فاتحة:اممممم و ما شوفتي إلى حمل مك و هرب براك عليا غير ملصقاك فيا عاد نزيد تريكة الحرام أخرى
ياسمين:لا ا خالتي هذا ولد ناس ماشي من نوع ليخلي ولادو
قدور:انا ماشي شغلي حمليه ولا يحملك المهم الفلوس لفلوسسسس عيت من هذا عيشت القهرة و نبيع كل نهار فهذ الكروصة
ياسمين:قريب اخالي تحسب لفلوس حتى تشبع غير ردو البال انا حياة و وصي اخالتي ولادك
فاتحة:انا نمشي دابا نوصيهم قالتها بفرحة وهي كتتخايل لفلوس و كتحسب ف ذهب و سرتلات و تكاشط لحرير دودة سيدة سرحات ف عالمها
ياسمين:وأنا نمشي نشري لخاص لعشا و نشري ليا تكشيطة هذشي يكون حسي مسي ما يعرف حد
فاتحة:كوني هااانية ابنتي لعزيزة الله يرضي عليك شافت ف راجلها بسلامة نخليك دابا هزات شاكوشها و بدات كتتمشى بخطوات سراع غير وصلات الدرب بدات ف زغاريد و لغنى
مول الحانوت:امالك ا فاتحة اشنو واقع
فاتحة:دايرة يديها على جنابها و سمع و دي ليهم ما يعاودو ليلة الخطبة تاع ياسمين غادي تتزوج كومسير ايه نعم اسسييي كومسير نخليك نمشي نوجد تحنات على شاكوشها هزاتو و كملات مشيتها
مول الحانوت:حاط يديه على حناكو و هااانت واش كنحلم ولا كيفاش حتى البوليس رجعو يتزوجو بالق*** كنت نتسناها تدخل الحبس على شي جريمة طلعات كتعرس بسسسسسسسس
سمعو الكل زغاريد من بينهم دار حياة لكانت هي و ماماها و جود
سعاد:ايه الهدية كاع و مالقى عريس بحالك لبنتي
جود:ايوا شهدي اخالتي نهار نجي بصاح جري عليا
حياة:و نوض تكاعد الله يمسخك
سعاد:لواه لواه ابنتي فوتي عليك نسيبي
جود:كيخرج لسانو ل حياة يخليك ليا ا خالتي
تسمع رنين الباب تجهات سعاد فتحات حتى كتلقى فاتحة
فاتحة:أهلا لالة سعاد
سعاد:أهلا مرحبا دخلي
فاتحة:لالا زربانة بغيتك غير تسلفيني شي تكشيطة من تاوعك مع ليلة خطبات بنيتي ياسمين
سعاد:بصاااح ما قالت لي حياة والو الله يكمل بخير تسناي نجيب لك وحدة عاد فصلتها
فاتحة:يعطيك الخير
دخلات سعاد تجهات لبيتها جبدات تكشيطة و خرجات عطاتها ل فاتحة
فاتحة:سمحي ليا و قولي ل حياة دوز عند صاحبتها ليلة راه بنتي خاطبها كومسير كبير بسلامة دابا
سعاد:مزيان الله يكمل بخير بسلامة اختي
دخلات سعاد عند جود و حياة لكانو جالسين ف صالة
سعاد:كاع ما قلتي ليا ليلة عند ياسمين الخطبة
حياة:وهي واقفة بصدمة كيفاااش
سعاد:عاد جات عندي فاتحة خدات تكشيطة قالت ليا خاطبها كومسير كبير هههه مسكينة عاد ما صدقات
حياة كل حرف كتسمعو ودنيها كتصفر عليها كتحس بعينيها ثقالو بدات كتغيب كتغيب حتى طاحت الارض
جود سعاد:حياااااة
جراو ليها شي كيضرب فالوجه شي كينش عليها بخوف
سعاد:حياة حياة هىء هىء ما تخوفينيش عليك شافت ف جود مالها مالهااااا
جود:ما تخافيش غير سخفات سيري جيبي ليها ريحة سربي
ناضت سعاد بجرا طلعات لبيتها و جود هزها بين ايديه مطلعها لبيت حطها فوق سرير وهو كيهز كاس تاع الما كيرش عليها شي قطرات
دخلات سعاد هازة ريحة شماتها ليها
بدات حياة كتستعقل و هي كتشوف جود و ماماها فوق راسها
سعاد:بنتي انتي بخير هىء هىء عنقاتها بخوف
حياة:بصوت ضعيف بخير بخير غير لعيا ا ماما ما تبكيش
جود:وهو كيغمزها ايوا شفتك ولفتي تخلعينا البعكاكة
سعاد:ايوا فوت عليك بنتي كتهضر وهي كتحك شعر حياة
حياة:بغيت نعس شوية خلوني بوحدي
سعاد:واخا نعسي شوية و نجيب ليك لغدا
حياة:لا عفاك حتى حد ما يفيقني عيانة
جود:واخا ياله اخالتي نزلو هو عارف حياة بغات تبقى بوحدها الخبر ماشي سهل عليها جر سعاد و خرجو
كيف خرجو نفجرات حياة بدموع وهي كضرب ف سرير بحرقة كيفاش كيفاش هذشي يوقع ليها كيفاش صاحبتها ختها كانت كتحيد الحاجة و تعطيها ليها كيفاش دير فيها هكدا و علاش نفجرات بدموع تاع الألم ماشي ساهل راه صاحبتها ختها لتطعنات منها عاد أشرف ما تتصورش كيفاش تصبر عليه اه ما كتعرفوش بزاف لكن الحب ما كيعرف لا وقت ولا زمان كيجي على غفلة فتحات لمجر و خدات منو الهاتف المحمي لكانت كتهضر بيه مع اشرف فتحاتو بدات كتقلب على رقمو عاد تفكرات أن ياسمين مسحاتو حطاتو جنبها و بقات كتبكي بصمت
رجع أشرف لدارو تكى وهو كيفكر فالبنت لكيبغي لو كانت شادة طريق وبنت ناس و محترمة كون ليلة هي ليخطب هي لتكون لعروسة كون ليلة هو أسعد واحد يكون لكن ديك ياسمين ماكتسواش قح** مقطرة شافها بعينيه معنقها صاحبها و هازها بين ايديه بقات ف ملامحها البريئة الطفولية كره هذا القلب لمازال كيفكر فيها ساس على راسو و ناض دخل دوش كل ما كيقول ما يبقى يتفكرها يلقى راسو غارق فيها حتى أنو قال مع راسو يمكن تسرع من موضوع الخطبة لكن ستغفر الله و نعل شيطان خرج من دوش لبس حوايجو و هز تيلي تصل ب محمد
اشرف:فينكم
محمد:ف دار مازال المدام كتوجد راسها فينك انت
اشرف:انا ف دار عاد لبست نجي عندكم واحد نص ساعة صافي
محمد:واخا ا مولاي لعريس هز عينيك تشوف زين
اشرف:سير قو*** قالها و قطع شاف راسو ف المرايا و بتسم أكيد ختار الاختيار صحيح حياة تاع زمان و هي بنت ميتم و دايزة عليها أكيد بغات تستر و تجمع راسها عكس ياسمين لوالفة الخروج و لفلوس رش ريحة تاعو و خرج نطلق عند محمد
-في دار ياسمين كان كلشي مقلوب الموسيقى الأندلسية و ريحة دجاج محمر و لبخور و عود القماري من شوفة باينة شي عراضة تما أما ياسمين كانت ف أبهى حالتها لابسة كسوة على شكل تكشيطة فالغوز بارد و شعر كلو بوف و لافغونش قصيرة القدام عاد دارت ميكاب سهرات جات صراحة زوينة حتى هي عندها حقها كيف جميع لبنات كانت طايرة بالفرحة ناشطة بسيف مابقى والو على تحقيق حلمها و الخروج من هذا الجحيم ساعتها والله لا عقلات على هذا تريكة الجوع بتسمات بخبث وهي كتتفكر و تتخايل أحلامها الجاية و مستقبلها أودي أعصاب حاجة هو أنك تحلم بالمستقبل قبل الوقت سولو المجرب😞 شافت ف ساعة كانت 8 هزات تيلي و دوزات رقم أشرف
اشرف:الوو ها حنا جاين خاص شي حاجة
ياسمين:لا والو غير بغيت نشوفك فين كاين
اشرف:مشيت جبت صاحبي و مراتو دزنا على مول الورد و الحلوى عيب ندخلو بايدينا خاوية
ياسمين:وجودك يعمر كلشي ا حبيبي انا كنتسناك
أشرف:واخا بسلامة قطع عليها بزربا وهو كاره راسو خصوصا من قالت ليه حبيبي واش دابا غادي يبقى كل يوم يصنع الحب عليها يبقى يقول ليها كنبغيك و ينعس معها وهو كيتخايل وحدة أخرى سهى هو سايق حتى كيسمع محمد و مراتو
عندااااك
بزربا دور لوطو وهو مبهوط كان واحد الكاميو خارج من جبهة اليمين لو ما الخفة تاعو في السياقة كان وقع شي حاجة وقف لوطو جنب طريق وهو كينهج بثوتر
مرات محمد:اويلي اويلي مشيتي تقتلنا اوووف اوووف
محمد:واش انت بعقلك مالك زربان غير امتى توصل
اشرف ما قال حتى كلمة فتح الباب نزل وهو كيخبطو فتح الكرفاط للابس وهو كيتنفس بقوة تبعو محمد وهو مستغرب مال هذا
محمد:مالك اشنوو واقع
اشرف:دار عندو ياله رجعو فحالنا
محمد:كيفاش اشنوو واش انت مريض و ناس لكيتسناو و البنت
اشرف:بلغوات مااااااا كاااانبغيهااااش
ماااا كنبغيهاااااش ااااه تسرعت عرضت عليهاااا زواج لكن احسسسسن ننساحب مع البداااية ولا رجع حياتها تعيسة و حياااتي
محمد:واش كتخربق راه في الخلعة زيد نمشيو
أشرف:شاف فيه بعيون حمرا كنبببغي وحدة اخررررى
ما كتحيدش من عقلي هي غير موسخة كلبة قح*** لكن كنبغيها هز ايديه كيضرب على قلبو هذا هذا ولد الق** غلبنييي نغمض عيني نشوفها نفتحها نشوفها نعس نحلم بيها ضرب على راسو كيغوت بحال لحمق هنااا هنااا فين ساااكنة معششة ليا هنا دايرة ليا بحال شوكة ف حلقي ما خرجات ما تصرطات شاف فيه بحزن ما نقدرش نكمل هذا تمتيلة ا محمد ياله قالت ليا حبيبي عرفتي عفت راسي كرهت راسي كيفاش غادي نلعب على بنت ناس راه زواج مداومة واناااا ما كنعرفش نمثل ماااا كنعرفش نمثل
محمد:وراك ضحكتي عليها من قالتها ل دارهم و كيتسناو فيك
اشرف:ساد ودنيه بايديه عااارف عااارف لكن والله ما نوقف كلشي من دابا انا كنبغي صاحبتها ما عرفت كيفاش قدرات تخليني نموت فيها واخا ما عندنا حتى صلة يمكن دعوتها ليا الله ينتقم مني أكيد الله كينتقم مني ولكن والله كنببببغيها
سمعو صوت مرات محمد وراهم
اشنووو واقع هنا
محمد:دار عندها حبيبة ياله غادي رجعو
مرات محمد:كيفاااش رجعو اشنو واقع و الخطوبة
محمد:شاف ف اشرف ما بقات خطوبة ياله رجعو لدار و نقول لك كلشي شد ايديها و رجع بيها للوطو و هو ساخط على الوضع
كانت جالسة على أحر من الجمر و هي كتحاول تواصل بيه لكن تيلي تاعو كان طافي و فاتحة جالسة جنبها كتعض ف سنانها
فاتحة:ايوا فين هذا لعريس هذي تسعود و نص قربات العشرة و مازال ما جا
ياسمين:ناري ا خالتي يكون زعما تراجع هىء هىء عارفة ما عندي زهر هىء هىء
فاتحة:هذا هو ولد ناس عرفتي اش يجيك منيح انا ل خاصني ل *** لمقابلة هبالك هزات صندالة شيرات عليها نوضي ق** من قدامي الكلبة قدور لولاد تعالو نتعشاو ما بقى جاي حد
ياسمين:و ها العار ا خالتي هىء هىء تسناو غير شوية
فاتحة:الله يخوي لمك ضروس تهزي وقفات بعصبية وهي متجهة لطبلة لكانو ولادها تجمعو فيها قبل منها و قدور جاي ساخط
فين هذا الخطاب
فاتحة:حتى انت شكون يقبل بديك الملقطة زيد زيد تاكل بعدا نتعشاو بالبسطيلة على ظهر الكوانب ياله جلسات حتى كتسمع الباب كيتدق
قفزات ياسمين لكانت كتبكي ف دروج بفرحة
خالتي خاااالتي هو هوووو يااااك غادية جيهة الباب حتى وقفاتها فاتحة بدفعة لور
رجعييي فين غادية شافت ف قدور نوض شوف شكون
قدور:هي لولى
تاجه جيهة الباب فتحو حتى كيبانو ليه جوج رجال و مرأة هازة ورد ف ايديها و واحد هاز بلاستيكات شكون غيرو كان اشرف لقنعو محمد يمشي غير باش ما يدير مشاكل ليها مع المراة لمربياها
اشرف:سلام عليكم واش هذي دار حياة
قدور:لا غالط عاد تفكر الخطة ضحك كيستدرك الأمر هههههه ايه ايه انت هو الكومسير مرحبا مرحبا تفضلو تفضلوو فاااتحة تعالي ناس جاو
فاتحة:مرحبا مرحبا تفضلو تحنات على مراط محمد بوس بوس حتى ورمات ليها وجهها بالبوسان
دخلو و هما فرحانين بيهم لعريس الكنز دخل للمصيدة
محمد:سمحو لينا تعطلنا خسرات لينا لوطو ف طريق
قدور:اسيادي ماشي مشكل المهم جيتو عاد لقيتونا بغينا نتعشاو
أشرف:اه بصحتكم كيهضر وهو معصب من هذا تمثيلية وعلاش تبع كلام محمد
فاتحة:ايوا شكون فيكم لعريس تاع بنتنا حياة
محمد:ههه أكيد ماشي انا انا راه بمرتي غير آلة بغات تزوجني تاني ماشي مشكل
كوثر:نقتلك لا 😠
ضحك ليها محمد بخوف
اشرف :إلى كتاب الله انا هو
كوثر:فين هي لعروسة نشوفو بعدا دوق اشرف ههه
فاتحة:ايه نعيطو عليها مرحبا يا. .حيااااااة حياااااة
تقدمات عندهم ياسمين بخطوات خجل وهي حانية راسها
سلام عليكم
الكل:عليكم السلام
كوثر:مشاء الله زوينة شافت ف راجلها و قلبات عينيها ليه وهو ينغزها تسكت
جلسات ياسمين من بعد ما سلمات عليهم و بداو كيتعشاو وهي مرة مرة كتهز عينيها ف اشرف لكان غير كينقب و نازال عينيه كيتجنب يشوف فيها
كملو الماكلة و تحط براد اتاي نغز محمد اشرف يتكلم
اشرف:ايوا ندخلو الموضوع لجينا عليه إلى كتاب الله جاين نهضرو ف حياة
فاتحة:ايوا اوليدي إلى تافقتو بينكم ما نزيدكم غير الخير شافت ف ياسمين اشنو قلتي ابنتي الحبيبة
ياسمين :وهي منزلة عينيها لتحت قابلة خالتي
محمد:ايوا مزيان المرة جاية نجيو بالخواتم و خطبة معتبرة ولا لا ا كوثر
كوثر:اه إنشاء الله ياله دابا نوضو نخليو ناس نص ليل هذا
قدور:لا وآه لاواه حنا غادي رجعو عائلة ماكاين صداع
اشرف:إنشاء الله قريب رجعو وقف و وقفو من وراه محمد و كوثر و ياسمين سابقهم للباب حتى خرجو سبقوه للوطو و بقى اشرف هو و ياسمين
اشرف:خاصنا نهضرو ضروري غدا نجي عندك ولا نصيفط لك شي حد يجيبك عندي
ياسمين:واخا ا حياتي
أشرف:ياله تصبحي على خير سيري دخلي
ياسمين:واخا دخلات بفرحة و قلبها كيضرب ناري قال ليا دخلي كيغير عليا
تقدم اشرف ركب جنب محمد لغادي يسوق
اشرف:ندمت حتى سمعت كلامك هذشي راه لعب والله
كوثر:ما عجباتنيش باينة لعابة عينيها ف شكل
محمد:و باز لك حتى انتي البنت زوينة و ضريفة
اشرف:قاطعو سوق سوق و زيد ليسمع كلامك يغرق
محمد:هاهو قالها و نطلق
بعيد كانت مراقبة كلشي تحت حيت مظلم لابسة سيرفيط كحلة و منزلة القب على راسها تمشات بخطوات معوجة تجاه باب دار فاتحة دقات بشوية
كانت ياسمين مازال متكية على الباب حتى نقزات بصوت دقان قالت اشرف رجع نسى يمكن شي حاجة فتحات بلا ما تقول شكون كيف فتحات جراتها يد بجهد و عطاتها دقة🤛🏻 لوجه و جراتها من شعرها مبعداها على الباب
ياسمين ما قدراتش تشوف شكون كان كلشي سريع واخا عارفة شخص واحد لقادر يدير هكدا
كانت فعلا حياة كانت مراقبة كلشي من جا اشرف بالورد كانت فكرات تدخل تريب عليهم الحفلة لكن كرامتها فوق من كلشي لكن ياسمين مازال عندها حساب معها
جراتها بعيد و ياسمين كتحاول تفلت منها لكن حياة اقوى بحكم متدربة عكس ياسمين رماتها بقوة ف الأرض حتى تحكات دراع ياسمين
ياسمين:اااييييي
حياة:تسحابي ما غاديش نجي نبارك لك الحبيبة
ياسمين:حياة ما ديريش هكدا على رجل صداقتنا اكتر من أنها تدمر بسبب رجل
حياة:قربات ليها و ركلاتها صداقة اش من صداقة الكلبة طلعتي معيا لفتة كنت حماااارة هزات ايديها صرفقاتها من بعد كلشي لدرت فيك كنت لبسك لبسي و نوكلك ما كلتي و نعسك ف فراشي وانتي بحال لفعة كضربي غير من لور
علاااااااش اشنووو درت لك اشنووو و هزات رجليها ركلاتها لظهر
ياسمين:ااايييي حياة هو ختارني انا واش انا شغلي فالاختيار تاعو ياك قدامك عرض عليا زواج
حياة:لعبتي علينااا بجوج هو ما عارفش شكون انتي و شكون انا اشنووو مازال كتلعبي عليه انا غدا غادي نمشي نسلم راسي و نقول ليه كلشي ساعتها نشوفو
ياسمين:هههه ما ضحكينيش اايي كتهضر هي كتوجع بغيتي دخلي الحبس وانتي بنت الفرماج وقفات وهي كتتوجع شوفي نهضرو الصراحة اه درت هذشي كلشي اشنو كاع انتي غادي تخسري والو باك عندو فلوس انتي من عائلة لباس عليها مفششة كلشي عندك وانا عيييييت من الصدااااقة تاع ناس عييييت أن كلشي يشفق عليا حتى انا بغيت شحال من حاجة بغيت ندير داري نستقر واش ما نستاهلش انتي اشنو غادي تخسري إلى بعدتي ليا من طريق اشرف والو حسن منو مازال يتعرف عليك أما انا شكون يقبل بيا من اشرف شاف فيا و خطبني خاصني نشد فيه بايدي و سناني
حياة:وووولكككككن اااانااا كنبغيييبه كنبغييييه
ياسمين:هو ماكيبغيكش كاع ما كيحمل فيك شعرة قال ليا لو ما وجهي كنتي دخلك الحبس و قال عليك وحدة رخيصة
حياة:ههههه أكيد انتي عمرتي راسووو صافي لعبتك رجعات مكشووووفة تسناي من يعرف كلشي نشوفو ردة فعلو ساعتها
ياسمين:ساعتها يدخلك الحبس
حياة:ههه و نواعدك نديك معيا الحبس بلا بيك ما فيه نزاهة راني ماشي كنت غبية حتى درتيها بيا لا كنت كنعتبرك ختي و وثقت فيك كاين فرق خرجات تيلي من جيبها بابتسامة
ايوووااا تسناي يعرف
هي اصلا ما عندها رقمو لكن بغات تشوف ردة فعلها
ياسمين:ايه مرحبا ياله تاصلي عارفة ما تقدريش حيت انتي غادي ضيعي خدمة باباك من يعرفو ناس بنت القاضي مجرمة ههههه أما انا ما عندي ما نخسر و كيقولو خاف من لما عندو ما يخسر حيت ما عندو سوق فالهزيمة
حياة:يااااك تقلبتي بمرة ولا هذا هو وجهك الحقيقي
ياسمين:ماشي تقلبت لك كيف قلت لك ستغليت الفرصة لصالحي
شافت فيها حياة مباشرة دفلات على وجهها حتى عمراتو كلو دفال
حياة:انا عارفة راسي اشنو كنسوى و ما غاديش لعب بنفس الألعاب تاعك الموسخة ولا نكدب و ندير شخصية مغايرة لشخصيتي و نزيدك الخانزة ماشي انا لكنتخاصم على رجل عطى الله رجال يمشي واحد يجيو عشرة طهلاي غي فالجام بلا شك انا شاكة واش داك لجام مهلية فيه ههههه
سمعو صوت جود كان خارج كيقلب على حياة من ما لقاهاش ف بيتها
جود:قرب ليهم اشنو كديري مع هذا الق***
ياسمين:حترم راسك
جود:مالي كدبت اووووه الق** رجع عندهم مشاعر كيتجرحو نوضي قو*** من حياة حياة و نزيدك نهار نشوفك قدامها والله حتى نشوهك فالمغرب كلو وانتي عارفة علاش نقدر ناخد تصورك من تيلي تاعك من ايديك تهزي غبري
ياسمين:انا اصلا عطيتها تساع قول ليها تبعد مني و من خطيبي سير تزوج بيها باش ما تبقاش لصقة
جود:حياة كاملة و مكمولة بلا رجل ماشي بحالك شد يد حياة زيدي نمشيو عطى ل ياسمين بظهر وهو جار حياة و عاود دار عندها
اااه نسيت قرب ل عندها اكتر هز ايديه و طلقها على وجهها حتى تلوى ليها العنق بلا اي كلمة تلفت كمل على طريقو
حياة:هىء هىء جا خطبها جاب ليها الورد و هضر فيها هىء هىء كلشي خداتو مني
جود:يمشي بلا رجعة مالك دابا كتبكي
حياة:دارني قلبي ا جود والله هىء هىء الشوفة فيه وهو معها صعيبة
جود:واش بغيتي نمشي نهضر معه و نقول ليه كلشي لكن راك عارفة اشنو غادي يوقع نقولو كدبات عليه ف الاسم لكن ماشي لوجه و شخصية يعني راه هو باغيها هي واكبر دليل انو جا خطبها اشنو مازال بغيتي راه ما مكتابش لك و ديك الق** كنتي غير طريقة وصلتيها ليه
حياة:بابتسامة حسرة بغيت نساه والله بغيت نساه حيت كنتعذب
جود:غادي تنسايه و تحبي سيد سيدو ينعل جدو بكى ليا الفنيكيشة تاعي عرفتي اش تعالي نديرو دورة نشري لك كلاص و نمشيو عند صحابي
حياة:لا ما فياش والله بغيت نمشي غير نعس
جود:اممم تنعسي ولا تفكري فيه واخا ياله
وصل لدار وهو ماشي حسن من حال حياة كيتسنى غير غدا يوصل باش يعاود ليها كلشي و يقول ليها انا كنبغي ياسمين لهي حياة و غادي يمشي عند ياسمين يقول ليها مستعد ينسى كل الماضي تاعها و انو ماشي أول رجل ف حياتها إلى قابلة تتزوج بيه خاص غير صباح يوصل لبان ليه ليل طوااال كتر من القياس
أصبحنا و أصبح الملك لله فاقت حياة بكري وهي عازمة تنسى كلشي لبسات كولون طويل و ببيل اكس صبادري و خرجات بغات ترجع لحياتها العادية خرجات وهي كتشوف اربع رجال ب زي رسمي و نظرات نازلين من سيارة كحلة فاخرة تعجبات شكون هدو دازت من حداهم وهو يعيط ليها واحد فيهم
الشخص:سمحي لي نسولك
حياة:مرحبا اشنو حاب الخاطر
الشخص:فين ف هدو دار تاع حياة خطيبة الكومسير أشرف
حياة:هزات ايديها و ورات ليه دار بلا اي كلمة و كملات على طريقها أما شخص غمز الباقي لمعه وتفرقو جنب دار كيتسناو ياسمين تخرج
كان محمد ف البيرو حتى وصلو الظرف لكان كيتسنى شدو بفرح و تصل ب اشرف لكان جاي ف طريق
محمد:ظرف جا الشخص صيفط ليا العنوان تاع جنات كيف واعدني
اشرف:هههه اخيرا خبار كيفرح انا قريب نجي
محمد:هاهو نحطو لك فالمكتب انت الأول فتحو
اشرف:واخا شكرا شكرا محمد قطع و زاد ف سرعة بغى غير امتى يوصل
دازت مدة زمانية حتى كتخرج ياسمين من الدار رجال شافو بنت ف ريعان شبابها عرفوها هي خصوصا أنها عايشة مع اهلها بوحدها بسرعة الفرق جا واحد وراها واحد قدامها
انتي هي حياة
ياسمين:ترعبات من شكلهم ا ا اه اشنو
قبل ما تكمل تغرسات فيها إبرة في عنقها و شدها لكان لور قبل ما طيح حسات بتقل ثقل ثققققل و غابت هزوها بزربا دخلوها سيارة و نطلقو بها
ذخل اخيرا الكوميسرية لأول مرة يحس بيها بعيدة بزاف و تبعو محمد بفرحة
محمد:مبروك اخيرا حققت حلمك
أشرف:ههه عمري نسى لك هذا الخدمة عنقو و هو كيشوف فيه بلمعة فين فين هو الظرف
محمد:راه فوق البيرو فوق شي ملفات
بتسم اشرف و تاجه لبيرو لكن ما كان فوقو والو من غير شي أوراق شاف ف محمد باستغراب
فين هذا
محمد:قرب كيفتش اويلي فين مشى اناري
أشرف:اشو قصدك لا محمد ما تقولش ليا هذشي
محمد:شي حد هزو شاف فيه و تاجه للباب برا و أشرف تابعو حتى وصل ل بوليسي لكان برا جالس
محمد:شكون دخل هنا كيشير ليه على مكتب اشرف
البوليسي:هشام لدخل قال ليا كلفو الكومسير يدي شي وراق للمحكمة فوق من البيرو
أشرف:اوووف لاااا اصاحبي لاااا
محمد:شاف فيه واش كتستنى زيد تحرك قبل ما يوصلو راه فيهم اسم القاضي لا نديرو شي مشكل
اشرف:ياله سربي قالها و هو كيجري و محمد تابعو من لور كيجري معه ركبو لوطو و نطلقو بأقصى سرعة و محمد كيتاصل ب هشام
** في مكان آخر كانت كتفتح عينيها وهي كتشوف ظلام حاولات تتحرك لكن حسات بايديها و رجليها مربوطة عاد فمها بقات غير كتبلق ف عينيها بخوف شكون يكون داير فيها هذا الحالة اه هي مخطوفة هذشي واضح لكن شكون يكون عندو الربح أنها تغبر أكيد حياة الوحيدة لممكن تكون خطفاتها بدات كتبكي بخوف و كل أفكار القتل و الجرائم دازو في أفكارها أكيد خاصها تتسايس معها حتى تخرج و تعلم بيها اشرف تفتح الباب و ظهر شوية تاع الضو كانو داخلين جوج رجال كل واحد قد السخط واحد فيهم شعل ضو و هي تخرج فيهم ياسمين عينيها بخوف خلعوها من أشكالهم لملامحهم واضح عليهم اختصاصين الإجرام قرب ليها واحد و تحنى حتى قرب ليها و هضر
الشخص:على سلامة انسة حياة نتمنى الضيافة تاعنا تكون عجبتك و غير قبلي علينا من يجي سي تهامي يرحب بك مزيااان اه و الكومسير اشرف راه سلم عليك بتسم ليها بخبث وهي غير كتحاول تهضر لكن كيخرجو مسموعين غي آهات بسبب اللاصق لفي فمها
رجع طفى ضو و خرج هو و صاحبو و سد الباب
ياسمين ما بقات فاهمة والو لكن واحد الجانب عندها كيقول ليها أكيد غير عرض دايرو ليها اشرف بحال عروض الزواج الغير العادية ( ايه ابنتي ستعدي مع راسك)
-أما عند حياة من بعد ما رجعات دوشات و خدات الادن من عند باباها عطاها لوطو تاعو من بعد طلب كتير منها خداتها و مشات عند صحاب جود لكان معهم
جود:الله شكون جا عندنا مرحبا مرحبا
حياة:قنط ف دار
خليل:احسن حاجة درتي لباس عليك
حياة:بخير ههه و نتما
الكل:حنا لباس
جود:راه
كلعبو لحكام تعالي تلعبي
حياة:اه واخا هههه غادي نغلبكم
خليل:واخا و عندك تبكي لينا ههه
بقاو كيلعبو و كل واحد ربح كيحكم حتى ربح خليل بتسم بشر و شاف ف حياة
خليل:تتغداي معيا بوحدنا
جود:هز ايديه ضربو لراس جمع راسك نسيتي واقلة شكون هذي
خليل:و بعد قصحتني الحكيم هكدا داير
حياة:اممم واخا عادي انا نختار المطعم
خليل:بفرحة واخا موافق
جود:حياااااااة قالها بغضب و كمل غادي نعلم عمي
حياة:هههه و صافي برد راه غير لعب
خليل شاف فيها بنظرات إعجاب و بتسم و جود كيشوف فيهم بغضب ما كره يجمعهم يسلخهم خصوصا أن حياة كيعتبرها ختو واي واحد يقرب منها معناه بغى منها شي حاجة و هو خاص يوقفو على الحدود
-تعالو رجعو عند اشرف و محمد لوقفو قدام المحكمة
اشراف:دخل قلب ليا على هذا وانا نقلب برا نزل بعصبية وهو متاجه اتجاه فين كيدخلو المجرمين و المشدودين و محمد دخل لباب المحكمة كانو كيقلبو ف كل وجوه حتى اخيرا شافو اشرف كان مجمع مع واحد شرطي آخر جرت عندو بحال لشاف كنز شدو من كتفو دار الشرطي بصدمة
الشرطي:اه راه ما نتبهتش ليه حتى لهنا دخل ايديه لجيبو و خرج جوا صغير مطوي على جوج
أشرف شدو بزربا بفرحة بتسم ليه
شكرا و نصرف
الشرطي ما فهم والو واشنو كاع ممكن يكون ف هذا الظرف مهم حتى يخلي اشرف براسو يجي ليه
هز تيلي و تصل ب محمد وهو راجع ل سيارة شاف ف ظرف و بتسم و حطو ف لوطو قدامو شاف محمد جاي بجرا
محمد:ايوا فتحتيه
أشرف:لا ياله بعدا نبعدو من هنا نتغداو و نشوفو اش فيه خفت يفقد ليا شهية
محمد:كيفااااش سنوات وانت كتقلب و دابا خايف
اشرف:اه سنوات و ما فيها باس الى مشي تغديت ديمارا و نطلق في نفس الوقت كانت حياة و خليل ف مطعم راقي كيتغداو
خليل:ههه واخيرا نفاردت بك من وسطهم
حياة:هههه كيفاش اشنو قصدك كتهضر وهي كتقطع شريحة لحم لقدامها
خليل:و من نهار شفتك كنتمنى غير امتى نهضر معك بوحدنا صراحة عجبتني من أول نظرة
حياة:شافت فيه بصدمة خليل واقلة انت حكمتي عليا غير لغدا ماشي ل تعناب
دخل اشرف و محمد نفس المطعم نعم يا سادة القدر و معادلة معروفة من كتحب شي حد كتبقى تشوفو بزاف تقدم عندهم نادل كيرحب بيهم تبعوه يديهم لطبلة خاوية كانو دايزين حتى وقف بصدمة وهو كيشوف حياة اه حياة و معها شخص آخر غير شخص لمالف يشوفو معها وقف عن الحركة خصوصا من شاف الشاب حاط ايديه على ايديها
خليل:ههههه والله ما تعناب معك بصاح
حياة كتفت تبتسم و ترجع ايديها عندها
أشرف كان غادي يمشي عندها يشدها من شعرها لولى ما شدو محمد
محمد:شدو و جلسو مالك واش كتعرفها شاف فيها و تفكر هضرتو البارح كنبغي وحدة خارجة طريق عاود شاف فيه واش هي هذي البنت ياك
اشرف:شاف فيه و ملامحو غاضبة بدل الهضرة
سكت محمد لكن اشرف واخا سكت عينيه ما وقفوش من النظر ليهم مرة مرة فقد شهية فالاكل أما محمد بقى غير حاضي معه لا ينوض يدير شي شوهة
حياة:سمح لي نمشي طواليت و رجع وقفات و هي كتهز صاكها ف إتجاه المرحاض اشرف وقف حتى هو بعصبية
محمد:فين غادي شدو من ايديه جلس
أشرف:بعصبية طلق لا نهرس الجمجمة تاعك نتر ايديه منو بعصبية و هو كيتمشى بحال كيجري
أما حياة وصلات المرحاض بغات اصلا غير تهرب تتفك من لصقة تاع خليل لبدا يتعنب عليها وهي اصلا قلبها عامر بأشراف تفكرات اشرف و بتسمات بمرارة فالمرايا حتى كيتفتح الباب و كيدخل منو اشرف شخصيا لوهلة قالت واقلة كتخايل بدات كتسوس راسها و تغمض عينيها أما هو كان كيشوف فيها نظرات حقد حتى نقز عليها شادها من شعرها و ملصقها مع الحيط
غوتات بخوف صافي تاكدات انو حقيقي ماشي خيال
أشرف:ياااااك الق*** رجعتي كتنوعي ف زب***
فتحات حياة عينيها بقوة صدمة من كلماتو النائية
حياة:اااييي طلقني بعددد مني ما انت خويا ما انت بابا هىء هىء
اشرف:شاف في عيونها الرقاص عمرو ينسى هزان لكتاف وانا اليوم ربي مك هز ايديه طرشها
حياة:واااا لا هىء هىء حرام عليك شافت ف ايديها كان فيها صاكها هزاتو لسما و ضرباتو بيه كان قاصح مع جلد تلوى ليه وجهو هي ما وقفات ما دارت تشوف عطات رجليها لريح خرجات كتجري و كدور لور تشوف واش تابعها هو شد في وجهو بألم و تبعها بغضب شديدة ناري و يشدها ناري و يشدها
خرجات من المطعم كتجري وهي كدور وراها بخوف حتى وصلات سيارتها ضغطات على زر فتحات الباب الباب و ايديها كترعد من شافتو خارج زاد رعب تاعها
كان بحال ثور الهائج كيقلب عليها فكل جهة و نظراتو ما كتبشرش بالخير حتى شافها داخلة لوطو تقدم عندها بخطوات أسرع هي شافتو جاي بخطوات سراع بداها رعب اكتر واكتر بقوة الخلعة طاحو ليها سوارت و هي كتحاول تخدم لوطو تحنات بزربا تهزهم من تحت رجليها حتى قفزات من سمعات زاج كيتدق بهستيرية
اشرف:فتتتتتحيييي فتتتتتحييي خرجيييي
حياة:هىء هىء سير فحااااالك هىء هىء
اشرف:خرجي قبل ما نهرس زاج هز ايديه كيضرب زاج بعصبية
وقلب حياة كيتهز برعب أكيد ما غاديش تتفك منو ضغطات على زر تفتح الباب اشرف سمع صوت القفل تلغى فتح الباب بعصبية
حياة:مخبية وجهها بايديها لالاااا عفاااك ما ضربنييييش هىء هىء
مد ايديه تجاهها خرجها و هو كيوقفها تكاها على اللوطو و بلا اي سابق إنذار بلا اي كلمة بلا اي شعور لصق عليها وهو كيحنى على شفايفها بدا كيبوس فيه قبل نارية طويلة و كيزيد يلصق فيها اكتر واكتر و فمو داخل وسط فمها
حياة خرجو عينيها كانت كتستنى ضربة طرشة قتلة لعصا حتى لقاتو هاجم عليها قبلات كتخلي الجليد يرجع نار حمم بركانية
في رمشة العين تلشى كل الغضب تلشى كل الحقد تلشى كل الألم لصقها على سيارة اكتر و هو لاصق فيها و كيمص ليها شافيفها مغمض عيونو و كيتلذذ ف مداق شفايفها اخيرا حس انو في موطنو الصحيح في احضان حبيبة قلبو
محمد خرج تابع اشرف من شافو خارج تابعها كان خايف يكون ضربها ولا اكتر حتى كيخرج عيونو بقوة صدمة من المشهد الرومانسي تاعهم دور وجهو راجع بخجل و ابتسامة على شفايفو
حياة بدا الخوف كيتلشى منها وهي كتحس بعظلات صدرو محطوطة عليها و فمو كيداعب مرة فمها و مرة كيبوس بعنف بحال كيعبر على مشاعر داخلية مخبية بدات كتنساجم معه و كتبادلو القبل بلا شعور هزات ايديها لشعرو الاسود الرطب غرساتهم فيه باش تتحكم في تقبيلو اكتر هو غير حس بيها قربها اكتر و بدا يمص في لسانها و كيدخل لسانو في فمها بقاو هكدا مدة زمانية طويلة حتى تفكرات حياة أنهم في شارع عام فتحات عينيها بصدمة من تصرفها و دفعاتو هو كان مرخي في القبل تدفع بقوة علاين يطيح لو ما شدش في راسو شاف فيها كانت كلها كترعد و نظارات غاضبة على وجهها بتسم ليها بسخرية ما فهماتهاش حتى نطق كلام كسرها تماما
اشرف:ههه مازال خاصك تدريبي ف التقبيل انا نجيب قح** تبقى تدرب فيا هكدا نجري عليها خسارة واخدة اسم قح** وانتي زيرو ف القبل لهي أسهل حاجة لكن ماشي مشكل دخل ايديه ل جيبو و خرجها شد ايديها و حط فيها عملة نقدية شافت فيها بصدمة كانت 10دراهم
اشرف:هذشي لصورتي بدوك البوسان سخفان ا ياسمين
حياة لسانها تعقد كرهات راسها كرهاتو لهذ درجة هي قح** بتسم ليها و عطاها بظهر كيف عطاها بظهر تغيرو ملامح الابتسامة لحزن الرجل شرقي يقبل أي حاجة إلى أن المرأة لكيحب تكون مشروكة كبرياء الرجل الشرقي و الانا الذكورية اقوى من انو يهزمو شعورو و يرجع ليها
كانت مشاعر الكبرياء اكتر من حب أشرف لحياة و ما غاديش يتقبل بوحدة مستعملة لعب فيها ألف واحد هذي حقيقة ما يقدرش ينساها
و حياة مشاعر الحب ف هذا لحظة تحولات لكراهية كرامتها اكتر وأكبر من أنها تبقى تحب واحد كل ساعة كيجفف بيها بلا ما تعرف اشنو ذارت بلى ما تعرف اشنو هو السبب كانت كتشوف فيه وهو كيتمشى قدامها و عيونها كدمع هزات ايديها بعصبية مسحات دموعها ركبات لوطو و ديمارات
حياة:الكلب لآخر هو فعلا فعلا يستاهل ياسمين حيت حمار بحالها الله يااااخد فيهم الحق هىء هىء ياااارب ياااارب حيدو من قلبي يااا رب حيدو من قلبي راه هذا الحب كيعدبني كطلب الله و هي كتبكي
وقف قدام باب المطعم مدة كيسترجع انفاسو و تأنيب الظمير شادو علاش تعامل مع حياة هكدا كان ف صراع بين قلب عاشق و عقل رجل شرقي نفض على افكارو و دخل متاجه عند محمد لكان كياكل و مالو يستناه هو يبوس و يبقى بجوع جلس فالكرسي قدامو و هو يهز فيه محمد راسو
محمد:كتبغيها حتى لهذ درجة
أشرف:لا كنكررررهها و ما تبقاش تجبد لي حسها
محمد:ههه كتكرهها وانت جالس تباس انت وهي ف زنقة رجع ليا فيلم هندي هنا شاروخان و كاجول
أشرف:ب عصبية ديها سوق راسك هذيك غير ق*** كتبوس اي واحد إلى انت بغيتي تجرب خرج وشوف
محمد:شاف فيه بجدية البنت ما باينش عليها هذشي ماشي أنها تكون جالسة كتغدى مع شخص راه ق***
اشرف:ياك انت براسك تجسستي عليها و قالو لك نفس الكلام
محمد:اه لكن وجهها ماشي تاع هذا الضومين راه حنا كنشدوهم و وجههم ماشي خافي علينا كنتمنى ما تندمش ا اشرف
أشرف:شاف فيه بغضب و صراحة ندمت نيييييييت من كنهضر مع زام*** كيدافع على كلبة دابا غير سكتنا من هذا الموضوع
دخل ايديه ف جيب جاكيت و جبد الضرف شاف ف محمد لفضل يسكت و ما يتناقش معه على حياة
اشرف:دابا جنات كاينة هنا ممكن نمشي ناخدها معيا و نقريها و نطهلى فيها هههه غادي تكون كبرات و زيانت و رجعات بعقلها
محمد:ولا تكون كاع تزوجات و عندها ولاد
أشرف:هههه ولادها نكون خالهم و راجلها يكون صاحبي راه كانت هي عائلتي
محمد:ووو العاااار فتح شدني الفضووووول نشوف هذا جنات
بتسم ليه اشرف و مد ايديه لضرف تنفس بعمق و فتح الظرف اخيرا على سلامتنا كانت الوسط ورقة صغيرة مكتوبة ب خط اليد و ورقة شهادة الولادة أكيد مزورة خرجهم محمد هز الكرسي قرب عندو و خاشي وجهو معه فتح أشرف أول شي شهادة الولادة بدا كيقرا و عينيه كيخرجو بقوة الصدمة
شاف في محمد
اشرف:متأكد هذشي صحيح
محمد:مئة في المئة ويلي واش القاضي طارق لكنعرفو ولا شي حد آخر لكن طارق هو بناني مراتو يمكن اسمها نيت سعاد سواج البنت بدلو اسمها ههه رجع بحال اسم حبيبتك
أشرف:إلى طارق تاعنا راه عاد طالب مني نخدم معنا بنتو ستاج
محمد:ايييي دنيا صغيرة بزاف
شاف فيه اشرف و خرج الورقة لفيها العنوان كيف قراها كل ملامح وجهو تشللات و محمد تصدم بحالو
محمد:كيفاش هذشي كنتي عارف هذشي و كتلعب عليا هذشي بزاف على الصدفة
اشرف:واش هذا المنطقة كلشي ساكن فيها بزاف على صدفة
محمد:انا من سولت عرفت أن حياة وحدة لكاينة ف داك شارع هي خطيبتك الماصون اشنو معناها
أشرف:لالا شي غلاط هنا لا لا يا المعلومات لعطاك هذ صاحبنا غلط يا حياة كادبة علينا
محمد:كيفاش لا انا متأكد عطاني المعلومات صحيحة و قال ليا نستر اسمو
أشرف:كيفاش دابا حياة هي بنت القاضي طارق و هي كتقرا كلية القانون و كدير الفنون و عاد حتى حد ما عارف هي مربية ماشي طارق زور و بدل السكن باش فالاخير يقولو ليها انتي غير مربية و حياة لكنعرفو ما عارفة غير شوية الحروف و ما كملاتش قرايتها و لمربينها راه غير كيبيعو ف كاسكروط ف كروسة فالزنقة يكون زعما القاضي طارق عطاها ليهم من بعد
محمد:ما بقيت فاهم والو لكن ما نظنش قال ليا صاحب المعلومات متعلق بالبنت بزاف و غير هذا الأواخر دارت اكيسيدون كانو غادي يحماقو
أشرف:هذا لغز تاني لكن الحل عند طارق هز تيلي تاعو و دوز رقم تاع طارق
محمد:واش هبلتي تقول ليه هذشي راه أسرار هذشي
أشرف:شاف فيه بمعنى سكت حتى تفتح الخط
الووو أهلا لباس عليك ياك ما صدعتك
طارق:لالا ايوا لباس عليك لقيتيني عاد غادي لدار
أشرف:لباس الحمد لله غير قلت ليلة ما عندي ما يدار نعرض عليكم انت و بنتك لقلتي ليا منها نشوف شخصيتها و كيفاش نتعامل معها
طارق:بصاااح أودي بنتي حياة غادي تشيبك كابرة فالفشوش مع هي لعندنا
أشرف:ويلي لقات مع من غادي نرجعها لك كيف بغيتي غير رتاح ايوا نتشاوفو ف ليل نتلقاو ف شي ريسطو
طارق:ايه علاش لا لكن ماشي ف ريسطو تعالى عندي لدار انا نعلمهم يديرو لعشى
أشرف:لالا بلا ما نصدع مالين دار
طارق:عادي ما كاين إزعاج وجد راسك انا دابا نصيفط لك العنوان ف مساج بسلامة
اشرف:نفس العنوان يعني طارق هو لعندو جنات و جنات هي حياة ممكن تكون حياة أخرى غير للاصقة فيا ممكن يكون شي سر تما
بدا الحال كيظلام و ياسمين كيشدها الجوع و الخوف وهي مربوطة صافي أكيد هي هنا مختطفة و ما كاين لغادي يعرف فين كاينة بداو دموعها كتنزل بخوف و قلبها كيضرب من سمعات أصوات أقدام جاية تجاهها تفتح الباب و تشعل الضو شافت قدامها رجل بشعر ابيض يكون في عمرو 50 سنة باينة من لبستو و شكلو شي حاجة مهمة و وراه جوج رجال كل واحد فيهم قد سخط كان هذا العجوز هو تهامي بابات الشخص الفاقد الذاكرة شاف فيها بنظرات كره و ابتسامة شريرة
تهامي:اخيرا جيتي على سلامة ا لالة حياة قالها و هو كيحيد ليها اللاصق من فوق فمها
تهامي:هههه الحبس كاع ما دخل ليه مجرمة بحالك ولا حيت انتي خطيبتو
ياسمين بدات كتحس بالخوف كيفاش يدخل مجرمة بحالها اشنو قصدو
ياسمين:اشنو اشنو قصدك؟؟
تهامي:والووو دار وجهو عند رجالو طهلاو فيها مزيان بغيت تصاور يكونو مع صباح عند أشرف يشوف شرف خطيبتو هههههه كيتغتصب
رجال:اوك بوص
ياسمين بخوف اشنووو اشنووو و لالا عفاكم والله انا ما حيااااة هىء هىء والله ما حياااة
تهامي:ههههه حتى انا ماشي تهامي هز ايديه الفوق تكلفو بيها قالها و خرج و على فمو ابتسامة نصر
قربو الرجال ل ياسمين وهي كتحاول تفلت من الحبل لمربوطة بيه لكن والو
ياسمين:هىء هىء عفاكم عفاكم ندير لبغيتو هىء هىء غير طلقوني
الشخص1:هههه نطلقوك مالك سخيتي بينا هههه ليل عاد بدا كيهضر وهو كيفتح ف صدايف قميجتو
الشخص2:الليل يا ليلى يغازلني و يقول لي سلم على طب*** ليلى مووووح نزل شد ياسمين من شعرها و هو كيخرج لسانو كيدوزها على قنوفتو الغليضة بطريقة سهوانية مقرفة اممممم منين نبداوك غير قولي منين
ياسمين:هىء هىء الله يرحم الوالدين نعطيكم لبغيتو هىء هىء ما ديرو لي والو
بتسم الشخص ل شادها هز ايديه لسما و ضربها حتى طاحت الارض هي و الكرسي وهي كتبكي أما شخص الآخر خدام كيزول ف حوايجو
ياسمين:هىء هىء عفااااكم هىء هىء انا والله ما حياة حياة رآها واحد الكلبة رآها بنت الحرام انا انا ظريفة كتهضر بحال الحمقى
الشخص1 :وهو عريان كلو شافتو ياسمين تصدمات عرفات صافي ما كاين لفكها منهم
كوني حياة كوني مامات المهم عندك طبو*** وهو لبغينا هذا ساعة شدها من شعر مباشرة شاد المركز تاعو بين ايديه و خرج فيها عينيه بغضب فتحي فمك مصي
ياسمين:لالاااا هىء هىء عفاااك لاااالااا هىء هىء
هز ايديه بغضب جمعها معها حتى طوش دم من نيفها و فتحات فمها بغات تغوت ياله فتحات فمها دخل معه مركزو ياسمين خرجو عينيها بصدمة حسات بالتنفس ما بقاش كتخنق و دموع نازالة مع وجهها و هو خدام بشهوة و كيزيد يضربها كل ما حس بيها كتزير عليه بفمها و صاحبو بدا كيزول ف الحوايج حتى هو من بعد قرب لعندهم شدها من شعر و دار نفس الحاجة لدار صاحبو......
جود:بعصبية من بعد ما رجع خليل عندو من ختفات حياة كيفاش ما بقات تما انا لحمار لعبت معكم للألعاب تاع زوا*** والله و وقع ليها شي حاجة نقتلك كتفهههههمممم
خليل:راه انا خايف عليها كتر منك راني كنبغييييها
جود:اشنوووو هو كتبغيهااااا بنت لك انا قواد هذيك رآها ختي جممممع راسك
خليل:والله حتى ناوي المعقول
جود:حتى ما تبان و نوريك المعقول ديك ساعة
دور وجهو من لمح لوطو تاعها نزلات وهي كتبتسم مالكم اشنو واقع
جود:بعصبية فين كنتي انتي بعدااااا هضرررييي
حياة:مالك معصب كالم كنت كندور بغيت نبقى بوحدي
جود:راه المشكلة كل ما بقيتي بوحدك كديري شي كارثة عاد هذا الأخ قال لك كيبغيك و بغى المعقول
حياة:ايوا يجي لدارنا مرحبا بيه
خليل و جود:اشنووو
حياة:مالكم أجي لدار مرحبا بك
خليل:بصاح بصاااح واش تقبلي بيا
حياة:إلى قبلو بك ماين دار نقبل
خليل:راه معك بصاح والله حتى نجي
جود:نوض نوض سير فحالك رآها كطنز عليك
خليل:مالك هكدا واقلة انت كتبغيها رجعت كنشك فيها
جود:اوووف الحمد الله اخيرا عرفتيها شد يد حياة كنموت عليها و دابا سير فحالك
جرها و بعد بيها باعصاب
حياة:جوود صافي طلق مني اشنو هذا الفعايل
جود:دفعها لقدام انتي لاشنو هذا الفعايل جمعي راسك والله حتى نقولها ل عمي
حياة:ههه رجعت كنقول ياك ما كتبغيني فعلا
جود:شاف فيها بسخرية مالقيت ما نبغي وانتي فين ما مشيتي تنوضي صداع البريهيشة هز ايديه و شعككها من شعرها زيدي زيدي وصلني لدار
-عند اشرف نزل من لوطو وهو لابس لبس صبور عبارة على سروال جينزي كاشف أزرق مقطع من جبهة الركبة و بودي كحل مزير عليه نص كم عظلاتو بارزة بغات طرطق و ساعة عالية الطراز في ايديه و صبادري نايك بيضة هكدا لبسو ديما مستعد للجري أي وحدة كتعرف شي حد خدام فالبوليس غادي تعرف لبسو نزل و ريحتو سابقاه سيد ما عارفش العنوان فضل يمشي ع مول الحانوت
أشرف:سلام عليكم
مول الحانوت:عليكم السلام اربي نعم الشاف
أشرف تعجب كيفاش هذا عرفو بوليسي لكن ما هتمش قال ربما كان عندو شي نهار ف الكوميسرية
اشرف:عفاك فين جات دار القاضي طارق
مول الحانوت:ايه مرحبا دور من هناك كينعت ليه على اليمن دوز غادي تلقى واحد الفيلا هي هديك دار
اشرف: أخا شكرا
مول الحانوت:و دي معك سكر الشاف
اشرف:نعم اشنو ؟؟؟شاف فيه بجدية
مول الحانوت:والو الشاف
شاف فيه أشرف و كمل على طريقو
مول الحانوت:العاااجب هذااا من ياسمين ل حياة و غدا لبنتي رقية لالا هذشي كبير خاصني نعرف اشنو كاين
وصل اشرف للفيلا المتوسطة الحجم بتسم و دق الباب ب شوية وهو كيسمع صوت أنثوي فتحات سيدة كبيرة باينة مهلية ف راسها كانت هي سعاد
أهلا بلا شك انت ضيف راجلي طارق
اشرف:يتسم سمحي ليا أهلا اه انا هو
سعاد:دخل دخل طارق ف صالة طاااارق ضيفك جا
طارق:مرحبا بيه دخل دخل كيهضر فالصالة
دخل اشرف وهو متوتر كيقلب في ارجاء المكان على حس جنات متلهف يشوفها شاف طارق جالس ف صالة غير شاف اشرف وقف سلم عليه
طارق:أهلا أهلا نهار كبير قالها و هو كيعنقو
أشرف :الله يكبر بك
طارق:جلس جلس نيت ما لقيت لونسني شاف ف سعاد و كمل لالة مولات دار وجدي لينا شي براد اتاي على ما يوجد لعشا
سعاد:هي لولى مرحبا سي اشرف
اشرف:الله يبارك فيك ا لالة
جلس و بدا هو و طارق كيلعبو شطرنج كيف ديما إلى تجمعو هكدا حالهم لعب و تعاويد
اشرف:فين هي بنتك العصيبة لمصدعنا بيها
طارق:هههه دابا تعرف علاش مصدعك مازال ما دخلات ما قلتش لك راه ناس عندهم بنات انا زوفري على صورة بنت لكن ماماها لمفششاها
كانت سعاد داخلة حتى سمعاتو
سعاد :انا ياااك شكون لكيعطيها طونوبيل من ورا ظهري هااا
***غير طلقو منها رجليها فشلو عليها طاحت الأرض و هي عريانة و كلها مطبعة ما بقى فيها جهد لهضرة فرعوها من جميع المناطق جات تجمع رجليها وهو يضربها ضو بدات كتبكي و كتنين وهي كتشوفهم كيشوفو فيها برضى و كلبسو حوايجهم كيف فتحو الباب دخلو جوج آخرين حلالف كتر من هم
السخص1:ها هي لكم ديرو فيها لعجبكم و عيطو للباقي من تكملو
ياسمين حسات برعب و دموع سالاو ليها بقات غير كتشوف بألم و رجال كيقربو ليها وهما كيزولو حوايجهم بنظرات سهوانية حتى نقاضو عليها حتى هما وهي كتبكي و كتغوت لكن وقت ما غوتات كيضربوها دارو فيها كتر من لدارو فيها لولين و وقفو لبسو و خرجو و دخلو جوج اخرين
-من بعد ما وصلات حياة جود لدارو حتى وعداتو تمشي دار مباشرة دخلات بلوطو لشارع بلا ما تشوف سيارة اشرف حتى وصلات لباب نزلات تجهات للباب كتفتحو وهي كتسمع أصوات يمكن عندهم ضياف
طارق:واقلة هاهي جات شاف في أشرف وجد راسك تشوف مساعدتك المستقبلية
اشرف:ما تتصورش شحال مشوق نشوفها كيهضر و عينيه على الباب
ذحلات بصداعها كيف ديما
حياة:ماما الحب الغزال نموت انا على دين مك نحماق انا على دين مك كاين شي ولا نمشي
شافت سعاد ف اشرف بخجل و طارق كيضحك
سعاد:حيااااة راه عندنا ضياف
أشرف كلامها جاب ليه ضحك لكن لهفتو انو يشوفها كانت اكتر غير مراقب الصالة كيتسنى تدخل
حياة سمعات عندهم ضياف سكتات بخجل هي مالفة مع ماماها هذا الهبال (كنشبه ليا فالهبال مع ماما الله يخليها ليا) سدات الباب وهي كتحيد صباطها علقاتو ف البلاكر و جبدات شبشب تاع دار و كلها فضول تشوف شكون ضيف
تقدمات لصالة ما عرفاتش علاش قلبها كيضرب بجهد كانت دقاتو متسرعة و متوترة تخطات باب الصالة قبل ما يشوفها اشرف لعطيها بظهر هربانة لدروج طلع لبيتها حتى وقفها صوت باباها
طارق:حياااة رجعي دخلي ابنتي
ما قدرش أشرف يدور باش ما يعيقش
كان كلام طارق ما عليه رفض رجعات بلور داخلة مع الباب و هي كتستقبل ابتسامة من ماماها و باباها
حياة:سلام عليكم
الكل:عليكم السلام
طارق:تعالي ابنتي نعرفك على صاحبي
شافت شخص عطيها بالظهر كان قوي البنية لابس تيشورت كحل بدات نتقرب و قلبها كيزيد يضرب
اشرف ما بقاش قادر يصبر دار بوجهو بالعرض البطيء يشوفها حتى كيوقفو عينيه بقوة الصدمة كانت صدمة تلاتية الأبعاد بحال صرفقو جن وقف بقوة الصدمة بلا شعور كيرمش عينيه واش هو في حلم ولا علم
حياة ما كانتش أقل منو هي كتشوف اشرف قدام عينيها ف دارهم جالس ف صالة توقفات على الحركة بغات ترجع بلور تهرب
طارق:بابتسامة ابوا هاهي بنتي حياة ا صاحبي شاف فيها سلمي على سي أشرف
حياة:بثوتر و عينيها لتحت كتتهرب من نظرات اشرف المصدومة مرحبا سي اشرف مدات ليه ايديها لكانت كلها كترعد
اشرف بقى شحال عاد شد ايديها بلا ما ينطق بأي كلمة كان ف نقاش مع راسو ياسمين رجعات حياة يعني حياة شكون و كيفاش حياة بالذات هي جنات البنت لقال ختي و نربي ولادها طايح فيها حتى لعنق و اشنو هذا لعب أكيد وراه شي حاجة تفكر كاع كلام ياسمين من كانت كتقول ليه رآها خارجة طريق تفكر من سلخها تفكر كل كلمة قالها ليها اصلا غير فالعشية عطاها فلوس على حساب باسها كل الأفكار تعرمو عليه و هو مازال شاد ايديها جرات ايديها من ايديه و سلمات على ماماها و باباها جلسات حداهم اشرف عاد ستعقل على راسو جلس و عينيه عليها حاول يشد راسو و يكمل هذا الأمسية بلا ما يعيق بيه طارق و من بعد يفهم اشنو واقع
طارق:ايوا كيف جاتك بنتي
اشرف:تبارك الله حياة ياك قالها وهو كيشوف فيها و كيضغط على اسم حياة
سعاد:هههه ايه حياة و حياتنا هههه المشاغبة تاعنا
طارق:إلى كتاب الله ا بنتي راه غادي تخدمي مع صاحبي اشرف هو كومسير غادي دوزي صطاج عندو
حياة:وهي كتتهرب من نظرات اشرف لالا أبابا مازال على سطاج شي عامين
اشرف:حتى حنا عادي تخدمي معيا حتى يوصل الوقت بحرا تكوني والفتي
حياة:شافت فيه بصدمة لالا اسيدي مازال هربات عينيها شفتي انا راه غبية ما نفع لوالو
اشرف:انا هو الغبي شاف فيها بعيون زعما فهمي راسك
تهرباات من عيونو
سعاد:ياله نوضو نتعشاو من بعد نهضرو على الخدمة
وقفات سعاد هي و طارق سابقين و اشرف تعمد يتوخر شد ف يد حياة
اشرف:اشنوووو هذشي كيفاش انتي ياسمين رجعتي حياة كيفاااااش اشنووو مخبية
حياة:بتوتر وهي كتشوف ف باباها و ماماها لخارجين لصالة الاكل الله يخليك ما تقول والو الله يخليك ما بغيت صداع
اشرف:بعصبية اشنووو مخبية هضري
سمعو صوت طارق
وا فينكم راه فيا جوع
حياة:بعيون خايفة عفاااك طلق عفاااك
شاف فيها مطولا و طلق دراعها بعصبية و خرج سابقها وهي تبعاه بخوف جلس ف طبلة و جلسات مقابلة معه شافت فيه لقاتو كيشوف فيها نزلات عينيها
طارق:مرحبا بك اصاحبي و كنتمنى ما تكون المرة الأخيرة
اشرف:لا إنشاء الله و عاد بنتك غادي تخدم معيا غادي تشوفني ديما
حياة بقات ساكتة بلا اي كلمة كل مخاوفها أن ياسمين من يواجهها اشرف انو عرفها ماشي حياة تقول ليه أنها مجرمة و يدخلها الحبس اصلا هو كيكرهها ومن يعرف اشنو مخبية غادي يدخلها بجرا تعاقب تحطات الماكلة حياة كانت غير كتلعب ف ماكلتها الشهية مشات
هز عينيه فيها لقاها منزلة راسها و شعرها هابط على وجهها هي كتلعب بالفرشيط ف طبيسلها شاف مطولا وهو كيقول ايه جنات كبرات و رجعات أنثى مثيرة و زوينة جدباتو فأول مرة يشوفها أكيد هي ماشي ختو غير مربي معها فالميتم يعني ماشي حرام عليه ما ينكرش أن جانب منو من عرف أنها حياة وأنها عكس لتقال عليها من طرف الحقيرة صاحبتها فرح واخا غضبان اه غضبان لعبو بيه لكن ما غاديش يتفارق معها حتى يعرف السر
سرح رجليه تحت الأرض حتى وصل لرجليها مباشرة ركلها هي كانت ساهية كيف ركلها نقزات بخوف و غوتات
طارق و سعاد :مالك اشنو عندك
حياة:اوووف ضربت ايدي بالفرشيط
طارق:ايوا ردي البال
جلسات شافت فيه كان عادي كياكل هز عينيه فيها بعينيه و عمل ليها إشارة زعما كولي
حياة:في عقلها تاكل السم الز** لاخر بدات كتاكل حتى شافتو ساهي حتى هو هزات رجليها تجاهو تحت طبلة ركلاتو ومع هي خفيفة و رجليها هزاتهم سيدة جابت ليه ضربة فالمركز مباشرة
اشرف شاف فيها بعيون خارجة كاتم غوتة و كيزير على رجليه بألم و ايديه على فمو بغى يغوت يتألم ما قدرش شاف فيه طارق و تخلع
طارق:مالك مالك هز كاس الما شرب شرب
اشرف:شد الكاس اححححح اووووح كيتوجع بطريقة مضحكة حياة بوحدها لعارفة مالو هو لقى الفرصة يطلق الآهات تاع الألم و هو كيشوف فيها بشر
سعاد:مالك اخويا اشرف واش نعيطو لطبيب
اشرف:لالا غير اللحم حار بزاف
سعاد:لا كاع ما درت الحار فيه
طارق:شرب شرب الما
شرب اشرف وهو كيشوف ف حياة نظرات والله حتى نشد مك نفرعك
سيدة تندم معها الحال نسات شكون هو نزلات على الطبسيل ما بقات هزات راسها
اخيرا كملو لعشا لكان بحال الجحيم بالنسبة لاشرف و حياة
حياة:غادي نطلع بيتي بسلامة
طارق:جلسي مازال الحال
حياة:عيانة والله
اشرف:غدا إنشاء الله لقاك ف الكوميسرية
حياة:اشنووو هوووو
اشرف:كيف سمعتي
حياة:لا انا مازال على هذشي
طارق:شاف فيها بنظرات جادة حياااة
حياة:واخا وشوف ليا شي كومسيرية أخرى عافة بابا
سعاد:على مال هذي و اشرف راه صديق باباك
حياة:بلا شعور وراع على حسابو ما بغيت
طارق:اشنو مالو
اشرف كان غير كيسمع و كيتسنى تتكمل
حياة:ااا زعما هو زعما غير حيت هو صاحبك انا ما بغيتش ندخل لأي بلاصة ب المعرفة و الوساطة
اشرف:غير تهناي ما كاين وساطة فالكوميسرية غادي تخدمي كيف بغيت شاف فيهاغدا لقاك عندي فالبيرو
هزات عينيها فيه بلا كلمة و نساحبات
طارق:باينة غادي تنوض انت وهي حرب واقلة نخليوها على راحتها
اشرف:راه هذشي لبغات تخليك ترطاب غادي نخدمها و نروضها غير تهنئ ماشي هي الأولى او الأخيرة ياله غادي نمشي حتى انا
سعاد:جلس تشرب اتاي معنا
اشرف:مرة أخرى خاصني نمشي راني خدام بكري غدا وقف و وقف معه طارق من بعد ما سلم على سعاد خرج معه طارق حتى لقدام الباب ورجع أما هو هز عينيه ف سراجم الفوق حتى شاف ضو مشعول عرف انها الغرفة تاعها دار تجاه لفيه ضو و بدا يشوف فالحيط و المسافة الفاصلة بين السرجم و الأرض
-عند حياة دخلات بيتها سدات عليها وهي كتتنفس بصعوبة اشنو هذشي أكيد صافي مشات فيها و دابا نيت من غادي تخدم معه إلى عرف أنها هي لكيقلب عليها مشات فيها دارت لخزانة الحوايج ياله فتحاتها و فتحات سلسلة كسوتها لكانت من جنب سمعات صوت حركة جاية من البلوكون عندها شافت بشك و هي كتتقرب واش قطة تكون زعما كيف قربات نقز أشرف منها
حياة:واااااع غوتات غوتة هزات دار
هو بزربا سد ليها فمها و تكاها على الحيط
كان قلبها كيتهز بخوف و عينيها خارجة تسمعات طرقات من الباب برا
سعاد:حياة حياة مالكي
شافت فيه نظرات خوف و هو مازال شاد فمها بمعنى مشينا فيها
طلق من فمها وهو كيهز حاجبو بإشارة سوكتي وهو لاصق عليها متكيها على الحيط
سعاد:حيااااة فتحي فتحي واش انتي بخير
حياة:ماما انا بخير راه غير زلقت كتهضر وهي كتحس بانفاس أشرف فوق من راسها مع هي قصيرة عليه
سعاد:ايوا فتحي مالكي سادة
حياة:و عفاك ا ماما صافي راني تسرحت ف فراشي تصبحي على خير
سعاد:واخا تصبحي على خير
بقاو كيشوفو ف بعضهم و هو على حالتو متكي عليه و هي كلها كترعد من هذا القرب و عاد دخولو من البالكون و عاد اشنو غادي تقول ليه بقاو هكدا حتى حسات أن ماماها مشات دفعاتو عليها
حياة:بخوف اشنو كدير هنا واش عارف كون شافوك خرج سير فحالك ما قادرة على مشاكل
أشرف:نمشي فحالي من بعد كل هذشي لدايرة هضري لمك اشنو هذشي علاش درتو هذشي بغيت نعرف كل شئ ما تحاوليش تلعبي بيا
حياة:شافت فيه بغضب على مالك ا خويا شغلك ياك انا غير ق*** تاع 20درهم مكمشة اشنو غادي نكون مخبية عليك
أشرف:تعصب من كلامها شدها من دراعها بقوة و رماها جاب الله كان سرير طاحت وهي كتتاوه وراها سولتك جاوبي اشنو لغادي يخليك تكوني مبدلة سميتك و وحدة كتعايرك و كتهمك ضربتيها وانتي مخلياها و تابعاها في تمثيل كنتو كتمثلو عليا يااااكو
حياة:كنمتلو عليك و فيق شوية لا تسحاب راسك انت الوحيد لكاين فالكرة الأرضية دابا خرج بعد مني ولا غادي نعيط لبابا
أشرف:ياااااااسميييين
حياة:شكون ياسمين صافي كلشي تعرف انا راه حياة البنت لطعنتي في شرفها و شبعتيها ضرب بلا سبب قدات الجلسة من فوق سرير سير فحالك عفاك شافت فيه بعيون غالبة عليها البكية
شاف فيها أشرف نظرات غضب و تأنيب ظمير لكن متأكد كاينة شي حاجة مخبياها جلس جنبها وهو مشبك ايديه
أشرف:حياة قالها و هز عينيه فيها راكم لعبتو بيا و ديك ياسمين ولا ما عرفت اش قالت ليا عليك كلام خايب ما صبرتش نسمعو و عاد انتي كل مرة نشوفك لقاك مع واحد ما صبرتش
حياة:هزات فيه عينيها و علاش هذشي كلشي علاش شغلك فيا شبعتي فيا إهانات بلا سبب إلى كاع كنت ق*** ياك حياتي ماشي حياتك اشنو دخلك دخل سوق راسك
شاف فيها مطولا بغا يقول ليها كنبغيك بغا يعنقها بغا يقول ليها بزاف لكن كانت ديك الكلمة تاع شغلك فيا دخل سوق راسك سد حطاتو بينو و بينها وقف بعصبية قبل ما يفقد تحكم ف راسو و يبوسها
أشرف:مازال ما ساليت غدا من تجي نهضرو دابا غادي نمشي
حياة:انا ما جاية فين انت آخر واحد غادي نخدم عندك
اشرف:دور وجهو عندها بنظرات غضب تماما ها انتي فهمتي انا آخر واحد غادي تخدمي عندي غدا مع 8 لقاك ولا والله القسم حتى نجي نتفاهم معك سير تنعسي شاف ف ذاتها لكانت مهزوزة الكسوة و سلسلة تاع جنب مفتوحة و كمل ما لقاكش جاية بهذا لبسة عطاها بظهر و تاجه للباكو نقز
شدات حياة ف قلبها لكيضرب بجهد كان قريب قريب بزاف منها ف مكان فيه غير هو و هي كانت كتحس بانفاسو تغيرات ملامح سعادة من تفكرات أنها رجعات في خطر وإلى مشات حتى عاودات ليه ياسمين مشات فيها
نزل أشرف من البالكو نقز وهو كيصايب في حوايجو بدا كيتمشى بعصبية و غضب تجاه دار ياسمين داز من حدا مول الحانوت لبقى مراقبو حتى بدا كيدق على باب دار فاتحة
مول الحانوت:ايوا بزاف هذشي واش غادي يديهم بجوج لالا شي إن هنا خاصني نعرفها
بدا كيهرس فالباب بعصبية
قدور:ا شكووون لاااا فرعوه و دخلو كاع و بشوية هااا ناري
فاتحة:بخوف وهي وراه عاد ولادها صغار وراها
شكووون يكون ياك ما ديك صكعة دارت شي حاجة
فتح قدور الباب وهو يتصدم ب الثور الهائج اشرف لغير شافو شنق عليه و دخل بيه الداخل فاتحة شافتو شهقات بخوف
اشرف:ياك ا مجموعة شلاهبية فين هي الكلبة لا خرا فين
قدور:وطلق طلق غير نتفاهمو كيهضر وهو كيحاول يتفك منو
فاتحة:العار الشاف لما طلقو والله ديك مزغوبة الأيام هي لقالت لينا نديرو هذشي
طلقو اشرف كيف طلقو طاح الأرض كينهج اشرف دار عند فاتحة
اشنوو كتعرفي بغيت كلشي تعاوديه ليا ولا غادي ندخلكم الحبس كلكم فين هي الكلبة ياااااسميييين خرجي الله ينعل بوووووووك
فاتحة:والله اولدي ما كاينة من صباح خرجات ما رجعات غير تهدن انا نعاود لك كل شي
أشرف:قرب ليها ياله عاودي سربي
فاتحة:صافي غير تهدن اولدي
اشرف:انا ما ولد حد هضرررري
فاتحة:ياسيمن قالت لنا راك خانز فلوس و بغات تتزوج بيك قالت لنا إلى تزوجات بك غادي رجعو لباس علينا لكن خاص نكدبو أن اسمها حياة باش ما تفتش على الماضي تاعها و هي غادي تتقرب منك حتى تحمل منك ساعتها يكون فات الفوت
أشرف:مشاء الله كلشي هو هداك خطة زوينة هذي و اشنو بينها وبين حياة هضري علاش دارت أنها هي
فاتحة:شكون حياة؟ ؟؟
أشرف:كضحكي عليا حياة بنت القاضي طارق
فاتحة:اويلي حي على هي كدير راسها بنت القاضي ناري غرقنا كضرب جنابها غرقنا
مشات بجرا لبيت ياسمين لهو عبارة عن كوزينة حاطة حوايجها وسط واحد البلاكار بدات كتقلب حتى لقات تصويرة صغيرة خرجات عند أشرف بجرا هاهي
شدها اشرف بلا اي كلمة و خرج وهو محلف على ياسمين ب أشد العقاب هو متأكد كتهدد حياة بشي حاجة و ما غاديش يوقف مربوط خصوصا أن حياة كتخصو دابا اكتر من أي وقت تاجه لفين موقف لوطو تاعو وهو يشوف مول الحانوت كيشوف فيه من قرب عندو
أشرف:و بقى حاضي ليا كر*** حتى نجيب ل هزك
مول الحانوت:والله ا شاف ما درت والو
أشرف:قرب ليه قول ليا اشنو كتعرف على ياسمين و حياة
مول الحانوت:داكشي لكنعرف قلتو لشاف لآخر حياة بنت ضريفة و محترمة و ياسمين خاسرة تربية كتخاف غير من فاتحة
اشرف:واش كيخرجو بزاف مع بعضهم
مول الحانوت:اه بزاف واحد ليلة كاع كانو أهل حياة مسافرين مازال عاقل خلاو زنقة حتى خوات و خرجو بالتخبية ما رجعو حتى الغد ليه
أشرف:شاف فيه عاقد حجبانو كيفاش حتى الغد ليه
مول الحانوت:ايببه الشاف و كل وحدة جات بوحدها و باين عليهم سهير و عاد حياة كانت لابسة حوايج غير للابسة فليل من داك نهار ما بقاو كيترافقو واقلة تخاصمو حيت نهار لانت مشيتي خطبتي ياسمين كانت حياة عاسة حدا الباب انت خرجتي و هي دقات على ياسمين سلخاتها الشاف واحد سلخة تاع لعدو
أشرف:شاف فيه باستغراب هذشي كل شي عارفو و غير خرج من الحانوت و أجي جلس فالبيرو تاعي
مول الحانوت:و الشاف حتى نهار لخطفتيها راه شفتك أودي أودي بقينا فهمنا والو شكون فيهم لخاطب واش خاطبهم بجوج
أشرف:بعصبية ضرب فوق الخشبة لكان حاط عليها ايدو جمع راسك وانت جالس هنا مقابل ليا غير عباد الله ما كتبيع ما كتشري الله ينعل بوها قاعدة
دار فيه و مشى ف اتجاه لوطو فتحها أوتوماتيك ركب ديمارا و هو كيهز تيلي لكان دايرو صامت كان محمد متصل بيه اكتر من مرة عاود تاصل بيه بزربا جواب
محمد:من صباح كنتاصل مالك
أشرف:راني كنت معروض زعما
محمد:اشنو واقع شفتيها
أشرف:بابتسامة على شفايفو اه شفتها زوينة زوينة بزاف و عينيها كيدوبو الحديد و من كتوثر كتخليك ترقص على هدوب عينيها
محمد:و نزار قباني فيق معيا شكون هي واش حياة لخاطب
اشرف:ههههه ما غادي نقول والو خليها مفاجأة حتى لغدا و تصدم بحالي
محمد:شوف ما فيا ليتصدم يعني هي خطيبتك ياك من قلتي غادي نتصدم
اشرف:والله ما هي و ما تبقاش تقول خطيبتي غدا نعرفك على جنات صغيرة لرجعات مرأة ناضجة توثير رغبة اقوى الرجال قالها و قطع عليه و هو كيبتسم
أشرف:اممممم حياة احياة غدا غير بيا ولا بيك الحبيبة تاعي غادي نعرف كلشي و غادي نتقرب منك ا بيبي و نخليك تتعلقي بيا حتى انتي
اصباحنا و أصبح الملك لله
فاق أشرف على غير عادتو ناشط و فرحان شكون بحالو حبيبة قلبو و البنت لكان كيقلب عليها هي شخص واحد و غادي يبقى يشوفها حداه كل نهار حتى يعرف كيفاش يتصرف معها نزل من فوق سرير وهو لابس غير سروال بيض دار تجاه سرير بابتسامة
اشرف:قريب نجيب حياة تسخنك ( سيد حماق كيهضر مع سرير)
ناض وهو كيغني دخل الكوزينة وجد قهوة شربها عاد دخل دوش و لبس حوايجو و العطر تاعو وخرج اليوم كان أنيق بزاف بسيف راه غادي يشوف حياة
أما واحد ياسمين مسرحة ف الضس وهي كلها عريانة و مطبعة فكل أنحاء جسمها ليلة كلها دوزاتها اغتصاب واحد ورا واحد كانت فاقدة اي تواصل مع المحيط لداير بيها دخل واحد الحارس هو و صاحبو قرب ليها واحد فيهم حركها برجليه لكن ما تهزاتش
الحارس:شاف ف صاحبو واقلة ماتت
أما واحد ختنا فالله تاع حياة لقال ليها أشرف يلقاها تما عاد جاها نعاس حلو مسرحة رجل فالشرق رجل فالغرب و شعرها طالع واقلة هذي لخرا ليها من اشرف
وصل اشرف الكوميسرية نزل من لوطو وهو راسم على فمو ضحكة أكيد غادي تكون حياة كاينة لداخل دخل وهو متلهف امتى غير يشوفها حتى كتلقى محمد قدامو
محمد:هاي هاي على ناس كاين شي عرس اليوم مالك منور
أشرف:كاين كنازة فين هي واش جات
محمد:شكون هي
أشرف:حياة واش وصلات
محمد:🤔 ما شفت لا حياة لا موت واش داير ما بنت طارق تجي واش عرفاتك كيفاش طارق تقبلها
أشرف:بعد لهيه شحال فيك الأسئلة دخل البيرو وهو معصب
كيفاش ما جاتش غادي ينوض دابا يمشي يجرها من دارهم بتسم بمكر من تفكر يتاصل بطارق ياخد نمرة من عندو تاعها
**كانت ناعسة شابعة احلام حتى كتسمع تيلي تاعها كيصوني مدات ايديها وهي مغمضة عينيها هزاتو فتحات الخط
حياة:امممم
اشرف:رجعتي ثور لمك مازال ناعسة
حياة:شكون معيا ومال مك كتهضر بصوت ناعس
أشرف:انا اشرف تهزي لا نجي نهز مك عندك نص ساعة تكوني هنا
نقزات حياة بخلعة
حياة:وي شاف احنرامتي الشاف
أشرف عرفها مدوخة نعاس بقى حابس الضحكة
و سربي الله يعميها لك قالها و قطع
حياة عاد سرات معها اشنو كانت كتقول نقزات من سرير من تفكرات مازال عندها نص ساعة دخلات كدوش و بزربا و لبسات عليها سروال و ضوني فوق منو كاب خرجات بجرا شادة تاكسي وهي كتعاير ف زهرها المكوز لوقف ليها عند اشرف
دخل محمد على أشرف و صاحبي و قول ليا اشنو واقع والله هذشي ما خدمة
أشرف:و راه انا براسي ما مثيق اشنو وقع
محمد:اشنو يكون وقع
اشرف:قول ليهم يصايبو ليا بيرو جنب البيرو تاعي هنا
محمد:كيفاش بيرو ف مكتب تاعك واش انت صافا
أشرف:الحمد لله ربي اخليك و قول ليهم راني عارف اشنو كنقول بغيت حياة جنبي
محمد:بصدمة حيااااة
كيف قالها تفتح الباب و كانت حياة هي الداخلة كانت كتنهج بقوة الجري هزات عينيها وهو يبان ليا تيتيز القوق البيسطاش جالس فالبيرو
حتى هو هز عينيه فيها عقارب الساعة توقفات
"وتعطل الزمان و خاطبت عينايا بلغة العشق عيناك لا أمس من عمر الزمان ولا غد جمع الزمان ف كان يوم لقاك❤"
توقف الزمان توقف العقل كانو كيشوفو ف بعضهم بحال عشاق محرمين من الاقتراب من بعض
دار محمد وهو يشوف البنت لقال ليه أشرف كيبغيها لكن موسخة عاود شاف ف أشرف
أشرف:نقدم لك الآنسة حياة بنت طارق غادي دير عندنا سطاج
محمد:اشنوو بصدمة حياة هي هذي
اشرف:كيعض على فمو اه هي هديك ياله يمكن لك تمشي شاف ف حياة لمازال واقفة قدام الباب
تفضلي دخلي دخلي انسة
محمد بقى غير كيشوف فيهم بصدمة هو خارج عرف أشرف خرجو باش يبقى معها
حياة:تمكن لك توريني فين هو البيرو تاعي
اشرف:بابتسامة هاهو غادي تكوني حدايا طول الوقت و آخر مرة تعطلي فالخدمة
حياة:اشنووو و ندخم حداك مستحيل
وقف اشرف وهو كيدور عليها
انا لكنقرر هنا تكى عليها من لور و هو كيحط راسو على شعرها كيشم فيه
حياة تشوكات من تصرفو بغات دفعو لكن كان متكي بكل قوتو كيشم ف شعرها
حياة:ايوا بعد لهيه مالك لاصق فيا
اشرف:قرب بوجهو حتى لصق حنكو على حنكها شوفي و سوكتي مد ايديه لكتاب كان فوق من البيرو فتحو و كمل هدو بعض القضايا لمازال لحد ساعة ما تغلقات بغيتك تراجعيها و تشوفي إلى بان لك شي حاجة ماشي حتى لتمى لصق حنكو على حنكها حتى ضربو ضو
أما حياة لحمها تبورش عليها بعدات منو بتوثر ولكن هو كانت عندو كلمة أخرى دفعها عندو تاني بدراعو
اشرف:واش صافي مفهوم
حياة:بتوتر اه اه مفهوم
أشرف:المهم جلسي ف البيرو تاعي هاهما دابا غادي يصايبو لك البيرو انا شوية و رجع هز عينيه لقاها كانت كتسترق بعض نظرات منو غير تلقاو الأعين نزلات بعينيها التحت بتوتر أشرف رسم ابتسامة خفيفة على شفايفو و كمل صافي
حياة:اه صافي
تكعد اشرف و هو كيعدل ف حوايجو دوز ايديه على شعرو و تمشى للباب فتحو
اشرف:اه على فكرة جيتي زوينة بزاف قالها و خرج سد الباب
حياة كانت كلها كترعد بسبب الالتماس لكان بينهم كانت انفاسو كضرب في عنقها و عيونو ذات الرموش الكتيفة و عاد الكلمات لقال ليها دابا
حياة:واش كيتحرش بيا هههه والله حتى كيتقرب مني هزات ايديها كضرب خدودها حياة فيقي فيقي راك كاع ما كتهميه هو كيبغي ياسمين خدمي و سوكتي
عند اشرف خرج عند محمد لكان فالببرو تاعو مازال مصدوم
اشرف:ايوا قالها و جلس
محمد:ايوا انا ما فهمت والو كيفاش اشنو واقع ياك هادي قلتي اسمها ياسمين وهي غير موسخة كيفاش دابا
اشرف:حتى انا بحالك تصدمت ما فهمت والو و لحد ساعة كاين شي سر لكن هذا البرهوشة هي جنات ههه زوينة ياك
محمد:زوينة بزاف واش عارفة الحقيقة وأنك كتبغيها
اشرف:راني مقود معها سوايع لكن غادي نحاول نكسب قلبها بهذا الخدمة أما بخصوص هي جنات ما عرفتش واش نقولها ليها ولا لا طارق و مراتو كيعاملوها مزيان وهي أكيد غادي تصدم من تعرف اشنو في نظرك ندير
محمد:ما بقيت عارف ما دير لكن بصاح هي حسن من خطيبتك لوحلات فيك واشنو غادي دير معها هي بعدا
اشرف:غادي نقتل مها و نوريها تتلعب بيا أكيد و انا متأكد هي كتهدد حياة بشي حاجة خاصني نعرف هذا الخاجة ضروري خرج من جيبو تصويرة تاع ياسمين و كمل شوف بغيتك دور ليا على القهاوي و البيران كلهم سول ليا عليها بغيت نعرف ديك ليلة فين مشاو ضروري شي حد غادي يتعرف عليها
محمد:شد صورة اوك شاف ايوا ما كايناش شي غديوة معتيرة هذا نهار على حساب هذا الفرحة لفي عينيك
أشرف:اسمعني فارق عليك جدي و عندك تبقى تدخل البيرو بلا دقان راه ندق لخويا راسو دابا راه جنات هنا
محمد:اويلي علاش ناوي راك زعما رجل شرطة محارب للفساد ماشي كتشجع على الفساد
اشرف:بابتسامة على فمو دخل سوق راسك هذيك راه غادي نديها مازال
كانت حياة كتقرا فالملفات حتى دخل واحد البوليسي هاز ظرف كبير شوية شاف ف حياة بدهشة
سمحي ليا شاف ما كاينش
حياة:خرج غادي يجي دابا
البوليسي:هذا ظرف وصلو من عند ولد صغير حطو فوق من البيرو و خرج
حياة:ظرف ولد صغير امممم أكيد شي ق** كدور بيه ايه راه رأس العام غدا أكيد بغات تتعنب عليه شدات ظرف كتلمس فيه بان ليها بحال وسطو شي حاجة كبيرة مربعة
حياة:بغيرة أكيد كارط بوسطال هذا مازال شي حد كيصيفط كارط بوسطال والله لا خليتو لك هو تاعي بوحدي
شافت الباب تفتح كان أشرف بزربا دخلات الظرف ف واحد من الملفات وهي كتشوف فيه بثوتر
أشرف:شاف فيها وهو مطلع حاجبو مالكي
حياة:بتوتر واش ما كتعرفوش دقو الباب
اشرف تقدم عندها بخطوات تقال وهو كيشوف ف عينيها مباشرة داكشي لخلها تتوثر اكتر و تنزل عينيها وقف فوق من راسها وهي كتلعب بصبعانها بدا كينزل حتى تقابل وجهو مع وجهها طلع ايديه لجيهة وجهها طلعو حتى تلقاو الأعين
اشرف:بابتسامة و عيونو الكحلة المرمشة الساحرة واقلة البيرو تاعي هذا ا لالة حياة
حياة:بتوتر ايوا. .ايوا عطيني بيرو ولا نمشي برا حسن قالتها وهي كتبعد بعيونها
اشرف:انتي صطاج عندي كيهضر و صبعو الإبهام كيلعب بيه ف وجهها لكان ملس ناعم بحال بشرة الأطفال
حياة وقفات بثوتر من لمساتو حرك فيها حوايج كتار وقفات كتلعب ف شعرها
أما هو دار لبيرو تاعو جلس قبل ما يفضحو داك الانتصاب لخى سروالو يتنفخ جلس و رجع راسو لور على الكرسي تنهد بعمق كيحاول يبرد راسو و كيقاوم ديك شهوة لحس بيها غير من لمسة من وجهها ناعم خلي إلى تمدى اكتر وهو بغى يكسب قلبها لصالح تاعو و يزرع الحب تجاهو ف قلبها
حياة:بثوتر وهي كتشوف فيه متكي على الكرسي مغمض عينيه فين هو البيرو تاعي
اشرف ما كانش قادر يجاوبها بقى على الحالة تاعو داكشي لشاعل فيه حاليا حبس ليه النطق
عند التهامي كان جالس ف البيرو تاعو حتى دخل واحد من رجالو
أشرف:شوفي فيا حياة راه كنقسم لك بالله حتى نساعدك إلى متورطة ف شي حاجة
حياة:بخوف لا فاش غادي نتورط ياك ما كتسحابني نيت كيف قالت لك انا راه بنت دارنا اخويا
أشرف:وانا ماشي خوك قالها و هو كيسد عليها برجليه
خرجات فيه عينيها بخوف و صدمة من تصرفاتو لكلها كتبين انو كيتحرش بيها
بتسم ليها و بعد رجليها منها
أشرف:واخا لكن نعرف شي حاجة من شي حد آخر ما غاديش نسامحك تأكدي منها
حياة:تسمح ليا ولا لا اصلا اشنو بيني و بينك من غير الخدمة
أشرف:بابتسامة غادي يكون بزاااااف بالخاطر ولا بزز نجربو بالخاطر دابا مد ايديه لعندها و كمل اشنو بان لك بصفحة جديدة أصدقاء
حياة شافت فيه بتسم ليها ديك الإبتسامة لما تقدرش تقول فيها لا و عاد قربو ليها هذا حلم تحقق مدات ليه ايديها
حياة:اوك أصدقاء
بتسم وهو كيشد ايديها هزها بين ايديه لفمو و طبع بوسة خفيفة
أشرف:سمحي ليا على أي حاجة وقعات من قبل غادي نبداو صفحة جديدة كيهضر و ايديها مازال شادها حس بيها كترعد بين ايديه ضغط عليها اكتر
(العار قولو ليه يطلق البنت راه غادي تسخف ليه و ماعندو بصلة)
هي ما قدرات تقول أي حاجة هذشي جاها بزاف واش اشرف طاح على راسو مالو هكدا
وقف و كمل ياله خدمي ايوا إلى بغيتي شي حاجة ولا جاتك شي حاجة صعيبة قوليها ليا نساعدك
حياة:كون كنت مطفرو كاع ما تجيبني نعاود هذشي القديم قالتها بلا شعور راه سيدة لسانها طويل
أشرف:خرج فيها عيونو و الضحكة غالية عليه اشنوووو
حياة:والو والو الشاف زعما شكرا لك
بتسم بلا اي كلمة رجع البيرو تاعو جلس وهو كيشوف ف هذا المتمردة طويلة اللسان لبلاه بيها الله كان فرحان ف اعماقو جلس خدام على الملفات لخاصهم يمشيو المحكمة و كل لحظة كيسرق نظرات فيها مرة كيلقاها كتشوف فيه غير كيهز عينيه فيها كتنزل عينيها و مرات كيلقاها كتاوب شدها نعاس أكيد شدها الملل
دازت ساعة من الوقت كانت كتقرا حتى كتسمع تيلي تاعها هزاتو و جوبات كان جود
حياة:أهلا الخايب
هز اشرف عينيه ليها من سمع كلامها
جود:فينك قالت ليا خالتي خدمتي
حياة:ماشي خدمة غير صطاج حتى نتلقاو بالليل و نعاود لك خاصني نقطع دابا
جود:واخا الحبيبة تاعي بيزو بيزو باي
حياة:اوك بيزو بيزو قطعات عليه و هي تصدم ب وجه غاضب قدامها بعيون حمرة
اشرف:بغضب ديك ساعة نصلي سروالك و تح*** ليا هنا حسن كيفاش بيزو بيزو
حياة:بصدمة من كلامو كون تحشم اشنو هذا الألفاظ
أشرف:شكون هذا لهضرتي معه ها شكون هو أري داك المشقوف خطف تيلي من ايديها شكون هو
حياة:بخوف و غير ولد عم بابا بحال خويا اشنو مشى لك بعدا طلق تيلي تاعي ما بقيتش خدامة انا كاع غادي نقولها ل بابا وقفات وهي كتهز صاكها بعد لهيه
أشرف:شدها جلسي
حياة:ما غاديش نجلس بعد مني كتخلعني
أشرف:جلسي قلت لك جلسسسسي نخلعك مالني غول
جلسات حياة بخوف وهي كلها كترعد شاف فيها اشرف و هو كيحاول يتحكم فالغيرة تاعو
أشرف:سمحي ليا ما قصدتش غير جاتني ديك الهضرة ف شكل بتسم ليها ابتسامة ساحرة و حنا أصدقاء عادي نصبرو لبعضنا
حياة:لالا اخويا بغيت نمشي
اشرف:هههه انا مااااشي خوك ما عندك فين تمشي ياله انا غادي نطلب لك اتاي بالشيبة الكبيدة باش تبردي قالها و تاجه لتيلي المكتب
حياة:ما كنشربش اتاي بشيبة بالنعناع
كان هاز سماعة بين ايديه حتى وقف جامد بلا اي حركة بحال لعطاتو طرشة
اشرف:اشنووو عاودي
حياة:بغيت اتاي منعنع ما كنشربش شيبة
اشرف:شاف فيها مطولا
حياة:واش انت بخير
اشرف:اه مزيان كاع حسن من الأول هز تيلي و قال ليهم يجيبو اتاي حط تيلي و عقلو خدام بعيد
داز الوقت و جا وقت الغدا شاف فيها كانت مازال كتقرا واخا ما فاهمة والو و هو ما بغاها اصلا تفهم راه عطيها ملفات محلولة اصلا و مكملة بتسم بعفوية كيفاش مركزة مع القرايا تقول فاهمة شي وزة
اشرف:بسست حياة
حياة:هزات عينيها نعم
أشرف:نوضي نتغداو واش ما فيكش جوع
حياة:فيا موووت جوع لكن قلت حتى نخرجو ف ليل و رجع دار ما كناكلش بزاف ماكلة زنقة كتوجعني فالمعدة
اشرف:ايوا صافي نمشيو دار
حياة:دار بعيدة بزاف ما نقدرش لحق رجع ف ساعة
اشرف:شاف فيها بابتسامة نمشيو داري راه غير ف دورة اشنو بان لك
حياة:بتوتر لااا اويلي ما نقدرش
وقف أشرف وهو كيهز الفيست تاعو لبسها تاجه عندها ابتسامة جرها من حنكها
اشرف:ما غاديش نقبل الأعذار و ما تنسايش انا راه صاحب باباك و من غير هذشي ما غاديش ناديك
شافت فيه حياة و تفكرات من كان غادي يغتصبها كون ما سخفات ليه اشرف فهم اشنو كيدور ف عقلها
اشرف:كوني أكيدة ما غاديش تتكرر داك نهار كنت سكران ومن الأحسن نساو كل شئ انا فيا جوع تحركي مد ليها الفردي تاعو و كمل و هاهو عامر إلى درت شي حاجة تيري فيا قالها بابتسامة إلى كتخلي حياة دوب و تبادلو نفسها
حياة :واخا ايوا عندك نصدق متيرية فيك بصاح ههه
اشرف:شدها من ايديها و هو كيخطف منها الفردي زيدي زيدي مالني هبيل نغامر ياله بغيت نهضر معك ف موضوع بعيد من الخدمة نيت
حياة:شافت فيه اشنوو هو
أشرف:ما تكونيش فضولية شدها من دراعها و خرج بيها من البيرو
كانو كل شي كيشوفو فيه باستغراب من شوفة فيهم باينة بينهم شي حاجة واخا بخبيو حتى يعياو عينيهم ما يمكنش ليها تخبي تلقاو مع محمد برا
أشرف:حنا غادين نتغداو
محمد:شاف ف حياة بابتسامة بدلاتو حتى هي أخرى سيرو بصحتكم و طهلى ليا فالانسة
أشرف:شاف فيه بغضب سير عند مك لا شد حياة من دراعها خارج بيها و محمد ميت عليه ضحك ركبو ف لوطو و ديمارا
كانت حياة كتخطف فيه نظرات مسروقة كل شي فيه زوين حتى من شخصيتو العصيبة الضريفة القوية أما ريحتو صافي رجعات مدمنة عليها عليا نظراتو الساحرة للحظة نسات راسها نسات كل شي بلا شعور حطات ايديها على ايديه لكانت كتهز تيلي شاف فيها بدهشة مالها واش بغات تيلي مدو ليها كيتسنى يشوف اشنو غادي دير
شداتو و رجعاتو في المكان لخداه منو و رجعات شدات ايديه الكبر من ايديها كانت ناعمة بسبب خدمتو السهلة بلا شعور شبكات صبعانها على صبعانو
اشرف تشوكى ما فهم والو و أكيد باينة ساهية و كتحرك بلا شعور لكن دفء ايديها في ايديه خلاه يحس بلذة اللحظة زير على ايديها اكتر و هزها كيسوق بيها و هو كيطلب الله يعطيه الشجاعة ف هذشي لغادي يدير أكيد خاصو يهضر معها و يعرف فين حاط رجليه و يوضح ليها انو الخطوبة تاعو مع ياسمين غير باش ما يوقع ليها حتى مشاكل تنهد بعمق ايييه شحال تاع الهضرة خاصهم يهضرو عليها و ما عارف منين يبداها دار شاف فيها كيف مازال ساهية تمنى لو كانت عندو قدرة قراءة الأفكار يعرف اشنو شاغلها عليه
حسات هي بنظراتو ليها رجعات للواقع من بعد ما كانت كتتخايل عرس تاعهم و الخواتم و اليدين مشابكين شافت ف ايديها لبين ايديه و تصدمات خطفاتها من بين ايديه بخجل
اشرف:كيشوف فيها و ف طريق مالكي كنتي سارحة بتسم و كمل سرحة زوينة هذي بحال ايديك الرطبة
حياة:بلا شعور ما تفهمنيش غلط وجهها رجع حمر بالخجل
اشرف:ههه صراحة فهمتك غلط نيت وقف جنب الطريق قدام شقة لاصلا حياة عارفاها شاف فيها هذي داري
حياة:شافت فيها اه زوينة
اشرف:بتسم نزلي مرحبا بك قالها و نزل كيتسناها تنزل(حيدو عليا من ديك فتح ليها الباب المغرب هذا)
نزلات و سد لوطو اوتوماتيك و تقدم للباب فتحو دخل وهو كيبتسم لحياة مرحبا
حياة كانت ديما كتتمنى تدخل لهذا شقة تشوف كيف عايش كيف كيجلس دخلات و عينيها على المكان كلو كانت صالة بفراش غربي و فالحيط لاصقة تلفاز كبيرة و ممر طويل كيوصل لكوزينة لبطريقة غربية حتى هي باينة متأثر بالديكور الغربي كانت كوزينة زوينة عاد صالة تاني ب فراش مغربي و دروج لطبق تاني
كانت كدور و كنشوف كل جهة وهي كتخايل جالس فيها أشرف لكان لاصق فالحيط كيشوف فيها كيفاش كتشوف تفكر من كانو ف الميتم كان واعدها غادي تكون عندهم دار كبيرة و فلوس كتيرة و سيارة من يكبر غادي يخدم و يقريها و يشوف ليها شي رجل يزوجها ليه يدير ليها احسن عرس بتسم وهو كيرجع للواقع
أشرف:انا غادي نطلع نبدل انتي بقاي دوري حتى تملي و دخلي الكوزينة لتشهيتي طيبيها
حياة:شافت فيه دارك زوينة
اشرف:(في عقلو دارنا بجوج)شكرا حتى انتي زوينة ياله نمشي نبدل و رجع تمشي بخطوات حتى قرب ليها هز صبعانو بجوج و شد نيفها جرو بلطف و طلقو كمل طلع مع دروج
حياة مابقاتش قادرة تصبر هو تاعها اه تاعها سرقاتو منها ياسمين بسبب غلط وقع ما يمكنش تخليه ل ياسمين و عاد هو راه مزوج بيها تفكرات و بقات كتبتسم غير بوحدها ايه اسيدي مزوجة بيك بالفاتحة حطات صاكها و تجهات المطبخ هذي هي الفرصة فين تبين ليه على حنات ايديها ياك الوصول لقلب الرجل من بطنيه هذي هي الوجيبة شمرات على دراعها و انطلقات
طلع اشرف لبيتو وهو طاير فرحة البنت لكيبغي كاينة معه ف نفس الحيوط بدا يبتسم وهو كيتفكر حركاتها الخجل تاعها تنهد و هو كيزول ف حوايجو بقى غير بالبوكسر هز تيلي و جلس على سرير دور رقم محمد حتى تفتح الخط
أشرف:الوو لقيتي شي حاجة
محمد:والو المسخوط ضارب الحديد ما حدو سخون ما تنساش شكون هذيك رآها جنات لا دير شي حاجة غلط
اشرف:ما نكدبش عليك بغيت نغلط لكن شاد راسي بزز خاصني نعرف اشنو كاين حياة غلطات بكلمة اليوم ف البيرو قالت ليا ما كتشربش التاي بالنعناع
محمد:عادي كيفاش غلطات كلمة عادية
اشرف:بالنسبة لك عادية لكن انا لا من كنت كنهضر مع حياة ولا ياسمين أول مرة فالتيلي قالت ليا نفس الهضرة و عاد من حنا مشينا عند ياسمين ياك عطاونا اتاي بالشيبة و ياسمين شربات عادي
محمد:اشنو قصدك زعما تكون حياة لكانت كتهضر معك
اشرف:انا شكيت و عاد هي و ياسمين عندهم نفس الصوت ف التيلي من هضرت مع حياة صباح كان شبيه صوتها ما عندهمش مشكل ولكن علاش تبدلو الادوار و هذشي كل شي كاع منين جاهم رقمي باينة ماشي صدفة حيت انا كنت تلقيت مع حياة فالكلية و كانت كدير فيا نظرات الأول قلت واقلة خجل لكن دابا تأكدت من كتحشم كيفاش كتكون كانو دوك نظرات توثر و خوف
محمد:و ما بقيت فاهم والو و قريتي تقول حياة هي لتزوجتي بيها بالفاتحة و ذات الرداء الأحمر المجرمة
اشرف:سكت لوهلة و كمل عرفتي اشنو رجع عند داك بركاك الحومة مول الحانوت حاول يتفكر لك ليلة لخرجات حياة هي و ياسمين اش من تاريخ
محمد:واخا غدا نديرها الشاف
اشرف:لا دابا ديرها تغدا و نوض انا نمشي ندوش
محمد:اوووف شي عايش الحب شي ف تمارة
اشرف:دير هذشي و خد إجازتك اشنو مازال بغيتي
محمد:بصاااح اوك من كومسير اليوم نفركع ل خويا رمانة
أشرف:واخا ياله بسلامة قطع وقف و رمى تيلي فوق سرير و دخل دوش من بعد ما حيد حتى البوكسر
كانت ريحة الطياب منتشرة ف الشقة و حياة لابسة طابلية لقاتها معلقة ف الكوزينة كطيب و كتغني حتى حسات بشي حاجة ترمات عليها من لور كانت هازة موس ف ايديها دارت وهي كتغوت ياله هزات لموس لسما حتى بان ليها أشرف واقف
اشرف:غير انا غير انا اويلي بغيتي تقتليني شد الموس من ايديها مجرمة صافي
حياة:خلعتني اشنوو هذا الفعايل حرام عليك هىء هىء هىء كتبكي وهي شادة على قلبها
اشرف:صافي صافي سمحي ليا اويلي مالك كتبكي قرب ليها و عنقها ما كانش متوقع ردة فعلها غادي تكون هكدا باينة فيها الخوف بزاف واش زعما تكون مازال متأثرة بالطفولة المظلمة لكانت عايشة لكن كانت صغيرة يمكن ناسية على كلشي
حياة هزات عينيها فيه كان صدرو عريان و هي وسطو و شعرو مبلل باين عاد خرج من دوش سهات وسط عظلاتو البارزة و شعرو و رموشو المبللة توقف عندهم الزمان كليا هو كيشوف فيها كيفاش كتبكي بدوك العيون الساحرة لسحراتو أول مرة أول نظرة و هي كتشوف ف عينيه لكيجدبوها بحال المغناطيس حس بيها كترعد بين صدرو خشاها فيه اكتر
اشرف:بتسم ليها وهو كيقرب راسو لراسها لشادو بين ايده سسسسسسسست انا معكم شاف في شفايفها لكانو كيترعدو و مفتوحين شوية دوز لسانو على فمو بشهوة و صراع نفسي ذاخلي هزات عينيها فيه و نزلاتها ف لسانو لكيدور على فمو بلا شعور بلا سابق إنذار قربات ليه حطات شفايفها عل شفايفو
اشرف غير حس بشفايفها تحطو على شفايفو كان بحال مؤشر الضوء الأخضر انقذ عليهم كيبوس فيهم بشغف و شراسة بحال لسنوات ما باس شي حد وهي كتحاول تتمشى معه فالخط هزها بين ايديه و فمو على فمها باش يتحكم فيها اكتر و هي دورات ايديها على عنقو حتى واحد فيهم ما بغى يبعد بغى اكتر و اكتر
توقف الوقت توقف الزمان حتى صوت ما مسموع من غير صوت قبلاتهم الشرسة كانو منساجمين ف قبلات فرنسية من الطراز الرفيع هز ايديه لأسفل خصرها و هزها لعندو وهو كيرجع ليها رجليها لور هي فهمات أنو بغى دور رجليها على ظهرو دوراتها و هما مازال على القبل الشرسة تمشى بيها بخطوات ثقيلة و لسانو كيدوز على عنقها وهي كتعلى فيه و كتغرس ظفارها ف شعرو و يدها تانية كدوز بيها على عظلاتو و ظهرو حتى كتحس بيه جلسها فوق الكونتوار تاع الكوزينة توقفو للحظات على القبل وهما كيشوفو في بعضهم بعيون غالبة عليها الشهوة كليا نظرات معسلة و كل واحد كيسترجع انفاسو هز اشرف ايديه تجاه الكاب الكحل للابسة نزلو من كتافها و هو يبان البياض تاعها الناعم عاود شاف فيها كانت كتشوف فيه و صدرها كيطلع و ينزل و عيونها غارقة اكتر منو لصق جبهتو على جبهتها وهو كيتنفس الهواء تاعها و ايديه كدوز على كتافها و عنقها بطريقة خلاتها تصدر أصوات كانت بحال نغمة موسيقية لصق على صدرها لكيطلع و ينزل و هو متوسط رجليها كيف لصق فيها شداتو من شعرو جراتو عندها معلنة على قبلات حارة ساخنة من جديد
اشرف بغى يتمدى اكتر واكتر و ما كاين لغادي يوقفو اصلا هي تاعو بزز ولا بالخاطر و هي دابا بغاتو ما عندو علاش يفكر ف شي حاجة أخرى دخل ايديه ف السوميزة لغير سميطات وهو كيحس بملمس جسدها و حرارتو حتى وصل صدرها هي غير حسات ايديه كتلعب ف صدرها بطريقة دائرية زادت لصقاتو فيها اكتر كتحك مع الجسد تاعو جسدها و شي حاجة واقفة كتحس بيها كضرب من تحت سروال و كتحك مع كرشها من التحت
كانو في عالمهم الخاص ما بقى ليهم والو و يتعراو و كل واحد يكتشف جسم الآخر واخا كتشفوه من فوق الملابس حتى كيصوني تيلي تاع اشرف أول الأمر ما هتمش ليه بقى مستمر ب قبلاتو النارية على صدر حياة و ايديه داخلة تحت من سروال تاعها لفتحو كتلعب ليها ف فخادها لكن المتصل كان مصر يتصل هز راسو في حياة لكانت مغمضة عينيها بشهوة و نفسها متسارع من حسات وقف هزات عينيها فيه كيف تلقاو العيون تورد وجهها بخجل ايه الشهوة كتخليك تفقد الشعور اشنو كدير اشرف بتسم ليها
اشرف:خاصني نجاوب على تيلي طلع ايديه من تحت سروالها و طبع بوسة خفيفة ف جبهتها غير عطاها بظهر وقفات كتصايب ف حوايجها لكل شي مهزوزين وهي كتسب ف راسها اكيد غادي يقول هي فعلا رخيصة كيفاش ستسلمات ليه بسهولة و لو ما تيلي أكيد كانو دارو كلشي كيفاش دابا غادي تبقى تشوف ف وجهو وهو كان كيلعب بصبعانو تحت منها
هز تيلي و فتح الخط بعصبية من هذا المتصل لقاطعو من العالم تاعو و احاسيسو لكانت شاعلة بركان
اشرف:اشنووو الله ينعل ط....
محمد:قاطعو شوف حياة جاو شي ناس بغاو يرفعو عليها شكوى
اشرف:بصدمة كيفاااش حياة تاعنا شكون هدو
محمد:أهل ياسمين ولا اشنو إسمها بلغو باختفاء بنتهم المتبنية و جايبيي رسالة بخط حياة كتهددها إلى ما دارت لكتقول ليها غادي تختطفها و تقتلها
اشرف:هز عينيه ف حياة لكتشرب فالما بثوتر اشنو كتخربق ما تقدر تقتل حتى نملة
محمد:انا ما خربقت والو ها هما هنا و قالو لك غادي يرفعو دعوى عند وكيل الملك مباشرة و متأكدين أن الخط خط حياة و إلى ترفعو البصمات بلقاو بصماتها جيب البنت و شوف اشنو واقع قبل ما يديرو شي حاجة و راه قربات توصل 24ساعة على الاختفاء و يرجع اختفاء رسمي
أشرف:شدهم ا حنا جاين قطع الخط و هو كيشوف ف حياة ما عرف ما يسبق ولا يوخر واش تكون فعلا خطفاتها و اشنو بينهم هو عارف بينهم سر لكن يوصل لخطف و تهديد بالقتل يعني سر كبير قرب ليها و شدها من دراعها بعنف حتى تاوهات بألم
أشرف:اشنو بينك وبينها هضري كيهضر بعصبية و دخاخن خارجين مع ودينه اش من سير بينكم
حياة:اييي راك كتوجعني مالك كتشوف فيه بخوف عاد كان كيف زبدة دايب فيها و حنين اشنو يكون وصلو من خبر حتى تقلب
أشرف:شدها من شعرها كيسوس فيها اشنووو و فين هي ياسمين علاش كتهددي فيها فين هي قبل ما توصل 24ساعة و تغرقي هضرررررري
حياة:دموع قربو ينزلو مع عينيها هىء هىء ما عرفت والو علاش كتهضر
اشرف:دفعها بعصبية حتى جات على الكرسي كون ما شدات كانت طيح تهزززززييي صايبي حااااالتك تحركي قدامي شاف راسو لابس غير بوكسر رجع شاف فيها
اشرف:بالغوات صااايبي حوايجك انا لبس و نجي أقسم بالله و يقول لك راسك خرجي من نطلع نجيب مك مشطب بيك زناقي
ذات الرداء الأحمر الجزء الثالث
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء