ضارو عندها بجوج و تجمعوا عليها حاانيين ريوسهم بالفرحة معقلوش على راسهم تالقاو راسهم كيحلو فالقفل وكيتسناو الباب يتحل ...الموصيبة لي تخشات لهناء فطرمتها كان ساروت مذهب رقيوق و سنينة ديالو مقمقمة عليها كان كيدكها....معلينا ..دخلو للداخل و كان تجسيد حي للصورة لي شافوها داك النهار للملك افروديت الفخامة لي هضرت عليها ديك المرة هي هي خاصها غير العرش و الملك و العبيد ولكانو شي اختلافات بحيث كاز باب آخر و كانو شي مومياءات معلقين وشي تماثيل و طابلوات كبار فالحيط ...الغرفة فخمة و جميلة ولكن حارو معرفو منين يبداو ..كولشي قدامهم محطوط و لكن اش غيديرو الله اعلم مشاو نيشان للباب لاخر بغاو يحلوه ساعة مطرق بداو كيتفحصو بايديهم و يعبرو بعينيهم اي حاجة لقاوها قدامهم وهوما كيقلبو لقاو قطعة ديال البيزل غليضة شوية شوية لقاو وحدة اخرى معرفوش فين ايحطوها قرروا انهم يجمعو قطع البيزل كاملين لي كاينين ويشوفو اش غيعطيوهم وفاللخر عطاتهم صورة بقياس طابلو فالحيط بلا عكز ركبوها و هو يتحل باب من ورا ديك اللوحة فيه ساروت فضي صغير ...هزوه كيطيرو و داوه لقفل لي فلباب ولكن داك القفل كانو فيه جوج سوارت ركبو لول وبقى ليهم الثاني معرفوش متين يجسبو بقاو كيقلبو عل وعسى يلقاو شي علامة بحال داك البيزل لول ساعا والو دازت كتر من ساعتين وهوما كيقلبوا بلى حتى نتيجة ....قتلهم العيا وجاهم النعاس ...بسيف منين حلوا عينيهم وهوما واقفين وهادا الليل وقت الراحة...التعب كيأثر على صحة العقل مكيبقاش الانسان قادر يفكر بسلاسة و هادشي لي طرا ليهم
فلحظة تعب وقف توفيق حدا مومياء عندها درع ذهبي و قناع وجه فولاذي قدو فالوقفة لاح ايدو عليها معنقها ودوا مخاطبها
توفيق: شتي على بلان اصاحبي ضورونا بيناتهم هاد ليلة
مع شاف فيه قشع وحدة من عينيه كتلمع بشي حاجة خضرا مدفونة فيها لداخل...خشا صبعو باش يجبد ساعا مبغا يتجبد ليه والو طلع ليه الدم وبدا كيحقق ...عيط على هناء لي جات ولكن مبان ليها والو حيت عالي عليها جات ماريا حتى هي مداحسة معاهم علات رجليها وهو يضربها شعا خضر بلاما تفكر جوج مرات قالت لتوفيق يجبد الخاتم لول لي تمحنو عليه تا صايبوه وهي ضرب ليهم طررن ديك الوثيقة لي لقاوها فاش دخلو قالت ليهم يديو معاهم الخاتم ...جبدو الخاتم وخشاوه تما و فعلا جات بلاصتو قد قد تحل الفك ديال المومياء وهو يخرج منها ساروت ذهبي غليض هزوه كيجريو ركبوه فالقفل وهوما هيطيرو بالفرحة حيت واخيرا غادي يخرجو ضوره تاهو وتحل الباب وفظل كل آمالهم و تطلعاتهم كانت المفاجئة
كان حيط مبني ورا الباب لي غير حلوه كيتسابقو يخرجو منو وهوما يخرجو فالحيط لي كسر كل آمالهم و بدلها خيبة رجعو وهوما هيتسطاو بلاما يحسو خرج راس افعى مو لفوق ديال داك الباب كين تما بحال شي خوية قشعاتو هزاء وهي تموت بالخلعة مشات كتجري سدات داك الباب لي تقيل ووقفات وراه كتلهث وضور فعينيها لا تطون شي لفعة سلتات جاب الله ردات البال
تسد داك الباب و بداو كيقلبو على المخرج تاني كيضورو عينيهم كيلقاو غير الحيوط وداك الباب ديال قبيلة لي مستحيل يفكرو يحلوه تاني السقف لي مفيه والو و الارض لي فيها الصنادق عامرين بالذهب
و الارض مفرشة بزرابي صغار تحت كل صندوق بالحمر ...عاد ردو لبال لدوك الزرابي ..شي حاجة قديمة كنا كنشوفوها فالافلام و الرسوم كيكون مخبي شي سرداب تحت الطابية بلاعكز ناضو كيقلبو تحت من كل طابية و لقاو المشكيل فثقل الصنادق ولاو كيتحاماو على كل صندوق بثلاثة عاد باش يزعزعوه من بلاصتو و يقلبو تحت من الطابية و فعلا داكشي لي فكرو فيه لي كان كانو دروج مضلمين معارفينش فين كيديو ...خافوا ...و ترعبوا...خافو لا تكون شي حاجة ماشي تالهيه ...للحظة فكروا ان هاد صيد الجوائز تقدر تكون شي لعبةاروها صحاب ديب ويب باش يلقاو ضحايا و العاب يديرو فيهم مابغاو ...خافوا من المصير لي كستسناهم لتحت و لكن فكل الاحوال هاد المصير حسن من هاد الغرفة لي خنقاتهم و ملوها
نزلو مع دوك الدروج و كانو كتار شوية مضلمين ولكن ضواو بالطابليت ختارو ينقصو الاضاءة لا تحبس و لا يقول ليهم ديشارجا واخا مبايناش فيه كيديشارجا مهم الحذر واجب....سالاو الدروج ولقاو راسهم فعتبة و قدامها خمسة الحفاري مسقفين و مضسين بحال الغيران ...كان واضح انه خاصهم يختاروا وحدة يتبعوها ...حاروا بين دوك الخمسة و يالله غيبداو يقمرو على زهرهم و هي تكوحزهم هناء وخشات راسها فكل وحدة من الحفاري كتسطلعها ..لي كتاشفات انهم كلهم طواال نيت و لكن طول ديالهم مختالف من بينهم جوج سمعات منهم صوت صادر ركزات معاهم مزيان و عاد ضارت عندهم تقول ليهم شنو كتاشفات تاني
هناء: جوج حفاري كيخرجو ...كيوصلني منهم صدى الهضرة ديال بنادم و لكن ماشي بحال بحال وحدة طويلة ووحدة قصيرة ولا وحدة مهوية ووحدة مزموتة
توفيق: ولا باش عرفتيها مهيو ولا مزموتة
هناء: على حساب الصوت الى كانت البلاصة مهوية الصوت كيوصل دغيا و كيوصل مجهد على الى كانت البلاصة مزموتة و مافيهاش الهواء ...علاه مفراسكش الصوت موجة مكتنتاشرش فالفراغ
توفيق: اه صافي عرفناك عالمة كنت ديري الفيزياء لاش دايرة لونجلي
مجاوباتوش هناء حيت مشا خاشي راسو فدوك الحفاري و كيجبد ودنيه عل و عسى يسمع شي حاجة ساعة والو
ورجع عندها معجب
توفيق: واتي راه مكنسمع والو ..كيدرتي تاسمعتي صدى ديال هضرة بنادم ..منحكل ودنيك مقلشين و انا كنقول مال السيدة نهار كامل وهي دايرة الكاسك تيقولي باغا تلبديهووم
هناء مرضاتش تاني وبدات تقيس ودنيها بايديها تشوفهم واش نيت مقلشين وهو الحق يتقال ودنيها نيت مقلشين ولكن ماشي بزاف تاني
هناء:هادوك قدرة الهية عطاها ليا الله سبحان وتعالىl
توفيق: يالله يالله نتحركو معرت واش غنوصلو فالوقت و لا لا
ماريا: انا غنكون القدام و نتي اهناء هتجي وسطنا
هناء: علاش انا غنجي الوسط راه غنتخنق ...خليني نجي انا القدام و لا لور ..مديرونيش لوسط
توفيق: عندها الحق ..ونتي غتجي وسطنا تا الى كانت شي حاجة غنطاكيو عليك ولكن كون خليتوني نجي القدام غيكون حسن الخطر وارد من لقدام كتر من لور
ماريا: لا غاخليني انا غنعرف نشد الطابليت نتا معندك كيدير
توفيق: اهاه وريني نتي كي غديري
ناضت ماريا شدات الطابليت خشاتو فسوتيان ديالها و بقات جيهة ديال البيل مضوية كيفما قلت ليكم قبل هي لابسة غير سوتيان و شوميز حالاها وعاقداها عند معدتها ..يعني كيوالو
هناء شافتها وهي تعقد حجبانها و خرجات عينيها و حمارت وضهشرات تقول هي لي غتخشيها ودغيا ضارت عند توفيق هزات فيه عينيها لقاتو هاز حبجبانو و حال عينيه مزيان ملامح وجهو كتقول اوووه يا للروعة
محس غير بعضومة ديال ايد مقمقمين تخشاو ليه فمعدتو وزواوه تا تحنا شادها كيتألم
هناء: جمع عينيك ونتا تحليتي
توفيق: ياا على مسمومااا زيدي قدامي
دخلات ماريا هي لولة كتحبو على ايديها ورجليها حيت ديك الحفرة محدورة بزاف ولا هزات راسها غتضربو مع السقفو تبعاتها هناء و عاد وراها توفيق كلهم مزاحمين وغادين على ايديهم و رجليهم و ماريا مضوية ليهم و هاديك الحفرة لي غادين فيها فيها قوة الدروبة و الضورات
بلاما نساو صيكانهم لي علقوهم تحت منهم حيت معندهم فين يديروهم فوق ظهرهم
ضربو فيها مسافة مية متر و تقول واش بغات تقادا و الصوت لي كانت كتسمع هناء مبقاش كيتسمع وكل مرة كيضورو مع ضورة جديدة حيت ديك الطريق ممسرحاش نيشان ..وهادشي كيخلق ليهم مشكلة فاش كيبغيو يضورو الهوا بدا كيتقطع وهناء بدات كتخنق و داكشي لي طانت مخبياه مبقاتش قادرة تخبيه
هناء كتعاني من فوبيا الاماكن الضيقة يعني كيتقطع فيها النفس و كتوتر اعصابها و مكتبقاش قادرة تحكم فراسها
وهادشي ليطرا كانو غادين تاوقفات كتطلع النفس غابزز
محسات وا طلقات غوتة ديال الاعصاب ااااااعععع و خبطات قبضة يدخا مع الارض و كتنهج بزربة و مع دالك النفس مي كيطلعش ليها مزيان مكيوصلش ليها لاعماقها مفهمو والو حيت معلماتهش بوقوفها توفيق كان حاني طنطونو صدق خارج فيها وهي تبدا تغوت
هناء: وااا بعدوو منييي ومالكم لاصقيين فيااا و عطييوني بالتييساع واا تفووو الله يلعن ديلمها حياااة واا شداااني و سييري نتي منصبااح ونتي تصوريي فيا عاجباااك طرمتك ( وبدات كتدفع فماريا باش تزيد للقدام) و سيررر نتا عطيني التييساع من صبااح ونتا لاسق فياا ( هي تضربو بقدمها لراسو كتبعد فيه و جلسات كتهرنن
مفهمو والو حيت عمرها نفاعلات بحال هاكا ملقاو ميديرو من غير يبعدو عليها سبقااتها ماريا لي لقات اصلا صعوبة باش ضور تشوف فيها و توفيق لي رجع مسكين باللور كيكمد الدقة حيدات ديك الصكادو بالنطرة و تقلبات على ظهرها مسرحة و حالا ايديها ورجبيها كتحاول تتنفس بحالا كتقنع عقلها بلي راها متيسعة و ماكايناش فشي بلاصة مضيقة جاراوها وخلاوها حتى رتاحت وتهدنات عاد كملو الطريق وهاد المرة متيسعيين ماشي مداحسين بحال لول
هناء: والله تا كتضورو فبلاصتنا يالله ثلاثة المرات وانا كندوز على نفس التويشية كتدكني ..
ماريا: الى كنا كندورو فبلاصتنا كنا غندوزو على الحفرة لي دخلنا منها فلول او لا
هناء: اه عندك الحق ..ولكن واخا هكاك خاصنا نتأكدو
ماريا بلا عكز ضربات ايديها فصاكها تحت منها وجبدات عكر و دارت علامة فالحيط
هناء: هانتي لانكونو مغنرجعوش ليها كتبي سمياتنا باش تبقى ذكرى
توفيق: لااا حول ولا قوة الا بالله ...بغيت غير نفهمك مقدرتش
ماريا دارت علامة وكتبات سمياتهم كيفما قالت ليها هناء وعاودو تمشاو تاني شي عشرة الدقايق وهوما رادين البال فالحيط وكانت الصدمة ...كان توقع هناء فمحلو حيت عاودو لقاو العلامة لي كتبو تاني ...احساسهم كانوا لايحسدون عليه ...قمة اليأس و الاحباط بقى ليهم غا شوية وغيكبكيو ....حادرة راسها تاني و كتحاول تهدأ راسها حيت نوبة التوتر ديال قبيلة بدات كتطلع معاها و خاد المرة موحال تخرج على خير تا كتحس بلفحة هواء ضربات فيها معرفاتهاش منين جاتنا ...و حتاهوما حسو بيها تنفسو بعمق كيدخلو اكبر عدد من الاوكسيجين بحالا خايفينو يتقادا تقدر تكون خدعة تاني وتقدر لا ...معارفينش اش غيتسانهم مزال وهوما متأكدين انهم كيدورو فحلقة معندعاش نهاية فبلاثة مضيقة و معندهم كيديرو يهزو راسهم نفس الوضعية بقاو عليها مدة من غير هناء لي ستاراحات ولكن الجسم فاش كتبقى بشي وضعية مدة طويلة بحالا كيمل منها و كيبغي يبدلها وهادشي مجربينو فحياتنا اليومية وحتى فالنعاس كنبقاو نتقلبو ....معهم ما يديرو من غير يكملو المسير ...تقلشو ودنين هناء منين سمعات شي صوت بعييد حسات بيه مشا وجا ضرب فيها وزاد بلاما تحس حفزاتهم باش يتحركو دغيا حيت كاين تغيير الهوا و الصوت لي كان تقطع منين دخلو ..و فعلا ضارو مع الضورة وهوما يلقاو قدامهم جوج انفاق واحد كود وواحد كتضور متأكدين بانه مكانش حيت يالله داظدزو من هنا وماكانش بداو كيفهمو البلان شوية بشوية ختارو الطريق لي كوود لي دخلو ليها وهوما يحسو بالهاوا الهاوا احساس الانتعاش زادو شي جوج خطواات وااااالحفيظ الله كانت تما واحد الزليقة جااو ساجدين فيها و كيغوتو ربي لي خلقهم ...مكانوش معولين عليها و فالاخير تكبو منها خرجات ما يا هي لولة دايخة و تبعاتها هناء ضربات ليها فمؤخرتها بحالا ضربات فشي بونجة و عاد توفيق هو للخر لي تهرس ليه الكالكاس دياك وجهو حيت خرج فمؤخرة هناء فيها غا العضومة ...غير خرج هز راسو كيهضر مع هناء قبل مايشوف لين هوما
توفيق: اح فلاشيتيني المصيبة..تي فاش كانو الناس كيربيو الطرف فين كنتي نتي
هناء معطلاتوش
هناء: كنت كنربي فيك نتا
ااح كلاش مع الطناش جابت ليه الدوخة وعااد هي هزات عينيها كتشوف فين هوما
**
بالنسبة للطريق لي مشاو ليها فكانت حلقة على شكل مالا نهاية كيضورو ويرجعو بلاصتهم تاني من غير الدخلة لي كيفوتوها بميترو كيتسد الباب ديالها بحال لكراج وهاكا مكيعيقو بوالو وحتى الحفرة للخرة لي دازو منها نفس الشيء كتحل مرة مرة على حساب زهرهم واش غيجيو معاها قد قد ولا لا ...هاد المتاهة كتكون واقع فحياتنا اليومية دوةمة ما لانهاية كنعيشوها مرة مرة كيتفتح لينا باب جديد باش نخرجو منها فرصة جديدة ولكن واش كنردو ليها البال مع الاسف بزاف المرات لا
**
تحل الباب و دخلو جماعة جديدة شاب داير نضاضر و جهو طويل وداير قب على راسو و بنت تاهي فنفس وقفتو مقطعا شعرها كاري و عاد بنت اخرى شعرها طويل ضافراه و قصيرة شوية جارة فايديها دري صغير عندو ديك تسع سنين و رجليه عوجين كيتمشى بمساعدتها ..دخلة لولة كانوا كيضحكوا مع بعضياتهم محاسينش بالوقت لي كتيسرق منهم ....دخلو كاملين وتسد عليهم الباب مكانتش بحال الغرفة لي دخلات ليها هناء و رباعتها ...لا هادي مختالفة
ديكور اخر وشكل اخر مكانوش فيها بزاف ديال الاتواش بحال لاخرة لا هادي كانت طوييلة فالراس ديالها كان كرسي كبير مذهب و منقوش من جناب وقدامو مفروشة زربية حمرة طويلة تال راس الغرفة و على طول جنابو مصفوفين تماثيل او مومياءات لابسين درع الحرب وهازين فايديهم اسلحة رماح و سيوف و نصول اما الكرسي فكان خاوي غير هو قدامو مغروس سيف فالارض كيقول بلي الشخص لي كان جالس تما هو لي غرسو ...من غير هادشي كانو جوج بيبان لاسقين فجناب الحيط ..بيبان صغار وماشي كبار كيبانو بحالا سريين حيت لونهم من لون الحيط غير هوما مطرقين مكيتحلوش وما فيهمش لقفل من لفوق و لابلاصة الساروت هاكاك مسدودين ....مشاو تفرقوا فانحاء الغرفة كل واحد وفاش كيقلب ضارو على داك البيت كامل بقشوه و لكن ملقاو والو مكانوش شي طابلوات بحال لاخرين او ذهب مدفق يقلبو وسطو لا كلشي مجموع و بسيط ...من بعد ما قلبوا داك البيت كامل تجمعو كيتشاورو بيناتهم فاشنو خصهم يديرو قرروا انهم يقلبو طوب الحيط لا تكون فيه شي خدعة ولا شي حاجة و كذلك الكرسي و دوك المومياءت
فرقوا المهام بيناتهم وكلا وباش تكلف ...فلاو داك الطوب و داك الكرسي و حيدو الاسلحة من المومياءات و طرفوهم فواحد جيهة و جلسوا مسمرين معارفينش اش غيديرو خاصهم يتحركو مبقاش عندهم الوقت والو ....توصلو لحل انهم يحيدو داك السيف لي مغروس فالارض و يشوفو اش غيوقع ..مشاو مدابزين معاه كيقلعو فيه وهو شاد بلاصتو مزيان جوج بنات محامين وولد اما الدري الصغير فراه غير شاد قنت وكيشوف بعويناتو حيت صعيب عليه يتحرك بحالهم ...واخيرا تقلع السيف من بلاصتو وفاش جبدوه لقاو فيه دم يابس فنصو لتحتاني ...تسناو اش غيوقع ...موقع والو ...دازت ربع ساعة بالحساب وهوما يحسوا بالمكان مشا وجا بيهم بحال الشكل ديال الزلزال قفزو وتخلعو ولبدو فبلاصتهم كارمين معرفوا باش تبلاو بعدها بمدة قليلة تعاود تاني نفس البلان وهاد المرة بقوة اكثر لدرجة ان دوك المومياءات لي شادين الارض تاهوما تزعزعو والسقف تشقق و بدا كيهبط منو التراب و غير حبسات الهزة ضرب داك الدري طلة على المكانة و تصدم بقات عندهم نص ساعة رمى عينو على وحدة من لبنات و كانت ختو تبادلوا نظرات اسى بيناتهم بحالا كيتفاهموا على شي حاجة ماشي هي هاديك ووراها مباشرة وجهو نظرهم للبنت لاخرة لي بدا كيضرب قلبها وبحالا عرفاتهم فاش كيفكرو
دارت ايديها قدامها كتعبر بيهم على رفضها
البنت: لا...لا..لا مستحييل ..عندااكم تجرؤو تتفكرو فيها ...مستحييل
الولد لاخر لي كانت سميتو سام
سام: سارة راه ماشي لخاطرنا ...سمحي ليا ولكن ..معندناش حل آخر
جايسي: سارة ...عافاك حاولي تفهمي الوضع ..راه حنا على الحافة مبقى عندنا فالوقت والو ...عافاك ...حتا انا مبغيتش و ماقدراش نشوف المشهد قدامي ولكن مضطرين نضحيو بيه
سارة(كترعد): لا لا ...غير فكرو مزيان غير فكرو ..ضروري غيكون الحل ضروري هانتوما باقي عدنا شوية الوقت ...عافاكم مضحيوش بيه مضحيوش ميستاهلش هادشي ..راه...راه غير وليد صغير ...حشومة هادشي فاش كتفكرو...هادا راه امانة عندنا
سام: سارة ...تهدني ...راه فكل الاحوال هاد دري مغيكملش حنا درنا فيه خير و جبناه معانا ..ودابا معندنا فين نزيدو ...خاصنا ضحيو بواحد على قبل ربعة ...راه الى مدرناهاش غنموتو كاملين ...واش كتفهمي ..غنموتو كاملين ...هانتي خليوها عليا ضورو وجهكم مغتشوفو والو دغيا غنشاليو وغنخرجو من هنا كاملين ....فكري مزيان و غتضاعف لينا الجائزة و غنربحو كتر (ابتاسم)..هانتي شتي ..وهو غيسامح لينا غيعرف الوضع لي تحطينا فيها وغيسامح لينا هانتي شوفي
تحنى على ركابيه و شد لدري الصغير فايديه لي غير كيبقلل و مفاهمش مزيان اش طاري و بدى كيهضر معاه بشوية كيسايس فيه
سام: صاحبي ..واش فراسك بلي غموتو كاملين دابا شوية
الدري تصدم من هضرتو ومنطقش بقى متبع معاه
سام: غنموتو كاملين مافيها شك ..ولكن نتا تقدر تعاونا نخرجو من هنا سالمين كلنا ...واش تبغي تعاونا
هز راسو بالايجاب
سام: مزيااان ...متخافش غنلعبو انا وياك واحد اللعبة دغيا دغيا و فاش غنساليوها غيتحلو لينا البيبان صافي ...او او غنربحو بزاااف ديال الفلوس و كولشي غي كون مزيان صافي
هز دري راسو بالايجاب تاني و هو متبع معاه و ماعرفش اش كيتسناه
سام : يالاه اجي معايا لهيه ورا داك الكرسي
وتما غادي بيه جارو من ايديه و هي تقاطعو سارة تاهي شدات ليه فايديه كارزة عليه كتجرو لجيهتها ومخرجة عينيها شاف سام فجايسي و غمز ليها وهي تشنق عليها بايديها من دراعها بجوج من لور و سارة كتفركل تما غادي سام بدري الصغير لهيه ورا داك الكرسي الكبير
تحنات تا تحنات واستاغلات فارق الطول جايسي صحاب ليها واش تهدنات رخفات عليها شوية محساتش ايمتا طلعات معاها راسها لفكها تا غوتات من حر الالم و تمات راجعة بلور حيت دقة كانت مجهدة ..استاغلات سارة الفرصة و تملصات منها
و تمات غادة كتجري جيهتهم تا جراتها جايسي من كولها و رداتها لور جمعات معاها بجوج تسرفيقات وتالتة طيحات لارض و طاحت فوقها
نتابه ليهم سام لي كيحل سنسلة السروال بالزربة ...و منبن بانو ليه قالبينها كيرة خلاتهم ...المهم هو يعطيوه لوقت باش يقضي الغرض لي هو اغتصاب الطفل الصغير ....مليوحة فوق منها و شانقة عليها بكل جهدها ..عيات متحاول تملص منها ساعة والو لاخرة مجيفاها تجبدات تاعيا و جبدات ايديها كتحاول تقيس اي حاجة قريبة ليها كتحس بروحها كتزهق ليها و غريزة البقاء هي لي كتهضر هاد الساعة شدات شي حاجة فايديها معرفاتهاش اش ناهي حيت مشافتهاش تحكمات فيها مزيان فقبضتها و صيفطاتها لجايسي للعنق فالبلاصة طاحت ميتة و داكشي باش ضرباتها لاسق فيها
كانت هراوة غليضة و قصيرة خارجين منها سنينات مقمقمين ...جمعوها قبيلة مع دوك الاسلحة لي حيدو للمومياوات ...ناضت كتلهث و مخرجة عينيها و كتمنى داكشي لي فبالها ميكونش صحيح مشات كتفيق فيها و تسرفق فيها بشوية و لاا رد ...نتبه سام ليهم من بعد مكان يالله غيبدى يغتاصب الدري الصغير لي مفهم والو من داكشي لي كيدير ليها و بدى كيبكي .....ناض بزربة كيسد سنسلة السروال و مشى عندهم كيجري وهو مصدوم من المنظر لي كيشوف قدامو ممتيقش بلي ختو ماتت دغيا وبهاد السرعة ...و هي مجبدة فالارض عينيها خارجين و ديك الهراوة باقا لاصقة ليها فعنقها لي عواج ..بلاما يفكر جوج مرات مشا تلاح على سارة شانق عليها بكاع جهدو وكاع داك الغضب و التوتر و الخوف فرغو فيها و هي كتفركل و كتحاول تفك منو ولكن الله غالب الجهد ديالو ضعف الجهد ديال جايسي... مدات ايديها تاني ولكن مشدات والو بقات كتنطر و رجليها كيفركلو و عينيها خارجين و روحها كتزهقهو والو غايب على هاد العالم ...بايديه الصغار جار داك السيف لي تقل منو و كيتعكل فالمشية تاوصل لفين كاينين سروالو طايح فنص وببراءة طفل صغير هز داك السيف بكل جهدو تالفوق و حيت السيف تقيل حدو هزو وهو يهبط بجهد ...هبط على عنق سام و تخشا ليه فالنص طلق داك السيف من ايديه و طاح جالس و بقى كيكحز بلور و هو مخلوع من داك المنظر ...طلق سام من سارة لي كانت ودعات تاهي وملامح وجهو تحولو لواحد متحسر و ما فاهم والو وباغي يسول شي سؤال و لكن مقدوش لوقت و طاح تاهو مودع هاد الحياة لي كان غيرتاكب جريمة غير باش يتمسك بيها و يبقى عايش ولو على حساب واحد آخر
ثلاثة موتى قتلوا بعضهم البعض و طفل صغير جاث على ركبتيه يتحجر الخوف و المأساة في عينيه ، يبدو كشمعة احتفال لحفل الجثث هذا ....يدنو من صديقتة الوفية التي دافعت عنه لآخر رمق ...يحاول بيأس و صوت مردوع و حروف متلعثمة ان يوقظها من سباتها الأزلي الذي تستغرق فيه ...تتعالى صيحات الصغير وأناته لتتحول الى عويل يدوي بالآذان ...لكن العويل لايسمع..فالغرفة الملعونة تهتز بسخط الآن و جدرانها تتصدع تتهاوى تدفن بعضها الآخر ...مهلا لحظة...انظر الى الباب السري يسارك ...وامعن النظر فيه جيدا ...انه يفتح شيئا فشيئا ...حزمة ضوء تسابق اخواتها وتتسلل الى الغرفة الكئيبة فتنير عيني الفتى و بصيرته ..يستجيب بيأس و يرفع نفسه عن الارض و هو يسند بنطاله الى بطنه بكلتا يديه يرفعه... يتوجه الى الباب ليعبره و يمضي في طريقه الى مصيره الذي أعد له
والآن انا الكاتبة هنحكي ليكم بالموجز قصة هاد الجماعة لي هوما فالاصل وفد اجنبي كان كيتشكل من جايسي سام و سارة قبل ما ينضم ليهم الطفل الصغير لي مامعروفش اسمو ..هاد الطفل كان مع الاب ديالو لي توفى فحادثة فالسفينة و عليها قررت سارة تكفل بيه و متخليهش بوحدو حيت معندو فين يكمل الطفل عندو مشكل اعاقة فرجليه لي عوجين القدام هو كيتمشى عليهم و لكن بصعوبة و كيخصو يستند على شي حاجة هاد الطفل كان كيعاني من مشاكل نفسية عميقة لي تفاقمات بموت الاب ديالو ..اما دابا فالله اعلم اش غيكون واقع ليه ماشي ساهل باش تحط فموقف بحال هادا كان غيتعرض الاغتصاب و شوية شهد على قتل وحدة من الجماعة لي هوما معاهم و قتل بايديه شخص اخر لي قتل ليه صاحبتو لي حنات عليه و دافعت عليه وتحملات مسؤوليتو ....يمكن هو مفاهمش هادشي كاامل مزيان و منعرف كيفاش كيفسر كاع هادشي لي طرا معاه ولكن كونو واقع اليم مغتقدر تالغة تنفيه او تحرف معناه
ناضو كيكتاشفو فين هوما ...كانت بالفعل ساحة كبيرة بنية ومسقفة بنفس الطوب الكبير و القديم و مضوية بشعل على الحائط و فجيهة المقابلة ليهم كانو مجموعة ديال المصاعد العدد ديالهم سبعة ...وبالفعل الساحة كانت عامرة بالناس ...مشاركين لي قدرو يتخطاو حاجز هاد المرحلة ...الطريقة باش جاو هوما ماشي هي الطريقة باش جاو ناس اخرين هوما جاو مدفقين من حفرة كاين لي جا داخل من باب و كاين لي جا من كولوار كلا على حسب طبيعة التحدي لي داز منو ...هداك المصعد كانو كيطلعو فيه المشاركين كل مرة كيطلع فريق و فاش كينزل كينزل خاوي و كايطلع فيه فريق آخر ..وداكشي بالترتيب ..شكون جا لول ميمكنش تطلع قبل من شا حد جا قبل منك ...سولو وعرفو اش طاري و بداو كيتسناو تاهوما نوبتهم...وصلات ودخلو للمصعد هوما بثلاثة وقلوبهم كتخفق بسعادة حيت و اخيرا قدرو يتجاوزو هاد المرحلة لي فعلا كتمرض و كيتسناو القادم لي كيتمناوه يكون احسن و هاهوما وصلو و وقف المصعد وتحل بابو وخرجو لقاو راسهم قدام ارض الله الواسعة ارض كضم السهول و الهضاب و الغابة و البحيرات ..كان ديك الساعة صباح الحال و الشميشة شرقات تمشاو كيتسندو على بعضياتهم لجهة شجرة صفصاف كبيرة ناشرة ظلها لي تحاماو فيه و تلاحو معقلوش على راسهم
بقى غادي مسند على الحيط ببطئ كيدفع رجليه فداك الكولوار لي مبغاش يتسالا ،او هو لي كيمشي بشوية ...وصل للآخر ديالو و خرج لنفس الساحة لي خرجوا فيها هوما قبل ...ولكن هاد المرة كانت السااحة خاوية مافيها حد و دوك المصاعد كولهوم بقاو الفوق مبقى تاحد فيهم لتحت ..هو اصلا مكان عارف والو على المصاعد دكشي لاش مفهم والو بقى كيضور عينيه يالله غيضور اللور وهو يبان ليه شخص عاطيه بالظهر طويل و ممشوق القامة لابس قبعة طويلة بحال قبعة الساحر فالبنفسجي كتبري و كذلك معطف كلاسيكي طويل فالبنفسجي مزوق من جيهة الكتاف بالحلي و العقيق تصدم من شوفتو حيت مكانش هنا منين وصل
ضار وهو داير ايديه فجيابو ...كان هو بهيبتو المعهودة و الممدودة لي سابقاه ...و شعرو لي هاد المرة صابغو بالاحمر و ضافرو بشرتو البيضاء الحليبية و نظارة احادية مزينة عينيه المجبدين راسم على وجهو بطريقة مغايرة على المرة لي فاتت صابغ فمو بالزرق و راسم خطوط كتمتد على خدودو و نيفو بالاحمر ،بكمية حلي وذهب معتدلة فرج على ايديه لي خاشيهم فجيبو وبانو ليكات البيضين لي كان داير فيهم حل ايديه لدري الصغير و رسم على فمو ابتسامة امان
متخلعش الدري من مظهرو العجيب بل سحرو و سحر عينيه و فاش فتح ليه ايديه مقدرش يقاوم كمية الحنان و الامان المنبعثة منو و جرا لحضنو كيتعكل فرجليه ...ترمى عليه وزير عليه بكل جهدو... الاخير لي جلس على ركابيه و عنق الدري الصغير و كأنو فاهم اش داز عليه وشاهد على كل دقيقة الم عاشها
كان هو ...الملك افروديت...ملك الحب و الجمال
ودابا نهضر ليكم شوية على لغز ديك الغرفة و الحل ديالها لي ميمكنش يطيح على البال الحل ديالها كان يمكن يكتاشفوه من قبيل الصدفة لاغير ....كيفما نبهوهم قبل من الدخلة ديال الباب خاصهم يديو خاتمهم معاهم..الخاتم لي صايبوه قبل...و بلا داك الخاتم ميقدرو يديرو والو ...ديك الغرفة كانت غرفة اجتماعات سرية بين الملك و محاربيه الاق ياء و المقربين ...و مفتاح الابواب كان هو لي كتحكم فيه ...الحل كان هو انهم شي واحد فيهم خاصو يكون لابس الخاتم فايديه ويجلس على داك الكرسي و يحط ايديه على حوافو الى ضغط على الحافة اليمنى كيتحل الباب الايسر ولا ضغط على الحافة اليسرى كيتحل الباب الايمن...و لكن باب واحد لي كيخرج وهو الباب الايسر اما الباب الايمن الى دخلو ليه غيتمشاو ثلاث خطوات بالضبط و غيتسد عليهم و ديك الساعة غيكاتشو حقيقتو و انه مجرد جحر للافاعي لا غير ...بالنسبة لمجموعة هناء فتاهوما كان خاصهم يحلو داك الباب هو الاول عاد باش ديك الساعة غيتحل السرداب لي تحت الزربية ...و بالنسبة لعلاش تحل لداك الوليد الصغير فهاذا راجع لكون جميع الاحداث طرات تحت اعين الملك افروديت وهو الذي افرج عليه ..والهزات لي طرات فهي بفعل السيف لي حيدوه من مكانو وماشي حيت مبقاش عندهم الوقت ...مصير داك الوليد مجهول حيت موحال بكمل اللعبة و لكن بما انه لجأ لحضن الملك افروديت فهذا يعني انه بامان و ان الحياة غتبتاسم ليه
التناقض الكبير لي غيتطرح فبالكم كيفاش الملك افروديت هو بذاتو شرع ليهم هداك الاغتصاب و فللخر تكفل بهداك الوليد الصغير ...هو بذاتو لي قال ليهم ميطمعوش بحالا حطهم قدام جوج حوايج متناقضين ...حاجة خاصهم يديروها و حاجة مخاصهمش يديروها....طريق ساهلة و نتائجها زوينين و لكن كتخالف الضمير و الفطرة الانسانية كتخلي ضحية و مذنب غيعيشو اه ولكن كلا وباش غيعيش المغتصب غيعيش وهو حامل على رقبتو الذنب ومعمرو غايهنا فحياتو ..والضحية غيعيش وفنفسو مربيين بزاف العقد لي مستحيل تخليه يكمل حياتو بالشكل العادي...وكاينة طريق صعيييبة و شاااقة كتبغي التعاون وكتبغي الانسان يخدم عقلو وكل حواسو و لا سلك منها كيحس بطعم الفوز و النجاح و اكثر من هذا كيحس براسو انسااان عندو قيمة و مبادئ ....ولكن من هادشي كامل ...علاش تحطو فغرفة بحال هاديك لي الحل ديالها سهل و بسيط و لكن صعيب اكتشافو ...شنو الغاية والهدف وراء هادشي ...باش يحطهم فموقف لي غيحطو فيه انسانيتهم فكفة و حياتهم فكفة اخرى ..علاش ملك الحب و الجمال كيعجبو يشوف اشباء بهاد القبح و البشاعة
الشمس بدات كتغرب و السما تخلطو فيها الالوان و الضو بدا كيقلال ...حل عينيه بشوية كيرمش شاف فوق منو لقا غير السما حمرا و عرش من الشجرة مفرعين وراقو كيدوز وسط منهم الضو وعاود غمض عينيه بغير وعي دازت خمسة الدقايق و هي تبدى كرشو كتغرغر حل عينيه بانزعاج و ناض جالس و شعرو مشعكك دار ايديه على وجهو كيحك عينيه و قرفادتو و عينيه نصهم مغمض كيسترجع الذاكرة شكون هو و اش كيدير هنا ولاش كاين هنا....رما عينو لجنبو وهي تبان ليه هناء باقا ناعسة مسرحة رجليها و ايديها مفرقين بحال نجمة البحر حيت اصلا قصيورة و صغيورة ..حالة فمها و ريوكها هابطين و شعرها راجع باللور ....غير شافها رجعات ليه الذاكرة وتوكض ترسمات على وجهو هاديك الابتسامة العجيبة لي كيدير و هو حابس الضحكة ...مشا وقف عند راسها كيفيق فيها وهي نااعسة مكتكلمش ليه كتحس راسها بحالا غارقة و طرافها تقاال عليها و فمها مقاداش تحركو ......بدا كيدي فيها ويجيب و هي والو شاف تاعيا وهو يقرب من ودنيها تاقرب وغوت بجهد بسميتها بالحر ديال الغوتة ضارت تشقلبات غاد باش ناضت جالسة قافزة و مخلوعة شافت فيه وبقات كتحقق و عينيها مشقلبين ودوات بصوت تقييل
هناء: بعد مني ..خليني نعس و سير تلعب مع لي مسالي ليك
قلبات عينيها لي تسدو بوحدهم وطاحت تاني كتحلم ..شاف توفيق تاعيا و ناض جمع الوقفة عارفها عيات و لا نعسات مكتبغيش تفيق...غرغرات كرشو تاني و هو يتعصب ..قتلو جوع اوا بسيف راه جاية لربعة وعشرين ساعة مطاحت فكرشهم المتكلة من غير شي تويشيات جابوهم معاهم من الباطو كانو كيقصيو منهم طول الطريق ...سرح عينيه كيقلب على ماريا لي كان نسا امرها ...ملقاهاش معاهم عقد حجبانو وبدا كيفطقلب عليها بعينيه صاكها باقي محطوط تما و هي مكايناش جمع الوقفة و ناض كيشوف فين هوما و كيتسنى ماريا تجي عاد باش يتحرك ميقدرش يخلي هناء بوحدها شوية بانت ليه ماريا جايا و محملة فايديها و كتبتاسم
كانت هازة حوتات كبار غير جات وحطاتهم جرا عندها توفيق كيسولها
توفيق: فين كنتي ...ومنبن جبتي هادشي
ماريا: مشيت نجيب مناكلو واهادو صيدتهم
توفيق: منين صيدتيهم ...راه مكايناش ريحة البحر هنا
ماريا: كاين واد دايز قريب وواحد البلاصة كبيرة بحال البحيرة مجموع فيها الما و فيها الحوت
توفيق: ااه ....متلاقيتي حد ..زعما مكاين حد غيرنا هنا
ماريا: كاين حس بنادم ولكن بعيد شوية على هنا ..من هنا لشوية لابان ليك الدخان تعرف بلاصتهم
توفيق: ااه اوا انا غنمشي نجمع العواد باش تحنا نشعلو العافية و نطيبو هاد الحوت راه قتلني جوع
ماريا: اه ومتعطلش ..الا لقيتي شا حاجة اخرى كتكال جيبها ...معرفتي شي فاكهة تكون نايضة فشي شجرة ولا شي حاجة بحال هاكا
مشا توفيق يجمع لعواد و ماريا حدا راس هناء كتفيق فيها تافاقت كتكسل وتا هي فيقها غير جوع ناضت شاداها السخفة ...جا توفيق جايب معاه عرمة ديال العواد حطهم و بداو مضاربين معا العافية كينفخو فيها ..بالكشايف باش شعلات ليهم ..دارو داك الحوت فعويدات وقفوهم وسط العافية و خلاوه كيتشوا وهوما مصابرينش عليه ..غير حسو بيه طاب و هوما يدوزو ليه كيحيدو القشرة و ياكلو غير للحم لي لداخل مع جوع محسوش براسهم ايمتا سالاوه ...جبدات هناء ديك الطابليت تشوف واش عطاوهم شي حاجة ساعا والو ...بقاو مجمعين كيدفاو بديك العافية واخا الجو اصلا مباردش ....تا طاب نعاسهم و طفاوها جبدو دوك ليزارات لي كانو جابو من لوطيل هادي هي وقيتهم و تغطاو توفيق بوحدو و ماريا وهناء مخشيين بجوجهم تاداهم النعاس و نعسو
صباح بكرييي الفراخ بداو كيوزوزو و الطبيعة ناشطة ...الشيء لي خلاهم تاهوما يفيقو شابعين نعاس ...وجيعانين فنفس الوقت خاصهم مياكلو ناضو تجمعو و هبطو لداك الواد لي مكانش بعيد بزااف غسلو حالتهم و حيدو عليهم العرق والوسخ واخا الما كان بارد شوية و لكن يالله يصحصحو شربو الما تاترواو حيت حلو وعمرو قراعيهم رجعو لبلاصتهم المعهودة و بدلو البنات حوايجهم بالطبع مكانش معاهم توفيق وعاد رجع تاهو بدل حوايجو جمعو دوك الحوابج المسخين فليزار باش يهبطوهم يغسلوهم ..حسو بالفيبور تاني فالطابليت تخلعو لتكون هادي بداية المهمة و هوما باقي ممستعدينش ليها مزيان وعاد معارفينش كيفاش غتكون طبيعتها ..لقاو وصلهم ميساج مكتوب فيه "السوق غيتقام عند الراية الحمرة وجدو راسكم باش تقداو لي خاصكم و غيكفيكم ...جيو فالوقت باش ميفوتكم والو"
مفهموش الميساج مزيان فلول تاعاودو قراوه ..مدام معطاوهمش شي مهمة و قالو ليهم غيكون سوق اذن خاصهم ضروري يهبطو يتقداو يعني بحال والو غيبقاو فالخلا يعني المشاركين غيهبطو كلهم يتسابقو باش يجيبو ماكلة تكفيهم يعني هوما معارفينش شحال غيبقاو يعني خاصهم ياخدو داكشي بالزايد يعني خاصهم يتحركو دغيا والا غيلقاو غا البرد كيصفق ليهم فودنيهم ضربات ليهم طرن طرن طرن طرن و عاقو وفهمو وزيرو راسهم ..قرروا ميديوش صيكانهم طلع توفيق فديك الشجرة الفوق و علقهم باش ميوصلهم تاحد و علق تاداك ليزار لي طاوين فيه لحوايج الموسخين وداو غير صاك ماريا من بعد منقصو الحوايج لي فيه وخلاوه خفيف حيت يقدرو يهزو التقل داو معاهم غير داك الطابليت ولي كاررت ديالهم معلقين فعنقهم
وتماو غادين كيتمشاو بزربة و هوما معارفينش طريق منين كيتسناو تبان شي خريطة على الطابليت
الجو كان دافئ الى مقلناش سخون داكشي لاش لبسو حوايج خفاف ..هناؤ لبسات تيشورت كحل كبير شوية و طويل تل فوق الركبة فالغوز و شورط مخبي تحت منو
وماريا كذلك بستيلها المعتاد و توفيق بتيشورط و شورط كحلين هو لي دري هو لي مستور فيهم
ماهي الا دقائق تا بانت الخريطة ديال بلاصة السوق فالطابليت تبعوها و هوما كيخلفو بالزربة و بعد نصف ساعة من المشي وصلو عند راية حمرة متلتة عمودها طويل وعاالي و كانو ضايرين بيها شاحنات دايرين قدامهم طبالي كيتطواو و عارضين منتوجاتهم ...مكانوش كيبيعو شي حاجة واعرة او كدل على تطور الحضارة فقط خضروات و فواكه و الخبز و مشروبات و الملابس تيشورطات و شورطات كلهم نفس الشكل مختالفين غير الاحجام و كاسكيطات و سبرديلات وواخد كيبيع فوطات و مشاطي و فراشي اسنان و مستلزمات استحمام شي حاجة لي عادية المشاركين لي اجتازو المرحلة الاولى كان العدد ديالهم كتير و طلهم كيتسابقو على المنتجات المعروضة و الصدمة كانت كل حاجة عندها ثمن خيالي مقارنة بثمنها العادي مثلا كتلقى حبة ماطيشة الثمن ديالها الف دولار و خبزة الثمن ديالها الفين دولار ...الشيء لي غيكلفهم الكثير وباش زادو حطوهم فحيرة انهم محددوش ليهم المدة شحال غيبقاو يعني الى خداو غير شوية و كانو غيبقاو بزااف غيتصيدو و لا خداو بزاااف و عطاوهم يتحركو غدا تاني غيتصيدو ...فكرو و فكرو تاخرج الدخان دليل على استعصاء هاد المعادلة الصعبة و فللخر مشاو مع مقولة كرشي قبل كلشي و عمرو دوك القفاف ديلمهم تا قربو يطرطقو بسيف خاصهم يقصيو مزيان باش يالله يرجع فيهم الجهد و يستعدو لما هو قادم
غادين كيتساراو ماريا هازة قفة و توفيق هاز قفة و قفة مشارك فيها معا هناء الاخيرة لي غادة كتطرطى و عاقدة غوباشتها و كتنكر على توفيق و هي كتنطر ليه القفة
هناء: طلق طلق هاد القفة انا قادة بيها ....مالك مكتجاوبنيش باكما حكرتيني ..حكرتيني ياك ..والله تا حشومة عليكم نتا هاز قفة و ماريا هازة قفة وانا عاطيني نص بحالا معوقة شو كيكيضحكو عليا يصحبوني نيت بعلوكة صغيرة ...ياك ياك كيعجبك بنادم بضحك عليا ياك ...وطلق الزمر مالك بحال هاكا طلق
توفيق مطنشها و ماباغيش يجاوبها حيت كتغلبو فتاتاتا (زعمة الهضرة) و عارفها مقاداش على ديك القفة معندهاش صحتها دتكشي لاش مكتجاوبوش و لكن هي نكارة مكتقاداش و الصبر ليه حدود محس تا نهض فيها
توفيق: واا الملاوي راك فرعتي ليا كري مكتقادايش بغيتي غا القفة تهزيها (لصقها ليها فايديها و هي تهبط هي وياها) هاهي و متعرفيني منعرفك
خلا ليها القفة وغير جربات تهزها وهو يتنادم معاها الحال و جاتها تقيييلة غتكون كتوزن كتر منها بدات معافرة معاها و وجهها كيتعصر يااربي السلامة
غادين كيتعنكرو و عينيهم كيجولو على المنتوجات شاف توفيق واحد كيبيع السقاطة رمى عينيه لتحت باش يشوف لا تلاح عليه هناء ساعة ملقاهاش هز عينيه تاني فطابلة السقاطة وملقاهاش عقد غوباشتو و ضار عند ماريا لي ممسوقاش و هازة ديك القفة بحالا مهازة والو
توفيق: مبانتش ليك هناء
ماريا: للا ..عاد كانت هنا
شافو فبعضياتهم وهوما عاقدين حجبانهم بتساؤل و ضرو وراهم ..وهي تبان ليهم الحاجة هناء لووور باااقة مضاربة مع ديك ة
القفة وحابساها البكية كتمشي جوج خطوات و توقف تشوف ايديها كي ولات حمرة و تعاود تاني تقلب لجيهة الاخرى هي لي كتقلب ماشي القفة هزات عينيها بانو ليها حاضينها كيتأسفو على حالتها لي كتبكي خنزرات و هزات راسها و نفخات صدرها تا خرجو العضومة ديال القفص الصدري و دارت فيها لالة نوفيسة و شدات ديك القفة و بغات تجرها باش متبقاش توقف ..بدات جاراها وهي وراها وعينيها على توفيق كتحداه وهو كيشوفها اش كتصنع كشافتش واحد الحجيرة خارجة مكعببة باغا تسلم عليها يالله لكات ليها رجلخا واح واااالحفيظ الله يااربي السلامة جات و معكلة مسرحة خاشية نيفها فالارض وكوون غيير طاحت بوحدها را لاباااس و را هاديك القفة دينمها تفرشخات كاملة و التفاح خرج كيلعب الهوكي و هي باقا دافنة راسها فالارض و كتمنى كون غير معاوداتش هزاتو باش تاحد مايشوفها نطق توفيق كيتشفا فيها
توفيق: اح بوسي الارض اشنيولة
ضار عند ماريا
توفيق: كتعرفيها
ماريا ضورات راسها بالنفي : لا مكنعرفهاش
ضارو بالعرض البطيئ و تماو غادين كيهزو الخطاوي
نكروها وتماو غادين و هي باقا خاشيا وجهها وعباد الله مجوقين عليها ...شاف توفيق تاعيا وبقات فيه وهو يدير الدومي تور ورجع عندها وقف عند راسها
توفيق: تهنيتي هادشي لي بغيتي ...وعولنا عليك بكري اعضيم الطيو
هناء لارد
تحنا توفيق وهزها من تحت دراعها جابها واقفة وهي مضركة وجهها بدراعها مراضياش عباد الله يشوفو وجهها حلات على واحد نص عين كتشوف شا واقع حداها ساعا ملقات تاحد تنفسات باريحية و عرات على وجهها هزات عينيها فتوفيق لي كان مربع ايديه و مطلع حاجبو و كيخنزر فيها
توفيق: اوا الالا هناء يكما نعطيك تا قفتي تهزيها ليا مع نتي تبارك الله مرا وقادة و يعول عليك الواحد ياك
هزات فيه عينيها و جمعات لخنونة وعينيها دمعو و دلات قنوفتها
هناء: ها سمعني نشرح ليك والله ما درتها بلعاني
توفيق: ششت سكتي الموصيبة لي بلاني بيها الله متشرحي والو ...تي شا عندك ميتشرح
هناء : اف بعدا غير منين مشافني حد راه لاباس
توفيق: لا والو باس وتي ضوري راه بنادم شفر التفاح و الماطيشة و الخضرة لي دفقات كاملة و طار بيها وهرب وكون غاكانت رخيصة الله يا ربي الله زايدانا غا بالفلاس
هناء حدرات راسها كتسمع للعتاب صراحة فعايلها هادو هي لي كيسخن عليها راسها كتبدى غتركع تحنا توفيق كيجمع بقايا الخضرة و جمع القفة وساس حوايجو و خنزر فيها تاهي بدات كتسوس فحوايجها و جبهتها مزال مغبرة هي ونيفها لي ولا معلم زادت قدامو وتما غادي هو هاز ديك القفة لي خفافت خلط على ماريا و كملو طريقهم دازو عند مول السقاطة و هي توسع هناء عينيها و تمات غادة جيهتو كتجري كتموت على الحلاوة و هو يشقمها من قرفادتها ورجعها لور خنزر و هضر منفخ
توفيق: فين غادة باقي خاصنا نشريو الخضرة لي ضيعتي ..حرمتينا تامن جوج فينيدات الله يعطيك طرف
قلشات هناء ودنها وهزت حجبانها و ابتسامة مجبدة تال ودنيها
توفيق: (هز ايديه للسما) ياااربي تطوال هناء
هناء تاهي هزات ايديها للسما وتنهدات من القلب : يااااربي اميين
تقلبات عندو هزات حاجبها: اصلا انا كنت كنطوال نهار تلاقيت بيك حبست انا ونتا بقيتي كتطوال تاوليتي كتطل على غدا
توفيق(بلاما يشعر): تي نوضي نتي اصلا مك قصيرة و باك تاهو مطويلش بزاف
هناء تصدمات و هزات فيه عينيها كتحقق فيه ومن الهضرة ليقال
تدارك توفيق الوضع و كمل جملتو و هو كيتعكل فالهضرة
توفيق: اا زعما مدام نتي قصيرة تا مك غتكون قصيرة
هناء سرطاتها و دارت تاحاجة مكاينة ولكن فاعماقها زادتها على حوايج اخرين و خباتها تتبان الحقيقة ..حيت مامات هناء عمرها ما بانت منين كانت صغيرة و عمر توفيق ماشافها
ضار توفيق مع الطريق تبع ماريا لي سبقاتهم و تبعاتهم تا هناء كضور الهضرة فدماغها دازو من حدا واحد داير طابلة مسرح عليه جميع انواع السلاح الابيض بلاما يعلمهم مشا توفيق وقف عندو كيشوف و يقلب بعينيه وهو مركز وعاقد حجبانو باهتمام كيسول على اي حاجة و ثمنها و الخصائص ديالها وكل مرة كيهز سلاح و كيجربو فايدو غير كيحطو على جلدتو كيفرزو لاش كيليق و جهدو فين واصل رما عينيه تحت منو بانت ليه هناء تاني هازة راسها فيه و ساهية
غير شافتو وهي تقلب وجهها و ضارت كتشوف فديك الطابلة و هي شادة فيها بطراف صباعها و معلية على طراف رجليها حيت ديك الطابلة عالية
ضار عندها توفيق ودوى معاها بجدية
توفيق: خاصك تنتي شي وحدة
هزات فيه عينيها باستفهام
توفيق: سلاح ..مالكي كتشوفي فيا هاكا
هناء: بلاش معندي مندير بيه
توفيق:كيفاش معندك مديري بيه ..ضروري يكون عندك واحد مسخن جيبك و دافعي بيه على راسك فوقت الضرورة متعرفي الوقت اش تجيب
هناء: لا ..لا ..بلاش غيجرحني ولا شي حاجة و زايدون نتا كاين معايا معندي مناش نخاف ..نتا كدافع عليا ديما معمرني حسيت بالخطر وانا معاك ...احم ...احم.(خجرات ليها الهضرة مقطعة) نتا ...هو س..س.سلاحي
توفيق ضهشر ودا عينيه كيهربهم يمين و شمال ..كيتحاشا يشوف فيها و نطق بكلام مخربق
هناء جمعات قبضتها و خشاتها ليه فدراعو تاشدها كيتالم
هناء: مالك احامض اتبي ..صحابلي غير معرت اش غتقول ..ياعلاا
توفيق: اي صافي غيرت رأيي مكاين لاسلاح لا نمي اتصدقي موجهاه ضدي
هناء دارت ايديها على جنابها كتعاند: اوا حتى انا غيرت رأيي بغيت واحد ويكون كبير عافاك بحال هاداك ديال الدبيحة و هو لي غنبدى نهضر بيه ..ولي كسر كلمتي انشرمل ليه رزقو
توفيق ضحك بعفوية على ردة فعلها تاتسدو عينيه و قال بشوية والضحكة غالباه
توفيق: هه صافي انا انشوف ليك شي واحد يكون كيتطوى باش ميجرحكش و تهزيه معاك فينما مشيتي
خداو السلاح لي ثمنو كان غالي و عاودو شراو داكشي لي ضاع ليهم و خرجو من داك السوق لي بدا كيخوا قصدو شجرة فجنب الطريق و جلسو على ظلها كيسدو رمقهم من لجوع و عاد كملو طريقهم لمكانهم المعهود جبدو صيكانهم و نسقو مسائلهم و غسلو حوايجهم ودوشو البنات فداك الواد و توفيق حاضي ليهم ..وقيت العثر عاد هوما كيتغداو بالحوت تاني لي صيداتو ماريا بسلاحها ليعندها بحال الموس طوييل كتطوى على تلاتة و ضاير مقمقم مليه مثيل و عمرهم شافو بحالها دقتها دقيقة و مكتزكلش كتعرف تشد العبار و تقني و تعس و تعرف ايمتا ضرب و جهد الضربة كي خاصو يكون ...ماشي هاوية كيفما كانت كتبان نهار لول من الرغم من تعابيرها البريئة و شخصيتها المترددة لي كتبينها الا انها كل مرة كدير شي حركة ولا رد فعل لي كيبين هاد ماريا كيدايرة بنت قوية بزااف بقوة راجل من ناحية الجسديةو عميقة بزاف من الناحية الفكرية ...و الاكثر من هذا ان وجودها معاهم غامض بزاف هادي بلا بيهم تقدر تكمل غابوحدها متحتاجش يكون معاها شي حد
عركوها وعمرو كرشهم و ترخاو وبدات عينيهم ديهم تا قفزهم الفيبروؤ تاني ونقز داك الطابليت تاكانو غيشتتوه بداك الرعب لي منوض فيهم هزو توفيق فايديه عاد زكى و بدى كيهضر شوتو بصوتو المرح بحالا كيغني
شوتو :لاايف...لايف
توفيق: الله يسمعنا خبار الخير
تحولات الشاشة للاسود وبقات شي جوج ثواني شوية وعلى غفلة جا صوت ديال شي حاجة كتحرق و بانت على الشاشة عبارة مكتوبة بالاحمر
The hell says welcom
الجحيم يقول لكم مرحبا
ووراها مباشرة بدات كتكتب عبارات لي جاتهم غريبة
Hello ...im sorry...im so fuckin insane ...i don wanna do this with u ..im sorry for the things that im gonna ask u for...u may have to give me ur bloods ..im just i was thinkin like......
تقطعات الكتبة لي مكانتش مفهومة بزاف شي حد كيعتادر على داكشي لي غادي يطلب منهم و لكن كيبان بحال شي حديث داخلي ما بين انسان ونفسو ...ومغيفهموش شي حد اخر شوية بدات كتبان صورة حية مضببة و عاد توضحات وبالرغم من انها توضحات الا انهم احتاجو فترة عاد باش يقراو تفاصيلها مزيان
كانت صورة ل فتاة غريبة في غرفة غريبة نبداو بوصف الفتاة لي كانت كتبان مابين مراهقة و طفلة جسدها صغير و كذلك ملامح وجهها جميلة جمال طفولي شعرها اسود قاتم مقطعة القصة و دايرة كرينات عينيها كبار كحلين مرمشين و مكحلين نيفها وفمها صغار و حناكها فيهم فراجو معيق بزاف ...جسدها هزيل جدا مافيهش حس اللحم و بشرتها بيضاء شاحبة و مكانت لابسة والو على جسمها من غير وشاح اسود لي ملوي على عنقها و مغطي حلمات صدرها الطفولي المسطح ..الغريب كان في جسمها ..النقوش و الاوشام لي عليه كانت غريبة.. كان عندها وشم نازل من نص ديال عنقها تحت ذقنها وهابط مع صدرها و كرشها و سرتها و شم طويل فيه نقوش ماندالا و لكن لي فيه مفشكل ان فاطرافو كان نازل بغراز حقيقيين بالابيض و الاسود و الرمادي بحال الخياطة و كذالك فكتافها و تحت ابطها كتبان بحال شبكة العنكبوت موشومة بالابيض و لا هزات دراعها كتحل والا هبطاتها كتجمع تماما بحال الشبكة هادشي بلا اثار كدمات بنفسجية اللون فجنابها و معدتها مدايرة حتى شي نوع ديال حلي او المجوهرات تا سنسلة هي اللخرة والو ناشفة ماشي بحال افروديت ..هادي عكسو تماما ...شادة فايديها دمية ارنب مقطوع ليها راسها و معاود مخيط بخيط احمر و تاهو نازل بالخيط من عنقو تا لتحت بحالها ..جالسة فكرسي عادي كتبان قدام شي كميوتر حيت كيبان غير نصها و الغرفة وراها غرفة لي مصبوغة بالرمادي و دارية برفوف بحاال المكتبة على ثلاثة الحيوط عاامرين ماشي بالكت وبة ولكن بالمونيكات مونيكات من كل الاحجام و الانواع و كلهم بيناتهم قاسم مشترك واحد انهم كلهم كيفتاقرو لعضو من الاعضاء كلهم مشوهين و من كترتهم كيخلعوك كيبانو بحالا كلهم كيشوفو فيك الا مونيكو فالوسط لي كتبان باقا جديدة و لابسة كسوة زرقة ومفرفرة و شابو زرق و شعرها اشقر ملوي هي بوحدها لي عاطي منها الضو فداك البيت
الاضاءة هي الاخرى خافتة ومرة مرة كتمشي و كتعاود ترجع على نفس الوجه و على نفس العينين الكبار الكحلين بشكل فاتن و مخيف لي كتوحي نظارتهم بنوع من التوسل و الخوف من الآتي ضرب جرس مباينش فين هو و تلفتات البنت للجنب و وجهها تخطف كتشوف فشي حد مباينش للكاميرا ،هزات راسها بمعنى المواقفة و عاودات ضارت عند الكاميرا بنفس النظرات المرتعبة غمضات عينيها و زيرات عليهم و بانت بحالا كتحفض شي حاجة فعقلها هزات ايديها
بحركة
👌👌
وحلات عينيها ...تبدلو ملامح وجها تماما ولات كتبان بحال شي شيطانة صغيرة عينيها تحولو لعيون مستهزئة متسائلة و فمها مرسومة عليه ابتسامة ماكرة لي غادة و كتكبر تا تبانو سنانها هزات حاجبها لي مغطي بالشعر و ابتسامة جانيبة على فمها ..حطات جوج صباع على فمها وبقاو غادين وكيميلو على فمها تا تحيدو ...وسعات عينيها الكبار و هي كتضحك و عاودات سداتهم وعاد نطقات باول حرف
كان صوتها رقيق ،رقيق بزااف و صغير ..حنين
Hello matafakers..im takashima rween ..nd imma silly victim of my great master...
مرحبا يا اولاد ال*حاب..انا تاكاشيما روين..وانا ضحية سخيفة لسيدي العظيم... هو الذي اختارني من بين آلاف الدمى للتحدث باسمه ..انا حقا متشرفة ...انتم حقا مرتعبون انا أرى هذا على وجوهكم الغبية..حسنا ربما من الافضل ان ترتعبوا اكثر فما ينتظركم سيء حقا ..ومريييع ..(دارت ايديها على راسها وتنهدات بصوت مسموع) هااه..انا حقا آسفة من أجلكم ...اولا طبيعة هذه المرحلة هي ...(حلات عينيها مزيان و صفقات بصباعها ) الدموية ..نعم الدماء ..الدماء ..الدماء في كل مكان ..احشاء امعاء ..طعام حي اووه ممتع ..لذيذ(طبقات شفايفها بحالا كتبنن شي حاجة هاداك الصوت ديال متا متا متا) تقطيع ..تشريح ..قتل و دم دم دم دم في كل مكان ..مرييح جدا ...سيسمح لكم باللعب بالالعاب السحرية (دارت ايديها على طرف فمها وهضرات بحالا كتقول شي حاجة بينها وبينهم) سيدي فقط من كان يستعمل هذه الالعاب علينا انتم محظوظون سيسمح لكم باستخدامها ...مهمتكم الاولى ستكون اصطياد حيوان ماغو هو متواجد بالغابات المجاورة لكم ستقومون ب الاعتناء به لمدة ستة ايام تهتمون باكله و نومه و اللعب معه و الاهم من هذا الا يتمكن من الهرب منكم ..بعد تربيته معكم لمدة ستة ايام متوالية يأتي الجزء الافضل (تلفتات لجهة الشخص لي مكيبانش و هضرات معاه) سيدي هل اخبرهم بالجزء الافضل ..اوه حسنا...الجزء الافضل هو انه يتوجب عليكم ذبح حيوان الماغو و استخراج قلبه و تصوير فيديو وانتم تتناولونه بالتقسيم بينكم(خيبات سيفتها) نيئا...ستفعل خاصية الصور و الفيديو في جهازكم اللوحي
وسعو عينيهم بصدمة و عقدو حجبانهم كيشوفوا فبعضياتهم ممتيقينش شهاد المرض ...كيتطلب منهم كيطيحو غا مع البسايكو..كمل الخطاب ديال البنت روين
بعد الانتهاء من المهمة الاولى سيتم تزويدكم بالثانية ..تزداد صعوبة المهام بتزايدها ....اجتياز المرحلة الدموية ليس صعبا كل ماعليك فعله هو ترك قلبك جانبنا و ربما انسانيتك ايضا
لنتكلم عن الجوائز ،تستلم جائزتك ان انهيت جميع المراحل و الجائزة عبارة عن مجسم بشري بحتوي على كل الاعضاء البشرية وكل عضو مشكل من الذهب على حسب قيمته المالية ...الاسنان و العيون و القلب و الكبد والكلى و الخصيتين وما الى ذلك ...لكن ان لم تتمكن من اجتياز المراحل و انجاز المهمات ستكون انت ايضا ضحية سخيفة لسيدي العظيم ستصبح انت ايضا دمية مصيرها...(دفعات داك الكرسي لي كانت جالسة عليه و لي كان كرسي متحرك و رجعات باللور هي كتضحك بمرح و هنا كانت الصدمة قوية شي حاجة متوقعوهاش
دفعات الكرسي لور وبجهد و بان نصها التحتاني لي كان مقطوع من جيهة النص ديال فخدها و ملابسة والو من غير فاصمة لي ضايرة بنصها كامل وكمالة طرافي ديال الفاصمة مدليين من الكرسي .....تبددت ملامح المكر و الاستهزاء و رجعات لنظرات الخوف و التردد فمها مجموع ومكمش و عينيها الكبار محلولين بأسى كيستنجدوا من شي حاجة ما واضحاش دات عينيها للجنب كتحاشى النظر للكاميرا و من بعد هزاتهم في الشخص لي مبغاش يبان بدت مرتعبة و نيفها حمار و تحت عينيها لي منفوخ و زرق بفعل البكا ..باينة حابسة البكية ردة فعلها غرببة ...انفصام واضح و لكن بقات فيهم حيت كتبان باقا صغيرة عندها يالله شي نطاش لعام و باينة تعرضات لشي حوايج ممناسبينش لسنها او للانسانية بصفة عامة..هزات عينيها فالكاميرة بنظرة صارمة بحالا كتوصيهم ولا كتحذرهم ...ثواني وتقطع اللايف و تبادلو نظرات الدهشة بيناتهم
توفيق باينة معصب فزع واحد الحجرة قدامو برجليه ورجع ثناهم و خشا راسو بين ركابيه ..عاود هزو ونطق
هناء: خاصنا نصبرو ..و نحطو اهداقنا نصب عينينا حنا جينا هنا باش نعيشو شي حاجة غير عادية و ماشي اي واحد كتجيه هاد الفرصة داكشي لاش خاصنا نصبرو و نكملو تاللخر و نتعايشو مع اي حاجة و نعيشو هاد التجربة تاللاخر ...انا منادماش حيت جيت وعمري غندموتنتا مخاصكش تندم
توفيق:هي عاجبك الحال واش عارفة راسك اش غديري ..خاصك تقتلي حيوان بريء مداير لك والو و تاكلي قلبو من لفوق (خيب سيفتو و ميل راسو لجيها لاخرة)و خضر خختفو
هناء: نقتلو...هه ..واش عرفتي شحال من روح كتقتلها نت اتوفيق بلاما تعيق و لا تحس ولاتفكر...هاد الحوت لي كتاكلو هو للخر ماشي روح حية قتلتيها و هادوك الحشرات لي كيجيو لك بالليل و لا كتلقاهم عند الماكلة و طتنزل عليهم بصباطك ماشي تاهما كائنات حية مدارت ليك والو شنو الفرق بينهم وبين هاد الحيوان لي غنقتلو دابا
توفيق(احتار ..سكت شوية عاد جاوب): هادوك كيكون عي سبب باش نقتلهم الحوت و الحيوانات لاخرين باش ناكلهم حيت غيقتلني جوع و الحشرات حيت كيبرزطوني وكاين لي كيكون فيهم مسموم يقدر يآذيني... يعني قانون الطبيعة لي كيتحكم كديما كيكون عندي سبب غريزي علاش
هناء:هانتا قلتيها ...سبب غريزي وتدابا غتخدم قانون الطبيعة حيت مضطرين الا مكناش حنا الفاعلين غنوليو حنا الضحية ....كون ظالم و اصلح غلطك ومتكونش مظلوم يديرو فيك مبغاو
هناء: توفيق ..زير معايا اصاحبي ..خاصنا نديرو اي حاجة باش ندوزو ونفوتو هاد المرحلة سمعتيني اي حاجة ..هوما غيركزو لينا غا على الجانب النفسي راك سمعتي الدرية قبيلة قالتها ساهل باش تجيبها خاصك غتكون قاصح ...توفيق ..كون قاصح و اناني واحد الشوية و يالله نقلبو على هاد الحيوان
توفيق: دابا حيوان ... من بعد يقولو لينا قتلو بنادم ..انا راه وليت كنتوقع منهم اي حاجة ..وهاد الحيوان لي غنجيبو مغنربيوش عليه الكبدة و نعلمكم من دابا مغنحاديهش انا كاع منكم ليه حيت نهار الذبيحة انا لي غنوحل فيه
هناء ضارت قدامها مقدراتش تكمل معاه لهضرة ..عرفاتو محبط و مخربق توفيق من النوع الانساني و لي كيراعي لمشاعر الآخرين بزاف وهاد المهمة جاتو صعيبة حيت فالمنطق ديالو هو غادي يرتاكب جريمة و يآدي حيوان بريئ على ود مصلحتو الشخصية شي حاجة لي كتعني انه انسان بلا ضمير و بلا احساس حيت الاسباب المنطقية والمشروعة لقتل الحيوانات هي باش ناكلوهم باش ميأديوناش و فالاضحية حيت من الشعائر الدينية هادي فقط هي الامور المباحة اما ما تبقى فهي جرائم توحي بللاانسانية و الوحشية ..ولكن شنو الفرق مابين كاع الاسباب لي عندو هو فعقلو و الاسباب لي عطاوهم هوما ياك القتل كيبقى قتل كيفما قالت هناء...وجميع الاسباب كتخدم غريزة البقاء و الحياة لي عند الانسان واش السبب لي عندهم هوما ماشي منطقي ..تاهوما حياتهم محطوطة على المحك و مصيرهم كيتلاعبو بيه ايادي خفية ..الوضعية لي فيها هوما مافيهاش الضحك وداكشي لي شافوه تالحد الآن كيخلع و كيزيد يحطهم فالصورة...منساوش نهر المقبرة و الجثث لي لقاو كاينين جثث لي حديثة الدفن او مدازش عليها بزاف وهاد البلاصة مهجورة و مافيهاش سكان ..منين غيكونو جاو دوك الجثث اذن ...حادثة يونس فالباطو على ود لعبة كارطة بليدة و على حسب مود الكابتن ضاعت حياتو قبل تا ما يبدا و عاد البنت روين لي عاد بانت دابا وشكلها الغريب الطريقة لي كانت كتستنجد بيها عيونها البائسة و شكل جسمها المخيف باين متلاعب بها حتى النخاع آثار الضرب و الخياطة و البتر لي مبتورين رجليها من الفخاد وعاد نفسيتها المريضة الف سبب عندهم دابا باش يكونو بلاصتها داكشي لاش خاصهم يديرو داكشي لي مطلوب منهم حيت مكاينش اللعب ومكاينش الضحك وكيفما قالت هناء اللهم تكون ظالم وقاتل... و تصلح مادرتي او تطلب السماحة ..ولاتكون مظلوم و مأسور مكتملك تا أمر راسك و تفقد كرامتك و حريتك قبل من حياتك ...الحياة و الكرامة و الحرية بعد مرات كيكونو حسن من الانسانية
ناض جمع الوقفة وهو مزال كيفكر وبخطوات واثقة تحرك صوب الغابة عازم يلقى داك الحيوان مهما كان الثمن ..هناء وراه مزال جالسة وراه تعجبات من رد فعلو وفهماتو وناضت تاهي جمعات الوقفة وكلها عزيمة و ارادتها اقوى من كل احساس آخر برغبتها فالعيش و الفوز و الارتقاء بحياتها البائسة لارقى المراتب غتحطم كاع الحواجز لي تقدر تجي فطريقها و تعكلها من ليوم ماكين غا الجد و الندم ربما من بعد منين تخرج من هادشي كامل تقدر تندم ديك الساعة ..كتفكر فراسها حيت عارفة بلي الى مدارتش هكا ف
غتبقى حياتها كاملة كتسنى شي حد لي يفكر فيها ...شخصيتها و معاناتها السابقة علماتها تبغي راسها وتكون انانية تكون هي الفاعلة و المبادرة و عمرها تسنى الفعل عاد باش دير ردة الفعل...وقت اللعب سالا هناء جا الوقت لي تكبر شوية ..جا الوقت لي تبين على نضجها و ذكاءها الفائق لي ديما كتخبيه ..جا الوقت لي تبين بلي هي قدها وتفوتها لديك الجيه ..صغر حجمها عمرو مكان عائق قدامها ..هي دابا مع اعز انسان واهم انسان عندها وهو صديق روحها توفيق و باش تحميه و تحمي راسها غدير اي حاجة ...بنات زون فيها غير هوما بجوج واي واحد من غيرهم كيتعاتبر خطر و غريب و الى دار شي ردة فعل مغترددش و تعتابرو عدو و مغترددش وتآذيه ..حيت في لحظة يقدر يآذيها البشر مافيهم تيقة كلهم حكارة و غدارة وتاهي مغترددش وتكون بحالهم وكتر باش تحمي راسها و تحمي توفيق...ولكن اهناء هاشدي كامل لي داز عليك معلمكش بلي ديك الزون خاصك تكوني فيها غابوحدك ...اذن باقي متعلمتي والو ...باقي ليك بزاااف اهناء.. المشة كتقمش و تجيب رزقها فينما كان كلشي كيبغيها ويدلعها كتعيش حرة وديال راسها ولكن عمرها تكون فمقام النمرة المشة كتحكر واخا عند راسها هي مولات الدار و هي كولشي و لكن عند بنادم راه غير مشة يقدر يركلها برجليه فاش طلع ليه فراسو ونتي اهناء باقي غا مشة... ايمتا غتشوفي فالمراية و تعرفي حقيقتك ايمتا
فالغابة كيقلبو على هاد الحيوان من بعد متجاتهم صورتو وهو عبارة عن قرد شكلو ظريف وزكيوت متوسط الحجم بحال القرد العادي غير هو عندو وبر ابيض كثيف ناعم مغطيه ووجه كيوت بزاف ...فالغابة كانو بزاف لي تاهوما باغين يصيدو و كلا و طريقتو و هوما مكانت عندهم تا طريقة كيصيدو عشوائيا يعني كل مرة كيحاولو يشدوه بايديهم فاش كيلقاوه وبعد عناء و مشقة كبيرين و بزاف ديال الوقت جبدو يقصيو شي بركة جابوها معاهم و يالله ماريا غتمد اللقمة لفمها وهو يجي داك القريد و خطفها ليها و جلس بعيد عليهم شوية كياكل و يشوف فيهم ..ابتاسمو ليه بعفوية و مدو ليها الماكلة حاطينها حداهم جي كياكل و شوية بدا كيزعم عليهم و كان واضح انه مدريسي مزيان على يد بنادم و مولف الناس جيت دغيا لصق فيهم و بقا معاهم وهوما شادينو بالخاطر باش ميهربش ليهم كانو حركاتو اقرب لحركات الانسان و مشا عند توفيق وهزو عندو بحالا هاز شي دري صغير وهو معلق فيه
داوه معاهم ديك ليلة وهوما خايفينو ليهرب ليهم دايرين ليه الخاطر باش يولفهم و يبقى معاهم دارو ليه بلاصة وسطهم وهو كيتنقل بيناتهم ظن واحد لواحد وحيت مولف بنادم دغيا كيجذب الانظار ليه بحال شي دري صغير كيتفاعل معاك كتبقى مقابلو غا هو تلعب معاه و دير ليه خاطرو وهادشي ليوقع ليهم فليل يالله غينعسو البنات بوحدهم و توفيق حداهم ولكن بوحدو وهو يجي عندو داك القريد وتخشا حداه قفز توفيق ومنين بان ليه هو ضرب على جبهتو بعدم تصديق و هو كيتحسر عاود شاف وهو يبان ليه كيبقلل فيه عينيه وحيت الظلام و الضوء ديال الطابليت خافت كيبانو عويناتو الكحلين و الكبار ووجهو المكيمش الصغيورو ايدياتو الصغار لي شابكهم فتيشورط ديالو حرك راسو بعدم تصديقةو قرر يتناسى شنو جاي و يعيش اللحظة بحالا متابعو والو حيت راسو بدا كيحرقو استسلم للنوم و حداه القريد تاهو ...الصباح على النبوري ضرباتهم الفيقة وناضو توكضو حيت كيباتو غافلخلا غاكيضربهم برد الصباح كتجيهم الفيقة و كينعسو بكري بالسيف.. ناضو مشاو يغسلو فداك الما لي بارد و يسقيو عطشهم ولنهارهم و رجعو كيوجدو فطورهم لي كلو فواكه وخضر هادشي لي ولاو كياكلو ومع الغدا الحوت ..والقرد محيدش من حداهم حيت كيعطيوه ياكل وداكشي ولا غالاسق فيهم وبزز منهم كيلقاو راهم كيلعبو معاه ..دازو ليام دغيا ولي خافوا منو طاحو فيه ..وداك القرد الكبدة لي رباو عليه..ولاو يضوروا ضورة ويرجعو ليه...ومنين يتفكروا اش باقي جاي ينوضوا يتحسروا عليه واكثر واحد تأثر بيه هو ت فيق لي مبقاش كيتفارق هو وياه وفينما مشا ماشي معاه يبغي ينعس يتمغط حداه ..وتا هناء و ماريا مسلموش من تأثيرو وجاذبيتو ووقعوا ضحايا ليه قبل ميكون ضحية ليهم ...بلعاني اختارو حيوان لي قريب بزااف من الانسان فالتصرفات و فتعابير الوجه ..حيوان لي كيفهمك و كتفهمو غير من الشوفة و الاهم مز هذا حيوان مربينو ومروضينو و مولفينو بنادم تا تعايش معاهم بسهولة و سلاسة ...ليلة اليوم الموعود ...مداهمش النعاس و حاسين بغصة فقلبهم ...وحسرة كبيرة...تمناو كون غير ينقزو غدا و يدوزو لنهار لي وراه ..مدواوش مع بعضياتهم حيت الالم لي كيحسو بيه من جيهة داك الحيوان البريء و المحبوب لي معارفش اش كيتسانه لغد ليه وبلي حياتو قربات تسالي على يد ناس لي وعموه انه فرد منهم وعطاوه من اهتمامهم و رعايتهم و عطفهم ولكن ماشي لخاطرهم اما هوما ولاهو و دابا بداو يفهموا عبارة (فصيد الجوائز الى لحتي الخطوة الاولى مستحيل ترجع لور اما تكمل ولا تكمل)
جا الصباح و تاحد فيهم منعس ولكن تاحد متجرأ يفيق من فراشو تا جا عندهم المحكوم عليه بالاعدام كيلعب معاهم باش يفيقو ...ناضو ووجهم مخطوف منو اللون والهضرة مكتخرجش ليهم بالزربة غسلو وجمعو و جلسوا كيشوفوا فبعضياتهم معارفينش اش يصنعوا شوية فيبرا داك الطابليت تاني وبدا يغوت جبدوه بالنطرة وحلوه ومكانش لايف ولكن تعليمات كتقول بلي تقنية الفيديو و الصور خدمات و بلي خاصهم يخدمو فيديو دابا يصورو فيه الطريقة لي غيقتلوه بيها و يصورو راسهم كياكلو قلبو عندهم الحرية يختارو اي طريقة بغاو ولكن معندهمش الوقت بزاف فظرف ربعة السوايع خاصهم يقضيو الغرض باش يدوزو للمهمة التالية
ضارو عندو لقاوه جالس فالارض و حادر راسو وعينيه كيبان فيهم الحزن هزات هناء عينيها فتوفيق وماريا بملامح وجه خايفة ومتأثرة فنفس الوقت وكطلع النفس بالزربة وعينيها موسعاهم على حدهم و هبطاتهم بفس الطريقة مقدراتش تصبر وتحجرو الدموع فعينيها دارت ايديها على فمها وشهقات ...عقد توفيق حجبانو وطبق شفايفو ونفخ حناكو بقلة صبر وحيلة و قلب وجهو لجيهة للاخرى كان عارف هادشي غيطرا فللخر ..عارف هناء مزيان وحافظها وعارفها حساسة وفبحال هاد المواقف كيغلبوها دموعها واخا تعيا متحاول تخبي و تحفظ راسها شي حوايج لي كتقولهم للاخرين وكتنصحهم بيه ولكن فللخر كيغلبها طبعها ...شد توفيق على راسو بايديه بجوج وغمض عينيه وزير عليهم عرف راسو صافي وحل فيها زفر زفرة طويلة وجمع راسو ووقف بملامح جامدة هضر معاهم بجوج بنبرة جادة
توفيق: خاصنا نلقاو الطريقة ..باش يموت بلاما يحس ولا يتعذب
ماريا: من الاحسن نغمضو ليه عينيه و نكتفوه من ايديه و نجيوه من لور نذبحوه فدقة
توفيق: تانا هادشي فاش فكرت
هناء: وفيناهو السلاح باش غتذبح
توفيق: هانا غنجيبو
مشا توفيق لصاكو وجبد سلاح كبير مجوي فجوى دارو وراه محلوش ديك الساعة باش ميتخلعش القرد ..تفكر داكشي ديال العيد و داكشي لي دار ...شدو واحد من دوك ليزور و قطعو منو شرائح طوال جاوه غير بالخاطر وغمضو ليه عينيه من لور هو صحابليه واش كيلعبو معاه بدا كيتحرك بالزربة و يدي ايديه لعينيه باغي يحيد داكشي....بالزربة كتفو ليه ايديه على جوج المرات وتا رجليه و خلاوه لابد فالارض و تاهو متحرك ماوالو بحالا حاس بشي حاجة غطرا ليه
طبق توفيق على شفايفو وجبد داك السلاح من غشاه ثقيل و كيبري ماضي لي داز عليها يفصلها على جوج معرت لاش توفيق شراه اصلا يمكن باش يولي يذبح بيه ما ياكلو ..معلينا
وقف وراه وهز ليه راسو مزيان وجبدو والبنات حاضين مع القرد لايهرب ولا يتحرك....زير على شفايفو بجوج و هز داك السلاح حطو على عنقو و ايديه كترعد.. غمض عينيه كيخفي توترو و يالله غيهز ايديه و يدوز وهو يطلق داق القرد غوتة ماشي مجهدة كيف ديما ولكن غوتة حزينة و متسائلة وراكم عارفين صوت القرد كيداير وتقدرو تخيلو الموقف ...مع سمعها توفيق و هو يرجع باللور و رما داك السلاح بعصيبة ردخو مع الارض دار ايدو على عينيه و هز راسو للسما و طلق غوتة رجولية خارجة من الاعماق ..آهة كتعبر على كمية الالم و الحزن للي كيحس بيه والعجز لي فيه وهو الوحيد لي راجل بين جوج البنات و لكن مقادرش ايديه مقادراش تحرك و حاس براسو غيحبس فالنص وغيخليه كيتعذب
بدات هناء كتطلع النفس بالزربة و كتطلقها ووجهها مافيه تاتعبير توجهات بخطوات بطيئة وهزات داك جنوي من الارض و داتو جيهة ماريا لي من صباح وهي تبكي ودمع و باركة حداه شاداه معرفوها شاداه خايفة لا يهرب ولا غامعنقاه حيت بقا فيها ...مدات ليها هناء داك السلاح وهي راسمة على وجهها تعبير جاد ومكمشة فمها تا مبقاش كيبان و حفرة الزين محفورة شافت فماريا من لفوق وهي كتحداها تهز داك السلاح ..شافت فيها ماريا وفهمات اش بغات تعني عقدات تاهي حجبانها بيأس و مدات ايديها يالاه هتشد داك السلاح وهي تخطف ايديها رجعاتها وقلبات وجهها ليجهة لاخرة
هزات هناء عينيها فيهم بجوج لقات كل واحد قالب وجهو مغمض عينيه عاصرهم باحباط و هزات راسها و قالت ليهم بصوت بارد
هناء: فهمت ..هاكاك
خدات نفس عميق ووقفات ورا القرد حطات ايدينا على كتفو بلمسة حنينة و طبعات قبلة حارة على راسو تحنات لودنيه و همسات (سمح ليا) هزات عينيها فالسما ومن بعد هبطات راسها هزات حجبانها وهي كتشوف فيه من لتحت موسعة عينيها بجدية و شيطانية هزات داك السلاح محسات غا بتوفيق وراها
متسوقاتش ليه و بملامح جامدة ومخيفة هزات ليه راسو بسرعة و فلمح البصر داك الجنوي داز على عنقو و الدم خرج كيشرشر ...لاحت داك الموس العامر بالدم و طاح القرد على وجهو و مرة مرة كيترعد و كيفركل بقى هكاك حتى زهقات روحو وودع هاد الحياة بمرة
كتحس بغصة غريبة فقلبها كتحس بيه بحالا كيتخسف من بلاصتو ..تفكيرها واقف وهادشي منعاكس على ملامح وجهها الباردة حيت الى فكرات غادي يتحركو مشاعرها ...هزات ايديها الملطخة بالدم كترعد وبقات كتشوف فيها ..خدات نفس عميق وتحنات عند جثة القرد وقلباتها بمجهود منها و بقات كتشوف فيه و كتفصل كيفاش تشق ليه صدرو باش تجبد قلبو ...هزات عينيها لوجهو و تحركو حجبانها معبرين على تأثرها ...مشات جيهة حوايجهم و قطعات طرف آخر من داك ليزار و جات لاحتو ليه على وجهو ..ومشات رجعات لديك الجنوية هزاتها ناوية تفاريها و تسالي هادشي بمرة ...تحنات على ركابيها و هي هازة داك الموس بقبضاتها بجوج ماشي بالطريقة العادية وانما بالطريقة ديال الطعن ...يالله هتنزل بيه عليه و هي تحبسها ماريا لي وجهها فازك بالدموع بقى فيها
ماريا:ماشي هكاك اهناء ..عطيني انا نتكفل بهادشي
هزات فيها هناء حجبانها وعينيها
هناء: علاش نتي كتعرفي كيفاش
ماريا رسمات ابتسامة باهتة على محياها وهزات راسها بالايجاب خدات من عندها داك الموس و هزاتو جيهة شكارتها و هي تبقى تبقشش تا جبدات حزمة ديال التوب و حطاتها حداها حلاتها تاتسرسبات كانت علبة كتطوى فيها جويبات صغار و طوال فيهم ادوات حادة مختلفة.. مقوصة بالاشكال ملاقط... ماس رقاق و حادين و المزيد دارت كمامة منهم على وجهها و هزات واحد من دوك الادوات و دارت فتحة فصدر القرد حيت معارفاش بالضبط فين ايكون قلبو وبدات خدامة بهدوء تا وصلات ليه و قدرات تجبدو وتسلتو من وسط العروق والشرايين ....وهناء كتراقب كل تحركاتها و كتقول هاد البنت شحال موهوبة لدرجة مدارتش شي روينة كبيرة و لا بدات غير كتخمج و تجلخ و هاهو القلب تجبد و شدوه بين اديهم و بقى دابا الجزء الاسوء من كاع الاجزاء
Eat it eat it eat it eat it
قسموه على تلاتة وحاولو ينشفوه من الدم و جات اللحظة الحاسمة جالسين كل واحد شاد طرف فايديه وكيشوف فيه و ديك الريحة ديال الدم و اللحم النيء خنقاتهم و كتزيد تعيفهم
غمضات هناء عينيها و سدات نيفها و بدات كتخيل فعقلها حلوة لاكريم ديال الحامض ...قرباتو من فمها و حلاتو عل الآخر و عضات عضة كبيرة و جراتو كتقطعو بنيابها تا تقطع نضغات غاشوية و بلعاتها .....فالبلاصة تقيات تا كانت غتحط معدتها و داك المذاق باقي لاصق ليه ففمها ناضت كتجريي و تعكل فخطاويها و هبطات جيهة الواد كتشلل فمها وتشرب و تشرب تشرب و تعاود تاني تقيا باش تحيد داك المذاق و تنقي داتها من داكشي لي كلات ووالو تكحب و تبكي و تقيا وتغسل ايديها و وجهها وعنقها وهي على داك الحال... توفيق وماريا جالسين كيشوفو فداكشي فايديهم و يترعدو و ماريا كتبكي شافو فبعضياتهم باسى ووماو براسهم باش يديروها وداروها ومكانتش حالتهم حسن من هناء تاهما فالبلاصة تقياو وحطو داكشي كامل و زيادة
هاد المسرحية كاملة بكلشي ليها طرات قدام الكاميرا او الطابليت من لول تاللخر ..كاع حركاتهم وترددهم و جرأة هناء و احساس توفيق و شفقتو ومهارة ماريا ودقتها كلشي داز على اعين حادة كتشوف و مكتزكلش ...بانت على شاشة الطابليت لي ولات تاني كحلة و فيها عبارة تهانينا
Congratulations
ووراوها بداو كيبانو قلوبة كيتفركعو و كتفرتو لذرات حمراء صغيرة بحال الالعاب النارية دليل على نجاحهم فهاد المهمة و لكن هوما هادشي مردو ليه البال تاللخر بقاو تاهوما كيغسلو يشللو و يحاولو ياكلو شي حاجة اخرى باش يغيرو المذاق وتاهي كيتقياوها ..وبقاو هادا هو حالهم
حفرو حداهم حفرة مغارقاش بزاف حيت معندهمش المعدات غير بايديهام و حطو فيها الكسيدة و غطاوه بالتراب اكراما ليه ..غسلو حالتهم تاني و جمعو حوايجهم و تحركو من ديك البلاصة حيت مبقاوش قادرين يبقاو فيها ..نفسيتهم تدمرات عالآخر ...خصوصا هناء لي باقة لحد الآن مصدومة ومكتهضرش و مواعياش مزيان بداكشي لي دارت...
فجهة اخرى وفمكان آخر ..شخص لي ريوكو سالو و ابتسامتو مشركة وجهو كيشوف بعينيه كيبريو وهو كيحس بنشوة كبيرة ....جالس فالظلام والضو ديال شاشة قدامو كيضرب ليه فوجهو ..كان كيعاود الفيدوات ديال مشاركين كاملين ووصل الفيديو ديالهم ..كان متبعو عادي حتى لمح هناء و اللحظة فاش طانت غتذبح ..حل عينيه بسعادة و ضحك بحال شي دري كتوريه شي لعبة زوينة و كتجيه عجب كسبقى مقابلها غير هي ...بقى كيعاود فديك اللقطة و يعاود فيها بلاما يمل ...جمع ايديه بجوج كيفرك فيهم بقوة و يدوز يدو على وجهو بجهد و على راسو وعلى عنقو ..حك مؤخرة راسو وهو كيرسم ويفصل فدماغو واخيرا نطق ..بصوت مدعدع و رقيق شوية وغالبة عليه النشوة
صيد الجوائز الجزء الثالث
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء