يووسف كاايجريي بكللل جهدوو حلقو شححف و العرق كاايقطر من جبهتو بقووة الخوف اللي تسلل لأعمااقو بإحساسو بالخطر جيهت جنة .. وصل قبالتها و نقززز غايجرها .. هو مع نقز مع هي كليكات على داك جهاز التحكم مع حس بشي حاااجةة قاااسية ختاارقااات لحمو، .. لحضة صمت .. جميع الانضاار نتاقلات عندو و هو مخسر ملامحوو بألم .. فمو نصص محلوول و ابتسامة بتاسمها فوجه جنة المتفاجئ بشووفتو .. خرج زفرة عميييقة من فمو وطااح فالبلااصة للارض .. شااد على كتفو و مزيييير علييه بييدييه بألم فضيييع حسسسس بيه، جنة اللي شافت فيه بخوف و غوتاات بسميتوو بصووت عاللي مع مينا اللي مشات كااطير جيهتو .. تسمعات غووتة عاالية من دوك الجوجات .. احب الناس على قلبو .. عدن شاف فيه حتى هو خرج عينيه فيه حاس بقلبوو مخطووف ..دور وجهو كايشوف منين تكون جات الرصاصة، خرج المسدس الخاص بيه من خصروو شد فجنة اللي كاتنترلو دايرها تحت كتفو و عينيه كايدورو فحال شي نسر، شار لرجالو ينتاشرو يقلبو على موول الفعلة، كايتسمعو غي صوت وشوشاات الحضور و الخوف سيد المكاان .. صوت جنة اللي باغا تدفع عليها عدن تشوف يوسف كايتسسمع عااالي .. هو عنقها كاينهج و يشوف فيه طايح فالارض ..مأكد ان الرصاصة كانت موجهة لجنة حيت قشع يوسف كي كان كايجري و كيفاش نقز قباالتها، قلبو ضاارو عليه وخاايف لاتكون طاريالو شي حاجة خطييرة ولكن خوفو على جنتو خلااه مايفكر فحتى حاجة من غير حمايتها حتى يتشد مول الفعلة، فنفس الوقت عينيه على يوسف اللي مزييير على فمووو بسناانو حتى دمااو حاس بكتفو كايتغزز وصلات عندو مينا دموعها كايتلاقااو فذقنها، حنات عندو كاترعد و حطات يدها على وجهو بخوف همسات بترعييدة كاتسمع فصوتها:ي يوووسف .. يووسففف
يوسف بتاسم بالزز مقاوم الألم و حط يدو على وجهها:هشششش .. انا بخيير .. غي جريحة صغييورة و صافي هششش ماتبكييش عفااك (مينا حطات يدها كاترعد على بلاصة الرصااصة حتى شافتو شهق .. علات راسها كادور فعينيها كان موسى وصل عندهم طااير كايشوف فيوسف)
موسى بقلق:يوسف خووياا .. شنو وقع هنااااا
(علا عينو فعدن و جنة اللي خاشية وجهها فصدرو .. مقاداش مزال تشوف يوسف بديك الحالة، غوت موسى بصوت عاالييي بعصبية) القلاااوي صوونييو للإسعاااف
حنى عندهم نورس:يوسف كاتسمعنا
يوسف بدات كاتغلب عليه الدووخة .. شد فيد ميينا و زييير عليها باغي يقااوم و يبقى حال عيينيه، ولكن النزييف مع الحرييق دكتفو مع التنفس اللي حس بيه كايقلااللو ماقدش مزال يصبر تغمضولو عينييه، غوتات ميينا بذعر كاتحرك راسها بلا:لاا لااا لااا يوووسف يوووسف شووف فيييناا .. عيطووو للإسعاااااف 😭😭😭😭 ماتمووتش عفااك .. يوسف حبيبي بقاا معااناا عفاااك عفاااككك يوووسففف (حطات راسها على صدرو كاتنخصص .. قلبها باغي يخرج)
موسى كايزعزعو:يووسف .. خووياا حلل عيينيييك يووسف
دخل كارد مشا لعند عدن و همسلو:سيدي مالقينا حد، غايكون الفاعل من الحضور كانضن
عدن شاف فيه بحدة:كيفااش مالقييتوووهش .. قللببووو واااحد بواااحد هناااا، جمع شي ستة دالرجاال واجييي
الكارد دوا فسماعة وذنو .. طالب من شي ستة يجيو .. حتى دخلو مجموعين
عدن بحدة:حضيو جنة و كااع النسا دالقصر .. الحضور حد مايتحررك من هنا حتى يخضع لتحقييق وتفتييش شاامل .. كاميرات المرااقبة تفحصووهم و زييدو قلبووو على موول الفعلة (طلق من جنة اللي اخييرا قدات تقرب ليوسف حنات عندو كاتقييصلو فوجهو عينييها كايدمعو، هو نزل حتى هو عندهم .. متناسي كااع اش داار يووسف، كل اللي هامو انه مايصرالو واالو .. كيف مكان الحاال كايبقى ولدو اللي رباه من و هو فعمرو "ثلث سنيين" شدلو على راسو بحذر و قربولو لصدرو بحناان ابوويي و خووف .. شاف فعدناان و قال بحدة عينييه حمريين:اجييي عاااونيي نتاااا نخرجوه دغياا للطمووبيل
عدنان كان حداهم حتى هو كايشوف بقلق .. حنى عندهم و شد يوسف اللي حرك رااسوو ثقيييل، هزووه بجوجهم كل واحد من يد و حاوطوه خارجين بييه، الدراري تبعووه معاهم جنة و مينا و ايمي حتى هي بنضرات خووف و قلق حتى وصلو معاهم للباب دديك القاعة و هوما يوقفو عليهم ثلاثة دالكارد كورد حانيين راسهم
واحد منهم:مدام جنة .. عفاكم تفضلو معانا لداخل، باش نضمنو حتى حاجة ماتوقع خارج سيطرتنا
جنة بالتنخصييص:كيفاش ندخلل وولدييي..
شدات فيها ايمي:بصح اجنة .. اجي لاتوقع شي حاجة اخرى ماعرفت لاقدر الله .. الدنيا عامرة .. مايتقاص حتى واحد اخر
جنة دارت شافت فيوسف و رجعات شافت فايمي و تالية و مينا .. ومآت براسها و مشاو داخلين الحرس محاوطيينهم .. حتى سلتات منهم مينا، مشات كاتجري عند باها كادق عليه بالطمووبيل كان غايديمااري
عدن دار شاف فيها هي كاتبكي:عفااك ابابا خليني نمشيي معااكم
عدن بنفي قاطع:لا بقااي مع ماماكك حنا نشوفو خووك و
قاطعاتو كاتشهق و تبكي وتدوي:عفااك ابابا عفااك و معزتيي عندييي عفاااك
عدن شاف فعدنان حداه اللي ومألو:طلعي يلاه
هي طلعات بالزربة حدا يوسف اللي كانو متكيينو اللور .. شداتلو على وجهو كاتدوز يدها بحنية و الدمووع سايلين من عينيها بلا توقف
.. عيد الميلاد تفرتك والكارد كورد تجمعو كايقلبو اي واحد تما من الحضور او الخدم كيفما كان نووعو، وقفو على نورسين حتى هي غايقلبووها .. نورس كان غادي تابعهم مع موسى ناويين يمشيو للسبيطار حتى قشع واحد الكارد غايحط يدو عليها، مشا جيهتو كايشوف فيه بشووفااات مخنزريين .. فحاال الجحييم الحمرى غفلوو ببلوكي حتى طااح، داك الكارد ضهشر شاف فيه داايخ .. اما هو فجر يد نورسين وجرها معاه خارجين لبرا غايتبعو طموبيلت عدن .. ركب و ديمارا بسرررعة بعدما كان ركب نورسين جنبو، الصمت طاااغي على المكان و نورسين غي كادور فعينيها . . حاسة بالخووف من الشي اللي وقع اليوم .. اول مرة فحياتها كاتشوف شي حد مضروب بقرطااسة .. زفرات بقوة و شافت فيه بقلق:ش ش شكون هداك اللي تضرب؟
نورس ببرود:وقعلي ولكن من الكارهين ديالي، نتي عارفة المجال الفني .. كيفما فيه حاجات زوينة كاين حاجات خاايبة، ولكن فجميع الاحوال مكان كايصرالي والو
نورسين ومأتلو و دورات وجهها كاتشوف خارج الشرجم
.
.
...
مسافة الطرييق وصلو للكلينييك، كان موسى سابقهم واقف فالباب مع مجموعة من الاطباء و الممرضات كايتسناو بباياص، غي فرانة عدن بسيارتو طارو لعندو غايهبطوه من الطموبيل .. مينا كاتشوف بقلق و تمسح نيفها اللي كايسيل بقوة البكا و التنخصيص .. خرجوه و حطوه فوق الباياص، عدن حط راسو على الكيدون مزيييير عليه .. حاس بقلبو مقبوض علييه، شمتووه فووسط دااارووو و ضربوولو ولدوو .. بدا كايتحلف فموول الفعلة و حاالف حتى يندمو على النهاار اللي خلااق فييه، وصل نورس بطموبيلتو لقدامهم و نزل كايدور فعينيه .. كانو داخلين بيوسف لداخل كايجريو .. جر معاه نورسين داخليين حتى هوما كايجريو ماوقفو حتى لقدام البلوك، موسى جر عندو مينا اللي بدات كاتشهق بحرقة فوسط حضنو و تبكي شادة على السلسلة اللي جابهالها، اما نورسين فكانت جنب نورس .. جابتلها مينا البكية و عينيها دمعو .. شدات فيدين نورس و زييرااات علييه .. هو شاف فييها و جرها عندو ضاامهااا لحضنو .. كان محتاجو هو كثر منها داك الحضن، غيي عنقها تنهدد بعمق و علا عينو فعدن و عدنان اللي جايين بخطوات مزروبين .. عدن بقا غادي جاااي كايزير على راسو بيدييه، كل شوية كايصوني تليفونو ولكن هو متجااهلو .. شاف فمينا كي باقا كاتبكي فحضن مووسى و غووت بععدم صبر حتى قفزات هي و نورسيين:اعععععععع .. ماااشيييي ستاقلت من ديك الخدمةة دالوييل غيي على قبللكم نتووووماااا .. شكوون هاد ولد ولا بنت القحححبة اللي باغيني ننحررووووو من القفى .. غيي نشدو بين يدووو .. نوريي دييلموو شنو هي يتطاااااول علياا انااا و لا على حد من عااائلتيييي اعععع (ضرب برجلو واحد الكرسي بكل قووتو و عاود ضرب قبضة يدو مع الحيط و عدنان شادو كايحاول يكالميه، مي هو والو معصصب لأقصى دررررجة)
.
.
.
.
.
فالقصر باقا الدنيا مقربلة .. و الكارد كورد باقي حابسين الحضور، جنة جالسة فواحد الصالون قدامها مجموعة دالدوايات دالسكر اللي هبطلها .. متكية على الفوطوي حاسة بالسخفة و ايمي شادالها يدها كاتشوف فيها بعينين مدمعيين
جنة كاتنهج و تدوي بصوت خافت:لا لا لا شيي دعووة هادي خارجالي فولادييي،، وااش اعبااد الله اللول ففرااش المووت و الثااانييي قدااامنااا تضررب .. وامادركتش حتى نعنقو و نقولو توحشتتك من السفرر .. شحاال و هو غاابر بااش يجي نييشان يطلقا لقرطاااسة هئ هئ .. ولاااديي كايضييعو منيي واحد مور اخر أإيمييي 😭😭 واااحد مور لااخر وانا ملااقيةة كي نديير نحميييهم
ايمي عنقاتها بقوة كاتنههد:الله يكوون فعواان قلببك اختييي، راااه ماتحس بييك غيي الأم و غييي فكرة ان واحد من ولادي يتقاص بشي حااجة كاتخليينيي نحماااق عاادما نشووفو مضرووب قدامي ولا نااعس مكايتحركش و السلوكة دايرين بيه و الامل شبه منعدم انه يحل عينيه مزااال
تالية بقلق:جنة حبيبة .. ماتجهدييش على راسك حاولي على صحتك
جنة شافت فيها:كييفااااش غانحاااول على صحتي و نتييي كاتشووفي اش طاااري، رااه قلبيي غايخررج بالخللعة .. ختيي صووني لعدناان شووفيي اشش وااققع .. و عفاااك لاكانت حاجة خطييرة غيي كذبي علياا حيت مغانستاحملللش😭😭
ايمي تنهدات ووقفات كاتصوني لعدنان .. فهاد اللحضة دخلات غزل اللي مزوقة و مصايبة بكسوة قصيييورة و لاصقة، عااد طفات عليها الشمعة بغات تجي هي اللخرة باش تلفت الانظار ولكن فوتات حدث مهم هاد النهار ..
غزل جلسات جنب جنة:مرت عموو .. كي بقاا يووسف
جنة غي سولاتها طارت عليها عنقاتها كاتبكيي ثااني:هئ هئ بااغييين يحرمووونييي من ولاااااديي ابنتي .. باغيين يكوييولي قلبيييييي😭😭
ايمي جلسات جنبهم:مكايجاوبش بففففف😓
جنة حطات يدها على فمها كاترعد و تنخصص خايفة لاتعاود تخصر حد اخر من ولادها
.
.
...
🏮اما على برا🏮
بالضبط حدا واحد الصور جا برات القصر، نقزات لتحت حتى تجردولها ركابيها بفضل المسافة من لفوق لتحت .. وقفات كتعرج و تشووف فركاابيها .. مكشرة بغضضب و مشات كاتجري و تعرج باغا تهرب من تما، لا يقشعها شي حدد بعدما غبرات بنجااح وقفات كاتستاارح فواحد البلاصة مغطية وتمتماات بين سنانها:منييين خرجلي حتى دااك الزااامل، خرب كاااع البلااان تفوووو .. ولكن غاا بلاااتيي بياا ولا بييه .. ديك العائلة غانمحييها بيدي من الوجووود
جالسين فداك الصالون .. بعدما شبعات بكا و تنخصيص فحضنو .. هدات شوية كل مرة تخرج تنخصيصة من اعماااق اعماقها .. هو شاعل التلفازة مجهدلها و كايدوز على شعري الناري بهدووء و يتفرج حتى حسها قفزات بين يدوو
ايهم:ماالك قفزتي و قفزتيينيي معااك
كوثر:نااري تفكرت اليووم عيد ميلاد مييناا .. غاتكوييينييي ماقلتلهااش حتى هابي بيرثدااي ..
ايهم كايفكر:ممم واديري نحماقو عليها بشي فيديو فالسناب، نصيفطوهلها حتى تكونيكطا وتشوفو
كوثر ومأتلو و مشات للسناب كاتقلب فلفيلترز، ايهم كايشوف فيها بقلق من هدووئها بانتلو فحالا مامسوقااش ولا نسات اش شافت لتحت، ولكن هي داخلها كاتغليي و باغا تدير شي حاجة تنسيها شوية فداكشي اللي شاافت و البوسات المتتابعين اللي شافتهم منو لبنت اخرى قدامها .. قلبها كايتقطع من الحزن
ايهم طل .. كان داك اللي كايجي فوق الراس العافية 🔥 بتاسم و داار وضعية فوووول بفمو .. حتى هي دارت فحالو وكليكات على الفيديو كاتصور و يضحكو .. كل مرة مخرجين فيس جدييد وحركة جدييدة، مرة يعوجو فمهم مرة يغنييو، مرة يخسرو كمارتهم .. حتى دارو اللخر كايقولو فيه سنة حيييلوة يا جميييل🎉 و فاللخر شد ايهم التيليفون من عند كوثر و قابلو مع وجهو
ايهم:و شووفيي .. فيي حالة لاكنتي سيليباطيير .. تسنايني راه ملييت هناا و كانخطط نرجع للماارووك نجي نتزووجو احبيي .. اححح علييك يالكبيدة يا مو الخذووذ (كوثر خداتلو التليفون كاضحك) بعد نتا شكاتقوول هههه .. مينا ماتديهاش فهاد رااس الطنك راه باقي مطوليين كانضن، مستحييل يجي للمغرب بلا بياا هههه
ايهم مد يدو غياخذلها التليفون و هي تهرب يدها ومشات كاطير كاتدير اونغجيستري للفيديو .. حتى دخلاتو للتيلي و صيفطاتو لمينا
صيفطاتو لمينا .. عاد رتاحت كاتبعد فيدها من قدامو .. هو عيا مايمشيلها يمين و شمال باغي يخطفلها التليفون، ماقدش .. جلس كايخنزر و شاف فساعة يدو كانت الخمسة دالعشية .. ناض وقف
ايهم؛انا غانتقود فحاللي .. عندي موعد مع الحبيبة ديالي
ايهم ضحك و مشا خرج فحالو شعط الباب .. اما هي .. حيدات الوجه الضاحك للوجه العابس و مشات تلاحت فوق الفوطوي كاتقلب على شي فيلم حزييين باش تتنخصص معاه مزيااان و تفش مكنوناتها الحزنونة
.....
ايهم وصل للطبقة د سافاش .. شاف فباب دارو كانت مسدودة .. خنزر فيها فحالا مخنزر فسافاش النيت و مشا نازل لتحت حتى وقف مستغرب كايشوف فسافاش فباب العمارة .. غادي جاي فحالا كايتسنى شي حد، هو غي شافو .. عينيه الحمريين ضلللموو و قربب عندو مخنززر و محمر فييه .. علا يدو ضااربو بكروشي لحنكو حتى رجع ايهم اللور شاد على حنكووو
ايهم باستغراب:حمااقيييتيييي؟؟
سافااش بعصبيية:شنوو كنتي كااديير معاها هاد المدة كوولها .. ساااعةةة و خمسة و عشرين دقييقة و عشرة دالثواني بالحساااب و نتووما فالداار بووحدكممم .. شنو درتوووووو😡
ايهم شاف فحالتو و عصبيتو و عينيه اللي كايخلعو .. ضحك باستهزاء وقال:كنا كانتحاواو ابيبي عندك مانييع؟
سافاش خرج فيه عينيييه و نفسوووو كايخرج سخووون كايفووور بالعصبية:شنااااهواااا اولد القححبةةة (تلاح علييه بكروشيي حتى طااح للأرض .. ايهم شد على وجهو ووقف مخنزر حتى هو)
ايهم:كاتقلب على طبونمي هاد النهاار غانحويي مكك
سافاش عطاه ركلة لرجلو حتى عاود طاح على ركابيه و حنا عندو:اشنوووو كنتووو كاااادييرو يالزااامل، عاارف كوثر ماشي دداكشيييي
ايهم عطاه كروشي مغزف ووقف زاادو بالثاانيي:ونتااا مااالك .. سوووقك ازبيييي، دخل سوق كررك و قااود من قداامييي
سافاش عطاه بروسيةةة و شدو قااجوووو مخرج فيه عينيه:اششش درتييييي معااااهاااااا؟؟
ايهم شدلو يدو باغي يبعدها:غانرففع علييك دعووة
سافاش زااد زيير علييه:رفع حتى قلاويك .. قوول شنو بينك و بيينهاا .. غانقتللللاااااك اعععععن
ايهم شاف راسو كايتخنق و هذا اللي قدامو معمي بالغضب تمتم بالزز:ششش ص صااافي غ غاانقوولك ط طلللق
سافاش:نعاود نشوفك معنقهااا ولا هاازها ولا داير معاها شي حركة ماتلووم غا راااسك .. هادييك دياالييي، واخا تكون ختك ماتقييصهااااش
ايهم باستفزاز:شاريها و مافخبارييش، اجمع كرررك قالاك ديالك .. هاديك بناادمةة ماشي لعبة، ديها غا فمونيكتك عاد فكر فالكبيدة ديالي (غمزو و سلت من قدامو هابط مزرووب .. سافاش ضرب واحد الحدييدة قداامو بيدوو حتى تسمع منها صووت عااللييي دالانصداام و تمتم بين سنانو) :حد ماعندو الحق ياخذها منييي .. هيي دياااليي .. بلاتي غي نسالي هاد الشي اللي عندي و نتفرغ لزامل بوهااا (مشا طالع فحالو لشقتو ووهو كايتحلف مايخلييها لحد)
اما فمكان آخر، شاد مجموعة من الصور بين يدو كايشوف فيهم و ملامحو ممحية، علا عينو فداك الجاسوس اللي قبالتو و قال بحدة:اذن دوزات الليلة عندو؟
الجاسوس:اه اسيدي
الشخص بنفس الملامح الممحية: كيف ديما بقاو مراقبينو 24/24 h و تقريير مفصل على جميع تحركاتو ..
الجاسوس ومألو:حاضر (دار خارج فحالو .. اما الشخص فحقق الشوفة فالصورة اللي مصورالو مع خوه و قاال بهمس) همممم سافاش سويديري (حب اعمى😂) هانا غانشوف شنو بيدك مادير هه .. مكللللخ
مدة طوييلة و هوما كايتسناو برات غرفة العمليات، عدن جالس كايهزهز فرجلو بعصبية .. موسى واقف كايشوف فداك الباب، نورس كايشوف فمينا اللي جالسة جنبو و جامدة كاتشوف غي فالارض، حيد الكوسطار اللي لابس حطولها على كتوفها .. حتى شافت فيه بحزن .. هو جرلها راسها حطو على صدرو كايمرر يديه على شعرها .. تما نورسين دورات عينيها شافت فيه حيت كانت كاتشوف فالتشابه بين عدن و عدنان و اول مرة كاتشوف توأم قدامها، خرجات فييهم عينييها و زيراات على قبضة يدهاا بعصبية .. حنات راسها للارض كاتغزز سنانها .. عارفة ماشي وقت غيرتها .. ولكن قربو من اي بنت كيفما كان نووعهاا .. كايحسسها بالعاافية شااعلة فقلبها
موسى باستغراب:ماشي تعطلو بزاااف لداخل؟
عدن علا فيه عينيه .. ووقف بقلة صبر .. نااوي يهرس عليهم داك الباب و يدخل يشوف يووسف .. عدنان شدو من النوضة اللي دار عاارفو فاش كايتقادى صبروو شنو كايديير،
نورس بهدوء:عمي تهدن .. راه ماتعطلو حتى كانت شي حاجة اللي تستاهل
عدن شاف فيه و رجع شاف فباب غرفة العمليات اللي خرج منها الطبيب جبهتو عرقانة كايمسح فيها، طاار عندو عدن هو اللول موراها تبعاتو مينا اللي كاتشوف فييه بخووف .. موراه موسى و كملو البقية موراهم
عدن:شنو واقع، علاش هاد التعطال كولوو
الطبيب بهدوء:غي وقعولنا شي مشاكل و حنا كانخيطو الجرح و صافي، ميستر عدن تقدر تتفضل معايا ندويو على انفراد
عدن ومألو و مشا جنبو، بعدو على البقية اللي شافو فيهم باستغراب
الطبيب تقابل مع عدن و قال بجدية:ميستر عدن، اثناء معالجتنا للمريض، كتاشفنا حاجة غريبة فيه، كانو دقات قلبو خدامين ببطئ و سكتلو قلبو .. طبعا هادشي كغاف بالنسبة غي لقرطاسة صابتلو الكتف .. ضطرينا نديرولو فحوصات و تبيناتلنا واحد الحاجة فيهم
عدن التنفس قلالو من هادشي اللي سمع، كيفاش سكتلو قلبوو .. و دقاتوو قلاال و شنو غايكونو لقاو فالفحوصات، حس بقلبوو كااايغليي علييه و كايتسنى الطبيب على نار ينطق
الطبيب بجدية:ولدك امسيو .. عندوو..
🏮فمكان اخر🏮
جالس مع ديك المرى كايشوف فديك الشابة بعصبية، خطتهم من النيل بجنة فشلااات واكيد هادشي عصبهم .. حيت المرى من زمااان و هي كاتسنى هاد الفرصة، اللي تنتاقم من جنة لبزاااف دالحاجات فقداتهم بسبابها
الشاب بعصبية:واااش مكاتعرفيييش ديري حاجة مسكدةةةة
اكرام حانية راسها:كنت منيشة عليها حتى نقز داك ولدها
الشاب:نتيي اصلا منافعااش .. خدمتي خاص نديرها بييدييي
اكرام حركات راسها بلا بترجي:عفااك لاا .. ا اناا غانفذ كوولشي و عن قرييب .. عفااك خليلي هاد الفورصة
الشاب شاف فيها بعصبية:نتي دمرتييلنا حاجة من زماان و حنا كانتسنااوها، كاتسناي منا نعاودو نثيقو فيييك
اكرام بترجي:عفاك راه رجع حلمي هو نقضي على دييك العائلة .. مابقيتش كانحمل نشوف ولا نسمع حاجة كاتخصها .. عائلة ضاللمة ولادها شي كايكييد لشي و شي مكايحمل شيييي و الاهمممم عندهم الناس فحال شي بخووش .. كايزطمو عليهم بصبابطهم، بغييت ننتاااقم من ديك العائلة
الشاب شاف فالمرى .. وهوما كايتشاورو غي بالعينين، حتى شافها ومأتلو براسها، رجع شاف فاكرام وومئلها:آخر فرصة عندك هي هادي، حسنلك ماتعاودي ترتاكبي حتى غلط
برجوعنا للمشفى .. عدن على ناار متشوق باغي يعرف شنو غايقولو الطبيب .. حتى نطق كايتنهد بملامح متأسفة:للأسف لقينا ثقب صغير فقلبو .. و خاصو عملية فالقريب العااجل .. تفااديا لأي وعكة صحية ولا تقدر الثقبة تكبر و نطيحو فمشكيل كبرر ولا يتصاب بجلطة لا قدر الله
عدن ماستاوعبش هضرتو .. بقى كايشوف فيه موودة بصدمة بلا ماينطق، حتى قالو الطبيب:تفضل معايا للمكتب ديالي نزيد نشرحلك كثر
عدن مشا معاه بلا ماينطق .. الصدمة خرساتو مقادر يقول حتى شي حاجة، كيفاش الولد اللي رباه سنييين و معزتو عندو كثر من معزة ولادو الحقيقيين عندو ثقب و فالقلببب و خلقي؟ اذن من صغرو ووهي فيه و معرفهااش .. كان مهمل لهاد الدرجة معااه! .. ماقدرش يستوعب و ماقدرش حتى يزيد يسول الطبيب، دخلو للمكتب الخاص بيه .. مشا الطبيب جلس فواحد الفوطوي صغيور و عدن جلس قبالتو ففوطوي آخر بنفس الحجم
الطبيب باشر هضرتو:فحال هاد الحالات .. كايكونو على الاغلب .. حالات وراثية، واش كاين شي حد فعائلتك كان مريض بهاد المرض
عدن زير على قبضة يدو كايفكر، الديفل ابدا ماشي مريض بشي حاجة .. اما شيما (مت يوسف البيولوجية) فهي من شحاال ماطل عليها و عرف بحالتها .. شاف فعينين الطبيب مباشرة و قال بحررقة:م مااعرفتش .. موو سنييين طوااال وهي فغيبوبة مكاتحركش .. دارت حادثة من زماااان الاطباء بداو يفقدو الامل منها تفيق .. مكانضنش يكون فيها شي حاجة و حتى الاب كذلك
الطبيب ومألو بجدية:ممم اوكي .. هي لاكانت ثقبة مدايراش شي اعراض ماشي هوما هادوك .. كانت دوز بخيير و مايحتاجش عملية من غير الادوية المنتضمة، ولكن بسباب الضربة اللي خداها اثرات عليه و كانضن كانو كايجيوه شي نوبااات من قبل .. قلبو كايتقلص و التنفس كايضعاف .. اهم حاجة خاص العملية تدار فأقرب وقت باش نتفاداو اي حاجة تقدر توقع خارج عن سيطرتنا
عدن تنهد كايمسح فراسو بهستييرية .. دمعة تجمعااتلو فعينو و قلبو كايضرب بالزربة خوفا على يوسف، ناض وقف كايتنهد و قالو بجدية:وكتفو؟
الطبيب بهدوء:لا بالنسبة لكتفو عقمناهلو و ضمضناه و خيطناهلو، خاصو غي مدة دالراحة .. مايحركوش علاما يبرا يجي يدير العملية، راه كانت الرصاصة على بوينت تقيص واحد العرق كاييضخ الدم للقلب .. يعني كانت تقدر توقع حاجة خطيرة لا قدر الله
عدن ومألو:واخا غانبقاو على اتصال .. شوفلي احسن واحد مخصص فجراحة القلب
الطبيب وقف:واخا ميسيو عدن (عدن دار خارج حاس برجليه فاشليين بييه، جاه هاد الخبر ثقيييل و مقادرش يتقبلو بسهووولة، سد الباب و مشا غادي للبلوك حتى وقف كايشوف فمينا اللي كاتشوف فيه عينيها مدمعين)
موسى وقف:من الاحسن سيري تبدلي حتى حوايجك، راك مغاترتاحيش بيهم، غدا واجي مع الواليد و الواليدة
مينا شافت فعدن غاترغبو حتى قاطعها:خوك عندو الحق .. يلاه معايا غدا وانجيو .. نشوفو ماماك ماخفتيش عليها قالو طاحلها السكر .. لا جاتها غيبوية الله يستر؟
مينا ومأتلو براسها عابسة بملامحها:واخا زيد نمشيو
نورس:خودو معاكم حتى نورسين انا غانبقى هنا مع موسى
نورسين شافت فيه بالزربة:ولكن..
قاطعها عدنان: اجي معايا ابنتي
نورسين حشمات منو وومأتلو مبتاسمة بالزز:واخا اعمي (وقفات ومشات عندو .. شدات فمينا اللي باينة فيها مباغاش تمشي، هي شافت فيها و بتاسمات .. مينا بادلاتها الابتسامة بالزز و خرجو مجموعين من تم، بقا غي نورس و موسى مجبدين فوق واحد الفوطوي طويل عاطيين لبعضهم بالرجلين)
موسى تنهد:وانهااار هذا أخااا
نورس ضحك:واداز العيد ميلاد مفركع النييت
موسى ضحك و دور راسو شاف فيوسف فوق الفراش:جا بعجااجتو نيشان للقرطاس
نورس ناض جلس كايضحك:ههههخه خطااار ولكن مبانلكش ان القرطاسة كانت منيشة لشي حد آخر؟
موسى جلس حتى هو شاف فيه:انا ماكنتش تما .. حتى دخلت لقيت كولشي وقع على غفلة
نورس باستغراب:داكشي لللي بانلي، و يوسف تلاح قدام الرصاصة بلعاني
موسى دوز لسانو على شفايفو كايفكر:حتى ينوض و يشرحلنا اش وقع
نورس ومألو و تكاو براسهم كايشوفو فيه
☀صباح جديد☀
شرقات شمسو الحااارقة .. بعد لييلة طويييلة و متعبة و شاااقة لجميع ابطالنا تقريبا، فالجناح الملكي الخاص بعدن و جنتو، ناعس فوق داك السريير الكبيير و الوااسع .. يتساع لخمسة دالناس، جنة بين ذراعو مغمضة عينيها و كاتهترف بولدي ولدي .. الليل كووولوو مانعسااتش كاتسولو و تعاود على حالتو، هو مباغيش يهولها عليه، لا هي ولا أي واحد اخر حتى يفيق يوسف و يخبرو بحالتو .. تنهد كايشوف فالسقف .. حتى هو مانعس ولا شافو .. الخبر اللي سمع عليه و ثقب فالقلب خلاه الليل كوولو كايفكر، حس بجنة كاتحرك بين يديه .. زااد زيرها ليه كايتنهد بالو مع يوسف .. حتى حلات عينيها و شافت فيه عينيها معسلين بالنعاس، هو بتاسملها بالزز مباغيهاش تحس بقلقو اما هي فرجعات تكات على حضنو خاشية وجهها فصدرو و همساتلو بصوت مبحوح بالنعاس
جنة: عدن يلاه نمشيو نشوفوه دابا
عدن باسلها على جبهتها:خاص حتى تاكلي و تشربي الدوى .. واش عارفة خطورة الشي اللي وقعلك البارح .. كنتي تقدي دخلي فغيبووبة سكر
جنة شافت فيه بعينين مدمعين:ولادي كايذوبو قدامي كي الشمع واحد مور لاخر اعدن، شنو باغيني ندييير .. قلبيي كايتحرررق
عدن عض على شفتو التحتية بقوة و جرهالو معنقها و مزيير علييها:حياتي راه بخير دابا، غانمشيو لعندوو غاتأكدي .. غا جريحة صغيورة و غايفيق وايبغي يجي للدار و هانا فين قلتهالك، نتي عارفاه مكايعجبوش أجواء السبيطارات
جنة ومأتلو بقوة ووقفات بالزربة:واخا .. غانبدل عليا و نجي، حتى نتا سربي باش مانتعطلوش عليه، غايفيق و يبقى يتسنانا
عدن ومألها براسو و ناض جالس كايحك فشعرو و فخصلاتو اللي واخدين لون الشيب مخلط باللون البندقي، ناض كايتنهد و مشا لحمام ثاني كاين فالجناح .. غير اللي دخلاتلو جنة باش يستاغلو الوقت دغيا
.
.
...
فغرفة الشقراء .. شادة رسمة بين يديها معنقاها بكل قوتها ومغمضة عويينااتها كتمتم بين سنانها:خلعتيينيي عليييك بزااف .. النعاس مابغاش يزورني .. كلما كانغمض عيني كانتفكرك و نتا مرخيي قداامي .. ضعييف و مكاتحركش، ضعفك قدامي خلاني نضعف حتى انا .. مولفااك قوييي ديييمااا
(شافت فالرسمة و فملامح يوسف اللي رسماتهم بيديها بابتسامة خفيفة) خوي .. احمم لاا حبيبي القوييي (تحل الباب عليها و دخلات عبير بلبسة الخدم .. طيراتها منها خلعة، حتى قفزات و خبات الرسمة مور ضهرها بالزربة)
عبير باستغراب:مالك قفزتيي؟
مينا تنهدات:طيرتيها مني خلعة اصاحبتيي
عبير باستغراب:راه عييت ماندق ماجاوبتينيش صحابلي غي طراتلك شي حاجة
مينا:لا معارفاش انا .. جيت البارح نيشان لبيتي كنت عيانة .. عاد غانسول بابا
عبير ومأتلها:واخا انا غانمشي
مينا بتاسمات:وي حبيبة غي رتاحي اليوم
عبير بتاسماتلها وخرجات من عندها من البيت معجبة لحالاها و توثرها و يديها اللي خباتهم .. شدها الفضول تعرف شنو خبات ولكن علات كتوفها بمانعرف، تضبر رااسها .. مشات للدروج هاابطة غادة للكوزينة .. فنفس الوقت دازت نورسين كاتقلب على مالين القصر، قشعات بنت طويلة زعيعرة و زوينة فوجهها بتاسماتلها
نورسين:سلام
البنت طلعاتها و هبطاتها:سلام .. شكون نتي؟
نورسين:ا ا انا صديقة نورس .. و نتيي؟
البنت:انا غزل بنت عمو
نورسين:متشرفين ههه .. ماشفتيش نورس .. يكون جا من السبيطار؟
نورسين بتاسمات:واخا اخالتو (مشات معاها .. غزل غادة و هي قدامها و كادور عينيها فالتصميم الرااقي و الارستقراطي دالقصر، ايمي تبعاتهم بعينيها بابتسامة حتى غبرو و مشات للطبلة دالفطور اللي كانت موجدة، جلسات قبالت عدنان اللي كان شاد جريدة بين يديه كايقراها مركز حتى حنحنات عاد نتابهلها)
عدنان:صباح الخير
ايمي بابتسامة:صباح النور .. فقتي بكري؟
عدنان:اممم الخدمة كثرات هاد الايامات، و شفتي الشي اللي وقع البارح كانقلبو على مول الفعلة
ايمي بفضول:لقيتو شي حاجة ؟
وقفات جنة عليهم .. كان موراها عدن .. شافت فعدنان كاتسناه يجاوب حيت سمعات حوارهم، عدنان شاف فعدن اللي ومألو براسو و قال بهدوء:وحدة كانت خدامة هنا، ختفات البارح فاللحضة اللي تضرب بالرصاص و فاش شفنا كاميرات المراقبة .. تاضح انها هي اللي كانت منيشة بالمسدس .. واخا كانت مغطياه بانلنا
جنة رجليها فشلو بيها، كانت غاطيح لولا ان عدن حاوطها بيديها موكيها عليه:و وشكون كانت قاصدة؟
عدنان شاف فيها بهدوء عاض على شفتو التحتية، شاف فعدن اللي حركلو راسو بلا .. حيت هاد المعلومات توصل بيهم فالصباح و عارف كولشي:مممم لا .. ماعرفناش .. كانو بزاف مجموعين فديك البلاصة .. لهذا مبانلناش شكون كانت قاصدة بالضبط، دابا راه كانقلبو علييها .. و عن قرييب غانلقاوها اكييييد
عدن ومألها براسو:هششش واخا احبيبتي، جلسي دابا فطري و شربي الدوا باش نمشيو نشوفوه
جنة ومأتلو براسها وجلسات حاطة يدها على قلبها كاتمسد علييه .. حاسة بحرررقة و ماتطفى حتى تشوف يوسف بعينيها المجردتيين بخيير وواقف بصحتوو
صوت داخل:الواليدة!!
جنة وقفات بالزربة دارت من الصوت اللي سمعات، خذا هو صوتو و نبرتو .. شافت فيه واقف قبالتها مبتاسم ابتسامة خفيفة و لابس سورفيت فالكري مطراسية علييه .. دورات عينيها بينو هو و موسى و نورس اللي جنبو و تمتمات:و ولدي .. يوسف .. خرجتيي داابااا؟؟
جنة بتفاجئ:و ولديي .. ي يووسف ..خرجتي داابااا؟؟
يوسف مبتاسم ليها فنفس الوقت كايشوف فعدن بنص عين .. خايف من ردة فعلو حيت جا للقصر:اممم .. راني بخير غي جريحة صغيييورة
موسى باستهزاء:علييها 12 ساعة و نتاا نااعسها هههه .. تخاايليي غي فااق قالك باغي يخرج و غايمشي للوطيل .. ناسي راه عندو عائلة😏
يوسف خنزر فيه:واقتلك كانرتاح تما كثثر
جنةة قربات عندو كاتجري و تلااحت عليه بتعنيييقة ردااتلو فيها الرووح و نعشااتو، خلااتوو يحس براحة من زماان ماحسها، كاان محتااج لهاد الحضن بحنان الأم .. دور يد وحدة عليييها خاشي وجهو فعنقها و دمعة ساالت من عيينو .. دمعة اشتيااق و ندم و أسف على داكشي اللي دارو و هو غضباان وباغي ينتااقم من عاائلتو الحقييقة .. ربا بيناتهم و رعاوه كبرووه وقرااوه .. حتى طوال و رجع بهاد الحجم ولكن هو .. غضبو عماااه ووصل خووه لفراش المووت .. علا عينو ببطئ فعدن اللي كان كايشوف فيه بدون ملامح .. حس بنغصة فقلبو من شوفاتو .. الشوفات ديالو ليه فالمرات الاخيرة اللي تقابلو فيها خلاوه يحس بحزن كبييير و ندددم كبببر .. حيت ولف منو شوفات الحناان و العطف الابويي
جنة كاتنخصص فوسط حضنو:ولديي الحبيييب .. هئ هئ .. حبييبيي ولديي خفت عليييك بزااااف (بعدات شادالو وجهو بين يديها اللي كانو كايترعدو و كاتشوف فعينيه بحناان و حرقة و ألم) قلبي كان كاايتقطع احبيبييي
يوسف ومئلها براسو حاس بأنه فأي لحضة غايبكي .. عينو عاودات دمعات كايشوف فيها عاض على شفتو التحتية .. جنة دوزات يدها على حنوكو و قالت بصوت مرعود:ماتبكييش احبيبي ماتبكييش
يوسف شهق و تلاح على صدرها معنقها بيد وحددة بقووةةة:توحشتتتك امااامااا (عدن زيير على قبضة يدو حاني راسو لتحت .. حتى هو تجمعولو الدموع فعينيه، هو واخا خايف عليه و كولشي .. الا انه باقي معصب منو على اش داار، ماحسب حساب لا لعشرة لا ليه لا اجنة للأي حاجة وتصنط لعدوو و خطط معاه باش يدمرو .. تنهد بعمق و دوز يدو على وجهو و عنقو)
يوسف غي ذكرات باغيين يحرموني منكم .. تفكر مصطفى و تفكر اكرام معاهم .. تفكر كي كانت منيشة بسلاحها لجنة .. عض على شفتو التحتييية بقوووة و عينييه حمااارو فديك اللحضة رجعو نقطة دالدم .. تقابل مع وجه جنة كايشوف فعينيها وقال بتسائل:ديك الخدامة بنت الكلبة فييين مشاات .. نقتلها بيديييي
جنة باستغراب:خدامة؟ واش اللي ضرباتك؟؟
يوسف ومألها براسو كايشوف فيها، نطق عدن بنبرة باردة كايشوف فيه:هربات
يوسف شاف فيه مخرج عينو:كيييفاااش هربااات .. ولا بغاات تآذي حدد اخرر ثاانيي .. هاد المرة خرجات طرييفة .. المرةة الجاااية كي غاتخرج!!!
عدن ببرود:غاتخرج طريفة مدامت بعيدة علينا .. اما لاجات الدقة من حد قرييب .. ديك الساع غاتغفل و تقد تخرج كبيييرة و يوقع فحال اللي وقع لمصطفى
يوسف حنى راسو للأرض من الميساج اللي وصلو عدن بهضرتو .. بلع ريقو .. جراتو جنة للطبلة جلساتو فوق الكرسي و جلسات جنبو كاتمدلو ياكل و توكلو
جنة بابتسامة:براكة من الهضرة .. دابا كوول بااش تبرا دغيييااا .. والهضرة فهادشي من بعد
عدن جلس جنبهم و قال باستهزاء:ديييما فاش كاتكوني مع يوسف كاتنسايني و تنساينا كولنا تقولي غا هو اللي ولدك (شاف بنص عين فيوسف اللي وحلاتلو الماكلة فحلقو و بدا كايكح بقووة، حااس بدوك الميساجات اللي كايوصلولو فغفلة من كوولشي كايتغرزوولوو فقلبووو .. مداتلو جنة كاس دالما بالزربة بخوف و لهفة، هو شدو من عندها كايشرب .. اما هي فبتاسمات كاتقول بنبرة حنيينة)
جنة بتاسمات:علاش انا شحال عندي من يووسف، راه هو ضوو عينييا .. اول ماجات عيني فعينييه بغييتوو حسييت بإحسااس الاموومة .. حسييت بالمسؤولية اللي تعطااتلي .. الخوف جيهتو تشكل فقلبي من أول لقاء بيني و بينو
عدن شاف فيوسف مباشرة وقال ببحة رجولية:شفتي .. سعدااتك على هااد الأم الحنييينة اللي عندك .. حسن من بزااف دالامهاات كايلاوحو ولادهم ولا يخاطرو بييهم لبلاايص ماشي قدهم ..
جنة ضحكات:ههههه حتى نتا راك عندك عز من البقية (موسى ميق فيها و شاف فنورس كايتغامزو) الاغلبية اسرارك و خدمتك عاطيها غير لييه هوو .. كاتبغييه و تخااف علييه و تهتم بييه و الدلييل هو هاد السهيير اللي سهرتي اليووم .. النعاس مزاركش و كل شوية تهز التليفون تصوني للمشفى تطمن علييه، راه كنت كانسمعك
عدن بهدوء:مممم .. وراه ولدي زعما .. خاصني نهتم بيه و نخااف علييه، حتى هو خاصو يخاف عليا .. ياك اولدييي (زيير على ديك ولدي حتى ومألو يوسف كايشوف فطبسيلو بهدووء)
موسى باستهزاء:دابا خاصنا نوليو ندعيو تصيبنا شي حاجة باش تهتمو بينا فحاالوو
جنة ضحكات:ديما مهتمة بييك .. خاصك تهتم بولدك شوية حتى نتاا .. عدن راه مابغااش يتزوج وااش غايجي ولدو بلا أم
موسى تنهد:وااالواليدة .. مغاناخذش هاديك .. ضبريلي شي وحدة تقبل عليا بولدي
عدن شاف فيه:فيك فعايل المغاربة القووووح ..
موسى طبطب بيدو على صدرو:ماشي انا اللي قلتلها تحمل ههه
جنة حلات فمها غاتسبو شي سبة، حتى سكتات من صوت مينا و غزل اللي دخلو فدقة للصالا مونجي .. كانت موراهم نورسين سادة وذنيها من صوتهم المزعج
مينا/غزل فنفس الوقت:يووووسف جيتيييي؟؟؟
مينا شافت فيها مخنزرة.. طلعاتها و هبطاتها و مشات عند يوسف كاتجريي:حبييبووو
يوسف شاف فيها بابتساامة عرييضة ووقف حتى وصلات لعندو و تلاحت علييه معنقااه .. تنهد كايدوز يدو على شعرها الاشقر و هبط بنيفو كايشم فييه .. يرد روووحوووو بريحتها و بيديداتها الصغييوريين اللي محااوطيينو
نورس:هالبكااية ديالك جاات .. نااري شحال فيها دالتنخطييط تقول متيييي
مينا خنزرات فيه:سكتتت نتاااا (شافت فيوسف بنضرات حنيينة و شداتلو فحنكو .. كادوز صباعها الرقييوقيين على لحيتو .. هو غمض عينيه حااس بقلبو كايضرب بوثييرة سرييعة .. لمستها لحنكو نوضاات فييه نييرااان .. بتاسم بهدووء و شاف فعيينييها هي تمتماات) حاس براسك بخيير دابا يااك؟
يوسف ومألها براسو بأه و قرب بشوووية لوجهها زااد متأمل فعينيها .. خلاها تتوثر بقربو منها و من انفاسو اللي تخالطو مع انفااسها ..
.. خلاها تتوثر بقربو منها و من انفاسو اللي تخالطو مع انفااسها .. خلاهم يشكلو سمفوونييةة بصوت انفااسهم اللي كايتسمعلهم غا هوما بجووج:مممم .. بخيير طول مانتي بخييير (طلع فمو لجبهتها و بصم قبلة داافية خلاتها تغمض عينيها و قلبها كايخفق بسسسرعة غير طبييعييةة)
غزل شداتلو كتفو بقلق:دغيا خرجتي من الصبييطار، كي بقا كتفك
يوسف بعد من مينا وشاف فغزل بابتسامة:مزياان ألبرهووشة، كبرتيي عاد كنتي قصييورة كانهزك فوق كتافي
غزل ضحكات و دفعات مينا بشوووية تلاحت عليه معنقااه .. خلات مينا تبلع رييقها و حطات يدها على قلبها اللي حسات بعااافييةةة كاتحررق و تشووط فييه .. كاتشووف فيديه اللي محااوطيينها .. صدرو اللي لاصق مع صدرهااا و بتيسامتو حيت هي معنقااه، علااش مبتاسملهاا .. علاش معنقهاا؟ عينيها دمعوو و بلا ماتحسس جرات غزل من حضنو بالزربة و خنزرات فيها
مينا بعصبية:بعدي منووو .. هذا خووياا انااااا (حسات بيدييه زيرات علييها من كلمة خويا اللي سمعها، هي شافت فيه بنرفزة و جراتو لبلاصتو) دووز تااكل
يوسف جاتو الضحكة من تصرفها .. علا فيها عينو بشووية كايشوف فيها .. هي مشات جلسات قبالتو ولكن بعيدة شوية .. هو حنى راسو لطبسيلو كايشوف فيدين جنة اللي ممدودين لفمو غاتوكلو، تبسم و حل فمو يستقبل الدغمة .. هادد الاجوااء بالضببط فتااقدهم .. و حتى لداابا عااد حس بحلااوتهم و غلااوتهم على قلبووو، غزل جلسات جنب مينا كاتخنزر فيها و مينا كذلك مبادلاها التخنزييرة، اما ايمي فطلعات عينيها فنورسين اللي واقفة حشمانة .. بسروال جينز و قمييجة قصييصرة .. باينينلها لييهونش و الفورمة قانبوولة
ايمي:نورسين .. اجي جلسي تفطري معانا
نورسين حاسة براسها غريبة، شافت فنورس اللي مطلع فيها عينيه ببرود و قالت بنفي:لا غانمشي دابا .. نورس جاا وغايعرف داباا
ايمي شافت فجنة كايتغامزوو .. و نورسين حنحنات بخجل:السروال د غزل انا غليضة عليها .. على داكشي جاني هكا
نورس بقلة صبر:جلسي فاش نساليو غانوصلك
نورسين جلسات منفخة و هو مخنزر فيها، قرباتلها ايمي طبسيل دالمسمن مبتاسمة:هاكي المسمن كوولي احبيبة
نورسين مدات يدها مبتاسمة و هزات وحدى:شكرا اخالتو
ايمي بابتسامة:هاانية
نورس بتساؤل:فيين فدوى بعدا .. من شحاال ماشفتها توحشتها (نورسين علات فيه حاجبها .. مكاتقدرش تخفي غيرتها .. لا هي ولا هو)
ايمي ضحكات:راها مع الدراري فالمدرسة
مينا بتسائل:البارح شفت خالتو تالية، فينها؟
ايمي:مشاو الصباح هي و معاذ .. على حسب شي خدمة خرجاتلهم
مينا ومأتلها:و احمد مجاش؟ (يوسف زيررر على الضغمة بين سنانو معلي عينو فييها بجدية، هي بلعات ريقها و تمتمات) حنا صحاب
ايمي:تت مجاش احبيبتي قريب انشاء الله غايعاودو يرجعو
مينا ومأتلها .. موسى شاف فيها بابتسامة خبيثة .. شاف فعدن و قالها مصطانع التساؤل:مينا، فين ديك الخدامة الخاصة بيك؟
فكولواار طويييل و مضييق .. الضيوان فيه كايشعلو و يطفاو، اجوااء مرعبة مخلية داك اللي جالس فالارض باغي يهرب .. ولكن مقادرش حيت خاصو يطمن لدوك اللي فالغرفة المجاورة، دازت مدة و هو جالس كايشوف فنقطة وحدة .. هي الباب اللي مكتوبة عليه "غرفة العملية" تحل الباب ووخرجو مجموعة اطباء بوجوه لا تبشر بالخير، شافو فيه .. هو وقف بلهفة مانطقش كايتسنى يبشروه .. ولكن من وجوههم باينة حاجة خايبة واقعة
نطق واحد من دوك الاطباء:ميستر يمن، للأسف ماقدرناش نعتقوهم، فقدناهم بثلاثة
هو بقى كايشوف فيه بصدمة ماتحرك ماتململ مارمش .. واش عاد دابا هادو كايقولولو ان مو و باه و ختو الكبيرة ماتو، حط يدو على قلبو حاس بيه غايخرج .. كايشوف دوك الاطباء كايمشيو واحد مور لاخر .. حتى بقا غي ممرض واقف كايشوف فيه بعيون ثااقبة، قرب عندو ببطئ و مشا لوذنو كايهمس:هوما مماتوش بالكسيدة اللي طراتلهم، هذا أمر من الفووق باش يقتلوهم هنااا .. و باقي جاي دور بقية عائلة أوغلو كوولها
هو بقا غي حال عينو بصدمة كايتصنطلو .. حتى ختافى داك الممرض من قداامو .. دور عينو فداك الكولوار .. كايشوف الضيوان كايطفاو واحد مور لاخر .. حتى وصل الضو اللي فوق راسو، طفا و رجع الضلاام حوااليه .. ضلمات حياتو و كولشي مشا فرمشة عيييين
حل عينيه كاينهج و خوفو اللي كان فداك الكابوس بااقي، الاحساس بالصدمة باقي فيه لدابا .. شد على قلبو كايلهث و تمتم بهمس:غاندفعووو الثمنننن غانقتلو بييييديي غناخذ روووحوووو😡 (تحل باب بيتو و دخل داك القصير كايحك فعينيه، هو شاف فيه باستغراب و الدري تلاح عليه فوق الفرااش كايهمس):خوويااا سافاااش .. هئ هئ حلمت بماااماااا هربانة منيي وانا كانجري موراها باش تاخذني معاهاااا
سافاش زيير علييه بين يدوو .. لأول مرة مللي ماتت عائلتو كايزير عليه هاكا، ديييما كايتفادااه .. باغي حتى يحقق انتقاامو .. عااااد يحن عليه و يعاملو كأي ولد صغيير محتاج للعطف و الحناان .. فجأة و هو معنقو .. سمع غوووتة بصووت عااالي و مألووفة كايعرفها، وقف طااير من فوق فراشو غي بكالصوون .. مشا طاير خارج من بييتو كايتمتم:كوثررر!
طلع كايجري لعندها لفوق .. وقف فباب شقتها كايدق و يعاود:كووثررر .. كوووثر شنووو واااقققع (حس بالفزاك فرجلو .. شاف فالارض كانت عاامرة بالما .. ستغرب .. زاااد من قوووةل دقاانو فالبااب حتى حلات البااب بقوةة غااا بالفوووطة دالدووش)
كوثر جراتو بلا ماتشوف فيه .. غادة بيه لدااخل للدووش .. كانت الدنيا مغرقة بالمييماان والدنيا كاتزلق .. هو كايطلع و يهبط فيها .. بلا مايحس عاض على شفاايفوو باش يكتم هاد الاحاسيس اللي تراكمو فوسطووو
كوثر بصوت عالي:الروبيينيي تفوورا و غرقاتلي الدنيا بالمييماان .. ماعرفت كي نديير نصاايبووو
سافاش بلع ريقو وشاف فداك الروبيني:اطط نشوف (حنا كايتفحصو .. هنا عاااد معنات فيه كوثر الشوفة و الصراحة تقااال .. حتى هي عضات على شفايفها، مكبوتين بزوووز🙈 .. بقات حاضياه من اللوور .. ضهروو العرييض و الكتتل كل وحدة قداش .. كتافو مفتوليين و ضهرو مطرااسي باينة مريض مزياااض .. هححح على تييتيييز .. وقف و دار شاف فيها)
سافاش:ماعرفتش .. كانضن تهرس خاصو شي واحد كايفهم فيهم
كوثر باستهزاء:هه كون كان هنا ايهم كان قادولي .. عولنا عليك بكرييي😏
سافاش خنزر فييها، هو بلا وااالوووو باغيي يزرقها على ديك السمية اللي كاتنطقها، عاااادماا يجي و يدخل .. ولا كانت فحال هاكا بهاد الفوطة؟، سنانو بداا كايغززهم مع بعضهم و هو كايفكر فهاد الافكار هادو .. عض على شفتو التحتية بقققوة و قال بعصبية:غانسدلك المكانة .. و اجي جلسي عندي من هنا لغدا
كوثر باستهزاء:من نيتك هه .. مكاندخلش عند البراني لدارو .. غانمشي عند صاحبي
سافاش حسس بصصبرو تسااالا شدلها يدها بقووووة كايشوف فيها بحدة .. هي حطات يدها على يدو بألم كاتمتم:ايي ضرييتيييينييي
سافاش نتر يدو ومشا خارج من الدوش:غانتسناك هنا .. لبسي علييك وغانعيط للمرى المكلفة تجي تقادلي الدار .. تقادهالك حتى نتي و تحيد هاد الروينة و هاد الميمان (دور عينو كانت الدار مروووبلةةةة)
هي خرجات من الدوش كاتشوف فيه بنص عيين:ماكملتش الدوش ديالي
سافاش تنهد بقلة صبر:عنديي غاتدوووشي
كوثر:واهي بلا مانلبس عليا .. ناخذ غي حوايجي باش نبدل
سافاش بعصبية:علاااه بالسلااامة .. نااااوية تخرجيي هااااكاا ولا طلع ولا هبط شي حد يبقى يتمنظظظر فديينمووووك
كوثر خنزرات فيه:واجمع عينييك نتاا ثقببتيينيي غا بالشوووفااات، على نميي هذااا (مشات لبيتها مخلياه غايطيير عليها بشي قجة، هزات شورط و ديباردور مع دوبياس .. لبساتهم بالزربة و خلات شعرها فازك هكاك و مطلوق، خرجات من بيتها لعندو هو طلع ووهبط فيها)
سافاش:عندك الزهر اللي ماقلتيش غاتخرجي بهاد الحاالة، كنت ندبز لمك شي عيين .. اجييي (مشا هابط لتحت هي ركزات الشوفة تحتو .. كاتشوفلو فثبو اللي باين من الكاالصوون وااقف، اثرات علييه المسخووطة .. هي حطات يدها على حنكها تابعاه كاتمتم) نااااااريييي قداااش عندوو .. دابا ديك القحبة د البارح كواها بيييه😭😭 اتفوووو .. غانقطعوولووو لا عاود قااصهااا، غانحرمو من كلمة بااااباااااا (وصلو لشقتو .. هو دفع الباب و دخل و هي موراه .. شيرلها للدوش)
كوثر ومأتلو و مشات للدوش .. دخلات سلتات حوايجها وقفات تحت الرشاشة بما سخووونييين كاتحمااق عليهم سخوونييين، مدة و هي كادوش حتى سالات طفات الرشاشة ووقفات كاتقلب على الفوطة .. مشات تهزها و هي تتكوانسا كاتسمع فصوت انثوي على برا .. عقدات حداااش بحواجبها، و قررات تدير معاه الفعايل حتى هي .. هزات الفوطة الصغيورة اللي كايلويوها فالراس .. تلوات عليها .. جاتهاااا قصيييييييييييرة .. ووقفات قبالت المراية كاتصاوب شعرها بطريقة مثيييرة، خرجات من الدوش كادور فعينييها و قالت بنبرة محلونة:سافاااش
سافاش كان فباب الدار مع المرى اللي كان قالها، سمعها كي نطقات سميتو بلع رييقوو ..
حاس بالتبوريشة .. اجييو تشوفوه مللي داار .. تكوانسا و تكوانسات معاه حتى ديك اللي غاتنظف لفووق .. حس بالعرق نازل معاااه و السي اللي على بالكوم وقف فحال السييف .. كوثر شافت فديك خيتي طلعاتها و هبطاتها بغيض، كان سحابلها ديك دالبارح .. شافت فيه كتمتم كتقلب على شي حاجة تقولهالو حتى تفكرات الحوايح:ف فزكت حوايجي، ممكن تعطيني شي حاجة من عندك (سافاش ومألها و دار عند ديك المرى)
سافاش:صافي كيفما قتلك .. الدار لفوق هالساروت (مدولها .. كانت حطاتو كوثر فوق الطبلة، هي شداتو من عندو و مشات .. اما هو فسد الباب و دار عندها كايطلعها و يهبط بشوفات ختارقو جسمها و حتى ديك الفوييطة .. كايحلل و يناقش على حجم الثدي دياالها، قرب لعندها شااايخ و شدلها يدها حتى تزعزعاتت، هو حس براسو غايطرطق .. قربو منها و لمسو ليدها و شوفتو فييها، زاادتو اثارة .. جرها من يدها ببطئ و هي تبعاتو حتى مشاو لبيتو .. دور عينو و قشع تيشرت ديالو طايح .. مدولها)
سافاش بصوت هااامس و بنبرة خاافتة .. دخلات لوذن كوثر بنبرة مثيييرة، خلات دقات قلبها تزيييد من جنوون خفقاتها:هاكي .. هذا كانضن غايجيك طوييل
هي بتاسمات بثوثر كتتبلع فريقها .. شدات من عندو التيشرت .. غا قاصتو بيديها طاح .. حنات بالزربة تهزو، بقا سافاش مخرج عيينييه فيها من التكويزة اللي دارت .. حط يدو على داك اللي كايتلوى تحتو وقادو بالزربة باش مايبانش .. هي وقفات و بتاسمتلو .. قالت بصوت حنيييين:شكراا سافاااش
سافاش قربلها ببطئ لوجهها و قالها بهمس:مابغيتش نولي نسمع سميتي من فمك
كوثررباستغراب:لاااش
هو زااد قربلها .. خلاها تبعد خطوة ولكن غي بغاات تزيد تبعد هو جرها من خصرها و زييرها عندو كايشوف ففمها .. مشهيي يعض دوك الشفايف حتى يسيلهم بالدم:ح حييت بغيييت (فنفسو كايقولها حيت كاتهيجيني غانكوي موك)
كوثر ومأتلو مثوثرة:و واخا .. ع عفاك ط طلقنييي
سافاش حرك راسو بلا و حط ابهامو على شفتها التحتية و زيرلها علييها:متشوووق نذووقهم
كوثر خرجات فيه عينيها و قلبها كايشششطحلها الركااادة:س سافاااا .. مممممممم (قاطعها بشفايفو اللي دمجهم مع شفايفها .. بقوووة و لهههفة و شووق .. حااس بقلبو كايضرب بسرعة غيير طبييعية وهي كذلك .. غمضات عينيها بقووووة و عطاتو شفايفها كاياكلهوملها و يعض علييهم .. هبط يدييه بشووويةة مع الفوطة حتى وصل لمؤخرتها و تحسسهالها من تحت الفووطة .. كايدور يدو فيها .. هي جننوها بوساتو وحسسوها بالاثاارة والرغبة .. محتاارف فالبووساننن .. تعلقات فييه معنقااه ومقربالو بفمها .. كايتباوسو و يدو كاتحسس فلحمها الفازك من تحت الفوطة .. حتى تسمع صوت الباب تشعطات، هو ماسخااش بطعم شفايفها زااد زيير علييها و لكن هي حسات بشنو كادير و بدات كتتنترلوو و دفعو باغا تحييد، حتى دفعاتو بقوة و دارت شافت جيهت الباب شادة فمها .. بتاسمات مغطية فمها بيدها من ديك اللي واقفة كاتشوف فيهم و حسات براسها رداتلها الصرف، اما هو فالجنوون اللي ركباتهم فييه و السخووونية اللي شعلااتها فييه باقا مأثرة علييه .. حاني راسو ماعلاه الا على صوت آنا:س سافاش؟
سافاش شاف فيها بالزربة .. هي رجعات خطوة اللور غادة فحالها .. حس بخطتو غاتفشل و كولشي غايدمر فلحضة، مشا كايطيير موراها مخلي كوثر مخرجة عينيها بصدمة من شنو داار .. تلاحت للارض جالسة كاتشوف فباب البييت وتمتمااات بصوت خاافت:م مادييرهااش، ماتخلينيش على قبلهاااا
موسى شاف فيها بابتسامة خبيثة .. شاف فعدن و قالها مصطانع التساؤل:مينا، فينا ديك الخدامة الخاصة بيك؟
عدن شاف فيه ببروود و قلب عينيه، كايفكر كي يدير يخبيها منو .. حيت متأكد لالقااهاا حد مايقدر يرحمها و هو مباغيش ينوض الصداع بينهم ولا تطرا لجنة شي حاجة .. لاعرفو ان يوسف هو اللي مور داكشي اللي وقع لمصطفى، حط يدو على لحيتو كايلعب بيها و طالق وذنو مع مينا اللي قالت باستغراب:علاش كاتسول عليها؟
موسى بابتسامة وااسعة:غي نوصيها تتهلالنا فيك ألكبيدة
مينا بتاسمات ابتسامة وااسعة:خاصني نتهلا فيها باش تتهلا فيا ههههه
موسى خنزر:ماتعامليش معاها مزيااان حتى طلعلعلك فوق ضهرك، ديري حدود مع الخدم
مينا بتاسمات؛هههه ماشي موشكيل .. اهم حاجة تفكرتوونيي، و انا داابا واصلة لسن الرشد
ايمي:مابقيتيش قااصر يااك ههههه
مينا بتاسمات:صافي كبررت
غزل كاتمتم:لا بقيتي على هاد التصرفات راك غاتبقاي برهوشة
مينا خنزرات فيها:نعام اختي؟
غزل وقفات:غانمشي ندير شوبينغ .. ونتسارى شوية
مينا قلبات عينيها كاتمتم بهمس:مشية بلا رجعة .. (اما هي فمشات) ..
نورسين شافت فنورس كان باقي مخنزر فيها:احمم .. دابا تقد توصلنيي؟؟
نورس وقف بالزربة حتى طاح الكرسي اللي كان واقف عليه، اللي بقاو تما شافو فيه بتفاجئ اما هو فمشا خارج .. و هي تبعاتو بعدما سلمات عليهم، وصلات لعندو كاتزرب فمشيتها .. هو غاادي و كايزرب و خطوة وحدة منو كادير هي منها 3 .. عيات تزرب حتى بدات كتجري .. وصلو للطمووبيل .. حل الباب من بعييد بجهاز التحكم و طلع بلاصتو، هي طلعات قدامو و شافت مباشرة فالطريق جامعة فمها عندها، ديمااراا بسررعة حتى تطراساو اثر الروايض فالارض .. شدتت على الباب قدامها و قلبات وجهها علييه، عارفاه معصب واخا معارفاش علاش .. ولكن مباغاش تجيبها فعضامها .. عليها لتازماات الصمت
.
.
....
غادي فداك الكولوار الطويل .. كايحسب فالغرف .. وحدة بوحدة .. حتى وصل للغرفة اللي باغيها، قرب للباب بشوووية و بالحس كايتصنط ماسمع واالو، حل البااب ببطئ شدييد .. عينيه كايدورو على ديك الغرفة .. و صوت انفاسو كايتسمع من بعييييد .. انفااس حاااقدة و شووفاات قااتلة، شاف فديك اللي كانت واقفة عاطية بالضهر للباب .. التليفون فوذنيها كادوي بهمس و هو كايطلعها و يهبطها و يتصنط لشنو كاتقول
عبير:واخا .. انشاء الله غانطلب الاذن و نتشااوفو، وي عرفت ديك البلاصة، صافي اسعيد .. .. راك خلعتيينيي بهاد الهضرة راه براكة عليا غي اللي هربانة منهم لحد الأن نزيد داك خينا، صافي هانا غانقطع (موسى سد الباب بهدووووء مزييير على قبضة يدو و مشا راجع فحالو فداك الكولواار)
هي قطعات و دارت غاتخرج من البيت .. مع دارت مع دخلات لنييفها ديك الرييحة اللي كاتخلعها، ريحت موسى المميزة .. الخاصة بيه بووحدو، غيي كاتشمها كاتعرفو داز ولا دايز من جنبها، بلعات رييقها بخووف و رجلييها فشلو علييها، بالزربة جلسات فوق الفراش الخاص بيها كاتمتم:عييييت من هااادشييي عييييت من الخوووف و القلللق دييييما .. عيييييييت
عدن جالس فالكرسي الملكي الخاص بيه فالكتب ديالو و يوسف قبالتو كايشوف فالبيرو و شاد على كتفو.. بدا يزول مفعول البنج و بدا كايعطيه الحريق شوية
عدن ببرود:غادير عقلك ولا مزال ناوي تنتاقم مني؟
يوسف بلع ريقو و شاف فعينيه مباشرة:درت عقلي
عدن باستهزاء:مابقاتش عندي الثقة فييك
يوسف عض على شفتو التحتية وزفر بهدووء:غانرجعها
عدن ضحك:هههه واخا طيير و تنزل مغاترجعش، و عيوني غاتبقى مراقباك ليل ونهار .. خصوصااا و نتا مع عائلتي
يوسف حنا راسو ساكت .. معارف مايقول .. عدن عندو الحق بهضرتو، هو كمل: الموهيم .. جيت ندوي معاك فواحد الموضوع دابا، البارح فالكلينيك .. الطبيب قالي واحد الحاجة هي اللي مخلياني نشفق عليك دابا
يوسف شاف فيه مزيير على فكو بقوووة من الكلمة اللي قاالو .. ضراتو فقلبو:شنو قالك؟
عدن عض على شفتو التحتية بقوة و دوز يدو على وجهو بتنهييدة عمييقة .. تأفأف و ناض ضارب الدورة حتى جلس قبالتو يديه متكيهم على فخاش
ضو و قال بنبرة مهزوزة .. بااااغي يثبتها:ن نتاا ع عندك ثقبة فالقلب (يوسف خرج فيه عينيه حاس بدقات قلبو كايززيييدو فالخفقاان، عدن زييير على قبضة يدو بحرقة و كمل) خاصنا نشوفو شي اختصاصي فالقلب .. باش تدير العملية فأسرع وقت وت.. (يووسف وقف كاينهج، عيينييه حمااارو ووالعرووقة برزوو فعنقووو .. شاف فيه شفايفو كايترعدو و قال)
يوسف:لاكان هاد المرض غايخليني مجمووع معااكم .. مباغييش نتداوى .. مباغيش ندير عملية
عدن وقف متفاجئ:أاااش كاتقوول نتاااا!! تسطيييتيييي!
يوسف ومألو براسو:مابقيتش قادر نزيد نعيش بعييد علييكم .. نعييش وانا مرييض معااكم .. حسن مانبرا و نمشي و قلبي كايتقططع .. هاد الفترة اللي داازت كانت اكفففس فترة فحيااتي، ماكنتش قاادر نكمل حيااتيي بلا بييكمم (حط يدو على كتفو و زيير علييه .. حاسو كايعطييه الحرييق) انا مباغيش نبعد علييكم .. باغييك تشفق علياا و تخليني معااكم (عدن بلع ريقو من هضرتو، حس بيه ندماان و بااغي يبقى معاهم بصصح .. حس بهضرتو خااارجة من القلب ومألو براسوو قال بصوت مهزووز) غاتبقى معاانا .. غيي دير العملية
يوسف نفى براسو:ماعنديش ضماانة تخليني معااكم من غير هاد المرض اللي رحمنيي بالبقاء معاكم
يوسف نفا براااسوو حاسس بالتنففس كايقلاالو .. رجععع حمممر و زرررق و قلبووو دقااتو كايضربوو ببطئ:ا لا لا لااااا
عدن شاف حالتو كي ولات رخف عليه بالزربة و باقي مخنزر فييه:نطططق .. ولا برربيي حتى نجبدلك حلااقمك من بلاصتهم، مااشيي عدن اللي تستغباااااه
يوسف كايتنفس بعمق و يدخل الهوى لصدرو .. شاف فعدن و قال كايلهث:لاا .. اناا نفضل نمووت على انني نشووف شي ضرر ولو غيي قريييب لييها ..جنة واخا عرفتها ماشي مي البيولوجية .. الا انها رباتني وكبراتني .. غاتكون كاتبغيينيي كثر من ميي دبصصصح، و ثيقني انا مباغييش نشووفها ولا نعرفها .. قد مباغي نحميي جنة، نفضل نمووت على نشووفها مآذية ثيقنيي .. حتانا ماعرفتش هاديك شنوو طراا حتى دخلات لهنا ولكن متأكد غايكون موراها شي حد، هاديك ماتقدش تتحرك بوحدها و تفكر فديك الخطة بووحدها .. و علااش غاتآذي ماما؟ اكييييد شي ان تمااا و خااصنا نكتااشفووها
عدن خررج زفيير من فموو بعصبية و ضرب بيدو على المكتب بعصبية؛ميييغددد .. اووووووف .. شهااد المشاكيل اللي جاايين ورا بعضهممم
عدن شاف فيه .. يلاه غايدوي تحل باب للمكتب بالجهد و دخلات جنة كاتشوف فيهم برييبة و بنضراات .. شككوهم واش سمعاات كااع اش داار بيناتهم
.
.
.....
حبس الطموبيل فباب دارها:نزلي
نورسين شافت فيه باستغراب:مالك نتااا؟؟
نورس غووت حتى قفزاات:نزلييييي
نورسين عقدات حجبانها و دارت غاتنزل حتى جرها من يدها دارت عندو مستغربة تماامااا:مااااللللك؟؟
نورس ببرود:عتازلي
نورسين بعدم فهم:شنو؟
نورس:عتاازلي الفنن .. والغنى و التلفازة و ماتقبلييش بالعررض دمووسى
نورسين باستهزاء:هه من نيتك؟
نورس بجدية:اااه من نييتييي .. راني كانشعل غي من مجرد التفكيير ان شيييي واااحد كايحقق الشووفة فصوورتك .. يتشهاااك و يبقى يحقق فييك و فملامح وجههك، غي قبايلة من الشي اللي قالك موسى كنت غانوض نخرجلو لساانو من بلااصتووو، مانستحملش نشووف شي حد معجب بيييك
نورس طول فيها الشووفة فعينيها مباشرة و نطق بالشي اللي زلزل كياانها:اه كانغااار عليييك، كانغاار علييك منك .. من رااسي .. من الناااس .. من حواايجك و حتى من الكااس اللي كاتشربي منوووو حيت قاد يقيص شفايفك .. كانغاار من اي حاجة تقدر تقييصك واناا لاا .. من اي حااجة تقدر تشووف فييك واناا لااا .. كانغاار و كانتتحررق بالغييييرة انورسيين
نورسين بقات كاترمش فييه، مصدوومة من الشي اللي كاتسمع .. حاسة بالتبوورييشة .. شاداها من صبع رجلها الصغيير .. الفرااشاات بداو يلعبو فكرييشتها .. حتى كمل معوجها:ولكنن، هادشي ماشي من الحب .. تقدري تقولي تملك .. مواصلش معاك لمرحلة الحب، بااقيي ماوصلتها لديك المرحلة اللي وصلتها مع نورسين الله يرحمها
نورسين عضات على شفتها التحتية بقوةةة .. سنانها كايترعدو .. حسات بعينيها غادمع و قالت باستهزاء:نتا مغاتعرف بقيمتي حتى تشوفني مت فحال نورسين ياك (نورس خرج فيها عينو .. هي بتاسمات و حلات باب الطموبيل .. رجعات شافت فيه) غانقبل بعرض موسى و مغانعتازلش .. و مقررة ندير اغنية جديدة مع واحد الصدييق ونتااا ماعندكش الحق تدخل فحيااتييي (نورس خنزززر فيييها، هي نزلات من الطموبيل و شعطات عليه الباب و مشات كاااطيير لبابها .. حلات الباب و سداتو بسرعة مخلية نورس كايشوف من الجيهة اللي مشات منها بعصببية .. شاف قبالتو و سطم على الكسيراتور كايتممتم:هاحنا غانشوفو واش غايطرا شنو باغا نتي .. ولا شنو باغي انااا .. كيفما طلعتك نهبطك، كانوااعدك مغاتعاوديش تباني للإعلام .. حاجتيي مستحييييل يشووفهاا غييريييي و يتشهاو فيها الزواامل)
الثأر العنيف الجزء 14
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء