سفيان : تالداابا ! .... ( عدنان مردش عليه وحنا راسو كدير الثلج ..وسفيان قرب عندو وحيد ليه داك الثلج من يديه وكلس حداه على طبلة كيشوف فييه بجدية ) عدنااااان .... شوف فيا مزيان وسمع اش غاانقول ليك .. هاد الدار ... وقلوبنا ...وأخوتنا ماشي لعبة بين يديك ... الى كنتي ناوي تبقا معانا ليوم ... وغدا تاني تغبر بلا حتا انذار .... غير سير وماتوريناش وجهك مزال .....
عدنان : ( تننهد مطوووول كيشوف فيه وربع يدو ) مغانواعدكش اسفيان . .. بلي غانبقا ديما ... لي غانقول ليك هو غاندير لي فجهدي باش نبقا .... فعلا ولفت ديما كنمشي بلا حتى انذار ... ولا نعلم تاحد .... حيت يمكن ولفت معندييش هادا لي غايتقلق عليا الى غبرت ولا يتشوش ... ولاكن ملي شفتكم اختلف الامر معايا ..ودخلني الخوف ديال بصح ...خايف لانمشي شي نهار بدون مانكون عاااارف حتى انا بلي مااشي .... وحتى يكون ولا عندي لي يتشوش ويتقلق على غيابي .... هادا هو السبب لي مكانش مخليني نجي ...باش مندييرش لي يحزن عليا .... اللهم يتقلق غير مرة ولا جوج دمرات ...
سفيان : ( ردو ليه ) حط حط على شنايفك حسن ماتصبح داير البوطوكس كي شي زامل ....
قالها وبعد لايجمع معاه وهو محتاج وجهو هاد ليلة وكلس بعيد عليه كيشوف فيه وعدنان كيحط ثلج على ضرابي ويخسر سفيتو كيحرقو عاد برد فيه الدم وبداو يحرقوه ... وسفيان كيشوف معاه واخا هاكاك فرح ملي رجع مرة اخررى وهو عاارف مزيان انو سبب لي خلاه يمشي هو الخوف من المواجهة مع اسد .. ولاكن ملي تحدى راسو ورجع .... الى وراه باغيهم ديال بصح .... وهو يشوف عدنان بدا يشوف فيه باستغراب
عدنان : مالك كتشوف فيا ؟؟ بحالا موضر ليك شي حد فوجهي ...
عدنان : مشيت مكييعنيش انني ممامهتمش بأوموركم .. وخا بعيد راه عقلي هنا وعارف اش كديرو واش مكديروش ... خاف ملي قريب ليك وعقلو ماشي معاك ....
سفيان : اشمن نوع دااناس نتا غير قوليا ... بلاصة ما تجي وتعتدر على غيابك داخل سخون ؟
عدنان : على لي يتلاقاوني بالزامل و ولد القحححبة اش بغيتني نقول ليهم ؟ .. هاكا كيهضرو الناس مع خوهم الكبيرر ..... هادا هو الاحترام ؟؟؟؟؟
سفيان : سمممع ليا نتا .... بااالرب العالي وباقي خرجتي على داك لبااااب بلا متقزل تاكلمة وتخلينا مقطوعين الشوال ماعرفين فين راك .... راااه غاااانعوج خووويااا .... اخخخررر مرة سمممعني ..
عدنان : سطووب سطوووب راه غاتجيني شي كريز بالخلعة .... اصلا مناويش نمشي ونا خوتي الصغار خصهم لي يعاود ليهم التربية من جديد ....
باقيين مناكرين هداك هو التعبير على المعزة والحب عنهم ... خاص واحد يفهم لاخور من هضرتو انو كيقصد بيها بلي توحشووو بزااااف وماباغيهش يمشي مزال وواحد داير سبة بتربيتهم وكيعني بيها انو مغايتخلاش عليهم شي نهار غير طريقتهم مختلفة فالهضرة ولاكن المعنى واحد ... مافيهمش القاعدة ديال يتعانقوووو ولا يقولو هضرة زوينة كيجيهم داكشي ديال العيلات ...
تاكتوصل رتاج فتحو ليها البيييان ودخلات باركات وهي تبان ليها واحد الجيب جديدة .. ماعرفتها ديالمن ؟ للحظة شكات عدنان حيت هاد النوع دد طوموبيلات هو مولاهم .... فلخخر قالت ميمكنش ... ودخلات كتعلي نظاظرها فوق راسها ... فيها الفضول علاش بغاها اسد عمرو طلبها بحال هاكا .... يلاه داخلة مع لباب وهو ييانليها سفيان كالس وشي واحد قدااامو ولاكن عاطيها بالضضضهر وحاني راسو كان كيديير الثلج وسفيان شافها وشاف فيه..... وبدا يضحك بجنب فمو .... غير من داك الشوفات لي كدير عرف الى تاهي ماسايقاش لخبار الى رجع .... وعددنان شافو صقر هو يطللع راسو شاف فسفيان كيشوف فمنحى اخر .... وضااررر هو يلقاها واقفة غير شافتو تشعطاااااات ماعرفاتش واش تصدم من مجييتو ولا من وجهووو لمضرووووب ولامن هاد الشوفات لي كيدير فيها بقات غير كترمش حالة فمها ورجع عدنان ضور راسو قدامو بدون اكتراث ....
عدنان : لا متخااافش .. مغانخليكش توحشني ...( بعصبية وجدية) واخخخخر مرة دددخل رتااااج فشي حاجة كتخصني انا ويااااك
اسد: ( بنفس هدوءو) حتى نتا راك عارف شكون مادخلنش بيناتنا باش مندخلهاش هي ..( غمزة بمعنى راك فاهم)
بقاو كلهم غير كيشوفو مفاهمين والو ورتاج تاحساااات بيه طييرها من يددها وطالع بيها فالدروج وهي كتغوت عليه ييطلق .. مابغاهاش تزيد مزال دخل وسطهم فالاعيبهم .... وتبقا هي المضرورة .... لان اللعب مع اسد مغايآديها غي هي ويلا جبد ليه لامار غايجبد ليه هو رتاج ... وبقا طااالع بيها بحالا باغي يهربها من هاد اللعبة ...
واسد متبعهم بعييينوو والهدوء فعينيه ماتعرفو لا واش معصب ولا هادي ... وسفيان كيشوف عند لامار بمعنى " اش وااقع "وجاوبتو بعينها بمعنى "شكون عرف "... وشافو عندو .....
لامار : واش حسابتك مكنعرفش اسد ؟ راه وخا يطلبها بطبالة والغياطة والله لاقبلها ليه غاااااديرها سبة حيت معندوش شي سبة اخرى لي يشد بيها زكير .... فففف ربي يصاوب ووصافي ... علم الله حال رتاج لي لفوق هي لي شغلالي بالي دابا اصكع ...
حبيبي الأصم الجزء 261
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء