اسماء : داباا نتوما مكتخرجوا لا تسراو لا تمشيو لي كافي لا والو ؟؟
راضية : مصابو يخليناا نمشيو غاا عند العائلة ياا بنتي انا غاديا مع فالطريق معاك دابا وممتيقااش راسي
اسماء : هههه مبقااش ليناا بزاف شي ساعة ولا مكملاش ونكونو فالدار.. ايوا اخالتي معليش انسان مرة مرة يفوج عادي
فاخيته : هههه عادي عندكم نتوما اما حنااا بابا زيااار فوق الجهد تزوجت براجلي قلت غيساريني وغنعيش بحال الناس ساعة زدق كفس من بابا غاا خليهاا على الله وصافي .. وسعداااتناا حيت غنخرجوا هاد اليومين من مكنااس
حاطة راسها على الباب وعينيهاا مع الشارع... وهوا مركز غا مع السوكان والسمعات فوذنيه... كل مرة ضور وجهها تشوف فيه وترجع تحط راسها.. والهضرة د رحاب كضور ليها فالدماغ تسد عينيهااااا وترجع تحلهم...
اميرة : كبرت مع الميمة و با سيد لي هوا بابا الثاني لي عطاني كل المحبة رباني ..قراني..فقهني لدين ولكل ما يرضي الله .. عمروا ضربني .. ولا دار معايا شي تصرف خايب ديما محتارمني وديماا فرحان بيااا. حياتي اليومية كانت نفس الروتين... من الإثنين حتا الجمعة من قراياا لدار ... ومن الدار المسجد.. معندي لا صحبات ولا معرفة ولا ناس لي قراب لياا.. كنت كنحس براسي بوحدي فوق هاد الأرض.. حيت عائلتي ديماا كانت بعيدة علياا عمرنا جلسناا وجمعناا ولا جبدو شي موضوع حداياا وسمعتو وتناقشت حتاا انا فيه.. ماما كنت كنشوفها غا فالعيد ولا شي مناسبة ولا شي حاجة كانت تجي نسلم عليها وتمشي لعند العيلات تجلس معاهم.. كبرت على هادي حشومة.. وهادي عيب...وهادي مديزاش.. حاجة وحدة كنعرفهاا عندهم البنت كبرت تزوج وتمشي لدارها صافي حتا تجي هازة ولد ولا بنت فيديهاا كترضع فيه.. خفت من الزواج ومن المسؤولية ومن شي لي كنسمع وكيعاودو كيخليوني غنحمااق بقوة التفكير كنقول حتا انا غيطرا فيااا هادشي وحتا انا غدا ولا بعد غدا غنطلق وغنرجع لدارناا.. كان عندي احلم بسيط هوا نكمل حفض كتاب الله العضيم ونكمل قرايتي وحتا انا يجيني شي نهار نجلس فوسط كتاكيت صغاار نقريهم القرآن ونعطيهم محضارات فالدين هادشي ماشي شي حاجة لي،حتا هيا عيب ولا عار ولكن .......
(بالشهقة)
موصلش وضاع حلمي لي كنت كنخطط ليه بعدماا تقدمت كا زوجة لداك السيد حسيت صاافي هناا غتوقف حياتي وهنا غنضمر شحال بكيييييت بحرقة وشحال تعذبت مدوزتها حتا شهد علياا الله وفلاخر لله لله ما اخد ولله ما اعطى...مات وبقيت أرملة سمعت شلاا ناس كيتبهتو بياا وكيقولو ترملت حمدت الله وسكت على لي مكتب لياا انا ماشي لخاطري الا كندير شي حاجة غلط انا كبرت هاكا.. يمكن مزموزتة يمكن معقدة ولا يمكن مريضة فنفسيتي.. معرفتش بالضبط كيف غنوصف راسي.. عمرناا جلسناا مع با سيدي مجموعين وفرح بينا كلناا وعشنا داك الجو العائلي ديماا كيبغي يجلس بوحدو وحنا الفوق وبالخصوص مع عيلات خوالي قليل ف قليل فين يشوفهم ولا يسلموا عليه عندنا عيب مرات الولد تجلس مع شيخهاا وتهضر وتفهم حتا هيااا.. مكنت نقدر لا نطل فالسرجم ولا نوقف فالباب ولا نخرج بوحدي ولا حتااااا حاااجة وحتا من التليفون لي كيكون عند ولد يلاه خلق انا مكانش عندي وعمرني مفرحت بيه .. حتا جاا نهااار جديد وزواج جديد من سيد انا خفت منو غاا من الشوفة الاولة معرفاش عقليتو ولا كيفاش كيهضر كيفاش كيتصرف وحتا هوا عندو تجريبة فالزواج وزاد خوفي كتر حيت انا ثالت زوجة وغدا ولا بعد غدا تكون رابعة وهياا غادة متقلقش مني اولد الناس ولكن حسيت بقلبي غينفاااجر فهاد اللحضة وبغيت نخويه....
كتهضر وكتخوي لي فقلبهاا وهياا كتشهق وكترعد ونيفهاا حمر كااع داكشي لي كتفكر فيه خواتو وهوا مكمل طريقوو وكيسمع ليها حنات راسهاا الأرض ويديهاا فوجهها كتبكي بحرقة كبيرة بزاف... كانو ديك ساعة خرجوا من طنجة فنواحي (كزناية ) فواحد بلاصة خاوية باركاا يعقوب طوموبيل فالجنب وخرج منهاا وضار لعند اميرة فتح ليهاا الباب وشدهاا من يديها بشوية حتا خرجت وفمهاا كيترعد مقدراش حتا تشوف فيه بقوة الشلال لي هابط من عينيهاا .. جرهاا لصدروا بقوة وعنقهاا بالكاااااع الجهد لي فيه حتاا تقوص ضهرهاا بديك تعنيقة وحتا هياا تجوباات معاه وعنقااتو .. رخف عليهاا شوية وشاف فيهاا..
يعقوب : انا ماا ولد حراام ... ماا زلايلي... ماا مكبووت ... ماا حرامي ... اقسم بالله الذي لا اله غيره نتي الوحيدة لي غتبقااي فحيااتي حتا يحد ربي العمر انا راجل ولد راجل ...وقاادر نهزك طول ماا انا عايش ومغادي نخليك تخصي من حتااا حاجة واخاا يبقاا عرق واحد كيشد ... بغيتك ماشي بالكذوب او بتدواز الوقت .. بغيتك حيت فعلااا بغااك قلبي معرفتش واش نقول معجزة من عند الله ولا ربي بغاا يشوفني فرحان ومهني وسخرلي فيك. خوي راسك عفاااك خوي راسك من الخواا لي مصالح لوالو شمن مرا رابعة ولا تاسعة ... وانا عهدي ليك حتا يحد الأجل غنبقاا فجنبك نقولهاا ونعااودهاا.. خلييك غير كتسمعي الهضرة وفمك يلزم الصمت وهاحناا عايشين فوق بخير.. ولله الحمد والشكر على نعمة الحلال ...
اميرة : فمهتيني شنو قصدت ياك بعدا
يعقوب : امور واضحة ومزال غنهضروا غير خاص الوقت .. المهم مديري فبالك والو صافي
اميرة : واخااا
يعقوب : كنموووت عليييك ياا اغلى ميررا بنوتة ديالي الغيورة
اميرة : الصمت
يعقوب : غتمسحي ذموعك اليوم تشوفي عائلتك وجلسي معاهم وخودي راحتك نتمنااو خير فلي جاااي.. اما لي داز... المهم يلاه نطلعوا الجو بااارد بزاف هناا (طلع)
يعقوب : فالمدرسة تعليم السيااقة ماشي صعيبة دابا نعلمك
اميرة : بصح وريني داباا
يعقوب : نن دابا لاا حتاا نمشيو بحالنا الا كتااب ونعلمك مزياان
اميرة : ان شاااااء الله مصاب . هاك تاكل
يعقوب : نن غاا بصحة راكي غادياا معاها
اميرة : كيعجبني هه
يعقوب : ايوا على الله بعدااا غا توفاي شوية تبان فيك اللحم
اميرة : ههه بغيت نبقا غا هاكا الحمد الله..
يعقوب : امم دابا نشوفوو...
استمروا على حديثهم تقشااب لي شاد فيهاا يعقوب حتا وصلو الرباط والجو منشنش عندهم والبرد قاااصح ... واميرة بالهاا غاا مع الباب ايمتاا تحلهاا وتشوف اهلهاا وصلو ودخل يعقوب لقاا الباب مفتوح وقف الطوموبيل فالباركينغ لي فالجردة طلات اسماء من الفوق ومشااات طايرة بالزربة هابطة التحت وخالد خرج هوا وخالو ومعاذ وقفوا فالباب..
خرج يعقوب وخرجت اميرة بقاا واقف حتا شد ليها فيديهاا غاديين وصلو لباب تقدم يعقوب سلم على خالو وعنق خالد واميرة سلمات على سي عبد الكبير بغات تحني على يدو وهوا يخطفهاا وحنات ليه على كتفو اليمين... وابتسمات فوجه خالد ودراي لي تماا وسلمات عليهم غير بفمها يلاه تقدمات جوج خطواات حتا ذرعااتهااا اسماااء وهياا كتنقز فبلاصتهاا .
قلبهاا كيضرب بقوة وكطلع النفس وتهبطهاا بصعوبة.. بحالا اول مرة غتشوف بنتهاا او بحالا اول مرة غتعرف على بنتهاا. كان وجه فاخيته عادي فجأ ولا شاحب ملي شافت بنتهاا طالعة فالدروج هياا واسماء ..بابتسااامتها الجميلة وطلتها الأنيقة لي عطاتها جمالية ماشي بالحال المعتااد. ربيعة هزت كاس دالحليب من السينية وكعب غزالة ومشات لعند اميرة كتستقبلهاا بيهم.. ضحكواا من قلبهم وعنقوا بعضيياااتهم واميرة فوقماا تعنقهاا ربيعة كتحس بالأماااااان من جيهتهااا دخلت مع الصالون عاد بانت ليها الأسرة كلها مجموعة شافت اميرة ف أمهاا ومشات عندها نيشان حطات رجليها فالارض وحناات عندهاا عنقتهااا وكتبوس فيهاا وفيديها وفااخيته مكرهااتش تبقاا غاا شادة فيهاا سلمات على كلشي ورجعت عند امها عنقااتهاا وجلست حداهاا
اميرة : توحشتك اماما بزااف والله وتمنيت غاا نشوفك وقلت موحال يخليكم با سيدي تجيو
فاخيته : هاحناا جيناا ب 66 كشيفاا معاه قاليناا بعد غداا على الصباح يركبنا راجلك ونمشيو فالتران
ناضت اسماء مع اميرة وخرجو من صالون غااديين مع الكولوار حتا وصلو لبيت يلاه حلات اميرة الباب كان يعقوب جالس فوق الكرسي كيفسخ سيور د صباطو مشاات عندو اسماء طايحة عنقااتو كتبوس فيه
يعقوب : كديريها بلعاااني ياااك اسماء :ههههه ميضحك معاك حد هاناا ماشا...
غمزت اميرة وخرجت مع الباب واميرة مشات لماريو جبداات منو الحوايج لي غتلبس ناض يعقوب زدح الباب ومشا جهت اميرة عنقهاا من مور ضهرها وعلى ليهاا الفولار كيبووس فعنقهاا ويهمس فوذنيها.. سكتت مدارت حتاا ردت فعل ضورها لعندو..
يعقوب : ايوا مزياان ..شوفي حبيبة الله يرضي عليك الهضرة مغديش نعاودووهاا 9000 مرة اسماء راه فمهااا مشرك واخاا يكون لي كان وكيفماا كانت الهضرة كتزدحهاا شي لي بيناتنااااا متقوليهش متعاوديش عليه فمراا.. بغيت نقول الفراش بالخصوص فهمتي ديري عقلك وعرفي شكتخرجي على فمك
ودخلت كتمسح دموعهاا. حط لين فوق الفراش خلاها كتفركل ورجع عندهااا شد فيهاا
يعقوب : ميرا علاش بكاا ؟ متيقااش فياا
اميرة : لا اهئئ ماشي متيقاش فيك غير مسخيتش بيها وصافي
يعقوب: هادي هيا الحياة.. وكل واحد فين مكتاب ليه يعيش والفراق ضروري منو ، السفر ماشي شي حاجة لي صعيبة .. تجي تشوفيها ايمتا مبغيتي حتا واحد ميقوليك شي حاجة صافي حتا نتي متضعاافيش حداهاا باش متبكيش
اميرة : الصمت
يعقوب : صافي !!
اميرة : واخاا
يعقوب : الخايبة لاخراا يلاه سيري انا غنهبط التحت
اميرة : واخا انهز لين ونمشيو
يعقوب : اوك هاناا مشيت .
خرج يعقوب واميرة عاد جلست كتبكي وتنخطط بوحدهاا... شوية حتا شافت الباب تحل علات عينيهاا لقات امها دخلات لعندهاا ناضت عنقااتها بالجهد كتبكي وتنخطط وفاخيته عاد هياا لي ولات كتسكتهاا وتصبرها.. جلست فاخيته فوق الفراش حاطة بنتها على صدرهاا وتبوس فيهاا وتسكتهاا .. حتاا برداات وهزت راسهاا ف امها كتسول على باهاا جدهاا وكيف غااديا الأجواء عندهم..
يعقوب : وي معنديش منك 10 عندي ميراا وحدة .. وبالمناسبة بغيت نقوليك شي حاجة ضرورية ..
اميرة : واخاا هانا نسمع ليك
يعقوب : المهم نتي غنديك تجلسي مع واليديك يااك . غتبقااااي معاهم. وانا خاصني ضروري نمشيي باش ندفع العقدد زواج باش يخرجوا ليك الوريقاات عاد يمكن لياا نديك فهمتي ؟؟
اميرة : ايوا
يعقوب : ايواا يواا. انا عندي اولا امتحاان يااك .. زائد انا وخالد غنمشيو عندناا واحد العمل خيري لوليدات الصغاار لي مراض بالسرطاان .. وأمسية قرأنية.. وشلااا مكاين المهم الوقت عاامر.. اناا غنخليك مع داركم غيخرجوا ليك وراق. ونجي موراااك شنو قلتي واخاا هادشي جاني صعيب بزااف وانا داباا مقادرش كااع نهبط غاا لتحت ونخليك. والله عاالم ولكن ملي فكرني خالد فهاد الخرجة داليوم قررت ناخد ليك تليفون باش نتواااصلوا كل دقيقة...
اميرة : وشحال غتبقا تماا
يعقوب : بالضبط معرفش مهم غنتعطلو بزاف
اميرة : الصمت
يعقوب: المهم غنبقا نهضر معااك فقماا بغيتي ونصيفطليك لي بغيتي.. معنديش شي حد كتر منك بعد ام ديالي والله..
الأرملة الصغيرة الجزء 16
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء