ظل السكون بينهم لواحد اللحظة، هزات عينيها بشوية كتشوف فعينيه، كانو مفيكسين عليها، و حتا على صدرها لي بارز، كان الديباردور نازل و نص فصدرها عريان، وقفات بسرعة و هي كتهز فيه كتحاول تخبي صدرها، مشات جلسات فوق السرير و قلبها قرب يخرج من بلاصتو، غير جلسات رجعات كتقاد فالبينوار على فخادها، ابتاسم ابتسامة جانبية خفيفة و رجع تبعها جلس جنبها، بسرعة قدر اقرا أفكارها و يعرفها فاش كتفكر، حط ايدو بشوية ورا خصرها، قربها ليه كثر، لدرجة مبقا كيفصل بينهم والو، حط راسو بشوية على عنقها و باسها بوسة خفيفة خللات لحمها يتبورش، حط الايد التانية على فخدها من تحت البينوار، حسات بالحرارة طالعة معاها، و لكن سرعان ما رجعات توثرات فاش همس ليها فودنها،
كيسر: هاد الليلة نتي ديالي، و غتبقاي ديالي،
حسات بقلبها تزير من كلامو، رغم ذلك منطقاتش، كدور فدماغها 100 فكرة و فكرة، كتفكر انها تستسلم، و تخللي هاد الليلة دوز بيخير بينهم، حيت حتا الى مكتنتش هاد الليلة غتكون وحدة خرى، عارفة راسها مزيان عمرها غتفلت منو، و لكن فنفس الوقت، حاسة براسها مزال مولفات، خاصها مزال الوقت باش تقبل فكرة انها ديالو دبا، هاد الكلمة لي كانت ثقيلة على قلبها، هادشي كامل كيدور فبالها، مخللاش ليها فرصة فين تفكر، حط شفايفو على دياولها و تهز فعالم آخر، حاس بنفسو وسط حلم، كان الجو هادي، و الضوء البرتقالي الخافت كان عاطي جمالية خرى للغرفة، كان كيلعب بشفايفها، تأكد كثر بللي هي ماشي بحال أي وحدة دوزها فحياتو، هي حاجة خرى، عمرو وصل حتا لهاد الدرجة د الشوق، من وحدة هي جنبو فالأساس، حط ايدو على كتافها نزل ليها البنوار، عاد دور ايدو خصرها و نزلها بشوية حتا تكاها فوق السرير و هو فوقها، اما هي كانت بحال الصنم مكتحركش، كيتسمع غير دقات قلبها المتسارعة، حيد الشميز بخفة و نزل كيبوس بوسات متفرقين على عنقها، حط ايدو بزوج على بطنها من تحت تيشورط، دور ايدو تحت لي سوتيان حللهم بخفة، و شفايفو مزالين على عنقها و كتفها، بقبلات حنان، و مرة مرة كيمص بشوية، كيحاول ما امكن احاول اكون حنين فمعاملتو معاها، غير حل لي سوتيان حط ايدو فوق صدرها، هز راسو من عليها حيد ليها الديباردور بسرعة، خرج صدرها بيض و منفووخ قدامو، حلمات صدرها صغار، دليل على انه مزال مقاصهم حتا واحد، بقا مدة غير كيشوف فصدرها، عاد حط ايدو فوقهم، مع حطها سمع شهقاتها، كانت مدورة وجهها لجهة خرى مكتشوفش جيهتو، استغرب و دور ليها وجهها، حتا تقابلو عينيه بعينيها الدامعين، كانت مزيرة بايديها على الفراش و كتبكي فصمت، مقادراش مزال تمثل قدامو، لمجرد ما حيد ليها الدوني نزلو دموعها،
كيسر عينيه وللاو حمرين و عروق عنقو خارجين، جرها من كتافها حتا وقفها، لصقها مع الحيط و شنق عليها، كانت هازا الدوني فيديها كتحاول تغطي بيه صدرها، حاس براسو باغي يقتلها، هي هككا قللات من رجولتو بلا متحس، نزل ايدو من على عنقها و شدها من ايديها بزوج بقوة، لدرجة الدم و للا سايل من ايدها، حيت جروحها مزال ما براو، بدا كيغوت بلا ميحس،
هديل كتدوي بالسييف كتحاول تحبس دموعها و تخفي ألمها : هاانااا قدااامك، ديير فياا ليي عجبك، و لكن انا مقادرااش، مقاادرااش نكون لييك بخاطريي، منقدرش،
سكتات و هي كتبكي و كتوجع بالحريق فيديها، اما كيسر بقا مزير عليها لمدة قصيرة، فالتالي طلقها بقوة حتا طاحت للأرض، خرج و ردخ وراه الباب، فكر يخرج قبل ما يقتلها و لا يدير فيها شي حاجة كثر، بالسيف باش تحكم فراسو، خللاها هازة ايديها كتشوف فيهم و الدم سايل، بقات فالأرض شحال عاد هزات الدوني ديالها لبساتو و دموعها نازلين، عمرها شافتو فهاد الحالة، حسات بنفسها شافت الموت قدامها...
وقفات بصعوبة حتا جلسات فوق السرير، جمعات شعرها و لاحتو ورا ضهرها، مسحات دموعها بالسيف، و وقفات فاتجاه الشرفة فاش سمعات صوت الرصاص، عرفاتو غيكون كيقتل فناس أبرياء على ودها مرة خرى، حللات باب الشرفة و خرجات كطل عليه، مهتماتش بالدم لي سايل من ايدها و كيقطر فكل بلاصة حطات فيها رجليها، كان فالحديقة و لي كارد كورد مستفين قدامو، شافت ثلاثة مقتولين و طايحين فالأرض، قلبها تزير، اما دموعها نشفو، هز راسو شاف فيها، كان شعرها مطيرو الريح، و الدوني نازل من على كتافها مخللي صدرها بارز، حرك عينو بان ليه واحد من لي كارد حتا هو هاز عينو كيشوف فيها، بدون سابق إنذار هز سلاح فاتجاهو، طلق رصاصة وحدة جاتو فوسط راسو، هز السلاح فاتجاه هديل، بقا كيشوف فيها شوية، دليل غلى أنه كيتسناها دخل، متحركاتش و هو يطلق رصاصة دازت من حدا عنقها، و لكن ضربات فباب د الشرفة، كان زاج، حسات بقلبها كيضرب بقوة، مزالة كتحس بالرصاصة لي دازة جنبها، نزلو دموعها حارين من عينيها و خرجات كتجري من الشرفة، لدرجة مرداتش البال للزاج لي حطات عليه رجليها، جلسات فالقنت د الغرفة على الأرض و هي كاملة كترعد، دموعها نازلين و شفايفها زرقين، محاساش بالبرد، محاسا بحتا حاجة من غير الخوف، اه خايفة، هاد المرة هي خايفة، مفبالها دبا حتا حاجة من غير عينيه، عينيه لي فعلا كيزرعو الرعب فالواحد...
داز الوقت، حللات عينيها بشوية، لقات راسها فوق السرير ، غيكون كيسر لي هزها، جلسات و هي كتمسح فوجهها، معقلاتش امتا نعسات، هزات ايدها لقات الفاصمة معاودة عليهم، مبقاتش كتحس بالحريق بزاف، حسات بشوية البرد داخل، ربعات ايديها و دورات وجهها بان ليها جالس فالشرفة، شاد بيسي كيخربق فيه بصدرو عريان و كاسو حداه، هزات راسها شافت فالساعة، 02:30 دارت كتشوف فيه، بقات مدة متبعاه بعينيها، متقدرش تنكر أن أي وحدة كتحلم بمجرد نظرة من شخص بحال هككا، عينيه رغم أنهم كيخلعو، بفعل نظراتو الحادة و حتا لونهم الغريب، و لكن فاش كتشوفهم مكتقدرش تبعد عينك عليهم، شعرو مقاد بشكل رائع، و لحيتو مطراسية كيف كتبغي كل بنت، أما جسمو المتناسق و عضلات صدرو و بطنو البارزة حاجة خرى، نزلات من السرير و وقفات، حدرات راسها فاش تقصحات فرجليها، رجعات جلسات و طلات على رجليها، لقات فاصمة فجهة كل ضربة فرجليها، عرفاتو غيكون هو لي داواها، نسات بللي تجرحات بالزاج، وقفات مرة خرى و بخطوات بطيئة مشات فاتجاهو، دغيا حس بوقع خطواتها الصغار و هز راسو شاف فيها، ابتاسم و دار ليها بلاصة جنبو، بقات واقفة ، مزالة خايفة مننو، و من الحالة لي شافتو فيها، مقدراتش تقرب ليه كثر، رغم أنه هادي دبا،
هديل بلعات ريقها و قربات جلسات بشوية، اما كيسر رجع عينيه على البيسي، بقاو مدة و الصمت طاغي على الموقف بينهم، هديل غير كدور فعينيها، حتا ضربات ريح قوية شوية، خللات هديل تخشى بين ايديها، شافت فيه و هي مستغربة،
هديل بصوت خافت : مفيكش البرد ؟
كيسر شاف فيها بنص عين و ابتاسم: لاا، مولف، علاش نتي فيك البرد ؟
هديل: شكون انا ؟ لاا.. لاا مافياش،
كيسر ابتاسم، حط البيسي و ناض فإتجاه الغرفة لداخل، طللات هديل بشوية على البيسي، مفهماتش داكشي لي مكتوب، كان بشي لغة مكتعرفهاش، شكات بللي راها روسية و لكن مهتماتش، رجعات تقادات فبلاصتها فاش حسات بيه داخل، كان هاز فيديه كاب سخون شوية حطو ليها فوق كتافها، قادو ليها و هي حاضية عينيه، جمعات رجليهاا عندها و تخشات فالكاب، رجع جلس جنبها و هاد المرة جمع البيسي و حطو فوق الطاولة،
كيسر : شنو مفيق مراتي لي مزال مقادرة تقبلني فهاد الليل ؟
هديل سكتات و حدرات راسها، حابسة دموعها بالسيف، معرفاتش شنو خاص تقول بالضبط،
هديل سكتات و دموعها فعينيها، مبقاتش نهائيا كتقدر تفهمو، شاكة بللي عندو انفصام فالشخصية، كل مرة كتشوفو فحال، سكتات اما هو كمل كلامو،
كيسر: و عارفك كتشوفي فيا غير داك المجرم و القتال، (هز ايدها حطها على قلبو) و لكن حيت هادا مكيفكر فحتا وحدة غيرك، و بغاك غير نتي،(شد وجهها بين ايديه و قرب باسها فجبهتها) كنبغييك، كنبغييك بزاااف، كثر ما كتخيليي،
هديل تجمعو الدموع فعيونها : انا، انا مزال منقدرش، انا بغيت، بغيت غير نولف، مزال مقادراش نولف العيشة هكا، نتا زربتي عليا ا كيسر، انا مزالة لحد الآن مكنعرف عليك والو ، كيفاش بغيتيني نعطيك راسي، انا عارفاك مغتقدرش تفهمني، و لكن غير حاول، خاص تفهم، انا مللي جيت لهنا و انا كنتعدب، مبقيتش قادرة على عذاب كثر من هادا، صافي عيت ا كيسر، عيت و الله،
سكتات و هي كتشهق، جرها كيسر من كتفها و قربها ليه، تكات على صدرو و هي كتبكي، بقات مدة و هي متكية على كتفو حتا هدات، اما هو فكان كيشوف فنقطة وحدة و دماغو مسافر بيه لبعيد،
كيسر: واخا، ناخدو كمثال ديك الخدامة لي قتلتها فاش سينيتي على وراق زواجنا، حاولات تحط كاميرا فالمكتب ديالي تحت، مللي جات قدامي كان خاصها تموت، اما لي ماتو هاد الليلة، كانو كيلعبو من ورا ضهري، و كيسحاب ليهم راسهم يقدرو يطعنوني من لور، لي كيخوني، كنمحيه من الوجود، فرمشة عين اهديل،
هديل: اهاه و داك لي كان هز عينو فيا،
كيسر ابتاسم : نتي ديالي ا هديل، و لي حاول و لا حتا فكر يهز فيك عين، غيكوون حفر قبرو بيدو،
هديل: اهاه و دربنا لي قتلتي كثر من نصو،
كيسر: هاديك خدمة كان خاصها دار، و من زهري كنتي نتي فنفس الحي، و هككا ضربت هنا و هنا،
هديل: و ختي لي كنتي حاط السلاح فوق راسها و كتهددني بيها ؟
كيسر: مكنتش غنقتلها، اه انا قتاال و مفيوزي و لكن عمري فكرت نقرب لشي طفل صغير ملييه حتاا ذنب،
هديل وقفات كتمسح دموعها و شافت فيه : مغتنوضش تنعس،
كيسر: غير دخلي تنعسي، غندير ابيل و نلحق عليك،
هديل حركات راسها باه و دخلات، جلسات فوق السرير حتا جات فبالها واحد السنسلة ديالها طاحت فالشرفة فين كانت جالسة، وقفات كتمشا بشوية، وقفات فالباب، سمعات كيسر كيدوي بجهد، بحالة كيغوت، كان كيهدر بالإنجليزية، لي قدرات تفهمها هديل مزيان،
كيسر: كنقسم حتا نحرقكم كاملين الى مجبتيييهش بين ايدي، داك الساع غنخلليه يتمناا المووت و ميلقاهاش، ( سكت شوية، فلحظة فاش دوى الطرف التاني ***) مكييهمنيييش، يكون فالسماء السابعة و لا فباطن الأرض، غتجبدو ليا، و لا غتموت نتا فبلاصتو ، مزال متزادش هادا لي غيتحداني، مبقاش بزاف و غنرجع لروسيا، داك الساع غنرجع نقاد القانون كيف كان،
قطع الاتصال و دار، لقاها واقفة مسمرة، باين عليه معصب، زادت خافت لا يتعصب عليها بحال قبل، بدات غير كتفتف،
تحدرات بشوية هزات السنسلة فالأرض و تمات داخلة، حتا حسات بيه دور ايدو على خصرها و جرها عندو، وقفها قبالتو و حيد ليها الشعر من على وجهها، كانت حادرة راسها و قلبها كيضرب بقوة،
هديل حطات ايديها على فموو : صافيي صافيي تيقتك، بلااا غواات، ويليي مالك هبلتي ،
كيسر نزل ايديها من على فمو : اه، انا ولليت هبيل من نهار عرفتك،
سكتات و هي كتشوف فيه، بقاو عينيهم فعينين بعض، هما لي كانو كيدويو، نزل فوقهم هدوء غريب، و فجأة الجو هدا، نسيم خفيف لي كان كيهز شعر هديل، حدرات عينيها و تمات دايرة فاتجاه الغرفة بهدوء، حتا كتحس بيه شدها من ايدها، بداو دقات قلبها كيتسارعو، مقدراتش دور عندو، معارفاش شنو هاد الاحساس، واش خوف ولا شنو، مزال مقادراش تميز، حسات بيه دورها فاتجاهو بشوية، حط ايدو على خصرها، الشيء لي خللاها تزير، سدات عينيها بقوة فاش حسات بيه كيهز ليها تيشورط حتا حيدو، حط ايدو على ضهرها كيتلمسو بشوية و كيدوز ايدو على ليسوتيان، حسات بقلبها كيضرب بقوة مضاعفة، خايفة و مقادراش تنطق، قربها ليه كثر حتا عنقها و خشاها فيه،
كيسر: شنو هادا ؟
هديل هزات راسها فيه : شنو هو ؟
كيسر: شنو هادشي لي فضهرك ؟!
هديل حسات براسها ارتاحت نسبيا على الأقل راه مكيفكرش فداكشي لي فبالها، بقات ساكتة، شافتو دار كيشوف فضهرها و كيتلمس فيه بشوية، كانت فيه طراس د ضربة كبيرة الوسط، باين عليها كانت جرحة كبييرة مخيطة، مشا الخيط و دبا بقا غير الأثار ديالها، و فجنبها آثار د حروق صغار شوية،
كيسر: شكون دار فيك هككا ؟
هديل: غير طحت، كنت صغيرة،
كيسر: ماشي دمدومة قدامك انا، ضهرك كامل مخيط، كيفاش طحتي، كتفلاي عليا، و الحروق حتا هما،
كيسر حط ايدو كيدوزها بشوية على وجهها : هديل غير دوي معندك مناش تخافي دبا انا معاك،
هديل : هووف، ضروري متعرف عليا كلشيي، بابا، بابا هو لي كان دار فيا هككا، كان عندي 16 عام، كان ديما كيضربنا،
كيسر: كيضربكم ؟!
هديل: اه، انا و ختي الصغيرة، و حتا ماما، كان كيجي بليل سكران، و يقدر حتا يجيب معاه شي وحدة الى بغا، ا وديي ماما مسكينة كانت كتشوف و تسكت، كان معيشنا فالحبس، حتا قدرات ماما طلق منو،
كيسر: و باش ضربك ؟
هديل : بموس كبيير،
كيسر: كيفااش ؟!
هديل : دباا كنت فبيتي، كنبدل... دخل و انا مزال عريانة من الفوق، هزيت، هزيت تيشورط باش نلبسو دغيا و هو يحيدو، كان كيشوف فيا بطريقة خايبة، ماشي كيفما كيشوف الأب فبنتو، لاا، بدا كيقرب منني و كيقيس فيا، ماما داك الساع كانت خارجة هي و ختي، مقدرتش نخلليه يقرب ليا، بديت كنغوت و كنضرب فيه باش نبعدو عليا، حتا تعصب بزااف، جرني من شعري و بقا غادي بيا جيهة الكوزينة، شبعني تصرفيق و معيار، داك النهار كنا درنا الشوا، و الشواية مزال شاعلة شوية، لاحني على الشواية، حتا تحرق ضهري، جيت نوض، حسيت بموس دايز على ضهري حتا حللو، بان ليه الدم، لاح الموس و خرج، خللاني مليوحة فالأرض و زاد، جات ماما بعد شي ساعة هكاك، انا بكثرة ما بكيت و داكشي باش حسيت غيبت، ماما لي هزاتني لأقرب مستشفى، من تما عمرنا رجعنا لديك الدار، صافيي هاداا مكاان..
كيسر كان واقف فبلاصتو مصدوم من داكشي لي كيسمع، كيفاش يقدر اكون شي اب كيدير لبنتو بحال هككا، و لكن لي زاد صدمو هو برودها و هي كتعاود ليه، بحالة موقع ليها والو، بحالة كتعاود قصة شي واحد اخر ماشي قصة عاشتها هي، و لكن رغم هككا عينيها كان باين عليهم أسى و حزن كبير كتحاول تخفييه،
كيسر: باك ايطالي الاصل ياك ؟!
هديل: اه، هو ايطالي، صافي، هادشي لي كنتي باغي تسمع، هانتا عرفتي شنو وقع ليا، و زيد خللينا نعسو،
كيسر بلا مينطف جرها لعندو عنقها بقوة، خللاها غير كدور فعينيها، معرفش باش خاصو يجاوبها، فبعض الأحيان كيكون الصمت أحسن خيار، جرها بشوية حتا وصلو للسرير، خشاها وسطو و غطاها، بقات غير كتشوف فيه بنظرات غير مفهومة، رجع تخشى حداها و عنقها بقوة.. مدة قصيرة من بعد بدا كيحس بيها ترخات، دار شاف فيها لقاها نعسات، ناض بشوية من الفراش بلا ميفيقها، قاد ليها الغطا و خرج من الغرفة، نزل للمكتب ديالو و هدرتها مزال كدور فدماغو، دخل و سد عليه الباب، هز قرعة د الما كانت قدامو شير بيها على الحيط، هاد المرة هو ممعصبش منها، لا بالعكس، هو معصب من نفسو، لأول مرة فحياتو غيحس بالذنب، عمرو جرب هاد الشعور، حياتها أبدا مكانتش ساهلة، و هو زاد كمل عليها، هي عندها الحق، لي كيبغي شي واحد، مكيخلليهش عايش جنبو بالسيف عليه، عمرو مغيلقا الحب ديالها بالسيف، و لكن لي مقدرش افهمو هو كيفاش بقات متحملة و كتهدر عادي و بداك البرود، عرفها غتكون كتهز غير فنفسها، طلع نفس بشوية و هز كاس د الما شربو دقة وحدة، جبد تيلي ديالو و دوز المكالمة.....
صبح صباح جديد، صباح غيغير حياتها بصفة نهائية، حللات عينها على شميسة دافية ضاربة فيها، هزات راسها لقاتو جالس فوق الكنابي، عنقو معنز و ايدو مايلة، باين معدب فالنعسة، ابتاسمات من المنظر ديالو و ناضت، شافت فراسها مزال بلي سوتيان، مشات بخطوات بطيئة فاتجاه الماريو، هزات تيشورط لبساتو و رجعات فاتجاه كيسر، قربات و حطات ايديها بشوية على وجهو، بقات كدوزها على لحيتو و هي مراقبة ملامحو، ابتاسمات بدون شعور، حيدات ايديها بالخف فاش حسات بيه تحرك، حل عينو بشوية على وجهها، شافها مبتاسمة، ابتاسم هو التالي و وقف بشوية كيتكسل،
هديل: من نيتك، اصلا هادا بيتك، و من حقك تنعس فبلاصتك،
كيسر اكتافى بابتسامة، باسها على راسها و دخل للحمام، خللاها واقفة كتشوف فالخوا و فبالها كدور 100 فكرة، معارفاش شنو خاص دير، وللات كتحس بيه باغي يتبدل، كيحاول ما امكن اخلليها فراحتها، يمكن هي مجرد ليلة، ليلة دازت طويلة عليهم بزوج، و لكن غتغير فحياتهم بزاف،
كانت متكية فبلاصتها، كتشوف فالخوا، داز النهار كيف غيرو، حاسة براسها مالة بزااف، طلعات النفس بقوة، لاحت من عليها الغطا و وقفات، هزات كاب طويل لاحتو عليها و خرجات من الغرفة، فكرات على الأقل دور فالدار حسن ما تبقا مخشية فالغرفة، نزلات مع الدرج كتمنظر فالدار و الديكور ديالها، كدوز ايديها بشوية على الحيط كتلمس فالزخرفة، بقات كدور من بلاصة لخرى حتا دازت جنب واحد الغرفة، سمعات صوت التخرشيش، و صوت شي حاجة تهرسات، وقفات قدامها كتشوف، معرفاتش واش تحل الباب و لا ترجع بحالها، شافت مع جنابها مكاين حتا واحد، حللات الباب بشوية كطل، بقات مسمرة فبلاصتها فاش شافت شي راجل عاطيها بالضهر، كان جالس فالأرض و ايدو ورا ضهرو مربوطة، كان كيحاول احل ايدو و فازا طايحة فجهة خرى، غيكون هو لي حركها، غير حس عليها دور وجهو كيشوف فيها، وقف بيهم الزمن بزوج فلحظة، حسات بالصدمة، دازت سنين على آخر مرة شافتو فيها، و مزال ممتيقاش انه قدامها دبا، معرفاتش شنو دير بالضبط بقات غير مسمرة فبلاصتها،
هديل مزالة تحت تأثير الصدمة : بابا، بابا نتا شنو كدير هناا ؟
طوني: ا بنتيي هاد الهدرة مكتفييد فوالو ا دباا، بنتيي ياااك اناا باااك، حللي لياا غير ايديي و خلليينيي نمشي، ندير لييك ما بغييتيي، نهززك فووق راسيي ا هديل، يللا سربيي سربيي حلليي ليا ايديي، راه غيقتلنيي،
هديل: شكوون غيقتلك، اش كتخربق،
طوني: اوووف، واش وقت الأسئلة دباا، واش غتحللي ليا ايدي و لا غتخللينيي نمووت هناا،
هديل: انا، انا منقدرش... منقدرش نحل ايدك، اصلا الى نتا هنا معندك فين تهرب،
طوني: اوووف، الله اغبرك، معمركم تنفعو الواحد فشي حاجة، خرجي بحالك، على اخر ايام مووك راك ولليتيي خدامة، هادشي علاش خرجاتك مووك من دااري، باش توللي هنا، خدامة تحت رجلين سيادك،
هديل وقفو دموعها فطرف عينيها، قاومات راسها و حبساتهم فاخر لحظة، بقات غير كتشوف فيه بلا متنطق، سمعات صوت البواني كيتحل، كان كيسر،
كيسر: شوو واقع هنا ؟( هز راسو شاف فهديل) شنو كديري هنا ؟
هديل : والوو، غيير...
طوني قاطعها : سي كيسر، شوف، انا مستعد نقاد كلشيي من لول، عفااك ا سيديي سمحليااا، عمر هادشيي ميتعاود، سيي كيسر الله اخلليك،
كيسر: منسمعش حسك، فهمتي، و المرة الجاية فاش نكون كندوي مع شي واحد متقاطعوش، و لا غنقطع ليك لسانك،(رجع شاف فهديل) قولي شنو كديري هنا،
هديل: اناا..ءء غي..غير كنت دايزة من هنا و سمعت صوت شي حاجة تهرسات، دخلت و انا،(سكتات شوية، فالتالي طلعات نفس و رجعات كملات) و انا نلقا بابا، كيسر عفاك قوليا شنو واقع هنا ؟
كيسر حط ايدو على وجهها بشوية : مواقع والو، غير سيري لبيتك،
كيسر: انا و هاد السيد بيناتنا شي حسابات خاص نقادوهم، صافي، بلا مديري فبالك،
هديل: و لكن هاد السيد راه بابا ا كيسر،
كيسر: هديييل بلا متعصبييني، طلعي لبيتك، هو اصلا ميستحقش اكون اب ليك، مكافيكش داكشي كامل لي دزتي منو بسبابو، ليوم جا الوقت باش اخلص كلشي، قديم و جديد،
شدها من ايديها و خرجها سد الباب و خللاها برا كتفتف، معارفاش شنو خاص دير، هو رغم كلشي كيظل الأب ديالها لي رباها، هادشي فاش كانت كتفكر، نزلات دمعة من عينيها و هي كتسمع صوت الصراخ من الغرفة، سمعات صوت التهراس، و مع كل صوت كتقفز، قربات للباب كتدق و كتنادي "كيسر" بقات مدة قصيرة و هي كدق، حتا حل عليها كيسر،
كيسر: هديل واش مدويتش ؟
هديل مجاوباتوش فقط دورات وجهها كتشوف فالأب ديالها لي وجهو كللو دم، حتا من الدموع نازلين من عينيه،
هديل: كيسر، شوف عفاك، انا معرفتوش اش دار معاك، و كيفاش غلط معاك، و لكن عفااك، دير غير بوجهي انا، صافي غير خلليه يمشي، كنقسم ليك مغيبقاش اغلط مرة خرى، عطيه غير فرصة، غتخلليه يبعد بمرة، عفااك ا كيسر،
كيسر طلع نفس بقوة : هديل خرجي،
هديل: عفااك متبقاش مبرد هككا، هو راه كيبقا بابا، عفاااك غير عاود فكر،
كيسر شدها من كتفها بقوة كيحرك فيها حتا قصحها و هو كيغوت : متبقااايش تقوولي بابا، هاداا ميستااهلش هادشي ليي كدييري على وددو، دغياا نسيتيي اش دار فييك، عمري غنتحمل شي حد يآذيك و نبقا ساكت كنشوف فيه، لي نزل دمعة من عينيك، نخلليه يخلصهاا غااليي بزااف،
هديل كتفكر اش وقع ليها و فنفس الوقت فالموقف لي تحطات فيه دباا : مكييهمنييش ا كييسر، هادشيي دازوو عليه سنين، و انا نسيت و تقبلت الامر الواقع، صافي كيسر غير خلليه، انا نسييت و سامحت لييه، عفااك ا كيسر حتا نتا نسااا،
كيسر: الى نتي سمحتي ليه، انا لاا، و من فوق هادشي، هو كان سباب فموت واحد من رجالي، لي كنتيق فيهم، معمرها دازت هكاك بلا عقاب ا هديل، يللا طلعيي لبيتك،
هديل طاحت للأرض على ركابيها و شداتو من رجلييه كترجااه : لاا، عفااك ا كيسر مدييرش فياا هككا، نتا مغتآدييهش هو، نتاا كييف ديماا غتقتلوو و تخللينيي انا ليي عايشة فالعذااب، عمريي غنرتااح ا كييسر الى درتيي هككا، غيير مغتزييد تعدبنيي، ضميريي مغيخليينييش نعس، الله اخلليك ا كيسر، على وديي اناا خللييه يمشيي، عفااك ا كيسر، نديير ماا بغيتيي، خلليينيي بين ايدييك ديير فياا لي عجبك، غير متزييدش تعدبنيي عفااك، شوف، انا مستعدة ندير اي حاجة، انا ديالك و كلشي ديالك ا كيسر، غير خلليه يمشيي، هو غلط و لكن عمرو يرجع اعاودها،
كيسر نزل لمستواها : شووو، صافيي، هدييل وقفيي من الأرض،
عاونها توقف بشوية و هو شاد من ايديها،
هديل: صافي كيسر غتخلليه ياك، يااك ا كيسر ؟
كيسر: اه، اه صافي، غيكون غير داكشي لي بغيتي، صافي، اجي نطلعو،
هديل : نتا مغتآديهش ياك ا كيسر حلف ليا،
كيسر: هديل صافي راني دويت، هانا غنخلليه يمشي، غير يللا،
شاف فرجالو باش اديو طوني لي بقا غير مصدوم و غير كيشوف، رجع شد فايد هديل و تم مطلعها لغرفتهم بشوية....
طلعو لغرفتهم، غير دخلو شعل كيسر الضو و سد الباب وراهم بشوية، جلسها فوق السرير و مشا سد باب الشرفة لي كان محلول و الريح داخلة منو بقوة،
هديل: نتا مقلتيش ليا هككا غير باش تسكتنيي ياك ا كيسر،
كيسر كيمسح على وجهو : لاا، نهائيا، صافي راني دويت،
هديل ابتاسمات ابتسامة خفيفة: انا مكنهزش فقلبي ا كيسر، يمكن نقدر نتعدب فلول، و نكره نهار لي عرفتو فيه، و لكن مع المدة كنسا، معمري حقدت على شي واحد، و من فوق هادشي، هو كيبقا بابا ، صافي هادشي فات و خاصني نساه،
كيسر قرب ليها، جلس على ركابيه و شد وجهها بين ايديه : هادشي علاش بغيتك، و قلبي ختارك من بين كلشي،
هديل اكتافات بابتسامة خفيفة و حدرات راسها،
كيسر: ياك قلت ليك عمرك تحدري راسك، خللي راسك الفوق، حيت نتي دبا فوق العالم كللو.. هو ليوم سامحتيه، و نسيتي كلشي داز هادي سنين، واش مزال ماجا الوقت لي تنساي حتا بدايتنا بزوج، و نكملو حياتنا بحال اي زوج، و لا مزال خاصك الوقت،
وقفات و مشات بخطوات متسارعة فاتجاه الحمام، دخلات و سدات وراها الباب، دخلات غسلات وجهها، مرة زوج و ثلاثة، سمعات الباب تردخ، عرفاتو غيكون خرج، هزات وجهها لي كيقطر شافت فالمرايا، خدات فوطة مسحات بيها و هي كتشوف فوجهها فالمرايا و كتهدر،
هديل: انا مراتو دبا، بغيت و لا كرهت، الى ليوم و لا غدا، فلخر انا ديالو، حتا لامتا غنبقى نتهرب منو، كلامو كللو كان صح، خاص نسا، كلشي فات، خاصني نشوف المستقبل، لي غيكون غير معاه، هو فعلا كيبغيني، مبقيتش قادرة نشك كثر، حببو هو كافي يعيشنا بزوج، مع الوقت غتقدري تولفي ا هديل، صافي، جا الوقت لي نسا الماضي كامل و نلوحو ورا ضهري، ملليت هاد الحالة هككا، يمكن هو قتاال، و لكن هادي هي طبيعة حياتو،(فلحظة محساتش حتا زينات ملامحها ابتسامة خجولة) اصلا هو زوييين، زويين بزاااف، و غنعيش معاه فوق الدنيا كاملة،
ابتاسمات و هي عاضة على شفايفها، خرجات من الحمام و نزلات كتقلب على غرفة دينيس، سولات وحدة من الخادمات وراتها ليها، دقات الباب حتا خدات الإذن منها عاد دخلات، لقاتها جالسة كتصبغ فضفارها، قربات و جلسات جنبها،
هديل: اييه غير سكتيي، يديرها و يفوتها لهيييه، غا الله استر و صافيي،
بقاو جالسات كيتحتو حتا طلعو ليهم العشاا، تعشاو فجو زويين، خللاو الخدم كيجمعو الدنيا و كملو حتيتهم و ضحكهم....
بقاو جالسات كيديو و يجيبو فالهدرة، نسااو روسهم و نسااو الوقت، حتا كيتحل الباب بقوة، قفزو بزوجات و هما كيشوفوه قدامهم، كانو عينيه حمرين و عروق ايدو و جبينو منفوخين، لابس غير شورط و صدرو عريان،
هديل: ويليي مالك، غير خلليتيني فالبيت بوحدي، ملليت و نزلت عند ديينيس ندوزو شوية الوقت،
كيسر طلع نفس بقوة و مشا فاتجاهها : واش بعقلك و اا متكسابيهش، اش خرجك من بيتك فهاد الوقت، عارفة شحال فالساعة ؟
هديل: ا ناري غير بشوية عليك، نتا لي خرجتي لول و خلليتيني واه حرام تانا نعتب باب البيت،
كيسر سد عينو بنفاذ صبر و قرب جرها من ايديها : زيدي قدامي طلعي قبل مندير فيك شي مصيبة،
هديل تابعاه و هو جارها : دينييس حبيبتيي بونوييي،
دينيس بقات كتشوف فيها و هي كضحك : بونوييي ههه،
خرج و بقا طالع بيها حتا دخلو لغرفتهم، سد الباب و تم جاي عندها : شفت داك اللسان عندك بدا كيطوال،
هديل راجعة باللور و هي كتبيض فعينيها : علااه ملي شقلت تاني، خاصك غا السبة علياا باش تبداا تغوتت، هانتا شهد على راسك،
كيسر ابتاسم و هو كيشوف فملامحها، كانت كتحرك بطريقة عفوية كدور راسها و شعرها هازو الريح لي داخل من الشرفة، محسش براسو حتا قرب ليها كثر، لسقها مع الحيط و مشا مباشرة لشفايفها كيلتاهم فيهم، كان كيلعب بيهم وسط فموو، كيمصهم و يعض حتا حس بطعم الدم ففمو، هي ممنعاتوش، بالعكس، حطات ايديها على صدرو و حاولات تستمتع و تعيش معاه كل لحظة، مكانتش كتجاوب معاه بحكم معندهاش خبرة فهادشي، كيسر كان قايم بالمهمة و زيادة، و تجاوبها معاه خللاه ميقاومش رغبتو الكبيرة لييها، بالعكس كان دافع كبر باش احيد جمييع الحواجز بينهم، كان عارف كيفاش يلعب بفمها وسط فمو، كيعطي كل شفاة حقها، عجبو الحال فاش حس بيها منساجمة معاه، حط ايدو على خصرها و بشوية بشوية كينزلها مع جسمها بشوية، حتا وصل لترمتها، شدها بين ايديه بقوة، هي تهزات من بلاصتها و قلبها كيضرب، مطلق من فمها حتا خللاه كللو دم، نزل مع عنقها بشوية بالمصان و العضان، البلاصة لي كيدوز منها كيخللي فيها العلامة ديالو، حط ايدو على صدرها كيعصر فيه و يعبز فيه، اما هديل غير عاضة على شفايفها و كتحاول مديرش الصوت، صوت انفاسها و دقات قلبها المتتالية لي كيتسمع، كيسر خشا ايدو تحت الكسوة حل ليها لي سوتيان بدقة وحدة، بعد عليها شوية هز ليها الكسوة و جر لي سوتيان من ايديها لاحهم فالارض، بقات غير بالسليب، بقا غادي دافعها و فمو على فمها حتا لاحها فوق السرير وجا فوقها بين فخادها، خشا راسو بين صدرها كيعصر فيه، فلحظة نزل عليه بالعضان و المصاان و هي حاطة ايديها على راسو و كتحاول تكتم صوتها، داز لحلمات صدرها كيدوز لسانو عليهم ببشوية، الحركة لي خللاتها تهز من بلاصتها، شد صدرها بين ايديها و عضها من الراس ديالهم، حتا غوتات، هو جهل على صدرها باغي يسمع صوتها، باغي يحس بيها معااه،محساتش الا و هي كتنيين و تأوه بصوت خافت، هو محدو كيسمع صوتها و هو كيزيد فالوتيرة، مبعد من صدرها حتا زورقو كامل، نزل بشوية بلسانو مع بطنها، بحركات دائرية بحالة كيرسم شي خريطة، وصل للسرة ديالها و بقا كيدخل بلسانو كيلعب بيه داخل سرتها، فنفس الوقت حط ايدو على الطوطو من فوق السليب، خللاها تهزات من بلاصتها و هي عاضة على شفايفها، ابتاسم فاش حس بيه فازگ، بقا كيدوز ايدو بشوية فوق منو و هو مزال نازل بلسانو، حتا وصل للبلاصة المعلومة....
حتا وصل للبلاصة المعلومة، حط فمو على السليب و تم منزلو بسنانو، حس بيها كتڤيبري بين ايديه، بقا حتا نزل السليب كامل، رجع عندها لقاها مغمضة عينها و كارزة على السرير بيدها، رجع نزل عندها كيمص فشفايفها و كيلعب بيهم وسط فمو، و فنفس الوقت حاط ايدو فوق الطوطو كيدوز صبعو بشوية، كيلعب على الوتر الحساس بطريقة جهلاتها، وللات كتأوه و تنيين بلا هوااه، حابسهاا غير بشفايفوو فوق شفايفهاا، خللاها تنساا الخووف و تنساا كلشيي و هو كيزيد فوتيرة حركة صبعوو، ترفع لعالم اخر مبقاش كيحس على راسو، عمرو حس بهاد المتعة من قبل، كان باغي غير اعيش اللحظة و يخلليها حتا هي تعيشها معاه، هديل مبقاتش كتحس بشفايفها، شكات فيه سرطهم، مزال كتهز من فوق السرير و هي كتحاول تسد فخاضها، و لكن هو جا بينهم، و ايدو كتحرك بسرعة مبقاتش قادرة تصبر مزال، مطلق شفايفها غير بالكشايف،
كيسر رجع لصدرها كيرضع فيه، يدوز لوحدة حتا يشبع منها و يرجت للتانية، و ايدو مزال على الطوطو مخلليها كتلوا بين ايديه بحر الشهوة لي وصلات ليها، هي غير شادة فكنافو و كتنادي باسمو باش ارحمها، معرفاتوش امتا حيد شورطو و جبد مولاي السلطان كيدوزو من فوق الطوطو، هي غير هزات عينيها فيه تخلعات، شدات من كيسر من كتافو بقوة و هي سادة عينها،
هديل: ااممم كييسر، ك كييسر...
كيسر حس عليها و فهمها، ابتاسم و طلع باسها بوسة خفيفة فوق شفايفها و نطق بهمس : شووو متخافيش،
حط ايدو فوق حنكها و هو كيدوز المعلم فوق الطوطو بشوية، حتا بدات كترخا و تستسلم ليه، شاف فيها عينيها معسلين فيه بالشهوة لي وصلات ليها، متنكرش انه خللاها توصل للقمة، غفلها و خشاه فيها فدقة حتا حسات بيه وصل للمعدة، غوتات غوتة وحدة و هي غارسة ضفارها فكتفو، نزلات دمعة من عينها بلا متحس من حر الالم لي حسات بيه تحت منها، اما كيسر فخرجو بشوية بدمو، ابتاسم فاش شاف قطرات ديال الدم خارجين معاه، هديل صافي فشلات و غوتات مرة خرى فاش حسات بيه رجع خشاه، بقا مد و جزر و هديل غير كتغوت و تنيين من حر الشهوة و الالم فنفس الوقت، فاش حس على راسو قرب اجيبو بدا كيسرع فالوتيرة و هو شادها من خصرها كيدي و يجيب فيها بقوة، كتحس بالالم كيقطع فيها من الداخل و هي عاضة على شفايفها كتأوه حتا جابو وسطها،
هديل صافي فشلات، ترخات فوق السرير و هي كطلع النفس بصعوبة كان قاطعها فيها، كيسر خرجو بشوية و تكا جنبها، جرها لعندو من خصرها و قرب باسها فوق راسها،
كيسر: شكرا، واش عارفة بللي هادي احسن ليلة فحياتي، طلعتي بنينة مع راسك😉،
كيسر ابتاسم و هو كيشوف فيها : غير تكايست عليك حيت اول مرة مبغيتش نفلعصك، الى بغيتي نزيد نوريك علاش قاد ؟
هديل: علاه نتا مزال عاد غتفلعصنيي، ايي راك قضيتيي الغرااض لي عطا الله عطااه، ااايي حراام علييك،
كيسر ضحك على هبالها و جرها لعندو قربها ليه كثر، جر عليهم الغطا بزوج و هو مراقب عينيها، سرعان مداتها عينيها و استسلمات لنوم عميق، هو التالي سد عينو و هو خاشيها فيه و معنقها، بحالة خايفها لا تهرب، مكفاهش اخللي اسمو فوق سميتها، و لكن كان خاصها تكون ليه اسم و جسد و روح و قلب و كلشيي، اهم حاجة انها من هاد الليلة وللات ديالو، من ليووم او بالأحرى من نهار تزوحو، ولا من نهار شافتها عينيه، او يمكن من نهار ولادتها مها و حلاات عينها على الدنياا، و هي ديالوو بوحدوو، و غيخلليها هككا حتا لاخر العمر...
حللات عينيها بشوية، كانت شميسة دافية منورة الغرفة، معلنة على بداية نهار جديد، نهار غيشهد على بداية جديدة فحياتها، يللا اتهز ايديها تكسل لقاتو خاشيها فيه و مانعها من الحركة، حللات عينيها مزيان كان كيشوف فيها و هو مبتاسم،
هديل: ويلي نتا مكتنعسش يا ربي السلامة، كنعس و نخلليك فايق و نرجع نفيق و نلقاك سابقني،
كيسر كيضحك : نتي لي كتنعسي بزااف،
هديل: لوااه لوااه، متزيدش فيه، صباح الخير بعدا،
كيسر بابتسامة: صباح النوور،
يللا جات تبعد نزلات عينيها على راسها، كانت عريانة كاملة، سكتات و هي كدورها فدماغها، هزات راسها فيه و شافت فيه بنص عين، جرات عليها الغطا و هي حادرة راسها، حنيكاتها توردو بالحشمة، جات عينيها على الدم لي فوق ليزار، بلا متحس ابتاسمات، رغم ذلك هي عمرها تندم على ليلة البارح، يمكن هي مزال مقدراتش تبغيه و تبادلو بنفس الحب، و لكن على الأقل تقبلات الواقع أنها مراتو دبا،
كيسر قرب و باسها على فمها : شكرا حيت خلليتيني نكون اول واحد فحياتك،
هديل اكتافات بابتسامة و بقات حادرة راسها، مقادراش تشوف فيه، يللا جات تنوض غير حركات رجليها تقصحات، غوتات بشوية و هي كتحس بالالم،
هديل: اااي، هووف،
كيسر ابتاسم و ناض هزها،
هديل: ويلي شكدير نتا ؟
كيسر: مغدوشيش ؟
هديل: اه، و لكن راسي،(بقات ساكتة شوية عاد دارت فدماغها) لاا لاا، كييسر حطنيي، حرام عليك، مزال فيا الحريق،
كيسر شاف فيها و ابتاسم : متخافيش، غير غندوش لييك صافي ههه،
هديل: لاا لاا كدااب، حطنيي، كييسر نزلنيي،
كيسر بقا هازها و هي كتفركل ليه، وصل للباب د الحمام لاح ليزار قدام الباب و دخل سد الباب برجليه، طلق الما و خشاها فالجاكوزي، هي خرجات عينيها فاش شافتو ملابس والو و المعلم واقف قدامها قدو قداش، بدات غير كتفتف، و كدور فعينيها، كتحاول تجنب الشوفة فيه،
هديل: ش شنو مغتخرجش، صا صافي ندوش راسي،
كيسر تخشا قدامها : لا ندوشو بزوج،
هديل كتحاول متشوفش فعينيه : لاا لاا، كيسر و الله حتا باقا مقصحة،
كيسر مجاوبهاش، جرها عندو و جلسها قدامو عاطياه بضهرها : مالك كدوي بزاف،
هديل: و را حيت بصح مقصحة،
كيسر عضها على عنقها بشوية و جرها من خصرها حتا لصقات مؤخرتها على مسيو الشيخ، حط ايدو على فخادها و هي تقفز، بغات تبعد و هو يرجع حكمها مزيان عندو،
كيسر: واش مغترصايش،
هديل سقلات و هي كدور فعينيها، اما كيسر نزل كيمص فعنقها بشوية و حط ايدو على الطوطو، هي بلعات ريقها و هي كتحس بيه كيماصيه بشوية، بقا كيماصيه و هو راخي ايديه، حتا بدا كيبرد عليها الحريق شوية، استحلاتها و عجبها الحال، شوية بدات كتلوا فيدو و تهز و تحط كتحاول تسد فخاضها، كيسر زرب عليها و دورها لعندو، جلسها فوقو مباشرة، هي غوتات بحر الحريق لي فيها، كيسر حط شفايفو على دياولها و هو كيلتاهم فيهم و فنفس الوقت شاد فخادها بين ايديه كيهز و يرجع انزلها و هي كتنين مقادراش تدوي و هو كيمص فشفايفها، حتا جابو هاد المرة عاد طلقها، هي بقات جالسة فوقو و متكية على صدر كيسر كتنهج، فشلها مسكينة، هو هز راسو فيها كيضحك،
هديل كدوي بزز : الله ياخد فييك الحق، و كضحك من الفوق،
كيسر حط حنكو على حنكها كيحاكو معاها و لحيتو كتقرص فيها : مكنشبعش منك،
هديل وقفات من فوقو بالسيف و هي كتغوت، بعدات عليه عاد جلسات فوق فخادو و المعلم بينهم، شافت فيه و رجعات تزيرات، بقات غا كدور فعينيها، نزل عليها السر حتا سقلات مبقاش تسمع حسها، كيسر عاق عليها و قرب عند ودنها : شنو تبغي نزيدو شي طرح آخر،
كيسر ابتاسم و بعد بشوية، كملو الدوش ديالهم و ناض وقفها لوا عليها فوطة و لواها عليه حتا هو، هي خارجة قدامو كتعرج، مقاداش تحرك رجليها، كان غادي وراعا و كيضحك، ضارت عندو بزعفة،
هديل: ضحححك ضححك، نتاا لي جات معااك، ايي فلعصتينيي الله ياخد فيك الحق،
كيسر قرب عندها و باسها فوق فمها : غير تكايست عليك، حيت مزال اول مرة، دبا تولفيي،
هديل بصدمة : علاه باقي ماكثر من هادشي ؟
كيسر: ههه مزال تشوفيي....
كانو مجموعين على الطبلة د الفطور بثلاثة، كيسر كيفطر فالهدوء ديالو، اما دينيس و هديل مصدعين الدنيا بصوت كلامهم و ضحكاتهم، ضحكات تسمعات فأرجاء القصر، القصر لي بقا فين سكون غريب سنين طويلة نادي، بحالة رجعات دبات فيه الحياة،
هديل كانت فالحمام واقفة كتشوف راسها فالمرايا، كانت لابسة كسوة فالكحل، طويلة بفتحة من الجنب، هي من عشاق اللون الأسود، كانت بكمام طوال، باش تغطي الجروح لي مزال فيديها، الكسوة كانت نازلة شوية من جيهة الصدر لي بارز مزيان، كانت دايرة مكياج ليلي ثقيل، و عكار حمر ماط، زاد بين جمال ملامحها، كانت متخوفة من انها تخرج، اتشوف ناس جداد، عمرها شافتهم من قبل، غتحاول تكيف مع الوضع، و مع حياتها الجديدة، طلعات نفس بقوة و مشات فاتجاه الباب حللاتو،
دينيس: على سلاامتنا ا ختيي..(قبل ماتكمل هدرتها، سكتات شوية و هي كطلع هدييل و تهبطها، ابتاسماات بلا متحس) اووو جيتي كتحمقيي و الله، زييديي، ليوم انحرنا كيسر،
هديل: علاش ؟
دينيس: والو غير زيدي،
خرجو بزوجات، وقفو قدام الدرج، الحفلة كاملة باينة قدامها، عاد فهمات قصد دينيس، حيت هادي نهائيا ماشي حفلة صغيرة ، كان بنادم بزاف، و صوت الموسيقى مرتافع، كان فزوج جوايه متقابلين بيفي كبيير، و فجهة ثالثة كانت بلاصة د جميع انواع المشروبات، حسات بثوثر كبر دبا، مقدراتش تحرك حتا جرات ليها دينيس ايديها، و تمو نازلين بزوجات، كان صوت خطواتهم مع الطالون مسموع بقوة، و لكن صوت الموسيقى كان كثر، حسات ببنادم كيشوف فيهم، بقات حادرة راسها، مقدراتش تهزو،(نزل عليها السر سبحان مبدل الاجوال ههه) نزلو و هي كتشوف فبنادم كيفاش كيشوف فيها،
دينيس جرات هديل لي غير كتفرج و بعدو : نا ناا ناا، تفوو بقات لياا غير هاد المنافقة حتا هي، قالك زعزعات الحجر، كون سمعها كيسر يدبحها،
هديل: هه، بحايلة نتي مصبغتيهاش،
دينيس: ختيي را كتفقصنيي، من نهار عرفات كيسر و هي تابعاني، باغاني نلاقيها بيه، يصحاب ليها مسكينة بللي تقدر توصل ليه، بففف،
هديل: صافي مديريش فبااك،
دينيس: هاهو راجلك،
هديل دورات وجهها لفين كتشوف دينيس، كان مع زوج رجال كبار شوية في العمر، كانو كيدويو بكل جدية و عيون كيسر منزلوش من على هديل، هديل توثرات من شوفاتو و حدرات عينيها، اما كيسر استأذن و تم جاي فاتجاهها، قرب ليها و دور ايدو على خصرها،
كيسر: كنت عارفك غتنزلي،
قرب باسها بشوية على عنقها و تم جارها بشوية و هو مبتاسم، هديل منطقاتش غير تابعاه، دار مع واحد القنيتة مخبية و وقفها، لصقها مع الحيط و تلاح على شنايفها كيمص فيهم، دخلو بزوج فقبلة طويلة، كان كيسر لي متحكم فيها، اما هديل غير واقفة مصدومة، بعد عليها بشوية و هز مشوار مسح ليها العكار لي بقا على فمها،
كيسر: هككا حسن، و كثرتي فهاد الماكياح، مالك على هاد الحالة،
هديل طلعات نفس قوي بغضب : صافي هادشي لي باغي تقول، و ماسح ليا العكار من الفوق، بسع منيي،
دفعاتو باش تمشي حتا حسات بين جرها و رجع لصقها مع الحيط،
كيسر: جيتي زوينة بزااف، و كلشي كان كيشوف فيك، و لكن انا مبغيتهومش يشوفوك، نتي ديالي بوحدي، بغيت نبقا نشوف فيك غير بوحدي، شنو بان ليك، بناقص من شي حفلة ياك،
هديل: لا لا، نتا هبلتي مافيهاش،
كيسر صرفقها على فخدها : و هادا مزال تعريه نزرقو ليك،
بغات تمشي حتا حسات بيه جرها و لصقها تاني مع الحيط، تلاح على شفايفها كيلتاهم فيهم، ايد مدورها على خصرها و اليد التانية على صدرها كيعصر فيه، نزل مع عنقها كيعض عضات خفاف حتا قرب لصدرها، هديل شافت شي وحدات واقفات بعيد حاضيينهم، حاولات دفع كيسر و لكن والو حجرة و واقفة قدامها، همسات ليه فودنو بشوية،
هديل: كيسر بنادم كيشوف فينا،
كيسر بعد منها و هو محاملش راسو : زيدي قدامي و لا غندير بناقص من شي حفلة،
هديل ابتاسمات و شافت فدوك البنات، كيسر دور ايدو على خصرها و خنزر فيهم، بطريقة خللاتهم يتكمشو فبلايصهم،
كانت واقفة جنب دينيس كيدويو هما و جماعة د البنات فمواضيع نسائية بينهم، خدامين غير بلي بروتوكول، كيفاش كل وحدة كتوقف كيفاش كتشرب، كيفاش كدوي، من غير هديل لي بقات على طبيعتها، كانت شادة غير كاس د العصير كتشرب مننو، مقدراتش تاخد الشراب، حيت عارفة بللي كيسر حذرها مننو، كانت كتشوف فيهم كيفاش كيدويو و كدور فعينيها، حتا دوات معاها وحدة من البنات،
البنت: نتي مرات كيسر يااك ؟!
هديل هزات راسها باه و اكتافات بالصمت،
البنت: يا ختيي سعداتك بييه، شكون بحاالك، الصراحة كلشيي حاسدك،
هديل: شللا علاش حسدتوني،
البنت: كيفاش ؟
هديل: ا وديي والوو،
نقزات بنت خرى : بصح سعداتك، هو عمرو شاف فشي وحدة، كلشي كيدوز بيهم ليلة و يلوح، و لكن كنظن لي فيه شي عادة غتبقا فيه، هو زير النساء، زعما يبعد واخا تزوج،
هديل خنزرات فيها : كيفاش؟ عارفا راسك شكتقولي و لا ؟ ياكما بنت ليك مونيكة قدامك انا، حربش و يجرب اديرها، نقتلهمم بزووح سمعتييي، (دفعاتها بصبعها) سيري بعدي لهيه قالك لي فيه شي عادة فيه....
دارت كتقلب عليه و هي مخنزرة، مكانتش حاسة براسها اشكديير و لا شكتقوول، مخلية واحد الضعوور داخل منها هو لي كيتصرف و كيتحكم فعقلها، حتا جات عينيها عليه، كان واقف هو و شي وحدة، كانت حاطة ايديها على صدرو و كتلحون عليه، هديل بقات غير كتشوف و هي كتحس بالعافية شاعلة فيها، معارفاش شنو هاد الاحساس الجديد عليها، لي عارفاه انها محاملاش ديك البنت توقف حداه، كيسر هز عينيه و هو يشوفها كيفاش حاطة عينيها عليه، فهم شوفاتها و زاد قرب للبنت و دور ايدو على خصرها و هو كيدوي فودنها، هديل بان ليها النادل دايز، عطاتو كاسها و مشات فاتجاه كيسر، وقفات حداهم و ابتاسمات ابتسامة صفرة للبنت،
هديل: حبيبة ممكن ناخد راجلي واحد زوج دقايق،
البنت: راجلك!
هديل: اييه ا حبيبة شبااان لييك،
البنت: اه اوكيي،
قربات باست كيسر على حنكو و دارت ليه باي بيديها،
هديل: هاااك هااك على الدرية، بوسيه ففمو نتي حسن، بغااتنيي نووض نشتف على جد بابااهاا لااا..
كيسر : شنو غرتي ا مراتي😉،
هديل نكراات و هي كتحااول تهبيي توثرهااا : غرت ؟ شكون اناا ؟ ويليي لاا لاا، غير مقدرتش نخلليك معنقها ا سيي كيسر، شنو غيقولو الناس، مخللي مراتو و معنق وحدة خرى، هادشي علاش جريتك، اماا، ضبر راسك نتا، اصلا مشغليش فيك،
كيسر دور ايدو على خصرها و زاد قربها ليه : نتي عارفة مزيان بللي مكتهمنيش هدرة بنادم،
هديل: احم، و لكن انا كتهمني،
كيسر: علاش مباغاش تعتارفي بللي راك غرتي ؟
هديل: حيت مغرت ما والو، انا غير مبغيتش بنادم يقول هادي وحدة مداياهاش فراجلها، غير قدام الناس، نتا عارف بللي انا مكنحس بوالو من جيهتك،
كيسر زير على خصرها كثر، لدرجة مابقا كيفصل بينهم والو : امتا غتعتارفي ا هديل، امتا ؟
هديل: كيسر بعد شوية راك قصحتيني،
كيسر عاد مزاد زير عليها : حتا تجاوبينيي،
هديل: ااي كيسر، عفاك طلق منيي، را بنادم كيشوف فينا،
كيسر: مكيهمنيش بنادم ا هديل،
هديل: و لكن انا كنهمك ا كيسر، ياااك ؟ عفاك طلقني راك قصحتيني،
هديل سكتات و هي كتشوف فعينيه، دام الصمت بينهم للحظة، نساو العالم لي داير بيهم، كانت كتشوف فعينيه واحد العشق لا منتهي، شي حاجة مزال مشافتها لا فالقصص و لا فالواقع، حسات بيه بحال شي مهووس، فكرات حتا هي، امتا غتوللي تبادلو بنفس الحب، زعما حتا لهاد الدرجة صعيب الأمر،
كانو ساهيين فعيون بعضهم حتا بداو كيسمعو صوت التصفيقات بقوة، ضارو بزوج فنفس اللحظة لقاو كلشي كيصفق عليهم، هديل ابتاسمات بخجل و حدرات راسها، اما كيسر دور ايد وحدة على خصر هديل و همس فودنها بشوية،
كيسر: شفتي، هانتي كلشي لاحظها،
هديل: اش لاحظو ؟
كيسر: شحال كنبغيك، و شحال حتا نتي كتبغيني،
كيسر: نتا كتحلم، هما لاحظو غير شحال نتا كتبغيني و صافي، اصلا باينة فعينيك،
هديل سكتات شوية عاد عاقت على نفسها، عضات غلى شفايفها و هي كدور فعينيها بلا متنطق،
كيسر: مزال ماباغا تحني فهاد القلب لي كيموت عليك،
هديل سكتات، اكتافات بابتسامة خجولة و حدرات راسها : صافي زيد خللينا نمشيو، بنادم كللو كيشوف فينا،
كيسر: و من بعد، خلليهم يعرفو كيسر و شحاال كيبغيي مراتو...
سالات الحفلة، طلعو بزوج لغرفتهم، كيسر كان شاد البيسي ديالو كيخربق فيه، اما هديل فكانت فالحمام، خرجات و هي كدور عينيها، تمات خارجة مع الباب حتا وقفها صوتو : اجيي نتي لهنا فين غادة،
هديل: غنزل غير عند دينيس، دغيا دغيا و نرجع،
كيسر : واش عارفة شحال فالساعة دبا، سيري جلسي لرض،
هديل: وا غنمشي بالزربة غير زوج دقايق و هاني جايا،
كيسر شاف فيها بنص عين : واش مدويتش انا، اش باغا دينيس دبا، سيري شدي لرض،
هديل: شووف كييسر و الله الى دغياا هاناا راجعة،
متسناتوش اجاوبها و نزلات بجرية عند دينيس، هو سد البيسي و تم تابعها، مفهمش مالها فهاد الليلة، بقا واقف فالباب كيتسناها حتا رجعات، خللاها دخلات و سد الباب، كانت مدورة ايديها ورا ضهرها، بحالة مخبية شي حاجة..
كيسر: اش داكشي مخبياه،
هديل كتحرك راسها بلا : واالوو والوو،
كيسر كيقرب ليها و هي راجعة بلور : راني سولتك شنو داكشي،
بقا تابعها حتا لصقات على الحيط، شدها من خصرها و دور ايدو باش ياخد داكشي لي فيدها،
هديل: كيسر را قلت ليك والوو و الله غيير...
قبل متكمل كلامها حيدها ليها من ايديها، كانت بكية ديال الفوطة الصحية، بقا كيشوف فيها و هو كيضحك، اما هديل مرگات حنيكاتها توردو، حدرات راسها، مقاداش تهز عينيها فييه،
كيسر: داك الساع غير قوليها نجيبها ليك،
هديل مجاوباتوش بقات غير حادرة راسها،
كيسر نزل عندها و باسها على فمها : نتي دبا مراتي و هادشي عادي بيناا، صافي هاكيي،
هديل خداتها من عندو و مشات كتجري هزات حوايجها باش تبدل و دخلات للحمام جرية وحدة، كيسر بقا كيضحك عليها و رجع حل البيسي ديالو خدام عليه، اما هي بدلات حوايجها لي عمرو دم قادات الفوطة الصحية ديالها و خرجات راسها للارض مقاداش تشوف فيه، مشات عمرات ليها كاس د الما شرباتو دقة وحدة و تكات فوق السرير مكمشة و جامعة رجليها عندها، كيسر حط البيسي طفا الضو و مشا تخشا حداها، جر عليهم الغطا و دور ايدو على خصرها جرها عندو كثر حتا لصق ضهرها عليه، قرب باسها على عنقها و نطق بهمس : تصبحي على خير،
هديل : و نتا من اهلو..
كيسر سرعان ماداتو عينو نعس و هو مزال معنقها و خاشيها فيه، اما هي مقدراتش تنعس، كان شادها وجع خفيف فلول و لكن غادي و كيجهاد عليها، بدات كتحس براسها كتقطع بالوجع، عاضة على شفايفها و كتحاول تقاوم، مقدراتش تصبر مزاال، حطات ايديها على ايدوو و حيداتها بشوية كان زايد مثقل على بطنها، ناضت من فوق السرير بشوية و مشات هزات كينة كانت فوق الكوافوز عطاتها ليها دينيس، عمرات ليها كاس د الما، سرطاتها و تبعاتها الما، رغم ذلك بقات شادة فكرشها، وقفات و هي كتمشا بالسيف، مبقاتش كتحس ببطنها، جلسات للأرض جمعات رجليها عندها و هي كتوجع، مزيرة على بطنها و عاضة على شفايفها، بالسيف باش كطلع النفس، اما كيسر كان فسابع نومة محاسش عليها، فلحظة تحل باب الشرفة بقوة بفعل البرد، هدييل كانت حادرة راسها مقادراش حتا تهزو، كيسر حس بالبرد عاد صوتو فاش كان كيطير الخوامي فيقو، ناض بشوية كيمسح على وجهو، مد ايدو على السرير ملقاهاش جنبو، ناض قافز كيقلب عليها بعينيه، حتا شافها جالسة فالارض، وجهها مكانش باين، كان مغطيه شعرها، كيتسمع غير صوت شهقاتها و انينها و هي كتوجع، وقف و قرب ليها بشوية : هدييل، هدييل مالكيي....
كيسر: هدييل، هدييل مالكيي ؟؟
هزات فيه عويناتها الدامعين و هي كتوجع، رجعات حدرات راسها و هي كتنيين بشوية، كيسر نزل لمستواها و هو مستغرب : هدييل قوليي مالكيي، اش واقع لييك،
هديل: فياا الوجعع، اممم كنتقطعع، اييي،
سكتات و هي كتوجع بصوت خافت،
كيسر: و علاش جالسة هككا فالارض، غير مغتزيدي عليك،
نزل ايدو تحت منها و الايد التانية ورا ضهرها، هزها بين ايديه بخفة و حطها فوق السرير،
كيسر: واش تبغي نعيط ليك على شي طبيبة،
هديل غير كتحرك راسها بلاا، مكقادرااش تجاوب، هو طل على ايدو لقاها عامرة دم، خرجات ليها رغم الفوطة، رجع عندها بانت ليه كلها عرقانة حط ايدو على راسها باش احيد ليها الشعر من على وجهها لقاها سخونة كتغليي، بدا كيخاف، ميقدرش اخلليها هككا،
كيسر مداهاش فهدرتها مشا هز تيليفونو و عيط على الطبيبة، رجع جلس حداها لقاها عاضة على الوسادة و كتلوااا و هي مزيرة على بطنها بكل قوتها، مبغاش اطلقها الوجع، كيسر جرها و حطها قداامو، خشا ايدو تحت تيشورط كيدوزها بشوية، بقا كيماصي ليها و هي عاضة على شفايفها، سخن ليها بطنها بالطريقة لي كيماصي بيها، و فنفس الوقت جامع ليها شعرها فجهة وحدة باش ميبقاش اسخنها، كيحس بسخونية جسمها، حرارتها مرتافعة بزااف، بقا كيماصي ليها و هي كتنين و حاطة ايدها على ايدو،
كيسر: شوية ؟
هديل حركات راسها باه و هي مزال كتوجع، حسات بشوية الراحة و لكن الوجع مزال فيها،
كيسر: اوووف فينهاا هااد القح**
يللا جا يهز تيلي ديالو يعاود يعيط ليها سمع صوت الدقان فالباب،
كيسر: دخخل،
دخلات الطبيبة بسرعة كيسر شاف فيها و خنزر : يلعن ط**ن مووك، متقدرييش تجيي بكريي،
الطبيبة كتفتف، بقا ليها شوية و تبول فسروالها : س سي كيسر، س سمحلياا غ غيير...
كيسر وقف و تكا هديل بشوية فوق السريير : متبقايش تفتفي و اجي لهناا ديري خدمتك،
الطبيبة حطات معدات ديالها و نزلات كتشوف فهدييل لي كتلواا بالوجع : لي غيكل يااك ا سيديي،
كيسر هز راسو باه و بقا مراقبهم، هي مشات قاست ليها حرارتها لقاتها مرتافعة بزااف، هزات مباشرة ابرة خدات قرعة عمراتها منها و هزاتها كتقادها بين ايديها، طلبات منها دور بشوية و دگاتها ليها، هديل بقات متكية و هي عاضة على الخدية،
الطبيبة: مسيو كيسر دبا انا عطيتها برى، غدوز غير شوية و غيتكالما عليها الوجع، و حتا السخانة غتنزل ليها، و انكتب ليها شي دوا تاخدو فالصباح باش يهدا عليها الوجع بمرة،
خدات لوردونونس كتباتها ليها و مداتها ليه،
كيسر : حطيها تم و خرجي قو*ي،
دارت داكشي لي قال ليها و خرجات و هي حادرة راسها، كيسر قرب لهديل تكا جنبها و هو كيلعب بشعرها،
كيسر: حياتي، شوية دباا ؟
هديل مسحات دموعها و هزات راسها باه : كييسر عفااك، واخا ترجع تماصي ليا، بحال قبيلة،
كيسر ابتاسم و قرب ليها كثر، جر عليهم الغطا هو لول و خشاها فيه، جا ضهرها لاصق عليه، خشا ايدو تحت من تيشورط و بدا كيماصي ليها فبطنها بشوية، فعلا بدات كتحس بالراحة، حتا حرارتها انخافضات،
بقا كيماصي ليها بيدو مزال و هو كيشم فريحتها لي كتسطيه، حتا بدات كترخا، عينيها بداو كيتغمضو، و انتاقلات لعالم اخر، كيسر حس عليها نعسات، زاد عنقها بقوة كثر و نعس هو التالي و هي فأحضانو....
حللات عينيها بشوية على لمسات الشمس لي ضاربة فيها، وقفات و هي كتمسح فعينيها بشوية، دورات وجهها مبانش ليها كيسر فالغرفة، وقفات بشوية كتكسل، جات عينيها على شوية الدم فوق الفراش، عرفاتو خرج على الفوطة، هزات فوطة و دخلات للحمام، ضربات ليها دوش خفيف باش تريح عظامها، لوات عليها فوطة و خرجات، دارت الفوطة الصحية و لبسات حوايجها بخفة، لبسات شورط دجين مفطع شوية و لاصق عليها، شي مساترو، مع ميني فونطر فالكحل بخيوطو من جيهة الصدر، لي النص فيه معري، سمعات الدقان فالباب، مشات حللاتو، كانو ثلاثة الخادمات هازين الفطور فيديهم،
هديل طلعات نفس بهدوء: واخا صافي حطو الفطور برا باش نفطر فخاطري،
الخادمات حدرو ريوسهم و مشاو فاتجاه الشرفة كيقادو ليها الفطور، هديل خرجات و جلسات كتفطر، اما هما بقاو كيجمعو فالبيت و كيقادو فيه، سالات فطورها يللا جات تهز سربيتة تمسح فمها لقات وحدة من الخادمات فوق راسها،
الخادمة مدات ليها شي دوا : لالة مسيو كيسر وصانا باش نعطيوك هاد الدوا تاخديه من ورا الفطور،
هديل كتمسح فمها : صافي غير حطيه و سيري،
الخادمة : لا ا لالة منقدرش نمشي حتا تشربيه، لالة سمحيليا و لكن هادو اوامر مسيو كيسر،
هديل خدات من عندها الدوا بالنفخة و الخادمة خوات ليها كاس د الما، سرطات الحبة و زادت وراها الما،
هديل: صافي ا لالة مزيان دبا،
الخادمة بابتسامة : صافي ا لالة هديل شكراا،
هديل وقفات فاتجاه الغرفة داخل، خللاتهم كيجمعو فالطبلة تاني يللا جلسات فوق السرير و هي تلوح عينيها على الكوافوز، بانت ليها بواط كحلة صغيرة، معرفاتهاش ديالاش، هزاتها باستغراب، بقات كتشوف فيها و هي كدورها بين ايديها، حللاتها بشوية، و هي مصدومة، جبداتو من وسطها و هي قرباات طير بالفرحة، كان ايفوون آخر ما كاين فالاسواق العالمية، بالغوز گولد، هزاتو و هي عاضة على شفايفها و ابتسامة عرييضة مرسومة على ملامحها، دوراتو كتقلب فييه، ديجا فيه كارط سيم و مقاااد، عرفات بللي كيسر لي خللاه ليها، عمرها حلمات تهز فيدها تيلي بحال هادا، شعلاتو بسرعة بدون تفكيير، مع شعل مع بدا كيصوني، شافت الرقم لقات مكتوب عليه بالانجليزية "راجلي حبيبي♡"
هديل بالدارجة : بسم الله الرحمان الرحيييم، زعمااا راه عاد شعلتوو، ويلي كيفاش عيط دغيااا، (دورات وجهها كدور عينها على الغرفة) يااا ربي السلامة، جن هادا ماشي بنادم،
طلعات نفس و جاوبات،
كيسر: علاش مكتجاوبيش قرن و انا كنعيط، وااه عاد فقتي من النعاس،
هديل: تاا غا بشوية علييك ا حنينيي، تا راه عاد شفتو و شعلتو، فقت قبايلاا، اهيا ناريي،
كيسر: كيصبحتيي، مزيااان دباا ؟
هديل: اه الحمد لله دباا،
كيسر: فطرتيي؟ و شربتيي دوااك..؟؟
هديل: اييه فطرت و شربت الدواا، وقفو عليا الخدامات عند راسي حتا شربتوو،
كيسر: مزياان، حتا مع الغدا عندك دوا اخر خاص تاخديه، صافي،
هديل: صافي صافي غناخدو،
كيسر: عنداااك تنسااي دواك، را و الله و متشربييه حتا نورييك،
هديل: ا ويلي على السيد، تا صافي را دوينا، ماشي بنت صغيرة انا، كتسنا باها يعلمها اش دير،
كيسر كيضحك نطق بالايطالية اكييد : شنو قلبتيها عربية، براكة من المعيار و لا غنجي لمووك،
هديل شهقااات : سملاه الرحمان الرحيم(قلباتها ايطالية تاني) باش عرفتيني ا خويا كنعاير، ياكما كتفهم الدارجة و مخلليني فدار غفلون،
كيسر: راه انا لي غنجي نوريك دار غفلون اش كتسواا،
هديل: ا ناري صافي صافي هانا ساكتة،
كيسر: انا غنقطع دبا، متخرجيش من بيتك و الى خصاتك شي حاجة عيطي للخدامات،
هديل: وااخاا ا سيدييي، شغنديير نصبر معااك،
كيسر: باااي، كنبغيييك،
قطعات معاه و هي كتشوف فالتيلي، عضات على شفايفها بفرحة، مشات تلاحت فوق السرير على كرشها و هي كتخربق فيه، قادات الواتس ديالها بنمرتها الجديدة و مشات حللات فيسها و انستا ديالها و حتا سناب خخخ، لقاتهم كيغوتو بكثرة الميساجات،مجاوبات حتا حد من غير شي بنات قلال كيقراو معاها، مشات كتبات ماريي و هي عاجبها الحال، شحال تشوقات حتا هي تكون مزوجة و بدارها و راجل كيبغيها و يموت فيها، كلشي وللا بين ايديها دبا، بقات كتخربق فتيلي نساات راسها حتا وصل وقت الغدا، دقو عليها زوح خدامات تاني و مشاو كيوجدو فالطبلة، مشات غسلات ايديها و جلسات، شافت فالخدم خارجين و هي تعيط ليهم، دارت عندها وحدة من الخادمات،
الخادمات حدرو ريوسهم و نزلو، رجعو تاني كيقادو فالغدا حتا على حسابهم، جلسو كياكلو فجو زويين، هديل عاطياها غير للضحك و هي لي منشطة الوقت، الخدامات غير كيدورو فعينيهم، هما كيعرفو غير كيسر لي الرحمة مكدخلش لقلبو، و هادي مراتو، و لكن شخصياتهم بزوج متباعدة كلل البعد، رغم ذلك طلقو معاها، بقاو ناشطين حتا كملو الغدا و ناضو كيجمعو فالطبلة، هديل حتا هي عاوناتهم و لكن مخرجاتش من الغرفة، خللات الخادمات مخرجيين داكشي،
هديل: غير نزلو داكشي و طلعو صافي،
الخادمة 2 : لالة واش خاصاك شي حاجة،
هديل: لا والوو، غير طلعو ونسونييي، يللاه دغياا،
نزلو الخدامات و رجعو بسرعة، هديل تسرحات فوق السرير و طلبات منهم يجلسو حداها، داكشي لي دارو، بقاو داويات كيتحتو و كيتبادلو اطراف الحديث، الخدامات مشاو معاها فهبالها، و وحدة منهم كانت مغربية الاصل، سميتها رانا، تفاهمت هي و هديل مزياان، بقاو جالسات حتا بدا كيسخن على هديل راسها، اش قالت بغات تشطح و تغنيي، طلقات مزييكة مجهدة مزياان و نوضات البناات اشطحوو معاها، جمييع الاغاني دازت عليهم، كتشطح و دردك و تقول ماشطحات، تسخف و تحبس و ترجع تاني، السوالف مطلوقين غير كتحير بشعرها الاسود الحريري، و البنات حتا هما مكانوش مقصراات حيحوو معاهاا مزياان، فلحظة دازت الاغنية ديال "Scobydoo papa" هدييل كتحمااق و تسطاا على هاد الاغنية، مشات زادت فالصوت كثر وللات بحالة فشي دييسكوو، بدات كتشطح عليها بكتفها كتحركو بطرييقة منساجمة فيها مع الاغنية،(لي كيعرف الرقصة ديالها غيفهمنيي خخخ) و كتلعب حتا بصدرها مع تبارك الله سابقها قداامها، و مرة مرة كتووركيي شوية فاش كيتبدل الغيتم ، مع هي كتووركي مع كيتحل الباب، هي مداتهاش فيه و محساتش بيه اصلا مع الصوت ديال الموسيقى مجهههد بزااف، كانت عاطياه بالضهر و كتهز و تحط فالخير لي هازة وراها، الخدامات غير شافوه وقفو و هما مصدومات معرفو باش تبلاو و معرفو ميديرو، هديل شافتهم وقفو و علامات الصدمة و الخوف على وجوههم، عاد عاقت على الدنيا شواقع فيها و وقفات، دارت شافت فيه كان قدامها....
بلعات ريقها و هي كتشوف فيه كيفاش حال عينيه فيها، لدرجة مبقاش كيرمش، صدماتو بكل حركة من حركاتها، اما واحد الخدامات رجليهم كيفيبريو، شوية مايطلقوها فحوايجهم بالخوف، دار ليهم كيسر اشارة بيديه باش اخرجو بلا ميحرك عينو من على هديل، مكانوش هامينو اصلا، جاتهم من الجنة و الناس، نزلو جرية وحدة موقفو حتا وصلو للمطبخ، بدا كيقرب فاتجاهها بنظرات كلهم اعجاب، طفا الموسيقى ضراتو فراسو عاد كمل و هو غادي عندها، هديل بقات راجعة بلور حتا لصقات مع الحيط، حاوطها بيدو و قرب ليها لدرجة مابقا كيفصل بينهم والو، كانت كتحس بانفاسو سخوونة على عنقها، حط شفايفو على شفايفها و تهزو بزوج لعالم آخر، كان كيمص فشفايهم و كيعض فيهم كيحاول يستمتع بلذتهم، حط ايدو على خصرها و زاد قربها ليها فاش حس بيها مستمتعة و متجاوبة معاه، كان كيبين ليها شحال راه كيبغيها شحال كيعشقها، كيزيد يأكد ليها بللي كيموت فالنفس ديالها، بعد بشوية و هو مساخيش بشفايفها لي وللاو بحال لادروگ بالنسبة ليه،
كيسر: سيري قبل مندير فيك شي حاجة، عندك الزهر راك غيگلي، مكنتيش تفلتي من ايدي هاد الليلة،
هديل بقات كتشوف فيه بنظرات بريئة، تعلات على اطراف صباعها باش يللا توصل، و واخا هككاك تحنا عندها شوية باش اعاونها ههه، باستو على حنكو بوسة خفيفة،
هديل : شكراا، فخبارك عمر شي حد ما سهر معايا شي ليلة و انا مريضة من غير ماما الله ارحمها،
كيسر باستغراب : الله ارحمها ؟؟
هديل: اه الله ارحمها و يوسع ضيق قبرها يا ربي،
كيسر كيشوف فيها بنظرات غير مفهومة، جرها من ايدها جلس فوق السرير و جلسها فوقو : ليلى هي ماماك لا، كيفاش ماتت،
هديل ضربات على راسها بشوية : ويليي و نتاا باش غتعرف، لاا ماما ليلى ماشي ماما الحقيقية،
كيسر بقا ساكت و هو كيشوف فيها كيفاش كترمش بعويناتها، دورها فاتجاهو حتا دورات رجلها على خصرو : شنو لي خاص نعرف دبا ؟
هديل ابتاسمات : دباا انا فاش تزاديت، ماما ليلى حتا هي كانت فنفس الكلينيك لي ولدات فيه ماما، هي و راجلها، انطونيو، اصلا كانت هي مسكينة لي مخلصة على ماما الكلينيك،(حدرات راسها) حيت ماما هربات من دارهم، كانت مزال صغيرة، عندها 16 عام، و حاملة، المووهييم، اوا شوقع ماما ليلى مسكينة الولد لي ولدات، كان ميت، ناضت دخلاتني انا بسميتها و سميت راجلها، بحالة راني بنتها، باش ماما متشوهش، و تحافظ على كرامتها و سمعتها قدام الناس، و مع راجلها كان عندو المعرفة مزيااان، و ماشي مغريبي، دغيا سربا القضية، صافي هما رجعو لايطاليا، اما انا و ماما كرينا واكد البييت فشي ريااض فمرااكش، كانو ناسو مزياانييين، خييرهم عمرنا نساوه، فاش انا درت ديك 16 عام، ماما مسكينة ماتت الله ارحمها، بقيت شوية و جات عندي ماما ليلى، داتني معاها، و مع كنت بسميتها على اساس بنتها كلشي داز مزيان، جينا لهنا و كملت قرايتي لي كنت بادياها فالمغرب، عاوناتني مسكينة و مخلات مادارت على ودي، هو راجلها فلول كاان مزياان، و كيبان هو الرحل و الا فلاا، مع عاد تزوجو، و لكن فاش مشيت معاها داك الساع تبدل كليااا، كان ديما كيتكرفس عليها مسكينة، المهم من هادشي كامل، ليلى ماشي ماما ههه، (سكتات شوية عاد رجعات كملات) و.. و با.. ب بابا لحد الآن مكنعرف عليه والو،
سكتات و هي مبتاسمة، و لكن وسط عينيها احزان عميقة، كتحاول متبينهاش، و لكن معامن، كيسر كان كيقرا عينيها قبل ما يسمع لكلامها، حس بحياتها شابها لحياتو، من بزاف د النواحي، الفرق انها كانت كتكتم دمعتها فقلبها، و تخرج حزنها على شكل ابتسامة و ضحكات، و لكن هو خرجو غير فالموت، كل ما قتل كثر، كلما غضب كثر، كلما حس بالراحة، واخا عمرو مجرب الراحة الحقيقية، الضحكة و الابتسامة معرفها حتا كانت هي جنبو،
كيسر: يعنيي انتونيو ماشي باك،
هديل حركات راسها بلاا : نووب ماشي بابا....
هديل: نووب ماشي بابا،
كيسر: و علاش مخليتينيش ندفنو، بعدت منو غير حيت فكرت بللي هو فعلا اب ليك، خلليتو فلت من بين ايدي،
هديل: و لاا راه كيبقا راجل ماما ليلى،
كيسر خنزر فيها : ياك طلقو،
هديل كدور فعينيها : اواا كيبقاا بات ختي زينب،
كيسر: هدرتك مزال مبغات دخل لراسي،
هديل: علاه نتا فين عمرك كدخل لراسك شي هدرة،
كيسر عضها فعنقها بقوة حتا غوتات : طوال لييك اللساان،
كيسر ابتاسم و بادلها بنفس العناق، حس بفرحة مكتوصفش فاش سمع كلامها، بدا كيحس بيها كتميل لييه، مقادرش اصبر حتا تولي تبادلو بنفس الحب...
داز الوقت، كانو جالسين بزوج فغرفتهم كيتعشاو بزوج، فضوء خافت، القمر هي لي كانت منورة عليهم الغرفة، كانو كياكلو فجو من الضحك خالقاه هديل، كملات و ناضت للحمام تغسل، اما كيسر مشا للشرفة و خللا الخدم كيجمعو فالطبلة، جلس فوق الكنابي لي فالشرفة و هز تيليفونو، ارتاسمات على وجهو ابتسامة جانبية و هو كيدوز الابيل...
فبلاصة خرى، بعيييدة على كييسر، كان جالس فوق الكنابي فغرفتو، على وجهو ملامح غير مفهومة، و على عينو نظرة مخيفة، نظرة كتخللي اي واحد يرجف منها، كان مراقبها، و هي كترقص على انغام "بووم بووم طام طام" كانت كتمايل معاها، صدرها كيتهز و يتحط، اما طرماحتها غتخرج من بلاصتها من ديك الكسوة لي لابسة، كانت مزيرة بزاااف من لوور، جسمها كامل كيلعب معاها، كترقص و دموعها نازلين، عينيها الزروق تنفخو بالبكا، و شفايفها الصغار كيرجفو، شعرها الاشقر كيمشي و يجي معاها، دور وجهو شاف تيليفونو كيصوني، غير شاف نمرتو، دار ليها اشارة باش تقرب لعندو و جاوب،
كيسر بالانجليزية : فههد، على سلامتك، و اخيرا رجعتي لايطاليا،
فهد شاف فاشراق لي جلسات حدا رجليه، نطق بابتسامة جانبية : اه رجعت، شفتك استغليتي الفرصة، خوات ليك الساحة، و مشيتي حاصرتي نص مدينة على قدها،
كيسر شاف هديل جايا، دار ليها اشارة باش تجلس جنبو : توو تووو، اللعب معاك نتا كان غيكون ممتع كثر، و لكن مكانش عندي الوقت باش نتسناك،
فهد حط ايدو على شعر اشراق كيدوزها فوقو بشوية، و لكن فلحظة دور ايدو على شعرها جرها منو، حتا حسات بيه غيقطعوو، كيحاول يبرد فيهاا غضبوو : مكفااتكش رووسياا دياالك، نقزتيي لايطاليااا، باغي غيير تلعب، حناا غنلعبوو مزياان، و نتاا لي قربتي لمتلكاتي،
كيسر عنق هدييل و خشاها فيه كثر : لاا، كاانت عندي خدمة و قديتها، معنديش الوقت لي نضيعو فاللعب معاك، هادي باش حتا نتا تبقا بعيد على حاجتيي،
فهد : كيسر، اقسم برب العرش حتا غندمك على هادشي كامل، غير حي، ماشي مشكل، نتلاقاو فروسيا،
كيسر: و انا كنقسم ليييك حتاا غتلقااني فوجهك، فكل مرة، كون اكيييد،
قطع معاه و هو خاشي وجهو فعنق هديل كيشم فريحتها،
هديل: معامن كنتي داوي ؟
كيسر: ماشي شي حد مهم،
دور ايدو على خصرها و هو كيستنشق فريحتها لي وللات كتسطييه...
اما فهد فغير سالا المكالمة شير بتيلي بقوة حتا تشخشخ، تقسم على ثلاثة، دار شاف فاشراق بعيوون حوومر كيخوفو كثر ما هما مخيفين، بدات كلها كتفتف و الدموع تجمعو فعويناتها الزروق،
بدات كلها كتفتف و الدموع تجمعو فعويناتها الزرووق، وقف و جرها من ايدها بقوة، شوية و يهرس ليها عضام ايدها، لاحها فوق السرير بجهد، حسات بظهرها تقسم، بداو دموعها نازليين و جسمها كللو كيترعد، بداات راجعةة بلوور و هي كتحررك راسها بلاا و دموعهاا شلال من عيونها،
فهد فين تسوق ليها و لا سمع صوت صرخاتها، حدو جرها من رجلها حتا وللات تحتو، جر الكسوة بشدة حتاا تقطعات فووق لحمهاا، معرفاتش كيفاش حيدها ليها و هي كتبكي و تفركل، كتحاول تبعدو بكل الطرق، و لكن متقدرش، هو كان وحش فوق منها، جرها دغيا و دورها حتا عطاتو بضهرها، شدها من شعرها و زير عليها، شوية و يطير ليها الجلدة د راسها، قربها لييه و نطق فودنها من تحت سنانو،
نزل ليها السترينگ و نزل هو شورطو بسرعة، خشاه فيها دقة وحدة بدوون مقدماات، غوتااات و هيي متكيية على السريير و شادة فييه، هرسات گاع ضفارها بكثرة ما مزيرة علييه، كيمارس معااها بعنف و هو كيعصر فصدرها بقا ليه شوية و يطيرو من بلاصتو، و كل مرة كيشحطها من جيه حتا خللا لحمهااا كللو مزوق، حااسة برووحها غتخرج مع كل مرة كيخرجوو و يدخلوو...
هادا هو فهد، الشخص لي لحد الآن مزال واقف فوجه كيسر، نفس الطبع، نفس التصرفات، نفس الغموض و نفس النظرة، حتا من طريقة الكلام ممختالفاش بزاف، فرق واحد، ان كيسر مملكتو الخاصة، و امرتو كتحدد فروسيا، هو الاخطوبوط لي حاط ايديها على كل مافيات روسيا، و لكن فهد فايطاليا، هو الجريمة شخصيا واقفة على رجليها فايطاليا، نهار كيتلاقاو وجوههم بزووج فنفس البلاصة، كلشيي كيخويي ليهم السااحة، حييت بحاال الضوو و الماا فاش كيتلاقاو، بحال الشمس و القمر، النهار و الليل، بحال الموت و الحياة...
دازت ليلة طوييلة على الكل، هديل دوزاتها فحضن كيسر، لي فهاد النهار بالضبط حسسها بنفسها فوق الدنياا كاملة، حسات باول ليلة كتنعس فراحة تامة، و هي حاسة بالامان جنب حبيبها...
اشراق دازت ليلتها كلهاا عذااب، صوت صراخاتها كان مللي الغرفة، غوتاات حتااا مشا صوتها و تجرحات احبالها، دموعها نشفو، و جسمها عياا، ما ناض من فوقها حتا خللاها بحال الجثة مرمية، لبس شورطو و خرج و خللاها، هادي ماشي اول ليلة اغتصاب ليها، من نهار عرفاتو، من نهار شافتو، فالمغرب، ندمات على النهار لي حاولات تلاقاه فيه، كرهات نفسها و كرهات كلشييي، عياات من حياتها كاملة، و لكن دبا حتا مصير حياتها ماشي بيدييها، سدات عينييها بصعوبة، و سرعان ما انتاقلات لعالم اخر، عالم كتحاول تنسا فيه همومها....
صبح صباح جديد، حللات عينيها على شميسة دافية، داز أسبوع تقريبا على ديك الليلة، كيسر وللا ديما كيقرب من هديل، كتحس بيه ديما جنبها، و متنكرش انها وللات كتحس بيه فعلا الرجل لي كيتمنا قلبها، دارت كتشوف فيه، كان ناعس بصدرو عريان، بقات كتشوف فبطنو كيفاش مطراسي، و الوشام لي على صدرو كيفاش مرسومين، تكات راسها بشوية على صدرو و هي كدوز ايدها على عضلات بطنو، فلحظة حسات بنفسها محتاجة للدفئ ديال جسمو، هزات عينيها كتشوف فعينيه لي بدا كيحل فيهم بشوية فاش حس بحركتها، شافت فيه و ابتاسمات،
هديل: صباحوو،
كيسر حط ايدو على شعرها كيدوزها بشوية: صباحوو، كيصبحتي،
هديل عقدات غوباشتها : لاا و الله حتا حرام عليك، واش مكتعرفش تكايس على الوحدة، كيغندير نصبر معاك انا،
كيسر: صافي ميكون غير خاطرك ا لالة،
هديل: مرسيي،
بغات تنوض من فوقو حتا حسات بيه جرها من ايدها و رجعها فوقو،
كيسر: مكاينش مرسي، خلاصي فينهو ؟
هديل: شمن خلاص تاني،
كيسر سكت و بقا كيشوف فيها، فهمات شوفاتو و طلعات لعندو باستو فحنكو بوسة خفيفة،
هديل: صافي ؟
كيسر: لا، ماشي هادشي لي بغيت،
هديل: اوووف مننك ا كييسر،
رجعات طلعات عندو و باستو على شنايفو قبلة طويلة شوية، و قبل ما تبعد عليه عضاتو على شفاتو التحتانية بقوة، بعدات و هي مبتاسمة،
هديل: هادا غير شوية الصرف من داكشي لي كدير لياا،
كيسر ناض و قلبها من فوقو بخفة، وللات هي التحت و هو فوقها : دبا شنو ندير فيك ا لالة هديل،
هديل: والو غتخلليني نمشيي يااك ؟
بقات كترمش فعويناتها و هو كيشوف فيها، بعد من عليها و هو كيضحك، عاد نطق : تهزي قبل منبدل رأيي،
هديل معاوداتهاش معاه، ناضت هي و ليزارها كتجري للحمام، خللاتو كيضحك عليها،
خرجات من الحمام و مشات تلبس حوايجها جات عينيها على المسدس ديال كيسر، كان فوق الكوافوز، هزاتو كتشوف فيه، هادا هو لي كينهي حياة اي واحد طاح فبال كيسر، طلعات نفس قوي، مزال مستغربة لواحد قلبو كبير بزاف فحبو ليها، و فنفس الوقت قلبو حجر فاش كيبعد عليها، لبسات حوايجها بخفة و هزات الفردي فيديها، فكرات تديه ليه باغا غير تناكر معاه فالصباح، كيعجبها فاش كتعاندو، نزلات بخطوات بطيئة كتقلب على كيسر و قمر، سولات وحدة من الخادمات و علماتها بللي كيسر فالحديقة كيتسناها، اما قمر فمشات للافاك، شكراتها و تمات خارجة، مع الخرجة كتجي عينيها على واحد من لي كارد د كيسر، كان واقف بعييد عليه، و فنفس الوقت مقابل معاه، كان هاز فردي و مصوبو فاتجاه راس كيسر، قدرات تحسب المسافة لي بينهم، فكرات تغوت و لكن ما تقدرش، مع غتغوت غيطلق الرصاصة هي متأكدة من هادشي، ما بقاش عندها اصلا الوقت للتفكير، كانت خايفة بزااف على كيسر، خايفة لا تخسرو، بان ليها غير الفردي لي فيدها، قاداتو بسرعة و وقفاتو فاتجاه الكارد كورد، رصاصة وحدة جابتها لييه وسط بطنو، حيت كان قريب ليها شوية، بالسيف باش قدرات تركز و تحيبها فيه، طاح ليها الفردي من ايدها لي كانت كترعد و هي كتشوف فالدم نازل و غادي فالأرض، نزلو دموعها و طاحت للأرض كتبكي، هادي اول مرة تفكر فيها تقتل شي واحد، كيسر جا عندها كيجري، نزل عندها للأرض جالس حنبها جلسة القرفصاء،
هديل كترعد : كيسر، كيسر، ا، اناا، هو، هو كان باغي يقتلك ا كيسر، اناا اناا مقدرتش نخلليه، كيسر عفااك تيقنيي، راا.. و الله.. كيييسر.. و الله.. عفااك.. هانتاا.. تيقنييي..
كانت غيير كتخربق، شعرها كيطيح قدامها، كترجعوو ورا وذنها، ووترجع تدوي، كلها كترجف، مقادراش تصاوب حتا جملة مقادة، بقا كيشوف فيها و هو مبتاسم،
كيسر: هديل غير بشوية عليك، انا كنت عارف، انا متيقك،
هديل بعدات عليه بشوية و هي مزال كتبكي : كييسر اناا كنبغييك بزاااف، عفاااك كييسر متبقاااش ديير ليااا هكاا، حلف ليااا ا كييسر،
كيسر: و اخيرا اعتارفتي هه، مغنبقاش ندير ليك هكا و الله، صافي ماوقع والو دبا، غير هداي، واخا مكنتش باغيه يموت هككا، كنت غنقتلو بطريقة خرى، طريقة تخلليه يتوحش الموت نفسو،
هديل: سكووت، واش مكتعرفش دوي على حتا حاجة من غير المووت،
كيسر: هديل انا هو "روح الموت"(نطقها بالروسية( دوهك سميرتيي) Дух смерти )، ماشي انا لي نتقتل هككا،
هديل حطات ايديها على صدرو و نطقات بصوت خافت : متحتاجش، حيت انا عارفة شحال،
كيسر باسها على جبهتها و مسح ليها زوج دمعات بقاو على حنيكاتها، اكتافى بابتسامة و هو مطلعها حتا وصلو لغرفتهم عاد خللاها تنزل،
هديل: و لكن علاش طلعتيني، مزال مفطرتش ا كيسر،
كيسر: دبا يطلعو ليك فطورك حتا لهنا، جمعي حوايجك، غير داكشي الضروري لي باغا تديه معاك، متهزيش بزاف،
كان كيدوي و هو غادي فاتجاه الباب حتا وقفاتو بصوتها : علاش فين غنمشيو تاني ؟!
كيسر: لروسيا، فين عايش انا بالاساس،
خرج و خللاها واحلة وسط افكارها، يللا بدات كتحس بنفسها كتولف الجو هنا، دبا غتبدل الجو فمرة، طلعات نفس بقوة و هي كتبركم : دبا شمن روسيا تاني، واش هي لي بقات لياا، اووف مننك شي نهاار غتسطينيي، ويليي قالك روسيا، هوووف،
سكتات فاش جاو الخدامات هازين لفطور فيديهم، حطوه، و علماتهم بالحوايج لي غيجمعو، فطرات و هي حاضياهم كيجمعو،
رانا (وحدة من الخادمات) : لالة الحقييقة غتمشييو و تخللييو بلاصتكم فهاد الدار، ماغتبقا تسوا والو بلا بييك، و غنرجعوو تاني لداك الاكتئاب لي كان،
طلعات لغرفتها تبدل عليها، اماكيسر فرجع جلس فوق الكنابي و هو ساهي بتفكيرو لبعيد، كيفكر واش خدا القرار الصحيح فاش بغا يديها معاه رروسيا، كان كيفكر انه عمرو يديها، كانت فلول مزال بعيدة عليه، مقادراش حتى تقبلو ، خافها تزيد تبعد عليه كثر فاش تمشي، هو متأكد بللي فروسيا، غتشوف بزاف ديال الحوايج غيجيوها فشكل، شي حوايج مغتكونش راضية عليهم، و لكن فاش قتلات داك الكارد ليوم، عرفها غتحاول تساير الموضوع، و غتحاول تقبلو، الى كانت تايقة فيه، طلع نفس هادئ و وقف جبد تيلي ديالو كيدوي فيه، كان كيدوي بالروسية،
كيسر: كلشي واجد،
اوگدان : اه كيسر، كلشي واجد، و كلشي كيتسناكم توصلو،
كيسر: مزيان، علمتي كلشي بللي غنجي انا و هديل ؟
اوگدان: اه، كيفما قلتي،
كيسر: وصيهم مزيان، مابغيتش ماشاكيل، خللي كل واحد فيهم يعرف كيفاش اتصرف،
كيسر للحظة تغير اللون ديال وجهو، عروقو تنفخو و زاد ركز فالمكالمة : مالو، شكون قرب ليه ؟!!
اوگدان: وحدة من الخادمات الجداد، و لكن قتلوها الحراس،
كيسر: هادشي لي مبغيتش، اوكدان نتا عارف مزيان بللي داك الجناح مخاص اوصلو حتا حد، بغيتك تحيدها عليا من تم
اوگدان: و لكن...
كيسر قاطعو : ماكاين ما و لكن، دير داكشي لي قلت،
اوگدان: واخا كيسر،فين بغيتيني نديها،
كيسر : تحت المكتب، تما اكثر بلاصة غنبقا هاني منها،
اوگدان: اووك ليي بغيتيي،
كيسر قطع عليه بلا ميزيد كلمة وحدة، راسو غينفاحر بالتفكير، فكر فجميع الحلول الممكنة، و لكن ميقدر اغامر بحتا حل منهم، كيفضل اخللي الوضع هككا، دار تيلي فجيبو و طلع فاتجاه الغرفة يقلب على هديل حيت تعطلو...
كانو نازلين بزوج من طائرة كيسر الخاصة، كان شاد ليها فيديها و هما نازلين، كانت الدنيا ضلام، و الجو هادئ بزااف، غير حطو رجليهم على أرض روسيا حسوو بالبرد ضارب فيهم بقوة، هديل كانت لابسة خفيف، دغيا حسات بالبرد، كيسر حس عليها، دغيا حيد مونطوه و حطو ليها فوق كتافها، شافت فيه و ابتاسمات، هزات راسها كتشوف شي خمسة و لا ستة ديال السيارات كحلين، واقفين مستفين وحدة ورا لاخرة، و لي كارد واقفين قدام كل سيارة، شافت واحد منهم حل باب وحدة من السيارات وسطهم، جرها كيسر من ايديها و دار ليها إشارة باش طلع، شافت فيه، ابتاسمات مرة خرى و طلعات، كيسر طلع حدا الشيفور و نزل الزاجة ديال الشرجم، مدة قليلة حتا حسات بالسيارة كسيرات، كانو غاديين بسرعة كبيرة، هديل بقات غير كدور فعينيها، هزات راسها شافت كيسر شاد تيلي ديالو كيخربق فيه، رجعات تقادات فبلاصتها و هي كتشوف من الشرجم، كتشوف شوارع روسيا الخاويين فضلام الليل، كانت غير ساهية، كتفكر فالمكان الجديد لي غتشوف، و الأشخاص الجداد لي غتعرف، مكانش عندها علم بداكشي لي كيتسناها، مكانتش عارفة بللي غتشهد أحداث غتغير حياتها كليا، غتبدل فكرها، و غتغير قواعد و مبادئ حياتها من لول، هادشي لي شافت ماساوي والو قدام لي جاي، مزال معارفاش بللي غتعيش وسط بحر ديال الدم، و لكن ماشي أي دم، دماء من نوع آخر، دماء غتخلليها عايشة فالرعب، هي مكانتش مهتمة بهادشي كامل، سرعان مداتها عينيها و ترخات، انتاقلات لعالم آخر، ناعسة بهدوء و سلام، مغيدومش معاها بزاف....
روح الموت الجزء الثاني
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء