داخلة لداك المبنى و اللي باين فيه انه شركة، لابسة لبسة عملية مع شعرها القصير مصاوب و نضراتها كولهم خبث و كره .. حطتت يدها على وذنها واحد الحلقة و تمتمات بين سنانها:دخلت للشركة دابا
جاوبها شخص من الطرف الثاني بخبث:مزياااان😈
💰فمكان آخر💰
جالس فالمكتب الخاص بيه فشركتو اللي كلما داز الوقت كولما كبرها و دارلها فروع فعدة مدن و بلدان باش تعرف سميتو و تعرف ماركة العطور الفريدة من نوعها اللي كايصنعها، مجرد شمة من شي عطر خاص بيه كايخلي اللي ستنشقو يوقع فعشقو و مايقدرش يدير عطر آخر من غيرو، طل على تليفونو للمرة الخامسة كايتسنى اخبار من واحد الكارد .. ولكن باقي ماوصلو والو، حك جبهتو بتنهيدة و علا راسو على صوت الدقان فباب المكتب
موسى بصوتو الشجي:دخل!
دخل السكرتير الخاص بيه (وديع):السي موسى .. المصممة الخاصة بالقنينات دالعطور الجديدة .. وصلات
موسى ببرود:دخلها (طل ثاني على تليفونو و هو حاني راسو .. حتى دخل لمساميعو .. صوت الطالون كايقرقب .. و خطوات داخلين، علا عينو بهدووء و شاف فديك اللي داخلة .. عقد حجبانو فيها كايتساءل واش سابقلو شايفها، هي كاتشوف فيه بابتسامة مزيفة مخبية موراها حقققد بسباب ملامح وجهو .. وقفات قبالتو فاصل بينهم المكتب الخشبي .. و مداتلو يدها)
هي بصوت انثوي:سلام .. انا اكرام الزعيمي
موسى مدلها يديه صافحها برسمية، هي زيرااات على سنانها محاملاهش يقيصها .. جلسات فكرسي قبالتو و كاتبلع ريقها و تهزهز رجليها بعصبية محاملاش هاد الجلسة
موسى:مغاتعطينيش التصاميم؟
إكرام شافت فيه و مداتلو واحد الملف فالاصفر كان بين يديها:هادو هوما .. تعبت عليهم باش يخرجو بهاد الجودة .. اكيد غايعجبوك
موسى تبسم بالجنب:ممم .. ثايقة فراسك!! (حل الملف كايدور عينيه على دوك التصاميم .. و علا فيها عينو ببسمة) و ثيقتك فمحلها
اكرام:خاص تكون الثقة بالنفس باش تدخل لهاد المجال
موسى:اوكي مزيان .. نبشرك، تقبلتي معانا و.. (سمع صوت ميساج لتليفونو، طل عليه و هوما يتقلبو ملامحو للحدة، علا فيها عينيه ووقف) شوفي مع وديع غايوريك المكتب الخاص بيك باش تزيدي تبرعي فتصاميمك (خرج فحالو بخطوات سريعة فحاال العجااج، هي دارت رجل على رجل بديك الابتسامة الشريرة وشافت فواحد الصورة ليه معلقة فالحيط قبالتها فيها هو و مصطفى مصورين بملامحهم الحادة و شوفاتهم الجادة) غاندمركم واحد بوااحد، وعدد منييي غاندمركم
عدن باعتراض:مستحييل اجنة .. راه اي حاجة تقدر توقع وانا مثايقش حتى فدوك الكارد .. احسن جلسي فالدار حتى نكون معاك، وواياك ديري لللي فراسك و تجاهلي هضرتي .. راه الدراري بالزز باش مخليهم يمشيو لقرايتهم
جنة جمعات فمها كي النقطة و قالت نافخة:واخاا (قطعات عليه عابسة بملامحها و شافت فإيمي اللي كانت كاتسناها تسالي الاتصاال) مابغااااش☹
يوسف بعد من عندها بهدوء ووقف:ممم مزيان .. انا خارج
جنة باستغراب:فين غادي؟؟ ماتفطرش!!
يوسف دار خارج فحالو كايتمتم بحدة:تسداتلي الشهية (خرج لبرا .. ركب فأول طموبيل لقاها قدامو و نطالق بسرررعة جيهت جامعتها، و هو كااعييي محاملهاش تخرج من الدار يشوفوها ناس اخريين، اكييد مغايخليهاش دير مابغات فحياتها حيت مابقاتش ديالها، حياتها ولات حياتو و نفسها ولا نفسو، تنهد بعممق و زاااد كسييرا حتى وقف فباب الجامعة و تكا على الكرسي ديالو كايتسناها تبانلو)
🌸فالمستشفى🌸
جالس كايشوف فوجهها الشاحب و الضمادة اللي على فمها و يدها و قناع الاوكسيجين اللي على نيفها كاتنفس منو، حالتها ضاراه فقلبو .. حاس بالحرقة و هو كايشوف حالتها، تنهد بعمق حاس براسو ضعيييف .. خصوصا و انه كاان غايخسرها على شووووية .. لاكانت زادت ستنشقات الغاز غي شوية مزال كانت روحها غاتفارق جسمها و بالتالي حتى هو كانت روحو غاتفارقو للمرة الثاانية، ندم علاش ماخداهاش معاه البارح و علاش اصلا مخليها تسكن بوحدها، حالتها تشفي العدو مسكينة .. هزلها يدها ببطئ كايبوسها بوسات مور بعضهم و يعض على سنانو .. تمتم بصوت خفييف مكايتسمعش:سمحيلي .. مكانش عليا نخليك بوحدك فهاد الحالة، نتي حيااتي .. لا خطيتيني راه حياتي مغاتبقالهاش معنى، مقادرش نتخايلك تمشي و تخليني فحال اللي قبلك، اناااا .. انا كانبغيييك .. كانبغيييك و مغانسمحلكش تمشي ووتخليينيي، اااه قلبي كان مع وحدة اخرى ولكن، كل شوية كاتحتليييه نتيي .. حتى ستحوذتي عليه كوولو و مابقى أثر لأي وحدة قبل منك فحياتي، ماتخللاايش عليا .. ماتخلينييش حيت اكييد غانتبعك و اكييييد غانلقى هذا اللي تجرأ علييك .. غانفقسلو مراارتو بيديي و نجبدلو قلبو من بلااصتوو نحرقوولوو، نتي ماشي بوحدك دابا .. عندك اللي يحميييك و مايخليش نبشة وحدة ولا جررح صغيير يقيصك (يديها بدات كاتحرك بين يديه .. هو زييرلها علييها كايبلع ريقو و كايتسناها تحل عينيها .. اللي بؤبؤهم كايتحرك .. و باين .. واخا مغمضين، ناض وقف بالزربة كايدوز يدو على شعرها مستنييها تحل عينها حتى شافها كاتحرك راسها بلاا و تنخصص و ترععد)
نورسين بأنين:ننننن .. نمممم م ماامااا .. ب بعدوو م منهاااا .. هئ هئ .. ما مااامااااا (حلات عينيها بشهقة كانو عامرين دموع .. جاو مباشرة فعينين نورس اللي كايشوف فيها بهلع لحالتها .. هي حققاات فيه الشووفة، شافت فيديه اللي شاديين يدها و نتررااتها بالزعفة .. بعدات داك الاكسيجين من نيفها و قالت بكلمات متقطعيين)
نورسين:فين جايبنيي وعلااش؟؟
نورس بتاسم كايدوز يديه على حنيكاتها .. هي عاودتت تنترات منو و شافت فيه بحدة:ماتقيييصنيييش
نورس:ن نورسين ..!!
نورسين طلعات النفس بالزز .. حاسة بصدرها ضارها قالت بصوت خافت:محاملااش نشووف وجههك .. سييير خررج علياااااااا (غوتاات مخرجة عيينها و شداات على صدرها كاتكحح بقققوةة .. و حنووكهاا تزنكوو .. هو وقف بالزربة قدامها معارف مايدير، دخلات واحد الممرضة كاتجري .. شافت حالت نورسين .. طارت عندها رداتلها الاكسيجين لفمها وهي كاتمتم) سييير بحاالللك .. همجيييي .. كانكرههههكككك كانكرهااااااك .. خرج من حيااااتيييي اععع كح كححح ااخخخخ
الممرضة:عفااك اسي نورس .. خرج خليها ترتااح .. راه حالتها غاتدهوور بهكااا
نورس زيير على قبضة يدو كايشوف فيها كي كاتغغووت و تججبد و تقولو سيير بحاالك .. عض على شفتو التحتية بقوة و دار خارج بحالو .. مباغيش حالتها تسوء و عارفها حقدات عليه بالشي اللي دارو فيها .. هي الضماادة اللي على فمها تحلات و بدا كايسيلها بالدم بقوة الغواات اللي غووتاات .. غمضاات عيينها كاتبكي حاطة يدها على عينيها، و الممرضة كاتسعفها و تضمدلها ففمها
الممرضة بهدوء:ششش رصي شفايفك .. حاولي ماتنخصصيش و ماتجهديش على راسك .. راك البارح كنتي قريبة تطلع روحك لعند الله
نورسين كاتشوف فيها بصدمة .. و كاتسائل واش دوك الحرقات وصلوها للموت، الممرضة فحالا سمعات تسائلاتها .. قالت:خاصك تبقاي تردي البال للبوطة .. راه معروفة خطييرة .. نتي خليتي الغاز محلوول
نورسين خرجات فيها عينيها بعدم فهم .. متأكدة انها ماشعلاتش البووطة، كيفاش الغااز .. الممرضة قاداتلها قناع الاوكسجين ففمها:عنداكي تعاودي تحيديه .. راه خاص تنفسي مزياان .. تقد تجيك الضيقة من الاوكسيجين اللي تخنق فيك
حلات عينيها كاترمشش بالزز على صوت الغيفااي⏰ فتليفونها، شافت جيهتو مدات يدها سكتاتو و رجعات شافت فسافاش .. كان ناااعس كايتنفس بهدووء .. بتاسمات كاتأمل فيه على الصباح، احسن منظر طبيعي تقد تحل عويناتها علييه، مدات يدها ببطئ كاتحسس لحيتو الخفيفة هبطات بصباعها لتفاحة ادم اللي عندو باارزة فعنقو، بتاسمات كاتحسسها و قرباتلو بوجهها لدرجة كبيييرة .. حتى تخالطو انفااسهم، غمضات عيينيها كاتبلع فريقها و حطات شفايفها فوق شفايفو .. خطفات بويسة خفييفة و بعدات شادة فشفايفها بصباعها كاتبتاسم ..
كوثر بصوت دااافي حطات يدها على صدرو العاري .. و كاتحسس جيهت قلبو اللي كان كايضرب بسرعة جنوونية .. فحال قلبها بالضبط .. همساتلو بالمغربية : كانبغييييك (بتاسمات مزنكةةة و عضات على شفتها التحتية و عاودات همساتلو فوذنو بصوت كايبورش بالتوركية) سيني سيفيوروم .. كانواعدك غاتكون لياااا (وقفات كاضحك و مشات خارجة من البييت لبرا .. لقات جاد كايوجد فطورو لراسو .. هي باستو من حنكو و شدات من عندو داكشي اللي كايقاد كاتوجد الفطور فبلاصتو)
اما السي السيد .. فغي خرجات حل عينيه اللوزيتين و بتاسم بعمق كايدوز يدو على قلبو:حتانا كانبغييك .. و مستحييل تكوني لشي حد غييريي .. غاصبري عليا شووية نقااد اموري و عمرني نتفرق علييك ههه (ناض نااشط لبس التيشرط ديالو و خرج لبرا .. شعرو مخربق .. شافها واقفة قدام الطبلة .. بداك البيجامة دالنعاس ولكن كانت مقطعة شوية .. عضض على سنانو بنضراات حادين ومشا جلس فالكرسي جنبها بلا مايدير حتى صوت، خلعها .. شافت فيه حاطة يدها على قلبها و رجعات شافت فجاد)
كوثر بتساؤل:هذا فوقاش جاا؟
سافاش شاف فيها بنص عين:فوقاش غانجي .. دابا جيت
كوثر ومأتلو براسها:عاد نضتي؟
سافاش ومألها حتى هو و هز طرف دالخبز المحمص فيه الزبدة كياكلو: خاص نسربيو باش نمشيو لقسم الشرطة
كوثر شافت فيه بخوف:ن ا ان انا غا غانمشي للكلينيك
سافاش:تاصلي و خبريهم انك غاتعطلي .. راه اجراء ضروري منو باش ياخذو جزائهم
كوثر ومأتلو براسها و يدها بدات كاترعد بوحدها، رجعولها الذكرايات داالبارح .. هو شاف فيدها وغمض عيينو بعمق ، حط يدو على يدها و همسلها بصوت حنييين:انا معاك ماتخافييش
كوثر شافت فيه و بتاسمات:مخايفاش و نتا معايا .. عرفتي علااش؟
سافاش شاف فعينيها مبااشرة .. كانت كاتشوف فيه بكل حب و عينيها كايبرييو هو حيد عينيه من عينيها و قال بثوثر:احمم .. سربي باش تقدي تمشي حتى للخدمة ديالك
كوثر حساتو تهرب منها و مابغاش يسمع لبقية هضرتها .. هي بتاسمات بهدووء و عضات من خبزها
.
.
....
وقف طموبيلتو قبالت واحد القهوة جات على لاطيراس، نزل من الطموبيل و مشا داخل لديك القهوة و عينيه كايقلبو على ضالته .. حتى قشعها بعينيه الصقريية الحااادة .. جالسة مع داك دداك النهار و مبتاسمين لبعضهم .. هو حاط يدو فوق يدها، ماعرفش علااش .. ولكن حس براااسوووو كاايففووور من ديك الشدة اللي دايرلها لاخر .. جلس فواحد الطبلة قريبالها .. يقد يشوفها هو و هي ماتشوفوش .. دار رجل على راجل و بقا حاضيهم و كايخطط للقائو بيها بعد هاد الغيبة الطويييلة كي غايكوون
.
.
....
💎فالطبلة لوخرى💎
سعيد حط يدو على حنكها بلمسة رقييقة كايتحسس ديك السيكاطريس اللي فوجهها:شكون دارلك هادي؟
عبير بعدات وجهها بانزعاج وشدات حنكها:فالحبس
سعيد:كيفاش وققع؟؟
عبير باستهزاء؛غاتكون هاديك خيتي من التابعين لهاد المافيوزي اللي حلفان فيا، هي اللي دارتلي هاد الحالة
سعيد تنهد مزيرلها على يدها:الموهيم .. انا بديت كانقلب على نور بالتخبية، غي غانلقى عليها شي معلومة غانقولهاالك
عبير ومألتلو براسها:واخا اخويا .. نتمنى تلقاها .. اووف عرفتي مللي عرفت انها ماشي معاك مكانقدرش ندوز دقيقة بلا نانفكر فيها
سعيد تنهد بقلة حيلة:انشاء الله غانلقاوها
عبير:انشاءالله .. دابا خاص نمشي قبل ماتجي البنت اللي كانخدم عندها
سعيد جبد خلص شنو خداو ووقف محاوطها من كتافها:يلاه احبيبة خوها (عبير بتاسمات و حاوطاتو بيديها حتى هي و مشاو خارجين من داك الكافي .. فنفس الوقت وقف لاخر زاادح الكرسي اللي كان جالس عليه مع الحيط و مشا تابعهم .. سعيد شد لعبير طاكسي .. عاد دار غادي فحالو .. موسى جبد تليفونو دور لراجل من رجالو و هو تابع الطاكسي بعينيه)
موسى ببرود:هذا اللي كان معاها، تبعوه فينما مشا (قطع و ديمارا غادي من الطريق منين مشا الطاكسيي .. عارفها غاتمشي للقصر .. عليها مشا من طرييق مختاصرة و هو مقرر اليووووووووم قبل غداا .. غايبدا معاها اللعب على المكشووف)
بعد طوول انتضار .. اخييرا قشعها خارجة مع مروى كايتمايلو و باينة فيهم مااليين من جو المحاضرة
مينا تفوهات كاتمتم لمروى:نااري شحال فيه دبلابلا .. مافهمت منو حتى زفتة
مروى:كان خاصنا نجييو قبل و نحضرو لمحاضرات .. عرفتي هاكا مغانفهمو حتى حاجة
مينا ركبات جنبها فسيارتها و تكات براسها على الزاجة:زيدي زيدي .. دابا نقلبو على الحل
مروى بتساؤل:البالييه؟
مينا شافت فيها وومأت .. مروى نطالقات و هي تغمض مينا عينها .. مجا فبالها غيي يووسف و داكشي الي طرا بيناتهم الباارح .. تزنكات غي من مجرد التفكيير فداكشي و عااد .. كان قريب يكوييها كوية كاااملة، تأفأفاات و حلات الشرجم مخرجة راسها منو .. كايضرب فييها الرييح
.
.
.
....
اما مور ديك الطموبيل اللي عامرة كارد كورد .. فيوسف سايك و هو مخنزر .. باغي يعرفها فين كاتمشي خصوصا مللي مشات مروى من طريق اخرى غير طريق القصر، فاش شافهم وقفو قدام المعهد دالباليه، عض على شفاايفو كايغززهم بسنانو و حااااضيهم داخلين لداخل كايضحكو .. هو حذرها ما مرة و ماجووج و هي كاتحمااق على مخاالفة هضرتو و تجااهل تحذييرااتو .. ضرب يدو مع الكيدوون بغووووووتةة عصبيييية و بقا ثاني كايتسناها حتى تخرج
⚡مركز الشرطة⚡
داخلين بجوج بيهم، هي شادالو فجاكيطتو بخوف و هو كايدور عينيه يقلب على داك الشرطي اللي باقي عاقل عليه من البارح .. حتى قشعو .. زير على يد كوثرر بين يدو و قرب لعندو جلس قبالتو
سافاش:هاحنا جينا
الشرطي شاف فيهم باستغراب .. مدة عااد عقلهم:اااه نتووما .. (هز ملف كايقلب فيه قدامهم و شاف فكوثر) بنت عدنان العوماري؟
كوثر ومأتلو براسها مستغربة كيفاش عرفها:اه ولكن .. كيفاش عرفتي؟
الشرطي:باك كان خدام هنا و تحريت عليك شوية
كوثر:علاش؟
الشرطي:غا من باب الفضول و صافي، احم الموهيم دوك اللي تهجمو عليك .. حققنا معاهم ..و قالولنا كولشي
سافاش بتساؤل:شنو قالو؟
الشرطي:هوما جاو مسيفطين ليها .. يعني ستأجروهم باش يتعداو علييها
سافاش شاف فيها مصدوم .. مامستوعبش، الشرطي وقف:الموهيم .. باعترافهم ونتي توقعي على المحظر ديالك اكيييد غايدخلو يتحبسو بعينيهم مسدودين
كوثر:و اللي وصاتهم عليااا؟؟
الشرطي:للاسف مكاينش دليل عليها كاافي اللي يدينها
سافاش باستهزاء:هه رشاااوك حتى نتاااا؟؟
الشرطي:عفوااا!!
سافاش غزز سنانو و جر كوثر من يدها خارجين فحالهم و كايتمتم بينو ووبين نفسو:موووتك على يديي يا آناااا .. موتك على يدييي
وصلو لجنب مطورها عااد طلقها و دوز يدو على وجهو بسخط:كانوااعدك غانردلك حقققك، دابا نتي سيري لخدمتك انا عندي مايدار (تفكر موعدو مع البوص)
كوثر ومأتلو براسها و ركبات فمطورها:ولكن .. علاش بغات تآذينيي
سافاش دوز لسانو على شفايفو كايفكر .. حتى جات بين عقلو شنو وقع بينهم البارح .. تنهد بعمق و غمض عيينو بقووة:كوثر سيري .. انا غانشوفها و نتفاهم معااهاا
كوثر تنهدات و نطالقات بمطورها قدامو، اما هو فشاف فساعة يدو .. كان باقي بعض الوقت على موعدو بالبوص، شير لطاكسي دايزة من حداه و خبرو لفين باغي يمشي، مسافة الطريق كان وصل....نزل من الطاكسي بعدما خلصو و دخل للقهوة .. كانت خااوية كاتصفر عقد حجبانو باستغراب و مشا جلس فواحد الطبلة كايدور فعينيه
السرباي جا عندو:اجي معايا
سافاش بعدم فهم:شنو؟؟
السرباي:البوص باغييك اجي
سافاش وقف مبتاسم .. اخيييرا غايشوف هاد البووص اللي بسبااابو مااااتو كاااع عائلتو و فقد ثروتو و حياتو القديييمة ... مشا تابع السرباي و هو متشوق يشوف مول دعوتو
وقف داك السرباي قدام واحد الباب خشبي ولكن كايبين شووووية شنو لداخل بفضل ثقوب فيه .. شاف فسافاش و قال بهدوء:بقا هنا .. هو لداخل غايدوي معاك
سافاش باستغراب:اوكي (مشا فحالو السرباي .. بقا هو كايشوف فديك الباب باستغراب، حتى سمع صوت غليييض شوية .. باينة فيه مركب ماشي صوت البوص الحقيقي .. هو زير على قبضة يدو بعصبية .. هاد الشي كامل و فاللخر مايشوفوش)
البوص:اوووو .. شجااع و ذكيي، انا جبتك لهنا باش ندويو شوية هه .. حيت بالصدفة عرفتك كنتي كاتشارك فالكومبات دالشوارع .. و مؤخرا سيفطتيلي تقريبا عشرين راجل للعناية المركزة
سافاش:هوما تحاماو عليا
البوص:ووو .. سقت الخبار انك كنتي باغي تشوفني على ناااار
سافاش:فضول
البوص ضحك:ههههه قتلك ذكي، الموهيم معيطلك لحاجة مهمة .. باغي شخص قوي فحالك يكون المساعد ديالي،
سافاش:كيفاش زعما؟
البوص:عارف عندي نوادي للملاكمة ياك؟ انا بغيتك تتكلف بيهم شخصيا، اكيد الخلصة غاتكون كبييرة تخليك تعيش ملك و تعيش ختي معاك فمستواها اللي مولفاه
سافاش عض سنانو بعصبية:مباغيييش شفقة ولا تعطيني شي حاجة على قبل ختك حيت غانساليو كولشي انا وياها
البوص بحدة:لاااا .. لا تجرأتي و ساليتي معاها قبل ماتفكر هي فهادشي .. حسب راسك متييي
سافاش باستهزاء:شنو .. غانحويها بالزز مني؟
البوص غوت بحدة:هييييييييييي (دخلو شي رجالو بسرعة حاوطو سافاش بمسدسات، هو شاف فيهم و ضحك ببرود)
سافاش:ختك مداخلاليش لمخي
البوص بخبث:اذن! ديك الدكتورة الصغيرة داخلة لمخك؟
سافاش تحولو ملامحو للعصبية و خننززززر كايزير على فكوو حاول يضبط اعصابو و قال بهدوء باش مايحاولوش يأديوها:جارة بالنسبة ليا .. لا اقل ولا اكثر
البوص ومألو:جارة؟ اوكي هه .. سمعني شنو غانقولك، غاتبقى مع ختي .. و الشي اللي قتلك ديرو غاديرو .. والا ترحم على رووح الجارة ديالك
سافاش عينيه حمارو بقوة ما تعصب:كيفاااش زعماا؟ هاديك مابيني و بينها واالو .. علاش غاتأذيها، اصلاااا ختك بغات تأذيها البارح و داكشي اللي دارتولها مكايتغفرش
البوص:داكشي دارتو بعد اذني انا
سافاش بقا كايشوف فداك الباب الخشبي بعصبية بلا ماينطق، حتى قال البوص:تافقنا؟
سافاش فكر فحياة كوثر .. و تهديدات البوص ليها، كان خاصو يبعد عليها كثثثر و كثر .. مكانش خاصو حتى يدوي معاها و هادشي اللي غايديرو من اليوم .. حتى يكسب ثيقت البوص و يضرب ضربتو القاضية و ينتاقم منو لكل شخص عزيز عليه، ومألو براسو بعصبية و قال:متافقين ولكن ماتأذيهاش، لا وقعاتلها شي حاجة ولو مجرد نبشة بسبابكم .. غاتكون لينا هضرة اخرى
البوص بابتسامة جانبية:شجاع هه .. سير دابا .. فالعشية غايوصلوك معلومات على النادي اللي غاتكلف بيه .. و تقد تشارك فكومبات حتى نتا، و كايتقامو فدول مختلفة، اهم حاجة .. ماتصرفش بتهور .. حيت روح ديك الجارة بين يدين تصرفاتك نتا، ولا تشكاتلي منك ختي غا شوية .. حسب حتى روحك مشات .. يلاه سير دابا
سافاش بقا واقف كايشوف فداك الحيط مووودة .. باغي يفرز وجه داك البوص ولكن وااالوو مبانلووش، دار خارج بحالو مغدد و دوك الكارد اللي تجمعو عليه .. برا تابعينو حتى خرج فخطرة من القهوة .. هوما بقاو فبابها اما هو فمشاا بحالو و غبر
البوص جالس فبلاصتو بابتسامة خبيثة:هههه .. غانحركك بين يدي فحال شي لعبة .. وانا عارف و فاهم لاش باغي توصل، نخلييك حتى تشد ديك الفرصة و نقتلك حتى نتا .. نكون ساليت نسل باااك هه .. كولشي بالمهل كايدوز
خرجو من المعهد دالباليه .. كايضحكو فرحانين، خرجو ديك الطاقة السلبية ديالهم فالرقص، معاهم حتى داك صديق مينا كان واقف جنبها .. وقفو بجوج توادعو معاه كايضحكو و مشاو للطموبيل توصلها مروى للقصر، بقا يوسف فوسط طموبيلتو مدة طويييلة باش مشاو و هو كايشوف بنضرات لو كان قرطاس .. كانو يقرطسو داك الكيدون اللي مزير عليه بيديه، كاع الهضرة اللي كايقولها كاتحسبها فحالا مكايناش
كاع الهضرة اللي كايقولها كاتحسبها فحالا مكايناش و كاضربها فالزييرو، تحذيراتو مكاتديهاش فيهم .. حس براسو كااايغلي من مجرد التفكير فأنها كانت مع داك الدري و كاتشطح قدامو باللبسة دالبااليييه .. عيينيييه ضلاااامو و هو كايتفكر الضحك اللي كانت كاتضحك معاااه .. اكييد غايهجروولها .. نضراتو ولاااو فحال القرطااس، ديمارا بالطموبيل مغززززف .. صايق بسرررررعة و عصبيتوو ماليهااش حدووود .. وصل للقصر بعد مسافة الطرييق اللي كانت بالنسبة ليييه طويييلة واخا كانت قصيرة، نزل من طموبيلتو كايمسح على وجهو اللي ولاا حممممر بعصبية، جا يدخل و هو يسمع صوت انثوي كايعيطلو .. دار شاف شكون
غزل:يووسف
يوسف بعدم مبالاة:شنو،
؟
غزل تعلقات فيه معنقااه:توحشتك
يوسف بقا واقف بدون ردة فعل .. عقلو كوولو مع مينا باغي يلقنها درس ماتنساهش، غزل بعدات منو و شافت فوجهو بابتسامة :قولي كي جيتك اليوم؟
يوسف طلعها و هبطها ببرود:زوينة فحال ديما
غزل تأبطات ذراعو و مشاو داخلين:بدلت الستايل دلبسي باش نعجب واحد الدري
يوسف ضحك:البرهوشة كبرتي ووليتي باغا تعجبي الدراري!
غزل كاتشوف فيه بابتسااامة قريبة تاكلو بعينيها:امممم .. كانبغيه من شحاااال هذا
يوسف ومألها براسو:واخاصك توريهلي باش نشوف واش يجي معاك و نقرصلو وذنو شي قريصة ههه (دخلو للصالون .. هو كان مبتاسم و حتى هي كاضحك و شادة فيه .. كايبانو قرااب من بعضهم، غا عتبو للصالون هو خنزر فمينا اللي كانت معنقة جنة و حتى جنة معنقاها .. مينا سمعات صوت الضحك دارت وهي تخرج عينيها فييهم)
غزل جرات يوسف جلسو بجوج قبالت جنة و مينا:مرت عمو، شوفي جينا مع بعضنا ياكيي؟
يوسف كايشوف فمينا اللي علات حاجبها فغزل .. باينة تعصبات و تنرفزات .. بتاسم بخبث و جر راس غزل حطو فوق صدرو كايضحك، تما مينا شافت فيه هو مخنزرة و هو علالها حاجبو بشوفات استهزاء، اما غزل فذااابت فحضنو
جنة بابتسامة:جيتو زوينين هههه شنو كاتقولولنا بطريقة غير مباشرة راكم رتابطتو؟
يوسف شاف فيها و بتاسم ضد فمينا:مممم فكرة مزيانة هادي .. ياك ألغزيولة ديالي
يوسف شاف فيها بابتسامة مستفزة و قال:لااا بالعكس .. شبانلك نتزوجو اغزل هممم .. انا شرفت و بديت نشيب و باقي باير
مينا وقفات صدرها كايطلع و ينزل و نضرااات عصبية فعيينييها غوتاات حتى شافو فيها غزل و جنة باستغراب:لاااااااا (بدات كاترعد و جاتها البكية) ن ن نتااا مغاتزوجشش (قرباات عندهم وشداتلو يدو كاتجرو باغاه ينوض و هو كايشوف فيها باستمتاع هي و غيرتها اللي عرف كي ينوضها) بععععد منها هئ هئ مغاتزوجججش
مينا حركات راسها بلا:مااغرتش ماغرتش بعد منهاا .. نتيي طلقيي منووووو (خرجات فيها عينيها بشوفات كايخلعو، غزل طلقات منو بالزربة و بلعات ريقها .. هي جرات يوسف اللي عاااد بغا يتجرلها و خداتو معاها خارجين من الصالون و هو حابس ابتسامتو العرييضة اللي باغا تخرج)
جنة شافت فغزل:ماتديش عليها احبيبة .. غي مكاتحملوش يدوي مع شي وحدة اخرى .. مفششها من صغرها هههه
غزل باستغراب:مممم .. هادشي اللي بانلي
.
.
.
........
دفعااتو لبيتها بعصبية و دخلات وراه كاترعد و تمشي و تجي فالبيت قداامو:ش ش شنوووو داكشي قلتيي .. كييفااش غاتزووج بييها .. اذن كاضحك عليااا يااااك كاضحك علياااااا
يوسف ربع يدو كايشوف فيها باستمتاع .. قال ببرود:ياك نتي اللي باغيانا نبقاو خوت، شنو غاندير .. باغي اللي تونسني فحياتي .. اصلا نتي كاتحسبي هضرتي غا هضرة خاوية و مكاتسمعيش لتحذيراتي .. صحابلك ماشفتكش مع داك صحيبك و داك الباليه!!
مينا قربات عندو ضرباتو لصدرو بكلللل قوتها مغزززفة وغوتااات:نتاااا .. مغاتزووجش مستحييييل هادشي فهمتييي، لا تجرأتي و درتيها نقتلكممم بجوووج .. زايدون انا مدة مامشيت للمعهد، قنطت و مشيت نفوووج فيييييه .. اااااع غي كانتفكررر كي حطيتيلها راسها على صدرك كانبغييي نقلعلك هاد الصدررر.. هذااا ديااااالييييي (ضربات بسبابتها ضربات متتالية على صدرو)
يوسف باستفزاز:لا .. اصلا نتي مكاتسمعيش للهضرة .. نمشي نتزوج بشي وحدة كاتسمعلي حسن
مينا ماحسااتش براسها حتى طرشااااتو بحرررر جهدها .. شافت فييه بحددة و قالت بصوت طفووولي:غانبقى نسمع لهضرتك
يوسف حط يدو على حنكو و بتاسم بهدووء .. حنا لمستواها حيت طويل عليها، تقابل مع وجهها و همسلها حتى غمضات عينها قلبها كايضرب بسرعة:مغيارة
مينا سادة عينها و كادوي:ل لاا م ماغرتش
يوسف قربلها بوجهو كثر حتى قرب فمها يقيص فمو:تت .. درتي فحالي مللي كانغير علييك
مينا حلات عينيها بشوووية .. شافتو كي قريبلها و كي فمو قريب لفمها .. مزادتش فكراات جوج مرات .. عاودات غمضات عينيها و تكات بفمها على فمووو، هو تفاجئ من شنو دارت .. اما هي فمعرفات كي دير تبوسو .. بقات غي حاطة شفايفها .. حاسة بالعافية شاعلة فقلبها، هو بتاسم مع فمها و حرك شفايفو ببطئ كايمص شفايفها الرطبين باحترااافية .. حتى حاوطاتو مينا و حطات يدها على شعرو كاتحسسو هو و لحيتو ووجهو و عنقو مشعبقة فييه و عاطياااه فمها يدير فيه مابغا، حاسة بالفراشااات كايلعبو فكريشتها و الضواو كايضربووها فقلبها كاينغزوها و التبوريشة طالعة معاها .. هو عضلها شفتها التحتتتية مغزززها و بعد مبتاسم .. شاف فعويناتها ونطق بحنية:عطيني لاكارط ديالك
مينا باستغراب:عفوااا!!
يوسف قرب باسها بخفة ففمها و مشا كايقلب على لاكارط فين تكون حاطاها .. هي مشات عندو شداتو من يدو:علاش باغيها؟
يوسف:حاجة مهمة
مينا مشات مستغربة لواحد المجر .. جبداتها و مداتهالو، هو شاف فيها و حقق فصورتها دلاكارط .. بتاسم و مشا خارج من البيت:صافي من بعد و نردهالك
مينا بقات كتتشوف فيه مستغربة، هو سد الباب و مشا بابتسامة شيطانية على وجهو
💉جالس فالغرفة الطبية جنب التوأم ديالو💉
كايشوف فيه و يتنهد .. كايدوي معاه فنفسو .. ماخرجش حتى حرف من فمو ولكن فنفسو دايرين حوارات كثيييرة، منهم وعدو ليه بأنه غايزيييد يكفس حياة عبيير، غاايزيييد يندمها، غايزييد يعذبها .. وقف بهدوء و دار خارج فحالو حتى تكوانسا على صوت تصميم القلب كايدير اصوات فشكل، دار بالزربة كايشوف فيه .. كانو دوك الخطوط مخربقيين فالتلفازة و كايطلعو و ينزلو بسرعة كبيييرةة حتى ترسم خط طوييييل و صوت واحد الطنييين صمكلو وذنو (طيييييييييييييييط) بقا مخرج فيه عينيه بصدمة .. حتى دخل الطبيب الخاص بيه مشا عندو كاايجري كايفحصوو .. دخلات وراه واحد الممرضة
الطبيب بصوت عالي:جيييبييي الصعقات الكهرباائيةة
الممرضة مشات كاتجري تجيبهوملو، اما موسى فطاح على ركابييه فالارض شاااد على قلبوو كايخخرج النففس سخوونة و بالزز، عينييه دمعوو ورجعوو حمرييين غايطرطقوو، مع عروق عنقو و جبهتو تطرااسااو كايبااانوو بوضوووع .. شاف الطبيب حط الصعقاات الكهرباائية على قلبو و مصطفى صدرو طلع و نزل و عاود المرة الثاانيية ... مووسى كايتسنااا يسمع داك الصوت ددقاات قلبوو فعوض داك الطنين، دخلات جنة وايمي كايجرييو كايشوفو فشنو وااقع ..
جنة شافت فموسى و رجعات شافت فمصطفى كاتحرك رايها بلا:لا لا لا و ولديي ولدييييي هئ هئ ولدييييييي (الطبيب عاود المرة الثالثة صعقة .. فديك اللحضة تسمعات) *طييط .. طيييط .. طيييط* موسى زفرر بقوة شاد على قلبو اللي حس بييه كان غايخرج بالخلعة .. جنة طاحت جنبو كاتبكي بحرقة عاضة على شفتها التحتتية، هو شاف فيها عينيه باقيي حمريين .. قرب عندها و ضمها لصدرو بقووة .. هي عنقاتو حتى هي كاتبكي .. ماكرهاتش فهاد اللحضة تكون هي اللي فبلاصة مصطفى .. حالتو فطرات قلبها، اصعب موقف قدام شي أم هو هذا .. تشوف واحد من ولادها كايمووت قداامها .. حنات عندهم حتى ايمي و حطات يدها على ضهر جنة)
ايمي بنبرة حزينة:ج جنة
جنة كاتشهق:هئ هئ كان غايموووت هئ هئ كان ولديي غايمشيييي هئ هئ .. مووسى خوووك كان غايمووت هئ هئ، غايمووووت
موسى زيير عليها بين يدو ساكت مكايدويش ولكن فداخلو .. براكين كاتشعل و تزننند عاافيية على نااااااار مجهدة .. كل ثانية داازتلو زاااد فحقدو و كرهووو لعبيير المسكيينة، هبط راسو لجنة و قال بصوت مبحووح بالعصبية:الواليدة .. تهدني .. ها هو بخير دابا
جنة كاتشهق:هئ هئ هئ .. انا مابيخييييرش .. ا أ أنا ماشي بخييير، قلبيي كايتقطعع .. نبغي قبل مانشوف روحوو طاالعة تطللع رووحي .. مابغييتش نشوف قبرو قداميي، هئ هئ الله ينتااقم من اللي وصلو لهاد الحاالة .. لاكانت قدااميي داابا نغززها بسناانيي، نقتتلها و مانحسش هئ هئ ولديييييي (رخات من موسى و ناضت كاتجري جيهت مصطفى كاتقيصلو فوجهو و الدموع كايطيحو وحدة مور وحدة على صدرو العااري، الممرضة اللي كانت كاتقادلو شي اجهزة شافت فيها بأسف اما ايمي فناضت عندها كاتحسر على حالتها .. جراتها عندها و عنقاتها كايبكيو بجووج، حتى ايمي ترباو الدراري قدامها و حاسبة مصطفى فحال ولدها .. و شوفتو و هو قلبو ساكت و على حاافة الموت خلاها تحس بالفشلة، موسى بقا وااقف كايشوف فيهم عينيه دامعيين، دار خارج و هو مزند على آخرو .. جاوووه غدااايد و جنووون .. جاا وقت تصفية الحساااب دابا، مشا نازل لتحت لغرف الخدم .. دخل لبيت عبير كي العجاجة، كان خااوي .. زدح موراه الباب و مشا طاالع لفوق جيهت الكوزينة، دخل بوجهو اللي مكايبشرش بالخيير و قال بحدة حتى شافو فيه الخدم بخوف)
اما موسى .. فطالع لفوق بسرعة .. كايخلف على ثلاثة دالدرجات بخلفة وحدة، و نضرااتو فحال الجحييم كايخلعوو .. القاميجة الشيبية اللي كان لابس تقطعاات علييه من جيهت الكتف بقوة ماتنفخو عضلاتو و برززوو بالعصبيية .. عروق عنقوو زااادو برزووو و جحييم هاالتو اللي كاتخلع .. زاااااد .. وقف قبالت ديك اللي كانت عاطياه بالضهر، شادة سلة بين يدها .. زاد عندها بخطواات كاتطرق مساامعها عند وذنيها، هي غي دارت تشوف شكون جاي و هي طييييح بقووة السلة طاايحة فالارض و هي قداامها .. نيفها كايسيل بالدم و عينيها مغمضين، فاقدة وعيها بفضل ديك الطرشة اللي كانت فحال الزلزاال على حنكها
جالس فداك الكولوار دالمشفى و بين يديه تليفونو .. كايتفرج بتركييز كبيير فدوك الكاميرات دالمراقبة، عيا مايعاود اللقطة مللي دخلات هاديك لفاش مشات طلات على نورسين لفاش خرجات ولكن مبانلو حتى اثر .. و حتى الدليل على انها بنت مكاينش .. زدح داك التليفون بعصبية مع الحييط قبالتو و تمتم:مييييغد، منييين غانعرف هاد الزامل دابا اعععععععع .. (وقف صدرو كايطلع و ينزل بعصبية .. دار شاف فياسين اللي جاي كايجري عندو)
نورس حط صباعو الابهام و السبابة على الناظر دعينيه و تنهد بعصبية:اناا بديتها وشي حد كمل عليها بالبوووطة .. كنت غانفقدها اياسين كانت غاتموت و تخليني (قال جملتو الاخيرة بحززن عميبق)
ياسين قرب عنقو:ها هي بخير دابا .. راك عارفها فلفلة ماتبقاش تديها عليها و تعصب رااسك معاها هاكا
نورس دفعو مخنزر:كانبااانلك زاامل انااا؟ نخلييها حتى يحوييها داك صحيبها اللي ماعرفت منيين ضبرات علييه عاااد نتعصب ياااك؟ انااا اسيييديي ماشي من دااك النووع .. انا كانحررق الاخضر و اليابس لاشفت حاجتيي عند حد غييري .. و مزاال حتى داك الزامل نعرفو شكوناهو نندموو لاش قاصهااا .. تخييل معايا بااسلها يدهاااا (قالها بعصبية و جدية)
ياسين جابلو الضحكة .. دور وجهو للجنب بلعاني باش مايقشعوش ماحس براسو غي ببونية ضرباتو لحنكو اللي جيهتو
نورس مخرج عينيه:دينمك انا داوييلك من نيتيي و نتا كاتفرنس
ياسين شد حنكو بألم و قال كايضحك:واا للصرااحة راك بصح كاضحك، فخبارك هاد الحالة ماكنتيش كاديرها حتى على نورسين الله يرحمها
نورس شاف جيهت باب الغرفة دنورسين و تمتم بين سنانو:حيت كانبغيها كثر منها
ياسين علا فيه حاجبو:شنو!!
نورس حرك راسو بوالو:والو .. نتا دخل عندها و عيط على فاتي تجلس معاها، انا نمشي نجيبلها ماتلبس و نشوف لا نلقى شي دليل على مول هادشي
ياسين ومألو و مشا دخل عندها، اما نورس .. فخنزر و مشا خارج من السبييطار
💎مجموعين فالجردة دالقصر💎
عدن مزير على جنة بين يدو كايتنهد بحرقة:انشاء غايفيق احياتي .. ها هو قوي و ماستسلمش بسهولة
جرها بوسف و جلسها جنبو بالزربة حاط صباعو على فمها بتحذير:هشششش
مينا شافت فجنة و فعدن اللي حتى هو ومألها تسكت .. حذرات راسها و عينيها دمعو كاتشوف فمها كي كاتبكي، دارت شافت فيوسف و شداتلو فيدو بقوووة، هو شاف فيدها بتفاجئ .. فعز هاد تأنييب الضميير و هاد الحزن و هاد الغمة و الغيامة و الضلام اللي تجمعات فقلبو، جا شوية دالنور بلمستها ضوى علييه شوية .. قلب يدو و شابك صباعو مع صبااعها و شاف فعويناتها ببسمة خفييفة .. هي عضات على شفتها التحتية بحزن و حتى هي زيراتلو على يدو
عدن شاف فجنة هدات شوية .. دوز يدو على ملامح وجهها، كانت مغمضة عويناتها، تنهد و زااد ضمها عندو و ناض هازها . شاف فيوسف و قال ببرود:سبقني للمكتب ديالي، عندي ليك شي هضرة (مشا هازها بين يدو و هي زاادت تعلقات فييه، اما يوسف فشاف فمينا و قرب لحنكها باسها بوسة خفيفة ووقف)
يوسف:غانمشي دابا
مينا بتاسمات:عرفتي احسن حاجة وقعات هاد السيمانة هي الاصابة اللي تصابيتي بيها
يوسف شاف فيها بمعنى يااااك:كاتشمتي فيا!
مينا حركات راسها بلا:بالعكس، حيت بفضلها قادر تبقى معانا
يوسف ومألها براسو:هههه .. غانمشي نشوف عدن دابا (طلق من يدها غايمشي حتى وقفاتو بصوتها)
مينا:يوسف (هو دار شاف فيها) باقي حاقد على بابا؟
يوسف بتاسم بهدوء و حرك راسو بلا:حاقد على راسي
مينا تنهدات كاتشوف فيه، هو مشا داخل للقصر لداخل .. اما هي فمشات جيهت الغرفة دمصطفى تطل عليه و تطمن على حالتو كاتدعي معاه يبرا و يفيق دغيا، حيت حالة جنة مخلياها حتى هي حزينة
دخل للدار ديالها .. كانت ريحة البوطة باقة منتاشرة تما .. سد نيفو كايقلب بعينو لا يلقى شي حاجة توصلو لمول داكشي اللي وقع فنورسين، دور عينو من الباب دالخروج حتال الصالون و جيهت بيت النعاس، مالقى والو .. مشا للماريو ديالها .. جبد سورفيت فالكري عندها داك الفوقاني ديالها طويل شوية، هزو و مشا خارج كايتحقق ثاني لايلقى شي حاجة .. مشا للبلاصة اللي دخلات منها حتى هي كذلك مكان فيها والو، تنهد ومشا خرج من الدار .. دار يدو فجيبو يجبد السوارت باش يسد الباب و هي تلفت نضرو واحد الصورة طايحة قدام رجليه .. حنى بشوووية كايشوف فيها، كانت صورتهم هو و نورسين من الفيديو كليب،ولكن اللي لفت انتباهو و خلاه يعقد حجبانو فالصورة راس نورسين كان مدور عليه بالحمر و بجنابو مكتوب *غانقتلك .. غاتموتي* .. جبد كلينيكس من جيبو هز بيه الصورة وحقق فيها باستغراب، دار الصورة فجيبو ووقف غادي لسيارتو كايتمتم:بهاد الصورة غانعرف مول هادشي .. بيييها (ركب فسيارتو منطالق لمركز الشرطة .. وجهتو لواحد الصديق دالاب ديالو .. وصل لمركز الشرطة و مشا لمكتب داك الصديق، جلس قدامو بعدما تسالمو)
الصديق (سليم): ايوى شفكرك فينا هههه؟
نورس مخنزر:محتاجك تخرجلي بصامات من واحد الصورة .. بغيت نعرف الهوية د مولاهم
سليم:اه مرحبا، عطيهالي نشوفها
نورس جبد الصورة بالكلينيكس و مدهالو:هادي
سليم حقق فيها و شاف فيها:وخ .. ربعة و عشرين ساعة يكونو عندك المعلومات
نورس وقف:واخا .. شكرا دابا عندي مانقضي
سالم بتاسم:الله ياودي .. راني حاسبك فحال صاحبي الصغير هههه
نورس بتاسم:لهلا يخطيك، راك ديما شباب هاني مشيت
سليم:مع السلامة
نورس دار خارج فحالوو كلو امل يعرف شكون هذا و علاش باغي يآذيلو .. عمرو و قلبو و روحو و حيااتو .. اكيك غايعرفو و اكيييد عقابو غايكون عسير
⚡لوس انجلوس⚡
وصلات اخيرا للعمارة .. بعد خدمة يوم طويل و الجرا و الكسايد و جو العمل المشحوون، طلعات لفوق .. وقفات فباب دار سافاش و علات يدها كادق عليه .. مقاداش تمشي لشقتها .. محاساش بالامان اللي حساتو مع سافاش ليلة البارح
تحل الباب و بان سافاش قبالت عويناتها مخنزر قال ببرود:شنو؟
كوثر كانت مبتاسمة .. غا سمعات ديك شنو و الطريقة اللي قالها بيها .. جمعات ابتسامتها:ن نقدر ندخل؟
سافاش كايصطانع البرود:لا
كوثر بقات كاترمش فيه بصدمة .. حتى ضحكات:هههههه كنت غانتيقك
سافاش بجدية:داوي بصح .. مغاتدخليش
كوثر حسات بسطل دالما باارد تخوا عليها من برود لهجتو الصارمة .. رجليها حساتهم كايشطحو بالصدمة:ع علااش؟
سافاش:مامساليلكش .. شفتك بديتي كاتحلي عليا، راه غي شفقت عليك البارح على داكشي جبتك عندي .. لا شفقت عليك مرة .. مامعناتهاش غانبقى كل مرة نشفق و ندخلك
كوثر كاتشوف فيه .. حاسة فحال السيف كايطععن فقلبهاا بحددة، قلبها كايدق بألم و دمعة سخوونة سالت من عينها، خلات سافاش يحس بقلبو ضاارو معاها، بغا يعنقها و يقولها هذا غي تمثيل انا مباغيكش تتأذاي .. ولكن ماعندو كي يدير، خاايف عليها كثر مخايف على راسو
كوثر حطات يدها على حنوكها كاتمسح دموعها و قالت بصوت مرعوود:غ غانمشي .. و نهاائيا، عمرك غاتعاود تشوف هاد الوجه
سافاش حس بقلبو كايضرو بالشي اللي قالتو .. مباغيهاش تغبر ..ر باغي يشوفها، باغي يصبح و يمسي علييها، باغيها كل نهاار تكوون فجنبو .. باغي بزاااف ولكن ماشي كولشي كانبغيوه كايدووم، هي طلعات فالدروج كاتبكي .. دمووع حاارين نازلين من عينيها، تناسات كوولشي اللي دارو و كيفاش شافتو مع صاحبتو و شنو دارت فيها و سكتات .. فكرات بما انها معاه .. فهي مامحتاجة حتى حاجة اخرى، ولكن باش يهيينها و يجرحها لهاد الطرييقة .. فهادشي اللي ماتسمحش فيه .. ولو على جثتو .. زدحات باب دارها موراها بعدما دخلاتلها معصبة، مشات نييشان لبيت النعاس اللي تفادات تشوف ففراشو باش ماتفكرش الرعب اللي عاشتو البارح .. جبدات فاليزتها و مشات للماريو كاتعمرها بحوايجها، اللي لقاتو قدامها خشاتو فديك الفاليز .. وقفات صدرها كايطلع و ينزل بالعصبية، مشات هزات الباسبور ديالها و الفيزا اللي كانت موجداها تمشي بيها للمغرب فالصيف ولكن ماكتابش مع التدريب، هزاتها و مشات خارجة فحالها .. ملامح وجهها كايدلو على قمة عصبيتها، هبطات للزنقة و هزات تليفونها كاتصوني لأيهم.. مدة طويييلة عاد جاوبها
ايهم باستغراب:الحبيبة توحشاتني دغيا؟ ياك عاد كنا مع بعضنا
كوثر بلعات ريقها و قالت محاملاش راسها و الفلاش اللي وقع و الاهانة اللي تعرضاتلها:ايهم، وجد راسك غانرجعو للمغرب
عدن جلس فوق الكرسي الملكي الخاص بيه فمكتبو، دار رجل على رجل و شاف فيوسف اللي جالس قبالتو:هممم .. بغيتك تعطيني مواصفات ديك اللي بغات تضرب جنة بالقرطاس، فكاميرات المراقبة مبايناش مزيان
يوسف حط يدو على لحيتو كايفكر:ممممم .. كانضن غايكونو ليها فيديوهات من الكاميرات دالبار دمصطفى
عدن كايضرب بصباعو على المكتب و كايشوف فيه بحدة:خاصنا نحضييو مزيان، حيت باينة فيها ماشي ساهلة
يوسف صاط بفمو:هي حاقدة على مصطفى، وبزااف
عدن بحدة:ولاكانت حاقدة علييه علاش جات منيشة على جنة؟؟ اكييد كاين شي حاجة من ورااهااا .. شي حد كايكيدها
يوسف:ماعرفتش!
عدن تنهد و تكا براسو على الكرسي محقق فيوسف الشوفة:فكرتي فشنو دوينا داك النهار؟
يوسف باستغراب:شنو؟
عدن حط صباعو على ناضر عينيه كايدلكهم بتعب:العملية ايوسف
يوسف عض على لسانو و قلب وجهو كايشوف للجنب:باقي مصمم على قراري .. باقي باغي دوي معايا فشي حاجة؟ (علا عينو فعدن اللي مانطقش محقق فيه الشوفة، هو وقف و قال بهدوء) غانقلب فكاميرات المراقبة كثر .. و اكيد غانلقاولها صورة واضحة (دار غايمشي حتى وقفو عدن بصوتو)
عدن:يوسف (دار عندو باستغراب) لا ماكنتيش غادير العملية .. على الاقل شرب هاد الدوا (مدلو ميكة دالادوية) دويت مع الطبيب اللي كان فحصك داك النهار، خاصك تزيد تدير تحاليل باش يخرجلك شي طريطمون .. راه هذا القلب ماشي لعب الدراري الصغار
يوسف عض على شفتو التحتية بقوة .. قرب و شد من عندو الدوا:واخا .. ندير وقت و نمشي
عدن ومألو براسوو وهو دار خارج فحالو كايتنهد
🔥فمكان آخر🔥
جالس فغرفة مضلمة .. على كرسي حديدي فالاسود .. لابس سروال كحل فقط اما القاميجة فلايحها فالارض قدام رجليه، شوفاتو كااايحرقوو فديك اللي معلقة قبالتو من يديها بجوج بسلاسل فالسقوف .. تقريبا عريانة كوولها .. خلاها غا بالسلييب الطانكة الحمر اللي كانت لابسة، راسها طايح لتحت و بالتالي شعرها مغطي على وجهها .. هو صبرو بدا كايتسالا كايتسناها تفييق ووالو، مودة و هو كايتسنا و يشوف فساعة يدو الكحلة .. اللي ضامة مرفقو الحديدي
شاف فيها ثاني ووقف غادي جيهتها، عينيه غايختارقو جسدها الانثوي .. قوامها الممشوق .. و الجسم المنحوت .. كل حاجة بلاصتها و البيوضية و الشعر المسبسب .. مانقولكمش مأثراتش فيه، بالعكس .. اثراا و اثرات بزااف.. لدرجة كولما قرب منها .. كولما حس بالسخونية طالعة معاه و العرق كاينزل مع جبهتو لشدة اثارة داك الجسد اللعين قبالتو .. انثى متكاااملة قدامو .. تشهى يقيصها كيفما بغا و يدير فيها مابغا، ولكن .. يال حضها السيء .. كرهو لييهاا فااايت شدة الاثارة اللي حاس بيها، وقف قبالتها كايحك على قرفادتو و كايفكر كي يدير يفيقها .. حتى شاف فواحد اللوحة معلقة قبالتو، فيها مجمووعةة من الاصوااط .. تبسم ابتسامة جانبية، و مشاليهم .. هزهم كايتخير فيهم .. و يلعب بيهم بين يدو .. هالرقيق .. هالغليض .. هالطوييل .. هاللي فيه المسامر .. وقف فاللي فيه المسامر و ديك الابتسامة الخبييثة زاادت خبث، دار شاف فيها .. للحضة سهى فداك الضهر البيض حليبي اللوون .. ملس وباين قدامو بوضووع، كان كايجذب، افكار كثييرة راوداتو .. كانأكدلكم انهم افكاار منحرفة ولكن طرد دوك الافكاار .. بضرربةة حااادةةة بيدو من داك الصوط .. حتى تزعزع جسدها و تسمع تأوه صغيير منهاا، داك الضهر الحليبي تزين ببعض بقع الدم .. و داك الشعر المسبسب بدا كايطيح بشوية بشوية على ضهرها حيت كاتعلي راسها .. هو سمعها كاتنين و كاتحرك راسها ببطئ .. بتاسم و زااادها الشحطة الثانية اللي كانت قااصحة من اللولة وخلاااتهاا تغغوت بلا خااطرها .. صرررخة من اعماااق اعماااق اعماااقها من الالم و دوك المسامر اللي كايدخلو فضهرها يغززوهلها مسكينة، عينيها بداو كايدمعو وكادور راسها برعب .. معارفة لا فينها ولا شنو واقع ولا شكون اللي كايضربها، ولكن ديك الريحة اللي شماات .. خلات كيانها يتزلزل برعب .. ريحتو هي هاادي .. ديك الريحة اللي كولما شماتها كاتبدا تتشهد على رووحها البريئة .. بدات كاتنخصص و تحرك راسها بلا كاتبكي .. هو سمع صوت بكاهاا .. زادو فالمتعة و تمتم بصوتو المرعب بالنسبة ليها
موسى بخبث:هالزوينة فاقت، زعما كان خاصك ضروري تخليني نزييييد نتعصب عليك وانا كانتسنى فالجميلة النائمة تفييق همممم
عبير كاتنفس بالزربة .. قلبها كايضرب بسرعة كبييرة وعينيها غي كايرمشو و يدمعو .. بلعات ريقها كاتسمع فصوت خطواتو جايين لعندها، علات يدها بدوك الاصفاد اللي مزيرين على يدها ومعليقنها .. حسات بيدها ضارينها .. بغات تغووت و تعيط للي يعتقها، تستنجد بعدن .. ولكن تكوانسات مللي حسات بصدرو العريان لصق فضهرها المدميي من اللور و كايقيص فصدرها وكرشها بصبااعو الحرشيين بدون استحيااء .. قلبها بغا يخرج بالخلعة خصوصا مللي ستوعبات انها "عريانة"، حركاات راسها بلا بخخوف و قالت بنبرة ترجيي
عبير:ع عفاك بعد منيي .. خليني نمشي عفاك .. الله يخلي لك ماعز علييك .. الله يعطيك مكاتمنى .. رحمنيي عفاااك هئ هى عفااااك ..
موسى كايشم فريحة شعرها بعمق و مهبط يدو اللي عند كرشها ببطئ لتحت .. هي حسات بيديه هابطة زيراات على فخادها كاترعد .. هو قال بهمس كايخلع:زيدي بكي، زيدي رغبي، زييدي و زييديي .. مكاينش اللي غاينقذك منيي .. كنت داير عليك عين مييكةة ولكن باش يسكت قلبوو بسباابك .. هادي مانسمحش بييها، فهمتيييي (خشا يدو فوسط السليب دياالها و زيير على التوتو بشدة عنييفة خلاتها تشهههق و تحرك نصها التحتاني باغا تبعد منو .. خااايفة .. خايفة بزاااف .. خصووصا و هوما فهاد الوضعية، وهي عرياانة .. وهو كايقيص فييها و باغي يآذييها .. بلعات ريقها الشاحف و قالت بصوت مرعود)
عبير:بعد يددك منيييي .. هئ هئ هننننن .. بعاااااد .. ماتقيصنيييش أاااااااه .. ياربييييي (هو زيير بيدو عليها كثر و كثثر من لتحت .. و جبدلها شعرهاا بقسوة من الفوووق حتى عضاات على شفتها التحتية مقصصحة، هبط على عنقها بعضةة حتى قفزاات و حركات كتفها باغا تتملص منوو، هو ضحك و دوز لسانو على بلاصة ديك العضة و بعد عليها كايشوف فيها كي كاتبكي و تنخصص)
مشا جلس فالكرسي ديالو و دار رجل على رجل ثاني كايتفرج فيها، هي تنفساات بعمق كاتجمع الكلمات فحلقها متأملة يشفق علييها ولو غيي شووية، علات فيه راسها و قالت:....
علات فيه راسها و قالت:خ خلييني نمشي بحالي، ك كانواعدك مغانبقاش ن نباانلك، ا انا حياتي كوولها دازت حكرة فحكرة .. ماتزييدش تكملل علياا هئ هئ، ح ح حتى خ خوووك .. ك كان باغي يحكرنييي .. كان باغي يتعدا علياا وانا مدايراالو واالوو، انا داافعت على رااسيييي .. هننهنننن .. م ماكنتش باغا نوصلو لديك الحالة .. عفااك سمحليي عفااك شفق عليااا .. شو حاالتي كي داايرة .. هئ هئ عفاااك كانترجااااك .. نبووسلك رجليييك
موسى معلي فيها حاجبو .. كايتصنطلها حتى سالات هضرتها و شافت فيه بعيون بااكية، هو بتاسم باستهزاء:بلاا .. بلاا .. بلاا .. بلااا، هضرتك صدعاتني ألقحبة (عبير شافت فيه بحدة من النعت اللي نعتها) ياكما ناسية كررك راه حاويينك ثلاثة (غمزها كايضحك هي تخنق فيها النفس .. قلبها كايزدح و الهضرة اللي قالت سمماتها) باغا توريني زعما راك شريفة و عفيفة وغدافعي على راسك من خويا؟؟ .. هه شبانلك دابا بما ان خويا ماقدرش يدير فيك مابغا، نكمل خدمتو انا هممم؟
موسى وقف:لاا؟؟ ماشي نتي اللي كاتحكمي ألقحيبة ديالي، هنااا .. انااا .. اللي .. كانحكممم (قالها بتقطع .. كل كلمة كاينطقها كايخطي جيهتها بخطوة و هي كاتحرك راسها غي بلا .. حتى وقف قبالتها و شدلها ذقنها بعنننف مزيييير علييه، كايشووف ففمها و شفايفها المنفوخين .. ركز فعينيها المدمعيين و فراسها اللي كاتحركوو بلااا و كي كاتنفييلو برااسها، هو بتاسم باستفزاز و نقض على شفاايفها صارطهم ففمو .. كايععض علييهم بكلل قووة حتى تجرحو و تدمااو، بدا كاايمص و يسسف فالدم اللي سايل منهمم، هي كادور رااسها بعنننف و تحرك جسمها باغا ترردو اللور و تنيين فووسط فموو كاتغووت ولكن الغوتة مكتومة وكاتخرج على شكل انيين، انيين زاد الاثاارة لمووسى وخلااه يزيرلها رااسها قدامو بواحد اليد و هبط بالثاانية على طول جسمها حتى وصل لمؤخرتها الملياانة و شحطهااالها حتى قفزاات .. كمششها بين قبضة يدوو و عصررها حتى حركاات فممها و عضااتو بقققوة على الله يبعد منها ..
.. ولكن هو عضتها مزادتو غاا اثاارة .. اثااارة جسدها الانثووي .. اثارة شفايفها الحلويين .. اثاارة انيينها المكتوووم .. اثارة ولذة طعم الثأر العنييف اللي كايتمذذقوو من خووفها و من مدافعتها الضئيييلة على نفسها .. اثاارة سياادتو علييها، قوتو اللي فاايقة قوتها .. خلاتو يحسس بنششوة كبيييرة، هبط يدو الثانية حتى هي لمؤخرتها و قطع داك السلييب اللي لاابسة عليها حتى قفزاات كاتبكيي بحررقة .. حاسة بأن الكاابوس دديك الليلة اللي قلبات حياتها رأسا على عقب غايتعااود، حااسة بحيااتها جاات غي غلطة كانت خاصها تنهيها من زمااان .. حسن من هاد العذااب .. حسن من هاد القهرة و الحكرة .. ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، عضاات على شفاايفو للمرة الثاانية بألم هاد المرة مللي حساات بصبعو طاالع معااها من لتحت، حساات برووحهاا كاتزهق و بكياانها و بأنوثتها كاتمرغد فاللرض بين هاد الوحش الآدمي، مابغااتش تستسلم و ترضخ و تضعف .. بغاات تداافع على رااسها .. بغات ضربوو .. بغاات تقتلوووو، ولكن قوتها الضئيييلةةة .. ربيطها و خوفها .. مامساعدهااش .. خلااها تستااسلم مغمضة عينيها و كاتأهب جسمها للعذااب اللي غاتحسس بيييه، هو بعد فمو من فمها كايلهث و كايشوف فملامح وجهها بكل غضب، معصصب و مغلغل .. قرب لوذنها عضهاالها حتى غوتاات غووتة مقسسسحة ووعااالييية بكللل قووتهاااا و زاادت فغوااتها مللي حسات بشي جسم قااصح كايتحكك مع عضوها الانثوي، حنات عينيها تشوف شنو داكشي و هي تتصدم من عضوو كايتحك فعضوها .. تما فشلات قرباات تسخف .. غوتات بكلل قوتهاا كاتستنجد منو:لا لا لا لاا عفااك عتقني .. عفااك لاا عفااك الا هاديي .. دير فيا اللي بغييتي الا هاادي غاتقتلنيي .. غاتقتلل رووحييي .. لاااا هئ هئ لااااااا
موسى بخبث همسلها فوذنها:دوماج ابب .. انا باغي ندير هادشي .. باغي نشوفك كاتعذبي بأكثر حااجةة كاتضرك .. اكثر حاجة كاتخافي منها، بغيت نحرق هاد الروووح قبل ماتمووت (وجد العضو ديالو مع عضوها و خشااه دقةة وحدةةة .. حتى غوتاات غوتة تقششعر لها الابداان .. غووتة عاااليية و قووويةة ..
(وجد العضو ديالو مع عضوها و خشااه دقةة وحدةةة .. حتى غوتاات غوتة تقششعر لها الابداان .. غووتة عاااليية و قووويةة .. نزلو معاها دمووعها شلاال .. هي تما تهداات و فشلات .. مابقاتش قادة تزيد تتحرك .. اما هو .. فستمتع بديك الغوتة و ستمتع بهاد التعذيب النفسي و الجسدي اللي كايديرولها، دووز تقرييبا ساعة و هو كايحررد فييها وصل لذروتوو ولكن ماخرجووش منها .. لا كاايزيييدها .. هي كاتنين بوجع و الم بصوت خفييف .. صوتها شحف و حلقها كذلك .. هو مللي حس براسو جابو للمرة الثاانية، خرجو منها و حنا راسو للتحت و هو يعض على شفتو التحتية بقوة مللي قشع نقااط دالدم سايلين مع رجلييها .. فرعها مسكيينة .. بعد منها و دار كايدوز يدو على شعرو، عمرو غتاصب ولا حتى فكر يغتاصب شي وحدة .. ولكن كان باغي يعذبها .. شاف هادي الطريقة اللي يحرق قلبها و روحها و كل مافييها .. خصوصا مللي جا لبالو انها سابقلو و مغتاصبينها، عرف انه غايدمرها بهادشي .. حنا هز سروالو اللي كان حيدو .. لبسو و دار عندها كايشوف فيها كاتنين و راسها طايح قدامها .. مقادااش تهزو .. هو قرب عندها ثاني .. غي حساتو مقرب بدات ترعد بلا ماتحس هو علالها راسها و خنزر فيها كادوي ضاغط على سنانو:غانطلقك دابا، غاتمشي لبيتك لتحت كأن شيئا لم يكن .. الواليد مايصيق الخبار لوالو فهمتي، حيت عرفتي لاصاق شي حد الخبار .. داك صحيبك اللي كنت معاه فالقهوة الصباح، غايوصلوك تصاورو مدفون فشي قبر فهمتييييي
عبير ومأتلو متألمة .. فكرها فحاجة وحدة .. انه غي يطلقها غاتمشي .. غاتهررب ولو لآخر الدنيا، اهم حاجة ماتبقاش مع هاد الوحش .. هو علا يدو وفسخلها دوك الاصفاد من يدها .. طااحت بقوة الفشلة للارض موجعة، حاسة بالضو ضربها تحتها .. هو شاف فيها كي شي حشرة ودار خارج فحالو من تما، اما هي جمعات انفاسها، و شتات نفسها و ذاتها و روحها المحطمة .. كيانها المبعثر، حاولات توقف ما مرة ماجوج .. ولكن العيا والضعف و الالم خلاها تفشل فدوك المرات، عضات على شفتها التحتية كاتبكيييي بقووووة و ضعععف حتى تنهدات بقوة ووقفات .. كاتقلب على ماتلبس، هزات ديك الصاية دالخدم و القميجة غي سترات بيهم عوراتها و خرجات من الباب الي خرج منها هو .. كاتسند على الباب، دورات عينيها بخوف و رعب على داك الجيهة اللي كانو فييها .. كانت مضضضلمة و فحالا مهجوورة .. اصلا غي من البيت المضلم اللي كانو فيه كانت باينة غاتكون هاد الجيهة فشي بلاصة مامعروفاش، مشات كاتعرج و تقلب على شي مخرج ولاشي حاجة .. حتى شافت طريق مضوية من اخر الكولوار .. مشات ليها ببطئ حاسة بالنفس مباغاش تخرجلها .. قلبها كايضرب ببطئ و كاتعرج برجليها .. حتى خرجات فداك الكولوار دالغرف قريب لغرفة مينا، تنهدات كاتبكي بحرررقة و مشات غاتنزل لتحت .. مابقاتش حاملة هاد القصر .. مابقاتش حاملة حتى ريحتو ولا سيرتو، وصلات لراس الدروج .. رمات الخطوة اللولة بالزز .. الثانية و الثالثة حتى توقفات على صوت من وراها كاينادي بنبرة خوف:نتييي،، شكوون نتيي (هبطات عندها بالزربة دوك الدريجات كاتشوف فيها، عبير دارت شافت فيها راسها كايدور .. الضبابة ولات كاتبان قبالت عينيها .. قشعات جنة اللي شدات فيها بقلق كاطلع و تهبط فيها .. شافت فرجليها و الدم اللي كايسيل بيناتهم .. شدات على فمها بشهقة مخرجة عينيها فيها)
عبير بصوت ضعيف:ع ع عاونينيي .. اههه (مع ديك عاونيني مع ترخات و طاحت قدام عينين جنة مكركبة على طوول الدروج اللي بقااو .. شي عشريين درجة تقرييبا، جنة غوتاتت بصدمة و هبطات تابعااهااا بسرعة .. حتى كانت غاتكركب معاها لولا انها شدات فراسها مزيان .. وصلات عندها كاطبطبلها على حنوكها و تدور عينيها عليها وتغوت)
جنة بصوت عالي:عااونووونيي .. عاااونوونيييي .. عااادن ايييمييي .. شكوون هنااااا (تجمعوو علييها الخدم هي علات فيهم عينيها دامعيين) ع عيطو للطبييب دالقصرر دغيااااا .. شي حد يهزهاا معااياااا (جا واحد الكارد من برا بعدما عيطاتلو واحد الخدامة، هز عبير و مشا بيها لواحد الغرفة لاصقة مع غرفة مصطفى .. حطها فيها و دخل الطبيب موراه يشوفها .. اما جنة فبقات غادة جايا على برا وكاتعض على ضفارها بخووف وقللق)
💎فالمشفى💎
ياسين تنهد:واه قتلك يغيير ولكن ماشي تجننييه، نتي خارجة مقزبة و شووووفي شنو تكوني درتي حتى تجنن عليك هكا ..
نورسين عوجات فمها:اصلا ماسحابليش تابعني ولا شافني .. اه كنت غانستخدمو فالغيرة، ولكن ماشي البارح .. كنت عوالة نزيييد شي ايامات .. وراه غيث عرضني و حشمت نرضها فوجهو
ياسين كايفكر:قلتيلي كان استاذ الموسيقى ديالك و جارك
نورسين ومأتلو:مممم .. كان صديق قريب ليا .. و مي رقية كانت كاتحسبو فحال ولدها و كثر
ياسين بفضول:اه حكاا .. عمرك عاودتيلي على عائلتك؟
نورسين ملامحها تبدلو و عبسات عاضة على شفتها التحتية:ع علاش باغي تعرف؟
ياسين باستغراب:عادي مالك ياك حنا صحاب؟
نورسين ومأتلو:ا اه صحاب و ول كن ا ان (تحل الباب على غفلة، دخل منو نورس يديه فجيبو .. نورسين خرجات فيه عينيها و دورات راسها كان تليفون ياسين قبالتها .. ماحسات براسها غي راميااه علييه و غوتاات بكل جهدهاا) خراااااااج
ياسين وقف مصدوم:تلييفووونييييي
نورس شد جبهتو حس بيها تبوقلات من البوقالة اللي عطاتهالو بالتليفون:واااش حممممقةةةة
نورسين مخرجة عينيها:قاااود علياااااا
نورس قرب عندها و جلس جنبها مخنزر:غاتزميييي دينمو داك الفمم ولا نقطعوو ل*بنمكك .. كاتعرفييني مللي كانتعصبب؟
نورسين بلعات ريقها و دورات راسها لياسين:قولو مباغاش نشوفو مكانحملوووش😤
نورس شاف فياسين و رجع شاف فيها .. ضحك باستهزاء و ساف فياسين:قولها واخا طيير و واخا تنزللل مغانتزحزحش من قدامها
نورسين بعصبية:قووولوو راااه غانرتاكب فييه شي جريييمة (ياسين مسكين .. غي كايشوف فيهم و غي كايحل فمو غايدوي كايقاطعوه)
نورس طلق منها صدرو كايطلع و ينزل:غاتنووضي دابا تقااودي معايا .. مابغيتييش غانعرف كي نتصرف مع دينمك يالقحببة .. نوريك الزواامل كي كايكوونو (خرج لبرا زدح الباب، اما هي فشدات عنقها كاتكح و تنفس بسرعة .. حاسة بقلبها غايخرج، ياسين عطاها داك قناع الاوكسيجين ديالها الي كانت حيداتو بدات كاتنفس منو و قلبها كايضرب بسرعة)
ياسين تنهد:راه قتلك يدو سابقاااه .. و سايسيييه مكاتسمعييش انمييي .. ها هووو قرب يقتلك وابقااي تراادي معااه
نورسين حيدات داك الاكسيجين كاتلهث و قالتلو عاضة على سنانها .. اللي فيها مامهنيها:بربي حتى نندموو .. غانمشيي معااه و غانشييبوو حتى يولي يطلب منيي الشرررع، سحابلك انا ساهلاالووو .. انا ماشي من داك النووع البكاي اللي يضربوني و نتكممش .. حقيي ناخذو من فم السبببع
نورسين قلبات عينيها:تفوو .. دابا غانرجع نسكن معاه!! لا لاا .. شبانلك نمشي عند فاتي؟
ياسين:للأسف مشات عند دار واليديها غاتجلس معاهم هاد الشهر .. كادير صيانة لدارها
نورسين وقفات بسخط بديك الكسوة الطبية، هو مشا هز الميكة اللي كانت عند نورس حيت خبرو انه غايجيبلها حوايج .. عرف غايكونو فيها حوايجها، مدلها الميكة و خرج، اما هي .. فشدات ديك السورفيت و لبساتها كاتنكرز و تحلف على السي نورس .. اللي كان واقف كايتسنى فيها على اعصابو مع ياسين اللي كايشوف فيه من نيتوو
نورس مكايشوفش فيه:نعطيك تصويرتي؟
ياسين ضحك:عندك عين جنب قلقولة مخك
نورس شاف فيه خاسر:عندي فزبي نوريهالك؟
ياسين ضحك:غا تهدن ابايا .. غاضاحكن
نورس قلب عينو .. مجاوبوش حتى قشع بابها تحل .. مشا لعندها بخطوات سرااع و هزها بين يدو، هي تفاجآت من شنو داار، بغات تغوت و هي تحس بشفتها ضراتها .. خنزرات فيه و ضرباتو لصدرو كاتفركل:نزلنييي
نورس خنزر فيها:تركني لانطيحك
نورسين:اعععع نزلني .. خليي ياسين يهزني
نورس باستهزاء:مايقدش يهز تاراسو عاد يهزك نتيي .. شنو كتااكلي بعداا بااش ثقييلة هاد الثقلة كاملة
نورس شاف فيها حتى هو .. عينيه فعينيها و نفسهم تخالط، هي بلعات ريقها كاترمش فيه .. اما هو فبتاسم فوجهها و همسلها:علاش هضرتك كاتحمقني هكا؟ مخاصكش تبقاي تدوي مع شي حد اخر من غيري؟
نورسين باستهزاء:ها هو غايقولك الهضرة مع غيري ممنوعة .. شفتي من عندي يااناااا، بربي لاسمعت لكلمة منك .. بااقيي مكاتعرفنييش .. المرييض لاخر
نورس حطها فوسط الطموبيل و دار شاف فياسين غمزو، مشا ركب جنبها و شاف فيه مطووول بتاسم و قال بهدوء:هاحنا غانشوفو واش غاتسمعيلي ولالا احبيبة (بتاسم باستهزاء و نطالق بسيارتو بسرعة، تما طموبيل كحلة صغيرة تبعاتهم من بعيييد و نضرات ديك اللي صايكة كولهم حقد بسباب خطتها اللي فشلات .. ولكن هي باقا مصممة و ماتهنى حتى تبعد اي وحدة من حبيبها نورس .. حيت فنضرها هو ديالها بوحدها .. مريضة بيه)
⚡فمطار لوس انجلوس، جالسين بجوج فواحد الكافي .. هي مدلية شفتها التحتية بحزن و هو مزيرلها على يدها كايشوف فيها و يتنهد⚡
ايهم بتنهيدة:قتلك مايصلاحلكش هداك احبيبتي، و قلتي غاتحاولي تنسايه يااك
كوقر شافت فيه عينيها مدمعين و قالت بصوت مخنووق:ماقدييتش هئ هئ .. هو جرحنيي بزاااف .. قلبيي ضررني، و ولكن .. ا انااا هئ هئ غانمشي .. مغايعاودش يشوفني صافي، هو انانيي بزااف مكايفكرش فمشاعر غييرو ..
ايهم:هو حماار و كللب صافي؟
كوثر حركات راسها بلا كاتبكي:نتااا الللي حمااااار و كلللب هئ هئ (سمعات صوت تليفونها كايصوني .. شافت فيه و قطعات حيت نمرة معارفاهاش، غي علات عينها فأيهم سمعات ثاني صونا .. جاوبات هاد المرة كاتشهق) هئ هئ شنووو .. شكووون معاايااا هئ😭😭
المتصل: (الصمت)
كوثر:والخرااا لاماكنتيش غادوي لاش مصدعلي مخيي هناااا (تسمع صوت الموظفة دالمطار كاتعيط لرحلة المغرب بعد نص ساعة غاتقلع)
ايهم بهدوء:باقيلنا نص ساعة فالميريكان هههه
كوثر قطعات و طفات تليفونها كاتنكرز:خراا .. كايصوونييو بلا مايقولو حتى حرف، اووووف (زفراات بعمق) اكييد لامشينا من هنا مغانبقاش نفكر فييه
ايهم بتاسملها:انشاءالله هههه
كوثر بحزن:سمحلي ديما مجرجراك معاايا ..
ايهم قلزلها:فاكيو ألقحبة، بيناتنا شكرا حنا؟
كوثر ضحكات:لاا هههههه
ايهم وقف؛زيدي نديرو الاجراءات دغيا
كوثر وقفات حتى هي:يلاه احبي يلااه
🔥فمكان آخر🔥
راكب فطاكسي و كايشوف فتليفونو .. كايحسب الدقاايق و كايدعي من الله ماتكونش مشات داابا .. هو اه قالها تمشي مايعاودش يشوفها، ولكن مكانش قاصدها بالمعنى الحرفي دياالها .. حياتو مغايبقالهاش لوون لمعاودش شاافها، كييفاااش غاتمشييي؟ .. بهاد السرعة؟ لا لا لااا ابدا مغايستحملهاااش، قلبو كايضرب بعنف و سرررعة حتى وقف الطاكسي فباب المطار، نزل طااير غادي كاايجري و كايقلب عليييها بعيينييه .. كثرة النااس غاديين جاايين و الدنيا عاامرة خلاتو مايركزش .. خصوصا و انه كايقلب عليها بلهفة، مشا للبوابة دالمسافرين اللي كاتدي طيارتهم للمغرب، وقف كايقلب عليها من بعيييد .. حتى قشعها غادة جيهت الطيارة مع ايهم مشادين باليديين .. خرج فيها عيينييه و بغاا يتبعها ولكن وقفو الموظف:اري الوراق
هي وصلات للدرجة اللخرة .. جات تخطي الخطوة اللولة داخل الطيارة و هي تحس فجأة قلبها حساتو تقبض، دارت بشوووية تشوف من ورااها ولكن جرها ايهم:زيدي دغيا
ومأتلو و دخلات للطيارة .. مخلية دااك اللي كايغوت بسميتها طااح فالارض على ركابيه كاينطق بسميتها بصوت خااافتت حاس بالفشلة
سافاش:ك كوثر .. ماتمشييش .. عفاك ماتخلينيش
🌸صباح جديد🌸
ناعسة فوق داك السرير الواسع، شعرها مفرش تحت راسها و عينيها مسدودين، راسها مدور بضمادة و بعد البارتشيات فوجهها من شي كدمات و جروح .. بسباب طيحتها من الدروج و حتى الصبعان دموسى اللي كل مرة كان كايغززهم فحنوكها و عنقها، يدها فيه بمصل مغذي دالسيروم و كسيوة غوزية طويلة وواسعة لابساها، جنبها جنة اللي مفارقاتهاش مللي طلع النهار وهي كل تفكيييرها فشكوون وصلها لهاد الحالة .. عينيها داامعيين و كاتشوف فيها، كاتفكرها فراسها .. ايامات العذاب و الاغتصاب من عدن ليها، تحل باب ديك الغرفة و طلات ايمي براسها لداخل، تفقدات الوضع و دخلات عندها بالحس كاتنهد
ايمي حطات يدها على كتفها:صافي احبيبتي، دابا يتعرف شكون .. عزات عليا حتانا و بزاااف .. راك عارفة بجوجنا دزنا من هااد الشي اللي طرالها .. اوووف فحال الوريدة مسيكيينةة
جنة وقفات كاتمسح دموعها اللي سايلين:لا لا مستحييل نزييد نصصبر .. راها من مسؤوليتنا اايميي، غاندوي مع عدن اكييد غايعرف كولشي من الكاميرات (خرجات بخطوات مزروبين و ايمي معاها، سدو الباب على عبير اللي بقات على حالتها مغمضة عينيها، ولكن كل شوية تعابير وجهها كايتقلصو .. باينة شي كابوس من ليلة البارح كايتعااودلها)
جنة وقفات على راس عدن، كان فالطبلة دالفطور .. و الدراري و البنات مجموعين تما من غيير موسى .. اللي غابر من البارح
جنة بصوت مرعود و نبرة باكية:عدن خاص ندوييو
عدن شاف فيها باستغراب، كانو عينيها عامرين دموع .. هو وقف بالزربة كايتفحص ملامح وجهها بقلق:حيااتيي؟؟؟ مااالك!!
جنةة تلااحت عليه شداتلو وجهو بين يديها كاتبكي بصووت عالي، يوسف و مينا و الدراري وقفو مع عدنان كايشوفو باستغراب، حيت حد معارف شي حاجة من غير جنة و ايمي
قاطعها دخول موسى المفاجئ:مكاين لاش تعيطلي هانا جيت (مبتاسم ابتسامة خبيثة .. ستافزات عدن، حسسو فحالا هضرتو بالنسبة ليه مكاتسوى واالو .. مشاا عندو فحال الرعدة و علا يدو حتى علاها و نزل عليه بككف خماسي الابعااد على حنكو و غووت بصووتو اللغلييض)
يوسف رد مينا موراه لاتخرج الامور عن السيطرة و بقا واقف كايشوف فيهم
موسى مسح جنب فمو بألم و شاف فيه مخنزر:على قبل ديييك القحبببةةةة ضربتيييينييي هاااااا؟؟؟ على قببل خاانزة فحااالللهاااا .. لاكاتسول وااش انا اللي غتاصبتها .. نحب نبشرررك و نقوولك اااااااه .. اناااااااااا (ضرب على صدروو بقوة كايشيير لراسو .. جنة شدات على فمها مخرجة فيه عينيها .. اما هو كمل هضرتو لعدن اللي مخررج فيه عينييه) انا نتااااقققمتتتت لداااك الللييييي (طراااااق) كفف آخر للحنك لااااخر من جنةة .. خلا وجهو يدور للجهة لوخرى
كفف آخر للحنك لااااخر من جنةة .. خلا وجهو يدور للجهة لوخرى و حنكو حماار فحال الحنك الثاني، شاف جيهت جنة و عض على شفتو التحتية بققووة .. اول مرة كاتجي فيه شي دقة من يدها
هي حركات راسها بلا بألم:مااشييي ولدي نتاااا .. هئ هئ .. ماااشيييي ولللدييي، انااااا .. ربييت ولااديي باش يعتاابرو المرى اغلى حااجة عندهم .. ولكن نتاا غيي مزااايد تكفسسهاا .. فاللول ديك اللي حااملة منك و داااباا بنت بريييئة مداارتلك وااالوووو، لابغيييييتيي فيين تخويي كببتتتك شووف أاااي وحدة من نوعييتهم رااهم كثاااار .. حرااام عليك لديك الحاالة اللي وصلتييها ليييها، حرااااااام هئ هئ (طاااحت للارض كااتبببكي بحررقة .. عدن نزل عندها غايوقفها .. هي دفعااتووو وبدات تطررش فررااسها و تضرب على قلببها، نزل عندها حتى موسى باقي عاض على شفتو التحتية .. و قال بصوت خاافت)
موسى:ال الواليدة!! تهدنيي ه هيي ماشي فحال الي كاضنيي هييي
قاطعاتو جنة بالغوات:سكااااات .. يالحماااار،خااااص نعاودلك التربيييية .. عرفتيي شنووو غادييير .. غاتزوووجها (موسى خرج فيها عينو) .. اهه غاتزووجها و اليووم قببل غدااا .. مااشي ضيعتييها و غاديييرلي فييها رااه عندك سبب وماعرفت شنوو، مكااينش سبب لشنوو دررتي .. غاتزوووجهاا اليوووووووم
عدن بهدوء:جنة مخاصش هادشي يوقع راهه...
قاطعاتو جنة:لااااا غايوقععع .. لامابغيييتووش والله حتى نقتل رااسيي، انا عييت من هاد المشااكييل ..غاتزووجها هي غاتزوجهاا
موسى وقف بعصبية:مغانتزوجهاااششش . عمررها تكوون على ذمتيي و سمييتييي .. عاااهرة ملقطةةة مجرييمةةةة (دار غايمشي حتى سمع صوت ايمي و عدن كايعيطو بسمييت جنة .. بخووف)
ميينا بصوت عالي:مااماااااا (مشات من مور يوسف لعندها تبعها يوسف و جاو موراه البقية اللي تما تجمعو كايطلو عليها .. هي ترخااات مكاتحركش، موسى دار بسرعة و قرب عندهم شد فيد جنة)
موسى:م م مااماا .. ماما عفااك حللي عيينييك مااماا
عدن دفعلو يدو منها و خنزر فييه:ماتقييصهااش، غاتسمع لهضرة مك و تنفذذهاا .. فههمتيي وانا غانتأكد بنفسي من سلامة ديك البببنت .. جالس غي كاتخووور معاارف والو نتاااا (شاف فجنة بهلع) جنة حللي عينييك جننةة (حط يدو على حنكها كايدوزو ببطئ هي بدات كاتحل عينيها بشوووية و كاترمش بالثقاالة)
جنة بتعب:ااه .. رااسيي (شدات فراسها .. موسى شدلها يدها كايبوس عليها .. هي بعدات يدها من يدو و خنزرات فيه) ماتنقيصنييش، (بغات توقف .. عاونها عدن مع مينا اللي قربات شدات فيها) لا بغييتيي نسمحلك .. جيب عقد الزوااج اليووم ووقع علييه نتا و ياااهاااا .. غيير هاادشييي عمر تحلم هضرتي تجيي مع هضرتك
بغات تتخطاه و تمشي وقفها شدلها يدها وومألها براسو:موافق
جنة زيرات على يدين عدن اللي محاملش الموقف ولكن باش جنة مايطرالها والو .. ولا يتزاد عليها الحال غايضحي بالسعادة د عبير، للأسف ديك البنت مسكينة ماعندها زهر
جنة:مزياان .. جيب العقد
عدن :واش هادشي لعب الدراري الصغار؟ غير اجي و دير عقد الزواج ..صحابلك شي قصة خيالية ولا؟
جنة بعنااد:عاارفااكمم كاتقضييو شغلكم فنص سااعة، خصووصا نتااا (خنزرات فعدن) هوو غايتزوجها .. ماشي حتى ضيعها عااد جاي يقوول لاا .. كان يفكر فهادشي قبل مايديير اللي داااروو .. اصلا لاكان حد اخر دار فيها داكشيي كنت نصيفطوو للحببسسس نييشااان
موسى كايتمتم بين سنانو:الحبس حسن من هاد النممم
جنة:اشنوو؟؟
موسى ومألها براسو .. شاف فعدن صطانع ابتسامة جانبية فحالا كايقولو هاانييي غانولي ندير فيها مابغييت و قال:تصرف نتا ألواليد .. عندك معارف
عدن زيير على سنانو مخنزر فييه .. قريب يتلاح علييه يسسلخوو، خرجلو من الجننب .. كان هو المهدن فخوتو صدق هو الشيطان ديالهم .. فعلا دوز على الواد الهرهوري ولادوز على الواد السكوتي، جبد التليفون من جيبو و مشا من قدامهم كايدير اتصالاتو بمعارف باش يقادو عقد الزواج
مينا بحزن:شنو داارتلللك مسكييينة .. هي دريوييشة و دااخلة سووق رااسها حراام عليييك هئ هئ
موسى خنزر فيها:ناقصاانيي غير نتي يالبرهووشة ..
يوسف بحدة:لدابا مادويييتش ولكن مادرتي فييهاا مايصلااح .. مييناا عندها الحق و الواليدة كذلك، واخا حااس غاضلمو البنت و تزوجوهالو بعدا غي حتى تسولووهااا!!
جنة جلسات فوق واحد الكرسي وحركات راسها بعنااد:راااه ضيعهااا .. حنا فالمغرييب مااشي فالبرازيل اللي كان عاايش فييه .. رااه شرفها هذاا .. ماشفتييش مسكيينة حاالتها كي كاانت .. خاصها عقد الزواج واخا غيي لشهرر .. واكييد مغاتقااص بحتى شي مكرووه، اصللاا مغانخلييهش يقربلهاا .. ودوز هاد الشهر نعرفو نتصرفوو .. مطلقة حسن مايقولو عليها هضرة خااوية بسبباااب ولديي اللي وللددت (كادوي مخنزرة فموسى اللي كايتصنطلها و كايقول فعقلو غااا زيدي كفسيها علييها، حيت كولما سباتو جنة بطريقة غير مباشرة و لا خنزرات فيه بسباب عبيير .. كايزييد يحقد علييها، هو اللي عمر عدن و جنة مدو يديهم علييه .. اليووم بجووج ضربووه فنهاار وااحد .. زير على قبضة يدو بقووة و على سناانو كايتوعد لعبيير بالشرر و ايااماات اسوووء من الجحييم بذااتها .. مخطط يخلييها تطلب الموووت و ماتلقااهااش منوو .. مايقتلها مايهنييها)
غادة جايا فبيتها .. حاطة يدها على كرشها اللي كاتغرغر بالجوووع، و فنفس الوقت محاملاش تخرج تشوف فوجهو .. لابسة كسوة بيضا حد الركبة مغطيالها الضمادة اللي ففخضها .. يديها مفخفخين و مشدودين فكفها بلاستيك و شعرها الاسود الفحمي مطلوق على طووول ضهرها بطريقة متموجة زويينة .. فمها باقي بديك الضمادة الكبييرة، تأفأفات من هاد الوقت كولو اللي ماعيطلهاش، شتفات برجليها فالارض و مشات جيهت الباب باندفاع حلاتو .. كان الصالون خااوي عرفاتو غايكون فبيتو، هي مشات مباااشرة للكوزينة كاتجبد من الثلاجة كرواصات كايتباعو فلي باكيت، خدات جوج دارتهم فالمايكرويف و مشات للبوطة كاتصايب قهوة، هي مخششعة حتى سمعات صوتو اللي سمرها
نورس متكي على الكادر دالباب و كايشوف فيها باستمتااع و هي قدامو .. اخييرا رجعات لداارو، لمملكتو الخاصة بييه .. تمتم بابتسامة:ديري جوج
نورسين بقات مسمرة لموووودة حتى دارت شافت فيه مخنزرة: اللي بغا شي حاجة يديرها لراااااسو (عاودات دارت كاتقاد القهوة .. هو تنهد عاض على شفتو التحتية ومشا كايقرب عندها، هي حسات بييه كايقرب غي من ريحتو اللي كل شوية كاتجهد لعندها .. تنفسها بدا كايتباطئ و ضربات قلبها كايتسارعو .. حط يدو على يدها .. متكي على كتفها و دور راسو كايشوف فملامح وجهها المثوثرة، بتاسسم ابتساامة عميقة على ملامحها و همسلها)
نورس:بغيت نذوق قهوتك
نورسين يديها ولاو كايترعدو بين يديه .. دارت بشووووية بوجهها مقابلة مع وجهو، هو مد يدو الثانية و حاوط بيها خصرها هي بتاسمات و قالتلو بصووت لطييييف خلاه يبغي ياااكلها:اللي بغا شي حاجة يقااادها بييدوو (رمشات بعينيها بلطااافة هو ماحس براسو حتى مشا لحنكها عضوولها حتى قفزاات)
نورس قرب لوذنها و همس بحميمية:ماكرهتش نعضك من بلاصة اخرى اممم مذاقو حلوو عندك
نورسين بلعات ريقها شاداها التبوريشة .. دفعاتلو يدو من عليها و هزات القهوة اللي فارت .. صفاتها ففنجان كبيير حتى سالاتها و عمراتها بالسكر هزات كرواصاتها ودارت شافت فيه كاتقليلو السم بحجبانها:....
شافت فيه كاتقليلو السم بحجبانها:مغاتذوق حتى زفتة من عندي يااانا، باااعد من قودامي (دفعاتو ومشات خارجة .. هو بتاسم و مشا تابعها .. غي جلسات جلس قدامها، تكا بيدو على الطبلة و حط ذقنو عليها، حاضيها .. هي بدات كتاكل و مثوثرة من عيونو اللولبية اللي حاضياها، هو بقا حاضي شفايفها كي كاتحركهم وكي كاتبللهم بالقهوة .. تمنى لو يكون هو اللي يبللهملها برييقو ويعض علييهم و ياكلهم و يمرغضها على هاد الطبلة .. هاااح على افكاار زاارووه و هو كايبلع ريقو و حاضي رقبتها البيضا الطوييلة و شحااال غاتكون زوييييينة لا عمرها بعلامات ملكيتو، عض على شفتو التحتية .. هي وقفلها الماكلة بشوفاتو .. شعطات الفنجان فوق الطبلة و خنزرااات فييه
نورس زااد قرب حتى تزدح صدرو مع صدرها و هبط راسو لراسها كايهمس:نتي باغا تطريني التيكواندو وانا باغي التيحواندو، غاتركني فبلاصتك و تربي داك الفم ولا نحويك دبصح؟
نورسين قلبها بدا كايضرب بالخللعة .. شافت فعينيه فحال شي قطيطة .. هو تبسم بخبث كايشوف فعويناتها .. حتى خرج فيها عيينييه و شد تحتو من الركلة اللي تلقااها من عندهااا .. هي دفعاتو حتى طاااح للارض و مشات جيهت بيتها كاتجري و تمتم بصوت عاالييي:وريينيي هاد التييحوااندوو دياالللك باااش غاطرييينيييها وانا فقستهووووملك .. سحابلك انا سويييهلة هاهاهاااااااي (شعطات الباب بقوةة .. هو كووون ووتكممش على بعضو شاد على دياالو و تزننننك بالالللم .. فنفس الوقت كايتحلللف علييييها يربييها)
نورس مععصر:نشددك نقررطك يا بنت القحبة .. نشدك نقرطك و نعصرككك
يتبع ...
توقعااتكم .. زعما غايتزوجو بصح عبير و موسى اومايكوود اومايكوود
الثأر العنيف الجزء 16
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء