بدااا ضو الفجر كيتسلل لجناح الاسماعيلي ... حامل معاه نسيم البحررر وريحو الهااادئ .. قسوووم ناااعسة طالقة يديها لور ولامار ناعسة على صدر اسد .. لي بدا كيفتح عينو شوية بشوية تاني فايق على صوووت آذااان الفجر ... اول صوت ولا كيفيق عليه .. جاه غربب احساس يفيقو شي صوت . موالف يفيق على شي حد كيحركووو او رااسو .. جاه هادشي لي عايشو دابا نوع من الخيااال ... الاذان كان متخشع وصوت رنان ... تصنت ليه مزيااااان كأنو اول آذان غايسمع ...حيت اخر مرة بالصدمة ماقدش يركز فيه .... غمض عينيييه كيتسع ليه كيحس بداك الاذان كيدخل لودنيه بحال شي مرهم لطيييف ... غير سمعو سكت ..حل عييينيه ماااسخاااش بيه ... مكرهش كون زاد ولا عاودو من لول ......حرك راسو لعند لامار بااانتليييه نااااعسة وشعرها معطي وجهها ... تبببسم و حيد الشعر على وجهها ... وهبط بشوووووية بااااسها فراااسها
بقا مدة يشوف فيها فللخر نوضها غييير بشوية عليه تكاها فبلاصتها ... وحاول ينوووض كيحس بجسدو كيحرقو بحالا واكل الخبييط ... حط رجليه فالارض و بقا كيتنفس مزياااان داك النسييييم لي داخل من البااالكونات .... مكاين ماحسن من الجو دالفجر وللون الزوين ديال السما .... لوحة فنية .. لون مخلط بين سواد ظلام الليل و بنفسج الفجرر وزرووقية الصباح وخيوط دهبية زاافة لينا عروووس غاتشرق ....
حيد سيروم من يدو ... ونتر جهاز الاوكسيجين كيحس براسو اقوى على لبارح .... ومحاسش بالفشل كيف قبل ... حاول يشد مزززياان بيديه ويوقف لقا راسو مغايقدش بوحدو .. ومد يدو لريكلة لي غي حداه وناااض عليها بشوية وشاد تا فليحيط .... وبدا كيلوح الخطوة شوية بشوووية ... تاخرج لبالكون ... ضرب فيه داك الهوا ديال الصبااح تاااشد عينيه من الشعا ....و علا رااااسو كيييستنشقوووو ... رد فيه الروح الهوا ديال البحررر .... وحل عينيه كيشوف فيه ... كيسمع مواااجووو كتضرب فصخوورر ... صوت النواارس ديال البحررر .. عيااا ماايرسمهم فدماغو .. عيا مااايتخلهم ....كان عايش بحال شي واحد بصورة ناقصة ... دابا عاد كملات ليه الصووورة ... ولا يشوف الاومور أوضح .... كان اقصى احلامو يسمع لداك النورس لي كيصبح كل صباااح على الشرفة ... ويرجع يمشي لبحر يصطاد الحوت الاقل حظا .. ولي غاتنط تخرج راسها من المااا بسداجة كتلعب ... ومغااترجعش ليه مزال .... هز ييدو غير بشوية وحطها فوق ودنيه كيسمع تخشريش ديال وقع يديه فودنيه وبقا يضحك اضوات عادية هو عندو اصوااات مهههمة وكان باغي امتى يسمعها ... بقا شحال فالبالكون كيسمع للامام كيقرااا السوورر وكيقيم بالناس الصلاه .. مكرهش كون كان وسطهم .ديما كان باغي يدخل لجاااامع وتاتمنعو اعاقتو ... وباقي تادابا مايقدرش يمشي ... ورجع تنهد فاش سمعهم سالاو الصلاة .... والسمااا كتنور شوية بشوية و الشمس كطططلع ... بدا كيحك فكتافوو جاه البرد حيت كان نااااعس غير بتييشورت خفيفة ....
دخل من البابكون تاني بمساعدة الركيلة كيتحرك ... ومشااا حدا لكونة ديال بنتو طل عليها واش ناعسة مزيااان غير كيشوفها كيضحك تلقاء نفسو .. وعلا عليها للغطا ديما كتعري راسها ... وخلاها ودخل بشوووية لدوووش ... مقال حتا ووصصل ... وشد فلافابو كيشوف فراسو فالمراية ويصصصغررر عينو تبددددل عليه رااسووو ... وجهو ولا فشكل ... يممن ملي نقص شعرو!! ... بدا بقيس فراسو زغب قصيييررر وباقي تيكبر ... و الفاصمة ورا ودنيه ... سهااااات مدة كيفكر فداك نهار لي تضرب فيه بطمووووبيل مع الزددددحة مع حل عييينووو تاني ... كينهج ... مكانش كيضن فداك اللحظة انو غايرجع لدارو مزال .... وها ربي شافاااه ورجعوو وزاد كرمو بنعمة السمع .. كلس فوق واحد الكرسي تما وعمر سطل .... وبدا كيتوضاااا ....
خرج لبرا كيتمشى بزز وبشوية ... بانتليه السجااادة ووجهها للقبلة وحاول يصلي وهو كالس فوق السرير حيت مايقدرش يبقا واااقف... كيخاف يخونوه رجليه .... كلس على السرير وصلا الفجر و الصبح .. ورجع تيصلي جوج ركعات شكر الله على شفاؤو ... وصلا جوج تخرين شكر على رجوع السمع ديالو وحدين اخرين دعا فيهم الله يغير الحال لاحسن الحال .... بعدما كمل الصلاااة .... هز المصحف من على طابل دو نوي ومشا بشوية لواحد صالون تما وشد عليه باش مايفيقهمش ..... وبدا يقرا فسورة الملك ...وهو كيسمع لتجويد ديالو كيت تعلم شوية من الراجل لي رباه ولاكن عمرو سمع راسو كيرتل بصوتو الخشن ...قراها تاكملها وختمها بدعااااء ... تاكان صبح طلع ....ساعة ونص وهو فداك صالون ... المصكف كل ورااااقووو فزكووو بالدموووع .. كيقراا ودموع كيقطروووو معاه ... بالفرررحة و شكر الله .... حس براااسسسو هاد المرة قريب ليه بززاااف .... كان شحال هادي وااخا كيصلي كيكون حشمان لانووو كان كيقطع بزااااف ... وكان كيشرب ... و واشم ... داير الحوايج المحرمين ... وعارف ربي مراضيش عليه مدام مزال محقق ليه امنيتو ... ملي رجع ليه دابا السمع حس بلي رربي راااضي عليه مدام كافؤو بهاد النعمة من جديد ورجعات ليه الثقة فايمانو ودينو .... كيحس براسسو خفيف قدام الله تعالى ... وكاع ما محرج ... عاد تأكد ان ربي كيبغيه ... شد المصحف وقال صدق الله العظيييم .... وناض تاني بشوووية مشا شرب الما ورجع لبلاااصتووو تكااا فيها .. كل خطوة كيديرها كتكون ضعيفة وبلكشايف .. معارفش علاش جسدو ضعاف بحال هاكدا ومكيطاوعوش ... تكا على جنبووو كيتفرج فلامار بحالا عام مشفاها .... ولا كيشوفها اول مرة ..
مدة غير كيتأمل فيها ويدو فشعرها كيشعبكو بين صبعانو .. كيحس لو يبقى فهاد الوضعية عام ميملش ... شوفة فيها وهي ناااعسة وشفارها مايلييين وفمها مجموع .... مد يدو لتيليفون فوق طابل دو نوي ... وحيد شعر على وجهها وبدا كيصور فيييهااا شحااال دتصاور كل ما تطلع حاجب او تنزلو كيصورها ... وكيبدا يفيس فيها بلعاني باش تكنش ملامحهها ويشدها فصووورة ... كدير حركات ديال اللاطفااال مخسر فيهم نعاااس ... حط تيليفون ودار يدو تحت راسو ولوخرا باقي فشعرها كيتفرج فيها .... تابدات كتحححل عينيها تشدهم وتحلهم ... عاااد حلااااتهم نيشان وشاف عندو بحالا مخلوووعة كانت خايفة تفيق وتلقا فياقو غي ححلم ... شافتو متكي حداها ومبتتتسم فيييها ... وهي تضحك تاااتجبدو عيويييناااتها وتخشاااات فيه معنقااااه وتاهو بدورو عنقها ... ودوات بصوت مفدوووع بنعاس وعلات راسها فيه يشوفها اش كتقول
لامار : كنت خايفة نفيق ...ولبارح نكون غي كنحلم به ....حمد الله ملي لقيييت راسي مكنننحلمش
مجاوبهاش غي ساكت وكيركز فصوتها شحال زوين وهو يلاه فاااايق من النعاس ... واحد اابحة زوينة فيه ... وهبط عندها راسو باااسها فففمهاااا ورجع شاف فيها
اسد : نعستي موياااان ؟
لامار حركاتليه غير راسها بآه مبتسسسسمة
اسد : ههضضري بغيت نسمع صوووتك ....علاش ساكتة
لامار : ( بقات كترمش فيه مدة ) نعام !
اسد: زعما نشوفو .... اوا فهمي وصافي ...
لامار : اا ... ااه ... غ غييررر
اسد : غير آش احبيبتي !!
لامار : لا واالو .... ( رجعات ضحكات وشدات على وجهو ) بيتك توحش عينيك بلا قياااااس ...
اسد : ( متكي كيشوووف فيها كيبقاااا شحال عاد كيجاوب ولات كتسطيه هضرتها ) غير لبيت !
لامار: مممم ... ( قربات عندو ) حتى انا .... لبارح نعستي وخليتني باقي تامشبعت من عينيك
اسد : غالقا ديلمهم عاطيني شي كينة مزال غانخشيها فنيفهم .. وعارفيييني مكنحمل ينعسني حد بلا ارادتي ..
حبيبي الأصم الجزء 244
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء