صوت التليفون اللي كسر سكون الليل فيقهم بجوج .. هو ناض شعل ضو الاباجورة قدام فراشهم العريض و مد يدو لتليفونو .. شاف المتصل بعينين شبه مغمضين .. استغرب مللي شاف نمرة خيال .. هو اليد ليمنيا د مصطفى .. حل عينو مزيان و جاوب .. عينو على جنة اللي ناضت حتى هي و شافت فيه كاتسولو بعينيها شنو واقع باش يصونيولو فهاد الساعة
عدن باستغراب .. حاس بحاجة ماشي هي هاديك:خيال!!؟ (سمع شنو قالو .. ناض قاافز من فوق السرييير و غوت بصوت عالي) اشنوووو .. فينكم دااباا شمن كلينييك؟؟ (جنة سمعات كلينيك ناضت جالسة يدها على قلبها .. عدن مشا كايلبس حوايجو) هاني جاي دابا نييت (قطع شاف فجنة اللي وقفات مخضوضة)
جنة:اش وااقع؟؟
عدن شاف فيها مابغاش يخلعها و فنفس الوقت مابغاش يخبي عليها .. تنهد وقال:مصطفى فالكلينيك
عدن شدلها يدها كايهدنها و هو اصلا مثوثر فحالها ولا كثر و مخلوع على ولدو:ششش تهدني احياتي .. غانمشيو نشوفوه دابا غي تهدنيي
جنة نترات يدها منو و مشات بالزربة هزات العباية اللي كاتصلي بيها لبساتها و دارت عندو، هو شاف فيها بلا حجاب .. واخا ماعجبوش الحال و لكن هو مشوش على ولدو، جرها من يدها و خرجو من البيت نازلين لتحت .. غاديين كايزربو فرجليهم حتى خرجو فموسى بسروال كيطمة و كماسيطة سميطات .. شاف فيهم باستغراب .. قبل مايسولهم جنة خبراتو بخوف
جنة:م موسى هئ هئ خ خوووك فالكليينيييك م مصطفى (موسى شاف فيها مخرج عينيه بصدمة .. مانطق بحتى حرف دار خارج فحالو طااير كايجري رجليه كايضربو فكتاافو .. جنة و عدن تبعوه حتى هوما كل واحد ركب فطموبيلتو و نطاالقو بجوووج .. عدن و موسى بسرعة قسسسوى كايتسابقو مع الوقت .. واحد خايف على خوه التوأم وواحد على ولدو)
___________________________________________
جالسين فالكولوار دالمشفى على نااااار .. قلبهم كايتحرق و هوما كايتسناو فباب غرفة العمليات .. باغيين غي شي خبر يطفي النار اللي شاعلة فيهم و فقلوبهم ..
مووسى كايهزهز رجلو بعصبية .. علا عينو فخياال و غوت حتى قفزات جنة اللي كانت كادعي لله ولدها مايوقعلو والو و كاتبكي بحححرقة قلبها كايتقطع
موسى:شكوووون وصلووو لهاد الحاااالة شكوووون؟؟ (خنزر فيه تخنزيرة كاتخلع .. اول مرة موسى يتعصب لهاد الدرجة .. عروقو بارزييين .. دراسو و عنقو و يدو اللي مزير على قبضتها)
خيال بلع ريقو :مممم ه هي (علا فيه عينو بتوتر و ربعة دالعينين مترقبييينو يجاوب .. عدن و موسى) هي وح.. (قاطعو الباب دغرفة العمليات تحل .. خيال زفر براحة اما عدن و جنة و موسى وقفو عند الطبيب بلهفة)
الطبيب صاط بتوتر خصوصا مع تواجد عدن اللي كايشوف فيه بحدة كايتسنا منو يطمنو على ولدو .. ولكن ملامح الطبيب مكانتش كاطمن .. دور عينو شاف فموسى كانو شوفاتو فحال دعدن هو داخ و رجع شاف فجنة اللي كاتنخصص قالتلو بصوت مرعود كاتشهق:ع عفاااك م بشرني بخبر زوييين عفاااااااك هئ هئ هئ مانستحملش نخسر واحد من ولاديييي
الطبيب بلع ريقو .. عدن تقادى صبرو شنق عليه من كول حوايجو ووغوت بصعبية:وانطق لاغاتنطقققق
الطبيب ومألو براسو:ا اه غانطق غي صبر .. ه هو حالتو خ خطيييرة بززاااف .. مضرووور بزاف فجسمو .. عندو بزاف دالضرابي فجسمو .. ضهرو كتففو كرشو فخضو و حتى راااسو .. لدرجة جزء من دماغو تضرر بزاااف .. عاد فاش جابوه كان ميييت قلبو بالزز باش رجع للحياااة (جنة شدات فراسها غاطيح كالاها غي عدن .. اما موسى فمزير على قبضة يدو قريب يطرطق حاس براسو هو بلاصة خوه .. ماكرهش هو اللي يكون فبلاصتو الطبيب مكمل هضرتو) احمممم .. و الضرابي اللي فيه عميقة بزااف.. خلي غي الضربة د فخضو هاديك عادية و عاد مستغرب لانه كان تضرب بيها ودازت فترة تقرييبا 15 دقيقة عاااد تضرب الضربات لوخرين حيت..
موسى بعدم صبر:دابااا عطينا الموفيييييد
الطبيب:احممم خلاصة القول .. المريض دخل فغيبوبة مامعروفش فوقاش يفيق .. يقدر غدا .. يقدر بعد .. يقدر بعد سيمانة .. شهر ولا عام كاااع .. (جنة شهقات شادة على فمها من هضرتو .. شافت فعدن اللي باينة فيه مصدوم حتى هو .. هي زيرات على يدو كانت شادة يدها و فجأة طاحت بين يديه سخفانة .. هو قلبو مشا و جاا معااها .. شاف فموسى مكانش احسن حال من موو .. بالعكس كان طايح على ركابيه .. واقف بيهم وراسو فالارض .. يديه على قلبو حاس بيييييه مزيييير .. حتى طاح حتى هو .. عدن خرج عينو ماحيلتو لولادو ولا لمرتو .. غوووت بصوت عاااالييي وقويي) ولااااد القحاااب تجمعووو ااععععع .. جنة جنة حيااتي حلي عينيييك .. موووسى نتاااا قويي مخاصكش تضعااف (جاو مجموعة من الاطباء كل واحد باش تكفل .. عدن شد راسو بين يدوووو حاس بضغط .. و كايشوف قبالتو بنضراات حاديين .. دماغو حبس مابقى عارف مايييدييير)
مشا ضو القمرة و جا ضو الشمس .. الدنيا صابحة مشمسة .. خصوصا عند نورسين اللي حلات عينيها على غفلة كاتنهج يدها على قلبها
نورسين كاتمتم:اوووف .. غي حلم حلم حلمممم (تنهدات بقوة و دفعات الغطا من فوقها .. مشات للدوش قضات روتينها الصباحي اليومي و مشات خرجات من البيت .. شافت الدنيا باقا كيفما خلاتها البارح .. يعني نورس ماخرجش من بيتو من ساعة اللي دخل فالعشية .. هي تشوشات عليه شوية .. قربات بشوووية من بيتو .. حطات وذنها على الباب دالبيت كاتصنط حتى سمعات صوت سعلة .. غي سمعاتها جا لبالها احتمال انه يكون مريض خصوصا بالحالة اللي جا فيها البارح .. حلات الباب بالزززربة، دورات عينها على بيتو .. كان فوق الفراش ناعس و ملوي فجوج بطانيات .. كايترعد و يهترف بكلمات مامفهومينش و يكح و يعطس)
نورسين بهمس:ن نورسس (قربات جيهتو طاايرة .. حطات يدها على جبهتو كانت طاايبة .. حيداتها بالزربة و دارت كاتشوف فالبيت مشوشة .. خايفة عليه معارفاش شنو
دير، بقات كاتمشي و تجي فدامو تالفة و كل شوية تحط يدها على جبهتو و تقفز .. جاتها فكرة تمشي تقلب على شي دوا .. دخلات للحمام كاتقلب وتعاود مالقات حتى حاجة .. ماعرفاتش فين عندو .. دارت كاتقزقز و تفكر شنو دير حتى جا فبالها تمشي لتليفونها و دير غوغل تشوف شي حل خرجات من بيتو لبيتها و هزات تليفونها كاتقلب فغوغل على علاج الحمى يكونو طبيعيين .. قرات تما خاص حمام بارد ولا دافي شوية و كمادات بما بااردين .. حطات تليفونها و مشات رجعات عندو لبيتو .. حيدات عليه الغطى غي حيداتو خرجات فيه عينيها .. كان ناعس غي بكالصون كحل مطرااسي عليه .. نفضات الافكار الوسخة اللي زاروها لبالها و حنات عندو بالزربة شداتو من كتفو باغا تهزو .. هو كايتمتم بكلمات مامفهومينش و كايدور فراسو يمين مرة شمال .. عاودات بلعات ريقها و جرااتو بصعوووبة جلساتو .. وقفات كاتشوف فيه يديها على جنابها .. غيي باش تنوضو تجلسو حسات براسها كاتحارب .. عاودات تكاتو فوق الفراش .. و مشات للكوزينة كاتوجدلو الكمادات .. و هو دور راسو للجيهة لوخرى تمتم بضعف بسمية خرجاتلو بالزز من فمو)
نورس:ن ن نوور سيييين
💔فمكان آخر💔
جالس مكور على بعضو فأرضية غرفتو فالاوطيل .. حاس بتأنيب الضمير من الخطة اللي دارها هو وواكرام .. دوز يدو على راسو ورجع لداك النهاار
🔙🔙 يوسف:غانعااونك تنتااقمييي
اكرام بلهفة:ك كييفاش غاتعاوني؟؟
يوسف:دخلي عندو لفوسط بيتو و عذبييه كييييفما بغيتييي .. الطريقة اللي بغيتيها ديريييها ..
اكرام هتفات بحماس:بغييت نقتلوو ههههههه
يوسف خنزر فيها:تقتلييه غانمحيييك من الوجووود ..
اكرام لوات شفايفها بسخط ولكن فكرات انها غاتنتاقم لحالتها اللي وصلاتلها .. بتاسمات بخبث وعطات اشارة الموافقة ليوسف🔚🔚
يوسف بعصبية:اععععع علاااش حاس بالذنب هو يستاهل يتعذب شوية يستااهلللل (سمع تليفونو كايصوني .. شاف فيه ستغرب من اكرام اللي كاتصونيلو جاوب) شنوووو
اكرام بتوتر؛بغيت نقولك حاجة .. ا ا انا فاش دخلت عندو للبيت .. كان هو تقريبا فاقد وعيو .. كان واقف بالزز و مضروب ففخضو بواحد الحديدة مغروسة فيه (يوسف حس بقلبو تزير .. هو اللي كان كايدير المستحيل يحميهم دابا باغي يعذبو) و و زدت ضربتو حتانا .. يعني كانضن ضربتو ضرب خايب بزااااف
يوسف خرج عينو:كيفاش خايب بزاااف؟؟؟؟؟
اكرام:كانضن غايكون ماااات
يوسف طاحلو التليفون من يدو .. تصدم كان باغي مصطفى يتأذى باش يحرق قلب عدن ولكن دابا حاس بقلبو اللي تحرق .. هو بدون تفكير و على وجه السرعة خرج من الجناح و مشا نازل لتحت .. باغي يسمع خبر على مصطفى .. غي هبط لتحت ركب فطموبيلتو و نطالق بسرعة البرق
________________________________________
عدن خرج من واحد الغرفة سدها كان فوسطها موسى اللي مفاقش من البارح .. شاف قبالتو كانت جنة متكية فوسط حضن ايمي اللي معنقاها بقوة .. سمعو الخبر الصباح بكري جاو مخلوعين هي و عدنان و مينا اللي جالسة على نار مسكينة ..
عدن جلس جنب جنة دوز يدو بحنية على كتفها:جنة
جنة تقلبات بسرعة من حضن ايمي لحضن عدن و عنقااتوووو بكل قوتها كاتشهق بالبكاا:هئ هئ عدن هئ هئ مابغييتش ولدي يمووت عفاااك بغيتو يبقى عايش .. اهم حاجة نسمع صوت قلبو و نشوفو قدامي .. مانستحملش نشوف قبرو قبل قبرييي .. نمووووت اعدن نمووووت (عدن ومأ براسو مألم فقلبو .. مخنووووق .. هي زاااادت تخشااات فيه و هو كايطبطب عليها مباغيهاش تجهد على راسها .. حيت اوامر الطبيب كانو واضحينليه فاش غيبات .. قالو خاصها الراحة والا غاتجيها غيبوبة سكر، ايمي معنقة مينا اللي كاتنخصص قدامهم و عدنان حتى هو حاس براسو مقاد يدير والو فهاد الحالة .. تسمعو صوت خطوات مزروبين جايين فالكولوار الخاوي اللي كان جامع جوج غرف عامرين .. غرفة موسى العادية .. و غرفة مصطفى اللي كانت غرفة مراقبة مستمرة .. عدنان دار شاف شكون جاي .. كان يوسف هو شاف فعدن كيف معنق جنة .. و جنة اللي كاتنخصص كل شوي بين يديه .. قرب ببطئ عينيه غي عليهم حتى وقف قدامهم .. عدن علا فيه عينيه كانو مدمعيين .. ووجهوو حمممر بالعصبية .. يوسف اول مرة كايشوف فيها عدن بهاد الحالة الضعيفة .. حنا عندهم بجوج و عنقهوم بلا هوااه .. جنة حسات بحضن ثاني حاوطها و هي تبدا تبكي بحرقة و صوت مسموووع)
جنة:هئ هئ هئ ولديييي هئ هئ ولديييييي .. م مانقدرش .. عدن عفاااك شوفلو طبيب اخر كلينيك اخر ولا شي لعبة هئ هئ مايمكنش يبقى هاااكا .. هو يقدر يفييق يااك .. علاش مايفييقش دابا علاااش هئ هننننن (يوسف بعد منهم و همس حاني عينيه .. ماقدرش يشوف فيهم)
يوسف:ش ش شنو وققع؟؟
عدن شاف فيه زير على قبضة يدو و علا عينو كايقلب على خيال .. تنفض من بلاصتو مللي مالقاهش .. بالزربة جبد تليفونو من جيب سروالو وواقف كايتسناه يجاوب حتى فتح عليه الخط
عدن بصوت قوي:شكوووون وصل ولدي للموووت شكوووون هذاا
خيال بلع ريقو مقادرش ينطق بسميتها .. تنهد كايحك فراسو و قال:ه ه هي وحدة جات تخدم جديدة سرباية
عدن وقف معصب لاقصى درجة:غانجي داااابا عندك لتم .. وجدلي كاميرات المراقبة .. بغيت نشوف شنو وقع (قطع و دار شاف فيوسف .. شدلو يدو و زيير عليها .. يوسف شاف فيه باستغراب .. عدن تنهد و شاف فجنة) رد بالك ليها .. غانمشي نشوف ديك الكلللبة نكردهااااا (يوسف بقى غي كايشوف فيه حتى طلقلو من يدو و باس على الراس دجنة و دار غادي فحالو خارج من تم)
جالسة جنبو .. هو باقي ناعس فوق الفراش كايهترف .. جسمو كولو عمراتولو بالكمادات من وجهو لصدرو حتال رجلو زعما باش تنزلو الحرارة دغيا .. عينيها كايشوفو فيه و ساهيية .. مدات يدها ببطئ حطاتها على لحيتو الكثيييفة كاتحسسها .. بتاسمات ابتسامة خفيفة و هي حاسة بقلبها كايضرب بسرعة كبيرة من لمستها ليه .. هبطات يدها من لحيتو لصدرو بالضبط جيهت قلبو .. حطات يدها عليه كاتستشعر دقاتو المتوازية .. دقة مور دقة غمضات عينها .. حسات بقلبو كايضرب فوسط قلبها .. بسمات ابتسامة واسعة و حلات عينها .. جاو على السمية اللي فصدرو .. دوزات قرون صباعها عليها .. هي عاجباها و معاجباهاش .. عاجباها حيت سميتها تما ولكن معاجباهاش حيت تكتبات على حسب وحدة اخرى .. تكات بحركة بطيييئة قدامو كاتشوف فملامحو الرجولية و النعسة اللي داير .. جات لبالها ديك البوسة اللي باسها البارح .. شافت فشفايفو و ركزااات فيهم .. بنفس البطئ اللي تكات بيه مدات يدها لشفايفو المتشققين بسباب المرض كانو ناشفين .. دوزات صباعها عليهم حتى حركهم كايتمتم بهمس .. هي ناضت بالزربة شعرها طاحلو على وجهو مغطيهم بجوج
نورس:مممم ن نورسييين (حلات عينيها بابتسامة كاتصنطلو) م ماتخلينيييش (حطات يدها على حنكو كاتحرك راسها بلا)
(نورسين ستغربات من شنو كايقول جمعات يدها بشووية عندها، هو باقي كايهلوس) عمري ننساك .. عمر شي وحدة خدات بلاصتك (نورسين بعدات من قدامو، عرفاتو داوي على نورسين لوخرى .. بتاسمات بحزن و خرجات من البيت كاتمتم)
هي مشات و نورس فبيتو كايحرك فراسو يمين و شمال فحالا زارو شي كابوس .. ناض قاافز جالس يدو على قلبو كاينهج و هو كاينادي بسميتها:نورسيين .. نورسيين لا ماتموتييش (دور عينيه فبيتو و ستاوعب فينو تنهد عرقاان و رجع تكا على المخدة حاس براسو غايتشق بالحرييق .. هز يدو و هوما يطيحو شي كمادات ..
ستاغرب و ناض بشوية كايشوف فراسو عامر بالكمادات .. بتاسم باستهزاء و ناض وقف .. كاينفض راسو .. تاجه جيهت الدوش .. يصحصح شوية .. ولكن اول حاجة دارها جبد سيرو من مور المراية اللي كاتفتح عندو فيها فحال صيدلية صغيرة .. شرب شوية من السيرو و مشا تحت الرشاشة كايدوش)
💥وصل عدن للبار💥
دخل مقندش .. مكايشووفش قداامو .. مشا نييشان للمكتب المخصص بخيال دفع البباااب بالجهد حتى قفز خيال اللي كان جالس قبالت البيسي، شاف فيه بلع ريقو ووقف باحترام .. عدن قرب جلس فبلاصتو و شاف فالبيسي ..
عدن ببرود:جيبلي الفيديو
خيال مد يدو للبيسي كايكليكي على البوطونات حتى بانو مجموعة من الفيديوهات قدامو:ها هو الفيديو دالبارح ولكن فيه حاجة غريبة (عدن علا فيه حاجبو هو كمل) الموهيم تفرج و شوف (ضغط على زر تشغيل الفيديو و عدن ركز فالفيديو كايتفرج .. حتى بانو الرجال داخلين مدخلين عبيير كاتغوت و تنتر .. هو ستغرب حتى داز مقطع الفيديو كااامل قداامو .. عدن مخرج عينو من تصرفات ولدو حتى ضرباتو عبير لفخضو و هزات جاكيطتو و خرجات من البيت)
عدن شاف فخيال:ضرباتو ضربة و خرجات؟ وشنو داكشي اللي قال الطبيب ..
خيال زاد دوز المقطع ل15 دقيقة بان مصطفى كايتحرك .. و حل عيينو دور عينو فللبيت مللي بان عليه انه ستوعب شنو طرا .. غوووت بعصبية و ناض معصب شاد فخضو باغي يخرج من البيت حتى بان بابو تحلل ببطئ .. مبانش شكون حلو ولكن بان على مصطفى انه تخطف فحال لا شايف شي شبح قبالتو .. فجأة تشوش مقطع الفييديو و الصورة تخرباات .. والصوت حتى هو (عدن ستغرب بدا كايكليكي على البوطوناات و ينخض فالبيسي حتى شدلو خيال يدو)
عدن شاف فخيال:الكللبة ضرباتوو هربات و رجعاات كملاات عليييه
خيال:هادشي اللي بانلي .. و عاد فهاد الوقت اللي تشوشات هاد الكاميرا تشوشو كاع الكاميرات دالباار
عدن وقف و ضرب يدو مع الطبلة:جيبوهالي فينماااا كااانت .. بعدا قلتيلي يلاه خدمات البارح شنو علاقتها معاه باش تصرف هاكااا
خيال حنحن:احمم هو هاكا عادتو .. ديما اي بنت دخلات جديدة .. ك ك كايتعدا علييها
عدن بتفاجأ:كيفااااش؟؟
خيال:ها فيديوات هنا .. شوفهم
عدن نفى براسو:مامساليش لهاد التقلوين .. فين غاتكوون دابا (خيال جبد شي حاجة من واحد المجر قدامو و مدهالو)
عدن خلاه و خرج و خيال تبعو و شار لشي رجال يجيو يتبعوهم .. ركب عدن فطموبيلتو و الرجال مع خيال تفرقو فطموبيلات اخرين تابعينهم
💎نورسين & نورس💎
دخلات هازة بلاطو فيه زلافة دشي صوبة قاداتها .. قشعاتو فايق فوق فراشو .. لابس شورط فالبيض و جسمو الرياضي احححح عليه و خلاص .. الموهيم متكي فحال شي ملك .. كايشوف فالسقوف .. هي قربات عندو وحطات البلاطو كاتبلع فريقها من اثارتو
نورسين:احمم .. صاوبتلك واحد لاصوب باش تاكلها
نورس ببرود مكايشوفش فيها:حطيها و خرجي
نورسين شافت فيه بصدمة .. البارح حالتو كي كانت و كيفاش كان كايرغبها تبقى معاه و اليوم كي ولا .. حتى هي مزادتش معاه الهضرة او بالاحرى مابغاتش تبان فحالا كاتفرض راسها عليه .. حطات داك البلاطو فوق واحد الطبيلة صغيرة فالبيت وخرجات و شعطات الباب موراها .. هو شاف فالبيت بهدووء و ناض جيهت الطبلة ياكل حيت بصح فيه الجوع يوماين ماكلا
نورسين كاتنكر برات البيت:تفووو على خرااا .. كون مكانتش الاغنية اللي غانديرو كنت مشيييت نزمر لشي قنت .. سمعات الباب فحالا كايتحل دالشقة .. دارت بالزربة كان ياسين صاحب نورس داخل مخطوف مزرووب .. غي شاف نورسين خرج فيها عينو مصدوم و هي كثثر .. ماحسات براسها غيي مغوووتة غوتة كاتصصصمك حتى خرج نورس من البيت مخلووع عليها
نورسين مشات طايرة عندو:ش شفااار (نورس شاف فيها و رجع شاف فياسين اللي باينة فيه مصدوم)
ياسين باستغراب:ماشي هادي بنت الميناج.. شكادير هنا و بهاد الحالة (طلع و هبط فيها صبعو .. كانت باقا بالبيجامة القصيرة .. شورط و ديباردور .. نورس شاف فيها بالزربة جرها موراه مخبيها بجسمو .. وغوت)
نورس:قلب عينك آااالنم و نتي دخلي ستري كررك (نورسين طارت من قدامهم ماعرفاتش لاش تخلعات من صوتو العاالييي .. اما نورس فشاف فياسين اللي معلي فيه حاجبو .. و مشا جيهت الفوطوي تلاح عليه يدو على راسو)
ياسين:جاوبني شكادير عندك؟
نورس تجاهل سؤالو:شكادير هنا
ياسين ضحك باستهزاء عرفو تهرب من سؤالو .. تفكر لاش جا عندو و تنهد:داك التليفون لاش دااايرو .. كانصونيلك من الصباح
نورس تأفأف:ماعرفت كانضن مطفي و مليوح فشي بلاصة
ياسين:راه واقعة روباالة .. ولد عمك فالكلينيك
نورس شاف فيه باستغراب:كيفااش؟؟
ياسين:راه كلشي سايق الخبار .. الصحافة دايرة خدمتها .. مصطفى حالتو خطييرة بزاااف
نورس وقف بالزربة؛اطط نبدل نمشيو نشوفو شنو واقع
ياسين:وخااا سربيي
نورس دخل لبيتو لبس تيشرت بيض حتى هو مع الشورط االي كان لابس .. و سبرديلة اديداس حتى هي بيضة .. خرج عند ياسين و خرجو مزروبين بجوجهم .. اما نورسين فبقات فبيتها مابغاتش تخرج
نمشيو لبلاصة اخرى .. بالضبط فبيت مضلم كولو .. ضو الشمس مداخلالوش .. هي جالسة ضامة رجليها عندها و كاترعد .. كاتفكر اللقطة اللي ضربات مصطفى البارح و كادمع .. بدات كاتبكي بصمتت و فكرة انها ترجع تدخل للحبس غاتقتلها، فعز تفكيرها فحياتها القادمة سمعات الغوات على برا .. قفزات من بلاصتها و مشات لواحد الشرجم كايطل على الزنقة .. طلات بشوووية كاتشوف شنو واقع .. لقات كثرة الطموبيلات معمرين الدرب .. زادت فترعييدتها كاترجع باللور
عبير :لا لا لاااا غايدخلوني للحبس .. البوليس جاو هئ هئ مابغيييتش نتحبسس .. انا دافعت على راسي هئ هئ ياااربي علاش جيت لهنا انا علاااش هئ هئ انا مكلخة مكلخةةة ( شدات راسها بين يديها كاترعد .. سمعات الدقان فالباب تكوانسات و صقلات واقفة فبلاصتها حابسة حتى النفس .. بقات مكوانسية حتى سمعات صوت الخبييط حتى تفرعات عليها الباب .. غي تحل الباب غووتااات مشات كاطير باغا تتخبى ولكن مكاين فيين .. الدار خاوية مافيها حتى حاجة من غير الحيوط .. دارت تشوف موراها .. عينيها حومر بالبكا و كثرة الرجال قدامها .. الجيران كايطلو من على برا .. قشعات واحد الراجل داخل بهدووء شاف فيها هي كاتنخصص و تشوف فيه .. كان هو عدن اللي مزيير على قبضة يدو شاد راسو بالزز باش مايمدش يدو عليها هناا .. كايتفكر هضرة الطبيب و جنة اللي قلبها غايخرج على ولدها .. شاف فخيال و شاارلو براسو يجيبوها و يتبعوه .. هو خرج فحالو و الرجال مشاو جيهت عبير جروها و هي كاتنطرلهم و تغوت)
عبير:هى هئ بعدوووو منييي واااع (كاااتعلااا و تنزل و تفركل برجلييها) .. هئ هئنننن عفاااكم طلقوني هئ هى مادرت وااالو ماقتلتوووش هئ هى (الناس اللي كانو مدوزينها من قدامهم سمعو ماقتلتوش شهقو و بداو كايوشوشو عليها .. هبطوها لتحت حتى لاحوها فوسط واحد الطموبيييل و نطالقو بييها بسرعة .. حتى وقفو فباب مديريةة الامن .. عدن نزل هو اللول و شاف فالرجال اللي نزلو عبير و مشاو عندو .. هو مشا زايد داخل لداخل هبط نيييشان من واحد الدريجات جاو مقنتين لواحد الزنزانة .. اللي كايشوفوه كايعطيوه التحية و هو كايتصرف على هوااه .. واخا مابقاش عقيد فسلك الشرطة الا انه باقي بشانو وكلمتو هنا زائد سلطتو كبيرة فالبلاد .. اسم العوماري بوزنو و ثقلو .. عبير فاش شافت راسها فمديرية الأمن جهلات بدات غي كاتغوت و تمررغض مباغاش تزيدلهم .. رجعات عندها عقدة من الحبس .. هوما جروها بالزز و هبطوها لتحت تابعين عدن .. حتى دخلوها للزنزانة اللي دخلها عدن كانت ضييييقة بزااااف مافيها حد .. هو كان كايجمع كمام حواايجو .. لاحوها قدامو وخرجو، هو مخرج فيها عيينو .. وجهو الثاني بدا يبان .. قرب عندها حنى جيهتها و شدها من شعرها هي باقا غي كاتبكي
عدن بنبرة شيطانية:نتييي وصلتي ولدي لديك الحاالة
عبير نفات براسها بلا بخوف:ه ه هو ب بغا يتعدى عليااااااا .. انا دافعت على راااسييييي ماقتلتووش بلعاانيييي هييييئ هئ (عدن هز يدو للسقوف غاينزل عليها بطرشة حتى حبس يدو فالنص ووقف)
عدن بحقد:مغانمدش يدي عليك اناااااا مانوسخش فيك يدييي غاتبقاي اللي بقالك فحياتك كوولها هنااا .. حياتك كوولها غادوزيها فسيلول دالانفرادي .. و عمرك تخرجيي منو .. غاتبقاي فيه حتى تمووتي .. لا ماكلة لا شرااب .. كوني اكيدة فظرف شهر بالكثيييير غاتكوني مشيتي عند الله
عبير بلعات ريقها من شنو قال.. هو رجع شاف فيها بحقد و خرج بحالو سد عليها الباب .. عبير تكورات على بعضها كاتشوف غي قبالتها .. عينيها كايدمعو و كاتشوف انها جات لهاد الدنيا غي غلطة .. فرفقا بها يا دنيا .. اما عدن فطلع لفوق شاف العقيد الجديد .. عدن وقف قدامو و نطق ببرود
عدن:الامانة اللي لتحت حد مايقربلها .. حد مايدخل عندها صافي
العقيد ومألو براسو:الله ياودي ..
عدن طبطبلو على كتفو و دار خارج بحالو ركب فطموبيلتو و توجه للكلينيك يطمن على ولادو ..
يوسف شاد يدين جنة بين يدو و هو ساهي كايبلع فريقو .. مامعاهمش فخطرة .. جنة قدامو كل مرة تنخصص و هو حاس براسو كايتخنق .. احساس معارفش يترجمو كايضغط عليه .. تنهد و علا راسو كايشوف فالسقوف حتى قرر يسول جنة على حالة مصطفى
يوسف:شنو وقعلو؟
جنة غي سمعاتو الدموع اللي جفو فعينيها عاودو خرجو:هئ هئ .. شي شي حد ضربو حنا باقي مقادرينش نشوفوه هو فغرفة المراقبة المستمرة ولكن الطبيب قالنا انه معارفش فوقاش يعاود يفيق .. ماعارفش فوقاش نعاود نسمع صوت ولدي .. ماعارفش فوقاش نعاود نشوفو كايتمشى قدامي .. معارفش فوقاش نسمع صوت ضحكتو .. هئ هئ يوووسف .. خوووك دخل فغيبووبة معارفيينش فوقاش يعاود يفيييق (طلعااات شهقة من اعمااقها و تكاات على صدرو كاتبكي بحرقة) خووووووك ايوووسف رزاااونيي فييييه هئ هئ رزاااونيييي (مينا ناضت من قدام ايمي اللي كانت كاتبكي على حالة ختها الثانية .. و عنقاتها .. يوسف عاد نتابهلها دابا .. مع الشطنة اللي كان فيها ماردلهاش الباال)
مينا بصوت خفييف:مااماا ماتفقديش الامل كلياا .. ماتكونيش متشاائمة عفااك ماتبكييش .. دموعك غاليين (حطات يدها على وجه جنة كاتمسحلها دموعها و جنة عنقاتها بقوة .. يوسف زير على قبضة يدوو كايغزز سناانو و شااف لبعييد .. باغي يقصح قلبو عليهم)
عدنان جا من بعيد كان واقف مع واحد البوليسي .. حيت جاو ياخذو اقوالهم، عدنان دوا معاه و صدرو حتى يرجع من بعد .. دور وجهو على غفلة شاف نورس جاي مزروب و هو مشطون
عدنان تلقالو عنقو .. نورس حتى هو عنقو كل شوية كايسعل المرض باقي شاد فيه، و ياسين قدامهن
نورس باستغراب:شنو وقع؟
عدنان تنهد:غيي سكت راه الروينة المرونة (تسمع صوت الصداع من البيت اللي فيه موسى .. دور وجهو و هو يشوفو خرج مكشكش لون بشرتو حمممر و عروق يدو بااارزيين .. جنة شافتو طاارت عندو وقفات قدامو .. هو شاف فيها كاينهج فحالا كان فمارااتوون و غووت فحال شي اسد)
موسى:فييينو خووياا اش وقعلوو .. اعععععع غي يطيح اللي دار فيه ديك الحالة بين يدييي .. ننحروووووووو
جنة تعلقات فيه عنقاتو بققوة:الله ياربي الله .. شنو درت باش نشوف هاد العذااب .. ترزيت فولدييي (موسى زير علييها بين يدوو و كايشوف بحقد فالحيط قبالتو و كايتوعد بالشر للي وصل خوه لفراش الموت)
يوسف كايشوف فمينا بنص عين .. عينو على رجليها كانو عريانين حيت بقوة تخلعات من الخبر اللي قراتو فالانترنت على خوها .. خرجات حفيانة بكابيتشو و شورط قصير حد الفخاض .. بلع ريقو بصعوبة و عصبية .. مباغيش يتهور و يدير معاها شي تصرف ماشي هو هداك .. هي شافت فنورس جا جلس قدامهم يرتاح شوية .. تكات على صدرو .. من ديما نورس كايعاملها بحنان الاخ .. هو حاوطها بيديه كايلعب بشعرها و يصبرها
نورس:انشاء الله كولشي يدوز بخير .. ماتبكييش حيت البكا مكايفيدش .. بالعكس .. خاصك تكوني قوية و توقفي جنب واليديك تقويهم معاك (مينا مادواتش غي حركات راسها بأه و يوسف ناض من قدامهم بالزربة عطاهم بالضهر .. حيت لا الوقت ولا البلاصة مناسبة انه يدير فوضى حيت "غااار"
ايمي شافت جيهتو عاضة شفتها التحتية بثوثر و تنهدات ..
دار عدن مع الكولوار اللي واقفين فيه كولهم .. جنة كانت باقا معنقة موسى كاتنخصص غي شافتو .. رخات من موسى و مشات عندو كاتجري شداتلو فيدو كاتستفسر منو:شنو وقع لقيتو مول الفعلة يااك
عدن ومألها براسو بهدوء و جرها معاه جيهتهم:ممم و خديتها للحبس
موسى سمعو مشا عندو كايشوف فيه بنضرات اول مرة يديرهم فشي حد:خديتيها للحبس؟ قتلات ولدك و خديتيها للحبس!! (علا نبرة صوتو) خلااات ولدك فديك الحالة و هو عااايش و مييييييت و خديتيييها للحببببس، من نييييييتتتتك
عدن ببرود:ماتخافش .. عندك شهر مغايبقالهاش وجود
موسى طلق واحد الضحكة عالية حتى كولشي بقا كايشوف فيه مستغربين:هههههههههههههههه سحابلك انا غانتسنى شهر (خنزر) بغيييت دااابااااا نعرف بلاااصتها داااباااااا
عدن غوت:شفتك كاتغوووت عليااا و تآمرنيييي (كولشي وقفو من الجو المشحون بيناتهم .. ويوسف مركز فعدن) ماتنساالش راانيي باااك و بااات مصطفى و يوسف و مييييناا وحسام و نعمااان .. كووولكم ولاادي ولا وقعلكم شي حااجة كانتضرر قببببببل منكمممم .. كانتحرررق قبل منكممم .. كانتخننق قبل مننككممم .. ماتغركش حاالتيي داابا .. انا عاارف شنو كاندييير .. و الاكثر من كووولشي انا حاس بييكم كوولكم .. مصطفى وللدي وانا مأللبلم على حااالتو كثر منكككك
موسى حرك راسو بالنفي:مستحيييل تحس بحالتو كثر منيي، حيييت انا ويااه ماشي غي خووت عاديين حنااا توأم اباابا عارف شنو هي توأم .. مربووووطيين مع بعضنا .. لاوقعاتلو شي حاجة كانحس بيه ولا وقعاتلي شي حاجة كايحس بيااااا .. ديييما رابط قويي جامعناا ... و داابا الله يعزك قولي فين القح.. (سكت فآخر لحضة) فين هاديك اللي وصلااتو لهاد الحالة
عدن شاف فيه مطولا:ماشي دابا وقت هادشي ( تنهد و جر جنة معاه كايطلو على مصطفى من واحد الشريجم صغييور على برا .. اما موسى حس براسو كااايغليي .. باغي يعرف واخا غي شكون اللي دار ديك الحالة فخوه .. فكر فخيال هو اللي جابو .. كمش جبهتو بحقد ودار خارج من تما كايقلب على تليفونو فجيابو)
واقف جنب البحر صوت امواجو كايتضرب فالصخر عالي .. الريح كايطيرلو شعرو .. كارو فيدو كاينتر منو وطموبيلتو قدامو بابها مفتوح .. لحقات عليه طموبيل لفين واقف و هبط منها خيال اللي كايتأفأف وقف موراه و حنحن .. موسى دار عندو معلي فيه حاجبو نفث دخان الكارو من فمو و قال
موسى:فينهياا؟
خيال باستغراب:شكون؟؟
موسى بنبرة عالية:ماتستحمرش علياا عارفني علامن كانسول .. و عاارف باا غايكون جا عندك نتا اللي قلتيلو شكون مولات الفعلة اللي وصلات خويا للموووت .. دابا قووليياااا فييينهاااااا فييين خداااهاااا
خيال بلع ريقو:هو وصاني مان..
موسى تلاح عليه بكرووشي حتى سيلو الدم من نييفو:نطااااق (شدو كاينخضوو)
خيال شد نيفو كاينهج:واخا واخا صبر (موسى دفعو كايتسناه ينطق) خداها لمديرية الامن اللي كان خدام فيها .. هبطها لشي زنزانة لتحت و آمر حد مايدخل عندها و يقربلها .. قاطع عليها حتى الماكلة
موسى حرك راسو بلا:هه قاطع الماكلة و حابسها .. هذا عقاب عندك ألوالييد .. هه بربي حتى نقتلها بيدييي (خنزر فخيال) دابا تلااح (ضرب فيه بكتفو و دخل لطموبيلتو .. ديمارا بسرعتو القصوى حتال مديرية الامن اللي قالو عليها خيال .. نزل وجهو مكايبشرش بالخير و دخل لداخل .. دور وجهو يمين و شمال كايشوف فعناصر الشرطة .. مشا بخلسة هابط لتحت من واحد الدروج .. حد ماردلو البال .. غي نزل لتحت كان واحد الشرطي غادي جاي كايحرس الزنزانات، هو شاف فيه جا يغوت عليه ولكن موسى حط صبعو على فمو كايخبرو يسكت .. الشرطي ستغرب
موسى قرب عندو:انا ولد العقيد السابق عدن العوماري ..
الشرطي عرف عدن ضربلو التحية .. موسى غي ومألو براسو و شاف فالزنزانات كانو شي خمسة قدام بعضهم:احم .. هو اليوم جاب واحد خيتي لهنا .. صيفطني نشوفها فتحلي بابها
الشرطي بدا كايدور فعينو ماعرفش شنو يدير حتى عاود قال موسى:ماتخافش فخبارو كولشي تبغي نصونيلو؟ الشرطي :لا لا صافي تيقتك اجي معايا (مشا سابقو السوارت فيدو .. و موسى صغر عينيه تابعو .. وقف قدام الزنزانة اللي فيها عبير، و خشا الساروت فيها .. موسى زير على قبضة يدوو حاضي الباب اللي كاتحل قدامو .. شاف فالشرطي و قال مزير على سنانو)
موسى:غي سير دابا (الشرطي مشا .. و هو دخل جيهت الزنزانة .. عينيه قشعو عبير اللي كانت ناعسة فوق الضس كاترعد عاطياه بالضهر .. خطا جوج خطوات وصل عندها بسباب صغر الزنزانة .. طلع فيها و هبط بعيينو هز رجلو حتى هزها و هبط علييها بركلة لجنبها حتى قفزات و دارت مخلوعة شافت فيه، شعرها كان مغطي على ملامح وجهها هو نزل عندها فحال شي اسد لقى فريستو .. هجم على عنقها بقجةة حتى تزييرت عينييها مخرجيين فييه مقادااش تدوويي .. كاترععد ذاتها و هو كايوورككك على عنقها ..شد كمشة من شعررها و نتفها منها مخرج فيها عينوو
موسى بحققد همس:مولاات الكيييييك .. نتيي هيييييي المجريييمةةةة (رخف قبضة يدو على عنقها مللي شافها ترخات بين يدو .. هي غي حسات بنفسها تسرح بدات كاتكح بقووة و شدات على عنقها .. رجعات اللور كاتزحف و غوتات خاايفة)
موسى حرك راسو بلا:تت .. لاااااءح ماشي بسهولة غانقتلك .. حتى نعذبك و نخرج منك كووولشي درتييه لخوويا .. ديك الغيبووبة اللي دخلتييه ليها غانعذبك عليييها .. حتى تتمناي الموووت و ماتلقايهاااش (جمع قبضة يدو ثاني و عطاها بوونية لكرشها حتى خرجات عينها فيييه .. زاادها الثانية و الثالثة حتى خرجلها الدم من فمها مع غوووتةة بسباااب المهاا .. شدلها راسها و زدحولها مع الحييط مورااها حتى حسات بروحها غاتزههق .. شاف فحنكها داك البارتشي على الضربة اللي عطاتها عبيقة، نتروولها بعنف حتى بدات كاتفتحلها السيكااطريييس .. هو خسر سيفتو فييها و قرب همسلها بحقد:مشمكرة مششوهة فحاالك تقتلي خوويااا اععععع (جن جنونو مللي عاود تفكر حالت خوه عاود جرلها راسها و زدحولها مع الحيط موراها حتى ترخات فيدو .. هو طلقها ووقف كاينفض فحوايجو اللي تغبرو .. تفحصها بعينيه و دار عطاها بالضهر خارج فحالو كايتمتم)
:
- هادي غي البدية .. أ.. مولات الكييييك المجريييمة
خرج الطبيب من الغرفة اللي فيها مصطفى .. قابلو عدن يديه فوسط جيابو مخنزر
عدن:نقدو ندخلو عندو دابا؟
الطبيب بجدية:اه تقدو مي غا جوج بجوج ..
عدن ومألو براسو:انشاء الله و نقد ننقلو للدار ..
الطبيب:اه ولكن ماشي حاليا .. على حسب وضعو باقي مامستقرش .. مي تقدو توجدولو غرفة طبية عندكم .. وشي ممرضة غاتمشي معاه
عدن ومألو و شاف فجنة اللي مزيرالو على يدو و قالت بلهفة:ن ن ندخل نشوفوو دابا
عدن جرها داخلين:يلاه انا و ياك (غمز الطبيب و دخلو، تلقاتلهم واحد الممرضة كاتكون فالباب من لداخل .. عطاتهم لبسة خاصة بغرفة العناية و كمامات يديروهم على فمهم حيت حالة مصطفى مكاتستاحملش حتى النفس دبنادم .. دخلو عندو جنة مسكينة قلبها غايخرج و فاش شافتو بديك الحالة و السلوكة ضايرين بيه زااادت زنداتها بالبكى على صدر عدن اللي حالتو كانت فحالها غي هو كايخبي فقلبو .. الدمعة كانت واقفالو فطرف عينو .. جنة جلسات قدامو و طولات يدها ليد مصطفى .. يديها كانو كايترعدو .. شداتلو يدو و هبطات عليها باستها بحنان و قالت بنبرة بكاء:هئ هئ هئ .. ولدي الحبييب ديااالي هئ هئ غي البارح جيتي عندي كانضحكو و اليوم نتا فهاد الحالة .. هئ هئ هئ قلبي كايتقطع عليييك اولدي هئ هئ ماماك كاتشوى علييك (عدن هبطاتلو دمعة من عينو بألم .. و زفر بعممق كايشوف حالة جنة و مصطفى كايبغي يحمااق)
على برا كانو البقية باقين مجموعين .. نورس جالس قدام ايمي معنقاه موحشاه حتى هي، عدنان قدامهم كايتفوه جاه النعاس .. يوسف قدام مينا مكايتحركوش .. هاد الاخيرة وقفات على غفلة
مينا:احم نمشي لشي طواليط
يوسف وقف معاها:زيدي ناخدك
مينا شافت فيه بخوف كاترمش عويناتها .. هو كايشوف فيها بهدوء:يلاه مالكي؟
مينا:احمم .. يلاه (مشات قدامو .. هو خلاها سبقاتو ووقف دقيقة كايطلع و يهبط فيها .. عينو مع ديك البليصة العريانة من رجليها نرفزاتو .. زاااد من حدة تخنزيرتو و تبعها .. حتى شافها دخلات للحمام بلا مادور عندو و لا تكلمو، هو حرك راسو بعصبية يمين و شمال .. كان الكولوار خاوي راني ذكرت الطبقة هادي خاوية .. محجوزة خصيصا لعائلة العوماري .. الموهيم ماعلينا هو شاف يمين و شمال و دخل لداك الحمام سد الباب بهدوووء ووقف كايتسنى فيها)
_________________________________
موسى موقف طموبيلتو فباب الكلينيك .. حال الباب من جيهتو مخرج واحد الرجل و شاد تليفونو كايخربق فيه و فنفس الوقت كايدوي مع خيال داير السبيكر
موسى:ويي معلومات خاصة عليها حياتها و معامن كاتعامل عائلتها و اقرب اقربائها .. شوف حتى قضية الكاميرات علاش تشوشو داك النهار .. وبعداا!! ياك مصطفى رجالو ديما كايوقفو عند بابو فين مشاو البارح؟؟
خيال:ديك الساعة كاتكون عندهم نص ساعة روبو .. و هو ديما كايتعطل فديك الغرفة، من الفيديو اللي سيفطتلك عارف علاش
موسى كرز على يدو:اكيييد القحبة دارتلو شي بلان عليها تحلف فيها
خيال:لا ماشي هكاك .. احمم موسيو مصطفى تقدر تكون هوايتو كانت هي تعذيب البنات اللي كايخدمو عندو .. كايغتاصبهم بابشع طريقة و مكايهموش شكون يكونو اهم حاجة اللي عجباتو كايدوز بيهم الليلة
موسى عض على شفايفو:كايغتاصبهم! (جا بين بالو ذكرى خطفهم هو و مصطفى) ا احم وخا دابا غانقطع (قطع موسى و هو كايفكر ان اكيد الشي اللي وقع لمصطفى فصغرو أثر عليه فكبرو و خلاه كايخرج حقدو و غلو فبنات ماليهم دخل .. شفق على دوك البنات ولكن اكييييد عبير لا .. هاديك حياتها مابقاتش غادوز هانية خصوصا مع عائلة العوماري (نزل من الطموبيل وتنهد بعمق داخل يشوف خوه و يطمن على وضعو)
نورس ناض من قدام ايمي شاف فيها هي و عدنان:الواليدة، الواليد .. نخليكم دابا .. عيان شوية غانمشي نرتاح فالدار غدا نعاود ندوز عندكم
عدنان ومألو براسو:واخا اولدي كون هاني (نورس بتاسملهم و مشا غادي كايطرطق فعنقو حاس بتعب رهييييييب، شاف موسى داز من قدامو فحال شي صااعقة طااير .. هو مداهاش فيه و عارفو بالو مشغول على خوه .. كمل طريقو بهدووء)
مينا خرجات من الحمام بعدما قضات حاجتها كانت مزيرة .. مشات نيشان لواحد المرايات كانو قبالتها كاتغسل يدها .. الحمام كان كبير بزاف و فيه طواليطات متفرقين .. مزلج و كايلمع والمرايات معمرينو .. طبعا ما هو حمام د كلينيك خااص .. عندو عدة فروع و مولاه يكون شي بليونير .. الموهيم ماعلينا من داكشي ثاني .. وقفات كاتغسل يديها حانية راسها .. حتى علاتهم تشوف وجهها فالمراية و هي تصدم كاتشوف فيوسف موراها واقف مربع يدو .. و على شوفة داااير فييها .. ناااريي دالموووت فعفعااتهااا .. هي قفزت و دارت عندو بالزربة
مينا:علاش داخل لهنا؟
يوسف شاف فيها مكمش جبهتو و بسمة جانبية مزينة فمو .. لاح خطوات بطاء جيهتها و ديك الابتسامة كاتخلع حتى تقابل معاها مباشرة عينيه فعينيها .. هي بلعات ريقها و مخنزرة فيه حيت باقا معصبة من آخر تصرف دارو معاها ..هو دوز صبعو على نيفو حكو و طلع فيها حاجبو
يوسف:نورس
مينا ميلات راسها للجنب كاتسناه يكمل هو قال سمية نورس و سكت .. رجعات شافت فيه و شوفات الاستفهام مرسومين فعينيها:شنووو مالو
يوسف طول يدو لشعرها كايردو مور وذنيها .. زاااد قربلها حتى بدا كايستنشق فريحة شعرها اللي كانت كتاهذ العقل .. هي قلبها بدا كايضرب فالمية و ثمانين درجة، هو ميل راسو بشششوية و خشا وجهو فوسط عنقها حتى قفزت مينا .. هو زير عليها من خصصرها و كايشم فريحة عنقها .. خرج صوتو من فمو بهمس كاايبورش:نعاود نشوف هاد الراس الزوين محطوط فوق صدرو .. ولا هو كايدوز يدو على هاد الشعر غايكون رااسك طاار من الكسدة ديالك .. بربي حتى نذبحك
مينا بدات غي كاترمش مصدومة من هضرتو .. هو نقلها تحذيرو و حط شفايفو على عنقها ببوسة خفييييفة .. لحمها كانت رطببة و ريحتها كادخل لاعماااق جيوبو الانفية بالزز باش قدر يبعد .. هي بدات كاترعد و بعدات رجعات اللور خطوات .. كاتكذب شعورها تجاهو:ن ندوي معامن مابغيت ماشي سوقك .. بابا هو اللي يتحكم فيا ماشي نتااا (دفعاتو و دارت خارجة من الحمام .. يوسف زير على قبضة يدو بعصبية حتى تشعط الباب قدامو .. خرج النفس من نيييفو فحال دشي ثوور و تمتم بين سنانو)
يوسف:لماعاودتلكش التربية مانتسمااااش يوسف (خرج حتى هو من الحمام و شعط الباب و مشا فحالو خارج من الكلينيك .. مابقاش قادر يبقى يشوف فعدن حيت داك الاحساس اللي معارفش يطرجمو .. كايجيه فوقما شافو)
مينا وصلات عندهم حمرة مزنكة .. كان عدن جالس برا و فبلاصتو دخل موسى يشوف خوه .. مينا تخشات فيه و بسباب خوفها من مشاعرها طلقات العنان لدموعها كاتبكي بالحس .. عدن مزيير عليها حتى حس بدموعها كايفزكولو حوايجو .. زاد زيير عليها و زيير على سنانو و هو مخطط يبدل العقاب لعبير بسباب هادشي اللي طاري فعائلتو بسبابها
نورس وصل لباب الشقة .. تنهد عاد فتح الباب .. دخل كايدور عينيه على الدار كانت نورسين شادة كاس دالما كاتشرب منو.. شافتو كملات شريبها بالزربة .. هو بغا يتفاداها مشا لجيهت بيتو بلا مايدويها .. هي وقفاتو بصوتها
نورسين:وقف دقيقة
نورس وقف بلا مايدور يشوف فيها:شنو؟
نورسين قربات عندو مخنزرة معاجبها حال .. شداتلو يدو و جراتو موراها .. هو تفاجأ شاف فيدها على يدو .. ماقدرش يحيدها من عندها حتى جلسو بجوج فوق الفوطوي .. هي هزات الكيتار و شافت فواحد الورقة قدامها و رجعات شافت لنورس فعينو
نورسين:وجدت اللحن .. الموهيم بغيت نساليو هادشي فأسرع وقت و نقبط فلوس نشوف شي دار
نورس بعدم فهم:كيفاش دار؟
نورسين:غانمشي بحالي (هو قلبو بدا كايضرب بسرعة) اصلا عرفت راسي ثقلت عليك .. و انا من اانوع اللي كايفهم راسو .. الموهيم سمع (بدات كاتعزف بالكيتار بهدووووء .. ضربة مور ضربة و هي كاتشوف فيه فعينيه .. نضراتها لانو و ابتسامة خفييفة ترسمات عند فمها .. حتى خرجات صوتها رقييق و زويين فيه احساس كايوصل للقلب و فحالا كايصعقو بذبذبات كهربائية .. و بريق عينيها سلبووو .. كاتغني بالكلمات اللي كتبهم هو باللغة العربية الفصحى .. عجبووه من فمها و بصووتها) *ها واحد التخربيقة .. هادي فالاصل اغنية انجليزية .. غا قبلو مكانعرفش نألف اغاني هه*
اذكرني حتى ... وإن كنت مضطراً لأن أقول وداعاً
اذكرني ... ولا تدع ذلك يبكيك
فحتى لو كنت بعيداً فأنا أحملك في قلبي
وأغنّي لك أغنيّة سرّية في كل ليلة لا نكون فيها معاً
اذكرني... وإن كنت مضطرتاً لأن أرحل بعيداً
اذكرني... في كل مرّة تسمع فيها جيتاراً شجيّا
وعلم أنني معك بالطريقة الوحيدة التي في وسعي
وحتى احتضنك مرّة أخرى
اذكرني (طرررن .. عزف بالكيتار .. هي سكتات مدة كاتعزف .. حتى كملو مع بعض)
عسى أن لا تسكت أغنيتنا
فقط بحبك أكون موجوداً
فاذكرني
عسى أن لا تسكت أغنيتنا
فقط بحبك أكون موجوداً
(طرررن .. سكتات هي مكمل هو)
اذكريني... إن كنت في بالكي حيّاً
اذكريني... ها أنا أعطيكي أحلامي
اذكريني... إن كنت في بالكي حيّاً
اذكريني... ها أنا أعطيكي أحلامي
سأصاحبكي وسأحملكي في قلبي
متحدين في أغنيتنا سأكون معك هناك
اذكريني... إن كنتي تظنين نفسك وحيدةً
اذكريني وسيحتضنكي غنائي
حتى مع البعد فلن تنسي أبداً حقيقة أنني سأكون معك دائماً
اذكريني
كملو اغنيتهم بانسجام .. احساسهم كايجذب .. و شاعرية خاصة تجمعات فيهم .. كايشوفو فعينين بعضياتهم و يغنيو ..و نورسين كاتعزف .. حتى هي صوتها خطييير و نورس كذلك .. شكلو بأصواتها اغنية واعرة فحال شي سمفونية .. اكييد لا خرجوها غادير ضجة كبييرة، سلاو غناهم .. و نورسين بتاسمات كاتصفق
نورسين مبتاسمة:واااو خرجاات وااعرة ياك هههه
نورس سهى فابتسامتها:مممم زوينة ..
نورسين بجدية:دابا فوقاش غانسجلوها؟
نورس:من غدا نقادو الموسيقى و التوزييع مدام كولشي واجد .. غاينقصنا غي الفيديو كليب دابا ندوي مع واحد المخرج صاحبي .. و انشاءالله نساليو دغيا
نورسين وقفات:واخا نييت حتانا نبدا نقلب على شي دويرة (نورس خنزر فيها هي بتاسماتلو ابتسامة صفرة و مشات جيهت الكوزينة) غسل يديك غانحط العشا
نورس مشا تابعها للكوزينة .. هي شدات جوج طباسل كاتغرف فيهم الروز مطيباه على الطريقة التركية .. هو كايغسل يدو قدامها هي قالت بانزعاج
نورسين:عفاك ماتبقاش تغوت عليا قدام الناس قبايلة توترت و نتا غوتتي عليا قدام داك التيتيز حتى بنت قدامو خوافة
نورس دار شاف فيها معلي حاجب:تيتييز؟؟
نورسين مداتلو طبسيلو و مشات خارجة من الكوزينة سابقاه و هو موراها:اه تيتيز .. اححح على الطولة و التجريدة .. قولي شكون هداك؟ صاحبك؟
نورس غزز سنانو و خشا مغرفة عامرة رووز ففمو .. فهاد اللحضة كره ياسين ماعرفش علاش:هو صاحبي و خااااطب غا خرجيه من بالك
نورسين حطات يدها على فمها:اووو خااطب تت تت ضاااع التيتيز ولكن ماشي موشكيل مللي غا خاطب اهم حاجة مامزوجش
نورس ضرب فيها واااااااحد التخنزييرة .. هي شافت فيه ساكت كايشوف فيها بلعات ريقها من تخنزيرتو .. ضحكات بتوتر وقالت بمرح:ههههه غا ضحكت معاك ههه (هزات مغرفة دالروز كاتخشي فوجهها، هو وقفاتلو الماكلة .. الشهية تسدات ناض من قدامها و مشا غادي لبيتو)
نورسين:هاء فين غادي اجي لهنااا (مشا مداهاش فيها هي عوجات فمها) والهلا لا يطيحو ففمك .. تفو على كنس .. ديما موقفهالي (ضربات جوج مغرفات اخرين) ولكن راه ماكذبتش راه تيتيييييز (سمعات صوت زدحة من بيتو .. ضربات الطم، هو فوسط بيتو جالس العصبية طااالعة معاااه .. وقف قبالت المراية كايشوف فراسو)
ن
ورس:انا حسن منو علاش عجبها هو (غزز على سنانو معصب و مشا تلاح فوق فراشو متكي كايشوف فالسقوف و كايفكر فيها .. شكون من غيرها هي اللي احتلات حياتو مؤخرا بلا احم ولا دستور نورسينتنا)
💥دازت ديك العشية .. فنص الليل حركات يدها بالزز كايترعدو وحلات عينيها اللي كاتحلهم بالسيييف و هي كاتشوف غي الضلام قدامها .. بدات كاترعد بوووحدها خصوصا هي عندها فوبيا من الضلام غمضات عينيها بقوووة و هزات يدها بالثقالة كاتحسس وجهها والضرابي اللي فيه و راسها كايتشق بالحريق مقاداش تعليه .. بدات ماتمتم بصعوووبة باش خرجات الحروف:ما .. مااا .. الماااا .. ب بغيت المااا هئ هئ بغيت نشرب (طلعات نفس بالزز و تقلبات على ضهرها بصعوبة .. كل جزء فلحمها ضاارها) بغيييت نمووووووت
🚫بعد مرور يومين🚫
تحل باب ديك الزنزانة .. و دخل بخطوات بطاء .. عينو كانو عليها مباشرة حط يدو على نيفو من ديك الريحة الخانزة اللي كانت منباعثة منها .. الدم يابس مع البول .. مع ماقداتش تتحرك و فاشلة لاجاتها البولة كاديرها هكاك .. كانت بديك الصاية دالخدمة اصلا و طالعالها حتال لفوق .. هو جا هاد اليوماين مور بعضها لعندها ولكن مكانش الشرطي اللي فالباب كايفتحلو باب الزنزانة .. من اوامر عدن الصارمة ليه .. خصوصا مللي عرفو دخل عندها وجا برجلو طل عليها .. شافها فديك الحالة عرف ان عقابها هو هذا المناسب هي فعلا عايشة و ميتة .. حتى قرر موسى يدوي معاه باش يقدر يدخل عندها
🔙🔙
موسى بعصبية:الواليد راه التوأم دياااالي هداك، راني حاس بعااافية هنا (ضرب على قلبو بحرقة) و ماتبرد حتى نطفيها بيييها .. هي الوسيلة الوحييييدة باش نقدر نطفيها .. راه لابقيت هاكا عمرني مانعيش مزيان .. نتا عارف الحساسية اللي كاتجيني لا تآذى مصطفى .. واش عاقل على الماضي؟ فاش تخطفنا .. عاقل انا شنو درت فداك الوحش اللي غتاصبو ولالا!! فحال هداك اللي أذاه فصغرو حاس بالعافية .. خليني نكمل على مابديت بهادييييك ال.. ( كان غايبلز بكلمة خاسرة عاد حبس فالنص)
عدن تنهد عارف العناد دولدو و عارف معزة مصطفى ليه .. ومألو براسو ودار عطاه بالضهر:دير فيها مابغيتي .. غي الموت ماتوصلهالهاااش (عدن مشا و موسى بتاسم ابتسامة جانبية بخبث تمتم)
-مانواااعدكش هههههه
🔚🔚
شاف فيها .. كانت ناعسة على ضهرها مكاتحركش .. وجهها عااامر زروقية و مرخية .. عض شفتو التحتية بابتسامة استمتاع و جا جلس جنببها، حط يدو على حنكها و دوز عليه بقرون صباعو كايوصل لشي جرحة كاينقز يدو عليها بحالا عااايف .. بقا غادي بصباعو على وجهها و هي على حالها مكاتحركش .. حتى و بسرعة زيرلها على وجها بين يدو وعلالها راسها فالسما رضخولها فاللرض .. هي حلات عينها مع الرضخة .. راسها حاسة بيه غايتشششق و ذاتها كولها ضاراها .. الصوت مقادراش تخرجو، ببطئ حلات عينيها فيه .. هو غي شافت فيه بتاسم فحال شي شيطان و هبط همسلها فوذنها:عبير حمادة ..
موسى بتاسم فحال شي شيطان و هبط همسلها فوذنها:عبير حمادة .. حبايسية ديال ثمن سنين بسباب حالة اغتصاب .. ثاقبينك ثلاثة فالمرة الللولة .. عائلتك متخليين عليك خوك و ختك، تجرأتي و مديتي ييك على خويا باغا تقتلييه هه .. فخبارك أخر و أول واحد تجرأ يآذيه شنو درتلو .. (شافها كاتشوف فيه بلا ملامح .. هو هبط عينو لصدرها .. كان باين خارج تحت القاميجة المقطعة عليها .. بتاسم باستهزاء و شد واحد بين يدو كايزييييييير علييييه حتى رجع كايسمع صوت أنييينها بألم و كاتخسر سيفتها مع الدموع مجمعين فعينيها .. هزات يدها بكل بطئ حطاتها على يدو باغا تحيدها و كاتنين:ممممم هئ هئ اييي بعد .. يدك ااااي هئ هئ ماتقيصنيييش (كلمات تمتمات بيهم بصعوووبة و بألم .. هو سمع ماتقيصنيش شد الراس و جبدو .. عبير حسات بروووحها كاطلع .. خرجاتت غوووووووتة من اعمااااق قلبها و ضفارها غرساتهم فييييدووو) آاااااااايييييييييي هئ هئ عفاك براكة .. ا انا مادرتلوش هككاك بلعاني .. ه هو اللي اللي (موسى فرمشة عين هز يدو حتى هزها و عطاها صلاااي حتى وجهها دار شدلها شعرها بين يدووو و قربلها وجهها ليييه .. عينيه كايشوفو فعينيها كااانو نضراااتو فحال العااافية .. هي و لأول مرة و من زماااااااان كاتحس بهاد الرعب هذا هو نطق ببروووود كايزير على كل حرف كاينطقو)
-اللي مد يدو على خووووويا اللووول خشييت فييه حديدة دخلاتلو من ضهرو حتى خرجات فكرشو و كملتهالو بالبييح .
ذبحتتتوو بحاال شي حااااولي .. و لكن نتي هه الذبيح غايجيييك ساااااااهل .. انا غانقتلك شوية بشوية و كولما جيت لهنا .. غناخذ شوية من رووووحك .. غانقتللللك (عبير كاتشوف فيه عينو فعينيها .. مازعزعاتهمش .. هو نضراتها ركبو فيه الاعصاب .. خاصها تخاف .. خاصها تحني عينيها .. ولكن هي لا كاتشوف فيه .. شاف ان هادشي اللي كايديرولها ماشي كافي .. خاص يدير ماكفس .. تفكر سجلها اللي تصيفطلو فيه معلومات عليها غتاصبوها ثلاثة و قتلاتهم .. اكيد غاتكون تشكلات عندها عقدة من شي حد يحاول يتحرش بيها .. هبط عينيه لشفايفها ببطئ .. شافهم كيف كايترعدو .. تبسم بالثقااااالة و هو يهبط عليهم بسنانو .. كايجرررهم .. هي غي حسات بيه شدار بدات كاتنطر و تفففركل .. باغا تغووووت بحر جهدها و تقول عاونوونيي ولكن صوتها مخارجش بسباب سناانو اللي كايغززولها شفايفها .. جرهالو كثر حتى تلاصق صدرو مع صدرها .. و سنانو جرحووولها شفايفها حتى بقا دايز الدم .. هو غي تمذق الدم بدا كايمصمص بشفايفها بلذة .. ماعرفش علاش و لكن شفايفها جاوه لذااااذ، حلوين طعمهم استثناائي عمرو ستمذقو عند شي وحدة .. هي فشلات بيين يدو .. ولكن يدها باقا كادفع بضضعف فصدرو .. هو هااج فبلاصة مكاان باغي غي يعاقبها .. مذاق شفايفها سلبو و خلااه باغي يذووق ماكثثثر .. يدييه وحدة شد بيه صدرها كايجبدووولها بعنف .. ووحدة غارسها فخصررها و كايزييييير عليييه .. ماحس براسو .. غي خاشي لسانو وسط لسانها و عضلها على لسانها .. حتى غوتااتلو فوسط فمووو بألم .. هو دفعها بحر جهدو بعد العضة اللي دار للسانها و ناض وقف كاينفض فراسو .. طلع و هبط فيها كانت كاترعد و ترجف و تبكي و ضامة راسها .. بتاسم بخبث و نزل لوذنها هسهسلها)
-هادي غي البدية .. احححح على شفايف تشوقت نذوقك كووولك ها ها ها (ضحك باستفزاز .. بعد وجهو شاف فوجهها بنضرات كره و حقد و توعد .. علا يدو حتى علااهم و عطاها بكلاااك لعينيها حتى تغمضوولها مغمى عليها .. هو وقف و عينو غياااكلوها .. قلب الدورة خارج فحالو و هو مناويش على الخيير ابداااا)
💉فمكان آخر💉
جالس معاه .. لاخر كايشارجيه على عدن و كايخبرو ان الشي اللي تدار فمصطفى ماشي كااافي .. خاصو يزيدو ماكثر .. خاص عدن قلبو يتشوى كثر .. هو كايسمعلو وكايومئ براسو .. كل كلمة كايقولهالو كادخلو لذماغو نيشاااان و تعشش
يوسف بجدية:باقي غايتبعوه شلا مصايب من تحت راااسي
ديفل جبد واحد الساروت عطاهلو:هادي خزنة عندي فواحد الفيلا هي جات خارج المدينة شوية .. العنوان هو ******* غاتمشيلو و غاتجبد اللي بغيتي من داك الخزنة .. الفلوس اللي بغيتي .. أملاكي رجعو ديالك .. نتا راك ولدي و خاصك تستاعمل املاكي صافي
يوسف ومألو براسو و ناض وقف الساروت بين يدو:غانمشي دابا .. مخاصنيش نطول لايجي عدن العوماري لهنا
ديفل غزز سنانو بكره:ممم سير دابا وجي عندي فأقرب وقت
يوسف:واخا (دار خارج من عندو .. مشا كايخطي ببطئ .. وصل لسيارتو ركب فيها و ديمارا .. غادي بسرعة و فدماغو بزاااف دالحوايج منهم شي طريقة اخرى تخلي عدن يموت ألف مرة فالثانية ..ماعرفش كيفاش وقعلو حتى كان لقى راسو قدام باب القصر .. بدا غي كايرمش عينو .. شاف الكارد كور غايحلو الباب .. هو تنهد و دخل وقف الطموبيل فالباركينج و مشا داخل لداخل .. كان القصر خاوي شوية .. فيه تقريبا غي الخدم غاديين جايين .. هو عرف انهم غايكونو فالكلينيك عند مصطفى .. بقى كايشوف حتى قشع مينا نازلة كاتحنقز فالدروج .. علا حاجبو فيها كانت لابسة شورط قصير بزاف مبينلها الفخييضااات عرياانين و ديباردور حتى هو معري على البوط و الصدر خارج من الفوق مع سبرديلة شعرها مطلوق ودايرة مكياج دالعينيين .. ملامحها كانو كيووت .. خذوذها ديما حومر و عينيها الزرقين كايلمعو .. خرجات مينا من باب القصر بلاما ترد البال ليه .. هو خرج بهدوء مخييف و تخنزيرة تابعها .. ركب بطموبيلتو و هي ركبات مع الشيفور .. ديمارا موراهم و هو كايتغدد على اللبس اللي خرجات بيه .. مزير على الفولون بين يدو .. و عينيه على طموبيلتهم .. حتى شافهم وقفو فباب واحد المعهد لرقص الباليه .. علا حاجبو شايفها خارجة طاايرة و دخلات كاتحنقز لداخل ..
.. جات لبالو واحد الذكرى خلاتو يستنتج شكادير هنا ..
🔙🔙
مينا كاتشوف فالطابليط قدامها:واااااو .. ماما شوفي هذا معهد زوين دالباليه داروه فكازا .. بليييز خليني نتسجل فيه
يوسف كان جالس قريب ليهم.. شاد تليفونو كايخربق فيه ولكن وذنيه معاها كايتصنط لشكاتقول .. سمعها اشقالت بالزربة قلب على معهد الباليه فغوغل فتليفونو .. خرج قدامو غي قشع اللباس اللي كايلبسو و انه مختلط وقف بحزم و قال بجدية:لاااا مغاتمشيييش
جنة ومأتلو براسها:كون هاني يا ولدي (هو رجع شاف فيها .. ضحك باستهزاء و مشا خارج فحالو .. و مييينا زااادت حمورية على حموريتها الطبيعية بسباب الاعصاب اللي ركبهم فيها تحكم خوها ليها)
🔚🔚
يوسف بين سنانو:درتي اللي فبالك أبنت ال.. (كان غايسب على شوية حبس .. ماحملش يقول على جنة شي كلمة خايبة .. غزز سنانو بعصبية و تكا على كورسيه حاضي الباب مستنيها تخرج و هو غايعرف شغلو معاها)
💎فالكلينيك💎
جنة و ايمي جالسين فالكافيتيريا لتحت .. جنة قدامها فطور خاصها تاكل باش تشرب دوا السكر حيت طلعلها مؤخرا و ايمي قدامها غي كاس قهوة كحلة
ايمي تنهدات:كنا كانقولو فاش غانولدو غانرتاحو .. كانصدقو حنا كانهزو همهم كثر مايهزو هم راسهم .. كانفكرو فمصلاحتهم و شنو باغيين كثر مننا ولا تآذاو حنا اللي كانتآذاو بلاصتهم، ياختي تمنيت شي نهار نحل عيني و نكون هانية .. مللي ولدت نورس وانا نخاف عليه موراها كوثر و موراها فدوى .. بثلاثة لا تجرحو غي جريحة كايتهز قلبي عادما نتي
جنة تنهدات الدمعة فطرف عينها:هانتي كاتشوفي .. كنت كانقول غايجيو يحميوني يكونو ليا سند ولكننن .. (سكتات شوية و كملات) يوسف هو اللخر مبانش من نهار جا خوه للكلينيك .. تقول هو ماشي خوه .. و موسى بالو مشغول غا مع ديك خيتي .. انا مباغاش ينتاقم باغا غا ولادي يتجمعو معايا .. بغيت نحس براسي عندي علامن نتكل
ايمي:هادشي اللي عطا الله ياختي .. اففففف ماكرهتش شي عطلة نغيرو الجو
جنة:مع هاد الجو و مصطفى و حالتو .. ماتجينيش الكانة اوووف (وقفات) زيدي نطلو عليه .. نيت اليوم غانخرجوه
ايمي وقفات حتى هي:حسن مانبقاوش مشمشين فالسبيطارات بعدا فالقصر كولشي كاين .. و حتى الدراري الصغار نطمنو عليهم
جنة:واييه حسام وداك المزغوب لاخر ماعرفت شكايديرو .. و قربات القراية دابا .. عطلة دازت فحال النم .. حتى حاجة مامسكدة فيها
ايمي ضحكات:وايييه ياختي هههه .. حتى الجحوشة اللي عندنا دوزوها غا خدمة
جنة:عدن قال غايكلف يوسف بالشركات ولكن ماعرفت مالو غابر هاداك
ايمي قلبها دق بناقوس الخطر .. حاسة انهم سمعهم ديك الخطرة ولكن كاتكذب احساسها:ماعرفتش (وصلو قدام الغرفة د مصطفى .. كان عدن مع الطبيب داويين على اجراءات الخروج .. وجدولو غرفة طبية فالقصر و طاقم طبي خاص بييه بممرضة خاصة .. يعني غايكون فحالا جالس فالكلينيك .. جنة خلاتهم داويين و دخلات تشوف ولدها .. تبعاتها حتى ايمي يطمنو على وضعو .. كان ناعس على حالتو مكايتحركش فخطرة ووجهو فيه شي اثر دالجروح
🕯عند واحد الزغبية🕯
لابسة كسوة خاصة بالباليه.. وواقفة فوسط واحد الصالة هي و مجموعة من الشباب و البنات .. قدامهم المدربة ديالهم و مخدمين موسيقى هااادية .. مراية كبيييرة و طويلة قبالتهم كايرقصو و يشوفو راسهم فيها
مينا كاترقص باحساس .. طووول عمرها كاتحماق على الباليه .. حتى انها تسجلات فهاد المعهد بالتخبية على كاع العائلة .. دازت تقريبا جوج سوايع و هوما كايدربو .. مسالاو حتى كانو عياو نيييت .. مشات مينا للفيستيير كاتبدل عليها .. سالات و خرجات لبرا كان واحد الشخص مستنيها .. هي تشعبقات فضهرو معنقااه
مينا:الحوووب
الشخص (سعد):القردة ههههه .. برافو زعما دغيا كاتعلمي واخا انا سابقك لهنا الا ان المدربة باينة فيها راضية على رقصك
مينا تشعبقات فضهرو هو هزها خارج بيها:ضروري .. عرفتي راه من صغري و هو عاجبني .. حتى انني كنت كانتدرب غي فالدار .. عليها تاقنة شي رقصات هههه (خرجو لبرا)
سعد جرهالو عنقها:ههههه هو ماعجبنيش ولكن مدام جات من فمك ماشي موشكيل يالقحبة .. يلاه بسلامة .. نطلاقاو السيمانة الجايا (الحصص مرة فالسيمانة باش مايعيقوش بيها زعما) و عنداااك يعيق بيك داك خوك ..
مينا تفكرات يوسف بعدات عليها سعد و ميقت فيه:الله يستر فمك يلحسو كلللب .. فخبارك لاشافني غي واقفة معاك .. مايعرف لاصديق لا بحال خويا نيييشان يعطيك شي بونية يخمجلك وجهك
سعد شد وجهو:لا لا وجهي وسييم قاهر الفتيات خاصو يبقى وسييم
مينا جبداتلو حنوكو كاضحك:وييينو على الوسييييم
سعد بعد وجهو منها و ضربلها يدها:بعدي بعدي .. خاصني نمشي دابا يلاه باي (قرب باسها فحنكها .. هي بتاسماتلو و مشا .. غي مشا دارت غاتمشي للطموبيل، دورات وجهها عليها مكانتش)
مينا باستغراب:فين يكون مشا (الشيفور) أفأفات و دارت مبتاسمة .. فكرات تتمشى شوية و تضرب دويرة .. حتى تكوانسات بالدورة اللي دااارت .. بالطرشة اللي خدات بضهر يدوو .. شدات حنكها عينيها دامعين كاتشوفو واقف قدامها كولشي اللي كانو تما دارو كايشوفو فيهم .. هو عينييه حمرييين .. التيشرت اللي لاااابس كاان لااصق علييه و فااازك بكثرة عصبيتو عراق .. عينييه و نضراتو ركبو فيها الرعب .. رجعات خطوة اللور كاترعد و هو يشدلها يدها زيييييييير عليها حسات بيها غاتهررس .. و جرها معاه للطموبيل فرمشة عين كان راميها وسط الطموبيل ومديماري بأقصى سرعةةةةة عندو .. كايتفكر فلاشاتها اليوم .. مللي خرجها سعد على ضهرو حتى باسها فحنكها .. تشارجا بالعصبية 100% و اكيييييد هاد العصبية غاتخرج بالسلب على مينا اللي ضاربة الطم و عينيها غي كايدورو يدها على حنكها باقي كايوزوز من حر الطرشة .. و لكن اللي متأكدة منو انا انه غايوزوز كثر و فبلايص اخرى مختلفة
🎤فاستديو لتسجيل الاغاني🎤
حيدات نورسين الكاسك من على راسها مبتاسمة .. شافت فنورس كان كايشوف فيها بنص عين و هو راضي كل الرضى على اغنيتهم اللي تسجلات دابا .. هي رجعات شافت فياسين و حطات الكاسك خرجات عندو طاايرة، نورس خنزر فيها و زير على فموو حتى تشنج .. قلب عينو عليهم بعصبية
نورسين جلسات جنب ياسين كاتصنط للاغنية اللي سجلو هي و نورس .. طلعاات واااعرة مع المؤثرات الصوتية و التعديلات دياسين و التوزيع دالموسيقى:واااااو جاات طووووب .. (صفقات بيدها بحماس) كاضن غاتجيبلنا نسب مشااهدة؟؟؟
ياسين بتاسم حتى هو على حماسها:مممممم ماشي كانضن متأكد خصوووصا مع رجوع نورس العوماري للسااحة واااو فحال سعد المجرد فاياماتو
نورسين شافت فنورس اللي خرج عندهم و جلس ففوطوي قريبلهم .. شاف فنورسين اللي قريبة لياسين بزاف قال بحدة:نوضي تكعدي نمشييو
نورسين شافت فيه باستغراب:داابا!! ماشي قلنا غانمشيو نخرجو؟
ياسين أيدها:ويي غانخرجو
نورس وقف:وانا مابغيتش نخرج (ربع يدو)
نورسين ماكرهاتش يخرج معاهم ولكن مابغاتش تكبرلهالو:ممممم اوك .. نتا سير للدار نخرجو انا و ياسين ..
نورس بحدة:لاااااا
نورسين قفزت:مالك ثاني اهيا ناااري
نورس:زيدي للدار .. جيتي معايا غاتمشي معايا
نورسين ميقت فيه:كانضن عندي الحق نمشي فينما بغيت و فوقما بغيت .. و نتا مادخلش فيا بزاااااف راك زدتييي فيييييه (نورس ماكرهش يطير عليها يهرسلها فمها بشي ضربة .. حمممر فيها و حتى هي كتتشوف فيه معلية حاجب .. ياسين شاف الجو تشحن بيناتهم وقف كايهدأ الامور)
قطعاتو نورسين:لااااا .. بغيت نخرج انا .. لمابغيتيش نتا شغلك هدااك (لياسين) .. و نتااا (نورس) راني ماشي خدامة عندك تآمرني خارجة هي خارجة راك بديتي طلعلي فكريي .. بيناتنا غالخدمة غانساليوها و كل واحد غايشد طرييقو (مشات هزات صاكها كان محطوط قدام فين جلس نورس .. هزاتو و ضربات فيه خارجة، نورس عض على شفتو التحتية مزير على قبضة يدو كايمنع راسو يتبعها يزرقلها عيننهااا دابا بشي دقة ..
ياسين بلع ريقو و هز تليفونو و سوارتو)
ياسين:غ غانتبعها (مشا خارج فحالو، حتى وقفو نورس بيدو .. دار شاف فيه)
نورس بعصبية:خرجو بحدووووود
ياسين شاف كيفاش كايتصرف على قبلها جاه العجب ومألو براسو:حاسبها بحال ختي! ( نورس طلق منو و هو خرج تابع نورسين .. نورس شاف قبالتو موووودة حتى بلا مايحس ضرب يدو مع واحد الحييط قداامو .. بقا كايضرب فيدو و يعاااود حتى حمارت قبضة يدووو و بدات كاتجرح بقوة ماضربها .. هو براسو معارفش لاش ماحملش نورسين تكون مع ياسين .. واخا غي صداقة عادية و حاسبها فحال ختو .. ولكن حس بحرااارة غاتخنقو طالعة معاه خصوصا بالهضرة اللي كانت قالتلو نورسين على ياسين .. و انه تيتيز، خرج مزرووب ناوي يتبعهم .. حتى وقفو منظرهم واقفين قدام الموطور دياسين .. دارلها الكاسك فراسها و دار هو الكاسك و طلعو بجووج .. نطالق ياسين بسرعة و نورس بدورو ركب فطموبيييلتو و نطااالق بأقصى سرعتو تابعهم حتى هو ..
حبس يوسف الطموبيل فمنطقة شبه خالية، الديور فيها مباعدين على بعضهم .. قبالت واحد الدار مبنية غي من الخشب .. خرج و زدح الباب حتى كان غايتقلع من بلاصتو .. مشا فتح الباب على مينا .. جرها من شعرها بلا ماينطق و هي كاتغوت و تنتر باش يطلقها .. ولكن هو الجنوووون كايلعبولو فوق رااسو .. مشا بيها جارها من شعرها حتى طاحتلو فالارض و تجردولها ركابييها .. حنا راسو شاف فيها بنضرات كايخلعو .. هي كاتنخصص و توجع من ركابيهاا
مينا:ايي هئ هئ حرام عليك اخوياااا
يوسف سمع خويا زاادت عصباتو .. عطاها بركلة لجنبها و هي على ركابيها حتى غوتات مكوانسية شادة جنبها:اااي هئ هئ ضريتيييينييييي حراام علييك .. هئ هئ غانقوولها لباابا .. شفتك ولفتييهااا .. هئ هئ والله حتى نقولهالووو
يوسف شدها من قرفادتها نوضها و زيير عليها .. هي كاتأوه بألم:لا انا تخلعت شوفييني كي كانتررعد .. باااك مخالعنيييشششش زييييييدييييييي قودامييي نوري طبونمك التقحبييييين
(دفعها من قرفادتها و هي كاتبكي .. هو داخل بيها و كايصليها لفخااضهااا حتى كاتقفز.. حتى وصلو لداخل دفعها بحر جهدو حتى طاحت للارض وناضت كاتشوف فيه كاتنخصص)
مينا:هئ هئ ي يووسف ع عفاك سمعنيي
يوسف حنا عندها طلع فوقها كايشوف فوجهها و ملامحها الباكية .. هي توترات من داك القرب حتى حسات بقرصااات ففخاضها بدات غي كاتقزقز:اي اي ايي هئ هئ يووووسففففف (يوسف شاف فحنكها غرس فيها صباعو حتى خرجات فيه عينيها حاسة برووحها غاتزهق بهاد الشدة اللي دارلها لحنووكها)
يوسف بعصبية كايزير بصباعو على حنكها:باانلي ديك التربية اللي من زمان وانا كانديرلك مافااادتش .. الفشووش و الخاااطر خلاوك تتقحبني و بزااااف .. بلاتي نحسبلك الباااااليييييه، هاد المقزززززب (شد التيشرت اللي كانت لابساه و جرو جرة وحدة تسمع صووت التقطييعة .. و بان النص فصدرها خارج من السوتيااان) التزوووميل مع الصلاااكط، التعناااق، و البوووساااان و الروماانسياااات مع البرهووش دياااااالللككك .. دويييييييي هادشي شنو يخليني ندير لدينمك
مينا كاتمتم بالزز بسباب يدو على حنكها:ه ه هو ب بحال خ خووياااااا
يوسف سمعها و هو يضحك باستهزاء:هههههههه .. بحاااااال خوووووووك .. ههههههههه، مكاااينش شي تقحبييين سمييييتو بحاااااااال خووووووويااااا .. مكاااينش حتى خوووياااااا .. مكاين وااالو .. مادوي مع حتى شي حد .. حتى شي ذكررر ماادويي معااااه (رخف على وجهها بشوية حتى كانت غاتنهد براحة، شافتو جبد بريكة من جيبو و شعلها كايقربها لحنكها)
مينا بخوف:ش ش شكااادييييير غانقووولها لبااااباااااا ايووسف والله حتى يعاقبك
يوسف حبس يدو كايشوف فيها .. حتى طلق ضحكة من قلبو:ههههههههههه .. لا لا كاضحكيني بزاااااف .. فخبااارك واحد الحاااجة!! من اليوووووووم .. نتيييييي .. مغاتخرجييييييش من هنااااا .. مكاينش بااباا .. مكاينش مامااا .. مكاين حدددد .. كاااين انااااا .. يووووسف هو اللي كاااين من اليوووم
مينا بصدمة:ش ش شكاتقوول .. يوسف برد شوية خلينا ندوييو رااه .. اااااي (غوتااات بحر جهدها مللي حسات بالبريكة شاعلة على ذراااعهااا .. دموعها خرجو بغزاارة من عينيها و هو مبتااسم بشر .. خدا البريكة لكفها كايشوطوو .. هي يديها بدات كاترعد بالحرييق رجعااتلها حمرة مع بشرتها بييضة .. يوسف طفى البريكة و هو مبتاسم) مكاين فاش غاندويييو .. نتيي فاش كانقولك ديري الحاجة مكاتبغيش ديريها .. ديما مخليااني غانموووت من غييرتي ولكن من اليووم .. كوووولشي غايتبدلللل
مينا كاتنخصص شادة يدها كاتنفخ عليه .. مداتهاش فهضرتو حتى سمعات الهضرة اللي كوانساتها
يوسف ببرود:حيدي حوايجك
مينا كاترمش فيديها .. و رموشها كايهبطو دميعات مامتأكداش واش سمعات مزيان ولالا .. حتى شافتو كايحيد الصمطة من سروالو بلعات ريقها .. هو شحطلها سيقانها بديك الصمطة حتى جمعاتهم مخرجة فيه عينيها مصدوومة
يوسف: ماسمعتينييش .. حيديي حوايجك
مينا بصدمة:ي يوسف شهادشي كاتقول؟؟ حماقيتي واقيلا!
يوسف عاود علا يدو للسما و نزل عليها بشحطة اخرى حتى غوتااات:ااااه حمااااااقيييت .. حمقتييينييي نتييي حمقتييينيي .. حييدي الخرااا دحوااايجكك دااابااااااا
يوسف لاح الصمطة كاينهج و تحنى عندها .. جالس على ركابيه و عينيه فعينيها .. هي كل مرة تنخصص .. حتى سمعات منو الهضرة اللي كوانساتها للمرة الثاانية:انا .. ماشي .. خوك .. ماشي ولد عدن ..
الثأر العنيف الجزء السادس
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء