يامنة الجزء 20

من تأليف Sana mina
2019

محتوى القصة

رواية يامنة

في حالات الغضب ديما عينينا كيتعماو وخا تكون غي حاجة بسيطة عينينا كيتعماو عليها ممكن نتلفضو بكلام جارح ممكن نتصرف تصرف غالط وممكن جدا اننا نتاخدو قرارات غاااالطة او بزاف ...في حالة فؤاد احساسو بالشمتة ان واحد من زمام الامور الي كان ماسكها وخا هو بعييييد عليها فلت ليه من بين ايديه ولو زاد شوي كان غايكون حاجة اااخرا ....حس بالشمتة احساس فشكل صعرو بالمزياان حتى تجنن مبقاش مديعا لا فراسو لا فالي ضارين بيه لا فجنبو لا فعمارة دارو على قوله هو .....
والي مكانش حاس براسو شنو كيدير حتى داز داكشي فحال البرق بالنسبة ليه ومشافش اشنو كيضرب وفين يرب وشكون ضرب ....غير كيشتت ويهرس معرف يبرد غذايدو فتهراس الكماية حتى شراب الي كيهذنو هو اغلبية مكيشربش فدارهم بالذات ...كانت حالتو ماشي غير بركان وانفاجر ...
شي حاجة الي بنادم مخو تيوقف عليها ...لدرجة ضرب اعز شخص عندو الملاك ديالو ضرب النور الي فطريقه والبرائة الي افتاقدها فحياته ...ضربها وهو ماشي فهاد العالم ...
هز رجلو بدون شعور باغي يضرب شي حاجة الي جات قدامو ولكن مع الاسف وقضاء الله جعلها تجي فيها هي نيشان ...
يامنة "جاتها ضربة فالكرش حتى تلاحت فلارض وايدها جات فلارض ملوية وتقلها كلو طاح عليها حتى تسمعات طراااااق مع زوية الي قبل منها " : اممممممممممممممممم ....
كانت هادي اخر حاجة تسمعات من فمها قبل مطيح وتفقد الوعي ديالها دقة وحدة ...واش الم الايد واش زوية واش الحركة المفاجئة واش الخلعة الله وحده العليم بذلك ....
هاد اللقطة دازت على عينيه هو ضبابة مفاق غير وهو مكوانسي وعينيه خارجين فيها ....معرفش كيفاش واش وقع حتى لقاها قدامو طايحة ايدها ملوية تحت منها ورجليها وحدة مسرحة وثانية مطوية ...وراسها ضاير لجيهة لاخرا. وعويناتها مغمضين ...هاذشي كامل تفحصو قبل متبدا ترجع معاه تدريجيا ويستوعب شنو دار ...
حس بضربة الي ضرب حس بالي ضرب جسم رطيطب ماشي قذ رجليه حس بالي شي حاجة حية كيان تضرب وبرجليه ...
فؤاد "حط ايدو على جنب الكوافوز متكي عليه تيشوف فيها ويرجع راسو فراسو ويرجع انفاسو كيسمع غير زنننننننن في راسو وودنيه كيصغرووو ...الفم ديالو تشل ...عقلو بدا كيعطيه اشارات بالي قتلها وهي ميتة عقل كيقوليه جري قلبها وعقل كيقوليه نوض طير بيها ....نطق اسمها بين شفايفه بشوية بصوت خفيف وبحروف متقطعة كيصرط ريق " : ي ا ي ا ي ا م ن ة ...ياامناا...
الغضب الي كان فيه تحول لخوف رهييييييييييب اول مرة يحس بيه فحيااااتو ....خوف فشكل جميع الافكار سيئة تصورات فبالو الشي الي خلاه يفيق ويططططيييييييييير لعندها كانت حدا الباب ...تحنى لعندها وهز راسها دارها بين دراعو وعند صدرو محاوطها وهي لاااوية ....كيقيص فحناكها ....
فؤاد : يامنة يامناااا يامناا ... قلت لييييك سيري ؟؟ علاش مكتسمعيش ااا ؟ ...يامنة يااامناا ..."هبط لعند عنقها وخشا وجهو فيه باسها وطلع لودنها ونطق ليها فودينتها " : غزااالي ..."تخلطت ليه روسية مع العربية" ...
مويا يوبوش باجهالويستا ..."حبيبة ديالي عاافاك " ....

كان هازها بين ايديه وهي مجايبة لدنيا خباار ...حضنها بين درعانو وطلعها اكثر ...كيبوس فراسها ويعيط بسميتها واكثر الاسماء الي كيعيط ليها بيهم قالهم ....تلفت بيه دنيا ولارض بقا لاصق غير فبلاصتو فبلاصة ميديها يطير بيها بقا غير حاضنها وخاشيها فيه ...مااا فيقو من هادشي كامل غير عينو الي مشات نيشان لايدها الي جنابها ضايرة بيهم الحمورية وبضبط عند المعصم ...عينيه خرجوووو فيها وهنا رجعت بيه ذاكرة لطرطيقة الي سمع وهو كيحساب ليه غير من داكشي الي ضرب ....
حتى جاو كيجرييييو تابعين نجود الي سمعت غواتو وجات كتجري اما هما كانو خايفين يطلعو لعندو ...وصلات لعند الباب لقاتو محلول وخيال رجلين حداه حتى وقفت عليهم ولقاتهم فداك الوضع وهو خاشيها فيه وهي مغااايبة ولاوية بين ايديه ....
نجود : الله ياربي الله ياااربي الله اش وقع اااااش وقع ؟؟ 
فؤاد "مشافش فيهم باقي راسو مصدوووم ممستوعبش " ...
يوسف "ولا يتفتف هو الي خلاها فلتت من بين ايديه معرف واش يخاف على راسو ولا يخاف على يامنة ولكن الخوف الاكبر كان هو الي على يامنة ...." : فؤاااد خويا يلاه نديوها لكلينيك دغيا .؟ 
فؤاد "هز فيه عينيه ودار فيه واحد شوفة ديال لومة ويوسف فهم انه امنها عندو ومحافضش عليها الشي الي خلا يوسف يحدر عينيه باسف ....واحد شوي حتى ناض ونوضها بين ايديه " : حيدو من طريق "بصوت مبحوح وعينيه مخنزرين وحمريييييين " ....
رواية "عينيها دايزين بدموع ...قشعات ايدها الي تنفخت " : خووياا ايدها معرت مالها ديها دغيا عاااافاك ....
نجود : اوييييييييلي على بنتي ويييييلي ...يااامنة ...
صهيب : انا غانهبط نديماري طموبيل ونحل ليك الباب دخلها نيشان "مشا هبط " ....
نجود : اش وقع ليها ااااش ؟؟ ....هي مزاااال كتهضر … غوت بحر جهدو حتى قفزو كاملين ...
فؤاد : تحاااااااااااااااايدو عليا من هنااااااا ....
حيدو من قدامو وداز غادي بيها بين ايديه كيطيييييير ....هبطها فدروج كيجري وايديتها المضروبة كتمشي وتجي فالخوا ....داز وللاسف الحاج كان فهاد اللحضة خارج من بيتو حيث سمع غوات فؤاد الي كان واصل بحكم كان عند الباب ديال بيتو والبيت محلول ....
الحاج : اش واااقع ؟ "شاف يامنة هازها بين دراعو " ...يامنة ؟؟ اش واقع ليها ...
فؤاد "مردش ليه البال معرفوش واش كاين كاع خرج بيها نيشان لبرا ....لقا صهيب حال ليه الباب لوراني غير ركبها وتخشا حداها دايرها فوق حجرو ومعنقها بين دراعو ....ضار صهيب لبلاصة مدارش سانتيغ دغيا كسيرا وطار بيه باقصى سرعة لكلينيك " ....
كان هو فهاد اللحضة يامنة بين ايديه مشافوووش جنبو الي كان كينزف كان محاوطها بواحد طريقة ضرگات ليه جنبو وحتى هو محاارش فيه ....بقا معاها معنقها وصهيب مكسيييير باقصى سرعة حتى كتبان طموبيل كتهز مع الحفاري او ليضوضان الي فطريق ....
في هاد اللحضة يوسف ومجود وراوية طارو مشاو يلبسو الي كان عليهم ويتبعوه ....غادين دمعة محابساش من عينيهم وخاصة شافوهم فداك المنضر كيقططططع القلب منضر فشكل ولو كنتي حجرة تبكي ...الخوف
الي شافو فيعينين فؤاد وخا كانو نضراتهم قاسيين الا انهم كانو كيبينو خوف كبييييير وحزن ...اول مرة يشوفو هاد النضرة فعينيه ...هبط يوسف هو لول يتسناهم حتى تمو جايين كيجريو بغاو يمشيو حتى وقفهم صوت الحاج ...
الحاج : اشنو واااقع ؟ مالها يامنة ؟؟
نجود : ااا الحاج ! والو غير طاحت على ايدها داوها دراري لكلينيك يشوفوها ليها ...
الحاج "بحزن نطق وصوته فيه نبرة حزييينة " : ضربها فؤااد يااك الحاجة ضربهااا ؟ 
نجود "تفزعت " : ااا الا يا ....
يوسف : الا الوليد مضربهاش كون ضربها بغيتي تلقاه هازها ونتا عارفو الى فرشخ شي حد مكيعقلش عليه واش مضروب ولا ميت ...
الحاج "بعدم تصديق " : ديييوني معاكم ...
راوية : بابا حبيبي غير بقا غادي نعيط ليك فتيليفون ...
الحاج "غوت حتى كان غيطيح كان غايشدو يوسف " : قلت دييييييوني معاااكم ....

مشا صهيب طااااير بسيارة ميقدرش ينقص كل ملقا الفرصة يزيد فسرعة عارف فؤاد غايجندخو ولا يغوت ولا يعرعر باش يزيد فسرعة فهو من الخوف هنااا راسو ....ليلة تاني اخرا في الجحيم مع فؤاد ليلة اخرا فيها زوج ديال ناس وصلتهم النوبة هاهما وصلت ليلتهم ...
يوسف قبل ميمشيو مشا بلعاني جيهة الملحق طل على الياس لقاه مكمش بين رجليه وعرياااان ...تاكد انه فايق وخا مشخشخ ومشا بجرا لسيارة ركب وديماارا فاتجاه الكلينيك يلحقو عليهم ...
فرانا صهيب يجهههددد حتى تسمع الفران وصارو ناس ...كان صهيب معيط ليهم كيف وصل لقاهم واقفين بنقالة كيتسناو غير وقف خرج وحل فؤاد الباب بزربة مخرجها كي حطها ليهم فوق نقالة طااارو بيها ....شرح ليهم صهيب شنو وقع لايدها الي كانت. تنفخت بزااف ...دخلوها لمستعجلات ....
عاد شوي حتى تمو جايين كاملين ومعاهم الحاج ...كي وصلو لقاو فؤاد واقف متكي على باب المستعجلات صدرو منفوخ ...
نجود "غوتات حيث شافت الدم الي فجنبو " : ولديييي جنبك ؟؟ واش دم يامنة ؟؟
فؤاد "هز ايدو بمعنى سكتي كان على اعصابو حتى هو ...."...
يوسف : خويا واش مضروب لجنبك دخل عندهم المستعجلات ...
فؤاد "هزعينو فيوسف وشاف فيه بنضرة شر ديال تزم عليا فمك ...نعل شيطان ومشا كحز بعد عليهم ..." بعد مدة تقريبا اكثر من ساعة وهما على اعصابهم....حتى خرج طبيب الي كان مكلف تما وفيه النوبة ...
فؤاد "كي سمعو خرج طار لعندو كيشوف فيه باش ينطق " ...
طبيب : اشنو وقع بضبط ؟ 
فؤاد "مخنزر " : اشنو حالتها ؟ 
طبيب : امم ها ...غير سولت حيث فاش فاقت شدات كرشها وايدها كتبكي بالم الي فيها ...درنا ليها سكانير شامل معندها والو والوجع الي فكرشها نتيجة ضربة ...موقع فيها باس جات سليمة ...ولكن ايدها ليمنى فيها كسر ...درنا ليها جبيرة غاتبقى لمدة شهر عاد ترجع لعندنا ...وعلاش سولت شنو واقع حيث عرفنا انها تعرضت لضرب على مستوى البطن رجحنا انه ممكن يكون شي حد ضربها ؟ سولتها قالت ليا طاحت ولكن مبقاتش جاوبت حيث غلب عليها المنوم الي درنا ليها .....
الحاج "غمض عينيه وهبطت ليه دمعة رقيييقة مسحها دغيا ورجع يستغفر ويذكر الله ...."...
نجود : فين هي دابا ؟ 
طبيب : كيطلعوها دابا لغرفة في الجناح الثاني الغرفة الثانية على ليمن ...هي ناعسة متفيق حتى لصباح ...نعسنها غير باش متحسش بالصداع ديال ايدها ...."ضار شاف في جنب فؤاد الي كان عامر دم " ....سي فؤاد جنبك مضروب ؟ اجي معايا نشوفوه ليك ؟ 
فؤاد "مجاوبوش كان حادر راسو وحجبانو معقوديييين كيفكر وهو مخنزر حادر راسو ومزير على قبضة ايدو ...." 
شاف طبيب تا عيا وملي مجاوبوش هز عينو غمز يوسف باش يحاول معاه ودخل هو لخدمتو ...نجود وراوية طارو مشاو طلعو لفوق ومداوهاش فجنبو عند بالهم مضروب غير شي حاجة خفيفة من داك تهراس وتجرح وملي واقف اذن غير حيث دمه سخون وخصوصا مكانش نزيف قوييييييي .....نجود وهي غاديا غمزات يوسف باش 
يقنعو يوسف جنبه ويبقى مع الحاج ...الي تاهو بقا واقف ....شحال وهما واقفين وصهيب تاهو معاهم ...فؤاد حادر راسو وشفايفو خدام يعضعض فيهم ويبقى شحااااال وهو كاااز عليهم وعقلو خدااام كيفكر ....حتى نطق الحاج ...جملة خلاتو يحبس الحركة ...
الحاج : اااانا سباب فهادشي كامل انااا ...
فؤاذ "هز فيه عينه مخنزر ...يلاه بغا يهضر الحاج وهو يهز ايدو بمعنى حبسسسسس ...بقا كيشوف فيه يشوف ودار صبعو على فمو ...شوي حتى تقاد وقف 
فؤاد "شير لصهيب وقاليه بالاشارة باش يعطيه الكونطاكت ...جبدو من جيبو وعطاه ليه ...رجع شاف فباه بواحد نضرة 
وضرب ضورة وزاااد خلاهم واقفين بثلاثة ..." 
يوسف : الوليد يلاه نطلعو نشوفوها؟ 
الحاج : لا حول ولا قوة الا بالله حسبي الله ونعم الوكيل فالي ضلم ..."حدر راسو ومشا مع يوسف وصهيب طلعو عندها " ....

اما هو مشا من حداهم وخرج من الكلينيك شد الكونطاكت الي عطاه صهيب وحل الطموبيل من بعيد ركب فيها وهو يكسيري حتى تسمع صوت رويدة تحك فلارض ودارت خطوطة بدخان ....كسيرا بيها باقصى سرعة لوجهة هو الي محددها وعارف لفين ...
في هاد الاثناء كانو طلعو لعندها كيف دخلو لقاو نجود وراوية عند راسها ...كانت ناااعسة وايديتها اليمنى مهزوزة بباندة ومديور ليها جبيرة ...مغطينها بايزار بيض ومبردين ليها الغرفة وسيروم عند راسها فايدها ليسرى الي صحيحة ...نجود كانو عينيها حمرييييين ...غير تحل الباب ودخل الحاج ويوسف وصهيب ....
يوسف : كيف بقات ؟ 
نجود : شوية ولذي هاهي ناعسة تايحيد المنوم وتفيق ...
الحاج "قرب لعندها وتحنى باسها في راسها عينيه مزيريييين ...مشا جلس فوق الفوطوي شاد عينيه كيمسح فيهم مباغيش دموعو ينزلو ولكن فالتالي مبقاش قذر كانو كيهبطو بغزاااارة حتى ناضو لعندو كاملين ...."...
يوسف : الوليييد يهديك الله هاهي لباس عليها غير حادث بسيط ...
نجود : الحاج راه موقع والو كلنا معرضين لهادشي فاي لحضة راه ربي الي كيكتب ونتا رجل مؤمن الحاج ...
راوية : بابا متقلقش غادي يطلع ليك ضغط ...
الحاج "مسح دموعو ومزال هابطين ...كيهضر وراسو لتحت " : انا سبااب انا ...انا الي جبتها ولحتها بين ايديه حتى دار ليها هاكا انااا ذنوب هاد اليتيمة على رقبتي على رقبتييييي...
يوسف : الوليد واش كون دار ليها ولا ضربها واش غايجيبها بهاد الطريقة ؟؟ والله الوليد لا حار فيها ولا عرفها حتى فين كاينة ...
صهيب : تعقل نهار شلخ والدينا جا لعنذنا ؟ عقل علينا حتى فين كاينين ولاااا مشكيل ماشي هنا المشكيل انه مشا بلا رجعة لروسيا ولا حتى سمحو ليا على تفليقة ...
الحاج : واشنو وقع ليها ؟؟ وفين هو ملي ماشي هو فين هو ؟ 
نجود : دابا يجي راك عارفو كيبغي يكون وحدو غايكون مشا يشوف جنبو ؟
الحاج : شنو وقع لهادشي كامل ؟ علاش اش واقع فدار كلكم كنتو تجاراو وسمعت الغوتة ديالو علاش غوت ؟ 
يوسف "خاصو يكدب وميقدرش يجبد الياس حيث هادي تكمل عليه " : يهديك الله راه غوت ملشي شافها طايحة ومضروبة غوت علينا باش نحيدو من طريق ...
الحاج "بقا ساكت شحااال " : خاطري ممهنينيش ممهنينييييش خاصني ندير حل لهاد اليتيمة ومسؤليتها على رقبتي هي وذنبها....باها جاي خويا جداها ااشنو نقولو ليهم اااش ؟ هادي هي الامانة ؟ 
صهيب : والوليد ويهديك الله واش غاتقدر تامنها على قضاء الله اا ؟ راه ربي مكتب هادشي الوليد مكتاب طبح وتهرس اشنو غانتعاندو مع الله الحاج وااايلي تانتا بغيتي نتعصب ويطلع ليا دم ونسخف ليكم ونعس حدا الفجلة ؟؟
الحاج "جاب ليه ضحك " : الله يمسخك سير بسع مني ...
صهيب "باس ليه راسو " : امني ضحكتي هاني مبسع هههه ...
تكحاز وقرب حدا يوسف الي مشا حدا الباب متكي على الحايط ...
يوسف "تيضحاااك وممبينش اش تيقول " : هاهاها تنعس حدا الفجلة ....
صهيب : هاهاها غا زلقت هنينا ...
يوسف : هاهاها والله يا موك كون سمعك تيرجعك سلاط سيزر بالفجل ...
صهيب"جمع ضحكة " : اغيييييت Arrête...

ما حاس بالمزود غير الي مخبووووط بيه محاس بالالم غير الي فيه والي مجرب ودايق من نفس الكاس ومااا حاس بهم دقة غير الي مضروب بيها ودايق من نفس ضربة ...كون اكيد تا حد مغايحس بيك من غير راسك وحتى الي دايق من نفس الالم غايحس بيك ولكن كل والام ديالو كل وكيفاش كيحس بداك الاحساس الي كيقهر وكيخنق وكيعذب وكتحس بصدرك ضاق عليك ودمعة على طرف عينيك ...كتبغي تخشي ايدك فصدرك وتجبدو من جدر وتبقا تحك وتحك وتحك ومن حاس بيك .....
مشا بعييييد حتى خرج على مدينة ازرو وشد طريق الي كانت غاديا لافران وصل لواحد التلة عاااالية ضور سيارة ووقف فيها كانت كطل على افران من الفوق ....دوك ضواو والمنصر يهببل منها ....ركن سيارة وخرج منها وقف عليها وتقابل مع تلة ...جبد سيجارة من الباكية وشعلها ....تقابل معاها وسرح بتفكير ديالو ...حس بقلبو مزييييير على كاتيوشا ديالو ...كيكمي ودخان مغطي وجهو ...
جنبو مداهاش فيه فيييييه الحريق وحالف ميداويه فييييه وخز وحالف ميقرب ولا يعالجو ...بقا ما يقارب ساعتين وزيادة وهو كيكمي ويكمي ويفكر ...عينيه مكيبشروش بالخير ...فالاخير حتى قرب يصبح الحال وهو واقف والبررررررد فديك الوقيتة وهو كيف بقا بحوايجو عامرين دم من جنب كانت واحد البقعة في جنبه ...العرق هابط من وجهو ...فالاخير قلب ضورة ومشا ضار جيهة السيارة وركب وزاد ....
كانت هي ناعسة بداك المهدئ الي عطاوه ليها ...بدا كيحيد منها تدريجيا وبداو عينيها كيتحركو وترمش فيهم ...حتى بدات كتحل فيهم كانت الوقيتة علاين يصبح الحال ...واحد شوي حتى حلت عينيها نيشان فالسقف ...بدات تحرك وهي تحس بشوية الالم فايدها وشي حاجة مثقلاها ...شافت فيها وهي تلقاها جبيرة وهازينها ليها بالباندة ديالها ....
يامنة "تفكرت شنو وقع ولقات. راسها غير وحدها ...طاح عليها ضيم الدنيا ودين ...ولفات تلقى عند راسها شي حد ولا فؤاد الي طاح فبالها وتفكرات جنبه الي لقاتو فيه دم ...بدات كتنين ..." : اهى اهى فؤاااااااد ...اهى اهى ...ايييي "الالم ديال الهرس " ....اممممم ...
واحد شوي حتى تحل الباب وهي تهز عينيها الي عامرين دموع ...شافت شكون الي دخل غير تشعل ضو ...
يامنة : "بصوت ضعيف وحنين " فؤاااد ...
كان عاد وصل وكيف عادته مكيبغيش يكون معاه شي حد كيبغي يصلح او يعتاذر بالحس ويصحح الغلط ديالو بالفن بلا ميطيح بالهيبة ديالو ...دخل وهو مزال بدوك الحوايج ...عرقااان حاس براسو عيااان فديك اللحضة ومبغاش يتداوا حتى يشوفها ويطمان عليها والي قلبو مهناه عليها ....
مسا حداها وتحنى ...هبط لشفايفها حط عليهم شفايفو واحد المدة شحاااال انينها 
وتنخصيصها كيبان من صدرها الي كيطلع ويهبط ... باس ليها جبهتها ...حط ايديه على حناكها جمعهم قرب وجهها لعندو ...
فؤاد "بصوت خفيف " : شوية ؟ 
يامنة "جاوبت براسها " : اممم ااه ...
شافت العرق فجبهتو هابط بدا صداع كيطلع معاه نيت عاقد حجبانو ....
يامنة : فؤااد ...جنبك علاش مداويتيهش ؟ ...
فؤاد "نفخ بفمو ...باسها في حنكها وشاف ليها فعينيها " : الي ضراتك ضراتني ...براي ليا وغانبرا ليك ...

يامنة : انا الي مسمعتش ليك اهى اهى ...ولكن كنت خايفة على جنبك حيث بان ليا دم اهى اهى ...كون سمعت ليك ميوقعش هاكا يعني انا الي جبتها فراسي ...اهى اهى ...
فؤاد : شششش ...انا الي ممزيانش اعمارة داري انا الي ممزيانش ...
يامنة : لا لا نتا قلتيها ليا ومسمعتش اهى كانت كتقوليا ميمة الى شفتي باك معصب بدلي ساعة باخرى معمرك تحادي الي معصب يقدر يغلط معاك وتاحد ممعصوم من الغلط ...ولكن انا كنت ديما كنمشي عندو وخا معصب حتى كينهض فيا ...وكيتقلق وشحال من مرة بكا حيث نهض فيا وانا الي كنت سباب حيث جيتو فوقيتة ماهياش ...
فؤاد "هي كتعاود ليه وهو كيشوف فيها وحاضيها شنو كتقول وكيفاش ولات متعلقة بيه وكتبغيه لدرجة كتغطي العيوب ديالو ...گلس حداها وجرها حتى حطها فوق كرشو محاوطها بدراعو ..." : ششش ماوقع باس ...دابا رتاحي وديها فصحتك والباقي ماشي مهم ...
يامنة : جنبك سير داويه هانتا في الكلينيك هبط عندهم يشوفوه ليك عااافاك اهى اهى ...
فؤاد : وخا دابا نهبط ...
يامنة : انا لباس والله مفيا شي حاجة هبط وطلع تكا رتاح ...
فؤاد : يامنة ...
يامنة : نعااام ...
فؤاد"كحزها وناض ضار وهبط تاني رجليه مقابل معاها ...شد ليها فايديها باسها من كفها بوسات متقطعة كيبوس ويشوف فيها ..." : قبل سمعيني شنو غانقوليك ...
يامنة : امممم ...
فؤاد : بغيتك ترتااحي ....رتاحي وبقاي حتى تشوفي داركم وشبعي منهم ...بقاي شحال مبقاو معاك وشحال مابغيتي ...شهر شهرين ...حتى تبراي ...
يامنة : وعلاش ؟ فين غادي "دلات شنيفاتها بحزن " ...
فؤاد "شاد ايدها مزير عليها بايدو والايد لاخرا كيدوزها على شعرها وحنكها " : غادي نرجع ...ايامنة غادي نرجع ...
مزال كيهضر حتى حس بيها فلتت ايدها من ايدو ناضت وتلاحت عليه عنقاتو حتى مشا وجا وخشات وجهها فعنقو مزيرة عليه بايدها ولايد لاخرا معلقة ليها ...مكمممممشة فيه مبغاتش طلق منو ...
يامنة : لا لا لااااا اهى اهى نمشي معاااك ...عفااااااك اهى اهى ....
فؤاد"عقد حجبانو قهراتو " : يااامنااا ...
يامنة "كتنفي براسها....طلعات وهضرات ليه فودنو بصوت حزييييين وصغييييور " : وانا لمن تخليني ؟ ....
فؤاد "حس بتبورييييشة بديك الهضرة الي نطقات وبديك طريقة باش نطقتها حس بيها معندها حد من غيرو وفعلا مدايم ليها غير راجلها ولكان بمعاملة فؤاد ومواصفاات فؤاد وقلب فؤاد وحنان فؤاد واحساسه من جهتها ...كيف نهار نحس نهار قالت ليه نمشي فحالي وقاليها نفس الكلمة وانا لمن تخليني حتى هي بادلاتو نفس الكلمة ...
جرها من عنقها وزاد قربها ليه حتى قرب فمها لفمو الي حلو وخشا فمها فيه بقبلة ....جر ليها شفايفها كل وحدة بوحدها ....
كل شفة كيتلدد بيها ...غمضو عينيهم بزرج وعاشو اللحضة بيناتهم وهما شادين فايدين بعضياتهم ...انفاسهم كتسمع او بالاحرى النفس ديالو هو وهو كيتقاتل مع البوسة من شفايفها الرطبيييين الي كيهبلوه ويجهلوه حتى كيزيد فالوتيرة ديال تقبيل ...
شفايفهم سخنو بالقبلة الي طوالت ومزال مستاق وباغي يبقا يبوس ...كيلعب بكل شفة بفمو وكيزيد يجرها لعندو باغي يديها معاه حتى حست بفمها نمل عليها وايدو ورا عنقها كيدوز عليه بصباعو بحركات دائرية وكيزيد يقربها ليه ...معياش 
باغي يبقى غير يشلقم فيها ...هبط لعنقها خلاها ترتاح وتاخذ نفسها ويرجع فمها لطبيعته من بعد ما حسات انه نمل عليها بديك جرة رهيبة الي كيجرو ليها ...هبط لعنقها كيبوس فيه ويطول فالبوسة شحااال حتى كيستنسق ريحتها دافية والخاصة بالنسبة ليه ...فصل القبلة وعضها فشفتها السفلية بشوييييي ...ورجع باسها وبقا حاط فمو على شفايفها وكيهضر ...كان فنيتو يخليها ترتاح ويرجع لانه محدو فدارهم مشاكل كثييييرة وجو باقي مشحون كان ناوي يخليها تتشوف دارهم ويرجع يديها لعندو لدارهم هي وياه الي مفيهاش مشاكل وديما بجنبو ولكن وبهاد الهضرة خلاتو يقرر انه عمرو يبعد عليها ولو نهار ....
كيف عادته نطق بكلام ديما مغزاه كبييييير وخا قليل الكلام وخا ما قل ودل مايبغي كثرة الهضرة مايبغي كثرة لغا " : نخليك ليا نور عينيا ...نخليك ليا ....

يتبع ...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.