هوسي بإبنة عدوي الجزء 17

من تأليف Oumaima Mega
2019طور الكتابةقصة متوقفة

محتوى القصة

رواية هوسي بإبنة عدوي

دخل الريكس الوكر ديالو داير يد في جيب و كيتمشى بهدوء و ملامح اشد برودة من الثلج كيتمشى بشموخ داخل الغرفة ديالو و عاد من موراه الشقراء ديالو كتمشى على لبيض هو توجه للجدار الزجاجي و حمل بين اصابعو السيجارة بدون مايشعلها ووقف في الشرجم كيتعكس خيالو المخيف على الزجاج 
وفاء وقفت بعيد عليه ببضع ميترات عاقدة حواجبها حدسها الانثوية خائف من المجهول وقوفو بارد فحال هاكا ممطمأنش و هي تصب الزيت على النار 
وفاء رفعت حواجبها بكبرياء : شنوو بغيتييني.....الريكس دار شبه ابتسامة باردة و استدار جنب و هو شاد سيجارة بين صباعو و كيهدر بيها بتختر خشن في الصوت ديالو هادئ و كيتمشى بخطوات مسموعة : عيطت عليك باش نبدي اعجابي بالمدى ديال الجسم ديالك (هي نزلت حواجبها فيه هو داير شبه ابتسامة و غادي بخطواتو اتجاه البيرو ) و تكلمت مع بعض الاصدقاء ديالي على هاد الجسد المثير (هي حلات عينيها فيه وصدرها كيطلع و كينزل كيفاش تكلم مع صحابو على عوراتها هو وصل لبيرو ديالو و جلس في الكرسي و تكا عليه و دار السيجارة على فمو و القداحة في يدو و كيشوف فيه بعيون حمراء و ابتسامة باردة مسطنعة و كلمات مابين سنانو) و كيفاش كنتي مثالية في المضاجعة و حتى هما بغاو يجربو 
وفاء كتشوف فيه وكترعد من كلماتو لي كتحطم الفؤاد تعابيرها كيميلو لتعابير باكية نيفها ولا حمر و عينيها عمرو بالدموع خاصة ديك يجربو حتى انها باش تخرج كلمات لي طغات عليهم الغبطة ديال البكا 
الريكس بقناع الشرير على الشقراء ديالو و رفع حواجبو لأعلى من بعد مامتص كمية نيكوتين لي في سيجارة و فرغها في الهواء و الهدوء كيخيم على صوتو ورفع حواجبو : داكشي علاش درت ليهم حجز ليوم في وحد البلاصة و غتكوني نتي هي ضيفة ديال هاد ليلة و بغيت الشقراء تكون في ابهى حلة كتليق ...ووسع ابتاسمتو بالمقابل هي طلقت دموعها للشيطان و كدير ليه لا براسها و صوتها كتغطا عليه البكية : لا لا انا مغنمشيش لحتى شي بلاصة انا ماشيي بنت الزنقة ...و هي تشهق ببكية حتى زعزعت جبل الثلج لي قدامها جمع ابتسامتو و تعابير اتاخدت طابع الجدية و رفع اصبعو لي فيهم السجارة ديالو 
الريكس : نرجس دابا حدا الرجال ديالي كدير خدمتها هي دابا فحال هاد السيجارة باشارة مني غتولي فحال هاكا ...و حطم السيجارة بين اصابعو حتى قفزت هي و طلقات العنان للدموعها و كتبكي بالصوت 
وفاء : هيء هيء مبغيييتش مبغيييتش عافاك انا هيء هيء ماشي هيء ب بنت زنقة هيء هيء ....ااريكس ناض بهدوء على الكرسي كيتمشى لجيهتها و داير شبه ابتسامة 
الريكس : علاش دموع كلها مجرد ليلة وحدة (و قلب تعابير الجدية ) من هنا ليل نلقاك واجدة و ديري في راسك المصير ديال نرجس بين يدي ....و حول عينو الحادة للباب و تجاوزها و هي كتشهق بكثلة من الثلج و عيون منقضة كان على وشك انه يزيل قناع البرودة و غيتكسر تحت دموع هاد الجميلة من الافضل ليه لانسحاب بجبروتو الملعون تحت اسم الهوس وخرج من الباب ....ووفاء بقات كترعد و كتبكي تما بشهقات ديال الدموع كتفكر كلامو المهدد و الام ديالها لي قال عليها و كيف انه تكلم على عرضها قدام الاخرين شي حاجة كتمزق ليها قلبها و داخلها الحساس ناهيك على انه قدم جسدها للصحابو قربان للتسلية حالا عينيها في الفراغ و كتنزل الدموع و كدير براسها لا مستحيل انها تسمح بهادشي و في نفس الوقت خاصها تعتق نرجس لي كانت باغا في الاصل تخرجها في حالها ماشي تسبب في الموت ديالها بقات واقفة تما كدور في جنابها يا إلاهي شنو غدير استدارت يمينا بعيون مضببة بالدموع كتلمح توب أبيض باهض الثمن فوق الناموسية مستحيل تمشي للتمااا مستحيل ......
⏮⏮⏮⏮⏮⏮⏮⏮⏮⏮⏮⏮⏮⏮⏮⏮⏮
بعد مرور خمس ساعات ....وليل خيم على القصر جالسة

وفاء جالسة في الكوزينة و حاطة يديها على حنكها بملابسها العاديين و عيون خضراء شاحبة بالبكا نفسيتها تخدشت بسباب بالهضرة ديالو وقلبها كيضرها لانه باع عرضها شفويا بين صحابو و غيبيع جسدها دابا هدية ليهم وهي طلع عينيها كتشوف نرجس كتمشي و تجي في الارجاء بسرعة كتحارب للنجاة كتساير هاد الانتقام بامواجو للدرجة انها كتخدم حتى لوقت متؤخر و تفيق بكري و ديرا عليها الدرع الحامي نزلت عينيها كترمش هي غتعتقها ميمكنش تخليه يحط عليها يدو ..و طلعت عينيها بغضب "حتى هي ماغتسمح لحتى واحد يحط عليها يدو " ناضت بشوية عليها و مشات جيهة ديال البلاكار و هي كتشوف في نرجس بنص عين لي كانت مشغولة لهيه بالطياب حلاتووو بشوية و بيديها كتقلب تمااا و كتخرشش بين الأواني حتى هزات في يديها موس صغير مزيرة عليه و كترعد و كتشوف فيه بعينين خضرين 
وفاء بصوت خافت غاضب : واخا السي الريكس هانتا غتشوف لي غيحاول يقرب منييي غنجبد ليه رووحوو " طبعا متوقعة من لبوءة انثى الملك " سدات البلاكار و في يديها الموس غتخبيه وهي تقفزها نرجس 
نرجس : تي اش كديرييي ...خبات وفاء الموس من مورا ضهرهاا : ضروري تخلعينييي 
نرجس جبدات فيها عينيها : ها الموس هنااا بلامااا تجيبي هاداك صغير مغيقطعش ليك البصلة 
وفاء : واش انا وجهي ديال البصلة 
نرجس : و اش فيها لا قطعتي البصلة عاونتيني 
وفاء : ممسلياش دابا غنمشي ننعس متسنينيش في العشا عيانة ....و استدارت غادا كتعرج 
نرجس تابعها بعينيها : عيانة اش درتيي كااع مقلتيييش ليا مالكي تتعرجيي ؟؟ و فيييين غادا بداااك المووس الحماااارة بلاتي على موووك مخلياني كنهدر بوحدي 
وفاء دارت لعندها و شافت فيها : صافي املكة بغيت الموس انقطع بيه شي خرقة و نحطها على مخدتي طلعت ليا الغبرة في داك المخيزن المغبر ...و دارت تكمل طريقها نرجس نزلت حواجبها و قوست عينها بشك : واخا احنا غنشوفو هاد المخيزن كيداير ....و دارت في ديك الساعة تكمل خدمتها قبل ما تجي سعاد و تحيح عليها

في الجلسة الخارجية للجردة مابين الاحضان ديال الخضورة و الاشجار كتواجد جلسة انيقة على لي فوطوي كلاسيكية كتلمع بالاضواء تما جالسة الضيفة تاليا بطريقة راقية و هي دايرا رجل على رجل و كتلعب بشعرها يمين و شمال و الابتسامة الانثوية لي على فمها و حداها سعاد إمرءة عصرية متملقة ...و كان الملك جالس هو متكي على لي الكنبة بكل ركود ينافس المحيط وعلى وجهو الجمود الكلي هو كيشوف فيهم بدون ملامح و رجل على رجل 
الريكس بصوت خشن هو رافع حواجبو : سعاد كنظن جات عندك ضيفة (تاليا قفزت من بلاصتها و قلبها قفز معاها و هي كتشوف فيه يعاد لي تابثة ) لا يجوز انكم تبقاو غير في الدار الامر غيكون ممل بالنسبة ليكم 
سعاد بابتسامة شافت في تاليا : شنو اقتراحك احبيبي 
الريكس رفع يدو كيهضر بيها هو رافع حاجبو : يمكن ليا نحجز ليكم تحت اسمي للحضور شي عرض في السينيما و من بعدها تقدرو تمشيو لاماكنكم المفضلة لي اغلبهم المولات اش رئيك اسعاد (السعادة ديال تاليا لا توصف )
سعاد بابتسامة فرحة اكثر : اكيد احبيبي غنقبلو هاد الدعوة انا وتاليا .... كانت تاليا حداه كيلمع البريق ديال عينيها بالحب لييه ...نرجس جايا حانية راسها و في يديها كؤوب ديال فناجين القهوة 
الريكس بصوت خشن كيشوف في سعاد و ظهرت ابتسامة خفيفة على الشفاه ديالو : كنستأدن منكم ...وناض بهدوء من تما كيتمشى افتعل حدث خفيف للهاد النساء باش ينفارد بأميرتو 
نرجس كتحط ليهم في الاكواب و طالقة ودنيها معاهم
سعاد بنبرة حدة كتشوف في نرجس : نتي وجدي راسك خاصنا لي هز لينا الامتعة (ودارت عند تاليا لقاتها كطير فحال الفراشة بالفرحة ) هههه بدا تأثير ديال ا انسة تاليا على ولدي 
تاليا جبدات فيها عينيها : بصح ؟؟
سعاد بابتسامة : اكيد مشفتيش الهدية لي تقدمت بطريقة غير مباشرة حبيبي فهد ملك في تصرفاتو مع النساء ديالو عمرو قدم لشي انثى هدية من غيري و هاهو دابا كيقدمها ليك من بعدي ...... و نرجس غادا بشوية راجعة و كتسمع منهم و تاليا كتسمع بفرحة هاد الكلمات ....عدرا منكن سيداتي تقدمت لهدية لأجل الاميرة لي خاصها تخرج في ليل انتهى النهار مع انتهاء دورها كخادمة 
في وسط ديك الغرفة دات الضوء الخافتة كانت النبض ديال الضوء وفاء بفستان جميل ابيض راقي انيق بعيدا على الفساتين المثيرة لي كتنزل من مستوى الانثى كانو السيقان ديالها بوحدهم لي باينين كيلمعو ووجهها مقاد و شعرها مطلوق بشكل زوين و كتلمع من يديها و الرقبة ديالها باطواق ديال لؤلؤ و الالماس و هازا رجل وحدة حاطها فوق الناموسية و و حاطا الموس بالمحادات ديال فخضها و كتدور عليه واحد البوند بيضة و قلبها كيضرب بالخلعة و كتقسم باعز ما تملك انه لا قرب ليها شي حد مغتعقلش عليه البكية كتجيها و كترجعها حتى سمعت الباب ديال الغرفة تحل و هي تقفز و قلبها غير مكيزيد في الخفقان خاصة بخطواتو نزلت رجلها بشوية و خبات بالكسوة

الموس حتى وقف قدامها هاز حواجبو كيشوف فيها و هي كتشوف فيه بعلامات من الكره الشديد مع لمعان في عينيها ديال دموع 
الريكس : ادن الانسة وفاء واجدة باش نمشيو 
وفاء بنبرة بكائية بدون دموع : انا مغنمشي معاك للحتى بلاصة 
الريكس ميل راسو بوجه بارد و كيهدر تحت سنانو: كنظن الانسة وفاء كيعجبها النفد التهديد ....و زاح بنظرو عليها توجه للجدار الزجاجي و هو داير يدو في جيبو و كيشوف في السيارات كيخرجو من ممر الحديقة الملكية دار شبه ابتسامة 
وفاء كتشوف فيه بتعبير الطفولة الباكي : انااا مغنخلي حتى حد يقيسني فهمتي حتى واحد 
الريكس استدار عندها بوجه جاحد و توجه للعندها هو مطلع حواجبو و طلع يدو هو كيشوف في ساعة الثمينة ديالو اليدوية : كنظن الوقت هو هادا ....وفاء بالكاد كتحبس البكية و قلبها كيخفق بشدة حتى وصل لعندها شدها من دراعها بقبضة معتدلة و لكن هي تقصحت منها زائد انها مزال مكتمشيش مقادة هو كيتمشا بشوية و دراعها في يدو الضخمة ....و خطواتها غادين بشوية مع خطواتو و هي عاضة على شفايفها بشدة حابسة البكية ديالها 
الرجال ديال الريكس دخلو السيارة الجديدة السوداء للخاصة بالريكس للداخل و انتاشرو بشكل مبعتر من الحول ديالها وقف باحترام و رؤوسهم منحنية للسيادة ديالهم ...الريكس جايب الانثى ديالو بهدوء الثنائي للمكمل للبعض الرجول الطاغية و الانوثة البريئة كانت كتقاوم باش تخرج دراعها من يدو و كتأن بخفوت انثوي حتى وقفها قدامو بالقرب من السيارة 
الريكس رافع حاجبو فيها : الشاكسة مغتنفعكش دابا ...توجه لعندهم واحد من رجالو باش يفتح ليها الباب و الريكس استدار عطاها بظهرو هي كتشوف فيه و دارت كتشوف في داك الكارد بتعابير بريئة طفولية وهو غيحل ليها لباب و هي تشوف السلاح في الحزام ديالو و هي تقلب تعابيرها و جبدت عينيها و هزات داك السلاح بخفة و حطات صبعها على الزناد وهي شادا السلاح بجوح يديها كيرجفو شوية الفوهة مباشرة في ضهر الريكس و هي كطلع النفس و تنزلها وكتسرط الريق و عينيها الخضراء كيشوفو فيه بجدية هما بحد داتهم رصاصتين ايتها الفاتنة "و تبقى الفتنة اشد من القتل

ااكارد بصدمة فاش تخطف ليه سلاحو من حزامو شاف فيها و دار شاف في السيد الريكس البقية ديال لي كارد كلشي تابت في المكان ديالو فحال الصخور 
وفاء هازا بالادرع ديالها الضعيفة داك السلاح و مزيرة عليه و كترجف مكيناسبش الانوثة ديالها بصوت انثوي : انااا مغنليكش ديني عندهم شنو مكان الثمن ...الريكس بتعبير بارد و هادئ استدار للعندها ببطء بعرض اكتافو كيشوف فيها بملامح شامخة باردة تحت الصفر هازا السلاح عليه و في وجهو تسللت بين البرودة ديال ملامحو ابتسامة مخفية اعجابا بالانثى ديالو المقاومة و السلاح الاسود بين يديها سسس مثيرة للحد الجنون هاد الشقراء بدات كترمش و هي كتشوف فيه و كتنهج وهو بدون مقاومة منو كيبان قدامها جبل شامخ قوي البنية و الشخصية توازنها تخلخل و هي تبدا تدور عينيها في لي كارد لي كانو تابثين فحال التماثيل في داك المكان الصامت لي فيه غير هي كتحرك عينيها كانت كتنتاظر رد فعل منهم وهي هازا السلاح حتى تحطت يد ضخمة بهدوء على السلاح و جبدو ليها من يديها بغفلة منها حتى قفزت وودارت دغيا عند الريكس لي من بعدما خدا ليها سلاحها من يديها و قرب منها وهو كيشوف في الكارد لي تخدا منو السلاح بحواجب منقضة و حط يدو على خصرها و هي واصلة للحد صدرو في الطول و كتشوف في سلاح بتعابير فاشلة 
الريكس حط السلاح في حزام الكارد و طبطب عليه و هي بين يدو كتشوف في الكارد بتعابير باكية و بكلمات ثقيلة و حادة تكلم : جمع راسك راه غير جات في وفاء .... الكارد نزل راسو ليه باحترام و انساحب و هي طلع فيه عينيها ووجهها و هي بين احضانو 
وفاء وبعيون باكية : مابغيتش نمشي ....كتخبش ليه قلبو الصلب بهاد الحركات 
الريكس نزل وجهو ليها بدون ما يزيل هاد القناع و هو شادها من خصرها زيدها بشوية عليها للباب محلول و طلعها فيه هي كتمشى غير بزز و الله لي عالم بقلبها حتى طلعت و جلست كتحارب البكية مبقا عندها حل من غير داك الموس لي في فخضها لي مغطي بديك القماشة البيضا و كتشوف في جنابها حتى طلع حداها في مكان السائق في ديك السيارة العالية الدفع .....تحركت ديك السيارة للخارج ديال القصر مطوقة بحصون سوداء من رجال العصيبة ...كانت هي في داخل السيارة كتشوف في جنابها و كتشوف فيه عديم الملامح كيسوق لي شافو يقول انه كيفكر في لاشيء و لكن للقطة ديال المسدس و الشقراء مجننة ليه عقلو هي كتشوف فيه بمظاهر الخوف و ضامة يديها عندها كتخلق خطط كيف تهرب ميمكنش ليها و كينين بزاف ديال لي كارد من لاخر قررات لي قرب منها غتخشي فيه داك الموس واخا غتمشي للحبس ....بعد معاناات طويلة النفسية لي عاشتهم هاد النهار و في هاد السيارة كانها في موكب العزاء وصلت السيارات أمام احد المطاعم الراقية ليلية الارسطقراطية المكان الهادئ للنبلاء 
الريكس وقف السيارة ودار عندها كانت متوترة و هي كتشوف في الشرجم و دامة يديها بخوف 
الريكس بحدة كيشوف فيها : يلاه نهبطو (و هي تقفز و دارت عندو هو ينزل عينو كيلمح شي حاجة كتلمع تحت ديك القماشة البيضة وهما حواجبو ينقضو و هي تحط يديها على فخضها ) شنو كين تما 
وفاء بتعبير بريئة ديال خوف : والوو ....هو يرفع حاجبو عليها و نزل يدو الخشنة فوق فخضها و هي تبدا تقاومو بيديها و رفع ديك الكسوة و كيلمح ديك السكين و هي تجمع يديها للعندها و عضت على شفايفها صافي مشات فيها الريكس حيدو من فخضها بالبوندو ديالو و غمض عينو بعصبية و طلع فيها راسو و فتحهم فيها بحواجب منقضة 
وفاء كتشوف فيه بتعابير باكية و بداو كينزلو الدميعات : عفااك متديرش فيا هاكاا 
الريكس : نزلييي ....و استدار وحل ليه الكارد الباب عطاه الموس و دار عند وفاء لي حل ليها الكارد الباب و مبغاتش تنزل حتى جا هو و شدها من درعها و نزلها كدمع ليه تما وشدها من كتافها بجوج و غادي مدخلها للداك المقهى هي كترعد و كتمسح في الدموع و كتدعي بترجي خافت هو كيتمشى بيها بشوية و كيشوف فيها كيف العادة دخل بيها للداك المقهى مع استقبال المحترم ديال العاملين فيه كان مقهى كيحتوي على كراسيي منتظمة رااقية المظهر و جالسين فيها الناس محترمين سرقو بدخولهم بعض الانظار لان دخولهم ملكي متميز صورة متكاملة على الجمال والقوة و الانوثة وفاء مجبدة عينيها كتشوف فيهم باستغراب و رجليها كتمشى مع الريكس فعلا مكيبانش فيه مقهى ديال شي حاجة خايبة كالعهر هو نزل يدو للخصرها و كيزيدها معاه و هي دور عندو بعينين كيتساألو على وجودها

الريكس نزل راسو ليها كيشوف في دوك البلورتين لي كيسولوه مكانها هو دير ليها شبه ابتسامة رجولية و طلع يدو قرص بيها حنكها بللطف : غير كنت كنضحك مع زوينة ديالي عندي ليك للقاء مهم ....نزلات حواجبها باستغراب هو طلع راسو بديك الابتسامة و هي دور وجهها فين طلع راسو و هي توقف و قلبها كيضرب و حالاااا عينيها و هي كتشوف في وحد المائدة لهيه 
الريكس هز حاجبو و ديك الابتسامة مكتفرقوش : علاش وقفتي هانا جبت ليك الماضي لي عالقة فيه ...ووسع ابتسامة هي كتشوف حتلة فيه عينيها و كطلع راسها كتشوف امير هو وحنان جالسين في المائدة ديال اكل مائدة معزولة كليا على العامية و خطواتها كيرجعو بللور ااريكس لي شادها بنفس الوجه
ااريكس : من غير لائق اننا منلقيوش التحية ...و زيدها معاه ...وفاء في الاصل كتخشى من المواجهة بأمير بسبب الخيانة و هاهي دابا غتبت عليها انها هجرات امير خطيبها و فضلات تكون عشيقة الريكس ....امير كان جالس برسمية و حنان حداه متأنقة زولات الحجاب دابا و دارت كاشكول في عنقها امير طلع عينو حتى كيبان ليه الريكس جاي بديك الهيبة و بين يدو القطة الوديعة حانية راسها كانت غطرطق بالحشمة ....امير حل عينو على وسعهم و ناض من الكرسي حنان حتاهيا فاش شافت وفاء مع الريكس حلات عينيها هادا دليل على ان الاشاعت كانت صحيحة وقف الريكس قدامهم بلباقة و شبه ابتسامة 
الريكس بخشونة صوتية : السيد أمير (و مد يدو ليه أمير كان كيشوف في وفاء و قلبو كينبض و دار كيشوف في لي خداها ليه عض شفاهو بحرقة و مد يدو وهو كيعفط على قلبو باش يتصافح مع الريكس وهاد الاخير لي كان هاز حاجبو بلباقا ) كيسعدني تلبية ديالكم لل
عوة ديالي الشخصية 
امير بابتسامة حسرة : شكرا امسيو الريكس...وفاء مخشية بين الاحضان ديال الريكس و حانية راسها خجلانة من انها الطلعو و كطلع صدرها و كتنزلو ... الريكس دار عند حنان لي كانت هي الطرف الرابع المصدوم و دار ليها تحية براسو و هي ترد عليه بنفس تحية و ابتسامة مع بعد مشاعر التوثر...امير كيشوف في وفاء و تخلخل لعينو لمعان ديال الحب العالق فيه نزل راسو كيخفيه و مد يدو ليها هي طلعت فيه غير عينيها ببراءة و كتنهج باغا طلب السماحة منو و طلعت يديها باش تسلم عليه هو يدور الاسد بنصف دورة و بنظرة حاد طلع حاجبو و رفع يدو الضخمة حوطت يديها بقوة مانعها تسلم عليهو ودور عينو الداكنة لمخيفة ل أميير بحواجب كيف النسر " انها امرءته لا تقترب " ..

في الديك المائدة الفخمة لي فيها ربعة ديال الكراسة راقيين في القنت ديال المقهى واقف أمير هو الزوجة ديالو حنان متباعدين على بعضهم على عكس الريكس لي في الاحضان ديالو كتواجد وفاء و مطلوقة موسيقى كلاسيكية راقية في هاد المقهى 
كانت النظرة ديال الريكس واضحة جدا للامير كيمنعو من المحاولة ديال انه يسلم عليها هادا بحداتو إثبات انه ديالو من الاول ...أمير تهو كيشوف في الريكس بعيون الحسرة و لكن كانت النظرة ديال الريكس بعيون الداكنة هادا هو الرجل إدا أحب أنثى كيعلنها على أنها من ممتلكاتو للعالم و كيحدرهم من الاقتراب و إلا....... هو يدور راسو للعندها هو حاط يد على خصرها و يد شاد بيها يديها كيتحسسها ليها هي كانت هي حانية راسها من هول للخجل بعيون هو يدير ليها شبه ابتسامة و ميل راسو 
الريكس بصوت رجولي و طلع حواجبو : كنقدم ليكم الحبيبة ديالي وفاء ...هي طلعات فيه راسها و عينيها مجبدين فيه و قلبها كيخفق من الكلمة حتى لبؤبؤ عينيها كبر كانت الصدمة على وجه حنان و هي كتشوف في وفاء و حالة فمها شوية عطاها لقب للتعريف امامهم اما أمير لا احدثكم على قلبو لي كيتسكر مابين اسنان الريكس بكلماتو 
الريكس بابتسامة : وفاء هادا المهندس الخاص بالاوطيل و المدام ديالو(و دار عندهم بابتسامة ) تفضلو ....و جلس الشقراء ديالو بهدوء لانه على علم بفعلو الشنيع المؤلم لمناطقها الجنسية و جلس من بعدها و حلس كل من امير لي كانت نظراتو ليهم غيرة و حسرة و حنان لي كانت حواجبها منقضة للوفاء كيبان عليها السم و الحسد .....يدين وفاء كيترعدو محطوطين فوق الطبلة و عينيها كيلعبو في الارض هو يحط عليهم الريكس يدو الخشنة هو كيشوف فيها بابتسامة 
الريكس : الاميرة ديالي مصدومة شوية (هي هزات فيه عينيها ببراءة كتنهج و منزلة حواجبها كتساأل على فعلو هادا هو يدور عندهم بابتسمة من جحيم كيلعب بكلماتو بلباقة ) مدكرتش ليها امر للقاء فاش كنا في الدار مبغيتش نزعج الاميرة ديالي بالتفكير بكلمات لائقة باش ترحب بيكم ....ووسع ابتسامتو الجانبية و يدو هازا يديها برفق و عينو في أمير لي كيرسل ليه رسائل بين انيابو بلي هي معاه في الدار و دار عند وفاء كيشوف بابتسمة هو متكي على الكرسي ...حنان كتطلع و كتنزل في وفاء و كتدور عينيها كتشوف في السيد الريكس الرجل الاعمال البلياديير كيف كيعاملها كانها الاميرة على عرش الملوك دارت لعند أمير باش تدير مقارنة لقات حواجبو منقضة وهو كيشوف في وفاء بغيرة شديدة وهو مزير على القبضة ديالو و هي ترفع حواجبها و دارت كتشوف فيها كيفاش قدرت تخطف نظر رجلين في عين المكان و احد الرجلين هو الزوج ديالها
أمير دور عينو لريكس بعصبية : كنشكرك امسيو الريكس على هاد الدعوة القيمة (جاو بعد النادلين كيقدمو مشروبات التحريب )
الريكس كان مسحور في الجميلة ديالو بعيون ثملة و كانت هي كتشوف فيه بعيون غير مريحة عارفة جلوسو هادا المتملق ماشي عادي الريكس رفع حواجبو و استدار عند أمير بشبه ابتسامة و يدو طلعها لرقبتها كيلعب بأطواق لالماس لي من اختيارو و في نفس لوقت كيحتك اصابعو بخشونة مع ملمس عنقها للطيف هي طلعت عينيها في امير قدامها بعيون من براءة كطلب بيهم السماحة و في نفس الوقت كتسرط ريقها و كطلع النفس و كتهبطها من لمساتو المهيجة 
الريكس على حالو كيحك بيدو رقبتها و ابتسامة جنب : كنهأنئك على مشروعك الناجح ....حنان كتشوف في الاطواق لي في عنق وفاء كتلمع و طلعت يديها لعنقها لي كان فيه طوق بسيط ديال دهب 
امير كيومأ ليه براسو بااه وهو كيحني راسو باسى طعم النجاح ديالو لامعنى ليه و هي ماشي معاه كان كيتألم في هاد الثواني ... وفاء كتسرط ريقها بين يدين الريكس و كتشوف في الريكس بعينيها كتنعتو بالشرير في دهنها الباطني حتى دار لعندها بابتسامة بين فيها انيابو المثيرة هو كيقرب ليها 
الريكس : وفاء (هي جبدات فيه حواجبها ) فاش كتفكرك هاد الموسيقى (نزلت حواجبها فيه معرفتوش علاياش كيهضر ) اكيد نسيتي فاش كنا انا وياك في مراكش مؤخرا .....ووسع ابتسامتو بشر ....شكون قال الشيطان دميم الوجه هاهو جا على هيئة آدمي وسيم وهو كيصرح على خيانتها لامير راسميا ....وفاء خرجااات فيه عينيها بالصدمة و دارت عند أمير لي كان كيشوف فيها بنظرات مفسرة بمظهر لخيانة كانه كان ماشي راجل تخونو مع واحد اخر ...وفاء كدير ليه بحواجبها لاا ...و حنان مجبدة عينيها ادن الاشعات على علاقتهم كانت صحيحة شحال هي محظوظة و هي كتنزل فيها عينيها ااريكس بابتسامة كيشوف فيها و دار كيشوف في امير لي تهو كيشوف في وفاء ....تما محا ابتسامتو و اشتعل في قلبو جنون الهوس و حواجبو انقضو ...

الريكس كيشوف في أمير بنظرات نارية للهاد الاخير لي كان كيلوم وفاء على كلشي متجاهل وجود الزوجة ديالو حداه لي مخرجة عينيها فيهم بدات انفاس الريكس كتاخد المجرا الاخر وهو كيدور عينو لوفاء و كيلقاها كتشوف فيه افكار الاجرامية تبلورات حول أمير عتابر النظر في خليلتو الشقراء جريمة ....وفاء كانت كتشوف في امير ببراءة و شفايفها كيلملمو بكلمات الاسف بدون صوت حتى اغتاصب هاد السكون النهوض القوي ديال الريكس لي رجع بيه الكرسي للور وجهو الحاد جامدة وقف بالردة فعلو هادي اي افكار كانت غتأدي بأمير قتيل في هاد المطعم الراقي....انظارهم توجهات ليه بشكل مركز حول نظرو العميق لوفاء و حط يدو على دراعها برفق و خشا صباعو على دراعو و نوضها هي ناضت كتشوف فيه بعيون بريئة ...و استأدن الملك بلباقة رغم نيران المشتعلة لي في الداخل ديالو و لكن الارسطوقراطية اللبقة كتحتم عليه الاستأدان وشد بيدو الاخرى الاميرة ديالو هي مكتفية انها كتسايرو في حراكتو و نزلت راسها و حواجبها نقضو و دمات يديها بغضب لعندها ....و استدار بسمو الاميرة بهدوء و هي في احضانو كتعاني الغضب من تصرفاتو وهو داير القناع ديال البرودة ديالو مغطي على قلبو لي كيشتكي منو الغيرة ....و مرو بين الممر ديال المقهى بهدوء بعدما اختطف من أمير الروح ديالو كشيطان الموت و هو كيشوف الضياع الكليي لحبيبتو بعد الدموع الرجالية نزل راسو باش يكبحها حنان شادا على قبضتها و كتشوف في وفاء بعيون حقد ودارت كتشوف في زوجها محطم الفؤاد على ود هاد العاهرة الشقراء .....من بعد ما خرجها من المقهى هو مزير على دراعها باصابعو هي كتألم بين مخالبو بخفوت و كتلوى بكتافها باش تفلت من بين يدو حتى وصلو للسيارة لي كانت تحت اشراف الرجال ديالو لي كانو حانين راسهم ليهم و هي يزير على كتفها بقوة ضاغطة حتى غيرات ملامح وجهها و طلقات انينها الاول و دورها و خبطها على الطموبيل ...لي كارد كلشي زاح على الطريق 
الريكس و صدرو لاصق على صدرها جهو قريب لوجهها انفو كيحتك بانفها هو مزير على كتافها و عينو سهام كتختارق عينيها بغضب و كيهدرو من تحت سنانو و بصوت جوهري : علاش كنتي كتشوفيي فيييه 
وفاء كتشوف فيه و حواجبها منقضة و البراءة على وجهها : اناااا مشفت فيييي حد و نتاااا اصلااا لي جايبنيي هنااا شنو الهدف ديالك ؟؟ بيغتي تبيني خائنة ياااك 
الريكس هو الاخر كيشوفيها بغضب و الكلمات كيخرجو مابين للقضبان ديال سنانو : طلعي دابا تال لدار و نتفاهمو ....هي كتشوف فيه بعيون جريئة و قلب خائف هو بدون مايزيح نظرو عليها دخلها للطموبيل لي بابها مفتوح و سد لباب و استدار للجهة السائق هي جلست تما و مربعة يديها و مخنزرة غطرطق و عينيها تبعوه حتى طلع حداها و جلس ....حتى هو على وجهو ظاهر فيه علامات الغضب الشديد هو كيشوف بحواجب كيف السقر في الطريق و ديمارا السيارة و زاد مع الطريق و رجالو حاضرين بقوة 
وفاء كتشوف فيه و انفاسها كتضارب مع كلماتها : اكيد دابا نتا فرحان بافعالك البطولية و لكن فعلا انا ضيعت فرصة كااان خاصنييي نطلب منوووو السمااحة 
الريكس رفع يدو تال السما و ضرب بيها الكيدون بقوة و عفط على المكابح لو زاد في السرعة ة عينو سعير من جهنم في الطريق : غتزيديي كلمة اخرى غنقلب مهااا هاد الطموبيل ...هي كتشوف و كطلع النفس و تهبطها و كتشوف فيه كيف كيزيد بسرعة في الطريق و كتحول عينيها بخوف من انه يديرها ربعت يديها و دورت عليه وجهها بغضب شديد .....بعد مدة قصيرة من صراع هادا لي كيجسد حرب باردة بيناتهم حتى وسلو للقصر بشحنات سالبة دخلت السيارة من الباب الخارجي ديال القصر ووقفت في المنتصف ديال الممر ديال الجنة وفتح احد لي كارد الباب الوفاء ...نزلت من الطموبيل و خدات من عندو الباب و خبطاتو على الريكس هو بدون ميحرك ساكن في داتو حول غير عينيه ليها و هو رفع حواجبو على تمردها الشقي هادا ....و هي ماشي كتمشى كتشتف على الارض واخا باقا كتمشى فارقة رجليها على ود الاحتكاكات الداخلية ...هو نزل من السيارة عطا الكونطاك للكارد و تبعها بخطوات سريعة باش يلحق هاد البطة الغاضبة و مكمشة وجهها بغضب شديد كيبانو فحال الزوجين هي غاضبة وهو اكثر على وشك انه يوصل ليها 
الريكس بحدة : وفاااء وفاء 
وفاء وقفت و دارت لعندو : شنووو بغيتيي من عندي تانيي 
الريكس طلع فيها حواجبو بعصبية : هدرتنا مزال مسلات ....وحط يدو في دراعها بدون توقف و جرها معاه و هي غاد و كتعنكش معاه 
وفاء : طلق مني طلق ....و هو جارها بدون توقف نيشان الغرفة ديالو دفع الباب بيد بقوة و اليد تانية جار بيها المشاغبة ديالو حتى دخل بيها و هي تنطر يديها منو 
وفاء مجبدة فيه عينيها : علاش

جايبني للهنا ...هو بحواجب منقضة قرب ليها و طلع يدو لحناكها و بصباعو بجوج ظغط عليهم حتى نفخ بيهم شفايفها و هي بعينيها الفيروزتين كتشوف في عينيه الداكنة بقوة 
الريكس من تحت نيابو كيخرج نيرات الغيرة و بكلمات ثقيلة و نبرة تهديدية : مابغيتش نسمع مرة اخرى سميت داك خينة في فمك و لا نسمع حسو .....وفاء بين أصابعو للعنيفة كانت عينيها في حقل للعنة ديال الانجداب و هي كتشوف الرجولة في عينيه و كتنفس بين اصابعو و نزلت عينيها بكل جرءة للفمو خلخلت توازن الريكس وهو في قمة غضب و ادخلتو بدورو للعنة و طلعات فيه عينيها هو نزل عينو بالموزات للفمها لي اشتهى الاكل ديالو عينو ثملو فيه و في تحركاتو البطيئة و ميل راسو وهو كيقربها للعندو هي كتشوف فيه كيقربها لعندو "اااه الويل للحب اد على الحبيب غفى فقدم قربانا للعشق " نزلت عينيها فحال السحر تغمضهم استسلاما لييه هو فتح فمو شوية وقرب باش يلتاهم هاد شهيتين ديالها و اوشك على انه يكالهم هو يستدكر صوتها و هي كتنعتو بانه باغي غير جسدها ميمكنش ليه يحسسها بهادشي هي اغلى من مجرد جسد او روح هي الشقراء ديال الملك حل عينو و رجع للور شوية هو كيشوف هادا الفم الجميل لي مظطر يتخلى عليه و هاد العينين المعمضين بهاد الشكل المثالي جميلة جدا اعتدر للقلبو بأدب و حيد صباعو من حناكها مخلي بصماتو فيهم حلات عينيها فيه و جبدات حواجبها فيه حسات بالقمعة وهو داير جنب و مدور وجهو كيحارب نفسو عليها و تفاحة اداك جفت وبغات من فمها قطرة 
الريكس بدون ميشوف فيها : مبغيتش نشوف وجهك ....زادت طرطقات فيه عينيها و الحمورية في حناكها و هي تمشي للناموسية بخطوات مسموعة غاضبة هزات حوايجها و خرجات مخليا ليه هاد الوكر ديالو من بعد مسدات الباب بقوة هو استدار نصف دورة و حواجبو منقضة كيشوف في الباب لي خرجت منو زير على القبضة ديال يدو بقوة و غمض عينو للشدة الألم لي كيخالج الداخل ديالو

وفاء غادا كتمشى و كتلملم بكلمات مسيئة للاخلاق كتنفس بيهم على غضبها توجهات لاحد الحمامات باش تبدل حوايجها تما ميمكنش تدخل على نرجس هاكا كانها اميرة .....بعد دقائق معدودة كانت وفاء كدور في الكوزينة بوحدها و كتسأل على وجود نرجس في الارجاء الوقت متؤخر بزاف فين غتكون مشات جلسات تما من بعدما خبات ملابسها الثرية وطلقت رجليها و هي هازا شعرها للفوق و كتخبش في صباعها كتفكر في لحظة للقمعة فاش بغاو يدخلو في قبلة عميقة و هي تميل راسها يمين وشمال كطرد بيه هاد الفكرة و تزامنت مع الدخول ديال نرجس من الباب ديال الكوزينة و هي كتحيد جلابة 
وفاء جالسة في الفراش : فين كنتيي ؟؟؟
نرجس حيدت جلابة كاي ام مغربية و كتشوف فيها : كنت مع سعاد و ديك العويجة مرت السي الريكس للسينيما 
وفاء نزلت حواجبها : اشمن مرت الريكس و زيدون علاش الداوك للسينيما نتي 
نرجس جات جلست حداها سرحت رجليها : اي اي ياربي ياربي وااالوو ابنيتي خرجوني من الطموبيل و خلاوني واقفة حدا للكارد 
وفاء بتعابير غضبية : وعلاش معدبينك معاهم 
نرجس : نتي عارفة سعاد كيف دايرا اوووف شي 3 سوايع وانا برا في البرد بلحق دوك لي كارد حننو فيا مساكن طلبت غير كويست للما حنا راسو و قاليا ديك واخا الالة و مشا جابو ليا شربتو و قاليا نجيب ليك شي حاجة اخرى الالة كنت غنقوليه لا ساعة سبقاتني كرشي شوهتني دخل جاب ليا من للداخل ميتكال عطاوني كرسي جلست فيه مساكن زدقو حنانين و بقيت فيهم (هادي اوامر السيد الريكس ا لالة نرجس ولكن اعمالو ديما في الخفاء ) 
وفاء هازا فيها حجبانها : ومشافتكش سعاد 
نرجس : راه قالوليا دوك الدراري الله يرضي عليهم لالة راه السيدة سعاد جايا ناضت دغيا دغيا درت ورايا الاثار ديال الكرسي مبقاتش 
وفاء بعيون جدية : انا غنخرجك من هنا املكة 
نرجس كانت ضاحكة حتى هجراتو : متخرجيني منخرجك غير ريحي الارض انا كنبلاني ليك 
وفاء : قلت انا غنخرج منخليكش ناعسة هنايا 
نرجس : هااااعار الله مريحي نتي راه باغا تعجلي موتني (نرجس غيرت ملامحة في لمح البصر ) على اثر النعاس راه مشيت لداك المخيزن لي كتنعسي فيه(وفاء جبدات فيها عينيها كانت غتقوليها كين بصح مخيزن ) ملقيت فيه لا فراش لا والووو 
وفاء سرطت الريق و بدات فقرة الكدب و كتحك في شعرها : اه الفرااش كنخبيييه من مورا الحوايج تما و ادوات تنضيف باش مينتابهوش ليه 
نرجس صغرات فيها عينيها بشك: مممم ادوات تنظييف : وعنداك تكوني كتكدبي عليا 
وفاء : و و و علاش غنكدب عليك 
نرجس : تكوني كتحفري شي حفرة تماا باش تخرجييي غير حيديها من عقلك راه مكين فين تنفنفي تبارك الله الجيوش كينين على برا 
وفاء😒 : انا خاصني شي عقل لي كنسمع ليك نتي ....يلاه غتجاوبها نرجس و هي تنزل حواجبها كتستشعر شي موسيقى في ودنها كتدندنها ....اما وفاء كانت كتهدر عادي حتى دق ناقوس الخطر بضربة قوية في قلبها و هي كتسمع عبر الادنين ديالها الموسيقى الهادئة ديال لبيانووو عزف لحن حزيييين كيداعب الجدران ديال القصر وفاء كتطلع صدرها و تنزلو 
نرجس كتسمع : هادا صوت البيانوو (دارت شافت فيها وفاء ) كين بيانو الفوق في غرفة بوحدو كنت باغا ندخل ليه و منعتني سعاد و حدرتني نقرب ليه قالت لا مشات حتى وقعت ليه شي حاجة غديرني في بلاصت دوك الاوثار (وفاء عقلها معاها و قلبها كيضرب الألم من هاد للموسيقى الحزينة ) يابنتييي هاد اللحن دار ليا الحزن ياختي طيح عليا الغمة .....في غرفة مضلمة مضويها القمر كين خيال بيانوو كيعزف على نوتاتو خيال الريكس وهو مغمض عينو و اصابعو كتحرك بشكل بطيئ 
نرجس : ايييه توحد مالقاها كيف بغاهااا كلشي عندو المشاكل و الاحزان 
وفاء نزلت عينيها فيها : اشمن احزان كتقولي نتيي 
نرجس : ايييه ابنتي ميغروكش المظاهر هادو هما الناس الراقيين و الاكابر كيعبرو على حزنهم و آلامهم بهاد الفنون ....وفاء كتشوف فيها ميمكنش يكون في دوامة الاحزان وهو للتو كان معاها باعصابو الغاضبة 
نرجس : المهيم نعسي دابا هاهيا موسيقى تركدك تكاي و سمعي تديك عينيك .....و عطاتها بالظهر و تكات على المخدة مغمدة عينيها ووفاء بدون متنطق اي كلمة كانو عينيها كيتحولو يمين يسار و لكن عقلها و قلبها مع هاد الصوت ديال للموسيقى الكئيب لي خيم على هاد المكان ...

و من جديد ليل دار سحرو على الاعين المستيقضة باش تستلم للنعاس إلا أعين العاشقين تحت وطئة ليل الرغبة ...الريكس كيعزف لحن الموت وهو مغمض عينو و كيخلي الانامل ديالو تعزف على اوثار قلبو ...و الشقراء متكية على المخدة حدا نرجس كتداعب ألحانو قلبها بحزن شديد و عينيها رفضت انها تدوق النعاس للشدة ديال الالم لي كتحس بيه على إثر هاد اللحن ... .لندع للسهر دور ترميم جراح العشق هده
أصبحنا و أصبح الملك لله 
في الكوزينة ...إنطلاقا من نرجس لي كتحط الفناجيين في واحد الصينية .....و وفاء كيف عداتها السيئة باقا ناعسة ووجهها مدرق بخيوطها الدهبية و مجبدة على الارض 
نرجس مشات عندها دغيا كتحرك فيها : وفاااء و و وفاااء تكعديي 
وفاء كتكسل و حواجبها منقضين على بعضهم : مممممم
نرجس كتحرك فيها : و نوضييي ديك الصينية لسي الريكس و مرتو راه عيطت عليا ديك سعاد.....وفاء غير سمعت مسألة الريكس و مرتو و هي تحل عينيها على وسعهم و ناضت جلست مطرطقة في نرجس 
نرجس شدات من صدرها : مااالكيي ياربي السلامة شوفي معنديش للوقت دابا نوضي ديه ليهم و غسلي ديك الكمارة ....وناضت دغيا خارجة من الكوزينة وفاء مطرطقة عينيها بالنعاس و كيتردد صدا ديال الريكس و مرتو في ودنها 
في الجردة للملكية للقصر في واحد المكان انيق مختص بالجلوس أنيق حدا نافورة المزينة للقصر جالس ااريكس كيف عادتو بقناع البرودة متكي علة الفوطوي و كيتكلم بحواجب مرفوعة و كلمات مرافقة لليدو بهيبة على مختلف الاعمال الداتية الاقتصادية و تاليا حداه متأنقة كليا لارضاء نظرو الدامس و هي ضامة يديها للعندها و ميلة راسها مسحورة بطريقة كلامو من ابتسامتها المثيرة و نظرها ليه ...و ترسل للقلبها سهم من عند الكيوبيد باش توقع اسيرة في حركاتو ...عاد ظهرت قمر الزمان متوجة على العرش الجمال ملكة هازا في يديها الصينية فيها الفناحين القهوة جامعة شعرها و عينيها الخضراء الفاتحة داعبتها الشمس كتمشى فوق الصحاب النارية للغيرة وهي كتمشى إتجاههم بعيونة هائجة بطعم الغيرة ...الريكس كان رافع حاجبو كيهدر مع الانسة المثيرة حتى دور عينو شوية باش تلقى عليه اللعنة ديال الشقراء و هي كتمشى على قلبو بحواحب مرفوعة من غيرة و نظرات بريئة من جهنم نزل حواجبو و متانع للسانو على الهضرة حتى الكلمات تلخبطت في فم الملك ....حتى انتسى خبرتو العملية للهده السنين في ثانية بوجود الشقراء زاح عينيه من جادبيتها بصعوبة و دار عند تاليا باش يعدل من كلماتو ...كانت تاليا كتشوف فيه في لحظة للخبطة ديالو و لكن هي مرفوعة اكثر مكتسمعش حتى شنو كيقول ....بقات الشقراء لي كتمشى على ريح الغيرة من الطريقة لي زاح بيها عينو عليها جبدات حواجبها فيه حتى وصلات للعندو و عينيها عليها حطات ديك الصينية فوق المائدة الزوجاجية لي قدامهم و كتنزل في الفناجين و عينيها عليه وهو كيتحدث مع تاليا آاااه على نار الغيرة كيف كتقتات على قلب الجميلة ....ماشي وفاء لي كتبقا في الهامشية و تاخد اهتمام ملكها ليها 
وفاء و عينيها المنقضة على الريكس : شحال بغيتي من السكرة امسيو الريكس ....اغتاصب صوتها الخلوة العشقية للتاليا هو اكتفى انه يدور للعندها بملامح ثابتة هو كيشوف فيها مقامها لي خاصو يكون أعلى من مجرد انه يشوفها خادمة 
الريكس بكلمات ثابتة و حرك اصابعو بحواكب منقضة : غير خليه ....و استدار حاني راسو كيفكر بملامح جدية هاد الوضع خاص يتوضع ليه حد وفاء بقات واقفة كتشوف فيه بنظرات معاتبة و مزيرة على قبضتها الشديدة ... تاليا كتشوف في وفاء و هازا فيها حواجبها 
تاليا بنظرة مستفزة : يلااه ساليتي الحطان سيري يلاااه ...الريكس طلع فيها عينو بحجبها و ما اقساها من النظرة لو استدارت تاليا لهتز الكيان ديالها ...وفاء شافت فيه و شافت فيها بنظرات شقية غيورة و هي تدور عطاتهم بضهرها و مشات بكيان مشتعل ...و هي تدور تاليا للعند الريكس و هي تهز من مكانها و من نظرتو المخيفة وهو رافع حواجبو عليها و متكي على الفوطوي
الريكس بخشونة صوتية و كلمات الثقيلة قاسية : أنسة تاليا (هي كتشوف فيه و كتبلق في عينيها و قلبها كيرقص على انغام الخوف ) اخر مرة تكلمي مع شي واحد في القصر ديالي بهاد الطريقة كنتمنى تحتارمي مكانك كضيفة ا انسة كنستأدن ....كلماتو أقسى من الحدين ديال السيف خلاها كتلملم اشلاء وجهها من الارض هو ناض بكل هيبة باش ينساحب المكان العمل ديالو 
بالنسبة للوفاء دخلت الكوزينة بعجاجتها الغيورة و خبطت ديك الصينيا على البوطاجي وعلى وجهها الغضب 
وفاء : صافيي جات البديلة و انا نفهم السبب ديال التغير ديالك امسيو الريكس (كتهضر على القبلة المقموعة ) مستحيل نخلي ديك العوجة بففف مكرهتش نتف مها بسناني زغبة زغبة بففف (بدات كدور ليها افكار سلبية هاد الشقراء عليهم و يقدرو يدخلو في قبلة عميقة دابا بخوف ) ناريي ويوقع هادشي غنقتلها بيدي مستحيل نخليها ...و استدارت خارجة من الكوزينة و هي تصادف بتاليا داخلة كتعض في شفايفها على الموقف المحرج لي تعرضات لييه

إلتقت الانتثتين ...تاليا زاحت عينيها بتكبر على الشقراء 
تاليا : نتي تبعيني 
وفاء واقف في الباب دالكوزينة و مجبدة فيها عينيها كتقلب عليها بالمزيان من عند القطة الشرسة .....طلعات تاليا كتعوج في الدروج وفاء قلبات عينيها عليها و طلعت من موراها و كتشوف ليها في المؤخرة ديالها و كيف لاطاي ديالها مثالية نزلت عينيها كتقارن بينها و بين راسها و كتزيد من شدة الغيرة ...انا متأكدة لو لم يكلمها الملك ماكانتش غتكترث في الاصل ليها و لا لطايتها ....طلعات معاها للبيت لمختار ليهاا كضيفة دخلت الانسة تاليا كتبجح بمكانتها و كتمايل بشعرها 
و دخلات من موراها وفاء بتعابير واضح منها محاملهاش 
تاليا بدات كتنزل في حوايجها و كتهدر : بغيتك تجمعي ليا داك المكياج لي تما و تقاديه يلاه ....وفاء كتشوف فيها بنظرات مميتة على هاد الاوامر لي كتمليهم كانها السيدة عضت شفايفها كتصبر اعصابها عليها و توجهات للكوافوز فيها مختلف مساحيق التجملية مبعترة تماا و بدات كتجمع فيهم بشوية ...و لوخرى كتحيد من وراها لبستها باش تبدلها بما حسن خاصها تكشف على مؤهلاتها باش تحقق غاية الدخول ديالها باسم ضيفة و تحول للقب السيدة الخاصة بالريكس ....بدات كتلبس واحد الفستان بالكحل مثير اكثر و كتحاول تبين بيه تضاريسها المثيرة 
تاليا : إيييه نتيي (وفاء دارت عندها بنص دورة كتشوف فيها و طلع فيها و تهبط ) اجي طلعي ليا سنسلة ....و عطاتها بظهرها وفاء هزات قرعت الريحة محطوطة تما و رفعتها تال السما و بغات تشير عليها و عضت شفايفها مكرهتش تشير عليها بيها بلاتي بلاتي أفضل حاجة لامثال هاد الشبيهة ديال الفضلات هي تحطيم الثقة ديالها بنفسها (كنظن مرافقتها للريكس كسبتها بعض اساليب للانتقام النفسي ) حطات القرعة دريحة و ابتاسمت جنب 
تاليا : يلاااه نتيي غنبقاو هنااا 
وفاء بابتسامة : واخا ا انسة تاليا ....توجهات للعندها ووقفت من مورا ظهرها شدات بصبعها السنسلة و بدات كتحاول طلعها بصعوبة و ترجعها و تضارب معاها باش طلع و تأن بإعجاز العدم ديال القدرة ديالها طلعها 
تاليا هزات حواجبها بجوج و دارت نصف دورة : شنووو واقع ؟؟
وفاء هزات عينيها فيها ببراءة و يديها مزالا على سنسلة : اانسة مبغاتش طلع ليااا 
تاليا نزلات حواجبها : كيفااااش مبغاااتش طلع 
وفاء هزات كتافها : مبغاااتش يمكن صغيرة علييك 
تاليا توقفت للحظة كانها كتفكر فشي حاجة و دارت عندها : سيري جيبي ليا الميزان ديالي لهيه ....وطلعت يديها كتشير ليها لاحد المجورة ديال الكوافوز
وفاء ضامة يديها للعندها كانها قطة بريئة : واخا انسة ....دارت عطاتها بظهرها ووسعت ابتسامتها الملاك الشقراء و توجهات فين شيرات ليها 
تاليا كترجع شعرها بيديها : ناري هملت راسي ولحمية دياليي ياربيي منكونش تزاديت في الوزن ماشي وقت هاد المشكل دبا 
وفاء نزلت مستوى الادراج و على خدها ابتسامة انها حطات صبعها للنقطة ضعفها هاديي باش تعلم تلقي عليها الاوامر مزال الحساب ديال انها تجلس مع ملكها عصير خرجات واحد الميزاني فضي مبرج بطريقة اليكترونية خرجاتو من تما بهدوء و ناضت و استدارت عندها بوجه مبهم ببراءة و تمشات للعندها حطاتو ليها حدا رجليها تاليا نزلت للمستواه غتبرمجو ووفاء ناضت وقفت كتشوف فيها بنص عين " غير طلعي ابنيتي طلعي " عطات تاليا بضهرها للوفاء ووقفت على الميزان باقدام حافية سادة على رجليها و كتشوف في الارقام ديال وزنها و حواجبها منقضة حتى توقف في رقم خيالي (70 كلغ ) الامر لي خلا تاليا تخرج عينيها ميمكنش راه من موراها وفاء عابرة معاها رجلها لي منعرف شحال كتسوى و كابحة الضحكة كتولد فيها وفاء الشقية الصغيرة مجات فين تنزل تاليا حتى حيدت رجلها و رجعت لتقوقعها البريء 
تاليا كتحرك راسها بالنفي : لا لاا ميمكنش هادشي مستحيل ميمكنش (ضربت الميزان برجلها وفاء جبدت فيها حواجبها و هي كتشوف الميزان تزاوط ) كيفااااش كسبت هاد الوزني حيديي عليا هاديييي .....كتحيد في الفستان ديالها و خبطاتو الارض و مشات للبلاكار ديالها كتغوت و معصبة 
تاليا : حيدي عليا هاد الزبل تهو بنفس المقاااس تفووو هادشي ميمكنش حتى وصلت لهنا عاد وقع ليا هادشي ياربيييي ...باركة تجبد في الفساتين و تلحهم في الارض بعصبية ...وفاء واقفة في مكانها و بابتسامة خفية تفيد التشفية 
تاليااا دارت عندها و هي تجمع الضحكة : جمعيييييي عليياااا هادشيييي سيري لوحييه ولا حرقيه و خرجييي باراااا 
وفاء ببراءة : واخا الالة حالا ....بدات وفاء كتهز و كتطلع عينيها في تاليا كدور بواحد البيكيني و مشات للتليفون ديالها كدوز شي راقم ...وفاء ناضت و في يديها دوك لبيسات بابتسامة و جات خارجة 
تاليا على وشك انها تبكي : ألووو دكتورة جيهان عندي مشكييل في الوزن ديالي ....وهي تسد وفاء لباب 
وفاء : ههه واش من نيتها زدت ليها صبع رجلي في الميزان نوضت هاد الضجة هانا دابا عصبت العوجة و دبرت على لباس زوينين قللت ليك حريقهم نعمة الله هاديي ...و مشات فرحانة و مخلية من موراها زوبعة متشابكة من الاعصاب للتاليا

الريكس جالس في البيرو ديالو متكي على الكرسي قدامو الحاسوب الالكترونيي و كيتفرج في بعد الاستجوابات وصلوه مؤخرا من طرف فتاح و تعبيرو الجامد الجدي على هادوك الاستجوابات بعد الانتهاء ديال هاد الاشرطة ديال الفيديو
نزار جالس قدامو : شنو بان ليك في هادشي 
الريكس زاد تكا على الكرسي و شبك يدو بحواجب النسر : العدم ديال وجود جميع الخدم في اليوم ديال الانتحار ديال سعد بن جلون فيه الشك 
نزار رفع حاجبو : اغلبيتهم كيقولو بلي تعليمات جاتهم من عند سعد بن جلون بنفسو بديمساج كانهم شدو يوم عطلة ربما مبغا حد يحدر لموتو
ااريكس بحواجب منقضة :ممم هادو فئة قليلة بزاف و البقية ؟؟
نزار : بعدما ترقبنا النشطات ديالهم بالرقم الوطني ديالهم كين لي مات منهم و كين لي في الحبس و كينا خدامة وحدة خارج لبلاد ووالشيفور الخاص بسعد بن جلون تهو ملقيناهش اخر نشاط ديالو كان قبل شي سنين كيطلب تعاونيات من الجمعيات اهم حاجة ماشي خارج البلاد
الريكس بهدوء اعصار ثلجي : ممممم سي سعيد (الشيفور
نزار : اااه و حنا مكتفين الجهود ديالنا باش نلقاوه كيفما قال فتاح يقدر يكون هو الشاهد لي كنقلبو عليه ووو فتاح شاك فيي السيدة نرجس 
الريكس كيشوف فيه بملامح الجمود و الثبات مكيحركش قناعو بحواجب مقرونة شديدة الجدية صمتو هاداا جواب على تجاوز الموضوع 
نيت نرجس في الكوزينة جالسة فوق الكرسي الطويل كتاكل في الزيتون في طبسيل و كتشوف في بنتها بنظرات عادية 
نرجس : دابا تقنعيني بلي دسك المسيميمة عطاتك هاد اللباس 
وفاء جالسة فوق الفراش و كتطوي في هادوك الحوايج بفرحة على وجهها باين انهم عاجبينها : قالت ليا لوحيهم و لا حرقيهم 
نرجس بنفس الملامح و كتحط الزيتون بين سنانها: هي نتي يا طارووو يا عافية 
وفاء حيدات ملامحها و طلعات فيها عينيها : مالكي دايرا هوكااا نتيا 
نرجس كتلعب بواحد الزيتونة في فمها : وداكشي لي قلتي عاود ترجمتو ليك من منضوري الخاص .....يلاه غتهدر وفاء هما يسمعوو الصوت ديال سعااد على برا 
(سعاد : نرجس وااا نرجس اجي و جيبي معاك ديك بنتك )
نرجس ناضت وقفت و جبدااات عينيها في بنتها : اش درتيي المسخوطة 
وفاء كتحول في عينيها و هي جالسة في الفراش : انا مدرت والووووو و حق الله 
نرجس خبطت عليها جنااابها : ناريي و نلقا موووك درتيي شي حاجة تكعدي زيدي معايا
سعاد واقفة اسفل ديال الدروج هي و تاليا لي واقفة بابتسامة حداها
سعاد بعصبية : نرجسسسسسسس غتعصبنيي هاد البكرة 
تاليا حاطة يدها على كتف سعاد بابتسامة : متعصبيش راسك ا خالتييي 
نرجس خارجة مشية بزربة و حانية راسها : هانااا الالة ...ووفاء جايا موراها كتكسول في المشية و كتشوف فيهم حتى وقفت حدا نرجس 
سعاد شيرات بصبعها للوفاء (نرجس طلعت عينيها في سعاد و قلبها كيضرب اما وفاء غير كترمش فيها ) ودارت عند تاليا : هانتي احبيبة دي معاك هاديي باش تعاونك في التسوق ديالك تهز ليك ...

وفاء جبدات فيها حواجبها بتمرد واش من نيتها 
تاليا بابتسامة : شكرا خالتيي 
سعاد : حبيبة هادا واجب نتي راك وحدة من العائلة غتلقاي لي كارد في الخدمة ديالك احبيبة ...و غمزتها و ضحكوو بجوج بضحكات انثوية مسموعة 
وفاء من تحت سنانها بصوت خافت : انا مغنمشي مع حتى شي عوجة 
نرجس ضامة يديها لعندها و حانية راسها و كتشوف فيها بنص شوفة بصوت خافت : متكونيش عاصية سيري معاها و مديريش المشاكيل مبغيناش الصداع مع هاد المنيبتة 
وفاء كتشوف فيها بعصبية خافتة : واش من ....قبل ماتكمل للهدرة كانت سعاد موجهة كلامها ليها 
سعاد بوجه جاحض : يلاه نتييي خلاص 
تاليا بابتسامة : يلاه اخالتي نستأدن منك دابا تبعينيي نتيي ....كتهدر بكلمات جاحضة خلقت في الشقراء زوبعة عصبية باوامرها عليها و نرجس كدفع ليها في دراعها باش تزيد تابعة تاليا ...اكثر ماعصبها هي مها حانية راسها و خايفة من سعاد ....تمشات من ورا تاليا بخطوات بطيئة ... وتاليا غادا رافعة راسها للسما و هازا ساكها في دراعها و دارت نضاضر شمسية في عينيها و متوجهة لسيارة البيضاء المركونة وسط الممر ديال الحديقة و جوج من لي كارد واقفين تماا و السائق متاخد الوضعية ديالو في المكان ديالو 
لي كارد شافو بتعابير متحجرة في تاليا و في الانسة وفاء من موراها هما ينزلو حواجبهم على بعضهم و شافو في بعضيتهم و تكلمو بعيونهم وواحد فيهم حط الاصبعين ديالو على ودنو و كيلملم بفمو تعليمات للقائد ديال الكتيبة على الوجود الشخصي ديال الانسة وفاء ...وتعطى للقرار من عند القائد باش يكثفو الحراسة عليها باعتبرها السيدة ديال الريكس ...و وجب الحماية ديالها من كل الجهات ....وصلت تاليا للسيارة و تحل ليها الباب من قبل الكارد و تسد من بعدها ...ووفاء عاد جايا بخطوات بطيئة محاملاش الوضع دار الكارد لعندها تحناو ليها كدلالة الاحترام هي اومئت ليهم راسها بالايجاب كرد على التحية و بوجه عديم الملامح و تحل ليها الباب من قبلهم و طلعت حدا تاليا و تسد الباب من وراها و دارت كتشوف في تاليا لي حيدت نضاضر و و كتلعب في شعرها و جبدت تليفونها ... استدارت للشرجم و زفرت من فمها الريح بانزعاج ....و خرجات السيارة من القصر بعدما فتحو الباب الخارجيي و انطالقت في الطريق و نطالق من وراها اسطول اسود مضاعف باش تأمن الحماية المطلقة للبوءة الخاصة بالريكس
تاليا حطات تليفون في ودنها تحت شعرها : هههه ويي روبيي .... ههههه نو حبيبة مجابتهاش الوقت ...دابا أنا في القصر ديال حبيبي (وفاء حلات عينيها و دارت في لمح لبصر لعندها ) هههه راه مكيخلينيش نخرج بدون حراسة انا دابا غادية غير للتسوق و شحال ديال الطموبيلات تابعيني (وفاء كطلع النفس و تهبطها و كتشوف جنابها لعدد الهائل ديال السيارات و تاليا دايرا رجل على رجل و كضحك ) ههههههه خطبتنا قريبة و اكيد غتحضرو ليها كاملين (وفاء حواجبها انقضو عليها ميمكنش هادشي يوقع وقلبها كيخفق بزااف تاليا كتهضر و تلعب في شعرها ) ويي انا وياه عيشين في غرفة وحدة مكيخلي حتى خالتي تدخل ليها من غيري انا وياه (نزلت وفاء حواجبها بشك هادشي ماشي بصح ) و البارح كنت انا وياه في السينيما و كان معنقنيي كيبان صارم و كيخوف مع لوخرين و لكن معيا انا رومانسي....وفاء وسعت ابتسامتها هاد البنت كتحلم بزاف و دورات وجهها كتسمع في احلامها واخا كتضايق شوية و هي كتجبد ملكها بهاد الطريقة (ملاحظة : ليس للريكس علم بالخروج ديال وفاء ) ..... كان التسوق حسب الاوامر لي تلقاوها من السيدة سعاد و المرغوب من قبل الانسة تاليا مكيتواجدش في نفس المدينة ....اختارت مول من اضخم المولات في عالم الموضة المغربية وهو كيتواجد في مدينة كتبعد على ديك المدينة ب40 كيلوميتر في واحد لبمول فخم معزول خاص باحدث المركات العالمية ....مرت سعات طويلة على الشقراء ديالنا لي تخللها الملل الشديد من المراقبة ديال الطريق حتى جاها الفرج و دخلو لديك المدينة و اختاطف اسطولهم الانظار ديال العامية ديال الناس كانت تاليا حدا وفاء تايقة في مكانتها و بصمت على انها السيدة عجبها كرسي العرش و نسات ان السيدة ديال العرش هي وفاء .....توقفت السيارة أمام داك المول الضخم و توقفت معاها حصون السيارات السوداء مطوقة المكان ....و اختاطفو الانظار لي في خارج المول حل الكارد لباب لي من الجيهة ديال تاليا و هبطت منو كتمايل و مطلعة راسها الفوق و كتشوف في الناس بدونية رغم ان مكانتهم عالية ...عاد نزلت وفاء من عينيها الخضراء باين فيها ماحملاش الوضع و هي كتمشى من ورا هاد تاليا بدون ملامح و نزلو من السيرات لي كاردات نساء بملابس سوداء باش يرافقوها و معاهم جوج من الرجال بقوام حديدي ...تمشاو في خارج لمول كيشوفو في الناس باعين دقيقة خوفا من وجود أي محاولة هجوم على الشقراء لي كتضهر بكيفية دائمة مع الملك و بالصفة ديال حبيبتو ...و لكن للتاليا اهتممات و تنبؤات اخرى غادا كتمشى على بساط العرش و من موراها وفاء كطلع فيها و تهبط كتمشى على قلبها ....دخلو المول بديك الزاوية لي كتبين على العظمة ديال مولاها

و الناس كتهافت بوشوشات عالية عليهم .....ماعلينا كتمشى الانسة تاليا بين المجمعات لي تما و دخلت الاماكن لي كتواجد بيها المحلات ....حتى اختارت وحدة منهم 
تاليا : غندخلو هنااا تبعينيي ....وفاء كتزير على فمها كتحلف عليها على هاد الاوامر دخلت تاليا للداك المحل و هي كتعامل معاملة خاصة و دخلت وفاء من موراها و لكارد هدرو بعينيهم دخلو جوج من البنات حداها كان المحل ديال الالبسة فخم و فيه القليل من الناس و المعاملة الخاصة لي كتلقاها تاليا ...جات موضفة من تما للعند وفاء بابتسامة : انسة حنا رهن الاشارة ديالك ...يلاه غتوصل لعندها عليها هي تحبسها الكارد بيديها باش متقربش ليها و بعيون حادة قسمات الموضفة قلبها بهاد النظرة 
وفاء بنبرة هادئة موجهة للهدرة للكارد : غير خليها (لكارد نزلت يديها ) مبغيت والو اختيي 
موضفة بخوف : و و واخا الالة ....و مشات منساحبة حانية راسها اما تاليا فدخلات للغرفة الملابس باش تقيس سيير مغتخرجش دابا ووفاء واقفة كتسنى في الزمرة و كتشوف في لي كارد برا مطوقين المكان ممخلينش شي حد يدوز او يقرب و الموظفين خايفين منهم للداخل ....بعد مدة عاد خرجت الانسة تاليا كتقاد في شعرها : صافي جمعي ليا هادو 
الموضفة : واخا الالة .... و دازت للاكيس عطاتهم الكارط لي عطاتها ليها سعاد و حطو ليها الاكياس ديال التسوق تما 
تاليا عطاتهم بالظهر بتعالي : هزيهم ...بنبرة آمرة وجهتها الوفاء و خارجة من المحل ...وفاء كتشوف فيها بعينين ديال واش من نيتها لي كارد شافو في بعضياتهم بحدة ...زيرت وفاء على القبضة ديال يديها و تنفخت و تفشت و دازت هزت دوك الساشيات و خرجت من داك المحل لقات تاليا دخلت لواحد اخر .....هاهي غدير ليها المرض الخايب في راسها دخلت معاها للمرة الثانية عمرت ليها يديها ثاني ساشيات ...و للمرة الثالتة يلاه غدي تدخل للمحل 
وفاء بعصبية نفضت الشسيات من يديها بحواجب منقضة : اناااا مغنهزش هادشييي ... و طيحت السشيات الارض
تاليا دارت عندها بانثوية كتشوفها لاحت ليها السشيات ديالها و طلعت فيها عينيها بغضب : واش من نيتك نتيااا ؟؟؟....واحد من الكارد جا عند وفاء حاني راسو : واش نهزهم أ أنسة وفاء ....وفاء دارت عندو نص دورة و هزات جوج من صبعها وحركاتهم كتعطي الاوامر فحال الملك ديالها حنا راسو ليها كيمتاثل لأوامرها 
تاليا الدهشة تعلااات على وجهها وزادت الغضب الشديد عليها و هي تغوت على الكارد بعصبية مرداتش : خصك تسولنييي انا اما هادي راها خدامة فحالك فحالهااااا و نتييي لي غتهزي هادشييي
وفاء بعصبية كثر و هازا يديها كتهضر دابا كنحس فحالا دابا غنجيب يديها للحنك : اش كتخربقي نتيا انا مغنهز لييك والو 
تاليا : ادن تحملي العواقب بقاي هنا نشوفو كيفاش غديري ترجعييي ....و استدارت وجات غادية
وفاء نزلت حواجبها و تبعتها : واش من نيتك نتيا غتخلينيي هنااا 
تاليا رافعة حواجبها للسما : باش تعرفي المكانة ديالك شناهيااا تبعونييي نتومااا هادييي غتبقا هنااا ...لي كارد غير كيشوفو في بعيديتهم بملامح صلبة خاصهم لأوامر 
وفاء شدات ليها من كتفها بقوة و دورتها للعندها تالخرى دغيا دارت : نتيييي ميمكنش ليك ديري ليا هاكااا 
تاليا قربت للعندها بابتسامة : ادن شوفيني وانا كنديرها (و طلعت يديها و حيدتها ليها من كتفها ) اخر مرة تحطي عليا يدك المسخة ....و دارت خارجة من الموول وفاء بقات واقفة في بلاصتها و قلبها كيضرب و عينيها تقوسو مستحيل تكون كتهدر من نيتها و تبعتها تانيي على برااا كتشوف الضلام كيطيح و لقاتها ركبت في الطموبيل و كتشوف فيها و ابتاسمت بخبت و عطات الاوامر للسائق باش يزيد و انطالق بيها و خلاتها هي واقفة و الكتيبة كلها لي كانت جايا معاها واقفة من موراها ....لي كارد لي كانو من موراها واحد فيهم حط جوج صباعو

للسماعة لداخل ودنو : مسيو الريكس 
كان الريكس جالس في البيرو ديالها رافع الطابع ديال الملوكية بملامح وجهو الخشنة الحادة كيترقب عملو القانوني ديال بعض الوثائق المهمة تكلمت السماعة في الداخل ديال ودنو متخفية هز يدو بهدوء وحط جوج صباع فوق ودنو 
الريكس بخشونة : شنو كين ؟؟
الكارد : مسيو الريكس ديك الضيفة الجديدة خلات الانسة وفاء بوحدها في واحد المول 
الريكس هز راسو و حواجبو منقضة و ميل راسو الجيهة ديال السماعة : من امتا وفاء خارجة ؟؟
الكارد : من الصباح امسيو على حساب اوامر السيدة سعاد و دابا الانسة وفاء واقفة بوحدها اوامرك امسيو ؟؟
الريكس بنبرة غضب كتخللها شونة رجولية شديدة القسوة و كلامو كيخرج بين سنانو : طوقو لبلاصة متخليو حتى حد يقرب ليها أنا غنجي ليها 
الكارد : اوامرك مسيو احنا غنربطو سيادتكم بالجي بي إيس و بالنسبة للضيفة نديوها ؟؟
الريكس شاعلة فيه نار العصبية حرك يدو بعصبية و خرج كلماتو من فمو : ديوهاا أهم حاجة ميوقع لوفاء والو 
الكارد : حاضر امسيو ....و تقطع الاتصال ناض الريكس بقوة مخلي الكرسي كيدور و بحواجب منقضة ووجه غاضب توجه للباب 
بالعودة للاميرة الشقراء بقات واقفة تمااا من بعد ما مشات ديك تاليا دارت يمين و يسار كتقلب على لي كااارد كتلقا الريح كتشوف سيارة وحدة منهم تبعات الانسة تاليا ....تحولو تعابيرها لتعابيير باكية وهي كتشوف في جنابها بوحدها قدام داك المول و الظلام كيطيح و هي في مدينة بوحدها ....تطوق المكاان بجنود الظلاام ليلي في الخفاااء و مسلحين في الاعلى ديال المول و في الجوانب ديالو عينيهم شديدة الحضر كيترقبو للمارة تما لا يقيس اية واحد الشقراء ديال الملك .....هي كتشوف في جنابها مخرجة عينيها و قلبها كيضرب بقات بوحدها لاول مرة في مدينة مكتعرفهاش و قلبها كيطلع و كينزل معرفت لا منين تزيد ولا تمشيي و تجيي حتى الفلوس معندهااش بقات واقفة غير قدام المول و هي تزيد شوية للحيط جلست جلسة القرفساء حيت عيات و كتشوف في الناس دايزين
وفاء بتعابير بكائية و نبرة بكائية : ف فين غ غنمشيي دابااا ...المول بعد مدة قصيرة بدا كيسد الابواب ديالو و كيطفي الانوار ديالو هنا بدات تعابيرها الباكية كتظهر بضوووح و هي كتشوف ابوابو كتسد ولمارة كيتقطع حسهم بشوية هنا قلبها بدا غيتوقف ووقفت كتشوف في المول و كترعد 
وفاء : م ملكة هيء هيء (و حطات يديها على وجهها كتمسح دموعها و كيعاودو ينزلوو ) ....لي كارد من بعيد كيراقبو الوضع كيشوفو السيدة ديالهم كتبكي ولكن معندهمش الاوامر باش يقربو و في نفس الوقت خاصهم يحميوها عن قرب ...اظطرو يديرو تنكر ديال وحدة من الكارد مسلحة كليا على هيئة حمقة و تقرب منها ...

في محاولة ديك تلكارد المتنكرة بهيئة حمقة تقرب منها وفاء كدور في راسها بدوك العيون للباكية و يديها لي كترجف و قلبها كيخفق بشدة و يديها داماهم لعندها و هي دور راسها بهدوء كتشوف ديك الحمقة كتشوف فيها تهز الكيان ديالها بالخوف و دورت راسها دغيا كطلع صدرها و تهبطو و كتقفقف و كتمشى بشوية بعيد عليها حتى دموعها توقفو على انهم يهبطو كتبان ولات في ديك الدقائق فحال القطة الشريدة كتبحث على مئوى في يوم الشتاء العاصف و هي كتحاول تبعد منهاا و تمشا قدام المول بين أعين لي كارد ديالها لي تحت الامرة ديالها و لي زاد الامرء سوء على الاميرة هو ان المكان اوشك على انه يولي خاويي و منعدم من الناس و هي غير كتلعب للئالئها يمين ويسار معارفة لا فين تمشي لا فين تجي .... بعد ثواني قليلة حتى كيتسمع صوت محركات صاخبة مخيفة كتاسحت الصمت ديال المكان الشقراء ديالنا جبدات عينيها بالهلع من هاد الاضوات و رجعت بللور حتى خرج من الظلام جيش الامبراطور الملكي الاسود كيتجسد فخلية نحل سوداء كثيفة و منتظمة و الرائد ديالها سيارة من نوع خاص متميزة بالاسود القاتم توقفت قدام المول مباشرة و بثبات وخرجو الجنود الخفية لي كانت فيىحماية الشقراء من الظلام باش يطوق المكان بإنتظام وهما حانيين راسهم وفاء واقفة بعيد ملامحها تخطفو من مكانهم و فمها نشف و الشلالات المالحة كتنزل من عينيها قطرات شديدة للمعان واقفة غير ببضع ميترات مجبدة عينيها فيهم و مطلعة حواجبها و كترجع بللور شوية 
تحل باب ديال السيارة السوداء و نزل منو الحداء ديالو و من غيره السيد الريكس ...وخرج راسو بحواجب منقضة كينافس ليل بعيونو لي كيدورها باش تلتاقط المكان ديال حبيبتو و هو كيتمشى على بساط الغضب ...وفاء غير شافتو كانها شافت ملاك و اخيرا ملكها في الحضور الكارد لي موراها انساحبت و هي طلقت العنان للدموعها و بكيتها لي ولات بالصوت و تحرات من القيود و انطالقت بجرية قسوية للعندو هو كيتمشى بهدوء وسط جيشو المحصن ودور راسو جات عينو عليها وهي كتجري للعندو ببكية هو نزل حواجبو و قبل ما توصل للعندو تلاحت عليه و صدرها تضرب مع صدرو و دراعها تحوطو بقوة على عنقوو حتى تهزت رجليهاا على الارض ووجها خشاتو في عنقو و كتزيد تجهد وثيرة الصوت ديال البكا ديالها و قلبها كيخفق فوق صدرو هو بمجرد ما حتاضناتو بديك القوة حوط دراعو القوية على ضهرها و حط يدو الضخمة على راسها كيدوز بيه على خيوطها الدهبية ...وحواجبو من منقضة و اعصابو كتحرق فدائا للدموعها شكون لي تجرأ يبكي ليه أميرتو الشقراء غمض عينو بقوة و هو معنقها كيصارع الألم في قلبو من دموعهاا و كيتكلم وكينفخ في خصلات شعرها لي جيهة ديال ودنها 
الريكس بفحيح خافت : صافي متخفيش أناا هناا (و فتح عينو الداكنة كيدوز يدو على شعرها ) انااا هنا ..هي كترجف رخات من عنقو وحطات رجلها في الارض و يديها حاطاهم في صدرو ولاصقة عليه هو محوط يدو على خصرها بقوة و كيشوف فيها بتراتيل منقضة على جبينو بطريقة عصبية 
وفاء كتبكيي فحال دراري الصغار : هييء هيييء هاديييك تاليا هييء (هو بنفس الطريقة كيشوف فيها و صدرو كيطلع و كينزل بغضب ) هييء جابتنيي للهنااا و جبرتنيي انني نهز ليها حوايجهااا هيء هيء (حط يدو على حنيكاتها بجوج و بالإبهم ديالو الخشن كيمسح ليها دموعها و ملامحو الصلبة كتأرجح للعصبية و في نفس الوقت للرفق للاميرة ديالو وهو كيسمع شكواها ليه ) و فاش سلات هييء خلاتنيي بوحدي و مشات هيء هييء...و ميلات تعابيرها للبكا أكثر و حطات يديها لباردين على الكفين ديالو للي محوطين حنيكاتها 
الريكس بصوت الصرامة لي كيتخللو الهدوء : كنواعدك هادي آخر مرة غيوقع هادشي أنا معاك دابا ....هي كتنخسس بين يدو و بين عرض أكتافو هو ينزل راسو للعندها و غمض عينو و حط شفايفو على الدمعة ديالها و هي تغمض عينيها و هي كتشهق بالبكا و دوز راسو للجيهة لاخرى بنفس الطريقة باس دمعتها حرقتها للقبلة في أنحاء الجسد ديالها و رجع راسو للور وحل عينو بكل هدوء كيشوف في الزمرودتين ديالها و مزال كتنخسس بداك البكا لي عاشتو عنقها للعندو بشدة وواضح بشدة من الجليد لي على وجهو أنهو تشقق بفعل الغضب ...صعيب تسخط الملك و لكن إلا في الشقراء ديالو ...عنقها و هي مخشية فيه كتحتاضنها رجولتو كتشوف في جنابها و في نفسيتها مزال آثار ديال البكا توجه بيها للسيارة ديالو لي تفتحات ليهم من قبل لي كارد و طلعها تما بهدوء و هو شادها من خصرها حتى جلست و طلعت فيه عينيها و سد عليها الباب و استدار للمكان ديالو في وضعية السائق جلس حداها و حط السماعة ديال الهاتف السوداء في ودنو هي غير كتشوف فيه و دوز واحد الرقم في الهاتف ديالو و حطو حده وديمارا الطموبيل و حواجبو منقضة بشدة و كيشوف في الطريق و تحت يدو الكيدون كيتسنى الرد على الهاتف ديالو 
سعاد كانت جالسة في الجردة جلسة أنيقة كتقرا أحد الكتب ديالها و هي دايرا نضاضرها و رجل على رجل و حداها نرجس كتنقي في ديك الجردة في داك ليل بأمر من سعاد حتى طلقات موسيقى هادئة في المكاان خدشت التركيز ديال سعاد حيدت نضاضرها و مشات للمصدر ديال هاد الموسيقى لي هو التليفون ديالها نرجس دارت عندها نصف دورة و هي كتقطع في داك العشب و طالقة ودنها معاها

سعاد ابتاسمت و حطات التليفون ديالها في ودن : ألووو 
الريكس كيسوق و تكلم بنبرة مخترة بغضب شديد وملامح وجهو تخسرو و كلماتو مضغوطة كتخرج : شكوون عطاا الحق لدكيك الضيفة تخرج وفاء من القصر ( وفاء قفزت حداه من نبرة الصوتو المرعبة سعاد حلات عينيها هي عارفة مزيان الغضب الشديد ديال ولدها من نبرة صوتو ) و مخلياهااا من الفوق بوحدهاا 
سعاد كتحاول تلطلف الجو : كيفاش خلاتها بوحدها هي مشات معاها غيير (و هي تشوف السيارة ديالها داخلة وسط الممر وتوقفت و خرجات منها تاليا بوحدها و هي تجبد عينيها بقوة ) واش كتقصد خلاتها تماا 
الريكس بغضب شديد : كنظن أن غيكون حسابها معايا شخصييي 
سعاد بخوف على تاليا : لا لااا اولديي انا اناا لي قلت ليهااا تديهاا ....نرجس وقفت على الخدمة مجبدة عينيها في سعاد أكيد كيهضرو على بنتها و قلبها كيضرب بشدة و كتقرب من سعاد 
الريكس بغضب و كيورك على الهدرة : وفااء مخصهاش تخرج من القصر 
سعاد كيتهدأ فيه : ااه اه اولديي اخر مرة يوقع هادشيي
الريكس ميل راسو و هو كيسوق بعصبية : وهدييك خيتييي متبقاش في القصر ديالي 
سعاد خططها كلها غتضرب في الزيرو : تهدن تهدن اولديي انا غنهضر معاها في الاخير كتبقا ضيفة دياليي (هو دور وجهو بغضب و غمض عينو سعاد نقطة ضعفو و هي كتمثل الدرع على هاد الضيفة لي شخصيا مكرهش يفصل ليها راسها على بلاصتو باش تعلم تبكي ليه حبيبتو )...وفاء كتكتفي أنها ميلة راسها و كتشوف غضبو الجلي 
سعاد بنبرة هادئة : غير على قبلي اولديي انا غنتصرف كنواعدك احبيبيي غيمشي كلشي على أوامرك انا غنهدر معاها غير تهدن يلاه حبيبي نخليك ....و طفات تليفون بعصبية 
نرجس بخوف واقفة حداها ووجهها للبريء : ش شنووو وقع لبنتيي ا لالة 
سعاد كتغوت عليها : موقع ليها والو من غير انها نوضت الصداااع ....و استدارت غادا في الاتجاه ديال تاليا لي كتمشى بتعالي و وحدة من لي كارد هازا ليها مقتنياتها من موراها 
نرجس بخوف كترعد : فيين خلاو ليا بنتي اشمن صداع ياربي متكونش دارت شي كارثة ....الريكس هز يدو و حيد بيها ديك السماعة و حطها حداه و رجع يدو المختلة بالعروقة على الكيدون ووجهو جليد صلب مستقر على تعبير الصرامة مزال كيهدأ في الزوبعة العصبية ديالو 
وفاء كتشوف في هاد البركان لي خمد النيران ديالو جبدات فيه عينيها و دوراتهم للطريق كترمش 
تاليا طلعت لبيتها كتلقي الأوامر بصبعها للكارد فين تحط السشيات ديالها حتى دخلات سعاد عليها الغرفة و شافت في الكارد بتعابير حادة : يمكن ليك تخرجي ....الكارد حنات راسها و خرجات من الغرفة و سدات الباب 
تاليا بابتسامة كانها مدارت والو : خالتيي جيتي باش تشوفي اش شرييت 
سعاد بتخنزيرة : لااا ا ا تاليا باش نستفسر على اش درتي 
تاليا حيدت الضحكة : واش على الخدامة اخالتي 
سعاد كتمشى لعندها : جيت نبشرك ا انسة تاليا بلي راك خربتيها مع فهد بهاد الفعايل 
تاليا طلعات حواجبها ببراءة : علاااش راه ديك الخدامة لي كترد عليا في الهدرة و مكتحتارمش و انا خليتها تما باش تعلم
سعاد هزات عليها صبعها : اااااخر مرة يوقع هاااد التصرف انا دابا ياربي نهدن فهد من جيهتك بالحق الخطأ مني مكانش عليا نخليها تخرج معاك صحابلي بعقلك
تاليا : ياك هي مجرد خدامة 
سعاد : معندكش سوق في شكون هي خاصك تكون تابتة باش تاخدي فهد و لكن كيبانلي للعكس متخلينيش نفكر انني خطأت في الاختيار 
تاليا : خااالتي
سعاد بحدة هزت عليها يديها باش تسكت : صافي هادشي ميتعاودش يتجبد مرة اخرى ...و استدارت كتنساحب من المكان و مخليا تاليا من وراها مفاهمة والو 
تاليا : على شكون بالسلامة هاد وفاء مجرد خدامة تمشي و تجي وحدة فعلا مابقيت والوو 
بالعودة للسيارة الريكس ...كانت داخلة في بئر الصمت العميق فقط حركات وفاء لي كتسمع في الارجاء اما هو كما كنعرفو عليه جبل ثلجي درجة الحرارة ديالو تحت الصفر وفاء دارت كتشوف فيه : فياا الجوع 
الريكس شاف فيها بنص عين و بهدوء : شنو بغيتي تاكلي ...ورجع عينو للطريق
وفاء كتحول في عينيها كتفكر شنو تبغي تاكل و هي تشوف من الشرجم الشارة ديال ماكدونالز كتنجادب لدوبلفي بزااف و استدارت للعندو كتشوف فيه بملامح هادئة : بغيت ناكل من ماكدونالز ...هو حول عينو وهو في مكانو للماكدونالز و استدار بالسيارة ديالو فين بغات الاميرة تاكل و استادرو معاه الكثيبة ديالو ...دخلو بسياراتهم للمكان ديال الاكل الجاهز ...و السيارة ديال الريكس وقفت قدام النافدة لي كتقدم الطلبيات وقفو على وحد الموضفة تما و الزاج كان اسود قاتم ...الموضفة جبدات عينيها في الفراغ الأمر مخيف انها توقف عليك مجموعة من السيارات سوداء و كتحيط بيها هالة ديال الخوف الشديد عاد نزلت الزاجة اوطماتكيا الجيهة ديال وفاء لي كانت كتشوف في الموضفة كيف الملاك البريء و بالمقابل كان الريكس من الجيهة الاخرى جالس متكي على الكرسي و حاط يدو بجوج فوق فخاضو و رافع حواجبو في الموظفة 
الموظفة حنات راسها بخوف منهم النبع ديال حاستها السابعة تخدش خوفا من ارواحهم الشريرة و عاد هاد الانسة لي كتشوف فيها لي الظاهر انها اجنبية الاصل
وفاء ابتاسمت ليها و هي متكية على الكوسان : عافاك اختي عطيني هاداك ...و نعتاتو ليها بصبعها 
الموضفة ابتاسمت ليها بالرغم من الخوف و حنات راسها : واخا الالة ....

من بعد ثواني قليلة تقدمت لوفاء الطلبية من عندها و الريكس جالس بهدوء شاد المحفظة الجلدية ديالو و منزل راسو ليها بحواجب منقضة و جبد لكارط ديالو الخاصة مابين صباعو و رفع يدو قدمها ليها 
و الشقراء كان فيها الجوع بالزاف بدات كتحل دغيا في السشية لي من الكرطون و كتجبد باش تاكل الهامبركر و المشروب التابع ليه الموضفة فاليدات ليه لاكارط و رجعاتها ليه حانية راسها خداها من عندها بنفس الطريقة و طلع اوطماتكيا الزاجة ديال الشقراء ديالو و انطالق هو و اعوانو في الطريق باش يوصل للمدينة ديالهم ووفاء حداه جالسة كتخبش و كتاكل و كتمضغ و كتبنن دار عندها نصف دورة و حط شبه ابتسامة و رجع دار يكمل طريقو ....بالنسبة للوفاء من رواد النظرة ديال الجوع كافر انغامست في داك الهامبركر ولكن راه باز ليها ممغدياش مسكينة و دابا داخلة في العشا ....كلات مسكينة حتى كملاتو بالمناضة ديالو و جمعت كلشي في ديك الساشية و حطاتها حدا رجلها حتى يوصلو و تلووحها و هي كتشوف في الطريق حست بالملل بدات كدور في عينيها تماا و هي تحول البؤبؤ ديال العين ديالها للتليفونو صراحة عندها فضول تعرف شنو فيه طلعت فيه عينيها بان ليها على حالو 
وفاء بصوت انثوي : انااا ملييت ناخد تليفونك.؟
الريكس مهبط حواجبو و هو كيسوق : خوديه ..و انعاطف الجيهة ديال ليمن بسيارتو 
وفاء جبدات فيه حواجبها : انا غادي نلعب شي شوية ....نزلات يديها للتليفونو و هزاتو بين الاصابع ديالها لقاتو بلا كود اصلا شكون يتجرأ يحط يدو على الهاتف ديال الريكس ...حلاتو و هي كتدور البؤبؤ ديال عينها في الريكس و صبعها مشا لكونطاك دتليفون عندها حب الفضول معامن كيهضر ...لقات تما غير رموز بدون ارقام او اسماء رموز غامضة طلعت تاعيات مفهمت والو و خرجت من داك الكونطاك 
الملك كان ثابت كيسمع لهمسات الصمت ديال ليل حتى كسر ليه هاد الهدوء ضجيج منظم مزعج نزل حواجبو بانزعاج و استدار للعند وفاء لي كانت دايرا اغنية حزينة على الحب الصادق من طرف واحد في تليفون و شاداه بين يديها و كتشوف في الشرجم ...دور وجهو يكمل السوقان ديالو هو عاقد على حواجبو باستغراب .....شوية شدات واحد الفيلم ديال حب من طرف واحد و تعابيرها حزينة على داك الفيلم و كانت منغامسة معاه و كتحاول تعصر في الدموع معاهم و لكن لا جدوى (زعمة راه كتحس بحالهم هاكا طبيعة الفتيات ههه) هو مرة مرة كيتفقدها بالقرب منو و بتعبيرو الجامد كيلقها كل مرة في وضع اهم حاجة الهاتف في يديها كيعمر ليها وقتها 
بعد مروور بضع دقائق و في وقت متأخر ...كانت السيارة ديال الريكس وسط الممر ديال الجردة ...

توقفت السيارة ديال الريكس وسط الحديقة للجنة القصر و خمدو محركات السيارة ...وفاء نزلت الهاتف من يديها حدا الريكس و طلعت فيه عينيها ببراءة لقاتو متكي على الكوسان كيشوف فيها بملامح معدومة هو كيشوف في حركاتها الحرة لي كتجدب ليه رجولتو و لكن دوك الكلمات مزالين مكبلين ليه تصرفات الحب ديالو بسلاسل من جحيم اصبحت القبلة حرام و للمسة خطيئة ...و هي كتشوف فيه بحركات عينيها كتسأل على توقفو عن الاعبو الوقحة ...في هاد اللحظة خاص تكون بيناتهم قبلة ...استاعدت بالله و هي تفجر الصمت بكلامها 
وفاء : انا غادي نمشي ؟؟...حرك ليها راسو كانه كيعطيها الاستأدان استدارت و تحل ليها الباب من قبل لي كارد و هبطات من السيارة كتمشى بالثقالة و تعابرها الانثوية منقضة و كتمشى لجيهة للباب الداخلي ...عاد خرج الريكس من السيارة بحواجب منقضة كيشوف في وفاء كتمشى قدامو و عاطيها بضهرها هو يتبعها بخطوات بطيئة كتواكب نفس اوثار ديال وقع اقدامها ...عشقوو هادا غيوصل بيه للحد نيران الجنون و كيغرس في قلبو الصلب أشواك الألم ديال الشوق للاحتضانها من جديد و النوم بين أحضانها و تقيس عضلاتو باناملها للطيفة بشكل جريء ...وفاء دخلت هي الاولى للداخل القصر لي كانو اسيادو ناعسين هي انعاطفت اتجاه الكوزينة ...والريكس تبعها بعينو حتى ختافت على الانظار ديالو ووجه الجليد لي ديرو على وجهو كيغطي على أشياء كتكسر و كتحول فحال الشضايا ديال المرايا بين قوامو القوي في الطريق ديالو الغرفة ديالو توقف و انعطف في الجهة المعاكسة للغرفة ديالو 
وفاء دخلت على نرجس لي لقاتها جالسة في الارض و حاطة يديها على حنكها كتسنى بنتها بفارغ الصبر (الله يسمح لينا من الولدين ) دارت شافتها و هو يقفز قلبها بالفرحة و ملامحها تبدلو للفرحة ...وفاء شافتها جالسة هكاك مشات عندها دغيا و جلست حداها و تعانقو بجوج عنااق حااار 
نرجس بتعابير الخوف : اش وقع ابنيتيي شطنتيني علييك الله يابنتي الله 
وفاء رجعت للور و بحواجب منقضة ببراءة 
وفاء : راه هديك خيتي داتني معااها 
نرجس بدلات تعابيرها للعصبية : زعمة نتي سويهلة متحركيش البيضة من الكاس تي شنوو درتي المسخوطة 
وفاء بدلات تعابيرها للغضب : راااه هيي لي حمارة بنت الكلبة خلاتنيي تمااا بوحدي وراجعة مدرمة 
نرجس كتشوف فيها و كترمش برد ليها الدم و طلعت فيها حجبانها : و خلاااتك بوحدك تماا 
وفاء جبدات فيها عينيها و دفعت الجبهة : اااااه 
نرجس : يا والله ابنيتي لمكاينش شي حمارة و لا بنت الكلبة قدك ابنيتي خلاتك بوحدك هربيي لاش راجعة عندي كي البغلة 
وفاء نزلت حواجبها : واش نتي تسطيتي نمشي و نخلييك هناا 
نرجس كتشوف فيها بوجه التحسر : ااه عييت في طاسيلت موك هاكي العنوان ديال عمتك سيري عندها 
وفاء : نتييي راه حمقة انا مغنتحركش من هنااا بلااا بييك 
نرجس : راني حمقة نييت نهار لي فكرت نولد بغلة ...يلاه غتجوبها هو يتقبض قلب وفاء قبضة خانقة من جديد هاداك اللحن الحزيين ديال البيانو لي زلزل المكان وفاء رفعت راسها و هي كطلع النفس و كتهبطها 
نرجس سمعت اللحن و لكن مأثرش فيها : نوضي نوضي تنعسي هادشي لي غنقلك ابنيتي اوفاء عطاك ليا ربي معندي مندير (واخا اخالتي تبغي تهرب كانو غيشدوها )
هي باقا جالسة مسمعتش للهدرة نرجس كانت حواجبها منقضة و هي كتشوف في الحيوطة كتسمع دوك نتوتات الحزينة ..بتعابير حزينة كتسأل على سبب عزفو للهاد المقطوعة ديال الاحتضار لي كتقبض ليها قلبها ...وهاهي ليلة اخرى غضييع بنفس الشاكلة للقلبين عاشقين تحت رحمة الموت 
أصبحنا و أصبح الملك الله 
نرجس كيف عادتها الصباحية كتصايب للفطور في الكوزينة و كتداعبها اشعة الشمس حتى كسر هاد الصمت صوت وفاء من وراها 
وفاء : كيف جيتك ؟؟ ....استادرت نرجس و هي في عز اشغالها للعندها و رفعت حواجبها ليها و هي كتشوف بنتها بابتسامة جميلة وسط فستان بالزهري مثير و سيقانها كيشعو باينين فعلا مكان هاد الجميلة هي انها تكون اميرة بالقرب من سيد العرش استدارت قدامها بديك الابتسامة المثيرة 
نرجس : وهي جا معاك زوين ولكن هو فاضح ابنيتي 
دارت عندها بابتسامة : هو لي لقيت معندي ما نلبس 
نرجس : هادا عطاتو ليك مرت السي الريكس 
وفاء غبرت الابتسامة دغيا : ضروري تنكديها عليااا ااه ديك العوجة الحمارة لي لاحتهم و انا خديتهم 
نرجس : سكتييي دابااا تسمعك 
وفاء كتقرب منها و هزات كتافها : تسمع لا باغات تسمع نيت باش نلقا للمها السبة 
نرجس خنزرت : ايييه مابغينا مشاكييل اديك البغلة 
وفاء : بغيتينيي نعاونك فشي حاجة ؟؟ 
نرجس حلات عينيها بصدمة : لاا ا بنيتي سالييت (دارت بدات كتحط الطباسل في العربة الزجاجية ) ايوا شي حمار مات فقتي ليوما بكري 
وفاء واقفة ووسعت ابتسمتها الجميلة : كنتسنا السطوع ديال الشمس 
نرجس نزلت حواجبها و هي كتنزل في الاطباق العربة : راه الشمش طلعت ابنيتي 
وفاء : لا هاديك الشمش ديال الناس انا كنتسنا الشمش ديالي 
نرجس طلعت فيها عينيها بتخنزيرة : اويلييي تي مالكي تقولي هدرة ديال الحماق واكلة شي حاجة 
وفاء بابتسامة : قلت غير شعر يااه يلااه خرجيي ليهم ماكلتهم انا معاك جايا نعاونك ....نرجس كتشوف فيها باستغراب باين المورال طالع ليها هاد النهار يمكن الفستان الجديد ابتاسمت و نزلات كتجر العربة و حداها كتمشى وفاء بانوثة جميلة

في المائدة الكرسطالية ....كيف ما عادتها مطوقها باوانها لاماعة و جالسة فيها سعاد بحواجب جدية كتكلم مع تاليا لي جالسة بإطلالة جميلة جديدة و حانية راسها كتسمع للسعاد 
سعاد : من الافضل ماتجبدي للفهد والو على البارح 
تاليا حانية راسها : كوني هانية اخالتي انا كنواعدك مغنعاودش نفس الخطأ و غندير مافي جهدي باش نجيب فهد للعندي ...سعاد طلعت راسها و هي تنزل حواجبها من وجود نرجس و بالقرب منها وفاء بدوك الملابس المثيرة و نرجس حانية راسها وفاء لي عينيها أسهم من رصاص كتصوبهم نيشان على تاليا و تاليا لي حتى هي تقاست ليها انوثتها بعدما طلعت راسها و هي كتشوف في وفاء بداك الشكل الجميل و هي وسط تيابها وتما بدا صخب النظرات للفتاتين الجملتين و كونو حلبت مصارعة بللون الزهري المثير و تزامن هادشي ....مع صوت خطوات الريكس القوية كتعلن وصل سيدها للمكان كيدمر عبق الهواء برائحتو الرجولية و بهمتو الشامخة و دخل كيتمشى كملك ...دورات تاليا عينيها ليه لقاتو رفع حواجبو بتراتيل في الجبهة ديالو و نظرتو القوية كترسل ليها لزمت على قلبها يخفق خوفا و على رقبتها الانحناء...هو منساش فعلتها البارح و لكن تناساها على قبل السيدة ديالو لترجات عدم تدخلو في الموضوع حول عينو بهدوء للسعاد لي أومائت ليه راسها بترحيب و رد عليها بابتسامة و بنفس الطريقة و دور راسو باش ينعش صباحو اكثر بللوحة ديال أفروديت (اسطورة الجمال )الواقفة تما و هي كتنزل الاطباق مع الام ديالها و مطلعة فيه عينيها بابتسامة مخبئة و هي كتشوف كيف تبدلو ملامحو و كيف طلع حواجبو انبهار بجمالها لي سطع في أول النهار ديالو و وسع ابتاسمتو أكثر و هو على حالو كيتمشى نحو الكرسي ديال العرش ديالو باش يسقي عيونو من نبيد الجنة حتى يوصل للحدود الثمالة و جلس مشبك يدو و كيشوف في سيادتها ...وفاء القطة الزهرية كتحط الاطباق بكل ثقة و هي على علم مسبق بلي أسرت ملكها في مملكتها و قلبو و انظار ضاعو في المتاهة ديالها حتى تدخلت سعاد فهاد القصة و بنبرة صارمة كتوجه هدرتها للوفاء : ابنتيي شفتك كل مرة جايبة لينا لبسة في شكل و كديري لينا العرض ديال الازياء واقيلا ...نرجس رفعت راسها في سعاد ووفاء كتشوف فيها بتعابير غير مفهومة بسيطة ...وملكنا مشبك يدو و حواجبو انقضو و حول نظرو للسعاد و تاليا طلعت عينيها في وفاء 
سعاد حولات نظرها للنرجس : كنظن انرجس خاصك تفهمي بنتك وضعها ؟؟ كتبان ليا باقا واقفة في بلاصتها قبل10 سنين ....نرجس غير كتشوف فيها و كتشوف في وفاء لي مطلعة حواجبها ببراءة علاش كينكدوها عليها ...ااريكس رجع على الكرسي بملامحو الصارمة و هز يدو باش يستأنف الكلام ...ساعة خطفت تاليا الكلمة منو طمعا في النيل ديال رضا ااريكس بافعالها 
تاليا حطات يديها على سعاد و كتهدر بهدوء : لا لا اخالتيي انا لي عطيتهم ليها هاد للبسة بقات فيا مسكينة معندها متلبس (وفاء جبدات فيها عينيها هادي إهانة أكبر و كطلع النفس و كتهبطها ) من جانب الشفقة ديالي ليها ...سعاد و نرجس كيشوفو في تاليا و وفاء كتنفخ و تفش عليها و مزيرة على قبضتها و بتعابير باكية دورات عينها للريكس ....في ديك اللحظة توقف كلشي على الحركة حتى من نرجس توقفت على الحطان و تخلخل المكان الصمت المريب 
الريكس كان متكي على الكرسي و ملامح وجهو لا تبشر بالخير هو يتكلم بصوت خشن و بكلمات ثقيلة و نظراتو للتاليا : هادي إهانة شخصية ا انسة تاليا (سعاد طلعت فيه عينيها و جبداتعم و تاليا دارت عندو بوجه كتعلاه الصدمة و عينيه الداكنة و حواجب معقودة مصوبة ليها بالمباشر وناض على الكرسي و حط يدو مشبك اصابعو و كلمات صارمة كتنبع من الداخل ديالو بقوة و بشكل مضغوط) نساء هاد القصر تحت الامرة ديالي و ممحتاجينش الشفقة ديالك يمكن ليك تحتافظي بيها للنفسك أو تستعمليها خارجا مكيهمنيش و للمرة الثانية غنعطيك تحدير على تصرفاتك مع النساء ديال القصر ديالي ....كان المكان صامت كلياا الصدا الوحيد لي كيتردد هما

كلمات الريكس الرجولية المتملكة لي أثلجت الفؤاد ديال الشقراء و هي في محاولة انها تكبح الضحكة ديالها لي كتشمت بيها على تاليا 
نرجس حانية راسها و كتسمع و تاليا كتشوف فيه حالة عينيها ووجهها كلو حمر بالاحراج كلماتو و نظراتو جوج ديال الوجوه للعملة ديال الخوف و كتنفس باصوات مسموعة كتنتاظر أي محاولة ديال الحماية ديالها منو هو كان ثابت كيشوف فيها بداك الوجه المجمد الرجولي 
سعاد هي بنفسها متقدرش تكسر كلمة ولدها فاش كيلقي التوبيخ ديالو و هي كتشوف فيه و كتشوف في تاليا 
سعاد : هههه لا ا حبيبي تاليا مقصداتش هاكا 
الريكس حول نظرو ليها : من الافضل الناكلو دابا و عندي ليك كلام شخصي اسعاد ....سعاد اومئات ليه براسها باه ورجعت شافت في تاليا لي حنات عينيها بالخجل و الخوف و نرجس رجعات كتنزل في الاطباق و تخلخل السكون بعد كلام الريكس للمكان و الكل حاني راسو إلااا وحدة هي لي بقات في الساحة كتبتاسم وفاء هو حول عينو ليها بمحض الصدفة لقا هاد الشقية كتعض شفايفها باش تكبح ضحكاتها هو يرفع عليها حاجبو حديثو كان جدي مافيهش الضحك شنو لي خلا هاد القطة كتضحك بهاد الشقاوة هي دورات وجهها للعندو لقاتو كيشوف فيها بديك الطريقة و هي تحاول تسرط الضحكة دغيا و تحني راسها من انظارو المركزة و لكن لا جدوى عاد مازيدا كتزلق ليها ابتسامتها و كطلع فيه عينيها بحدر...الريكس وسع ابتسامتو حتى هو كسر الجدية ديالو فداءا للشقاوة ديالها نرجس رجعات حانية راسها و كتحط ليهم في اطباقهم الشخصية بداية بسعاد ووفاء توجهات للكرسي العرش بعدما تماسكت راسها باش ترمي للعنة ديالها عليه أكثر هو رجع بللور هو متبعها بعينيه و تراتيل تحت عينو مستبشرة

وصلات حداها هاد القطة المثيرة واقفة بينو بين تاليا كتدعي التجاهل ديالها ليه و كتحط من اطباق الجانبية للطبقو الشخصي.....حتى كتحس بيد خشنة دافئة كطلع مع فخضها من للتحت و كتسلل بكل جرءةو هي تقفز من بلاصتها و دورات عينيها فيه مجبداهم لقاتو متكي على الكرسي و عاض على جزء صغير من جنب ديال شفايفو هو متبع يدو من للتحت و كيطلعها معاها و كيكبح صوت السرير ديال الشهوة ديالو كنظن ان الملك تجاوز كلماتها الماضية و هو دابا كيلعب بحرية في فخضها و هي كتزير على راسها أكثر و كدور عينيها في النساء ديال المائدة كتلقلهم حانيين على راسهم و هو كيخشي يدو بين فخاضها و هي كتزير عليهم أكثر حتى وصلها للمركز داعب بالاصابع ديالو انوثتتها بللطف فوق القماشة الحاجة لي خلاتها كتقفز حداها وو جهها ولا حمر و هي كتمايل باش يحيد يدو و في نفس الوقت كتكب ليه القهوة و كتحارب اعتصارات الهرمنات ديالها وكتحرك و كتنفس بوثيرة سريعة و كطلع عينيها فيهم و رجعت دورتها للعند الريكس بالتزامن مع طلع راسو فيها و بابتسامة منحرفة كيجمع ليها في السليب ديالها لي من لتحت و طلعو معاها خشاه في الممر الضيق ديالها بقوة باش يستقر تما و هي تقفز و جبدات عينيها و تحركت و رجعت بللور و قلبها كيخفق ووجهها حمر و عينيها مجبدين فيه وو حيد يدو كيبتاسم ليها و هي كتنهج و كتشوف ليهم و كتهبط كسوتها و السليب باقي مخشي في انوثتها ...هو بكل ابتسامت مكر نزل عينو على الطبق ديالو و رفع كاس القهوة لي كباتو ليه باش يرشف منو رشفة ...هي دارت عند الام ديالها ووقفت من موراها و دمات يديها كتلتاقط روحها للعينة و السليب زعجها وهو داخل رجعت للعندها نرجس بعدما كملات الحطان ديال الاطباق ديالها ووقفو بجوج ....بعد مدة قصرة من بعد عاد الفطور الريكس وسعاد جالسين في واحد الغرفة منعزلة جلسة راقية شخصية هو وياها و بطريقة للبقة كيدور الحوار ديالهم 
الريكس جالس جلسة رجولية محتاضن بيت يدو الضخمة اليدين ديال سعاد المتجعدة و حواحبو منقضة و كيهدر معاها بجدية : سعاد بخصوص ديك الضيفة 
سعاد بتعابير انوثية لطيفة : عافاك افهد هي بنت صاحبتي راه مزال مكتعرفش كيفاش التعامل بكحم انها صغيرة 
الريكس بهدوء : هادشي كاامل مكيهمنيش اهم حاجة عندي هي الاسرار لي كينا هنا مابغيتش نلقاها عندها (ورفع حاجبو ليها ) تفهمناا 
سعاد : لا لااا كون هاني ا فهد مكنقوليها والووو 
الريكس بتعابير جامدة : ولكن افعالك كتقوليها غتنساي دابا امر الانتقام بوجودها يعني غتعامليي معاهم عادي
سعاد بانفعال : لااا افهد حسن نعطييهم غرف ينعسو فيهم و نضايفهم 
الريكس بحدة هادئة : سعااااد (هي سكتت و دورت وحنات عينيها بعصبية ) نتي عارفة كلامي واضح التحريف او الزيادة و النقصان على الهضرة لي كنقول مكتعجبنيش مدكرتش تعطيهم غرف كنهضر على التعامل حتى تمشي ديك الضيفة (و رفع حواجبو ) وهادشي مزيان حتى المكانة ديالك السيدة سعاد ....سعاد غير كتحول عينيها بعصبية مقداش تعصي أوامرو هو يطلع يدو للحنكها برفق و طلع ليها راسها للعندو و هي كتشوف فيه 
الريكس بهدوء و ابتسامة : واش تفاهمنا ....دارت ليه سعاد براسها ااه و جاب راسها للعند صدرو احتاضنها (نفس المعاملة تماما لي كيعامل بيها وفاء هكادا كل الرجال لا بغيتي تعرفي كيف غتكون معاملتو ليك خاصكي تعرفي كيف هي معاملتو للأم ديالو 👌) و حيدها عليه نزل راسو باسها في حنكها برفق و ابتاسم ليها و هي بدورها ردات عليه الابتسامة واخا مرضياش على قرارو و استأدن منها و ناض باش يمشي للعمل ديالو هاهو لقا طريقة باش يوقف الام ديالو على اعمالها في الانتظار ديال المعرفة ديال الحقيقة الكاملة خرج هو من الغرفة في اتجاه البوابة باش يرحم جدران القصر ديالو من وميض ديال الصوت الحداء ديالو 
أما وفاء فهي في الكوزينة بوحدها حاطا يديها على مؤخرتها كتجبد في السليب ديالها من ممرها الضيق لي زعجها بزاف وهو مخشي فيها

وفاء بتعابير منزعجة : هاد المنحرف هادااا عمريي نحط لييه تحط ليه ملكة ديك الساعة بففف .....مشات جلست فوق الكرسيي حاطين الفطور و كتسنا ماماها تسالي من جميع الطبلة و تجي للعندها يفطرو مجموعيين 
حولاااي أربع ساعاات من الروتيين ليومييي .....نرجس جالسة كتشطب في الوسط ديال القصر بهدووء و وفاء شادة واحد المنديل كتمسح في شي مزهريات أثرية لي محوطين الدروج طبعا تحت أوامر نرجس و الهدووء مخيم على داك القصر كيتسمعو فيه غير الزقزقة ديال الضيوف لي حلو على الحديقة الجنة ...عاد خارجة تاليا من الكوزينة كتاكل في واحد طاسة صغيرة ديال لاكلاص ديال للفريز و جامعة شعرها كديل الحصان و جايا كتلعب بيه و كتمشى باعوجاجية شفتها وفاء شمئزات منها و رجعت تكمل مسيحها ...تاليا يلاه غتهز المعلقة ديال لاكلاص هو يصوني ليها تليفون نزلت راسها و هي طيح ديك شوية دلاكلاص لي كانت في المعلقة على السباط ديالها 
تاليا رجعت كتشوف في الكلاصة لي طاحت : أووو نووو تفووو طاح ليا على الصباط ( دارو عندها وفاء و نرجس في نفس الوقت و التليفون مصدعها في جيبها) شي وحدة فيكم تجي تمسحوو لياا داباا....و حطات المعلقة في وسط طاسة و نزلت يديها للتليفون باش تهزو و نرجس حنات راسها 
نرجس : واخا أ 
وفاء بعصبية : واااش من نيتك ؟؟
تاليا يلاه شدات تليفون في يديها : واش معايااا ؟؟
وفاء و كتقرب منها بحواجب منقضة : لا مع الحيط .... تاليا طلعات فيها حجبانها و نرجس جبدات عينيها في بنتها و مشات للعندها دغيا شدات ليها من دراعها و كتضغط عليه بقرصات
نرجس من تحت سنانها : وفااء سمحلينا ا انس...
وفاء دارت عند نرجس و نترت دراعها منها و كتهدر بعصبية مهدنة (عيسى ): بلاااتي املكة مغتحبسنيش سكتنا بزاااف اووو ليوما بيا ولا بمهاا... نرجس دارت كتشوف في بنتها بالصدمة و وفاء كتخرج في العيب علنا و كتسني على الموت ديالها بيديها و وفاء دارت عند تاليا لي كتشوف في وفاء و سكت ليها تليفون في يديها 
وفاء كطلع في دراعها و مطلعة فيها حواجبها : عاودي اش قلتيي ؟؟ ....
تاليا بتبجح : واااش نتي صافااا ولاا مالك ؟ غتنزلييي نييت دااابااا وغتنزليي وغتمسحي لياا سباطيي ولا مغيجبك حال ....وفاء كتقرب منها و دافعة صدرها و بابتسامة استهزاء ناوية على خزيت: هههه على شنو غدير الاخت ...تاليا واقفة حادكة غير في تجباد الحجبان حتى وقفت عليها وفاء عاضة شفايفها 
وفاء هازا حجبانها : يلاه دويي شفتك صقلتيي 
تاليا كتشوف فيها : انا مكندويش انا كندير و هانتي غتشوفي غنوريك نتي والبكرة ديال موك ...وفاء جبدات عينيها فيها بعصبية و طلعت حتى طلعات يديها و غرساتهم ليها في شعرها و نزلتهاااا للتحت و تاليا بدات كتزوي كدجاجة نرجس لي واقفة بعيد من هول الصدمة ممتيقاش هادشي لي كتشوفو من الاخر بالنسبة ليها مشاو فيها كفتة من هادشي لي كدير فيه بنتها ....وهي تاليا طلع يديها تهيا تعصبت و بغات تجبد للوفاء شعرها و هي دورها وفاء 180 درجة و هي شادة على شعرها و بقوة خبطتها على الدروج و لخرى غير كتغوت و كطايح تاهيا بيديها و لكن مافيديهاش و طلعت فوق منها تاليا بغات طلع عليها و هي تهز وفاء القبضة ديال يديها تال الفوق و نزلاتو على فكها و هي كتأن بقوة و ملامحها عصبية نهالت على فكها كتهرس فيه و تاليا كتغوت و كتجابه مع يديها و طاكيي ....سعاد نازلة من الفوق بتعابير جدية مخنزرة كدير مشية و جرية في الدروج باش توصل للتحت للعندهم 
سعاد كتغوت : اييييه هادييييك البرهوشة طلقييي منهااااا ....وفاء ممسوقة للحد باركا تهرس للخرى في الفك ديالها البونيات غير الواعرين و سعاد جات من موراها شدات ليها دراعها باش تحيدها و هي ترجع ليها وفاء بدون قصد المرفق ديالها على نيفها و فمها بقوة قسوية و مع سعاد ضعيفة البنية رجعات بللور و طاحت 
هو يزلزل المكاااان صوت شبيه بالرعد : وفااااااااااااااء ..

بعد هاد الصوت الرعدبب المزلزل للمكان لي خترق الطبول ديال الادنين ديال وفاء ...توقفت حالا عينيها و هي جالسة فوق تاليا و رافعة القبضة ديالها الفوق و شعرها كولو على وجهها و كتنفر و كطلع و كتهبط في صدرها وتاليا تحت منها الشعر الكحل كولو على وجهها و فكها و سنانها عامرين بالدم و مهدودة تحت من وفاء و سعاد طايحة من موراها داخت على إثر الضربة لي عطاتها مطلعة يديها على نيفها لي عامر كامل دم و كتأن بألم....و نرجس فاش سمعات داك الصوت جبدات عينيها الامر و استدارت و قلبها بدا كيخفق ووفاء حتى هي من فوق تاليا دورات راسها للعندووو ...كان الريكس قدام البوابة واقف بعيون شبيهة للصقر كينقص بيها الفريسة ديالو و هي متلبسة و كتضرب الأم ديالو ...صدرو كيتنفخ و كيتفش العروقة الدمويين كيتغلغلو تحت الجلد ديال يدو هو مزير على قبضاتو بجوج و عينو خارجين فيها ....الوجه لخايب منو لي كيخفيه ضهر دابا وهو كيشوف في وفاء و دور عينو للمو لي طريحة في الارض و نزل حواجبو و تمشى للعندها بخطوات سريعة على الارض ...اصوات الانفاس المجروحة و الجارحة هي لي كتسمع مع صدى الحداء ديالو ...نرجس بالصدمة فشتلت و بقات واقفة في بلاصتها و مخرجة عينيها عقلها حبس كليا و هي كتشوف الريكس بعصبية كيتوجه للعندهم ...وفاء شافتو جاي و هي تنوض على تاليا لي كانت مجبدة في الارض و طالقة يديها في الارجاء مكتحسش بالفك ديالها ...الريكس وقف و نزل لعند مستوى الام ديالو و بحواجب رحيمة و منقضة حط يدو تحت من راس سعاد لي مغمدة عينيها بألم و شادة من نيفها حط يدو على يديها و حيدها ليها ومو حلات فيه عينيها مغمورين بالدموع و نيفها كيسيل بالدم الأمر لي صعرو بالمزيان خلا كيانو كيغلي بفرط الحرارة الغضب للدرجة أنه مزير على سنانو بقوة و حاول ينوضها بهدوء بدون ما يأديها و يوقفها على رجليها و سيدة دايخة الضربة لي عطاتها ليها قاصحة شادها بيد وحدة و اليد الثانية عروقها غينفاجرو هو يدور عينو السوداء القاتلة و حواجبها المنقضة للعند وفاء لي كانت في جنبو مربعة يديها و كتشوف فيه بتعابير وجهية جريئة كأنها مدارت والو (نرجس من وراها حلات عينيها على جهدهم الجهد ديال الصوت او انها تمشي للعند بنتها ) الريكس كيشوف فيها بديك النظرة الميمتة و هي بكل جرءة رافعة راسها بتحدي مكتخافش و كتشوف فيه بنبرة مستفزة كأنها مكتعتارفش بالخطأ ديالها لحاجو لي زادت الغضب ديالو ثواني معدودة و في لمحة البصر طلع يدو الضخمة للفوق و بكل قوة نزلها عليها للحنك نيشان و في وسط داك الصمت تسمع الصوت ديال التصرفيقة بحر قوتها وهي تقلب وجهها و تلااحت الأرض و توازنها مختل و جات يديها على الارض حدا تاليا و هي تجبد عينيها في الارض و طلعت يديها كترعد للحنكها شدات منو ودورات راسها طلعات فيه عينيها بالصدمة و نرجس شهقت و سدات يديها على فمها أما تاليا فكانت ناعسة على ضهرها بآلام في عضلات وجهها سمعت الضربة و هي تدور وجهها حتى كتلقا وفاء حداها و رجعت راسها كتسنط للضربتها ...أما هو فكان على نفس الوجه كيشوفيها بنظرة عاليا و في شاد الأم ديالو في يدو و زاح بنظرتو بعيد بوجه غاضب و سعاد محتاضناه و شادة من نيفها و كتأن بخفوت ...نرجس عاد جات للعند وفاء بمشية و جرية للعندها و نزلت للمستواها كانت هي باقة حالة عينيها من هول الصدمة و شادا من حنكها مكانش في الحسبان ديالها انه غيمد يدو عليها نرجس حيدت ليها يديها من حنكها وهي تنزل حواجبها كتشوف في في حنك بنتها انتافخ و صباع مطراسيين بالحمر فيه 
نرجس بألم : الله يابنتي الله نوضي نوضي كتقلبي عليها .....نوضتها من تما و درية في حالة صدمة كتستوعب شنو وقع و حنكها كينبظ بالآلم زائد الفرط ديال الحرارة ....وبقات تاليا بوحدها مسرحة تمت كتسنط للعضامها و كتأن بألم مكينش لي يهزها او يحن فيها ...ناضت مدكدكة بشوية و جيهة من وجهها عامر دم و كدمات ديال الضربة ديال الشقراء العنيفة ....تقالت عليها البوءة و صدق اللقب 
في البيت ديال سعاد ... كانت سعاد متكية على ضهرها فوق الناموسية و حالة عينيها في الريكس ...وهو جالس حداها جنب و للعلبة ديال الاسعافات محطوطة بشكل انيق تما و شاد وحد المنديل بالبيض و كيمسح ليها داك الدم في النيف ديالها و بوجه جامد 
سعاد بعصبية : ديك البرهوشة أيي ...غمضت عينيها بألم وهو كيمسح ليها تحت نيفها
الريكس بصوت خشن : غتهدني داباا كنظن خاصني نعيط للصهيب 
سعاد بحواجب بريئة : لا لا اناا بيخير غيوقف الدم دابا شوية شوف ليا تاليا عافاك اولدي 
الريكس بهدوء و نزل حواجبو بهدوء : كنظن الانسة تاليا قادا براسها و لكان عندها اي مشكل تطلب من الكارد يوفرة ليها طموبيل فين تمشي للسبيطار اهم حاجة دابا ترتاحي نتي ....وكيمسح ليها تحت نيفها و هي كتشوف فيه فاقدة الأمل في كلامو البارد على تاليا

نرجس كتخرج الثلج من الفريكو و كتحطو وسط واحد منديل ...وفاء جالسة في الفراش مربعة يديها و مزيرة على راسها وتعابير وجهها الحادة و هي مهبطة حواجبها و حنك منفووخ لييها بحرر الضربة و حمر بزااف ...جالسة على اعصابها كأنها قنبلة درية موقوتة كتوشك على الانفجار 
نرجس كتحط الثلج في الزيف : الحمدالله ياربيي منين جااات في تصمييكة و مجاتش في حاجة اخرى 
وفاء بعصبية : واااش بعقلك نتياااا كتشوفيه صمكني و كتقولي الحمدالله ...نرجس جايا للعندها بعصبية : نتيي المووك باغا تخرجي علينا و تعجلي من موتنااا غزااا فيك (نزلت المستواها وجلست و حطات ليها الثلج على حنكها حتى قفزت وفاء بأي ) اااه دابا ولات أي درتي فيها قبيلة جيمس بوند بركا تنتفي مرت السي الريكس و سعاد راك مين ممتيش راك باقا حية 
وفاء : أييي بشوية واش بغيتينييي نسكت للمهااا على الظلم شناهيا نمسح ليها سباطها 
نرجس : اناااا نمسحوو ليها ...و كتضغط ليها بالثلج على حنكها
وفاء : اييي بشوية 
نرجس : وهانتي بقيتي دوري دوري حتى نفختي حنك و بقاي هاكاك دابا انا قلت المووت هاديي يديي بردووو عليااا الحماارة يا الكلبة 
وفاء باقا على حالها كتشحن قنبلتها المتفجرة بحنكها المنفوخ الحمر بديك الطريقة السيئة ......ااريكس من بعدما خلا سعاد في الغرفة ديالها و حدرها من انها تخرج منها كان نازل من الدروج ديالو و ملامح منقبضة بشكل مخييف كتحكي على صراع داخلي و نشوب حرب أهلية في قلبو و أاااه من عداب الضمير لي كيتكب بكأوس من حمم على قلبوو و الندم كسيرى بكل حرية بين شريينو هو كينزل حاجبو و مزير على قبضتو هو كيستدكر اللحظة لي مد عليها يدوو لو أنه حبس نفسو و كبحها للحظة مكانش غيقيسها بالمرة و لكن ديك النظرة المستفزة لي على وجهها خلاتو يفقد السيطرة على تصرفاتو ...وهو كيتمشى في الاتجاه ديال الغرفة ديالو و السكون من حولو كينعكس تمام على الصخب لي في داخلو ....حتى دخل الغرفة ديالو ببطئ و توجه لوحد المائدة فيها سطل من اليمنيوم ووسطها قنينة ديال الويسكي مخشية وسط المكعبات ديال الثلج هزها و هز كاس حيد سدادة بالأبهم ديالو و خوا ليه كااس حط القنينة تما و استدار وهو في يدو داك الكاس و تمشى للقدام الجدار الزجاجي لي كيعكس وقفتو الغاضبة و ملامحو السوداء وهو شاد الكاس في يدو و بين عينيه داك المشهد لي كيحرق ليه قلبو وهو كيشوف في الفراغ ضغط بقوة على الكاس بيدو بقوة حتى تهرس الكاس في يدو و هو ثابت بدون حراك كيحك هاد القطع الزوجاجية بيدو لي ضرب بيها الشقراء ديالو حتى بدات الدماء كتسيل ليه من بين الاصابع ديالوو ....اللعنة إنه هوس الملك 
سعاد عصات الأوامر و ناضت من فراشها و باقا ديرا داك المنديل على نيفها خرجاات من بيتها باش طمأن على الضيفة ديالها بنفسها 
ووفاء لي باقا جالسة في الكوزينة حاطة الثلج على حنكها وهو عاد مزايد و كيتنفخ ناهيكىعلى اعصابها لي تشبكو بالعصبية و نرجس غير تماا كدور في الكوزينة و تلوح للوفاء كلمة ووفاء مكتسمع ليهاش بقات فيها مزييان الضربة لي ضربها فاش كتفكرها كتبغي طرطق ..... و الساعة ديال القصر ااكبرى كتدور بعقاربهاا و كترسل أصوات ديال تيك توووك حتى نزل الظلام على القصر ....عاد نازلة سعاد بشوية من دروج و دايرا سبرادرا فوق نيفها و شادا من تاليا بين يديها دايرا ليها الفاصمة على تحت فكها و سبرادرة موزعة بشكل عشوائي على وجهها و حانية راسها و هابطة بشوية عليها و شادة من سعاد (دكدكتها المسخوكة معليكش ) 
سعاد بعيون خائفة عليها : كنظن ا تاليا خاصنا ضروري نديوك للطبيب ...

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.