قـصة كتجمع كـل من الطرَب ، وبنكهة درااماتكيّة وفهاكية علـى حد سواء .. ناهيك عن الغرور الحب القتيلة 🎬 لي ضروري منهاا فقصصي .. وأيضاااا السفالة 🔞🔞🔞 أباطرة المشيخة بالحدود ⚔️ والحبكة المتقونة بين الأحداث
الجميع : واااااااااااااي يااااايوي اووووولولويلووووي ( هز براسو كيعطي السلام ويدو منتااصبة للسماء كتحيي و تهدن ... فصوت قووم متلهفين للجديد ... يااربحة ياا ذبحة .. وبيماا جابت ترابي الشيخ الجديد ... راهم معااه )
: ( رسم على محياه ضحكة مستفزة وشاامتة ... وجهو مكيتحملش والسم قوطر من عينيه .. هو ولد عم شيخ القبيلة ) هه .. ردووونا شمتة .. هو يخطب وحنااا كي العبيد نهزو رااسنا ونزيدوو ... بالحق خطأ بونااا لي نهاار كانو الناس يحفرو مجدهم ومكاانهم ... كان تاابع لي خوووه مذلول محگور ... طلعناا حنا لي مخلصين خراااه وواكلين من طعاامو البايت ..
: ( ولاخر على ثغرو بتسامة كاذبة وصففففرة ... ويديه كيسفقوو للفراغ ... ) لي عطااا الله عطااه أجهااااد ... حسن نسرطوو لساننا ... وهاد فخر ما مع ملتوو اللعب ولا البسالة ، عل الأقل مقااامنا مقااام فهاد القبيلة المتعوسة ..
كانت مربعة فوق فراشها البيج .. شعرها اللامع والمعسل .. مسدول على وجهها ، كل شوية يدخلو الزغبات فعينيها وترجع تقادهم فبلاصتهم بيديها ..
عويناتها بلون شعوراتها ... معسلين ..
ناهيك عن الشنانف الموردين والبشرة البيضة .. زينة ولكن الزين فنظرهاا ماشي هو المعيار ، لأنو كولشي على الذماغ وشنو فيه .. والنية وما نوات ... كانت خاايبة ولا مزيانة ..
.. عيبها هو قصوريتها وقصوحية راسها
قبالتهاا كانت المذكرة والستيلو وسط منها ، كل ليلة تكتب فيها ديسك نهارها وحياتها ... كيفاش بغاتها الأيام وخداتها من حجر الفقر والجهل .. لعز العلم وبلاد النصارة ...
منّـانة : ( حاطة كفها على حنكها وكل شوية تتنهد ، عينها مرة على المذكرة وماتكتب فيها ، ومرة على باليزتها لي ناقصها غير لي يجرها .. وتكلمات كتغبن على راسها ) أربي الحبيب .. أربي كي هندير نشوفهم بعد هاد السنين الطوال ؟ واش نبكي ولا نضحك ليهم ؟! .. اووووف دابا امي هتكون شرفات وهرفات وخرفات .. وبّا هيكون شاب شعرو وتخربق طبعو .. ( تنهدات كتنفخ وتشتف فجلايلها ) أوووف الغربة صعيبة والرجعة صعب منها ... دابا السعدية هتكون كبرات !! .. و حسين هيكون تزوج ولا مزااال ؟!
- ( سهاات منانة وهي كتخاطب راسها وتنذب فحنوكها .. ومع هزات راسها ، حصلات صاحبتها كلثوم مكمشة عينيها فيها بالله يستر ) مال مك جاية غير من العروبية ودايرة حالة .. تاليها والله معرفت ديك الخربة ديال توات وفين جات ؟؟
منانة : وااغير سكتي أنا لي نسيت على اصلي كاامل ، نرجع لتم يقولو واش شي نصرانية هادي ..
كلثوم : ( ضحكت بالخف ورجعات جمعات تبسيمتها بأسى ) مكاانوش يضسرونا حتى نولفو من خيرهم ويقلبو يدهم علينا .. عشرين عام مااشي ساهلة ... فراسك واحد الوقت تيقت رااسي وحدة من هااد الكنديين .. نرجع للرباط يحسبوني نصرانية .. تما البشر كيفرقو بين الزريعة المغربية والگاورية .. اما فالخلا والقيفار لي نتي منو ... يقولو لك واش نتي منا تقولي لهم منكم وإليكم يا أيها البوجاديوون ههههه ..
بيدرو : ( شاف فمنانة ) وي هكااك ... ( جرهاا من خصرهاا وعنقها مزيان ، بقات مطرطقة عينيهاا فيه حتى طلقها ) هنتوحشك ..
منانة : ويي حتى حناا هنتوحشووك ...
كلثوم : نتوحشووك علاش لااا ..
بيدرو : ( مد يدو وقرص منانة لحنكهاا على غفلة منهاا ) ونتي بالأخص .. عيني عليك .. ( مشاا فطريقو خارج من المطار ،بكل شهامة .. هو الدري الوحيد لي وقف معاهم من نهار حطو سوتهم فكندا ... وكان كل شوية يتلفت ويرمي لهم قبلاتوو ... حتى اختفى خياالو مع الباب ... )
منانة : ( حركات يدها كتمضغ وتهضر ) لاا لالا أعمي ، قلناا كلام واحد .. نسالي فطوري ان شاء الله و نشد الطريق ...
الأب : ( نزل عينيه وتبسم ) ان شاء الله ، نتي عارفة بعدا ؟ الطاكسي لي هتشدي لبلادك ...
منانة : هنشد الطاكسي إيما لبوعرفة ، ولا لفگيگ ... من بعد نشوف شي كورسة ولا ترونزيت كتهز الكسّابة ... نمشي معاهم للدوار ..
الأم : الكسابة !! حضي راسك أبنتي ... علاش ماتعيطيش لبااباك يااخدك من المدينة لي تحطك فيها الطاكسي ؟
منانة : ممم .. هه الواليد ماعندوش كي يدير ، اصلا الريزو تما ضعيف ... و .. معندوش الترونسپور ...
الأب : ايواا يكون خير ...
مابقاتش منانة فداار كلثوم حتال وقت الغداء ، في ساع فطرات ولبسات حويجات خفاف ... على خاطر الطريق مصهدة والشوب كيصوط .... تواادعات بالبكى مع صاحبتهاا ومشات فاللوطو مع بابات كلثوم ، حتال محطة الطاكسيات .....
منانة : ( بغل ) وااش مخلصة فلوووسي وفاللخر يجيو يتخشااو فيا قلال الترابي !! أربي أرى الفلوس نبقى هنا ... مابغيت لا سفرة ولا قفرة ...
- أبنتي الله يهديك ، انا نعاود نگادهم كلا وبلاصتو .. ولي قااسك قوليهاا لياا ...
منانة : ( كمشت ملامحهاا كتنگر ) عرفتي شنوو ... خليهاا على الله ... كون كاانت بنتك كون جلستيهاا فبلاصتك وماخليتي الكياضر يدورو بيهاا .... بفف
- وشنو نشوف لك طاكسي اخر.. ؟
منانة : الله يرحم ليييك الواليدين ... ويخلي لك مااعزيز عليك .... اااااه رااها طاكسي هتقلع داابا لهييه ، فيهاا راجل واحد ولي بقااو عيالات ....
- صاافي انا هنزلوو ، ونركبك بلاصتوو ..
منانة : الله يكثر خيرك ...
( تبسمت ومشاات كتمختر وشعرهاا كيفرفر موراها.... وطلعات وسط العيالات مغطيين باللحاف و ملفوفين بليزورى .... معااهم التربية ومامعاهم تا وحدة دايرة الشعر ، من غير منانة ..... ركبات وركبو معااها حوايجهاا .... حتى قلعاات الطاكسي وسهاات فالشرجم كتشوف فالطبيعة ... والطريق لي غادة لبوعرفة .... وقفوو شحاال من خطرة على خاطر الدراري الصغار لي تقلبات معدتهم .... وكملوو الطريق حتال بوعرفة ... لي وصلو لها تقريبا فالخمسة دالعشية ....
منانة : ( وقفات محاوطة باگاجهاا ، وكتهضر مع مول الطاكسي ) خوويا ، فين نلقى لي يوصلني لتوات ..
فخر : أوااه ( هز يديه معانق السماء بمعنى بزااااف گاع ) نننننخبة گاااااع شي سطاااشر كار ولا شنو ...
فهد : م..ماعرفتش ...
فخر : رااه غير بنت وحدة ، قالك النخبة ههه لاواه ليكيپ ناسيونال .. إيوا زيدك هاادي يا ولد عمي ... الخباار ففرّاانها كنسيق لها الخبار .. ماشديناااش المشيخة على الخوى الخاوي ( غمز لاخر و جمع الوقفة ) الله يخلف ( وقف على طولتوو كيتجبد ويطرطق فعظامو ... وزاد خلفة لبيتو الملكي ... تلاح بجتثو وسط الناموسية كيبحلق بعينيه الداكنين فالسقف .... لقى رااسو عياان من التسيير والزفت فوق الخرى ... كان عايش الهوى قبل لايعيطو ليه ويقولو " لا حگا شرف بااك على الحكام .. سير ربط العودان بلاصتو " ...
تلفت بغبااشتو كيقلب على التيلي فجنابوو ... مد يدو لورى راسو وفتح المجر لي فالطابل دونوي .... جبد التيلي ولقاها معيطة عليه شي عشرين خطرة ....
فخر : ( تبسم والتيلي على وذنو ) سيري ترگدي مانيش جاي اليوم ...
- اووووه لااا لاااا ماااننعسش بلا بيك ... ريّحني فخرووووش ... ( بقاات هاك بالاك هااك بلاك بكلام الشيخات الماجن ... طوّل معااها الهضرة حتى حس بروحو باغي يخوي ... عااد قطع وزاد لبس عليه ... ونزل من دروج الشاطو المكشوف ... للباب البرانية فين لقا العساس موجد ليه اللوطو ... تبسم بلطف وزاد طلع فالطوموبيل ... تما وقفو واحد من العساسة وملامحو متوثرين ..
فخر : ( رفع حاجب باستغراب ) جلال ؟
جلال : سي فخر .. ( سكت كيوزن كلامو ورجع كمل ) بغيت غير نقول .. بلي سي جهاد عاد قلّع من دابا شوية ..
فخر : ( خطف حجبانو بهزة للفوق ) ااه !! تاانتا ، راني غير هنا قريب ..
فخر : زيدي طلعي ... ( طلعات قداامو كتتعوج وتهز بخصرها ، وكل شوية تتلفت وتنيش ليه بصبعهاا ... حتى دخل ورااها للوطو ... ساعتهاا ماا عند البرگااگ ماا يبرگگ )
جهاد : ( بلاصى اللوطو فقلب الظلام وهضر كيبرگم هو وخوه ) هااااه ، الشيخ لي ساايننا بركتو ، دخل للجامع بسبرديلتو ...
فهد : ( نطق عاض على شنفتو ) قووودهاا بالمزياان لاساقو ليه الخبااار كيفسد .. تتتتء
جهاد : ( تكرشخ فوق الكوسان بالضحك وضرب يد خوه كيقهقه ويكركر ) ههههههه دييلمنااا كنفسدووو كثر منوووو هههههه صووور الق*** صوّر ، هاذي التالية ليه ..
حتال هنا مزال ماوضاحتش الفكرة ، وبااقي مغزى القصة مبهم بالنسبة لكم .... لكن الاحداث الجاية هتحكم نظرتكم وهترسخ الصورة لي أناا باغة نوصلهاا فعقولكم ...
ختاريت مانبدااش بمقتطف ولا فلاش باك وإينماا نبدى بالدخلة الرسمية ... بااش من بعد نكتااشف ويااكم الأحداث القادمة ..
علاش ياترى فخر هيكره منانة ؟
واش حيت حااسدها على حريتهاا ولا كيفاش ؟
و شكون تكون جميلة ؟ لي أكيد هاادي مهطيحش فدمااغكم ...
و شنو سبب خلاف جهاد وفخر ؟ بعيدا عن المشيخة كااين سبب مقود ...
وفين كيتجلى الاختلاف بين الجاهل والواعي فهاد القصة ؟
هنكتاشف وياكم فخرالدين ( منطقي لدرجة هتتفكرو الواقع بعيدا عن تخربيق القصص )
مناانة ( البنت الثورية لي حسابها بلادهاا هتعطيها كثر ما عطاتها الغربة ... فواقع الأمر هتتسرفق حتى تشبع وهذا واقع المرأة المغربية المحگورة من طرف الرجل )
هنكتاشفو معا .... العقلية الشرقية للرجل ... ونناقشو عزوف الرجل الشرقي على الزواج ... وشنو الانطباع لي كتخلي فيه البنت بتصرفاتها ؟
.. هنتعرفو على الواقع المرير ديال بخرتك أفخروووش بالشبة تسمع سميتي وماتقول لا لا ....
فمقاابل البنت لي عزت رااسها وعزهاا حبيبها ...
العقلية الشرقية فمقابل العقلية الغربية ...
واحساس الغرابة والنفور ...
قصة لذوي العقول الراقية...
واقعها واقع ولكن ماشي بحال لاپيل
و واقعها واقع مي ماشي كيف الوحش الادمي
عند منانة**
فاقت مصبحة بكري ، فالأوتيل الرخيص لي باتت فيه ، عطاوها الفطور ... خلصت وخرجاات ..
ونزلت لوسط المدينة كتسقسي على لي ترونزيت لي كيهزو الكسابة ديال توات ....
منانة : اه شكراا كيدوزو بعد خمسة دقاايق ..
- اييه تلاقيتي معاهم فالوقت ..
منانة : شكراا ( تبسمت بلطف للراجل لي موقفة كتسول فيه ، مشى فطريقو للجامع يصلي ، وبقات هي فبرودة الصباح واقفة مكمشة ..
بعد خمسة دقاايق بالضبط ، دازت تروونزيت وسطهاا عيالات عايشين السعادة بزيرو درهم ، البنادر والطعارج والعيطة على بوصبيح ... مشاات كتجري ضااحكة و تعلقت فباب الطرونزيت والعيالات مستغربين فيهاا )
منانة : ( بقات معلقة بيد وحدة ، حتى وقف الشيفور وسقساها بلهجتو الثقيلة على فين غادة ، وجاوباتو متبسمة ) غير لتواات أخويا .. عرفت بلي الترونسپور مكيوصلش لتما ..
- ( قلب عينيه كيخمم ، ورجع تلفت لجيهتها وعطاها الموافقة ، في ساع نقزاات جارة وراها شواكشهاا .... وركبت عاايشة لاڤي مع العياالات .... الطريق كلهاا حك جر ، العود وكيتغنااو بأحلى ما نطقت به الألسنة ... حياة خسيسة لكن ممتعة ... كيبدااوها تدندين وكيتوسطوها فالكسابة ، وكيرجعوو لديورهم ناشطين وماشطين ، والخبز فيديهم حلال وعليه عارقين )
#فخرالدين***
صباحو كأي صباح ، بعد ليلة البارح لي دازت عااادي ... رجع فنصاصات الليل وتكمش فبلاصتو كيحاسب مخو ..
واش يقول للقبيلة " لا مقادرش بالمسؤولية " بااغي يعيش حياتوو ويحقق أحلامو ، بعيدا على المشيخة ومجابت ليه من صداع الراس وحريق المفاصل والطواسل ...
خرج من غرفتو ، على وجه الخدامة لي كتجي كل صباح تفيق فيه .... بنت عادية وخفيفة الدم ، كتعشق السخرة وكتخدم العائلة بكفوفها مكبلين .... سميتها عائشة ... حاطة ذرة على راسهاا والضحكة مكتخطاهاش ...
تبسمات ليه مع الباب ، ونطقت كتفرك فيديها ..
عائشة : سيدي فخر الفطور لتحت ، تبغي نحط ليك مع سيدي ولالة ؟
تلفت متحسس من برودة الطقس وحك درعانو كيسخن لحمو ، وتحرك نازل مع الدروج لي ماعليهم لا ظالة لا ريدو ، ونزل للجريدة لورانية ، فين كان الكلب ديالو مربوط ...
تبسم فخر تبسيمة محركاتش عضلات خدو ، وزاد خلفة للكلب لي كان ملهوف على مولاه ، نزل كيحك ويهر ولاخر مع ذلك مكانشاي ناشط ... وهضر بصوت خافت كيضحك للكلب) ماال العمر ، لحووب ديااالي ، الزين لي عطاني سيدي ربي .. ( دازت واحد الخدامة كانت كتوكل الفلالس ، سمعات هضرتو للكلب وطلقات ضحكة فشكل ... زعما عاطي للكلب اكثر ما عاطي لبني البشر .... تلفت لها بنظرة حادة كيخنزر ... وطارت من خجلهاا كتمشي ورجليها داخلين فبعضهم باحراج وخوف ) شفتي يا الحب ديالي !! شفتي كيف شوهتينا مع البشر ... شوووف ، شوووف أصاحبي ( و والو ، الكلب كحل بالعمى ، مكانش موالف على الربيط وكان عايش حر .... بقا عاطي لفخر بالنخال ووجه الكلب معبس ومغموم .... حتى بانت ليه واحد الكلبة دايزة من أعلى التلة ..... وقف على رجليه كينبح ويكحكح والسلسلة مزيرة على عنقو ... شدو فخر وخشاه فحضنو كيمسد ليه عنقوو ويواسيه ) عررفتك ، عررررفتك ماالك وعررفت لاش قالب عليا القفة ... بحاالي بحااالك ( نفخ بضيق ) وووف ... مشدووودين هنا وشكوون يفكنا !! ( تبسم كيخاطب الكلب ولاخر كيشوف فيه ) الزيين ديااالي محتااج كلبة ، وأناا محتااج كلبة ، ولكن لاعرفناا فحيااتنا شي كلبة وسااقولنا الخبار ، هيلسقوو لينا الكلاب ، ونصدقوو مزوجين الكلوبة .... يعني شنو ؟ يعني قضي فينماا ... ماا نتا صاحبي وعشيري والحب ديالي ... عرفتك فااش كتفكر وعرفتك كاره هاد الدار ... وفأقرب فرصة نهزك ونمشيو للبرازيل ومانعاودو نرجعووو ... خليهم يطليو بخرااهم ...
شيخ ولا القلا*** ... ( عبس ملامحو ساهي فالفراغ ... زفر بحنقة ورجع تبسم بأمل ، أمل ثائر والمشيخة مااشي من ضمن اهدافو ... مع ذلك ولحد الآن ، كتافو مزالين نازلين غير على قبل العشيرة لي حد مايستاهل يرعاها ، من غيرو )
وقف على سعدو ووعدو كيسوس الغبرة لي بقات مطبعة فسروالو .....
وتحرك راجع أدراجو ... طلع للطبقة اللولة ، والثانية تم فين لقا ختو و مو .. جالسين كيفطرو والخدامة جنبهم كتمد لهم فالقهوة والآتاي ...
ملغيث : ( الأم .. كانت جالسة كتفطر بعبايتها الكحلة المذهبة ، والزيف الأبيض ، سمينة وحجبانها معقودين ، ثقيلة على الخاطر وخاطرها مايخفاف غير لولدها وباه ، وما تبقى له بالوسطى هه ) صباااح الخير شيخنا .. كيف صبحتي مزيان ؟
فخر : الحمدلله الواليدة ..
شيماء : ( الأخت ، واخدة منو الزين والعنين القلشيين ، شعوراتها بحالو غير هي بيبضة عليه ... وقصيرة شوية فطولتها ..... وقفات على سعدها ووعدها .. ورتمت على خوها عنقاتو وباستو لحنكو ) صباح الخير خويا ..
فخر : ( تبسم لها بحب ونطق ) صباح النور الذهبية ديالي ( وللذهبية قصة فشكل )
شيماء : ( رجعات جلسات متبسمة وفرحانة ، حتى حسات بيد مها كتقرصها لفخدهاا )
ملغيث : ( بنرفزة همسات من تحت سنيها ) نوووضي لبسي عليييك ، نوووووضي
شيماء : ( بضيق ) علااش ؟!! ( هزات عينيهاا ولقات جهاد وفهد عاد طالعين مع الدروج ... وحيت هوما ساكنين فقصر آخر قالو اجي نكدوها على عبااد الله مع الصبااح ..... وقفات شيمااء حانية راسها ورمات عليه الخدامة شال على سعرها .. وزادت بالزربة طلعات مع الدروج لي كيديو لبيتها باش ماتتلاقاش مع فهد وجهاد ...
فخر : ( تلفت بالتقالة والمعلقة فيدو ، شاف فالضياف بوجه مامكتارتش ونطق بشوية بينو وبين مو ) الله ياودي كون غير خليتيها تكمل فطورها ..
ملغيث : ( هضرت مخرجة عينيها ) ولاد عمهاا جاو ، تجمع الوقفة لا عند يمااها ماتغطي وماتستر ..
فخر : مّاا ، ما بين النسا حجاب ( غمزها كيضحك ، زعما ولاد عمي راهم غير عيالات ولاش تستر من بني جنسها )
جهاد : ( لقاها نقطة فين يشد في فخر ... وقال كيعلق على الكلام ) اه ولد عمي عندك الصح ، الريجيم يصلاح للي مانكان وعارضي الأزياء بحالك ..
فخر : ( .. وفعلا فخر وقبل لايكون شيخ ، كان كيستهويه هرض الازياء ، هوااية ولا أروع وطموحي فالمجال لي كيحلم بيه كان هيوصلو للعالمية ، ولكن نهار ولى شيخ .. رمى وراه هاد الأحلام والطموحات لي كبر على حسهم ... جحظت عيناه فلحظة غضب ، سد عينيه وعاود فتحهم مبرّد ... ووقف من الطبلة ، رمى لجهاد الكلام وهو غادي فطريقو ) عارض أزياء وبصحتي وبريجيمي ، على الأقل فورمتي فورمة الرجال ، مامسبقش الكرش بحال لي فالشهر التاسع ...
فخر : ( دازت الهضرة فمسامعو وهو طالع مع الدروج ... دغيا نفضهاا وراح فطريقو ... كاره اي واحد ينكد عليه هااد النهار المبرّد .................بعد عشر دقائق .............
فخر : ( طفى رشاشة الدوش كيدور فعينيه ، على صوت البكى مجهد والدقان ، دور فوطة على خصرو وحك مزياان شعرو الفازگ باش يقطر وينشف .... في ساع فتح الباب ولقى عائشة كتفتف فمحلها ) ماااالكي ؟
فخر : ( طرطق عينيه فالخدامة وطلع بيديه كيمسد فراسو ويفكر .. في سااع ضربهاا بجرية للبالكو التالت ... فين كان الصالون الكبير وفين كيتجمعوو الفقهة والشيوخ .... دخل فخر كينهج لقى باه مسدول فوق الفوتوي وكيخنزر .. والعيالات والخدم ضايرين بيه ... نطق فخر وسط نهيجو) الواليد ؟
سيدي علي : ( رمق ولدو فخر بنظرة كارهة ومشمئزة .. بل ماينثر يد مراتو لي كانت كتمسد فيدو ... وتكلم مغلغل ) خررررجووو كلكم .... خلييييونا بووحدناا ... ( تهزو البشر من حدااه هاربين وقنانفهم نازلين .... حتى خرجت ملغيث هي اللخرة وسدات الباب وراها ، على الشيخ وباه )
فخر : ( تقدم على نيتو وملامحو معقودين بعدم ارتياح ) الواليد خصك تمشي للسبي..
سيدي علي : ( رمااه بقوة بالعكااز الخشبي لي كان جنبو ... حتى جا فذرااعو وقصحو ) ماااتقررربش ليااا يا ولد الحراااااام ، مااا أناااا بااااك مااانتا ولدي ....
سيدي علي : ( هههه كتبتها دابا جات فبالي سيدي حرازم ههه نساو / جااهد يوقف بقامتو العريضة ، وحنى للأرض هز العكاز ، وعااود خبطو على فخر ) يلعن دييييين النهااار لي خرجتي فيه من كرررش مك ... هااادا علاااش مااباغيش تزووووج ... تااابع الحراااام يا ولد الحرااااام !!
فخر : ( بمسايسة ) أباا اينااا حرام الله يهديك
سيدي علي : هدااااااني ..، هداااااني الله فاش عرفت بقيمة ولددد الخلى لي كيتسمى ولدي ،،،، سمعع وتسنط ليااااا مزياااان ، هتجييييب ديك السلعة الخسيسىة لي كنتي معاااها البااارح ... وهنعقدوو القران اليووم قبل غدا .. وقبل لااانصبحو فالشوووهة
سيدي علي : ( تمخض كيتغدد قاتلينو الأعصاب والفقصة ) واااات...تااااا ... أربييييي الله يجعلني نصبببببر ...
فخر : ( عرف بااه هينثرو ويجري عليه ، وختار الطريق القريبة .... كتّف فخر بااه بيديه ... وزاااد حاشيه فالقنت ، وهضر بتمعن فعينين لاخر ) باااااا ، تسنط وخلي هضرتي زوهاگة فوذنييييك ... لي جااا يخرى علييييك بدار ولدك فعل ولدك خوّوور ولدك ... عرفتوو شكون .. واخااا هكاك رااني داير وذن صمكة وملبد وجااااااااالق حسي مسي ... علاش ؟؟ .. حيت مانبغيييكش تتفقص على الخوى الخاااوي وخرى البراااني لي جا يحزق بالكذووب عليك ونتا ترد لقلبك .... هااانية ، بخااو يشدو المشيووخة ... أنااا قااابل نخلي لهم الضس والتواسع فين يدفنوو بعضيااتهم ، الضس هنا والضس لهيه وربي كبيييييير .... اللعبة وماافيهااا هي هاااد تاشيوخيت ديال والو ، خاااصمااتنا وهتزيييد تخاصمنا ، بغااو الفلوووس وحنا سامحين فحقنااا ليهم ... ولكن باااش يردوو مني لعيب ... يپوانيوني ويصيدووني ويفندووو معقولي بكذووبهم ، مااليعلى السكااات ألوااليد ؟ نمشي لدينمووو لخربتووو نجيييه فاص .... عمي محمد راااجل مزيااان ساعة باركوو الله والد الغشيم على خووه ..... فخبااارك أبااااا ، دااااك الكوري لي فحدود الدزاااير هو وخووه لي حرقوووه ؟؟!
سيدي علي : ( بصدمة ) هوووووومااااا ...
فخر : لا نتاااا حرث بعرق ودم جووفك يجيو ولاد القحبة يحرقووه ، تااليتهااا بغاو يلسقوو فيا شي قحبة .. مشااف كرو مزوج ربعة ومصااحب من الفوق .. لااا حگا عليه لامان شافو غير شيخهم السملالي ، مجاهمش نعاس قالو لاحگااا نشدوووو فيه ، وانا نهار خرجت كان طايح عليا الضيم ... مابيا ما عليااا حتى ضربني الفار دطوموبيلتو من بعيد .... قول ولد القحبة كيصور ويفيلمي ويلاسق السلوكة والعلوكة .... باااا تبعهم تمووت كاافر ، وهااني قلت ليك ...
سيدي علي : ( داز السيناريو المحبوك والكلام المعسول دولدوو فوذنو ، وقرصهاااا مزيان ... تكلم فمزيج بين الشك واليقين ) نتااا مداير والو ياك ؟
فخر : ( تبسم بلطف ) ترابي يدييك ألواليد ..
سيدي علي : هااد الگنووس ساابو على الآخِر ...
فخر : باا خليتك فرحمة الله ، خصني نقضي شي شغل ... وهانا بالعشى نجي نكمل ليك ...
ملغيث : ( نزلت فالأرض كتضرب فخادها ، على صوت الابن وباه لي مخاصمين فالصالون الكبير وسادين عليهم ) أووووعدي يااانا الدري وباااه كاااانو سمن على عسللللل ودابا متقاااتلين ..... أااااااربي ... أسيييييدي ربي فرررجني فهاااد ولاد الحراام لي حركوو التخرويييض .... أسييييدي ربي رد ليااا حقي من لي كااانو السباب ....
فخر : ( خرج من الصالون وشاف في مو فديك الحالة كتهيّت وتولول .... تكلم بجهورية مكتقبلش الرفض .. حتى تشتتو البشر لي كانو مجموعين ) كلاااااا يديييها فسوووقووو وبهاايمو ... مّااااا ...
فخر : ( تلفت لجهتهاا حانق ، من الشوفة اللولة عرفها شكون ... وفضّل يبقى ساقل على ينزل لمستواها ويخسر معاها الهضرة فلحظة غضب .... ببرود رجع بالعود للور تحت أنظارها ... تما نزل عليها غضب الله ...
طلع العود بموولاه تال السمى ، بقا واقف على زوج قوائم ونزل بقوة جنب الترونزيت )
- وااااااعهعععععع أااااااااااااععععععع ( تخبعو العيالات تحت لحوفاتهم خيفانين ، اما منانة تلاحة فوق منهم كتهرنط خاايفة ، احساس فشكل ونتا كتشوف العود واقف على زوج رجلين وعلاين يطيح بثقلو عليك ، بحال تسونامي ضربات فالمحيط وخلات جزيرة وحدة بلا أضرار هه .... )
منانة : ( هزات راسهاا بشوية كتنهج وتقلب بعينيهاا ، حتى بانلها خيالو جنب الشيفور كيتوشوش هو وياه ، ولاخر غير كيهز برااسو ويقول نعام أسيدي .. ... لتاليهاا سمعات تقرفيب رجلين العود مع الأرض ، بااينة مولاه مشا ) تفو كي عااجبو مخو .. المتكبر لاخر ..
- ( العيالات ضربو الطم ، مابقاوش حاشاوها لها وعطاوها بالنخال والتيقار ... من جو النشاط والشطيح لجو الجنازة .... حتى هي دارت بالناقص من شي شريب وجلسات مكمشة فعظيماتها ... عاقدة فمهاا وعينين الكسابات عليها متحلفين ...... )
...... دازت ربع الساعة ، حتى ولجو دخلة توات ، دوار نصفو مرموق ونص آخر فالزطلة ... معالمو مرشومين وناسو معروفين .... ها لي سايقة حمارتهاا ، هالي جار كروستو .. هالي بطوموبيلتو ... والفئات تختلف من غني لفقير ...
ماعليش بنادم بحال الدرهم بزوج وجوه ... وقفت منانة وسط الشمس الحارقة فمنتصف النهار ، فساحة طويلة عريضة .... ضايرين بيها الحوانت والخضارة والعطارة ومالين الحوايج ...... الغاشي كله لابس اللباس التقليدي ، الگندورة للرجال والملحفة ولا الجلابة و السبينية للبنات والعيالات ... هي بوحدهاا لي داخل وسط الصربة بالدجين ...
تحركت جارة باليزتها وهازة صاكها .. والغبابر موراها نايضين حيت الأرض من التراب ومامزفتاش بالزفت بحال المدن الكبار ...
لحسرتهاا . . . تلفات عليها الخيمة ... فين كانت يمين ولا شمال ؟ .. والدنيا فتوات تقلبات ، لي كان الفوق ردوه التحت ولي كان التحت ردوه للفوق .....
مشات سرحات رجليها شحفانة والعرق ملوّط بيها .... حتى بان لها باب زرق من الخشب ، صباغتو مقشرة .... تراودات لدهنها ذكرياات مكتنسااش .....
كانت خارجة مع داك الباب مفايتاش طولتها ميترو ، فالست سنين ... القطيب على راسها حمر .. محاوط شعرهاا العسلي اللامع ... هازة فحضنها ختهاا الصغيرة لي كان وجهها مجلخ بالخناين ... منانة ساعتها كانت بوجه مشرق ، وااخا ترقدات فالوسخ مع ذلك حنوكهاا طالعة معاهم التزنيگة ....
.... سهات منانة فالباب بعينين غارقين دموع ... ضحكت كتفكر الماضي الجميل .... وطارت فوسط تعبهاا كتجري لداك الباب الصغير ... وصلاات كتنهج وتضحك ... وحطاات يديهاا على الباب ناوية تدقدق ... حتى سمعات صوت باهاا الغليض ، كيغوت بأحر جهدو ويشتم ... وصوت ختهاا الصغيرة كتااكل الدق وتبكي بحرقة وتغوت بألم محددددق ....
جمعات منانة يديها لعند فمهاا برعب ... وتلاحت على الباب كتدق بهستيرية ..
- ( سقل الصداع ومابقات تسمع حتى حس ، وقفات كتنهج وانظارها على الباب .... قبل لا تفتح ، وتشووف وجه امهاا المتبسم بوحشة وسط المرار ... ) بنتييييي ..
منانة : ( دخلت متجاوزة امها ، وتوجهت مصعورة كتفتح فالبيبان القدام وتقلب على ختهاا ، حتى حصلاتهم مجموعين فبيت واحد ، فيه تلفازة قديمة وسدادر محطوطين على الضس ..
تما كانت السعدية ( الأخت ) جاالسة كتشهق ... و حسين ( الأخ الكبير ) شاد كتفوو وكارز على عينيه بألم ... و واقف عليهم كيف قباااط الروااح ، دااك الغشيم والأب الفاااشل .. التهامي ... لي كان كيسد فالسمطة دالسروال ... شاف منانة وقلبهاا ضحك مرحبا بيا ومرحبا بيك ... و ولادو كيتباكاو مضرورين
التهامي : ( فتح لها حضنو متبسم تبسيمة صفراء ... مكيهموش رجوع بنتو ، موتها ولا عيشتها ، بقدر ما كيهموه الفلوس لي هتكون جايبة معاها ) مرحباااا ببنتي ، رزقي و الصالحة فولادي ...
... الصالحة فولادي ....
منانة : ( كمشت ملامحها حابسة البكية ، كتتفكر بطش باااها و الدم لي كان كينزف من ذرعاانها بالسليخ ... عاااد كيهدى ...
عضات فشفايفها لي كيترعدوو بسنانها حاكماهم ... قبل لاتمشي لحضنو ، مكسورة الجنحين .... عنقها تعنيقة باردة .. واكتفى بالطبطبة على ظهرهاا ... في سااع خرج ومشا يجيب باليزتهاا لي خلات فالباب .... )
التهامي : ( دخل شواكش بنتو وقنّت مرتو فالكوزينة كيغمز بمكر وخبث ) وجديييي لبنتي شي زردة فاااعلة تاااركة ، وعرضي على گاااع هاد الجيرااان يذووقو من خير الخارج ...
السعدية : ( هزت راسها بتأكيد وكتدمع وتشهق بألم حقيقي ... البنت باقة برهوشة الخمسطاشر عام ومعديين عليها بتمارة والعصى ... نزلت منانة كتعري على فخد ختها .. ولقات لحمهاا مشوي بالسليخ ، آثار قديمة واخرى جديدة ... وكاينين البلايص لي نزفو بالدم من قوة السليخ ... )
منانة : علاش ضربك ؟
حسين : ( دار ضحكة مستفزة للوضع ) هه ، بغاات تقرى ..
منانة : ( تلفتات كتشوف فيه بحزن .. قبل لاتنطق السعدية )
السعدية : تسلفت الفلوس بااش نشري سيگما ( كتاب شامل للامتحانات ) مالقيتوش عند صالح ، و .. ومشيت أنا وواحد الدري لجنان دار الشيخ ... تما فين كاينة المكتبة الكبيرة ..
طامو : ( وقفات تالفة كتمشيوتجي مفرووووشة ، شدات منانة من يدها بقوة وهمسات لها بتحذير وخوف ) هاااا ودني مننننك وتحلي فمك قداااامو بشييي كلمة ... هاااااودني مننننك ... ( ومشات فطريقها كتشتف برجليها الخاويين بالخلعة )
منانة : ( طاحت منهاارة فوق الزربية المقطوعة ... مصدومة من حالهم ، وهي لي كانت عايشة مزياان فكندا وحسابهاا الوقت ناصفة عائلتها ... فاقت من سباتها على جثة بااها لي تم دااخل للبيت الصغير ، نثر صندالة الجلد من رجليه وزاد ضااحك ...
لعند منانة ....
تهامي : ( جلس مقرد قبالتها وهي عينيها عليه راكدين ... وحط لها خنشة دالحلوة والكرواصات ) وا هااانتي ، واا قوولي ماتهليتش فبنتي ... ياالاه عمرييي كرشك ، رااك زعما فداارك و وسط حبابك ...
منانة : ( شافت فالحلوى قبالتها بعينين باردين ، ورجعت شافت فحسين ، لي سهى فالحلوة من بعد قلب عينيه ... و طامو لي جوعاتها الحلوة وماقدرتش تبسع عينيها منهاا ... ) أنذوّق خوتي ..
تهامي : ( بامتعاض ) لااااا ، لا كولي نتي وخلي لهم الشياااطة ياكلوووهااا ...
منانة : ( هزت راسها بحسرة باغة تبكي من هاد الحقرة ، ولكن ماشي قدامو .... ) با عافاك ، جيب طبسيل نحط فيه ديك الشيااااطة ...
تهامي : ( تبسم بشر وضروسو باينين ، وجمع الوقفة غاادي للكوزينة ، جاب طبسيل صغييير فحال شكل الطباسل لي كيتحط فيهم المايونيز ، جنب ليصالاد ... ) هاااكي ...
منانة : ( خدات الطبسيل كتغدد ، وخشات يدها وسط من الخنشة ، تحت أنظارو ، جبدات الشنيكة اللولة ، وحطاتها فالطبسيل الصغير .. وجبدات الثانية .. والثالتة .. والرااابعة والخامسة وزادتهم حلاوى دلاكريم من الفوق ... ونظرتهاا متحدية لبااها ،،، مداات الطبسيل لحسين وعينيها محطوطين على باباها بتحدي ) وهااادي هي الشياااطة ، ألواااليييد ...
فخر : ( حمر فيها ) المرة التالية جمعي يديك ... وعرفي فين كتقيسي وشنوو كتقيسي ... لا يصدق الشوك عاگرك ... ( غمزهاا وسط كلامو وهو غادي كيجر فاللجام ويهدن العود ... سكتات عاطياه بالتمياق وهو كذلك .. يتلف يشوف فملامحها المغوبشين ويرجع يشوف قبالتو ضاحك عليهاا ... )
منانة : شكون تكون فملك الله !! بفف ، فهاد الدوار سرااق الزيت ومطلعين لو الشان .. هه قاالك عرفي فين كتقيسي ... خاايف نلسق الجربة فعودو مثلا !!
( تمشاات فطريقهاا كتبرگم وتنگر مع مخهاا ، راجعة بالسينتة للور وكتعاود تحط الحوار ... زعماا كون رجعات بيهم اللحظة شنو كانت دير فيه ........ زادت منانة كتخضر عويناتها فالبهايم ديال الجيران ، حس الحديد منعاادم ... غير بوحمارة وحمارتو وبهايمو وولادو ... مكاينش بو الطوموبيلات ولا التيتيز .....
تمشت حتى ماتت عليها رجلها ... ورجعات أدراجها للدار ... ومع وصولها ... لقاات بنت فشكل ... لا من ناحية كلامها ولا أفعالها الملوطين .... لابسة عليهاا قفيطين مزير على وسطهاا .. طالقة شعرهاا الطويل وسمرة شوية ، كتهضر مع وااحد مول الثواب وتبحلس عليه وتعوج فسيفتهاا وذاتها .......
جميلة : لا هذا كبر فالخارج ، سميتو فخرالدين ... هو شيخنا الكبير .... ( رمشات بعينيها فمنانة لي سهات كتفكر ، اما جميلة خاافت على فخر من منانة .. وكتخااف علييه من گااع لي عندهم ثقبة فجسمهم ...... العقل المدود ديماا كيبقى مدود .... وعلى حساب الطريقة باش وصلات ليه .. هتخاف تكون شي وحدة احسن منها وتاخدو منها ........ مطت جميلة شفايفهاا ومناخرهاا منفوخين بالسم .... وتكلمات كتبدل الموضوع ) نمشو لدااركم ، الصرااحة مدة هاادي بااش ماشفت خالتي ...
منانة : ااه وي نمشيو ،علاش لا ( تبسمت منانة بلطف لجميلة .... ومشاو فطريقهم كيكركرو ويشدو الحديث ... ودمااغ منانة بااقي غاارق فهاد الشيخ الجديد .. وباغة تزييد تسقسي جميلة عليه ، ولكن لوخرى هيصحابها حاطة العين عليه )
... وصلات منانة هي وجميلة ، للدار ... ومدات يديهاا دقاات فالباب .... وفتحات ختها متبسمة ببشاشة ، وغير شافت جميلة .. صفارو ملامحها وتعقدو بغرابة ....
دخلات منانة وعينهاا على وجه ختها لي تبدل بحالا شايفة الجن الكحل ... خلات جميلة تريّح فالمراح ... وزادت قنتات ختهة فبيت الخزين ...
منانة : أجي نتي .. ماالك تلونتي هكاا ؟
سعدية : ( نطقت كتعكل وتحك فبيجامتها ) لاا والو ، غير ..غير كنت نقلب عليك ... حسابني ضعتي ...
منانة : ( بعدم تصديق ... تبسمات مباغاش تضغط على اختها ... وخلاتهاا فتيقارهاا .... زادت للكوزينة ولقات مها نفس الشيء ، ملونة بلا سبب ) واااا مالكم هااد النهااار !!
طامو : بنتي ، جميلة هتسااينهاا مهاا ، حسن تمشي من هنا ...
منانة : هتساينها ؟ علاش ؟
طامو : ( بضيق نفضت الماء لي فيدهاا ورجعات كتكب أتاي ، ونطقات متضايقة بتغبن ) واااصااافي فرقيني عليييك هاد السااااع .... لا عندك ماااتقضي سيري تقضيييه ...
حسين : ( تقدم غسل يدو ودوز الماء على شعرو ووجهو ... مسح بفوطة وخرج للمراح ... على اساس جالس حدى ختو ، وهو هدفوو فهاد وصمة العار لي حاشا واش تكوون بنت خالتو ... الذميمة الشطااحة الرخيصة لي سمعتهاا فالدواار خايبة ... و الطريق لي دازت منهاا كتشوف الحجر والحصى كيتشاير موراهاا ........ تسنى حسين حتى ناضت منانة تاخد الماعن للكوزينة ، ونطق بينو وبين كلثوم ) نااري شحاال زوينة نتي !!
كلثوم : ( ضورات عينيها نافخة ) كون غير كنتي نتا زوين ، باش نقولك نفس الكلام ..
حسين : عادي ، تقدري تكذبي كيما كذبت انا هه ...
كلثوم : ( نتافضات معصبة من حركااتو ، عرفاتو كيدير هكا مااشي حب فيها ، ولكن بااش يغيضهاا ... ) ههه مسكيين كتفاجيهاا على مخك ... اصلا مكايناش بنت المرى فهاد الدنيا لي هتقبل عليك !! لااوي ودااخلاك الموت ... يا حسرة كنتي شهوة منك رجعتي اسفل السافلين ...
حسين : نتي گاع ماكنتي باش تولي ( سكت متبسم فااش جات منانة تهز الطباسل لاخرين ... وغير مشات رجع كيهضر ويشمت ) عاارفة مخك شكتسوااي وعاارف مخي كيف كنت وعلاش وليت هكاا !!
جميلة : ( بنظرة داكنة من وسط كحولهاا السايح .... خرجاات عينيها متبسمة بشررررر وهي كتشوف فقلب عينيه ) عاااارفني شكنسوى ، ايواااا يا ولدي شد تيقااارك ... لاتصدق لاوي كثر مااا لوااااك الله ...
جميلة : واا خفف على رااسك .. الموت جااياك جاياك ..
حسين : ( نزل ريقو حتى بانت تفاحة ادم فعنقو ، كتحرك بتوثر باااالغ ، و رغم سخونية الطرح ، وقف يوصلها للباب من باب احترام من لم يحترم نفسه ) انا وياك والزمان طويل .. ان شاء الله ...
جميلة : ( مشات قدامو كتمخثر بحقاارة ، حتى للباب فين بقا هو على العتبة ... وهي قبالتو كتقلي السم ) نهااار عرسي ان شاء الله بغيتك عند مولاك فالسمى ...
حسين : ( طلق ضحكة طويييييلة كيلهث ويلهث باستهزاء تحت ناظريها ) ههههههعهعهههههههعهع يجيييبك الله على خير ، رااك كتحلمي وقرييب يصبح الحال ... فخرالدين قااالت لك هههنننننهههععهههههههع
حسين : ( باقي كيضحك ) هههههههههخخههع ميييييت !!! خلعتيييييني .... وااااقتلتيييني قالت لك الشيييخ هيتزووجهاا ... هو عاارفك شكتسوااي قبل لاتعرفي نتي رااسك من أصلوو ههههههععههعع ولكن كوولشي ممكن مع مادموزيل جميلة ... بايعة روحهاا للشيطان وكولشي يهون ..
تهامي : علاااش فيك قوة الهضرة ... خرررجي و هني الوقت ...
منانة : ( عطاتهم بالظهر كتشهق وتموت الف مرة ، على خووها لي بان عزراين واقف قداام وجهو .... خرجات كتجر فرجليهاا وعينيهاا ساهيين .... حتى خرجاات فشي ستة ديال الرجال ، لابسين فوقيات وباينة عليهم فقهة .... وخرج بااها ستقبلهم فالباب .. ودفعها بيدو مبعدهاا من انظارهم .... وسد عليهاا برى الدار....
كانت التمنية ديال الليل ، والناس مزال داخلين خارجين .. خصوصا فجنان داار الشيخ .. تما عليه الرواج ... ولي بغا يتقدى ولا يقرى ولا يصلي العشاء تما ... كيمشي فداك الوقت ...
خشات منانة يدها فجيبها .. لقات واحد ربعالاف ريال ... كمشاتهاا فقبضتهاا وزادت كتجر فجلايلها بضعف وألم معنوي كبيييير ...
حتى دخلت مع باب صور كبير ... تماا كانت السويقة ... وفجنب البوابة كانت پلاكة مكتوب عليها جنان دار الشيخ ...
طاح لها العجب هه ، وهي كتسول فينها دار الشيخ على داك الحساب ؟
البلاصة تبدلات وهاد الجنان كان ممنوع على ناس القبيلة يدخلو ليه حيت كان بمتابة الجردة ديال دار الشيخ ... ودابا تفتح فوجه العامة ...
مسجد كبير ، حوانت فخمة ... سيبيراات ومكتبات وقهاوي سياحية ... ومساجد وأضرحة ... تخلطو تما الدعاوي ...
كتهز عينك كتشوف الورد والشجاري مدليين وراقهم مع السور ... والضواو مشرقين والدنيا تما مختالفة على برى السور ...
حتى دخلات مع واحد المكتبة كبييرة ... خدات 200 درهم كلها موسوعات وكتوبة ديال الفلسفة ... وخرجات محملة ومثقلة ...
زادت على سعدها ووعدهاا وجلسات فواحد الكرسي قدام الجامع الكبير ... وكتسمع " الله أكبر " والنااس كيصليو .....
دارت يدها على وجهها كتبكي فصمت كلما تفكرات حسين ... وكتخيل ترجع داابا ويقولو لها مابقى لا حسين لا مولاي زكري ... تلقااه مشى ولا تلقاه فطريقو غادي
.. مبغاتش ترجع .... وبغات تطج ... فطريق ماتعرف فيهاا حد وميعرفهاا فيها حد ...
فعز سهوتهاا ، وقف عليها راجل ... ماكبير ما صغير ... مشبك يديه ورى ظهرو وسولها كيستفسر ...
- ختي ، كاين شي باس ولا ؟
منانة : ( توثرت كتمسح فدموعها ) أااء لااا لا ، ما مالي والو ..
- متأكدة ؟
منانة : وي هه ..
- ( جبد ورقة مغلفة من جيبو ، فحال شكل لانڤيتاسيو ) واخا ختي ، عطي هاادي لباباك ..
منانة : ( شداتها كتسول ) شنو هادي ؟
- هدية صغيرة ، من شيخناا السملالي ..
منانة : ( ذات مومنت فاش كيطرطق راسك بسيرة شي حد ) سبحان الله ، ومال هاد الجوى ثقيل .. فيه لفلوس ؟
- ( تبسم لها وهو غادي ومجاوبهاش )
منانة : شكوون نتا بعدا ؟
- انا جلال ، عسااس شيخنا فخرالدين ( قالها وهو غادي ، في سااع جااو ثلاتة دالحدايد كوحل ... وحدة ورى وحدة ... وركب جلال فالطوموبيل الوسطانية واختفى خيالو تمااك ... ومشااو الطوموبيلات في حالهم .. خاارجين برى السور .... )
جلال : سي فخر ، قضيت الغرض ..
فخر : ( راكب فاللور ، حاط صبعو على وجهو وهضر ) يمكن كاان احسن تعطي الجوى للتهامي فيديه ...
جلال : سمحليا سيدي مكنتش عاارف ..
فخر : ( تنهد كيشوف فالشرجم ساهي ) شنو كانت هازة ؟
جلال : بجنبهاا كانو الكتوبة ، و فاش وقفت عليها ، بانتلي كانت كتبكي ...
فخر : ( عوج فمو بتعجب ) بفف ، كلاا وهمو ..
جلال : سيدي ، الرجاال وجدو كولشي لغدا ... بقا غير تحضر لخدمتهم وتحكم ..
فخر : مامسااليش ... حتى لغداا ويكون خير
جلال : اوكي ...
... جلسات منانة مكمشة .. قداام الجامع ..
الدنيا بدات تخوى .. والريح الباارد كيدي ويجيب بشعرهاا ...
ومعاهم أمواج تفكيرهاا .. بين خوهاا ومشاكلها ... والتابعة لي تبعااتها المسمية بشيخ القبيلة ... فينما ضارت تسمع سميتو ... الشيخ دار الشيخ فعل الشيخ ترك ...
الشيخ الشيخ الشيخ ... عوووكعوووك أشيييخ بان عليك لامان هه ...
وتحت همسات الغربي الرقيقة ، دااتها عينهاا وسط الزنقة ... مكمشة فالكرسي و الجوى ديال الشيخ بين كرشها وفخادهاا ... وكتوبتهاا حدااها ...
حتى كتحس بشي يد كتقيسهاا لفخادهاا ... وشي حاجة كتحرك فيهاا ...
ستحلات النعسة لدرجة مبغااتش تعرف شكون كيقيس فيهاا ... حتى تفكرات الجوى ...
مع حلات عينيها على وسعهم ...
مع حصلات واحد البرهوش بقشابتو هربان كيطير ، هاز فيدو الجوى وغادي كيحلّق بيه هه ...
ستوعبات منانة رااسها وقفزاات كتجري وتغوت مورااه ... ولكن لاخر ولد لعروبية ، كيف المعزة فالجبل ... ضربهاا بسلتة هوليوودية وفوقيتوو كتفرفر في السمااء ...
دخل بين الزنااقي ومنانة مزال كتجري تابعاه ... وكتغوت وتلهث وتهرنط ... وهل من مستجيب !!
منانة : وققققققققففففف ، وقف لمك الشفااااار .... اععععهن ... وقف الله يحرق لي ربّاااك وقفففف هئنهعهنئ ...
( دخل البريهيش وسط الزناقي .. كي الفار كيبانلها هاهو داخل من هنا ، وخاارج من لهيه .. وضاير مع وااحد الزنقة مضوية ... جاهدات منانة حتى وصلات لديك الضورة ....
وبان لها باب كبيييير من الخشب ... قدامو طوموبيلات كوحل وبزااف دالرجال ...
والشفار غادي سالت بين الطوموبيلات والعساسة متعجبين فيه ...
حتى سمعو غوات منانة .. )
منانة : شفااااار ، شفاااااار...
- ( بقاو كيبلگو فيهاا واقفين فبلاصتهم ، حتى بانت يد صحيحة ... خارجة من الباب ... وكتشير بأمر للعساااسة .. وصووت جهوري خاارج من مولاها .... ) تبعووووووه !! و نتوووماا كتفررجو .... ( نقزو العساسة حتال السماء وضربووها بجرية مور البرهوش ... ومنانة غير تحركو الرجاال .. طاحت فالأرض كتنهج وتقطر عرق ... حتى عاودت سمعاات نفس الصوت المبحبح كيغوت للخدامات )
- عييييييشة ، عييييييشة أجي لهناااااااا
( هو قال عيشة ، و جاوه عيشة ومباركة وميلودة وقدورة هه خرجو العيالات كيتجاراو مع الباب ... هازين جلايلهم وكينقزو فوق راس منانة ... هاالي كتنوضهاا ، هاا لي كتنش الهوى عليهاا ... هاا لي جايبة الماء تسقيهاا ..... ترخاات منانة كتنهج من تعبهاا ... وتلفتات كطل على عتبة الباب الكبير من تحت رموشهاا ، تفو ، العمى لابانلهاا شكون هدا لي نطق ... يالاه شافت راس سباطو المقمقم ... وشافت دراعو و كوستيمو الزرق .... وهو يدخل فحالو .. مابقات شافت لا وجهو لا ظلو .... )
منانة : ( بصوت متقطع ) واحد الظرف ، كادو من الشيخ .. لبابا ...
شيماء : ( عضت شنافتها ) كادو من خوويا !! يمكن تكون غير شي حاجة بقيمة رمزية .. مكاين لاش تشطني ..
منانة : ( بوجه دابل ) كانو فلوس ..
شيماء : عادي ، كيتعوضو ...
( فدااك الوقت ، دخلو رجال الشيخ ... محملين البرهوش وكيسلخووه ... شبعووه خبيط ودخلو بيه للاسطبل .. وهو كيوزوز ويبكي ربي لي خلقوو ... تبادلات منانة وشيماء التكركير فحاالتو وخراو بالضحك على أحر من جهدهم ..... حتى جا جلال ... و الجوى فيديه .. وهضر مع منانة )
منانة : ( كون منها ليه ... كون كملات الباهية عليه ووسعاتو ضرب ... مااشي مسألة بقى فيهاا ، ولكن خاافت عليه من الشيخ ... وكي ردو منهوش بحال الضلعة المحمرة فاش كيساليو منها ) صاافي الله يسااامح ... ( دفعاتو بيدهاا كتخزر فيه ... ووقفات عاطياه بالظهر .... في ساع جا لسق فدرااعها كيهرنن)
- عننهعنننن عاار الله ديني معااك متخلييينيش هنا ... اعععععهنعهنن
منانة : ( شافت العساسة مكحلين فيه .. وشداتو بيدها كتحامي عليه ) صاافي خوويا .. متخاافش انا معاك ...
فخر : ( خرج من الاسطبل ، يدو فجيابو و وقف مفرق رجليه كيشوف فيهاا بعينين متفحصين .. كانت عاطياه بالظهر ... ولأفكارو المزمولة .. كيبقى رااجل وكيستحلي ردود افعال البنات فاش كيشوفوه ..... نطق بصوت غليض كيعطي الأوامر ) جلااال ، وصلهاا بالطوموبيل ...
منانة : ( وقفت حايرة فأمرها ، فايتلها سامعة بهاد الحلق وهاد الصوت ... كانت باغة تتلفت تشوفو .. ولكن دارت بالناقص ومشات فطريقها والبرهوش مزال معنقهاا ... )
فخر : ( كان كيتسناها تتلفت ، ساعة حشات ليه القالب ... مشات مدامتي كتمختر وتهز بخصرها .. وولا على بالها ... عقد حجبانو بغيض وسرعان ما هز الحاجب متحدي راسو فيهاا ... تصعااب حتى تصعااب والصعب يهون عليه ..... )
منانة : ( بمجرد ما خرجات من باب القصر ، قلبات الدري على راسو كتعطيه وتكمل السلخ فيه ) كوووون منيي ، كوووون مني ياااا الكلب الذميم !! كوون قطعتلك هاااد اليدييين ووكلتهم للكلاااب ...
- اعععععهنهعنننهع حني فياااااا أختي .. اعععععع .. حني فياااا ماعندي لا والي لا تاالي ... ماعندي لي يرعاني والخبز صعيب فأياامي ....
منانة : وياا الحراام دايرها بلعااني نشدك نخلط فيك الدعاااوي ... ( طلقاتو ومشاا كيجري ويجر فرجليه .. سااست يدهاا وهندمات حوايجها ... ولقات جلال فاتح لها الباب داللوطو وكيساينها تطلع .... طلعات على سعدها ووعدهاا ... حتى لمنتصف الطريق وهي تتفكر عوتاني حالة خووها ... تكمشاات مغمومة ، حتى وصلات وهي تعقد مهمومة ) ماابغيتش ندخل ..
جلال : ( ستغرب فيهاا وهضر ) هه كاين شي مشكل ..
منانة : ( نهامرات على خدها دمعة يتيمة ) خ..خوياا يمكن كيموت .. مبغيتش نشوفو فديك الحالة .. مانصبرش ..
جلال : ( حرك راسو بتفهم وزاد خلفة كيدق فالباب ، حتى فتحات السعدية بوجه تعبان .... لقاات عينين ختها كيسولوها على حالة حسين ، في ساع تبسمات سعدية بمرار .. ونطقات ) الحمدلله شوية ... فاجاها عليه الله
منانة : ( نزلت من اللوطو كتجري ودخلات مختارقة اختهاا ودافعاها بكتفها ... ومشاات للبيت فين كانو مفرشين لحسين .... لقاتو ناعس ولكن صدرو كيطلع وينزل باضطراب ... على كلٍ الحمدلله .... حيدات صندالتها من رجليها ودخلات تكمشاات حداه ... باستو لحنكو وعنقااتو لصدرهاا ... حتى غفاات وخدااتها عينها ... بلا عشاء ولا هم يحزنون ...... )
تهامي : الفلوس بوحديتهم قرااية ، ولي بقى غير خضيرة من فوق الطعم ... ( جمعات منانة الورقة لي فيديهاا ورجعات كترشف من كاس الآتاي ... حتى سمعاات صوت البراح فالزنقة .. كيغوت ويعلم نااس القبيلة بالموسم ... البادي اليووووووم )
البراح : ناااااس القبيلة ، عياااالات كانو ولا رجاااال .. وحتى الطفااااال ... قااااليكم المقدم ... بلي الموووسم باادي مع العصر ... وسيدي الشيخ وعائلتووو حااااضرين ...
منانة : ( نطقت بصوت مسموع ) العصر !! تبارك الله مضيعين نص النهار فالخوى الخاوي ...
حسين : ( نطق بغيض كارز على عينيه ) أنفلّق ليك رااسك
منانة : هههه ..
حسين : نسييت ، مريض ومنقدرش نديرهاا ( حل فيها عينيه العسليين ، لي حاوطاتهم الحمورة و الهالات الزورق ... بنظرة تعبااانة ومريضة ... تبسمات ليه منانة تبسيمة مُرة ، زعماا هيفوتك الحال ... حتى بانلها خط من الدموع دايز وسط عينو ) فنظرك كولشي هيسالي ...
منانة : ( مافهماتش قصدو وعممات الجواب ) هتساالي القصة المقيتة ... وتبدى القصة الناضية ....
حسين : ( نزلات دمعة ثقيلة من وسط جفنو ومسحهاا بسرعة .. ونطق ) مااشي كيفما كيحسابليك ...
منانة : ( ضارت ناعسة على كرشها مذبلاهم فيه ) عااودليا شنو واقع ، عندك شي حااجة خاايبة ؟ .. هوما مبغاوش يعاودو لي ...
حسين : ( بامتعاض ، تعصب مقروص من الهدف لي بغات توصل ليه ) لا لا مااشي شي حااجة ... صافي نسااي ...
شيماء : وا حتال ديك الساع ( مشات كتنقز ببراءة وتجري فقنايت القصر ، متلفاها الفرحة على باب البيت وفين جا ... تبسم لها فخر ودخل بدورو لبيتو .... لبس عليه كوستيم فالأزرق وسروال مقمقم كحل كيبري ... ورد شعرو للور ورش عليه پارفام ....
ملغيت : يااا ضو عيوني على عريس اليوم ... ايمتا يا ربي نشوفك عريس ومعمر دارك ومكمل دينك ..
فخر : و مزال هتسايني ...
ملغيث : ( سكتات كتغدد من ردودو العوجين .. ولكن شنو فيد الميت مايدير قدام غسالو ... جلقات وسرطات لسانها ، لتاليهاا هو الشيخ وكلمتو ماتعلى عليها الكلمة ... ولكن الزوااج خصو يتم قبل ولا رفض ... وعائلة السملالي دايمة بتريكتهاا .. جااو تال سي فخر قالهم هنا نبات .. مكاين لا زوااج ولا حلال ....... زادت الأم خلفة عاقدة فمها على شكل نقطة ، بالسم والغدايد لي كيركبو فيها و وذنها لي ماتردعها باب ... تسمع من ورى الحيوط و ورى البيبان ... بعباد الله لي شادين الحديث فالشيخ الباير ... معاارفين بلي الشيخ ضاارب على عراامو ومبااغيش يولي على صبعو ، خاتم الحصلة ضاير .... )
جميلة : ( ماشي لديك الدرجة ... شدات السيدة فالسيناريو وتيقات الدور ... كح كح خر خر قتلتيني لا عر عر ... وهدفهاا من هادشي كامل ... يخرج من الطوموبيل ويهزها قداام عباد الله .. باش توصل الأخبار للقصر ويزوجووهم رغما عن أنفه ... ساعة سيدي فخر حافض قوالب القحاب ... بقا فالطوموبيل بت نبت وتما يبات .. والله يلعن بو البنات ... دار بحالا ما عرفهاا وحط يدو على السوارت باغي ينوض اللوطو .... حتى كيسمع صوت مؤلوف ...
منانة : ( كانت خارجة للموسم ، مبانش لها شكون كان فاللوطو ولكن شافت غير جميلة ذابلة فالأرض وكتنفض وتكح ... ) جميييييلة !!!
جميلة : ( تلفتات بالجهد موسعة عينيها فمنانة ، ورجعت شافت في فخر لي طلّع زااج اللوطو الكحل ..... في سااع جررح الروايض مع الشانطي وطلع الغبرة على جميلة لي بقات فالضس مليوحة .... وضرب الضورة لجيهة منانة وداز طاير من حداها ، وعلاين يطيرها معاه ) ...
جميلة : وأنا شنو علاقتي ! ماشفتيهش النهاار اللول كيف دااير ... وماااشي بعيد يطلع معاه شي سرطااان ولا شي مرض خاايب ..
منانة : ( قاستها بصبعهاا ) سكووك .. من فمك لذاتك أختي ... خويا بعيد على هاد الشبوقات الله ينجيه يا رب ويعطيه من قياس الخير ...
جميلة : ( تقلشو ثقيبات منخارهاا وهي كتزفر السم والحقد ... من هااد تقلاز المعاني والفهامات الطايرة مع هاد السيدة هادي ، النهاار اللول لي شافها يقول عبيطة وتتلف ماتعقل .... ساعة صدقت قافزة مكترحم مكتخلي رحمة الله تنزل ) سمحيليااا بنت حبيبي ... تعطلت وخصني نوجد رااسي للموسم ..
منانة : طرگيني عاافا حبي ... اوكي
جميلة : ( هزات راسها مبتاسمة ومشات فطريقها ، كتبرگم وكتكرز على قبضتهاا حتى كتنزف كفهاا بالدم )
.... وصلات العشية ، والموسم تفتح رسمي فوجه ناس القبيلة ...
عاونت منانة خوهاا حسين يلوح عليه شي لبيساات ...
وزيداتو قدامهاا .. يشم ليه شوية ديال الهوى .... واخا مكانش قادر يمشي ولا يوقف ... ولكن وقفات على راسو حتى دار بهضرتهاا ومشى فالزنقة لاوي على نصفو كينهج ....
شاداه أمو من يد .... والسعدية من يد ...
أما مناانة مشااات كتحقق فين غبرات ديك العيشورية ديال بنت خالتها ..
قالت هتطرگها وماولات بانت من ساعتهااا ...
حتى كتلقاها وااقفة فباب الموسم الكبيييييير ...
لي جامع فقلبو ألف وااحد ... الدواور المجاورين كلهم حضرو لهااد الموسم الفاعل تارك ... لي كيتقام حصريا فتوات ....
الغياطة والنفار مع الدخلة ... والشيخات كيلعبو ويلوزو ويرشو على الناس من الماء زهر و وراق الحنة اليابسة ....
و مع الدخلة كتلقاي بزاف دالخزانات ، فييهم ديكورات من لاختيزانة والصناعة التقليدية ... سبينيات و جلالب وبلاغي وگنضورات وماكيااج دالعيالات .... والعسل الحر والسمن البلدي و الزيوت من جهة اخرى ...
لمهم العيالات لقاو ما بغاو ....
ومن جهة اخرى .... كانو الحلاقي وألعاب القنص .. وتاقمارت والسحارات دالكارطة .. وعشران جميلة ههه ...
هاادشي كله ، نااااهيك على الخزانة ديال الشيوخ ... مفرشة بحااال ليزوطيل سانكيطوال ... والشيخاات تما كيلعبو ويهزو بصدرهم ... ويشتفو ويهيتفو ولي عجبت شي شيخ كتمشي معااه ...
بجنب خزانة الشيوخ ... ولا فيها نيت ، كاانو عيساوى ... عواازة شادين الحيحة ولي فيه شي جن ولا شي مس ، كيتلاااح قدامهم يجدب يجدب حتى يسخف ... على مضض دوك الألحان لي كتضرب فالنفس وكتخليك تلوى وتشطح وتصرع مسااامعك ....
هااذا كان موسم توات ، موسم لي فعلا كااين ، فدوار أصلا كاين ... ومااشي مختارعة شي حاجة من مخي ولكن ماكتبت حتى جمعت المعلومات كاااملة على قصتي ....
منانة : ( بتبجح حطات راسها بلاصتو ) زعماا سيد الحسن والجمااال مزال مابغااش يشرفناا بكمااارتو ... هه بففف مطلعين الشااان لمن لا يستحق !
جميلة : ( ميقات منانة من الجنب للجنب كتغدد ، مكتحملش شي كلبة تهضر على الشيخ ، قداامها ولا وراها .... تمحيها ، تمحيييها وترشف من دمهااا وتطيرهااا لاحسات بحرارة الخطر كتنفت منهاا ) شوفي لك حتى نتي شي شيخ ... لمهم رااك عارفة فخر مااايصلاح لا ليك ولا لغيرك ...
منانة : ( عوجات فمها بتهكم ) خليتو لك ياا ختي ! الى غير لي يدفعني ويمرمد بيااا ، مابغيتوش يا ختي ... ( حمى الطرح بيناتهم وولات وحدة تثقب لاخرى بعينيها ... الحسد على ما لايحسد عليه ... ... حتى تقلبو الأجوااء فالموسم ... ولكولشي كيردد الصلاة والسلااام ويصلي على النبي والزغاريت قايمين ... والبناات كيطلعو فصدرهم ويطبزو شفايفهم ....
عبست منانة باغة تعرف مال الدنيا تقربلات ... وطلعات بصبعان رجليها كطل .... حتى دفعاتهاا جميلة بغيض وحقارة .. وزادت مختارقة صفوف البنات باغة تحرقهم كاملين ...
.... خزرت منااانة فلي جنبهاا ، باغة تسلت وطل ... ولكن منين يدوز الماء والقادوس مخنوق هه ...
حتى كيبانلهاا ... لي تفتح عليه مومو عينيهاا .. ستغربات لدرجة كحلات عينيها بالعمى ....
ولا تعرف بلي راه هو !
هو ..
هو مول العود الكحل الفحل ... هو للي تكبر عليها وحرمها تشرب ...
هو لي ضربات ليه عودو ...
هو لي سلخ الشفار لي شفرهاا ...
من جهة اخرى هو ... هو الظالم وهو الخير والشر ... هو وجه القبيلة وهو الدرهم بزوج وجوه ....
هو لي فاارع راسها أيااام وأيااام هادي ...
توترات منانة ومسحات كفوفها العرقانين فثوب جلابتهاا .... وهي هازة راسها للفوق ... كيبانلها بعيد ومتبسم حتاال وذنيه ..
قصة قربان سيد العشيرة
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء