- موسيو حسن لك تجي ضغياا ، وتاخد ختك لشي كلينيك اخرى ... رااه حالتها فالويل الله يستر ... المهم سربي ... ( وقفلت الخط )
( اما جواد مكانش من العاگزين ، على وجه السرعة بدل الوجهة .... قاااصد عين دياب وهو فصرااع حقيقي مع الوقت )
- ( تمشات لجيهة الطبلة .... وهزات الثوب الزرق لي كان مغطيها ) ختي سمعي .... هنقول للطاقم بلي باغة وقت ترتاحي فيه على ما تبدى العملية .... فهاد الوقت غادي يجي لوم دو ميناج ... وغادي يخرج الطبلة على برى ... بيدما يجي الدانبير ويخوي الزبل .... ونتي غير تحسي برااسك فالزنقة .... خلي حتى يمشي المكلف ... وجبدي الجرية ... ماتحبسي حتى تفوتي الباب الورانية للكلينيك ..
حياة : اووكي ميرسي
- بون شوونص ... ( خرجت الطبيبة فحالها مخلية حياة معقودة تحت الطبلة ... كتترعد ربي لي خلقهاا .... مفاتت حتى ربع الساعة وهي تحس بشي حد دااخل ... والطبلة كتتحرك من بلاصتهاا .... غمضات عينيهاا كتدعي الله ينصرهاا وينجييهاا .... حتى حسات بالشمس ضاربة فالايزار الزرق .... هزات بشوية الثوب ... ولقات رجلين الموظف محلولين ... كيبول جنب الطبلة .... سدات مناخرهاا عايفة وتسناتو حتى مشااا ....
تكمشاات بالجهد مزيرة على كرشها لي عاطياها بالحريق .... جاهدات تخرج .. وغير ضرباتها الشمس فرجليهاا وهي تبانلها حمورة الدم ... والبلوزة الزرقة لي رجعات موڤ بالدم .... لي نازل بين رجليها
مع ذلك قااومااات وجرااات ربي لي خلقهااا ... فذيك الجبدة لي كتوصل للباب البراانية .... فين خرجاات وماالقاات حد . .
حياة : ( تلوات على نصهاا كتأنن وتبكي .. كتدوور فعينيهاا ملاقية حد جنبهااا .... ) هئنهئ الله ياااخد فيكم الحق هئ هئ ... كرشيييي ....
( تحركت كتعرج وتتأنن ، ناوية تهرب من قدر محتووم ..... حتى حسات بشي يد قااصحة ... على كرشهاا محطوطة ويد اخرى على فمهاا ... جروها لواحد الصدر قااصح .... تما رتاطمااات .. وكرزاات على عينيهاا مقصحة وخاايفة ... والدم بين رجليها مزالو يقطر)
حياة : ( قطعات حسهاا كتنهج ،، سخفانة وكارزة على عينيهاا .... خايفة و مقتوولة ... حتى حسات ببنادم لي شدهاا ،غادي بيهاا للور ... تماا تنثراات من بين يديه ... ووقفات بكل تقوي قبالتوو كتنهج ) جوااد ...
جواد : ( رجع شدهاا من يدهاا بخطفة ... كيشوف معبس عينيه فالدم لي نازل بين رجليهاا .... حطهاا فبلاصتها فاللوطو ورجع ركب فبلاصتوو ... وهضر مغلغل ) هنقتتل القحبة دمووو ... أنااااا براااني ياااانا ، تتبعي فعباااد الله ماتخسري فيا حتى أپيل .... هذااا هي حگااا خويا جوااااد ...
حياة : نهئهئ ااااه متزيييدنييش هنئعهئ ...
جواد : أبلاااتي على الزاامل بوه ... القنصل فقنصلية الزواامل طلع اكبر ولد القحبة .. خلفاااتو البشرية ....
- ومعجبيك بغااو يعرفوو المزيد عن حياتك الشخصية ...
بيكتر : ( هز يديه كيحك فعينيه بقلة تحمل ) حياة مرااتي ،وحتى درت عقلي ونواو يعدموني .... any Ways, She's from The Past .... thaT's it ...
- ( هز براسو كيخمم ورجع هضر ) علاش من الماضي ..
بيكتر : حيت الحياة مدااايمة ... علاش هنتشبت بيهاا فنظرك ؟؟ ( طلب بيكتر يسالي اللقاء الصحفي ... ومع ذلك بقاو الكاميرات مترقبينوو ، خرج فحالو والبوليس لسقة عليه .... فعتبة المحكمة ... وقفهم القنصل الميريكاني وقال لبيكتر كيحشي المعاني )
القنصل : شفتك من بعيد حسابني شي مرى ..
بيكتر : وانا شفتك من بعيد حسابني رااجل ..
جواد : واااااعهععاهععههععههههه ...
كان يوم مقود لكلاهم ... هي بقات مغيبة بالبنج وهو غااب فتفكيرو ...
شنو ؟ واش يرضى بالعقاب ولا يبدى حياتو من أول وجديد ....
وهي فسباتهاا كتفكر ... شنو ؟ وااش تمسح ماضيها معاه ولا تخلي الطرف منو عاايش معاها ....
اما پيكتر ... دخلوه لزنزانة فردية .... بين ربعة دالحيوط وعينيه كيضورو وسط راسو ... اخر همومو يموت .... ولهلا يقلب ....
تنهد بخنقة و تكاا فالسرير لي كان جالس عليه ... سااهل الهروب ولكن الواعرة هي تندم وتندب على الجرائم لي رتكبات يديك .... وااش هتغفر لرااسك ولا لا ، وأهم حااجة واش الله هيغفر ليك ونتا فموقف بحال موقف بيكتر ....
رمش حتى عياا ، والحنين ليهاا كيزير ويكرز على عظام صدرو ....
وفالآخر قرر يرجع ليهااا .... الى لقاهاا هو هذااك ، لملقااهاش يعدم راسو والغاية تبرر الوسيلة ....
بيكتر : يقوااد حتى يشبع قواادة ومايتدخلش فيه داك بو قل** ...
- لمهم عاارف شنو دير ؟
بيكتر : ارى مسكة فلاش ...
- ( حنى كيبخشش فالمجر دالبيرو ... وجبد مسكة بقاعيطها الأصفر ... مدهاا ليه وفي ساع خشاها لاخر في فمو كيمضغ ويفزگها بريقوو .... دخل العساس ورجع جر وراه بيكتر ... ولاخر كيمضغ وعظام فكو بارزين ..... حتى دخلووه للزنزانة .... رجع تكاا كيفكر فاحتمال فشل الخطة .... هاا قلبي ها تخمامي ها عتبة المخزن ها باش ما أتاني الله .... هاا پيكتر تخلا على دينمها خطة المدير دالحبس .... وسائل الهروب واجدة ... وكل جريمة كثرو فيهاا اليدين .. كتفشل ضغياا ومكيتكتابش لها تكمل ....
وعليهاا بيكتر كان قتال منفرد ... تخلى على خدمة العصابات على هاد المبدأ ....
سااين حتى نشفوو عينيه ، لتقريبا 3 دالصباح ... الصوت منعدم والحس مقطوع ... وحتى العساس غبر ليه الأثر ....
جبد بيكتر المسكة من فمو ... وقسمها على تلاتة دالپارتيات .... هز الپارتي اللولة ... خشاها فجنب الباب .. من جيهة الساقطة وخلاها تيبس تما .... والپارتية التانية حتى هي ركبهاا جيهة الساقطة الكبيرة .... بقاا كينفخ ويسوط عليه يطيب هه ... حتى بدات تنشف المسكة ويقلال فيها الماء ... واخا مزالة طرية ولكن تفي بالغرض ....
تنهد بيكتر بالعيا وزاد جيهة الباب ،، حتى بانلو ضو خافت كيدخل من جناب الباب ... والعساس كيدور على الحباسة ..
تلفت يمين وشمال .. وتلاح بالزربة فوق الناموسية ...
وتخميناتو صحيحة ، جا العساس حل الشريجم الصغير ... وضرب بيكتر بضو الپيل ... لقاه ناعس كيشخر ...
حتى مشا لاخر وناض بيكتر كينصل فالسالوپيت الليمونية لي لبسوه ..... عقدها من يديها ورجليها ... وطيرها فالسماء حتى جمعات النفس وتنفخات ....
حطهاا فبلاصتو وهي مفشوشة ولكن شادة الفورمة ... وغطاها باللحاف وحط المخدة من جيهة الراس ......
جلس للضس عريان ... هز فيدو ورقة كيعطيوها للمحبوسين باش يكتبو متمنياتهم ... هز فاخر صغير ... وبدى يكتب متمنيااتو وسط الورقة ... طواها برفق وحطها فقنت الناموسية ...
هكاك طلع تعلق فالشرجم الصغير لي كينزل للطواليطات ... داز صحة سلام واخا تزير عليه الشرجم من خصرو وتجرح شوية ولكن كولشي كيهون ....
سلت لجيهة الطواليطات .... ديريكت للقادوس الكبير ... يعطيه الخير مول الحبس خلا الڤيسات محلولين هه... بقاا عووم يمات عوم وسط الخرى وباخرارو .... حتى وصل لمجرى الصرف الصحي لي دايز تحت من نيويورك ... قوادت عليه فين ماعرفش الباب وبقا تما دايع فالظلام .... ولحسن الحظ لقاا قادوس كيقطر من سقف المجرى ... تعلق فيه و خرج لوسط المدينة ....
ومع الخرجة قال " الحمدلله " ... مااشي مسلم ولكن سمع مسلمة فااش كانت كتقولها ... ولسقاتها فيه وبلاتو بعاداتها .....
#وفاش_صبح_الحال*****
القربالة فالحبس وفالولاية كلهاا .... زاادو صف من المفتشين والبوليس والگرايدية ... معاهم وزير العدل وقناصلة اخرين ....
ماتفتحش معاهم الباب وفرعوه فخطرة ... ودخلو مجموعين وعينيهم مقطبين ووذيناتهم مقلشين .... دازت فيهم ديك حمار للبيع لي دار لهم سي پيكتر هولدن ...
تقدم الوزير نافخ قشااابتو ومعبس من العسة ديال الزفت ... ومن هاد الفضيحة لي شوهات بالولاية ....
جال ببصرو فقنايت البيت ... حتى بانتلو ورقة ديال المتمنيات .... حبس العساسة بيديه وزاد هو هزهااا .... وبمجرد ما فتحهاا ، طرطق عينيه فالورقة ... لي كانت مكتوبة فيهاا " شكر خااص لمدير السجن ، عاونتينا على فعل الخير من جديد ... تحياتي .. پيكتر هولدن " وفي تحت الورقة راسم ثب ...
امال : ( تحسست من البرود ديالو ونوات تسالي معاه الهضرة وهي كتشهق ) لمهم .. خليك جنب ختك ... باش مايآديهاش ...
جواد : وشكون يكون القواد لي ولدو فملك الله !! شاد السمااء بزكو ولا كيفااش ، السيبة فالبلاد ....
امال : مم .. لمهم غير وصيتك .. باي ..
جواد : فينك نتي ...
امال : ( مطت شفايفهاا بالخوف وكدور فعينيها ) أنا .. أنا مزال فالكلينيك ...
جواد : انا جاي لعندك ...
امال : ( باعتراض ) لاااا لا خليك مع ختك ..
جواد : ( هضر كيتمكر ) ايواا اجي نتي ..
امال : أناا ؟؟ علاش ..
جواد : مافيهاا باس نتعرف على الانسانة لي عتقت ختي ... لمهم هتلقاينا فسبيطار عين الدياب ...
امال : أاء ... ( جات ترفض حتى سمعات الخط تقطع فوجهها ... رجعات كتقشر فشفايفهاا وتمضغ بتوثر ... ولكن فصوت دااك الانسان حسات بالأمان ... لي مكتحسش بيه فصوت اي بن البشر آخر ... )
اما جواد رجع تمخشى جنب ختيتوو الصغيرة ... حط يدو على كرشها كيمسد وكل شوية توحوح عليه حتى فرعات ليه رااسو .... بقاا حك يمات حك حتى غفاات وترخات فبلاصتهاا .... تبسم بمكر وسلت من جنبها كيفرنس من تحت سنيه وكيمشي على ريوس صبعانو ... وغير وصل للباب
حياة : جواااااااااااااااااااااااااااااااااااد عاااانهعهنهعننن .... مسّااااد مسد كرشي حاااارقاااني ...
جواد : ( زفر كيتحلف ورجع كيحك ليهاا حتى رجعات ترخات ، ولكن مافيها ثقة دابا تعاود تفيق .. عليها ختار يبقى جنبهاا تفاديا للحروب العالمية ) اووووف اوووووف ( تلفت لقاا بورطابلو كيتزعزع وهزو فيد ... لقا امال مڤيپية عليه زوج خطرات ... خرج يدو من تحت راس حياة بحذر ، وتحنى كيعقد فسيور سباطو المقمقم المكحل )
حياة : ااااعهنهعان ..
جواد : ( ميقهاا بقلة صبر حتى سكتات .. وعرفهاا كتمسكن وتبوحط وصافي ) سكتي خلي يدي ترتااح .. هاني برى نقضي غرض صغير و راجع لك ..
حياة : داك ساامي السم المسموم مهيخليناش فالتيقار ...
جواد : ( مزادش معاها الكلام وجمع الوقفة ... ومشا بخطوات تابتة جيهة الباب وخرج معاه .... للكولوار البيض المنصّع ... تلفت يمين وشمال ، وزاد للكراسة دالانتظار ... وكيف غادي يعرف شكون فيهم امال ؟! .... عقد حجبانو وجبد التيلي من جيبو ، وبمجرد ما صونا ... سمع الصوت من صاك وحدة كانت عاطياه بالظهر .... حنطية بااينة من يديها لي جبدو التيلي ، شعرهاا بوكلي فالمارو ولاطاي كورفي .. لاباس نواظر الشمس .... قطع جواد وعينو عليهاا كيحقق فيها ويوزن بعينيه .. الضبع المضبّع هه ... زاد خلفة لجيهتهاا ومد يدو لكتفها ... وهي غير حسات بيه نقزاات فالسماء وتلفتات كتنهج ويدها على صدرها ... صدقت أجمل من الجمال ... زين عربي محظ وملامحهاا بحال ندين نسيب نجيم ..
جواد : ( نطق متلعثم ) مم احم سلاام ...
امال : سلام .. نتا خو حيااة ياك ..
جواد : وي وي ...
امال : ( وقفات متوثرة كتندب فالأرض برجليهاا ، وهو مترقبهاا باعجاب .. ماعرف كي بدات ولا مسات حتى ولات كتبكي وقداامو كتدمع ) هنعهنئ خااايفة بزاااف هنعهنرئ ...
جواد : ( عقد غباشتو وحاوطها بيديه .. ماقريبش لها بزاف .. وكيطبطب مرة مرة على كتفهاا وهي كتشهق .. ونظاظرهاا مغطيين عينيها ) شششت ششششت ، عاودي ليا شنووو وقع ؟
امال : ( طلعات فيه وجهها وحيدات النظاظر ، كان حنك من وجهها زرق كامل ... وعينيه المشكلطين كيدمعو العسل فنظر جواد هه ... ) هاانتا شووف ...
جواد : ( كمش عينو بألم رمزي وحط صبعو على وجهها كيتلمس الزروقة ) هو لي دار فيك حالة الكلاب هادي ...
وحتى هو يامسكين ... مخلي امال جنبو .. بمعنيت السبة امال تبقى جنب حياة والغاية جواد يبقى جنب امال
معادلة من الدرجة خمسة هه
امال : ( فحضنهاا زلافة ديال الصوبة .. كتسايس مع حياة وتخشي العاشق فحلق لوخرى ) يالاه حلي فمك ..
حياة : ( تسطحات كتعرنن ) بااركة باركة ععهنننهع ..
امال : زيديك عاشقة وحدة ، صافي ؟
حياة : اااعنهعنهع لاا لا . .
امال : ( زفرات بنفاد الحيلة وتبسمات بود لحيااة ... حطات الزلافة فالطبلة جنبدهاا وجلسات كتحك يديهاا مع فخادها .. حتى دخل جواد .. فيديه زوج بوكياات ديال الورد .. واحد لختو ولاخر لأماال ... تبسمات أمال بفرحة وسفقات جنب فمهاا بتفاجئ ... عاطاها وريداتها هي اللولة ... عاد عطى لحياة لي طاحت مكحلة بالعمى فيهم ) شكراااا شكرااا بزاف ...
حياة : ؟
جواد : هاانية مكاين لاش تشكريني ..
حياة : ( مع راسها ) ايهاي على مكاين لاش تشكريني ! شو المسخوط كي تسيف ستة فتسعود الله يعطيه القحط .. مسبق البوكيه للبرانية ومأخر ختو !! بااز لوجهو شحال صحيح ، قالك مكاين لاش تشكريني هه ..
امال : ( هضرات مع جواد ، تحت انظار حياة لي جمعات فمهاا على شكل نقطة مسمومة ) صرااحة كنحمااق على الورد لحمر ...
جواد : ايواا شفتي .. راني على گانتك ..
حياة : ( مع راسها ) لا غير زيد بوسها !! وحو*** گاع !! غير زيد زيد عليك لامان راكم غير بوحدكم فالبيت ... ولاد الحرام مكيراعيوش المشاعر دالناس ... شووف تشوف سبحان الله واش هذا جوااد ؟؟
امال : احم ايواا فين كنتي ..
حياة : ( خرجات عينيها فحوار مع راسها ) اللله !! حتى تزوووجي بيه وسوليه ديك الساع ... وااه مشى ي**** مالهاا حرام عليه وحلال عليك !!
حياة : ( طلعات عينيهاا صاعرة ) على اسااس نتي والدة عشرة !! سيري الله يجيبك على خير بنتليك غير انا لي كنتوحم .. ( تنفخ ريشهاا بدات تنفض فجنابهاا وتميق خوهاا وامال.. وترجع تجمع يديها لعند كرشهاا بقوة )
جواد : ( مترقبهاا حابس الضحكة ) أبشويية على الكريشة ... ولا ضغيا سخيتي بيها ..
حياة : ( ميقاتو حتى بانو رموشها كيفرفرو ) الكريشة !! واا سير ديرليهااا بحالهااا ...
جواد : ( بقا معبس كيخمم ووالو ماقدرش يفرز اينا نوع دالافلام هذا ) هنمشي نجيب لكم الغدا .... ( خرج فحاالو مخلي امال و حياة وحدهم فالبيت ، لتقريبا خمسة وربعين دقيقة ، عااد تم طالع بپلاطو لأمال ، وواحد آخر لحياة كانت هازاه الخدامة ... )
امال : شكرا ( همسات متبسمة بلطف ، زخدات الپلاطو حطاتو قبالتهاا ، وبدات تاكل وكتطل على حياة بقنت عينهاا .... حتى سولات فجأة جواد لي كان ساهي فتفكيرو .. ) جواد ؟ شكون كاين التحت ..
الكساندرى : ديك المسلمة ؟ ( عوجت سيفتهاا باستهزاء وهضرت كترعد عليه ، ناسية شكوون هو وشنو يقدر يدير فيها ) وليييتي مطيييح النيڤو وكتحااشيها للقاصرات الهاربااات ، پيييكتر شنووو هاد المستوى نزلتي ليه كت**** مع البرهوشات المسلمااات ؟
بيكتر : ( تلفت لييهاا بنظرة داااكنة وبعينين حمرين مقاات ... ماحسااتش بيه حتى وقف عليها كيف قبااط الرواح وشدها من شعرهاا بقوة وطلع وجهها لعندو ، حتى كان علاين يطرطق عنقهااا ) هااااديييك شرررف منك ومن مليااار ألف قحببببة بحالك ... يااا الپوتا لمخيرة فطاااسيلتك كولها سيليكوون ... وااا روحي تح**** لالقيتي معاامن ( نثر راسهاا بالجهد حتى حست بدمااغها تمخض بقوة الدفعة ... بقات كتنهج مخلووعة وهو مزال فوق راسها مخيّم ، هزات وجهها بشوية وشاافت فيه كتدمع بخوف .. محامية على وجهها بيديها )
الكساندرا : اوكي س..سمحلياا ..
بيكتر : ( تحرك من بلاصتو عاطيهاا بالنخال ، هندم حوايجوو قدام المراية وهز وراقيه ... وهي مزالة كي خلاهاا معقودة وخاايفة . . . وخرج مع الباب وهز برااسو كيحيي دينيز وكيودعها .... ودااز ركب فاللوطو عوتاني للمطار .. شقيقي مكيمرگش وعمروو يخاف ...
******
بعد ساعتين ..
وصل لكوبا .. مساافة الطريق للشاطو فين كتسكن لوسي ، يلي عفاو عليهاا مقابل ثروة باباهاا .... ياا كولشي يا حرّمٓ هه
..... كاينين لي هيسقسيو لا حگا وارد احتماال يتشد فالمطار ، نو الحيبانات ..
كون تشد ... ، كون كنتو ديييييما ديما كتسمعو فالأخبار بلي شي سفاح تشد هنا ، ولاخر تشد لهيه ... ويبقاو يتشدوو كيف البرغوت ..
ولكن لواقع الأمر ، زيدوها لمعلوماتكم .... الحكومات برااسهم كيغطيو على السفاحين خصوصا المتخصصين فالديپ ويب ... لأنه وبالمعنى المبسط ... الديب ويب وقبل مايكون ملاذ للقتلة والممنوعات .. كان مجال خاص بالسياسين .. الأفكار المتنورة .. والقتلة المستأجرين لي كيقتلو الشخصيات السياسية ....
الأنترنيت ولي نقدرو نقسموه لثلاتة ولا ربعة دالمجالات .. ( المجال 1 : الفايسبوك ، يوتوب ، ياهو وجمايل واتساب پلاي ستور گوگل .الخ. ) باختصار هادا حدناا فالأنترنيت ... لي نسبتو مكتعدااش ربعة فالمية من اجمالي الانتيرنيت ، نسبة صغيرة بزااف أولاا هه ( المجال 2 " الهاكرز " : أولا كيقدروو يختارقوه ، لي عندهم خبرة فالمعلوميات .. ومكيقدروش الناس العاديين يولجوه ، مثلا الپيراط ديال لي كونط و حتى اخترااق الأنظمة العامة مثل يوتوب وغير ذلك ..............) هاد زوج مجالات ، كتحرص على رعايتهم محرك البحث العالمي گوگل ... ولكن بمجرد مكتدخل للمجال 3 ( ستة وتسعين فالمية من مجموع المجالات .. المجال 3 : " اليپ ويب " " Deep = العميق " بالدارجة يعني غارق ، هدا مجال خارج على المحول العالمي گوگل ... عميق لكونو خااص بالسياسين والرسائل السياسية .. أ ماتسمعو السياسة يحسابكم بنكيران .. نن .. شي حااجة أخطر مما تتصورون ... ليومنا هادا ، الديب ويب كيتعتابر مجااال للممنوعات ، تجارة الأعضاء ، المافيات ، تجارة الأسلحة والقتلة المستأجرين ، أسواق الرقيق ( العبيد ) وداخلو مواقع للتهريب ... )
عرفتكم هتتساؤلو !! پيكتر فإينا مجاال من هاد المجالات .. هااحنا جايين ( المجال 4 : " الدارك ويب فرع من الديب ويب " الدارك بمعنى كحل ، الأنترنيت المظلم .. هذا مجال خاص بالمرضى النفسانيين ، السادية ، تجارة الأعضاء والتعديل في خلق الله ، الدمى الجنسية البشرية ... الڤيري إيمپورتنت پورسن .. الشخصيات المهمة .. وحدات ارهاابية، فيديوهات لاعلاقة للمرضى النفسانيين ، السفاحين والمشعوذين ، الماسونية والكتب الممنوعة ، #Red_Room وغير ذلك .... ) هاد ثلاتة دالمجالات الاخيرين ، لا دخل لهم شخص عادي كولي فخطر محدق ... كيولي مراقب ويمكن يااخدوه رهينة ولا ضحية بحال حياة ، و موسيو سپيكترا شاد من المجالين الأخيرين ... قاتل مستأجر من الديب ويب ، وسفااح فالريد روم من الدارك ويب
علاش مكيتشدوش سفاحي الديب ويب ؟
بما ان السياسة والحكومة فمجال واحد مع تاسفاحت والاجرام ... اذن كيكونو مصالح متبادلة .... مثلا الاجرام كيرفع ولا كيقتل من عطاء سياسة معينة ...
وعلى قبل المصحف كتباس الجلدة ....
......... وصل پيكتر للمغرب ، تاالف فمخو ولكن باقي شاد شي بلايص تما ، على خاطر اخر مرة نزل للمغرب هي فين خطف حياة ....
رجع لنفس الأطيل ... نفس النهار من الشهر ، بحالا هتعاود قصتو من جديد .. وهيعااود يخطفها ويعشقها من جديد ....
هكااك تقضاات النهار اللول ماعرف عليها شاي ، النهار التاني و النهار التالث ... حتى فاتت زوج ديال السيمانات ... وفين كان ناعس فطوموبيلتو قدام دارهاا ....
فااق ضايخ على صوت حديدة كحلة بلاصات قدام الدار ... حك عينيه ورجع صغرهم كيقرى فالماتريكول الاوروبية ...
حتى خرج منها راجل بشلاغمو .. مكستم لبسو ومعبس خليقتو .... رجع بذااكرتو للور ، عرفو سي القنصل المزمول هه ....
ضرب بيكتر يد مع يد كيتغدد .... وبقاا كيتسلت ويشفر الشوفة فعتبة الباب ، واكل مخوو على شنوو لي واقع فداخل الدار ...
ساين المسكين ..
مدة ماشي بالقصيرة .... وفجنبو الكانيطات ديال كوكا كيرشف منهم ..... حتى تزعزع قلبو الولهان والمتيم بيهاا ... عرفها جااية ... وشم ريحتها قبل لاتبان بصورتها ....
حتى كتبان حبيبة القلب ، خارجة ووجهها مغموم ... صفرة ومقلقة ... مكبلة يدهاا فيد القنصل ... لي كان ضاحك حتى ليزوغاي ...
تزاادت وتيرة تنفس بيكتر ، وهو كينقز بعينيه فيهم بزوج ... مطرطق مومو العين ووجهو حمر حانق ومخنوق .....
حياة : ( بمجرد ما فاتت عتبة باب الفيلا ، نثرات يد القنصل تحت انظار بيكتر ، وبحالا علمها الله ) صاافي طلقني ...
سامي : ( حمر فيها كيشوف فجنابو ) مكتحرمييش زعما ولا كيفااش بلانك ...
حياة : ( بتوثر غرقات فزيفها كتصطانع القوة ) فيين غادي بيا عوتااني ..
سامي : ( تلسق معاها وشد دراعها بيدو كارز عليها بقوة ) مداااام نتي خطيبتي ، عندي الحق ننزلك تاال جهنم الكحلة ونعااود نردك ، مكاااينش لي يحااسبني ...
حياة : ( تأننت بألم وهضرات كتنفض من مخالبو ) مدااام مااشي مرااتك ، ماااعندك حتى حق علياااا ،وغييييير سااين ، سااين على خبزتك حيت مزال هيجي لي ينزلك لجهنم الكحلة .. ويخليك فيهاا ....
سامي : ( دفعها بالجهد حتى رتاطماات مع اللوطو بالجهد ... قبل لاتدبل بالبكا وتمشي فطريقهاا خيفانة من بطشو .... نتافض بيكتر بحالا دخلوه الجنون ... كيتركل وحدو فوق الكوسان ولكن ماشي من شيمو يخرج على الخطة .... فتح الباب فلحظة غضب .. زفر وقال اعوذ بالله هه الإسلام من دون علم ... وعااود لتخ الباب كيكالموو فأعصابو ....... )
حتى تحركاات الميرسيديس ديال القنصل ... وتبعاتهاا من اللور الجاگوار ديال سبيكترا ..... بقاا تبع يامات تبع فالتخاابع ... لحسن الحظ مضاعوش عليه .... حتى وصلو لواحد القيصارية ... تما بلاصى القنصل وموراه سبيكتراا ...
سامي : ( فتح الباب على حياة ... حمر فيهاا باش تنزل ساعة بقات لاسقة كي المسكة ... حتى مد يدو ونثرهاا بالجهد .. معارفها واش حاملة ولا مثقلة ولا مخففة ) وااا قصحيي راااسك وزيييدي قصحيك ... باااش نهار نجعر نقسمو ليك ...
حياة : ( بقات كتمشى جنبو بزز وهو ملسقها معاه .. ) لا نرطبو بااش تبقى تعجن فيه وتبعص على خااطرك !!
سامي : تزيدي كلمة ننحييييييك ، قسمااااا بالله حتى نحييييك ...
حياة : ( سرطات لسانها خايفة ..كتلفت هنا والهيه وشكون يشد بيدهاا ويحن فيها ... تمشات مجرورة ومحقورة الرااس ... بحالا مزيدينها لجبهة الحرب والفردي على ظهرها محطوط .... حتى وصلو لواحد الڤيترين ... مذهبة ومشعشعة عااطية للعين ... فيهاا خواتم من الألماس والأحجار الكريمة ... شي حااجة زااز ...
لكن عينيهاا مكيشوفوش الزاز .. بعيد على رووحهاا بيكتر ... كتشوف الكحل فالكحل ... الزوين كحل والخايب أكحل ...
وجات عينها فخاتم رقيق وفجنابو متراسيين حجيرات صغاار من الألماس .. والذهب الأبيض .... بحاال للي شافت فالمجلة وهي فدار بيكتر ،وطلبات منو يجيبو ليهاا ..
ولكن ماتكتابش ... ودوام الحال من المحال ...
غلفوو الجعبة وحطوه فصنيديقتو ، ومدوه لساامي ومن يد سامي ليدها ...
فين نزلو كتافهاا باغة تبكي ، ولكن لمن وعلامن تشكي ... ولمن وعلامن تبكي اصلا .. واش على حياتها لي تاليتها عواجت ولا عليه هو لي خلاها ومابقى عقل عليهاا ...
سامي : ( ذفل فالأرض وخفف عليها ، بقات غادية جنبو مكسورة الجنحين ... حتى كتحس بزغب صحتها تبورش ... وقلبها وقف ورجع دق ... ورجليهاا خواو بيها ، قبل لاتسمع صوتو الحنين بجنب وذنيها وقال " حيااااااة " شهقات كتلوح فرجليهاا وتلفت مخلوعة ... قبل لايخويو بيها رجليهاا وطيح مشلولة على ركاابيهااا ....
في سااع نزل لعندهاا سامي كيهز فيها وترجع تدلى خائرة القوى .. ماسخفاناش ولكن عاجزة على الحراك وغير حالة فمهاا وعينيها فقلب رااسها كيدورو .....
سامي : حيااااة ، حيااااة ، شنوووو وقع ليك ...
حياة : ( بقات حالة فمهاا كتضحك بتحامق وترجع ترمش مفاهمااش ، كتلفت هنا ولهيه .. متأكدة بلي دااز من جنبها وهمس فمسامعها .. ولكن ولد الحراام نمس خطيييير ومراوغ عمرو مايخسر .... ماتهزاات حياة غير وهي بين يدين سااامي ، لي نزل للپاركينگ و حطهاا فبلاصتهاا لاوية ولونها مخطوف ... ضرب الضورة وجلس فمقعد السائق ، وعطااها قرعة ديال الماء وملامحو معقودين )
حياة : ( تنهدات بحرارة وستغفرات الله كتمسح وجهها وتجبدو ) استغفر الله ، فيها خير ..
..... وبمجرد ما قالت فيهاا خير ، جااها الخير الصادم ... مد پيكتر قبضتو المدورة بليگات كوحل .. دق فالزااج .. تلفت سامي وعلى نيتو فتح الشرجم ... ساعتهاا خشى بيكتر يدو وخشا البرى فصدر القنصل ... حتى حوال لاخر وتدلى على الكوسان مخنخن ... نازل بحال الفلون كله كيترعد ..
شهقات حياة شادة فمها بيدهاا ، وداارت صباعها فودنيييها ضرباااتها بلالة الغواات والعدااو لعباااد الله ....
حتى ضرب ليها بيكتر الضورة ... فتح عليهاا الباب وهي كتزوط صلى والسلام هه ..
نزل لمستواها ، حمر فيها حتى ضربات الطم ... وهزهاا بين يدييه غادي بيها لطوموبيلتو ...
حطهاا اللور ودخل فنزال مع الوقت ... ضغط بينزين وكسيرااا وهي اللور كتمخض بسوگانو المتميز .... الفران على غفلة والكسيراتور على غفلة ...و كتبقى هي غير كتخبط فجنابهاا ....
بقاات ساكتة ...
كتشوف فوجهو فالمراية ... تبدل شوييية ... معرفات واش شعرو لي كحاال ولا عينيه لا وساعو ولا اللحية لي كحالت ولا حناكو لي تزنگو ....
كتعجبها فيه ديك الغوباشة ، والأسود كيليق بيه .... طلع بعينيه كيشوف فيها فالمراية ، ولقاها سابقاه فالشوفة ...
قلب عينيه ورجع كيشوف فالطريق ... الطرييق الطويلة ولخواارج كاازا ... حتى للعروبية والدواور الصغاار ... تما وقف ونزلهاا معاه ....
بلا كلمة بلا زوج دخلهاا معاه لواحد الكوخ صغير ... جلسات بهدوء كتسارى بعينيها وترجع تشوف فيه ...... اما هو ، جلس حاانق وغضبان منها .. وعاطيها بالظهر والنخال ، مشاابك يديه وكيضرب بقدمو فالأرض بتوثر ...
لوااحد الساع مافهماتش فيه ولو بزقة صغيرة ، المنطق كيقول بلي هي لي خصهاا تزعف ماشي هو ....
خرج كينفخ فجلايلو وعينيها عليه ... تكيف جواان ولي مامواالفش يكمي بحالو ... وطلات عليه مع شرجم الكوخ .. شافتو واقف مفرق رجليه وكيبخ الدخاان من فمو ومناخرو ...
تنهدات وتسطحات كتحرك يدهاا فوق كرشها، وتتبسم بعذوبة ... على كل حساات بيه ، وعرفاتو غيرجع يردهاا ....
بقاات عايمة فأحلامهاا .. حتى دخل ، رمقها بشوفة باردة وهي متكية على جنبها ... ورجع جلس فبلاصتو عاطيها بظهرو ....
بيكتر : ( ضار لجيهتها متبسم بشر ... و مشا على ريووس صبعانو بالثقالة باغي ينقض عليها ) ... نقووود ياااك !!
حياة : ( برهبة ) م..ماقليتش دييك الهضرة واحق الله ... واالله معااك بصح ماقلتشااي عهنعهئعهئ ...
بيكتر : ( نقض عليهاا بقوة ، ووسط ديك القوة كان حنو فشكل ... كيبغي يخلعهاا ولكن كيوريهاا قدااش هيولي حنين من بعد ... نعسهاا بزز ونزل كيلتاهمهاا ... وينهش فشفاايفها .... فاللول السيدة تبنجاات ولكن من بعد باادلاتو الشوق ، مرة تبوس بعنف ومرة بحنو .... حتى سالات بالحوايج مشرگين .. فين رجع من اول وجديد كيشوفهاا عريانة .. وهي كتلوى بوحدهاا وتخبع كرشها لي بدات تشد التدويرة ....
بيكتر : رصااي ... لاش كتحركي خلينا نخدمو ..
حياة : اااااعهنعى لاا بيكتر ( باعدات رجليها وبقات حاطة يديها على كرشها .. اما هو بجوع خاطر حط صبعو تحتها كيتيستي ويعبر ... )
بيكتر : ( بصعرة ) مااالك تزييييرتي !!
حياة : وااا حيت مابقيتش كن.. ( سكتات محرجة كتلتاهم فشفايفها وتندب فجنابها ... حتى غفلهاا فاش خطف يديها وجمعهم فوق راسهاا ... ورجع حاود كفوفو على خصرهاا ، وتلمس احساس فشكل !! )
حياة : ( تصمراات وحمارت بالرعب ، حتى بان توثرهاا مقشوع ) ع..عاد مشيت غير هو كرشي مابغاتش تتفش ماعرفتش علااش ، أ..أصلا مووجوعة منها هاد الأيام يمكن لي گااز ولي غيگل مااعرفتش لمهم هنشووف الطبيب ...
بيكتر : ( رمش فيها مفاهمش ) ممكن تهضري بشوية ! زربتي علياا يا صاحبتي ..
حياة : ههه ( اععهعه صفرررة صفرة التفرنيسة )
بيكتر : ( كيعيبها ) اهععهه ، وااش معلقين فوق مخي حماار ولا عبيطة ! مكنعررفكش اناا يااكي !
بيكتر : منااش هنخااف الله يهديك .. عاد دابا ولى كيتنادم معاايا الحال ... علاش وسخت يدي ... اما علااش قتلت القحااب انا بعدا بيني وبين رااسي ... درت مزية وهنيت العالم ... ومن ناحية اخرى جمعت ذنوبهم عليا ..
حياة : ( بتفاااااااجئ ) بيكتر كيعرف الذنوب !
بيكتر : وااش كتبان علياا كافر بالله ..
حياة : وي ( قالتها وخرجو عينيه ) ولكن خصك تتوب رسميا ... مااشي تخليهاا فنيتك ..
بيكتر : كي دايرة هاد التوبة الرسمية ...
حياة : دعي ربك فالكنيسة ... يسمحلك الله على لي دوزتي عليااا... كيفما ظلمتيني بااينة بلي راك ظلمتي الف وحدة قبل مني ..
بيكتر : ( صغر عينو ) وشكون يضمن لي بلي كنت ظالمك ( شاف وجهها كيف صفاار وتكرشخ بالضحك ) هههههههنههههععهههااااههههه ...
حياة : رجعنا لنفس الموضوع !
بيكتر : نن بب ، أم دجاست كيدين ...
حياة : اه فين خليناها ، خصك تتوب رسميا فالكنيسة ...
بيكتر : ( عطاها الصبع ) هااهيا الكنيسة ( عطاها اليد كاملة ) هاااااااااا التوبة الرسمية ...
حياة : قول ستغفيرة الله العالي العظيم ... غدا تمشي ...
بيكتر : بالحلوف لامشيت ...
حياة : لا غير حلف وقول استغفر الله حلفة خااوية ... يالاه غدا نمشيو
حياة : ( جا يشدها من دراعها وهي تنثر يدو ) مريض فرااسك أخوويا ، انا مسلمة مخصنيش أاااصلا نكوون هنا هي ستين ... ( ضحكت بعذوبة ويديها هلى خصرها ) زعماا مبااغيش تعرف السوربرايز لي موجدة ليك ..
حياة : ( عبست ملامحهاا وهي كترمقوو داخل مع باب الكنيسة كيتسلت ... ورجعات فتحات باب اللوطو وجلسات بجلايلهاا كتساين فيه ، وكل مرة كتنهد وترجع تشوف فباب الكنيسة .. بأمل شي نهاار يتبدل داك الوحش لي داخلوو )
بيكتر : ( دخل وعينيه كيضورو وكفوفو عرقاانين .. بحال شي شفاار داخل سلتة .. هز براسو كيطل على زوج دالناس جالسين فالكراسى القداميين عاطين بوجههم للصليب لي جا فالوسط معلق ... نحنح للجنب وتحرّك على ريوس صبعانو ... ختار الكرسي المقنت لي جاا منعازل وحدو وجلس فيه ... فاللول جاتو الضحكة وحبسهاا بالكشايف .. من بعد دخل مرحلة الخشوع ، وسد عينيه فطمأنينة ماليهاا مثيل .... كيقارن بين حياتو القديمة وحيااتو لي مقبل على دخولهاا ، حياة مافيهااش الحرام ، مافيهااش العاهرات ، مافيهااش القتيلة ومافيهاش المافيات ، واهم شيء مافيهااش الديب ويب .. حتى كيحس بظل كيزعزعوو وبنبرة مساالمة كتفيقو من سباتو ... فتح عينيه على واحد الراجل بلحيتو البيضة .. ونظيظراات بيضاوين نازلين على منخارو .. بتاسم لبيكتر ونطق .. )
القس : نتا مااشي من المغرب يااك ؟
بيكتر : ( مافهمش حيت لاخر هاضر بالداريجة ، لعب هاا قلبي ها تخمامي هاا عتبة المخزن ها باشماا تاني الله .. وحرك راسو بالنفي مع ابتسامة عريضة ) لارد
بيكتر : ( على نيتو دخل فيها ديريكت ، هضر باريحية وهو كيحرك فيديه ويشرح ) داابا انا سفااح و كنقتل فالپووتاات ، ولاد الحراام دالمخابرات حاطين على ديلمي العسة .. ولكن قواادت فااش تعرفت على واحد البنت سميتهاا حياة ، كنت نااوي نشرگ لأصل دينمها داك اللحم ومزال كنفكر فيهاا .. ولكن طلعات بنت وصدق سي سبيكترا لي هو انا ، حااشي احسن قرعة .. اييه ماقلتش ليك أنا فالديب ويب كنقتل ، لهمه لابغيتي الخدمة فشي ***** عيط لياا ( ضار مبتاسم حتى لقاا القس مسكين شاد على قلبو وكينهج .. لحمو كامل كيترعد وهااز صبعو للسما كينطق بزز )
القس : هاا ءهاا.. أنت شيطااااان بصفة إنسااان ، خر..خرج من بيت الله ... اللعنة عليك اللعنة ... كح كح
بيكتر : ( نتافض بسعرة وبداا يكشكش ) ولد الق*** مكاااين شي شيطااان قدك .. قسمااا عظمااا كون مااوليت نخاف الله كون قطعت لل**** دااك اللساان ... وددييك الحرنة لي عطااوك هااد الشفاارة .. آااه أنااا خليفة الله ( كيعوج ويتعوج ) ماصالحة لديلمي ، وهااد الاعترااف زيدو ف**** معرفت أصل الزامل بوياا شكون جاابني لهنااا .. آه حياااة ( خرج كيغوت بسميتها وخلا لاخر كشاكشو خارجين وعزراين واقف بجنبو ، ماأجمل الموت على وجه بيكتر ... خرج غارس الأرض برجليه وعينيه زوج قطرات من الدم ... بمجرد ماشافتو حيااة نقزات هربانة لجيهة كرسي الشيفور وخرجات مع الباب لاخر هرباانة شادة كسوتها باش متلوحها )
حياة : ( غوتات بغل ) مااتجبدش الدل على مخك وفاللخر تجي تبجغني كي البخوش ( نزلات هزات حجرة كتهددو بيها ) والله وتقرب حتى نجيبهاا فخربتك ..
حياة : ( مبغاتش تزيد تسعى فيها ، وهزت رااسها بالسلام وزادت ... عضت حتى عضت فالآخر بداات تبكي وتنخصص فالزنقة ... حتى وصلت للدار ، حشات الساروت ودخلات .... لقات بيكتر كان كيصاوب فشي جوان ... وفاش شافها في ساع قلب 69 ....
تقدمات بشوية عايقة بيه .. وجلست في هدوء ..
حياة : بيكتر ..
بيكتر : ( ببرود ) نعام ..
حياة : كنت خارجة ..
بيكتر : ايوا ؟
حياة : ( بتردد ) ق..قنطت وبغييت نتسلى ...
بيكتر : ( بلوم ) ايييوا مالك النهار وما طال كديري غير ما عجبك ... شنو مزاال لي معااجبكش ..
حياة : ( مسحت دمعة نهامرات بلا هواها ) نتا .. نتا لي معاجبنيش ...
بيكتر : ( زمجر بنفاذ صبر ، ورمى بصعرة وااحد البلاكة دالحشيش كانت فجيبو ... وقال منرفز ) واااااا لديييينمك معااااجبك شاااي ، مااافهمتش لااااش راااجع للزبل كنجري ... ( قالها وزاد خلفة زدح الباب .... وبقات حياة مصدومة وشادة على فمها .... نعست وسط دمووعهاا كتنهج وكتحس بالحريق والتوثر كيقتلها ............
حتى كتفيق على حس بيكتر ، فوسط الليل داخل كيتسلت .... مشا دوش ونعس جنبهاا ضامهاا بيدو ...
لغد ليه نفس الديسك ، كيضور فيها ويسبهاا ويرجع يعنقهاا فوسط الليل ...
حتاال واحد النهاار ...
بيكتر : ندمممممت أصلااااا للي عرفتتتك .... نددددمت وندمت ... تبقاااي عليا النهاار وماطاااال أبااااباباباابلاااااا بلااا بلااا ... والبلبالة فين كنتي فين خريتي فين ح**** ... كووون ما نتي كنت هنعيش مزينااااتي وحتى حد مااابحالي .... كنت هنبقى فحياتي نوووورمااال مانضرب الهم لحتى قلوووة ....
حياة : ( مسحت دموعها وتكمشت ساكتة ،، في سااع ضرب الباب برجلو وخرج .... نعسات عوتاني على دموعهاا ... عرفاتو كيحمّلها مسؤولية اكتئابو ....
وفعلا ، كالعادة نعست وهي كتدمع .... وفاقت على وجه الصباح وشعاع الشمس دااخل من الشراجم ... فاقت كتحك عينيها المبزلين بالبكا ... وتلفتت لجنابها ، ما لقات لا بيكتر لا العربي جنبهاا ... باينة مارجعش هاد الليلة ...
وهكااك أحوالها ... اليوم على غدا غدا على بعدو ... عااد فهمت بلي تخلى عليها عوتاني ..
بئس الليل وما يحمل في طياته مرتشيا
عِبئ الحب والحب عبئ أعور منتشيٌ ...
بقاات حياة تلتياام فالفيرمة .... كتموت فكل دقيقة كتسنااه يدخل من الباب ... ومع ذلك عاايشة على قبل الطرف لي كيكبر جواها ....
كتكون كطيب وكتحس بهستيرية البكية ... كطييح فالأرض كتدمع حتى كيفوتها الحال وترجع تقول الحمدلله ....
حتى ضاقو بيهاا الحيوط ... و ولات فالشهر السابع قل سيمانة ... ثقلت مزياان وبداات تباان كرشهاا خارجة ...
وفهاد الوقت من الحمل ضروري لي يرد بالو عليها .... عيطات لخوها جواد ... للي بمجرد مااسمعهاا كحل بالعمى مصدوم ...
جواد : دااااك القواااااد لي عاااود خطفك يااااك !
حياة : ( بصوت مبحوح ) لا ، غير بغيت نبقى بوحدي ... خرجت برى كازا باش نبدل الجو ..
ختارت حياة ، تكمل فجمعية خيرية للأطفال المتخلى عنهم .... هي دابا فالشهر الثامن ... وبيكتر بالنسبة لها ماضي قريب بعيد التحقق ..... فاقت حياة بالصباح ... وجهها مبشبش .... تجبدات ومسدات كرشهاا ، و وقفت للدوش ، سالات وخرجت .... ولبست ونزلت فطرت ....
عادل : أنا نوصلك للحفلة ...
جواد : لا أنا نوصلها ..
عادل : صافي سير ...
حياة : خصني بعداا ناخد شي وراق ... عااد نمشيو ( هزات وراق ديال الكفالة لولد صغير ، و مشاات مع جواد وأمال ، لي تخطبو فهااد المدة .... طول الطريق ، لوااحد الحديقة صغيرة ... تماا فين كانت الحفيلة دياال اليتامى ..... وصلت حياااة وضارو بيها البزاز من كل قنت ..... و فأول اللائحة ، كاان واحد الوليد صغير سميتو معتصم .... شدااتو حياة فحضنهاا كتبووسو وتعنقووو وتشمشم فيه ، كاان غزال لدرجة كتسهى فيه العين ، ملامحو بريئين وعينيه غاامضين وزورق ... كاان ضريف وحنين وحشومي .... بمجرد ماتشوفي فيه يحدر عينيه ويضحك ... لهذا لفت انتباه حياة .... وختارت تتكلف بيه .... للصراحة كانت كتحلم بولد بحاال هذا من بيكتر ، بعد بنتهم سيدرا ..... )
حياة : ( عطاتو جوج نفاخات وجلس هو جنبها كيلعب بيهم ) هاااك أبب ، هاانتا لعب بيهم ومااتبعدش ...
معتصم : ألاش تي فين غادية ؟
حياة : غير هنا الزويون دياالي ... ( تبسمت ليه ومشات شادة كرشها ، وحاسة بشوية ديال الوجع ... زفرات ومشات قطعات الحلوى ، وتلفتت مالقاتش الدري فبلاصتو ) معتصصصصصم !!!!! معتتتتتتصم ؟!!!! اهنئ اهعنئ فييين مشاااا !! ( تقربلت الدنيا على هاد المعتصم .... تا طاحت حياة بالعظام كتنهج ... عااد خرج لهم من تحت الطبلة .... قصدهاا حشمان وهضر فوذنها )
معتصم : واحد بابا طويل بزاف ، وعينيه بحال دياولي ... شعرو قصير وداير بحال سوپرمان
حياة : ( غرقات تبسيمتها ، وهي كتسمع فالوصف من فوه الدري الصغير .... بقات حالة فمها مدة وناضت بالجهد حتى توعتات ) اااااييي ااييح تفو ...
معتصم : ( طلع فيها عينيه البريئين وهو كيمص فالموناضة الباردة ) بشوية عليك ...
حياة : أجي وريني شكون هادا ...
معتصم : ( شد فيدهاا كيمط فشفايفو ويضور فراسو ... حتى نيش بصبعو على واحد الرولز رويس كحلة كتبري ... من الشوفة اللولة ، عرفااتو بيكتر حيت ذوقو هذاك .... زادت متحدية رااسها ... كتقول الى كان هو هنمرمطو ونمشي ، ولكن شنو قضية نصر !
.... وهي كذلك ... مشات شادة كرشها بيد .. ويد معتصم فيد اخرى .... مرجعة راسها للور ومقلشة وذنيهاا ....
شي حااجة من نسيمو ونفس ريحة عطرو ، وسلسولها كيسيل كيفما سال فأول مرة عرفاتوو ....
حياة : ( تصمرات بتفاجئ ) بنتك ! بااغي تااخدهاا مني ، بعد هااد الوقت للي ماخسرتي فيه عليا حتى تيليفون .... بالسااهل جاي فاللخر كتقول رااجع لبنتك .... ايوااا سيدي هي لي عمرها تكووون ليك !
بيكتر : ( ضرب الڤولون بخنقة ، حتى نقزات حياة ومعتصم معاها ) ايواااااا للي عمرهاااا تكون ، هي للي كتكون ليا ...
حياة : ( سكتات كتفكر ،ونهارت كتبكي ) أهعئ انهئ والله تا حشومة عليك اهنعئ اهعنئ ...
بيكتر : ( زفر بقلة حيلة وتكاا على الكرسي ... سااهي فكرشهاا وهضر ) ماا بدلتش سميتي ، مااتبتش ومااا سلمتش ، بااش فاللخر ناخدهاا من حنانك .... بالساهل نقظر نديرهاا بصيفتي بيكتر القديم ... ماااشي نصر ...
حياة : ( بقات تبكي و هي كتصنط ليه وتخمم العشرة فعشرة ، وتسكريني هضرتو مزيان وتحلل .... وفالآخر تتأثر ، ولكن مااشي بالساهل كتقنع ، اونفان كتبقى مسألة ابوة وبنوة ... كتبقى مسألة ضعف .... مسألة ولف ومسألة حب ممشوق ومفتوق ، خصو وقت بااش يرجع يلتاحم ويبرى ) ...
بيكتر : عاارفك متاايقاش فيااا ، ولكن فكري وعاااودي فكري ، وفكريي مزياااااااان ... وعاارفك هتوصلي ليهااا ، هتوصلي لفكرة أنه داااير كولشي على قبلك .... وبااش نعيش معاااك بلا صوار تطلع بيناتنا .... بغيتك ليا وماابغيتش نفرض عليك شي حاااجة من حوايجي ، كيفماا فرضت عليك راسي فاللول ... مابغيتش نعااود نحطك تحت الأمر الوااقع ....
حياة : ( تكلمت ببرود كتمسح دموعها ) وشنو درتي على قبلي ، من غير التمرميط بسوط العذاب ، خمسة وعشرين يوم دالعصى وتسع شهور دالعذاب ...
حياة : ماحد مريض ، بسع مننا ، مااترضناش مذنبين على والو ...
بيكتر : لو سمعتي تبريري ، كنتي هتعذريني ؟
حياة : من نهاار عرفتك وانا كنسمع تبارير خااويين ... ما مبنيينش على زفتة منطق ... بعيد عليا وسهمي مااشي من سهمك ... ختاريتي تكون القتال وجبرتيني نكون ضحية ... والضحية ماينفعش تسمع تبرير قاتلهاا ، على كل حاال كنموت بشوية بشوية ، هه بالمهل كيتكال بودنجال ....
بيكتر : والقتال قبل ماينتاقم ، كان ضحية بحاالو بحالك .... ( شافت فيه باهتمام ، زكمل هضرتو ) أنا پيكتر هولدن ... قد هااد الولد للي لور ، الناس كانو عاييشين مع أمهات وأنا عاايشة مع ... مع ههه ...
نهار ماتت كنت أنا خسرت الكثير ، حيت نهار ضحاات بيا ، ن..نهار وليت ضحية ... تكتاب ليا عمر جديد بعد موتهاا ... الدرهم بزوج وجوه قتلاتني فوجداني اوميمطو قتلتهاا .... هه ( مسح مدمع عينو ) تمنيت نعيش مزيان ... مانقول الجوع ، ولا ديونها ... ولا التقحبين لي كاان متجدر فيهاا .... كبرت بالمرض للي لسقات فيا ، كبرت كااره حسهم ... حس بنات تريكتهاا .... كبرت مريض ... كبرت وكبرت وتوسعت وقتلت حتى غرقت فالذنوب ... غرقت فالذنب حتى تعميت على الحق ومنين يجي.....
هكذا الحال ....
#فلاش_باك_من_ الپارتيات_الأولى
... قليل فاش كنطيح فيهاا مغربية ، ومن الفوق مسلمة !!
- ( طارت لجيهة الباب كتدق بكل جهدها وتشوف وراها ، ياكما تابعاها شي طوبة ... وغفلات على للي هيجيها من القدام ....... ....... ........ وطيرها رادخها مع الحيط ، تلوت على كرشهاا كتشهق وكتحاول تخرج داك الاحساس القاتل .... )
- هتقووووودي تحطي زكك فالأرض ، ولا بالله حتى مانخلي فدينمك ولا قنت مشدود ... تطلبي الموت وماتلقايهاااش ( خلاها كتشهق وهضر كيحاور رااسو ) هدى علييييها هدى ، حتى الى كانت قحبة هتورقها الوقت ...
- ( تحل قلبوو بفرحة غامرة وخاطب راسو ) لاا !! لا هههه ، يعني ... يعني دابا ،،، ياربي نكوون ظالمهااااا ياربي ، ولاكن لا ... على داك الحساب هتخليني وتمشي تتقحبن ... خلي القحبة هنا ... دااكشي للي اديرو على برى ديرو هناا ...
***********
كنبغييييييك ...
***********
- پيكتر بغيت كسكسو ..
- شناهو هذاا ؟ نمشي نشوف السوپر ماركت ... لا لقيت شي حاجة بهاد السمية ( .... ..... ..... رجع كيجري ، بعدمااا كان هيتقتل بقرطاسة .... نعس معاااها بطريقتوو الهمجية ، وهي بأسلوبهاا الهااوي .... ونعساات بين احضانو وبقى هو كيخمم ) .. مانقدرشنخااطر بيها ، نموت انا ولهلا يردني .. الا لليهاا مانقدرش نسهى ... وماايمكنش تبقى فأمان معاايا .... ولكن ! ، ولكن علاش بغات سكسو ولا شدااكشي ، ولات وحدهاا تبكي وتندب وتضحك كيف الحمقة ( بعد شد وجر فالخطاب الذاتي ، واخيرا داه النعاس ، الغد ليه فاق بكري وشرى تيست دالحمل .... رجع لقاها خارجة من الطواليط وكتحك عينيها .... دفعهاا بحالا كيتزير ... ودخل دار التيست فالما ديال الطواليط ... )
- پيكتر نزل تفطر ...
- هاااااني ( تسنى على اعصابو وأخيراااا ، پوزيتيف .... حااملة ... وهذا كان سبب كافي باش يفكر فعلاقتهم من جديد .... فحياتهاا و وحياة ولدو ... مدام الخطر محدق ، كان ضروري يتظاهر بلي فرط فيهم )
پيكتر :
بعدها ، حسيت بيك ... حسيت بيك متحسسة .... كنت بااغياني نخلي وراياا طولشي ولطن خفتي تصارحيني ....
عرفتك باغة دخليني للإسلام ونويتي تسايسي معايا ... ولكن حتى حاجة مكاانتش لصالحك ... والرياح مشاات بماا لم تشتهي السفن ... ماات داك القس ورديت اللومة لرااسي .... وختااريت نفارقك ... لمدة قليلة ... على انني نفشل عوتااني وندخلك فدواامة فشلي ، من اول وجديد ....
سلمت ... فالمغرب نيت ... ختاريت هاد الاسم ورجعت باش نكمل معاك ومع ولدنا ( ضحك بمرار ومسح مدمع عينو ) ولكن عوتااني كولشي غاادي بالمقلوب ...
حياة : ( عقدت حاجبها بتأثر ) ماكنتش ، مااكنتش عارفة الوضع هكاا ...
بيكتر : درت كولشي على قبلك ... عاارفاني مااشي بنادم عاادي ومااشي ساهل علياا نرجع عاادي ، جاااهدت وجااااهدت حتى ( ضرب الڤولون بشوية ، وهضر كيفرز المرار وراء كل كلمة ) حتى تقطططعت .. ماااكانتش ساااهلة عليااااا ...
بيكتر : لاا هانية ، مااسميتيش بيكتر ( تبسم لها فاخر الكلام ... وردات ليه نفس التبسيمة الساحرة )
حياة : نصر ههه ماامولفااش عليهاا ... خليهاا بيكتر بيني وبينك ...
بيكتر : ( تبسم شاارد فيها بكل حب ،كااشر على نياابو بااغي يطير عليهاا ولكن الدين حكمو .... مسح على وجهو حشمان ورجع شاف فيهاا ، لقاها صفرة وعرقاانة ... وكتتبسم بزز ) مالك ؟
حياة : ( نزلت ريقهاا وهضرات بتوثر وهلع ) بيكتر ... بيكتر شي حااجة ماشي هي هاديك ...
- ( تكلمات واحد الطبيبة مع حياة ، وبيكتر كيحااول يستوعب كلامهاا ) ألوغ البيبي خدا بلاصتو ، ومحتمال من هنا لساعتين تكوني والدة ...
حياة : ( مطت شفاهها بااغة تبكي من الخوف ، ومدات يدهاا لبيكتر للي كان واقف ومفاهمش ... شد يدهاا وكرز عليهاا فلحظة تأمل .... عطااها واحد السمايل ساحرة وهز لها رااسو ب " كولشي هيكون بيخير " ، ومن ثم ، جااو الممرضين خرجوه .... وبقاات هي لوحدهاا فقاعة التوليد .... ماا مونسهاا غير طموح الحياة للي ناوية تعيشهاا ،، على ودهاا .. وعلى ود بيكتر ... وعلى ود سيدرا ومعتصم ...
على ود دييك الحياة المرتقبة بعد عاام كامل من الموت على مهل ...
.....
اما بيكتر ، خرج بكل فحولة ... نزل للوطو وخرج الدري الصغير ... هزو على خصرو ودخلو للكافيتيريا للي فالكلينيك ... عطااه يتغداا وجلس كيتأمل فيه .... وااخا مكاانش للقمة فين تدوز ... ولكن معتصم بقى على بيكتر بكول كول حتى كلى من بعد .....
دازت سااعة و بيكتر جاالس على احر من الجمر ، كيحرك رجليه بسمفونية متوثرة ... حتى شااف عائلة حيااة دااخلة مع الباب .... وتردع فمحلو ... ومشاا طاير لطواليط ... تماا بقى حتى سمع من وااحد الممرضة بلي حياة ولداات ، وعائلتهاا معاها ....
بيكتر : آبون ( تنهد وهز لهاا راسو متبسم ... ومشات لاخرى فطريقهاا لخدمتهاا .... هكاا سالات مع بيكتر وحيد وسط الكولوار .... ومعتصم فحضنو وناعس على كثفو .... تنهد بيكتر بحسرة ومشاا منزل راسو للأرض ... بأشمن صفة هيدخل لعندهاا ويتوسط عائلتهاا وحبابهاا ... وهو لحد الآن مزال دخيل ...
بكل رحاابة صدر و تنازل ، خرج وحط معتصم فاللوطو ، وكسيراا للأپاختومو دياالو ... فأهم يوم ليه ولحيااة ... بكل بسااطة ماتكتاابش يشوف بنتو اليوم ...
#حياة**
هداا نهارهاا الثاني فالكلينيك ....
تفهماات موقف بيكتر وشداات بنتهاا بين يديهاا وصربات الطم ...
حسي مسي وماشفتشي ...
وااخا تمناات بيكتر يكون معااها فهاد اللحظة بالضبط ولكن بااشمن حجة يتغلغل وسط عائلتهاا ... لتاليهاا هو ما رااجلهاا ما خطيبهاا ، وعلى حد الظن هو غير عشيرهاا وصاحبها ولسوء الحظ عشيقها ....
مسحات حياة مدمع عينهاا لي غرق فدموعو ... ونزلات بعينيها الميلونج ... كتشوف نفس الصورة عنهااا ، كانت سيدرا صغيرة بزاف لدرجة صبعاانها كيبانو بحال خيوط الحرير من نعومتهم ... بيضاااء بحال الثلج و حنوكهاا حمر و شفايفهاا فازگين وحميمرين ... وعينيها على اغلب الظن هيكونو ميلونج ... حيت مازال ما فتحااتهم ....
تبسمت حيااة بكل حب وعذوبة ... بااست حنك بنتهاا المارشميلو .... وهزات التيلي بوااحد اليد ... لقاات 99 ميسااج من نمرة مجهولة ... وبااينة ماتكون غير ديال سيد الحسن والجمال ...
هاد 99 كلهم كانو رسائل اعتذار بجميع الصيااغات للي يمكن تتصوروها .... ضحكت حياة ببشاشة وسافطات علامة البصمة 👍 ... ضغياا شاف الميساج وسولها
سالات بحياة عوتاني وحيدة ... فوااحد الصبااح كانت كتبدل ليكوش لبنتهاا ، لي برزو حروفهاا و وضااح شبهها لحياة ... كانت الأم وبنتهاا عاطينها للشقاوة واللعب ... حتى دخلات أريج و خبرات حياة ...
اريج : حياة حبيبة ، تكلمي لباباك ...
حياة : اوك ( هزات بنتهاا لحضنهاا ومشات مدلية سوالفهاا ... شعرهاا اللامع مطلوق و فصالتهاا زادت ترسمات بريشة من ذهب ... و وصلات لعند باباها ، عطااتو البنت يبوسهاا وجلسات هي حاطة رجل على رجل ) ماايكون باس أبابا ؟
حميد : ماكاين باس ، غير هو بغيت غير نطلب رأييك ( ضحك حتى تسدو عويناتو وهو كيهر فكرش سيدرا ) ههه
حياة : اهااه كنسمعك ...
حميد : جاايك عريس ...
حياة : ( ببرود ) عاود ليا عليه ...
حميد : نصرااني مسلم ... فالتلاثينات من عمرو و بخيرو تبارك الله ... سميتو نصر ... و هو للي طلب يشوفني البارح ، عليهاا ماتغديتش هنا ...
حياة : ( حاولت ما أمكن تتحكم ففرحتهاا ولهفتهاا .... ومشاات ناسية البنت مع جدهاا .... ودخلات للبيت كتهلل وتبكي بالفرحة .... )
أريج : ( دخلات على حياة للكوزينة كتهلل وتزغرت فرحاانة ) يوووولووولولولوي جااا العريس .. وجدي رااسك .. وفيكسي ديك التبسيمة الغزالة على وجهك
حياة : ( جات مفركسة والزين تيقطر ، شداات أريج من يديهاا والفرحة كتزعزع فقلبهاا ) قوولي كيف جاا معاامن جااا ... جاا غزال ؟ مقلق ، فرحااان ؟
أريج : ( ميقاتهاا من الفوق للتحت ) أبشووييية علياا اخوويتي نجيبلك الحاالة المدنية دياالو حسن
حياة : ( بغل ) وااقولي دابا شنوو لابس ؟
أريج : يا ختي لاابس كوستيم فالبلو مارين بلا كرافاطة .. ومخلي زوج صداافي مفتوحين معريين على دااك سيدي الصدر عندو قداش مبندر ، يااختي تگهمت فبلاصتك ..
حياة : سكتي يعطيك اللقوة ماالو تقيل على القلب بااش يگهم ( عطاتها بظهرها كتهضر بشقاوة وتحلم ) يا ختي حلاوتو حلاوة ، خفيف علقلب ماكيگهم مكيجيّع ..
حياة : ( حطات الصينية كتمسح يديهاا فكسوتها بتوثر ، وهزات الصينية وتنفسات بتقوي وخرجاات )
بيكتر : ( السيد شد الحتيت بالمزياان ، ضارو بيه الشيوخ وهو وسطهم داير فيهاا الداعية نايك ) والله مكيبغيييش الظلم والقتل بغير حق ... أناا كنت نصرااني وشاهد على فعاايل النصارى من ظلم وكذااا
عادل : أهااه سي نصر عند الحق فهضرتك كااملة
بيكتر : هييهيي ويييهييه ايواا شنو أخااي عادل
جواد : هههه واخاا بااقي كتخلط بين الداريجة ولونگلي ، مي معليش كنفهموو عليك أخااي نصر ..
بيكتر : ههه اييه اودي مكنسااش ماي فروووم ههههه ( بمجرد ما ضار ، ختافات ضحكتوو فذهوول من الزين ديالهاا .. وبنتوو شادة فحضن اريج ، زعرة فحالو وعينيها جايباهم من ميمتهاا ... دخلات حياة وحطات الصينية فوق الطبلة .... شاف فيهاا بقنت عينو ورجع مد يديه لأريج ... متلهف يحضن بنتو ... لدرجة غير لتامس جلدتهاا ولى يترعد ويعرق ... و توثرو باااين على محياه وكولشي لاحظ شدة تأثرو ) هوووپووپ أجي عند باابا
( تعجبو منو وبدااو يشوفو فبعضيااتهم مستغربين .... اما هو فكل شبر من لحمو وزغب صحتوو كامل تبورش ... نبضااتو غير منتظمة وتنفسو متوثر.... شاف فحيااة بنظرة متبسمة بحب ..... وللمفاجأة ... يوم الخطبة هو يوم عقد القران ... ودوك الشيوخ لي جاو كانو هوما العدول وما الى ذلك ....
لبسات حياة شال على شعرها و سناو الابطال ديالنا بكل حب .... عينيهم غارقين فعيون بعض وبحاالا غير هوماا للي جالسين قبالة بعضهم وبس ....
كانت حفيلة صغيرة ، على حد طلب بيكتر مابغااش الاشهاار .... شطحو فيهاا وكلاو وختمووها بترتيل على لسان حياة العذب والرناان .... ما خرجااتها منهم حتى بكااو .....
و فالآخر كل وااحد مشااا يلغي بلغااه ويقضي ليلتوو ... في خضم بعضهم البعض .... الا بيكتر كان كاافيه ان بنتو ومعتصم وحيااة حداه .... وغفااو كاملين تحت عبق الاب الراائع .. والأم المدهلة ...
هكا خدات سيدرا كنية بيكتر و ولات بنتو ومعتصم كذلك .. وبقاات حياة الله الله وحد ما هاز كنيتها ...
بلغات سيدرا خمس شهور وصبحات تشير وتلوح بالحروف وتبرگم ....
كان الصيف وكازا حمااااات وسخنات ...
و قرر أب العائلة يدير سفرة صغيرة لعند صاحبو ، في توات ....
بيكتر : ( جلس كيرضع سيدراا و سول حياة ) حيااة وجدي رااسك ... هنمشيو نصيفوو فتوات ...
حياة : ( ضحكت بسخرية وهي كتلبس معتصم ) كضحك على رااسك هههه ، منين جات هاد توات فالدقيقة تسعين ....
حياة : ( سكتات كتهضم الكلام ، من كازا لتوات رااه الموت تم الحياة والموت اخرها ... جمعات حوايجهاا تحت نگير وإلحاح بيكتر .... وقلعوو بالليل ،،، مشاو تال درب السلطان تما طرگو واحد بو البوادر طويل وغزاال ... بااينة عليه مشرمل ... ومراتو كانت حااملة ... )
سيف : ( شاف اللوطو دبيكتر وتكلم مع سمر ) سربي أصااحبتي شحاال ثقيلة ...
سمر : ( وقفات مغلغلة ) واا ديها غير فرااسك واش مكنباانش لك مثقلة !
سيف : ( مشا لجيهتهاا وباسهاا لجبهتهاا وهي كتنثر، كيسايس معاها و يسرسب ) وااصاافي غير دخلي ... ياالاه الحب بشوية عليك ... ( دخلات سمر و مشاا سيف تسالم مع بيكتر ) الساااط كيف رااك ...
بيكتر : ( تكلم من شرجم اللوطو ، اما حياة جلسات كتعبر سيف بعينيهاا ) تاابعاانا الطريق ألعشيير .... ( مشا سيف للوطو ديالو ، وبقات حياة كتهلل فوق راس بيكتر )
حياة : ناااري ، تقووول خوووت ، كيشبه ليك ألحب .... شكون هذا ؟
بيكتر : ( قال باسم الله و شعل اللوطو ) خوويا قلتيها نيت ههه ، جمعااتنا إيمان بنزيد الخير اععع ...
حياة : ( سرطات لسانهاا فاش سمعات سميتي ، الأم الروحية لپيكتر وسيف ... إتس مي ... ايمااان ام سيف و بيكتر و فخر ... وان شاء الله فطريق اني نخلف المزيد من الأولاد للي غادين يزعزعو لدين مكوم المشاااعر .... كيماا دار هذااا دار خوه ... ونون واش تلقااو جوج من ولادي كيتشاابهو فقصصهم ... بيكوز أيام العقل المدبر وراس الحربة .... وقبل ماا تكون هادي قصة و هاادي بطلة ولاخر البطل ... تفكرو بلي لقراابة تلت شهور ونص وأنا مدخلااكم فعالمي ، فقط حلمت وشااركت معاكم توقعاتي .... ماتنسااوش سميتي و وااخا كنت نااوية نطول فسلسلة قتل ذبح وحك جر ... ولكن عييت والغالب الله ... ضحكنا شوية وبكينا شوية وتأثرنا شوية وتقصحنا شوية ... وبالمهل كيتكال بودنجال ... تفوو لمهم خليكم مع التتمة / مساافة الطريق ، كل مرة كانت طوموبيلة پاتشي كتوقف ، وكتنزل سمر باش ترد مصارنهاا وكترجع تطلع .... تمنية دالسواايع عااد شاء للفراق ان يزول ... وان يلم شمل ولادي وبنيااتي الثلاتة .. ) وااااااااوووو .. أشهاااااداااا ! يااكما هنا فين مثلو حريم السلطااان !!
بيكتر : ( رمق قصر فخر باعجاب ) سبحان الله ، مكيباانش بهاد النفوود ...
سمر : سيف شكون هااد بوو خنز فلوس للي ساكن هنا ؟
سيف : يااك كنتي مااباغة تجي ، داابا تكمشي عاافا الحب وخلينا نستمتعو فالعروبية ... ( وقف قداام لي گارد ... كان القصر عاامر والناس داخلين خارجين ... حتى خرج وااحد بو بواادر آخر .. ولدي الله يخليكم وتالث العنقود ... عاامر من كتافو ولحيمتو محمرة وشعوراتو مسدولين .... الزين العربي وتكشيرة النياب .... والشهاامة والفحولة .... وهضر مع بيكتر وسيف .. وماحاشاهاش للعيالات ) مرحبااا بيكم ( تساالمو ومشااو كيبرگمو معاانقين بيناتهم ... اما سمر دخلات مسندة على حياة للي هازة سيدرا .... وجلسو فالصالون الكبير دالعيالات ... حتى جات بنت زويينة ومثقفة جلسات معااهم )
سمر : نتي مراات الشيخ !
حياة : نتي مرات داك كاراميل ؟
منانة : الله ينجيني من دااك الغشيم ..
حياة : ( عضت شنافتها ) ويلي راك كتهضري على شيخ القبيلة !
الوحش الآدمي الجزء السادس والأخير
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء