حقا أرييد تقييدهم من جديييد .. لكن تمردهم يبقيني مكتفة اليدين .. لا أستطييع التصرف .. دااائما أعجز أمامه .. أتيبس عن الحركة .. أريد حقا أن أظهر أنني مازلت صاحبة تلك الأحاسيس المحظورة .. لكن لا أعرف مالذي حصل!!
💞ها قد بدأت بالتمرد💞
بعدما تعشاو جمييع العائلة مع بعضهم .. و كنزة حاضية غي سارة كاتوكلها و تدوي و تضحك معاها .. مرة مرة تفتح حديث مع يامنة ولا جدها ولا باباها .. دينا كذلك .. مصعب مرة مرة تشوف فيه .. هو كايتبسملها إبتساامة صفرا .. مبين ليها أنه منسجم معاهم ولكن فذماغو غي فكرة وحدة .. لا مابغاتش مزال تبقى معاه .. غايتصرف بطريقة مغاتعجبها لا هي ولا عشرة غيرها، دور راسو شاف لقبالتو معصب .. فاش وقفات مع تيمور و بانتلو كاتدوي معاه بلا غوات .. ظخلو الشك و قلبو مارتاحش للجاي .. خاف لا يفقدها مرة أخرى و يشوفها ملك تيمور من جديد .. شاف فيه معلي حاجبو بانلو كياكل بهدوء عينيه عليها مانزاحوش أبدا .. ولات چلستو فهاد البلاصة ثقيييلة على قلبو .. باغي خلاص فوقاش يرجعو فحالهم .. شاف ليمينو مللي سمع يامنة دوات
-ماكرهتش نمشيو لشي بلاصة فيها البحر .. شبانلكم نمشيو لطنجة؟؟
كنزة شافت فيها معبسة:ديك المدينة مابقيتش كانحملها
يامنة:غي نهار واحد عفاكم .. باغا نشوف البحر .. مثلا شبانلكم شي دورة فاليخت؟؟
تيمور بهدوء:يختي مفتوح ليكم
كنزة شافت فيه مخنزرة .. بانلها حاضيها بعينيه غي شافت فيه بانلها همسلها بشفايفو
_Tayza_
كنزة تحنحنات كاتشوف عند سارة وجمعات وقفتها:غانعس سارة .. وقت نعاسها هذا
مصعب:نمشي معاكم توحشت ننعسها حتى انا
كنزة ومآتلو براسها كاتشوف جيهت تيمور .. بانلها غمزها و ناض حتى هو واقف يديه فجيابو .. غادي معاهم .. مصعب طالع من البلاصة الخاصة بيه .. كنزة شادة فسارة من يد و تيمور شد فيها من اليد لوخرى كايضحك معاها
تيمور:غاتنعسي أزوينة؟؟
سارة:أه ههه ماما غاتكرالي كصة تنعسني
كنزة علات حاجبها بصمت:🤨
تيمور تبسم و حنا باسها فحنكها:تصبحي على خير نطلاقاو غدا
مصعب بحدة:كنززززة .. سارة مخاصش تتعطل على وقت نعاسها
تيمور خنزر فيه بنظرة شرانية .. حاول يكتم غضبو و دار غادي جيهت مكتبو .. مابغاش يتزايد معاه مامساليش للمشاحنااات
⏳دازت مدة ماطويلاش⏳
فغرفة سارة اللي غمضااات عينيها ناعسة .. جنبها جالسين مصعب و كنزة كل واحد منهم من جيه
مصعب مبتاسم كايدوز يديه على شعرها:بنتنا كبرااات .. طوالت ههه
كنزة تبسمات بدورها ساااهية و شافت فيه على غفلة .. بانلها كان ساااهي فيها هو:لا فاقو سي چي و كلير، زعما غياخذوهالنا؟؟
مصعب تنهد كايفكر:حنا اللي ربيناها .. ديجا هي بنتنا انا وياك .. و حتى لا بغاو ياخذوهالنا غانسكنوهم معانا بالسيف عليهم
كنزة تبسماتلو بهدوء:أصلا هادي وصية من عند كليير (غمضاات عينييها بقووة) فالسبيطار مللي حلات عينيها قبل مادخل فغيبوبة .. كانت حالتها باقا خطيرة .. أول ماحلاتهم قالتلي بنتها بنتي انا وياك .. سارة ديالنا .. كانت خايفة عليها بزاااف .. هي بنتنا فالوراق .. خدات بلاصت سيف الدين فقلبي و مانقدرش نتخيل حياتي بلا بيها
مصعب تنهد بصوت مسموع:كان غايكون صغير عليها بشهر .. سيف الدين
كنزة ناضت من قدامها:أنا غانمشي ننزل لتحت شوية، نتا بقا معاها مزال عفاك .. راني خايفة عليها .. عنداك تحتاج شي حاجة
مصعب ومألها:واخا أحبيبتي .. بونوي .. غانعس معاها
كنزة تبسماتلو و دارت خارجة من داك البيت، تمشات ببطئ جيهت باب مكتبو كاتفكر واش تطلبو يعاونها هو ولالا، تنهدات بحررقة .. خوفها على بنتها يخليها تدير أي حاجة .. حتى الشخص اللي ولات كاتمقتووو بكللل جوااارحها .. تقدر تطلب منو يعاونها .. حلات الباب بلا ماتدق مع الدخلة جات مع هضرة خلاتها تصدم مخرجة عينيها فتيمور و عذرا قبالتها
عذرا بنبرة خافتة:ماعندي علاش نكذب، أنا حاملة بصح أتيمور
كنزة مع حلات الباب جات مع هاد الجملة مبااشرة .. قلبها تقبض بشدددة .. يديييها ماحسااتش براسها و هي كاتزيييير عليهم و عينييها تزييييرو ولاو حمريين .. قفزات من صوت تيمور اللي غي شافها دفع عذرا من قدامو كايغوت
-سيري قودييي لبيييتك دابا من بعد نتفاااهمو
عذرا غي بانتلها كنزة و سمعات شقال تيمور حنات راسها و دازت من قدامها خارجة فحالها كاطييير معاوداتش دارت موراها
كنزة بقات ثوااني على حالتها كاتغدد من جوااتها .. قلبها مزير و خاطرها مزير أكثر .. سنانها ولاو كايتقرقبو مع بعضهم بقوة الرجفة اللي شداتها من الأعمااااق دأعمااقها .. شافت فتيمور كاتصنع الإبتسامة المصطنعة الدائمة و قربات عندو كاتمتم:مبروك عليكم يتربى فعزكم انشاء الله .. ها هو غايعوضك على هداك اللي كنت حاملة بيه
تيمور بنظرة ثاقبة كايشوف فعينيها مباشرة:بغيتو يكون منك نتي بوووحدك .. بغيت ثمرة حبي منك يكون دمو من دمك و لحمو من لحمك
كنزة:ههه مامكتاابش لينا بزوج .. انا حتى لا ولدت غانولد مع واحد آخور .. مع راجلي
تيمور بالزز باش قدر يضبط عصبيتو .. ملامحو تشنجووو و فكووو تزييير من التزيااار اللي مزير عليه:ههه التمثيل مكايجيش معاك أكنزة
كنزة بنبرة مهتزة:إذن تصبح على خير
دارت باغا تخرج و هو يجرها عندو من الغمرة ديدها حتى ضربات فيه:كنتي باغا تقوليلي شي حاجة؟؟
كنزة بابتسامة هادئة:لا نسييت .. ماشي شي حاجة مهمة
تيمور بهدووء مطووول فيها الشوفة:اممم واخا
كنزة ومآتلو دايرة باغا تخرج فحالها .. مع دورتها مع وقفها بصوتو
-شكون كايهددك ببنتك أكنزة؟
وقفات لدقااائق حالة عينييها على وسعهم قباالتها عاطيااه بالظهر بلا ماتدور ولا ترمش ولا تتحرك ربع حركة .. هو قرب عندها ببطئ وقف موراها كايشوف فضهرها، .. تكا عليها براسو على كتفها و دور عليها يدييه معنقها من اللور حتى قفزات، ورالها التليفون ديالو اللي كان هزو بين يديه و دخل لواحد المحادثة
هي المحادثة ديال الصباح .. بينها و بين الشخص اللي كايراسلها
-هذا كايهددك بسارة! تبغيني نهنيك منوو أعمريي هممممم؟؟ (خشا وجهو فشعرها كايشمم فريييحتو و عينييه مغمضييين بقوووة .. قلووبهم ولاو كايدقوو بقوة متمردييين .. عقوولهم واقفين فلحضة وحدة .. هي هاد الوقفة اللي واقفينها، حتى هي مارفضاتوش .. مللي عنقها حساتو فحالا كايواسيها على الخبر اللي صدمها .. مرتو حاملة منو .. وحدة أخرى حاملة بولدو .. وحدة أخرى من غييرها كايقيص فيها، كايتمتع بيها .. كايدير معاها گاااع داكشي اللي كان كايديرو معاها هي، كايدلعها .. كايعنقها .. كاتنعس فحضنو و لحمها كايلامس لحمو .. مكانش كايتفكرها فهاد السنين .. عمرها حات لذماغو زعما، كان عايش حياتو بالطول و بالعرض مع مرتو .. علاش كايدوخها بهضرتو المعسولة دابا علاش!!)
_أصلا هو كان غي كايلعب بيييك أكنزة_
أفكار راودووها و هي على حالها مخرجة عينييها فالتلييفون .. حتى تمتمات بنبرة خااافتة مغمضة عينيها
-كاتجسس عليا؟؟ على الواتساب ديالي
تيمور زاح شعرها ببطئ من قدام عينيه بقرون صباعو حتى عوجاات عنقها حاسة بالتبوووريشة .. لحمها شوك بيها .. حط فمو على رقبتها بحرااارة مقبببلها قبلةة ساااخنة عمييييقة خلات عويناتها يتغمضو و زيرات على قبضتها حاسة بالسخفة
تيمور بهمس:نتي اللي خبيتي عليا رغم أنني سولتك كثر من مرة .. فضلتي داك اللي مكايتسماش عليا .. اضطريتييني نتصرف بلا هوايا و نتجسس على تليفونك
كنزة باغا ترفضوو و تدفعوو و تهرب منو .. باغا تغوت و تقااااومو حتى لآاااخر نفس بقالها فهاد الدنيا .. ولكن مشاعرها و أحاسيسها متمرديين عليييها .. عقلها راافض و قلبها باغي، جسمها بااغي .. أحااسيييسها بداو يتمردوو .. إشتياااقها حتى هو باغيي .. تيمور حسها كاتنهد .. و ترخى جسمها قداامو .. قربها عندو كثر ملصقها معااه و بدا كايبوس فعنقها ببطئ .. قبل حاارقة، ملهوفة، مشتاااقة .. طالع نازل على طووول ديك الرقبة البيضاء النااصعة .. يديه نزلو لفخااضها كانت لابسة سروال ولكن ثوبو رهييف و وااسع .. زييرو معاها كايزيررر على فخييضاااتها و جرلها لحيمة وذيينتها الرطبببة حتى بغات تسخف من الأحاسيس اللي تفجرات دااخلها .. تكات على صدرو بضهرها كثثر و تأوهات بصوت خفييف
-شششششش ت تيييم ب بعد عليااا .. ط طلق منيييي (كادوي بخمووول مقاداش تتحرك .. باغاه يقيصها و فنفس الوقت باغا تبينلو أنها محاملاااش لمساتو)
تيمور مقادرش يبعد .. جسمها .. عنقها، رييحتها .. سكروووه .. دخلوووه لدواامة عشق كبيييرة .. "دوامتهم الخاااصة" هزها من خصرها و دورها جلسها فوق البيروو .. دخل بين رجليها اللي حلهوم و تكا عليها بجسمو كايشوف فعينييها و هي كاتنهج كاتشوف فييه بدورها، حنا عينيه ببطئ لشفايفها .. و قبل ماتستوعب ولا تتحرك كان نقققزلها علييهم بعضةة مع مصصة خفيييفة جاارهم لعندو بوااحد اللهفة عمرو حسها فحيااتو .. أخييرا شدها بين يديه .. بعد سنيين و بعد أيااام و هو كايشوفها صباح و عشية قدامو .. كانت قريبة و بعيدة منو .. أخييرراااا قدر يوصل ليها و لشفايفها الحلوييين .. شفايف أشهى من الشهد .. شفايف مثل المخدرات خلاوه يأدمن عليهم .. كايخرجوه عن وعيوو و يخليوه واحد آااخر غير تيمور اللي كانعرفوه .. تيمور العااشق .. المشتااق .. تيمور الملهوووف
كنزة غمضاات عينييها بقوووة حاسة بمصااتو كايجببببدو من قلبها و أحاااسيييسها أكثر و أكثر .. كايخليييوها تضعااف و ترررخى .. مصاتو كانو فحالا راها كاتسارى فوق السحاب .. كاتمشى على أقدامها و كل شوية تنقز لسحابة تساريها فالسماء .. رمووشها تشاابكو بقووة و تلامسو مع حنكوو .. هو أخييرا شدها بين يدو ماقدرش يطلقها .. غادي و يزييير عليها من خصرها و ضهرها .. شووق سنيين طواال باغي يفرغوو فهاد القبلة المجنوونة، بوسة ساااخنة ملتااهبة جمعااتهم .. شفايفهم ملتااحميين و يدييه كايزييرو على شعرها كايخسسسروه و يشابك صباعو فووسط خصلاااتها .. أنفاسهم عااالية و ساااااخنة بزاااف و كثر من القياس عضلها على شفتها التحتية حتى حلات فمها .. مع الحلة مع خشا لسانو مع لسانها مستغل الفرصة .. باغي يتمذق ريقها اللي توحشو .. توحشو و توحشو و توحشوووو بزااااف أعباد الله .. عنقها بين ذراعو الصلبة مزالو كايقبل فشفتيها حتى ماحس غا بيدييها دفعووه بقوووة كاتنهج و تشوف فعينيه بنظرة عدم التصديق .. مامثيقاش أنها استسلمات لإشتياقها و خلات مشاعرها يتمردو عليها .. شفايفها ولاو حووومر كايزدحووو و بلا ماتقوول حتى كلمة نزلات من فوق البيرو غادة كاتجري جيهت باب المكتب شادة على فمها مامثيقاش شنو وقع، مامثيقاش أن أحاسيسها المحظورة تمردوو عليييها و خلاوها تضعااف قدامو و تستسلملو و يعجبها الحااال و هو كايبوسها بديك الطريقة، تيمور تبعها بعينيه حتى زدحات عليه الباب و شد على شفايفو اللي تلونو بأحمر شفاهها مبتاسم ابتسامة خفيفة .. قدر يسيطر على مشاعرها من جديد .. اللي وقع قبل لحضات كايبرهن على أنها كاتبغيه لحد الآن .. تكا على حافة البيرو ديالو كايدوز لسانو على شفايفو و يتفكر مذااق قبلتهم اللذيييذة .. خرررج أاااه من فمووو طويييلة كاتعبر على شوقو ليييها وتمتم بصوت خافت
باتت حالة عينييها طول الليل عينيها ماغمضووش .. الهالات السوداء تكونو تحتهم من سهرها، داكشي اللي وقع بينها و بين تيمور و تمرد تلك الأحاسيس الغبية عليها .. خلاوها بلا نعااس .. تدور تدور و تلمس شفايفها حاساهم كايزدحو عليها واخا دازت فترة على ملامسة شفايفو ليها
فأول الخيوط الأولى للشمس، ناضت كاتشوف جيهت مصعب اللي جا نعس جنبها بعدما نعس سارة الصغيرة .. جمعات وقفتها غادةة بخطوات مهدووودة .. لفحاات من نسييم الهواء العليل ضاربة فوجهها .. خطات حفياانة جيهت البالكون فين كاتطل غرفتها على الجردة لتحت .. تأفأفات بصووت مسموع كاتمتم بينها و بين نفسها
-حمااارة .. غبيية .. تفو علييك .. علااش خلييتيه يقييصك اوووف اووووف ، (دارت خارجة من بيتها .. دازت من قدام الساعة بانتلها 6 دالصباح عضات على شفتها التحتية و نزلات لتحت .. مشات مبااشرة لتحت گاااع حتى وصلات للحمام البلدي .. جنبو كانت صالا أخرى فيها مسبح كبيير وزوين .. دخلاتلو كاتشووف فيه .. لونو عاكس لون زرقة عويناتها فسخات خيوط البودي اللي كانت لابسة .. كان عامر خيوطة .. غي فسخاتهم لاحتهم اللور فحال الريبيكات داير .. قلعات السروال اللي كانت لابسة .. و تنفساات بعمق، لابسة مجرد دوبيااس منيمرين .. تمططات مزياان كاتجبد فيديييها و تدير حركات تسخينية لا يشدها كلاكاج .. حتى حسات بذاتها سخنات مزيان عاااد تلاحت فوسط الما .. فداك الصباح و ديك النسمات العلييلة، بدات كاتعووم و منظرها هي و تيمور لاصق فذمااغها .. كيفاش استسلمات و عجبها الحال .. غلطاات .. كاتعتارف براسها غلطات .. حيت حتى هي كانت موحشة لمساتو .. ماقداتش توقفو .. خلاتو يتصرف على هوااه و تبعااتو .. غطساات وسسط الماا ناازلة لتحت جا لذمااغها شنو طرا بيناتهم فآخر لقاء هادي 4 سنين .. هضرتو ليها و استغلالو ليها .. طلعات لسطح الما مللي تحقن فيها النفس و حلات عينييها كاتنهج .. تفكرات حتى هضرت عذرا لتيمور، هي حاملة .. حاملة بولدو .. هي اللي غاتعطيه الولد اللي باغيه .. غاتحققلو أمنيتو هي بوحدها)
-أوووووووف علااااش كاتفكري فيه صافي مسحي كوولشي .. كولها أيامات قلال و غاترجعي لعيشتك الفايتةة .. داك الحماار مغاتعطيييهش فرصة مزاال صافي غاتنسايه فحالا عمرك شفتيه من جديد .. هو ماشي ولد عمك و نتي ماشفتيهش و ماحسيتي بوالو مللي قرب ليك
عاودات غطسات فوسط الماا كاتعوم .. ساعة و نص تقريبا حتى تهدات بالعوومان .. و كتافها حساتم طاااحو عليها عاد طلعات لفوق كاتنهد و تأفأف .. مشات حفيانة كاتمايل جيهت الپلاكار دالفوطات .. هزات وحدة لواتها على شعرها و هزات بينوار آخر بيض لبساتو .. جاها حد الفخاض .. دورات عينيها فاللرض بانتلها مشاية دالصبع .. لبساتها و مشات طالعة لفوق .. صفااات ذهنها و مسحات ليلة البارح من ميمواارها .. هادشي اللي كاتفكر فيه .. مشات غادة غاتطلع جيهت بيتها حتى بانتلها گاع العائلة مجموعين فالصالون و يامنة معاهم هازة التليفون كاتصوني و تعاود مخلوعة .. غا بانتلهم .. مشات يامنة جيهتها كاتجري
مصعب بابتسامة:حتانا قلتلها ماتمشيش بلا بيا لحتى بلاصة
كنزة شافت جيهتو و تبسمات ببرود، شافت لوراه كان تيمور واقف عاقد ذراعو كايشووف فيها بنظرة ثاااقبة، هي زاحت عينيها لللجنب بهدوووء و تمتمات
-غانمشي نبدل عليا
يامنة:وجدي راسك نتي و سارة غانمشيو لطنجة قررنا جميع .. حتى مصعب معانا
كنزة عقدات حواجبها .. مادوات ماتكلمات .. فاتتهم طالعة لفوق و هوما كل واحد فين تفرق .. منهم تيمور اللي مشا مباااشرة عند عذرا .. جرها قدامو خارج بيها لبرا .. مادوا معاها ماتكلم .. هي عينيها خرجو فيه و دارت عند ختها كاتشوف فيها عاضة على شفايفها معارفة فين غايصفي بيها تيمور
خارجة من الحمام بلبسة مريحة .. كولون لاصق عليها فاللون الأحمر .. مع تيشرت قصير عند البوط فالبيض و فيه كتبة حمرا .. شعرها نشفاتو فالحمام .. مع عاودات دوش خفيف و دارت بعض الكريمات للحمها و شعرها و وجهها .. خرجات مقابلة مع المرايا و بدات تدير ميكاااپ خفيييييف فحالا مدايراهش .. سالات و هزات سبرديلة بيضة لبساتها .. و جمعات شعرها كوت شوڤال .. شافت جيهت الفراش كان مصعب كايمشط الشعر دسارة .. تمشات عندو مبتاسمة و خداتها من عندو
كنزة:أري نقادلها انا
مصعب بابتسامة:واخا أعمري .. (تحرك بكرسيو جيهت تليفونو كان محطوط فوق الفراش، هزو كايتفحص فيه و كنزة حطات سارة بين رجليها كاتمشطلها شعرها و تضفروولها على شكل گرينات)
مصعب بتسائل:بنتيلي موجودة، باغا تمشي لطنجة؟
كنزة بهدوء:علاش اللي مانمشيش؟
مصعب شاف فيها مبتاسم:فعلا نتي مرى قوية .. أنا فخور بيك
كنزة ببرود:امممم مزيان
مصعب تبسم و حنا عينيه ثاني لتليفونو .. تبسم ابتسامة خفية جاانبية عامرة خبث كايصيفط فميساجات لنمرة محددة و يرجع يشوف فكنزة .. نظرة مبهمة غير معروفة
🏮 سيارة تيمور موقفة جنب الطرييق .. فواحد البليصة خاوية شوية، عذرا كاتحنحن و تفرك فيديها بثوثر و تطرطق فصباعها و تشوف جيهتو خايفة من ردة فعلو
تيمور شاف فيها معلي حاجبو و تمتم بجدية:حاملة!! .. مني؟؟؟
عذرا بنبرة خاافتة كاتصرط فريقها:أ أه
تيمور صغر فيها عينيه .. قربلها كثر و حط صباعو عند ذقنها .. علالها وجهها كايشوف فييها بنظراات ثاقبة و همسلها:متأكدة؟؟
عذرا كاتدور فعينيها بثوثر:أ أه علاش مثايقش؟
تيمور زيرررلها على ذقنهااا كثثثر مخنزررر فيها و تمتم بجدية:متأككككدة راك حاااااملةةةة منييييي أنااااا؟؟؟
عذرا عينيها دمعو ولات كاترجف من خوفها منو .. غواتو و كي خرج فيها عينيه .. رهبها:أ أاااه
تيمور ومألها و تبسم:مزيااان .. إذن غانمسيو للكلينيك نشوفو البيبي .. كانضن غاتكون عندك تقريبا شهراين (دار غايديييماري كايشوف فيها بنص عين .. هي ولات كاترعد كثرر تزيرااات و تزنگااات كاتمتم بينها و بين راسها)
-تفو عليك أنوور فين وصلتيني تفووو عليا انا اللي سامعاليك اووووف غانتفرش دابا و أحسن سلخة هي اللي غناكلها
تيمور شاف فيها:شنو قلتي؟؟
عذرا شداتلو يدو كاتصرط فريقها و تمتمات بنبرة باكية:ن نقولك الحقييقة و و م ماتديرلي والو عفاك ماتصربنيييش
تيمور شاف فيها معلي حاجبو بلا مايدوي، هي زفرااات بضيييق و غمضات عينييها
تيمور تصنطلها حتى سالات .. غي كملات جملتها .. قلب طرييقو راجع للڤيلا و التخنزييرة مخسسسرالو سيييفتو بشدةةة .. عينيييه اسووودو بشددة و صوووتو ماطلعششش فخطرة
عذرا تكمشات على بعضها و تزيراات كاتفكر فشنو غايديير فيها .. هاد السكوووت مامطمنهاااش و خايفة لا تشوف وجه الفرعون من بدا و جديييد
🕯على الطبلة دالفطور .. گاع العأئلة كايفطرو باش يسافرو مباااشرة .. كنزة كتاكل بهدووء بلا ماتشوف فحد و سارة عطاتها فطبسيلها كتاكل بوحدها و مصعب مرة مرة يعاونها مبتاسم
الحاج عبد الناصر بابتسامة:مشاء الله عليكم .. جيتو مع بعضياتكم أبنتي
نور تبسمات كاتشوف جيهت كنزة:واقيلا مشاو يفطرو برا .. راهم من زماان مانفاردو ببعضياتهم .. أكيد توحشو بعضهم .. خصووصا الدنيا عمرات مؤخرا
كنزة ماعلاتش فيها عينييها .. حناتهم كاتتتغدد و تطعن و لكن مباغاش تبين .. مباغاش ترضخ لمشاعرها اللعينة .. بدات تاكل تاكل تاكل مخنزرة، نور حاضياااها و مبتاسمة بشر .. شيرات للخادمة اللي واقفة عليهم كاتمدلهم لا حتاجو شي حاجة .. وشوشاتلها فوذنيها و كمشاتلها شي حاجات فيديها .. الخادمة ومآتلها و مشات غبرات .. دقائق و رجعات بكاس قهوة كحلة .. حطاتو جنب كنزة كاتمتم
-فنجانك خوا أمدام
كنزة ومآتلها براسها و هزات الفنجان كاتزگف منو و تاكل و تفكر شنو طرا بينها و بين تيمور البارح و هضرة تيمور معاها و خروجتهم اليوما .. بلا خاطرها كاتفكر فيهم و تطعن بووووحدها .. بلا خاطرها غااارت و مابغاتوش يكون مع وحدة أخرى من غيرها هي .. كولشي كايطرالها بلا خاااطرها
بعد ماسالاو الفطور .. مشاو مجموعين على كاس أتاي يهضمو بيه .. كايتسناو فتيمور يجي باش يشدو الطريق مجموعين .. حتى تم داخل هو و عذرا .. تعرضولو فالباب و مشااو مفرقين فسيارات، ماخلاولوش مجااال فين يتحاسب ولا يتغاوت مع حتى شي حد .. شدو الطريق لطنجة .. مشاو من لوطورووت .. كنزة و مصعب و سارة فطموبيل .. تيمور و الحاج عبد الناصر و عذرا و دينا فطموبيل .. جوزيف و شيماء و لصقااات فيهم العلگة دنور .. أما خليل فهز معاه صونيا و حوحو اللي داز عليهم ياخذهم معاهم .. و يامنة و فخر الدين شدو طموبيلتهم مع بعضهم، الطموبيلات غاديين ورا بعضهم .. سابقاهم طموبيلت تيمور .. كنزة كانت موراه .. حتى تغددات كاتفكر فشنو طرا البارح بينااتهم .. داك الموقف ماقدااتش تنساااه خصوووصاااا أننه كان مع تيمووور .. الشخص اللي كاتقوول راه كاتكرهو و تمقتتتو قلبات الطرييق على غفللة و تمشات جنبو .. صااايگة مركزززة فالطرييق و مرة مرة تتجاوزو بسرررعتها و عااافطة على الكسيراتور .. حتى هو شافها فحالا كاتسابق معاه كايتبعها عااافط .. حتى فجأة حسات بمغص فكرشها، شداتها مخسرة سيييفتها و كملات طريقها عادي بنفس السرعة كاتمسدها .. غادة و الحريق كايتزااااد و بسبب قووتووو عينيييها تضببات بيهم الشووفة .. زفراااات بقوووة كاتعصصصصر تزنگاااات كاتغمض عينيها و تحلهم بقووة باغا تشوف الطرييق قبالتها رجعااات حممرااااا و عينييها بالزز باش حالاهم .. مع السرعة الكثيرة اللي كانت غادة بيييهاا وشنو طرا معاها .. ماقداتش مزاال تركززز كاميو جااات قبالتهم .. فعوض ماترجع للجنب لااخر مااالت للجنب دالكاااميو و تكاات على الڤوولون بالحرييق .. ماقداتش مزاال تحرك رااسها .. مصعب كان ناااعس جنبها و سارة كذلك مانبهوهاش ولا حركوها .. تيمور شاف جيهتها عاقد حواجبو .. بانتلو مااايلة للجيهة الثااانية .. عيينيييه خرجووو .. كايشوف جيهتهاا و يكلاااكصووني باستمرااار، خرج راسو من الزاااجة و بدا كايعيط بسميييتها بصوت عاااليي و يكلاكصوووني عليها .. كنزة علات راااسها كاتزفررر بقووة، شافت جيهت تيمور اللي كايعيطلها .. صوتو كاتسمعووو بعيييييييد و قلييييل .. رجعات شافت قبالتها جيهت الكاميو فين شارلها تيموور
رجعات شافت قبالتها جيهتو الكاميو فين شارلها تيموور .. تفااافااات و تصددمااات قلبااات الڤووولووون بالزززربة للجهة لوووخرى حتى بانت شجرة قدااامهااا و تخبطااات الطموبيل مع الشجررررة بقوووووووووة حتى تسمعااات صررررخة عااالية بصوووتو
-كنننننننننننننننننننزةةةةةةةةةةةة (تنفس بحرررقة كايحل باب الطموووبيللل و يحل الصمطة نزل منها قلبوو كايضرب يضرب يضرب غايسكت، وقفو جميييع السيارات اللي كانو تابعيينهم كايشوفو جييهت الطموبيل اللي ماتضربااتش شييي ضربة خايبة فالشجرة ولكن غاتكون مخلفة شوية أضراار)
تيمور جرااا جيهتها .. طل علييها قلبو كايضررب بالجهد .. حل الباب علييها بانتلو فااقدة وعييها .. صوت البكا دسارة اللي فاقت مخلووعة كايتسمع عاالي و حتى مصعب حل عينيه مصدووم .. فعز نوومتهم فاقو على حااادث فحال هذا و كنزة مكاتحركش قدامهم
جرها لعندو بالززربة كايطبطب على حناكها .. كانت جبهتها كاتسيل بالدم ضرباتها مع الڤولون بقوة حتى تجرحاتلها حط راسها على كتفو و همسلها:ك كنزة .. كنززة كنزة حلي عينييك (من صوتو باين "خوووفو الكبيير" علييها .. باينة "لهفتو" عليها)
مصعب:ش شنو وقع؟؟
تيمور مشافش فيه .. جرها لعندو قلبوو حاسو غايسكت .. هي اللي تضررات من الحادثة مع بالخوف و الضعقة راسها تضرب فالڤوولوون بقووة .. أما مصعب و سارة لا ماوقعلهم والو .. مشا بيها لطموبيلتو .. حل الباب على عذرا و تمتم بصوت عالي
-خرجيييي
عذرا:ولك...
قاطعهااا بصوووت عاالي:قتليييييك خرجيييييي
خرجات عذرا خلاتو حط كنزة بلاصتها و مشا ركب بلاصتو .. دييييماراااا بكلللل سرعتووو و خلااا وراه الرويينة مصعب و سارة ركبو مع يامنة و فخر الدين، أما عذرا فتداحسات مع نور ختها و مشاو تابعييين سيارة تيموور .. اللي مشا بيها بسرعة 200 كلم تقرييبا .. الحاج و دينا تخلعو من السرعة المفرطة و هو كل همو يتطمن على كنزة و يشوف مالها .. خصوصا ماحلاتش عينييها فخطرة، فاقدة وعيها .. وقتت ماطويييلش دخلل لأول مديينة صادفاااتو فنفس الطرييق و داز لأووول صبيطاار قرييب .. هزها بين يدييه داخل بييها كايجري .. الحاج و دينا تابعينو أما البقية فتعطلو حيت سرعتوو كاانتت كبييرة بزاف .. مزيانا اللي مداروش حادثة اخرى، أووول مادخلو للسبيطار بدا كايغووت بصووت عاالي غااادي جيهت أول غرفة صادفاتو
-عاااونووناااا .. شي حدد هنااا .. شي دكتووور
قرب عندهم دكتور كايجري كايقاد فوزرتو .. هو دخل بيها لغرفة بانتلو محلولة و حطها فوق الفراش كايشوف فيها و يحك نييفو بكمو
تيمور بنبرة صوت مرعودة:د دارت كسيدة فالطرييق .. تضربات مع شجرة و فقدات وعيها
الطبيب ومألو براسو:واخا .. تقدر تخرج عفاك نفحصها
تيموور ومألو براسو و خرج فحالو، مابغاش يوثر الطبيب و يديرلو العصا فالرويدة ولا يضرب و يخلط .. كفاية غي خوفو الكبيير علييها اللي بنجو من الحركة .. تفافا .. كل همو حااليا هو يطمن عليها، گلس فوق كرسي من الكراااسة شاد راسو بين يديه .. كانو عمتو و جدوو گالسين جنبو كايشوفو فيه .. بانلهم كايبغيها لا لا كايحماااق عليها .. أول مرة كاشوفو تيمور فهاد الحالة .. الفشل .. العجز .. الخوووف و الهلع .. من ديما كايبانلهم غير مبالي .. قوي .. و حاجة ماتهدو .. ولكن الفرعون .. مايقدرش بلا أنثااه .. حتى مجرد فكرة أنها تكون مريضة غييي بالسخانة و ناعسة مقادرش يفكر فيييها .. عاااد ما كسيدة و من بعدها ماتحركات ماتململات .. جلسو مدة عشرة دقاائق تقريبا و هوما ينوضو على غفلة بانلهم الطبييب خارج بيها و ممرضة تعرضاتلهم فالطبييب .. غادي كااايجريي بييها جيهت غرفة العملياات .. تيموور غي شافهم كي كايتجاراو ولاو فيه عشرة .. الهدوووء مشااا و ولا بلاصتوو الخووووف الكبيييييير، خووف الفرعووون اللي يقدر يدمررر بيه هاد المشفى و عشرة كييفها .. شد فالطبييب مقابلو معااه كايتمتم و يدييه كايترعدو
الطبييب بجدية:طلق مني عفاك راك كاتنقص من عمر المريضة، راها تعرضات لتسمم .. فوق الحااادثة .. المداام متسممة و لا ماعتقناهاش فأقرب وقت غانخسرووووها
"لا ماعتقناهاش فأقرب وقت غانخسرووووها، لا ماعتقناهاش فأقرب وقت غانخسرووووها، لا ماعتقناهاش فأقرب وقت غانخسرووووها"
كلماات رنوو و عاااودو عند أذنيين تيموور .. وقعهممم كان قاااسي عليييه .. لدرجةةة تجمممد فبلااصتو بلا مايتحرررك .. قلبوو تزييير عليه و عينيييه تضببو بالدموووع .. قليييب قلبو متعرضة للتسمم، كييفاااش هادشيييي؟؟ .. هذا هو السؤال اللي رن فذماغو بعد ديك الجملة
بعد مروور وقتتت طوييييل جدااا، العائلة تجمعات فالكولوار على حسب دواو مع دينا و عرفو بلاصتهم .. تيمور غادي جاااي معصب لأقصى درجى، مثوووثر، خاااايف، شعورو مانقدرش نوصفو أنا حااليا .. ماعرفتش نفسروليكم .. گااااع الأحاااسيس الخايبين مجمعييين فييييه حااليا و مخليينو مكايقشع .. مكايسمع .. مكايدوي .. غي كايفكر أشنوو غايكون طرااا لكنزة .. "كيفاش تسممات؟؟"
دازت تقريبا سااعة .. عاد خرج الطبيب من العملية بوزرتو الطبية و الصناطات عند وذنيه .. ساف فتيمور كايتنهد و تاجه عندو
تيمور كان مخنزر مااشي فهاد العاالم حتى تحطات يد الطبيب على كتفو .. دار دورة وحدةةة محافظ على تخنزييرتو .. غي بانلو الطبيب .. شدلو على كوعوو بقوووة و خرج فيه عينيييه كايتمتم مغزز على سنانو
-عررف كيفاش تدوي
الطبيب حمحم بهدوء:امممم طلق من يدي الله يخليك باش نعرف ندوي معاك بلا ضغط
تيمور جمع عندو يدو و تمتم بحدة:دويييي
الطبيب دور عينيه على جميع أفراء العائلة .. منهم نور اللي كانت كل شوية تحنحن خايفة تتكشف فعلتها
تنهد و قال:حاليا وضعها استقر .. درنالها غسييل معدة و بعد الإجراءات اللازمة .. فالحادث عنقها تضرر شوية كذلك درنالها اللازم و من هنا للعشية غاتفيق انشاء الله و بالنسبة للزيارة .. مسموحة ولكن ماتفوتوش زوج أشخاص فالغرفة عندها ممنوع تزعجوها
تيمور تنهد برااحة:هفففففف الحمد لله
مصعب بتسائل:ماعندهاش أضرار كثيرة ياك أدكتور؟
الطبيب شاف فيه:لا ماتخافش .. المدام بخير (شاف فتيمور مبتاسم) باينة كاتبغيها بزااف من خوفك عليها الكبير .. الله يخليكم لبعضياتكم
مصعب تحنحن كايدوي مخنزر:انا راجلها هذا غي فرد عادي من العائلة
خرجو بكنزة فپاياص غاديين بيها لغرفة عادية .. مابقا حد دوا .. كولهم تاجهو لعندها كايشوفو فيها، خداوها بهدووء لغرفة جات فالطبقة الفوقية و تجمعات العائلة تم
تيمور شاف فسارة كانت چالسة معبسة و كاتبكي بالحس .. قرب عندها كايتنهد و دارها فوق حجرو كايتمتم
تيمور تبسم و شاف فمصعب نظراتو تحووولو لتخنزيييرة جدية كايغزز فسنانووو بلا مايدوي حل الباب ودخل قدام نظرااات مصعععب النااارية .. سدلو الباب علللى وجهو و دار غادي جيهتها مع سارة اللي غي شافت ماماها كي ناعسة .. السيروم لاصق فيدها و قناع الأوكسيجين فوجهها أما عنقها معلي بلعيبة فحال الجبيرة حيت تضرر شوية بخبطة الطموبيل و جبهتها عليها ضمادة مربعة فالجهة اليمنى .. بدات سارة كاتبكي حاسة بالأسى على ماماها .. قلبها حنيين دغيا كاتأثر تمخشااات فتيمور كاتعننقو و هو طبطب عليها حتى هو حالتو لا تقل على سارة .. قلبو كايبكييي على قبلها .. و كايفضل يموت ألف مرة و مايشوفهاش فهاد الحالة فالكلينيك
تنهد بعمق و چلس جنبها فوق الفراش .. حط سارة بيناتهم و حنا على جبهتها، باسها قبلةةة طوييييلة فبلاصة الضمادة المربعة ، هز راسو ثاني كايشوف فملامحها .. حزن عميييق خيم عليييه و على قلبو .. دوز ابهامو على حنيكاتها و همسلها بصوت خاافت كايقشعر الأبدان
-وحياااتك .. وغلااااوتك عندي، غي تفيقي و نردلك حقك .. واخا يكونو داروها بدون قصد .. كانقسملك بالرب الجلييل حتى نعااقبهم أكفففس عقاااب عمرهم فحيااتهم كانو يتخايلوووه
في تمام الساعة الخامسة مساءا .. الكولوار خوا شوية .. الحاج و دينا و صونيا و عذرا و نور و جوزيف و شيماء و حنين (حوحو) مشاو جميع شدو الطريق لطنجة .. و البقية اللي بقاو .. ماقدوش يفارقو كنزة باغيين يطمنو علييها .. لحد الآن مفاقتش و گاع العائلة طلات عليها قبل مايمشيو .. حتى اللي بقاو معاها .. جلسات جنبها سارة و مصعب .. أما تيمور فبرات الغرفة حاس بالخنقة فصدرو .. كايكره المستشفيات .. باغيها تفيق خلاص باش يسولها و يعرف شنو طرا .. دازت تقريبا ساعة .. مصعب ماخرجش من عندها .. يامنة و فخر الدين خداو شومبر قريبة يباتو فيها .. حاليا دخلاتلها غي يامنة حيت عيات بزااف وماقبلاتش تمشي بلا بنتها .. ناض تيمور ببطئ جيهت باب غرفتها حلو و دخل و تزااامن دخووولو مع منظررر مكايبغيش يتخايلو حتى فاش كايكوون كايفكر أنها مزوووجة لمدة أربع سنيين بمصعب .. بقا مكواانسي لحضاااات كايشوووف فيهم حتى ماقدرش يستحمل و ضرب برجلو مع البااب بقوووة حتى قفزو و سارة غوتات بسميتو بصوووت عااالي
-عمووو طيييم
شافو جيهتو بزوجهم و كنزة كاتصرط فريقها بثوثر .. تغفلات و ماكانتش باغا تتحط فهاد الموقف هذا
🔙🔙 قبل لحضات🔙🔙
كاتكمشس ملااامحها ببطئ و مصعب حاضيها بابتسامة خفيفة حاط يدو على شعرها الأشقر .. ثواني فقط و حلات عينيها فيه .. غا شافتو قبالتها همسات بصووت خاافت بانلها بصورة وحدة أخرى
-ت تيم وو ر
مصعب تزيير ماحملش تعيطلو بسمية واحد آخر .. واخا هكاك دار فحالا ماسمع والو و حط يدو على خذها كايتلمسو بهدوء:حبيبتي .. أخييرا حليتي عويناتك
كنزة حطات يدها ببطئ على حنكو كاتشوف فيه .. مع البنج تخلط عليها كولشي بانلها بسيفة تيمور .. سارة بيناتهم كاتضحك من شوفة ماماها فايقة، هي تبسمات ابتسامة خفييفة و جراتوو لعندها كاتشوف فملامحو و بنظراات هااايمة قالت بشوق
-توحشتك بزاااف .. ماتعاودش تخلييني عفاك
مصعب بهدوء:عمرني غانخليك أعمري
كنزة شافتلو ففمو بابتسامة .. هو شاف القرب اللي بيناتهم .. استغل اللحضة و بلا ماينتضر ولو ثانية وحدة حط فمو على فمها بهدوووء .. بقا ثوااني على حالو باغي يشوف ردة فعلها .. حتى بانتلو تجاوباات معاااه و شداتلو حناكو بصبيعاتهااا و غمضااات عييينيها .. حتى هو غمض عيننييه و بدا يقبلها بهدوووء و روية حتى قفزو بزوج من خبطة سمعوووها و صوت سااارة اللي غوتات بسمية تيمور
🔚🔚 الرجوع للحاظر🔚🔚
تيمور بعصبية شدييدة باغي يكتمها .. يدوو ولات كاترعدلوو و عقلو كايقولو تلااح على دااااك الحماااااار جندخو و قطعلو دوووك الشفااايف .. قرب لعندهم بسررعة و وقف عند راسها كايدوي بلا مايشوف فيها و هي ولات كاتمنى الأرض تنشق و تبلعها من شنو طرا .. كاتخنزر فمصعب اللي حاني راسو و مبتاسم ابتسامة حانبية .. هو المستفيد الوحيد من ديك القبلة
تيموور بحددة كايبرك على الحروووف حتى كاتخرج الهضرة غليييضة:شنوووو .. كليييتييي الصباااح؟؟
كنزة:والو .. فطرت مع العائلة و صافي أصلا گاااع ماكلتي من الڤيلا
تيمور بجدية:متأكدةة؟؟؟
كنزة ومآتلو براسها:اه
تيمور بنبرة قااسية:مزيان .. بالشفاء أمدام (دار خارج فحالو .. خلاها متبعاه بعينيها .. ماكرهاتش تتبعو و تشدو تشرحلو شنو وقع .. لحضات و استرجعات وعيها لحاضرها، علاش غاتشرحلو .. أصلا مصعب راجلها و هذا أبسط حق من حقوقو، مجرد قبلة مغاتدي مغاتجيب و ماحركات فييها واالو من غير .. الشعور بالندممم .. حتى الهضرة مادواتش مع مصعب اللي بقا كايشوف فيها مبتاسم بهيااام كايستذكر ديك القبلة اللي جابتلو الفرحة لقلبوو و لعقلو و لكگاااااع حوااااسووو
🌤يوم جدييد🌤
بعدما دوزو ديك الليلة فالسبيطار، تيمور فالجردة دالسبيطار ليلتو دازت كحلة مضلمة .. خااايبة بزاااف .. هاز گااارو بين صباعو كايكمي فيه و منظر واحد مصور بين عينيه .. كنزة و مصعب كايتباوسوو .. كانت برضاها .. كانت متجاوبة معااه .. كانت باغيااااه
قلبووو واااكلو .. كايحرررقو .. البرووودة سكناات عضااامو من ديك اللقطةة .. إحساااس معارفش يترجمووو حاسو فداااخلو .. خسرها بإرادتو ولكن مكانش نااويي يشوفها مع واحد آخر هكا .. مكانش حتى كايتخاايلها و لكن بعد داك المنظر .. طوووول الليل و هو كايتخايلها بين يدين مصعب .. و كايقيصها كيف بغاا .. كايدييير حاجات كانت من حقو هو بوووحدو معااها .. عينييه حمرييين بالسهييير و الگاااارو .. النعاس مقادرش يزووورو .. وقف فلحضة وحدة صدرو كايطلع و ينزل .. مشااااا بخطوااات سراااع كايزرب حتى وصل لباب السبيطار و رجع ثاني لبلاصتو .. كايمشي و يرجع و عينييه غاادة و تزدااد فحمووريتها .. فكرة انه يمشي يقتل مصعب كاتدووور فذماااغو .. تدووور تدوووور و تدووور .. وقف فواحد اللحضة كااااينهج و صدروووو كايطلع و ينزللل بالزززربة .. مشا لواحد الشجرة كاااايجري و بقا كايضرب فيييها بقبضة يدووو بلا مايغوت .. بلا مايدوي .. بلا واالو .. غيي كااايضرب حنى يديييه دمااااولووو و قطرات من العرررق مجمعييين عند جبهتتتتو .. إحساااس مايتمنااهش لألذ أعدااائوووو .. ضرررب ديك الشجرة ثاااني بررركلة حتى تهددد و حنى القرفصاااء على رجليييه شااااد وجهووو بقوووة .. باغي يبكي من حر الألم اللي فقلبووو وقففف ثاااني كايضرب على قلبو من الحررر .. معاارفش كي يتصرف .. ماكرهش يجبد قلبوو و يلااوحوو و يزطمم عليييه، قرب للشجرة بقوووة و ضرررب راااسو معااها حتى مشا و جا برجلييه نازللة علييه البروودة و الضبااابة .. كان غايطيييح و لكن ماحس غا بيدين شدووه .. شاف جيهت اليدييين و علا عينيه لمولاتهم و هو يينتر يدو من عندها و قال حاني راسو للأرض .. مامستحملش يشوف فيها و فعينيها
-أش جابك لهنا .. راك مريضة واقيلا!!
كنزة كاتشوف فيديه مدميين و صدرو كايطلع و ينزل .. كاينهج و جبهتو حمارت من الجهد اللي ضربها بيه .. زفرات بقوة و تمتمات بنبرة خافتة:شفتك من الشرجم .. و و بغيت ننن (بغات تشدلوو يدو و هو ينترهاا من عندها بقووة و دار عاطيها بالظهر)
-رجعي لبيتك .. فالعشية غانشدو الطريق لطنجة .. غاتدوزو هاد اليوماين معانا ووو (شاف للجنب كايرمقها بنص عين) و غاترجعي فحالك مع راجلك و بنتك
كنزة بقات كاتشوووف فيه مطووولة .. حاس بقلبها كايترعد بخفقاتو الكثييرة هو مكايشوفش فيها فخطرة .. مابغاهاش حتى تقييصو، لهاد الدرجة تقصح؟ .. ولكن هي تقصحات كثر منو .. همسات بصوت خافت
-أنا بخير .. نقدو نمشيو من دابا ولا كنت مثقلة عليكم .. نمشيو فحالنا من اليوم گاع
تيمور ببرود:لا حتى تكوني باغا نتي و سيري مغانجريش عليك من دارك
كنزة ماحملاتش كي كايدوي معاها .. عضات على سنانها و قالت بهدوء:غانبدل عليا
تيمور:غانسبقكم انا .. كانضن غاتجي مع عائلتك نتي
مشا من قدامها كايخطوي بالزربة .. الشوفة فعينيها ماقدرش مزال يشوفها .. ماشي هي الملامة .. من هادشي كااامل هو بوحدو اللي يتلام .. حيت هو اللي محاربش باه من اللول على قبلها و ختار أنه يخليها تعيش بعيدة عليه .. على أنه يحميييها بروحو و هي معاه .. ركب فسيااارتو شاعط الباب علييه بقوووة .. و تكااا علىى الڤولوون عيينيييه مدمعييين و حالتو حااالة .. حالتو هي حالة عااشق تككوى بنااار الحب .. بناار الغيييييييييرة و بناار الشوووق
🕯المساء🕯
مع أذان صلاة العصر .. توقفات سيارة تيمور جنب المزرعة .. نزل بحاالتو اللي ركب بيها .. باقي مابردش لحد الآن .. تمشى بهدوووء عكس طرييق باب المزرعة الداخلي .. مشا لجيهة أخخرى .. ناازلل لتحت فواحد العقبة و دخل مع واحد الغابة .. تمشى شوية و هو يوقف جنب كوخ جا وسط المزرعة فنفس الأرض ولكن بعيييد .. باب الكوووخ كان جااامع عدة رجاال .. لي گااااارد مسلحييين .. داز من قدام واحد مخنزر .. نترلو السلاح اللي كان عندو بكاتم الصوت و دفع الباب داخل لداخل كايدور عينيه فالجموع اللي فداك الكووخ .. كانو غي الخادمات و الطباااخ ديال الڤيلا دمكنااس .. وقف مقابل معاهم مباشرة و تمتم بصوت كايزلزل مغزز سنيييه
-شكووون داااارها؟؟؟
شاف فيهم كووولهم كايدور فعينييه ولكن حد مانطق .. خرررج فييهم عييينييه اصلا هو علىى أعصاااابو .. تمشى عند الطباااخ الشاف كايتمتم موجهلو السلاح
-نتاااا اللي سممتيييهاااا؟
الطباخ ولا كايترعد كايشوف فيه:س س سيدي ش شكووون هييي؟؟
تيمووور ضررربو لذرااعو برصااصة مغززف حتى شد على ذراعو كايغوووت:كننننننزة .. شكوووون فنظرررك
ديك الخادمة اللي نفذات شنو قالتلها نور ولات تقفقف و تدور فعينيها .. خصوصا من حالة تيمور .. عمرهم حضروو عليه بهاد الحاالة و ماضناتش غايوصلو الأمور لهاد الدرجة .. أصلا ماسولاتش شنو داكشي دارتوولها كان همها غي الفلووس اللي شداتهم
الطباخ بخوف شاااد على ذراااعو كايتعصرر من حررر الرصااصة:واللهمااا انا أسيدي .. م مادررت ووااالو .. ا انااا غيييي طيييبت و و مادرتش والله .. ر راهم البنات اللي سربااو البااارح (شار لواحد الثلاثة و شار لديك اللي دارت السم لكنزة) و و هاديك اللي بقات كاتمدلهم لا حتاجو شي حاجة
ديك الخادمة غا شافت صبع الشاف تاجهاات ليها ولات تقفقف وتهرنن كاترعد:م م م اهئ اهئ س ييييديييي ع عفااااك (تلاحت لتيمور عند رجليه) م م م غ غ غي ه هاديييك ق قالتلي ديريلها شنو فالشاصي فالقهوة .. ما ماضنيتوش سم واللهما ضنيييتو سممممم اهئ اهئ
تيمور حنا عندها شادها من شعرررها بقوووة .. زيييرلها على حنااااكها كايتمتم بحددة:شكوناهي؟؟؟؟؟
الخادمة بخوف عرقااانة و كاترعد:ل لالة ن نووور
تيمووور غا سمع سميتتتها عييينيه الحمريين زااادو حمااارو و يديييه تورمووو فيييهم العروووق و بلااااا مايرمش رصاااصة وحدة خرجات من المسدس استقرااات عند جبهة الخاااادمة .. طاااحت ميييتة أمااام نظرااات الجميييع و الخادمات لوخريناات تخشااو فبعضياااتهم بالخووف الحس ماتسمعشسش .. أما تيمورر فمشا بخطوااات سراااااع مخنزرررر .. حتى وصل لباااب المزرعة و المسدس باقي فيدو .. بانتلو نوور معنقة عذرا و ڤاليز قدامها .. باينة كاتسلم علييها باغا تنفذ بجلدها صحييح و تهرب من شرو .. تيمور عوج عنقو للجنب و غييي تفرقات نزر على عذرا حانية موور ڤاااليزتها .. طااااحت للأرض كاتتغوت على رصااصة جاااتها فالركبةة نييييشاااان .. فشلاااتهااااا و طيحاتها للأرض
نور معنقة عذرا كاتودعها:بسلامة أحبيبة .. نمشيييي قبل لا يجيلي .. حالتو فالسبيطار ماعجباتنيش و خفت صراحة
عذرا كادوي بالزربة:غي سيري و عفاك ردي البال لراسك.. راه هداك تيموور .. راجل خطيير ولا ساقليك الخبار نهارك ماتطلع فيه شمس .. ماعرفتش فين كان عقلك أختي مللي درتي ديك الفعلة
نور تنهدات كاتبوس ختها:آاااودي بغيت غيي نهنيك منها و صافي .. الموهيم غانمشي دابا (حنات باش تهز الڤاليز ديالها و هييي تغووت بصوت عالللي و طاااحت للأرض حاسة بركااابيها فشلو من رصاااصة ختارقاتلها واحد الركبة .. علات عينييها شادة بلاصت الجرحة و مخرجة عينيها و هي تصرط ريقها مللي بانلها تيمور مقرب عندها بمسدس فيدو .. عذرا غي شافتو جاي و شنو دار فختها تمشات عندو كاتجري كاتشدو باغا تهدنو)
عذرا:ت ت تيموور .. ع عفاك راها صغييرة و عقلها صغير وووو عفاااك ماديرلها والو عفاك أ أءءءء
تيمور بحدة:نتيييي تبعييييينا
عذرا باستغراب:أااا؟؟
تيمور قرب عند نور بلاا مايدوي جرها من شعرها و بدا يجرجرها فالأرض .. هي ولاات تغغوووت و تفركل برجليها حااسة بجلدة رااسها كاتجر .. عذرا تبعاتهم كاتجري كاتدمع و الخووف مستوطن قلبها .. لا على ختها ولا على راسها
غي غبرو هوما .. توقفات سيارة فخر الدين .. نزل هو اللول مع يامنة و مشاو كايعاونو كنزة و مصعب ينزلو من السيارة .. دخلوهم لداخل و كنزة كاتدور عينييها على تيمور، عضات على شفتها التحتية بقوووة كاتفكر جفائو معاها قبايلة و كي مشافش حتى فعينيها .. و كي دوا و تصرف معاها .. نص منها ارتاح حيت بشنو دارت قدات تنسى شنو طرا بيناتهم قبل يومين و نصصص منها ماحملش الموقف و ماكرهااتش ترجع لديك اللقطة و تبعد عليها مصعب و ماتخليش حتى تيمور يفهم غلط و مايبدلش معاملتو معاها فخطرة .. طلاقاو بجل العائلة كانو كايتسناوهم .. تسالمو و مشاو كنزة و مصعب طلعو مباشرة لبيت وجدوهلها خلاو سارة لتحت و طلعو باش يرتاحو بزوج .. حيت هي باقا عيانة شوية و هو بغا بلعااااني يطلع معاها باش حتى لاكان تيمور يفقد الأمل منها و يقول راها بناات حيااتها فبلاصة أخرى .. اذن مكاينش فرصة ليه
كنزة غا دخلات للغرفة .. مشافتش فيه فخطرة تكات فوق الفراش .. ديجا هي بسورڤيت جابهالها فخر الدين تغطات مغووبشة و راسها طالع لفوق بفضل ديك اللي مكاليالها عنقها .. شافت فالسقوووف مدةةة طوييييلة .. حتى تنهدات و تمتمات بصوت خافت
-أصلاا هكا حسن .. علاش بقا فيك الحال .. نتي وياه مابقيتوش كيفما كنتو، هو مابقاش ديالك .. ديال وحدة أخرى و حاملة بولدو من الفوق .. صاافي اللي طرا عاادي و خاصك تفكري تعطي فرصة لراجلك حتى نتي (غمضات عينييها متقززة .. مجرد الفكرة فأنها هي و مصعب يكونو مع بعضهم كاتجيبلها التقزز .. خسراات سيفتها حتى خسرااتها و تقلبات للجيهة الثانية كاتقلب على النعاس اللي مزارهاش ليلة البارح)
🏮 فنفس الكوخ اللي كانو فيه الخادمات .. حاليا خاالي و فيه ثلاثة ديال الأشخاص .. نور .. عذرا و تيمووور
عذرا كاتشوف فختها خايفة على حالتها و نور ركبتها كاتنزف بغزاارة و تبكي بالألم .. مقصصصحة و بزاااف و تيمور كايدور عليهم فحال قباض الرواح بالسلاح فيدو
عذرا بترجي:تيموور عفااك .. ماتنساش راها بنت خاالتتك .. والله حتى راها غي طايشة و عقل الصغر و المراهقة .. عفااك أتيم
تيمور شاف فيها معلي حاجبو:كاتغطي على فعلتكم بهاد الطريقة؟ سحابلك مغانعيييقش نتي اللي عمرتيلها ذماغها بااش تآذي كنننزة .. آذييتيييها فالماااضي و تبريييييت منننك و داااابا عاودتيييها، غي قوليييلييي بايااااش كاتفكريييي أاااا؟؟ بايااااااش (قرب عندها مخرج عينيه و عذرا كاتقفقف و ترجف خايفة منو و خايفة على ختها .. و معارفة مادير ولا شنو تقول)
نور بنبرة خافتة:ه هيي م مداارت وو و والوووو اهئ أن أنا مولات ك ك
تيمور شاف فيييها مغدد صوتها مابقااش حااامل يسمعو .. لا هي ولا ختها .. قرب لعنندها عااقد حواااجبو و بلا كلمة بلا زوووج عطاها بمؤخرة السلااح للذماغ حتى طااحت على وجهها معاوداتش علات راسها مزال .. فقدات وعيها ..
نور ولات كاترعد كاتشوف فتيمور بالسيفة اللي كانت كاتعاودلها عليه عذرا .. ديما كانت كاتستهزأ بيها ولكن دابا فهماتها .. تيمور شاف فيها مميل فمو بابتسامة جااانبية و حنا لعندها چالس القرفصاء .. جرها من سااالفهااا مزييير بقبضة يدو عليييه و بلاااا مايدوي عطاااها صليةة لحنكهااا .. شهقاات كاترررجف و تبكي بالحس ... مادوااااااش ثاني زااادها صلية أخررى .. نور الخووف هربلها الصووت غي الترعييييدة اللي كاتشااف و ملامحها متشنجييين من الألم .. هو حمرلها حنااكها بالصليااات وحدة ورا لوخرى بلا مايحبس حتى بدا نيفها كايسيل بالدم و بدات تفشل راسها مقاداااش توقفووو .. فاللخر ختملها بزووووج بونيااات حتى زراقتلها واحد العييييين و جنب فمها تجرح من عضة عضاتها عليه حتى سال بالدم .. وقف كايشوف فملامحها تزوقوو .. عوج عنقو يمييين و شمااال كايطرطقوو و عطاااها بالجهههد لديييك الركبة اللي مضروبة فيها حتتى غووتات لربي اللي خلقها .. زاااادها جوووج ركلااات فوووووسط الكرش حتى بدات تكح الدم من فمها تراجع للوراء و غوووت بصوووت عاالليييي
-حمييييييد
دخل شخص كايجري مع البااب فيدو سلااح .. تيمور شاف فييه مخنزررر و تمتملو كايشير بصبااعو لعذرا و نور
-هاد الزوووج بغيييتكم تتهلااو فييهم مزيااااان .. و ماتحنووش و مللي تساليوو .. صيفطوهم للنااااارويييج عنواانهم غانصيفطوولك فكرني فيييه
خلاه و تم خااارج كايجبد تليفونو .. صونا لنمرة محددة ثواني و تلقى جواب .. تمتم بجدية مغوبش
-جوزيف .. دوي مع المحامي يوجدلي وراق الطلااق .. فهاد السيييمااانة بغيتهم يكونو كملووو .. شوف شي محامي يكون مزياان
قطع عليييه و كمل طرييقو جيييهت المزرعة محااافظ على تخنزييرتوو
🏮بعد مرور بعض الوقت🏮
خليل گالس فالجردة مع صونيا و حوحو (حنين) داير لايڤ بعييد عليهم .. و دوك الزوج كايتهامسو بصوت خافت بيناتهم
خليل:شنو دابا فكرتي؟؟
صونيا كاتشوف فيه بابتسامة خفيفة:مممممم صراحة .. احم احم .. أه فكرت و قررت، أ أنااا م موافقة
خليل بابتسامة واسعة:قبلتيييي .. لا لا مامثيقش عااوديييهاااا
صونيا:هههه قابلة
خليل:لااا ماشي هكا .. قوليلي أنا قااابلة نتزوج بيييييك
صونيا:لمحلي بطريقة غير مباشرة باش نبدل خدمتي و نرجع مصممة فعوض عارضة مور زواجنا ولكن انا رفضت و قلتلو انا غانتزوج بيك غي پليزيير مني و مغانبدلش خدمتي
شيماء عوجات فمها:وييييلي ستغفرتلاااه و هاااديي كلمة تتقاال؟؟ وااش من نييتك؟؟ لا باانلي من ريتك! اش عندك فهاد الراس واش كيوية ولا بيضة مصلووقة اويلييي .. واش رااجل فحاال خلييل فقدو و قاامتو يقولولو النااس غانتزوجك غييي پليييزيير، لمافخباركش راه البناات حمقييين علييه و هو بإشااارة منو غي بصبيع تجي عندو ميااات بنت كاتجري باغااه يشوف فييها .. مايسحاابلكش رااه شااايط على رااسو، بالعككس راه طول سنيين شحااال من بنت بغات تتقرب منووو ولكن هو مكايديهاش فيهم
صونيا دلات شفتها التحتية كاتشوف فيها بعبوس:و شنو ندير دابا؟؟
شيماء كاتعلي كتافها:ضبري رااسك و فكريي بداك الذمااغ .. كيفما عصبتيييه راااضيييه .. أنا غانوض نتسارى شوية فالمزرعة
صونيا:ولكن .. هييي
شيماء مشات من قدامها خلات صونيا غي كاتشوف عاابسة و حايرة معارفة ماااتديير
تمشاات شيماء مبتاسمة كاتشوف فالأرجاء .. حتى ميلات راسها موسعة ابتسامتها .. بانلها تيمور شاد فسارة غادي بيها جيهت الإسطبل .. علات راسها على غفلة كاتشوف فالأرجاء و هي تصغر عينيييها بانتلها شجررة طويييلة و فووقها فحالا كاين شخص كايطل على تيمور و سارة بمنظاار فعينيه .. قرنات حواجبها باستغراب و جبدات تليفونها كاتصيفط ميساج لتيم باش تنبهو
تيمور بعدما دووش دوش خفييف كمد عضيماتو و خلال دااك الدووش قرر أهم قراار فحيااتو كاااملة .. قرار يصلح بيه حياتو اللي ضيعها بيديه سنين هادو .. مشا بدل علييه و كايحاول مايتفكرش شنو شاف البارح بين كنزتو و داك اللي مكايتسماش .. لبس شورط قصير ديال الجينز و تيشرت صفر فيه كتبة بيضة .. مع سبرديلة بيضة و مشط شعرو و لحيتو مقادهم .. هز قرعة دالريحة دورها عليييه كايتشتش فيها حتى ولات ريحتو كاتشم من بعيييد و لبس ساعتو روليكس فضية غادي جيهت باب البيت خرج منو نازل لتحت و فطريقو بانتلو سارة غادة كاتدور فعويناتها فالأرجاء و تتسارى فالمزرعة بوحدها بلعبة بين يديها .. تمشى عندها مبتاسم ابتسامة خفيفة .. وقف جنبها كايخربقلها شعرها و تمتم بهدوء
-حبيبتي
سارة علات فيه عينيها البريئتين:عمو طييييم
تيمور حنى عندها على ركابيه كايشوف فيها مبتاسم:حبيبة تيم هههه .. كي دايرة لاباس؟؟
سارة:لاابااس و لكن كانكلب على بيت مامي و بابي .. طلعو ينعسو و خلاوني مع زدة و هي مسات تصلي و بكيت بوحدي
مشا المدعو بحميد .. خلا تيمور هاز سارة غادي بيها جيهت الإسطبل .. بانتلو مكمشة فيه و فحالا خايفة .. طل عليها و هو يعقد حوااجبو كثر
تيمور بتسائل:مالك سارة ؟
سارة مكمشة فيه:علاس كاتغوت اهئ
تيمور عض على قنوفتو التحتية كايحنحن:احممم غا عيطت لحميد بغيتو يسمعني و صافي
سارة بعبوس:ماتبقاس تغوت كانتخلع
تيمور تبسملها:وااخا ألالة مايكون غييس خاطر البخاانسيس ديالي هههه (مشا بيها للإسطبل كايتساراو بين الخيول و سارة فرحانة بين يديه كاتحنقز و تبوسو و تعنقو عاجبها الحال .. حتى تيم عجبو الحال معاها و تناسى شوية المنظر اللي شاف البارح .. مشا بيها لواحد الخيل أسود اللون .. زوين بزااف فشكلو .. طلع سارة فوقو و طلع وراها كايتساراو فالارجاء .. بقا مدوز معاها وقتو بدوون ملل)
⚡المساء⚡
خارجة كنزة من بيتها .. دازت لبيت سارة اللي دلاتها ليه خادمة من الخادمات ولكن مبانتلهاش .. عقدات حواجبها نازلة لتحت كاتقلب عليها .. بكثرة تعبها نسات بنتها و مشات من بالها حتى فاقت هادي نص ساعة .. وصلات لتحت بانتلها العائلة مجمووعة فصالون واحد كايدويو و يقهقهو و صونيا حاضية خليل باغا تدوي معاه ولكن هو مدايهااش فيها مكايشوفش جيهتها فخطرةة .. تمشات ببطئ جيهتهم غا وقفات عليهم هتف حوحو بسميتها مبتاسم
-كنينييييزة
كنزة شافت فيه مبتاسمة:كي داير
حوحو:صاااڤاا أخيتشييي و نتي كي بقيتي من ديك الكسيدة
كنزة:بخير الحمد لله .. احم .. فينها سارة؟ (شافت جيهت مصعب اللي كان خرج من البيت و نزل قباايلة)
شيماء بابتسامة:قبايلة كانت مع تيموور .. كانو فالإصطبل
كنزة ومآتلها براسها:واخا (دارت غاتخرج وهو يوقفها مصعب بصوتو)
-تسناي نجي معاك
كنزة خنزرات فيه:لا كنتي كاتفكر فيها كنتي سبقتيني ليها قبل مانجي انا .. حسنليك ماتبعني ماتقربلها دابا (دارت فيه طالعالها القردة للراس و خلاتو و خرجات مخنزرة .. هو صاط بفمو بسخط و عصبية و مشا رجع جالس معاهم مجموعين .. كل همو كنزة و تيمور مايبقاوش بوحدهم مابيهش سارة ولا شي حد آخر)
كنزة كاتمشى جيهت الإصطبل .. فطرييقها جااتها ذكرى من الذكرياات القداام .. هي مع تيمور راكبين فوق الخيل فالإصطبل و فاش تساراو فالغابة لتحت .. ابتسامة خفيفة تسللات لفمها مع ملامح مشتااقة و حنيين كبييير لدوك اللحضاات جاااها و هي كاتقرب و حنييينها كايتزااد حتى وقفات على مقربة من تيمور و سارة .. بانولها فوق خيل وااحد راكبين، ابتسامتها وسااعت و تنهداات .. كاتخايل راسها معاهم فنفس الخيل و تيمور محاوطهم بزووج كايحميهم من نسمة الهوى لا تآذيهم .. تمشات بخطواات بطاااء جيهتهم غا وقفات قريبالهم شافتها سارة و هتفاات بابتسامة
-ماامييي
كنزة بابتسامة:كي جاتك الركبة؟
سارة:زوويينة خصوصا مع طييم ديالي
كنزة باستغراب:تيم ديالي؟؟
تيمور شاف فيها مصطانع البرود تحنحن بهدوء:حاجة خاصة بينا أنا وياها
كنزةة تبسمات ابتسامة خفية و قربات عندهم كاتمتم بدون شعور:نقدر نطلع معاكم حتانا
سارة حلات فمها غاتدوي و هو ينطق تيمور:غانثقلو على الخيل بثلاثة بينا، بلااش منك
كنزة ومآتلو براسها بقا فيها الحال .. دارت عاطياهم بالظهر حاسة بالدموع مجمعين فعينيها هضرتو جرحاتها .. واخا كاتقول راه مكايأثرش فيها ولكن غي دوك جوج كليمات اللي قالهوملها بقا فيها الحال بسبابهم، هو تبعها بعينييه كي عطاتهم بالظهر تأفأف بصوت عاالي و تمتم مخنزر حتى هو مراضيش يتنازل ولكن القلب عندو ولد الكلب
تيمور علا حواجبو باستغراب من بنبرة صوتها و التنغنيغة اللي سمع فيها، "واش هي كاتبكي؟" سؤال دار فذماغو .. ماتسناش يبقى غيي كايتساائل .. نزل من الخير مخلي سارة فوقو .. نيت راه علمها تركب عليه فالسويعات اللي دازولهم فوقو .. تمشى جيهتها ببطئ و غفلها تقابل معاها حتى قفزات .. بانتلو عين سايلة منها دمعة و لوخرى محقونة بالدموع، حط صبعو على حنكها مغوبش كايمسحلها عليه .. قابل إبهامو مع عينيه كايشوف فديك الدمعة اللي مسحها باستغراب
-مالك؟؟
كنزة علات كتيفاتها بهدوء كاتمسح عينيها:دخلاتلي شي حاجة فعيني
تيمور قرب عندها بوجهوو لدرجة كبيييرة حتى تخالطو أنفااسهم .. طلعلها راسها بزوج صباع كايشوف فعويناتها و همسلها بنبرة بورشااتها حتى غمضات عينيها
تيمور كايشوف فشفايفها برغبة .. مقاادرش يقاااوم وسااوسو .. نبرة صوتها و الترعيدة اللي كايترعدو دوك القنينفات و كي لواتهم بطريقة خلاتو يدوز لسانو على شفتو التحتية .. قرب عندها بفموو ببطئ بدون استأذان و حط شفايفو عند فمها بقبلة رقييييقة .. خلاتها تحل عينييها بصدمةةة حتىى تقابلو عيونهم المفتوحتين .. كان حاط عليها فمو و عينيه مفتوحين فيها كايتسنى يشوف ردة فعلها .. مللي شافت فيه و بقات على حالها ماتحركااتش هبببط بيدييه على طوووول ضهرها حتى وصل لخصرها و زيييرها معاه كثرر زااد جرررررها عندوو و ميل معاها راسو متعمممق فوثيييرة قبللتو و مصص شفاايفهاا بقووة و جموووع و رغغغبة و نشووة كبييرة حتى غمضااات عييينييها بلا هواها محاوطة يدييها بعنقوو و تعلقاات فييه أكثر .. تابعة أحااسيسها اللي بدات تتمرد و تتحرر من قيودها اللعينة و بادلاتو قبلتو بحرااارة بلا ماتفكر فأي حاجة اخرى من غير أنها معاه دابا .. هوما بزوج غايطيرو شوق سنيين مع بعضهم من خلال إلتحام ثغوورهم السااخن و المشتاق
وساوس كثيييرة اجتاحتو و هو كايشوف فييها كي كاتقاوم رغبتها فالبكاء .. كاترمش بعينيها باستمرار و فمها كاتلوييه للجناب و تعض عليه بطرييقة ثاارتو لحد الهباال و الجنوون .. ماقدرش يقاوم كثر حط فمو عند فمو .. بقبلة رقيييقة خفيييفة سطحية، حتى حلاات عينييها بقووة مصدوومة من حركتوو .. شافت فيه كانو عيونو مفتوحين حتى هو كايشوف ردة فعلها كي غاتكون .. غا تقابلو عيوونهم حررك شفاايفو بقووة و جرلها شفايفها بزووج بين شفايفو كايمصمص فييهم بنشوووة كبيييرة .. جاوه فحال الپوونج رطبيين و حلوييين .. مذاق الماشميلو الحلو .. نفس المذااق القديم .. فكرة حلات فذماغو خلااتو يزييير عليها من خصرهااا و يعضضضلها على شفتها التحتية و يطلع للفوقية يجبدهاا بقووة حتى أنات ففمو بألم و تزييرات مزيرة على عنقو اللي حاوطاتو بيديها بزووج .. "مصعب عندو هاد الحلاوة كاااملة .. ممتالكها و كايقيصها كيفما بغا و فوقما بغا؟؟" ولا يبوس فييها بقسووة و يمصلها الشفاايف كل وحدة على حدى حتى كايبغيي ينقزز منهم الدم .. زيرها معاه كثر مدوز لسانو على شفتها التحتية .. دوزها بطرييقة خلاتها تتبورش .. خلات دقات قلبها يتساارعو و قلبها يبغي يسكت .. ترخاات بين يديه اكثر ساايحة و ذاايبة حتى بلا ماتحس على راسها حركات فمها معاه كاتمص فشفايفو بطريقة خلاتو يزيير علييها أكثر باغي يسحقها بين أذرعو الضخمة و هي حركاات يدييها كاتعلق فييه أكثر من عنقو .. مميلة راسها معااه و كاتعلاااا باش تبادلو ديك القببلة الجنوونيةة .. أنفااسهم سخنوو و شووقهم لبعضهم دواا .. جرها كايدفع فيييها بشووية و هي كاتمشى راجعة اللور حتى دخل مع واحد الدخيلة مخبيين على سارة اللي كاتلعب فالخيل مداياهاش فيهم أصلا .. ماقطعوش القبلة فمرة .. بزوجهم باغيينها و بزووجهم كانو موحشيينها، عنقها بقوة كايبوس بلهفة و يدوز على حناكها حتى هوما بقبلاتو، خلاها غي كاتنهد .. حاسة بشفاايفو كايذوووبو أحااسيسها .. كايذوبوو بشرتها .. كايذوبو قلبها و عقلها حلات عينييها ببطئ و شافت فيه صدرها كايطلع و ينزل .. غا حلااتهم جات ذكرى لذمااغها خلاتها تتكنزز باغا تدفعوو و هو مزيييرها بجسمو مقادرش يحبس و يبعد
كنزة كتكنزز باغا تدفعوو و هو مزيييرها بجسمو مقادرش يحبس و يبعد .. اما هي فكلماتو الجارحة رجعولها مرة ثانية
"غانطلقو .. صافي نتي تسالا وقتك، ملييتك"
"كذبت فاش قلتلك كانبغيك .. أنا عمرني بغيتك أكنزة و لو حتى ثانية وحدةةة"
دفعااتو بكللل قوووة كاتنهج و علات يدها حتى علاتها عاطيااه كففف بقوة كاتمتم بعصبية
-كيييفاش تجرأتيييي
تيمور علا فيها حاجبو بسخط شاد على حنكو و حواجبو مگرونييين:هه مال بلانك نتي مرة تجريني و مرة تدفعيني
كنزة بنبرة عااالية كاتغوت:ماعندكش الحققق تقييصني .. أنا مرى مززووجة و هادشي اللي طرا كان مجرد غلط .. تخالطتيلي مع راجلي
بغات تتخطااه تمشي ولكن هو شدها و زدحها مع الحيط بقووة حتى توجعات من ضهرررها و عضات على شفتها التحتية بألم .. علات فيه عينيها كاتشوف فيه بنظرة شررسة و فثوااني تحولات لنظرة خاايفة من نظراتو اللي كان كايشوف فيها بييهم .. نظرة جهنمية محض، عيووونوو حماااارو و أنفاااسو لتااهبوو .. قلبو تزييييير .. غووووت غوووتة قفزاااااتهاااااا خصوووصا نبرة صووتو القاااسية و المرتفعة
- نتييييييييي دياااالييييييي أناااااااااااا (ضرب بيدووو بقوة الحييييط قدااامها و لصق معاااها فرمشة عيين .. كايتحاك بجسدو معاها من لتحت و جبهتو على جبهتها كايتنفس بالجهههد و يغووت) نتيييي ديااااااليييي، ديااااللللييييييي فهميييهاااااا مانعااااودش نسسسسمع كللللمة رااااجلي تقاااالت لداااااك القواااااااد
كنزة شافت حاالتو المخيفة .. تزيرات كاتحس بجسدو كايتحاك معاها بقسوة .. شجعااات راسها أكثثر عليييه مخرجة فيه عينيها و تمتمات بنبرة عاالية بدوورها:كننننننت ديااالككك .. دااباا أنااا دواااحد آخر هو الوحييد اللي عندو الحقققق فيااااا .. أنااا ديال مصعب بوووحدووو .. بللاااا ماتبقى تكذذذب على رااااسك و تووووووهم نفسسسسسك بهضضضضرة ماعندها بااااش تفيييدك
رجع براسو اللور باغي يمتاالك أعصصصااابو .. مشاااااا وجاااا على ديك الدخيييلة حتى وقف قدااامها .. خننننزر فيها حتى شدات على قلبها من الخووووف و مشاااااا و رجعععع عندها ثاااني كاااايجري ماحسااات بيييه غااا حاااط يديييه بززوووج على عنقها كايخنقققها و عينيييه كايشوفو فيها بنظظظرة أقسى منها مكاين
كنزةة رجعااات حمراااء اللوووون كاتخنققق و هوو زاايد كايززير عليييهاا .. رغم ديك اللعيبة اللي فعنقها إلا ان البالات ديال يديييه حااوطوهااااا بالكااامل و زييييير عليييها حتى تزيييرات مزيااااان مابقااتش قااادة تطلع ولا تنزل النفسس .. عيينيييها بدااو يتقلببو فييه و جسسسدهااا كاااايترخى باستسلااام عاااد رد يدووو اللور كايخنزر فيها .. هي غي حسات بالنفس تسرحات فييها طاحت للأرض شادة على عنقها كاتكح .. بدات كاتحيد ديك اللعيبة اللي على عنقها و تنتررر فيييها .. لاحتها فاللرض كاتكحح شادة عنقها و علات فيه عينييها حمريين، ولات كاترعد بالأعصااب .. وقفااات معصبة مغددة عطاااتو طررشة و زوووج و ثلاااثة و هو بقا جااامد كايشوف فيها .. ماكرهش يقتلها و يتبعها ولكن خاصو يتمهل شويةةة .. حناكو حمراتهووملو حيت الطرش كاتعطييهلو صحيييح ولكن هو مكايتحركش، حسها فشلات متكية على صدرو كاتكح و تشهق .. حاوط خصرها بيدييه بزوووج بتملللك و خشا وجهو فعنقها كايهمسلها
-نتي ديالي بووحدي، ديال تيموور و عن قرييب داك راجلك الزيين غانتهنى منو .. نتي و سارة ديالي أنا .. غاتولي مرتي و هي بنتي و نقطة نهاية
طلق منها راجع اللور هي خنزرات فيه بحدة و تمتمات بنبرة سااخرة
-شحال قدددك تنكر فاللخر مغاتقدررش تبدل واقع أنني وليت كانبغي واحد آااااخووووور
تيمور عينييه لولبو كي شي شيطاان .. عاود قرب عندها هااز كففف يدو غاينزل عليها بيه حتى سمعو صوت الخيل عااالي و سارة كاتغوت و تبكي و تعيط على ماااماااها بصووت أعللللى خااايفةةة
خرجات كنزة كااتجريي هي و تيمور من ديك الدخيييلة .. كنزة غا شافت شنو وقع شهقاات مخلوووعة كاتغوتتت
-س س ساااارةةةةة
تيمور مشا كااايجري جيهت الخييل اللي وقف علىى زووج رجليين معليي رجلييه القداميين فالسمااا و كايصهلللل بصوووت عااالي و ساارة معللقة فييه كاتبكي و تعيط على ماما ماما مخلووعة
تيمور قرب للخيل باغي يهدنو كايحط يدو عليه و يملس عليه بهدوووء ولكن هو جااعر كايصهههل و يتعلا .. و سارة كايشوفها كاتفركلل و تغوووت و الخيل مابغاش يهدااا .. عض على شفتو التحتية و شد سارة بقووة جااارها من عند الخيل غي جرررها حسس بضرربة خااايبة ضربو العود بالصفيحة درجلييه عند رااسو .. دووخاتو .. دار عينييه كايشوفو الكحووولة و الضباابة .. كنزة قرباات عندهم كاتجريي خدات سارة من عند تيمور .. كانت كاتشهق و تبكيي خايفة
سارة بخوف:مااامييي هئ هئ هنننن ماامييي
كنزة كاتطبطب عليها و تصرط ريقها بخوف و تبوس فشعرها و جبينها:الحمد لله الحمد لله .. (دارت شافت فتيمور و هي تشهق)
جبهتو مفلووحة تقرييبا كاتسيييل بالدم حااط يدييه عليها حتى يدييه عمراات و الدنيا عمراات بالدمم .. قربات كاتجري عندو شداتو كاتدوي بالزربة و نبرة باكية
تيمور مادوااش غي شاد الجرحة و تمشى معاها .. هي حطات سارة تجلس فوق الثبن فواحد البليصة و جلس قدامها تيمور .. خلاتهم و مشات تجيب أدوات طبية، دقائق ورجعات بششنو بغات .. كانو إسعافات طبية عند المسؤول على الخيوول، جبدات قطن و معقم كباااتو على القطن حتى فزگ و حطاتولو عند راسو كاتدوي بعصبية و خوف عليه فنفس الوقت
كنزة بعصبية:ديييما نتا هاكا ديييمااا (زيراااتلو على الجرحة حتى تأوه بألم)
تيمور:سسسسسس بشوووية أل... (حبس فالنص كلمتو مخنزر فيها .. حتى هي بادلاتو التخنزييرة و جبدات كووول كاتمسحلو على الجرحة، بانلها تيمور كايخسر سييفتو مووجع، و هي معوجة فمها كاتمسحلو على الجرحة و تخنزر قلبها كايدق بخوف عليه)
جا عندهم المسؤول على الإصطبل بين يدو التحميرة: هاكي ألالة .. التحميرة غاتحبس النزيف
كنزة شافت فيه باستغراب و رجعات شافت فتيمور .. عوجات فمها كاتمتم:هذاااا هو صوااابك غا تولي كيفك كيف الحوتة المشرملة .. هه غاتجي معاك التحميرة النيييت تففو فاش كان كايتفرق العقل على الناس نتا فين كنتيييي باش عاطيه رااسك كاتقولو هاااانا فللقنييي (خدات التحميرة من عند المسؤول كاتديرهالو فراسو و المسؤول كايشوف فتيمور اللي ساكت مكايدويييش واخا شنو قالتلو .. تعجب .. حيت عارفين تيمور ديييما قاصح و عندو نيشان نيشان ولكن داكشي مع الناس العاديين ماشي مع قلب قلبو، قاداتلو داكشي فجبهتو حتى بدا كايحبس النزيف شوية و جبدات قطن آخر حطاتولو على جبهتو و دورات عليه فاصمة .. شافت فيه معلية حاجب و منزلة لاخر كاتمتم)
تيمور خنزر فيها:مكاتقاضاايش؟؟ عييت نقول دابا تسكت ولكن زدتي فييه آااااو على النگييير!!
كنزة خنزرات فيه:حمااار
مشات عند سارة هزاتها:و بنتي ماتبقااش تركببها فهاد الزمر و تخلييها بوحدها .. أصلاا مخاصهاش تبقى بوووحدها فخطرة .. خطييير علييها
تيمور ناض كايزفر غادي معاها:لهاد الدرجة محاملانيش؟؟
كنزة شافت فيه باستغراب، ماعرفاتش واش كايدوي معاها ولالا:أاا؟؟
تيمور شاف فيها بجدية:أنا درت داكشي فالماضي على قبلك .. تفارقت معاك على قبل مصلاحتك باش ماتأذايش نتي
كنزة تبسمات ابتسامة جانبية كاتمتم:لااا .. نتا ماتفارقتيييش معاايا نتااا كذبتيي عليا و لعبتي بييااا و شنو ماقلتيلي دابا مغانثييقكشش، لا كنتي كاتبغيني بصح ماكنتيش تتزوج بوحدة أخرى (شافت فيه مخنزرة) و تكون دابا حاملة منك
تيمور جرها من كوعها بقوة مقابلها معاه و تمتم كايشوف فعينيها اللي كايشوفو فيه بكره .. تمتم بجدية:طلقتها و هي محاملاش حيت أنا عمرني قصصصتها وااانا فوعيي .. كانت مرة كنت سكراان و تخايلتها نتيي كنت موحشك بزااف باغي غي نشوفك حتى بانت قدامي و ماعرفتش كي طرا حتى وقع اللي وقع
كنزة علات فيه حاجبها مخنزرة:كاتسناني نثيقك؟؟
تيمور بجدية:غاثيقي مللي تشوفي وراق طلاقنا أنا وياها
كنزة تبسمات باستهزاء:بودي نشوفهم ولكن خسااارة، بعد غدا غانرجع فحالي مع راجلي و بنتي لحياتنا القديمة و عمرني نشوفك مزال
تيمور غزز سناانو بقووة مخنزر فيها و هي مبادلاه بابتسامة استفزاز .. خلاتو متبعها بعينيه و مشات هازة بنتها داخلة لداخل بلا ماتزيد تشوف وراها ولا تعبرو
في مساء يوم جديد🏮
بلسان كنزة🔥
الحياة .. ديييما كاتعشينا لحضاات مفااجئة .. مكانعرفوش شنو طرا فحيااتنا .. شنو وقع .. كي وقععع .. قلوبنا كايتفااجئو .. عقلنا كايتبلوووكا .. حياتنا تقدر تتقلب سفااها على علاها بدون احم و لا دستور
ولكن رغم كولشي بدوك المفاجئات كاتحلى حياتنا، كانخرجو من واحد النمطية كنا موالفين علييها .. تقدر تكون مفاجئة خاايبة بزاف .. مفاجئة تخليني نبكي و نشهق و نتحاسب ولكن مللي كايدوز وقت كاترجع غي تعااويد و ضحك بيناتنا، أنا دابا و فهاد اللحضة .. كانعيش أسوء لحضات حيااتي .. كفس حتى من اللحضة اللي تخلى عليا فيها و جاتني ازمة قلبية بسبابو .. قلبي حاساه كايتكوى على الجمر و كايضرب ضربات متتالية خاايفة بزاااف، الحياااة فاجئااتني بحاجة ماكنتش متوقعاها فخطرة مكانتليييش على البااال .. داك اللي كنت كانقول عليههه أنني كانكرهو من أعماااق شرايين قلبي .. دابا تأكدت أنني عمرني نكرهو حيت خوفي عليه فهاد اللحضة .. خوف كبييير بزاااف .. رووحو معلقة بين الحياااة و المووت مرة أخرى بسبابي أنااا، كاينزف بزاااف .. راسو عااامر دم من ديك الرصاصة اللي كانت قاصداني أنا ولكن خداها هو بلاصتي .. حاليا أنا خايفة .. خايفة بزااف لانكون فقدتو للأبد... و عمري نعاود نسمع قلب قلبي من فمو مزال
أحاسيس محظورة الجزء السادس
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء