هوسي بإبنة عدوي الجزء 19

من تأليف Oumaima Mega
2019طور الكتابةقصة متوقفة

محتوى القصة

رواية هوسي بإبنة عدوي

وفاء لبست ملابسها الداخلية بالكحل و فوق منهم داك البينوار و جلست كتسناه باش تقوليه على انها خاصها لبسة تغطي ليها عنقها من أثارة لي خلا فيها مشات جلست في وحدالكنبة و كتلعب برجليها بانتظار حتى خرج للعندها بهالة الاناقة المحيطة بيه و رائحة العطر رجولة كتفوح منو وهو منزل عينو و حواجبو بجدية كيسد الزر لي في الكم ديال القميجة 
وفاء جالسة طالقة سيقانها و كطلع فيها و كتنزل : فين غادي ؟؟
الريكس هز راسو فيها بصرامة : عندي ااخدمة دابا بغيتي شي حاجة 
وفاء و هي كتلعب بعينيها و علامة الغيرة حتى من الخدمة ديالو لي غتاخدو منها و طلعات راسها بتكبر : مممم والو ادن نمشي نرجع ندوش ...و ناضت بسرعة و حيدات قدامو للبينوار كيشوف فيها و مطلع حاجبو تعابيرو تجمدت تحت ثأتير الصدمة واقف فحل لأسير لسلاسل اغوائها زلزلات ليه عرش الرجولة و هي كتمشى بين الناظرين ديالو بقطعتين بالاسود قدامو تجاوز قيود العمل فليدهب العمل للجحيم وهز يدو بسرعة و شد بيها المعصم ديالها وقفها بيها وهي تخفي ابتسامتها الخبيتة كانثى لقات جواب على سؤالها شنو لي غيعطيه لاولوية دورات راسها للعندو ورفعت حواجبها بتسأل 
الريكس بشبه ابتسامة و رافع حاجبو : معرفتش سبب هاد الحركة و لكن عجباتني .....وجرها للعندو حتى ضربت مع صدرو و شد وجهها في كفو و اصابعو خشاهم في حنكاتها الفم ديالها بشفايفو المنتفخين كيقتالعهم بهدوء و دخلت يدو تحت من ستيان كيعصر في حبة الرمان لي عندها و هي معاه في خط للقبلة و حاطة يديها فوق يدو لي كتعصر صدرها و مغمضة عينيها كمسايرة ليه من جديد 
في وحد الغرفة عملية في أعلى الميناء و مطوقة في الاسفل بلي كارد ....جالس في واحد المائدة نزار بالهيبة ديالو وامو راجل طاعن في السن هو كدالك من النوع الانيق ملامحو برازيلية و تجاعيدو كتحدث بنفسها على الصرامة ...و في هاد الوقت جالسين بهدوء و كيشوفو في بعضيتهم السيد ديال الصفقة غير موجود و مكان العرش ديالو خالي بدون سيدو ....هو يخدش المكان الصوت الجرييح ديال الديفل و الحوار كولو بالبرازيلية 
الديفل و بملامحو الغاضبة : واش لهاد الدرجة مكناش قد المكان ديال مسيو الريكس 
نزار كيدحرج لؤلؤات الزرقاء المضاءة بفعل الشمس الأمر فعلا مهيين الريكس تخلف على موعد مهم في العالم الاسود نزار طلع يدو كيحك الجبهة ديالو و طلع فيه حاجبو 
الديفل : شنو هادشي اسي نزار كنظن ان الصفقة ماشي مهمة ليسيادتكم 
نزار أدرك تمام الادراك ان الريكس تخلف رسميا على الموعد في ضروف غامضة هو يبتاسم ظل الشيطان و رجع على الكرسي ديالو : و لكن مهمة لسيادتكم و عندك ادراك تام ان السلعة ديالك مغتدخلش لايفرقيا الا بامرنا حنا نسنيو امسيو ديفيل ؟؟
ديفيل كيشوف فيه بايادي مكبلة هز يدو للتابع ديالو : عطيني السندات 
نزار تنهد بخفوت انه مخسرش الصفقة و رفعو اقلامهم كيف الاسلحة كيمضيو على سندات ...في المقابل كان السيد الريكس عاش الرومنسة الصباحية مع خليلتو الشقراء كان كمل فيه لي بداه و جدران غرفتو لي تعودت على صرخات الشقراء الجنسية ...من بعد ديك المعاشرة الصباحية لي خلاتو سيد الرجال كتأجج ليه الجبال ...كانت الغرفة خالية و الريكس كيسد في الازرار ديال القميجة ديالو بوجه صارم كتخللو شبه ابتسامة مجنونة بعشق هاد الشقراء و رفع راسو كيتمشى للحمام حلو شوية و طلع خاجبو 
الريكس : وفاء أميرتي انا غنمشي 
وفاء جالسة وسط الجاكوزي حالة رجليها تحت الما و تعبيرها باكين و حناكها حمرين هزات راسها بهدوء : ااه واخا ....ابتاسم ليها بملامح هادئة و سد الباب و توجه للخارج ....و هي بقات جالسة في الجاكوزي تجرب تجمع رجليها 
وفاء نزلت حواجبها بألم : أييي انا لي حماارة كنطير اووف اش داني انا نلعب معاه .....خرج من الغرفة ديالو كيتمشى بثقالة للخارج للقصر ملامحو رغم الصرامة ديالو الى انها مستبشرة كان افطار لذيد بالنسبة ليه رفع يدو و فيها نظراتو الشمسية و غطا بيها عينو
عاد هي خرجت من الجاكوزي و قطرات الما كينزلو منها كتمشى بشوية انوثتها مزال كتنبض بالم طفيف هزات البنوار ديالها و تخشات فيه و خرجات حالات لباب و مشات نيشان للثلاجة جبدات منها بعض الواح الشكولا و مشات جلست فوق الناموسية ديالو و مطلعة رجليها لي كيشعو باللمعان و كتحل فيه الالواح الشكلاط و هي تقطع وحدة و طلعاتها لفمها و هي تجي في بالها دكرى من دكريات ليلة وسعت ابتسامتها بلطف و بخجل و حطاتها في لسانها ....الريكس فور الوصول ديال السيارة ديالو في الاوطيل ديال تي ايس وقف السيارة ديالو في الداخل و نزل من السيارة ديالو يدوك النظرات و تراتيل الصرامة ديالو اتوجه للداخل و كل العاملين عندو كيوزعو عليه الاحترام و هو توجه للبيرو ديالو 
الشقية ديالنا ناضت كتجمع دوك البقايا ديال الالواح و هي تسمع دقات خفيفة في الباب ديال الغرفة و هي تقفز من بلاصتها و هي تحل عينيها وقلبها كيخفق و انفاسها كيتزادو اكثر و هي تجمع قبضتها عندها و هي كترعد شكون غيكون جا لعندها

مشات حدا الحمام وقفت و كطل باش لا دخل شي واحد تدخل تخبا و قلبها كيخفق لحد الجنون ....و هي كتسمع مبقاتش تعاودت هاد دقة بدات كتمشى بشوية للجيهة دالباب و حطات يديها على باني حلاتهم بشوية كطل بعينيها لجميع كتلقا المكان خالي و قلبها مستمر بالخفقان نزلت عينيها كتلقى الصندوق ديال الهدية ديالها عاد تنهدت بارتياح و نزلت راسها جبداتو بابتسامة لطيفة على الشفاه 
في البيرو ديال الريكس ...جالس الملك و كيف العادة سيجارتو و القهوة السوداء بالقرب من يدو و على وجه البارد شبه ابتسامة دكريات شقية داجعها مكتغيبش ليه على البال و هو كيشوف في الملفات ديال العمل قدامو بداك الشكل لمرتب ....حتى تحل الباب بوثيرة زعجت الهدوء ديال المكان الريكس طلع حاجبو و استدار نصف دورة كيلمح نزار داخل و على ملامحو الغضب الشديد الريكس بكل هدوء نزل حواجبو ورجع للور على الكرسي ديالو كيشوف فيه 
الريكس : مالك ا نزار ؟
نزار بصوت كيتخللو العصبية : لا والو مامليش السي الريكس غير تخلفتي الاجتماع ديالنا المهم مع الديفل 
الريكس ناض بظهرو من الكرسي بتعابير جدية : ممم وشنو وقع فيه ؟
نزار على انهار النيران كيغلي من برودة ديالو : لا مسيو الريكس موقع والو غير خسرنا الصفقة بعدم الحضور ديالك 
الريكس بحواجب منقضة : ممممم ماشي مشكيل كنظن انه مغينساحبش بهاد سهولة و غيطلب موعد اخر 
نزار دور وجهو يمين كيكضم غيدو هو يرجع وجهو للعندو : ممكن نعرف امسيو الريكس السبب لي تخلفتي بيه على اجتماع مهم فحال هادا ؟؟
الريكس هز فيه حاجبو : نزار ... كان دكرو لاسمو كيرسم حدود بعدم الافصاح على الاجابة ديالو و دور راسو شوية باش يشرب الفنجان ديال القهوة 
نزار كيشوف فيه و غيتكلم باش يأكد على رغبتو في معرفة الاجابة حتى كيقنص بعينو اثار العضة السريرية على رقبتو هو ينزل حواجبو ورجع كلماتو الظاهر ان السبب شخصي لمسيو الريكس 
الريكس هز الفنجان كيشرب رشفة و هاز حاجبو في نزار لي واقف شريد هو يهبط راسو هاد الأخير و ضحك بهدوء 
الريكس باستغراب نزل حواجبو فيه 
نزار نزل يدو فوق البيرو و كيشوف فيه بضحكة مرسومة على وجهو : الى كان فحال هاد السبب كنتمنى المسيو الريكس يعلمنا مسبقا باش نلغيوه او نتكلفو بيه و كنبشرك الريكس الصفقة تمت على خير....و ناض من البيرو ...الريكس بدوك تعابير الباردة كيف ثلج جالس باستغراب من كلامو الغير المفهوم و المبهم 
نزار بابتسامة : و انا غنسيفط طلب خاص ليك امسيو الريكس لشي برودوي كيزيلو عضات الحب ....ووسع ابتسامتو و استدار كيتمشى الريكس طلع فيه حاجب و هز جوج من صباعو حطهم فوق الرقبة ديالو كيتحسسها هو يوسع ابتسامتو و بصوت خافت كيف الرعد : معنديش رغبة 
نزار قبل مايخرج سمعها و كانت الابتسامة ديالو هي الرد و خرج من البيرو مخليه من موراه 
وفاء عاد خرجت من الغرفة ديال الريكس لابسة واحد لكسوة بالزرق قصيرة و بالكول ولاصقة غادا و كتهبط فيها اكثر و كتمشى و الألم ديال تحتها خفيف دازت من الوسط ديال القصر و دخلت للكوزينة مباشرة كتقلب بعينيها على ماماها 
وفاء : مالكة ملكة نرجس نيجوو فينك اولي فين مشات هادي 
نرجس جايا داخلة للكوزينة ووجها صفر و كترعد غير طلعت عينيها بانت ليها وفاء واقفة و هي تحول تعابيرها للباكية و مشات كتجري عند وفاء تلاحت عليهاا عنقتهاا 
نرجس : فيييين كنتييي خلعتنيي عليييك فيين 
وفاء بتعابير جامدة معنقاها : فين غنكون مثلا غير هنا 
نرجس حيدت منها كتشوف فيها : فين كنتيي قلبت عليك البارح في المخيزن (وفاء بدات تجبد في عينيها فيها ) و ملقيتكش درت على القصر قنت بقنت فين كنتي تنعاس مدقتو نعست لهيه جالسة نتسنا فيك 
وفاء كدور عينيها كتقلب على شي كدبة : ءءءء؟ لبارح كنت مع مسيو الريكس 
نرجس جبدات فيها عينيها : علااش اويليي 
وفاء : ءءءءء؟ حيت ضربت مو داني لوحد بلاصة مسخة سيقتها 
نرجس بدلت تعابيرها للشفقة : اااه يابنتي كون راك تمحنتي اجي جلسي احي رتاحي ليك كنقوليك مديري والو مكتسمعيش ليا 
وفاء غادا معاها مسايراها بنفس المسار حتى جلساتها في الكرسي ووفاء غيرت تعابيرها للألم 
نرجس : تقصحتي غير بشوية عليك هانتي طلقيي يديك انا غنماصيهم ليك بشوية تانا فاش كانت سعاد كتديني كنت تنحس بيدي كتقطع بيها الحبولة و دراعي تنطرت .....هي كتهدر ووفاء كتشوف فيها بابتسامة بعيدا على كلمات نرجس الساخرة للمعناتها كانت كتوعد بينها و بين نفسها انها غتخلق وقت و زمان و مكان باش تهدر مع الريكس على قبل ماماها مستحيل تخليها فحال هاكا "كنواعدك انرجس " ء
في الوقت ديال الغدااا 
كيف العادة المائدة المنظمة الكرسطالية جالسة فيها تاليا و وجهها كيتعفى شوية من الكدمات و سعاد حداها جالسة كسيدة القصر و نرجس كتحط ليهم الأكل غير بوحدها وفاء جالسة في الكوزينة كتحط الاطباق الجانبية في العربة باش تحطهم تما 
تاليا حلات فيها عينيها : خالتي ليوما غيجيي مسيو الريكس 
سعاد بابتسامة : اكيد ابنتي اكدت عليه هادشي بطلب خاص مني هاد الايام يجي للغدا على قبلك 
تاليا بابتسامة كتحاول تستعيد ثقتها بانوثتها : خالتي انا كنبغيي مسيو الريكس بزااف بزااف 
سعاد : هاهاها انا عارفة بنتي وهو غيلاحظ هادشي غير صبري ....نرجس غرامها تسمع شنو بيناتهم كثقل في الحطان باش تسمع حتى جا السيد الآمر ديال القصر بدوك الخطوات المنتظمة

دخل الريكس للعندهم و بعينو كيبحث على الشقراء ديالو الخادمة لي وجودها منعدم في الغرفة و حواجبو منقضة 
سعاد بابتسامة وقفت ليه : ولدي جيتي ؟؟
تاليا هي بدورها وقفت ليه بابتسامة : مسيو الريكس ...رد عليهم بتحية في راسو وجلس في الكرسي ديالو الخاص و حتي هما رجعو جلسو بأدب ...هو شبك يدو رافع حاجبو في الارجاء و نرجس كتنزل الاطباق ديالهم 
تاليا بابتسامة : مسيو الريكس (هو استدار عندها بدوك تراتيل الصامتة ديالو) كنشكرك على تكاليف العلاج لي تكلفتي ليا بيهم ...الشقراء جايبة العربة مع هاد الكلمات ديال تاليا و حواجبها مطالعهم فيها لا هادي كتقلب عليها من عندها نرجس جالسة و كتسمع و سعاد بابتسامة كتشوف فيهم 
الريكس بهدوء و تعابير جامدة : كنظن هاد الشكر خاصو يتقدم لسعاد ماشي ليا و كنظن هي كانت حريصة انك تعالجي .... تاليا كتفات بالابتسامة الاسطناعية و حنات راسها سعاد دارت عند الريكس كتشوف فيه باش تهدر معاه بعينيها يرخف حدة القسوة بكلماتو على تاليا و هي تلمح آثار العضة ...فعلا هاد الشقراء طبعت في الرقبة ديالو طابع الملكية ...هو يدور عينو للسعاد لي عتباتو بعينيها هو نزل حواجبو باش يحاول يفهمها اش بغات تعني حتى حطات يديها على رقبتها عاد فهم انها كتكلم على عضة الحب لي خلاتها فيه الشقراء و كتحول عينيها للضيفة ...هو يسألها بهدوء بعينو و شبه ابتسامة على فمو على المعنى و هي تحول عينيها بفقدان امل فيه حتى تحط طبق قدامو بطريقة غير مؤدبة هو يدور راسو بهدوء و بصرامة يشوف شكون هادا لي عندو الجرءة يتصرف هاكا فماكانت الا شقراءه المتمردة و تحولت ملامحو هو كيشوف فيها كتشوف فيه بطريقة منزعجة للعدم اهتمامو بوجودها ...هو يوسع ليها ابتسامتو بطريقة جدير بالدكر انها ساحرة ومميزة ليها و رجعت للور و نزلت عينيها واقفة وواقفة حداها الام ديالها ....هو ينزل راسو للطبق ديالو كياكل فيه بفورشيط و موس و كيطلع نظرو في اميرتو لي كترضي ليه بصرو الوقح و هي بهاد للبسة المثيرة لي خلقات ليه بلبلة في داتو الداخلية ....توالت الثواني وهو تابت فحال الصخر كياكل بهدوء حتى كيحس بقدم رطبة كتطلع معاه الحاجة لي خلات الريكس يعقد حواجبو و كانت قدم تاليا لي كتفات من الاكل و حطات يديها على خدها كترمقو بنظرات جانبية للعينة كتفيد اعجابها بيه 
الريكس رفع راسو فيها بهدوء و بملامح باردة : انسة تاليا كنظن ان رجليك كتزعجني ...جبدات فيه عينيها و وجهها ولا حمر متوقعتش انها تكون قمعة بهاد الرقي و علنية جمعت رجليها عنظها و سعاد حلات عينيها على وسعهم و دارت للعندها ...نرجس هزت راسها كتكبح ابتسامتها و كتعض شفايفها و اخيرا وفاء لي فاش سمعتها طلعت عينيها بسرعة فيها و اشتعل الكيد ديالها و الغضب كيفاش تجرئت هاد الانثى تقيس الحاجة لي ماشي ديالها بدات كتطلع النفس و تهبطها اكثر و تعصر قبضتها اكثر عليها ...و تاليا نزلات وجهها باحراج شديد و سعاد باقا تحت تأثير الصدمة على التصرف ديالها ...هو رجع بكل هدوء نزل عينو على الطبق كياكل عادي 
نرجس بخفوت : ههههه دريا سخنت هههه لما دخلت عندو لبيت هههه 
وفاء بخفوت : بعديي منييي ...و استدارت غتمشي فحالها نرجس جبدات عينيها و كتدور و طلع عينيها في سعاد لقاتها ملهية مع تاليا الحمدالله و نزلت راسها كتعاير في بنتها في خطرها ...هو استدار ليها نصف دورة لقاها توقفت قدام واحد المزهرية كتمسح فيها بلعاني بالغيظ غطرطق مكرهتش ترجع ليها و كتعض في شفايفيها ...الملك رجع تكا على الكرسي و ترك الاكل و على ملامحو علامات الشهوة لحبيبتو لي كتبان لذيدة من الور بهاد الفستان المكشوف جعلاتو يحرك تفاحة آدام عليها 
سعاد بصوت خافت للتاليا : اش هادشي درتي هدرت ليك على هاد الحركات مكينفعوش مع فهد 
تاليا بحشمة منزلة عينيها بحشمو منو : شنو غندير دابا ...الريكس ناض من من المائدة ديالو باستأدان 
سعاد : تفضل اولدي ....ورجعت راسها للعند تاليا كتهدر معاها تهدن حيت درية في حالة حرجة وونرجس كطلع فيهم عينها باغا تدي خبار ...وهو مشا نيشان كيتمشا للجيهة ديال وفاء و عينو حاطاها الهدف الفريسة لي عاطياه بالظهر و كتهدر بخفوت 
وفاء : وجهها كيف الخرية مكتحشمش كون قسمت المها ديك نهار ديك الرجل لي طلعتها فيه و ديك الساع ....بدون متكمل كان الريكس من موراها شد بيدو الضخمو المؤخرة ديالها بقوة خشا فيها صباعو حتى شهقت و عينيها تجبدو و حط يدو ثانية اعتصر بيه النهد ديالها دورها للعندو بيهم كانت فحالت صدمة و هيجان تنفسي وهو كان في حالة ثمالة و عشق جنوني ميل راسو بلاما يهضر و مشا ليها للحبات الكرز الخاصين بيها كيطحنهم بين سنانو ويديه على اماكنهم تابتين هي مجبدة عينيها في الغرفة ديال المائدة و قلبها كيخفق و كتشوف في سعاد كتهدر مع تاليا و على وشك انها طلع راسها الأمر خلا رجليها فشلو عليها كيترعدو و يدو كتعصر مؤخرتها و نهدها و فمو كياكل فمها حتى روى العطش ديالو و طلق فمها بشبه ابتسامة كيتلدد بمداقها و هي انفاسها هائجة كتشوف فيه 
الريكس بهدوء تلجي : انا غنمشي

و طلق يدو من دوك الأماكن المحظورة و استدار بكل رجولة و ديك ابتسامة الوقاحة على فمو غيتوجه للخارج مخليها هي من موراه كتنهج كانها كانت في سباق الألف مييل و حالا فمها و رجليها مقادينش يهزوها و كترمش و كتشوف فيه و بالصدمة على وجهها و انفاسها مسموعة 
وهي طلع سعاد راسها معصبة من داكشي لي وقع و كتشوف نيشان في وفاء كتنهج بديك الطريقة لمريبة و هي ترفع صوتها : مالكيي نتيي ؟؟....و هي تقفز وفاء و خرجات فيها عينيها و نرجس دارت دغيا كتشوف في بنتها و تاليا رفعت راسها فيها 
سعاد : مالكييي كتشوفي فيا هكاك اييخ مابقيتش كنحملها غبري علياا من قدامي (وفاء مخلاتهاش تعاود من الهدرة جوج هزات هلعها الشديد و خوفها للكوزينة بزربة ) كنفكر نجري عليها مبقيتش حاملة نشوفها ...نرجس دارت عندها بفرحة مكرهتش تقوليها غير ديريها 
تاليا : دابا شنو غندير اخالتي 
سعاد : علمت فيك حتى عييت على فهد في الاهر زبلتيها قدامووو 
وفاء جالسة في الكوزينة كتلتاقط انفاسها و حاطة يديها على البوطاجي ممتيقاش اش وقع هادشي مستحيل ان الريكس وصل بيه لامر لهاد الجنون كتفكر كون شافهم شي حد شنو غيوقع شدات من قلبها للشدة ديال الخفقان ديالو كان غيخرج من مكانو كون ماربي ستر ناضت وقفت مشات شربات ليها كاس ديال الما تروي بيه ريقها لي جف بسباب هاد الحادثة و تستعيد بهاد طريقة توازنها ....بالنسبة للريكس فعندو الأمر جد عادي كيتصرف عادي هي في القصر ديالو في الملكية ديالو يدير شنوما بغا وقتما بغا و عارف ان حتى حد مغيتجرأ يعارض قرارو ماشي خوفا منه و انما الرجولة ديالو انسان عاقل بكل معنى لكلم عندو ادراك تام بافعالو وتوجه للسيارة ديالو فالعالم للاسود و الضوءين الوحيدين لي كيضيئو في هاد السواد هي الام ديالو و حبيبة قلبو 
.......................الليلة ......................
الساعة الزمينة كدور بعقاربها و الوقت كيمضي بسرعة و ها حنا في منتصف ليل و الظلام و القصر في سبات ديالو النومي .....جالسة الشقراء كتلمع وسط داك الضلام على مائدة و فوق كرسي العرش ديال ملكها وو دايرا يديها على خدها في انتظار ملكها يخرج من الظلام ووجهها بملامح البراءة كيشع و عينيها نعسانين و رغم دالك صامدة كتنتاظرو بفارغ الصبر و كتطقطق باصابعها على المائدة باش تونس بيهم و كتجمع ليه كلمات باش تقولها ليهم و اولهم فعلتو ديال قبيلة .....نرجس خرجات من الظلام فحال الشبح 
نرجس : تي اش كديري هنا جالسة بوحدك فحال الحمقة ...يقضتها من شرودها وفاء قفزت من فوق الكرسي و دورت فيها راسها طرطقت فيها عينيها 
وفاء : باقا منعستيش 
نرجس جات جلست حداها في الكرسي بشوية : اح اح كان حلمي نجلس في هاد الكراسة عنداك غير يشوفنا شي حد (جلست و تقادت ) 
وفاء : ويشوف 
نرجس : ولايني نتي بانديا مع مخك باغا تنوضيها علينا 
وفاء طلعت فيها حواجبها بغرور : و شنو غيديرو ليا كااع هانا شديت ديك خيتيي و ضربتها شنو وقع كاع 
نرجس : لا غير سيقتي مع راسك خلاا 
وفاء هزات كتافها : اجيي واش مسيو الريكس جاا 
نرجس طرطقات فيها عينيها : لا لا محالش غيجي ليوما سمعت سعاد صونات ليه على ود العشا و يمكن قاليها مغيجيش 
وفاء نزلات حواجبها : اممممم معرفتيش علاش
نرجس : ياااء وراه باينة ههههه ليل ابنتي ديال السهير ديال هاد الناس البنات و الشرابات و البيران مالو غيبقا صايم 
وفاء بدات القردة كترقص ليها من جديد : ك كيفاش بيران شوفي نرجس الله يرحم بيها الولدين بلا دوك الخرافات ديالك 
نرجس : اويلي قالا خرافات و تي باينة للعما السيد مشا يقصر و مريضنا معندو باس ياء انا بقات فيا غير ديك تاليا مخليها في الدار هو يعيش حياتو بليل ههه
وفاء وجهها بدا كيولي حمر فحال الجمرة و كتعض شفايفها بعصبية : كنظن نودو النعسو حسن 
نرجس : خلينا جالسين شوية 
وفاء بعصبية : مبغيييتش نجلس غنوض ننعس ...ناضت كترعد عليها 
نرجس : اويلي تي مالكيي 
وفاء دارت : يميلو لياا....و مشات كتشتف على الارض الكوزينة 
نرجس : توما هادي مالها .....مشات وفاء تخشات في الفراش غتنفجر بالغيض على كلمات نرجس لي سممات عروقها بسم الغيرة الشديدة غمضت عينيها و كطلع النفس و كتهبطها و و كتفكر فاش قالت انها مخليها في الدار و هو عيش حياتو بليل كترعد و كتكبح البكية لي غتنزل ليها بكثرت الغيرة الشديدة ...حتى حسات بلي نرجس جات من مورا ضهرها و نعست 
نرجس : وفاء نعستي ابنيتي ؟؟....كان لا رد من عند وفاء لي حاطة كفها على فمها و طلقت العنان للدموعها كتبرد بيهم الجرح لي في قليها 
اصبحنا و اصبح الملك لله 
بداية من هدوء هاد اليوم المريب برغم من جماليت الصباح ديالو الا ان السكون ديالو كيخوف ....داخل ااريكس للقصر بخطوات هادئة و تراتيل ديال الملامح ديالو الصارمة كيتخللها بعض الثعب من ليلة طويلة مليئة بالعلاقات الدبلوماسية السرية لي تقامت في مدينة اخرى النقل المباشر للاسلحة للخدمة العسكرية القانونية و خاصها تم بسرية تامة و بحدر شديد....غادي كيتمشى نيشان الغرفة ديالو ...بمجرد مافتح الباب ديالها و دخل بخطواتو الاولى للمكان

حتى سمع صوت انثوي 
وفاء جالسة فوق ناموسية بملامح جاحضة غاضبة : مرحبا بمسيو الريكس و اخيرا شرفتينا 
الريكس نزل حواجبو بهدوء كيشوف فيها و كيقرب منها : وفاء ؟؟
وفاء ناضت من الناموسية بابتسامة غير حقيقية : كيف دازو علاقاتك النسائية ليلية 
الريكس تحولت ملامح بشكل غاضب شوية و كيهدر ثقيل : اش كتخربقي نتيي 
وفاء وقفت قدامو بنفس الابتسامة و ربعت يديها و حالة فيه عينيها : كون جبتي معاك شي وحدة من هادوك لهنايا امسيو الريكس 
الريكس زأر في وجهها و تعابييير تبدلت للاسوء و شدها من دراعها و نخدها للعندو بقوة : وفاااء 
وفاء قفزت من بلاصتها و قلبهل توقف و هي كتشوف هاد الهيئة و دراعها لي غيتقسمو عليها و كتحاول تحافظ على استقرارها ما امكن و كتنفس في وجهو : دير في بالك حاجة وحدة امسيو الريكس انا مغنكونش داك النوع لي تخليه في الدار و تقضي لياليك برا مع البنات ....كلماتها فحال السهام كتصوب على قلبو بالكاد كيتمالك نفسو عليها طلقها مابين يدو و دار نصف دورة 
الريكس كيتنفس الاحتضار و كيهدأ راسو فيها : وفااء خرجيي دابا انا عياان (بغات تفتح فمهاا هو يرفع درجة صوتو ) وفااااء بنجلووون خرجييي دابا ......واقفة من موراه على شرارة النيران هي الاخرى قضات ليلة في الجحيم بسباب سوء فهمها و عيشاتو صباح في الجحيم بسباب هادشي ....خرجات من الغرفة بوضعية الغضب حتى من الباب سداتو بقوة و هي كتردد كلمة الرسمية كيف خاطبها باسمها و نسبها بهاد الطريقة و كتردد وفاء بن جلون في مسامع فمها و تزامن هادشي مع النزول ديال تاليا من الدروج بمجرد ما حطت رجليها اسفل الدرج و تجاوزتها وفاء بغضب كتردد الاسم ديالها حتى كانت صفعة للانسة تاليا و دهشة لليهااا و هي تحل عينيها ميمكنش هاد الاسم باقا عاقلة عليه مزياان واش هو لي دكراتو هادي لي مكتسماش و دورات راسها للعند وفاء 
تالياا : اايييه نتيييي وقفييي (وفاء وقفت و حواجبها نازلين دارت عندها بنفس تعبير تشوف اش بغات ) عاودي اش قلتييي ؟؟ وفاء شنوو ؟؟ ...

تاليا بالصدمة : وفاء شنو ؟؟ 
وفاء استدارت عندها بهدوء و باستغراب : كيفاش شنووو 
تاليا كتقرب ليها : قلتيي دابا وفاء بن جلوون ياك؟
وفاء كطلع فيها و تنزل : اااه و شنووو فيها 
تاليا : واش كتعرفيهاا ؟؟
وفاء ضحكت باستهزاء : هي أناا 
تاليا حلات فيها عينيها : كيفاش ؟؟
وفاء : كيفاش كيفاش انا وفاء بن جلوون 
تاليا حلات فيها فمهاااا : مستحييييل تكونييي هياااا (وفاء مجوبتهاش كانت مكتفية انها طلع فيها و تنزل بشك ) واش وفاء بن جلون لي كانت في مدرسة برنيس 
وفاء كدور في عينيها كتقلب في خزان داكرة ديالها و كدير ليها براسها لا : صراحة مااا عرفتش هاد المدرسة ليي 
تاليا بلهفة : باباك سميتو سعد بن جلون ياك ؟؟ وماماك يمطن نسرين ولا نرجس (وهيااا تفكر بلي بصح ماماها سميتها نرجس و جبدات عينيها )
وفاء شافت فيها : ااه 
تاليا كتشق ابتسامتها وجهها : انااا تاليااا (وفاء كتشوف فيها بمعنى و من بعض ) هههه خفتي لا نعرفك وليتي هاكا عاقلة فاش ضربتينيي في المدرسة و سميتها في ريم عمري نساها ليط (وفاء غير كتشوف فيها اش كتقول هادي مكتعرف حتى شي سمية من هادشي يمكن هادي من الماضي القديييم تاليا كطلع فيها و تنزل و ضحكت ضحكة صاخرة ) هههه خدامة وليتي خدامة اكيد رجعك داك الخدام لي كنتي كتبغي ردك فحالو (وفاء جبدات عينيها هي عارفة مزيان لي كتهدر عليه هو الريكس ) ههههه مقدراش نتخيل و حتى موك رجعتك فحالك اوو بااك ؟؟
وفاء طلعت فيها حاجبها اصلا معندهاش لكانة لي تهضر معاها : مغنجاوبكش ...و دارت تكمل طريقها 
تاليا : هههههه باقي مقدراش نتيق ههههه وفاء ولات خدامة هههه 
الريكس تكا على ظهرو في الناموسية ديالو منزل حواجبو و مغمض عينو التراتيل ديالو منزعجة جدا و حتى النوم مكانش في زيارة ليه بالرغم من تعبو شديد كانت في مسامعو كلماتها و هي كتردد علاقات نسائية اخرى الامر كيألم الهوس ديالو كتخدشو قطة بكلماتها السيئة ااه لو تعرفي انه عاجز عن لمس اي مرأة اخرى من غيرها ااه لو تعرف انه فحال الاعمى لبصير امام نساء لعالم غيرها هي في حياتو و حواجبو المنقضة كتحرك عينيه رفضت النوم هة يفتحها بدوك العيون الداكنة ونيسه الفعلي هو للحن لي يقدر يعبر بيه على هاد الشعور الدفيئ 
وفاء في الكوزينة جالسة فوق الكرسي و حاطة يديها على خدها و ملامحها دابلة قلبها كيخفق بألم و تائهة في احلام اليقضة و قدامها نرجس حانية عينيها كتنقي في البطاطاا و السكون في ارجاء المكان حتى انطالق صوت العزف من جديد و هما كيان الشقراء اهتز و حيدت وجهها من يديها داك البحن الحزيين من جديد كيخيم على جدران القصر 
نرجس بدات كنكر و كتنقي البطاطة : هاهو ولدها كيضرب في البيانو دابا و هي من الصباح و هي تحلف عليااا(كتعيب في سعاد كتبعكك )عنداك نسمع حسك درتيي شي حركة غالطة تزعج ولديي عندااك نلقاااك تما ديرا بجيهتووو ولدي عيان ليل كامل هو خدام وياك نسمع صوتك و هاهو ولدها كيضرب في البيانو عينيها غير فيا هاديك كتبغيني ندير اي حاجة تشبك فيا (وفاء كتشوف فيها بملامح مجمدة سمعت من حديثها غير ليل كامل هو خدام ) غير هو ياربي تسمح ليا السيد كان خدام و انا باركا عليه مشا يزهووو 
وفاء طلعات حواجبها فيهااا : و حرااام عليييك تسيئي الظن بالناس حشومة عليك 
نرجس طلعات فيها راسها بعصبية : تييي مالكيي شفتك كتسوليي علييهم و تجيي منهم عيقيي براسك

شوية نتي عارفة راسك اش كديري هنا و شنو نتيي 
وفاء رجعت راسها للور : مالكيي سطتي فيااا انا غير خفت علييك لا تمشي لجهنام براكا عليك غير عداب الدنيا تزيدي عليك حتى عداب الاخرة 
نرجس : صافييي هادشي لي بغيتي لياا غير العداب للموك على مالنيي اش قلت كااع لي ندخل بيه لجهنام 
وفاء : واااا تي من نهار دخلتي لهنا و نتي باركا سرسبي ليا لي كينا و لي مكينااش 
نرجس : وتااا الهدررة منعيهااا علياااااا انا كنتشهى ندوييي 
وفاء : هااااا واش حلال عليكم و حرام علينااا منين نسولتك نشاطر معاك اطراف الحديث رديتيني نجي منهم 
نرجس : نوضييي حيدييي من قدامي 
وفاء : حيت دويت في الحق 
نرجس : نوضييي حيديييي من قدامييي ...وفاء ناضت من قدامها حيت اصلا كانت كتقلب على السبة 
وفاء : هانا غادا و بقاي بوحدك كيف الحمقة تنتاقلي من خضرة لخضرة 
نرجس كتنقي في خيزو : ايه وسيري سيريي اااه ولاهيلا شحال هادي مادابزت 
وفاء تعجبت فيها : واللهتا حمقة ....و دارت غادا خارجة من الكوزينة بمجرد خروجها عضت على ابهمها على هاد التسرع ديال لسان ديالها و مشات بأقدام حافية بسرعة مطلعة راسها في رخاميات العريقة ديال القصر كتبحث على مصدر للحن طلعت في دوك الدروج لي بسجادة الحمراء على اصابعها كتدور راسها يمين و شمال كتقلب فيه على مصدر للحن حتى طلعات للغرف المغلقة لي دازت عليهم كاملين مكانش وجود لبيانو و لكن الصوت مزال جاي من الجيهة ديال ليمين توجهات ليه بنفس الوتيرة فحال شي اميرة كتقلب عليه حتى دخلت في واحد الممر خالي مكتضة فيه لوحات الحائطية فحال شي قصر ملكي مررت وسطهم كتجري و صوت للحن كيرتافع حتى وصلت لوحد الباب مسدود وقفت كتنهج و كتشوف فيه حطات يديها عليها و حطات ودنها و ابتاسمات بخفوت

هزات راسها و دوك الفيروزيتين توسعو اكثر و دفعت لباب بشوية و الحان لبيانو توضح صوتها اكثر ...دخلات الاميرة بهدوء كتمشى على اطراف اصابعها و حالا عينيها في المكان لي كان مختلف كيفوح من العطر ديالو رجولي لي كيليق بالمكاان و كان فو وسط ديك الغرفة بيانو جالس فيه بهدوء و تركيز و هو مغمض عينو كيعزف لحن ألم ديال الدفين ...رمشات بعينيها كتشوف فيه و دامة يديها للعندو كتقرب منو بخطوات من اصابع اقدامها بهدوء مكانش عو في هاد العالم الملموس باش يستشعر الوجود ديالها حتى تحطت يد هادئة على كتفو و عطر داعب الانف ديالو هو يرفع يد على البيانو و حل عينو لاقصاها و استدار للعند الشقراء لي كانت منزلة عينيها و ابتسامة خفيفة على فمها و خدودها موردة شافتو رفع يدو و هي تأرجح و جات قدامو جلست هو كان فحال ثمتال الاغريقي المجمد من شافها عينو تبلورت و حواجبو انقضت عاد بجلوسها أمامو فوق فخضو كانت حركة جميلة منها و هي جالسة بديك للحرية و ضهرها على صدرو وعرض اكتافو 
الريكس كيهضر بتساأل : وفااء ...كانت هي مكتفية بالابتسامة و مشات ليدو المحطوطة على اصابع البيانو و حطتها فوقها 
وفاء : كنعتادر لأنني مجيتش فاش سمعت للحن اول مرة 
الريكس هدات الملامح ديالو و شقت فمو شبه ابتسامة و تخلل للمكان صوتو الرجولي : اهم حاجة جيتي دابا 
وفاء ابتاسمت و دارت عندو نصف دورة :علمني 
الريكس رد عليها بنفس لببسمة : نعلم اميرتي ...و حط اليد الاخرى على البيانو و حطت تهيا يديها فوق يدو و بدا كتحرك صابعو معاها ...كانت هي كتشوف في البيانو بابتسامة و رجليها لحفيانين كيلعبو في الهواء قدام حدائو وهو على نفس الابتسامة للهادئة كيشتم الريحة ديالها و كيشوف فيها تارتة و في اصابعها تارتا اخرى ....و هكدا تغير اللحن من لحن الموت للحن الهوس للحن الحياة هو كيعبر على احساسو المخبأ بالحانو الممزوجة باريجها و بجمالها ...و تجسد القصر بهديك الالحان السعيدة ...نرجس كانت كتنقي في الكوزينة و هي ترفع راسها و ملامحها استغربو من اللحن لي تغير ...سعاد كانت جالسة في غرفة معزولة كتقلب في مجلاتها و كتشرب بفنجان قهوتها حتى سمعت تغير اللحن و هي ترفع راسها و نزلت حواجبها و ابتسامة شقت وجهها ...حتى من تاليا للمسها داك اللحن ديال الحب و هي كتهضر في تليفون ....كانو في ديك الغرفة كيعيشو لحظات الحب بالألحان خشا و جهو في عنقها و كيلعب باصابعو في البيانو و القبل لحارقة في عنقعا من فمو لي كتحرق ليها داتها غمضت عينيها و الابتسامة على فمها و هي كطلع النفس و كتهبطها هز يدو من البيانو و مشا يعزف باناملو على عوجاج الخصر ديالها باش يعتصرو ليها حتى كان غيوقف للحم وهي تغفل عليه و ناضت من فوقو بعدت و كترجع بللور و كتدوز باصابعها على الاصابع ديال لبيانو بابتسامة الريكس حل عينو و ملامحو انقضو و هو كيشوف فيها 
وفاء بتعابير الطفولة : لا افهد انا طلبت تعلمني

الريكس شقت فمو ابتسامة و تراتيلو استبشرت : وهاكا كيكون تعلم انسة وفاء ...و ناض للعندها كيتمشا و هي تنزل عينيها للبيانو كتحرك اصابعها فيه بشكل عشوائي كتخلق لحن مخربق
وفاء نزلات حواجبها : علاش انا كيدير ليا صوت خايب ...هز حواجبو فيها و وقف قدامها كيضحك بثقالة حط يدو من ورا خصرها وحط صدرو على صدرها و هي على حالها منزلة راسها و كتحسس يدو في خصرها و نزل راسو ليديها في لبيانو و خشا فيها اناميلو و الضخمة و كيحركهم 
الريكس : هاهاها و انا هنا باش ديري لحن زوين ...طلعت فيه وجهها و هي في احضانو طفلة بريئة كتشوف فيه ببريق عينيها الخضراء 
وفاء : ماشي خاصنا نجلسو 
الريكس طلع فيها وجهوو و نزل نيفو كيداعب الانف ديالها و بصوت كالفحيح و الاستبشار على وجهو : بغيتي تجلسي؟؟ (وفاء دارت ليه ااه براسها ) هاها اجي للهنا ...و جاب يدو للخصر ديالها و اعتاصرو و رفعها و هي طلق قهقهاتها الانثوية 
وفاء : هههههه فهد شنوو كدير هههه ....هزها حطها فوق لبيانو جلسها و حطات يديها ورا ضهرها متكية عليهم و اصابع اقدامها فوق الاوتار كتعزف لحن العشق هو مكتفي بالابتسامة داخل وسط رجليها و مفرقهم على بعضهم و حاط يدو على اقدامها كيحرك اناملو و غادا طالع بيهم لفخضها و هي كتحرك رجلها كدير للحن كتحس بدغدغة 
وفاء : هههههه كتهرنيي 
الريكس بابتسامة و كيشوف فيها بثمالة : هانتي كديري عزف زوين برجلك
وفاء بابتسامة عضت على شفايفها و كتشوف فيه هو يطلع راسو عندها و ميلو بزاوية و حل فمو شوية و هي تميل راسها تاهيا و نزلات راسها للعندو حتى قاست شفايفها شفاهو و هي الضحك قبل القبلة كانت يدو كتسلل ليها للمحيط ديال انوثتها و حركت رجليها على البيانو كرد فعل باش تخبي أغلى ماعندها هو يبتاسم ليها كرد على ديك الضحك المثيرة و يدو الثانية ولات كتعزف على وقع مؤخرتها و كيسلل يدو كيف لص مابين مؤخرتها و الكسوة لي لبسها هو يطلع راسو اكثر يسرق ليها ديك الابتسامة و يلعقها بفمو و يقتلع شفاهها للحد الجنون و هي تهز يديها و تعنقو بيها و غمضت عينيها و يدو الاخرى كتلعب باوداجها بين رجليها حتى كيدمعو باحتكاكهم و تقلبات نشوتها كتخلل في عزف عشوائي كيهيجو اكثر مسامعو و كيحرص على ان اصابعو تدخل بين ممرها الضيق فوق ديك القماشة

وسوائلها كتحتاضن صبعو لعندها فرجها كينبض باش يقطع الحاجز لي بيناتهم و بيدو الثانية نجح انه يزيل كسوتها على مؤخرتها و يطلعها ليعا و تبقا ليه قطعة وحيدة هي سترينك و هي كتحرك رجليها بالموزات مع شدة انتشاءها اما هو فكان كيدوب السكر في الفم ديالو و هي كتغمض عينيها و بفعل الاتكاك لي في فرجها كتغمض عينيها باقصى و هو يحيد فمو من جديد و طلعت راسها لأعلى هو نزل خشا وجهو بين صدرها فوق الحوايج كيتحرك وسطهم و طلع يدو اكثر باش يلعب شوية بدوك النهدين لي كيجننو رجولتو و يجننها معاه بلمساتو ليهم ...و هي مغمضة عينيها حلات عينيها و خرجات اصوات جنسية كتمشى مع النوتات لجنسية لي كديرهم برجليها في البيانو خلات كل من في القصر يسمع للحن المتقطع للاتحاد ديالهم و تكات ليه اكثر على ضهرها و طلقات يديها ليه كانت كتبان فحال الملاك فوق داك البيانو و كطلع صدرها بفعل لهيجان و تنفسها طاغي...هو كان مخدر كليا بفعل اصواتها وحركاتها و استسلامها ليه و هو دائب وسط نهدين ديالها المغطيين كيلعب بحلمأتهم حتى ناض عليهم هو كيشوف فيها بثمالة كيف كتنديه بأهاتها ناض عليها بدا كيتمشى بهدوء و كيدور على البيانو و هي على حالها كتحتاضر للجنس بالكاد بدات كتحل عينيها فاش انقطعت لمساتو هو يجي من ورا راسها و نزل راسو ليها غيقبل شفاهها عكسيا و غيعتاصرهم للحد مايخرجو نبيدهم و طلع يدو دخلها تحت من الكسوة كيدخلها بهدوء باش يشد ثديها ويعتاصرو ليها كيفما كتحب و كتعشق و هي ترجع تغمض عينيها من جديد تحت الرحمة ديالو و طلق رجليها تعزف ليه الحان النشوة و هي كتحركهم بفعل الدغدغة ديال شفراتها و نشوة اوداجها لي بلمسو ليهم خلاهم كينبضو طمعا في المزيد ...وهو كينتشي اكثر و كيحيد الكسوة على صدرها حتى قطعها ليها شوية و فمو كيياكل فمها حتى خلا ثديها للعراء هو يهز فمو على فمها و ناضت جلست و ثقلبت للعندو كان بجوجهم في حالت ضمأ شديد بسبب الحب ديالهم حوطات رجليها بخصرو و يديها بعنقو اكثر و التحامو الافواه ديالهم من جديد هو يشد من مؤخرتها كيخشي فيها اناملو بقوة و هزها من البيانو و كيتمشى و هو وياها كيدورو عكسيا بافواههم و للهدف هو انشاء جروح دامية في شفاههم و هما كيمزقوها للبعض و صدرها عاري كلي فوق صدرو هو كيدور على لبيانو باش يرجع لنوتاتو وقف وشد من فخضها بجوج نزلهم ليها و هي مزالت كتحارب نشوتها بالقبل على فمو حتى رجع راسو للور و رجعات معاه راسها و عيونهم كانها كانت تضاجع الخمر في وضح النهار هو يبتاسم ليها و هو تحت تأثير النشوة و هي كتسرط ريقها اكثر و كتشوف فيه هو يحط يدو على كتفها و دورها بهدوء و هي كتشوف في جنابها معندهاش ادنى فكرة على افعالو هو ينزل يدو على اكتافها و حط اناملها على اصابع لبيانو و نزل يدو و راسو للتحت كينزل القماشة اللعينة و كينزلها مع فخيضاتها المغلقةو هو كيصدر السرير ديال الشهوة و خلاه عند ركبتها و هي منزلة راسها على البيانو و غمضت عينيها كتنهج و هو كيشوف بشهوة و بعيون داكنة في هاد الجسد لي

مكيملش من النظر ديالو و هي كتحرك قدامو و حط يدو على الكول ديال قميجة و بهدوء قوي حيدها حتى تبعثرت الازرار ديالها حدا رجليهم و نزل للزر المميز ديال سروال حيدو بهدوء و نزل سروالو و كل ما كيتستر عرضو حتى ضهر للعلن السيد لي غادي ينهي مهزلة النشوة الافقية و تكا الريكس عليه و هو كيداعب مؤخرتها بيه حط شفاهو على ودنها لي زال منها الشعيرات الدهبية 
الريكس : اميرتي (كانت منزلة راسها حلات عينيها جوباتو باهاتها ابتاسم ) عزفي ليا مقطوعة على انغامك ....هو يهز يدو للخصرها و عتاصرو و نزلو شوية و هي تنزل راسها على لبيانو هو يبدا يدخلو فيها بهدوء و هي تكمش حواجبها بألم لذيد و هو كيختترقها من جديد انوثتها بسهولة على الاول و هي تصدر انينها مع تحريك الاصابع ديالها على البيانو و بدا معاها بهدوء هي فاتحة فمها و مغمضة عينيها و كتمشي و تجي و تعزف مقطوعة الملك المفضلة هو كيتمشى معاها بهدوء و طلع يدو كيحيد بيها شعرها على رقبتها و كيلعب بحركاتها و هي كتنفخ من فمها النار بفرط الحرارة هو مكيقلش عليها بتنهدات زئيرو بنكهة البيانو و هي كيسرع في الوثيرة تصاعديا و هي كتمشى معاه لأن الامر فغلا شديد اللذة و لكن فاش كتبدا السرعة العنفوانية (جايا من عنف 😑)هنا بدات عضلات الشقراء الرحمية كتمدد و كتحتك و بدات تغوت بشكل متقطع و كتزير بيديها على نوتات و كتنزل راسها اكثر لان شهوتو كانت مرتفعة في هاد للحظة اكثر من لي قبل للحد انه فرغ شقاوتو البيضاء فيها و حيدو ليها بشوية و هي تفشل ليه و طوات ركيباتها و جلست الارض وشعرها كولو مغطي على وجهها و كتنهج اكثر هو يحل عينو بخوف عليها و نزل لمستواها و شدها بين يدو 
الريكس : وفاااااء 
وفاء طلعت راسها فيه كتنهج بحنيكاتها حمرين و كتشوف فيه القدرة الطاقية ديالها شوية بطيئة و كتنهج
الريكس حتاضنها للعندو و خشا وجهها بين عنقو و نزل حواجبو و ابتسامة خفيفة على فمو : كنعتادر من اميرتي 
وفاء جالسة بين يدو و كطلع صدرها و تنزلو : عنداك ي يدخل شي حد 
الريكس كيدوز يدو على شعرها بهدوء : ماعند حتى واحد الجرءة يدخل من غير الامير ديالي ....ناض هزها بهدوء و جلسها على الكرسي عارية تلتاقط انفاسها الضائعة وهو مشا كيلبس من موراها بهدوء حتى كيشوفها ناضت تاهيا و نزلت طلعت السترينك ديالها و كتنزل في الكسوة ديالها بقات المشكل جيهة دصدرها لي مقطعة شوية و على ملامحها مظاهر الخوف
الريكس كيقرب ليها و رافع حاجبو فيها بجدية : فين غادا ؟
وفاء هزات فيه عينيها و هي كتغطي في صدرها : هادا وقت للغدا وانا خصني نمشي عند ملكة

حواجب هاد الفهد انقضت و حط يدو على كتافها : نتي خاصكي تمشي معايا دوشي 
وفاء طلعت فيه حواجبها : لا ميمكنش نرجس غتشوفني من بعد و نجي للعندك 
الريكس نزل عينو بانقضاض هاد المشكل خاصو حل في اقرب وقت : مممم واخا غتلقاي شي حاجة تما كتسناك ...دارت ليه ااه براسها و دارت فحالها كتمشى و شادا من جيهة صدرها الكسوة هو حط يدو على البيانو و كيشوف فيها حتى خرجات و صدات لباب هو يبتاسم هاد العنيف و نزل راسو و غمض عينو لشدة اعجابو بعلاقتو المميزة مع الشقراء فعلا غتجن جنونو 
وفاء كتمشى على صباعها و مطرطقة عينيها في الجدران و محتاضنة صدرها نزلت في دروج بخفة و كتشوف يمين و يسار و توجهات للكوزينة على امل عدم وجود نرجس كان الحظ واقف معاها هاد المرة مكانتش الام ديالها توجهات للمكان لي مخبية فيه حوايجها و هزات وحدة منهم و مشات كطير للاحد الحمامات باش تبدل و رجليها كيقشعرو من الخوف 
في وقت الغداء للارسطوقراطيي ....كيف العادة الكل

موجود على المائدة و على رأسهم الملك و نرجس كتحط ليهم ماقدمت ليهم من طبخ وفاء في المطبخ مكلفة بالعواصير تجيبهم معاها 
سعاد بابتسامة : عجبني للحن الجديد لي درتي 
الريكس هز فيها حواجبو بعينو كيشوف فيها و الابتسامة على الشفاه ديالو شبك يدو : كنظن انني غنبقا نعزف هاد المقطع كل نهار ....سعاد وسعت ابتسامتها و تاليا جالسة تما بيناتهم هزات عينيها و هي تبان ليها وفاء جايا و جارا العربة و هي تشد الضحكة ديالها و هي حاضياها و كتشوف فيها ...الريكس دور وجهو للصاحبة المعزوفة و نزل حواجبو بهدوء وهي طلع فيه غير عينها خلصة و كتشوف في الحاضرين هو مكيهتمش لهادشي كتحط العواصر و هو اسير فيها و في وجودها بالقرب ديالو 
تاليا استدارت عند سعاد : خالتيي خبارك بلي هاد وفاء كانت كتقرا معايا ....نرجس كتحط طلعت فيها عينيها و وفاء بنفسها هزات فيها حواجبها كتشوف فيها الريكس رجع على الكرسي كيشوف في تاليا بملامح منعدمة و سعاد نزلت حواجبهو ليها بحسن اصغاء 
تاليا : هههه عرفتي اخالتي تصدمت والله فاش عرفتها حيت هي كانت لباس عليها ووو فاش كنا شحال هادي كانت كتبغي ولد الخدامين عندهم و اكيد هو لي رجعها هاكا خدامة ياك ا وفاء بن جلون ....و دارت كتشوف في وفاء و الابتسامة على وجهها ...وفاء رافعة فيها حواجبها و كتحول عينيها للريكس وواقفة و الريكس نزل حواجبو و استدار عند وفاء كيشوف فيها و نرجس غير واقفة كتسمع
سعاد منزلة حواحبها و بابتسامة باهتة اسطناعية 
تاليا : عاقلة اوفاء ولا لاا هاداك لي ضربتيني على قبلو ليي كان كيجبدو ليها كانت كتشعل فيه كان سميتو فهد ياك فين وصلك داك الحب ديالو للهنا ؟؟ ههه سلا بيك لامر انه يرجعك خدامة فحالو ...الريكس جبد حواجبو بهدوء دار نصف نظرة لتاليا و استدار عند وفاء و بشبه ابتسامة كتشق ليه فمو 
هو مكيخجلش من الماضي ديالو قدما عرف بلي وفاء و هي طفلة كانت شي حاجة سمييتها حب عندها ليه على عكس سعاد لي نزلت راسها كتنفخ و كتفش و مزيرة على القبضة ديالها ....وفاء باقا على نفس الهيئة مجبدة عينيها و كتفادى النظر في وجه الريكس و نرجس كتنغز فيها 
نرجس بصوت خافت : كنتي حميرة فاش كانت صغيرة كاع الغادي و الجاي قلتيها ليه
وفاء ردت عليها من تحت سنانها : الماضي هاداك ا نرجس 
نرجس : و فكيها مع الحاضر 
سعاد دارت عندها و دارت ابتسامة اسطناعية و كتشوف فيها و كتهضر مزيرة على سنانها : هاداك ابنتي ليكتقولي علييه خداام (تاليا دارت كتشوف فيها و الريكس ببرودة جالس كيشوف فيهم ) هو حاليا مسيو الريكس 
تاليا جبدات فيها عينيها و الصدمة كلات ليها لسانها و كانا الصفعة تلقاتها و هي كتشوف في الريكس و دارت كتشوف في سعاد وجهها تخطف منو الدم : خ خ خالتي 
سعاد بنفس الابتسامة : كنظن ابنتي ماماك توحشاتك انا غنهضر مع الشيفور كنستأدن ....و ناضت من الكرسي وقفت و دارت كتمشى فحالها وتاليا قلبها كيخفق و كترمش البكية غتخرج من عينيها موقف اسوء من الخيال تحطات فييه استدأنات بحروف متقطعة قبل ماتنوض تلتلم اشلاء احراجها الشديد ...اما الريكس فكان جبل من الثلوج شامخ كان كيشوف في تاليا بتعابير غير مفسرة كان مكتفي بالمشاهدة و بقات نرجس ووفاء واقفين تما و شادين الضحكة كيف الام كيف بنتها حصيلة القول انهم بغاوها فيها
الريكس استدار كيشوف في خليتو الشقراء حانية راسها و كتكبح الضحكة هاد المشاغبة نزل راسو على الصحن كياكل بهدوء بالفرشيط و الموس .....سعاد طلعت الفوق لبيتها كتكتم غضبها و يضحك بعصبية ضحكة جانبية : قالت ليك كانت كتبغيه ....و في الجيهة المقابلة كانت تاليا كتجمع الشضايا ديال قلبها مع حويجها و دمعات كيتساقطو من عينيها قلبها انفطر و تقتها بنفسها تهدت في هاد القصر الفخم .....نرجس كتهضر بصوت خافت : سري جيبي ليا مواد تنظيف من المصبنة 
وفاء بهدوء : واش لي على برا 
نرجس : ايه جيبيهم كاملين دوزيهم ليا الكوزينة 
وفاء استدرات بهدوء و تمشات خارجا ....الريكس في هدوء مع داتو كياكل

حط لفورشبط و الموس بهدوء و هز المنديل بشكل هادئ مسح فمو و ناض من الكرسي ديالو ....كيتمشى بهدوء هو رافع حواجبو و كيخطي خطوات ثقيلة للخارج ديال القصر و كيبحث بعينو على الشقراء لي غادا كتمشى تهيا بشوية هو يزيد في وثيرة الخطوات ديالو حتى حوطها مابين دراعو و هي فحال العصفور تشد في قفص قفزت و زاد عصرها للعندو 
وفاء مجبدة عينيها في الجردة : فهد فهد غيشوفنا شي حد فهد 
الريكس دورها لعندو بابتسامة متعالية كينزل اناملو مع الدهب لي في شعرها : شنو ا اميرة عندك شي تفسير لداكشي لي قالت الضيفة ...وسع ابتسامتو اللعينة الجانبية 
وفاء جبدات فيه عينيها : على اينااا تفسير كتهضر 
الريكس بتبات نزل راسو عندها كيلعب بنيفها : نتي عارفة اش كنقصد 
وفاء خدودها حمرين ماضيها كارثيي : انااا ماعقلت على واالوو هو يشد حنكها مابين صباعو و كيحركو ليها : متأكدة 
وفاء كتخرج في عينيها : اااه ....و هما كيتمعشقو في جدال العشاق خرجت الانسة تاليا و في يديها لفاليز ديالها عينيها في الارض خاسرة كلشي تقدمت الكارد عندها باش تهز ليها لفاليز و هي تعطيها ليها و هزات راسها باش تنهد الخسارة و هي تشوف لحاجة لي مكانتش متوقعاها كانها طعنة في قلبها و هي كتشوف وفاء بن جلون بين أحضان الريكس في الجردة الملكية حلت فمها وو امتلئ النهر ديال الدموع ديالها 
الريكس ميل راسو كيشوف ديك الشفاه لي كتلملم بكدبات و هو يغمض عينو و باس يها الكرزتين ديالها سطحيا ....تاليا واقفة بعيد في حالة صدمة و اخفاق كتشوف فيهم 
الكارد : انسة 
تاليا قفزت من سباتها الباكي و دارت عندها : ءءءءء؟؟
الكارد : السيارة جاهزة ...و انحنات ليها ببطئ و تمشات معاها كتشوف فيهم 
الريكس بابتسامة : خاصني نمشي دابا ا أميرتي سيري لبيتي تشوفي هديتك
وفاء ابتاسمت ليه و طلعت يديها خشات ودنو بين اناميلها كتحتك بيهم: واخاا ...هو كيشوف فيها و كيدوز ابهمو على شفااهها و على حناكها ...تاليا دخلت للطموبيل جلست منزلة راسها و كتردد انها دائما كتربحها و الريكس لطالما كان للوفاء من كانت صغيرة الأمر مؤلم بزاف شحال صعيب تعلق بشخص و تبني آمال كادبة المكانة لي لطالما حلمت بيها كانت في الاصل لي وفاء و ماشي ليها حطات يديها على وجهها و نزل كتبكييي فعلا يشفق على الحالة ديالها ...و لكن اللعنة ديال الهوس غتبقا قائمة بيناتهم و اي واحد غادي يحاول يدخل بيناتهم غتصيبو للعنة التعاسة و الألم خاصو للعنة اقوة باش يتخلص من هاد السحر الخبيت تحركت السيارة ديال تاليا خارج القصر و تغلقت الابواب باش تعلن على النهاية ديال المشوار ديالها هنا ...بالنسبة للريكس فودع الاميرة ديالو و و على للشفاه ديالو الابتسامة و هي من موراه كتشوف فيه بابتسامة 
نرجس المسكينة من بعدما جمعت المائدة باطباقها للمملوئة في لعربة الزجاجية و كتمشى بيهم للكوزينة تنهدت بتعب شديد ماشي غير من هاد النهار و كتحس بصحتها كتقلال جلسات في الفراش ديالهم ترتاح شوية على امل متجيش سعاد 
نرجس : اااه يامي عييت اووف ...دخلت اليافعة ديال بنتها بوجه بشوش هازا مواد تنظيف و حطاتهم فوق البوطاجي 
وفاء : هاهما ا ملكة جبتهم ليك 
نرجس و باين على وجهها للعياا : ااحح ابنيتي غير حطيهم تما الله يرضي عليك 
وفاء نزلت حواجبها و مشات للعندها : مالكي ا نرجس 
نرجس : ااح والو غير رجليا عياو عليا الصحيحة كتقلال ابنيتي ...وفاء جلست حداها بحواجبها المنقضة كتشوف في ماماها حانية راسها و كتحل في واحد الوريقة
نرجس تنهدت : ها العنوان ديال عمتك سليمة الموت و الحياة هادي ابنيتي وليت غير نخمم قبل ما نحط راسي على المخدة واش نصبح ولا لاا 
وفاء بتعابير باكية : نرجس متقوليش هاكااا 
نرجس كتشوف فيها بجدية : ديري عقلك متبقايش طايشة 
وفاء : لا لاااا انا غنخرجك من هنااا كونيي هانية ...و تلاحت عليها عنقتها بشدة 
نرجس حطات يديها على ضهرها كتمسح ليها شعرها : وفاء هادشي ماشي ديال الدراري الصغار مديري والو ابنتي دابا ربي يحن .....وفاء ناضت من عندها كتشوف فيها و كيف انها كدبل قدامها ليوما على الاكيد غتصارحو بخصوصها ميمكنش تعيش هي اميرة و الام ديالها خادمة الامر فعلا بين يديها خاصها غير تعرف كيفاش تخدمو حاولات معاها تنعس او تكا شوية ولكن نرجس رفضات خوفا من الصداع مع سعاد هي ياربي تماشى معاها باش تطلقها ...ناضت وفاء من تما كتمشى للغرفة ديال الملك ديالها دخلت بهدوء كتمشى لقلت صندوق من هدياه المميزة ابتاسمت ابتسامة باهتة رغم فرحهها بالهدية و لكن كلمات نرجس قيدت عقلها تمشات للهدية جلست فوق ناموسية حلاتها بهدوء و هي تنزل حواجبها وهي كتشوف في هادشي ...كان غوب دو نوي بالاسود و بالبينوار ديالو مصمم بطريقة راقية و انيقة هزاات داك الغوب دو نوي و على تعابيرها الجدية خاصها تهدر مع الريكس على امر الام ديالها اليوم قبل غدا حطات داكشي و ناضت كتمشي للحمام

نزل ليل و صار في اواخر بالهدوء ديالوو هدوء مميز كيستمع الخطوات الريكس هو كيتوجه للغرفة ديالو تحت تأثير الصرامة الباردة حل الباب ديالو وحواجبو منعقدة و تراتيلو كتماشى مع شخصيتو الفظة دخل كيتمشى في الغرفة ديالو كيسمع خربشات القطة في الارجاء دار شبه ابتسامة تلقائيا وهو كيدور عينو يبحث عليها حتى كيلمحها جالسة فوق واحد الكوافوز دالمرايا و طالقة رجليها و لباسها مثير اللعنة حركت جبله من جديد و جالسة كتقرا في جورنال و مقادة شعرها و وجهها بطريقة مثالية 
الريكس بشبه ابتسامة : الاميرة ديالي ...و كيتمشى للعندها و هي تهز فيه عينيها و قلبها كيخفق بشدة كانه غيسكت ليها حطات الجرنال جنب وصل لعندها و حط يدو في فخضها كيدوز بيهم 
الريكس : تسنيتي بزاف ؟؟ كنعتادر كانت عندي خدمة بزاف 
وفاء و على وجهها الارتباك : لا لا ماشي مشكيل فهد بغيت نهضر معاك 
الريكس بابتسامة : كنسمع (هي بدات كترعد و كتشوف فيه هو نزل حواجبو بهدوء ) اجي للهنا و هدري ....حط يدو على خصرها و هزها لعندو هازها بين الادرع ديالو و كيشوف فيها متلبكة بين يدو مشا جلس فوق ناموسية و خلاها هي جالسة فوقو كتلعب برجليها في الهواء و نيفو على نيفها بابتسامة 
الريكس : يلاه الاميرة ديالي طلبي لي بغيتي 
وفاء كتلعب بيديها و هبطت عينيها : صراحة اناا (و كتسرط الريق ) انااا حشمت نقولها ...و طلعات فيه عينيها
الريكس ضحك بثقالة : ههه شنو لي غيخلي اميرتي تحشم قولي لي بغيتي نتي شنو ....و غمض عينو كيشتم في الرقبة ديالها و كيقبلها
وفاء كتسرط الريق و قلبها كيخفق بقوة وبصوت خافت : فهد انا كنبغييك ....الريكس توقق في عنقها وهو كيسمع هاد لكلمة لي كبلاتو على الحركة و حل عينو بشكل غير مصدق للمسامعو قلبو الحجري كيخفق بجنون كيخاف يكون سمع خطأ طلع راسو فيها بملامح الصدمة كيشوف فيها هي كتشوف فيه و كتنزل عينها و قلبها كيخفق رفع يدو بجوج شد بيها الرقبة ديالها برفق 
الريكس باسلوب غير مصدق : عاوديها 
وفاء بين يدو كتشوف فيه سرطت الريق : انا انا كنبغيك ...وهي تشق وجهو ابتسامة غير مصدق و كيشوف في عينيها و حط نيفو غلى نيفها و غمض عينو باستسلام و نطق بكلام خافت : و اخييرا (وفاء غير هازا عينيها كتشوف فيه و كترمش و قلبها كيخفق بقوة و كتنهج امامو ) حتى أنااا حتى أنااا (و بكل خشوع و بصوتو الرجولي لاشبه بالفحيح وسط داك الصمت السائد و باستسلاام ) كنبغييييك ..... حلات فيه هي الاخرة عينيها لي كانو غيخرجو من مكانهم نبضات قلبها كتسارع للاحدود و كترعد امامو و هزات راسها كتشوف فيه ممصدقاش هادشي كانت غتابع وسيلة باش تنقد الام ديالها حتى تحول هاد الاعتراف للحقيقة حل عينوو فيها و مزال ديك الابتسامة لي كتبرهن على انو ملك الدنيا 
الريكس : اجيي معايا ....و ناض و حطها على رجلها في الارض و هي باقا مصدومة شبك يدو مع يدها و تمشى بيها ببطء هو القدام و هي من موراه 
الريكس بابتسامة لم يسبق لها مثيل : شحال كنت كنتسنى هاد اللحظة اميرتي ....توجه بيها للجيهة الباب كيتمشى بيها حتى وقفها قدام اللوحة ديال الملاك و الشيطان و دار عندها كانت داخلة في حالة صدمة هاد الشقراء جابها قدامو و حط يدو على كتافها و هز ليها يدها كيدوزها على للوحة حتى وصل لليد ديال الملاك لي حاطها على شيطان و ضغط بيدها على ديك اليد و بدا كيزوول الطاابلو ااام عينيها المفتوحيين حتى كشف ماوراء اللوحة ....

تحلت اللوحة أماماها و هي في احضانو كتشوف و مطرطقة عينيها حتى تحل قدامها كان ممر فيه دروج نازلين للاسفل و الاضواء اللطيفة كتنور المكان ...هي واقفة بالصدمة بالكاد كتستوعب هادشي هو يتحرك من موراها و تقدم قدامها و نزل درجة وحدة و دار نصف دورة بشبه ابتسامة مد ليها يدو و هي كتشوف فيه بصدمة ممتيقاش هزات يديها كترعد و حطاتها فوق يدو و جمعها ليها 
الريكس بشبه ابتسامة : اجي معايا ...و دور راسو و تمشا بيها بهدوء خطوة خطوة و هي كتدخل معاه بهدوء و كتشوف قي الجدران المظاء حتى كتلمح باب خرج منو الريكس و خرجت منو هي حالة عينيها لاقصاها خرجت في جردة مطوقة الاسوار و اشجار فيها ضخمة و على اغصانها الاضواء معلقة في خيوطها صور كثيرة و جلسة في الوسط انيقة قدامها شاشة كبيرة ....هي كتشوف في المكان لي مكانش في توقعها كدور عينيها كتلمح في الشاشة الصورة ديالها و قلبها كيخفق لمية و كتطلع النفس و تنزلها و جبدات عينيها في الشاشة و هي كتشوف صوراها تلوى الاخرى كدوز هامرة صورتها و هي كضحك و كدوز و هي ناعسة في احضانو بين عضلاتو وكدوز صورة اخرى و هي كتضحك في مراكش ....هي حالة فمها بالكاد تقدر تبلع ريقها و كترمش و هو في يديو كيتمشى بيها فوق الربيع بابتسامة على الشفاه ديالو كيدورها على المكان طلعت عينيها في الاغصان كتلمح صورها المتناترة على الاشجار بطريقة عشوائية كتختالط بالاضواء الامر جنوني بالنسبة الانسة ديالنا البسيطة مجبدة عينيها و قلبها غيخرج للمكان ....هو كان كيف الملك رافع راسو الاغصان لي مزينة بالصور ديال حبيبتو و تفاحة ادام كتحرك باستمرار ليه في عنقو 
الريكس بابتسامة : شفتي (و نزل راسو كيشوف فيها هي دورت راسها للعندو وملامحها مستقرين طلق من يديها وكيقرب ليها حتى وقف قدامها و شد من وجهها بين يدو هي مكتفية كتشوف فيه بديد الخضورة النادرة لي عندها و كيهدر بهدوء و بعيون داكنة شديدة الثمالة و سعادة في الابتسامة ديالو) وفاء كانت وغتبقى في كل بلاصة في حياتي و هاد المكان هو حياتي ....كيحول عينو بين الثنايا المصدومة ديال وجهها 
الريكس بنفس الابتسامة غير مصدق انها بين يدو دابا : بقاي هنا دقيقة ....طلق من وجهها مخليها في حالة الصدمة و كل من رجليها و يديها كيترعدو و هي كتشوف فيه توجه لوحد الستارة تما حمراء وقف قدامها وهز يدو الوحد الخيط نزلو بهدوء و بدات الستارة كتزييح على المكان على وحد الزجاجة مغلقة الشفافة كيلمع وسطها خاتم بلمعانو كتحس بيه من أرض الجان توجه ليه و تحت عينو تراتيل من الاستبشار زال ديك الزجاجة جانبا 
الريكس : دابا غيمشي هادا لمكان ديالو الحقيقي.... وهز واحد داك الخاتم للماع و استدار عندها ببطء كيشوف في الخاتم و هي حالة عينيها و الشفاه ديالها فيه الحاجة الوحيدة لي مستوعباها هي الدقات ديال القلب ديالها لي بلا توقف كتنبض وصل قدامها و طلع فيها راسو و كأي ملك غينزل العرش ديالو و غينزل على ركبتو و غيرفع ليها الخاتم 
من هو الصدمة لي غرقت الداخل ديالها و كيانها لي كيرتاعش بشدة نطقات بشك مدهوش : الريييكس(الملك )
هو رافع راسو فيها و على شفاهو ابتسامة لم يسبق لها مثيل و بكلمات ثقيلة على لسان كيهضر : مكينش شي ملك بلا الملكة ديالو انا كنطلب بترجي الوجود ديالك في حياتي و بشكل أبيدي و واش تقبل وفاء بن جلون تربط اسمها مع اسمي دائما و تكون تكمل ليا حياتي .....وفاء كتشوف فيه بعدم استعاب و نقاط من لؤلؤ كتنزل ليها على الخدود

ديالها بشكل تلقائي و طلعت يديها كترتاعش حطاتها على فمها قلبها كينبض و كيبكي بالفرح ناض هو بابتسامة و خدا من فمها يدها ليسرى و هي كتشوف فيها بدوك الجواهر الدامعة كيخد منها يدها و عينو على يديها و الخاتم على وشك انه يدخلو ليها في الصبع ديالها و هي كتشوف في يديها بتعبير باكي و متقبلة فكرة انه يدخلو ليها كان كيخشيه ليها في صبعها بشكل بطيئ و قلوبهم هائجة تخفق باسماء بعضهم نفس وفاء انقطع النفس ديالها وهو كيغمض عينو و كينزل فحال الملك قبل اليد ديالها و هي دموعها كينزلو و كتشوف فيه و هي تحل عينيها تفكرت نرجس من بعدما طلع راسو شوية جبدات يديها من يدو هو يطلع حواجبو بعينو ليها 
وفاء : م م منقدرش نقبل (هو يطلع راسو و نزل حواجبو وقرب ليها و شدها من كتافها وهي على حالها دموعها واقفين والخاتم كيلمع في يديها لي كترجف ) 
الريكس : علاش ا وفاء 
وفاء : الوضع مكيسمحش بهادشيي ا فهد شنو واش غنكون انا خطيبتك و ماما خدامة عندكم ولا شنو غنبقا خطيبتك غير في الخفاء و نكون خدامة انا وماما في الصباح 
الريكس طلع يدو لخصلات شعرها و حواجبو نازلين : انا غندبر كلشي كنواعدك من هنا لبعد غدا غيكون كلشي واضح و من غدا انا ماغنسمحش لأم ديال خطيبتي انها تكون خدامة 
وفاء حطات يديها كترجف فوق يدو كتنزلها و بجدية كتهضر : انا ماغنقدر نقول والو دابا حتى تيصلح لوضع 
الريكس دار شبه ابتسامة و بهدوء : اكيد الاميرة ديالي 
وفاء حيدات ليه يديه : خاصني نمشي دابا ....كتفى انه يهز راسو ليها بايجاب و الابتسامة على وجهو و يحيد يدو و استدارت ووسعت ابتسامتها و دموعها المكتومة و حطات يديها على فمها كتمنع الشهقات البكائية

و كتمشى قدامو بخطوات سريعة باش تحيد من البلاصة فرحة لكي يا فتاة حصلات على الخاتم من عند الملك ديالها ... هو من موراها طلع راسو للسما و غمض عينو بابتسامة وحط يدو على قلبو لي كيردد اسم وفاء في كل خفقة بسعادة لا توصف هوسو الجنوني اضحى متبادل ....هي خرجت من اللوحة و خرجات من الغرفة كتجري لا رجليها ولا يديها في حالة جيدة و الخاتم شديد للمعان في يدها ....وهي كتمشى في الظلام و كتبكي شهقات الفرح الحب ديالها لي بغات تصرح بيه و تطلب بيه العون للأم ديالها تهو رجع متبادل و تجزات بخاتم بالمقابل ديالو دخلات الكوزينة تحت سبات نرجس ممصدقاش اش وقع كتمشى باقدامها في جميع الانحاء ....يمكن النوم مغيزورش هاد حديثي الاعتراف بالحب الاحلام الزهرية غتبدا في الازدهار و النمو 
أصبحنا و اصبح الملك لله 
بداية من المائدة الكرسطالية جالسة فيها سعاد بكل للباقة و نرجس كتحط ليها فوق الطبلة الفطور الكامل بتعابير جاحضة و حداها وفاء كتحط الصحون الجانبية بيدين خاليين من أي خاتم و تعابيرها هادئة ...حتى اخترق المكان من جديد الصوت الحداء للعين و ابتاسمت ااشقراء بدون هوى و نزلت راسها اكثر بالخجل ...الريكس كيتمشى بتعابيرو المنقضة الباردة دخل للغرفة ديال لأكل دار القاء صباحي للتحية بطريقة لبقة ردتها عليه سعاد و بابتسامة نزلت راسها ...ااريكس استدار للعند خليلتو الشقراء و الأم ديالها بدون ما يجلس 
الريكس بملامح باردة : نرجس (نرجس نزلت الاطباق و طلعت فيه عينيها و طلعات فيه وفاء تهيا عينيها ) يمكن ليك تمشي كنظن خاصكي ترتاحي 
نرجس جبدات فيه عينيهاا بصدمة و ابتسمت ليها : واخا اسيدي ....و استدارت حانية راسها كتمشى و

وفاء شافت فيه بابتسامة لطيفة بريئة طفولية و دارت حتى هي تبعت نرجس ...سعاد طلعت راسها و ابتسامتها كتغبر 
سعاد : ممكن تشرح ليا اش وقع دابا ؟؟
الريكس بقا على نفس التعبير استدار عند سعاد ببرودة : كنظن اسعاد خاصنا نهضرو تفضلي معايا ...و استدار و هي بملامحها المتعجبة كتشوف فيه .......في الكوزينة 
نرجس جالسة بابتسامة : واقيلا قريب الفرج يبان شفتي مسيو الريكس كيف قالينا سيرو ترتاحو 
وفاء بابتسامة هادئة كتشوف فيها : اكيد ا نرجس ...ووسعت لابتسامة 
في الغرفة ديال سعاد ....جالسة سعاد فوق الناموسية باناقة و الريكس جالس في كرسي مقابل معاها و رجل على رجل 
سعاد مربعة يديها كتشوف فيه بملامح منقضة كان عندها احساس سيء بهادشي لي غيقولو و انهيارها العصبي على الحافة البركان 
الريكس بهدوء كيعامل حالتها العصبية بروية : سعاد انا كلفت واحد الظابط باش يتحرى على الموت ديال توفيق كنظن ا سعاد حنا غالطين في هاد النساء لي لتحت 
سعاد حواجبها تجمعوو دغياو يديها بداو كيرجفو و هي شادة على القبضة ديال يديها : اشنوو غالطييين ا فهد هاااد المرة لي لتحت هي و رجلها قتلوو ليااا راجليي 
الريكس بهدوء رفع صوتو شوية : حناا مكنضلموش ا سعاد الى كانو بصح مضلومين غيكون علين الدين ديال الاعتدار ديالهم 
سعاد بدات حلتها النفسية كتزحزح من مكانها : اشمن مضلومين انااا شفتهم بعينيي كيدلو راجلي قداميي حتى مات ديك الموتة الشنيعة الى كنتي نتا نسيتي او باغي تنسا انا منسيتش حيت ماشي نتا لي تخليتي على المكانة ديالك و الرفاهية و الطبقة ديالك و تداز مع خوك على قبل ااشخص لي كتبغييي و تقبل تعيش معاه في اي ضرف من الضروف ديالو حيت ماشي نتا لي مراا (و دمعو عينيها و انفاسها هاجو ) و شفتي الروح ديال داك لي بغيتي كتطلع قدامك و نتا مقادر دير ليه والوو بسباب الدل لي تعرض ليه ...بدات تعابيرها كتخرج على السيطرة و هي كتفكر ديك الحادثة و كترجف و عينيها كيخويو الدموع هو ينوض الريكس للعندها حط يدو على كتافها و جلس قدامها بجلسة القرفصاء و بحواجب رحيمة عليها : تهدني دابا سعاد كنظن الأمر مغيوصلنا لحتى نتيجة رتاحي دابا ....حاول يتيكها و يهدأها لأن توازنها النفسي ولا في حالة غير مستقرة فضل انه يكون عندو الدليل القاطع عاد يفتح معاها الموضوع مرة اخرى ولكن تأكد من شيء و هو متيقن انها مغتهدرش مع نرجس خرج من الغرفة و سد الباب و حواجب منقضة بشدة بتراتيل صارمة .... و نزل في الدروج كيتمشى على بساط القوة 
هو يهز حواجبو كيلقا حبيبتو في الأسفل ديال الدرج في الانتظار ديالو بابتسامة لطيفة و دامة يديها لي كيلمع في وحدة منهم الخاتم ديالو دار شبه ابتسامة كتطفو فوق بحر الصرامة 
الريكس : الاميرة ديالي 
وفاء بابتسامة كتشوف فيه : هدرتي مع خالتي سعاد (هانا تاني على خالتي سعاد 😂)
الريكس بابتسامة وصل للعندها ووقف حط يد على كتفها و يد كيدوزها على شعرها : بلاما يتشغل بال الأميرة ديالي دابا غنمشي نهضر مع نرجس 
وفاء جمعت الابتسامة عارفة نرجس ماشي ديال الهدرة : لا لا لااا اناا غنهضر معاها 
الريكس بملامح جدية طلع حاجبو فيها : من الافضل نتكلم معاها شخصيا على علاقتنا باش تكون في المكان ديالها الحقيقي 
وفاء مجبدة فيه عينيها : لا لا افهد بغيت نقولهااا ليها الراسي انا غنعرف كيفاش نهضر معاها و ديك الساع نقولك تهضر معاها 
الريكس طلع فيها حواجبو بجوج و بابتسامة : ممممم مبغيتش الامر ياخد بزاف الوقت ....و هبط يدو على الاعوجاج ديال الخصر ديالها كيعصرو ليها و جبدها للعندو بشوية للصقها معاه و هي كدير ليه براسها بايجاب 
الريكس ميل راسو بنفس الابتسامة و هي حلت فمها شوية كاستعداد للقبلة و حط غير شفافو سطحيا على شفايفها و بفحيح كيهضر : اناا عارض على الخطيبة ديالي ليوما واش تقبل ؟

وفاء الاسم جعلها تجبدت ابتسامتها فوق شفايفو و كدير ليه براسها ااه و عينيها الصافية فحال الطبيعة كيشوفو في عينو الداكنة هو يزيد شوية باش يلتاحمو افواههم و كيمتصوها للبعضهم و غتكون اول قبلة بعد الخطوبة و طلعت يديها للمن مورا راسو كيمتصو الحب من الشفاه ديال بعضهم توقفو للحظة شافت فيه بابتسامة للطيفة ورد عليها بالمثل و رجعو كيمتصو الشفاه ديال بعضهم من جديد وهو كيدور يمين و هي كتمشي عكسو هو كيمتص الشفاه ديالها العلوية و هي خدات الشفاه ديالو السفلية ....حتى توقفت انفاسهم و قلوبهم على الخفقان وطلقو من بعضهم و هي مزال محوطة يديها من مورا العنق ديالو و هو معتاصر خصرها للعندو و نيفها فوق نيفو 
وفاء ببراءة : انا غنمشي دقيقة و نرجع باش نمشيو 
الريكس بعينو الهادئة و الابتسامة : خودي وقتك الاميرة ديالي انا غنكون في الطموبيل كنتسناك ...دارت ليه ااه براسها و دارت قدامو و مشات كتجري للكوزينة و هو كمل طريقو بابتسامة على الشفاه ديالو 
وفاء واقفة و مخبية الخاتم بيديها و منولة راسها : نرجس 
نرجس جالسة فوق الكرسي كتشرب ليها اتاي: امممم تعالي تفطري 
وفاء : لا راه بغاني مسيو الريكس يديني معاه 
نرجس وجهها تخطف و ناضت : فيين ؟؟
وفاء ببراءة : نتي عارفة الانتقام 
نرجس نزلت راسها بحواجب منقضة : مممم وا سيري ابنيتي الله يفرجها علينا و صافي 
وفاء دارت و عضات لسانها و غمضات عينيها بشقاوة و مشات بشوية متوجهة على برا ....في ديك اللحظة كان جلوس الريكس في السيارة ديالو جلوس هادئ النظارات السوداء و السيجارة بين صباعو خارج الشرجم و متكي على الكوسان و كيشوف بتعابير اقرب للجمود حبيبتو افروديت كتمشى و شعرها الاشقر كيطير مع الريح و بياضها كيشع مع الشمش و للابتسامة البريئة حل ليها الكارد حاني راسو و هي بالقرب من الباب و دخلت حدا الريكس و تسد الباب و دارت للعندو 
وفاء بابتسامة : هأنا 
الريكس بابتسامة دار السيجارة في فمو و حط يدو على الكيدون : فين بغات تمشي للخطيبة ديالي كاحتفال اولي بالعلاقة ديالنا 
وفاء بفرحة : أي بلاصة ....استاقم على الطريق ديال الخروج 
الريكس بابتسامة : على الأكيد عند اميرتي مكان مميز 
وفاء بطفولية : اممممم ماشي تماما ولكن نقدر نعطي اقتراحات بالحق تنفكر
الريكس ضحك بثقالة و السيجارة في فمو كيخرج الدخان : هههه كل الوقت ديالك ولكن غتعطيني من وقتك خاصني ندوز للفندق على ود شي سندات و من تما نمشيو لبلاصة لي تبغي الاميرة 
وفاء بالفيروزيتين ديالها كترمش : واخا 
الريكس : وقتي كولو ديالك .....انطالقت السيارة ديال الريكس محمية بكتائبها السوداء كتحتاضن الطريق بسرعة الوجهة هي الفندق تي إيس 
بعد دقائق معدودة من ثرثرة ديال وفاء حول الاقتراحات ديال المطاعن لي طبعا كانت الحان في ادن الملك وصلو للفندق تي إيس و دخلت السيارة ديال الريكس داخل الفندق من الباب الرئيسي بعدما انحناو ليه الحراس ديال المكان توقفت العجلات ديال السيارة من جديد قدااام داك الاوطيل الفخم الشديد الضخامة وسط الحديقة العامة ديالو 
الريكس استدار عند وفاء بابتسامة : اميرتي خاصنا نهبطو 
وفاء قلبها كيضرب شوية و عينيها مجبدين : ولكن الناس للداخل غيعرفو بعلاقتما 
الريكس نزل حواجبو بهدوء و هز ليها يدها المرصعة بخاتم الالماس و حطها في يدو : و شنو دخل الناس في علاقتنا اهم حاجة الشقراء ديالي معايا ...وهز يدو الثانية حطها على حنكها و كيحكها بخشونة على حنكها الرطب و هي كتشوف فيه باللئلئة ديال عينيها و كدير ليه براسها ااه ....حل ليهم لكارد الباب بانحناء احتراما ليهم خرج هو اولا عاد خرجات هي حالة عينيها في الفندق و قلبها كيخفق شتاناا بين البداية ديال الدخول ديالها و دابا وهي تنزل راسها كتشوف الريكس واقف قدام الطموبيل بداك القناع البارد و كينتاظر تحركها بصرامة و هي تبتاسم وتمشات للعندو ووقفت للعندو ببراءة طفولية و بشبه ابتسامة شد ليها يديها بين يدو و استدار و تمشا بيها الداخل ديال الأوطيل من الباب الرئيسي ....انحنو ليهم المظفين لي في الباب باحترام و اعينهم في الارض في حالة فضول حول الفتاة لي يديها مشبكة بيد الريكس ...وهو كيتمشى بهدوء و هي في يدو للداخل ديال الاوطيل ...

دخل الريكس و في يديه الشقراء كتربع على عرش الملوكية و دهل الأوطيل و يديها في يدو و هو داير تعبير الصرامة الباردة على وجهو و هي في قمة الانوثة قلبها كيخفق و عينيها بالخضورة ديالهم كدورهم في الارجاء و حنات راسها كتغطي وجهها مابين خصلات الدهب ديال شعرها بخجل و الابتسامة على الشفاه ديالها و دخلو ....بين الموظفين كينحنيو ليه باحترام و عيونهم على الشقراء لي في يدو و هو كيتمشى بيها على الارض بمخملية وسط لأوطيل الموظفي ديال الاستقبال منهم ماريا و منى كانت رؤوسهم كتحتاضن الارض و عينيهم على الريكس وللسيدة لي معاه افواههم تفتحت شوية و فضولهم جائع على هادي لي مع الريكس لي على الاكيد الحبيبة ديالو ...كانو محط أنظار الجميع و حديث الساعة ووشوشات كتعالى و هو كيمر على كل فئة ...طبعا للملك مكيهتمش لثرثرة ديال العملاء ديالو كان كيتمشى بوجه جامد لإتجاه المصعد الشخصي ديالو ...حتى وقف قدام المصعد و استدار بشبه ابتسامة هادئة دخلها اولا للداك المصعد و هي ردتها عليه و دخلات قدامو عاد دخل و يدها المزينة بالخاتم مكتفارقش يدو الخشن و هو كيتحسس وجودها بين يدو و كيشوف فيها و هي كتحني راسها كل مرة بخجل هو يستدير ورفع يدو باش يضغط على زر الصعود و كتطلع عينها مع يدو بابتسامة حتى كتلمح خاتم رجوليي بين الاصابع اليد ديالو مطبوعة فيه الدوبلفي
وفاء رفعت حواجبها : ديالاش هاداك 
الريكس نزل حواحبو برودة و دار عندها : شنو هو ؟(نعتات ليه بحواجبها للخاتم هو يدور عينو للخاتم ديالو و دار شبه ابتسامة ) البارح الخطيبة ديالي ما دارتوش ليا و اظطريت انني نديرو بوحدي 
وفاء طلقت من يدو الاولة و مشات لليدو لي فيها الخاتم هزاتها بين اليدين ديالها هو منزل حواجبو بابتسامة كينتظر افعالها 
وفاء منزلة عينيها : غتسمح ليا امسيو الريكس نحيدو ليك (و حطات جوج صبيعاتها على الخاتم و جراتو وهو كيشوف فيها و على ملامح المستبشرة الاستغراب حتى حيداتو ) و دابا غنديرو ليك اناا ....بابتسامة ردات الخاتم للصبعو و هو على حالو بعرض اكتافو كيشوف في هاد قصيرة القامة للي سلبات ليه عقلو و طلعت راسها كتشوف فيه بابتسامة و كين بعض اللون الزهري على الخدود ديالها ابتاسم و طلع قرص ليها خدها باش يلتمس طابع الحمورة اكثر حتى غمضت عينيها و كمشت تعابيرها 
وفاء : أيييي ... و لعب بصبعو على نيفها و هي تحل فيه عينيها و حنكها فيه شوية الحمورية 
وفاء نزلت فيه حواجبها بطفولية : قصحتيني ...وسع ابتسامتو ليها و نزل يدو لليديها شدها منها و استدار و تحل للمصعد و خرج بيها في الطابق لي فيه البيرو ديالو كيتمشى بيها وهي كتشوف في جوانب الطابق فاش كانت فام دو ميناج و ابتاسمت ابتسامة طفيفة الدكرايات الجميلة لي وصلاتها للخطيبها دابا .....وصلو عند سكريترة لي برا و هي واقفة و حانية راسها فيهم ....هو تجاوزها باش يدخل للبيرو ديالو و يدخلها معاه و يتسد من بعدها الباب و هي توقف ليه حدا الباب استدار عندها

نصف دورة رافع فيها حواجبو و هي تطلق من يدو و تقدمت للعندو حتى لصقت صدرها على صدرو و طلعت يديها كتلعب في الكول ديالو و كتشوف فيه ببراءة هو بديك شبه الابتسامة كيشوف في هاد القطة كتستاعد باش تطلب منو شي حاجة حط يدو على خصرها 
وفاء : فهد انا غنزل لتحت نشوف صحباتي 
الريكس نزل حواجبو بهدوء و كيهدر ثقيل : فين كينين هاد صحابتك ؟
وفاء كتجبد عينيها : خدامين لتحت فاش كنت خدامة هنا (كيشوف فيها بعيون سوداء بداك الوجه الصارم ) عفاك عفاك عفاك ...كتقولها بشكل متقطع و بطريقة مغرية كسرات بيه هاد الجدار القوي و خلاتو يبتاسم و يمتماثل للطلب ديالها 
الريكس : يلاه سيري (و هي تبتاسم بسعادة و طلقت منو دايرا هو يطول معاها يدو و شدها من دراعها و هي فحال الفأر لا تشد دارت عندو و بدلت الملامح ديالها للبراءة و ضحك يثقالة ) هههه اجي لهنا مغتعطيني والو في المقابل ...و هي ترجع عندو بزربة و طلعات على صباع رجليها و سدات على فمها مغمضة عينيها حطاتها على فمو بضغطة و رجعت راسها حيت كان غيشدو ليها مغيطلقهاش و رجعات غادا للباب 
وفاء استدارت عندو : انا غنمشي ...الريكس مزال واقف كيشوف فيها و عاض على الشفاه ديالو السفلية حتى خرجات و ديك الابتسامة منسحباتش من الفم ديالو و استدار للعمل ديالو .... خرجات وفاء من البيرو ديال الريكس و سدات لباب من وراها السكريتيرة بغات تنوض ليها كاحترام ولكن فاش طلعت عينيها فشل ليها الماء في ركيباتها و هي كتشوف في الشقراء ديل للملك هي نفسها الفام دو ميناج عينيها تحلو فيها ووجهها تخطف وفاء شافت فيها و ردت على صدمتها بابتسامة و تمشات قدامها خطوة خطوة و كتدير شعرها من ورا ودنيها 
ماريا و منى واقفين في الاستقبال و كيهدرو من لتحت فمهم 
ماريا : شفتيي لي شفت 
منى : لمياء ضيعات النص في عمرها 
ماريا : زعمة تكون مع مسيو الريكس 
منى : راه باينة شفتي كيف كان شادها من يديها اكيد شي اجنبية 
ماريا : ادن حبيبة المسيو الريكس اجنبية ....وهو يتحل المصعد الخاص بمسيو الريكس و خرجت منو الشقراء الجميلة تحت انظار الموضفين و الزبناء

و بدات الوشوشات عليها من جديد على انها هي نفسها لي جات معاه ...مغنقولش بلي تجاهلت الوشوشات كانت عينيها كدور بيناتهم و كتحاول تكبح الابتسامة قيمة فحال هادي هي بداتها فخورة بيها بدا بعض الموظفين كيصغرو عينيهم فيها و كتوضح ليهم صورتها أكثر و كتفتح اعينهم اكثر و اوفواههم اكثر هي على الاكيد الفام دو ميناج لي اشاعاتها كانو كيخرجو على اساس انها مع السيد الريكس 
منى كتنغزها من لتحت و كتهدر من تحتها : ماريا شوفي شوفي طلعي عينيك 
ماريا : شششش راني كنشوف (وهي تنزل حواجبها ) واش جايا للعندنا .....كانت وفاء قاصداهم و شعرها اشقر كيطاير بحرية و الابتسامة على الشفاه ديالها و كتشوف فيهم ....هما كيشوف فيها و كتوسع الملامح ديالهم و كتمدد بالصدمة و حالين افواههم لسانهم تعقد حتى النطق باسمها عجزو عليه 
وهي توقف قدامهم بابتسامة 
وفاء : السلام لبنات توحشتكم (هما مزال تحت تأثير الصدمة ناهيك على موضفي الاستقبال لي في الهامش لي اعناقهم التوت بكثرت الفضول و الصدمة ) مالكم البناات ؟؟
ماريا : واش نتيا لي كنتي دابا مع مسيو الريكس 
وفاء بابتسامة خجلة : اااه 
منى مخرجة فيها عينيها : ادن الاشاعات صحيحة نتي عشيقة ديال المسيو الريكس 
وفاء نزلت حواجبها بعفوية : لاا (هزات يديها ليسرى لي فيها الخاتم ) هو خطيبيي دابا ....قسما بالله ان ماريا مالت فشلو عليها رجليها و منى عينيها خارجين على الخاتم لي في يدها 
وفاء بابتسامة سعادة على ثناياها : لمياء فين هيا ؟؟
منى و ماريا باقين عليهم كيشوف فيها بصدمة و بالكاد كيحاولو يبتاسمو ليها ...حتى وقف نزار من مورا وفاء انحنى باحترام و بابتسامة على الشفاه ديالو 
نزار : أنسة وفاء (وفاء جبدات عينيها و استدارت عندو و ردات عليه باحترام ) مسيو الريكس كينتاظرك 
وفاء : ااه واخا (و هي دور عند البنات بابتسامة لقاتهم تماثيل بدون أرواح ) سلمو على لمياء خاصني نمشي دابا نتلقاو من بعد ....و نزار استدار و هي دارت جايا من موراه بابتسامة ...عاد خرج الملك من المصعد و حاط على ودنو الهاتف و بملامح الباردة وهو رافع حواجبو كيتكلم في الهاتف و كيقلب بعينو على الاميرة ديالو حتى كتبان ليه جايا من مورا نزار شاف في نزار لي كان راسم ابتسامة على شفاهو و انساحب و بقات الاميرة ديالو جايا للعندو بابتسامة ردها ليها باشبه ابتسامة و هو كيتكلم في الهاتف حتى وصلات لعندو و طلع يدو كيلعب في شعرها الدهبي لي شخصيا كيعجبو و نزل يدو للخصرها و حوطها بيدو ومشاا بيها في الاوطيل ...وخلاو من موراهم اقواال وا اقواال و وشوشات كتعالى من ثرثرة الموضفين و منى و ماريا على حالهمتجمدو بالصدمة و موضفو الاستقبال كيسولهم واش هي وفاء ديال بصح لأن الامر اشبه بالمستحيل ....و هما خارجين من الأوطيل و هي تحت احضان الملك ديالها بشعرها الدهبي كيطاير و كتشوف فيه بابتسامة و هو كيتكلم في اعمالو و نظراتو المستبشرة على العصفورة لي تحت الجناح الاسود ديالو ...بمجرد الخروج ديالهم طوقت الهالة لي دايرا بيهم بلي كارد للأجل الحماية هو يطفي تليفون ديالو وهو كيتمشى 
الريكس : دابا فين بغات الاميرة ديالي تمشي 
وفاء بابتسامة : مممم صراحة بغيت نشوف الملك فين غيدينا 
هو يرفع راسو للسماء كيضحك من كلمة الملك : هههه اوامر الخطيبة ديال كتنفد ... و تمشاو للسيارة ديالهم لي واقفة في انتظارهم بابوابها المفتوحة باش ينطالقو في طرييق الاحتفال بالخطبة ديالهم

الجديدة ....الثرثارة ديالنا مكتسكتش من الهضرة و الضحك في السيارة ...و الريكس كيسمع ليها بابتسامات تحت نظراتو الشمسية و على شفاه ديالو لدغة الحب ...كلمات ديالو بالرغم من القلة ديالها الا انها من مرة الاخرى كتخللها نكهة الوقاحة الحاجة لي كتدغدغ الشقراء و كتطلقها بقهقهات لطيفة و يدو على فخضها ممركزها ... توجهو لأماكنو المعتادة للوحد الميناء انيق و دخلات السيارة ديالو للداك الميناء باش الانظار بحراسها المسودين تحت الحماية نزلو بجوج و من جديد هي في يدو قمة الانوثة مع الرجولة الخامدة كتمشى بين يدو تحت انحناءات النادلين المحترمة للوحد القهوة على شكل باطوو مجهزة بطريقة انيقة مختصة بتجهيز اطباق السمك ...كانو في حالة مقوقعة على الجميع حتى جلوسهم كان استثنائي و منعزل و كلنا كنعرفو الملك مكيبغيش مسألة الضجيج ...كان مشبك يدو و نظراتو للخليلتو كتهضر لي كانت مكانتش كتقل عليه سعادة و هي كتكلم بحرية على احداثها مع الحوت و نرجس و كضحك .... حتى تحطت الاطباق امامهم و هما كياكلو و هو كيستعمل الفورشيط الموس باش يقطع الشرائح ديال السلامون و رافع فيها حواجبو و عينو و هي كتهدر معاه مرجتعش حلقها و كتحرك بعينيها و بيدها هو يقلب الصحن ديالو المقطع بطريقة احترافية مع صحنها لي على حالو باش تسهال عليها الطريقة ديال الاكل عاد بداو كياكلو تحت ثأتير أفيون الحب
بالعودة للأيام لي كانت الوراء سبق للريكس انه خدا موعد مع وفاء في احد السينيما و لكن مكانش الوضع كيفما بغا هو و كيف كانت حداه و كان عاجز انه يلمسها خوفا من انه يضيعها بحركاتو المتسرعة و الآن هي للخطيبة ديالو و المعنى ان كلشي مباح ليه دابا

بعد الانتهاء من الاكل بشكل مباشر غتوجه مع الملك ديالها للمارينا بالسيارة ديالو و للنفس السينيما لي مخداش فيها الريكس راحتو معاها .....توقفت العجلات السيارة داخل مارينا في ديك السينيما ...وفاء خرجات من الطموبيل المفتوحة ليها حالة عينيها في الارجاء و بابتسامة دارت عندو هو عاد خرج من السيارة بكل هدوء 
وفاء جبدات عينيها فيه : هاد البلاصة ؟؟
الريكس عاد جاي لعندها بشوية : عقلتي عليها ...جا وشبك يدو معاها و هي واقفة قدامو
وفاء : اااه ديال سينيما 
ااريكس : كنظن ان حبيبة الريكس كيعجبوها الافلام 
وفاء : اااه بزااف كنبغي دائما نبقا نتفرج فيهم مكنملش منهم واخا نعاود الفيلم بزاف ديال المرات 
الريكس بشبه ابتسامة نزل حاجبو : مممم نديرو سينيما عندنا في القصر ...و مشا كيتمشا بيها 
وفاء : راه كينا واحد الغرفة فيها تلفازة كبيرة نبقاو نجلسو تما دائما نتفرجو 
الريكس تراتيل وجهو كيستبشرو من كلمات هاد الجميلة لي كتعطيه حلم العيش معاها هي ...دخلو لديك السبنيما و كيفما دكرت سابقا انها كتحتاوي على لي فوطوي في الارض عدد قليل من الناس لي كينين تما توجه للنفس الفوطوي لي جلسو فيه سابقا كان داير فيه الحجز و كيف عادة الريكس الانسان اللبق جلس الاميرة هي الاولة عاد جلس هو محوط كتفها بدراعو و هي متكية على صدرو و كيدوز اناملو على دراعها بهدوء و نفسو كولو مليء بالريحة ديالها و هي كتفرج في فيلم رومانسي و عيشة معاه و شادة الفوشار يلاه بدات تاكلو و هو يهز يدو شدها من دقنها و كيطلع ليها راسها و هي عينيها مع الفيلم و كدور عينيها فيه كتلقاه و ميل وجهو بزاوية و مشا ليها الفمها خدا ليها الفوشارة و طلع راسو كيتفرج في السينيما بحواجب مرفوعة 
وفاء بطفولية و بصوت خافت : فااااهد هاهو بانت ليك غير هادي لي في فمي 
الريكس ابتاسم بوقاحة و طلع يدو رد بيها راسها على صدرو و هي بحواجب منقضة طلعت عينيها في شاشة و بدات تاكل في الفوشار و كتحس بيدو مشات ليها للصدرها عصرتها و هي تقفز وهو بارد جدا كيتفرج
وفاء كدور عينيها على الناس و كتحارب مع يدو يحيدها : فهد واش حمقيتي غيشوفونا فهد (هو يعتصرها ليها و هي تشهق ) فهد ...هو كيشوف فيها بوجه و ابتسامة باردين و هي كتجبد فيه عينيها هاد الهرة المدللة الظاهر انها مغتكملش هاد الفيلم على خاطرها هو شديد الوقاحة و هي اميرة مهدبة 
بالعودة القصر فالاوضاع ديالو في سكون تااام نرجس متكية ناعسة في الكوزينة من الصباح و هي تدعي مع بنتها و سعاد جالسة في بيتها من بعدما تهدنات من الكلام لي قال ليها ولدها الصباح حول مسألة انهم مضلومين او شي حاجة فحال هاكا لبست حويجها وخرجت من البيت ديالها غادا نازلة في الدروج بهدوء درجة درجة حت وقفت فجأءة و عينيها كيتجبدو أكثر و بدات كترجع بللور درجة درجة و انفاسها كتزيد طلع و نتزل و قلبها كيخفق و عينيها كيخرجو وجهها بدا كيهرب من الدم و اليد ديالها كترجف و فمها كيرتعش ممتيقاش هادشي لي كتشوف بعينها ....كان الدخول الجريء ديال ولدها السيد الريكس بالشخصية ديالو المعهودة مع النجلة الوحيدة ديال سعد بن جلون و الريكس شاد من خصرها و ملصقها معاه و وجههو في عنقها و هي مجبدة عينيها و كتدورهم يمين و شمال لا يكون شي حد جاي و قلبها غيسكت بالخفقان 
وفاء بصوت: فهد فهد غيشوفنا شي حد فهد فهد 
الريكس شفاهو في الرقبة ديالها وهو يضحك في رقبتها وهو كينفت النيران على في عنقها و طلع راسو فيها 
الريكس : خليهم يشوفونا ياك نتي الخطيبة ديالي 
وفاء على نيتها بغات تجلس ليه في الارض : لا لااا فهد غيشوفونا لاا ....هو كيضحك بشكل ثقيل جدا وهي كتحاول تملص منو هو يشدها بين دراعو ودار يدو تحت من فخاضها و هي كتشوف فيه حالا

عينيها فيه
وفاء : فاااااهد غيشوفووونا 
الريكس بابتسامة : خليييهم 
وفاء بداااات كتلعب برجليها بسرعة و هي كتحرك بين يدو بالخوف و ملامحها باكيين : فااااااهد 
الريكس ضحك بثقالة : ههه ياروح فهد ....و غادي كيتمشى بيها لبيتو ...وسعاد هابطة بشوية على الدروج و كتسلل فحال للصوص و عينيها شقاتهم الصدمة هادشي مستحيل رجليها و يديها كيرجفو و هي غادية بخطى صامتة تبعاهم ....هو كيتمشى في الممر و كيلعب بالشقراء بنيفها مع نيفو ووفاء دخلت الموقع الامان و هي تحوط يديها على عنقو و غمضت عينيها بابتسامة و نيفها على نيفو 
الريكس بابتسامة : قداش كتبغيني الشقراء ديالي 
وفاء : مممم مكينش مقدار لاحدود 
الريكس رفع فيها حاجبو : للاحدود ؟؟
وفاء حلت عينيها فيه : ممم والملك ديالي قداش كيبغيني
الريكس بابتسامة ضحك بثقالة و نزل حواجبو : هه انا غنوريك قداش ....و حل لباب دالغرفة ديالو مخليها و غادي بيها نيشان للناموسية 
وفاء نزلت حواجبها : كيفاش غتوريني اش غدير مابغيتش نعرف 
الريكس : ماشي من الباقة ديالي منجاوبش على سؤالك 
وفاء : اناا مبغييتش ...هو يوقف هو ينزلها على ناموسية طالقة يديها مطرطقة فيه عينيها هو طلع فوقها بعرض اكتافو حاجب عليها الرؤية 
الريكس : دابا نجاوب اميرتي على السؤال ديالها 
وفاء ببراءة : خاصني نمشي عند نرجس 
الريكس بهدوء : ماغتمشي لحتى بلاصة ....و يلاه غتهضر هو ينزل لعندها لعنقها و بدا كيعض بخفاوة 
وفاء : ههههع فهد خاصني نمشيي فهد صافيي اي فاااهد ههههههه ....سعاد كتمشى في الممر حتى وصلات للباب الغرفة ديالو لي كان غير مردود بعدم اكتراث وقفت جنب و دايرا يديها على فمها و هي كتسمع ضحكاتها بين يدو و منداتها باسمو حواجبها رتافعو وعينيها على وشك انهم يدمعو و هي كترعد بعدم استعاب تحركات من تما بسرعة ممتيقاش هادشي لي وقع

وفاء بين يدين الريكس كتحس بيدو الضخمة كتجمع صدرها بطريقة معتصرة الامر كيدوخها و كيجعلها تحل ليه رجليها خاصة ان فمو في عنقها و لكن خاصها تمالك راسها اكثر 
وفاء حطات يديها على صدرو : فهد فهد
الريكس كيدوز نيفو على الرقبة ديالها بانتشاء : ممم...مغمض عينو 
وفاء بلكاد قادرة تحل عينيها : فهد خاصني نعلم نرجس بلي انا جيت و نجي عندك 
الريكس عضها و هي تآوه في يدو : خليها تال الغدا 
وفاء بصوت هامس :ايي لا فهد خاصها تعرف ...كيدوز يقبل ليها انحاء عنقها قبلات للطيفة على بشرتها الحليبية و هي كتعض شفاهها و كتسد عينيها و ترجع تحلهم فحال المخدرة كليا و هي تحاول تنوض وحطات يديها على اللحية ديالو هو طلع فيها راسو بثمالة 
وفاء : انعلمها و نجي 
الريكس بفحيح كيشوف في فمها : سسسس على هاد الشفاه الى تفوهو بكلمة وحدة كنواعدك أميرتي غنقتالعهم بنفسي (ابتاسمت ليه و ابتاسم هو ) سيري دابا بغيت اارجوع ديالك بسرعة دارت ليه ااه براسها و ناضت من المخالب ديالو خلاتو عطشان بعدما دوقاتو من قطرة ...خارجة من غرفتو و كتقاد و كتحول في عينيها في الارجاء و كتمشى و كتحيد الخاتم من صبعها للكوزينة .... نرجس ناعسة على يديها للداخل في الكوزينة في لفراش و هي دخل بنتها كتمشى للعندها نزلت للمستواها كتزعزعها 
وفاء : ملكة وااا ملكة ملكة 
نرجس حلاات عينيها على وسعها حمريين بالنعااس و ناضت جلست دغيا شدات ليها من يديها و طرطقت فيها عينيها : وفااء جيتيي اش دار ليك ؟؟؟
وفاء كتشوف فيها و تدور في عينيها اش غتقول للهادي : بسمالله عليك انرجس بسمة الله علييك تال من بعد انرجس و نعاود ليك دابا راني عيانة 
نرجس كتشوف فيها بنفس ااملامح : الله على بنيتي الله اجيي للهناا جلسي حدايا اجي ...جلستها و جلست حداها و وفاء قلبها كينبض و هي كتشوف في نرجس متقدرش تقولها ليها والله حتى تقلب عليها هاد الكوزينة اصلا هي يلاه فايقة من النعاس مقلوبة و المشكل مخلاتش حتى الريكس يهضر معاها و هي تفكر سعاد حتى يحلو امر سعاد و تقولها ليها 
وفاء جبدات فيها عينيها : سعاد هضرات معاك لليوما 
نرجس كتدوز يديها على بنتها : حجارها يشدوها اختيي ربي فكني منها هاد النهار مشفتها كاع غير الله يحضر السلامة وصافي و ربي يفرجها علينا
وفاء حبست الابتسامة على وعد ملك ووفاه ليها : اكيد انرجس قريب ربي يفرجها علينا متخافيش 
نرجس رفعت كفوفها للسما : ياربي اميين 
وفاء سرطت الريق : مم نرجس انا غنمشي النعس في المخيزن 
نرجس قلبت الصوت و قلبت الملامح : علاش مال هنا ؟؟
وفاء كتحك في شعرها و مطلعة حواجبها : لااا غيير على ود باش ما تزعجني لا سعاد لا والو و حتى مسيو الريكس يقلب عليا ميلقانيش بغييت نرتاح مبغيتش نفيق بكري 
نرجس نزلت حواجبها باسى هاد المرة بغا تخرج و تخرجها معاها : ايوا ربيي يفرجها ابنتيي سيريي 
وفاء بابتسامة : واخا يلاه تصبحي على الخير 
في الغرفة ديال سعاد لي كتاسحها الظلام فجأة و كيشعل فيها ضو خافت و كيطفا ...واحط الكرسي كان الوسط جالسة فيه سعاد بشكل جامد و حالة عينيها في الفراغ و تجاعيدها تجمعت اكثر يديها كتضغط بلا عقل على واحد لومب حداها و سااكنة لا تتحرك هدوءها قاتل جدااا و برودتها لا تبشر بالخير هاد طابع السكوون دائما كتبعوو كارثة من بعد 
الريكس جالس نصف عاري فوق الناموسية ديالو مخلي عضلات جسدو كيداعبها الهواء و قدامو الحاسوب ديالو و بدوك الحواجب الشديدة ديال الصرامة كيشوف في البيانات الخاصة بمشروع جديد قانوني و يدو مزينة بخاتم الشقراء عليه نفس الدوبلفي لي في قلبو ....وفاء دخلت الغرفة ديالو و سدات الباب و جايا على اصابع اقدامها وكطل عليه كيبان ليها عاري الامر مثير ايتها الشقراء تمشات للعندو بابتسامة و عاضة على شفايفها حتى وصلات للعندو وسدات الحاسوب ليه هو بنفس تعبير طلع

راسو فيها و هي تنزل ركبتها مابين رجلو هو نزل عينو و رفع حواجبو و بشبه ابتسامة طلع فيها عينو و هي حطات يديها على عرض اكتافو و هي كتشوف فيه بابتسامة 
الريكس : شنو هادا ا نسة وفاء 
وفاء بابتسامة نزلت راسها للعندو : كيتسمى التحرش امسيو الريكس عندك شي مانع ....ونزلت عينيها للعضلاتو و طلعت يديها للرقبة تما
الريكس نزل حواجبو باستسلام ليها : سسس كلشي ديالك ...و طلع راسو للعندها و هي تميل راسها للعندو و حطات شفايفها على شفايفو كتدوق مرورة القهوة و عدوبة السيجارة و هي كتمتص في فمو غمض عينو و زير على قبضتو باغي يخلي اميرتو تلعب و تبوس كيفما بغات و هي حاطة يديها على الرقبة ديالو و كتمتص بهدوء فمو بديك الفوهة اللطيفة ااه كم تهتز لها الرجولة ديالو و هي تحيد فمها من فمو كتوزع القبل بعشوائية على جناب ديال فمو هو منزل حواجبو بين هاد الادرع اللطيفة و ابتاسم للهاد الانثى لي كتحاول تبوس باحترافية ولكن راها نجحات باش تجن الجنون ديالو هو يرفع يدو للخصرها باش يقلب اللعب للعندو و هي تنوض 
وفاء : بلااتي (هو حل عينو و شاف فيها و نزل حواجبو ) بقا هناا ....و ناضت من عندو

ناضت كتمشى قدامو بخفة و دارت للبلاصة لي فيها الملابس ديالو ...الريكس كان مكمش حواجبو باستغراب 
الريكس : اشنو كدير القطة المشاكسة ديالي
وفاء رافعة صوتها بانوثية : كنتمنى من الخطيب ديالي يصبر مكنظنش ان الملك مغيكونش كيتميز بهاد الخصلة ....هو رفع راسو للسما كيطلقها بضحكة في كل مرة كتعطيه للقب هاد المشاكسة اللعينة ....و هو جالس كيسمع تخباشها و انينها جاه فضول يشوف شنو كتصنع هاد الهرة ناض من الناموسية كيتمشى بهدوء و منزل حواجبو حتى كشف المستور حل عينو بشهوة و بثقوب الدودية لي في عينو التهمها مسبقا و هو كيطلع فيها عينو من الاصابع ديال اقدامها للرأسها و هي حانية على راسها كتعقد ازرار القميجة ديالو و هي لابسها كانت مثيرة للحد الجنون 
الريكس كيتمشى للعندها : سسسس نتي مسؤولة على شنو غيوقع فيك هاد ليلة .....و هي طلع فيه عينيها شافتو جاي للعندها بديك الطريقة و تهديدو هادا كيخوف قلبها بدا كينبض و ملامحها تحولو الخوف و ضامة يديها و اكمام القميجة طوال عليها كترمش فيه بمجرد ماقرب يوصل للعندها حتى هربت ليه القنت ندمها بهدرتو على هاد اللباس و هو طلع فيها حاجب و عينو تبعاتها 
وفاء نزلت حواجبها بللطف : لا لا مبغيتش صافي 
الريكس استدار للعندها جاي للعندها : اجي للهنا ؟(هي كيف الفارة مطرطقة عينيها في الارجاء كتقلب فين تهرب يلاه كانت غتحاول حتى تقلبت ملامح الفهد ولات صارمة و بصوت شجي و نظرات قوية ) وفااء ...كلمة كانت كفيلة تكبلها بسلاسل و هي كتشوف و مجبدة عينيها بخوف من نظرتو حتى وقف عليها و هي كترعد هز يدو خشاها ليها بين شعرها و شدها و جابها للعندو بللطف و ابتاسم بوقاحة : وفاء لعبي معايا في كلشي إلا في هاديي سسسسسس فاش كنشوفك قدامي كنتفكر واحد الفتحة باقا مضيقة بغيت نوسعها كثر و اكثر ....وفاء رفعت فيه حاجبها و خرجت فيه عينيها و فمها تفتح كلماتو جعلات قلبها كينبض و هو ينزل عينو للفمها المفتوح و نزل راسو هي كتحس بفمها من دقة للولة تجبد على جهدو بالكاد كتمص معاه و حالا عينيها يدو نزلت الخصرها كتحس بأناميلو كتحتاضن الاضلع ديالها مزال و مشات كتسلل فحال الافعى في الصحراء تحت القميجة هي عينيها كيدورو حتى تقاست ليها نقطت الضعف ديالها للحظة لي حسات بيدو خرجت نهدها من مكانو تما اصدرت السرير ديالها و عينيها كيتماثلو للدوابنية للمرة الثانية جبدو ليها و هي تحوط عنقو بيديها و بدات كتماشى معاه هادشي لي كان باغي باش يتمشى بيها للناموسية و هي كتلعب باناملها في ودنو و من مورا عنقو و انوثتتها كتقيس رجولتو المتصلبة ...بدا كيرجع ببللور و هي معاه متعطشة ليه خطوة خطوة حتى حبساتو الناموسية وهو يتلاح على ظهرو و هي فوقو و طلعو و نزل و تفرقت افواههم و هي تحل الشقراء عينيها لقاتو كيشوف فيها بابتسامة و هي تردها عليه و زادت طلعت فوقو فارق رجليها وفمها في فمو بدات يدو كتزيل لاصداف ديال قميجتها او كيطيرها بهدوء وروية حتى ولات شبه عارية من الامام و انوثتتها بللت رجولتو المغطات المنتصبة بصوائلها و دموعها و هي كتنبض داخليا ...ماهيا الا دقائق من الملامسات حتى صارت الشقراء تشحد الجنس بحركاتها و تأوهها و هي جالسة على سيدها و فمها فمو ااريكس و يديه كيلعبو بنهدها حانت الساعة ديالها نزلها من فوقو و هي رافضة تطلق من فمو بصخب انينها اللطيف ولكن حيد منها وناض هو كينزل السروال ديالو و كيشوف فيها كتشوف فيه بديك البراءة و كتسرط ريقها ابتاسم للاسف هو وحش مغيرحمش بريئة نزل للعندها وسط رجليها للمفتوحة ليه و المهزوزة و نزل صدرو على صدرها هي تحوط رجليها بخصرو و طلع حتى كتحس بداك الكائن كيدخل للعضلاتها فتحت فمها شوية و لكن الامر شديد اللذة وهو كيحتك بفرجها باش يدخل للتما مرحبا بيه و قلبها على وشك انه يخرج من الخفقان ابتاسمت بارتياح وهو يطلع راسو كيشوف فيها بنفس الابتسامة ونزل راسو على عنقها باش ياكلو ليها و هي احتاضناتو و غمضت عينيها من هاد الاحساس حتى وقع لي مكتحمدش العاقبة ديالو بدا كيسرع الوثيرة شوية بشوية و هنا بدات كتشعل النار في عضلات رحمها بسبب الاحتكاكات و نزلت حواجبها و حلات فمها كتصرخ صرخات مقطعة 
وفاء : اااييي فهد بشوية ايييي فهد فاااهد اااي سسسسس ايي ....كانت وثيرتو كتزيد اكثر فاكثر صرخاتها انغام في ودنو و هي تكشر على اظفار يديها المزيننين بالخاتم

الالماسي وغرساتهم فيه من حر القوة لي كيلعب بيها في هاد الشوط بصوت اعلى كتغوت للذة او ألم شكون لي عرف ؟؟ رجليها محتاضنين خصرو حتى جا للفرج ديالها وملئ رحمها بالسائل ديالو الابيض بعدما خلا قطرات العرق تمكن منها و خدودها يحمارو بفرط الحرارة هو ينوض عليها لقاها ناعسة بديك القميجة و كتنهج اكثر و بقوة و كتشوف فيه 
وفاء بسخفة : بزاف هادشي 
الريكس بابتسامة كيطلع صدرو و ينزلو : يلاه بدينا 
وفاء حلات عينيها فيه : ك كيفاش
الريكس : هانا غنوريك ..حيدو منها و هي تحل فمها بألم طفيف و ناض عليها شدها من خصرها وقلبها على كرشها بسرعة اما هي يلاه كانت كتلتاقط انفاسها و كتشوف فيه حتى تقلبت و هي دور عندو نص دورة 
وفاء : ف ف فهد 
الريكس نزل للعندها كيحيد القميجة من ضهرها : اكيد اميرتي جاها الصهد ...هي غير مجبدت عينيها حتى حيدها ليها بشوية على ظهرها و هو نازل كيبوس في ظهرها قبلة قبلة و هي تشد على ناموسية بيديها و هي كتحس بلمساتو حتى حيد ديك القميجة و حسات بيدو جمعت جيهة من مؤخرتها و هي تزيد تحل عينيها و بدات تلعب ليه برجليها 
وفاء : فهد فهد صافي براكاا فاااهد .... هو ينزل على ضهرها طالع لعندها فحال الحرباء كيغطي على جسدها النحيف 
الريكس بفحيح و عيون داكنة : ششششش (شد ليها من يديها لي منزلاهم على ناموسية بشدة و شدهم ليها و مشا للودنها و صدرو على ضهرها ) اميرتي من حدك كتقولي هاد براكا سسس و انا كتشعل فيا الرغبة اكثر داكشي علاش نتي لي غتختاري واش غنحبس ولا لا ...هي كتشوف بعينيها في الارجاء استنتجت انه كيمشي بالعكس مجاتش تقوليه كمل حشومة و هي طلع راسها و حواجبها انقضو و حلات فمها بصرخة كان خشاه فيها للمرة الثانية على توالي طلع يدو غمض ليها عينيها و نزل راسو بشكل مائل كيبوس في كتفها و في ضهرها و كيديه ليها و كيجيبو بشوية صرخاتها كتنقص و كتحول لآهات ديال اللذة و بالقبضة ديالو رجعها فحال العمياء ...متعة اخرى هي مضاجعة عمياء كتان بشهوة هو غني عن الحديث كيسرعو بشوية هادي هي الخدعة ديالو الجنسية كيخلي الجميلة كتلذد و كيزيد في السرعة و كيتوهها بين خيار اللذة و خيار الآلم بجوجهم في نفس المنحى و الصراخ ديالها هو حلها الوحيد و اصاب الهدف ثاني وخوا الخمر ديالو الابيض حتى امتلئ الجوف ديال فرجها بيه عاد حيدو ليها بشوية و حيد يدو على عينيها و هبطت راسها بدون قوة كتنهج هو ينوض عليها بدورو كينهج و جلس حداها و نوضها من كرشها للعندو احتاضنها و هي غير كترمش بعينيها بعياء نزل حواجبو و هو كيعتاصرها بين دراعو و بفحيحو نطق من جديد : كنبغيييك ....و هي بين دراعو تخشات في صدروو و نزلت عينيها 
وفاء بنفس الصوت : حتى أنا

تكاها حداه و هي دور للعندو متكية على دراعو و هو جر معاه الوشاح الاحمر يتغطاو بيه و تكا حداها و هي تزيد للعندو و عنقات ليه صدرو و مغمضة عينيها بابتسامة و هو كيدوز بيدو على شعرها بهدوء حبيبتو الجميلة و فاتح عينو مخلي حبيبتو الزوينة تنعس بين احضانو بعدما مارس الحب معاها حتى استسلمت للنعاس بين الاحضان ديالو هو فاتح عينو ناض عليها حيد الادرع ديالها ببطئ باش ماتفيقش و ميزعش النوم ديالها و نزل ليها يديها للعندها و زاد الوشاح على جسدها يغطيه و هو كيشوف فيها ناعسة بديك الطريقة استدار بهدوء هز واحد البواط حمرة و حلها كانت فيها سلسلة ألماسية فيها دوبلفي بنفس الشكل كيف مطبوعة في قلبو ابتاسم و حطها في الرقبة ديالها و سدها ليها و هي ناعسة بشكل هادئ 
الريكس بابتسامة : حبيبتي انا غنمشي دابا تسنايني نقدر نتعطل و نزل راسو بهدوء للعندها باس شفايفها سطحيا و ناض من تما و مشا للحمام ...كان الفجر فديك الوقت و نزار مع القافلة ديالو السوداء في الممر ديال الحديقة الجنة واقفين بانتظام حتى خرج الريكس ليهم كيتمشى على بساط القوة نحناو لرئيسهم باحترام هو بقناع البرودة كيتميز 
الريكس بصوت خشن : للقيتوه 
نزار بحواجب منقضة : ااه و لقينا مكانو بالظبط 
الريكس على نفس الملامح : تحركو ....و مشا للسيارة ديالو الخاصة غيركب فيها ...وسعاد عاد نازلة من دروج بتعابير جامدة كتشوف كتسمع صوت المحركات ديالهم خرجت من القصر 
سعاد : فهد كنت غنقبل أي اختيار جبتيه ليا و كنت غنكون اول وحدة غتفرح ليك ولكن إلا في هادي كنعتادر بزاف ميمكنش ليا نقبل نرجس تطلع للمكانة ديالي مستحيل ماشي حتى شفتها مدلولة نزلت من الدروج .....سيارات الريكس الصاحبة الدفع الرباعية انطالقو انطلاقة صارخة في داك الصباح البكريي .....و سعاد مشات كتمشى للكوزينة دخلات كان الضو يلاه بدا يبان كتبان ليها نرجس ناعسة 
سعاد بتكبر : ايييه نتييي

نرجس سمعات صوتها و هي تحل عينيها دغيا و ناضت جلست بتعابير مستقيمة
نرجس : ها أنا الالة 
سعاد : تبعينيي ....و استدارت خارجة من الكوزينة 
نرجس حالة عينيها : الله يسمعنا خبار الخير ....ناضت دغيا وقفت تابعاها كيتمشاو في القصر في اتجاه غرفة الجلوس ....وفاء القطة نعست غير شوية و ناضت كتنادي باسم فهد حواجبها منقضة و كتشوف بطريقة نعسانة : فهد فهد فااهد ...حيدت الوشاح وناضت حطات رجليها في الارض و كدور راسها في الارجاء دخلات الحمام كتشوف و كطل 
وفاء : فين مشا ؟ فهد ....دارت للمرايا كتلمح شي حاجة كتلمع في عنقها و هي تشدها بيديها في عنقها و كتشوف فيها من المرايا و الابتسامة كتوسع ليها 
وفاء : حبيبي فهد ههه ...كتشوف في القلادة و كضحك عجباتها و هي دخل للدوش تدوش 
سعاد دخلت للغرفة ديال الجلوس و جلست برجل فوق رجل و نرجس دخلت حانية راسها ليها
سعاد بتكبر : جلسي ...نرجس طلعت فيها راسها و بالصدمة جبدات فيها عينيها : أناا ؟؟
سعاد : ااه نتي جلسيي ...نرجس تعجبات و على وجهها تعالات تعابيرها الصدمة و جات بهدوء جلست حداها بشكل متحفظ كتشوف فيها 
سعاد طلعت فيها و نزلت : كنظن جا الوقت باش نوقفو هاد المهزلة (نرجس جبدات فيها عينيها أكثر ) وصلت للهدفي و هو انني نشوفك مدلولة و خدامة عندي يعني دابا معندي بيك لا نتي لا ديك بنتك 
نرجس كتشوف فيها بابتسامة : صافي شفيت غليلك فينا 
سعاد : أناا أااه مي ولدي فهد لاا هو مخليكم هنا غير على قبلي انا فاش غيسالي منكم غيقتلكم فحالكم فحال لي دازو ....نرجس تعابيرها بدات كتميل للبكا نزلات على ركبتها 
نرجس : عفاااك الالة والله مادرنا شي حاجة و حق مولانااا 
سعاد ببرودة : خاصك تعرفي لا كلمة تعلى على كلمة ولدي فهد و انا بنفسي مكنعصيش كلمتو 
نرجس الدموع في عينيها و دامة يديها للعندها : الله يرحم بيها الولديين بنتيي مدارت والو كانت صغيرة خليهاا هي تمشي و خليوني انا 
سعاد : صراحة فهد عندو نية يبدا ببنتك هي الاولة و غتقطع اطراف قدامك بدون أي رحمة 
نرجس مهبطة راسها قلبها كيضرها و كتبكيي بحرقة : هيء هيء الله يخليكم بنتي مدارت ليكم والووو هيء هيء 
سعاد نزلت حواجبها بجدية : براكا من هاد البكا نتي عارفاني مكنضلمش و انا انسانة رحيمة و كيعجبني ندير الخير انا غنشوف شي خطة من هنا الغدا باش تخرجو من هنا ....نرجس سكتت من البكا و نزلاات ليها على يديها كتبوس فيها 
سعاد حيدت ليها يديها : باراكا سمعيني مزيان مخاصش الكارد يشوفكم حيت لا شفكم غتوصل ليه و غينفدو الاوامر خاصكم تنكرو 
نرجس : لي درتيها الالة لا عماال عليها بغيت ربي عمرو يخيبك 
سعاد : انا غندبر كفية تنكر و بغيت لي تقالت تنفد و غير تخرجو من هنا مابغيتكمش تبانو مرة اخرى حيت ديك الساع لا شدكم ولدي معندي ماندير ليكم و حاجة اخرى من الافضل ديك بنتك متعرف والو كتبان ليا طائشة و تقدر تزلق ليها شي حاجة خليها تنفد الاوامر حتى هيا تتخرجو و ديك الساع علميها او ديري اية حاجة 
نرجس بتعبير باكي : لهلا يخطيك اللالة 
سعاد : يلاه سيرو بداو توجدو ....ناضت نرجس مسكينة دغيا خرجات من تما و سعاد تنهدت السعداء

وفاء خرجات من البيت ديال الريكس بلباس ديال البارح و ودارت الخاتم في سنسلة و خلاتو في عنقها وخشاتو تحت الكسوة و خارجة باستغراب من عدم وجود الريكس ديالها ...مشات بشوية للكوزينة دخلات ملقاتش ماماها تهيا 
وفاء نزلت حواجبها : اويليي هادو مالهم فين مشاو اويليي يكما فقت في عالم بوحدي ....نرجس خرجات من عند سعاد ممتيقاش هادشي لي وقع البكية شاداها و كتحمدالله و تشكرو حيت سعاد شافت من حالهم او بقاو فيها و غتخليهم يخرجوو ....مشات دغيا كتمشى للكوزينة للقات بنتها للوسط واقفة 
وفاء منزلة حواجبها : فين كنتيي ؟؟
نرجس : غير مع سعاد نتي لاش باقا فيقة 
وفاء : والووو علاش بغاتك سعاد 
نرجس : غير شي خدمة سيري تكاي تنعسي 
وفاء رافعة حواجبها باغا منين تشد الريكس : لا غيير قوليي 
نرجس طرطقات فيها عينيها و غلضات صوتها : دوزيييي تركديييي 
وفاء : هانااا بغيت زعمة ندير ليك العز ساعة نتي غير ديال الكرفي بقاي هك .....و مشات تكات في الفراش و دارت الحيط وحاطة يديها على القلادة بابتسامة و مغمضة عينيها و نرجس من موراها كضحك بالبكا الصامت لأنها غتخرج و اخيرا من هنا من بعد ماكانو غيقتلوهم 
الثامنة صبااحاا .....القصر ديال سعااد عامر بصفوف ديال الخادمات من الراس حتى للراس جاو في مجموعة ديال لي طرونسبور جيين بصفوف واقفين قدام سعاد لي كتشوف بتعالي وواقفين على برا لي كارد بنات مسلحين للحماية المطلقة للسيدة سعاد ....نرجس دخلات كتجريي للكوزينة و في يديها جوج ديال العبايات و نزلت للمستوى ووفاء لي كانت غاطة في نعاسها في احلامها الوردية 
نرجس كتنهج : وفاء نوضي يلاه نوضي دغيااا ...ناضت وفاء و عينيها كيتلصقو بالنعاس مقلوبة 
وفاء : شنو بغيتي ؟؟
نرجس بصوت خافت : هاكي لبسيي هاديي دغياا ...عطاتها عباية و ناضت نرجس كتلبس العباية بالشال ديالها و دارت النقاب ديالها 
وفاء كتقلب في ديك العباية و منزلة حواجبها : ديالاش هادي واش غنتأخونو ختي تأخوني غير نتيي 
نرجس منزلة حواجبها : تكعدييي خلااص لبسييييها 
وفاء : وعلااااش 
نرجس : يلاه خلاص سعاد لي قالت نوضي نفدي الاوامر يلاه ....وفاء طلعت فيها عينيها : كيفاش سعاد 
نرجس : تكعديي ...بعدما فقصتها عاد ناضت لبساتها و دارو شدودة وونقاب على وجههم ووفاء مخنزرة ناوية على خزيت خاص غيبان ليها الريكس ...خرجو من الكوزينة و نرجس شادة بنتها عندها وفاء كتشوف هاد الحشود استغربت :شنوو واقع ؟؟
نرجس بصوت خافت : هادو الخدامات و آمراتنا سعاد نضمو ليهم 
وفاء زيرت على قبضتها و كدور عينيها على الريكس خاصو يكون باش ينهيو هاد المهزلة سعاد شافت في نرجس و لخرى حتى هي شافت فيها كإشارة بعينيهم 
سعاد رفع راسها بتكبر : عافاكم البنات لي ديرين الخمار على راسهم يدوزو هاكا (امتثالو لأوامرها و خرجو كاع للبنات لي ديرين الفولار على راسهم و توجهو في الجيهة لوخرى ووسط منهم نرجس ووفاء ) نتومااا يمكن ليكم تمشيو ...خاطبتهم و هي كتشوف في نرجس وووفاء 
وفاء واقفة مسمرة مافهمة والو حالة فمها شوية كتشوف كيفاش " نتوما يمكن ليكم تمشيو "نرجس حنات راسها : وفاء زيدي ....جراتها معاها باش يمشيو على براا 
وفاء عينيها بداو يوليو حمرين : نرجس كيفاش زيدي فين غنمشيو 
نرجس كتشوف الكارد وقلبها كيخفق بسرعة و كتهدر تحت منها : زيديييي دغياااا و حنيي راسك ...و جراتها من يديها وسط دوك الحشود وفاء كدير براسها لا و كتشوف من موراها و كدور راسها كتلملم باسم فهد حيت هو الوحيد لي يقدر يوقف هادشي
نرجس : زيديي واخيرا ...توجهو لي طرونسبور لي في لداخل دالحديقة و الناس بدات كتطلع و نرجس شادا من بنتها باش يطلعو حتى طلعت هي وياهاا 
وفاء وقفت ليها بتعابير باكية : شنو واقع انرجس واش غنهربووو 
نرجس جراتها من يديها : زييديييي دااابااا باركا تلمن بعد و نعاود ليك ....و جلسات نرجس من جيهة الشرجم و حداها بنتها 
وفاء عينيها كيفرزو الدموع داخلية : نرجس ميمكنش لينااا نمشيو نرجس 
نرجس و هي تهز يديها و ندبت حناكها نزلاتهم لارض : اولييي على غضايضيي غتشوهيينا تي سكتييي اناارييي ....حتى تحرك الطرونسبور للباب الخارجي ديال القصر قلب نرجس على وشك انه يتوقف والعجز الشديد ديال وفاء خلاها تكتافي بدموعها و كتلملم بالاسم ديال فهد حتى خرج طرونسبور من القصر و غادي مابين ديك الصفوف المسلحة بهدوء و تسد الباب من موراهم

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.