يامنة الجزء 49

من تأليف Sana mina
2019

محتوى القصة

رواية يامنة

فاش كنوصلو لدرجة الجنون فالحب كنساو شي حاجة اسميتها المنطق ...كتعما لينا البصيرة كنوليو غادين بقلبنا الي تحكم فينا فديك اللحضة ...عقلنا الي نفكرو بيه فالمنطق الي حنا عايشينو كيغييييييب ...كتبان لينا غير حاجة الي قدامنا الي هي قلبنا اننا نرضيوه ...
دابا فؤاد بهيبتو وبشخصيتو القوية ...مكتبان ليه تاحاجة من غيرها بين عينيه وقدامو غير هي كتبان ليه وريدة الي كيعشقها ...والي مقلقة منو وباغي يراضيها ...ولكن باش تكون شي حاجة رومنسية ابداااا الى على السكرا راها رومانسية فنقوليكم انه سكر غير باش ميتعصبش اما الى كان ساحي تا حد ميخرج من ديك دار صحيح ...
تلاح ليها من شرجم وهي عينيها على الباب الي سدت وغفلات شوجم الي خلاتو محلول ...كانت عاطية بجنب حست بشي حد تلاح بجنبها يلاه ضارت باش تشوف جا فمها نيشان مع فمو حتى استغل اللحضة وضغط على فمها بقجو ليها جابد ريقها ...
فؤاد "بعينين معسلين وتاملين " : اااح على جنة ولادي مقلقة مني..."هز صبعو حطو على حنكها كيدوز عليه بشوي بحركة خفيفة ...اما هي عينيها خارجين خلعها وصدمها ...حتى تفافات ورجعت وجهها لور شوي ...غوبش " ...شششش مال كبيدة ديالي ؟ 
يامنة "كتشوف فيه بلا رد فعل " / لا رد ...
فؤاد "دار ايدو ورا ضهرها وقربها ليه اكثر ...حط جبهتو على جبهتها ...وزفر نفس سخوووون ...خلااااا ريكاطة وراه عارفهم متيسكتوش من الهضرة ..…ضروه فمنغيغة راسو وهو راسو دايخ واصلا عدوه الهضرة ...بغا ينفارد غير بيها ...مقدرش يبعد دقيقة عليها 
حس براسو نفس ديالو محتاجها محتاج يشوفها باش يتقاد ليه من كترت الضغط الي عايش والي فراسو …كيبغي يشوف فيها باش يرتاح ...مضنش انها غاتقلق من هضرة خارجة من فمو والي هو محاسش بيها واشنو قال ليها ...مد ايدو بلا ميتكلم وجرها بجهد لصق فمو مع فمها 
انغامس فقبلة مغمض عينيه وانفاسو كتسمع غير منتضمة كيتسمع فيها لهيت ...كيلهث وهو كيقبل فيها بشوق ...حتى فصلها وحط لسانو على شفايفها لحسهم ليها حيد ريقو الي لصق فيهم ....شاف فعينيها لقاهم مغرغرين ..." : شنو بيك اغزالي ؟ 
يامنة "عينيها مغرغرين وحلفت لا هضرت معاه ...وشحال خايب فيها هاد طبع متعطيكش راس الخيط ابدا " : لا رد ...
فؤاد "عض شفايفو ودار صباعو فنواضرو كيماصي فيهم راسو حرقو وحجبانو تعقدو ..." : فففف يامنة شنو بييييييك ؟ 
يامنة : لا رد ..."كتقلب باش تخرج من تما ..." ...
فؤاد "زفر نفس سخوووون ... قبل ميجرها تاني لعندو رامي شفايفو على شفايفها كيغزز فيهم وهي حاطا ايديها على صدرو بغات دفعو وهو غير مزايد يغزز فيها ...محارش فيها هبط لعنقها كلاه مصان وبوسان ...وهبط لفرقة صدرها لقاها لابسة بيجامة بلا بينوار ديالها بحكم البرد هادو الي كتلبس باش متمرضش ...هبط ليها من عند العنق وخشا راسو تما 
خرج لسانو كيلحس من تحت صدرها تالفوق منتاشي مراهش هنا العقل غاب مع الشراب ذهب وحضر القلب القلب الي كيقول كلشي بصح …صحيح الشراب حرام لانه يذهب العقل
العقل الي كنفكرو بيه بحكمة ومنطق وخا القلب كيكون وفيه الايمان ولكن كيخصو العقل باش الايمان يطبق ...هي ممحركااااش بغات دفعو بلا متهضر لقاتو حكم ليها ايديها وطلعهم الفوق مكمشششش عليهم بايدو الي قد البالة جامعة ايذياتها صغيورين ....
وهما باقي برا عاد انتابهو ليه مكاينش بغات طير نجود لعندو وهو يشدها يوسف حيث شافو ضار من جيهة ديال جردة فين كيطل بيت نجود ...الحاج نعل شيطان ودخل لبيتو كيحسبن عليه ....
نجود : خليني نمشي نشووفو لا يدير ليها شي حاجة ...
يوسف : فؤاد يدير ليامنة ؟ هههه ...
صهيب : صافي راه شدها تاني يزوق "ضربو يوسف لراس " ق ق ق قققق ...ورااه شدها وشدهااااا واش بيدها تعمل ...

بقاو واقفين فالاخير مشاو جلسو فالصالون يتسناو تايخرج ويطمانو عليها ...ذايرة نجود ايدها على حنكها لابسة بينوار فوق بيجامتها ودايرة زيف مخربقاه وصافي ...ويوسف والياس وصهيب بنفس لباسهم ...تيخرج طرح على خير هاد الليلة ...
اما دوك زوج كان باقي منغامس فقبلاتو هو اما هي مدايرة حتى حركة من غير انها حاطا ايديها على صدرو كدفع فيه وهو محااااااسش بيها نهائيا ...طلع لعنقها تاني كلاه وهي حلفات لا هضرت كدفع غير بايديها ووالو ...رجع لشفايفها كلاهم ...ووقف بالحركة فمو جنب فمها ...
فؤاد "كيهضر ونفس ديالو فيه ريحة شراب قاصح وسخووون ..." : مالك ؟ 
يامنة "زمات شفايفها كتبكي " : لا رد ...
فؤاد : هضرييي ؟ 
يامنة : لا رد ...
ناض من فوقها ساخط كيشوف لتحت مخنزر ..هز صبعو كيشير بيه لفوق ويهضر ...
فؤاد : يااامنة شنو واااقع ؟؟؟ ..
يامنة "ناضت من بعد ماكان مسرحها تما قادت حوايجها وهبطات بيجاماتها الي كان مطلعها وخاشي ايدو تحت منها فوق كرشها نيشان لحم ...مسحات دموعها وهبطات عينيها لارض ..." : لااااا رد ...
فؤاد "عصباتو وهو ينوض صاعر ضرب الباب برجلو حتى تزعزع وتفرقو لبيزاگرات من جناب لباب ...حتى طارت ونزلت وايديها كيترعدو ...مهضرتش مقادرة تهضر ومباغاش تهضر ...دار راسو بين ايديه ورجع كيحك فشعرو ووجهو ...حط ايدو على لحايط وراسو هابط لتحت كيشوف لتحت ويغزز فسنيه ...ورجع ضار لعندها ..." : شنو بغيتي بالضبط ؟؟؟ 
………
جالسين فصالون شي كيشوف فشي وشي مقابل شي كيتسناو حتى سمعو الخبطة ناضو وقفو كلهم ...
نجود "تمات غاديا قلبها كيضرب وتولول " : ياربي سلامة ياااربي ..."ضارت عند الياس " ...سير شوف باك لا يكون سمع ورجعو قوليه اي حاجة باش ميجيش ..."اوما ليها براسو ومشا كيجري لعند باه " ...
مشاو كيزربو حتى وصلو لممر بيتها وهما يسمعو غير صوتو اما هي مكدويش ...
نجود : يوسف عنداك يدير ليها شي حاجة راه واحلة فنفسها غايقتلها غا بالخلعة ...
يوسف : منضنش اميمتي منضنش ...غاتسمعيها كتغوت ولا كدير رد فعل ...
صهيب : الى مغوتتش ياكما قتلها 😳"خنزرات فيه نجود "
يوسف : اربي مسير قود طلع تنعس ...
في هاد الاثناء كان باقي بنفس الوضعية ومشير بايدو بمعنى شنو بغيتي ...
فؤاد : ااا ؟ فاش عينيك علاش هادشي كلو ؟ ...
يامنة "كتبكي وحادرة راسها ..." ...
فؤاد : بغيتي نعطيك تيساع ؟ 
يامنة : لارد ...
غوت بجهد حتى قفزت وعروق نواضرو بانو ووجهو ولا حمرررر عينيه من كترت ما حمرين ولاو فحال لون وجهو مكيبانوش .......": هضرررريييييييي ...
يامنة "ساكتة وعيات تحبس البكية حتى زلقت ليها " : اننن اهى اهى ...
فؤاد "شاف فيها واحد شوفة ونطق " : المراة كتوقف فالشدة والحلوة مع راجلها تهز همو ويهز همها ...اللسان مفيه عضم ...لو تعرفي "كيضرب بصبعو فراسو " شنو هاز هاد الراس من صغر ابنت ناس تنساي همك وتعرفيه راه داز عليه كتر من كحل الراس ...
فؤاد "مبغاش يزيد يضغط كيما كان الحال فكرشها بنادم معندو ذنب ...خبط الحايط بايدو ورجع شاف فيها شوفة طويييييييلة قبل ميزدح برجلو الباب تاني وحلو ويخرج خبطو حتى طاح ساروت من ساقطة ....بلا ميزيد تاحرف ....

خرج منير وخا سكران عينيه حمريييين فحال جمر ...لقاهم جايين نيت واقفين فالممر داز من حداهم مشافش جيهتهم وجهو كانو فيه واحد الملامح غراااااااب فشكل اول مرة يشوفوهم ...غير فاش داز من حداهم بريح ديالو صهيب ويوسف تفافاو ورجعو كانو غايطيحو ...ضرب فيهم وزاد خرج ركب فسيارة وكسيرا حتى تسمع الكسيراتو مجهد ناض العساس على وقفتو مسكين حل الباب الي كان على وشك يضرب فيه فؤاد ويزيد ....حتى شدو ريوسهم ....
نجود "مشات كتجري لبيت عندها لقات الباب عوج مع البيزاكرات تحلو وعواج غايطيح من جنب ..." ...
يوسف وصهيب شدو راسهم بين ايديهم ...
يوسف : ياربي سلامة يااااربي سلامة ...لاش هاذشي كامل لاااش ...بفففف...
صهيب : اجي نشوفو يامنة بعدا ...
مشاو كيزربو لقاو الباب تاهما عوج ...ودخلو لقاو نجود شاداها حايزاها بجنب كتبكي بالحس وايديها كيترعدو كلها كتقفقف ...
يامنة : اهى اهى ...
نجود : ششش ابنتي صافي ياك مضربكش ؟
جاوباتها ب لا براسها وزادت تنخششات فيها ...
يوسف : ختي يامنة ياكما كتحسي بوالو ...مزيانة ؟ 
يامنة : اا اه مم مزيانة اهى اهى ...
صهيب : صافي موقع باس غير فنضري مزيان ملي سكر بلا متخنزرو فيا الله يخليكم دوك العينين قربو يطيحو لارض ...كون ماسكرش راك عارف ايوسف كيداير بلا منفكرك بالذي مضى رجلك باقا تصادعك لدروك عنقك ديما مشنج وهنينا ...
يوسف : وصراحة عندك الحق ...ولكن هادشي علاش شنو واقع ...
نجود : من بعد من بعد الله يرضي عليكم طلعو نعسو يصبح ويفتح ...
صهيب : فين غايكون مشا ...
يوسف : من امتا كندخلو فيه هو كيمشي فين بغا كيجي وقت الي بغا صافي مشا يبرد ويرجع وقت ما رجع ...المهم الوليدة سيري لبيت الي جنبك ونعسو صباح نرسل شي ولد من الورشة يجيب باب جديد ويركبو ....
بقات هي مخشية فنجود حتى عطاتها دواها شرباتو وزادتها الما تا تنفست وريحتها بقات تقرا على راسها ايات من الذكر الحكيم ...حتى حست بيها ترخا وهي تنوضها ودخلتها لبيت المجاور دايرينو الى جا شي حد ضايف ولقاتو المباتة ...تكات فناموسية وغطاتها مزيان تاكدات حتى نعاسات وخرجات هي جمعات داكشي 
ورجعو دراري تاهما جمعو معاها روينة وداكشي الي تهرس ...وطلعو ينعسو وهو راه عارفينو قاد براسو وقت الي برد غايرجع ولكل حادث حديث ويحلها الف حلال المهم هو نفوس تهدن حاليا ....
الليل كلو وهي مغمضاتش ليها العين… يامنة نعسات بحكم الحمل والهرمونات دغيا سرحات عجول لاخرة على سبة كلشي عندها مخربق وهرمونات البكا طالعين هما وديال نعاس ...ولكن الي بقات فايقة ف هنا الحديث على نجود ...الام الي مربية ...الي سهرات عليهم كاملين ...صاحبة امهم ومدبرة المنزل ديالهم ...فقط صهيب الي ولد كرشها ...(هاني
عاودت وضحت شكون نجود وتعاود شي وحدة تسول واش امهم غادي نصرفق حبها تطير خنونتها 👋🏻) ....عيات تسنى فيه والو مجاش بغات غير تطمئن عليه وتهضر معاه ...والو بقات هكاك تنعس وتفيق تنعس وتفيق حتى بدا يصبح الحال ....وسما ولات زرقة ....
نجود : استغفر الله العضيم واتوب اليه ...لا حول ولا قوة الا بالله ..."ناضت من بلاصتها بدلات حوايجها ودخلات توضات صلاة الفجر وخرجات الكوزينة تبدا هي والخدامات توجاد الفطور ....
حتى سمعات صوت الفران بجهد وهي تخرج ...
نجود "بان ليها داخل بنفس حوايجو وداير تيليفون فودنو كيهضر بالروسية ...عينيه عيانين وتخنزيرة موجودة حاضرة ناضرة ووجهو لا يبشر بالخير" : فؤاد ولدي اجي ...
فييين ابنتي انجود حار فيك ...داز من حداها كانها مكايناش غير الريح الي ضرب فيها طلع ديريكت لفوق ....
حتى وصلات وقيتة الفطور وبداو دراري كيهبطو كان يوم السبت مكاينة خدمة وسبت عندهم تيخدمو فصباح بالنسبة لشركتهم ..فضلو تالاثنين عاد يرجعو ...تجمعو كاملين الحاج فطر الي قسم الله وشرب فنيد ديال ضغط ديالو حيث خاص يشربو فوقيتو ...فطر هو لول وخرج من بعد ما تاكد ان يامنة بيخير 
كلمة من هنا ومن تما دغيا ضمصو ليه القضية وشاف طموبيلة فؤاد كاينة عاذ رتاح وخا مقلق منو على شراب ...
يوسف : فين يامنة ؟ 
نجود : هاهي غاتجي ...مزال كيهضرو حتى خرجات عاد غاسلة وجهها وحالتها وجامعة شعرها ...صبحات عليهم وجلسات ...
يوسف : وجدي راسك تخرجي معايا انا وصهيب ؟ 

نجود : شنوو لاش ؟ راجلها كاين ..
يوسف : غير تهناي غادي نقولها ليه...احم "غمز ليها باش تفهمو " ...انا بغيت نخرج مع دراري كنا دايرين نتجمعو نتغذاو ليوم ونحتافلو بسيدي الياس الي قاليك تاهو شاد الادارة ديال الشركة الوليدة وتاهو تراس ليا نعماس الاجتماع وقاليك تاهو وقف ليهم ودار ليهم نعماس داتاشو وتيشرح بستيلو ويهضر بالانجليزية ...
صهيب : الانجليش يابوووي ...
يوسف : ايييه نعماس ...
الياس "هز مناخرو لسما وصبعو لفوق " : ايييه شنو عطيتكم يومين من وقتي وخا ثمين ماشي مشكيل غا باش نطلع ليكم الشركة شوي ...
يوسف : الله اودي حيدتي علينا الغبرة ورتيلة ...بلا بيك وبلا يومين ديالك غاتنزل فالاسهم ديالها وغايوقع الافلاس ابلمفلس الي قالها ليك "شير عليه بسربيتة جابها ليه الخنشوش " ...
الياس : وجهي وجهييي لااا ...
صهيب "عيبو فحال العيالات وتيدير بفمو فحال تيندغ المسكة " : اووووو وحهو اووو غايضيع ليه الجمال اسوسو اااااه ...جمال خالتي تفيدة غايضيع اوووو مون ديووووو ...
الياس "تيشوف فيهم بنص عين " ...
يوسف : صافي هنيونا ...دابا الوليدة الى بغات نديوها ...تايجي ونسولو ..."شاف في يامنة " ..تبغي تخرجي معانا ؟ 
يامنة "جاوبات براسها " : واخاا ...
صهيب : هااا على الفجيلة سمعتنا صوتها هاااح على ام اللفت المحفور ...
ضار عندو يوسف ....شكون اللفت المحفور فين سمعتي هادي ...
صهيب : ههههه وسمعتها قالتها ليها ديك السيدة خالتها الي تيقولو ليها زهور هههههه ...وحتى سارة تتقولها ليها شحال من من من ...سارة من من "ضور عينيه لقاهم كيشوفو فيه كلهم ويامنة جاها ضحك " ...ياك تتعرفو سارة شكون 😅....
حتى تم نازل لابس قميجة كحلة حال صدايفها الفوقيين وسروال فنفس اللون كحل وصباط كحل تاهو ...ريحتو وصلات لنيفها ..مبقاش كيدير الريحة الي كانت كتغيلفها حيديها من داك نهار وهو كيدير وحدة اخرا ...وجهو فشكل كيبان وسيم يزاااف وشخصية جديدة قاصح فنضرات وعينيه كيشوفو لتحت مع تيليفون حجبانو معقودين ...لابس مونطو كري تروا كار ...وشاد لفون فايدو مركز معاه ...لحيتو نقصها وشعرو تاهو رجع كيف كان ديك الوسامة الحرشة ...كتاف عراااض ،،الهيبة سابقة ...هادشي كامل وهي سارحة فيه كتشوف فيه من تحت وكترجع تهبط عينيها ...
حتى صبح عليهم وتم غادي خلاهم مبرقين عينيهم صدمهم حدو صبح من بعيد ومجاش عندهم ؟؟؟!! ...
حتى ناض تبعو يوسف لبرا والي ليها ليها ...
لقاه خارج غادي لسيارة حل بالكونطاكت حتى عيط ليه ...وضار نص ضورة كيشوف فيه بنص عين مخنزر ...
يوسف : خويا عقاك بغيت ناخذ الادن ديالك ...
فؤاذ "شير ليه براسو بمعنى شنو " ....
يوسف : احم انا خارجين نتغذاو برا يقدر نطلعو لفاس مهم تقدر تمشي معانا الوليذة غير بغيت ناخذ اذنك واش تمشي معانا الفجل..."عاااو ههه " ...يامنة ختي ...تخرج تفوج شوي ...
كيتسنا فرد فعل ديالو حتى شافو جاوبو غير بايدو بمعنى سيرو ...مكيشوفش فيه وركب فسيارة كيذير فسانتيغ كسيرا تا تهزت بيه طموبيل ....
يوسف "خلاه دار ايدو فوق راسو كيصوط" / با با با ...ناري على طيرة طار ...سلامة ...

اللعب غايبدا بين هاذ زوج غالله يستر هههه هاهو تاهو غضب وانا اش نذير ؟ ربي معاكم نمل فبوتسوانا 👀

خلاهم كيبرقو فعينيهم ...نجود بقات غير تشوف حتى ضارت عند يامنة لقاتها حاطة راسها وكتلعب بشفايفها ...حابسة البكية ولكن مبغاتش تبين ...اصلا على سبة ...حتى هزت ليها وجهها ..
نجود : شنو غاتبكي ؟ ياك بغيتيه يبعد منك ؟ 
يامنة "شافت فيها بعينين كي زاج بدموع وشفارها فازكين لاصقين على بعضياتهم " : الااا ...مقلت واالو ...
نجود : وشنو دابا ...
دخل يوسف ....جلسو يفطرو ...
يوسف : خرج مزروب عندو شي غراض على ود القضية راكم عارفين ...المهم را قاليك ايامنة غير خرجي معانا ...يلاه الوليدة تانتي غانتغداو برا ...
نجود : غييير سيرو فوجو معليش نبقا لا يرحع يبغي يتغذا ...
يوسف : هو مغايرةع تااليل راك عارفاه مدام خرج مزروب الا وعندو شلاااا ميقضي ...ثاني شيء قلت ليه راك غاديا معانا ...يعني خلييينا الله يرحم بيها الواليدين نخرجو نفوجو باش نساااو ونحيدو طاقة سلبية والاكتئااااااااااب اميمتي الاكتئااااااب "غمز ليها ليامنة " ...يامنة نوضي طلعي بدلي ...
جاوبتهم بواخا وناضت طلعات لفوق لبيتها مدام خرج طلعات براحتها ...دوشات بالخف غير گنازتها خلات شعرها مغسلاتوش ...وخرجات نشفات وذهنا لحمها ولبسات دوبييس ومشات لبسات كسوة الخيط بيج لاصقة عليها ومعاها سروال سليم مارون ...جمعات شعرها لور ...لبسات مونطو مارون طويل حد ركبة وسداتو مزيان دارت كاشكول عليها ولبسات ميني بوط بيج ...قادت وجهها فالمراية ذهناتو ودارت مرطب شفاه ...
شافت فتيليفونها وهي تخليه مبغاتش تهزو ...وضارت بوجه حزين مضيووووم بغات غير تنفس وتخرج تاهي تحيد عليها ضيم ...دارت ايديها فجيوبها وخرجات نزلات لتحت لقاتهم واجدبن ويوسف عاد هابط تاهو ...
يوسف "جرها عنقها بجنب " : بنت العميم نمشيو ...اجي بغيت نديك لداك البارك وليني دابا كاين ولد خويا الي هو انا عمو ...دابا موحااالل. نطلعو لفاس غانمشي غيييير لافران حيث ....
صهيب : الثلوج تهطل ...
الياس : حيث الجبال بيضاااء الحلة ...
يوسف : هاربين ليا من طور الجنة ؟ ...
يامنة : ههههههه ...
يوسف : ويييينو ضحكات "خرجو برا عند طوموبيل حل ليها الباب لور ...ركبات وركب حداها صهيب والياس ونجود ركبات قدام حدا يوسف " ..
وانطالقو بسيارة نيشان لافران ...كتغيير للجو الي كيرسح النفسية وخا كاينين ثلوج منضر مبهج بالنسبة ليهم ...غادين فطريق ناشطين ضاحكين ...حتى وصلو لافران ومشاو لواحد ريسطو يتغذاو ويشوفو ثلج من بعيد ...جلسو فطبالي ...ودومونداو على غذاء ...
طلبو الشواء من كفتة وكوطليط بشلايض والعواصر والموناضة ...وهادشي حتى تشاورو مع يامنة وشنو بغات ...وهي الي نفسها لهفات ليها على شواء ...
الياس : درتيها زينة ابنتي هكا يتوحمو ناس ولا دوز حيد ...
صهيب : هاد الدري الى كان ولد غايكون مفترس تيعرف يتشهى حيد هو الي غايكون صحيبي ...
يوسف : صحيبنا كاملين ولا دوز حيد ...
نجود : هههههه الله يجيبو على خير وديك ساعة صحيبكم وولدنا كاملين والله يفك وحايل مو على خير ...
يوسف : امين ..."كان كيحك فشعرو شاد الكونطاكت كيضرب فيه فوق طابلة وكيضحك حتى هز راسو كيدوز على شعرو وهو يهز عينيه نيشان لواحد طبلة فيها زوج بنات ...وحدة شبهها ليها وتيقول لا ....
انك تشوف واحد فتواصل الاجتماعي ماشي هو فالواقع تقريبا ...
صهيب "شاف فين كيشوف يوسف الي بقا شحااال وهو كيشوف فيها ...حتى " : هااااح ناااري شكون ...
يوسف "شاف فيه " : ش شكون. ؟ اهيا ياكما ...
صهيب : الله تا هي ههههه يسرى ناااري رجعات هنا ؟ "ناض وقف ومشا لعندها حتى وقف عليها ..." يسرااااااااا العشيرة ...
يسرى "هزات راسها فيه وهي تضحك " : هههههه واعععع صهيب نريييييي ..."ناضت وقفات سلمات عليه " ...صافا فين غبورك ...
صهيب : من نيتك انا الي غبرت ؟ نتي فين غبورك ...
يسرى : هههه كنت في فرنسا كملت تما ورجعت هنا ...
صهيب : وايلي ...صافي ..
يسرى : وايييه ...رجعت شي ستة شهورة هادي كنت فمراكش فواحد كلينيك حتى دوزت كونكور لمستشفى ديال ازرو وخرج ليا ترسيم تما ..دابا جيت لهنا عطلة سيمانة وندخل نخدم ...
صهيب : والله الى معلمة ...اجي تشوفي الوليدة ...
يسرى : اووه خالتي جات ؟ ...ايه ...
مشات معاه لطابلة حتى وقف عليهم وهي تمشي سلمات على نجود كتعرفها بحكم فاش كانت فليسي كانت كتقرا مع صهيب وكانو صحاب من داك الوقت غير فرقتهم القرايا تال مؤخرا عاد تجمعو كاملين فواحد الحفلة تجمعو فيها القسم ديال الباك اغلبهم ...
نجود : اهلا يسرى تبارك الله كبرتي ...وزيانيتي 
يسرى : ههههه هانتي كتشوفي ..."شافت فيامنة والياس ويوسف الي تيفرنس " ...سلام ...اجي نتي كنتي جيتي عندي فكلينيك في مراكش ياك ؟ 
يامنة : اه ولكن معقلتش عليك حيث كنت ناعسة ...
يسرى : انا عقلت عليك مع الكنية كنعرفها وبقيت عاقلة ..ياك صافا البيبي مزيان ؟ 
يامنة : اه الحمد لله مزيان ...
صهيب : هذا الياس وهذا يوسف خوتي الي مربي معاهم ...
يسرى : سلام "مدات ايديها لالياس سلمات عليه وشافت فيوسف بابتسامة حناكها تزنگو ...سلمات عليه ..نسا راسو حتى بدات تحنحن " احم ...ام اههههه 
يوسف "مفرنس ليها نسا مبتهم واش كاينين" : salut ça va...
يسرى "جاتها البكية بالحشمة " : اا اهه صافا ...
الياس : ههههههههههههههههههههههههههههه
يامنة : هههههههه ههههه 
صهيب : يالاه. وتعالى نتا قوليه يطلق من ايدها ...الحاج حشم الله يقلل ليك العراض ...

حتى حنحن ليه صهيب ونجود نغزاتو عاد طلقها تيضور بجنابو مرگ حيث اول مزة كيشوفها على الواقع كان حاضي غير تصاورها فالبروفايل انسطاغرام ...وتاهي حشمها وعجبها الحال نيت ...غا جيم نوضات فيه الي مينوض خلاتو يضور ضورة ويطل اش لاحت صدق هو الي داير ليها فالاو ...ههههه ...رجعت سلمت عليهم واستاذنات مشات لطابلتها شوي وهي تنوض هي وصاحبتها لبسات مونطوها وخرجات ضارت ضورة شافت فيه مبتاسمة وتاهو شاف فيها وابتاسم وهي تخرج ...حك على راسو وضحك..
كملو غذاهم فجو فيه ضحك ولما لا ودراري حاضرين ناضرين ...وخا هكاك فوجو عليها شوي وضحكو بدلو الجو وبلغو باهم بالي خارجين لتما وتاهو ارتاح ...هادي بادرة باش نيت يتلطف الجو ميبقاش مشحون وفرصة لتفكير لكلا طرفين ....حتى وصلات العشية وبغات تغرب شمس عاد رجعو لسيارة واتيسرو رجعو لدار ...جايبن فطريق 
صهيب : اربي طلق لينا شي مزيكا خلينا نتموسقو ضاحكن ناشطن محدنا مادخلنا لدار...
الياس :هههههع وصدقنا هاجرن ...
يوسف "شاف فيامنة " : شنو تمزكي معانا ؟ 
يامنة "بابتسامة " : ههه وخااا ...
"ضارت عندها نجود ونطقات بسؤالها ": ياكما جاتك دوخة ابنتي ؟ 
يامنة : لا لا مفيا واالو ...
مد يوسف ايدو واكتيفا البلوثوث وهو يشوف صهيب من المراية ...طلق من عندك البلوثوث ودير شي حاجة زوينة ...
صهيب : هي الي متعاود ...غادي نطلق واحد الاغنية بقيت شهورة كنبحث على معناها تا عرفتها اغنية روسية ملي قالي ليا فؤاد عليها وانا نقلب تا لقيتها اغنية ..
قلب عليها فيوتيب حتى طلعات ليه وهو يطلقها وهي تبدا ...كايتسنطو ليها حتى خرجات يامنة عينيها ...
يامنة "عينيها غرغرو " : ط طف طفييييها ...
صهيب : هاناري مالك علاش ...
يامنة : طفيييييهااااا اهى اهى ...
يوسف "غوبش " : يامنة ؟ مالك ...صافي صافي هاهو غايطفيها ...طفي الحمار ...
طفاها صهيب وضار لعندها ..
صهيب : هاني غانطفيها مالها واش مكتحمليهاش ؟ ...كان شرحها ليا فؤاد بالي هي كول وسكت ...
يوسف / المحامي الفهيم فاش شرحها ليك قاليك كول وسكت يعني ماشي سوقك ...
صهيب : هااا 🙄
صهيب : زم فمك وسكت دير شي حاجة اخرا ولا عرفتي ارا ارا داك المشقوف ...
نجود : راك سايق رد البال غالطريق ...
ولا شدو من عندو صهيب وهو يطلق واحد الاغنية ...ديال حاتم عمور ...بلا عنوان ...
‎يا كون تشوفوا حالي يا بعد واش صرالي واااه عليها كيا
‎جيت نحيدو من بالي يا ميمتي زاد هبالي واه عاللي بيا
‎والى راح اللي نبغيه وشنو يبقالي ياه لي بغا يحب نوصيه ما يامن للدنيا
‎و انا اللي قولت حبيبي عمره ما ينساني وما يناساني وما ينساني
‎و دار فيا اكثر م اللي داروا فيا عدياني ميمتي حياني وا امي حياني
‎مادار بحساب العشرة خلاها فيا حسرة وايلي على مكتوبي
على اثر هاد الاغنية من بغاو يبدلو زادو كفسوها عليها جاوها كلماتها على الكانة وخا فوجات باقي طايح عليها الضيم ...حبيبي دار فيا كتر ملي دارو فيا عدياني ...احيانا جرح الكلام في فترة او في وقت غير مناسب كيبقى محفور فالقلب ...بالايام يتداوا ولا بالاحداث ...كل واش مكتب ليه ربي ....

بقات متكية على شرجم كتسمع مرة يضحكو مرة يبدلو اغنية حتى قلبوها شعبي وتمو غادين ناشطين ...عالاقل شوية دهات الوقت مزة مرة كينغزوها ضحك منسينها الهم ...ولكن يوسف الوحيد الي حاضيها من المراية وعرف مابيها ولما لا وهو القلب الحنين والي حضر لفؤاد كيفاش كيدير معاها وكيفاش مفششها ومسبقها هي عليه وعينيهزيعطيهم ليها ...وحتى هي كيفشا هو بالنسبة ليها ....بدات كتربى على ايديه عاشت معاه وسط المستنقع ومعمرها تشكات ...
هنا عرف ان فؤاد هاز الدق عليها ...حتى ولا الكلام الي خرج من فمو عن غير قصد جارح ليها ...الشخص الى بغيناه وحلينا عليه العين والي عمرنا شفنا منو العيب ولكان بتصرفات فؤاد ...الكلمة الموزونة نهار كيغلط قكلام عن غير قصد كيجرحنا ....يامنا لقاها في وقت غير مناسب وجرحها بكلام غير مناسب وزادها الحمل والوحدانية من جيهة الوليدين ...فالامر صعيييب ....خاصة جملة "وخا تموتي منعقلش عليك " ....
وصلو لدار كان العشا ودن ...سولو على الحاج لقاوه كيصلي فبيتو وكيوجدو فالعشا ...وفؤاد مكايناش سيارتو ...مشات نجود هي ويامنة لبيت ...
يامنة : انا غادي نطلع نجيب حوايجي باش ندوش هنا وخا ...
نجود "بقات تشوف فيها فلاخير تنهدت " : وخا بنتي سيري ...ولا من احسن دوشي تما ابنتي كلشي عندك بلا متجي هنا الدوش كاين حدا البيت مكاينش فيه لداخل ...
يامنة "بتردد ": و احم واخا ...اممم ...
نجود "مشات شداتها من كتافها " : بنتي ...قلتي مبغيتيش تهضري معاه يبعد منك هاد ساعة ...راه عطاك تيساع ياك هادشي الي بغيتي ؟ الوحم غلب عليك ابنتي ...عادي كتقلبي وترجعي تبغيه ...الهضرة مع الوقت غادي يداوي ...تصرفي عادي ابنتي تصرفي عادي راه تاهو هاز ابنتي هاااار وبزاف ...
يامنة "حدرت راسها ..عنقتها وحطت راسها على صدرها حتى تنفسات وخذات شحنة الحنان منها ...كيف مكان نجود كتحسسها بالامان والحنان وبالي معاها مراة فحال مها تنصحها وخا يلوحوها الحيوط غاتلقاها فجنبها ...طبطبات عليها وطلعات لبيت ....
حيدات حوايجها ودخلات لدوش تعوم ...عامت مزيان وغسلات شعرها ...
في الوقيتة الي كانت داخلة هي لدوش هو طلع لفوق مشافتوش نجود من دخل وحتى دراري كانو لفوق كل فين مدهي ...كاين الي خرج في الانحاء وكاين الي غي فدار ....هاد المرة هو طلع من لور ومشا لبيت ...كان داير تيليفون فودنو كيهضر ....
فؤاد "كيهضر مغوبش ومخنزر رجع لحالتو طبيعية ...كيحل فصدافي القميجة " : مزيااان ...
ايلاف : طيارتي بعد بكرا راح اجي كاي شخص عادي بس بجي راح حاكيك ...
فؤاد : غانعطيك وحدة من ديور الي عندنا هنا ...
ايلاف : تمام بس يوصل وقت طيارة بحاكيك ..
فؤاد : مزيان ...قطع عليه كان حيد عليه القميجة وحيد سروال مع الهضرة فتيليفون مسمعش الدوش كانت مطلوقة رشاشة ...فاش سالا…كانت سدات الما ...حيد البوكسر وهز فوطة لواها على عنقو وبقشش فتيليفون وطفاه حطو فوق الكوميدينو وهو يمشي …مشا هكاك عريان اصلا مكاينش الي كيتجرا يدخل لبيت من غيرو هو ولا يامنة وهو كان عارفها مغاطلعش ..مشا هكاك مسفح 
وصل لعند باب دوش وهو يحل الباب حلو ديريكت تاهي حلاتو ...جايا كتزرب اصلا من لداخل لا يجي وجايا كتعقد فيها ...وتقاد وتزرب وترعد ...حتى حلت الباب خرجات فيه هكاك مسفح بالخلعة غواتات ...
يامنة : واععععع لااااااااا ...😨
كانت غاطيح وطلقت ايديها طلقت معاها الفوطة ...شافها غاطيح وهو يشدها ضور ايدو عليها بسرعة لصقها معاه هو عريان وهي عريان كما ولدتهما امهما تلاصقو. .. كانت لاوية عليها فوطة فشعرها ...تاهي طاحت
فؤاد"شافها تخلعات وقلبها كيضرب بجهددد حتى حس بيه لعندو بغا يسكت " : ششش ..."بصوت فحال لفحيح بشويييي ..." 
يامنة "فمها كيترعد وهي كتشوف فيه ماحيلتها لفوطة الي طاحت ولا ليه تخالطو عليها " ...

يتبع ...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.