جلست كعدراء في لوحات الراسمين القدماء كتغطي بدراعها الحلمأتين ديالها و جامعة رجليها مغطية بيهم الحاجة لي كتملكها بقماشة سوداء مكتعداش سنتيمطرات قلال شعرها نازل على وجهها و كتشهق بالبكا بانوثة و حاطة يديها لي كيترعدو على فرجها مترددة أنها تزيلوو كل التردد المكان يعج بالهدوء المخيف كيتسمعو شهقاتها الي كتكرر كل عشر ثواني
ااريكس رفع راأسو و بكل برودة شديدة كيشوف فيها : الظاهر أن خصك محفز آخر باش تحيديه او بلغة اخرى نطلق رصاصة اخرى
وهي تطلع فيه عينيها الدامعين شدة احمرارهم نظرات امتألت حقد و كراهية هو محركش ساكن هو كيشوف فيها بين عينيه كتنزل القطعة الاخيرة لي تكشفت عليها الطبقة البيضاء المثلتية الشكل و مخبية أوداجها بين فخاضها تنفس كيرتفع مع رتفاع ضغط الضخ ديال الدم ديالو عضلة قلبو كتحرك بقوة داخل صلابة عضلاتو الصدرية محاولة أنه يجمد ملامحو متحكماتش في نظرو الشهواني الخبيت و هي كتمشي ديد القطعة بين رجليها الساطعة البياض ...قلبها كان كيضرب للستين وهي مخبية وجهها بين خصلات شعرها و كتبكيي ما أقصى من هدا عقاب على طفلة بشخصيتها اللطيفة الشبيهة بالاسطقراطيات لي كتغلب عليهم الانوثة و العاطفة و تضحية بممتلكاتها الثمينة باش تنقد الام ديالها غير زالتو من بين أقدام رجليها و هي تحط يديها على فرجها و على صدرها بقوة حانية راسها كتحمي نفسها من الاحراج لي حرارتو اعتلات جسمها راسميا حمض النتريك أخد بثأرو منو و تفرز بقوة في اعضائو تناسلية و انتصابو بشكل مثالي إنهظ من مكانو و على تعابير ووجهو الثلوج الشديدة البرودة ملامح غير مفسرة رجولية كيحارب داتو الملتهبة بفعل الانتشاء ديللو من نظرو ليها ...هي كالعصفور الاصفر كتخبي داتها كتنتاظر الحكم ديال القاضي عليها و هي تلتاقط بأدنيها الصغيرة دبدبات ديال صوت اقدامو و قلبها اتاخد وضعية الهلع الشديد و الخفقان القوي و دورت وجهها للعندو بسرعة مخرجة عينيها فيه و كتنفس بسرعة و ملامحة متشكلة بهيئة الضدمة و دموعها كينزلو خطوط متتالية و كدير ليه براسها لا حسات بخطر من عينيه الشرسة لي كلاتها قبل اي حاجة هو كيتمشى لعندها بهدوء و بخطوات الشيطان المرعبة هي كتشوف ظلو كيستحود على جسدها الصغيرة حتى وصل سباطو لعندها وقف وقفة رجل بتعالي كيشوف فيها و عينيه بؤبؤ اسود لعين تبا من هاده النظرة لي كتشلل الاعضاء في مكانهم و هي مخبية داتها بقوة و كتشوف فيه وفاتحة عينيها بخوف شد حتى الدموع توقفو قطراتها و كدير ليه براسها لا بهدوء نزل لعندها هي هبطت راسها كتزير في راسها بقوة لعلها تمكن من الفرار من هلعها حط يديه الوقحة بكل تبات على كتافها و ظغط عليهم بقوة كتحول تقاوم و تعابيرها كتبكي بمكانها و كتأن بقوة باش تملص و تمسك براسها لكنها كتظل في الاخير عصغورة ضعيفة أمام جبروتو الطاغي لي مرتدي قناع البرودة و الثبات لي كيعكس كليا شيطانو للداخلي لي كيتلدد بجسدها كأنه قربان أنيق رفعها من على الارض موقفها على رجليها و هي مخبيا اوداجها بقوة بين فخاضخا و دراعها مزيرة بيهم على حلمأتها بقوة وكيترعدو و راسها مهبطها الارض مكتشوفش فيه هو يشد ليها بيد معصمها بقوة و هي كتشهق و كيجبد ليها يديها من صدرها بقوة قومت بشدة و كتبكي ودورت وجهها هو عينو على وجهها دوراتو بشدة الاحراج و حيد ليها يديها و هنا ظهرو ليه الرؤوس ديال صدرها بشكلهم الشهي اللديد كانو فحال حبات ليمون سرير الشهوة بين سنانو كبحو بصعوبة عن الصدور و أطال النظر فيهم بلهيب كينفت النيران من فمو هي تزعزع بين يدو و مدورة وجهها بغات تفر منو ووجها ولا شديد الحمرة و قلبها كيضرب و تزعزعو ليموناتها عينو داكنة جدا كترقبهم كيلعبو و كمل مشهدو الاباحي المثير للجسد المثالي نزل عينو عبر إنحنائها باش يشوف المتلت الابيض بدات السيطرة ديالو كتلاشى و تفاحة آدم كتطلع و تنزل بحرية و شيطان الشهوة كيطغى هو يطلع فيها راسو
بوجه عديم الملامح و حواجبو مرفوعة الى السماء كيتكلم و كيهد بصوت مزيج مبين فحيح الشهوة و البرودة : عجييب لأول مرة جسد أنثى محرك فيا والو ....هي دارت عندو كأنثى بتعابيرها الباكية توقفت كتشوف فيه مصدومة في كلماتو خرب أنوثتها بهاد الكلمات اتخد قلبها وضعية العصرة الشديدة و طلق من معصمها و استدار كيتمشى بخطواتو هي انقضت على داتها كتشوف فيه بقلب أنثى مكسور وعيون قريب تبكي الدم عوض الدموع مرآة تكسرت توجه للكرسي ديالو جلس فيه بكل برودة كيشوف فيه بطرف عينو وهز صباع يدو كيأمر بيهم الخروج و استدار عطاها بظهر و يكمش وجههو بقوة للعداااب الشديد لي كبح بيه رغبتو و اختناقو الشديد هو متكي على الكرسي و كيحاول يتنفس الصعداء حواجبو أنقصت على بعضها كيحاول يتمالك نفسو أكثر و في مخيلتو جسدها اللعين بدوك الحلمأتين لي تحركو أمامو لي بغا ينقد عليهم و يطيح فيهم غريق او داك المثلت ديال فرجها المثير لي اشتهى تقبيلو ...هي جلست على الارض كتبكي شهقااات خافتة نيفها شديد الاحمرار و هي كتلبس حوايجها و يديها كيرتاعدو صدقا أن كلماتو كانت أقسى من امره لها بتعري ناضت من الارض بشوية و الفشل واخد منها قوتها و كتأن ببكاء خافت كتجمع لملمات أنوثتها
هو ماكانش أقل منها هو كيعان من الطوق لي على رؤوس الملائكة لي ملتف حول عنقو لي حد الاختناق هو متكي على الكرسي كيحارب برجولتو، شهوتو ،هوسو، عشقو كلهااا لعنااات تصابت بيها روحو الشريرة لي كتحترق في الجحيم و قناع البرودة تبخر مع انهار السعير حتى سمع بدبدبات دنو تسد الباب
نهض من على الكرسي كيحيد الكول من عنقو للشدة الحر و هي مكتفارقش خيالو بدا كيحيد القميجة ديالو من الكولو من الشدة الحر قطعها بحق السماء و الغضب الشديد كيعتال وجههو رما هاديك القطعة بقوة و دفع لباب ديال الحمام و طلق فيه رشاش المياه الباردة على رأسو ووتعابير وجههو غاضبة بقوة كيلعن الساعة لي تطابقت فيها هي كحبيبتو و في نفس الوقت بنت عدو رفع راسو الى السماء مستسلم لقطرات الماء لعلها تبرد جوفو اللعين لي كيدفق فيه البراكين الشديدة السخونة و رجولتو المتصلبة بقوة الشهوة و مخيلتو رافضة أنها تنزعها من مكانها بحق الجحيم إن الشيطان يتعدب بنيرانه
أما وفاء لي كانت الجانب المضيئ خرجت كتجري من تما طالقة العنان للدموعها و كتبكي بحرقة شديدة و جارا من ورائها كبرياء الانثى ديالها المخدوش دخلات المطبخ لقات نيت نرجس يلاه داخلة عيانة تشرب الما و ترجع تكمل و هي تلاحت عليها كأقرب حضن وأامن حضن ليها و دورات يديها على عنقها و مغمضة عينيها كتبكي بحرقة على قلبها لشدة انكسار بتشققات كالمرآة تبا إن الألم فضيييع و طلقات العنام لدموعها و صرخاتها في أحضان ماماها نرجس معنقها بخوف شديد
نرجس ضاماها لعندها و كتمسح ليها في ضهرها : غنلقا طريقة ابنتيي متخفيييش صافيي غنخرجك من هنا (حيدات ليها راسها من عندها و شادا ليها من حناكها كتمسح ليها في وجهها و كتشوف فيها باغا تعطيها أمل للصبر ) غنلقا طريقة باش نتواصل مع عمتك سليمة صافي مبقا والو...كتحاول تختالق الحجج لصغيرة ديالها باش تقدر تهدنها و هي رافضة الاصغاء كتبكي بحرقة على كلامو الجارح ... الكثير منكم غيقول عليها غبية او بلهاء لكن تدخل الحب يجعل البصير أعمى و المتكلم ابكم
أما السيد الريكس جالس فوق ناموسية ديلو السوداء دات الغطاء الاحمر لابس بينوار صدرو ظاهرة فيه العلامة ديال دوبلفي و مشبك يدو و مهبط راسو و مغمض عينو بقوة فقد سلام الداخلي كليا الهيجان لي فيه عاد ماكيشعل أكثر و صور إنحنائتها في مخيلتو كترسم أكثر ناض من الناموسية و فتح عينو كيدوز اناملو على شعرو الفازك وهو كيطلب الرحمة برجاء تطرد من مخيلتو سوف يجن جنونه هو كيمتشى ببطئ في الانحاء ديال الغرفة ديالو كمحاولة لالهاء مخيلتو لي تمردت عليه و اصبحت هي الاخرى كتحكم فيه
نرجس جالسة في فراشهم في الكوزينة في الارض ووفاء متكية عليها عينيها منفوخين بالبكا و نيفها شديد الاحمرار و كتفكر في اللحظة لي مبغاتش تنسا ليها من بالها ونرجس كتشوف بجدية في الفراغ لي خافت منو طاحت فيه أن بنتها مغتصبرش لهاد الوضع و هي تنوض وفاء و عينيها صغارو بالنفاخ و نرجس كتشوف فيها
وفاء : ملكة انا غنتعرا قدامك و شوفي واش جسمي خايب الله يعطيك الستر ....و ناضت وقفت كنحيد في حوايجها
نرجس : تي اش كديري واش سخنتيي لا ؟؟ تي راني والداك عارفاك كيف ديرا لااا حول الله لبسي حوايجك دابا يضربك البرد و لا يجي شي حد يزدق داخل عليك ...وفاء تعرات ليها و كترمش فيها
وفاء : كيف جيتك ؟؟؟
نرجس : عادية راني كنعرفك طرف بطرف
وفاء بتعابير باكية : معندي لا لور لا قدام ياكي
نرجس : لا راه عندك دريجة من للور وجوج قويقات هادشي لي عطاك الله
وفاء بتعابير باكية : نتييي سباب املكة ربتي هادوووك و انااا لااا هيء هيء و خليتهم يعرو فيا هيء هيء
نرجس:اويلي شكون هادو لي شافوك اصلا و عيروك يكما حماقيتي ووليتي تخيلي غير راسك
وفاء كتغبن :مهم اي واحد غادي يشوفهم غادي يعيرني حقاش انا معنديش بحال لبنات لخرين
نرجس : ياء و انا فاش كنت كناكل كنتي دوري ليا مع السلوكي ديال عيسى
فحالا اول مرة تشوفي لحمك تي تغطاي ... وفاء فعلا متسطش ليها اش وقع لا زمان ولا لمكان واقعة ترسخت في دماغها كتفكرها كتصارع في البكا
بالحديث عن السيد الريكس هو حاليا في البيرو ديالو توجه ليه باش ينسا أش شافت عينيه متكي على البيرو و مهبط حواجبو و بؤبؤو لأسفل و كينضر لفراغ و عينيه شتدت ضلمة و سواد من قوة الرغبة كأنه أسد جائع محصور وسط قفص من فولاذ
نزار قدام البيرو ديالو داير رجل على رجل وبجدية لا متناهية كيهدر في موضوع سلعتهم لا قانونية وعينيه كيترقبو حركات الريكس الشديدة الغرابة كانت بطيئة و غير واضحة في موضوع كهادا كانت كتكون عينو في عين نزار وهاهو الان شارد الدهن
نزار : الريكس واش نتا بيخير
الريكس ضاجعها في خيالو في هديك اللحظة و كيحاول يطرد هاد الافكار المتمردة بانحراف غير واعي بتاتا بوجود نزار كيهدر معاه
نزار هبط حواجبو بحدة : الريكس
طلع فيه غير عينو مع حاجبو و هدر برجولة خشنة : نزار تال من بعد ...ورجع الوضعو الرجولي لجنوني مع شدة الالم لي كتحوط رجولتو
نزار : واش كين شي مشكيل ؟
الريكس خرجت فيه عينيه بقوة و تكلم بنبرة مهددة : نزااااار
نزار و الشك في عينيه الوضع لي فيه صاحبو مكيطمأنش بتاتا : واخا الريكس ....ناض انساحب من قدامو و خلاه هو في حلبة قتال مع مخيلتو الحقيرة لي تبناتها هي كحدث لا يمكن محيه لي ادى به في الاخير الى رمي فنجان القهوة لي كان فوق المكتب ديالو مع الحائط بكل قوة عضلاتو المفتولة المشتعلة بين الحب و الحرب
في القصر... نزلت سعاد للقصر للتحت في دروج درجة درجة كأنها ملكة وهي كتلمح نرجس كتشطب ووفاء واقفة كتشوف في نرجس و في كل دكرى ليها في ديك اللقطة كتشدها البكية و الدموع كينزلو ليها لا إراديا
سعاد : صايبتي العشا ؟؟
نرجس حانية الراس : اه الالة محطوط وكلشي
سعاد كتدور راسها باغا منين تشدها و هي تشوف وفاء كدمع عليها و هي تكمش وجهها : اعود بالله مالي هاديي تبكي علينا محنا على فالك سيري جمعي عليا دموعك حيدي من قدامي
نرجس كتشوف في سعاد و كتشوف في بنتها كطلب ربي غير بنتها تصغر راسها و تدور فحالها ...وفاء داكشي نيت لي دارت اصلا هي باغا تبكي باغا غير فين تنفرد و دخلت للكوزينة
في وقت جد متأخر ....القصر طفا أضوائو بشكل كااامل عاد سيارة الريكس اختارقت الضلمة باضواءها نزل من سيارتو كيتمشا كأسد جرييح كان في ساحة المعركة كملك عظيم اختالو بعد المرض يدو المصابة بجرح المنجل مليئة بالدماء دليل على أنه آدى نفسو أثناء معركتو مع نفسو إنه العداب بحد داثه عبت مع ملاك أججت روحها فقط بلمسة فمابلك أنها ازالت ملابسها أمامه فلتكن هده اليلة سلاما عليه من بعد هادا اليوم المظلم
اصبحنا و اصبح الملك للله
سعاد المرأة التي لا تكل و لا تمل جالسة في لي فوطوي لي في الجردة كيداعبها نسيم الهواء حديثها كان موجه للنرجس أمامها حانية راسهت
سعاد : بغيتيك تشطبي لي الجردة كلها و من بعد نمشيو نعملوو للخير ياكي ....كتهدر معاها بابتسامة و دارت عند وفاء و حدفتها ووفاء كتشوف فيها العين بالعين
سعاد : نتي عفاك مديري والو غبري عليا من قدامي متقيسي والووو اصلا منافعة لوااالو و زيداها بتخراج العينين نتي اصلا كان خاصهم يقتلوك معرفتش شنو بدل الخطة و لكن راه مكتنفعي لوالو غبري من قدامي وقفي في اي بلاصة اهم حاجة ماشي قدامي ....نرجس غير مزيرة على راسها ووفاء مكتهبطش عينيها في خطرة و دارت ومشات و سعاد كدالك من بعد مالقات أوامرها الملكية ناضت توجهات لتليفون الارضي تشد الهضرة مع صحباتها
وفاء واقفة دايرة يديها على نصها حدا المسبح ورافعة عينيه البلورية الخضراء للسماء كتستنجد بالغيوم كتسنشق الهواء بعد ليلة مليئة بالدموع على الاقل النظر في السما كيحرر نفسك من قيودها باش تطير في الهواء نرجس كتشطب حداها فوق المكان الصخري لي بالقرب من المسحب و مع السيدة كتمتلك العرض مشاءالله رجعة بعرض مؤخرتها بللور بقات خطوة تتبع خطوة حتى خطات آخر خطوة و دفعت بنتها المتأملة عن غير قصد على حافة المسبح وفاء حلات عينيها غي الفراغ و هي كتحس براسها مرسلة في الهواء و مقدراش تشد راسها حتى تخبطت بقوة على سطح المسبح نرجس دارت وراها ووجها خدا اللون الاخضر و هي كتشوف بنتها وسط المسبح كتستنجد بيها و الما كيغمر حلقها في كل محاول ليها لصراخ و يديها كتحاول تنتاشل بيهم نفسها و كطلع و كتنزل و كتنادي بمامااا وكيغمرها الماا ....نرجس جلست على ركابيها وتعابيرها باكية كتمد يديها لبنتهااا
نرجس : وفاااااء شدي من يديييي وفاااء ....وفاء كانت كتشرب الما بزاف و كتستنشقو اكثر و يديها مكتوصلش ليد مها و ولات كتغطا راسها بالكامل و كتعاود طلعو نرجس بدات بالبكا متقدرش تنزل لعندها لنزلت مشات ناااضت مسكينة بزربة كتجري داخل القصر
الريكس منزل حواجبو من بعد يوم و ليلة من العداب الجهنمي كيتمشى ببطئ و ملوكية وهو خارج من الغرفة ديالو و عينيه بؤبؤ ساكن اسود لا يحمل اي انعكاس اقدامو كتمشى في اتجاه البوابة الداخلية للقصر حتى دخلت نرجس كتجري رغم الثقل ديال الجسد ديالها و الدموع مسكينة هو زاد ضغط هو منزل حاجبو عليها هي شافتو جات عندو تجري و كتندب و تبكي
الريكس بنبرة حادة : اش واقع ؟؟؟
نرجس : هيء هبء سيدي بنتي طاحت في لبيسين وهي مكتعرفش تعوووم عفاك اسيدي اعتقها ....كانت كلمات حولت تعابير وجههو الباردة لتعابير خوف كتأجج ليه قلبو بخفقان تجاوزها بسرعة وهو كيجري لخارج القصر و نرجس من موراه مسكينة ...كانت ديك الساع وفاء
غريقة وسط الما بدون سابق إنظار مدد يدو كسباح ماهر و اخترق المسبح كيسبح بكل مهارة و عينو كيملأها خوف على الصغيرة ديالو لي مغمضة عينيها ووسط الما و على وشك أنها الطوف على السطح حوط يدو بأقصى سرعة لخصرها و حملها غادي بيها للحافة ديال المسبح طلعها في يدو هي لولة جثة هامدة قدام الاعين ديال مها لي انهارت كليا و هي كتشوفها غريقة هو طلع بسرعة قلبها على ظهرها و نزل فمو لفمها و يدو كيظغط بيها على صدرها و شارع في التنفس الاسطناعي ديالو ليها نرجس حطات يديها على وجهها كطلب ربي ..وسعاد واقفة في الباب الداخلي ديال القصر مربعة يديها و عاقدة حجبانها كتفرج في الوضع برودة ....ااريكس كلو كيقطر لملامحو رجولية و لحيتو السوداء و فمو على فمها امام الانظار حتى رجعت وفاء لماء لي فمها و كتحل في عينيها و كتكحب هو ناض جالس على ركبيه بجوج تنفس الصعداء و نرجس ناضت عندها كتعنق فيها و تبوس ووفاء عينيها حمرين و باقا كتكحب و كلخا فازكة ...الريكس هبط راسو الارض فعلا كان خوفو شديد عليها للحظة كان غيفقدها طلع فيها بؤبؤ عينو كيف فحال شي عصفورة كترعد بين يدين نرجس و كتكحب الحمدالله انها عادت للحياة ناض بهدوء من تم مخلي نرجس محتاضنة وفاء هو كيتمشى و كيمسح على وجههو من الماا صادف سعاد لي اعطاتو ابتسامة بمجرد ماتجاوزها نظرت كالافعى فيهم و استدارت للداخل
الريكس بمجرد دخل للغرفة ديالو بدا كيزيل الملابس ديالو و صمتو و عيونو المنقضة الباردة كلها شريدة كتعبر على قلقو الشديد عليها و الماء كينزلو قطرة تلوى الاخرى
وفاء جالسة في الكوزينة محيدة سروالو باقا غير ببيكيني و القميجة فازكة و عينيها حمرين فازكين و دامة يديها و كترعد على مها
وفاء فمها كيترعد : اش غنلبس املكة ؟؟
نرجس : والله معرفت حيدي هادوك نشفيهم و تغطاي بالمنطا
وفاء : واش من نيتك ....يلاه غتكمل الهدرة و هي دخل سعاد مربعة يديها و مهبطة حجبانها و باين الغضب على وجهها الشديد
سعاد : نرجس
نرجس دارت و مشات عندها بسرعة حانية راسها : هانا الالة
سعاد كتهدر من تحت سنانها : شقتي تموت بنتك ولا تبقا حية ولا يوقع ليها لي وقع عمرك تزعجيي ولدييي
نرجس حانية راسهاا : و واخا لالة سمحليا الالة
سعاد : هاديي آخر مرة يوقع هادشي و دابا تبعيني
نرجس طلعات فيها عينيها : بنتي الالة
سعاد خرجت فيها عينيها : تبعيينيييييي .....نرجس مسكينة محلتها لبنتها محلتها لهادي ووفاء واقفة كتشوف في سعاد بحقد و منزلة حواجبها و دامة دراعها فيها البرد هدرت معاها نرجس بالعين ودارت مشات مع سعاد
وفاء باشمازاز : هاد ااشاااارفة ....و دارت للبوطة تسخن الما .....ااريكس كيسد في صداف قميجتو و وخطواتو متاجهة للباب الغرفة ديالو حلووو بهدوء و خرج من و رفع راسو و رفع حواجبو الفوق و رجليه قاصدة للمطبخ باش يطمأن قلب الملك على الخادمة الوضيعة لي كادت تموت بالغرق
هي واقفة في البطاجي حاطا مقراج ديال الما سخون كتسناه يسخن و كترعد بملابس فاضحة حتى كتسمع ودنيها التقطت الصوت ديال خطواتو دارت بسرعة بقلب كيخفق ماهي إلا جزء من الثانية حتى كان واقف قدامها كيشوف فيها بعيون غير طبيعية مفتوحة و فم مفتوح قليلا كانت تعبير وجههو الرجولية كتميل للصدمة اكثر كانت مغرية و هي مبللة أشعلت لهيب الرغبة لي انطفأت شعلتها بصعوبة في ليلة لبارح هي ادركت نظراتو لي اتاسع بإثرهم البؤبؤ الاسود داكن المخيف ديالو تعلات وجهها نظرة الغضب سدات قميجتها و قلبت وجهها و هي كتسمع جيدا خطواتو كتقدم نحوهااا ببطئ شديد حتى انقادو ليها مكيشفعش ليه على كلمات البارح الجارحة جدا
تفكرتها قلبها اشتعل غيضاو هي تعض شفايفها غضبا و دارت لعندو
وفاء : أش كدير هنااا ؟؟؟....و هي تخرج عينيها كان هو نقض عليها من جديد مؤخرتها على الحافة ديال البطاجي و يدو الضخمة جامع بيها دراعها و فمو على الشفاه ديالها لي عاضاهم و جبد الشفاه ديالها العلوية و هو مغمض عينو هي حالا زمرديتها و قفزت من مكانها و يديها كدفع ليه صدرو
وفاء بمقاومة شديدة كتبعد فمها : اش كدير متقيسنييش
الريكس بملامح صلبة كصخر و عيون داكنة هبط يدو لبين فخاضها شدها من فرجها حتى قفزت و قلبها كيتسارع في الخفقان و اوداجها كينبضو في يدو عينيها تحلو بقوة و طلعها لبطاجي وتخشا بين رجليها و طلع يدو عبر فخاضها و بدا كيمتص في شفاهها للوهلة الاولى كانت متشددة كتهرب الشفتين ديالها ليه و عينيها مغمضاهم بقوة المقاومة هو يطلع فخاضها لأعلى باش يتيكيها شوية و نزل فمو للرقبة ديالها كينهش فيها برفق و كيلعب بنقاط ضعفها و هو رافع ليها فخاضها بين يدو حتى اوشك أنه يفشلها بتصرفاتو و قلت مقاوتهت و بدات كتلين في يديه و هدفو الرئيسي الليمونتين لي جننو رجولتو ...
في اليسارة بلون البنفسج الداكن و دايرا بيها هالة سوداء من السيارات ديال لي كارد للحماية القصوية داخل هاديك السيارة كانت سعاد جالسة و دايرا رجل فوق رجل و شادا من تليفون ديالها و كتهدر بتعالي
سعاد : بففف معجبتني حتى حاجة هاد المصممين ولاو غير كيخربقو فهد حبيبي واعدني ان أي مصمم عجبوني تصاميمو غيجبو حتى للعندي باش يصمم ليا كوليكسيو نادرة ....نرجس جالسة حداها دامة يديها على بعضياتهم و كطلع فيها و تهبط حاسدها على الملك لي ولداتو من كرشها و هازها فوق الرؤوس في مكانة ملكة دورات عينيها للشرجم بتحصر مرت هاديك الملحمة من إحدى الشوارع الراقية لي كتحتوي على الفيلات و القصور مرت على إحداها و آمرت سعاد بتوقيف السيارة امامها كانت متواجدة امرءة عصرية شكلا و الخدم ديالها هازين صنادق ديال الملابس المستعملة باش يصدقوها على الفقراء و المحتاجين انتابهت المرة لي توقف السيارة امامهم و نزلت عينيها بشك خرج الشيفور حل لباب اللوراني و هو حاني راسو ليها و هبطات منو سعاد كالملكة عينيها بابتسامة المرة ردااات عليها الابتسامة : سعاد ههه وقت طويل هادا
سعاد كتقرب منها : رولا داز وقت طويل ....و تسالمو سلام سطحي خاص بالنساء للعريقات الكارد خرجو بعضهم واقفين في اامكان كيحولو اعينهم ليمين و ليسار بجدية كأمنو المكان ...نرجس جالسة لداخل في الطموبيل شافت الخدامات مخرجين الصنادق فتحت عينيها بفضول كتشوف ملابس للصدقة تفكرت ان عندها طفلة مخلياها شبه عارية فازكة حلات لباب و نزلت الكارد كلهم نتابهو ليها و باعينهم طوقو حركاتها هي نزلت في اتجاه الخدامات سعاد طلعت بؤبؤ عينيها كالافعى فيها بانت ليها كيف السعاية كتهدر مع الخادمات و كتهز من عندهم لحوايج و تخشي تما سعاد ولات كتنفس الغضب و كضحك بزز كتمنى رولا مدورش تشوف خدامتها كتاخد من عندهم الصدقة
بالعودة للقصر و بالضبط في المطبخ ... هي جالسة فوق البوطاجي و هو خاشي داتو بين فخاضها و لاصق عليها يدو الضخمة في خصرها لي ظاهر بسباب القميجة المبللة و كيدوز لمساتو المشتاقة للهاد دات لي لطالما كانت كتنتاشلو من جهنم للجنة الفردوس العليا و هي كيرتاجف داتها بين يدو الدافئة وحاطا يديها البيضاء الصغيرة فوق الكتف ديالو و كيحرك هواها الابعد حد و رجليها البيضاء كتلعب غير ملامسة الارض بمقابل حدائو الاسود الصامد على الارض و فمو في فمها كيمتصو ليها بكل شوق و لهفة كيمتص شهدها العسلي المتميز و هي كتمشى معاه بهدوء غير مجارية او مبالية لسرعة لي كيقتلع بيها شفاهها كتمتص معاه و ثارة كتستيقظ من دوبانها و كيتحاول تنزع شفايفها من فمو بهدوء و كتأن بانوثة لطيفة كتأجج ليه روحو الشريرة المشتعلة و شفارها طوال كيتلمس بيهم تحت عينو بلطف و هي كتغمض عينيهت بهدوء كينزل يدو مرة اخرى لفخضاها باش يرفعها أكثر و كيجرها باش تحط اوداجها على رجولتو و نزل فمو من جديد للرقبتها و هي كدبيحة اعطت جزارها عنقها ورجعت رأسها للوراء و هي في قمة الشهوة والاتارة ديالها لي سحبات الوعي ديالها لبقاع الضلمات فلا مجالة للعودة و غمضت عينيها هو كيستجمع الاماكن عنقها بقبل مشتعلة و طلع يدو بكل تمرد و ثبات لجيهة ديال ليمونة ديالها لي جننتو و هي مخبية من ورا هاد لباس اللعين جمعها ليها بقوة بين يديه الصلبة الكبيرة قدام حلمئتيها شئ لي خلا هاد الغجرية طلق اهات خفيفة من شدة اللدة ديالها و تزيد من حدة غريزة الاسد باش يتعمق في التهامها و اخيرا كيحط يدو عليهم حلات فيروزيتها و كتنهج بقوة و كطلع صدرها و تنزلو و هو فوقها كيقتات و هي كتحس بيدو ماشي غير كتجبد حلمأتها كتجبد حتى داتها باشتعال و كتحرك نبضات اوداجها بقوة و دغدغة هرمناتها في رحمها واهاتها كتزيد تعلى و هي منغمس في نعيمها لمتاح ليه حاليا و عينو مفتوحة قليلا كترآاا فيها عينو داكنة و فمو كينزل هو كيمتص ببطئ ماظهر من صدرها الكروي الابيض و كيظغط عليهم بفمو كأنهم حلوى دونة رطبة وهكدا ارتدى ابليس تياب الملائكة و راح بمداعبتو كيدل العدراء الشقية على شجرة الخطايا دخل اصابعو بين صدرها و الستيان ديالها و نزلهم بهدوء حتى ضهر ليه اخيرا تفاحة الجحيم المحرمة الشهية لي خدات لون ورد الجوري من قوة الضغط عليهم ولم ينتضر طويلا حتى و نزل فمو لرأس ليمونة لي امتصو في مخيلتو المنحرفة هي كتحتس بيه و كتزيد في وثيرة التنفس حتى فتح فمو و حط الرأس بين شفاهو و غمض عينو و اخيرا وصل لمبتغاه
هي ترفعت لسماء داتها صغقاتو صعقة كهربائية و هي فاتحة عينيها وفاتحة فمها بين سنانها دارت سرير انثوي خافت وهي تردد دبدبات ديال صوت سعاد كتغوت و نرجس كتهدر ببطئ لادنها حتى نعم بالحلوى الكرز كتدوب في فمو و هي تحط وفاء يديها فوق كتافو و دفعاتو بقوتها حتى طلق من حلمأتها لديدة و طلع راسو فيها هي طلعت ستيانها على صدرها و كتجمع قميجتها و مخرجة فيه عينيها
وفاء : سير سير من هنا سير
الريكس نزل حواجبو عليها و هو وسط رجليها و كيشوف فيها : شنو ؟؟ ... هي حاطة يديها على صدرو الصلب كتحول تدفع جداار خشن من القوة و عينيها خارجيين فيه : فهد فهد خرججج غتشوفنيي ملكة خرج دغياااا ....كدفعو على جهدها هو انقضو حواجبو على بعضهم هو كيشوف فيها بغضب و هي كتزيد دفع فيه و كتدور وجهها بخوف شديد من الوضع المخل لي هي فيه خوفا من نرجس لا دخل و كتسمع صوتهم كيتعلى هو كيتنفس بقوة ضخامت صدرو مهيمنة و عينو الداكنة غرقت اكثر في السواد هو لا يكاد يسمع أي شيء سوا صوت الحمم البركانية الصادرة في الجسد ديالو و استدار كملك هاز كبريائو المجروح و نساحب من المكان بعدما حس برفض رجولتو الطاغية خرج و على جبينو تراتيل الغضب الشديد هي عاد ارتاحت من بعدما خرج و مشات فحال شي فارا تخشات في الفراش ديالهم كتغطا و هي مزال كتحس بتحتها كينبض مع سوائلها لي كتفرز جمعت رجليها عندها و هي كتمسح العرق ديالها و كتنفس و كتحس بلمست لسانو على حلمأت صدرها المنتفخة
هو خرج من المطبخ بسرعة حواجبو عاقدهم و كيتمشى بخطوات شديدة السرعة داز على سعاد و نرجس و معطاهمش اي اهتمام
سعاد كتغوت على نرجس : وااااش نتييي حمقة كنتييي باغا تشوهينييي مع هادييك مشيتيي كتاخدي الحوايج من عندها
نرجس حانية راسها : الالة بنتي معندها متلبس
سعاد بعصبية و كتخرج فيها عينيها : ماشي سوقييي غتمشي دابا تغبري علياااا منلقاااكش قدامييي يلاه
نرجس : واخا لالة ....دارت ددير مشية و جرية في المطبخ لعند وفاء بنتها
أما الريكس في عرينوو أمام الجدار ديالو الزجاجي كيشوف في خضورة الجردة لي كتشبه لون عيونها إنعكاسو على الزاجة كتبين شيطان غاضب يغلي في الداخل ديالو عينو كتفيض بالدم على رجولتو لي كانت كدفع بيها بيديها الصغيرة كيتوعد انه غيندمها على فعلها هادا لي استنزف منو الحلوى ديالو المثيرة رفع حاجبو بعصبية و البركان الهائج كيتدفق في اجزائو هز الهاتف ديالو حطو على مسامعوو ماهي إلا ثواني حتى داز نزار على الخط
نزار بخشونة رجولية : الو الريكس
الريكس حط يد في جيبو و حواجبو منقضة : اش درتي في داكشي ؟؟
نزار بجدية : كلشي واجد الريكس ليوما بليل
الريكس : داكشي لي بغيت ....و قطع الخط و عينو لا تبشر بالخير حمل رسل الهاتف ديالو فوق البيرو و حط ااسيجارة في فمو و رفع أحد الحاجبين ديالو باش يشعل سيجارتو و يقتل للمداق للمخيم ليه في فمو و استدار كيتمشى بخطواتو للخارج عرينو ينهي هاد الشهوة المختلطة ليه بالغضب الشديد
وفاء جالسة فوق الفراش و نرجس جالسة حداها مربعة رجليها و كتجبد ليها في الحوايج من صدرها ووفاء جالسة جامعة رجليها كتحس بسخونية والحرارة كطلع بشكل غير قياسيسي و كتفزك ليها شفايفها لعبها باستمرار و هي كتفكر بلي رأس صدرها كان بين الشفتين ديالو قبل شوية و عينيها كيتمشاو في الفراغ
نرجس كتعاود : هي هاديك غير سالات و هي طلع ليا الطموبيل غسلتني و عرفت كي غسلتنيي كرمتني شدات فراكة و حكتني مخلات فيا لي يتعاود قدام دوك العضلات و شيفور على ود جوج شرويطات ايه وا اييه تي انااا لمن كتنعاود لحيط لااا وا تيي ووااا الحمارة ....هي شاردة في الفراغ كتحس بنوع من الاثارة الجنسية و هي تجيها خبطة في كتفها على جهدها حتى تشوطت
وفاء : اااي ملكة قصحتيني
نرجس بغضب : تكعدي لبسي ليك شي شرويطة دابا يتزاد عليك الحال ديك الكلبة مغتعطينا دواا مغتخلينا عيشين نوضيي .... ناضت وفاء بزعفة كتقلب في دوك ااشراوط كين غير نص شبورة تباركالله مكينش شي حاجة مغطية
نرجس مهبطة حجبانها : منتابهتش ليهم كنت نخاف تشوفني ديك العقروشة غير خلطت و هزيت
وفاء : مبيهمش زوينين
ملكة : سيري بدلي بعدا ....هزات وفاء داكشي و مشات لوحد دخيلة بين الثلاجة و البوطاجي تما غتبدل
بعد دقائق معدودة .... نرجس كتقطع الخضرة باش توجد للغدا لأسيادها وفاء خرجت من ديك الدخيلة لابسة شورط قصير مخطط بيض و زرق ستيان سبور بالبيض قصير مبين ليها كرشها و سيرفيط قصيرة في البيض وزرق
وفاء بابتسامة : كيف جيت ا ملكة
نرجس منزلة حواجبها : فحالا هادشي صغير عليك ؟؟
وفاء شافت في راسها و طلعت راسها في ملكة : لاا هو هاداك اصلا كاع الحوايج لي جبتيهم شرطات غير هاد جوج لي فوقانين
نرجس : و انا غنبقا نعزل .....اختارق المكام الدخول ديال سعاد ببطئ كالملكة دخلت كتسمع خطواتها و تنشر هيبتها في الدخول
سعاد : نرجس وجدتيي ...قبل ما تكمل هدرتها دارو عندها بجوجات نرجس حنات راسها ووفاء لي باقا واقفة سعاد طلعت في وفاء و نزلت و ضحكت
سعاد كتهدر باردة : كاعما حسابلي كينة *حبة في داري (وافاء كتشوف فيها بعينو البراءة و كدور عند نرجس تشوف فيها كانت نرجس حانية راسها) مزيان حنا نحولووو هاد القصر كلو للدعارة او شي حاجة فحال هاكا و كون كانت غير شي طاي بعدا ههه (وفاء كتشوف فيها و كطلع النفس و تنزلها وووجه غيطرطق مكرهتش تجاوبها سعاد دارت عند نرجس ) و نتي نص ساعة نلقا الغدا واجد يلاه ...و استدارت كتمشى بتكبر شديد
وفاء دارت عند مها بتعابير باكية: سمعتيهااا اش قالت ؟؟؟
نرجس : مديش عليها غير باغين يطيحو ليك معنوياتك
وفاء بغضب : على زين طايتها هي ولدها
نرجس : نسايهم عليك اجي نطيبو لا تبعتيها تقتلك غير بالفقصة مديش عليها ....واقفة غطرطق مرداااتش في خطرة بهضرتها كيطعنو في انوتثها بهاد الطريقة
في موعد العشاء ...اضواء القصر شديدة الانارة عن طريق ثرياتها الكرسطالية المنتشرة نرجس حداها العربة فيها انواع المقبلات و اطباق رئيسية و كتحطهم على المائدة الكرسطالية و بنتها حداها كتعاونها في الحطان بطبق يليه طبق
سعاد دايرا رجل على رجل كتسنى الريكس على العشا و حاضياهم كيحطو بالطبق بالطبق
الملك حط رجلو الاولى في القصر ديالو الخاص بيه و دخل ببطئ و تعبيرو الدائم البارد عديم الملامح مع خشونة نظراتو و خطواتو كيتسمع صداها في الانحاء انعطف يمين متوجه للغرفة الاكل الكلاسيكية هو كيقرب بحدائو للعين و قلبو الالعن كيخفق بدقات كتسارع و نزل حواجبو و عينو السوداء لعديمة الانعكاس اتجهها منحى واحد نحو هاديك الجميلة المثيرة لاتخدت دور خادمة هو كيتمشى بنفس الوثيرة بنفس القوة لم يتغير شيء من الخارج اما داخل فهيهات هيهات على حرب نشبت
أما هما فصوت خطواتو الهالة المخيفة لي كيرسلها ليهم بتت الرعب في قلب الشقراء و الام ديالها ...وفاء بالرغم كل ماعاشتو معاه حتى اصبحت الشفتين ديالهم كتعرف مداق الاخرى الى أن عنصر الخوف مرتبط بشخصيتو بدرجة كبيرة ناهيك على احساسها بلي انظارو كتقيس كل زاوية من جسدها للعين ...سعاد بابتسامة وقفت من الكرسي ديال هو تجاوزهم و عينو مزالت على الشقراء و رسم شبه ابتسامة و تبادل السلام مع سعاد
و جلس في رئس المائدة كالملك و جلست حداه سعاد بابتسامة بؤبؤ الاسود اللعين كيشوف في المثيرة بشكل مباشر و تعابيرو غير مفهومة هي طلعت فيه عينيها الخضراء بشقاوة و نزلت أقتلي قلب الملك أكثر بافعالك هده نرجس استدارت كتخدم سعاد و تحط ليها و الشقراء كتقرب من الدئب هو تابث كالجبل عينو ل كتحرك معاها بوقاحة هي جات حداه بدرجة قرب عالية كتحقق حقل مغناطيسي بيناتهم و بدات كتحط ليه من الطبق الرئيسي للطبقو الشخصي هو كيطلع فيها عينو كيف كتحرك بهاد الملابس المثيرة و القطعة البيضاء ديال خصرها سد عينو بثمالة من ريحتها العطرة و ميل راسو بهدوء كيحتك أنفو و لحيتو الخشنة مع بطنها الظاهر اقشعرت من الحركة و خرجت عينيها و كتنفس بسرعة و قلبها كيخفق بقوة و هي كتحط ليه و بدات يديها بالارتجاف و هي كتشوف سعاد كتهضر مع نرجس بنبرة آمرة كتنهض فيها وو نرجس حانية راسها ليها و لكن راه في اي وقت يقدرو يدورو رجعت بسرعة اللوراء و خلاتو جالس مغمض عينو كظمآاان وهي تمشات دارت على الطبلة و جات من مورا ماماها ووقفت حانية راسها هو حاط يدو بجوج فوق الطبلة و الطبق قدامو قبض على يدو بقوة و حل عينو بكل برودة كيلتاقط صورتها من مورا ماماها لي كتعاتبها سعاد
الريكس تكلم بصوت خشن شديد الصلابة و رفع يدو الاعلى وحركهم كاشارة : سيرو من هنااا ....متاثلت نرجس للامر و سعاد كدالك فضل يدوز هاد المؤدوبة بسلام و يركز على الاكلو لأنها لا بقات للحطة نظرو المنحرف غيبقا مركز معاها كيفما الحال دابا هاهو كيشوف فيها و هي كتمشى بانسحاب ......و استدار للطبق ديالو كياكل فيه بكل هدوء و رقي و بالشوكة و الموس كيقطع ليه و وسعاد كانت كتحدث معاها بكل رقي هي الاخرى و لكن العجيب في الامر انه ظل كيومأ ليها براسو و منزل حواجبو و كيشوف فيه و لكنه أصبح كالاصم كيشوف غير الحركات بدون مايسمع عقلو شارد كل الشرود مع فتاتووو المثيرة الوقحة لي تصتحق الاكل وسط تلك الثياب
هي مشات للكوزينة مع نرجس و كتسرط في ريقها و كتفكر ميلانو على بطنها كتشعل فيها اللهيب في بطنها و كتحاول تطرد هاديك الافكار و الاحاسيس و قلبها كيستمر بالخفقان و الهتاف باسم فهد ...........بعد مدة قصيرة كانت المائدة خالية من آكليها و الخادمتين ديالنا كيجمعوها بهدوء حتى وقف عليهم كالشيطان بحدائو الاسود و السيجارة في الفم ديالو و ملامحو اوشكت على الانعدام و هو منزل حاجبو
الريكس السيجارة بين سنانو : وفااء ...دارت نرجس ووفاء بجوج لعندو هو يهز اصبعين ديال يدو حركهم باشارة ديال أجي لهنا و استدار هي رفعت حاجبها فيه
وفاء : اش بغا عندي هادا ؟؟
نرجس منزلة حواجبها : معرفتش ايكون باغي غير يعطيك بريكول ولا شي حاجة سيري تبعيه ....وفاء خلاتها تماا و مشات كتمشى من ورا أثار خطواتو للكدل على أنو خرج للجردة خرجت هي كتشوف لقات الكارد جاب لسيد الريكس الكونطاك دار عندها نصف دورة و استدار ركب في مكان السائق
الريكس : طلعيي ....كانت ديك طلعي مخيفة كتلعب على القلب ديال الصغيرة و هي كتشوف فيه و كترمش بخوف شديد و كتشوف فيه جالس في السيارة الضوء الداخلي ديالها مشتعل كيبان بسيجارو الغير المطمأن البتة أمرها للله ماعرفاش شنو غيوقع توجهت لعندو بخطوات ثقيلة و هي خايفة من المجهول ملائكتها البريئة كتحضرها وصلت للباب السيارة فتحو ليها الكارد و طلعت حداه بكل تخوف و تسد عليها الباب و دارت كتشوف فيه و كترمش وهو كيستعد باش يديماري الطموبيل
وفاء ببراءة : ف فين غنمشيو
الريكس بشبه ابتسامة باردة : غنوصلو و غتعرفي (وطلع فيها عينو و حيد السيجارة و نفخ دخانها عليها باش يداعب جسدها المثير ) هادي مفاجئة للصغيرة ديال بن جلون.....هي كتكحب و كتشوف فيه ديك بن جلون معجبتهاش .....و استدار بسيارتو غادي في الممر ديال الجردة و هي جالسة حداه كتنفس بسرعة و كتشزف في جنابها فين غيكون غادي بيها خرجو من الباب الخارجي للقصر و تبعاتو الخلية ديالو السوداء من لللور هي جالسة على اعصابها كتفكر فين غادي بيها هو كان جالس برودة قصوية و كيسوق بيد و السيجارة في يد كيحطها في فمو ثارة و ثارتة كيرمي رمادها في الشرجم .... الوقت كيتمشى و السرعة ديال السيارة كدلك هي حطات يديها على حنكها في الشرجم و قلبها منقبض عليها كتنتاظر المفاجأة لي كانت بدايتها هي وصولهم للسوق المنصوري استقامت في الجلسة هي كتشوف جنابها و المكان لي ترعرعت فيه و دارت لعند ااريكس لي مزال على حالو كيدخن سيجارتو برودة
وفاء : اش كنديرو هناا ؟؟....متلقات حتى اجابة كان ساكن جدا توجه بسيارة لواحد الدخلة ووقف في الفم ديال درب الحزقة ووقفو معاه خليتو المتشعبة و سكت السيارة ديالو و تكى على الكوسان و داير شبه ابتسامة هو كيشوف امامو ...وفاء جالسة حداه كتشوف يمين و شمال على سبب وجدهم هنااا و يلاه بغات تدور تسولو للمرة الثالتة هو ياكل القط لسانها و حلات عينيها على أقصاهم
وفاء مخرجة عينيها : أااامير ؟؟؟...
درب الحزقة في هاد الاثنااء كانت ثنياه في منتهى الروعة كولو أضواء مشتعلة و مزينة بستائر بالابيض و الاحمر الستائر ديال العرس و الهتافات ديال الاغاني الشعبية متعالية في المكااان و درب الحزقة أصبح في هاد الاثناء مكان جد متأنق و آخر الدرب كينا قاعة فخمة بزاف و النساء ديال الدروبة كتمشى بأحلى الحلي و التكاشط وواقفين خارج الدرب و دراري صغار كيجرييو وولاد الدرب تاهما مقادين ولابسين ملابس منهدنة كانت سيارات الريكس السوداء مسطفة بشكل منظم قدام المكان و الزاج ديالها اسود وصلات قدام الدرب سيارة بيضة و من موراها بعض السيارات و خرجو نكافات بعرضهم و تكاشطهم كيطلقو التهللات ديالهم تمااا واقفة لالة غيتة و بناتها تهما عند الاستقبال واقفين و الفرحة على وجوههم نزل من الطموبيل البيضة أمير بنظراتو على وجههو ابتسامة شاحبة شكلية و نظراتو المعتادة نزل من تما كيشوف الجواء من النضاضر ديالو و عينو حمرين كيتحسر هاد العرس الفخم كان خاصو يتقام مع انسانة لي كان كيبغي لي في الاخير خانتو مع مديرو دار من وراه كيشوف عروستو الجديدة حنان ابتاسم ليها فوق كل الظروف صدقا انها جميلة و لكن القلب الدي يتكلم في مسألة الحب خرجات حنان من الطموبيل بابتسامة السعادة خدات المهندس لي كتبغييه و عينيها كتقلب بيهم على اعين الفتيات باش تشوف نظرات الحسد في عينيهم
وفاء مستاقمة في الجلسة و علامات الصدمة على وجهها و مخرجة عينيها في الاجواء كتسمع انفاسها الانثوية المتسارعة في الطموبيل و كتنطق بصوت هش متقطيع غير مصدقة لهادشي لي كتشوفو قدامها : أ ا مير و و حنان ....تعالات تعابيرها الانوثية نوع من الغضب كيف ان امير بسرعة معطلهاش سيفطها و جاب وحدة مكانها ولكن هي لي تستاحق لي خانتو الريكس داير شبه ابتسامة و السيجارة في فمو تعابيرو باردة كيشاهد آخر حلقة من هاد المسلسل الممل و هي تدور عندو بنفس النظرة كتحملووو فيها كلشيي
الريكس وعينو على الزفاف الجميل لي من تدبيرو وتكلم بخمولية في صوتو كتخدش الصمت ديال المكان و السيجارة عالقة بين سنانو و رفع حاجبو الاعلى : كيف جاك الزفاف لي نضمناه للمهندس ديالنا (و هي تخرج فيه عينيها بصدمة اخرى و كتنفس بقوة هو دور راسو للعندها ببطئ و ببرودة ) عطيناه قرض من عندنا زائد آبارطمو كهدية للموظف ديالنا و شهر عسل للجزر المالديف ...ووسع ابتسامتووو بخبت أيها الشيطان اللعيين عينيها بداو كيتلألؤو بدموعهم و الصدمة كتاكلهم و نزلت حواجبها
وفاء بصوت مختر بالحقد : دابااا نتااا خديتيي ليا أحلاميي أنااا و عطيتيهم للوحدة أخرى عمريي شفت شي حد بالشر ديالك (الريكس كيشوف فيها بابتسامة باردة كأنه يستمع للمديح ) عرفتيي شنوووو عاد فهمت علاااااش انااا كنتعااقب (وهي تبدا تغوت في وجهوو ) حييت بسبابك نتااااا خنت الشخص لي بغانييي بصدق و تبعتك نتااااااااا .....ابتسامة الريكس كتلاشا بقوة ووجهو كيتخسر بهيئة إبليس و بدات النار ديال الغيرة كتعطي مفعولها في أنفاسو هو كيشوفها كيف كتهدر على الصدق ديال الحب ديال أمير رفع يدووو حتى السماء و خبطها بقوة على الكيدون هي ترفعت قدامو و تلاشات ملامحها الغاضبة الانوثية الطريفة مع ملامح الاسد هو منزل حواجبو و التراتيل كتجمع في وجهو كتحدث على غضبوو و صرخ بقوة عليها و عينووو حمراء جمرية
الريكس : صاااافيي صافييييي (هي كتشوف فيه بصمت تحول كاع غضبها و حزنها للخوف عينيها حالاهم فيه ببراءة و هي كتشوف الوحش قدامها هائج بعرضوو الضخم ) غتزييدييي كلمة وحدة غنصفيهااا المووو قدااامكى ....هي خافت من تهديدو هادااا و غير كتشوف فيه بعينيها الخضراء الرعب إنتشر فيها هو يستدير بقوة للكيدون ديالو و حرك المحرك ديال السيارة و ملامحو مسيطر عليها الغضب الشديد غضب الغيرة المبين دور السيارة في الاتجاه المعاكس بسرعة باش ينطالق هي ولات غير تحول في عينيها حتى اللحظة لي غتفش فيه على كل مافي خاطرهااا منعها عليها ياربي تستر و هو كيسوق بهاد السرعة الفائقة كتشوف فيه البرودة الغاضبة و العروق الشديدة كتخرج ليه من تحت جلد الرقبة ديالو و يدوو و عينوو على الطريق هي كتشوف في الطريق كيف غاديين بسرعة ولات غير دور في عينيها و تطلب السلامة صدقا هي لي خاصها تكون في هاد قمة الغضب و لكن تصادف العكس فليحفظ الله روحهها النقية هو كان غير موجود في عالمو هادا كان في الجحيم كيتنفس الموت و هو كيسمع كلماتها و حديتها عن حب أمير الصادق كيدغط برجلو بقوة على المكابح حتى بت الرعب في الصغيرة لي حداه تخشات في الكوسان و غمضت عينيها و مزيرة على القبضة ديال يدها صغيرة .....بقا الامر على حالوووو و هو و خليتو السوداء المظلمة كيمرو كرياح العاتمة بين شوارع المدينة مجرد الرؤية ديال تنظيمهم هادا و اتخادهم اللون الاسود تدرك تماما انهم من عناصر المافيا مهي الا دقائق معدودة حتى كانو في الطريق الطويل ديال البوابة الخارجية للقصر و الصفوف ديال الكارد مسطفة و تحل ليهم لباب للسيارة الخاصة بالريكس و تسد من وراهم مباشرة و دخلو للممر ديال القصر هو كيبطئ السرعة و حواجبو منقضة هي حداه مكتقلش عليه غضب بمجرد ماوقف السيارة حلات بابها و خرجات هو طلع حاجبو فيها بغضب و هو متبع خطواتها المثيرة الجميلة ...حتى في قمة غضبو و انتقامو كيغازلها في عقلو...
هي دخلت القصر داخلي عاضة شفايفها كابحة البكية و عينيها كيعمرو بالدموع و كتنزلهم و كتمسحههم بيديها و تلعب بجواهرها اللامعة علاش كيدير فيها هاكاا علاش خدا منها كلشي احلامها و كلشي سلبهم منها و عطاهم للوحدة اخرى شنو تكون هي كتنخسس بالدموع تجاوزت المطبخ و مشات للطواليط للعامية دخلات مشات جلسات في الكرسي ديال الطواليط و طلعت رجليها عندها جمعتهم و كتبكيي دموعها هي تخلات على امير و خانتو على قبلو باش يجي في الاخير و يخرج ليها بهاد خطة الانتقام هادي كتنخسس و كتعصر بدموعها .... بعد مدة قصيرة الجو تغير حالووو للاسوء حزننا على شقراء كتبكي بحرقة خبات في قلبها بزااف وهي كتصد للبرودة ديالو من بعد ما عشقاتو و خرج ليها بهاد الانتقام السيء لي كسر ليها انوتتثها و قلبها و داباا احلامها بدات الغيوم كتبكي و كتسقط دموعها على الارض كحداد على الطفلة.... الريكس كان واقف وراء الجدار ديالو الزجاجي بكل تباث ورقي خاشي يدو في جيبو و منزل حواجبوو و عينيه داكنة جدااا بتراتيل خشنة ممزوجة بمكعبات الثلج او أبرد هو كيراقب هاد القطرات المطرية لي كتبلل ليه مملكتو و جردتو للجميلة لي لونها الخضر كيشبه للون عيون حبيبة قلبو السرية لي في كل ثانية كيزيد يتاسع قلبو فيضانا بحبها حتى ولا كالاعمى البصير عن سائر جميلات العالم نزل نظرو بعمق كانه كيلمح شيئا كيعبت مع الجو ...كانت الشقراء بعدما شبعت من البكاء كتمشى ببطئ قدام الباب للداخلي للقصر و عينيها حمرين و قطرة كتداعب شفارها بحنية و هي كتشوف في السما و الصوت ديال الشتى و ريحتها كتغلغل مع داتها
وفاء بابتسامة حزينة : نتي الخاتمة ديال هاد النهار فقدت أملي في كلشي ....وسعت ابتسامتها و البكية شاداها وهي تهبط رجليها لخارج الباب حافية كتمشى تحت المطر و على الممر ديال القصر ادركت ان في هاد اللحظة مبقات حتى حاجة مقادة في بلاستها حتى حاجة غمضت عينيها بعمق شديد و فتحاتهم و مشات حدا المسبح جلست تما مربعة رجليها بإنهيار شديد مستسلمة الامطار فعلا آخر خطوة قام بيها الريكس كسرتها تكسير عميق كنظن أنه انجح في انتقامو هادا كتشوف في جوانبها الظلام و كتنادي في اعماقها بصراخ باش تنادي على أي واحد ينتاشلها من هاد الكابوس السيء و لكن ماكين حتى مجيب مكين لي غيسمع صراخ روحهها و نزلت راسها باسى لتحت حتى كتحس بالمطر التحبس من التساقط عليها و لكن صوتو مزال كيتسمع وحداء أنيق وقف بالقرب منها حولات عينيها بهدوء للاقدامو قلبها بدا كيخفق للوجودو حبااا وطلعت عينيها كيلمعو و كيتلألأو كان الريكس واقف بكل نبل و ارسطوقراطية فخم قوي البنية كيشوف فيها بدون ملامح غير بؤبؤ عينو السوداء كيشوف فيها بتعالي و خاش يد في جيب و اليد الثانية شاد بيها مظلة كيغطي بيه كليهما ...كان الشيطان نفسو لي جرحها و سمع نداء استغاتتها و لبى النداء نزل لمستواها بهدوء كالملك لي كيحكيو عليه اساطير النبلاء و جلس جلست القرفصاء هي كتشوف فيه و كتحول عينيها بين عينيه الداكنة و تجادب لي كيوقع ليها هو كيشوف فيها بعيون ثملة كانه كيتأدى من يأسها هادا طلع يدو الحرة الخشنة و حطها على وجهها الرطب و ابهمو كيلعب في خدها بلطف وهي فاتحة فيه عينيها الحمراء البريئة و كتنخسس باهات بعد البكاء ميل راسو بهدوء و قرب لعندهاا و غمض عينو فتح فمو و جمع بيه الشفاه ديالها العلوية و هي تفتح عينيها لأقصاهم و هي كترجع بعد 15 عام صور متضاربة بقوة في عقلهاااا كانهى كتبحث على دكرى مشابهة للهادي حتى وجدتها بين صفحات داكرتها المفقودة ان هاد اللحظة و قدام المسبح كانت شبيهة هاد القبلة بيناتهم هو نزل حواجبو و كيمتص ليها فمها بهدوء يمين و شمال كأنه كيلملم ليها جراحهها هي بدون أي استجابة فاتحة عينيها في الفراغ و هي كتدكر أنها كانت طفلة و كانت باست فهد وهو جالس و لكن الصورة مقلوبة دابا حيد فمو منها و حل عينو فيها بثمالة و هي حالة فيها عينيها كتشوف فيه ....هاهماا دااا في الحاضر بألوانو الزاهية و في هيئة الشباب بعدما تجاوزو مرحلة الصغر لي كانت في الماضي الرمادي....
وفاء نطقات بصوتها كأنها كتلاقا بحبيب طفولتها من جديد و الصدمة كتعلى وجهها : فهد ...
الفيروزيتين الخاصين بيها كيشوفو في نظرات المختلطة بنظرات السكر عينو السوداء ملامح الرجولة هي نفسها ملامح فهد حبيب طفولتها و هي مجبدة عينيها فييه بقوة استدكرت شكون هو ...بدون أي إحداث لأي ضجيج خلا ليها المظلة فوق راسها و ناض بكل نبل استدار للشتاء بعرض أكتافو القوية و هو منزل حواجبو باش تمكن منو في مكان حبيبتو اللطيفة وقطرات القمر كتداعب وجههو الخشن بلطافة و مشا عائد للقصر ديالو كالحلم و هي جالسة على الارض فازكة كلها و المظلة فوق راسهت مرت عليها لقطات من شريط حياتها اغلب للقطات غير واضحة هي فاتحة فمها و باقا كتشوف في نفس الاتجاه أشخاص ووجوه جداد و اماكن و لحظات دخلو للعقلها في ثواني تدكرت فهد و تدكرت الاب ديالها سعد بن جلون هاد الرجل الشائب الحسن المظهر راسها بدا كيدرها شوية و هي كتكمش وجهها باغا المزيد من اللقطات و تضاربات في الافكار ناضت بسرعة و خلات المظل تما و مشات كتجري للداخل ديال القصر و هي مبللة بالكامل و أقدامها الحافية بللات الارضية الرخامية ديال القصر متوجهة للكوزينة ....تما كانت جالسة نرجس وسط الفراش كتنتاظر في بنتها بفارغ صبرها حتى دخلات عليها كلها فازكة ووجهها مخطوف أقرب للدهشة ناضت نرجس مخلوعة
نرجس : فين كنتي المسخوطة ....وفاء قربت ليها و شادا من يديها و مخرجة فيها عينيها
وفاء : ملكة واش انا كنت كنبغي فهد فاش كنت صغيييرة ؟؟؟ واش فايت ليا حاركاااه
نرجس حلات فيها عينيها : واش هو لي قالها ليك
وفاء كدير ليها لا براسها : لا لااا انا تفكرت شي حاجة فحال هاكاا
نرجس حلات فيها عينيها : وااااااش رجعت لييك الداكرة
وفاء كتشوف فيها و عمرو عينيها بالدموع : عاد تفكرت بابااا ولكن مابينش ليا وجهو تفكرت غير ضحكتووو كان كيبغينييي بزااف ياااك
نرجس بنفس العيون الدامعة بابتسامة و كدير ليها براسها ااه : كنتي الاميرة ديال حياتوو كنتي كلشيي في حياتوو
وفاء بالكاد كتنطق الحروف و هي على وشك البكاء : كيف قدرت ننساه كيفاش تجرأت ندير هادشي كيفاش .....عنقت نرجس و انهمرت بالدموع كأنها من جديد كتبكي على باها لي كان الدرع الصلب في حياتهم و كتعصر دموعها نرجس معنقها و عينيها مغرغرين و الابتسامة على فمها و كتمسح ليها في ظهرها
نرجس : ندعيو ليه بالرحمة البكا دابا ماغينفع بوالوو ....عنقات بنتها و جابتها معاها و وفاء مهبطة عينيها كتنخسس بالبكا جلسو في فراشهم تحت مسانع صوت المطر شديد وتكات في حضنها و دموعها في عينيها و حالاهم في وونرجس كتمسح ليها في شعرها و بابتسامة كتعاود عليها على باها هي كانت في للحظات كتصغيي ليها و تفكرات للحظات هوسها بحب فهد في صغرها جبدت حواجبها كيف أنها في صغرها كانت كتبغيه و كيف فقدات داكرة باش تلقى بيه فيه بكبرها و توقع في شباك الحب ديالو من جديد الامر غير مصدق و لكن هو حقيقي بالكامل غمضت عينيهت بهدوء على إثر نومها غتعيش حياتها طفولية من جديد في حلمها الضائع بين احضان خرفات الام ديالها
أصبحنا و أصبح الملك لله
فاقت وفاء ببطئ كتفتح عينيها على واقعها الحالي بعدما كانت في احلامها لقطات من الماضي الجميل مع باباها و إيمان و فهد أشخاص هما لي عقلات عليهم ناضت جلسات فاتحة عينيها شوية بكترت ثقلهم بالنعاس كتقلب شعرها بشكل مبعثر كتبحث ب بؤبؤها الصغير الاخضر على نرجس ناضت من تما للقات راسها مبدلة حوايجها من غيرها الام الحنونة رغم انها ملابس فاضحة كثر من السابق و لكن نقية لابسة شورط بالبيض قصير بالبيض و ديباردو بالبيض ناضت كتخربق بشعرها بيدها
وفاء : ملللكة ؟؟؟ تكون خرجتهااا ديك العقروشة ....توجهات لبوطاجي لقات ورقة مربعة محطوطة تماا مكتوب فيها " نوضي وجدي الفطوور حطيه للسي الريكس راه سعاد مخرجانيي على نبوري دعي للميمتك "
وفاء بزعفة طفولية : بففف هاد الشارفة مغتفرقش على ملكة اش غنصايب لهادا بففف اللهما نصايب ليه داكشي بي كنعرف ولا ندير ليه شي حاجة من عندي نزدق نادمة عليها
هو خارج من العرين ديالو و يدو الخشنة المزينة بساعة ثمينة في الكرافاطة كيطلعها في عنقو و حدائو الاسود اللعين كيتمشى بيه مشيت الاسد المعتادة و منزل حواجبو السوداء وهو كيتمشى بقوة طاهظة في اتجاه المائدة الكرسطالية تمشا للتما و جلس في الرأس المائدة كملك رفع حاجبو في المائدة الخالية من أي طعام حتى سمع صوت العربة الزجاجية دور راسو ببطئ كيلمح أنثى الغزال كتجر في العربة حانية راسها كقطة مثيرة كتمشى على صباع رجليها الحافية كينهش جسدها بنظراتو مستسلم للهوس ديال الحب ديالو رجولتو تأججت بوجودها بهاد الشكل ...هو مخفض حواجبو حاط يدو فوق طبلة مشبكها و بكل برودة و تبات كيستقبل قدومها طلعت راسها و حركت معاها شعرها المبعثر هو كملك هتز العرش ديال القوة ديالو بنظرتها الشرسة هادي و حركتها المثيرة ووجهو المغطى بالجليد على حالو كينظر هي بنظرات قوية كتشوف فيه بدون أي ابتسامة منساتش شنو سرق منها البارح جل أحلامها تعطاو الاخرى في ليلة هزات طبق من العربة و قربات حتى اشتعل الحقل لمغناطسي عندو أكثر و أنفاسو كتحتارق أكثر و هي عينيها في الطبق كتحطو و مستشعرة نظراتو ليها مزيان ووقفت عاقدة حواجبها مربعة يديها و كتشوف فيه هو الاخر مشتعل من الداخل من لحظة لي شافها عارية و قلبو حابس في هاديك اللحظة طلع حاجبو فيها للهاد التمرد الجميل لي على وجهها و ناض وقف بدون سابق إنظاى هي تزعزع ليها قلبها و حرك هرمناتها بمجرد الوقفة و النظرة
خطا خطوة نحوها بنظرات ملتهبة غيرت ملامحها الغاضبة و كالدئب حط يدو على جوانب خصرها الهامشي و خشا صباعو بقوة تما حتى وقفت على صباع رجلها و تنفسها كيتسارع بنفس وثيرة ضربات قلبها و جا من وراها حتاضن ظهرها نحييف بين عضلات صدرو القوية و لحية ديالو السوداء و فمو كيلمس في ودنها لي فيها خيوط شقراء مبعثرة هي حلات عينيها على قوتها و قلبها و نفسها اصبحو فيديه فداءا للمساتو و ريحتو الرجولية توسعت ابتسامتوو بين سواد لحيتو الخشنة و كشر على انيابو الشرسة و يدو الجريئة بوقحة كتنهش في هامش خصرها الرطب حتى حرك ليها سوائلها
الريكس كيهدر بفحيح خافت هو كيستنشق رائحت هاد دمية الشقراء : كيف بقيتي من البارح ؟؟....سؤال اغضب داخلها و تغلبت على حواسسها و بقوة حطات يدو على يدو لي في خصرها و بقوة زالتها ليه حتى تحرك من ظهرها و حواجبو انقضت بسرعة ...و هي تدور للعندو بقوة و عينيها في عينو كتشوف فيه بتحدي و شرارات الغضب الشديد كترسلها ليه
وفاء كتهدر و سنانها مزيرين هلى بعضهم : عمرك تجرأ تقيسنيي مرة اخرى قبل منعيف راسي ....هو بالمقابل كان مخرج فيها عينووو بشكل شديد و العروق الدموية كخطوط كيدورو حول بؤبؤ عينوو و انيابو الساخرة أضحت في وقت وجيز انياب غاضبة كلماتها كانو حرووف إبر رقيقة حادة كتغرس بطعنات في رجلتوو بكل جرءة ....بدا الخوف كيتخلل ليها بين جريان الدم ديالها من نظراتو و بلاما تسقط قناع القوة ديالها زاحت بنظرها و تمشات امامووو عطاتو بظهرها فحالها و زالت قناع القوة و اظهرت الخوف الشديد من النظرة لب كانت على وجهها هو على حالو واقف و مدور غير عينو للعندها باحمرار هاد الرفض ديالها اللعين كيخدش ليه مرة اخرى رجولتوو الطاغية و غرورو المتعالي و دور وجههو كيتوعد ليها بعقاب قاسي ملامح وجههو كيتحولو الغضب الشديد وحط يدو بدفعة على الحاشية د طبلة و دفعها بقوة حتى كادت تنقلب و تضيع كريسطالتها شظايا و قلبو مشتعل بالالم و الغضب على هاد الرفض ....دخلات هاد القطة المشاكسة هي الاخرى غاضبة و خائفة منو في نفس الوقت
وفاء وقفت كتشوف في باب الكوزينة بغضب : مستحيل نخلييه يقسنييي مرة اخرى بيدووو مستحييل ولو على الجثة دياليي .....هو توجه لباب بعرض اكتافو و خطواتو الثقيلة المسموعة صداها و وجهو لي مزال مرجعش للحالة التقمس ديالو للبرودة باقي الغضب البارد مسيطر على الشيطان الناشط في كيانوو و خرج من القلعة ديالو و خلى صدا صوتووو في المكان
مكتساألووش على ملكة و سعاد فين مشاو ...هما خارج المدينة بأميااال في واحد البادية عصرية تابعة للممتلكاات السيد الريكس فيها العماال و الخدم مشتتين في الاراضي كيخدموها و كيجنيو بقولهاا بأحدث الاجهزة المتمكنة في عالم الفلاحة و الزراعة وقف الاسطول لي تحت الرحمة ديال السيدة سعاد و في السيارة القرموزية نزلت سعاد دايرا طربوش على راسها و نظاضر على عينيها توقفو قدام منزل جد فخم حيطين بيه الاسطبلات الخاصين بالحيوانات الاليفة لي بدورهم كينين عمال خاصين بالعناية ديالو نزلت تا نرجس مسكينة كتشوف في داكشي العالم ربي اش غتعطيها ديير تاني سعاد تمشات نحو البناية ضخمة وومن وراها ملكة كتشوف لاراضي لي حيطيين تمااا ميمكنش يتحدو بالنظر
سعاد بابتسامة : هادي آخر هدية تقدمات ليا من ولدي بمناسبة عيد ميلادي حبيبي صممها ليا خصيصا ....كتهدر بوحد الفخر بالملك ديالها لي ولداتو من كرشها هنا نرجس كطلع فيها عينيها بنوع من الغيرة الشديدة على الرجل لي عندها....ازيد من مئة عامل في استقبالها رؤوسهم منحنية ليها كسيدة متعالية قوية المكانة و نرجس من موراها مباشرة كتشوف فيهم و هي دور عندها سعاد بابتسامة غير مريحة
سعاد : خدمتك غتبدا ا نرجس ...ووسعت ابتسامتها
وصلات للعشية ...وفاء جالسة في الكوزينة كتاكل في بيضة قلاتها ليها باش تسكت بيها الجوع بينما جات ملكة و دير ليها الغدا و هي كتغمس الخبز ديالها في البيض حلات عينيها بقوة و قلبها بدا كيخفق و اشارات ديال الصدا ديال سباط الشيطان كتقرب من الكوزينة حولات نظرها بصدمة للباب الكوزينة الظل ديالو العملاق كيبان ليها و قلبها كينبض حتى بان من العدم كيشوفيها بنظرات باردة حادة القوة و تراتيل ديال الغضب مرسومة في جبهتو هي كتشوف فيه و كتنفس بخوف و كترمش فيه عينيها بصمت
الريكس و البحة الرجولية الخشنة هدر بحدة : تبعينييي
وفاء كتشوف فيه و هو استدار كيتمشى ببطئ
وفاء بقلق شديد : اش بغا عندي ؟؟....ناضت مسحت يديها و خرجت من المطبخ و كتشوفو خارج بهدوء كيخنق للنفس بالخوف قلبها كينبض بسرعة و كترمش بزااف تمشات هي الاخرى ببطئ و بخوف شديد خاصة فاش وقف وقف معاه قلبها و استدار نصف دورة رافع حاجبو فيها هي كتمشا لجيهتو
وفاء بخوف شديد : ش شنو بغيتيني
الريكس تابث كصخر المبين دار ليها شبه ابتسامة غير مريحة البثة : عندي مفاجأة غتعجبك
وفاء منزل حواجبها ببراءة مخوفاها نظرتو حرك حواجبو باش تزيد لقدامو هي حنات راسها وزادت بخوف شديد منو مرت بالقرب منو و هي بملابسها الفاضحة و كيحرك معاها الؤبؤ ديال عينو طلع يدو و نزل لافيسط ديالو و تمشا وراها حط لافيسط ديالو الضخمة بين كتافها النحافة هي جبدت عينيها و دارت لعندو و هي كتشم ريحتو الرجولية فيها طرطقت فيه عينيها هو داير يدو بجوج على كتفها مخبيها وسط لافيسط ديالو و جمعها بيهم هو عينو الثاقبة على السيارة السوداء لي واقفة بإنتظارو تما و هو كيتمشا بحدائو الاسود بخطوات سريعة و حداه رجليها حافيين مكيجريوش السرعة ديالو كتجري بيهم حتى وصلها للطوبيل لي كان بابها اللوراني محلول طلعها جلسها تما و هي غير مخرجة عينيها طلعت و دورت عينيها للشيفور لي كان هو نزار لي كيشوف فيها بعينو الزرقاء من المرايا بنظرات حادا و نزل عينو للطريق و يدو فيها القفازات الجليدية على الكيدون و الريكس طلع حداها جلس و سد الباب هي كتشوف فيهم في نزار و في الريكس ببراءة خائفة (عاد كنتي مفرعنة في الصباح )
وفاء : ف ف فين غادين بيااا ؟؟
الريكس دور فيها عينو و ملامحو جد باردة و تكلم بخشونة : غتوصلي و تعرفي (و تكا بكل راحة على الكوسان و دار لنزار اشارة بيديه باش ينطلق ...هي جالسة حداهم الخوف متملكها بشدة من هاد القوتين لي شكلو ليها هالة رعب داخل الجو ديال السيارة
وفاء تكمشت داخل لافيسط ديالو و كتنفس بشكل مسموع و كتشوف بعينيها يمين و شمال هما اسياد الصمت المخيف نزار بدون ملامح كيسوق و الريكس يكل هيبة جامد كجبل الثلج الشامخ إنطالقت السيارة السوداء في الممر بين حدائق الجنة تحلت البوابة الخارجية القصر و السيارة السوداء انطالقت بسرعة و انطالقو من موراها الدروع السوداء الحامية ليها بانتظام كيسيطرو على الطريق هاد رجال العصابة كاع اعضاءها مختفيين بين الضلال السوداء مروو بين شوارع المدينة في وضح النهار نشروو الرعب امام الناظريين و كانو للبعض استعراض قوي كيخلف في الادهان نفوس الخوف فمابلكم بطفلة كالملاك وسط ديك الكتيبة السوداء كتعاني الرهبة من القادم و كتشوف في الشرجم بترقب حتى كيبان ليها السوق المنصوري و الارجاء ديالو نفرت باستهزاء و دارت للعند أخطر مجرميها و طلعت حاجبها بتمرد و هي كتحارب الرهبة لي فيها من هدوئو القاتم
وفاء : شنووو واش جيبنيي نشوف شهر العسل ديال أمير مثلا ؟؟
هو جالس بهدوء و فخامة رجل فوق رجل و بدون أي ملامح رفعو حواجبو فيها و شاف فيها بالسودوتين ديالو : الظاهر أنك مقديتيش تصبري عطيها اش بغات ا نزار ....دارت كتشوف في نزار لي توجه للداخل ديال سوق المنصور تقريبا وو وقف بالسيارة ديالو هي كتشوف قدامها حتى كتلمح الجماعة ديالها عيسى و عبيقة و ابراهيم و اشخاص اخروون كلهم ولاد الدرب جبدات عينيها فيهم هو يهز الريكس يدو و حرك صباعو كيعطي الاوامر لنزار لي عينو كتشوف في الريكس بالمراية دالطموبيل وفاء ببناتهم مافهما والو هو يتكلم نزار و السماعة في ودنو
نزار بصوت قوي : بدااو ....وفاء شافت فيه كتسأل اش غيبداو حتى توجهو ليهم الكارد بلباسهم الاسود و ديرين كمامات سوداء على وجههم و هازين عصي حديدية بالاسود هي خرجات عينيها و هي كتشوف و كتنفس بهستيرية و هي كتشوف فيهم غادين ليهم قلبهااا كيخفق بالخوف عليهم
عيسى و رباعتو جالسين كيدربو الشقوفة قدام السلعة ديالهم لي مفرشة في الارض حتى وقفو عليهم الاحدية ديال الشيطان السودان لي مكترحمش حوطوهم هما يلاه غيهزو عينيهم فيهم هما يهزو يديهم و بداو كينهالو عليهم بالضرب و هما جالسين ازيد من خمسين كارد كيدربو مجموعة ديالهم لوخرين كيغوتوو عليهم و مطاكيين بيديهم و لكن دارهم تحت سببطهم كيضربوهم السوق كامل ناض كيشوف فيهم تواحد متجرأ يقرب كانت العصى كتهز تال السما و تخبط بدون رحمة تقدر الدماء بدات كتنهمر منهم و اصوات الالم كتعالى في السوق و عظامهم كتكسر
وفاء مخرجة عينيها فيهم كتبكييي في السيارة ديال الريكس و كتشوف فيهم واحد واحد كياكلو العصا بسبابها مكرهتش تخرج و تحامي عليهم وحد واحد قلبها كيدرها عليهم كيف لااا وهما لي رباوها
وفاء كتغوت : هيؤ هييييء عيسىىىىى عنداااااك (العصا جات العيسى للراس حتى هداتووو للارض ) عبيقة هيء هيء (كان منشور دودة في الطرييق و مزال غيكملو عليه) ابراااااهييييم ....و هي تدووور بدموعها و حااالتهااا للعند الريكس كان جالس بهدوء بوجه بارد و شبه الابتسامة على شفاهو و كيشوف فيهم
وفاء بدموعها كتهدر : فهد عافاك مديييرش هاكاا هيء هيء هادشي بيني و بينك مدخلهمش ...حول البؤبؤ ديالو ليها بكل برودة كيشوف احوالها الهستيرية و عينيها البلورية الدامعة لي كسرو ليه عقارب زمن قلبه و بدون ميسقط جدار القوة على وجههو استدار كيكمل مشاهدتو ليهم و نزار رافع حواجبو كيشوف فيهم من المرايا الامامية للسيارة هي شافتو حول وجههو ببرودة و كدور كتشوف في عائلتها غيموتو بين يديهم و هي ترجع تدور عند الريكس بوحد اللهفة و نزعة مؤلمة في قلبها باغا دير اي حاجة تنقدهم بيها و هي تحط يديها البريئة على فخضو حتى أشعلت فتيل الرغبة في رجولتو داتها حول عينو ليها بسرعة و هبط حواجبو
وفاء بتعابير باكية و حركاتها سريعة مجلساش في خاطرها باغا تنقدهم من مخالبو الشريرة و كدوز بيديها على فخضووو بشكل عرضي
وفاء : عااااافااااك امسيوووو الريييكس هيء هيييء ندييير ليك لي بغيتيي غير صافيي باراكا ....هو كيشوف فيها كيانو كيشتعل من لمستها خفقات قلبوو مستمرة و هي كتبكي و كتشوفو مكيحركش ساكن و هي تندفع لعندو بقوة طلعات لعندو و حوطات يديها على عنقو بقوة و حطات صدرها الرطب على صلابة صدرو حتى انباعجو ليها و غمضت عينيها بقوة حابسة البكية و خشات وجهها في عنقو هو يغمض عينو استقبالا للهاد الشعور لي كيخالجو و هي بين يدو و شهوة و الرغبة كتعلى روحو الشيطانية نزاار كالصقر صغر عينو كيشوف ترويض الاسد بين يديها و ليونتو دار شبه ابتسامة كحب الاستطلاع لي القادم ....بدات كدوز شفاهها الشهية الرطبة على رقبتو بكل جرءة كتحرك ليه غريزتو و كالقطة كتحك حنكها اارطب مع الرقبة ديالو هو حط يدو الضخمة على خصرها و هو مغمض عينو و كيحرك تفاحة آدام الخاصة بيه و مستسلم الاغواء الطفلة ديالو حلات عينيها حمراء باكية و طلعات شفاهها و قلبها كيخفق بقوة من جرءتها و تمردها و انجدااابها القصوي لييه و بكل براءة جريئة حطات شفاهها على ودنوو
وفاء بهمس : عافاااك ا فهد وقفهم .....وهو مغمض عينو ليها كيخشي لحيتو الخشنة في عنقها طلع جوج من صباعو و عطا اشارة للنزار باش يوقف تما نزار وسع ابتسامتو كان داير رهان مع عقلو واش غيمتتاثل للطلبها او لاا وحط يدو على سماعة ديال ودنو : رجعوو
هي حولات عينيها الخضراء لي كتسبح في بحر الدموع الحمراء لليمين بعدما سمعات اوامر نزار و سرطات ريقها و قلبها كيضرب بقوة و هي كتحس بيدو معتاصرة خاصرها و خشونة للحيتو كتخدش للحمها الرطب في رقبتها و حيدات وجهها من عنقو و كترجع داتها لللور هو مغمض عينيه كيحس بخروجها من عنقو و كيميل وجهو باش ياكل من هاد الشفاه لي بكل جرءة تحطت على رقبتو
بدات كتبعد عليه بصعوبة و كترجع بللور و لكن يدو الضخمة كانت كتصدها عن الرجوع و نفسو الحار الساخن كيضرب في وجهها و عينو مفتوحة قليلا كتشوف في شفاهها و فمو مفتوح قليلا باش يلتاهم فمها لي كتنفس منو الهواء البارد و عينيها نائمين على فمو و كترجع بللور و كطلع فيه عينيها حتى زال يدو من ظهرها ورجعت للوراء كتغطا بلافيسط ديالو و حانية راسها و كتسرط ريقها و تنزل على شعرها من ودنيها و قلبها كيخفق و كطلع عينيها في نزار و هي كتحس بالخجل في حناكها و السخونة الشديدة كطل لوجهها هو شد على قبضة يدو و عينو الثملة دورها لشرجم و سنانو كتكسر الهواء بين انيابها بالعصبية نعم هي الانثى الضعيفة لي لا تملك من القوة الربع تمكنات من انها تخليه يرجع على قرارو بلمسات شفاهها سمح ليها بكل إرادة خالصة عطاها مفتاح حصوت القلعة ديالو باش تدخل و تربع على عرش الملوكية
الريكس : رجع ا نزار ....نزار دور السيارة للوراء باش يرجعو فحالهم و الكارد بداو كيؤجعو أدراجهم مخليين أهاات عيسى و جمعاتو كتعالى في السماء و طيحين الارض ....السيارة في حالة تااان نزار السائق الخاص بيهم كيطلع مرة مرة عينو البليورية الزرقاء ليهم هي حاطة يديها على صدرها كمحاولة منها ترجع داتها من هاد الخوف و الخلعة لي تحطات فيهم و عقالها شريد مع عيسى و جماعتو و احوالهم ....الملك كان كيشوف في الشرجم بغضب شديد كيف متاثل الاوامرها بهاد السهولة هادا ليس عقاب على رفضها ففور لمساتها تناسى كلشي و هو حتاضنها بنفسو أي قسوة هادا و أي عقاب هاداا لي كيتكلم عليه
في القصر الرئيسي للملك ....كان الوصول الحتمي ديال السيدة سعاد و من وراها نرجس حالتها حالة مسكينة كتمشى بصعوبة ووجها حتى حمر بالشمس و يديها عامرين تراب و بالرغم من دالك مكتشكى على حتى حاجة
نرجس دامة يديها عندها : واخا الالة ....و دارت كتمشى للفوق للغرفة ديالها و نرجس مسكينة غير دخلات حيدات جلابيتها و جلسات في فراشها طالقة رجليها بالعيااااا
نرجس : احححح اميمتي رجليا تنفخو عليااا اميمتي بالوقيف اوووف ...و بدات كتماصي للراسها رجليها ماهيا إلا ثواني قليلة حتى دخلات عليها وفاء للكوزينة و تعابيرها باكية شافت ماماها جالسة و هي تمشي تجلس حداها بزعفة و تعبيرها على وشك يبكيو نرجس حطات يديها بقلق على كتف بنتها
نرجس : وفاء بنتي مالكيي ؟؟
وفاء دارت عندها و بدات كتبكي : هيء هيء مسيو الريكس داني عند عيسى و ابراهيم و عبيقة هيء هيء و بقاو كيضربوهم قدااامي هيء هيء
نرجس ضحكت و ضربت ليها كتافها : ههههههه تنتي عيسى ورباعتو مولفين للعصا انا كرهت يديوني نتفرج فيهم كيعصوهم و مانمشيش نضرب الكرفي ديال سعاد
وفاء بتعبيرها الباكي : ملكة واش معندكش القلب راه ضربوهم نتي خاصك تمشي تخدمي مع هاد الريكس
نرجس كتجبد فيها عينيها : راه كندوي معاك هدوك راه مكدد لحمهم على العصا انا لي مسكينة شوفي رجلي كديرا ووجهي زيدتني نجنيي مع الفلاحة هما بالالات و انا بيدي فاش سالبت ضربت ليك الكوري ديال دجاج مع الكوري ديال البكر بواحد تجفيفة نزلتو كاامل واخا كان غيركلني واحد الثور بقات ديك الشويرفة ديال سعاد كضحك قالت ليا تغالطت ليها مع البكر
وفاء كتمسح دموعها و كضحك : ههههههه الشارفة ههههههه
نرجس : هههه و ضحكي عليا للموك هههههه ....بقاو جالسين تما كيضحكو و نرجس لي حولت عدابها للطريقة هزلية كيضحكو علها شوية ناضو كيمثلو سعاد و كيضحكو بغات وفاء تنوض تمثل الريكس و هي تكحل نرجس بالعما مكحلت بالفكرة قالت ليها انا كنخاف غير من سميتو عاد تمثليه شوية نوضتها نرجس تبدل حالتها على هاد نص شبورة لي لابسة زعفت عليها تاعيات وناضت لبسات بودي نص كم كحل كان تما و سايا قصيرة شوية طالعة على ركبة بشوية
الريكس اللور جالس في السيارة على حالو كيستدكر الحادث والغضب بين من تراتيل جبهتو منزل حواجبو بغضب نزار دار عندو هو رافع حاجب
نزار : فهد واش نتا بخير ؟؟
الريكس دار عندو و حواجبو منقضة و حرك ليه راسو بأااه و دار ليه اشارة باش يمشيو لأوطيل
في موعد العشاء .....لي تحضر بطريقة راقية من طرف الجميلة نرجس اما وفاء فهي غير مساعدة في التصميم كيحطو الاطباق بطريقة منظمة على الطاولة الكرسطالية و كيستفو المعالق فيها بطريقة منظمة كيسكبو العصير في الكؤوس و بانتظام كيحطوه حتى نظمو مائدة تليق بالمقام و و من حولها لوحات لاشهر الفنانين الاروبيين
وفاء كطلع فيها و تهبط و الغيرة كتاكلها حضاتها حتى جلست في الكرسي بكل أناقة ورقي
وفاء قربت الودن نرجس : من نيتها كتقوليه حبيبي ....يلاه غتجوبها نرجس حتى تخلخل احساسهم بحدائوو حتى من وفاء بنفسها كيتولد عندها احساس الخوف بالرغم انها متعودة عليه كتحاول تحبسو ولكن لا فائدة كتبقى هالة الخوف الخاصة بيه كتحتم على البعثرة ديال استقرارهم الداخلي داز عليهم بهدوء و عينو على السيدة سعاد بشبه ابتسامة كيبعتها ليها هي وقفت استقبالا للملكها هو توجه لعندها و باس ليها خدها و طلب منها الجلوس بكل لباقة كالنبلاء جلست هي و جلس هو على الكرسي ديالو بكل هدوء و الابتسامة على شفاهو ليها وفاء كترسل ليهم نظرات تعج بالغيرة الشديدة هو حاط يدو عليها بهدوء
الريكس : كيف دوزتي نهارك ؟؟
سعاد بابتسامة : الحمدالله احبيبي
الريكس حط يدو على كتفها و طلع حاجبو فيها : متجهديش على راسك ؟
سعاد : لا ا حبيبي كون هاني
نرجس واقفة و بدات كضرب في كرشها بشوية : ها كرشي ها كرشيي لي متولدش الدكورة
دارت عندها وفاء بالعرض البطيئ اصلا كانت مفقوصة : واش من نيتك نتي اش تتقولي اويلي
نرجس : شوفيي اش داير عليهاااا و كيف مهتم بيها و حاطها فوق راسو فحالي انا والدة بغلة دخلتني الهنا
وفاء كتشوف فيها : ياااك املكة دابا هو حسن مني انا (ردات عليها غير بحجبانها ) واخا ا ملكة هانتي غتشوفي غير بلاتي .......و دارت كتشوف فيه و هو كياكل بكل تجنتلمانية و رقي و هي مخنزرة فيه غتاكلو بالغيرة
بعد الانتهاء ديال هاد للمؤدوبة العشاء الجميلة الراقية لي كانت بين السيد الريكس و الام ديالو بدات نرجس ووفاء كيجمعو في المائدة بهدوء و مشاو حطوها في الكوزينة نرجس بالرغم من التعب بدات كتغسل مسكينة وفاء شافت هادشي في الام ديالها ميمكنش شي حد يخلي الام ديالو تعاني فحال هاكا
وفاء : ملكة سيري تنعسي انا غنغسل الماعن
نرجس كتغسل فيهم : لا لاااا غير سيري تنعسي نتي
وفاء : ملكة راك عيانة شوفي تحت عينيك كيف دايرين بالنعاس غير سيري تنعسي
نرجس : لا لااا لا تمشي تهرسي شي حاجة
وفاء 😒 : انا عند بالي مبغاش تعدبيني غير أري ا ملكة سيري تنعسي .....بقات هي وياها مشادين حتى سيفطتها تنعس بزز و هي بقات كتغسل للماعن حتى نرجس مسكينة مع فيقة بكري و دكدكتها سعاد بالفلاح طاحت نعست دودة مسكينة ووفاء بقات كتغسل الماعن بوحدها في داك اليل لي كيتسمع فيه غير الصوت ديال عقارب الساعة حتى اوشكت على الانتهاء و هي تفتح عينيها من جديد الصوت لي كيخوفها لي ولا فحال شي كابوس بالنسبة ليها أثر على نفسيتها بشكل دب الرعب فيها دارت و عينيها جاحظة مفتوحة بقوة في اتجاه صوت الخطوات حتى دخل هو فحال شي قاتل متسلل هي حاطة يديها على البوطاجي و كتشوفيه بخوف شديد هو منزل راسو كيلبس في قفازاتو الجلدية طلع عينو فيها بدون ملامح و نظرات لي مرعبة أكثر في هاد الوقت المتأخر جعل نبضتها في موسم العدو الريفي
الريكس بكل دم بارد جبد السلاح الاسود الخاص بيه من الحزام ديالو و بيدو الاخرى داه وجابو و حط صبعو في الزناد ووجه الفوهة ديالو للنرجس لي ناعسة مسكينة هي جبدت فيه عينيها كتدير ليه لاا براسها هو بدون ملامح الرحمة موجه رصاصات عينو للنرجس
وفاء كتبكي : هيء هيء صافي اما غنجي معاك هيء هيء ... و غمضت عينيها كتبكي هو رد السلاح للحزام ديالو و توجه لعندها و دار من ورا ظهرها حط يديه بجوج الضخام على كتافها و جمعها بيهم و زاد بيها للخارج .....من جديد كانت في انتظارهم السيارة لي السائق ديالها نزار تدل على أن العملية جد حساسة او تحتوي على بعد المشاهد السيئة اجتماع هاد الجوج في المكان عرف أن الشيطان حاظر بظله اللعين ....خشاها في الطموبيل في داك الجو المظلم المشحون بالطاقة السلبية و هي كيف الملاك الابيض كتشوف فيهم ببراءة و ترجي طلع الريكس من وراها من جديد و انطالقو وسط الظلام نحو المجهول من جديد هي جالسة كتشوف و حالا عينيها في الظلمة ديال الطريق و يديها كيترعدو و شفاها كتمتم بأدعية روحها النقية خائفة الريكس محول بؤبؤو الاسود لي كيظاهي ليل بظلمة ديالو ليها و لارتجافتها و خوفها الشديد هو كيتغزل بخوفها كانت مثيرة بشكل خانق صدقا كيصعب عليه يبعد عينو عليها بجسمها هادا النحيف لي يشتهي الضمة ديالو فحال لي كانت قبيلة سسسس كم كان الاغواء ديالها مثير واخا كان الهدف ديالو شيء آخر ....بقا الصمت سيد المكان و هي وسط رجال خارجين على القانون كتحاول تكبح خوفها للعين و كتمر عليها الساعة ببطئ كبير و هي كتشوف في جنابها حتى وصلو للوحد المنطقة فيها الفيلات الكبار هي حالة عينيها كتشوف في ديك المنطقة لي مكتعرفهاش بالمرة في الاخر ديال المنطقة كانت وحد الفيلا مظلمة معزولة منظرها مخييف جدا توقفت السيارة ديالو امامها
ااريكس بشبه ابتسامة كيشوف فيها : مرحبا ا انسة وفاء
هي كتشوف فيه بعيون بريئة و كتنفس بهدوء حل لباب و نزل هو و مد يدو حطها على دراعها بقوة و جبدها للعندو هي كتكحاز للعندو بشوية و قلبها كيخفق بشدة كتحس براسها غيتدخل في حالة اغماء بسباب الخوف ديالها نزلها من تما و حطات رجليها الحافيين على الارض كيترعدو و كتشوف في الارجاء لصق على ظهرها و خشا صباعو في خصرها بقوة و حط فمو في ودنها و زيدها ...و الابتسامة مكتفارقش خدو اللعين و كيتمشا بيها للاتجاه البوابة ديال هاد الفيلا المخيفة المظلمة هي بصباع رجليها باغا ترجع و مدخلش معاه تما و لكنها ضعيفة مبين يدو و هو مستغل فرصة وجودها في يدو و كيلمسها بطريقتو اللعنيفة هي لي خلاتو عطشان عليها حتى وقفو قدام البوابة و هي في احضانو كتنفس بسرعة و مع كل نبض كتحرك فيه مشاعر الرغبة أكثر
وفاء كتشوف في الارجاء بخوف و رهبة و كترعد فمها و كدير ليحط إبهامو بشهوة على فمها و ظغط بيهم على شفاهها و هي كتنفس بصوت مسموع
الريكس بنفس الصوت ووسع ابتسامتوو : انا غنقوليك فين نتي ....توجه بيها للجنب ديال الباب و هي كتحرك ليه من مكان للمكان بصعوبة و حيد يدو على فمها و نزلها مع دراعها و عينو كتسبق يديه بالنظر كينتشي من لمسها هي كتحسس لمساتو و الخوف مسيطر عليها شد معصم يديها و حطو على واحد البلاكة و مسح بيها من الغبرة و هي كتشوف في البلاكة و حلات عينيهااا كانت فيها "بن جلووون
تعلات الصدمة على وجهها و هي كتقرا الكنية ديالهم و كترمش و دورات وجهها للفيلا ادن هاد الفيلا المخربة هي نفسها دارهم لي كانت عيشة فيها فوسط افكارها في أحضانو شافت الكارد كيحلو الباب الخارجي ديال الفيلا و ضغط على خصرها بقوة و زيدها معاه للداخل هي كتمشى بخطوات مترددة و حتى دخلها للجردة ديالهم كانت شديدة الخراب و مخيفة كانها فيلا مسكونة و هي توقف ليه مبغاتش تزيد و هي كترعد و كترجع عليه بللور
وفاء بخوف شديد : ب بغيت ن ن نمشب فحالي .....حط من جديد الاصبع ديال الابهم ديالو على فمها بظغط كبير منو و كيدوز يدو على فمها و اصابعو الاخرى شادا من الفك ديالها و كيدورها على الارجاء ديال الجردة و هو محوط يدو على خصرها
الريكس بابتسامة و هو كيهدر في ودنها بهدوء : مابغيتيش تشوفي الفيلا ديالكم ولكن انا مصر ...و كيدور ليها وجهها في الارجاء
وفاء رافعة حواجبها ببراءة وخوف هي كتشوف في الارجاء و تمشا بيها للداخل ......كانت الفيلا اشبه بمنزل الاشباح كلها ظلام و رائحتها عفنة الاثات ديالها مبعثر و متقلب كيتسمع فيها اصوات الجردان هي حالا عينيها في الفراغ كتشوف غير ظلال ديال الاثات و خايفة بزاف هو طالع بيها من الدروج و هي كتعكل ليه الحمد الله أن يدو في خصرها كيحميها بيها وصلو للطابق العلوي لي كان مخيف اكثر بابوابو المغلقة تما فين كانت غرفة الصغيرة وفاء وقف بيها قدام الباب ديال غرفتها هي كتنفس بسرعة و كترعد بين يدو خوفا من الفتح ديال الباب و خروج شيئ ماا هو يمد يدووو بقوة فتح بيها الباب هي غمضت عينيها كتسمع غير الصوت ديال تزييطة ديال الباب هو يقفزها صوتو
الريكس بابتسامة : وهاهو بيت ديال الاميرة الصغيرة وفاء ...هي حلات عينيها في البيت و رخاها قدامو لداخل بيتها بدفعة هي دفعت للداخل حلات عينيها و هي تشهق بالخوف و الخلعة بيتها كولو عامر بدوبلفي مكتوبة في الحيوطة بالدم
وفاء بنبرة باكية : شنوو هادشيي ؟؟؟
الريكس ضحك بثقالة : ههههه انا عرفت بلي كيعجبك تطبعي دوبلفي في اي حاجة امرت بهادشي مسبقا
وفاء كتشوف فيه و كتبكي : هيء هيء نتا راك مريض هيء هيء ....هو يقرب ليها بشبه ابتسامة ديالو وهي كتشوف فيه كيقرب كينزلو غير دموعها و شدها من دراعها لي كترعد بيها بقوة و زيدها قدامو للشرجم وقفها تماا كان تحت منها لابسين عامر بالجماجم و الرمال و هي تغوت باعلى صوتهاااا
وفاء : ءءءءءء هيء هيء
الريكس بهدوء مميت : متخفيش منهم هما ميتين دابا طلعي راسك لهديك الشجرة لي لهيه (دورات عينيها الباكيين كتقلب بيهم هو يشد ليها فكها بروية و دورو ليها علايش كينعت ليها لشجرة محروقة كحلة ) تما في انتاحر باااك حرقا ....تما مقدراتش تكمل دارت عندو و خشات وجهها في صدرو و عنقاتو و كتبكيي بهسترية
وفاء : هيء هيء خرجنييي افهد من هناااا خرجنيييي هييييء خرجنيييي ....و هي كتبكي في صدرو عقد حواجبو عليهااا غيتنازل من جديد على العقاب ديالو لا محالة و هي الان دمت ليه قلبو لي كان رحيم جدا وهو كيخفق ألما و حبا ليها حوط عليها دراعو و زاد خشا ليها وجهها في صدرو و مشا بسرعة غينزلها من تما و هي كتبكي بين دراعو حمدا للله انه اشفق عليها هوسو اما لي كانت غتشوفو من بعد اسوء بكثير ...الورقة الحظ ديالها هي هوسو و حبو لي لا حدودة له بمجرد مكتلتاجأ ليه كيطرد فكرة انه يعاقبها خرجها من تماا بسرعة البرق و عطا اشارة للكارد ديالو باش يسدو لفيلا حل ليها باب الطموبيل و حيد ليها وجهها من صدرو و الدموع كتنزل من عينيها و الخوف الشديد مسيطر عليه نزل حواجبو و عينو معاها عقابو كان قاسي عليها رؤيتها في هاد الحالة مزقت فؤادو لاشلاء دخلها بيدو للسيارة و هي دغيا دخلت و خدات القنت مكان ليها و دمات يديها لعندها كترعد نزار كيراقب كلشي من المرآة ديال السيارة حالتها سيئة دخل الريكس من وراها و جلس بملكيتو المعتادة و نظرو عليها كيف كترجف عطا للنزار اشارة باش يتحركو من هنا و تنفدت أوامروو في الحااال تحركت كتيبتو السوداء الاسطورية من تمااا و مشاو في اتجااه الغابة المظلمة و الصمت سيد المكاان كيتسمع غير صوت المحرك القوي ديال السيارة
نزار كيشوف في وفاء من المرايا : انسة وفاء واش نتي بيخير
الريكس حرك نظرو ليها ببرودة و هي كيف العصفور المبلل كترجف ميل راسو : كنظن الانسة وفاء بن جلون معجبهاش تصميم ديالنا ....هي كانت ضامة يديها عندهااا و هي ترفع راسها و عينيها دامعين و الغضب الشديد على وجهها و دارت عند الريكس
وفاء كتهدر تحت سنانها و بكل جرأة : عاد عرفت بابا علاش قتل توفيق هادي احسن حاجة دار كان خاصو يموت...
كلمااات حادة كالسيف او اقوى من فم جميلة لا تدري من قصة القتل ربعها ملامحها الغاضبة كتلاشى ووسعت ناظرين ديالها بخوف شديد و انعكاسهم كيبين مرحلة تحول الريكس لي وحش آدامي مخيف و دب الرعب الشديد بين عروق الشقراء قلبها ولا كيخفق نبضا بالهلع الشديد من شكلو المتبدل....الريكس اصبح شيطانا في غضون ثوانييي جميع عروقو الدموية تصلبت و انتفخت و عينووو نهر من الحمم البركانية اصبح مصاص دماء لليلة اكتمال القمر كشر على أنياب الليث الخاصة بيه هو كيشوفيها بعينين كالدم و شبكة من العروق بارزة حول عينو اختفى الانسان لي فيه و كلمات كيترددو في ودنو و كيتمشاو في اعصابو فحال السم ....نزار هو الاخر اللحظة لي سمعها كان بدون ملامح حل عينو و طلعها فيها من المرايااا بصدمة
الريكس بصوت زلزل السيارة و زلزل معاها الحاضرين زأر زارة اسد مخيفة و عينيه عليها : نزااااار وقف الزمر .... هي قلبها تحط على حافة الموت و هي كتشوف في نظراتو و دارت للنزار لي وقف السيارة بقوة بعدما ضغطو بقدمو على المكابح مما أدى للتوقف جميييع السيارات ديال المافيا من وراهم و هي بللخوف شدات الكوسان لي قدامها ديال السائق بيديها بقوة و قلبها كينبض من شدة الخوف كيرمقها بنظرات ديال شيطان الموت بدون ميتحدث أنفاسو الهائجة كفيلة للتعبير على القوة ديال الغضب ديالو حل الباب ديال السيارة بقوة في ديك الغابة المضلمة و ناض خرج و نزل راسو لعندها خشا يدو لي فيها عروق بالكاد غتنفاجر من يدو و شدها من دراعها حتى غرس صباعو في دراعو هي كتشوف في الباب ديك الغابة السوداء و هي تحوط بسرعة فحال الطفلة يديها على الكوساان عنقاتو و غمضات عينووو نزار داير كيشوف فيه و كيشوفيها
ااريكس كيجرها بجهدوو و الغضب الشديد على وجهوو : انا غنورييك المووووت كيف ديرااا ....و هي كيجر فيها بقوة هي لصقت على الكوسان و طلقات العنان البكاها و للصوتها و مغمضة عينيها
وفاء : هيييييء هييييييييء بعد منييييي هيييييء (و كتحس براسها مقومتها باش تجرييه كتلااااشااا وقلبها كيدوووب بالخوف الشديد و هيي تغوت ) مسيووووو نزااااار هييء هييييءء عتقنييييي ....الريكس غاضب بقوة انطرها من الكوسان حتى شعرها كلو رجع على وجهها و طاحت جنب و كتغوت و تبكي و تفرفر برجليها هو يهدر نزار و حواجبو مرفوعة للاعلى شفقة عليها بنبرة قوية : فهد ....طلع فيه فهد عينو الجمرية بغضب هو يكلمو نزار بعينو باش يكظم الغيض ديالو هو يطلق من دراعها الهش لي قسمو ليها باصبعو الصلبة كالصخر و رجعت عنقت الكوسان دالسائق بقوة و كتشوف في الريكس مابين خصلات شعرها الدهبية و هي كترعد بالخوف الريكس كينهج و صدرو الضخم كيطل و كينزل بقوة و شافيها و عينيها جاحضين بالخوف الشديد الدموع المتحجرة و كترعد منو و معنقة الكوسان لي قدامها بقوة رجع طلع للسيارة و سد الباب الملك أضحى وحش مبين قرب لحتى وجهها و الرقبة ديالو متشعبة بالعروق هي شافتو قرب ليها نزلت عينيها بالخوف الشديد و كتكبح البكية ديالها و هاشية حنكها في الكوسان فحال شي طفلة صغيرة
الريكس بعصبية منزل حواحبو بقوة و صوت خافت و نبرة مهددة كتخرج من اعماق شغفو بالانتقام و كيتكلم بثقلة و كل كلمة كتاخد حقها و كزير على الحروف : غتعوديهاا مرة اخرى مغيرحمك مني حد ... و هي تشهق في وجههو بطريقة بكائية هو يرجع بللور بوجع ابرد من الجليد كيرمقها بنظرة كتشلل ليها بصلاتها السيسائية رجع تكا على الكوسان و هي كيشوف فيها و كيتخد داتو طابع الجليد من جديد و هي على حالها كترعد و كتشوف فيه ...نزار حط يدو على الكيدون و انطالق في ديك الطريق المظلمة الشديدة السواد وهو كيشوف من وراه غضب الريكس اللحظي هادا كيزول ببطئ و العدراء الشقراء مزالت على حالها كترسل الصمت ديال الخوف في تنفستها .....و المنظمة القوية السوداء كتنطالق بين طيات منعرجات داك الطريق المخيف .....بعد سعااات قليلة اقتاحمت السيارة السوداء داخل القصر في وقت متأخر جدااا ووقفت السيارة في منتصف الممر ديال القصر بمجرد وقوفها وفاء حلات الباب بسرعة و بارتباك و كنتنفس بسرعة الخوف حلات الباب و خرجات كتجري في اتجاه القصر الداخلي ديال القصر الريكس منزل حواجبو و جالس بتباث كيشوفها كنسر كطيير من قدامو ...نزار شافها نزلت و دار عند الريكس هز فيه حاجبو بجدية : تهدن ا صحبي ...الريكس بدون مايتكلم نفت هز حواجبو بجوج بتراثيل جبهتو الغاضبة و حل لباب وطأ حدائو الممر ديال القصر
اما وفاء بقوة الخوف و الارتباك ديالها مشات بدون اي رد فعل تخشات من ورا ظهر الام ديالها و تخشات فيها كترجف و عينيها محلولين و كترمش كيف كان وجهو مخيف وهو كيشوف فيها و هاديك الغابة الي واكلها الظلام و ديك الدار لي فيها الجماجم و العضومة غمضت عينيها باش تطرد هاد الافكار و زادت تخشات في الام ديالها اكثر لعل النوم يزورها
اصبحنا و اصبح الملك لله
الشقراء نائمة على ارضية و الاشعة ديال للشمس كتضرب ليها في شعرها باش تعطيه لمعان دهبي خاص و كداعب فمها الاحمر الرطب و عينيها المسدودين كانت مثال لثماتيل عدروات الجميلات و هي كتقلب برشاقة جسدها على داك الفراش الارضي كفراشة تلعب بين الحقول ...نرجس مرت من حدا ملاكها الصغيرة و كسرت ليا الوصف ديالي الراقي : انوووضياااه راك دخلتييي في الظهر
نرجس كتمشى في الارجاء و تغسل الماعن و كتهضر : و نوضيي هاديك اااه (وفاء مكتجاوبش شدات في النعاس مطلقاتوش على حتى مشات عندها نزلات عندها كتزعزع فيها ) نوضي ا وفاء باركا عليك من نعاس....بدات وفاء كتجبد عليها و تكسل ناضت نرجس تكمل شقاها و خلات وفاء يلاه كتحل في عينيها و تجبد فيهم و ناضت جلست و شعرها مبعثر و حواجبها منقضين و هدرت بصوت مختر بصوت النوم : شحال الساعة ا ملكة
نرجس كتغسل في الكيسان و تمسحهم و كتستفهم : الوحدة و نص نوضي غسلي وجهك راه فطورك محطوط تما تما ....ناضت وفاء كتحك شعرها و مشات البوطاجي كتحل في الاطباق صدقا انهم اطباق شهية غادا في ارجاء الكوزينة و كتجمع في شعرها مشات لروبيني حدا نرجس و غسلات وجهها حتى فزكو ملامحها الشقراء
وفاء : مامشتيش مع ديك العقروشة ؟؟؟
نرجس : راها باقا ناعسة يمكن عيانة شفت غير السي الريكس كان طلع عندها و رجع هبط حطيت ليه الفطور و مشا
وفاء بزعفة طفولية و هي جالسة فوق الكرسي قدام البوطاجي و كتاكل و شادة كاس ديال القهوة : و علاش انا كتعاودي ليا عليه و لخرى مالها عيانة علاه اش دارت
نرجس كتستف في الكيسان : العيا ديال الراحة هاداك تبقا راكدة حسن غتنوض غنبان ليها غير انا في مخها
في الاوطيييل تي إيس .....في البيرو الفوق نفس الرائحة الرجولية كتحوم في الارجاء نفس رائحة القهوة كتختارق الانفس و السجارة بتبات محطوطة حدا الفنجان ديال القهو جالس الريكس بكل هدوء و صمت سائد في المكان بين اصابعو الضخمة ستيلو بالاسود القاتم كيخطط بيه على اوراق و حواجبو مرفوعة للسماء بؤبؤ كيدقق فيعملو و البرودة هالة مخيفة كتحيط بيه اختارق هاد الرتابة نزار بدخولو الغير المأدون ليه الريكس محركش ساكن وهو ككثلة الثلج الشامخة جالس على الكرسي ...نزار دخل و سد الباب بانهدام و رزانة هو الاخر كيتمشى على عرش القوة حتى وقف قدامو هنا الريكس حط الستيلو و رجع بللور على الكرسي و شبك يدو و هز فيه حاجبو
نزار واقف قدامو و حط ليه بطاقتين بالدهبي ااريكس نزل حواجبو على البطاقات و رفع فيه عينو كيتسنى استفسار من عند نزار
نزار كيهدر بجدية : هادو جوج دعوات وصلو هاد
النهار للحفلة بليل
الريكس نزل حواجبو : ديالاش ؟؟
نزار : ديال الوزير غيقيمها احتفالا بواحد الدري هو معاق راه كان في الحفل الخيري و قدمت ليه الانسة وفاء بالنيابة على كلشي الجائزة (الريكس هاز حواجبو الاعلى بمعنى انه استدكرو ) وهو غيطلق بروجي ديالو تحت استثمار الوزير و بمناسبة الافتتاح تقامت هاد الحفلة و جات دعوتين وحد ديالك اسي الريكس و الثانية مخصصة للانسة وفاء شخصيا ( قالها هو رافع حاجبو و مترقب آوامر ااريكس لي كان بارد كالثلج ) نرفضو الدعوة ياك ؟؟
الريكس بدون ملامح : لا غنمشيو
نزار بدهشة : واش نتا و الانسة وفاء
ااريكس بنبرة مخترة بالبرودو : اااه
نزار : ولكن ...بدون ميكمل هز فيه الريكس حاجبو
الريكس : نتا عارف اش خاصك دير
نزار رجع كلامو لعندو و اومأ ليه براسو : اوامرك ....و انساحب من المكان ببطئ هو يتكى على الكرسي و استدار بيه كالملك
مشات وفاء كدور على البيوتة تحت امر نرجس لي قالت ليها تجمع الحوايج الموسخين و تجيبهم ليها باش تخشيهم نرجس في التصبين باش ماتخلي للسعاد ماتقول او منين تشدها لا هيا لا بنتها ....وفاء مشات طالعة الفوق بجرية و هازا واحد سليلة و تعابيرها هادئة بريئة و لطيفة غادة نيشان للبيت ديال سعاد وقفت قدام الباب و دقت بهدوء باش طلب الاستأدان بالدخول و حلت الباب ...كتشوف كطل بوجهها مكين حتى شي حد دخلات برجليها للداخل حتى كتسمع الصوت ديال الدوش ادن سعاد في الدوش دخلت مشات لوحد سليلة عامرة حوايج حطاتهم في السلة ديالها و دارت خارجة فحالها و سدات الباب ....و جات هابطة تاني بين الدرجات على اصابعها كتمشى حتى نزلت لاخر درجة و طلعت عينيها في الباب وو قفت و كتشوف الظل ديالو بين الاشعة ديال الشمس ديال برا هو تجاوز العتبة دالباب بخطوات الثقيلة هي قلبها كيخفق ليه واش خوفا او حبا ؟؟ هي لم تعلم اهم حاجة انه كينده باسمو كيتمشى بانعطاف و كيشوف فيها غير بؤبؤ عينو و سيجارتو كتلعب في فمو
ااريكس نفا الدخان من فمو و السجارة بين اسنانو : تبعينيي
كانت واقفة مجمدة و هي تحرك ملامحها بخوف و هي كتشوف العرض ديال ظهرو كيتمشى اتجاه الغرفة ديالو و هي كتسأل على السبب لي يكون باغيها فيه كتمنى ميكونوش نفس اسباب ديال البارح او انه يخليها تزيل ملابسها من جديد هي مغديرش هاشي مغتقدرش و بدات كترج خطوة اللور هو يزعزعها بصوتو و دار نصف دورة رافع حاحبو و السيجارة كيلعب فيها
الريكس : غترجعي خطوة اللور غيخلص واحد الثمن ...و دار كيكمل المشية ديالو نحو الغرفة ديالو هي بدات كتقفقف و تعابيرها باكية تهديدو هاداا خوفها اكثر و هي كتستعقل كيف ضرب ليها عيسى و كيف صوب الفردي في الاتجاه ديال نرجس ...بدات كترعد و كتراودها افكار سيئة على هاد الملك القاسي لي لا يتنفس الرحمة حطاات السلة تما و مشات كتجر في خطواتها لأثقل من خطوات شخص في اتجاه جهنم السعير و هي كتفكر في علاش باغيها بالظبط .....هو جلس على الكرسي ديال المكتب الخاص بيه في الغرفة بكل رجولة كيطقطق بالستيلو ديالو على المكتب الخشبي الاسود و رجل فوق رجل و السيجارة كتلعب في الفم ديالو و عينو الجامدة كترقب دخولها من الباب حتى كيبان ليه تحل شوية و دخلت هي بخلصة كتشوف بعيونها في الجوانب ديال الغرفة حتى لمحات مكانو على بعد مسافة كيشوف فيهاو دارت و سدات الباب و تقدمت اتجاهو بخطوات بطيئة و قلب ضعيف كينبض ووقفت قدامو على بعد مسافة
وفاء كتحاول تجاري خوفها منو و رجليها كيرجفو من الخوف : اش بغيتي منيي ؟؟
هو كيشوف فيها ببرودة و نزل سيجارتو من فمو وحاطها بين اصابع يدو و عينو مكتزولش عليها نفخ الدخان واستأنف الكلام بكل خشونة و بهدوء تام : في داك الصندوق (اشار ليها بي سيجارتو لبين صباعو للصندوق مغلق ابيض فخم فوق الناموسية ديالو هي دامو يديها عندها و دارت تشوف فين كيشير ) بغيتك من هنا لربعة ديال سوايع بغيتك تكوني جاهزة ....هي شافت في الصندوق و بشك هبطت حواجبها و دارت عندو : و و علاش ؟؟
الريكس كيهدر بثقالة : انا لي عارف علاش
وفاء رفعت حواجبها فيه و بكل جرءة كتحداه و عينها الخضراء في عين النسر الخاصة بيه : ووو لا ما درتش هادشي لي قلتي
الريكس محافظ على نفس هدوئو و حاجب ترفع على حاجب كيهدر و يحرك السيجارة ديالو : حنا مكنلعبوش هنا المرة الجايا غنهز سلاحي و غنفرغو فاي واحد صوبت الهدف ليه كنظن فهمتي ....اشتدت السخونية في الداخل ديالها قصدو واضح وضوح الشمس و كتنهج بسرعة و كتشوف فيه بحقد
و ناض من المكتب ديالو بكل هدوء و هو كيشوف فيها و حط السيجارة في فمو و يدو حطها في جيبو و بكل تعالي كيهدر : غنسمح باستعمال الغرفة ديالي باش تجهزي ....و تمشا لجيهتها و هي واقفة كتخنزر فيه بنظرات لا تحمد عقباها تجاوزها بلامبلات و بمشية ملكية كيسمع خطواتو فيها مخليها من وراه كتعض في شفايفها غضبا على فشلها امامو حتى سد الباب من وراه و هي عاقدة حواجبها كتشمت تعاليه في دهنها و هي تفكر الصندوق و دارت ليه مشات لجيهتو ببطئ كان فوق الناموسية الخاصة بالريكس طلعت بركابيها فيها و حطات يديها على الصندوق و حلاتو و حلات معاها عينيها و حوجبها كتشوف صوب حريري ابيض و صندوقين صغار فوق منو دوزات يديها على الثوب كيف حريري ..للعب الامر على العاطفة ديالها ابتسامت بخفوت هزات صندوق للاول حلاتو كتصادف بحداء ملكي راقيي مرصع بجواهر ثمينة فتحت فمها بدهول و فرح للجمالو و حطاتو جانبا و هزات الصندوق الثاني حلاتو كتفاجأ بصناديق اخرى ختصة بالمجوهرات حطاتهم على جنب و هي عندها فضول لخبايا ديال الصندوق و حيدات الكسوة من تماا بهدوء كتلقا في اسفلها صنادق المكياج و مسففات الشعر ابتسمت بشك و رأسها كيتسأل على السبب لي غيخليه يجيب ليها هادشي باش تجهز لليلة علاه شنو كين الليلة الامر فيه لبس كبير كتمنى انها تكون خير زالت الابتسامة ديالها
سعاد في الكوزينة كتمشى في الارجاء ديال المطبخ بتعالي و نرجس واقفة بعيد و دامة يديها عندها و كتشوف لتحت ...سعاد كدور على المطبخ و كتحط صبعها على المكان و كطل و تشوف واش كين شي غبرا او شي حاجة مسخة السموم الطاغية بانت ليها على وجهها و هي كتشوف كلشي مثالي اللعب مع الادكياء اشب بلعب في متاهة ليس لها حل....ابتاسمت سعاد و دارت عند نرجس : مزيان هههه كملتي خدمتك دابا غنمشيو باش نكملو الخير
نرجس حانية راسها : لي بغيتي الالة
سعاد : غنمشي نوجد راسي نهبط نلقاك واجدة يلاه ....و تمشات بالطالون النصفي ديالها مخلية من وراها نرجس وفاء جايا خارجة من البيت ديال الريكس و فضولها كبير حول ليلة اليوم و الصندوق الفاخر في اتجاه المطبخ كتشوف سعاد خارجة منو ....و دخلات هي مكانها للمطبخ كتلقى نرجس المسكينة كتاكل في الخبز بلا نضييغ و بزربة
وفاء : غيير بشوية عليك غير بشوية عليك غتوحل ليك
نرجس : سكتيي خليني ناكل غتخليني بالجووع
وفاء : علااااش
نرجس : العالم ربي فين غديني
وفاء عقدت حواجبها : عاوتاني واش ماملتش ؟؟
نرجس كتاكل و كتهدر : غير خليها لقياني لهاية دبا ربي غيجيب ليها لي لهيها عليا
وفاء :بففف اميين ...
الليلة الجميلة الراقية ....إد تتحول على اثرها الخادمة الوضيعة الى اميرة جميلة القصة اشبه بصاحبة الحداء السندريلا كانت كتصفف خصلات خيطها الدهبية امام المرايا و كدير اخر لمساتها بمساحيق التجميل كترفع رموشها و كدير عكرها حتى المرآة كتحدث معاها في صمت و هي كتقول ليها "هيهات هيهات على قلب ناظر فان لم يموت سيصاب بداء العشق ".....جاء الملك بتياب جد مرثبة خاصة بالامسية ليلية و هو كيتمشى على عرش الملوكية بحدائو داخل القصر و صدرو منفوخ للاعلى و داير يد في جيب ديالو السواد القاتم ديال عينو كيمسح على المكان بحثا عن الصغيرة ديالو و تراثيل جبينو كتحدث على الدهر لي عاشو بكل جدية و ثبات توجه بخطوات ثقيلة جدا للغرفة ديالو دخل في الممر الخاص بيه في اتجاه الباب ديالو وقف قدام الباب رفع يدو بلباقة طرق طرقات متتالية للاستأدان بالدخول و حل للباب في تلك اللحظة كان امتزاج جد متناسق و تاريخي بين رائحتو الرجولية و رائحتها الانوثية داعبت انفو الرائحة جعلت قلبو كينبض فتح الباب و دخل رافع حواجبو بالبرودة القاتلة ديالو
كيتمشى بخطواتو المسموعة توقف عن المشي للحظة و فتح عينو السوداء مع فتح فمو بشكل طفيف مغطى بلحيتو السوداء زال يدو الضخمة المكتدة بالعروق من جيبو " ماهادا بحق الجحيم إنه الملاك بداته في وكر الشيطان " كانت هي جالسة فوق الناموسية ديالو كالاميرة و بكسوة بيضا راقية تليق بالمقام الرفيع معرية من اكمامها و من لتحت قصيرة من القدام و طويلة من اللور و في رقبتها اطواق كن الؤلؤ و الالماس و في قدمها حداء كعب عالي لماع وهي عاطياه بظهرها و شعرها اتخد تموجات دهبية و مزالت كتشوف في مراية صغيرة و كتصايب مكياجها توجه لعندها بخطوات مسموعة لتقطتها الدبدبات ديال الادن ديالها قلبها تسارع في الخفقان و حطات المكياج و ناضت بهدوء و دارت عندو حالة فيه عينيها فيه كشجرة الخيزران تكحلت بالليل تلك اللحظة اسقطت القلب ديال الملك اسيرا مع العاشقين فليدهب الانتقام للجحيم هي جميلة و مثيرة نظراتو السوداء داكنة غير عادية تأج بالاعجاب القصوي ليها و تفاحة آدام الخاصة بيه كتحرك مع كل حركة ديال بؤبؤ ديال عينو في وجهها اصبح يهوي بسرير الشهوة الخافت و شق الشبيهة الابتسامة ديالو ...اما قطتنا اللعينة فماكانتش بعيدة كل البعد عن اسرى العاشيقين و هي كترمق رجولتو و عضلاتو بين هاد الملابس الانيقة ديالو بنيتو الخلابة و رائحتو الرجولية المحضة كان قلبها كينبض و لكن للانثى ميزة ديال الاخفاء ديالها نظراتها ليه حاقدة جريئة مكتنزلهاش الارض
الريكس رفع حواجبو للاسلوب الفض ديالها و رسل البسمة الى دار البقاء : كنقوليك متسرعيش بزاف اي حاجة بغيتي تعرفيها غتمشي ليها لرجليك ....طلعت فيه و نزلت بالاجنحة ديال عينيها هو كيشوف فيها بقناع البرودة حاول يطلع يدو باش يلمسها بمجرد مقاست يدو الخشنة دراعها الرطب اقشعر هو و ابتعدت هي
وفاء : انا غنمشي بوحدي ....رفع حاجبو مع القليل ديال الغضب هو متبعها بعينو كتجاوزو
توجهات هي امامو كتمشى بهداك الطالون بشوية و باعوجاج كتلمع وسط القصر بالاطواق لي في عنقها و الحداء لي في رجلها هو كان من ورائها كيسقي نظرو منها وهو وشيطانو على عوجاج خصرها كيتقاتلو في كيانو كانت مثيرة جدا قناع البارد اتسم بالخمولية المطلقة هي خرجت من القصر رافعة راسها بالفعل معرفاش فين غيديها هاد المرة كتلمح ليموزين بالاسود طويلة كتلمع و شيفور واقف على بابها باستقامية كتمشى هي في الممر الخاص بالجردة وهو مباشرة من وراها كيزيل نظرو عليها ثارة و تارة مكيقدرش كتجدبو جادبيتها اصبح قانون نيوطن مطبق عليه حرفيا كيعاني من ورائها و كيوسع الكول على عنقو و حواجبو انقضت على بعضها وقفت هي باش تدخل حط يدو على خصرها باش يدخلها بهدوء اصبح كيقلب على الفرصة فين يحط يدو عليها دخلها و طلع حداها هي تقنتت و جلست جامعة راسها كتسأل على وجهتها المجهولة كيتركب فيها الخوف من الاصابع ديال القدمين ديالها هو طلع بالقرب منها هو رافع حاجبو فيها و كيطلعها بهدوء و ينزلها و كيزيح بنظرو لابعد حد لانه كينجارف بقوة رفع صباعو بجوج كاشارة منو للسائق باش يتحرك ...و كانت اشاراته اوامر تحركت السيارة الفخمة الخارج ديال القصر و تحركو معاها حراسها الامنيين اصحاب البدلة السوداء ...فليكن الله في عون الريكس وهو يحارب الحقل المغناطيسي الخاص بيها هي كانت متكية على الكوسان و كتشوف في الشرجم بنظرات ترجي خوفا من الآتيي
في فندق خارج اسوار المدينة على بعد الكيلومترات فندق معزولة كليا ممنوعة فيه الصحافة كانت المساحة ديالو الارضية الداخلية عبارة عن سجادة حمراء تحت أقدام الاثرياء و المائدات المرتفعة على الارض منتاشرة في الارجاء ثريات من الكريسطال كضوي المكان قهقهات عالية ديال الاسياد و السيدات الطبقة المخملية ملابسهم كلاسيكية باهضة الثمت ناهيك على الحلي الثمينة لي كتباهى بيها كل النساء وهما حاملين كؤوس ديال الشراب و النبيد و بينهم النوادل كيخدمو سيادتهم
في غضون سعات قليلة توقفت السيارة السوداء ديال ليموزين امام الاوطيل نزل الريكس اولا كسيد نبيل و تحرك للباب ديالها و تقدم احد خدم الفندق الفخم و فتح الباب لي سيادتها هبطت رجلها الاولة لي كتلمع و خرجات راسها كتشوف بعينيها يمين و شمال على المكان لي هي فيه حتى وقفت على رجليها مطلعة عينيها في الارجاء
الريكس بابتسامة رجولية راقية : انسة وفاء....حولت نظرها ليه لقاتو كيف الملك واقف بعرض اكتافا بابتسامة تاسر قلوب الفتيات و يديه الخشنة ليها ممدودة كتسناها تحط يديها فوقها هي شافت فيه بنظرات شك مستحيل انه كيغير نمط ديال ملامحو بهاد السهولة والتمس قناع الملاك الراقي الارسطقراطي هي مكتيقش فيه البتة من داكشي لي وقع ليها معاه اكيد هادشي تمثيل هو يطول يدو لدراعها بغات تهربها عليه هو يشدها منها باحكام شديد و قربها ليه هي مطلعة عينيها فيه و كتشوف فيه هو يتكلم بابتسامة بكلمات كتعصر باش تخرج من بين سنانو : من الافضل ليك تبقاي هادئة و مدريش تصرف متهور ...و هي تجبد فيه حجبانها كانت متأكدة من انها للعبة رغف على القبضة ديال دراعها و نزلها مع طول دراعها بحنان حتى وصل للمعصم ديالها هي بدات كتنفس بقوة على هاد اللمسات لي كيستشعرها في يديها و دور يديها على العضلة ديال دراعو و استدار و شبه الابتسامة على فمو هي كتحاول تسيطر على هيجانها من لمستو الاخيرة و تمشات معاه بخطوات بطيئة كملك و اميرته الشقراء في اتجاه البوابة و تحت ارجلهم بساط أحمر انحناو ليهم الخدم ديال الفندق باحترام و فتحو ليهم الباب و دخلو بجوج من جديد كالزوج المثالي على أنظار عامية النبلاء هو كيتمشى ببطئ و بملوكية على وجهو بشاشة النبلاء و رقي الملوك و هي الانثى الشديدة البياض كتلمع فحال شي جوهرة حدا القوة ديال الرجولة ديالو توجه ببطئ نحو أمثاله من الاثرياء لي كانت على وجوههم ابتسامات استقبال توقف امامهم كيلقي تحية و كيردوها عليه بالايادي و النساء كيكتفيو بالإمائة ليه براسهم اما الانسة وفاء فكانت بالقرب ديالو مسطنعة ابتسامة كترسلها ليهم قدم ليه النادل و رقبتو منحنية للاسفل كأس ديال النبيد هزو بين اصابع ديالو القوية و اليد الثانية فيها المعشوقة الحرام بدا الحديث كيدور بينهم مع قهقهات الاثرياء الثقيلة و من بينهم الملك هي كانت حداه حاطة الوضع فوق طاقتها ممستحملاهش خاصة الضحكات ديالو هو بعض النساء منهم بغاو يجبدو الحديث مع الانثى ديال الملك و يدعوها للمؤدوبة باش يجتمعو معاها و يحققو صداقة معاها كانت مكتفية ليهم بالابتسامة حتى كتسمع قرينتها من العمر كيهدرو عليها "واش هي هادي ؟"ااه هي " شوفي الكسوة لي لابسة " اكيد وشنو غتوقعي من الانثى ديال الريكس " وفاء رفعت راسها بتعالي و الابتسامة شقت فمها كتمتع باحديث الناس عليها حتى كسر الحديث احداهم " فين هو الزين انا مكنشوفوش "وهي دور عندها وفاء بنظرة ديال من نيتك شافوها كتشوف فيهم بديك النظرة هما يقلبو الستة للتسعود فجأة انطفأت الانوار ديال الحفلة و اتاجهت انوارها للمقدمة ديال الحفلة فين كان السيد الوزير و الدري المقعد كيقدمو نخب للمشروع ديالهم الجديد و الدري المقعد تعطاتو الكلمة شكر فيها بطريقة مباشرة الانسة وفاء و تعالات التصفيقات عليها كانت كترسل للناظرين ابتسامة جميلة فخورة باعمالها
و ملكها لي في دراعو حاطة يديها كانت نظراتو السوداء المنحرفة كتشتعل بالهوس الشديد بيها هو كيشوف فيها بشبه ابتسامة دورات راسها للعندو بابتسامة كتشوف نظراتو المستبشرة حيدات الضحكة ديالها و استدارت و هي كتشوف فيه من تحت عينيها ببلورات خضراء ساطع اللون ديالها .....بعد استماعهم للخطابات الشكر على القدوم طلقات فرقة موسيقية كلاسيكية الحانها الهادئة على المكان ووجود الريكس وسط الجماعة ديال الاسياد قائم هو كيشرب رشفات من النبيد وفاء قربت للعندو
وفاء بصوت خافت : بغيت نمشي فحالي
الريكس حيد الكاس ديال النبيد من فمو و نزل عندها : انا لي كنقرر امتا غنمشيو
وفاء بغضب خافت : مبغيتش نبقا هنااا انا غنمشيي مغنبقاش هناااا....هو زير على الكاس و ملامحو مالت الغضب حط الكاس بهدوء و توجه بيها للجهة المعاكسة ديال الباب وهو كيتمشى بهدوء ووفاء باقا ملتاصقة بيه عاقدة حواجبها ظنا منها انهم غيخرجو و كيتجاوز الانظار لي كتقيدهم هو يشد من معصم يدها لي في دراعو و جرها بقوة امام الحشود للمنطقة ديال الرقص الواسعة لي كانت خالية من اي زوج كيرقص ودورها امامو بسرعة حتى صدرها للطيف قاس قساوة صدرو ببطئ و رجليها المزينة بالكعب العالي جات امام حدائو الاسود الرجولي و هي كتشوف فيه مخرجة عينيها فيه و قلبها كيضرب و كتساأل على شنو باغي يدير هو كان بعيون سوداء داكنة ووجه صلب كالصخر او اشد ببطئ حط اصابعو على كتفها و نزلهم لليديها هي بدات كتنفس بقوة بين يدو وو هز ليها يديها اارطبة برفق كيلمسها بملمس ناعم بين اصابعو و حطها على كتفو و اليد الثانية لمسها بنفس الطريقة و حط يدها البيضاء البريئة بين يدو و رفعها الفوق و يدو حوطات خصرها بقوة و باحكام و نزل للعند وجهها و على فمو شبيهة ابتسامة و انفو على وشك يلامس انفها هي كتنفس بسرعة في احضانو من هول الاحساس و الدغدغة الللديدة و حرك رجلو بالموزات مع حركة رجلها على ايقاع الموسيقى الكلاسيكية و بدا الرقص ديالو الراقي النبيل معاها ....و الحشود كتراقب و كتوضع اياديهم المرصعة بالالماس على فمهم و بداو بالوشوشات الملك يرقص مع الشقراء المجهولة ، هدي هي السندريلا ديال الحفلة ادن
وفاء مخرجة فيه عينيها فيه و كتحرك معاه و علامات الاحراج على وجهها : واش من نيتك انا قلت ليك خرجني و نتا جبتيني ...بدون متكمل كلاهم كانت يدو في ظهرها زاد ضغط بيها عليه و عينو ظلام حالك ثملة في جمالها كيشوف فيها و تكلم بصوت الفحيح : انا لي كنقرر شنو ندير....و ميل راسو و طلق من يديها حوطها هلى خصرها وحط راسو في راقبتها و غمض عينو هو كيتحرك بيها هي اشتعلت بالاحساس و حلات عينيها أكثر و كتلفت يمين و شمال و تعلات الوشوشات عليهم هو كيحتك و جهو و لحيتو مع رقبتها و شفاهو كتقبلها باحساس كبحو للداتو وصل لحدود الصبر القصوية هي كتعتصر جحيم السوائل الجنسية على اثر لمساتو و لكن عينيها مفتوحة باحراج للعامة
النبلاء يتكلمون بابتسامات "الملك كيتصرف معاها برومانسية " "شوفو الملك بين يدين اللبوءة " " هي الامثى المقدرة للريكس " .......هو انتقل بشفاهو للعوالم الشهوة مبقاش عاقل على المحيط ديالو كيقبل في رقبتها حى كتشتعل هي و يدو مشات للسنسلة ديال ضهرها شدها بين صباعو كينزل فيها و ابهمو كيلعب في ظهرها و هي تقفز و شدات ليه من كتافو بقوة و عينيها خارجين و همست في ودنو : فهد ....هو كالدئب حل عينيه فور النداء و استدرك وجودو و طلع السنسلة على ظهرها بهدوء هي عاد ارتاحت بين يدو هو ينوض على رقبتها ووجههو متقلب صلب جدي كيشوف فيها و هي كتبادلو بنظرات بريئة شد المعصم ديالها بقوة و جرها معاه بسرعة متوجه للمخرج ديال القاعة و هي من موراه كدير مشية و جرية متقدرش تجاري قوتو و حالا عينيها فيه هو كانت ملامح وجهو غير مفسرة خرج من القاعة انحناو ليه الخدم ديال الفندق ..... تحت اعين الناظريين مروووو كالرياااح عليهم و هما كان عندهم طمع في المزيد باش يشوفو الريكس في الوجه الرومانسي المثير مع الشقراء الجميلة ....و اتاجه بيها فورا للمصعد دخل هو و دخلها معاه وهو ثابت مكيتحركش و يدو بقوة محوطة على معصمها هي قلبها كيضرب بقوة كتشوف فيه
وفاء : ف فين غنمشيو ؟؟؟....هو بدون مايتكل بحرف دور عينو الداكنة ليها عطاتها شعور اخر جنسي كيعتاصر من داتها الانوثة و زاح بعينيه من بعدما تحل للمصعد خرج لواحد الطابق كان فيه تما مسؤول انحنى ليه باحترام قرب واحد الغرفة و هو جار الدمية ديالو الشقراء لي معرفاش راسها فين غادا الخادم حليهم الغرفة جرها الريكس دخلها اولا قدامو بدفعة على ظهرها و دخل من بعدها سد الباب هي كتشوف فيه من وراه بدهووول و خوف شديد كانها غتبكي و كتنفس بسرعة و قلبها كيضرب من شدة الهلع
وفاء : ا اش ك كدير ....دار لعندها ببطئ هو حانيي راسو بجدية و رافع حاحبو و كيحل في الصدايف لي في يدو ...
هوسي بإبنة عدوي الجزء 14
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء