بعد ليلة طوييييلة كلها حب و عشق ... غمرو فيها بعض بشتى المشاعر و عبرو على شوقهم الامتناهي ... فاقت جولان فحضن رئبال ... هزات راسها من على صدرو و شافت فيه ... ترسمات ابتسامة على شفايفها الحمرين ...
الي شهدو قبلات حارة خلات آثارها بوضوح ... مدات يدها و دوزاتها على فكو ... طبعات قبلة على صدرو و حيدات ذراعو الي مزيرة عليها ... جرات بينوار حريري طايح جنب السرير ... لبساتو و توجهات للحمام ...
طلقات الرشاشة و دارت لما فدرجة حرارة دافئة ... فتحات حزام البينوار و حلاتو ... يالاه غتحيدو و هي تسمع لباب ... شدات فأطرافو جمعاتو و ضارت ... بان ليها رئبال واقف عند لباب متكي على لكادر و كيشوف فيها ...
لابس بوكسور أسود فقط ... بسرعة تزنگات من نظراتو و شدات على لبينوار ... بان ليها كيقرب لعندها ... كمشات أطراف صباع رجليها الحافيين ... تنهد و هو كيشوف فيها واقفة قدامو بداك الشكل ...
كتبان فقمة الأنوثة ... بشرتها البيضاء و شعرها العسلي ... خدودها ورديين فأغلب الوقت ... الشيء الي كيزيد رغبتو فيها أكثر ... و نظرتها الي ممزوجة بين حب و خجل كتقهرو ... أخيرا وصل لعندها و جرها من خصرها ... لصقها معاه و هو كيتأمل وجها بهيام ...
زير على خصرها و هزها داخل بيها تحت الرشاشة ... جر البينوار بيديه من جهة كتافها حتى طاح فلرض ... رجع قربها ليه حتى لصق صدرها مع صدرو ...
حط صباعو تحت ذقنها و هز راسها حتى تقابلو عنيهم ... تحنى عند شفايفها كيقبلهم بقوة و عنف محبب ... الما هابط عليهم بجوج و هما وسط قبلة عميقة ... الي دامت مدة طويلة حتى تقطعات انفاسهم ... بعد عليها مبتاسم ابتسامة عريضة عاد بدات تولفها جولان ...
بان ليها خدا الشامپو و دارو ليها لشعرها ... بدا كيغسلو ليها و جولان فرحانة غير كضحك و مستحليا صباعو الي كيمررهم وسط شعرها ... شوية ضورها حتى عطاتو بظهرها ... شلل ليها شعرها و ردو لجنب ...
هبط راسو طبع قبلة على عنقها و هي تهربو ... ضارت عندو و هزات حتى هي الشامپو ... تعلات على قرون صباعها باش توصل لشعرو ... و مع الأرض فازگة كانت غتزلق ... شدها من خصرها و ميل راسو شوية ... بزات كتغسل ليه شعرو و يديه مسترحين على خصرها ...
مرة مرة يهبط عند شفايفها و يقبلهم بعنف ... شكلها و هي مدابزة باش تغسل ليه شعرو ... خلاوه بالكاد مسيطر على لهيب الرغبة المشتعلة فداخلو ... لكن اصابعها الي كانو كيداعبو فروة راسو و يلمسو عنقو ....
خلاوه يفقد السيطرة و شدها شدة العمى فالظلمة ... مارسو الحب تحت قطرات الماء الدافئة ... عاد شللو و خرجو ... دخلات جولان كتلبس حوايجها و رئبال مشا يحل لباب بعدما سمع الدقان ... كانت خدمة الغرف ...
دخل الطبلة و توجه للدريسينغ ... بانت ليه جولان لابسة فستان خضر ... كان طويل و بدون صماطي من جهة لكتاف ... قرب لعندها و ضورها كيشوف فيها من راسها لرجليها ...
جولان : آه ... شنو فيها " بانو ليها حجبانو تقرنو و حسات صباعو دخلو فلمحها " غير كنضحك ... اكيد غنلبس معاه شي حاجة من لفوق ... اصلا انا ماموالفاش نلبس بحال هاكة
رئبال : و هكاك " حيد يديه من على كتافها و شاف آثار صباعو " ضريتك ؟
جولان : " حدرات راسها " لاا
رئبال : " جرها من يدها عنقها " سمحيليا ... ماحسيتش على راسي " طبع قبلة على وجنتها " سيري تفطري ... نلبس و نخرجو
جولان : " ابتاسمات ليه " واخة
خرجات جولان و خلات رئبال كيلبس ... جلسات قدام المراية نشفات شعرها شوية و جمعاتو لفوق ... دارت بانضة لقدام فنفس لون الفستان و خلات خصلات قصار مطلوقين لقدام ... دارت مايكاپ خفيف و رشات عطرها ...
لبسات حذاء عالي و هزات الڤيست الي غتلوح عليها من لفوق ... خرجات للجليسة الي فالجناح ... جلسات فالطبلة كتقاد ليها التوست ... سمعات صوت خطواتو و هي تهز راسها فيه ... كان لابس بدلة كحلا ماشي كلاص بزاف و تحتها تيشورت بيض ... شعرو الأسود مرجعو اللور و ريحتو مالية المكان ... كانت كيتحرك قدامها و هي متبعاه بعنيها ...
غير شاف فيها و هي تبعد عنيها و بدات تحرك فقهوتها بالمعلقة ... هز رئبال الفون و جا جلس مقابل معها ... هز قهوتو الكحلا رشف منها و عنيه مركزين فجولان ... هي كتاكل و هو حاضيها ... نعل الشيطان و وجه نظرو للفون كيقرا فالإيميلات الي جاوه ... كيف كملو فطورهم خرجو ...
كانت سيارة كتسنى فيهم قدام الأوطيل ... خدا رئبال الكونطاكت من عند السائق المستأجر و سيفطو ... بغى يبقاو غير بوحدهم و ياخدو راحتهم ... ديمارا رئبال و كيف تحرك تحركات سيارة تابعاهم من الخلف ...
أول مكان زاروه هو المتحف الوطني المعروف فمدينة ' نايروبي ' ... جولان فرحات بهاد البادرة الي دار رئبال ... عارف عندها فضول بشأن الثقافة الأفريقية الي تعمقات فيها من خلال قراءتها للكتب ... و معرفتها الكبيرة بالأدب الأفريقي ...
المتحف كيشمل تقريبا تاريخ كينيا القديم ... و معلومات كثيرة على القبائل الكينية و نمط حياتهم فالعصر الحالي ... و كيف محافضين على تقاليدهم و عاداتهم بدون ما يتأثرو بالعولمة و الحداثة ...
فكل مكان كيتوقفو فيه كتاخد وقتها و تشبع معرفتها و فضولها ... و كونو جانبها خلى التجربة أروع ... حلمات بشهر عسل مختلف لكن هادشي الي عاشتو بفضل رئبال فاق توقعاتها ... كان كأنه كيقرا أفكارها و ينفذ ...
و فالمقابل كانت تشكرو بطريقتها ... مرة مرة طبع قبلة على حنكو و الابتسامة مفارقاتش وجها ... و فاللحظة الي بغات تجازف و طبعات قبلة خفيفة على شفايفو ... شدها قنتها فواحد الركن وسط المتحف ... و برد لهفتو عليها ...
بعدما دوزو ساعات فالمتحف توجهو لأحد المطاعم و تغداو ... دوزو باقي اليوم فالخارج و زارو إحدى الحدائق الي فيها أصناف من الحيوانات على وشك الانقراض ...
رجعو للأوطيل بالليل ... جولان دخلات و تلاحت فوق السرير من العياء الي حاسة بيه ... رئبال حيد لڤيست لاحها فوق الفوطوي و خرج لبالكون باش يجري مكالمة ... دوز رقم بهاء الي جاوب فالحين ...
رئبال : شكون فخبارو بلي كاينين هنا من غيرك ؟
بهاء : الدراري صافي
رئبال : نتا الي سيفطي الايميلات و لا كلفتي شي حد ؟
بهاء : كلفت واحد من المساعدين ... علاش كاين شي مشكيل
رئبال : " بحزم " الحاجة الي غتسيفط ليا تكلف بيها راسك
بهاء : كنعتاذر ميستر رئبال ... خطأ و مباقيش غيتعاود
رئبال : جهز كلشي غدا غنرجعو للمغرب
قطع مع بهاء و دخل ... سد باب البالكون و دخل للدريسينغ بدل حوايجو ... لبس شورط خفيق مع تيشورت قطني ... بانت ليه جولان مستلقية وسط السرير و سارحة عجول لاخرة ... جلس القرفصاء عند رجلها و حيد ليها الحذاء ...
حيد ليها لڤيست خلاها غير بالفستان و قادها فبلاصتها ... تكى حداها يالاه بغا يهز لبيسي يخدم شوية و هي تلوح عليه يدها ... سمح فيه و طفا الضوء ... جرها عندو و هي تعنقو ... خشا راسو فعنقها و غمض عنيه كيحاول ينعس ...
🍂 وقفات السيارة قدام العمارة ... تحل لباب و هبط رئبال ... مد يدو لجولان حتى نزلات ... خلى السائق الي جابهم من المطر يهز الشانطات و طلعو فالمصعد ... جولان مالت عليه شوية و هو يشد فوجها وسولها ...
تحل المصعد و خرجو ... ضغط رئبال على الكود و تحل لباب ... دخلات جولان و من وراها رئبال و هما يوقفو مصدومين ... خرجات جولان عنيها فالصالة الي مقابلة مع لباب ... كتشوف فباها چالس جنب الحاج كيهضرو ...
سنمار هاز ولدو و مجمع مع الياس و زينب ... و سمية شادة الجماعة مع الحاجة ... الطبلة قدامهم عامرة أكل ... كان أول واحد يلمحهم هو إلياس لأن بسبب الصداع و الهضرة مسمعوش الباب فاش تحل ... قال إلياس و هو كيضحك ...
آلياس : و مرحبا بالعرسااان
عاد انتابهو ليهم البقية ... ناضت زينب و جات كتجري لعند جولان ... جراتها عنقاتها حتى طلقات من يد رئبال ... قربو لعندهم سلمو عليهم و جلسو وسطهم ...
جولان : مفاجأة زوينة
رئبال : شكون حل ليكم ؟
الياس : الفكرة ديال زينب و المنفذ هو سنمار ... كيفاش حتى عرف الكود الله أعلم
رئبال : " شاف فسنمار " مزيان ... و باش عرفتو بلي اليوم جايين
ضحك سنمار لكن غير لمح ملامح رئبال الي بقات جدية ... عرف أن شي حاجة كاينة تماك ... خاصة فاش عرف لبارح من بهاء أنهم غيرجعو دغيا ... حتى إلياس حس بيهم و لكن طمرو بثلاثة ... رجع جو الضحك و النشاط ...
جولان كانت فرحانة منين لقات عائلتها كلها مجموعة ... و رئبال حتى هو فرح بمجيأهم رغم أن بالو مشغول بحوايج أخرى ... بعدما تعشاو مجموعين ناض رئبال دخل المكتب ديالو ... بعدها بدقائق تبعوه الدراري ... كان جالس فالبيرو و قدامو سنمار و إلياس ...
سنمار : رئبال شنو كاين ؟
رئبال : سلطان
سنمار : مالو ... شنو دار ثاني ؟
رئبال : عرف فين كاينين و دغيا سيفط الي يتبعنا
إلياس : ولد القح*** اش بغا عندك هذا
رئبال : خاص نفضي معاه هو الأول
سنمار : آش باغي دير ... عنداك تهور اصاحبي
رئبال : مغاديش نچلس نتسناه شنو غادي يدير ... خاصنا نفضيو هادشي فمرة ... هو باغي يلعب و أنا مامساليش ليه ... و لا قال ليه راسو يدير فعايل خليل ... " بنظرات مشتعلة " غنقتلو بيديااا
سنمار : " بعصبية " علاااش توسخ فيه يديك ... التهم الي محطوطين عليه بلا عدد ... خاص غير الدلائل باش يدخل للحبس ... ها التجارة فالمخدرات و فبنادم ... و الجرائم الي ارتاكب ... علاش متعاونش مع البوليس و يدخل يشبع حباسات
رئبال : 15 سنة و هو وسط هادشي ... عمر حتى مخالفة سير متدارت فحقو و هادشي فالأرجنتين ... و باغيه يدخل للحبس و فالمغرب
سنمار : عارف ماشي ساهلة ... و واخة خايفين منو راه شحال من واحد باغيه يطيح ... غا التهم بالاغتصاب راه شلا ... ولد الكلبة مسميين عليه عاشق العذارى ... مكيضورش بالقح**** و الي حطها بين عنيه كيوصل ليها بالخاطر و لا بزز و من بعد يرميها ... و دوك الي ناضو رفعو دعوة ضدو ... الدعوة كتسقط ديك الساع و لبنات كيختفيو
رئبال : امتى عرفتي هادشي ؟
سنمار : منين مشيتي تشوفو و ضربك القواد ديال الگارد ديالو ... بديت كنهبش ... راه كلشي عارفو آش كيسوا و ساكتين
الياس : خليل مات و خلى من وراه المصائب ... رئبال سمع لهادشي الي قال سنمار ... و حنا غادي نعاونوك
رئبال : " بنبرة جدية " نتا وياه غادي تبعدو على هاد السوق ... حتى واحد فيكم ما يتدخل ... سمعتووو
سنمار : كيفاش منتدخلوش !
رئبال : كيف سمعتي ... نتا باركة ما تهبش من وراه ... و لا شي واحد فيكم قال ليه راسو يدير شي حاجة ... غنتفاهم معاه مزيان
إلياس : حنا مغنديرو والو ... و لكن نتا متصرف حتى تعلمنا ... متبقاش تصرف من راسك
رئبال : " تكا على ظهر الكرسي " أول حاجة غندير ... هي الحاجة و الحاج و بات جولان يتحولو معنا لهنا ... غادي نحط عليهم حراسة بلما يحسو حتى نشوف آش ناوي ... و منين نسالي غنمشي نهضر معاه
بعد مناقشات و محاولة الدراري يقنعو رئبال ميواجهش سلطان بوحدو ... خرجو من المكتب و رجعو چلسو مع الآخرين ... ماقدروش يقنعوه و رئبال كان مصر يبقاو بعاد ... باركة غير جولان متورطة بدون إرادتها ...
فقط حينت هي مراتو ... مخايفش من مواجهة سلطان لكن متخوف أنه يضربو من الجهة الي كتوجعو ... و يستهدف جولان أو صحابو و لا عائلتو ... هادشي علاش باغي يتلقاه فأقرب وقت ... و يصفيو الحسابات ...
علم رئبال العائلة بقرارو فأنهم ينتاقلو يعيشو معاه هو و جولان ... و مخلاش ليهم الفرصة يعتارضو ... جولان كانت أكثر وحدة فرحات بهاد القرار ... كانت كتخمم لهادشي و ماعرفات كيف تفاتح رئبال فالموضوع ...
خافت ميبغيش ان باها يعيش معاهم و هي متقدرش تخليه بوحدو ... لكن دابة ارتاحت و فرحات لكون جدودو حتى هما غيعيشو معاهم و يتلم شملهم بحفيدهم ... و داكشي الي كان ...
فمدة يومين كان تحولو لشقة رئبال ... الي كانت شقة كبيرة و مساحتها أكبر من الدار العادية و فيها عدة غرف بحماماتهم ... عاد صالون شاسع و صالة و مطبخ كبير ... أكبر غرفة فالشقة كانت ديال رئبال الي رجعات عش الزوجية ...
جولان تصرفات فيها كيف بغات و دارت بعد التعديلات الي ما مانعش عليهم رئبال ... دخلات شوية الألوان الدافئة و دارت لمستها الأنثوية فغرفة نومهم ...
اليوم فاقت بكري فحضن رئبال الي تعودات عليه ... باستو فحنكو و حيدات الغطا و ناضت ... كانت لابسة شورط قصير مع ديباردو ... لبسات عليهم بينوار طويل و دخلات للحمام غسلات وجها و سنانها ... جمعات شعرها و خرجات من الغرفة ...
توجهات لكوزينة باش تقاد لفطور لرئبال قبل مايمشي للشركة ... غير وصلات لباب و هي تشم رائحة لقهوة ... بانت ليها الحاجة واقفة فالكوزينة عنقاتها جولان من الخلف و قالت ...
جولان : جدة علاش فايقة بكري
الحاجة : منين كنصلي الصبح ابنتي مكنرجعش نعس ... و الحاج عزيز عليه يشرب الحريرة بكري ... عارفة هادي دارك و غتبغي تصرفي فيها كيف بغيتي
جولان : " ضارت تقابلات معها " حشومة عليك هادشي الي كتقولي ... گاع لا مابقتيش كتحسبيني حفيدتك كيف كنتي من صغري ... فهادي دار حفيدك و من حقك ديري فيها الي بغيتي ... " بحزن " أنا غير مابغيتكش تعبي راسك
الحاجة : " حطات يدها على خد جولان " مكاين حتى عيا ابنتي ... و كيف رئبال حفيدي راك نتي فنفس المرتبة ... كنحمد الله و نشكرو حينت لاقاه بيك نتي بالذات ... كيف دخلتي البهجة لقلوبنا طول هاد الأعوام و رجعتي لينا حفيدنا ... بغيت سيدي ربي يحفظك و يسعدك
جولان : " عنقاتها " الله يخليكم لينا و يشافي جدي
الحاجة : آمين يارب
جولان : عرفتي اجدة ... توحشت حريرة السميدة الي كتقادي ... كنت كندوز عندكم نشرب جوج زلافات مع جدي عاد نمشي لمدرسة
الحاجة : هي الي درت و راه كثرتها
جهزات جولان باقي الفطور مع الحاجة ... هزات بلاطو ديال القهوة و خرجاتو ... لقات باها و الحاج فالصالة ... حطات داكشي و سلمات عليهم ... رجعات كتحط لمباقي ... كيف كملات مشات للغرفة باش تفيق رئبال ...
حلات لباب و دخلات ... بان ليها السرير خاوي ... شوية تحل باب الحمام و هو يخرج رئبال لاوي على نصو فوطة ... شافها واقفة عند لباب و هو يقرب لعندها ... وقف على مقربة منها و دفع لباب بيدو حتى تسد ... حاوط خصرها بذراعو و جرها لعندو ...
خشا راسو فعنقها حتى حسات بقطرات لما باردين كيقطرو من شعرو ... طبع عدة قبل و هو كيقول ...
رئبال : امتى نضتي ... ؟
جولان : شي نص ساعة ... لبس حوايجك و اجي تفطر
رئبال : " باس نيفها " نتي الي وجدتيه ؟
جولان : آه أنا و جدة ... كلشي فاق ... يالاه نفطرو معاهم ... باش نتا تمشي لخدمتك و انا نمشي للخدمة ديالي
رئبال : " بعد على وجها و قال " من اليوم مابقات خدمة ... غتچلسي فالدار
جولان : " بعدم استيعاب " ش شنو !
رئبال : " بنبرة جدية " كيف سمعتي ... الخدمة فالمكتبة مابقاتش ... يمكن ترجعي للكتابة و تنشري الكتب الي باغة ... لكن الخروج كل يوم ممنوع
جولان : " مامصدقاش داكشي الي كتسمع " ع علاش الخروج ممنوع ... من امتى هادشي !!
رئبال : " ضار غادي للدريسينغ " من اليوم
جولان بقات واقفة مسندة على الباب و كتشوف فالفراغ ... مزال ماقدرات تستوعب الكلام الي قال ... كيفاش الخدمة لا و الخروج ممنوع ... شكون هذا الي كيهضر معها ... مستحيل يكون هو نفسو رئبال الي خرج هاد الهضرة من فمو ...
تحركات و تبعاتو للدريسينغ ... لقاتو كيلبس فحوايجو ... حس بيها و ضار لعندها ... بانو ليه تعابير وجها الغاضبة ... و كان واضح أنها مانعة راسها تنفاجر عليه فهاد اللحظة ... بالسيف محافظ على صرامتو و هو كيشوف ملامحها الحزينة ... تم خارج و هو كيسد فازرار القميجة ...
داز من حداها بلما يعيرها اي انتباه ... ضارت تبعاتو بعنيها غير بان ليها خارج من لبيت و هي تنطق بصوت منخفض و لكن فيه نبرة غضب و حزن ...
جولان : خاص نمشي نعلمهم
رئبال : " بدون ميضور لعندها " لا ... اتاصلي بيهم و علميهم ... ماشي ضروري تمشي
حل لباب و خرج من البيت ... كيف سدو طاحو دموع جولان بسرعة ... كيفاش زعما كانت غالطة فرئبال ... عمرها ظنات غادي يمنعها من شي حاجة كتبغيها لدرجة كبيرة ... المكتبة ماشي خدمة عادية بالنسبة ليها ...
داك المكان كان المتنفس ديالها فأحلك الأوقات ... فاش هو كان بعيد و ظنات أنه تخلى عليها ... واش صافي حينت دابة تزوجو من حقو يآمر و يسير حياتها كيف مناسبو هو ... مغاديش يهتم لرغبتها هي و ياخد برأيها ...
شحال تكرهات من تصرفات باها مع الام ديالها من قبل و كيفاش كان كيفرض رأيو و يتحكم فيها فالصغيرة و الكبيرة ... و من الأشياء الي خلاوها تعلق برئبال و تبغيه هو وقوفو جنبها ... الوقت الي كانت كتعاني من تسلط باها ...
علاش دابة هاد التغيير المفاجئ ... مسحات دموعها فاش سمعات الحاجة كتعيط عليها ... خرجات و چلسات معاهم كيفطرو مجموعين ... مارجعاتش هزات عنيها فرئبال ... الي كان ملاحظ نيفها الحمر و ابتسامتها الي كتخرجها بزز قدامهم ...
بعدما شرب قهوتو غادر للشركة ... جولان جمعات الطبلة مع الحاجة و غسلات لماعن ... مسحات يديها و هي تقول للحاجة ...
جولان : جدة أنا غنخرج نقضي واحد الغرض
الحاجة : فين غادية ابنتي ؟
جولان : مغاديش نتعطل ... دغيا نرجع
مشات لبيتها و بدلات حوايجها ... لبسات جينز كحل مع تريكو خيط فالبينك خفيف ... سرحات شعرها و طلقاتو ... لبسات سبرديلة بيضة و هزات صاك بصمطة طويلة ... خرجات من العمارة و شافت فالعمارة الي فالجهة لاخرى من الشارع ...
العمارة الي استأجرت فيها شقة لمدة عامين ... فديك المدة كانت كتقاتل باش تخلص الإيجار و مصاريف علاجات باها ... لكنها كانت فرحانة فنفس الوقت لأنها اعتامدات على راسها حتى وقفات على رجليها ...
و بعض الفضل كيرجع للمكان الي كانت خدامة فيه و الأشخاص الي تعرفات عليهم فيه ... بحال هند ... هند و المدير ديالها يستاهلو أنها تشرح ليهم موقفها و علاش غتخرج من الخدمة ... ماشي تخسر عليهم اتصال ...
تمشات شوية حتى لقات طاكسي ... طلعات و قالت ليه على وجهتها ... بعد مدة حطها خلصاتو و هبطات ... دخلات للمكتبة و كتشوف فكل ركن كأول يوم دخلات ليها ... كان الحزن باين على ملامح وجها ...
چالس رئبال فالمكتب ديالو ... شوية صونا ليه الفون ... شاف رقم المتصل و جاوب ...
......... : مدام العثماني خرجات من الدار و تبعناها
رئبال : مشات للمكتبة
......... : وي ... واش نتبعوها للداخل ؟
رئبال : لا ... خليكم بعاد عليها ... منين تخرج متفارقوهاش و لا حسيتو بشي حد تابعها من غيركم راقبوه
قطع رئبال و خبط الفون فوق البيرو بقوة ... ناض من الكرسي و وقف قدام النافذة خاشي يديه فالجيب ... مزال ملامح وجها فاش قال ليها ديك الهضرة قدام عنيه ... عارف مزيان كيف غتكون حاسة فهاد اللحظة ... لكن معجبوش أنها تعصي كلامو فنفس الوقت ...
سمع الدقان فالباب تلفت بان ليه بهاء داخل ... علمو أن الإجتماع بدا و الكل كيتسناه ... خرج متاجه لقاعة الإجتماعات و فالطريق تلاقى بالدراري ... سنمار كيف شافو أول حاجة سولو عليها هي كيفاش غيتصرف مع سلطان ...
رئبال سد معاه الموضوع و قاليه ماشي وقتو دابة ... داز الاجتماع الي مكانش مركز فيه رئبال و بالو مع جولان ... بداو الموضفين فالمغادرة ... سنمار يالاه ناض و هو يجيه اتصال ... خرج للكولوار و جاوب ...
......... : " صوت أنثوي " سنمار
سنمار : شكون معيا ؟
........... : دغيا نسيتي صوتي ... هادي أنا سمارا
سنمار : " خرج عنيه " سمارااا
سمارا : آه سمارا ... ممكن نشوفك
سنمار : احم ... سمارا آنا
سمارا : عارفة بلي تزوجتي و نستيني ... بغيت غير نشوفك شوية ... أسبوع هذا باش جيت للمغرب و قريب نرجع ... غترضها ليا فوجهي
سنمار : اليوم مشغول
سمارا : صافي نتلاقاو غدا ... نتعشاو مع بعض ؟
سنمار : لعشا مايمكنش ... مي الغدا واخة
سمارا : إذن لغذا ... باي
بعد سنمار الفون على وذنو و ضار ... بان ليه رئبال واقف من خلفو و كيشوف فيه بحدة ...
سنمار : شنو ... غنمشي نشوفها لآخر مرة ... مجاتش نقول ليها لا
رئبال : ضبر لراسك ... غير هو سمية تشكا منك منعقلش عليك
سنمار : سمارا صفحة و طوااات و مكتعني ليا باقي والو ... غنشوفها عادي ... بمثابة صديقة قديمة
رئبال : صديقة قديمة فايت ناعس معها ... و عارفاك مزوج و باغة تلاقى بيك
فاتو رئبال و توجه لمكتبو ...بقا سنمار واقف كيحك فراسو ... واش يتاصل بيها و يعتاذر و لا شنو ... و لا گاع تلاقى بيها شنو غيوقع گاع ... هو كيبغي مراتو و نسا سمارا قبل حتى مايعرف سمية ... رجع للمكتب ديالو و مقرر أنه يتلاقى بيها غدا لآخر مرة ...
فالصباح فاش وصلات جولان للمكتبة ... دخلات لعند المدير الي كان كيعزها بحال بنتو ... رجل طيب و فاش شافها خدامة بجهد و تفاني ... رجعات عزيزة عندو و ماشي فقط مجرد موظفة ... تفاجأ فاش سمع خبر تركها للعمل ...
حاول يقنعها تبقى و بغى يعرف السبب لمغادرتها ... واش شي حاجة زاعجاها ... لكن جولان قالت بلي قرار و اتاخداتو ... علماتو أن اليوم غتخدم نصف النهار و تودع زميلاتها ... و بعدها غتغادر ... خرجات من المكتب و هي حابسة دموعها بزز ...
مشات لمكتبها الصغير جنب هند ... هضرات معها جولان عادي و بلغاتها أن هذا آخر نهار ليها هنا ... هند الي كانت كتحاشى تشوف فجولان فالأول ... تصدمات من الخبر ...
و بدورها سولاتها على السبب ... اكتفت جولان بنفس الجواب و قالت أنها بغات تركز فكتابتها ... و مايمكنش توفق بين الخدمة و دارها ... واجب عليها تعطي الأولوية لزوجها و عائلتها ... بعد حديثهم القصير ناضت جولان و بعدات ...
تمشات بين الرفوف لأبعد مكان فالمكتبة ... چلسات فطاولة تماك و حطات يديها على وجها ...
وقفات سيارة من نوع بينتلي سوداء جنب الطريق ... تحل لباب و هبط الگارد ... حل الباب الخلفي و بعد ... نزل سلطان و هز عنيه فالمبنى ...
الگارد : رجال العثماني كاينين عند لباب القدامي
سلطان : " ابتاسم بجنب " باغي يحميها مني ... ذكي
الگارد : لا بغيتي ممكن نخرجها من تماك بدون ما يحسو
سلطان : " شاف فيه بحدة " الطرق البديهية ماعنديش معها ... خليك هنا
يالاه غيتحرك شاف شنو لابس فإنعكاس الزاجة ديال السيارة ... حيد ڤيست البدلة الي كان باين أنها باهظة الثمن ... مدها لگارد و دار ليه إشارة يحيد الجاكيط ... لگارد بسرعة سلتها و مدها لسلطان ... لبسها و حيد الساعة من يدو مدها لگارد ... خشا يديه فجيب السروال و تمشى بخطوات كبار ...
دخل من الباب الآخر ديال المكتبة الي جا فالشارع الآخر ... غادي بهدوء و كيقلب بعنيه ... فلحظة انتابه لفتاة شعرها بني چالسة فطبلة بعيد على الأماكن الي فيها الناس ...
بسرعة عرف أنها هي رغم أن وجها مهبطاه ... توجه لعندها و فطريقو خدا كتاب من أحد الرفوف ... جر الكرسي و چلس مقابل معها ... حط الكتاب فوق الطاولة و شاف فيها ... كان شعرها منسدل على وجها ...
انتابه لقطرات طايحين فوق الطبلة ... حل الكتاب و هبط عنيه كيشوف فيه و قال ...
سلطان : لبنات موالفين يبكيو فالطواليت ... أول مرة نشوف شي وحدة كتبكي وسط مكتبة
جولان مررات يدها على وجها و هزات راسها ... شافت فالشخص الي چالس قدامها و وجه ليها الهضرة ... كانو عنيها و نيفها حمرين ... بان ليها هز راسو شاف فيها ... و منين طول الشوفة دفعات الكرسي للوراء و ناضت ...
سلطان : " وقف " غير خليك ... انا الي غادي نقلب على طبلة أخرى
جولان : لا غير چلس ... أنا خدامة هنا و خاص نوض
سلطان : خدامة هنا ... إذن تقدري تساعديني
جولان : أكيد
سلطان : كنقلب على واحد الكتاب
جولان : ديالمن و لا شنو العنوان ديالو باش نقلب ليك عليه
سلطان : " عنيه مركزين عليها " و لا عرفتي شنو ... نتي نصحيني بكتاب من ذوقك
سلطان : أنا نقرب ليك الصورة ... بغيت كتب فيها تحليل لأشخاص مختلين الي كيقتلو بدم بارد ... حاولت نقرا بحال هاد النوع باش نعرف أكثر على الموضوع ... و كيفاش كيفسرو الناس السالمين بحال هاد التصرفات ...
مثلا واحد قتل واحد آخر ... لأنه بغى و كان عارف اش كيدير ... لكن علاش البعض كيقلبو على الحافز و الدافع ... و يعطيو مبررات ... زعما مايمكنش شي حد يكون كيقتل للمتعة صافي
جولان : " حسات بعدم الراحة " كاين قسم هنا لكتب علم النفس يمكن تلقى فيها داكشي الي بغيتي
بعدات عليه جولان و هي كتزرب فمشيتها ... حسات كأنها فايت ليها شافت هاد الشخص الغريب او يمكن تهيأ ليها ... لقات شي كتب فوق أحد الطاولات هزاتهم و مشات ترجعهم لمكانهم ... بدات كتحط فالرفوف كل واحد فبلاصتو ...
الكتاب الي بقا ليها فيدها ماوصلاتش لفين خاص تحطو ... سهات و هي كتذكر لحظاتها مع رئبال يوم جا لعندها لهنا و رجعو لبعض ... تجمعو الدموع فعنيها مرة أخرى ... سعادتها بجنبو و ماتقدرش تعيش بعيد عليه ...
لكن بعض الأشياء ماتقدرش تنازل عليهم من أجل الحب ... خرجها من سهوتها الكتاب الي تسحب من يدها ... هزات راسها و هو يبان ليها نفس الشخص واقف جنبها ... طويل القامة و حروفو كحلين ... مخيفين بعض الشيء خاصة نظراتو الغريبة ...
بعدات عليه بخطوة و هي كتشوفو حط الكتاب فالرف ... قالت شكرا و يالاه جات تبعد ... تجرات من دراعها بقبظة قوية و تردخات مع الرفوف بقوة ... توسعو عنيها و حسات بخوف رهيب و هي كتشوفو محاصرها و كيقرب لوجها ...
كان جالس فالمكتب و هاز أوراق بين يديه ... لكن تركيزو غائب ... منين عرفها خرجات و هو مشطون ... فجأة حط الأوراق من يدو و ناض ... خرج من المكتب و نزل ... ركب فسيارتو و انطالق بسرعة ... بعد مدة قصيرة وقف السيارة قدام المكتبة ...
هبط و تلفت للسيارة الي واقفة فالجهة لاخرى ... حرك راسو و تحركات السيارة مغادرة المكان ... تم داخل للمكتبة بخطى ثابتة ... و كيف وصل للداخل لمحاتو هند ... قربات عندو و سلمات عليه باليد ...
هند : " بإبتسامة " بغيتي جولان " ضورات عنيها كتقلب " غتكون غير هنا ... بلاتي نمشي نعيط عليها
رئبال : لا غير خليك ... انا غنلقاها راسي
زير بقبظتو على ذراعها بجوج و حاكمها باش متحركش ... نظراتو دغيا تحولو و ترسمات ابتسامة مخيفة على وجهو ... تنطرات جولان فمحاولة أنها تفلت منو ... لكنه كان مزير عليها حتى حسات بظهرها دخل فالرف الخشبي ...
جولان : طلق منييي
سلطان : عنيك ... كيفاش فيهم مزيج من الشجاعة و الخوف فنفس الوقت
جولان : " وجها رجع حمر " طلق مني و لا غادي نغوت و نجمع عليك الناس
سلطان : " قرب عند وجها " غوتي
جولان : حيد يديك عليا ... أنا مرا مزوجة ... لا عرف راجلي حطيتي عليا يديك ... غيقتلك
سلطان : " ابتاسم بجنب " و هادشي الي بغيت ... نوصل لراجلك ... و أحسن طريقة هي هادي
جولان : " بصدمة " ش شنو !!
خرجات فيه عنيها مستغربة من الكلام الي قال ... و في لحظة سهو منها قرب سلطان و قبلها من فمها ... ثواني فقط قبل ما تدفعو عليها بكل قوتها ... بعد مبتاسم بطريقة مستفزة ... و شاف فجولان برضى ... بينما هي كانت واقفة كلها كترعد و الدموع هابطين على خدودها ...
حس بنشوة غريبة فديك القبلة القصيرة الي خطف ... و شكلها فهاد اللحظة غير مزاد خلاها مرغوبة عندو أكثر ... حنى وجهو لمستواها كيشوف فيها و هي كأنها مرفوعة ... نطق بصوت كيف فحيح الأفعى ...
سلطان : السؤال المهم دابة هو ... واش غتقولي لراجلك على سرنا الصغير
جولان صوتو خلاها تفيق من الصدمة ... شافت فيه بغضب و هي مزيرة على سنانها ... قربات ليه اكثر و دفلات عليه فوجهو ... بعد و الابتسامة ماحيداتش من على وجهو ... جبد منديل من الجيب و بدا كيمسح ...
سلطان : هادي غادي نخليك تدفعي ثمنها غالي ... منين نسالي من راجلك طبعا
كمل كلامو و ضار غادي بثقة و غرور ... جولان بقات فمكانها لعدة دقائق و يديها كيرجفو ... تحركات كتزرب فمشيتها حتى ولات كتجري ... توجهات للطواليت ... دخلات و مشات طلقات الما ... جمعات الما فراحة يديها و بدات كتخوي على وجها ... كدوز يديها على فمها و تحكو بقوة ...
دموعها متوقفوش نازلين فصمت ... كتغسل و تعاود ... سدات لما و هزات راسها فالمراية ... حسات بالقرف من راسها ... كيفاش حتى سمحات لشخص أخر يقيسها ... كيفاش تجرأ عليها ... و شكون هو و منين خرج ليها ... !
كلامو كان مخيف بحال شكلو ... واش كيعرفها و كيعرف رئبال ... كان كيهضر عليه بحال لا كيعرفو ... تذكرات رئبال الي قال ليها تچلس من الخدمة ... واش هادي عقوبة لعصيانها كلامو ... كيف غادير تشوف فيه مزال ...
مسحات عنيها و خرجات من الطواليت ... غادة حانية راسها كأنها ارتاكبات شي جرم ... تساطحات مع أحدهم ... ارتاعبات خوفا من أن هداك يكون رجع ... يالاه بغات تبعد و هي تحاوط ذراع قوية خصرها ... و ريحتو وصلات لنيفها ... هزات راسها ببطء و شافت فيه ...
جولان : رئبال
رئبال : " كيتأمل وجها " مالكي
جولان : أا ... و والو
رئبال : علاش عنيك حمرين ... كنتي كتبكي ؟
جولان : " حدرات راسها "
رئبال : " بنبرة باردة " ساليتي هنا ... ممكن نمشيو
جولان : " حركات راسها بالإيجاب "
طلق من خصرها و شد فيدها ... تم غادي و هما خارجين شافتهم هند و جابت لجولان صاكها ... حل باب السيارة حتى طلعات ... سدو و ضار ركب ... كسيرا غاديين فصمت ... جولان دورات وجها لجهة النافذة و كتبكي فصمت ...
باقة صورة داك الغريب ملاحقاها ... ندمات أشد الندم الي ماسمعاتش كلام رئبال ... الي وقع ليها فالمكتبة قدما كان مخيف كان أكثر غرابة ... عمرها حسات بالخوف من شخص مكتعرفوش ... لكن هو كانو نظراتو حاديين و شي حاجة متعلقة بيه خلاتها تحس بالرعب ...
حاسة بالخنقة و بغات تقول لرئبال على الي وقع ... تبكي فحضنو و ترجع تحس بالأمان ... لكن ردة فعلو مغاديش تكون مسالمة ... لا عرف غيغضب عليها هي الأولى و يقدر يرتاكب شي حماقة ... حسات بالسيارة توقفات و هي تهز عنيها ... كانو جنب لبحر ... سمعاتو حل لباب و هبط ...
بقات فمكانها حتى حل عليها الباب و مد يدو ... حطات يدها وسط يدو و نزلات ... جرها معاه حتى وقفو فوق الجرف ... كانت معولة يأنبها و يخاصم عليها ... حتى تفاجآت فاش عنقها من الخلف ... و قال بصوت دافئ عكس البرود الي كان باين عليه ...
رئبال : مقلقة مني ؟
جولان : " حركات راسها بلا "
رئبال : علاش خرجتي بلا خباري ... شنو قلت ليك أنا الصباح
جولان ماقدراتش تهضر و حابسة دموعها بالسيف ... كن عرفات غتحط فداك الموقف مكانتش خرجات من الدار ... رئبال منين مجاوباتوش كمل علي كلامو ...
رئبال : القرار الي خديتو كان لسبب ... ماشي بغيتك تچلسي من الخدمة غير هكاك ... لكن بسبب الأخطاء الي ارتاكبت فالماضي ... رجعو عندي اعداء بلا عدد ... و كل مرة غيخرج واحد باغي ينتاقم و لا يسترجع حق شي حد أنا آذيتو ... لو ماكنتيش نتي مكانش يهمني ...
و عمري خفت من الموت و لا خفت على شي حد ... و كنت مستاعد نخلص على الأخطاء الي درت ... لكن دابة رجعات عندي نقطة ضعف غيحاولو يستغلوها ... و باش يآذيني شي حد غيمشي ليك نتي مباشرة ... هادشي علاش خايف عليك و بزاااف ... عارف ظلمتك بهاد القرار ... و الظلم الأكبر هو أنك مرتابطة بشخص بحالي ... لكن أنا منقدرش نخليك
ضارت جولان و خشات راسها فصدرو ... حاوطات كرشو بيديها و تخشات فيه ... سمع صوت شهقتها و هو يزير عليها ... قبل شعرها و بغا يبعدها لكنها زيرات عليه أكثر ... رئبال بدا كيحس بشي حاجة ماشي هي هاديك ...
بعدها و هز ليها راسها ... عنيها كانو منفوخين و حمرين و الدموع مابغاوش يوقفو ... تعقدو حجبانو شوية و شد فوجها بيديه بجوج ...
رئبال : جولان مالكي ... شنو وقع ليك ؟
جولان : جيت غير باش نستاقل ... مباقيش غنرجع لتماك ... غنبقى فالدار كيف قلتي ليااا
رئبال : وقعات ليك شي حاجة تماك ... هضر معاك شي حد ... جا لعندك شي حد ؟
جولان : " كتحرك راسها بلا " لا لا ... ماوقع والو
رئبال : " بتشكيك " متأكدة
جولان : " عنقاتو و حطات خدها على صدرو " ماوقع والو ... خلينا نرجعو للدار
مابغاش يحكر عليها ... مسح دموعها و قبل جبهتها ... جرها طلعو و رجعو للدار ... جولان مشات لبيت بعدما سلمات عليهم و رئبال چلس معاهم شوية ... بعد مدة ناضت الحاجة حطات لعشا و مشات تعيط على جولان ... رجعات بوحدها و قالت ليهم بلي عيانة شوية مافيها مياكل و بغات تنعس ...
رئبال حدو كلا شوية معاهم و ناض ... دخل لبيت و هي تبان ليه جولان مخشية فبلاصتها ... مشا للدريسينغ بدل حوايجو لبس سروال گري سبور مع تيشورت أسود ... خرج من الدريسينغ روم كيتحرك فالبيت ... جولان كانت مغمضة عنيها متظاهرة بأنها ناعسة ...
تكا فبلاصتو و هي تحس بذراعو تخشات تحت ظهرها ... جرها و ضورها لعندو ... جا وجها عندو صدرو ... حسات بشفايفو تحطو على جبهتها طبع قبلة طويلة و قال ...
رئبال : علاش ماخرجتيش تعشاي
جولان : مافياش الي ياكل
رئبال : " حط يدو عند فكها و رفع راسها لعندو " مريضة ؟
جولان : لا
هبط قبل نيفها ... جولان زيرات على يدها و هي كتشوفو كيقرب لشفايفها ... يالاه غيقبلها و هي تبعد وجها ...
جولان : بغيت نعس
رئبال بقى كيشوف فيها شحال ... هبطات عنيها بسرعة و هو يجرها عندو سندات على صدرو ... حط راسو على لمخدة كيشوف فالسقف و يدو كيمررها على شعرها ... زيرات على شفتها حابسة دموعها ... و بعد وقت طويل عاد غفات ...
🍁 يوم جديد ...
هبط سنمار من السيارة ... لابس بدلة رمادية و حذاء أسود ... دخل لريسطو و هي تبان ليه ... كان متوقع أنه يكون سبقها حتى تفاجأ بيها چالسة فأحد الطبالي ... كانت لابسة چيپ قصيرة بزاف مع طوپ مخطط بدو كتاف ...
ستايلها فاللبس مزالو كيف هو ... شعرها الأسود زاد طوال على آخر مرة شافها فيها ... هادشي لاحظو من النظرة الأولى ... قرب للطبلة و كيف سمعات صوت خطواتو دارت ... غير شافتو ترسمات ابتسامة عريضة على وجها ...
سمارا : كلشي مزيان ... كيف لاحظتي خديت راحة من الخدمة و سافرت بزاف ... عشت الحرية كيف بغيت و منين توحشت المغرب جيت ... كنت مترددة نتاصل بيك ... لكن نتا الشخص الوحيد الي يمكن يقابلني ... ههه ماخليتش بلاصتي زوينة كيف عارف
سنمار : كتهضري على رئبال
سمارا : امم ... سمعت حتى هو تزوج ... و المفاجئ أنني منزاعجتش من الخبر ... كثر ما زعجني خبر زواجك نتا
شاف فيها سنمار و ماعرف كيف يرد على كلامها ... جا النادل قاطع لحظة الغرابة الي طغات على الجو ... طلبو الأكل و منين انصارف رجعات سمارا لحديثها ... بقات كتعاود على رحلاتها و الدول الي زارت ...
و مرة مرة تلوح عبارات خلاو سنمار يحس بالانزعاج ... مكانتش كتلمح و إنما صريحة أكثر من اللازم ... جا الاكل تغداو و سنمار كان قليل الكلام ... كيف كملو مسح فمو و قال ...
سنمار : خاص نرجع للشركة ... كاين إجتماع مهم
سمارا : " تكات على الطبلة حتى بان نصف صدرها و حطات يدها على يدو فوق الطبلة " سمعت بلي وليتي أحد الرؤساء و رجعتي رجل مشغول ... " حسات بيه تزير " شنو رأيك منين تسالي الإجتماع دوز عندي للأوطيل الي چالسة فيه ... نحيو الأوقات القديمة ديال شحال هذا
شاف فصباعها الي كتلعب بيهم فوق يدو ... و شاف فالخاتم الي فصبعو ... طول الوقت كان صابر على كلامها الوقح و تصرفاتها ... حتى فاش قاستو برجلها من تحت الطبلة و اعتاذرات كأنها مكانتش عن قصد ...
واش من ديما كانت وضيعة لهاد الدرجة ... و لا هو كان معمي فاش يغاها فواحد الوقت ... حتى و هي عارفة بلي مزوج بغات تمادى بدون خجل ... گاع هادي ثقة بالنفس باش تكون بهاد الجرأة ... و لا ظنات أنه غيضعف عند أول محاولة ... حس بالغباء لأنه حمل مشاعر جهتها فيوم من الأيام ...
و كان غيعرض صداقتو مع رئبال للخطر بسببها ... لكن دابة كيشوفها بكل وضوح ... إمرأة فاتنة لكن فارغة و مثيرة للشفقة ... جبد يدو و ناض و هو مسيطر على عصبيتو ...
سنمار : كيف قلتي أنا تغيرت ... و لا جيت نشوفك اليوم غير باش نأكد ليك حاجة وحدة ... أنا نسيت الي وقع بيناتنا زمان ... و نسيت أنني كنت كنحس بشي حاجة من جهتك ... لقيت الإنسانة الي تمنيت و تزوجت بيها ... و خلاتني نحس بأني عمرني عرفت شي مرا قبلها ... " حل لبزطام و حط لفلوس فوق الطبلة " الله يعاونك
ضار بغا يمشي و هي تشد فيه ... تلفت عندها مخنزر حتى حيدات يدها ...
سمارا : سنمار انا ما قصدتش سمحليا ... غير توحشتك و بغيت نشوفك و
سنمار : " قاطعها " عارفاني عصبي و فمي مكنتحكمش فيه ... أنا ماشي حيوان غيتبع الغريزة ديالو و يخون مرتو مع وحدة بحالك ... و لا شفتيني هاكة راك غالطة
وجه ليها نظرات حادة و تحرك ... خرج من الريسطو كيسوط ... طلع فسيارتو و رجع للشركة ... كيف دوز الإجتماع و سالى خدمتو رجع للدار ... حط اللوطو و هبط ... توجه للجردة حينت عارف غادي يلقاها تماك ...
لمحها بين الورود محدورة و كتسقي فالغرس ... لابسة فستان پينك طويل بسميطات رقاق ... قرب بخطوات حذرة باش ميديرش الصوت و كيف قرب لعندها قالت بدون ماتلفت ...
سمية : ترشني بالما كيف ديك المرة ... نوكلك هاد السميد الي نتا عارف مناش مقاد
سنمار : غا الي بغا يضحك معاك
سمية : " وقفات كتسوس فيديها " ضحكك باسل
سنمار : " هز حاجبو " ضحكي باس ياك " قرب لعندها و جرها من خصرها " البسالة هي الي غتشوفي بالليل
سمية : " ابتاسمات " منظنش
سنمار : لا كوني متأكدة
سمية : جاني لوجع هاد الصباح
سنمار : فاااااك ... واش ولات كتجيك جوج مرات فالشهر و لا شنو
سمية : هههههه
سنمار : ضحكي لمك ... " باسها من خدها " عاصم نعس ؟
سمية : مكينعس حتى تجي ... بحال الى موصيه
سنمار : " هزها بين يديه " زيدي نطلعو نلعب مع ولدي ... منين انا وياك ملاعبينش
طلعو لغرفة ولدهم ... حط سنمار سمية و هز ولدو يبوس فيه و يعاود ... و عاصم حتى هو كيتخشا فيه و يحط عليه فمو ... سمية بقات واقفة كتشوف فيهم و هي مبتاسمة ... ضار شاف فيها سنمار و غمزها ... رجعات ليه الغمزة و هو يضحك بصوت عالي ... بقى هاز ولدو حتى نعس ليه فيديه ...
حطو فبلاصتو و خرج هو و سمية و توجهو لغرفتهم ... دخل دوش و خرج لقاها جبدات ليه مايلبس ... ولف معها هاكة ... فاش يالاه تزوجو كانت كتهتم بالصغيرة و الكبيرة و اي حاجة متعلقة بيه ... و قال ليها شحال من مرة أنها ماشي ملزومة دير ليه هادشي ... لكنها بغات و ولفات ...
هاكة كانت مولفة تعتاني بجدها و زوجها ماشي أقل ... و حتى سنمار ولف هاد الاهتمام و زاد تعلق بيها أكثر و رجع كيعشقها ... عرف معها طعم الحب الحقيقي و المشاعر الصادقة و الإحترام المتبادل ...
لاح الفوطة الي كان كينشف بيها شعرو و جرها لعندو ... ضم وجهها بين يديه و هجم على شفايفها ... قبلها بحرارة و طلقها قبل لا يرجع للدوش و يضطر يخوي عليه لما بارد ... لبس حوايجو و هبطو يتعشاو ...
🍂 مرو أسبوعين على الي وقع داك اليوم فالمكتبة ... علاقة جولان و رئبال رجعات باردة ... فالأول فينما تقرب منها كتصدو ... مافهمش سبب تصرفاتها و مكانش من النوع الي يحكر باش يعرف ... خاصة فاش رجعات قليلة الكلام معاه هو بالذات ... قدام العائلة كتصرف عادي ...
غير كيبقاو بوحدهم كترجع لنفس الشيء ... منين حس بنفورها منو حتى هو خلاها على راحتها ... اليوم فاقت بعدما خرج للشركة ... ظلات فالدار چلسات شوية مع الحاجة و رجعات لبيتها ... هزات الفون كتقلب فيه ... كان موالف يتاصل بيها عدة مرات فاليوم و هاد الأيام مابقاش كيعيط ...
دوزات رقم زينب و هضرات معها ... جولان بعد تردد عاودات ليها على الي وقع و الوضع الي ولى بينها و بين رئبال ... خاصمات عليها مزيان و كيف قطعات معها ... ناضت جولان بدلات حوايجها و خرجات ...
كلام زينب بقى كيتردد فوذنيها طول الطريق ... كيفاش تخلي واحد باين مختل يخرب علاقتها براجلها ... ماعرفاتش واش غلطات منين مقالت ليه والو ... و لا دارت الصواب لأنها خايفة عليه لا يتهور ... لكن تصرفاتها معاه مؤخراً كانو غباء منها ... حطها الطاكسي قدام الشركة ...
خلصاتو و هبطات ... خرجات من المصعد و تمشات فالكولوار ... و هي كتقرب من مكتب رئبال ... لمحاتو واقف و مكانش بوحدو ... كانت واقفة معاه مريم ... شافت فيها جولان بانزعاج ... لكن منين بانت ليها حطات يدها على صدرو و مالت عليه حتى طبعات قبلة جنب فمو ...
سرعات فمشيتها و كيف وقفات عليهم ... هزات يدها و نزلات بصفعة قوية على وجه مريم ... هاد الأخيرة شافت فيها بصدمة ... و تلفتات عند رئبال كأنها كتقول ليه شوفها شنو دارت ... جولان جمعات شجاعتها و ضورات وجها لعندو ... ماقدرات تعرف والو من ملامحو الغامضة ... لكنها مكانتش متوقعة التصرف الي دار بعدها ...
هز رئبال يدو حتال لفوق و نزل على جولان لخدها ... كانت صفعة قوية خلات وجها ضار للجهة الأخرى ... توقف الزمن للحظة حسات فيها جولان أنها كتحلم ... وقع الصفعة كان تأثيرو فداخلها أقوى من على خدها ...
يمكن تاخد كل الوقت باش تحاول تستوعب أنه فعلا صفعها و قدام مريم و متقدرش ... آه غارت عليه و بسبب توثر علاقتهم موخرا ... كيف شافتها معاه حسات بالهلع ... و تصرفات بدون تفكير فاش صفعاتها ...
لكن فاش رجع ليه الصفعة حسات بشي حاجة فداخلها تكسرات ... بقات مهبطة راسها و شعرها مغطي كل وجها ... كان أول شخص يكسر الصمت فاش قال ...
رئبال : مريم ممكن تمشي
مريم : كنعتاذر لا سببت شي مشكيل بيناتكم
تمات غادة كيف دخلات للمصعد و تسد لباب ... ترسمات على شفايفها ابتسامة عريضة ... هزات يدها حطاتها على خدها ... شكرات فنفسها جولان على الصفعة ... لأن شعورها بالفرحة و رئبال رجع ليها حقها ديك الساع ميتوصفش ... مكانتش متوقعة حتى انه يخليها تعتاذر ...
واسعاك يضربها و قدامها هي ... تحل لباب و خرجات كتمشى برشاقة بحذاءها العالي و فستانها الضيق ... عنيها كيشعو من الفرحة ... أكيد الي وقع غيخلي شرخ فزواجهم ... و هي أكثر من سعيدة تسترجع مكانها كصديقتو المقربة ...
عندها أمل كبير أن هاد الزيجة متطولش أكثر ... و تكون فاشلة كيف زواجها الأول ... طلعات لسيارتها و انطالقات ... شغلات موسيقى كلاسيكية و تلونات الدنيا فعنيها فهاد اللحظة ...
بقات فمكانها متحركاتش او ماقدراتش تخطو خطوة باش تبعد عليه ... كان جسمها مخدر كيف خدها ... حسات بيه شدها من ذراعها و جرها بالقوة ... دخلها للمكتب و سد لباب بالجهد ... جرها و هو مزير على يدها و دفعها لفوطوي ...
دوز يدو على شعرو و بقا واقف كيشوف فيها ... متحركاتش كأنها جماد و مهزاتش راسها فيه ... چلس فوق الطبلة مقابل معها و قال بنبرة غضب ظاغط على كل حرف كيخرج ...
رئبال : علاش خرجتي ؟
جولان : " الصمت "
رئبال : راه سولتك ... معااامن تشاورتي بااااش تخرجي ... بااااغة يرجع يشدك دااااك ولد القح*** و يقنتك فبلاصة اخررررى
هزات فيه جولان راسها مخرجة عنيها ... بان ليها وجهو حمررر و مشدود و كأنه بركان و على وشك ينفاجر ... عاد كان طبيعي و مجمع مع ديك خيتي ... كيفاش حتى تحول و رجع مخيف لهاد الدرجة ...
الكلام الي قال كتحاول تستوعبو ... يعني هو عارف بشنو وقع ... صمتها خلاه رجع هضرت بصوت أعلى حتى قفزها ...
رئبال : كنهضررر معااااك ... علاااااش خرجتي من الداااار
جولان : " كترجف " ش شكون قالها ليك ... ه هو !
رئبال : سولتك جوج مرات داك النهار و كذبتي ... علاش ؟
جولان : ك كنت خايفة م منو و وعليك ... " هبطو دموعها " و الله مكنعرفو ... ماعرفتش منين خرج ليا ... شدني بزز و و ... كان كيقول شي هضرة أنا مفهمتهاش ... كانت هاديك أول مرة نشوفو و معارفة حتى سميتو
رئبال : " سد عنيه مزير عليهم " داكشي علاش كلما قربت منك كتبعدي
جولان : " حركات راسها بالإيجاب "
رئبال : شنو قال ليك ؟؟
جولان : م ماعقلتش ... كان كيهضر عليك بحال الى كيعرفك
رئبال : غنقتل جدبوووه
جولان : " قربات و شدات ليه فيدو " رئبااال لااا ... عفاك مدير والووو ... أنا الي غلطت فاش مشيت لتماك بلا خبارك ... أنا الي غااالطة " دموعها غاديين " و كنت بغيت نقولها ليك و خفت ... باينة عليه دارها عن عمد داكشي علاش سكت ... عفااك مادير والو ... كنترجاك
رئبال : لا سكت ليه على هادي غير يجي يح*** هو گاع ... مسيفط ليا صور الكاميرا الي فالمكتبة لبارح بالليل ... نتي ناعسة حداية و كنشوف فداكشي ... عند بالي مرتي فحمايتي حتى شي مخلوق مايقدر يحط عليها صبعو ...
و هو تجاوز الحدود بدرجااات ... لكن آخرتو غتكون على يدي
جولان : " بترجي " لااا ... خلينا نساو الي وقع ... عفاااك
رئبال : " جر يدو منها و وقف " واااش هو مسيفط ليا لفيديو و كتقولي ليااا نساااا
بعد عليها و مشا وقف عند النافذة ... داخلو ناااار كتغلي و ماكرهش يمشي ليه فهاد اللحظة ... لبارح كان متكي فالسرير و خدام فالبيسي حتى وصلو تسجيل كاميرا ديال المكتبة ... حس بالسقف هبط على راسو و هو كيشوف سلطان محاصر جولان و هي كتحاول تفلت منو ...
فاش باسها جمد ليه الدم فعروقو و حس برغبة فالقتل ... تلفت جهتها فين ناعسة بهدوء و عروق عنيه رجعو حمرين ... سد البيسي و ناض خرج من لبيت ... هز الكونطاكت و طلع لسيارتو ... ساق بسرعة خيالية و هو مزير على لفولون ...
كان غادي بدون وجهة و السيارة قربات طير من السرعة ... لمدة ساعتين و هو سايق و فلحظة ضور الفولون و اتاجه للمكان الي مظنش أنه يوصل ليه ... منين قرب يصبح الحال رجع للدار دوش لبس حوايجو و خرج قبل ماتفيق جولان ...
فاش خرج من الإجتماع لقى مريم كتسناه خارج المكتب ... طلب منها تغادر حينت مكانش فمزاج يشوف و لا يهضر مع حد ... تفجأة بالطريقة الي سلمات عليه بيها مريم ... و كان غيوقفها عند حدها حتى وقفات جولان و طرشاتها ...
و الصفعة الي عطاها هو مكان ليها حتى علاقة بالي دارت لمريم ... فقط داك الغضب الي كان كاتم انفاجر فور ما شاف جولان و دازت قدامو اللقطة الي شاف فالمكتبة ...
وقفات جولان و قربات لعندو ... حطات يدها الي كترجف على ذراعو ... ضار عندها مزير على فكو ... كانو عنيها عامرين دموع ... شاف فخدها آثار صباعو و زاد صعر ... يالاه غايمد يدو يلمس خدها و هي تقول ...
جولان : " بصوت مخنوق و غصة فحلقها " لا قتلتيه غتكون نهاية علاقتنا
بقى غير كيشوف فيها ... ملامح وجها باين عليهم أنها عنات كل كلمة قالت ... رغم أن الكلمات خرجو من بين شفايفها متلعثمين ... كلمة الفراق خلات ذاتو تبرد ... عمرو تمنى ينهي حياة شي شخص قدما بغى موت سلطان ...
الي ترأس اللوحة السوداء الي شطب عليها زمان هذا ... باغي ينهيه بطريقة أو اخرى ... و حينت عارف صعوبة يقضي عليه بطريقة قانونية ... مكانش مستبعد الحل الآخر ... و هو يقتلو و يمحيه من الوجود لأنه تجرأ و لمسها ...
و هاهي دابة كتخيرو بين علاقتهم و موت سلطان ... الي بالتأكيد مغاديش يخليهم فحالهم حتى ينتاقم بطريقتو الموسخة ...
جولان : عفااك خلينا بعاد على هادشي ديال القتل و الإنتقام ... بغيت نعيشو حياة طبيعية بحال الناس ... و نبعدو
رئبال : منين باغة حياة طبيعية مكانش عليك توافقي تزوجي بيا
جولان : " كتحرك راسها بلا " أنا ماقصدتش هادشي ... أنا خايفة عليك ... مابغيتش توقع ليك شي حاجة ... منقدرش نتحمل
رئبال : ماعندك علاش تخافي ... أنا مغادي يوقع ليا والو ... " شدها من دراعها بجوج " جولان نبغيك ديري حاجة وحدة
جولان : " بخوف " ش شنو هي ؟؟
رئبال : سمعي كلامي ... لا قلت ليك الحاجة نفذيها ... و كنواعدك داك السكون و الحياة الطبيعية الي بغيتي غنوفرهم ليك ... نتي فقط سمعي لكلامي
جولان : و واخة ... و واعدني متعرضش حياتك للخطر
رئبال : " الصمت "
جولان : " بإصرار " واعدني
رئبال : كنواعدك
تخشات فيه جولان معنقاه ... ضور دراعو مزير عليها ... قبل راسها و همس عند وذنها ...
رئبال : سمحلياا
تمسع الدقان فالباب ... بغات تبعد جولان و هو يمنعها رئبال ... عطى الإذن و هو يتحل لباب ... دخل بهاء حدو شاف فيهم فالأول و حدر راسو ...
رئبال : و لاش مشيت لعندك الى مكنتش مستاعد ... نتا الي واش باغي طيح الحوت لكبير بدل تبقى تابع الأطراف
يامن : سلطان من نهار دخل للمغرب وصلات خبارو للكل ... العنين عليه لكن حتى واحد مقادر يدير شي حاجة ... حتى فرقة مكافحة المخدرات مقدروش يوصلو ليه ... واخة عارفين مجاش حبا فالبلاد
رئبال : تجارة المخدرات غير الواجهة و وسيلة للتمويل ... هو مورط فحوايج أخرى اكبر
يامن : بحالاش ؟
رئبال : " تكا على ظهر الكرسي " الإرهاب ... !
بعد حديث مطول بين رئبال و يامن ... الي تناقشو فيه على طريقة للاحاطة بسلطان ... بجوج عندهم هدف واحد ... خلاو خلافاتهم الشخصية جنب ... و قررو يديرو يدهم فبعض ... رئبال عارف على سلطان معلومات أكثر من الآخرين ... و عندو سلاح سري ممكن يستعملو ضدو ...
يامن بدورو باغي يتخلص من سلطان و فسادو فالبلاد ... مكانش مهتم بيه فاش كان فالخارج ... لكن من نهار رجع و تصرف على راحتو ... باغي يزجو فالسجن ... و منين عرف أنه كيمول بأموال المخدرات خلايا إرهابية ...
هنا زاد اصرارو أكثر ... و المعلومات الي حط ليه رئبال كانو كافيين باش يديرو يد فيد ...
غادر يامن و رجع للمركز ... توجه مباشرة لمكتب يزيد و عاود ليه شنو كاين ... يزيد مترددش أنه ينظم ليهم ... اتافقو يخدمو بسرية تامة لأن واحد بحال سلطان ... ضروري عندو ناس بين الشرطة ...
خرج يامن من مركز الشرطة ... طلع فسيارتو و رجع للدار ... دخل و توجه للمطبخ فين ديما كيلقاها ... قرب لعندها و باس على راسها ...
يامن : شنو كديري فالكوزينة فهاد الوقت ؟
فوزية : كنشغل راسي ... منين كتخرج مع الصباح لخدمة كنبقى بوحدي ... كن كنا باقي ساكنين فالحي ديالنا كن خرجت جلست مع جاراتي ... اوى حنا فهاد العمارة شي ميعرف شي ... شنو ندير ... اللهم نلاهي فشي حاجة حتى ترجع
فوزية : " حطات داكشي من يدها و ضارت عندو " بغيتك تزوج و دير ولادك ... بدارك و خدام و ماخصك والو ... علاش مباغيش تزوج و تفرحني خلاص ... البنت الي بغيتي مكتابتش ليك ... و ماشي تسد على الزواج فمرة ... كاينين بنات الناس ... واحد السيدة بنتها غزالة و ضريفة و
يامن : لااا " شاف ملامح الحزن بانو على وجها " كاينة وحدة
فوزية : " بفرحة " بالصح اولدي ... شكون هي و امتى تعرفني عليها ؟
يامن : منين نسالي نجيبها تشوفيها
فوزية : لا اولدي ... بنت الناس حنا نمشيو لعندها و نشوفو والديها و نطلبوها منهم ... هاكة الأصول
يامن : شكون قاليك غنتزوجها
فوزية : " ضربات يد فوق يد " و شنو ... چالس كتفلى عليها
يامن : ماشي كنتفلى عليها ... و لكن عاد عرفتها ... باقي الحال على هضرة الزواج
فوزية : لا واعدتي البنت و نتا مافنيتك زواج ... منسمحش ليك
يامن : الله يهديك الواليدة
فوزية : صافي جيبها نتعرف عليها
يامن : واخة ... و عنداك تجبدي ليها سيرة شي زواج
فوزية : " نزلات عليه بالمغرفة " ماشي شغلك ... نتا جيبها و صافي
🍁 كانت متكيا فوق الفوطوي و حاطة لبيسي فوق حجرها ... دايرة نظراتها و جامعة شعرها لفوق على شكل كعكة ... كطاپي فلكلاڤي بسرعة و مركزة ... سمعات صوت الدقان هزات راسها و هي تبان ليها الحاجة داخلة ...
الحاجة : مالك ابنتي صماكيتي
جولان : نعام اجدة ... كنتي كتعيطي ليا
الحاجة : فين هو التيليفون ديالك ... صونا عليا رئبال كيسول عليك ... عيط ليك منين مجاوبتيش تشطن
الحاجة : ماعرفتش ... و هبطي راه هضر معيا و كان باين تشطن فاش مجاوبتيهش ... عودي خلي تيليفونك حداك
خرجات الحاجة و هي تنوض جولان ... كانت لابسة سورڤيت سبور ... مشات كتجري للدريسينغ ... حيدات حوايجها و لبسات ' Lingerie ' ملابس داخلية فالأبيض ... الصدرية و الشورط لقصير مشبكين ... لبسات من لفوق تريكو گرونة طايحين ليه لكتاف مع سروال جينز أسود ...
لبسات كعب عالي حتى هو فالأسود و طلقات شعرها ... رشات ريحتها و دارت ليپستيك ماط ... كانت غتحيد النظارات و مافيها الي يدابز مع لي لونتي و هي تخليهم ... هزات صاكها و خرجات ... هبطات فالمصعد و خرجات من العمارة ... بانت ليها سيارة رئبال واقفة جنب الطريق ...
قربات و هي تحل لباب ... طلعات جنبو و هو يتحرك ... شافتو جولان مقال والو و هي تكلم ...
جولان : ديك الساع قولها ... كن دينا معنا بابا و جدي و جدة
رئبال : " ضار شاف فيها " بغيت نبقاو بوحدنا
بعدات عنيها عليه و ضارت كتشوف من الزاجة ... دارت فيها زعمة فگعانة ... رجع رئبال مركز فالطريق ... بعد مدة وصلو ... حل لباب و هبط ... نزلات جولان و هي تعنق راسها بيديها مع الليل كان لبرد محرك خاصة فديك المنطقة الجبلية ...
رئبال شاف فيها مكمشة و كتافها عريانين ... حيد لڤيست و قرب لعندها دارها ليها على كتافها ... كان قريب ليها بزاف و هي تبعد عليه... دخلو للدار و رئبال مشا مباشرة شعل المدفأة باش تدفى الدار ... ضار بانت ليه جولان واقفة ...
رئبال : چلسي
جولان : واش غادي نباتو هنا ؟
رئبال : " كيلوح لعواد " غنچلسو واحد اليومين
جولان : و الدار !
رئبال : فخبارهم جينا لهنا
جولان : غتغيب على الشركة الي كنتي كتمشي ليها يوميا فهاد الأواخر ... كظل فيها و ترجع معطل ... و تلاقى فيها بالناس المهمين
رئبال : " شاف فيها مصغر عنيه " حينت مرتي كانت نافرة مني ... خاص نبعد و نخليها على راحتها
جولان : " حدرات عنيها " منفرتش منك و عمري نحس بهاكة ... غير كنت خايفة و بالي مشطون
قرب عندها رئبال ... مد يدو و لمس بصبعو خدها الي مزال منفوخ شوية ...
رئبال : عرفتي علاش ضربتك
جولان : " شافت فيه " على قبل هاديك ... حينت طرشتها ... كن راه طايرة بالفرحة
جولان : " طلعات معها السخونية و تزنگات " علاش بغتيني ... أنا غا ديال التصرفيق
بان ليها عقد حجبانو و رخا منها ... بعدات عليه و تمشات غادة لجهة الكوزينة ... حتى فجأة تجرات من يدها و دفعها لصقها مع الحيط ... هجم على شفايفها و يديه كيحيدو الجاكيط من على كتافها ... طاحت فالأرض عند رجليها ...
خشا صباعو فشعرها و قربها ليه أكثر ... كان كيقبلها بعنف و يديه كيتحسسو جسمها ... أنفاسو حارة كضرب فوجها و صدو كيطلع و يهبط ... عارفاه موحشها و حتى هي استسلمات لقبلاتو بدون ماتحس ...
هبط يديه مع ظهرها و حكمها من خصرها ... هزها لعندو حتى مبقاوش رجليها واصلين لأرض ... ضوراتهم على خصرو و يديها مدورين على عنقو ... طلع مع الدرجات بدون مايبعد على شفايفها ... دفع لباب و دخل ... حط ركبتو على طرف السرير و مال حتى حطها برفق ... طلع التريكو حيدو و لاحو فالأرض ...
نزل لعندها و خشا راسو فعنقها ... طبع قبلات حارة على رقبتها و كتفها و هو كيزول باقي حوايجها ... خلاها غير بالملابس الداخلية ... رجع كيقبل فشفايفها و يالاه غيدخل فالمعقول و هي تحبسو ...
جولان : رئبال بلاتي
رئبال : " بعد و شاف فيها " شنوو ؟
جولان : ماجبتش معيا الكينة
رئبال : " خرج فيها عنيه " لكينة !!!
جولان : " بتوثر " ا آه ل لكينة د ديال منع الحمل
رئبال : " ناض عليها و وقف " كتشربي لكينة ... من امتى و معامن تشاورتي !!
جولان : م منهار رجعنا من شهر العسل
رئبال : " دوز يدو على شعرو بعنف و زير على عنيه " شكووون قال ليك أنا بغيتك تشربيهااا
جولان : " ترعبات من شكلو الي دغيا تقلب " عمرنا ه هضرنا فهادشي ... و يسحابلي حتى نتا مزال مكتفكر نجيبو ولاد ... و
رئبال : " كاتم غضبو بالسيف " صافي سكتييييي
جولان : " ناضت عندو " رئبال أنا
رئبال : " قاطعها " قلت سكتينااا
ضار هز الفون و تم خارج من البيت ... بقات جولان كتشوف فظهرو حتى خرج ... سد لباب بقوة و هي تچلس فطرف السرير كتحدق فالفراغ ... تعابير وجهو فاش عرف انها كتشرب مانع الحمل كانت غير قابلة للوصف ...
عرفات أنها جرحاتو بطريقة غير مباشرة ... لكنها مكانتش عارفة ان رد فعلو غيكون هاكة ... هما عاد تزوجو و الأمور مزال ما مستاقرة ... كيفاش ممكن يجيبو ولاد دابة ... و منين متناقشوش فالأمر فلول ظنات أنه مغاديش يعارض ...
حتى طبيعتو و كلامو القليل نشأ عائق صغير ... كيفاش هي غتعرف شنو بغى و شنو مابغاش و هو مكيقول ليها والو ... حسات بالبرد و هي تهبط عنيها ... شافت راسها غير بملابس داخلية ... جرات الغطاء من فوق السرير و تكمشات فيه ...
عاد دابة كانت عايشة فحلم زوين و هي بين يديه ... حتى فسدات الأمور مرة أخرى ... واضح أنه جابها لهنا باش يصفيو الخواطر ... و هي تخرب كلشي فاش حلات فمها ... تكات ناعسة على جنبها و هي كتفكر فحالتو كيف غتكون دابة ...
ياريت خاصم عليها أو حتى ضربها ... غير ميخليهاش بوحدها فهاد الحالة ... ماحسات حتى طاحو دموعها على طرف عنيها ...
نزل مع الدرج لابس غير سروال و صدرو عاري ... دخل للصالة و چلس على الطلبة قدام المدفأة ... كان واضح انه معصب غير من فكو المشدود و عروقو الي منفوخين ... هز الحديدة كيحرك بيها العواد و انعكاس شعلة النار واضح فعنيه ...
زير على لحديدة فيدو و ضرب بيها مع حتى تغرسات فالأرض الخشبية ... نزل بيدو مع الحديدة حتى وصل لبلاصة السخونة ... عنيه كانو كيشوفو فالعافية و ساهي ... حس بلسعة فيدو و هو يحول نظرو ليدو ...
حيدها من الحديدة و شاف آثار الحرق فراحة يدو ... وقف و تمشى للمطبخ ... خشاها تحت لما حتى بردات شوية ... خرج و رجع للصالة تكى فوق الفوطوي و دار ذراعو على وجهو ...
🌸 فتحات جولان عنيها و شافت جهة الشرفة ... أشعة الشمس داخلة من الزاج و صوت الطيور واصل لعندها ... تذكرات هي فين كاينة و هي تگعد بسرعة ... تلفتات فالغرفة و منين مبانش ليها حسو ناضت ... لبسات حوايجها و خرجات من لبيت ... هبطات مع الدروج بشوية ...
دخلات للصالة مكانش فيها ... مشات لكوزينة حتى هي خاوية ... قلبات الدار كلها مكاينش حسو نهائيا ... دخلها الخوف و طلعات كتجري لبيت ... هزات الفون ديالها صونات عليه لقاتو طافي ... يالاه غترجع تصوني و هي تسمع الدقان ...
خرجات و هبطات كتجري مع الدروج ... حتى بغات تحل لباب و هي توقف ...
جولان : شكووون
زينب : " من خلف لباب " هادي انا زينب ... حلي الضهصيصة لباب
جولان : " حلات عليها " شكون جابك لهنا ... و باش عرفتي كاينين هنا ؟
زينب : بلاتي ندخل و نتي تكبيتي عليا بالأسئلة
دخلات زينب و تبعاتها جولان ... چلسو فالصالة و جولان بقات كتشوف فيها و كتسناها تنطق ...
زينب : راجلك الي عيط عليا
جولان : رئبال ... و فيناهوا ؟؟
زينب : علاش مقالش ليك غيسافر
جولان : سافر ... !!!
زينب : آه سافر ... فاش عيط عليا كان فالمطار ... قال ليا خلاك هنا و طلب مني نجي نچلس معاك حتى يرجع
بعدما سالاو ساعات العمل ... هزات صاكها و تمات خارجة ... كانت لابسة سروال توب مخطط كلاص مع طوپ اسود ... شعرها طالقاه مموج كيف كتسرحو ديما و لابسة حذاء بيج عالي ... نزلات مع الدريجات و هي تبان ليها سيارة جيب واقفة ... تصدمات فاش شافت الشخص الي واقف جنبها ...
بعد الي وقع مظناتش انه يبان باقي قدامها ... خنزرات فيه و تمشات مبعدة ... يالاه غتقطع الشانطي و هي تجر من يدها بقوة حتى ضارت ... نطراتها منو و قالت بعصبية ...
هند : متحطش يديك عليا ... باقي عندك الوجه الي تجي لهنا ... آاه و لا جاي تشوف مرة مزوجة مباغيش تنساها و عايش دور العاشق المعذب
يامن : متعدايش حدودك
هند : و ماتحطش عليا يديك و لا تقرب ليا
يامن : جيت نعتاذر ليك على الي وقع داك النهار
هند : اعتذارك مقبول و كأن ماوقع والو ... الله يعاون
دار ليها إشارة بيدو تسبق ... تمشات هند بكبرياء فاتجاه سيارتو ... كيف قربات سبق و حل ليها لباب ... حسات بشعور زوين فداخلها ... طلعات و ضار هو ركب ... انطالق يامن سايق بعدما طلب منها تكتب العنوان ف GPS ...
ضورات وجها لجهة النافذة و هي كتحاول تسيطر على الإحساس الي فداخلها ... ريحتو الرجولية الي مالية السيارة و وجودو جنبها فهاد اللحظة ضرب گاع داكشي الي كانت كتقاومو مدة هادي ... عارفة أنها منجاذبة ليه من شحال هذا ...
و لأنه كان مع جولان واخة اكدات ليها أنها كتعتابرو صديق فقط ... لكن مع ذلك صرفات داك الشعور ... و بعد زواج جولان و اليوم الي شافتو قدام العمارة فداك الشكل ... رجعو دوك الأحاسيس حياو ... و يوم باسها كيف كانت شاعلة غضب ... شعور داخلها تعلق بيك أكثر ...
عارفاه كيبغي جولان و صعب ينسى داك الحب ... لكن قلبها مامطاوعهاش ... كتبغي تحيدو من دماغها لكن فور مكتشوفو السعادة كتسلل لقلبها ... و فهاد اللحظة و هي راكبة معاه ... حاسة بدقات قلبها كيجريو و معدتها مملوءة بالهواء ...
وقف يامن اللوطو و شاف فالبناية ... ضار عندها و قال ...
يامن : شكون عندك هنا ؟
هند : ماشي بالظرورة يكون عندي شي حد هنا باش نجي ... كاين الي كيساعد بالفلوس حينت عندو ... و كاين الي كيقدم مساعدات بطرق أخرى ... ماشي حينت ماعنديش منين نعطي نربع يديا ... عطا الله طرق أخرى باش نقدم بيهم المساعدة ... بلما نشدك ... شكرا حينت وصلتيني
حلات لباب و هبطات ... غادة داخلة للبناية الي كانت دار للعجزة ... تلفتات لآخر مرة باش تشبع عنيها بشفتو ... حتى تفاجآت بيه خارج من السيارة ... قرب لعندها يامن و فاتها و هو داخل للمكان ...
تبعاتو مستغربة من تصرفو ... كيف وصلو للداخل رحبو بيها العاملات تماك ... شافو لبنات فيامن الي واقف معها و بداو كيتغامزو ... قربات منها وحدة و سولاتها ...
........ : شكون داك البوگوص الي جا معاك
هند : مجاش معيا
يامن : " قرب عند لبنت و مد يدو ليها " خطيبها ... كاين فاش نعاونكم
حلات هند فمها و عنيها من الكلمة الي نطق ... كتسمع فالبنات كيباركو ليها هي وياه ... و هي باقة مصدومة و مامتيقاش شنو قال ... ضارت شافت فيه لقاتو مبتاسم و كيتكلم مع لبنات و داير معاهم الصواب ...
داوهم لبنات للداخل ... كانت صالة كبيرة فيها طبالي و كراسي ... عامرة ناس كبار فالسن رجال و نساء ... سبقات هند و ابتسامة عريضة على وجها ... قربات لأول طبلة و فتحات دراعها بجوج ... كانت كتعنق فالنساء و تسلم عليهم بحرارة و هما كيبادلوها نفس الشيء ... كيتعاملو معها كأنهم كيعرفوها ...
يامن واقف و مراقبها ... كيفاش ابتسامتها بدلات المود و فرحو لرؤيتها ... كان واضح أنها ماشي زيارتها الأولى لهاد المكان و العجزة موالفين مجيئها ... جلسات مع مجموعة من النساء مجمعة و كضحك من قلبها ...
شوية وقفات و توجهات لباب الي فالجهة الأخرى ... بعد دقائق خرجات جارة طبلة فيها الاكل و بدات توزع على الطبالي ... فواحد اللحظة شافت فالجهة الي واقف يامن و بسرعة بعدات عنيها ... رجعات دخلات من نفس الباب ...
تحرك يامن و تبعها ... كان مطبخ كبير فيه ناس كيطيبو و آخرون كيوزعو الأكل ... شافها واقفة كتغسل لماعن ... خرج يديه من الجيب و حل صدافي القميجة ... طلع لكمام و قرب وقف جنبها ... شافت فيه هند و هو كيشلل داكشي الي حكات ... بقات مفيكسية عنيها فيه حتى قال ليها ...
يامن : غتغسلي و لا غتبقاي تفرجي فيا
هند : " غوبشات و رجعات كتحك " علاش تبعتيني ... و علاش كدير هادشي ؟
يامن : لنفس السبب الي كديريه نتي
وقف جنب السيارة كيتسنى فيها تخرج ... ساعات ديال العمل و الابتسامة مفارقاتش شفايفها ... استغرب من هاد الجانب الي شافو اليوم ... كانت فرحانة لمساعدة الكبار و كتعاملهم كأنهم عائلتها ...
سمع صوت الكعب و تلفت ... بانت ليه خارجة و هو يحل ليها لباب ... شكراتو و طلعات ... ضار ركب و ديمارا ...
هند : " بعد صمت قصير " علاش قلتي ليهم نتا خطيبي
يامن : و شنو بغيتي نقول ليهم ... صاحبك مثلا
هند : " ميقات فيه " ضروري تكون وحدة فيهم ... على اي شكرا على مساعدتك اليوم ... و سمحليا عذبتك معيا
يامن : شحال من مرة جيتي لهنا ؟
هند : شي ربع سنين هادي باش لقيت هاد الدار ... و من ساعتها كنجي مرة فالاسبوع
يامن : " ضار شاف فيها " باينة كيبغيوك دوك الناس
هند : هادوك عائلتي ... ساعدوني كثر ما ساعدتهم انا ... لقيتهم فاش كنت محتاجة لعائلة
يامن : علاش فين مشات عائلتك ؟
هند : " تغرغرو عنيها " بابا مات شحال هادي ... و ماما عايشة فالخارج مع راجلها و ولادهم
يامن بانت ليه مضورة وجها لنافذة و يدها الي حاطة فوق فخضها كترجف ... ماحس براسو حتى مد يدو حطها على يدها و زير عليها ... ساق بيد وحدة و ساد الصمت طول الطريق ... وقف قدام العمارة و هي تحل هند لباب ...
قالت بصوت مخنوق شكرا و هبطات ... غادة داخلة العمارة و هي تحس بيد جراتها ... ضارت شافت فيه بعنيها الي عامرين دموع و دغيا هبطاتهم ... قرب عندها يامن و عنقها ... هبطو دموعها و هي فحضنو ... عمرها انهارت قدام شي حد ... لكن فاش سولها هو خرجات مافقلبها ...
هند البنت الصلبة و المستقلة بذاتها ... انهارت باكية رغم قوتها الي اكتاسبات و هي عايشة بوحدها هاد السنوات ... لكن فداخلها كانت دائما محتاجة لمن تلجأ فوحدتها ... بعد سنوات كانت هادي اول مرة تبكي قدام شي حد و خاصة الشخص الي قلبها مال ليه بدون إرادتها ...
غادي سايق و كيتذكر الي داز هاد النهار ... حس بالغباء للسبب الي خلاه يمشي يشوفها ... كان باغي يقول ليها تظاهر بأنها حبيبتو و يعرفها على مو ... فقط باش متبقاش تجبد ليه سيرة الزواج ... لكن بعد الي شاف حشم من راسو ...
تذكر فاش بعدات منو و مشات كتجري دخلات لعمارة ... حتى كان غيتبعها باش يطمأن عليها ... لكن هي بنت عايشة بوحدها ... و لا تبعها لشقتها فغيكون تصرف غير لائق ... آخر حاجة يبغي هي تمس سمعتها بسببو ...
غادة مسرحة رجليها بين الشجر و كتشوف فالمناظر الي قدامها ... دخلات لأحد الحقول الي تماك ... كتمشى بين الورود و تلمسهم بيدها ... كانت الشمس دافية و الجو منعش بريح خفيفة ... چلسات جولان جنب شجرة كبيرة ...
ربعات رجليها و خشات يدها فالجيب ... جبدات الفون ديالها شعلاتو و هو يبان الحزن على تعابيرها ... مر أسبوع و ماوصلها حتى خبر من رئبال ... الفون ديالو طافي و عمرو عيط عليها ... فاش اتاصلات بسنمار و قالت ليه يسيفط الي يجيبهم حينت بغات ترجع للدار ...
طلب منها تبقى تماك لأن رئبال أصر مترجعش حتى يجي ... استغربات من قرارو ... واش عقابو وصل لمرحلة أنه يخليها بعيدة على الدار ... و حتى فاش عيطات عليهم مفكرين انها هي و رئبال كاينين هنا ...
و مافخبارهمش بلي سافر و خلاها بوحدها ... خشات الفون فجيبها و هي كتمتم بين شفايفها ... حتى قفزاتها زينب الي وقفات عليها من العدم ...
زينب : وليتي تهضري بوحدك ... الله يشوف من حالك
جولان : خلعتيني الله يعطيك مصيبة
زينب : تجي نتي نيت اوجه المصائب ... سري انا الي چالسة معاك و مخلية خطيبي دايع فالمدينة
جولان : شكون حبسك ... سيري حضيه
زينب : غير نرجع غادي نعرف شنو دار ... عندي مصادري ... كيتك نتي الي راجلك فبلاد أخرى ... علم الله شنو كيدير و معامن ... و بحال والو يكون دا معاه الطبيبة
جولان : " طرطقات عنيها " زعما يديرها !!
زينب : و نتي جالسة تسرطي فالكينة بلا خبارو و مطيحة منو ... غيمشي يقلب على الي تقول ليه سيدي و مولاي
زينب : " قربات لعندها " اويلي على لحمقة دغيا دمعات ... راه غير كنضحك ... كن راه مسافر على قبل الخدمة
جولان : لا لا ... ممكن يكون داها معاه ... كن سافر على لخدمة مغاديش يمشي بلما يقولها ليا و مغاديش يطفي التيليفون ... رئبال تعصب بزاف داك النهار ... كن غير يضربني و ما يمشيش يخوني " هبطو دموعها " و هاديك لاصقة فيه " كتشهق " و هي زوينة و طبيبة
زينب : " كتمسح ليها دموعها " شووو الهبيلة ... رئبال كيحماق عليك ... واخة ماعرت اش ديري ليه مغاديش يسمح فيك ... انا غير كنت باغة نشد فيك ... مسحي دموعك و حيدي هادشي من راسك
واقف فالبالكون و هاز مشروب فيدو ... أسبوع باش جا لبرتغال فطائرة خاصة ... حرص على أن سلطان و جرذانو ميتقفاوش أثرو ... خلى حراسة على الشقة ... و جولان خلاها فدار الجبل لأنه أكثر مكان آمن و فقط المقربين الي عارفينو ...
جبد الفون الي بنمرة أخرى ... جاوب و بسرعة تحرك خارج من الجناح ... الإتصال الي كيتسنى أخيرا جاه ... ركب فالسيارة و توجه للمكان ... كانت الحراسة مشددة و إجراءات كثيرة قبل ما يخليوه يدخل ...
رافقو أحد الحراس للغرفة ... حل لباب و فسح ليه المجال يدخل ... شاف فيها چالسة و حاطة يديها الي مقيدين فوق الطبلة ... وجها شاحب و تحت عنيها كحل ... شعرها قصير واصل لعند وذنيها ...
كيف لمحاتو ابتاسمات ابتسامة عريضة ... قرب بتباث و جر الكرسي ... جلس مقابل معها و حط يديه على الطبلة ... خدات وقتها و هي كتأمل فملامح وجهو ... عاد نطقات و هي عاظة على شفتها ...
ليان : آخر واحد نتوقع يزورني هو نتا ... متخيلتهاش حتى فأجمح أحلامي
رئبال : قطعتي شعرك
ليان : آه قطعتو راسي منين جاني لملل ... و ماشي كيف تخيلتي نتا ... انا ماشي بديك البراءة باش يحگرو عليا
رئبال : سلطان جا للمغرب
ليان : " تغيرو ملامح وجها " رئبال دير اي حاجة الا تحدى سلطان ... هو الي رجع خليل وحش مكيرحمش ... سلطان أخبث شخص ممكن تشوفو فحياتك ... بعد عليه قدر الإمكان ... من غير النفوذ و الفلوس ... هو أحقر رجل عرفت و أنا عرفت رجال من شتى الأنواع
رئبال : منين عندو النفوذ علاش ماخرجكش من هنا
ليان : مابقيتش صالحة ليه ... حتى لو خرجني غيبقاو العنين عليا ... نفضل نتعفن هنا و لا نتلقى العقاب منو هو
رئبال : لهاد الدرجة خايفة منو
ليان : حينت عارفاه علاش قاد ... دير داكشي الي بغى و خرج بأقل الخسائر
رئبال : كتعرفيه مزيان ... لكن انا مكتعرفنيش ... و علاش قاد ... منين وصلات القضية لعائلتي مستاعد نطلع النيڤو
رئبال : غدا غادي نرجع للمغرب ... كلفت المحامي يعاود يستأنف قضيتك ... و منين يجهز كلشي غيتم استدعائك باش تشهدي ... و لا تراجعتي غتشوفي وجهي لآخر
ليان : " ابتاسمات " واخة ماكرهتش نشوف گاع جوانبك كلها ... لكن متخافش ... رغبتي فأني نخرج من هنا ... و نكون معاك بأي ويسلة ... كبر من خوفي من سلطان
رئبال : " وقف "
ليان : مزال مسالى وقت الزيارة ... دغيا سخيتي
رئبال : أسبوع و أنا هنا ... ظيعت وقت كافي باش نشوفك
ليان : بلغ معاك سلامي لزوجتك الأولى
رئبال : " خنزر فيها "
ليان : عارفاك كتبغيها هي ... و لكن واش متأكد كتبادلك هي نفس الشعور و بنفس الدرجة ... زعما تكون متقبلاك كيف نتا رغم داكشي الي دوزتي ... تكون نسات أنك قاتل أرواح ماشي غير مرة او جوج ...
هاد السؤال ديما شاغلني ... حينت أنا كنت كنعرف رئبال السفاح الي قتل مرات باه و أشخاص آخرين ... و مع ذلك بغيتك ... اما هي صعيب عليها تشوفك فديك الصورة المثالية فالأول عاد تعرف بأعمالك السابقة ... و لكن شكون أنا باش نحكم ... باينة نسات كلشي و كتشوف فيك الزوج المناسب و الاب المستقبلي لولادها ...
رئبال : " خبط فالطبلة بيده بجوج " من الأحسن متجبديهاش على فمك
ليان : أوبس ... حاضر ... مباقيش نجبد سيرتها
رئبال : متقابلي حد من غير المحامي كتسمعي ... لا جا عندك شي حد من طرف سلطان ... عارفة شنو ديري
ليان : " حطات صبعها على شفايفها " ماشفت والو و مكنعرف والو
ضار رئبال خارج و قبل مايسد الشرطي لباب سمعها قالت ...
ليان : غنتوحشك
ظغط رئبال على قبضة يديه بجوج و تمشى بخطوات كبار ... خرج من السجن و طلع لسيارة ... مر على الأوطيل قبل ما يتوجه للمطار ...
🍂 واقفة جولان و زينب وسط الساحة كيشوفو فالبنات كيجريو ... لباسهم بسيط متعدد الألوان ... معظم لبنيتات الصغار دايرين الزيف ... قربات زينب لعند جولان و قالت ...
زينب : سمعتي قبيلة شنو قالت لمديرة ... مدرسة وحدة فهاد المنطقة و فيها جوج أقسام ... و كثر من 50 بنت فالقسم ... أودي على التعليم عندنا
جولان : ماكنتش عارفة الوضع واصل لهاد الدرجة ... كانت سمية عاودات ليا على الظروف الي قرات فيها هنا ... و لكن تشغلت بمشاكيلي و نسيت
زينب : علاه نتي شنو فيدك ديري ؟
جولان : " ضارت شافت فيها " واخة نعرف نساعد بلي كان ... لا قدرت نساهم غا بكتاب و قلم راه درت تغيير
زينب : و أنا الي كنت كنتشكى من ظروفي ... حشمت من راسي فاش عرفت الطريق الي كيضربو هاد لبنات كل يوم باش يجيو لمدرسة
جولان : و للأسف أغلبهم مكيتعداوش الابتدائي
زينب : عرفتي قبل مانخدم فشركة العثماني ... كنت كنسطاجي فقسم ديال الدعاية لأحد الإذاعات ... و تشوفي شحال ديال الكذوب و البلبة على لجمعيات الي كتهتم بدارسة التلميذ گاليك ... هاد البلاد عمرها تقاد ماحد الرؤوس لكبار فاسدين
جولان : و هادشي مكيعنيش حتى حنا نرجعو اللور ... التغيير كيبدا من أنفسنا ... لا أنا شفت الحاجة و ساهمت فإصلاحها ... و نفس الشيء درتيه نتي و دارو واحد آخر ... أكيد غيكون واحد التغيير ... حتى ولو كان بسيط
زينب : " ابتاسمات " هادي عندك الضهصيصة
تمشات جولان لعند مجموعة من لبنات ... چلسات جنبهم فوق الحجر ... و مع المنطقة ساكينين فيها الشلوح ... كانو لبنيتات كيهضرو معها بالأمازيغية ... بالكاد قدرات تفهمهم و لكن هادشي مامنعهاش تواصل معاهم ...
انضمت ليها زينب الي فينما فهمات شي كلمة كتعاودها لجولان ... دارت فيها المترجمة و فرحانة لأنها كتفهم عكس جولان ... بعدما دخلو لبنات لاقسامهم توجهات جولان لمكتب المديرة ... الي كان عبارة عن غرفة بسيطة ...
خدات من عندها جولان رقمها الخاص ... و اكدات ليها أنها غادي ترجع مرة أخرى ... خرجو لبنات و ركبو فالسيارة الي سيفط ليهم سنمار مع الشيفور ... رجع بيهم للدار ... كيف وصلو لمحو سيارة أخرى واقفة ...
خرجات زينب هي الأولى و قربات ... تحل لباب و خرج إلياس ... جرها باسها من خدها ... ضار كيشوف فجولان الي جاية ناحيتهم ... سلم عليها و قال ...
دخلات زينب و طلعات لعند جولان ... لقاتها چالسة فوق الفوطوي و جامعة رجليها لعندها ... جلسات جنبها و حطات يدها على كتف جولان ... هزات فيها عنيها و هي تنفاجر بالبكى ... عنقاتها زينب كطبطب عليها ...
خلاتها بكات حتى هدات ... طلبات منها ترافقهم ... لكن جولان كانت مصرة ترجع مع السائق ... خلاتها زينب على راحتها و هزات صاكها و هبطات ... خرجات عند إلياس و قالت ليه بلي مابغاتش ... جبد الفون اتاصل برئبال ...
منين قال ليه صافي خليها ترجع معاه ... قطع و مشا عند الشيفور وصاه يتوخى الحذر ... خلاه يعرف مزيان أن لا وقعات ليها شي حاجة ... رئبال غيتفاهم معاه ... رجع لسيارتو و حل لباب لزينب ...
ركبات و ضار طلع ... ديمارا اللوطو و تحرك ... غير خرج من لاپيست للشانطي كسيرا ... بعد مدة دخل مع لمدينة ... شافت زينب الطريق الي شاد و هي تقول ...
زينب : فين غاديين ... هادي ماشي طريق دارنا
إلياس : " شاف فيها " هادي طريق دارك
زينب : " هزات حاجبها " ضور ضور احنيني وصلني لدارنا ... هاديك مزال دارك ... حتى نتزوجو عاد ترجع داري
إلياس : " حبس لفران فجأة " و إمتى ؟!!
زينب : مالك دغيا تقلبتي عاد كنتي كضحك
إلياس : زينب غير قولي ليا علاش مزال مأجلة هاد الزواج ... عاجبك هاد الحال الي فيه حنا
زينب : لا معاجبنيش و لكن شنو ندير ...!
إلياس : وقتما بغيت نچلس معاك و لا نقرب ليك تقولي لا ... و فنفس الوقت كتأجلي فزواجنا ... عارفة كنبغيك و باغيك ... و نتي مامسوقاش ليا ... أنا طلع ليا هادشي فراسي
زينب : بغيتي تقول أنا طلعت ليك فراسك
إلياس : " ضرب يدو مع لفلون " متحرفييييش هضرتي ... كن طلعتي ليا فالراس كن سرسبتك شحال هذا ... عرفتي شحال من وحدة لاصقة فيا ... باغة غير نقول ليها آجي
زينب : لا كتسنى ندير معاك شي حاجة فالحرام ... و نفرح حينت اختارتي تكون معيا أنا ... غير نسى ... أنا شرحت ليك أسبابي و لا مقدرتيش تسنى ... الله يعاونك
حلات لباب و هبطات ... بدا كيضرب فالفلون و كيسب ... شافها طلعات لطاكسي و هو يتبعها ... حطها طاكسي فراس دربهم ... هبطات زينب كتمشى و كان الوقت غير مناسب يتحرش بيها واحد من الي واقفين ... لدرجة تبعها و هي كتزرب باش توصل لدارهم ... شوية مبقاتش كتسمع داك خونا ...
ضارت تشوف واش مشا و هي تصدم فاش لقات إلياس منعسو فالأرض و كينزل عليه بالبونيات ... قربات لعندهم بغات تفرق ... هز إلياس راسو لقاها جاية و هو يغوت عليها حتى قفزات من بلاصتها ...
دارت كيف قال ليها و دخلات لدارهم ... تدخلو شي دراري و بعدو الياس على هداك ... قاد حوايجو و طلع لسيارتو ... كسيرا مخلي الدخاخن من وراه ...
حلات جولان باب السيارة و هبطات ... دخلات مع العمارة و طلعات للشقة ... حلات لباب و دخلات ... بان ليها باها و جدها فالصالة ... سلمات عليهم و جلسات وسطهم ... عرفات تخفي حزنها وراء ابتسامتها ...
آخر حاجة بغات هما يلاحظو توثر علاقتها برئبال ... مشات لكوزينة عند الحاجة عنقاتها بقوة ... كانت موحشاهم ... توجهات لغرفتها كيف دخلات تشد عليها قلبها ... ريحتو دغيا وصلات لنيفها ... شافت فأغراضو الي فالغرفة ...
باين أنه بات هنا ليلة لبارح ... حطات صاكها و مشات للدريسينغ بدلات حوايجها ... حاولات تخرج من الغرفة بسرعة ... جهزات العشا هي و الحاجة و جلسو مجموعين كيتسناو قدومو ...
وسط حديثهم سمعات جولان لباب تسد ... حسات بجسمها اقشعر ... رغم كلشي متنكرش أنها توحشاتو ... سمعات خطواتو و هي تحدر عنيها ... كانت كتسمع صوتو و هو كيهضر معاهم ... سلم على الكل و كيف قرب لعندها وقفات ...
قالت ليهم غتمشي تسخن الاكل ... دازت من جنبو بدون ماتشوف فيه و توجهات لكوزينة ... وقفات لدقائق و هي حاطة يدها على صدرها ... دارت داكشي يسخن و حطات لعشا ... كلاو مجموعين و حد ملاحظ أنهم موجهوش لهضرة لبعضهم ...
جولان مهزاتش راسها و لا شافت جهتو نهائيا ... بينما رئبال كان حاضيها طول الوقت ... عنيه مابعدوش عليها حتى و هو فخضم الحديث معاهم ...
كانت هي الأولى الي ناضت ... دخلات لبيت و بقات غادة جاية ... شوية تحل لباب و دخل ... سدو من وراه و قرب لعندها ... وقف على مقربة منها و تحنى طبع قبلة على خدها ... حس برجفتها و بان شبح ابتسامة على طرف شفايفو ...
بعد عليها و حط صبعو تحت ذقنها ... هز وجها حتى شافت فيه ... تنهد و هو كيشوووف فعنيها ... جولان عقدات حواجبها و حيدات ليه يدو ... حسات بشي حاجة قاسية منين لمسات يدو ... نزلات عنيها و شافت آثار الحروق ... تهز قلبها من بلاصتو ... شافت فيه و قالت و هي مقادراش تخفي خوفها عليه ...
جولان : مالك فيدك ؟
رئبال : حرقة بسيطة ... ماشي شي حاجة
جولان : " معجبهاش برودو " باينة ماشي شي حاجة ... " سكتات شوية و قالت " عفاك مرة أخرى لغادي شي بلاصة على الأقل قولها ... ماشي تخليني بوحدي تماك و معارفة فين زدتي
رئبال : جا السفر فجأة ... و ماشي كانت معاك زينب !
جولان : زينب ماشي مسالية تجي تقابلني ... ديك الساع جيبني حطني فالدار و ديك الساع سير فينما بغيتي تمشي ... و جلس شحال ما بغيتي
بعدات عليه و مشات هزات لبيسي ديالها ... چلسات فوق الفوطوي سرحات رجليها و حطاتو فوق حجرها ... حلاتو و بدات كطاپي فيه بعصبية ...
رئبال بقى كيشوف فيها شحال ... هز لفون من فوق الطبلة و تم خارج ... سد لباب و هي تخبط جولان لبيسي بعصبية ... ناضت تخشات فبلاصتها و بقات كتقلب فالفراش ... على شحااال عاد غمضات عنيها ...
رئبال دخل لغرفة أخرى كان فيها سرير متوسط ... تكا على ظهرو و هو كيحدق فالسقف ... بالو مشغول بشحال من حاجة حاليا ... لكن الأولية عندو هي يتخلص من سلطان و يحمي عائلتو ... ماقدرش ينعس نهائيا ... كيف صبح الحال ناض دوش و لبس عليه ... داز لغرفتو هو و جولان ... قرب للسرير كانت ناعسة بهدوء ... تحنى قبلها من جبهتها و خرج ...
حلات عنيها و هي كتفوه ... تقلبات للجهة لاخرى و رجعات سداتهم ... شوية مدات يدها كتلمس وسادتو ... فتحات عنيها و بقات كتشوف فمكانو الفارغ ... هبطات دمعة وحيدة من عنيها ... دغيا دوزات يدها تحت عنيها و ناضت ...
دخلات للحمام دارت روتينها الصباحي ... بدلات حوايجها و خرجات ... فطرات مع الدار و ناضت بعدما قالت ليهم غتمشي للشركة ... خرجات من العمارة و هي تلمح سيارة واقفة جنب الطريق ... كانت سوداء و زاجها فيمي ...
حسات كأنها شافت نفس السيارة قبل ... لكن ماحكراتش و تمشات جنب الطريق ... كان الجو مغيم و بارد شوية ... خدات طاكسي و السيارة تبعاتها ... نزلات قدام الشركة و دخلات ... طلعات فالمصعد للطابق الأخير ... غادة فالكولوار و هما يبانو ليها الموضفين متاجهين لغرفة الإجتماعات ...
لمحات بهاء خارج من المكتب ديالو و بان ليها متاجه لمكتب رئبال ... عيطات عليه و مشات عندو بخطوات مسرعة ...
جولان : " حركات راسها بالإيجاب " آااه ... عفاك عاوني ... كاينة واحد لمدرسة بعيدة خاصها إصلاحات و أقسام اخرى ... و بغيت نعطيهم الي يتكفل بهادشي
بهاء : واخة ... انا غنشوف
جولان : " شدات فدراعو " شكرا بزاف ابهاء ... و سمح ليا خديت من وقتك
شافت فيه جولان بامتنان و خرجات ... بقى بهاء واقف و الصدمة من الي سمع كانت واضحة ... من ديما كانت محتاقر جولان ... لعدة أسباب ... و كان متأكد نوعا ما انها كتمثل البراءة ... و حسبها أذكى من غيرها الي اعتامدات طرق أخرى باش تقرب لرئبال و توصل ليه ...
شاف تصرفاتها الي بعاد على الإغراء ... و ظن انها طريقتها ... لأن رئبال معروف عليه مكينجاذبش لداك النوع ... يعني غتكون درسات حركاتها و لقات وسلية أخرى ... و منين شاف اهتمام رئبال بيها زاد تأكد ان أي حاجة دارتها ...
إلا و كانت عند عمد و قدرات توصل لهدفها ... و خلات رئبال يلاحظ وجودها ... بهاء شاف جولان كوحدة كتنقب على الذهب ... و عمرو تعاطف مع حالها و الي مر عليها ... فهي طمعات فشخص الي مكانتو عالية و تروثو كبيرة ...
و رغم أن فبعض المواقف كيشوف تصرفات كتبين ليه انها غير الصورة الي شافها بيها بقى مصر ... لكن فهاد اللحظة حس بالغباء لدرجة لا توصف ... و حس بتأنيب الضمير على الي دوزو عليها ... هي فعلا تستاحق حب رئبال الكبير ...
خرج من المكتب و هو يتلاقى بيه خارج ... قرب بهاء لعند رئبال و اعتاذر على التأخير ... و هما متاجهين لقاعة الإجتماعات بانت ليهم مريم خارجة من المصعد ... لمحات رئبال و هي ترسم ابتسامة على شفايفها الحمراء ...
قربات لعندهم كتمشى برشاقة ... كانت لابسة جيب كحلا حد الركبة مع شوميز بيج و صندالة عالية ... شعرها المموج راداه لجنب ... وصلات لعند رئبال و بغات تسلم عليه من لوجه و هو يمد ليها يدو ... سرطات القمعة الي دازت قدام بهاء و صافحاتهم بجوج ...
سبق بهاء للقاعة كيف قال ليه رئبال ... و ضار عندها ...
رئبال : عندي إجتماع دابة
مريم : غادي نتسناك فالمكتب حتى تسالي
توجهات لمكتب رئبال و هو دخل لقاعة الإجتماعات ... كانو الموضفين مجموعين و بعض الشركاء ... تمشى رئبال لمكانو فرأس الطبلة ... جر الكرسي و جلس ... يالاه غيطفي الفون و هو يوصلو ميساج ... حلو قراه ...
💬 ''' موسيو العثماني الزوجة ديالك واقفة فباب الشركة '''
شاف فالنافذة ... كانت الشتا كتصب ... دفع الكرسي و ناض ... خرج مسرع تحت أنظارهم و هبط فالمصعد ... خرج منو و اتاجه لباب ... شافو أحد رجال السكيرتي و قرب مد ليه مظل ... خداه من عندو و كمل على طريقو خارج ...
كانت واقفة عند باب الشركة ... مدرگة من الشتا الي كانت مجهدة ... كتفكر واش تجري تاخد طاكسي و لا تسنى حتى تسحا شوية ... زفرات بعصبية و هي كتفكر فاش كانت خارجة من المصعد ... بانت ليها مريم بحال ملك الموت ...
تبادلو نفس النظرات ... و جولان مخفاوش عليها تعابير الاستهزاء على وجه مريم ... كان واضح انها كتقول ليها شفتي فاش هزيتي يدك و طرشتيني رجعها ليك فلبلاصة ... زيرات جولان على يدها ...
شنو زعما غادي تبقى كل ساعة جاية عندو للشركة ... حسات جولان بنار الغيرة و فنفس الوقت كتعاتب رئبال على تصرفاتو ... شدات فالصمطة ديال صاكها و قررات تمشي ... دارت اليد لاخرى فوق راسها ...
و بدات كتجري فاتجاه الشانطي ... بدون متلاحظ دراجة نارية جاية من بعيد بسرعة فائقة ... راكبين عليها جوج لباسهم كولو أسود و دايرين لكاسك ... جولان وقفات على الرصيف كتشوف لبانت ليها شي طاكسي و الدراجة كتقرب ...
يالاه لاحت خطوة أخرى حسات بذراع ضارت على خصرها و جداتها ... خشاها فصدرو و يدو على ظهرها ... هز عنيه كيف الجمر متبع بيهم الدراجة الي دازت ... قدر يلمح المضرب الي كان هاز داك الي راكب اللور ...
كن تأخر شوية كان وقع الاسوء ... هزات جولان راسها و هي مرعوبة حتى لقاتو هو ... كانو بجوج تحت لمظل الي هاز فيدو و مدور عليها ذراعو لاخرى ... بان ليها كيشوف فواحد الاتجاه و الشرار كيخرج من عنيه ...
رئبال حس بيها زيرات على قاميجتو بيدها و هو يهبط عنيه شاف فيها ... رغم انفعالو و الخوف الي ركبو و هو جاي لعندها ... الا انه ماقدرش يغوت عليها و يخاصم كيف كان مقرر ... هي ماذنبها والو فهاد المعمة الي لقات راسها وسطها ...
بسببو مزال كتمر من هادشي ... عارف أنه ظالمها بصمتو لكن كيف غادي يشرح ليها ... و يقول ليها حياتك فخطر فقط لأنك مراتي ... بقاو كيشوفو فبعض لمدة ... حتى تحدر عندها و حط شفايفو على شفايفها ...
قبلها قبلة حنينة دافئة ... كأنه كيطمأنها انه جنبها و غيحميها و لو بحياتو ... رغم خلافهم و بعدهم على بعض مؤخراً ... الا و أن حبو ليها بقوة خوفو ... تحمل بزااااف لكن فكرة أنه يخسرها مايقدرش يستحملها و لا يفكر فيها ...
بعد على شفايفها و بقى كيتأمل فوجها ... حلات عنيها ببطء شافت نظراتو ليها و هي تحدر عنيها ... رخى منها و سمعاتو قال ...
رئبال : يالاه نوصلك للدار
جولان : " بعدات عليه " بلاش ... غادي نرجع بوحدي
رئبال : " شد فيدها " أنا الي غنوصلك
وقفات حداهم سيارة و خرج السائق ... مد الكونطاكت لرئبال الي حل لجولان لباب ... بقى واقف شاد المظل حتى طلعات ... مدو للسائق و مشا ركب ... ساد الصمت فالسيارة و حتى واحد فيهم ما تكلم ... وقف رئبال السيارة و هي تهبط جولان ... بقى واقف حتى شافها دخلات عاد تحرك ...
كانت واقفة عند نافذة مكتب رئبال ... شافت كلشي على عنيها ... زيرات على يدها و محملاتش راسها ... بقات فمكانها شي نصف ساعة حتى بان ليها رجع ... تحركات هزات صاكها و تمات خارجة ... بان ليها رئبال غادي جهة قاعة الاجتماع و سرعات ناحيتو ...
مريم : رئبااال
رئبال : " وقف و ضار لعندها "
مريم : " مدات يدها و مرراتها على كتفو " فزگتي بالشتا
رئبال : عندي اجتماع مهم خاص ندخل
مريم : آه إجتماع مهم و خرجتي منو لشي حاجة طارئة ... بحال أنك توصل لمدام للدار ... ماعليش أنا غبقى نتسناك حتى تكمل
رئبال : " بنبرة حادة " مرتي سابقة الخدمة و كلشي ... و بلما تسناي ... عيادتك غتكون محتاجاك ... و من الأحسن هاد الزيارات الي ماعندها فايدة بلاش منها
مريم : " مصدوومة من كلامو " مرتك تشكات و لا شنو ... صداقتنا أعلى من هادشي ... و من الغيرة الساذجة ديال مراتك
رئبال : " بعصبية " مرتي مامحتاجاش تقول ليا ... و الحاجة الي تزعجها كنتخلص منها بكل سهولة ... اما غيرتها الساذجة الي خلاتها تهز يديها عليك داك النهار ... شعلات فصدري العافية ... فقط جات فالوقت الي كان غير مناسب ...
" قرب لوجها " و لا حسبتي الصفعة الي خدات كانت على قبلك ... فغنقول ليك فيقي من أوهامك المراهقة و الساااذجة ... كنظن هادي نهاية الصداقة الي كنتي كتهضري عليها
ضار عاطيها بظهرو و دخل للقاعة ... بقات مريم مسمرة فبلاصتها و كأنها تلقات صفعتين مرة وحدة ... متوقعاتش أنه يوجه ليها كلام بهاد القسوة ... واخة كتبغيه عمرها تعدات حدودها ... و كانت تحسب تصرفاتها قدامو ...
و لكن الي ماعرفاتش أن جولان خط احمر باش تجبدها و تستهزأ منها و توقع أنه يمررها ليها ... كانت غالطة لدرجة الغباء ...
يمكن مكيعبرش على مدى حبو لجولان للآخرين ... و هادشي خلاها تغوص فأحلام بعيدة ...
ظنا منها أن علاقتهم باردة و مستبعد تطول ... ماعندها حتى فكرة على درجة عشقو لديك الفتاة البسيطة صاحبة النظارات و الإبتسامة الخجولة ... و أن حياتو حاليا مقلوبة بسبب خوفو عليها ...
تمشات مريم قاصدة المصعد ... حسات برجليها كيتعثرو بيها و كلام رئبال بنبرتو الباردة كيتردد فوذنيها ... خرجات من الشركة و طلعات لسيارتها ... ساقت حتى بعدات لعدة شوراع و وقفات جنب الطريقة ... ضربات بيدها على لفلون و بان خط أسود هابط مع خذها ...
دخلات جولان للدار لقاتهم چالسين فالصالة ... سلمات عليهم و مشات لبيتها و هي كتبدل حوايجها تحل لباب ... ضارت و هي تبان ليها الحاجة داخلة ...
الحاجة : خرجتي الصباح بكري ... واش مشيتي تشوفي رئبال ؟
جولان : لا مشيت للشركة باش نهضر مع بهاء
الحاجة : " جلسات فطرف السرير و ضربات بيدها جنبها " آجي جلسي حداية
جولان : " جلسات جنبها "
الحاجة : شنو واقع بينك و بين رئبال ؟
جولان : آا ... والو اجدة
الحاجة : عند بالك ملاحظتش شنو واقع ... انا معارفاش شنو السبب و لكن الي بغيت نقول ليك ابنتي هو ... باش يستامر داك الحب و تطول العشرة ... ضروري من الصبر و بعض التنازلات ... بعد المرات مكنعرفو شكون هو الطرف الي على خطأ و لكن لا كلا واحد عاند عمر الأمور تصلح ...
الزواج فيه تضحيات و لكان مبني على حب خاص نحافظو عليه ... بجوج بيكم حفادي و منبغيش نشوفكم هاكة ... مابغيتش نتدخل و نقول شي حاجة حينت معارفاش شنو المشكل ... لكن كلشي ليه حل ابنتي ... عارفة الوضع صعيب و مالقيتوش الخصوصية الي باغين و نتوما عاد تزوجتو
جولان : " قاطعاتها " جدة متقوليش هاكة ... حنا بغيناكم تبقاو معنا ... رئبال عاش حياتو بعيد عليكم و أنا بعدما فقدت ماما حسيت بفراغ كبير ... وجودكم وسطنا حنا محتاجينو
الحاجة : الله يرضي عليك ابنتي ... و صلحي المشكيل مع راجلك ... تناقشو و لقاو حل ... متخليوش مشاكلكم تكبر على والو
جولان : " عنقاتها " واخة الحنينة
🍁 كمل رئبال الإجتماع و غادر الشركة على وجه السرعة ... وقف السيارة قدام ڤيلا ضخمة ... كانو جوج گاردز ضخمي البنية عند البوابة ... واحد فيهم قرب لعند رئبال و تكلم معاه ... بعد و هو كيهضر فالسماعة ...
بعدها بلحظات تحلات البوابة ... دخل رئبال بالسيارة و ساق لمسافة حتى وصل للمبنى ... هبط و تم داخل ... تعرض ليه گارد آخر و وراه الطريق ... تمشاو وسط لڤيلا الي كانت مساحتها كبيرة ...
وصلو لباب زجاجي و هو يشير الگارد لرئبال باش يدخل ... حل لباب و تم داخل ... بان ليه سلطان چالس ورا بيرو ضخم ... تصميمو مبالغ فيه كيف باقي الڤيلا ... وقف سلطان لابس بدلة بيج و لڤيست مفتوحة ملابس تحتها والو ...
حتى لباسو كيبين مستوى عجرفتو ... كان راسم على وجهو ابتسامة ساخرة ... بينما رئبال محافظ على تعابير هادئة وراها غضب و رغبة فأنه يقسمو على جوج فهاد اللحظة ...
قرب سلطان لعند رئبال و مد ليه يدو ... صافحو بعض و چلسو على الكراسي الجلدية ... مقابلين مع بعض ... خدا سلطان قرعة زجاجية فتحها و صب مشروب ليه و لرئبال ... رجع اللور و بقى كيشوف فيه بتحدي ... خدا رئبال الكاس و بدون تردد رشف منو ...
سلطان : ماخفتيش يكون مسمم
رئبال : أنا وياك ماشي مختالفين بزاف ... و هذا ماشي أسلوبنا
سلطان : " ضحك " آاه ... كان رد فعل فلحظة غضب ... شي عصافير قالو ليا زرتي مركز الشرطة مؤخرا و شي حاجة بحال هاكة ... و بغيت نذكرك و صافي ... و لكن الحمد لله كنتي فالمكان و الوقت المناسب
رئبال : فاش عرضتي عليا الشراكة كان هدفك تنتاقم
سلطان : ماشي بالضرورة ... سمعت عليك حوايج بهروني
رئبال : و باقي عرض الشراكة قائم ؟
سلطان : عادة كنعطي فرصة وحدة ... و لكن نتا استثناء ... " شرب كاسو دقة وحدة " قادر نسى هادشي ديال نرد ليك الصرف و نتا تبغي تنتاقم مني و غنبقاو هاكة ... حتى واحد مغادي يربح ... اما الشراكة بيناتنا بجوج غتكون مربحة
رئبال : و أنا موافق
سلطان : أحسن قرار خديتي
عمر سلطان كاسو و هزو لفوق ... هز رئبال بدورو الكاس و بجوج كيشوفو فبعض بمكر ... رشف رئبال من الكاس و حطو ... غادر فيلا ديال سلطان و توجه للدار ... فالطريق لمح سيارة تابعاه من الخلف ... و هو فالسيارة اتاصل بيامن و خبرو أن سلطان وصلاتو لخبار و ممكن يكون مراقبو حتى هو ...
خرج رئبال من المصعد و حل لباب ... كان الوقت متأخر شوية و الكل ناعسين ... توجه لغرفتو حل لباب و دخل ... بان ليه السرير فارغ و مع ضوء خفيف الي شاعل ... حتى قرب عاد بانت ليه جولان مستلقية فوق الفوطوي و لبيسي جنبها ...
سدو و حطو فوق الطابل ... خشا يديه تحت ظهرها و رجليها و هزها ... تحركات شوية و دارت يديها على عنقو ... حطها فوق السرير و بغى يبعد و هي تزير عليه ... مد يديه باغي يحيد ليها يديها و هي تحل عنيها ...
كان وجها قريب لوجهو ... بدات كتحرك صباعها وسط شعرو و عند عنقو ... هزات راسها قربات ليه أكثر ... حطات شفايفها على ديالو و هو يبعد شوية و قال ...
رئبال : عندي شي خدمة
جولان : " بعدات يديها و شافت فيه و الدموع محجرين فعنيها " مابقتيش كتبغيني ياك
رئبال : نعسي ارتاحي ... غدا و نهضرو
جولان : " دفعاتو من صدرو " لااا ... نهضرو دابة ... شنو جااات دير عندك هاديك فالشركة ... و متقولش ليا صديقة ... كرهت هاد الكلمة ... و لا عرفتي شنو ... حتى أنا غنولي ندير أصدقاء رجال ... و نسلم عليهم كيف كتسلم عليك هياا
جولان بردات شوية من جهة مريم و بغات تصالحو ... كانت كتسنى فمجيئو فاش غلب عليها النعاس ... و كانت مقررة هي وياه يهضرو ... و خاصة على الي وقع فدار الجبل ... بقات صابرة حتى عيات و هي تقرب لعندو ...
شدات فيه من ذراعو و بغات تجرو ... شاف فيها رئبال و هي تقول ...
جولان : آجي معيا
رجعات بغات تجرو و متزحزحش من بلاصتو ... جمعات شفايفها و شافت فيه بطريقة خلاتو يتنهد ... عاودات جراتو و هو يتحرك بخاطرو ... شافها غادة جهة السرير ... وقفات عند الكوافوز و حلات لمجر ...
جبدات منو كارطونة شافها و عقد حجبانو ... خداتها و جراتو معها للحمام ... وقفات جنب لاشاص و طلقات من ذراعو ... هزات الغطاء و جبدات من الكارطونة الكينات ... هزات راسها شافت فيه و هو كان مراقبها شنو غادير ...
لاحتهم فلاشاص و طلقات الما ... قالت و هي حادرة راسها ...
جولان : سمح ليا حينت ماقلتهاش ليك ... ماكنتش عارفة أن الموضوع غادي يألمك لهاد الدرجة ... عمرني باقي نخبي عليك شي حاجة ... كيفما كانت
شاف رئبال دموعها تلاقاو عند ذقنها ... ماقدرش يستحمل ... جرها من معصمها حتى تخبطات مع صدرو ... هز ليها راسها حتى شافت فيه و مرر صبعو تحت عنيها مسح دموعها ... تحنى طبع قبلة على جبينها ... طبع قبلة على عنيها بجوج ... و قبل خدودها حتى هما و كل قبلة كياخد فيها وقتو ...
بعد شوية على وجها كيشوووف فعنيها ... حط ابهامو جنب شفتيها و صدرو كيطلع و يهبط بثقل ... ضم وجها بين يديه و هجم عليها بقبلة ناااارية ... يديه كيتحركو على ظهرها فوق ثوب التيشوت الخفيف و شفايفو كيستطعمو شهد ثغرها ...
خشا يديه تحت التيشورت و هي تجفل من لمساتو ... كان جسمو سخووون و أنفاسو الي كضرب فوجها حارة ... صدرها مظغوط بصدرو حتى حسات بدقات قلبو المتسارعة ... حطات يدها على جنب عنقو و هي تحس بيه زير على خصرها بصباعو ...
بادلاتو القبلات و انساجمات معاه بكل جوارحها ... حسات بيه هزها مابين يديه بدون مايفصل القبلة ... حطها فوق السرير و غطاها بظلو ...
🍂 بعد اتصال رئبال بيامن ... قرر يامن يسحب رجالو الي كان حاط باش يراقبو سلطان من بعيد ... و سيفط الشخص الخبير فالمراقبة الي مايمكنش يحس بيه الواحد كيفما كان ... خرج يزيد من المركز خلى سيارتو و خدا طاكسي ...
داز لأقرب اجونص ديال السيارات و كرا وحدة عادية ... ساقها و بدا تحركاتو ... وقف بعيد على شركة سلطان ... بعد مدة بان ليه خرج هو و الگارد ديالو ... طلع فسيارتو الفاخرة و تبعاتو سيارة اخرى من بعيد ...
يزيد ماتحرك حتى بعدو بمسافة نيت عاد تبعهم ... استغرب من الطريق الي خداو و المنطقة الي متوجهين ليها ... كانت منطقة شعبية فيها ديور عاديين و الهراج ... لمح يزيد سيارة سلطان وقفات و هبط منها واحد من لي گارد ...
هبط يزيد حتى هو و تمشى تابع لگارد ... بان ليه وقف مع امرأة لابسة جلابة و شعرها مشقراه و شاداه بقراصة ... خرج لگارد ضرف كبير مدو ليها ... خداتو و بدات كضحك ... قرب ليها لگارد و قال ليها شي كلام فوذنيها ...
دغيا تبدلو ملامح ديك المرا و بان الخوف على وجها ... حنات راسها و زادت ... رجع الگارد فاتجاه السيارة ... لكن يزيد فلحظة قرر يتبع المرا بدل سيارة سلطان ... دخل مع الدروبة و هو تابعها بمسافة بعيدة ...
بانت ليه دخلات لواحد الدار ... و يالاه كان غيغادر شاف لباب تحل ... بانت ليه بنت خارجة من نفس الدار ... لابسة سروال جينز مع قبية عريضة ... جامعة شعرها على شكل ذيل حصان ... جبد سيجارة شعلها و بقى واقف حتى دازت البنت من حداه ... كان وجها من واحد الجهة حمر ...
غادة و كتسب بشي مفردات ... دازت من حدا شي دراري لاح ليها واحد فيهم هضرة و هي تشاد معاهم ... گفضات يديها بغات طير على داك الي هضر معها و هي تجر من القبية ... ضارت تشوف شكون مول الفعلة و تشبعو معيور حتى بان ليها يزيد و هي تجمع فمها ...
داك الي كان مشاد معها جا بغى يضربها ... دفعو يزيد بيد وحدة حتى مشا و جا ... خنزر فيه يزيد و هو يتجامع ... جر لبنت من قبها حتى بعدو عليهم ... تنطرات منو و قالت ...
لبنت : شكون نتا ... و لاش جارني من حوايجي ؟
يزيد : لا خليتك ضاربي معاه زعما تقدي عليه ... شوفي هو قداش
لبنت : لا وصلت لوجهو غنخلي ليه فيه خريطة
يزيد : " ربع يديه " و لا صدق مهرس فيك شي قنت ... و نتي قد لكمشة
لبنت : " كتشوف فيه عجبها شكلو " متحگرنيش ... من غير عمتي العرجة حتى حد مايقدر عليا ... هذا ماشي ولد الدرب و ماعرفش معامن هو
يزيد : " عرفها من النوع الترثار " ساكنة مع عمتك ... علاه فين مشاو والديك ؟
لبنت : " هزات كتافها " ماتو ... مي ماتت و هي كتولدني و با عمرني عرفتو ... و يمكن عندي خويا عايش فالخارج !
السفاح العاشق الجزء 17
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء