كانت راكعا على ركبتها وهازا عينيها بصدمة مخلطة بحزن مقابلاهم بمرارة .. تقدم سيف عند رؤوف هز ليه راسو فوق فخدوو وبخوف كيضرب على خدو حتى فاق وحل عينيه مكمش وجهو من الالم .. عبد الرحيم كان غير الكل فقط حاضيهاا وبعينيه كيقيس فججسدها ويعبر شحال تزاد وشحال نقص وبشهوة مسح العرق لنزل من جبينوو فور ما تخيلهاا فمواقف مخلة للحياء كيف كيتمناها هو ... حل رؤوف عيونو وتعكز على سيف شاد جنبوو ووقف كيقولو ان الشيطان بمئة روح وهدا حال رؤوف دم دايز من راسو وجنبو وهو غير مبالي فقط رامقها بنظرات نارية وهي حالا فمها وعينيها بصدمة ... تقدم سيف لنور تاهي كيقيس نبضها .. عرف من حالتها ان خووه كان ناوي على الاسوء .. المكان عمر بانفاس غاضبة ومشحوونة من كل شخص .. بين نظرة سيف اللي كلها رأفة على حالة نور وروح ومرة مرة كيوجه لرؤوف نظرة غاضبة كلها عثاب وهو بلا خجل رامق روح بكره شدييد قدر يسيطر عليه مخلييه ناسي الاموو ناسي الكل وناسي ناس لضايرين بيه شكوون هماا وشنو كيعنيو لو وبصوت غااضب قال وهو شاد جنبو : ضربتيني القحبة، لمشاا ولات تضرب من لور؟؟؟؟
كان حال فمو بصدمة بمجرد ما سمع اخر كلمة خرجات من فمها وهي كتقول بغا يتعدى عليا .. باش تكتسي تقاسيم وجهو المصدومة تعابير غاضبة ممزوجة بالخدلان وبسرعه كبيرة فاقل من تانية كان قاج رؤوف من عنقوو دافعو للجدار مخليه يتاوه بالم وببركاان قاسي قال:
سيف تخلع وطلق من نور ومشا كيجري كيحااول يفك قبضتو منو وفبالو حاجه وحدة .. هي محمد مخاصو يعرف والو .. دباا وشنو دار اما الى عرف هيهات على اخوتهم .. غاتكون نهايتها مافيها شك ..
سيف: محمد تهدن ( كيحاول يفكو) طلق منو اصاحبي ..
كان رؤوف بلا مبالاة وبغرور مخلي محمد قاجوو وفعينيه تحدي كبير مخلي محمد يتجنن فقط من كلمة سمعها من فمها ولقب خبيث طلقو على مراتو وشرفو وفحضرتو ..
بدات نور تحل عينيها على اثر صرخه محمد الغاضبة والقوية لزعزعات الفيلا بلي فيها ..
بينما روح بقاا على نفس الحال .. وفالمواجهة الاعظم بينها وبينو بيديها لعامرين دم مسحات دموعهااا معمراا وجهها كلو بدمو الخبيث ، وبالم وقفاات كتشوف ف عبد الرحيم هو التاني كيشوفيها بحنين ومبسم بلا مبالاة لولادو لمشانقيين ..
بحتقار شافت فييه ونطقات بصوت حزيين مألم على اثرو محمد طلق رؤوف للارض ..
بعدات منوو محركا راسها بالنفي وبغصة فالحلق قالت : هئ هئ اداوني هئ هئ اداني ونتاا كااين مقدرتي ديير لياا واالو مقدرتييش هئ هئ هئ مقدرتييش ...لو كان بصح كنتي معيا مكان تاحد يقدر يهينني ولا يحط عيونو علياا لو كان كنتي معياا كنتي غاتحميني ومن عينيهم لخباث تخبيني ..
كان رؤوف جالس فالارض كيرد النفس ، ويكحب والدم نازل منو بغزاارة وبالم كيتنفس ،، سيف كان حاير وكيعاني الامريين بين الحق والباطل بين خوتو وبااه بين بنااات ضحية لعااائلتو القااسية كاان حااير وتالف .. ونور هي التاانية كاانت بداات تفيق وتفهم اللي وقع وبالم كحزاات حطا راسهاا على واحت الفوطوي وشادا راسها بيديها شافيها سيف برحمة ونصل لكوستار تاعو مقرب منهاا وحطوو عليهاا ، وبرأفة جلس القرفصااء كيطمنها بعيونو اماا عبد الرحمان كان زي الاطرش فالزفة عيونوو فقط صوب روح لمقابلة محمد بنظراات اليمة وكلهاا اتهاام وهوو بصدمة حال فموو وبعدم استعااب كيرمش عيونوو .. بين سمااء عيونها واموااج بحروو كاان تيار قوي من تهامها ليه وعثابها وحزنوو عليهاا وصدمتو فكلامها .. تأنفات كلاامها بحززن كاسراا الصمت اللي ساد فالفيلا ..
روح: عللاش؟؟؟ علاااش عمرك ماسولتيني علاش كنخااف من الظلمة؟؟؟ علاش عمرك مسولتي علااش كنخااف من الوحدة؟؟ فالوقت اللي مكنتش وحدي وكنخااف ( بصوت عالي) حييت فالحقيييقة انا مكنخاااف لاا من ظلمة لا من وحدة كنخااف نبقااا الراس فالراس مع خووك ويدير فياا لبغااا هاا علاش كنكره الوحدة ( بغصة فالحلق) كنخاااف نكوون وحيدة وبيدوو يجي يسد فمي ويتحرش بيااا كانخااف الشيطاان يلقاا رااحتو فالظلمة ويتعدا علياا ها علاش كنخااف من الظلمة (بصوت باكي تلفتات ل عبد الرحيم) هوو هئ هئ هئ كنخاااف من الظلمة بسببو هئ هئ هئ ( رجعات اشارت ل رؤوف بصبعها) هئ هئ وكنخاااف نبقاا وحدي بسببو هدوو هئ هئ اناا كنخااف بسببهم بسببهم اناا كنخااااف هئ هئ فين كنتي؟؟؟ علااش محتمتيينييش؟؟؟
نزلات دمعه يتيمة من عينبها من وراها شهقات مسموعين معبرين على المها على كتمانها على صمتها وسكوتها على صبر سنيين .. سكوت سنوات واعوام هما نزلاتهم دمووع وبالم كتشهق وطلع صدرها وتنزلو بهيستيرية بينماا محمد كان فعالم تااني واافق جمااد والعالم سكت ووقف بيه فهد اللحظة فقط كلمة وحده كتعاود وتكرر فمسامعوا .. محمتينيش من عيوونهم هما نهشوا لحمي هماا طمعوو فشرافك ، وشكون هما ؟؟ هما اقرب الناس ليك اللي من لمفروض يصونو شرفوو وفعيونهم يحطووه ..
بضعف ضارت بيه دنياا لدرجة تختل توازنوا وجا جالس فوق الفوطوي لوراه .. الكل كاان سااكت نور اللي شيئا فشيئا بدات تستوعب لوااقع .. سيف اللي كيعاني بين خوتو بزوج معامن يوقف فيمن يحن وعلامن يحزن ، عبد الرحيم اللي وااقف بلا احساس مهاموا واالو من اللي واقع واللي سمع بل متحركتش فيه الشعرة فقط كيطلع وبنزل فجسد روح بشهوة واللي هد لمرة قطتو لمشاكسة جااتو الد من اي مرة شافها قبل ،
بينما رؤوف ولاول مرة يبان الضعف والخوف ف عينيه ، خااف من سكووت محمد خااف من انو يخسر رفيق دربو الوحييد ضعف قداام نظرة محمد الاليمة يا اللي عامرة خدلان ضعف فنظرتو المريرة وهو حال فمو بصدمة ودمعه بين شفارو كتبري وباقا سجينة بيين زرقاوتيه ..
هز رااسو ناحية رؤوف بنظرة كلها عتااب ممزوج بخدلان نظرة مافيهاش ابدا استفسار ولا استفهام .. نظرة خلات رؤوف يعيد حساابو ويعرف بلي ليوم وفهد اللحظة خسر انساان كان ليه هو كلشي فالمقابل هو خاد منو كلشي ومن لفوق حط عينيه على مرااتو وعرضوو ..
علاش ساكت؟؟ علاش مضربتينيش؟؟ نوض ضرب غوت غي عفيني من هد النظرة واش يا ترى هدي نهاية علاقتنا ؟؟ وااش نظرتك لباردة ماهي الا وجه جدييد ل محمد ونظرة موجهة ليا من ليووم فصاعداا ؟؟ وااش غانخسرك؟؟؟
بدمعه مؤلمة بكا رؤوف وعينيه ف محمد اللي بدورو مصدوم فيه .. مشهد كاان حزيين بزااف خلا الكل يبكي فقط الاب القاسي والانااني وسبب المشاكل كلها صاحب القلب الجليدي لباقي والقف بشمووخ متبع تفاحتو المحرمة .. اللي بدورها كتنخصص وعينيها ف محمد
عارفاا رؤوف شكوون هو بالنسبة ل محمد عارفااه هو ولدو قبل ميكون خوه عارفا بلي نقطة صعف محمد هي خوه عارفي بلي محمد ميمكنش يتقبل حقيقة خووه عاارفاا بلي مخاصهااش تصدموو لكن للاسف هد لمرة صدمتوو وحزنوو كانو لقلبهاا مااء كيريح ويخمد الناار يا اللي شعل فقلبها ب انانيتو بستغلالو بقساوتو بحقدو وكدبو .. وليووم مقررة تخليه يدوق من نفس الكااس كيف خدلهاا وطعنها باتو يتخدل فخوه ويتطعن فظهروو .. وهنااا بداا اول باااب للانتقاام بقسوة مسحات دمعتها وستأنفات كلاامها ..
عاارفاا بلي مخاصهااش تصدموو لكن للاسف هد لمرة صدمتوو وحزنوو كاانو لقلبهاا مااء كيريح ويخمد الناار يا اللي شعل فقلبها ب انانيتو بستغلالو بقساوتو بحقدو وكدبو .. وليووم مقررة تخليه يدوق من نفس الكااس كيف خدلهاا وطعنها باتو يتخدل فخوه ويتطعن فظهروو .. وهنااا بداا اول باااب للانتقاام بقسوة مسحات دمعتها وستأنفات كلاامها ..
روح: متيقتييش تصدمتي؟؟؟؟؟ (تبسمات بسخرية كتمسح دموعها) هدو كاانو غي مقبلاات الطبق الرئيسي مزاال متحط .. (بالم) كاان كل لييلة يستاغل غياابك كاان كيستغل ثقتك وفعينيك كيكدب وهو هدفو يمرمرد عرضك ، كاان كيمثل دور الاخ فوقت هو كاان اكبر لعنة فحياتك
حرك رؤوف راسو ب لا مكدب هضرتها بصح هو دار هدشي لكن باش تقول كيكدب فحبو ل محمد لا تم لا ،، تقدم ناحيتها بنظراات ناارية بااغي يسكتها بطريقتو حتى تدفع من صدرو .. الدقة جااتو من حيث لا يدري باش يهز رااسو ف محمد لدافعو بصدروو مبعدو عليهاا وعلى وجهو نظراات بااردة ناحية رؤوف
بخووف رؤوف شدو من عنقرتو وبالم قال: متيقهااش اخوياا هي فحال مها هدفها تشتتنا بات تفرفنا وتاخدك مني .. عمري كدبت عليك تيقني نتاا لوحيد لعندي فهد الدنياا
حدر سيف راسو ب اسى عرف بلي عام من غيابو وحتى انشغلاتو ايام دراستو وايام تكوينو لمسارو المهني كانو كفيلين يبعدو رؤوف عليه ويقربوه من محمد يا اللي كان ليه اب قبل كلشي ..
ستانف كلامو بعيون مترجية باقي فنفس الوضع شاد محمد وقال: نتتااا مكتبغيهااش هااا؟؟؟ هي غيير بنت هدك خطاافة الرجال ( تلفت ل عبد الرحيم) متلوومنيييش هو السبب لاش جااااي (صرخ فوجهو ب اعلى صوت) خرررج من حيااتنا
تبسم عبد الرحيم وبدون خجل قرب منهم عينيه ثارة ف روح لمخبي محمد بعرض كتافو وثارة ف محمد مقابلو بنظرات ناارية لوكانت رصاص اكيد كاان غيرديه قتييل غارق فدمو ..
وعلاش لا ف هو سبقو وخداا ليه روح تجرأ وداق تفاحتو المحرمه يا اللي طول عمرو متمني يلمسهااا ويدوق طعمها و يا اسفاه محمد كان الساابق لها ..
بغرور هز رااسو ناحيتهم موجه كلامو ل رؤوف: علااش مصريين تحملوني نتيجة اخطائكم؟؟ اعترف بلي طمعتي فمرت خووك
ختمها ببسمة ساخرة امام ناظريها وهي رامقاه بكره وبعيون حاقدة قالت :
روح: الحنش كيولد ماكبر منو وولادك ماهما الا شياطين فحاالك لدرتييه سنين هدي عاودوه ولادك غي بطريقة مختلفه مع اختلاف الزمان والمكان .. (بسخرية) لكن محمد كيبقاا هو الشيطاان الكبيير فييكم على لاقل نتوما بينتو ليا خبثكم متقمصتووش دور العاشق الولهان
باتهام شافت فيه وزادت الطيب بلة بكلامها الاخيير .. فيضاات براااكيين راها دااخلوو وبناار غااضبة فعيونها وكلاامهاا جرحات كياانو ، وهو فقط كيسمع لهم وسااكت بهدووء تاام ... هو الهدوء ماقبل العاصفة
رمقات عبد الرحيم بكره شديد كملاات كلامها: بسببك اناا خسرت كللشي ، خسرت ماا خسرت حربتي خسرت طفولتي خسرت قوتي وشجاعتي دنستي حيااتي وولادك كرهووني فيها (شافت ف محمد) كنت كنظن اانك انساان مزيااان كنتي فدك لوقيتاا كل امالي ، كنتي النور لسطع وسط ظلمتي كنتي بطلي ، عمري كنت كنظن ان عيوونك الزرقا (تبسمات) يا اللي سلبو قلبي وبنظرة منهم خلااوني اسييرة لحبك غااديين يكوون سبب فعداابي ( بحزن) واااش غلطت حينت بيت يكوون عندي اب؟؟؟ غلطت؟؟؟
(انفاجرات بالم كتبكي)
عدبتووني على ود هداا ( اشارت ل عبد الرحيم) على ود حنانو لخديت لكم هئ هئ هئ اواا سمع هدا عمرو ما كان اب ليا عمرو ماقام بدور الاباء عمرو ماعطف ولا حن علياا هئ هئ هئ فالوقت يا اللي يحساابني قربو ليا وملامستو لياا حناان وحب ودفئ ..
كاان غرضووا يستغلني ويااخد شرفي، اناا بالنسبة ليه دك التحدي اللي مقدرش يحققوو .. كاان هئ هئ كيستااغل غياب ماما ويدير فيا مبغاا هى هئ ك ك ن ت كنت صغييرة بزااف لدرجه مكنتتش كنفهم تصرفااتو كنت س ساادجة اه كنت سادجة ظنيت بلي عندي اب يحميني ومن عيوون الكلاب يخبيني طلع هو كلب ومن طينتهم
مسحات دمعتها وشافت ف عبد الرحيم ب كره وحولات نظرها ل محمد لكان بين يدين رؤوف المترجيين قربوو وبين عينين روح الطالبين فعداابوو .. تنهد بالم وبصووت مخنووق كسر صمتو اللي داام وقت طوويل
محمد: رووح ( شافيها ب نظرة مترجية طالب منها السكوت كانو كيقولها يكفي قلبي كيتحتضر براكا متعدبييه)
حركات رااسها ب لا وتبسمات ودموع فعينيها : كنت سااكته على ود قلبك ( قربات منو حطا يديها على قلبو) خفت علييه ميتحملش ، خفت علييه يتخدل من اقرب النااس لييه (تنهداات مطول) خفت على قلب عمرو خااف علياا ، ليووم بمااا ان الاقنعه باانت وتكشفاات غنكوون صرييحة قبل اي وقت غانعترف باخطائي واخطائكم ، عبد الرحيم كاان مثاال للزوج الحنوون قدر يوهم ماما بحبوو اقدر يخليها تيق بحنانو وحنيتو ( بالم) نساات بلي يا اللي تخلى على ولادو من صلبوو مفييه حس الحنية ومخاصش تامن عليه بنتهااا .. ( بنظرة اليمة شافت ف محمد)
بحثي علياا عرفتي كلشي علياا وقدرتي تتقرب مني وتخلييني نبغييك وليني علااش عمرك ما بحثي على السبب اللي خلا ما ضرب بااك؟؟ وتدخل للحبس هااا؟؟؟
على دكر كلمة كنبغييك تقدم عندها عبد الرحماان وبالم قال وهو مواجه معها : علااش هو وماااشي اناا ؟؟؟؟
بكات نور معها بحزن نزلات رااسهاا قادرة تفهم احساسها فهد اللحظة وهي كتحس بلي راها قطعة للبيع وللعب .. انثى مدنسة بنظرااتهم وهي خير مثال لهد التجربة .. والنااس لمؤلمة كتحس ببعضهاا وتبكي لبعضها وتفرح لبعضهاا ، بينماا سيف عض شواربوو بالم كل كلمه كتخرج من فمها كيحس براسوو اثم فهد اللحظة ، انك تسكت على الاثم كانك درتبه وشاركتي فيه ونسحاابو من حياتهم كان نقطة ضعف خلاها تبينو صغيير بينو وبين نفسوو وبحزن دور راسو ناحية نور
وضعها مقلق بعض الشيء تنهد وقرب منها برفق كيمسح على دمووعها وهو جالس القرفصاء وبالم قال
سيف: صاافي كل شي سالا متخاافيش
فور ما انهى كلاامو سكتاات كأنو كان امان لها فهد اللحظة .. كانو الامان انتشر فور ما عم السكوت فالفيلا ..
رؤوف اللي كاان حاضي محمد وردة فعلو الغير الطبيعية والغرييبة .. كان حادر راسو وبحزن منزل حجباانو .. فقط مخلي ادنوو سامعا لشكاويهاا ولنواحها وبكااها وعقلوو يحلل فكلامها ويفهم معانيها .. كان رؤوف بحزن مقابلو ابدا مهماتوش روح ولا كلامها قد ماهموو انو محمد يفضلها عليه او تيق بيها ويخرجو من حيااتو ، احساااس غريب كلو خوف فخوف خلااه يتقدم بدون مبالاة ناحية روح لكانت قدام محمد وكتبكي بصمت وبقسوة شدها من مرفقها قدام محمد وبكل قوتو بغل يجرها برا الفيلا محس براسو حتى تجر من يدو لشاداها وبضربة عنييفة جاتو ففكو جابتو طايح وبصدمة حل فمو كيشوف الدم فيدبه خارج من سنانو .. وبصدمة اكبر عيونو ف محمد
واش ضربتيني على ودها؟؟؟
هدشي لقال قبل ميسكتو محمد بضربة خخراا اعنف من اللي قبلها وهو جالس فوقوو .. وبغضب قال : كفااااش (بصوت عالي) قااادر تقيسها معندكش الحق تمد ييديك عليهاا (بالغواات)كفاااش تجرأتي كفااااش (لكمو لعضلة بطنو) غنقتلك اععع غدااار
كاان رؤوف مستسلم ليه كلياا مصدووم من منظروو واش هداا محمد يا اللي ميخلي ليضربوو هو بنفسوو يا اللي كيضربو ؟؟ وعلى قبلهااا ؟؟
بخطواات تابتة بعد عبد الرحيم منهم .. مصيروو غيكون كمصير رؤوف يفضل الشارع على انو ياكل العصا من عند ولدوو ،، بمكر رجع زوج خطوات للوراء ..
سيف اللي كاان جالس حداا نور بمجرد ماشاف محمد طالع فوق رؤوف منهال عليه بالضرب وقف كيجري كيفارفهم وهو مهنق محمد جارو من تحت ابطوو .. تسللات روح لناحيتوو .. عينيها على المسدس لفخصروو وبحركة سريعه كاانت هازااه بين يدييهااا مخلياا سيف مبعد على محمد طالقو ومحمد بدورو وقف من على رؤوف وبصدمة مسح على شعروو وهمس لها بترجي : رووح حبيبا ديالي اري لياا هداك ماشي لعبةة
وجهاات روح المسدس مباشرة صوب محمد وبضعف قالت : وحتى انا مااشي لعبة ( مسحات دموعها بيدها) غاانقتلهم (كترعد ) غااانقتلهم غانقتلكم كلكم كلللكم
كان منيش المسدس ناحية رؤوف وبغل شافيه هازو بيديه بزوج وبنظرة حاقدة ممزوجه بغضب .. يديه كيترعدو وهما موجهين الموت لاقرب انسان لقلبووو شافيه رؤوف بصدمة ممتيقيش لراه يشوفيه .. بينماا عبد الرحيم كيضور فعيونو يمين وشمال منهد بارتيااح، على لاقل المسدس مبقاش فيديها ، شهقات نور بخوف فور ما شافت سيف مقرب من محمد واقف قدام رؤف وبحزن كيشوف ف محمد .. محرك راسو ب النفي بينما رؤوف على وضعو بااقي الدنيا ضارت بيه وهو كيشوف رصاصات عينيه الزرقات بغضب رامقااه يعني خسر خووه .. خسر صديقو خسر امنوو خسر كل ماغتدو ما فائدة حيااتو
بخطوات قريبة قرب منو سيف وباسى خاطب محمد:
سيف: متنسااش بلي هداا رؤوف هداا خوووناا ، خونا لكان كل شي بالنسبة لنا (بترجي) نزل سلاحك اخويا مديرش شي حاجة تندم علييها ...
حرك محمد راسو بالنفي وبغضب باين فعيونو متكون من صوتو الخشن المخلط ببحة حزينة ممزوجة بالم الخدلان قال: غاندم الى خليتو عايش (شاف ف رؤوف) علااااش ؟؟؟ علاااااش؟؟
تقدم رؤوف دايز على سيف وبالم قرب من محمد مبرر فعلتو: كنتي كتكرهها ، يااك باغي تنتااقم منهاا نتاا اللي علااش؟؟ علااش تبدلتي ؟؟ لدرجه هاز السلاح فوجهي على قبلها
محمد: كنتي كلشي بالنسبة لياا ، كنت نضحي بحيااتي مقاابل تعيش ، فالوقت اللي انا كنخاطر براسي باش نعيشك احسن عييشة ومتحتاج حد ، كنتي كطعني فظهري ( بغضب حط صبعو على الزناد) نهاايتك على يدي .. غاندفعك الثمن غاالي وتولي تقول يا ريتني حدرت عيني ..
تبسم رؤوف بسخرية مصدوم من كلام محمد : هاا سبب كرهي لها (شاف ف روح بحقد) نتي وحده خبيثة فحال مك ، نتي لعنة علينا وعلى الناس لضايرين بيك .. كتشتتي العائلات وتكسري العلاقات ، ورثي هد الميزة من مك ..
بغضب سد محمد عينيه سايط نفسو بقلة صبر : سكككت متزييدش على افعالك بهضرتك ، صورتك توسخات عندي مكاين لاش تزيد توسخها ..
كانت جالساا وبالم شادا كرشها وكتبكي الدفعه اللي عطاها باش خدا من عندها السلاح كانت قاصحة خلاتها تجلس فلارض بلا هوااها بضعف وقفات شادا كرشهااا وبالم واجهات كلاموو بنظرات تاقبة
روح: ماما اشرف منك الكلب
تقدم عندهاا بغضب عارم بلا مبالاة فالسلاح لمهزوز عليه متحاوز محمد وبخبث قرب منها محااول يفش غضبو فيها ويشفي غليلو منها حتى لقا راسو طاايح تاني من حر الدقة لجاتو ومحمد فوقو بكل جهدو لايح المسدس وكيضربو بعنف والشر خارج من عيونو فهد اللحظة رؤوف كيبان لييه انساان حط عيونو على ممتلكااتو ولازم عيونو يتحااسبووا بغضب عارم وقسوة مميته كيضربو ..
بينما محمد كيضرب رؤوف وهو التاني بالم كيطاغي على وجهو سيف كان وااقف فقط متحسر على خوتوو لكيقتلوا فبعضهم تسمع صدا غوتة قوية منهاا وهي شادا كرشها بالم
طاحت على ركبتها كتوجع بالم شادا كرشها وكتغووت على اثر صوتها هدا ، ناض محمد بصدمة على رؤوف وبخوف قرب عندهااا مخلي الكل مصدوم من هول المنظر ..
وقف رؤوف بالم والدم معمر حالتوو كلهاا وتراجع بزوج خطواات للوراء خارج من باب لفيلا بسرعة وفعينيه حقد كبيير وصل حدا الباب ورجع تلفت ل محمد لكان محدور عند روح وتنهد باسى وكمل طريقو خارج وهو كل معطوب ودمايات .. رمقو سيف بحزن كبيير وحول عيونو ناحية روح مقرب من محمد وهو التاني جلس القرفصاء كيحاول يفيق محمد ، الي بدورو كيف الصنم هي جالسا على ركابيها وكتبكي بالم ومحمد جلس حداها القرفصاء وعينيه فقط فكسوتهاا لتحولاات للون لاحمر ... شهقات نور من هول المنظر ومن الدم الكتير لنازل منهاا وناضت بعياء كتجري ناحيتهم ورأفة بها شدات فيها من يديها غي حسات بروح بيد شاداها من يديها حتى نزلات عليها وبعياء نزلات كلها على الارض وكتنخصص .. سيف وهو كينخض ف محمد باش يصحاا معهم كان عبد الرحيم مراقب الوضع بريبة ، ضور عيونو للوراء ولمح رؤوف غادي خارج وهو كيعرج .. تنهد بارتياح وحول عيونو ناحية روح
بعد تفكير طوييل رجع هو التاني بخطوة للوراء .. هدي هي المناسبة باش ينفد بريشوو اما روح فاكييد مزال لقائو معها فالقرييب .. محمد فقد حسو الادراكي مع تراكم الصدمات مع ازدياد الخدلان والالام .. كان جالس حدااهاا كيشوفيها كتبكي بالم وبعيونها حاضياه كأنها كتقوليه عاوني .. نتاا لغتقد تعااوني .. قرب منو سيف شادو من كول شوميز وبغضب قال: وفيييق محمد لبنت كتمووت فييق
على اثر هد الكلمة صحا ووعا ودقات قلبوو ارتافعات واش يا ترى هدي نهاية قلبها وقلبو؟؟
بخوف كبيير قرب منهاا وباسى هز راسها وهي شبه حالا عينيهاا دمووع نشفو من وجهها وساكته كتنين بالم يد فوق كرشها ويدها التانية شاداها ليها نور بحنية وكتبكي .. هز رااسها بحنية وخشاها فصدروو محرك راسو ب النفي .. قلبوو كيتعدب عدااب وناار حبهاا كتحرق فؤادو وبالم كتحط لملح على حرقتو ، نزلات دمعه حزيينة من عيونوو وهو كيحرك راسو ب لا بهيستيرية نساا كلامها نساا هضرتها نساا جرحهاا نساا العالم ، متدكرها فقط هي وبخوف كبيير خشا راسها فصدرو
حولات يديها لفوق كرشها وبالم عاضة على شفايفها شداتو من كتفو بعنف كانها كتبرد المها فهد اللحظة وبضعف قالت وهي كتبكي:
روح: هئ هئ محمد ك كن مووت .. ك نمووت ..
حرك راسو بالنفي وبخوف زير عليها كتر فصدرو وهي التانية بيديها زيرات على درااعوو وبالم قال : لااا لااا نتي مغيوقع ليك واالو مغتخلينييش (نزلو دموعو) عفاااك بقااي معياااا متخلينييش
هازها بين دراعو خارج بها من الفيلا وبسرعة فاتجاه السيارة غادي ، كاان شعرها مطلووق من ورااها وراسهاا على صدرو ويدها بزوج طايحين وكيمشيو ويجيو وهو غادي بيها باقي حالة عينيهاا وبضعف حاضيااه تبسمااات فوسط المهاا وهي كتشوف الخوف فعبونو من جيهتها ، هد الخوف اللي ياماا طلباتو وافتقداتو .. احسااس جميييل اختالجهاا خلااهاا تتبسم بالم وعلى صورتو غمضاات عينيها وراسها نزل ..
كان سيف غادي سابقو كيجري ومعاه نور اللي بدورهاا خايفاا وبدعر تابعه سيف حل سيف على محمد باب السيارة فلور وركبها محمد وركب حدااها بينمااا نور ركبات حدا سيف وكسيري لوطو ديركت فاتجااه المستشفى ..
من لمرايا كيطل على توأموو وعلى سكووتوو وحركااتو عرفو بلي رااه كيعااني وبزااف فهد اللحظة ..
كان حاط راسها على ركبتوو وهو بدورو حاط راسو على جبينها مغمض عيوونووو مكتفي بالصمت
يديه وحوايجو كلهم دم تاعهاا ووجهو حتى هو اكيد شداتو منو رغبة فالحصول على حمايتو ..
حلات عيينيها بالم كترمش فور ماا حسات بدمعه سخونه فوق انفها مباشرة .. كان مغمض عيونوو وحاط جبينو على جبينهاا بالم وخوف كبيير كيدكر الله سراا .. معندو حد فهد اللحظة من غير الله ، تنهداات بغيااء وحلات عينيها كان وجهها صفر وشفايفها فدقاايق قلييلة كانو بيضيين .. بالم غمضاات عيوونها ورجعاات حلاتهم حاضيااه وهو كيبكي وساد عينيه و قالت
روح: لتاني مرة كتبكي على ودي ( غمضات عينيها بالم) قلبك حيرني ( كتنهج) حرت بين صدقو وبين كدوبوو
حل عيونو بالم وبفرحة تبسم فعز الموو ونزل دمعه تانية فوق عينيها مخليه مغمضااهم مبتسمه لييه ..
محمد: نتي دنيتي واخرتي .. نتي جنتي وشغفي (بالم سد عيونو) الى مكانتش روح مكينش محمد (زير على جبينها بجبينو) والى محارباتش روح حتى محمد غيستسلم
روح: والى مقديتتش (بالم) هدشي قواا مني
محمد: ادن كتحكمي علياا بالموت ( بحزن) بيت نعييش (حل عينيه) وحياااتي بين يديك
تبسمات من كلاموو وهي كتالم : لو كاان بمقدوري مكنتش غانكوون فهد الوضع .. ( كتبكي) محمد ماما اماانة بين يديك (بالم) عفااك متخلييهاش وحدهااا ع ف اا كك م تخلي ها ش متخللاش على م مااا مماااا
سدات عيوونها على اخر كلمة وبصدمه بعد جبينو على جبينها شاد رااسهاا كيحرك فيها .. انسطالا سيف اللوطو قداام مستشفى خاص .. وبجرية نزل كيعيط على المسعفين لكيكونو برا كاحتياط لحالات الطارئة .. نزلات نور تابعاااه كتبكي بينما هماا جايين ومعهم المسعفين بالنقالة .. كان محمد شاد راسها بين يديه وبصدمة كيشوفيهاا مغمضة عيوونهااا .. وكلمة وحده كتردد فادنوو .. متخلاش على ماما ..
دازت ساعة وساعتين وتلاته وربعه وخمسة وسواايع هماا ومزال معندهم عليها حتى خبار ملي دخلوها لمستعجلات مبقا تاحد عطاهم شي خباار ..
كان سيف غادي جاي بعصبية كيمسح على راسو ، حاس براسو مسؤول علييها حاس براسو هو داك الاخ يا اللي تمنات يكون عندهاا .. كان محمد جالس فصمت كيشوف فيدوو وحادر راسو بخيبة كيقلب يدو من لفوق ولتحت وعيونو فدم اللي ماليها ..
هل هناك أكثر وجعاً من أن تقف الكلمه بين الفم والحنجره .. إن اظهرتها فقدت من تُحب .. وإن أبقيتها فقدت نفسك ..
محمد قد ناهو كان سااكت قد مكاانوو داخلو برااكين مشتعلة ، تمنى لو ابدا متلقاااش بروح ولا نقوولوو مدخلش لحيااتها لانوو لقائكم كان محسوب ليه ومخطط من طرفو .. تمنى لو معلقهااش بيه ومدخلهااش لحيااتو ومضحكش على قلبها .. تمنى لو عمرو محطها بين يدين رؤوف ولا قربها لييه .. تمنى وتمنى وكوون غي يفيد التمني .. شحاال خاايب تحس براسك مكتتف ماليك جهد .. بلا قوة ولا حيلة مربووط بسلاسل القدر والمكتووب ومفروض علييه لاستسلام .. خااايب تكوون كتعااني فصمت ومكاين ليشد بديك ويخرجك من الظلمات لنور ..
كانت نور جالساا حدااه معقمه جرح وجها وكتبكي ، الظااهر ان هد اليوم غايبققى يوم اسود بالنسبة ليهم كللهم ..
تحل باب غرفة العمليات وخرج الطبيب كيمسح فجبينو وفاتحاههم مشاا .. وقف محمد بخووف وعينيه حاضيين تعاابير وجه الدكتور بااغي يقراا الاماان فييهم ، بااغي يلقاا السكوون لقلبو فكللاامهم بلماا ينطق وقف قدااموو مستنيه يهضر .. كانو فهد اللحظة فقد حتى قدراتو اللسانية .. بغاا يسول بغا يستفسر لكن مقاادش ولا نقولو مزعمش تقدمات نور حتى هي عندهم تابعها سيف وبستفسار هز حاجبو سول الطبيب ..
سيف: دكتوور كييفها دبا ؟؟ شنوو وااقع لهااا ؟؟؟
الدكتور: المريضة تعرضاات لتسمم الشي لخلاها تعرض لنزيف حاد الجنين بخيير .. الوقت كان فصالحناا قدرنا نتدخلواا ونقدوه لكن لازمها الراحه خصوصا الحمل ممستقرش ويلاه فاسابيعو لاولى ،
بستغرااب شاافيه محمد كيرمش شفارو ببطئ وبعدم استعااب شاف فسيف .. بينماا سيف لقط من الكلام كلو تسمم والجنين ..
مسح على رااسو وتنهد وباسى شاف ف محمد ورجع شاف ف طبيب : فهمني ادكتوور شمن جنين وشمن تسمم؟؟؟
تنهد بصوت مسمووع وهو كيشوفيها كيف ناعسة وباين لعيا فوجهها .. فكل تانية قلبو يقسم بحبها وفكل دقيقة قلبو ينعل ففعايلو ويخجلو من الاحزان لسبب ليها ..
بخطواات مهيلة قرب ليهاا ووقف عند رااسها هاايم فتفاصيلهاا مكتفي بالسكووت مخلي يدوو فوق شعرها ..
بداات دبدبات من المااضي كتزور داكرتو .. وهو كيتفكرها ملي كتبقا حاضية وقيتو امتا يجي .. من ديماا كان يشوف لفرحه فعيونها بمجرد ميدخل الشي لكيخلييه مستغرب
رغم فعايلو معها واهاناتو وكرهو الا انها كتستقبلو بفرحه ولهفة .. كاان يقوول انها متاتلات لقسوتو وسكتات لطغياانو وهيهاات على فرحتهااا كاانت بسبب خوفها من خووه وشحال خايب تفيق وتصحى من نومك بعد فوات الاوان ، جر كرسي جلس فوقوو وبلما يحيد يدو من راسهاا تنهد حاط رااسو على كرشهاا ، تماك كااين دفئو الحقيقي .. تماك كاين ولدو من صلبو اللي يستحيل يغدر بيه ولا يطعنووو .. الوحيد يا اللي عمرو مغيعض اليد لتمدات لييه .. نزلات دمعه سخونه من عيوونوو وحول يدو من راسها لكرشها بحركات حنينة كيمررهم
صدمة رؤوف مكانتش فالحسبان مضروش خااطرو على عبد الرحمان قد مبقا فيه الحال من جهة خوه ، عارفو كيكره روح وليني فكرة انو يحط عليها العين ولا حتى يقلل عليها الاحتراام كانت منفية من قااموسو .. واش حبي لييه هوو لخلاه يكوون هكاا ؟؟ ولاا بكترة معطيتتو ممتلكاتي وتنازلت على حوايج كيخصوني ولف هدشي لدرجه فكر بلي شرفي ملكيتو ؟؟ كاان حااير وتالف بين عقلو وقلبوو .. عقلو اللي كيقولوو سير دبااا ليه قتلوو وجبد قلبوو شرب من دموو وبرد النار يا اللي شاعله فقلبك دبااا ولا قلبو لكيقوولوو هداك خووك هداك كاان كلشي لييك هو امانه من ماك هوو لبقا ليك من ريحتها من بعد سيف الدين .. وليني علاش رؤوف مفكرش فهدشي؟؟ علااش مداركش فبالو ملي كيتحرش بمرااتك؟؟
اسوء ما يكوون اننا نكونو عرضى لتلف من قبل افكارنا واحاسيسناا .. ملي يتناقض فكرنا وشعورناا .. كيولد داخلنااا دوامه من المتاهات كنحيرو ونتيهوو فيهاا وعقلناا الباطني وقدرااتنا الحسية كتفقد كنبقااو كيف الاصم فحلبة غناء ..
تنهد باسى وزير براسو على كرشهاا باغي ينساا هد النهاار باغي يمحيه من باالو .. بغااا يمسح اطلال لماضي من حيااتو داكرتوو حاضروو ومستقبلوو ..
بحركات حنيينة كيمرر يدو على كرشهاا ودمعه حزييينة خانتو نزلات من زرقاوتيه حاجبة عليه الرؤية مخلياه ساد عيونو وباسى قال
محمد: لاول مرة كندوق مرارة اليتم .. حاس بلي رااني تاالف ووحيد فهد الدنياا هدشي لوقع المني بزااف كنحس بالخناجر فقلبي كنحس بالعافية كتنهشني من لدااخل ، احساس صعيييب بزااف لاول مرة اروح كنتحط فبلاصتك لاول مرة كنعيش معاناتك .. حسيت بطعم الخدلاان معرفتش فين كان عقلي واناا كنخطط ننتاقم منك على ود انساان ختار حيااتو بلا بيناا ( ببحة كلها ندم) زعماا ممكن تغفري لياا ؟؟ كنت كنظن انك سامحتيني لكن فهمت من كلامك ليوم انو الحب ماشي هو المساامحة ، كنت اناني بزااف كنطلب السماحة على حواايج انا باقي كنديير فييهم .. تمنييت لو قدرت نرجع لماضي تمنيت لو عمري ضحكت عليك ولا ستااغليتك .. برييق عيوونك الكريستالية ولمعانهم جدبني ليك حتى قبل منعرفك شكوون .. سكت على قلبي وزطمت على احسااسي .. كان قلبي كيقولي هدي بنت بريئة شوفها كي صغييرة وخاايفه وكترعد وااسيها وسكتهااا عاونها ا محمد .. بينماا حقدي كان يقولي هدي على قبلها بكاا خوك على قبلها ماتت ماك على قبلها باك خلاك ( تبسم بحزن) حملتك مسؤولية حواايج مدرتيهمش عيشتك فالعدااب لدرجه قلبك مل وفشل .. مرضتك ونتي صغيرة وحرمتك من ابسط حقوقك ..
تحكمت فحيااتك وسجنتك كنت تاالف وحااير بين قلبي بين عقلي بين حبي بين حقدي خليت الشر يتغلب عليا وخلييت كرهي يهيمن على دك النقطة الصغييرة الصافية فقلبي ، كنت كنشووف لفوق لدرجه مقدرتش نشووف لتحتي وشنو جااري فيهم .. مكنتش كنفهم خوفك واصراارك على انك تكون جنبي رغم طباعي وتصرفاتي الخايبة معااك .. كنتي كتحمي شرفي فالوقت اللي كنت وبلما نحس كنعطيه ليه فطبق من ذهب ، لكن من ليووم كنوااعدك كنوااعدك غادي نديك من هناا غادي نخبيك على اي واحد غادي نسامح ماك ونديوها معنا غنحقق ليك كاع امانيكي وغانكون مخلص لييك وعمري نفكر ناديك ( تبسم) ولدناا غينسيناا فكللشي نتي غاتصحي وغديري العملية انا غاندير المستحيل ونجيب القلب غادي ندير لكاان ولو نعرف نقتل على ود هدشي غنعييشو بربعه بيناا انا ونتي ومماك وولدناا غنحقق ليك احلامك كلها وعد مني ..
كان سيف وااقف كيطل عليه من الزاجة وبحزن كبيير حاضيه وهو متكي على كرشها بقا فيه وتمنى يقد يخفف عليه لكن محمد قلبو مؤلم الم من نوع اخر الم سبباتو ليه محبوبتو ومن غيرها مكينش ليداويه لييه تقدمات عندو نور لكانت جالساا فقاعة الاسترااحة وبحزن حاضيا روح .. ضار عندها سيف وباسى ابتسم ليها ..
سيف: كظني مفروض عليا نعطي ل محمد المذكرة؟؟
نور: مين قريت المدكرة اول حاجة جات فبالي هي اني نعطيها ليه مفكرتش فالعوااقب ولا فشنو غيوقع قد مافكرت بلي خاصني نعاون انسانه محتاجه للمساعدة ، العوااقب لكنت غانتسبب فيهم شفت نصهم .. من رأيي بلاش متعطيها ليه (حولات عينيها ل محمد) سمع من فمهااا وشوف حالتو كيف دايرا ياترى الى قراا كل كلمة كتبات فكل دقيقة وكل دمعه وكل الم باش غيحس؟؟
حل عيونو بفرحه وبلماا يعير لسؤالها اهتماام رجع سدهم مبسم وسط ثغرهاا كيحرك لساانو من فوق شفايفهااا تبسم بخبث فور ما عضها فشفتها العلوية مخلييها حالا فمها بالم ودخل لساانو يجول داخل ثغرهاا بشقاوة كيمص ريقهاا .. حل عيونو فيها مبسم كانت كتشوفيه بعثاب بلما تجاوب معااه او تعير للمساتو اهتماام .. تنهد مبعد منهاا مخلي يدو مارة على كرشهاا وبحناان قال
محمد: حبيبتي فااقت
روح: شنوو وقع ليا ؟؟؟
قرب منهاا بفرحة راامي الاموو مخبي وجعوو ببتساامه حزيينة حط جبينو على جبينها وبتهكم واجه امواج عيونو مع سمااء عيوونها
محمد: لوااقع هو انو عندي ولد شقي ضروري يعدبك ليا
بستفهاام شاافت فيه وبشك نزلات حواجبها دايرا لبال مع يدو لكتلعب فكرشهاا ..
روح: مفهمتش شنو وااقع؟؟؟ شنو واقع امحمد
محمد: الله كيبغيينا بزااف لدرجه عطانا احسن ما فالدنيااا (تبسم بحب) كاع الحرمان يا اللي عانينا منو غادي نعوضووه مع ولدنااا نتي حاملة اعمري
رمشاات بصدمة حلات فمها وبعدات جبينها على جبينو : كفااش؟؟؟ كييدرتي لهاااا ؟؟؟ كنت كنشرب موانع الحمل؟؟؟
روح:( هزات عينيها لصقف) عارف سبب لخلاني ندير هكاا .. انا ماشي لنساانة خاايبة ولا انانية ظرووف كانت قواا مني
محمد:(بتهكم حط راسو على كرشها) وليني موتوري صحيح ونيتي غلبااتك
روح: كتقصد تقول بلي راك غادي معيا بالنية؟؟ عجييب نتاا امحمد قد ما قلبي كيبغيك قد ماراه حاير فيك .. كنت كنخبي احزاني وكاتمه وجعي على ودك .. ظنيت انك غتألم وتعذب فضلت نتعدب وحدي ونتاا لا (بستهزاء تنهدات) وليني كتباان لي فرحاان مماثرش (هزات يديها بتتاقل كتمررها على شعرو) ولا كتمتل البروود ونتاا داخلك نار شااعلة؟؟
محمد: ياريث لو تبقاي روح زوينه لكتكوون ملي كتمرضي ( بحنان) روح ولدنااا مدار واالو هو البريء فهد القصة كلها هو من دمناا ديري يديك فيدي خليينااا نسااو المااضي .. ( بحناان زير براسو على كرشها ) كأنو كيقوليها بحركتو هدي، واافقتي او لا فالحالتين انا معكم وديما غانبقى معكم ..
"وكم اشتهي الغرق في امواج بحرك فاعطني يدك لاجدف نحوهم"
تنهدات مطول كتمرر يدها فوق شعرو وبالم بدات تبكي تفكرات مرضها تفكرات مها تفكراات احزاانها من ديماا كانت تطلب الموت ليوم عندها ناس لتقاوم على ودهم وليني ها لمووت جايا تاخد روحهاا على اثر بكاها المكتوم هز رااسو من على بطنهاا وتبسم باسى ، عرف بالها فين مشا وعاااارف لكيجوول فخاطرها دباا وقف وجلس فوق السرير متكي نصوو الفوقاني حداها وهز راسها حطو على درااعو وهمس لها بوجه حنوون محاول يهدئهاا وهو براسو خااايف ضغف خوفهاا ..
محمد: عرفتي بمرضك يااك؟؟؟
روح: هئ هئ هئ غانموت يااك
محمد : حتى منكوونش انا معك .. عمرك تخافي من الموت مادام كاين شخص فحيااتك قادر يتحداها على قبلك
روح: المووت بيد الله وحناا ماعليناا غي نقبلو باللي مكتوب لناا الى مكتوبة عليا الموت لا نتا لا غيرك غيمنعها علياا ..
محمد: سي سي انا هكاا غي كنت داير معك عقلي ، مي من ليووم غانتصرف معك على طبيعتي ميين هزيتي دقتوو قادرة تهزي دقة بسالتي
روح:( ساطت) علامن داوي ؟؟
محمد: على الحنش لعمر لك الكريشة 😂😂
روح: والله تازدتي فييه
__فالكافيتريا__
جالسين اونفاس مع بعضهم نور الزعامه لفيها كلها مشات وهي كتطلع عينيها فهد الهاالة المغيمة من الرجوولة والفحوولة على الكافي .. بينمااا سيف بااقي كيضحك خجلو تصرف محمد ولدباا بااقي فباالو شاد كوب ورقي داالكافي وكيرشف منو بينما نور شاداه بين يديها وكتحول عينيها ثارة ناحيتو ثارة صوب الناس لفلكافي .. بخجل حكات راسها وكسرات الصمت ..
زواج في الجحيم الجزء الثامن (الفصل الثالث)
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء