يامنة الجزء 21

من تأليف Sana mina
2019

محتوى القصة

رواية يامنة

عنقاتو عنا قويييي ودافي كتاكد ليه بلي ماعمرو يخليها ولا يزيد يتخلى عليها ...بهاد العناق تاكد انها متقدرش تخليييه ومتقدرش تبعد من جنبو حيث ولا هو الامان بالنسبة ليها ...هي الوحيييدة الي قذرات تشوف فيه الجانب الزوين والمميز يمكن معاها هي وهي الوحيدة الي تعامل معاها ماشي غير مرتو وانما بنتو ...هي الوحيدة الي خصص ليها حضن ديالها وحدها ترمى فيه وقت الشدة والفرح والحزن والمرض ...لو مميزاتش هادشي ومعاشتش فيه كان ممكن تبعد او ممكن يكون شيء اخر عكس الي واقع دابا ....
حاضنها وضامها ضمة قوية محاوطها وخاشيها فيه ...شحال وهما معانقين من بعد قبلة طويلة بيناتهم حتى حسات بفمها نمل وطلب شرع ولا يقوليها كون غاسكتي راه لا شدني متلا يطلقني ...
يامنة "بقا معنقها ولكن شوي بدات كتحس بايدها كتزيد توجعها حيث مضغوط عليها ومحسش نسات راسها فاش عنقاتو ...". : انممم 
فؤاد "سمع انينها وفصل العناق كيشوف فيها بعيون متفحصة لاشنو واقع " : مالك ؟؟؟ 
يامنة : ايديي وجعتني ...
فؤاد "تكاها فبلاصتها وغطاها " : رتاحي ..."باسها فراسها وفمها بوسة خفيفة وضرب ضورة غادي خارج حتى ...
يامنة : غاترجع ؟ 
فؤاد "جاوبها براسو بنعم وضار خرج من الغرفة ..." ...خلاها رجعات تكات شادا ايدها بالايد لاخرا كتحك فوق من الباندة عالله وعسى تخفف من الالم ...
اما هو كيف خرج دخل لسانسور وركب رقم الطاج ديال المستعجلات هبط ليه نيشان ...اول حاجة بلغ طبيب ديال العضم الي دار ليها جبيرة باش يرسل فرملية تعطيها مهدئ لايدها باش تخفف ليها صداع ...
وهو دخل من بعد ما وراهم الضربة الي نزفت ليه ... باش يعالجوها ليه ويشوفو شنو واقع لان العرق زاد كيهبط ليه وخا صنديد وصابر ...
طبيب "كيقلب ليه فالغرزات" : سي فؤاد هاد الضربة تفتحو ليها الغرزات وخا بداو كيبراو ولكن ضهر ليا فورصيتي بزاف على راسك .....
فؤاد "شير ليه باشارة ...المعنى من هادشي " ...
طبيب : حرارتك كترتافع اسي فؤاد حيث عندك التهاب والتهاب ماشي ساهل عندك حتى لداخل ...غادي نديرو اللازم ولكن اسي فؤاد شرط خاصك تبقى هنا معانا شي يومين تحت المراقبة المستمرة وتحت عينيا انا شخصيا ...
فؤاد "عقد غوباشتو كيهضر ويشوف لتحت ويشالي بايدو " : لا بلاش غا دير خدمتك ...
طبيب : الي بغيتي ولكن خاص الي يقابلك ...
فؤاد : عندي الي يقابلني غير طلقني "ضار خنزر فيه هاد المرة ينطح مو ويصدق طبيب خاص الي يراقبو ..." ....هادي ماشي شي حاجة جديدة على فؤاد ...من ديما مكيتسوقش لصحتو معندوش اهمية ليها فحياتو المفيوزية والي عامرة قتيلة تربى على ان حياته ماشي ديالو ....حتى دخلات يامنة لحياتو ....وحس براسو مسؤول عليها كتر من راسو ...وعلاش لا وهي عمارة دار ....

الي فراسو فراسو والي قالها ليه راسو وخا طير لسما وتنزل لا تراجع ...رفض رفض قاطع انه ينعس فالكلينيك تحت المراقبة ديالهم ...مالقا طبيب حتى حل من غير انه يلبي ليه شنو قاليه ..لا يجخلط ليه الملامح لقاه على سبة نيت ...سواناو ليه جرح ورجعو خيطو ليه غرزات تفككو من لداخل والخارج ...
طبيب : غادي نضرب ليك ابرة فسيروم باش تهبط ليك الحرارة وتستقر ليك ...تسنى يحيد سيروم وتقدر تمشي ...
فؤاد : غادي نطلع عند المراة ديالي لفوق ...
طبيب : هااا ! اه ولكن ...
فؤاد "ضرب ليه واحد تخنزيرة ديال ملتك تزيد تقول شي لعبة تجخلط " : شنو كاين ؟؟ 
طبيب : و واخا ...
ناض من فوق البياص وطلع لفوق فسانسور بشوي شاد فجنبو ....
كانت متكية وداها نعاس بالمهدئ الي عطاوها باش يخفف عليها صداع ...
يوم جديد كانت سما عاطية لون مابين ازرق والاسود كانت قريبة شمس تطلع ... فايدو سيروم من بعد ما ضربو ليه الشوكة باش تهبط الحرارة ...تكا فسرير حدا سرير ديالها كانت ناعسة مجايبة لدنيا خبار ...بدا كيكمل ليه سيروم ...كان حال عينيه ...حتى بان ليه سيروم بدا يخوا ...برك على القرص باش تجي عندو الفرملية ...هنا كان جات عندو بزربة ....
فؤاد "شير ليها بايدو باش تحيد ليه سيروم " ....
لفرملية : ولكن باقي شوي ويكمل ...
فؤاد : غير حيديه ...
مشات حيداتو ليه بشوي ...وحيداتو من تما وخرجات ...ضور وجهو جيهتها كانت نااااعسة ...بقا حاضيها ومن تعب ديال المرض وسخانة غفلاتو عينو وغفا حتى هو حتى صبح الصباح ضرباتو الفيقة على صوت نجود الي كانت كتهضر مع يامنة بشوييييي وبالحس باش ميفيقش ولكن هيهااات ....
فؤاد "ضور راسو جيهتها عينيه مجبدييين بنعاس وحجبانو معقودين ...حتى حنحن " ...
نجود ويامنة ضارو جيهتو …
نجود : ولذي صباح الخير ...
فؤاد "جاوبها براسو وعينو مشات ليامنة " : شوية ...
يامنة "كانت كتعاونها نجود فالفطور حيث مهرسة فليمنى وصعيب عليها شوي ..." : الحمد لله ...ونتا ؟ ...
نجود : كي بقيتي شوية ؟ اش وقع لجنبك اولدي ؟ 
فؤاد "غمض عينيه وعض فشفايفو شد فجنبو حتى قدر يتگعد شوي ...هز ايدو كينفي " : ماشي شي حاجة متديريش فبالك ...
نجود : الله اولدي وعلاه الي مندير فبالي على نتا رخيص اولدي ....
فؤاد "شاف في يامنة ورجع شاف في نجود " / كاين ما غلى مني الوليدة ...
نجود "عرفاتو قصد يامنة وهنا زادت تاكدت من حبو ليها وان الي وقع بدون قصد منو ..." : اههه الله يخليه ليك اولدي الله يخليه ليك ...
يامنة "حدرت عينيها وهي كتبتاسم وحناكها اللون الاحمر الي كيضهر عليهم فور مكتحس بالعاني ديال الغزل الغير مباشر عليها ..." 

من بعد شوي خرجات نجود باش توصي ليه يطلعو ليه الفطور وتعيط لراوية باش تعرف فين وصلات هي والحاج الي جايبهم صهيب ويوسف باش يطل عليها ...خلاتهم لفوق ...
فؤاد "ناض من بلاصتو بشويييي شاد جنبو "...
يامنة : فين غادي بقا رتاح غادي يرجع يضرك جنبك تاني ...
فؤاد : تت لا مكاين باس ماشي مشكيل ..."توجه بشوي ناحيتها حتى جلس بجنبها ...قربها ليه حتى كحازت حداه وحناكها بداو كيوردو ...ضورايدو عليها وقرب راسها لعندو ...خطف قبلة على جبينها ..." ...باقي فيك صذاع ..؟ 
يامنة : اهاء لا عطاوني دوا وعطاوني دوا اخور نتبعو ...
فؤاد : مزياان ...تبعيه وغادي نراقبك واش كتشربيه فوقتو ولا لا ...
يامنة : وااخا ...
فؤاد "حط ايدو على كرشها عنكشها ليها " : كضرك ؟ "على حسب الزوية الي عطاها مسكينة " ...
يامنة : تت لا كانت البارح فاش فقت عندهم لتحت ضرتني ولكن دغيا عطاوني دوا واليوم مضراتنيش ...
فؤاد : مزيان اغزالي مزيان ..."هز ليها راسها قابل وجهها معاه " ...يامنة سمعيني مزيان الي نقوليك ...نتي عرفتيني كيفاش داير وعرفتيني فالوقيتة الي شفتيني فيها معصب فحال البارح متقربيش لجيهتي ...انا خايب وبزاف مكنبغيش ضد مكنبغيش الي يحاديني وانا فداك الوضع والي مهيم مديريش شي حاجة كتعصبني ...
ونقولها ونعاودها ميخصك معايا خير ...
يامنة : وااخا ...وخا نسولك ...
فؤاد : شنو ؟؟
يامنة : الياس غادي يب..."مخلاها تكمل " ...
فؤاد "ضرب تخنزيرة وعقد غوباشتو بدا كيتعصب " : متجبديهش ايامنة داك سوق خليه بعيد عليك ...راك شفتي شنو وقع وعاد مزال كنوصيك ...
يامنة : غير بقا فيااا ..."حدرت راسها "...
فؤاد : غايجيو داركم غذا ؟ 
يامنة "بحزن " : اااه
يامنة : حيث تهرست وميمة كتموت لا طحت ولا تجرحت ...كتقوليا عوينة عندي لا تجرحت 
فؤاد : يامنة داركم غادين يجيو شوفيهم ...كنت غادي نخليك تبقاي معاهم على راحتك وترتاحي حتى "شير ليها بصبعو لايدها المهرسة ..." تحيدي الباندة من ايدك ...حيث خاصني نرجع فهاد اليومين ايامنة ...
يامنة : ولكن نتا مريض كيف غادي دير ؟ 
فؤاد : يامنة "تقاد فالجلسة وضار لعندها ...قبط ليها حناكها بايديه بزوج وتقابل مع عينيها ...كيشوف فيها رغم صغر سنها ورغم الفارق الي بيناتهم الا انها اكبر من عمرها اي حاجة قالها ليها كتفهمها وقادة بمسؤليتها ومراة الي هو لقا فيها انه يعول عليها في كل شيء حتى فحياته الخاصة ...
حتى في حياته الخاصة قادر يعول عليها وحتى مشاكل ديالو كيحاول ما امكن انه يشاركها فيهم لكن بعض اسرارها مكتقالش وخا هكاك كيحاول يشاركها كلشي كيحاول كلشي يكون معاها شوي بشوي وحتى كيلقا انها دغيا انساجمات وتماشات مع الوضع ....تربيتها تربية زيييينة تربية على الصبر وتحمل المسؤلية وهادي من احد الاسباب الي خلاتو يزيد يعشقها " ....
فؤاد "قابط وجهها بين ايديه ومقابلها معاه كيشوف فعويناتها الخضريين الي كيسحروه ..." : ...خدمتي مكتبغيش رحمة حتى فالمرض نغفل عليهم يديرو مبغاو ...فخدمتي مكاينش الرحمة وهادشي بديتي كتعرفيه ونتي معايا لهيه ...هادشي علاش جيت باش نديك معايا ولو كنتي
قلتي ليا بالي ذاركم جايين كنت مغاديش نجي حتى تشوفيهم ...ونجي نجيبك ومنها نهضر مع باك ...
يامنة : وخا نبقى يومين ونمشي معاك منقدرش نخليك ونتا مريض ...
فؤاد "بهاد الهضرة كيبغي يمغطها تم غا مراعي لحالتو ولايدها اكثر ...باسها في فمها بوسات متقطعة " : وانا معمري نخليك هضرتي هضرة رجال ...
يامنة "ابتاسمت بخجل حادرة عويناتها ...شوي ورجعت نطقات " : علاش بغيتي تهضر مع با ...
فؤاد "رفع حجبانو بطريقة فشكل وخا هكاك الابتسامة مكايناش " : شنو منتعرفش على نسيبي اغزالي ؟ ...

بقا معاها في نفس السرير لحضات وهما كيهضرو ولا يقول شي كلمة بسيطة كتفرق في حوايجها ...الشوق تاني قتلو من جيهتها ولكن ربي ممكتبش ديما كتخرج ليه شي حاجة من الجنب ...ضروري متجي شي حاجة الي تخليه تاني بعيد عليها ...هاهما سمن على عسل هاهي مزيانة لحد الان ولكن واش القدر غايبقا ديما فصفهم ...ديما سمن على عسل ...
محدنا عايشين فهاد الدنيا وضايرين بينا الحساد وضايرين بينا الي فقلوبهم حقد وغل وضروووري متلقا هادشي فهاد الدنيا ...معمرنا لقاو راحتنا ومعمر الفرح وسعادة تبقى مستمرة فحياتنا دييييما ...لحد الان لكوبل ديالنا البسيط في العشق ديالو والي عندو معنى كبييييير وعشق نقولو عليه شبه كاين وشبه مكاينش حيث ماشي كلشي فزهر يامنة وماشي كلشي حسن من يامنة رماشي كلشي زهرو مكفس على يامنة ...
الدنيا وخا صغيرة ولكنها بحر جامع كلشي معارفينش ناس اشنو عايشة وفاش عايشة وكيفاش عايشة واش مكتب عليها كاينين حاجات حنا كيجيونا غراب ولكن هما عندهم عادي وفنفس الوقت حياتنا العادية هما غريبة عليهم ...كايني الفقراء وكاينين الي اغنياء وكاينين الي مسك عليهم الله وكايني الي عايشين فوث بات مات رفاهية لفلوس ملاقي ميشري بيها 
كاين الي شاري سفن وكاين الي شاري طيارات وكاين الي شاري عجب دنيا ودين والي حنا طبعا مغاديش نشوفوه ولو نبحثو غالقاو ما اغنى منهم وما اغنى واغنى ولكن حاجة وحدة الي نامنو بيها وهي الغني هو الله ...كلهم غايموتو وكيبقى الله هو دايم ولا دايم غير الله ....

شوي جابو ليه الفطور ...كلا ليه غير الي قد عليه وطلب قهوة كحلة وبزز منهم ميقدروش يقولو ليه لا ...وصا على باكية الكارو ديالو ...جابوها ليه وناض ...
نجود : فين غادي يا ولدي ولاش الكارو راه ممنوع هنا وممنوع على صحتك ...
فؤاد "مكيشوفش فيها " : غادي نخرج لبرا ..."مشا وخلاها غير كتشوف " ...
حتى شوي دخلات راوية ويوسف وصهيب ومعاهم الحاج الي طمانو على يامنة ...حتى كمل السيجارة الي كماها حدا شرجم ...حتى دخل عليهم ...لقا الحاج جمع الضحكة ...كيشوف فيه بنضرة عتاب واحاسيس مخلطة ...وخا هكاك سول فيه ....
الحاج : صباح الخير اولدي كي صبحتي ...
فؤاد : مزيان الوليد مزيان ..."حك على منخرو وحنحن " ...الوليد اجي معايا بغيت نهضر معاك ...
الحاج "شاف في نجود ويوسف ورجع شاف فيه لقاه سبقو وخرج لبرا ...كان واقف متكي على واحد الحويط كيطل من شرجم على برا ...عاقد حجبانو وطالق تخنزيرة ولكن تخنزيرة زايدة نغزة نضرا لهضرة الي موجد باش يقولها ليه ....
كيف وقف عليه ...حك على لحيتو شوي ...ورجع هز فيه عينيه ...
الحاج "كيشوف فيه بنص عين ...هز منخرو لسما ونطق " : خبار الخير ....
فؤاد : بلا مقدمات وبلا كترة بلا بلا الوليد ...نهار قلت ليك اول مرة فاش كنت راجع لهيه غانرجع نعاودها وخا مكنبغيش نعاود هضرتي ولكن نتا الوليد ...مفيها باس ...
الحاج : ايييه تانا عندي ليك هضرة وخاصنا نحدو هادشي نيييت هاديك بنت ناس الي ...."وقفو بايدو " ...
فؤاد : هاااديك بنت الناس قلت ليك عليها نهار لول فاش حطيتيني قدام الامر الواقع ...من داك نهار هاديك بنت ناس مرتي وتاحد مشغلو فيا انا ومرتي ...ياك قلتها ؟ ...

بقا كيشوف فيه باه كان ناوي يقوليه هضرة وصدق كيسمع ليه ...
فؤاد : مرتي هي مرتي مغاديش نعاود هضرتي ومن داك نهار وانا شغلي مع مرتي ...
الحاج : ايييه مرتك تعدا عليها وضربها مرتك تكرفص عليها اااا ...باشمن حق ...
فؤاد "خبط فوق الحويط بجهد حتى تسمعت الخبطة كانو خبطات متتالية ..." : حق انها مرتي الوليد مرتي ودخلات تحت جناحي خوتي داخلين تحت جناحي حتى هي داخلة تحت جناحي وجناحها هي وحدو .،.من نهار جات لعندي وهي مخاصها تا خير ...عمرها شكات عليك ؟؟ عمرها بكات عليكم ...اااا ؟؟
الحاج غير كيسمع ليه ...كيزيد يتصدم من هضرتو كيبين لحد الان انه متشبت بيها ...
فؤاد : مرتي شرعا وقانونا وخا لعبتو بالقانون والى دعيتكم غاتوصلو لداكشي الي مغايعجبكمش ولكن كتبقى "ضرب فصدرو " الوليد ...هي عمرها مشكات ولا خصتها شي حاجة متعامل معاها على انها بنتي ماشي مرتي ...ولكن كان خاصني نوضليك رسالة غير مباشرة باش عمرك تحكم فقرارات ولادك وتحكم عليهم باش بغيتي نتا ....
يامنة بنت ناس والي قاسها قاسني فعيني والي قلقها نيشان يحفر قبرو بايديه ...الي بغيتك تعرف هو تفرق عليا انا ومرتي وخلينا هانيين ومتبقاش تاخد عليا قرارات حيث غادي نضطر ناخذ طريق سخط ...نتمنى متكونش فكرتي انك تفرقني عليها وانا مفخباريش ....
الحاج يلاه بغا يجاوبو وهو يلقاه مشا غادي شاد جنبو ...عرفو ضارو جنبو ومسولش اشنو وقع ليه طالما مقال والو اذن مغايقولش نهار كيقول راه كيقول راسو وهادشي ماشي هو الي شغل بالو ولكن الي بقا كيضور ليه فدماغو هي ديك مرتي ولات شرعا وقانونا وهنا ضهرات ابتسامة الي بدات كتوساع على وجه الحاج ...
الحاج : الحمد لله ياربي الحمد لله ...

داز النهار من بعد ما اطمانو عليها ...جا الادن باش تخرج من الكلينيك ...لكن الادن باش يخرج هو مجاهش واصلا معندو لاش يجيه وهو مطلبش الاذن اصلا ومعطاوهش تا باش ينعس بناء على الاوامر ديالو هو ...طبعا شخص فحالو مولف بهاذشي ومولف بضرب والقرطاس الي ولا شي حاجة جديدة فحياتو ....ايلاف كل مرة يعيط ليه حتى يقولها ليه عاد كيهضر ...كل مرة يعطيه اخر الاخبار ...كل مرة كيجبذ ليه الجديد وفؤاد فنفسو كيخطط باش كي يمشي يعرف هذا الي تجرا وضربو بديك الغفلة الي حسها هو شمتة ....
الياس من الي لاحو فداك لاصال وهو مسدود عليه كيعطيوه غير الما يشرب وغير بتخبية على فؤاد ...كيسول عليه الحاج كيقولو ليه شاداه الحفلة ديال راس السنة ...
خرجو من المشفى وطبعا فؤاد بجبنها معنق ايديها قدامهم محارش في خوتو ولا مو ...كان باه من بعد ما اطمان عليهم مزيان تيسر لخدمة الي عندو شاغلاه هاد الايام ...ركبات لور فسيارة يوسف وفؤاد حداها اصلا كانت غير نجود وراوية ويوسف الي تكلف باش يوصلهم بطوموبيلتو حيث خوه مريض وحيث يامنة عزيزة اما صهيب فكانت عندو جلسة اعتاذر منهم حتى يرجع لفيلا ....ركبات نجود هي وراوية مع شيفور ويوسف كان معاه يامنة الي ركبات لور وحداها فؤاد معنقها وممخليهاش تنفنف من جنبو ....
مسافة الطريق حتى كانو عند باب الفيلا ...كانو لوخرين سبقوهم وهما عاد وصلو ...ركن سيارة وهبط حل ليهم الباب حتى دخل معاهم ...طلعو نيشان لبيتهم هاد المرة بيتهم بزوج البيت الي غايجمعهم بلا ميخبيو على الحاج كلشي اصبح مكشوف وياريت المشاكل تبعد منهم ...
يامنة "من بعد ما دخلو كان علاين الغروب ...كان هو مزال بلبسة الي عامرة دم من الي طاحت وهو لابسها ...حتى " : فؤاد ...
فؤاد "كان كيبقشش فتيليفون ...نطق بلا ميشوف فيها " : نعاام ...
يامنة : خاصك تدخل دوش وتبدل حوايجك ...
فؤاد "هز عينيه فيها " : ونتي ؟ 
يامنة : انا ؟ اه ولكن ...
فؤاد " قرب ليها " : ولكن اش ؟ 
يامنة "حشمت تقوليه خاص الي يعاونها دوش " : امم غي تتدوش نتا ...
فؤاد "زاد قرب ليها اكثر فاكثر ...حتى لصق معاها كرشو ..." : شنو "هز ايدو دوز بصبعو على خدها كيهبط بطريقة جابت ليها رعدة من صبع رجليها حتى تفافات ..."
يامنة : ام غي تذوش نتاااا ...
فؤاد : لا دوشي نتي ..."هو باغيها غير تقوليه منقدرش خاص الي يعاوني باش يفتح ليها المجال ويقوليها انا نعاونك وبهتد طريقة تزيد تعود عليه انه معاها حتى فالشدة..." ...
يامنة "بحزن عاد طلقتها ليه " : خاص الي يعاوني مكنعرفش نخدم بايدي ليسرى ...
فؤاد "هز راسو لسما حتى طلق تنهيييدة ورجع شاف فيها قرب لعند وجهها تحنى لعندها وكيف العادة قبط ليها وجهها صغيور بين ايديه الكبار ...كيدوز بصبعو على حنيكاتها ..." : انا الي غاندوش ليك وانا الي غانقيسك وتاحد ميقرب ليك من غيري وتاحد ميقوم بيك من غيري ...وحتى ففراشنا نقوم بيك ونعلمك غير بيد وحدة ...
يامنة "طلعتها واحد مولاتي تزنيگة عالمية ..."
ناوي يجلطها الملعون 🌚

خذا شفايفها بين شفايفو ودخل معاها فقبلة مجددا ...حتى رجعو ليها منفوخ بكثرة ماجرو ليها حتى كيبغي يطييييرو من بلاصتو ...ايدو كتطبع وتنزل ورا ضهرها حتى كتشذها تبوريشة بحركة لا اراديا كتلصق معاها ...بقا يبوس فيها حتى فصل القبلة ...باسها من جبهتها وحنكها وعنقها وضار على وجهها كامل فرق فيه البوسات ...شدها من ايدها وتم غادي مدخلها وهي تحبسو ...
فؤاد : مالنا ؟؟؟
يامنة : غي د دوش نتا تانتعشا و ....
فؤاد "خنزر فيها واحد تخنزيرة حتى رجعات لور " : يااامناااا ...بقا يخنزر فيها حتى نعل شيطان ورجع جرها دخلها ...حيد ليها حوايجها بشوييي حتى بقا بدوبييس ...تزيزنت ماتت وجهها ولا بيض وهي كتشوف فيه كيحيد ليها حوايجها وباغي يدوش ليها وخا مرييض ....بهاد الحركة حس بالذنب من جيهتها ...كيحاول يبين
ليها انه فعلا معاها حتى فالمرض ديالها ...مباغي تاحد يطالع على العورة ديالها من غيرو هو فقط وكيف قاليها انا الي نقيصك وانا الي ليا لحق فيك كلك ...مبقاتش نفنفت طلقتها فايدو هو ...حيد ليها سوتيان ..وهي تغطي صدرها بايدها ...خنزر فيها وهي تحيدها بغات تكبي ....داها تحت رشاشة ...
طلق عليها الما من بعد ما حيد ليها الباندة باش هازة ايدها عاونها حتى بعدت ايدها ودوش ليها غسل ليها شعرها ودوز عليها بصابون وباش ميزيدش يحرجها خلاها بالكيلوط حتى كمل وخرج باش توضى وراها كيفاش توضى بلا متخذم ايدها لاخرا كان تيو الي فدوش ديال لوضو معاونها ....غير كملات وهزات فوطة لواتها عليها وخرجات لقاتو 
لابس بوكسر بوحدو ...خرجات لوا ليها فوطة على شعرها وحط ليها شنو تلبس ...لبسها لكيلوط عاد حيد الفوطة ولبسها سوتيان وضوني وبيجامة طويلةفالغوز، رجع ليها الباندة باش هازا جبيرة وتكاها فوق ناموسية ...باسها وغطاها عاد رجع لدوش يدوش ....
على اشعة الشمس الي تسللات ودخلات وسنات على عينيها ضربتها الفيقة لقات الوقت معطل ...شافت فالفون لقاتها تسعود ديال صباح وهو مكاينش حداها ...
ناضت بشوي حتى تقادت فبلاصتها ...حيدات الفوطة الي بقات ملوية على شعرها ...حتى ناضت ودخلات لدوش غسلات وجهها ونشفاتو ...كتجيها صعيبة تخدم باليسرى وخصوصا هي كتخدم غي بليمنية ...قضات حاجتها وغسلات ...وخرجت حتى سمعت دقان ...
يامنة : نعااام ...
دخلت نجود كطل عليها بابتسامة ...
نجود : صباح نور بنيتي كي صبحتي ...
يامنة : صباح الخيير الحمد لله مزيانة فقت معطلة ...
نجود : ذوا الي خرجو ليك الي مجهد شوي ...
يامنة : ااه ...فين فؤاد ؟ 
نجود : فؤاد مشا صباح بكري عندو ميقضي ...عندي ليك مفاجئة ...
يامنة "بتساؤل " : شنو هي ؟ 
نجود : "كتلولب فعينيها بمزاح " : متوحشتييش ميما وباك ؟
يامنة "حلت فمها " : لاااا جااات مييييمة وبا ...
يلاه بغات تهضر نجود وهي تحس بالبرد داز من حداها ...كانت يامنة طاااارت كتجري هازا ايذها الي نسااااتها مع الفرحة ...غاديا كتجري وعينيها كيبريييييييو بالفرحة وشحااااال توحشت ميمتها وشحااال ....هبطات فدروج بزربة ...حتى سمعت صوت باها وجداها وصوت صاحبتها سارة واش يخفاو عليها هاد الاصوات ؟ يامنة "وقفت عند باب صالون كانت سارة وميمة زينة ...وراوية ...اما سي مصطفى والحاج كانو فالصالون لاخور رجال بيناتهم ..." : ميييييييماااا …مشات كتخطوي بزربة ...حتى غوتت راوية ...
راوية : عندااك ايامنة ايدك ...
سارة "خرجت عينيها كانو جابوها معاهم باش تعاون ميمة زينة وباش تشوف صاحبتها او ختها الي تربات معاها ..." : اويلي يامنة مالك فايدك ؟؟؟
زينة "حلت دراعها باقي مشافتش ايدها مزيان حيث نضر شوي ضعيف وعمات ليها البصيرة عليها هههه .." : واتابنستي واااا فجيلتي ولالة العروسة ومولات دار ...اكاوا اكاوا ..."عنقتها وخشتها فيها مرداتش لبال لايدها ...بدات تتغني بفرحتها بيها ..." 
يامنة : هههههههه ميمة توحشتك ...
زينة : وتانا تانا يا عينيا تانا يا فجيلتي تانا ..."بعدت عليها وهي تقضعها هازا ايدها " ...اويلي يا بنتي مالك اااويلي مالك ...
يامنة : والو اميمة والو متخافيش ..."عارفاها طلية " 
زينة : يا تي تهرستيو ...ياتي اش جرا ليك لفجلة اش جرا ليييييييييك ..."دارت ايديها فوق راسها وطلقتها بغوتة حتى ناضو " : وييييييييييييييوي ويويو واااااااااااااالفجلااااااااااااو ....

يتبع ...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.