تاتي الصدمات بشكل قاصح ديييما ...وديما وعادة مكنتقبلوش هاد الصدمات فالاول ومع الوقت كنتعايشو مع الوضع ...حتى كنولفو كتجي صدمة اخرا او مشكيل جديد ...هذه هي الحياة هذه هي الدنيا الي عايشين فيها ..حتى حد ممرتاح فحياتو ولو يكون خاوي البال مجرد رويتن بسيط كيعمر عليه وكيخليه مشطون بيه ...معمرنا نرتاحو محدنا عايشين ...سوا بذكر الله سبحانه كترتاح نفوسنا من ضغط الي كنعيشوه فحياتنا ..."الا بذكر الله تطمئن القلوب "....
مخلاهش حتى جلاوب ولا يرفض عطاه هاد الكلام وضرب ضورة وخرج فداك ليل وضلام ...خلاه كيشوف ....
اصبح يوم جديد يوم اخر من بعد ما تحسن حالة الجميع ...بقا يوسف من وراهم شي ايام وعاد سمحو ليه بالخروج وكان اليوم اول يوم ليه بالفيلا من بعد النكسة الي وقعت مؤخرا ...متكي فالصالون وكالسين حداه الدراري مجمعين معاه وكيناقشو ...
يوسف : ماااا ضلمناش ما ضلمناش اصهيب كانت قدامي فرصة كبييييرة نقولها ليه وغدرتو ...مناسيش اللحضة فاش قاليا ثقتي فيك عمية ديك ساعة را حاس وعايق بشي لعبة كتلعب موراه وانا صمطت ...
صهيب : شرشمنا اصحبي ومجا طل علينا !!
الياس : جا عند الوليد باليل هضر معاه ....
يوسف : شنو قاليه !؟ علاش مقال لوليد والو...
الياس : الوليد من داك نهار وهو مكون قليل الهضرة غير ليوم طل عليك وسول عليك هاديك فين بان ...
صهيب : علاش اشنو واقع تاني يا مولانا ؟
الياس : الميمة الي عارفة حيث حتى هي مكونة مكتهضرش وغير مقلقة ...
نجود "حدرت راسها " : بغيتي كتر من هادشي الي واقع ؟ نتا كنتي غاتمشي فيها ويوسف على نقشة غايموت كارثة وقعات وكنت غادي نترزا فيكم هادشي ميخليكش ماشي لخاطرك علاه غير ميكين انا والحاج راه مكنحسوش "بدا لبكا كيسيطر عليها " اهى اهى كنتو غادي ضيعو غير لطف الله اشمن خاطر غايبقى اهى اهى ...
صهيب "جرها تكاها على صدرو وباس ليها راسها " : اميمتي راه حادث وقع منكدبوش عالله متربينا على هاكا هو ضلناه ومجبدناش اميمتي والي وقع راه حادث راه مقصدش اميمتي باش يدفعنا ولا ياذينا وراك نتي عارفاه ..
يوسف "هز عكازو وناض حتى ناض وقف بشوي باقي داير باندة على عنقو مفيكسياه ليه وتمشا حتى لعندها سرح رجلو عاد كلس وقرب ليها حتى هي باس ليها راسها وايدها ": هانتي ياك كنتي كتعلمينا بالي فحال هادشي الي وقع والى نجينا منو راه صدقة كنا كنصدقوها لقات علينا البلا والباس ياك ؟
ودعا الي كنتي كدعي معانا هاهو وقف فجنبنا والحمد لله مغاديش نكدب هو تجنن تعماو ليه العينين ولكن راه مقصدش يدفعني اميمتي ...
نجود : اهى اهى ...
يوسف : الا اذا كان شي حاجة كثر من هاكا واقعة ...شنو واقع ...
يوسف : "تنهد " ياك هادشي الي بغيتو هاهو وقع اشنو بغيتو يبقى هنا ؟ راه الوليد كيخور ومع احترامي ليه وهاهو كيصرف ذنوب هاديك البنت على رقبتو ...
نجود : مزال معارفة والو ومزال معارفاش راه مباغيهاش ووصا على هادشي ...
صهيب : كيفاش ...
نجود : كنت كنصلي فبيتي ولبارح ....
فلاش باك ...
في بيتها لابسة لباس الصلاة فالابيض الناصع ...كان لفجر اذن توضات ومشات كتصلي ...فالركعة الاخيرة حتى دخل كيف عادتو خاشي ايديه فجيابو لابس قميجة كحلة وسروالو كحل فقط بلا مونطو ولا حتى تريكو سخون يدفيه بحكم برودة طقس الشديدة فديك المنطقة ...حال صدايف القميجة تقريبا نص فيهم وطاوي كمايمها ....عينيه حمريييييييين ...
ماش كلس فوق الفوطوي وراها كتصلي ملي كملت هزت كفوفها لسما كتدعي لله وتستغفر ... رجع ايدو على شكل بونية وايدو لاخرا شادها بيها حتى تنا وطرطقها بجهد ....
كملات صلاتها ودعائها واستغفارها على خاطر خاطرها ...وهي تنوض هزت صلاية كطوي فيها حتى بان ليها كالس مجاااابد وناشر رجليه كيتسنى فيها ...حدرت عينيها بينت ليه بالي هازا فخاطرها من جيهتو ...
فؤاد "حاضيها وكيعض فشفايفو ونطق بلا مقدمات دخل نيشان " : زواج بلا خباري ,استقبال فحال مواقع والو لعب ورا ضهري ...
نجود : ياك بردتي غدايدك ؟ ....
فؤاد "ناض وقف " : غايكون الوليد وصل ليك شنو قلت ليه ...مبغيتش تكتار الهضرة والمشاكيل ...عااارفين الي حك نحاسي كيموت ماشي كنتفاهم معاه انا عمري عطيت فرصة لشي حد نهائيا ...نتوما ماشي غير حكيتو نحاسي نتوما طعنتوني وتحديتوني فحاجة انا داير ليها حدود وحاط عليها خط احمر فاحمر ...
نجود : البنت معالماش بهادشي البنت فحالها فحال البنات عروسة وجات لدار ناسها وراجلها ...ما فنيتها والو اولدي الي ارتاكب الغلط هو حنا الي جبناها وعيشناها امل انها غاتكبر وسطنا وحدا راجلها ...وتعيش معززة مكرمة فالضن ديالنا الى تزوجتي بيها انك غادي ترجع لهنا بصفة نهائية وتحس ان عندك مسؤلية وشي حد تحميه اولدي لا انا لا خوتك لاباك دايمين ليك مدايم ليك غير مر....
فؤاد "هز ايدو حبسها باش متكملش " : كثرة الهضرة فواالو ...كلمة وحدها مغاديش نتراجع عليها تحط رجليها لهيه حسبو رجوعي لهنا عمرو يكون ...
نجود "كتسمع ليه"...
فؤاد : انا دابا غادي لهيه سيمانة مغانفوتهاش نرجع نلقاها واجدة فنفس النهار نرجعو لهيه ..."قرب ليها حتى لعند وجهها " وعلميها اشنو دير واشنو تصرف وعلى هذاك الاساس ...
نجود "مشا بالها بعيييد " : داكشي من واجبي نعلمو ليها وحتى دارهم غايكونو معليمنها الحياة زوجية كيفاش غاتكون ...
فؤاد "خنزر فيها وابتاسم ابتسامة خفييييييييفة بملامح وحش ": تت علميها العكس ...ضار ضورة وخرج من البيت ...
عاودت ليهم شنو قاليها بالضبط خلاتهم غير كيشوفو ...حتى هضر يوسف ...
يوسف : هادشي توقعوه ههه اش بغيتيه يبوسها ؟
صهيب : واشنو غاتمشي معاه ...
نجود : معندنا حل عندو صح مرتو غير ملي قبل بيها ملاحهاش لينا ...
يوسف : ومالكم على هادشي كامل علاش كرفصتو البنت علاااااش اش كتخربقو ...
يوسف "هز ايدو لسما " : حمدناك ياربي وشكرناك الي كاينة غي هي بنت عمنا الحمد لله ...مشات نجود وخاطرها مقلق خلاتهم ...
صهيب حدر راسو بقلق ...
يوسف : مالك ...
صهيب "هز فيه عينيه " : عرفتي تعيش معاه فروسيا اشنو ؟
يوسف : الخطر ديال لخطر ديال بصح ...
الياس : الوليد كيحساب ليه غير يعرف راه مزوج غايبقى هنا "ضحك باستهزاء " ههههه ناري على الوليد ...كون غير خلاها تعيش معانا لهلا يزوجو بيها ولا تعيش معاه غانتهلاو فيها فحال ختنا ...
صهيب "ناض " : غانمشي مع شيفور حتى لفاس نجيب شي وراق ونشوف دويرة الي تما ...
يوسف : والله ما كرهت نمشي معاك ...
صهيب : يلاه ماشي مشكيل راه عمي مبارك غايديني يلاه ضرب معايا تقدر ...
يوسف : نقدر انتجبد لور ماشي مشكيل ...
صهيب : غانرسل ليك مع الياس شي حاجة تلبسها فوق الحوايج ...الياس اجي معايا تالفوق ...تم خارج هو والياس ...وصلو عند باب الصالون وهو يضور صهيب وكيف عادتهم عندهم المزاح بيناتهم جاري فالاوعية الدموية طبعا وهذا ميحيدوش الطبيب ...وعندهم اشعار مزاحية خاصة بيهم وميعرفو شيفرة ديالها غير هما ...وقف الياس ...
صهيب : يووووووسووووفي ...لعشيييير ...
يوسف : اش تما ...
صهيب : اف اشا ابولولو ...
يوسف : اينا اينا ايناحاااا ...
صهيب : ابتعد ساتشقلب ...
يوسف "كيحساب ليه واش جاي وهو يبدا يعدد " : ااااااا لاااا صحبي لااااا ارجليييي اميييييمتي لااا الحبس غاضرني ارجليييييييي ولاااا اااي رجلي لا رجلي اميمتي عگرني فرجلي ولد الهجالة نعل ديل ديل ديلمووووو ...."كيشالي ومغمض عينيه "مفاق غير بالياس كيحرك فيه ....هاا شنو ...
الياس : صهيب مشا اخويا طلع ...امالك ...
يوسف : ولد الكلاااابي كيحساب ليا غايديرها بصح ...سير سير جيب من بيتي شي حاجة سخونة لبسها فوق حوايجي وجيب ليا تيليفوني معاك ...
من بعد ليالي الغيث الممطرة الي دازت اليوم اشرقت الشمس تحلو عليها العينين وتفتحو فيها الورود والزهور ...صوت الطيور ...
واقفة قدام البالكون كتشوف فالشجر والغرس الي مقابل معاها ...لابسة سورفيت سخوونة على شكل قبية فالغوز وسروالها ديال لقطن وخاشية رجليها فبانطوفة غوز ...حتى دق الباب وتحل دخلت عليها ...ضارت لقاتها نجود ...
يامنة : واخاا ...خرجات نجود وهي تمشي لبست عليها كاب وخرجات من البيت هبطت نيشان لمكتب عمها لقاتو هو ونجود كالسين ...
يامنة "دقت وحلت باب المكتب طلت عليهم " : صباح الخير عمي ...
الحاج "بابتسامة " : صباح النور بنتي اجي دخل كلسي ...مشات كلست كيف قاليها ...حنحن وهو يدخل فالموضوع ...احم بنتي يامنة ...نتي فاش جيتي لهنا شنو قلت ليك غاتعيشي معززة مكرمة معانا ميخصك خير ياك ...
يامنة : اه ...
الحاج : طراو شي تغييرات ابنتي فاش جا راجلك كان كيحساب ليا غايعيش هنا ونتي عارفاه فين عايش ياك ابنتي ...ولكن نوصيك راه خدمتو قاصحة يعني مجهدة وهو ميقدرش يحول حياتو تما لهنا يعني غادي تضطري تمشي تعيشي معاه فروسيا "كيقولها وقلبو كياكلو عليها "
يامنة : غانمشي تما ؟
الحاج : هادشي الي مكتاب. والمراة كتمشي فين كيمشي. راجلها كتبعو ...غانقوليك توادعي مع داركم ...غاتعطيك الحاجة تليفون جديد ديالك فيه نمرة وكلشي وداكشي الي واعداتك بيه جبناه ليك هضري مع داركم وتوادعي معاهم من هنا لسيمانة غاتمشي ...
يامنة "دموع محجرين ليها فعينيها " مم واخا ...ناضت من الكرسي وخرجات طلعت لبيتها كتجري ...حتى غمز الحاج نجود وتبعتها حتى لفوق فبيتها ...
نجود "كلستها فوق تاموسية وكلست حداها " : شش ابنتي الله يرضي عليك ...اشنو غاديري معانا ونتي مزوجة بلاصتك مع راجلك هو طلب باس يديك يعني خاصك تكوني فجنبو ...
يامنة "كاع داكشي الي كانت كتلاحض والي كتحس وفاش كتشوفو طلقاتو ليها " : لا لا عفاك كنخاف منو اهى اهى كيبقى يخنزر غايضربني عفاك اهى اهى انبقا معاكم وخا هو بعيد عفاك ...
نجود : ششش غير تهدني ابنتي وانا نشرح ليك وخا ..."بقات معاها حتى تهدنت وتنفست شوي عاد شدت ليها فايدها وقابلتها معاها" ...سمعيني ابنتي ...شفتي فؤاد راه طبعو هكاك داير مجهد بزاااف ...ولكن مع عائلتو. راه حنييييييين كلشي الا عائلتو يحميها بدم سنانو وميخليش الي ياذيهم ...غير كتشوفيه هاكاك ...
وعاد ابنتي راه المراة الي كتبدل الراجل هي الي قادرة تسيرو واش المزيان ولا الخايب ...ونتي بطبعك وتدرواشت ديالك وحنينة غايتبدل… نتي الي غاتكسبيه جيهتك حاجة وحدة الي ديري هي تبقاي على طبيعتك متبدلي والو هاد الطبيعة الي فيك هي الي كتعجب فؤاد،، الي يسمع وميردش عليه الهضرة وميديرش عكس الي قال ...
يامنة : اهى اهى ولكن دارنا وجدة فاش كنهضر معاهم كيقولو ليا واش دخل عليك اهى اهى ...
نجود : معندهم مابغاو سروالك هذاكشي ابنتي بينك وبين راجلك ميشوفو حد هذاكشي شخصي بيناتكم والى على جداك انا نهضر معاها ونفهمها حتى لمن بعد فاش يجيو يزورونا شي نهار وديك ساعة لكل حادث حديث وعاد نتي غاتمشي لعندو اشمن سروال غايشوفو ...انوصيك اي حاجة بينك وبين راجلك تبقا بيناتكم ...
يامنة : وعلاش هو مكي"حدرت راسها حشمت حيث نسات راسها ههه " ...
نجود : مكي… اش هههه مكينسعش معاك فنفس البيت ؟ ..."جاوبتها براسها حيث هادشي الي علموها والي عارفة ان كل زوج كينعس مع زوجة ديالو فنفس البيت وشيء طبيعي تسول " ...
نجود : احم بنتي غادي نقوليك ونتمنى تسمعي مني انا ميمتك وثيقي فيا وخا ؟ ... فؤاد ابنتي تزوج بيك بوكالة من باه يعني هو مكانش عارف بهاد زواج من لول ونتي كيف كتعرفي هادي عادة رمسيس وباك عاطي لعاهد ولوعد انك تكوني مرات الولد الكبير ...
كون كانت ختك كبر منك كانت غادي تكون هي مراتو ولكن لمكتاب انك نتي غاتكوني مرتو ...دابا سمعي مني مزيااان ...نتي غاتمشي تعيشي معاه تما مغايخصك خير ولدي راه سخي بزاااف ...وصيتي ليك هي تصرفي على طبيعتك ومدام نتي مرتو ديري فعايل العيالات وقربيه منك حتى يوصل نهار الي غايجي ينعس معاك فبيت واحد ...
يامنة"بعفوية " : امتا ...
نجود : ههههه زربانة ابنتي ...غايجي داك نهار ان شاء الله ...دابا خاصو يتعرف عليك وتعرفي عليه وتزيدو تقربو من بعضياتكم ...هانتي راه تيليفون جديد حطيتو ليك هضري مع داركم وتصيفطي معاهم ومن تمشي لتما غانبقا نهضر معاك انا ولا راوية تعلمك اش تلبسي واش ديري وكيفاش تهلاي فراسك وتباني ديما زوينة...
بقات تشرح ليها وتفقهها وتعلمها وتطبطب عليها حتى انها طمانتها وزادت خلاتها تحس شوية بالامان الي بنفسها نجود عارفاه مكاينش ولكن كيبقا احسن من انه يطلقها ويخليها ليهم عقدة في ايديهم بنت مزال حتى مدخل عليها وطلقها والمجتمع ديالهم مكيرحمش المراة المطلقة الى كانت صغيرة ...ومجتمع فاس كبرات يامنة غايضنو راها مسات ايام ورحعت مطلقة الي غايضنوه انه لقا عليها شي حاجة او انها ماشي بنت او او غايكثرو تاويلات ويختلقو مية سبب وسبب والي غايكون ضدها هي اما هو كيبقى راجل فكلا الاحوال....
والحاج غايخسر علاقتو مع خوه وهادشي مكانش حاسب ليه حساب بزاااف ديال العوامل والاسباب ...فكان الخيار الافضل يوفق على هضرتو والي معندو عليها لين مدام قرر هاد القرار لااا احد قادر على انه يقوليه لا عليه ....
وصلات العشية ورجع صهيب معاه يوسف الي خرجو قضاو اشنو بغاو نهار كلو حتى بغات تبدا تغرب شمس عاد تمو داخلين وبعد دقايق كان الياس حتى هو رجع ودخل ...طلعو لبيتهم كل بدل وكاين الي دوش عاد هبطو وتجمعو فصالون حتى دخل والحاج ...
الحاج :'ولدياتي كيف بقيتو شوية !!
صهيب : الحمد لله الوليد...
الحاج "شاف فيوسف " : ولدي شوية كيف بقات ليك رجلك ؟
يوسف : احم الحمد لله ...
الحاج "حدر راسو بحزن عليهم " : احم اش غانقوليكم سمحو ليا بزاف حطيتكم فهاد الموقف حتى لفرصة باش نكون انا فالمواجهة الحمد لله على سلامة المهم سمحو ليا "كيهضر وحادر راسو حشمان منهم بزاااف حطهم فهاد الموقف لانه ضن شيء وكان الواقع شيء اخر تماااما " ...وخاصة نتا ايوسف كنت غادي نفقدك غير لطف الله ...الي كانت مسحوها
يوسف : معندك علاش طلب سماحة حتى حنا معاك فهادشي تاحنا تعاونا كانت قدامنا فرصة نقولوها ليه وخذلناه وعاد هادشي الي وقع راه مجرد حادث وحنا ضلمناه حكينا عليه هو كان ثايق فينا بزاف وعميناه ...الحاجة الوحيدة الي هاز ليها الهم هي واش غاترجع علاقتنا كيف كانت ولا لا وخا هادشي صعيب بالنسبة لينا بزوج ...
الحاج "تنهد " : يكون خير اولدي يكون خير ربي كبيييير والله يغفر ليا ولجميع ...
الكل : امييين ...ناض الحاج استاذن منهم يمشي يقضي شغالو فالمكتب ديالو بينما وجد العشا كيف العادة ...حتى دخلت نجود كتسول ...
نجود : ولادي مجاتش يامنة عندكم ...
صهيب : لا علاش ؟
الياس : بانت ليا دازت عندك فاش كنت جاي لهنا ...
نجود : راه جات وقالت ليا غاتجي تكلس معاكم ولا تخرج ولكن ملقيتهاش فجردة الي مقابلة مع الكوزينة ...
يوسف "تگعد" ...اااهياتا قلبي على البنت الى توضرت هاد المرة يفرشخنا الحاج ...
نجود : اويلي فينهي ؟ ...
ناض الياس وصهيب مشاو معاها كيقلبو عليها ضارو دار كاملة كل تفرق حتى يوسف الي ناضي بعكارو كيتعكز يقلب عليها معاهم ...
حتى خرجو برا لجردة مزال شمس كتغرب ...
نجود "دايرة ايديها على نصها سخفات بتقلاب " : افففف ياربي سخفت ياربي فينهي "بدات كتخلع عليها اكثر فاكثر "
الياس : ياكما جا ليها خذاها بلا ميقولها لينا ...
صهيب : والله تايديرها ...
يوسف "تبعهم كيعكز " : اففف ملقيتوهاش ؟
نجود : اش جابك نتا سير غا رتاح
يوسف : غير خليني ماشي مشكيل ..."شد. راسو " ااح راسي كيزدح ...
صهيب : سير رتاح نتا باقي مخك كيقلب على بلاصتو اش جابك ...
يوسف : سكت هنيني ..."عيط لعساس من تيليفونو حتى جا عندهم " ...مشفتيش يامنة ؟
العساس : لالة يامنة راها حدا شجر
يوسف : اش كدير ؟؟
العساس : مشات عند شجر ديال المانضالين ...متخافش راه منعيم معاها تما حاضي الوقت ...
يوسف : ديك ساعة قولها لينا غالقيتيني مريض اما نملخ حبك تيبان ليك المانضالين عند فؤاد لمك هاديك راه مرت فؤاد فخبارك ...
العساس"حس بملك الموت واقف عليه ملي دكر ليه فؤاد " : والله حتى حاضي حق الله ها غا ...
صهيب : سير سييير تتجمع واجي ...تت ...الوليدة غير دخلي غانمشيو عندها وترجع معانا ...دخلات نجود ومشاو كلهم مسافة حتى لعندها ...حتى لقاوها فين ؟ طالعة فووق واحد شجرة غير شجر المانضالين وشجرة عاااالية جالسة فيها متكية على اغصانها كتشوف حيث مولفة فمنطقتها عندهم شجر ...
صهيب"هز راسو حتى ضرو " : اعااااااو يا ...
يوسف : هااااااااهيا ناااري ...
الياس"مقوس عينيه " : تا وا تااا واش خوك مزوج بمراة ولا بماوكلي ...😵
كانت أشجار التفاح والخوخ
على حافة النهر بدأت كاتيوشا تغني
عن النسر الرمادي الشامخ في السهول
وعن الذي تحبه كاتيوشا من كل قلبها
وتصون رسائله إليها.
أيتها الأغنية، الأغنية الساطعة عن الصبية العذراء
طيري إلى حدود الشمس، طيري مثل طائر
إلى الجندي البعيد عند الحدود
من كاتيوشا أوصلي السلام
اصوات اجراس الكنائس المتواجدة بمدينة موسكو المثلجة ...و بكنيسة كاتدرائية المسيح المخلص … كاتدرائية تقع في موسكو على الضفة اليسرى من موسكفا-ريكا.او موسكو ريكا ...فتاة في سن اواخر العشرينات ...واقفة قدام ما يسمى بالمدبح اي المكان الي كيوقفو فيه مقابلين مع صليب المسيح لاذاء صلاتهم بحسب ديانتهم المسيحية ...واقفة كتادي فصلاتها جامعة ايديها تحت ذقنها ...حتى كملت ...
هي : باسم الاب والابن والروح القدس ...ضارت وهي تخرج من الكنيسة حيدت شال على راسها حتى لقات فوجهها واحد من رجال الي كتعرف ...
هو : ماريا فؤاد رجع ...
ماريا "بفرحة " : بصح ؟؟ امتا ؟
هو : شي ايام هادي وعطا تعليمات باش يوجدو غرفة خاصة فالفيلا ديالو ...
ماريا "بتساؤ ل" : لمن ؟ ...
هو : لفرد غادي يكون جديد ودائم فالفيلا على حسب التعليمات ...
كالس فكرسيه مقابل مع جردة الي عامرة بالثلج والحرارة بدرجات تحت صفر ...كيكمي فالسيجارة ديالو وكيشرب فقهوتو حتى كملهم وناض مشا لدوش دوش وخرج لابس بينوار كحل ...مشا بدل حوايجو ...رش ديودرنت عليه كامل عاد لبس بوكسر وقميجة فالگري مغلوق وسروال فصالة اسود ...دار سمطة سدها ومشا رش بارفان رجالي ديالو ريحتو مميزة فاش كتشمها كتعطيك شخصية مولاها قاصحة بزاف ...لبس تقاشر و صباط اسود كلاس...
مشا لماريو جبد فردي ديالو دارو وراه ومشا لبس مونطو تروا كار فالاسود ...خرج من البيت وهبط لتحت …مشا لمكتب ديالو حتى لحق عليه المسؤول الي تما ...اسمو ايف ...
ايف : الغرفة واجدة سي فؤاد ...
فؤاد : مزيان ...
ايف : زادو رجال ثاني ...
فؤاد"كيهضر مغوبش وكيشوف فوراق" : ميدخلوش هنا لداخل ...
ايف : وخاا سي فؤاد ..."شير ليه بصبعو بمعنى خرج "...كمل وناض خرج من المكتب وخرج من الباب لوراني لاول مرة يلاه غايدوز حتى حبس حدا واحد زوج مشافوهش ولويل ويل مهم زهرهم المكوز جابها ليهم ...
هو : اممم هي كاتيوشا جايا "كاتيوشا اسم فتاة روسية كانت كتسنى حبيبها الجندي يرجع من الحرب وهي ايضا مسمينها على اقدس دبابة فحرب روسيا " ...
هو : سكت يسمعك شي حد غايوصلها ليه ...
هو : عرفتي وعرفو راه مرتو كاتيوشا باينة ملي جابها اذن مهمة عندو نااري يعرفو يصفيوها ليها نيشان باش يهرسو ليه دراع ...
سمع هاد الهضرة وهما محاسينش بيه راه موراهم وضارب طم فحال ريح مكاينش ...حتى حنحن وهما يطيرو لسما وينزلو .،.
فؤاد "شير ليهم بصبعو بمعنى تبعوني" ...
حدرو راسهم وتبعوه كيتفتفو عارفين مصيرهم ...تمشا حتى تمشا حتى بعد لواحد المسافة ورا دار ...ضار ضورة بجهد جبد الفردي وتيرا فهذاك الي هضر وسط راس حتى جا مشبح ولاخور غفلو بزربة مشا ليه لراسو ضورو حتى طرطق ليه العنق وتبعو ...دخل لفيلا مشربن وقف على الي مكلف بالخدم تما ...
فؤاد"مخنزر عينيه حمرييين دمو حما " : رجال يحيدو من لفيلا هنا لداخل ليوم يجيبو غير العيالات...ديرو بالحساب غذا غانجي من لهيه (المغريب ) لقاهم ...ممنوووع شي ق*** باقي يدخل لفيلا وحتى انت معاهم 😡…
القدر متلخص فبزااااف ...كل وكيف قسم ليه الله فحياتو واشنو كتاب عليه وفين حطاتو الوقت وفين جابتو الوقت ...والي خاصنا نعرفوه هو مدام ربي كتب علينا شي حاجة الا وفيها حكمة وخير لينا ...الهدف من هاد الكلام هو عمرنا منتعاندو مع الله وخا نطبرو نزلو داكشي الي مكتاب هو الي مكتاب ومعندنا فين نهربو عليه ...
كيف العادة يوم جديد كتشرق الشمس ديالو مرة اخرى من بعد ايام دازت ممطرة واقتراب دخول فصل الربيع ...دخلت خيوط الشميسة الي بدات كتشرق من شقيقات الخامية وسنات ليها على وجهها ...لقاتها حالا عويناتها كتفيق وتوگض مزياان كيف ديما الفياق بكري عندها جاري فالدم ...تفوهات حتى تفوهات حطت ايدها على فمها الكرزي محلو ...استغفرت الله وناضت كلست كتشبح عاد وقفت ...
مشات لدوش دوشات مزيااان وخرجت دخلت لبيتها ...حتى دق عليها الباب كانت نجود ...
نجود "فقلبها حزن عميييق بحكم ولفتها وخا غير ايام قليلة " : بنتي دوشتي ...
من بعد مدة تجمعو دراري فطابلة كلهم الجو مغمم نفسيات مريضة والخاطر عند البعض هرب ...وخا بايام قليلة باش جات عندهم قدرو يحسو بوجودها وقدرت تخلي دفئ عند طابلة فين كيتجمعو كاملين وجودها محسوس بيه جدا ...
يوسف "قاد عكازو وشاف فباه " : مقالش معاش غايكون هنا بالضبط الوليد ...
الحاج : يكون وقت ما بغا يكون الى جا راه غايتسمع حسو ...
يوسف شاف فصهيب الي غمزو بمعنى هدن الوقت بالسكات احسن ....حذرو راسهم وجات نجود كبت ليهم الي بغا قهوة ولا الي بغا اتاي ...
يوسف : فين هي يامنة ؟
نجود : هاهي غاتهبط كتوجد فراسها ...
واحد شوية حتى تمات هابطة وحدة اخرى غير الي موالفينها بدون مكياج وبوجه عادي وخا هي زوينة وجمالها طاغي بلا مكياج الا ان لمسات الي دارو ليها خلاوها تبان وحدة اخرا تماااما ...
طالقة شعرها البني مبوكلي شوي من لتحت لاويك على عنقها كاشكول وهازا فايديها صاكها طويل ومونطو ..مكياج لوجهها شوييي ثقيل كيبان …ماسكارا برزت ليها شفارها اكثر …ايلاينر الي خلا عينيها يبان لونهم الاخضر وعكر غوز خفيييف ماط بالنسبة لحناكها مدارتش فغاجو براكة غير مكنين عليها الفجلة هههه...وصلت ريحتها بنكهة لفريز حتى لعندهم ...
يامنة "بابتسامة خجولة مرة مرة كتحذر عينيها حشمانة مباغياش توري فمها الي معكر هه ": صياح الخير ...
الكل : صباح الخير ...
الحاج : وجدتي ؟ اجي كلسي فطري معانا ...
ابتاسمت ومشات كليت فبلاصتها تفطر معاهم حتى ....
تحل الباب ديال لفيلا قبل بدقيقة على وصوله ...كيف تحل الباب دخلت سيارتو رباعية دفع نوع هامر كحلة كلها حتى من زاج ديالها كحل ...حل زاج ديال باب لاح منو سيجارة نيشان فسلة لمهملات الي تما ودخل بلاصا قدام الباب ...
فلداخل تسمع صوت سيارة عرفوه هو ...ناضو دراري كلهم الا الحاج ونجود اما يامنة قلبها بدا يضرب بجهددد ...حناكها سخنو ...
تم داخل العساس لعندهم ....
العساس : سي الحاج سي فؤاد قاليك قوليها تخرج ...
الحاج : كيفاش !! مباغيش يدخل لدار ولا كيفاش ؟؟ اشنو هادشي ...خبط سربيتة فوق طابلة بجهد وناض وقف مشا خرج لعندو ...لقاه واقف كيكمي متكي عالسيارة مربع ايديه مرة مرة كيهزها باش يكمي ولا ينفث رماد السيجارة ...
الحاج : اش هاد الاسلوب ؟ البنت معندها والي ؟ مغاديش دخل تخرجها بعزها تجيبها بنفسك ؟تخرج عندك موصلها لمدرسة ولا ؟؟ اش هاد تصرف ؟ ...
فؤاد "لاح سيجارة وعسف عليها برجلو ...هز فيه عينيه " : بدوون رد....
الحاج بقا غير كيشوووف فيه حتى حسبن قبل ميدخل لعندهم...مشا لعندها لقاها واقفة كتوادع مع نجود ودموعها على طرف ونجود كطمئن فيها ...ضارت لعند دراري ...
يوسف "عنقها وباس ليها راسها " : ختي الى احتاجيتي اي حاجة عيطي لينا وخا مغادي تحتاجي والو تما كلشي غايتوفر ليك ...
يامنة "ابتاسمت ليه وخا غالب عليها الحزن والخوف على ملامحها " : و واخا ...
سلمات على صهيب تاهو وعلى الياس …كيسلمو عليها وغالب عليهم الحزن مسالة انها مغاديش ترجع مرة اخرى كتخليهم يزيدو فحزنهم اكثر ...
الحاج "طبطب عليها " : بنتي في امان الله وحفضه غاتخلي بلاصتك عندنا …نتي مرضية وطبعك زين ومولات النية وعمر ربي ميخيبك ابنتي مول النية يربح ...تهلاي فراسك وخا غادي تجيك غريبة ولكن تهلاي فيه بزااف راه وحييد فديك البلاد ونتي عمري عليه وغايكون خير ربي معاكم ...
الحاج "غمض عينيه… الدراري ضورو وجههم لجيهة لاخرا بكثرة مصبروش وهي معارفاش ": احم ان شاء الله ضروري غير هو خدمتو مكتخليهش يجي بزاف وليني ضروري باش تشوفي داركم ولا تزورينا ابنتي ...كوني هانية كيف ولفتي هنا غاتولفي تما ...
يامنة "مسحت دموعها " : واخا ...
ضارت ابتاسمت لدراري وهي تلبس مونطوها وهزت صاكها مشاو معاها كلهم حتى لعند الباب ...
يوسف "قشعو كان واقف غير شافهم جايين وهو يضرب ضورة دخل لسيارة الي كان سايقها وحدو ممعاهش الحماية " ...
مشات معاها نجود حتى لسيارتو وهي تعاود تسلم عليها وهضرت معاها ووصاتها حتى دقت عليه وهو يحل ليهم الباب بالبوطونة ...
نجود : تهلاي فراسك ابنتي بناتنا تيليفون ..
يامنة : واخا اماما ..."عاودت باستها حطو ليها فاليز صغيرة فسيارة فيها بعض من اشيائها الخاصة فقط "...
حلت ليها الباب وهي دخل اول حاجة طلعت معاها ريحتو الي هزت ليها قلبها وزادو دقاتو ريحة مخلطة بريحة الگارو ...ركبات حادرة راسها مكتشوفش جيهتو وحتى هو نفس شيء كيشوف قدامو عاقد غوباشتو ومخنزر قادت ليها سانتيغ وعاونتها ...شافت فيهم اخر شوفة قبل متسد الباب وميطلع زاج الاسود تلقائيا ...برك عالفيتاس وقلبها مارش اغييغ حتى ضرب ضورة وخرج من الفيلا ورك عالكسيراتور حتى تهزت طوموبيل وطارت الغبرة بالخلعة غوتات ....
يامنة : اااااااا "نطقتها بشوييي " ماما ...
...مضارش حتى بنص عين ديك لاخرة ....
شحال كنولفو على شي حد معمر علينا الدار بحسو بتصرفاتو ...شخص جديد كينضم بتصرفات جديدة فالاول كتجينا غريبة ولكن مع توالي الايام والتعود كنولفو عليه يمكن اكثر من الي عايشين معانا اصلا ...ولكن ملي كيمشي كيخلي بلاصتو كبيييرة وخاصة الى كان شخص مثل يامنة بعفويتها وخجلها وضحكتها البريئة وكلامها المعسول خلا الفيلا فازرو خالية فحال معايش فيها تاحد ...
خرج صهيب ويوسف الي باقي مريض ومشاو لفاس حتى يدوز نهار والياس مشا لافران باش يبدا امتحاناتو وقرايتو ونجود رجعت خشات راسها فالمطبخ والحاج خرج لورشة ديالو كل فين تدها باش ينسيو راسهم ....
اما الشخصيتين المعاكستين فكيف كسيرا مشا طااااير فطريق غاديا طوموبيل وكتهز فطريق حتى وصل لمطار وخلاها فالبارك ...هبط وحل ليها الباب بالكونطاكت حتى هبطت …راسها كيضور بدوخة ...حل الكوفر وجا واحد من رجال الي مكلفين بنقل سلع دارها فنقالة ...مشا فؤاد غادي كان لابس مونطو تروا كار فوق قميجة كحلة وسروال كحل فصالة ...حيدو ودارو فوق ايدو ...تمشا بنضراتو صارمة مخنزر وعاقد غوباشتو ...
ضور وجهو جيهتها حتى شافت فيه شير ليها باش تجي قدامو وقف حتى جات قدامو وتمات غاديا وهو وراها قريب ليها حتى بغا يلصق فيها فنفس الوقت حاضي هنا وهنا ومركز عليها كشخص قدامو ماشي كامراتو حتى دخلو لواحد الممر خاص وخرجو لساحة فين كاين طيارات الخاصة ...لقا فاستقبالو زوج رجال ...
الرجل : طبعا سي فؤاد ..."شاف فيامنة "مدام اجي معانا ...تمات غاديا وهو يوقفها بايدو من كتفها ...
فؤاد "لراجل": عطي لوراق ديالها لديوانة لداخل ورجعهم ...
الرجل : وخا سي فؤاد ...
عاود ضار لعندها وهي تسبقو قدامو قريبة ليه بزاف وهو فحال محاوطها ولكن ممقربش ليها ولا قايسها …حتى وصلو لعند المدرج ديال طيارة الخاصة ...
فؤاد : طلعي ...
طلعات كيف قاليها لقات بنت مضيفة فاستقبالها ابتاسمت ليها وعاونتها حتى دخلت ...
طيارة من نوع خاص فيها ربعة البلايص فقط وكل بلاصة كتحول لسرير ...كلستها فجيهة ديالها مغطيين ليها الشراجم حيث عرفها اول مرة ليها باش متشوفش المرتفعات وفنفس الوقت قريبة لطواليط ...ودوخ ودير شي مصيبة يصدق مجخلطها تما …كانو زوج رجال واقفين ...
هو بقا عند المدرج حتى يجيبو ليه الوراق الي صاوبهم ليها وجابهم مقادين وطبعا كلشي كيتقاد بالفلوس بسرعة وكان اسبوع الي مشا فيه هو المدة باش وجدهم ليها ...
دخلت معاها لمضيفة وراتها البلاصة وهي تحيد المونطو ...بقات واقفة تريكو عند المؤخرة عندها بارزة مع الكولون عزلها ليها ...دخل هو وهو يقشعها ...
فؤاد "خنزر فهادوك البوديكارد مشا ليهم هضر معاهم بالروسية وهما يمشيو بعدو من حداها ومشاو كلسو حدا الكابتن الي كيوجد فطيارة باش تقلع "
فؤاد : فؤاد "كلس فبلاصتو الي حداها فاصلهم غير الممر سرح رجليه طرطق صباعو وعض فشفايفو قبل مينطق وطبعا فاش كيكون كيهضر مكيشوفش فالواحد كيهضر عينيه فبلاصة اخرى " : هزي هاديك "على مانطا " تغطاي بيها وقبل متخرجي من طيارة ملي نوصلو لبسي المونطو هو لول ...
يامنة "هزت لمانطا بزربة ضورتها عليها "
هي كتقاد فبلاصتها وكتعاون فيها المضيفة ومجايبة خبار اش واقع حتى كلسات ودارت ليها سانتيغ وفهمتها شنو دير والى احتاجت شي حاجة ...كلس حتى هو وقاد بلاصتو راسو
تسد الباب ديال طيارة وهي تم غاديا حتى بدات كتزرب ...وجد ليها كلشي باش متحس بحتى حاجة ولا خوف ورهبة من الطائرة ...
ضار هو لجيهة شرجم جبد باكية لگارو طربها حتى خرج منها سيجارة شعلها وبقا يكمي ومرة مرة يبقشش فالفون ديالو حتى طفاه ...
الرحلة الثانية ومحطة جديدة ...بلااااد جديدة كليا عليها شي حاجة ممولفاهاش وعمرها شافتها ...وجاه جداد مختلفة كليا ...جو جديد ...درجة تحت صفر والثلج مغطي البلاد عاطيها منضر واحد ولون واحد والي هو الابيض الناصع ...الجو الي هي ممولفاهش وهي كانت عايشة فجو وخا كيبرد مكيوصلش لدرجة الحرارة الي كاينة فموسكو ...
هبطات طيارة ووقفات حطت رحالها فهاد البلاد ...دارت شنو قاليها لبسات المونطو قبل متوقف ...
فؤاد "ناض وقاد لقميجة من لور خشاها مزيان فسروال حنحن وهو ينطق " : بقاي بجنبي متفاوتيش عليه ...
يامنة : و وخا ...مشات حداه ووقفت غير تحرك هو تحركات معاه بجنبو غاديين حتى خرج من طيارة وجابها قدامو والبوديكارد سابقينو دوك زوج الي كانو وفاش خرجو لقاو سبعة اخرين ...غاديا قدامو وهو شبه محاوطها كيشوف هنا وهنا وحاضي ...دار الفردي ورا ضهرو حتى لصقو مزيان بين سروال ولحمو حتى فيكساه ...تمشاو حتى خرجو من المطار ...هي مكانتش لابسة مزيان وخا المونطو ...حست ببرد بزاااااف حتى فمها بدا يزراق وبدات تخش فبعضياتها ...
هو كان مخنزر قشعها وهو يحيد المونطو ديالو بقا غير قاميجة زادو عليها وهو رافع حجبانو فجيهة اخرا حاضي وفنفس الوقت حطو ليها على كتافها ...
يامنة "خلعها حيث حطو على غفلة " : هاااا ...زادت ضوراتو عليها حتى وصلو عند طوموبيل حل ليها الباب ركبات وسد بالكونطاكت وهو يضور لجيهة ديالو قبل ميركب شاف فرجالو دار زوج صباعو على عينيه وعاود وجههم ليهم بمعنى حضيو ...ركب لقاها مقادة سانتيغ وهو يديماري وكسيرا نيشان لفيلا ورجال تابعينو بسيارة jeep ....
مسافة الطريق غادي طاااااير بمعنى الكلمة وحاضي فزاجة وراه وقدامو اما هي كيف ركبت خشات راسها فكتافها وهبطت بقاو غادين وهو مكاايشووووفش جيهتها نهائيا عقلو وعينيه غير مع المحيط حاضي...
يلاه بدات كتسهاا وضور وتطلق شوي بشوي ضورت راسها جيهة الشرجم كتشوف فطريق والثلج الي مغطي البلاد ...كانت طريق خاوية حتى بدات تسها ...وهو سايق مجايب ليها خبار عاقد غوباشتو حتى شوي تسمع القرطاااس مجهد ...طارت ونزلت وهو يفراني بجهد حتى كانت غاتخرج من زاج القدامي ...فرناو قدامهم زوج سيارات رباعية دفع كحلين ووسط منهم طوموبيل كبيرة سبعة البلايص كلها كحلة ...بدا القرطاس كيضرب ...
يامنة "غوتات بجهد بالخلعة "....ااااااااااا…
فؤاد "عض فسنانو حتى تورمو ليه نواضرو ووجهو ولا حمر ...ضار جيهة يامنة وهو يحيد سانتيغ نترها بجهد وهو ينوض بسرعة لعندها تهز ومشا ليها طلع فوق منها ضور ايديه عليها وخشاها تحت منو مكالي عليها وجهها جا فعنقو نيشان ووجهو فشعرها ...
جبد الفردي مورا ضهرو ...حطو على اهبة الاستعداد ....
فؤاد "هز عبنيه حمريييييين مخنزر مغزز وكيتحلف بربي وخرج تايفرتك ليهم لمخ ديال راسهم المهيم ودابا وحاليا ماتقاس حتى شي حاجة من شعر البنت الي غيبات بالخلعة وهي تحت منو محاوطها كلو وخاضيها تحت منو مكالي عليها " ....
"هز عبنيه حمريييييين مخنزر مغزز وكيتحلف بربي وخرج تايفرتك ليهم لمخ ديال راسهم المهيم ودابا وحاليا ماتقاس حتى شي حاجة من شعر البنت الي غيبات بالخلعة وهي تحت منو محاوطها كلو وخاضيها تحت منو مكالي عليها " ....
بقا القرطااس خداام غير فسما وشي فجنابهم وهو كيزيد يتجنن مقادرش يتحرك حاس براسو اول مرة مشلول ...ميقدرش يخليها ويخرج يفرتك لعباد الرااس… وميبردش عاااد يعرف شكون مولا هاد الفعلة وتجرأ على هاد الجرأة ...بقاو رجالو كيضربو حتى خرج راسو من شرجم وفنفس الوقت مكالي عليها ...صغر عينيه مزياااان ونيش حتى نيش وحفض شكون مزال واقف وشكون طايح… وجه بالفردي ديالو جيهتهم وبدا يتيري والايد لاخرا شادا فيامنة مضورها عليها فحال معنقها ...
في هاد الاثناء في السيارة الي جات بعيدة على سيارات متقدمين قدامها زوج سيارات الي خرجو منهم رجال وبداو يضربو بالقرطاس ... زاج ديالها بلاندي مكيقضيش عليه القرطاس وخا هي بعيدة على مكان الضرب ...نفس شيء لباقي سيارات …
هي "قبطات من عندو المنضار " : شطو طم ....اشنو ؟؟؟ "بقات حاضية حتى بان ليها فؤاد مخشي فسيارة كيضرب وفوق من الكوسان القدامي هنا فهمت بالي مغطيها هو بنفسو الشي الي خلاهم بزوج يستغربو واكثر شيء هي بالذات مضنااتش يدير هاد التصرف" ...نييييييييييت (لااااا ) ...لاحت المنضار بجهد وهزت لفون عيطت لواحد من رجال الي كيضربو تما ...
هي : قلت لييكم ركزو عليها هي ...
هو : رااه مكالي عليها ملقيناش كي نديرو ...
هي"صعرت " : اععععع صافي ...ص صااااافي رجعو نتوما ولكن سمعوني اش غانقوليكم مزياااان تغلطو راسكم نطيرو ليكم ومنحنش 😡😡...من بعد طفات تيليفون وفتخاتو حتى تشخشخ ....
هو : علاش هادشي دابا ؟؟
هي : يااا ييز كارمانا كاتيوشا "انا الي خاصني نكون كاتيوشا"....
هو : هيييي توگضي معايا حنا عندنا مصالح اهم من انك طيحي فالعشق سمعتيني الى سمع باك هادشي مغاديش يكون خير انا درت ليك خاطرك كيحساب ليا بغيتي تخلعيه باش يرجعها وخا مزال ماعرفناش واش بصح غاتكون كاتيوشا "يعني حبيبتو " ...في دارو ولا غير جات زيارة ...ولكن نتي صدقتي باغيا تقتليها ؟
هي : نتمنى متكونش كاتيوشا ونتا الى وصلتيها لبابا ف متخلينيش نجعر عليك ...
مكتاب مجهد هذا الي جا ليامنة وهي فهاد السن الصغير ...السن الي هي فبلاصة متكون كتمشي لقرايتها هاهي حاطا رجليها فبلاد العضماء واحد اعضم تاريخ فالعالم التاريخ الروسي او الاتحاد السوفياتي ...وكتواجه اخطر المافيات المتواجدة فالمنطقة ...لو ما رجولة فؤاد الي حاوطها وطاكا عليها الدق وخشاها فدائرة الامان المؤقت… كانت غاتكون راجعة فصندوق الموتى لدارهم الي مزال معالمين عليها غير انها مشات مع راجلها حتى فرصة انها توادع معاهم مخداتها كان كلشي عبر الهاتف لا غير ...
فؤاد "بقا معنقها حتى جبد لفون بزربة دوا لواحد من رجالو الي اكدو ليه بالي فعلا السيارات كلهم مشاو بقاو غير شي رجال طايحين مضروبين بالقرطاس وشي ميت عاد حيد من عليها ...حدر عينيه فيها لقاها مغااااااايبة " تت ... "كيقيص ليها فحناكها وهو ساخط عالوضع الي تحط فيه اكره حاجة عندو هاهي اولى معالمها وقعات ....مشا لبلاصتو بزررررربة بلا ميدير سانتيغ ورررك عالكسيراتو وطااار بالسيارة غادي منيًّر ورجالو تابعينو حتى وصل لواحد البلاصة تاكد من الامان وبلاصا فالجنب هز قرعة ديال لما من سيارة وحلها رش بيها شوي على وجهها دوز ليها على حناكها حتى بدات تفيق ...
يامنة "بدات تحل فعينيها شوي بشوي حتى توگضت وهي تبدا تبكي " : انننننن اهى اهى اهى ...انننن
فؤاد "جاه ميساج قراه و شاف فجناب ووراه و رسل ليهم ميساج وهو يقاد سانتيغ ديالو ...مد ليها قرعة الما بلا ميشوف فيها ...شدتها عندها مكمشة فيها وكترعد قبل مايكسيري ثاني لوجهة اخرى غير الفيلا ..."
بقا غادي غادي بالسيارة حتى دخل لموسكو المدينة وبلاصا سيارة فواحد البلاصة بعيدة عالشارع بشانطي ....
فؤاد "ضار عندها وقالها ليها بزز منو وخا عارفها غادي يضرها البرد " حيدي هاد المونطو غايبقا هنا حوايجك كلهم غايبقاو هنا غاتحسي بالبرد حاولي تصبري موقتا "هز صبعو وداه وجابو بمعنى تفاهمنا؟ " ...
يامنة "جاوباتو براسها ونطقات بشوي بصوت خفيييف فحال المشة " : و و وخا ...
فؤاد " شاف قدامو " : قادرة تحركي ...
يامنة : اا ا ااه ...
فؤاد : فينما مشيت متحركييييش من جنبي ...
بقاو شحااال فسيارة حتى جاه ميساج وهو يحل الباب وضار لعندها حل عليها حتى هبطت محيدة المونطو...كان الكز تاع بصح درجة الحرارة تحت صفر الثلج ...يلاه غاتبعو كيف قاليها وتمشي بجنبو حتى دار ايدو فايديها وشابك صباعهم كرز عليها مزيااان وجرها وراه
في مدينة فاس ...
فهاد النهار الي مشات فيه يامنة مشاو بزوج لفاس وخا يوسف باقي عيان وباقي في فترة راحة لانه بايام قليلة عاد خرج من المشفى ...نفسو مكتخليهش باش يبقى فالدار وناعس مولف بالحركة والسفر والخدمة ...حس بملل فمشا مع صهيب الي مشا لبارطما ديالو في فاس فين كيعيش اغلب الاوقات ديالو ...طلب من شيفور باش ياخذو لشركة ...
صهيب : راك باقي عيان عندك شهادة طبية عندك فترة راحة بحرا مشلخ اصاحبي وشركة ؟ تا مزنزن شوية فمخك ...
"قصد ليه واش غايبقى خدام ولا فؤاد تصرف وجرا عليه ولا عفاه من المهام الي كلفو بيهم او سحب منو الوكالة يعني بغا يشوف اشنو غايكون مصيرو والي غايبدا بيه هو الشركة " ...
ناض لبس عليه ولاح عليه فيست لبس الايد لاخرا والي مريضة لاح جيهة لاخرا على كتفها ...ويوسف نفس الشيء حتى خرجو وهبطو بسانسور خرجو من العمارة وركبو زاد بيهم شيفور نيشان لشركة ...مع دخلة دخلو من الباب لوراني من جيهة الباركينغ لتحت فلاكاف وطلعو بسانسور حتى وصلهم لباب المكتب ديال يوسف ...لقا المساعدة الي وقفت سلمت عليه ...
المساعدة : سي يوسف حمد لله على سلامتك ...سي صهيب على سلامتكم ...
يوسف : الله يسلمك ..كاين شي جديد هنا ؟
المساعدة : احم كان المحامي عادل كيتسنى ترجع نتا وصهيب من عطلة النقاهة باش يهضر معاكم ...
يوسف "فشل " : عيطي ليه يلحق علينا المكتب ...حدرت راسها وضارت مشات تعيط لمحامي ودخلو هما جلسو كيتسناوه حتى دق ودخل عليهم ...
عادل : حمد لله على سلامتكم ...
صهيب : الله يسلمك خويا عادل ...امضرا امور مزيانة فالشركة ؟
عادل : الحمد لله ..
يوسف : قالت ليا لمياء كتسنى فينا نرجعو باش تهضر معانا "تقاد فالكلسة بشوي كيغمض عينيه " خبار الخير ؟
عادل "حدر راسو بحزن وعاود هزو " : احم المهم ملي جيتو قبل الوقت ماشي مشكيل ...الصراحة سي يوسف عندي ليكم رسالة بزوج نتا وسي صهيب من عند فؤاد ...
عادل : المهم سي فؤاد كلفني باش نوصليكم بالي غاتبقاو فالشركة الي تقسمت عليكم بزوج فمجلس الادارة ونقل الاسهم ديالو ليكم بزوج يعني ...
يوسف : يعني ؟؟
عادل : يعني هو تنازل على شركة ليكم بزوج وبلغني باش نخبركم بالي مبقات كتربطو حتى علاقة بهاد البلاد ...
يوسف "تكا على الكرسي ودار ايدو على جبهتو مغطي عينيه مبقاش قدر يهضر "....
صهيب : شكرا عادل حنا غادي نشوفو شنو نديرو ونهضرو معاه نرسيو الامور تقدر تمشي وشكرا على الرسالة ...
عادل "ابتاسم ليهم " : العفو ..."يلاه ناض باش يمشي حتى ضار " ...اه قاليكم الشركة بيناتكم بزوج دابا وقاليكم واحد الجملة ....اجتاهدو ورجعو الي مشا..."وضار خرج من المكتب " ...
صهيب "حط مرفقو على المكتب وكف ايدو تحت دقنو " : رجع الي مشا ؟
يوسف " كيشوف فيه ": الثقة الي مشات خاصنا نجتاهدو باش نرجعوها ...
صهيب : استعن بصديق ...
يوسف : شكون ؟؟
صهيب : بوووووك داااك بووووك الي هو بوووك الي خرج علينا يلاه قوليه فينك نهار الصح فرتح مصدقش ....
يوسف : كلنا مصدقناش معاه بلا منغطيو شمس بالغربال اصحبي...المهيم عندنا امل نرجعو ثقتو مدام وصل هاد الجملة ...
صهيب : وايييه وهاد التنازل بمتابة اعتذار لينا "عوج فمو " بقات فيا انا غاالفجيلة والله تا حسيت بيها بنتي ماشي غير ختي فشكل والله ...
يوسف "جاه ضحك فعز الهم " : هههه الفجلة مسكينة ومشات عند فؤاد ...
صهيب : غاتولي مطيشة عههه انا البندورة انا انا البندووورة وعند فؤاد ؟
يوسف : هم هما هم هم ...
جرها وراه كيخطوي بسرعة وكيحضي جنابو وفنفسو حااااقد صاااعر بزاف الي تحط فهاد الموقف الي معمرو تحط فيه وكيتحلف غير يامن الوقت ويتفرغ مزيااان لهذا الي تجرا وكيف ما بغا يكون يكون يا راجل يا مراة ولكن ساد الباب الموقت على البركان الي فيه لداخل ...عارف الخطورة الي كاينة وعارف انه كاين خطر كبير فحياتو و لكن على حياتها الخطر مضاعف ...مكانش كيحساب ليه من اول خطوة ليها فهاد البلاد غايوقع هاكا ...
اذن الي وصل لهضرة من قلب دارو ومكلخ هذا الي دار هاد التصرف فكيف ما تكلخ ودارها ساهل انه يعرفو شكون ماجل حتى يبرد الوقت وامنها عاد يتفرخ ليه مزيااان وارا ميبرد وكلشي بالعقل مدام شخص جديد تزاد عليه فحياتو الروسية ...
تمشا بيها هو خطاويه كبار وكيزرب وهي كتجري ومع صغيييييورة حداه الي شافو كيحساب ليه بنتو ....حتى دخل بيها لواحد الشارع كانت العشية بدات كتوصل والشمس بدات كتعطي معالم الغروب ...دخلو لشوارع سياحية فالمنطقة والي كتروج ببنادم ...هي قتلها البرد ولكن مع جري سخنات وحناكها ولاو يفرفو مقدراتش تقوليه سخفت ....اما هو خارج بقميجتو بلا مونطو ...
فؤاد : فين ؟ ..."قطع وخشاه فجيبو وشاف فيها بانت ليه كتلهث ووخا مزروب صبر خمسة دقايق داير ايدو ورا ضهرو حاطهم فوق الفردي الي دارو بين القميجة ولحمو تحت سروال ...حتى حس بيها تنفست عاد عاود شدها ثاني ومشا بيها حتى وصلو لواحد شارع اخور عامر ...
وقف بيها وسط ناس كثااار دنيا مخلطة ...جابها قدامو وحط ايديه على كتافها ...هبط لودنيها ...ونطق ...
فؤاد "كيهضر وكيشوف قدامو وكيضور فعينيه على شي حاجة كيقلب عليها " : اي حاجة شفتيها متهضريييش سمعتيني ؟
يامنة "قلبها كيضرب ولكن نوعا ما الخوف بدا كيحيد منها حيث كتحس بالي ممكن يطاكي عليها ثاني وخا مفاهماش اشنو واقع حاليا " : و واخا ...
بقا دايرها قدامو حتى جاه اتصال ...
مفاده بالي كاينين شي رجال كيحومو فالمنطقة تما فجنابهم ...عض على شفايفو حتى بغا يطير فمو بالعصبية تورم ليه ناضرو بغا يموووووووت مكرهش يطلقها بغوتة يريب الحزاااق كامل تما والناس ودنيا مخلطة اكثر حاجة كرهاااتو فحياتو حاليا ميقدرش يدير شي تصرف والناس كاينة وفايدو يامنة والى غفل عليها بسرعة البرق يطيروها ليه ...اكثر شيء كرهو وحالف على ساعة الي غايجمعو بهذا الي دار ليه هاد الفعلة وهو عمرو تحط فهادشي ....
ضار هنا وهنا ورجع ضور ايدو على كتافها وايد لاخرا على لفردي حاطو على اهبة الاستعداد والفردي عندو فالوضع الصامت يعني وخا يضرب ميتسمعش ...مباغيهاش تشوف هادشي ولا تعرفو كانت فنيتو تبقا فالفيلا متشوف حتى حاجة مامنة ليها حتى تضربت ليه الخطة كلها فعرض الحائط ...رسل ميساج لرجالو الي ممولفش اصلا يتراسل معاهم ولكن لضرورة احكام ...وصا البعض يجبدو شكون الي تجرأ على هاد الزمر ونفس الوقت كلف فلاديمير بمهمة خاصة والي هي علاش اتاصل بيه دابا ...
فلاديمير : سي فؤاد السيارة جديدة غاتلقاها ف شارع #اربات الجديد ...نوع لامبورغيني كحلة ...
فؤاد : قبل منوصل لقاك قدام العمارة ...الفيلا مغاديش نمشيو ليها حاليا حتى نصفي الحساب ...وايلاف ميعرفش بالي انا تما"خرج عينيه بتخنزيرة" تااا مخلوق كان ...
هو : واخا سي فؤاد ...انا غانكون دابا تما ...وغانوفر الحماية من بعيد…
قطع عليه عاد تحرك شاد فيها مطاااالقهاااش اما هي مسكينة غير الي دارها ليها تبعو بغات غاتسلك ...حتى دخلو ثاني وسط الرواج ديال بنادم ومشا بيها حتى دخلو فالشارع الي قاليه ليه شارع عااامر بالناس الي كيبيعو والقهاوي والبلايص فين كاينين الكتب والرواااايات ...
بانت ليه سيارة من بعييييييد نوع لامبورغيني كحلة… يلاه غايقطع شانطي حتى قشع واحد خينا كيضور ويقلب ومعاه. ربعة اخرين كيقلبو معاه ولانه معاه البنت ميقدرش يغامر ويمشي يفرتكهم خاف لا يغفلوه ويضربوها ولا يطيروها ليه مقدرش يخاطر وكل ميكفكر هاكا كيزيد يشربن اكثر واكثر والى شربن بزاااف لا تعليق فهاد اللحضة ....
حتى وقف واحد منهم كيحقق ويحققق وهو يتم جاي كيجري ...بسرعة جرها فؤاد قدامو ...كيجري بيها حتى لواحد الزنقة عااامرة بالبشر خدامين هالعشاق ها الي كيقبلو بعضياتهم ...وكانت الموسيقى خدامة تما …
يامنة "غير شافتهم وهي دير ايدها على عينيها حادرة راسها وحناكها حدث ولا حرج " ...
غفلها وهو يضورها ولصقها مع الحايط ...حيد القميجة وبقا عرياان حتى خلعها الجسم ديالو حدرت عينيها ...
فؤاد : حطي ايدك هنا " على صدرو " ...
يامنة "تكلخت " : ااا علاش ؟
فؤاد "غمض عينيه بنفاااذ صبر ...شد ليها ايدها بجهد وحطها فوق صدرو...
فؤاد "مضور وجهو نص ضورة حاضي بنص عين عض فشفايفو وبالفقايص …
ضرب لحايط بالغدايد حتى تفرتت
يامنة"وطارت ونزلت "
...قشعهم جايين هادوك وباش ميديو ميجيبو مع الزنقة فيها غير العشاق كيف معروفين تما …دفعها لواحد القنتة مضلمة وخاوية وضيقة يوقف فيها واحد تكاها عليها
وهو يخشي وجهو فعنقها ولصقها معاه هز راسو وهو يتلاح على شفايفها بقبلة على فمها جر ليها شفايفها …حتى خرجت عينيها ....
اول قبلة كانت ليها في ارض الروس وعلى انغام اغنية كالينكا الفلكلورية ....
توت صغير، توت صغير، توتي الصغير!
في الحديقة، توجد توتات عليق صغيرة، توتي العليق الصغير!
آه، تحت الصنوبر، تحت الخضرة،
أنا مستلقٍ لأنام!
آه، ليولي، ليولي، آه ليولي،
أنا مستلقٍ لأنام!
آه، الصنوبر الصغير، أنت الأخضر،
لا تدوّي فوقي!
آه، ليولي، ليولي، آه ليولي،
لا تدوّي فوقي!
آه، الطفلة الجميلة، العذراء العزيزة،
أحبّيني!
آه، ليولي، ليولي، آه ليولي،
أحبّيني!
كاااالينكا كالينكا كالينكا مايا ....على انغام هاته الاغنية عاشت اول قبلة ليها الي حطتها الاقدار حتى لبلاد الروس لتعيش هذه القبلة وخا غير لدواعي امنية ولم تكن قبلة فيها احاسيس كانت خالية جدا ولكن بالنسبة ليها حركت فيها احاسيس فكرشها من صدمتها مداتهاش فيهم ومن الي جاري بجنابها معرفت تفرز تا حاجة كلشي جايها مجهد بالتسلسل ....
بقا مقنتها فديك الركنة تما كيشلقم فيها ولكن عينيه حاضين وراه ...تصادفو في زنقة ماشي ديال لعشاق خصيصا ولكن لقاو فيها بزاف ديال ليكوبل تما وهو تعمد يحيد القميجة باش يحساب ليهم راه ديجا خدامين بمدة طويلة وبالي قبل… الشي الي خلاه سخن مثلا وحيد لقميجة وركنها ...
هادي كانت خطة ذكية منو انه يفكر فيها بسرعة البديهة ...حتى دازو من حداهم ووقف واحد منهم كيحقق حضاه فؤاد بنص عين حس بخيالو. وهو شاد ليها ايدها مضورها عليها ايدو ...حتى مشا هذاك ومشاو كيجريو غبرو على ساحة وهو يحيد راسو عليها بزربة جرها كيجري بيها حتى وصلو عند راس الزنقة ....
تم غادي كيزرب وكيمص فشفايفو ويلحس بلسانو من القبلة اما هي بقات شادة ايدها على فمها الي خلاه كيوزوز بكثرة مجر شفايفها بداك ضغط والتوتر ديال انه كيراقب نسا اشنو كيدير ليها لشفايفها حتى ولاو حمرييين …
نسا راسو بقا كيجري بيها وهي تابعاه كتجري حتى نفس تقطعت فيها وفمها نمل عليها وصدرها ضاق عليها نفس بصعوبة كتخرج ...حتى وصلو عند لامبورغيني الي مخلين ليه ...
يامنة "مبقاتش قدرت عينيها بداو يتشقلبو كتجبد نفس حتى وقفت ليه وتحنات على ركابيها" : هييييييييييه هييييييييييه اممم س سخفت ايييييييييييييهء ....
فؤاد"جاعر ولكن مبغاش يقصا عليها " : حتى لطوموبيل وجمعي النفس ...جرها من ايدها ودخلها لسيارة سد عليها خلاها تجمع نفسها فيها لانو لو خلاها تما تا تجمعها على خاطرها غادي يقدرو يبانو ....طار هو لجيهة ديالو. ديمارا طوموبيل وورك حتى تهزت طوموبيل مشات طايرة ...وهو بدا كيجمع فالغضب من جديد ....
مشا طاااير بيها … بعدو على المنطقة كاملة حتى تاكد من الامان ....اما هي وجهها ولا بيض بكثرة صدمات وجري سخفات ...هبط ليها زاج الي حداها باش تاخذ منها نفس ونقا ليها الجو بلا متحس حتى حس بيها بدات كترجع نفسها ....
فؤاد "عينيه مركزين قدامو وايد سايقة مركزة مع الفولون ولايد لاخرا الي تهز هو شوي حتى خشاها تحت منو جبد منها الفردي الي داير ليه سيلونص وبالحس دوزو بجنب لاخور حتى حطو فالمجر الي جنبو سد عليه بجهد ....ورك على واحد البوطونة حتى تحل مجر قدامها فيه قرعة الما ...الما عندو ضروري يكون فينما مشا …نطق بلا ميشوف فيها " : المجر الي قدامك هزي منو الما ...
شافت فيه وهي ترجع شافت قدامها لقات لمجر محلول هزت منو قرعة ديال لما تكات عليها تقول ليها نهار فالصحراء القاحلة ...شربات منها عاد بدات ترجع لحالتها طبيعية مع عدم الاستيعاب لما يجري حولها ...ضار مد ايديه لقاميجة ولبسها من لايد لاخرا حتى لبسها ودار ايدو فوق الفولون ورجع لبس لايد لاخرا حتى لبس القميجة كاملة ...
بقا عاض فشواربو حجبانو معقودين حتى هبطو على عينيه ....وحاضي كيف العادة شاد طريق لعنوان فين كاينة بارطما ديالو الي معارف عليها حد او قليل الي عارفها حتى تاكد انها مامنة .... والي علاش بدل طوموبيل باش ميعرفوهش فين مشا واحد الشوي حتى شدت تحت كرشها وبدات تغمض عينيها وتعض فشفايفها بحرقة ...حتى ...
يامنة "نينات بشوي " : اانننن هء ...
فؤاد "سمعها وهو يضور لعندها طلعها وهبطها حتى قشع ايديها شادين تحت كرشها عرفها حبستها بولة ...غمض عينييييييييييييه بنفااااااذ صبر حتى ضرب لفولون وهو يطلق سينيال لجنب وفرانا دغيا ....حيد سانتيغ وخرج من سيارة مشا لجيهتها وحل الباب بزربة " : نزليي دغيا ...
يامنة "مداتهاش فيه هبطت دغيا وهي توقف كتفيييبري ..." ...
فؤاد " شاف فيها بمعنى طلقيني ...خرج فيها عينيه " ...
يامنة "شافت فيه فحال لمشة باش حشمت منو ومقدرتش تقولها " : اننن 😿...
فؤاد "خنزر فيها بمعنى شنووو ...شوية عاااد فهم وهو يضور جيهة طوموبيل ..."
طلات عليه حتى شافتو كيشوف قدامو متكي عالطوموبيل كيسد فصدايف القميجة الي بقات محلولة ......خبط بايدو فوق سيارة بالاعصاب حتى طارت ونزلت على شوي تبول واقفة…
عاد هبطت سروالها وكلست تبول فوق ثلج حتى دوبات ديك البلاصة فين بالت …طوالة عههه ...هزت كيلوط بزربة والكولون… بدا البرد كيطلع معاها ....
فؤاد "حس بيها كملت وهو يضور عندها حل ليها الباب دخلت كتجري تخبا من البرد ومشا هو كيجري لجيهتو ركب وديمارا زاد لوجهة فين غادي ....
مسافة ديال طريق حتى كان قدام باب واحد العمارة جات فارقى شوارع ومأمنة بنسبة كبييييييرة ممنوع على جنس مخلوق كيما كان ماشي ساكن تما يدخل ليها ...بلاصا قدامها بزربة هز لفردي دارو وراه. وهو يخرج ضار حل عليها الباب ونزلت تابعاه كيف موصيها جنبو متفرقش عليه ....
لقا فاستقبالو فلاديمير ...
فلاديمير : سي فؤاد كلشي مزيان "كيشوف فيامنة الي لاصقة فجنب فؤاد " ...
فؤاد " شير ليه بعينو لرجال " : ممنوع الغلط ...من بعد نتفاهمو…
فلاديمير : الله اودي كون هاني من هاد ناحية ...
فؤاد : لحوايج علاش وصيت ؟
فلاديمير : موجودين سي فؤاد كلشي ف لفاليز حتى تقادوهم على خاطركم كيف وصيتيني ...
فؤاد "حك منخرو مزيان وشير ليه بزوج صباعو يقرب لعندو ...حنحن وشاف هنا وهنا بعينيه ": ليييييلة تعرف ليا كلشي سمعتيني ؟
فلاديمير "نطق بشوي " : قايمين بالواجب سي فؤاد كون هاني ...
فؤاد : لو قايمين ميوقعش هادشي دابا مغانتحركش معاكم تنسالي خدمتي ..."نطق بصوت مجهد حتى قفزت يامنة وهو يشوف فيها فلاديمير " ....تحاااارككك لخدمتك "مغلغل بالبيان " ...جرها وتم غادي حتى وصل عند الباب ديال سانسور وعيط ليه ضار لعندو حنحن عليه باش يشوف فيه ...
فلاديمير : نعام سي فؤاد ...
فؤاد "دار صباعو زوج على عينيه وهبطهم يجهد بمعنى حدر عينيك بهاد الحركة قصد بيها ميشوفش جيهة يامنة ".....
ضغط على بوطونة وتحل سانسور دخلو وضغط على رقم الطابق وطلع بيهم حتى ليه… تحل الباب لقا زوج بوديكارد قدام باب البارطما ...حدرو راسهم وكحزو بجنب حتى حلو ليه الباب ودخل هو وياها ...
لشقة صغيرة شوي عبارة عن غرفة نوم واحدة وصالون كبير وكوزينة ودوش كبير بطواليط وبلاصة الاستحمام وطواليط اخرا صغيرة ...شقة تكفي لمعيشة شخص واحد ...مفرشة فراش عصري الا صالون الي مفرشو هو شخصيا فراش مغربي فالمارون والذهبي بالخوامي فنفس اللون وسجادة قهوية مزوقة بالذهبي ...
هذا الي لاحضاتو يامنة عند دخولها ك اول حاجة شافت حيث كان صالو فالدخلة بالتقويسة وصباغة ديال دار كلها فالمسكي ...عاد تبعاتو مشا حل ليها باب البيت. ديال نعاس ...
"هز عينيه فيها وخرجهم ووجه بصبعو جيهتها " ماااتخرجييييش من البيت دابا حتى نقولها ليك ماكلة شوية وغادي ندخلها ليك ....
يامنة "جاوباتو براسها " ....خلاها و مشا جيهة صالون هز من فاليز قميجة وسروال جداد كلهم كحلين ستيل ديالو الخاص والي كيلقا فيه راحتو اثناء انشغالو بشي حاجة خاصة بخدمتو ...حيد كلشي وبدل كلشي ....مشا لبس تقاشر كحلين وصباطو كحل....
هز الفردي قلبو لقا قرطاس ناقص ....خشاه ورا ضهرو ولبس فيستة كحلة ....هز دوك الحوايج موسخين ومشا البيت دق الباب مجاوباتوش وهو يدخل سمع صوت الما عرفها كتغسل مشا دغيا لاح الحوايج فالسلة ديال لوسخ وخرج من البيت حتى دق الباب وحل عليهم جابو ليهم الماكلة وليه هو باكية الگارو ...دخل لكوزينة حط كبسولة ديال نيسبريسو (اسم الماشين ديال لقهوة ) خلاها كدير فقهوة كحلة وهز داكشي دالماكلة ودخل لبيت حطو ليها ...وخرج ...
في هاد الاثناء كانت لماشين وجدت ليه اكسبريسو ديالو ...جبد السيجارة شعلها وبدا يكمي ويشرب فالقهوة وكيفكر بعيييييييييد ...شحال حتى لقا راسو كما ازيد من سيجارتين ...حط الكاس ومشا خرج من الكوزينة ...دق عليها الباب ...
يامنة الي خرجات من دوش ومشات بدلت حوايجها الي لقاتو جايبين ليها منهم ماتلبس جميع ما تحتاج كلشي بالتدقيق ...لبسات بيجامة سخونة بسروالها وجمعات شعرها الي كان مطلوق ضفيرة فجنب وتقيشرات فرجليها عاد سخنات عضامها مزيان بداك ثلج الي ضارت فيه وديك الحالة الي طرات ليها والي مكانت فالحسبان ...وخا البارطما مسخنينها ...
خرجات لقات بلاستيكات فيهم مشات قلبتهم وهي تلقا الماكلة كاملة مع قراعي دالما وحتى من قرعة ديال موناضة كاينة ...من جوع ديال داك ثلج والبرد لقات فيها بو هيوف خشات راسها فالميكات وبدات تجبد وتحط فوق طابلة الي لقاتها محطوطة ...خشات راسها فالماكلة مفاقت حتى سمعت دقان ديال الباب بيت ...
فؤاد"عند الباب" : وياك تخرجي من البيت ...
يامنة : و واخا صافي ...
فؤاد "بقا شحااال واقف حتى حول نضراتو لنضرات شر قبل ميمشي ويخرج من البارطما " ....
هبط لتحت عند رجالو لقا فلاديمير ...عطاه الفردي الي بدل ليه الشارج بوحدة اخرا عامرة قادها فيه ورجع خشاه فضهرو لور ....
فؤاد "بدا يفور " شكووون ش ك و و و و ن 😡...
فلاديمير : شدينا واحد من دوك الي بقاو مضروبين ....كاين فالبلاصة ديالتنا ...قاليك غير غلطو فيكم ...
فؤاد "دار فيه واحد شوفة بمعنى واش كتصطى عليا " ...
فلاديمير : طبعا مثيقناهش اغبى شيء وقع فتاريخ المافيا هو هذا وهذا كيعني حاجة وحدة هي بغاو يخوفوك باش يهددوك بالي عرفو نقطة الضعف ديالك ...
فؤاد "بقا حادر عينيه وكيعض فشفايفو كيسمع ليه اش كيقول بالحرف وكيفكر هو فحاجة ااااخرا تماااما حتى فكر مزيان وتوصل لاشنو بغا ...." : غذا مع صباح يكون عندي اشنو وصيتك بلاش من ليوم باليل ...تاحد ميصدعني لفوق سمعتيني ...
فلاديمير : ايه كون هاني سي فؤاد ...
ضرب ضورة ورجع طلع لفوق لبارطما ...دخل لقاها مخرجاتش فعلا داكشي الي قاليها دارتو ...حيد الفيستة ومشا لصالون هز لابتوب ديالو ودخل يبقشش فيه ...حتى شوي هز عينو وهو ينوض مشا لعندها دق عليها الباب ...
يامنة"كانت متكية حتى ناضت كلست " : اااا
فؤاد "دخل لعندها كيحل فصدافي كمايم القميجة كيطوي فيهم " تقدري تحركي فدار عادي ...قرب حتى قرب لعندها وتحذر حط ايديه بزوج على جناب ناموسية وهي وسطهم ونطق ...." : هادشي الي شفتي اليوم وقع بصدفة وهادشي تقدري تعيشيه ديما ...."جمع الوقفة وتم غادي خارج "
...نطق ....تحركي عادي باب الدار متعتبيهش الى تصرفتي مزيان وسمعتي الهضرة غادي تكوني تاقيتي شري...حل الباب وخرج ...
داز نهار الي كان مليييئ بالاكشن في حياتها حتى وصل ليل وهي فبيتها وخا قاليها تصرف عادي فالدار الا انها بقات كالسة فبيتها حتى تفكرات تيليفونها الي بقا فالسيارة الي خلاو وصاكها وكلشي تما بقا ...بغات تعيط لنجود ولكن مع الاسف كلشي بقا فالسيارة ...حست بعيا شدييييييد وخاطرها مرييض مقادرة لا تفكر ولا دير حتى حاجة ...عينيها معسلين وحمرين ...جاها لعطش وهي تنوض لبست بانطوفتها وخرجت كتسلت من البيت ضارت بان ليها ضو الصالون شاعل عرفاتو كاين تما ...خرجت بشوي خطواتها مكيتسمعوش وهي تدخل لكوزينة ...
هو فهاد الوقيتة كان بدل دوك الحوايج ولبس بيل سماطي وشورط قصير متكي فوق سداري ومسرح رجليه فوق طابلة مقابل لابتوب وتيليفونو مولف مكيبقاش نهار كلو فالدار ولكن دعاتو ضرورة ....مد ايديه باش يهز كاس قهوة ديالو لقاه خوا ...جر اخر جرة من الگارو وطفاه فطفاية وهو يحيد رجليه من فوق طابلة وحط لابتوب وخرج داز من حدا باب البيت بان ليه محلول قشع ضو لكوزينة شاعل عرفها فيها وهو يمشي يلاه دخل حتى لقا رجلين عند الباب هبط عينيه وهو يغوبش لقاها طايحة حناكها حمرين وفمها كذلك ...مشا بزربة حط الكاس وتحدر لعندها هزها بين دراعو وداها دخلها لبيت ...حطها فوق ناموسية ...
قلب ليها حناكها بضهر رؤوس صباعو لقاهم طااايبيين ....خلاها تما ومشا هز لفون اتاصل بفلاديمير وصاه يجيب طبيب فاسرع وقت ومشا لعندها طل عليها جاب قرعة ديال لما رش عليها شوية تالما ...
بدات كتحل فعويناتها المعسلييين بسخانة ...عاود رش عليها الما ...
يامنة "غير قاسها لما وهي تبورش " : اننن "تكمشت بلاصتها " ...
يامنة "حطت ايدها على فمها وبدات تكحل وتنين " : كحكح كحكح انننن ..."فاش كتكحب صدرها كيتسمع فيه تزعزيع "....
فؤاد "غير سمع صوت كحبتها فصدرها وهو يغوبش وناض جمع الوقفة وخرج " ...واحد شوية مكاملاش ساعة حتى دق الباب وحلو دخل فلاديمير ومعاه طبيب ....
فؤاد "طلع طبيب وهبطو كان شاب شهب عينيه زرقيييين وطويل " : تبعني "دار ايديه فجياب شورط وتمشا حتى لبيت حبسو بايدو حتى دخل ومشا غطاها عاد سمح ليه يدخل " ...
دخل طبيب فحصها وقلب ليها عينيها كيسول فيها وفؤاد كيجاوبو حتى وقف وبدا يكتب ف لورقة ديال دوا اشنو يجيب ليها ...خلاه كيجمع فاشيائو وخرج عند فلاديمير عطاه ورقة دوا " ...
فؤاد "شاف فساعتو وقربها ليه عند عينو " متعطلش دابا يكون عندي ...
فلاديمير : وخا سي فؤاد داابا مشا كيجري يتقدا ليه دوا ديالها وضار هو جيهة البيت الي خلا فيه طبيب حتى فرانا بجهد عند المنضر والهضرة الي سمع ...
طبيب "زغبو الله وبقا كيشووف فيامنة حاضي تفاصيلها ووجهها الي مزنك اما هي مجايباش الخبار مكمشة فمانطتها وكتحكحب مجايبا خبار …حط ايدو على حنكها قاص حرارتها …دوز بصبعو عليه بشوي" : امممم كراسافيتسا ( حسناء ) ...هز شكارتو وتم خارج حتى خرج فجسم فؤاد الي هز فيه عينو لقاه عينيه حمرييييين ....
الطبيب : احم بالشفاء للانسة الجميلة..."حدر راسو باش يمشي ولكن فؤاد باقي واقف فبلاصتو كيشوف فيه .."
طبيب : ممكن نمشي ؟
فؤاد "حط ايدو فوق تجاكيط ديال طبيب قبل ميلويها عليها ويحولها لشنقة ...شنق عليه وخرجو من البيت بشوييييي حتى لبرا " ...
طبيب : اشنو كاين ؟؟
فؤاد "معطاهش فرصة جرو حتى لباب ديال بارطما …حط ايديه بزوج على راسو الي جا وسطهم ...خبط شوي بشوي بشوي حتى بدا يخبط بسرعة و هزهم بزوج وخبطو خبطة وحدة حتى داخ ...حول ايدو لبونية وعطاه بدقة حتى شرشر ليه دم من منخرو وجا لارض ...نوضة الي بغا ينوض غفلو وعاود عطاه برجلو بتقبيسة حتى تزوا فكرشو وغوت ...عاود عطاه برجلو لفمو حتى طاحو ليه زوج سنان القداميين بحَرْ الضربة ... بقا يعطيه يعطيه حتى خلاه جرتيلة ...كيحل في فمو ويسدو بشوي فحال كيلتقاط روحو وهو شبه مغيب وجهو كلو تخلط بدم مبقاوش ملامح ديالو كيبانو ....ساس ايديه حتى ساسهم وشد كلينيكس من عند واحد من رجالو مسحهم …
هبط ليه عند راسو
فؤاد "كيهضر وسنانو مغزغزيييييين اصلا لقاه مشربن فلداخل ديالو مكثرش معاه الهضرة هي كلمة وحدة الي نطق كانت كفييييلة جدا " : ل ي د ي ...ليدي ..."مدااام"....خبطو بايدو لحنك حتى بان ليه البرق وطاح غيب ...
يامنة الجزء الخامس
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء