جراتهم بزوج و بقاو غاديين، وقفو فواحد القنت بعاد شوية على الصداع،
شيهاڤير: صعيب تجي لشي حافلة و تبقاو بوحدكم، خايبة بزاف،
هديل: ويي بصح،
شيهاڤير: و راجلك نتي و صاحبك نتي خللاوكم بوحدكم زعما،
هديل : لا ماشي هكاك، هو بقا كيدوي مع شي رجال فالخدمة و داكشي، مجاتش نبقا واقفة معاهم، اصلا مكنحملش المواضيع لي كيدويو فيها،
اشراق : ويي تاناا نفس الحاجة،
شيهاڤير: بصح، مملين بزااف، اوا سعدات هادو لي واخدين بنات بحالكم، زويينات واعيات و مأدبات، و من الفوق كيبان قلبكم بيض، ماشي ديال هاد البلايص،
اشراق: ههه ماشي تا لهاد الدرجة،
هديل: غيير معرفتيناش هه،
شيهاڤير: لاا، متحگروش ريوسكم، زويينات ماشاء الله و الف واحد يتمناكم، حتا توريني ا هديل راجلك، و خاص نتعرف على صاحبك ا اشراق ههه، جاني الفضول باش نشوفهم
هديل بضحكة صفرة كتسايرها : هه واخااا،
نمشيو عند فهد و كيسر، كان كل واحد واقف بعيد على التاني، مشغول مع خدمتو، هدرتهم كلها جدية، هزو راسهم بزوج فدقة شافو فبعضهم، دارو ابتسامة جانبية و هما غادين فاتجاه بعضهم، وقفو الوسط،
كيسر: اووو سيي فهد مرحباا،
فهد: متحتاجش ترحب بيا، عارفك ممسرورش بشوفتي،
كيسر ابتاسم و نطق بجدية : شنو جابك لروسيااا،
فهد: نكمل شي خدمة، بديتيها نتاا فايطالياا،
كيسر: بلا متحاول تلعب معايا ا فهد حسن ليك،
فهد : لاا بالعكس، كيعجبني اللعب معااك، و نبغييك تكوون حاضر معاياا، حييت بالمنافسة فاش كيعجبنيي اللعب،
كيسر: كون متأكد غتلقاني قدامك فكل لحظة،
فهد: و كون متأكد غتبقا تشوفنيي بزاااف، اللعب عاد غيبدا يزيان،
كيسر : حتا انا كيعجبني هاد اللعب، غنسمتع معاك،
فهد ابتاسم و هو كيرشف رشفة من كاسوو...
اشراق و هديل دارو بزوح فنفس الوقت و هما كيشوفو وحدة من البنات حدا البيانو كتعزف عليه و تغني، محملوهاش و هي كتعزف، بقاو كيسمعو و هما مبرزطين،
شيهاڤير: مالكم ؟ معجبكمش العزف ؟
هديل: لا ماشي هككاك كتخربق النوطات، برزطاتني،
اشراق: و صوتها مدعدع كيرجف، كتحسي بيها كتخرج الكلمات بزز من نيفها،
شيهاڤير: اووو هي نتي ا هديل كتعرفي تعزفي على البيانو، و نتي ا اشراق كتغنيي،
هديل و اشراق فنفس الوقت : ههه شوية،
شيهاڤير: اواا هي لا سمعتونا،
اشراق: لا كنظن بلاش دبا،
هديل: اه مكين لاش،
شيهاڤير: لا ميمكنش ترفضو الطلب ديالي دبا، صافي غير اجيو،
جراتهم و مشاو وقفو حدا البييانو، شيهاڤير غير شافت فالبنت لي كانت جالسة فهمات راسها و وقفات، هديل و اشراق قدرو يفهمو بللي هاد المراة عندها مكانة كبيرة فهاد الدار، جلسات فبلاصتها هديل و هي غير كتشوف، و اشراق وقفات حدا البيانو، بزوج غير كيضورو فعينيهم،
هديل: معرفتش شنو نعزف،
شيهاڤير: لاا عزفي اي حاجة، لي جات فبالك،
هديل: اشراق شنو بان لييك ؟
اشراق: اممم كتعرفي "impossible" راه معروفة، تعرفيي النوطة ديالها،
هديل سكتات شوية و هي كتفكر عاد نطقات : صافي تفكرتها، وييي كنت كنعزف عليها بزااف،
شيهاڤير: اواا يا لاليااتي اطربوونا.....
هديل كتحسس البيانو بيديها، بدات عزفها و هي مغمضة عينيها و مستمتعة باللحن، كان لحن هادي، اما اشراق فطلعات نفس هادئ و هي كتسنا باش تبدا، بدات بغناء بشوية بصوت اكثر من رائع كيخطف الانفاس، صوت هادي و حنين، خللا الكل يدور يشوف شكون كيغني، هديل بدعات بيديها و حركات اصابعها البسيطة، اما اشراق فبدعات بصوتها المتميز، كلشي كيقلب على صوت اللحن من وسط عدد هائل ديال الاصوات، جاو من القاعة الكبيرة كيطللو عليها، كيسر وقف قبالت هديل و هو كيسمع لعزفها، فهد حتا هو نفس الشيء كان واقف حداه و هو كيسمع لصوت غناها، بزوح هزو ريوسهم شافو فيهم و ابتاسمو، هديل سالات و هي نازلة بطريقة زوينة، و حتا اشراق نزلات الغيتم و نبرة صوتها بطريقة رائعة، وقفو بزوجات و بدات كتسمع التصفيقات من كل الجهات،
خرجو بزوح يكملو حديثهم لي بداو، و بال كل واحد فيهم مع البنات، كيسر كيفكر فسر عزفها على البيانو و فهد مزال بين عينييه شوفات بنادم لاشراق،
هديل و اشراق ابتاسمو و دارو كيشوف فشيهاڤير،
شيهاڤير: تبارك الله عليكم،(شافت فهديل) نتي مبدعة فالبيانو،(رجعات شافت فاشراق) و نتي صوتك خياالييي، زعزع الدار كاملة،
اشراق: غير شوية ماشي شي حاجة،
شيهاڤير: لا بالعكس، متبقاوش تواضعو، هادي هي الحقيقة عندكم مواهب رائعة متكونش عند اي واحد،
هديل و اشراق ابتاسمو و هما خارجين مع شيهاڤير من القاعة نحو القاعة الكبيرة، هديل غير كدور فعينيها خاصها تقاد خدمتها، بقاو غاديين و هديل لايحة عينيها على واحد الطابلو، اثار انتباهها، و فنفس الوقت لقات فيه داكشي لي بغات، جا فبلاصة استراتيجية، وقفات قدامو و هي كتشوف فيه، دورات عينيها جات على كيسر مباشرة، شاف فيها و وراها البلاصة فين تحطهم، دارت ليه اشارة لا براسها بشوية و رجعات كدوي مع شيهاڤير و اشراق، خللاتهم حتا نغامسو فالهدرة بزوجات، و حطات ايديها على الطابلو كتحسسو بشوية، فالظاهر انها كتحسسو، و لكن فالواقع انها كانت كتقاد فكاميرا صغيورة فالجنب ديالو، ديك الجهة كانت بالاسود و الرمادي، بدوائر صغيرة، جاها ساهل تحط الكاميرا لي قد العدسة فالحجم، و جات فبلاصة شادة فيها القاعة كاملة و حتا الغرف لي مجاورين ليها، سالات و دارت شافت فكيسر، بحالة كتسولو واش مزيان، ابتاسم و هو مبهور بخفتها، دغيا حطاتها بلا مشاكيل، هديل رجعات شافت فشيهاڤير و اشراق و هما كيدويو، حتا لمحات شي بنت كتشوف فاتجاهها، كانو عينيها كبار و زروق، بطريقة مخيفة، ملامحها صغيرة، نيف نازل صغير و مقاد، و شفايف صغويرين، شعرها بنيي قصيير نازل شوية على كتافها، على وجهها مكياج خفييف بزااف و هازة كاسها فيدها، قربات حداها و حطات ايديها على يد هديل، همسات ليها فودنها بشوية،
البنت : كيسر هاد المرة عرف يختار، دغيا نسا كلشي، قولي ليه يرد بالو مع الماضي، حيت غيبقا تابعو، ميقدرش اعيش حياتو كيف بغا من بعد كلشيي،
هديل بقات غير كتشووف فيها و ملامحها كيدلو على انها مفاهمة والوو، يللا جات تجاوبها سمعات شيهاڤير ناداتها بشوية، دارت شافت فيهم و ابتاسمات،
شيهاڤير: هاد اللوحة عجباتك ياك،
هديل هزات راسها باه و دارت تشوف ديك البنت كتقلب عليها غير بعينيها، ملقاتهاش قدامها، بقات كدور عينيها و والو بحالة سرطاتها الارض،
اشراق غمزاتها و هي مبتاسمة : ياكما كتقلبي على راجلك، دغيا توحشتييه ا العفرييتة ههه.....
هديل: ههه لااا ماشي هككا، هو فالحقيقة معرت فينو،
اشراق : ياكمااا تكون...
هديل: ضارت بييه شي وحدة زعمااا...
اشراق: اواا معرفتيي،
هديل: و الله حتا نفرشخ ختيي و نمسح بييها الارض غا بلاتيي،
شيهاڤيير : ايهااي على المغيارة ديالناا هه، اجيي عاودي ليي على راجلك ا هديل و صاحبك نتيي، جااني الفضوول نعرفهم، حييت ماشي اي واحد غياخد بنات بحالكم تبارك الله،
هديل جات عينيها على كيسر لي جااي فاتجاهها : هاهوا جاي و تعرفييه،
شيهاڤير دارت شافتهم بزوح جايين فاتجاههم، حتا البنات دارو و كل وحدة مبتاسمة لراجلها، كيسر و فهد كيشوفو فبعضهم، كل واحد كيقول فنفسو علاش غادي معاه من نفس الجهة، مشاو حتا وقفو قدامهم، هديل قربات عنقات كيسرر من دراعو، و اشراق شدات فهد من ايدو و شابكات صباعها بصباعو،
اشراق بابتسامة : ها علامن كنت داوية
هديل بادلاتها بنفس الابتسامة : و هااهو راجليي...
كيسر و فهد غيير كيشوفو فبعضهم مفاهمين والو،
شيهاڤير بضحكة استهزاء : النهار و الليل تجمعو فبلاصة وحدة، حراام هاد البنات ميستاهلوكمش،
هديل مهتماتش و شافت فكيسر : هاديي اشراق، صاحبتيي،
اشراق حتا هي شافت ففهد : امم و هاديي هدييل،
شافو بزوج فبعضهم و نطقو فدقة : و هادي خالتوو شيهاڤير،
بداو كيضحكو بزوجات و شيهاڤير كتشوف فيهم : مزال ممتيقاش هادشي لي كنشووف، (بابتسامة سخرية) فههد و كييسر ههه...
فهد و كيسر شافو فبعض و علامات الاستفهام على وجوههم،
اشراق هزات راسها باه و فهد شد من ايدها مزيان و مشاو، فاخر لحظة دارت عند هديل و هي مبتاسمة : بسلاامة هدييل، نتلاقااو مرة خرىى،
هديل ابتاسماات هي التالية : ويي ضروورييي هه،
كيسر: شمن ضرووريي..؟ طوالوو ليك الرجليين و لاا..!!
هدييل: لا لا ضريفة دييك البنت و الله،
كيسر مبغاش يزيد الهدرة فهاد الموضوع مد ليها ايدو و هو مراقب عينيها نطق بالروسية : ممكن رقصة ؟
هديل هزات راسها باه و حطات ايدها على ايدو، حسات بيه جرها و بعدو شوية كيرقصو...
كانت الاعين كلها عليهم، عمر شي واحد ماشاف ابتسامتو، خللات كلشي مبهور، و مصدوم فكيسر،
كيسر: فين كتعرفي ديك خايتي؟
هديل: شكون اشراق ؟
كيسر هز راسو باه : هادييك،
هديل: مكنعرفهااش عرفتها غير فالحفلة، و تصدمت فاش كانت حتا هي مغربية، و حتا صاحبها كظن راك كتعرفو، الصراحة ظريفة دغيا دخلات لخاطري،
كيسر: خلليك بعيدة عليها، و من الاحسن غير نسايها فاش تخرجي من هاد الحفلة،
هديل: هااويليي على السيد، حتا الصحابات منديرهوومش،
كيسر غمزها : معندك مديري بيهم و انا معاك،
هديل ضرباتو الى صدرو بشوية : سككت سككت،
كيسر : طلعتي مجرمة،
هديل: علاش مالي ؟
كيسر: قاديتيها بالخف و بلا مشاكيل،
هديل: اوا صافي، قضيتها ساهلة، مدرتش شي حاجة،
كيسر: و فين كنتي حاطة الكاميرا ؟
هديل: وسط العكار،
كيسر: معندي ما يتسالك،
هديل: دبا انا لي مفهمتش، لاش هادشي كامل،
كيسر: باغي نراقبو، و الى عطيت هاد الخدمة لواحد اخر، مغنقدرش نتاكد بللي معاق بوالو، حيت الى عاق، اكيد مغيقد ادير والو و لكن غياخد احتياطو، و هككا مغنستافد والو انا، خاصني نعرفو فاش كيفكر من ورا ضهري، داك الساع غنلقى عليه سبتي،
هديل: بغيت نمشي للحمام،
كيسر دورها لاخر مرة فالرقصة و خللاها تمشي.....
دخلات للحمام كتشوف راسها فالمرايا، هزات العكار كتقادو ففمها، غير شوية خفيف، عارفة كيسر غيمسحو ليها الى كثرات، فلحظة قفزات فاش شافت خيالو فالمرايا، كان راجل مكتعرفوش، واقف وراها و داير ابتسامة معجباتهاش، دارت عندو بسرعة و هي كتشوف فيه،
هديل بالانجليزية : هادا حمام د البنات...!!
الشخص: و من بعد،
هديل: اووف واحد مرييض،
دارت باش تخرج بحالها حتا حسات بيه شدها من ايدها بقوة : اوو لاا، لاش غتمشي،
هديل من تحت سنانها : حيييد ايدك حسن ليك،
الشخص : شفتك بحالة كتهدديني، كيسر رقصتي معاه كيف بغيتي، حتا حنا عطينا حقنا،
هديل نترات ايديها منو بقوة و هي كتغوت : هادااك كييسر ليي فبالك راااه راجليي، و اقسم بالله و متبعد منيي حتى نخللييه يمحييك من على وجه الدنياا، و راك عارف كيسر يدييرهاا، يدفنك حييي الى داارك فباالووو،
سكتات فاش سمعات صوت كيسر كيعيط عليها من برا د الحمام باسمها، هزات ساكها و تمات خارجة، اما الشخص لي كان معاها قرب رجليه بداو كيشطحو بالخلعة فاش سمع صوت كيسر برا، هديل غير خرجات لقات كيسر فالباب د الحمام قرب يدخل، وقفات قدامو،
كيسر: مالك تعطلتي ؟ و شكون كاين معاك، سمعت صوت الهدرة و الصداع،
هديل: فاش كنت صغييرة دخلاتني ماما الله ارحمها نتعلم للبيانو،
كيسر: كنتو عايشين على قد الحال زعما، كيفاش ماماك قدرات توفر مصاريف تعليم البيانو..
هدييل : ااااه ماما مسكينة كانت تقطعها من لحمها باش تخللينيي فراحتيي و ندير اي حاجة بغييت، مخلات ديور خدمات فييهم، مخلات دروج جففاتهم، مخلات حتا حاجة غيير بااش توفر ليااا كلشيي، اي حااجة خصااتني،
كيسر دور ايدو على خصرها و جرها عندوو : الله ارحمهااا،
هديل زادت تخشات فيه و نطقات بصوت كيرجف : الصراحة توحشتها.. توحشتهااا بزااف ا كيسر...
كيسر: اناا معااك دباا، و الى بغيتي الى مشيناا للمغرب نزورو قبرها،
هديل هزات عينها الدامعين فيه و ابتاسمات : اااه اهه، بغييت نزورها، سنيين دازت على اخر مرة جلست جنب قبرها،
كيسر مسح دمعة نازلة من عينها بطرف صبعو : صافي متبكييش، منبغييش نشووف دموعك مرة خرى، و لا غنديرو بالناقص،
هديل هزات ايدها مسحات دموعها بسرعة و هي مبتاسمة : لاا لاا صافيي هااناا، مباقاااش نبكيي ا كييسر و الله، غير خللينا نمشييو،
كيسر ابتاسم و جرها عندو خشاها فيه كثر و هو كيدوز ايدو على شعرها بكل حنية، كيفكر فهاد الدنيا شحال قسات علييها، شحال عاناات و تعدباات، خداا قراار فنفسو ان اياام الحزن بالنسبة ليها غيمشيو، مبقاش باغي يشوف دمعتها، معارفش الأقدار كتقرر ليي بغاات، و رغماا على إرادة الجمييع...
اشراق: اوا الى مكنتيي باغيي حتاا واحد اشوف جييهتيي، شووف دااك خوونااا موول الكوستييم فالكحل و الشمييز حمرة، رااه من قباايلة و هوو حااط عينوو علياا، منزلهمش گاااع،
فهد دور وجهو بسرعة كيقلب علييه، و فعلاا لقااه كييشووف فييها، و واخا شااف فييه منزلش عيينو من علييهاا، مشاا فاتجااهوو سااخط على الوضع، حالف حتاا يخربهاا ليووم، تبعاتوو اشراق كتجريي و تجر فجلايلها وراهاا....
وقف قدامو بابتسامة خبيثة على وجهو، اشراق تابعاه كتجري و تجر فجلايلها معاها عصبااتها هاد الكسوة،
فهد: واش مكتعرفش ا صاحبي بللي مكنبغييش لي يشوف فحاجتيي،
الشخص : مفهمتشش ا سيي فهد...
فهد قاطعوو : شوو متقول حتا كلمة،(دور ايدو على كتفو و جرو فاتجاه الباب) اجيي نتفاهموو بعداا.. (شاف فيه) متخافش، غير غنقادو شي امور...
خرجو مع الباب للبرا، و اشراق تابعاهم و كتغرج من بعييد، فهد غفلو و فلحظة نزل عليه بالكروشياات، طيحو للأرض و هو مزال فوقو بحال شي ثور هائج، مناض من فوقو حتا خللاه كللو دم، يمكن هرس ليه الايد، و بعد ليه الكتف من بلاصتو، و حسب ليه سنانو، مخللا فيه غير ليي نسااا، اشراق بقات كتشوف فييه بصدمة، قرب ليها بشوية و هو كيمسح فيدو من الدم، اشراق مدات لو مشوار و هي كتشوف فحالتو : ا ناري بقا لييك شوية و تقتلو...
فهد غمزها : الى بغيتيي نرجع نقتلو هانيا..
اشراق : ها ويلي على السيد قالك يقتلوو، زييد زييد ا ويليي برااكة شوهتييناا،
فهد: صافي يللا مشيناا،
اشراق: مزال مسخييت الصراحة،
فهد خنزر فيها : غتزيدي قدامي و لا نفرشخ اصل مووك، را مزاال متفاهمنا...
اشراق : صااافيي صافي هانا غادة،
شدها فهد من ايدها و مشاو فاتجاه السيارة حتا كتشهق اشراق و توقف،
اشراق: هااااء اوووف،( ضرباتت بيدها على راسها) ويليي نسييت..
كيسر: علاش عندك شي مانع، و لا ياكما نتيي لي غتعلمينيي كيفاش نعييش حياتيي،
شيهاڤير: لاا ماشي هككا، المهم هانا غنمشي،
قربات سلمات على هديل و مشات،
هديل: باشمن لغة كنتو داويين تاني ؟
كيسر دار ركز نظرو على واحد الجهة معينة، كان مراقبو و هو خارج، جرها من ايديها و تمو خارجين حتا هما عاد جاوبها : اللاتينية،
هديل : و شكون هادي ؟
كيسر: حتا واحد، بدات كتزعم عليا شوية، خاص نحدهم ليها،
هديل: كتبان ظريفة،
كيسر ابتاسم و شاف فيها : نتي لي ظريفة ماشي هي، متبقايش تيقي بزاف،
هديل: معرفتش، و لكن لي مفهمتش انا، علاش كلهم كيبقاو اشوفو فعيني و كيقولو ليا كيبان قلبي بيض، مكنفهم حتا زفتة،
كيسر: حيت قلوبهم كاملين موسخة، ساهلة باش يميزو القلب البيض من وسطهم،
هديل سكتات فاش شافت نفس الشخص لي كان معاها فالحمام طالع فسيارتو و كسيرا، احتاقراتو و محملاتش تشوف فيه، شافت كيسر حل ليها باب السيارة طلعات و دار حتا هو طلع، كسيرا بقوة خيالية و هو غادي....
شافت كيسر حل ليها باب السيارة طلعات و دار هو طلع، كسيرا بقوة خيالية و هو غادي،
هديل: ويلي غا بشوية علييك،
بقاو غادين مسافة قصيرة حتا كتبان ليها سيارة داك الشخص قدامهم، شافت كيسر خفف السرعة شوية، حتا وللات مسافة مزيانة بينهم، هز سلاحو و خرج راسو من النافذة، عرف فين اضرب الرصاصة، فبلاصة خللات السيارة تقلب و يتسمع صوت قوي بحال الانفجار و العافية شاعلة فيها، هديل شهقات و هي حاطة ايدها على فمها مفاهمة والو،
هديل: ا ويليي واش حماقيتيي، شنوو درتيي ؟!!
كيسر رجع حط السلاح فبلاصتو و كمل طريقو عادي من بعد ما فات السيارة لي شاعلة : على فكرة مكتعرفيش تكدبي،
هديل خنزرات فيه : كان ضروري تقتلو قدام عيني،
كيسر: اي واحد غيحاول اقرب ليك غندفن مو حي، غير ولفي على هاد الحوادث هككا،
هديل: و باش عرفتيني كنكدب،
كيسر: لي كيكدب نعرفو نعرفو، البؤبؤ ديال عينيه كيصغار، بنسبة صغيرة، و لكن نتي معدبتش راسي معاك، راني قلت ليك مكتعرفيش تكدبي،
هديل: بديتي كتخلعني،
كيسر شاف فيها بابتسامة جانبية و على وجهو نظرة حادة خللات عينو تلمع : علاش يللا غنبدا نخلعك،
هديل سحراتهاا شوفتو، و فنفس الوقت خوفااتهاا : اووو لاا صافي متعيقش علياا،(سكتات شوية عاد رجعات نطقات) كيسر...
كيسر: روح كيسر نتي،
هديل: فاش كنا فالحفلة، جات عندي واحد البنت، و قالت ليا شي هدرة مفهمتهاش، فالحقيقة خلعاتني،
كيسر: هديل، متبقايش ديري راسك فيهم، كلهم كيدويو بنفس الطريقة، متخلليهمش يأثرو فيك، و متبقايش تسايريهم فهدرتهم،
هديل: معرفتش،
كيسر هز ايدها باسها : كيجاتك هاد الحفلة دبا،
هديل: اممم زوينة، الصراحة عجبني الحال فيها، بزاااف،
كيسر: كانت زوينة حيت نتي حاضرة فيها،
هديل: و عرفتيي شنو هي احسن حااجة فييها هيي دييك البنت لي تلاقييت، اشراق عرفتيي ضريفة بزااف،
كيسر: دبا مبانت لييك غير هي،
هديل: ا ويلي على السيد علاه مالك معاها ؟
كيسر: بغيتي تقولي مالي مع خوونا ليي كانت معاه،
هديل هازة حاجبها : و مالك معاه.. ؟
كيسر: مكتقادايش من الاسئلة.. !!
هديل: لاا الفضوول كيقتلنيي،
كيسر تنهد : تقدري تقوليي انا و يااه اعداء، تقريبا هككاك،
هديل: اواااااه متقولهاااش.. واااااو.. و اخييرا عرفت شي واحد قادر يكون عدو لييك و مصفيتيهاش لييه،
كيسر: ماشي صعيبة علياا، نفوذي كبر من نفوذو، و قوتي فروسيا كبر من قوتو فايطاليا، و لكن كيعجبني نلعب معاه،
هديل: علاه قدك قد اللعب... !!
كيسر: فاش كتكون لاعب بلا منافس، كتبدا تمل، كيخص شي خصم يكون واصلك، و اهم حاجة كتعجبني فيه، مكيلعبش من التحت، و الى دار شي حاجة كيديرها على المكشوف، ماشي جبان، راجل ماشي شماتة،
هديل: اممم، عمري شفت شي حد كيبغي يكونو عندو منافسين، و من الفوووق كيمدح العدو ديالو،
كيسر: خدمتي فالمافيات ماشي باش نربح، لااا، كنفكر فالمتعة هي لولة قبل من الربح، و مافيا بلا منافس، (صغر عينيه) لاا ماشيي شي حاجة مثيرة، اممم و لكن الى بغيتييي.. فنفس الوقت مكتعجبنييش الخسارة،
هديل: زعماااا ا خويااا شفت العجب فالدنيا حتا عيت و لكن غا شفتك نتا، بحالة معشتش هاد الدنياا كاااملة... !!
كيسر غمزها : و مزاال تشووفيي ا حياتيي..
هديل: و لكن اشراق، ديك البنت دخلات لخاطري،
كيسر: بدينااا تانيي..
هديل ابتاسمات بلاما تجاوب و هي كتشوف فيه، قربات ليه كثر تكات على صدرو و هي مدورة ايدها عليه و معنقاه، كيسر باس راسها و هو كيلعب بخصلات شعرها و فنفس الوقت كيسوق و عينو على الطريق،
وصلو قدام القصر، هديل بعدات عليه بشوية و نزلات، كيسر نزل هو التالي و تم داخل، حتا وقف، دار لقاها مزال وراه،
كيسر ابتاسم و قرب ليها هزها بين ايديه، تم داخل بيها و هو حاط نيفو على نيفها، وصلو لغرفتهم، دخل و سد الباب برجليه، وقف جنب السرير و هو كيشوف فيها،
هديل: شنو مغتحطنيش... !!
كيسر: حتا ناخد خلاصي،
هديل عضات على شنايفها و قربات ليه باستو على فمو : صافي ها خلاصك يللا حطني،
كيسر حطها فوق السرير و و تم طالع فاتجاهها : الصراحة هادي مكافيانيش،
هديل كترجع بللور : سير يهديك الله، بسع مني را فيا النعاس،
كيسر: لا، واخا غير طرح واحد،
هديل: طرح ؟!، تا مالنا لاعبين داما هنا، لا لا كيسر خلليني عليك،
كيسر جرها من رجليها حتا وللات تحتو بابتسامة شريرة : و الى مبغيتش،
هديل كتبيض فعويناتها : حشومة عليك فيا النعاس و الله،
كيسر باسها جنب فمها : سيري تنعسي،
هديل ابتاسمات و ناضت تبدل عليها حوايجها.....
حللات عينيها بشوية و هي كتكسل، مزال الضلام فالغرفة، حطات ايديها بلاصة كيسر ما لقات حتا واحد، دورات عينيها على الغرفة مبانش ليها، وقفات و هي كتجمع شعرها و فنفس الوقت كتقلب عليه، ردات البال للباب ديال المكتب ديالو مبسم شوية، فكرات انه يقد يكون جالس فيه، تعجباات لشنوو غيديه للمكتب فهاد الليل، مشات حللاتو و دخلات و هي كتنادي كيسر بشوية، مبانش ليها فالمكتب، كانت راجعة باش تخرج حتا سمعات شي حاجة طاحت على الارض، درات بسرعة و هي مخلوعة، لقاتو غير كتاب طاح من المكتبة، رتاحت نسبيا، مشات هزاتو و هي كتشوف فغلافو، كيبان قديم بزااف، منقوشين عليه شي حروف فالواجهة ديالو، مقدراتش تميزهم، حللاتو بشوية كيبان ليها بحال شي بصيص نور صغير خارج منو، حللاتو كامل على صفحة الوسط، كان عليهم واحد الرسم غريب مفهماتوش، و فوقو نجمة خماسية كيبان بحالة بدات كتشعل منها النار بشوية، بقات النار غادة شاعلة حتا قربات توصل لايدها، هديل لاحت الكتاب من ايدها بسرعة، و دقات قلبها غادين و كيتسارعو، بقات مراقبة الكتاب حتا تحرق كامل، مبقات قادرة تفهم حتا حاجة، شافت الرماد ديالو بدا كينتاشر، حتا تحللات منو شي بوابة، كيبان وراها الضو، عقلها مقادرش يستوعب اش كتشوف، و قلبها كيضرب بقوة كتقدر تحس بكل دقة منو، جاها واحد الفضول فشكل، رغم انها مستغربة لهادشي، و لكن جاتها رغبة باش تستكشف شنو كاين ورا هاد البوابة، حطات رجلها ليمنا بلول، و تبعاتها الرجل التانية، خرجات و هي كتشوف عالم تاني، كانت قاعة كبيييرة بالرخاام، عليها ساريات عاليين د الذهب، تريات ضخمين من الالماس و خوامي بيضين مدليين ديال الحرير الاصلي، كلها شمع، دارت هديل تشوف وراها لقات البوابة لي دخلات منها تسدات، بحالة مكان والو فديك البلاصة، شافت راسها وسط مكان مفهمات فيه والو، ردات البال لمجموعة ديال الابواب دايرين بيها، حسباتهم، كانو سبعة، قربات ليهم بشوية، حاولات تحل لول، كان مسدود، دازت للتاني و الثالث و الرابع، كلهم مسدودين، حاجة وحدة لي قدرات تلاحظها، ان لكل باب مفتاح ديالو خاص، حيت القفولة ديالهم مكيتشابهوش، و مختافين كل الاختلاف، شافت راسها واحلة هنا بلا حتا مخرج، بلعات ريقهاا و قلبها كيرجف، ميمكنش توحل هناا بلا خروج، طلعات نفس قوي و دورات وجهها، كيبان ليها واحد من البيبان تحل، مشات فاتجاهو بسرعة و خرجات منو، مع خرجات تسد الباب بسرعة من وراها، لقات راسها وسط غرفة عامرة بالناس، بلعات ريقها و هي مفاهمة والو، كان كلشي كيشوف فيها، وجوههم كانو كيخلعو، وجوه مكتعرفهمش، دخلات من وسطهم، حتا كتشوفو طايح فالارض، كان خنجر كبير مخشي وسط صدرو، حسات بركابيها خواو، مبقاتش قادرة توقف و هي كتشوف فمنظرو، نزلات عينها للارض، دمو كان واصل ليها حتا لرجلها، محساتش براسها الا و هي كتجري حتا وصلات لعندو، طاحت على ركابيها للارض، و هي كتبكي بحرقة، قلبها قرب يخرج من بلاصتوو، بقات كتشوف فيه و هي معارفة مدييير، وجهو زرق و فمو بيض، و على ايدو مزالة نفس القبضة لي كيدير، حطاات ايدها على صدرو و تكات و هي كتبكيي و دموعها حجر نازل من عينييهاا، حاسة بنفسهاا ثقاال علييهاا، و ايديها و شفايفها كيرجفو، سمعات صوت الضحك، هزات راسها شافت فيهم بحقد و حنط، كانت شيهاڤير، و جنبها كانت مايرا، و شي وحدين اخرين معرفاتهمش، دارت فاش سمعاتها كدوي، كانت نفس البنت لي تلاقاتها فالحفلة : جاا الوقت باااش تساالي هاد اللعبة كااملة، هاد اللعبة هو لي بداهاا، دباا وقتوو صافيي (همسات بصوت خافت و فنفس الوقت مخييف) تساااالااا... !!
هديل هزاات رااسهاا فييهاا، نااضت ناوية تلااح علييهاا، و لكن معرفاتش كيفاش و محساتش براسها و الا كلشي كيرجع، كتشوف لي سين قدامها راجعين بللور، حدث بحدث كيرجع، حتا لقات راسها وسط نفس القاعة لولة، هزات ايديها لي كلها كترعد كتشوف فيها، كانت كلها دم، دم كيسر، فلحظة غوتااات كيييـــســــر بكل قوة كتملكها...
ناضت قافزة و هي كترعد، شافت كيسر جنبها فايق فازع، مفاهم والو، حتا سمعها كتغوت،
كيسر: هدييل ماالك، هدييل،
هديل كلها كترعد، شافت فيه محساتش الا و هي معنقاه و خاشية راسها فصدرو كتبكي : كييسر متخلييينيييش، كنترجاااك ا كيييسر، بقااا معايااا، حياتيي ما ساااوية وااالووو بلاا بيييك، عفااك كييسر كنترجاااك،
كيسر: صافي هاناا معاك، صافي، هداك كان غير كوشمار، انا معاك دبا غير تهدني،
هديل سكتات و هي كتبكي على صدرو، كيتسمع غير صوت شهقاتها، بقا كيسر حاضنها لمدة مبيهاش و هي كتبكيي، حتا حس بيها بدات كترخا، شاف فيها لقاها نعسات، تكاها بشوية فوق السرير و غطاها، بقا كيشوف فيها و فآثار الدموع لي فعينيها، مزال مفهمش مزياان مالها، بقا مستغرب و فبالو بزاف د الاسئلة، و لكن مبغاش يسولها، باين من خوفها انها شافت حلم خايب بزاااف، مبغاش ازيد عليها، تخشا حداها و جرها عندوو عنقها بقوة و هو مزير علييها....
حللات عينيها بشوية على اشعة الشمس ضاربة فيها، ناضت كتكسل بشوية عليها، فلحظة تفكرات ليلة البارح، ناضت طافجة و هي كتقلب على كيسر، ملقاتوش فبلاصتو، ناضت بسرعة كدور عينيها على الغرفة، بدات كتنادي عليه و هي كتغوت، شافت فباب المكتب و هي خايفة، مشات فاتجاهو، بلعات ريقها و مشات حللات الباب و قلبها كيضرب بقوة على جهدو، شافت كيسر جالس فالكرسي د البيرو ديالو و ناعس، ابتاسمات براحة و قربات فاتجاهو، حطات ايدها فوق لحيتو كدوزها بشوية و هي كتشوف فيه كيف ناعس، كان منظرو مضحك، و واضح انه معذب فالنعسة، جلسات فوق رجلو دورات ايديها على خصرو و حطات راسها على صدرو، بدا كيحل عينيه بشوية و هو كيحس بشي حاجة ثقيلة فوق صدرو، نزل راسو لقاها جالسة فوق رجلو و متكية عليه، ابتاسم باستغراب و حيد ليها الشعر من على وجهها، هزات عينيها فيه بحال شي بنيتة صغيرة مخشية فباباها،
كيسر: صباح النوور،
هديل بصوت خافت : صباحوو،
كيسر: مزال خايفة ؟
هديل هزات راسها باه بلا متنطق،
كيسر: انا معاك صافي، كان مجرد حلم، مديريهش فبالك،
هديل: لاا، انا خايفة علييك بزااف، كيسر انا مقدرت نفهم والو فداك الحلم، انا شفتك مقتول قدامي،(محساتش الا و دموعها نازلين) عفاااك ا كييسر، رد البااال لراسك، و احسن مغادير، بعد من هادشي د المافيات كامل، كييسر انا منقدرش نعيش بلا بييك، كنترجاااك،
كيسر حط ايدو على حناكها كيمسح دموعها بشوية بابتسامة : واش غير جي و بعد من المافيا، هديل راني قلت ليك هاداك كان غير حلم، انا عزرائيل بالنسبة ليهم كاملين، غير حيدي هاد الافكار من بالك،
هديل: و لكن انا منقدرش نسا،
كيسر هز ايدها باسها : مراتي خايفة عليا،
هديل: و الى مخفت عليك علامن نخاف، شووف كيسر، دييك خايتيي شسمييتها گااع، شيهاڤيير، دييك خايتي انا متأكدة بللي ناوية على خزييت، عفااك كيسر رد بالك منها،
كيسر: دبا ملقيتي ما تجبدي ليا، هاديك الى حاولات غير تزيد معايا كلمة غنقلب على ديلمها الدنيا، خاصني غير السبة عليها، اخر وحدة تفكري فيها هي هاديك، حيت عارفاني مغنقتلهاش، غندير ليها ماكفس،
هديل: كييسرر واش مبغيتييش تفهمنيي.. !!
كيسر: فهميني نتي، و نساي هادشي، هاداك غير حلم و صافي، نتي بقيتي دايرة بالك مع الحفلة و الهدرة لي كانو كيقولو ليك، صافي بغيتك تنساي داكشي كامل،
هديل وقفات : اووف منك، صافي هانا غادة،
كيسر وقف هو التالي، جرها من ايديها و حاوط خصرها بيدو : اجيي فين غادة، مزال ماسالينا،
هديل: ويلي الصباح هادا خلليني عليك ا كيسر،
كيسر بقا غادي بيها حتا لصقها مع الحيط : توو توو، البارح قلتي عيانة، و دبا مغنفلتكش،
هديل صغرات عويناتها و حطات ايدها على صدرو العاري كدوزها بشوية و هي مزال عاضة على شفايفها، محساتش الا و كيسر زاد لصقها مع الحيط و هجم على شفايفها، حسات بيه شوية و يسرطهم، حط ايدو على خصرها هزها بخفة، اما هي دورات رجليها على ضهرو، و شفايفهم مزال متباعدو، كيسر حط ايدو على ترمتها حل باب المكتب و تم غادي بيها فاتجاه السرير...
نمشيو لبلاصة خرى دبا، بلااد بعييييدة علييهم بزااااف، كان وسط دروب ضيقة، بيبان عااليين و القواس دايرين من كل جيه، بنادم غادي جاي، كيشوف فالنساء بجلالبهم التقليدية و غطا راسهم، بالطبع و هو فالمدينة الملقبة بمراكش الحمراء، كان هاز كاميرة ديالو فيدو و كيصور فكل صغيرة و كبيرة، صحيح هو جا على ود الخدمة، و لكن لا بد مايتسارا فالمدينة لي هو فيها شوية، بقا كيدخل من درب لدرب و مخدم الجي بي اس باش يبقا عارف طريقو، وقف كيصور فالعطرية لي كانت مستفة فواحد من المحلات بطريقة زوينة، حتا بدا كيشم ريحة زوييينة ديال الحلويااات، دار لقا محل صغييور ديال الشباكية و البريوات و ما جاورهما... معرفش شنو داكشي، و لكن حس براسو باغي يجربو، مشا طلب ليه وااحد الشوية، اكيد بصعوبة باش قدر اتواصل معاهم، لحسن الحظ لقا شي دري كيفهم الانجليزية، بقا واقف فالباب د المحال حتا خدا ساشية فيها القدر لي طلب، هز بريوة د اللوز هي لولة، عض منها شوية و هو كيتلذذ بيها، كملها و هز هاد المرة شباكية على الطريقة المراكشية، عض منها و هو كيتلذذ بطعمها الرائع، دور وجهو حتا كتبان ليه شي بنت واقفة، كانت عاطياه بالضهر، و كتجمع فشي قفة تشتات ليها، كانت لابسة جلابة فالزرق مع زيف حياتي فالبرتقالي جامعة بيه شعرها، شعرها الحريري كان نازل من الزيف، مع دارت خللات اوگدان حال فمو كيشوف فيها، كانت آية فالجمال، بملامح بريئة، عينيها فالبني، شفايفها صغيورين نيفها مقاد، و حجبانها مقادين من عند الله، كان واضح عليها التعب، محسش براسو حتا حط الشباكية من ايدو و مشا فاتجاهها، كانت داك الساع مزال محنية كتجمع فداكشي لي طاح ليها، نزل كيجمع معاها، شافت فيه و هي مفاهمة والو، جمعو زوح قفافي و وقف اوگدان و هو هازهم،
أسماء بابتسامة : شكرا،
مدات ايديها باش تاخد من عندو القفافي، اوگدان كان غير ساهي فابتسامتها، مفهمهاش شنو قالت، حتا نزل عينو ليديها ،
أسماء بقات كتشوف فيه و هي مفاهماهش اش باغي يقول، عرفها مفهماتوش، بدا كيحاول ادير ليها حركات بيدو باش تفهمو، كان كيشير فنفسو و كيبين انه هازهم، فهماتو بغا يقول انا نهزهم عليك، حركت راسها باه و حدرات عينيها للأرض، مشات و خللاتو تابعها، كانت متوثرة و عينها مكتهزهاش من الأرض، بقا تابعها من درب لدرب و هو مراقب تصرفاتها و حشمتها، مكانت كتهز راسها فحتا واحد، حتا وصلو قدام شي رياض، كان الباب ديالو عاالي، واخا كيبان قديم، شافت فيه و خدات من عندو القفاف بزوج،
أسماء: شكراا بزااف،
اوگدان قدر افهم قصدها : ايتس اوكيي،
بقا مراقبها حتا حللات الباب و دخلات باستحياء، سدات الباب و اوگدان معرفش لاش مشا تكا على الحيط قبالت الدار، حتا بانت ليه طلات من الشرجم، غير شافها تقاد فالوقفة و ابتاسم، اما هي دغيا سدات الشرجم و دخلات للدار تقضي شغالها، مع خرجات من غرفتها تلاقات رقية فالباب،
رقية: يخويي لييك الضرااس، ا ناري على مصيبة بلاني بيها الله،
مشات و خللاتها، أسماء تنهدات و هي نازلة فاتجاه المطبخ، ولفاات على هاد الهدرة من مرت باها، مبقاتش كتهز فقلبها نهائيا، نزلات كتنقي الحوت بالخف، قادات لو عطريتو، نقات الخضرة غسلاتها و قطعاتها، و دارت لاطة كبيرة فيها ثلاثة الحوتات كبار، ستفات الخضرة و طريفات د المطيشة و الحامض الفوق، كملات ليها عطريتها و غطاتها ببابي اليمنيوم عاد زادت عليها زيف كبيير باش تبقا مغطية، طلعات لبسات جلابتها و نزلات باش تديها للفران.....
كيسر شاف فييها مطولا بشك فالتالي دار و خرج، غير سد الباب و حسات عليه مشا، ناضت بسرعة فاتجاه المكتب لي فالغرفة، دخلات و بقات كتقلب وسط الكتووبة لي فالمكتبة، واخا كان مجرد حلم ، معارفاش لاش عندها احساس بللي داك الكتاب فعلا كاين عندو، بقات كتقلب كتقلب، واالو مطاحتش عليه، قلبات المكتبة كاملة كتاب كتاب، و لكن ملقات والو، فالتالي جلسات فوق الكرسي و هي مالة،
هديل: موحالش واش كاينة شي حاجة هنا، غير كنعذب فراسي و صافي، يمكن كيسر عندو الحق، هاداك غير حلم و صافي، بقيت دايرة بالي بزااف مع ديك خايتي، هووف،
وقفات كتصاوب ليها كاس د القهوة، هزات شي رواية و رجعات جلسات و هي كتقرا...
نمشيو عند كيسر، كان جالس فالمكتب ديالو و كيفكر فهديل و الحلم لي شافتو، بدا كيدخل فدماغو الشك، و مفهمش شنو علاقة الحلم بشيهاڤير، كان خايف، خايف هديل تعرف شي حاجة، اول حاجة طاحت فبالو ان شيهاڤير ممكن تكون كتحاول توصل لهديل شي حاجة، هز تيلي ديالو و دوز الابيل،
الرجل: مسيو.. مسيوو كيسر،
كيسر: سمعني مزيان، نبغيك تراقب ليا شيهاڤير، فين كدخل و فين كتخرج، بغيت نعرف عليها كلشي، متفلت حتا حاجة، واخا تكون صغيرة، و الا حياتك لي غتفلت من بين ايديك،
الرجل: واخا سيدي، التقرير كامل غيكون عندك،
كيسر قطع معاه و هو كيفكر فهادشي، تكا راسو على الكرسي و خدا رشفة من كاسو...
نبعدو عليهم شوية، و على التوثر لي عايشين وسطو، كانت مخشية فبيتها كتطرز حدا النافذة على ضوء القمر، كان نسيم د البرد خفيف كيضرب فيها، شعرها مطلوق على طولتو هازو الريح، واقف بطولتوو فسطح مقابل مع النافذة الكبيرة ديالها، داير ايدو فجيابو مراقبها و هو مبتاسم، معرفش شنو دارت فيه هاد البنت ببراءتها، هز تيلي ديالو تاكد بللي الفلاش محيد و خدا ليها صورة، على الاقل تبقا عندو، شاف فساعتو، مزال عندو ما يدار، نزل بسرعة و هو غادي فاتجاه سيارتو، طلع و كسيرا بقوة...
كانت جالسة فالصالة كتفرج و حاطة حداها گلاص كتاكل منو، دايرة واحد شين يوتيب كتعلم منها الروسية، هزات مذكرة فيديها و ستيلو و متبعة، شافت مايرا جلسات حداها، هزات فيها راسها و رجعات كتشوف فالبرنامج،
مايرا: باغا تعلمي الروسية ؟
هديل: اوا شبان ليك،
مايرا: مزيان، باش على الاقل توصلي لكيسر واخا غير شوية فمستواه،
هديل دارت بوز للفيديو : سمعي نتي نقول ليك، الى غتجلسي و تسدي عليا فمك مرحبا، و الى مغتسكتيش، نوضي تهزي من حدايا، الليل هادا،
مايرا: ويلي غير بشوية عليك، شفتي قلت ليك متوصليش لمستوى مسيو كيسر واخا غير شوية،
هديل: اواا صافيي تقادوو الكتااف، ا لالة واش شغلك، ياااك راااجليي حبيييبيي و حيااتي، اش دخلك بينا، و لا نسيتيي رااسك رااك غيير خداامة عند راجليي (وركات على كلامها) و حتااا عنديي انااا..
مايرا بالروسية و بهمس : متخافيش مغيبقاش راجلك لبزاف د الوقت، دبا ينساك كيفما نسا لي قبلك،
اوگدان بعد تيلي و سيفطها ليها بار واتس، هديل حللات الميساج شافتو و هي مبتاسمة عاد رجعات كملات المكالمة : اوو تيتييزة عرفتيي تختاار،
اوگدان: ماشي تا لهاد الدرجة، را غير شفتها و عجباتني، زعما بحركاتها و حشمتها و كذا، ماشي شي حاجة خرى، ميمشيش بالك لبعييد،
هديل: لاا لاا لااا، راه مشااا، انا عارفاك عمرك ماعاودتي ليا على شي بنت، دبا مللي عاودتيي لياا على هاد أسمااء، صاافي باين البلان، ويليي هاد الزيين كاامل يفلتووه النااس، الصرااحة انا عجباتنيي، قوووقة مع رااسها ههه،
اوگدان: صافيي سيري بحالك دبا قلبي على راجلك، راني وصلت،
هديل: اوكيي بونوييي،
اوگدان: بونوييي،
هديل قطعات و هي مبتاسمة، جات توقف لقات كيسر قدامها،
كيسر: معامن كنتي داوية،
هديل: اه غير مع اوگدان،
كيسر: واخاا، تعشيتيي ؟
هديل: ييي تعشيت و نتا،
كيسر: لاا مفيااش، غنطلع،
هديل: واخا غير سير هانا غنتبعك،
مشات جمعات مذكرتها و هزات الگلاص فيديها غادة و كتلذذ فيه، دخلات لقات كيسر متكي فوق السرير على بطنو لابس غير شورط، حطات المذكرة و الگلاص و جلسات جنبو،
هديل: حياتي مالك، واش عيان،
كيسر بصوت ناعس: بزااف،
هديل وقفات: اممم واخاا، هانا غنحيد عليك العياا،
كيسر دور وجهو شاف فيها : كيفاش ؟!
هديل حللات واحد من المجورة كتقلب فيه : صبر هانتا غتعرف،
جبدات زيت للتدليك و رجعات عندو، حطاتها فوق الكوافوز
كيسر: شهادشي ؟
هديل طلعات فوق السرير و جات فوقو و هو على كرشو، هزات الزيت خوات منها غير شوية فوق ظهرو الفوق، جيهة كتافو : زيت، ديال التدليك،
كيسر ابتاسم و خللاها، خشا راسو فالمخدة و دور عليها ايدو، هديل بدات كدلك لييه بشوية، كطلع ايدها حتا لفوق كتافو و ترجع تنزلها، كتماصي بطريقة زوينة، كتخلليه يحس بدفء صباعها الصغار مقارنة بجسمو الضخم، حس بالراحة فعلا من تحت ايديها،
هديل: اوگدان بان ليا قريب اوللي بحالك،
كيسر: كيفاش بحالي ؟
هديل تحنات عندو و نطقات بهمس : بان لي السيد طاح،
كيسر بابتسامة جانبية : و شكون هادي،
هديل: فالحقيقة معرفتهاش، و لكن هي بنت مراكش، صيفط ليا تصويرتها، فنييوناا،
كيسر: مزياان،
هديل اكتفات بالصمت و شوية بشوية بدات كتزيد فسرعة حركتها، كتمشيي و تجيي مع ايدها، و مسعودة كتهز و تحط وراها، ميلات شعرها كامل فجهة وحدة، و بقات كدوزو فوق ضهرو، و كتحط اطراف صباعها بشوية بطريقة عمودية حتا خللاتو يتبورش، فلحظة محساتش الا و هي تحت مننو، قلبها بخفة و جا فوقها،
كيسر: علاش كتقلبي دبا ؟
هديل بصوت هادئ كتبيض فعويناتها : والوو،
كيسر: لا كتقلبي على شي كوية مزيانة فهاد الليلة،
هديل خرجات عينيها : لاا لاا غيير...
كيسر قاطعها بابتسامة جانبية : شنو لي لا،
نزل عندها و دخل معاها فقبلة طويلة، كان كيعض فشفايفها و يمص فيهم، بطريقة خللاتها تجاوب معاه بالسييف علييهاا، خشى ايدو من تحت تيشورط و حل ليها لي سوتيان، حط ايدو على صدرها كيعصر فيه و هو نازل مع عنقها بالمصان، بعد شوية حيد ليها التيشورط و حيد لي سوتيان حتا هما معاه، لاحهم فالارض و رجع ليها، شد صدرها بين ايديه كيمص فحلماتو لي وللاو واقفين، هديل مدورة ايدها على ضهرو و كتأوه بطريقة خللاتو يزيد يجهل، بقا نازل بلسانو مع بطنها بشوية، بطريقة بورشاتها، حتا وصل للبلاصة لي باغي، هز عينو فيها و نزل ليها الشورط بخفة، لاحو هو التالي و هز ليها رجليها بزوج فوق كتفو، حط صبعو من فوق السليب، كيحس بيه فازگ، بقا كيدوز فصبعو بشوية و هي عاضة على شنايفها و كتأوه، حاسة براسها ترفعات لعالم آخر، فكل مرة كتكون معاه كتحس بيها بحالة اول ليلة غتعيشها معاه، بقا كيدوز فصبعو بشوية على شكل حركات دائرية من فوق السليب، كتحس بلحمها كيتبورش عليها، حسات بيه طول،عيات و هي صابرة، بقات كتشوف فيه بعينين راجيتين، ابتاسم ابتسامة شريرة، بعد سليب و بقا كيدوز صبعو من فوق طوطو نيشان، و هي كتلوا فوق السرير، بدات كترجااه بعينييها، و غير كتأوه مقادراش تهدر، هاد الحركة بالضبط كتعحبوو معاهاا،
كيسر نزل الشورط و البوكسر ديالو بسرعة، شدها من خصرها و دورها حتا جات عاطياه بضهرهاا، رجليها فالارض و ايديها فوق السريير شادة فالفراش باش متفقدش توازنها، شدها من خصرها بايد و اليد التانية كتقاد المعلم فبلاصتو، خشاه فدقة وحدة، حتا تهزاات هديل من بلاصتها، و غوتات على حر جهدهاا، كيسر جرهاا من شعرهاا و المعلم التحت خداام معاهم، حط فموو ورا عنقها كيمص و يعض، و مرة مرة ينزل عليها بصلية لترمتهاا، و يرجع يعبز فصدرهاا اولا يلحس ليها ضهرها، لي دوز عليه كاامل بلساانوو، مخلاا تا بلاصة مقاصهااش، حتا جاب البيزير ديالو، هديل بقات غلى نفس الوضعية و نو مزال حاكمهاا من شعرهااا بقبضة قوية : شعريي ا الخراا شعرييي، طيرتيي لياا الجلدة ا الزمرر..
هديل: لا لاا حاشااا، ويليي نتاا راك حبييبيي، (باستوو فووق فموو بوسة خفييفة) و حيدد داك ااعجب مننيي وااع،
كيسر جر المعلم لي كان باقي داخل فيها و هو كيضحك، اما هي فتلاحت نييشان فوق السرير و هي فاشلة، دغياا كيسخفهاا خخخ و حتا هو تلاح جنبها، شافت فيه بعيون معسلين،
هديل: حرام علييك،
كيسر ابتاسم، جرها عندو دور ايدو على خصرها و باسها على فمها : ويينوو على حبيبتيي،
هديل: بسع منيي محبيبتكش، كون كنت حبيبتك دير فيا هاد الحالة،
كيسر: ههه مزال الى بغيتي نوريك ما كثر،
هديل: سيير بسسع منيي، ويليي مالك تكبتيي،
كيسر: هديل،
هديل: اممم،
كيسر: علاياش كنتي كتقلبي ليوم فالمكتب ديالي،
هديل وقف بيها الزمن فهاد اللحظة، تصدمات من سؤالو صدمة العممر، شداتها لقوة، بقات غير كدور فعينيها : اناا كنقلب فالمكتب، شمن مكتب ؟
كيسر من تحت سنانو : متبقايش دوري الهدرة، علاياش كنتي كتقلبي ؟
هديل طلعات نفس هادئ : باش عرفتيها ؟
كيسر: راه داري هادي، و فكل قنتة فيها كاميرات، عارف اش كيوقع فكل قنتة، متخافيش،
كيسر طلق منها و هو مراقب عينيها بلا مينطق، خللاها شادة فيديها بقا الطراس د صبعانو فوق ايديها حمر،
هديل شافت فيه و هي كدمع : شنو واش حتا لهاد الدرجة مكتيقش فيا ؟!
كيسر حط ايدو على حنكها كيدوزها بشوية : كنتيق فيك كثر من راسي، و لكن لي كيكدب عليا مكنرحموش،
هديل بعدات وجهها من على ايدو بلا متنطق، رجعات تكات و دارت عطاتو بالضهر، حابسة دموعها غير بالسيف، فهاد اللحظة خللاها ترجع تخاف منو، حسات بيه وقف لبس شورط، و رجع تككا و جرها لعندو من خصرها، باسها على عنقها و همس ليها فودنها بشوية : كنبغييك،
هديل سدات عينيها و اكتافات بالصمت، سرعان ما انتاقلات لعالم اخر، كيسر غير حس عليها نعسات، ناض من بلاصتو و مشا فاتجاه المكتب، دخل و سد الباب وراه، جر واحد اللوحة و بقا كيشوف فالكتاب، بلاصتو محفورة على الحيط، تأكد بللي راه فبلاصتو و رجع قاد اللوحة فين كانت، هز عينيه كيشوف لبعيد بنظرتو الحادة، كيلعب باي حاجة، الا هادي، يقدر يدير اي حاجة، لو اقرب شي واحد لهنا، رجع خرج و سد وراه الباب، قرب لهديل بشوية و باسها فوق راسها، حيد ليها الشعر من على وجهها و مسح دمعة كانت فوق خدها، هي معارفاش بللي هادشي فمصلاحتها، عارفها مزيان مغتقدرش تقبل هاد الحقيقة، دار تككا حداها و انتاقلات بيه افكارو لعالم اخر، لعالم خاص بيه هو فقط....
جا نهار جديد، كانت فالمطبخ، من بعد ماعجنات و قادات الفطور حطات ليهم يفطرو، بغات ترجع للمطبخ سمعات صوت الاب ديالها،
اسماء ابتاسمات: واخا باا، نمشي نجيب غير القهوة و نجيي،
مشات بخفة جابت القهوة و جلسات تحت نظرات رقية، كلاو فجو زوين و ناض كل واحد يشوف شغلو، اسماء جمعات الطبلة هي لولة و غسلات الماعن د الفطور هما لولين بالخف، اما سمية خرجات تمشي لخدمتها، مع الخرجة شافتو واقف قدام الباب، كان خاشي راسو فتيلي كيخربق فيه، شاف فيها، طلعها و نزلها و رجع شاف فتيليفونو، هي ابتاسمات و كملات طريقها، بقا واقف حتا بانت ليه اسماء خارجة، كانت هازة لاطة د الخبز مرة خرى، شافت فيه طلعات نفس بقوة و تمات غادة بسرعة، مباغاش تشوف فيه، وقف كيشوف فيها، مفهمش علاش كتجنبو هككا، هز تيلي ديالو و دوز ابيل بسرعة، و هو تابعها و مراقبها من بعيد، غير حططات الخبز فالفران رجعات بحالها بسرعة، دخلات كتقاد فالغدا بالزربة باش متعطلش، اما اوگدان، فمكاملاش ساعة، كان قدامو الرجل لي اتاصل بيه،
الشخص: مسيو اوگدان، انا قلبت مزياان، هي سميتها اسماء، فعمرها 22 عام، خرجات من القرايا فالابتدائي، مها ميتة و عايشة مع باها و مرتو، عندها اخت وحدة من باها، و عمر مكان عندها شي علاقات، هي لي مكلفة بالدار و...
اوگدان قاطعو : صافي صافيي، داكشي لي بغيت عرفتو،
الشخص كيشير فراجل اخر كان واقف بعيد : و مسيو هادا هو المترجم لي طلبتي،
اوگدان: صافي غير سير،
الشخص حدر راسو و مشا،
اما اوگدان فمشا فاتجاه المترجم، وقف قدامو : شنو سميتك ؟
الرجل: انس ا سيدي،
اوگدان: واخا سي انس،
دار بانت ليه خارجة من الدار، بالطبع غادة تجيب الخبز، دار ليه اشارة باش اتبعو و مشاو وراها، دغيا وقف اوگدان قدامها،
انس: سيدي الى بغيتي نصيحتيي، هي را كتبقاا مغربية، يعني هاد الهدرة هككا مكتصلاحش، و باينة فيها بنت دارهم، مغاداش تجاوبك واخا تحاول، حيت هدرة فالزنقة عندناا بحال هككا كتعتاابر عييب، ماشيي بحاال عندكم،
اوگدان: اووف صااافيي، سيير،
انس: نعام... ؟!!
اوگدان: قلت لييك سيير، متبقاش قداميي،
انس حدر راسو و مشا، اما اوگدان تككا على الحيط كيتسناها تخرج، بانت ليه خارجة و مضاربة مع اللاطة، مشا خداها من عندها بلا ميزيد كلمة وحدة و تم سابقها حتا وصلو قدام الباب، تلاقات هي و سمية فنفس الوقت، اوگدان مداهاش فيها، و مشافش ناحيتها من الساااس، حدوو مد لاسماء اللاطة شاف فعويناتها بحالة كيحفض ابسط تفاصيلهم عاد مشا، خللاهم دخلو بزوج و سدات سمية الباب،
اسماء: ختيي شهاد الهدرة، هو غير شافني مثقلة باللاطة هزها علياا، الله ارحم ليه الواليدين،
سمية: سكتيي سكتيي براكة من الكدووب، راا الصباح فاش خرجت للخدمة كان قداام البااب، ياا وجه الويييل منيين ضبرتيي على داااك الزيين كاامل، و غاا منن الحطة دياالوو باااين شكوون، غا گري يا الزغبية و لا غنقولها للوليدة،
مشات و قلبها كيضرب فالمية، كيدردك و يجريي، عاارفة عاقبتها مغدووزش بسلامة و خصوووصا الى سمعات رقية خباارها، حطات اللاطة فالارض و مشات كتقاد فالغدا،
كانت جالسة فالحديقة على الارض مربعة، دايرة الكيت فودنيها و كتخربق فتيليفونها، حسات بيه جلس جنبها، مشافتش فيه بقات عينها على التيلي، دور ايدو على خصرها و قربها ليه كثر،
ناضت وقفات فاتجاه الدار لداخل، فالتالي وقفات و تمات راجعة عندو مرة خرى، كيسر هز حاجبو كيشوف فيها كيتسناها دويي، و لكن منطقاتش، اكتافات بابتسامة و تحنات علييه باستوو على حنكوو : شكرااا حبيبييي، كنبغييييك...
مشاات كتجريي و تنقز، لغرفتها نييشااان، متمتيقااش راسهاا، كيسر ابتاسم و هو حاط ايدو على خدو، بلاصة البوسة، عض على شفايفو، ابسط حاجة كتفرحها، نهار على نهار كيزيد يبغيها كثر، نهار على نهار كيحس براسو بحالة اول مرة غيشوفها...
داز الوقت، كان واقف قدام سيارتو الفيراري اكييد، لابس سروال دجين گري، مع قبية فنفس اللون بكتبة فالكحل، تمات جايا قدامو، لابسة سروال كحل سبور، جا لاصق عليها، مع تيشورط بيض قصيير بكتبة فالكحل، كيسر طلعها و نزلها، واخا هككا مزال معاحبوش لبسها، تنهد و هو كيحل ليها الباب، طلعات و دار طلع حتا هو، كسييراا بقوة خللاا غيير العجااجة ورااه،
كيسر هز ايدها باسها : و هانا معاك دباا، و فيما بغيتي غنمشيو،
هديل: و الى قلت ليك باغا نمشي لاخر الدنياا... !!
كيسر شاف فيها بابتسامة، و ابتسامة شحال كتهبل، سنينات مستفين، بيضين كيشعلو، لحية خفيفة فالجنب كتزييدو جماالية و هيبة، ابتسامة كتسطي هديل، و فنفس الوقت مكتبانش لغيرها،
كيسر: الى بغيتي اخر الدنيا نجيبو لعندك،
هديل سكتات و هي كتشووف قدامها بابتسامة رضاا، بقات كتشووف فالطرييق، اما كيسر هز تيليفونو و دوز مكالمة، هديل قدرات تفهم شي حاجة بسيطة من المكالمة، كان اغلبها غير على الخدمة، سالا المكالمة و دار شاف فيها، كانت ساهية كتشوف فالطريق، حط ايدو على ايدها بابتسامة،
كيسر: فاش كتفكري... ؟
هديل: والوو، غير ساهية،
سكتات شوية، فالتالي رجعات نطقات : كيسر...
هديل: حياة كيسر...
هديل يللا جات تدويي، و هي ترجع تسكت، معرفاتش شنو خاص تقول بالضبط، متوثرة غير راسها،
جرها لعندو من كتفها تككاها على صدرو و هو ساهي فالفراغ، دورات ايديها على خصرو و زادت تخشات فييه كثر....
وقف كيسر السيارة قداام مطعم فخم، نزل و دار حل الباب لهديل نزلات، جاا الحارس لااح لييه كييسر السوارت و دار شاف فهديل ليي حالة فمهااا فداكشيي ليي قدامهاا، غيير ضخامتوو كافية تصدمها، و العلو دياالوو لدرجة مكيباانلكش نهايتوو و خصووصا مع الشمس، ناهيك علىى التصمييم الخارجي لي كيطير العقل، كيسر ابتاسم و قرب شابك ايدو مع ايدها، تم غادي و هي تابعاه و غير كدور فعينييها كتسقييهم، دخلو مع الباب و هديل زاادت حللااات فمهااا، الرخاام فالارض بالكحل و الگريي، الطواابل مستفيين، مزوقييين باغلى انوااع الاثوااب، و الأثااث ليي مستف كيهبل، كلشي اول ما شافو كيسر بداو كيرحبوو بييه بدوك البروطوكولات و الرسمياات، كيسر غير كيهز راسو مافيه لي يحاوب شيي حد، جاات شيي وحدة واقفة قداامهم كدويي مع كييسر لي هز تيليفونو خشا راسو فييه بدون اهتماام لييها، كانت غادية بييهم للطبلة لي غيجلسوو فييهااا، كدوي بلبااقة فهدرتها و حركاتها و مشيتها و كتحاول تقاد تصرفاتها مع كيسر، هديل خاطيها هادشيي كاامل، مللي شافتها و هي كتخنزر، محملاتهاش دويي معااه من السااس، طلعو فلاسانسوور، و ديك خايتي مزاال مسكتاات من الهدرة، هدييل كتقدر تفهم غيير شي حاجة قليلة من هدرتها مع كدويي بالزربة، كاانت كترحب بييهم و كتوصف لييهم المطعم و الامتيازاات لي فييه و بلا بلاا بلاا، كيسر ضراتو فراسو، خشا تيليفونو فجيبو و شاف فيها، نطق بالروسية بنبرة جد حااادة، و صوتوو كيدل على تهديييد،
كيسر: سكتييي...
البنت سكتاات، كلمة وحدة كانت كافية تخلليي رجليها يفشلوو علييهاا، دور وجهوو شااف فهدييل، تاهي مزاال مصدوومة بالطرييقة لي دواا معاهاا بيهاا، قرب خشا راسو فعنقها و طبع قبلة دافية على عنقهاا، حط طراف صباعو على كتافها و دور الشعر للجهة لاخرة بلا ميبرزطوو، دور ايدو على خصرها كيطبع قبلات متفرقيين فوق كتفها، مبقات فهمات والو غير كدور فعينيها، حتا جات على البنت حادرة راسها و كتشوف لبعييد، عرفاتو قسا عليها و هي كانت كديير غيير خدمتها، شاافت لاساانسوور تعطل دارت شافت فالارقاام حتاا كتلقاا راسها وصلات للايطاج 75، حللاات عينييها تاا لآخرهم، و هي كتحنحن، تحل لاسانسوور، خرج كيسر و هو شاد من دراعها، واضح انها ماشي المرة لولة لي غيحيي فيها لهناا عارف فيين غاديي، خرجوو فغرف كثاار و طواابل مستفيين فكل النوااحييي، كييسر مشاا قااصد بلااصتوو، بلاااصة بعيييدة على كلشيي و مقنتة فجهة بووحدهاا، على شكل شرفة وااااسعة، علييها طابلة مربعة، و زووج كنابيي دايريين بييها، و طبلة خرى فاتجاه اخر، هادشيي شافتوو هدييل قبل ما توصل ليها، و لكن غير حطات رجلها فالشرفة، نزلات عينييها للارض و هي تشدهاا الدووخة، كانت الأرضية دياالهاا كلهاا زاااج، كتباان لييها المساافة ليي فاصلااهم على الأرض، وسعات عينييهاا تاا لخرر و زيراات على ايد كيسر، لي شاف فيها و فهمها،
كيسر: متخافيش، غير دخلي،
هديل زادت وسعات عينيها : و الى طحنا.. !!
كيسر سكت شوية كيشوف فيها فالتاليي ضحك : ههه مغنطيحوش غير تبعينيي،
متسناهاش تجاوبو دخلو بزوج و رجليها كيشطحو بالخلعة، جلس كيسر فووق الكنابي و جلسهاا جنبوو، هدييل جالسة على اعصابها و غير كتفتف، حتا الهدرة مبقاتش باغا تخرج لييهاا، فوق ما كتنزل عينييهاا كتباان لييهاا الارض بعييدة بزاااف، داك المنظر خوفها، هز كييسر المونيي مدوو ليهاا،
كيسر: اختاريي شي حاجة،
هديل بقات غير ساكتة و كتبلع فريقها و عينيها محيداتش من على الأرض، كتحس بالرعشة فقلبهاا، و جميع اللقطاات الخايبيين دازو فبالها داك الساع، كيتخيل بللي غير غضرب بالجهد فالزاج غيتشقق و طيييح،
روح الموت الجزء الرابع
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء