ثالت بالزربة وقلبات وجهها: مكاين لا جويس ولا ميرسيديس ولا حتى ريحة ديال شي وحدة اخرى
هز حجبانو لفوق كيشوف فيها بعينيه ضاحكين وقال
- مكاينة لا جويس ولا فيراري اصلا .
علت حجبانها وقالت بدلع: وشنو اللي بينك وبين جويس يالاه؟
بقا ساكت كيشوف فيها بابتسامة ساهي وقال : ونتي كيحساب ليك بيني وبينها شي حاجة؟
هزات كتفها وقلبات وجهها
زياد: مجرد صداقة لا اقل ولا اكثر .... واش فنضرك انا غنشوف وحدة اخرى من غيرك؟... فين هي هادي اللي حسن منك بعدا ! واخا تكون انا كنشوف وحدة ... هي نتي احبيبة ديالي
- اممم .... وانا بغيتك تبعد من جويس ... وتجري على تراكس ... انا مبغيتش نشوفك مع وحدة اخرى
قال بنية : وعلاش نقلب على جويس ... حشومة ... مادارت ليا والو ومابيني وبينها والو من غير صداقة عادية ... كفاش غنجي وتقلب عليها بحال هاكاك وبلا حتى سبب ... لعب الدراري الصغار هادا .. وزايدون صاحبتك
زياد: باستغراب : ميمكنش ... عايشة الحرية ديالك التامة ... مكاينش اللي يحاسبك ... وعلى حد علمي .. البنت اللي كتبقا عزبة كيعيبو عليها ... اولا لا
هزات كتفها ببرودة وقالت : انا مابغيتش ... مكنديرش علاقات وعمرني درت علاقة
زاد استغرابه وقال : وعلاش؟ ... شنو السبب؟
دورات وجهها كتشوف فجهة اخرى ساهية وهوا كيشوف فيها .. حس بيها عندها شي سبب ومخبياه وقال
- مالكي؟
تلفتات عندو وقالت : مكيعجبنيش نهضر على هادشي .
زياد : يقدر كون وقع .. كنتي غتندمي
تنهدات وقالت : ماعرفتش
زياد: ماكنتيش مستعدة لبارح .
شافت فيه وقالت: شكون قالها ليك ... حتى انا تصدمت فيك
زياد : علاش؟
ابتاسمات وقالت: كن كان واحد اخر يقدر .... (سكتات )
شد يدها وقال : سمعي ... يمكن مزال مكتعرفينيش مزيان ... ومزال غادي تعرفيني مزيان ... انا اصلي برازيلي ... وامي مغربية... رباتني على العادات والتقاليد ديالها ... وكبرت كنعطي قيمة كبيرة للشرف وعمرني فكرت نضيع شي وحدة فشرفها ... صحيح ان فالبرازيل عندنا برازيليات كيوصلو 16 لسنة صافي كترجع دير اللي بغات ... ولاكن انا تربيت على اصول عربية وشفت وتعجبت مللي لقيتك فييغج .. ماكَلتي ليا والو حتى كتاشفتها راسي ومابغيتش تكَولي ليا ... كَلت كفاش هي عندها ثقافة غربية مزالة بشرفها .. يعني دازت سن المراهقة ... هي ناضجة دابا كتعرف شنو دير ... وفرحت منكدبش عليك ... فرحت بزاف ديك اللحضة ومقدرتش نقاوم ... ولاكن فضلت نخليك كما نتي ... كما فضلتي تبقاي .. كنت عارف باللي غلبات عليك الشهوة ... وعادي ... بنت اول مرة تجرب ومتأكد انها اول مرة ليك حيت كن ماكانتش اول مرة مكنتيش غتبقاي عزبة وماعندكش علاش طبقي طرق اخرين ونتي عندك الحرية ، خليتك كما نتي باش متكرهينيش من بعد ... وماتندميش مللي تفيقي... حتى تكوني مستعدة ومامسيطرينش عليك الشهوات وعارفة شنو كديري ... ديك الساعة غندير للحبيبة ديال احححسن فتحة فالتاريخ ههه صافي ؟
هبطات راسها كضحك وعنقاتو وخشات راسها فعنقو وقالت
- حتى انا مكنتش متوقعة غتكون بحال هاكا ... انا كل يوم كنكتاشف فيك حاجة كتخليني نشوفك احسن راجل فالعالم
حك ليها راسها بيدو وباس جبهتها وقال
- كنت كنشوفك نقية من برا بزااف ... مكانش كيحساب ليا غنلقاك نقية حتى من لداخل
حطات راسها على كتفو : انا اول مرة نحس براسي فرحانة ... ومرتاحة ازيادو ديالي
* خرج من حمام بيتها ملوي عليه فوطة وكيمسح شعرو ويشوف فستايل البيت ديال بأعجاب.. كيمسح ويدور فيه كيشوف الفونوغراف والتيليفون النحاسي الكلاسيكي .. الراديو محطوط فالقنت كبير والتات كلاسيكي طراز قديم ..وقف قدام خزانة الكتب الخشبية المنقوشة وبدا يهز ويشوف بعض الكتب منها ويقرا عناوينها .. دخلات عليه لابسة بينوار ابيض هاد امرة وفرحانة لقاتو واقف شاد كتاب فيدو وقالت
- زياد ؟
تلفت وقال : كوديس سيرافيني !
قربات منو وقالت : امم ... قريتيه ؟
استغرب وقال : قريتو ... ولاكن مافهمتش الكتاب كامل
ابتاسمات وقالت : هاد الكتاب شراه بابا .. كان اغلى كتاب فالعالم فديك الوقت ... الناس بغاو يعرفو شنو اللي فيه وعلاش غالي ... ولاكن اغلبية اللي قراوه ماقدروش يفهمو علاياش كيهضر .. وحتى العلماء والكتاب عياو يحللو رموز اللغة باش تكتب مقدروش يميزوها
حط الكتاب وقال: رموز اللغة ماكتب بيها حتى انسان من قلبه .. داكشي علاش بقاو سنين طويلة كيفكو الرموز ... فهمت منو شي حاجة من خلال الرسومات وصافي وبالصدفة لقيتو ماشريتوش .. وشفتك كتقراي غير الروايات القدام ... وحتى دارك .. وبيتك فيه كلشي قديم .. غريبة وحدة بهاد الثراء ديالك تكون كتعيش فالستينات ! بحالك نتي خاص تكون عندها دار خيالية تهضر مع الباب يتحل
شاف فالفونوغراف وقال : ماكَلتش خايب ... بلعكس زوين ... حتى الجو عندك فالبيت مختالف وزوين ... واخا الاتات قديم ... كيبان جديد
ابتاسمات وقالت : هاداك الفونوغراف اللي كتشوف .. خديتو من المزاد .. اغلى من الطموبيل اللي كنركب فيها ... قديم بزاف وعندو تاريخ ... وهاد النموسية .. والبلاكار ... والفوطوي ... كلشي عندو تاريخ واغلى من الاثات اللي جديد بزااف
استغرب وقال: وكيبانو جداد ! نقيين
ابتاسمات وجلسات فوق كرسي كلاسيكي ودارت رجل على رجل فرحانة
- حيت بقاو محافضين عليهم ... اصعب حاجة واللي كتعصبني دابا هي فاش كنبغي نبدل الفراش .. مكنلقاش داكشي اللي كنبغي ... وانا عزيز عليا الحاجة تكون اصلية . اما بالنسبة للملابس .. فرجعو دابا بموضة الستينات وخرجو موضيلات ديال الستينات وبشكل زوين وحديث كنرتاح فيه
وقف قدامها وتكا بيديه على الكرسي كيشوف فيها وقال
- تبقاي تلبسي دوك التقاشر ولا معرفتش شنو كتسميوهم ... اللي كيكونو طالعين حتى لهنا
حط صبعو على فخدها .. ضحكات وقالت
- ااه لبيات ههه ... فيهم انواع بزاف .. كنلبسهم
ابتسام بإعجاب وقال : اه عرفت .. شفتك واحد المرة لابساهم فالكحل .
حتى تحطات قدامها قصرية كبيرة بسبع خضاري بقات كتشوف فيها .
الام : هانااا الحبيب ... ها الطعام اللي عزيز عليك
زياد : الله يطول ليا عمرك (تلفت عند نجمة ) هادا الكسكس المغربي ... مكاينش اللي مكيعرفوش فالعالم كامل...بحالو باحال السوشي مشهور .. غير هوا السوشي كلشي يقدر يصايبو .. اما هادا الى مكنتيش مغربية متقدريش تصاوبيه
ضحك بسخرية وقال : شي مرات كتجيني مطورة ... شي مرات كتباني ليا كوليخة من الطوب كلاخ
سلمى : وغير سولتك حيت جبتيها معاك
هز حاجبو وقال : مزال خدام فالكابلات ! تغداي
سكتات ورجعات كتغدا فصمت .. شوية رجعات قالت
- فوقاش غنولي ندير حصص الليزر؟
زياد : كَالك الطبيب خص حنكك يرتاح عاد تكملي؟ وا خليه يرتاح مالك على هاد الزربة
سلمى: بغيت نبرا دغيا
زياد: دابا تبراي ... ونشاء الله الى عاودتي معاود ليك وحدة للحنك لاخر وهاد المرة غتبقاي هاكاك حياتك كاملة
سكتات سلمى كتشوف قدامها وتشوف فيه كيضحك مع نجمة ... جاتها الغيرة من طريقة التعامل ديالو معاها وبدات تشوف فيها شوفات ناقصين من تحت لتحت حتى سالاو الغدا وتحط ليهم براد ديال اتاي بالحلوى وجلسو كيتجمعو عليه هوا وياها بوحدهم فالجردة كيتجمعو
نجمة : عندكم واحد الدفئ والحنان فداركم
زياد : اجي نسولك ... فين ماماك ؟ ماعندكش خوتك؟
هبطات راسها كتنهد وقالت : ماعنديش ...انا بوحدي اللي كاينة ... بابا مات الله يرحمو ... وماما ... ماما ...
زياد : مالها ماماك؟
نجمة : ماما نفاصلات على بابا قبل مايموت ... ومشات تعيش حياتها .. ختارت تعيش بوحدها
زياد: ومكتشوفيهاش؟
شافت فيه بأسى مع ابتسامة كاشفة وقالت
- اللي مكيسولش فيا مكنسولش فيه .. هي مشات .. مابقيتش عرفت عليها شي حاجة ... وانا راه اخباري كيطلعو تقدر تكون كتشوفني وماعندهاش الوقت تجي تشوفني .... والعائلة كل واحد مشغول ومستاقل ومشغول حتى واحد مامسالي ..... (ابتاسمات) ونتا باباك مكاينش معاكم؟
ضحك زياد بسخرية وقال : شكون عرف فين هوا ... با انا مبلي بالقمر ماعندو عرض بالعائلة ... بيعنا كلشي فاش كنا فالبرازيل ماخلا لينا حتى حاجة ... كنا عايشين مزيان مامخصوصينش وبيخيير ... ولاكن با بدا كيبيع وخلانا زاويين وناضو شي مشاكيل والواليدة نفاصلات عليه ورجعنا بحالنا للمغرب
نجمة: كنتي كتقرا ولا كنتي خدام؟
زياد: كنت كنقرا ... وساليت القرايا وبديت كنقلب نخدم باش نهز الواليدة ...بديت كنقلب ونخدم هنا ولهيه ... كان صعيب فالاول نهز عائلة ومسؤولية خلاها ليا الواليد ونوفر ليهم كاع داكشي اللي كانو كيحتاجوه وميكونوش مخصوصين .. على الاقل نبقاو فنفس النيفو اللي كنا فيه فالبرازيل ... تعدبت بزااف ... وخدمت خدمة بعيدة على القرايا اللي قريت ...وماشي شي حااجة ... كتدمر كتر ما كتخلص ... كان خاصني نسيفط للواليدة وختي كتقرا ...(تنهد) المسؤولية صعيبة ماشي ساهلة ونتا دخلك محدود ... كنسمح فراسي باش منحرمهمش هما من حتى حاجة ... والحمد لله ... ربي كبير ... تيسرات علينا ولله الحمد ... المهم ضميرنا مرتاح و رزق ماسرقناه ما بكينا ماليه وما سهرنا ناس دعي علينا ليل كامل .
شافت فيه بندم وقالت بأسى : انا معرفتش فين كان عقلي ازياد .. فاش غلطت معاك ديك الغلطة ... ندمت بصراحة... ضلمتك ومافكرتش واش وراك اسرة كتسناك ... مافكرتش هاكا ازياد ... كنتمى من قلبي تسمح ليا نتا والاسرة الزوينة ديالك ... ماماك دخلات ليا لخاطري بزاف وماكرتش حتى انا لو كانت عندي بحالها ... انا فرحانة بمعرفتكم بزااف ازياد وخصوصا نتا ... مكانش كيحساب ليا نتا بحال هاكا
ابتاسم وقال: كنتي كتشوفيني عامل عادي وصافي كيجي يخدم من الصباح حتى للعشية ويمشي بحالو
حطات راسها على صدرو وقالت: سمح ليا بزاااف .. ماعرفتش شنو ندير باش تسمح ليا ... انا غلطت فحق ونتا طلعتي حسن مني
عنقها بيدو وقال : عرفتي علاش... حيت من نهار شفتك ونتي بين عيني ... كرهتك بصراحة ولاكن كما كَلت ليك لبارح ... بغيتك كتر ماكرهتك ... وبغيتك قبل ما نكرهك داكشي علاش واخا دوزتيها عليا .. صافي .. كان اللي عطا الله عطاه
عنقاتو بيديها بجوج على كرشو وباستو فعنقو .. هرب وجهه كيضحك وقال
- الواليدة انجمة ...
نجمة : وشنو فيها؟
شد ليها يديها بعدهم وقال : فيها بزاااف ... ماخصهاش تشوفنا هاكا حشومة عندنا
نجمة : علاش!!!
زياد : لا حشومة ماغيبقاش ليا الوجه نشوف فيها الى شافتني هاكا ... نوضي يالاه نمشيو للشركة وشبعك بوسان فالطموبيل يلاه نوضي
ناض جرها من يدها ومشا كيهضر بالجهد
- الواليييدا .. حنا مشينااا
دخلو للشركة بجوج باحترام كل واحد كيشوف فالتيليفون ديالو وطلعو للمكاتب ديالهم وتفارقو بالضحك كل واحد مشا للبيرو ديالو ، جلس زياد وتكا على الكرسي واستعد للعمل في حين دخلتت نجمة حتى هيا ناشطة وجلسات تشوف حساباتها ، فجأة دخل عليها مايكل المدير فشركة تيكنو صونغ بكوريا ولقا التحية وجلس بابتسامة قال
- راشقة ليك على الخدمة.... لبارح ماكانتش فرصة باش نهضر معاك .. ودغيا خرجتي من مور ما لقيتي الكلمة ديالك . كنت باغيك فواحد الموضوع مهم
حركات راسها بالايجاب كتشوف فالاوراق وقالت
- امم .. تفضل
مايكل: بصراحة تفاجأ من تعيين السي سبايدر ... ماكنتش متوقع الامور غتوقع بهاد السرعة ... زيادة على هادشي حنا عندنا عداوة معاه وماقصرناش من جيهتنا معاه ... فجأة رجع رئيس مجلس الادارة لجميع شركات تيكنو صونغ .. واش هادشي مابانش ليك فيه خطر على الشركة ؟
شافت فيه بكل تقة وقالت : فيه خطر . . . وخطر كبير وعارفة هادشي ... ولاكن مكانش عندنا شي حل من غير هادا باش يقبل يكمل داكشي اللي ماقدرناش جنا نكملوه .
مايكل : ولاكن دابا حنا حطينا تيكنو صونغ فيديه يقدر ينتاقم منا بكل سهوولة .. زيادة على هادشي هوا شق طريقو فمجال اخر ورجع واحد من من الاثرياء اللي مامحتاج ياخد من عندنا باش يعطينا... يعني مامحتاجش لهاد المنصب اللي حنا عطيناه
نجمة : انا عارفة مصلحة الشركة ... وعارفة شنو كندير .. واي حاجة دارها راه تحت المراقبة وميقدرش يدير شي حاجة حيت ماشي هوا بوحدو اللي خدام فالشركة ... من هاد النحية انا مطمنة .. واصلا كن كان باغي ينتاقم كان غادي يفضحنا وكلشي يتيق بيه ويكمل الاختراع لصالح شركة اخرى وهل حنا ضعنا ، هاد الموضوع خرج منو انا اللي غنتكلف ... غير رجع نتا لكوريا وقم بالعمل ديالك على اكمل وجه وخلي الباقي عليا
مايكل : مغترجعيش لكوريا ؟
حركات راسها بالنفي كتشوف فالاوراق وقالت : هاد الساعة انا هنا .. فجميع الحالات انا فالشركة ديالي واخا تكون فأي بلاد ... نوب عليا نتا فكوريا واي حاجة طرات تاصل بيا ... والى ماتاصلتيش كاين اللي يتاصل
مايكل : اممم ... المهم عندنا هوا الشركة ... نخليك دابا انسة صونغ الى الملتقى
نجمة : الى الملتقى السي مايكل
سلم بابتسامة وتم غادي جيهت الباب .. يالاه حلو تلاقا مع زياد داخل .. بقا واحد كيشوف فالآخر ودخل زياد كيضحك بسخرية خلاه واقف ومشا نيشان هاز الاوراق وواقف مور نجمة معنقها وكيوريها وهي كتشوف معاه بابتسامة تحت انضار مايكل اللي تبدلات وتخلطات الصدمة مع الشكوك مع الغيرة ومشا هاز حنافرو .
زياد : شنو جا كيدير هادا هنا؟
دارت عندو بالكرسي وقالت : جا على الخدمة ... علاش غيجي؟
بقا زياد ساكت كيشوف فيها شوية قال
- بان ليا قريب ليك بزااف ومفاهمة نتي وياه
ضحكات وقالت : هههه باااينة ... غير كيبان ليك .. بلعكس .. رجع كيجيني تقيل على القلب و ...
شاف فيها بتشكيك مع ابتسامة خفيفة
- رجع كيجيك؟!!! .
قالت بارتباك من نضراتو : زعما متبقيتش كنستحمل التدخلات ديالو من نهار وقع داك المشكل معاك ...
فعلا تبعت كلامو بدافع ان الشركة نبقى فالصدارة وكنت يالاه دخلت للشركة وكنتعرف على طبيعة العمل وخاص اللي يساعدني ... قبل كنت كنساعد بابا فالبرمجة والابتكارات وتصاميم التيليفونات .. وكيستاشر معايا .. ولاكن غير فالدار ماكنتش كنمشي معاه للشركة... هادشي اللي وقع
زياد : امممم ... ودابا رجع كيجيك تقيل .. قبل كان كيجيك خفيف ؟
تنهدات وناضت عندو كتشد ليه فصدايف القميجة وقالت
- زياااادووو... خلينا منو دابا ... مكيعجبنيش نهضر على المشاكل وانا معاك .... احمم .. قول ليا .. جريتي على طراكس ياك؟
حرك راسو بالنفي ببرودة وقال: لا غنخليها ... علاش بغيتني نجري عليها؟ كتجيني خفيفة على القلب
هزات عينيها فيه بانزعاج وقالت
- ياك؟
رد ببرودة : وي
نجمة : اوك اللي بغيتي .. .حتى دابا سير عندها .
طلقات منو وجلسات قالبة وجهها .. هز الاوراق اللي قدامها وشاف فيها وقال بابتسامة صفراء
- وداكشي اللي غندير
خرج خلاها مربعة يديها كتغلي فبلاصتها ومشا ... بقات جالسة كتشوف قدامها حتى عيات ورجعات كملات الخدمة ديالها حتى وصل وقت الخروج وخرجات من البيرو كتقرقب تلاقات بيه خارج وجاي جهتها هوا وميسو اللي كبومبا بخال شي نفاخة عامرة بالماء وفرحانة كتهضر وضحك بلا سبب .. وقف حدا نجمة فالاسانسور ودار يديه فالجيب كيشوف قدامو وهي حداه واقفة بصرامة وكتشوف فيه بنص عين حتى قربو عينيها يجيبو الدورة .. زفرات من مناخرها وقالت
- عندنا موضوع مهم خاصنا ...
قاطعها: اجليه حتى لغدا
عضات على سنانها وهي واقفة كنشوف فالباب وقالت : ميمكنش
زياد: عندي موضوع اهم ... ميسو ...
قالت ميسو كتزيكزاكي وضحك : نعااام
دورات نجمة وجهها شافت فيها من راسها لرجليها باشمأزاز وقالت
نجمة : اه كنت ... ولاكن تفكرت شي حاجة مهمة داكشي علاش
زياد : اوك ... يالاه نخليك
جرها عندو باسها من حنكها ببطئء وتبت القبلة على خدها وخرج خلاها واقفة ماقادرة تفهم حتى حاجة فيه ، مقادراش تفسر تصرفاتو معاها ولا قادرة تفهم شخصيتو ..يمكن الغلط فيها هي .. هي اللي معندهاش خبرة كفاش تعامل مع الرجال وا كفاش هما كيتعاملو فعلاقات بحال هادي ... يمكن كتكبر الموضوع كثر وتعقدو... يمكن هوا كيتصرف عادي وهي كتشوف حوايج اخرى وتعقد الامور حتى مكتبقا تفهم فيه والو .. واش هوا هاكا كيتعامل مع الجنس اللطيف بنفس الطريقة باش كيعاملها ولا كيعاملها هاكا غير هي بوحدها حيت بيناتهم حب ، ولا هوا عندو عادي يتعامل مع كاع اللي كيعرف بنفس الطريقة وهي كيحساب ليها راه كيعاملها معاملة خاصة ! تلفات ماقدرات تفهم حتى حاجة ووقفات حدا الزاج كطل عليه ودرف دموع وتمسحعم بوحدها .. مشا طلع فالسيارة وشد طريقو .. وشدات هي من موراه كرسي وبقات جالسة كتبكي بوحدها حتى بردات ومسحاتهم وهزات تيليفونعا تاصلات بجويس
- نجمة : الو جويس
جويس : بصوت مصدوم ) صونغ!!!
نجمة : اه انا ... خاصنا نهضرو انا ونتي .
جويس: اه نهضرو ... حتى انا باغا نهضر معاك
نجمة : تاصلات بيك دابا شوية لقيت تيليفونك مشغول واش كنتي كتهضري مع شي واحد ؟
جويس : لا ماهضرتش مع حتى واحد ! كفاش لقيتيه مشغول ؟
قطعات وجلسات كطقطق فوق الطبلة وتخمم .. تأكدات انه مكانش كبهضر معاها من خلال التجربة اللي دارت لجويس وعرفاتو كان غادي كيهضر مع شي واحد اخر من غيرها ... مزيان اللي سبقاتو باش حتى الى كان غيتقلاها بعدا تحرم عليهم اللقاء هاد العشية .
ناضت خرجات مشات للمطعم لقات جويس جالسة كتسناها وكتشرب قهوى ، ابتلسمات نجمة وسلمات عليها بالوجه وجلسات دايرة رجل على رجل
نجمة : لاباس عليك
جويس: بابتسامة ) لاباس .. الحمد لله
استغربات نجمة وقالت : شنو قلتي؟
جويس:بسعادة) قلت الحمد لله
نجمة : كفاش !!!
جويس : بابتسامة : انا سلمت ... وقلت الشهادة
نجمة : بسعادة ) بصح !!! مبروووك عليك ... اخيييرا عتانقتي الاسلام! .. كفاش وقع حتى سلمتي
تنهدات جويس بابتسامة وقالت : ارتاحيت فيه بكل بساطة .. فخبارك نتي اللولة قلتها ليها
تنهدات نجمة وقالت كتشتت النضر : غير جاوبي دابا .. اللي وقع وقع .. (كملات بصوت منخفض مع نفسها) انا اللي درتها راسي نستاهل .
جزيس: الو .. وي زياد ... اه كنت كنتاصل بيك ... بغيت نقول ليك شي حاجة مهمة وماتصلاحش فتيليفون ... انا فالريسطو المعتاد ... صافي كنت بغيت نقول ليك شي حاجة مي من بعد حتى نتلاقاو .. .باي
قطعات وشافت بابتسامة فنجمة وقالت : كنت بغيت نقول ليه سلمت وصافي ... بما انه هوا مسلم غيعجبو الحال
نجمة : انمم .. مزيان ... واش بيناتكم شي علاقة ؟ زعما شي علاقة غرامية من غير الصداقة
قالت جويس كتشرب كاسها وتهرب من السؤال بابتسامة
- اه ... مجرد اصدقاء ... هوا كيعتابرني صديقة .. وانا كنعتابرو صديق فقط .. نتي عارفة باللي يالاه خرجت من تجربة فاشلة مامستاعداش ندخل فعلاقة اخرى
وقفاتها السيارة لداخل ودخلات ودخلات كتمايل بكسوة كحلة مزيرة عليها .. تعرضو ليها فالباب خداو من عندها الصاك و حيدو فوق منها لافيست باش ترتاح .. تنهادت وقالت
دخلات لبيتها شادة رقبتها من التعب وجلسات فوق كرسي مريح حيدات صباطها وسرحات رجليها قدامها ، جبدات ليها المساعدة سورفيت " كالفين كلين " فالاسود والابيض بسروال مجموع من لتحت وحداء رياضي اسود ، عاوناتها المساعدة حتى لبسات حوايجها وجمعات شعرها وخرجات هازة صاكها الصغير فيدها ومعاها المساعدة ديالها هازة صاك فيك اغراضها اللي كتحتاج وجوج اخرين مرافقينها ومشات مباشرة للسبا لقاتهم كيتسناوها ... ماهضرات ما تكلمات .. خداو من يدها الصاك ومشات بدلات حوايجها لبسات بينوار ابيض وبانطوفة بيضاء ومشات للجاكوزي حيداتهم وترخات فيه كيدلكو ليها رجليها فالماء دافي ويدلكة ليها كتافها وهي حاجة راسها ناعسة كتسنط لموسيقى فمكان مضلم راقي فيه اضواء خفيفة .
دارت الصونا والحمام والمساج وتكات ترتاح قدام شلال اسطناعي فقاعة مغطات فيها بيسين كبير بموسيقى هادئة وناس راقيين متكيين .. رجال ونساء بالبينوارات .. كاين اللي مغمض عينيه وناعس بحالها وكاين اللي كيقرى مجلة ويشرب كوكتيل بلا حس.
دوزات وقتها الكافي ارتاحت فيه وخرجات بالسورفيت ديالها مشات فسيارتها مباشرة لليخت ديالها وطلعات هي ومرافيقيها دخلو للبحر لداخل ... تعشات تما وهبطات لغرفتها لبسات ملابس النوم وقالت للمساعدة
- مابغيتش نجاوب على حتى مكالمة ... وماتجيبيش ليا التيليفون .. واي حاجة كانت مهمة كلفي بيها النائب ديالي ... والى كان هوا براسو اللي متصل كاتعطيهش ليا ... مابغيتش نهضر مع شي واحد
تقلبات نعسات وطفات عليها المساعدة الضوء .
صبح الحال وسط البحر وصبحات نجمة بملابس السباحة بوحدها متكية كتشمس وبعد المرات تهبط فالماء تعوم ... حطو ليها الفواكه البحرية فالغدا ودوزات النهار كامل وسط البحر حتى ضلام الحال عاد رجعات لليابسة وركبات سيارتها رجعات بحالها لدارها خدات دوش ونشفات شعرها ورطبات بشرتها وتكات كتسنط للأسطوانة ديالها وكتقرى فكتاب . شوية دخلات عندها المساعدة وقالت
- لاللة ... مستر زياد وبغا يشوفك .
تصمرات نجمة فبلاصتها كتشوف قدامها وتستوعب وقالت
- قولي ليه ناعسة ... والى بغا يدخل خليه
المساعدة: واخا لاللة
خرجات المساعدة وناضت نجمة كطير هزات الريحة رشاتها بالزربة ورمات شعرها فالهوى ولاحت البينوار فالجنب بقات بسوميج دو نوي رطبة ناعمة كحلة بدون حمالات صدر ورجعات بلاصتها طفات الاضواء القوية ونعسات على جنبها مغطية نصها
سمعات الباب تحل وغمضات عينيها كتسمع حسو كيتحرك فالبيت ومركزو معاه ... سمعتو كيقرقب شوية حسات بالنموسية هبطات بيها وهي تزير على عينيها ... حط يدو على كتفها طل عليها وتخشا وراها فالفراش ..حسات برجليه عريانين وتأكد ليها انه حيد السروال والقميجة وعنقها من اللور ونعس .
هبطات راسها كترمش بتردد وحركاتو بالايجاب كتلعب فصدرو ، هز ليها راسها شاف فيها وقال
- كتبغيني ولا لا ؟ ... بغيت نسمعها من فمك
بقات ساكتة شحال وقالت : انا مكنقدرش نعاشر شي واحد وانا مطايقاهش .. سواء اصدقاء او عائلة او فالخدمة ... اما فالحب ... فراك عارف عارف جوابي
حرك راسو وقال : ماعارفش .. شرحي ليا
قالت بتردد : نتا عارفني عمرني درت علاقة ... حيت عمرني حبيت من قلبي ... وفاش بغيتك درتها معاك بلا منفكر ... وكنحس بعقلي متوقف مقادراش نفكر بيه ... قلبي متحكم فيا وأول مرة نحب فحياتي ونجرب هاد الاحساس
ابتاسم كيرجع ليها شعرها لور وقال : كي جاك هاد الاحساس ؟
ابتاسمات ساهية فالجنب وقالت : احساس زوين ... كنحس بطعم الحياة ... وعرفت باللي الفلوس مكتشريش السعادة والحب ... الحب شي حاجة مكتقدرش بثمن ... كنحس بالراحة وانا معاك ... كنحس براسي عايشة ومتحمسة ومتفائلة وباغا نعيش الحياة ... بحال الى يالاه تحلو ليا عينيا ... بحال الى عندي هدف وعندي شخص نعيش على قبلو ... بغيتي نقول ليك واحد الحاجة
قال بابتسامة كيتأمل ملامح وجهها : مكرهتش نجيب بيبي منك ... مكرهتش نكونو عائلة ونعيشو طوووول حياتنا بجوج
هزات عينها فيه شافت الابتسامة اختفت على وجهه وقالت
- مالك تبدل فيك اللون ؟
زياد: مزال حتى مادرتي ليه الطريق منين يدوز وبغيتي بيبي؟ وماشي مزال الحال على هادشي؟ يالاه تجمعنا
حطات راسها على صدرو وقالت : كنحس براسي كنعرفك من شحال هادي ماشي عاد عرفتك ... مرتاحة معاك بزاف ازياد ... وكنلقا راحتي معاك فكل شيء . وكنتمنى يكون عندي بيبي منك ... انا اصلا كنبغي الوليدات الصغار وكنحماق عليهم وبغيت نجيب بيبي بالزربة ... ونعيشو كاملين ... عندي بزاف ديال الحوايج بغيت نديرهم معاك .. وبالزربة مقادراش نصبر
هي كتهضر وخوا كيشوف فالسقف عاقد حجبانو ساكت .. هزات راسها فيه عاد ابتاسم ليها وقال
- كل حاجة فوقتها زوينة ... متحمسة بزاف
ابتاسمات وقالت : علاش متبغيتيش تجيب بيبي مني ؟
قال بابتسامة : بلعكس ... بغيت ومكرهتش من دابا ... ولاكن بشوية علينا ... مزال غنكونو عائلة ... ونجيبو بزاف ديال الوليدات ... ونعيشو مجموعين ... ولاكن كل حاجة فوقتها احبيبة ديالي
عنقاتو وقالت : تواعدني ... تواعدني تبقا ديما معايا ... نعيشو على الحلوة والمرة طول حياتنا
بقا ساكت حتى شافت فيه عاد قال بابتسامة
- خاصك نعرفي باللي ماشي اي حاجة كنبغيوها كنوصلو ليها ... وبعد المرات مكنقدروش نوصلو لشنو بغينا ... الاقدار ماشي بيدينا ومنثدروش نتحكمو فيها .. ولاكن مع ذلك كنواعدك ... ماعمرني نسمح فيك ... الا الى نتي سمحتي فيا
عنقاتو وقالت: مستحيل نسمح فيك انا .
باس يدها وبقا معنقها حتى ناضت على خاطرها لبسات بينوارها ودخلات للدوش عاد ناض دخل عليها طويل بلا حوايج لقاها تحت الماء فازكة وعنقها من اللور كيبوس عنقها .. ضحكات وتلفتات عندو عنقاتو وحطات يديها كتافه فقمة السعادة وقلبها معلق كيفرفر فرحانة كونها معاه ومصدر ساعدتها وكيبغيها كما كتبغيه ويدللها ويدلعها ويهتم بيها .. عمر الفراغ اللي كانت عايشاه ولقات فيه الحنان اللي كانت مفتاقداه والاهتمام اللي كانت كتقلب عليه من طرف شخص كتبغيه وحب من الطرفين .. عايشة معاه بقلبها وبكل جوارحها بلا عقد بلا رسميات .. مرتاحة ليه كأنه طرف منها ... كأنهم شخص واحد مشاركين الروح والجسد بحرية وطلاقة .
خرجات هي اللولة من الحمام خدودها حومر لابسة بينوار وفوطة على راسها وخلاتو لداخل كيدوش .. خرجات عند الخدم طلبات يوجدو ليها الفطور فحديقة غرفة نومها كونها فالاسفل ماشي فالاعلى وحضروه ليها فالحين وجلسات دايرة رجل على رجل حتى خرج من الحمام لابس بينوار ابيض وصدرو المزدوج كيبان بين الفتوحات .. جلس معاها فالجردة كيضحك وقال
- خاصني نجيب حوايجي لهنا على هاد الحساب
نجمة : علاش؟ بغيتي تبدل؟
زياد : بيان سيغ ... باش غنتحرك
نجمة : جيبهم وخليهم فالدريسينغ مع حوايجي .. حسن كاع
هو كاس ديال القهوى وقال : غنفطر معاك ونمشي للدار نبدل حوايجي عاد نلحق عليك
نجمة : لا ... عيبك هوما فعايلك ... اما بصراحة الزغب ماشي مزغب تالديك الدرجة اللي كتعيف ... عادي .. واخا انا مكنتش من النوع اللي كيبغي الرجال مزغبين .. ولاكن دابا رجع من الحوايج اللي كيعجبوني فيك وكنموت عليهم .
حط الكاس وقال : شحال من حاجة كتكون خايبة فينا ولاكن كنكون متميزين بيها ... وكتكون ديك الحاجة اللي حنا مكتبغيوهاش هي نقطة اعجاب عند واحد اخر . هادشي علاش خاصنا نبقاو على طبيعتنا .. واللي يبغينا يبغينا بعيوبنا
ابتاسمات وقالت : ياريت تبقا طول النهار هاكا متبدلش ... واخا عارفاك غتوصل الشركة عترجع واحد اخر
ضحك وقال : غير كيبان ليك .
هزاك كيك وقالت : انا حجزت اسبوع فالمالديف و ...
خز حاجبو وقال : ماكَلتيهاش ليا!!
نجمة : هانا كنقولها ليك
قال بصرامة : حتى حجزتي عاد كتكَوليها ليا ؟ ... حتى درتي اللي بغيتي اللي بغيتي عاد زياد انا حجزت ؟ انا زايد ناقص
قالت بهدوء : انا حجزت لبارح .. يعني نتا مكانتش عندك اهمية بيا .. وكنتي مشغول مع جويس ... لحد الساعة معاتبتكش على داكشي اللي درتي معايا لبارح وتستاهل نعاتبك عليه ... اما انا مدارت حتى حاجة .. حجزت وصافي
خرج من الدريسينغ لبس حوايجو ورجع عندها وقف موراها وباسها فعنقها معنقها من خصرها وقال
- كنبغيك
باسها مرة اخرى وخرج خلاها واقفة بلا مترد عليه
مشات للشركة بمزاج عكر لابسة سروال توب كحل طويل واسع من لتحت و وطالع حتى لكرش مع بودي بالدونتيل فيه ربطة فالعنق انيق مخشي فالسروال وفيست كحلة فيها ربعة دالصدفات مربعين .. طالقة شعرها المتموج وحداء كعب على بسوميلة حمراء وصاك فيديها
دخلات للبيرو ماعندهاش رغبة تشوف شي واحد ولا تجاوب شي واحد وجلسات فالبيرو ديالها دايرة رجل على رجل كتشوف الخدمة اللي عندها .. شوية سمعات الباب تحل ودخل عندها مايكل بابتسامة .. شافت فيه باستغراب وقالت
- مايكل؟!!! مزال مامشيتي لكوريا؟
جلس مايكل وقال بابتسامة : كنت باغيك فواحد الموضوع
نجمة : ايه تفضل
جمع النفس وطلقها وقال : ماشي هنا ... فبلاصة اخرى من غير الشركة
نجمة : باش نوضح ليك واحد القضية ... انا مانقدرش نفارد معاك بوحدنا فريسطو ... ومابقيتش بوحدي . . . الى كانت شي حاجة تقدر تقولها ليا هنا ومكاينش اللي يسمعك
- انا كنبغيك انجمة .. انا كنبغيك فاش كان باك حي وماقدرتش نبغي وحدة من غيرك ... تيقي بيا انا مطامعش فيك كما ... انا كنبغيك من قلبي انجمة
زياد: براااافووو... (داخا كيسفق) اوووه شحال جيتو مع بعضياتكم
.. كنتو تمشيو لشي بلاصة بعيدة على الشركة فين ميصدعكم حتى واحد
حطات يدها على صدرها كتشوف فيه مصدومة وتلهت وقالت فشلانة باغا تسخف
- زياد !!!!
وقفات مخلوعة يدها على صدرها كتلهت وتشوف فيه جاي جيهت مايكل كيضحك بسخرية والاخير واقف كيخزر فيه ويسوط
قال زياد ببرودة وهوا كيطوي كمام القميجة على يديه
- كنتي تجي ... وتاخد الاذن مني ... وتشوف واش انا قابل انك تبغيها ولالا ... اولا السي مايكل ؟
شدو من الكرافاطة ولوا عليه وبدا كيدور ويخزر فيه وهوا مطول يدو بعيد ومايكل شاد فيدو باغي ينترها
زياد: عاااقل عليا مزيااان ... داك العامل المسكين اللي مافيديهش ... ماقادرش يدافع على راسو ودخل للحبس بتهمة مادارهاش ... عرفتي السي مايكل شنو تعلمت من الحبس .
مايكل: حيد يدك وعرف معامن كتهضر .. طلق
زير عليه بيدو وبدا كيدور بيه بشوية ويقول
- معامن كنهضر ؟ مع شياطة مغطينو الفلوس .. والنفود ... والى تعرا ميبقا يسوا والو ... عرفتي الفرق بيني وبينك ... انا للا فلوس نقدر نعيش راجل .. نتا بلا فلوس ابدا تبوس اليدين ومتقدرش تكمل حياتك ... وغتحس براسك ماتسوا والو لاشخصية لا رجولة ... نتا كاامل كتسوى ورقة ... ورقة الى خطاتك ماتبقا تسوا والو .. (ضحك هاز راسو فالسما) ااااخ الدنيا الدنيا الدنيا ... الدنيا شحال صغيرة ... لبارح كنتي ترجل عليا دافع كلاكب كيحاميو عليك ونتا مخبي موراهم بحال الكلب .. الفلوس اللي دايرين ليك قيمة ... واليوم نتا بين يدي بوحدك ... لا حماية .. لا فلوس ولا حتى الكتاف اللي يهزو الدقة ... هضر مالك كترعد ... كنشوفك مخلوع كترجف ... بغيت نشوف داك الكلب اللي كان كيترجل عليا .. بغيت نشوف ديك التقة فالنفس اللي كانت عندك ونتا هاااااز راسك قدام الصحافة كتبان عليا بجوج دريال ديالك اللي ومابقات كتسوى والو قدام الفلوس اللي عندي دابا ههه.... هادي اللغة باش كتفهمو ياك .. عندك كتر تسوا كتر ... باش كتحس دابا ونتا قل مني ؟ ... هضر سمعني داك الصوت اللي باقي فودني كيتعاود لدابا (شاف فالارض كيضحك)
عاقل ولا نفكرك ؟ ... هه!! (هز راسو شاف فيه) نسيتي يمكن ... اللي اتهجم عليكم واتاهمكم اتهمات كادبة غادي تابعوه قانونيا ... بكل تقة فالنفس كتكَولها وتعاودها ... نتا عارف وانا عارف ... ولا لااا السي ... ماااايكل هه!
مايكل: طلق يدك ولا غادي نن...
قاطعو زياد وقال : غادي شنو ؟ ... تحبسني؟ ... ولا تجري عليا ؟ يالاه جاوب ... (جرو عندو بقوة) سمع مزيان ... غنهضر معاك بلغتكم نتوما المجتمع الراقي ... غتخرج من هاد الباب ومانعاودش نشوف وجهك فتيكون صونغ كاملة ... والى مافهمتيش بلغتك .. غنهضر معاك بلغة الحباسا اللي عاشرت فالحبس وغنجبد ليك عينيك سمعتيني ... ودابا قبل ما نخسر عندك 2 دقايق منشوفش خيالك هنا ... وستيلواتك غيوصلو حتى للخربة اللي كتخرا فيها . (داه وجابو من الكرافاطة) والى فكرتي تلعب معايا داك اللعب الخانز ديالك وديال اللي بحالك...غندمك على النهار اللي عرفتي فيه هاد الشركة ... ولحد الساعة مزال كنتسالك الصرف .. وماعندي ماندير بيه ... والى سخن عليك راسك غنرد صرفي بالضوبل .. يالاه الباب
دفعو جيهت الباب كيخزر فيه حتى لسق ورجع وقف كيقاد حوايجو بغضب وقال
- ماشي نتا اللي توريني شنو ندير ... انا مدير هنا 15 لسنة هادي فهمتي
ضحك زياد وقال: يالاه جمع 15 لسنة ديالك وديها معاك ... راك مطرود
هز مايكل راسو فنجمة اللي مكمشة مقادرا دير والو وقال
- نتي صاحبت الشركة ... وعارفة اللي قدمت لهاد الشركة وكنتسناكم تشكروني على المجهود اللي بدلت فيها ... ومكنسمح لحتى واحد يطيح من قيمتي وخصوصا اغبياء بحال هادو
ضحك زياد بسخرية وتقة فالنفس هاز راسو ويديه على جنابو وقال
- اغبياء هههههه (تلفت عند نجمة وقال ببرودة ) شكريه على المجهود اللي بدل ... يالاه
هزات راسها وقالت بصرامة : نتا مطرود امايكل
زير مايكل على سنانو وقال: غتندمو على على هادشي اللي درتو ... غندمكم
ضحك زياد بسخرية و شاف فيه بابتسامة مستفزة وقال) تسنا نديرو ليك طرد يليق بالمقام ديالك
هز تيليفون تاصل بالامن حضر بسرعة عندهم بينما كيتجادلو فالهضرة وقال
شدوه الامن من يديه خرجوه كيغوت والشركة كاملة كتفرج فيه .. كفاش رئيس مجلس الادارة كيتمرمد هاد التمرميدة ... هادشي ميمكنش!!
كلشي مصدوم واقف كيشوف ومايكل كيغوت ويهدد وهما جارينو بالفضيحة والشوهة حتى للباب ولاحوه برا فين كانت الصحافة واقفة على احر من الجمر وكتصور وطرح الاسئلة ... والامن كيبعدو على باب الشركة .. وقف مايكل كيغوت بهستيرية وغضب ويتاهم الشركة قدام الصحافة اللي كتصور وتسولو وهوا كيفضح فيهم
مايكل : شركة فاااسدة نصااابة كدااابة وحقي غناخدو بالقانون ومغنسمحش فسنين عمري اللي فنيتهم عليها
خرج زياد مع باب الشركة ببرودة شاد فيد نجمة اللي مراضياش بالفضيحة والشوهة وزادت تصدمات مللي لقات الصحافة فالباب .. وقف قدامهم وقال ببرودة
- اي جريدة نشرات خبر مزيف ... .. واي واحد اتاهمنا اتهامات كادبة غادي نتابعوه قانونيا باش يبقى عبرة لواحد اخر ... السلام وعاليكم
داز حدا مايكل كيضحك وقال: تفكر هاد الكلمة ... موعدنا فالمحكمة
غمزو ومشا شاد لنجمة فيدها طلعها فالطموبيل وخلا مايكل كيغوت ويطير وينزل والامن كيدفعو ويبعدو هما والصحافة بعيد على الشركة
ضحك وقال: من هاد الناحية غير كوني هانية .. وخرجي جويس من راسك حيت مابيني وبينها حتى حاجة ... وكن كانت بيناتنا شي حاجة كنتي غتعرفيها ... حنا اصدقاء صافي والمرسيديس مجرد مساعدة ومنقدرش نديها للدار ونتي شفتي الواليدة كيف دايرة .. مرى محتارمة وكنحتارمها بزاف .. هادشي علاش خوي راسك من الوسواس
ابتاسمات وتكات راسها على كتفو .. شبك يديه مع يديها وقال
- خاصك ترفعي دعوة على مايكل بتهمة التحرش ومحاولة الاغتصاب
شافت فيه متفاجاة وقالت: كفاش؟
هز حاجبو وقال: كيف كتسمعي .. غترفعي عليه دعوة قبل ميرفعها هوا يطالب بتعويض وداكشي ونبقاو طالعين نازلين معاه .. غتهضري مع المحامي ديالك دابا باش يرفعها عليه .. دعوة بتهمة محاولة الاغتصاب و التحرش ... وهادا غيكون سبب قاطع للطرد ديالو من الشركة بلا ماتحتاجي تفسير طويل للمحكمة . خليه يتقاتل مع المحامين وانا غنمشيو انا ولحبيبة ديالي لامالديف
قالت بتردد : ولاكن ... انا مابغيتش نوصل معاه لهادشي كامل .. واخا هاكاك راه فنا حياتو فالشركة وكان الدراع الايمن لبابا
عبس زياد وقال بعصبية: فنا حياتو مقابل صالير ديال رئيس حكومة فالشهر ... مالو فناها فابور؟ راه دار ثروة من مور الشركة وهاديك خدمتو وبزز منو يديرها والى مدارهاش غيمشيو بحالو حنا مكنلعبوش هنا .. كيخدم وكيتخلص وهوا اللي دارها راسو ماجريناش عليه ... ولا نتي عجبك الحال يشد يبقا يبوس فيك؟
بعدات وقالت بنرفزة: منسمحش ليك تهضر معايا بهاد الطريقة ... اش هاد المستوى هادا؟
بقا كيشوف فيها مطولا وقال: المستوى؟!! .. .. ماعجبكش الوضوح بغيتي نبقا نزوق ليك فالهضرة ؟ ... عزيز عليك الزواق ؟ ... اه نسيت راسي ... انا ماشي من مستوى سيادتكم ... انا المستوى ديالي دنيئ حيت كنجي نيشان بلا زواق . (شاف فالشيفور) وقف هنا
للحضة ندمات اشد الندم على الكلمة اللي قالت .. بغات تشدو مينزلش لاكن ماقدراتش .. دورات وجهها شادة جبهتها كتلوم فراسها بينما نزل وزدح عليها الباب بالجهد وطلع اللور فسيارتو اللي كانت موراهم سايقها السائق
العنكبوت الجزء الخامس
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء