يامنة الجزء 42

من تأليف Sana mina
2019

محتوى القصة

رواية يامنة

خلاو هذاك كيبرق فعينيه وغا مكيزيد يتفقص ويحقد ...التفكير ديالو ممكن يكون غلط وممكن يكون بريييئ ...بحيث انك تبغي شخص حب متقدرش تحكم فيه ومتقدرش تسيطر على قلبك وخا حب من طرف واحد ...هذا تفكير بريييئ ممكن يوقع لاي واحد فينا ...ولكن الغلط انه طغا عليه تفكير انه ممكن يخرب العلاقة بين زوج دناس كيبغيو بعضياتهم فهذا بحد ذاتو اكبر غلط ...
دخل صهيب سبق يوسف الي لقا يامنة جالسة فواحد الفوطوي بوحدها كان حداها واحد راجل كبير غير شافها جالسة وحدها وناض احتراما ليها باعتبارها سيدة ...
ابتاسم ليه يوسف احتراما ليه ...ومشا لعندها ...لقاها جالسة كتفرك فصباعها ووجها صفر بالخلعة ...من اولها كتخاف من البوليس حتى وقف عليها ...
يوسف : يامنة مال وجهك صفر ؟
يامنة "عزات فيه عينيها " : هاا والو غير كنخاف من هاد البلايص ...احم فين فؤاد مجاش ؟
يوسف : ها هو غادي يجي نوضي اجي معايا ...
ناضت ضور ايدو على كتفها غادي بيها حتى لقا صهيب عند واحد الممر كيدي لغرفة العميد ...سلمها ليه ودار ليها تاهو نفس شيء باعتبار يوسف ميقذرش يدخل ...دق الباب حتى اذن ليهم الكوميسير ودخلو ...
بداو الاجراءات الروتينية كيف العادة من سؤال كيفاش لقاتها ومعاش بالضبط حتى انتاقلو لسؤال الاهم ...
الكوميسير : بنتي قلتي فالمحضر لول بالي سمعتي تخرشيش ..قدرتي تلمحيه ولا لا واش قدرتي عالاقل تعرفيه واش راجل ولا مراة ؟ 
يامنة "شافت فصهيب الي طمنها بعينيه تقول الي كاين متكدبش " : م احم معرفتش فاش سمعتو مع ضرت ملقيت والو حيث كان ضلام بزاف وقريبة لواد كان عامر بزاف مقدرتش نزيد نتحرك جيهتو حيث كيغفل ونقدر نزلق فالغيس ...غير ضرت مع البرد جاتني فنيفي ريحة مجهدة ...
الكوميسير "تكعد " : هاديك ريحة ديال رجال ولا عيالات ...
يامنة : م معقلتش بزاف م "دارت صباعها على نواضرها كتفكر بتركييييز " ...
كوميسير : تفكري ابنتي مزيان 
يامنة "كتحرك فراسها بنفي " : م افففف جاتني مجهدة بزاف يمكن ديال عيالات ومعرفتش معرفتش ...
الكوميسير : موقع باس ماشي مشكيل ابنتي ...يعني عاقلة عليها ؟ 
يامنة / ماعرفتش ...
الكوميسير : احم واخا بنتي نديرو محاولة ..."هز تيليفون وهضر فيه ...بعد خمسة دقايق دق الباب ودخل واحد شريط هاز فايدو ساشية مسدودة حطها ليه فوق المكتب عطاه تحية وخرج ...حلها وجبد منها كاشكول وجاكيط " ...اجي ابنتي قربي حدايا
يامنة "ناضت لعندو ...عطاها تشمها ...غا هي بدات تشم وهي طلع معاها ريحة صوفاج الي كان كيدير فؤاد وملي بدات توحم مبقاتش كتحملها ..." : امممم اعققق اوووع هادي فحال ريحة فؤاد ...اعععع ....
الكوميسير"شاف ف صهيب " ....
صهيب : كتوحم اسيادة الكوميسير شي عادي راك عارف ...
كوميسير : ااه مبروك ...وخا بنتي كلسي غادي نسدها ...
مشات جلسات دايرة شال على منخرها ساداه بيه ...
كوميسير : وخا واش هي هادي ؟ زعما قريبة ليها فكراتك بيها غير لمحة ...
يامنة : لااا ماشي هي ماشي هي 
الكوميسير "صغر فيها عينيه " : علاش متاكدة ...
يامنة / حيث فاش كنتفكرها كتجيني مجهدة كون هي هادي كون عفتها غير من تفكرتها وهادي عرفتها فحالها عند راجلي ...وهاديك وخا معقلتش ديالاش واش عيالات ولا رجال ولكن متاكدة ماشي هي هادي ...
صهيب"بالفرحة معرف اش تيقول " : ااااامصلي علييييك ارسول الله 😍 

صهيب فرح وخا غير شوية بعدا كاين بصييص امل انه ممكن يخرجو بكفالة ريتما يستمر التحقيق ويبان القاتل اول يصدر الحكم الى جاب ليه البرائة ...لان دليل انه كان معاها فديك الليلة ووصلها لمراكش يعني هو الوحيد الي باين فهادشي ودليل شوية قوي ماشي فالصالح ديالو ...
بقاو معاها تقريبا اكثر من ساعتين ...حتى عياات ووجهها ولا صفر ...
صهيب "شاف حالتها " : احم صافي الشاف حيث كيف كتشوف راه عيانة كنضن مبقاو والو عطات كلشي بغيتوه ...منزيدوش حيث كتضغط وهي صحتها قليلة راك عارف الحمل ...خاصها ترتاح وتمشي تاكل ...
عزيز : واخا تقدري توقعي على هادشي الي قلتي ويمكن ليك تمشي ...
يامنة "جاوباتو براسها " : هممم ...وقعات وعطاتو الستيلو والورقة ...
كملو وخرج صهيب خرجها معاه ...وجا يوسف لحق عليهم ...
يامنة : صهيب فين هو فؤاد ...
يوسف : دابا يجي الى مكانش جاي غادي يعيط ليك ...
جارينها غادين بيها بزربة حيث عارفينو غادي يقدر يبان ليها ولا يكونو جايين بيه وتلاقاه ...كيحاولو يحاولو لكن محاولتهم باءت بالفشل ...
يامنة "عينيها لمعو " : فؤاااااااد 😍😍 هاهو ...
كانو جايين حراس امن زوج قدامو وواحد بجنبو ...مدايرينش ليه المينوط فقط غادي معاهم يرجع لغرفة تحقيق حتى تصادفت معاه لسوء الحظ ...
صهيب : ااا لا ماشي هو غا كيشبه ليه ...يوسف عتق 😐
يوسف دار ايدو على جبهتو بخيبة حظ ...صافي الي عطا الله عطاه والفجلة غا تتشوفو كتعيط لاص كيولي يبان ليها غا هو فهاد البلاد ...
يامنة "عيطات ليه حتى ضار جيهتها " : فؤااااد ههه هاني فين غادي ...
يوسف"شاف فؤاد غمز ليه باش يحيدها من تم " : احم يامنة "مشا لعندها " اجي دابا من بعد وهضري معاه ...
يامنة : علاااش ...فين غادي هو ؟ 
صهيب : غايمشي غير يعمر شي وراق من بعد يجي
يامنة "ضارت لعندهم مغوبشة " : كضحكو عليا ...كضحكوووووو عليااااااا ...مااااال فؤاااد....
خلاتهم كيبرقو ومشات كتسرع فخطواتها لعندو حتى وصلات ليه وهي تمشي بغات تلاح عليه تعنقو وهو يدفعها البوليسي ...
حارس الامن : اسيري الالة فين غاديا راه ممنوع...
فؤااااد غاا شافو دفعها فحال كحلتي ليه بالعما...لا هو عقل فين هو. لا هو عقل فين كاين. وشكون حداه والموصيبة الكحلة معرفش تااا شكون نطح لان فور ما دفعها صافي ....
عطاه بروسية حتى طاح ....
صهيب دار ايديه على راسو حس بكلشي تضرب ليه فزيرو عقلو غاااايخرج ....يوسف مشا كيجري لعندها يوقفها لكن لقا فؤاد سبقو وهبط لعندها ...لبوليس لوخرين رجعو ديك ساعة حيث كانو قدامو ...حطو ايديهم على الفردي ...
فؤاد "عينيه خارجين عليها " : يامنة ...نوضي ...
نوضها ديك ساعة تلاحت عليه عنقاااتو مكمشة فيه بصباعها ...باس ليها راسها وحتى ايدها باسها ...
فؤاد : يامنة سيري دابا مع يوسف حتى نوصل عليكم ..
يامنة : اهى اهى علاش مالك شنو كدير هنا اش واقع ...انا ماشي مكلخة باش تخبيو عليا ...اش واقع علاش شادينك ....
فؤاد : والو غير غايسولوني فحالك ويخرجوني ...
يامنة "كتنفي براسها ممتيقااااش ...تفكرات ريحة الي زيدوها تشم هي نفسها ديال فؤاد " : لا لا لا ماشي نتا ماااشي نتا يااااك اهى اهى مااااشي نتاااااا ....
كانو جايين البوليس لكن وقفهم الكوميسير من بعيد باش يخليوه يهضر معاها غير دقيقة ...خلاوهم هكاك معانقين وكيهضر معاها ...
فؤاد : ماااشي انا راك عارفة كون انا ملي قلتيها ليا بالي لقيتي شي وحدة كنت غادي نعرفها ...
يامنة : وعلاش شدووووك "بغات تجيها هيستيرية " ....اهى اهى علاش وراه ريحة فجاكيط وكاشكول كان معاها وهي ريحة الي كدير نتا ...اش وصلك ليهااا ...
فؤاد : بغيت ندير الخير ووقع الي وقع كيفاش وصلت ليها نسالي ونخرج ونعاود لغزالي كلشي ..."عنكش ليها كرشها " ...ديها فصحتك وصحتو وميكون غير الخير "باس ليها راسها " ...
طلق منها وهي والو بقات شادة فيه حتى هز راسو عينيه حمرين ف يوسف ...غمزو باش يجرها ...
يوسف "مشا لعندها جرها بزز " ..: اااجي معايا شوية وغايجي ...
بقات ترطى ليوسف وتغوت وناس ضارو كيشوفو ...
يامنة : اهى اهى عفااااك متعطلش عفااااك مطولش الغيبة اهى عاااافاااك ....
شادها يوسف وغادي بيها ركبها فطوموبيل وسد عليها ...حتى رجع صهيب لعند فؤاد ...
يوسف : فين غادي ؟ 
صهيب : اش بغيتيني ديها لدار تنرجع ...يكون خير...نمشي نفك القضية الثانية ديالو ...
يوسف : اشمن قضية ثاني ..
صهيب : البوليسي الي نطح علاه غايخليه بلاش ...غالووح حوايجي ونقول هبييييل ...

خرج يوسف من الولاية ...ودخل لسيارة ...لقاها باقا كتبكي وشادة فكرشها ...كتعصر ...حتى خلعاتو ...
يوسف : مالك ؟ ضراتك شي حاجة ؟: يامنة عفا ختي هضري متخلعينيش عليك ؟ 
يامنة : اهى اهى ماشي هو الي قتلها يااااك ؟ ماشي هو انا متاكدة ...ااااه ريحتو فهادوك الحوايج ولكن والله ما هي نفس الريحة الي شميت ...ماااااشي هي والله ماشي حيث بغيت نخرجو انا قلتها قبل منعرف واش هو الي متاهمينو ....اهى اهى ااااايييييي افففففف ...ااااااا ....
يوسف "تخلع عليها من شافها كتبكي بهيستيرية وخصوصا وجهها ولا صفر وشادة فكرشها ماعرف باش تبلى " : يااامنة واش كضرك شي حاجة قولي دغيا محدنا فمراكش ...
يامنة : ااااه اهى اهى كرشييييي كضرني وجععععع اهى اهى ...وجااااااع اففففف "بدا العرق كيبان ليها فجيهتها " ...
بلا ميهضر تاني قاد ليها سانتيغ وديمارا طموبيل مشا طااااااير نيشان دار جي بيي اس ودار اقرب كلينيك ...كان هو مصحة الجنوب ب گيليز ....
وخا بعيدة شوية لكن كانت هي الاقرب وكان هو العنوان الواضح قدامو بقا متبع خط GPS حتى لقا راسو قدامها بسرعة خرج وضار لعندها حيد ليها سانتيغ كانت باقي شادة كرشها وكتبكي ...هزها مسكين بين دراعو ودخلها كيجري لباب المستعجلات لقاوه هازها وهما يجريو جابو نقالة ...شرح ليهم الوضع دغيا دارو اتصال لمكتب دكتورة نساء لحسن الحظ كانت اختصاصية امراة ....
يوسف : عفاك باش مكان متخليونيش نتسنى ...
شافت فيه طبطبات على كتفو كانت طبيبة باقي صغيرة عاد تخرجات شعرها كحل وكذلك ملامح ديالها حجبانها وعينيها فقط الي عسليين ....
ابتاسمات ليه ودخلات كتسرع سدات الباب ديال المستعجلات ....حتى صونا ليه تيليفون ...
يوسف : امضرا ؟ 
صهيب : خرجت نرتاح وصيتو شنو يقول ...شوف ديها لدار واجي معايا خاص نضربو ضويرة هنا بغيت نقدي شي غراض دغيا ...
يوسف : وانا في دار راني فالكلينيك ...
صهيب . ايماااا الحبيبة اش واقع عاااار ربي متقولش يامنة راه اذن ليه عزيز باش يهضر معاها فتيليفون يرحم بيها الواليديييين ما فيا ميجمع لا زاج لا كراسا لا عباد الله ....
يوسف : واش نتا هامك غير داكشي ...
صهيب : راك عارفو لا عرف يقلب عليا دنيا ...الله اودي راه الفجلة هي كلشي ...باش مكان قوليا اش دارت انا نقطع بغيت ندير اتصال مهم ونعاود ندخل ونرجع نهضر معاك ...اه باش منساش هضر مع الوليدة قوليها ضرب طم متجيييييش لهنا راها عرفات ...
يوسف : بففففف على ايام بفففف ...صافي سير انا نهضر معاها ....
قطع معاه ومشا لواحد زوج كراسا ملاصقين قدام البلوك ....جلس فيهم ودار ايديه على حناكو كيتسنى ...واحد نص ساعة عاد خرجات لعندو ...
يوسف "ناض لعندها " : امضرا ...
طبيبة : احم واش نتا زوج ديالها ...
يوسف : ااا لا هي مرت خويا علاش ؟ 
طبيبة : والو غير بغيت نعطيك تقرير على حالتها باعتبارها حاملة داكشي باش ...المهم حالتها مزيانة غير توتر والقلق هو الي كيدير ليها الوجع فكرشها ...ترتاح شوية وتقدر ديها ...عفاك اكد عليها تبقا تشرب الفيتامينات ديالها بانتظام على مبان ليه راه وجهها كان صفر وتاكل مزيان ...حتى عامل سن ممعاونهاش حيث باقي صغيرة شوي ...
يوسف : احم "حك منخرو " ...وخا دكتورة شكرا ...
ابتاسمات ليه ومشات ....

استمر التحقيق ثاني بقا مدة وهو تما حتى قرب يفقد سيطرة على راسو ...مبقاش قادر يتحمل يزيد تما ...من بعد ما ارتاحت دخل عندها يوسف ...لقها متكية كتسنى ومرة مرة تمسح دموعها ...حتى وقف عليها ...
يوسف : دابا هاد البكا فاش غايعاونك ؟ 
يامنة "كتنخصص محابساش دموعها" : ف فؤااااد ميقتلش اهى اهى ماشي هو ..
يوسف "مربع ايدو " : وراه ماشي هو ...علاش كتبكي راه غايخرج ...
يامنة "ضارت شافت فيه " : اام اهى امتااا ...
يوسف : دابا غاتمشي ترتاحي في دار حيث لا بقيتي هنا "بغات تهضر وحبسها " ...خلييني نكمل ...وسمعيني ايامنة حنا ماشي مسلسل هنا تبداي تقولي لا نبقا معاه راكي فالواقع معندك مديري تما غاتبقاي تسناي هما باش يخرجوه كيتعطلو خاص يعمرو الوراق ويسولو ويتاكدو ويجيب ليهم صهيب دليل وعاد يبقا حتى يعمر الوراق ويخرجوه ....نتي لا بقيتي تبكي تما غايتفقص ويتعصب ويصدق ضارب شي حد تاني وتزادو تهمة اخرا ويصدق مخارجش ليك كاااع ...
يامنة "خرجت عينيها " : لا لا اهى اهى ...
يوسف : وزيدي هاد البكا والفقصة الي كديري فراسك غادي يعرفو لي لهيه وتصدق دنيا مقربلة وبنادم داخل خارج ويقلقوك وداك الولد الي فكرشك مغايبقاش يتحمل وتخسريه "شدات فكرشها " ...يعني اختاصري علينا وجمعي راسك ايامنة وتوگضي وجدي راسك باش يجي يلقاك مزيانة ماشي محطمة ...
يامنة "كتمسح دموعها " : وبااا ...
يوسف : عمي غاياكد الاقوال ديالو ...الكوميسير كيف طلبناه ميقولش ليك نتي شكون الي شدينا حتى هو غايدير معاه نفس شي ء ...حنا غير بغينا نتفاداو حتى يخرج ويدوز كلشي بسكات بلا صداع راس ...وحتى ولو عرف عمي فحالك ثايق في فؤاد مايديرهاش ...تفاهمنا دابا ؟ 
يامنة "جاوبات ب اه براسها " : تفاهمنا ...
يوسف : دابا الى ارتاحيتي اجي معايا نمشيو نمشيو تاكلي هو اللول ومنقبلش كلمة لا وعاد نمشيو لدوار نحطك ونرجع نمشي مع صهيب نقضيو شي غراض ونرجعو ...
مسافة الطريق من مراكش لحتى نواحي ...مسافة ساعة تقريبا حتى كانو وصلو لدوار عند البيست ...متكية على الكوسان من بعد ما حدرو ليها باش ترتاح وبقا هو مركز مع طريق حتى وصلو لعند الباب ولقاو سيارة تما مبلاصيا ...
يوسف : ها الوليدا جاااااات ...
يامنة "هزات راسها كتشوف جاتها البكية ولكن حبستها بزز " ....وقفو سيارة ونزلات هي ويوسف دقو الباب حلات ليهم نجود....
نجود : يامنة بنتيييي ...
يامنة "غا بانت ليها فحال بان ليها مها ولا شي حد الي تخوي عليه همها وترتاااااح ...تلاحت عليها عنقتها وخشاتها فيها خلاتها تبكييي على راحتها ...": ماماااا اهى ...
يوسف "كان متكي عالطموبيل شاف فنجود وغمزها باش تسكتها ..." : احم يااااامنة راه هضرنا ...مهم الوليدة "مشا باس ليها راسها " على سلامتك ...انا غادي نمشي عند صهيب ...تهلاي "شاف فيامنة " ...يامنة هضرنا توگضي ماشي هكا كيتحلو المشاكيل البكا غايجيبها ليك غير فراسك ...مدخليش تتنفسي ...
المهم هانا مشيت ...يلاه غايضور يحل الطموبيل حتى سمع صوت كيناديه جاي من لداخل ...خرج ...
يوسف : الياااس !! اش كدير هنا ...
الياس : جيت نحارب معاكم ..ديني معاك ..
يوسف : سيرتركن بقا معاهم ...
الياس "مشا صار حل طموبيل ودخل سد عليه الباب خلا يوسف كيقلب على شفارو باش يرمش ..." ...
يوسف "دخل وسد الباب ..." : انا هضرتي مكتسمعش نعطيك سلخة من عندي مسالين قبابنا لفشوشك وضحك الباسل ؟ 
الياس : انا متنصحكش انا غادي نمشي معاكم نجاهد فسبيل اخراج اخي السالخني الشاويني الكاويني العاطيني علاش نقلب ...ياااك غايخرج واش المحامي صهيب وغايبقى نهنن..

التحقيق فجرائم القتل كيكون طويل او قصير او مستمر على حسب الاوال وشهود لكانو واقوال المجرم لا تشد او المشتبه به ...فؤاد مكانش مجرم وانما هو المشتبه به الوحيد فالقضية الي داز عليها عام ...رجع تفتح تحقيق من طرف الناس الي لفوق ...ورجعو حياو القضية الي تسدات ديك الوقيتة ....جا الاب ديال يامنة عطا اقوالو وخرج بلا ميعرف شكون شدو ....ومشا لدوار ...اما فهاد اللحضة كان الياس ويوسف قدام المديرية كيتسناو حتى كيبان ليهم صهيب خارج ...شافهم ودخل لعندهم ...
صهيب "لالياس " : تا اش جاب ملت مك اااش ...وجالس القدام مبقا عليك حكام البغل ؟ 
يوسف : وهنينا خليه يقدر ينفعنا ...اش كاين تما اش وقع ...
صهيب : داك البوليسي الي نطح خوك زيدتو يتنازل ...
يوسف : وتنازل ليك دغيا ؟ 
صهيب : ايييه تا هددتو نغرق مو فالحبس عندي عليه رشاوي بالغرق دغيا ولا يتفتف وحيدناه علينا ...
يوسف : ايييه ودابا فين غادين ؟ 
صهيب : سير ديني لواحد الكافيي نشوف واحد سيد جايب ليا واحد تقرير بغيتو نعطيه نهار الاثنين لكوميسير نشوفو باش نخرجوه بكفالة ...ومن تما قطع لينا ل طيارة نيشان لصوفيا ...(صوفيا عاصمة بلغاريا ) ....
يوسف : علاش غانمشيو ليها ...
صهيب : خاص نتاكد من شي حاجة قالها ليا فؤاد خربقتني يقدر توصلني لعائلتها حيث ملشي عرفوها ماتت مطلبوش انهم يجيبوها لبلغاريا دفنات في مراكش ...
يوسف : اوووبااا ...وخا على بركة الله ....
انطالق مباشرة لمكان فين قاليه .....
مانقولو يومين مانقولو ايام مانقولو اعوام ....دازت عليها كي العوام وهي في شرجم كتسناه وتقول هاهو غايوقف بيه صهيب ...من نهار جات وهي ماكلاها قليلة كتاكل غير على قبل دواها ...جا باها اطمان عليها وحاولو ما امكن يضمصو القضية ميحسش ولكن الاوضاع كانت فدار متعجبش ...اضطر باها يرجع تاني لخدمتو من بعد ما طمانوه انه غادي يجي راجلها ويرجعو فحالهم
حاولات تضحك باش متبينش ليه وخا هكاك احساس الاب مكيكذبش ...تناسا الموضوع وتلهى ...حتى دوا معاها فؤاد فتيليفون بزز باش عطاوه يهضر معاها عاد تنفسات شوي ...وبكن الامور زادت تازمت التحقيق استمر والوقت طولت ...
ثلاث ايام وهو تما حتى تقرر وقت النطق واش يديوه لسجن ريتما يتحدد موعد الجلسة او واش يقبلو بالكفالة لكن بادلة وضمانات الي تقدر تخرجو ...وهادشي الي هاد الايام وصهيب كيبحث عليه ويوسف والياس مرة معاهم مرة يبقى فدوار ....
اما ايلاف ف بامر من فؤاد رجع لموسكو يبلغ الرجال باش ميدخل حتى حد ...حتى يفك المشكيل ديالو راسو ...مقدروش يدخلو لان القضية صعيبة انه يكون فيها كبش فداء وخاصها خطة محكمة ...والوقت 
ايلاف : بس يا يوسف لازم تعملو ايشي ...
يوسف : وا ايلاف را حنا خدامين خليت كلشي وهاني خدام ...علاش مشيتي لموسكو ؟ 
ايلاف : فؤاد الي طلب بس كلفني ابحث هون ...لما لاقي الي بدو ياه راح ارجع ...
يوسف : فففف واخا صافي ...
قطع الفون حتى بان ليه صهيب خارج من واحد المكتب وجاي كيشالي ....

كان تحول الملف ديالو لقاضي التحقيق هو الي غايتكلف بالنطق الاخير واش غايكون سراح مؤقت او يتحول لسجن .... جابو ليه ميلبس من عند يامنة ...الي جمعات ليه كل مايحتاج ...جالس فواحد السيلون مفرق رجليه وحاط عليهم مرافقو ...لحيتو تغوفلت ...وشعرو طوال ...وعينيه مزال هما هما بديك النضرة ...بدل حوايجو وعايف راسو باغي يدوش وعدوه يبقى بلا تدواش ...اسبوع دابا وهو تما ...اسبوع وهو قيد تحقيق واليوم يا اما يتحول لسجن يا اما يخرج بكفالة يا اما يتبرأ وهاد الاخيرة مشوارها صعب شوي ....جابو ليه الفطور وبقا هكاك غير الكارو الي عطاه قتلة ...حتى وقف عليه البوليسي ...
_ فؤاد رمسيس ...
فؤاد"هز فيه عينيه مخنزر " ...
_ تفضل معايا ...
ناض جمع الوقفة وساس حوايجو حل صدايف ديال لكمام ديال قميجة طواهم ...وخرج سبقو هو مكيتبعش هههه ...وصل معاه مشاو حتى لمكتب ديال تحقيق ...حل ليه الباب ودخل ...لقا صهيب وقاضي. تحقيق والمحقق والكوميسير والي كيطاپي المحضر ....
جلس فوق الكرسي ودار رجل فوق رجل كيتسنى حتى بداو ثاني ....واستمر التحقيق ديال نطق ساعتين ومزال ....
صهيب : ودابا اشاف ..."مد ليه ملف " ...هذا تقرير الي واعدتك بيه بالي مشا ديك الليلة باش يجيب البحث الي خاصو ...هاهو قدامك كان كيبحث على اثر ويجيب عليه معلومات باش يدخلو فالكتاب الي كيكتب حول ثراث المغرب وروسيا ...هاهو كلشي قدامك بتاريخ والاسم والعيب والعار لا كدبت ....
فؤاد "صغر عينيه فصهيب منين جاب هادشي وكيفاش دار حتى ضار عندو صهيب طمنو براسو بالي كلشي هو هذاك " ...
قاضي تحقيق "شد الملف كيقراه ويقراه " : اممم مزياان ولكن كيبقى تلاقا بيها ووصلها وهو الوحيد الي بقا معاها حتى تلقات مقتولة ...هذا دليل مكاملش ...
صهيب : طبعااا مكاملش هذا دليل مكيبرئوش مية بالمية اشاف ركز معايا هذا غير باش تعرف بالي راه تلاقا بيها صدفة ...زيد عليه انه الريحة الي شمات المدام الي عطات اقوالها بالي سمعات تخرشيش والبرد جاب ليها ريحة مجهدة مزال مصنفناهاش واش عيالات ولا رجال ...ماشي هي هي نفسها الي فجاكيط فؤاد ...انا 
دابا بغيت موكل ديالي يخرج بكفالة حتى يتحدد موعد الجلسة ونجمعو ادلة لان هذا دليل ناقص وخا هكاك حيث ريحة الي ماشي ديالو دخلات فالخط وخلات انه غير مشتبه به ماشي القاتل دونك من هنا لتما يقدرو يكونو دلائل والى مكانوش راه مزال ماشي هو الي قاتل ...
قاضي : بغيتي تخرجو بكفالة مزيان ولكن الي شهدات راها مراتو اش ضمن لينا انها مجاتش من جهتو ...
صهيب "طلقها بضحكة حتى خرجو دموعو " : 😂😂😂😂😂 وااا شاف وتا واقيلة وصلات وقيتة تخرج تقاعد تا مالك بقيتيش تركز وتنسا ..."خنزر فيه قاضي تحقيق "
عزيز : صهيييييب هنا الخدمة ماشي كنتمازح معاك فالدار ...
صهيب : ومالك نسيتي الحاج راها ديك ساعة طلبناك متقولش ليها راه راجلها الي مشدود حيث حاملة ومبغيناهاش تفقص وشتي وجهها كيبان عليه انها معارفاش وقالت ليك فحالها كيدير راجلي ...
"شاف فالقاضي حيث تاهو كيعرفو بكثرة ما حفا بمشي ولمجي مع القضايا " وشاف وتا ركز معايا ...من لاخر دير خدمتك وزيدو يسني باش نديه معايا لعند مرتو راه توحشها وحششششش موووت ...

الشمس كتبان مايلة لبرتقالي ...كتعلن على بداية غروبها ...واقفة في شرجم كيف العادة وهذا حالها دمعة على خدها ...كتفكر ولدها وكتمسحها ...حتى طلعات عندها نجود ...
نجود : بنتي ...
يامنة "ضارت لعندها " : هممم نعام اماما ...
نجود : مناوياش تهبط تاكلي معانا وتجمعي معايا ؟ 
يامنة "حدرت راسها بحزن وهزت كتافها ورجعات كتشوف قدامها فشرجم " ...
نجود "قربات ليها وحطت ايدها على كتفها " : بنتي واش عند بالك لا بقيتي مقابلاه من شرجم واش هاكا غايتحل المشكيل ؟ واش لا درتي هاكا عند بالك راك وحدك مهامكش راسك يهمك داكشي الي فكرشك هذاك الولد ولا البنت راه معندو تا ذنب تعذبيه ...اياااامنة يهديك الله ...
يامنة : كناكل باش نشرب دوايا ...
نجود : علاه غير بالماكلة ودوا ؟ راه الحالة نفسية كتلعب ليك دور كبير ...الى فرحانة غايفرح معاك والى مقلقة ومغبنة راه غايتقلق معاك والى تقلق مانتي فخير ابنتي ....جداك راه حاسا بيك عيينا نقولو ليها غير الوحم وتوحشات راجلها كتوحم عليه ولكن قلبها ممهنيهاش محسسها كاينة شي حاجة ...لا طرات لداك الولد شي حاجة راه نتي سبابو وفؤاد غايتقلق منك ....الى على التقليقة راه انا كتر منك راه وخا ماشي ولد كرشي راه ولدي ....
يامنة : انا تعلمت الى المراة محزناتش على راجلها فوقت شدة راه ماشي مراة ديال الزمان ...فؤاد ماشي غير راجلي فؤاد الي حليت عليها عيني قبل منقولها كلقاها ...فؤاد معمرو خلاني نقوليه عطيني ولا نمد ايدي ...الى مرضت كيمرض هو الى ضحكت كيفرح هو ...بزاااف اماما بزاااف ...الى مخرجش منها غايطول اما وانا منقدرش منقدرش اهى اهى ....
ملقات نجود متقول من غير تفتح ليها دراعها وتجرها لعندها تعنقها وطبطب ليها على شعرها ...صحيح يامنة سكوتية ولكن ماشي معامن مكان ...فؤاد قدر يخرج منها شخص بدا كيوعى وشخصيتو تقوى من المحاين الي دازو والي خدامين كيدوزو شخصيتها كتزيد تبان ...
يامنة : غييير يخرج غير يخرج وندير ليه ما بغا وندير ليه الي تفرحو وترضيه ...حيث يستاهل ما حسن ...
نجود : ان شاء الله ابنتي ...مهم حاولي تهبطي وماعرفتي الخير فين كاين ...ربي كبييير غير تهناي ..."اومات ليها براسها بالي وخا وخرجات نجود ...مع حلت الباب هزت راسها بصدمة " ...
اما يامنة رجعات كتشوف ومربعة ايديها لابسة بيجامة غوز ديال موبرا بالقب ديالها مزوقة بالابيض ...طويلة حد ركبة بسروالها كولون بيض خاشية فرجليها الي لابسة فيهم تقاشر ...ضرها البرد وهي تخشي ايديها فجيابها هزات كتافها ...
يامنة : ففففف البررررد ...
يلاه بغات تسد شرجم وتنعل شيطان تهبط تاكل باش تشرب دواها حتى حسات بواحد زوج ايديه تخشاااو بالحس بشوييييييي ضارو على كرشها وتشاااابكوووو ...ولحية كثيييييييفة قاست عنقها وشعر كثيف قاسها فحنكها ...وريحتو الي كتهبلها رحة جسمو الريحة الي علاش تعودت وبدات كتحل عليها عينيها الريحة الي كتحسسها ان دنيا كلهااا ديالها ....
يامنة "هبطات دمعة كتجرييييي وهي كتبتاسم " ...
فؤاد "باسها في عنقها بوسة خفيفة غير قاسو براس شفايفو ...وايدو هبطها تحت بيجامة نيشان فوق لحمها كانت باااردة حتى حس بكرشها دخلات بتبوريشة البرودة ...طلعها وهبطها بطريييقة بطيييئة حست بكرشها تقلبت ...طلع لوذنها ونطق بصوت خفييييف تتحسي بهيبتو حتى فصوتو ...انفاسو سخووونة خارجة وهو كينطق فيها مصحوبة بتنهييدة الاشتياااااق لعمارة دار ..." : توحشت مراتي عمارة داري وام ولادي الرجال من صلب الرجال ...

يتبع ...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.