وصل لجناحو ... حل لباب بانتليه لامار متكية على لكونة دقسم كتشوف فيها ناعسة وعقلها ساااااارح لدرجة ماسمعاتش حتى خطواتو .... وهو قرب لعندها عاد تخطفااااات ووقفات عندو ديريكت
اسد : ( زاد عنقها عندو ) ماقستوش كاع غير تهناي ....
لامار : ( ضضحكات وعنقاااتوووو باستووو فعنقووو ورجعات شافا فيه ) حبيبي .... ملاحظ اش واقع ؟
اسد : !؟؟
لامار : ... السمع ديالك رجع ... عدنان نجحات ليه العملية ... وعلاقة سفيان بحياة غاتصلح .... يعني عقدنا كاملة بدات كتفسخ وحدة بوحدة ياااااك
اسد : عمرك توقعي انك غاتعيشي بلا عقد .... الحياة كلها عقد ... ويلا ماتلهيناش فاننا نحلو عقدة بعقدة اش غانديرو فهاد دنيا ؟ علاش عايشين .. غانبقاو بلا هدف ... دونك غير استعدي تحل وحدة وتعقد وحدة تخلق تشويق فحياتنا تاني
اسد : ( حاول يتحكم فيها وجمعها وبعد منها كيضور ويرد شعرو لور ) لا .. و والو ... غير ( ضار عندها ) غير راك عارفة ناس بحال هادو صعيب الواحد يتهنا منهم ... دارو غلطة كبيرة ملي مشاو لعنهم .. وهاهوما تجازاو عليها
لامار : فففف كنت متوقعاها ... ياك صاااافي ؟ مغايعاودوش يقربو لينا !!! .. انا عارفاك مغاتكون جيتي تاتهنيتي من ان الخطر مابقاش وماخليتيش ليهم فرصة فين يلعبو مزال ....
اسد : ( جبدها لعندو عنقها وهي كتشوف فيه مطلعة راسها ) مكاينش لي يقرب ليييكم وانا عايش .... ( باسها فراسهااا ) يلاه احبببتي خليك حدا قسم غانمشي لكلينييك ...
رتاج معاها جوج ممرضات واقفين حدا باب الانعاش هازين فيديهم ملفات كيعطيوها بالواحد تقرا وهي ستيلو فيديها كتسجل ملاحظتها و شادة ففممها الغلاقة دستيلو عاضة عليها وكطلع حاجبها وتهبطو مع كل ملاحظة والفرحة ظاهرة على عينيها وهي كتقيد مستجدات حالتو من بعد نجاح الجراحة .... سلات وعطات ليهم كولشي وابتسمات ليهم ...ودخلات عندو كان باقي مستلقي سجييين خيووطوو مربوط عند الاجهزة ... وقلبو فالجهاز كيتسمع تيييت تيييت تييييت .. واحد الصوت كيفرح ويبعث الامل ان لا شيء مستحيل مادام هاد القلب كينبض هو مزاااال قاد يعيش حياتو .. شيء لي كيخلي رتاج ترد امل انو اخييييرا غاتقدر تعيش مع عدنان الانساااان... تعرفات عليه وهو عدنان المنتقم لي قلبو عمرو الحقد والغل ... ومنبعد تعرفات عليه عدنان المريض ... لي قلبو كان ممعمرو الاحتضار و التشاؤؤم ... اما دابا تشافا من كاع داك الحوايج لي كانو مستعمرين قلبو ... وغايولي قلب انسااان طبيييعي كينبض للحياة .. للحب .. للتفاؤل ... ربما غاتحضى دابا بالفرصة تعرف على داك عدنان الطفل لي بقا حااااابس فللحظة لي تخلات فيها مو عليه ... دابا عاد داك عدنان غاااايكبر ويتعرف على الحياة .. من بعد ما جسدو تخلص من عدنان المنتقم و المحتضر ... غايدخل لجسدو عدنان الطفل ... الطبيعي ... الحنون .. الاخ والعاشق ..... كتقرب وضاحكة كتحس بحالا كان فشي بركة ديال الغيييس ... ودابا طلع منها واغتسل وولا نقي ... كيف شي روح كانت عااااااامرة بليفيروس .. وتخوااااات ولات فيها مساحة كتر لمشاعر اخرى و خفاافت ... جرات كرسي كلسات حداه شادة فيديه شابكة اصااابعهم .... وسااااهية كتفكر كيفاش غاتعرف على هاد عدنان الجديد .... كيفاش غاتعامل معاه ؟ واش فعلا غايتبدل ؟ ولا ياكما هاداك هو طبعو الاصلي ... بقا فافكارها تاكتحس بيديه زيرووو على صبعااانها بقوة وهي تخططططف كاملة وشافت بززززربة لوجهو لقاتو مكككككمش ملامحو ومزير على عييينيه بحالا باغي يكحححب ومقادش يخرجهااا وجفنوو كيترعدو باش يتحلووو ومقادينش ...
رتاج : ( شدات بيديها الاخرى تاهي على يديه لي ولات سخوووونة ) عدنااان ... عدنان بشوووية عليك .. انا رتاج كتسمعني .... عدناااان ... خود نفس وحاول تحل عينيك بلا مدير مجهود كبر من طاقتك .... بشووووووية استرخي ( كتفرك بحنية على يديه وتخلل بين صبعانو باش يعاونو الامر بنسبة لدورة دموية )
عدنان بداو عينيه يتحلو شوية بشوية ويرجعو يشدهم ... رمشة ورا رمشة وهي مترررقبة كتسنا فحلة عينيييه بحالا كتسنى شي عيييد .... وهو صدااع فراسو وكيسمع دوك اصوات الاجهزة بحالا بعااااااااادين ... وكيتعاودو فودنيه مضوبلين على اصواتهم الاصلية .. تلخبط وتشويييش كبير نزل عليه ماعارف راسو فين ولا اش واقع ولا اش طاري .... تاحلهم شووووووية مصغرهم بحالا كيشوف فااشمس .. وصوبهم لعندها وهي ابتسماااااات ونيفها ولا حمررررررر ودمعة انسكبااات بدون شعوورررر .... اختصرات ليها الكلام كووولوووو ..... وهو كيشوف فيها بدون استيعاب لاش ضاير بيه كيرمش فيها وهو يحس بقلبو تزيييرررررر بزاااااف لدرجة حس انه حرقو من فوق الجلد ( الجرح والخياطة لي ضروه ) تقلللص بين ضلووعووو وتكمممش ملي استوعب راسو انو فسبيطار وحال عينووو ... واش غايدخلوه للبلوك ولا كيفاش ؟ واش صافي هدا وقت العملية ؟ جا وقتها ......عرف راسو انو يمكن غايدخل يدير عمليتو المصيييرية .... ورتاج من خلال نظراتو فهمات انو مزال مامتيق واش فاق من جديد ولا اش واقع ..... وبدات تحرك راسها بآه وكتبكي ....
بقات كتشوف فيه كيفاش مصدوووم من هضرتها وكيفاش حال عينيه ومكيرممشش كاع
رتاج : ااه ... سالينا .. هانتا وقعات شي حاجة ؟ غير كنتي خايف على والو ... دابا تهدن وعطي الراحة لراسك وماتفكر فوالو ... قلبك فصحة جييدة ... وكينبض طبيعي بحال قلبي وقلب كاع الناس ... ( عدنان كيتقاتل ينطق بشي كلمة وعينيه حمااارووو )
رتاج : لاااا ( شدات فيديه وباستها ) عفاااك تهدن .... اعتبر كولشي كاابوس عشتيه وداز ... شوف التوتر مامزيانش ليك .. لابقيتي هاكا راه غاندك ليك المنوم ونعسك .. واختار تبقا حتا تشوف خوتك لي جاين عندك دابا ... ولا تنعس تالغدا ؟ ... لابقيتي هاكا والله حتى نعسك ونتا بيديك القرار ...
عدنان كيسرط فرييقو وكيحاول يضور عينيه بشوية كيشوف .... والله حتى بصح هو فالانعاش ... شششد عينيه باش يقدر غير كيسمع داك صوت ديال تييت تيييت تيييت دقلبو .. وفنفس الوقت كيرجع بداكرتو للوراء كيلقى راسو اخر ماكيتدكر هو فاش تضرب برصاص ملور ... وكيتفكر شووووية من وجه اسد حدااه مخلوع عليه .. وصور متقاااااطعة مامرتبينش ديال لامارر وسفيان عند راسو وهو فوق سرسر متحرك .... رتاج شافتو زير على عينيه وضورات وجهو عندها بشووية وحل عينيه فيها
رتاج : اش قلنا ؟ .. التوتر مامزيانش ليك ... راك هنا باش ترتاح .... بلا مديير مجهود تنطق راك مغاتقدرش تهضر دابا راه باقي التخدير مامشاش متك كومبليطمون ... حاول تستررخي ...
هي كتهضر وهو كيشووف فييييها ديكيريت لعينيها تااوترها نساها كاع اش كتقول وتلخبطات فالهضرة
رتاج : ش شوف بغيت نق ل .. ر راه لابقيتي هاااكا غان .. غاندد .... عدناااان ماتشوفش فيا هاكا
دمعة بغات تهبط ليها وصووتها تغنغن حيت قرات دوك النظرات ديالو اش كيقولو .. فيهم امتنان فيهم شكررر فيه واحد الضن لي ماخابش ... وهي عضات على شفتها كتحبس داك البكككية لي من قبييييلة كتحاول ماتبينهاش ... البكية ديال الفررررحة و واحد الزفييييييررر كيعلن انتهاااء المعناة ... بدون شعور منها راسها طاح على يدو وبداااات كتتبككككي وهو غممض عينيه مزير عليهم ملي سمع صوت شهقاتها وعلا راسو لفوووق كيتنفس ....
رتاج : ك .. كنت خاااايفة بزااف ( كتهضر مطيحة راسها على يديه ) كنت خايفة نفقدك ... كنت خايفة مانعاودش نشوف عينيك تحلو مزال ... ومنقدرش نوفي بوعدي لي عيطيت ليك ... متصووووورش شحال كنت خايفة فداك البلوك .. روحي جمدااات بقا غير الجسد كيدير خدمتو ...منكدبش عليك حسيت بالضعف فواحد لللحظة ... وقلت بلي صافي فقدددداك .... ولاكن ربي كبييرررر وبيديه كولشي .... وكاع داكشي لي بنسبة لينا مستحيل هو ساااااهل عليه ويديرو فرمشة عين يحققو ويحول للمستحيل للمعجزة تبكي ليها العنين .... وعرفت ان رحمتو واسعة ملي سمعت دقااات قلبك .. دقات قلبك لي تزااااد من جديد .. دقات جدااد وحياة جديدة تزرعات فيك وفيا حتى انا .... ماتوصرش فررررررحتي اعدناااان .... بحالا كنت شادة فيديك ونقزنا بجوج على واحد الججسسر كلشي قال مستحيييل ينقزووووه ويفوتوه ... كولشي كانو كيتسناو نطييييحوو لتحت ... ولاكن قدرنا ونقزناه ووصلنا لبر الامااااان ... فررررحت ملي تزاد ليا عدنان جديد ....وتزاد بين يديا ... عدنان اخوررر باقي ماعارفو تاحد ...جديييد علينا .. ( علات راسها وبدات كتشمر بينيفها وتمسح دموعها وشاف فيييها هو لي كان حال عيييينو متبع معاها والتعب والشحوووووب ديال الادوية باين على وجهو ) م .. ماديييش عليا .... ( ناضت قادت لوقفة وضارت عطاتو بضهر كتسمح فدموعها وتلعن فراااسها علاش قالت هاكاك ورجعات ضارت عندو بملامح اخرين واساعادت صوتها من جد ) قوووليا باش كتححجس ؟كتنفس مزياان ؟؟؟؟؟ معندكش صعوووبة
عدنان غير كيشوف فيها بدون حتى جواب بحالا ماسمعهاش اش قالت بقوة ماساهي فيها ... تاتسمعات الباب تحلات وضارت موراااها وهو كيحرك عينيه بشوووية جيهة لباب .. دخلو اسد وسفيان لابسين الللباس الواقي بحكم هو المناعة ضعيييفة دابا وهوما كيكميو ... كيشوووفو فيه بحالا كيتأكدو واش بيخير مناقص فيه والو وماتبدلات تاحاجة .. جاهم تببدل شوية ولونو شاااااحب بزااااف .. واسسسد كيزفررر غير لداخل ديالو وتحت الكماااامة ماباغيش يبين هاد النار لي شاعلة فيه جيهة خوووه .... مكرهش يعنقووو ... ويحس ان خوووه قرييب ليه .... ولاكن لي شاف عينيه يقول هدا جاي بززز غير يطل على شي جااارووو ولا شي حد مكيعرفوش مكانش على عينيه درة ديال الحنان ولا العاطفة .... عكككس قلبووو ... اما سفيان عينيه ضضضحكو ولمعوووو هدا مكيعرفش يخفي اش فقلبو .. وقرب لعندو
عدنان حدو شد عينيه وحلهم بمعنى آه بواحد الرضا فوجهو .... شيء لي فرح سفيان وعلا عينيو فاسد لي علا حااجبو وزاد بغرورو المعتاد
اسد : على سلاااامة ...
سفيان ضار موراه لعند اسد كيشوف اش هاد للبرود لي كيهضر بييه هاد خييينا بحالا ماشي هدا لي كان كيولد فاش كان عدنان فلبلوك .... وخفاااااف على المريض بكري بهاد هزان الحواجب ... ورتاج كتشوف وتسول فراسها واش هدا لي كان قبيلة كيرغب ويزواك فيها تنجح للعملية وكان قريب يبيض وهو كيتسنا ... ولاكن هدا هو اسد ... متعرفش شنو فقلبو ولا شو تحت راااسسسو ... مشاعرو ديما غامضة و مخبيهم ومخليهم لنفسو ... ومكيبينش شنو فقلبو ....
عدنان كيشوف معاهم وعينيه تعمرو بدموع ديال الفرحة انو رجع ليهم بعد مكان قاطع لامل بصفة شبه نهائية .... لاول مرة كيشوف فيهم بنظرات جداد مرتاحين .. واحد النظرات لي ماخيفانينش .. اما قبل كان كلما شاف فيهم كيشوف بخوف وتشاؤوم وكيقول كيف ندير نسخا ونمشي ونخليهم .... ولاكن واخا هاكاك باقي مامتيقش هادشي ...باقي عندو بزاف دلااسئلة يسولهم ... واش.هو بصح تجاوز مرحلة الخطر ولالا وباغي يعرف بزااااف دالخوايج ولاكن لسناو باقي مببنج مكيقدرش تاتيحرك مزيان ... ورجليه باقي مكيتحركوش شوووية يديه وصافي ... غير دماغ لي فايق ...
شزية دخلات موراهم البرفيسورة
البورفيسورة : حاولو تخليو المريض يرتاح راه محتاج للراحة هاد ليلة .... الى شفتوه تفضلو الى سمحتو ...
مداوهاش فيها وسفيان فطقرب كتر لعندو وحط يدو على راسسو ...
سفيان : خلعتييينا ليك .... رتاح دابا ... باقي ليام كلها قدامنا اخويا ... اشنو كنتي ساخي بينا ولا شنو مممم؟
رتاج : عدنان واش قادر تنعس دايا ولا ندكو ليك للابرة ؟.... كتحس براسك باغي تنعس ؟؟ لاكنتي غاتقول اه حاول ترمش بيعنيك باش نفهم ...
عدنان شاف فيها ومارممشش حيت ماباغيهمش يخرجو وماباغيش ينعس ....
ضورات عينيها شافت لعند اسد لقاتو باقي واقف فبلاصتو وكيفرك فصبعااانووو وعينيه على عدنان ماقدرش يقرب لعندو .... وتنهدات ومشات جيهة الايباااري باش دك ليه المنوم ..... وعدنان كيشوف فسفيان واش كيبان شي حزن على عينيه باش يطمن على حياة ملي شافو ضاحك صافي عرف ان حياة غاتكون بيخير ادن.... ولقاوها .... طلع عينيه فاسد لي لقاه اصلا كان كيشوف فيه .. وحاول بشووووية يبتسم بصح ماتحركش فمو بانت غير على عينيه ... ايتسامة دالفررررحة انوو مزال غايبقا حدا خووووه ويعوضو على السنين ديال الفراق ... ومزال غايشوف ولادو لخرين ولاد يوووونس ...ويدير كاع داك الحوايج لي كان كيضن عمرو يديرهم والا يوصل ليهم ولاكن واخا هاكاك باقي فيه للقلق واش كولشي مزيااان كيف قالت رتاج .... ولا باقي شي خطر .. باقي فافكارو تاكيحس بالاسترخاااااااء وعينيه ثقااااالوووو ... حتا تتشدوووو ونعععسسسس ويدو ترخات ....
رتاج : من الاحسن ينعس هاد للليلة ويرتاح ... باش غدا غايفيق حسن ...
رتاج : كيف قتليكم قبيلة هو دابا راه مزيان .. باقا عملية وحدة وصافي نزرعو ديك للصمامة لي كانت عندو تااالفة كاملة ..مافيهاش شي خطرررر ماحد صحة دقلبو مزيانة ولوخرين مزيانين .... وكنضن عملية ناجحة 90% ومافيها تاشي شك .. غانديروها ان شاء الله شهر مور هادي ميمكنش دابا ....
سفيان : غايكون ملزوم يتبع شي طريطمون ياك!
رتاج : اووفكوورس ... بعدا منهنا لحتى يدير للعملية للخرى .. وغاتكون مناعتو ضعييييفة ماخصوش يحيد الكمااامة تايسترجع المناعة ديالو ويبعد من اي حاحة تقدر تعاديه ويبقا فالبلايص لي فيهم تهوية ... وخصو ماكلة صحية و يبعد على لالكول والكارو نهااااائيا ... وغايووووولي احسن ملي كان ....
اسد : هادش لي خضو يكون ( شد فكتفها) وفيتي بوعدك ماعندي مايتسال ليك ..
رتاج : ضرووووري ... مكناش عندي شي خيار اخوررر ...
خرجات داك البروفيسورة سلمات عليهم ومشات حيت ساعة دارت 2 دليل ...
حبيبي الأصم الجزء 313
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء