كنزة غي علات عينيها وسعااتهم بقووة و تمتمات بهمس كاتنهد
-علااش كايوقعلي هادشي هذا ياربي علاااش
صرطات ريقها بالسيف و حكات على عينيها بقووة كاتأكد من وجودو وراااها .. غا معنات الشوفة أكثر زفرات بقوة و بالجهد كاتسمع صوت ماماها فوذنيها
يامنة:بنتي كنزة نزلي شكاتسناي
كنزة ومآتلها براسها بابتسامة صفراء و دارت نازلة من الطيارة .. ذاتها كاترجف .. حلقها شاحف .. كاتشووف لبعيد و تمتم فنفسها
-أول ثانية فالمغريب تخايلتو فبلاصةة ماما .. يعلم الله من بعد شنو غانتخايل تفووو كانكررررهو من أعماااق قلبي ولد الحرام لاخر .. يااااربي يكون مات و تدفن تحت الثراب فهاد للسنين اللي فاتو ياربييي
نزلات من الطياة كاتدور فعينيها و تبعاتها يامنة مبتاسمة .. كنزة شدات فيها و تمشاو بهدوء خارجينن للمطار لداخل باش يديرو الإجراءات الرسمية لوصولهم للمغرب .. مباشرة بعد خروجهم من المطار لقاو سيارة كاتسناهم بالشيفور فبابو سيفطهالهم أب كنزة .. ركبو مع الشيفور للي خداهم أول حاجة لمطعم كلاو و شبعو عاد شدو الطريق لمكناس .. طول الطرييق و كنزة غي كاتبوس فبنتها و تزير عليها معنقااها كاتنهد و حاسة بقلبها مقبوض و مزير .. الراحة مابقاتش كاتلقاها فببلادها، أول مازطمات فيها .. غمامة كحلة زيرات على قلبها خانقاها
مسافة الطريق من الدار البيضاء لمكناس .. نزلو من الطموبيل يستارحو شوية من الطريق فالدخلة دمكناس .. يامنة عيات و جاتها الدوخة وخاص تشرب دوا معين باش مايوقعولهاش مضاعفات، جلسو بهدووء فواحد الكافي صغيرة و طلبو غي حاجة خفيفة، كلاو و سالاو و ناضو ثاني مكملين الطريق .. سارة كانت ناعسة خلاوها فالطموبيل .. ركبو بالحس مكملين الطريق، جاتهم طوييييلة و بزاف خصوصا أن المسافة من الدخلة دمكناس للدار دالعائلة بعيدة خاص شي ساعة و نص عاد يوصلو مع الزحام و الليلل و الدنيا كانت عامرة شوية، وصل بيهم الشيفور لمنطقة عاامرة بالڤييلات و المنازل الراقية الجميلة .. الشجر متوزع بطريقة زوينة فالأرجاء و ڤيلا تحنتك فختها .. سارة فاقت كاتكسل و تمخشش فماماها فحال شي قطيطة
كنزة بابتسامة:وييينو الحبيبة ديالي فاقت
يامنة قربات عندها باستها فراسها:شو البخوووشة كي كاتكسل هههه
سارة كاتكسل و تعيييوج للجنااب مبتاسمة كاتسبل فدوك العوينات:😺😺
يامنة بتاسمات و شافت فكنزة .. هزاتها و حطاتها فوق حجرها كاتبوس فيها .. تنهدات و تمتماتلها
-كاتبغيها بزاااف؟؟
كنزة شافت فيها:بنتي و كبدتي ضروري نبغيها ههه
يامنة بهدوء:قد غلاوتها عندك نتي غاالية عندي و كثر گاع
كنزة تبسماتلها و زادت زيرات على سارة بين يديها .. سارة تمتمات بصوت مبحوح
سارة غوبشات فيها:ماسي سووكييي بغيييتو .. هو زوييين و فيه البليووون و و غوووزي و و كايطييييل
كنزة:وابنتيلي فحالا كاتوحمي على شي شهيوة ماشي على وحيد القرن ههههه
يامنة بتسائل:بعدا كي دازلك الوحم .. كايكون عندك صعيب؟
كنزةة شافت فيها بابتسامة ممحية و قلبها ولا كايضرب بسرعة .. تفكرات لقطاات من الماضي .. لقطات وحمها .. دازو عليها قاسيين بزاااف، تمتمات بصوت خافت:مباغاش نتفكر دوك الأيامات عفاك
يامنة علات حواجبها فيها و تمتمات بنبرة متأسفة:سمحيلي
كنزة كاتجري وراااها حتى تعكلات مع واحد الحجرة، طاحت على ركاابيها بقوووة الطييييحة علات راسها عاضة على فمها بقوة حاسة بالحرييق، سااارة مشااات من واحد الطرييق كاتجري خلااات الباب الرئيسية و كنزة وقفات بالزز .. حسات بيد تحطات على كتفها دارت كاتزفر و هي تمتم بعصبية
-مكاتسمعش عنيدة و راسها قاصح بزاااف .. اوووف عاودتاني خاص نجري و نشدها .. رجلي ضراااتني. انا (طلات عليها بانتلها ركبتها كاتسيل بالدم السروال ولالها حمر من جيهت الركبة) افففففف .. شوووفي على حالة
يامنة تبسمات و شافت فحاارس بعيد عليهم شيراتلو:أجي عفاك
الحارس تقدم عندهم:نعام ألالة
يامنة:عفاك ديك البنيتة اللي مشات كاتجري جيبهالنا راها معارفاش الدنيا هنا غاتلف
الحارس ومألها براسو:واخا ألالة
كنزة كاتزفر:اوووف فين تكون غبرات مبانتليش فخطرة
يامنة جراتها:أجي ندخلو ها هو غايجيبها الحارس
كنزة ومآتلها براسها و مشاو داخلين بزوج لداخل .. كنزة كاتعرج شوية و كاتدور راسها كاتشوف واش الحارس جاي .. وصلو لباب الڤيييلا الضخمة اللي كااانت واخدة مسااااحةةة كبيييرة فالشارع لا هي ولا الجردة ديااالهااا .. يامنة دقاات الباب ثواني وتحل من طرف خادمة لابسة يونيفورم خاص و راسمة ابتسامة عند فمها
الحارس:راها دخلات لداخل ألالة من الباب اللورانية .. غاتلقاوها فوسط الڤيلا حنا ممنوع علينا ندخلو لداخل
كنزة ومآتلو براسها و شافت فيامنة:زيدي ندخلو دغيا .. عارفاااها دابا جاتها ديك الساعة دالطاااكي غييي غاتشوف ناس غراب غاتطلق حلوقها مغاتسدو .. كاتبرم من الناس دغيا
يامنة تبسمات:يلاه زيدي ههههه
دخلو ببطئ و كنزة حاسة بركبتها كاتوزوزلها، وقفو فوسط ردهة كبيييرة و وااااسعة قبالتها مباشرة دروووج وااااسعييين الفوق و صالون فالجنب و الجنب لاخر صالون آخر و دخيلة وحدة أخرى كذلك
كنزة باستغراب كاتهمس لماماها:واش مكاين حد هنا؟؟ شفت الدار خاوية
سمعات صوت من لفوق و هي تعلي عينيها بالزربة:بنتييي الحبيبة ديالي .. أخيييرا قديت نشوفك
غي شافت شكون فراس الدروج وسعاات عينييييها بشدة و صدمة و دعقة و فم مفتوح على الآاااخر، بانلها راجل مألوف سبقلها شافتو .. غا رجعات ذاكرتها اللور قلبها حساتو وقف بالخلعة .. هذا هو اللي شافتو فالقديم فصورة عائلة تيمور .. هو باه .. هذا أب تيمور، إذن!! واش خوها هو تيمور؟ .. فكرة ولات كادور فبالها و تتشقلب .. حسات بمعدتها تقلبات و السخوووونية كاتقلبلها فكررشها و التقفقييفة شدااتها من بنان رجلييها مخرجة فيه عينيها و هو كذلك كان كااايشوف فيها بوااااحد النظرة قااااسية حاااادة جابتلها الرهبة ماعرفاتش كي طرا حتى نطقات بنبرة خافتة
-م م مايمكنش هادشي
كنزة كاتمتم بعدم تصديق:مايمكنش هادشييي
عبيد نزل زوج درجات لتحت باقي على تخنزيرتو ليها .. شوفاتو باغيين يحرقوها حرق .. ماكرهش يطرطقلها العضااام و يسيح دمها و مايشوفهاش قدام عينيه .. غي نزل دوك الدريجات و هو يبانلها راجل آخر كان واقف وراه مي كان عبيد مغطي عليه
عبيد شاف فالراجل بعتاب و تمتم بنبرة خافتة:قلتليك مباااغيييش بنت ربااها داك الحقيير و المرى اللي بسبااابها تدمراات عائلتي و ماتت مرررتي و بنتييي، مابغييتهمش يجييو لهنااا .. علاش جاو لهنا لداااري علاااااش
فخر شاف فيه بنظرات واثقة و تمتملو بحدة:كيفما هي دارك .. راها داري .. و كنزة راها بنتي و اللي معاها مرتي و مانسمحلكش تغلط فيهم
عبيد بعصبية تمتم:ماتسناش مني نرحب بدوك الدخلااء اللي عاشو مع داك المجرم و جايين باغيين يضحكو عليك دابا (طلع لفوق مخنزر خلا فخر تبعو بنص عين حتى غبر و رجع شاف فبنتو و مرتو مبتاسم .. نازل عندهم حال يديه على وسعهم)
كنزة غي شافتو بنظراتو الحنونة و ابتسامتو الأكثر حنية .. خطواتو و طولتو عرضو عينيها حساتهم دمعو و قلبها رجف بشدة .. السخونية تجمعاات فحنووكها و نييفها حسااتوو تحقن بالسوائل، حسات بالرعدة فقلبها و شهقات بصوت خافت كاتزير على يديها مامثيقاش اللحضة
-هئىئئئ ب ب با ب ا😢😢
يامنة زيراااتلها على يدها بقوة و تمتماتلها بصوت خافت:حبيبتي .. قربي عند باباك .. عنقيه
فخر مقرب عند كنزة حااااال يدييه على وسعهم بابتسامة خفيفة ملهووف يضم بنتو لصدرو و يطبطب عليها، كنزة خطات جيهتو ببطئ كاتعض على فمها بقووووووة باغا تكتم الشهقااااااات اللي باغيين يخرجولها بقوة و كاتمتم بصوت خاااااااافت فنفسها
-ب با با اهئ ب بابا بااباااا
وقفات قبالت فخر الدين اللي حالها يديه كايتسناها تعنقو .. هي بقات مووودة كاتأمل فوجهو بنظرة حنيين .. كاتشوف واش كاتشبهلو ولا لا .. كاتشوف واش هاد باها هذا غايكون حقيقي ولا لا .. غي من شووفتو لي كايشوف فيها و الحلة اللي حالها يدو كايتسناها تحضنو .. حسات بالأمان غي من هاد الوقفة قبالتو .. عكس الفراغ اللي كانت كاتحسو مع عبد الهادي واخا شنو مكان كايدير معاها .. شهقاات ثااني بصوووت مسمووع وتلاحت على بابااها عنقاااتو بقوووة و هو زييير عليييها فحضنوو الحنيييييين كايطبطب علييها
"با الحنيييين مانسينااااك، با الحنييين و توحشناااك، نتا العزييييز نتا الغاااالي، نتا الحنييين نتا القلب الكبيير .. نتا السند و نتا الكبييير .. نتا اللي فقدتك من زمان .. أخيرا حسيت بحنانك .. أخييرا حسيت بأمانك .. أخيرا حسيت بقلبك الحنين عليا .. أخييرا شفت عيونك و أخيرا ولا عندي ظهر اللي نتسند عليه"
فخر الدين زيرر عليها بقووة كايشم فريحة كبدتو .. حاس بيديها كايعصرروووه باغا تدخل فوووسطو .. باغا تحس بأكبر كمية حنان و أمان فهاد الكون .. حتى هو بادلها العناق بنفس طريقتها و لهفتها، و يمكن أكثر .. أب من سنييين و هو كايتسنى و يتمنى هاد اللقطة .. أخيييرا حن عليه القدر باش يطلاقا فلذة كبدو الصغيييرة .. زييير عليها قريب يطرطق عضيماتها بين يديه كايومألها براسو:اه أحبيبتي اه .. انا باباك .. نتي هي بنووتتي الصغيييورة اللي طوول عمري باغي نعنقها هاد التعنييقة، تحرمت منك سنييين كثااار أحبيييبتي .. (زاااد زيير علييها عينييه دامعييين، قربات عندهم يامنة حتى هي كاتشهق من منظرهم .. جابلها التبوريشة .. جاتها الغيرة حتى هي بغات تعنقهم و تعيش معاهم اللحضة .. عنقااتهم بزوج كل واحد فيد و تمتماات بصوت خاافت)
-أخييرا قدرنا نتجمعووو أخييييرا .. بقا خاصنا غي خوك خاصو غي يجي باش نكونو أحسن عائلة بأربعتنا
كنزة رجعات براسها اللور و حطات يد على وجه باباها و يد على وجه مها و تمتمات كاتنخصص:عمرني تخايلت انني غانعيش هاد اللحضة و و ماما غاتكون باقا عايشة و بابا ماشي هو عبد الهادي .. داك الوحش ههه و و عندي خويا و...(سكتتات فجأة كاتشوف فيهم بطريقة جابتلهم الشك .. عضات على شفتها التحتية بققققوة و رجعات بذاكرتها لقبل لحضات مضت .. لاكان هذا باها و داك اللي شافت عمها و هو نيييتو أب تيمور .. اذن تيمور "ولد عمها" عينيييها توسعو من هاد الفكرة اللي ضرباتلها فذماغها حتى ولات تسمع طيييييين .. التصفااار فوذنيها، لا كان ولد عمها إذن يقدر يكون فالبلاصة اللي هي فيها دابا، فنفس الداااار .. خرجات عينييها فيهم مشووكية و هوما استغربو لحالها اللي تبدل و لسانها اللي تصرط و عينيها الخاارجييين، شافو لوراااها مللي سمعو صوت الضحك و تبسمو كايشوفو فسارة كاضحك بصوت عالي و تمتم)
-ههههههه بلاااكة بلااااكة كاتهلنييي عفاااااك
صوت أنثوي:تيم طلق من البنت غاتقتلها بالهران
صوت آخر دخل فكنزة التبووريشة لعضاااامها و عرووقها للحضاات وقفو عن ضخ الدم مخرجة عينيها قبالتها و قلبها بغا يسكت بالدقاات
كنزة انتافضات فمكانها مللي سترجعااات نفسها .. فحالا كانت ناااعسة و كااتحلم حتى فاقت على غفلة قااافزة من بلاصتها ذااتها تعرقااات و عييينيييها تحممممرو و العروق بانو فيييهم من قوة ماخرجاتهم .. عرفات شنو طاري حاليا و بنتها حبيبتها كبيدتها فيد من .. غوتات بنبرة صوووت عاااالية
-سااااااارةةةة
تيمور علا عينيه باستغراب من داك الصوت العالي و شاف فشقراء الشعر قبالتو باستغراب .. طلعها و نزلها بعينيه هاز حاجبو و عيونو خنزرو .. الطريقة باش غوتات كانت فظة خلاتو باغي يشوف وجهها باغي ينقيلها وذنيها شوية .. أصلا من وقت اللي عرف بنت عمو فخر الدين باشا غاتجي للمغرب مع باباها باش يتعرفو عليهم و هو منيرڤي شوية من وجود دخيلة جديدة فعائلتهم .. هي بقات بلاصتها لثواني بلا ماتململ .. حتى دارت بشوييية معلية حاجبها بشدة و تمتمات بالنهضة بلا ماتشوف فعينيه ولو لثانية وحدة
-أجييي لهنا شنو كانقولك على الناس اللي مكاتعرفيهمش
فخر حط يدو على كتفها و عنقها بقوة كايتمتم بابتسامة:حبيبتي هذا ماشي أي واحد .. هذا تيمور .. ولد خويا اللي هو عمك .. اذن هو ولد عمك
تيمور بقا مسمر فيها عينيه خرجو .. قلبو ضرب ضرب ضرب .. دوك الخفقات للمتتالية ديالت الصدمة، مامثيقش شوفتها قبالتو .. بعد سنيين .. بعد غيييبة .. بعد اشتياااق .. بعد حنييين .. بعد ما مر عليه كل يوم كأنو سنين و سنيين .. ها هي واقفة قبالتو على أساس شكووون، على أساس أنها بنت عمو .. البنت اللي ضلمها و ضلمها و ضلمها .. البنت اللي ذاقت منو الويييل المر دابا ها هي قبالتو بهوية جديدة و بشكل جديييد .. وذنيييه حسهم تصمكو كايسمعو غا جوج كلمات "ولد عمك" صدى دوك الكلمات كايتردد فوذنو و ملامح عدم التصديييق حسسوه بالضباابة قبالت عينيييه .. ماعرفش شنو و كيفاش طرا .. كيفاش حتى وقع هادشي .. شنو هاد سخرية القدر اللي خلات هاد الشقراء قبالتو تكون هي بنت عمو!! الشقراء خاطفة قلب الفرعون المرأة اللي سكناتلو فعضااامو و غززاتهم بحبهاا .. صدقات من لحمو و دمو و هو مجايب خبار
"لو صدفة قابلتك صبرني ياربي، لا يبان لك حبي
وانت قريب مني"
لماذا هو يضحك الآن .. لماذا يسخر منا .. لماذا يعذبنا هكذا ذلك القدر الملعون .. تبا لك يا قدر لأنك السبب في لقيانا مرة أخرى
الرجل الذي أدخلني مصيدته .. الرجل اللي حطمني و دمرني .. الرجل الذي أذاقني مر الحياة .. الرجل الذي كرهته كرهاا جمااا لا أستطيييع إحصاائه، يقف الآن أمامي بصفته "ابن عمي" .. أصففق تصفييقا حااارا لسخرية ذلك القدر مني .. إنني أسمع صوته .. يضحك بأعلى ما عنده لأنه تمكن مني و استطاع إيقاعي من جديد في جحر مضلم و مخيف .. إنه لحقا يعبث بنا و بقلوبنا .. يعصف بنا و يدخلنا متاهات و عندما نجد طريق السلاك نجد أنفسنا قد دخلنا إلى متاهة أكبر من الفائتة .. حقا أرييد الهرولة بعييدا هاربة من عينيه اللوزيتان .. فقد اشتقت لرؤيتهما حد الجحيم .. لكنني مازلت أكرهه و لن أستسلم لإشتياقي له .. لأنني شئت أم أبيت كنت مجرد فريسة أدخلها الفرعون لمصيدته و عبث بها كيفما أرااد و الآن أريد رد صاعي لصاعين و ثلاث، أريد أن أذيقه الموت بعينين مفتوحتين
تيمور بعدم تصديق:ك كنزة!!
فخر قرب لعند كنزة اللي تقدمات خطوات قلال جيهت تيمور المتسمر مكانه، مصدووم صدمة عمره .. كايشوف فيها .. بحنييين .. باشتيااق .. بحب .. بعشق .. بشغف كبييييير .. بقلب كاينبض بجنووون و بحسسسسرة أكبر .. قرب بكنزة لعند تيمور مبتاسم و أردف بهدوء.
-هادي هي بنتي اللي قلتلكم غاتجي (شاف فسارة فيدين تيمور و تمتم كايشوف فكنزة بابتسامة) هادي هي حفيدتي سارة ياك؟
تيمور وسع فيها عينيه و شاف فسارة بسرعة البرق رجع شاف فكنزة و شاف فسارة ثاني .. كايشوف مرة فالأم مرة فبنتها و مامثيقش أشنو كايوقع .. ذماغو تفليپا قرب يتسوطا، حتى تمتمات كنزة بابتسامة ثقة .. رجعات ملامحها جامديين عينيها فعينين تيمور .. نظراتها ليه عامرين حقد
-أه هادي بنتي .. سارة .. بنتنا أنا و راجلي
تيمور رجع شاف فيها ثاني بحوااجب منقضة للآن مانطقش بمرة ولا حرف ولا همسة ولا بنت شفة .. شافت كنزة فالواقفة جنبو .. طلعاتها و نزلاتها بعينيها بنظرات كره أكثررر .. شافتلها فعينيها مباشرة بنظرات لو كانو نار كانو حرقو روووووحها من لداخل فالمقابل هي شافت فيه بعدم تصديق و ثوثر كل شوية كاتهرب عينيها لتيمور تشوف ردة فعلو ولكن هو مصدووم مقادرش حتى يتحرك .. شافت الشقراء فبنتها اللي هزها فخر من عند تيم مبتاسملها
يامنة قربات عند كنزة كاتبتاسم و تمتماتلها:هذا تيمور .. هو ملك عاالم الأحذية .. تصميماتو واعرين بزاااف و معروفين فبزاف ديال الدول، كانضن تكوني سمعتي بيه مادمتي حتى نتي مصممة ياك؟
كنزة شافت فيه بهدووء .. كاتدوي ببرود و عينيها كايهربو لعينيه اللي مزالييين مترقبينها بصمت لاجم على فمو .. الغيبة الطوييلة و الشوفة المفااجأة لييها حسساتو بالعجز عن الكلام
كنزة بتاسماتلها:لا مكانتعصبش من قلب قلبي (قالتها و شافت فتيمور بجكااارة فحالا بغات تبينلو وساختو معاها .. و داك اللقب لمن خاصو يتقال ماشي يلعبو بيه الناس على القلوب .. عبسات بملامحها بعدم رضى و قلبات عينيها)
تيمور حس بيد تحطات على كتفو زعزعااتو .. كان سهااا و غرررق فبحرررر غاارق بزاااف مامثيقش .. حاسب راسو كايحلم .. كايشوف فگاع تفاصيلها .. حتى شعرها الأشقر اللي صبغاتو بانت زوينة فيه ولكن كانت أحلى بكثييييير فالأسود .. تنهد بقوة و تنطر من عذرا مخنزر فيها هي غي حساتو غايصهل فيها و يجرحها بشي كلمة فحال اللي كايدير ديما معاها نساحبات من قدامهم بسرعة بلا ماتنطق .. خلات نظرات يامنة تابعينها
تمتمات:واش هاديك مراتك؟
كنزة زيرات على يد سااارة من داك النعت اللي تنعتاات بيه وحدة اخرى من غيرها هي، كانت هي مرتو فالماضي .. كااااانت هي فريستو بإسم مرتو هه .. تبسمات بجانبية كاتشوف فيه حاسة بقلبها باغي يتكووى، باغي يطرطق من داك النعت لديك العوجة اللي كانت قبالتها دابا (تفكيرها هي)
تيمور بهدوء متجاهل تسائل يامنة:مرحبا بيك فعائلتنا .. كنزة (قال اسمها بطريقة ساااهية .. مامصدقش عيونها اللي كايشوفو فيه دابا، مدلها يدو متلهف باغي يقيصها و يشوف واش حقيقية ولا لا)
كنزة طولات الشوفة فيدو مزيرة على قبضات يديها .. و بكل هدوووء و تمتماتلو مبتاسمة:كانعتاذر ولكن راجلي مكايبغينيش نسلم على شي حد غريب .. وانا كانسمع لهضرتو 😊
تيمور غمض عينييه بقوة و تمتم بصوت بالكااد خارج:واخا، ا احم كانستأذن (دار خااارج من تم بسرعة البرق خلا عينيين كنزة تابعينو بنظرااات كااارهةةة و هو كايتفكر نبرتها و ابتسامتها و قوتها المصطنعة قدااامو و كاينهج فحال شي ثور قبالتو اللون الأحمر .. باغي ينطح .. باغي يجندخ .. باااغي يقتلللللل .. النفس ولا كايخرجلو بالزز بقوة ماضغط على راسو
.. خرج لبرا مزروب مع الخرجة مع تضرب فشخص داخل .. شاف فيه عينييه كانو حووومر مشعشعييين كايبرييو .. الدمووع أوشكو على النزول من عينييه .. شدة الألم اللي حسو فقلبو من رؤييتها مرة اخرى بطرييقة غير متوقعة تماااما .. من آخر مرة شافها فالمشفى معاود عرف أخبااارها كان حاط الرجال متبعينها من بعيد لحمايتها ولكن كايتفادى يعرف عليها أييي حاجة باش مايحنش و يشوفها وفالنهاية يتحرم منها على يد بااه)
الشخص اللي تضرب فيه تيمور:واصاحبي بشوية عليك .. هاكا تستقبلنا و حنا ضاربين الطريق لعندكم من طنجة
شيماء ومآتلو براسها:واخا انا ندخل نشوف جدي و ماما و نسلم على عمي اليوم غايجي هو و مرتو و حتى بنتو هههه .. خليل خوالهم الدار معصب منو (غمزاتو) راك عارف تصدم من هادشي غي الصباح دويت معاه
جوزيف:يلاه سيري و نتي فيك الهضرة بزاااف
كنزة تبسماتلو و مشات داخلة لداخل، كاتقلب بعينيها على ماماها ولا أي واحد .. غا خطاات خطوة لداخل وقفات مجبدة عينيها فيهم بصدمة و تمتمات بعدم تصديق و صوت عالي
-ك كنزةةة
كنزة شافت فيها طلعاتها و نزلاتها بعينيها ببرود و تمتمات:عفاك بلا صوت عالي
يامنة باستغراب:كاتعرفو بعضكم؟
كنزة شافت فيها:معرفة قديمة .. نسيت سميتها شنو كانت
فخر تبسم:ههههه بنتي بنتيلي عندك روح الدعابة فحالي، هادي شيماء بنت عمتك دينا
كنزة طلعات فيها حاجبها و تمتمات:مزيان .. و خويا؟؟؟ ماشفتوش، ماتقولوليش هو خليل؟
يامنة:كاتعرفييه؟؟
كنزة ببرود:بانلي مصعب مدارش خدمتو كاملة معاكم معارفينش شحاال من حاجة عليا
فخر عنقهااا بقوة جارها معاه جيهت الجردة:براكة من الهضرة و أجي دابا نعرفك على جدك و عمتك .. خوك حاليا معصب مناا أنا و ماماك فحالك مللي تعصبتي نتي، مابغاش يسمعلنا .. هز طموبيلتو و طج
كنزة تنهدات:أنا اللي حاسة بيه
شيماء تابعاهم بعدم تصديق كاتمتم فسرها:والله حتى هي .. مالها هكا تعفرات و مطلعة خنافرها للسما أويلي !!
كنزة بانولها امرأة و رجل من بعييد چالسين قدام المسبح .. قلبها ولا كايضرب بسرعة متذكرة ليلة اكتشافها لوجه تيمور الحقيقي .. فاش حضرات لخطوبة شيماء و جوزيف وشنو طرا فديك الليلة .. وقفوو قرابينلهم و سمعات فخر أردف
-الواليد .. ختي دينا، هادي هي بنتي كنزة اللي قلتلكم عليها
الجد علا عينيها شارك حواجبو بشدة معاجبو حال ولكن غي بانتلو كنزة قاد گلستو و تمتم بصوت شااايخ مبحوح:ك كنزة!!
كنزة قربات جيهتو ببطئ كاتشوف فيه بعيون متفحصة و هو كذلك مبادلها بنفس النظرة .. سارة ديجا حطاتها قبايلة، دينا شافتها وقفات مامثيقاش أش كاتشوف .. حتى جلسات شقراء الشعر على ركابيها و شدات يديين الجدد كاتقبلهم بشدة و تمتم
-أول ماشفتك كنت حاساك قريب ليا أجديي .. كنت حاسااااك
الجد يديه كايترعدو كايشوف فيها بعدم تصديق .. حتى هوو مللي شافها زمااان حس بأنها قريبة ليه و ديما كان كايطول فيها الشوفة لشبهها الكبير بأمها .. كان فحالا كايشبهها ليها، تنهد بقوة و دوز يديه على شعرها كايترعدو و تمتم بحنيية
:حفيدتي الغزالة .. حتانا حسيتك قريييبة ليااا .. حسيتك من لحمي و دمي
دينا باستغراب:ك كنزة .. ن نتي واش نتي هي بنت خويا؟؟
يامنة باستغراب:واش كاتعرفوها كولكم .. بانتلي من اللي دخلات و الجمييع كايشوف فيها كأنهم ديجا شايفينها
كنزة تبسمات و دارت شافت فماماها بهدوء:عادي أماما .. معرفة قديمة .. كنت كانخدم مع شيماء فواحد الشركة
الجد جرها لحضنو معانقها و كايزيرلها راسها مع صدرو:اااااخ على راحة آاااخ .. ثيقيني كون كانت وحدة أخرى من غيرك نتي، ماكنتش نتقبلها ولكن نتي من الأول مكانتك غاالية عندي
شيماء عاضة على فمها معلية حواجبها:عااد عرفت علاش خرج تيمور بديك الطريقة .. صدقات حبيبتو اللولة هي بنت عمو ههههه صدقنا بنات الإخوى، ناري خليل مللي يعرفها هي ختو غايتصدم و يجي طاااير ههههه
سارة مكمشة فواحد القنت كاتشوف فماماها بعبوس، الصغيرة غيورة على ماماها حتى من كانت كاتشوفها معانقة مصعب كانت كاتغير عليها و تجرها ليها .. قربات كاااتجري عندهم و جراتها من حوايجها كاتمتم بصوت طفولي
-مااميي ديااليييي .. بعد منها ماتعنكهااس هئ هئ بعدد منهاااا خايب نتا هئ اهئ😭😭
كنزة دارت شافت فيها و بتاسمات .. هزاتها دارتها فوق حجرها و تمتمات:ههههه أجي ألمغيارة شوفي هذا جدك الكبير
سارة شافت فيه مخنزرة و معنقة ماماها:ماتبكاس تعنكها .. ماما ديالي بوحدييي😡
الجد طلق ضحكة عااالية و جر سارة عندو كايبوسها .. و يدو المجعدة كايدوزها على ملامح وجهها و هي غي عابسة كاتهرب راسها منو، كنزة شافت فدينا اللي گلسات حاضياها باقا مامثيقاش رؤيتها و تنهدات بقوةة كاتدور فعينيها .. بلا ماتحس على راسها بدات كاتقلب على داك اللي قالت كاتكرهو ومكاتحملوش!!
🍃فمكااااان آخخخخر🍃
فحاااافة جرررف عاااليةةة واااقف الفرررعون بشموووخو و طوولتو و حجمو كايشوووف فالحجر لتحت و يتفكر كنزة اللي شااافها بعد طووول سنييين، مامثيقش أنه بصح عاود شافها هي و عويناتها .. بكولشي فيها شافها، حتى بصوتها و بكلماتها اللي دخلو لقلبو كيف السم .. حس بيد تحطات على كتفو .. دار شاف وراه و هو يتمتم بصوت خافت
-ماكنتش متوقع غانعاود نشوفها هاكا و فهاد النهار هذا و بهاد الطريقة هادي
جوزيف باستغراب:شكون؟؟
تيمور:شكون من غيرها؟؟ علامن غاندوي فنظرك بهاد الحرقة هادي؟
جوزيف علا فيه حواجبو بجوج:كنزة العربي؟!
تيمور دار عطاه بالظهر .. حط يدو على قلبو و زيييير بشدة كايتمتم:تت كنزة باشا .. ماكنتش عارررف هادشي غايطرا بعد ربع سنييين دالفراااق .. ماكنتش عارف البنت اللي حقدت عليييها من اللول بسباااب عائلتها غاتصدق من صلبنااااا .. مااااااكنتتتش عاااارفففف ان البنت اللي بعدددت علييييها سنيييييين حيت هي بنت عدووونا صدقاااات بنت عمييييي وانا ماجاااااايب خبااااااااااااااار (غادي و صوتو كايعلى حتى خرج كلمتو اللخرى بصوت عاااااليييييي) هووووووووف أجوزييييييف اووووووووف .. قلبييييييي كاااايغليييي حاس بالعاااااافية فوسطوووو، ماكنتش عاااارف هادشيييي غايطرااالنا ماكنتتتتش بااااااغييييه يطراااااا
جوزيف قرب عندو بشووية شدو من كتفو و تيمووور عينيييه دمعو من حرقتووو .. صدرو كايطلع و ينزل بشششدة وقلللبو حاااسو كايتحرررق بعاافية زااااندة
جوزيف:واش كنزة هي بنت عمك فخر الدين؟
تيمور دار شاف فيه بنص عين و بلا مااايحس عطااااه بوووكس خاااااايب لجوووزيييف حتى طاااح للأرض من شدة قوتو .. فعفعو مسكين ماحس براسو غا مشقلب لتحت و حنكو منمل عليه
جوزيف شد على حنكو بصدمة مزلع فاللرض و كايشوف فتيمور اللي واقف عند راسو مخرج فيه عينيه .. قال بدون وعي على نفسو:أرسول الله
تيمووور عطاا بوووكس قااااسي لجوزيف فغفلة منو حتى طاااح للأرض بقوووة من شدتتو و شد حننكو مبرقق عينيه بصدمة:أرسول الله
جوزيف عطااه حتى هو بوووكس:نتاااا اللي تخليتي عليييها بديييك الطريييقة الخااايبة .. دابا ماعندكش الحق تتعصصصب كان خاصك تتوقع أيييي حاااجة .. و أصلااا علاااش حتى نتااا تزوجتييي هااااا علااااااش، فنظرك هي لاساقتلك الخبار غاتبقى مكتفة يديها حازنة علييييك و لا كيفاش .. واش ناسي شكوناهي كنننزة .. ديييك العاافية الكحلللة نسيتيها ولا شنووو .. واش عارف راسك شنو درتي فييييها غي من شنو عاودتيلي راني كرهتك فواحد اللقطة .. كرهت أنك نتا هو داك صاااحبي القوي اللي كانفتاخر بييه، كنتي تقدر تحمييها و حتى حاجة ماتقيصها .. ماكنتييش غاتوصل لهاد الشي دابا .. ماكنتيش غاتعرف أنها مرات واحد آخر .. دابا ماعندكش الحق عليها .. كنزة دابا ماااشي ديالك نتاااااا
تيموور شاف فييه بنظرة شيطااانية مع آخر شي قااالو .. عينيييه شااااعليييين كي العااافيةةة و رووح ثااائرة تلبساااات كيااانو .. تلاااح عليييه بالكرووشيااات لوجهووو بلا مايدوييي .. كايسمع غي كلماااتها كايقطرو فوذنو وحدة ورا لوخرى هو كايخشي لجوزيف كروشي مور كروشي
-أه هادي بنتي .. سارة .. بنتنا أنا و راجلي
-كانعتاذر ولكن راجلي مكايبغيش نسلم على شي حد غريب وانا كانسمع لهضرتو
غوووووت بعععععصبييية فوجههه جووزيييف اللي رجعووولو عاااااامر كدمااات بالكرووشيات اللي كااايعطيييه، نااااض من فوووقو كاينهج و مزيييرر على قبضة يديه .. العروق تورمولو فيدو بشدددة و عينيييه عروقهم حمريييين و عضلااتو منفوووخين كايشوف لبعييييييييد من داااااك الجرررف .. خررررج صررررخة قووويةةة عاااااااليةةةةة من أعمااااااااااقو .. باغي يخرررررج دوك الأحاسييييس الخاااااايبة من فوسطووو .. الأحاااسيس المسمومة اللي بغات تقتلو و تطرطق فيه العررووووق، بقا واقف على حالو كايشوف فالأرجاء قبالتو و صدرو باقي كايطلع و ينزل .. حنا عينيه كايشوف فالأرض مدة دالتفكير حتى قال بحزم
تيمور بصوت خافت كايتمتم:لا .. غاتولي ديالي .. كنزةة .. لا .. (غمض عييينييه بقوة كايتمتم) داك اللي تزوجها نحرقووو حييي .. (شاف فجوزيف اللي عاد كي جمع وقفتو و غوووت بعصبية) غانحررررقوووو حيييييي .. (رجع لطموبيلتو ركب فيها و ديماارا بسرعة مخلي العجاااج ورااااه و جوظيف مغمض عينيه كايكح من الغبرة اللي دخلات لفمو، رااااجع للڤيييلا اللي ولاو كايسكنو فيها .. بعدما تفارق مع روحو (كنزة) ماقدرش مزاااال يبقى فمدينة طنجة كل بلاصة منها كانت كاتفكرو فيها .. كايحس بالضعف و الحنيين و الشوق ليها .. شحال من خطرة عيااااا و تسالا صبرو و بغا يمشي يشوفها ولو غي من بعيد، ولكن كايتفكر هضرة باه كاترن فذماغو .. كايرجع بحالو و يعاقب راسو أشد العقوبات .. نقل فرع رئيييسي دشركتو لمدينة مكناس، و الفرع لاخر خلا جوزيف يتكلف بيه فطنجة
🕯فمكان آااااخر🕯
گالسة فبيتها مثوثرة و معصبة .. شادة تليفونها كاتصوني آپيل ڤيديو لنمرة معينة و يديييها كايترعدو .. دقااائق و تحل الآپيل
-رجعااات ديك الحقيييرة .. ماثيقت تيمووور ولا كايتصرف معايا بشكل عااادي شوية فهاد الشهراين، ماثيقتو مابقاش عنيف معايا كي اللول داابا مكايبردش فيا أي جن من جنونو .. ماشي أي حرف نطقتو ناكل عليه العصا .. هئ هئ و مغاثيقيش بصفتها شكون رااااجعة ولااات بصيفتها بنت فخر الدييين أختييي بنت عم راااجلي
عذرا كاتفكرها:ولات زوييينة .. صبغات شعرها بالزعررر و زاادت زيانت على اللي كانت قبل .. غلاضت و فورمتها كاتهبل، زيدي عليها عندها بنت يااااخوفي تكون بنت تيمور
..:أوووو شييييت لللاا تأككدي سولييها .. راجلك شدي فيه بيديك و رجليك و سنانك هداااك راههه راااجلك نتييي .. تزوووج بيك نتي و خلاها هييي، عذراا ختييي .. ختك نور غاتجي عن قريب لعندك غي نسالي شي شغال و ندوز عندكم نحلو هاد الموشكيل و نتهناو من ديك اللي مكاتسماش .. غا تهدني نتي واخا؟؟
عذرا ومآتلها براسها و تمتمات:واخا غانتسناك عن قريب .. دابا غانوض نوجد راسي .. العشا قرب و متأكدة كولهم غايتجمعو فالطبلة .. حتى هي و انا بغيت نكون أنا حسن منها
نور غمزاتها:اصلا نتي حسن منها ماتقوليش هكا .. نتي راااك أحلى منها بميااات درجةة نتي هي مرااتو .. ماتبقايش خايفة منو و زيدي تقربيي منو .. داك الخوف اللي عندك من جيهتو حاولي تلوحيه وراك
عذرا تنهدات بقوة:غانحااول أختتي .. اصلا ماشي نتي اللي عشتي ديك الثلث سنين و الزيادة، لاكنتي عشتيييها نتي كنتي تعذريينييي اووووف على أيامات .. كانتفكرهم كانتخنق .. كنت كانفطر و نتغدا و نتعشا بالعصا بلاصة الماكلة و حد مكان كايتدخل ولا يدافع عليا فهاد الدار، واخا كانو كايسمعوه كايقولو بينو و بين مرتو .. دابا ها هي رجعات ثاني نعيش جهنام الكحلة بسبابها .. المهم دابا غانخليك نوض نوجد راسي بسلامة
نور:بسلامة و ماديريش فبالك مغتتقدرش تاخذولك دابا .. غانجي و نحاربوها بأقصى ماعندنا
عذرا:اللي خاف نجا أختي .. اللي خاااف نجااا وانا دابا باغا غيي نبعد من المشاكيل .. من الاحسن بلا ماتجي مناقصاش تخطيطاتك اللي تقدر تخرج عليا .. بسلامة (تنهدات بقوة و قطعات الآبيل ڤيديو مع ختها كاتحرك راسها بالنفي .. مباغاش تسمع لوسوساتها .. مباغاش ترجع لدوك الأيام الكحلة .. مع قطعات معاها مع تحل باب البيت بقوة و دخل عليها تيمور معلي حاجبو معاجبو حال .. تخنزيرتو طيحات فيها النص .. غي شافتو وقفات بالزربة كاتفتف و تدور فعينيها هو شارلها براسو و تمتملها بصووت حاد)
-ورا العشا دوزي للحمام البلدي بغيتك (خرج من عندها بسرعة و تمشى جيهت بيتو حاس بصدرو مقبوووط و لحد الآااان هضرة كنزة كاترن فوذنو كي شي جرس .. دخل مبااشرة للحمام .. وقف تحت الرشاش شاعل ما باردييين باغي يبرد راسو اللي سخن .. بافي يتكالما شوية باش يعرف يتصرف .. غمض عينيه بقوووة حاط يديه على الحيط قبالتو .. تفكر أنها دابا فنفس الدار معاه .. كايتشاركو نفس الهواء و يستنشقوه .. و قريب غايشوفها مرة ثانية .. تبسم بلا مايحس على راسو و همس)
-كانبغيك ،، كانبغيك ،، كانبغيك .. و غانبقى نبغيك حتى لآخر نفس يخرج من هاد الصدر .. غاترجعيلي .. وعزة جلال الله حتى نرجعك ليا
⚡داز وقت ليس بطوييل⚡
على مااائدة العشااء الطوييييلة الخااصة بعاائلة آل باااشا .. طااولة طويييلة عاامرة بكل ما لذ و طاااب .. العائلة متجمعة عليها ناقصين فيها فرديين .. تيمور و كنزة للي لحد الآن ماجاوش للصالة مونجي
يامنة تنهدات بقوة:بسباب هروبنا عبد الهادي عاق بخطتنا، بغاني نرجع عندو و خطف خوك و ولادو ولكن حنا ماكناش عارفين أنه دارها حتى لمن بعد كانت نادية ماتت الله يرحمها
فخر بهدوء:الله يرحمها (تنهد بحسرة على دوك الأيام) بففف نتمنى مايكونش هاز جيهتنا بزاف و نقدو نهدنوه (شاف جيهت عبيد كان گالس على أعصابو كايشوف فيهم بسخط) شوفي كي گالس؟ قرب يتفرگع
يامنة تنهدات يلاه بغات تجاوبو .. سمعو صوت كنزة و سارة جايين من بعيد نازلين كايضحكو
جلسات كنزة فمكانها جنب ماماها و سارة فوق حجرها .. جات مقابلة مع جوج أشخاص مترقبييينها بنظرااات حاااادة، عذرا و عبيد اللي محاملينش فيها الشعرا .. هي گاع مشافت جيهتهم داياها غا فبنتها و نفسها
كنزة بهدوء:مغناكلوش؟
عذرا نطقات بطريقة مستفزة:حتى يجي راجلي عاااااد غناكلو .. ماكناش هاد الوقت كولو كانتسناو فيك نتي
كنزة شافت فيها ببرود و هدوء .. تبسمات ابتسامة خفيفة باردة خاافية بيها غيضها، بغات تستفزها حتى هي:اوووو .. اذا كنتي غاتسناي راجلك متاكليش ولا صومي نتي گاع .. انا ماملزوماش نتسناه أحبيبة (شافت فسارة) حبيبتي شنو بغيتي تاكلي؟
كنزة شافت فيه بعينييين كايغليييو .. توقعاتو محاملهاش من شوفاتو ليها قبل سويعات مضت أول ماجات، ولكن بالطريقة اللي دوا بيها تأكدات بأنه محاااملهاااش أبدااا .. حلات فمها غاتنطق و هي تسمع صوت الأب ديالها قال
فخر:بنتي رباتها ماماها و ماماها مربية و عارفة كيفاش تتصرف .. و تصرفها بانلي عادي .. فيها الجوع و طول الطريييق من كوريا لهنا راااه ماشي ساعتاين ولا ثلاثة زيااادة على حاجة أخرى .. بنتي ماااعندك فيها دخل
كنزة تبسمات بهدوء حسات أن عندها ظهر يحميها و تتسند عليه، يدافع عليها و تكون ليه ديك البنت المدللة .. زفرااات بقووة بصووت عااالي و شافت جيهت عبيد اللي قال بصوت عالي
-نتا بنتيلي كاتقلب عليا من الصباااااح كااتخشيلي فالهضور راا...
دورو راسهم جميع من تيمور اللي داخل بعجاجتو كايتمتم بحدة
-شنو واقع هنا؟؟؟
كنزة سمعات صوتو تصمرات بلاصتها بگلستها الهاادية .. ماتحركاتش .. عبيد شاف فتيمور مخنزر .. جا يدوي و هو يسمعو أردف
تيمور بصوت عالي كايشوف فباه:نتا مالك كاتعلي فصوتك!! عمي و بنتو و مرتو ماعندهم دخل فشنو طرا فالماضي جمع راسك حسنلك .. لاكنتي غاتوحلنا هاد العشا فقراجطنا نوض تفضل تعشى فبيتك ولا شوف فين تتعشى (قال هضرتو بطريقة فظة .. هادي معاملتو اللي ولات معاه .. فأي فرصة كايلقاها كايبغي يندمو على تصرفات الماضي خصوصا حاليا من كنزة اللي عاود شافها و عاد قالت راها متزوجة)
عبيد بحدة:نتااا واش عقلك طاير؟؟
تيمور بثقة:لا عاد رجع بللااصتو و غيييي تهنى .. عقليييي رجع و غانصلح اللي فسدتيه نتا فالماضي
عبيد خنزر فيه و شاف فكنزة اللي مداتهاش فيهم و بدات كاتوكل فساررة بصمت .. ضرب بيدو مع الطبلة بقوة و مشا من تم ساااخط من الحوار اللي دار بينو و بين ولدو .. فهاد الربع سنين اللي دازو هذا هو خامس حوار تقريبا دواو فيه الأب و إبنو .. من بعد داكشي اللي دارو فيه قلالت الهضرة مع باه و تصرفاتو معاه تغيرااات مية و ثمانين درجة .. تيمور مشا لبلاصة باه گلس مقابل مع كنزة و سارة ..شاف فيها شارك حواجبو هي اللي ماعلاتش عينيها فيه بمرة
كنزة بهدوء:هاكي حلي الفيمة أاا
شارة حلات فمها:أاااا (كنزة وكلاتها مبتاسمة و كلات حتى هي .. دايرة النوبة بيناتهم)
تيمور تكا بيدو على حنكو و تبسم ابتسامة خفييفة حاضيها بعينيه .. سهى فيييها مطوول مدايهاش فالبشر، باغي يشبع عويناتو بشوفتها قبالتو من بعد شوق كبيير .. گاااع دوك اللي كانو ديجا عارفينو فعلاقة معاها ردولو البال لنظراتو ليها .. حتى من الجد تبعو بعينيه كي كايشوف فكنزة، ما عدى يامنة و فخر الدين كايتوشوشو بصوت خافت بيناتهم مبتاسمين، مرجعين أيامات الحب و الصغر
عذرا بصوت خافت فوذن تيمور:غانسبقك للحمام
تيمور بقا على حالو مجاوبها مشاف فيها مامدايها فحد همو غي يطير شوقو الكبييير من كنزتو .. ماكلا ولا طاحت فكرشو اللقمة، تنهد حاااس بالفشلة فقلبو و شاف فجدو اللي تمتم بتحذير
-تيمور!
شاف فيه بهدوء و نظرات تسائل:؟؟؟؟
الجد:كول
تيمور تبسم بالجنب و رجع شاف فكنزة:شبعااان
سارة علات فيه عينيها مبتاسمة:عمو نتا كلتيلي غاتزيبلي وحيد الكرن
كنزة علات فيه عينيها أخييرا، غا تقابلو العيون عض على سنانو بقوة باغي يحبس نفسو باش مايتقربلهاش قدام هاد الناس كاملين اللي معاهم .. تمتمات بسخرية:ماتواعدهاش بشي حاجة ماتقدرش توفي بيها .. وحيد القرن كاين غي فالخيااال .. ماتبقاش تواعد الواحد بحاجات مغاتقدرش تنفذهم حيت غاتسمى كذاب، منافق، غدار و مخادع
تيمور ملامحو انقضو من كلماتها اللاذعة تمتم بثقة:واعدتها و غانوفي بوعدي نتي ماتدخليش
كنزة بانفعال:غانتدخل حييييت هادي بنتييي .. ماشي بنتك نتااا .. مباغاش شي حد غريب عليها يطمعها بحاجة عمرها غادي تكون
تيمور غزز سنانو بشدة و ضررب واحد الكاس دالما كان قدااامو حتى طاح تهرس و وقف:هااااحنا غانشوفو واش بنتك غي نتييي (خلاها و كمل طريقو مخلي كنزة متبعاه بعينيييها بعصبية شدييييدة .. غي مشا وقفات حتى هي و تمتماات بنرفزة)
-غانمشي .. هذا وقت نعاس سارة (خلاتهم و مشات كاتنطر لفوق .. شيماء قربات لوذن جوزيف كاتهمسلو)
شيماء بتنهيدة طويييلة:ان شااااء الله يا ربي انشاء الله
💡بعد مرور مدة من الزمن💡
فحماام بلدي صغير جا فالڤييلا لتحت .. تيمور ناعس على كرشو ملوية فوطة على نصو و عذرا معاه بلباس مكشوووف كاتحكلو فظهرووو و مرة مرة كاتطلق صوت مثييير باغاه ينتابهلها .. باغاه خلاص يشوف فيها على أنها مرتو .. تأفأفات بصوت عالي مللي بانلها مامدايهااش فيها و وقفات كاتشوف فيه
-ساليتلك الحكان
تيمور مداهاش فيها .. قاد وقفتو و شد الشامبو حطو على شعرو و بدا كايرغوي فيه .. ما هي إلا ثواني و شداتلو عذرا يدوو تقابلات معاه بجسمها و تمتماتلو
-أنغسلك شعرك
تيمور حل فيها عينيه .. مع الحلة مع بانتلو بصورة كنزتو .. حبيبت قلبو .. جسدو حسو رتاااعش .. خصوصا أنها حطات يديها على صدرو و تمتمات بصوت أنثوي جذااب
-حني راسك شوية
تيمور رسم ابتسامة هااادية مشتااقة لييها حنا راسو لعندها، قرب بشوووية و ببطئ لوجهها ناوي يحط فمو على فمها ملهوف ليها خصوصا بعدما شافها من زماااان .. من بعد سنيين .. من بعد ما اشتاق ليها بجنووون .. حاااس براسو موحشها حد الجحييييم ويمكن أكثر بكثير .. باغي يعنقها و يبوسها و يدير كلام فااحش كثيييير معها ولكن حاليا أمنية وحدة فذماغو ليها .. باغي يبوووسها، و يقيس ثغرها الشهي بثغرو هو وصل لفمها بقرررب شديييد هي غي شافتو مقربلها غمضات عينيييها بقوووة و زيراتو لعندها مع التزييرة مع تنفض جسدها و جسدو على حد سواااء و دارو بزووج لصوت ضجييج عاالي سمعووه و شااافو للورااء .. كانت شقراااء الشعر داخلة للحمام و لابسة بينوار قصيييير مغطي غي مفاتنها .. فخاااضها باينين بويوضين كايشعلو و فتحة صدرها مكشوفة للعراء بشدة
كنزة حناات بهدوء هزات الطاسة اللي طيحاتها فالأرض بلعاني أول ماشافتهم كايتقربو لبعضياتهم .. غي من مجرد أنها شافتهم هكاك قراااب حسات بحرااارة شاعلة فصدرها .. عينييها شعلو بغضب و قندشااات .. محاملاااهومش مع بعض وقفات غادة لقنت بعيد عليهم كاتمتم بصوت تسمع صداه فأرجاء الحمام البلدي:غي كملو شغلكم حسبوني مكايناش و ماجيتش (زيرااات سنانها بقوة و تكااات على حيط قريبلها مخبية منهم .. زيرااات عينييها بشدة كاتفكر منظرهم قدام عينييها .. أما تيمور فكان فحال السكران بيها و لدابا مامثيقش انه كان غايبوس عذرا .. خنزر فيها بنظرة حادة شرسة و تمتملها بصووت عالي قدات تسمعو كنزة وتضن ضنون أخرى من خلالو)
-تبعيني للبيييت .. دااااااباااااا (خرج من الحمام مخلي عذرا مفافية و من خلال نبرتو عرفاات لحمهاا غايتزوق الليلة و غاترجع لدوك الايام الكوحل اللي غي شهراين دابا باش بدات تتهنى منهم شوية ..أما كنزة فكاتشوف فنقطة وحدة فالحيط بعييييد و كاتمتم بصوت متقطع)
-الله ياخذ فيك الحق على هاد الحرب اللي نااايضة فقلبي على قبل داك المنظر اللي شفتو .. الله ياخذ الحق
🍃نهار جديد🍃
فيوم مشمس و زوين .. الناس كاتبحر و تمشي تسارى فيه .. كاينة امرأة شابة فغرفتها متكية على الفراش كاتنهج و تنفس بقوة، حاسة بقلبها مزير و عينيها كايقطرو بالدموع .. كل جزء فجسمها ضاارها من أعمال الفرعون معاها .. خرج فيها جنونو و غدااايدو كوووولهم، غدايد حتى كنزة اللي نطقات كلمة راجلي .. قاصدة بيها واحد آخر من غيرو هو .. خلاها كيف كل مرة .. كاتندم فراسها علاش فرقاتو على كنزة من اللول علاااش تتدخل بيناتهم .. كان خاصها تستسلم مللي شافت حبو الكبيير ليها كان خاصها تاخذ تهديدو ليها على محمل الجد .. خلاها كاتمنى دوك الأيام يرجعو و تقيلهم علييها، تخليهم يعيشو حياتهم فحال أيتها الناس
فلاش باك ليلة البارحة⚡
تمشات بخطواات بطييئة كاتعصر فقبضة يديها و تتزيير .. حاسة بأنها غاتاكلها كيف كل مرة كاتنوي تتقرب منو .. طول الأربع سنوات ماعمرو قربها ولا مسها بطريقة حميمية من غير مرة وحدة فقط، كان سكران ماهواش فهااد العاالم و طول الممارسة اللي دازت كووووولها شوووق و قسوة كان كايجبد سميت كنزة، كان متخايلها فصورة عذرا، كان متشوق و ملهووف ليها .. كان متوحشها هي و جات عذرا قبالتو بصورتها حتى ماعقلش على راسو شدار .. غتاصبها فديك الليلة و تم خسرات عذريتها معاه .. مفاتتش مدة طويلة باش دارها .. حبو و اشتيااقو لكنزة مامخليهش هاني فحياتو .. فكل نفس و كل تنهيدة كايخرجها حااارة و ثقييلة على قلبو .. كايتفكر كنزة .. بكل تفااصيلها .. حتى فأحلامو كايشوفها، معاشش ولا لحضة بدون تأنيب ضمير على مدار فيها .. عيا يأنب فراسو و يسب فنفسو علاش دوا معاها بطريقة قاسية أكثر من اللزوم .. باقي جرح أنها كانت فالمشفى بين الحياة و الموت بسببو، كانت مصابة بأزمة قلبية، و هو ماقدرش حتى يقرب منها .. بسبب كلامو القاسي كانت غاتموت و مايبقالهاش أثر ..
بعد ديك الليلة مللي صحى كاتفكر أنه أول ما وعى براسو قاسها و ضاجعها و خااان كنزتو .. دار فيها اللي مكايداار لدرجة تمنات أنها تمووت قبل ماتتعرض لداك التعنيف الكثييير .. كانت على حاافة الموت .. كانت محتاجة للطبيب ولكن ماخذاهاش، خلاها كاتنزف و بوحدها فغرفتها حد ماطمن عليها، حتى رجع فالليل عااد عيط للشيفور يجي ياخذها للكلينيك يشوفو مايصلحو فيها، و فحال ديك المرة .. النظرة اللي شافتها فعينيه فالحمام مللي قالها تبعيني .. هي النظرة اللي شافها بيها أول ما صحى من السكرة .. وصلات لبيتو كاتنهج خاايفة .. جاية لعندو برجليها و متأكدة غايوصلها للموت ولكن ماتقدرش ماتمشيش عندو، حيت فيها فيها و مافيها متاكلها مضوبلة .. دقات بالشووية فالباب و حلاتو بيديها المرعودين .. دخلات ببطئ و بشوووية عليها .. بانلها لبس شورط قصير .. شعرو فازگ مرجعو اللور و عضلاتو عاااد مزاادو قساااو و
قواو وتضوبلو بفعل التمارين الرياضية اللي كايمارسها ديما فقاعة رياضية جات خارج الڤيلا فكوخ زجاجي متوسط الحجم .. تنهدات و تمتمات بصوت خافت
-س س سمحلي عفاك تجاوزت حدودي معاك لتحت
تيمور شاف فيها مخنزر بعدما شعط باب الماريو بقوة حتى نتافضات بخوف
-بعدا عارفة أنكي تجاوزتيهم و أنا حذرتك من قبل ياك؟ أناااا ماتقربيليش .. ماتقيصينيش
عذرا بصوت خافت:تيم .. ر راك نتا االي ق قربتي ليا
تيمور بصوت عالي:أاااجي لهنا نشوووف
عذرا قفزات و قربات لعندو بشوية .. كاتصرط فريقها و ترعد .. حاسا بالتقفقيفة شاداها من صبع رجلها الصغير .. وقفات مقابلة معاه و هو بلا ماينطق تلاح عليها بكف قاااصح لحنكها حتى طوش الدم من جنب شفتها و بدا ساايلها على عنقها
تيمور بنظرات شراانية قااسية:ماقربتش ليك نتييي .. قربت لكننننززةةة .. لحبييبتي كنزة كنت مقرب عندها هييي .. اما نتييي (زادها كف ثااني لاااحها للأرض من قووتو و تحننى عندها كايجررر فشعرها و هي كاترعد و تشوف فيه بجسد مرخي وبلا حول ولا قووة مكاتدافعش على راسها بقوة مامستسلمة لجبروتو) نتيييي راااك الشيطاانةةة اللي بسببااابك كنت حممق و تفارقت معااها، لو كنت واااعي أنك نتي اللي كنتي قدامي .. كنت نخسر لدينمك ديك الكماارة اللي مقربة لياااا .. أنااا كانبغيها هي .. بغيتها و كانبغيها و غانبقى نبغيييها، هيي اللي معششة فهاد القلببب (ضرب بيدو على قلبو مخرج فيها عينيها و هي عينيها كايسيلو بالدموع بغزاارة) كنزة هي اللي باااغي أنا .. حبييبتي كنزة اللي غانردها ليااا ونتي لا تدخلتي هاد المرة .. قبررك حد مغايعرفو فين جا
تيمور تبسم بالجنب و نزلل علييها بكلاااك قاااسي حتى غوتاات بصوت عاللي:اااااي
تيمور:ماتخاافييش غانطلقك ولكن قبل منطلقك خاصنا نسترجعو الأيامات اللوالة دزوااجنا يااك
عذرا علات راسها بالزز كاتبكي:تيمووو.....اااخ
قاطعها بالركيييل اللي نزل بيه على كررشها و الضرب القااصح كايعطيها حتى كاتبغيييي تمووووت كايركل بكللل قوووتو و يسب و يدفل عليييها .. هي تهداات مرخيية و هو بعد عليها كايغزز فسناانو بقوة و يدوز يدو على وجهو بسسسخط .. أحاااسيسووو اللي كاتزيير على صدرووو خرجهم فعذراا .. و ديييما كايخرج فيها غداايدو .. بالنسبة ليه تستاهل حيت هي مجرد شيطاانة فرقاتو على روحو و قلبو كنزتووو، هي مجرد وحدة مكاتسواش .. وسخة جات و تدخلات بين قلب القلب و روح الروح
نهاية الفلاش باك⚡
شهقاات بقووة جامعة النوضة دياالها و تمشات جيهت الحمام اللي فبيتها كاتنخصص و تتحسر على أياماتها و حبها التملكي لواحد كايبغي وحدة اخرى فين وصلها .. وصلات لدرجة أنها كرهات نفسها بسبب شنو كايطرا معاها .. كارهة كولشي باغا غا تتفك و ترجع لقديمها و حياتها كي كانت زمان .. زوييينة و مبهجة، عكس للضلام اللي غطسات فيه
🏮فغرفة من غرف ديك الڤيلا الشاااسعة🏮
كنزة كاتلبس لسارة حويجاتها مبتاسمة ابتسامة هاادية و فداخلها حااسة ببراكين .. حاسة بأنها مكانش خاصها ترجع للمغرب، علاش القدر ملصقها فقزيبت تيمور هاكا .. قالت راها نساتو و مابقاتش حاملاه و عاايشة حياتها بخيررر ولكن مع رجوع ماماها و مجيتها معاها للمغرب .. كولشي تقلب و دوك الأحاسيس السلبية كايرجعو خصوصا مللي شافتو مع عذرا فالحماام .. شوفاتو ليها كانو نظرات عاشق لمحبوبتو، كان قريب يبوسها .. كانو تقريبا عريانين بزوج و يعلم الله كون مكانتش وقفات تم و طيحات الطاس من يديها .. شنو كانت غاتشوف مزال .. حسات بأنها مجرد وحدة ساهلة قدر يلعب بيها كيفما بغا .. دوخها بكلام معسول و عطاتو نفسها كذا مرة و دابا هو مع حبيبتو يعلم الله الليلة كيفاش دوزها معاها .. تفكرات الليالي اللي دوزاتهم معاه .. و هي تزير على شعر سارة بدون قصد حتى غوتات الصغيرة بألم
سارة:آااي مامييي نتفتيني
كنزة رخفات يديها كاتشوف فبنتها و تصرط ريقها:سمحيلي أحبيبتي غي مارديتش البال (قربات باستها فحنيكاتها كاتدوز صباعها مع ملامحها و تتبسم) نتي اللي خرجت بيك رابحة من هاد الدنيا القاسية هادي
كنزة تبسمات كاتكملها جميع شعرها و تدوي:هههههه لا محزيناش أكبيدتي، أنا دابا ماشي حزينة، أنا فرحانة بزااف حيت بنوتة فحالك هي بنتي ههههه
سارة عنقاتها من خصرها و كنزة كملاتلها لباسها بابتسامة خفيفة عند ثغرها .. متجنبة تفكر فداك التيمور هو و مرتو
سلات اللباس لبنتها بهدووء و مشطاتلها شعرها مزيان جمعاتولها گرينات .. دارتلها فيليلات صغار ملونين و طلقاتها تلعب عاطياها تليفونها باش ماتشقمهاش ومشات حتى هي غاتلبس عليها، يلاه حلات پلاكارها و هو يتدق باب البيت و دخلات دينا من الباب بمشيتها الهاادية و ابتسامة بشوشة
دينا بابتسامة:حبيبة كي دوزتي التحمحيمة البارح؟
كنزة تبسماتلها:زوينة .. ماكنتش متوقعة الڤيلا غايكون فيها حمام بلدي حتى قلتيهالي .. نيت موحشااه من زماان مادرت حمام مغربي
دينا جلسات فوق الفراش .. دارت رجل على رجل و حاضية كنزة كاتلبس عليها قدامها:بالصحة أزين .. كاتبانلي فورمتك زوينة واخا الولادة!
كنزة بابتسامة:أه كاندير السبور و حمية خاصة، حتى فاش كنت حاملة ماكنتش كانفلت الرياضة ديالي خاصة بالحوامل
دينا:ممممم و شكون تزوجتي؟؟
كنزة شافت فيها بهدوء فهمات فسرها أنها باغا تطلعها و تجبد منها الهضرة:صديق قديم ليا .. وقف معايا زمان
دينا:كي درتي تفارقتي مع تيمور؟؟
كنزة غززات سنانها و تقابلات مع المراية كاتعكر مجاوباتهاش
دينا علات حاجبها بهدوء و ناضت عند سارة هزاتها عندها كاضحك و هي هازة التليفون مركزة فيه .. كاتدخل من هنا و تخرج لهنا
دينا بابتسامة:تبارك الله شحال عندها من عام؟
كنزة بهدوء:ثلث سنين و الصرف
دينا:الوقت اللي مابقيتيش بنتيلي مع تيمور تقريبا ياك؟
كنزة شافت فيها بابتسامة خفيفة:لا كنتي كاتلمحيلي على أن بنتي هي بنت تيمور غاتهناي .. سارة ماشي بنتو
دينا بهدوء:احم .. لا مكانلمحش غي قلتليك .. فكرت زعما دغيا نسيتيه و بديتي حياتك و حملتي و ولدتي
كنزة بابتسامة:اللي بيناتنا كانت علاقة عابرة و دازت .. دوزنا الوقت أنا وياه و دابا صافي سالينا كل واحد شد طريقو و تزوج باللي ختارو قلبو
دينا تنهدات و حنات عينيها على غفلة للتليفون، بانتلها صورة لكنزة و كرشها منفوخة بشعر أسود قصير .. كانت مبتاسمة بهدوء
سارة كاضحك جارية مع كولوار طوييل:لاااءح ههههه مغاتسدينيييس ههههههه (دارت مع واحد الدورة و هي تضرب مع رجليين طواااال عليها قااصيين .. تراجعات اللور كانت غاطيح و هي تلقفها كنزة بالزربة)
كنزة خنزرات فيه مزيراها عندها:نتااا مكاتشوووفش قداامك ولا شنوووو
تيمور علا فيها حاجبو:كانضن هي اللي دخلات فيا!!
كنزة بعصبية:هي صغيرة و نتا شو قدااش دااير .. لاكانت تعطبات هادي مافكرتيش فيها؟؟؟؟
تيمور تنهد بهدوء .. مزادش تناقش معاها، حنا راسو لسارة بغا يقيصها و هي تجرها كنزة لعندها هازاها و سارة تكمشات فيها .. داخت من الضربة اللي تضربات فيه
كنزة بعصبية:بنتي ماتقيصهاش بدوك اليديين عندك (طلعاتو و نزلاتو بعينيها بحقد) سالوپااار تفو .. طويل العجلات داير فحال سلوم الجيارة (غادة كاتگمگم بهمس و تسب فيه و فطواسلو)
تيمور غزز سنانو بشددة باغي يضبط نفسو .. العصبية غادة و كاتزاد فيه ولا عصبي بزااف و بالزز باش كايضبط نفسو .. دار نصف دورة متبعها بعينييه و تنهد بقوة بصوت عالي كايتمتم فسرو
-غاتكون بنتي أنا متأكد ماتقديش تبغي واحد من غيري ولا تخليه يقيصك يا قلب هاد القلب اللي هنا (حط يدو على صدرو جيهت قلبو مصغر فيها عينيه)
على طاولة الفطور
تجمعات عائلة آل باشا على الطاولة الفخمة بالكامل ما عدى عبيد اللي محاملش يگلس فطبلة وحدة مع كنزة و مها، الكل جالس حتى من عذرا اللي دايرة مكياااج بكثرة تغطي أثار الضرب من وجهها و حانية راسها بشدة مباغا حد يشوف فوجهها
كنزة بابتسامة:حلي فمك .. آاااا
سارة حلات فمها كاضحك:و بغيت حتى السوكووولا
كنزة تبسمات:غاتاخذي كوولشي غي تهنااي ههههه (شاف جيهت جدها) جدي مانضربوش شي ضويرة أنا وياك .. بغيت ندوز معاكم أكبر وقت ممكن علاما نرجعو فحالنا
الجد بابتسامة:طبعا أبنتي واخا مساااخيييش بيكم .. ماثيقتش ولدي فخر الدين رجع لعندي بعد غيبة طويييلة
فخر بهدوء:حياتنا و خدمتنا لهيه .. حتى كنزة راجلها تم
تيمور كان حاضي ملامح كنزة فكرسيو دالبارحة كايشوف فيها للآن مامثيقققش أنها قبالت عينييه غي دخلات هضرة باها لوذنيه خنزر فيه بشدة و غزز سنانو .. حاضيه بنظرات المووووت .. ماكرهش لو يشدو يخنقو على الكلام اللي تفوه بيه
الجد باستغراب:و علاش مجاش معاها لهنا نتعرفو عليه حتى هو؟؟
كنزة حلات فمها غاتنطق و هي تدوي يامنة كاضحك:ههههه كنزة عاقباتو قالتلو عندك عقوبة مغاتشوفني أنا و بنتك حتى نجيو من السفر
كنزة علات حواجبها على هضرة ماماها .. شافت جيهت تيمور و هو يبانلها مخنننزر فماماها كذلك .. نفس التخنزيرة اللي كان داير ففخر الدين .. هضرتهم على داك راجلها خلاتو يجن و يغاار .. ضربااات بيدها على الطبلة بشدة حتى شافو فيها الكل و تمتمات بابتساامة بااردة كاتشوف فتيمور
-ولد عمي مالك على دوك الشوفات؟؟؟
تيمور طلعها و نزلها بعينيه بعصبية و شاف جيهت سارة:فوقاش ولدتي؟
كنزة ببرود:ماسوقكش
دينا بابتسامة:قالتلي ثلث سنين و الصرف
كنزة شافت فيها مكارهاش تخنقها و تبسمات ببرود:دااكشي
تيمور علا فيها حاجبو و فكر فعقلو:لا مستحيل تديرها و تنساه فأياامات .. هو دازتلو ربع سنين و واخا هكاااك مانساهاش ولو لحضة وحدة .. زااااد تأكد و الشك زااااادلوو فقلبو كايشوف فالفتاة الصغييرة سارة بابتسامة أمل .. ماكرههاش تكووون بنتووو هو .. ماشي بنت واحد آخر .. ماكرهش تكون حتى قصة زواجها ماشي حقيييقية و تكون كنزة بااقا دياالو بوحدو .. أصلا فگاع الأحوال هي ديالو و غاتبقى دياالو، قلبها و جسدها و عقلها و أحااسييسها .. كولشي دياالو .. هو أول واحد متالكها و غيكون آخر واحد على الأكيد، تبسم على تفكيرو فين وصلو .. حاس بنشوة كبييرة من وجودها قبالتو
كلاها بعينيه و هو كايفكر فهاد الأفكار فذماغو، حبو ليها فاايت الحدوود .. كايبغيها بگاااع جواارحو .. بقلبو و عقلو بروحو و بگاااع حواسو .. مفاق من سهوتو غي على صوت شيماء اللي جالسة جنب جوزيف
-خ خلييل .. جيتييي!!
علا عينيه موازات مع گااع أفرااد العائلة معاه .. بانلهم خليل واقف فباب القاعة و كايشوف جيهت باه مرة و جيهت مو مرة و جيهت أختو الصغيرة مرة
كنزة تبسمات أول ماشافتو .. إحساسها جيهتو ماغلطش من الأول كانت كاتحسو فحال خوها .. بكاات فحضنو و هو واسااها و وقف معاها .. كان من ديما سند ليها بعد مصعب، وقفات بهدووء حاطة سارة فكرسيها و تقدمات جيهتو، فغفلة من الجميع تقدمات دينا عند سارة و جلسات جنبها كاتلعبلها فشعرها بلا مايحس حد بشنو ناوية تدير قطعاتلها خصلات من شعرها بحزم و هي كاتشوف فعينين تيمور، من شوفاتو لكنزة عز عليها و باغا تعاونو و تشوف حتى هي تتأكد واش هاد الحسناء الصغيرة هي بنت ولد خوها العزيز ولا لا
كنزة وقفات قبالت خليل مبتاسمة .. تمتمات بهدوء كاتشوف فشعرو مطولو شوية داير ستايل جديد باين فيه وسيييم بزااف تمتماتلو مميلة راسها للجنب:زيانيتي
خليل علا كتافو كايشوف فشعرها حتى هو:جا معاك الزعر
كنزة تبسمات كاتقربلو .. حطات يديداتها على وجهو محاوطاه و همساتلو بصوت فيه رجفة:خويا الحبيب دياالييي (عنقااتو بقووة و حتى هو بادللها العناااق مزييير عليييها مغمضيين عينيهم فدقة مبتاسسمين، تيموور كور قبضتو مخنزر فيهم .. خوها و غار عليها منو .. غاار علاش تعنقو و هو مكاتشوفش فيه حتى الشوفة .. جاوب نفسو باستهجان "تستاهل كثر من هاكا .. فعوض ماتحارب باك على قبلها و تتحداااه و تخليها معاك على طول نتا تخليتي عليها بديك الطريقة .. شكاتسنى منها أتيمور تشوفك و تبوسك ولا شنو" عض على شفتو التحتية بقوة حاضيهم كايطرطق فصباع يديه
عذرا ركزات شوفاتها مع يديه و زفرات نفس سخوووون من نيفها كاتنهد
خلييل مزييير على كنزة مبتااسم .. هي اللي جابتو للمغرب بعدما قرر أنه مغايرجعش مزال مباغي يشوف لا مو لا باه .. الأم اللي كان حاسبها ميتة .. حيت فاش كان طلق فخر الدين يامنة مللي شافها مع عبد الهادي .. قال للجميع أنها ماتت عندو و كولهم يحسبوها ماتت حيت مغاترجعش مزال، حتى تصدم من خبر أنها باااقا حية و كانت مع باه لسنيين بلا ماتشوفو ولا حتى تدوي معاه غي فالتليفون .. حس براسو غي زايد فديك العائلة .. ولكن كنزة غيير، من اللول كان حاسها قريبة ليه و فاش عرف أنها غبرات من حياتهم مابقاتش بانت عيا يقلب عليها و يقلب على رقم تليفونها و لكن مالقاهاش .. رجع راسو اللور كايتنهد مبسم و تمتم براحة
-كنت باغي تكون عندي ختي الصغيرة نحگر عليها ولكن بنتيلي نتي اللي غاتحگري عليا يالعافية الكحلة هههههه
يامنة وقفات مبتاسمة كاتشوف فوليداتها و المنظر اللي طوول عمرها كاتسنى تشوفو، كانت أمنيتها الأخيرة عائلتها تتجمع قبل مووتها .. قربات عندهم ببطئ و حطات يدها على كتف خليل
همساتلو:ولديي
خليل سمع صوتها، شاف فيها بنظرة جافة و ملامحو تغيرو فلمح البصر .. ابتسامتو لكنزة تلاشات و جات بلاصتها تخنزييرة خااايبة .. رجع بكتفو اللور مخنزر و تمتم كايطلعها و ينزلها بعينيه
-لو كنت ولدك بصح .. كنتي تشوفيني ولو غي مرة فهاد السنين الطوال اللي دازو
يامنة عينييها تجمعو فيهم الدموع بحرقة و قهرة .. باغا تنطق ولكن حاسة بلسانها مربووط .. ماعرفات ماتقول بصح بعدها على ولادها كان فقط من خوفها منهم .. طبعا بعدما مات عبد الهادي، ماقداتش تواجههم .. كيفاش غاتتواجه معاهم و هي محسوبة عندهم ميتة و من زماااااان و هي حية ترزق عارفة خبارهم و بلاصتهم و مجاتش عندهم
كنزة بهدوء:خليل .. ماما راك معارفش شنو طرا معاها .. مخاصكش تتصرف معاها هاكا زيادة على أنهاا...
قاطعاتها يامنة بابتسامة:مامعصباش أنا
كنزة شافت فيها و تقلبات شافت فخليل اللي دار مخنزر خارج من قاعة الأكل كايگمگم تحت نيفو
-مباغي نسمع واالو و مباغي نفهم واالو .. اللي كاين راني فهمتو .. ختارت واحد آخر علينا و مللي رشقاتلها رجعات و جرات معاها الواليد و بقيت أنا بوحدي مشرد
كنزة تنهدات و زيرات على كتف ماماها بيدها:عفاك أماما ماتعصبيش راسك دابا نشرحلو كولشي
يامنة بابتسامة هادية:واخا أحبيبتي
كنزة:غانمشيو أنا وياك و بابا و جدي و سارة و نضربو دويرة
شيماء بابتسامة:و أنا
جوزيف همسلها:نسيتي موعدنا مع الطبيبة؟
شيماء شافت فيه:أووبس نسيييت
جوزيف غمزها:انا هنا باش نفكرك
شيماء تبسمات بهدوء و شافت جيهت تيمور اللي وقف بعدما مسح فمو بهدوء .. دار غايخرج من صالة الأكل و هو يخرج عينيه من شخص داخلها مبتاسم كايشوف فكنزة و همس بسميتها
-كنزة!
كنزة دارت مللي سمعات سميتها .. مع الدورة علات حواجبها بزوج دقة وحدة:مصعبب؟؟ .. شكادييير هناا!!!
مصعب مقرب عندها بكرسيو المتحرك كايشوف فيها بابتسامة:توحشتك نتي و سارة (دور راسو على غفلة .. بانلو تيمور واقف محممر فييه و كايشوف فيه بنوع من الاستغراب، ماعرفش علااش جاي لعندهم هذا!! .. شنو جاي يدير و الأهم واش باقي على علاقة بكنزتو .. مصعب رجع شاف فكنزة كايحنحن و هي عضات على سنانها بقوة .. قربات عندو بشوية مصطانعة ابتسامة)
كنزة حنات عندو عنقاتو:على سلامتك
تيمور كور قبضة يدوو بقووة .. علاش كاتعنق كولشي قدامها واش ضروووري زعما! .. تأفأف بسخط و بنفاذ صبر .. حل فمو باغي ينطق و هي تدوي يامنة مبتاسمة
-صراحة أكنزة مابغيتش تبقاو بعاد .. يعني واخا شنو طرا و تعصبتي منو .. مخاصوش يبقى بوحدو، و هو توحش بنتو حتى هي على داكشي قلتلو يجي
تيمور مع شنو سمع مع أنفاااسو خرجووو سخااان .. فحااال اللهب .. ولاو كي الثنيين، قرييب ينففث العاافية منهم .. عينييه ولاااو حمرييييين كيي الجمممر و يديييه تورمو فيهم العروووق بششششدة .. قلبوو تزييير و الكره اللي كايشوف مصعب بيه عمرووو شاف بيه فشي وااحد .. يديه شافهم حاوطو خصر كنزة و زير عليها، حس براسو على بوييييينت غايتلاح علييها يجرها عندو و ينحرو بمووس حااافي حتى يبقى يفركل و يفرطط قدامو، وعى على يد تحطات على كتفو دار شاف فاللي قااصو بنظرة كي الجحييم الحمراء كاتخلع .. جوزييف زييرلو على كتفو كثر و همسلو
-ماتنساش نتا اللي تهورتي من اللول و خليتيها بديك الطريقة
-پاپييي ههههه زيتي
تيمور غزز سناانو بشدةة و شاف جيهت سارة اللي مشات عند مصعب كاتجري و تضحك و تعيطلو بلقب "بابااا"
كنزة رجعات اللور ببرووود و علات عينيها فتيمور فغفلة بانلها على حاالتو و باينة فيه كايتحرق .. خنزرات فيه و قربات حطات يديها على كتاف مصعب مبتاسمة كاتمتم بنبرة أنثوية خفيفة
-فرحت حيت جيتي عندنا أحبيبي، نيت توحشناك أنا و بنتنا سارة بزااف .. خليتي بلاصتك خاوية
تيمور مابقااش قاااادر يصبببر .. الخنننقة، الموووت دالخنقة تجمعااات فصدرو مشا فحال الريييح خارج من ديك القاعة .. مخلي الأعين تابعاه .. مصعب تبسم إبتسامة هادية و حط يدو على يدها باسها كايتمتم
-توحشتكم حتى أنا
كنزة تحنات على كتفو وقفات موراه و زيراات بصباعها حانية لوذنيه كاتهمسلو:زيادة على الكذبة دعائلتي ماقلتيليش أن تيمووور الحقيير هو ولد عمييي
مصعب تحنحن كايشوف فالجميع حاضيهم .. رسم ابتسامة خفيفة ففمو و دوا بهدوء متهرب من سؤالها
كنزة جراتلو كرسيو كاتمتم مغززة سنيها:غاناخذك لبيتنا أحبيبي باش ترتاح شوية (جراتو غادة بيه جيهت الدروج .. زيادة عليهم كاينة واحد المساحة كيف الزحليقة .. خلاتو هو يطلع فيها و هي و سارة طالعين فالدروك .. مخنزرة بشددة كاتسنى فوقاش يدخلو للبيت و ينفاردو باش تتواجه معاه)
يامنة بابتسامة:كانت بيناتهم صداقة عميييقة و تحولات لزواج، صراحة فرحت فاش قالي غايتزوجها حيت هو اللي يستاهلها، سابقلها عاشت تجربة فاشلة قالهالي مصعب .. ولكن مللي سالات معاه لقاات مصعب معاها و كان كايبغيها بزاف .. قدر ينسيها فاللي فات
دينا تنهدات بصوت عالي:مسكينة تمحنات فهاد المدة ياكو؟ خصوصا مع راجل مصاب بالشلل و سارة (تحنحنات كاتدور فعينيها) يعني كي دارولها ههه!
عذرا وقفات بهدوء مقاطعة حديثهم:كانستأذن (خلاتهم و مشات كارهة سيرة كنزة)
فخر الدين:كولشي فات دابا و الأهم هي قوية و كاتجاوز مصاعبها
شيماء وقفات:احم .. غانمشي نشوف جوزيف خرج مور تيمور، عندنا موعد مع الطبيبة
الجد ومألها براسو مبتاسم:سيري أبنتي الله ييسر ليك
شيماء بابتسامة:أمييين ياربي (تمشات بهدوء خارجة لبرا كاتقلب على جوزيف اللي لقاتوو متكي على اللوطو ديالو .. ديجا كايتسناها .. توجهات عندو و ركبو جنب بعضهم منطالقين)
كنزة سدات الباب بهدووء .. خدات سارة للفراش مداتلها تليفونها كاتسكتها بيه و دارت عند مصعب .. گلسات دايرة رجل على رجل و تمتمات بحدة كاتشوف فعينييه
-اذن نتا من اللول كنتي مخطط أنني ندخل عند ولد عمي و نطيحو زعما .. لاش كنتي كاتخطط بالضبط أمصعب؟ لشنو بغيتي توصل من هادشي كاااامل
مصعب تنهد بهدووء و تمتم بصوت خافت:نقدر نرتاح عاد ندويو فهادشي
كنزة وقفات بالزربة كاتمتم بصوت عالي:لااا غاندوييييو داابا .. نتا ديييجا كنتي عااارف كوولشي على حيااتي .. كنتي عارف حاجاات معارفااهمش أناااا بنفسيييي و كذبتيي عليااا، كنتييي عاارف ماااما عاايشة و كذبتي .. كنتي عاارف أن عبد الهااادي مااشي بابا و كذبتي عليااا .. كنتي عاارف أن داااك القواااد دعليييي مااااشي خوويا و كذبتيي علييااا، كنتتيي عاارف على كللل كذذذبة فحياااتييي و خبيتييهم عليااا و خلييتيييني عاايشة فووهم .. عشششت تحت جنااااح رااااجل حگااااار خاااااايب دخلنيي للسبيطااار دالحمااااااق دوزت فييييه سنييين من حيااااتي .. سنييين ديال الضلم و الحگرةةةة .. كنت كانتمنى المووووتتت فدييييك البلاصة .. كنت كل خطرة كانأنب رااااسي حييييت بغيت نديرلو مفاااجأة فداك النهار الكككحل .. النهااار اللي شفتو كايغتااصب فمرى بريييئة و بلغت علييه البوولييس و باش السي السيد يحيد عليه التهمة ردني حمقة مصطية دخلني لسبيطار الحماق مع الهبااال، واش عارف شنو دوزت انا تمااا؟ العذاااب النفسي و حتى الجسدي .. كووولشي دوزتو فديك البلاصة، تحرررمت من مراااهقتييي و تحررمت من كووولشي .. لحد الآااان كانعااني بسبااابوو .. الكوابيس باقيين كايزوروووني لحد الآاااان .. ولااا دااااك خويا اللي عووول يغتااصبنييي، هو كان عاارف أنني ماااشي ختووو .. كان عارفها و طمع فيييا .. لو مكانش جا داك الوحش و عتقني منو كنت غانكون انا وحدة مغتاصبة من طرف الشخص اللي حليت عليه عيني وانا عارفاااه خووويا .. كووولكم كنتوو عاارفين هادشي و خليييتونييي فهاااد الوههم .. و بااش تكمللللها مخليييني ندخل معاااك فتحديي ضدد ولد عمييي .. على أساااس شنووو هاااا؟؟ على أساااااس شنوووو؟؟
مصعب بهدوء:كنزة انا فاللول ماااااكنتش عااارف أن الفرعون هو تيموور آالبااشا ماكنتش عارفو هو ولد عمك .. أنا شفت مجرد لقب عندو راك شفتي حتى صورتو ماشفتهاش
كنزة خرجات زفييير قوييي من صدرها و تمتمااات بصوووت شبه عالي:علاش كولكم كايعجبكم تكذبو عليا أااا؟؟ واش انا بليدة لهاد الدرجة؟؟ واش انا حمقة مكانفهمش لهااد الدرجة باش كل النااس عارفيين بگااااع الكذوب اللي فحيااتي من غيييرري أناااا؟؟ مصعب ياك نتا كاتبغيينيي .. ياك حنا مزوجييين .. ياااك عندناا ساارة و مكونيين عااائلة زوييينة .. علاش بقيتي كاتكذب و تخبي علياا أااا؟؟ علاااش؟؟ واش باغي تخرب هاد العائلةةة!
مصعب تنهد و تحرك جيهتها بكرسيو .. شدلها يدييها بقووووة و زييرلها علييهم، حنا براسو باسهم بهدووء و تمتم بصوت خافت
-أنا أكنزة كانبغييك و باغي غي مصلاحتك .. والله ثم والله عمرني بغيتك تبكي .. طووول عمري كنت باغي نعيشك أميييرة على قلبيي و حتى نتي عارفة كوولشي .. عائلتنا أنا و نتي و سارة هي اللي مقوياني لحد الآن و مخلياني نفرح، كون ماكنتوش نتوما حياتي كانت غاتكون فاارغة و خااوية .. نتي عارفة شنو طرا فعائلتيي .. عفاك أكنزة سمحييليي .. كانواعدك هادي غادة تكون آخخخر كذبة بيناتنا .. مغانعاودش مزال كانواعدك غي عفاك ماتخلايش عليا
كنزة تنهدات كاتجر يديها من يدو .. زفرااات بقووة كاتمسح نيفها و عيونها اللي بغاو يدمعو من تذكرها لماضيها .. شافت جيهت سارة كانت حاطة التليفون كاتشوف فيهم بعيون مدمعين كاتنخصيص المسيكينة خلعوها بغواتهم .. جرااتها عندها و عنقاااتها بقووة كاتطبطب عليها .. مع التعنييقة مع سمعو صوووت عاالي فحاال الخبيييط فالحييط اللي جنب باب بيييتهم و صررررخة قوووية رجولية قفزااااتهم حتى وقفات كنزة بالزربة خارجة باغا تشوف شنو طاري على برا!!
شنو بانلكم غايكووون طرااا .. شكووون زدح و غوت! زعما سمعووو شنو دار بيناااتهم ..
أحاسيس محظورة الجزء الثاني
محتوى القصة
🍃نهار جديد🍃
التنقل بين الأجزاء