فؤاد "نطق بصوت بززز باش كيتسمع ويمكن سمعو غير هو صوت خفييييف كتسمعي فيه الخنقة ..." : ي ياامنة ..."بشوييي " ...
حتى جات ضبابة على عينيه وفشلت قواه والجبل انهااار حتى طاح الارض كيتهز ويتحط وكشاكشو خارجة من فمو ....
اخر كلمة نطقها في فمو هي اسم يامنة ...البنت الي خلاتو يشوف الحياة من منضور اخور ...وتسللات لقلبو بدون استئذان ...خلاتو يرجع يشوف الحياة من بعد مكان طامس راسو وسط المستنقع المضلم ...وسط دياب الي كان خدام كيتحارب وسطهم ومعاهم وحدو ...
كثرات عليه ضغوطات وقتلو تفكير والاعصاب ..وتفكير تفكير وتوتر والحالة ولضغط فضغط ...حتى لقا راسو وسط دوامة معارفش راسو فين هو واش كيوقع ليه ...حريق فصدرو قوي وخنقة حتى تقطع فيه نفس واخر حاجة عقل عليها هي مناداتو باسمها باش تجي هي الي تنفسو كيف نفساتو حتى شاف الحياة الزوينة وراحة معاها وبجنبها ....
بقا يطلع وينزل ويتركل وكشاشكو خارجة حتى ضار رساو بجنب وعينيه تسدو وايدو تسرحت ...قد سخط طاح مشبح رجل طاويها ورجل منشورة وغمض عينيه والخطوط مرسومة بين حجبانو من كترت تخنزير وتغوبيش ...
هي كيف نزلات من عندو غاديا فدروج وعينيها محابسينش من دموع ...كتفكر اشنو عاود ليها وحسات انه تاهو فحالها ويمكن اكثر منها ...انك تصدم فموت اعز شخص ليك ماشي هي تحل عينيك وتلقاه ميت صحيح نفس الحرمان ...لكن موت الغفلة بالنسبة لواليديك حارة بزااف وكتحرق وكتبقا تحك فيك حتى يدي مول الامانة امانتو ....
قبل متوصل لتحت مسحات دموعها بطرف كمايمها ...توحشاتو بزاااف وداك القرب الي وقع لفوق وهما عريانين خلا رغبتها تزيد كيف مكان الحال كتبقى انثى بغريزتها وحاملة من الفوق الوحم كيلعب دور ويتحكم ليها. فهرمونات شعورها ...بغات ترجع لعندو ولكن خافت ينهض فيها ...
ضارت ودخلات لممر الي كيدي لبيت نجود ودقات البيت دخلات لعندها ...
يامنة "بلا متهضر بدات كتنخصص ومشات تلاحت عليها عنقتها ونجود مهضرت متكلمت خلاتها معنقاها حتى سكتات وتنفست وهي تكحزها عطاتها كاس الماء وجلستها فوق ناموسية فجنب " : اش وقع ؟ علاش كتبكي هضرتي معاه ؟
يامنة "باقي كتشدها تنخصيصة " : اخى اا اه ...
نجود : ياكما نهض فيك ولا دار ليك شي حاجة ...
يامنة : الا مدار دار دار والو اهى ...( عاودات ليها شنو قاليها وكيفاش ختموها ) ...
نجود : لا حول ولا قوة الا بالله ...هانتي هضرتو علاش باقي مقلقة الي غلب يعف ابنتي براكة راه تاحد ممعصوم من الغلط ولسان مفيه عضم...تانتي ممكن تغلطي معاه فالهضرة وهانتي نيت درتيها ...الى تانتي كتقلقي تاهو لا شد فخاطرو راه كتر منك فخبارك ...
يامنة "قلبها بدا يضرب هزت فيها عينيها موسعاهم شفارها كيقطرو بدموع " : لا م ميديرهاش ...
نجود : وتا ميكونش فؤاد الي ربيت ...فؤاد داز عليه الويل الكحل فصغرو لو تصبري هو شوي بشوي يعاود ليك ...راه ماشي كيهضر بزاف...كيبغي يقول كل حاجة فوقتها وبالثقيل ماشي بالخفة ...يامنة زعما نتي وخا صغيرة بعقلك مضنيتش ديري هاكا ...
يامنة "حادرة راسها " ...المهم نعسي وصباح يفتح ان شاء الله ....
يامنة : بغيت نجيب تيليفوني خليتو عندو ...
نجود : خلي تالصباح وطلعي جيبيه دابا راك عارفاه الى طلع ليه دم غا بعدي من ساحتو ...
تنخشات في المانطا وعينيها ذابلييين بدموع ...ونجود حداها الناموسية كبيرة وناعسين فيها بزوجات ...كام وبنتها كتحس بيها فعلا امها حنينة معاها وكتفاهم معاها بحنية ...الحنان الي مفتاقداه قدرات تعوضها شوي منو ...لان طبعا الام مكيعوضها حتى حد ...فقط فؤاد الي قدر يخليها ترتابط بيه من جيمع الجهات وهو الي خلاها تحس بان معاها شخص فيه امها وباها وخوها وراجلها وصاحبها وحبيبها وراجلها ...الامان ديالو هو وحدوووووو ميعوضو حتى امان ...دايرة ايديها ورا راسها رمعليا وجهها لسقف كتفكر ومحاساش بدمعتها نازلة وزامة شفايفها ....
يامنة : اه ماشي مشكيل ...عطاتو ليا طبيبة الى حسيت بهاكا نشرب وحدة ...
نجود : ودغيا بنتي ذغيا توقع ليك شي حاجة ملقاوها من كاع الجهات ...ولا منو
جاوبتها براسها وهي تنوض لاحت عليها بينوارها وخرجات من البيت ...ومشات تمات طالعة بشوي بغات تمشي وبغات ترجع وشادة فكرشها الي قربات تدخل فاربع اشهر وبدات تبان ليها مزيان يمكن غاتكون من النساء الي كيكرشو بزاف ...حتى كتبغي ترجع وتشدها وجعة وتطلع ....وصلات لممر بان ليها يوسف جاي ...
يوسف "تنهد " : ابتيييي الفجلة راه هو الي ليك كبري عقلك راه وخا صعيب ولكن معاك نتي راه طالق لعب مع شعب ومعاك ...تاتجي شي وقيتة كنغضبو ومكنتحكموووش فراسنا ...
نتي عارفاه فاش كيتعصب مكيبغيش الي يهضر معاه حيث خايب حنا رجال وكنخافو منو ونديرو بحسابو وكنحتارموه ...وخا صعيب راه بعقلو ...
خليو الما منين يدوز بيناتكم ونتي كنعرفك حنينة وصبارة ايه غضبي تقلقي ولكن متبقايش شادة فخاطرك وتاهو والي غلب يعف العلاقة خاص اي طرف يتنازل لاخور وهاكا غاتكملو ...ثيقي بيا خويا احن منو مكاينش والى ضربني عسل على قلبي ...والي قلقو واذاه راه وخا نعرف نحفر قبرو بايدي ومنحنش ....
يامنة "كتسمع ليه عجباتها هضرتو وفنفس الوقت شادة فكرشها ...ابتاسمات ليه وطبطب ليها على كتفها وزاد وهي مشات من سمعات هضرتو زادت خطوات تالبيت عندو وهي تحل الباب بشوي ودخلات بغات تهز الدوا وفنفس الوقت تقدر تهضر معاه ...حتى دخلات ولانو كان قريب لناموسية مشات باش تهز دوا وهي تلمح رجليه فلارض بحكم طولتو الملفتة ...." : فؤاد !! "باستغراب " ...
قربات اكثر حتى بان ليها منشوووووور فالارض ...سرعات خطواتها حتى بان ليها فمو خارجة منو كشكوشة ...
يامنة "دارت ايدها على فمها ...شي احساس جاها فشكل وهي تتشوفو هكاك قدامها منشور وطايح بديك الطريقة ؟ فشكل فؤاد كتشوفو فاصعب حالاتو وفاش تضرب ديما صحيح جبل ميهزو ريح ...طايح بديك طريقة ...واحد الاحساس بقات غير كتشوف فيه ...هزات عينيها ومشات لدوا شرباتو وهي كتشوف فيه طايح جاها راه غير ناعس وصافي ...." : فؤاد طلع تنعس فناموسية. علاش ناعس هنا ؟
فؤاد طلع ممحركش ...ففف راه فففف راه انا منقدرش نهزك راك ثقيل ههههه ...عرفتي اشنو ؟ انا غادي نعيط ليوسف يهزك تاهو راه صحيح ههه ...تخطاتو ومشات لحسن حضها لقات يوسف جايب قرعة الما معاه وغادي لبيتو وهي تعيط ليه ...
يامنة "كتشير بايديها داخل البيت " : يوسف اجي عفاك ...معرفت مال فؤاد ناعس فلارض خارجة ليه فحال كشكوشة ...عفاك كنفيق فيه رمبغاش يفيق ...
يوسف "شاف وجهها بيض وسمع الكشكوشة وناعس فلارض محسش براسو ديك القرعة فين لاحها ولا كيدار ليها نقز تنقيزة وحدة ودخل لقاه بنفس وضعيتو ...غوت بحر جهدو والباب ديال البيت محلول تسمع صوتو .." ؛ فؤاااااااااااااااااااااااد خويااااا ....
يامنة "دايرة صبعها على فمها ...بالغوتة طارت ونزلت وكمشت على عينيها بالخلعة "....
غوت لربي الي خلقو لان ديك الطبحة الي طاح وبديك طريقة والكشكوشة كدل على انه في ازمة وممكن صرع وممكن اي حاجة الدعوة متعجبش ...اول حاجة دار تصرف مشا لتيليفونها هي هو الي بان ليه ...معقلش عليها جاب الله مفيهش الكود ودخل اول حاجة عيط لاسعاف ولصهيب في حالة تعطلت يديوه هما ومسوقهمش فالعواقب من بعد ...
يوسف "صوتو فيه بحة ومع البكية وقلبو بغا يخرج " : صهيييييييييييييب لميييييييمة طير لعندي وعيط لوليدة ووجد طوموبيل وعيط لالياس يوجدها وانا نهبط نوج ااا (تلفت ليه الهضرة ) ...
صهيب "ناض وقف " : اش واقع يوسف تهدن اش كاين ...
يوسف " دموعو نزلو " : خوييياااا فؤاد اصهيب خووونا طااايح اجي لعندي ودير شنو قلت ليك عيط لالياس يهبط يوجد طموبيل ويطلع يعاوني معاه ...وعيط لاسعاف دغيااااا ....الله يرحم ليك بااااك ...قطع عليه صهيب وعيط لكلينيك يرسلو اسعاف ديك ساعة ...الى عيط لاسعاف غايبقاو يتسناو ....
مشا طاير من بعد ما خبر الياس الي طار من بلاصتو وخرج نيشان بلا ميشوف حضرو عقلهم الا يوسف الي بغا يهبل اما يامنة واقفة فجنب كتشوف ودايرة صبعها على فمها غييييير كتشوف ....وايد لاخرا شادة بيها كرشها ....
صهيب "دخل لبيت شاف فيامنة ورجع مشا لعند يوسف ...وقف عليه ..." : يوسف خويا حضر عقلك ..."دار راسو بين ايديه ورجع هبط لعندو قلب ليه معصم ديالو لقا نبض كاين وخفيييف " ...مت متحركووش الله يخليك ...تايجيو ...
يوسف "عاض على ايدو باغي يغوت قهرو بداك المنضر عمرهم شافوه طايح بديك الطريقة ...فشكل باش تشوفي شخص جبل ميهزو ريح طايح فاش قواه مكايناش دير فيه مبغيتي وميدير والو عرف ان الانسان غير انسان وخا طير لسما وتنزل وخا معرفت اش كتبقا انسان ...وربي كبير وشانو عضيم قادر يخلي ضعيف قوي والقوي ضعيف ولا قوي من بعد الله الا الله ....( ونعم بالله ) ....
يوسف بقا عاض على ايدو وكيتسنى حتى جات نجود والياس كيجريو ...وحتى الحاج تبعهم لسوء الحض كان خارج من بيتو وسمع الغوات وجري ديال الياس ...حتى وقفو عليهم ....
الحاج : ولدي اش وقع ليه ؟ ااا ..."شد على صدرو حتى كان غايطيح غير الياس الي وقفو ..." ...ياربي تلطف يااربي ...
يوسف : لخرااااااا ماشي كريز غير مريض غير سخانة برد وناااااري برب غانهبل غاااانهبل الا فؤاد ....واعععععععععع ...."صعرة كتزيد تقفزها وهي غا كتشوف بعينيها نساااوها واش كاينة " ...
يلاه غايهزوه وهما يسمعو صوت الاسعاف جات كتجري طايرة كيف قالها ليهم من كلينيك الي فازرو تما ...حلو ليهم وطلعو بالحمالة كيجريو ...دخلو لبيت وبداو الاسعافات لقاو باقي نبض ضعيف ...تحاماو عليه كلهم الطيحة الي طايح وهو ثقيل وزاد ثقال بالكشيفة تهز ليهم دارو ليه اكسجين على فمو وهزوه هبطوه نيشان لاسعاف وتبعوه كلهم ...
صهيب "غادي حتى بانت ليه عاد توگض " : يامنة ؟ مالك ؟ "شافهم مشاو وهي باقا دايرة صبعها في فمها وكتشوف " ...
لقاهم زادو فطريق خرجووو تبعو الاسعاف ومشا هو ح طموبيل ديالو وجرها كانت ملاوطة كتقلب عليهم وغاديا خارجة برجليها حتى دخلها وضار هو ركب وورك عالكسيراتو وتبعهم لكلينيك ....لقاهم وصلو مشاو طايرين مع الاسعاف الحاج يدعي ودموعو على طرف عينيه كيبقا كبدتو وراجل ديال دار من بعدو وسند ديالو ...دخلوه نيشان من بعد ما عطاوهم تشخيص اولي لحالتو وداوه نيشان لغرفة الفحص ...
لقاوهم جالسين كيتسناو ساعة ساعتين حتى عيات يامنة ...وجهها ولا صفر وعينيها محابسينش من دموع شادة فكرشها مكمشة عليها وعينيها غير دايزين وزامة شفايفها كتحرق ندمات علاش غضبات منو ...شنو وقع ليه واش طرا الله الي عالم وهي محملة راسها ذنب وصافي ....
يوسف كيمشي ويجي ويحك على راسو ووجهو والياس نفس شيء الحاج كيقرا فالقران ونجود كتبكي ودعي وصهيب متكي عالحايط هاز راسو ...حتى طابو ...
يوسف "صعر" : واش نفرع لدييييييييلمهم هاد البااااب ؟ ....هااااااعععع فينهما فييييين قبس برجلو واحد الكرسي تما تا طير ليه واحد رجل ...
حتى خرج طبيب ومعاه طبيب اخور ديال القلب ووقفو عليه يوسف جا ليه عند فمو مكرهش يجبد ليه الهضرة بصباعو ...
يوسف : هااا شنووو ؟
بغيت نعرف واش عمرو تشكى من شي الم فصدرو وضيق تنفس مرة مرة ؟ من شحال هاد من ايام اسابيع ؟
يوسف : لا "ضار عند يامنة " ...يامنة ختي معمرو مرض ولا شي حاجة ؟
يامنة "هزات فيه عينيها " : هااا الا عمرو حس بهادشي عمرو كنت انا الي كنمرض وهو لا اهى اهى ...
دكتور : ماشي مشكيل ...سي فؤاد تعرض فلول لدبحة صدرية anjina pictoris...الي خلاتو تعرض لنوبة قلبية او ما يسمى ب crise cardiaque ...يبان ليا انه كان عانا من الم فصدرو من قبل ممكن بايام حيث هي علاماتها كيبانو فالاول بهاد الاعراض
دوخة ضيق تنفس عرق بارد والغثيان واحيانا القيء ...
الحاج : وخا ولدي هو كي بقا دابا وشنو الي وصلو لهاكا ؟؟مزال صغير على هادشي "عينيه مغرغرين "
دكتور : الحاج عبد العالي راك مؤمن والمؤمن مصاب هادشي مكيجيش بالعمر غير هو نسبة كبيرة كيجي لناس الكبار كيف ولفنا ...زمان تبدل وبنادم تضغط ...هادشي ناتج ليه على ضغط وتوتر بزاااف ولدك الحاج مكيشكيش كيدس فخاطرو حتى تازم وها نتيجة ....وزاد بالكارو الي كيكمي بزاف مساعدوش والتدخين تاهو من مسببات هادشي ...حاليا منكملو تشخيص حتى نشوفو حالتو واش استقرت عاد نحددو اش كاين ...هادشي الي كاين دابا
يوسف : كي كيف بقا ؟
دكتور : حاليا امنقدر نقول والو على حالتو الاسعافات الي دارو ليه والسرعة عاوناتو ربي كان معاه ...كنتسناو تستقر حالتو وربي معاه ...
طبيب "تنهد " : اش غانقوليك باقين على الله نتسناو حالتو تستقر ...النوبة القلبية ابنتي ماشي ساهلة مااشي ساهلة مبغيناش نطيحو فما خيب ونصدقو داخلين فمشاكيل شرايين وصمامات كنتقاتلو وكنتمناو هو يكون قوي باش يتخطى هاد المرحلة ..
يوسف : هي مرتو غير خليها والله مدير شي حاجة غير جوج دقايق "بقات فيه يامنة عاد رجع معاه حالتها قبيلة كيف كانت " ...حاملة وغادي ترد فخاطرها غير خليها تشوفو جوج دقايق على ضمانتي ...
طبيب "شاف فالي حداه وحيث هو اختصاصي القلب وشرايين القرار ليه هو " : احم وخا بنتي اجي معايا نعطيوك ماتلبسي باش دخلي عندو الانعاش ...
مسحات دموعها ومشا معاها يوسف تبعوه حتى وصلو لداخل عاد خلاها يوسف تلبس اللباس ديال المشفى ودير طاقية الطبية والكمامة على فمها ...وغلفو ليها صابو طبي الي عطاوها معقم كلشي معقم ومخلاوش ليها زغبة تبان ...خرجات ودخلات نيشان لانعاش مع الفرملية ...حتى وقفات بان ليها مجبد فسرير قد سخط وديك قد سخط امام امر الله مكتسوا واااالو ...فييينك القوة وتسلط والجبروت والصرامة والتخنزيرة وتغوبيشة فييينك وخا ب ديك تشبيحة الهيبة حاضرة وصحة خااينة ...
وربي هو الي كيكتب المكاتيب ويتحكم فالصحة ويتحكم في الاقدار....
كتقرب ليه شوي بشوي ودايرة ايدها على فمها دموعها ولاو روسهم كيشقو طريقهم مبقاوش كيتسناو تتعصر عينيها ...عضات على شفايفها باش مديرش لحس ...كتشوف فيه ضايرين بيه الخيوطة ...خيوطة القلب مبرونشيين نيشان مع تلفازة تخطيط ملصقينهم على شكل دوائر فوق صذرو وجيهة قلبو ...وخيط الاكسجين متبت على منخرو والاكسجين دايز ...وخيوط الة قياس ضغط كطلع وتهبط ....
كيتسمع صوت تيييييييت طييييط تت تييييييييت طيييييط تت ...وصوت تششش جاي من الة ضغط والاكسجين ...مغطين ليه نصو ودايرين ليه سيروم كلو عامر خيوطة ...لفوق عريان داك صدر المبندر والعضلات المورمة ...
يامنة الجزء 51
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء