فصالون بلدي مفرش علي حقو وطريقو اتات فخم وكلشي متول تقول هاد الدار ساكنينها معشر نساء ايباتو وايضلو اينضفو وايقادو ماشي راجل ، العينين كيضورو زينب لابسة حوايجها وحداها زكرياء متكي وداير رجل علي رجل صافي ستسلم لقدرو لي ممنو هروب مع هاد المصيبة وقدامهم فالجهة المقابلة فاطنة وخديجة والمختار واسماء لي عينيها حومر علي شوية وتفلط ليها البكية والمعطي لي دخل طول وعرض فالحلوة لي محطوطة فوق الطبلة ممسوق هو لحد
فاطنة (جالسة دارة ايد علي ركبتها وايد شادة بيها خصرها ، حركة كديرها قبل متعلن علي شي كارتة): ادويو المساخييييط وحدة بنت خوية ولاخر ولدي لي ربيتو سنين ومنين ميهزش عينيه فبنات الناس وايحشم علي عاراضو الراجل هو لي ايوقر وميهزش عينيه فالوليات هاااا دويو اعدوين الله دويو ا اهل قريش
فاطنة: ما علينا المهم انا فكرت وفكرت وعاود التالتة فالمراة فكرت البارح الشئ لي شفناه ميبغيه لا ربي لا عبدو وليني اليوم اليوم خلالالاص عورتوها دياااال بصح الدوار كامل ايدوي شافوك هازها علي كتافك وتدور بيها فالدوار وتغير عليها هادي هي الرجلة المسخوط هاااا
زكرياء: ولاد لق...(شافهم خرجو عينيهم فاش سمعوه شكان بغا يقول وحبس حنحن وكمل) ولاد الحرام وصلو ليك غير هادي هااا وهاد الشيخة لي كانت ...
زينب قاطعاتو: لي كااااانت كتنصحهم وتعطيهم مواعض فالحياااة (خنزرات فيه باش ايسكت)
زكرياء: لي باركة تشطح وتلوز وتطيح علي هدا وهدا واش اعيباد الله تا فقيه الجامع مخلاتو جاراه جالس حداها وتحاجي عليه بسلوكياتها
زينب: اللقوة
فاطنة: لالالا باااااركة عليا من هادشي نتوما بزوووووج خاصكم تتزوجو
زكرياء (جعر): وااااطلقي امي طلللللقي نوريها الرجاااال علاش قااادين قالت ليك ماشي راجل وتووووما طلقووو قبل نفلعص شي حد
فاطنة: عيشك اولدي عيشك المسخوط راه بينغضب عليك الي يوم الدين برااااكة مديش عليها
زينب: وهااااايهااااااات اوا هياهااااات واااااجو سمعووووووه قالك بغا يفلعصني هاكااااااوا وحربوووووش والي كانت هاديك لي شاداك مزغرتا عليك قرب يو الله تا نهرس عليك سناني ابالعضااااان
قبل ميدوي زكرياء صونا تيليفون زينب هزات صبعها لفوق : ششششش تيليفوني تيليفوني من نهار جيت مصووووونا
مشات طايرة هزاتو وخرجات عينيها فالمتصل بلعات ريقها وبعدات عليهم عاطياهم بضهرها وكدوي ، كلشي جلس اينهج واسماء خرجات تبكي متحكماتش فراسها و زكرياء غادي جاي طالع ليه الزعف غيزوجوه باكتر وحدة كرها فحياتو بل الشخص الوحيد لي كيكره فحياتو عمرو كره شي حد جات هادي جمعات جميع مقاييس الكره والحقد لي مافيهش
زينب (قطعات الاتصال ودارت مبتاسمة): انا موافقة ايمتا العرس ؟
وقف مصدوم كيشوف فيها : واش نتي حماقيتي واااااش هبلتييييي
زينب: ايااااه ا ماما ايااااه ايناس وهدى و اكرام عرفو فين انا وبلي سكانين عند عمتي ودرنا فاييط وجايين ايتشفاو قالك ايدوزو عنا يومين ولا تلتيام ايطمنو عليا توحشوني
خديجة: توحشهم الموت ان شاء الله الي ساقو الخبار ايضحكو علينا تا ايتشرگ فمهم
زينب: لا ا ماما غيعرضو علي المغرب كلو ايديرو اكبر زردة فافريقيا علي شرفهم باش ايتشفاو فينا
خديجة: احسن مدرتي احسن حاجة وافقتي
زينب: اكيييد لولاها والله ما نتزوج بهداك وخا نموووووت
خديجة : انا غادي نلعب بعقل فاطنة باش تسربي تزوجكم وديك الساعة نتهناو
زينب: ديري لي فجهدك
وصلو للدار كلها لحق بيتو المختار وخديجة فبيت وزينب تحولات تنعس فبيت اسماء دخلات سمعات شهقاتها بدلات عليها ولبسات شورط قصير ودوني بالاحمر دالنعاس تخشات بلاصتها ونطقات : لهاد الدرجة طايحة فيه
تقطع حس اسماء بحالي صدماتها
زينب : بلا متصدمي تصرفاتك فارشينك انا معرفتش شنو عاجبك فيه غير ضبع وكيتمشي هو منكدبوش الزين زييين وقلدة وليني تصرفاتو فالصو معندوش مع الادب والصواب
اسماء(متكية عاطياها بالضهر مسحات دموعها ونيفها مخنوق كدوي بصوت مبحوح): زكرياء انسان ضريف دكي مخلق ومتال لرجل لي كتمناه اي وحدة ناجح فخدمتو عادل وحقاني معندوش مع دوك الفعايل انا متأكدة شي سوء تفاهم
زينب: الله ايرضي عليييييك شتي هادشي لي بغينا نشرحو ليهم ومفهموش
اسماء (ناضت جلسات): وعلاش قبلتي تتزوجي بيه
زينب: عندي اسباب خاصة وحتي هو قبل من بعد مكان رافض رفض قطعي شنو زعمة مك تكون اترات فيه راه هي لي قالت ليه ها السخط ها الرضى
اسماء (نزلو دموعها بحال الحجر): اهئ اهئ اهئ علاش هادشي ياربي علاش قلبي كيتحرق حتي هو وافق اهئ اهئ
زينب: هوووف قلبتيها سامحيني ، شوفي (جلسات حداها) شتي انا وداك الضبع مستحيل نتفاهمو شي نهار محساك نتزوجو ونكونو اسرة واش من نيتك انا نتزوج بشي حد بحالو ماشي هو فارس احلامي لي علي العود البيض لي كنحلم بيه هو ايمكن اداك العود لي راكب عليه فارس احلامي ، كلشي غيسالي بعد مدة قصيرة
زينب: والو احبيبة غير باش ربي ايسهل ليك مع لي كتبغي
اسماء: اميييين
صبح الصباح السبعة ونص هبطات زينب كتقاد فالكول ديال حوايجها وتقبقب بطالونها مدوخة بالنعاس هابطة ساخطة ، دخلات للصالة كانو كيفطرو كاملين شدات بلاصتها وحطات قدامها خديجة كاس قهوة كحلة كتبغي تشربها مع الصباح شرباتها وهزات شوية الخبز والفرماج كلشي كيدوي الا هي
فاطنة: اليوم غتخدمي غير الصباح دوي مع زكرياء قولي ليه قالتها ليا مي فاطنة باش نوجو للخطبة فالعشية باقي شلا ميدار
خديجة : لا خواتم لا والو فاطنة شنو هاد الخطبة الناقصة
فاطنة : خرجي نتي داك السوق كلشي عليا وكلشي ايدوز من داكشي علاه شحال من مرة اتخطب بنتنا وخا مخلات هي وياه لا حاحة لا ملاحة
ناضت اسماء عينيها مدمعين وزينب اكتاكل ممسوقاش ومفيهاش لي ايجاوب مخلياهم ايخيطو وايفصلو كيف بغاو
فاطنة: المختار بلا متمشي نتا للخدمة ليوم خليك تمشي مع المعطي للسوق
المختار (كياكل فمسمنة ) : وخا اختي
وصلات قدام باب البيرو ديالو وكتحاول تتنفس بعمق قبل تدخل عندو وتستاعد لمواجهة شرسة اكيد عيبدا ايعصبها كتر وكتر حيت وافقات علي الزواج وهادشي باين غير من فاش حطات رجليها فالفيرمة شافها خالد وقال ليها تمشي عندو مباشرة من بعد متجي وقال ليها خالد بلي صبنو ديال بالصح علاش تيدخلها لبيتو وهادشي وصلهم لهاد المواصل ..
دق دق دق
زكرياء (جالس فكرسي متكي عليه رجل علي رجل وحاط مرفقو علي ايد الكرسي وصباعو شاد بيهم حنكو ونضراتو ممفهوماش ): دخووول
دخلات سدات الباب ووقفات قدامو كتشوف فيه بتحدي وتاهو كيشوف فيها وساكت وكانهم فمسابقة تحديق غير هو كيشوف وكيفكر منين ايبداها وشنو يدير باش ايخليها تطج وهي كتشوف بعم اكترات راسها صابح مشقلب : وي طلبتيني 😒
زكرياء: علي الاقل ليوم جيتي فالوقت تعلمتي درس من عقوبة البارح
زينب: كنجي وقت قالها ليا راسي وكون كنت بغيت نتعطل غنتعطل
زينب : bien sur نتيق فراسي علاش بغيتيني نتيق فيك متلا
زكرياء: خدمتك من بعد الزواج هي خدمتك من قبل الزواج بالعكس ايتزادوك مسؤوليات اخري
زينب (طلعات حاحب وهبطات لاخر): هادشي ندويو عليه فوقتو كنضن مجايبنيش هنا باش تقول هادشي
زكرياء: sure تبعيني
ناض سي سيد لابس كلشي كحل فكحل جا فحل 😍😍 سروال برودكان وتريكو بعنق طالع بالكحل ريحتو تجنن وكمل الباهية فاش دار نضاضر كحلين جا ايحمق شافت فيه بنص عين وعوجات فمها ، حل ووقف حدا الباب ومد ايديه بمعني سبقيني ايخافها تهرب لشي قنت باش متخدمش ، ضربات بشعرها حداه وفاحت ريحتها سيكسي 😍 ومشات تتلوز بترمتها وراسها مرفوع زعمة ماشي غير نتا لي زين شوف الزين علي حقو كيف عامل ، كانت لابسة سروال ابيض عريض ومزير من الخصر طالع وفيه وريدة فالخصر علي شكل عقدة مع تريكو قصير و اسكاربان ، طالقة شعرها ودايرة مكياج سموكي ، غادي موراها وكيشوف فيها من تحت النضاضر كيف كتمشي ونضرات الموضفين ليها حتي مينكرش انو تيتيييزة وطيااااحة وطاي حوووتة ولكن كرهو ليها مغطي علي كلشي ، طرد دوك الافكار من دماغو ومشا هاز راسو حتي هو والبنات حاضيينو ومحروقين عليه ، دازو من حدي اسماء ووقف زكرياء : اسماء صباح النور
اسماء (بخجل): صباح النور مسيو زكرياء
زكرياء: منورة اليوم
واقفة بعيدة عليهم بشي ستة الخطوات وكتشوف فاسماء كيف دابت فحوايجها وهو كيتبسم ليها وايدوي بنبرة مغايرة علي الطريقة باش كيدوي معاها : همم الضبع لاخر كيعرف ايغوت عليا غير انا
خالد (واقف موراها وكيشوف فزكرياء و اسماء): هاااخخ العقبا لينا
زينب(دورات راسها عندو باستفهام): نتا وشكون؟!
خالد (تبسم): اسماء
زينب (بصدمة): متقولهاااش
خالد: علاش مالي منستاهلش
زينب: بالعكس نتا لي تستاهل صراحة تجو مع بعضياتكم ولكن (وسكتات)
خالد (بتوتر): ولكن شنووو؟!؟!
زينب (شافت فاسماء ونضراتها لزكرياء وفاش كيقول شي حاجة زوينة كتحني راسها بخجل ): إقرء ما بين السطور
مشات وخلاتو واقف مصدوم كيشوف فيهم زكرياء ودع اسماء وداز من حدي خالد حط ايدو علي كتف خالد ومشا خارج تابع زينب باش ايوريها خدمتها ، خالد بقا واقف كيشوف فاسماء وعينيها تابعين زكرياء وفاش غبر علي انضارها حدرات راسها تبسمات بخجل ومشات تشوف خدمتها ، زير علي ايديه ومشا لبيرو ديالو معصب
زكرياء : ااا الحاجة فين غادة
زينب: نتا لي شديتي الجموع ليا واش نبقا نتسناك حتي ترشق ليك عاد تقولي شنو ندير
زينب (قربات حدي وجهو): هاد الهضرة كدخل من هنا وتخرج من هنا (اشارت لادنيها) مدير علي الخدامين الاخرين ماشي عليا و دابة عطيني المفيد وقول شنو ندير والي كانت شي حاجة بحال البارح والله منديرها وطرطق
زكرياء (تبسم ليها بمكر وحل الباب لي كان موراه داخل فبناية الادارة ولكن بابو معزول ): تفضلي
دخلات وحلات فمها غرفة كبيييرة وحالتها حااالة كلها مخربقة ومقبرة ووراقي وملفات فكل بلاصة
زينب: لا مستحيل (دارت شافت فيه) احقر منك عمري شفت هاد الغرفة غير البارح فاش كنت خارجة من الادارة بانت ليا محلولة وكانت نقية كتشعل شنو دابة رونتيها باش تخلينا نجمعها من جديد كتنتاقم مني علي الشئ لي وقع البارح ؟!؟!؟
زكرياء (خرج ايديه من جيابو وصفق ليها): براااافو طلعتي دكية مع راسك ولكن انا لي رونتها بنفسي جيت فشيت غضبي هنا ايمكن ليك تقولي ، ودابة غترتبيها وتمسحيها وتنقيييها وعاد غترتبي الضواسة علي حساب السنوات وكل ملف غتحطيه فالارشيف لي موافق ليه راه كل واحد مكتوب فيه عنوانو والاهم مغتخرجي من هنا حتي تسالي قدامك 3 الساعات ونص وقد ما طعتلتي قد ما الوقت قل
بقات مصدومة ومعصبة ومجننة معرفات متقول ولا كيفاش تتصرف عاد بغات تدوي وضبطات اعصابها وتراجعات شافت فيه ودارت دخلات بانو ليها تاني ادوات التنضيف لي مبقات تحمل جدهم تنهدات ودارت شافت فيه : غتبقا حاضي ترمتي تاني ولا شنو سير خليني نخدم
زكرياء (تبسم عرف راسو عصبها مزيان ): ههههه هي لي فيها ميتحضا فيك بعدة (غمزها وسد الباب بالقفل)
زكرياء (تبسم كيلعب بالسوارت): مغتخرجيش من هنا حتي تنقيه وتقدر تدور ليا فالخوى متخرجيش گاااااع
مشا وخلاها كتغوت : وحااااال ابنادم وحااااال والي كانت فيك النفس اجي وااااجه الله ايقطعك واحاااال الخرى تفووو ( دق دق دق ) وحااااال تفو (ركلات الباب بجهد حتي تقصحات فصباعها وطاحت تنقز برجل وحدة وشادة الاخرى) تفوووو والله متبقي فيك اهئ اهئ ااااححح رجلي
مشا للبيرو ديالو غير دخل جلس فالكرسي دالمكتب وشعل البيسي متصل بكمرات المراقبة لي فغرفة الارشيف بانت ليه جالسة وشادة رجلها تقلب فصباعها وتسب وتخاسم تبسم وتكي علي الكرسي : غنخرج منك القديم والجديد امرتي العزيزة غتندمي علي النهار لي عرفتيني فيه
ناضت لاحت الطالون لي فرجليها ومشات هزات السطل وفوطة وشطابة ومشات لاخر الغرفة وبدات كتنضف جمعات الملفات لي كان عددهم هائل وحطاتهم فوق واحد الطبلة وبدات تمسح فالاعمدة وتنقي الرفوف وتكحب هلكاتها ريحت الغبرة حلات واحد الشرجم بعصا الشطابة كان الفوق باش تخرج الغبرة لي مكبوبة بالسطولة باينة
زينب: الله ايمسخك الضبع بايت تنقل فالتراب فالفيرمة وتحط هنا باش انا نمسحو ونضفو ولكن غير بلاتي جيتي لرحبت فليلو وبغيتي تعطس
زكرياء (فالبيرو ضحك ): ههههه غتموت غير بسمها نتحاسبو علي هاد الضبع تاهي من بعد (وكمل خدمتو فالاوراق دالعقد الجديد مع الالمانيين)
بعد ساعة ونص واخيرا سالات التنضيف وجمعات داك التراب فواحد القنت وخلاتو تما تا يجي شي حد ايهزو مسحات العرق من جبينها ودارت شافت فديك الطابلة لي مستفة ملفات تا قربات توصل للصقف
زينب: اااخ الله ايعطيه الجحم منين انبدا هادشي
جلسات فوق واحد الكرسي وكتشوف فيهم غمضات عينيها معصبة طلع ليها الدم وعيات ، هزات صاكها تسل منو تيلي حتي قاصت شي حاجة فيه هزاتها لقاتها بريكة ستغربات : هادي شجابها هنا ، اجي ياكما المختار دارها ورجع ايكمي ياااخ هادشي لي بقا ناقص
كانت اتلوحها وهي تشوف الوراق وقفات بحال شي صنم كتشوف وتفكر واش تدير داكشي لي فبالها وحيت مسخوطة ومعندها حس العقل تبسمات وناضت هزات ملف دورات وجها علي ارجاء الغرفة تشوف واش حاضياها شي حاجة عاد غتشعل فيه ولمحات كاميرا المراقبة فالسقف شورات حتي حطاتو وخبات البريكة وجرات الكرسي مور واحد الرف كبييير ومغبي علي الكاميرا جرات الطابلة وخا تقيلة حتي قرباتها ليها وشدات ميلف شعلات البريكة وقرباتها ليه حتي شعلات فيه العافية تبسمات ورماتو فوق الاخرين وهوبااااا شعلات العافية وعطاتها للغوات
كان خدام ومركز مشافش گاااع فالبيسي حتي سمع الغوات وصوت صفارات الاندار للحرائق تطلقو بصوت عالي فالادارة ناض مخلوع شاف فالشاشة بانت ليه العافية صافي حس بقلبو سكت وخرج عينيه طلق رجليه للريح ومشا ايجري بحر جهدو كلشي الموضفين تخلعو وخرجو من الادارة ايجرو هو طار ايدفع فيهم وايجري هابط مع الدروج سمح فالسانسور وصل للارشيف حل الباب بالسوارت بالزربة وخالد و الموضفين موراه مخلوعين
زينب (شافت الباب كيتحل والبريكة اداة الجريمة فايدها ملقات مدير فين تخبيها فيييين دارت شافت فالعافية وهي تلوحها فيها مع تحل الباب مع تسمع بوووووووووووم البريكة بالحرارة طرطقات بحال شي قنبولة
كلشي حدر راسو وكاين لي هرب ايجري زكرياء تدهشر معرف باش تبلى طاحت عليه بحال قدرة ربي ختل توازنو وطاح مسرح جات طايحة فوقو معنقاه وكيف العادة ضهرت فاطنة من العدم وقفات عليهم ممخلوعاش مدهشرة من منضر زكرياء وزينب جالسة مسرحة فوقو فالنهار القهار ووسط الموضفين عقلها حبس هنا متسوقاتش للعافية لي شاعلة
فاطنة: لالالالا بزاااااااااف
زكرياء (شاف اللور بانت ليه فاطنة واقفة عند راسو مقلوبة وحط راسو لارض ): والله مندوي باقي
زينب (شافت فيها): كتخرجي غير فقلت الحيى سبحان الله
تدخلو العمال هازين المطافى وانابيب الماء طفاو العافية دغية ولكن الغرفة كلها تحرقات ولات رماد ، زكرياء فالبيرو ديالو غادي جاي وشاد فراسو معصب كيتحسر علي الملفات المهمة لي ضاعو وحداه زينب لي وجها ولا كحل بالرماد ولات كتخلع وشعرها واقف للسما وفاطنة لي فالكرسي لاخر كتشوف فيهم
فاطنة: ادويو الكفرة بالله قدام الموضفين قدام عيباد الله
فاطنة: ابسيييييف واااااش وقت ما لقيتكم بزوج لقاكم معابزين مشادين مخشيين فبعضياتكم كيفاش هاد المرة معريانييييينش؟
زكرياء: مييييييي راه مشيت تما نعتقها كانت اتحرق بالعافية وفاش سمعنا داك الطرطيق جات تجري تخبا فيا طحت وطاحت فوقي
المصيبة الكحلة لي دايرا هاد الكارتة جالسة تدور فعينيها مدواتش غير كتبلع فريقها وتسمع
زكرياء: دوي الحاجة دويييي عمر المصيبة الفيرمة تحرقات سبع سنين هادي باش بدينا الخدمة عمر مشكل قد هكا (اشار بايدو ) قدددد هكا وقع جيتي نتي تحرق اهم جزء فالفيرمة هااااا
زينب: وانا باااااش عرفت بحالي انا لي درتها
زكرياء: اوهوووو علاش ماشي نتي سباب نقطع ايدي من هنا (اشار لكتفو) الي مكنتيش نتي سباب
زينب: ايوا حاشااااك لهلي يطيح علينا شي باطل
زكرياء: وخا هاحنا انشوفو الكاميرا سجلات كلشي وديك الساعة نتواجهو الي مرفعت علي طواسلك دعوة تشرفي فالحباسات منتسماش
فاطنة: حربووووووش ديرها مرتك هاااادي ، وليني انا عارفة كديرو هكا باش انا منشكش بعلاقتكم وتراجعو علي الزواج
زينب (صفقات ليها): قلت ليك دكية
زكرياء (جلس فالكرسي): علاش جيتي امي شنو كاين
فاطنة: ربي حسسني وجييييت نشوف وهاااا مبرتشها لحسك فداك البيت باش ميشوفكم حد وفاش حصلوكم الموضفين شعلتو العافية بلعاني منين جاتكم البريكة هاااا منيييين ونتا مكتكميييش
زكرياء (مصدوم من خيالها الواسع): شمن برتوش امي ولا بريكة واش عارفة راسك شكتقولي
فاطنة: هاديك التفرگيعة ديال بريكة الي وصلاتها العافية
دور وجهو بالعرض البطيئ لزينب لقاها كتدور فعينيها كيلبوية دفع الكرسي وناض جاعر من ورى البيرو طار شنق عليها : يا والله يا الكلبة لا طلقتك اليووووووم نربيييك
جاو الموضفين فاش سمعو الغوات والروينة الكحلة ناضت وشي كيصور بتيليفون وشي مخلوع وشي كيلفق قصص من عندو دخل خالد واسماء وليلي ايفكو وحل هو لا طلق منها كلشي ايجرو وهو ايجر ولسق عليها مشا ايجيفها تا صفارت بزز باش طلق منها ايسب وايرعرع زكرياء الوحش لي خرج ، طاحت تكحب وترجع النفس هزات راسها شافتو جاي تاني جيهتها ناضت تجري وتعطر وهربو كلهم خرجو وقفل عليه خالد بالزربة فالبيرو وخلاو ايغوت وايسب وايهرس تعصب تجنن ديال بالصح غوت بحر جعدو : زينااااااااااااااااااب غنقتلك والله تاااااا نقتلك
فالصالون فدار فاطنة بليل ومن بعد متهدنات الاوضاع شوية وخرجو زينب من تما وزكرياء مشا لدارو من بعد مضرب ايدو ضربة خايبة مع الزاج فالبيرو ديالو هاهوما دابة مجموعين كاملين وكلشي ساكت خديجة والمختار وفاطنة واسماء والمعطي و خالد والسعدية و اخيرا زكرياء لي ساخط ومدواش رغم كلشي فاطنة حلفات لسمحات فالخطبة اليوم وخضعو لقرارها ، جات سيدة الحسن والجمال هازة صينية كيف قالت ليها فاطنة لابسة قفطان دالحرير بالاسود مسرحة شعرها ومقادة الحالة تقول ماشي هي لي كانت غتموت اليوم وماشي هي لي دارت ديك الكارتة السعدية: تبارك الله تبارك الله عروستنا غزالة هز عينيه فيها مغدد طلعها وهبطها بنضرات نارية وحدر راسو شاد فراحة ايدو لي فيها الفاصة وكيلعب فيها بصبعو زينب: عارفة فاطنة(بغاات تزينها فاش شافت السعدية تصدمات): هههه عروستنا زييينة ورزيييينة وحااااادگة وشهوا منها متال لبنت الاصل والمفصل اش منك يزين واش منك يحلاوة اللسان ويحتيرام متهزش عينها لا فالكبير لا فالصغير ، معقوووولة وصبااااارة وديال الزمان وايدياتها ايخرجو العسل هوباااااااا وااااحد مولاتي سلوگية تطلقات عنداك تعضكم كلشي وسع عينيه ف فاطنة واش كدوي علي زينب ولا شي وحدة اخرى زكرياء (تبسم بالفقصة حادر راسو وكيلعب بصباعو فالفاصمة): اااه واهم حاجة حطها علي الجرح ايبرى خديجة (قربات للمختار): هاد ختك شكدير لتسرفيح مستحيل تكون كدوي علي بنتي اجي ياكما بدلات رأيها وغيزوجوه اسماء المختار: لقيتيني حتي انا كنقول واش بنتي علامن داويين ولا لا السعدية: ايوا هدا هو المضمون فيها، وداكشي باش جينا اليوم نخطبوها لولدي زكرياء راه بمقام ولادي كبر معانا ووسطنا وتاهي متلقاش حسن منو بعقلو مرزن ومتبت راجل لي تمناه اي بنت واي ام لبنتها واي راجل ايتناسب معاه بداااارو خيرت الديووور وخدمتو زييينت الخدامي ايوقفو جنب بعض فالحلوة والمرة ايصبر لهبالها وتصبر لمزاجو اليون كاين وغدة مكاين اليوم ليهم وغدة عليهم ،الزمان صعييييب وخاصهم ايعضو فاللحمة الحية حيت الصبر كيضبر الزواج ماشي لعب ليوم وتقليق غدة الزواج تقليق اليوم ولعب غدة سبقو لمرة وتالو الحلوة ماشي العكس كون ايكون ليها ضهر ايحميها وقت الشدة وايحسسها بالامان وتكون ليه مرأة سند فالحياة ونهار تقسي عليه ايحط راسو فحضنها وايرتاح فاطنة: كلامك معقوووول هز عينيه كيشوف فيها بنضرات غريبة كلام السعدية حرك فيه شي حاجة معرفش شنو هي ايمكن ايكون خوف من الشئ لي جاي ايمكن خوف من المسؤولة لي قادر عليها ولكن واش زينب اتقدر عليها ،ايتزوج بنت مستهترة بكل ما تحمله الكلمة من معني مجنونة هبيلة معند جد بوها عقل
واش غيقدر ايعيش ولو نهار معاها تحت سقف واحد مع كل هاد التناقضات لي لا تعد ولا تحصي زينب بحال شي بركان نشيط ديما شاعلة فيه العافية وكل دقيقة والاخرى كيفيض اما هو بركان خامد من سنييييين وسنين ولكن نهار ايشعل بصح ايحرق كلشو وميهموووووش ، كان واضع فبالو صورة البنت لي باغي متالية عندها حقها فالزين متكونش گااااع تيتيييييزة متواضع وكيبغي الحاجة متواضعة تكون ضريفة وكتحتارم مترفعش صوتها ومتحطش راسها فمواقف بايخة تكون متقفة وواعية ماشي بالضروري واصلة لاعلي المناصب او مستويات فالدراسة تكون هادئة ومحبوبة تكون بحال الفراشة ، الفراشة لي فاش ايشوفها ايقول هادي هي حواء لي بغيت هادي هي لي باغي نسلم ليها شرفي واسمي وقلبي وتحافض عليهم ماشي زينب اكيييييد ماشي زينب هي هاد البنت
السعدية: ايوا اش قلتي ابنتي
لحضات صمت زينب بقات ساكتة وكتشوف فزكرياء لي حتي هو كيشوف فيها وحتي واحد مفهم نضراتهم لبعضياتهم كانت كتشوف فيه بطريقة مختالفة رغم انو هاد الزواج مدبر و هي موافقة عليه لاسبابها الخاصة الا انو كتبقي خطوة مهمة فحياة الواحد لقب المطلقة من بعد متسالي هاد الرونية كلها مساهلش عليها ابدا وركات علي ايديها ونطقات وهي كتشوف فعينيه : موافقة
تعالاو الزغاريت كلمن فاطنة والسعدية وخديجة ايبوسو فيهم ايباركو وايعنقو
مشات اسماء تجيب الخواتم وقلبها كيتعصر ومخنوقة بالبكا ولكن مقادراش تبكي ولا تقول شنو فقلبها جات هازة الصينية و المعطي هاز الحليب والتمر ، ناضو وقفو كاملين وقفات ملكة الحسن والجمال بقفطانها جاها مع طايتها بحال الاميرة حدي زكرياء لي كان لابس فوقية بالكري جاتو تهبل عريس واحلي عريس مولاي السلطان واقف بطولو وعرضو اش منك يزين واش منك يعضلات واش منك طولة وتجريدة
جابت اسماء الصينية هو كان حادر عينيه غير قربات ليهم زينب وسعات عينيها حتي بغاو ايطيحو الصدمة كانت قوية كان خاتم الماس تصميم خاص من العيار التقييييييييل شكلو مضايرش فالسوق سااااامبل وفيه الماسة كبيرة فالوسط بالازرق سموي ودايرين بيها الماساات صغار بالابيض كيلمعو ، بلعات ريقها وهزات عينيها شافت فماماها وباباها كلشي كان حال فمو فيه زكرياء هز عينيه فالصينية وعاود حدرهم وحبس مبقاش كيرمش عاود هز عينيه بشوية فالخاتم وبقا كيشوف مصدوم هو الاخر
فاطنة (بابتسامة): بعد سنيييين اليوم كتاب لهاد الخاتم ايتلبس من جديد
هز راسو بالعرض البطيئ ف فاطنة لي فرحانة من قلبها مبقاش كيسمع شنو داير بيه حدو كيشوف ف فاطنة وكيحاول ايستوعب واش هدا نفس الخاتم ديال ماماه
فاطنة: هاد الخاتم عندو قيمة معنوية كتر من المادية ، مامات زكرياء الله ايرحمها ورتاتو من حماتها وهكاك السلالة غادة خاتم ليه سنين طوييييلة واليوم جا الدور علي زينب ، رحمة الله ايواليها برحمة الله امناتو ليا ووصاتني منخرجو حتي تبغي تلبسو البنت لي غتكون عروسة ولدها وهاهي اليوم غتلبسو
دار بشوية شاف فزينب لي كتشوف ف فاطنة وتشوف فالخاتم ، زينب شافت فيه حتي هي كان مصدوم و باينة مكانش عارف بانو الخاتم باقي عند فاطنة وكان عند بالو بلي ضاع
واقفة فتل عاالي كطل علي واد كبيير جانو كلهم اشجار وبساتين الجو كان كيحمق غزال السما صافية والنجوم باينة بوضوح والقمر زاد اللوحة اليلية جمالا ،طلعات النفس بقوة حتي تغلغلاتها ريحة مميزة ، ريحتو لي حفضاتها كتعجبها بزااااف عرفاتو ايكون قريب ليها ديما ريحتو سابقاه بقات واقفة كتشوف فالنجوم وتأملهم حتي حسات بجسمو الضخم وقف حداها كيشوف حتي هو فهاد المنضر البديع
زكرياء (بعد صمت طويييل): علاش درتي هكا ؟!
زينب (باقا علي حالها): شنو درت
زكرياء: مبغيتيش تلبسي الخاتم (ودور وجهو شاف فيها)
زينب (تبسمات): حيت الخاتم معجبنيش ستايلو قديم
زكرياء: براكة من الطنز وقولي علاش شنو كيدور فراسك؟
زينب (شافت ليه فعينيه وجمعات التبسيمة): يااه شحال خايبة الصورة لي واخد عليا
زكرياء: نتي لي خليتيني ناخدها عليك
زينب: ماشي اول واحد ولا اخر واحد واخد عليا هاد النضرة (دارت شافت فالقمر ) شتيه شحال كيبان زوين من هنا
زكرياء (دور وجهو للقمر): الصمت
زينب: ولكن فاش كتقرب ليه تيق بيا مغيبقاش ايبان ليك زوين ، هدا حال بزافت الناس لي ايقردو ايكونو ديارين بيك ولكن انا لا نفضل نكون انانية خايبة متكبرة وبزافت الحوايج خرين علي اني نتضاهر بالجمال وانا لا
زكرياء: مفهمتش !
زينب: مقبلتش الخاتم حيت ماماك بغاتك تلبسو للمرأة لي غادي تكمل معاها حياتك تبغيها وتبغيك ماشي انا ، ماشي البنت لي قبلات تتزوج بيك حيتاش صحاباتها جايات الاسبوع الماجي ومبغاتهمش ايتشفاو فيها وايضربو ليها الطر فالمغرب كلو ، حتي نتا عندك سبب كبير مخليك انك تقبل تتزوج بيا رغم الكره الكبير ليك تجاهي وماشي فقط كلام فاطنة بانها غتسخط عليك لانو كنتي اكيد غتلقا طريقة باش تقنعها ومتلوحش راسك للهاوية
بقا ساكت كيسمع ليها شنو زعمة راعاة لقيمة الخاتم الرمزية وتخلات علي قيمتو المادية هاد الخاتم كيسوي تروة دالفلوس والي قبلات تلبسو وشافوه عندها صحاباتها كانو ايموتو بفقصتهم ولكن هي رفضات شنو زعمة زينب رغم هاد القدر الهائل من مساوئها كاينة شي حاجة زوينة فيها؟
دار شاف فيها: غدة ايكون عندي خاتم اخر موديل زوين وبسيط مكنحملش الحاجة عامرة من الاحسن ليك ايكون الماس من غيرو منقبلش اكيد مغاديش نبقا بلا خاتم
مشات وخلاتو واقف كيشوف فلخاتم فيدو بعد مدة تبسم: علي الاقل فيها زوينة
شرقات شميسة نهار جديد داخلة بطلتنا للفيرمة رفقت اسماء لي غير ساكتة وحانية راسها وتا زينب مبغاتش تدوي فضلات تخليها حتي تهدي الاوضاع اكيد غتكون معصبة منها ، كان خالد واقف حدي الادارة كيوري لي سطاجير شنو يديرو حتي وقفات حداه زينب واسماء مشات لمكتبها
خالد (بحرقة): لهاد الدرجة كتبغيه
زينب: القضية عندكم مزعلة اساط
خالد: شنو ندير هممم قوليلي شنو ندييير باش نخرجها من هاد الحالة
زينب(شافت فيه بتمعن): باغي تطيحها؟
خالد (شاف فزينب بلهفة): كيفاش كيفاش نطيحها؟ هاا واش عارفة كيفاش نسيها فزكرياء ونخليها تبغيني ولا علي الاقل تدارك وجودي
زينب: المسألة صعيبة ولكن حيت نتا الوحيد صاحبي هنا غنعاونك
زينب: مبانش ليا البلان غير زيد وصافي امخاطرة مع هاد الضبع باينة ايخرب كلشي
خالد: تروت خالد لا تعد ولا تحصا عندو الغاراق دالاملاك والمشاريع والاراضي والديور وغيرو وغيرو الكتييير غير مكيبغيش ايبين زكرياء اغني من تروة صحاباتك كلهم مضروبة ف 10 متحگريهش مشفتي والو والديه خلاو ليه بحر من الاملاك وهو زاد علي هادشي متشوفيهش ساكن هنا فدوار وتحگريه شتي غير هاد الفيرمة وحدها كتدخل اطنان دالفلوس سنويا محساك الشئ لاخر
زينب (بصدمة حلات فمها): من نيتك كدوي
خالد: متيقتيش سوليه
مشا وخلاها حالة فمها واش تزوجات بملياردير : اااخ يزينب بعد هاد الكوارت ضحك ليك السعد شوية
زكرياء: من بعد مصيبة البارح مستحيل عيني تفلت عليك غتخدمي معاية زيدي
زينب (سبقها ورفعات صوتها باش ايسمعها): فييييين
زكرياء(عاطيها بالضهر وغادي): تحركييييي
تنهدات وتبعاتو دازت من حدي مجموعة اطباء بيطريين شافوها وبقاو حاضيينها حولات عينيها شافت فيهم غير تيتيز علي خوه تبسمات و ضربات بشعرها اللور وكتشمي كيف الحمامة هازة راسها لفوق ومرة مرة تشوف فيهم ، وقف عند باب الاسطبل شد فيه ودور راسو ايشوفها فينها بانت ليه كتشير بصبيعاتها ليهم وتبسم وتتمشي باتارة طلعات ليه القردة مستحيل تتبت فبلاصة وحدة زوج دقايق
زكرياء: حتي نتي محتاجة ليا كيف محتاج ليك وصحاباتك جايات شنو بغيتيني نفضحك معاهم
سكتات مغددة وكتشوف فيه بتحدي قربات حدي وجهو حتي مبقا كيفصلهم والو ونطقات : غندير لي بغيتي وحتي نتا بالمقابل خاصك تدير لي كنقول ليك عليه باش نسالو هادشي دغية
زكرياء: OK
زينب : مزيان ودابة بعد عليا خنقتيني
بعد عليها ومشا جهة الاحصنة : كاين 3 احصنة عربية وواحد اصيل هنا يعني ربعة و زوج من اوروبا واربعة من استراليا غادي نغسلو ليهم مولفهم كل يوم تلاتاء نغسل ليهم وكيجي الطبيب البيطري ايفحصهم
زينب: لا من نيتك شبيني وبينهم نغسل ليهم انا كنعرف نركب فيهم صافي
زكرياء (جرها من ايدها): زيدي هنا براكة من الفشوش
خرجوهم للساحة وراء الاسطبل بالواحد بلاخر وغسلو ليهم عدباتو فقصاتو خرجاتلو عقلو مكتصلاح تدير والو ولكن هادشي اكيد باش تفقصو وترد ليه الصرف اصلا كتحماق فاش كتشوفو معصب ومكشكش عاد هي كترتاح وتبرد ، شحال من مرة تبعها بعصى تساراو الفيرمة هي تجري وهو تابعها فاش كتبقا تتجاوب معاه وترد عليه الهضرة ، سيفط ليها شيتة صغيرة بوقلاتها فراس وطاحت تبكي وتهرنن حتي مشا تحزرها وشحال وايطلب وايرغب عاد سكتات
زكرياء: حكي المسخوطة بشوية وااااا بشوية واش باغة تطيري ليه الجلد راه غيركلك
زينب (شدات تيلي من عند خالد): وعلاش حتي نتشاور (شافت خالد هز ليها قطيب من قدامها) حط حط القطيب ولا نفشك بيه بغيتي قول ليهم ايجيبو ليك نتا لي طالب شلاضة
زكرياء: انا لي غنفش طاسيلتك بيه هاني جااااي غير تسناي
زينب: مدام عندو هاديك القوقة راه تيتيز انعطيك نصيحة انتوية معندها باش تفيدك نتا ، البنت لي كتخدم عقلها ا بب ماشي هي لي كنقول علي واحد زوين ومزلوط تيتيز تئ تئ تئ تئ ابدا ، البنت لي كتفكر بعيد هي لي كتقول علي واحد لاباس عليه تيتيز حيت ماشي الزين لي غيغديها فريسطو ماشي الزين لي غيخرجها برات البلاد تدوز ويكاند فباريس وماشي الزين لي غيشري ليها اخر مخرج فاللباس والمكياج والتليفونات وزيد وزيد الزين ماشي هو لي غيركبها فهاديك التيتيزة (شيرات بصبعها لطوموبيل بلا مدور تشوف) بغات تقحب وتزمل وتدي السيئات تديهم علي حاجة تستاهل ماشي علي مزلوط تتقب سباطها غير بالدوران معاه فالوناقي ، ديما كنصحهم خليك واعية وفكري بعيييييد عرفي شكون تعاشري ومعامن تتعاشري علي الاقل نهار تتفارقو تكوني عشتي شي حاجة زوينة ودازو دكريات واعرة فحياتك ماشي تبكي وتنحطي علي جنطيط متقوب السليب
سمعات التصفاق موراها دورات وجها بان ليها واقف بطولو وعرضو فوق راسها : برافوووو علي لالة البنات اهاه زيدي شي نصائح قحبونية اخري نستافدو (وجر الكرسي جلس) اااه اه اه طرتي باسم الله عاد قطعنا معاك
خالد: اليتيتزة دارت خدمتها ههههه (وتكا علي الكرسي)
زينب (دورات راسها مصدومة فالطوموبيل وشافت اللوغو فالسوارت لي بين ايدين زكرياء وتبسمات مفقوصة: ديالك؟
الفلاح الوسيم الجزء الرابع
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء