حلات فيونا الباب لزينب ركبات لور.. وحتى كانت غتطلع حدى سيدو وتراجاع طلعات حداها.. وبتردد من انها تقدم على الخطوة ولا تتراجع شدات يد زينب وسط يديها وطبطباات عليها من الفوق كتحاول تحسسها بشوية الامان..
سيدو: واه الشفور ديال باك أنا 😏
فيونا (حولات أنظارها لجيهتو): ماشي وقتو اسيمحمد والله العظيم..
قبل ماتكمل حسات براس زينب تحط على كتفها باقا كتشهق مرة مرة.. وكتخونها أحيانا خرى دمعة يتم منها كتنزل على خدها..
تنهدات فدوى وهزات يدها من غير لي متكية عليها زينب وحطاتها ليها على خدها بلا ماتتحرك مخلياها على راحتها..
سيدو غير مني نطقات سميتو كاملة عرف القضية حامضة سكت وبقى كيشوف فيهم بنص عين حتى وقفو عند الباب قدام الريسطو..
دخلو منو نيت.. فاتتهم زينب بلا ماتتلفت لا هكا لا هكا طلعات فحالها قدام عينين منصف لي تبعوها حتال الداخل مافاهم والو.. مخليها الفوق حتى كتبان ليه داخلة.. امتى خرجات؟ منين جات؟ فين كانت؟ ماعندو حتى فكرة.. شعوداتو معاها هاد الفترة ومالقى حتى تفسير لجمودها ونفورها منو للحظة فكر انها تكون قضية قرايتها وانها كتشوف فيونا بدات غيكون سحاب ليها نساها مع انو على بالو الموضوع ولكن لفاك مزال مابدات ومعروف فرق التأخير بينهم وبين لي ايكول فبداية المواسم الدراسية.. ويالحق تصرفاتها گاف من انهم يدارو على حاجة فحال هكا وحسب معرفتو بيها من خلال عشرتهم وخا ماطويلاش راها انسانة عقلانية وكتكبر عقلها يعني.. مافهم حتى زمرة.. ماكان حتى تمهيد غا حتى تقلبات عليه وولات كل ليلة ماتنعس حتى تغرق مخدتها دموع كانها نادمة نهار قبلات تشاركو حياتها.. شاف فبنتو عينيه كيطرحو ألف سؤال بلا مايهضر.. حرك راسو مستفسر.. أصلا أش كانت كدير حتى مع فدوى 🤦🏻♀
بشرى (گالسة حالة الفولار لمثلث لي كانت لايحة فوق راسها يالله رجعات هي مصطفى من سوق الفلاح): ... ماراهاش تسمعني؟ وشتا فيها هاد البنت؟ حالها ما راهش عاجبني؟ تكول راها وحدا خرى ماهيش زينب.. تـ..
فيونا (جا على مسمعها غير جملها لخرين): واهيانــاري.. باراكة.. نعلي الشيطان..
بشرى (دارت يد على يد وقلبات وجهها لجيهة لخرى): راهم تم..
مصطفى (كيشوف فيها بنص عين ويضحك)
طاحت على شگالت ليها هزاتو ودارت لما يسخن.. تسناتو حتى طاب وكباتو على الكاس الكبير لي وجدات فيه اللويزة.. على ما طلق فيه وداتو ليها.. دقات بالشوية ودخلات.. تخشات بالبيجامة لي كانت لابسة تخت المونطو فبلاصتها مظلمة عليها الحال..
سبقات بالريدو طلعاتو شوية وحلات غير شق منين يتنفس البيت.. عاد مشات حداهاا.. شافتها وهي تتقاد فالگلسة.. گلسات حداه ومدات ليها الماس..
فيونا (سكتات حتى عيات كتوف فيها ونطقات): استهدي بالله ربي ماغيدير غير لي فيها الخير..
زينب (خانتها دمعة خرى ومسحاتها قبل ما تكما طريقها)
ردات عليها البااب ومشات عند مصطفى عطاتو وقتو شوية عاد رجعات فحالها..
كملات فطيابها شاغلها المشكيل لي واقع.. كتفكر فگاع الاحتمالات.. ماحساتش بالوقت حتى حطات كاسكروط فوق الطبلة ودازت للكراطان لي خشات فالفران على قبل لعشا.. سمعات حسو طالع فالدروج السوارت كيتخرششو فيديه.. غسلات يديها ونشفاتهم وستقبلاتو بتعنيقة من أعماق أعماق قلبهم فحالا ماشي هو لي كان معاها غير وقيتة لغدا..
أنير (بعدها شوية عليه وشد وجهها وسط يديه): توحشتك..
فيونا (هاز فيه عينيها كتسقيهم بشوفتو بتاسمات ليه وحطات يدها فوق يدو حتى باست كفوو): وأنا.. غسل يدك وأجي تاكل..
من الصالة.. ماردش لبال لشكون كان برى يكثر ما كان مركز فالموضوع لي كيناقشو مع جدو.. جا داهل للكوزينة يبدل القرعة دالما لي خوات حتى كيتساطح مع صونيا واقفة مع بشرى.. عقد حجبانو.. خنزرات فيه هي بدورها خلات ليه الزمر كامل ماحاملاش تشرك معاه بلاصة وحدة.. ضربات فكتفوو وخرجات فحالها دايرة السبة بتيليفونها لي مان كيتشارجا.. هز شنو بغا كاره ورجع فين كاان..
دازو ساعاات.. لا جديدة فيهن غير وجباتهم لي تناولو وسط الجمووع وكل واحد شد بلاصة..
حاطة راسها جيهة قلبو كتسمع دقاتو الوقت لي خاشي فيه يدو تحت الديباردوور لي لابسة.. كيحرك صباعو الكبار بحنان على المناطق لي كيوصل ليهم من ظهرها.. طالق معاها وذنيه وعاطي كل تركيزو لشنو كتعاود ليه..
فيونا: صافي.. دارو ليها التحاليل ديك الساعة نيت حتال غدا إن شاء الله ويخرجو les résultats حتى تفكرني عفاك لا نسيت ندوزو ليهم.. على الله ما تگونش عندها شي حاجة ماشي هي هاديك..
أنير (بتاسم وباس ليها راسها): عمري 💚
فيونا (تمخششات فيه كثر وزيراات عليه)
أنير: غدا ويبان شتا تما..
عجباتو ردة فعلها تجاه الموضوع والطريقة لي تعاملات معاه بيها.. عارفها ذكية وكتخدم عقلها فاش كتدعي الضرورة وما أفعالها الشريرة غير ردات فعلها الطبيعية اتجاه الحويجات لي كيضروها وكتستحملهمش لا وكيكونو فوق طاقتها ان صح القول.. والى دلو على شي حاجة كيدلو غير على شفافيتها وأنها مافيهاش الخبث غير كتتأذى بشي حاجة كتعبر على نفرانها واستياىها غير مبالية ولا ابه لشنو غيوقع من بعد ولا فين يقدر يوصلها شنو دارت.. تعاملها مع زينب ليوم أكد ليه أنها بدات كتتقبل جزئيا وجودها فحياتهم هي وباباها..
حسات بيدو بدات كينزل تدريجيا لأسفل ظهرها وتحولات لمنطقة الخطر.. هادشي من تحت السروال..
بداو يتزنگو خدوودها بالزربة وبدات كتحك فنيفها محرجة مع صدرو لي متوسدة.. بانو سنانوو كيضحك.. قاريها.. كتبان ليه كي الكتاب المفتوح قدامو كيفهم كل حركة كتصدر منها.. حط فمو على جبتها مرة خرى وبدا نازل ببوسات صغار دايز على نيفها واستقرارا على قنينفاتها.. زيرات على التيشورط ديالو كتستقبل حبوو المترجم جسديا قبل ما تبادلو قبولاتو باش يتطوروو لما كثر ويسالي بيهم الحال فالدووش مع نصاصاات الليل.. ضحكاتهم واصلين لأخر الدنيا من وسطو.. عاطيينها للعب فالما والتفليا..
صبحو الصباح دايخين بالنعاس بسباب سهيرهم.. تكسلات حتى عيات بين يديه وتگعدات شوية شادة حنكو بلطف كتحرك صبعها على لحيتوو وترمش فيه عويناتها بثثاقل.. دور وجههو شوية حتى تفوه على خاطرو عاد رد يدو على ضهرها وبدا كيسرق بوسات صغيورين من شنايفها..
أنير (حبس ببتسامة جانبية): ما قارياش أعمري؟
فيونا: ليوم غير السبت وخاص نمشيو نجيبو التحاليل.. أصلا مزال ما بدينا فالمعقول.. وأصلا ما فياش صخصختيني (خرجات قنوفتها لتحتانية)
أنير (ضحك حتى بانو سنانو عاجبو لحال)
فيونا (كتتبغجن عليه): حگاار.. ☹️
أنير: ههه باقي تتوجعي أعمري؟
فيونا: ناء عادي.. ماغتخدمش نتا..
أنير: مانمشيش البغو..
فيونا (جا ليون طلع عليها حتى وصل لظهرها طلع فوق شعرها دورات وجهها جنب): فين كنتي الشمكار؟
أنير: خطيك منو.. براكة غير راه يزاحمني فالليل 😒
فيونا (عاجبها الحال): ههه
ناضو بمشقة النفس لبسو وخرجو بعد ما فطرو.. مشاو عند الطبيبة عطاتهم نسخة من النتيجة لي خرجات ونطقات كتشرح ليهم شنو عند زنوبة..
الطبيبة (بلطف): التحاليل دياولها الحمد لله ما طلع فيهم حتى حاجة.. غير هرموناتها المخربقين هوما لي أثرو عليها وخلاوها تدخل فحالة قلق وهلع والعوامل لي قرات فاش ضبرت (قلبات) على العقم هوما لي زادو غداو ليها الفكرة فراسها.. أما حتى داك الصداع فالراس وكثرت الدخول للمصارف الصحية عندهم سباب أخر.. (شافت فيهم بابتسامة)
فيونا (كتشوف فيها بتسائل وكتتسناها تزيد تكمل)
الطبيبة (مابغاتش تسطريسيهم كثر): مدام زينب فأسبوعها الثالث من الحمل.. مبروك عليكم 😊
فيونا (تنفسات من أعماقها براحة): أوووف الحمد لله..
أنير (حط مرافقو على فخادو باش قرب وشد ليها يديها)
فيونا (زيرات عليه): ولكن راه ما كتتقيا ما والو وحتى الدوخة ما كتشدهاش!!
الطبيبة: حاجة عادية.. عوارض الحمل متعددة وكتختالف من وواحد للاخر وخير دليل العادة الشهرية لي جاتها وخا جنينها متكون من مدة..
فيونا (باهتمام): اهاه وشنو خاصها دير؟
الطبيبة: غنخرج ليها دابا traitement ديال لي ڤيطامين لي غتحتاج دابا وخلال الفترة لي غنحدد لييها قبل ما تعاود تجي عندي مرة أخرى..
فيونا: إن شاء الله..
ماطولوش معاها.. شرحات ليهم شوية وشكروها منصارفين فحالهم.. فطريقهم وفعز سكوتهم كل واحد كيفكر من جيه.. أنير مترقب تعابيرها وتصرفاتها كيتسنى.. وهي ساهية فالطريق.. رتاحة من واحد الناحية من ثقل الاحتمالات الخايبة لي كانت متوقعة.. وحتى من الخوف أن حالتها تتدهور كثر من لي شافت النهار لي سبق.. صحيح أنها ماكتربطها حتى تلاقة بيها وماكانتش راضيا نهائيا على ارتباطها بباها ووخا دارت فيها عمايل سودة ولكن مايوصلش بيها الحال لأنها تبغي ليها شي حاجة خايبة حتال هاد الدرجة ولا بهاد السوء.. وحتى هاد المدة لي دازت كانت كفيلة أنها تعرف النوع ديال زينب.. على الأقل تأدات أنها ماشي عاقصة كيما توقعات.. يكفي أنها مدارتش فيها راسها وحارباتها ولا دخلات بينها وبين منصف..
دخلو كالعادة عند باباها.. كان على برى حدى الطبيلة المنفاردة المعتاد.. گالس مربع يديه وكيراقب گاع لي كيجري تما.. فك عقدة يدو مني وصلات عندو بنتو واستقبلها فأحضانو هي والورقة لي شادة فيدها.. باستو فحنكو وبقات واقفة فجنبو.. معنقاه بيدها لي حاطة على عنقو..
فيونا: لبارح فاش كنا جينا راه كنا راجعين من عند الجينيكو.. مهم ماشي شي حاجة كانت مبرزطة شوية.. فاش دارت ليها التحاليل وداك التخربيق صدقات حاملة..
منصف (كن كيشوف فيها عادي حتى داز ثواني وخرج عينيه شوية مني ستوعب شنو سمع): واايْلِّـي 🤨
فيونا (ضحكات من ردة فعلو): لهيلا 🤭
منصف (بنص ابتسامة باقي ما متيقش): متأكدة؟ (حركات راسها باه.. هز يديه كيرد ليها الشعر من على وجهها للور) ونتي شبان ليك فهادشي؟
فيونا (هزات كتافها): عادي..
منصف (باسها فحنكها): يالله نطلعو عندها..
فيونا (صغرات شوية عينيها مكمشة وجهها بتردد): سير غير نتا گول ليها شنو عندها راه موسوسة غير بوحدها.. حتى نشوفوها من بعد..
منصف: واخا.. الله يرضي عليك أكبيدتي..
فيونا (بابتسامة): أمين..
أنير (متعمد): كح كح كح..
منصف (شاف فيه): بنتي قبل ما تكون مرتك هههه
فيونا (زادت عنقاتو مبتاسمة)
ما لقى أنير باش يجاوبو حك لحيتو حابس الضحكة.. عطاتو الورقة وشاصية الدواياات وخرج فحالهم خلاوه طلع هو الفوق.. كانو ولديه خارجين تاني هاد المرة يعقوب لي داهم معاه هو وصونيا يدوزو النهار برى.. السقيل فالدار.. من مور ما جمعاتها تخشات فبيت النعاس.. كمشات رجليها قدامها فوق الكوڤرلي المقاد وگلسات ساهية فنقطة وحدة.. مرة مرة كتشرب من الكاس دالحامض والما لي حاطة حداهاا.. سمعات صوت الباب لي كان غير مردود تحل.. شافت جيهتو مني بان ليها منصف وخا عارفان غير هو لي غيدخل بلا ما يدق دورات وجهها لجيهة لخرى.. ما قادراش وماعندهاش الجرأة تشوف فيه..
دخل بهدووء وگلس بعد ما دار بلاصة حداهاا.. مقابل معاها..
منصف (بلمعة فرح فعينيه وبصوتو المرزن المعهود): ماغاديش ندي عليك.. وماغنديش على هادشي لي درتي هاد الأيام كاملة (شد ليها فيديها رغم أنها كمشاتها وضغطات عليها كتحاول تكابر وماتضعفش قدامو باش نهار تبعد فمرة يكون الفراق أقل حدة عليهم بجوج) فايتلي گلت ليك عندي فحالك فحال فديوة يعني نتي مني وخا شنو ديري.. ماعارفش اش كيدور فراسك ولكن عارف بلي الbébé لي داير فيك هاد الحالة ومأثر على تصرفاتك..
زينب (شافت فيه بالزربة كتحاول تتأكد من صحة الكلمة لي سمعات)
منصف (زاد وشع ابتسامتو وهبط أنظارو ليديها وهو كيحاول يحلهم باش يرخفهم)
زينب: وشتا 😳؟
منصف (رجع شاف فيها): هكاك.. سمعينا صوتك..
زينب (بالها غير مع هضرتو اللولة): وشتا گُلت؟ شتا هو لي دايرلي؟
زينب (طلقات منو وخبات وجهها بيديها باش تنهار بالبكى)
منصف (قرب عندها كثر وضمها حاط يديه على ضهرها كيربت عليها.. خلاها مدة وهي كتهبط فيهم كي الحجر عاد بعد وجهو بسونتيمات حتى كشف وجهها ونطق بهدوء): دابا لاش البكا؟
زينب (ماقدراتش تهز فيه عينيها حدها تمتمات بصوت شبه مسموع): سمح ليا..
منصف (بقى كيشوف فيها رفع راسها من دقنها بشوية): وفي فيا..
بزز باش وجهات نظراها لعينيه.. شافيها مطول تنه داخل وحول شوفاتو لشفايفها وهو كيقرب ليهم حتى عانقهم بدورهم بشفافوو كيحاول يعنفهم بعتاب لعلو يبرد الضرر لي جاه منها هاد الأيام وهي مبعدة عليه.. حطات يدها على لحيتو البيضاء مسايراه بنفس الوتيرة محاولة حتى هي تطفي نار شوقها ليه ولهفتها لقربو لي كانت كتقمع كل نهار بسبب مخاوفها المزمرة.. شحال عاد بعدو كيلتاقطو انفاسهم من أنفاس بعضياتهم الفرحة باينة فتعابير وجههم بقوة.. بتاسمات ليه وحطات راسها على كتفو لي مقابل معاها وجهها كيشوف جيهة لعنقو..
زينب (حلى نفس الوضع تحسسات بطنها بكفها): راك باغي ولد؟
منصف (شد وجهها بين يديه): نوضي غسلي وجهك.. نمشي نجيب باش نتغدااو..
باسها فجبهتها وناض خلاها ودنيها كيصفقو بالفرحة.. مزنگة وعاد رجعات فيها الرووح.. هزات كاسها شربات لي باقي فيه وناضت تحركات كتحاول تستوعب وجود بايبي فكريشتها..
فبلاصة اخرى من وجدة.. بالضبط فواد الذهب palace.. شادين طبلة مغطية بپراسول كبير فحال الپاش فبلاصة قريبة شوية لپيسين عامر رغم أنو مابقاتش وقيتتو.. مستمتعين بالمنظر ومن أشعة الشمس لي مهما كانت دافية بنهار كتتحول لبرد فالليل.. تغداو تما نيت وبقى ليهم غير الديسير لي حطو حطو نيت السرباي قدامهم..
بشرى (جرات طبسيل فلان بالفروتة ديالها قرباتو حداها وبدات كتاكل فيه بالشوية): مدة ما جينا هنا أنا وجدك..
يعقوب (كيشوف فيهم ويبتاسم): بصح؟ هي درت مزيان مني ختاريت هاد البلاصة ههه
بشرى (بافتخار): وااه.. الله يرضي على ولدي..
مصطفى (كيشوف فبشرى بنص عين)
بشرى (ضربات عليه وهي تنطق كتشوف فيه): وشتا؟ فوقاش كنا اخر مرة هنا؟
مصطفى: لي يسّمعك يگول ماراكيش فايتة على گاع لي فالسعيدية..
بشرى (عقدات حجبانها): اوا وجدة حاجة والسعيدية حاجة.. ماراهمش كيف كيف..
مصطفى (يحرك راسو لليمن وليسر): لا حول..
يعقوب (متبعهم هو وصونيا عاجبينهم): هههه والله الى كنتوحش هاد التناگير.. (يالله وغتجاوبو صونا عليه التيليفون..) ألوو.. فين أولد عمي فقت الصباح لقيتك طرتي.. وايه وايه الكورة حسن مننا.. ههه اه راه خرجنا.. جي أصاحبي غتلقانا فواد الدهب عند الحدادا خليتوها نتوما (جيهة الحدود).. تلاح..
بشرى (قلبات عينيها): وعلاه نتا منين أصلك..
يعقوب: وجدي هههه
بشرى: اوا هكاك.. وشتا هيا نتوما.. گول حنا..
يعقوب: ههه حنا الالة غير بقاي على خاطرك..
بشرى (خفات ابتسامتها)
صونيا (كسرات صمتها): شكون غيجي؟
يعقوب: سيموو..
صونيا (بلا ما تبين عوجات فمها.. مادازش بزاف حتى بان ليها جر كرسي من طبلة اخرى و تخشى بين بشرى وصطوف)
سيدو (خدا راحتو فالگلسة يد على جنب البلاصة فين گالس واليد الخرى هز بيها نظاضرو فوق راسو): السلام عليكم.. راكم تغفلوو أاا 😏 (شاف جيهة صونيا طلعها وهبطها)
يعقوب: واا نتا لي بتي ماصبحتي..
بشرى: هو فاش تكون الكورة فالموضوع گاعما دير بحسابو..
مصطفى (كيشوف فسيدو ويضح): مرتو كون يتجوج مايعقلهاش ههه
سيدو (عاجبو راسو): اوا كولا وبلوتو ههه
صونيا (شافت فيه بقرف ودورات وجهها)
بعد ما وصلو الأمانة والخبار لماليها رجعو لطموبيلتهم وزادو مبعدين على زحاام المدينة بعد ما مشى أنير جاب ليون وحاجياتو بالخف.. دايرة كتلعب معاه من برى الصاك لي محطوط فيه بعد ما حلاتو من الجيهة المشبكة حتى عيات وتقادات فالگلسة كتشوف قدامها.. بان ليها بعدو بمسافة على الديور شافت فأنير بتسائل ونطقات..
فيونا: فين غاديين؟
أنير (مركز على السوگان): عند الوليدة أعمري..
فيونا (حطات راسها على كتفوو بعد ماخشات يدها فدراعو): Okeey
أنير (باس ليها راسها لي قريب ليه بلا مايبعد عينيه على الطريق)
مســافة وفاتو البوابة اللولة باش يوقفو فالمساحة لي قداام الباب.. هبطو.. حلات فيونا هزات ليون الوقت لي رجع أنير جيهة الكوفر هز كرطونة ومد ليها يديه بعد ما سدات الطموبيل.. شدات فيه وسد من بعيد وهوما مجاوزين الدريجات والجسر ومتوجهين لباب الدخلاني دالدار..
فيونا (وصلات نوبتها باش تسلم عليها.. جرات يدها منو بهدوء وباست ليها راسها حتى هي عاد عنقاتها بيد وحدة حيت يدها لخرى فيها ليون): الحمد لله.. شكرا بارك الله فيك..
أنير (تمشى شوية حتى جات هنية خدات داكشي من عندو ورجع خدا الصاك من يد فيونا): علاش عدبتي راسك حتال هنا الوليدة؟
دخلو لصالة صغر من لي گلسو فيها أخر مرة.. خدات راحتها كتشوف التناسق لي كاين وجمالية كل حاجة واخدة بلاصتها والمكان الالمثالي لي تقدر تكون فيه.. تحط الغدا على أصولو لي مطيباه ليهم عائشة بيديها من فرحتها بيهم وبمجيتهم لي كتتعد اللولة كعرسان.. كانت هضرتهم قليلة بحكم أنهم كياكلوو واقتاصرات غير على الأحوال والأجواء والمسائل العادية حتى كملو ووجبتهم وخرجو برى للگليسة لي فالجردة عاد اختارقات عائشة خصوصية فيونا ودخلات معاها فحويجات أكثر دفىء وهي گالسة حداها كتشوف فيها بعطف واضح.. شادة فيديها.. مقابلين مع أنير فالجيهة لخرى لي قدامهم وحداهم ليون كيلعب فالگازوو..
انضم ليهم علي وكملات البركة.. تعاشات العشية وهوما على نفس الحال مضرگين ومسترحين حسيا ونظريا فخضورية ديك الطبيعة لي متوسطين وفوسط جماعتهم نطقات عائشة بابتسامة فخر مركزة شوفاتها على أنير وهو داير جيهة باه كيضحك برزانة وثبات.. وحركات قاتلة كالعادة..
عائشة: لي يشوفو هكا بهاد الثقالة مايگولش هو لي كان يطير وخانز (قبيح) فالصغر..
فيونا (تلفتات عندها): بصح؟ كان قبيح؟
عائشة: واه.. ووخا كان يسكت ويميل للگعدة وحدو كان حركي بزاف.. يطير مع الطيور ولي طاف بيه يضّربو.. (سكتات شوية وضافت بحزن) كان مأثر فيه المشكل لي عندو (شافت فيها) راكي تكوني عارفاتو دروك مني تزوجتو..
بقات حاضية معاها كي كتشوف فيه وفنظراتها الصادقة اتجاهو.. زاد اعجابها فيها كثر لا وكبرات فعينيها.. كانت متصورة أنو فاش ركب راسو ودار غير لي كيگوليه سخونية راسو غترجع عليه ببرودة ووخا البنيتة مزيانة وبنت دارهم تقدر تصبر معاه توقعات يكون شي نفور ولا على الأقل فالأيام اللولة قبل ما تولف ولا يكون وقع شي مشكل ولو صغير ولكن تأملها فيه والطريقة باش بادلها نفس غزلها البصري فاش هز راسو جيهتها ولقاها كتشوف فيه تبتات ليها العكس..
من مور ما تعاشات العشية.. وبدات تهبط الشمس استعدادا للغروب.. عيات بشرى ومصطفى ووخا أصرو عليهم يبقاو معاهم مزال رفضو وبغاو يدخلو فحالهم يرتاحو..
يعقوب (ناض وقف): تعرفوا شنو غادي نديرو بلا مانمشيو كاملين بجوج طموبيلات ونعاودو نرجعوا تاني.. نديهم وفاش نوصل هنا نعيط وخرجو نكملو الطريق..
مصطفى: كون خليتني جبت اللوطو ديالي اولدي كون ماراحناش معدبينك حتى نتا..
يعقوب: لا هانية وايلي.. مهم je re
عيات صونيا تشوف فيه باش يعفيها من رمية الكلاب لي غيرميها مع هاد المرض المتحرك لي حداها.. حشمات تهضر وتبين رفضها أنها تبقى معاه ووالو.. ماتسوقش ليها.. عنق بشرى من كتفها وزادو مع مصطفى مخلين وراهم العافية والزيت مقابلين.. هي قالبة وجهها وهو كيشوف فيها باستفزاز.. كيطلع وينزل ويدقق فكل حاجة فيها بنظرات كلها عجرفة..
صونيا (خنزرات فيه قلبات عينيها): كيتك (شويني فيك) 😒
منها حجة منها زيارة.. كانو نظراتو من ناحية قاصدين يعصبوها خصوصا أنو انزعاجها من وجودو كان ظاهر على ملامحها ومن ناحية خرى كياخد راحتو كثر ويتعرف على تفاصيلها الصغيرة الحويجات لي ماحكرش فالشوفة فيهم قبل فاش غير دازو عينيه ولا جاو عليها بالصدفة.. شي حاجة فيها كتستفزو هو براسو وماعرفش شنو هي.. فنفس الوقت نفس الحاجة كتشدو ليها.. واش فضول يفك لغزها ويعرف تركيبتها ولا غير حيت مولف لهفة البنات عليه وأنو لي بغاها كيحصل عليها بلا ما يحتاج لجهد.. تجاهلها ليه وإلغائها لوجدو كشخص فينما جمعاتهم الصدفة فبلاصة وحدة خلاوه باطنيا يتاخدها كتحدي بينو وبين نفسو بلا ما يرد البال..
كانت گالسة قدامو راسها داير شوية جنب ومتحاشية الشوفة فكمارتو ومع دلك ملامحها باينين ليه.. رادة شعارها اللور بنظاضر دالشمس فحال البوندوو ومخشية فجاكيط دالكوير كحلة واسعة شوية فوق كسوية سپورتيف على القد ديال جسمها فالزيتي فحال لون عينيها لي كيبري اثر انعكاس ما تبقى من اشعة الشمس عليه.. حبسات حركة رجليها لي كتتحرك وكتبرد فيها غدايدها مني صونا الطيل ديالو وتلفتات عندو مغوبشة كتسمع المنحى لي غادي فيه حوارو مع لي معيط.. وما إن تأكدات أنو يعقوب وقفات دافعة الكرسي وراها وسبقاتو حتى تبعها من اللور أعصابو فالثلاجة مزال ما قطع.. الطيل فودنيه وشوفاتو مازال ماتزاحو عليها لا بل توسعو فنطاق كبر..
خرجو برى.. طلعات حدا يعقوب ووقفو تسناوه حتى جاب الطموبيل وزادو لفين غيكملو سهرتهم..
فالداار.. عند زينب ومنصف لي خلى الريسطو فيد الدراري وطلع بقى معاهاا حتى رجعو والدييه وستقبلوهم بالخبر لي فرحوو بيه كثر منهم.. باقي يالله عرفو بداو يفصلو ويخيطوو ويسميو.. عقلهم ما مستوعبش حجم احساسهم خصوصا أن غصة فيونا وزيادتها لي كانت بعيدة عليهم وماقدروش يحضرو ليها وهي طريبية صغيورة ولا يديرو ليها سبوع فحالهم فحال الناس وحتى فاش رجعو من الطاليان كان فات وقتو ونقزات ديك المرحلة.. دارو ليها عيد ميلادك كبير ورغم ذلك ما شفاش غليلهم ولا برد غصتهم.. والحمد لله تتاحت ليهم الفرصة يفرحو بوليدات منصف بعد ما فقدو الأمل وخا ماغتعوضهمش على حرقتهم اللولة حيت كل واحد وبلاصتو ولكن مهم.. ولا والو خلاوها ماليها..
أما زينب.. عاد رتاحو ملامحها وبداو يرجعو بلايصهم.. رجع فيها الدم والرووح حتى هي.. كتحمد الله وتعاود مني استقصات قضية العقم..
وكالعادة فاش كيبغي يريحهم منصف كيحبس شوية بكري الخدمة كيسيفط كلشي وكيهبطو هوما يتعشاو لتحت وغالبا هو لي كيطيب ليهم بيديه..
وسط فرحتهم البسيطة.. حطات هنية قدامهم الصينية دأتاي قريب لـ عائشة تبعاتها لاطة صغيرة د كران ولي هي أكلة خفيفة وجدية معروفة كتتكون من الحمص والبيض.. رافقوها بحويجات خرين.. المقرووط والگعك.. ما قصراتش عائشة من جهدها وكون لقات عينيها تحيدهم من بلاصتهم وتحطهم ليهم.. لا جديد زاد من غير الحميمية لي علات بدرجات بيناتهم وبالإضافة لأنير تزادتهم بنت أخرى.. ولداتها ليهم الأيام الوقت لي ما قدروش فالحقيقة يولدوها من صلبهم..
مرو السوايع على غير العادة طايرين.. ونسوهم وعمرو عليهم.. خلقو ليهم جو.. خصوصا فيونا بشقاوتها.. تشاركو مواضيع كثار وذكريات مواقف كل ما فكراتهم فيها شي حاجة.. عيات فيهم عـائشة باش يخليوها تصايب ليهم العشا مزال ولكن رفضو بحجة أنهم تنفخو والله يجعل الخير والبركة فلي سبق والى اقتضى الحال وجاهم الجوع غيديرو شرع يدهم.. وبهكااك طلعات هي وعلي يرتاحو بعد ما وصل وقت نومهم المعتاد مخليين العرسان بوحدهم لتحت..
حل ليها دجاكيطتو بيدو باش تمشي حداه.. خشات يدها فجياب الپيلوطة لي كانت لابسة مبتاسمة وناضت عندو بخطوات ثقال على عكس خطوات قلبها لي سبقوها عندوو.. تخشات فالمساحة لي خصص ليها تحت دراعو وتمخششات فيه كي المشيشة كعادتها مستقبلة عطفو الرجولي وعشقو ليها.. عنقها حتى عصر ضلوعها بين دراعوو خلاها غتمووت بالضحك ما قادرة حتى تجمعها باش طلبو يطلقها..
رفع راسو راخف عليها وكيضحك حتى بانو سنانو كاملين.. طلعات فيه راسها باغا تتبوحط تاني ساعا نساها منظرو ففشوشها عليه باش يحزرها.. بقات حاضياه هو وحروفو لي ماكزيدو غير يزيانو.. ماعارفة واش نيت كيزداد جمالا ولا غا حبها ليه لي كيزيد حدة هو لي كيخليه يبان ليها بهاد الشكل.. هبطات عينيها مع لحيتو حتى توقفو على مستوى تفاحتو لي كتحرك تزامنا ما قهقهاتو الحرشة.. شادة بيدها فطريكوه على جسدو الدافي كثر من دفىء الهالة لي كتحيط بيهم وهوما قراب لبعضياتهم.. بقات كتشوف فيها بابتسامة وتشوف فمنظرو وعينيه لي على وشك يتسدو.. تعلات شوية وباستو بقوة شوية فوق تفاحة ادم.. هادشي كامل فثواني صغيرة.. فلمح البصر على العكس البطأ لي حسات بيه فيهم.. قبلات ديك البلاصة ورجعات كيما كانت.. هازة راسها فيه بنفس الطريقة.. هبط وجهو عندها جامع ضحكتو بالتدريج.. كيشوف فعويناتها الگري لي مقابلين معاه.. نيفها لي حماار بالبرد وحنيكاتها لمطبزين.. هايمة فتأملو لتفاصيلها ما حسات بيه الا وهو هابط ببوسة بالجهد فجنب فمها.. يالله غتنطق بجغ حناكها بصباعو حتى خرجو قنينفاتها منفاصلين ومضغوطين وتحدر كيبوسهم غير مبالي بالصوت لي كتصدر وحركتها..
أنير (كيقاد ليها شعرها باليد لخرى غير لي جامعها عندو بيها ومن بعد سكات هضر بهدوء): غرتي گبيلة أعمري فاش عرفتي بلي غادي يجي خوك ولا ختك؟
فيونا (هزات وجهها لعندو سكتات شوية وجاوباتو): الصراحة ولا الكدوب؟
أنير (بقى كيشوف فيها وهو كيبعد الشعر على وجهها)
فيونا (حدرات عينيها بخجل من نفسها): شوية.. (سكتات لحظات وزادت) ولكن الحمد لله بعدا ما فيها والو وماكاين حتى مشكل.. أنا ماعليش..
أنير (متبع حركاتها): البغوو.. (باسها فراسها) عمري أنا لي بعقلها (هز ليها راسها شوية حتى شافت فعينيه وحول لأنظارو لشفايفها حتى قرب كثر باسها فيهم) نتي الگلب والگبدة 💚
فيونا (حشمها كثر حتى ما بقاتش قادرة تشوفيه.. حاوطات خصرو بيدها وزيرات عليه معنقاه وحاطة راسها على قلبو)
أنير (زاد خشاها عندوو كيدفيها ماديا ومعنويا حادر راسو على راسها حاس بتأثرات من اللول): رواحي ادلالي ندخلو تحرك البرد..
فيونا (حركات راسها بواخا وناضو وقفو هزو ليون وزادو جيهة الباب): ما جبتش معايا باش ننعس..
أنير: لبسي أعمري من كسوتي(حوايجي) حتال الصباح حتى أنا ماكُنتش معول نباتو ولكن شُفتي الوليدة كون رُوَحنا (مشينا) كان غادي يبقى فيها الحال وتزعف.. *✒Rayhanee ElMahdi Ahmed Regraguii*
فيونا (كتتحرك معاه باقي خاشيها ليه مرة مرة تشوف ليه): سي ماعليش..
أنير (تخطى الدروج ودخل لكوزينة): ريضي نديو لي خصنا باش مانوليش ونخليك بوحدك الفوق..
هنية (كانت مزال فايقة كتتسنى لا يحتاجو شي حاجة وما ان دخلو وقفات): راك محتاج شي حاجة أولدي؟
أنير: لا.. يحسابلي مشيتي ترتاحي.. ماعليش نگاد راسي شتا بغيت غير روحي نتي تصبحي على خير..
هنية (بتاسمات ليهم وخرجات): تصبحو على خير..
فيونا (وقفات حداه وحلات الجاكيط ديالها حيت الدار دافية من لداخل بقات كتشوف فيه كيتحرك معنقة ليون فيدها كيتكسل)
أنير (وهو كيقلب دار عندها): الليمون؟
فيونا (هزات كتافها بحال بحال زعما)
دغيا وقف طحنو مع الكيوي وشي تخربيق وطلو فيديه فقرعة عندو الكيسان أصلا الفوق.. بعد الدروج لي طلعو توجهو لبيتو.. حل ليها الباب وخلاها تتقدم وتسبقو للداخل.. دخلات حتى كتتفاجىء فاش قربات للناموسية تگلس بپيجامة مقطنة بنوتية ب unicorn🦄 وبتقيشرات سخان ديالولها..
أنير (شاف فيها وضحك): راها دايرة بحسابك..
فيونا (تبسمات وشافت فيه قبل ما يغرغرو ليها عينيها من الجيسط لي دارت معاها وتبعدهم)
أنير (قرب عندها شد حناكها بجوج بكفوفو وتحدر باس كل واحد على حدى)
فيونا ما باغاش تبين مدات ليه ليون): شد هكا عفاك نحيد جاكيط وعنداك تخليه يهبط..
شدو حتى عاودات خداتو من عندو ودخلاتو للدوش غسلات ليه دغيا دغيا التراب لي هز معاه بعد ما كان هبط الندى على الربيع لي كان يلعب عليه وعمرو.. خرجاتو ففوطة مسحات ليه وطلقاتو.. هزات حوايجها بدلاتهم قدامو مع لابسة تحتهم وتخشات حدااه من بعد ما غسلات وجهها وسنيناتها هي وولدها مزاحميينو..
بعد ما شربات كاسها لي ولفها كل ليلة.. قدات لغطا وتقادات بلاصتها..
فيونا (حطات راسها على المخدة لقاتها باااردة): أحح الله يا ربي..
أنير (ضحك ورد وجههو شوية لور): رواحي لهادي..
فيونا (تشاركات معاه مخدتو ومع شاد بلاصتو تقريبا كاملة وجهها كان قريب من وجهو فاصلهم غير شوية.. بقات كتشوف فيه بتتاقل من داك القرب المميت وعلى ضو الفيوزة القليل على شحال عاد حطات صبيعاتها على وجهو كتلعب بطرف حجبانو لغلاض.. تنهدات ونطقات بهمس): كنحمد الله على وجودك فحياتي..
أنير (دراعو شادة ضهرها كامل تقريبا من اللور وصولا لشعرها لي خاشي فيه طراف يديه وكيحركهم.. كيتبادلو أنفاس بعضياتهم باسترخاء): وأنا فهاد الدنيا غير باش نكون ديالك أگليع گلبي.. (تحرك شوية حتى باس نيفها ببطىء)
ليون (تحرك وعاود.. مشا وجا وتكور هنا ولهيه ووالو.. حتى كحسو بيه كيتحرك فوق منهم ووصل لفوق.. هبط من داز من تحت يدها وتكمش خاشي ليها راسو فعنقها وكيتسناها تشدو حيت فحالا باقي تقريبا واقف)
فيونا (حطات عليه يديها): وصلات ساعتو هههه
أنير (سد عينيه بفقصة): راه يديرها غنانة 😒
فيونا (حابسة الضحكة): من نيتك؟ راه مولف هكاك..
أنير (بقى يشوف فيه بضجر فللخر كحزو شوية لجيهة لي ما متكياش عليها وهبط شوية حتى تقاد وجههو مع صدرها لي باين منو شوية تحت الديباردور x لي بقات لابسة فاش دخلات وسط لغطى وحضنو... وخشى وجههو فيه جارها عندو كثر)
الكوكطيل الثاني.. الثالث.. الرابع.. حتى سيدو لي كان ناوي يهرس كاسو بداك العجب حتى هو باش يطلع المزاج حبس مني شافو تابعهم.. ورغم أنو الكوكطيل لي كيشرب يعقوب زايد فيه نسبة قليلة دالكحول الا أنو بان فعينيه شوية تأثرو بيه حيث كثر الكمية..
بعويناتها لي كيبريو فاش كيضرب فيهم شي ضو كتحرك شوية راسها مع الموسيقى هازة نيفها لسما.. مغرورة بكثر العيون لي عليها مني گلسو.. حاسة بسيدو غيقتلها من بلاصتو وتا هي ماساهلاش عجباتها اللعبة وبغات تزيد تحرق دمو مدام طلعات ليه القردة وعگدهم.. زادت شغمة من كاسها وحطاتو فالطبلة قداتها وهي كتشوف فيه بدون مشاعر..
صونيا: حتى أنا بغيت..
سيدو (كيخنزر): وشتا عاد؟
صونيا (بثقة): يميلونجي ليا العصير ديالي..
سيدو (بحدة): واه ونوضي شطحي مع العزارا 😡ميلونجيتو حتى أنا لي راجل 😒
صونيا (مستمتعة وصلات للي بغات): وأنـا مالـ..
سيدو (ماحيدش عينو عليها قالب فيها): نوضو نروحو أيعقوب..
يعقوب (كيتمشى عادي غادي جيهة الطموبيل): عادي أصاحبي.. نردها راسي..
سيدو: كون تسّمع وخلينا نكملو الليلة هانين..
دار شنو گاليه وزادو.. سابقينها بمسافة قليل وشبه منعادمة.. متحكم ليها هو فسرعتها وراد معاها البال من المراياات ورغم أنو عصبها وماصبرها عليه غير طريق الرجوع لي ناعارفاش ترجعها بوحدها..
نزل يعقوب عند الباب وزاد فحالو لدارهم مغير وخلاهم هوما طلعو لدار بعد ما عيطو لمنصف لاح ليهم الساروت من الشرجم.. ورج بلاصتو حدى مرتو عنقها ونعس كيما مولف بعد ما داب الجليد لي كان عائق بيناتهم مؤخرا.. دخلو فحواراات ونقاشات وبعدها استسلمو للنعاس..
الصباح بكري ومن الصوت الخطوات لي جاي من برى رغم أنهم كانو مراعيين لوجودهم.. فاق أنير كيتفوه بلاصتو.. وبعين محلولة وعين مسدودة هز راسو شوية من على المخلدة وحطو على عنق فيونا لي كانت عاطياه بالظهر ولايحة عليه شعرها.. كانت باقة فسابع نومة.. ضاربة فيها أشعة قليلة من الشمس المتسللة من الردو مخليا بشرتها البيضة كتبان كتبري..
ورطيطبة كي الbaby.. باسها ف عنقها وكتفها العاري حيت لابسة غير ديپاردور بوسات متابعين وناض دخل لدوش وهبط لتحت بعد ما لبس سبرديلتو مع سروال السورڤيط والبودي السخون الفوق.. لقى هنية كتحطو فالفطور وريحة المسمن كتعطعط.. باس لمو راسها وگلس حداها..
أنير: وشا أالحنانة..
عائشة (بتاسمات ليه): صباح الخير.. الله يرضي عليك.. فين فدوى؟
أنير (فهمها لاش كتلمح): مانيش عارف.. (سكت شوية كيفكر) مؤخرا كان يتعطل حتال جوايه الثلاثة دالصباح ولا كثر وشي مرات مايسرالي والو گاع.. ولى داكشي مرون ومابقيت نهبل راسي نبقى فايق حاضيه.. لي راها مكملة معايا حياتي متقبلاني كيما راني.. مابقاش هامني اللعنة ووشتا يجي منها..
فيونا (نازلة فالدروج لابسة عليها الفوق ديال البيجامة لي بالسنسلة وكتهضر فالتيليفون): ça va.. راه البارح ما حسيتش بالتيليفون فاش كان كيصوني داكشي علاش ما جاوبتكش..
📲منصف: عيط غي باش تجيو تتعشاو معانا الحب.. فاش ماجاوبتيش خرجت دقيت ووالو گلت غتكونو يا نعستو يا خارجين..
فيونا: راه فاش خرجنا من عندك جينا لهنا وفالليل ماخلاتناش طاطا عائشة نرجعو بغاتنا نباتو معاها..
📲منصف: ياك نتي صاڤا؟ المورال مزيان..
فيونا: سي الحمد لله.. (قربات لمنين جاي صوتهم) المهم حتال من بعد غندخل عندهم للصالة..
📲 منصف: واخا أبنوتتي ردي البال..
فيونا: وخا.. بابااي 😽
عائشة (شافتها داخلة هي وليون): صباح الخيورات.. (دارت ليها بلاصة حداها) رواحي حدايا ابنتي..
فيونا (گلسات عاجبها اهتمامها بيها وباستها فحنكها): صباح النور..
أنير (كيشوف فيهم بحب): راني نغير..
عائشة (غوبشات فيه متمازحة): غيــر.. من شحال هادي وأنا باغية بنية وها هي جابهالي الله (شدات ليها فيديها)
عائشة: وشكون يگابلها الى ما گابلتها نتا؟ بنتي انا باقيا صغيورة..
أنير: هي لي خاص تتهلى فراجلها (غمز فيونا بلا ماتشوفو مو)
فيونا (هبطات راسها كتضحك متحاشيا نظراتو)
عائشة: كولي أبنتي كولي ماتديهاش على هضرتو ههه
فطرو على خاطرهم وگلسو معاها مزاال دايرين ليها خاطرها حتى تغداو معاها هي وعلي عاد خرجو راجعين لدارهم.. دايزو فطريقهم تقداو عاد دخلو فحالهم..
طلعو بدلو وهبطو للكوزينة.. من هنا للهيه ردو التخربيق لبلاصتو وأنير كل مرة جابدها من جيه.. جارها من قنت.. حتى كملو ويالله جبدات بول كبير حطاتو ودارت جيهتو.. حاصرها بالزربة وسط يديه.. تراجعات على الخطوة لي كانت غتزيدها ووكالات بالبوطاجي.. تحدر شوية مقرب عندها وهمس..
فيونا (حبسات الضحكة ودارت راسها ما سمعاتوش فنفس الوقت كتتعلى وتبوسو مرة فحنكو مرة فجنب فمو): تشيز كيك ولا براونيز؟
أنير (بقى متبع قنينفاتها لي كتهرب منو حتى باسها بوسات مقطعين وبعد تاني عاض شفتو السفلية): يا دينك 😍
فيونا (كضحك بخجل وغنج): وا گوليا..
أنير: بـ.. (قاطعو صوت الصونيط)
فيونا: بلاتي نحل ليها الباب هههه
كانو كيتسناو المرى لي كتجي فكل مرة تجمع لأنير الدار وتقاد ليه إلى بغا شي حاجة ورغم أنو تزوج استمر الحال لما عليه حيت ماغتقدش فيونا على داكشي كامل ومابغاش حتى يشغلها بيه... هبطات لتحت.. حلات الباب لقات شخص أخر گلعما كانت متوقعة قدومو..
فيونا (بقات كتشوف فيها لثواني حتى ستوعبات وتزاحت على الباب مخلية ليها منين دوز): دخلي..
زينب (بتردد): راني غـ..
فيونا: غتبقاي واقفة فالباب؟
بتاسمات ليها نصف ابتسامة.. تقدمات خطوات القدام مخلياها تسد ووقفات.. دارت فيونا جيهتها وشارت ليها بيدها باش يدخلو لداخل.. مع وقفات باش غيگلسو ساهية كتتوقع سبب قدومها مع قربات زينب لي كانت وقفات قبل منها وعنقاتها خلاتها مصدومة للمرة الثانية من مور صدمتها بقدومها.. تصلبات بلاصتها ماعارفة مادير ولا باش تقابل هاد التصرف.. دقائق على حالها عاد قدرات تململ يد وحدة وتحطها فالطرف دظهرها كمجاملة.. ماقدراتش تصدها وهي حاملة براكة غير الحالة لي جات عندها بيها داك النهاار.. مادازش بزااف وبعدات زينب عليها ونطقات وعينيها مغرغرين..
زينب: شكرا على وگفتك معايا داك النهار.. كون ما كنتيش نتي ماعرفتش وشتا كان صرالي ولا وشتا كنت غادي ندير..
فيونا (بشيء من الحرج): عادي.. ما وقع والو ومبروك عليك
زينب: الله يبـارك فيك.. مبروك علينا كاملين
فيونا (هبطات عينيها بابتسامة باهتة)
زينب (كتشوف فيها بنظرة اعجاب غريبة): مانتقلش عليك كثر.. وسمحي لي على التجرجيرة ديال ول بارح..
فيونا: هانيا ماشي شي حاجة..
زينب (تحركات باش تغادر): خليتك على خير..
فيونا (تمشات وراها بتتاقل باش تسد الباب): ونتي بخير..
زينب (مابعداتش بزاف وتلفتات مرة خرى قبل ما تنطق حشمانة): نقـدر.. مرة مرة.. زعما الى ما كُنتش نصدعك نجي نگعد معاك شوية.. (وتراجعات على الفور تفاديا للصد) ولا بلاش غير نـ..
فيونا (مسلمة أمرها لله رغم أنها مجبرة وماشي بطولة منها): مرحبا.. ماشي مشكيل..
زينب (تمسحو ملامح الخيبة لي يالله كانو غيخيمو على ملامحها): شكراً.. بزاف..
فيونا (تنهدات ببطء): العفو..
خرجات زينب فرحانة من عندها.. متأملة يتقلص حجم الحواجز لي بيناتهم وتصفى من جيهتها وخا ماعاقلاش على راسها دايرة ليها شي حاجة ولكن كتبرئة ضمير وتصفية خواطر عارفة راسها الى ماتقدماتش هي خطوة جيهتها لخرى عمرها تتطوع ولا تقرب ليها كيما عارفة أنها وخا تجبرات ووخا نيتها صافية غتبقى هي الدخيلة عليهم زيادة على أنها مولات العقل داكشي علاش ماكديرش فيها راسها نهائيا رغم گاع ما سبق.. دخلات طلات على منصف لي استقبلها باهتمام.. الوقت لي تمشات فيونا مبعدة من الباب بعد ما ستنزفات گاع قوتها فترديد الكلمات المحسوبين لي كانت كتنطق بيهم من باب المجاملة.. بمشاعر مبعثرة ومرونة.. مابقاتش عارفة الموقف لي تاخد من جيهتها ولا كفاش تتصرف معاها.. لقات راسها فواحد الفترة هروبا من ضغط الموضوع وتأثيرو عليها كتشغل نفسها بحوايج خرين بلا ما تحس.. ولحسن الحظ وقفات الأقدار فصفها ولهاتها بما هو أهم.. فاش جات تشوف لقات راسها باردة من ناحية الأمر ماعارفاش واش من كثرت ما ضرها ولا تقبلاتو تدريجيا رغم الغيرة لي غارت من الطرف الثالث لي تزاد فالمعماعة..
خطات أخر خطوات للكوزينة على صوت الباطور لي كاسر دنيا.. كان أنير هرس البيض وبدا كيطرب فيه من مور ما طلق ڤيديو فيه وحدة فالحويجات لي گالت غتصايب ليه.. خدات نفس بعمق وعنقاتو من اللور ضاماه بيديها بجوج.. حاطة راسها على ضهرو ومغمضة عينيها.. خلاها على راحتها.. شحال عاد بعدات وخدات من عندو تكمل..
فيونا: كون خليتي حتى جيت..
أنير (لايح يدو كيقاد ليها من هنا ومن لهيه): ماعليش أعمري.. بطيتي (تعطلتي) شكون جا؟
فيونا (جاوبات بلا ما تشوف فيه): زينب..
أنير (شاف فيها مطول وتحدر باسها فراسها بلا ما يهضر)
فيونا (دارت باستو فصدرو أقرب بلاصة كانت ليها): ماغتجيج الحاجة؟
أنير: مانيش عارف.. إلى ما جات دروك تجي الصباح..
فيونا: okeey..
أنير (سكت شوية وزاد): شتا بانلك نلغاو لهم يتعشاو معانا غدا ولا بعدو؟
فيونا (تلفتات عندو غير باش تتأكد): لمن؟
أنير: الفاميلة..
فيونا (شافت قدامها): اهاه.. واخا..
أنير (كيحاول ياخد اجوبة اسئلة خرين بلا ماينطقهم وبطريقتو)
فيونا (كملات وهي كتقاد داكشي فالمول): شنو نصايبو ليهم؟
أنير: ما طيبي والو أعمري.. نجيب لعشى من برى..
فيونا (هزات كتافها شوية): وخا..
أنير (حط يدو ممررها عليها تاني): مالها گليع الگلب؟
أنير: راني هنا.. معاك.. لي ماگديتيش عليها خاطيك أنا قادر بأي حاجة عندها علاقة..
فيونا (زيرات عليه): يخليلك ليلي..
أنير (باسها فوق راسها): وليا أمدامتي..
فيونا (هزات فيه راسها مبتاسمة رغما عنها)
أنير (بقى كيشوف فلون عويناتها لي كترمش فيه بكياتة وبرائة طاغية رغم سنها.. سهى شحال ونطق هامس بخشونة): الجادبية عيونكِ.. نيوتن يروح يزمر 🤢👊🏻
(ختمها قبل ما تستوعب العبارة كليا باحدى قبلولاتو الخاطفة للأنفاس وبعد مخليها دايبة بين يديه)
فيونا (سكتات شحال حتى استرجعو خدودها لونهم الطبيعي ونطقات بصوت بزز كيتسمع): شي نهار تسكت ليا قلبي 💔
أنير (ضحك وضم راسها عندو): يا لعّمر..
ماخرجهم من مو دهم غير الفران لي صدر الصوت معلن على انتهاء المهلة لي كانو مپروگراميينو عليها.. تلاه الباب مرة أخرى وهكا حاجة من مور حاجة حتى الليل وبعد صباح النهار لي بعدوو..
نفس الروتين.. فاقو بروااء وتفارقو بحب.. كل واحد على شغلوو.. فيونا لقرايتها وأنير للكلوب والتحضيرات لي بدات قبل مدة استعدادا للنهائي ديال البطولة لي ما بقاش ليها بزاف..
بشرى ومصطفى لي كل ما ينويو يرجعو فحالهم لدارهم فالسعيدية تخرج شي حاجة تشدهم باقيـن مبرزطين مع يعقوب.. ماجاتهمش ينوضو يگولو ليه يالله معانا لا يحسبهم ماباغينوش وكيدردبوه باش يمشي فحالو ولا جاتهم يخليوه وراهم ويزيدو.. كيما فكرو يديرو وحلة اللهم يسكتو ويصبرو عليه حتى يكمل الفترة لي معول يگلسها.. زينب كترد فالكريدي دالنعاس لي مانعساتش بكثرت التفكير ومنصف من مور ما وصلات الوقيتة خلى والديه وهبط يوقف على رزقو..
وقف طموبيلتو مع الثلاثة دالعشية عند الباب المؤسسة لي كتقرى فيها وتسناها حتى خرجات عندو.. طلعات وعطاها حناكو باستهم كالعادة وتحرك..
أنير (كيهضر ويشوف فيها مرة مرة): وشتا الكبدة؟ كي فَوَّتي نهارك؟
فيونا: صاڤا عادي.. ونتا؟
أنير: الحمد لله.. تغديتي؟
فيونا: سي.. (شافت فيه) ونتا؟
أنير: كونت نطريني مارديتش البال حتى وصل الوقت لي خاص نجي فيه..
فيونا: ماتگولش ليا من فطورك؟!
أنير (حرك ليها راسو باه بلا ما يدور جيهتها)
فيونا: أنيـر 😾
أنير (وقف فبلاصة خاوية شوية): أعمري.. هودي (هبطي)
فيونا (دورات راسها كتشوف فينهم لعل وعسى تفهم فين غتهود دار وحل عليها الباب.. غير وقفات مستفسرة ومد ليها الكونطاك دالطموبيل.. ضحكات ضحكتها العجيبة عاضة على لسانها وتعلات شوية باش توصل عندو معاونة بيديها لي حطات على حنكو لاخر باش تهبطو شوية عندها)
أنير (كيخليها حتى تقرب حنكو لفمها ويبعد..)
فيونا (المرة اللولة الثانية يالله غيعاودها وهي تنطق متدمرة): وا أنيــر 😠
أنير (طلق الضحكة لي كان حابس): يا الحريگة هههه
فيونا (باستو بقوة): القليَّب ديال الحريگة ههههه
أنير (عنقها بيد وحدة ورد ليها البوسة): رواحي نشوفو هاد الصوگان لي كُنتي مهبلنا بيه..
فيونا (فرنسات ليه بديك الضحكة الصفرة لي كتهند بيها على عباد الله ودارت ركبات): 😊😇
تسناها حتى قادات بلاصتها ومراياتها وصمطتها بشوية عليها وتحركات.. تمشات المدة.. مرة مرة كينبهها لشي حاجة بهدوء.. مسافة وهو يبدا ينعت ليها منين دوز واينا طريق تشد حتى وقفها قدام واحد الريسطو مارداتش ليه البال مع الصوگان..
أنير: براكة عليك أنا نسطاسيوني..
فيونا: نو ماعليش.. (بشوية عليها وهو حاضي معاها حتى قاداتها ونزلو)
تحركو داخلين مكملين تسطيتهم لداخل.. جابوليهم السوشي ولأنير طبق أخر بعيد على المأكولات اليابانية باش يشبعو.. ماناضو حتى ضاعفو الأطباق لي خداو بالطريپل.. وصلو ريم فطريقهم ورجعو لدربهم من تحت اصرار منصف عليهم بالتيليفون باش يرجعو..
فيونا (لواحد من الدراري لي تما): فينو بابا؟
... : طلع لفوگ..
(طلعو فالدووج وكل مرة أنير يجر ليها حوايجها ويغطي فيها من اللور بلعاني ماتفكات منو حتى وصل بعد ما سبقهم صوت ضحكهم.. لقاو واقف عاطي بالظهر للدخلة): السلام عليكم..
منصف (سلم على أنير وشدها من عنقها لوور): زيدي الجنية زيدي 😠 أنا ما تشوفينيش يوماين ياك لمك..
باستو فحنكو ودازت لخرين منقزة يعقوب ومكتافية بانها تلوح ليه السلام من بعيد الوقت لي تخطاهم سيدو طلع مگلوب للطاج الفوق باغي يكمل نعاسو.. ناسي أنو كاين شي حد تم..
كانت هي فالصالة.. تحت الضو القليل لي سامحة ليه يدخل من الريدو لي مطلعة.. الجهد لي كافيها باش تشوف وتفرز بين أغراضها.. حالة الشانطة ديالها كتقاد فيها..
محيدة الگندورة لي كانت لابسة من الفوق وكتتحرك تما غير بشورط وسوفيطمة شعرها نصو هبط من القراصة لي كانت جامعاه بيه.. دايرة لكيط فودنيها وواخدة راحتها بحكم أنو بشرى طلعاتها بعيد على الدراري حيت مايمكنش تخليها تبات حداهم وتبرات فيهم قدامها باش ما يصدوش جيهتها يعني عارفة ماكاين لي يجي عندها بالحق كيگولك النعاس خو الموت.. عقل حتى على راسو فديك الساعة عاد غيعقل أش گالت ليه جداه.. أول بلاصة وصل ليها دخل باغي غير يحط راسو ويكمل نعاسو.. عينيه شبه مسدودين كيحلهم بزز باش يشوف فين يعفط.. ماوقفو رجليه حتى حس بشي حاجة رطيبة لامسات جسمو وسمع شهقتها..
صونيا: هيــه 😳
مع صدرات داك الصوت الناتج على خلعتها هزات راسها فيه ونترات داكشي دغيا من ودنيها وهي كتشوف فيه باش تفهم اش واقع قبل ما تتسمر بلاصتها من القرب لي كان قريب ليها.. وجسم العاري من الفوق لي كان ماكيفصلها عليه الا سنتيمات قلال.. مافهماتش شنو وقع ليها وشنو خلاها تتجمد على وضعها.. يمكن أول مرة تحقق فملامحو الحادة.. حجبانو لي عاقد وعينيه لي كيتحلوو ويتسدهم فيها.. لحيتو لخفيفة وشعرو المخربق.. أول مرة تطول فيه الشوفة وتحقق فشكلو.. اول مرة تتوثر من قربو وأثر فيها وجودو حداها.. ماعرت.. كأنو لقى عليها تعويدة باقتحامو لمساحتها الخاصة وتعديه خطوطها الحمرة.. وماشي سيدو لي يزگل الفرصة وما يستغلهاش.. وهو كيلامس وجهها بنظراتو وكيقرب ببطء هز يديه لي جيهة ظهرها وطلعها لأسفل عنقها وبشــوية حتى عليها صباعو كيحركهم غير بالشوية صعودا لجيهة شعرها حتى حررو وتطلق.. بنجها بشوفاتو لي تفحصوها كاملة وحركة يديه على بشرتها.. تمادات يدو لجنب عنقها ووصل وجهو تقريبا لمستواها.. ووخا هكاك كان دكى من أنو يتسر.. خدرها بأنفاسو المخلطة بريحتو الرجولية لي كتضرب فوججها.. قرب شفايفو لحنكها والسخونية لي كتحس بيها جاية منو رونات ليها لا رام والكارط مير والڤيزيبلات كاملين.. فقدات السيطرة على راسها وخضعات لجادبيتو وقوتو لي طبق عليها غير بالريط ما لقات راسها غير متبعاه حتى تقاربو شفافهم.. حط يديه أسفل ظهرها بنفس وثيرة لمساتو السابقة وقربها عندو كليا حتى ولات مقابلة معاه.. يدها على تقاسيم جسمو لي تلاصق مع صدرها.. ثواني قليلة ولامسو شفافهم بعضها.. هو أخيرا قدر ي زحزز الصخرة لي قدامو ويشق طريقو ليها وهي مخربقة ما عارفاش راسها شكدير واش وصلها لهادشي واش وقع ليها حتى استسلمات ليه.. فجأة وبدون ساق انذار نتاشلهم من احساسهم وردهم للواقع صوت الغوات برى.. بعدو على بعضياتهم دغيا.. هي لاحة عليها شنو كانت لابسة قبل من الفوق وهو خرج سبقها دغيا يشوف شنو واقع..
غير سلمات عليهم بشوية وسلتات كتجري لبيتها كي لبنيوتة الصغيورة تشوف أش مخبي ليها.. ماعرفاتش كي دارت للدروج.. حلات ودخلات بالشوية كتقلب بعينيها على شنو زايد حتى حبسو عينيها على كاطالوگ كبير محطوط فوق الناموسية.. قربات گلسات حداه وبتاسمات ما ان طرجم عقلها الكلمات لي على غلافو لمعلومة فعقلها.. حلاتو كتشوف وكتقلب فالتصاور لي فيه.. كان كاطالوگ ديال الطموبيلات.. ما فرزاتش من الفرحة ومن تراكم التخمينات فدماغها واش جداد ولا اوكازيوو كان كل همها فديك اللحظة أنها تتأكد من صحة داكشي لي فهمات هزاتو فيدها وخرجات رادة الباب وراها.. يالله بعدات الشعر لي نزل على وجهها فاش حدراتو هو يبان ليها جاي جيهتها خاشي يديه فجيابو..
فيونا (تنهدات وقلبات عينيها جنب ووشوشات بصوت مسموع): ماغنساليوش من هاد الفيلم د ايخان 😒
يعقوب: مزال ما بغى يهديك الله؟
فيونا: كنضرب فالطاسة والسطورة؟ شوية لباس؟
يعقوب: مافهمتش علاش كتصعبيها لهاد الدرجة وعلاش أصلا تدخلي شي حد أخر بيناتنا.. أه عارف غلطت وعارف ما كانش خاصني نسكت ولكن ماتشوفيش غير من جيهة وحدة حطي راسك بلاصتي حتى أنا كان خاصني نبني مستقبلي ونوقف على رجلي ونتحارب باش نرجع فاللخر نلقاك مع واخد اخر.. واش جاتك ساهلة لهاد الدرجة باش تنتاقمي مني تتزوجي بغيري.. (دوز يديه على وجههو بعصبية) شوفي أفدوى أنا عارفك باقا كتبغيني.. مستحيل تنسايني مايمكنش..
فيونا (دورات وجهها جنب كتضحك)
يعقوب (كمل باصرار): عارفك كتكابري وتضغطي على راسك باش تبقاي معاه.. ما محتاجاش ديري هادشي الى كنتي باغا غير تحرقيني راني تحرقت بما فيه الكفاية صافي براكة حبسي هادشي وخلينا نردو لي كان بيناتنا..
فيونا (قاس ليها الوتر الحساس): تا شكتزمر؟ لااا وواثق من نفسو.. وا الشريف واش ما شاربش دواك؟ لا لا والله الى سكيزو.. فيزيبلات دماغك تحرقو مافهمتش كيفاش عاطي هاد الأهمية كاملة لراسك؟ فين عمر كانت بيني وبينك أصلا شي حاجة ولنفترض كان گاع وجهك ولا گفاك هداك تقارن المراهقتك وخزعبلاتك بحياتي أسي مركز الكون.. (بحدة كثر) حل ودنيك مزيان وسمعني راجلي أخر مرة نسمعجك جبدتي سيرتو على لسانك ولا تحاول تقارن راسك بيه.. راااااجل عليك ومادام راني معاه وعلى دمتو الا وكنبغيه وكنموت عليه بمعنى اخر يطلب قلبي نحيدو من بلاصتو ونعطيه ليه وهادشي كبير عليك نتا ماتعرفش ليه.. أحسن حاجة دير ابابا ترجع حدا ماماك وتيتي وتنيني لا دير ليك ديدي 😏
ختماتها بنص ابتسامة بسخرية يالله غتتخطاه وهو يبان ليها أنير واقف مربع يد وحاط يدو لخرى تحت دقنو كيتفرج
ثثاقلات حركتها وخطواتها فنفس اللحظة لي تحرك يعقوب وشد معصمها قبل ما تفوتوو.. عضات شفتها السفلية وهي كتشوف فأنير وهبطات عينيها لمستوى يدها قبل ماتحركها دغيا وتتنتر منو كتخنز فيه.. يالله حاول نطق تجر على حر جهدو مشنوق من طريكوه..
أنير (مع دورو عندو مع عطاه للكمارة): ماتقيسهاش الله ينعل الزا** تاع بوك ا ولد الق*** 😡 كتمد يدك على مرة الراجل يا الشماتة.. ماراناش معمرين ليك العين ولا..
فيونا (ماعرفات كي دار وصل حداها حتى بان ليها جرو دغيا بلا ما تحس غوتات عرفات القضية حماضت): أنـــير 🙀
مع نطقات سميتو تسمعات الخبطة لي تخبط فالأرض فاش ضربو فوجهو ووخا البنية ديال يعقوب لا يستهان بيها لاخر يدو ثقيلة وفاش كيشعل كيولي وحش وطلقتيه داكشي لاش كيبرد لأقصى حد وكيبعد عيبو باش ما يندمش من بعد وكون ما قاسهاش كان يمكن يكتفي بالهضرة ويجمع ويطوي.. يكبر عقلو ويتصرف مع الموضوع بعقلانية ولكن تجرأ ومد عليها يديه.. قاسو فعينيه.. هو لي راجلها وما كيتعاملش معاها بديك الهماجية.. باها براسو لي والدها وعمرو بان ليه تصرف معاها هكاك وخا ماعرت شنو دير باش يجي هو كلب دالخلى ويتمادى لديك الدرجة..
بغات تقرب وما قدراتش شكلو ما كيبشرش بالخير.. شافت فسيدو لي خرج دغيا يفهم شواقع باستنجاد.. مشى كيجري كيحاول يفكهم أو بالأحرى كيحاول يفك الحمار من يديه ولا غير يزحزح أنير بعدا من فوقوو قبل ما يقتلو.. هاد الأخير لي شحال من مرة دفعوو وعاود فاش قرب ليه.. صاعر كضرب ويعاود حتى طلع منصف وتعاونو عليه وبزز باش جرووه.. وهكااك كيتنتر ليهم ويتحلف من بعيد.. غا جيبها يا فم وگولها ما بقى بان ليه حتى حد گداموو ظلامو عينيه كييشوف غا الحيوان يمشي يكمل ليه على ضلوعو لي هرس.. طارت بشرى عند يعقوب كتفتف وتقلب فيه هي وصونيا لا تكون وقعات ليه شي حاجة..
أما زينب ما خلاهاش صطوف تطلع.. لحق عليهم غا هو وبقى واقف مراقب من بعيد.. عارف ولا عارفين كلهم نيت وكيشهدو بأخلاق أنير وطبعو الهادىء والرزين وواثقين كل الثقة أنو ما غيكون وصل لهاد الدرجة ودار فيه هاد الحالة كاملة الا واستفزو ووصل معاه نيت لشي حاجة لي مايدوزهاش..
حتى من سفيان واسلام طلعو عندهم مني سمعو الغوات من برى.. هبطوه من تم بستة وستين كشيفة بغات تتبعهم فيونا وماخلاوهاش لايصدق دايرليها شي جيسط ويكبر الموضوع عارفينو فاش كيشعل.. مشات تخشات عند منصف وبقات كتشوف بصدمة مافاهمة والو فرمشة عين ناضت الروينة..
دازت مدة عاد تكالما شوية وبعد ما كان حاط مرافقو على فخاضو ومرة مرة كيمرر يدو على وجههو معصب ناض خرج من الصالة ديال الپروميير لي كانو گالسين فيها ونزل لطموبيلتو كيتنتر.. تبعو سفيان وركب معاه بلا ما ينطق حتى كلمة.. هز أنير تيليفونو ودوز شحال من أپيل وهو صايگ حتى وصل للكوميسارية طااير.. دخل سلم على السيد لي سيفطوه عندو.. ديكلارا براسو على القتلة لي عطى ليعقوب وديكلارا بيه حتى هو وعلى أنو تحرش ليه بمرتو.. كمل المحضر وخرج فحالو هو وسفيان لي غير كيشووف.. أما لخرين هزو الزمر للسبيطار رقعو ليه بقى من كمارتو وگبصو لي غيتگبص وردوه فحالو.. تقلبات الدنيا سفاها على علاها.. كل واحد صد لجيه والسكات كان سيد الموقف..
مقابل مع الصاك فالصال دالكلوب الفوق كيبرد فيه غدايدو حتى ولى كيتقاطر بالعرق.. مني خرج من الكوميسارية داز لتم ديريكت بدل حوايجو وطلع.. تعاشات لعشية وهو على داك الحال كيخبط ويعاود حتى تكلمل مزياان وخرج جنونو كاملين فيه عاد دوش ورجعو للدار.. تفارق مع سفيان عند الباب ودور الساروت ودخل..
تنهدات فيونا فاش شافتو.. وعاد رتاحة مني رجع صحة سلام ماواقع ليه والو..
دخل لقى عليهم السلام وگلس عادي فحالا ما وقع والو حتى جبدو منصف بالهضرة..
منصف: مافهمتش أنا شوقع.. كنا گالسين صحة سلام حتى ولينا فشد ليا نقطع ليك..
أنير (سكت شوية وجاوبو ببرود وحدة فنفس الوقت): فَوَّت شحال من حاجة ودرت روحي مانيش فاهم.. وراني نشوفها كي عاطياه التيساع وحتى من السلام تسلم عليه من التيساع وهو ماراهش يحشم ولكن باش توصل بيه يحط يدو عليها بالله الى راني گاردهالو..
منصف: عارفك ماظلموش.. كون هضرتي من اللول ماكانش عليك تسكت..
منصف: راه هزو حوايجو هو وزاد فحالو.. عيات معاه بشرى وما بغاش يگلس بالحق مانظنش العقروشة دمو تسكت..
أنير (بصرامة): علا ما فخيلها ترّكبو.. الى سخات بولدها نهود أنا وياه مكانش مشكيل (لبنيقة زعما ههه)
منصف: مولاها ربي.. مهم (ناض وقف) نخليوكم حنا تصبحو على خير..
أنير (ناض معاهم): ونتوما من أهلو..
تسعقات وتجمدات بلاصتها من هضرتو.. ماجاش فبالها أنو يكون رد البال لتصرفات المرض خصوصا أنو كان كيتعامل عادي.. ناهيك على الهضرة لي تگالت وشاكة بلي يكون سمعها كاملة.. ماقادراش تتوقع حتى كي غتكون ردة فعلو اتجاه الموضوع لي المفروض كان خاصها تتعاود ليه عليه لولا أنها اعتابراتو بايخ ومايستاهلش يتعطاه وقت ولا تصدع ليه بيه راسو وهي قايمة بالواجب وعاطياه علاش كيدور.. سلمو عليها بلا ما تخس بيهم وغادرو مرافقعم أنير حتال باد الداار.. ناضت من بلاصتها وقفات تسناتو سد وراهم ودار راجع.. مايعيرهاش اهتمام.. تخطاها بلا مايشوف جيهتها فمرة وتم غادي للدروج..
فيونا (بصوت مسموع وخا ناقص): أنير..
دار راسو ما سمعهاش ولا إن صح القول تعمد يتجاهلها ويطلع.. هاز من جيهتها وضارو خاطرو.. تسناها حتى عيا تهضر وتدوي.. خلاها على خاطرها على أمل تصارحو بالموضوع لي فهمو من قبضت يدها اللولة على يديه فاش صادفوه قدام الداار ونفورها منوو.. حركات وجهها وملامحها لي كيعبرو بصراحة على شكيجول فخاطرها وموقفها اتجاه الشخص لي قدامها.. بالمقابل شوفاتو فيها.. حركاتو الوقحة واستغلالو كل المرة الفرصة باش تجمعو بيهم بلاصة وحدة ولا يستفرد بيها.. كانو كاملين علامات كيدلو على حاجة وحدة اختار انو يسمعها منها ومايعطيش عليها حكم مسبق ولا يفسرها على هواه.. ثقتو فيها كانت عالية لدرجة ماكتتصورش عارفها شنو كتسوا وعارف راسو معامن.. واثق من لي بيناتهم كثقتو فنفسو وكثر وزادو اكدوه ليه كلماتها والهضرة لي سمعها جاوباتو بيها ولكن كبريائو تخدش ومارضاش يتحط فموقف فحال هكا..
علاش لي ما تگولش ليـه هي علاش؟ لاش حتى توصل راسها وتوصلو لفحال هاد لحويجات.. فاش كيفكر كون ماناضش تبعو بعد ما كان مراقب تصرفاتو وتدخل فالوقت لي خاص اش كان وقع كيبغي يبخ الدم ناهيك على العافية لي كتشعل فيه فاش كترجع دوز اللقطة لي قاسها فيها بين عينيه.. حاقد وبقاش حامل راسو.. بغى غير ينعس ويسالي هاد الزمر ديال النهار گاع..
تبعاتو بعينيها حتى غاب على أنظارها حسات بغصة فحلقها من شنو دار.. بقات شحاى كتشوف فنقطة وحدة عاد هزات ليون من الأرض ضماتو كتحاول تبردها فقلبها وتبعاتو.. دخلات للكوزينة حطات لليون حتى كلا وكملات طريقها للفوق.. دخلات لقاتو طافي الضو مخلي غير الفيوزات.. مخلي ليها كاسها حدى الطابل دونوي ومخشي بلاصتو مدور وجهو للجيهة لخرى..
فهمات أنو مقلق وواخ فخاطرو منها.. حطات ليون ودخلان للدوش حتى قضات حويجاتها وخرجات لبلاصتها حداه.. گالسة شبه ناعسة هزات ليون فوق صدرها كدوز عليه بيديها وكتشوف فأزير من التحت للتحت.. تلفتات لجيهة الكاس لي رغم كلشي ما نساهش وما خلاهاش بلا بيه وحتى هزاتو داقت منو ورداتو بلاصتو بأسف.. ماحاملاش هاد الفجوة لي حلت بيناتهم.. بدلات وضعيتها.. تكات وتقلبات حتى عيات وما لقاتش راحتها بعيد على حضنو لي ولفات ماتنعس الا وهي مخششة وسطو.. طابت ولا بغى يديها النعاس.. كان حاس بتحركاتها لي كتتحرگ بعيدة عليه.. حتى حس بيها تگعدات شوية فاش طلات على الساعة فتيليفونها وحيت اعتاقدات انو نعس بعد ما داز داك الوقت كامل زعمات وقربات رغم ترددها ودورات يديها على بطنو معنقاه من اللور وخاشية وجهها فضهروو..
حس بيها فاش زيرات عليه بحسرة.. ماكرهش يدور يعنقها ولكن نفسو الحارة منعاتو فاخر لحظة..
اكتفى بأنو يبقى كيما هو.. على حالو رغم أن ضمتها ولمسها ليه كان تأثيرو فحال البلسم على الجرح.. وكأنو حتى هو عاد رتاح نسبيا وبدا يدخلو النعاس..
فالصبااح.. ضرباتو الفيقة قبل منها لقاها مخششة فيه كي البنيوتة الصغيورة.. مزيرة يديها على طريكوه وهو جامعها عندو وخاشيها وسط منو.. بعد وجهو شوية على وجهها كيشوف فيها بشوق.. تنهد.. قبل نيفها بحنان وهبط لقنينفاتها لي جامعة حتى هوما.. حط وجهوو فعنقها شحال كيشم فريحتها عاد ناض يلبس.. ماتعطلاتش من موراه بزاف حتى مدات يديها كتتحسس بلاصتو.. وما إن استوعبات انها الخاوية حلات عينيها دغيا كتقلب عليه.. حتى سمعات حسو فالدريسينگ عاد رجعات تكات شادة راسها كتسترجع احدات النهار لي قبل ولا إن صح القول كتحاول تتأكد واش وقع نيت داكشي ولا غير كانت كتحلم.. بزز باش فارقات بلاصتها باش توجد راسها..
تلات ايام دازت على نفس الحال.. عيات تحاول تجرو فالهضرة غير بالريط حتى ترطبو وينسى ووالو.. حاولات شحال من مرة تجبد معاه موضوع وتطولو لكن كان كيجاوبها على قد السؤال وكيحبس.. فنفس الوقت ماغير حتى حاجة ولا نقص من اهتماماتو جيهتها أي حاجة كان كيدير بقى مداوم عليها.. غير بعدها عليه أما حتى هو ماقدرش يبعد وكل ليلة كيتسناها حتى كتنعس بعد ما كتتسناه بدورها يدير راسو ناعس وتعنقو باش يدور عندها ويبقى حاضي وجهها لي كيكابر ويحارب نفسو طول النهار باش ما يشوفش فيه.. كيبوسها ويبوس ليها راسها ويديداتها ويعنقها لعلو يشحن طاقة صبرو على بعدها وهي قدامو.. ماباغيش يقسى عليها.. ولكن فنفس الوقت ماباغيهاش تعاودها مرة اخرى.. ماحاملش فكرة أنو يكون بينو وبين نفسو أسرار وهي نفسو وروحو وقلبو.. ماباغيش يدخل بيناتهم گنس مخلوق كائنا من كان..
أما فالطرف لاخر.. فمن بعد ما هز الزمر قشاوشو ووصلو سيدو هو وصونيا باش مشاو فحالهم لفاس.. صبر مصطفى وبشرى حتال صباح الغد ليه وطلعو لدارهم أخيرا هربانين من داك الجو مخلين الهدوء والاستقرار يرجع يخيم مرة اخرى على منصف وزينب..
گالسين بثلاثتهم قدام الكونطوار بعد ما دازت مــدة على فاش ردها أنير من قرايتها ومشا يكمل لونطرينمو.. مگلسين وسطهم فيونا.. هو معنقها من جيهة وزينوبة حاطة مرفقها تحت حنكها كتشوف فيهم من جيهة خرى..
فيونا (سكتات شوية عاد جاوبات) يمكن من الجو.. هنا بارد على كازا بزاف..
منصف: يمكن أبنتي يمكن.. (باسها فراسها وزاد) مامقلقاش من شي حاجة الكبيدة ياك؟
فيونا (تنهدات ودورات راسها يمين وشمال)
زينب (بلا هواها حطات يدها على خصلات شعرها كلعب فيهم بصباعها): تغديتي؟
فيونا (شافت فيها بشوية): سي.. (هزات راسها من على باباها) نطلع أنا لدار خليت ليون بوحدو.. ونيت نطيب معايا شي حاجة..
منصف: بلاش طلعي معاك غا من هنا بلا ماتبقاي واقفة ونتي هكا..
فيونا: وخاا..
منصف (ناض يدخل لداخل): شنو بغيتي؟
فيونا (هزات كتافها بلا مبالات): لي كان..
زينب (كتبتاسم حتى نطقات): نقدر نبوسك؟
فيونا (بقات كترمش فعينيها ما فاهمة والوو.. شافت حتى عيات وعطاتها حنكها دايرة ليها خاطرها وخا هي بلا خاطر)
قاد ليها منصف عشاهم من داكشي لي واجد وحطو قدامها.. وقفات حتى عنقاتو وگالت ليهم بسلامة عاد مشات للدار.. حطات داكشي فالفران حتى تعاود تسخنوو ودارت لليون كتلعب معاه فالمراح قدام التلفازة.. كتحاول ماتفكرش وماتخليش دماغها يخدم حتى سمعات حسو فالدروج طالع للفوق بلا ما يطل عليها.. تنهدات وناضت للكوزينة كتوجد فديك الطبلة.. حتى رجع بعد ما حط صاكو والجاكيط.. گلس فوق الفوطوي وحيد كاسطيطتو لاحها حداه.. هز الطيليكوموند وبدا كيقلب فالتلفازة.. شدات بلاصتها وبدات تاكل فصمت حتى شاركها وما ان كملو ووقفات كتجمع دوك الماعن ناض.. حتى وقفاتو بصوتها وبنبرة يأس كتحاول معاه لاخر مرة..
فيونا (ضاغطة على نفسها): نتفرجو ففيلم؟
أنير (باطء حركاتو وجاوبها بلا مايتلفت): راني عيان خاص ننعس..
رد عليها وتحرك متجاهلها..
شداتها اللقوة وبلا ما تحس خرجات قنوفتها التحتانية فحال الدراري الصغار فاش كيبغيو يبكيو.. دخلات لي فيديها وغسلاتهم دغيا.. طفات الضواو ديال تم وطلعات معنقة ليون مكسورة الخاطر.. دخلات لواحد من البيوت لي تم.. شعلات بولة خفيفة وگلسات فالأرض متكية بضهرها على جنب الناموسية سامحة لدموعها يهبطو براحة.. مهما كان كتحس براسها ما تستاهلش يدير ليها هكا.. تقدر تكون غلطات ولكن ماشي لدرجة يعاملها كأنها ماكايناش.. ماشي غلط لي يخليه يدير ليها ضهرو هو وبالدات هو من دونهم كاملين.. وما دام سمعو شنو گال الا وغيكون سمعها حتى هي باش جاوباتو.. گالت فاللول بلي غير معصب تخليه حتى يبرد ويرجع كيف كان ولكن تضخم الأمر وكل نهار الفجوة لي بيناتهم كتزيد تكبر كثر.. قلبها كيضرها كتحس بيه كيتعصر بلاصتو
من شوقها ليها وهو ما كاينش هنا.. توحشاتو وتوحشات ريحتو.. شوفاتو.. ضحكتو.. لمساتو وحركاتو وهضرتو وحضنو لي كانت كتلقاه محلول ليها ولتعاويدها قبل ما تنعس.. صعيب يكونو ليك شي حويجات عند شي حد حاسبهم ديالك وليك.. كتعتابرهم حقك فيه وحتى تولفهم وتضمنهم ويتسلبو منك فرمشة عين دون سابق انذار.. كابرات حتى عيات وحاولات تبادر بالهضرة شحال من مرة بلا ما تطيح بكرامتها وغرورها ولكن لقات منو غير الصد..
وفاللحظات لي بدات كتتسلل لداخلها فكرة انها مابقاش مرغوب فوجودها فالبلاصة لي هي فيها دخل مع الباب بعد ما تسناها حتى عيا.. من مور ما تحجج بلي باغي يرتاح غير باش تطلع حداه دغيا تنعس وياخدها بين يديه.. خرج يقلب عليها.. لقى السقيل وكلشي طافي.. نزل حتال التحت وما كاينش حسها.. رجع وداز على البيوت حتى لقاها فواحد فيهم ودخل كيقرب عندها بتتاقل.. وصل حداها وقرد.. دورات وجهها فاش حسات بيه ماراضياش وماباغياهش يشوف دموعها..
أنير (لعن راسو مية مرة على تماديه فهادشي): علاش راكي تبكي؟
فيونا (هازة نيفها لسما جاوباتو بلا ماتشوف فيه): كضرني كرشي..
أنير (كيحاول يشوف وجهها): وشتا كلتي باش رها توجعك؟
فيونا (كتحاول تهضر بقوة كثر): غير الپيريود يمكن.. (الوداد)
أنير: وراكي گاعدة فالبرودة (ماحسات براسها حتى كان هزها دغيا وناض)
فيونا (كتتحرك باش ينزلها بلا ماتشوف فيه): حطني 😾
أنير (عقد حجبانو): ريضي!! (طفى الضو ووقف حتى تبعهم ليون وخرج عاد سد الباب.. حطها فبيتهم فوق الناموسية بشوية مكالية بالمخدة وكأنها گالسة.. نزل صايب ليها كاس ورجع مدو ليها وگلس حداها) فين راه يوجعك؟
فيونا (كانو فيها غير نغيزات ماشي شي وجع نيت وهكاك مابغاتش تتراجع فهضرتها.. ردات عليه مهبطة عينيها حاطة يدها فالبلاصة كتوريها ليه وتشوف شغيصنع): هنا..
أنير (خشى يدو تحت السروال على لحمها ديريكت وبقى كيدوزها ببطء أسفل بطنها): هنا؟
فيونا (تسارعو دقات قلبها وتقلبات عليها كرشها كاملة بالكاد قدرات تجاوبو): همم..
زادت حركة يدو بحنان كيحاول يسخن ليها ديك البلاصة.. داز شحـال ديال الوقت.. هو ماساخيش يبعد وهي ستحلاتها وعاد هدات شوية نفسها وهو قريب.. حبسو دموعها وخا الغصة مزال ما تسرطات ليها.. هز راسو فيها من بعد ما كان كيشوف فين حاط يديه وهي كتشوف فيه بنص عين ونطق..
أنير: شوية درك؟
فيونا (بصوت غادي للهمس): سي..
أنير: راهي توجعك شي بلاصة خرى؟
فيونا: ممم..
أنير: فين؟
فيونا (خنزرات فيه بحدة وشارت جيهة قلب): هنا 😾
أنير (بتاسم ابتسامة جانبية بعد ما دور وجهو جنب ورجع تلفت جيهتها مهبط راسو حتى باسها بلاصة قلبها على بشرتها الظاهرة): برى؟
فيونا (غرغرو عينيها غصب عنها وهي كتشوف فيه وكتضغط على نفسها باش ماتضعافش): ماكنحملش يدير ليا شي حد فحال هكاك ولا يتجاهل وجودي.. ما كنعطيش للناس وقت وما كنعمرش معاهم غير باش مانطيحش فبحال هاد المواقف فاللخر كيديروهم ليا أقرب وحدين ليا.. فحالك فحال منصف💔
أنير (جرها قبل ما يهبطو دموعها لعند قلبو): ونتي مركيش حاسا بهادا كي راه يتوجع كي نشوف شي وحداخر يقرب عندك.. وكي نتسناك باش نسمع منك الصوالح ودركِهوم عليا؟
فيونا: أنا ما دايراش شي حاجة باش نخبيها ولي ماكيهمنيش ماكنحسبوش كاين أصلا فالوجود باش نهضر عليه..
أنير: هادشي ما راهش يعني بلي مامنحقيش نعرف.. مابقيتيش راسك درك.. كاين أنا ومانرضاش يجي يگولي شي واحد شي حاجة على مرتي وما نكونش عارفها ولا نكتشفها وحدي.. نبغيك نتي تجي تگوليهالي وخا نكون فاهم.. نبغيك نتي تعاوديلي أي حاجة كيما كانت وخا تبانلك نتي ما محتاجاش ولا ماراهاش شي حاجة مهمة أنا غتهمني.. إلى زعفت عليك أعمري ماشي باش نضرك ولكن حيت بصح مانبغيش تسرى بيناتنا شي حاجة كيما هاكا وكون راكي بلاصتي حتى نتي ديري نفس الشي..
فيونا (بقات ساكتة حاسة بثقل شنو طرى على شحال عاد شافت فيه): الى درتي شي حاجة تقدر تجي تهضر معايا.. أنا ماشي بنت صغيرة.. كيفما گلتي ليا شنو ضرك دابا كنتي تقدر دير نفس الشي وما تخلينيش كناكل فراسي من لداخل..
أنير: كنت كاره و معصب.. مرة خرى ماتتعاودش..
فيونا: وعد؟
أنير: وعد.. رواحي نتفرجو العّمر ففيلم..
فيونا (بطفولية): ناء مابغيتش نتفرج..
أنير (بعد شوية كيطل عليها)
فيونا (كملات معفرة عارفاه غيفهم اللهم تنطقها بكرامها): غير باش تبقى حدايا..
سيدو: ريضي البنت الهم.. قصـي.. (بدا كيدير ليه أصوات باش يشوف جيهتو) ما شاء الله.. مهم هو هداك..
فيونا: تهلا العشرة..
قطعات ودارت كتجبد اش خاصها بيد وحدة حتى جا عاونها.. فهاد السنين لي فاتو وبعد مدة قليلة من المشكيل لي وقع مع يعقوب جات سيدو فرصة يغادر المغرب للديار الفرنسية عن طريق فرقة ديال الكورة من نفس البلاد شافت اللعب ديالو بالصدفة وعجبها واقتارحات تشريه من النادي لي كان معاه.. وحيت الفرصة كتجي مرة فالعمر والثمن لي قتارحو عليه كان مناسب باش يعاوني يبني مستقبلو استغلها ووافق ومنو سنا معاهم ومشى.. صونيا مابقاش هضر معاها من داكشي لي وقع فالصالة حتى فاش وصلهم كان الصمت سيد الموقف وبعدها نقاطعو عليه خبارها وخا مزال شاغلة تفكيرو وكل مرة تجي فبالو لقطة طرات بيناتهم كيبتاسم وينفض من راسو دوك الأفكار.. ماراضيش يسول عليها ولا باغي يهضر مع ولد عمو من مور الشوهة لي دارت المو والدعوة لي رفعات على أنير ووصلاتها حتال وكيل الملك وخا ماصورات منو حتى حاجة.. نفود عائلتو كانو كافين باش يخرجوه منها من غير ما يدخل خصوصا أنو ماخلاش فيه شي عاهة مستديمة..
فبلاصة اخرى مابعيداش بزاف.. فالدار لي أونفاص ليهم.. هازة بنتها لي غتتسطى بالبكى وغادية جاية بيها.. كتحاول تسكتها ووالو.. مني ولداتها وهي كتعاني معاها ومع نعاسها الحار لي ححر فيها عيشتها وخلاها تكره النهار لي فكرات فيه تتجوج گاع ولا تدخل راسها فهادشي 🤦🏻♀
راوية (حاضياها وهي غادية جاية بيها حتى داخت): گعدي أبنتي راك غي كتشقي(كتعي) في روحك..
.. (جاوباتها بقلق وهي كتطبطب على البنيتة): راكي تشوفيها من الصباح وهي تزگي وكثر من لي موالفة.. ماعرفت وشتا ندير ليها (گلسات وشداتها كتقلب فسخانتها) هيــه سخونة.. (شداتها البكية) الله ياربي شتا هادشي 🙆🏻
راوية (بتباث): رواحي جيبيهالي نشوف..
ناضت دغيا مداتها ليها.. شداتها راوية فوق رجليها.. حيدات ليها لي كوش كتشوف.. قاست ليها حلقها شافت ودنيها.. مالقات فيها والو وغا مازادت كتغوت مغددة.. شافتها مكنززة هكا وهي تحل ليها فمها كدوز صبعها على اللثة ديالها..
راوية (هزات راسها ونطقات كطمئنها): غي السنان هادو هوما لي راهم دايرين لها كيما هاك..
شريك القرن 21 الجزء 19
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء