غادي كيجري جنب الطريق ... الدنيا خضرا و الأشجار على طول الرصيف ... الجو مبرد مع الصباح ... هاد المنطقة كيمارسو فيها الناس الرياضة بزاف ... لابس سورڤيت كحلا و القب على راسو ... بعد ساعتين من الركض اتاجه للسيارة ... طلع و رجع لڤيلا ... حط اللوطو دخل و هما يبانو ليه سنمار و إلياس چالسين على طبلة لفطور ...
إلياس : ديك الساع فيقني نجري معاك
لا حبيبة : على أساس غتفيق ... لبارح منعستو نتا و داك الي حداك حتا لفجر ... مانعستو ماخليتو الي ينعس
سنمار : ماشي أنا اجدة ... هاد خينا ... نهار يبات هنا نخوي أنا
لاحبيبة : بحالك بحالو
رئبال : " و هو متاجه للدروج " كلا يبات فدارو
إلياس : السيد كيجري علينا ... هادي دارنا حتا حنا ماحد فيها لميمة ... و أنا مكنتش جاي كن ما سنمار سيفط ليا ... سمحت فشي حاجة مهمة و جيت باش يجري علينا مول الدار
طلع رئبال لغرفتو دوش و لبس حوايج الخدمة ... هبط فطر معاهم و ناضو خارجين ... كلا طلع فسيارتو ... وصلو للشركة و طلع رئبال لمكتبو ... غير دخل و هي تخرج جولان من المصعد ... مشات لمكتبها كيف دخلات بانت ليها علبة فوق المكتب ... حطات صاكها و هزات العلبة كتقلب فيها ...
فتحاتها و هي تلقا النظارات فالشكل الي اختارت ... و معاهم عدسات فبوكس آخرى ... جبداتهم و الفرحة كتشعي من عنيها ... دارتهم و جبدات مراية من صاكها كتشوف كيف جاوها ... عجبوها و حسات بحال الى استرجعات نفسها ... طول حياتها و هي كتلبسهم ... هاد الأواخر اضطرات تولف تستخدم العدسات ... رجعات حيداتهم فاش تذكرات شنو قال ليها بهاء ... غتولي تلبسهم فقط فاش متكونش فالشركة ...
حطات العلبة و خرجات ... مشات لغرفة الاستراحة ... قادات كوب ديال القهوة و توجهات لمكتب رئبال ... دقات و دخلات ...
جولان : بونجوغ موسيو العثماني " قربات و حطات القهوة فوق المكتب " محتاجني فشي حاجة ؟
جولان : أوكي " غادة خارجة و هي توقف " شكرا على النظارات مرة أخرى
حلات لباب و خرجات ... هز رئبال راسو كيشوف فاتجاه الباب مدة عاد رجع لشنو كان كيدير ...
🍂🍂🍂🍂؛
توقفات سيارة رياضية فجنب الطريق ... خرج شاب فالعشرينيات و معاه بنت فنفس السن ... لابسين لباس سبورتيف ... بحال الي كيلبسو المتسلقين ... اتاجه الشاب للكوفر كيجبد العدة ...
البنت : غنمشي نستكشف المكان
الشاب : حبيبة تسناي ... ماتمشيش بوحدك
البنت : مغاديش نبعد
تحدرات البنت عقدات سيور سبرديلتها ... و تمشات مبعدة شوية على فين موقفين السيارة ... كانت هازة عنيها كتشوف الفوق ... شمات ريحة غريبة ... حدرات عنيها شافت داكشي الي قدامها و هي طلق صرخة على جهدها ...
صاحبها سمع غواتها لاح الحبل الي كان هاز و مشا كيجري ... وصل عندها و هي تبان ليه واقفة كترعد ... يديها على فمها و كتبكي ... وجه نضرو لفين كتشوف و هي تبان ليه جثة بنت غارقة فالدمايات ... مشا عندها بسرعة و دورها ... عنقها كيهدأ فيها و كيشوف فالجثة و يرجع يبعد عنيه ...
يزيد كان فإجتماع كيف خرج خبروه بلي لقاو جثة جنب الطريق ... خدا فريقو و اتاجهو للمكان ... رجال الشرطة طوقو المنطقة و خداو إفادة الي بلغو عاد خلاوهم يمشيو ... قرب يزيد كيشوف فالفريق كياخدو صور للجثة ... جاب ليه واحد بلاستيكة فيها هاتف و صاك صغير ...
الشرطي : هادشي الي لقينا معها
يزيد : شنو كانت كادير هنا !
الشرطي : ممكن انتحار ... هاد الجيل غير يتخاصم معها صاحبها كيبان ليها تقتل راسها ... على أتفه الأسباب كيخرجو على حياتهم
يزيد : " هز راسو الفوق " و علاش اختارت هاد لمكان بالظبط ... و كيفاش حتا وصلات لهنا ... ميمكنش تكون جات على رجليها
الشرطي : بغيتي تقول جريمة قتل
يزيد : أنا بعدا مستبعد أنها تكون انتاحرات
وقف حتا بانو ليه هزو الجثة باش تمشي للتشريح ... خدا داكشي الي لقاو معها و رجع للمركز ... من أوراقها عرفو شكون هي و فين ساكنة ... يزيد چالس فمكتبو و حاط قدامو أغراضها ... دخل عندو أحد رجالو ...
الشرطي : واش نتاصلو بعائلتها ؟
يزيد : لا ... أنا غنمشي نخبرهم بنفسي
الشرطي : علاش ؟
يزيد : لبنت الي ماتت فايت تلاقيتها ... هي نفسها خطيبة زهير القاسيمي الي مختافي مدة هادي
الشرطي : وايلي !!
يزيد : " وقف " جيبو ليا گاع المعلومات المتعلقة بيها ... نرجع نلقاهم عندي
خرج يزيد من المكتب طلع فسيارتو و ديمارا ... وصل للعنوان الي خدا ... هبط و اتاجه للدار ... دق و هي تخرج إمرأة فالأربعينيات ... علمها بلي لقاو بنتها ميتة نتيجة وقوعها من مكان مرتافع ... خلا مها منهارة من الخبر ... طلب من الأب ديالها يمر على المركز يتحقق من جثها و غادر ...
و هو راجع لسيارتو لمح بنت جاية من بعيد ... بقا كيحقق فيها شحال ... عاد تفكر فين شافها ... جولان منتبهاتش ليه ... حلات لباب و دخلات للدار ... بقا واقف كيشوف فدارهم عاد ركب راجع للمركز ...
طلعات جولان لبيتها غيرات حوايجها ... خدات النضارات لبساتهم و هي مبتاسمة ... وقفات قدام لمراية كتذكر فاش مشات هي و رئبال للمحل ... بدات كضحك على الموضفة الي ظنات أنها زوجتو ... كتساءل لو انه سمعها شنو قالت كيف غيكون رد فعلو ... أكيد غادي يخنزر فيها بعنيه الغامضين ... و لا يجري عليها على غباءها ... كلشي توقعو منو ...
و هي فخضم تفكيرها سمعات الفون ... تلاحت فوق الناموسية و جاوبات ...
جولان : بليييز قولي خدموك
زينب : معاك الموضفة الجديدة فقسم الإعلانات بشركة العثماني
جولان : يااااس كنت متأكدة غيخدموك ... مغاديش يلقاو حسن منك
زينب : أنا فايت ليا شفتو غير فمجلة رجال الأعمال من قبل ... كيقولو عليه من أوسم المدراء فالمجال ... زعما عمرك سهيتي فيه و لا عجبك واخة غير بينك و بين نفسك
جولان : " بعد صمت " لا
زينب : شفتك تعطلتي فالاجابة
جولان : قلبي الموضوع و لا غنقطع
زينب : جولان ... واش باقة كتفكري فهداك
جولان : زهير نسيتو كأنو عمرو كان
زينب : مزيان حينت ميستاهلش حتا أنك تفكري فيه ... لكن أجولان ماشي گاع الرجال بحالو ... من حقك تفتحي قلبك من جديد و تبغي الي يستاحقك ... مخاصش تجربة فاشلة تخليك غالقة على قلبك
جولان : مؤخرا بزاف ديال لحوايج وقعو ... كنت باغة غير نكتب و دابة رجعت مساعدة المدير فشركة عملاقة ... بين ليلة و ضحاها ... آخر حاجة نفكر فيها هي الارتباط
زينب : غايجي الي يتسلل لقلبك بلا إذنك ... دابة تشوفي
جولان : نو نو ... غتزوج زواج تقليدي و نتهنا
زينب : ههههه زواج تقليدي گاع
بقاو مجمعين شحال عاد قطعات جولان ... هزات لبيسي ديالها حطاتو فوق حجرها كتكتب ... سمعات الشتا كتصب ... حطات لبيسي و ناضت حلات الشرجم ... كتشوف فالشتا خيط من السما ... فجأة لقات راسها كتفكر فالشاب الي شافت شحال هادا ... واقف تحت الشتا ...
واخة مشافتش وجهو بوضوح حينت كان داير القب ... الا و شكلو مبلل بالكامل تحت المطر مرة مرة يجي فبالها خاصة فاش كتكون كتصب ... جاها البرد سدات الشرجم و تخشات فبلاصتها ... رجعات كتكتب حتا بداو يتسدو عنيها ... تقادات فبلاصتها و غفات ...
🌸🌸🌸؛
جالسة قدام لبار كدوز صبعها على حافة الكاس ... ساهية و عقلها غير معاه ... آخر مرة تلقاو تجاهلها كليا ... لهاد الدرجة حاقد عليها على خطأ دارتو و هي ماشي فوعيها ... كرهات ديك الليلة و الي وقع ...
سنمار : فين سارحة ؟
تلفتات و هو يبان ليها سنمار چالس جنبها ... رجعات كتشوف قدامها ...
سمارا : آخر واحد باغة نشوف هاد الساعة هو نتا
سنمار : علاش مالكي ؟
سمارا : " دارت عندو كتهضر بعصبية " زعما معارفش مالي ... ياك واعديتيني ماتقول والو لرئبال على الي وقع بيناتنا
سنمار : آه واعدتك
سمارا : و علااااش وصلتيها ليه
سنمار : كيفاش ... أنا ماقلت ليه والو
سمارا : و شكووون قالها ليه أنااا
سنمار : خفضي صوتك و لا قلت ليك ماقلت ليه والو ... يعني ماقلت ليه والو
سمارا : و باش عرف هااا
سنمار : شكون عرف ... آش قال ليك ؟
سمارا : شنو الي مقالش ... سمعني كلام كيف السم ... واخة اعتارفت ليه بمشاعري تجاهلهم كليا و استهزأ مني من لفوق ... كلشي بسبب ديك الليلة الكحلا " شربات الكاس فدقة " كرهت راسي و كرهتك " مع لبار تاندر " عطيني كاس آخر
سنمار : لا متزيدهاش ... باركة عليك من الشراب
سمارا : ماشي شغلك ... خليك بعيد
رجعات قالت للبار تاندر يعمر ليها الكاس ... شرباتو و زادت لاخر ... سنمار بقا جالس جنبها ... شافها تقلات فالشرب و هو يوقف ... جبد لفلوس حطهم فوق الكونطوار ... هز صاكها و قرب بغا يهزها و هي تغوت عليه ...
سنمار : شووو سكتي شوية ... مغاديش نخليك فهاد الحالة ... غنوصلك لدارك و نتاحري ديك الساع
هزها بين يديه و خرجها ... حل سيارتو حطها و قاد ليها لحزام ... ضار ركب و تحرك ... وصل لڤيلا ديالها حلو ليه لباب ... هبط و هزها طلعها لبيتها ... حطها فوق الناموسية حيد ليها صباطها ... قاد ليها لغطا و جلس جنبها ... بعد خصلات من شعرها و بقا كيتأمل فوجها ... مرر صبعو على خدها و جنب شفتها ... غير وعى على شنو كيدير و هو ينوض خرج ...
لبس الجاكيط و هز ساعتو كيلبس فيها ... تحل لباب و دخلات لاحبيبة ...
لاحبيبة : صباح لخير ولدي
رئبال : " قرب عندها باس ليها راسها " صباح الخير
لاحبيبة : مسافر اليوم ؟
رئبال : امم ... مغاديش نتعطل ... 3 أيام و نرجع
لاحبيبة : الله يرجعك على خير ... متبقاش غير الخدمة و تهمل راسك ... كول فالوقت و ارتاح شوية
بقا كيشوف فيها رئبال كيفاش كتوصيه على راسو ... ابتاسم ليها ابتسامة خفيفة و هبط هو وياها ... شرب قهوتو الصباحية و اتاجه للشركة ... الرحلة عندو فالعشية من بعد الإجتماع ... هبط من السيارة داخل للشركة ... و فنفس الوقت جاية جولان هي و زينب ... لمحاتو جولان و هي تنغز زينب ...
جولان : شوفي لهيه
زينب : " طرطقات عنيها " هاداك هو المدير ... يا حلاوة شحال زوين ... داير كيف شي لوحة مرسومة ... كيبان حسن من الصورة " تنهدات " تخايلي بحال هادا يبغيك من بين گاع البنات ... ماشي غتكون مزغرتة عليك مك
جولان : جمعي ريوگك ... قلنا ليك شوفي و نتي تحليتي
زينب : سمحي ليا و لكن أنا كنقدر الجمال منين نشوفو ... غير مشيتو و كيف دايرة ... و هادشي شفت من بعيد ... لا كنت قريبة ليه يقدر نطيح فيه
جولان : ماشي زدتي فيه
زينب : نتي مالك ... جاني بحال الى ماعجبكش الحال نهضر عليه
خرجات زينب و طلعات جولان للطابق الأخير ... كيف دخلات للمكتب بدات كتجهز للاجتماع ... وصل الوقت تأكدات من أن الكل تجمعو ... اتاجهات لمكتب رئبال دقات يالاه بغات تحل و هو يتحل لباب ...
جولان : كيتسناوك
رئبال : بغيت واحد الضوسي ديال لعام الي فات ... كاين فالرفوف ... جبديه ليا غادي ناخدو معيا
جولان : أوكي موسيو
خرج هو و اتاجه لقاعة الاجتماعات ... دخلات جولان للمكتب و بدات كتقلب على الضوسي الي قال ليها ... ماخلات فين قلبات ملقاتوش ... ماعرفات مادير خاص يخرج من الإجتماع يلقاه ... مكانتش بغات تطلب مساعدتو لكن ماعندها خيار ... هزات لفيكس و اتاصلات بمكتب بهاء ...
جولان : عارفة و لكن قلبت و ملقيتوش ... قلت نسولك ممكن تعرف
بهاء : ماعرفتش " سد الخط "
جولان : " كتشوف فالسماعة " ولد الهم قطع عليا ... يخخ تقول قاتلة ليه باه ... زعما هو كان مساعدو سنين هادي ... لا ماعرف فين كاين غنعرف أنا
رجعات كتقلب بقا ليها غير الرف الفوقاني ... بدات كتقلب فوقاش طلع ... جرات كرسي بالروايض ... حيدات الصباط العالي و طلعات كتقلب ...
حل لباب و هي تبان ليه واقفة فوق الكرسي على قرون صباعها ... بقا واقف شاد فالباب و كيشوف فيها ... بانت ليه كتحيد الغبرة على لي ضوسي ... شوية و هي تضربها بواحد العطسة كتسمع على بعد أميال ... طلق من لبواني و قرب بخطى هادئة ... جولان ابتاسمات بانتصار منين لقاتو ...
شداتو فيدها و كحزات رجلها بغات تنزل ... ضغطات على الجنب و هو يميل الكرسي ... سدات عنيها كتسنا تخبط مع لرض ... حتى حسات بيد ضارت على خصرها جراتها ... كانت مهزوزة على لرض شوية و مخشية فشي حد ... منين استنشقات ريحتو عرفات شكون لكن مع الصدمة بقات جامدة متحركاتش ...
بهاء واقف عند لباب الي مفتوح ... كيشوف فرئبال الي حاضن جولان نوعا ما ... ضار بسرعة و رجع منين جا ...
حسات بيه بعدها عليه ... هزات راسها لقاتو كيشووووف فيها ... بدات كترمش عنيها بسرعة كيف كل مرة كتوثر فيها ... دغيا رجعات نزلاتهم و تحدرات هزات صباطها فيدها ... تمات خارجة وصلات عند لباب و هي ترجع عندو حادرة راسها ... مدات ليه الضوسي شدو من عندها و هي تخرج كتزرب فمشيتها ...
بقا واقف شحال حك على ذقنو ... عاد هز الفون و خرج ... هبط خدا السيارة و اتاجه للمطار ...
🌿🌿🌿؛
كان وقت متأخر من الليل ... مجموعة من الشبان واقفين فراس الدرب كيكميو ... بانت ليهم سيارة كحلا وقفات بعيد ... واحد فيهم شافها و نطق ...
....... : لبوليس اولاد العبد
كل واحد فيهم لاح داكشي الي كان كيكمي ... بانو ليهم جوج رجال خارجين منها ... شافو فبعض و كلا جرا من اتجاه ... واحد فيهم دخل مع الدروبة حتا وصل لزنيقة مسدودة ... ضار بغا يرجع منين جا و هو يلقاه واقف ليه فالطريق ... قرب عندو خاشي يديه فجيباو شاف فيه بنضرة حادة ...
يزيد : طلع
خشا الشاب يدو فالجيب و جبد بلاستيكة صغيرة مدها ليزيد ... خداها من عندو لاحها و شنق عليه لصقو مع الحيط ...
يزيد : جبد لجدمك التيليفون
الشاب : آش من تيليفون ؟
يزيد : " زير عليه من عنقو بيديه بجوج " داك الي هاز معاك ... جبدوووو
الشاب : واخة انا غنجبدو غير رخي
طلقو يزيد و هو يمد الدري يدو لجيب ... جبد لفون الي هاز معاه و هطاه ليزيد ... شدو من عندو كيتفحص فيه و هز عنيه فالولد ...
يزيد : شافرو ؟
الشاب : لا و الله ماشفرتو
يزيد : بغيتي تقول ديالك ؟
الشاب : م ماشي ديالي و لكن لقيتو
يزيد : لقتيه ... كتسرهط عليا لبرهوش الي ولدك
الشاب : و الله حتا لقيتو
يزيد : فين لقتيه ؟
الشاب : فالغابة ... كنت أنا و الدراري تماك و لقيتو فلرض ... كان طافي و منين شارجيتو شعل ... كان مسدود ديتو لعند واحد لخوادري فورمطاه و من ساعتها خدام بيه
يزيد : " كيشوف فيه بنضرة حازمة "
الشاب : و الله ما كنكذب عليك ... سول گاع الدراري الي كانو معيا داك النهار
يزيد : تحرك معيا
الشاب : " بخوف " فين ؟
يزيد : غتحرك و لا غنجمع مك هنا
رافق الدري يزيد وصلو لسيارة فين كان واقف شرطي آخر ... طلعوه اللور ركبو و تحرك يزيد سايق ... متاجهين للمكان الي لقا فيه الدري الفون ... بعد مدة وقف يزيد اللوطو هبط و نزلو لاخر ... تقدم باش يوريهم المكان بالظبط فين لقا التيليفون ... بعد نصف ساعة ديال المشي وصلو لجنب النهر ...
الشاب : هنا فين لقيتو ... كان مليوح فلرض
يزيد : " مسرح عنيه فالمكان " امتا هادشي ؟
الشاب : ماعقلتش على النهار بالظبط
يزيد : " موجه لهضرة للشرطي " رجعو للوطو
مشا الشرطي و الدري و بقا يزيد واقف ... جبد الفون و دوز الإتصال ...
يزيد : جيب الفريق للموقع الي فيه انا دابة ... و جيبو معاكم شي جوج غواصة ... هاد المنطقة خاصها تشطب
الشرطي : مالقيتيش صاحب الفون الي تبعنا ؟
يزيد : لقينا لفون عند واحد لبرهوش ... قال ليك لقاه فالغابة
الشرطي : إذن توقعك صحيح ... شي حاجة واقعة لزهير ... خاصة فاش لقينا خطيبتو ميتة فالطريق
يزيد : لا مات ... متأكد الجثة ديالو غتكون هنا ... جيب الفريق و آجي " قطع "
مر بعض الوقت و كان المكان عمر بالسيارات و رجال الشرطة ... انتاشرو فالغابة و معاهم الكلاب ... و الغواصة بداو البحث فالنهر ... يزيد تأكد انهم بداو البحث و هو يرجع للمركز ... سيفطو الدري فحالو بعدما عطا إفادتو ... عارفين ماعندو علاقة و كلامو صحيح ... دخل يزيد لمكتبو و عيط علي أحد رجالو ...
يزيد : " مد ليه الفون " استرجع گاع الرسائل و المكالمات الي فالتليفون
الشرطي : الصباح يكونو عندك
يزيد : مكاينش الصباح ... بغيتهم من هنا ساعة
الشرطي : و لكن
يزيد : مراجعش لدارك غا سير جبد داكشي الي قلت ليك
الشرطي : وي شاف
خرج الشرطي و معاه لفون ... و يزيد جلس فالمكتب ديالو و فتح الضوسي ... كيف تعرف على وئام و شكون هي ... قال ممكن يكون موتها ليه صلة بإختفاء خطيبها ... و هنا قال للفريق يتعقبو الهاتف ديالو ... لا كان شاعل غادي يعطي إشارة ... كيف وصلهم الموقع توجه ليه حتا لقاه عند أحد المراهقين ...
بدا يزيد كيشك أن القضية مشبكة ... و إحتمال كبير يكون زهير هارب أو ميت ... و هادشي عندو صلة بموت وئام ... سواء كان موتها انتحار أو جريمة قتل ...
سمع الدقان فالباب دخل الشرطي و سلمو الهاتف ... خداه يزيد و بدا كيقلب فيه ... دخل لمكان لميساجات و ظعط على آخر ميساج جا زهير ... كان بنمرة غير مسجلة و لكن فالأخير مكتوب اسم " جولان " ... بقا كيشوف فالاسم و كيحاول يتذكر فين سمعو ...
🍂 أصبحنا وأصبح الملك لله 🍂
خرجات جولان من دارهم ... شافت فاتجاه دار وئام كان لباب مفتوح ... و الناس داخلين خارجين ... ماعرفاتش شنو واقع بالظبط و انتابها شعور غريب ... لكن علاقتها بهاد العائلة تقطعات من نهار غدرات بيها صديقتها ... ضورات وجها و تمشات لآخر الشارع ... خدات طاكشي مباشرة للشركة ...
دخلات و ابتسامة على وجها ... اليوم غتخدم فهدوء لأن رئبال مسافر ... طلعات لمكتبها و باشرات فالعمل ... وصل وقت الاستراحة و هي توجه للغرفة تقاد ليها قهوة ...
نزل من السيارة و تم داخل للشركة ... سول على مكتبها و طلع فالمصعد ... خرج منو و هو قاصد فين قالو ليه لمحها واقفة جنب نافدة كبيرة ... اتاجه لعندها وقف خلفها و نطق ...
يزيد : الآنسة جولان الفاريسي !
جولان : " ضارت عندو "
يزيد : منظنش عقلتي عليا ... كان لقاءنا الأخير قصير ... أنا الظابط يزيد
جولان : عقلت عليك
يزيد : مزيان ... ممكن تفضلي معيا للمركز
جولان : علاش ... ش شنو واقع ؟
يزيد : عندنا حديث طويل ... من الأحسن تفضلي معيا
جولان : واخة
حطات لكوب فوق الطبلة ... دار ليها يزيد إشارة تحرك ... توجهو للمصعد و هبطو و هما خارجين لمحها إلياس ... بقا كيشوف فيها و فالشخص الي معها حتا خرجو من الشركة ... ركبات معاه فاللوطو و توجه للمركز ...
توقف يزيد أمام المركز حل لباب و هبط ... نزلات جولان كتشوف فين هي و بدا الخوف كيدخلها ... معارفة شنو واقع و علاش هاد الظابط جا لعندها لثاني مرة ... واش هادشي متعلق باختفاء زهير ... لكن هي آش دخلها منين انفاصلو مابقات عندها علاقة بيه ... دخلات تابعة يزيد حتا وصلو للمكتب ... حل لباب و شار ليها تدخل ...
يزيد : جلسي و ارتاحي ... حينت تابعنا حديث مطول
جولان : علاش انا هنا ؟
يزيد : چلسي بعدا
چلسات جامعة يديها و كتظغط عليهم من التوثر ... جلس يزيد مقابل معها و جر ملف من فوق المكتب ... حطو قدامو حلو و هز فيها عنيه ...
يزيد : ديك المرة جيت عندك و سولتك على زهير ... لأنو كان مختافي و الأم ديالو بلغات ... سولنا عليه گاع الناس الي كيعرفوه من بينهم نتي ... حينت كانت كتجمعكم علاقة ... كاينة هاد لهضرة ؟
جولان : " حركات راسها بالإيجاب "
يزيد : اممم مزيان ... كنتو مع بعض و وقع بيناتكم مشكيل و تفارقتو ... و مشا بعدها خطب صاحبتك ... و مؤخرا السيد اختفى فجأة ... و ماعلم حد منهم الأم ديالو و ختو و خطيبتو ... إلي هاد الأخيرة لقيناها " هز صورة من وسط الملف و مدها لجولان " ميتة فجنب الطريق
خداتها من عندو جولان ... كيف شافتها حطات يدها على فمها ... تغرغرو عنيها و يدها باش شادة الصورة كترعد ... هزات فيزيد عنيها و الدموع هابطين كايجريو
جولان : م م ميمكنش ... و وئام م ماتت !!!
يزيد : وي ماتت منتاحرة ... او شي حد دفعها من داك العلو و خلاها تبان كأنها لاحت راسها
جولان : " كتحرك راسها يمين شمال " ميمكنش تكون م ماتت " حطات الصورة ماقدراتش باقي تشوف داك المنضر "
يزيد : " كيشوف فيها " ماشي غير هادشي
وقف و ضار جهة لمكتب ... حل لمجر جبد منو الهاتف ... شاف جهة جولان لقاها حاطة يديها على فمها كتبكي و مبعدة نضرها على الصور الي قدامها ... شك إما فعلا ماقدراتش تشوف داكشي و لا تمثيلها متقون ... وقف جنبها و مد ليها الفون ...
يزيد : قراي هادي
خداتو من عندو و قرات لميساج ... تلفتات بسرعة عند يزيد ...
جولان : شنو هادشي ؟
يزيد : هادا تيليفون زهير لقيناه و كان هادا آخر ميساج تسيفط ليه
جولان : م ماشي أنا الي سيفطتو
يزيد : متأكدة
جولان : " حركات راسها بآه "
يزيد : و علاش غادي يجيه ميساج باسمك و ماشي نتي الي سيفطتيه ؟
جولان : ماعرفتش ... و مافهمتش علاش جبتيني لهنا و كتسولني عليه
يزيد : كنتسنا واحد لحاجة و ديك الساع غادي تعرفي كلشي
بعد مرور لحظات فقط دخل شرطي هاز معاه شي وراق ... مدهم ليزيد الي بدا كيقرا فيهم ... كيف كمل هز عنيه فجولان الي كتشوف بعنيها الي ماليهم الخوف ...
يزيد : " زير على لوراق فيدو و خاطب الشرطي " جيبها لغرفة التحقيق
خرج سابق و الشرطي قرب عند جولان ... شدها من دراعها وقفها و جرها معاه بعنف ... حل لباب و دفعها لداخل ...
الشرطي : چلسي هنا حتا يجي الظابط ... و جمعي خناينك ماعندهم مايديرو ليك
خرج و سد لباب من وراه ... بقات جولان واقفة بحال الطفل الضائع ... كلشي جاها دقة وحدة ... مزال ما استوعبات ان وئام ماتت ... و دابة هي فالمخفر داخل غرفة التحقيق ... ماعندها حتا فكرة علاش و شنو علاقتها بهادشي كولو ... شوية تحل لباب بالجهد حتا قفزات من بلاصتها ... شافت الظابط يزيد داخل و هي تمشي عندو ...
جولان : بليز قوليا شنو واقع ... و علاش أنا هنا ؟؟
يزيد : " خبط الوراق فوق الطبلة " لبلاصة الي تلقا فيها الفون ديال زهير ... لقينا فيها بقايا الجثة ديالو داخل سيارة مليوحة فالنهر
حطات يدها على الطبلة مكاليا ... حاسة بركابيها مقادرينش يهزوها ... و كلام الظابط كيتعاود ليها فوذنيها ... لكن الي قال من بعد كان وقعو عليها كيف الصاعقة ...
يزيد : الميساج الي ترسل ليه كان منك ... طلبتي منو يلاقيك فديك البلاصة ... الي مات فيها و تلاح فالنهر " ضار عندها " سو ... دابة عرفتي سبب مجيئك لهنا ... جولان الفاريسي انت متهمة بجريمة قتل زهير ... و مغاديش نستبعدو تكون عندك علاقة بموت خطيبتو وئام
جولان : " كتحرك راسها بلا " لاااا
دخلو جوج رجال شرطة ... جبد واحد فيهم لمينوط بغا يديرو ليها و هي ترجع خطوة اللور ... جرها بعنف و دور ليها يديها للخلف و دار ليهم المينوط ... و هو مخرجها تكلم يزيد ...
يزيد : غنعلمو اهلك باش توكلي محامي لأنك غادي تحتاجيه
منطقات بحتى كلمة بسبب وقع الصدمة ... جرها الشرطي و هبطها لتحت ... حلو الحراس الزنزانة ... حيد ليها المينوط و دفعها للداخل حتا جات طايحة فلرض ... شعرها طايح على وجها و حاطة يديها على لرض ... هزات راسها كتشوف فيه بعنيها العامرين دموع و هو كيسد باب الزنزانة ...
🌺 لندن 🌺
واقف مقابل مع الشرفة ديال الجناح ... هاز كوب قهوة و كيشوف فالشتا كتصب ... لابس معطف طويل أسود ... جبد الفون من الجيب و دوز الإتصال ... بقا لفون كيصوني شحال منين مجاوب حد صونا على رقم بهاء ... الي جاوب فالحين ...
بهاء : وي موسيو رئبال
رئبال : المساعدة مكتجاوبش
بهاء : محتاج شي حاجة ؟
رئبال : لا ... غدا غنرجع ... قول ليها تجاوب على الفون
بهاء : أوكي " تخطف الفون من وذن بهاء "
إلياس : مشيتي للندن بلاما تعلم ... كاين شي تيتيز و لا محرم على راسك كيف العادة
رئبال : أخبارك كتوصلني ... باقي نشوفك مع شي وحدة من موضفات الشركة ... غتلقا راسك فالزنقة كتسمع
إلياس : كتجسس عليا و لا شنو ... ياكما داير هادشي على حساب المساعدة الجديدة ديالك ... راه قلت ليك غا ضاحك ... مغاديش نضور بيها و خلينا نتسلاو مع راسنا
رئبال : هضرت مغاديش نعاودها
إلياس : عارفك مكتحملنيش ... آه فكرتيني ... شفت لمساعدة خارجة من الشركة مع شي واحد ... غير تفاوتي و هي طلق اللعب ... ألوو آلووو " مد الفون لبهاء " قطع عليا ولد اللدينة
خرج إلياس و بهاء بقا واقف كيشوف فالفون ... ضار خبطو مع المكتب و بقا مسند عليه ... زير على عنيه و ضرب بيديه قلب كلشي من فوق المكتب ... خرج مسرع و طلع للطابق الأخير ... دفع الباب كيقلب عليها مبانتش ليه ... شاف حقيبتها كاينة و الفون فوق مكتبها ... و هو يخرج كيقلب فالطاج كولو لكن مكاينش حسها ...
رئبال كيف قطع على إلياس ... مشا هز البيسي شغل الكاميرات فالشركة ... بقا كيدوز حتا بانت ليه واقفة كتشرب قهوتها و كيف توقع يزيد الي جا لعندها ... سد لبيسي هز لفيكس اتاصل بالاستقبال ...
رئبال : I want a ticket right now to Morocco ( بغيت تذكرة للمغرب دابة )
موضفة الاستقبال : Ok sir ( وي موسيو )
قطع و بعد دقايق صونا لفيكس ...
موضفة الإستقبال : Sorry sir ... We couldn't get u a ticket ... all the flights have been cancelled because of the bad weather ( كنعتاذر موسيو ... ماقدرناش نقطعو ليك تذكرة ... كل الرحلات تأجلو بسبب حالة الطقس السيئة )
قطع رئبال و مرر يدو على شعرو ... رجع كيشوف فالشتا كضرب فالزاج و نطق اسمها لأول مرة بنبرة هادئة ...
رئبال : جولان
🍃🍃🍃🍃؛
كالات بيديها حتا وقفات ... هزات عنيها و هما يبانو ليها ثلاثة السجينات معها فالزنزانة ... وحدة فيهم شافت فيها هازة حاجبها ... بسرعة بعدات جولان عنيها عليها ... بعدات لواحد الزاوية و جلسات فلرض ... غير تذكرات شنو قال ليها الظابط ... و أنهم غيتاصلو بوالديها ... طلقات العنان لدموعها ...
أسوء من أنها تسجن هو وقع الخبر على والديها ... هي عارفة أنها بريئة من هادشي واخة مزال مفاهمة أو مستوعبة الي سمعات ... لكن الضرر إلي غيوقع منين ينتاشر الخبر ... غيدمرها و يدمر عائلتها ... و ممكن تفقد كلشي و حياتها تحطم فلحظة ... جمعات رجليها عندها معنقاهم ... و حطات راسها على يديها كتبكي فصمت ...
صبح الحال ... كانت ناعسة فلرض مكمشة ... تسمع صوت لباب كيتحل ... دخل الشرطي وقف عليها و بدا كيحركها برجليه ... فتحات عنيها غير بان ليها و هي تنوض بسرعة ... جرها دار ليها المينوط و طلعها ... غاديين فالكولوار و هما يبانو ليها والديها ... تحجرو الدموع فعنيها فاش شافت مها كتبكي ... تلفتات جهة باها الي شاف فيها بحدة و قلب وجهو و هي تحدر راسها ...
دخلوها لغرفة التحقيق و جلسوها فوق الكرسي ... شافت رجل جالس جنبها و من الحقيبة الي معاه عرفاتو المحامي ... شاف فيها و تكلم بينو و بينها ...
المحامي : ماتخافيش اليوم غتخرجي
جولان : جيتي مع بابا و ماما
المحامي : لا ... تلاقيتهم لبارح هنا و قلت ليهم أنا الي غنتوكل قضيتك
جولان : و شكون
المحامي : موسيو رئبال سيفطني
تحل لباب و هو يدخل يزيد ... جر الكرسي و جلس مقابل معاهم ...
المحامي : تحققتي من داكشي الي قلت ليك
يزيد : " شاف فيه " باش عرفتي ؟
المحامي : النمرة ماشي ديال الموكلة ديالي ... و الشخص الي سيفط الرسالة كان هدفو يورطها فالجريمة الي ارتاكب ... لو انها استدرجاتو لتماك باش تقتلو مغاديش تخلي الدليل من وراها ... سو خاص فريق التحقيق أول حاجة يدير يلقا مصدر الرسالة ... أولا !
يزيد : هي المتهمة الأولى لأنو عندها دافع
المحامي : كاين شخص آخر عندو دافع أكبر ... كيف تحققو رجالك ان الموكلة ديالي كانت رفعات دعوة من قبل ضد الضحية زهير و الكاتبة و صاحب دار النشر ... لكن الدعوة توقفات لأنو معندهاش دليل ... من بعد تاخد ليها حقها و تجاوزات الأمر ... منظنش غتبقا حاقدة عليهم لدرجة تبغي تقتل ...
مي الشخص الي تضرر أكثر عندو سبب وجيه ... الشخص الي تبعتات الرسالة من هاتفو كان عارف أن زهير غيجي فور مايعرف ان الرسالة من جولان ... و بهاكة غيكون ضرب عصفورين بحجر واحد ... يقتل زهير و تلبق الجريمة لجولان ... انتقاما من الأشخاص الي وصل لحضيض بسببهم ... منهم غلق دار النشر الخاصة بيه إفلاسو التام و ترك زوجتو ليه ... سو المتهم الأول هو سعد الفهمي ماشي موكلتي
يزيد : " شاف فجولان " غنتأكدو من حجة الغياب ديالك و ديك الساع ممكن ليك تمشي
شافت فيه جولان و عنيها كيبريو بالدموع ... و تلفتات عند المحامي الي طمأنها بعنيه أنها غتخرج ... ناض يزيد خرج و اتاجه للمكتب ديالو ... عيط على رجالو كيف دخلو حيح عليهم ...
يزيد : شنو هادشي أا ... شنوووو هادشييي ؟؟
الشرطي : متعقبناش مصدر الرسالة حينت كان عندنا اسم ... و قلنا ممكن استعملات هاتف آخر
يزيد : هادا عذر الكلااااخ ... أول حاجة خاص ديرو هو تشوفو منين جا الحبس ديال الميساج ... و أنا الي قلت مخدم معيا بنادم " غادي جاي " خديتو أقوال والديها ؟
الشرطي : وي ... بجوج أكدو أن بنتهم كانت فالدار نهار مات زهير
تسمع الدقان فالباب و دخل أحد رجال الشرطة ... مد ملف ليزيد الي قراه و زاد جعر ...
يزيد : تشريح جثة الضحية بين بلي شابع عصا ... و الطريقة باش مات مستحيل تكون بنت الي دارتها " هز راسو فيهم " مول دار النشر فينما كان جبدوه ... و البنت طلقوها
لاح لوراق فوق المكتب و دوز يديه على وجهو ... حل لباب و خرج بانو ليه مخرجين جولان من غرفة التحقيق ... بقا كيشوف كيف تلاحت على مها معنقها و كتبكي ... متحرك حتا بانو ليه خرجو مع المحامي من لمركز ..
خارجة جولان شادة فماماها و باها سابق هو و المحامي ... وقفو جنب الطريق و تكلم المحامي موجه كلامو لجولان ...
المحامي : كلشي تحل دابة ... ماعندك لاش تخافي ... كان خطأ و تقصير منهم فالتحقيق ... لا بغيتي ممكن نرفعو عليهم دعوة بسبب
جولان : " قاطعاتو " لااا
المحامي : على خاطرك ... نخليكم دابة و على سلامة الآنسة
المحامي : لا مكاين عذاب ... هادا واجبي بصفتي محامي الشركة و جولان وحدة منا
جولان : شكرا
ابتاسم ليها المحامي و اتاجه لسيارتو ... تحرك إبراهيم و حفيضة و جولان من وراه ... وقف طاكسي طلع هو لقدام ... ركبات مها و يالاه بغات طلع جولان لمحات سيارة واقفة بعيد ... بقات كتشوووف فيها حتا عيطات عليها مها و هي تركب ... غير تحرك الطاكسي و هي تغادر السيارة السوداء المكان ...
🍂🍂 في وقت لاحق ... كان اجتماع فمركز الشرطة ... بحضور العميد جالس مقابل مع يزيد ...
العميد : جوج جثات فأسبوع واحد و لحد الساعة مكاين والو ... ماشي ديالك ايزيد
يزيد : جثة زهير القاسيمي عاد توصلنا بالتشريح ... الي قتلو عارف آش كيدير ... استدرجو لتماك باش يصفيها ليه لكن كان باغي الجثة تلقى ... و إلا مخلاش الآثار من وراه ... حاليا المشتبه بيه الوحيد هو صاحب دار النشر ... لكنو مختافي مزال مقدرنا نلقاوه
العميد : غيكون هرب بعدما قتلو
يزيد : غنجبدوه و ديك الساع غنتأكدو واش هو القاتل أولا
العميد : و البنت الي تلقات جنب الطريق
الشرطي : احتمال اكون انتحار
العميد : ممكن ... ركزو ليا على قضية زهير هي الأولى ... خاصنا مجرم يتشد و لا صداع الراس غيكثر " شاف فيزيد " هادشي إلي كاين ؟
يزيد : امم
العميد : " وقف " بغيت نسمع خبار زوينة ... خليك من قضايا الاختفاء و ركز ليا على هاد الجريمة الي عندنا فيها جثة ... مفهوم
يزيد : مفهوم
خرج العميد و هو ينوض يزيد رجع للمكتب ... جبد سيجارة شعلها و چلس مسرح رجليه على المكتب ... هز الفون و دوز الإتصال ...
يزيد : إمتا غترجع ؟
......... : قريب توحشتيني ههه
يزيد : خدام على قضية داراني فراسي
......... : ديال البنات المختافيين ؟
يزيد : وي ... مات وحدة خدامة فنفس الشركة ... الي كانو خدامين فيها البنات
........... : هادوك اختفاو ممتأكدينش انهم ماتو و ماعندك حتا جثة ... باش تربطهم مع هادي
يزيد : حاس بلي بيناتهم علاقة
.......... : سو ... شنو غادي دير ؟
يزيد : منين ترجع غتعرف كلشي ... دابة خاص نتأكد من شي حاجة
........... : زعما يكون داكشي فاش كنفكر !
يزيد : وي غالباً
.......... : لا كانت القضية هاكة ... غنعجل رجوعي ... راك عارف القتلة المتسلسلين من إختصاصي
يزيد : يامن الهانتر ' الصياد ' ... هي لا جمعتي قلاوعك و رجعتي خلاص ... شفتك ولفتي جنوب إفريقيا
يامن : دابة عندي علاش نرجع ... واحد النهار تلقاني عند راسك ... لمهم علمني بالجديد و أي حاجة جديدة رسلها ليا
يزيد : أكيد " قطع "
لاح لفون فوق المكتب و هز الضوسي الي جنبو ... بقا كيشوف فصورة جولان و كيقرا المعلومات الخاصة بيها ... تذكر نهار مشا عندها للشركة و شافها أول مرة ... لكن وجها كان مألوف بحال الى فايت شافها قبل ... تقاد فالچلسة فاش تذكر الدعوة الي رفعات على زهير و الآخرين ... سو هي نفسها البنت الي شاف فالمركز جوج مرات ...
منظرها و هي خارجة من مكتب المحقق كتبكي بقات لاصقة فدماغو ... إذن لقاءهم خارج الشركة مكانش الأول ... تساءل واش وجودها فشركة العثماني مجرد صدفة غريبة ... لأنو لحد الساعة حاط عنيه على الشركة و متأكد أن واحد من الداخل هو وراء اختفاء السكرتيرة و العارضة ... و زاد شكو دابة فاش لقاو جثة وئام و طلعات خدامة فنفس الشركة ...
رجعات جولان للدار طلعات لبيتها دوشات ... كيف خرجات لقات مها جابدة ليها ماتلبس و مطلعة ليها لماكلة ... لبسات عليها و كلات تحت إصرار مها واخة مكانش فيها مياكل ... قادات ليها حفيضة بلاصتها ... تسطحات غطاتها و دارت خارجة ...
حفيضة : علاش غادي يتقلق عليك ... نتي ماليك ذنب ... حنا عارفين بنتنا بريئة و مستحيل تآذي شي حد واخة يكون آذاك
جولان : " حابسة دموعها " واخة الي وقع ... عمري تمنيت توقع لزهير و لا وئام شي حاجة خايبة ... و آخر حاجة نبغي هي موتهم
حفيضة : حنا بعاد على هادشي ... الله يرحمهم ... و لا كان شي حد من ورا هادشي راه غادي يتعاقب
جولان : فاش شفت صورهم الليل كولو و انا كنحلم بيهم ... شكون ممكن يدير فيهم هادشي ... شكون هاد الوحش الي قتلهم و علاش !!
حفيضة : خوي راسك من هادشي و ارتاحي ... الروح عزيزة عند الله و طال الزمان أو قصار مول الفعلة غيتعاقب
نعسات جولان فحضن مها بصعوبة ... وقتما سدات عنيها كيبانو ليها غير الصور الي شافت فمكتب الظابط ... فاليوم الموالي اتاصل بيها بهاء من الشركة و قال ليها تاخد ثلاث أيام عاد ترجع ... دوزات هاد الأيام فالدار ... مشات هي و والديها عزاو عائلة وئام ... ماقدراتش تحبس دموعها فاش شافت وضع مها و عائلتها ... خرجات مأزمة من عندهم ... زينب وقتما رجعات من الشركة كدوز عندها تطمأن عليها ...
🌸 يوم جديد 🌸
خرجات جولان من المصعد و توجهات لمكتبها ... كيف دخلات للشركة و هي حادرة راسها ... ماعرفاتش واش الكل عرف بقضية اعتقالها بتهمة جريمة قتل ... فينما شافت شي جوج كيهضرو و يشوفو فيها كتحس كأنهم كيهضرو عليها ... مارتاحت حتا دخلات للمكتب و سدات عليها ...
وقفات كتاخد نفس لأن هاد النهار باينة غيكون طويل ... جلسات فالمكتب و حطات راسها على يديها سادة عنيها ... سمعات لباب تحل و هي تهز راسها ... شافتو و هي توقف ...
جولان : موسيو العثماني !
رئبال : ارتاحيتي ؟
جولان : وي " سكتات شوية " شكرا
رئبال : حتا حد فالشركة ماعندو علم بشنو وقع من غير المحامي و بهاء
جولان : " شافت فيه باستغراب كأنو جاوب على تساءلها " باش عرفتي كنت فالمركز ؟
رئبال : عرفت و السلام ... جيبي ليا ملفات إجتماع اليوم و تبعيني لمكتب
جولان : أوكي موسيو رئبال
بقات متبعاه بعنيها حتا خرج تفكرات شنو قال ليها و هزات الملفات ... خرجات غادة فالكولوار و هو يبان ليها سنمار ...
جولان : السلام
سنمار : " بابتسامة " عليكم السلام " مد ليها يدو " أنا سنمار تلاقينا شحال من مرة و مزال ما تعارفنا
جولان : " صافحاتو " انا جولان
سنمار : متشرفين جولان ... داخلة عند رئبال ياك
جولان : وي
سنمار : " حل لباب " من بعدك
دخلات جولان و من وراها سنمار ... رئبال هز راسو كيشوف فيهم كيبتاسمو لبعض ... تقدمات جولان حطات ليه الملفات فوق المكتب و رجعات اللور ... سنمار چلس فوق الفوطوي ...
رئبال : الضوسي علاش وصيتك قبل ... جبديه راه فالرف
مشات جولان لفين قال ليها رئبال ... مدات يدها فوق الرف الي كان عالي شوية ... حاولات توصل ليه لكن بدون جدوى ... حسات بشي حد من وراها مد يدو و هز الملف ... تلفتات لقاتو سنمار كان واقف قريب ليها ... مد ليها الضوسي مبتاسم ...
رئبال كيف وقف سنمار تبعو بعنيه كيشوف شنو غادي يدير ... بقا مراقب المشهد إلي داز قدامو ... مدات ليه جولان الملف خداه من عندها و نطق ...
رئبال : " بنبرة قاسية " رجعي لمكتبك و مرة أخرى حطيهم فين تقدري توصلي ليهم ... ماشي خدمتك يديروها ناس آخرين
جولان : أوكي موسيو ... كنعتاذر
خرجات من المكتب ... رجع سنمار جلس و شاف فرئبال ...
سنمار : علاش هضرتي معها بديك الطريقة ... مدارتش شي حاجة تستاهل التأنيب
رئبال : " كيشوف فالوراق " نتا ماعندك شغل
سنمار : لا مسالي ... و جيت نقابلك
تحل لباب هزو بجوج ريوسهم شافوها داخلة ... مأنقة كيف العادة و ملابسها على الموضة ... لابسة سكيني جينز مع طوب شفاف و كعب عالي ... دايرة شعرها كوت شوڤال و مايكاپ سموكي خفيف ... سلمات على سنمار بلابيز ... الشيء الي خلاه مستغرب ... تصرفات كأن حتا حاجة ماوقعات بيناتهم ...
بقا كيشوف فيها و هي كتسلم على رئبال ... لاحظ كيف حطات يدها على صدرو و باستو فخدو ببطء ... دور سنمار وجهو و كيضرب برجلو ... چلسات سمارا مقابلة معاه و مدورة وجها عند رئبال ...
سمارا : ساليت التصوير و قلت نطلع نشوفك " ضارت عند سنمار " سنمار مزال ماقلتي ليه على الحفل !
سنمار : مزال
رئبال : آشمن حفل ؟
سمارا : ماما و بابا غيحتافلو بذكرى زواجهم هنا فالمغرب ... و أنا تكلفت بتنظيمو بنفسي ... غيكون حفل تنكري و غيحضرو فيه غير الأصدقاء المقربين ... داكشي حصري ... غتحضر ياك
رئبال : " تذكر آخر حفل تنكري حضر ليه " لا
سمارا : شنووو ... علاش " شافت فسنمار " قوليه خاصو يحضر و لا غندير إضراب على الماكلة
سنمار : " كيشوف فيها " علاش ضروري يحضر ... هادا راه الملل كيمشي على رجليه
رئبال : " شاف فيهم بجوج " الحفل غنحضر ليه ... و نتي آخر مرة ديري بحسابي فشي حاجة كتسمعي
سمارا : " بغنج " أوكي ... لمرة الجاية نعلمك هههه
رئبال : يالاه خويو عندي إجتماع بعد نص ساعة
سمارا : " وقفات " الحفل بعد يومين ... متحمسة بزاف غيكون حفل السنة
سنمار : فلعشية غندوز للدار نشوف جدة
خرجات هي و سنمار من مكتب رئبال ... غاديين فالكولوار و هي تقرب عندو باستو من خدو ...
سمارا : شكرا
سنمار : على آش ؟
سمارا : على إقناعو عارفة ميمكنش يقول ليك لا ... و بغيت نشكرك حينت نسيتي الي وقع بيناتنا ... نتا صديقي الوحيد و مابغيتش نخسرك بسبب غلطة
سنمار : اممم
ابتاسمات ليه و دخلات للمصعد ... هبطو بجوج و خرجو من الشركة ... طلعات فسيارتها و زادت ... بقا سنمار واقف كيشوف فيها حتا بعدات ... طلع و خبط الباب بالجهد ... شغل السيارة و كسيرا حتا تحكرو الروايض فلرض ...
بعدما وجدات جولان كلشي للإجتماع ... رجعات لمكتبها هزات صاكها و خرجات تغدا ... و هي خارجة من الشركة لمحات يزيد هبط من سيارتو ... وقفات و الخوف سيطر عليها من جديد ... گاع السيناريوات السيئة طاحو فبالها ... لمحها يزيد و جا قاصدها ...
يزيد : آنسة جولان صاڤا ؟
جولان : الحمد لله
يزيد : وقت استراحتك ياك ... ممكن نمشيو لشي بلاصة
جولان : أنا غادة نتغدا
يزيد : مزيان ... حتا أنا باقي ماكليت ... عارفة شي ريسطو زوينة قريبة من هنا ؟
جولان : " حركات راسها بآه "
يزيد : مشينا ؟
ماعرفات ماتقول ليه ... أكيد جا لعندها لسبب ما ... زعما يكون مصر انو عندها علاقة بموت زهير ... تمشات معاه كتدي و تجيب فدماغها ... وصلو لإحدى المطاعم الي قريبة للشركة ... دخلات هي و يزيد شدو طبلة و طلبو الأكل ...
يزيد : باغة تعرفي علاش جيت نشوفك ياك
جولان : وي
يزيد : الصراحة جيت نعتاذر منك ... دماغي كان مشغول بشحال من قضية و مكنتش مركز و حتا لفريق كانو مقصرين ... متأكد أنو ماعندك حتا علاقة بموت زهير و خطيبتو الي هي كانت صاحبتك ... الي خلانا نشكو فيك هو الي وقع ليك معاهم
جولان : واش لقيتو القاتل ؟
يزيد : مزال مي قريب " كيشوووف فيها " لقيت الخيط الي غيوصلني للاجوبة الي بغيت
جولان : كنتمنا تلقي القبض على المجرم و يتعاقب
يزيد : أكيد هادي لا مفر منها ... خلينا من هادشي و قولي ليا واش قبلتي اعتذاري بعدا
جولان : ماوقع والو كنتي كدير غير خدمتك
يزيد : " ابتاسم " مزيان
جابو ليهم الأكل و تغداو ... كلامهم لبعض كان قليل ... يزيد الي كان كيطرح أسئلة و جولان كتجاوب ... غير حس بيها مامرتحاش و هو يحبس ... ناض خلص واخة رفضات جولان لكنو أصر ... خرجو من المطعم و تمشا معها حتا للشركة ...
يزيد : " مد يدو " شكرا على قبول الدعوة
جولان : شكرا على لغدا
يزيد : المرة الجاية على حسابك
جولان : " سحبات يدها " إنشاء الله
ضارت داخلة للشركة ... و يزيد بقا حتا دخلات عاد ركب و زاد ... و هي متاجهة للمصعد تلاقات ببهاء ... الي غير شافها تكشكش عليها ...
بهاء : استراحة الغداء سالات نص ساعة هادي و نتي عاد جاية بشوية عليك
جولان : غير منتبهاتش للوقت ... مغاديش تكرر مرة أخرى
بهاء : كن جات عليا مغاديش تبقاي فيها نهار واحد ... هبطي للمخزن جيبي البوكس الي فيه ملفات العام الي فات بغيتهم ... بدل نقابل خدمتي خاص نغطي عليك حتا نتي
جولان : واخة
حدرات راسها بدون حيلة و توجهات للمخزن ... هبطات فالدرج للطابق الأرضي ... بان ليها باب كبير بجوج دفوف ... دخلات كتشوف المكان فيه ضوء خفيف ... حسات بالتبوريشة من برودة المكان ... كان عامر كراطن كبار الحجم ... تمشات وسطهم كتقلب ... كيفاش غادي تلقى هاد لبوكس الي قال ليها ... حسات بحال الى بهاء بغا غير يعاقبها على تأخرها ...
و هي كتقلب بعنيها هنا و لهيه ... سمعات شي حاجة تحركات ... ضارت بسرعة شافت من وراها ...و الخوف بدا كيدخل معها ... مكرهاتش تجري تخرج من تماك ...
سمعات شي حاجة و هي ترجع خطوة اللور و كتقلب بعنيها ... بان ليها شي خيال شوية نقزات عليها شي حاجة ... غوتات على حر جهدها و رجعات بسرعة حتا ضربات الصنادق ... هزات راسها كتشوف داكشي غيهبط عليها ... سدات عنيها من الخلعة ماقراتش باقي تحرك ... كتسنا يريب عليها داكشي حتى درق عليها شي ظل الضوء الخافت الي تماك ...
حلات عنيها ببطء كتشوف فرئبال واقف قبالتها ... مكالي بيدو داكشي الي فوق من راسها ... عاقد حجبانو شوية و كيشوف فيها شي شوفات ...
بقات واقفة مكوانسية كتشوف فعنيه الي مركزين فيها ... هاد لمرة كان قريب بزاف ... لدرجة حسات بأنفاسو كضرب فوجها ... بادلاتو النضرات و محدراتش عنيها كيف قبل ... ماعرفاتش شنو واقع معها مي شي حاجة فداخلها منعاتها تبعد نضرها عليه ... كانو نضراتو غير مفهومين ليها كيف ديما ...
أصلا عمرها قدرات تعرف شنو كيضور ليه فراسو ... و هي كتلخبط بين أفكارها رجعات لواقع على صوتو ...
رئبال : تحركي
جولان : هااا ؟!
مافيه الي يعاود الهضرة ... شد فيها من دراعها و جرها من المكان الي كانت واقفة فيه ... حيد يدو من على لبوكس و بعد ... جولان شافت قطة غادة عرفات هي الي قفزات و خلعاتها ... عضات على شفتها و بدات ضور فعنيها ...
رئبال : المساعدة ديالي ماشي ديال بهاء ... سو الأوامر كتلقايهم مني أنا ماشي من شي حد آخر ... منين عارفة هاد الهضرة لاش نازلة لهنا
جولان : انا كنت
رئبال : بهاء بحالك بحالو موضف هنا ... بغا شي حاجة يمشي يجيبها لراسو ... كتسمعي
جولان : وي
رئبال : " و هو غادي " أي تقصير أو تأخير غير مسموح بيه ... هنا كنحتارمو الوقت و غير مسموح بالحاجات الي تلهينا على الخدمة
جولان : أوكي موسيو العثماني ... كنعتاذر
رئبال : " وصل عند لباب وقف و ضار " غتبقاي هنا !
حركات راسها بلا و تمات خارجة ... رئبال كان سابق توجهو للمصعد دخلو ليه و طلعو لفوق ... مشات جولان لمكتبها و رئبال دخل لمكتبو ... هز الفيكس و طلب من بهاء يطلع لعندو ... هاد الأخير الي جا على وجه السرعة ... دق و دخل ...
رئبال : " وقف و قرب عندو " 12 سنة باش خدام فهاد الشركة ... خديتي بلاصت باك الي كان اليد اليمنى ديال الواليد ... و دابة 5 سنوات باش خدام معيا ... مصلحة الشركة عندك فالمقام الأول و إخلاصك بينتيه فشحال من مناسبة ... نتا جزء كبير من الشركة و ميمكنش يستغناو عليك ... لكن مؤخرا وليتي ترگع ... أي حاجة تلهيك على الخدمة الي كنتي كدير على أكمل وجه أسي بهاء ... من الأحسن تخلص منها ...
" حط يدو على كتفو " نهار يوليو حوايج أخرى تحكم فيه و متبقاش تخذم دماغك ... ماغيبقا عندك مادير هنا ... بمعنى آخر ... تبدا تزبلها معيا غتلقا راسك على برا ... كتسمع
بهاء : شنو الخطأ الي درت ؟
رئبال : " توجه للنافذة و وقف عاطيه بظهرو " مهما كانت دوافعك او الأسباب الي خلاتك تعاملها بديك الطريقة ... من الأحسن تخلص منهم ... نتا هنا حينت نافع الشركة ... هذا هو السبب الوحيد أما كنتي خذيتي التقاعد شحال هذا ... أنا وياك عارفين أن كل واحد عندو نقطة ضعف او عيب ... لكن نهار يسيطر هادشي و تخليه يتحكم فتصرفاتك ... تسنى العواقب حتا هي
بهاء : " بدات جبهتو كتعراق " مكان عندي حتا دافع ... بغيتها تحتارم انها جزء من هاد الشركة ... و حتا تصرفاتها مؤخرا ... هادشي علاش كنت قاسي معها
رئبال : " ضار شاف فيه " راقب غير تصرفاتك نتا ... ماشي حينت ساكت راني راضي على شنو كدير ... و آخر مرة تآمر عليها و لا تأنبها ... هي موضفتي انا ماشي ديالك
بهاء : مفهوم
رئبال : مزيان ... دابة ممكن تمشي
ضار بهاء خارج ... سد لباب غادي فالكولوار كيغلي ... رخى ربطة العنق و بدا كيظغط على زر المصعد بعصبية ...
في المساء ... جالسة جولان فالمكتب و ساهية ... الفون ديالها بقا كيصوني شحال عاد انتابهات ليه ... هزاتو و جاوبات ...
زينب : عام باش تجاوبي ... فينك ... انا كنتسناك خارج الشركة
جولان : أوكي انا شوية و نخرج
جمعات داكشي فاش كانت خدامة ... هزات صاكها و خرجات من المكتب ... كيف خرجات من الشركة بانت ليها زينب و هي توجه لعندها ...
زينب : علاش متسنتنيش لغدا ؟
جولان : تلاقيت بداك الظابط و انا خارجة ... تغدينا مع بعض
زينب : لواااه ... شنو بغا ؟
جولان : شفتو تخلعت ... مي جا بغا يعتاذر مني ... و عرضني على الغدا
زينب : هممم ... هاد الظابط بوگوص ؟
جولان : مانعرف ليه ... غير شفتو تفكرت الليلة الي دوزت فالمركز ... افف
زينب : شنو هادا ؟
جولان : شنو
زينب : " كتنعت ليها جهة باب الشركة " هاد الجمال
تلفتات جولان و هما يبانو ليها رئبال سنمار و إلياس خارجين بثلاثة ... متاجهين لسياراتهم الي مسافين قدام الشركة ...
زينب : شكون هادو ... واش ولاد مول الشي
جولان : الي لابس الكحل هو مول الشي
زينب : وايلي ... باقي صغييير ياختي ... داك الي معاه سنمار الممثل ياك ... لاخر ماعرفتوش ... دايرين بحال الفرسان الثلاثة
جولان : سنمار و إلياس ضراف
زينب : و المدير ؟
بقات جولان كتشوف فرئبال ... غير بان ليها شاف جهتهم و هي تقلب وجها و شدات فزينب ...
جولان : يالاه نتحركو ... الطاكسيات كيدوزو من داك الشارع
زينب : " كتلفت " شفتي على حديدة عند كل واحد فيهم ... هادشي ماشي عدل ... وااا بغييييت
جولان : بغيتي العصا نعطيها لختي
زينب : و لاااا ... بغيت واحد بحالهم يجي يهزني بشي حديدة بحال الي عندهم من قدام الشركة ... واش حنا ماعليناش الله !
رجعات جولان للدار ... كيف دخلات تلاقات بالأب ديالها ... سلمات عليه ... و هي متاجهة للدروج وقفها ...
إبراهيم : جولان
جولان : وي بابا !
إبراهيم : آجي بغيتك
سبقها لبيت و هي تبعو ... دخلات و طلب منها تقرب ... جلسات جنبو و شافت فيه بتساءل ...
إبراهيم : سمعيني مزيان ... كنت معارض داكشي ديال الكتبة الخ ... لكن مك أصرات نخليوك ديري الي بغيتي ... نشرتي كتابك و وقعو ليك مشاكيل و وصلنا للدعاوي ... خديتي حقك من بعد قلنا ماشي مشكيل ... صدقتي خدمتي فالشركة و مكتجي حتال آش من وقيتة ... حتا جاو قالو ليا بنتك اعتاقلوها
جولان : و لكن أبابا ... أنا ما درت والو ... ماعندي حتا علاقة
إبراهيم : مكيهمش ... باش بنتي تجرجر فالكوميساريات بحال المجرمين ... هادي منقبلهاش ... كلشي جابد سيرتك على لسانو ... بنت إبراهيم بنت إبراهيم ... لهنا و حبس
جولان : " بترجي " بابا بليز سمعني
إبراهيم : نتي الي سمعيني ... من اليوم مكاين خدمة و لا شركة
جولان : " تغرغرو عنيها " شنو علاقة الي وقع بخدمتي ... مانقدرش أبابا ... خدامة معاهم ككاتبة بشروط و ميمكنش نستقيل
إبراهيم : " وقف و هضر بحزم " هضرة وحدة قلتها ... داك الي كان خاطب بنت أحمد هو الي مات و اتاهموك نتي ... شنو علاقتك بيه حتا جاو لعندك ... ميسحابش ليك ناعس على وذنيا ... غتقدمي استقالتك للشركة و سالينا
جولان : و الكتابة ؟
إبراهيم : ماعندك ماديري بيها ... و حاجة أخرى ... الأسبوع الجاي غيجي واحد السيد هو و والديه يخطبوك ... الراجل محترم و عندو محلو ... مغادي يخصك معاه حتا خير ... و غنطمأن عليك انا و مك
جولان هبطو دموعها كيجريو و هي كتشوف فظهر باها ... ممتيقاش هادشي الي سمعات ... كيفاش باغي يجبرها تخلى على كلشي و من الفوق تزوج بشخص مكتعرفوش ... واش هو فعلا قاصي و مقسح قلبو لهاد الدرجة ... شنو دارت خاطئ لهاد الدرجة باش يعاقبها بهاد الطريقة ...
ناضت بصعوبة و خرجات من لبيت ... دموعها غاديين بوحدهم ... شافت مها واقفة عند باب الكوزينة ... من ملامحها عرفات أن مها على علم بكلشي ... شافت الإستسلام و قلة الحيلة فملامح مها ... إذن هو مصر على قرارو و كيف ديما خاص يخضعو لكلمتو ... طلعات مع الدرج و دخلات لغرفتها ...
سدات لباب و طاحت فلرض باستسلام طالقة العنان لشهقاتها الي مقدراتش تكتمهم مزال ... تحل لباب و هي دخل حفيضة ... ضرها قلبها و هي كتشوف بنتها فديك الحالة ... قربات عندها جلسات فلرض و عنقاتها ... جولان ضارت بسرعة مخشية فحضن مها كتبكي بصوت عالي ... حفيضة اكتفت دوز يدها على شعر بنتها و تبكي فصمت ...
حاولات تقنعو يرجع على قرارو ... لكن إبراهيم كان مصر ... هو كجندي سابق ماقدرش يتقبل ان بنتو الي مفتاخر بتربيتها ... تجر للمركز حتا ولو كانت بريئة ... لو أنها كانت جالسة فدارهم مكانش وقع هادشي ... بهاد المفهوم فكر إبراهيم ... طول المدة الي كانت خدامة كان تعاملو معها بارد ...
لأنو مكانش راضي على أنها تخدم ... و هاهي جات الفرصة أنو يجلسها ... حتا انو رجع اتاصل بالشخص الي كان هضر معاه أنهم يزوجو ولادهم و يتناسبو ... بدون مايسول على رأيها عطا الموافقة ديالو ... يكفي انه هو موافق على الشاب و عائلتو ... بهاكة عندو دار واجبو كأب الي باغي يحمي بنتو ... غير مبالي بشنو بغات هي ...
حفيضة نوضات جولان من لرض و عاوناتها تسطحات فسريرها ... شافت فيها بحزن غطاتها و خرجات ... بقات جولان كتشوف من النافذة الي داخل منها ضوء الگمرة ... دموعها كيتسرسبو فوق المخدة ... حسات بالخنقة و صدرها كيحرقها ...
لاحت لغطا و ناضت ... توجهات للباب حلاتو و هبطات ... شافت فغرفة والديها الي كان بابها مشقق و خارج منها شوية الضوء ... قدرات تسمع جزء من نقاشهم ... ضارت حلات لباب و خرجات ... وقفات قدام دار الحاج و الحاجة و بدات تدق بالجهد ...
حل الحاج الباب شاف جولان فديك الحالة و هو يبان الخوف فعنيه ... جرها للداخل و سد الباب ...
الحاج : بنتي جولان مالك ... شنو وقع ليك ؟
جولان : ممكن نچلس معاكم شوية نتا و جدة
الحاج : اييه ابنتي ... واش هانية بعدا ؟
جولان : " حركات راسها بلا " هئ هئ
جرها الحاج معنقها و كيطبطب على ظهرها ... دخلها معاه غير شافتها الحاجة ناضت كتسول فيها بخوف ... چلساتها بجنبها كتمسح ليها فدموعها و كتسول شنو بيها ... جولان بصعوبة عاودات ليهم شنو وقع ... تهضر شوية و توقف بسبب البكاء ... بقات فيهم و عزات عليهم بجوج ... حط الحاج يدو على كتفها و تكلم ...
الحاج : أنا غنهضر مع إبراهيم ابنتي
جولان : مغاديش يبغي اجدي ... هو اصلا مكانش بغاني نخدم من الأول ... و دابة مغاديش يتراجع على قرارو
الحاجة : الله يهديه مالو على هاد قصوحية الراس
الحاج : شابه باه ... و لكن مغاديش نخليه يدير فالبنت هادشي ... باغيها تخرج من الخدمة و تزوج بزز عليها ... فآش من عصر يحساب ليه عايش !
الحاحة : " معنقة جولان " باركة من لبكا ابنتي ... يكون خير
جولان : " تقادات فالچلسة " أنا الكتابة مغاديش نتخلى عليها و مغاديش نتزوج ... و لا أصر غادي نخوي ليه الدار
الحاجة ماحسات على راسها حتا هزات يدها و نزلات على جولان بطرشة ... شدات جولان فخدها و كتشوف فالحاجة الي تغرغرو عنيها بالدموع ...
الحاجة : آخر مرة نسمعك كتقولي هاد الهضرة ... يوقع الي وقع متفكريش تخلي والديك و تزيدي ... كانو غالطين وقفي فوجهم قنعيهم ... و لكن باش تهربي ... هادا جبن منك و ظلم فحقهم ... كيبقاو والديك و باغين غير مصلحتك
جولان : " تلفتات عند الحاج لقاتو حادر راسو و تحت عنيه كيبري " ماقصدتش ... سمحوليا
الحاجة : " حطات يدها على خد جولان " سمحيليا ابنتي ... مكانش عليا نمد عليك يدي
🍂🍂 في الصباح حلات جولان عنيها و ناضت ... توجهات للحمام غسلات وجها ... شافت عنيها منفوخين ... رجعات ليلة لبارح للدار و ماقدراتش تنعس ... حتا صبح الحال عاد سدات عنيها شوية ... استاعدات باش تمشي للخدمة ... احتمال كبير ان اليوم يكون آخر يوم ليها فالشركة ... لبسات عليها و هبطات ... خرجات بكري باش متلقاش مع باها ...
خدات طاكسي و فالدخلة تلاقات بزينب ... الي غير شافت جولان حسات بلي شي حاجة واقعة معها ... طلعات معها للمكتب مابغاتش تفارقها حتا تعرف شنو بيها ... دخلو لمكتب جولان و هي تمطر عليها زينب بالأسئلة ... عاودات ليها جولان كلشي ... چلسات زينب فوق الفوطوي و شافت فيها ...
زينب : ميمكنش يبزز عليك ... كتبقاي بنتو الوحيدة ... تلقايه غير كان معصب ... عطيه وقت و غيتراجع
كيف خرجات زينب حطات جولان يدها تحت ذقنها ... كتفكر فشنو غادي دير ... متأملة ان باها يتراجع على قرارو منين يهضر معاه الحاج ... سمعات لفيكس كيصوني و هي تجاوب ... هزات داكشي الي طلب منها تجيبو و توجهات لمكتبو ... دقات و دخلات ...
ضارت خارجة بغات تسد لباب و هي تشوف فجهة المكتب ... بان ليها رئبال كيشوف فيها و يدو على لحيتو ... سدات لباب و رجعات لمكتبها ... جمعات النفس و طلقاتها ... لو جا هادشي فضروف أخرى كانت غطير من الفرحة ... لكن هي مزال ماعرفات حتا مصيرها شنو ... واش غتكمل و لا لا ... واش غتقدر تحضر لهاد الإجتماع السنوي إلي حلمها تكون فيه مع الأشخاص الي كتعتابرهم قدوتها ...
فلعشية و هي راجعة للدار مكرهاتش تزيد تطوال الطريق و متوصلش ... يالاه هبطات من الطاكسي صونا ليها الفون ... كانت زينب جاوباتها ...
زينب : أمندرا ؟
جولان : مزال مادخلت
زينب : يكون خير ... غدا غتحضري للإجتماع ؟
جولان : مزال ماعرفتش
زينب : ضروري تحضري ... كيكون مرة فالعام اصاحبتي ... فخبارك كاينة حفلة أخرى فنفس الأوطيل ... ديال عيد زواج والدين إحدى العارضات الي خدامين فالشركة ... و صاحبتك معروضة ... واحد الصحافية صاحبتها عرضاتني ... قالو الحفلة حصرية و غيحضر ليها غير شكون و شكون
جولان : مزيان ... فوجي مع راسك
زينب : غنفوجو أنا وياك ... الإجتماع غيسالي بكري و غنجي نجرك ... فين غتجينا الفرصة نحضرو لحفلة بحال هادي ... و حفلة تنكرية مزال ... كنشوفو هادشي غا فالأفلام ... غدا نساو علينا كلشي و نفوجو بجوجات
جولان : حتا نشوف ... غنقطع وصلت للدار
زينب : Good luck ... Fighting 💪
جولان : Thank you
حلات جولان لباب و دخلات ... شافت جهة الصالة بان ليها باها جالس و من ملامحو باين معصب ... لمحها و هو ينوض ... مع وصل لعندها نزل عليها بصفعة حتا ضار وجها ... جات حفيضة كتجري وقفات قدامها و هزات عليه صبعها ...
حفيضة : آخر مرة تحط عليها يديك ... الناس كيتناقشو بالهداوة ... ماشي بالعصى
إبراهيم : عجبك داكشي الي دارت ... مشات تشكي على الجيران ... حتا جا الحاج كيصبن فيا ... هو مارباش حتا بنتو ... دارت الي قاليها راسها و هربات خلاتهم سيرة كل واحد فالحومة ... يجي يوريني كيف نتعامل مع بنتي
حفيضة : الراجل مقال حتا حاجة عيب ... علاش تجبد سيرة بنتو ... زعما كان بحال الأب ليك ... و تدخل غير من معزتو لجولان
إبراهيم : قراري مغاديش نتراجع عليه " شاف فجولان من ورا حفيضة " طلعي لبيتك و ماشي غا الخدمة حتا الخروج ممنوع ... باش نشوف هاد العناد ديالك فين غيوصل
شافت فيه حفيضة بخيبة أمل ... جرات بنتها و طلعو لفوق ... بغات تلمس الجرحة الي جنب فمها و هي تبعد جولان ...
جولان : بغيت نبقا بوحدي
سدات لباب و تكات عليه ... زيرات على شفايفها مانعة الدمعة تنزل ... شافت جهة المكتب و هي تمشي بسرعة ... هزات لبيسي و خبطاتو مع لرض بكل جهدها ...
چالسة فسريرها جامعة رجليها عندها و ساهية ... الليل كولو مقدراتش تغمض عنيها ... أشعة الشمس تسللات من خلال الستائر الشفافة ديال نافذة غرفتها ... و هي مزال على نفس الوضعية ... وجها خالي من أي تعبير ... لكن الحزن ظاهر من نضراتها ... يمكن تلمحهم من بعيد و تحس بإلي كيجول فبالها ...
عند أشخاص آخرين يمكن يكون مشكل بسيط ... لكن عند جولان حياتها توقفات فاش تحرمات من الحاجات الي بغات و حاربات من أجلهم ... كيف غتكون حياتها من هنا لقدام ... ماعندها حتا فكرة ... إلي عارفة هو أن الأب ديالها كسرها ... الهدوء الي محيط بيها فداخلها كاين عكسو تماما ...
الفون فوق الطبلة كيصوني باستمرار و لا هي حسات بيه ... بعد لحظات تحل لباب و دخلات حفيضة ... بوجها الي معبوس حتا هي ... عزات عليها بنتها لكن ماعندها مادير ... إبراهيم قصح راسو و محاسش كيف قسى على بنتو ... فنظرو بهاكة هو كيحميها ... چلسات حفيضة جنب بنتها ... و حطات يدها من فوق يد جولان الي عاد حسات بوجودها ...
جولان : " مسحات الدمعة الي هبطات " اليوم كاين إجتماع سنوي خاص بالكتاب ... و أنا من الناس القلال الي تسيفطات ليهم دعوة " ابتاسمات بحرقة " شفتي على زهر
حفيضة : " دوزات يدها على شعر جولان " نوضي ابنتي غسلي وجهك و هبطي تفطري
جولان : مافياش
حفيضة : الله يرضي على بنتي نوضي ... باك مكاينش راه خرج
جولان : ماما مافيا الي ياكل ... بغيت غير نعس
جرات لغطا عطات لمها بالظهر و غطات راسها ... بقات حفيضة كتشوف فيها حتا عيات و ناضت ... و هي خارجة سمعات لفون كيصوني ... منين بانت بيها جولان مبغاتش تجاوب ... هزات لفون شافت شكون المتصل و هي تجاوب ...
چالس رئبال على طبلة لفطور و جنبو لاحبيبة ... كيشرب قهوتو و هي حاضياه ... رشف من الكوب حطو و تكلم و هو كيشوف فالفون ...
رئبال : بغيتي تقولي شي حاجة ؟
لاحبيبة : " ضحكات " باش عرفتي
رئبال : منين نزلت و نتي حاضية معيا ... شنو كاين ؟
لاحبيبة : لا والو ... غير جيتيني فشي شكل ... هاد الأيام شي حاجة متغيرة فيك
رئبال : " حط الفون و شاف فيها " بحالاش ؟
لاحبيبة : " بابتسامة " مانعرف ... ممكن نتا واقعة معاك شي حاجة ... إحساسي عمرو كان غالط
رئبال : غير كيبان ليك " وقف " اليوم مغاديش نرجع بكري " قبل راسها " تعشاي و نعسي ارتاحي ... بلاما تسنايني
لاحبيبة : كول وجباتك فوقتها ... متبقاش ملهي غير مع الخدمة
ابتاسم ليها رئبال ابتسامة بالكاد كتبان ... خرج طلع فسيارتو و اتاجه للشركة ... و هو غادي فالكولوار بانت ليه وحدة بشعر بني واقفة بعيد ... فالأول غير لاح عنيه حتا رجع شاف فاتجاهها ... بقا كيشوف حتا ضارت كلها و بان وجها ... و هو يقلب وجهو خشا يدو فجيبو و دخل للمكتب ...
جلس كيقرا فشي وراق ... لاح يدو هز لفيكس و ظغط على الرقم ... سمع صوت مختلف على الي موالف ...
رئبال : شكون نتي ؟
........ : أنا جيت بلاصة جولان موسيو العثماني ... اليوم مكيناش هي ... بغيتي شي حاجة ؟
رئبال : لا صافي
قطع و تكا على الكرسي بظهرو ... كيلعب بصباعو جهة شفايفو و كيفكر ... حس بشي حاجة ماشي هي هاديك ... كأن شي حاجة ناقصة ... حل لبيسي و رجع خدام و مركز ... وصل وقت لغدا ... اتاصلو بيه الدراري و هبط عندهم فين كيتسناوه ... مشاو مجموعين لأحد المطاعم الراقية ... و هما چالسين كيتناولو غداهم تكلم إلياس ...
إلياس : الحفلة اليوم ... غتكون زاهية
سنمار : علاش ناوي ثاني
إلياس : والو ... غناخد معيا شي جوج نماذج ... وحدة شهبة و وحدة سمراء و نطلع للسويت الي حاجز
سنمار : موجد بعدا
إلياس : و علاه شنو ... قاليك أنا معشوق فالحفلات الحامضة ... راه كنمشي نتقدا و نزيد نقضي الغراض
سنمار : كتهضر بحال الى چالس فالمارشي
إلياس : بحال بحال ... مكاينش فرق
رئبال : " حط لفورشيطة و شاف فإلياس " عرفتي علاش حتى واحد مكياخدك بجدية ... حينت مكتحتارم حد و ماعندك حتا احترام لذاتك ... تابع شهواتك بحال الحيوان و كتعامل النسا بحال غرض للاستعمال و من بعد تلوحو ... لو ما شهرتك و فلوسك حتا وحدة مغادي ضور بيك ... سو متغرش بزاف
رئبال : منين تكون چالس معيا ... عرف شنو كتخرج من فمك ... هضرة السويقة خطيها عليك ... راك شخصية عامة واقلة
سنمار : هاهو عطاك ... يالاه كمدها
إلياس : كلنا طينة وحدة ... غير كل واحد و أسلوبو ... أنا الي كنديرها كنقولها ... سنمار كيضرب من لتحت و كيتصرف على أساس جانتلمان ... و نتا مانعرف ليك ... عييت نخمم ماقدرش نعرف من إنا فصيلة ... ممكن تقول لينا " غمزو "
سنمار : و لحمار الي ولدك لاش جابدني أنا ... حتا فاش كنت كنطير مكنديرش داكشي الي كدير ... و نهار خطبت قلبت على چنس النسا
سنمار : تغدا و نوض تقاود ... زيد هبش غيقلب على جدمك هاد الطبلة
إلياس : بغيت نشوفو معصب غير مرة وحدة ... هادي أمنيتي هههه
كملو غداهم طلعو فسياراتهم و كلا رجع لدارو باش يستاعد للحفلة ... رئبال مر على المنزل الي فالغابة ... حل لباب و طلع ... كان غيحل باب غرفتو و هو يضور حل لمكتب و دخل ... تمشا بخطوات بطيئة ناحية الخزانة ... ظغط على لكتاب حتا تحيدات اللوحة ... بان ليه جابر چالس فوق المكتب الصغير الي وسط الغرفة و كيقرا فكتاب ...
جابر : " قابل لكتاب مع رئبال " كنتمنى ذوقك ميكونش سيء فالنسا و حوايج أخرى بحال ذوقك فالكتب
رئبال : أحسن حاجة نسمع هي أن أذواقنا مختلفة
جابر : مزال مقررتي شنو غدير
رئبال : مزال الحال ... يالاه دوزنا 5 سنوات
جابر : كيفاش قادر تعيش حياتك بهاد الطريقة ... واش الناس الي ضايرين بيك عارفين آشمن وحش وسطهم
رئبال : " ابتاسم بجنب شفايفو " باغي تستافزتي باش نقتلك ... لا ماشي بهاد السهولة
جابر : عند بالك فاش كتقتل شي حد و كتقيد أسماءهم و تستفهم تماك كنحس بشي حاجة ... راك غالط ... هادشي كولو على عاتقك نتا ... نتا الي كتقتل بدون رحمة ... نتا المذنب ... حياتك المثيرة للشفقة ماعندي علاقة بيها ... الي بغيت نعرف هو علاش متردد تقتلني ... متقولش ليا حينت كتشوفني على أساس باك
جمع رئبال لكمة يدو و ضرب الزاجة الي كتفصل بيناتهم ... و لأن الزاج من النوع المضاد لحتا الرصاص موقع ليه والو ... بقا حاط يدو على الزاجة و كيشوف فجابر و عنيه مطرطقين فيهم عروق حمرين ... جابر رجع خطوة اللور لانو بالفعل خاف من ردة لفعل الي دار رئبال ...
يمكن تمادى هاد المرة فاستفزازو ... و لكان شي جانب خبيث فرئبال فهو فيقو بكلامو فهاد اللحظة ... حيد رئبال قبظة يدو الي رجعات حمرا ... بدون ميتحرك ظغط على زر جنب الخزانة ... بدا كيخرج دخان خفيف من نافذة صغيرة فالغرفة ... شاف جابر جهتها و عرف شنو غيوقع ... چلس فطرف السرير و بعد لحظات طاح فاقد الوعي ...
ظغط رئبال زر آخر و هي تحل الزاجة ... حط رجلو داخل الغرفة و دخل ... قرب جهة جابر و وقف كيشوف فيه ... مد يدو هز الكتاب الي مليوح فلرض ... زير عليه و خرج ... سد كلشي و خرج من المكتب ... دخل لغرفتو و اتاجه مباشرة للدوش ...
حيد حوايجو و خدم الرشاشة ... وقف تحتها و الما نازل مع ظهرو العريض ... صدرو كتوسطو وشمة كبيرة و دراعو حتا هي عامرة وشام ... غسل شعرو الأسود و رجعو اللور ... حل عنيه الزرقين و هز الفوطة لواها على خصرو ... خرج من الحمام و توجه للدريسينغ ...
لبس لبوكسر و تبعو سروال أسود بحزام جلد بني ... لبس تريكو بكول طالع فنفس اللون ... و دار من فوقو ڤيست ... خرج كيقاد ساعتو اليدوية الثمينة ... مشط شعرو اللور و رش عطرو الرجولي المميز ... هز الفون و الكونطاكت و هبط ...
🌸🌸🌸؛
فجناح الأوطيل المقامة فيه الحفلة ... چالسة سمارا قدام المرايا الي جوانبها ذهبية ... جوج مساعدات كيجهزوها ... وحدة كتقاد ليها شعرها و لاخرى خدامة ليها فوجها ... بعدما كملو ليها هزات فستانها الي كان مسرح فوق الناموسية ... لبساتو و تقابلات مع لمراية ...
كان فستان فالأسود بقماش فيه لبريو ... بسميطات رقاق كاشف نصف صدرها و نازل لاصق على جسدها الممشوق حتال لتحت ... فيه فتحة جانبية فالجهة ليسرى طالعة حتال لآخر فخضها ... كاشفة ساقها الطويلة ... لبسات معاه كعب عالي فالأحمر و هزات بوشيطة سوداء ...
تكلمات إحدى المساعدات و هي كتشوف فيها ...
المساعدة : جيتي كتحمقي ... الرجال فالحفل غطيري ليهم العقل
سمارا : خاص نبان زوينة فعنيه هو ... أما باقي الرجال مكيهمونيش
سمعات حفيضة الدقان و هي تمشي حلات لباب ... ابتاسمات فاش شافت زينب ... الي سلمات عليها و طلعات كتجري فالدروج ... دفعات لباب و دخلات ... بانت ليها جولان چالسة جنب النافذة و ساهية ... تلاحت عليها كيف الباطل معنقاها من اللور ...
خرجو لبنات و خداو طاكسي لوسط المدينة ... توجهو لمتاجر لحوايج ... بدات زينب كتقلب على شي حاجة مناسبة و جولان واقفة كتشوف فيها ... خذات جوج فساتين كوم و فايتين الركبة ... مناسبين للنهار و الليل ... مدات الي فاللون الأسود لجولان ...
زينب : قيسي هذا
جولان : علاش غنقيسو ... ياك نتي الي جاية تشري
زينب : أنا عجبني هادا و هادا غيجيك زوين
جولان : كتحماقي عليا
زينب : و الزمرة يحساب ليك مخرجاك باش نتقدا ليا بوحدي ... سيري قيسي هذا حينت غتحضري للإجتماع و غنجرك للحفلة معيا
جولان : كيفاش ... أنا مغادياش
زينب : غنزل عليك بهاد العلاقة ... بلاما تعصبيني قيسي الغوب ... باقي غنمشيو نقادو شعكاكتنا
جولان : زينب انا مغادة فين
زينب : أوكي ... سمحي ليا عذبتك و خرجتك من داركم " لاحت الفساتين فوق الفوطوي " كنعتاذر
تمات خارجة زينب كيف وصلات عند لباب و هي تسمع صوت جولان كتنادي عليها ...
جولان : زييينب ... زينب تسناي
تبسمات زينب بانتصار ... جمعات الإبتسامة و ضارت راجعة ... هزات لفستان و عطات لاخر لجولان ... دخلو قيسو و خرجو بجوج ... عجبوهم الفساتين حينت سامبل و مامعيقينش ... بقاو بيهم و دازو خلصو ... عاد مشاو لصالون ... قادو شعرهم و دارو مايكاپ خفيف ... خداو طاكسي و توجهو للأوطيل ...
هبطو و هو يبان ليهم السيارات مسافين امام الأوطيل ... الناس متأنقين و لابسين الرسمي ... دخلو لبنات و سولو على مكان الإجتماع ... كان فالطابق الثاني اما الحفل فكان فالصالة الكبرى فالطابق الأول ...
زينب : بعد ساعة غتلقايني كنتسناك هنا ... عرفتي و تسلتي غنغضب عليك طول حياتي
جولان : " بابتسامة " مزال ممتيقاش غنقابل كتاب كبار ... حاسة بالفراشات فمعدتي
زينب : حبك جا على الكتوبة ... انا بعدا معدتي كتفرفر غير لا شفت شي تيتيز ههه
جولان : هههه شكرا
زينب : " قلزات ليها " هاهواا ... و دابة طلعي ... يسالي الإجتماع نلقاك هنا
حركات ليها جولان راسها و توجهات للمصعد ... خرجات و توجهات للمكان الي قالو ليها ... بانو ليها الناس كيدخلو ... كيف وصلات عند لباب لمحاتو واقف بكل هيبة ... بقات كتشوف فيه ... متوقعاتش يكون هنا ... لمحها و شاف فيها بتمعن ... أول مرة يشوفها بهاد اللبس او بالأحرى بفستان ... و كانت لابسة حتا نظراتها الي شحال هادا مشافها بيهم ... قربات بهدوء و هي تلقي عليه التحية ...
ضارت داخلة و هو يتبعها بعنيه ... خشا يدو فالجيب و توجه للمصعد ...
عنيها كيلمعو و هي وسط ديك الأجواء ... فهاد اللحظة نسات شنو وقع مع باها و من شنو غيحرمها ... فقط مستمتعة بالحديث والنقاش بين أناس كانت تحلم تقابلهم ... لكن عمرها ضنات أن هاد الحلم غيتحقق و بهاد السرعة ... يمكن غيتسلب منها هاد الحلم بنفس السرعة الي جا بيها ... لكن فهاد اللحظة صرفات هاد الأفكار و اكتفت بالمراقبة و وجها مبشور ...
بداو كيغادرو بعد انهاء الإجتماع ... لقات التحية على بعض الأشخاص و خرجات ... تفزعات فاش قفزات عليها زينب ... شدات على صدرها و خنزرات فيها ...
زينب : خلعتك ... سوري
جولان : ياك قلتي غتسناي لتحت
زينب : خفت تزيدي و تخليني منشورة ... مالين النضاضر مافيهم ثقة ... مليت بلا بيك ... مي الحفلة يالاه بدات و عامرة توتوز " لوات عليها دراعها " دابة معيا شريكتي فالجريمة ... غنبرگو مع بعض و نممو فالمسيميمات الي هازين قنانفهم للسما ... Let's go babe
هبطو لتحت و قبل مايدخلو للقاعة جبدات زينب شي حاجة من صاكها ...
حيدات ليها زينب نضاضرها و قاداتو ليها ... كان مشبك فالاسود و شاد غير لعنين ... شدات فيها و دخلو للقاعة الي كانت عامرة ... نساء و رجال منتاشرين و دايرين بالطبالي المزينة ... الأغلبية كانو دايرين الأقنعة ... فئة هازين كؤوس فيديهم و مشاركين الحديث ... و فئة كترقص ...
جولان جاها هادشي فشي شكل ... عالم آخر ... أول مرة تحضر لحفلة و بهاد الشكل ... كتشوف هنا و لهيه بحال لمشيشة ... نغزاتها زينب و هي كضحك ...
مشاو لطبلة خاوية و فطريقهم خداو عصير من عند النادل ... وقفو جنب بعض مقابلين مع الناس و زينب كضور فعنيها و تشوف ... توقفات عند طبلة قريبة ليهم شوية ...
زينب : الفرسان الثلاثة على ليسر
تلفتات جولان و هما يبانو ليها رئبال إلياس و سنمار ... كانو من الأشخاص الي ملابسينش الأقنعة ... انتابهات للبنت الي معاهم ... كانت ملفتة للأنظار بفستانها و القناع الي هازة بيدها ... رجعات شافت فزينب ...
جولان : شكون هاديك الي معاهم
زينب : صاحبة الحفلة ... والديها داك الثنائي الي لهيه هما الي محتافلين بعيد زواجهم ... شوفي شحال صارفين ... سالير ديال عام مايغطي ليا حتا قائمة الماكلة
جولان : " رجعات كتشوف فيهم " واش صديقتهم
زينب : مانعرف ... مي بانت ليا لاصقة فواحد بالذات
جولان : شكون ؟
زينب : المدير ههه
فالطبلة لاخرى الدراري واقفين بثلاثة هازين مشروب ... سنمار و رئبال كيهضرو و فنفس الوقت سنمار محيدش عنيه على سمارا الي كضحك مع إلياس ... حطات سمارا الكاس فوق الطبلة و شافت فرئبال ...
سمارا : مغاديش تعرضني لشي رقصة
إلياس : عمرك شفتيه كيرقص ... آجي لهنا
جرها إلياس و توجهو لوسط القاعة ... مكانش عاجبها الحال ... كل ثانية تشوف فين واقف رئبال ...
سنمار : عارف بلي كتبغيك ؟
رئبال : عارف
سنمار : و علاش كتعاملها بهاد الطريقة
رئبال : " رشف من كاسو " و كيف بغتيني نعاملها ... ماشي فصالحك نكون خايب معها باش تميل ليك ... و لا ناوي تبقا غير تشوف فيها من بعيد
توجه سنمار لعندهم م بسلاسة خدا يد سمارا و شار لإلياس يتلاح ... ضحك إلياس و مشا لجهة الطواليطات ... و هو راجع بانو ليه جوج بنات واقفين فالكولوار و مشاديين ...
زينب : " بصوت مرتافع " و طلقي مني
جولان : شووو متغوتيش ... واش حماقيتي ماقادرة تفرقي حتا بين العصير و الشراب ... شاربة داك الزبل فدقة وحدة
زينب : " بتلعثم " هو الي عطاه ليا ... و جاني مداقو بحال شويپس حتا هي قاصحة و مكنحملهاش ... كنشربها فاش كيكون عندي عصر لهضم و كنتگرااااع ههههه
إلياس : هههه كاس دار فيها هاد الحالة ... باغة الي يوصلكم
جولان : لا غناخدو طاكسي
زينب : سكتي نتي ... خليه يوصلنا " هزات فيه صبعها " نتا من هادوك الي عندهم لحديد لواعر ياااك .. شحال زوييي
حطات جولان يدها على فم زينب و همسات ليها عند وذنيها ...
جولان : من الأحسن تسكتي ... غدا غتندمي على هادشي الي قلتي
إلياس : يالاه نقولها لدراري و نوصلكم
سبق إلياس و لبنات من وراه ... جولان شادة فزينب و حاضية معها ... وصلو عندهم للطبلة ... سنمار شاف جولان و هو يبتاسم ليها ... رئبال شاف فين كيشوف سنمار و هي تبان ليه جولان ...
زينب : ابلاتي فين غادية ... خلينا حتا نتعرفو على لفرسان الثلاثة ... و هاد الزرافة الي واقفة معاهم
جولان : " خرجات فيها عنيها " خاص نمشيو
زينب : و لاااا ... غنلقاو بابك عند لباب و غيخاصم عليا حينت خرجتك ... هو خايب بغا يخرجك من الخدمة و يزوجك بولد صاحبو يخخ
جولان بدات غير كتبرق فعنيها و زينب حالة فمها و كتهضر بلا حباسات ... حاولات تجرها و تخرج من تماك ... مبقاتش قدرات تهز راسها فيهم نهائيا ... حسات بيه وقف قدامها ... هزات راسها ببطء شافت فيه ... كانو نضراتو مغيرين ... نظرتو خلاتها تزير على يد زينب بدون ماتحس ...
الكل حول الطبلة كان كيشوف فيهم ... و زادو تصدمو من الحركة الي دار رئبال ...
رئبال : " شد فدراع جولان " آجي معيا
جولان : و و زينب !
رئبال : " جر زينب و دفعها عند إلياس " وصلها لدارهم
رجع شد فدراع جولان و جرها معاه ... بقاو متبعين ليهم العين حتا غبرو بين الناس ... ضارت سمارا كتشوف فسنمار و إلياس ... و بحال الى كتقول ليهم شي واحد فيكم يشرح ليا شنو واقع ... بغات تبعهم و هو يحبسها سنمار ...
سنمار : من الأحسن متبعيهش
شافت فيه بغضب و نزلات على الكاس الي فيدها ...
خرجو من الأوطيل و هي تجر جولان يدها ...
جولان : فين غاديين ؟
رئبال : " حل باب اللوطو " طلعي
جولان : خاص نرجع عند زينب
بغات تمشي و هو يجرها دخلها بالقوة للسيارة ... خبط لباب ضار ركب و كسيرا بسرعة ...
رئبال : داكشي الي قالت صاحبتك بالصح ؟
جولان : آه ... غدا غنسلم إستقالتي
رئبال : " ضار شاف فيها و فكو متشنج "
شافت فيه جولان و رجعات كتشوف قدامها ... و هي تخرج عنيها فالسيارة الي جاية جهتهم مكسيريا ... غوتات بأعلى صوتها ...
جولان : عنداااااااك
رجع شاف رئبال فالطريق و ظغط على لفران ... لكن السيارة متوقفاتش عرف بلي لفران تقطع ... بسرعة حيد الحزام و تلاح عنق جولان ... خشاها فحضنو و ثواني فقط قبل ما يتصطادمو السيارات بجوج ...
الطريق كانت شبه خاوية ... صوت الكلاكسون كيتسمع على الجهد و الدخاخن طالعين ... حل رئبال عنيه و الدم هابط من جبهتو الي تحلات ... حط يدو على وجه جولان و حيد الشعر من على وجها ... عنيه خرجو و هو كيشوف عنيها مسدودين و كينزفو بالدم ...
فنفس الفندق الي تقامت فيه الحفلة و فجناح ملكي ... واقف شخص فالبالكون و هاز كاس ويسكي ... صونا ليه الفون و هو يجاوب ...
........ : ميستر خليل ... المهمة تقضات
قطع و شرب كاسو فدقة ... لاحو فلرض و ابتاسم بجنب ...
خليل : كنتمنى يكون عجبك الكادو اخويا لعزيز
🌺 نهاية الفصل الأوّل 🌺
🍂🍂 انتهى الفصل الأوّل من قصة ” السفاح العاشق “ ..
هاد الفصل الي تعرفتو فيه على طفولة السفاح و كيفاش حتا تخلقات هاد الشخصية .. كاين الي تعاطف معاه و كاين الي ضد أفعالو مهما كانت ضروفو .. لكن رئبال شخص بعيد كل البعد على انو يكون طبيعي .. شخصيتو مركبة و مزال شحال من حاجة من ماضيه غير معروفة ..
جولان تلك الفتاة المتفائلة الطموحة .. لم تستسلم و حاربات من أجل تحقيق حلمها .. جولان البسيطة الي كنشوفو فيها نفوسنا .. رغم الغدر و الخيانة الي تعرضات ليها .. إلا انها مستاعدة تعطي ثقتها للناس من جديد و متحقدش ..
لكن دخول رئبال لحياتها سيغير حياتها جذريا .. و غيتختابر صبرها و إيمانها فإنسانية كل واحد .. هل ستنكسر مثل رباب و لا غتستامر فالقتال !
الصراحة فخورة بيكم لأنكم تبعتو الفصل الأول بدون رومانسية و لا حب .. لأن كاينين حوايج أخرى مهمة تطرح و تناقش حتى هي .. لكن هذا لا يعني ان القصة خالية من المشاعر و الأحاسيس الصادقة ..
في الفصل الثاني غنعيشو مع قصص حب مختلفة .. ثتائيات متعددة و رومانس من نوع آخر .. بعض العلاقات ستتوج بالنهاية السعيدة و البعض لا .. و رحلة الإنتقام ستستمر مع ظهور شخصيات جديدة .. ترقبو أحداث متنوعة و منعشة بعيدة عن الملل و النمطية ..
السفاح العاشق الجزء الخامس
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء