سميرة: (بابتسامة) انا مولفة الفياق مع الفجر اعمي...فعروبيتنا كولشي كيفيق بكري...العجيل مغايتسناش تا طلع الشمس عاد يرضع...والبهايم حاشاك كيخسهوم ياكلو ويوردو...والما كيصبح تانقطة لا مفقناش بكري منلحقوش نوبتنا فالعين...والعجينة خاصها تشعل قبل ماتحما علينا الشمس ...
بقات كتعاودليه بشغف وعاجبها الحال انها كتعاود على دوارها على حياتها على منين كتنتامي..حتى هو لاحض فعينيها هادشي...وعجبو الحال حيت طلقاات معاه فالهضرة...على الاقل ماشي بحال البارح كان سكاتها كيهرس الحجر..وخ مزالة نضرة الحزن فعينيها ولكن كتبان مبشورة اليوم وغير نية الله...ابتاسم من بعد ماسالات ونطق بفخر...
حل التلاجة ومشات معاه هو كيجبد وهي كتحط فوق الطبلة...يالله عرفات زبدة وكوفيتير...داك الشكلاط والجبن والشي لاخور قالهوم ليها حمادي..هاد المرة دارت بالها معاه ماشي بحال البارح كان عقلها مرفوع...خرجو كولشي على برا وستفوهوم فوق الطبلة...سالات مشات تجيب البقية...هي مشات وهوما تمو هابطين فؤاد بلباسو الرسمي دالخدمة وامينة غير بيجامتها ديال الدار...فيها قاعدة ضروري تفيق معاه تفطر معاه وتسرحو يمشي ايلا مكان عندها شغال كترجع تنعس لا كان عندها شي بلان كتخرج معاه مع التمنية ولا التسعود دالصباح رجليها على رجليه...هبطات سابقاه نيشان للطبلة...مستغربة ...هادي اول خدامة كتلقاها موجدة كولشي على الصباح وقبل مايهبطو...سارات عينيها بانليها كولشي بلدي...وباقي سخون...بقات كتبركك كتقلب على شي ديفو لاكن مالقاتش حتى وصل عليها فؤاد وابتاسم برضى بمجرد ماشاف داكشي...
فؤاد: هممم والله يلا هادشي لي كان خاصني هاد الصباح...توحشنا مااكلة بلدية الحاجة(جر كرسي وكلس وهي خنزرات فيه ماعاجبها حال)
رجعات سميرة بصينية فيديها كتكمل الحطان حتى لقاتهوم دايرين بالطبلة بداو يفطرو..حنات راسها قالت صباح ااخير يالله ردها فؤاد اما امينة متسوقاش..غي معوجة سيفتها ومعاجبها حال ...
فؤاد: )كياكل ويتمدق ( اممم الله يعطيك الصحة ابنتي...من اياام الواليدة الحاجة غيتة الله يرحمها ماعاودت كليت هادشي البلدي...الله يرضي عليك بغيتك كل صبااح تقادي غير بحال هادشي...
سميرة: )عجبها الحال حيت شكرو داكشي الي وجدات ابتاسمات وهضرات بشوية ( بالصحة اسيدي...
يقات واففة حداهوم كتكبليهوم القهوة...وفؤاد كل ماياكل شي شدق كيشكر فيها ويضحك وبدا يعاود ليها على ايام زمان ...وهي كتصنت ليه فهدوء والابتسامة على وجهها..حتى طلع ليها الدم امينة...مكتحملوش يهضر مع الناس الي خدامين عندهوم ويعطيهوم وقت...شافت فيها بنضرات حادة وهي واقفة كتصنت ليه...خنزرات فيها ودوات بحدة...
امينة: تحركي شوفي شغلك...شوية ونجي عندك على ود الضياف...
امينة: (باغا تجبد معاه موضوع عادل لاكن ماشي وقتو تاتوجد ليه واصلا هادشي الي كدير هو جزء من الخطة) ماماليش ...فطر دغيا راك تعطلتي...
دفعات الكرسي وناضت دخلات الكوزينة...بقا غي كيشوف ماعرف مالها...تنهد كمل فطورو حتى سمعها كتغوت فالكوزينة على سميرة...ناض من كرسيه لبس جاكيطتو قال لا حول ولا قوة الا بالله وخرج نافخ...
اما امينة دخلات مكشكشة لكوزينة غير كتغوت...سميرة ماعرفات باش تبلات...اصلا مدارت والو الي يستاهل الغوات...غير دخلات لقاتها محنية على الماعن بدات تغوت عليها مافهمات والو...
مشات سميرة حادرة راسها من بعد ماغوتات عليها بلا سبب...خرجات كتعتر فرجليها حيت خوفاتها...مشات نيشان لبيت قبل متحل لقات ميكة حدا الباب..هزاتها شافتها عرفاتها ديال الحوايج..حلات الباب ودخلات كتجري باش تلبسهوم ودايرة فبالها متعطلش...حيدات بيجامتها بزربة ولبسات داكشي الي فميكة...كان عبارة على طابلية بحال ديال الفرمليات دوبياس غير هي فلون غوز...لبسات تحتها كبوط ابيض لاسق حيت دومي مونش...ودارت زيف ابيض مع فواطة بيضة وصابو ابيض...كانت لبيسة زوينة الحاجة للي مرتاحتش فيها هي انها جاتها مزيرة بزاف...فرزات ليها الصدر والقاع وكاع المفاتن...مولفة تلبس لباس مفضفض..هادي مرتاحتش فيها...ولكن مقدراتش تحيدها خافت من امينة...لوات عليها الفواطة وخرجات...سورتات بيتها ومشات نيشان جمعات طبلة الفطور داتها لكوزينة...
...خلات الماعن هكاك وطلعات تجمع البيوت...بدات من الراس وهي هابطة لقات كولشي مجموع نفضات غي الغبرة واحد الي لقاتو مربول عرفاتو بيت النعاس ديال امينة حيت فيه تصاورها وتصاور راجلها...نضفاتو دغيا وخرجات...بقاليها غير بيت عادل...وحيت عرفاتو ديالو مزعمتش دخل...خافت يكون مزال ناعس...بقات مدة حدا الباب...كتفكر واش دخل ولا مدخلش...ايلا كان باقي ناعس غاتحرج ولا مكانش نهارها كحل مع امينة لا لقاتها مجمعاتوش...غير جات الفكرة د امينة فدماغها حلات الباب بلا متفكر جوج مرات...طلات غير براسها بانليها السرير خاوي...تنهدات بارتياح ومشات تجمعو بزربة قبل مايجي...حنات عل النموسية كتقادها ...ضرباتها ريحتو من الخدية غااامقة وزوينة عجباتها...ماحساتش براسها وقادها فضولها انها تهزها وتديها لنيفها تشمها...سدات عينيها غير تغلغلات ريحتو فنيفها ابتاسمات بدون شعور...ماحلات عينيها غير على صوت باب تفتح..شافت باب البيت لقاتو مسدود...ماعرفاتش شمن باب تفتح...حتى دارت بزربة وهي هازة الخدية لقاتو مباشرة موراها..لاوي فوطة على خصرو وفوطة كيمسح بيها شعرو الفازك يالله خارج من الدوش..كان منضرو زوين وجد مغري...اي بنت غايطربها داك المنضر ديال الما هابط يتسلل بين عضلاتو...بقات مشوكية وحالة فمها...تخلطات عليها خلعة..باعجاب بحشمة بشي حاجة اخرى ماعرفاتهاش وهي الي خلاتها متنزلش عينيها...لاحض نضراتها الهايمة فيه..ضحك جنب وتوجه عندها بخطوات تقيلة...هو كيتبودر وهي قلبها غايخرج من بلاصتو...مافطنت حتى حسات بصبعو عند فمها...كيتلمس فيه...
عادل: سدي فمك الموت كدور...
فاش فطنات براسها تمنات الارض تشق وتبلعها...ماعرفاتش اش طرالها...بعدات جوج خطوات...لونها رجع احمر مزنك..حدرات عينيها داك الساعات...ماقدرات تنطق بوالو...عطاتو بالضهر وحنات على النموسية كتقادليها لاناب...حلقها نشف بقوة التوتر وهاد الموقف المحرج الي تحطات فيه...لدرجة الدموع تحجرو ليها فعينيها...ماعرفاتش كيدارت قادات داك النموسية وهي مزال كتحس بيه موراها...كان مراقبها عن قرب..كيمسح شعرو على خاطرو ويسكانيها من تحت الفوق واللبسة المزيرة دارت شغلها ووفات...عبرها بالسنتيم...عض على شنافتو بشهوة...وحس براسو قيم ...خصوصا انه حطها فدماغو وبالو فيها...دونك بحركة بسيطة ممكن تيرو...زاد تحمس كتر فاش شاف تاتيرو عليها...وكيفاش كتوتر فاش كيقرب ليها....عرفها خبز ربي فطبكو...عمر شي حد قاسها ولا قرب ليها...وهاد الجانب هو الي جدبو اكتر...تا حد مكيكره الحاجة الي باقا فميكتها يكون اول واحد يلبسها ...وماقيسها تاواحد قبل منو...هادشي كامل فكر فيه فاش كانت عاطياه بالضهر...حتى شافها سالات وخرجات كتعتر فرجليها ماشافتش فيه...سدات الباب وهبطات كطير بحالا كيجري عليها ...اما هو ضحك بمكر وقال بكل تقة فالنفس...
قلب الدورة مشا فرحان لغرفة تبديل الملابس...يلبس حوايجو من بعد مافيقاتو مو على الصباح باش يكلس معاها ومع خالتو الي جاية هي وبنتها بدعوى انها توحشاتو...ولكن هادي غير خطة كيديروها ديما باش يقربوهوم من بعضياتهوم ...
عند سميرة الي مزال ماستوعباتش اش كيطراليها...مشات تجمع الكوزينة بقوة التلفة ويديها الي كيترعدو...طاحليها كاس من يديها تهرس.....ماجات غير مع امينة داخلة...غير شافتها تخلطو فيها الالوان ووقفات مسمرة...ماخلاتش ليها الفرصة دوي...مشات ليها جادبة عطاتها بسقلة لوجه عوجاتليها حنكها...وبدات تهلل...
امينة: هايهايهاي على بنت العروبية...من النهار الاول مهرساليا كاس...(شافت فيها شادة فحنكها كترعد ودموعها هابطين في صمت شداتها من الزيف تا تحل وبان شعرها...طرطقات عينيها وغوتات تا طفجاتها) شوفي هاااااه يا تجمعي راسك يا نوريك وجهي لاخر...هاد المرة ندوزهاليك مرة جاية...عينيك نجبدهومليك...يالله (دفعاتها) جمعي عليا هاد الزمر الي هرستي...ونقي الكوزينة عندك نص ساعة نمشي نجي لقاها كتشعل...ولا نهارك ماغايطلع فيه ضو...
دازت فيها وخرجات خلاتها شادة فحنكها كتبكي غير خرجات شهقات بصوت مسموع...وكلسات فوق الكرسي...كتبكي وتشهق بحرقة...تخلطو عليها وتجبدو عليها المواجيع...تفكرات مها وباها وفرقتهم الي كانت حارة وصعيبة...وزادها الديكور ديال الصباح الي تحرجات فيه بزاف ودبا الضلم والحكرة من عند امينة وكون كانت غير دارت علاش...بكات وبردات وردات لقلبها كالعادة...مسحات دموعها...قادات شالها.. وناضت كتفتف جمعات الزاج الي مشتت فالارض ومرة مرة كطلع شهقة من الاعماق ...حتى سالات ودازت للماعن... كتغسل بيديها حيت مافخبارهاش راه كاية مكينة دالماعن وخ تكون فبالها مغتعرف منين تجيها...بقات تفرك وتحك وتشلل وتحط فواحد الشبكة تماك...ساهية وكتنخصص حتى حسات بشي حد حداها...علات عينيها لقاتو واقف كيشوفيها...حدرات عينيها بسرعة بمجرد مالمحاتو...وباش تلف الهضرة وميجبدش معاها داكشي دلصباح قالت...
سميرة: نوجدلك الفطور اسيدي؟
جاتو نبرة صوتها مبدلة...قرب عندها وشدها من يديها...تخلطو فيها الاوان ومبيناتش...جرها بشوية وبحركة سريعة علاليها راسها وشاف مباشرة فعينيها...بانولو حومر ودامعين...
عادل: واش كنتي كتبكي؟
سميرة: (واقفة مصدومة ...حركات راسها بمعنى لا(
عادل: (زاد قرب ليها وصبعو مزال فوق دقنها...نطق مع ابتسامة ساحرة تريح القلب) مكتعرفيش تكدبي...عينيك كيفضحوك...
سميرة: ( بلعات ريقها وقلبها كيزدح فالتسعين)
عادل: ( زاد زعم فاش شافها واقفة بدون حركة...حيد يدو على دقنها ومشا كيتلمس فوجهها باريحية من خدها حتى لعينيها وقوفا عند شفتيها..هاد الحركات الي شللوها وقطعو فيها النفس بينما هو كيراقب فهدوء تأتير وسحر لمساتو عليها..كيزيد يتاكد من بعد كل موقف معاها انها سهلة ودغيا كدوخ...كمل كلامو من بعد ماغمضات هي عينيها ماعارفاش اش كيوقع ليها قال بهمس) هاد العينين خلاقو باش يضحكو...
حيد يدو وبقا كيشوفيها مبنجة ورجعت حمرا بحال مطيشة...فاش سكت عاد عاقت براسها وحلات عينيها...وبقات ساهية فيه ...كتامل فملامحو بدون متشعر اش كدير كأنه منومها مغناطيسيا...وككل مرة ومن بعد كل موقف كتفيق من غيبوبتها وتحدر عينيها كتلعن راسها الف لعنة فالتاتية...
عادل: ماغاتقوليش ليا مالك؟
سميرة: (صوت والو باش تجاوب...هضرات بهمس وكتبلع ريقها) ماماليش غير توحشت دارنا...
عادل: ( عارف ان مو هي السبب ومابغاتش تقول...) اممم...دبا تشوفيهوم...اصلا كنعطيو عطل ...فوقما بغيتي تمشي عندهوم...
سميرة: (سكتات ورجعات تكمل على الماعن )
عادل: ( مربع يديه واقف حداها) علاش كتغسلي الماعن بيديك وهي كاينة ماكينة كتغسلهوم...
سميرة: (شافت فيه باستغراب) مكينة كتغسل الماعن؟
عادل: ( ابتاسم وجر بيديه واحد بحال المجر كان متكي عليه...خرجات بانت ليها بحال شبكة...شيرلها بيديه وقال( هاهي...نتي غي كتستفي فيها وهي كتغسل وتنشف ودير كولشي...
بقات كتصنت ليه وهو كيعدليها الكم الهائل من الاسئلة الي عارفة جوابهوم مزيان...ولكن واش غاتقدر تعاود وتخوي قلبها...هادشي عمرها دارتو...كون ينطق داك القلب عندها...مغايساليش ...حيت حجم الالم الي هاز ماغايقدوهاش دقائق معدودة...وحتى انها تعبر على شنو كتحس مغتعرفش...باش تكون جمل مفيدة معمرها دارتها...بقات ساهية فيه وهو كمل كلامو كيتسناها تنطق...
عادل؛ كنسمعك...هضري....
سميرة: عمري 17 سنة...وكنت ساكنة فدوار سيدي مسعود...جيت لهنا باش نعاون عائلتي مافحالهومش...الواليد ديالي رازم فالفراش...ومي مسكينة مكرفصة...
اما واحد وداد ممسوقاش ليهوم منين كلسات وهي جابدة تيليفونها كضرب فسيلفيات فالصالون...باش تنشرها فحسابها على الانستغرام وتقول هادي دارنا...
امينة: بنتي وداد لباس عليك؟
وداد: (بابتسامة) لباس اخالتي حمدالله فين عادل؟
امينة: هاوا دا غايهبط...
مزال مكملاتهاش حتى تم هابط كيجر فبنطوفتو ويحك فشعرو...مشا عندهوم قال السلام وسلم عليهوم...وداد غاشافتو طارت عليه عنقاتو وكضحك...ماشي حبا فيه ولكن لغرض اخر...
اما وداد خرجات لبرا كتنقز...حل طوموبيلتو وعطاها الساروت...هادي قاعدتها فين ماتجي كتبقا مبرزطاه تسوك وحدة من طوموبيلاتو...باش ضرب سيلفيات تاني وتمشي تعيق على صحاباتها...ركبات وركب حداها...فرحانة الضحكة واصلة ليها لودنيها...وهو دايرليها خاطرها كيقول باقا صغيرة وفترة المراهقة هادي...نورمال يطيح حبها على الماديات ودبا تكبر وتعقل...ديمارت وطلقات الموسيقى كسيرات وغادية كتشالي بشعرها وموسقة مرة مرة كضرب صورة ولا جوج وتسجل فيديوهات..مامسوقاش ليه...هو حاضي معاها غا الطريق...حيت كطلق يديها غير فاش كتكون معاه...
داز نهار بسرعة عند امينة وخديجة الي عطاوها غي المهاودة ولقات الفرصة امينة فين تفشر على ختها تغداو وخرجو للجردة كملو هضرتهوم ماخلاو ماجبدو...وعند وداد وعادل داز كيطير خصوصا عند وداد الي مبغاتوش يتسالا ...علاش يتسالا وهي لقات مرادها...ماخلا فين داها...مشاو للمول..هو غي ببنطوفة ولكن هي ماهامهاش مدام غايمشي يشري ليها حوايج ويبرعها...داها تغدات فاحسن الريسطورات...كلات اشهى والد الاطباق...لقات راحتها وسط عالم البخ والبورجوازية مكرهاتش تغرق فيه متعاودش تنوض..تيليفونها ماحيداتوش من يديها...شبعات سيلفيات وبوسطات فالانسطا حتى ديشارجا ليها...كان ضلام الحال وهو باقي دايرليها خاطرها...بالسيف باش جرها رجعها للدار....
دخل فؤاد من بعد ماباركا اللوطو ديالو ...تم غادي فاتجاه باب الفيلا حتى كيشوفهوم كالسين فالجردة ...تبسم بتعب ومشا كيجر رحليه...كيبان عيان ومسخسخ...سلم على خديجة وكلس حداهوم...
فؤاد: غبورات هادو شحال مطليتي علينا؟
خديجة: ايوا غي مع الوقت السي فؤاد...راك عارف ...
فؤاد: ايوا ساعاتو الله...كيداير واحد السي احمد ( راجلها) لا كيعيط؟
خديجة: لباس عليه يالله عيط لينا هادي واحد السيمانة...راك عارف صعيب باش يشد الريزو فالصحرا...
فؤاد: ايوا هو الله يهديه بغا يبقا فالصمطة...كلناليه شحال هادي نشوف معارفي يحولوه من تم ويقربوه شوية...هو راسو قاصح...
خديجة: ايوا للله يهديه...قالك مابقاشاي على التقاعد تايدخل بحالو فمرة...
فؤاد: فيها خير الالة...(شاف فامينة ماعاطاهش وقت بحاالا مكاينش كتخربق فتيليفونها ومتسوقاتش ليه تنهد واستادن منهوم) الحاصول نخليكوم نمشي نصلي ونبدل حوايحي...لالة خديجة ياك مزالة معانا الليلة؟
خديجة: لا السي فؤاد كتنسنا وداد غير تجي خرجها عادل ونمشيو بحالنا راها قارية غدا وعندها السوايع...تالويكاند ونجيو نكلسو معاكوم نشاءالله...
فؤاد: مرحبا بيكوم فاي وقت..تمساو بخير...
خديجة: تلقا الخير اسيدي...
مشا دخل بحالو عاد علات راسها امينة وتنهدات...
خديجة: ( باستغراب) واش مدابزين؟ شفتك معطيتيهش وقت...مافيها لا كيدوزتي نهارك اراجلي لا واش نكبلك اتاي..واش فيك الجوع...ماشي من عوايدك اختي اش تم؟
امينة: ( ابتاسمات) ههه متخافيش اختي هادي غا خيلة دايراهالو...فينما كنبغيه ينفدلي شي حاجة كنقلل عليه الكلام...وكنعطيه النخال...درتليه هكا باش نهار يجي يحزر نطلب الي بغيت...
خديجة: احياني عليك العفريتة ماعرفت لمن طالعة بهاد تنوعير ديالك ابنت ميمتي...مك كانت دريوبشة وباك تاهو الله يرحمهوم ويواليهوم برحمة الله...
امينة: ( بدات ضحك) هههه...ضحكتيني الله يعطيك الخير...
بقاو كيضحكو ويشربو اتاي حتى دخلات اللوطو ديال عادل...هاد المرة هو الي ساك باش يوصلو دغيا...نزلو وتاجهو عندهوم كيضحكو...
مشا وخلاهوم...تم داخل الفيلا كيجر فبنطوفتو...حتى طلاقا مع سميرة خارجة بصينيتها خاوية فاش تجمع...مكانتش رادة البال غادية ساهية حتى دخلات فيه هو بلعاني تعرض ليها فاش شافها مامنتابهاش...
عادل: ( بابتسامة ساحرة وهو كيتامل فملامحها) فين كان عقلك الالة سميرة؟
سميرة؛ ( توترات وماعرفات باش تجاوب حيت اصلا كانت كتفكر فيه...النهار كلو ماغابش عن بالها من بعد ماشافتو خارج مع وداد وهي غير كتخمم بغات طردو من افكارها لاكن استولى عليهوم ...ابتاسمات بتوتر وقالت هربا من نضراتو الجامحة كالعادة) والو...غير كنت مزروبة لالة امينة كتعيطلي...
خديجة: وداد سيري ابنتي جيبي صاكك من داخل باش نمشيو...
وداد: وخ...
هزات تيليفونها ومشات طلاقات مع سميرة فالطريق جاية حانية الراس..خنزرات فيها ومشات كتنقز لداخل...
خديجة: ( زادت عند امينة وقالت وهي فرحانة) شفتي على عينيك؟ الدراري جاو فرحانين...
امينة: اممم...شفت...عالله غير يتفاهمو...
خديجة: غايتفاهمو انشاءالله...امتا يجي داك النهار الي نشوفهوم عرسان وبجنب بعض ياربي...
امينة يالله جات دوي تا سمعو صوت شي حاجة طاحت...غا شافتها خرجات عينيها..كانت سميرة الي منتابهوش ليها كتجمع الطبلة وبقوة التفتيفة وداكشي الي سمعات طاحت من يديها الصينية وتهرسو كاع الكيسان...بقوة الخوف والرهبة ماقدراتش دور عند امينة تشوفيها...ماحسات بالشال حتى تجر من على شعرها...وشداتها منو كديها وتجيبها..دوراتها عندها عطاتها جوج طرشات...ماجات تزيدها التالتة تاكانت خديجة ناضت تفرق...
خديجة: ( كتجر فيها) لواه امينة لواه....بعدي من البنت...رجوع الله...
شداتها من يديها من بعد ماطلقات من شعرها لواتهالها مورا ضهرها...وزيرات تا كانت غاتهرسها...لونها ولا حمر ورجعات بحال شي وحش...كاع الاعصاب خرجاتهوم فيها...عطاتها سلخة على سبب تافه...كون ماجاش حمادي وخديجة الي فكوها كون قتلاتها...رجعاتها حالة...
خديجة: ( بقات غيي كتشوف ومالقات متقول من غير لا حول ولا قوة الا بالله...عارفة هادا حالها مع الخدامات كدوز عليهوم السراط المستقيم...شافت تاعيات وناضت هزات صاكها...تنساحب قبل مدور ليها تاهي تبرد جنونها) نوضي اختي نوضي شربي دواك وتكالماي...نوضي...
امينة: ( مزالة كتغزز فسنانها مابرداتش ليها) غا بلاتي عليها والله تانردها للطريق...
خديجة: وانوضي نعلي الشيطان ايوا نوضي...
جراتها من يديها دخلاتها لداخل...عيطات لوداد الي كانت حاطة تيليفونها يتشارجا مكونيكطية وممسوقاش...بقات معاها تابردات شوية وطلبات ليها شيفور يجي يوصلها...عاد مشات...
اما سميرة...البكا الي بكات والشهيق الي شهقات بحالا ماتليها شي حد عزيز عليها...داها حمادي لبلاصة فين كيكون عساس...عطاها كاس دالما شرباتو وهي كتشهق وطلع النفس بصعوبة مع الدموع...قادات شالها على راسها وكلسات شادة فقلبها كتبكي...
سميرة: اهئ اهئ...مدرت ليها والو اعمي حمادي...ماعرفتش كيدارت طاحت الصينية من يدي...ولكن لاش ضربني على جوج كيسان..كنت مولفة نهرس ماعن فدارنا ومكتقولي مي والو...زعما مي الي خاصها تهضر حيت الكيسان عندها محسوبين ويالله نكسابو ربعة...لا تهرس واحد نديرو النوبة على لوخرين...ومعمرها غوتات عليا ولا ضرباتني...علاش عطاتني سلخة على جوج كيسان عندها طبقات عامرين بالماعن اعمي حمادي...اهئ اهئ...والله ماقصدت نطيحهوم...
دارت يديها على وجهها وعطاتها لبكا بقات فيه وعيا يسكت فيها مابغاتش...هي قلبها طاايب خاصها غير فين تفرغ...خلاها كتشهق ومشا يحيب ليها كاس دالما اخر...فاش رجع مالقاهاش...تنهد عرفها غاتكون مشات لبيتها...قال لا حول ولا قوة الا بالله ومشا كيجمع داك الزاج من الارض فبلاصتها...
عند عادل فالبيت...واقف قدام المراية كيقاد فشعرو...سالا رش ريحتو...دار ساعتو...زاد عليه جاكيط كوير من الفوق..هز سوارت طوموبيل والتيلي وخرج من البيت...بانتليه القضية ساقرة...هبط مع الدروج توجه لبرا...تم هابط لباركينغ يهز طوموبيل وحدة اخرى...وفطريقو مع الجردة سمع صوت انين جاي من مور واحد الشجرة..توقف لحظة كيستارق السمع حتى تاكد انه صوت بكاء عاد مشا يشوف شكون.....
توقف لحظة كيستارق السمع حتى تاكد انه صوت بكاء عاد مشا يشوف شكون...حتى وقف عليها...كالسة جامعة رجليها عندها وعاطياها لتهرنين...غي حسات بشي حد وقف حداها علات راسها بسرعة...بانليها هو بدات تمسح دموعها لزربة وقادات الوقفة...وتمات غادية هاربة حتى شدها من دراعها جرها رجعها قدامو وشافيها...
عادل: ( قاطعها فاش دار عندها وخنزر) زيدي بلا كترة الهضرة...
رمشات بعينيها وسكتات...مشات معاه شادليها فيديها...دخلها لكاراج...حلات فمها على وسعهوم...اش منك يا طوموبيلات ومواطر....مكانتش عارفة كاينة شي كاراج تحت الدار فيه هاد العجب كولو..بقات واقفة مصدومة حتى مشا حرك وحدة من دوك الطوموبيلات ووقف عند رجليها...
تنهد وخرج اللوطو جنب الطريق حبس..حيد الصمطة ديالو وقرب عندها...وهي تبعد وجهها بخوف...طلع عينو شافيها وضحك
عادل: متخافيش ماغاديش ناكلك...
تزنكات وتخلطو الوان فوجهها وقلبها بدا يضرب بقوة كتحس بيه غايخرج من بلاصتو فاش طلعات معاها ريحتو دوخاتها...سدات عينيها للحظة كتستنشق بعمق...ابتاسمات بعفوية وحلات عينيها كان ركبليها الصمطة ورجع لبلاصتو...ديمارا وحرك الطوموبيل...غاديين فصمت...سميرة مرفوعة ...نسات البكا الي بكاتو ورجعات تفكر غير فين غادي بيها وعلاش خرجها...
#فدوار_سيدي_مسعود
حادة دازو عليها هاد اليوماين فالجحيم...ماهبطات لسوق ما عجنات خبز...ماكلات ماشربات...يالله كتوجد لطاهر باش يعتق الروح كيشرب دواه...الدوا الي مابقالو والو ويتسالا وغايبقاو الله كريم...كانت كالسة دايرة يديها على خدها حدا المرح ...دايرة عليها شال غليض شوية من البرد...كيتحرك بالليل...شافت ااباب ديال القزدير تحرك...جمعات الوقفة ناضت كتجري وقفات ليه فالباب...كان داخل سكراان كيميل..من نهار دا سميرة ماوراها كمارتو...ودبا غايكونو رجعوه غالفلوس الي شدهوم من عند السمسار تسالاو...شنقات عليه وهو كيميل بالسكرة وريحتو كتكلب بالشراب...
حادة: فييين ديتيلي بنتي اعدو الله فيييين...
الحسن: ( لسانو طايح لاعب بيه الشراب) بنتك...ش...شكوووون بنتك؟
حادة: اويلي على شكون بنتي...سميرة امسخوط الواليدين...سميرة الي جيتي جريتيها من الركنة ديتيها المدينة...فينهيااااا...
حادة: ( طلقات منو وغوتات فوجهو) شوووف...غدا غدا تديني نشوف بنتي...غداااا كتفهم؟ والله لا خرجتي...رجلي على رجليك من هنا...
الحسن: ( عيا يشوف كيتمتم باش يقول شي حاجة ولكن غلبات عليه السكرة...وطاح على وقفتو فباب الدار...مشاااا نعس...
حادة: ( تفلات عليه) تفوووو عليك الكلب الخانز....( ضرباتو بركلة وسدات باب الدار بالزكروم والساروت ...خشاتو فصدرها ...خلفات عليه خلاتو ناعس على الضس ودخلات لبيتها...عوالة تبقا عاسة عليه الليل كولو غير يصبح الصباح تشنق عليه يديها لعند بنتها...
نزل هو ومشا حليها الباب...نزلات من اللوطو...ضربها هوا خفيف فوجهها وريحة زوينة دخلات مع نيفها تغلغلات لداخل...وصوت الامواج دخل لمسامعها كينعش الروح ويهدن اااعصاب...بالاضافة لجمالية المنظر...كانت الكمرة فالسما وتقريبا ضلام...سهات وهي كتشوف....حتى شدلها فيديها خرجها من سهوتها وجرها معاه...لواحد الحجرة عالية...وقفها وشيرلها بيديه...
عادل: شوفي...
حولات عينيها فين شيرليها بانليها البحر ضارب فيه ضو الكمرة كيبانو فيه بحال شي جوهرات كيلمعو...لمعو عينيها تاهي...وبقات غير كتشوف...كتسمع بالبحر كانو كيشبهوه ليها بالواد غير هو كبير بزاف..مكيتحدش بالشوفة فالعين لاكن شوفتو كتريح القلب...ابتاسمات حيت حسات بالراحة...شافت فيه وهي ساكتة حتى نطق وقال...
عادل: (خرج يدو من الجيب وعلالها وجهها بصبعو وقال وهو كيتامل فعينينا الي كيعكسو ضوء القمر) ماجبتكش لهنا باش تسكتي...هاد الليلة ديالك عاودي كولشي...
سميرة: (بقات مدة كتشوفيه...مكرهاتش تهضر لاكن داكشي ديالها كتير...سنين وهي كاتمة لداخل...داكشي تراكم تا نسات نصو الكتير...تنهدات وقالت بصوت خافت) مكنعرفش نعاود...
عادل: ( ابتاسم باستغراب) كاين شي واحد مكيعرفش يهضر على راسو؟
سميرة: ( تحجرو الدموع فعينيها وسكتات(
عادل: ( تنهد وشدلها فيديها) يمكن تكوني مكتعرفيش تعبري ولكن لا طلقتي لداكشي الي عندك لداخل يخرج غترتاحي...شوفي هاد البحر...عرفتي شحال هاز دالهموم؟ عرفتي شحال من واحد ماعندو علامن يشكي كيجي يشكي عليه...كاع الي ضاقت بيهوم الدنيا كيجيو لهنا...لجوج اسباب يا اما يغوتو ويخرجو داكشي الي لداخل..يا اما كيبقا داخل برجليه تا كيغرق وسط الما ويتهنا كاع من هاد الدنيا...( رجع شافيها وهي كتصنت ليه وحاسة بالدفء من الشدة الي شادلها فيديها ) عاوديلي شنو ضارك؟
بداو شنايفها كيترعدو بحالا غاتخرج لهيب العافية من فمها...شحال جاوها صعيبة الكلمات تنطقهوم...عمر شي حد تصنت ليها...عمر شي حد سولها اش ضارها...عمر شي حد تسوق ليها اصلا حتى واش عايشة...تفكرات من نهار عقلات على راسها كترعا الغنم فالصف...فالسن الي كان عليها دخل فيه المدرسة كانت نادهة صرب دالكسيبة كترعاهوم...باقي المنضر ديال الدراري غاديين بشناطيهوم لفيلاج باش يقراو بين عينيها...عمرها تنساه...شحال تبعاتهوم غير تشوف المدرسة كيف دايرة وشنو كيتعلمو...لاكن كيجيوها بعدو بزاف...تا كتخلي الغنم بوحدها وتم راجعة بلا متشوف والو...ماقرات تا حرف..ولكن تعلمات الصبر...حنيان الراس...احترام الواليدين...وبنادم الكبير بصفة عامة...تعلمات الشقا وشغل الدار ...حتى هزاتها من ساسها لراسها...حياتها كانت مملة جد مملة...حتى لفاش رزم باها وطاح لفراش...باقا كتعقل على النهار الي جاو كيعيطو لحليمة بصوت عالي كيقولولها الطاهر ضرباتو طوموبيل...يمكن مات...باقا عاقلة على مها ااي هبطات بالحفا تالفيلاج...خلاتها موراها كتبكي وتغوت...ديوني تانا نشوف با وعيالات الدوار ضايرين بيها...كيواسيوها...عيات تراعي وعيات تسنا حتى رجعات حادة من بعد سيمانة جارة باها فكرسي متحرك ...ومكاين لا تعويض لا حتى شي حاجة...الدوا بداو يتسلفو ويتكلفو باش يشريوه..جاتها قاصحة تشوف باها فداك الحالة..كان بنفسو يخدم ويدمر ويحيدها من فم السبع...غير طاح الارض عطا الفرصة لخوها يطغا...دوز عليها الويل وشربها المرار هي ومها وباها...
..طلقات من يديه ونزلات الارض كلسات..فيكسات عينيها فالما كتراقب مواجو بهدوء ونطقات بصوت مرتعش من بعد ماجرات رجليها لعندها حضناتهوم...وعاودتليه هادشي كولو كيفما تفكراتو...كانت اول مرة تعاود لشي حد على داكشي الي كتحس بيه...كان كيتصنت ليها فهدوء وبتركيز...قدر يعرف عليها بزاف دالحوايج...نية..غشيمة...ومكتعرف والو فهاد الدنيا...ماينكرش انه تاتر ...حيت كون كان بلاصتها ماغايقدرش يصبر على الضلم والحكرة وماغايقدرش يعيش هادشي الي عاشتو حيت الي خلق وفمو معلقة دهب عمرو يعرف بحر الزمان وشنو كيعانيو الي بحال سميرة...عاوداتليه كولشي...بحالا داز على عينيه...كانت كطرجم قهرتها بالدموع...بكات حتى تفشات اول مرة تبكي حدا شي حد...ماعرفاتش منين جاتها داك الشجاعة باش دوي...لدرجة فاش سالات وعاقت براسها...ماقدراتش تشوف فيه...مسحات دموعها وحدرات عينيها دارتهوم قدامها...كتفرك فيديها وتنخصص...حتى حسات بشي حاجة تحطات على كتفها...كانت جاكيطتو دارها عليها...حيت كانت كترجف بالبرد وماحاساش...تحنا لمستواها وكلس حداها...قريب ليها بزاف...شدلها فيديها وفيكسا فيها الشوفة...
عادل: رتاحيتي دبا؟
سميرة: ( اومأت غير براسها بمعنى اه)
عادل: ( هز يديه حطها فوق وجهها وبدا يتلمس فخدودها باطراف صباعو حتى جابليها التبوريشة وقال ) من دبا الفوق مابقيتيش بوحدك...انا معاك...( شاف فيديها) مغانطلقش من يديك...واش محتاجة لشي حد بجنبك؟ تعاوديليه وتحطي الراس عليه...انا غانكون هداك الشخص...من دابا الفوق متخافي من والو اسميرة غير تيقي فيا...( سكت شوية وسها فملامحها اما هي مستحلية لمساتو بيديه الي كدوز على وجهها...قرب منها كتر وكمل هضرتو) سميرة...من نهار شفتك دخلتي لقلبي...عجبتيني بزاف...شي حاجة فيك جدباتني...بغيتك تعطيني فرصة نكون بجنبك...ومن اليوم مانبغيش نشوف الدموع فعينيك...نتي رجعتي كتهميني...عمري درت هكا مع شي وحدة ولكن نتي حالة خاصة...( سكت تاني كيقرا تعابير وجهها ...كتبان مصدومة وكتصنت ليه بتركيز ابتاسم وقال) واش غتبقاي ساكتة مغتقولي والو..كنتسنا جوابك اسميرة...واش تقبلي نكون فجنبك؟
سميرة مسكينة سافرات لعالم بوحدها ودنيها بداو يسوطو...حسات بداتها سخونة...اول مرة تكون قريية لهاد الدرجة من الجنس الاخر لا وماشي غير هادشي زادو كملو عليها كلمات الغزل ...وخ مكانتش كتعرفهوم لاكن حسات بيهوم...حسات بيهوم لدرجة قلبها بدا يرفرف...وعينيها بان فيهوم بريق من نوع خاص...ارتاحت مبدأيا...عجبها الحال ان يكون شي واحد مهتم بيها...وعاجباه وباغيها بجنبو ويكون ليها سند هادشي الي عمرها جرباتو...وفاش عاشتو هاد الليلة تملكها شعور غريب واحساس رهيب وخفق قلبها لهاد المشاعر الجديدة الي عرفاتها...بغات تنطق وتقولو اه...لاكن مقدراتش مزال ماعندهاش الشجاعة الكافية...اكتفات فقط انها تزير على يديه وتبتاسم ابتسامة ساحرة نابعة من القلب وكان اول مرة يشوف ضحكتها ويبانو سنانها وفنفس الوقت نزلو دموعها...يمكن هاد المرة من فرحتها نزلو...قرا من نضرات عينيها انها باغا...بادلها نفس الابتسامة وقال بهمس...
عادل: يعني نفهم من سكوتك انك باغا؟
سميرة: ( حدرات عينيها ومقدراتش دوي)
كالعادة فكل مرة كتهبط راسها كيعليه ليها بيديه...شافيها هاد المرة بنضرة مغايرة...زاد قرب اكتر فيكسا الشوفة فعينيها...هي طلعات معاها السخانة...وتبوريشة فنفس الوقت...زاد لوجها حتى بدات نفسو كضرب فنيفها...هز صبعانو مسحليها الدموع...وحط شفايفو على عينيها باسها منهوم بجوج...قبلات جاوها حنان...ودافيين...احمرت خجلا وتزادو دقات قلبها...قبل مايحبس وبقا مدة كيتامل فملامحها ونفسو كضرب فنيفها ...كيحس بيها كطلع النفس بصعوبة وكتبلع فريقها ...دور يديه على خصرها وجرها لعندو...ماخلالهاش الفرصة فين ترياجي...تحنا براسو وحط شنايفو على ديالها حس بيهوم باردين وكيترعدو قبل مايشرع بتقبيلها...قبلة هادئة رفعاتها لسابع سماء وخلاتها جماد لا تتحرك...اول قبلة بالنسبة ليها كانت مفعمة بالاحاسيس...بالرغم من انها بقات مسمرة ومرخية الا انها حسات بدفء شفتاه على ديالها...ماطلق منها تا روى عطشو وشبعو من مداق قبلتها الي جاه بحال العسل...ابتاسم فاش لقاها سادة عينيها كانت عايشة الاحساس مرة...هز يديها زير عليهوم...حلات عينيها الي كيلمعو وشافت فعينيه مباشرة...تحنا على يديها طبع قبلات خفاف وعلا عينو شافيها وقال:
عادل: من اليوم ماغانطلقش من هاد اليدين...نتي وليتي ديالي...عرفتي شنو هي ديالي؟
سميرة: ( غير كتشوفيه مزالة ماخرجات من صدمتها لاكن كلامو عاجبها كيدخل لودنيها وكيعشش)
عادل: غاتولي ديالي يعني ديما فجنبي...ومن حقي بوحدي...سميرة على قبلك غانمشي لبرا نقرا نكون مستقبلي ...وغانرجع على ودك باش نتزوجو...(حط يدو على وجهها وقال وهو كيبني ويعلي ليها فاحلام وردية) غانتزوجو ونعيشو هنا...غاتمشي تجيبي واليديك ...وهداك خوك دبا نشوف شغلي معاه...مادمت انا بجنبك الشعرة ماتقيصكش...ويا ويلو الي يقرب ليك...هاد المدة الي مغانكونش غاندخلك تقراي وتوعي راسك...واش نتي باغا هادشي؟
شحال رتاحت لهضرتو وهي كتصنت ليه...كان بحالا فتح ليها ابواب الجنة...رجعات كتشوف الحياة من زاوية اخرى واش بصاح اخيرا ضحكات ليها وطيح ربي فطريقها هاد الانسان الي غاياخد بيديها ومع بداية علاقتهوم غاتكون نهاية لاحزانها والقهر الي عاشتهوم...يالله عرفاتو هادي 3 يام مدة قصيرة قدر يدير داكشي الي مداروهش الناس الي كانو قراب عليها...فمدة قصيرة قدر يستولي على افكارها ويعشش فدماغها...مازال مالقات طرجمة وشرح مناسب لهاد الحالة الي عايشاها وكتحس بيها...ماعارفاش علاش قلبها كيضرب بشدة دبا...وعلاش معدتها مقلوبة وبحالا شي حجرة فحلقها مانعة عليها التنفس والهضرة تخرج...وعلاش يديها كيترعدو بين يديه ..ماشي من الجو اكيد حيت يديها بوحدهوم الي باردين وشنايفها كيرجفو اما داتها كولها سخونة عليها...ماعرفاتش تعبر على احساسها ولاكن مابعاتش تخرج منو...لا كان هدا هو الحب او الانجداب لشخص معين فما بغاتش تخرج منو...بغات تزيد تغرق فيه اكتر واكتر ...ابتاسمات بحب وقالت والخجل طاغي على ملامحها...
سميرة: اه بغيت...
ترسمات ابتسامة ساحرة على وجهو...جرها لعندو عنقها...كيبوس فراسها...هي غمضات عينيها وانسابت وراء احساسها...زادت تخشات فيه...حضنو ريحها وحسات بالامان...بقاو مدة هكاك ...تا بغا يديها النعاس بين يديه عاد طلق منها...شدلها فيديها وناضو رجعو للدار...كانت شي الطناش دالليل...الطريق كاملة وهو شادلها فيديها شوية شوية يبوسها وهي حشمانة وساهية فملامحو فنفس الوقت...متنكرش انه عجبها بزاف...دخل باركة اللوطو وبقا واقف...
عادل: نزلي نتي انا مزال غانخرج...
سميرة: ( ماعجبهاش الحال يعاود يخرج ...دغيا جاتها لبالها فكرة انه يمشي عند البنات ولا يطلاقا بيهوم...ولكن مازعماتش تسولو وا تقولو لا...ابتاسمات ليه وجات تهبط...قبل متحل الباب...شدها من يديها رجعها عندو لسقها معاه وفغفلة منها باسها فممها بوسة حنينة وطلق منها خلاها مفافية تاني...تالباب تعكسات ليها باش تحل بصعوبة قدرات تخرج ومشات بخطوات سريعة شادة فقلبها...هو بقا حاضيها وداير ابتسامة انتصار على شفايفو حتى دخلات لبيتها عاد حرك الروايض وقلب الدورة رجع خرج...
هي مع سدات الباب مع بقات واقفة موراه...شادة فقلبها الي كيخفق بقوة...وكتنهج بحالا كانت طالعة فشي عقبة...حتى بدات ضحك غير بوحدها بحال شي حمقة...هاد الضحكة عبرات بيها على فرحتها وشحال كتحس براسها مرتاحة دبا...نسات كاع ضروفها ومشاكلها وبقات تفكر فيه غير هو...عيات من البكا...وقررات تفرح...حيدات الصابو ديالها وداك اللبسة الي لابسة والابتسامة مافارقاتهاش كتحس براسها طارت وصلات للنجوم...لبسات بيجامتها ومشات طرفات وتوضات...خرجات صلات وتكمشات بلاصتها باش تنعس...لاكن حلفو عينيها لا تسدو...خافت تسدهوم وتمشي صورتو من خيالها...بقات مبلقة عينيها كتفكر فيه..فكلامو..فلمساتو...وشوية شوية كدوز بصبعها على شفايفها وكتحسسهوم وضحك بعفوية فاش كتفكر القبلة ديالو ودفءها الي مزال طاغي...
دخل لبار فين داير مع توفيق...لقاه كيتسنا كالعادة كلس حداه كيبان ناشط...وفرحان سلم عليه وعيط لسيرفور طلب غا شيشة...
فاقت طافجة على صورة كابوس راودها فمنامها...شادة فقلبها وكتنهج من بعد ماغوتات غوتة طفجاتو...شعل الضو وشافيها عينيها خارجين وكتنهج...تقاد فالكلسة وقرب منها بخوف شد فيديها...
امينة: لا لا غايكون جا...ولا ماجاش غانخرج نقلب عليه...
غؤاد: ( بدا يتعصب يالله غايغوت عليها وهو يسمع صوت طوموبيل حبسات تنهد بارتياح وغمض عينيه) هاهو جااا ...
غفلاتو وناضت كطل من الشرجم لقاتو فعلا هو الي نازل من طوموبيل بقا واقف مدة كيشوف جهة بيت سميرة ...حك فراسو ودخل...هي مادات ماجابت همها كولو انه جا على خير وبيخير...ابتاسمات ومشات كتلبس صندالتها تهبط عندو حتى شدها فؤاد...
فؤاد: صافي ياك جا على خير؟ دوزي تنعسي...غير غاتشغليه فهاد الليل..شوفي لونك كي مخطوف...حاولي على راسك الحاجة..( عنقها) راه مكاين والو غير داك الدوا الي شربتي كيديرلك هلوسات وكتحلمي هادشي...نعلي الشيطان...استغفري الله...ودوزي ترتاحي...
امينة: مسحات وجهها بتعب واستعادت من الشيطان ...جرها من يديها...دخلها لبلاصتها وغطاها...طفا الضو وبقا كالس حاضيها تا سدات عينيها نعسات ومرة مرة كترجف غا بوحدها وسط نعاسها...بقا شحال ساهي وكيخمم...حتى اذن الفجر وناض...توضى...صلا وجا عند راسها قرا عليها شوية دالقران ...دعا معاها وتكا حداها غمض عينيه يرض راسو شوية على مايصبح الحال...
القدر العاهر الجزء الثاني
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء