هوسي بإبنة عدوي الجزء العاشر

من تأليف Oumaima Mega
2019طور الكتابةقصة متوقفة

محتوى القصة

رواية هوسي بإبنة عدوي

دخلات وفاء لهاد الاجتماع المعلق تحت الطلب طبعا نزار يلاه دور وجههو الباب باش يهدر و يبهدل هادا لي دخل و الاجتماع بادي فاش لقاها الانسة وفاء سكت و حول عينو للريكس لي كان حاط ستيلو بين صباعو و كيطقطق بيه بكل غرور و تعالي و جميع الموظفين منظابطين قدامو بشكل جد منظم و كلشي منهدم و جدي و هو عينيه على أمير لي كان منز راسو كيكونكطي البيسي ديالو مع الشاشة و معاه الزميلة ديالو في العمل و حداهم السكرتير الخاصة بمسيو الركيس هو يقرب نزار راسو حتى لعندو 
نزار بهدوء : الأنسة وفاء هنا 
الريكس قلبو انخفق بمجرد دكر الاسم ديالها و بدون مايدور عند نزار دور راسو نيشان لباب هو داخلة بخلصة و حانية راسها طلعت عينيها في الريكس نيشان قلبها بدا في الخفقان نزلت راسها بتحفظ و حياء هو ابتاسم بشوية و رجع اللور على الكرسي و هو كيلعب بالإبهم ديالو في فمو و كيدور الكرسي معاها 
نزار قرب ليه بابتسامة جنب : الظاهر أن كلشي ممنوع عليه يدخل لإجتماعك المغلق من بعدك إلا الانسة وفاء لي مباح ليها 
حول فيه عينو و زاد وسع الابتسامة ديالو و رجع كيشوف فيها كتمشى من بين الموضفين بلبسة ديال الفام دو ميناج لي عشقها بيها للوهلة الالى هاد الطفلة غيرت لي قواعد العمل و الصرامة و خلات مجال ليها للاستثناء هي كتمشى و كتشوف في أمير بابتسامة و هو كيخدم في البيسي ديالو و هي تهدر واحد خيتي في القنت لي من لهيه من الموضفين 
موظفة بتعالي : أجي هزي هاد الزبل ....أمير طلع راسو لتماا حتى كتبان ليه وفاء الخطيبة ديالو الزوجة ديالو المستقبلية عيطت عليها زميلة ديالو في العمل باش تجمع الزبل قدام الزملاء ديالو و المدراء ديالو مرضاش بهاد الوضع و هو كيشوف للانظار ديالهم كتاجه ليه و ليها حس بإحراج شديد وفاء مشات لعندها باش تجمع واحد جوج ورقات تحتها مكمشين 
الريكس بكل برودة وجه نظرو لديك الموظفة بشكل خاص و تكلم بنبرة مهددة و خامة رجولية : هزيه نتيي ...و طلع حاجبو فيها الموظفة شافت الريكس كلمها قفزت من بلاصتها و ركب ليها الرعب في ركبتها خاصة من النظرة ديالو ليها المباشرة نزار داير ابتسامة جنب وفاء هزات عينيها في الريكس و عطاتو ابتسامة شكر لهاد الحركة لي رفعت من قيمتها كانت بمثابتة رصاصة من رصاصتها المفتنة لي كتصيب قلبو الصلب لي بين يديها حاليا ميل راسو و طلع حاجبو بتعالي كأنه كيخاطبها بعيونو لي كتغزل بابتسمتها و الابتسامة على الشفاه ديالو خير دليل حسات بهاد النظرات القاتلة و حشمت بابتاسمتها البريئة و دارت لعند أمير من وراها
أمير كيشوف في السكريتيرة و كيهدر معاها في ودنها و السكرتيرة دارت ليه أاااه براسها و طلع في وفاء عينوه و زاحها بعيد وهو كيتكلم مع زميلة ديالو الاخرى وفاء مفهمتش النظرة ديالو بالضبط (كتفهمي غير نظرات الريكس ولايني تنتي بنت الكلبة ) السكريترية جايا لعندها بشكل مباشر و كتشوف فيها وفاء مسمرة كتشوف فيها 
السكريتيرة بشوية :تفضلي معايا 
وفاء : فين ؟؟؟
السكريتيرة بضحكة بزز : كتزعجي الاجتماع و مسيو الريكس كيشوف زيدي ....وفاء دورا وجهها و زادت معاها و دارت كتشوف في خطيبها من وراها كيف كيتكلم مع الزميلة ديالو باحترام 
وفاء : ولكن نتوما لي طلبتو من نجي ...دازو على ودن مسيو الريكس و نزار 
السكريتيرة بشوية : راه الانجنيور كتزعجيه و طلب منك نخرجوك ....الريكس تحولووو نظراتو نيشان لأمير قدامو و شيطان تملك صورتو كيفاش يتجرء يطرد ليه حبيبتو في ملكيتو الخاصة دور وجهو لعندها لقاها كتشوف في أمير و الصدمة و كتعلى وجهها و أمير ولا على بالو مشغول مع زميلة ديالو (رااك غادي في الخسران أحمااد خخخ )حتى خرجتها السكريتيرة من تما هو يدور ليه الريكس نيشان 
الريكس و نبرات تهديد و الخشونة و كيورك على الهدرة حتى عروقو ولاو بارزين : دابا مال هاد *بي
وفاء على برا كتحاول تقاد الشغل مع قلبها لي كيضرها بهاد الفعل لي وقع دابا حتى لبكية شداها : هههه غيكون غير خدام ياك و خاف يدرونجا 
السكريترة تنهدت : شوفي وفاء نتي عزيزة عليا بمعزت لمياء و ماريا و منى ولكن سمحليا و لكن مغيرضاش هو انجنيور كبير و خدام على البروجي كبير و مربح و خطيبتو تشطب قدام زملائو وعاد قدام مدراء ديالو بجوج لي حاضرين انا تكون ختي فام دو ميناج و منرضاش سمحليااا و لكن هادي الحقيقة ....و دارت رجعت دخلت وخلات وفاء واقفة كانت كل كلمة كتقولها هاد البنت كتاكلها في قلبها واش لهاد درجة كتحشم بيه ومكيرضاش بيها و دارها بشكل واضح جدا حتى من البنت فهمتها متخيلوش احساسهاا دموع كينزلو منها و هي كتشوف في ديك الغرفة دالاجتماعات و رخات كلشي من يديها و دارت كتجري و كتبكيي 
الريكس دار شاف في نزار بنفس عيون جمرية متوهجة : بربي حتى نزلو يمسح للارض تحت رجليها 
نزار عاقد حجبانو : هادو هما *وامل لي كيكونو في لارض و كيطلعو و كيحسابليهم راسهم وصلوو 
الريكس مزير على يدووو و كيشوف في طبلة و عروقو برزو من رقبة ديالو و من يدو المعتصرة على الطبلة و عينووو معرقين بالحمر في اتجاه أمير فوالله كون كان السلاح في جيبو دابا كون فجر ليه راسو قدامهم بدون أي رحمة وهو كيهدر و كيشرح في الشاشة
نزار مشبك يدو وهو بدورو كيشوف في أمير : غتكون تأدات بزاف من كلاموو ....هو كأن قلبو تعتصر ألما بهاد الكلمات ناض بسرعة و دفع الكرسي بعييد حتى تقلب بعييد حتى كلشي قفز من بلاصتو و أمير مافهم والوو كان كيشرح في البروجي ديالو حتى وقع هاد الستون الريكس حل لباب قبل مايخرج دار فيه واحد نظرة تهديدية كيبين ليها فيها بلي مشات ليه مايعودش يحلم بيها أمير مفهم والو في شوفاتو و كلشي كيشوف في الريكس حتى خرج من تما 
و نزار شد بلاصتو : يلااه نكملوو الاجتماع

خرج الريكس من تمااا هو كيشوف في المطريال ديالها كلو مليوح في الارض عفط عليهم بخطوات قوية حتى دمرهم بصباطو ووعلى مظاهر ملامحو الخوف الشديد من حالها حاليا مشا بزربة باتجاه البيرو ديالو بسرعة و الداخيلو كينادي بالاسم دايالها مع كل دقة و الخوف أنها تكون كتبكي ألم مزق الشريين ديالو ألم فضيع في قلبو خلاه يغير ملامح ديالو بقوة الالم هو يهز يدو و حطها قلبو و عتاصرو فوق الحوايج هو مزال زايد كيمشي بخطوات كبار حتى وصل لبيرو ديالو دفعو بيدو و دخل معندوش وقت يسدو كيحس باختناق شديد و كيحاول يحل الصدفة على عنقو خاصو يلقاها قبل مايتنفاجر القنبلة لي كضخ الدم بين عضلات صدرو الصلبة و هو شاد لاسوري في يدو و كيقلب في كميرات المراقبة الخاصة بيها و عينيه كيدور مع السهم بكل لهفة باش يلقاها 
وفاء كانت على برا الاوطيل مي مفاتتش الباب الخارجي قلبات على قنيتة مدرقة شوية و جلسات في الجنب ديالها جلست القرفصاء فحال شي درية صغيرة و مربعة يديها و الدموع من عينيها كيطحو قطرات ندى كأن حلم او أمل تحطم بين الصخور و الحزن أضحى كيدور بيها ميمكنش لأميرها لي كتبغييه يدير هاكا ميرضاش بيها و هي لي تقدر دير اي حاجة باش تكلع من شأنو عمر شي حد حسسها بالدونية ديالها حتى لدابا كانت فحال الزمردة الشقراء بين أيادي مليكة و عيسى و الدراري ضمت أضلوعها بين يديها و كتزيد في وتيرية البكا و بصوت و غمضت عينيها كتبكي كيفاش لطفلة تقبل بشي حد ينقص منها قدامهم و بدات كتنادي باسماء ملكة و عيسى و تمسح عينيها بيدها و كتبكي أي واحد فيهم يجي ينوضها من تم كيفما كيديرو ديما حتى تهزت من دراعها بقوة كان الريكس شدها من دراعها بجوج بقوة وهو كيشوف لحاجة لي كان كيخشى منها و لي كتحرق ليه قلبو و هي حاليا كتشوف فيه بصدمة و بليورتها الخضراء كيلمعو بالدموع و تعابيرو كانت كتشفق على حالها 
الريكس : علاش كتبكي ؟؟....و طلع يدو لحنكها كيمسح دوك لئلاء المدمعة
وفاء كتشوف فيه فحالا لبا النداء باش يمسح ليها دموعها تجوزات يدو و تلاحت لأحضانو و ضربت مع صدرو و حوطت يدو بيه و انهارت بالبكا و قلبها كيعتاصر هاد الدمعات و لكن ميكونش فحال حال قلبو لي كيشوف حبيبتو بين أحضانو و هي كتظرف الدموع على واحد آخر حوطها بدراعو وهو حال عينو لأقصى قوة الغضب و كيلوم راسو هو لي خلاها ليه حتى خلاها دابا كتبكي كان عليه يكون حدر أكثر باش يحافظ عليها داتو غتنفاجر بهاد اللوم الشديد هو يحيدها من دراعو و شد بين يدو كيضغط على وجهها بعصبية و هي كتدمع 
الريكس كيهدر من تحت سنانو و عينيها في عينيها : مغنسمح لحتى حد يبكي ليا الاميرة ديالي معند حتى حد هاد الحق ...و رجعها لأحضانو هي توقفت ملامحها على البكا بقاو غير دموع بالصدمة حتى شكلو كان مخيف بزاااف و هي كتحس بيه كيزير عليها كأنه كيحاول يعتصر الالم ديالها و يتغلف بين عروقة وهي تحط يديها بغات يبعدو بشوية و رجعت كتشوف فيه 
بنفس التعابير ديال الصدمة
الريكس هو كيشوف فيها و كيمسح ليها في وجهها و حجبانو مقتارنة ببعض : مابغيتش نشوف هاد دموع 
وفاء كتشوف فيه و كترمش و دوك الدمعات كينشفو ليها بين يدو كتشوفيه بعينها و الخفقات المؤلمة لي في قلبها كتشفى و هي كتشوف في عينيه السوداء لي كتحتاضن الصورة ديالها بعناية 
الريكس هاز حاجبو و كيهدر بجدية : مكنضنش غتكملي الخدمة دابا انا غنجيب ليك طموبيل الخاصة بيك توصلك للدار صافي ....كتشوف فيه و دارت ليه براسها أاه و حوط يدو على كتافها غادي بيها و هي كتنخسس و بردت من البكا 
وفاء طلعات راسها فيه : مسيووو محيدتش حوايج الخدمة 
الريكس باتاسم ليها : مكنضنش هادشي أهم من الراحة ديال الاميرة ديالي ....ابتاسمت ليه نصف ابتاسمة و باقي الحزن طاغي في ملامحها و عينيها منفوخين و حمرين و نيفها حمر بالبكا هو غادي بيها في طريق الباب الخارجي و تحل لباب و دخلت منو طموبيل البيضة كيفما خلاها هو الخاصة بيها هبط الشيفور حل ليها لباب والريكس دخلها ابتاسمت ليه و تسد الباب و توجه الشيفور لخارج البوابة دغيا الريكس قلب تعابير وجههو الحقيقية و حيد القناع المبتسم على وجههو و قلب الدورة للاوطيل ديالو 
وفاء جالسة في الطموبيل كتحاول تغلب الابتسامة على الحزن و تلف و تلعب بيديها و لكن دموعها كانو كيتسناوها غير تنفرد و تولي بوحدها باش تهجم عليها عاود تاني كتحاول تمالك نفسها أقصى مايمكن و لكن الامر كان مؤدي لديك الدرجة و هي كتفكر كيف كيعامل ديك لي معاه و هي طلب منهم يخرجوها علاش حيت لخرى بنفس كستواه دراسي و هي غير فام دوميناج تكات على الشرجم و كتفكر و تنهد جتى وصلات للقنتهم و خرجات من تم شكرات السائق لي كان مكلف بمهمة رسمية باش يصور حالاتها لمسيو الريكس توجهات لدارهم و طلعات لتماا دخلت كانت ملكة مكيناش بدلت حوايجها سروال بيجامة و ديباردو و تخشات في فراشها و دارت الحيط و مغمضة عينيها و تبكي حتى علنت استسلامها للنوم 
أما الريكس فكان في قمة الغضب الجنوني على أمير حلف عليه حتى يبكيه الدم على دوك الدموع لي نزلاتهم بسبابو و نزار كيحاول يهدأووو ما أمكن و يهدر معاه على أن هادا هو الوقت باش يحرك الريكس الحجر ديالو في لعبة الشطرنج الخاصة بالحب و يتربع على العرش و تكون ليه الكلمة .... كيش ملك

مع جوايه المغرب وفاء ناعسة و ملكة تململ فيها 
ملكة : انوضي ااه مامزيانش تنعسي مع المغرب وا تي نوضي راك دخلتي في الغد لييه ماوكلا ما ديقاه تكعدي 
وفاء يدوب تحل عينينيها كيتلصقوو و كدوي بصوت ناعس : خليني املكة علييك الله يخلييك 
ملكة : تي تكعدي شتك باغا تشركي ليل بنهارو 
ناضت وفاء مشعكة و كتحك في شعرها و عينيها منفوخين : اووووف متخليو لي ينعس يخ تفو 
ملكة : شفت لبستك ديال الخدمة هنا ياكما جراو عليك 
وفاء : حطي ليا مانحنجر بغيت نرجع النعس 
ملكة : تي تكعدي توكضي معايا مموالفاش ليك كنتي دوري تجري كي سلوكية 
وفاء : دابا غتحطي ولا لااا ؟؟؟
ملكة : تي راك مضروبة بعضم راه الماكلة محطوطة ...ناضت بلاما دوي معاها مشات جلست تربعت حدا الكبلة و بدات تخشي في وجهها البطبوط بالعسل و اتاي وبلاما تدوي جلست حداها ملكة 
ملكة : تي مالك مادوي موالو واش عيروك في الخدمة (مكتجوبهاش ) تي دوي يكما داك ولد غيتة دار ليك شي حاجة (وفاء كانت خاشيا دغمة في كلتا الجهتين حبست نديغ و هي ضحك ملكة ) هياا الكلب تاع ولد غيتة دارها و قلقك يلاه كوني مرااا و لوحي عليه خاتمو و جي عندي نطيب ليك دجاج في الفران 
وفاء دارت بضغاميها و عينيها منفوخين : خلينيي عليك ملكة 
ملكة : سرطي غير اش تاكلي كاك سرسطتيني 
وفاء مداتهاش فيها و كملت ماكلتها و ملكة تخطب عليها فوق راسها بعدا ولد غيتة خدا المعيار من عند ملكة واخا معرفاتو اش دار و لكن غير تحفن كيلو ديال المعيار و تسيفطو ليه و وفاء جالسة تما مقفولة ليها الشاهية كتاكل غير باش تنسا و ملكة و تقولي قلبت السيرة 
وهي الدور وفاء بزربة : صافيييي عيقتيييي صافييي ....هو يصوني ليها تليفون دارو بجوجات لتليفون فيه سمية ديال فهد و هي تنوض وفاء دغية دغية فتحات الخط و بدلات المود ديال الصوت 
وفاء : ألو مسيو 
الريكس : وفاء كيف وليتي بخير 
وفاء : احم ااه امسيو بخير...و كتشوف في ملكة لي كتجبد فيها عينيها و تشقلب فيها فمها 
الريكس : انا في البلاصة لي كنحط فيها كنتسناك أجي لعندي ....و قطع وفاء ماعرفت باش تبلات لاح ليها خمسة الكلمات في جملة وقطع ناضت دغيا بلا هواها دغيا تهبط في شعرها المشعكك 
ملكة : تي اش قالك 
وفاء : الخدمة ا ملكة الخدمة ....جمعت شعرها كعكة و خرجت دغيا 
ملكة : هاديك البرهوشة غتمشي الخدمة ببجامة النعاس الحماااااراااا الحماراااااا ...وفاء هاد ساعة دايرا مشية و جرية و تليفون في يديها باش توصل لعندو دغيا دار مع الدورة حتى لقاتو واقف و متكي على طموبيل وشاد تليفون بيد و اليد التانية في الجيب و كيساينها هي ولات كتجري لعندووو 
وفاء : مسيو الريكس ؟؟
ااريكس طلع فيها عينو و ابتاسم : جيتي ...و خرج يدو من جيبو و حوط بيها خصرها حتى دخل يدو للحمها من تحت الديباردو هي تجبدت عليه و عينيها مطرطقين فيه و تكا يسلم عليها بلابيز كيحط شفاهو الحارقة على الجنب ديال فمها حتى كترفع بهول هاديك البوسة و حطت تهيا فمها على حنكووو و ضغطت بفمها باش تبوسو حتى تملكاتو للدة و بعد وجهو عليها هي حلات عينيها فيه بدبول تام و حط يدو على دراعها بجوج كيمتسح بيهم 
الريكس بابتسامة: جيت باش نديك معايا ؟؟؟
وفاء كتشوف فيه : ف فيين ؟؟ 
الريكس : طلعي و غتشوفي ...حط يدو على خصرها تاني باش يطلعها للطموبيل هي غير كتشوف في جنابها ماعرفة حتى فين غيديها و هي لابسة هاد الشوهة و هاد البيجامة و سد الباب عليها و داار باش يحرك طموبيل و يتمشا بيها 
وفاء بضحكة مسطنعة و كتشوف فيه : اكيد البلاصة بعيدة ؟؟؟
الريكس بابتسامة مريحة و هو كيشوف في الطريق : ممم كنظن 
وفاء دارت ليه براسها اااه و دارت كتشوف في الشرجم و في الطريق دازو على طريق البحر و هي كتشوف لي كوبل خارجين و مشادين من يديهم و هي تفكر أميرها و غمضت عينيها بحزن تاني هادشي لي خلاها تغرق عاود تاني في النعاس كأنها كتحاول تملص من الواقع او شي حاجة فحال هاكا الريكس كان سايق دار بهدوء لقاها نعست ابتاسم جنب و إتاجه للطرييق السيااار بسرعة خاطفة في هاداك ليل دامس لي مخبي في طياتو أشعة ديال الشمس 
أصبحنا و أصبح الملك لله 
وفاء ناعسة على الكرسي ديال الكوسان و مغطية و الاشعة ديال الشمس كتداعب وجهها بحرية شيء لي زعجها و خلاها تحل عينيها بشوية كدور كتلقا الريكس داير نضاضر و كيسوق ناضت كتشوف في جنابها يمين و شمال الطريق مختالفة بزاف على طريق المدينة ديالهم و نقية بزااف ميتغرقش منعا الامر ثواني باش تعرف أنها ماشي في مدينتها و هي دور عند الريكس بدهشة : مسيو فين حنا ؟
الريكس دار فيها نص دورة و بابتسامة جانبية : مراكش ...و دور وجهو للطريق و خلاها هيا كتشوف فيه بصدمة

وفاء دارت كتشوف يمين و شمال ديالها أو هي في مراكش ميمكنش وفاء دارت عندو بصدمة : مسيو علاش حنا في مراكش ؟؟؟
الريكس ابتاسم وضحك ضحكة مسموع وهو كيسوق و عينو كتأرجح بشكل بطيء بين الطريق و عينيها لي كتشوف فيه :منقدرش نخلي الاميرة تبكي كان خاصني ندير شي تصرف 
وفاء مطرطقة فيه عينيها : ووو ملكة و وو الخدمة ؟؟؟
الريكس ضحك مرة اخرى بهدوء :هاهاها يمكن ليك تعيطي ليها 
وفاء بارتباك و فريفيرة كتهدر بزربة : اش غنقول ليها اش غنقول ليها 
الريكس : هاهاها تهدني و سمعي اش كنقوليك كلشي تحت السيطرة 
وفاء شافت فيه حتى عيات كيسوق و دارت هزات تليفونها دوزات النمرة للملكة : أ أ لوو ملكة 
ملكة ببشاشة : الو الحمارة وصلتي للمراكش 
وفاء بصدمة : ك ك كيفاش حتى عرفتيها 
ملكة : راه صونا ليا الاوطيل بلي عندك خدمة تم حولوك شي يامااات 
وفاء : ااه اااه إدن عيطو عليك صافي
ملكة : تي قوليلي ليا اش هاد الخدمة لي متعلمينيش فيها حتى كيقولو ليا راه خدامة ليل و غادا المراكش و عاد غادة ببجامة و ناسيا حوايج الاوطيل تي عندك تكوني تكدبي عليااا 
وفاء كتجابه : واش من نيتك ا ملكة (كتهدر بشوية ) راه المنصب ديالي حساس بززاااف ختص فاش يعيطوليا نحضر دغيا 
ملكة : اااه مممم والله يعاونك ابنيتي انا لي مهني ليا البال هو ولد غيتة باقي هنا 
وفاء باسى : ممم يلاه ا ملكة بسلامة دابا 
ملكة : يلاه ابنيتي الله يسهل عليك 
وفاء : أمين ...و قطعات تليفون 
الريكس و السيجار في فمووو و كيهدر و كينفت الدخان من فمو : كنتمنى تكون الانسة وفاء بخاطرها 
وفاء طلعت عينيها في الريكس بابتسامة : شكراا ا مسيو 
الريكس بابتسامة : غير الحركة ديال شفاهك باش تنطق مسيو كفيلة أنها تشكرني في بلاصتك ....الريكس أيها الشيطان اللعين كيتمتع بتحرشو ليها اللفظي و اللمسي هي بدات كترجع ابتسامتها لعندها بشوية وهي كتشوف فيه من الافضل تقلب الموضوع هي دار عندها نصف دورة لقاها منزلة راسها بتحفظ شديد 
توجهو السيارة ديال الريكس السوداء و مطوقة من جميع جوانبها باش تكون تحت الحماية القصوى و اتاجهوو في الطريق ديال واحد الأوطيل خمس نجوم معادل الاوطيل ديال الريكس 
تحلو لابواب ديالو الخارجية إستقبالا للريكس و أعوانو كان داك الاوطيل بمثابة قصر ملكي مطوق بالحراسة ساحتو الخارجية رخامية مزخرفة بالزليج البلدي توقفو سيارات رجال الريكس على بعد واحد المسافات و كملت سيارة الريكس في الارجاء حتى توقفت في نص ديال الطريق 
الريكس حيد لحزام و دار عند وفاء : هاحنا وصلنا 
وفاء بابتسامة مسطنعة كتشوفيه و كتشوف في حالتها واش خدخل لاوطيل هكا ببجامة النعاس و كون غير كانت شي بيجامة ياربي نزل الريكس هو الاول و دار لجيهتها هي عاد نزلات من تما الريكس ميل راسو بهدوء و كيشوف خيط ديال ستيان كحل خارج من الديباردو ديالها ابتسم ابتسامة خبت لعينة و توجه عندها بخطواتو الثقيلة هي شافتو جاي لعندها وقفات مسمرة كتشوف فيه و ترمش وقف قدامها بدرجة القرب ديالو لعالية ليها المعتادة و ميل راسو و شد داك الخيط 
الريكس : ديالاش هادا ؟؟
وفاء دورات راسها كتشوفو خيط ديال ستيان ديالها الصدمة و المركة تخلطت ليها في وجهها : ه ه هادا ؟؟؟ ويلي ...و طلعات فيه راسها كتشوف فيه بغات تلطف الجو رجعت اللور شوية حتى لخيط فلت من يدو 
وفاء : ا انا ندخلو ...هو كيشوف فيها ة ميل راس و هدر بصوتو المعتاد الجريء : لا انا لي غندخلو ....زادت جبدات فيه عينيها كتر واش غيقيس ليها ملابسها الداخلية لا لا ميمكن 
وفاء : لا لا ا مسيو ....مجات فين تكمل هدرتها حتى شدها من دراعها و دورها قدامو ببطئ شديد قدام الطموبيل هي باغا دور راسها لعندو و تحبسو و لكن كان الامر خارج على الطوع ديالها هز الديباردو ليها من لتحت و كيدوز الابهم ديلو على الحافة ديال لحزام ديال السروال ديالها هو كيحتكو مع لحمها و عينو مركزة مع المكان لي كيقيس فيه و كيمنع صوت اللدة لي باغي يخرج ليه من قضبان سنانو هي بمجرد ماقسها تزيرت خاصة فاش بدا كيضغط باصابعو على لحمها هي تأوهات بدون صوت و طلعت يديها و زيرت على الحافة ديال الطموبيل و غمضت عينيها هو كيطلع بهدوء أصابعو مع منحنيات ضهرها و كيظغط بقوة بالابهم ديالو على ضهرها حتى كيعتصر من هرموناتها سوائل لزجة هو كان تائه في خطوطها المنحنية و كيفكر واش كيتفي أنه يمص هاد لحمات الرطبة و لا يعضهم حسن بقوة الشهوة ديالو كيضغط تاني بقوة على ضهرها هي ولات مزيرة على رجليها بفعل السوائل لي كتفرز ليها و عاضة شفايفها بقوة و مغمضة عينيها كتحاول تحارب رغبتها الشديدة هو كيطلع الدباردو ديالها بيد حتى وصلو لعنقها و يدو تانية لقات داك الخيوطة دستيان و لصقهم ليها بأصبعين و نزل راسو بهدوء هو مغمض عينو لأسفل ضهرها في الجنب و حط شفاهو تما و متصو ليها بقوة حتى قفزت من بلاصتها بشهقة عالية و فلتات منووو بزربة و دارت لعندو و هي كتشوف فيه و كتهبط ديباردو ديالها و الاثار ديال المصة ديالو مطبوعة تما و كتشووف فيه بعتاب بتعابير باكية 
وفاء : ا مسيوووو ؟؟...هو طلع راسو و ابتاسم و حل عينو فيها و طلع الابهم ديالو الفمو و لسانو كيتمتع بللدة ديال هاد لمصة مسح على فمو و طلع حاحبو فيها : يلاه ندخلو ....و توجه لعندها فحلا حتى حاجة موقعت هي كتشوف فيه بملامح معارضة و بريئة باغا تمنعو ولكن راه فعلا لا حول و لا قوة عندها و هو بكل جرءة وصل لعندها و الابتسامة على فمو و عينو الجريئة لب كتحدى عيونها لبريئة و دوز يدو على خصرها و دخلو بين الدباردو و لحمها حتى ترفعت لعندو و عينيها مجبدين فيه كتسأل من أي طين هو وهو كيتمعن فيها حافظ مزيان هاد التعبير لي على وجهها حول عينو لطريق و كيمشيها معاه باش يتوجه بيها للداخل ديال الاوطيل هي غير كتشوف و أفكار الندم على أنها جات معاه حاضرة في عقلها و لكن راه ماشي بارادتها حنات راسها و هي كتحس بأنها في ورطة مع مديرها و بوحدهم في مدينة غير معروفة بالنسبة ليها "ليكن الله في عونكي " بمجرد اقترابهم من الاوطيل خرجو أكبر الموظفين و المسيرين ديال الفندق حوطو الريكس و حبيبتو استقبالا ليهم خاصهم الحرص الشديد عليهم باعتبارهم شخصيات بارزة من رؤوس الدولة كيتلقاو ترحيب و هما كيتمشاو على بيساط الضيافة الريكس كان مكتفي بالرد عليهم بالابتسامة وفاء لي كانت حانية راسها و هي داخلة بصندالة الصبع و بيجامة لاوطيل فخم فحال هادا و عاد الاعين ديالهم مقيداهم من جميع لجهات كلشي عندو فضول ديال النظر لمعرفة هاد الشخصية هو شاد من حبيبتو بيد هو كيقربها ليه باش يمنع أي ريح تمسها و هي في يدوو

كيتمشاو بيهم تحت الترحيب الكامل وسط ديك النقوش التقليدية لي في الحيطان ديال الفندق و الارضية ديالها عاد الصقف لي فيه زخرفة خاصة مدهبة و فاء كتحول غير عينيها في الارض و كتشوف علاياش كتعفط بشوية و خطواتها الخفيفة بالموزات مع خطواتو الثقيلة مرو بالمصعد طلعو فيه و دوك الموظفين مكيفرقوهش بالمرة رجليهم برجليه حتى طلعوهم الجناح الخاص كيتسمى بالجناح الملكي مختص بالشخصيات البارزة كان كيشمل 4 ديال الغرف بالحساب نظرا لسعة الغرفة الداخلية 
وفاء كتشوف غير ربعة الابواب ملكية و دارت عند الريكس 
وفاء : مسيو هاد الاوطيل ماشي فحال ديالك 
الريكس بابتسامة و دار عندها : شكون لي حسن ؟؟
وفاء : ءءء ؟؟ اكيد ديالك امسيو هو لي حسن شكون لي يقدر يقارن بين الحاجة لي ديالك لي مكينش فحالها.... وقف و هي ةقفت معاه كتكمل الهدرة الموظفين قدامهم هز يدو التانية جمع بيها بقنوفاتها بجوج و زير عليهم بين صباعو هي كانت كدوي حتى شد ليها قنانفها و ظغط عليهم كتشوف فيه و الالم حيت زير عليها بزاف و هزات يديها كتحطها على يدو باغا تحيدو ليه يدو بهدوء مسكينة كتحس بفمها مبقاوش بشدة العصر 
الريكس قريب منها و في عينو الشدة ديال اللدة مصحوبة بعطش جوفي شديد : سسسس كنقوليك متبقايش تحركيهم ....و هي كدير ليه أااه براسها ياربي غير يطلق منها راها كتحس بيه كيطيرهم ليها حيد يدو بهدوء و هي تشد من فمها و كتحس بيها كيتزادح ليها كتحس بيه تنفخ و كتشوف في الريكس ببراءة هو زاح نظرو عليها بابتسامة و كيزير على سنانو بقوة الرغبة ديالو ليها 
الموظف حاني راسو ليه و هاز جوج ديال البطاقة دهبية داللون : مسيو هادو المفاتيح ديال الغرفة ....قدمهم ليهم حاني راسو الريكس هز اصبعين ديالو بتعالي حركو كتحتهم على للانسحاب وفاء من موراه يديها حاطاهم على فمها و كتهدر تحت الخط 
وفاء : اي فمي قصحني فيه بزااف مسيو الريكس حرام عليه مبقيتش كنحس بيه ياربي ...هو يدور ليها بهدوء هي فاش شافتو دار وقفت بسرعة خاطفة لقاتو واقق قدامهل ورفع يدو لكتفها و دفعها بيها حتى لصقت مع لباب ديالها هي مصدومة كتشوف فيه و كتنفس بسرعة ناري نفاردت معاه دارت كتشوف في الموظفين عاطينهم بالظهر و الجناح خاوي هو قرب حتى لعنقها و حنكها و كيهدر فيهم بدبول 
الريكس : فين كتشوفي ؟؟ ءء؟؟
وفاء دارت عندو و فمها على وشك يتخشا في فمو و كتنفس بزربة و لصقة على لباب و كتعلى باش تبعد فمها من فمو و هو لي نازل لعندها من حدها كتحاول تهرب قنوفتها وهو تابعها بابتسامة و بعينيه المتمثلة 
وفاء : و و والووو ا مسيوو 
الريكس عض شفايفو عليهااا و هو كيشوف فيهم : شنو لي والووة ؟؟ ءء؟؟ باقي كيقصحك فمك من الضغطة سسسس نبردو ليك
هي ولات كتفيفري بغا تهرب بغات تحفر الباب و دخل فيه باش تهرب و تعابيرها غتبكي بيهم و هي كتشوف فيه و كدير ليه براسها لاا هو استدرك أنها خايفة و باغا تهرب رجع شوية و طلع عينو في عينيها و كيهدر بكل همس و جرءة زائدة الجرعة : مبغيتش ندير حجز لغرفة وحدة لينا بجوج حاليا ...هي كتزيد تجبد حجبانها و ضميرها كيويل ويهوني بمعامن طحتييي ياااا وفاء يااا الكلبة هو كيشوف فيها و طلع عينو في الباب لي وراها
الريكس : هادا هو بيتك...و نزل عينو في وفاء لي كتشوف فيه وباغا دور ياربي غير تغبر من قدامو رجع للور بخطوات بطيئة بشكل نبيل و هي دور دغيا تفاليدي لبادج ديال البيت باش تدخل تلفت عليه مسكينة معرفت كيف تفاليدي البادج هو يلصق عليها تاني من اللور و شد ليها يديها كيفاليدي ليها البادج هي عينيها كيطلبو الشفقة باش تفلت و قلبها كيدوب بين الفتحات ديال يدو حتى حلو ليها و هي تحل لباب دغيا و دخلت سدت الباب قدامو هو على حالو كيستمتع بابتسامة بين ليلة و ضحاها أصبح الريكس متحرشا لعينا للخدامة عندو شي حاجة ميمكنش تصور دور وجهو و مشا بتقالة للغرفة لي حداها و دور و دخل وفاء غير دخلت سدات لباب كتنهج كأنها كانت كتجري و دارت تكات على لباب و شادا من قلبها و هي تجبد عينيها في الغرفة الملكية بامتياز كتميز بهيمنت للون الازرق الملكي على الغرفة و ستائر بنفس اللون و عليها لمسة من ثماتيل إغريقية بالاظافة للسعة ديالها وقفت وفاء للحظة كتمعن بوجودها في هاد الغرفة و كدور حول نفسها و الابتسامة كتشق ملامحها كأن الامر أشبه بحلم كأنها السندريلا الخادمة لوضيعة للحظة ولات أميرة لاء لقب الملكة في حظرة الملك توجهات لنموسية تلاحت فيها كانت رطبة كتبومبا فيها و هي تفكر لقطة لي مصها فيها و هي تحس الضو ضرب في رحم ديالها الابتسامة هجرتها و ناضت لكوافوز قدام المرايا و دارت و هزات دباردو ديالها كتشوف الاثار ديال المصة في ديك لبلاصة حمرااا و هي تنزل ديباردو على ديك المصة و هي كتويل على مصيبتها لي حاطة فيها راسها حلفات ما تعاود تخرج معاه هاهيا دابا مسافرة معاه كاع الله ياربي الله كيف غدير تحلها هو يصوني ليها تليفون ديالها و هي دور كانت حاطاه فوق ناموسية

الريكس في الغرفة ديالو لي كانت بشكل الرجولي الملكي و على الرأس ديالها العرش لملكي كانت تهيا بالزرق و البيض كان كيتمشى بين أرجاءها و هو كيزيل الصدايف ديالقميجة ديالو من يدو باش يستعد يدخل لحمام ديالة و منظر الحبيبة ديالو مكيغيبش على افكارو منزل راسو و كيبتاسم و هو كيحل صدايف ديالو 
وفاء مشات لجيهة تليفونها كتشوف أمير قلبت تعابيرها لانزعاج و شداتها البكية هزات تليفونها بين يديها و كتشوف فيه و هي تشدو و دوزات الابيل و هدرت بصوت منزعج : ألوو 
أمير (كان في البيرو ديالو في ديك اللحظة ) : ألوو وفاء صافا توحشتك مابينتش ليا اليوما 
وفاء و ظاهر عليها الانزعاج الشديد : انا مخصماااك متهدرش معايااا 
أمير باستغراب : علاااش 
وفاء : زعمة نتا ماعرفش اش درتي ؟؟ فاش قلتي ليهم خرجوها من الاجتماع كتعرف باش حسيت ديك الساعة 
أمير سكت وحد اللحظة عاد بدا الهدرة : كون تشوفي إحساسي أنا أن مرتي و خطيبتي و حياتي و كلشي كتعرض الاهانة قدامي و هاديك كتقوليك جبدي داك الزبل انا كنخدم و كلشي باش نرفع من شأنك ماشي باش نشوفك كتهاني قدامي و نبقا ساكت ولكن عارف بلي غلطت كان عليا نجي بنفسي و نهز انااا داك الزبل 
وفاء شادا الضحكة عجبها كلام أمير و ماشي كيف حساب ليها مرضاش بيها : صافي ا مير 
أمير : ياك نتي مسامحاني دابا 
وفاء : اااه 
أمير بابتسامة : نصحح غلطي و نخرجو ليوم اش بان ليك 
وفاء جمعت الابتسامة : لا امير انا في مراكش دابا 
أمير :مراكش ؟؟؟
وفاء : اااه ع ع عندي خدمة هنا م مؤقتة و غيردوني 
أمير معجبوش الحال مي كمدها في الداخل ديالو : اممم واخاا و امتا غترجعي 
وفاء :ماعرفتش ا أميري مي غنبقا نصوني ليك ديما راه تليشارجيت الواتساب 
أمير ابتاسم : اوكي انا نخليك دابا عندي خدمة 
وفاء : الله يعاونك احبيبي ....يلاه طفات تليفون ديالها و هي تسمع الدقان و كلمة " خدمة الغرف " تفكرات راسها فاش كانت كتخدم تما و و كانت هي كتجي تقولهم خدمة الغرف ضحكت على الايام لي كدور دابا غتلعب دور الزبون 
وفاء : دخل ....تحل لباب و دخلو كثر من عامل و في يديهم صنادق كثاار و كباار وفاء غير كتشوف في دوك الصنادق و هزات فيهم عينيها 
وفاء : ديالاش هادو ؟؟
الموظفة حنات ليها : هادو هدايا جاو سيادتكم بشكل من عند مسيو الريكس ....و حنات ليها و حطو دوك الصنادق قدامها كانو مطوقين و مسدودين بطريقو منظمة نساحبو من تمااا و خرجو هي ناضت من فوق ناموسية و لاحت تليفون حداها و مشات لدوك الصنادق جلست على ركباتها وجابت واحد فيهم و هي كتحل فيهم كتفاجئ بمجموعة ديال الاحدية لي طالون الواعرين و بألوان مختلفة و أنيقين حلات فيهم فمها و عينيها و الابتسامة على شفاهها و حيدات داك البواط و مشات لبواط الثاني كان كبر منو حلاتو كتفاجئ بأبهى الاملابس و افخمها الابتسامة كتزيد توساع ليها و هي كتقلب بيديها بينهم حلمها تكون عندها هاد الحلة الجميلة مشات لبواط التالية و هادي لي حمقتها لدرجة أنها غوتت بالسعادة لي باك ديال احدث المكياج و مصففات الشعر بجميع أشكالها الامر جنوني بالنسبة ليها لدرجة أنها تشوقت لبواط الجاية مشات ليها دغيا بلهفة تشوف شنو فيها كانو فيها البيجامات حريرية بأفخم المركات العالمية و بالوان زاهية بقا الصندوق الاخير واحد الصندوق صغير مشات متحمسة ليه تهو باش تشوف محتوااه حلاتووو بكل حماسة و هي تلاشا الحماسة ديالها كان اونسوبل دالملابس الداخلية بالاسود 
وفاء :ع ع عادي اوفاء غيكون فحال فحالو فحال لخرين ...و هي تشوف فوقو ورقة هزاتها بين يديها و مترعد بيها و هي كتقرا في الرسالة "بحق الجحيم ! كيف غيجي هاد النصف القماش الاسود على جسدك الجميل " دورات ديك الورقة وهي كتناخد و كتشوف في جنابها و لونها كيف العادة كيتخطف و عاد مكتزيد كتخاف كلماتو و حركاتو و هي كتفكر هادي الاخرة ليها مافيهاش كتحس بالخطر على حالها و هي تسهى في داك الاونسوبل كيف غتلبسو و كيف غيكون جسدها جميل و هي عليه كيفما قال هو غمضت عينيها و هي كدوز يديها على الرقبة ديالها و تخيلاتو كيدوز بيدو على جسدها بدات كتغمض عينيها و كتتحس لمساتو بيدو الرجولية و هو كيحيد هادوك الليكات لجلدية و بكل خشونة كيحط على جسدها الرطب الهزيب و الشفاه ديالو تلتاهم شمولية الرقبة ديالها طلعت راسها الفوق و هي كتنفس بسرعة و قلبها كيضرب حتى قطع هاد المخيلة دياله الصونيط ديال تليفون قفزت و جبدت عينيها و حطات يديها على فمها اويلي اش هادشي كتفكر فيه و استعادت بالله و ناضت دغيا كتلقا إسم فهد الرجل لي حاليا كانت كتغزل بيه بجرأة في خيالها 
وفاء سرطات الريق : أ أ الوو م مسيو 
الريكس بكل خشونة : انا كنتسناك لتحت

وفاء : ءءء؟؟ اه اه انااا هابطة لعندك امسيو دابا شوية غنتعطل شوية 
الريكس بابتسامة : هاهاها كل وقتي ديالك لعبي على اوتارو كيفما بغيتي 
وفاء ابتاسمت : واخا مسيو دقائق و نكون عندك ....قطعو تليفون هي ناضت بجرية مشات كتقلب اش غتلبس مراكش هادي و الصهد كاين و ملكة مكيناش أرا برع مشات الملابس الداخلية ميمكن ليهاش تلبسهم دابا اتخليهم مشات خشات راسها في البيجامات كين تحت منهم ديزونسوبل ديال لي ستيان و قلبت على شورط دجين كين تما واحد الفوقاني مينيبوط فوالا اراك اللباس دابا تلبس و تقاد و دارت ضفرات في راسها و مشات لمساحق تجميل باش دير المكياج خفيف كتفاجئ بلي كانو دي بواط تحت منهم عامرين بالاكسسوارات حب حياتها خشات في عنقها سنسلة دارت حلقات دار اسوارة في يديها هو يبان ليها خاتمها خاتم أمير ديال الخطوبة مابين اكسسوراتها و هي تفكر بصح طوال الوقت مكانش في يديها منين كانت في الدار ديال مسيو الريكس أكيد هو لي طلب منهم يديروه مع اكسسوراتها و لكن حركاتو ؟؟ يعيني هو عارفها مخطوبة و كيدير هاكا مافهمت والو هزاتو و دارتة في صبعها و هزات تليفونها شداتو في يديها هو والبطاقة ديال الغرفة و مشات خرجات من تماا دورات راسها لغرفة ديال الريكس أكيد هو مكينش و توجهات للمصعد لي تما باش تنزل للطابق الارضي للعند الريكس
الريكس جالس لتحت بواحد السرفيط و فوق منها فيسط و كاسكيط و سبرديلا و شاد بين يدو كميرا كيقاد فيها مختصة للتصوير للوفاء هي هابطا و في رجليها سبرديلا بالغوز خرجات من المصعد كتشوف يمين و شمال كتقلب على الريكس بعينيها حتى وقف عليها واحد القلدة تباركالله كيخلع هي شافت فيه ورجعات اللور خافت منو و هبط راسو ليها : انسة مسيو الريكس كيتسناك ...عاد دارت هي ااه بفمها و توجهات معاه لعندو وهو جالس و هي كتقرب ليه و كتزيد تمعن فيه نظرها و تحل فمها مايمكنش هادا هو مسيو الريكس ستيل ديالو مختالف كليا صدمة الاعجاب تعلات في وجهها هو هز راسو فيها ببطئ هو يخرج عينو فيها و الابتسام الماكرة الخبيتة كتوسع ليه من هاد لبس الجريئ لي لابساه ليه و هز حجبانو بجوج و عض شفاهو و هي كتمشى للعرين الدئب باقدامها و بكامل ارادتها الخالصة

ناض عندها بثقالة و بابتسامة وهو كيشوف فيها من تحت الطربوش هي كتقرب لعندو و حالا فيه عينيها باعجاب كأنها مبنجة و مخدرة مبقاتش كتشوف المحيط من حولها من غيرو هو و كتبادلو الابتسامة حتى قربت لعندو حوط يدو على خصرها العاري بهدوء كيقربها ليه كثر و هي طلع راسها لعندو بكامل إرادتها و حطت يديها على عضلات صدرو الصلبة و البارزة هو توقف و كيشوف فيها في عينيها بابتسامتو الساحرة و الهادئةو كينتاظرها يشوفها شنو غدير هو غير ميل ليها راسو ومزال عيونو السوداء الثاقبة كتختارق ليها فيروزيتيها و كتعكس الصورة ديالها كأنه مكيشوفش غيرها داك الضلام لي كيدخل مع اعماق روحها كأنها كتسحبها لعالموو هي بكل جرءة قربت وحطات الشفاه ديالها بكل تمرد على لحية ديالو و غمضت عينيها و ضغطت على حنكو هو أقشعر البدن و الروح ديالو من جديد و غمض عينو كيلتمس بكل شعورو و كيانو و رجولتو هاد القبلة لي كطبعها عليه و كتزعزع ليه عرش جبروتو و هي كتبوس بكامل إرادتها بدريعة ان القبلة من الخد عادية أهم حاجة دابا هي تدوق منها و قلبها كيخفق بشدة و هي تزيل فمها شوية و حل عينو فيها و هي ترجع بللور مكملتش القبلة تانية و هي تنزل راسها دغيا مشافتش فيه من قوة الحشمة ديالها و كتسأل روحها اش هادشي كدير فيه كتحس براسها فقدت السيطرة على ملائكيتها كأنها في لعنة شيطانية 
الريكس كيشوف فيها و الهدوء المريب كان مغطي على شكلو الخارجي : شفتي أكثر حاجة كنخاف عليك منها (طلعات عينيها فيه ببراءة هو كيشوف فيها بعينو السوداء المضلمة ) هي روحي اللعينة باش نحميك من نفسي خاصني نتدوق من الجحيم .....هي غير كتشوف فيه اش كيعني بيحميها من نفسو مكيناش هادي قاطع شرودها فيه صوتو الخشن المبجل : يلاه نمشيو أكيد فيك الجووع .... حط يدو على خصرها المعتاد بدفئ ليد ديالو و برودت الخسر ديالها توجهوو لخارج الاوطيل 
الريكس : باش بغات الاميرة تغدااا 
وفاء بابتسامة (خدم عندها البكاج و الثقافة العامة ديال عيسى ) : طنجية كيعاودو على مرااكش مشهوورة بطنجية 
الريكس : هاهاها أكيد لي بغاتها الاميرة غتجيها 
وفاء كتبتاسم بطفولية كيعجبها داك اللقب ديال الاميرة كيرفع ليها من قيمتها : كنعرف حتى ساحة جامع للفنة كيعاودو عليها زوينة اش بان ليك امسيو من مورا مااا نتغداو نمشيو ليهااااا ...دار عندها بكل هدوء و برودة كيشوف فيها بابتسامة هو حاط في بالو بلي كيكره كره شديد تسكع في الاماكن العامة و لكن فداءا لهاد الفرحة ديال حبيبتو غيحط هادشي على جنب 
الريكس : لي بغيتي غادي يكون توجهو على برا بمجرد وقوفهم جات قدامهم فيراري كحلة معرية من الفوق وفاء كتجبد عينيها و الفرحة على وجهها غدور مراكش و بهاد الطموبيل لمعرية الجنة هادي ...خرج الكارد من تم و عطا لمسيو الريكس الكونطاك و مشا دار و طلع لمكان السائق الكارد حلو لانسة وفاء الباب باش طلع حداه بمجرد صعودها دارت سمطة كتبان فحال شي بنيوتة زوينة أجنبية بديك الزعورية و العينين الخضر أما هو فأقل ما يقال عنه اوسم رجل قد تقع عليه العين مع عبارة تفضل سيدي الزعيم فالمكان لك بكل مقاييس الرجولة و الشهامة و القوة كيسوق و البرودة المتمركزة في الملامح ديالو المخيفة لي كتمشى موازية لجريان الدم في العروق ديالو و هو كيشوف في الطريق و كيدور يشوف في حبيبتو حداه هي كانت بريئة و طفولية الاقصى حد و هي كتشوف بسعادة في الطريق و نخيل لمزينة الجوانب ديالها كانت المدينة منظمة و مزينة بشكل أفضل بكثير من مدينتها و هي مجبدة عينيها و الابتسامة و كتمتع عينيها بالمنظار الطبيعية حتى بان قدامهم جامع الكتبية على طرف دالشانطي و هي دوور عند الريكس 
وفاء بفرحة : راااااه هوووو جامع لفنة 
الريكس ضحك بضحكة عالية الامد بكل رجولة : هاهاها لا ماشي جامع لفنا هاداا 
وفاء جمعت فرحتها : اااه حسابلي هو
الريكس : قربنا نوصلو ليه ....وفاء رجعت لبلاصتها و هي كتشوف الكور و الاجانب و الشينوة معمرين القنات توقفو في الفو غوج وحد للحظة و هي كتشوف دوك الاجانب بنفسهم كيشوفو لجيهتهم نقولو المغاربة حضايا و لكن الامر امتد حتى الاجانب و كيشوفو فيهم و الابتسامات كتعلى وجههم و إنطلق من تمااا في إتجاه جامع لفنا وفاء دارت كتشوف فيه و هاد الكريزمة لي كيسوق بيها و كيف مقوس حجبانو وعيونو فحال الصقر مع الطريق و ملامح الخشونة و الحدة كتعتلي وجهو البارد نزلت عينه ليدو لي شدا من الكيدون بقوة عروقو البارزة قلبها كيدق و عقلها غاب منها و هي كتنطق بكلمة واو خافتة من هول الرجولة لي امتصت إنتابهها مفعول المخدر بدا كيشنج ليها أعضائها و يخربق ليها سيرورة وظائف قلبها و هي تغمض عينيها بصعوبة و هي كتحاول تماسك شعورها و ترجع لعقلها و تحيي دكرى أمير لي كتخالجها مع صورة الريكس 
الريكس دور عينو لعندها شافها مغمضة عينيها بداك الشكل لمزير هو

ينزل حواجبو : وفاء واش نتي بخير 
قفزت من بلاصتها و حلات عينيها فيه و هي كدير ليه براسها اااه و دارت تقابلت مع الطريق و تقلب في عينيها يمين و شمال و هي كتفكر في أمير و كتستعيد بالله من جديد و هي كتقر من جديد أن أمير هو حبها الاول و غيبقا و الريكس مجرد انجداب على الاكيد اوووف هو كيشوف فيها بهدوء و رجع دور وجهو للطريق و دار المنعطف ماهيا إلا ثواني قليلة حتى توقفو قدام واحد المطعم على شكل رياض كبير مهيمن عليه الطابع الثقليدي بشكل كبير وواقفين فيه برا جوج لابسين ملابس التقليدية في استقبال الزوار توقفو امامو مباشر تقدم واحد فيهم كيحل لانسة الباب ديال السيارة و نزل السيد الريكس بمشية ملوكية الاسد المخدرمة لي كتدب في نفوس الحاضرين نوع من الخوف بمجرد نزولو كانت أنظار المارة و أنظار الموظفين متسمرة كلهم دخل في حقل هالة الهيبة ديالو التي تسع العالم و توجه لحبيبتو هو غير مبالي بأنظارهم هي غير نزلت من تما كتشوف في المطعم و ديكوراتو و الشكل ديالو و كيف العادة حوطها بيدو في خصرها و ضهرها على صدرو و ميل راسو ليها بواحد الزاوية هي دارت عندو كتستحيي من القرب ديالو منها لهاد درجة تاني و الجادبية كتلعب عليهم بجوج بحرية

الريكس بابتسامة و هز حجبانو بجوج بتعالي : عجبك ؟؟
وفاء طلعات فيه راسها و عينها كيشوفو فيه : اااه ..و الابتسامة على شفاهها 
الريكس حط يدو بجوج على جوانب ديال خصرها و هو من موراها 
الريكس ببرودة : ندخلو ...كتحرك ليه راسها بايجاب حيد يدو على خصرها و حوطها على كتفها و دخل بيها لي في الاستقبال نحناو ليهم باحترام هو دخل كيشوف كان المكان مهوى كليا وو سطو نافورة كبيرة و الجوانب ديالو طوابل و ديرين بيهم و فوانيس حاضرين بطريقة تقليدية جد متميزة جاو سربايا كيوجههوهم باستقبال بانتظام شيء لي بدات كتعتاد عليه وفاء أنها فاش دخل لاي غيسطو خاص يكون تعاملهم كما يجب معاهم توجهوو لواحد الطابل في جنب دي.ال النفورة و جلسو تمااا و الهدوء حايط بيهم من غير صوت المااا الريكس كيميل لهاد المناطق جلس وتكا على الكرسي و جبد السيجارة باش يدخنها بشكل معتاد و نظراتو مكتزيحش عليها هي كتحول نظراها لمحيطين بيها كانو بعد الفتيات بالقرب منهم كيرمقوها بنظرات عجيبة و الظاهر أنهم كيتكلمو عليها و فجأة حول عينيهم للريكس هي شافت فيهم بشكل عادي تهي تدي خبارهم مالهم غير هما لي يديو اخبارها باينا فيهم من لباسهم حتى هما لباس عليهم 
الريكس كيشوف فيها و كيتكلم و الدخان كيتنفت من الشفاه ديالو و صوتو الرجولي المخدش للمكان : فين كتشوفي ؟؟
وفاء استدارت عندو دغيا و ابتاسمت : لحتى شي بلاصة أنا فقط عجبني المطعم و صافي و كنشوف في ديكورات ديالو 
الريكس هو كيمل راسو و كيشوف فيها بابتسامة ماكرة مكر الثعلب : شنو المطعم حجب عليا انظار ديال الاميرة وفاء ...و حاط السيجارة على فمو باش يستمتع بغزلها لي غتلقيه دابا و هي غتحاول تبين العكس و شبه ابتسامة تعالي كتعدى حدود الثمالة 
وفاء بابتسامة و ارتباك : لا لا امسيو بالعكس ميكنش شي حاجة تعلى عليك ا مسيو مشاء الله سيد الرجال ...(قالتها و حنات وجهها بابتسامةخجل بريئة و متوترة) هو وسع ابتسامتو وسط السيجارة بحق السماء جملة خلاتو في لحظة ترسم علا ملامحو سعادة مغرورة برجولتو لي ترضات و طلع يدو دار ليهم بجوج صباع حركة بكل رقي و تعالي كينادي بيها على الصراباي و تعالات وشوشة ديال دوك الفتيات و أنظارهم كتاكلو بعينيهم و هي تحول وفاء نظرها من جديد ليهم و هما كيتختبرو بشكل جريء عليه هو انتابو الفضول لأميرتو فين كتشوف و شنو شاغلها عليه هز حواجبو و استدار لنفس المكان لي كتشوف فيه بكل هدوء هما بمجرد ما شاف فيهم بنظراتو تزعزعت قلوب من بلاصتها و اعناقهم انحنت بشكل تلقائي وفاء دارت شافت في الريكس لي هو بدورو وجه نظرو ليها و هي تبتاسم ليه هاد العفيفة الشيء لي خلاه يفكر أنه خصو يسيطر على هاد الوميض الجائع اليها قبل ما يتحرك الشيطان لي بالداخل ديالو و يحرق الاخضر و اليابس اخترق اللحظة داك السرباي كيعتدر من التأخر ديالو و خدا طلبيتهم بكل مياعة و رقي باش يلبي ليهم طلباتهم 
الريكس كيتكلم و السيجارة في يدو : فين باغا تمشي بالضبط ؟؟
وفاء بابتسامة و العفوية : لكلشييي بغيت ندور مراكش كاملة (هي طلع فيه عينيها هو جالس كيشوف فيها بكل هدوء ) غ ير جامع لفنا اووو المعريض لي في جامع لفنا 
الريكس : المعريض ؟؟
وفاء : اااه هاداك لي فيه الحوايج و داكشي (يعني شوف اسي الريكس منين غدوزك لالة وفاء) تقليديين كيعاودو علييه زويين بزااف ....ااريكس ملتامس من اليل الهدوء ديالو و هو كيسمع لهاد الطفلة لي كتحدث باستمرار على أشياء ثافهة بوحد الشوق و لهفة ابتاسم ليها باش يحريرها من جميع القيود و تمتع بكل مقاييس الحرية و هي كتهدر وهو يقدر يقرا صفحات وجهها بتأمل على خاطرو و عاد هي منين بدات ما سكتت حتى تحطات الماكلة حطو ليها هي لحمة كبيرة مقادة بالطول و بالعرض و ميزينة طايبة بالكدرة بالثوابل ديال الطنجية و لكن ديكورها أنيق مع لي سوس و كاس ديال العصير من اختيارها و قطع ديال الخبز مقادين و مسايبين في طبسيل بشكل منظم هو اكتفى أنه يتحط ليه قطع الدجاج مقطعين بطريقة منظمة مع لي سوس و كأس نبيد الريكس حطو على جنب و هز بين يدو فورشيط و موس باش يبدا الاكل ديالو وفاء الله و اخيرا غتاكل الطنجية بالطريقة الراقية بدات تقطع للحمة بالموس مبغات تقطع ليها عيات تحاول معندهاش المفاتيح ديال الاتيكيت باش تاكل و هي تسمع قهقهات دوك الفتيات الخافتة (ىاه كيكونو شي بنات مراض نفسيا كيحسدوك كيبغيو يقلبو على أي خطأ باش يضحكو و يرضيو غرورهم ) بدون مادور كتسمعهم كيهدرو و كيقولو شو كيف كدير مكتعرفش منعرف منين جايا كلمات حساتهت بنوع من الاحراج و بدا وجهها كيتاخد اللون الاحمر و هي كتحاول تقطع في ديك اللحمة سرطات الريق غتفادى الاكل بالفرشيط و الموس حطاتهم على جنب و غتهز الخبز باش تاكل بيه و بيديها و هي تسمع الحاجة لي فعلا قاستها في داتها هي ديك الكلمة ديال ويلي ويلي على حالة غتحشم بداك الشخصية البارزة لي معاها ويلي على شوهة تفكرات أمير فاش حشم منها في قاعة الاجتماعات البكية غتبدا تشدها واش لهاد درجة هي كتحشم بيهم في الاول حشمت بأمير و دابا بالريكس حطات كلشي من يديها و نزلاتها تحت الطبلة و نزلات راسها و عينيها عمرو بالدموع و حناكها غيطرطقو بالمركة الريكس يلاه كان كيقطع و مطلع فيها عينو كيشوف حركاتها المرتبكة لي انتهت فجأة بالانحطاط ديالها هو يتكلم 
الريكس هز حاجب فيها و كيتكلم بحدة : علاش مكتاكليش ؟؟؟

وفاء طلعات فيه عينيها و كتحاول تخبي حزنها وسط ابتسامة مزيفة : و والو ا مسيو غير معرفتش ناكل بيهم 
الريكس : صافي هادا هو المشكيل...ابتاسم و حط الفرشيط و الموس على جنب فوق واحد المنديل و طلع يدو لدوك قطع الخبز هز وحدة فيهم و خدا بيهم شوية من طبسيلها و وجهها لفمها بكل هدوء و ابتسامة على وجههو هي علات فيه عينيها و مجبدة فيه عينيها بكل مقاييس الاعجاب حلات فمها ليها مبنجة بردة فعلو خشاها ليها في فمها و سداتو من بعد و بقا كيمسح ليها في فمها بروية هو كيستروي من هاد النظرة لي على وجهها هي قلبها بدا الخفقان لسيد الريكس المدير ديالها أتركو لي الانجداب على جنب هادا راه تعدا الاعجاب رجع يدو لعندو و تعلات شوشرات البنات بكلمات ديال سعداتها هو انهى الامر بأنه حط الابهم ديالو على حافتة دفمو و بهدوء مص البقايا ديال فمها هي ترفعت في ديك اللحظة و قلبها بدا كيضرب بسرعة و صدرها بدا يطلع وينزل و هموناتها تحركو من جديد ريكس كانو عينيه كيخاطبو عينيها بنظرات غريبة مقدراتش تفسرهم بقات غير كتشوف فيه و هي تهبط عينيها لفمو لي حاط فيه الابهام ديالو و متبعة كل حركة كيديرها كان كأنه كيتحكم في تصرفاتها كأنه كيسحرها بجادبيتو الطاغية و رجعات عينيها لعينيه كتعمق فسواد القاتم و الظلام لي كيعتلي عينيه الاستفهاميةوهو عاود ليها نفس الحركة هز قطعة و خشاها ليها فمها هي بكل إستقبال حلات فمها و قرباتو ليدو ختى كان الاصبع ديالو داخل الفم ديالها كلات القطعة ومصات ليه حتى الابهم ديالو بكل هدوء و فيروزيتيها منزاحتش على سوداويتيه بهاد الحركة توازن ديل الريكس تخلخل في ديك اللحظة غتجننو على الاخير هاد البريئة بحركاتها هو كيحس باللدة و الرطوبة القادمة من لعاب هاد العدراء ف الابهم ديالو كتفى انه يصدر تنهد حار كينفت نيران الرغبة بفمو و رخات ليه الابهم ديالو و حلات فيه عينيها بكل دبولية مخضرة هو يمتصها من جديد بالحافة ديال فمو و عينو فحال النسر كتختارق عينها بشكل مباشر

و هي تنزل راسها استحياءا و قلبها كيضرب بالجهد و ااسخونية طالعة مع راسها غطرطق بالحشمة و مزيرة على يديها حشمانة من هاد التجادب لي وقع بيناتهم دابا
الريكس ابتسام ليها : دابا كيفاش غندوق شي حاجة اخرى من بعد هاد المداق ...هي ماقدرات لا طلع راسها لا تجاوب كتافات أنها تبقى مهبطة عينيها على الطبسيل و تكمل مكلتها راسها من هول الحشمة ديالها هو كيشوف فيها بابتسامة و هي كتكمل ماكلتها بين الانعكاسات ديال عينو 
مراات الدقائق معدوة بين رؤوس عقارب الساعة و الصمت مخيم عليهم انتهو من الاطباق ديالهم و حطو لانسة وفاء عصير و هو كتفى بأخد فينجان ديال القهوة الشديدة المرورة و شبك يدو هو كيشوف بملامح غاضبة نوعا ما الخاتم لي بين الانامل ديالها و هي كتهز داك الكاس بين يديها كان وجودو بين الاكسسوارات و الحلل بمثابة إختبار للمشاعرها في أي كفة غتأرجح الظاهر من إرتدأها ليه أنها بقا عندها بعض لمشاعر لهاد خطيبها 
الريكس هو كيشوف في داك الخاتم بعيون غاضبة و حواجب مطوقة سوداء : داك الخاتم مكيناسبش الحلة ديالك 
وفاء هزات فيه عينيها و حطات العصير و كتشوف في خاتمها و ابتاسمت نصف ابتسامة : اااه خاتمي واعدني أمير أن غيجيب ليا واحد أخر حسن من هادا 
الريكس كيشوف فيها بنظرات تكسر الحجر و الظاهر أنه معجبوش الحال بالمرة : ممممم 
وفاء كتشوف نظرتو لي كانت واضحة جداا : ف فاش غيتخلص 
الريكس مشبك يدو و كيضغط عليها بقوة باش يتمالك اعصابو : و كيف بغات الاميرة هاد الخاتم ؟؟
وفاء بقا كتشوف فيه و كترمش بهدوء : ب بغيتو يكون بيض و فيها بزاف ديال الحجيرات ماشي غير حجرة وحدة و تكون بيضة 
الريكس : مممم و امتا غيكون هاد العرس ؟؟؟...الكلمات كيخرجو مابين قضبان سنانو 
وفاء حسات بيه مغعجبوش الحال على الاكيد و يدوب خرجت ديك الكلمة : شهرين 
"اللعنة هل رأيتم يوما روح شيطان تحترق"
هادي هي الروح ديال الريكس وهو كيسمع الكلمات من الشفاه ديالها لي لطالما كانو كينتجو قطرات ديال العسل حاليا هما كينقطو السم المديب لمضخة الدم الخاصة بيه كلشي هادشي مغطي بهالة مجمدة محكمة الاغلاق و البرودة المميتة كتمثل قناع على الوجه ديالو خلص هاد الشعور بتنهد كالزئير ديال الاسد بتحصر شديد : ااااه! لو كنت في بلاصتو 
حلات فيه عينيها و هي كتشوف فيه و روحها الطاهرة الداخلية ردات بدون ماتنطق بكلمة" يااااليت "...كانت بنفس نسبة التحصر ديالو حول عينيه لي كيتميزو بالغموض و الصرامة اشديدة لفنجان ديالو و هزو باش يرشف رشفة يستمتع بالمرارة القهوة هي هبطت عينيها بحزن و مزال كتسول راسها على شنو كتقول و شنو هادشي لي كتفكر فيه راه هادشي لا يجوز بالمرة 
خرجو من داك المطعم الراقي هو وياها و محوط يدو بين كتافها و غينزلو على رجليهم لجامع لفنا تحت الطلب ديال الاميرة لي كارد لبسو ملابس عادية باش يتخلطو مع الناس و يحميو السيد الريكس و الحبيبة ديالو مشاو غاديين بخطوات ثقيلة في الاتجاه ديال الساحة و الانسة وفاء متوقفتش على الهدرة كتقول مليون كلمة في دقيقة و الريكس محافظ على الهدوء ديالو و كيجوبها بكلمة او جوج و الابتسامة على الشفاه ديالو وصلات للساحة ديال جامع لفنا كانت فيه مجموعة من الحلقية منهم لي كيرود القرود و الاخر كيراقص الافاعي كين لي كيعاود النكات و الحكايات فعلا هاد المكان منشأ للفنون و لي توريست منتاشرين في المكان 
وفاء بابتسامة كتشوف في الاجواء و السعادة على فمها و هما يدوزو من حدا الافاعي وقفو كتشوفيهم و كضحك كيف لاخر كيغني ليهم هما كيشوطحو الريكس تجاوزها و نزل بهدوء هز واحد منهم بين يدو 
البغلة كضحك من وراه و كتقرب ليه : هههه مسيو واخا نقيس 
دار عندها هو كيشوف في داك الحنش : قيسيه انا شاد ليه راسو ....دوزات غير يديها عليها و الخوف حاضر عندها هو يقنص الدئب خصرها و ناض وقف هو هاز ديك الافعى و دار من مورا ضهرها هي يلاه غدور معاه حتى كتحس بي يدو تحطت على خصرها و بدا كيدور ديك الافعى على عوجاج خصرها العاري و كيبتاسم و شاد الرأس ديال الافعى لي بدات كتحرك ليها و كتعتاصر يدو مع خصرها وفاء ديك الساعة هزات يديهااا لسماااا و دخلات في مرحلة الهلع و كتغوت : م مسويوووو حيدوووو عفاك ا مسيووووو حيدوووو ....و خرجت عينيها و تغوت ولات فرخة 
الريكس كيشوف فيها و كيشوف الحنش كيدور على خصرها و كيضحك بكل حرية : هاهاهاها انا شاد ليه راسو متخفييش
وفاء بخوف : لا لا ا مسيوووو حيدووو عافااااك ... محيدو ليها حتى غفر ليها الله دنوب دازو تاني عند القرودة كينقزو وقفات تاني تشوف فيهم و فرحتها مقدهاش الدنيا هو غير داير شبه ابتسامتو المعتادة و محوط يدو بخصرها و كيتمشاو غادين يدخلو لداك السوق الثقليدي لي في جامع لفنا لي مكتض

بالناس بوحد الوثيرة قوية تمشاو لداخل ديالو و حوطهم لي بوديكار دياولو باش يمنعو احتكاكهم بالناس نظرا لاجتناب أي خطر يقدر يوقع و دوك لي كارد تباركالله كل واحد يا واحد و هما كيبان وسط الناس ماشي عاديين مستواهم عاليي بزااف و هما كيتمشاو وفاء كتسطى على المحلات و الحوايج التقليديين كيوقفو فشي محل كيحيرو باش غيهدرو معاهم بحكم أنهم ماكيبانوش من هنا حتى كتنطق وفاء بشحال هادو عاد كيعرفوهم مغاربة و لي بغاتها الانسة وفاء كتشرى ليها في الحال كيجبد الفلوس ديالو من الحقيبة الصغيرة الجليدة ديالو و كيخلص ليها حتى أنها اختارت تدكار صغير باش تعطيه لأمير و هو لي خلصو بدون مايعرف خرجو من تم عاود تاني و غيتشابكو مع الناس الريكس كيحاول يبقى هادئ من قوة هاد الاكتضاد و الناس كيحسو براسهم مدفوعين من قبل لي كارد و لكن الاهم في هادشي هي تبقا الانسة وفاء في مأمن هي عديمة الشعور بهادشي كامل غير كتمشا معاه و تدور تهدر معاه على هاد الاشياء المثيرة بالنسبة ليها هو كان مكتفي أنه يسمع ليها صوتها كان نوع من انواع الموسيقى لي كتهدأ ليه أعصابو .....ياو واحد الزغبي واحد البرهوووش زغبووو الله جاي و كيقرب للريكس شخصيا سمعتو الريكس شخصيا و قالك شنو باغيي يشفروو ...

داك البرهوش زغبو الله دخل بين الكارد و قالك غيشفر الريكس وفاء كتنعت بصبعها لريكس للمحلات و الفوانيس لي في المحلات هو حاط يدو محوطها بخصرها و داير شبيهات الابتسامة و كيشوف معاها بمجرد ما داك البرهوش قرب من بين لي كارد في جزء من الثانية حولا بؤبؤ عينو ليه و و نزل حواجبو بشكل غاضب و بعيون ملتهبة كالحرب بمجرد ماقرب يدو لجيبو حتى شد بيدو و بقوة كبيرة يد داك البرهوش هو يهز فيه عينيه كان فحال الشيطان المريع و هو يدور ليه دراعو بسرعة و خلع ليه ضلعو من قفص الكتف ديالو و قبل ما البرهوش يغوت كان في يد البوديغارد لي نقزت و سدات ليه فمو و جرو كيبعدو على ريكس و النورسة لي حداه باش متحس بحتى نوع من الازعاج وهادشي كامل وقع في لمح من البصر أما ابانسة ليها هي فمزالا عينيها على دوك الفوانيس و كتهدر مع الريكس ليتها دارت غير شوية باش تشوف الوجه لحقيقي من بعد ما نزع القناع ديالو نفض هاداك البرهوش بقوة حتى تنطرت ليه دراعو و لاحو على الكارد لي حداه و لي شدوو من عندو و انساحب بيه يعني البرهوش مشا فيها و رجع عينو لفين كتهدر وفاء و رجع لشكلو الهادئ المستقر هو كيتمشا معاها بهدوء و كيحاولو لي كارد يأمنو الحماية الكاملة باش يتجنبو الاكتضاد مع الناس حتى كيخليو الطريق باش يدوزو بسلام حتى كتوقف وفاء فحال الدراري الصغار و الدور عند الريكس
وفاء بفرحة : مسيو ندخلوو هنااا ؟؟...كيومء ليها راسو بإيجاب و كيدخلو تاني غير كتحط يديها على شي حاجة كتهز كتشرا ليها خرجات تاني من تم و كيتمشاو و تقولي عيات ديك الدرية حتى كملت داك السوق على خاطرها و خرجو من لهيه ودازو من واحد المنطقة شوية خاوية وهما يوقفو و هي الدور وفاء عند الريكس 
وفاء : مسيو خاصنا نرجعو من لهيه (هو يقربها لعندو من خاصرها و كيدير ليها براسو ااه ) على ح ح حساب طموبيل ...هو كيلعب بصباعو في خصرها هي بدات كتلوى بشوية عليه بحكم أنه كيهرها و كتشوف فيه و كترمش هو طلع يدو و شد بيها دقنها و كيلعب بالابهم ديالو في فمها 
الريكس بهدوء و ابتسامة : شفتي دابا غتخلينا تاني نرجعو ليها 
وفاء مجبدة عينيها فيه : لا لاااا لاا ا مسيو س س محلياا فف...هو كيدوز الابهم ديالو على شفايفها بجوج لدرجة أنها مبقاتش قدت تهدر و غير كتشوفيه بغات تحاول ترجع بللور و لكن يدو حابساها ممخلياهاش تحرك طلع ليها راسها و ميل راسو وحل فمو شوية و نزلو لعندها ببطئ و هي تسد فمها و عينيها و زيرت على ملامحها بشدة و تزيرت هو توقف وهو بنفس لوضعية كيشوف فيها هو قرصها بيدو لوخرى لجنب ديال خصرها حتى قفزت و طلعت لعندو و حلات عينيها وفمها 
وفاء : أااييي ...و هي صدر سرير الشهوة لي كيديرو دائما لداخل لفم ديالها و هي حلااات فيه عينيها لاقصى حد 
الريكس : مابغيتيش تعطيني البوسة ديالي 
وفاء كتهدر في فمو لي غيلتاحم بفمها ببضع ميليمترات و تعابيرها الباكية : م م مسيووو 
الريكس ابتاسم : فهد قولي ليا فهد ....و كيزيد يزيرها لعندو حتى حطات يديها على صدرو و كتحاول تصد ليه 
وفاء : م م منقدرش امسيوو 
الريكس كيشوف في فمها و ميل راسو لجيهة الاخرى و كيعض شفايفو لي مقابلين مع شفايفها على وشك أنهم يلتاحمو و هي كتشوف في فمو و ملاميحها كتبكي و كتزير على رجليها على إثر الحركات لي كيدعبوها في رحمها 
الريكس بهمس خافت رجولي : علاش متقدريش بغيت نسمع فهد من هاد الكرزتين لي أشهى من حبة الرمان نفسها يلاه قوليها قبل ماتجف أنفاسي 
وفاء مزال كتجبد فيه عينيها و كترمش و قلبها كيضرب بسرعة و بصوت خافت يدوب أنه يتسمع حركات شفاهها أمامو و نطقات : ف ففهد ... إبتاسم من رنة الاسم ديالو في صوتها و غمض عينو و قرب شوية و جمع ليها فمها بمصة و دار يدو من ورا راسها باش يحكمها

بعضلات دراعو الصلبة و الحجرية و اليد التانية في خصرها هي حالة فيه عينيها هو كيمتص ليها الشفاه ديالها و كيجر ليها بالوحدة بالوحدة بشوية و بطريقة هادئة و يدة كتلعب في خصرها و كتسد عينيها بهدوء بفعل الهرمونات لي كتحرك ليها و و كتدفعها تبغي ديك القبلة كثر و قلبها كيضرب و غير حاطة يديها على عرض صدرو القاسي أما هو كان كيستسقى من الشفاه ديالها المرتخية ليه كانو فحال شي حبات العنب كيخرج منهم الخمر و كيسكر بيهم و هو كيزيد في الوتيرة ديال المص ديالو لشفاه ديالها و يدو كتلامس خصرها يلعب بهدوء (جابو ليه الطموبيل حتى لعندو و خرج منها لكارد حاني راسو ووقف بعيد عليهم ) هي كتحس بسيرورة من الاحساسات الفوق الطاقة ديالها كتمشى بحرية في داتها و داكشي فوق الطاقة ديالها لدرجة أن الاقدام ديالها تحشو عليها و مبقاتش قدت توقف فشلت ليه وهو شاد من خصرها و مستحيل يطلق منها دورها بوحد السرعة حطها على الباب ديال الطموبيل و فمو في فمها كياكلوو ليها بكل ما أوتية من شوق و لهفة و للدة هي ولات فحال شي دمية أو فريسة بين يدين الاسد ديالها لي كيلتاهم فيها بكامل إرادتها و هي واضعة يديها بارتجاف على صدرو حيد يدو من كرشها و طلعها ليديها تمسك بيها و طلعها ليها لعنقو وهي كترعد و رجع نزل يدو بجوج لكرشها و هو كيميل راسو يمين و شمال و كيستمتع بهاد للدة حتى هي حسات بالاختناق و الضطرات ترجع راسها اللور باش تبعد و تلتاقط أنفاسها و بمشقة حتى جرت الشفاه ديالها من عندو و حطت راسها على الكتف ديالو و شادا منو و هي كتنفس بسرعة و مخرجة عينيها في الارض نارييي دابا كيف غتشوفيه ديال بصح هو مزال حاط يدو على خصرها و كيشوف فيها بابتسامة وهو عاض على فمو و ملصقها مع الطموبيل

مقدراتش طلع فيه راسها من شدة الخجل وجهها تحول للون الاحمر الشديد و باقا غير حانية راسها و مداق فمو في فمها و كتعض في فمها فحالا قفرتها و يديها محطوطة على دراعو الصلبة من كلتا الجهتين الجهتين ديالو و كتشوف في صباطو 
الريكس بهدوء هو كيتلدد بلعابها في فمو رحيق من الجنة فجال السحر كيداعب خبايا الفم ديالو تكلم بهدوء هو كيشوف فيه : وفاء واش نتي بخير 
بلاما تهز راسها فيه هدرات بصوت جاحض: أنا غندخل امسيوو لطموبيل .... و بدات كتحرك و مكطلعش فيه عينيها طلقها ورجع بكل لباقة للور و خلاها هي دارت لطموبيل حلاتها بزربة و طلعت دغيا و نزلت راسها مزيرة على يديها و غطرطق بالحشمة و كتويل في خاطرها على هادشي لي وقع دابا موحالش تقدر تهز فيه العين مرة اخرى هو طلع حداها و كيشوف فيها و الجدية في عينو : وفاء انتي مزياان ؟؟
هي منزلة راسها الارض مكتشوفش يادوب كتحرك ليها راسها بااه و كلها حمرة و قلبها كيضرب المية و كتحول عينيها في الارض و توتر و الارتجاف في يديها 
الريكس بابتسامة وقرب لعندها هي قلبها زاد كيضرب بقوة و تزيرت كتر و قطعت النفس و كتحكم على راسها باش مطلعش فيه عينيها 
الريكس كيبتاسم وواخد راحتو هو حاط يدو على الكوسان ديالها و كيشوفيها و كيهدر بابتسامة : كنتمنى تعدري روحي الشريرة على عدم اخد الادن منك (هي مكطلعش فيه عينيها غير كتسمع و مكمشة في بعضها و كتشوف فيه بطرف عينيها ) هادشي لي كيوقع فاش كيصادف شيطان ملاك في طريقو و كيتدوق من نعيم الجنة لي تدوقتو انا من فمك دابا ....هي غير مكتزيد تحشم و تغرق كثر في هادشي لي كيقول و هي على ادراك تام أنه عنى بالملاك هي و الشيطان هو هو متوقفش على النظر ليها بتمعن زاح نظرو للطريق ورجع بهدوء باش ينطالق وهو كيهدر بكلماتو لي كتغزل في ديك القبلة لي اختارقت مداقو المر لي في فمو و هي غير مزايدا كتحشم كثر و تشوف من لهيه شي حد يعتقها من السيد الريكس راه هادشي فوق تحمل ديالها و كطلب ربي غير إمتا توصل و تهرب هادشي لي كيقولة ليها و الابتسامة على الفم ديالو حتى وصلو للاوطيل على خاطرهم هي خرجات لولة ووقفت كتسناه و حانية راسها هو خرج و عطا الكونطاك الكارد ديالو و توجهو لعندها بهدوء و هي كتشوف خطواتو كيقربو ليها و قلبها كيزيد في الخفقان الشديد و حوطها بيدو بين كتافها و زاد معاها هي كتحاول متخليش ديك درجة القرب الشديدة هو كيمشي معاها بشوية و كيهدر 
الريكس : فين الكارط ديالك 
وفاء هزاتها و طلعت فيه عينيها : ه هاهيا ...ماوقع داك تجادب عاودات نزلت راسها دغيا باش تفادى النظر في وجههو بتحفظ شديد 
الريكس بابتسامة : مزيان ....طلعو في المصعد هي غير كتشوف في يدو لي على كتفها و تولي تجني راسها إحساستها لئيمة كتمرد عليها و كتجاوز حدود الوفاء باش تدخل في حقل لخيانة بكل جرءة حتى وصلو لطابق الملكي ديالهم وصلها حدا الغرفة ديالها و طلق منها و دار عندها بابتسامة 
الريكس مطلع حجبانو بجوج بكبرياء و تعالي : غنخليك دابا انا عيان و خاصني واحد شوية دالراحة تنلاقاو في ليل صافي 
هي كتومء غير براسها مكتهزش فيه العين ياربي غيمشي باش تدخل تكمد حشمتها قاس ليها بيدو حناكها بعدت شوية بهاد الحركة خدشات ليه قلبو بيها خفقة مؤلمة ابتاسم ليها و دار كيتمشى للغرفة ديالو هي غير دار طارت للبيتها دخلات و سدات الباب و قلبها غيخرج من بلاصتو و شادا منو 
وفاء : ناري نارييي غنمووووت اوووف اميمتيي ويلي ولي اش غندير ياربي و عارفنيي مخطوبة ياربيي تعاونييي ياربييي هادشي لي كندير فيه غلاط على الاكيد اووف و هي تسمعات دقات ديال الباب وقفات و دارت ودنها على الباب 
وفاء : ش شكووون 
الموظفة : خدمة الغرف 
وفاء : اااه تفضلو. ...رجعات للور و دخلت الموظفة هازة الاغراض و المقتنيات لي شراتهم من تماا و انساحبو من بعد هي مشات لوحد البورت كلي لي شراتو الامير هزاتو بين يديها و كتشوف فيه باسى شديد و حزن في عينيها : سمحليا أ امير بززاف بززاف ...و باست داك البورطكلي و دارت كتشوف في الشرجم على الله يقد يسامحها واخا هو معارفش مي ضميرها المعدب كيأديها .....واحد شوية لالة مولاتي سخن عليها الحال مع الصهد ديال مراكش خرجت البالكون كتصور مع لابسين لتحت و كدير البوزات ديال ال*حبات طيح على كتفها خيط و تصور تبغي تبين الصدر بزز و تطلق شعرها و تقوس فمها و عزلات من دوك تصاور تصاور زوينين و سيفطاتهم لأميرة في الواتساب 
في الاوطيل ديال الريكس ...أمير جالس عاقد حجبانو و مزير على يدو و نضاضر نازلين على عينيه غيطرطق وصلاتو إشاعة أن خطيبتو هي عشيقة الريكس و أنها دابا كتقدي معاه عطلة في مراكش (اشاعة طلق السي نزار ) امير كيكدب الخبر بينو و بين نفسو هو كيعرف وفاء مزيان ميمكنش تديرها هي الحب ديال حياتو و حبهم متبادل من الصغر تقريبا ميمكنش هو يجيه ميساج لتليفونو حول عينو ليه و هز بين يدو كيشوف ميساج من عند وفاء حلو كيلقا فيه تصاورها حلهم كيشوف فيهم وحدة بوحدة و الابتسامة كضرب ليه من الودن تال الودن منها تأكد كاع أن هاد الاشاعات لا اساس لهم من الواقع و طردهم جانبا و مشا كيتأملش فيها لشدة جمال ديالها في الصور جا نزار و دق في الباب أمير و لا على بالو كيشوف في صور و في عينيه بريق الحب

مردش على نزار لي شك هاد الاخير و توجه بخطوات هادئة لعندو لبيرو و أمير محاسش حتى وقف حداه و هاد الاخير كان قناص شاف صور الحبيبة ديال الريكس بين يدين أمير هو يخطف ليه تليفون 
نزار : انشوف فاش كتفرج ...أمير تهز معاه و الصدمة تعلات على وجههو هو كيشوف صور خطيبتو بين يدين المدير ديالو و لكن ميقدرش يعارضو نزار شد بين يدو هادوك الصور برك على سيبريم و الحدف أمير شافو مسح تصاور كلهم بغا يهدر و لكن راه فات الفوت 
نزار كيقلب في التليفون :اووو كنظن مسحت ليك كلشي بالغلاط كنعتادر المهيم دابا شوية تكون عندي في البيرو ...و عطاه تليفون و دار كيخنزر الريكس مغيعجبوش الحال بالمرة امير كيشوف في تليفونة و في كلشي تمحا ليه كاااع تصاور اوووف خسارة و رجع يكمل خدمتو 
ليل خيم على مراكش الحمراء اشتعلت الاضواءو نيران الشيواء ليلية في سلحة لفنة وفاء جالسة في كتفرج فوق الفوطوي و قدامها البلازما و مركزة مع تلفازة حتى صونا عليها تليفون هزاتو و دوزات الخط بلاما تشوف 
وفاء : ألووو 
الريكس : وفاء واجدة ؟؟ باش نخرجو 
وفاء ناضت : ءءءءء؟؟ انا شوية و نوجد امسيو 
الريكس : انا غنتسناك ...قطعت و ناضت كطيير تنووض تلبس دغيا باش يخرجووو ناضت كتختار اش تلبس 
الريكس خرج من البيت ديالو هو كيقاد في المكانة ديال يدو و نضرو حاد جدا توجه بهدوء لقدام بيتها و هز راسو و هز يدو بهدوء دق بيها بانتظام عليها و هي تحل الباب مهبطة عينيها هو ابتاسم ليها هو كيتأملها بنظراتو كانت أنثى بأبهى حلة و أنقة أنثى راقية تليق بمقام الريكس لابسة واحد الكسوة مغطيا على صدرها مزيرة من الفوق و مطلوقة من لتحت بالبيض و فوق منها لافيسط بالبيض أنيقة و شعرها مسرح و مقاد و مجموع من للور كتطلع فيه عينيها و كتولي تهبطها 
الريكس بابتسامة ة كيشوف فيها : الظاهر أنني مغنزيحش نظري عليك هاد ليلة ....و ابتاسم هي متجرأتش ترفع عينيها يكفي أنها تسمع اش كيقول و قلبها كيضرب بالجهد حط يدو على دراعها عي قفزت و طلعات فيه عينيها و جابها لعندو بشوية دوزها ليدو لوخرى شدها بيها من خصرها و سد الباب هي شافت في الباب و طلعت راسها شافت فيه هو يدور عندها نيشان لوجهها و ابتاسم ليها هي رداتها ليه و نزلت راسها و تمشاو بجوج باتجاه المصعد باش يتوجهو بعدها للسيارة السوداء ليلية الخاصة بيه طلعت هي من بعد مافتحو ليها الباب و مشاو من جديد للجامع لفنى 
فواحد المقهى مهوى و مطل على الساحة ديال لفنا مقهى راقي فيه المائدات متواجدين بشكل متباعد و المقهى راقي و أنيق وهادئ أغلبية فيه الاجانب هما لي متواجدين تما دخل لتما الريكس بشخصيتو المعتادة الطاغية و في اليد ديالو وفاء الانثى الرقيقة الهادئة بهدوء جات وحدة من العاملات جميلة ملابسها رسمية ديال الناضلات مكياجها صارخ و مثيرة مخرجة الصدر و المؤخرة مشاءالله جات و تحنات ليهم بهدوء بدون متنطق حرف ليهم دارت ليهم يديها باش يتفضلو معاها داتهم لوحد المائدة في الطرف من لهيه جلس وفاء هي لولة 
وفاء : شكرا امسيو ... عطاها الابتسامة عاد جلس هو قدامها النادلة سمعت من فم وفاء كلمة مسيو يعني من الظاهر أنها ماشي في غلاقة معاه دارت شافت في الريكس هالة متوحشة من الرجولة الخشنة بأنظارو السوداء الحادة و الوسامة الفائقة لي في ملامحو أي فتاة تكون مكانها تعشقو و تعشق رجولتو من لوهلة الاولى النادلة حطات قدام وفاء الموني و حطات قدام الريكس الموني بالثقالة و هي كتمعن فيه هو كان نظرو على وفاء لي شدات للموني و دفنات فيه راسها النادلة كتحاول تجلب الاتباه و كتحاول تحنى أقصى مايمكن باش تخطف النظر هو حس بنوع كن المضايقة منها خاصة أنها مامشاتش هو يطلع فيها عينو و حاجبو مرفوع معاها نظرة كتبت الرعب في القلوب الناظلة مكملتش تحلون ديالها نزلت راسها و قلبها كينقابض بالخوف الشديد وفاء يلاه كتشوف في الموني و ابتاسمت و طلعت عينيها في الريكس و جا نظرها مع هو طلع عينو في النادلة المثيرة و هي تلاشى الضحكة ديالها و طلعت و نزلت في النادلة بهدوء فعلا هاد النادلة زوينة وهي تبدل ملامحها و نزلت عينيها و من الواضح أنه معجبهاش الحال و هي كتطلع النفس و تنزلها الريكس نزل عينو لتليفونو كيلقا ميساج من نزار كيقول ليه فيه بلي السلعة تعطلات و كيخشاو عليها لا ضيع نزل حواجبو بشكل مرعب انساحبات النادلة من تما و مشات لوحد الجيهة بقات حاديها وفاء بوحد الحقد في عينيها حتى غبرات 
الريكس بخشونة كيهدر : كنستأدن منك عندي اتصال ...مجات فين الدور حتى لقاتو هز تليفونو ومكمش حجبانو و غادي في نفس الاتجاه ديال النادلة هنا وفاء تقبط عليها قلبها و كتحس بالاشواك كتغرز فيه لدرجة أن عينيها تبلوروو بالدموع عند بالها بلي الريكس تبع ديك النادلة حيت عجباتو هي كتحاول تمالك راسها و قلبها غير مكيزيد يشتد و خاصة هو فاش شافتو مزال مرجعش هنا نقول مرحبا للأفكار السيئة في عقل وفاء لهيب الغيرة كيحترق بيه قلبها حاليا كتحاول تكابر و تقول أنااا ماليي هادشي ماشي شغلي ولكن دموع لي كتلمع في عينيها كانت كتبين العكس حتى انقباد ملامحها كيتبت غيرتها الشديدة هادي

الريكس كان بعيد على المكان لي فيه وفاء وهو حاط التليفون على ودنو و يدو في جيبو و نظرو حاااد على مايبدو على ملامح وجههو الجدية مخلطة بالغضب الشديد و الصمت ديالو الشريد وهو كيسمع للنزار 
نزار : الامر كولو متعلق بالمحرك سكت وسط البحر عندنا تخوف ماتغرق السلعة تمااا 
الريكس زير على سنانو و البحة دالغضب في صوتو : خرج ليا الغواسات لي تما دغيااا مابغيتش الاتصال لي من بعد نسمع فيه بلي السلعة موصلاتش لميناء 
نزار : واخا الريكس ....و فصل الخط الريكس حيد التليفون من ودنو و كيشوف فيه بوحد القوة دالغضب في عينو ديك النادلة كتاخد طلبيات من عند الناس و كتطلع عينيها فيه بكل أنوثة باش تحضى بالقليل من الجدب ديالو ليها مزعماش تمشي لعندو خايفة من نظراتو المخترة بعيون الشيطان عندها تخوف شديد هي كتعطي غير إشارات حركات جسدها و بنظراتها باش تحاول تخلق مجال باش يجي لعندها فيها 
وفاء ولات كطل و كتحول في عينيها يمين و شمال و قلبها كيألمها بشدة و عينيها باقين كيلمعو بالبكا جات نادلة أخرى تاخد طلبية ديالها وفاء طلعت فيها عينيها ماشي هي النادلة لي كانت قبل واش الريكس دابا معاها نزلت عينيها و رجعت طلعتهم فيها حمر طلبت ليها عصير و تجرآات و طلبت ليه بكل تمرد قهوتو المرة لي كيشربها ديما و انساحبت النادلة تمشي تجيب الطلبية و وفاء لمحات عينيها الريكس جاي بمشيتو الملكية و مطلع حواجبو السوداء و الغضب الشديد في ملامحو هو كيشوف في تليفونو و يدو لوخرى كيقاد بيها الكول ديالو هي ابتاسمت بمجيئوو حتى كتشوف من موراه ديك النادلة كتهدر مع صحبتها من وراه و كيشوفو فيه و كيبتاسمو هجرت الضحكة ورجعات عينيها ليه كتشوفو كيقاد في الكول الافكار لي جاتها في بالها أفكار غرست سكاكين في قلبها الصغير ملامحها تحولو لدرجة أنها بغات غتبكي جا و وجهها ولااا حمر و السخونية طلعات معاها لوحد درجة مرتفعة جلس قدامها الريكس و هز فيها عينو بحاجبها لقاها كتشوف فيه بتعابير ممفسرينش على وجهها و عينين كيلمعو نزل حجبانو بشوية كيشوف فيها هو يجيه ميساج في تليفون و بغا ينزل راسو 
وفاء بغات تجبد إنتباهو : راني طلبت بنيابة عليك طلبت ليك قهوة ...هو طلع فيها عينو و عطاها شبه ابتسامة و نطق بصوت مرتخي : شكراا ...و نزل راسو لداك الميساج و كل تركيزو عليه و عيونو الحادة عليه هي كتشوف فيه و دارت كتقلب بعينيها على ديك النادلة هي نيت لي جات و حطات ليهم الطلبيية و مشات كتكشوط قدامهم وفاء ولات كتنفس بسرعة و هي كتشوف فيها صدقا أنها مكرهتش تنوض ليها دابا و تعوج ليها دوك الرجلين نييت و هي دوور تشوف في الريكس لقاتو هاز راسو و مطلع حاجبو بكل ما أوتية من غضب و كيشوف بشك مصادف في الجيهة لي غادا منها النادلة و هو كيفكر دابا غيخرج جميع قواتو التحت بحرية و يجيبو السلعة حيت على حسب المصدر ديال نزار الباطو غرق و الغرق مفتعل يعني شي حد كيلعب مع الريكس هو جالس و عينو ثقب أسود مضلم كيشوف بعقل شريد و كيتحلف على هاد الاخير لي بغا يلعب معاه حتى عروقو خرجو ببروز تام في عنقو أما المغيارة ديال وفاء كتشوف فين كيشوف و البكية شادها و هي تهدر بصوت مرتفع شوية : مسيووووو يلااااه نمشيو ....هو دور راسو ليها و هو حجبانو فيها طلعهم و الظاهر أنه معصب شوية 
الريكس : صافي كليتي ؟؟؟
وفاء ناضت وقفت و كلها حمرة و عاضة على شفافها من لداخل حابسة البكية : ااه و شبعت الحمدالله ...هو ومأ ليها براسو و ناض هي جات حداه باش يشد ليها من خصرها فحال المعتاد و كتشوف فيه طامعة في داك الاهتمام حط يدو على خصرها و يدو التانية شاد بيها تليفون ديالو و كيشوف فيه نزلو لطموبيل لتحت ركبو فيها و إنطالقو و الصمت سيد المكاان بيناتهم داخل السيارة هي باستمرار كتدور تشوف فيه كتلقاه شارد مع الطريق بعيون النصر الغامضة الشريدة و ملامح شبه منعدمة مركز مع الطريق مجمدة بشكل كااامل وفاء لي وهلة شكت أنها مجاتش معاها للبسة او مكياجها ممقادش بدات كتقاد في شعرها و كتولي تشوف فيه شنو واش ديك النادلة لهاد درجة صرفات إنتباهو عليها و سلبات شرودو و زيدون من هادشي كامل عاد الصباح باسو بعضياتهم و نعتها بالملاك و كيقوليها مداق الفم ديالها زوين شنو دابا مشااا كلشي بمجرد شافها و هي كتزيد تشوف فيه و تحبس البكية هو مكانش على بالو أن الأنثى ديالو كتعاني من نار الغيرة بسباب هاد البرودة و انشاغلو بالعمل ديالو للحظة أنها فكرات أنها غادي تقولو يوقفهااا هناا تكمل على رجليها ساعة معندهاش هاد الحق ولا حتى تعاتبو كمضتها في الداخل ديالها و كتمنع البكية تخرج ليها حتى وصلووو على خاطرهم لأوطيل هي كانت قنبلة موقوتة غتنفاجر في أي لحظة نزلو من الطموبيل عطا الكارد ديالو الكونطاك هو يصوني ليه تليفون و بعد شوية كيهدر مع نزار هي نزلت

من بعد مافتح ليها الكارد الباب ودورت عينيها شافتو بعيد شوية و عاطيها بضهرو و كيهدر
الريكس حاط تليفون في ودنو وهاز حاجب : وي نزاار 
نزار : سلعة في بر الامان 
الريكس : دابا شوف ليا *امل لي بغا يلعب معانا 
نزار : ههه غير كون هاني أسي الريكس غنجبدو نجبدو 
الريكس دور عينو لحبيبتو يتأكد من وجودها لقاها كتسناه و كتشوف فيه ببراءة و الفضول قاتلها معامن كيهدر 
الريكس حول عينو بكل هدوء وهو كيهدر مع نزار : جبد ليا دماغو حسن 
نزار : ههه كون هاني اسيدي وا سمحلينا قطعنا ليك العطلة مع الانسة وفاء ...الريكس إبتاسم إبتسامة ساحرة جداا كتدل على معزة هاد الاسم داخل قلبو ....الصغيرة الجميلة كتشوف فيه كيضحك صافي تأكدت بلي لي كيهدر معاها ديك النادلة و عطاها النمرة مافيهاش 
نزار : يلاه اسيدي نخليك انا غنسيفط ليك جميع تقارير ديال هاد السلعة 
الريكس : ممم مزيام سيفطهم ليا دابا 
نزار : واخا ....وقطعو هو طفا تليفون و دارو في جيبو و قرب لوفاء بابتسامة 
وفاء رداتها عليه مسطنعة : مسيوو كنظن أنني زعجتك بمرفاقتي و تنتا عندك حياتك ماشي مشكيل يمكن ليك تمشي فيما بغيتي انا غنطلع لبيتي....كتهدر و هي عافطة على قلبهل لي كيألمها بشدة و هاد الاقوال كتخرجهم بحرارة غيرة 
الريكس نزل حواجبو بهدوء و علامة الاستغراب على الملامح ديالو و هز يدو حطهم ليها في دراعها : وفاء أش كتقولي ؟؟؟....هي باغا تحيد يديها من دراعو و هجرت الابتسامة و كتهدر معصبة : لا امسيو الريكس غير سير ...و زيرت على فمها بعصبية 
الريكس باقي بنفس التعبير : وفااء (هي غير منزلة راسها هو يشد ليها من ضهرها ) يلاه نطلعو ....و تمشات معاه واخدة موقف منوو و مخنزرة هو بانت ليه بلي هي ماشي على حالتها الطبيعية يمكن عيانة او تضايقت من الخرجة ولكن ميمكنش ليه يضغط عليها بلاسئلة الاهم أنها هي معاه دابا و هو لي خاصو يحافظ على هاد تمثال العذراء لي عندو من الانكسار طلعو بجوج في المصعد للطابق تحت ظلال الصمت وصلها لبيتها و شد ليها من كتافها 
الريكس هاز حجبانو : انا غندخل دابا مامحتاجة للوالو ياك 
وفاء كتشوف فيه و كطل نفس و تهبطها بغات تقوليه بلي محتاجاه هو و لكن روحها الانثوية دارت ليه براسها لاا هو يبتاسم ليها و حط يدو على شعرها و دار فحالو لبيتو و هي تدخل دغيا كتجري لبيتها و سدت الباب بخبطة و تكات على الباب و حماتها البكاااا

وفاء تكات على الباب و حطات يديها على عينيها و حنات راسها و حماتها البكااا و البكاا بالصوت قطراات مالحة كينهامروو بشكل غزيير و قلبها كينزل يطلع كتحس بيه عااامر و كتزيد في الوتيرة خاصة فاش شافت نظرتو ليها و فاش تبعها و فاش رجع كيقاد قميجتووو و هي من موراه و قبيلة كان كيضحك معاها في تليفون و كيضحك و هي مهدرش معاها و عبرهاااااش كااع حتى حركاتو و لمساتو لي كان كيديرهم ليها قبل ما دخل لبيت مدارهمش ليها و عاااد مطلقت العنااان لدموعها شوية مشااات للحمام وقفات قدام المرايا و هي كتبكيي و كتهدر : هيء هيء علااااش يبوسني و يحسسني بلي انا كنعجبوووو و في تالي تبان ليه هاديك و يمشي عندها وهو مجرد مستغل إستغلالي منتهز و اناااا بغلة بغلة خلاتها ملكة أااه انا بغلة سحابلي إعجابو بيااا صادق وخليتو يبوسني هيء هيء كنكرهووووو استغلااااليييي هييييييء ملكة ....بقات تمااا تعد و تبكييي مخلات فيه ماقالت من استغلالي المنتهز لشرير لي مكيحسش لمتحرش كااع وصلت ليهاا سلات من تم كتنسل حوايجها و كتلبس في بجامتها شورط بالكحل و فوقاني ديالو ميني بوط و محيحة ببكاها و مشات تخشات في ناموسيتها تكمل بكاها (والله أمير مابكات عليه هاد البكااا لي بكاتو على الريكس )
أصبحنا و أصبح الملك لله 
وفاء ناعسة و عينيها منفوخين بالبكاا و حناكها حومر و شعرها مشتت على المخدة و خصلاتها كيلعبو في وجهها الريكس فوق منها تقريبا و حاط يد من هنا ويد من هنا و حاط صدرو فوق صدرها و لكن مضغطش عليها و وجهو مقابل مع وجهها و قريب منها بزااف كتفصل بين فمو و فمها غير بعض الميليمترات و هو كيشوف فيها و الابتسامة الشيطانية على وجهو و هو كينقب في وجهها على معادن الضائعة للقلبو الشريد و هو كيلعب بابهمو في وجهها لبريء الجداب و فمها الصغير لي كيعض شفاهو في كل مرة كيتفكر مداقو للسحري لي كيأسرو هي ديقتها أناملو الخشنة في وجهها الرطب و كتدير بملامحها تعابير الانزعاج من هاد لمسات ديالو و بدات كتحل عينيها بصعوبة و كتشوفو قدامها و عينيها منفوخين شوية و هي تبتاسم ليه و قالت ليه بصوت خافت : فهد (هادي باينا كانت كتحلم بيه )
الريكس ابتاسم ليها : يا روح فهد 
وفاء و هي تجبد عينيها فيه و هجرت الضحكة اه ياربي بصح هادا الريكس نوضي أو نوضيي وجهها تخطف و ناضت كترجع بللور هو كينوض معاها بشووية هو كيحافظ على نفس المسافة لي كانت بيناتهم هو كيشوف في فمها و في عينيها في وقت واحد و الابتسامة على فمو حتى خرجت من الغطا ديالها و هنا تكشف المستور و البيجامة لي بسطان بالكحل الشورط بديالو للفوقاني لي عازل ليها غير صدرها 
الريكس بابتسامة : صباح الخير 
وفاء : ص صباح النور ا مسيو 
الريكس كيهدر في فمها تقريبا : كنت كنصوني ليك مكتجوبيش قلت نجي نفيقك 
وفاء كدير ليه براسها اه و مطرطقة فيه عينيها : فقت فقت 
الريكس نزل عينو يقتات على داكشي لي لابسة على الاكيد هي عاقت براسها و بدات كتجمع و وجهها بدا يولي حمر حمر بالاحراج هو يطلع راسو فيها و كيهدر بصوت خافت مختر برجولتو : انا غنخرج لبسي و هبطي عندي لكافي لتحت واخا ؟؟
وفاء كدير ليه براسها اااه غير ينوض هز يدو قرصها في حناكها بشوية : انا غنتسناك متعطليش ....هي دير ليه براسها لااا غير يمشي راها غرقت في مركتها ناض بكل هدوء ابتاسم ليها و مشا توجه الباب و خرج و هي تدور خشات وجهها في المخدة ديالها بقوة الاحرااج 
وفاء : ناااارييي شافني هاكا يلاه فايقا من النعاس ...وهي تضغط على وجهها في المخدة حتى كانت غتخنق و ناضت دغيا جرات لمرايا كتشوف راسها كيف عينيها منفوخين و غيطرطقو و شدات من حناكها 
وفاء : ويلي ويلي شافني هاكاااا ويلييي ...غسلت وجهها ة طلعت راسها في المرايا تشوف واش الانتفاخ حيد ووالو مشات للثلج حطاتو على عينيها ووالو كيف غدير ياميمتي حتى تشوف فيه 
هو كيف لعادة جالس في الكافي الراقية الخاصة بالاوطيل كانت عامرة شوية إلا أن الموائد بعيدة على بعد هو كان جالس بعيد على الناس او على أي شوشرة لي تكسر ليه هدوئو كانت وسامتو طاغية بشعرو الاسود كسواد الفحم و عينين و فم نحتا بعناية كملوك روما دو الجمال الاغريقي و الارستقراطي النادر جالس كيشوف في الجردة الخاصة بالاوطيل قدام الزاجة داير رجل فوق رجل حاط قدامو قهوة و سيجارة في فمو و نضاضر الشمسية في عينو و كينتاضر فيها مرة مرة كيشوف في الساعة ديال اليد ديالو الخاصة و كيرجع يحط السيجارة بين صباعو ة ينفت الدخان من فمو عاد خارجة وفاء من المصعد بلبسة زوينة أنيقة كتلقي بمقامها و مكياج خفيف غير هو عينيها باقين منفوخين غير حطات رجليها خارج المصعد جا لعندها الكارد تهيا ولات كتعرفو 
وفاء بهدوء: فين مسيو الريكس 
الكارد حاني راسو : تفضلي معايا اأنسة .... مشات معاه هو غادي من موراها و هي قدامو و كتنكرز على ود البارح و الامر ديال النادلة و كتحاول تصرف عادي حتة وصلها لكافي عندو لمحاتو جالس بوحدو توجهات لعندو بلا كارد بخطوة بطيئة هشيشة و كتقاد في شعرها وصلات لعندو و جلست قدامو هو دار شافيها بكل هدوء و ابتاسم و السيجارة في فمو 
وفاء بابتسامة : سلام امسيو 
الريكس صغر عينو ببطء هو كيشوف لانتفاخ حول عينيها بشكل غير عادي دهائو لعالي حط فرضيتين يا إما قلة النوم أو كانت كتبكي أو كلتيهما البارح كانت متضايقة و بان عليها بشكل واضح حيد السيجارة من فمو و نزلها رفع حاجبو بجدية و تكلم بصوت جوهري و طريقة مخيفة كأنه غيجري تحقيق : علاش عينك منفوخين ؟؟(هي طلعت فيه عينيها و سكتت او واش باقي عينيها كيبانو منفوخين) واش كنتي كتبكي ؟؟(و هي تطرطق فيه عينيها كتسائل كيفاش حتى عرفها هو يهرس السيجارة بين صباعو و عينو تقمسو عيون الوحش حتى خافت هي و ملامحها تبدلو ) واش كتبكييي عليييه ؟؟.....هي ملامحها هربو و الخوف سيطر على قلبها و كدور راسها يمين شمال بسرعة : لا لاااا لاا ا مسيو اصلاا تصالحنا ....تبدد داك الغضب ديالو و حلت محلوو اللافة البركانية الصهارية كتدوب ليه قلبو السيطرة ديالو على القناع المتجمد الخاص بيه أوشك أنه يتلاشا وهي كتشوف بصمت و عينيها مفتوحين مشهد التحول ديال تعابيرو الصلبة هو ينزل راسو بهدوء و ناض وقف و دار 
الريكس : كنستأدن ... و تمشا إلى الخرج ببطء كينقد بهاد الانسحاب جبروتو اللعين لي مكيقبلش الضعف هي بقات كتشوف فيه حتى مشا و هي دور شدات من حناكها 
وفاء : ويلي ويلييي باقيين منفوخين ياربييي خاصني نديير شي حاجة ....ناضت دغيا دغيا مشات لحمام ماشي ديال الكافي ديال الاوطيل و دخلات تما شدات كلينيكس فزكاتو بالما و كتحطو على عينيها باش ترجع لحالتها الاصلية 
ااريكس توجه لمكان بعيد شوية في الاوطيل خاشي يدو في جيبو و كيشوف في الجردة هو واقف بكل شهامة ورقي و هدوء عكس الاعصار لي في الداخل ديالو هادا الرجل يجيد التقمس بامتياز هو مكينزلش قناع البرودة بأي ثمن حتى لو نسفت قنبلة في الداخل ديالو كان كيشوف في الجردة بعيون غامضة كيف العادة السواد ديالها مضلم مكينش فيه انعكاس لحتى شي حاجة من داكشي لي قدامو و لكن كانت حيطة بيه هالة غريية من الانكسار كان غريق في بحر العشق الاسود الحب مرض لا بل لعنة و رونق هاد الحب للاسف كيستمر بنمو و الانتصار حتى وقف الكارد من موراه كيتكلم هو حاني راسو : مسيووو (هو دار نصف دورة كيسمع بيها ) الانسة وفاء مختفية ...حيد يدو من جيبو و دار كولو و عقد الحواجب ديالوو و هدر بنبرة قوية : شنوووو ؟؟؟
الكارد : كانت الانسة في الكافي من بعد معرفنهاش فين مشات ....تجوزووو بسرعة البرق معندوش وقت يسمع أعداارو او تفاهتو مشا يقلب على حبيبتو لي كل مرة كتدوقو من مرارة ألم في شكل وهاهي دابا مفقودة وجهو تخلطت فيه ملامح الغضب و الخوف عليها في آن واحد و أصبح ااريكس في صورة الشيطان الكاملة بعيون الحمراء و عروقو البارزة مشا عند لي كارد ديالو مباشرة قمة الغضب و كيورك على سنانو : لقاااااوهاااا دااااباا ... صرخة واحدة منو كانت كفيلة تخلق إعصار و بلبلة في داك الاوطيل بإسره تطوق المكان الخارج ما يخرج و الداخل مايدخل تغلقت أبواب الاوطيل حتى تلقى الانسة وفاء و السيارات لخاصة بالريكس إنتاشرت نواحي ديال خارج الاوطيل الريكس واقف الوسط ديال الأوطيل هو في قمة الغضب ديالو و كيغلغل اصابع يديه ما بين خفايا شعرو الاسود و الموضفين من حولو كيجريو يلقاو حل و الكارد كيقلبو جميع الاماكن لي تما لتحت في الاوطيل كتسولو على وفاء جامعة حداها في الحمام كبة ديال كلينيكسات ديال الحمام و بقا غير تمسح في عينيها فاش سلات جبدت صاكها كتدير ماسكرة و تقوي منها باش يطغاو زعمة الشفار على نفاخ هما يدخلو مجموعة ديال لي كارد بنات لابسين الكحل و تقريبا في طاي وحدة كيقلبو في الحمام حتى كتبان ليهم وفاء واقفة في القنت كتدير مكياجها 
الكارد : أنسة وفاء 
وفاء دارت عندها و شادا الماسكرا في يدها : شنوو 
الكارد حانية راسها : انسة مسيو الريكس كيسول عليك 
وفاء بهدوء : اااه واخااا ....سدات المسكارا و خشاتها في الصاك وغادا ماشية معاهم ديك الكارد هدرت في السماعة مع شاف دو كارد وجهت ليه تعليمات بلي راه لقاوها 
شاف دو كارد جا عند الريكس و حنا ليه راسو : مسيو لقينا الانسة كانت في الحمام 
الريكس كيشوف فيه بنفس الغضب و حط يدو على السلاح ديال داك الشيف دو كارد و طبب عليه بيدو بشوية و هدر بصوتو الغاضب منكه بالتهديد : آااخر مرة يوقع هادشي

عاد جات هي من وراه مع الكارد 
وفاء : مسيو الريكس ....دار عندها بنظرات مخففة من الغضب ديالو القبلي و توجه لعندها هي كتشوف فيه كترمش و دامة يديها لعندها هو قبل ميوصل لعندها و شدها من دراعها جمعها بخفة و جابها لعندو كيشوف فيه وهو هاز حاجب و لاخر حاطو : فين كنتي ؟؟
وفاء كتشوف فيه و كترمش : كنت في طواليط 
نزل عينو : مممم (وعاود طلعها فيها بنفس تعبير ) هاد المرة فاش تبغي تمشي لشي بلاصة حتى تعلميني واخا ...دارت ليه براسها اااه حيد يدو و جمعها بيد و حدة من كتافها و مشاو رجعو لكافي هي ماشية معاه و حانية راسها و الابتسامة مخبياها عاجبها الاهتمام من عندو جلسو في الكافي من جديد 
وفاء كتشوف فيه و كتشوف في القهوة ديالو : مسيو أكيد القهوة ديالك بردات 
الريكس كيشوف في القهوة و طلع عينو كيشوف فيها : ممم حتى نتي باقا مافطرتيش ؟؟ ...ابتاسمت ليه هو رفع جوج الصباع ديالو كيف العادة كينادي بيهم على صرباي لي تما لسوء حظ وفاء جات في خدمتهم نادلة وحدة اخرى زوينة غير دورات راسها بانت ليها النادلة وقفات عليهم الريكس كان حاط يدو فوق الطبلة و الرجل على الرجل 
النادلة بابتسامة و بكل احترام هازا طابليط في يديها باش تاخد بيها طلبية : مرحبا مسيو مرحبا لالة ...و تحنات ليهم الريكس يلاه غيطلع فيها عينو و هي تحط وفاء يديها الصغيرة لي كتشع بالبيوضة و الدفىء حطاتها على يدو الضخمة الخشنة الباااردة حول عينو بسرعة ليديها و طلع فيها عينو و طلع حواجبو كيستفسر منها على هاد الحركة المفاجأة 
وفاء بابتسامة للريكس : يديك باردين ..هو شاف في يديها فوق يدو و ابتاسم و انقلب السحر على الساحر رد يديها وسط يدو كيلتمسها 
وفاء طلعات عينيها في النادلة : عافاك بغيت عصير ديال ليمون و بغيتك تجيبي لمسيو كافي وحدة اخرى حيت هادي بردات 
النادلة بكل احترام : واخا ا مدام ....نزلات عينيها لريكس لي باقي شاد ليها من يدها و كيشوفها كيف كتصرف و كيبتاسم تماما هادا هو مبتغاه و يدو كتضغط على يديها بكل رقة وفاء غير مشات النادلة بدات كتجبد يديها من يدو بهدوء هو رخف عليها شوية باش يمكن ليها تحيدها 
الريكس : اليوم مع منتصف ليل غيكون عندنا واحد الامسية خفيفة 
وفاء : أمسية ؟؟
الريكس : مم يمكن ليك تقولي حفلة صغيرة 
وفاء : فحال ديال ديك المرة 
الريكس : هاهاها لا هاديك كانت عامية هادي غيكون فيها غير ناس قلال 
وفاء : اااه صافيي ....و هي طلع عينيها بانت ليها النادلة جايا و هي تحط يديها تاني على يدوو و شدت منها وزيرت عليها بهاد الحركة باغا تبت بلي هو خاص بيها هو نزل حواجبو ليها باستغراب و هي كتشوف في نادلة و كترجع تشوف فيه نادلة بدات كتنزل في الطلبية و بغات تقاد ليهم 
وفاء : صافي صافي غير سيريي شكرا 
النادلة حنات ليهم : بون ابتي ...و انساحبات و بغات ترجع لعندها يديها هو يشدها ليها الريكس يديها و نزل دراعو على الطبلة هو شاد ليها من يديها و كيلعب بأصابعها و كيشوف فيها هي غير كتشوف و ترمش هاهي يديها حصلت بين يدو و كيخشي أناميلها بين صباعو و يدو لوخرى كتلعب في دراعها كيطلعها معاها ة كينزل هي تزيرت كتشوف فيه و تولي تهبط ليديها لحاصلة و كتلوى في داك الكرسي 
الريكس بابتسامة شك : شنو واقع ؟؟
وفاء ولات في قمة البراءة دابا : و و والووو ...هو كيزيد يطلع و يهبط في يديها هي بدات كتحس بالسيالات العصبية كتمشا ليها في جلدها 
الريكس بهدوء : متأكدة ....كدير ليه براسها اااه و باغا تجبد منو يديها مجلساش هانية هو يبتاسم و طلقها

مسكينة تفطر ...بقاو تماا جالسين هو كيشرب القهوة ديالو و كيشوف فيها و كيضحك بصوت عالي جدا و هي تجاوزت مرحلة الخجل و بدات كتعاود ليه على مغامراتها ديال الصغر المضحكة خاصة ديال لافاك كانت مفعمة بنقاطع ديال الضحك قداو تقريبا نصف اليوم غير تما و هي كتعاود و هو مستمتع بمعزوفة اصواتها بالاخص فاش كضحك كتكون الرنة خاصة في مسمعووو 
الأمسية الجميلة 
كانت وفاء واقفة قدام المراية كتستاعد لهاد الامسية لابسة كسوة كلاسيكية راقية بالأسود قصيرة حض لفخاض و بالاكمام جات خصيصا ليها في صندوق كيف العادة و السباط طالون الخاص بيها بالاسود شعرها دارت ليه شدة أنيقة وراقية جدا و دارت أقراط ألماسية في ودنها عاد المكياج الصارخ لي استعملاتو سمعت الثلاتة الدقات في الباب يلاه غدور باش تعطي الادن بالدخول كتفاجأ بالريكس دخل لعندها و هي تجبد فيها عينيها بعتاب دابا كون كانت كتبدل وهو دخل عليها هو دخل كيف العادة ديالو مهيمن على المكان بالرائحة ديالو الرجولية و الاناقة ديالو الارستقراطية عينيه كيرمقوها بإعجاب شديد هو كيطلع فيها من رجليها لراسها نعم هادي الانثى ديالو الانثى الخاصة بالريكس و ابتاسمتو مجنبة معتلية وجهو و كيتقدم ليها بخطوات واثقة تقيلة كيتسمع صداها في الغرفة 
الريكس : كيفما هو متوقع من الانسة وفاء 
وفاء حلات فيه عينيها و منكرش بلي حتى هي نال إعجابها و ابتاسمت ليه هو وصل لعندها وشد ليها من كتافها دورها لمرايا بكل هدوء هي دارت تلبية لحركتو و كتشوف فيه من المرايا كتسنى أي نوع من الحركات غيدير هو كان منزل راسو هو هز بين يدو طوق من الدياموند عليه دياموندا بالازرق الداكن الشبيه بلون بحر الضلمات هي حلات عينيها و فمها في الطوق باعجااب شديد هو قرب و كيشوف فيها من المرايا كيف نال إعجابها 
الريكس بابتسامة جنب و دخل راسو بين كتفها وراسها و همس خافتا : أنت الملكة ...و ابتاسم (عطاها لقب الملكة نسبة الى لقبه هو الريكس اي معناتو الملك ) طلعات عينها في المرايا كتشوف ديك النظرة لي على وجههو و هو كيشوف فيها نظرة كتخلي للقلب يتسارع في الخفقان و حط الطوق على عنقها هي بابتسامة كتشوف داك الطوق و عينيها كيلمعو بالفرحة هو ينزل الشفاه ديالو و قبل الوجنة ديالها مكانتش معارضة بالمرة قدما غمضت عينيها استسلاما لهديك القبلة و بمجرد محيد منها حلت عينيها و نزلت راسها و ختم هاد الاخير كلامو
الريكس : يلاه نمشيو ...هي حانية راسها حشمانة شوية و همست بكلمات غير مسموعة : شكراا ...ابتاسم و حط يدو على خصرها من جديد و زيدها لقدامو يمشيو لامسية ديالهم 
في واحد المقهى بعييد كل البعد على شوشرة العامية كان في أحد المقاهي العتيقة بمرااكش كانت مائدة هناك طويلة أنيقة محجوزة الوانها بالغامقة كانت فيها صحون خالية مقلوبة كان في ديك المائدة ستة من أغنى رؤساء الدولة و زوجاتهم كانت أعمارهم شائخة الرجال النبلاء لابسين ملابس رسمية سوداء معبرة على عظمة المكانة ديالهم و زوجاتهم مرتديين أحلى تصاميم الكلاسيكية الانيقة و الظاهر أنهم في اعمار متقدمة المجوهرات و الالماس كيلمعو في الاعناق ديالهم و في الايادي ديالهم ..

كانت ضحكات هاد الأغنياء كتعالى في المكان و جلوسهم في المائدة بقمة اللباقة و الراقي لي منتاشر فيها كؤوس النبيد الراقية بين أيادي النساء لي كتلمع بالجواهر الثمينة البراقة و كلامهم موزون بثقل الدهب كيتكلمو و كل شخص منهم من وراه خادم لابس كومبلي و دام يدو قدامو و حاني راسو ليهم و موسيقى الكمان و البيانو العادئة مسيطرة على المكان حتى كسر هاد الخمود ديال هاد الامسية دخول ديال الريكس و الحبيبة ديالو وفاء لي كانت كتضاهي المكان بجمالها و مجوهرتها لي كتلمع هي الاخرى و بابتسامتها الخجولة و هي بين يدين الريكس العظمة بحد داتها كيتمختر بالرجولة ديالو الكامنة خداو أنظار هاد الطبقة النبيلة البرجوازية وقفو على المائدة حركو ليهم الخدم الكرسي باش يجلسو تبادلو تحية فما بيناهم غير بكلمات موزونة ثقيلة و السيدات ديال رجال الاعمال بدورهم حياو الانسة وفاء و هي ردات عليهم تحية بابتسامة و براسها و جلسات على المائدة قدامها صحن فارغ و كأس نبيد و في كلتا الجهتين ديال الصحن كيتواجدو ملاعق بمختلف الاحجام من الاكبر الاصغر مستفين بطريقة منضمة و لونهم دهبي الضاهر أنهم فعلا من الدهب الاصيل و في الجيهة الاخرى كين شوكات كدالك بمختلف الاحجام و المقييس و السكاكين كدالك كيلمعو طلعات عينو تشوف المائدة لقات كلها بنفس التنضيم طلعت عينيها في دوك النساء لي نوعا ما كبيرات في العمر ديالهم و كيشوفو فيها بابتسامات شك كيتسألو على شكون هي و كيشوفو في الريكس واش هي العروس الخاصة بالريكس او مادا باش الى كانت كدالك مكانتهم الاجتماعية كتجبرهم يكونو علاقات صداقة معاها ففي الاخير غتولي شخصية مهمة من طبقتهم الاجتماعية شافت فيهم و ضحكت و حنات عينيها بخجل و حولت عينيها للريكس لي كان جالس حداها و داير رجل على رجل و الابتسامة الهادئة على فمو هو كيشوف في أحد رجال الاعمال 
الريكس بابتسامة : داز وقت طويل على مائدة فحال هادي 
الرجل الاعمال 1 كيضحك ثقيل : هاهاها كان خصنا نتجمعو من بعد داك الحفل السنوي المختلط نهدرو شوية هاهاها 
الرجل أعمال 2 : الظاهر على أن مسيو الريكس مغيرجعش لبرازيل غيستقر في للمغرب 
هو ضحك و نزل عينو و طلعها في وفاء لي كانت كتشوف فيه و حط يدو على فخضها و هي تجمع و كتشوف فيه و كترمش قلبها وقف هو كيبتاسم ليها و عينو كيتلددو بشقاوت عيونها لفيروزية و كيتكلم بصوت هادئ و ببرودة و ابتسامة على الشفاه ديالو : كنظن بلي خاصني نستقر في المغرب 
الرجل أعمال 3 : هي غنشهدو مشاريع عديدة و استتمرات خاصة بمسيو الريكس (كيهدر بواحد تبجح خايف من المنافسة ) ...طلع فيه الريكس عينو و ابتسم ببطئ شديد ابتاسمة جنب : في نظرك ؟؟ واش جيت لهنا باش نلعب ؟؟....وهو كيهدر معاه و يدو كمسح بيهل من جديد على فخضها هي ولات مجالساش براحتها غير كتزير على فخضها خاصة فاش كيبغي يطلعها معاها حتى منطقتها المحدورة كتزير و قلبها كيضرب بشدة و هي كتحول عينيها يمين و شمال و كتهبطهم ليدوو لي في في فخضها نزلت يديها حاطها على مهبلها كتسد بيها بمجرد مطلع يدو حتى كيتفاجئ بيديها تما مزيرة عليها هو كيشوف في لاخر كيوجه ليه الحديث نزل حواجبو ببطئ ووسعت ابتسامتو صداتو من جديد دار عندها لقاها مزيرة و دايرا قبضة بيدها حاميا بيها ممتلكاتها للطيفة زال يدو من عندها بشوية و الابتسامة حاضرة عندو هي عاد تنفست فاش حيد يدو و كتشوف أما النساء كانو في حالة صمت النبيد في يديهم و عيونهم لي كتشمل بعض تجاعيد كينضرو للرجال و مهتمات بحديثهم بشدة وفاء يلاه غطلع راسها حتى كتشوف يد ديال الخادم حطات قدامها واحد لاسوب و هي تبتسم اصلا جات في وقتها كان فيها الجوع و هي تدور المعالق و هي تلاشا ضحكتها اينا ملعقة غتهز أكيد هادشي متحطش عبتا هادشي عندو إيتيكيت لي هي ماعرفاهش هزات عينيها فيهم كتفاجئ بكلشي هز المعلقة في يدو مقدراتش تحدد الحجم الملعقة لي هزو هو يدور عندها الريكس بهدوء كيشوفها كيف متلبكة و كتشوف فيهم هو يميل راسو وقرب حتى لودنها حتى لمست شفاهو ودنها هي حلات عينيها أصبحت كتقشعر من أي لمسة كيقيسها فيها 
الريكس بهمس خافت مختر : هزي الخامسة ....ورجع راسو بكل هدوء هو كيشوف فيها بابتسامة هي دور عندو حالة فيه عينيها و حالا فمها

فين بشوية فعلا رجل مثله ليس له مثيل هي تبتاسم ليها و نزلت عينيها المعلقات فعلا كانت مرقمة و مشات باصابعها هزات الخامسة و نزلات في لاسوب السيدات مرت عليهم للقطة كمشهد رومنسي كيرضي فضولهم تكلمو بالاعين فيما بينهم ورجعو كيشربو بنفس القناع الانيق لي كانو ديرينو في الاول وفاء مع شربات جغمة لولة عجبتها بزااف كانت مطهوة بطريقة محترفة على يد أمهر الطهاة زادت الملعقة الثانية و هي كتلدد بيها حطات باش تزيد الملعقة الثالتة و هي تهز للشربة من قدامها عينيها تبعو الشربة فعلا كان فيها الجوع دورات عينيها ليهم لقات كلشي تهزات من عندو و الريكس منغمس في الحديث ديالهم لي كيتمحور على أمور الدولة و اقتصادها مشات الشربة ماشي مشكيل ردات عينيها للطبسيل و هنا تحطو في أنحاء الطبلة خيالية كثيرة يعجز للسان عن الوصف منظمة بطريقة إحترافية و كتفوح منها الرائحة الشهية هي كتشوف ديك الاطباق سرطات ريقها بالجوع و هي تشوف النساء كيف كيتصرفو كتنعت الخادم لي من موراها بكل تعالي على الطبق لي بغات و كيحط ليها منو هي دورات وجهها من وراها تهيا من وراها خادم حنا ليها راسو و هي تنعت تهيا بصبعها كيقفقف على وحد الطبق توجه ليه و حط ليه منو ابتاسمت فهمت البلان و هي تبدا تنعت ليه على الاطباق لي عجبوها (ابنتي وفاء كنعت على طبق واحد ) ماعلينا خدات من ربعة الاطباق تقريبا هزات الموس و الفرشيط كيف غدير ياربي تخدم بيهم وهي تشوف يد الريكس هزات الطبق من قدمها و نظرو حاد اتجاه واحد رجل أعمال كيتكلم هي تبعات طبسيل بعينها و تعابيرها طفولية المسكينة باغا تاكل

هو بكل هدوء بدا كيقطع لي في طبقها و في نفس الوقت كيستمع للحديث وفاء غير كتشوف فيه ورجعات نظرها قدامها ميمكنش مسيو الريكس يدير الحاجة بدون سبب و هي تفاجأ بالطبق ديالها رجع حطو بيدو لعندو و شبك يدو فوق الطبلة كتشوف في الطبقة مقطع بطريقة منظمة متحتاجش تستعمل الموس و الفرشيط جنبها الاحراج بفعلو هادا طلعت عينيها فيه هما كيتلألؤو بنظرات الاعجاب هو اكتفى أنه يرمقها بنصف نظرة و ابتسم جنب أطربيه يا صغيرة و إرضي رجولته أكثر بنظراتك للعينة لي كتبث في نفسو الإرضاء الكلي نزلت راسها هزات الفرشيط الخامسة (هي عندها كلشي خامس ) و بدات كتاكل هزت لولة خشاتها في فمها كتنضغ فيها على ملامحها باين بنين بزاف قبل متسرط زادت الضغمة الثانية و زادت الدغمة الثالتة حتى عمرت فمها و من عند الله الصمت خيم على المكان و هدرات وحد السيدة من تم 
السيدة 1 : ههه نتي هي الانسة لي كانت في حفل تبرع كيأسفني أنني محضرتش ليه ... وفاء طلعلت فيها عينيها و بغات تبتاسم ليها و لكن فمها عامر 
السيدة 2 : مشاءالله زوينة بزااف ...وفاء بغات غير ترد عليها و الغالب للله فمها عامر ولات ضاحكة من عينيها 
السيدة 3 : هادشي متوقع من الرفيقة ديال الريكس تكون بهاد الجمال ....وفاء هنا فهمت أش كيقصدو برفيقة بغات تقوليهم بلي لاا و هي تحس بيدو تحطات على يديها دارت شافت فيها و دار ليها ابتسامة هي تردها ليه و سرطات داك الشوهة لي في فمها 
السيدة 1 : للحظة الاولى كان عند بالي نتي أجنبية و لكن اتاضح ليا أنك مغربية 
وفاء شافت فيهم بابتسامة بريئة : شكراا 
السيدة 2 كتشوف في للعقد لي في عنق وفاء :هاديك لي في عنقك قلادة ديال قلب المحيط ياك ؟؟ ...وفاء حطات يديها على القلادة و كتشوف في المرا 
السيدة 1 بأبتسامة : من أجرأ القلادات مصنوعة بحجر تايتانيوم شخصيا بحث عليها بشكل متواصل باش نحصل عليه معرفتش بلي غتكون موالاتها جالسة قدامي ...وفاء غير كتشوف فيها واش لهاد درجة هاد القلادة لي في عنقها مرغوبة 
السيدة 2 : هاد القلادة كانت في الرقبة ديال لويس الثاني عشر و من بعد كانت في عنق روز لي كانت في سفينة التايتانيك الحبيبة ديال جاك و دابا هي في الرقبة ديال ؟؟؟...شافت فيها بابتسامة جنب بشكل دكي بغات تعرف شكون وفاء بالضبط و طلعت عينيها في الريكس لي كان في حالة البرودة ديالو كيشوف فيها و الابتسامة على فمو وفاء تهيا دارت لعندو كتسنى جوابو 
الريكس بكل هدوء خرج كلماتو بشكل بطيء : اللبوؤة الخاصة بالملك....و وسع إبتسامتو حتى هما دارو ابتاسمات ديال الارتياح اعتقاداتهم كانت في محلو و أكد ليهم شكوكهم وفاء بقات كتشوف فيه بصدمة فهمت قصدو تماما إدن هي كتعتابر خاصة بالملك لي هو الريكس نزلت راسها كتخبي ابتسامات إرضاءها هو زاح عينو شوية ليها شافها حانية راسها كتخبي باتسامتها و رجع عينو ليهم و البسمة على فمو 
السيدة 1 : هههه كنظن بلي غنتلقاو بزاف أ انسة أش بان ليك نتجمعو دابا من بعد العشا نهدرو شوية أش بان ليك 
وفاء شافت فيه و دارت شافت في الريكس لي كان بدون ملامح و تكلم : لا خاصنا نمشيو ... وناض وقف بكل هدوء تهيا ناضت وقفت حداه شد ليها من خصرها و استأدن معاها بالخروج ...و انساحبو من المكان من بعد معطاها تعريف بين عناصر الطبقة ديالو الارستقراطية 
أمير غادي في الدرب لدارهم و كيحاول يصوني لوفاء و لكن مكتجاوبش اضطر إنه يكتب ليها غير ميساج و يعبر فيه أنه توحشها داز على ملكة حنا راسو و لقا عليها تحية ملكة هازا سلتها و دازت عليه نافخة ريشها 
بالنسبة للريكس وصلو لاوطيل في جو من الصمت محاولاتش تسولو على اللقب لي طلقو عليها قدامهم حتى وصلو لقدام الغرفة دورها عندو كيشوف فيها و شاد ليها من كتافها بجوج و جايبها لعندو على وشك أن صدرها يتلاصق مع صدرو هي طلع فيه عينيها و حلاهم فيه و كتطلع النفس و كتنزلها هو كيزير على كتافها بجوج و كيشوف فيها عينيه الثاقبة كيختارقوها دئما كان كيخاطب عيونها مابغيش يخليها تدخل شيطانو للعين متمسك بيه مبغاش يطلقها شرارة في عينيه السوداء القاتمة بغات تاكلها بغا تكون غرفتهم واحدة و انتشل عدريتها بين يدو كينفت نيران حامية من فمو نفسو بطيئ هي كتجدبو بعيونها لي فحال شي ميغناطيس و فمها لي كيتكال في مخيلتو صدر سرير من بين سنانو
وفاء كتشو فيه و كتناخد : م مسيووو 
الريكس عض شفايفو كيشوف فيها و كيهدر تحت سنانو و زير على كتافها حتى تالمت : من الافضل دخلي دابا و إلا الرب الوحيد لي عارف شنو غيوقع فيك دابا و نتي في يدي...هي هاد الكلمات خلاوها تحس بالخوف الشديد و عينو و هي تلوى عليه تاجبدات راسها و طارت لبيتها 
وفاء : ت ت تصبح على خير ا ا مسيو ....و سدات الباب هو غمض عينو و كيزير على القبضة ديال يدو باش يتمالك راسو عليها أكثر و توجه لبيتو هو هي غير دخلات كتنهج و مسحت على وجهها : ياربيي تستر وصافي .... و مشات كتبدل في حوايجها و تلبس بيجامتها الاونسوبل ديالها بالكحل و فوق منهم بينوار بالكريي و اتاجهت لمرايا كتحيد لي زاكسيسوار منهم القلادة زوينة قلب المحيط حطاتها بوحدها و طرفتها و حيدات الزهكات و هي كتشوف في المرايا و تفكرت ديك لقطة ديال "اللبوءة الخاصة بالملك " ردداتها في فمها و ابتاسمت معجبة بيها و نزلت عينيها لخاتم لي في يديها و رجعات تعابير الجدية : نتا غيجي وقتك ....و قلبت وجهها مشات تخشات في الناموسية ديالها و شدات تليفون لقات ليزابيل ديال امير و ميساجاتو لي كيعبر فيهم على اشتياقو ليها نزلت عينيها باسى و قلبها كيضرها من جيهتو و لكن القلب وما يهوى في المقابل كان الريكس جالس في الغرفة ديالو في الفوطوي كيمرر أناملو على خصلات شعرو و كينفت الفحيح من فمو وهو كيتفكر مشاهدها و هي معاه ضحكتها عينيها شي حاجة مكتفارقش خيالو في هاد اللحظة دوز يدو على جبنوو بتنهد شديد و رجع شبك يدو و عيونو حادة كتشوف في الفراغ و كيحاول يسيطر على أفكارو أكثار قبل ما يجن جنونو ناض ببطئ جبد لبيسي ديالو باش يشغل راسو بعملو او اي شيء المهيم هي تغيب من داكرتو في هاد اللحظة هو كيمسح على لحيتو السوداء بيدو فوالله ماكنت في ديك شاشة الحسوب إلا جسدها يترنح و يتراقص أمامو رجع راسو اللور و تفاحة آدام كتلعب من شدة الضمأ و كيطلب الرحمة من خيالو يفارقها وحال عينو في السماء و هي كتلعب بحرية في أفكارو المنحطة ليها في المقابل هي كانت جالسة وسط ناموسيتها طافية الضو كتفرج فشي سكيتشات ديال الضحك و الضو ضارب ليها في وجهها و ضاحكة حتى كتسمع دقات ديال بابها هادئة جبدت عينيها في الفراغ و هي كتقول : شكوون ...جاوبتها دقة اخرى هادئة و هي تنوض لبست بينوارها و حطات رجليها خارج الناموسية و توجهات لباب

بمجرد ماحلات لباب كان الريكس تما واقف حاط يد على الجدار وواقف بكل رجولتو وراء لباب غير حلات طلع فيها عينو هي جبدات عينيها فيه 
وفاء : مسيوو ...حط يدو على الباب دفعو بكل هدوء و خدا خطوات اتجهها و هي راجعة بلور و دار و سد الباب هي كتطل على الباب كيتسد و قلبها أصبح في سباق الالف مييل و دار لعندها بكل هدوء و هي تبتاسم ليه بزز هو زاد لعندها بنظرات ثملة و دور يدو على خصرها وجبدها من للور مطلعها لعندو لدارجت أن صباعها ولاو قيسين الارض و الشفاه ديالو كتلامس الشفاه ديالها و كيتمشى بيها هي مجبدة عينيها فيهو قلبها كيخفق بشدة قسوية هو كيستنشق رائحة أنفاسها لخائفة حتى وصلها لناموسية و جلسها و تعبير الصدمة مكيفارقهاش و جلس حداها قريب منها حتى تلاصق فخضو بفخضها و هي مجموعة و كيشوف فيها فحال شي أسد جريح جائع كيطلب من فريستو أنه يقتات عليها 
وفاء في حالة خوف شديد : م مسيو 
الريكس زاد قرب لعندها حتى ولا هيجان التنفس ديالو من جديد على فمها و عينيه أشبه بعيون الدئب هو كيلتهم بيهم فمها هي كانت كتشوف فيه بخوف شديد قبل متنطق ميل راسو كيلتهم في فمها و كيجبد في شفايفها بكل ماكيملك من شوق و لهفة هي زادت جبدت عينيها و يديها محطوطين على صدرو العريض لي كيحاول من خلالو يرميه ككثلة عليها باش يحكمها هو كيمتص في كرزتيها و يدو في الاسفل كتحل بينوارها هي كانت كتقاوم شهوتها و عينيها كتحول لاسفل و كتجبدهم فيه هو غادي منزلها رخا من فمها و نزل كيمتص في الرقبة ديالها بكل شغف و شوق كأنه كيروي عطشو و كيسقي رغباتو لي كطلب المزيد و يدو كتبغج خصرها بعدما تكشف ليه بالكامل وراء داك البينوار هي صافي تكاها على ناموسية و مدورة وجهها كتحس بيدو و فمو كيلتهم رقبتها قلبها كيضرب وصل لمرحلة الخوف الشديد و كيانها كيرجف بشدة بمجرد رفع يدو عليها ناضت بسرعة بعدت لهيه و خلات ليه بينوارها بين يدو هو بقا متكي على فمو جامع القبضة ديالو و مغمض عينو مزير على سنانو و تفاحة آدام كتراقص ليه في عنقو دور وجهو ببطئ و حل فيها عيون الدئب الحمراء هي واقفة لهيه شبه عارية تقريبا غير بداك الاونسوبل و كترعد و كتشوف و عاضة شفافيها و تعبيرها ديال البكا و دامة يديها بتوتر 
وفاء : نننن غنمشيلطواليط....شركتها باش تهرب ومشات بجرية لحمام كتعاني من الهلع الشديد دخلات و سدات عليها الباب و هي غتبكيييي و تندب هو ناض جلس في الناموسية كيجمع في ملداتو الراغبة ليها لي كتجننو و هاهيا دابا وصلاتو الانتصاب القصوي و عينو جمرية طلعها في الحمام بشكل مباشر الظاهر أنه لن يرحمها هي مزال كتندب داخل الحمام اش غيوقع فيها ياربيي اش غدير غتخرج توقف حدا لباب باش يخرج او تخرج هي والله يخرج هاد ليلة على خير .......جمعت قوتهااا و الخلعة نايضة فيها غتمووت و حلات الباب ديال حمام حتى كتلقا عينو كتشوف فيه كانت غترجع تسد الباب من قوة الخوف الشديد و لكن رجليها لي ياربي يهزوها خرجو بتمرد و تمشاو على الحائط و هي حانية راسها ووقفت حدا الباب و كطلع فيه عينيها بخوف شديد و تولي تهبطها و هي كترعد هو ضحك بشيطانية بعيونو الحمراء جنب 
الريكس : باغاني نخرج ؟؟...ناض وقف هي قفزت من بلاصتها و كتشوف فيه و قلبها غيخرج من بلاصتو بقوة الخفقان ملامحها تخطفو كليا هو جاي بكل بطئ و جرءة خطوة خطوة لعندها و في عينيه هي الهدف هي لتاصقت بالحيط و مخرجة فيه عينيها لقد دخلت لعرين الدئب 😏

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.