هوسي بإبنة عدوي الجزء 21

من تأليف Oumaima Mega
2019طور الكتابةقصة متوقفة

محتوى القصة

رواية هوسي بإبنة عدوي

في مصحة خاصة بأكادير ....مصحة مجهزة بطريقة حديثة و في أحد مكاتب الأطباء جالسة نرجس بالكيطمة ديالها و زيفها عاكساه و دامة يديها للعندها بخوف شديد على بنتها ...و جالسة حداها سليمة تهيا بكطمية حاطة رجل على رجل و مشبكة يديها هي الاخرى و منزلة حواجبها ....بعدما ظنو أن سبب الاغماء ديالها هو سقوطها من الالة الجرية 
سليمة : كانت الطابي كتمشا بشوية تحت من رجليها 
نرجس بخوف : خفتها غير لا تهرس ولا شي حاجة 
سليمة : كنظن طاحت غير بشوية ماشي لدرجة انها غتهري (طلعات راسها )هاهي طبيبة جات ....خرجت الطبيبة من واحد الباب تما بابتسامة و جلست في البيرو ديالها قدامهم 
نرجس بخوف : امدرا ادكتورة واش بنتي بخير 
الطبيبة بابتسامة : كل خير الالة 
سليمة : واش فاقت بعدا 
الطبيبة : ااه وراه الممرضة الخاصة بيها معاها و غتجي للهنا 
نرجس بابتسامة : الحمدالله ياربي 
الطبيبة بابتسامة : غير هي خاصها ترد البال لراسها هاد المرة باش متآديش البيبي لي في كرشها
نرجس نزلت الابتسامة بشوية ...سليمة نزلت حواجبها باستغراب و شافت في نرجس 
نرجس : لا لا ا دكتورة كنهضرو على البنت لي طاحت 
الطبيبة : السيدة وفاء هي حاملة و في شهرها الاول ....كأنها تصرفيقة جات للنرجس على خدها الأيمن فتحت عينيها بالصدمة و قلبها كيخفق بسرعة و تنفسها كيتزاد و دارت كتشوف في سليمة لي كانت كتشوف في نرجس باستغراب 
الطبيبة شادة ستيلو في يديها كتكتب : انا غنكتب ليها واحد المقويات و خاصهاتبع معايا طخيطمو بحكم انها في البدايات ديال الحمل ديالها ... نرجس منزلة عينيها في الارض ولات طرشاء مكتسمعش من غير السيدة وفاء حاملة الأمر اشبه بالمستحيلات بنتها لي طالما كانت كتحضي معاها هي دابا حاملة بلا زواج 
سليمة بضحكة اسطناعية : شكرا ا دوكتور واش نقدرو نخرجوها دابا 
الطبيبة بابتسامة : ااه يمكن ليكم ....و هي تنوض نرجس من الكرسي حانية راسها و الصدمة على ملامحها كتحس بفشلها في المراقبة ديال بنتها و الحماية ديالها استدارت كتمشى بشوية غادا خارجة ....سليمة كتشوف فيها و منزلة حواجبها حتى خرجات نرجس و دورات راسها لجيهة الباب

لاخر الممرضة شادا من وفاء و مخرجها كتمشى 
وفاء بابتسامة : شكرا اختي ....سليمة ناضت من الكرسي : اجي ابنتي عنديي ....و تمشات للعند وفاء حوطاتها للعندها و شدات من كتفها و مشات خارجة بيها من عند الطبيبة و سليمة كتشوف فيها و منزلة حواجبها و وفاء باين من وجهها انها معارفة والو و كيتمشاو في الممر ديال السبيطار و قدامهم نرجس كتمشى بشوية 
وفاء كتشوف فيها باستغراب 
سليمة طلعت حواجبها : بنتي وفاء (وفاء طلعات فيها راسها كتشوف فيها ) واش كانت عندك شي علاقة مع شي حد 
وفاء جبدات فيها عينيها كترمش : ءءء؟؟ ....و نزلت راسها كتسرط الريق و كتلعب باصابع يديها 
سليمة نزلت حواجبها : نتي حاملة ا وفاء 
وفاء طلعات عينيها في سليمة و تحل لبؤبؤ ديال عينيها وتحل فمها شوية و بدات كتوسع إبتسامتها بفرحة : واااش بصح اعمتيي أناا حاملة ؟ ...نزلت راسها بفرحة و دارت يديها على فمهاا و يد على كرشها مقدراش الثيق انها كتحمل روح من حبيبها سليمة منزلة حواجبها كتشوف فيه باستغراب ...وفاء في اوج الفرحة ديالها حيدات الابتسامة و طلعات عينيها كتشوف في نرجس غادا قدامها و هي توسع عينيها بخوف و دارت عند سليمة 
وفاء : واش عرفات ؟؟....سليمة بتعابير جدية دارت ليها براسها ااه و هي شادا منها وفاء رجعات دورات راسها في نرجس و حلات عينيها عارفة نرجس مغتدوزهاش ليها 
في مكان آخر جالس الريكس في ديك الابارطمو في ضلام حالك بالرغم من انو وضح النهار في يدو كاس من الشراب كيحتافل بالشرب في كل مرة كيسمع نفس الهدرة من اعوانو ...مكينش آثارها عينو دابلين بالثمالة على الحب ديالو و كيشرب الخمر بشكل متكرر حتى كيخوى لكاس و كينزلو باش يكب لراسو مرة اخرى و كيحط القنينة و كيهز الكاس كيحطو في فمو و كيغمض عينو و كيشربو و كيعاود الكرة مرارا و تكرار ....كيترجى يوصل للحدود الثمالة باش ينسى الواقع و النغمة ديال عدك العثور عليها في الأدن ديالو فحال قنبلة كتفجر ماتبقى من قلبو حط الكاس بقوة فوق الطبلة حتى فقد القالب ديالو السفلي و الريكس طلع راسو بكل جموح الملك و روح ااشيطان مغمض عينو طلق صرخة قوية بإسمهااا زلزلات العماارة بكلها ليها كتعبر على كمية الظغط ديال الآلم في الداخل ديالو عبر بيه بهاد الطريقة و الرقبة ديالو غتنفجر بديك العروق الدموية و لكن للاسف مغتسمعش هاد الصرخة نزل حواجبو بانقضاد شديد و تراتيل جبهتو كتحدث مكانو 
السيارة الليموزين كحلة الخاصة ديال سليمة مركونة بالسائق ديالها قدام المصحة ...نرجس خرجات هي الاولة من المستشفى خرج السائق بسرعة باش يفتح ليها الباب طلعات بصمت شديد و وفاء من بعيد كتشوف فيها بتخوف و قلبها كيضرب بخوف يديها كيترعدو و كتسرط الريق و سليمة من تعابيرها ظاهر انها بقا فيها الحال بزاف ...وصل ليموزين طلعت سليمة عاد طلعت وفاء شادة من سليمة و كطل نرجس و الصمت ديالها المخيف هدوءها ماشي عادي 
سليمة حطات يديها على نرجس لي كانت كتشوف في الشرجم 
سلبمة بهدوء : نرجس واش نتي بخير؟...تلقات لا الرد و هنا وفاء زادت لصقت في سليمة بخوف و جبدات عينيها في نرجس (عارفة راسها مديراش زوينة )

الأمر اشبه بالهدوء قبل العاصفة عند نرجس و وفاء عارفة هادشي مزيان داكشي علاش كانت شادا من سليمة مزيان ....طول الطريق و الأمر بهاد الشكل الهادئ المخيف حتى وصلو للفيلا و دخل بيهم السائق للداخل غير وقف وفاء دغيا حلات الباب و نزلت هي الاولة دغيا باش تهرب مشية و جرية 
سليمة منزلة حواجبها : وفاء بشوية علييك ...و نزلت سليمة من بعدها من ليموزين و دارت كتشوف في نرجس لي وجهها معتاصر بالغضب و خارجة من ليموزين و كتمشى قدامها و سليمة من موراها دخلات نرجس للداخل لفيلا و هي تبدا الديماري بشوية
نرجس بشوية : أويليي على البرهوشة ....سليمة من وراها جبدات حواجبها فيها و الخدامات مصافين على جنب و واقفين تماا 
نرجس زادت في قوة الصوت : اويلييييي علىىى البرهوووووشة (وفاء طلعت الفوق و كتسمع صوتها عينيها مطرطقييين و قلبها كيخفق بشدة دخلات لبيييتها دغيا و سدااات علييها و رجعات للور شادة من قلبها )
نرجس طلقااات حلقها و هي كتمشا جيهة الدروج : أويليييييي على البرهووووووشة حلااااااااات رجليييييها ...الخدمات طلع راسهم بالصدمة و سليمة حلات عينيها و دارت من موراها على الله مايكونش ارشاد ولا شي حد في ولادها ...و نرجس طالعة في الدروج فحال السومو كل خطوة أقوى من الاخرى و وجهها حمر غطرطق 
نرجس : شحاااال حضيييت فييك البرهوشة في الاخر جبتيييي ليااا كرش من الزنقة 
سليمة طالعة من موراها مباشرة : نرجس تهدنييي غنحلوو الامر تهدنييي .....نرجس طلعات للطابق لي لفوق بوحد القوة عصبية نااري و تشد وفاء بين يديها غير ترحمو عليها و سليمة من وراها كتهدر معاها باش التهدن ....و هي توقف نرجس قدام الباب ديال بيت وفاء و حلات الباب بقوة الدفع القوية و دخلات و عينيها مطرطقاهم في بنتها ....وفاء مقنتة في القنت ديال البيت و كتشوف في

نرجس و مخرجة عينيها و قلبها كيخفق و هي تجي قدامها سليمة و دارت يديها 
سليمة : انا ماغنخليكش تقيسيها 
نرجس باغا تجاوز سليمة : حيدييي سليييمة دويي الحمارة حلييتييي رجليييك صافييي جبتيي ليا كرش 
سليمة كتحاول تهدأها بيديها و متخليهاش توصل لوفاء : نرجس فات الفوت على هاد الهدرة 
نرجس مطرطقة عينيها في وفاء و كتغوت و باغا توصل ببعندها و لكن سليمة صاداها : دويييي يا الحماارة ولد غيتة ياك البغلة ؟؟؟
وفاء باقا في ديك القنت كتشوف فيها و كدير لييهاا لااا براسهااا : م ماااشييي ولد غيتة 
نرجس : مريم العدرااا نزل عليك الوحييي بن الحمارة لوخرى لحيتي ليه رجلييك 
وفاء نزلت حواجبها : انااا منحملش من ولد غيتة 
نرجس طلعات يديها و سليمة مطاكية عليها : اللله الله و شكون هادا ابنتيي لي نتيي مفتااخرة بييه تقبك و حملك طلقنيي عليها ا سليمة
سليمة طرطقت فيها عينيها : نرجس ....و في ديك اللحظة ديلل الخوف ديال وفاء سرطات ريقها و بانفاسها المتداربة نطقات 
وفاء بتخوف كتشوف في نرجس : ف ف فهد ....تما وقع السكون بعد النطق ديال هاد الاسم 
نرجس مطرطقة فيها عينيها : شكون فهد؟؟...سليمة تهيا دارت عندها 
وفاء : م م سيو الريكس ...هنا نرجس حلااات فييها عينييها نيييت وبدات تخبط في فخادهاااا 
نرجس : هااااااويليييي على حليييتيييي رجلييييك لمسيوو الريييكس هاااااناااارييييي ....و نزلت الارض على ركابييييها كتخبط في ركابيييهااا و تندب حناكهاا 
نرجس : هانااااريييي لمن حلاات رجلييها اختيي سليييمة هاناارييي ....سليمة نزلت المستواها كتهدأ فييها و كتهدر معاها 
سليمة بتعابير باكية : نرجس غنلقاو حل تهدني 
وفاء هي الاخرى تعابيرها كتبكي : هو ك كيبغيني هو خ خطيبيي 
نرجس كتشوف في الارض و طلقت يديها : كيفاش وقع هادشي كيفاش كانت حدايا (و هي تحل عينيها في الارض ) المخيزن (وفاء تما جبدات عينيها اكثر و نرجس طلعات في سليمة عينيها ) المخيزن ....و هي تنوض طاااايرة غتنقز عليها سليمة طلعات عينيها كانها كتشوف فييل يطيير ناضت بسرعة باش تطاكي على وفاء و عياات تشد سيدة ولات كطير في السما و مخرجة عينيها في وفاء لي زادت تخشات في قنتها هي و البيبي لي في كرشها محتاضناه و كتنزل نرجس حتى الارض كتقسم لسليمة دراعها و تعاود تنووض تنقز ببنيتها القوية سليمة عياات تشد و عيات و هي تعصب سليمة 
سليمة بعصبية : نرجس صافييي صافييي نرجس تعالييي معايا 
و نرجس كتخبط في جنابها : هاويليي على الحمارة خرجت على راسها و على حياتها ياربيي 
سليمة : تعاليي معايا ....بزز حتى خرجتها براا و وفاء واقفة في بلاصتها و دامة يديها لعندها 
سليمة مخرجة نرجس : تهدنييي انرجس 
نرجس بتعابيير باكية : اش غنتهدن ا سليمة ضحكو ليا على بنتييي سعاد نتاقمت منيي نيييت عاد عرفت علاش سيفطاتنيي هي خرجت على حياة بنتيي عرفو نقطة ضعفي انا وسعد هي وفاء و مشاو لينا ليهااا اربيي اش غنديير اش غنديير (طلعت في سليمة عينيها لباكيين ) نحيدووه ليها 
سليمة نزلت حواجبها : اش كتقولي انرجس غتقتلي روح مدارت والوو روح بريئة انا غنتبناه انا و ارشاد و نتكلفو بيه و منخليهش يموت 
نرجس بعيون باكية : و حياااة بنتي اش غندير فيهاا حياااة بنتيي ا سليمة حياتها ضااعت اسليمة هادشي لي تجازيت بيه من عندها من بعدما غلاضيت على ودها و سكنت في داك الدرب على ودها و دربت الجفاف على قلبي على ودها في الاخر جابت ليااا كرش كرش اسليمة سعاد وصلات لي بغات سعاد وصلات ...و دارت كتمشى و كتردد هاد الكلمات سليمة بتعابيرها الرحيمة كتشوف فيها و استدارت راجعة لبيت وفاء لقاتها جالسة و شادة من كرشها و منزلة حواجبها كانت كتسمع

سليمة دخلات لبيت عند وفاء و بحنية كتهدر : وفاء 
وفاء طلعت راسها فيها بتعابير باكية : عمتي عافاك رجعوني عند فهد هو خاصو يعرف انني حاملة بولدنا 
سليمة كتمشى عندها بشوية و جلست حداها كتشوف فيها بعيون رحيمة و هزات يديها شدات منها : ميمكنش ابنتي ترجعي للعندو 
وفاء جبدات فيها عينيها و حواجبها بلهفة : هو راه خطيبيي اعمتيي هانتي شوفي الخاتم ...طلعت يديها كيترعدة جبدات سنسلة ديالها فيها الخاتم 
سليمة كتشوف فيها بنظرات الشفقة و طلعت يديها كدوز بيها على شعرها : بنتي وفاء تهدني خاصكي تعرفي ان هاداك السيد ضحك عليك (وفاء كتحاول دير ليها براسها لا و باغا تقنعها ) سمعينيي هو دار هادشي باش ينتاقم منك و من باباك الله يرحمو و طعنوه بهاد الطريقة و ديك سعاد هي لي خلاتكم تهربو من بعدما كان غادي يقتلكم بلا أي رحمة (وفاء عمرو عينيها بالدموع و كدير ليها براسها لا و شادا من الخاتم في عنقها) تهدني ا وفاء انا عارفة الامر صعيب عليك و انا عارفة هاد الخاتم قدام الثروة ديالو مكيسوى والو نسايه ا وفاء نسايه في الاخير مكانش غيشوف فيك هو دار هاكا حيت نتي بنت سعد الله يرحمو دابا تهدني و تكاي انا غنمشي نشوف ماماك ....و ناضت من تم مخليا وفاء عينيها كينزفو دمووع و كدير براسها لاا و تسد لباب 
وفاء كتشوف في الارض و كتبكي : لااا هو ماشي فحال هاكااا هو كيبغيني هيء و تصاور هو كان كيبغيني قبل من هادشي كيبغني فهد ....و حطات يديها على وجهها كتبكيي بشدة على فهد و قلبها البريء لي تعلق بشيطان كيخفق بالألم ....مشات سليمة للبيت ديال نرجس عيات تدق عليها كان مسدود كانت هي الاخرى في وضع مكيتحسدش عليه ناعسة على جنبها و كتبكي على حياة بنتها ...نزلات سليمة لتحت كان الدخول لحتمي ديال آية و أنور لي جاو عندها كيحتاضنوها بالقبل و طلبت منهم يجلسو معاها و كتحكي ليهم على وضعية وفاء و على حملها من شخص مجهول و طلبت منهم يعاونوها تجاوز هاد المحنة ديالها و يساعدوها كحامل و خاصها العناية ....حتى هما كانو بديك الدرجة ديال اللطف و لبو النداء المساعدة ...طلعات آية لبيت وفاء و دخلت عندها بدون استأدان كانت وفاء بديك الحالة الهستيرة ديال البكا دخلات هي للعندها بداك الوجه البريء و مشات غتحتاضنها و حتى وفاء كانت محتاجة للداك الحضن عنقتها بشدة و حطات راسها على صدر آية و دموعها كيزيدو ينزلو و آية تاهيا تأثرات بيها حتى هي بداو دموعها كينزلو تلقائيا و دخل حتى أنور لعندهم وقف على راسهم و ربع يدو
أنور و منزل حواجبو : كنظن أ آية طلعاتك باش تخفي عليها ماشي تبكي معاها (آية طلعات فيه عينيها دامعين خنزرت فيه و نزل للمستوى وفاء بجلست القرفصاء كيشوف فيها كتبكي ) اوو نو دابا هادا لي في كرشك غيخرج بكاي ....وفاء وسط دموعها ضحكت و أنور رد عليها الضحكة 
أنور بابتسامة : دابا مسحو علينا دوك الدموع انا غندير بيكم جولة في أكادير ....آية نوضت وفاء من صدرها بابتسامة و كتمسح ليها دموعها : يلاه نخرجو مع أنور نيت نوريك الاماكن لي كنمشي ليها ...هي ردات عليها بابتسامة اسطناعية و عينيها حمرين بالبكا الاألم لي كتحس بيه قاسي بزاف 
أنور ناض وقف كيشوف في آية : مهما درتي مغتقدريش تخطفي مني الاضواء دابا يلاه نمشيو ....و دار كيتمشى مخلي ختو غطرطق بالكاد ضحكت ......سليمة لتحت جالسة كتفكر في هاد المصيبة لي خرجات ليهم من حيت لا يدرون حتى كتبان ليها وفاء هابطة مع آية و دايرا واحد الابتسامة خفيفة و في المقدمة أنور كيتمشى بيهم عرفاتهم غيخففة عليها شوية ابتاسمت بحزن على وجهها و كطلع راسها للفوق للنرجس لي

مخرجاتش من بيتها و نزلت راسها بحزن الأمر فعلا كيبكيي بداو كينزلو ليها الدموع بدون ماتحس الامر شديد الفضاعة 
صوت رجولي تكلم: سليمة ؟؟
سليمة رفعات عينيها الباكيين في إرشاد و ناضت للعندو عنقاتو 
إرشاد منزل حواجبو : سليمة شنو واقع ؟؟ (حيدها من صدرو و شد ليها من حناكها ) علاش كتبكيي ؟
سليمة كتحاول تكبح لبكية : واقعة مشكلة كبير أ إرشاد مشكل كبير 
إرشاد : تهدني بعدا و أجي للهنا قولي ليا شنو واقع ....و جر سليمة معاه جلسها 
إرشاد بجدية : هدري ...و يديها مابين يدو 
سليمة تنهدت : نتا عارف دراري صغار كيغلطوو و هادشي لي وقع لوفاء 
إرشاد نزل حواجبو : مال وفاء ؟
سليمة : وفاء حاملة بطريقة غير شرعية ا إرشاد و أنا و مها يلاه كتشفنا هادشي 
إرشاد بان على وجهو العصبية : مممم اكيد هادشي غيكون صعيب على لالة نرجس شكون هادا ؟؟
سليمة دورات عينيها في الرجاء : واحد الشخص تعرفت عليه وفاء و مشا دابا يمكن هرب ضحك عليها
إرشاد : غير بلاتي انا غنجبدو من تحت الارض باش نعلمو كيفاش يضحك على ولادنا 
سليمة جبدات عينيها : لا إرشاد اش غنديرو بي واحظ فحال هادا اهم حاجة عندنا هي وفاء و نرجس 
إرشاد منزل عينو الارض بجدية : بصح و خاص بنتي وفاء ماتحسش بالنقص و خاصها تكمل حياتها 
سليمة : ااه داكشي علاش بغيت نهضر معاك نتبناو ولدها و نديروه في سميتنا و نخليو البنت تكمل حياتها و غتبقا تشوفو معانا ....هو حاط يدو على يدها و رد عليها بابتسامة : اكيد هادا افضل قرار هي غيتزاد عندنا ولد آخر 
سليمة ضحكت : ههه ااه 
إرشاد بابتسامة : كنظن خاصني نخرجو شوية لالة نرجس و نطمأنوها و انا غنمشي نهدر معاها شخصيا انا متأكد غتحشم منيي 
في سيارة ديكابورطابل بالبيض سايقها أنور المراهق الوسيم و بابتسامة طالق الموسيقى قوية و مجلس حداه وفاء لي مدورة وجهها و على ملامحها الاثار ديال البكا و كتشوف في الطريق و للور جالسة آية ....حتى وقفو في الضو الاحمر 
أنور دوز اناملو على شعرو : شوفو كيف دوك البنات غيشوفو فياا و غيضحكو ...و دار ضحكة جنب .....وفاء دورات راسها تهيا كتشوف و آية تاهيا كتشوف في البنات ولكن دازو عليه فحالا مكينش همااا يطلقوها بضحكات العالية آية و وفاء لي شقاوة عندها في الدم و أنور تحط في موقف خجل 
آية : ههههه باين عجبتيهم 
أنور : باين فيهم معقدين ....و زاد بطموبيل 
نرجس جالسة في بيتها كتنشف دموعها حتى كتسمع صوت الدقان 
إرشاد : لالة نرجس ....هي كتحتارمو ناضت مسحت دموعها و مشات للجيهة الباب حلات عليه لقاتو واقف تما طلب منها انها تجلس معاهم هو و سليمة مرفضاتش حيت جاتها حشومة و نيفها و عينيها حمرين قبلت هاد العزيمة و نزلت معاه تما كانت الخدمات كيرتبو ليهم جلست الشاي و سليمة جالسة في انتظارها طلب منها الجلوس و جلس هو و هي حانية راسها 
إرشاد : لالة نرجس (طلعات فيه عينيها مسكينة ) معندك علاش تفكري بزاف وفاء بنتنا و اي مشكل عندها او عندك هو مشكلتنا كلنا انا غندير مافي جهدي باش تكون وفاء بيخير و تكمل حياتها و غنحرص على هادشي و دري لي في كرشها هو ولدي دابا يعني بلاش من هاد تعابير ديال الحزن 
سليمة بابتسامة : قلتها ليها 
نرجس : لهلا يخطيكم و صافي هادشي لي عندي مانقول ليكم 
إرشاد بابتسامة : تستاهلي ألالة نرجس 
نرجس : تستاهل الجنة اسيدي (كتحس بيها كدابز معاه في الجواب ) ...سليمة غير كتشوف فيها بابتسامة اسطناعية غتقاد ليها هاد المصطلاحت لي داروها في خاطرها 
إرشاد بابتسامة : تفضلي شربي الاتاي ديالك 
سليمة بابتسامة : راه بلا سكار 
نرجس هجرات الضحكة : كيفاش بلا سكار اويلي انا اتاي و بلا سكار اللهما شي عصير بلا سكار ...سي إرشاد ضحك 
سليمة بابتسامة : طلبتي غير الموجود احبيبة فدوى جيبي ليها عصير الزنجبيل و ديري ليها العسل 
نرجس كتشوف في سليمة : قاااااوييي العسل الله يرضي عليك و لا جيبي ليا نديرو الراسي 
سليمة : متخافيش أنرجس هما عارفين المقدار مزيان .....هما يسمعوو الضحكات جايين من براا

كانت آية معنقة وفاء و داخلين و داخل معاهم أنور و كيضحكو على بعض الطرائف و قعو ليهم 
سليمة بابتسامة : اكيد وليداتي جاو ....دخلو تما نرجس منزلة حواجبها و كتسيفط لوفاء القنابل النووية ...وفاء كانت كضحك و هي دور راسها عينيها جات في عينين نرجس نيشان و هي تهجر الضحكة و كتشوف فيها و تحني في راسها 
إرشاد بابتسامة : بنتي وفاء أجي حدايا ...وفاء حنات راسها و خدودها حمرين و مشات كتمشى لحداه و جلست حداه و دامة يديها و طلعت عينيها في نرجس لي كانت قالبة وجهها عليها و انضم ليهم المائدة كل من أنور و آية
إرشاد بابتسامة : سمعت ان بنتي وفاء عندها بيبي صغير (وفاء طلعت فيه عينيها ) و خاصنا نهتمو بهاد البيبي و الام ديالو ياك (ابتاسمت ليه ) هههه اشنو ولد ولا بنت 
وفاء طلعت راسها بابتسامة و بهدوء : بغيتو ولد (بغاتو كيشبه للريكس )
سليمة : ههه اش بغيتي تسميه
وفاء شافت في عمتها بابتسامة : باقي معرفتش 
إرشاد : ههه دابا أية حاجة بغاتها وفاء اولا لبيبي غنجيبها ليها (و حط ليها تليفون فوق طبلة ) و هادا استعمليه باش يتنفدو ليك اوامرك غير تصوني ليا و تقولي بغيت هادي غتكون عندك قبل حتى ما نوصل انا .....هي وسعت إبتسامتها فيه و تخشات فيه عنقاتو 
وفاء : شكرا اعميي ههه 
نرجس كتشوف بنص عين و تهدر من لتحت : ايوا صافي جايبة كرش من الزنقة و مكبرينها ليها 
سليمة حداها مالت للعندها بصوت خافت : رااه سمعتك 
نرجس دارت عندها : و مالني كدبت جايبة لينا الربح 
سليمة بابتسامة مسطنعة : هاد المصطلحات غنتفاهمو عليهم من بعد هاد الجلسة غتنوضي تخرجي نتي و بنتك و تهدرو شوية 
نرجس بعصبية : رجليي ما تزييد مع رجلها 
سليمة دارت عندها بتخنزيرة : لا لالة غتخرجي معاها....نرجس دارت يد على يد بزعفة ....وبقا إرشاد كيهدر مع وفاء حتى سلات ديك الجلسة و ناض انساحب من المكان و مشا للعمل ديالو ....و بقات غير سليمة و نرجس مناقرين على المسألة ديال الخروج ديالها مع وفاء حتى قبلت ليها في الأخير بدريعة تخرج تقدا ليها و معاها خادمة تعاونها و مشات سليمة تقنع وفاء تاهيا لي كان عندها تخوف تمشي معاها و لكن أمنات عليها و خلاتها تمشي معاها ....نرجس طلعت في السيارة قالبة ووجهها و وفاء طلعت حداها و مبعدة منها لأقصى درجة و الخادمة جلست حدا السائق ....و تمشات الطموبيل للسوق المركزي .....و ااصمت سيد المكان كانت لا الام لا بنتها كيشوفو في بعضياتهم غير من لتحت بدون مايهضرو مع بعدهم حتى فاش وصلو لداك السوق لي كان كيحتاوي على مالا نهاية من الباعة ديال الخضر و الفواكه المكان عصري على الطريقة المغربية و كانو الناس بزااف فيه كانت نرجس القدام و الخادمة و وفاء للور ....و نرجس كتمشا حتى وقفت عند محل ديال الفواكه و الاثمنة مكتوبة على كل نوع و حداه واحد كيقطع الزعبول و كيعطي للناس ياكلو 
نرجس : عافاك دير ليا 5 كيلو ديال البنان ....قربت منها الخدامة باش تهز فاش يعبرها ليها وفاء مشات عينيها مع الزعبول كيتقطع و كيتقدم للناس جبدات عينيها و سرطات مسكينة الريق و قربات للنرجس 
وفاء و حطات يديها على كتف نرجس : ش شري ليا الزعبول 
نرجس دارت فيها نص شوفة : شنو زعمة كتوحمي عليا مالكي غتولدي ليا حمزة 
وفاء كتشوف في زعبول : عفاك ا نرجس غير وحدة 
نرجس كتخلص مول لفاكهة : لااء هزي أ بنتي داكشي (على الفاكهة لي تعبرات ) ...و خلصاتو و دارت كتمشى و من وراها الخدامة و وفاء تبعاتها 
وفاء بتعابير باكية : نمشي نطلب وحدة عفاكيي 
نرجس : نتي راه تسطيتييي زيدي

قالا الطلبيي وحدة ....وفاء دارت كتشوف في زعبول لي كياكلو الناس البكية شداتها و هي كتسرط الريق ....و بقاو كيتمشاو و نرجس كتقدا و وفاء فينما كدوز على شي حد كيبيع الزعبول كتبقا حادياه حتى تغبر " ااااه لو كان الريكس معاك و نتي حامل بإبنو اااه لو " ....حتى سلات نرجس على خاطرها من تقدية لي هازاها الخدامة و طلعت في السيارة عاد طلعت من موراها وفاء كتبغن على الزعبول حتى وصلو على خاطرهم للفيلا ديك الساع خرجات وفاء من الطموبيل و تعابيرها باكية غير دخلات للداخل و هي طلق العنان للدموع ديالها و نزلت على ركابيها و كتكبي بالصوت للمسكينة كأنها درية صغيرة مبغاوش يشريو ليها الحلوة دخلت نرجس قارمة على فمها عارفة راسها اش دايرا عاد جات سليمة دغيا كتجريي نزلت للمستوى ديالها على ركابيها 
سليمة : علاش احبيبة كتبكي 
وفاء طلعات في نرجس صبعها بالبكا : مبغاااتش هيء هيء تشرييي ليااا زعبوول انا بغييت زعبوول 
نرجس : بقاي توحمي عليا تما بكرش الزنقة 
سليمة دارت عند نرجس : اويلييي ا نرجس البنت حاملة غتخرجيي عليها اويليي (و دارت شدات من وجه وفاء لي كتبكي ببراءة ) انا غنجييب لبنتي الزعبول صافي اجي جلسيي ....نوضتها من الارض و كتخنزر في نرجس و وفاء كتبكي جلستها في الطبلة و آمرات لي خدامين عندها دابا يجيبو ليها الزعبول و جلسات تسكت فيها بينما جااابوه ليها .....كنظن هاد الطفل او الطفلة حتى قبل ما يتزادو كيتنفدو ليهم الأوامر متوقع من جنات الريكس ......تحت الطلب جابو ليها صندوق مليئ بالحبات ديال الصبار و حطوه حدا رجليها و سليمة بنفسها نزلت كتنقي ليها و تعطيها وفاء كتشقمها و كتخشيها في فمها حتى كتعمرو و عينيها دامعين طلعاتهم في نرجس جاية و هي تخنزر فيها بفمها عامر 
نرجس دايرا فيها لامبالاة : عندك يعصمها براكا عليها 
آية نازلة كتجري مطرطقة عينيها في زعبول : تأنا بغييت وحدة 
سليمة دارت عندها : كنوكل في ختك داباا حاملة هدااي متقيسيهش غتعمري يديك شوك و غتجي تبكي عليا 
آية كتشوف في داك الزعبول باغا وحدة و هي دور من موراها : فدوى فدوى اجي اجي نقي ليا وحدة 
فدوى بابتسامة : واخا الالة 
نزار منزل حواجبو بملامح جدية و كيتمشى في ديك الأبارطومو وصل لباب مسدود كليا طلع يدو و دق بيها على الباب : الريكس خاصنا نمشيو الفندق ... كان الجواب لا رد الصمت ثم الصمت نزل نزار راسو بأسى و إستدار فحالو 
كان الريكس في ديك الغرفة جالس على الفوطوي و متكي عليه و انامل يدو المرتخية محتاضنة داك الكاس و مطلع راسو للسما و مغمض عينو بعدما ثقل من الشرب و تخدر بداك الخمر باش يغيب على العالم الواقعي و شفاهو لفظت إسمها كأنه كيلفظ انفاسو الاخير 
الريكس بفحيح : وفاااء

🔥🔥🔥🔥🔥بعد 8 اشهر 🔥🔥🔥🔥🔥🔥
في للمصحة الخاصة تحت إسم إرشاد العلامي ..... و قدام غرفة العمليات شاعل الضوء الاحمر و قدام الباب إمرءة شقراء في قمة الجمال و الانوثة ...و كتمشى بحداء الكعب العالي و بخصرها النحيف و ديك الكسوة لي لابساها و منزلة حواجبها و بدوك العيون الزرقاء كتشوف يمين و يسار و على وجهها التوثر 
و جالسة في الكراسى سليمة بطريقة راقية و انيقة و كتشوف فيها : نرجس تهدني 
نرجس دارت عندها بداك الجمال الآخاد رجعت كما كانت في الأول : انا خايفة على وفاء بزااف متقدرش التحمل هادشيي شفتي كانت كتغوت 
سليمة ناضت للعندها : انشاءالله غتفك بيخير قادي لكسوة ديالك 
نرجس نزلت حواجبها : واش انا في الكسوة داباا بنتيي لداخل كتولد 
سليمة خرجت فيها عينيها : تقادي ا نرجس ......للداخل غرفة العمليات العازلة للصوت كانو مجموعة من الممرضات و طبيبة و وفاء فوق ناموسية حالا رجليها ليهم و مغطية و مطلعة راسها للسماا كتعاني من آلام المخاااض و سادا عينيها و دموعها نازلييين و كتغوت بأقصى قوتهاااا بإسم الفهد ديالهااااا كأن روحهااا غتزهق و هي كتلفظ إسمو بين الشفاه ديالهاا و على عنقها سلسلة لي ربطها بيها مع الخاتم ديالو و شادا من الجناب ديال الناموسي وعاضة على سنانها بقوة باش تقدر تخرج الولي العهد للملك ديالها 
في الميناء ديال أحد المدن جايين على بعد مسافات سفن ضخمة محملة بالاسلحة الفتاكة .... و المناء مطوق من جميع الجهات بلي كارد ديالو منتاشربن في الأرجاء ...كان واقف على حافة الميناء بعرض أكتافوو القوية لي زادت ضخامة إلا أن المكان ديال قلبو خاليي من كلشي و هيبة آكثر و هو حاط على كتافو مونطو كأنه الملك و على عينو نظرات سوداء و ملامح وجهو المألووفة زادت برودة أكثر و حواجبو منقضة الظاهر ان الابتسامة هجرات وجهو الآدامي الوسيم من مدة هو يخرق سكونو الجد بارد صوت الهاتف هز يدو لي فيها لقفازات الجلدية و رفع بيها الهاتف للودنو 
الريكس فتح الشفاه ديالو و خرج منو فحيح درجة حرارتو ساكنة تحت الصفر : عمراان 
عمران الرجل الارسطوقراطي من جديد جالس في داك المكان الهادئ و في يدو فينجان قهوة و كيشوفو الحركة ديال المدينة لي قدامو ابتاسم تحت ديك ظلال : فهد مدة طويلة ماهدرنا كنظن نسيتي وعدك ليا انك غتجيب ليا الشقراء ديالك للعندي 
الريكس بملامح جاامدة : مبقا حتى شي وجود للشقراء ديالي 
عمران تبدلت الملامح ديالو للسوء : كيفاش هادشي 
الريكس بسكوون كيتكلم برودة : سعاد دمرت ليا عائلتي 
عمران بملامح الصدمة و زير على يدو بقوة و خرج مابين سنانو إسم سعاد

هو يهدر بشك : فهد فين هي دابا سعاد ؟؟ واش هي معاك 
الريكس بركود : هي ماشي معايا دابا دابا في القصر ديالها 
عمران : كيفاش في القصر ديالها ...متقولش ليا تخليتي عليها هي راه معندها غيرك 
الريكس نزل حواجبو بشدة و زير على القبضة ديال يدو و هدر تحت سنانو : نخليك دابا ....و سد تليفون ديالو هو يجي ظل الشيطان من موراها و ويدو فيها دوك القفازات الجلدية هو الآخر و منزل حواجبو : الريكس (الريكس دار عندو نصف دورة ) العملاء ديالنا جاو 
الريكس بفحيح : وفاء ؟؟
نزار تنهد من هاد الاسم لي كل يوم كيسول فيه بلا ملل : ليوما كملنا آخر المدن تقريبا و شفنا جميع الآمكن الشعبية بلا جدوى و دابا باقي لينا غير دوك القرى النائية 
الريكس بكل سكون استدار كيتمشى بهدوء لإجتماعو لا قانوني العملاء و من موراه ظلو لي مكيفارقوش 
انطلاق الصرخة الأولى ديال الرضيعة لي من صلب الريكس كتبكي بقوة باش تعلن القدوم ديالها للهاد الدنيا و تمجد حب الأبوين ديالها و هي كتحرك بالادرع ديالها الصغير بين أيادي الطبيبة و مغمض عينيها و كتبكي ....و وفاء وسط دوك الصرخات الباكية كتنهج و دموعها في عينيها و كتشوف في ثمرة حبها بابتسامة فرح باكية و طلعاات راسها بابتسامة ودكرات إسم فهد بديك السعادة كأنها كتخبرو بالفرحة لي جات على هاد الحياة 
نرجس على برا دامة يديها للعندها بخوف شديد كتسنى في بنتها و سليمة بعيدة شوية على نرجس 
سليمة حاطة تليفون في ودنها : باقي ا حبيبي إرشاد ماولدات واخا صافي جيب حتى آدام من المدرسة واخا 
الطبيبة خرجت من البلوك و هي تمشى لعندها نرجس بتوتر 
نرجس رافعة حواجبها : كيف بقات بنتي 
الطبيبة بابتسامة : مبروك الالة الام و الرضيعة في حالة صحية جيدة 
نرجس بفرحة حطات يديها على فمها : ههه الحمدالله ياربيي 
سليمة جات للعندهم كتمشى : كيف بقات وفاء و البيبي 
الطبيبة : كلشي داز بيخير الحمدالله 
سليمة بابتسامة : نقدرو نشوفوها 
الطبيبة : غير نحولوها للغرفة ديالها الخاصة و تقدرو تشوفوها 
نرجس : ههه صافي واخا ...و انساحبت الطبيبة و تعانقو نرجس و سليمة بالسعادة فرحا بهاد الخبر الجميل 
في القصر للجنة ....كانت سعاد جالسة في بيتها و شادا الهاتف الارضي في ودنها و كتبكيي 
سعاد كتهدر بالبكا : هيء هيء انا ا خويا نديير أية حاجة باش نلقا ديك البنت ويرجع ليا ولديي هيء هيء 
عمران من خلال الوضعية ديال الشفاه ديالو و طريقة العصبية لي كيهدر بيها : مابغيتيش ديري عقلك دابا خسرتي ولدك و تحملي هادشي 
سعاد حطات يديها المجعدة على فمها و مغمضة عينيها كتنزل دموعها : هيء هيء مكانش عند بالي غيوقع هادشي هيء هيء مكنتش نخليها تمشي هيء هيء عفاك ا خويا دير اية حاجة باش يرجع ليا ولدي 
عمران بغضب : الندم دابا مكينفعش و نتي عارفة مزيان فهد (تنهد و هو كيسمعها كتبكي في ودنو ) دابا تهدني كنتمنى يلقاها و في ديك اللحظة غنشوف شنو غندير 
سعاد بللهفة : ياربيي امين ياربيي يلقاها

في غرفة خاصة زهرية اللون في المصحة و مزينة بنفخات الزهرية و الشكولا بجميع الانواع و الازهار الحمراء و البيضاء مزينة المكان ...كانت كيتوسطها سرير زهري جالسة فيه وفاء بأبهى حلة أميرة ....ملابسها أنيقة وعلى شفاهها ابتسامة جميلة و هي هازة بنتها بين يديها مغمضة عينيها و مكيمشة و شعرها غفيف و اشهب و لابسة حتى هي الغوز و واقفة حداها ممرضة خاصة عاد تحل الباب و دخلات كل من نرجس و سليمة بإبتسامة للعندها و مشاو حداها 
نرجس بابتسامة : انشوف مشاءالله ....كتشوف في الطفلة البريئة لي في حضنها 
سليمة : مشاءالله مشاءالله اريها ليا نشدها 
وفاء بكل ابتسامة مولوعة بمولدتها الزوينة عطاتها للسليمة بكل هداء كترفع و نرجس جلسات حدا بنتها و عنقتها 
نرجس : الحمدالله منين تفكيتي بيخير ابنتي 
وفاء طلعات عينيها في ماماها بابتسامة : شنو غنسميها ا ماماا ؟؟
نرجس بابتسامة : نسميوها لورين على مي الله يرحمها 
وفاء بابتسامة : لورين سمية زوينة بزاف 
سليمة شادا البنوتة و كتشوف فيها : ههه وينو على لورين الصغيورة وينو على وفاء صغيورة هههه ...بدات ديك الرضيعة كتجبد و كتصدر بكاء خفيف باين عليها الشقاوة من هي صغيرة 
سليمة : ههههه هاهيا غتبدا تبكيي هانا على الصغيورة ....هو يتحل لباب ديال الغرفة و دخلات منو آية بعفوية كتجريي للعند سليمة و عاد من وراها دخل أنور و إرشاد وجايب معاه آدام 
إرشاد مشا عند وفاء نيشان بإبتسامة و نرجس ناضت من حداها 
إرشاد : ههه و اخيرا بنتي تفكات على خير و جات هاد الصغيورة لي كانت كتفشش علينا اجي عندي ....جلس حداها و عنقها حتى هي عنقاتو بعفوية

آية كتشوف في البنيتة بفرحة : وينوو شحال زوينة بزااف هه 
أنور : هههه كتشبه ليك أوفاء ...آدام قصيير مطلع راسو : تانا بغيت نشوف بنت وفاء تأنا 
سليمة : هههه هانتا بلاتي نزلها ليك و بوسها ...نزلوها ليه كتجبد و جمع فمو تهو و باسها و ضحك 
إرشاد منزل حاجبو بابتسامة : دابا نمشي نشوف الصغيورة 
وفاء بإبتسامة : سميتها لورين 
إرشاد رفع حواجبو : غنمشي نشوف الانسة لورين ....و ناض بهدوء غادي عند سليمة لي عطاتها ليه بحرص و كتعلمو كيفاش يشدها و دغيا تحولو عندو الدراري مشبعوش منها بالشوف ...سليمة شافت فيهم و ضحكت و طلعت عينيها في نرجس لي هدرات معاها بعينيها باش يخرجو على برا 
نرجس حطات يديها فوق شعر بنتها كدوزو عليه بهدوء 
نرجس : حبيبة انا غنجي ....طلعات وفاء عينيها في الام ديالها بابتسامة ...و خرجات نرجس و تبعاتها سليمة هاد المرئتين رمزين للجمال في الكبر و سدو لباب من موراهم 
نزار بكل أناقة و تحت يدو الكيدون العجلات السيارة ديالو داخل الممر ديال القصر الجنة للخاص بسعاد ...توقف تما و نزل رافع حواجبو للسما حيد النظرات من عينو و مر من الممر و الخدم لي كينين في الحديقة قدمو ليه الاحترام و هو كيتمشى بخطوات جريئة للداخل القصر و بعينو كيقلب على سعاد حتى لقاها جالسة في الجردة بسكون و ساهية في الارض هو يقلب الوجهة ديالو و دار ابتسامة 
نزار : سعاد (طلعات عينيها فيه كأنه أمل ناضت دغياا للعندو كتمشى و حتاضناتوو بقوة ) لهاد الدرجة توحشتيني هههه 
سعاد محتاضناه بشدة : تعطلتي عليا ا نزار بزااف 
نزار بابتسامة : انا جييت غير كنت مشغول هاد الايام 
سعاد حيدات من عندو و كتشوف فيه ببراءة : كيف داير ولدي فهد 
نزار زاح الابتسامة ديالو و تنهد بتنهيدات حارة عكس انعكاس الجليد لي في عينو : هو ماشي بخيير من النهار مشات وفاء 
سعاد عينيها عمرو بالدموع و كانها كطلب بعينيها : بغيت نشوفو اولدي 
نزار نزل عينو و كيدوز عليها حنكها بلطف : فهد معصب بزااف مغيتقبلش وجودك دابا متصعبيش عليه الأمر هو كيحاول ميجبدش السيرة ديالك بالسوء او يلقي عليك اللوم خليه تنلقاو وفاء ديك الساع يقدر يتهدن و تقدري ترجعي لعندو 
سعاد : يارتني عرفت فيناهيا باش نرجعها ليه 
نزار : حنا كنقلبو عليه جميع الاماكن الشعبية كنقلبوها و درنا احتياط علمنا جميع المطرات باش متخرجش من المغرب بالرغم من القوة لي درناها كلها باش نلقاوها آثرها لحد الآن مكينش 
سعاد نزلات عينيها بحزن كتفتاقد ولدها بزاف في خيالها صورة وحدة هي ديك النظرة لي كانا على وجهو فاش شافيها بخيبة أمل حسات بمكانتها نزلات من عندو عاد دابا خسراتو و مبقاتش كتشوفو كتسمع غير اخبارو لي مكطمنش بالمرة 
نرجس و سليمة خارج الغرفة ديال وفاء جالسين في الممر ديال المصحة بطريقة انيقة 
نرجس دامة يديها بجدية و كتشوف في الارض 
سليمة كتشوف فيها باستغراب هزات يديها و حطاتها على كتف نرجس : مالكي ا نرجس شنو كين ؟
نرجس : كنفكر في هاد درية لي تزادت 
سليمة : مالها ؟؟ مسكينة يلاه تولدات و كيفما تافقنا غتكتب في سميتي انا و إرشاد 
نرجس كدير ليها براسها لا نزلت حواجبها بجدية : لا اسليمة حنا مامظطرينش نتحملو لخطأ ديالو تحملناه هادي 9 شهر بنتي وفاء مغتقدرش تهز هاد البنت هي مهزات حتى راسها و مغتقدرش تكمل حياتها في الاخير انا كتهمني غير بنتي 
سليمة نزلت حواجبها : و شنو غنديرو ؟
نرجس بجدية : خاص الخطأ يرجع لمولاه

سليمة نزلت حواجبها : كيفاش نرجعو للخطأ لمولاه 
نرجس : غنرجعو لبنت لباها هاد البنت غتجيب لينا غير المشاكيل ديك الساع يربيها و لا يعطيها للسعاد تربيها مكيهمنيش كتهمني بنتي لي كان خاصني نحميها منوو
سليمة : وكيف غنديرو ليها ؟؟
نرجس شدات ليها من يديها : معرفتش هادشي علاش خاصني المساعدة ديالك 
سليمة تنهدت و كتشوف فيها : هأنا غنشوف اش غادي ندير و لكن مكنظنش ان وفاء غتقبل بهادشي 
نرجس : خليي وفاء عليا دابا يلاه نرجعو ندخلو عندها منخليوهاش بوحدها ....ناضو بجوج كيتمشاو لداخل عند وفاء ...لي كانت عاضة على شفايفها بابتسامة و الممرضة كتساعدها باش تقاد ليها لبنت باش تقدر ترضعها من صدرها جات نرجس حتى هي كتعاونها بهدوء ودراري دايرين بيها مولوعيين بالمولودة لجديدة سليمة مشات حدا إرشاد حوطات يديها على دراعو و دار عندها بإبتسامة 
سليمة : حبيبي بغيت نهدر معاك 
إرشاد بابتسامة : هدري أ مدام إرشاد 
سليمة : الأمر جدي مخاصوش الهدرة هنا 
إرشاد نزل حواجبو : ممم لكان الأمر فحال هاكا غنزلو لكافي لي لتحت و نهضرو 
سليمة دارت ليه براسها ااه : أفضل ....انساحبو من المكان في هدوء ...و الطفلة في يد وفاء كترضع من حليبها و مغمضة عينيها و بأدرعها صغيورين محتاضنة الثدي ديال الأم ديالها و نرجس جالسة حداها بابتسامة كتساعدها 
في المقهى الارضي ديال المصحة كينين الناس جالسين تما و سليمة جالسة مع إرشاد و شادا ليه من يدو بقوة و هو كيشوف فيها و منزل حواجبو و الظاهر من كريقة جلستو شخصية مهمة 
سليمة : نرجس بغات ترجع لبنت الصغيرة لأب ديالها 
إرشاد زاد نزل حواجبو : كيفاش ؟
سليمة : و انا لي غنتكلف بهادشي و غندي لبنت للعندو 
إرشاد بجدية و شد ليها من يديها : اش كتقولي ا سليمة ياك قلتي بلي هاد السيد هو و مو خطيرين و كيقلبو على عائلة بن جلون متنسايش بلي نتي وحدة منهم (سليمة في الآونة الاخيرة قالت ليه الحقيقة نسبيا )
سليمة : متخافش أ إرشاد هما مكيعرفونيش و غادي نتنكر هاديك الروح آمانة خاصني نوصلها لعند الاب ديالها 
إرشاد نزل راسو بجدية و بخوف و شاد من يديها بقوة : لاا انا مغنخليكش ديري هادشي بوحدك انا غنمشي معاك 
سليمة : تهدن ا إرشاد مغيوقع ليا والو انا غنتكر مزيان و غيمشي معايا الشيفور و غنبقا على إتصال بييك لا وقعت ليا اي حاجة و انا غنعلمك بهادشي و حتى شيفور غادي يعلمك 
إرشاد منزل حواجبو : انا مامطمنش

لهاد الفكرة بقاي معايا على إتصال انا غندير اي حاجة باش نحميك و من بعدها ماغيبقا عندنا ما نديرو هنا في المغرب انا حولت رسميا كاع الاسهم ديالي للشركة لي عندي في لندن و غنعلم عمران بلي غنمشيو عندو 
سليمة جبدات عينيها أكثر : غنعيشو مع عمران ؟
إرشاد منزل حواجبو : غيكون احسن حل باش نبعدك نتي و بنتي وفاء و لالة نرجس من هنا و من ديك العائلة 
سليمة : دابا خاصني نوجد باش ندي ديك الآمانة لأب ديالها ....دار ليها براسو ااه و ما مطمنش للفكرة 
وفاء جالسة كترضع في ديك الصغيورة بديك الابتسامة البريئة على وجهها ...نرجس طلعت راسها كانت سليمة و إرشاد ...عطاتها سليمة اشارة براسها و نرجس التقطتها بجدية 
إرشاد رفع حواجبو بجدية : يلاه ادراري خليو الاخت ديالكم ترتاح 
آية : خلينيي عافاك ابابا غير شوية 
إرشاد هز حواجبو : آية الأمر جدي تعاليي....إرشاد حط يدو على آية و داها مع ولادو على براا و سليمة حتى هي خرجات معامهم بقات غير وفاء مع نرجس في الغرفة 
وفاء هازا ديك البنيتة و ناعسة في يديها بسلام دفيء 
نرجس جلسات جنب على السرير ديال وفاء و كتدوز ليها على وجهها بهدوء 
نرجس بهدوء و بابتسامة : وفااء (وفاء طلعات فيها بدوك العينين لفرحين ) ولدتيها رضعتيها هنا سلا دورك ابنتي 
وفاء كتشوف فيها و هي خافية الابتسامة : كيفاش ؟؟ مفهمتش كيفاش سالا دوري 
نرجس بابتسامة حزينة : وفاء خاصنا نرجعو لورين لعند باها لا انا غنقد نتكلف بهاد لبنت لانتي حنا ياربي لقينا عمتك سليمة لي تكلف بينا 
وفاء نزلات حواجبها وبتعابير البكا احتاضنت بنتها عندها بقوة : اش كتقوليي نتيي ؟
نرجس : عطيني لبنت نرجعها منين جات 
وفاء كدير ليها براسها لا و عينيها بداو كيعمرو بالدموع : لا لا مغنخليكش تاخدي ليا بنتيي لا بغيتي رجعيني انا وياها للعندو و نساينيي 
نرجس ميلت راسها : و انا مفكرتيش فيا ؟ سمعي ا وفاء هاد لبنت غتجيب لينا كاملين الموت هو مغيرحم حتى واحد فينا لا انا لا نتي و لا حتى هاد لبنت الصغيرة (وفاء جبدات فيها عينيها اكثر و هي كتنزل الدموع على خدودها ) واخا متفكريش فينا حنا فكري في عمتك سليمة و راجلها لي مخلاك تعاني من والو و آية عندها يلاه 18 عام و أنور لي تاهو 17 عام و حتى داك دري الصغير آدام هادو شنو دنبهم حتى يقتلهم بسبابنا حنا او بسباب هاد لبنت عطيني لبنت ا وفاء نعطيها لباها و لا غنموتو كاملين بسبابها 
وفاء كتشوف في نرجس بدوك العينين الدامعين لي كينزلو على خدودها و نزلت راسها لديك الرضيعة و هي كتبكيي كتحس ان روحها لي غتخاد منها ماشي غير بنتها هاد الملاك الصغيرة 
نرجس نزلات عينيها بحزن على وفاء : انا عارفة الامر صعيب عليك خليها تمشي فحالها قبل ما تعلقي بيها اكثر 
وفاء طلعات فيها راسها وهي كتبكيي : هيء هيء ع عفاك خليها لياا شوية عافاااك هيء هيء 
نرجس نزلت راسها : غنخلي ليك ربع ساعة تودعيها من بعد غنديوها ليك .... وفاء كتشوف فيها بدوك الدموع و قلبها كيقتالع من مكانو ماشي ساهل يتخاد طفل من حضن الأم ديالو ...و نرجس ناضت حانية راسها غتخرج فحالها بأسى عليها و وفاء نزلت راسها على بنتها كتبكيي و كتبوس فيها 
وفاء بابتسامة باكية : هيء هيء هانتي غتمشي عند بابا هيء هيء هو ماشي خايب كيف كيقولوو هيء هيء هيء ....كتشوف فيها و هي كتبكي و شاداها بيد و اليد الثانية كتحيد بيها السنسلة لي في عنقها و حيدت منها الخاتم و حطاتها في عنقها باش يعرفها منها و سداتها و رجعاات حتاضنتهاا اكثر و هي كتبكييي بحرقة 
إرشاد في أسفل المصحة واقف حدا السيارة ديالو و حاط تليفون ديالو في ودنو بجدية 
إرشاد : ألو عمران 
عمران جالس في الكرسي ديالو و رجل على رجل الشخصية الغامضة إبتسم بكل هدوء : ألوو نسيبيي ..

إرشاد باتاسم بهدوء : عمران وقت طويل هادا مهدرناش 
عمران بابتسامة رجولية : ههه تانا استغربت من هاد الاتصال المفاجئ ا نسيبي 
إرشاد : فكرت في إقتراحك ا عمران و قررت اننا غنجيو عند انا و دراري لتما مبقاو معاك و نقلت اسهمي رسميا للشركة عندي في لندن 
عمران بابتسامة : هادا احسن خبر سمعتو في حياتي ههه متخيلش السعادة ديالي بهاد الخبر انا غنرسل الطائرة ديالي الخاصة ليكم 
إرشاد : كنقدر هادشي ا عمران 
عمران : متقولش هاكا أ إرشاد انا لي خاصني نكون ممتن انكم غتجيو تعمرو عليا حياتي 
إرشاد بابتسامة : على الاكيد كنظن نخليك دابا حتى نتلاقاو في لندن ....و تسد تليفون من بعدها 
دابا غنتعرفو على شخصية عمران ....عمران هو الاخ الشقيق ديال سعاد و هو شخص كيتمتع بثروت رجل اعمال ارسطوقراطي بلندن و هو المساعد الرسمي ديال الاخت ديال و ولدها بعدما مات توفيق و هو بيدو رسل فهد لبرازيل باش ياخد قسطو من دراسة الاعمال تما حتى تكون الريكس بشخصيتو و كان غير مدرك بفكرة الانتقام لي حولات روح فهد لروح شيطان الريكس الخامدة ....و عند عمران و سعاد اخت تالثة متوفاة و هي الزوجة ديال إرشاد و الام ديال آية و انور قبل ماتجي سليمة و سيد عمران بنفسو اختار زوجة ثانية لنسيبو لي تصونو و تحمي اولادو و كان اختيارو للسليمة .....و هادا لي كيفسر العجز ديال الملك بانه يلقى الشقراء هو ماغيفكرش ابدا انها غتكون عند رجل خالتو المتوفاة ولا سي ارشاد عندو اي فكرة على ان الرجل لي كيهدرو عليه هو نفسو السيد الريكس ☠☠☠☠☠
رجعات نرجس دخلات عند وفاء لي كانت معنقة بنتها بشدة و كتطلب الاعتدار انها مقدرتش تحميها و انها مكسورة الاجنحة حاليا و كتبكي و كتحك وجهها مع وجه بنتها 
نرجس كتمشى للعندها : وفاء بنتي جا الوقت باش نديوها ...وفاء طلعات فيها عينيها و شادا بنتها عندها 
وفاء : عفاك زيديني غير شوية مزال معاها 
نرجس نزلت حواجبها بعيون الرحمة : وفاء كتصعبي علينا الأمر أكثر صافي ابنتي هي ماغتمشيش عند شي حد براني هي غتمشي عند باها 
وفاء باقا محتاضناها في دراعها و كتبكيي : ياك غيشدها ياااك هيء هيء 
نرجس : ااه غيشدها هي من صلبهم و سعاد اكيد غتربيها عطيها لياا 
وفاء بلهفة و دموعها في عينيها : بلاتي بلاتيي نصورهاا بلاتيي ....وقفت نرجس كتشوف فيها بعيون رحيمة مخالياها تعيش آخر لحظاتها مع بنتها ....وفاء حطات بنتها في حضنها و هزات تليفون بين يديها لي كيترعتاشو و صورتهاا و عينيها شلالين من دموع المالحة

نرجس : خاصني ناخدها دابا ....و تحنات لعندها و هزات للبنت من حضن الام ديالها كأنها هزات معاها قلب وفاء و هي حالة عينيها الباكية في بنتها كأنها كتحفظ ملامحها ....اش غدير انسانة لا حولة و لاقوة لها ...خرجات الطفلة في يد نرجس من الغرفة و انهارت وفاء بالبكا بالصوت على بنتها و طلعت راسها للسماء طلبا للعون .....نرجس خرجات البنت في يديها ناعسة و هي دايرا تعابير الجدية على وجهها و بحواجبها منقضة دخلات للغرفة المجاورة كانت تما سليمة كتقاد شي سلة باش تحط فيها الطفلة 
نرجس بصوت خافت : كلشي واجد ؟؟
سليمة طلعات فيها حواجبها : قاديت ليها السلة حطيها هنا ...نرجس شداتها بهدوء و خشاتها تما في السلة و غطاتها 
سليمة : كنظن خاصنا نكتبو ليه شي رسالة باش يشد البنت 
نرجس نزلت حواجبها و هي كتقاد حفيدتها في ديك السلة : عطيني ورقة و ستيلو ... عطاتها ليها سليمة و مشات كتقاد البنت مزيان على لبرد و نرجس نزلت على ديك الورقة كتكتب فيها و هزاتها حطاتها في السلة 
نرجس كتشوف في سليمة : مستعدة ا سليمة ؟؟
سليمة : انا واجدة 
نرجس بجدية : صافي هزي السلة انا غنرجع عند وفاء نهدءها....سليمة دارت ليها براسها آااه و هزات السلة في يديها بحدر شديد و مشات خرجاات من الغرفة كتمشى بيها ...و نرجس كتشوف في سليمة غادا بالسلة و منزلة حواجبها كأنها كتودع آخر شيء او بقايا ديال داك العداب لي عاشوه في داك القصر و دارت للغرفة بنتها حلاتها و كيفما توقعت لقات حالتها كتدوب الحجر و هي حاطة يديها على وجهها و كتبكي 
نرجس بملامح رحيمة غادا لعندها : وفاء بنتييي اجيي للعنديي ....و مشات كتحتاضنها للعندها بشدة باش تهدأهاا 
نرجس : وفاء صافي ابنتيي من الأول هاد البنت مكانتش غتكون في يدك اللهمة تعيش في يد الاب ديالها ولا تموت في يدينا و على يد باها 
وفاء كتبكيي بهسترية وطلعات راسها للنرجس : هيء هيء غيشدهااا ياك غيشدهاا هيء هيء 
نرجس : ااه اه غيشدهااا دابا باركا من البكا (و شدات من حناك بنتها و كتشوف فيها بانهيار و انكسار شديدين معندهاش القوة الكافية هي حديثا ولدات ) شششش وفاء بنتي مسحي دموعك كنا أنا وياك و غنبقاو انا وياك ماتغير والو سمعتيني 
وفاء كتبكيي ليها في يديها : ب ب بنتي 
نرجس بعيون رحيمة : نسايها ا وفاء نسايها ....و عنقتها بقوة و تما شنقات عليها كتبكيي بحرقة ........و سليمة هازا ديك السلة و غادا لوحد السيارة سوداء حل ليها الشيفور الباب دخلات راسها حطات السلة بهدوء حداها و طلعت هي من وراها و على ملامحها الخوف و قلبها شديد الخفقان تسد الباب و هي كتنهد صونا ليها تليفون في يديها كان إرشاد كيطمأن عليها

☠☠☠☠اليلة فندق تي إيس ☠☠☠☠☠
وصلات السيارة ديال سليمة المعتمة الامام الفندق بالقيادة ديال السائق الخاص بيها و سليمة جالسة للور دايرا شعر مستعار قصير و فيه الشيب و تجاعيد مسطنعة على وجهها بدلات ليها ملامحها كأنها دايرا قناع عجوز و لابسة كاب أسود و تحت من باطها كين ساك و شادة بين يديها كترعد السلة فيها الطفلة و بعينيها الخضرين حالهم في داك الفندق لب مجرد الضخامة ديالو يمكن التخيل لمدى حدود الثروة ديال السيد ديالو الامر كيبعث فيها الخوف من أنها تشد او يقبضو عليها... وقفت السيارة على بعد مسافة قصيرة من الأوطيل و هي كتشوف الفوهة ديال الباب كيدخلو منها الناس بزااف و بينا فيهم آكابر سواءا بسيارتهم أو على أقدامهم 
سليمة شافت في السائق : يلاه دير خدمتك 
السائق : واخا ا مدام ....و نزل من طموبيل و مشا كيتمشى لجيهة ديال الباب ...و سليمة باقا جالسة شادا الأمانة بين يديها ...السائق كيتمشى بخطوات حدرة المكان جد مكتض بالسيارات في الفوهة ديالو و مكان الراجلين معزول كليا من الباب لآخر كانت سيدة جميلة واقفة على جنب الباب ديال السياارات توقف عندها السائق باحترام 
السائق : عفوا واش نقدر نسولك 
السيدة دارت بتعالي : وي تفضل 
السائق : ممكن نعرف فين نلقا المسؤول على الأوطيل 
السيدة كمشت تعابيرها باستغراب :انا ما عرفتش (و هي تدور نصفيا و شافت على بعد مسافة الخروج ديال نزار و من وراه هالة من الحراس ديالو المجندين ) كنظن هاداك لي معاه لي كارد .....السائق طلع فيه عينو كيحفظو في داكيرتو و شكرها باستدآن و مشا راجع للسيدة ديالو في السيارة بمشية و جرية و كينهج حتى وصل للعندها و حل لباب الامامي و دخل راسو 
السائق : مدام لقيتو 
سليمة تنفست الصعدا و حلات فيه عينيها : واخا ....حل ليها لباب و نزلت كأنها امرءة طاعنة في السن حاملة في يديها سلة سد الباب و مشا كيتمشى معاها بهدوء 
السائق بتوثر : مدام هو سيد معاه لي كارد بزاف 
سليمة زاد خوفها أكثر و هي كترعد بالبنت حتى وصلو لبوابة الشاسعة ديال الفندق لمخصصة لراجلين كانو تما حرااس خاصين و جهاز مطوق كيشتم روائح الاسلحة و الممنوعات و دخول كثيف للناس في هاد للحظة إنها الضربة ديال الحظ سليمة واقفة بعيد على بوابة هي و سائق 
سليمة : فيناهو ؟؟ ...مع اارؤوس ديال المارة مخلاتهاش تشوف 
السائق : مدام هو في الطريق ديال الأوطيل و معاه لي كارد وهو لي كيتمشى حدا الكموبيل 
سليمة صغرات عيونها كتشوف بين المارة و كتلمحو كيهضر في الهاتف ديالو : كنظن لقيتو صافي نتا بقا هنا ....السائق حنا راسو للأوامرها و بقا واقف و كيتمشاو عليه الناس و سليمة شادة بين يديها السلة و قلبها كيخفق في كل خطوة كتمشى فيها و كتحول نضرها على لي كارد لي واقفين في الباب و دخلات من الباب الرئيسي مع المارة بدون أي مشاكل و كتمشى معاهم و كدور في عينيها لمحت نزار لي على ظنها انه هو الريكس و دورات وجهها للوحد المكان في الحديقة الشاسعة ديال الأوطيل مكان كثيف بالاشجار و فيه طبقة بشرية مهمة يمكن هما على استعداد يدخلو لشي حفل منظم في الاوطيل مكيهمش رجعت عينيها للنزار لي كيتمشى بكل تبختر على الارض و حاط على ودنو الهاتف حدا السيارة ديالو و هنا خلات المارة في جيه و جايا كتمشا للعند نزار و قلبها ياربي كيخفق و كيتسمع على بعد أميال و كتسرط ريقها و مجبدة عينيها و كتقرب منو هو يستدير ظل الشيطان للعندها نيشان بعينو زعزعها كثر ماهيا مزعزعة و هز حاجبو فيها لي كارد ديالو غيتوجهو للعندها سليمة جبدات عينيها اكثر هو يطلع يدو نزار كإشارة منو باش يحبسو و هو كيشوف فيها بشك سليمة دورات عينيها للعند نزار وقربات منو أكثر و رجليها فاشلين توقفت قدامو 
سليمة نطقات بفمها : وفاء ....و مدات ليه السلة هو سمع وفاء و جبد فيها عينو و شاف في السلة كتحرك فيها شي حاجة و فوق منها ورقة و هز يدو بحدر و هو كيشوف في المرة كيف قالت وفاء و مدات ليه السلة شنو علاقة وفاء بالسلة شدها من عندها بيد و حنا راسو و حواجبو نازلين حيد الغطاء بشوية كيلقا رضيع حديث الولادة مغمض عينو و كيحرك يدو نزل حواجبو باستغراب آكثر هو يهز الورقة و قرا فيها "خود بنتك " جوج كلمات طلع راسو باش يستفسر كيلقا غير ريييح و في يدو سلة هو كيدور راسو يمين و شمال و دار عند لي كارد ديالو حال فيهم عينيه 
نزار : فين المرة لي كانت هنا ؟؟
واحد من لكارد : دازت من هناا اسيديي 
نزار حل عينو لاقصاها : تبعوووهاااا دغيياااا .....كانت سليمة بعدما سلمت الآمانة و شافتو ملاهي معاها دازت من قدام لي كارد و هي كترعد لي شافو فيها بدون أي رد فعل بحكم انهم متلقاوش الاوامر باش يشدوها مشاات في اتجاه الكثل البشرية و استدارت مع واحد الشجرة و هي تنزل للقناع بشعرو المستعاار بسرعة و يديها كيترعدو و حيدت داك الكاب كلشي خشاتو في داك الساك لي تحت الإبط ديالها و خرجات بين الناس كأنها مرأة جميلة بابتسامة على وجهها كتخفي توترها و خوفها شديدين خاصة فاش دازو من حداها لي كارد كيجريو كانت غتفشل بلخوف و لكن هما كانو كيقلبو على إمرءة عجوز ماشي سليمة خرجات من داك المجمع البشري الراقي و هي كتشوف في نزار كيف هاز السلة و كيدور راسو يمين و شمال و حواجبو منقضة و هو كيملي الأوامر باش يتفقدو الكميرات باش يعرفو منين دازت و هي كتمشى بخطوات سريعة شوية و دخلات وسط الخارجين من الأوطييل و كيانها كيرتاعش 
و السائق واقف على برا بخوف شديد على سيدة ديالو كينتاظر غير الوقت باش يعلم المسيو إرشاد حتى بانت ليه خارجة مابين الحشود عاد ارتاح و هي كدير ليه بعينيها زييد و بقا ظل الشيطان هاز ديك السلة و عينو كدور يمين و يسار و كيتسنى تقرير ديال الكميرات و في ودنو ديك النغمة ديال اسم وفاء ....هنا كيظهر كيد النساء لي حتى الشيطين كينحنيو ليهم حيت كيبقاو اسياد للعبة

سليمة وصلات عند السائق و كدير ليه بعينيها يتمشا دازت قدامو و هو من موراها كيتمشاو على بساط الخوف الشديد و سليمة كتشوف في جنابها و حالة عينيها و الوجهة ديالهم السيارة حتى وصلو ليها و قلبها على وشك الانفجار حل السائق للسليمة لي دارت منزلة حواجبها للداك الاوطيل الضخم و كانت وصلت الامانة السيد ديالها طلعت في السيارة و السائق حتى هو طلع و ديمارا الطموبيل غادين راجعين بيها 
نزار هاز ديك السلة في يدو و حواجبو نازلة و راجع للداخل الفندق كيتمشى بخطوات سريعة و في يدو السلة الوجهة غرفة المراقبة الموظفين ديالو كينحنو ليه بإحترام و رجالو معااه حل ليه الباب شخص مراقب تما كتواجد غرفة كبيرة إلكترونية بامتياز عليها حراصة مشددة و الأعين مفتوحة على الشاشات لمراقبة للكل مكان او بقعة في الأوطيل وقف نزار قدام الشاشة 
نزار بجدية : رجع بكميرات المراقبة للور في خارج الأوطيل 
الكارد و عينو على شاشة : واخا امسيو ....هو منزل حوجبو و هبط عينو للداخل السلة كيشوف فيها بشك كبير رغم وجود هاد الطفلة تقدر تكون مؤامرة او كتحمل قنبلة او اي حاجة استدار بنصف دورة للعند واحد من الرجال ديالو بدوك العيون الجدية 
نزار : قلب هاد السلة 
الكارد بعيون جدية : واخا اسيدي ....واستدار الكارد خرج على برا و نزار مزال السلة في يدو و دور عينو للشاشة و نزل حواجبو 
نزار بلهجة آمرة : وقفو هنا .... نفدو أوامرو و قربو الشاشة للسيدة لي عطات للنزار السلة سيدة عجوز دازت من قدام و قدام رجال ديالو و مشات للجهة لي فيها كثرة الناس و دارت مع شجرة نزار منزل حواجبو كيتسنى خروجها للاسف معاودتش خرجات قلبو الكميرة ديال الجيهة الاخرى كان الوضع مكتض و ديك الشجرة عائق كبير طلب منهم يحولو الكميرا للخارج الفندق عينو الزرقاء الجريئة كتستغرب للعدم خروج اي مرأة بشكل لي شافها فيه كأنها ماشي من الانس و عطاتو سلة ....كيظن لا فائدة من النظر للكميرات عطا الاوامر لاحد الكارد ديالو لي شافوها يترقبو الشاشات و هو حمل السلة و خرج من ديك الغرفة و مشا للغرفة مجاورة حداها انيقة أكثر بهاء و جنودو مكيفارقوهش دخل ليها و حط السلة في أحد الاماكن الدافئة مفتوحة كتحرك فيه ديك الكائن للطيف و عينيها مغمضين و يديها و رجليها كيتحركو و فوق منها ديك الورقة ...و نزار كيشوف فيها و هو منزل حواجبو حتى دخل واحد من لي كارد ديالو و هو هاز في يدو آلة بمقاس كف اليد و كتضوي بالاخضر طلع فيه نزار بنظرة جانبية و قرب لكارد للسلة و بدا كيدوزها عليها من للفوق بدون مايلمسها و الآلة على وضع الاستقرار و نزار مترقب الوضع بعناية و نزل الكارد يدو كيدوزها على جناب دسلة و تاهو مكيعطي حتى صوت كيدل على وجود اي قنبلة او اي حاجة طلع الكارد في نزار راسو و ميل راسو بالسلبي على عدم وجود اي حاجة نزار رفع اصابعو باش يمشي و كيقرب من الطفلة و هز الورقة من جديد فيها ديك العبارة الجافة و كيف عادة ظل الشيطان التفكير فاش قالت لمرة وفاء 
نزار منزل حواجبو : واش خود بنتك ؟ واش للريكس ؟ (و نزل عينو لرضيعة ) واش بنت الريكس و وفاء ؟؟ معرفتش ؟؟ خاص الريكس يعرف بهادشي .....و هز السلة بنفس الطريقة للحدرة و توجه للباب للغرفة 
في الفيلا ديال السي إرشاد ....جالسة وفاء في الغرفة ديالها بشكل محطم و دامة يديها للعندها و منزلة عينيها الارض مع آثار ديال الدموع في حنيكاتها بجوج و ساكنة مكتحركش فحال شي ملاك مكسور الجناح تعب من البكا حلات عليها نرجس الباب بهدوء و هي هازا المكالة بين يديها في بلاطو و تعابيرها حزينة على بنتها حاولات ترسم ابتسامة و تدخل عندها 
نرجس بابتسامة : بنتي وفاء حبيبة شوفي اش جبت ليك الاكلة لي كتعجبك ....كانت على حالها جالسة نرجس نزلت حواجبها بخوف على وفاء و حطات للبلاطو جانبا و تمشات للعندها حطات يديها على كتفها و هي تقفز وفاء و دارت عندها مخرجة عينيها : واش شدها ؟؟ شدها ؟؟
نرجس كتشوف : وفاء اكيد غيشدها 
وفاء بللهفة و خوف : عنداك تكون كتبكيي ولا مرضعاتش مزيان و يجيها الجوع 
نرجس بجدية : وفاء رجعي للعقلك الريكس لباس عليه و هي بنتو مغيخليهاش لا تبكي لا تجوع دابا ديها في راسك خاصك تكملي حياتك غادي تجي عمتك سليمة و غنمشيو ل لندن 
وفاء مجبدة عينيها فيها بصدمة : ل ل لندن ؟؟
نرجس بابتسامة : ااه و نتي واخدة الاجازة في الانجليزية يعني غتكملي حياتك تما و تعيشي من جديد 
وفاء قلبت تعابيرها للبكا : و و ب بنتيي ؟؟
نرجس تنهدت بعدم صبر : وفاء قلت ليك نسايها 
وفاء : م منقدرش ن ن نساهل 
نرجس كتمسح ليها في شعرها : غير دابا من بعد غتنسايها في مرة انشاءالله ....وفاء دمات يديها للعندها و نزلت راسها كتطلب في داخلها انها تكون بخير و عندها تخوف من هدرة نرجس لا تكون صحيحة رغمة ان داخلها عارفاه غيشدها 
في قصر من قصور الريكس للمكتاسحة منطقة معزولة شاااسعة تربعت فوقها فخامة بناية بالحديقة ديالها الخاصة و الخدم ديالها الخاصين و منساوش حراسهاا لي حارسين حصونها و اصوارها من جميع لجهات ممر البوابة ديالها محروص على بعد أمياال من هاد القصر ....و دابا كتمر فيه سيارة بللون الازرق الداكن بمحرك فعال و من موراها سيارات بللون الاسود شرسة ....كان في ديك السيارة ظل الشيطان كيسوق بيد و يد ثانية متأهبة لاحتضان السلة لي حضاها و كل مرة يدور راسو للعند اارضيعة و هي بدات كتحرك و تطلق انين الرضع الخفيف بدات كتشكي من الجوع و هو بجدية كيسوق و كيدور يشوف فيها مطلع حاجبو

تفتحت ابواب داك القصر لي كولو أضواء و قدامو نافورة من ادواء كتطفح الما في ارجاءها .....دخلت السيارة ديال نزار للداخل ديال القصر و استدارت العجالات ديال السيارة ديالو مع الممر الافعواني وتوقفت السيارة امام قصر ملك الجان هادا لي بابو مفتوح و كيبرز على الثراء الفاحش تحل ليه الباب من قبل لي كارد و نزار دار هز ديك السلة بحدر شديد كتحرك فيها ديك الروح و نزل من ديك السيارة عطا لكونطاك لكارد حاني راسو و دخل بهدوء شديد كيتمشى وسط داك القصر عريق بآثاثو كيتمشى في الارجاء ديالو بهدوء و كيشوف في ديك السلة حتى كيوسل لوحد المكان جانبي من القصر عليه جدار زجاجي و داك الفوطوي مقابل معاه جالس الريكس في ركود و رجل على رجل بالكاد ملامحو كتمدد و كيحمل فنجان ديال قهوة بين صباعو و مزين يدو الضخمة خاتم الشقراء ديال الخطوبة ...وعينو بحر اسود لا نهاية ليه كيبين على طبيعة الحياة لي كيعيشها دابا من بعد الشقراء و سعاد ظلام في ظلام حتى وصل عندو نزار التاقط خطواتو بودنو و استدار نصف دورة هادئة 
الريكس : نزار ؟ 
نزار كيتمشى للعندو هاز السلة و تنهد : الريكس ...حتى وصل للعندو وحط حداه السلة بكل هدوء و وقف مطلع حواجبو في الريكس ...الريكس دار دورة كاملة في السلة لي كتحرك و كتصدر لصوات رضيع شنو هادا لي كسر ايامو المظلمة المتكررة نزل حواجبو بجدية و هو كيشوف طلع يدو حيد الغطاا على ديك السلة كيكتاشف المفاجأة طلع حاجبو بقوة و بالكاد غيفتح الشفاه ديالو باش يستفسر حتى التقطت عينو للقلادة لي في عنقها هو يحل عينو للاقصاها 
نزار حك جبينو و هو مطلع حاجبو : صراحة هادي ...هو يقاطعو الريكس بفحيح هو حال عينو في الطفلة : وفاااااء ....و صبعو مشا للقلادة لي في عنق الرضيعة نزار حل فيه عينووو 
نزار : ادن هي من عند وفاء ...الريكس نزل راسو للعندها و غمض عينو كيستنشق منها الريحة كأنه كيتنفس اوكسيجين بعدما فقدو من هادي سنة كانه كيشم الحياة من بعد ما مات قلبو كيخفق من جديد من بعدما فقد الاحساس بيه خفقانو هاد المرة جميل ماشي فحال الايام الخوالي كان كيخفق بألم للحد الموت حل عينو كيشوف فيها كيف القطة بدات كتعلن على وجودها ببكاء طفيف و هي مغمضة عينيها و مزيرة على يديها 
الريكس منزل حواجبو فيها : فيها الريحة ديال وفاء (و طلع راسو في نزار و على عينو الحادة استفسار ) 
نزار نزل حواجبو : جابتها ليا شي مرة كبيرة للاوطيل و فيها واحد لورقة ....ااريكس نزل راسو كيشوف في ديك الورقة هزها وحواجبو منقضة فيها عبارة " خود بنتك " نزل حواجبو باستغراب و رجع طلع راسو في نزار 
الريكس و بحواجب منقضة : شنوو هادشيي ؟؟
نزار : صراحة هادي جابتها شي مرة و قالت وفاء 
الريكس بنبرة مرتفعة شوية حل عينو : فيين المرة ؟؟ فيين وفاء ؟؟
نزار طلع يدو دوز بيها على شعرو دليل على غفلتو و خطأو و هاز حاجبو : صراحة ...كنت ..مصدوم ..من ..السلة لي فيها الدرية صغيرة ...و معطيتش لاوامر لي كارد و مشات من قداني حتى فاش قلبت في الكميرات ملقيتهاش 
الريكس غير ملامح وجهو بغضب : كيفاش ملقيتيهاش ؟؟...الرضيعة الصغيرة زادت شوية في نغمة البكاء العليل دليل على انزعاجها من الصوت العالي لي خوفها و جوعها الريكس نزل عينو للعندها بحواجب منقضة و يدو لي مكتقيسهاش 
نزار رفع حواجبو : الامر دابا المهيم هو هاد البنت صغيرة 
ااريكس شاف في نزار بتساأل متردد : واش ..هي ..بنتي ؟
نزار بعينو القناصة : معرفتش بضبط هادشي لي خاصنا نتأكدو منو انا خايف لا تكون مؤامرة و تكون الأنسة وفاء في شي مشكل و هاد القضية داروها باش يظللوني ...طلع الريكس راسو بغضب منزل حواجبو خوف من هادشي لي قالو 
الريكس : خصنا نمشيو عند صهيب نتأكدو ؟؟...نزار طلع راسو بالإيجاب ....و ناض الريكس و عينو على هاديك لي داخل السلة كتحرك و كتبكي بصرخات لطيفة هزها بهدوء و حدر خوف عليها و عينو المظلمة مشتاعلة صورتها فيها ...كيتمشى بيها للخارج القصر ....السيارة ديال نزار جاهزة أمام الباب مباشرة و مفتوحة الابواب نزار كيتمشى بسرعة و بهيبة نزل من القصر للمكان القيادة و الريكس عاد كيتمشى بتبختر و كيفما قلت سابقا عينو على هاديك الكائن البريئ توجه بيها للطموبيل طلع للقدام و نزار هو سائق و حطها بسلتها فوق رجلو كيشوف فيها و آلاف الأسئلة عليها و هي كتبكي 
الريكس دار عند نزار بجدية : مالها ؟؟
نزار و في يدو لكيدون و مطلع حاجبو كيشوف فيها : معرفتش ....و ديمارا السيارة ...ااريكس رجع نظرو ليها و تجرأ انه يقرب ليها يدو للخشنة للحنكها و لمسها بهدوء و حنان حتى الرضيعة بدات كتسترجع صوتها بشوية كانها كتستمد حنان الاب ديالها ...الريكس كيشوف فيها بحواجبو المنقضة باستغراب بشخصيتو المهيبة بشيطانو الرجولي المحض و كيف هاد الطفلة كتلين بصبعو لي كيدوز على وجهها بلطف ونزل صبعو لليديها الصغيورة و شدات ليه بيه صبعو كين علاقة وطيدة مابين الطفلة و باها ...احساس جميل بزاف دخل لحياة هاد الوحش الآدامي و هي مغمضة عينيها كتأن أنين الرضع و كتنقص منو بهدوء و كيشوف فيها بملامح منقضة 
في المصحة ديال صهيب الخاصة ....كان جالس صهيب في البيرو ديالو الانيق كطبيب في قمة الوسامة كيدير خرباشات في بعد الملفات الصحية حتى تحل عليه الباب بطريقة عشوائية هو يطلع حواجبو و عينو ليهم

نزار داخل أولا منزل حواجبو متقدم للعندو و من موراه الريكس هاز ديك السلة بحدر و كيتمشى للعندو بداك تعبير البارد و حطها للصهيب فوق البيرو 
صهيب رفع حواجبو فيهم و نزل عينو للسلة لقا فوقها ورقة هو يهزها بجوج صباعو و قراها هما يتغيرو ملامحو للأسوء و طلع فيهم عينو : كيفاش خود بنتك؟ واش كضحكو عليا ؟؟...هما بكل شموخ كيشوف فيه و نغمة انين الرضيعة مالئ المكان 
ااريكس مطلع حواجبو فيه بجدية اكبر و بنبرة مهددة : هادي بنتي كنقصد جيت نتأكد واش بنتي ؟؟
نزار بنفس تعبير الجدي : بيغيناك دير تحاليل للADN 
صهيب طلع حواجبو في ااريكس و بدات ديك الابتسامة الشقية كتبان على فمو : وليتي تفرق في ولادك اسي الريكس 
الريكس بجدية محضة و بنبرة حادة : صهيب ماشي وقت هادشي 
صهيب بابتسامة شقية : هادشي عارفاه الانسة وفاء 
ااريكس خرج فيه عينو بحواجبو المنقضة و هو كيخرج الهدرة مابين سنانو : صهيب 
صهيب ناض من الكرسي ديالو بالطبلية ديالو بقيمتو كطبيب : واخا غادي نديها دابا للمكان باش نديرو ليها تحاليل لADN 
و هزها بالسلة ديالها و هي بدات كتبكي فيها الجوع المسكينة بين يدو الريكس متبع السلة بعينو الحادة بحدر 
صهيب : هه فحالا متايقش فيا اسي الريكس (رفع فيه ااريكس حاجبو و عينو ) غنديها غير الغرفة المخصصة لله نوع من تحاليل و وجد راسك تنتا امسيو الريكس باش ناخد منك العينة ديال الدم ....و قالها بشقاوة و بابتسامة و خرج من تماا كيتمشى بالبنت في السلة ...جلس الريكس في الكرسي بكل شموخ منزل حواجبو و كيحل الزر لي في الكم ديالو ديال القميجة باش يعطي الدم من دراعو ...و نزار حتى هو جلس قدامو و داير رجل على رجل كيشوف في الريكس و كيشوف في الساعة في المعصم ديالو 
و صهيب توجه بيها للواحد الغرفة خاصة بالاطفال الرضع و فيها قنينات كيتحطو فيهم الدراري الصغار و فيها ممرضات و في نفس الوقت مربيات خاصين و اجهزة خاصة بالاطفال دخل صهيب تما و هو هاز السلة و كيشوف في الرضيعة بإبتسامة و كيلعب بصبعو معاها بللطف و هي كتحاول تحل فمها في كل مرة قرب ليها صبعو للفمها عرفها باغا تاكل هز راسو للمرضة تما 
صهيب بجدية : سيري البنك ديال حليب الام لي لتحت ووجدي رضاعة صغيرة للهاد الصغيورة ...و نزل عينو للعندها بابتسامة حط السلة و هزها من وسطها بهدوء و بطريقة صحية لي كيتشد بيها لجنين هزها بدراعو 
صهيب بجدية : دابا يوجدو تحاليل ديال الابوة 
في المطار اكادير المسيرة الدوليي .....الموجوود بأكادير توقفت قدام المطار جوج ديال السيارات بالكحل خرج من الاولة السي إرشاد و على وجهو حروف الجدية و خرج معاه أنور و آدام و السائق الخاص بيهم خرج كيهز لي فاليز ديالهم استدار إرشاد وهو منزل حواجبو للسيارة الثانية خرجات منها آية لي فتح ليها السائق لباب و خرجات نرجس كتخرج في وفاء بشوية كيفما كتعرفو هي يلاه ولدات مسكينة نزلت وفاء لابسة مونطو و منزلة راسها الارض و نيفها حمر كأن روحها مكيناش في جسدها طوال فترة حملها كانت بديك الفرحة بهاد الرضيعة لي كانت طرف لا يتجزء من داتها و هاهيا دابا تخادت منها بالغصب تقسم انها بالغصب عنها روحها مزالت للحد الآن كتبكيي باحتضار شديد حتى وصلات سيارة اخرى من الطريق المعاكسة وقفت قدام السيارة ديال إرشاد و خرج منها السائق لخاص حل للسليمة لباب ....و إرشاد دار للسيارة و كان على وجههو علامات الخوف الشديد هو يتقدم للعند سليمة لي غير خرجات و شافتو جات للعندو بخطوات سريعة حوطات يديها بصدرو بقوة و احتاضناتو و هو كدالك احتاضنها

إرشاد منزل حواجبو : خفت عليك بزااف 
سليمة تنهدت في حضنو : الحمدالله انني قدرت نوصل لأمانة لصحابها ....و حيدات منو كتشوف فيه بابتسامة و دورات راسها كانو وليداتها آية و أنور و آدام جايين للعندها بدوك الابتسامات الظاهر حتى هما كانو خيفيين عليها و احتاضنوها 
نرجس شادا من بنتها بابتسامة : هاهيا سليمة 
وفاء طلعات راسها للعندها ووسعات العينين ديالها بقوة و سليمة طلقات من ولادها و جايا للعند نرجس ووفاء بابتسامة 
وفاء بللهفة و خوف : شدها ؟؟ من عندك ؟؟ 
سليمة قربت للعندها و شدات ليها من حناكها بابتسامة : ااه ا بنتي شدها انا عطيتها لباها بنفسي دابا يمكن ليك تعيشي حياتك (وفاء شافت فيها بدوك الجواهر للماعة فحال شي وحدة مسكينة و نزلت راسها ) حبيبة ديالي مزال تولدي غيرها ميبقاش فيك الحال ....رجعات طلعات فيها عينيها كتخاطبها بيهم ياريتها قدرات تقول انها كتبغي غير الريكس و باغا بنتها و لكن هو يقدر يكون باغي يقتلهم يقدر رغم ان داخلها كينفي هادشي 
إرشاد بابتسامة كيتمشى للعندها : اجي ابنتي عنديي ...و شدها مابين يدين نرجس و سليمة و حتاضنها عندو هي تخشات فيه لأنها كتألم بشدة في قلبها و كتنفس بسرعة غتبكي 
إرشاد كيدوز ليها على شعرها: ههه انا بنفسي غندير ليك حياة جديدة ....نرجس واقفة بابتسامة كتشوف فيهم كيف كيعطيو الدفئ لبنتها و آية دامة يديها كتشوف فيها بابتسام أنور بنفس الابتسامة و داير يدو في جيبو 
سليمة شادا ولدها في يديها بابتسامة : كنظن هادي آخر مرة غنجيو فيها المغرب (وفاء كتزيد تخشا في إرشاد و كتزير على الشفاه ديالها و كتنزل الدموع ) بغيت الماضي ديال وفاء يتدفن هنا و مايتعاودش يتجبد مرة اخرى 
نرجس باسى : هادشي لي كنتمنى حتى أنا 
إرشاد كيحتاضن وفاء للعندو بحنان : كنظن هادشي مفهوم ا دراري الماضي مغيتجبدش مرة اخرى .....كانت آية و أنور بابتسامة موافقين على هادشي و نرجس شدات بنتها للعندها و بداو كيتمشاو للمطار بهدوء ووفاء بديك الهيئة المكسورة كتمشى معاها للداخل المطار و السائقين في الخدمة هازين ليهم الحقائب و كيتمشاو في جيهة خاصة من المطار لجيهة ديال الطائرات الخاصة لي مرسولة خصيصا من عند السي عمران و وفاء لآخر مرة غدخل فيها للباب الخاص وقفت بين يدين نرجس و طلعت راسها بداك تعبير الباكي دارت من موراها كتشوف لآخر مرة هاد البلاد لي خلااات فيهاا كلشييي حياتها و كلشي كنظن حتى روحها غتبقا هنا في رصيدها خاتم و صورة في الهاتف ديال بنتها عينيها دمعو و هي كتخلا على روحها 
نرجس بابتسامة و بهدوء : خلي كلشي هنا دابا غنبداو حياة جديدة ....و جراتها معاها بهدوء كتمشيها

الريكس جالس في الكرسي مطلع الكم ديال القميجة على العضلة ديال يدو الصلبة لكتخلل منها عروق شديدة البروزة وتعابير وجهو الباردة مكتبدل بدوك الحواجب المنقضة و الظلام لي عايش فيه و نزار بدورو جالس على داك الكرسي بكل مخملية 
صهيب بابتسامة كيقرب ليه و من موراه ممرضة كتجر عربة فيها المقومات ديال تحاليل 
صهيب طلع حواجبو بشقاوة : عشت و شفت امسيو الريكس هههه (الريكس اكتفى انه يطلع فيه حاجبو بنظرة حادة ) ههه على أي امسيو الريكس رخي لعضلة ديال يدك لا تهرس لينا البرا .....الريكس بهدوء بطح الدراع ديالو و صهيب بدا كيدقق في دراعو العروق ديالو ظاهرة جدا شد طرف ديال القطن دوزو على مكان لي غيخشي فيها الإبرة و خدا الابرة من عند الممرضة و على راسها قرعة صغيرة ....خشا الابرة بحدر شديد لأن الطبقة الجلدية ديال الريكس صلبة بزاف صهيب طلع عينو في الريكس لي كان جالس بدورو مطلع حاجبو و كيشوف في الابرة في دراعو عاد نزل عينو و خشاها ليه في العرق و كيجبد منو الدم 
في الغرفة الخاصة بالرضع كانت الاميرة الصغيورة كتحضى بعناية خاصة محطوطة في مكان هادئ و الممرضة شادا ليها رضاعة كتشرب من حليب الأم الخالص (حليب الام كيتباع بأثمنة عاالية ثمنو كثر باضعاف من ثمن ليتر واحد من النفط ) و كتشرب بهدوء و باين فيها الجوع مغمضة عينيها وكتلعب بدريعاتها الصغيورين في الهواء 
الريكس كيسد الزر ديال الكم ديال القميجة ديالو و منزل حواجبو و بنبرة رجولية هادئة : فيناهيا؟؟
صهيب عطا العينة الممرضة و كيبتاسم : ههه غتكون اكيد في الغرفة الخاصة بيها امسيو الريكس 
الريكس طلع راسو فيها و ناض من الكرسي بعرض اكتافو و بعيون كينعادم فيهم الانعكاس : اينا غرفة 
صهيب بابتسامة اشارة بيدو الممرضة باش تدي العينة و استدار عند الريكس : تفضل معايا ....
الرضيعة الاميرة شبعت الكريشة و شبعت نعاس و كتلعب بيديها و برجليها الصغيورين و كتقفز و فتحت عينيها المغمضين الفيروزيتين لي تماما كيشبهو لديال ماماها كتشوف الفراغ و كتشوف الخيال و الممرضة حداها كتقادها في الكونة حتى تحل لباب و دخل صهيب كيهدر 
صهيب بابتسامة : هاهيا الصغيورة بعد شوية غيكونو نتائج التحاليل واجدين ....دخل الريكس كيتمشى للعندها بخطواتو وبدون ملامح الممرضة بعدات عليها شوية هو مشا كيشوفها و كتوضح ليه ....كتلعب برجليها و يديها و راسها كدورو و حالة عينيها للخضرين فاتحين و كتخللهم شوية زرقة المياه (معرفتش واش هاد المعلومة غتهمكم مي ديك الزروقية كتكون طبيعية عند بعض الرضع نظرا للنقص الميلانين و من بعد كتحيد بشوية بشوية ) الريكس كيقرب ليها و كيشوف في عينيها و الابتسامة لي غابت على الشفاه ديالو للمدة 9 اشهر هاهيا كترجع بعدوبتها و بسحرها "يلا وسامتك يا ملك و انت تبتسم " كانت هاد الابتسامة كانها روح تدبات في جسدو الميت هو يوقف حدا راسها و نزل راسو للعندها كيشوف في عينيها و بفحيح ابتسامة : وفاااء عينيها فحاال وفاء ....نزار كيقرب منو و هو الاخر كتشق وجهو ابتسامة و كيتقدم باش يشوف هاد العيون لي كيهدر عليها الريكس بهاد الولع و صهيب حتى هو قرب يشوف 
ااريكس و هو كيدور عينو انحاء وجهها بابتسامة : كنظن انه بلاش من هاد التحاليل هاد الاميرة هي بنتي انا وحبيبتي وفاء ...و هي مجبدة عينيها في الفراغ و كتسمع و هو مولوع بيها بابتسامة كيشوف فيها و نزل دراعو بهدوء تحت من راسها بهدوء و بحدر شديد و منزل حواجبو خوفا عليها من عضلاتو و هزها و الابتسامة على الشفاه ديالو و كأنه بعد هاد الظلام لي انطافأت فيه الضوء ديال الام ديالو و الاميرة ديالو وفاء ...هاهو كتشعل شمعة صغيرة في هاد الظلام لي عايش فيه هاد الملك الشيطان 
الريكس بابتسامة كيشوف فيها و هو هازها بهدوء : بنتيي 
صهيب رفع حواجبو : راه باقين تحاليل ...هو يدور عندو نزار و حط صبعو على فمو بالمعنى الصمت و استدار بابتسامة كيشوف فيه كيتمشى بيها في سكون و هي في حضن الاب ديالها كيف الملاك 
صهيب بصوت خافت و منزل حواجبو : نزار شنو واقع ؟ سمعتو قال انه ممحتاحش للتحاليل و انها بنت هو وفاء شنو المشكل ؟؟
نزار : اجي معايا ....و انساحبو بجوج مخلين التعارف الاولي بين الاميرة الصغيرة و الاب ديالها...

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.