عيطات لصاحبتها السعدية كالعادة تعاونها فالشقا...هاد المرة جات حتى مليكة والخدامة الي عندهوم فالدار...منين جات سميرة وقالت ليها على الخطبة بالليل والعقد ناويين يديروه الغد ليه...فاجئاتها وتلفاتها على القبلة...ماعرفات ماتقدم لاتوخر...ماجات تعيط لسعدية حتى كان الصخار جابليها التقضية وكل الي تحتاجو...هي الي عليها تقاد عشيوة زوينة وتكرم الضيوف...
ضحكو عليها كولهوم ومداتليه حادة الحليب شربو هو وبنتو وكلا التمر...دورات عليهوم الصينية كاملين رحبو بيهوم عاد دخلو...بالزغارت والصلا والسلام...كلسو فالصالون وتبعوهوم دوك الرجال كيدخلو الهديات حطوهوم وسط الدار...
جراتها من يديها خرجاتها كتعتر فجلايلها هي كتقرب ورجليها كيخواو بيها...حتى وصلات عندهوم لصالون...غاشافوها بداو بالتعشاق والصلاة على النبي زادو حشموها...اما واحد عادل غي شافها قلبو حبس...نسا كاع سمر الي كالسة فوق حجرو وتبلونطا...جابتها حادة كلساتها حداه ...سها كيطلع ويهبط فيها باعجاب وهي حانية راسها حشمانة حتى نطقات سمر بحماس..
جاتها من الجنة والناس وناضت طايرة خرجات من الصالون...مشات كتقلب عليه بعينيها مالقاتوش...قالت يمكن يكون خرج برا...تمات غادية هازة جلايلها حتى جراتها يد خفية من دراعها وكالاتها مع الحيط...قبل ماتستوعب شكون باسها من حنكها بوسة حنينة ...طلعات معاها ريحتو غزالة...استنشقاتها بهدوء حتى دوخاتها ...زاد لودنيها وقال بهمس...
سادت لحظة صمت بيناتهوم كيتاملو فبعضياتهوم بحالا اول مرة غايتشاوفو...حتى زاد قرب منها لسق معاها باسها فجبهتها وقال...
عادل: كنبغيك...
هبط لعينيها طبع قبلة وكمل هضرتو...
عادل: كنموت عليك...
زاد لعينيها لوخرا باسها وهي بدات ترخا ودوب بين يديه...هبط كيوزع قبلات حنينة على وجهها ...هي عايشة معاه وفنفس الوقت خايفة يوقف عليهوم شي حد...نطقات بصوت مرتعش وهي سادة عينيها مستحلية لمساتو وقالت...
سميرة: عادل...
عادل: (تنهد من نبرة صوتها الحنينة حط حنكو على حنكها كيدغدغها بلحيتو وقال) عيوون عادل...
سميرة: ( بلعات ريقها) غايجي شي حد أعادل...
خشا راسو فعنقها...عرالها الزيف غير بالدقن ديالو وطبع بوسة تماك بورشاتها...رجع شافيها بعينيه الي مخدرين بسحرها ونطق بشوية...
عادل: خليهوم يجيو...
سقرات كترمش بعينيها وقلبها غايخرج من بلاصتو...قبل مايدور يديه على خصرها وجرها لعندو تالسقات مع صدرو ميل راسو باسها من خدها ليمن...زادت طلعات معاها السخانة وسدات عينيها صدرها كيطلع وينزل قدامو وقالت ...
سميرة: عادل كيتسناوني نجيبلهوم الحلوة...
عادل: ( باسها فخدها لاخور وقال) خليهوم يتسناو...
سميرة: ( تحقنات فيها النفس ومابقاتش قادة تصبر لقبلاتو ولمساتو...سدات عينيها ورجعات حلاتهوم...شافت مباشرة فعينيه وقالت) عادل غاتجي سمر و...
ماخلاهاش تكملها قاطعها بقبلة حنينة...كيقبل فشفايفها بشغف...ترخات بين يديه وانساجمات معاه...فرح فاش شافها غادية معاه فالخط...وعاشت اللحظة حتى هي بكل حب...ماطلق منها حتى كان غايسكت ليها القلب...كاع داك العكار الي دايرة لسقليه فشنايفو...طلعات معاها السخونية وحمارت كيف مطيشة..قلبها كيضرب فالتسعين...شافيها...ضحك وقال...
عادل: ( باسها فراسها وقال وهو كيشوف بعيد) فحياتنا مستقبلا...
سميرة: (شافت فيه وقالت باستغراب) فاش بالضبط...
عادل: ( شدليها فيديها وجرها كلسو فالكراسة الي تماك...شاف مباشرة فعينيها وقال) كاين شي حوايج بغيت ناخد رأيك فيهوم...
سميرة: اهاه...
عادل: كيما كتعرفي غدا عندي الجلسة ديال الطلاق...انا ماغانحضرش..كلفت المحامي بكولشي...اليوم طلبت من وداد تجي عندي...عرضت عليها واحد العرض ووافقات عليه...هاد العرض بخصوص سامي...قبلات تخلا على الحظانة ديالو مقابل الفلوس...يعني غدا غاتسني عليها قدام القاضي وسامي غايبقا عايش معايا...الي بغيت نكوليك ابنت الناس انا ولدي بغيتو يبقا معايا يعيش مع اختو وقبالت عيني...أنا مابغيتش نفرض عليك شي حاجة نتي ماباغاهاش...لاكن غانكون فرحان ايلا قبلتي حتى نتي ورحبتي بيه بيناتنا...اش كلتي احبيبة؟
سميرة: ( شدات فيديه وقالت بابتسامة هادئة) ماتحتاجش تشاور معايا فهاد الموضوع...أنا بقا فيا الحال بزااف من هادشي الي دارت مو...سامي مزال صغير وغير ملائكة حشومة عليها تفضل الفلوس عليه...أنا راحتك عندي هي راحتي...ولدك غانحسبو ولدي غايكبر مع ختو...سواه من سمر...كون هاني من جيهتو...
عادل: ( قبل يديها برضى وقال) هدا هو المضنون فيك...شكرا بزاف...
سميرة: متحتاجش تشكرني بكل فرح...
عادل: وخ هدا مسمار طرقناه...
سميرة: ههه باقي مسمار اخر؟
عادل: وي...باقي...كيما كتعرفي منهار صحيت فالطبيب طلبت منكوم تبدلو الدار...صيفطتكوم تسكنو فهاد الفيلا على اساس هنا غانعيشو ونستقلو أنا وياك...لاكن مؤخرا جبدت الموضوع مع الواليد وحسيت بيه تقهر...غايبقا بوحدو من بعد موت الواليدة غاتخوا عليه الدار...طلبني نعيشو معاه انا ونتي وولادنا ونسيبتي حتى هي نعمرو عليه الدار ويشوف حتى هو حفادو كيكبرو بين عينيه...مالقيت باش نجاوبو قررت نتشاور معاك...
سميرة: انا ماعنديش مشكيل اعادل فين نسكنو المهم هو نكون معاك...ففيلا فدار فبيت وكوزينة مكيهمنيش...وكيما انا منقدرش نفرق مي حتى نتا كدالك...مايمكنش نسمحو فيه فدار غير بوحدو ونعيشو حنا مرتاحين...انا موافقة...
بقا مدة ساهي كيشوف فيها باعجاب...تنهد بارتياح وقال...
عادل: انا اكيد درت شي حاجة زوينة فحياتي مدام ربي جازاني بيك وخ ماعاقلش عليها...غانعاود نكولها للمرة الالف...سمحيليا بزااف على الي فات اسميرة...سمحيليا...
سميرة: ( غرغرو عينيها بالدموع وهزات يديها حضنات وجهو وقالت) نسا عافاك الي فات وخليني حتى انا نسا...انا مسامحاك اعادل...مسامحاك ومن قلبي...
عادل: ( شد يديها باسهوم وقال وعينيه كيلمعو حب) كنبغييييك اهاد البنت...كنبغيييك...
سميرة: حتى أنا😍
عادل: يالله ندخلو البرد عليك...قبل منمشي عطيني وراقك على ود العقد ديال غدا...
سميرة: ( بارتباك) اخر مرة عطيتهوم لانور نهار كنا غانتزوجو...
المتكلم: كون هاني السي عادل...كولشي غادي كيف بغيتي...
عادل: منبغي تاحاجة تنقص انا تايق فيك...
المتكلم: لهلا تحشمنا السي عادل...
عادل: يالله تالغدا ونهضرو...( قطع خشا التيلي فجيبو ومشا دخل)
كملو على مراسيم الخطبة كما يجب...دخلات سميرة فالاول طلعاتها وهبطاتها حادة وخنزرات فيها ...شافت فيها وكلسات قبالتها...عاد التاحق عادل وكلس حداها...جبدات صوفيا الخواتم من صاكها ...ركبوهوم لبعضياتهوم...شربو الحليب والتمر مع الزغاريت...تسالمو بيناتهوم وضربو تصيورات...عاد تجمعو على طبلة العشا...دااز كولشي مزيان...كانو ضاحكين ناشطين فرحانين...بقاو سهرانين حتى لساعة متأخرة...حتى نعسات سمر على رجلين باها...وناضو باش يمشيو بحالهوم...
سميرة: ( شافت عادل غمزها بعينيه قربات عند مها) مي...
حادة: ( قالبة وجهها ( اش تم ؟
سميرة: وراقي الي كنت عطيت لغيتة داك الخطرة رجعاتهوم ليك؟
حادة: اييه راهوم رجعتهوم لشانطتي...سيري هزيهوم...
ابتاسمات لعادل وغمزاتو..فهم ان الوراق عندها...ناضت بجرية مشات جابتهوم...رجعات لقاتهوم كيتسالمو غاديين بحالهوم مداتهومليه ودعها وخرجو...سرحو معاهوم حتى لبرا هي وحادة تا ركبو فطوموبيلاتهوم ومشاو...
حادة: ( علات حاجبها) اممم كدويو؟ وراه فرشاتك داك زريغمل الي والدة بلا متكدبي...
تخلطو فيها الاوان..زراقت وحمارت وخضارت...وبقات غير كدور فعينيها...
حادة: شوفي هاااه...خليك بعزك تا يعقد عليك...متخليهش يقرب عليك فخطرة...
سميرة: احمم وراه غدا غانعقدو ا مي...
حادة: ايوا ماقادينش تصبرو حتى لغدا؟ ( طلقات من يديها وقالت ) جييل قيميش ميحشم مايرميش...زيدي دخلي تروكدي زيدي...
دخلات قدامها وبقات سميرة كضحك غير من تحت لتحت غي تفكرات دوك اللقطات تبورشات عليها لحمها لاكن سرعان مارتابكات فاش عرفات باللي سمر شافتهوم...تنهدات بضيق ومشات نيشان لبيتها بدلات حوايجها غسلات وجهها وتكات...كتشوف فالخاتم الي فيديها وتحقق فيه باعجاب حتى داتها عينيها ونعسات....وبقوة التلفة نسات بنتها ناعسة فالصالون تا مشات ليها حادة هزاتها لبيتها...
🍾صباح جديد🍾
الاحلام فالصباح كتكون صافية ونقية بحال نقاوة الصباح...هادشي ايلا ما قاطعكش صوت التيليفون فنصها ودخل بينك وبين احلامك بازعاج...هكا حلات عينيها حنان...على هاد الصوت الي زعجها وفرقها على احلامها الوردية...مدات يديها وهي باقا سادة عينيها كتفتف فوق الطابل دونوي الي حداها بحال العما البصير...مالقاتوش زادت تجبدات مع الدوخة دالنعاس الي فيها يالله حطات يديها عليه تقلبات من فوق النموسية جات طايحة لتحت...
حنان: ااااي زكي...
بدات تحك فالطيحة بعصبية وكتوفتت على زين الصباح الي صابح عندها...تنهدات بغيض ومدات يديها لتيليفون جاوبات بالجهالة...
خرجات وداد من المحكمة هازة ورقة طلاقها فيديها ومعاها المحامي ديال عادل وكاع الوراق للي خاصها تسني عليهوم وتعطي نسخة منهوم لمحامي باش يكمل اجراءات نقل الاملاك لسميتها وداكشي كاع الي واعدها بيه عادل...دوزات الصباح كولو كتقاد شغالها وهي فرحانة وعاجبها الحال...حتى وصلاات لكاع داكشي الي باغاه...ماتفارقات مع المحامي حتى استلمات كولشي...ركبات فطوموبيلتها وصاكت هاد المرة هي بلا شيفور...غادية فرحانة قاصدة حجيبة باش تكمل على اخر خطوة عاد باش ترتاح وتكمل حياتها كيما بغات...هاد المرة كانت حافضة الطريق...وصللات لدار حجيبة دقات كالعادة حليها الولد دخلات نيشان لعندها لقات معاها شي كليانات كلسات كتسنا برا حتى خرجو عاد دخلات عندها...
حجيبة: ماشكمانا...غرضك راه تقضا وسخرتك واجدة...تسناي هنا نجيبهالك...
ناضت هازة جلايل داك العباية الي لابسة ومشات غبرات واحد 5 دقايق عاد رجعات هازة فيديها حمامة من جناحها وشي ميكة فيها شي تخربيق كلسات قبالتها ...حطات كولشي فوق الطبلة شافت فيها بحدة وقالت...
حجيبة: حلي دماغك معايا وطبقي هادشي الي غانكوليك بالحرف...ايلا درتي غير غلطة وحدة متعرفيني منعرفك...
حركات راسها بالايجاب حطات صاكها وشافت فيها باهتمام...هزات داك الحمامة كتفركل فيديها وهزات سكوتش....سداتليها فمها...وجبدات شي حاجة مكمسة من تحت الطبلة وقالت...
حجيبة: هادي هي الخدمة...مخدومة بسميت سميرة بنت حادة...سهرت عليها الليل كولو انا وجوادي...غانربطهالك هنا( شيرات لكرش الحمامة) غانربطها على كرشها ونكتفليها رجليها...غاتمشي لحدا البحر شي بلاصة تكون خالية من عيباد الله مايشوفك فيها حد..وغاطلقي هاد الحمامة طير...هي كطير وعقل هاديك البنت غايطير معاها...درت ليها الهجاجيات فهادشي...عمرها تكلس مرتاحة وفين ماكانت غاتهج من بلاصتها...وليني هاد الحمامة خاصها تبات تحت الكمرة ليلة كولها وطلقيها الصباح مع الفجر...ودبا اري تصويرة...جبتيها؟
وداد: ( هزات صاكها خرجات منو تصويرة دسميرة مقطعة كانت فطابليط سامي مصورة هي وسمر وسامي...قطعات غير راسها وجابتو...) هاهي...
حجيبة: ( شافت فيها بشر وقالت) برافو عليك...هادي غانزيدهالك مع الحمامة...حتى هي...قطعي الحس دبا حتى نسالي شغالي...
وداد: وخ...
خزات داك الحبر وبدات تخطط على الفوطو وهي كتقرا فتعاويدها وفكل مرة كترش البخور فالمجمر تا كيتعبق البيت بالدخان...سالات وربطات داكشي كولو فالحمامة...دارتها فكرطونة وسدات عليها...حطاتها فوق الطبلة وقالت...
حجيبة: هاهي واجدة...عقلتي على شنو خاصك ديري بيها؟
وداد: اه غانبيتها تحت الكمرة ليلة كولها ونطلقها مع الفجر...
حجيبة: برافو عليك...ودبا هاكي( جبدات ميكة من تحت الطبلة وحطاتهاليها الفوق) هدا زاج الكسيدة الي تافقنا عليه...غاتمشي تشتتيه عند باب دارهوم...وخ يزطم عليه الي زطم هو مخدوم غير بسميتها...راني دكيتو مزيان باش مايبانش عند العتبة...
وداد: وخ...وامتا غايبدا هادشي يخدم الشريفة؟
حجيبة: يقدر دبا...يقدر الليلة يقدر تالغدا يقدر من بعد يوماين على حساب...نتي ديري الي كوتلك عليه وجوادي ماغايخيبونيش...
خرجات من بيتها كتجبد لابسة غير بيجامة ومعرية شعرها...دخلات نيشان لكوزينة كتشمشم تابعة ريحة القهوة الي جاية من تماك...لقات حادة كالسة هي والسعدية على صالا مونجي كيفطرو...
خرجات من الحمام من بعد ماقضات حاجتها مشات نيشان لماريو تقلب متلبس حتى صونا تيليفونها مرة اخرى يسحابليها عادل غايكون رجع عيط يتأكد واش خرجات..ساعة لقاتو توفيق...جاوبات فالبلاصة...
وداد: ماغاديش نضيع من وقتك بزاف...كيف كتعرفي انا اليوم طلقت من عادل وكولها شد طريقو...
حنان: ايوا اش مزال باغا؟
وداد: ( بدات تمسكن) حنان انا اختي ندمت على داكشي الي درتليهوم فساعة غضب...مكتابلينا نتفارقو مي انا مكانش عليا نتصرف مع سميرة بداك الطريقة...
حنان: دبا انا اش باغا من عندي؟
وداد: احمم بغيت نتلاقا بسميرة ونطلب منها السماحة وبغيتك تعطيني عنوان دارها...انا...
حنان: ( قاطعاتها بنفاد صبر) مكاين لاش اختي...غاسيري نعسي على جنب الراحة هي اصلا ماهازة والو من جيهتك...زايدون هوما غايبداو حياة جديدة اليوم غا مدوريش بساحتهوم...دبا تهلاي
قطعات عليها خلاتها كدور فعينيها ...
وداد: كيفاش غايبداو حياة جديدة اليوم؟
بدا عقلها كيدي ويجيب وعلى مافهمات انهم غايتزوجو اليوم...ديمارات اللوطو ورجعات ماشاريار قلبات الدورة وشدات الطريق لفيلا تشوف اش كاين...غادية صايكة كتغزز فسنانها...حتى وصلات لحدا الفيلا باركات اللوطو بعيد...كانو واقفين شلا طوموبيلات تماك...منهوم طوموبيلة التريتور خرجو عينيها على وسعهوم وبداو يغليو فبلاصتهوم بالحقد...نزلات من الطوموبيل ومشات كتختل بحال الشفارة حتى وصلات عند الباب طلات على الجردة قايمة تماك القيامة...كانو كيستفو الكراسة والطبالي وكيزوقو المنصة...بانليها واحد من الخدامة خارج عندو البادج ديال التريتور وقفاتو عند الباب سولاتو...
وداد: سمحليا نسولك هدا عرس السي عادل ياك؟
الخدام: اه الالة علاش كتسولي؟
وداد: احمم انا ساكنة غير هنا وعجبني هادشي الي مدخلين باينة شغلكوم متقون...
الخدام: شكرا امدام تسناي نمشي عند الباطرون نجييلك كارط فيزيت...وحنا في الخدمة فوق ماحتاجيتي...
وداد: امم وخ هانا نتسناك هنا...
خلاتو دخل ورجعات هي لطوموبيل كضرب فرجليها بغضب...حلات الباب ودخلات كتغدد والشرار خارج من عينيها...حطات يديها على الفولون كتفرك فيهوم بعصبية وقالت...
وداد: الزااامل دغيا مشا يجيبها تعمر بلاصتي...هانا غانوري لديلمكم كاملين...كنتي كتسنا غير تكردعني ياااك؟ والله لا خليتك تفرح بهاد الليلة يالقوااد...
ضربات على داك الفولون بيديها كي المجنونة...وخرجات زدحات الباب رجعات لكوفر حلاتو وجبدات داك الخنشة شافت يمين شمال ومشات فاتجاه الباب...عينيها كيغليو وابتسامة شر على وجهها...بقات واقفة حاضية حتى خوات العتبة ومشات كتجري حيدات الزربية الي كانت مفرشة فالباب...خوات داك الزاج كولو تحتها ووقفات كترشو برجليها بالجهالة...حتى شافت داك السرباي راجع...رجعات الزربية لبلاصتها كمسات ميكة فيديها ودارت ابتسامة بريئة...
الخدام: هاكي الالة...ها الكارط فيزيت...
وداد: ( شداتها من عندو) شكرا بزاف الله يعاونكم...
مشات بزربة بلا مدور موراها...دخلات لطوموبيلتها وتحركات دغيا قبل مايقشعها شي حد كدور تماك...رجعات نيشان لدارهوم...
حنان: متخليش الافكار الخايبة والسلبية تاتر عليك احبيبة...زايدون لا علاقة لداك النهار باليوم...اليوم غاتزوجو وغاتكونو لبعضياتكوم فالحلال...يعني هاد المرة حتى لا سلمتيه راسك غاتسلميه فالحلال...بالك هاني ومرتاح...
كملات حنان هضرتها بينما سميرة بقات كتعاود فراسها كلمة غاتسلميه راسك بزاف دالمرات...حتى دارتليها الضجيج والتشاش لداخل...تبورشات عليها داتها وحسات بحال شي رعشة سرات فجسدها دارتليها البرد...حضنات راسها وسدات عينيها...بغاو يدوزو شي مشاهد فدماغها ولكن حبساتهوم فاش دخلات النكافة بيها بالطيافر ديالها والمساعدات فجنبها بداوها بالزغاريت من الباب...حلات عينيها والدنيا كدور بيها...بقات شحال كتشوف غير بعينيها مكدوي مكتكلم حتى توكضات فاش بدات تلبس ليها...
حنان: ( كدوي مع النكافة) جبتي اللباسي كولهوم ياكي؟
النكافة: الله اودي الالة كاع داكشي الي تافقنا عليه جبتو...ياك لبسة البيضة هي دي الي غاتلبس دبا...ولبسة خظرا دالحنة...ولبسة زرقا وكسوة دالعروسة ديال المحجبات...
حنان: اييه الله يعطيك الصحة...( شافت فسميرة) الزين غاندخل لداك البيت نبدل راني جبت لبستي معايا ونصوني على عادل يجي...على متساليلك...وخ؟
سميرة: وخ...
سالات ليها النكافة اللبسة البيضة....قاداتليها شال بطريقة زوينة مع ليزاكسيسوار ديالو والتاج على راسها...جات زوينة بزاف...
سالات حتى حنان لباسها وخرجات عندها...ضربو تصيورات وكلسو كيتسناو فعادل...مكاملاش حتى دقيقة...صونا لحنان باش يخرجو برا...
شداتليها فيديها وجراتها معاها...خرجو على برا والنكافة هازة ليها جلايلها وتبعوها بالتعشاق والزغارت تا خرجو لشارع...كان عادل واقف حدا طوموبيلتو وموراه توفيق...غير شافها تحلو عينيه على وسعهوم وبداو يلمعو...هي كتقرب وقلبو كيبغي يخرج من بلاصتو...هي جاية بشوية بحالا كتمشا على الببض...رجليها تقالو عليها...خصوصا فاش طلقات منها حنان وكملات لعندو بوحدها...طلاقاها لطريق شدلها فيديها...علات راسها شافت فيه...خرج تنهيدة من الاعماق...هز يديها باسهوم وقال بحب...
عادل: جيتي كتحمقي احبيبة...
سميرة: ( بلعات ريقها بتوتر وجاوباتو وهي حادرة عينيها بخجل) حتى نتا جيتي زوين...
عادل: اخخخ درتيليا الضجيج فقلبي اسميرة...
سميرة: ( علات عينيها شافت فيه بابتسامة خجولة ولتازمات الصمت)
قرب منها شوية وطبع على جبهتها بوسة حنينة وقال...
عادل: كيجاتك المفاجئة؟
سميرة: (بلمعة حب فعينيها) ماعرفتش لدبا ممتيقاش اعادل...حاسة بقلبي غايسكت...
عادل: ههه لا متخليهش يسكت مزال باغيه...بغيتك تفرحي معايا اليوم كيفما انا فرحان...من دبا شوية غاتبدا عندنا حياة جديدة...فيها انا ونتي واحد...( زير على يديها ) أنا معاك متخافي من والو...مستاعدة؟
هزات راسها بالايجاب ...خشالها يديها بين دراعو ومشا بيها فاتجاه السيارة تحت نظرات حنان وتوفيق الي غير كيدورو فعينيهوم...حلها الباب ركبات ومشا ركب حداها...شد فيديها وديمارا اللوطو تحرك صايك غير بيد وحدة...تبعوه ماللور حنان وتوفيق فطوموبيلتها والنكافة ورباعتها فطوموبيل الي جابتهوم بالشيفور...
الطريق كانت قصيرة دغيا وصلو...نزل هو حلها الباب...خرجات كدور فعينيها كانت اضواء كتيرة دايرة بالفيلا صوت الموسيقة واصل حتى لعندهوم...على برا...خرجو العائلة كولها من بعد ماعرفوهوم جاو...تلقاو ليهوم بالزغارت والتعشاق والصلا على النبي...
حادة: ( شادة فيد سمر الي كتنتر باغا تمشي عندهوم...عينيها مغرغرين بالدموع وكلمة وحدة فمها) الله يسعدك ابنتي الله يسعدك...
بدات الدقة المراكشية حدا الباب..تشعلات الكاميرا باش تصور دخلة دالعروسة.....خرجات النكافة كتقادليها اللبسة وليزاكسيسوار...عاد خلاتليها الطريق منين دوز...وتبعوها كولهوم من اللور...غادية كتجر فرجليها الي فشلانين... فرحانة ومخلوعة وهي كتشوف عيون الناس كولهوم عليها...حتى وصلات للعتبة...حسات بلحمها تبورشات وزغب راسها وقف...زيرات على يديه بقوة...سدات عينيها وحلاتهوم حتى دازت داك العتبة...شافيها وقال باستغراب...
عادل: حبيبة مالك؟
سميرة: ( شافت فيه بابتسامة وحركات راسها بالي مكاين والو)
طبطب على يديها وكملو حتى لداخل... مرورا بكاع الحاضرين الي كاينين فالجردة وحتى فالفيلا لداخل...دخلو لصالون فين كان فؤاد مع جوج ديال العدول كيتسناو فالعرسان يجيو...توجهو لعندهوم بخطوات تقال...ماشي من عند عادل حيت مكرهش يجري باش يوصل دغيا لاكن غادي على قد خطوات سميرة الي كانت كتحس براسها غادية فالمنام...ترفعات فداك اللحظة...كلسو قدام العدول...ضايرين بطبلة كبيرة...جات حادة كلسات قبالتها...وتبعاتهوم صوفيا وحنان وتوفيق ومليكة هازة سمر...واقفين كيراقبو من بعيد...بدا العدول كلامو وهو شاد فيديه ليكارط ديالهوم بجوج...وجه كلامو للكل وقال...
العدول: تجمعنا اليوم اسيادنا باش نكتبو كتاب هاد الشباب ..الي نواو الحلال وتوجهو للخير على سنة الله ورسوله...نبداو بسمالله...( شاف فعادل هو الاول) عادل بن فؤاد التلمساني واش قابل الزواج بسميرة بنت الطاهر...على سنة الله ورسوله؟
عادل: ( تنهد وشاف فسميرة الي حادرة عينيها...شدلها فيديها هزها باسها وقال بابتسامة عريضة) اكييد قابل...
شاف العدول فسميرة ووجهليها نفس السؤال...ماقدراتش تجاوب...تزادو دقات قلبها حسات بيه غايخرج من بلاصتو من شدة الخفقان...ريقها نشف والنفس تحقنات فيها...تخلطو عليها الاحاسيس...البكية مخلطة مع الفرحة...مع خلعة وتوتر ورجفة كتسرا فكامل جسدها...كولشي كيتسناها تجاوب...علات عينيها شافت فيه بحب...شكرات الله فداخلها انه خلاها تعيش هاد اللحظة...وقالت بكل تقة وبدون تردد وهي هايمة فعينيه...
سميرة: اه قابلة...
عطاهوم العدول ستيلو وقربليهوم العقد باش يسنيو تحت تصفيقات وزغاريت العائلة...سنا هو الاول ومدليها القلم سنات ويديها كيترعدو مع الستيلو...والدموع فعينيها...احساس رهيب فاش كتخلط الفرحة مع الخلعة مع التوتر...كملات داك الامضاء وبقات حانية راسها كتشوف الضبابة على عينيها حيت الدموع عمروهوم...جمع العدول الكتاب من بعد ماوتقو زواجهوم رسميا...دعاوليهوم بالرفاه والبنين...وسميرة مرفوعة لعالمها بوحدو...ماقدراتش تهز راسها...حتى شدلها فيديها وقربها عندو تحت نظرات الكل...علاليها راسها شافت فيه لقا دموعها دايزين في صمت...ابتاسم بحب وجرها لعندو عنقها...غير زير عليها بدات تبكي بصوت مسموع وتشهق بوحدها...كولشي كيشوفيهوم...شي كيبكي معاهوم شي مبتاسم...شي متاتر...بقات فحضنو كتبكي وهو كيبوس فراسها كيسكتها...والو جاتها هستيرية ديال البكا خلاها على راحتها حتى بكات وبردات...عاد عاقت براسها دارت كنازة..علات عينيها حشمانة كولشي كيشوفيهوم باعجاب...
حادة: ( كتمسح دموعها حتى هي) ياربي حمدتك وشكرتك...الحمدالله الحمدالله...
هادشي كولو كان كيتقال وكل واحد كيهضر من قنت وهوما ماكيسمعو والو...كيشوفيها وتشوفيه...ترفعو لعالمهم الخاص...شي ساهي فشي كيهضرو غي بعينيهوم الي كتشرح شنو كاين فقلبهوم بالتفصيل...كمية الحب الي فيها ماشي طبيعية...هي ممتيقاش بالي اخيرا رجعات مراتو وبالي الورقة الي سنات عليها دبا غاتخليها تحت اسمو للابد...وهو عارف مزيان بالي هدا ماشي حلم وانما حقيقة جميلة سميتها سميرة...هي بالنسبة ليه احسن حاجة طراتليه فحياتو...ومعاها داق طعم الحب الحقيقي...معاها جرب احاسيس اول مرة يعرفهوم وعاش شي حوايج جداد عليه...حوايج الي كيخليو قلبو يخفق بشدة فكل مرة كيشوفها او كينطق سميتها...حوايج الي كتزعزع كيانو كرجل...دازت شحال من لقطة قدام عينيه...اول مرة عرفها حتى لليوم...شحال بكات بسبابو وشحال تعذبات...شحال قاصات من بعد مالاحها والي هو عارف عليه فقط غير السمية والتفاصيل ماباغيش يعرفهوم حيت متأكد غايحرقوه فقلبو...ميقدرش يشوف الحزن فعينيها...ودموعها الي مكانوش كيهموه شحال هادي...رجع مستاعد يدفع الغالي والنفيس باش مايشوفهاش كتبكي...شافيها بحب من بعد ماخرج من سهوتو وقال...
عادل: مبروك علينا...احبيبة...اخيرا رجعتي مرتي...كنواعدك قدام هاد الناس كولهوم...اني غانبقا نبغيك حتى لنهار الي غانسد فيه عيني لاخر مرة...
حدرات راسها بخجل من كلماتو ومن الناس الي عينيهوم عليهوم...
جا كولشي سلم عليهوم وباركو ليهوم كاملين...العدول مشاو بحالهوم وهي داتها حنان لبيت الفوق فين كاينة النكافة والماكيوز تقاد ليها داكشي الي تجخمط...
حنان: ههه اشمن يوماين راه من نهار خرج من الطبييب وهو كيوجد...
سميرة: وانا اخر من يعلم...
حنان: هكا احسن كولشي يجي تالعندك بلا متعدبي شوفي انا شهر وانا كنوجد شي ماوجدتو...توفيق بدا يطلع ليه الدم...قرر باش تكون خطبة رسمية من دبا سيمانة...
سميرة: اخيرا...ههه
حنان: واييه...اه حقا عرفتي شكون عيطلي الصباح قبل منجي عندك؟
سميرة: شكون..
حنان: عيطات وداد كالك حكا ما حكا بغات عنوان دارك تجي طلب منك السماحة على داكشي الي دارت...مابغيتش نعطيه ليها...صدرتها...
سميرة: علاش...حشومة عليك...
حنان: اودي درت فيك خيرهاديك منتيقش فيها حتى منهنا لهنا راه واحد اللفعة سامة...اش ضمني بالي غاتجي بصح طلب منك السماحة وماتجيش تسممك بشي هضرة...لا اختي غير خليها بعيدة عليك عام ديال الطريق...
سميرة: الغلط كيوقع احنان...كولنا كنغلطو
حنان: ناري شحال مزالة نية نتي...شوفي عنداكي تخليها ضسر عليك راه من دبا الفوق تبقا دير السبة بولدها وتجي لعندك لدار...عمر الشطاح ماينسا هزة الكتاف...متبقايش تيقي دغيا الله يهديك اسميرة...
هبطو فالدروج كولشي كيتسناهوم فالجردة لتحت تما كانت المنصة المخصصة للعرسان... العمارية كتسناها عند الباب...ركبات فيها ...وهزوها بالصلا والسلام متاجهين لمكان الحفل حدا البسين فين كاينة الفرقة الموسيقية...كانت القضية عامرة والضيوف كتار...كولشي من معارف عادل وفؤاد والعائلة القراب والبعاد الي مزال مكتعرفهومش سميرة...كولشي ناشط وفرحان...بالعرس التاني ديال عادل...الناس كاملين رجع فخبارهوم انه طلق وداد ورجع لطليقتو الاولى...الي عندو منها بنت...هادشي الي عادين عليه هوما حيت عادل ولا فؤاد ماعطاو التفاصيل لحتى واحد...وماباغيين يخليو الفرصة لحتى واحد انه يدوي فيها بعيب ولا ياخد عليها نظرة خايبة...هو بغا يفرح بيها فقط ويعرفوها الناس مراتو...ومكيهموش الهضرة الي غاتقال من بعد...
نزلاات من العمارية وكلسات بلاصتها كتلقا التبريكات من عند الي كتعرف والي مكتعرف...من طبعها خجولة بزاف...ممولفاش بالناس بالزاف..بالحفلات وبالبلايص العامرة...وخ فرحانة من داخل ولكن كتحس براسها مخنوقة والجو مزموت...بدلات اللبسة التانية لبسة خضرا حنات بيها جوج رشيمات خفاف غير الفال وصاف...وزادت موراها لبسة اخرى الي تعشات بيها...بقاتليها غير اللبسة البيضة ويسالي العرس...بدات تحس بالدوخة والعياء الشديد...راسها كيدور غير بوحدو ومابغاتش تبين...طلعات للغرفة التبدال يلبسوها اخر لبسة...مشات معاها حنان كالعادة...بقات معاها حتى بدلات...
عادل: ( هز يديها باسهوم امام نظرات الكل وقال) بلا متحتاج توصيني عليها الواليد...
فؤاد: الله يسخرليكوم يارب...
عادل: اميين...
دار يديها بين دراعو ومشاو باتجاه الحلوة وسمر لاسقة فيهوم...قطعو لاطارط ...العائلة كولها دايرة بيهوم...خداو تصاور مع كولشي...هي كانت بحال شي دمية كيحركو فيها بلا هواها...ماقادا دير والو وودنيها بداو يسوطو كضحك بالسيف...حس بيها ماشي هي هاديك غير من يديها الباردين فاش كيشد فيها...
عادل: ( قرب لودنيها وقال) عييتي احبيبة؟
حركات راسها مع ابتسامة ذابلة...شاف فحنان غمزها جات عندو
عادل: سميرة عيات...صافي غانمشيو...
حنان: اوكي...
مشات وقفات حدا النكافة وهضرات فودنيها...دارت اشارة لجوق باش يعزف اخر اغنية ديال الوداع...ومشات هزاتلها الكسوة مالور وتبعوها كالعادة لباب...
عادل: كنت باغي نخرجك برا المغرب مي وراقك غايتعطلو...هداك علاش غانبقاو غير فالمغرب تبدلي الجو انشاءالله وحتى العطلة دالصيف ونخرحو برا نيت تمشي معانا حتى سمر...
هزات راسها بتفهم وكملو طريقهوم...باغا غي امتا يسالي داكشي وتخرج من تماك...فاتو الباب وطراتليها نفس القضية فاش دخلو...تبورشات عليها لحمها وزغب راسها وقف...جاتها الرعدة ديال البرد...وقفو باش يسلمو عليهوم...حتى جات سمر موراهوم كتجري باغا تمشي معاهوم...
هبطها وقفات وشاف فسميرة الي غير كدور فعينيها مكتهضر مكتكلم...
عادل: مشينا؟
سميرة: يالله...
سلمات على كولشي حتى وصلات عند مها الي كانت كتراقب من بعيد وماقادراش تهضر...حابسة للبكية فطرف عينيها قلبها مقبوط وماعرفاش علاش...ماصبراتش فاش عنقاتها ...وسميرة كدالك كانت كتحس بصدرها مزير غير سمعات مها كتبكي طلقات العنان لدموعها حتى هي بكات حتى تفشات...لدرجة كولشي تاتر معاهوم...
حركات راسها بمعنى اه باس على يديها وخرج...غير مشا كلسات على جنب النموسية كارزة على داك الكسوة بصبعان يديها بقوة التوتر...حسات بالخنقة وعنقها كياكلها..طلعات النفس بضيق حتى تم داخل بالشنطة حطها حداها ...دارت فيه ابتسامة مصطنعة
عادل: غانمشي لحمام الي على برا متعطليش ( غمزها ومشا)
سد الباب موراه وقفات ...جرات داك الشانطة موراها ودخلات لحمام تقابلات مع المراية ...حيدات التاج لاحتو ونصلات الشال هو الاول...تحنات على لافابو طلقات الما بارد وبدات ترش على وجهها وتماصي عنقها عالله تسرح فيها النفس...حيدات الكسوة كانت لابسة تحتها شورط بيض بديباردور ديالو...لاحتها فالارض ووقفات قبالت المراية كتشوف راسها...كيتهيأ ليها بالي لحمها كولو عريان وعورتها كتبان...غمضات عينيها وعاودات حلاتها عالله تمحا داك الصورة مي بقات كيما هي...ماعرفاتش اش كيطراليها...عطات بضهرها لمراية وشدات فراسها...
سميرة: اعود بالله من الشيطان الرجيم...اعود بالله من الشيطان الرجيم...ياربي ماعرفتش اش كيوقعلي...
تنفسات بعمق وزفرات بضيق مشات لشانطة حلاتها لقات لبسة دالصلا هي الي من فوق وتحتها غير ليشوميز دونوي وتاباقي كولشي لبيسات ديال الخروج...خرجات داك الشانطة كولها ماعارفتش علاياش كتقلب...كتحس بقلبها غايخرج من بلاصتو...مصارن فكرشها كيتلواو بالغصة الي فمعدتها...ماعرفاتش شنو كيطراليها...علاش كتصرف هكا فليلة زواجهوم...حطات داكشي كولو من يديها وكلسات الارض شادة فراسها...كتنفس بصعوبة وعقلها كيدي ويجيب...وقلبها كيتقبط فاش كتفكر انهم بقاو غير بجوج بيهوم فبيت واحد ومن حقو يقيص فيها حيت تزوجو...هادشي كاع مكان كيخلق صراع داخلها بحال دبا...ولا يمكن ماكانتش كتفكر فهادشي...وحتى ايلا فكرات شنو الي يخليها تخاف منو ومن المعاشرة معاه؟ اسئلة كتيرة كتروج فراسها...مالقاتليها حتى شي تفسير ولا جواب مقنع...ماحسات براسها حتى بداو دموعها ينزلو فالطواليط كتبكي فصمت وتعصر غير بوحدها...
سميرة: لا لا مابغيتوش يقيصني...منقدرش منقدرش...( سدات على ودنيها كتعصر فعينيها بقوة سمعاتو كيعيط ليها من برا جاها صوتو غريق حتى حلات ودنيها عاد سمعاتو بوضوح...
عادل: الله يسمحلينا جمعنا الصلا اليوم...يالله نبداو؟
حركات راسها من تحت الفوق...توجه لصلا ووقفات موراه...فداخلها ماباغاش تصلي حتى انها خارجة بلا وضو من الاصل...لسانها تربط فاش كبر وبدا يقرا القرآن جهرا...يديها حسات بيهوم تنملو ورجليها مابقاوش هازينها...جاتها الغمة على قلبها...كتبعو فالحركات وشنو كيدير...هو مخشع وهي مرفوعة النفس كتخرجها بالسيف...كيركع كتركع معاه كيسجد كتسجد معاه...شنايفها كيترعدو ومرة مرة كتخرج تنهيدة طويلة حتى كتحقن فيها النفس...حسات بالوقت طوال وباغاه غير امتا يسالي...
سالا اخر ركعة..دار التحية ودار عندها ابتاسم بهدوء هز يديه حطها على راسها وبدا يقرا الدعاء...تما ماقدراتش مزال تصبر وبدات تبكي بصوت مسموع وبحرقة ...استغرب من ردة فعلها الي جاتو غير طبيعية...مابغاش يحبس حتى سالا الدعاء كولو عاد جرها لعندو عنقها...
هادل: شتتت مالك احبيبة؟
سميرة: ( لا رد غير كتبكي ويديها طايحين)
عادل: ( بعد عليها حضن وجهها بيديه وقال بخوف) سميرة! واش نتي بيخير؟؟ مالك علاش كتبكي؟
سميرة: ( سكتات من البكا كتشهق بشوية وقالت) ماعرفتش فاش سمعت القرآن بكاني...
عادل: ( هز صبعانو كيمسحليها اتر الدموع من على وجهها وقال بصوت خافت وهو كيتأمل فبريق عينيها بحب...) حشمانة مني زعما؟
حمارو خدودها وطلعات عليها السخانة...فهمات قصدو قاصها فالوتر الحساس...حدرات عينيها ماقدراتش تشوفيه...ودقات قلبها كيتسارعو...تنهد بعمق وفهم انها بصح حشمانة...بحالا اول مرة غايقيصها...ضحك عليها وعلى براءتها...هبط يديه حيدليها الزيف من على راسها...تطلق شعرها الاسود المتموج على كتفها...بالرغم من انها نقصات من طولو الا انه مزال زوين وكيعجبو...هي كولها كتعجبو...ملامحها زوينين بشرتها بيضة وصافية...أنثى كاملة مكمولة بكاع تفاصيلها...خرج تنهيدة من الاعماق وهزلها راسها بصبعو شافت فيه بعينين لامعين...دوز يديه على وجهها بلطف كيدقق فملامحها باعجاب...وقال بصوت خافت...
عادل: مابغيتكش تحشمي مني احبيبة...ولا حتى تخافي...أنا عمري نفكر نأديك...يمكن يكون الماضي باقي ماتر عليك...منكرش اني شحال هادي بغيتك كجسد ودرنا شحال من علاقة بجوج...ولكن هاد المرة أنا بغيتك نتي...بغيت سميرة ببراءتها وعفويتها...وطيبة قلبها...هاد المرة بغيتك بكاع تفاصيلك...يكفي تكوني معايا وبجنبي...يعني ايلا كنتي مامستاعداش ماعنديش مشكيل المهم تكوني مرتاحة...
هضرتو جبدات عليها المواجيع...صحيح الماضي مزال مرافقها ومأتر عليها...افكارها تخربقو فهاد اللحظة باغا تهرب منهوم...تهرب من راسها...باغا طرد داك الكتلة من السواد الي تسلطات على تفكيرها هاد الليلة...باغا تهرب منها لعندو...اللسان باش تجاوبو بلعاتو...غمضات عينيها وتبعات احساسها الي قادها تلاح عليه وتعنقو بدون شعور...زيرات عليه بقوة بحالا كتقولو خشيني فيك ومطلقنيش...ابتاسم برضى ودور يديه على ضهرها عنقها وخشا راسو فعنقها كيشم فريحتها...الي تغلغلات فأعماقو...نعشات قلبو وخلاتو يخفق بشدة...سد عينيه تابع داك الاحساس الزوين الي حس بيه وهي بين يديه...طبع قبلة حنينة على عنقها بورشاتها...زاد التانية والتالتة وتبعوها قبلات اخرى ...هي سادة عينيها ومع كل قبلة كتزير على عينيها كتر...باغا تعيش معاه اللحظة لاكن شي حاجة كابحاها...حسات بيه حاوطها من خصرها ...هزها وهي مزالة معنقاه ماباغاش تفتح عينيها...مخشية فيه وجسدها مكنزز...حطها على النموسية وتكا عليها باقيين على نفس الوضعية...خرج راسو من عنقها وبدا يطبع فقبلات على وجهها...غير حسات بيهوم حلات عينيها...قلبها غايسكت...ويمكن صوت دقاتو وصل حتى لعندو وحس بيه...حيدليها يديها من على عنقو باسها وقال بصوت خافت...
عادل: ترخاي...
تنهدات بعمق ...ابتاسمات بذبول باغت ديرليه خاطرو ...رخات راسها شافيها ضحك بحب قرب من ودنيها وهمس مع قبلو تماك
هز راسو باسها من جبهتها...وهبط كيفرق فقبلات حنينة فوجها كولو
..عينيها خدودها وصولا لشفتيها...طبع قبلة خفيفة...وخشا يديه تحت العباية ...كيتلمس فجسدها بلطف وماحبسش من تقبيلها...بمجرد ماحسات بيديه كتسارا لداخل بدات تلوا من تحتو...ماشي من الشهوة لاكن من الخوف الي راودها فداك اللحظة...حلات عينيها شافت فيه مخشع...هبطات دمعة من عينيها...خرجات تنهيدة حاارة ورجع ليها صوت غواتها فودنيها فداك لليلة الي تغتاصبات فيها...والالم الي حسات بيه من بعدها...بغات تحماق فداك اللحظة...توقفات عن الحركة وكرزات على ليزار بيديها كتعصرو...وبدات تحك رجليها مع الفراش بنفس الحركة الي كانت كدير هاديك الليلة فاش كانت كتفركل تحت منو بغرض انه يطلق منها...حس بيها عادل وعلا راسو شافيها لقاها مفيكسية عينيها للسما وكتبكي...مافهم والو ماعرف باش تبلا واش فعلا كتبكي ولا غير كيتخايل ليه...طلعها وهبطها من رجليها حتى لراسها رجليها ...لاحظ كيفاش صدرها كيطلع وينزل غير بوحدو وجسمها مكنزز...تزاد معاه الزايد ومافهم والو...تقاد فالنعسة وقال وهو حاضن وجهها بيديه...
هزات يديها شداتليه فيديه حيداتها من على وجهها وجمعات رجليها عندها تكات على جنبها عطاتو بالضهر تكمشات فراسها وبدات تبكي بصوت مسموع...كتنين بحال شي قطة...مخلياه موراها مصدوم والدنيا كدور بيه...
غمض عينو وعاود حلها بغضب ماحملش يشوفها هكاك...مد يدو بغا يشد فيها ماخلاتوش...ربعات يديها وبقات غادية كتكحز حتى لصقات مع الكادر دالنموسية...شنايفها كيترعدو والخوف مغلب عليها...
سميرة: متقيصنيش متقيصنيش..
عادل: ( عصباتو وقرب منها شد فيها وهي كتنتر منو وبدات تغوت بصوت عالي) شتتت تهدني...مااالك علااش كتبكي؟؟
سميرة: ( كتفركل وتعصر غير بوحدها) اهئ اعننننن😭😭 بعد مني بعد متقيصنيش بعد...
عادل: ( زفر النفس بعصبية وخرج فيها عينو وهو مزير على يديها حاكمها مزيان...قال بصوت عالي باش تسمعو وسط غواتها حتى طفجها) صاااافي سكتي...ماغانقيصكش غير ترصاي...وكوليلي مالك؟؟
زاد قرب منها كتر رجعات راسها اللور خايفة منو...طلق من يديها وحضن وجهها كيمسح دموعها بلطف وعينيه كيلمعو بخوف عليها...باس راسها وقال بصوت خافت...
عادل: شتت مغانقيصكش احبيبة غير تهدني وكوليلي مالك؟ علاش درتي هاد الحالة ...علاش البكا ومناش خايفة؟ أ؟
سميرة: (استنشقات النفس بقوة ...وخرجات تنهيدة مصحوبة بدموع هابطة فصمت...شدات فيديه الي علا وجهها زيرات عليهوم سدات عينيها وقالت بحرقة)كن...كننحس براسي موسخة...لحمي كتاكلني...بغي...بغيت نرتااح...
عادل: كيفاش موسخة...متخلعينيش عليك أ سميرة كوليلي باش كتحسي؟؟
سميرة: بالخوف...قلبي كيحرقني...
جرها لعندو بشوية عنقها كيدوز على شعرها بحنان وقال...
عادل: مناش خايفة أحبيبة؟ كوليلي شنو كيضرك؟ شنو الحاجة الي كتحرقك فقلبك ومابااغاش تكوليها...متخبي عليا والو احبيبة...
سميرة: ( سكتات من البكا وبقات كتنخصص...كتحس براسها عيانة ودايخة وماباغا لا تهضر ولا تزيد تفكر الماضي سدات عينيها وقالت بصوت مخنوق) عييت بزااف بغيت نعس...خليني نعس عافاك...
علا راسو للسما كيتنهد بضيق...مزال مستوعب اش طرا...كيفاش تقلبات عليه لهاد الدرجة...مناش خايفة وشنو الي ضارها...علاش نفرات منو بهاد الطريقة ومابغاتوش يقيصها اسئلة كتيرةوهي ماباغا تجاوب على تاواحد فيهوم...حس بيها سكتات وهي فحضنو غير داتها الي باقي كترعد...بعد منها بشوية طل عليها لقاها سادة عينيها...الدموع باقيين معمرين خدودها وهي كتشهق فنعاسها...قلبو حرقو عليها فهاد اللحظة حس براسو تايه ماعرف مايدير...تكاها على يديه وقادها فبلاصتها بشوية...غير جا راسها على الخدية ...جمعات رجليها عندها وتكمشات...جر عليها الغطا وتكا بيديه حداها...كيدوز على شعرها بحنان...وقال بصوت خافت وهو كيدقق فملامح وجهها الي دبالت على حين فجأة...
عادل: مكرهتش تعطيني داك الحريق الي فقلبك أنا نهزو عليك...شنو الي خلاك تنفري مني؟ واش بسباب داكشي الي عشتيه شحال هادي؟ لهاد الدرجة باقي مأتر عليك؟ ( تنهد بضيق) شنو الي مخبياه عليا اسميرة؟
بقا كالس حداها حتى حس بجسدها ترخا مابقاتش مكنززة...غطاها مزيان وناض خرج لبرا...هرب النوم من عينيه وعقلو خدام...مشا لماكينة دالقهوة وقف حداها كيعصر فكاس دالقهوة...داتو كتاكلو حتى هو وشداتو القطعة...فبحال هاد المواقف صعيب باش يكالمي راسو...غمض عينيه ودوز على وجهو بتعب كيحاول ينفض أي فكرة خايبة جات لالو...باغي يركز غير معاها فهاد اللحظة نسا أنه مزال خاصو الراحة ويالله خارج من عملية صعيبة ...ولكن منين غاتجيه الراحة وهو ماعارفهاش مالها...فوقت الي كان كولشي غادي مزيان ..فرحان وماقاداه فرحة منين هي حداه وبجنبو...رجعات مراتو وحلالو...ناوي يبدا صفحة جديدة وترتاح نفسيتو معاها...حتى تقلبات فجأة ورجعات خايفة منو...هز كاسو دالقهوة ومشا كلس حادر راسو ومغمض عينيه خدا رشفة من الكاس وتكا براسو على الفوطوي بتعب...كيحاول يرتب افكار فدماغو ويربط كاع الاحدات ديال هاد الليلة مع بعضها عالله يعرف مالها..لاكن راسو ضرو ومتوصل لحتى نتيجة...ماعرفش الي خلاها دير هكا الي عارفو هو هادشي عندو علاقة بالماضي...شي حاجة باقا تابعاها وماعارفهاش هو...بقا مدة مسمر مرخي بلاصتو مكيتحركش...حتى حل عينو طافج من بلاصتو مشا نيشان لتيليفونو هزو...شاف الساعة كانت التلاتة دالليل...بالرغم من تأخر الوقت الا انه مضطر يعيط ليها...حيت الاجوبة على اسئلتو كاينة عندها...وشكون من غيرها حنان...
دوز نمرتها بلا مايفكر جوج مرات...جاوباتو فالصوني التالت...
حنان: ( باستغراب) عادل؟
عادل: ناعسة؟
حنان: لا مزال يالله دخلنا لدار...ياك لباس؟
عادل: بغيتك تجي عندي ضروري...
حنان: ( بقلق) عادل ياك لباس اش واقع؟؟
عادل: حتى تجي ونهضرو...دغيا عافاك...غانسيفطلك سميت لوطيل فميساج...
حنان: وخ وخ قطع...
حيدات قفطانها وفسخات شعرها بزربة...لبسات كيطمتها..لاحت عليها الجاكيط وخرجات من الدار كتسلت ماباغاش تفيقهوم من النعاس...ركبات طوموبيلتها...وصلها ميساج من عندو...ومشات نيشان باتجاه العنوان الي مكتوب...
مسافة الطريق كانت حدا الاوطيل...دخلات بسرعة كتبان تالفة وخايفة فنفس الوقت...طلعات نيشان لرقم الجناح الي كاتب ليها...دقات فالباب حل دغيا بحالا كان غير حداها...
عادل: (دوز على وجهو بتعب وتنهد بضيق) بففف...ماعرفتش منين غانبداليك...عارف هادشي ماخاصوش يتكال ولكن ماعنديش شي حل اخر باش نعرف مالها...ماخلاتنيش نقيص فيها...ومابغاتش تكولي علاش...مع أنني سولتها فالاول مدارت حتى شي ردة فعل كتبين انها ماباغاش...
حنان: ( حطات يديها على كتفو وقالت) شنو كانت كتكول بالضبط؟
عادل: ( كيهضر وتالف) مافهمت منها والو...عييت نسولها مابغات تكولي والو...كتكول بغات غير ترتاح تنعس وبلي كتحس براسها موسخة ولحمها كتاكلها...بغيت نحماق فديك اللحظة...البنت كانت صحة سلام عادية حتى راك شفتيها فالعرس كانت ضاحكة ناشطة...جات لهنا تقلبات...
حنان: ( بشك) ياكما بززتي عليها شي حاجة باش دارت هكا؟؟
عادل: ( شافيها بحدة وخنزر) وااش نتي حمقة؟؟ مالي حماار؟ مستحيل نفكر بداك الطريقة نتي عارفة للي كاين مايمكنش نأديها...كنكولك كانت طبيعية...هزيتي سميرة وحطيتي اخرى...تلفت ومافهمت تا لعبة...بالسيف باش سكتات ونعسات...شنو للي خلاها تنفر مني أحنان؟ تكون مكتيقش فيا زعما؟؟ واش زعما حيت تفليت عليها شحال هادي بهاد الطريقة مزال ماقدراتش تنسا؟؟ تكون نفسيتها مزالة عيانة أحنان؟ عاوديلي داكشي الي كتعرفي كولو!! قبل متخرج من الطبيب أكدتيلي انها برات وكانت مسايراك فالعلاج...علاش دارت هكا دبا؟؟؟
سهات بتفكيرها لبعيد من بعد ماسمعاتو اش كال...من خلال داكشي الي عاودليها جاها تصرفها ماشي طبيعي...ورجعات بيها الداكرة مباشرة للحادتة الي عاوداتليها عليها...نهار تغتاصبات...بما أنها ماقدراتش دخل فعلاقة جنسية اذن داك الحادت باقي مأتر عليها لدبا...وبما أنها طبيبة نفسية فهمات حالتها وعلاش تصرفات هكاك...لاكن واش عادل غايقدر يفهمها؟ شافت فيه كيهضر ويعبر كيبان تالف وماعارف مايدير...
عادل: ( شدلها فيديها وقال بترجي) عافاك أحنان كوليلي شنو غايكون مالها؟؟ واش نفرات مني بسباب داكشي الي دوزنا؟؟
حنان: ( تنهدات بضيق وحدرات عينيها بحزن) ماعرفتش شنو غانكولك أعادل...هادشي عندو علاقة بالماضي ولكن ماشي نتا السباب...
عادل: (بعدم فهم) كيفاش؟؟
حنان: ( شدات فيديه وقالت) بغيتك تهدن وتسمعني...هادشي الي غانكوليك يقدر متقبلوش...مي الي طرا طرا...
حنان: ( تنهدات بضيق وقالت بنبرة صوت حزينة) سميرة من بعد داك الليلة الي خرجات من عندكوم ونعسات فالسبيطار بسباب حالتها الي كانت مدهورة...بقات فيه تقريبا شي 15 يوم عاد خرجوها...كانت باغا ترجع لدوارهوم...سولات على المحطة ونعتوهاليها...قدرات توصل ليها...ولكن مع الاسف طرا ليها حادت تماك بقا مأتر على نفسيتها بزاف...( سكتات شوية كتقرا ملامح وجهو المتشنجين...كيسمع ليها بتأني وباغيها تكمل...بلعات ريقها وقالت) تعدا عليها واحد من الشماكرية تماك أعادل...سميرة تعرضات للاغتصاب وهي حاملة بسمر...
بقا مصدوم غير كيشوف فيها كيحاول يستوعب هاد الهضرة الي خرجات على فمها...دخلات لودنيه بحال شي قرطاسة...الدنيا بدات دور بيه...شداتو الدوخة ولسانو تعقد...كان عارفها تعدبات من بعد ماخرجات من عندهوم...ولاكن ماشي لهاد الدرجة...باش تقصا عليها الحياة بهاد الطريقة ويلعب بيها القدر أبشع لعباتو ماعمرو كان يتصورها...دماغو حبس...تبلوكا وحس بقلبو كيحرقو فهاد اللحظة...كان وباقي كيحمل لراسو المسؤولية اللولى وللاخيرة فداكشي الي طراليها...حتى كان بدا يتناسا داك الشعور بالندم الي كان غايدمرو فواحد الفترة و رجعليه بالدوبل...رجع كيينغز فقلبو بحال شي موس حافي...طلق من يديها الي رجعو باردين...فقد الاتصال مع كاع حواسو..كتردد فودنيه داك الكلمة ديال الاغتصاب...جابتليه الخنقة...زير بيديه على راسو وسد عينيه كيعصر فيهوم بقوة...
عادل: ( بصوت مرتعش) لا مايمكنش...مايمكنش...
حنان: ( هبطات من بلاصتها نزلات عندو شدات فيديه وقالت بخوف) تهدن اعادل الله يخليك...عارفة صعيب عليك تسمع هادشي ولاكن خاصك تكون قوي...متنهارش خاصك توقف معاها هي محتاجاك دبا كتر من أي وقت...
عادل: ( علا راسو شافيها لونو حمر وعروقو بانو بالاعصاب...الدموع محجرين فعينيه..نطق وقال بحرقة) كيفاااش بغيتيني تنهدن احنان؟ كيفاااش بغيتيني منهارش؟ وااش عارفة راسك اش كلتي دبا؟؟ الاغتصاب أحنان الاغتصاب...عرفتي دبا باش حسيت؟ حسيت أنني أحقر واحد على وجه الارض...بسبابي طراليها هادشي...بسبابي تعدبات ومزالة كتعدب...
حنان: ( زيرات على يديه وقالت بحزن) شتت...متكولش هكاك...متحملش راسك المسؤولية...هداك قضاء الله مكتاب ليها داكشي...متخليش داك الاحساس بالندم يرجع ليك دبا فالوقت الي خاصك توكض وتكون بجنبها...
عادل: ( غمض عينيه ...نزلات دمعة حارة منهوم وقال بالم) كيفاش منحملش راسي المسؤولية؟ شربات المرار بسبابي احنان...شفتي شنو جاها من مورايا؟؟ تقهرات فصغرها...وزدت قهرتها انا بطيشي ...هاديك البنت بغاتني كتر من اي واحد فهاد الدنيا...كان حبها نقي وصافي...كنت كنحس بيه وخ كان شيطاني غلاب عليا...ولكن الشوفة ديالها فيا عمري نسيتها وعمري نساها...تقهرات وباقا كتقهر...تمحنات ولعبو فيها اليدين...ويعلم الله اشنو قاصات بسبابي وشنو درت أنا من بعد داكشي؟؟ شنو درت؟؟
حنان: (بقا فيها وبدات تبكي معاه) صافي اعادل الله يخليك...
عادل: ( نتر يديها من يديه وناض كيمشي ويجي شاد فراسو وكيهضر بدون شعور منهار كليا) عرفتي شنو درت؟ رجعت بكل برود وكولتلها سمحيلي...هكا ببساطة( غمض عينو وضحك بسخرية) هه...وسمحاتلي...من بعد كاااع داكشي الي دااز عليها وسمحاتلي...واااش عرفتي علاش؟ ( غوت حتى بانو حلاقمو كيشير لبيت الي ناعسة فيه) حييت داك البنت مكتعرفش شنو هو الحقد...قلبها بيض لدرجة مكتأمنش بالشر...من بعد كاع هادشي الي طرااليها...ومن بعد كاع داكشي الي دمرها ودمر نفسيتها مقدراتش تكرهني...مقدراتش تكرهني وهادشي الي كيحرقني دبا فقلبي...وهادشي الي غايسطيني...( دوز على وجهو بتعب وكمل كلامو بحرقة وهو كينهج) نسات كولشي وجات لعندي...لاحت كولشي موراها وقررات تكمل معايا...دااز عليها هادشي كامل ومزالة كضحك فوجهي لدرجة كنستغرب كيفاش هاد البنت متبدل فيها والو...باقا بنفس البراءة كيما كانت شحال هادي...كيفاش مقدرتش نعرف أنها كتبكي من داخل...كيفاش ماقدرتش نقرا الخوف والحزن الي فعينيها حتى شفتو هاد الليلة كيفاش؟؟
حنان: ( مسحات دموعها وناضت لعندو وقفات حداه ...شدات فيديه...شافت مباشرة فعينيه وقالت بحسرة) هي فعلا كتحاول تناسا اعادل...بصاح قررات تنسا كولشي وتكمل معاك...بغات تكون بجنبك وخ دمرات بسبابك...حيت فعلا كتبغيك بصدق...هادشي نتا وانا عارفينو مزيان...نتا حيت حسيتي بيه وانا حيت كنقراه فعينيها فاش كتكون كتهضر عليك...هادشي ماخاصوش يديرلك تأنيب الضمير بالعكس خاصو يعطيك القوة باش تشد فيديها ومطلقهاش...ماخاصكش ضعاف حيت نتا عطيتيها مقابل داك الكتلة دالحب غير الالم...داكشي كان فالماضي ماشي دبا...سميرة تعدبات بزاف ودبا كتقلب على الراحة...الخوف ديالها هاد الليلة عندو مبرر...ونتا رجعتي عارفو دبا...هي مرات ببزاف دالصدمات وحدة تابعة لوخرا...انا حالتها كنت شرحتهالك بالتفصيل فاش كانت فالطبيب...كانو عندها بزاف دالعقدات الي حليناهوم شوية بشوية...والحمدالله تحسنات...رجعات ليها التقة براسها شوية...رجعات كتقدر تواجه وتهضر مع الناس...وخ تصرفات بطيش فواحد الفترة مي عدرناها والحمدالله فالتالي عرفات اش باغا وختارتك نتا...
حنان: ( جراتو من يديه كلسو على الفوطوي وكملات كلامها) غاندوي معاك علميا دبا...الحالة الي جات لسميرة هاد الليلة كانت متوقعة...كنسميوها حنا صدمة ما بعد الاغتصاب...يقدر تجي من بعد نهار من بعد سيمانة ..من بعد شهر ولا من بعد سنوات بحالي طرا لسميرة دبا...الي كيخليهوم يديرو هكا هو داك الصورة الي خداو خايبة على الجنس...كاين الي كينفر منو مدى الحياة...وعمرو يعاود يدخل فشي علاقة ..مكنسميوهش عجز ولاكن برود...سميرة كانت متناسية هادشي...ممكن تكول تاقلمات مع الوضع حيت من بعد داكشي ماعمرها تاحت ليها الفرصة دخل فشي علاقة جنسية باش تجرب راسها حتى اليوم...زيادة على داكشي سميرة كانت كتحاول تمحي بصفة نهائية داك النهار من داكرتها...هادشي عرفتو فاش كانت كتعاودليا...مابغاتش دخل فالتفاصيل...ورفضات تعاودلي اش طرا بالضبط...واليوم تفكرات داكشي...يعني ردة فعلها عندها مبرر...
عادل: (تنهد بضيق ودار يديه على راسو) يا الله...
حنان: ( شدات فكتفو وقالت بامل) متخافش اعادل...كولشي عندو حل...انا وياك غانوقفو معاها حتى تبرا وتخلص من داك النقطة الكحلة...
عادل: كيفاش؟
حنان: ( ابتاسمات وشافت فيه) سميرة عندها واحد لافونطاج...الاغتصاب مك...
عادل: (قاطعها بالم) متبقايش دكري هاد الكلمة الله يرحم الواليدين...
حنان: المهم الي بغيت نكول أن هاد الحادت الي طرالها مكانش اول تجربة جنسية فحياتها...يعني اول علاقة كانت معاك...وعاشت معاك اوقات زوينة...هي بفمها كالتهالي...الي بغيت نوضحليك هو فوقاش كيصعاب علينا نعالجو بحال هاد الحالات فاش كيكون الاغتصاب هو اول تجربة جنسية تعرض ليها المريض يعني كنلقاو صعوبة باش نقنعوه أن الجنس ممكن يستمتع بيه ايلا كان بالخاطر وبالي داك الصورة الي خداو عليه راه ماشي صحيحة...ولكن هاد الحالة مكتنطابقش على سميرة...حيت اول تجربة كانت معاك دونك راه عندها فكرة عليه فاش عاشتو بالخاطر وعن طريق الحب...
عادل: يعني؟
حنان: يعني غانعاونوها باش تجاوز هادشي...خاصك غير تجمع راسك معايا ومتبقاش مدمر هكا...
فظل كاع داك التشاش الي عندو لداخل هضرتها بيناتلو واحد البصيص من الامل...على قبلها غادي يشد فيه...
القدر العاهر الجزء 13
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء