فاقت جولان على صوت المنبه ... زيرات على عنيها بانزعاج و لاحت يدها خدات الفون ... سكتاتو حالة عين و سادة عين ... رجعات غمضات عنيها و مشات ... شوية فتحاتهم علي الجهد و ناضت قافزة ... هزات لفون طلات عليه لقات دازت نص ساعة ... ناضت كتجري خرجات لطواليت ...
دارت روتينها الصباحي مستعجلة كيف ديما ... لبسات حوايجها و هزات كتوبها ... شافت فلبيسي الي خلات محلول ... تذكرات الليلة الماضية الي كانت سهرانة و هي كتكتب ... منعسات حتال 4 ديال الصباح ... سداتو و دارتو فحقيبتها بغات تديه معها ... لبسات سبرديلتها عند لباب و هبطات ...
كيف العادة لقات مها حاطة لفطور فالطبلة ... مكانش باها باستها و بغات تمشي ...
حفيضة : فين غادية ... جلسي تفطري
جولان : مشا عليا الحال ا ماما
حفيضة : نتي الي سهرانة حتال لآش من وقيتة ... مقابلة المشقوف و نتي داخلة مع 8:00 ... كيف غادي ديري تفيقي بكري !
جولان : ماكنتش مقابلة المشقوف ... كنت كنكتب
حفيضة : واخة هكاك ... متسهريش راه غتمرضي فصحتك هي الأولى
شربات لكاس بالواقفية ... مدات ليها مها لفلوس كيف ديما ... هزات جولان حقيبتها و خرجات ... غادة كتزرب فمشيتها حتا وصلات لبلاكة ... كيف وقفات جا الطوبيس و طلعات ... وصلات لافاك و دخلات لحصصها ...
وصلات ديك 4 ديال العشية ... خرجات جولان غادة باش تركب ... شافت طريق الشارع طويلة ... قالت الدريبة مختاصرة دوز منها و فيها نيت الظل ... تمات غادة مع الدريبة الي كانت شبه خاوية ... شوية سمعات حس شي موطور من وراها ... مهتاماتش و كملات على طريقها ... ماحسات حتا تنطرات الحقيبة من ظهرها بالجهد ... بحر الجرة جات طايحة اللور ...
هزات عنيها لقات واحد واقف عند رجليها و فيديه شكارتها ... شوية وقف حداه لاخر بالموطور ... ركب داك الي نطر ليها حقيبتها و زادو ... مع الصدمة و الخلعة بقات غير كتشوف ... منين استوعبات بلي تسرقات ...
ناضت كتجري من وراهم و كتغوت ... خرجات من الدريبة بانو ليها غاديين فالشانطي ... تحجرو الدموع فعنيها و هي كتشوفهم كيبعدو ... حسات بموطور داز من حداها زاف حتا طار شعرها ... بقات متبعاه بعنيها و الدمعة هابطة ليها على خدها ...
ماعرفات باش تبلات ... حقيبتها فيها الحاجة الوحيدة الي كتملك ... الحاسوب الي شرات بمشقة النفس طار بسهولة ... جمعات فلوس المنحة باش تاخدو ... و الأهم من ذلك فيه روايتها الي كتكتب هادي عام ... ساهرة الليالي عليها و حاطة فيها كل أفكارها و مجهودها ... حسات بحال الى حلمها الي تسرق ماشي غير حقيبتها ...
چلسات جنب الطريق فوق الطروطوار ... مابقات قدرات توقف و لا حتا طلع الهضرة ...
فالشارع الآخر كانو غاديين دوك الجوج ... واحد سايق و لاخر راكب من وراه ... حل الشكارة كيف لقا البيسي بدا يضحك فرح بالهمزة ... رجع سدها و ضار كيشوف من وراه ... بان ليه واحد راكب فوق موطور كبير و جاي من وراهم ... شوية ضوبلهم سبق و وقف ليهم فالطريق ... لاخر دغيا حبس لفران ...
....... : مالنا ... علاش قاطع علينا الطريق ؟
زهير : " وقف الموطور و هبط عندهم " مزال مابغيتوش تبدلو " كيقرب " كيبان ليكم تحگرو غير على لبنات ... هادي هي الرجلة
....... : و نتا مالك ... شنو مشا ليك ؟
زهير : انا غنوريك شنو مشا ليا
كيف وصل لعندهم هز رجلو و ضرب بيها حتا تقلبو بجوج بالموطور ... ناض الي كان سايق طالع ليه الزعف ... بغا يضرب زهير لكن خوا بيه و عطاه لنيفو حتا رجع باللور طايح لرض ... زهير مع طويل و عامر شوية ماسخر معاه هاداك والو ... بقا مسرح فلرض كيقيس فنيفو واش خارج منو الدم ... الي هاز الحقيبة رد لبال بلي زهير جاي عندو ...
خشا يدو فالجيب و جبد موس صغير كيتطوى ... هزو ليه فوجهو ... قرب زهير بدون خوف ضرب ليه يدو حتا طار ليه الموس ... و جمعو بنص نشرو حتا هو ... مشا هز الشكارة الي كانت محطوطة فلرض ... ركب فدراجتو و تم راجع ...
وصل لبلاصة الي خلا فيها جولان ... بانت ليه جالسة جنب الطريق و حاطة يدها على وجها ... وقف الموطور و هبط عندها ... كانت حادرة راسها و عنيها مغرغرين ... شافت رجلين واقفين عليها ... هزات راسها شوية و هي تبان ليها حقيبتها فيد أحدهم ... طلعات عنيها غير شافتو و هي تبقا مبلوكية ... بقات كتشوف فيه شحال حتا تكلم هو ...
زهير : هادي ديالك ... ياك ؟
جولان : " نزلات عنيها كتشوف فحقيبتها " اممم
زهير : " مدها ليها " لمرة الجاية ردي بالك
جولان : " حركات راسها بآه "
زهير : و خوديها ... مابغتيهاش!
جولان : " مدات يدها و شداتها من عندو "
زهير : متبقايش دوزي من داك الدرب ... خاصة لا كنتي بوحدك ... شحال من وحدة تگريسات فيه ... جاب الله كنت دايز و شفتهم
جولان : " الصمت "
زهير : ردي بالك
ضار غادي يركب فموطورو ... بقات جولان متبعاه بعنيها ... كتستوعب هادشي الي وقع ... تسرقات و زهير رجع ليها حقيبتها ... كيف طلعات معها و هي توقف و نطقات ...
جولان : شكراااا
سمعها زهير ضار عندها و ابتاسم ليها ... طلع فدراجتو و تحرك ...
بقات كتشوف فيه جولان حتا مشا ... هبطات عنيها كتشوف فشكارتها حلاتها و يديها مزال كيترعدو ... غير بان ليها لبيسي ديالها عنقاتو و بدات تضحك و الدموع فعنيها ... رجعات كتشوف فالطريق الي داز منها زهير ... و حسات بقلبها كيدق بسرعة ... مسحات عنيها و مشات كتجري لبلاكة ... ركبات فالطوبيس راجعة للدار ...
داخلة مع الدرب و هي تبان ليها وئام ... خارجة من الدار مفركسة ... لابسة جينز و كابيتشو گري مع سبرديلة كحلا و هازة صاك فنفس اللون ... شافتها وئام و جات عندها ...
وئام : مالك كتباني صفرة ... و علاش معنقة شكارتك خفتيها تهرب
جولان : تشفرات ليااا
وئام : كيفاش تشفرات ليك و هي بين يديك!
جولان : كون مارجعاش ليا زهير ... كنت غنموت هئ
وئام : زهيير !! كيفاش رجعها ليك ... و عاودي شنو وقع ليك فقصتيني
وئام : " عوجات فمها " و مالها كيف جاتك ... انا مايكاپ ارتيست و مصففة الشعر ... قوليها و شلي فمك بيها ... و قريب تلقايني خدامة مع المشاهير
جولان : طلعت ماشي غير انا الي كنحلم ههه
وئام : " قلزات ليها " هاكي لمك ... حتا نرجع
مشات وئام كتعوج فالطريق ... هي نفس سن جولان عندها 21 سنة ... كانت كتقرا معها فنفس الثانوية .. لكن منين خدات لباك حبسات القراية و دارت التكوين فإحدى مدارس الحلاقة ... هاد المجال كيعجبها و باغة تخدم فيه ... عكس لقراية الي كانت كتكرها ...
زوينة فوجها قصر من جولان و عامرة عليها شوية ... شعرها أسود و عنيها قهويين ... شخصيتها قريبة من جولان مختالفين فأشياء قليلة فقط ...
دخلات جولان للدار سلمات على والديها و طلعات لبيتها ... بدون ماتقول ليهم على الي وقع ... عارفة غيتشطنو عليها خاصة مها الي غير كتعطل شوية تصوني ليها فالتيليفون ... سدات لباب حطات حقيبتها فوق الناموسية و تلاحت جنبها ... مسرحة يديها و رجليها ... سدات عنيها كتفكر شنو وقع و شنو دار معها زهير ...
توقفات سيارة فاخرة و هبطات إمرأة فالأربعينيات ... لابسة لباس كلاص و أنيق ... دايرة نضارات سوداء ... وقفات أمام المركز للحظة و دخلات ... قالت ليهم بلي باغة تقدم بلاغ باختفاء بنتها ... بعد انتظار سمحو ليها تدخل عند الظابط ...
حل ليها الشرطي لباب و دخلات ... بان ليها الظابط جالس فالمكتب و هاز شي وراق فيدو ... هز فيها عنيه وشار ليها تچلس ... جلسات حيدات نضراتها و شافت فيه ... و وجها غالبة عليه ملامح حزينة ... كان مزال كيقرا فالوراق الي بين يديه ... بقات المرا كتشوف فيه ... جاها فشكل ... خاصة مضهرو لا يوحي بأنو ظابط على الإطلاق ...
بقات كتشوف فالوشام الي فيدو ... فجأة هز راسو و شاف فيها ... ضحك بجنب و حط داكشي من يدو ...
الظابط ' يزيد ' : " هز فيها عنيه " شنو حب لخاطر ؟
المرأة : جيت نبلغ باختفاء بنتي ... هادي ثلاث أيام مارجعات للدار
يزيد : موالفة تغيب على الدار ؟
المرأة : لا ... هادي اول مرة ... عمرها باتت خارج الدار " نزلو دموعها " خفت تكون واقعة ليها شي حاجة ... عافاك اولدي لما عاوني نلقا بنتي هيا الي عندي
يزيد : " هز لفيكس " دخل لعندي
بعد شوية تسمع الدقان فالباب و دخل شرطي ... چلس مقابل مع المرا و فتح لبيسي ديالو ...
يزيد : انا غنسولك بعض الأسئلة ... باش يسهال علينا نلقاو ليك بنتك ... من الأحسن تكوني واضحة فأجوبتك ... مفهوم
المرا : " حركات راسها بالإيجاب "
بدا يزيد كيطرح عليها عدة أسئلة ... جاوبات على أسئلتو و خدا من عندها المعلومات الي غيحتاج ... طلب منها صورة لبنتها ... جبداتها و مداتها ليه ... شاف فيها مطولا و حطها فوق المكتب ... كيف كملو غادرات حتا يتاصلو بيها لكان شي جديد ... بقا يزيد جالس كيحك فلحيتو و يفكر ... هز الصورة كيتمعن فيها و دماغو خدام ...
🍂 بعد مرور يومين 🍂
واقف متكي على المكتب و هاز سيجارة كيكمي فيها ... تحل لباب و دخلو جوج رجال شرطة ... قرب واحد فيهم عندو و مد ليه الورقة الي هاز ... خداها يزيد شاف فيها و ضرب على كتف الشرطي ...
يزيد : دابة ممكن نديرو خدمتنا ... تبعوني نمشيو نضربو زيارة لناس مهمين
هز جاكيطو لبسها و خرج ... طلع فسيارتو ركب واحد جنبو و لاخر اللور و ديمارا ... بعد مدة وقف السيارة و خرج ... هز راسو فإسم الشركة ... و تم داخل و من وراه رجال الشرطة ... توجه لمكتب الإستقبال الي فالطبق الأول ... وقف على السكرتيرة العامة و سولها ...
يزيد : ممكن نقابلو المدير
السكرتيرة : عندك موعد ؟
يزيد : " وراها الورقة " عندي هادي حسن گاع
السكرتيرة : أا ... تسنا نتاصل بيهم لفوق
يزيد : خودي وقتك
ضار عطيها بالظهر و كيشوف بعنيه فالشركة ... و الموضفين الي غاديين جايين ... حتا هضرات معاه السكرتيرة ...
السكرتيرة : ممكن طلع ... المدير كيتسناك ... الطابق الأخير
بدون ميجاوبها يزيد توجه للمصعد و طلع ... خرج غادي فالكولوار و الكل كيشوف فيه ...كيف وصل لعند مكتب المدير ... لقا بهاء واقف ...
بهاء : دخل عندو ... كيتسناك
يزيد : " مد ليه ورقة " ممكن تعيط عليه ... انا كنتسناه " ضار عند رجالو " بقاو هنا
حل لباب و دخل ... كان رئبال جالس فالمكتب ... وقف و شار ليه يجلس فلي فوطوي ... و جلس مقابل معاه ...
يزيد : أخيرا تلاقينا ...سي العثماني
رئبال : كتعرفني ؟
يزيد : جابتها الوقت ... كنت جيت للشركة قبل ... باش نشوفك لكن كنتي مسافر ... و لكن اليوم و لحسن حظي لقيتك
رئبال : ممكن نعرف سبب الزيارة
يزيد : باش منضيعش ليك وقتك ... عارفك مشغول ... الآنسة دانا عارضة أزياء مكافحة ... خدمات فشركتك واحد المدة قصيرة قبل ما تلغيو العقد ... عاقل عليها ؟
رئبال : وي عاقل
يزيد : مزيان باش تسهال عليا خدمتي ... قبل ما نهضر عليها ... بغيت نشرح ليك سبب زيارتي المرة الي فات ... كانت بنت خدامة فالشركة سكرتيرة و اختفت ... آخر مكان تشافت فيه هو هنا فالشركة ... من بعد يومين مارجعاتش راجلها بلغ باختفاءها ... حنا بدينا التحقيق ... و عرفنا خدامة هنا ... هادا علاش جيت للشركة ... و بغيت نهضر مع المدير ... لكن كيف قلت ليك كنتي مسافر ... و قابلت نائب ديالك
رئبال : هادشي وقع شهرين هادي ... و فخباري كلشي
يزيد : و فخبارك بلي لحد الساعة مابانتش البنت و مالقينا ليها حتا أثر ... و لحد الساعة قضيتها باقي مفتوح فيها التحقيق
رئبال : " ببرود " لو كنتو كديرو خدمتكم على أكمل وجه ... مانظنش كانت القضية غتبقا مدة شهرين معلقة ... البنت الي هضرتي عليها و الي عندها اسم 'سلوى' كانت موضفة فشركتي ... و كنعرفها و كنعرف عائلتها و راجلها ... و الكل كيتسناو عليها خبر ... و خدمتكم توصلو ليها
يزيد : للأسف مالقينا حتا خيط عليها ... واش حية و لا ميتة ... واش هربات و لا تخطفات ... لكن التحقيق مزال جاري ... ماعلينا ندوزو للانسة دانا الي حتا هي اختفت هادي 5 أيام ... الأم ديالها بلغات هادي يومين ... و من المعلومات الي جمعنا ... عرفنا انها كانت خدامة هنا و تطردات هادي شهرين ... يعني ماشي صدفة ان جوج بنات خدامين فنفس الشركة اختفاو !
رئبال : " تكا بكل أريحية على ظهر الفوطوي " الشركة فيها 427 موضف و موضفة ... ماشي عدد قليل ... لو وحدة مثلا من الموضفات هربات مع حبيبها و تخلات على راجلها ... غنجيو نربطو بينها و بين هاد الجوج ... الي فقط القاسم المشترك بيناتهم أن وحدة كانت خدامة هنا و لاخرى حتا هي ... " هز حاجبو " عطيني سبب آخر مقنع ان بين اختفاءهم صلة
رئبال و هو كيهضر ... يزيد كان مراقب حركاتو و ملامح وجهو ... كيفاش كيهضر بثقة و أريحية تامة ... من الحاجات الي كتميز يزيد كظابط هو تمكنو من قراءة 'Body language ' لغة الجسد ... المجرمين او المشتبه بيهم غالبا تحت الظغط كيبان عليهم التوثر ... مثلا كيتجنبو يشرفو فالعين مباشرة ... كيتصببو بالعرق زيادة على المعتاد ...
و حتا طريقة الجلوس كتعطي إشارات أن الشخص مامرتاحش ... لهذا كان يزيد مركز مع رئبال ... كيف كمل كلامو تسمع الدقان فالباب ... تحل و هو يدخل سنمار ... شاف فرئبال و دور عنيه جهة يزيد ... قرب عندهم ...
يزيد : " وقف و مد ليه يدو " الظابط يزيد ... أكيد نتا سنمار
سنمار : " صافحو " آه هو هادا
يزيد : ممكن تنظم لينا
سنمار : " جلس " شنو واقع ؟؟
رئبال : " شاف فيزيد " نتا الي سيفطتي ليه
يزيد : آه ... ضروري يحضر " تلفت عند سنمار " كتعرف العارضة دانا ؟
سنمار : آه
يزيد : مزيان ... أكيد غتكون كتعرف خطيبتك هههه
سنمار : " زير على قبضة يدو " السابقة ... خطيبتي السابقة
رئبال لاحظ قبضة سنمار الي مزير عليها ... و حتا يزيد لاحظها و كمل على كلامو ...
يزيد : لمهم ... دانا كانت خطيبتك ... امتا انفاصلتو ؟
سنمار : و شنو جابها لهضرة ؟
يزيد : عندها علاقة ... غير جاوب ... انا فضلت نجي لهنا ... بدل نعيطو عليك للمركز ... باش متنوضش لبلبة و باغي نخدم فراحتي بلا صداع الصحافة
رئبال : " ساكت و مراقب الوضع "
سنمار : تفارقنا هادي أكثر من شهراين
يزيد : عمرك شفتيها من بعدما انفاصلتو ؟
سنمار : " بدا كيتعصب " لا علاش غنشوفها مثلا ... من لخر لاش هاد كثرة الأسئلة
يزيد : البنت مختافية 5 أيام هادي ... و مها كتقلب عليها ... قالت لينا ماكتعرف حد من غيرك نتا
سنمار : " هز حاحبو " متأكدة ... زعما بنتها كتعاود ليها على كلشي ... مغاديش تخبي عليها علاقتها مع حبيبها الجديد
يزيد : هادشي علاش نفاصلتو ؟
سنمار : " وقف " ماشي من شأنك
يزيد : " بغا يهضر قاطعو رئبال "
رئبال : كنظن سمعتي داكشي الي بغيتي ... هو وياها منفاصلين مدة هادي ... مبانش ليك كتبحت فالاتجاه الغلط !
يزيد : خاص نبحث فجميع الاتجاهات ... حتا نلقا الصحيح أولا
سنمار : ديك الأخت مابقا كيجمعني بيها والو ... و آخر مرة نشوفك هنا فالشركة ... وحدة بحالها من الأحسن تختافي
خرج سنمار كيسوط و توجه للطواليت ... دخل و زدح لباب ... وقف قدام لمرايا مزير على فكو ... هز يدو و ضرب بيها المرايا حتا تشتت جزء منها ...
وقف يزيد و مد يدو لرئبال الي صافحو ...
يزيد : شكرا على وقتك
رئبال : " زير ليه على يدو " موضوع دانا حساس بالنسبة لسنمار ... هو تفرق معها شحال هادا حينت متفاهموش ... من الأحسن بحث فجهة أخرى و قلب عليه ... لو كان متورط باختفاءها أنا اول واحد كنت غنعرف
يزيد : " ابتاسم " باين أن سنمار ماشي مجرد موضف عندك !
سنمار : الله اعاون
توجه رئبال لجهة النافذة و وقف عاطي ظهرو ليزيد ... كانت إشارة واضحة انو ضيف غير مرحب به و وقتو سالى ... خرج يزيد لقا رجالو فالخارج ... شير ليهم يتبعوه و رجع مباشرة للمركز ... إحساسو قوي بلي اختفاء دانا من وراه شي حاجة ... خاصة فاش عرف علاقتها القوية بأمها ... و هي و لا يمكن تختافي بإرادتها بدون متعلمها ... آمر رجالو يبحثو و يتقفاو أثرها و المكان الأخير الي تشافت فيه قبل إخافتفاءها ...
طلق لما و مد يدو الي عامرة دم ... كيشوف لما مخلط مع الدم غادي فلڤابو ... زير على عنيه سادهم و فكو برز من الجناب ... رجعو ليه جميع الصور ديال لڤيديو الي وصلو ... خبط بيديه مع جناب لڤابو حتا تزعزع و التراب تسرب من الجناب ... فتح عنيه حمرييين كيشوف فإنعكاسو فالمرايا المشققة ...
كيحاول بكل جهدو اكتم داك الكم الهائل من الغضب داخلو ... لكن دانا هي النقطة الي كتخلي سنمار يفقد أعصابو ... و يتصرف كأنو شخص آخر ... حبو الكبير ليها و غيرتو عليها خلاو علاقتهم ديما متقلبة ...
كان أكثر واحد معارض على عملها كعارضة ... لكونو داخل هاد المجال و عندو دراية كاملة على شنو كيوقع ما وراء الكواليس ان صح التعبير ... و كان ضد ان زوجتو المستقبلية تكون عارضة أزياء او حتا جزء من هاد العالم ... تنازل منين شاف إصرارها و تشبتها بخدمتها بسبب عشقو ليها و ثقتو فيها ... و آخر حاجة توقع منها أنها تخونو و تخون الثقة العمية الي دار فيها ... و أقبح من ذلك هو يشوف خيانتها بعنيه ...
سد لما و خرج هبط فالمصعد ... و هو خارج من الشركة تاصدف مع إلياس ... داز من حداه بدون مايهضر معاه ... بقا إلياس واقف كيشوف فيه غادي ... عرفو من ملامج وجهو طالعة ليه ... و آخر حاجة يبغي لواحد هو يتحاك مع سنمار و هو فقمة غضبو ... دخل إلياس للشركة ... و سنمار ركب فسيارتو متاجه لبواط ... الي مكيلجأ ليه حتا كتكون واصلة فيه لعضم ...
دق فالباب و دخل بان ليه رئبال واقف عند النافذة ...
إلياس : " چلس فوق الفوطوي " شنو واقع ... فاتني شي حاجة ؟
رئبال : " بدون مايدور " سنمار خرج
إلياس : وي ... تلاقيت بيه عند لباب ... مالو ؟
رئبال : دانا
إلياس : آه فهمت
جلس إلياس مجمع مع رئبال الي بالكاد مشاركو الحديث ... جالس فالمكتب و كيدور فواحد اللعبة بحال الطرونبية فوق المكتب ... هادي عادتو منين كيكون كيفكر ... إلياس جا عندو بهاء لماندجر ... طلب منو التاحق بالسيت ديال جلسة التصوير و غادرو ...
داز اليوم فالشركة هادئ و مباقيش رجع سنمار ... رئبال اتاصل بيه مرة وحدة منين مجاوبش معاودش اتاصل خلاه على راحتو ... كانت 8 ديال الليل سد رئبال الملف الي قدامو و ناض ... هز جاكيط من فوق الكرسي و لبسها ... تحل لباب و دخل بهاء هاز قهوة فيدو ... قرب و مدها لرئبال ...
بهاء : موسيو رئبال بالنسبة للظابط الي جا الصباح
رئبال : هو نفسو الي جا ديك المرة
بهاء : وي موسيو ... بعد اختفاء السكرتيرة العامة جا للشركة ... و استجوب بعض الموضفين ... و كان بغا اقابلك
رئبال : " ضار شاف فيه بنضرة حازمة " و هادشي عاد جاي تقولو ليا
بهاء : " حدر راسو " كنعتاذر ... ظنيت ان المسألة تطوات و الشرطة لقاتها منين مبقاوش رجعو ... أصلا ماعرفو والو و حتا حد ماعرف فين زادت ... خاص اشوفو مع راجلها ماشي يجيو ينبشو هنا فالشركة
رئبال : " خدا من عندو الكوب " ممكن تمشي
بهاء : كنعتادر مرة أخرى
غادر بهاء مسرع للمكتب ديالو و هو مزير على يديه ... عاد خرج رئبال بعدما شرب قهوتو و اتاجه للمصعد ... غادي فالكولوار بلباسو الي غالبة عليه الألوان الداكنة ... بخطوات هادئة ... رغم أن معضم الموضفين مزالين فالشركة ... الا ان الهدوء مسيطر على الطابق كيف ديما ...
اي واحد من الموضفين لمحو من بعيد كيقلب الطريق ... او يرجع منين جا ... حتا حد ماباغي يتحاك معاه ... رهبة شخصيتو كتخلي الناس متوثرين و مرتابكين فحضورو ...
واقفين جوج رجال عند باب المصعد ... أحدهم ورك على الزر حتا تحل لباب ... دخلو و كان لباب كيتسد ... فاش لمحو رئبال وقف عند المصعد ... أسرع واحد فيهم و مد يدو مانع لباب اتسد فآخر لحضة ... رغم الألم الي حس بيه فيدو ماصدر حتا صوت ... تحل لباب بالكامل دخل رئبال و انساحبو الرجال بجوج خارجين ... اتسناو المصعد الآخر ...
خرج من المصعد ... غادي فلباركينغ كيتسمع صدى صوت خطواتو ... المكان كان بارد و شديد الرطوبة ... كيخلي جسم الإنسان يقشعر ... خشا يدو فالجيب جبد الكونطاكت ... شغل السيارة عن بعد حل لباب و طلع ديمارا خارج ...
بعد مدة وصل امام الڤيلا ... دخل مع البوابة الي كتفتح آليا ... حط السيارة و هبط ... دخل و اتاجه مباشرة لغرفتها ... دق بجوج صباع حتا سمع دخل عاد فتح الباب ...
كانت متكيا فناموسيتها ... دايرة الزيف و وجها بشوش رغم كبر سنها ... كان جنبها كتاب الله و الصلاية فطرف الناموسية ... صلاتها متفرطش فيها حتا لو كانت صحتها متدهورة ... رسم ابتسامة على وجهو الحاد الوسيم و دخل ... حيد حذاءو برجلو احتراما ليها ... قرب و تحنا باس على راسها ...
الجدة : الله يرضي عليك
رئبال : تعشيتي ؟
الجدة : مزال ... عرفتك غتجي بكري باش تعشا معيا ... و حتا انا تسنيتك
رئبال : " جلس جنبها " غدا عندك موعد مع الطبيب ... لعشية مغاديش نخدم باش نديك
الجدة : لا اولدي ... خدمتك هي الأولى ... انا باركة عليا الشيفور يوصلني
رئبال : انا الي غادي نديك " وقف " قولي ليهم يحطو لعشا ... نبدل و نهبط
الجدة : واخة اولدي ... الله يرضي عليك
طلع رئبال مع الدرج لغرفتو ... توجه للدريسينغ حيد الجاكيط و التريكو ... بقا بسروال أسود فقط ... صدرو كتوسطو عدة وشوم إضافة لدراعو و ظهر يدو ... مكانتش وشوم عشوائية ... إنما كل وشم عندو قصة و تدار فمرحلة من السنوات الي مرو ... اتاجه للحمام طلق الرشاشة و دخل ياخد دوش ...
🌺 أصبحنا وأصبح الملك لله 🌺
واقفة عند لبوطاجي ديال الكوزينة ... هازة حقيبتها فيدها و اليد الاخرى هازة فيها كاس حليب بالشوكلاط ساخن ... حفيضة عارفة بنتها مكتحمل تشرب لحليب بوحدو ... لذلك كل نهار كتوجد ليها حليب بالشكلاط باش تشربو ... خاصة جولان ماشي من النوع الي يفطر على الصباح واخة شهيتها مزيانة ... لكن تعودات تفطر فلافاك و لا فالخارج ...
حفيضة : " واقفة من وراها " نتي گعدي و فطري كيف الناس
جولان : " حطات لكاس " صافي كملت ... لحب هاني مشيت
حفيضة : بلاتي تسناي
جولان : " وقفات عند لباب " لا بلاش اماما ... راه عندي شي حاجة
حفيضة : " هزات حاجب " منين جاوك ؟
جولان : شي صرف شاط ليا من لبارح ... بااااي
خرجات جولان من الدار ... بان ليها الحاج الي ساكن قبالتهم جاي من بعيد هاز بلاستيكة كبيرة ... شافتو و مشات كتجري ...
جولان : ماتقيلا عليا والو ... هانتا شوف " زيرات على دراعها كتوريه زعما راه صحيحة " غير ارااا
خداتها من عندو و لقاتها تقل من الي توقعات ... عضات على شفتها و ابتاسمات ليه ... مشات كتجري حتا وصلات لدارو و حطاتها جنب لباب ... خلط عليها الحاج بشوية عليه ...
الحاج : الله يرضي عليك ابنتي ... عذبتك معيا
جولان : " كتحرك يديها بلا " لا لا مكاين عذاب ههه
الحاج : " شاف فراحة يدها الي ولات حمرا " منين ترجعي من الجامعة جي تغداي معنا ... واخة ؟
جولان : شنو دايرين لغدا ؟
الحاج : " نعت لبلاستيكة " لحووت
جولان : " خسرات وجها " مثقل بالحوت على الصباح
الحاج : هههه ... راه سوق الحوت كيكون مع الفجر ابنتي ... لابغيتي لمليح خاص تمشي ليه فين كيتباع
جولان : " خرجات عنيها " مع لفجر !!
الحاج : " كيضحك على تعابيرها " هههه آه ... علاش مكتاكليش الحوت ... هو أحسن حاجة
جولان : مكنحملووووش
الحاج : عجب ... كاين الي مكايكلش الحوت ... ضروري ابنتي تاكليه فيه المنفعة ... عليها راك ضعيفة
جولان : لا جدي كناكل ... غير لحوت اوهو
الحاج : اليوم جي كوليه معنا و غتبدلي رأيك ... الحاجة كتقاد طاوة لا يعلى عليها
دارت ليه باي بيدها و مشات مسرعة لبلاكة الطوبيس ... رغم أنها معندهاش فلوس كافية تاخد وسيلة نقل أريح ... و لا حتا تاكل وجبة غداء مخيرة بحال قرانها ... ألا ان البسمة لا تغيب على وجها ... دائما متفائلة بغد أفضل ... و مآمنة أن لو عملتي جهدك غتلقا النتيجة ...
هادي هي فلسفتها فالحياة ... باغي تحقق شي حاجة عمل من اجلها ... حتا حد مغادي يمدها ليك على طبق من ذهب ... و لو جلستي مربع يديك تشتكي مغاديش تحقق والو ... باغي توصل ... إطمح إعمل بجد و لن تخيب ... بعد مدة انتظار كيف العادة ... جات الحافلة و طلعات جولان ... كيف وصلات لافاك اتاجهات لومفي ...
بعد الحصص الصباحية خرجات تاخد باش تغدا ... مشات لاقرب سناك و خدات ساندويش و مشروب غازي ... جالسة فطبلة كتاكل و ساهية كتفكر ... أغلب الأحيان كتنعازل و كتفضل تبقا بوحدها ... هاكة كتقدر تستجمع أفكارها و تعطي اكثر فالرواية الي كتكتب حاليا ...
بعدما كملات غداها خرجات راجعة لافاك ... وقفات باغة تقطع الشانطي ... تلفتات كتشوف واش خاوية الطريق ... يالاه لاحت رجلها باغة تقطع و هي تبان ليها دراجة جاية ... رجعات خطوة اللور كتسنا الدراجة دوز ... بانت ليها نقصات فالسرعة ... تلفات معرفات واش غيدوز و لا غيوقف ... كمشات جبهتها و كتعاير فيه فخاطرها ...
شوية وقف عند رجليها صاحب الدراجة ... كيف حيد الكاسك و هما يتوسعو عنيها و طلعات معها السخونية ... من الإحراج و من تأثيرو عليها ... خاصة فاش ركز فيها الشوفة ... رجعو خدودها حمرييين ... بدات كتبقلل فعنيها و هي كتشوف فيه هابط ... حط لكاسك فوق لمرطور و قرب عندها ...
بقات جولان كتحرك راسها بآه ... و زهير مشا جاب لموطور و دار ليها نتحركو ... بقاو غاديين جنب بعض و هو جار الدراجة ... جولان ضرباتها التلفة ماعرفات كيف تصرف حداه ... كتجمع يديها و تعاود طلقهم ... و كتشوف غير قدامها مقدراش تلفت عندو ... شاف فيها زهير بتمعن ... رجع كيشوف قدامو و هضر ...
ابتاسم و جبد الفون مدو ليها ... خداتو من عندو كتحاول تحكم فيديها الي كيرجفو ... كتبات النمرة بعدما غلطات فيها عدة مرات ... حتا هي تلفات عليها ... رجعات ليه الفون و قلبها كيرقص بالفرحة و كتحاول تكتم ابتسامتها ...
زهير : " خدا لفون و مد ليها يدو " انا زهير
جولان : " صافحات يدو و قالت بعفوية " عارفة
زهير : " ضحك " ههههه
جولان : " فخاطرها : ويلي على شوهتي فضحت راسي ... سدي فمك اللقوة و انساحبي قبل ما تزبليها " خاص نمشي
زهير : اوكي ... تهلاي فراسك
جولان : شكرا
قالتها و مشات مسرعة ناحية لباب ... كتلعن فراسها على الكلخ الي كيهبط عليها قدامو ... بقا زهير متبعها بعنيه حتا دخلات ... خشا الفون فجيب الجاكيط و توجه لعند لگارديان ...
كيف دخلات مع لباب و هي توقف كتستوعب شنو وقع ... كيفاش الشخص الي كانت معجبة بيه لمدة ثلاث سنوات ... عارف اسمها و طلب رقمها ... زعما يكون أخيرا لاحضها و لا الي وقع ليها خلاه يلفت انتباهو لجهتها ... زعما تكون عجباتو و الا علاش طلب رقمها ...
حولات متسابقش الأحداث لكن فرحتها كانت لا توصف ... جبدات لفون سيفطات ميساج لوئام صاحبتها و توجهات للصالة ... مكرهاتش تجري عندها فالحين و تعاود ليها كلشي بالتفصيل ... جاها بحال الحلم هادشي ... ماشي حينت عمرها اختابرات شعور انو يكون شي حد مهتم بيها عاطفيا ... لكن يكون هاد الشخص هو نفسو لكراش ديالها ...
الي كانت تكتافي أنها تشوفو من بعيد فقط ... و هاهو اليوم جا عندها و خدا رقمها بطريقة لبقة ... و صدق عارف حتا اسمها ... دوزات دوك الحصص و مقدراش تركز نهائيا ... رجعات فحالها فالعشية ... و قبل ما دوز للدار مشات عند وئام ... وقفات قدام لباب صونات ... و هزات راسها كتعيط ...
جولان : وئاااااام ... وئاااااااام
وئام : " طلات من الشرجم " انعااام ... مالناااا
جولان : هبطي عندي
وئام : مامسالياش كنصبغ ضفاري
جولان : هبطي لمك ... شكون أهم انا و لا ضفارك ... تخرگيهم هبطييييي
وئام : اففف ... هاهيا نازلة
تحل لباب و خرجات وئام ... لابسة تيشورت كحل مع كولون مزير و طالقة شعرها ... هي من النوع الي واخة تكون فالدار ضروري تهتم براسها ... ديما مقادة وجها و شعرها ... لأنها كتعشق المجال الي كيتعلق بالمايكاپ و تصفيف الشعر ... وقفات عند لباب هازة يدها و كتسوط على ضفارها الي صابغة بالحمر ...
وئام : آشكاين الصفريطة
جولان : " بحماس " جي عندي للدار ... عندي أخبار زوينة
وئام : " هزات حاجب " كتعلق بزهير ديالك ؟
جولان : " كتحرك راسها " آه آه
وئام : نفختي ليا راسي بيه ... شنو وقع ... شافيك هاد لمرة لمدة خمس ثواني ؟
جولان : " هزات يدها و هبطات ليها على راسها " و الله القزمة و متجمعي عليا حتا نتف ختي ... هاني مشيت ... متجيش و ديك الساع نتفاهمو ...
توجهات جولان للدار ... حلات بالسوارت الي عندها و دخلات ... بان ليها باها فالصالة ..
مشات سلمات عليه بدون ماتقول حتا كلمة ... و حتا هو اكتفى مد ليها يدو و مقال والو ... مشات لكوزينة بانت ليها حفيضة كتغسل لماعن ... قربات جولان و عنقاتها من اللور ...
خرجات جولان من لكوزينة ... حطات حقيبتها عند الدروج و مشات كتجري ... توجهات لسناك الي فالشارع خدات بيتزا و رجعات بالزربة ... طلعات لبيتها ديريكت ... بدلات حوايجها و جمعات شعرها كوتشوڤال ... جمعات حوايجها لاحتهم فلبلاكار بعشوائية و سداتو ... سمعات الدقان و مشات حلات كانت وئام ...
وئام : " كتشمشم " شميت ريحتها
جولان : نيف الكلبة
وئام : مك انا
جولان : " جراتها من شعرها " كولو إلا مي البقرة
وئام : صافي طلقي ... خلينا نحنجرو راه غتبرد
تسرحو بجوجات فوق ناموسية جولان ... و كارطونة البيتزا فوق حجرهم ... بداو كيلتاهمو و جولان كتعاود لوئام بفرحة لشنو وقع مع زهير ...
🍂🍂🍂🍂؛
الرواق كان عامر شي غادي شي جاي ... غير تحل باب المكتب بداو يتسرسبو بسرعة خاويين القنت ... خرج من المكتب لابس بدلة كلاص فلكحل مع حذاء ثمين فنفس اللون ... غادي و بهاء تابعو من اللور ... هبطو فالمصعد و اتاجه للخارج ... وقف أمام السيارة الي جابو ليه من لباركينغ ... و بدون مايتلفت ...
رئبال : غدا قوليهم كاين اجتماع مع الصباح
بهاء : حاضر
رئبال : ممكن تمشي
انساحب بهاء و رجع للشركة ... حل رئبال لباب يالاه بغا يطلع و دازت على مسامعو هضرة أحد الموضفين ... كانو جوج بنات خارجين من الشركة ...
......... : فخبارك دانا مختافية و جاو البوليس كيسولو عليها فالشركة
......... : لواه !
.......... : وي ... كيف وقع مع السكرتيرة ... ديك المسمومة الي مكان يحملها حد ... نهار اختفت كلشي فرح ... من غير راجلها مسكين الي كيقلب عليها كيف الحمق
......... : هادشي كثر يا ربي السلامة
طلع و سد لباب ... ديمارا و زاد مكسيري ... بعد مدة كان أمام الڤيلا ... دخل حط اللوطو ... فتحات الخادمة الباب و كحزات جنب ...
رئبال : " متاجه لدروج " حطو لعشا و علمو جدة
طلع لبيتو و دخل للدريسينغ ... حيد البدلة و لبس تيشورت أسود مع سروال فنفس اللون ... هبط لتحت لقا العشا فوق الطبلة ... قرب باس على راس الجدة و جلس فبلاصتو ... تعشاو فجو هادئ و فينما الجدة سولاتو كيجاوبها و داير ليها الخاطر ... كمل صحنو و ناض ...
رئبال : تصبحي على خير
الجدة : تصبح على خير أولدي
طلع رئبال لغرفتو و توجه للمكتب الي عندو فالغرفة ... بالإضافة لاخر الي كاين لتحت ... چلس فالكرسي و حل لبيسي الي كان بكلمة سر ... هز نضارات من جنب لبسهم و بقا خدام فيه حتا لاش من وقيتة ... رجع راسو اللور كيطأطأ فيه ... حيد النضارات و ناض ... كان وقت متأخر من الليل ...
مشا للدريسينغ لبس بروتكال أسود فرجليه ... لبس قبية و لاح عليه جاكيط من لفوق ... دار القب على راسو و خرج من لبيت ... هبط مع الدرج بخطوات بطيئة ... وقف لوهلة فوسط الدار ... كانو اضواء قليلة مشعولين فأنحاء الڤيلا ... الرؤية موضحاش نهائيا ... ظلو فقط الي كيبان انعكاسو على الجدران ... و خطواتو بالكاد كيتسمعو ...
كان الهدوء كلشي ناعس ... جوج خدامات فقط الي مسموح بيهم فالڤيلا باش يساعدو الجدة ... و أربعة حراس فالخارج على حسب الأمن ... اتاجه لكوزينة و خرج من لباب الي كيأدي للحديقة الخلفية ... كان باب صغير كيبان بين الشجر شكلو صدئ و مهترئ ... تقول مكينتاميش للڤيلا الي كلشي فيها حديث و عصري ... مد يدو الي مغطيا بقفاز جلد فاللون الأسود ...
بعد اوراق النبتة الي هابطة مع الحيط ... و ضغط على ياجورة حتا خرجات لوحة أزرار ... دار لكود و هو يتفتح لباب داخل مع الحيط ... كيف خرج تسد لباب أوتوماتيك ... كانت الجهة الخلفية كطل على الغابة ... تم داخل مع الغابة ... يديه فجياب الجاكيط و داير لقب على راسو ... لباسو كولو فاللون الأسود ... مندامج مع ظلمة الليل الحالك ... و عنيه كيلمعو ببريق الحقد وسط تلك الظلمة ...
تمشا لبعض المسافة و وقف جنب سيارة مغطيا ... حيد ليها الغطاء و هو يبان شكلها ... كانت موديل قديم و ماشي من السيارات الغالية الي كيملك صاحب شركة عمالقة ... حل لباب طلع و شغلها ... بقا سايق بشوية حتا خرج من لغابة للشانطي و كسيرا ... بعدا ساعتين من الطريق وصل للمكان ...
هبط من السيارة و وقف أمام منزل مصبوغ كولو باللون الأسود ...
هبط من السيارة و وقف أمام منزل مصبوغ كولو باللون الأسود ... طلع مع الدرجات و حل لباب ... دخل و بدون مايشعل الضو طلع للطابق الثاني ... كانو جوج بيبان مقابلين مع بعض ... توجه الي على اليمين حل لباب و دخل ... كانت غرفة النوم ... كيف متوقع غالب عليها اللون الأسود و مهرس بالرمادي ...
توجه للسرير و جلس فالطرف متوسطو ... حيد القفازات من يديه و حطهم جنبو ... كانت الغرفة مضلمة فقط ضوء القمر الي داخل من النافذة ... جبد الهاتف لاحو فوق السرير و ناض متاجه للحمام ... شعل الضو و هو يبان تصميمو ... دوش على الجانب و بانيو كبير فالأبيض كيتوسط الحمام ...
مد رئبال يدو و فتح لما ... حيد حوايجو قطعة بقطعة و بقا بالبوكسور ... تخشا فالبانيو و رجع راسو للوراء ... هز يدو المبللة و دوزها على شعرو الداكن ... سد عنيه و بسلاسة بقا هابط حتا غطس بالكامل ... كيبانو الفقاعات طالعين من نيفو حتا كيخرجو لسطح الماء ... كان كولو تحت لما تابث بدون حركة ... ساد عنيه و كيسترجع الي وقع ...
💎 #فلاش_باك 💎
رن صوت المنبه مد يدو طفاه ... حك عنيه و فتحهم كيشوف فالسقف ... تلفت جنبو شاف فيها ناعسة عريانة مغطية غير بليزار ... مد يدو كيمررها على شعرها ... قرب باسها فخدها و هضرت بصوت منخفض ...
صلاح : سلوى فيقي احبيبة
خسرات ملامح وجها و ضارت عاطياه بالظهر ... تبسم و بدا يداعب ظهرها العاري بيدو ... غير حسات بيه و هي تنوض كتسوط ...
صلاح : " بهدوء " شنو درت فيك احبيبة ... مرتي و توحشتها ... شحال هادا و نتي كتهربي مني بسبب التعب ... فينما نقرب ليك تقولي ليا عيانة عيانة ... صبرت زعما تحسي بيا ... واش الخدمة هي كلشي عندك ... حتا هاملة راجلك و ولدك ؟
سلوى : " بتأفأف " غتجبد نفس الديسك على الصباح ... ياك خديتي داكشي الي بغيتي إوى عفيني من هاد الهضرة
لوات عليها ليزار و جات تنوض ... شدها من يدها حتا ضارت عندو ...
صلاح : سلوى ... باقة كتبغيني ؟
سلوى : " نطرات يدها " غيمشي عليا الحال لخدمة
دخلات للحمام دوشات لوات عليها فوطة ... و هي خارجة دخل صلاح يدوش حتا هو ... مشات جبدات متلبس ... لأنها خدامة فشركة كبيرة فضروري تكون لابسة مزيان و فقمة الأناقة ... و بجانب هادشي هي شخصية كتهتم بمضهرها بلا قياس ... و كتحاول تبان وحدة من بنات المجتمع الراقي الي كتشوف فالشركة ...
لبسات سروال گري كلاص مع لفيست ديالو ... قادات شعرها و دارت لمايكاب ... هي فتاة جميلة سمراء و رشيقة الجسد ... كتجذب الأنظار و هادشي خلاها تغر أكثر ... كيف كملات خرجات من لبيت و هبطات لتحت ... لقات صلاح حاط لفطور فالطبلة و كيوكل ولدو ذو ثلاث سنوات ... جلسات معاهم خدات القهوة كتشرب فيها و هازة الفون كتفحص فيه ...
هز صلاح عنيه كيشوف فيها ... رجع شاف فولدو الي فيمو مجلخ بالماكلة و ماد يديه لجهة ماماه ... غير شافها مداتهاش فيه جمع شفايفو باغي يبكي ... مسح ليه صلاح فمو و هزو عندو ... كيراري بيه منين مبغاش يسكت مدو ليها ...
صلاح : خودي لولد ... بغا يحماق يجي عندك
سلوى : " و عنيها فالفون " غير خليه عندك ... غيعمر ليا حوايجي " وقفات " و أصلا خاص نمشي
هزات صاكها من فوق الكرسي و خرجات ... بقا صلاح متبع ليها العين حتا سدات الباب ... رجع كيشوف فولدو و كيتأسف على الوضع الي ولات عليه علاقتهم ... هو وسلوى تزوجو عن حب أربع سنوات هادي ... تعرفو على بعض فالجامعة و بغاو بعضياتهم ... واخة مكانش عندو عمل مستاقر ... و كان فقط موضف صغير فشركة ... لكن كان موفر ليها كلشي ...
بعد الأزمة الي وقعات و إفلاس الشركة ... إضطرو يسرحو الموضفين الجدد و منهم صلاح ... عاشو لمدة أشهر و هو عاطل عن العمل ... و بعدما ولدات سلوى ... اضطر انو يخدم فلي كان ... حتا داز عام و دفعات هي لأحد الشركات ... منين تقبلات فرحو بجوج لأنه مكانش من النوع الي غيمنع زوجتو من أنها تخدم و هو لا ... خاصة هو شاف شحال قرات و عارفها ماشي من النوع الي يبقا فالدار ...
جلس صلاح يقابل ولدو و هي خرجات تخدم ... معولين ان بعدما يكبر ولدهم شوية يرجع حتا هو للخدمة ... مرو سنتين و فالسنة الأخيرة لاحظ صلاح تغيير كبير فسلوى ... تبدلات من جهتو ... ولى كيشوفها كأنها شخص آخر ... لكن مشاعرو اتجاهها متبدلاتش نهائيا ... و مع ذلك هي زاد كبر طموحها و ولات تشوف بعيد ...
و كل مرة تذمر من الوضع و أنهم تسرعو بالزواج ... و حتا الولد مكانش عليها تجيبو ... و هادا أحد المواضيع الي كانت تخلق الشجار بيناتهم ... لكن لأنها البنت الي بغا النهار الأول ... كيحاول يراضيها و يخلي العلاقة متوازنة بتنازلو بعد المرات ... ظنا منو أن هادشي الي كيوقع معها بسبب العمل و الإجهاد ...
لكن مؤخرا حس بيها ولات تنفر منو ... و كلما تقرب ليها كتخلق عذر و تبعد ... تنهد و ناض هاز ولدو ... طلع لفوق غير ليه حوايجو و نعسو ... هبط لتحت خدا لبيسي و جلس فوق الفوطوي ... كيقلب على عمل الي يمكن ليه يخدم و هو فالدار ... مستبعد انو يجلسها فالدار رغما عن إرادتها باش يخرج هو يخدم ...
واقفة فراس الشارع كتسنا طاكسي ... وقفات ليها وحدة طلعات و قالت ليه الوجهة ... وقف قدام الشركة خلصاتو و هبطات ... غادة كتمشا بأنوثة حتا دخلات للشركة و توجهات لمكتب الإستقبال فين كاين پوسطها ... جلسات قدام مكتبها و باشرات فتنضيم المواعيد و إجراء الاتصالات ...
بعد يوم من العمل ... وصلات 7 و كان مزال ماوصل وقت مغادرة الموضفين ... يالاه بغات تهز صاكها تخرج و هو يبان ليها داخل ... رجعات حطاتو و جلسات كتصوط ...
داخل صلاح لابس جينز و قميجة مارون ... كان شاب طويل أسمر و وسيم فوجهو ... هاز ولدو بين يديه ... قال السلام ابتاسم لزميلاتها و قرب عندها ...
صلاح : " قبل خدها " الى كملتي الخدمة يالاه نمشيو ... عندي ليك مفاجأة
صلاح : و مافيها باس اليوم تخرجي بكري ... مغاديش توقف الشركة
سلوى : شنو كتعني بهاد الهضرة ... يعني أنا مكاندير والو فهاد الشركة !
صلاح : " كيحاول يهدأ الوضع " حبيبة ... جيت باش نعتاذر ليك على الي وقع الصباح ... و نخرجو نتعشاو فشي بلاصة ... هادشي علاش جيت
سلوى : اليوم ميمكنش غير رجع للدار ... منين نسالي الخدمة غنجي
صلاح : " بين سنانو " أوكي
ضار بخيبة ألم و غضب كبير و غادر الشركة ... حتا أنها متسوقاتش للولد و لا حتا شافت فيه ... شد صلاح طاكسي و رجع للدار ... هاد المرة دار الي عليه ... لكن مغاديش يصبر ليها على هبالها مزال ... ناوي كيف ترجع يحطو النقط على الحروف ...
كان خارج من المصعد و لأن الهدوء فالشركة ... صوت حديث سلوى و صلاح وصل لعندو ... توقف للحظة بعيد و بهاء واقف من وراه كيتساءل علاش وقف ...
بان ليه صلاح خارج من المكتب ... غادي و هاز ولدو الي مدور وجهو اللور و شاد فعنق باباه بيديداتو ... رئبال بقا كيشوف فالولد حتا خرجو من الشركة ... عاد كمل على طريقو ... وصل عند سيارتو و آمر بهاء يمشي ... طلع للسيارة و تحرك ...
بقات جالسة فالمكتب كتشوا ... دازت شي نصف ساعة و هي تنوض مسرعة ... خرجات من باب الشركة و تمشات لمسافة لابأس بيها ... سمعات صوت لكلاكصون و هي توقف ... وقفات جنبها سيارة من نوع فراري ... ترسمات على وجها ابتسامة عريضة ... حلات لباب و طلعات ...
قربات للشخص الي داخل السيارة و قبلاتو في فمو ... كان رجل فالثلاثينيات و من بدلتو باين فيه غني ... دور دراعو عليها و ساق ... بعد مدة توقفو امام أوطيل ... نزل و دار فتح ليها لباب ... تأبطات دراعو و دخلو بجوج ... توجهو للمطعم المتواجد فالأوطيل ... كان ديجا حاجز طبلة ليهم ...
جر ليها الكرسي جلسات و جلس مقابل معها ... بداو حديثهم مع مداعبتو ليها ... كل مرة يلمسها فبلاصة ... جابو ليهم الأكل كيف تعشاو ... ناضت تغسل يديها قبل ماتطلع معاه لجناحو كيف طلب منها ... استأذنات منو هزات صاكها و اتاجهات للطواليت ...
غادة فالرواق و هي تلمح رئبال جاي ... بقات كتشوف فيه جاي ناحيتها ... عضات على شفتها و هي حاضياه ... قليل فين كتشوف المدير بنفسو واخة خدامة عندو فالشركة ... لأنها خدامة فالطابق لتحت و كتلمحو فوقت مجيئو و مغادرتو فقط ... جاي بكامل أناقتو الرجولية ... لابس بدلة سوداء مع شوميز فنفس اللون و بدون ربطة عنق ... الصدافي اللولين مفتوحين ... شعرو مطلعو الفوق و ريحتو مالية المكان ...
داز من حداها بدون مايشوف جهتها ... تشجعات و تكلمات ...
سلوى : موسيو العثماني !
رئبال : " وقف "
سلوى : " قربات عندو " موسيو العثماني " مدات يدها ليه " أنا موضفة عندك فالشركة
رئبال : " هبط عنيه شاف فيدها و رجع شاف فيها " غادي تعطلي على السيد
سلوى : لا ماشي مشكيل ... بغيت غير نلقي عليك التحية ... ماشي كل نهار غتسنح ليا الفرصة نهضر معاك
رئبال : " كيشوف فيها " شنو تابعك ؟
سلوى : آا ... والو ... كنت مع واحد الصديق و دابة خارجة
رئبال : كيقولو ملهى 'بانيز' كيبغي رفقة
سلوى : " بابتسامة مغرية " شرف ليا
رئبال : ودعي ضيفك ... غتلقايني فالسيارة
مشا رئبال خارج و هي رجعات كتجري عند لاخر ... قالت ليه خاصها تمشي و ميمكنش ليها طلع معاه ... خرجات من الأوطيل كتقلب عليه ... لمحات سيارة سوداء واقفة بعيد على الأوطيل ... تمشات بخطوات مسرعة حتا وصلات لحدا اللوطو ... هبط الزاجة لأنها فيمي و مكيبانش الداخل ...
غير شافتو حلات لباب و طلعات ... ساق رئبال و مانطق بحتا كلمة ... شافت الطريق طويلة و كأنهم خارجين على لمدينة ... توثرات لكن ماقدراتش تكلم ... حتا توقفات السيارة و شافتو هبط ... حلات لباب و هزات راسها كتشوف فالدار ... على حسب معرفتها ماشي هادي هي دارو و ماشي الملهى هادا ... اذن فين جابها ... بغات تسولو و هو يدير ليها بيدو قربي ...
حط يدو من ورا خصرها و طلعو مع الدريجات ... حل لباب و طلعو لفوق ... دفعها لجهة لبيت و هي غير كضور فعنيها ... عرفات شنو غادي يوقع و معندهاش مانع ... نعسات مع لاخر الي غير مجرد موضف ... و هادا المدير بنفسو و من مصلحتها تلبي ليه رغباتو ... ضنات أن أبواب الجنة تفتحو ليها هاد الليلة ... و هي غافلة على شنو كيتسناها ...
حيد رئبال الڤيست لاحها فوق الناموسية ... بدا كيفك ازرار القاميجة و عنيه عليها ... بجرأة قربات ليه ... حطات يديها على صدرو العريض و بدات كتفك باقي الأزرار ... و عنيها غارقين فزرقة عنيه و نضرتهم الغامضة ... حط يدو على خصرها و دفعها جهة السرير ... طاحت فوقو كتفرنس و تأمل صدرو العاري ... هبط عندها حتا غطاها بظلو ...
طلع يديه مع كرشها لصدرها حتا استقرات فعنقها ... و عنيه فعنيها حكم الشدة على رقبتها و زير حتا خرجو عنيها ...
💎 #نهاية_لفلاش_باك 💎
خرج من الما و خدا نفس طويل ... صدرو كيطلع و يهبط و شعرو المبلل طايح على عنيه ... وقف و خدا فوطة لواها على خصرو ... خرج من الدوش و اتاجه للدريسينغ ... لبس حوايجو ... حل الخزنة الي فالدريسينغ و هز بواطة طويلة ... خرج لبالكون جلس فوق الفوطوي متكي اللور ...
بقا كيدور البواطة فيدو عاد فتحها ... جبد نضارات صغار من الطراز القديم و بقا كيتأمل فيهم ...
🍃🍃🍃🍃؛
جالس فأحد الطبالي VIP و مدور بيه جوج بنات ... كاس مشروب فيد و سيجارة فيد أخرى ... عنيه نايمين و حمرين ... صاط الدخان فوجه وحدة فيهم و خشا راسو فعنقها ...
وقف عليهم كيشوف فيه شنو داير ... شار لديك الي شفات فيه و دار ليها نوضي ... تسلات و ناضت فحالها ... إلياس و هو مزال خاشي وجهو فعنق لاخرى ...
بقا كيدخل و يخرج فالهضرة ... جرو سنمار سندو عليه و خرجو من لبواط ... داه لدارو عاد توجه للدار حتا هو ...
اليوم السبت ... جالسة جولان فبيتها لابسة بيجامة غوز و جامعة شعرها كعكة مهملة ... حاطة جنبها بواطة ديال الديسير مقطع ... طلعاتها معها بعدما تغداو ... و دايرة لبيسي فوق حجرها كتكتب كيف ديما ... وقتما كان عندها وقت فراغ ... كتلتاجأ للكتابة ... حسات بالڤيبرور ديال الفون ...
لاحت يدها هزاتو و قابلاتو مع وجها ... شافت إسم المتصل الي طالع و حلات فمها ...
جولان : نووو مايمكنش
ناضت حيدات لبيسي و بقات غادة جاية ... تلفات ماعرفات شنو دير ... دوزات الخط و حطات الفون عند وذنها و قلبها كيضرب بسرعة ...
بقات واقفة وسط الغرفة مدهشرة ... شوية ترسمات على وجها ابتسامة عريضة و بدات تحنقز ... غير تفكرات كيف غدير تخرج بدون متعارض مها وقفات كتعض فضفارها ...
جولان : ناري شنو غندير ... حفيضة مغاديش تخليني نخرج بوحدي " كتحك فراسها " يخخخ على زهر هئ ... آااه وئام الي غتحلها ... هي الي غادي تعتقني
دوزات نمرة وئام ... هضرات معها و طلبات منها تجي لعندها ... و تخلق شي عذر لمها باش تخليها تخرج معها ... بقات ترغب فيها تساعدها غير هاد المرة ... حينت ديجا قالت ليه جاية بدون ماتفكر ... قطعات معها و مشات كتقلب فالبلاكار على شنو تلبس ... الي جبداتها مكتعجبهاش و تعاود ترجعها ...
جولان : و ناري شحال ديال الشراوط و حتا حاجة متحمر لوجه
آخيرا هزات جينز و تريكو گرونة ... لبساتهم مع سبرديلة بيضة ... سرحات شعرها شوية بلبلاك ... و دارت غير مسكارا لعنيها و نود ليپستيك لشفايفها ... لبسات نضاراتها و رشات ريحتها ... تدفع لباب و هي دخل وئام كيف الرعدة ...طلعاتها و هبطاتها ...
وئام : و تحركي قدامي ... راه قلت لخالتي غادة معيا عند عمتي يعطيها لعمى
جولان : هههه علاش شنو دارت ليك ؟
وئام : لفعة مكنحملهاش
هزات جولان صاكها و الفون و هبطو ... خرجو حتا لراس الدرب ... جولان شدات طاكسي و وئام رجعات للصالون ... وقف الطاكسي فين قالت ليه ... خلصاتو و هبطات ... طلعات مع الدرج لأن المقهى فالطبق الثاني ... دخلات كتقلب عليه و حاسة بالتوثر ... زهير كان جالس شافها داخلة و هو يوقف ...
لمحاتو و قربات حادرة راسها ... كيف وصلات عندو ... تحدر و قبل من خدها ... حسات بملمس لحيتو على خدها ارتاعش جسمها و بردو عليها يديها ...
زهير : " كيشوف فيها بإعجاب " شكرا لأنك جيتي
حدرات جولان عنيها بخجل ... و خدودها بغاو يطرطقو بالسخونية ... ابتاسم و دار ليها بيدو تچلس ... چلسو و عيط على النادل ياخد طلبهم ... خدات عصير و هو قهوة ... بقات ساكتة و كتلفت هنا و لهيه متجنبة تشوف فيه ... حتا حسات بيدو تحطات على يدها الي فوق الطبلة ... هزات عنيها فيه ...
زهير : بطبعي صريح و مكنبغيش نبقا نضور على الموضوع .. جولان أنا من أول نهار شفتك ... يعني اليوم الي خرجتي فيا ههه ... و كنتي مخنزرة و باغة تخاصمي ... من وقتها و انا كنفكر فيك ... نهار تعرضتي للسرقة ماكنتش غير دايز ... إنما شفتك و تبعتك ... الي بغيت نقول هو ... أنني مهتم بيك و بزاف
جولان : " مصدووومة من كلامو "
زهير : الى مكانش الشعور متبادل ... غنتفهم و انساحب
جولان : " الصمت "
زهير : ممكن نعرف جوابك ؟
جولان : " بتلعثم " م ماعرفتش شنو نقول ... أ اناا
زهير : " زير على يدها " نتي شنو ؟
جولان : " قلبها كيضرب بسرعة كبيرة " أنا كنعرفك 3 سنين هادي ... من نهار حطيت رجلي فلافاك شفتك و ح حسيت
زهير : " خرج فيها عنيه " 3 سنين !! و علاش ماقلتي والو ؟
جولان : " بضحكة متوثرة " مانقدرش
زهير : و أنا الي مصنگع ... فين كانو عنيا هههه
وقف عليهم النادل هاز طلبهم ... استاغلات جولان الفرصة و سحبات يدها ... جمعاتهم بجوج بين فخاضها و كتحس بمعدتها مزيرة عليها ... هادشي جا كولو دقة وحدة ... ماعرفاتش كيف دارت حتا اعتارفات باعجابها بيه واخة ماشي مباشرة ... لكن هي من النوع الي ماشي ساهل يفصح على الي فداخلو ...
كيف حط ليها العاصير ... قرباتو ليها و شربات منو ... حاسة بحلقها ناشف ... هزات عنيها فزهير ... لقاتو كيشرب من فنجانو و عنيه عليها ... دغيا رجعات حدراتهم ...
داز الموعد فصمت قليل فاش كيهضرو ... حس بيها متوثرة و ان هادشي جديد عليها ... و هادشي خلاه يعجب بيها أكثر ... عفويتها ضحتها البريئة و شخصيتها المرحة ... خلاو زهير ينتابه ليها ...
رغم صغر سنو ... فهو لا يتجاوز 28 سنة ... لكنو شخص ناضج و طموح ... كينتامي لعائلة بسيطة ... خدام و معيل لأسرتو و باغي يكمل دراستو ... عندو لماستر فالقانون ... و باغي يكون نفسو و يخرج عائلتو من الوضعية الي هما فيها ...عندو عمل جزئي فريسطو ملك لأحد صحابو ... خدام فيها كمحاسب ...
مرت ساعة و هي تستأذن جولان بغات تمشي ... أصر عليها يوصلها واخة اعتارضات ... ناض خلص و هبطو ... جاب دراجتو و مد ليها الكاسك الثاني ... دارتو و ركبات من وراه ...
زهير : " تلفت عندها " شدي فيا
جولان : هاا
زهير : " مبتاسم " الى مبغاش طيحي شدي فيا مزيان
مدات يديها مترددة و دارتهم على جنابو ... حس بيها و هو يجرهم حتا دوراتهم على خصرو ... لصق وجها مع ظهرو ... ابتاسمات و خلاتهم ... ديمارا و زاد مكسيري ... غير قربو طلبات منو يحطها ... وقف و هي تنزل ...
جولان : شكرا
زهير : على شنو ههه ؟
جولان : بسلامة
ضارت غادية و هي تبان ليها وئام واقفة بعيد كتشوف فيهم ... بغات تزرب عندها و هي تسمعو عيط عليها ...
زهير : جولااان
جولان : " ضارت " امم
زهير : " حابس الضحكة " الكاسك
جولات : " طرطقات عنيها و دارت يدها على راسها كتحسسو " آا آه ... لكاسك نسيتو ههه ... و لاهيلا نسيتو " مداتو ليه " نسيتوو
ضارت غادة كتزرب و البكية شداها ... بقا متبع ليها العين و ميت بالضحك على حركاتها ... عاد طلع و زاد ...
غير وصلات جولان عند وئام و هي تفرگع بالضحك فوجها ...
وئام : وااااااع أمي كرشييييي ... و الهربةةةةةة ... البنت تلفات و هاربة ليه بالكاسك ... لا نتي بزاااااف
جولان : " مغبنة " سكتي حشومة عليك ... راه غير نسيتو
وئام : هههههههه ... و لاااااا غنبوووول فحوايجييي ... أحسن بلان ... عمرو يتنسااااا ... مع نتي گليولة و لكاسك تبارك الله جا معاك ... كن غا خلاه ليك ... كنتخايلك كتنعسي بيه و تدوشي بيه و غادة كضوري بيه لا ويييع ههههههه
جولان : " مخنزرة " و صافي ماتكونيش حامضة ... راه غير نسيتووو
وئام : و قولي تلفك الحب ههه ... و لكن الصراحة غزااال ... كن غا عيطتي عليا نتعرف عليه ... 3 سنين و أنا نسمع بيه ... زهير زهير زهير
جولان : على هاد لفضيحة الي درتي ليا ... غنعرفك على الزمر
جولان : تلاقينا فكافي حدا لافاك ... بحال الى حس مكنعرفش لقناتي ههه ... كن دار معيا بلاصة أخرى كنت غنتشوه
وئام : و أنا شنو كندير الى منفعتك ... أوى شنو درتو فاش هضرتو ؟
جولان : " بابتسامة " اعتارف ليا بلي كنعجبو
وئام : عليها غا كتفرنسي " سكتات " باااسك ؟
جولان : " وقفات " لواه زمرني ... و شتي لبسالات
وئام : هههه باغة نتأكد ... راه كاين إلي خفيف ... يدير ليك خفا زربا
جولان : شكون أنا ؟
وئام : الصفريطة ... زعما بغيت نقول جولان
جولان : و تربية من ؟
وئام : لا حفيضة
جولان : إوا الله يرضي عليك متنسيهاش
وئام : و لكن أجولان ... الحب بعد المرات كيخلينا
جولان : " قاطعاتها " ممتافقاش معاك
.......... : جولاااان
جولان : " تلفتات " جدة
وئام : " بصوت منخفض " نتي منين جداك ... بغيت غا نعرف علاش كتقولي ليها جدة و هي مكتجيكش
جولان : و نتي شغلك ... سيري لداركم
وئام : سري انا الي واقفة معاااك ... حتا ترجعي ترغبي فيا مرة أخرى
جولان : " غادة " نتي راك الحوووووب
مشات جولان كتجري عند الشخص الي عيط عليها ... كانت إمرأة عجوز لابسة جلابة و دايرة لفولار ... وصلات عندها جولان و سلمات عليها ...
الجدة : كيدايرة ماماك ابنتي ؟
جولان : بخير الحمد لله ... نتي آش خبارك ... و كيداير جدي لباس عليه
الجدة : راه فالقهوة مع صحابو ... مجموعين فيها غا صحاب التقاعد و الي معندو شغل ههه
جولان : حتا بابا كيظل فيها هههه
الجدة : مالك غبرتي ... شحال هادا مجيتي تچلسي معنا
جولان : غير مع لقراية و الله ... كنظل فلافاك و كنجي مسخسخة ... الصراحة توحشت الجلسة معاك نتي و الحاج
الجدة : هي لا جيتي نيت دابة ... تعشاي معنا و نقصرو شوية
جولان : واخة ... نمشي نقولها لماما و نرجع
🍂🍂🍂🍂؛
واقفة فالكوزينة جنب الخدامة و كتقول ليها شنو دير ... مسندة على لعكاز ديالها و رادة لبال لكل تفصيل ... شافت الخدامة كتمسح جنب الصحن بصباعها و هي تهز العكاز و نغزاتها بيه ...
الخدامة : آااي " شافت فيها " شنو درت ثاني ... الالة حبيبة
الخدامة : سمحي ليا مباقيش نعاود ... هانا غنمسح بلپاپي كوني غير على خاطرك ... كن سعفتيني سيري چلسي ارتاحي ... أنا غنكمل هادشي
حبيبة : احياني أنا الي عارفاك ... غا نتفاوت تبداي تخرمزي ليا ... راه خايفة عليك ... عارفة إلى رئبال يلقا حاجة قد هاكة ماشي هي هاديك ... غيجري عليك و انا كتبقاي فيا غا يتيمة ... و لكن تقول واش تحشمي على عراضك ... العگز دار فيك مابغا ... فأياماتي كنت نطيب و نخمل الڤيلا كلها فنهار واحد
الخدامة : عارفة ألالة عارفة ... قلتيها ليا ما مرة ما جوج ... واش ولى فيك الزهايمر !!
....... : جدة
تلفتو بجوج عند الصوت ... بان ليهم رئبال واقف عند باب الكوزينة ...
الخدامة ولات غير كتفتف ... خافت يكون سمعها ... قربات لاحبيبة عند رئبال ... تحنا باس ليها على راسها ...
رئبال : راه جاو الدراري ... و كيسولو عليك
لاحبيبة : واخة اولدي غير سير ... انا نوقف عليها حتا تحط لعشا و نجي لعندكم
رئبال : واخة
مشا و هي ضور لاحبيبة لقات الخدامة مشا منها اللون و واقفة مكوانسية ...
لاحبيبة : فااااطمة ... و فاطمة نتي سربي راسك
فاطمة : " قفزات " و واش سمعني ؟
لاحبيبة : كملي داكشي و خرجي لعشا ... تخافي ماتحشمي
قادات فاطمة الصحون و بدات كتحط فطبلة العشا ... مشات الجدة للصالة لقات رئبال و سنمار و إلياس چالسين ... ناضو الدراري سلمو عليها و جلسوها وسطهم ... بالنسبة ليهم بثلاثة فهي الأم و الأب ... الحب و الإحترام الي كيكنوه لاحبيبة لا يوصف ... و حتا هي عندها كتعزهم كيف معزة رئبال ...
علماتهم الخدامة بلي لعشا تحط ... ناضو و اتاجهو للطبلة ... چلس رئبال فمكانو على رأس الطبلة و جنبو الجدة ... إلياس جنبها و سنمار مقابل معاه ... تعشاو فجو هادئ ... كيف سالاو توجهات لاحبيبة لبيتها تنعس بعدما تمناو ليها ليلة طيبة ... و خرجو الدراري للجردة چالسين فلي فوطوي ...
سنمار : مشيت اليوم للمركز
إلياس : علاش ؟
سنمار : دانا مختافية و مزال ملقاوها
إلياس : و مالك حمار ... لاش غادي للمركز ... تختافي و لا تموت گاع
سنمار : مها الي جات كطلب فيا ... قالت ليك مكاينش الي يوقف معها تلقى بنتها و البوليس ناعسين ... رئبال
رئبال : " شاف فيه "
سنمار : بغيت نعاونها تلقاها ... باش تفوتني عليها
إلياس : و لا هي مبغاش تلقاوها ... ماتعرف هربات مع قوادها الي دارت هي وياه ڤيديو ديال لبورنو ... گاع لبشار شافوه ... و مرمدات بصورتك لرض ... كن ما رئبال تصرف تلقا باقي الشمايت كيتفرجو فيها ... أنا منك نحرها قدام مها ... ماشي نقلب عليها ... بعد لمرات غير كتخرا
سنمار : نتا غا سد فمك ... حتا واحد ماسولك
رئبال : باغي تلقاها على ود مها و لا على قبلك نتا ؟
رئبال : " وقف " منك أنا مغاديش نضيع وقتي بالتقلاب ... حينت مغاديش تلقاها " تم داخل لڤيلا "
إلياس : هانتا خسرتي علينا الجلسة " جبد سيجارة شعلها " الله ينعل بو الحب لا كان هاكة
سنمار : غنفرع مك مافيهااااش لما سكتي
إلياس : " كيكمي " هاهو ساكت
دخل رئبال للڤيلا طالع مع الدروج و كيحل فصدايف القاميجة بيدو ... دفع لباب و دخل ... حيد القاميجة لاحها بقا غير بالسروال ... مشا لبلاكار الي جنب المكتب ... حل الزاجة و خدا قرعة مشروب ... عمر لكاس و حطها فوق المكتب ...
توجه ناحية لبالكون و وقف خاشي يد فالجيب و لاخرة هاز بيها الكاس ... رشف من الكاس و عنيه على الدراري الي باقي چالسين فالجردة ... شوية وقفو الدراري باغيين يغادرو ... هزو عنيهم فالبالكون بان ليهم واقف ... شيرو ليه بيديهم و طلعو فسياراتهم و خرجو واحد من ورا لاخر ...
🌸 يوم جديد 🌸
فاق رئبال بكري ... لبس سيرڤيت فالأسود مع سبرديلة فنفس اللون و هبط ... ركب فإحدى سياراتو و خرج من لڤيلا ... بعد دقائق وقف جنب الطريق ... حط السيارة و خرج كيجري ... كانت طريق وسط غابة فيها سياج على طول الطريق ... و مخصصة للأشخاص الي كيمارسو الرياضة ...
جرا لمدة ساعة و نصف ... رجع لڤيلا طلع خدا دوش ... لبس سروال توب كحل مع تريكو بيض و دار فوقو ڤيست كحلا ... وقف قدام لمرايا مشط شعرو اللور و رش من رحتو الفاخرة ... لبس الساعة فيدو هز لكونطاكت و خرج ... هبط لقا الجدة كتفطر سلم عليها شرب قهوتو و خرج متاجه للشركة ...
كيف وصل لقا بهاء كيتسناه خارج الشركة ... تم داخل و بهاء تابعو من اللور و كيعطيه جدول اليوم ... دخلو بجوج للمصعد و طلعو للطابق الأخير ... دخل رئبال للمكتب جلس فوق الكرسي ... و هز راسو فبهاء ...
رئبال : درتي داكشي الي قلت ليك داك النهار ؟
بهاء : وي ميستر ... و راه رجع خدم فالشركة الي كان فيها ... و عطاوه بوسط احسن و تعويض على السنوات الي كان چالس ... و ولدو كيخليه فالحضانة الي تابعة للشركة
رئبال : مزيان ... ممكن تمشي
بهاء : موسيو ممكن نعرف علاش
رئبال : " قاطعو " سير شوف شغلك
بهاء : أوكي
تم خارج بهاء كيف وصل عند لباب و هو يوقف ...
بهاء : موسيو رئبال نسيت نقول ليك بلي البراند الي كنمولوها ... اليوم عندهم الافتتاح و طالبين حضورك
رئبال : معاش هادشي ؟
بهاء : فلعشية
رئبال : من بعد و نعلمك واش غنمشي
بهاء : أوكي موسيو " خرج و سد لباب "
🍃🍃🍃🍃؛
بعدما دوزات الحصص الصباحية رجعات جولان للدار ... اليوم الجمعة كتقرا غير الصباح ... لقات الأم ديالها موجدة كسكسو ... و معيطة على الحاجة الي قبالتهم ... كيف قربو يجيو الناس من الصلاة حطو الگصرية و كيسان ديال اللبن ... تحل لباب و دخل أب جولان مع الحاج ...
انضمو ليهم و تغداو مجموعين ... علاقتهم وطيدة مع الحاج و الحاجة ماشي غير حينت جيران ... إنما الحاج كان بحال الأب لآبراهيم الي توفاو ليه والديه و هو شاب صغير ... كانت عندو ختو كبر منو و عاش هو وياها فدارهم الي خلاو ليهم ... ختو تزوجات و مشات للخارج مع راجلها ... بعدما انظم خوها للجيش ... و منين قرر إبراهيم يتزوج الحاج هو الي وقف معاه ...
و جولان كبرات قدام عنيهم ... عندها معزة خاصة لأنها بنت إبراهيم و حفيضة و لأنها كتفكرهم فبنتهم رباب ... الي لحد الساعة معندهم حتا خبر عليها واش حية أو ميتة ...
كيف تغداو بقاو الرجال جالسين و العيالات دخلو لكوزينة ... أما جولان طلعات لبيتها ... چلسات فمكتبها الصغير يالاه بغات تحل لبيسي و هو يصوني ليها لفون ...
جولان : شنوو ؟
وئام : شوفي لبسي أحسن ما عندك و خرجي عندي ... سربي دغيااا
جولان : شنووو كاين ؟
وئام : ياك كتقلبي على خدمة ... و وحدة من الكليانات كانت كتقاد شعرها عندهم إفتتاح فمحل كبير ديال ماركة كبيرة ... اتاصلو بيها حينت هي المكلفة بالمساعدات ... و علموها بلي وحدة فيهم اعتاذرات مغاديش تحضر ... و اليوم مهم مع الافتتاح ... تعصبات و بغات تجذب ... أنا قلت ليها لا باغة وحدة راه عندها المؤهلات و لكن معندهاش تجربة ... قالت ليا غا طلقينا ... عطيتها إسمك و نمرتك ... دابة هي مشات و قالت ليك جي لعندها ... نص ساعة خاصها تلقاك تماك ... و لبسي و هبطي دغياااا
جولان : صافي هاني دابة نكون عندك
مشات جولان كتجري جبدات متلبس ... بدلات حوايجها لبسات سروال جينز كحل مع تيشورت نفس اللون ... طلقات شعرها الي كانت دايرة ليه بوكلي ... لبسات صباط كحل هزات طاكها و هبطات كتجري ... دخلات عند مها لكوزينة قالت ليها غتمشي عند وئام و خرجات مسرعة ...
لقات وئام عند لباب شرحات ليها كلشي و عطاتها العنوان ... تلاحت عليها جولان بتعنيقة حارة شكراتها و مشات كتجري ... خدات طاكسي وصلها للمكان ... نزلات و هي طلع عنيها فالمتجر الي كان كبير و فيه ثلاثة الطوابق ...
شدات فالصمطة ديال صاكها مزيرة عليها و دخلات ... بانو ليها جوج مساعدات واقفين سولاتهم على المسؤولة ... نعتو ليها فالمكتب الي فالخلف ... مشات ليه دقات و دخلات ... كانت إمرأة فالأربعينيات جالسة فالمكتب ...
جولان : السلام ... انا جولان سيفطاتني عندك وئام
المسؤولة : دخلي دخلي " طلعاتها مزيان و هبطاتها " الهضرة غنخليوها لمن بعد " مدات ليها بلاستيكة " دابة لبسي هادو جمعي داك الشعر و خرجي عندي ... بعد ربع ساعة غيكون الافتتاح و جاي ضيف مهم ... سربي راسك
جولان : أوكي
دخلات جولان للغرفة الي وراتها المسؤولة ... بدلات حوايجها لبسات جيپ عند الركبة مع قاميحة و جيلي ... نفس اللباس الي شافت عند المساعدات ... جمعات شعرها كوتشوڤال كيف وصاتها المسؤولة و خرجات ... كتمشا و حاسة بغرابة من الحوايج الي لابسة ... ماموالفاش تلبس كلاص و لا حتا چيبات بهاد الشكل ... غادة و كتحك فعنقها و تلعب بيديها ...
وقفات فين قالو ليها جنب لبنات ... بانت ليها لمسؤولة خارجة كتجري ... طلات و هي تلمح مجموعة من السيارات وقفو عند لباب ... ماعرفات شنو واقع و لا شكون هاد الضيف الي جاي ... حتا دايرين هاد الحالة كلها ...
تسافو الموضفين حدا بعض رجال و بنات ... و كانت المسؤولة واقفة قدامهم حتا هي لابسة نفس الشيء غير اللون الي مختالف ... كيف شافت السيارات توقفو أمام لمتجر ... دارت كتشوف واش كلشي هو هداك ... دوزات عنيها عليهم و هي توقف عند جولان ... بانت ليها دايرة النضارات ... و هي تقرب عندها ...
المسؤولة 'فدوى' : نتي ... حيدي دوك نضاضر
جولان : شنوو علاش ؟
المسؤولة : حيديهم و صافي
جولان : و لكن
المسؤولة : " مدات يدها و حيداتهم ليها " هاكة احسن
دارت شافتهم داخلين و هي تمشي بخطوات مسرعة ... و نضارات جولان فيديها الي رادة اللور و و كتمشا باستقامة ...
فالخارج كانو ربعة السيارات ... خرجو رجال لابسين بدل و بقاو واقفين ... بانت ليهم سيارة الممول جاية ... وقفات و خرج بهاء ... توجه لباب الخلفي ... حلو و هو يهبط رئبال داير نضارات شمسية ... شاف فتستيفة ديال الرجال و حيد نضاراتو ...
مالك المتجر وقف جنبو و دار ليه تفضل ... شاف فيه رئبال و شاف فجوج صحافين واقفين على جنب و كياخدو الصور ... وقف و بقا كيشووووف فيهم ... مالك المتجر بدا كيعراق ... عرف رئبال واخة خدام فمجال الترفيه الا انو مكيحملش الصحافة ... و قليل فين كتلقا صورو فالجرائد و المجلات ... قرب المالك و هضر بنبرة منخفضة ...
المالك : كنتأسف ... واضح أن الموضفين متبعوش التعليمات ... لأني اكدت عليهم ممنوع الخبر يوصل للصحافة
رئبال تلفت و شاف فيه زعما من نيتك ... و تحرك داخل للمتجر ... تبعوه الرجال لاخرين و المالك ولى شاحب ... خاف لا يغرق ليه وسط لبشار ... تبعهم حتا هو و ضحكة متوثرة مرسومة على وجهو ... بسبب غموض شخصية رئبال ... مكيعرفو كيف يتصرفو معاه ... ملامح وجهو الباردة مكتعطي أي انطباع ... واش مهدن و لا معصب ... و تحركاتو غير متوقعة ...
و هادشي كيخلي الكل يتوخى الحدر فالتعامل معاه ...
تقدمات المساعدة لإستقبالهم ... رحبات بيهم و بعدات على الطريق باش يدخلو ... كان بساط أحمر صغير فالأمام ديال المتجر ... و الموضفين واقفين على الجهات بجوج ... تم داخل رئبال و الرجال من وراه ... جولان كانت واقفة جنب المساعدات ... و عنيها فقط على نضاراتها الي هازة المسؤولة ... فينما تحركات كتبعها بعنيها حتا انها منتبهاتش لشكون داخل ...
رئبال غادي بخطى ثابتة و لأنو شديد الملاحظة ... شاف جميع الموضفين واقفين متبثين ما عدا شخص واحد ... كانت فتاة بشعر بني فاتح ... جسمها واقف و راسها بوحدو الي كيتحرك ... بحال القطة الي متبعة كورة الخيط و باغة تهجم عليها ... كترمش عنيها بسرعة و راسها و تقول واش زگاا ... كانو ثواني فقط باش شاف جهتها و رجع كمل طريقو ...
بقا غادي و لاخر كيتبخ ليه حدا راسو ... و يوريه شنو التجديدات الي دارو ... و كيفاش اعتامدو على التوجيهات الي جاتهم من عندو ... طلعو للطابق الثاني فين كاين المكتب لكبير ... كيف غبرو و هي تفرق جولان رجليها و حطات يدها عند خصرها ...
جولان : الله على ظهري ... غا 10 دقايق و كونت فنتكوفر ... واش حنا تماثيل نبقاو واقفين بلا حركة
....... : " لبنت الي جنبها " علاه نتي تبثي بعدا ... تقول حاكين ليك الحريگة
........ : " بنت آخرى " واش شفتوه ... شفتو داكشي الي شفت
........ : شفت أختي شفت ... ميستر العثماني ... هادي ثاني مرة يطل علينا القمر ... من زيارتو الأول الي داز عليها عام مباقي شفناه ... احسن حاجة دار بوكريشة عيط عليه
جولان : علامن كتهضرو ؟
......... : من نيتك ... زعما ماشفتيش شكون دخل عاد دابة !
......... : " كضحك " تلقايها عورة ... راجل قدو قداش بالطول و العرض كأنو شي تمثال منحوت ... و مشافتوش
........ : " جراتها " يالاه نطلعو لفوق ... باش منين يخرج نشوفوه مرة أخرى ... بغيت نخضر عويناتي بيه ... امتا تجي الفرصة نشوفوه مرة اخري
جولان : و راه عورة نيت ... ماكدبتيش الگصبة ... تفوووو فين مشات الشارفة ... دات ليا معها نضاضري " غادة و كتشوف فالملابس و الحقائب الي فالرفوف " زعما علامن كانو كيهضرو ... شكون هاد لقمر ... انا بانو ليا غير الرجال كلشي لابس لكحل ... بحالا خارجين من فيلم ' ذا مايتريكس ' على قلة الألوان ...
داك الصاك زوين ... معارت شحال يكون داير ... واش ينقصو ليا النص لاخديتو حينت خدامة معاهم " وقفات " آه بعدا ... واش أنا خدامة هنا و لا شنو ... زربات عليا مولات الكوباصة زربا خايبة ... حتا الخلصة مقالت ليا عليها والو ... عنداك يكونو باغيين غير يعمرو بيا الفراغ اليوم و يقولو ليا باي باي بلاما نتخلص ... أوا الله منتزحزح حتا ندي معيا رزقي ... نمشي نشوف فين مشات مولات الصباط مقمقم
توجهات جولان للمكتب الي دخلات ليه قبل ... بدات كتقلب ملقاتش المسؤولة ... رجعات خرجات و بقات غادة جاية ... شوية بانو ليها لكليان كيدخلو ... ماعرفات شنو دير ... فينما كان جاي عندها شي كليان كتضور راسها تشوف بعيد و لا تقلب الطريق ... بقات مقنتة فواحد الزاوية ...
و كتراقب شي مساعدات خدامين مع لكليان ... هي معطاوها حتا تعليمات سو ماعرفات كيف تصرف و لا شنو دير بالظبط ... و قررات تبقا بعيدة لا تزبلها من اليوم الأول ... حسات برجليها ضروها فالصباط ... واخة مكانش عالي لكن مع الوقفة ... ضروها صباعها فيه ... رجعات لفين غيرات حوايجها ...
هزات صاكها جبدات منو كونڤيرسة جابتها معها ... على حساب منين تكون راجعة للدار ... عرفات متقدرش تبقا بيه النهار كامل ... حيدات الصباط لقات رجليها حمرين و منفوخين ... و هادشي دوزات غير ساعتين ... بقات كتفكر فهادوك الي خدامين فهادشي ديما و طول اليوم ...
حنا كيبان لينا مكيديرو والو غير واقفين ... لكن الحاجة مكتعرف بحقها حتا كتجربها ... مسدات صباعها شوية و لبسات لكونڤيرسة لبيضة ... قررات تبقا چالسة فالمكتب حتا تجي المسؤولة و تسولها ... دازت شي خمس دقايق و هو يصوني لفيكس ... بان ليها فوق المكتب هزاتو و جاوبات ...
فدوى : لفوووق ... طلعي و دوري على ليمن كاين باب المخزن تماك ... دخلي عاوني لبنات و ستفو الكراطن الي تماااك
جولان : آاه و واخة ... هاني جاية .. و واش
فدوى : " قطعات "
جولان : هادي مالها ... بغيت نسولها على نضاضري فين دارتهم ... و دغيا قطهات ليا فوجهي ... باينة غنعاني مع هاد لعقروشة
حطات التيليفون و هي تبتاسم فاش شافتهم فوق لمكتب ...
جولان : " هزاتهم " من قبيلة و نتوما هنا ... گاع مشفتكم
دارتهم و خرجات ... طلعات فالدرج كتزرب ... وصلات للطابق الثاني و تمات غادة ... حتا تفكرات بلي قالت ليها ضوري على ليمن ... قلبات الضورة و غادة كتقلب فين كاين هاد المخزن ...
چالس فوق الفوطوي ... متكطي بظهرو و داير رجل على رجل ... كان فمكان مخصص غير للزبناء ل VIP ... بيما انو جا استاغلو الفرصة و بغاوه ياخد من لبراند ... حينت لا لبس منها هو غتكون استفادة ليهم ... واقف بهاء جنبو ...
و لمساعدة هازة مجموعة من ربطات العنق كتعرضهم قدامو ... كان كيشوف جهتها حتا لمح من بعيد ... نفس لبنت الي كانت لتحت ... غادة و جاية ... لفت انتباهو شنو لابسة فرجليها مع الزي و النضارات الي دايرة ...
رئبال : خود ليك شي وحدة ... ماشي هادو الألوان الي كتلبس
بهاء : آه
رئبال : " وقف " عنداك تنسا متخلص
تحرك رئبال و بقات المساعدة متبعا ليه العين ... خافت تكون زبلاتها و لا دارت شي تصرف ... لأنو مخدا حتا حاجة ... قرب عندها بهاء ...
بهاء : جمعي ليا هادو
المساعدة : " تنفسات الصعداء " اوكي موسيو
مشات كتجري قداتهم ليه و مدات ليه لبوشيطة و راسمة على وجها ابتسامة بلهاء ... بهاء بدورو رجل وسيم ... عندو 35 سنة و مهتم بمظهرو ... ديما لباسو أنيق و كلاص ... منظبط فالخدمة بشكل كبير و لهادا هو مساعد رئبال الشخصي ... إضافة لكونو مدير أعمال سنمار و إلياس ...
هاد الجوج استثناء ماشي كباقي الفنانين و عارضي الأزياء الي تحت آسم شركة رئبال ... لأنهم عندهم منادجرز مختالفين ... رئبال بنفسو عينو يهتم بجداويل اعمالهم و كلما كيخصهم ... برهن على إخلاصو و تفانيه فالعمل هاد السنوات ... و رجع شخص قريب من الدراري بثلاثة ... لكن تصرفاتو محسوبين مع رئبال و مكيتعداش حدودو ...
جمع التخنزيرة حينت بانت ليه تحلات ... مد ليها لكارط خلصات و رداتها ليه ... هبط و خرج من المتجر ... حل لباب طلع و شاف فرئبال الي جالس اللور ...
بهاء : فين ؟
رئبال : للشركة
ديمارا بهاء اللوطو و تحرك ... دور رئبال وجهو ناحية المتجر ... كيشوف فالطابق الثاني الي كولو زاج ... غير فاتوه دار نضاراتو و رجع راسو اللور ...
بعد يوم شاق نييت بداو فإغلاق المتجر ... عيطات المسؤولة على جولان للمكتب ... تكلمات معها و سولاتها بعض الأسئلة ... من بعد ماعرفات ان جولان باقة كتقرا ... دارت معها تخدم ثلاث أيام فالاسبوع ... الجمعة السبت و الأحد ... لأنها شافتها خدمات بجد و دغيا كتشد الحاجة واخة فالأول كانت تالفة ...
مدات ليها ورقة ... قراتها جولان و هي تبتاسم بفرحة ... كان مبلغ مزيان غادي يعاونها فشحال من حاجة ... و تقدر تخفف على والديها من المصروف ... خاصة الام ديالها الي ديما كضحي بالصغيرة و لكبيرة باش متخليهاش مخصوصة ... عارفة أن فبعض الأحيان كتعطيها من فلوس الصاير و بالتخبية على الأب ديالها ... و هادشي كان كيضر جولان ... و حتا لا رفضات تاخد لفلوس مها كتكون مصرة ...
مدى فرحتها بهاد العمل الجزئي لا توصف ... أخيرا حسات انها ممكن تعتامد على راسها ... المشكيل الوحيد هو كيفاش تقنع الأم ديالها بلي غتخدم ... عارفاها غادي تعتارض خوفا انها تهمل قرايتها ... لكنها مستحيل تهاون فالقراية ... باغة تاخد الإجازة فالاقتصاد و تدفع لشي شركة ...
طموحها لا يتعدى انها تحصل على وضيفة مستقرة ... تعاون راسها و والديها ماديا ... و فنفس الوقت تفرغ للكتابة الي هي شغفها ... سنات على العقد شكرات المسؤولة و رجعات للدار ... و هي كتوجد كيفاش تفاتحهم فالموضوع ...
🍂 بعد مرور ستة أشهر 🍂
واقفة قدام لمراية لابسة سروال كحل مع جاكيط جينز ... قادات شعرها بيديها هزات مسكارا دارتها ... و دارت عكر فلون خفيف لشفايفها ... مطات شفايفها و لبسات النضارات ... هزات صاكها و هبطات لتحت دخلات لعند مها لبيت ...
جولان : ماما هاني مشيت
حفيضة : متعطليش الله يرضي عليك
جولان : " باستها " اوكي مغاديش نتعطل
خرجات جولان و حاسة بشعور مخلط ... كتكره تكذب على الأم ديالها ... خاصة فاش كتكون غادة تقابل زهير ... الي مرت 6 شهور على علاقتهم ... ولو انها دايرة حدود و هو عمرو تجاوزهم ... لكن مع ذلك خاطرها كيضرها ... و متقدرش متشوفوش خاصة فهاد الأواخر مشاعرها اتجاهو تعمقات اكثر ...
و حاسة بلي كيبادلها نفس الشعور ... بتعاملو الجيد و الإحترام الي كيعاملها بيه ... و الي زاد على ذلك هو تشجيعو ليها تبع حلمها فالكتابة ...
خدات طاكسي لبحر فين كاين زهير ... خلصاتو و هبطات ... خدات نفس طويل كتستنشق الهواء ... تمشات شوية فالشاطئ كتقلب عليه ... حتا بان ليها واقف مع شي دراري ... بقات واقفة كتشوف فيه ... شاد لوح السورف فيدو لابس غير شورط ... ابتاسمات بخجل و هي كتحقق فيه ...
فجأة تلفت زهير ... بانت ليه و هو يتم جاي عندها ... وقف قريب ليها و تحنا باسها من خدها ...
حيداتها و هزاتها فيدها ... بقات غادة هي وياه جنب لبحر مجمعين ... حتا وقف و ضار عندها ...
زهير : عرفتي علاش قلت ليك نشوفك هاد لعشية
جولان : علاش ؟؟
زهير : كنت غنخليها مفاجأة حتا لعيد ميلادك ... لكن باقي بعيد و خاصك تلاقاي بشي ناس
جولان : " باستفهام " مافهمتش ... انا مفاجأة ؟؟
زهير : " قابلها معاه و شد فيها من دراعها " روايتك بعدما عطتيها ليا و قريتها ... ماقدرتش نبقا بلاما ندير والو ... روايتك خاصها تنشر و إسمك يتعرف ... خاص الناس يعرفو بموهبتك ... و بدل تخدمي تحت إمرات شخص آخر ... ممكن تكوني كاتبة ناجحة ... و تخصصي وقتك غير للكتابة ... و تخرجي من هاد الأنامل تحفات آخرين ... بحال روايتك الأولى
جولان : " مشوكية " شنو كتقصد ؟؟
زهير : واحد من الزبناء فالريسطو الي خدام فيها ... عندو دار نشر ... و عطيتو روايتك شي أسبوع دابة ... لبارح اتاصل بيا و قالي ضروري يقابلك
جولان : " تغرغرو عنيها بالدموع " بالصح ... مامصدقاش ... يعني روايتي غتطبع و يقراوها الناس!
زهير : " حرك راسو بالإيجاب " وي ... هو أكد ليا أن الرواية عجباتو ... و مستاعد يغامر معاك واخة إسم جديد ... لأنو واثق من نجاحها
زهير : وي ... غدا منين تخرجي من لافاك ... غادي تلقايني كنتسناك ... باش نمشيو نقابلوه
جولان : " بفرحة كبيرة " إنشاء الله ... ناري مزال مقادرة نستوعب هادشي الي قلتي ليا ... و معرفاش كيفاش نشكرك
زهير : " حط يدو على خدها " لمهم عندي هو نشوف ضحكتك و نساهم ولو شوية فتحقيق حلمك
جولان : هادي ثانية أحسن حاحة توقع ليا فحياتي من بعد لقائي بيك
زهير : " قرب ليها اكثر " سعادتك هي سعادتي ... و اني نشوف هاد اللمعة فعنيك هي الدنيا و مافيها
جولان حسات بيه كيقرب اكثر و يدو كتداعب خدها ... توثرات و حدرات عنيها ... زهير حس بيها مامرتحاش و هو يبعد ...
زهير : يالاه نرجعو
جولان : " ابتاسمات " خاص نقولها لوئام غادي تصدم ... ديما فاش كنهضر ليها على روايتي كضحك عليا ... و تقول ليا و الله لا طفرتيه ... غنمشي نوصلها ليها سخونة و نفقصها
بقاو غاديين يديهم مشابكين و مجمعين ... اغلب حديثهم على حياتهم المسقبلية مع بعض كيف رسموها ... و هاد الخطوة كانت بحال أمل ان الي هضرو فيه ممكن يتحقق ... و بعدما كل واحد فيهم يبدا الخطوة الأولى فطريق النجاح غيقدرو يتجمعو ... و يتوجو علاقتهم بالزواج الي ذكرو زهير عدة مرات ...
لو ان جولان مكانتش متاكدة بلي هو جدي فعلاقتهم مكانتش غتبقا معاه بتاتا ... لكن تبث ليها أنه باغيها شريكة حياتو ... و حاجة وحدة الي مانعاه أنه مزال مامستاقر ماديا ... كيف وصلو ودعاتو جولان و رجعات للدار ... و قبل ما تدخل دازت عند وئام عاودات ليها كلشي بالتفصيل و الفرحة مقدهاش ...
🍃🍃🍃🍃؛
تحل باب المكتب و دخل ... هاز ضرف كبير فيدو ... تقدم بخطى هادئة و حطو فوق المكتب ...
بهاء : داكشي الي طلبتي مني
رئبال : " هز فيه راسو " هادشي باش كتعجبني
بهاء : شكرا موسيو
تحل لباب بالجهد و دخل سنمار و إلياس ... قرب إلياس و لاح دراعو على بهاء ... و سنمار جلس فوق المكتب ...
إلياس : شنو بان ليكم نمشيو نزهاو هاد ليلة
سنمار : على أساس مكتزهاش كلا ليلة
إلياس : بلا فهامات ... مباغيش تمشي هنينااا
سنمار : و شكون كيرجعك لدارك السكايري كلا ليلة ... جداااك
إلياس : " شاف فبهاء " لعشير تمشي ؟
بهاء : لا غير عفيني
إلياس : " ضار عند رئبال " غير اليوم دير ليا خاطري ... لا مشيتي نتا غيمشيو كاملين
رئبال : " وقف و قرب عندهم " غدا عندك جلسة تصوير ... سير لدارك تنعس ... بهاء ... من اليوم ممنوع عليه يسهر فشي قنت
إلياس : و حشووومة هادشي ... باغي تقطع علينا لما و ضووو ... و انا فحضن شكوون غنعس ... راه كنخااف بالليل
سنمار : طرگ معاك شي وحدة من الشركة ... و لا دزتي عليهم كاملين
إلياس : لا باقي ليا بهاء ههههه
بهاء : " دفعو عليه " موسيو العثماني محتاجني فشي حاجة أخرى
رئبال : " واقف عند النافدة " لا ... ممكن تمشي
خرج بهاء مسرع من المكتب ... و هو مزير على قبظة يديه ... دخل لمكتبو هز لكرسي و ضرب بيه مع لرض ... رجع حمرررر و كولو كيترعد ... وقف للحظة قاد لكومبلي ديالو ... تحدر هز الكرسي و رجعو لبلاصتو بهدوء ...
چلس و خشا يدو فالڤيست ... جبد منها ساروت و حل لمجر ديال المكتب ... جبد كتاب لون غلافو أسود ... تكا على الكرسي و فتحو ... كان داخلو صورة ... هزها قابلها معاه كيشوف فيها ... بعدما كانو ملامح وجهو مشدودة تطلقو ... و بقا كيشوووف فالصورة بتمعن ...
حتا تحل لباب فجأة و تم داخل رئبال ... غير شافو بهاء طيح الصورة فلرض و حط عليها رجلو ... و وقف ...
رئبال : " واقف خاشي يديه فجيباو " ماتديش على إلياس ... راك عارفو كيف داير
بهاء : عارف
رئبال : " كيشوف فيه " غدا من بعد الإجتماع ... غندوز للمتجر ديال 'سافير بلو'
بهاء : لا بغيتي شي حاجة نمشي نجيبها ليك
رئبال : لا ... غنمشي راسي
بهاء : اوكي ميستر العثماني
رئبال : " و هو خارج " كون على حذر ... ممكن تلف الصورة ... و هي باينة لشخص مهم
السفاح العاشق الجزء الثاني
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء