يامنة الجزء 44

من تأليف Sana mina
2019

محتوى القصة

رواية يامنة

صوت الشتاء خيط من السما مصحوب بصوت الديك الي كيقوقع معلن بداية يوم جديد ...شمس طبعا مكايناش بحكم الغيوم الماطرة ومزال مشرقتش ...رائحة القهوة ورائحة الدخان وصوت البهايم والناس غادية مع داك بونبر عاطي لمسة صباحية بدوية خااااصة ...حلات عينيها من بعد غياب اسبوع وسط الاحضان ديالو ....مخشية فيه وحاطة رجليها فوق رجليه ومحاوطها برجل لاخرا ومضور عليها دراع تحت راسها ودراع مضورو عليها ...بقات كتشوف فديك اللحية الي خلاها كثيفة وشعرو الي كان ديما محسن دابا مخربق وتغوفل ليه ....
ضورات وجهها لتيليفون لقات الربعة صباح ...ناضت تسلتات من فراشها وخلاتو ناعس ومشا لدوش غسلات وجهها مزيان وحكات سنانها عاد دخلات لباست فوق بيجامتها ودارت بينوار ديالها ومشات جمعات الحوايج وخرجات هبطات لتحت توجد معاهم لفطور بينما ناضو باش يتيسرو فحالهم ....
وصلات الوقيتة الكل فاق والكل وجد راسو ولبس وتقاد باش ينزلو يتيسرو من بعد ما يفطرو ...
فؤاد"على مائدة الفطور ...شاف فساعتو وشاف فيوسف ": يوسف دي نتا ودراري الوليدة فطموبيل لاخرا وخلي ليا ديالك وصي شيفور يجيب طوموبيل ديالي من بعد ...
يوسف : وخا "جبد ساروت لاحو ليه " ...
فؤاد "شاف فيامنة " : طلعي بدلي دغيا ...
يامنة "شافت فنجود بمعنى شوفي كي ديري ملي نوصلو " : ا اه واخا ...ناضت وطلعات لفوق تبدل وناض هو خرج باش يهضر فتيليفون ...
نجود "شافت في سارة الي كانت مكونة " : بنتي سارة مالك ؟ 
سارة "هزت فيها عينيها ذابلين " : همم ؟ والو علاش ...
نجود : ماشي عوايدك ابنتي واقعة ليك شي حاجة ؟ 
نقزات زينة : وراه وصل وقيتها كيفها كي البنات كي يامنة خاصها دير دارها مع راجلها هو الي دايم ليها ...
يوسف : كيفاش حتى هي غاتزوج ومتكملش قرايتها ؟ميمتي ولاا حشومة حرام عليكم ...
سارة "طرطقات بالبكا حتى حيد صهيب تيليفون والياس تاهو كيشوفو فيها " : اهى اهى ورا ورااااه اهى اهى .. "مقداتش تهضر وهي تنوض كتجري خرجات من تما ..." 
خلاتهم كيستفسرو وضارت نجود لعند زينة كتهضر ...
نجود : الحاجة هادشي مبقاش لايق فهاد الزمان الحاجة راه زماننا غيييير زمانهم ...البنت تكمل قرايتها لا لقات ولد ناس ربي يسهل عليها وليني زواج بزز وهي كنشوف فيها مباغاش الحاجة علاش تبززو عليها ...
زينة : والبنت بوها لا عطا مبقات ملاغة ...اخرتها زواج كيفها كي يامنة هاهي تحمد الله اش خاصها واش مخصصينها ...
صهيب "نقز حيث عصباتو " : وعلااااه اميمتي سارة كيف يامنة ؟ يامنة عندها زهر طاحت فيه صدق ولد ناس راجل تاقا فيها الله ...يامنة سولترها واش باغا الحاجة ؟ "خرج فيها عينيه حتى غمزاتو نجود يبدل شاعة باخرى وخرج لبرا حيث هاد الموضوع ككل كيعصب زواج القاصرات وحرمانهم من القراية وحتى ابسط حقوق ديالهم انهم
ياخذو رايهم مكاينااااش !!! ...وخاصة انه ديما كيشوف بنات صغار 
فالمحاكم كيطلقو كاين الي غير دخل عليها راجل وزاد لبرا مبقاش رجع وكاين الي خلا ليها دراري كتار وهي فسن صغيييرة وكاين الي تقهرات بضرب وكاين وكاين علاش حيث مغلوب على امرها وراي او كلمة بسيطة مقدرات تقولها حيث امر زواجها تحسم ببساطة ....صحيح سارة وخا قويفزة كتبقا بنت صغيزة فسن غايكون مغلوب على امرها ومتقدرش تقول حتى اي ...هز عينو كيشوف وغادي سارح تما ( متيحشمش تاني يخرج ليه شي كلب ويبدا يهرط ههه ) ...
حتى لمحها كالسة فوق واحد الحجرة ودايرة ايديها على حناكها حتى وقف عليها ...
صهيب : داك لسان طويييييييييل طول من زهري المعكس حدو ليك زواج ...خاص مك نيت تكردني ..."شافت فيه ومجاوبتش على عادتها خلاتو يهضر ومدارت تا رد فعل " ...ايماااا تحدو ليهاااا ....قلتي ليه لا ؟ 
سارة "شافت فيه ورجعات كتشوف " / منقدرش ...
صهيب : وعلاااش ؟ 
سارة "هزت كتافها " : حيث با وافق ومبقا عندي مندييير "نزلو دموعها كيجريييييو " ...

في هاد اللحضة بذات صهيب نسا ضحك ونسا ان سارة هي وياه مكيتفاهموش ونسا كلشي تحرك قلب صهيب الحنين طبعا ...عزااااات عليه بزااااف ...خاصة واحد دمعة مشات كتجرييييييي ان شخص لا كانت شخصيتو قوية وشفتي دمعتو كيبقى فيك ...هكا وقع لسارة ...حتى لقا راسو مندافع لجيهتها وجبد كلينيكس من عندو وحطو على دمعتها مسحها ليها حتى قفزات وبقات كضور بجنابها لا يشوفها شي حد ...
سارة "كتمسح دموعها وتفتف " : ااا اش كدير "كضور تشوف " ...
صهيب : ييييخ مسحنا ليك غا دموعك هاكي شدي مسحي خنونتك ...
شافت فيه بواحد شوفة وهي تنوض كتجري دخلات لدارهم ...بقا كيشوف فيها حتى وقف عليه فؤاد مربع ايديه وحنحن حتى قفز وضار لعندو ...
فؤاد : اش واقع ؟ 
صهيب : هاا والو غير كتبكي دارهم بغاو يزوجوها بزز ...
فؤاد : كيفاش ؟ "يلاه بغا يهضر صهيب وهي تخرج نجود عيطات ليهم " ...من بعد وقوليا شنو كاين ضروري ...
صهيب : وعليه ...
دخلو بزوج لقا يامنة وجدات وصا يوسف ودراري يديو الفاليز وهو جر يامنة باش يمشيو فسيارة يوسف وحدهم حتى وقفاتو نجود ...
نجود"جراتو لبعيد " : ولدييي خيلاه ملي نوصلو بغيت ندوز انا وياها لفاس نيشان الله يرضي عليك ...
فؤاد "عقد غوباشتو " : علاش ؟ شنو كاين ...
نجود : بغات تقدا شي حاجة وبغيت ناخذ شي حاجة ..
فؤاد : الوليدا هي غاتوصل خاصها ترتاح طريق طويلة شوي تاجل تالغذا ...ولا نديها ديريكت انا 
نجود : وراه بغات تصايب شي حاجة بغات تقدا داكشي ديال لعيالات كنضن راه قالت ليك وبغات تصايب شعرها تقادو ..."ملقات متقول سوى تقوليه انها غاتمشي لشي صالون وهي فالاصل بغات تمشي لحاجة اخرا "
فؤاد "نطقها بصوت مجهد تا قفزات " : داكشي ديال شعر ماااا تقررربش ليه بلا متجربيني الوليدا راكي عارفاني ...
نجود : اويلي مالك راه مغاديش تقطعو غير تصايبو ...
فؤاد : ولاااااش هادشي لاش انا باغيها كيف هي معندها لاش بغاتو مكيعجبنيش داكشي ...
نجود "طلقت فيه تخنزيرة وهضرات بجدية " : ولواااه لوااااه ونتا مكيعجبكش هي راه كتبقى بنت وبغات تصايب كي البنات تفرح براسها قدام راجلها مغاديروش وتخرج بيه لزناقي من لمول الي فيه صالون لداخل لعند طوموبيل لدار ...ومتزيدش فيه اولدي ...خليها فرحانة برجوعك بغات تحرك على قبلك ...
كلشي كدير فيه على قبلك متنساش راها حاملة اقل حاجة تفرحها خليها ديرها بالفرحة معرفات فين تحط راسها غا باش تفرحك كيف كتفرحها ..
فؤاد "هز ايدو وكيشوف لتحت حجبانو معقودين " : هانتي قلتيها كنفرحها بغات تفرحني راني فرحان وهي حدايا ...غير مانعيني من لخروج برا البلاد اما نهزها نيشان فحالنا معندنا منديرو هنا ...مبغيتهاش تقرب لشعرها صلاة عالنبي معندها مدير بداكشي برا راه عندها فبيتها تتمشي وديرو 
نجود : رااااه …تت لا حول ولا قوة الا بالله صافي الي عجبك بلاش خليها دابا نشوف كيفاش نهضر معاها باش متقلقش
فؤاد : مرتي انا نهضر معاها ونقوم بيها وانا عارف كيفاش نفرحها غا خليها ...مرتي ماشي مرتك ...
نجود "جعرها " : عرفناها مرتك عرفناااها مالها مرتي انا غادير ليا انا غاتبات حدايا انا ياربي سلامة ياربي ..."شافتو خنزر " ..هاني مشيت الله يعرضكم سلامة نتلاقاو لهيه ...دخلات وخلاتو واقف حتى خرجات يامنة سلمو على دارهم وجرها حل ليها الباب وركب هو وكسيراو مباشرة لازرو ...

لوخرين بقاو معطلين حتى قادو دراري الحوايج شي حطوه فسيارة يوسف الي دا فؤاد وشي داوه معاهم ...حتى جمعات ليهم زينة وزهور مايديو معاهم من حليب الي داووه فثلاحة سيارة هو وزبدة بلدية وحتى لبن ورايب مصايب على حقو وطريقو ....وزيتون كحل ديال دار وزيتون مشقوق ...وزيت زيتون والبيض البلدي وكل المونة البلدية ديال العروبية ....
نجود "كطبطب على سارة " : شوفي بنتي يكون خير متخافيش ...
سارة "حادرة راسها " ...
زهور : تي راه عيييت مع داك المطنك ديال باها دوا معاه راجلي والو الي فعقلو فعقلو ...
يوسف : الوليذا يلاه ...
نجود : وخا يكون خير باش مكان حاولي ياجل تنشوفو شي حل وصافي ...
صهيب : الياااس تحرك ...
الياس : هاني صافي ساليت "سد الكوف ومشار ركب لور من بعد ما سلم عليهم "...
يوسف حتى هو وبقات نجود وصهيب سلمو عليهم وصهيب عينو على سارة بقات فيه ...بقا شحااال كيشوف حتى فيقو صوت كلاكسون يوسف الي كيقوليه باش يطلع ...ابتاسم ليهم وركب ....
شادين طريق وسكااات ...كانت متكية على شرجم كتشوف فقطرات شتا ومرة تشوف قدام سويگلاص كيفاش كيحيد الما ديال شتا الي كتنزل خيط من سما ...وهو مركز مع طريق حجبانو راسمين حداش مرة مرة يدوز على لحيتو ويحك حتى ضور راسو لعندها بانت ليه مبدلة ...
فؤاد "كيشوف قدامو ونطق بشكل عادي " : يامنة مالك ؟
يامنة "ضارت لعندو " : اا ؟ مماليش علااااش ؟ 
فؤاد"كيشوف قدامو ويشير بايديه " : مقلقاك شي حاجة ؟ 
يامنة "دلات شنيفاتها جاتها البكية وحبستها هزت كتافها " : اهء لااا ...
فؤاد "حس بنبرة صوتها مغنغنة " : شنو واقع ؟ 
يامنة : وااالو والو علاش ؟ 
فؤاد "ضار شاف فيها رافع حجبانو وعض على شفايفو ورجع شاف قدامو " : علاااش البكا ؟ اش واقع هضرييي ..
يامنة : وا واااالو والو اهى اهى شنو غايوقع يااه ...
ضار شاف فيها بتخنزيرة وهو يطلق سينيال لجنب ووقف سيارة فواحد البيست ومخلي سينيال مطلوق حتى ضار لعندها شدها من فكها وقربها ليه ...وهي على سبة مع الحمل خاصها غا فين وعلاش تهرنن ...
فؤاد "كيشوووف فيها مخنزر وهي كتجمع دموعها الي كيهبطو طول الشوف طول حتى حبساتهم بزز عاد نطق " : هضرييييي ش ن وووووو كاااااين ايااااامنة ...
يامنة : اهى اه...والو غي غير سمعت هضرتك مع ماما مبغيتيش وصافي كنت بغيت نخرج ندير شنو قلت ليك البارح ولكن مبغيتيييش "بغات تزلق ليها البكية حتى دلات شناقتها ...مسحت دموعها بكمايمها ..." ...
فؤاد : هذا مكان ؟ متاكدة ؟ 
يامنة : ااه والله ...والبكا معرفتش علاش كيخرج ليا دغيا مكنقدرش نتحكم فيه اهى ...
فؤاد "طلق من فكها وحدر راسو شحاااال كيعض فشفايفو عاد هزو نيشان كيشوف فوجهها مد صبعو لعينيها مسحهم وقرب لعند وجهها خداه بين ايديه وباسها فعويناتها وهبط لشفايفها تاهما باسهم ولكن كان ليهم الحصة الاكبر بحيث مكيشبعش منهم ...حتى لقا راسو منغامس فقبلة فرنسية مهاموش فين هو فينما جات كيبوسها ...وحتى هي مغمضة عويناتها 
كيبوس ويقلب بلسانو في فمها لداخل ويعاود يحل فمو يجرو ثاني حتى استغقرو دقائق كيتسمع غير صوت المصان والبوس فديك سيارة ديال يوسف مسكين الي جاتو تاهو نوبة مورا صهيب خهههه ....حتى فصل القبلة وحدرت عينيها بالحضمة حنيكاتها مزنگين وشفايفها مجموعين عوجتهم ( ياودي ياودي على بغات دير مفاجئة ) ....
فؤاد "جرها عنقها وباسها فعنقها وطلع لودنها وهمس ليها فيهم " : خاطرك غانديرو ليك ولكن امرتي وغزالي شعرك يتنقص منو زغبة ...لا رحمة ربي تنزل عليك ولا رحمة العبد تجي من جيهتك ...تفاهمنا ؟ ....

رجع طلق سينيال وضور الفولون وتسنى حتى خوات طريق حاضيها من مراية جنب سيارة وهو يدخل نيشان لطريق وانطالق بسرعة ديالو كيف العادة نقص غير شوي مراعاة ليها باش مدوخش وتخلع ....حتى ضربو طريق توقفو باش تاكل شي حاجة وتنفس وعاود رجعو تاني استانفو طريق حتى دخلو لازرو ...عيط ليوسف باش يتبعو لفاس حتى وصلو تما …وقف فواحد الباحة تسنى يوسف حتى لحقو عليهم وهو يوقف يوسف ومشا فؤاد عيط لنجود ...
فؤاد "جرها لجنب " : سيييري معاها من هنا قضيو شنو بغيتو تقضيو "شاف فساعة " متعطلوش باليل باش متعياش انا درت لييييكم خاطركم تنشوف فين بغات توصل ...راسي عيا الوليدا خاطري ضيق داير فوق الخاطر ...ماعلينا ...هضري مع هذاك "على الياس " هو الي غايديكم ويجيبكم ..
نجود "بفرحة " : هههه واخا ولدي ...شكون الياس ...
فؤاد : المهم قلت ليك …يلاه ...مشا هو ركب حدا يوسف ونجود عيطات لالياس قالت ليه شنو وصاها فرح انه وخا هكاك ثايق فيه يعني شوي بشوي وهاهو مستمر مشا ديريكت ركب ...انطالق يوسف رجع لازرو والياس مشا فين قالو ليه ...
الياس : غاتمشيو ل SPA الي كنعرف ؟ 
نجود : اه داك الي زوين الله يرضي عليك ...
الياس : مقلتيش ليا بكري كون هزيت منلبس يييخ ...
نجود : والحمار اش ليك بشغل لعيالات ؟ 
الياس : كاين تا رجال اميمتي ...
يامنة "صاقلة جاتها الحشمة " ...
نجود : دينا دابا انا نعيط لمونيا دير بحسابنا باش يسبقونا بكري ليوم مبغينا تعطال منتفاكو مع خوك ...
الياس : اااح تانا مكرهتش صراحة نضرب ليا حكيكة مع راسي تبرد ليا الغذايذ ادوووود دووود ....
نجود : ومالك الحمامات عطاهم الله حك في دار غسل مالك عاطيها غا لتدواش ...
الياس : الله تا كنحك الوليدة تتحشمي فينا دابا ...
نجود : نتا حشمتي راسك بارك دود ما دود هانتا قلتيها بفمك ...
يامنة : ههههههه ...
الياس : اخااا اميمتي اخاااا ...دابا نحك ونعجبك وغادي تندمي ...
نجود : واطلقنا خلاص يا هاد الولد ...هزات الفون دارت اتصالها ....ومشا بيهم لواحد سپا كيعرفوه مزيان ...مرة مرة كيجيو ليه هي وراوية شي مرات ...حتى وقفهم قدامو دارو معاه الوقت ومشا هو يضور ليه مع راسو وخا عيان بطريق ...ساعات وهما شادينها ...من ستة صباح ...
اما هما دخلو ليه بطلب من يامنة ...
نجود : كيفاش عرفتي لهادشي هههه 
يامنة : هههه كنقرا فالفيس بوك ولا مع البنات ونصحاتني راوية بهادشي فكرت نديرو حيث دوزتها غير تدواش مدرت والو ...كنت بغيت نعوم فالحمام ديال لعواد ولكن كاين عند جارتنا ومبغيتش نمشي عندهم رجالة حنا ملي تصلحات دار حيدوه ...مزال مبناهش با تيسالي ...
قالت ليا راوية هذا حسن ونصايب شعري ...
نجود : ههه مزيان ابنتي هكا فكري فراجلك وفراسك هادشي غايحسن حتى نفسيتك ابنتي وتعلمي حاجة بحاجة متبقايش تسنايه هو يدير ومتخافيش هانتي هاهو خلاك يعني قد ما جلس مغايخصرش ليك خاطرك ....
بقاو جالسين كيتسناو حتى جات عندهم البنت وخدات يامنة… استغلات نجود الوقت الي هي داخلة فيه وخرجات تقدات ليها بيجامة من واحد المحل جنب سپا ودوبييس وتقاشر وبانطوفة جديدة حتى هي …اما يامنة ف خذاتها اول حاجة دارو ليها لاصيغ لذاتها كاملة حتى من لتحت قامو بيه عاد مشات لداخل سخنو ليها البلاصة فين غاتعوم ودارو ليها شموع عطرية وريحة الخزامة فمبيخرا ....بقات 
مرخية فواحد البانيو كبييير عامر بالما دافي وزيوت عطرية ...حتى عطاتها صابون بلدي مخلط بعشوب ديال صقلة ( كنت قلت شنو فيها فالبارتات لولة ديال القصة ...ديال العروس) ...ذهناتو وبقات تسنى شوية بينما عرقات وبينما جات البنت ...الي تحك ليها ...
دوزات فيه تقريبا ازيد من ساعتين حتى رجعوها تشعل وكان فيه صالون نيت كي خرجوها دارو ليها بروشينع وبوكلاوه ليها من 
تحت ...وهي ضور عند نجود ...
نجود : درتي داكشي لاخور الي بغيتي ؟ 
يامنة "بفرحة " : اه ههههه 
نجود : هاانااااري على راوية غاتخرج عليك ...
يامنة "بخوف " : مكيبغيهش ؟ 
نجود : الا لا الا يا راه راجلك هو مكيبغيش البنت الي ديرو ...ماعلينا هادشي مزيان فكري هاكا شوي بشوي ويني ابنتي نتي راك مزوجة راوية راها بايرة تعرف حسن مني جنية وغاتخرج عليك ...زيدي يلاه راه الياس وصل ...تبارك الله عليك خرجتي تشعلي ...
يامنة "بخجل " : هههه شكرااا ربي يخليك ليا ...
دارت ليها شال ولبسات عبايتها وخرجو لقاو الياس 

مسافة طريق عاد رجع بيهم لازرو حتى بغا يهبل عيااا بجهد وهما غير تحمحمو توگضو وهو مسكين مترحمش ههه ...كان العشا دوااا ...دغيا قضاو ليهم وتقدات شنو خاصها ...عاد دخلو لبيست الي كيدي الفيلا ويامنة كتزيد تقاد شال ديالها...مدايراش مكياج لانه لو دارتو وجات بيه غايرجع ليها فگفاها فضلات انها ديرو ف البيت ولكن حتى يطلعو ينعسو ...كانت اصلا مبغاتوش يقرب ليها لانها كانت كضن انهم فازمة مزال ميخرجش كانت غير كدوش ومعندهاش الخاطر ...فاش قرب ليها مكانتش واجدة يعني لاصيغ مكانتش دايراه وكانت هاد الفكرة هي الي نقدتها ...باش نيت طبق. وتجرب الفكرة الي طاحت عليها …
بلاصا الياس طوموبيل وهبط كيجري يطلع يدوش حيث عينيه كيتسدو ....شدات يامنة فايد نجود وقلبها كيضرب حيث غادي شي حاجة الي جديدة عليها ودايرة شي حاجة الي معرفاتش شنو رد الفعل ديالو فيها ...ودخلو لقاو الحاج جالس فصالة ومعاه يوسف وصهيب كيهضرو ومجمعين ...
نجود : سلااام عليكم ...
الحاج : عليكم سلام على سلامتكم ...
نجود : الله يسلمكم ...
يامنة "مشات لعند عمها كتجري سلمات عليه وعنقاتو حشمانة مسكينة كيحساب ليها شافها شنو غادير هههههه " : عميييي ...
الحاج : اهلا بنت خويا وبنتي ومرت ولدي ...على سلامتك ...كي خليتي دار ..
يامنة : لباس عليهم 
يوسف "عزيز عليه يحشمها تتجيب ليهم ضحك ...نغز صهيب زعما شوف " : هاي هاي هاي على مرات خويا منورة ...فين مشيتو ...
يامنة "طلعتها تزنيگة كن صبعها صغير ..." : لارد ...
صهيب : ها الفجلة بااااااااانتتتتتت ....
حتى دخل فؤاد لابس تيشرت كحل اديداس مكتوبة بالگري مطرطيق ليه على درعينو ...وسروال گري قطن ...نقص شوي من شعرو ولحية شذبها ...جاي كيهضر فتيليفون حتى وقف عليهم ...
صهيب "نسا راسو مع كيف قال الفجلة بانت مشا مع ريتم بان ليه فؤاد وزلقت ليه " : وهااا الفجل تاهو بااا....محتال يكملها تا نزل عليه يوسف بضهر ايدو لقرفادة حتى جا مكحط فوق سداري ....
فؤاد "خنزر فيهم وقطع " : شنو كاين تما ؟؟؟؟ 
يوسف : والو والو غير كنتمازح معاه راك عارف ضحكي انا وياه كيداير ...
صهيب "كيهضر بشوي " : ميييمتي طيح ليا الوالدة ...
فؤاد "خشا الفون فجيبو وضار شاف فنجود باس راسها وشاف فيامنة الي كانت جالسة مشابكة ايديتها وحناكها بغاو يطرطقو بالحمورية ...حتى حنحن وهزت فيه راسها ..." : اجي عندي لجردة ...."غمزها باش تبعو " ...
مشات نجود تبدل حوايجها وترتاح بينما وجد العشا وخا معطل شوي ...ناض لحاج وبقا يوسف وصهيب ...
يوسف "شاف فصهيب " : سالمة سالمة سالمة گرحة موصيبة الشيات والكيات وجهل والسعر ...بحرا تنجر ...تهضر نملخ مك تاني ...
صهيب : فاااك يووو ...

مشا لجردة وجلس فواحد الفوطويات دايرينهم داخلين تحت واحد سقف ممكن تجري البيبان ويرجعو بيت كانو بيبان اليمنيوم مصايبين بتصميم زوين ...جلس حاط رجل فوق رجل مفرقهم كانو قطرات شتا خفيفة كيشوف فيهم جو ممطر خفيف وباعث للراحة نفسية جو نقييي بامتياز وشكون الي ميعجبوش جو ازرو ؟ ...شاد گارو كيكمي فيه وحاطين ليه الخدامات قهوة كحلة بلا سكار وقرعة الما معدني وكاس ...جايا شادة شال بايديها وحناكها مزنگين كتقول فنفسها نتراجع ونحيدو ولا الي ليها ليها ...حتى وقفات عليه هز فيها راسو ....واشار ليها باش تجلس حداه بجنبو ...
فؤاد "شفط شفطة وحدة وطفا الكارو فطفاية وجرها بايدو لصقها مع جنبو كيف عادتو ايدو كدوز لجنبها وتعنكش فيه وطلع مع دراعها ..." : شنو درتي مع الوليدا فين مشيتو ...
يامنة : فين قلت ليك ...ومشينا ل احم ل SPA 
فؤاد "هز فيها حاجبو " : ايييه ...واشنو تاني اخور ؟ 
يامنة "تزنگت بدات تلولب فعينيها " : صااافي ...
فؤاد : متاكدة ؟ ...
يامنة : هممم اه ...
فؤاد "بقات ايدو كضور على جنابها شي تهرو وشي تعبزو مراصيش بتاتا حتى كيقرب ليها لديالها وكتكحاز ويرجع يطلع ايدو حتى شتت ليها الانتباه ونشف ليها ريق وهو منخششها فيه ...ضار هنا وهنا وهبط عينو لشفايفها كيشووف فيهم هايم حتى هبط راسو لعندهم وجرهم بشفايفو يبوس ويمص حتى ولاو يوزوزو غرقها ودخلها معاه مشعراتش حتى لقات شال تحيد ليها وشعرها نزل مبوكلي ومصايب وهبطات ليها القصة جنب طويلة ....هز راسو كيشوف فهاد المنضر الي قدامو وهاد اللوحة الي خلات مول الخيمة يتزعزع ....عض على شفايفو بجهددددد ..." : شعرك موصلتيهش بالمقص ،؟
يامنة "خرجات عينيها " : ااا والله مقصتو والله غير صايباتو ليا وصالون كان وسط سپا كلشي درتو تما ...
فؤاد "هز حاجبو " : كلشي ؟ شنو تاني درتي ...
يامنة : هاااا ؟ ا د درت الحمام ديال عيالات وقبل صايبات ليا داكشي ديال لحم وصافي يعني وجداتني قبل من حمام عادي كيديروه ...
فؤاد"بشك " : يامنااا ...ش ن وووودرتي "هاز صبعو " ...
يامنة "ندمااات ندماااات فد زغب الي فراسها " : و وااالو والو افؤاد وناااري وداكشي ديال عيالات كيحيدوه بلاصيغ ...ففففف اهى ومالك ...
فؤاد "عض. فشفايفو حمقاتو بهاد الحركة الخجولة مكرهش يمغطها فالجردة ...حك ليها جنابها وداز ليها لديالها برك عليه حتى قفزات وتهزات لعندو وهو يقرب لعند شفايفها حط فمو عليهم ملاقييين ونطق فوق فمها " .: مزياااان اغزالي ماعليش ...ولكن هاد افففف وهادشي الي مخبية لاخور تعشاي وطلعي نشوفوه الكبيدة دياااالي ...
يامنة "خرجات عينيها مرمشاتهمش وجهها ولا بيض حتى دارت بناااقص ولات تصرط غير فريقها " ....

جمعات شعرها ودار ليها شال من بعد ما عيطات ليهم نجود يتعشاو العشا الي كان معطل على غير العادة بحكم كان اليوم يوم استثنائي...حيدات العباية وبقات ببيجامتها بينوارها تتعشاو واستاذن يكمي ويهضر فالفون وهي مشات طلعات ...مشات لدريسينغ هزات واحد شوميز دونوي كانت خذاتو ليها نجود بمساعدة راوية ومولات المحل ...اختارته مدام واعداتو اذن تكمل على وعدها مدام دار ليها خاطرها وخلا تمشي بعد هاد الهيلالة وهو جلاخة معصب والى ملقا والو غايخرا عليها بالمزيان ملقات مدير غير تستسلم ولكن باش طبق صعييييب عليها دقة وحدة وهي فهاد طبع شوي بشوي درجة بدرجة ....دخلات لدوش وسدات الباب حاطا ايدها على صدرها شادا شوميز الي هزات كان جديد باقي بتيكيت الي فيه ...كان فالاسود حد ركبة فيه سميطات ورا ضهر وفيه فتحة بين صدر حتى لفوق الكرش كتبين فرقة صدر كاملة وكتعزلو ...ببينوار ديالو كان ديال ساتان ....
يامنة "جاتها البكية .." : اهى اهى اش داني نديرو ااااش ندمت ندمت ففف ..ولكن لا خاص يعرف انني مدرتش هادشي غير هكاك الى مدرت تاحاجة يقتلني والى شافو يقتلني اهى ولكن انا مرتو مغايدير ليا والو ...ففف ياربي يااربي اش هاد الحصلة ....بقات تهرنن فالاخير استسلمات ومشات حيدات حوايجها كاملين وذهنات لحمها بكريم ديال فانيل مجهد ورشات بسبراي مارك الاصلي ...ريحتو تنوض الميت ...والحمارة مداتهاش 
فيه حيث اول مرة تجبد القرعة مرداتش البال انه غير ترشها كيبدا يبان البريون فالجسم ملي عجبتها ريحة كترتها ( المصيبة غاتولدي فتلت شهور ...) ...لبسات سترينغ بلهلا يطريه ليها ولبسات شوميز مع غلاضت جاها لاصق وهي فورمتها مبطبطة تعطيها بنت عشرينات..ولبسات عليه بينوارو سداتو مزيان طلقت شعرها وخرجات لكوافوز ...ذهنات وجهها بنفس الكريم ديال جسم غير هو خاص بالوجه يعني نفس لامارك ...هزات گلوص فالغوز يلاه بغات ديرو وهي تفكر انه خاص يزيد يتفاجئ 
حيث سي فؤاد لما تفاجئش يعني راه دارت هيلالة على والو… خسرت وجهها وهزات كلوص بوردو ماط دارتو في فمها برزو ليها فشكل ...جاها اوفر يلاه بغات دير بناقص وتمسحو حتى تحل الباب ودخل عريان من الفوق داير تيشرت على كتافو شاف فيها ووقف كيصغر فعينيه ....حتى تفافات ...
يامنة : امم ج جيتي انا غاندخل لدوش سير تنعس "تمات غاديا حتى زعزها وهي تسمر " ...
فؤاد : ااااجي لهنا ...
يامنة : ه هااني ..."مشات لعندو ...طلعها وهبطها كيشوف في فمها ورجليها الي كانو كيبريييييو هي ملي رشات رشات من صدرها جسمها كامل حتى لرجليها فاش دارت كلوص مبانش ليها ...حدرات عينيها وفمها كيتررعد وايديها كيلعبو ...حتى قشعات رجليها كيبريو وهي تخرجهم وهز فيه راسها ...
فؤاد "لاح تيشرت وجرها لصقها معاه هز ليها ذقنها " : هادي هي المفاجئة ؟ "هز فيها حاجبو خنزر فيها بلعاني باش تحرك " ..
يامنة : لااا غير بداية ..
فؤاد "عوج فمو " : بداااية ؟ ايه كملي "كحاز كيتسنا فيها وفنفس الوقت حاضي تفاصيلها من لتحت لفوق ومن فوق لتحت ...كيتسنا حتى تقدمات لعندو وضورات ايديها على ضهرو حاطا راسها على كرشو عريان هكاك " ...صافي كملتي ؟ 
مجاوباتوووش غارقة فحوايجها ليس من الخجل وانما داكشي الي دارت ....بعدها عليه وشد ليها فايدها جرها وراه جابها لناموسية وتكاها ...
فؤاد : تبعي شنو غادي نوريك ...
كترمش فيه ....حط صبعو على حنكها وتم نااااااازل لعنقها لصدرها خشاه وسط الفرقة وهااابط كيفصل فالبينواز حتى وصل لحزام البينوار وحلو وهبطططط مع ساتان حريري ...وطلع لفوق كتافها كيمرررر حتى هبط ليها كتف ونزل براسو باسو ليها براس شفايفو ...
فؤاد : وكنمشيييييو هنااااا ..."داز لصدرها تاهو باس جيهة بجيهة كيف كتفها وحط راس لسانو لحس لحسات خفاااف حتى طلع صدرها وهبط ...ايدو لاخرا طالعة ليها مع فخااادها طاااالعة حتى دخل لبين فخادها وقاس سترينغ حط صبعو بااارد تما وبرك عليه حتى حلات فمها وخرجات ااه خفيفة ورجع ضار عليه وهبط لفخدها حتى ....
فؤاد "غوبش وهز راسو فيها بانت ليه وجهها ولا حمررررررر كتلولب فعينيها مقادراش تشوف فيه ...هز شوميز وشاف فخدها …رفع حاجب ونزل لاخور وسط تغوبيشة ونطق " : شنو هادشي ،؟

يتبع ...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.