هوسي بإبنة عدوي الجزء 20

من تأليف Oumaima Mega
2019طور الكتابةقصة متوقفة

محتوى القصة

رواية هوسي بإبنة عدوي

في وحد القرية نائية بعييدة على صخب المدن بأميال معزوولة كليااا حتى طرق ليهاا مكينينش مجرد الحجر و الرملة و فيها منازل قلاال و ناسها جد محترميين و بسطاااء وصلات السيارات السودااء الخاصة بالريكس توقف خارج القرية وخرج نزار من السيارة ديالو كيعكس القرية بنظاراتو و استدار للعند الخروج الحتميي ديال الريكس من بعدما تحل ليه الباب حط رجلو على أرضية المكان و كيحول نظرو على المكان لي كان كيحتوي على القليل من الناس لي فاش شافوهم ناضو من أماكنهم و حركاتهم تشللات من الاكبر و دراري الصغار هربو للشدة الرهبة لي طلقوها على هاد المكان برجالهم المنتشرين لي كيتاسمو بالشدة و الصلابة و على وجوههم علامات الشدة و على رأسهم السيد ديالهم لي تحرك كيتمشى للوسط القرية و حواجبو منقضة تحت النظرات كيشوف في الارجاء و بنظرة غامضة و من وراه اعوانو المسلحيين و في اليمين ديالو و كان في اليسار ديالو الضابط فتاح تمشى كملك للمسافة بسيطة قبل مايوصل لوحد الدار بسيطة جداا و معزولة و بابها من القزدير مفتوح و خرجت منو دجاجة وقف و توقفو معاه و هز يدو كإشارة باش يوقفو هنا ...وكمل كيتمشى بهدوء للديك الدار و خلاهم من موراه منتاشرين بشكل منضم حتى وقف تماا و رفع يدو و دق تما كآداب الاستأدان ....هو يسمع صوت أنثوي طفولي طلب منو الدخول بللهجة معوجة شوية رفع رجلو باش يدخل و حواجبو منقضة و دخل للوسط داك الدار لي كانت مقسمة للجزئين جزء بسقفو و جزء لا و كانت طفلة صغيرة بشد معكوس على راسها كتشطب و حانية راسها حتى كتسمع صوت الحداء و هي ترفع عينيها ببراءة روحها تلمست بالخوف و ناضت وقفت كتشوف فيه هو تابت 
هي : با حبيبي وااا باااا حبيبيي
هو يسمع صوت رجولي من الداخل مؤلوف على مسامعو بشبه ابتسامة 
الرجل : اشنو كين ....وخرج رجل طاعن في السن هزيل ملابسو عادية جدا و التجاعيد على وجههو كثيرة و باينة فيه انسان بسييط يلاه غيهدر وهو يلمح قدامو الريكس حواجبو نزلو وهو كيشوفو بهاد الهيئة المريبة الغامضة الثابتة و مشات عندو ديك الطفلة بسرعة بخوف 
الرجل بعينو خارجين : زهرة دخليي (دخلات لبنت دغيا ) ننعام اسيدي ...ودام يدو للعندو و كيتمشى للجيهتو السيد خوفو ماشي عادي 
الريكس بشبه ابتسامة و بصوتو الخشن : مدة طويلة هادي ا سي رحيم 
رحيم وقف بعيد عليه و كيترعد و عرقان : انا انا مدرت والوو اسيديي....و عينو قربو يطرطقو من بلاصتهم و قلبو غيوقف لهاد السيد
الريكس نزل حواجبو بهدوء و قرب للعندو بشوية و هز يدو حط يدو على كتافة كيعطيه الأمان : متخاافش أناا فهد 
رحيم واقف كيشوف فيه بعلامات استفهام منكهة بالخوف : شكون فهد 
الريكس بهدوء و بابتسامة : ولد توفيق ....رحيم ملامح وجهو تبدلو هو كيحول عينو في أنحاء جسدو و كيطلع ليه يدو المجعدة للعندو حطها على دراعو و الابتسامة بدات كتشق وجهو : ولدييي فهد نتاا ولديي فهد كبرتيي ...و كيبتاسم و كيشوف فيه الريكس كان تابث بابتسامة كيشوف فيه (رحييم كان السائق الشخصي ديال سعد بن جلوون و كان من الخدم ديال القصر ديال بن جلون و علاقة الخدم كانت وطيدة في داك المنزل بحكم السنوات لي عاشوها مع بعضهم ) ...هو يعنقو السي رحييم رغما الطول ديالو العرض قدر انو يحتاضنو و الريكس نازل للعندو بابتسامة على وجهو و الرجل كيردد بولدي فهد حتى شبع الاشتياق ديالو منو و طلب منو الدخول و لكن الريكس امتانع بلباقة لأن وقتو جد منشغل و بدا كيتمشا هو وياه في الانحاء
رحيم : اش غنقوليك اولدي فهد من سمعت بالخبر ديال الموت ديال السي توفيق الله يرحمو مبقيت سمعت عليكم مرة اخرة نتا و لالة سعاد ياك هي بخير 
الريكس بشبه ابتسامة : هي بيخير الحمدالله السي رحيم عندي ليك واحد السؤال 
رحيم : شناهو اولدي ؟ 
ااريكس بوجه بارد : نهار لي مات سعد بن جلون شكون عطاكم الاوامر باش تخليو القصر
رحيم هنا تلبك بشدة و ظهر عليه التوتر الشديد : م مسيو سعد بن جلوون الله يرحمو 
الريكس حط عليه يدو فوق كتفو : متخافش اسي رحيم هادشي كنظن داز عليه سنين و مكينش داعي للخوف زائد انا غنحميك من كلشي 
رحيم : وعلاش اولدي باغي تجبد هاد الماضي لي تدفن مع اصحابة 
الريكس بهدوء بارد : كيهمني نعرف هاد الماضي واقفة فيه حياتي 
رحيم تنهد و نزل راسو : الامر كولو كان ديك ليلة اولدي كلشي جاه امر من عند المسيو بن جلون باش يخويو القصر حتى من أنا جاني هاد الأمر في التليفون ديالي و في نفس الوقت طلع السي سعد للطموبيل في حالة حرجة بزاف من سمع الموت ديال توفيق الاب ديالك وهو في ديك الحالة و كان نزل على يدو كيبكي و كيلوم في راسو (كان الريكس بحواجب منقضة و تعابير غير مفهومة كيسمع بعناية للكليماتو ) صافي اولدي دخلتو للقصر كان السيد في حالة خايبة و دورت الطموبيل للباركين لي لتحت في القصر فاش كنت غنسد الطموبيل و نطلع كنتفاجأ بدوسيي ديال المسيو نساه درت هزيتو و خرجت في عوض ما نخرج من لباب ديال لباركين باش نمشي عند ولادي رجعت للقصر و هاز في يدي دوسي و تماا شفت الحاجة لي مخلاتنيش النعس طوال هاد السنين كلهااا 
الريكس دور راسو للعندو و ملامحو وجهو تكمشو : شنو شفتي ؟؟
رحيم بدا كيترعد و عينو عمرو بالدمووع سكت لوهلة و رجع هدر : شفت أخ كيحرق خووه 
الريكس حل عينو في ثانية ورجعها للحالتها الطبيعية و حواجبو زادت في انقضاضها الشديد
رحيم : كان ديك الساع السي انيس فحال شي حمق وهو كيحرق خوه بديك الطريقة و كيردد انه هو لي فرقو على سي توفيق صدقني اولدي خفت فديك اللحظة بزااف و مشيت هربت راجع لباركين نخرج من بابو قبل مايعيق بيا منين هو دار هاكا في خوه اش غيدير فيا اناا هربت ديك ليلة منعستش و رجعت للغد ليه للجنازة و في يدي الدوسي باش مايعيقش بيا كنت كنترعد و انا انيس كيبكي فحالا ماشي هو لي لبارح حرقو و كيقوليهم خويا انتاحر 
الريكس كيتقلصو عضلات وجههو لباردة بعصبية و زير على القبضة ديال يدو بشدة وانيابو داخل فمو كيتحركو غيضا على هاد المسمى أنيس بن جلون هو العدو ديالو الحقيقي حتى اللثة ديالو نزفت الدم
رحيم مزال كيهضر : و سمعتو بغا يمشي للمطار يجيب لالة نرجس و الانيسة الصغيرة بغيت ندير اية حاجة باش نعتقهم واخا وصلت معطل و قبل منهم كانت كتبان ليا لالة نرجس هاربة ببنتها من تماا مبقيت عرفت عليهم والو 
الريكس كان صمتو فحال صمت الفراغ المخيف هدوءو الاعتيادي المخيف و مابين اسنانو حل شفافهو بفحيح الموت الخافت كان إسم أنيس 
رحيم حط عليه يدو فوق كتافو و تنهد :هادشي لي كين اولدي 
طلع الريكس راسو فيه دار شبه ابتسامة بعدما جبر البركان يخمد في المكان ديالو ماشي وقت التدفق ديالو دابا : كنشكرك اسي رحيم دابا نهضرو في الاهم 
سي رحيم نزل حواجبو : الله يسمعنا خبار الخير 
الريكس بابتسامة نزل حواجبو بهدوء : انا بغيت نقترح عليك عمل بحكم الثقة ديالي فيك بغيتك تكون السائق الخاص ديال الخطيبة ديالي 
رحيم حل فيه عينو والفرحة بانت عليه : انااا انااا غتخدمني اولديي و انا في هاد العمر غتعطيني عمل باش نصرف بيه على حفادي وولادي 
الريكس : هادا اقل حاجة نديرها عارفك من امثال توفيق لي مغيقبلوش من عندي المساعدة كيبغيو تكون فلوسهم بدراعهم 
رحيم تعابير باكية هاد المسكين : معرفتش اوليدي كيف غنشكرك من شرف السائق ديال سي سعد للخاص للشرف سائق الشخصي للخطيبة ديالك
الريكس بابتسامة هادئة : و كنظن غتفرح الى قلت بلي الخطيبة ديالي هي نفسها بنت سعد بن جلون 
رحيم في تعابيرو الدهشة كيشوف فيه و في صوتو رعشة البساطة : دابا كتقول ليا ان سي توفيق و سي سعد اتاحدو من جديد بطريقة اخرى (رفع يدو المجعدة للسما ) حمدتك ياربي و شكرتك بقيت عايش حتى شفت هاد الصداقة كتجمع مرة اخرى 
ااريكس بابتسامة : سي الرحيم كنستأدن باش نخليك غتبقا سيارة هنا على قبلك و هي غتديك للمكان ايقامتك الجديدة ....و استدار بهدوء و انساحبت من فمو الابتسامة و حل محلها قناع الغضب الشديد و هو كيلملم بسمية انييس و السي رحيم كيدعي من موراه

من بعد ديك الخطة الناجحة ديال سعاد كانت نرجس و وفاء في طرونسبور و فاتو لي كارد لي محاصرين الباب الامر اشبه بفلم رعب هاشتو نرجس و كحلم جميل كترفض وفاء تبعد عليه و هي لابسة ديك العبائة و عينيها كيبانو كيلمعو في وسط داك النقاب كتدورهم يمين و شمال قلبها مزير عليها بشدة كأنها غتخنق و كدور فحال شي بريئة تائهة مابين الخيال و الحلم و كدور تسول نرجس 
وفاء بصوت خافت مغطية عليه ضبابة من الاختناق و منزلة حواجبها : نرجس متقوليش ليا غنهربوو 
نرجس باقا تحت تأثير الدعر كدور غير في عينيها و كتهدأ انفاسها و كتهدر من تحتها : غير نهبطو نقوليك 
وفاء : حنا ميمكنش لينا نهربوو 
نرجس دارت شافت فيها بعصبية خافتة : وفاء سكتينااا نهبطو و نفهمك كلشيي ...و رجعت دامة يديها عندها كدور في البؤبؤتين ديالها و وفاء لا حولة لها ولا قوة و هي كتشوف من وراها و تعابيرها باكية كتنفس باسم فهد على للحن الخفوت الكثير غيقول انها جبانة ولكن انا اقول انها انثى ضعيفة كتبحت بعينيها على أي طريقة باش ترجع للدرجة انها سدات عينيها بشدة و زيرت على يديها كترجى أنها تكون ناعسة و تحل عينيها و تلقى راسها بين أحضانو حلاتهم بدموعها " إنه للواقع السيء " ......اما ملكها لي كتناديه بعقلها ...حط يدو بالقفزات الجلدية على الكيدون كيسوق بأقسى سرعة و حواجبها منقضة و عروقو شديدة الانقضاض و مزير على اللثة ديالو لي كتخللها بعض الدماء في جوانبو و بعض العروق في راسو و إسم أنيس كيخرجو بطريقة كتفوح بغضب و كيعفط بسرعة عازم انه غيحطم العظام ديالو تحت حدائو وهو كيدخن السيجارة ديالو للعينة .......بعد مدة وجيزة وصل لطرونسبور لقدام واحد الوكالة صغيرة بمثابتة شركة و توقف و النساء العاملات بداو كينزلو من تما و وسطهم نرجس شادا من وفاء و جاراها معاها ووفاء غير منزلة حواجبها 
وفاء : نرجس فيين غنمشييو 
نرجس : زيديييي مالكي عنكشتيي ليا زيديي ...و جاراهاا غادا بيها للطريق المعاكسة الوكالة و نرجس كتحول عينيها يمين و شمال خوفا من انهم يكونو كشفو امرهم و يكونو لاحقينهم
وفاء : مكااانش عليناا نهربوو 
نرجس نفضت يديهااا بعصبية و دارت عندها بنقااابها : هاااا عار ربييي ماسكتيي خلينييي نشووف فين حنا ....دارت نرجس كتشوف فين هما و كتزيد كانت طريق شوية خالية كيدوزو فيها غير طموبيلات خاصة طاكسيات بيضين كبار نزلت عينيها بشك على الاكيد كين محطة طاكسيات قريبة من هنا وفاء من موراها تعابيرها تحت النقاب عاضة على شفايفها كطلب ربي يكتاشف الريكس هادشي و يقلب عليها و كتمشى من مورا نرجس بداك الحجاب لي مغطي ملامحها الحزينة السيدة الدكية كانت كتمشى على الجنب و

كترقب بطريقة حدرة مرصع الطاكسيات و الهدف ديالها هما .....كانو دوك المجموعة ديال الطاسيات كتولى صرخاتهم على المكان لي غيتوجهو ليه لي كان سوق موسيمي هاد ليوم ضربت حظ للنرجس و سعاد كانو ناس بسطاء و كثاار كيتوافدو عليهم باش يمشيو للداك السوق ....نرجس كتمشى بيناتهم و كتدور في عينيها من الصعب جدا انك تتحدا دهاء إمرءة و وفاء كتشوف في الطريق كترجى القدر تشوف سيراتو طوقت المكان باش ينتاشلها حتى وقفت نرجس عند واحد مول الطاكسي و نزلت راسها 
نرجس : غاديي اسيدي ؟؟
مول طاكسي : اااه الالة طلعي يلاااااه 
نرجس دارت عند بنتها لي شاردة كتشوف في الارجاء : زيديي طلعييي .....وفاء شافت فيها كطلع في داك الطاكسي و نزلت حواجبها و طلعات راسها في الارجاء كآخر مرة او كآخر فرصة كتعطيها للراسها باش تنبأ القدوم ديالو 
نرجس طلت عليها : اطلعي هاديك الحمارو ...وفاء نزلت راسها بأسى و هيهات هيهات على القلب ادا هوى كيضرها بشدة بين دلوعها كأنه كيدوب بالدماء و قالب البكاء على وجهها مغطي بداك القماشة فوضات أمرها و نزلات راسها دخلات حدا نرجس للقدام واخا نرجس شدات للبلاصة و سدوو الباب من برا بصعوبة حيت نرجس تكفحت ليهم غير هي للصقت وفاء مع للباب
وفاء دارت عند نرجس بتخنزيرة خرجت فيها عينيها : كحزيي لهيه اوو 
نرجس ملمت غير جزءها العلوي : هانااا 
وفاء : زعمة تململتي 
نرجس : هادشي لي عطا الله صبري غنزلو غير في الطريق 
وفاء : واش بعدا عارفة فين غنمشيو ولا غير غادا بينا
نرجس : تبعيني وسكتى .....مول طاكسي عمر ماتيسرا ليه من الركاب و إنطالق مع مجموعة من الطاكسيات و الوجهة هي السوق الموسيمي ....كمية الاسى لا تحصى عند وفاء و هي عاضة على شفايفها و كتشوف راسها بنفسها كتخرج من المدينة و الجناحين ديالها مكبلين بالسلاسل ديال الام ديالها ليتها سمحات ليه يتكلم مع الام ديالها مكانوش غيكونو دابا هنا توتر على يديها و نرجس مزال عازمة انها تبعد لأقصى درجة ممكنة باش ميلقاوهاش ...في الطريق ديال السوق آمرات نرجس مول الطاكسي و توقف في الطريق لي كانت كلها أراضي فلاحية و من بعدما خلصاتو السيدة نرجس وقفو على جانب الطرييق و طاكسي كمل في الرحلة ديالو
نرجس بدات كتحيد نقاب على وجهها : غير حيدي هاداك اوفاء 
وفاء كتدور راسها في الارجاء : فيين حناااا انرجس 
نرجس : غنشدو طرييق الكار انشاءالله من هنا زيديي ....و تمشات على جانب الطريق
وفاء واقفة كتشوف فيها : نرجس انا مفهمت والو 
نرجس تنهدت و دارت عندها : زيدي زيدي (ودارت تكمل طريقها )فاش كنت نتفكر اش كان غيوقع فينا كونمااا شافت سعاد من حالنااا كون راه ولدها علقنا من كراوعنا 
وفاء سمعت اسم الريكس قربت للعندها للجنبها : م م مفهمتش 
نرجس كتمشى و حواجبها منقضين : كان غيقتلناا ابنتيي و سعاد هربتنا و تحلفت عليا لا لقانا مغديش دخل فينا
وفاء طلعت حواجبها كتزنن بهدرتها بخفووت : هادشي مكينش ميمكنش 
نرجس : العالم ربي اميمتي اش كان غدير فينا اميمتي 
وفاء كتزنن في ودنها فحال شي دبابة حتى هدرتها ممفرزاش : لا هادشي ممنوش لا لا لا ميمكنش خاصنا نرجعو لاا لا ...و وقفت كتشوف في الارض و كتدير براسها لا 
نرجس وقفت ودارت عندها : تي زيدي مالكي فركعتي ليا المرارة 
وفاء كتشوف فيها بتعبير باكي و فحالا باغا تنطق وخايفة و هي طلع القردة للنرجس و بدات تحير عليهااا تما في الشانطييي : هاااااا عار ربيييي مازيييديييي فكينييي واش باغااا ترجعييي عندهم (شافت في الام ديالها شعلت ولات غير دور في راسها بلاا ) زيدييييي خليناااا نوصلووووو في الضو تمن فمناااا ناااشف عليناااا راك عصبتينييي ....جبدات فيها عينيها و تمشات للعندها ماباليد حيلة غادا معاها و ساهية حتى وقفت نرجس ووقفت معاها وفاء و عينيها على الطريق كترقب واحد الكار جااي و تلقااات ليه بعدما شافت سمية المدينة لي بغات تمشي ليها

وفاء : غنمشيو في الكار ؟؟؟...وقف ليهم الكار قدامهم و حل ليهم الجريسون طلعت نرجس تماا و وفاء كتشوف في نرجس وفمها مفتوح شوية عقلها حبس بمجرد التفكير انها دابا رسميا غتبعد عليه داكشي مطابق لأنها غتبعد على حياتها وهي واقفة مجمدة و حالا عينيها بعدما فقدت حاسة السمع و غير الريح لي كدوز على ودنيها مستحيل تكون هادي هي الحقيقة و أنها غتخلي فهد دابا نادات بإسمو بخفوت كانها كتستوعب المسألة اكثر و نرجس كتنادي عليها من الفوق باش طلع كطلع فيها عينيها كتسمع صوتها فحال البعيد عليها حتى مدات يديها ليها و انتاشلاتها من للتحت و طلعتها للعندها ووفاء و خلات قلبها عالق في الاسفل بش دعس عليه عجلات الحافلة و هي كتستوعب الامر و العصر في قلبها و عينيها بدات كتحبس بركة الدموع و كتلمع حتى حركتها تقيدت بالبطء و هي رتفعت على العالم الملموس و هي كتنفس باختناق الا بغيتي تجرب يوما ألم الاحتضار هو مطابق لألم الفراق حتى جراتها نرجس معاها و جلستها و درية في حالة صدمة و شافت راسها في الشرجم هي نفس البنت قبل 17 عام نفس العجز و هاهيا الام ديالها حداها بنفس طريقة الفرق انها في داك الوقت كانت في طائرة و دابا في حافلة دورات راسها كتكبح بكيتها باش تكتم علاقتها السرية حتى امكانية استطعاتها تخبر الام ديالها بهادشي منعدمة خوفا منها و على الاكيد مغترجعهاش لا قالتها ليها تكات على الشرجم و غمضت عينيها بدمعتها مشات تعيش حلمها معاه هو واخا في خيالها و تفقد وعيها كليا على هاد الواقع المرير بنكهة الفراق من الصعب على اميرة كانت البارح بين احضان حبيبها و دابا هي بين احضان الفراق ديالو نزلت حواجبها و طلعت راسها كتكبح البكية و روحها خرجات كتصرخ بدالها مقيدة بسلاسل العشق .............😔😔اللعنة على من فرقها على حبيبها نرجس جالسة حدا بنتها بتبات هي الاخرى منزلة حواجبها تعابيرها مختبية من ورا الجدية مزالت من موت ديال سعد وهي كتحاول تشكل درع حاميي للبنتها و هاهي الان على درب مبهم من جديد كتلود بالفرار من واقع آخر ...استسلمت الشقراء ديال الملك للنوم باش تطرد كوبيس واقعها و مشات تحتاضن ملكها في احلامها 
تفتحت أبواب القصر أمام السيارة ديال الريكس و دخولو المعهود للجردة الملكية و تراتيل وجههو كتجسد طابع الجدية هو كيدور راسو بهدووء و كيشوف في الجردة لي كيتواجدو فيها خدم بزاف موزعين بشكل منظم كيقادو في الجردة نزل حواجبو باستغراب أكثر و توقفت عجلات السيارة ديالو تحل للباب و نزل هو ببطء بالهالة ديلو السائدة كيدور عينو عليهم هما وقفو باحترام و انحناو ببطء ...هو استدار بجسدو كيتمشى للداخل ديال القصر شعور غريب كيراودو على هاد التغيير للغير المعهود حط رجليه داخل القصر و بنضراتو كيجول بالمكان والخدم منتاشرين في المنزل 
الريكس بحواجب منقضة و على تراتيلو الاستفهام : سعاد 
خرجت ليه سعاد من العدم بابتسامة هادئة : ولدي جيتي 
الريكس استدار بشبه ابتسامة رد عليه : الملكة ديالي ...جات للعندو و حطات يديها على عرض اكتافو و طلعات حطات حنكها على حنكو بهدوء و حيدت هو بنصف نظرة شاملة على المكان : شنو واقع هنا ؟؟
سعاد هدئات ملامحها : جبت خدامات هاد الصباح باش يديرو القصر 
الريكس نزل حواجبو و دار عندها : فين وفاء و نرجس ؟؟
سعاد وسعات ملامحها فيه : للهاد السبب انا جبت الخدامات فاش فقت نزلت الكوزينة و ملقيتهمش و قلبت عليهم في القصر و والو ...الملك خرج عينو فيها و ملامحو تبدلت و كأن قلبو تقتلع من مكانو توقف سمعو عند ملقاتهمش في القصر
لملن بإسم وفاء هو يدور بسرعة بملامح الخوف الشديدة حتى عقلو توقف على التفكير و خطوات امثاتلت للسرعة على براا وهو كيجريي بسرعة للخارج القصر ....و بقات سعاد منزلة حواجبها و دامة يديها و كتشوف في ولدها كيخطي بسرعة للخارج القصر و هي عارفة مزيان انه غيقلب على خليلة العدو ديالها ...وصل للسيارة حلها و بأقسى سرعة تراتيلو أنقضت بقوة حتى عروقو خرجو من مكانهم و توضعو على شكل هالة على عينو و كيزأر في السماعة لي في ودنوو للجميع الكتائب ديالو 
الريكس و بصوت تهتهز له الأبدان هضر من تحت اسنانو بعصبية غير معهودة :كيفااااش خرجااات وفاااء من القصر و حتى واحد ماعلمنيي .....كانت كلمات كتردد في أدن كل لي كارد ديال الأكادمية ديال العصابة ككل و نزار كان مع فتاح في المخفر ديال الشرطة هو يطلع عينوو و حواجبو انقضت من بعدما سمع هاد الهدرةو كمش تراتيلو و بدون سابق إنظار استدار غيخرج 
أحد لي كارد بجدية : مسيو مخرجاتش الانسة وفاء من القصر 
الريكس ملامحو كتزييد تقلص أكثر و عروق على وشك الانفجار كلماتو كتخرج بضغك شديد : كيفااااش ؟؟ (نزل حواجبو أكثر ) بغيييت كلشييييي يكوون دابااا في الطريق ديال سوق المنصوريي ...و حط يدوو على الكيدون و على رجلوو المكابح بسرعة جنونية خرج منها من القصر و تبعوووه جنودووو بنفس السرعة ....كانت ملامحو متبددة بفعل الخوف من الفقدان و عينوو مصوبة على الطريق و على الشفاه ديالو وفاء مجرد التفكير أنه يقدر ميلقاهاش كيجعلوو يزيييد في السرعة حتى خرج الدخان من الاطارات ديال السيارة ديالو و وجهووو كيتبدل للوحش الشريد و على تقاطع الطرق للسوق المنصوري خرج نزار بالمزوات معاه و حل عينووو من ااسرعة الجنونية ديال كيسوق بيها الريكس من موراهم الكتيبة ديالهم كتمشى معاهم في نفس السرعة كأنهم في سبااق السيارات دات الدفع الروباعية نزار كيسوق بالموزات معاه و كيدور راسوو للسيارة ديال الريكس للمعتمة بزجاجها الاسود للحاجة الوحيدة لي متأكد منها هو أنه جن جنون الملك 
توقفت الحافلة و بدات نرجس كتزعزع بنتها من مكانها 
نرجس : وفاء وفاااء بنتيي فيقي راه وصلناا ....حلات عينيها هاد الاخيرة في الشرجم بثقالة و كترمش بنعسانية بعض ما راسها ابتكر ليها خطة باش تهرب من الواقع حلاات عينيها على مكان آخر مدينة أخرى ..

دارت وفاء كتشوف في نرجس بأعين مستفسرة عن وجودها 
نرجس : يلاه نوضي خلاص ....ناضت كإستجابة لأوامرها كتشوف بعينيها لي منفوخين شوية بالدموع ناضو كيتمشاو بين الراكبين باش ينزلوو 
وفاء : دابا حنا فين بالضبط ؟؟
نرجس : حنا في المدينة لي فيها عمتك سليمة 
وفاء : انا مكنعرفش هاد عمتي فين تلاقيتي بيها نتي 
نرجس : ديك الداكرة كتعقل غير على لي بغات ....نزلت نرجس وطئات اقدامها الارض و تنهدت على أمل ميلقاوش مدينتها مرة اخرى و وفاء حتى هيا حطات رجليها في ديك للمدينة الجديدة كتحس بيها انسانة مريضة حديثا بوباء إسمو الفراق 
وفاء : و نتي كيفاش عرفتيها ساكنة هنا ؟؟
نرجس : ايييه كانت وحد البنيتة خدامة عندي شحااال هادي الله يرضي عليها في هاد النهار هي لي جابت ليا العنوان ديال عمتك 
وفاء نزلت حواجبها : امتا هادشي ؟؟
نرجس : وشحااال هادي ؟؟ فاش كانت عندك ديك 10 سنين 
وفاء : نتي راه حمقة غتبقا ساكنة هنا تال داك الوقت 
نرجس بجدية : حنا في يد الله ابنتيي على الله نلقاوها ...ابشرت الشقراء على أمل مايلقاوهاش و يرجعو للمدينتهم على عكس الام ديالها لي كانت متشبتة بإمانها انها غتلقاها 
في ثوانيي ولاا السوق المنصوري مغزو من قبل السيد الريكس و أفرادها أسرى عندووو تطوق المكان بليي كارد و شكلو حزام على السوق و نواحيه نزل الملك بنفسو في داك المكان و عينو كتجول في المكان حواجبو منقضة اعصابو محترقة يا ويلتاه على النار لي شاعلة في الداخل ديالو مفكرش حتى يكبحها هو حاط اصابعو على السامعة لي فيودنو و أوامر كتنفد باستمرار كان زئيرو جنونيي فاش كيعلموه انهم مكينينش في الدرب ديالهم بعدما اقتاحموه كولوو و الريكس حاط يدو على الجوانب السيارة و حواجبو منقضة كيشوف في الارض و كل مرة كيقولو بلي مكيناش كان السيف كيتغرس في قلبوو او اشد ألماا ملامحو كتمدد و كتقلص غير مصدقة انه فقد الحياة ديالو عينوو داكنة ولات أشد سوااد و هي كتشوف العتمة من بعدها ...نزار واقف حداه منزل حواجبو عيون المحيط الخاصة بيه كيشوفو قيود النارية لي كيف الجحيم لي على روح الشيطان و هو كيسمع عند عدم تواجدها في المكان 
الريكس طلع عينو لي كتخللها عروق دموية و كيدوي بضغط شديد : شوف ليا دوك الرباعة ديال الشماكرية 
واحد من لي كارد امتثل لأوامرو و توجهو للدار ديال عيسى طبعا هي مفتوحة سهلة الاقتحام دخلو مسلحين للبيتو اصلا مكين تواحد الدار خاوية و هما مطوقين ضرب الحزقة باسرييه حتى نوضو الرهبة في المكان خرج واحد من لي كارد سرح ان الرباعة ديال ااشماكرية هما في حالة استقرار تاام و هما دابا كيلعبو الكورة توجه للعندهم عند شخص كان واقف منهم برا تيران و باينة علييه انسانة رزين
الكارد : سلام 
دار عندو ووجهو في شكل عينو كيشعو بتبويقة : نعام أ خوو 
الكارد بجدية : الانسة وفاء جات هنا 
لاخر : شكون الانسة وفاء ا خوو 
الكارد : الانسة وفاء بنت السيدة نرجس 
لاخر : خخخخ كنعرف غير نرجس بنت فتيحة هههه ....الكارد نزل حواجبو باستغراب

ااريكس واقف على طموبيل مزير على القبضة ديالو و مغمض عينووو كيسمع في الحديث من سماعة ديال الكارد بين وبين هاداك هو يهدر بصوت محطم للصخور : قولييه وفاء بنت ملكة
الكارد كيشوف لاخر : الانسة وفاء بنت ملكة 
لاخر : اااه وفااء و مشااات شحااال هادييي 
و هنا دق ناقوووس الخطر عند الريكس و افتح عينو بسرعة قلبو بدات كتباطئ ليه خفقاتو كأنه كيحتضر ببطء و على وشك الوصول للخط الموت المستقر و حواجبو منقضة و عينو بيرعان الخوف محيطة بيهم 
انساحب الكارد من عند عيسى و رباعتو و عيسى وسط الماتش قشعو هو يخرج من اللعبة و مشا عند داك خينا تبويقة 
عيسى منزل حواجبو : شكون هاداك خونا اش بغا
لاخر : غير شي واحد دخلونيي اللعب 
عيسى راجع للماتش و كيشوف فيه : سير نتااا باغي تخرج عليينا سيير 
نزار باقي على سكونو كيشوف فيه هو يقترب منوو بحدائو جبلين من الشموخ و نزار حط يدو على عرض اكتاف الريكس 
نزار : فهد واش متأكد مكينينش في القصر 
الريكس مزير على يدو بقوة و عينو الجاحضة كتشوف في الارض و تراتيل الجدية بالكاد غتنفاجر كلماتو الرجولية كتخللها نوع من التحسر او ألم : سعاد قلبت القصر كولو و ملقاتهمش ....نزار نزل حواجبو باستغراب هو كيشوف في الريكس الغريب أنهم ماتعلموش بالهروب ديالهم و حتى من الرجال ديالهم معندهمش ادنى فكرة هو كيشوف في الريكس هو كيقرر ان الريكس ماشي في حالة استقرار تام لانه غفل على شي حاجة فحال هادي 
نزار : كظن انهم هربو 
الريكس على حالو : لا انا عارف حبيبتي مزيان مستحيل ديرها 
نزار : و لكن نرجس تقدر ديرها (الريكس طلع فيه راسو و حواجبو شديدة الانقضاض ) مهيم تفقدتي كميرات القصر 
الريكس عن غفلة استعاد الوعي ديالو فعلا مسألة فقدان حبيبتو خلاه يتصرف بلا عقل و بدون رزانة و نزل حواجبو : لااا
نزار وهو حاط يدو على كتفو : انا غنمشي نتفقدهم ...الريكس عطاه الإدن ...و مشاا 
نرجس و وفاء كيتمشاو خارج المحطة ديال الكيران ديال أكاديير خرجو من تماا للمدينة جديدة كلياا لا على وفاء لا على نرجس كيتمشاو 
وفاء : عارفة فين غتمشي ؟؟
نرجس منزلة حواجبها : غنسولو شي حد (اول واحد شافت دري دايز) ولدي واخا نسولك 
الدري : سولي اميمتي 
نرجس : عفاك اولدي بغيت نسولك على درب للخيام 
الدري دار للطريق : درب الخيام ؟؟ هانتي اميمتيي غتمشيي نيشااااان تاتوصليي لراااس و ديك الساع غدوريي على ليمن و غتمشييي نيشان و غتدوري على ليسر ووو ....قطعاتو 
نرجس : ولدي دابا غنمشي نيشان ياك اولدي 
هو : ااه 
نرجس : الله يرضي عليك اولديي 
هو : هانية اميمتي ....و زاد مع الطريق 
وفاء : انااا شاكة بلي مكيناش هاد عمتي 
نرجس : فمك يلحسو كلب زيديي قداميي

و مشاو كيتمشاو وسط داك المكان بين الناس بين 80000 نسمة في اكدير بيين ربعة المليون نسمة في المغرب بالعودة للمدينة ديالنا الحالية ....إنطالقت أول هليكوبطيير سوداء فوق المدينة و بظبط في درب الحزقة لي خلقو فيه الرعب الشديد و هما كيدوزو فوق الازقة ديالو و كيترقبو المكان و لي كارد انتاشرو في سوق المنصوري و تطلقت من المعسكر هليكوبطير سوداء اخرى كتدور على المدينة كلهااا ...كنظن ان هاد المدينة مغتنعسش هاد اليوم الريكس من جديد في السيارة ديالو عندو تخوف انها تكون خرجت خارج المدينة حواجبو فحال النسر و يد ضخمة حاطها على الكيدون كيسوق بيها و يدو الثانية حطها على الجانب الأيسر من صدرو ملامحو انقضت أكثر و هو مزير على قلبو ألم فضييع كيمزق ليه شريينووو الوجهة ديال المحطة ديال القطار و مع لي كارد ديالي و لي كارد آخارين مشاو للمحطة ديال الكيران كبلو عجلات الكيران مانعين أي واحد يخرج من مكانو و هما كيطلعو يقلبو اوجه ركابها .....الامر جنونييي نفود الريكس في كل مكان في المدينة و لكن للاسف الوقت كان شخصيا ضد نفودوو ...تأخر ديالو غيدفع عليه الثمن و رجالو مطوقين المحطة القطار دخلو للقلب المركز كيشوفو كميرات المراقبة بالتسريع من البارح بليل على المسافرين لي خداو تداكير ....وكل مرة كيسمع خبر عدم العثور عليها كيوصل بيه الأمر للحدود الموت 
أما ظل الشيطان فهو في القصر الفعلي ديال الريكس في غرفة المراقبة السرية العامليين أمام الشاشات ديال الكميرا ديال القصر لا محدودة و لي كتطوق كل مكان كأنها الاعين الخفية و نزار حاط يدو على الكراسي و جواجبو منقضة كيف النسر و هو كيشوف على الشاشة بشكل واضح الخمارات في يد نرجس و كتمشى بيهم للكوزينة و بعد فترة دخلوو بزاااف ديال الخدامات و خرجت نرجس و وفاء بخمارين مغطيين هو يتقطع البث 
نزار كان مركز مع الفيديو فاش تقطع تقطع تركيزو : شنو وقع 
الكارد انثى جالسة قدام الشاشات و على ودنها الكاسك : مسيو الشريط ديال الفيديو مقطع 
الكارد 2 : مسيو كنظن ان شي للعب في الكميرات 
نزار نزل حواجبو للأقصى حد و طلب إعادة الفيديو 
بعد مدة من المشي و كثرت الاسئلة على المكان وصلو للداك الحي ديال الخيام و دخلو للتما حي شعبيي بكل معنى الكلمة حتى هو بأطفالو كيلعبو الكورة و بنسائو كيتمشاو في الارجاء 
وفاء دامة يديها عندها و الفيروزيتين ديالها كيدورو في الارجاء : نرجس نفتارضو لقينا الدار و لكن ملقيناش فيها عمتي سليمة شنو غنديرو 
نرجس من ملامحها باين عندها هاد التخوف : يكون خيير ابنتيي هاديك هي الدار رقم ثلاتة 
وفاء : اااه ....مشاو كيتمشاو للجيهت الدار و أمنياتهم متضادة واحدة كتمنى و لخرا لا حتى وقفو قدام ديك الدار المتواضعة و و نرجس رفعت نفسها و رفعت يديها معاها و طرقات الباب طرقات متتالية هادئة عاودت الطرقة مرة اخرى حتى كتسمع الباب كيتحل رجعت اللور شوية و طلت واحد المرة كبيرة شوية في العمر و دايرا عكسة على راسها و كتشوف في نرجس 
المرة : السلام عليكم الالة 
نرجس كتشوف فيها بابتسامة : سلام الالة هادي دار سليمة بن جلون 
المرة نزلت فيها حواجبها : شكون بغاها ؟
نرجس بللهفة فرحت : قولي ليها نرجس مرت خوها 
المرة و هي تجبد عينيها فيها و ابتاسمت و حلات الباب : نتييي هي نرجس ؟؟ و اكييد هاديي هي وفاء يااك ....وفاء غير كتشوف فيها

مستحيل تكون هادي هي عمتها و ملامحها انفضو كيفاش دابا غترجع للعند الفهد ديالها خاصها تربط اتصال بيه في اقرب وقت 
نرجس بابتسامة : ااه الالة 
المرة : تفضليي الالة زيدي مرحبا بي ضيف الله
نرجس بابتسامة : ترحب بيك الجنة الالة ....و دخلت نرجس و جارا من موراها بنتها لي دخلت في شرودها مرة اخرى ...كأنها حسات بملكها قلب المدينة بأكمالها بنفودو و طوق المخارج ديال المدينة بلي كارد ديالو من جميع للجيهات مغدوز شي سيارة إلا و غتوقف تخضع للتفتيش و لي كارد مطوقين المكان هليكوبطير كيدورو في الارجاء الملك توقف بسيارتو و تعابير وجههو أشد غضب و حسرة و طلع راسو للفوق مغمض عينو كيحس بالاختناق الشديد وهو يشد الكرافاطة ديالو كيحيدها بواحد القوة حتى قطعها و صدرو كيطلع و كينزل هو في مرحلة الاحتضار .....وهو كيلملم بفحيح بإسم أميرتو الضائعة ....اكتضت الغيوم في السماا و خيم جو غير متوقع جو فيه غم شديد كأن الدنيا حزينة هي الاخرى و ضباب عتييم انتهى بسقوط قطرات مطرية قليلة هز راسو حل عينوو الداكنة بانكسار هو كيشوف قطرات ديال الأمطار كتمشي بسقوط غزير و حواجبو كينقضو و كيتهيئ ليه انها كتعاني تحت هاد المطر خلات الملك يخرج بهيئتو الشخصية للخارج الطموبيل يستقبل الامطار كأنه غيقدم راسو قربان ليهم شفاعة للحبيبتو باش ماتبللش فأي مكان كانت فيه 
ظل الشيطان بحواجبو منقضة على كميرات المراقبة لي اعادهم أكثر من مرة ووصل باستنتاج اخير و بهدوء انطق : سعااد ....و ناض من تما خارج بملامحو الشديدة الجدية 
أما في اكدير فماكنش اثر للمطر كأن السماء استجابت له كقربان و حتى هي الاخرى كان قلبها كيحتارق بشعلة نارية جالسة داخل منزل هاديك السيدة هي و نرجس بدون راحة كتدور عينيها في الارجاء كتقلب على وسيلة للاتصال بيه حتى حطات ليهم السيدة المضيافة صنية دأتاي و الحلوة وفاء كتشوف في صنية و الحلوة مع من الصباح ماكلات ما فطرت عينيها تجبدو و سرطت الريق و المرة مطلعة البرد حتى للفوق كتكب اتاي و كتهدر مع نرجس

السيدة : ههه ايوا الالة نرجس بكثرت ماوصاتني عليك لالة سليمة تانا وليت كنتسناك كل 6 شهر تعيط ليا 
نرجس : ههه الله يخطييك الالة (السيدة حطات كاس تاع اتاي قدام وفاء و واحد قدام نرجس ) دابا سليمة مسكناش هنا 
السيدة : ههههه واي واي على لالة سليمة صراحة كانت ساكنة هنا قبل هادي شحال و انا كنت كاريا حداها او مسك عليها الله و تجوزت بواحد لباس علييه شي حاجة في الدولة يمكن و عطاتني هاد دويرة الله يخلف عليها و من قبل هادي شي 10 سنين و هي كتسول عليك و تجبدك ليا .....نرجس كتشوف فيها و كتنهد بحمد و ابتسامة و لكن لي حداها في عالم الشقاوة كتربع على عرشو و هي شادا كاس تاع اتاي و كتخشي في الحلوة و تشرب اتاي و مشات للمسمن محطوط في طبسيل جبدات يديها ليه و عينيها محلولين و هي تنغزها نرجس و طرطقت فيها عينيها و دارت عندها وفاء دايرا الحلوة في فمها و كدير ليها بيديها مالكي
السيدة : هههه غير خليها الالة نرجس 
نرجس ضحكت باسطناعية شوهتها : غير حيت مكلاتش من الصباح 
السيدة : تفضليي ا لالة نرجس تنتي مرحبا بيك 
نرجس بابتسامة : لهلا يخطيك 
السيدة : انا غنوض نجيب ليك العنوان ....و ناضت من تمااا 
نرجس من تحت سنانها : مالكييي درتيي اللهطة 
وفاء دارت كتشوف فيها و مخنزرة فيها و فمها عامر : كون كنت منك انا نسكت جايبانا مسخسخانا 
نرجس خرجت فيها عينيها : حيت هربت مووك خفتهم يقتلوك ....منزلة حواجبها فيها عارفة مزيان ان هادشي ميمكنش و دورات وجهها قدامها كتدور في عينيها كتصبر راسها بلي غتقلب على وسيلة باش تصوني ليه 
نزار طلع من المركز ديال المراقبة للكاينة بالقصر و توجه للداخل للقصر و منزل حواجبو و خاشي يد في جيب وحدة و عيونو الزرقاء كتحتاضن المكان حتى للمح سعاد جايا للعندوو 
سعاد بملامح منقضة و كتمشى : للقيتهم اولديي 
نزار بجدية : هادشي لي كنت جاي باش نسولك عليه 
سعاد نزلت عينيها بشك و دامة يديها بشدة عندها باش تخفي توترها هو يشدها نزار من كتافها و توجه بيها للفوطوي لي تما و جلسها تما و هو جلس قبالتها مشبك اطراف اصابعو و كيشوف فيها 
نزار : سعاد بغيت الحقيقة ؟ كيفاش عرفتيهم مكينينش في القصر 
سعاد كتشوف في عينو لي كتلبك أي شخص : اولدي انا فقت ملقيتهمش قلبت القصر و لكن ملقيتهمش و اظطريت نعيط على الخدامات الجداد
نزار نزل حواجبو بشك : و لكن داكشي منافي للكميرات المراقبة لي كتبث انك كنتي تما في الوقت لي خرجو فيه و كانت لا نرجس لا الانسة وفاء واضحين بين الخدمات و حاجة اخرى شكون عطا للنرجس الخمارات ؟؟

سعاد بدات كتشوف فيه و كتسرط ريقها و كتاكل يديها بثوتر و كطلع نفسها و تنزلو : م ماعرفتش يمكن مكانوش ...و بدات كترعد عليه 
نزار حط يدو على كتافها بحنية و كيشوف في عينيها : سعاد تهدنيي خاصكي تعرفي أن الانسة وفاء هي الحياة ديال الريكس 
سعاد قرمات على ملامحها بعصبية و ناضت ما بين يدو كتغوت : انااا مستحييل نقبل بهادشييي اناا ماغنقبلش بنت نرجس تكون مرت ولديي و نرجس طلع للمنصبي بغيتي الحقيقة أ نزار اااه انااا لي خلييتهم يهربو انا لي وهمتهم ان ولدي غيقتلهم و انا غنجييب الولديي حسن من هادييك 
نزار كيشوف فيها بصدمة بدوك العيون البلورية و مطلع حواجبو للسما و نطق من فمو بشكل تلقائي خافت : سعاااد 
و في نفس اللحظة تقال نفس الاسم بصوت بعييد المدى صوت فييه خيبة أمل و بفحييييح اجج القصر : سعاااد ....سعاد حلات عينيها في نزار و استدارت دغيا للباب القصر نزار بدورو فاش سمع فحيح الكوبرا ديالو ناض وقف كيشوف فيه ....كان حدا الباب حال اصداف القميجة ديالو العلوية للشدة اختناقو و مبلل بمياه المطر لي بعترث ليه حوايجو و شعرو تساقط على جبهتو عينو ظلاام شديد حواجبو نازلة ملامح خدات طابع خيبة الامل و هو كيشوف في سعاد الامر اشبه بضربة على القلب ...أعز انسانة في حياتو ضيعت ليه حياتو هي كتشوف النظرة لي على وجه ولدها و لحالة المبللة لي هو فيها يلاه غتفتح فمها هو يستدير بدون دكر أي كلمة اخرى و نزل شعرو على عينو و تمشى للخارج القصر بخطوات غاضبة جدا
سعاد واقفة بالصدمة مكانتش باغا ولدها يسمعها هو يحط نرجس يدو فوق كتفها و هي دور عندوو بنفس النظرة 
نزار : سعاد غنبقى نجي نزورك دائما 
سعاد مفهمت والو : كيفاش ؟؟
نزار : نتي خسرتي فهد ا سعاد فهد مغيرجعش مغنخليكش بوحدك غنجي للعندك دابا خاصني نمشي ....و استدار و خلاها و مشا هي باقا واقفة بعدم استوعاب باقي عقلها في حالة توقف ....هادا هو انسحاب الملك هو مغيأديش اعز انسانة في حياتو و لا غيجرحها بكلامو و لكن تعدر سياستو للكل خطأ عقاب ...و اقسى عقاب هي انه مشا فحالو دابا مخليها من موراه كتستوعب ببطئ الرحيل ديال ولدها 
بعد الاستدافة ديال ديك السيدة للنرجس ووفاء و عطاتهم للعنوان ديالها او بالاحرى الحي الراقي لي ساكنة فيه و عرفو انه بعيد بزااف خرجو من تم بعدما كان ليل بدا كينزل عليهم و مشات هي و وفاء كيقلبو على طاكسي يوصلهم ...

حتى شدو طاكسي بجوج و عطاو المول الطاكسي اسم الحي بالضبط و جلسة اللور و وفاء باقا شادا مسمنة في يديها 
نرجس كتشوف فيها : بلاتي على موك شوهتينيي قدام المراا تحلفي عليك شحال مدقتي النعمة 
وفاء جبدت فيها حجبانها : هي لي عطاتني الماكلة نقوليها لاا و زيدون من الصباح ماكلييت و نتي باقا دوري بينا هنايا 
نرجس دايرا يد فوق يد : كوليي و سكتيي .....
بعد مدة وجيزة حط الطاكسي بيهم في أرقى أماكن السكنية لي في أكادير مكان شاااسع كينبض بتشكيلات المنازل الفخمة او ابهاها و الخضورة النظرة ديال الاشجار و الربيع لي كيزين هاد الشارع لي كيبان عليه فحال شي شارع اجنبي فخم كيدل على تواجد الدروة ديال اصحاب الثروة الفخمة من بعدما نزلو من الطاكسي وقفو فوسط داك الشارع الشاسع الصامت و اضواء شواريعو مميزة بدات كتشعل 
وفاء كتشوف في آرجاء المكان : وباينة هاد عمتي لباس علييها 
نرجس كدور في عينيها و منزلة حواجبها : كنظن 
وفاء : زعمة تبقا عاقلة علييك ؟؟
نرجس : زيديي (بدات كتمشى للرصيف ) سليمة ماشي غير خت راجلي راها صاحبتي حتى قبل ما نتزوج 
وفاء بزقت فمها و كتمشا معاها بهدوء و بشوية و كيشوفو في الفيلات و الظلام على وشك انه يغطي على الدنيا بالعتمة بقاو كيتمشاو مدة طويلة و المكان جد شاسع وداك المكان مكيتحدش حتى بالنظر عاد بالمشي و نرجس غير كدور في راسها يمين و شمال و من تعابيرها باينا تالفة 
وفاء من موراها على تعابيرها العيا و دايرا يديها على نصها : غنباقاو غير غاديين اناا عييت بزاااف اوووف انا غنجلس ...مشات هزات جلايلها قدام وحدة من الفيلات و جلست في طروطوار ديالها و كتلتاقط انفاسها و نرجس حتى هي وقفت منزلة حواجبها كتشوف في الفيلات : هي عطاتني غير سمية الحي ماعطتنيش الدار 
وفاء منزلة حواجبها و طالقة رجليها تما و كتشوف فيها : مكينش لي داير لينا هاد الحالة قدك نتيي 
نرجس : الله ياربي الله عيييت خاصنا نسولو شي حد 
وفاء : اجي بعدا جلسي نرتاحو شوية و لابان لينا شي حد نسولوه ...نرجس تاهيا ماعودتش معاها الهدرة حتى رجليها تنفخو ليها و على وجهها العيا بزااف مشات و جلست حدا بنتها وفاء و حتى هيا طالقة رجليها حداها 
وفاء شيرات بعينيها على واحد ثلاتة ديال البنات مراهقات باينا فيهم لباس عليهم خرجو من السيارة باكياش التسوق : اوووف مكنحسش برجليي شوفي هادوك البنات راهم لهيه سوليهم 
نرجس نزلت حواجبها : بعيدات عليا اما نعيط ليهم ....حتى سمعو صوت عجالات سيارة توقفت حداهم دور وجاههم بجوج في نفس الوقت كانت سيارة انيقة رياضية بالابيض خرج منها فتى أنييق وسيم من ثيابو الانيقة و طريقة التسريحة ديال شعرو واضح أنه مراهق خرج مطلع حواجبو بغرور و خشا اناملو في شعرو و عينو على الفتيات لي غير شافوه بدات الوشوشات ديال الاعجاب علييه و هي تنوض نرجس كسرت ليه الصورة 
نرجس دامة يديها عندها : وليدي 
دور راسو عندها كيشوف في امرءة غليضة بعباية كحلة قدام الفيلا ديالهم و في بنت بنفس العباية جالسة في طيطوار و بملامح هادئة جاوبها : نعام ا خالتي ...ودار جاي لعندها كيتمشى بشوية بكل تواضع
نرجس حلات فيه عينيها : بغيت نسولك اولديي الله يرضي عليك على شي مرة سميتها سليمة ساكنة هنا 
هو وقف نزل حواجبو فيها : كين بزااف اخالتي لي سميتهم سليمة هنا

نرجس طلعت يديها : راه اوليدي كانت ساكنة في درب الخيام 
هو كمش تعابيرو : ماعرفتش صراحة 
نرجس : ااه اولديي صافي الله يرضي عليك لا كانت داركم قريبة جيب ليا كاس ديال الماا 
هو رفع حواجبو باستغراب : ااه.. واخا ..اخالتيي ...و استداار كيتمشا لفيلا لي موراهم وفاء جالسة كتشوف في نرجس : نرجس كون قلتي ليه الكنية 
نرجس دارت عندها : لا لااا هاديك الكنية ماباقاش تجي في فمي تمشي تجبد لينا شي مشكيل ولا شي حاجة 
وفاء : المشكل ماشي في الكنية نتوما لي كتجبدو الصداع 
نرجس : واحشاك ابنيتي
الدري لي كان من موراهم دخل للفيلا ديالهم لي مبنية بطريقة عصرية بعدما فتح ليه العساس الخاص بالفيلا و دخل للتما بين الجنان ديال الحديقة الخاصة بديك الفيلا و توجه الباب الداخلي بخطوات خفيفة بحلاوة روح المراهقين كانت وسط ديك الفيلا افرشة في كل مكان موزعة بطريقة انيقة الظاهر ان صاحبة هاد المنزل عندها دوق رفيع في اختيار هاد الاثات الدافئ 
الدري بابتسامة : ماما ...و كيشوف امامو سيدة كتمشى بكل أناقة و مخملية سيدة متربعة على عرش الجمال رغم الكبر ديال السن ديالها كتمع بلياقة عالية و بشعر طويل مكيتخللوش ولو درة شيب و كتمشى بهدوء في الارجاء و ابتسامة للطيفة حنونة ديال ام راقية 
المرأة : حبيبي أنور جيتي ؟؟....و جا للعندها بابتسامة و قبل ليها خدها 
أنور بابتسامة : ماما عافاك شي مرة برا بغات الما عافاك تكلفي بهادشي 
المرأة نزلت حواجبها بابتسامة : مرة ؟؟ واخا اولدي سير دابا لبيتك تاخد الدوش ديالك تنا غنتكلف 
أنور : اوكيي ههه ...و استدار كيتمشى للغرفة ديالو لي في الجيهة الاخرى ديال المنزل لكثرة شساعتو العرضية 
و استدارت المرءة نصف دورة و بصوت انثوي هادئ : فدوى ....كانت خادمة بثياب الخادمات كتنضم الاثات ديال الفيلا خلات كلشي لي في يديها و توجهات للعندها كتشوف فيها و دامة يديها للعندها 
فدوى بابتسامة : نعام الالة ؟؟
المرة بجدية لطيفة : عمري شي كاس ديال الما و خرجيه لشي مرة على برا انا غنمشي نشوف الخدامات في الكوزينة فين وصلو 
فدوى بابتسامة : واخا الالة

بالعودة للمدينة ديالنا فين تولد حب اسطوري فرقته عداوة الماضي .....كان الريكس جالس في الابارطمو ديالو بعدما تخلص من ثيابو المبللة بأخرى جالس في البيرو ديالو في الاسفل بجبروتوو و عرض اكتافو مشبك يدو و حواجبو منقضة و مغمض عينو كيصارع آلام الموت في عضلة كتباطئ الدقات قلبها للحد الاختنااق و مزير على أناملو بقوة و ضو المنزل خافت و الجدار الزوجاجي كيبين على أن الدنيا مشتاعل أمطار غزيرة و هدوئو مؤلم جدا بعدما خلا المدينة كلها كتحتاضر معاه بلي هليكوبطير ديالو كيدورو على المدينة و البعض منها مشاو في طرق الخارجية ليها و لي كارد منتاشرين في أبوابها مانعين خروج اي سيارة إلا بإدنهم هما و تعليماات كتجيهم لأبعد الحدود باش يرسلو لي هليكوبطير في الاماكن النائية و القرى المجاورة لعل الاختباء يكون تما 
دخل ظل الشيطان بخطواتو للعند الريكس و وقف عندو و حط يدو على كتفو الريكس حل عينو بهدوء لي كتشوف غير الظلام من بعدما تطفاو ليه نورين في هاد اليوم الكبيس نور حبيبتو المفقودة و نور الام ديالو لي خيبات ظنو 
نزار : مشينا شفنا دوك لي طرونسبور ديال دوك الخدامة و سولنا على جوج ديال النساء لابسين نقاب كيفما في الفيديو كين لي صرح انهم مشاو فشي طريق و حنا دابا في طريق لي مشاو فيها للاسف ديك الطريق كتأدي للداخل للمدينة (و اسفاه فليخبر احدهم هاؤلاء السادة انهم خداو الطريق المعاكسة ) .....كان الريكس ساكن بحواجب منقضة كيشوف في الفراغ هو كيسمع الخيبة ديال عدم العثور عليها 
الريكس بفحيح رجولة كتحمل الكثير من الحسرة : كان خاصني نديها معايا الخطأ من البداية كان دياليي 
نزار نزل حواجبو كيشوف فيه كيف كيرجع اللوم للعندو في الاصل 
نزار بصوت هادئ : فهد غنلقاوها اكيد غدا غنمشيو نقلبو في المدن لي حدانا و غنمشيو للجميع الاحياء الشعبية اكيد غيكونو تما متنساش اننا لقيناهم في البلاصة متوقعناش يكونو فيها دابا نوض ترتاح غدا غنقلبو بنفسنا و المدينة كلها تحت يدينا دابا ...باقا كيشوف فيه كان ساكن بركود المحيط كيترحم على دوبان قلبو نزل عينو وباسى و استدار فحالو 
الريكس على حالو مشبك اناملو تفكير في حلقة مغلقة حول الشقراء اشعلت النار في قلبو دكرى ابتسامتها المثيرة و خلاتو ينوض من مكانو و بقيودو بحواجب منقضة و الوجهة ديالو للخارج من جديد البحث عن شقراء كالبحث على إبرة في كومت قش ...نزار في الأعلى حاط يدو على أطراف الحافة كيشوف فيه و منزل حواجبو مستحيل الريكس يقدر يمنعو دابا شي حد حتى يلقا وفاء بن جلون 
بالنسبة لوفاء لغير المدركة للجنون ملكها عليها جالسة في داك طروطوار كتشوف في رجليها و حواجبها نازلة بتعابير الحزن و هي كتفكر شنو غيكون كيدير الريكس دابا واش عرف باختفاءها كتمنى انه يكون كيقلب عليها و يجي ياخدها لأن في وضعها هي لا حول لها و لا قوة حتى تحل باب ديال ديك الفيلا و خرجات منو فدوى هازا كاس ديال الما في صينية وكتمشى للعندهم 
نرجس واقفة كتشوف فيها : لهلا يخطيك ابنيتي و يدوز سربيسك على خير 
فدوى بابتسامة : هانية الالة ...خدات من عندها نرجس كاس ديال الما و وفاء وقفت من موراها كتنغز فيها 
وفاء : خليي معاك انرجس 
نرجس : صبحاتو الله باقي حتى محطيتو في فمي هاكي شربي 
وفاء : لا غير شربي و خلي لياا ...نرجس حطاتو في فمها شربت نصها و عطات للكمالة لبنتها 
نرجس : بغيت نسولك ابنتي 
فدوى : سولي الالة 
نرجس : كينا شي مرة سميتها سليمة ساكنة هنا ؟؟
فدوى : كينين بزاف لي سميتهم سليمة ساكنين هنا 
نرجس : لا كانت في درب الخيام ....ديك الخادمة ضهرو على ملامحها عدم المعرفة 
وفاء هازا الكاس بين يديها : قولي ليها الكنية 
نرجس : سميتها سليمة ..سليمة بن جلون 
فدوى وسعات نظرها بابتسامة : لالة سميتها سليمة بن جلون 
نرجس وسعات عينيهااا اكثر : سليمة ساكنة هنا عافاك ابنتيي قولي ليها نرجس عند الباب 
وفاء : علاش غنبقاو عند الباب ياك هيا عمتي يلاه ندخلوو 
نرجس دارت خرجات فيها عينيها اكثر و كدير ليها وفاء بعينيها " شنو قلت ؟؟ "ع
فدوى وسعات عينيها باستغراب و لهفة : واش نتيي هي السيدة نرجس و هادي هي الانسة
نرجس بابتسامة : هما حنا ابنيتي 
فدوى وسعات ابتسامت الفرحة : وفاء تفضلو معايا الالة ...و استدارت الخادمة 
نرجس : زيدي ....و مشاو من موراها و العساس لي حاليهم لباب حاني راسو و داخلة فدوى متقدماهم و من وراها نرجس و وفاء كيشوفو في الارجاء و هاد الحديقة الجميلة بللمسة من اناقة و اضواء ارضية شاعلة مزينة المكان 
نرجس كتشوف قدامها بابتسامة و اخيرا غتلاقا بصديقتها بعد مدة اما وفاء من موراها فهي كتشوف في هاد المكان الجديد لي جات ليه مرة اخرى دخلو لداخل ديال الفيلا و المرأة خارجة مع بعض الخادمات كتوجههم بأوامر شنو غدير و طلعت عينيها كتشوف مع الخدامة ديالها امرءة غليضة و بنت رقيقة و نزلت حواجبها باستغراب و توجهات للعندهم 
نرجس غير شافتها ووسعات عينيها أكثر حتى عمرو بالدموع هاد المرة نفسها سليمة وقفت سليمة على بعدهم و كتشوف في الخدامة ديالها باستفسار على شكون هادو وفاء من مورا الام ديالها كانت كدور عينيها على الفيلا بدوك البليورات لي كيحمقو الملك و شافت في سليمة بعدم معرفة ...فدوى واقفة دامة يديها للعندها و يلاه غتنطق على شكون هادو حتى غلبها صوت نرجس فيه نغمة ديال البكاء
نرجس : سليمة ؟؟(سليمة شافت في نرجس بنظرة عدم المعرفة ديالها ) معرفتينيش ؟ انا نرجس مرت خوك 
سليمة تبدلات ملامحها و منزلة حواجبها كتشوف في نرجس ياربي نفس الملامح ديال مرت خوها النحيفة الجميلة و هي الطرطق عينيها فيها و طلعتها و نزلتها : نرجس ؟؟(و بدلات تعابيرها للبكا ) نرجس...و تمشاو للعند بعضياتهم باش احتضانو بعدهم تحت انغام البكاء الشديد على بعضهم ...وفاء مزالا في مكانها كتشوف فيهم يلاه كتعرف على ان هادي لي واقفة هي عمتها 
سليمة محتاضنة نرجس بشدة و كتبكي : هييء نرجس هيء فيين كنتي انرجس هييء شحااال قلبت علييك 
نرجس تهيا معنقها و مغمضة عينيها كتبكي : هييء توحشتك هييء بزاااف هيييء 
سليمة : كووون تشوفيي اناا هييء (حيدو من بعضياتهم كيشوفو في بعضياتهم و كيبتاسمو تحت تاثير الدموع ) غلاضيتي هيء الخايبة هيء 
نرجس : هيء هيء و نتي شرفتيي هيء هيء 
سليمة كضحك ببكا : هيء هيء كدابة فيناهيا بنت خويا سعد 
نرجس كتمسح دموعها و دارت نصف دورة عند وفاء لي واقفة كتشوف فيهم بابتسامة : رااه هي ...سليمة طلعت فيها عينيها الخضريين و جبداتهم بملامح مستبشرة : كبراات ههه ....و مشات للعندها غتعنقها حتى وفاء من نوع للحباب استقبلت حضنها بحرارة 
سليمة معنقها بشدة و مغمضة عينيها : كبرتيي اوفاء ديالنا كبرتيي هههه ...و حيدات منها و سليمة شادا ليها من وجهها : مشاء الله على حبيبتنا طلعات زوينة 
وفاء بابتسامة : هه تنتي اعمتي زوينة بزااف و عينك خضريين فحاليي
نرجس قربت ليهم : ههه و انا نقول منين جابت بنتي العينين خضرين كنت شكيت في مي كانت روسيا ههه ....و سليمة رجعات عنقات نرجس ووفاء في دقة لشدة وحشها ليهم وونرجس اكثر ووفاء كانت بين حضنين دافئين

الخدامة فدوى انساحبت من المكان التحقت بباقي الخادمات 
سليمة : زيدو زيدو دخلو زيدو متوقفوش هنا ...وهي معنقة بين يديها وفاء و دخلاتهم للمساحة الشاسعة للوسط الفيلا وكين الوسط دروج كانت منهم نازلة بنت في ربيع شبابها تكون في سن 18 نازلة بحيوية طفولية جميلة و و بوجهها لجميل كتشوف في نرجس و وفاء 
سليمة بإبتسامة : آية حبيبة أجي نعرفك بخالتك نرجس ...آية جبدات عينيها و ملامحها بإبتسامة الظاهر أن سليمة مخلات لمن قالت على وجود الصديقة ديال الطفولة ديالها 
آية بإبتسامة و كتمشى لجيهة ديال نرجس : خاالتيي نرجس 
نرجس بابتسامة كتشوف فيها و تشوف في سليمة : هادي العزيبة ا سليمة ؟؟ ههه تباركالله 
سليمة كانت كتشوف فيها بابتسامة فاش سمعت المصطلح الجديد على الفم ديال نرجس بدات كتحيد الابتسامة بشوية اش هاد المستوى نزلت ليه نرجس و هدرتها لي ولات فحال هاكا 
آية عنقت نرجس حبابة هاد الطفلة و نرجس تهيا عنقتها بسعة رحب 
آية : و اخيرا تالقيت بيك اخالتي بكثرت ماما ماعودت لينا علييك 
سليمة معنقة وفاء لي كانت كتشوف فيهم بابتسامة هادئة : آية هادي ختك وفاء ...وفاء شافت فيها بإبتسامة 
آية دارت عندها و ردات عليها الابتسامة و جات للعندها دغيا و سليمة تلقاتهم يتسالمو مع بعضياتهم و يتعانقو و يتعارفو 
آية بابتسامة : انا آية 
وفاء ردات عليها بنفس الابتسامة : و انا وفاء 
سليمة : تعالو تجلسو 
آية : ماما خلي وفاء طلع معايا لبيتي 
سليمة كتشوف فيها : يلاه جات ابنتي خليها غير تجلس شوية 
وفاء : ماشي مشكيل ا عمتي نطلع معاها 
نرجس كتحلف على بنتها بعينيها 
سليمة : واخا حبيبة و شوية نزلو باش تاكلو اكيد غيكون فيكم الجوع ...ردو عليها بابتسامة و دارت آية شادة من وفاء بابتسامة كتعارف معاها و كتعبر ليها على إحساسها بالوحدة و هي معندهاش صحابات و هي الوحيدة بين خوتها و وفاء بابتسامة كتشوف فيها و عينيها كيلعبو في الارجاء كأنها ناوية على شي حاجة 
سليمة رجعت الدورة للعند نرجس و حواجبها نازلين : و نتي غتجيي تعاودي ليا كلشي 
نرجس قلباتها بتعبير ديال البكا كأن هاديك المرأة القوية كسرت حواجز القوة في الاخير هي امرأة : اش غنقول ليك اش داز عليا اختي سليمة 
سليمة : تعالي تعالي عاودي ليا كان عند بالي كنتي على برا 
نرجس كمحاولة منها انها تكبح البكية على لي داز عليها داتها سليمة للفوطوي لي تما و جلست و جلستها معاها و حاطة يديها على يد نرجس 
سليمة : كنت سيفطت ليك العنوان ديالي مع واحد البنت كانت خدامة عندي معقلتش على سميتها علاش مجيتيش 
نرجس حانية راسها و ابتاسمت ابتسامة خفيفة : ديك البنت إيمان الله يرضي عليها عاونتني ربي يعاونها 
سليمة كتهبط عينيها على جسدها : شنو وقع بضبط لي خلاك تولي هاكا 
نرجس هزات راسها و عينيها كيحمارو و طلقات العنان للدموعها و ضعفها قدام رفيقة الضرب ديالها : كلشي بسباب داك الحمار ديال أنيس كلشيي من تحت راسوو 
سليمة ملامحها انقضو : كلب نييت باقا نعقل نهار لي مات خويا و جرا عليا و خدا كلشي 
نرجس نزلت دموعها : هيء هيء هو لي قتل سعد قتلوو بدم بارد حرقو داك الكلب سعد كتب ليا عادشي بنفسو هيء هيء 
سليمة حلات عينيها و فمها بالصدمة خبر كالصاعقة : كيفاش ؟؟ ...حطات يديها على فمهها و عينيها عمرو بالدموع 
سليمة بالكاد تقدر تنطق : هاد الكلب هادا هييء هيء قتل خوه على قبل الاملاك كان بإمكانو يطلب الاملاك و خويا سعد مكانش غادي يردها في وجههو 
نرجس : هيء هيء ياريتو اكتفى غير بالاملاك هو كان باغيني حتى انا و وفاء نكونو من املاك هييء 
سليمة دارت عندها بصدمة : هااد الحماار هيء هيء كيفاش مقدرتش نكتاشف هادشي عاد فهمت تهديدو فاش قال ليا لما مشيتيش من هنا غتسني على الموت بيدك ان ضنيتو تهديد خاوي ولك زدق بصح كان باغي يقتلني حتى انا و شاف في مرت خووه داك الحماار 
نرجس كتشوف في الارض : داكشي علاش هزيت بنتي و هربت فيما كان عاونوني بزاف ديال الناس دخلت بيناتهم كان صعيب عليا نتكيف معاهم المرة لولة ولكن قدرت نكون معاهم بنتي وفاء متقبلتش داك العالم في خطرة حتى فقدت داكرتها و كانت نعمة باش تكمل معايا و تعيش تما من بعد عشت هانية بغيت نغلاض باش مايعرفني حد سماوني ملكة مولات البغرير 
سليمة : اكيد عانيتي بزااف 
نرجس كدير ليها براسها لا : هادشي موقفش حد هنا دارت الايام و تلاقيت بديك سعاد 
سليمة نزلات حواجبها : شكون سعاد ؟
نرجس : مرت السي توفيق 
سليمة : ااااه ديك البكاية 
نرجس : ااه هاديك جات هي ولدها لي ولا شي حاجة كبيرة لعبو بنتي خلاوها تسني على شي ورقة و رجعونا خدامات تما دربات عليا الكورفيي مزياان
سليمة نزلت حواجبها بغضب : من نيتهم هادو واش سيبة في البلاد 
نرجس عينيها مرآة من المعانات : عندو دوك الناس ااه و لكن شفقت علينا في الاخر و هربتنا من بعد ماكان ولدها غيقتلنا و هانا دابا جيت عندك 
سليمة بعيون رحيمة : ناري على حبيبتي داز عليك هادشي كامل شوفي معندك مناش تخافي نتي معايا دابا معندكش مناش تخافي ...و عنقتها بشدة 
نرجس : لهلا يحرمني منك اختي سليمة 
سليمة : نتي راك ختيي دابا نمسحو دموعنا قبل ما يهبطو الدراري للهنا 
نرجس : ههه اه بصح كنت غنسولك البنيتة تباركالله كبيبرة نتي امتا تزوجتي 
سليمة : ههه آية و أنور ولاد راجلي اما ولدي انا باقي صغيير يلاه عندو 8 سنين سميتو آدام 
صوت رجولي قوي كينادي : سليمة سليمة 
سليمة حلات عينيها بابتسامة : هادا غيكون راجلي إرشاد اجي اجي نعرفك بيه 
نرجس بصوت خافت مطرطقة فيها عيني : اويليي عنداك نتقلووو على الراجل و نوضو ليك معاه الصداع ....للمرة الثانية سليمة كتنزل ضحكتها ببطء و هي كتشوف طريقة لي ولات بيها نرجس كتهضر 
سليمة : كنظن انك اكتسبتي شي مصطلحات كارثية و إرشاد ماشي هاكا نوضي معايا دابا 
نرجس : بلاتي نقاد زيفي ...سليمة مطلعة فيها حواجبها باستغراب و استدارت كتمشى وكتمايل بشعرها و نرجس جايا من موراها كان راجل واقف اشعل الشيب رأسه ولكن الوسامة حاضرة بدوك تجاعد البشاشة لي متمركزة حول عينيو و الظاهر انه شخصية متملقة من طريقة وقفتو و لباسو جات للخدامة للعندو انتازعات من اكتافو المونطو و دور راسو و ابتاسم للسيدة ديال المنزل ديالو لي جاية عندو بابتسامة 
سليمة : حبيبي جيتي ....جات وقفت قدامو هو يخشي يدو من تحت دراعها على خصرها و جابها للعندو و ميل راسو بدرجة كبيرة من القرب 
إرشاد : حبيبتي شنو وقع حتى مكنتيش في استقبالي 
سليمة حالا فيه عينيها بصوت خافت و كدفع في دراعو : إرشاد عندنا الضياف ....هو طلع راسو كانت نرجس حاطا يديها على فمها و حانية عينيها مخبية ابتسامتها و كلها حمرة ...إرشاد شاف في سليمة باستبشار كيسولها على شكون هادي

في غرفة فخمة انوثية كلها بللون القرمزي كتحتاضن سرير و فوطوي على شكل قلب قرموزي قابل للتمدد اثناء الجلوس و مكتبة منضمة بللون القرموزي الداكن جالسة وفاء فوق السرير ديالها و آية قدامها كتهضر بثرترة لا متناهية و وفاء كانت كتشوف فيها غير جسد بلا عقل و مسطانعة الابتسامة امامها قلبها كيخفق بشدة عقلها كيفكر خاصها هاتف من عند هاد البنت ويدو بثوتر كيترعدو و كتنفس بعشوائية 
آية هزات صبعها بعفوية للطيفة : ياك مغتقوليش هادشي لماما يااك 
وفاء كتشوف فيها و كدور عينيها اصلا مكانتش كتسمعها : ءءءء؟؟ لا لا كوني هانيية قولي ليا اختي عندك شي تليفون هنا 
آية : اااه بغيتيه ؟؟
وفاء بلهفة و مجبدة عينيها : اااه عافاك بغيت ندوز واحد الآبييل 
آية : واخا ....ناضت آية دغيا من تما و مشات المكتبة ديالها و هزات تليفون ديالها و جات وعطاتو ليها وفاء شداتو من عندها بللهفة و مجبدة عينيها فيه هازا تليفون بين يديها و كتقفقف حلات لبلاصة ديال نوامر و آية غير واقفة و كتشوف فيها و كترمش 
وفاء كتحاول تعصر دمغها مزيان باش تعقل على نمرة و تركبها و يديها كيقفقفو قلبها كيخفق خاصها ضروري توصل للريكس هدوءها من البداية مكانش عادي ...ولكن الرقم ديال الريكس كتحاول ترجع داكرتها و تعتاصرها باش تقدر تكتب الرقم و كتشد بقبضة يديها بقوة هي دابا عندها فرصة باش تواصل مع الملك ديالها و لكن الرقم مقدراش تفكرو كان عليه تحفظو و متكونش بهاد الغباء ياربي و هي كتشوف في تليفو و عينيها بداو كيغرقو في الدموع و كترعد 
وفاء : م م م مقدرتش نعقل على نمرة ديالو م م مقدرتش 
آية كتشوف فيها باستغراب و هي تحط يديها على كتفها حيت البنت كلها كترجف : وفاء تهدنيي بشوية عليك 
وفاء بدات كتنزل الدموع : انااا حماارة ا آية محفضتهاااش انا حماارة 
آية : متقوليش هاكا على راسك شنو واقع على إينا نمرة ...وفاء دورت راسها كترعد و حطات يديها على فمها و عينيها في الارض كتسرط البكية ورجعت شافت فيها : عافاك هادشي متعرفش بيه نرجس 
آية بعيون رحيمة : لا لا كوني هانية على إينا نمرة كتهدري نقدر نعاونك تيقي فيا 
وفاء كتشوف فيها و كتحول عينيها : النمرة ديال خطيبيي و حنا مخطوبين بلا العلم ديال نرجس و دابا انا هنا و هو معارفنييش هنااا هانتي هاهو الخاتم ديالنا ...و جبدات السنسلة من عنقها كترعد و فيها الخاتم آلماسي كيلمع آية جبدات عينيها في الخاتم 
وفاء بعيونها الدامعة و حواجبها المرفوعة في السما: كيف ندير اختيي باش نوصل لييه انا معقلتش على النمرة 
آية : وفاء تهدنييي هادا لي في عنقك خاتم آلماسي ياك ؟؟ (وفاء حالا فيها عينيها و دارت ليها براسها آااه ) إدن خطيبك لباس علييه 
وفاء : اااه بزااف 
آية : لاكان هاكاا اكييد غيلقااك 
وفاء هدات أنفاسها و خدات استقرارها : و لكن كيفاش غيلقاني 
آية بابتسامة : بأي طريقة ياك هو لباس عليه...وفاء هدات ملامحها و حتى دموعها نقصو كتفكر انه لا قلب عليها اكيد غيلقاها و لكن باقي قلبها مشحون بنبضات الخوف دمات يديها غمضات عينيها كترجى انه يلقاها و طلعت راسها للفوق .....و في نفس الوقت كان الريكس مطلع راسو للسما بعدما تمكن منو المطر لي انساحب و مخليه هو في وسط المدينة و حولو لي كارد و نزل راسو و حواجبو منقضة في ملتقى الطرقات كيشوف من حول بتراتيل من الغضب والعروق ديالو على وشك الانفجار أي طريق شدات الشقراء ديالو من أي طريق غيبدا باش يقلب عليها ....هاهيا للعبة القدر كتلعب معاه للعبة المتاهة .....بكل جبروتو المحطم بداو لي كارد ديالو كيقتاحمو لابواب ديال منازل الدور الشعبية باش يقلبو عليها ناهيك على بعد الهليكوبطير لي مشاو للقرى المجاورة كيقتاحمو المنازل تما ...انا اعلم ان الامر فضيع على الناس لبسطاء هاد الاقتحام و لكن ألم الملك أفضع أنيابو نزفت الدماء و أعصابو احترقت أكثر باش يلقاها عينو كتشوف غير الظلام من بعدها 
بالعودة للدار ديال سليمة ....تعرفت نرجس على سي ارشاد تحت الحاجز ديال الاحترام حتى هو كان انسان طيب بالرغم من مكانتو الرفيعة رحب بوجودها بوجه بشوش و طلب تعتابر الدار دارها و نزلت آية و وفاء من البيت بعدما حطات على وجهها قناع الابتسامة و خفت قناع الخوف من عدم اللقاء مرة اخرى بالريكس تعرفت على عمها ارشاد لي احتاضنها بين يدو كإبنة اخرى ليه و خرج حتى أنور رفع حواجبو بالصدمة فاش عرف بلي لي كانو على برا هما نفسهم لي كانت كتقلب عليهم الام ديالو عنق نرجس كخالتو و دار عند وفاء رفع يدو باش يضرب معاها الفايف و حتى هي ماشي من النوع المتحفظ طلعت يديها ضرباتها معاه ....باقي غير واحد الصغيورة فيه النعاس سميتو آدام جاي تاهو غيقدم الترحيب ليهم و كلشي كيضحك بواحد السعادة هزاتو نرجس عنقها و بدات كطلق عليه مسطلحاتها لي من درب الحزقة و هي تقرب منها سليمة كتقرص فيها دارت كتشوف فيها نرجس بعينيها زعمة شنو و عنقاتو حتى وفاء كيسلم الدري بحبية ......حتى جلسو تجمعو في المائدة على الرأس ديالها سيد المنزل و الجو لطيف و عائلي ....نرجس كتشوف فيهم بابتسامة و على عينيها غمامة من الدموع و اخيرا حضات بعائلة كيفما كانو و هي و بنتها على خير ...بالنسبة للوفاء فكانت جالسة مسطنعة الابتسامة الأمر اسوء من اشنو كانت متوقعة بدات هلوسات كدور في مخها كتجعل قلبها كيدوب و أسئلة كثيرة في بالها شنو إلى قلب عليها و ملقاهاش أو في الاصل مقلبش عليها لاا هادي ماشي افعال ملكها هي متأكدة من الحب ديالو نزلات راسها على الطبق الخالي ديالها ....عاد بداو الخادمات كيحطو الاطباق مرة اخرى 
سي إرشاد : كنبغي نرحب بلالة نرجس و صغيورة وفاء مرة اخرى ههه و اخيرا سليمة غادي تهنا من جيهتكم 
نرجس : ههه شكرا اسيدي 
سليمة ضحكت : هههه باش تعرفيني كنت مصدعاهم عليك ...نرجس ردات عليها بابتسامة امتنان للحياة لان كانت عندها هاد الانسانة واخا عرفتها معطلة شوية اما وفاء كتحط ليها الخدامة في الصحن ديالها و هي ساكتة 
إرشاد كياكل بفورشيط بموس و طلع حواجبو : هادشي بنين أمدام إرشاد ...هي رفعات فيه حاجبها و شافت فيه 
آية بغضب عفوي : هادشي ماشي عدل أمدام إرشاد كان خاص تجي خالتي نرجس باش تصايبي لينا هادشي بنين 
أنور : عقلي على هادشي أمدام إرشاد 
آدام كيشوف في الأم ديالو : مابغيتش ناكل ا مدام إرشاد .....هو تنفجر المائدة بالضحك على العفوية ديال آدام حتى من نرجس و وفاء 
سليمة شدات لي من حنكو : ههههه نتا غتاكل الكتكوت ديالي 
نرجس بابتسامة : الله يخليكم البعضياتكم ياربي
سليمة شافت فيها بابتسامة و دارت شافت في إرشاد و حطات يديها في يدو : أميين كل الفضل كيرجع للداك السيد لي لقانا و جمعنا مع بعضنا ...إرشاد نزل راسو بابتسامة 
وفاء كتشوف فيهم فاتحة عينيها و قربت من النرجس : شكون هاد السيد 
نرجس بصوت خافت و ابتسامة : ياك كنت معاك انا منين غنعرف 
وفاء : و غيير قلت

كانت للمة جميلة للهاد العائلة لي كتحسك بالدفئ ديالها بأفرادها ككل حتى انتهت ديك المؤدوبة ...و ناضت سليمة و نرجس و وفاء و آية للمكان الجلوس ديالهم و خلاو الخادمات يهزو الاطباق و الصحون 
سليمة : دابا غتمشيو ترتاحو في البيوتة ديالكم آية دي ختك لبيتها و نتي ا نرجس اجي معايا 
نرجس : لا لا كون درتيني مع وفاء 
وفاء نزلت حواجبها : علاش ؟؟ عنداك اعمتي ديريني غير بوحدي 
نرجس دارت خرجت فيها عينيها و رجعت دارت عند سليمة : ديرينا بجوج في بلاصة وحدة 
سليمة نزلت حواجبها فيها و على السلوكات لي اكتاسبتها : كيبان ليا ا نرجس خاصك تعاودي من لول 
نرجس : كيفاش 
سليمة : آية دي ختك لبيتها 
آية : واخا اماما يلاه ا وفاء ...وفاء شافت في نرجس و ناضت مع آية 
نرجس : كون غير خليتي معايا وفاء 
سليمة : لبنت كبرات خليها تاخد خصوصياتها 
نرجس جبدات فيها عينيها : تي اشمن خصوصيات عند هاديك طول عمرها ناعسة حدايا 
سليمة : خلينا من وفاء دابا خليها تعيش فحال قراناتها قولي ليا نتي اش هاد الحالة وصلتي ليها 
نرجس دمات يديها عندها و تكات على الفوطوي : اينا حالة ؟؟
سليمة كتشوف في لاطاي ديالها : هاد الحالة وليتي غليضة بزااف 
نرجس ضحكت حتى كيتهز صدرها و لحمها معاها : هههه الشحمة هاديك ههههه باش تخبيت هاد سنين و منين و الله و ماتكوني فحال هاكا لا عشتي في درب الحزقة ههه
سليمة نزلت حواجبها : اش هاد الالفاظ نتيي 
نرجس : ايناا الفاظ 
سليمة : اش غديري دابا غتنوضي ترتاحي شوية غدا غنشوف هادشي دابا يلاه جيتي منظغطش عليك تعالي نوضي 
نرجس : آح اح ياربي مولانا ...و ناضت معاها توريها بيتها 
اما وفاء كان بيتها حدا بيت آية .....آية حلات البيت ديال وفاء لي كان منضم بطريقة جد مرتبة و انيقة و حجمو تاهو كبير 
آية بابتسامة : وهاهوا بيتك ههه و حدا بيتي ....وفاء حداها مرفوعة للسما قلبها بدا كينبض بشكل مؤلم و ضامة يديها عندها و منزلة حواجبها و عينيها في الارض و هو لي شاغل بالها و هي تحط آية يديها فوق اكتفها 
آية بابتسامة : كتفكريي في حبيبك ياك ؟؟ ههه اكيد غيلقاك و نتي يلاه جيتي ياك 
وفاء كتشوف فيها بعيون رحيمة كانها على وشك انها تبكي : و ولا ملقانيش ؟؟
آية بابتسامة يافعة : متبقايش تفكري هاكا هو على الاكيد غيلقاك فكري ديما زويين باش تلقاي اازوين 
وفاء ردات عليها بابتسامة منافية تمام الآلم لي في قلبها لي غادي و كيشتعل أكثر كانت كتحس بقلبها ضاع منها او خلاتو في شي بلاصة كتحس بالفراغ مكان قلبها الحاجة لي كتزيد من ألمها ...ودعات آية و دخلات هي للغرفة ديالها و سدات الباب و تكات على الباب كتحس بللغبطة الشديدة و دموع لا إراديا كتنزل على الخدين ديالها و انفاسها كتخرج بعدم إنتظام كتهز يديها كترعد و كتخرج بيها السنسلة لي في عنقها كتشوف فيها كأنها كتعطيها أمل و كترجع ليها انفاسها 
وفاء : فهد اكيد غيلقاك اكييد انا غنتسناه حتى يجي للعندي ....و باست القلادة و مشات للسرير ديالها و حطات ضهرها على السرير كتشوف في السقف و مزال كترجف و هي تكمش وجهها بالبكا مقدراتش تصبر و ناضت جلست كتنزل الدموع و غمضت عينيها كتبكيي بشدة على هاد العجز لي وقعات فييه وهي كتبكيي و تردد كلمات انه غيلقاها اكيد
أصبحنا و أصبح الملك 
إختفى ليل و جا من بعدو الصباح ....حتى الشمش لي شرقت خفاتها الغيوم و الهليكوبطير في السما مزالين كيدورو و جللهم انتاقلو للمدن المجاورة و اسفاه ان مدينة اكادير مجاتش في المدن المجاورة و حتى توجههاتهم كانت في الاحياء الفقيرة 
في الابارطمو ديال الريكس فتحت الخادمة الباب و راسها في الاسفل ...و دخل الريكس من جديد منزل عينو الاشد غموض كيشوف بيها في الارض و وجهو الرجولي اكتاسح طاابع الصرامة خطواتو ثقيلة جدا و حواجبو منقضة ...نزار جا للعندو كيتمشى للعندو و على وجهو هو الاخر طبقة من الصرامة و الجدية و حط يدو على كتف صاحبو 
نزار : ااريكس يمكن ليك تمشي ترتاح نتا انا غنشد القضية ....طلع فيه ااريكس عينو كانه كيخاطبو على اي راحة كيهضر هادا "فل يقل له احد ان يكف عن هاد المزاح " بدون ماينطق كلمة دور وجهو و مشى كمل في طريقو للداخل الابارطمو و قلبو مقتلع من مكانو على ما أظن انو غيمشي عند الونيس ديالو البيانو كنتسأل على أي لحن غيعزف هاد المرة 
في المنزل ديال سليمة ..... كان الاستقاظ الجماعي ديال العائلة لي انضمت ليها نرجس و وفاء حاليا جالسين كيفطرو في جو مليئ بالضحك ...حتى ناض انور غيمشي للدراسة ديالو و آدام جاه طرونسبور ديالو و سي إرشاد ودع سليمة بالمعاكسات للطيفة قدام لباب و بالقبل الجميلة عاد خرج 
بقات وفاء كتفطر و عينيها منفوخين بالبكا ديال البارح و آية لي شادا عطلة تاهيا كتفطر ...و نرجس لي حتى خرجس السيد عاد هزات يديها كفضتهم و هزات الخبز المحمص في يديها و هزات موس و بدات كتدهن الزبدة فيه دهن ياما الدهن ....سليمة جايا بشوية للعندها و كتشوف فيها بابتسامة ووقفت من موراها خلاتها حتى سلات و دارت طرف على طرف عاد خداتو ليها من يديها نرجس جبدات عينيها و طلعت راسها في سليمة لي كتشوف فيها بابتسامة و وفاء و آية دارو كيشوفو فيها 
سليمة : اش كديري انرجس 
نرجس : كناكل اش غندير 
سليمة بابتسامة : اوو نسيت مقلتش ليك نتي بالاساس ممنوع عليك الدهون 
نرجس : علاش؟؟
سليمة : باركا عليك غير الدهون لي في كرشك لي طبعا غنعالجوهم و دابا غتبداي الرجيم ديالك 
وفاء وسعت ابتسامتها فحالا كانت باغاها فيها: هههههه نرجس و الرجيم هههه 
نرجس : الله يهديك اسليمة واش انا باقا ديال الرجيم
سليمة طلعت راسها في الخدامة : عفاك حطي هاد الكااس هناا ....جات الخدامة حطات كبير قدام نرجس فيه مزيج من الحامض و الزنجبيل و شوية دالعسل 
سليمة : من ليوما هادا غيتشرب قبل كل فطور باش دابا شوية نبداو الرياضة 
نرجس حالة فيها عينيها : اويلي ا سليمة على الرياضة 
سليمة : متخفيش كينا هنا قاعة الرياضة و بنتي آية هي المدربة 
وفاء كضحك : ههههه عشت و شفت هههه

نرجس غير مطرطقة عينيها في سليمة كتحس بيها فحالا صبحت عليها 
آية بابتسامة : متخفيش اخالتي انا كوتش ضريفة 
وفاء : هههه ناريي كلشي على وجهك انرجس 
نرجس : سليمة يهديك 
سليمة : هاديني الله غير منشوفكش بهاد المنظر الكارثي بهاد السمنة المفرطة 
آية : بصح اخالتي السمنة كدير بزااف ديال الامراض 
وفاء : ههههه فحال امراض القلب (نرجس طرطقات في وفاء عينيها عرفتها كتشفا ) ههه غير مثلا 
سليمة : يلاه شربي داك الكاس باش ندير ليك دموند على كيطمة ب ايكس ايكس ايكس إييل 
نرجس ولات غير تدور في عينيها و وفاء عاجبها الحال طفا جباروت نرجس حدا صاحبتها هاهو عداب اخر غتعيشو نرجس المسكينة 
في أي مكان كيكون المسكن ديال الريكس ...خاص تكون غرفة البيانو للخاصة بالملك و تكون معزولة على الكل باش يعزف ألحان حزنو كانه كيترجم احاسيسو دفينة على الشكل ديال نوتات ....دخل الغرفة ديال البيانو بكل هدوء كيتمشى للعند البيانو بنظرات ثملة و حواحب منقضة من شدة الحزن على فراقها جلس قدام لبيانو ديالو بفخامة ملك و غمض عينو بكل هدوء و نزل اناملو على البيانو باش يعزف للحن هو يتوه في عالام آخر و هو كيتدكر آخر مرة عزف فيه اللحن كانت فيه وفاء و كانت فوق فخضو و كان كيعزف للحن السعادة ...و هو بدون ما يشعر بدات اناملو كتحرك عكسيا على الشعور ديالو و كتعزف للحن السعادة لي عاشتو ملامح انقضت من هاد اللحن ووقف الامر و حل عينو بحواجبو منقضة و و بدا في مرحلة الاختناق من جديد و قلبو غني على الدكر ربما توفي و هو على نبضو كيتباطء بقا مكانو عضلة بالية كضخ الألم بين العروق ديالو حط أناملو من جديد على البيانو و كيعزف نفس اللحن السعادة ...فحالا كيتقن غير داك النوع و بدال مايخفف المو هو كيزيد يغرس الرمح في قلبو و زير على يدو بعصبية حتى انفجرات العروقة فيها و نزل راسو بأسى وهاهو آخر ونيس مقدرش يلبي ليه مطلبو و ناضت من تم نهضت الملوك العصبية و خرج من تما قبل مايفقد اعصابو أكثر .....في المقابل كانت الشقراء كضحك بجنون و هي لابسة كيطمة بالزهري و جامعة شعرها كود شوفال و حداها آية و سليمة بنفس الطاي المثالية لابسين كيطمات و كيشوفو في نرجس هابطة وسط ديك الكيطمة العريضة بعدما طيرات ليها الزيف من فوق شعرها و نزلا فحال الفيلا ماري في السيرك لابسة كيطما 
نرجس : والله اسليمة حتى درتي فيا الضحك 
آية : ههههه لا اخالتي جات معاك زوينة ....وفاء مكتهدرش منظرها كان كيضحك بواحد طريقة عجيبة لدرجة انها شدات من كرشها و الدموع خرجو ليها من عينيها 
سليمة مربعة يديها بجدية : الضحك درتيه في راسك كين لي كيخلي راسو يولي فهاد الحالة زيدي قداميي ...و نزلوها معاهم و بنتها ماسكتتش من الضحك 
نرجس خنزرات في وفاء : براكا نتي ...آية كابحة الضحكة 
سليمة : هههه زيديي يلاه ....مشاو غيتمشاو في للجهة الاخرى ديال فيلا ...فيها صالة رياضية بجدران زجاجية واسعة بزااف و مزودة باحداث الالات الرياضية من كل الانواع و صالحة لكل اارياضات 
سليمة دخلت هي الاولة : فوالا هاحنا وصلنا كيف جاتك انرجس القاعة الرياضية ديالي 
نرجس دخلت مطلعة حواجبها ...وفاء دخلات من وراها : واااو خطيرة ليوما نهارك ا نرجس ههههه 
آية دخلت حتى هي بابتسامة : يلاه خالتي باش نبداو ليوما غنديرو غير التسخينات اوكيي 
نرجس : غنبداو دابا 
سليمة : على امتا باغا تبداي الالة نرجس 
وفاء : ههه يلا توكلي على الله 
آية توجهات لاحد آلات الجري الكثيرة ووقفت حداها : اجي اخالتي هناا 
نرجس كتشوف في سليمة عيون اابراءة خايفة على نيتها

سليمة مربعة يديها : يلاه انرجس معندناش الوقت 
نرجس دارت عند وفاء بنفس العيون ولات كتطلب العون 
وفاء هزات عليها يديها : ههههه معندي مندير ليك نتي لي كنتي كتاكلي بلاعقل ....و هي تخنزر فيها نرجس و دارت غادا لديك الآلة عند نرجس حطات رجليها فوق منها 
نرجس : بنتي ديري ليا غير بشوية عافا بنيتيي 
سليمة : غنتفاهمو على الهدرة لي كتهدري بيها 
آية : واخا خالتي .....و هي تبدا ليها غير بشوية الالة كدور بشوية و نرجس بدات كتمشا بشوية 
نرجس ضحكت : غيير هاكا الله يرضي عليك هاكاا باركا 
سليمة بصرامة : زيدي شوية آية 
نرجس : اويلي ؟
آية : خاصكي تجري اخالتي يلاه بداي ....و ظغطت على البطون باش تزيد ليها في السرعة و هنا بدات نرجس كتجري هو الوضع مضحك جدا انها كتجري بديك الحمولة فوق ديك الآلة كتحس بالآلة كتطلب الشرع ...
نرجس كتجري و مخرجا عينيها و صدرها كيطلع تال فمها و كينزل للأرض : لااا هاه نقصيبيييي شوية واااهياااا مارييي نقصيييييي شوية شوية 
وفاء شادة من كرشها و منزلة راسها كضحك بشدة مبقاتش قادة 
آية : هانااا غانقص ليك شوية صافي ؟؟؟
نرجس كتلهت و مخرجة عينيها : زيديي نقصيييي
وفاء : هههههههه آية نقصي ليهااا راه غتقتليني بالضحك 
نرجس فوق الطابي كتجري و سخفانة : بلاتي ..على ...مووك ...تنزل للموك ....بقات نرجس تما كدور عاد طلعو سليمة و آية و وفاء بصف في الآلات لي حداها باش يشجعوها و بداو كيمارسو الجري معاها بنفس السرعة باش يشجعوها و لكن هي كتهدر بزااف و كتغوت مابقيتش قادا 
وفاء كتجري و كتنفس بفمها و كتحل عينيها و تسدهم كتبان ليها الضبابة و هي كتجري و راسها كيدور عليها كتحس بالدنيا كدور بيها و بدات كتفقد التوازن ديالها بشوية حتى طاحت على ظهرها في الأرض بقات كتحاول تحل عينيها و كتسمع صرخات من حولها و هي تغمض عينيها بإغماء....

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.