قطعات مع عماد لي تقريبا ساعتين وهيا ويااه كايهدرو ..ناضت من بلاصتها وهبطات لتحت
لقات غير تاسيا الأم جالسة وقابطة مجلة كاتفرج فيهاا سمعات الحس وهزات راسها بانت ليها تاسيا وهيا تبتاسم ليها كيف ديما ملي كايشوفو بعض كايبتاسمو بدون شعور
دخلات تاسيا وجلسات جنبها فوق الفوطوي
تاسيا : لباس اخالتي
الأم : (حركات راسها بمعنى اه)
تاسيا : الحمد لله
جبدات تاسيا تيليفونها تلهات بيه علاين مايتجمعو على لغدا وداكشي نيت لي كان جا أحمد وجا حتى إياد و من موراهم جا مهدي
تجمو على الطبلة وتحط لغدا وبداو كايتغداو ف جو مليئ بالنشاط من طرف مهدي وجداه
مهدي : مشيت ضربت دورة فليكول و سلم عليك الأستاذ وقال ليك ماتبقايش تغيبي
تاسيا : (كاتاكل) على أساس نتا ديما حاضر
مهدي : تي دابا انا مالي انا غير وصلت الرسالة. تاسيا : امم (صغرات عينيها) امم وشنو مشيتي دير فليكول تكون زعما توحشتي لقراية وبغيتي تجيب الدروس اممم اممم
رجع مهدي بلاصتو وتحط لغدا تغداو وكل واحد مشا يقدي شغلو منهم تاسيا لي طلعات لبيتها هزات حوايجها ومشات لبيت إياد خدات دوش مزيااان ورخات عضامها وبعدها مشات لبيتهاا وضرباتها بنعسة ماعقلاااتش على الوقت
وصل اليل وكولشي موجود على حسب لعارضة لي عارضين على عماد وصاحبو الطبلة مزينة وكولشي هوا هاداك جالس أحمد ب لباس رسمي كوستيم فالأسود وجنبو حتى إياد لابس سروال لاطوال وقاميجة فالازرق جنبهم تاسيا الأم حتى هيا لابسة فستان اسود طويل وطالقة شعرهاا لي قصير زعر شويا د المكياج اما الحاجة جالسة فالكوزينة كاتعطي التعليمات باش حتى حاجة ماتكون ناقصة وجنبها مهدي كايدور وينقب من هنا وهنا
الحاجة : (دارت عندو) شفت تاسيا مزال مانزلات
مهدي : كوراه كاتصبغ فوجها
الحاجة : شفت حسها ماكاينش
مهدي : إلى ماتت اتكون دارت فينا خير
الحاجة : اتفوو فمك لاحسو كلب قانع مااانع وشارب من الغيص (ضرباتو لكتفو) طلع شوووفها
مهدي : أش انشوف فيهاااا
الحاجة : طلع شوفها شنو كاتدير وقوليها راه عماد قرب يوصل تهبط
مهدي : بببف واخا واخا
خرج مهدي من الكوزينة وطلع ف إتجاه بيت تاسيا وصل ودق وبقاا واقف كايتسناهاا تجاوبو ماسمعهاش ورجع دق مرا أخرى ونفس اشي مجاوباتوش
مهدي : (كايعض فضفارو) اويلي تكون ماتت نيت ياربي راني هدرت غير من الساني ماشي من قلبي الله ينجيهاا ليناا
حل الباب ودخل لقاا ضلاااام صغر عينيه وشعل الضو لقاها منشورة فوق الناموسة وحاالة فمها
تاسيا : (عصبهاا وطير عليها نعااس وهياا ترمي لكاااشة و وقفات فوق ناموسية شاااعلة) شنووووو بغيتي ازبل تفووووو
مهدي : را.. (سمع صونيط) هاااهوااا جاااا يااالاه
تاسيا : اويلي على شحااال ف الساااعة
مهدي : ورااه 8 دليل هادي راه نهار كامل ونتي ناااعسة
تاسيا : (نقزات من فوق ناموسية ولبسات بانطوفتها وبدات كاتجمع فشعرها) زيد زيد يلاااه نهبطو
مهدي : اتهبطي بهاد الحالة
تاسيا : وماالهااا حالتي على مزيناااتها
مهدي : ههه نتي تعرفي
خرجو من البيت وهبطو بالزربة ومزال ماوصلوش لتحت بانت ليهم الحاجة غادية تحل الباب وموراها إياد
حلات الحاجة الباب وفعلا كان عماد لي واقف بكل اناقة لابس سروال اسود وقاميجة فالابيض كايبااان كلاااص هاز فيديه بوكي دالورد وجنبو صاحبو شاف الحاجة وتبس ليها
الحاجة : اهلااا اهلا هلاااا بولدي (كاتسلم عليه) مرحبااا
عماد : شكرا الحاجة (مد ليها الورد)
الحاجة : (كاتسلم على أيوب) ههه علاش عدبتو راسكوم فااك يووو فاااك يو مرحبااا
تسعقو كاااملين وخصوصا أنور لي مزال ماد ليهاا حنكو
انور : اا ؟
الحاجة : مرحبااا اولدي وفاااك يو من هنااا حتال المغرب.
إياد : ( جااا كايجري ) ميييي سكتي نعلي الشيطاااان
الحاجة : علاش
إياد : سكتي ولا نديك لدار العجزة
الحاجة : نعاام ؟
أنور : (دار عند عماد) واش سمعتي لي سمعت
عماد : فااك يو نيت لي جيناا
إياد : ميي وااش نتي هبلتييييي
الحاجة : (ضرباتو الكتفو) هبلت حيت كنرحب ب نسيبي
إياد : مي الكوزينة دخلت قبيلة شميت ريحت لحراق سيري شوفي
الحاجة : اه ودخلو دخلو مرحبا بيكم (مشات)
أنور : شنو كاتقول جداك اصااحبي
إياد : مااعرفتش هههه على الأغلب فاهمة الكلمة غلط (كايسلم عليهم ) مرحباا تفضلو تفضلو
مهدي : لا لا عنداااك يحسابليك اناا من داك نوع والعيادو بالله انا شفت غير فداك القنت غير باش تفهم وحق الله حتى كنقول الحق حصلتهم كايهدرو ليك عليه بالأمارة الحاجة سماااتو ليك حوتااا
عماد : (من تحت سناانو) نوووض من حداااياااااا
مهدي : (وقف) هاهوااا غادي دير خير مايطرا بااس
ناض مهدي من حداه وجلس ف فوطوي بوحدو
رجع عماد ستغفر الله وضار عند احمد لقاه كايهدر مع مراتو
أحمد : ههه ياكماا صدعك.. عندي مهدي فيه الهدراا بزااف
أحمد : ههه وي و حتى هيا روسية الأصل ههه انا وياك طحنا على نفس الفصيلة
عماد : ههه وي
أحمد : شنو مشارعك شنو ناوي دير اتستقر هنا
عماد : لا مكنضنش غادي تسالي هاد اربع أشهر ديال لقراية لتاسيا وغادي نتزوجو ونديها معايا وغادي نهبطو للمغرب على الله تتصلح الأمور ونرتاحو
أحمد : أكيد غادي تتصلح .. وحتى حنا مابقاش بزاف ونرجعو بحالنا خليت العيادة ديالي وكولشي وريحت هنا
عماد : غادي تمشيو ؟
أحمد : وي فالقريب إن شاء الله
عماد : ولكن خاصكم ترجعو باش تحضرو لزواجنا
احمد : ههه شمن زواج علاش نتا خطبتيها من عندنا بعدا ؟
عماد : هههه وايلي دابا شنر خاصني نخطب
أحمد : اكيييد ومغاديش نعطيوها ليك إلى بشروووط لي غادي نحطو
عماد : هه أمري ل الله كاع طلباتها أوامر
أحمد : يكون خير ههه
جالس كايتبادل أطراف الحديث مع أحمد وفلحظة هز عينو فالباب وجات عينو فعينها نساا الهدرة لي كانت بينو وبين احمد وبقاا كايشوف فيهاا وهيا في كامل اناقتها لابسة فستان فالازرق الملاكي حد لفخض بلكمام مزيرا بينات ليها فورمتهاا طالقة شعرها الأشقر ودايرة مكيااج خفيف
وقف من بلاصتو بكل رجولية وتقدم ناحيتها بخطوات بطيئة وقف قدامها ومد ليها يدو
تبسمات ومداتها ليه قبطها بكل جنتلمانية وقربها لفمو باسها من الداخل
عماد : كاين شبه بينك وبينها بزاف كون كنت يالاه انتعرف عليك كنت نقول بنتها
تاسيا : ههه وي الشبه كبير وحتى الأسماء
إياد : (شاف ف عماد) بصح اتمشيو غدا ؟ دغيا
تاسيا : (ضارت عندو بزربة) فين اتمشي ؟
عماد : أحم وي انمشيو ضروري خلينا لخدمة بوحدها
تاسيا : ماقلتيهاش ليا
عماد : كنت غادي نقولها ليك ليوم
تايسا : وعلاش هاد زربة
عماد : (بابتسامة) كنت مزروب وغادي غدا مي بدلت رأي حتى نجي نخطبك كيف قال دكتور أحمد عاد نمشي
تاسيا : تخطبني ؟
أحمد : ههه وعلاه شنو يحسابليك غادي نعطيوك ليه بلا خطبة بلا شروط
تاسيا : ههه لا (تقادات فالجلسة) حتى يقبل بكل شروطي عاد نوافق
عماد : وشنو شروطك احبيبة هه
تاسيا : (بغنج) ههه غادي نقولهم ليك من بعد
مهدي : (هدر مع جداه) تي شوفي ليك كيفاش كاتحلون عليه لباطرونة
الحاجة : تااا سكت
مهدي : واللهيلااا غا صوبيصااا على ختهاااا فهاد دار
تحط لعشا وشتعشاو وبقاو حتال اشمن وقت مقصرين مع بعض ناض عماد مشا فحالو هوا و أنور من بعد ماتافق معاهم بلي غادي يرجع باش يخطبها ويحدد يوم الزواج وداكشي لي طرا من بعد تلات أيام رجع عماد لعندهم محمل ب أجمل الهدايا خطبها وكولشي داز مزيان واخا تاسيا حاسة بنقص حيت عائلتها لي المفروض تكون معاها ماكايناش مع دالك حاولات تفرح وعلاش لا وداكشي لي كاتمناه بدات تحققو واحد بواحد رجع عماد هوا وصاحبو ل إسبانيا من بعد ماودعها وخلاها كاتبكي وحتى هوا ماقادرش يبعد عليها عالم بيه غير الله غادي ومخلي قلبو موراه كل نهار كايهدرو ف تيليفون مكايفارقهاش حتى دقيقة كل شويا كايتاصل فين نتي ومعامن نتي واش فطرتي واش تغديتي واش نعستي واش تغطيتي وحتى هياا دايراااا ليه الخاطر ومكاتبغيش تقلقو
...........
بعد مرور أربع أشهر
واقفة تاسيا هيا و مهدي و إياد قدام طابلو كايتسناو النتائج تتعلق واقفة ومتوترا واخا هياا عارفة راسها ناجحة ولكن التوتر لا بد منو واقف فجنبها إياد كايهدن فيها والجهة التانية واقف مهدي كايشرب ف العاصير ومااعلااابالوش عندو هانيا كيف نجح كيف لا مهني رااسو ومااامعصبش
عماد : (ضرب ف البيرو) كيفاااااش كاااالم (ضور وجهو لعند شاف لي جالس) سمعني انا بغيت نخرج وحتى حد مغادي يمنعني
الشاف : شحال من مرا كانقوليك راك عزيتي علياا دير عقلك اعماد كون كان بيدي غادي نخليك من ليوم ولكن نتا راك ماشي ف شركة لصنع الحلويات نتاا راك ماافيوزي و فرد مهم ف العصااابة مايمكنش تخرج ومستاااحيل حيت ماشي بيدي ليي فوق مني إلى عرفو بهادشي مااغاديش تبقاا عايش
عماد : تااصل بيهم دابااا وكولهاا ليهم كوليهم عماد ببببح عماد خرج خليهم يديرو شنومااا بغااو (بغاا يخرج وقبطو أنور)
أنور : لاا لا اصاحبي لا فكر فراسك وفكر ف تاسيا عفاك نتا ماتقدرش تخرج حيت كولنا بغينا نخرجو ولكن ماعندنا مانديرو حنا دخلنا فهاد المتاهة ومغاديش نخرجو منها إلى وحنا ميتيين
عماد : (دفعو ) هاداااااك نتاا ماشي انا (ضار عند شاف) من اليوم حسبوني مابقيتش معاكم
خرج عماد من تما وخرج أنور تابعو كايجري كايحاول يهدنو
شنو هيا الحياة شنو هدفنا فالحياة شنو كانديرو فالحياة عمرك سولتي راسك هاد السؤال.. اه (انا شخصيا) كانسولو لراسي كيفاش انعيش هاد الحياة ..سؤال كانطرحو على راسي وفي نفس الوقت كانجاوب راسي براس .. عرفتي شنو هوا الجواب لي كانلقاا ؟
- حياتك عبارة عن شريط مصور من شي
غابة ..إيه غابة ونتا فيها كايحطوك و في أيامك الأول يعني مع الدخلة ديال ديك الغابة كايبان ليك غير الشجر والورود والنباتات .. غادي تزطم برجلك ودخل مع ديك الغابة باش تكتاااشف اكتر واكتر اتبقاا غادي و كاتمعن فالازهار الجميلة لي كاتبان ليك ولكن فالحظة ايباداو يبانو ليك فئران 🐀 و أفااااعي كايجريو من حداك غادي يقفزوك ويخليوك تخلع شي لي غادي يأكد ليك انا الغابة ماشي أماااان وتبغي تخرج منها ونتا سااالم ..
كاتقلب وجهك وتبغي ترجع ولكن صاافي فات الفوت نتا تلفتي طريق مايمكنش ترجع خاصك تزيد لقدااام ..
غادي يتسارعو خطواتك باش تحاول تخرج بزربا وماااحدك كاااااتزرب وماااااحدك كاتكتاشف حااجاااااااات وحاجااات ديك الغابة لي بانت ليك من برا زوينة وكولها خضوريا لداخل ديالها مخيف ومرعب اتولي تصاادف مع افاعي مع ضبوعة ومع عقارب وخلاااص لكلاب بدون حساب قلبك كايتهز وكاتهرب منهم ديك سااعة كاتولي تجري بحر جهدك فديك الغابة لي هيا (حياتك) غادي تصادف ذئاب جالسين ومبتاسمين ليك ااه غير جالسين حيت ذئاب كاتربص ماكاتجيكش من الدقة الأول وتهاجم .. مااعليناا ونتا باقي كاتجري وقفتي فالحظة وصغرتي عينيك ف نقطة معينة لي هياا طريق لي بانت ليك اتخرجك من هاد الغابة.. فرحتي وبتااااسمتي وعينيك بداو ينقزو منهم
لقلوبة حيت وأخيرا غادي تخرج من هاد الغابة المرعبة .. واخا عيتي بجرا وصخفتي ولكن درتي الكوراج وبديتي كاتجري ف إتجاه الممر لي ايخرجك من هاد الكاابوس ولكن هيهااااات تم هيهااات
ونتي(ا) كاتجري وزربان عفطتي فالغيص وتوصخاات حالتك ولكن ماهتميتيش للأمر حيت لي كايهمك هوا تخرج من الغااابة هاداك هوا المهم
الله وأعلم ولكن مصيرك على حساب نيتك إلى كانت نيتك مزياانة من الأول وبااغي غير تعيش ف سلام ماااا أديتي ماضريتي حد عايش على طاعت الله فأكيد اتخرج وغادي توصل لداك الممر لي نتا اصلا تقاتلتي باش توصل ليه أما إلى كان العكس الله يرحمك والله يغفر ليك ..
وهادشي لي طاري حاليا لعماد حاس بارسو كاينزل بشويااا بشويا وكايغرق باغي يخرج من هاد العالم لي دخل ليه بساهل ولكن لقا صعوبة باش يخرج منو عمرو نوا ولا فكر انهو ايجي نهار وحتى هوا يولي مافيوزي مجرم
من ولد بسيط عادي كان حلمو وطموحو الوحيد فهاد الدنيا انهو يعيش بسلام يخدم خدمة شريفة لي تخليه يتزوج حب حياتو ويعيشو تحت سقف ... لقا راسو وسط لحرام كيفاش وإمتاا الله وأعلم لي عارف انهو خاصو يخرج من هاد عداب الضمير لي هواا فيه خاصو يبعد من هاد الوحل لي هوا غاطس فيه وفي أقرب وقت
قبطو أنور من دراعو وحاول يوقفو
أنور : عماااد وقف.. وقف اصااحبي
عماد : بعد مني ا أنور بعدد
أنور : وقف وااش نتااا ماكاااتفكرش
عماد : (وقف) مااكانفكر فوااالو من غير انني نخرج من ديك الخدمة (دفعو) واااش ماكاتفهمش من هنااا يومين تاسياا اتكون مرااتي (عاود دفعو) مرااااتي ا أنور مراااتي انعيشهااا فالحرام ا انووووور ماااابغيتش هادشي مابغيتش نبداا حيااتي معاهاا بالكدوب (شد فراسو) شنوووو اندير راااسي اينفااجر
أنور : (حدر راسو ) كولشي بسباابي انا كون مكااتعرفنيش وكون انا ماعرفتكش عليهم ماكنتيش اتكون دابا فهاد الحالة (حط يدو على كتفو) سمح لياا اصااحبي سمح لياا بزاف
عماد : (تكا ظهرو على الحيط) خاصني نخرج من هادشي
أنور : نتا عاارف بلي صعيب
عماد : ولكن خاصني نخرج
أنور : (قبط فيه) صعيب اصااحبي صعيب بزاااف
بقاا واالقف شحااال فالاخير مقال حتى كالمة تحرك من حدا أنور ركب ف طوموبيلتو وزاااد راسو عامر كل تفكيرو فيها وفكيفاش ايخرج من هادشي لي هوا فيه ماعرفش فين غادي
وإنا طريق شااد غير غااادي وصااافي وقت طويل وهواا شاد طريق فالاخير وقف جنب لبحر ونزل جبد كارو لي شحااال ماحطو ف فمو تسند على لوطو وشعلو كايكمي ومقاابل مع لمااج كيفاش هااايجة والجو مغيم بحال حياتو كايفكر فشنو كايتسناه من هنا لقدام وشنو باقياا مخبيا ليه هاد الحياة ضل ساعات وساعااات وهوا على نفس الوضع سالا الباكية وباقي واقف تما مد يدو ودار القب ديال تجاكيط على راسو وحس بتيليفونو زنزن خشاا يدو وجبدو لقا حبيبتو ولي على ودها هوا هاجر بلادو وتغرب على ودها هز صنادق على ودهاا ضحى بحياتو ومنااادمش وعمرو يندم حيت بالنسبة ليه هياا حياتو وممكن يدير أي حاجة على ودها
تنهد وجاوب وسمع صوتها مخلوع من مور التيليفون
تاسيا : عمااد عماد مالك
عماد : (تقاد فالوقفة) كاالم احبيبة مامااليش
تاسيا : لاا بيك شي حاجة عمرك ماغبتي علياا هاكدا ماالك شنو واقع
عماد : ممااليش احبيبة ماتخلعيش
تاسيا : لا حتى صوتك مبدل
عماد : والو غير مشاكل فالخدمة وصافي
تاسيا : حلف
عماد : والله ماديريش فبالك. كنت غادي نمشي لدار ونتاصل بيك شنو درتي ؟
صباح جديد ويوم جديد عند بطلتنا تاسيا لي واقفة هيا ومهدي كايتسناو النتائج واقفة فرحانة وكلها أمل تشوف النتائج لي كانت كاتسناا و المعدل لي كانت كاتمناه
مهدي : انااا بغيت غير نعرف لااش حنا مزاحمين هنا كون جلسنا فدار وشفنا النتيجة عبر الإنترنت
تاسيا : ولاا انا بغيت نشوفها هنا ايكون عندها طعم اخر
مهدي : الله يستر نتي كولشي عندك فيه المذاق
تاسيا : هاهومااا هاااهومااا تحطوو
تحرك مهدي هوا وياهاا جيهت طابلو كايتزااحمو ومع سنطيحت مهدي دغيا تخشااو من الأولين هزات تاسيا عينيهااا كاتقلب هناا وهناا وكتزااحم بين التلاميد ومهدي كايدفع فيهم باش مايلسقوش عليها
مهدي : (كايدفع فواحد) واااحبيبي وتاا كحااز لهيييه واايلي من صبااح ونتا تحكك عليناا هنا بقاليك غير تجيبو
تاسيا : (خرجو من داك زحام) هههههه وناااري مامتيقااش ههههه
مهدي : وغير تيقي الآلة هاهيا الحياة بدات تضحك ليك وتجازيك على صبرك نجحتي بالمعدل لي بغيتي وكتر وغدا زواجك من عماد وقريب تنزلي للمغرب وتتصلح كااع أمورك
تاسيا : (هزات كفوفها لسما) ياااربي ياااريي يامهيدو من فمك لباب سمااا إن شاء الله
مهدي : (عنقها من كتفها) إن شاء الله أختي
وأخيراً تاسيا حققات واحد من احلامها لي هيا قرايتها نجحات وغادي تكمل مشوارها الدراسي كيف كانت كاتمنى وجنبها حبيبها لي مابقا إلى ساعات قليلة وغادي يولي راجلها حلالها على سنة الله و رسوله
تبسمات تاسيا وقبطات ف مهدي وخرجو من باب المؤسسة باش يشدو طريق الدار يبشروهم بهاد الخبر المفرح
قابطا تاسيا ف مهدي وخارجين من المؤسسة وقفو قدام الباب فرحااانين ومقداهم فرحة خصوصا تاسيا لي أمورها بدات تتحسن
مهدي : شفتي دابا انبقاو واقفين هنا كون خليتيني جبت موطوري كون مشينا أحسن مانبقاو نتسناو ف طاكسي
الشخص 2 : (كايشوف فيها) ضرب الولد لي حداها الهدف ديالناا ماشي تموت حيت إلى ماتت موصيبة حنا انديرو داكشي لي قال شاف خاص غير نخلعوه وإلى ضربنا الولد ايعرف بلي حنا ماكاانلعبوش
كان الهدف ديالهم مهدي بغاو يضربو مهدي ويقولو ل عماد المرا الجاية اتكون تاسيا
عماد : لا لااا لاا لا لا لا ياربي لا ماشي هيا لا لا ياربي لاااا
ضار على صوت مهدي كايغوت ليه على حر جهدو ديك ساعة ستوعب اش طاري مشاا كايجري كايدفع فيهم وصل لعندها وشافها كيفاش غايصة ف دمها نزلات دمعة كاتجري على خدو تلاح على ركابيه وجرهاا من عند مهدي قبط راسها وحطو على رجليه
عماد : لاااا تاسياااا عفااك مااديريهاااش تاااسيااا لا على ودك انا هنا (دموعو شلال) اععععععع ياربي (غوت) تااسيااااااااا لااا لا عافاااك فيقي (كايضرب على وجها) فيييقي اتااسياا فيقي انمشيو نحتاافلوووو تاسياا فيقي رااك نجحتي
أي واحد فينا كايرسم فداخلو حياة أفضل ليه هادي حاجة طبيعية كل واحد منا باغي يعيش فوق سلك ويكون الأفضل بغيت غير نقوليك راه ماشي كيف راسم الحياة فعقلك كيف غادي تكون هادي مستحيل هادشي مغاديش يكون حياتك غادي تعيشها كيف مكتبها ليك الله أي حاجة وقعات ولا كاتوقع سوا زوينة لا خايبة هيا مكتوبة عليك
نعطيك مثال
ليوم فقتي و عارف بلي إلى خرجتي غادي ضربك طوموبيل.. شنو ادير ؟ أكيد غادي تسد عليك بابك وتجلس فبيتك باش ديك الطموبيل ماتضربكش ومااتوصلش ليك
ولكن راك غالط المكتوب ماا منو هروب ديك الطوموبيل غادي ضربك يعني غادي ضربك ماتعرفها منين تجيك حيت مكتاااابة عليك ومكاااينش بلونكو لي تمسح بيه قدرك
شكون منا لي كايكون جالس بوحدو ومكايطرحش على راسو هاد الأسئلة ديال علاش و كوون وكون..
مني انا خولة وجبد كانجلس مع راسي وديك علاش تتكرر فعقلي بزااف د المرات وكانقول صافي عيييت ومليت اه هاكدا كاتحس بلي صافي فقدتي الأمل ولكن فالأصل مكاايناش شي حاجة سميتها فقدان أمل ممكن الأمل ينقص ولكن عمرو يموت ماااحد باقي فيك الروح غادي يبقا عندك أمل فكل نهار وفكل شهر و فكل عام جاي ف طريق نتا عندك أمل فيه بلي احلاامك غادي تتحقق
مغاديش نقوليك ماتفقدوش حيت نتا اصلا فداخلك كااين أمل فأن غداً أجمل بإذن الله دير تقتك بالله ومغاديش يخيبك عيش حياتك ورضا بيها كيف مكتبها عليك الله
تحنا على ركابيه مصدوم ودمعة كاتجري على خدو قبطها من عند مهدي وحط راسها على رجليه
عماد : لاااا تاسياااا مااديريهاااش تاااسيااا لا على ودك انا هنا (دموعو شلال) اععععععع ياربي (غوت) تااسيااااااااا لااا لا عافاااك فيقي (كايضرب على وجها) فيييقي اتااسياا فيقي انمشيو نحتاافلوووو تاسياا فيقي رااك نجحتي
هز عماد عينيه شاف فيه ورجع شاف ف تاسيا لي غارقة ف دمها قفز قلبو و وقف بزربة وهزهاا بين يديهاا كايجري ومهدي تاابعو وصل لطوموبيلتو حطها وركب حداها مهدي وهوا ركب وكسيراا بأقصى سرعة لأقرب مستشفى تماا
سايق بيد وكايحيد ف تريكوه لي لابس باليد التانية ومدو لمهدي
عماد : حطوووو على ضربة سربيييي حطووو هاااك سربي
شدو مهدي من عندو وهوا كايترعد قلبها على كرشها وطلع ليهاا تريكو لي لابسة وحط تريكو ديال عماد على الضربة كايحاول يحبس دم علاين مايوصلو
اما عماد حس بالطريق غادياا وكاتطوااال عليه قلبو مزير وحاس بروحو كاتخرج دمعة مابغاتش تحبس من على خدو مامتيقش بلي هادي لي بين الحياة والموت هياا تاسيا حبيبت قلبو حب طفولتو و توأم روحو نصفو تاني لي على قبلها هوا هناا هاهيا اليوم ف أضعف حالتها
وأخيرا وصلو قدام المستشفى كسيرا حتى كولشي ضار عندو هبط من الطوموبيل عريان لابس غير سروال حل الباب وهزها بين يديه غادي داخل بيهاا وكايغوت ومهدي موراع
جاو الأطباء كايجريو وجابو ليه علاش حطها
طبيب : مااالها
مهدي : م. مضروبة بالقرطاس
الطبيب : وجدو غرفة العمليات
جاوب مهدي حيت عماد غادي معاها وكايمسح على وجها ودموعو شلال كايطيحو على وجها ماحسش بيهم أش كايقولو
عماد : ماغاديريهاش ياك ماغاديش تخليني انا رجعت ليك من لموت حتى نتي رجعي انا مانقدرش نعيش بلا بيك (كايمسح دموعو بكف يدو) لا مانقدرش نكمل حياتي بلا بيك غادي تبقاي معاياا (كايمسح على وجها وغادي معاهم فالكولوار كايجريو) انا متأكد مايهونش عليك تخليني ماتقدريش ديريهاا (هز يدها ياسها) حلي عينيك شوفي فياا خاصكي تبقاي معاياا نبقااو بزوج هنا ولا نمشيو بزوج لهيه
الطبيب : حيد سمح لينا غادي ندخلوها
جرو يدها من يدو غير بزز وخلاوه واقف عامر بدهما قدام الباب بقا كايشوف فيها حتى تسدات الغرفة وشعلات البولة الحمرا
تسد الباب ودخلو تاسيا ودخل معاها قلب عماد لي واقف برا
قلب وجهو وحط جبهتو على الحيط ودموعو شلال ماحدها هيا لداخل هوا حس براسو برا كايحتاضر بصح مايقدرش يعيش بلا بيها
كان جاي عندها فرحان جاي باغي يديرها ليها مفاجئة حيت كان قال ليها ايجي حتال لعشية ولكن ماصبرش وخدا أول طيارة على روسيا جا باش يشاركها فرحة نجاحها ويقول ليها انا معاك فكل خطوة انا معاك فكل لحظة كاتعيشي انا معاك وفجنبك
ولكن للأسف ديما القدر ليه كلام آخر الفرحة لي كان عايش وهوا كايشوف فيها فرحانة قدامو فرمشة عين تحولات لحزن و ل ألم كبير فقلبو
مهدي : (حط يدو على كتفو ) غادي تخرج بسلام إن شاء الله
ماحاوبوش عماد حيت اصلا مقادرش يهدر ولا ينطق بحرف
تمو جااين الحاجة وإياد وأحمد وتاسيا الأم كلهم مخلوعين كانو جالسين فدار كايتسناوهم باش يرجعو من المدرسة ويفرحو معاهم بنجاحهم حتى تصدمو ملي تاصل بيهم مهدي وخبرهم ان تاسيا ف سبسطار مقاليهمش شنو عندها
مع دخلة مشات عينيهم كلهم لعند عماد لي واقف ملابس والو رغم البرد لي كاين هوت محااسش بيه
شافو حالتو كلها عامرة دم عاطي وجهو للحيط مكايشوف فحد تصدمو من منظرو
أحمد : (قبط فمهدي) شنو وقع كيفاش دم شنو طاري علاش عماد هنا
إياد : شنو طاري شنو كااين مال تاسيا وفين هياا
مهدي : (كايبكي وكاينعت ليهم لغرفت العمليات) لهيه
إياد : علاااااش ؟
مهدي : أهئ أهئ تضرباااات بالقرطاااس
مع هاد الكلمة غوتاات الحاجة بحر جهدها مكانوش متوقعين الأمر خطير لهاد الدرجة
أحمد : ش شنو ؟
مهدي : أهئ أهئ تاسيا كاتموووت ابابا كاتموت
إياد : شنو كاتقول نتا
مهدي : ضربوهاا وهيا دابا بين الحياة والموت
سمعو عماد وعقد حاجبو وبسرعة البرق مشاا لعندو شنق عليه
إياد غرغرو عينيه و وحلات ليه البكية وتزير قلبو على تاسيا لي حاسبها ختو وعلى منظر عماد لي كايقطع فالقلب
عماد مابقاش غير ف إياد بقا فيهم كاملين ولي داز من حداهم كايتأثر بحالتو
دفع إياد من حداه وجلس فالأرض مسند ظهرر على الحيط خاشي راسو بين رجليه وكايتسنا شي خبر لي ترجع فيه الروح
وفجنبو الحاجة لي جالسة على الكورسي هيا وتاسيا وكايتباكاو
الحزن غيم على العائلة كولشي كاينتاضر يتفتح الباب ويسمعو خبر يفرح كولشي دابا هاز كفوفو لسما وكايدعي باش ربي يكون معاها ويرجعها ليهم سالمة مايقدروش على فراقها دخلات لحياتهم وبدلاتها
.
تاسيا بنسبة ليهم هيا الحياة فديك الدار مامستاعدينش ومايقدروش يسمعو شي خر لي يحطمهم عليها
دازت ساعات وساعااات وهوما واقفين قدام غرفة العمليات كايتسناو شي واحد يخرج ويقول ليهم شي خبر عليها... عماد جالس على اعصابو كحااااالت الدنيا فعينيه فعقلو حاجة وحدا هيا تاسيا وشنو وضعها لداخل.. كايموت الف مره وهوا كايتسنا عليها خبر
تمنااا كون كان هوا ف بلاصتها تمنى كون ماتلااقاااش داك الراجل وسط لبحر وعتقو تمنى كون كان ميت ومايحضرش لهادشي لي هو فيه دابا الموت أهون عليه من أن حبيتو تفاارقو جالس وكايدعي الله باش ترجع ليه حيت إلى مشات بالنسبة ليه حياتو مابقاا عندها معنى ديك الساعة
وبعد طول الإنتظار وأخيرا تحل الباب وخرج الطبيب منو نااضو كولهم و أولهم عماد لي مشاا عندو طاير
عماد : ت.. ت. تاسيا ؟
إياد : كيف بقات ختي ؟
الطبيب : (بملامح كلهم اسف) حنا درنا لي ف..
قبل مايكمل هضرتو شنق عليه عماد وزدحو مع الحيط عينيه حمرين كيف الجغمة دم وعروقو ايطرطقو
عماد : (كايحرك فراسو) لا مااتكولهاش احسن ليك ماااتگولهاااش
داوها من قدامو وخلاو عينو معلقاا عليها كايشوف فيهاا حتى غبرات من قدامو طاحت دمعة قهر عليها ومشاف ف حتى واحد تحرك من تماا بسرعك خرج فداك البرد
خرج عماد من تما مكايشوفش قداامو ركب فلوطو وكسيراا ب أقصى سرعة غادي ودموعو شلااال على خدو عريان ومحاسش بالبرد محااس بوالو من غير قلبو لي كايضرو مخنوق ونفسو بزز باش كاتطلع وتنزل
وصل لبحر بلاصة لوطو وهبط منهاا غادي فالرملة وكايبكي إييييه كايبكي عماد لي مكاايخاف من والو عندو كولشي بحال بحال عماد لي رما كولشي موراه وهااجر بلادو عماد لي مخاافش من الموت اليوم كااايبكي وخااايف من انهو يفقدهاا كايفضل يموت ومايشوفهاش ميتاا قدام عينيه
تحرك للبحر ودخل هاكداك غادي ولمااج كاتضرب فيه محاسش بالبرودية لي فيه بالعكس على الله هاد لبرودة تطفي ولو غير شوياا من نار لي شاعلة فيه
مغمض عينيه وكايعوم فالحطة وقف وسط الما وبقاا كايدور فعينيه وقبط فراسو مزير عليه
عماد : لااا لا ماتفكرش هاكدااا هياا مااتخلينيش لا حبس من هااااد الأفكااااااااار
ف المشفى
الحاجة : (كاتبكي) داباا شنو انديرو أهئ أهئ أهئ شنو اندير ( قبطاات ف إياد لي جالس جنبها كايخمم) أهئ أهئ أهئ عتق ختك ا ولدي أهئ أهئ عتقهاا شوفو لي يتبرع ليها ماااتخليوهااش تضيع من بين يديناا أهئ أهئ
إياد : (عنقها) ماغاديش نخليوها ضيع انا تاصلت بمعاارفي وإن شاء الله انلقااو حل
مهدي : ( متكي راسو على الحيط) عماد تعطل (شاف ف خوه) انا خايف عليه نتا ماشفتيهش كيفاش دار ملي تضربات كان ايحماااق خايف تطراا ليه شي حاجة تعطل بزاااف
إياد : كانتاصل بيه تيليفونو طافي
الحاجة : قلبو عليه اولدي شوفو لطراا ليه شي حاجة راه حالتو عالم بيها غير الله
هز إياد تيليفونو بغا يعاود يتاصل بيه على الله يلقا التيليفون خدام هاد المرة
مهدي : صافي بلاش هاهوا جاا
دورو وجهم وبان ليهم عماد داخل مع الباب مبدل حوايجو وعاقد حجبانو وخاشي يديه ف جيب د سروال وجاي جيهتهم ب ملامح ممحية
الطبيب : اه غادي يتبرع ليها انا عمري شفت شي حد كايبغي شي واحد قدما شفت هاد الولد كايبغيهاا هوا قالي حتى إلى حتاجت قلبي انعطيه ليها لمهم تقدرو تمشيو ترتاحو حتال صباح وتجيو
الحاجة : لا غير خلينا هنا
الطبيب : وجودكم دابا ماناافع بوالو غدا ف صباح و اجيو
أحمد : واخا ولكن قبل فين هوا عماد ؟
الطبيب : مشا يدير الفحوصات لي خاصين
مشا من حداهم أحمد لعند عماد دخل ولقاهم كايحيدو ليه دم
أحمد : (مشا وقف جنبو وحط يديه على كتفو) عماد ولدي واش نتا متأكد
عماد : (شاف فيه) عندك شك ؟
أحمد : ( غرغرو عينيه) مااعنديش اولدي ماعنديش شك حتى إلى طلبو روحك اتعطيها ليها مااعنديش شك ( باس لعماد على راسو ) إن شاء الله كولشي ايكون بيخير وغادي تفيق وتكملو حياتكم مع بعض
عماد : إن شاء الله
...........
صبح صباااح واخيرا من بعد ماادوزو ليلة طويلة أحمد وعائلتو مشاو ف ليل كيف قال ليهم الطبيب وعماد ليل كامل وهوا واقف قدام زاج كايشوف فيه ماغمضش عينو وماجلسش ضل ساعات وساعات على نفس الوضع غير كايشوف فيها بدون ملل كايشوف فيها كيفاش محااساش بشنو ضاير بيها كايشوف فيها كيفاش مغمضة عينيها
ومكاتحركش ماقاادرش يبعد عينو عليها وعلى تخطيط ديال القلب لي كايشوف فيه وكايطمنو بلي هيا باقياا معاه
من بعد ما صبح الصباح وطلع الضو كولشي كان فايق لبسو وتوجهو للمستشفى مافطرو ما والو حيت حتى واحد فيهم ماعندو منين يدوز ليه دخلو وبان ليهم عماد واقف كايشوف فيها
تقدمو لعمندو هز إياد يدو وحطها على كتفو
إياد : عماد
عماد : (الصمت)
إياد : غادي يكون خير
باقي كايهدرو وقف عليهم الطبيب
الطبيب : صباح الخير (شاف ف عماد) واجد
عماد : (زاد قدامو) واجد
أحمد : ربي معاك
مشا عماد مع الطبيب عطاوه لبسة لي ايلبس لبسهاا وعاد دخلوه لبلوك لقاهاا هياا تماا جابوهاا حاطينها ف بايااص جنب باياص ديالو شافها وبتاسم مشا لعندهاا مد يدو دوزها على حنكها وتحناا على ركابيه مقابل وجهو مع وجها
عماد : انخرجو انا وياك بزوج من هنا كانطلب من الله نعيش معاك ولا نموت معااك مابغيتش نخرج بلا بيك
تسرح جنبها فالباياص جات وحدا لي كاتبنج دقات ليه البنج قلب وجهو كايشوف فيها وفلحظة نزلات دمعة من عينو مد يدو وقبط فيدها وبدا كايغني ليها الأغنية لي كان ديماا كايغنيهاا ليها حتى بدا كايحس بمفعول البنج غادي يعطي وحيت مزاال ماعطاش سمع لغوات على برا بدات رؤية كاتمشي ليه تحل باب لبلوك ودخل أيوب كايجري وكايبكي لعند صاحبو تحناا لعندو وقبط فيه
انور : (شاف فيه ورجع خطوة لور مسح على وجهو وخرج من تما بزربة هربان من تساؤلاتهم
على شويا كان غادي يفقد اعصابو كان غادي يقول كولشي خرج من تما وخلاهم واقفين
أحمد : شنو قصتو ؟
إياد : غير متوتر راك عارف بزوج أصدقائو أكيد غادي يكون على اعصابو
احمد : (شك بلي كاين شي حاجة) امم يقدر
جلسو كااملين قدام الغرفة كايتسنااوهم يخرجو كولشي كايدعي وكولشي كايترجا الله انهم يخرجو من تما بزوج
وقف مهدي من بلاصتو
أحمد : فين غادي
مهدي : هاني جاي
تحرك من حداهم مشا عند وحدا من الممرضات كانت لبنانية
مهدي : ختي عفاك بغيت نتوضى ونصلي فين ؟
الممرضة : واخا سير توضى ودخل لداك البيت راه فيه سجادة
مهدي : اكي شكرا
مشا مهدي من حداها دخل لحمام توضاا وخرج مشا لديك الغرفة دخل وسد عليه
فرش ديك الصلاية هز تيليفونو وجبد فيديو كيفاش يصلي حيت نساا على الصلاة بينو
وبينها اعواام تفرج فداك الفيديو ورجع وقف فوق السجادة كايصلي ودموعو شلال منضرها وهيا معنقاه و القرطاسة ختارقاتها باقي بين عينيه
سجد وحط جبهتو على الأرض وتفركع بلبكاا
مهدي : يااربي رجعهاا ليناا ياربي ماتحرمنااش منها مانقدروش على فراقها ياربي واخا مكانقولش ليها ولكن معزتهاا كبيرة فقلبنا انا كانعتاابرها ختي وصديقتي وكولشي ياربي ماتفاارقنيش عليها (كايمسح دموعو) غير رجعها ليناا وغادي نولي صلي ياااربي سمح لياا مقصر معااك عاارف ولكن ماتعاااقبنيش ب أغلى ناس عندي ياااربي
دازت ساعات طويلة وهوما كايتسناو داك الباب يتحل ويخرج شي حد يعطيهم شي خبار و يطمنهم
جالس مهدي جنب جداه وجالس إياد جنب مو وباه
وأخيرا وبعد طول الإنتظار تحل الباب وخرج دوكتور كولو عرقاان وعلاش لا و ساعااات وهوا وااقف على أمل العملية تنجح ليه ويعتق روح من الموت
وقفو كااملين ومشاو لعندو
أحمد : كيف كانت العملية ؟
الطبيب : الحمد لله العملية ناجحة وخدينا العضو من عماد وعطينااه لتاسيا كانت العملية ناجحة مئة بالمئة حنا درنا جهدنا والكمال على الله عماد غادي نخرجوه لغرفة عاديا هوا الحمد لله غادي يكون بيخير خاصو غير الراحة وتاسيا غادي نرضوها لغرفة الإنعاش علاين ماتفيق من الغيبوبة دعيو معاها دابا محتاجة دعواتكم (ربت على كتف أحمد) خليتكم على خير
مشاا الدكتور وخرجو تاسيا من تما على باياص مغطياا بيزار أبيض وجها شاحب وكولها خيوطاا دوزوها من حداهم وداوها لغرفة الإنعاش وخرجو موراها عماد لي باقي مغيب حتى هوا مغطينو ب يزار ابيض
داوهم من حداهم وخلاوهم كايتأسفو على حالتهم فين كانو وفين وصلو هادي أربع أشهر وهوما كايتسناو هاد نهار يجي ويشوفوهم مزوجين وويفرحو بيهم كانو معولين انهو هاد نهار ايكون محفور ف ذاكرتهم وفعلا غادي يبقا محفور في ذاكرتهم ولكن ماشي كيف بغاو هوما
وغير خرج مع الباب ناض عماد كايتعكز بشوياا عليه جنبو عاطيه لحريق ولكن ماشي بحال قلبو لي العافية شاعلة فيه حبيبتو باقياا بين الحياة والموت مايقدرش يتهنا ماحدهاا هيا باقيا ماحلات عينيها
وقف بشوياا عليه قابط فجنبو لبس فرجليه كلاكيطة وخرج بشوياا غادي بخطوات بطيئة جدا حيت مايقدرش يزيد واحد فبلاصتو يالاه خارج من العملية ماكااملاش حتى تلات ساعات ماغاديش يقدر يتقلب حتى على جنبو بحر لحريق لي فيه
غادي ف لكولوار بشوياا عليه كان خاصو يضرب داك الكولوار على طولتو وعاد يضور لجهة التانية
كان ضلام الحال قال غادي يكون كولشي مشاا ولكن مع ضورا لقاا كولشي باقي واقف عند باب غرفتها.. ماتسوقش وتماا غادي لجيهتم شاد فجنبو شافو مهدي وجا عندو كايجري وتبعوه هوما
الطبيب : ماشي من مصلاحتك لا نتا لا هيا من الأحسن بلاش
عماد : مصلااحتي حداها غير خليني ندخا
الطبيب : ( تنهد) هه واخا اسيدي
عماد : (شاف ف إياد) غير سيرو حتال غدا وجيو
إياد : واخا حقاا راه صباح جا أنور
عماد : ( كان غادي ورجع شاف فيه) وفين هوا دابا ؟
إياد : مااعرفتش
عماد : اكي
عيط طبيب على وحدا من الممرضات جابت ليه لباس باش يدخل عندها خداها من عندها ودخل لوحدا من الغرف لبسو وخرج مشا لغرفتها
طبيب :موسيو عماد من الأحسن ماطولش على ود صحتها
عماد : (شاف فيه)إلى كنت انا حداها صحتها تكون أحسن
تقدم عماد لعند الباب تحل ودخل كانت غرفة باردة يغلب عليها الصمت عكس شخصيها المرحة كان سكات لي مكااتبغيهش تاسيا تقدم بخطوات بطيئة خدا كورسي حطو جنبها حدا راسها وجلس غمض عينيه وحلهم حيت الجلسة لي جالس مامناسباش ليه للعملية
مد يدو وقبط فيدها لي كولها خيوطة هزها لفمو وباسهاا وبقا شحال وهوا كايشم فيها
عماد : انا عارف هاد سكات مكايعجبكش..نوضي احبيبة باركة..نوضي قلبي مابقاش قادر يشوفك هاكدا..كون غير كنت بلاصتك.. كون غير كنت بلاصتك ومانشوفكش فهاد الحالة..(كايحك ليها يديها) فيك البرد (كايجر ليزار كايغطي ليها كتفها) بردتي. (بأسف) كنا اليوم غادي نكون مزوجين كنتي اتكوني مراتي الحلم لي حلمت هادي سنين كان غادي يتحقق.. ولكن بغاو يفرقوني عليك.. بغاو يبعدوك عليا (باس يدها) كنواعدك اعمري واللهما نساهاا والله حتى ننتاقم ليك منهم غادي نتاقم ليك على كل ثانية بقيتي مغمضة عينيك فيها وكل تانية حرقو قلبي عليك فيها غادي يخلصوها اعمري ايخلصوها غير فيقي
بقاا جالس كايهدر معاها وكايعاود ليها بحالا فايقة وكاتجاوبو كل شويا الطبيب يطل عليه باش يخرج يرتاح ولكن هوا مامسوقش
عماد : هاد الطبيب أش بغااا احبيبة مالو فارع لياا راسي (مد يدو دوزها على حنكها) نجحتي غير تحلي عينيك غادي ندير ليك حفلة كبيرة اعمري.. غادي نتزوجو وغادي نمشيو انا وياك للمغرب عارفك توحشتي داركم .. عارفك مقهورة من جيهتمهم.. حلي عينيك عفااك راه كانتخنق ونتي هاكدا كانموت الف مرة ف الدقيقة حلي عينيك حني فيا وباركة علياا من هاد العذاب لي انا فيه.. (تنهد وباس ليها يدها) كون تعرفي شحاال كانبغيك تاسيا ياعمري رحميني
مشا عماد من حدا طبيب غادي ف الكولوار بشوياا عليه وشاد فجنبو لي عاطيه لحريق دخل لغرفتو وتسطح فوق السرير هز تيليفونو لي محطوط وجبد صورها وبدا كايدوزهم كل مرا كايبوس صورة ليها كأنهو كايبوسهاا هياا
عماد : (دوز نمرة)
الشخص : الو
عماد : المقر لي كايتجمعو فيه حرقو شعل فيه العافية بغيت غدا مايبقااش سمعتي
الشخص : ولك..
عماد : انا قلت لي عندي (قطع )
يالاه حط تيليفون وهوا يتحل الباب ودخل أنور كايتلاوح من حيط لحيط وهدرتو تقيلاااا
خرج أنور من عندو ورجع هوا لبلاصتو تسرح على ظهرو وعينيه ف سقف كايفكر وكل تفكيرو فيها فقط بقاا كايفكر وماحسش إمتا داتو عينو ونعس
ليل كامل وهوا كل شويا كايفيق بالحريق إلى تحرك ...بقا هاكذاك ينعس شويا و يفيق شويا حتى صبح صباح ودخلات شميسة لغرفتو حل عينيه وغير بانت ليه الشمس طلعات ناض من بلاصتو كايتعكز لبس فرجلو ودخل لحمام غسل وجهو وخرج من تماا غادي لجيهتها وصل و وقف قبالت زاج كايشوف فيها مابغاش يدخل بلاما يلبس البدلة لي كايعطيوه
بقاا واقف كايشوف فيها وكاايتسناا طبيب يطل باش يدخل عندها
سجينة المجتمع الجزء التاسع
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء