غير سدات للبلب تنهدات بارتياح...مشات نيشان لبيتو..ضاحكة ...هاد المرة ماوقفاتش عند الباب مترددة باش دخل...هاد المرة حلاتو ودخلات بشوية...بانليها ناعس على كرشو...عريان من الفوق...تقدمات عندو بخطوات تقال تا وقفات عند راسو...حنات كتامل فيه بحب...عجبها وهو ناعس كيبان زوين ...شعرو مخبل ومعمش عينيه...ابتاسمات بعفوية وهزات يديها بغات تقيصو وماقدراتش رجعات رداتها لعندها...عاود ورجعات باغا تقيصو بقات مترددة حتى حسات براسها تجرات وتخبطات على النموسية هي من تحت وهو فوقها...كيضحك...
حادة: الله يا بنيتي وتوحشتك...خليتي عليا الدار خالية...واش نتي بيخير؟
سميرة: ( باست يديها ) الحمدالله اما...كيداير با؟
حادة: ( تنهدات بحرقة) باك مسكين راه مقهور من جيهتك...عارفة حالتو...زاد كمل...
سميرة: ( بقلق) ياك ماتزاد عليه الحال اما؟
حادة: ( مابغاتش تخلعها ابتاسمات بذبول وقالت وهي شادة فيديها) متخافيش ابنيتي...غير يشوفك غايفوتو الحال...انا جيت نديك معايا...وداك مسخوط الواليدين ماغايرجعش يقرب لجيهتك..كون تشوفي اش درتليه الصباح باش جابني لهن...ومن الصباح وحنا كنقلبو على داك السمسار الي جابك..حتى ورانا الدار...انا داخلة وهو مخرج فيا عينيه كيكولي ياويلك وتخرجيها ولا ترجعيها معاك...هه..يسحابليه غايخلعني...دبا والله تا نقتلو على ودك...جربت فرقتك ابنتي وجاتني حارة وصعيبة...سيري ابنتي جمعي حوتيجك...سييري يالله نوصلو لدوارنا قبل مايطيح الضلام...
سميرة غير واقفة مصدومة...هاد الهضرة كاملة ماسمعاتهاش الي بقا كيتردد فودنيها هي كلمة جيت باش نديك معايا..حسات بقلبها تقبط ومباشرة جا فعينيها عادل…هي دبا مستحيل ترجع للدوار...وتخلي قلبها هنا عند انسان تعلق بيه بزاف...وفمدة قصيرة..يالله البارح واعدها يبقا فجنبها ومايفارقهاش مايمكنش تجي هي دبا وتخدل وعدو...وزايدون هي اول مرة تجرب الاحساس ديال انها تكون مع شي حد...تجرب الاحساس بالحب ...مايمكنش ضرب هادشي كولو فعرض الحائط تسمح فيه وتمشي...
حادة: وااا سمييرة...تي فين سهيتي...سيري جمعي حوايجك ودوي مع هاد الناس باش يخليوك تمشي...
سميرة: ( خرجات من صمتها وقالت بدون شعور) لا مانقدرش نرجع معاك اما...
حادة: كيفاش؟؟
سميرة: ( ماعرفاات باش تجاوب..كيغادير تقنع مها ..تنهدات وشدات فيديها) ما...مانقدرش نرجع..الحسن ماغايقيلنيش عليه...ومنقدرش نشوف با فديك الحالة...انا من ديما كنت كنتمنا نعاونكم على الزمان..نتي عييتي ومابقات عندك صحة...خليني نعاونكم شوية...
حادة: لا ابنتي مابغيت منك والو خاصني غاتكوني فخيمتكم وحدايا نشوفك قبالت عيني ليل ونهار...هداك هو الفضل...انا نخدم وانا ندمر...غا زيدي تمشي وداك المسخوط راه والله لا قاس فيك حتى يقتلني ولا نقتلو...
سميرة: ( باست يديها) ماتكوليش هكا اما...غا خليني عافاك...اول مرة كنطلبك...انا بغيت نعاونكم وهادشي قليل فحقكم...نتي بقاي تجي عندي كل شهر...الخلصة الي غايعطيوني هاد الناس تبقاي تشديها نتي...انا غانهضر مع مولات الدار متعطيهاش للسمسار حيت سمعت الحسن هاداك النهار كيوصيه يدوزهاليه...تبقاي تاخديها نتي اما...خليني نعاونكم...ونهار نعيا ولا نمل...راه غانرجع لدوارنا ماعندي فراق عليكم...
حادة: لا ابنتي ماخاصنيشاي...غا سيري بلا منعطلك على شغلك...انا غانزل لمدينة القديمة...جيت جيت ندوز عند صحيبتي السعدية...تعقلي عليها..
سميرة؛ ( كتحاول دمر) لا ماعقلتش...
حادة: اويلي...صحيبتي الي هنا في كازا...كانت كتجي لعندنا بالحق كنتي صغيرة متعقليش...هانا مشيت...يالله نطركها باش نرجع للدوار...
سميرة: وخ اما دوزي بيخير...
حادة: ( عنقاتها كتبوس فيها وتزير) غانتوحشك اكبيدتي...تهلاي فراسك هاه..وعانداك تخرجي وحدك...راه الدنيا خايبة هنا...وعافا بنتي لا تيقي فحد...بنادم ديال هنا غدار...يشوفوك غشيمة ونية يلعبو عليك...لا تيقي بهضرة حد...وخ؟
سميرة: وخ اما...
حادة: ( عاودات باستها وبقات شحال كتشوف فيها عاد مشات)....
بقات متبعاها بعينيها تا خرجات على الباب...وهبطات تاني دمعة دغيا مسحاتها..ماسخاتش بيها...ديما كتبقا الام شي حاجة ناذرة مكتعوضش...كانت اول مرة ترفض شي حاجة لمها...وتجاوب معاها...وتقول رأيها واول مرة تكدب...هاد الخصلة الي مكانتش فيها...اضطرات تكدب باش مترجعش معاها..هادشي كولو دارتو على ودو...حيت اللحضة الي قالت ليها مها غاترجعها قلبها حسات بيه كيتجبد...هداك علاش واجهات مها بداك الشجاعة الشي لي مكانتش تقد ديرو شحال هادي وكون جات موراها مها غي الغد ليه من بعد ماوصلات لهاد الدار كون رجعات بلا ماتفكر جوج مرات...رجعات لفيلا كتجر فرجليها ...نيشان لكوزينة تكمل شغلها...
تفكرات عادل...شافتو منزلش...وقالت غايكون مزال مع مو فالبيت...وغايكون فطرو وسالاو ..ابتاسمات وقلبات الدورة الفوق غاتمشي دير السبة باش تجمع طبلة الفطور ومنها تشوف عادل...دازت فالاول لبيتو مالقاتوش دخلات جمعاتو وقادات النموسية وفكرات فاش كان طايح عليها الصباح وضحكات بشوية ...قادات الفراش المرون...وهزات شي حوايج للتصبين...وقبل متخرج حلات الماريو ديالو وبقات تمنضر فحوايجو...كان عندو بزااف دالحوايج سراول بوحدهوم كبابط كدالك...بلاصة عامرة بالسوايع والنضاضر وشحال منك ياريحة...هزات وحدة فيهوم حلاتها غير شماتها داخت...عجباتها وهي نيت الي كيكون راش ديما...رشات شوية فيديها..عاد رجعاتها لبلاصتها وسدات الماريو..وخرجات نيشان لبيت امينة...وحيت عارفاه تماك..قلبها بدا يزدح قبل مادق وسمعاتها كتقول دخل..حلات الباب ودخلات حادرة عينيها...
سميرة: جيت نجمع الطبلة...
امينة: ( ماشافتش فيها وقالت بنبرة حادة) دوزي وطلقي راسك..
تمشات بخطوات تقال ماقداتش تعلي راسها حتى وصلات لطبلة عاد شافت فيه كان ناعس على حجر مو ماعرفت اش كتعاودليه وتلعب فشعرو وهو كيشوف فسميرة كيغمزها ويضحك...بقات شحال ساهية فيه تا كانت غاتعيق بيها امينة عاد حنات راسها على الطبلة جمعاتها ونضفاتها ...وتمات خارجة وهي تعيط ليها مالور..
الرجوع الى المستشفى...كانت كتصنت ليها فهدوء...ومتعطشة تزيد تعرف شنو طرا...بقوة مكانت كدوي سميرة...ماعطاتش فرصة لحنان انها طبق طريقة علاجها فجلسات الاستماع بسؤال جواب...اكتفت فقط بالصمت وانها غي تسمع ليها...
حنان: ( متأترة بشنو داز عليها ) علاش حبستي اسميرة؟
سميؤة: ( باقا حاضنة منيكتها وكتشوف ففراغ تنهدات وقالت بابتسامة ذابلة) كنتفكر كيفاش دازت داك الايام من بعد مامشات ما...فاش غانسالي قصتي بالمعاودة...غاتبانليك بالي هاديك هي احسن ايام حياتي...كانت مدتهوم قليلة...شهر او شهراين...كنت عايشة فجوج كفات...كفة فيها هاديك الانسانة الي حررات عيشتي فهداك القصر...زدقات كتر من خويا الحسن فالضلم...
حنان: ( باستغراب) علاش مدكرتيش سميتها لحد الساعة كتكولي غير هاديك المرا؟
سميرة: ( شافت فيها وعينيها مغرغرين دموع وشنايفها كيترعدو وقالت وهي حابسة البكية) مكنقدرش نطق سميتها على فمي...مكتبغيش تخرج ليا...مزالة لدبا كنخاف نطقها...كنحسها حدايا...ولا كتسمعني...
حنان: علاش هاد الخوف كولو منها؟....
سميرة: ( سهات بتفكيرها ورجعات اللور كتفكر لقطات تعديبها ليها...كانت كل نهار كضربها وخ مكدير والو ..المهم كتجيبلها السبة باش تفرغ اعصابها وطاقتها السلبية...خصوصا فاش كانو يبقاو غير بجوج فالدار...كانت تا كتبغي تقتلها ايلا مافكهاش حمادي...نفضات هاد المشاهد ن داكرتها حيت مابقاتش كتقد تفكرهوم...تشوك لحمها وحضنات راسها...تنهدات بتعب وقالت) مزال مقدرتش نتغلب على خوفي منها...دازو كاع هاد السنين ومزال اسمها كيجيبلي الرهبة ويزرع الخوف فقلبي...هاديك المرا دوزات عليا السراط...وكان الي مصبرني على هادشي كولو هو ولدها...( رجعات بتاسمات من جديد وشافت فمنيكتها) كان حنين فيا...كيعاملني مزيان...مكنتش كنعاودليه على شنو كدير فيا مو لاكن فاش كيجي على غفلة ويلقاها كضربني ولا غير كتغوت عليا..كان كيدافع عليا...وانا كان كيعجبني الحال..كنسا كاع داك العذاب...وكنبقا نفكر غير فيه...تصوري مكانش كيدوز النهار بلا منشوفو...كل ليلة كنفيق مع الفجر نتسناه تا كيدخل نشوفو عاد كنبدا شغلي...كان كيتهلا فيا...شرالي الحوايج روايح كاع داكشي الي خاصني...كنت كنزيد نبغيه نهار على خوه ولكن باش نطقها او نعتارف ليه مكنتش كنقد...كان ديما عندي داك الخوف انه يمشي ويخليني..كنت مستاعدة ندير الي مكاينش غير باش يبقا معايا...ماعرفتش شنو كان كيطرالي فهاديك الفترة...احساس فشكل ودوك المشاعر كانو جدادين عليا...بقيت كنغرق فيهوم نهار على نهار...
حنان: سي نوغمال اسميرة...حيت عمر هداك الفراغ الي كان عندك فحياتك...رجع هو باك ومك وخوك...عوضك على كولشي...نوغمال انك تغرقي فكاع تفاصيلو نهار على نهار...
سميرة: ( تنهدات) عندك الصح...طحت طيحة خايبة...
حنان: ( جبدات شريط جديد وركباتو فالة التسجيل حيت لاخور تسالا..قاداتو عاد شعلاتو) كملي دبا...شنو طرا من بعد...
دارت داكشي الي قالت ليها...غادية بطالونها كتقرقب...حتى وصلات لتحت ولوخرا تابعاها بالباليزة مقاتلة معاها فالدروج تا وصلو لتحت...لقات فؤاد طاب بالمساينة...
فؤاد: كنتي علاين توجدي...
امينة: ( خنزرات فيه ) هانا واجدة....
زادت كتعواج قدامو بطالونها حتى وصلات اللوطو حلها الشيفور الباب طلعات ركبات...تبعها فؤاد كيتنهد ركب حداها وقلعو من بعد ماحط الشيفور الباليزة فالكوفر وشدو الطريق..
امينة: ( شافت فيه وقالت بحزم) الي بغيتو راك عارفو...منين نتا مكيهمكش اذن تا انا مكنهمكش...
رجع راسو اللور وقلب وجهو لجهة الزاج كيشوف فالطريق...وقلعو فاتجاه طنجة باش غايدوزو عطلة سيمانة...كانت من قرار فؤاد باش يتصالح مع امينة...الي رجعات غي نافخة عليه وهضرة جوج كتجبد عادل...باغا ضغط عليه بهاد الطريقة ...باش يتنازل ويدير داك الشي الي باغيين...
عند سميرة الي غير سرحات معاهوم دخلات لكوزينة كتجري توجد الفطور لعادل...وهي فرحانة انها تهنات من امينة...
كانت واقفة حدا البوطة حاضية الحليب...حتى كيحاوطوها يدين مالور...وبوسة فخدها...طلعات معاها ريحتو الي كدوخها وهمس فودنها ...
عادل: ( خنزر) حمادي حلو ساهل غانعطيوه كونجي...( رجع جرها لعندو كيبوس فيها وهي كضحك) اخخخ مكنشبعش منك...يالله سيري لبسي شي حاجة من داكشي الي كنت نشريلك...اليوم غانخرجو...غانساريك شوية من نهار جيتي ماخرجتي...
سميرة: ( حلات عينيها على وسعهوم) بصاااح؟
عادل: وييي...يالله دغيا...
كانت غطير بالفرحة واخيرا غاتخرج من هاد الدار...الي كانت بالنسبة ليها حبس مع التعذيب والاعمال الشاقة كان مصبرها عليه غي عادل...
بقوة الحماس مشات كتجري نسات تالحليب ماطفاتش عليه...طفا عليه هو وخرج كيضحك ...نيشان عند حمادي...عطاه عطلة ماقدرش يرفض...مشا تاهو يدوز شوية دالوقت مع ولادو...
دخلات لبيتها غاطير بالفرحة...مشات لبلاكار وجبدات دوك الصاشيات الي كيجيبليها كاملين خواتهوم على النموسية وبقات تقيص وتحيد...قبالت المراية...حتى زكات على واحد اللبيسة حجابية لبساتها وقاداتليها شال مع صنديلة بلا...رشات من عطر كان جابو ليها هو نيت...ماعندها لا صاك لا بزطام باش تهزهزم...شافت فالمراية عجبها راسها بقات كدور عاجبها الحال وخ بلا مكياج بلا والو.. ..خرجات كتجري فاش سمعاتو كيعيط...وصلات لعندو لقاتو واقف كيكمي جنب اللوطو...لابس سروال جينز..تيشورت فالابيض داير نضاضرو وصبادري تاهي فالابيض..ضربها على الشعا من بعيد...زادت تزعطات كتر ماهي مزعوطة..وصلات حداه طلعها وهبطها...حيد نضاضر وامعن فيها الشوفة مزيان...جدباتو...كان مولف يشوفها بلباس الخدامة ..دبا اللباس الي اختار ليها بيدو جاها زوين وانيق بزاف...شدلها فيدها وداها حل ليها الباب...طفا الكارو زطم عليه برجليه ومشا ركب...ديمارا اللوطو وخرج على الفيلا...طلق موسيقى وجهد ليها...قادليها السمطة كالعادة مع بوسة فخدها...شدلها فيديها وبقا سايك غير بيد هي عاجبها الحال وطايرة بالفرحة ...مرة مرة كيخطف فيها الشوفة ويبقا ساهي...حتى وصلو للمول دخل لباركينغ حطو اللوطو...هبط حليها الباب نزلات ف إدا بها انداهشات من حجم هاديك البناية وشحال ديال الطوموبيلات محطوطين...جرها معاه لفوق ... زادت حلات فمها..ماعرفاتش راسها فين اول مرة تشوف هاد العالم...بقات غادية تابعاه كتبلق فعينيها باعجاب...
مسافة الطريق كانو عند باب الفيلا…حل الباب بالتيليكومونض...دخل اللوطو ورجع سدها....حبس عند الباب..نزل ومشا حليها الباب...كيعاملها بحال شي اميرة...شدلها فيديها حتى خرجات ومشا جبد السخرة من الكوفر...عطاها ديالها وخدا ديالو..
كلسات وهي مبتاسمة عاجبها اهتمامو بيها...بقات مراقباه كيتحرك قدامها وهي غارقة على الاخر...حتى سالا وكلس باش ياكلو...عمرليها طبسيل وحطو حداها...بقات ساهية فيه..كتحس بالشهية مسدودة اصلا غير الشوفة فيه كتشبعها...
عادل كلا حتى شبع وشافيها لقاها غير كتلعب فالطبسيل...
عادل: بب ماكليتي والو؟
سميرة: ماعرفتش معنديش الشهية دالماكلة...
عادل: ههه...ياكما نوكلك؟
سميرة: ههه لا والله مافيا الي ياكل...
عادل: ( هز يديها باسهوم) نمشيو نعسو؟
سميرة: نعسو؟
عادل: غاتنعسي معايا اليوم...اليوم بغيتك تنعسي هنا ( شير لصدرو) باغي نبات معنقك اليوم ونشبع منك احبيية...
سميرة: ( تخلطو فيها الاوان وتزنكات قلبها بدا يزدح...وجاها خوف غريب حتى بدات تحس بالتقية وشي حاجة متقلة عليها فم المعدة...ماقدراتش تقول لا سكتات وهزات راسها بمعنى وخ)
خلاها كتفرك فصبعانها وتسوط على وجهها بيديها حسات بالسخونية طلعات معاها...وخ الدار كليماتيزي...
خرج هو طلع لبيتو...وقبل داز على واحد البلاكار حاط فيه قراعي دالشراب هز معاه ويسكية يريكل الدماغ...دخل لبيتو زول حوايجو دخل للدوش..ضرب حمام خفيف...وخرج لاوي فوطة على نصو... شعرو باقي كيقطر...لبس غير شورط...رش ديدورون...هز باكيتو دالكارو وكب كاس دالويسكي ومشا جهة الشرجم...كيكمي ويدك...
سالات الماعن بالغسيل..جمعات الزبل ونقات الكوزينة مزيان...تمنات كون ماتسالاش داك الشي..حيت رجليها ويديها كيرجفو...الفكرة ديال انها تبات فحضنو ليلة كوالها دارتليها التشاش فراسها...هو غير كيقيسها كتلقا قلبها غايسكت عاساك تبات جنبو وفوق من صدرو...بقات تبلع ريقها ومصارنها كيتلواو بالخلعة...شافت راسها تعطلات بزاف...شحال بقات غادية جاية فالكوزينة حتى شافت راسها عيقات...عاد تنهدات وطلعات كتجر فرجليها...قلبها دقاتو غايكونو وصلو عندو الفوق...غادية وكتسوط على وجهها من السخونية...حتى وصلات الباب دارت يديها على البوانيي جاها بارد بقوة هي ماسخونة طلعت معاها التبوريشة...حلات الباب ودخلات...لقاتو عاطيها بالضهر..عريان من فوق لابس غير شورط...وفيديه وشام اول مرة تشوفو...حس بيها دخلات من بعد مالمحها فالمراية دالسرجم..طفا الكارو وجغم اخر جغمة من الكاس عاد دار عندها بابتسامتو الي كتسحرها...
عادل: ( تم جاي عندها بخطوات تقال) تعطلتي...حتى توحشتك...
وصل عندها وهي كتفرك فصبعانها وتفيبري برجليها حس بيها متوترة وكتقفقف...هز يديها باسهوم بجوج وقال وهو كيتامل فعينيها بحب...
عادل: واخيرا بقينا بجوج...اخيرا غاناخدو راحتنا ( قرب منها وخشا راسو فعنقها باسها جوج بوسات حتى تبورشات وهضر فودنيها) كنبغيك....
كانت اول مرة تسمع منو هاد الكلمة...دخلات لمسامعها بحال شي قرطاسة حرقات الاخضر واليابس وبقات كتردد فودنيها بزاف...صدمها..ماعرفات تبكي ولا ضحك...زاد وضرها...تلفها على القبلة..تا سميتها مابقاتش عاقلة عليها...حسات بداتها كترجف...وطلعات معاها القشعريرة من صبع رجليها الصغير...قبل مايكمل كلامو وهو كيدوز لحيتو على خدها كيبورشها...
شافيها لقا عينيها دامعين...قريب طيح الدموع...فيكسا الشوفة فيها بعينيه المعسلين وطالعة فيهوم التنغيمة ديال الشراب...حط شفايفو على عينيها باسها فالاوالى والتانية ونزل لشفايفها من بعد ما جرها من خصرها تزدحات مع صدرو...ودخل معاها فقبلة...بدات فالاول حنينة...حتى تحولات لقبلة عنيفة...قطع فيها النفس...ماحساتش براسها الا وهي مدورة يديها على عنقو وسادة عينيها منساجمة معاه على الاخر...تبعات داك الاحساس الزوين الي خلاتو فيها كلمة كنبغيك...ترفعات معاه لسابع سما...ترخات بين يديه...كمل على تقبيلو ليها كيلعب فشفتاها بكل اريحية...كيتلدد بمداقهوم الي بحال العسل...وفنفس الوقت فكليها الزيف حتى طاح فالارض وهبط معاه شعرها الاسود المموج الي واصل حتى لخصرها دوز يدو عليه حتى وصل لفين حابسة طولتو...حيد فمو على فمها وتوقف للحظة كيتلمس فشعرها الي تار انتباهو طولو فين واصل...فاذا به كيتفاجئ بسميرة اخرى ...وصدق من قال ان نصف جمال المرأة شعرها...ردو لجنب كيلعب فيه وهي كتشوفيه وكتنهج...جاب خصلاتو حتى لنيفو كيشم فيهوم ويتنغم كيعلن عن اعجابو وعن وقوعه المفاجئ فحب شعرها الجميل...تارتو بطريقة غريبة...غريبة لدرجة مابقاش قادر يسيطر على راسو...وقف دبا فمنتصف داكشي الي كان كيخطط ليه...هي بين يديه دبا وخاضعة ليه كليا...طلق من شعرها مافكرش جوج مرات...هزها بين يديه...شعرها كيمشي ويجي قريب يوصل الارض...حطها على النموسية وطاح عليها ماخلالهاش فرصة فين ترد النفس ولا دوي...نزل كيفرق فقبلات على وجهها وعنقها تايه فتفاصيل وجهها وملامحها البريئة ويديه كيلعبو تحت البيجامة..الي بمجرد مدخلهوم حس بملمس جسمها الرطب..هاد الحركات الي هيجوها وغرقات معاه سادة عينيها مستحلية قبلاتو ولمساتو...اول مرة تعيش هاد الاحاسيس...حسات بيه كيزوليها البيجامة الفوق...سلتها وهي غايبة عن الوعي تقريبا...اما هو خدا لحضة من الزمن كيتامل فجسمها النقي والصافي بحال الحليب.....صدرها البارز من وسط حمالات صدرها ...عض على شنافتو بشهوة...ونزل كيقبل فيها بشوق..متلهف للمزيد ....ماخلا تا بلاصة فجسمها ماباسهاش...وهي تحت منو كتنين بحال شي قطة...حسات بالسخونية بزاف...حتى رجعات هي كتجرو لعندها..عرف كيفاش يتيرها ...حيدليها سوتيان وهبط كيبوس ويمص ويجر...هاد الحركة زادت لعبات ليها على الوتر الحساس كان غايحمقها تا بدات تغوت...عرفها وصلات للطوب...حيدلها السروال الي كانت لابساه تحت السليب...هادشي كولو ماكانتش عايقة بيه...حيت ترفعات لسابع سما...بدا جسمو كيعراق...وكيتنفس بصعوبة...خاصو يروي عطشو ليها...شحال وهو يتسنا هاد اللحضة وهاهي بين يديه ماغايزكلهاش...حس بيها ترخات ومسايراه...بغا يدوز للمسكي...تقاد فالكلسة...حيدليها السليب وفرق رجليها...هي وعات براسها عريانة كليا حتى من تحت...هزات يديها حطاتهوم على التوتو...وقلبها كيضرب فالتسعين...وكتنهج بحالا طالعة فالعقبة...تحنا لعندها وهضر فودنيها...
اخر كلمة سمعاتها غمضات عينيها موراها...حتى حسات بنغزة تحت منها...وشي حاجة اختارقاتها...شافها غاتغوت حط شفايفو على ديالها...هي كتعصر وهو كينهج ويمص فشفايفها من حر الشهوة...بقا غادي جاي بشوية حتى تحلات عاد بقا يدخلو بالجهد وهي كتقمش فيه من ضهرو كتحس بروحها غاتخرج...جاها داكشي مزير بزاف...ماخرجو تاحس لراسو غايجيبو...هاد حيدو كينهج..عروق راسو غايطرطقو كيسوط وينفخ...هز زيف رما فيه داكشي كيشوف فدم عذريتها الي بدا كيقطر فوق الفراش...بينما هي جمعات رجليها لعندها كتنهج وتحتها كيوزوز...بقات كتشوف فالسما كترتاح والعروقات كتصب عليهوم بجوج...شافيها وضحك...تحنا عليها كيبوس...جرها لعندو نعسها على صدرو ناشط وفرحان...
عادل: بالصحة احبيبة ( كييوس فراسها)
سميرة بقوة مامصدومة ان هادشي داز بزربة ...مالقات متقول...تخلطو عليها كاع الاحاسيس...حشمة وخوف وعار...عرفت ان هادشي الي دارت مكانش خاصو يدار...لاكن تقتها فيه وحبها ليه غطا على هاد تانيب الضمير الي جاها...ماحساتش براسها حتى نطقات بكلمة دخلات لمسامعو جابتلو هو تانيب الضمير...
سميرة: ( بصوت خافت ودمعة حارة هبطات من عينيها) عادل...
عادل: اممم...
سميرة: ( زيرات عليه بيديها وقالت) انا كنبغيك بزاف...
ابتاسمات وزادت تمخشات فيه...غمضات عينيها بارتياح ونعسات على صوت دقات قلبو ....
هو جبد كارو تسلل منها بشوية...لبس شورطو ومشا جنب السرجم...حلو شوية وبدا يكمي..كارو مور اخور...بقا حتى ضرب باكية كولها مع الي كان مزال من القرعة...عاد دخل للدوش كيجر فرجليه...طلق الرشاشة ...كيدوش ويتفكرها ويضحك...كانت حلوة فالفراش...مزال ماشبعش منها...كيما قال هو اول مرة ينعس مع وحدة باقا طرية وفتية...سالا الدوش ديالو خرج لاوي عليه فوطة عينيه كيتسدو من التعب...مشا تلاح قدامها كانت ناعسة جامعة رجليها لعندها...طفا الضو وتكا على جنبو كيتامل فملامحها بهدوء وشعرها الي مليوح على كتفها...سوادو متل سواد الليل...كانت اخر صورة سد عليها عينو...ونعس...
جا وقت فياقها...غير ادن الفجر حلات عينيها...كان باقي الضلام...غير ضو خفيف مشعول فالبيت...حلات عينيها على صورتو وهو ناعس...بقات مدة كتامل فيه ومبتاسمة تلقائيا...هزات يديها وتحركات نغزها تحتها...عضات على شفايفها بالم وزيرات على رجليها جمعاتهوم لعندها...حطات يديها كتساري صبعانها على وجهو بحنان..ونضراتها كلهوم حب ...قربات منو...باستو فخدو هادشي الي متقدرش ديرو وهو فايق...باستو مرة وجوج وتلاتة...حطات راسها تحت عنقو...جرات ليزار وتمخشات فيه...بحال شي قطة...غمضات عينيها وكملات نعاسها...هاد المرة فضلات تبقا فحضنو على انها تنوض لشقا وتمارة فالكوزينة...
🔚🔚 الرجوع الى المشفى...
سميرة: ( سكتات شحال كتحاول تمنع دموعها ماينزلوش...بداو شنايفها يترعدو وكتشوف فصبعان يديها وتلعب بيهوم بتوتر) من بعد ديك الليلة...تعاودات بزاف دالمرات...تقريبا سيمانة كولها ماكانتش ديك المرا ومكانش حمادي...بقينا الراس فااراس...كنا عايشين بحال شي جوج مزوجين...( مسحات دموعها الي نزلو وكملات هضرتها بينما حنان كتسمع ليها باسى) من بعد ديك الليلة عاودناها بزاف دالمرات...كنت كنحس براسي طايرة بين يديه...ماتتخايليش شنو كان كيدير فيا...فاش كيقيصني فاش كيبوسني...فاش كيهضر فودني...كولشي كان من عندوو زوين...كان مغرقني حب ...الحب الي كنت كنغرق فيه نهار على خوه...بلا منحس ولا نعيق...فداك اللحضة كون يطلب مني روحي كنت نعطيهاليه بلا منفكر جوج مرات...(ضحكات بسخرية) خدا مني كولشي..تيقتي...برائتي...شرفي...عطيتو كولشي ...مابقاليا والو...(سكتات كتسرح النفس الي تحقنات فيها)
حنان: ( باسف حيت تقريبا من نضراتها وداتها الي كترعد قدرات تخمن كمالة الحكاية...سولاتها بصوت غالب عليه الحزن) شنو طرا من بعد؟
امينة: وصافي لا تنكدهاش علينا ...واعنداك ترجع فكلامك...
فؤاد: لا منرجعش...مي تحملي مسؤوليتك نتي وياه...
امينة: وا صافي يالله ندخلو يالله...
جراتو من يدو ودخلات كتعيط على سميرة...تا جات كتجري كتمسح يديها فالفواطة...
امينة: وجدتي داكشي الي كتلك...
سميرة: ( غا شافتها كحلات بالعما..نطقات وهي كتقفقف) اه الالة منين عيطتي الصباح وانا واقفة فالكوزينة درت كاع داكشي الي وصيتيني عليه
امينة: ( عوجات سيفتها كدوي بكبر) عادل فاق؟
سميرة: ( تزنكات ووحمارو خدودها منين فكرات فاش طلعات تفيقو الصباح من بعد ماقالها حمادي ان امينة جاية...دخلات عندو البيت تفيقو بحال كل نهار...شدها ماطلقها...حتى لعبو ماتش على الصباح...ابتاسمات بخجل عاد نطقات) اه الالة فاق...
امينة: ( دازت فيها مخنزرة) سيمانة باش تجاوبي تفووو...
اما امينة طلعات الفوق نيشان لبيت ولدها...مزال تا صاكها ماحطاتوش من يديها...دفعاات الباب ودخلات مندفعة بحماس...لقاتو يالله خارج من الدوش لابس شورط وكيمسح شعرو...غي شافتو لاحت صاكها...تلاحت عليه كتعنق وتبوس...
عادل: ( مصدوم وفنفس الوقت الفرحة بانت على وجهو) واش داوية بصاح الواليدة؟
امينة: ههه اه بصاااح ...بصااح...
عادل: ( باستغراب) كيدرتي ليها؟
امينة: ( دارت يديها على وجهو كتلمس فيه بحنان) نتا ولدي حبيبي...نتا روحي وانا مستاعدة ندير على ودك الي مكاينش...قنعت باك وصاف...مايهمش كيفاش المهم هو قدرت نخليه يحققليك داكشي الي باغي...(سكتات شوية كتامل فملامحو بهدوء) مستاعدة ندير المستحيل باش تكون فرحان...منخلي تا حاجة توقف فطريقك...نتا غي قرا وحمر ليا وجهي...
كان عادل مصدوم وفنفس الوقت فرحان بزاف اخيرا غايحقق داكشي الي كان باغي وهادشي بفضل مو...زادت بينات حبها القوي ليه ...شافيها بحب وتحنا على يديها باسهوم...
امينة: انشاءالله احبيبي...( ناضت من حضنو كضحك) خاصك توجد راسك دبا..الوراق عند باك واجدين...خاصو يتشاور معاك غير فالمدرسة الي ناوي دير باش يعمرليك عليها...
عادل: وايلي بهاد السرعة؟
امينة: وي خاصك تلحق الدخول الجامعي تماك...ماتفلت تانهار...
ابتاسم واومأ راسو بوخ...اما دكر سميتها قدامو ماحرك فيه تاحاجة...كان فرحان بالخبر الي قالتليه مو ومافكر حتى شوية بداك الانسانة الي دوز معاها سيمانة فالعسل بحالا عمرها كانت ....مشا كيلبس حوايجو ناشط وفرحان...سالا وهبط لقاهوم دايرين بطبلة الغدا...سميرة كتقرب ليهوم...شافتو هبط وقفات حاضياه تا وصل شافيها ابتاسمات ليه تسناتو يغمز ليها او يضحك ليها مادار تا شي ردة فعل...تحنا سلم على باه وكلس قدامو مدور وجهو عليها...نغزها قلبها...متبغاتش تبين كملات الحطان ومشات لكوزينتها...عقلها مرفوع...ودماغها كيدي ويجيب...مالو؟ ياكما حيت قدام باه ومو مقدرش يضحك معاها ولا مابغاش يعيق...ولكن كان كيديرها من قبل وخ حداهوم ...ياما غمزها فغفلة منهوم..ياما لاحلها بوسة فالسما من مور ضهر باه ولا مو..ياما خلاها غارقة فحوايجها بسباب حركة كيديرها باش يضحكها ...اش تبدل دبا...؟؟
كلسات فوق من كرسي راسها ضارها بالتفكير ...بقات تسناهوم يكملو الغدا بفارغ الصبر غير باش تخرج تشوفو...بقات على أعصابها تا سمعات امينة كتعيط...مشات خرجات كطير ملهوفة باش تشوفو ساعة مالقاتوش...حدرات عينيها بخيبة امل...وبدات تجمع الطبلة...بينما امينة وفؤاد ناضو طلعو الفوق...سالات وتمات راجعة لكوزينة تغسل الماعن...يالله جات دخل لمحاتو هابط بالزربة من الدروج...دخلات لكوزينة حطات داكشي الي فيديها بسرعة وخرجات تابعاه...ماقدراتش تعيط بسميتو باش مايسمعوهاش...حتى وصلات لبرا عاد بدات تعيط ليه...لاكن ماتلفت مادار موراه...حتى ركب فاللوطو ديمارا وخرج زافر داز من قدامها بحالا ماشافهاش وا مكيعرفهاش...خلاها مصدومة وغير كتشوف مافهمات والو...بقات بلاكة موراه..حاضياه تا خرج على الباب الكبيرة...مسمرة بلاصتها كتحاول تستوعب اش طرا...عقلها تبلوكة مافهمات والو...حتى سمعات بحمادي كيعيط ليها عاد خرجات من سهوتها وضارت عندو...
حمادي: بنتي سميرة واش خاصك شي حاجة؟
سميرة: ( جاوباتو بصوت خافت) لا اعمي..ماخاصني والو...
دازت من قدامو هاربة من نضراتو...غادية بخطوات تقال عقلها مرفوع تادخلات لدار...
قيلات العشية كولها مرفوعة...خدمات داك الشغل وعقلها ماشي معاها...شوية شوية وطل برا حاضياه لايجي...تا ضلام الحال وهو مزال ماجا...وجدات العشا حطاتو ليهوم وخرجات لبرا كتسناه يدخل باش دوي معاه...ومن الصباح ماطاحت الماكلة فكرشها حتى عينيها تغاشات وشداتها الدوخة دالجوع...حمادي مشا بحالو لدارو...وهي بقات غادية جاية كتسناه على احر من الجمر..دازت ساعة وجوج وتلاتة...كلسات فاش غلب عليها النعاس والجوع..بقات كالسة كتفرك صبعان يديها ورجليها كيترعدو...حتى سمعات صوت اللوطو داخلة...ناضت بحالا قرصاتها شي عقرب...توكضات ومشات كتجري تلقا ليه...هو غير دخل نقص الموسيقى...وعلى ماوصل حدا الباب وسكت الطوموبيل..هز تيليفونو ونزل...شافها وقفات عند الباب كتسناه...هبط ردح الباب ومشا فاتجاهها...
عادل: ( هز يدو حيدليها يديها من على دراعو وقال) خليني عليك عافاك راني عيان خاصني نعس...
سميرة: عادل واش مقلقاك شي حاجة؟
عادل: ( داز فيها ودخل) مامقلقني والو تصبحي على خير...
مشا وخلاها موراه مكسورة القلب والخاطر..نزلات دمعة من عينيها...مولفاتش يعاملها بجفاء..عقلها مابغاش يستوعب برودو اتجاهها...قلبات الدورة لبيتها وعقلها غايخرج من بلاصتو...بقوة متقبلاتش الفكرة بقات تخلقليه فاعدار غير بينها وبين راسها...يمكن ضاراه شي حاجة او عندو شي مشكيل شاغلو...يمكن ويمكن يمكن...وصلات لبيتها يالله حيدات سباطها وتلاحت على نموسيتها طلقات العنان لدموعها ورجعات حليمة لعادتها القديمة...رجعات توسد دموعها وترد لقلبها ...رجعات وحيدة ومعندها علاش تسند...غفات فرمشة عين من شدة الجوع والتعب والصدمة والحريق الي فقلبها...
الممرضة: دكتورة...داز وقت الغدا والمريضة خاصها تاكل...
حنان: ( ضربات جبهتها) بففف تناسيت دانا الوقت وخدانا الحديت...
يالله كانت غاتقوليها تجيبليها الماكلة لهنا ..حتى قاطعاتها سميرة...
سميرة: مافياش الجوع...
حنان؛ غاتكوني عييتي...كولي ورتاحي ونكملو ...
سميرة: ( ببرود) انا غانرتاح حتى نموت....
بقات شحال كتشوف فيها مفيكسية عينيها ففراغ مكترمشش...تنهدات حنان حيت حسات بحجم الالم الي كتحس بيه...دارت اشارة للممرضة باش تمشي بحالها...عاودات شعلات الراديو ديالها وقالت...
حنان: كملي...شنو طرا من بعد داكشي؟
سميرة: ( باقا على نفس الوضعية..نطقات بلا متحرك) دازت شي تلاتة ديال السيمانات على داك النهار...تبدل بزاف معايا...مابقاش كيعمر الدار...كنبقا نتسناه حتى كيديني النعاس شي مرات فالجردة...والصباح كنبقا حاضياه يفيق باش ندويو...شحال من مرة كندخل عليه البيت...كيصدرني باي طريقة...مافهمتش مالو...لعبليا على نفسيتي مزيان...كنت كنحس براسي كنذبال نهار على خوه...قتلني بالبرود ديالو...خلاني مقطوعة الراس...عييت نسولو ونحاول نفهم منو...يشرحلي علاش رجع يتعامل معايا هكا لاكن والو ماديت منو لا حق لا باطل...وزادتني مو...حيت ترخيت فالخدمة...تا حاجة مكنوجدها فوقتها..هي كانت كتحضيلي غير السبة فين تفرغ غضبها...شحال من مرة كانت كضور فيا حداه ولا تا ضربني كاع ماكانت تحرك فيه تاحاجة ...مقدرتش نتحمل...جاتني قاصحة بزاف...كنت صابرة على الفقر...على الظلم عل الحكرة على القهرة ...على خويا الحسن...كنت صابرة على شحال من حاجة لاكن ماقدرتش نصبر على البعد ديالو...كنت كنموت ميات مرة فالنهار...قتلني...رجعت ذباليت...طفيت فخطرة هاد المرة...بقيت على داك الحال طول داك المدة...ومكاينش الي حاس بيا...هو كان كيبان فرحان...حتى علاقتو مع باه رجعات زوينة...يدخلو بجوج يهبطو بجوج...حتى فالدار رجعو يكلسو ويتجمعو ...يضحكو ويهضرو...وانا ماعالم بيا غي الله...قلبي كيتقطع...بقيت هكاك حتى لهاداك النهار الي غانسيق فيه الخبار...انه قريب يسافر وبقاتليه يالله سيمانة وغايمشي...
🔙🔙🔙🔙
كانت الساعة تشير الى السابعة صباحا...الجو سخون والنهار طالع حامي...فعز نعاسها سمعات شي صوت غريق وبحالا جاي من بعيد كيعيط بسميتها ...وسمعات بحال الدقان فالباب...فتحاات عينيها بشوية...راسها ضارها وشاداها الدوخة...كتحس بداتها مسخسخة...عضامها كولشي كيحرقها...توكضات عاد وضاحليها الصوت منين جاي...كان حمادي كيدق فباب بيتها ويعيط بسميتها...اول مرة كتصبح ناعسة...اول مرة مكضربهاش الفيقة مع الفجر...كان مولف يجي يلقاها سابقاه الكوزينة...دخلو العجب اليوم فاش مشا يديلها السخرة ومالقاهاش...تشطن عليها حيت ماموالفاش ليها...هداك علاش جا كيدق...وزاد تشوش فاش تعطلات باش تجاوبو...حتى كان غايمشي يجيب دوبل دالساروت ويحل عليها...عاد سمعها جاوباتو بصوت شبه مسموع...
سميرة: ( كلسات شادة فراسها) نعام اعمي...
حمادي: ( بقلق) بنتي سميرة ياك مامريضة؟
سميرة: ( تنهدات كطلع النفس بصعوبة) شوية اعمي هانا جاية...
حمادي: وخ ابنتي غانتسناك فالكوزينة...
مشا بحالو وبالو بقا مشوش معاها...تململات من فراشها غير بشوية..حطات رجليها الارض...غير وقفات شداتها الدوخة...تا كانت غاطيح شدات غير فالطبلة الي حداها...بقات شادة فراسها حتى فاتتها الدوخة...وتمشات جوج خطوات فاتجاه الحمام...تا حسات بقلبها طلع والما عمر فمها...وجاتها الردة...مشات كتجري تحنات على لافابو وقلبات شاي فمصارنها كامل...وكون كانت غير واكلة بعدا..قلبها حطاتو تماك...تا حسات بالسخفة ومابقاتش قادة توقف...حلات الما وبقات ضرب وجهها بالبارد على ماتوكضات شوية...عاد مشات لبسات لبستها وخرجات كتجر فرجليها...لونها مخطوف وصفرا مقتلة...كانت حالتها وزادها دبا المرض...دخلات عند حمادي لكوزينة كتزيد شوية وترتاح...هو غير شافها ركبات عليه تخلع...
فؤاد: ( بنفاد صبر) ا امينة الله يهديك ..راه بنادم..طبيعي تمرض..تمشي باش تا ايلا عطاوها شي دوا تشربو ميتزادش عليها الحال...ايلا كان على الفلوس الحاجة انا غي لا دوزت من حدا شي مريض فالزنقة كنتصدق عليه فسبيل الله عاساك وما وحدة خدامة فداري ومحتاجة؟ والشيفور ماشي مشكيل نسوك راسي اليوم...نعلي الشيطان الحاجة ونوضي نوصلك فين كنتي ماشية...
امينة: ( قلبات عينيها بتكبر ماعاجبها حال) ديني عند اختي غانخرجو نشريو لصوفيا داكشي الي مكاينش تماك يديه عادل معاه...
امينة: ( بالنفخة) عارفة عارفة...اصلا عادل قالك غايدي غير فاليز صغيرة وا لتماك يشري..
فؤاد: ( ناض ) ديرو الي عجبكوم ( شاف فحمادي) صافي سير دير الي قلت ليك..
حمادي: ( بامتنان) الله يكتر خيرك الحاج...
مشا فرحان يقولها لسميرة...اما فؤاد نوض امينة جرها معاه باش يمشيو يفطرو على برا ويوصلها فين بغات...تقيل عليها البنت شوية عارفها معيشاها فالعذاب...وكل ما مايدور فيها كتزيد تكفر وتخليه حتى يمشي وتبرد فيها غدايدها...هداك علاش مابقا يقوليها والو باش مايزيدش فقهرتها مسكينة...
خرجو من لفيلا...وسميرة مشات تلبس جلابتها...كان نيت جابها ليها عادل فاش كان كيكسيها ...خركاتها ولبسات معاها صندالة بلا...دارت زيفها وخرجات غير كتشد فالحيط...مكتقدش تزيد..الدوخة شاداها والردة...ركبها حمادي فاللوطو وخرجو تاهوما فاتجاه الطبيب....
داها لكلينيك ...دخلها عند الطبيبة...استقبلاتها ديريكت فاش عرفاتهوم من طرف فؤاد...دوزات معاها شي ساعة وهي كتفحص فيها كتحاول تعرف اش بيها...خدات ليها شوية دالدم سيفطاتو المختبر ...غاتخرج النتيجة فضرف ربع ساعة...لبسات جلابتها وقادات شالها ومشات كلسات مع الطبيبة فالبيرو...من بعد ماعيطات لحمادي دخل عندها...
الطبيبة: واش مزوجة؟
سميؤة: ( كتهضر بصوت مرخي) لا...
الطبيبة: اممم...وخ غانشوفو التحاليل ...حيت الضغط عندك هابط بزاف...
حمادي: راه ادكتورة ماكانتش كتاكل...شي سيمانة دبا...
الطبيبة: واش عندك شي مشكيل؟
سميرة: ( هزات راسها بالنفي..مافيها الي يدوي ومعندها جهد)
دخلات الفرملية عطاتها النتيجة وانساحبات...شداتهوم دغيا قراتهوم وشافت فيها ...
الطبيبة: ( هضرات مع حمادي) شنو كتجيها اسيدي...
حمادي: خدامة معايا ابنتي...
الطبيبة: اممم...( بقات شحال ساكتة عاد نطقات فمرة وهي كتشوف فسميرة) نتي حاملة ابنتي...عندك تلاتة السيمانات بالضبط راكي طالعة فشهر..
كان كيشوف فيها باحتقار...كانت عندها معزة خاصة فقلبو...كانت بالنسبة ليه بريئة...نقية وصافية من برا بحالي صافية من الداخل...حدرات عينيها وهي كتفكر فعادل...دازت 15 يوم وهي كتعاني فصمت على معاملتو الباردة...كيفاش غاتقولو انها حاملة منو...ناضت وخلات الطبيبة كتهضر غا بوحدها اصلا ماسمعات والو من كلامها...بقات تجر فرجليها حتى حلات الباب حلاتو وخرجات مع الكولوار غادية وشادة فالحيط...بداو دموعها ينزلو بالا هواها وشنايفها كيترعدو...وكتشوف غي الضبابة...العقل باش تفكر والو...تلفات فظل صدمتها الي حرقتها فقلبها...لحق عليها حمادي من بعد ماوصلات لبرا...الشيفور مزال كيتسنا هو مشا لطوموبيل هاز الوراق الي عطاتو الطبيية حلها الباب ..ركب هو وبقا يتسناها تركب..مادوا معاها متكلم ...تسناها تا وصلات عندو..هي فكل خطوة كان عندها عام...كتحس بالدنيا كدور بيها ورجليها كيرجعو باللور...طلعات فالطوموبيل...حطات راسها على الزاج ...سهات وكل ماتهبط دمعة من عينيها تمسحها...حتى وصلو لدار...نزل وماهضرش معاها...زاد كمل عليها وهي ماعالم بيها عالله...مشات كتجر فرجليها لبيتها....خلات سدات الباب...ومشات تسطحات فوق النموسية..عينيها للسما مكيرمشوش...وشنايفها كيترعدو...عاد رجعات ليها هضرة الطبيبة لراسها...عاد استوعبات اشنو قالت...عاد خرجات من صدمتها وعرفات انها دارت شي حاجة الي ماكانش خاصها دار...الغلط الاول انها فرطات فشرفها والتاني انها حملات ...حملات...هاد الكلمة الي يالله سرات معاها...هاد الكلمة الي ايلا طرات بلا موجب شرع او نتجات على علاقة غير شرعية...فكتجيب لمولاتها العار والنبذ من العائلة والمجتمع...مباشرة طاحو فعينيها واليديها...الطاهر ونضرتو ليها ايلا عرف...حادة وكيفاش غاتقبلها...عيات تفكر مالقات حتى تخريجة...اصلا هادشي الي دارتو طريقو مسدودة ومكتسلكش...هادشي يالله بدا يطلع معاها...حيت كانت معمية ليها البصيرة...عماها الحب وزاد فعذابها...مابغاتش تزيد تفكر بزاف...قررات تقولها لعادل...هو يشوف ليها شي حل...حيت قاليها بالي غايبقا ديما فجنبها وبالي ماغايطلقش من يديها...قاليها بالي كيبغيها ومعمرو يمشي ويخليها...وخ رجع كايعاملها بجفاء غايكون عندو غير شي مشكل الي مديرونجيه لا غير...كانو هادو جمل كتحاول سميرة تقنع بيهوم راسها...وتبرد على الحرقة الي فقلبها...قررات ماتبقاش كالسة وتمشي تقولهالو...ناضت شادة فراسها حيت عاطيها الحريق...مشات كتجر فرجليها فاتجاه الفيلا...دخلات كتقلب لقاتها كتصفر...مشات لبيتو لقاتو مربول وهو مكاينش...هبطات لتحت مالقاتش طوموبيلتو الي جا بيها البارح عرفاتو خرج...مشات لكوزينة شربات كاس دالما حيت شحفات ورجعات لبرا بقات واقفة فالجردة غادية جاية كتسناه...دازت شحال من ساعة ومزال تاحد مابان...تعاشات العشية وضلام للحال...بقات تسنا وتسنا...حتى دخل فؤاد وامينة...تخبعات فاش عرفاتهوم هوما...نزلو وهبطو معاهوم شلا صاشيات ...دخلو لفيلا ديضحكو...وبقات هي حاضية على برا...قتلها التعب..الجوع..والدوخة الي شاداها من الصباح اما الدموع مافتروش من الصباح وباقا بجلابتها الي جات بيها من الطبيب...فواحد اللحضة مابقاتش قادة توقف..كلسات فالارض على الربيع تحت من واحد الشجرة وحاضية الباب...بداو عينيها يتسدو من شدة التعب..حتى بانليها ضو الطوموبيل ضرب...تحلات الباب بالتيليكومونض وتم داخل...هي قشعاتو ناضت كطير توكضات ومشات تلقا ليه...هو غير شافها كحل بالعما...كل ليلة نفس البلان...ديما مصدرها حتى مل منها...حبس اللوطو نزل جاعر لعندها ناوي الليلة يسالي هادشي...غايقولها الصراحة باش متبقاش تابعاه...نزل عندها جرها من دراعها تا تقصحات شافت فيه بحزن عينيها مدمغين بالدموع..نسات كيفاش شادها ونطقات بترجي...
سميرة: عادل بغيت ندوي معاك ضروري...عافاك...
عادل: ( غمض عينيه بعصب ورجع حلهوم ونطق من تحت سنانو وهو جارها موراه فاتجاه بيتها) راه انا الي خاصني ندوي معاك ماشي نتي...تحركي قدامي...
تم غادي جارها وهي كتعتر فجلابتها تا طاحت ليها الصندالة من رجليها بقات غير بفردة...دخلها البيت دفعها وسد الباب...وغوت بسخط...
عادل: واااش ماعيتيش؟ كل ليلة متلقيا ليا الباب...اش بيني وبينك اختي؟؟ اش شاركين؟؟
عند امينة...من بعد ماطلعات داكشي الي شرات لبيتها...هبطات كتجر فرجليها كالعادة...نيشان لكوزينة...كتقلب على سميرة مالقاتهاش تعصبات ...عاد تفكرات انها الصباح جا حمادي وداها لطبيب...قلبات الدورة ومشات خرجات عندو..كتعيط ليه وباينة فيها ساخطة على الوضعية...تا جا كيجري حادر راسو...
حمادي: نعام الالة؟
امينة: فين داك خيتي مزال دايرة موتة حمارة؟
حمادي: الصمت...
امينة: ديتيها للطبيب؟؟
حمادي: اه الالة...
امينة: ( بسخرية) اش قال عندها...
حمادي: ( بقا يفرك فصبعانو ماعرفش واش يقولها ولا يسكت...خاف يقولها تجري عليها...ولكن ايلا ماقالهاش وساقت الخبار من بعد غاتجري عليه هو حيت خبا عليها...مباشرة من بعد ماجات الفكرة فبالو..علا عينو شافيها وهي تحمر فيه..وغوتات تا طفجاتو...
امينة: ( بقات مدة كتشوف فيه كتحاول تستوعب.. قبل ماضحك باستهزاء وقالت بصوت عالي) هاهاهاي...زدقات ماسويهلاش...ماساكتة على ربح...جايباليا حرامي تولدو ليا هنا...مزياان تباركالله...هانا غانوريها شغالها...باغا تستغفلني...اليلة ليلتها...
خنزرات فيه وقلبات الدورة فاتجاه بيتها..ماقدرش يتبعها حمادي حيت كانت كتبان معصبة ومغلغلة..بقا غا غادي جاي كيخمم...
مشات امينة..كتجر فداك صندالة دالصبع الي لابسة...مع بيجامة صيفية باردة وضفيرات مصبوغين فالحمر...غادية عوالة على خزيت..حتى وصلات لقدام الباب وسمعات شي حد كيغوت...كان صوت راجل...زادت قربات...فادا بها كتصدم فاش سمعات صوت عادل كيغوت بالجهد...
عادل: الالة تفارقي مني...شكون قالك انا كنبغيك؟؟
سميرة غير كتشوف فيه ودموعها شلال..هضرتو كانت كدخل تحفر فقلبها بحال شي موس...يديها ورجليها كيترعدو ولسانها تسرط..مابقات عارفة متقول...نطقات بصوت متقطع غالب عليه الدموع...
سميرة: يا..ياك..كلتي كتبغيني؟ وداكشي الي دوزنا اعادل..نسيتيه؟ ( سكتات شوية كتبلع ريقها الي نشف وتشوف فعينيه بانكسار بينما هو كيقابلها بنضرات باردة نطقات بنفس نبرة الصوت المنكسرة وقالت) انا..انا...عطيتك كولشي...خديتي كولشي اعادل...قلبي ...شرفي...ماخليت والو...انا كنبغيك اعادل...حرام عليك دير فيا هكا...
سميرة طاحت عليها هضرتو بحال الصاعقة...وبقات كتردد فودنيها كلمة عمري بغيتك وعمري غانبغيك..تفكرات اول نهار قالها كنبغيك وبقات كتردد فودنيها بنفس الطريقة...ماعرفات ضحك ولا وتبكي...تبكي على حالها ولا ضحك من غدر الزمان ليها...هنا عرفات انها كانت ضحية ديالو...ضحية تقتها فيه...حبها ليه...ضحية جهلها...ضحية مشاعرها الي كانت صادقة فيهوم...كانت لعبة لعب بيها كيما بغا ودبا سالا...عرفات شحال من حاجة قبل مايكمل هضرتو وياكدليها...
عادل: ( هز صبعو اتجاهها وهضر من بين سنانو...بحالا كيهددها) غاتفوتيني عليك...غاتنسايني..بحالا عمري كنت...كتفهمي؟ انا غانسافر نبني مستقبلي برا...مامستاعدش نعمر راسي بوحدة بحالك...داكشي الي كنت كنقولك كولو كدوب...فهمتيها دبا؟ دخليها لدماغك مزيان...انا مكنبغيكش وعمري بغيتك...ايلا كانت عندك شوية دالكرامة غدا هزي حوايجك ورجعي لدواركوم...هاديك بلاصتك...
تم خارج بحالو وهي تمشي تلاحت عليه كتجرو من يديه وترغب فيه وتبكي وتشهق...
سميرة: لا عاافاك...متخلينيش..عادل لا كنبغيك...عافاك قولي هادشي كولو كدوب...انا مزاوكة فيك...مديرش فيا هكا..
قولي غير كضحك الله يرحم والديك...
بقات شحال كتجر فيه وهو كيتنتر منها...حتى عصباتو ودفعها جات طايحة الارض...خرج طافي الضو مكيشوفش قدامو...ركب طوموبيلتو وزفر ..خرج من الفيلا...
سميرة كان صوت بكاها وشهيقها واصل لبرا...وكان كيدخل لأذن امينة بحال شي قرطاسة...من بعد ماسمعات كولشي..الحديت الي دار بيناتهوم...عرفات انها حاملة من ولدها...برد ليها الما فالركابي...شداتها الدوخة...عمرها كانت توقع غاتخرجليها شي مشكيل بحال هكا...عارفة ولدها طايش ومكيفكرش...لاكن ماشي حتى لهاد الدرجة...هاد الخبار ايلا مشا حتى وصل لباه...غاتنوض الروينة...والمستقبل الي سنين وهي تخطط ليه وتحلم بولدها كيغايكون غايضيع فرمشة عين...عينيها حمارو وعروقها خرجو وداتها كلها كترعد بمجرد ماجاتها الفكرة فدماغها ان مستقبلو مهدد بهاد البنت...وان هاد الخبار لا عرفو شي حد من غيرها غايهدمليها كاع داكشي الي بداتو...نفضات هاد الافكار من دماغها...جمعات قبضة يديها ودخلات لعندها لقاتها راكعة الارض دايرة يديها على وجهها كتبكي وتشهق بحرقة...حتى وقفات عند راسها...ودفعاتها برجليها تشوف فيها...
سميرة بمجرد ماقشعاتها...ضلامت الدنيا فعينيها...البكية تحبسات فحنجورتها...بقات غير كطلع شهقات تا كتبغي تموت...بداو رجليها ويديها كيترعدو قبل ماتنطق امينة والشرار خارج من عينيها...
امينة: هاد الولد الي فكرشك ولد عادل؟
سميرة: شنايفها كيترعدو ماقدراتش تجاوب...
امينة: زادت ليها معصبة وعطاتها بركلة تا غوتات) دويييييي....واش هاد الولد ولد عادل...
سميرة: حركات راسها وهي كترعد كولها...كتحس بقلبها غايخرج من بلاصتو...حيت نضرات امينة وعينيها الي حومر بحال الجمر مكيبشروش بخير...
بقات كدوي مع راسها كيشي حمقة وعينيها خارجين...قلبها غايخرج من بلاصتو كتنهج وداتها كولها كترعد..رجعات شافت فيها طايحة الارض ودماياتها سايلين ...توكضات وبقات غادية جاية كتفكر اش دير..ماجا فبالها غير حمادي...حلات الباب وخرجات عيطات ليه...جا كيجري...عندها...خلعاتو حالتها...اول مرة يشوفها هكا...شعرها كولو منتوف...دخل تابعها لبيت سميرة...ماهضرات ماتكلمات...نعتاتليه شاف فااارض...لقا داك المنضر قبالت عينيه رجلو فشلو عليه...بدا كيترعد حتى هضرات بصوت حاد...
امينة: ديها لوحها فالغابة....
حمادي: ( مصدوم لدرجة الهضرة مابغاتش تخرج ليه)
حمادي: ( بقا غير مصدوم وعينيه غايخرجو من بلاصتهوم بالخوف)
امينة: عصبها بسكاتو ودارت ليه خرجات فيه عينيها وغوتات) وااااش مكتسمعش؟؟؟ هزها ديها لوحها فالغابة...ولا والله تانحرر عيشتك...وماتدي مني لا حق لا باطل...دغيااااا...
غوتات تا طفجاتو...مشا لعندها كيقلب فيها...عقلو بغا يخرج...لحمو بورشات عليه فاش شاف الدم تحنا كيقلب فيها قاصلها النبض ورجع شافيها بانكسار
...هزها وهو كيترعد وامينة واقفة عند راسو...تم خارج وهي تحبسو...
امينة: ( بتهديد) غاتلوحها وترجع عندي...وهادشي الي وقع هاد الليلة يبقا هنا...كتعرف شنو هي يبقا هنا...هادشي غايتدفن هنا...حتى الموت...تفاهمنا؟
حمادي غرغرو عينو بالدموع...بقات فيه سميرة...مشات ضحية لجبروت وطغيان هاد المرا الي قاطعة يديها من يد الرحمان...اوما راسو باه ومشا هازها بين يديه...خرجات معاه كتحضيليه الطريق..تا ركبها فاللوطو ...ومشا...بقات شحال واقفة موراه...بكل تقة فالنفس...تايقة فراسها انها دارت داكشي الي خاصو يدار ماشي مهم تقتل...المهم تحمي ولدها...وتغطي عليه...كولشي يهون فسبيل حب التملك والهوس الي عندها اتجاهو...
كان غادي بأقصى سرعة...غير سايك وصاف...ماعارفش راسو فين غادي...مزال صوتها كيتردد فودنيه...هو اه ضحك عليها...وتعمد ياكل ليها دماغها...كان يسحابليه غاتجيه ساهلة...لاكن الضمير ديالو فاق وفاق مأخر كيأنبو دبا...دخل فصراع بين الضمير ديالو وبين عادل الي مكيحس من جيهتها بوالو...هو مكيبغيهاش..كانت نزوة ودازت...مكانش يسحابليه غاتوصل الامور حتى لهاد الدرجة وتطور بهاد السرعة..هو عمرو جرح شي وحدة..ولا يقدر يكون دارها غير مكيشوفهومش..كيبكيو فصمت عكس سميرة الي نهارت بين يديه وحالتها لا تقارن مع الاخريات...ضرب يديه لبواطاكون جبد منها خنشة ديال البيضة باش يتكالما...ديما كيهرب من مشاكيلو بهاد الطريقة...ضرب فران تا تحكو الروايض مع الارض...شم داك الخنشة كولها..ماقداتوش بدا يقلب فجيابو جبد اخرى سطرها وشمها حتى هي كان كيتصرف دون شعور غرضو فقط يطفي غضبو وعصبيتو...يهرب من هادشي الي دار...تكا فوق من الكرسي وترخا عينيه حومر وعرق فراسو كيلطخ...بقا شحال كيطلع النفس بصعوبة...حس براسو توضر صافي...رجع حرك اللوطو وزفر بسرعة غادي بلا عقل...
خرج حمادي من بوسكورة فاتجاه المدينة...يديه كيترعدو...وعقلو غايخرج...مرة مرة كيشوفيها من المراية مزالة مكتحركش...هو عارفها ماماتتش...قال هكاك لامينة حيت خاف عليها...كانو نضراتها مكيبشروش بالخير وكون قاليها راه مزالة حية كانت عاتقتلها بلا شك...كان مضطر يكدب عليها باش ينقدها من تحت يديها...وماهانتش عليه هاد البنت يمشي يلوحها فغابة كيما قاتليه...قرر ينقدها ويديها لطبيب...زاد من السرعة شوية فاتجاه المستشفى...وصل حداه كان مستشفى عمومي...نزل من الطوموبيل...ومشا هزها..وتم داخل بيها نيشان المستعجلات...دخل كيعيط القضية خاوية ...حتى تمات جاية فرملية باينة فيها عاد فايقة من النعاس...جات عندو كتجري...عيطات على البياص هزوها وصيفطاتهوم مور الطبيب باش يفيق...
الممرضة: مالها؟
حمادي: ( كيقفقف بالخوف) لقيتها جنب الطريق ودرت خير وجبتها…
الممرضة : ( باسى) ماشا الله غايكونو تعداو عليها...دونك خاصنا نعيطو لبوليس...بقا اسيدي لا سمحتي شوية على مايجيو...ضروري غايحتاجوك...
مشات الممرضة تابعة البياص فاتجاه غرفة الانعاش...غير دخلوها وتسدات الباب..زاد حمادي لزاجة كيدور فوجهو ويقلب مع جنابو...شافهوم حطوها من مور الزاجة فالسرير...قال بالم...
حمادي: سمحيليا ابنتي سميرة..سمحيلي...كنت باغي نبقا معاك ولكن هانتي تشوفي...انا راجل درويش وماقاد على مشاكيل ابنتي...غانخليك فيد الله...هو الي يتوالاك...الله يكون معاك...الله يكون معاك..
نزلات دمعة من عينيه حارة ..مسحها دغيا ومشا قبل مايجي شي حد...ركب فالطوموبيل وزاد....
عند امينة...طلعات لبيتها...عقلها مرفوع...حلات الباب دخلات لقات فؤاد مزال فايق...هاز القران كيقرا وتسبيح فيديه...دخللت بخطوات تقال..دارت ضحكة مصطنعة باش تخفي توترها ...مشات كلسات قبالة المراية عطاتو بالظهر ماهضرات متملمات...كتحس بقلبها مقبوط عليها...النفس محقون فيها...داتها كولها كترعد...وحسات بخوف رهيب...طبيعي تحس بيه وهي فاعتقادها انها قاتلة روح...لاكن كبرياءتا وجبروتها كيبغي يقنعها انها مدارت والو علاش توتر او تخاف...وانها دارت الي خاصو يدار...تلخبطو المشاهد فدماغها...عقلها غايخرج غا بوحدو...فؤاد ماهزش عينو يشوف فيها مادا ماجاب...كانت كتبان هادئة ماللور لاكن من داخل كاين اعصار كون ينفاجر يحرق داك البيت بالي فيه...بقات غايبة وكتشوف فانعكاس صورتها امام المراة حتى صونا تيليفون فؤاد قفزها من بلاصتها ...بقا قلبها كيزدح تا بغا يخرج من بلاصتو...قال صدق الله العظيم...حط تسبيحو وحيد نضاضرو..هز التيليفون مستغرب من هاد الاتصال فهاد الوقت المتأخر فإذا به كيلقا نمرة عادل الي طالعة...تقاد فالجلسة وجاوب...
فؤاد: الو..عادل ياك لباس اولدي؟
مكانش عادل الي كيهضر...كان شخص اخر...هضر بالزربة ...وقال الهضرة الي خلاتو كيرجف ويشوف فامينة الي حسات بشي حاجة ماشي هي هاديك...بقات شادة فقلبها كتسناه يكمل...حط التيليفون ويديه كيترعدو...ماقدرش يقولها شنو سمع...
فغرفة داخل مستشفى اخر كانو دايرين بيه الاطباء...كيحاولو ينقدوه...كان كولو ملطخ بالدم...الكسيدة الي دار مولاها ماينجاش...
دخلات هي بالحفا...دموعها سايلين بحال شي حمقة...تابعها فؤاد ماالور كيعيط عليها وهي مكتسمعوش...ففمها غير ولدي ولدي ...كتقلب بيت بيت فداك المستشفى...وتعيط بسميتو...كانت بالحفا وشعرها مشعكك...من دوختها مادارتش شالها...حتى لحق عليها فؤاد كان سول على فين هو...جرها من يديها وداها...اتاجهو لغرفة العمليات...جاو نيشان مع الطبيب خارج...غير شافتو امينة مشات كتبكي وتشهق وتعلق فيه تا كتبغي طيح...
امينة: ولدي...ولدي...فينهوا؟ ولدي...
الطبيب: ( كيشدلها يديها) تهدني الالة تهدني...
فؤاد: ( كيجرها من على الطبيب) امينة...نعلي الشيطان...خلي السيد يهضر...
امينة: اهئ اهئ ولدي ا فؤاد ولدي...فينهوا ولدي...
الطبيب: تهدني الالة ايلا كان على الولد الي جابوه دار كسيدة راه لداخل...حنا قمنا بالواجب..نقدناه والحمدالله دبا راه بيخير...
الطبيب: جابوه لهنا فحالة مزرية...عندو كسور فكاع جسمو...وضربة فراسو الي كنا شاكين تكون دارتليه ارتجاج فالدماغ لاكن الحمدالله ماطرا والو...قدرنا نسيطرو على الوضع وفات مرحلة الخطر...مي كاينة حاجة وحدة خاصكوم تعرفوها..
امينة: ( شهقات من بعد مكانت ساقرة كتصنت ليه ودايرة راسها على كتف فؤاد) اهئ اهئ مالو ولدي اش عندو..
الطبيب: لقينا جرعة زايدة من مخدر الكوكاين...عندو فالدم..ومن خلال التحاليل تبين لينا ان ولدكم مدمن على هاد المادة...يعني خاصو يتشافا نيشان تديوه لمصلحة معالجة الادمان...كنصحكوم بيها دبا..ايلا زاد غير شوية غايكون شرا موتو بيديه...
هاد الخبر زاد صدمهوم...وخ كانو عارفينو مفلس لاكن انه يوصل لمرحلة الادمان كاع ماعمرهوم نواوها...مشا الطبيب وخلاهوم واقفين مصدومين الدنيا كدور بيهوم بحوج...ولد واحد الي عندهوم...كان غايضيع من بين يديهوم اليوم...وفاش رجعات فيهوم النفس وفرحو انه نجا منها...طاحت عليهوم هاد الخبار بحال الصاعقة...
طاحو قطرات المطر على وجهها وهي راجعة بداكرتها للماضي الاليم...تخلطو دوك القطرات مع دموعها ...تنهدات ومسحاتهوم..
حنان: ( كتشوف فالسما ...الشتا بدات تنقط...الضلام طاح...والبرد بدا يتحرك مع عجاجة شافت فيها ...لحمها مبورش وكترعد حطات يديها على كتفها...) سميرة...
سميرة: ( شافت فيها بعينين دامعين)
حنان: عيتي؟
سميرة: ( خرجات تنهيدة من الاعماق) ماعييتش ولكن قلبي كيحرقني...
حنان: عارفة هادشي لي داز عليك ماشي ساهل...ولكن مع ذالك كتباني ليا انسانة قوية دبا...يمكن كون كنتي بهاد القوة شحال هادي مكانش غايطرالك هادشي...غانخليك ترتاحي دبا...شوفي داز النهار بسرعة...ماكليتي والو...
مشات معاها شادة فيها بيد واليد لوخرا هازة منيكتها..دخلاتها لبيت...عيطات لممرضة جابتليها ماكلة خاصة...حطاتها قدامها...
حنان: ( بابتسامة) غاناكلو بجوج صافي؟
سميرة: ( بقات شحال ساهية فيها بذبول عاد نطقات) وخ...
حطات المنيكة ديالها...وبدات تاكل وكتنقب في صمت...حنان متبعة حركاتها وكيكادير تصرف...مزال تحت تاتير الصدمة...مكتحكمش فيديها مزيان...شي مرات كتسها وتبقا غير مشوكية...هادشي لاحضاتو فاش كانت كتعاود ليها...لدرجة دوزات نص النهار غير سكات...فاش كانت كتفكر دوك مشاهد العنف والبكا كانت كتزيرليها على يديها وتبدا تعصر بلا متحس...تما عرفات ان نفسيتها مدمرة بزاف...وحتى دبا وهي كتاكل كتسها لدرجة اللقمة كدوز ففمها شحال بحالا كتنساها ...هادشي كامل نوطاتو فدماغها حتى درس الملف ديالها كولو...وتزيد عليه كمالة فصتها...
سالاو الماكلة في صمت ...عيطات للممرضة جمعات داكشي وحابتليها مهدئ وشي فيتامينات حيت لا عولات على هاد الماكلة ديالها غاتموت على وقفتها...مامشات حتى قاداتها ففراشها...طمنات عليها...وخرجات..نيشان لبيروها....عقلها مرفوع...ومتاترة بزاف بداكشي الي سمعات منها...حيدات طبليتها بتعب..لبسات جاكيطها ..هزات تيليفونها وسوارتها وخرجات كتجر فرجليها...
عادل: ههه...سيري سيري حتى تسطاي عاد غاتفكري كلامي...
حنان: يالله قطع هانا جاية....
قطعات عليه لاحت التيلي فصاكها...حركات الطوموببل ومشات كضحك...لبوسكورة...شي ساعة دالمكانة مع الزحام فالطريق عاد كانت كتباركي حدا الفيلا...صونات حل ليها العساس...دخلات كتجر فرجليها وتغطي راسها من البرد...حتى لمحاتو واقف جنب البيسين..ببدلتو الرسمية عاطي بالضهر ودخان سيجارتو فالسما...دارت ابتسامة شريرة ومشات بشوية كتختل بغرض انها تخلعو...يالله وقفات موراه باش تغوت حتى نطق هو بصوتو الرجولي والمبحوح...
سكت شوية لاح سيجارتو زطم عليها بصباطو ااسود الي كيلمع ودار شافيها...
عادل التلمساني...ماتبدل فيه والو...من غير نضرتو الصارمة وملامحو الصلبة...هو دبا فسن 31 كيبان رجل كامل ...زاد عمار وتزادت وسامتو لأضعاف...كيبان انسان صارم ...ومتقل عكس كيف كان...شافيها وضحك بجنب وقال...
عادل: حتى تكبري البرهوشة...
حنان: ( عوجات سيفتها ) دبا هدا علاش معيطلي غير باش تستهزأ بيا وتقردني كالعادة؟
بقا شحال كيشوفيها جابتليه الضحكة وهي كدير بحال شي بنت صغيرة...الي شافها مايقولش عندها 27 سنة وطبيبة...جرها لعندو بهدوء عنقها كيضحك...
حلات الباب ودخلات سداتو وراها ...ومشات بخطوات تقال...سلمات عليه وكلسات حداها...كانت ناعسة ..لونها شاحب ومخطوف...يديها كدالك...شنايفها لونهوم مايل لازرق...ناعسة والتنفس ديالها مامنتاضمش....معلقين ليها سيروم ديال القوة وبلعة دوايات محطوطين حداها...هضرات بشوية باش متفيقهاش
حنان: كيبقاات اعمي؟
فؤاد: ( كالس عند راسها ومن عينيه كيبان عليه التعب والسهير ) شوية وصاف كتنعس شوية وتفيق كتغوت براسها...فانتظار يوجدو الاجراءات ديال السفر تمشي دير عملية...
حنام: ( باسى) الله يزيد فراحتها...مديرش فبالك دبا تشافا انشاءالله وترجع لينا ...
فؤاد: انشاءالله ابنتي...
حنان: نخليك دبا ...حتى نرجع انا وماما غدا...
فؤاد: بقاي معانا هاد للليلة...
حنان: هانا مزالة مع عادل لتحت..غانبقا شوية وخاصني ضروري نمشي لدار...راك عارف ماما غي بوحديتها..منقدرش نخليها..
فؤاد: ( بتفهم) لله يرضي عليك ابنتي...
باست على يديه ...هزات صاكها وخرجات...هبطت نيشان لتحت كدور فعينيها بانتليها القضية ساقرة...خرجات للجردة بانليها واقف فنفس البلاصة الي خلاتو...ساهي وكيخمم...حس بيها وقفات فدامو بهدوء دار عندها..
عادل: شفتيها؟
حنان: ( بحزن) شفتها...ناعسة...ممتيقاش ا عادل...سبحان الله...ماولفتش نشوفها هكا ...ضعيفة وطايحة الفراش...ايييه بنادم شحال ماعيا يتجبر ويتقاوا كيجي المرض كيهدمو...( تنهدات) بففف الدنيا شحال غدارة...تا حال مكيدوم...
عادل: ( شافيها وصغر عينيه بانتليه ماشي على طبيعتها) حنان! بيك شي حاجة؟ حيت كون ماجيتيش عينك دابلين كنت غانكول بالي شوفة مرات عمك وهي مريضة هي الي اترات عليك...ياك لباس مالك؟
حنان: ( تفكرات سميرة والنهار الي دوزات معاها) بففف...عندك الحق...نفسيتي تازمات اليوم مع واحد المريضة...غي خليها عالله...
عادل : ( بقلق) ياكما ضرباتك؟
حنان: لا..لا...فهدوءها مكاينش بحالها...مسكينة باقا صغيرة...صغر مني...وعاشت المر...الصراحة قصتها ازماتني بيناتلي شحال كاين ناس مافقلبهومش الرحمة...وكيفاش كيستقواو على بنادم الضعيف...ولكن عندي ايمان قوي انهم عمرهوم يفلحو..وربي يمهل ولا يهمل...شحال مابقاو غاينتاقم منهوم ربي فالدنيا قبل الاخرة...
القدر العاهر الجزء الثالث
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء