هز لبوص راسو بستهزااء ناحيتووو وبخبث قال : كنت متوقع الخياانة منك قتلني اشنوو كتسناا ..
برعب نزل البوديكارد حاجبوو وبضيق رما المسدس فالارض منزل رااسوو وبألم سد عينييه .. عرف رااسو غلط للمرة التاانية ولبوص ماشي مكلخ باش يعطيه المسدس بالرصاص .. واكييد فعلتو التالية مخلات للاولى واالو ونهاايتو المووت مفيهااش ..
هز لبوص يديه ناحية البوديكارد لوراه كانو مزالين حاملين السلاح فاتجاه البوديكار هو التاني حادر رااسوو ومغمض عينيه مستني نهايتو الحتمية .. تقدم واحد منهم براس منحني فحضرتوو وبزوج يدين عطاه السلاح .. ورجع زوج خطوات للوراء مخلي لبوص رامق البوديكارد بغضب وفاتجااه راسوو وجه المسدس ..
__مكان اخر__
كمش وجهوو بانزعاج من الصوت المسمووع .. كان جاي من بعيد صوت الات فلاحية ..
الظاهر ان البيت الخشبي كيتواجد فمكاان خارج عن المجال الحضري تقلب على كرشو حاط مخدة على رااسو وبنفور بدا يتقلب .. حل عيونو بضيق من الصوت اللي غير مكيزيد بلاصه ميتحبس .. كانت ناعسة جنبوو بوجهها البريء .. مغمضه عيونها وشعرها نازل على وجهها مخبي الجزء العلوي من وجهها تبسم بحب وحيد شعر من وجهها بيديه مقرب منهاا بضحكة حالمة باسها فشفايفها ورجع راسو مكمش وجهو ..
كان صبح الحال .. الجو باقي مظلم نوعا ما .. تنهد بارتياح وقرب منها هاز راسها حاطو على صدرو وهي ناعساا مسايقا خبار حالا فمها مخلياه كل مرة ينزل راسو يسرق قبلة خفييفة ويتبسم كانو دار انجااز ..
تلفت للكوافوز وبلما يبعد راسها على صدرو هز تييلي وشعلو ورجع شد نمرة وحط تيلي على ادنو .. قاد رااسها فوق الخديه وبحنية باس جبينها وناض عاطيها بالظهر برجوولة .. كيتسنا الرد .. غمض عيونو بغضب يلاه غيقطع وهو يجاوبو ..
بتفهم هزاات راسها بالايجاب مخليااه رامقها ببسمة ممتنه جبدها من حضنو مقابل وجهو مع وجهها وببريق خاص بسمائيه ابحر بقارب عشقه في بحر مقلتيها وهمس قايل ..
محمد: عيناك بحر وما كان الغريق الا انا (كور وجهها بين يدو ) سهم عيناكي في قلبي مغروس بالم بحزن بضعف كيزيرو على الجرح .. ولكن اناا مستمتع بهد الالم ومرحب بيه بل مبااغيش نتشافا منوو ..
عشقك في قللبي (تنهد) لدته تفوق المه بمراات .. بحلاوته تنسى طعم مرارته... (دوز سبابتو على شفايفها) كنتساائل كل مرة شكون نتي ؟؟ علاش نتي بالدات؟؟ شنو لفيك مقيدني وجابرني نكون ليك ومنكونش لغيرك .. شنة لفيك كياديني ويألم قلبي وانا مرحب بمعاناتي ومانع انها تسالي..
بحزن رمقااتو وخشات راسها فصدرو مخبيه دموعها لبداو ينزلو .. اكتر وحده متضرر هو قلبها وماشي غييرو .. كتبغييه اه لكن المسامحه امر صعييب على انسان عاش طول عمرو منبود .. معارفش بلي ضحكتها ماشي كااملة وبلي احزاانهااا كتعدبهاا وماضيهاا ممرضهاا .. بحزن غمضات عينييهااا وهي فحضنو بغات تحس بالاماان اللي لمسات فصوتو وتشعر بدفئ كلماتوو .. بدمعه حزيينة مسحاتها بيديهاا بتاسمات خافية حتى دمعتها بينها وبين نفسها وببتسامه قالت ..
روح قد ماهي بغاتو قد ما تالمات لحقيقتو .. رغم مسامحتو فقرارة نفسها متخوفة من الاتي .. وبألم راهنا شكها وخوفهاا مخليااه اسير لاحزانها .. وسجيين لالمهااا .. مسيطر على تفكيرها .. الشي اللي كيخلييها مستبعده من بالها شي حاجه سميتها الراحة والسكينه وطول ماهد زوج غايبين السعادة غتبقا عبارة عن جدار مكسور ..
تنهداات مطول وزفرات نفس سخون فصدروو ..قابلها مع وجهوو هاز كفو كيمررو على عينيها وبزرقاوتيه قال:
محمد: غريبة اسكنتك قلبي دون تفكير ..
والاغرب ان حبك يكبر بداخلي ..
بسرعة ألف ميل إن لم يخني..
التقدير فأنت نبضي ونفسي ..
وذكراك مع كل رمشة عين ..
احبك يا ابنت قلبي حب الكون ..
وانه عليك لقليل .. (تنهد حاط جبينو على جبينها ) سيري خودي شاور انا غناخدو فلبيت لاخر (تبسم) قبل منتكيك ونصدقو زايدين نهار اخر هنا ..
طلق وجهها خاتمها بقبلة لشفايفهاا مخليهاا غاديا وبخجل عاطياه بالظهر .. برتياح تنهد متبعها ببسمه فوجهو لسرعان ما اختفت بمجرد ما غادرات من قدامو ..
__مكان اخر__
الساعة كتشير لثامنة صباحا .. الخدامات فالفيلا على قدم وساق كيووجدو وجبة الفطور لارباب عملهم ..
توجهات نور ب عربة عامرة باشهى المأكولات فاتجاه غرفة المعيشة ..
هازا شعرها للفوق ديل حصان وبلباسهم تاع العمل الفاضح نوعا ما كتمايل بانوثة .. وعلى ملامحهاا حزن دفيبن مخفي ف ابتساامه مصطنعه .. كان جالس على رأس طاولة الاكل .. ضام يدو بتوتر ومشبك صباعو بين يدييه وبريبة كيحول عينيه الخباث فارجاء الفيلا متبع الخدم .. وعيونو الماكرات كيقلبو عليها ..
هي وماشي غير لفضحااتو وبيناتو صغيير قدام خوووه .. تفكر حوارو مع سيف واقرارو بلي هي يااللي عطاتو المفكرة.. بحقد مسح وجهو كاتم غضبوو ... هي لقلبات علييه واكيد مغادي ينتقم منها على فضوولها ..
__الماضي (ليلة امس)__
دخل سيف للفيلا مهدوود بعد محادثتو مع نور وفاتجاه غرفه رؤوف مشاا .. كاان هو التاني جالس فالظلمة والسكوون مالي غرفتو فقط كيتسمع صوت انفااسو العالية والهاايجة الغاضبة .. تحل باب الغرفة ودخل سيف الدين هاز رااسو راامقوو بغضب .. خاشي يدو فجيبو تاع لكوستار وبنرفرة قال:
فعايلك لموسخه مكشووفه للناس يبانلي لوحيد اللي فدار غفلون هنا هو محمد .. (رجع عطاه بالظهر) غانرااقبك رد بالك ..
رؤوف: نور هي مولاتها ياك؟؟ هي لقالت ليك؟؟
سيف: ميهمش لمهم ان لكل عارف فعاايلك والى بقيتي هكا غنكون مضطر نعلم محمد
خرج من الغرفة مخلييه ورااه كارز على سنانو بعصبية.. مقالش ليه لا فنفس لوقت مأكدش لييه .. لكن شكووون من غييرهاا لغادي تتجرأ وتهضر مع خوه ..
حط يدو على وجهو وبضيق ساط تمادات معاه منين هزات عليه يديه وزادت طين بلة منين طيحات عليه لكارثة تاع سيف .. بفحييح نطق وعينييه بركان من الغضب ..
رؤوف: نوور غاندمرررك ..
__الحاضر__
شافيها بغضب وجمع يدو على شكل بوكس حاضيها .. كانت هازا رااسها للفوق بغرور مبتسمة .. كأنو غير موجوود .. بدات كتحط الصحون فوق الطابلة .. مخليااه بكره متبع لها لعين وشحال تمنى يخنقهاا وبيديه يجبد روحها فهد اللحظة ..
بقد ماهو كان مفقووص وجالس على الشزك بقد ماهي كاانت كتبتسم .. قااطع جوهم المشحوون خطوااتو وهو نازل فالدرج ..
تبسمات ببلاهة حاضيااه .. كان ناازل لابس كوستار اسود وحال زرار الشوميز مخلي صدرو عرياان بعضلات معدتوو الرجوولية وريحتوو النادرة والفربدة من نوعها .. فدر يأسر نظرااتها متناسية رؤوف وكرهها لييه وحاضيا سيف .. حنحن بلبااقة بمجرد موصل للطابل .. تبسم فوجههم وعينو مركزيين عليها وبادب قال:
سيف: صباح الخير ..
رؤوف تبسم ليه بستهزاء وبلا ما يرد عليه هز فنجان تاع القهوة كيرشف منو وعينيه تارة كيميلو لسيف للي بدورو مقابل نور وهي كتحط الصحون .. وتارة اخرى كيشوف ف نور بنص عين حاضيا سيف ومنزلة عينيها مصطنعه اللا مبالاة .. هز حاجبوو بسخرية وقال:
رؤوف: خويا لعزيز يا ترى شنو هو السر من ورا نظرات الاعجاب الي بينك وبين الخداامه ..
خرجات فيه نور عينيها بغضب وحدرات رااسها كتكمل شغلها .. بينما سيف تبسم باستهزاء عارف بغا يلعب ليه على اعصابو ناسي ان خووه كبر منو وادرى منو فهد لفعايل .. ..
سيف: كنظن بلي نور كتلفت انتباهك نتا ههه ولا ربما هي حاجة من لحوايج لخرين لمقدرتيش توصل ليهم
تبسمات نور من كلام شيف لعابث لخوه واللي فيه نوع من الاهانة لرجولتو وبنظرة ساخرة جات عينيها فعينيه ..
رؤوف: (شافيها) ساليتي سيري لاش طالقا ودنييك ..
هزات راسها مبسمة كاتمة غضبها وقربات من سيف كتكب ليه القهوة فالفنجان .. بلما تجاوب رؤوف تكلمات مع سيف..
نور: بيتي مني شي حاجه اسيدي؟؟
سيف:(بادلها الابتسامه) نو مرسي .. يمكن لك تمشي ..
حركات راسها ب اه وشافت ف رؤوف بسخرية طلعات ونزلات فيه وغادرات جارا العربة .. مخليااه تابعها بعينيه وبكره منزل عيونو لسيقانها السمرين ومؤخرتها البارزة مخلي سيف هاز حااجبوو فييه مرااقبو ..
سيف: عمري كنت كنظن بلي نتااا من هد النوع درجاال طلعتي عينيك زايغه وبزااف ..
سيف: اولا هدك باك ولو يوقع لوقع ... حنا سمحناا فيه وهو فهد لعمر تامرض فصحتو ليسمح لنا وصافي ... تانيا قلت غنمشيو يعني رجلي برجليك .. هو مريض ومحتاجناا نوقفو بجنبو ..
سيف: على اساس محمد لقريب منك حتارمتيه ؟؟ ياك من اول فرصة جاتك طاولتي على مرااتو
__مكان اخر__
يد فلفولون وبدو التانية مشابكها مع يديها وببتسامه سايق اللوطوو والسكوون التام ضاير بيهم .. كطل على الطريق بسعادة مرااقبة الاراضي الزراعية على طوول الطريق .. تلفتاات لييه بمجرد مزير على صبعها بيديه .... بستفهام نزلات حجبانها ..
محمد: غاتخليني نغيير حتى من الطبييعة ؟؟
روح:( تبسمات) منظر زوبييين بزاف من ديما كتعجبني الطبيعة وكنرتاح فيها غادي ترجعني مرة خرا لهنا ياك؟؟
حرك راسو ب اه ورجع عيونو فالطرييق .. عندها احلام واماني بزااف .. يا ترى غاييقدر يحققهم لها كلهم ؟؟
غايقد يتحدى مصيرها المدفوون ويخرجهاا من هد الازمة؟؟ معارفش لعارف ان قلبوو كيضرب بجهد بمجرد ميفكر فهدشي..
بمجرد ميتفكر احتمال ميقدش يعاونها وتمموت وتخلييه قلبوو كيبكي دم .. ولحمو كيبورش علييه ودموعو تلقائياا كيبداو ينزلو .. معارفش شنو مصيرهم لعارف ان مصيرهم غيكوون واحد يا لموت يا الحياة ماتت غايموت معها .. عاشت غيعييش معها ولها
تنهد بضيق وحك دقنو بيدو ورجع شافيها كانت رجعات سرحات عينيها فالطريق ومقابلة الاشجار لكيمرو عليها ..
تبسم بغضب وبنظرة قاسية رمقو بمعنى مكينش النقاش: بييت جمييع المعلومات على الناس معامن كتعامل مكيهمش كانو سياسيين كانو رجال اعمال كانو بزنازا مكبهمش بيت قائمه بكاع الريوس الكبار تاع السوق السوداء والا ( تبسم بخبث) غانكون مضطر نحولك لقاضي التحقيق وغانكون حريس باش اسمك يتشطب من سلك الشرطة سوو قرارك؟؟
محمد: ماشي احسن من انك تبقاا مدلول؟؟ على كل اناا محتاجهم ومحتاج نوصل ليهم ولاهم محتاج ادلة عليهم شي حاجة لتخليني نتحكم فيهم وكيف البيادق فيدي نخليهم ..
سفيان: عندهم سلطة فهد البلاد فتلتية ممكن ينحيونا من طريقهم ( بخوف) عفيني من هدي امون كوميسير مستعد نقسم معك كاع لفلوس لجنيت كلهم ..
محمد: هذا هو الفرق بيني وبينك خنتي بلادك على قبل لفلوس، وانا ممكن نديرها على ود قلبي ( بصرامه) برااا عندك خمسة تاع دقاايق تجيب لياا لطلبت والا راك عارف ..
خرج سفيان وسد لباب من وراه حادر راسو وهو بين ناارين كل اختيار عتدو اكفس من التاني .. تبعو محمد بنص عيين وساط بعصبية عاطيه بالظهر .. الحزن بااين وواضح فعينيه ..
الشرطة ماشي اي مهنة بالنسبة لييه هي حلم طفولتو شغفو وايمانو .. يضحي بحيااتو وان يكوون خاائن عمرهاا تكوون وهاهو لقدر حطو فامتحان صعب بين شغفو وعشقو ففضل قلبو على عقللوو وهاهو غيدخل لطريق مظلمه ويا عاالم نهاايتهاا كيف غاتكوون .. لكن مااذا يفعل لقلبه ..
انه يملي عليه كل شيء وجعلها في يومين هي كل شيء مغيترددش انو يخون مهنتو والقسم لعطاا مقاابل ينقد رووح على دكرهاا تنهد بعمق .. كفاش كان مخبي كاع هد الاحااسيس فداخلو وكابتهم معارفش .. معارفش لعارف انو حبو لها ماشي جدبيد انما هو عشق دفيين مع الاحزان مع الانتقام مع كرهو وحقدوو .. مقدرش يفهمو بل تغاضا عليه وبقسوتو كتموو وفقلبو سجنوو .. ..
انتفض من الكرسي بمجرد ماتسمعات طلقة نارية فارجاء المكتب وبريبة ناض كيجري خارج من المكتب .. بهلع كيجري فالكولوار وجميع افراد الشرطة تابعينو .. كيتمنى ميكوونش لفباالو وقع .. اخر فرصة لييه ضااعت ....
__مكان اخر__
كانت نعمة ناعسا على السرير بملامحها المتعبة وكيف العادة هازا عينبها للسما .. شعرها الاسود لمتخللاه بعض الشعيرات البيضاء مدد فوق المسند ووجها الابيض شااحب وداابل مايل للاصفرار ولوو انها كتباان جثة هامدة لكن قلبها كان حااصر مع رووح كيسمع لهاا كتعاودلييها ولفرحة بااينا فعينيها ..
روح: عرفتي اما تبدل بزاااف ، للاسوء ولا للاحسن ميهمش كدب عليا هد لمرة ولا لا ميهمش لمهم هو ان قلبي فرحان ولو راه متخوف لكن فرحاان بتغيرو لو كان يحساب لي غايتبدل منين غرقت فلبيسين وكون درتها منينتا ههه
نزلات دمعه حزيينة من عسنين نعمة كتعبر على حزنها من لسمعات مسحاتها روح ببتسامه شادا يديها ..
روح: وايلي اماما تانتي موقع لي والو هاني حدااك صحييحه مخاثني والو خاصني غا نتي تشافاي ليا ونرجع نسمع صوتك هدك عي الدنيا عندي
مررات يديها على شعر نعمة بحنية وبيديها لخراا كتلعب بصبااعها
__مكان اخر__
كان جالس بجنبو شاد ليه فيديه وهو ناعس مسطح على السرير وحال عينيه بمكر كيضورهم يمين وشمال بينما هو كان بحزن حادر رااسو والالم باين فعينيه فجو مكهرب مهيمن عليه السكون فيه فقط نظرات العتاب ونظرات الخبث من كل طرف قطع سكونو وهو كيصطنع العجز ...
عبد الرحيم: الاعمار بيد الله اولدي صحة مفيها ثقة وتنا كبرت ومالقيت ليقوم بيا ( بحزن مصطنع) وتبارك الله مناقصكم خيير ربي عطاكم مافيها باس تجودو على باكم بدريهمات فاخر الشهر متنساش راني باكم ، وعندي حق عليكم والله وصا على الوالدين ، ونتوما نفرتوني فحال فيا جدام .. وليت نبات فزناقي لبراكا لموسخه لكانت نكريها (حدر عينيه ) كنت فالعز ووليت مدلوول كنت الوالي دالمدينه وليت من شماكريا تاعها دك نص فرانك لبقات ليا من تقاعد منافعا لوالو راك عارف درت تقاعد نسبي وخظاو ليا ليغرق لوالديهم شقف خلصتي كاملها ، خلاو ليا لخمس تاع الخلصه شنو ندير بيه؟؟
عبد الرحيم : لفلوس هي بنادم الى كانت غندك كيحترمك نفكرك ملي كنت بخدمتي وبصحتي كنت نجي من لخدمه تجمعوا عليا وتبوسو يدي ، ودبا ولييت خرده؟؟؟ منسوا منصلاح لكم ولحتوني
سيف: نتاا اللي لحتينا نفكرك اما ملي كنا نتعرضو لك ونحنيو نبوسو يديك ماشي خوفا منك او طمع هدك ، هدك حب حبنا ليك هو لكبخلينا فرحاانين ونضلو نتسناوك تدخل ولو راك قاسي عمرك حسستينا بحبك واهتمامك ، لكن على الاقل كنا عارفين بلي عندنا حيط علامن نحطو راس عندنا راجل كيخرج يخدم علينا وميخليناش نمدو علينا ،( زدا حجبانو باستفسار) بيت غانعرف شنو ليخليك تقول هد لهضرة؟؟ واش للان مزال معارفش خطورة فعايلك؟؟
(تنهد) مهم هدا ماشي موضووعناا ، شنو بينك وبين هدك لضربك ب موس ونتاا اصلا اش وصلك لكوميسريات عندك زهر حليت لمشكل كنتي غاتخرج من هنا ديريكت تونس دك لضربك ( باستفسار) على دكرو شنو السبب لخلاه يضربك ؟؟ فالمحضر قال انو صاحبك ..
عبد الرحيم : ( بتهكم ) لقيت لخير تا فولادي اللي من دمي بقاو غا ناس ، مابيني وبينو والو ( بتوتر) كنت جالس تمك كنتسناو الضابط يجي معقت براسي تضربني لجنبي بموس تا سبب معفتو
سيف: كتقصد تقوليا بلي جا ضربك ب موس غي هكك ؟؟
عبد الرحيم : صافي نساه عليا .. ( بعياء) بيت نخرج من هناا وليني غنرجع تاني للزناقي وتكرفيس ( تنهد كيضور فعينيه) اواا هداا هو حالي وزهري ، وكون يحساب لي منتزوج منولد ، لولاد لمينفعوك بلاش منهم ..
سيف : عمرك مغتبدل ، ( وقف ) غنتسناك ها حوايجك ( اشار ليه لساشي حدا رجليه) لبس باش تمشي معياا ، وعندي ليك شي خباار مهم تاتجهز رااسك ونكملو هاني برا الشمبر ..
بعيوون ماكرة تبسم مصطنع العجز : ليرضي عليط اولدي ، نتا حسن من لمساخيط دخوتك
بنظرة حزيينة شافيه تنهد وضار خارج عارف ومتأكد بلي عبد الرحيم انسان خبيث ميخافش الله لكن كيف كنقولو ..
القلب الدي يحب لا يعرف الكره ابدا كيبقاا بااه وابداا ميخليهش فعز كربتو .. بينما عبد الرحيم كان حاضيه متبعو خارج ووبتسامه انتصاار رفع حواجبو
خرج برا الشمبر كيمشي وبجي وفادنو تيلي بعصبية تكلم فور ما جاوبو : فيننك ارؤوف قلتي غاتبعني؟؟
بلما يجاوبو قطع عليه معصب وزايدو بهضرتو الباردة ، يلاه غيرد تيلفونو لجيبو صونا ليه تاني .. بغضب وصوت صارم عقد حواجبو وجاوب : لقيتووه ؟؟
البوديكارد: اه ساعة قل ربع باش دخل للكوميسرية اسيدي ..
بستغرااب حك دقنو : الكوميسيرية ؟؟ ايه ومرتو؟؟
البوديكارد: حطها اسيدي قدام واحد العمارة ، لازمك العنوان؟
سيف: نو صاافي .. ..
قطع الخط وتنهد رجع فاتجاه الشمبر كان عبد الرحيم جاالس فوق السرير ولابس كوستار شيك فالرمادي ، مناسب لعمرو وملامح لفرحة طاغية فوجهو وعلاش لا طااح ف سيف الدين داك الحنيبن ليقد يستغل فرمشة عين .. بينما سيف كاان يرمقو بحزن وبعينين مؤلميين حك عنقو بتوتر .. متردد وخاايف واش يقولييه على المرض ولا يسكت خدا نفس وبقوة مصطنعه هز رااسو وكسر صمتهم ..
سيف: قبل كلشي ، انا اكتر واحد عاارف نتاا شحال انسان اناني وكيهمو غي راسو لدرجة ممكن يستغل طفلة صغييرة
حاول يهضر ووقفو مانعو بيديه ومحرك راسو بنفي
سيف: متحاولش تبين ولا تقول لعكس انا عارف كلشي عليك ، على العموم هدا ماشي موضوعنا ..
الاعمار بيد الله كيف قلتي والله ادا احب عبدا ابتلاه وخا منظنش واش الله ابتلاك محبة فيك ولا كعقاب ليك معارفش اللي عارف ان الله عطااك فرصة للهدااية ولثوبة ..
عبد الرحيم بستفسار : مفهمتش قصدك ..
سيف: ( قرب بخطواات مهيلة فاتجاهو وجلس القرفصاء قدامو شاد يديه وهو جالس فوق السرير ) عندي ليك خبر .. ممكن ميعجبكش لكن كيبقا قضاء الله وقدرو حناا معلينا غي نحمدو الله
سيف: لمرض مافيه لا ضحك لا كدوب .. ومافيه شماتا لكن ستغفر الله من كلمة هدا جزائك على فعايلك مع روح
تعالات على وجهو معالم الاستغراب مخلطة مع الصدمة زوج خبار واحد فيهم ينسيك فالاخر خلاوه يحل فمو بصدمه : رووح؟؟؟
سيف: ايه روح لمن طفولتها ونتا مستغلها وكنتي ناوي تعدا عليها روح اللي من بعد ماتهنات منك طاحت بين يدين ولادك كل واحد فيهم غرضو ينهش لحمها ويعفس على كراامتها..
كانت فالمطبخ حاطا يديها على خدها والملل قاتلها ، جالسا فوق كرسي وحاط يديها على طابل ضايرين بيها كراسا خشبيين .. كرهات هد العيشة وتمنات لو يمكن ليها تبدلها .. تمنات بزاف ولكن ماشي اي حاجة كنطمحو لها راه كنوصلوهاا ماحدنا فالدنيا ومحدناا غنتألمو ونتجرحو نطيحوو ونوقفو نثيقو ونتخدلوو ، مادام ان الخبث باقي فالدنيا وباقيين النااس اللي مسيطرة عليهم ارواحهم الخبيثة عمر لانساان ميتوقع الامان فدنيا ظالمة غرض الناس لفيها فقط يستغلوك ويلوحوك في نهاية المطاف ...
حولات عينيها يمين وشمال بتوتر بمجرد ماحساتو وراها ، كان منحني باش يوصلها هي الللي كانت جالسا برعب حاسا بيه ومصطنعه القوة فعز ضعفها قالت: شنو بااغي
تبسم بشر مرر لسانو على شفايفوو وبتلاعب خشا وجهو فعنقهاا وبحركة سريعة طبع قبلة فيه مخلي صوتها مسموع فالمطبخ كلو
فور ماحسات بقبلتو ناضت بنزعااج لايحا الكرسي وبنظرات نارية رمقاتو .. شافها ناصت وتاهو بدورو ناض حاضيها ومبسم بستهزاء وببرود تام خلاه يصغار كتر فعينيها زاد الطين بلة فهد اللحظة ولثاني مرة هزات يديها حتى لسما ناويا تصرفقو حتى جمع ضحكتو وبغضب لوا يديها من ورا ظهرها مقربها ليه وبتوعد قال وهو خاشي وجهوو فعنقها ..
رؤوف: ويااك وياااك تعاوديهاا مزال
نور : (كتحاول تفك من قبضتو) طلق مني ( بالم ) طلق الكلب
رؤوف: اوا خافي من هد الكلب ليعضك راه جااهل ( دفعها) سيري قودي من قدامي
بشمئزاز شافت فيه مقربة منو بكل جرأة الشي اللي عصبو كتر
نور: كيلي ميني معول على خوتو ، حتى نتا بيتي تفرض رجولتك وعلى مراا؟؟
رؤوف: غبري كمارتك من قدامي (برا) نتي مطروودة
ضحكات بمياعه وبيخرية جاوباتو : ههههه كتخلصني متلا؟؟ نتاا برااسك كون ما خوك تطلب فزنقاا ههههههه
خرج فيها عينيه وعروقو خرجوو وكيف الثور تقدم عندها زاديها مع صدرو ، وبغضب دفعها للجدار مكاليها معاه لدرجة اجسادهم تلاصقوو الشي الي خلا لمعة خوف تستحود على ظلمة عيوونهاا باش يقابلها هو التاني ببتسامه منتصرة محول بركانو لغاضب لقهقهة رجولية شامته من منظرها ..
كان جالس فالمكتب حاط راسو بعيااء على كرسيه وبعيوون غاضبة مخلطة بين بحر هايج بمواج حمرا وبين سما مضببة برياح قوية .. بقسوة شاد لورقة بين يدوو ... وبنظرات نارية كيعاود يقراها
كانت عبارة على رسالة تهديد صرييحة وبالخط العريض كيقولو فيها ل سفيان يا اما يقتل راسو يا اما يموت على يديهم
وعقلوو مزال ممتيق لوقع .. كلشي وقع بزربة يلاه خرج من عندو ودبا راه مااات .. واش كاع هدي جرئة فيهم ؟؟ فوسط المركز يهددو ضاابط من ضباطو والاهم كفاش عرفو بلي محمد عاااق بيه .. كلشي تخلط عليه وترااكم وفبالو حااجة وحدة لازم ميوصليهم وخاا يعرف يولي منهم .. لمهم يلقا ليعاونو .. قاطع تفكيرو المشوش تيلفونو لكيصوني .. بقلة حيلة تنهد وهزو مكمش وجهو بستغراب كان رقم مجهوول .. فتح الخط وحط تيلي على ادنوو وبصوت صارم جاوب ..
محمد: الو
العميد محمد الصديقي سمعت بلي راك تقلب عليا ، مكانش يحساب لي انا عندك مهم لهد الدرجة
كمش وجهوو مبعد تيلي على ادنو كان الصوت مجهد وغلييظ الظاهر انو كيحاول ييتخبا منو وبقهقة ساخرة رجع تيلفون لادنو وجاوب : كنقلب على بزااف نتاا شكوون فيهم؟
جاوبوو بتلقائية كيضحك : البوص
محمد: اووووو (بستهزاء) على هكا انا شخص محظووظ حيت لبوص تواضع وهضر معياا ؟؟
محمد: مجرم وقتااال ضعيف مصطنع القوة وفيك حاجة وحدة كنبغييها حسن الضياافة لكن متخافش فالقريب غندير معك الواجب ونكرمك فالاخيير انا مكنسااش لخير ومادامك ضايفتيني ورحبتي بيا نتاا ورجاالك فكون على يقين غانعاملك بالمثل ..
البوص: ههههه و قاسي من لفووق ، بهراتني شخصيتك هدا هو سبب لخلااك تبقا عايش لانوو انا وياك عارفين بلي اي واحد تكلف بقضية المنظمة كيكوون مصيروو المووت وحتى لخونة فحال سفيان متلا ..
محمد: علااش قتلتييه؟؟
البوص: قتل رااسو (بتهكم) هانتا غاظلمنيي اسيادة لعميد
محمد: جبرتيييه وهددتووه
البوص: لمعلومات لكان غايعطييك ، مغتأترش علياا ومكنتي غاتوصل بيها لتا نتيجة تقدر تقول فيا حس المغامرة زايد وبيت تكوون مكالمتنا سبيسيال ( بسخرية) فيها نوع من الاثاارة تماما كموت سفياان .. على كل هو غي بيدق صغيير فاللعبة اللي ملكها هو انا .. رابحهاا وحاكمهاا
محمد: انا من النوع لنكون يا راابح يا ميت مكيناش لخساارة
البوص: الخسارة انوااع اسيادة العميل .. متلاا نتاا فهد الوقت اللي راك كتهضر معيا شكون يقوول انه ممكن مراتك مسكينه تخطف
محمد وقف بغضب وبعيون حاقدة قاطعو: ويااك تجرأ ديرهاا
البوص: لوكان بيت كنت غانديرها كوون على يقيين غنديررهاا، دبا تخيل معياا تكوون جالسا فدار ماها حتى يدقو عليهم فالشقة وتحل الممرضة (تبسم) الممرضات لجايب فاتنات عندك دوق فكلشي (بتهكم) فيين كناا؟؟
اااه كنا ف تحل الممرضة الغزالة الباب واداا بها تطيح الارض غارقا فدمها من رصااصة رجالي ، ويخطفو مراتك الغزاالة كيف جيتك؟؟؟
محمد: جرب تقيس شعرها منهاا وتشوف اش غندير لييك
البوص: المشكل انهاا ورقتي الراابحة ( بغيض) هي غاتكوون سبب باش يتغير التاريخ ولاول مرة غادي يصادق لبوليسي المجرم ( بغرور) هي كنزي الثميين ميمكنش ناديها
البوص: نتاا فوضع ميمكنليكش فيه تهدد ، اللعبة لعبتي والسيادة فقبضتي .. لحسن حضك البوص بحد داتو كيعرض علييك الصدااقة
محمد: سبق قلت لرجالك بلي العلاقة لكتجمعني معك هي الكره عمر البوليسي والقتال مكانو صحااب ولا غايكوونوو ..
البوص: سي غيكوونوو .. كيقولو الصديق فوقت الضيق كيباان واناا بنت فوقت الشدة ديالك
محمد: المعنى؟؟؟
البوص: بااغي قلب لمراتك وانا محتااجك فمهمة .. سو تعاوني ونعاونك فمقابل القلب نتا غادي تنساحب من القضية وغادي تعاوني
محمد:شكوون نتااا؟؟ (بغضب) شنو عرفك فحيااتي؟؟
البوص: عاارف كتر متصور .. ماشي مهم هدشي شوف الموضووع من منظور ايجابي كنتي كتقلب على ريوس الكبار دالمنظات هاهوو الزعيم دياالهم برااسوو كيعرض عليك السلم
محمد: المطلوب؟؟؟
البوص: قلت ليك اول حاجة لازم تتخلى على لقضية ( بصرامه) وغانكون عند وعدي فور ماا تنهي المهمة اللي غانكلفك بيهاا غادي نقضي ليك غرضك بدوري
محمد: شنو ليخلييك وااثق بلي غانواافق
البوص:( بسخرية) غاتوافق ويديك فوق راسك .. حياة مراتك اهم اولا؟؟ (بتهكم) هداا السبب لخلاني نقوليك مرااتك كنز كبيير ..
بغضب زير على يدييه وبقسوة قال: يا ويلك وتجبدها مرة خرا على لساانك ( بغضب) ياا ويلك وادا باغي اتفااقنا يتم لازم نتلاقااو و نشووفك وجها لوجه ..
البوص: للاسف نتا محتااج لياا كتر ما انا محتااج ليك هدا علاش اوامرك مغتنفدش اللعبة لعبتي وغتمشي حسب مخططاتي انا .. لقائنااا فالقرييب من هنا لتمااك غنبقاو على توااصل وغانعلمك بالي مفروض تديرو مقاابل نعااونك
محمد: المطلوب مني؟؟
البوص: ( بغرور) تختااار بين بلادك وبين مرااتك الى واافقتي على عرضي غتضمن حياة مراتك موافقتيش نهاايتك غاتكوون فحال بااك تضور فزناقي ونتا كتحسر على حبيبتك
بستغراب نزل حجباانو من هد الانساان كلشي عارفوو علييه يعني هو من اقرب الناس لييه وليني شكوون هدشي لقال فبالو قبل ميقطع الخط بلماا يجااوبو ..
قطع الخط بغضب وبقسوة جمع قبضتو ضربها مع المكتب وفباالو حاجة وحده هي خاصو يعرفو شكوون ... عارف علييه كلشي حتى من تحركااتو عارفهم غريبة لقضية لكنو قدر يتأكد من هضرتو انو قريب ليه بزااف او لا لتابعين ليه قراب .... لدرجه يعرف عليه وعلى حياتو كلشي عارف حتى روح وعارف بلي راها عند نعمة دباا ، بعنف تزادت دقاات قلبو بمجرد ما طاح فبالو هدشي هز تيلفونو وبسرعة خرج من المكتب كيسرع فخطوااتو وشد نمرتها كيصوني فتيلفون .. زوج دقايق كانو كافيينو يدخل للوطو ويكسيري وتيلفونو فادنو ... بعدما فقد الامل فالرد تفتح الخط .. تنهد برتيااح وبصووت مرعووب قال:
محمد: رووح عمري نتي بخير يااك روووح
كان الخط مفتوج ومامن مجيب كيسمع فقط صوت انفااس اللي راد عليه وقف اللوطوو وبخووف ستأنف كلاموو ..
خلعها جاوباتو بصووت مرعوب: م معرفتش اسيدي غي قلت ليك على دوا خرجاات كتجري
محمد: شمن دووا اش كتخربقي؟؟
ناهد: كانت كتشرب اسيدي واحد الدوا قلت ليها راه ديال القلب معرفتش اش وقع ليها مجاوبااتنيش دفعاااتني من طرييقهاا
وخرجات كتجري ..
محمد: اعععع على زهر (بصوت عالي) ونتي شنو دخلك؟؟
ناهد: انا اسيدي غي قلت لها انها كتشرب دوا دلقلب مفراسيش بلي غاتقلق هكدا وتخرج
بصوت قاسي:قودي عليا
قطع الخط وبعصبية لاح تيلي جا حدا رجلييه جمع قبضة يدوو بغضب وبدا يضربها مع الفولون صافي هدي كملاات لييه لبااقي ، كيضرب بكل جهدوو لدرجة حبس كيلهت وعرقاان وشااغل باالو حااجة وحدة هي فين رووح فين مشاات ..
كسيراا اللوطو عاقد حجباانو ...
كااانت جالساا فغرفتها وبحزن جامعا رجلييهاا لعندهاا .. ومضورة يديها علييهم .. مني حلات عينيها على هد الدنيا والناس كتبيع وتشري فيها ..
كل واحد عرفااتو فحياتها غرضو فقط ينهش لحمها وينتهك حرمتها ، طاحت دمعه حزيينة من عينيها بمجرد ما تفكرات رؤوف وافعالو ا معها .. حيت هي يتيمة معندهاا حد .. والديها لمعارفاش حتى شكلهم لاحوها قدام الميتم .. معارفاش واش حات نتيجة غلطة ولا نتيجة حب ولا حتى واش نتيحة علاقة فالحلال .. لعارفاا ان بمجرد متخلااو عليها خرجوها بصفة نهائية من حيااتهم وشحال خايب تحس برااسك منبود و ومكروه من طرف اقرب النااس ليك
بقوة مصطنعة وقفاات كتمسح دموعها تاجهات لبلاكار هزات واحت صاك صغير وبدات تحط فيه حواايجهاا لوقع فالمطبخ خلاها تعرف بلي رؤوف انساان اخبث من الخبث لتوقعااات كفااش قد يتقرب منهاا هكداك بلماا يخااف ولا حيت لقاها وحيدة .. كتجمع وتبكي والافكاار والتحسر كينهشو قلبها نهش ..
كان كيمشي ويجي فغرفتو بعصبية وفقط صوت انفااسو الهابجة اللي كتسمع ، فينما يتحاك معهاا كيكوون هو الطرف الخااسر فحربهم .. حط يديه على خدوو بخبث جمع قبضة يدو لتاني مرة كضربوو ، سكت لها فلول ملي ضرباتوو وسكت ملي دخلات فخصوصياتو ومحاسبهااش على فضوولهاا وليني تالهناا وبس هدشي لدار فباالو قبل ميخرج من الغرفة والشر متكوون فعيوونو اللعوبة ووجهوو الخبيث .. وبخطوااتو القااسية خرج من الغرفة
كانت لابسا كسوة صيفية سامبل بليدين وحد الركبا بلبيج مع سبادرين بيضة وطالقا شعرها دايرا غلوز خفيف وايلانير تنهدات مطوول كتشووف فراسها من لمرااياا وبمراارة وغرور هزات رااسها للفوق .. تحدرات هزات صاكها لجمعات فيه حواايجها ومقررة قرار لا رجعة فيه يستحيل تزييد نهار اخر هنااياا وتنفس نفس هوواه الخبيث وليخلقو خلق غيرو ارض الله واسعه وعريضة ، والرزق ماشي فيدييه ... حلات لبااب منزلة رااسهااا وبصدمة هزااتوو كان حاط يديه على باب الغرفة بشر وبنظرات غااضبة بين الكره والاستهزااء كسر صدمتها من ورا ملاحت صاك من يديها ..
كان مبتسم بحقد وسرعاان ماحبسهاا وبقاا كيرمش بالم ويغمض عينيه ويحلها محافض على وقفتوو رغم توازنوو لتختل نوعاماا حط يدو على رااسوو عمرات دم بستغرااب شافييهاا راامقااه بكره وشادا نصف المزهربة فيديها والنصف التاني نصو نتشتت فالارض بعض مضربااتو وبكره دفعااتو حتى جاا طاايح على ركاااابيه الضربة لعباات عليه وباالم زير بيدو على رااسو وهو منحني على ركبتو ..
باحتقاار دفعااتو عليهااا ونزلات رااسها حتى لعندو وهو لكاان جالس على ركبتو ويدو كلها دم وبعجز كيحااول يتغلب على تلمو وبخلي عيونو مفتووحة : هااجوااابي ليك اعيفة الرجال ..
بنظرة غااضبة هزاات صااكهاا وتاجهاات لباب خارجااا وقلبها كيضرب بعننف باغاا تخرج من هد البلاصة وابداا عمرها ترجع ليهاا .. وصلات لباب الرئيسي كاان مسدوود بستغراب قربات محااولة تحللوو ، وبلا نتيجة عرفاتوو هو وفعايلوو هدوو سورت عليهاا باش ينفارد بيها ويدير اللي عجبوو لاحت الصااك وبدات تضرب فالباب على امل يسمعوها حراس الامن بصوت عالي كضرب لباااب .. فقدات الامل منهم ووقفاات حطا يديها على رااسهاا زوج دقايق كانو كافيين يخليوها تتهدن وفاتجاه المطبخ مشاات .. دخللات لييه حلات لبلاكار لتحتاني وهزاات ساروت براحة تنهداات .. احسن حااجه دارت هي مين احتافضات بنسخة اللي كيعطيو للخدم .. رجعاات بخطواات سرييعة للباب حلااتوو وهزاات صااكهاا يلاه غاتخطي لخطوة الاولى تفكرااتو هي ماشي مجرمة تهرب وتخلييه غارق فدموو ، لازم تعاونوو تنهداات مطول
كان فالطرييق ساايق اللوطوو وفااتجاه الفيلا غاادي ، حك دقنوو بعيااء وتنهد غادي ب عبد الرحيم معااه وهو عااررف نواياه تجااه روح ممرتااحش لكن مابيدو حييلة لازم يعااونو كيبقاا بااه وضروري ميوقف فجنبوو على لاقل يبقااو بينما يبي يسافر ويديه معاه هو ورؤوف ..
هدشي لداير فباالو على لاقل ممكن يعاونهاا ويفيدها ولو بحااجة بسيطة انو يبعدهم علييها .. كاان الصمت والسكوون كيتسمع فقط صوت السيارات المارة فالطريق وغبد الرحيم وهو كيصوط باختناااق وغضب كسر السكووت ..
عبد الرحيم: خووك علاش تزوج بها هاا؟؟ وهو ماالو ؟؟؟ علااش غي هي لمرااا فهد العالم؟؟؟؟ مغنخليهاااش لييه والله منسكت لييه ، هدك من صغرهااا وهي مكتووبة بسميتي هدك روحي اناا ( ضرب يديه مع بعضهم) جاا ولد لبارح خطفها ليااا والله لبقات لييه هدك دياالي ديالي انااا كتسمع ديااالي ..
شافيه سيف بسخرية عابثة محرك رااسو يمين وشمال : ليكوون ليك فالعون (سايق وكيهضر) نااس كيكبرو كيديرو عقلهم نتاا كبرتي غي ماطار ليك ، لبنت ماديالك ماديالو هي ديال رااسها ، هي ماشي ارض فلاحية تبقاو تخاصمو عليها وكل واحد طامع فييهااا تاقاو الله فالنااس .. راااه كااينا دار الحق وكااين الحساب
عبد الرحيم: زيييد السرعة زييد .. بيت نمشي نشووفهاا .. ليووم بيميني ماتبات عندوو ندييها ااه نديهاا انا ليا الحق فيها وانا اولى بييها ..
تعصب سيف وبنظراات نارية وقف اللوطوو : وااا حشم على عرااضك كنقوووليك مبقااا لييك والو فالدنياا كتفهم؟؟؟؟؟ ومزاال كتقلب على الدنووب؟؟؟ لا ومهاامكش مرضك مسولتي متاكدتي ؟؟ لهاامك هوو بنت صغر من ولاادك؟؟؟ مين ايناا طينة نتاا
عبد الرحيم : كسيري ( بدون مبالاة) يلااااه
بغضب كيضرب لفولون بيدوو: مااتزييد تاكلمة ( سكت كينهج وتنهد) تزييد كلمة خراا غادي تنزل من اللوطوو وعمري نشووف وجهك
رمقوو عبد الرحيم بغضب وجمع يديه مع بعضهم شابكهم وحول نظروو فاتجاه الطرييق .. كيتغدد ويحلف ف محمد ف سرو موااعد رااسو ليووم يدي روحو ..
كاانت غاديا فالطاكسي وقلبهاا كيضرب بعنف دمووعهاا دايزين من عينيهاا وبألم حاطا راسها على الزااجة كيقوولوو ان الانسان ملي كيبقا يرد لقلبو بزااف ويصبر يصبر ضرووري ميجي نهاار ودك الكتماان والصبر كينفجر ، وفهد اللحظة كااس صبرهاا فااض ومقررة حااجة وحدة لازم تنفد بريشهاا وتهرب هي ومهاا يكفي الخدلان لتعرضاات لييه ،، فهد الوقيتا لازم نجمع بقايا كرامتهاا وتبععد من ناس مخدات والو من قربهم غير الحزن والبكا والهم ..
هو التاني كان ساايق بسرعة البرق فاتجااه الفيلا بغاا يتأكد وكيطلب من الله يلقاها تمااك ، فكرة بعدهاا خلاات قلبوو يبكي دم وتنفسوو يرتاافع وناقوس الخطر على قلبو يدق ..
واش منبعد ما ولات حيااتو ضو من بعدماا كانت كلها ظللم فظلام وخلاات قلبو يدق وينبض لانساان غير نفسوو وخلات دمعتو تنزل على ودهاا وببسمتهاا حياات طفولتوو وبحنيتها نسااتو فوجعوو والاموو غايخليهاا تبعد اكيد لااا ..
ساايق بسرعة وفباالو حااجة وحده عمروو يسمح لشي واحد يبعدهاا عليه .. غايفهمهاا ويشرح لييها كلشي المهم انها تبقى فجنبو ولحضنو قرييبة ..
أيا حزن ابتعد عنّي .. ودع جرحي يزل همي .. وإنّي بك يا حزني غير العذاب لا أجني أيا حزن مالك منّي؟ ألا ترى الّذي بي يكفيني تعبت من كثرة التمنّي .. ولست أنت بحائلٍ عنّي أيا حزن لا تسئ ظنّي .. فأنت في غنىً عنّي فلي من الآلام ما يبكي ولي من الجروح ما يدمي ..
كاانت كتبكي وتضربو بكل جهدهاا كان كيف الوحش مغلب على الامو ودموو اللي نازل من رااسو واصل تالظهروو وبعنف طالع فوقهاا هي اللي كاانت فالارض كتفركل بكل جهدهاا تتفك من قبضتو .. كسوتها مقطعه من جهة اليد وجهد صدرهاا وعنقها مقمووش وفمها دابز بدم .. الظااهر ان جمع لييهااا كلشي وناوي يفدي بثأرو منهال .. نور كاانت لاول مرة اضعف ماا يكوون كااانت كتبكي بكل جهدهااا برجلييها كتركلوو وتضور رااسها يمين وشماال بينماا هوو كاان بكل شر هاز يديها فوق رااسهاا وكيضربهااا بيدو التاانية ..
بينماا نور كاانت كتبكي بألم وتحااول تفك منوو برجلييهاا ضربهااا بكف يدو على وجهها جابها فاقدة للوعي وهناا تبسم بخبث وطلق يديها لهاز فوق رااسهااا وشيطانو حضر وفعيونوو خبث لا يقل عن تفكيرو فهظ اللحظة ..
كاانت رووح واقفاا ورااه وبخووف حاطا يديها على فمهااا بخطواات خاافته فااتو دايزا من ورااها بلما يرض ليها لباال كتمشا على صبااعهااا والخوف مالي قلببهاا والدعر قضاا عليهااا .. تاجهاات فاتجااه المطبخ لكاانو فيمينوو وهو غير داري عينيه فقط صوب فريستو المغمى عليهاا مبسم بشر كيفكر منين يبدااهاا هز يدوو بخبث بغا يكمل ليها تقطيعه لفكسوتهاا حتى حل فموو وبالم عقد حجباانو .. محول يدوو من كسوتهاا لجنبوو وبعيااء طلع رااسو فييها .. بنظرة غرييبة كأنو بيها كيقولها شنو درتي .. كانت روح ورااه كترعد يديها كلها دم وشادا موس فيديهاا وبحزن كتشووفييه .. دقاات قلبهاا تساارعاات فور ماشاافتو طااح مغمى علييه حدا نوور ونصو فووقهاا وهي مغمى عليها ، بكاات بحزن وبمراارة نزلوو دمووعهااا وبألم قالت : ق قت لتو قتلتو هئ هئ قتلتو هئ هئ بيت نعاونها غي بيت نعاونها ق قتلتو هئ لاااااا (كتشووف فيديهاا) لاااا قتلتو هئ هئ صافي م مااات ..
طاحت على ركبتها حدااه وفيديها مزال شادا لمووس اللي ملطخ دم مغرق يديهاا فييه .. صوت اقداام كاان قرييب منهااا هزاات رااسهاا بصدمة كاان سيف وااقف قداام لبااب مصدوم اكتر منها من هول المنظر .. وعبد الرحيم اللي صدمتوو كاانت من نوع تااني صدمتوو وهو كيشوووف روح قداامو من بعد عاام من الفرااق تنهد برااحة واخيرا جاء الوصاال ناسي وغير مهتم بلي وااقع ..
بينما روح قابلات سيف ببتسامه مرييرة: م محمد انا قتلتو هئ هئ هوو سبب هئ هو بغا يتعدا عليا وعليها هو هو سبب هو اللي
توقفات بصدمة عن الكلام لايحا الموس من يديهاا وعينيها ف محمد لورا سيف واللي جاا كيجري وباقي كيلهت معارف اش وااقع وتارة اخرة فسيف شبيهوو عاد جاات عينيهاا فعينين الشيطاان الاعظم بعنف ضرب قلبهاا الم وتحسر على طفوولتها المرييرة فور ما شاافتوو
بحزن نزلات دمعه يتيمه من عينييهاا .. وهي لان بين اكتر الناس لاداوها فحياتها وفحضرتهم راكعا على رجليها وهما فقبالتها مصدوومين . لحظة اللقاء .. لقاء الشيطان الاعظم .. وابنائه ولحظة استرجاااع مراارة المااضي .. واش يا ترى صبرها وانتظاررها للخلاص هي هدي نهاايتوو وااش انتظرت لخلاص بااش فالاخير يكون وصالهاا مع مااضيهاا بهد الطريقة؟؟؟
زواج في الجحيم الجزء السابع
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء