في الممر ديال المستشفى خارج الغرفة ديال الرضيعة .....صهيب داير يدو في جيب الطابلية
صهيب منزل حواجبو : شنو واقع أ نزار كيفاش قضية هاد تحاليل
نزار هو بدورو منزل حواجبو بجدية و تنهد : الانسة وفاء و الام ديالها معرفناهمش فين مشاو من هادي 9 شهر تقريبا هربو في ضروف غامضة
صهيب : كيفاش هربو ؟؟ هادشي ميمكنش لي كارد
نزار بأسى : سعاد لي هربتهم
صهيب كمش تعابيرو : سعاد ...و البنت الصغيرة
نزار طلع حاجبو و حك خصلات شعرو على الزلة ديالو : صراحة جابتها ليا واحد لمرا في الاوطيل و قالت ليا وفاء و عطاتني ديك السلة اوو تلفت مع البنت لي في السلة و دازت من قدامي و معطيتش الاوامر لي كارد و مشات
صهيب خرج فيه عينو : وعلاش ماشديتهاش
نزار حتى هو على حافة دنب : صافي ا صهيب لي فيا كافيني
صهيب ضرب القبضة ديالو في الهواء بعصبية : و هو كيف دايرا الحالة ديالو ؟
نزار : معصب بزاف كيلوم راسو على الهرب ديالها
صهيب نزل حواجبو : مممم الأمر معقد بزاف ... و هي تتقدم واحد الممرضة للعند الطبيب صهيب و منزلة راسها و هازا بلاطو في واحد البرا
الممرضة : دكتور تفضل ...صهيب دور راسو و ابتاسم : : هاهيا البرا ديال الانسة الصغيرة
نزار ابتسام : يلاه ندخلو .....الريكس كان شاد ديك الرضيعة بشبه ابتسامة و كيشوف فيها بعيون جد حرصة محتاضنة هاد الكائنة الصغيرة بزااف دات العينين الفيروزيتين....و منباطحة في أدرع الاب ديالها و كتلعب بكل حرية برجليها و يديها و دايرا يدها صغيورة في فمها و عينيها مجبدين في الفراغ و كيتمشى بيها بخطواتو المسموعة
الريكس بشبه ابتسامة نزل حواجبو : الاميرة ديالي
دخل نزار بهدوء و بابتسامة للغرفة ...و صهيب في يدو البرا ديال للتحاليل كيفتح فيها و مطلع فيها حاجبو : مسيو الريكس (من سيكلم الملك وهو في خلوة مع الضوء الملائكي و صهيب كيفتح في الرسالة جبد منها داك الورقة و حلها و دار ابتسامة جانبية و رفع راسو فيه ) مبروك امسيو ااريكس الزيادة ...نزار شاف في صهيب و و وسع الابتسامة ديالو كتبين على الفرحة ديالو هو الآخر هو يتمشى عند الريكس و كيشوف فيها كانها اعجوبة معمر سبق انه جا طفل صغير في احضانهم للشدة القساوة ديالهم
نزار بابتسامة كيشوف فيها : زوينة بزااف
الريكس طلع فيه راسو و حواجبو مرفوعة و شبه الابتسامة على الشفاه ديالو : نزار تكلف بكلشي
نزار حتى هو اخترق خسوفو ابتسامة : اكيد ا مسيو الريكس ....و استدار الريكس بهدوء كيتمشى بديك الطفلة خارجا متجاوز نزار و صهيب لي واقف داير يدو في جيبو بابتسامة .....و تمشى للباب و خرج منو هازها في احضانو
صهيب دار عند نزار لي باقا على وجهو علامة البشاشة
صهيب طلع فيه حاجبو : البنت يلاه تولدات غير بساعات قليلة غير هاد النهار
نزار نزل حواجبو : يعني الانسة وفاء ولدات فشي مستشفى
صهيب بجدية : اكيد غيكون السجل فيه الاسم ديالها انا غنتكلف بهادشي غنتواصل مع جميع المستشفيات الحكومية و الخاصة و فيما كان اسم وفاء بن جلون غيطلع للعندي
نزار بجدية : ااه و شوف حتى لكانت بنرجس العلاوي .... كان رد صهيب بالايجاب براسو عدرا يا أسياد القوة و لكن السجل سجل الولادة باسم إرشاد العلامي زوج الخالة ديال الريكس
نزار بجدية : صافي هاد المهمة علييك ...و استدار غيمشي فحالو هو يوقفو صهيب بصوتو و مطلع حواجبو
صهيب : بلاتيي (دار عندو نزار نصف دورة و كيستفسرو بالنظرات على السبب ) مغتوكلو درية ماوالو غنكتب ليك داكشي ولا عارف
نزار مطلع فيه حاحب و ظاهر على ملامحو انه لا يفقه شيئا في الاطفال : ااه نسيت واخا
صهيب بنبرة صاخرة : راه مكاتكل في حالنا
نزار : عارف هادشي
صهيب : يلاه لبيرو ...و خرجوو خلاو للمكان
على متن الطائرة الخاصة بعمران الرجل الثري لي متجرأ اي احد في المطار على الاقتراب من العائلة ديالو و تحنات ليهم الرؤوي باش يدخلو للتما طلعو في الطائرة الخاصة بلاما تعرف اسمائهم حتى على اساس انهم غيكونو خارج البلاد ....في الطائرة جالسين اسرة ارشاد بهدوء و نرجس حتى هي جالسة و حداها بنتها حاطة راسها على كتافها و مغمضة عينيها رافضة الواقع لي عايشة هي فيه على أمل متفيقش مرة اخرى و نرجس معنقاها و حتى هي على ملامحها الاسى حاسة ببنتها انها غتعاني باست ليها راسها و كتمسح ليها على شعرها بهدوء و طلعت عينيها للشرجم كتشوف دوك الغيوم كطوف في ديك السماء السوداء فوق بلاد قدمت ليها العداب هي و بنتها على أمل عدم العودة مرة اخرى و دازت الطائرة في ديك السماء
صهيب وراء لبيرو و بين اصابعو ستيلو و كيطلع عينو في نزار لي جالس منزل حواجبو كيشوف فيه
صهيب : خاصك تعرف بلي مغتشوفش في الاول
نزار بالصدمة و بنبرة حادة في صوتو : علااش واش عمية واش كين احتمال اجراء عملية ليها
صهيب كان متأكد بلي غيكون غير مدرك بلأطفال مجال لوحيد كيقتاصر على الاسلحة و الاعمال : دراري الصغار مكيشوفوش في الاول و هادشي طبيعي
نزار جاه الفضول : وعلاش ؟؟
صهيب بنبر غاضبة شوية : مسيو نزار كنظن غير باشارة بصبعك غيجيبو ليك تقرير شامل على دري صغير علاش مكيشوفش دابا عندنا الاهم
نزار بجدية رافع حاجبو : تفضل
صهيب كيكتب و منزل عينو : ان ا غنحاول نكتب الاقصى مايمكن ضروري من الحليب
نزار كيهضر بصبعو و ملامحو مكتنزلش على طابع الجدية : و دير ليهم لي مارك ديالهم
صهيب وقف وحد اللحظة و طلع فيه عينو : مسيو نزار راه ماشي معرض السيرات هادا غنكتب ليك اجود الانواع
نزار بعصبية : راه هما لي مارك ...صهيب فضل مايجوبوش و كمل لكتابة ديالو و طلع راسو فيه
صهيب طلع يدو كيهضر بيها : عندك تنسا ليها ليgون ليديها باش ماتقمش راسها و متخلعش راسها بخيال يديها
نزار : كتب ليا كلشي تما
صهيب عطاه الورقة : تفضل هاهو كلشي لي غتحتاجوه و الباقي غيكون على المربية
في الصيدلية العامة لي في المدينة من اضخم الصيدليات لي كتخدم حتى في ليل ...كانو في حالة عمل مستقرة كيقدم الادوية في سكوون حتى وقع عندهم اقتاحم و لي كارد بملابس سوداء طوقو لمكان نوضو الهلع في دوك الصيدالنيين و بعد الناس لي كانو تما كلشي مخرج عينو و دب الرعب في قلوبهم خاصة بدوخول ظل الشيطان للباب ديال الصيدلية و و بعينو الزرقاء الشديدة كيدورها على الموجودين و كيتمشى باستهداف لوحد الصيدالانية واقفة كتشوف فيه برهبة من البنية و الطريقة المشي وقف قدامها و حط الورقة قدامها
نزار بنبرة حادة : اي حاجة عندكم مكتوبة في هاد الورقة جيبي منها كاع داكشي لي عندكم
الصيدالانية مجبدة فيه عينيها و نزلاتها للورقة : واخا اسيدي ...هزات الورقة بأيادي ترتعش و السكون في المكان الانظار غير ليه كانه اختارق منظر طبيعي بوجودو هنا هو مكتفي بوقفو بسكون كيشوف في الصدالانية و كتحط قدامو ها سكاتة ها رضاعة ها حليب للرضاعة هو نزل يدو للسكاتة نيشان و بعيون حادة كيشوف فيها واضح من ملامحو الاستفسار
الصيدالانية : هاديك امسيو سكاتة كسكتو بيها الدراري الصغار امسيو ...هو طلع فيها حاجبو بنبرة حادة : عارف ...و رفع السكاتة و جا عندو للكارد شدها من عندو ورفع حتى رضاعة و خداها من عندو
نزار : رصع ليا هادو بالالماس
الكارد نزل راسو بامتثال لأوامر : واخا امسيو ...و خداها من عندو و بقات ديك الصيدلانية كتجبد ليه لي مكتوب حتى نفدت داكشي من تما و جبد الكارط ديالو السوداء كتعبر على انه بيليادير قدمها ليهم و لي كارد كيهزو لي تشرا د ...نزار حط اصابعو بجوج على ودنو كيعطي لأوامر بتجهيز الغرفة ديال الاميرة ....و داز للمحل ديال ملابس الاطفال بأمر منو كيتشراو ملابس طفلة في عمرها نهار واحد
الريكس جالس في مكان دفيئ في القصر و حاط الطفلة فوق الفوطوي و هو جالس حداها و بيديها صغيورين شادة صباعوو ضخام عليها و باقا كدور في عينيها هو بالكاد غيجن جنونو بوجودها قدامو و بشبع ابتسامة كيشوفيها حتى جا نزار كيتمشى و كيشوف فيها هو الآخر بابتسامة و من موراه جيوش ساعدة باش ترتب الغرفة للانسة الصغيرة
الريكس بشبه ابتسامة طلع راسو فيه و بشبه ابتسامة : وئام دوبلفي وفاء أي حاجة عندها علاقة بوفاء غتكون بالدوبلفي
نزار نزل لمستوى وئام : الانسة وئام السمري بنت مسيو فهد السمري كنرحب بيك شخصيا في القصر ديالك (وئام مكتفية انها كتلعب بصبعها حدا فمها و كترمش و دور في راسها يمين و شمال هو ينزل نزار حواجبو و دار عند الريكس ) في نظرك وفاء علاش سيفطتها لينا ؟؟
الريكس نزل حواجبو بشبه ابتسامة : باش نلقهاا وئام رسالة من وفاء كتبين
على التقاعص ديالي في البحث عليها (و استدار عندو بجدية ) خاصنا نكتفو البحث شوف ليا المستشفى لي ولدات فيه وفاء
نزار : صهيب غيتكلف بهدشي
الريكس منزل حواجبو : اكيد الاميرة ديالي عانات في غيابي و هي كتولد بنتنا وئام بلا بيا ....نزار راسو و هو عاقد على حواجبو اهم مهمة في حياتهم عجزو عليها الامر مأسف بزاف و هي يقاطعهم زئير القطة صغيرة الباكي و هي باغا تشكي من الجوع للمرة الثانية ...الريكس و نزلو حواجبهم فيها
الريكس : علاش كتبكي ؟؟
نزار وقف: معرفتش ؟ انا غنطلب احسن مربية
الريكس دار عندو بنظرة حادة و هو مطلع فيه حاجبو و كيهدر بظغط على سنانو : انا مغنخلي حتى وحدة تولفها بنتي من غير وفاء
نزار باستعجاب طلع حواجبو : و شكون غيربيها ؟
الريكس نزل راسو للعندها : حناا و خاصك تكون عارف كلشي
نزار خشا اناملو في شعرو و منزل حاجب و مطلع اخر
الريكس : كنظن الاميرة ديالي باغا تاكل
نزار مطلع حواجبو : ااه راه جبت كلشي غنكلف شي وحدة من الخادمات
الريكس ببرودة طلع فيه راسو بملامح الجمود : نزاار تكلف نتا شخصيا...نزار كيشوف فيه حقا الوضع لي تحط فيه نزار وضع ميحسدوش عليه اي رجل وهو مطلع حواجبو مشا كيتمشا بشخصو و قيمتو للكوزينة و دار باصابعو للكارد يتبعو
و الريكس مزال مع وئام هزها بين الادرع ديالو بهدوء و و باصابعو شادة يديها كيلمسها باش تهدا و هي كتبكي بصراخ طفيف متقطع ديال الاطفال .....دخل نزار و لأول مرة للمطبخ دخل بحدائو اللعين كيتبختر في المشية و من موراه لكارد هاز وحد السشية خاصة بالاميرة وئام و الخادمات اسطفو على جنب باحترام و هما حانيين راسهم و نزار دخل للمطبخ بجدية كيشوف في الأرجاء بجدية و منزل حواجبو رجل العصابة غيصنع الحليب للاميرة ....حط لكارد السشية بهدوء و جبد منها علبة ديال مسحوق حليب الام و تحطت قدامو الرضاعة و نزل ليه راسو
نزار هز ديك العلبة ديال الاطفال و كان من بين الخادمات أم للطفل و مطلعة عينيها بتمرد كتسرق النظر ...نزار هز في يدو تعليمات المدونة على العلبة كيقراها هو يدور عندهم نصف دورة و بنبرة قوية : فين هي لي كتسخن الما ...تقدمت ديك الخادمة الام بعدما شافت السيد ديالها عديم الفهم في هاد الاومور تقدمت و جبداتها ليه و عمرتها بالما و هي حانية راسها و قربت منو
الخادمة : سيدي نتكلف بهادشي ؟؟
نزار مطلع حاجبو في تعليمات و هز يدو ليها كاشارة : لا غير سيري ....و بدا في عملية الاعداد ديال داك الحليب على حسب الخطوات المكتوبة و كآخر مرحلة هي يديرها في البيبغون و دارها تماا و الحليب سخون بزاف حاطو بين يديه و محاسش
بالحرارة ديالو ...و غادي كيتمشا بيه
الخادمة و قلبها كيخفق بشدة و حانية راسها : مسيو (دار نصف الدورة عندها لا تسألوني على قلبها ) كنظن الحليب سخون بزاف على الانسة الصغيرة ...نزار شاف فيه بين يدو طلع فيه حاجبو جاه عادي هو يدو عندها كانت حانية راسها و هي لي متقدمة على الخادمات
نزار بنبرة قوية : كيفاش سخون ؟؟
الخادمة منزلة راسها الارض : ممكن سيادتكم تعطيني نشوف ....نزار طلع يدو لي فيها الرضاعة الالماسية باش يعطيها ليها ...هي شداتها و هي حانية راسها و حلت ليها غطاها و نزلت رضاعة كتنقط قطرات على ابهامها لقات الحليب كيحرق
الخادمة منزلة عينيها : مسيو خاصها تبرد ضروري
نزار سريع الانفعال تكلم بنبرة كينهض فيها حتى قفزت : في المرة الاولى ندير الما بارد (ونفت نيران الغضب مع فمو الخادمة غير كتشوف في الارض المسكينة ) دابا كيفاش غيبرد هادا
الخادمة : نحطوها اسيدي في الما بارد
نزار طلع جوج اصابعو : ديري هادشي ...حنات راسها ليه و مشا رجع للعند الريكس لي كان هاز وئام بين دراعو و هي كتبكيي و كلما كيقرب ليها صبعو لفمها كتبقا دور راسها باغا تاكل و ااريكس منزل حواجبو كيحاول يهدأها و هو كيدوز على وجهها طلع راسو في نزار لي جاي و طلع فيه حاجبو
الريكس : فين الحليب ديالها ؟؟
نزار بكل ثقة في النفس : راه خليتو يبرد ميمكنش نعطيوه لوئام سخون بزاف نديرو ليها هادي بيما برد ليها ...و مد ليه السكاتة كتلمع بالجواهر الالماسية شدها الريكس من عندو و حطها ليها في فمها و هي تاخدها من عندو كتمص فيها هو يرفع الريكس حواجبو و طلع فيه راسو كيهز راسو بالايجاب لكونو عارف بهادشي
الريكس دار شبه ابتسامة : كنشكرك انزار على هاد الهدية
نزار بابتسامة : ههه هادا واجب وئام بنتي حتى أنا ...و هي حالة عينيها و كتمص في ديك السكاتة
نزار : انا غنمشي نشوف لحليب ديال الاميرة ....و رجع للمطبخ و بقات كتمص في ديك السكاتة فحال دارو ليها الالهاء شوية حتى جاب ليها نزار الرضاعة ديالها ...و حيد ليها الريكس سكاتة بشوية لانها كانت شداها و هي تبدا تمهد البكاء هو يخشي ليها نزار بشكل افقي الرضاعة كان غيخنق البنت لأنه تكب ليها الحليب بزاف
الريكس نزل حواجبو : نزار بلاتي (حيد ليها من فمها عاد هي رجعت النفس كتمص في بقايا الحليب بلسانها ) كنتي غتخنقها
نزار : كيف غنديرو ليها (بلييز شي حد يعتق للبنت من هاد الرجال ديال العصابة 🙈)
الريكس بجدية مد ليه يدو : عطيني (بلييز نوو ) ...نزار عطاها ليه و الريكس شدها بين يدو و بدا كيدخلها ليها في فمها و يعاود يخرجو ليها و هي مكتشبعش بدات كتقلب و تبكي ااريكس منزل حواجبو و كيحاول يتعامل معاها بحدر كبير رجع الرضاعة لفمها و هي شداتها و بدا كينزلها ليها حتى ولات كتمص الخاوي و طلعت يديها
نزار كيشوف فيها : صافي هاهيا غتشدها راسها ... الريكس طلقها بشوية ليها و هي تحيد من فمها و بدات تاني كتبكي بصعوبة عاد قاد ليها الريكس الزاوية الأمثل باش تشرب الحليب على خطرها و نزار جلس حدا راسها و كيشوفها كتشرب في سكون
نزار : راها مكتشوفش دابا
الريكس طلع فيه بنظرة لا يحمد عقباها : كيفاش مكتشوفش انا غندير اي حاجة باش بنتي تشوف
نزار : لا غير مؤقتا دراري الصغار هاكا و هادشي طبيعي...الريكس كيحرك راسو بالايجاب ظنا منو انه عارف اش
كيقول ماعلينا الاميرة الصغيرة شربت حتى شبعت و هي بدات كتنفر من الرضاعة و كتبكي و تلعب برجلها
الريكس منزل حواجبو بتوهان : شنو المشكل ؟
نزار : يمكن فاش كتجوع كتبكي و فاش كتشبع كتبكي
الريكس بجدية : حيدتو ليها و مزال كتبكي
نزار استنشق واحد ريحة كريهة شوية : كنشم شي ريحة
الريكس بحواجب منقضة : حتى أنا ....و نزلو عينيهم للعندها أكيد هي صاحبة الفعلة تعالات بيناتهم القهقهات العاتية
الريكس بشبه ابتسامة : كنظن اميرتي تضايقت من ريحتها
نزار : جبت شي حاجة فحال هاكا طلع راسو للكارد بأمر منو طلب منو يجيب السشية الاخرى ....هو يهزها الريكس من خصرها الصغير (وضعية خاطئة ) و بدات كتميل راسها بحكم راسها ثقيل عليها انقضت ملامح ااريكس
نزار بجدية : الريكس خاصك تحطها يمكن داخت (هههه بلييز نزار ) الريكس نزلها بهدوء رجليها عند نزار و راسها عندو و الكارد جاب ساشيات فيهم (لي كوش و دي بخودوي و مناديل للمسح ) نزار كيشوف في الريكس و الريكس طلع فيه حاجبو بمعنى يلاه بدل ليها
نزار توسعت ملامح : أنا ؟
الريكس : يلاه ...نزار نزل راسو و بدا كيشارع في عملية تبديل لملابس للصغيرة و كيحيد ليها دوك طرطقات حتى وصل لي كوش
نزار طلع راسو في الريكس : ممكن تشد ليا رجليها ...ااريكس شد ليها رجل في الشمال و رجل في الجنوب و وئام بيناتهم بديك سكاتة كتمص فيها مسكينة ماعارفة والو بداية حيد ليها نزار لصقات لي في جناب لقاها ماشاءالله الله يرضي عليها قاضية الغرض دار نزار جبد دوك لمناديل و طلع راسو في الريكس كيطلب الادن باش يمسح ليها ااريكس في الاصل مطلع حاجبو كيشوف فيه معندو حتى خبرة مسبقة للطفل صغير فمابلك برضيعة حرك ليه راسو بالايجاب وبدا نزار كيجبد بزاف ديال مناديل و كيمسح ليها بشوية و كيجبد عاود تاني بزاف ديال المناديل و كيلصقهم مع المناديل لي كيمسح بيهم و درية غير حالين ليها رجليها على شكل V و يعاود عاود تاني يجبد بزاف ديال المناديل و يمسح ليها حتى خوا فيها وحدة عاد تهنا
الريكس بملامح منقضة كيدور راسو و طلق ليها من رجليها كيلعبو بحرية : فين هو هاداك لي فحال هادا ؟؟ (على ليكوش )
نزار بابتسامة كيشوف فيها كتلعب برجليها : خليها ترتاح شوية ياك ا وئام ....و هي كتلعب برجليها نزار كيضحك دارا ليه اغراء طفولي برجليها و نزل راسو للعندهت و الريكس بشبه ابتسامة كيشوف فيها و هي مطلعة عينيها لخيال الريكس
الريكس : اميرتي (وهي تقوس فمها وسط السكاتة و بدات كتآب ) فيك النعاس ؟ بوس بابا ...و نزل راسو للعندها و هي تبول على عنق نزار ...نزار غمض عينو بعصبية كاظمة الريكس طلع فيه حاجبو و على فمو شبه ضحكة كيشوف في نزار بلالتو الاميرة
نزار مغمض عينو و شاد على يدو : الريكس انا غنمشي دابا كنستأدن
الريكس كيشوف فيه و على تراتيلو الضحكة الثقيلة بدون مايهضر عطاه الادن براسو و ناض نزار من تما كيمسح عنقو و الريكس نزل راسو لوئام لي حاضية خيالو
الريكس بهدوء و نبرة هادئة في صوتو الرجولي : حشومة عمك نزار ...و هي كتلعب برجليها عاد ناض جلس حدا رجليها كيحاول يدير ليها لي كوش بحواجب منقضة كأنه غيصنع قنبلة او بالاحرى قنبلة و سهلة الصناعة على هادشي لي كيديرو عاد دارو ليها و رجع قاد ليها حوايجها و هزها من خصرها كيحاول معاها بحدر شديد هي كتضايق من طريقة الشدة ديالو كتأن الرضيعة بطفولية و راسها كيلعب حطها على صدرو و يدو في الرقبة ديالها و يدو الثانية في ظهرها و راسها محطوط على كتفو بديك السكاتة الألماسية في فمها (هادي هي الولادة في ملعقة من دهب ) و هز بيدو الرضاعة و تمشا بيها بهدوء على ارجاء القصر و بخطوات المسموعين طلع بيها في الدروج بهدوء
الريكس : دابا غندي الاميرة ديالي لبيتها اكيد غيكون جاهز تمشا بيها لوحد الغرفة مفتوحة و قدامها للكارد حنا ليه راسو و كيخرج من الغرفة صوت ملائكي ديال الاطفال دخل تما بيها بهدوء و عطا لكارد اشارة باش يمشي ...دخل لديك الغرفة الملائكية الفخمة لي تجهزت غير هادي دقائق معدودة و وئام مزال في حضن الاب ديالها كتجبد في عينيها بديك السكاتة كترحب بيها الدنيا بين احضان الثراء وصل بيها للسرير ديالها الصغير المرتب على شكل بيساط و حطها تما بهدوء و كدور فوق منها للعبة كطلق ألحان طفولية
نزار عاد دخل للعندو بملابس مغايرة : شنو اخبار الاميرة وئام نعست ؟؟
الريكس كيشوف فيها بشبه ابتسامة : مزال حالة عينها دابا و لكن على الظاهر انها غتنعس (هو يدور عندو رافع حواجبو ) مخصناش نخليوها بوحدها كظن ان واحد فينا غينعس ولاخر غيحضيها
نزار : انا مستعد ..............بعد أربع ساعات كان الريكس جالس في الغرفة ديال وئام و في الفوطوي لي تما و ضو خافت كيشوف في وئام و منزل حواجبو على وجهو تراتيل منقضة و بين اصابعو الصورة ديال وفاء ااه شحال اشتاق ليها و هي اكتفات انها رسلات ليها قطعة منها هو كيلعب بسياسة الخطأ و العقاب و لكن شنو الخطأ ديال الريكس باش تعاقبو بهاد الطريقة و هي تقطع حبل افكارو القطعة الشقراء الصغيرة بزئير استقاضها كتبكي حط الصورة ديال وفاء و ناض يلبي النداء ليها
بريطانيا 🔥🔥↩↩↩العاصمة لندن .....↩↩الساعة تشير ل 08.00 ....بلد الرقي و ثقافة الارسطقراطية و كما يعرف على هاد المدينة انها مدينة الضباب الجو غائم و طقس باردة و رطوبة عالية اختارق هاد الجو طائرة جوية خاصة حطات على الارض بعجلاتها كتمشى على أراضي لندن حتى وقفت و تحل بابها و دروجها و المظيفة وقفت في الباب دامة يديها باحترام عاد خرج ارشاد بواحد المونطو انيق كيبرز على الشخصية ديالو و في يدو نجلو صغير آدام و من موراه أنور عاد الانسة الجميلة آية و سليمة عاد وفاء لي على حالها منزلة عينيها و شادا منها نرجس نازلين بهدوء من تما و سيارة ليموزين كحلة في انتظارهم بابواها المفتوحة و حداها خادم بريطاني لابس كومبلي بالاسود دام يدو نزل راسو ليهم باحترام و دخلو بانتظام لتما
بالعودة للريكس ...هو هاز البنت في صدرو كتبكي بشدة و مغمضة عينيها وهو كيمشي بيها و كيجي باش يسكتها حتى طريقة لي شادها بيها
ماشي صحية ليها حاول معاها انها تاكل مبغاتش شاف واش خاصها تبدل ملقا والو فعلا معرفش شنو بيها كان كيخشا من حاجة وحدة تكون افتاقدات الام ديالها كيفما افتاقدها هو هو كيتمشى بيها فعلا محتاج للوفاء باش تكون معاه في هاد اللحظة حواجبو منقضة و هو كيحول وضعية وئام بين دراعو و صدرو و هي كتبكيي بصوت الاطفال بدون توقف .... فعلا خاص تكون وفاء باش تعرفو بدور الاب و تعلمو كيف يشدها و يرضعها و يسكتها طلع راسو للسماء مغمض عينو رجاءا للمساعدة و الاميرة صغيرة مسكتتش البكا ..رفئا به يا صغيرة جيتي على هاد دنيا يوم واحد و بغيتي يكون أب جيد و هو معندوش علم بقدومك ...الريكس حاول يعطيها تاكل مرة ثانية و هي في دراعو كترضع شوية مكتحسش بالام ديالها كترفض ليه و كتبدا تبكي ليه ...حتى دازت ساعات قليلة عاد كان هو جالس في الفوطوي و منعسها على كرشها فوق صدرو مغمضة عينيها و كتمص في ديك السكاتة و كيدوز على ضهرها بشوية و حواجبو منقضة و كيشوف في السما
الريكس بفحيح هادئ : كنعتادر الأميرة ديالي كنواعدك غنلقا ماماك ...وبقا على حالو في ديك ليلة و خلا جسدو الضخم فراش لهاد الملاك لي كتحتاج الام ديالها
بين شوارع لندن الشاسعة و الساعة الضخمة و البنايات الشاهقة و الطرق المتشابكة كل هاد الاشياء مرت في عيون الشقراء لي حتى بريق عينيها انطفأ و هي كتشوف في جمال هاد المدينة لي بضبابها كتحتافل بحزنها طريق تلوحك في طريق حتى خرجو من لندن ببضع كليومترات و استدارو عبر وحد الطريق فراشها ربيع شديد الخضورة على الجانبين طريق جد منضمة تفتح باب كبيير مشبك من قبل بعض الحراس لي حارسين المكان و دخلات ليموزين للحقل مطوق بالخضورة
نرجس شادا من بنتها داخل السيارة و كتهضر مع سليمة بصوت خافت : عنداك نتقلو على السيد
سليمة نزلت حواجبها بصوت خافت : نرجس بعدي من هاد المصطلحات الله يحفظك
نرجس نزلت حواجبها : انا خفت نتقلو عليه انا وبنتي ....وفاء كتشوف في ااشرجم بسكون و كتسمع كان مرءاة تكسرت في الداخل ديالها تكسرت حتى توقفت الطموبيل الخدم مستفيين على اليمين و الشمال ديال باب القصر الفخم و قدام القصر زوجين رؤساء الخدم لابسين لباس بشكل موحد نزل إرشاد اولا انحناو ليه باحترام كعلامة استقبال و خرجت نرجس طلعت عينيها في فخامة هاد القصر لي لائم هاد الجو و استدارت عند وفاء لي خرجات بدورها كتدوز عينيها الفيروزية على المكان نرجس بابتسامة : غنعيشو هنا ؟....وفاء شافت فيها و دارت ليها ابتسامة اسطناعية ....تقدمو الزوجين الانجزلزيين كيرحبو بيهم و دخلو للداخل القصر
كان في أعلى القصر مكتب مرتب جد انييق كيحتوي على العديد من الكتب و كتفوح منو رائحة رجولية مميزة و عطر القهوة كيفوح من المكان و جالس في هاد المكتب الساكن هو يطرق الباب ديالو بهدوء
تكلم صوت رجولي بالانجليزية : تفضل
دخلات خادمة (الحوار بالانجليزي ) : مستر إرشاد هنا أمستر عمران ....عمران ضحك و تكشف على تراتيل وجهو البشوشة وشعرو الاسود و الابتسامة لي مكتفارقش الشفاه ديالو فخامة رجل انجليزي ارسطوقراطي ناض بكل هدوء كيتمشى في المكتب ديالو باش يستقبلهم
إرشاد طلب من النساء يتقدمو اولا تقدمت نرجس شادا من وفاء و دخلو للداخل القصر كانو خادمات تما جاو من مورا ظهرهم و زولو ليهم المونطوات ...وفاء مكتفية بالصمت الجريح كتعطيه ليهم و نرجس دارت بابتسامة كتشكرهم بالانجليزية و طلعات عينيها للداخل القصر لي كان اشبه بمتاحف نابليون بونابارت منحوت بطريقة اوروبية محضة كتشوف في داك القصر بإعجاب .....السيد عمران عاد نازل من الدروج بتراتيلو المستبشرة وهو كيهبط بشوية نزل حواجبو و رجعهم لطبيعتهم هو كيشوف في السيدة الشقراء الجميلة كتطفل على قصرو بجمالها هو كيهبط بشوية و استهدفها مباشرة و حط رجل اسفل الدروج و هي تحول نرجس عينيها للعندو رجعات هدوء ملامحها الصادمة و رجعات للور شوية حدا سليمة و دارت ابتسامة هادئة و حنات راسها ....وفاء هي بدورها كيحيدو ليها المونطو و كتشوف جمالية هاد القصر البديع المكان كيدكرها بشخص عندها ليه اشتياق خاص نزلت عينيها باش تفادى انها تبكي ....سليمة بابتسامة : السي عمران
عمران حول عينو من الفريسة لي قنصها للعند سليمة و ابتاسم ليها و جات للعندو حطات راسها على صدرو و عنقها بكل هدوء و النبرة الرجولية : ههه سلييييمة ....و هي تجي واحد الفليفلة آية كطيير من براا جات كتعنق في عمران كضحك تهو عنقها الصغيرة ديالو جا أنور حتى هو و الصغيور آدام عاد في الاخير عنق نسيبو إرشاد
نرجس دامة يديها حدا بنتها و وفاء غير كتشوف فيهم ...عمران كيضحك هو يستدير عند نرجس نصف دورة و نزل حواجبو بابتسامة كانه كيسول على شكون هيا نرجس شافتو كيشوفو فيها ابتاسمت ليه و مدات ليه يديها كنظن ان السيدة كترسل رصاصات الجدب بلاما تعرف هز يدو حطها في يديها كيلمس فيها رطوبة و حيدت يديها بشوية و بابتسامة
سليمة بابتسامة : هادي نرجس مرت خويا الله يرحمو
عمران بابتسامة كيشوف في نرجس : الله يرحمو
سليمة : و هاديك وفاؤ بنت خويا الله يرحمو
عمران وسع ابتسامتو اكثر : الله يرحمو ...و دار عند وفاء لي عطاتو ابتسامة حزينة واضحة و مدات ليه يديها هو يقرب منها بابتسامة و تجاوز يديها و حضنها للعندو كانها بنتو هي حيدات الابتسامة و حطات راسها على صدرو و رجع اللور
عمران : مرحبا بوفاء و لالة نرجس (عينو بشكل مباشر في عين نرجس ) مرحبا بيكم عندي
نرجس ردات عليه بابتسامة : ربي يخليك اسيدي
عمران : تفضلو معايا
طلعات شمس عند قصر الريكس بوجود اميرة محتاضنة الاب ديالها و مغمضة عينيها و ناعسة و هو بحواجبو منقضة مغمض عينو و حاط عليها يدو و كيطلعها و ينزلها بصدرو
نزار حل لباب بشوية ديال البيت ديال وئام و دخل بخطوات صامتة ومشا عند الريكس بمجرد استشعر وجود شي حد كيقرب من اميرتو حل عينو بسرعة و هو منزل حواجبو
نزار بصوت خافت : الريكس سير ترتاح نتا انا غادي نبقا معاها ... حرك راسو ليه بالايجاب و ناض بهدوء وهو محتاضن هاد الاميرة لي كيف شي قنبلة موقوتة و تمشا بيها للسرير ديالها حطها بشوية تما باش تنعم براحتها الكاملة و استدار حط يدو على اكتف نزار و مشا خرج كيتمشى خارجا
درب الحزقة .... في وحد القهوة شعبية جالس عيسى على براا و شاد كارو بين صباعو و حاطو في فموو و متكي على كرسي و حاط قدامو قهوة ...
قاصحة و منزل حواجبو كيتأمل و كينفخ الدخان ديال الكاروو هو يجي عندو عبيقة جلس حداه و هز القهوة لي قدام عيسى شربها : كي صابح أبا عيسى
عيسى : ماشي ببيخيير الخاوة
عبيقة هاز القهوة كيشرب فيها : وااايليي هي تبويقة معطاتش مفعولها
عيسى دار عندو قرفدو : تا اشمن تبوقية و حط القهوة كنفكر في وفاء و ملكة
عبيقة نزل حواجبو : والله لقيتني كنت كنفكر فيهم طالت الغيبة
عيسى : باقي نعقل قالت ليا وفاء نجي نزورك في الكونجي و دابا راه عام ولا عمين مشفتهاش (او او اسي عيسى زدتي فيه )
عبيقة : بشاخ بشاخ الوقت دغيا كيدوز
عيسى لاح الكارو و عفط عليه : بان ليا واحد البلان م*ود هو لي غنديرو دابا
عبيقة : شناهوا ؟؟
عيسى : غنمشي نشوف وفاء (وناض من الكرسي ) با حكيم قيد هاد القهيوة عندك ...و ناض خشا يدو في جيبو و زاد مع الطريق هو منزل حواجبو
في قصر عمران ...و في سفرة المائدة جالس عمران آمر القصر و حداه إرشاد و حداه نرجس من هنا و حداها وفاء و باقي الدراري منتاشرين في الكراسة و المائدة مطوقة باشهى الاكلات لبريطانية
عمران بابتسامة كيشوف في إرشاد و سليمة : هههه متخيلوش الفرحة ديالي بوجودكم
إرشاد : هه واخيرا تجمعنا في قصر واحد
نرجس جالسة حاطة ديك الابتسامة و مرة مرة كدور عند وفاء لي في حالة كئابة منزلة راسها و بالكاد كتهز لقمة في فمها نزلت حواجبها على بنتها لي بقات فيها
عمران بشاشة متكي على الكرسي ديالو : لالة نرجس (نرجس دارت عندو و ابتاسمت ) كنرحب بيك مرة اخرى عندي
نرجس بابتسامة : شكرا
عمران منزل حواجبو بابتسامة : كنتمنى نكون عند حسن الظن ديالك تفضلي ا لالة نرجس تاكلي
نرجس : لهلا يخطيك
عمران بهدوء : اعتابري القصر ديالك تصرفي فيه كيفما بغيتي
نرجس بدات كتحشم و كتهرب ليها الهدرة باش تعرفوها مكانش عندها مع الصواب : ربي ينور ليك طريقك اسي عمران ...سليمة حولت عينيها فيها و طرطقتهم فيها باش تقاد فمها
عمران نزل حواجبو كيلاحظ اختفاء ابتسامة على وحد الاميرة زوينة جالسة في هدوء كتاكل و اكتفى بالملاحظة و الابتسامة
امام القصر ديال سعااد على بعد اميال و اميال جاي واحد الطاكسي من بعييد و توقف في بعيد شوية و عيسى راكب القدام دار عندو
عيسى مشرمل رفع حاجبو : شفتك وقفتي فينهيا لادريسا
مول الطاكسي : زييد للقدام غتلقاها راه ممنوع نوصل للتما راه انطيردي
عيسى : زعمة نتا مطبق القانون شحال
مول طاكسي : خمسين درهم
عيسى : باغي تخورني هاك 20 درهم
مول الطاكسي : اسيدي اسيدي (نزل عيسى ) الله يلكيها ليك ....عيسى داير يدو في جيبو كيتمشى خطوة خطوة حتى كيبانو ليه رجال هازين السلاح و دايريين كمامة على فمهم طلع حواجب مكمل طريقو ...لي كارد لي تما شافو في بعضهم و تقدم واحد هاز السلاح قدامو
الكارد : شنو كين ؟؟
عيسى دور عينو على لي موراه ورجع شافيه بملامح ركود : فين وفاء ؟؟ ....الكارد حل فيه عينيه و في لمح البصر حوطوه باسلحتهم (باش ما يهربش فحال لي وقع لنزار مع المرة اوامر اتاخدت اي واحد دكر اسم وفاء يتشد )طلع في هاد جنب الحاجب لول و طلع في جنب الحاجب الثاني .
عيسى واقف قدام لكارد و اارجال مسلحين دايرين بيه ...هو كيشوف فيهم مطلع حاجبو
لكارد بعيد حط صبعو على ودنو : مسيوو جا واحد للقصر و دكر إسم وفاء
الريكس كان يلاه خارج من الدوش في الغرفة ديالو و في ضهرو وشام ديال الفهد و على صدرو كمل الاسم الكامل ديال وفاء بحروف انجليزية كانه كمل دوبلفي لي في قلبو باسمها الكامل حط يدو على واحد الجهاز اشبه بالهاتف
الريكس بحواجب منقضة : جيبوه لهنا .....كانت الاوامر واضحة دغيا جات سيارة كحلة لديك الدائرة المطوقة
عيسى : فين وفاء ؟؟
لكارد فتحو ليه طريق : تفضل معانا اسيدي ....وحلو ليه الباب هو مطلع حواجبو كيشوف فيهم و كيتمشى للجيهة طموبيل بدون اي خوف طلع تما كان حداه لكارد من اليمين و طلع حداه كارد من الجنوب و سدو الباب ....و تمشات السيارة بسرعة قصوية في طريق آخر غير الطريق ديال المدينة ...عيسى جالس وسطهم منزل حواجبو بدون مايسول حتى على فين غادين بيه ياربحة يا دبحة
الريكس بانهدامو المعتاد حواجبو منقضة نازل من الدرج بهدوء كينتاظر هادا لي دكر اسم وفاء ......بعد وهلة قصيرة جاية السيارة ديال الكارد هازا عيسى و كتنعطف على الممارات و تفتح ليها ابواب القصر عيسى غير كيحرك راسو بالايجاب غالبا غتكون في عقلو " بشاخ بنادم فين عيش" دخلووو بييه للداخل القصر جنة اخرى و انعاطفو بيه للمدخل ديال القصر ....الريكس جالس داير رجل على رجل و على أحر من الجمر كينتاظر الشخصية تظهر و تعابيرو منقضة هو يدور راسو بهدوء كيلقى للكارد جايب معاه عيسى
الريكس نزل حواجبو باستغراب و ناض وقف بسرعة لانه يقدر يكون عندو معلومات على وجودها دار للكارد اشارة باش يخرج ....اما عيسى فمن شافو هو يحل عينو اكثر بملامح الصدمة
عيسى : نتااا؟؟ نتا لي خديتي وفاء ؟؟ فييين وفااء ....ااريكس نزل حاواجبو سؤالو هادا دليل على انه مكيعرفش وجود وفاء ....طلع فيه حاجبو : وفاء مكيناش يمكن ليك تمشي ....و رجع كيتمشى بهدوء جلس في الفوطوي و تكا عليه ورجل فوق رجل و تعابرو جامدة جدا
عيسى منزل حواجبو : انا مغنمشي من هنا حتى نشوف وفاء هي قالت ليا غتخدم لهيه و مشيت لهيه و جابوني هنا فيين وفاء ؟؟.....ااريكس كيشوف فيه بصمت باارد و حواجبو منقضة و عيسى مخرج فيه عينو و كيتنفخ و يتفش عليه ...حتى ختارق هاد الصراع صوت طفل كيبكيي بشدة ....استدار الريكس بتراتيل منقضة للعند نزار لي هازها و شادها من ظهرها (طريقة الشدة مزعجة جدا ) و هابط من الدروج و كيشوف في عيسى و هو منزل حواجبو ...عيسى غير كيشوف في نزار والبنت و منزل حواجبو
الريكس ناض للعندو كيتمشى : عطيني بنتي ....نزار حولها للعندو بحدر مي بوضعية خطأ و وئام عاد مازيدا في زئيرها
عيسى منزل حواجبو بعصبية : دابا نتاا مزوااج و عندك بنت و كنتي كدور بوفاء
نزار دار عندو بعصبية : هادي راه بنت وفاء
الريكس هاز بنتو وبتعبير جامد : كنظن وجودك هنا معندو حتى فائدة يمكن ليك تمشي
عيسى فاش قالو ليه بنت وفاء حول تعابيرو للصدمة : دابا هادي بنت وفاء (و كيقرب منهم كانت ردت فعل الريكس فحال ملامح الاسد للهاداك لي كيحاول يقرب ليه لشبلو ) انا غادي غير نشوفها (وعيسى بدات على وجهو علامات الابتسامة هو كيشوفها زوينة بزاف و كتشبه لوفاء كتبكي و طلع عينو في مسيو الريكس ) كتشبه لوفاء عطيها ليا انا غنسكتها .....الريكس كينظر ليه بعدم اطمأنان
عيسى : كنقسم ليك غنسكتها ....ااريكس دور راسو للعند نزار كانت القرارات بالاعين ...ورجع دار عندو و بهدوء قدمها ليه
عيسى كيشوف فيها بابتسامة و نبرة فيها الحنية : ههههه هاي هاي على وفاء صغيورة محيحة .....شدها بين يدو مفطحة في دراعو بطريقة صحية و هي مكمشة يديها و كتبكيي
عيسى : ههه صافي صافي (و كيراري بيها و يديها ويجيبها بدات كترجع صوتها ) ههه مالنا دوي مالنا من صغرك جايا قبيحة ءءء؟؟ ههههه ....هي سكتت و حلات ودينيها كتسمع و كيديها و يجيبها و كتحس بهاد روح طيبة و بقليل من الحنان كيتعطى ليها و هاد صوت لحنين ....تمشى بيها للفوطوي و حطها تما و جلس قدامها و بدا كيسرح ليها رجليها
عيسى : انشوف هاد رجيلات خاصهم يتسرحوو هاكاك ....بدات كتكسل ليها هو كيدوز اناملو على جسدها بحنان و كيهدر معاها
الريكس واقف كيشوف فيه بتعابير البرودة و بحواجب منقضة و نزار نزل حواجبو بنظرة غير مريحة وهو كيشوف في عيسى و استدار عند الريكس
نزار : الريكس تعالى معايا ...ااريكس نزل حواجبو و تمشى معاه لبعييد شوية ووقفو
نزار بدات وسوساتو كتخدم : بان ليا هاد عيسى عارف بزاف على دراري الصغار (الريكس نزل حواجبو اكثر في نزار ) و كيبان متعلق بزااف بوفاء
الريكس بحدة الغيرة : نزااار
نزار : كنعتادر قصدت مربي وفاء يعني غادي يكون غيبغي بما انك رفضتي تقرب اي انثى للوئام علاش منديروش هادا مربي لوئام
الريكس طلع حاجبو بحدة و كيظغط على الكلمات : واش غنخلي اناا شمكار يربي ليا بنتي
نزار : غيكون تحت المراقبة ديالنا و باين عارف بزاف على دراري الصغار بالاضافة حنا عندنا اعمال و خاص لي قابل لأميرة و هادا بان ليا الشخص الانسب و اقرب ليها كيفما شفتي بمجرد دكرنا انها بنت وفاء تغيرت الملامح ديالو اش بان ليك يربيها بينما لقينا الانسة وفاء
الريكس منزل حواجبو كيشوف في عيسى و كيفكر
عيسى جالس قدام وئام كيدوز يدو بحنية على جبهتها و هي كتغمض عينيها بشوية بشوية : هههه فيك النعاس
حتى سمع صوت الريكس الحاد بالشدة على السين : عيسى (طلع عيسى فيه عينو بحواجبها كان ااريكس اسفل الدرج كيشوف فيه بجمود ) تبعني ...
عيسى طلع فيه عينو في الريكس لي كان صاعد المملكة ديالو العلوية و يدو على وئام كيسرح ليها رجليها و حالة عينيها كتشوف في الفراغ بديك سكاتة و ساكتة
نزار منزل حواجبو : عطيني وئام
عيسى : اااه واخا (هزها بين يدو هاد الدمية الصغيرة الشقراء و غيعطيها للنزار ) قاد يديك ماشي هاكا ...نزار منزل حواجبو و شدها بالوضعية صحيحة بالمساعدة ...و دار عيسى طلع عينو في الريكس لي فحال شي ملك طالع للعرش ديالو
في القصر ديال عمران .....توزعت الغرف الملكية على افراد العائلة في هاد القصر و كان باشراف الزوجين الخادمين ...كان طلب نرجس انها تكون مع بنتها و لكن سليمة تدخلت باش تخلي وفاء تاخد الخصوصية ديالها ....دخلت وفاء للغرفة لي كانت غرفة ملكية انوثية بوحد المكتبة صغيرة في هامش هاد الغرفة الفخمة و دخلو من موراها خادمات حاملين الامتعة ديالها القليلة كيقادوها ليها هي كانت باعين بالية فقدت بريق ديالها و كتوجه للشرفة ديال الغرفة ديالها كتشوف غير ظل الشمس بين الغيوم و على ملامحها الركود كتشوف في حديقة القصر الملكية كأنها اميرة حبيست هاد القصر سمعت الباب تسد من موراها دليل على أن الخادمات خرجو
وفاء حطات يديها على الشرفة بقلب منفطر و حلات شفاهها : لورين حبيبتي صغيرة سمحليا بنتيي (و عينيها بداو كيعمرو بالدموع ) هيء هيء بنتي هيء بنتيي ...حطات يديها على فمها باش تحبس شهقاتها و غمضت عينيها لعلها تخرج ألمها عن طريق الدمووع ألم افضع من الموت
الريكس جالس في البيرو ديالو لي في القصر داك البيرو الانيق لي كيليق بملك جالس في الكرسي ديالو و حاط ضهرو على الكرسي و مشبك يدو و بين الحاجبين تراتيل من الجدية و السيجارة محطوطة في مكانها قدامو
وقدامو عيسى حتى هو دار رجل فوق رجل و منزل حواجبو و دافع صدرو
عيسى : فيييين وفاااء ؟
الريكس ببرودة كيشوف فيه بعيون الظلام ديالو و بخشونة في صوتو : عيسى (و بالشدة على السين) عندي ليك اقتراح
عيسى بتخنزيرة و للغة ديال الشماكرية : باغيني نسكت على وفاء
الريكس زاد في حدة الصوت ديالو و كيهضر تحت سنانو : عيسى إياك و تقاطعنيي مرة اخرى (عيسى كيشوف فيه و كيخنزر و الريكس رجع لوضعية الركود ديالو ) غنعطيك عقد كتب فيه الثمن لي بغيتي المقابل هو انك تربي وئام
عيسى تبددات ملامح العصبية في وجهو و طلع حواجبو و بابتسامة على الشفاه ديالو : أنا ؟؟ انا نربي وئام بنت وفاء
الريكس بحواجب منقضة كيف النسر و الصرامة في عباراتو : غتبع جميع القوانين لي غتفرض عليك و نتا تحت المراقبة الشديدة
عيسى بابتسامة : غنربي وئام بصح ؟؟ لا لا كون هاني راقبوني مغندير والو
الريكس كيهدر بيدو و بنبرة تهديدية : و مسألة الممنوعات لي كتشربهم ولا اش كدير بيهم مكيهمنيش مايكونوش قدام بنتي وئام
عيسى : كوون هاني السي الريكس الدرب كان مسميني عيسى مربي الاجيال
الريكس رفع عليه صبعو و حاجبو : خصك دير في بالك حاجة أن حياتك من دابا ديالي
عيسى مطلع حواجبو : اصلا انا معنديش حياة غير خليني نربيها حتى تجي وفاء غير هو طلب صغير نمشي دغيا نجيب حوايجي و نسد الداري شي ساعة فحال هاكاك و انا عندكم بيما شديت طاكسي
الريكس بملامح الركود : الشيفور غيوصلك فلي بغيتي و غتلقا العقد ديالك واجد
عيسى ناض و كيدير ليه بيدو لا و منزل حواجبو و لكنة ديال شماكرية : لا اسي الريكس بلا عقد بلا والو انا معاكم و صافي من دابا قلتي الشيفور و بلانو ربع ساعة انا هنا
الريكس غير متكي على الكرسي و كيشوف فيه : كنتمنى منسمعش هاد للهجة في حضور بنتي وئام
عيسى : وايلي كون هاني اسي الريكس انا جاي .... و دار كيتمشى فحالو ...و نزار كيضحك مع وئام للتحت حيت ضحكت و هي بين يدو حتى نزل عيسى عندو ضاحك فرحان
عيسى كيهضر مع نزار : انااا غنرجع انا غنبقاا معاكم ...نزار طلع راسو فيه بابتسامة جانبية ...و خرج عيسى من القصر لقا في انتظارو سيارة بالبيض و السائق حال ليه الباب عيسى طلع حواجبو جاه هادشي فحال العجب و كيتمشى بخطوات بطيئة للداخل السيارة و ركب فيها
الريكس عاد نازل بهدوء من الدروج و كيشوف في نزار شادها و على وجهو ابتسامة
الريكس بشبه ابتسامة على وشك الاختفاء : عطيني الاميرة ديالي
نزار طلع فيه راسو بصوت رجولي كتغريه بتصرفاتها اللطيفة : هه يلاه كانت كضحك معايا غير دابا...الريكس تمشا للعندها بهدوء كان نزار لي عطاها ليه بنفس الطريقة لعطاه بيها عيسى ....الريكس شدها بين يدو و جلس بهدوء و طلع يدو كيفرقع اصابعو قدام عينيها و هي كترمش
الريكس بشبه ابتسامة رجولية : شوفي بابا
نزار طلع فيه حاجبو بجدية : ااريكس راه مكتشوفش و كيخلعوها خيال ليدين
الريكس طلع فيه راسو منزل حواجبو : كيخلعها لخيال ؟؟
نزار بجدية : ااه
الريكس كيهضر بيدو و نزل حواجبو : بعد لهيه شوية باش متشوفش خيالك وتخاف انا باباها مغتخافش مني ...نزار امتاثل لأوامرو و هز راسو بالايجاب ليه و بعد شوية
أما السي عيسى فوقفت بيه السيارة في السوق المنصوري و نزل السائق حل ليه الباب وهو ينزل عيسى رافع راسو للسما و هاز حواجبو و داير ابتسامة جانبية ...الكليكا ديالو كانو غير تماا كيتحششو و مع السيارة بينا من شكلها ديال اصحاب الثرة فاش نزل منها عيسى طيحو لحشيش من يديهم و ناضو بصرخة واحدة باسم عيسى
هز يدو ليهم كيعطيهم التحية و هماا بركو علييه اوووو و كين لي كيصفق لييه كااع و هو على بساط الملك كيدير ليهم باي باي و هاكادا السوق باكملو تفرج في عيسى نازل من السيارة المثيرة
قصر عمران .....جالسة سليمة و نرجس في الغرفة ديال نرجس الملكية ....و نرجس حطات يديها فوق من يد سليمة مطلعة حواجبها بنظرات رحيمة
نرجس : سليمة جاتني عيب نجلسو هاكا عند السيد
سليمة مطلعة فيها حاجبها : العيب هما هاد المصطلحات لي كتهضري بيها غنبقا كل نهار نهدر ليك عليها سي عمران انسان مزيان بزااف و ماغيقول والو
نرجس : واخا هكاك ماشي حيت راجل مزيان نهجمو عليه بهاد الطريقة
سليمة بدات كتعصبها : نرجس واش واعيا اش كتقولي هو بنفسو رحب بيك يعني عقلك غير خوي منو هادشي
نرجس نزلت راسها باسى : انا خايفة لا دور الدنيا مرة اخرى و تلوحني انا وبنتي فشي بلاصة كيفما شحال هادي
سليمة حطات يديها على كتفها بابتسامة اطمأنان : نتي معايا دابا مغيوقع ليك والوو نتي تحت الحماية ديال إرشاد و مسيو عمران تقي فيا مستحيل ترجعي لداكشي لي كنتي عيشا فيه لا نتي لا بنتي وفاء وانا متأكدة غترجع ليها الابتسامة ديالها
نرجس دمات يديها عندها بترجي : كنتمنى ياربي
سليمة : دابا يلاه نجلسو مع سي عمران و ارشاد لا يجوز نخليهم جالسي بوحدهم
نرجس : و وفاء ؟
سليمة باسى : خليها تاخد متنفسها كنظن انها محتاجة تبقا بوحدها راه تاهيا كانت ام لتسع شهر ماشي ساهل عليها
"هل تسألوني عن وفاء ؟؟ عن أم فقدت طفلها ؟" .....جالسة تحت الرشاش ديال الما و كيتكب عليها الما و مجموعة تحتو و في صبعها خاتم الريكس كيلمع جامعة رجليها لعندها و مطلعة راسها كتختالط دموعها الملاحة مع هاد المياه الساخنة و كتبكيي بحرقة في قلبها على حياتها لي خلاتها في آراضي المغرب اللعينة لي احتاضنات حبيبها و طفلتها و رمات بيها خارجا ..اللعنة على شعر دهبي كيتموج مع الما و كيفتقد انامل الملك و على عيون فيروزية تغمضت بسبب الدموع و هي كتبكي بشدة
تسد القفل ديال الدار ديال عيسى على يد عيسى بنفسو هو هاز على اكتافو صاك ديال حوايجو و على الشفاه ديالو ابتسامة و شكل ديال وئام مكيفارقش خيالو كنظن انه تصاب بلعنة الاميرة
عبيقة من موراه مباشرة : كيفاش بلان الطموبيل اعيسى
عيسى دار عندو بابتسامة و الصاك في يدو : دبرت على بريكول م*ود
عبيقة فمو زرق : دبر لخوك تهو راه ضايع
عيسى كيتمشى و طلع حاجبو : نشوف ليك شي بلاصة نخشيك فيها
عبيقة : الله يرحم باك ابا عيسى ....غاديين و الشماكرية يمجدو فيه باش يلقا ليهم بلاصة معاه هو كيفرق عليهم الووعود ...غير خرج من درب الحزقة تحل لقفل ديال دار عيسى (اصلا ماقفل ماوالو ) و توجه بعدما ودع صحابو للسيارة لي واقفة في انتظارو ببابها المفتوح و الصاك في اكتافو كيوضع الحياة المزرية لي عاشها
السيد عمران جالس في احد الفوطوي ديالو بوضعية جد راقية و بتعابير
البشاشة و ابتسامة مكتفارقش الشفاه ديالو كيشوف في إرشاد ...و قدامهم فناجين القهوة حتى دخلت كل من سليمة و نرجس للمكان باستأدان طلع عمران راسو بنفس تعابيرو و عينو مستهدف السيدة الشقراء لي داخلة بابتسامة حانية راسها
سليمة : كنستأدن بالانضمام ليكم
عمران عطا الادن بيدو و بابتسامة : ميمكنش نرفض طلب للنساء ديالنا ...سليمة ردات عليه بابتسامة و مشات جلسات في الفوطوي لي حدا الزوج ديالها
إرشاد نزل راسو : نورتي المكان بجمالك ا مدام إرشاد
سليمة بابتسامة كتشوف فيه كترد عليه غير بعينيها ...و نرجس توجهت للكرسي لي حدا عمران و جلست حداه بكل هدوء
عمران دور راسو بهدوء للعند إرشاد و سليمة لي كان داخل دوامة الغزل الخافت كانهم حديثي العشق ...نرجس دورت عينيها للعندهم لقاتهم في داك الوضع
عمران بابتسامة : كيسعدني نتعرف على سيدة جميلة فحالك
نرجس دورات عندو راسها و ملامحها انفاتحو مع شوية الخجل : ش شكرا
عمران : مكنظنش لهادشي داعي انا كنقول غير لي شافت عينيي
نرجس كتشوف فيه و نزلت عينيها بالخجل حتى كلمات الشكر مبقاوش عندها كانت داخليا كتنادي على سليمة و نظرو مكيزيحش عليها و وسع ابتسامة خاصة على غير ابتساماتو المستبشرة
بالعودة للقصر ديال الريكس ...كان الدخول الحتمي ديال عيسى رسميا للقصر و على شفاهو ديك الابتسامة كانت في استقبالو خادمة تما تجاوزها و دخل
الخادمة منزلة راسها : مسيو (يحسابليكم تسوق ليها هو مسميتوش مسيو دخل كان القصر خالي عاد تبعاتو ) مسيو
عيسى دار عندها وهو هاز حواجبو : معايا ؟؟
الخادمة حانيا راسها : ااه امسيو تفضل معايا للغرفة ديالك الخاصة ....و استدارت غادا قدامو بشوية هو تبعها الفوق
وئام كانت محطوطة في داك السرير ديالها المبجل ناعسة كيف الملاك و على رأسها الريكس منزل حواجبو كيشوف فيها بتراتيل مبهمة صارمة
نزار داير يدو في جيبو بابتسامة كيشوف فيها بولع شديد و بصوت خافت : زوينة بزاف ...الريكس احتاظن هاد الصغير بين اقفاص الظلام لي في عينو قطعة نادرة شبيهة حبيبتو الشقراء لي غيعطي عمرو قربانا فداء للنظرة وحدة يشوفها بيها استدار كالملك بعرض اكتافو كيتمى باش يخلي لغرفة بين يدين ظل الشيطان لي كان كيترقب تغير الملامح ديالو بطرفة عين
الخادمة فتحت غرفة رجولية فخمة للمربي الاجيال ...لي اختارو القدر باش يربي الاميرة دخل كيدوز عينو على المكان بانبهار كان تعبيرو الوحيد على الشفاه ديالو
عيسى دار شاف فيها : بغيتيه ؟ هاكييه ...و عطاه ليها و خداتو من عندو و غتوجه بيه للمكان الملابس الخالي هو دار يدو في جيبو و كيشوف في الارجاء بخطوات ثقيلة جدا و تنفس الهواء
الريكس في المكتب ديالو لي كيعاني من ظلام شريد و دخول نسبي للضو ديال الشمس ...ومتكي على الكرسي ديالو بعرض اكتافو حاط اياديه على ايادي الكرسي و بين صباعو صورة من صور وفاء ...و مطلع راسو و مغمض عينو بشدة كنظن ان البقعة لي فيها قلبو كتشكي خفقان السم من جديد و تراتيلو جامدة القطعة الشقراء ماشي كافية ...هوس الريكس قصة جوع لا تشبع و كتزيد تعمق اكثر
____________________________________________
نزل ليل على دنيا لندن العتيقة و اشتعلت الاضواء ديالها كتبرز على جمالها و سياراتها الشديدة الاضاءة كتغطي على العتمة ديال لندن .....و اشتعل قصر عمران بالاضواء ديالو الخاصة و الخدم ديالو كيخدمو المائدة الفخمة ديال القصر باش يرضيو غرور السيد ديالها و ضيوفو ....تحطو اشهى المؤوكلات الراقية لي كتخطف من الانفس الشهية ديالها و جلس على رأس المائدة سيد عمران بوجهو البشوش و حداه إرشاد من جهة لي جالسة الزوجة ديالو و البقية موزعين بعشوائية و حداه السيدة نرجس و وفاء نيفها شديد الاحمرار و عينيها حمرين
عمران بكل لباقة : تفضلو ....نرجس كانت جالسة و هي تدور عند وفاء لي كانت حاطة يديها على ركباتها و منزلة عينيها بدون حركة منها كتحس بانفجار على قلبها و الحزن كينسف ليها كيانها ..بداو كياكلو بهدوء
نرجس بصوت خافت و عينيها خائفة على بنتها : وفاء ؟
وفاء ناضت وقفت قدام كلشي مغتقدرش تحمل فوق الطاقة ديالها انها جالسة و واضعة القناع ديال سكون و هي كتحتارق داخليا بللهب الموت مزقات السكون ديال المائدة و استدارت كتمشا بعيد على هاد المائدة و كتبدل تعابيرها للبكاء و كلشي على المائدة لاحظو هاد الامر
عمران نزل حواجبو كيراقب اميرة كسرت ابتسامتها من جانب الفضول هضر بخشوع صوتي هو كيشوف فيها : مالها ؟؟
بدات الانظار كتسلل فوق المائدة إرشاد نزل حواجبو شفقة على هاد الاميرة و نزل عينو بايادي مكتوفة
نرجس بابتسامة مصطنعة : غتكون مولفتش هنا حيت خلات كلشي في المغرب صحباتها و كلشي
سليمة بضحكات مفتعلة : ههه هادي هي وفاء في الاصل مكانتش باغا تجي للهنا آية سيري شوفي مع ختك ....و سليمة و نرجس شافو في بعضياتهم باستياء و آية ناضت باش تبعها ...و عمران منزل حواجبو ببشاشة و بطرف عينو مزال كيشوف في وفاء على اساس انها صاحبة ابتسامة جميلة و فقدتها في شي مكان
بالنسبة للوئام فكانت فأيادي امينة ...و هي محمولة بين ايادي عيسى كان حريص على وئام من بعد ما فاقت غير ليها حوايجها و ليكوشها و هي دابا في أحضانو كتشرب الحليب ديال الام لي صنعو ليها بيدو و كيهدر بزاف و بصوت هادئ هي مكتفية بالونيس ديال صوتو و هي كتشرب و فاتحة عينيها مصرة انها تقصف بيهم قلوب الناظرين
أما السيد الريكس كان بظلووو الضخم و عرض اكتافو فاقد و كيتكمتع بشموخ البرودة ديالو و السيجارة في فمو كترمي الضخان و هو متوجه للعملو لاقانوني العالم الاسود و حداه ظل الشيطان كيتمشاو بهدوء للاحد العمليات لاقانونية و الاسلحة ديالهم في جيوبهم و مكنساوش الجيش ديالهم الاسود ....احتضان الظلام و و الغرق في الاعمال الغير المشروعة وسيلة من وسائل الريكس لي كتلملم قلبو الدامي وفي عينو السوداء كنشوفو فيها قبر الفهد لي مكتوبة عليه تاريخ الوفات و هادا لي كيتمشى مجرد جسد قوي البنية و عريض الاكتاف
شقرائي هي الاخرى روحها كتخنق و كتبكي بشدة في أحضان ديال نرجس و سليمة و آية على اصرار انهم مغيخليوهاش بوحدها و كيهدأو فيها اكثر على امل ترجع صوتها ولكن هي لي حاسة بقلبها حاطة عليه يدها و كتبكي و هي كتلملم بشفاهها "قلبي " للشدة الألم و كتغرق في دموعها و انينها بينهم
أصبحنا و أصبح الملك لله
إشراقت فجر دافئة ....على غرفة الصغيرة وئام و عيسى ناعس تما في لفوطوي و مربع يدو و مقابل معاها و مغمض عينو ....و الريكس فوق راسها كيشوف فيها بحواجب منقضة بعدما اشتم رائحة الموت غمض عينو و نزل راسو للعندها ببطؤ هي كانت مغمضة عينيها هاد الملاك الصغيرة نزل لعندها كيستنشق ريحة ديال وفاء من ملامك ديالو و ديك ريحة فحال السكين كتختارق ليه قلبو في كل طعنة تراتيلو كيتغيرو للشدة الألم ...هو كيشم داك الغاز السام
في القصر ديال عمران ..... كان الصباح هادئ بعدما نعست وفاء في الحضن ديال الام ديالها من بعد داك البكا الكثيف ....في المائدة ديال الفطور الصباحية كانت اعين السيد عمران على الشقراء منزل حواجبو ببشاشة ...هو كيراقب ملامحها الحزينة الدابلين ....انتظر حتى انتهت هاد الوجبة ديال الفطور و ناض الكل من الطبلة و ناضت سليمة هي و نرجس باش يهضرو على حالة وفاء لي غادا و كتزيد بسوء ...و ناضت وفاء بهدوء من الكرسي و استدارت كتمشى ...هو يوقف عمران بهدوء و بكل لباقة و ابتسامة على وجهو : وفاء
وفاء رفعت حواجبها و استدارت عندو بملامح الاستغراب هو جاي للعندها بابتسامة و بهدوء و ببطء و كيشوف فيها و جا وحوط يدو على كتافها
عمران : كيف كان الصباح ديالك مزيان .؟
وفاء مطلعة فيها العينين ديالها بديك البراءة و دارت ليها براسها ااه : م مزيان
عمران بابتسامة كيشوف فيها و رفع حواجبو : بما أنك فرد جديد في العائلة ديالي فخاصكي تاخدي عليا انطباع جيد
عمران : اجيي تشوفيها ...و زيدها معاه وهو محوط اكتافها هي مجبدة عينيها فيه وفاء مكتكونش عادة متعودة تكون ودودة مع الغرباء و تمشا بيها للوحد المكان خاص في القصر محطوطة فيه وحد العلبة ديال الهدية و وقفها قدامها و طلق منها
عمران ميل راسو في قمة اللطف و بصوت رجولي : حليها ؟؟
وفاء شافت فيه و جبدات عينيها و نزلت عينيها على الهدية و رفعت فيها يديها و حيدت من فوقها الغطا و هي تجبد عينيها و ووضحت ابتسامتها ...كانت تما واحد الكنيشة صغيرة عندها بابيون في عنقها بالغوز و كتشوف في وفاء
وفاء بابتسامة كتشوف فيها : هادي ليا ؟؟ (ودارت عند عمران لي كان واضع تراتيل لبشاشة على وجهو هاد الرجل الوسيم )
عمران كيشوف فيها بابتسامة: هو صغير و كيحس براسو بوحدو و خاص لي ونسو ...و هي ضحك و عنقاتو هو ضحك و عنقها
وفاء مغمضة عينيها : شكرا اعمي عمران شكرا بزااف
عمران كيدوز ليها على شعرها بللطف و حيدت منو و شدها من دقنها بيدو و هي كتشوف فيه بابتسامة : اي حاجة بغيتيها من شأن هاد الكنيشة الصغيرة اجي للعندي واخا ؟؟...دارت ليه براسهااا ااه نرجس كتمشى في الارجاء ديال القصر بخطوات مترددة و حواجبها منزلاهم كتقلب على بنتها في أي مكان حتى كتلمحها كضحك و هازة كلب صغير من الصندوق و حداها عمران داير يدو في جيبو و كيشوف فيها بابتسامة ....نرجس وقفت بعيد كتشوف وفاء و اخيرا ضحكت ياربي واخيرا ابتاسمت بارتياح في قلبها و دامة يديها للعندها ....عمران شاف وفاء تأقلمت مع الوضع ديال الكلب نزل راسو بابتسامة و استدار كيتمشى بهدوء هو يطلع حاجبو بعينها كيشوف السيدة للجميلة لي عجباتو من النظرة اللولة
نرجس كتشوف فيه بابتسامة : كنشكرك بزااف اسي عمران ...هو شاف فيها ووسع ابتسامة غير مريحة مخفية و قرب للعندها و نزل حواجبو و حط يدو على كتفها و كيدوزها بشوية عليها و بهدوء نرجس بدات كتحس بللمسات الوقحة
عمران بابتسامة : الا كان الامر على وفاء فانا كنعتابرها فحال بنتي و اي حاجة بغاتها أنا هنا
نرجس بين يدو كتشوف فيه بابتسامة : معرفتش كيفاش غنشكرك ...هو يقرب منها و حيد يدو من كتفها بسرعة و حط صبعو على شفايفها بضغط كعلامة صمت هي قفزت في يدو و جبدات فيه عينيها على وسعهم
عمران بشكل اقرب و بصوت خافت و عينو في عينيها و ابتسامة على فمو : شششش انا قلت وفاء فحال بنتي يعني فحال بنتي مفهوم أ نرجس ....هي كدير ليه غير آه براسها بسرعة بلمسو للشفاه ديالها حرك ليها خبايا دفنتها مع الموت ديال سعد بن جلون هو يوسع ابتسامتو و نزل صبعو بشكل افوقي على شفايفها و هو كيشوف فيهم و رجع للور شوية
نرجس كتشوف فيه بعلامات الصدمة على وجهها
عمران بابتسامة جانبية : نخليك دابا ....و حرك اقدامو غيتجاوزها و داير يد في جيب ....نرجس رجعت ملامحها العادية و نزلت حواجبها : هاد السي عمران غريب بزااف هو ودود مع كلشي يمكن و انا ممتعوداش على هادشي ...قالت هاد الهدرة و لكن احساسها شكل آخر و هي طلع عينيها في بنتها و ابتاسمت و مشات للعندها
نرجس : وفاء ؟؟
وفاء بابتسامة دارت عندها و هي هازا الكلب : شوفي ا ماما عمي عمران جاب ليا كلب
نرجس بابتسامة كتشوف فيها و كتشوف في الكلب : زويونة و ربيها مزيان
وفاء كتشوف في الكلبة : اااه غنربي و غنهتم بيها مزيان (نزلت حواجبها و بابتسامة حزن ) اكيد ماماها انسانة خيبة خيبة بزااف خلاتها بوحدها و انا غنهتم بيها باش ماتحسش بهادشي
نرجس بصوت فيه بحة بكاء : انا غنمشي دابا نخليك ....و استدارت مشات مخلية وفاء كتلاهي يديها و عقلها و كيانها و كلشي مع كليبة صغيرة
وئام مسرحة و و حالة عينيها فوقها من بعدما شعل ليها عيسى واحد اللعبة كدور و كتطلق الموسيقى و هي كتشوف غير الخيال كيدور .....و عيسى حداها لابس سورفيط بالكحل و شاد لاستيك دوروو علييه و حط الرضاعة على قلبو كيدور فيها بلاستيك و منزل حواجبو و مركز معاها مزيان كيربط فيها
الريكس جالس رجل على رجل و فنجان القهوة في يدو و منزل حواجبو على بعض السندات و حداه نزار كيشرح ليه على هاد السندات بحكم أن الريكس امتنع انه يمشي للفندق لي كيدكرو بهوسو بالشقراء
نزار بجدية : خاصنا نبداو في هاد المشروع و غيتكلفو مجموعة ديال المهندسين
الريكس متكي على الفوطوي كيشرب رشفة و مطلع حاجبو فيه : مممم دققت في الأمر ؟؟
نزار مشبك يدو : أكيد و كل حاجة غتقام بدقة غنكون المشرف عليه بنفسي
الريكس بعينو الحادة على كلمات السندات و صوت خشن كيتردد : ممم غنعطي موفاقتي عليه
عيسى بصوت حنين : هاهو بابا ؟؟ ....الريكس دور راسو و طلع عينو بحاجبها للجيهة ديال الدروج و نزار كدالك طلع حواجبو و تبدلت ملامحهم بجوج للنظرة اشمأزازية ....كان عيسى داير زيف عاكسو و ملصق الرضاعة مع صدرو وحاط وئام كترضع من صدرو
عيسى بنفس الصوت منزل عينو لوئام : نمشيو عند بابا ؟؟
الريكس بانزعاج في ملامحو و الغضب واضح من صوتو الرجولي : أش كدير نتاا ؟
عيسى طلع فيه حواجبو : هادي ؟ على قبل وئام باش ماتحسش بلي مكيناش مهاا
نزار مطلع حاجبو في عيسى : الريكس تهدن حيد نتا داكشي
عيسى راسو قاصح : لااا راه خاصني نديباني هاكا تنخرج و ندبر ليها على شي لعيبة كتشبه للبزولة باش تبقى تشد
الريكس ممزل حواجبو بطريقة غاضبة و كيزيد من حدة الانفعال ديالو : واش من نيتك
نزار : تهدن الريكس عيسى سير حيد داكشي ....عيسى شاف فيهم و دار بوئام غادي راجع بيها ....و باقي للهيب ديال الغضب شاعل في الريكس و كيشوف فيه بنظر شديدة الغضب ...ونزار مكتفي انو مطلع حواجبو في نزار
نرجس منزلة راسها كتبكي في الغرفة ديالها هي معروف عليها انسانة قوية بزاف و لكن تقاست في نقطة الضعف ديالها لي هي بنتها كان خاصها دير هادشي كان خصها ضروري باش تقدر تخلي بنتها تكمل حياتها ...اختارق بكاءها صوت الدقات ديال الباب ديال الغرفة ديالها و تحل لباب
سليمة : نرجس ؟ نتي هنا ؟
نرجس كتمسح عينيها بيديها : سليمة دخلي دخلي
سليمة دخلت نزلت حواجبها و كتمشى لعند نرجس : واش كتبكيي ؟؟
نرجس : اجي اجي جلسي
سليمة : هأنا شنو المشكل ؟
نرجس بعينيها حمرين : خاصما نهضرو مع وفاء
سليمة : اش غنقولو ليها ؟؟
نرجس : أية حاجة تعمر بيها وقتها
سليمة : و كظن هي غتسمع لينا
نرجس : ضروري خاصها تسمع لينا تعالي معايا
عيسى نازل بوحد الآلة في يدو لاسلكيا كتسمع أي صوت وقع في بيت وئام مثلا إلى بكات او أي حاجة
عيسى بابتسامة غادي للعند الريكس و نزار لي كتظهر على عرض اكتافهم الواسعة الهيبة و الشهامة و هما كيقلبو في دوك الاوراق بجدية لامتناهية كيفوح منهم عطر الرجولة الخالص منكه بالسيجارة ديال الريكس و دخانها المميت
عيسى : الدراري حطو دكشي من يديكم (ضرب ليا الوصف كولو في الزيرو )
و بنفس النظرات الحادة و الحواجب المرفوعة طلعو فيه عينيهم الثاقبة فحال السهم
عيسى : طيبت ليكم واحد الطاجين ديال الحوت مواح (و باس يدو و بافتخار) كيشهي
الريكس كيحاول يحافظ على الصمت ديالو من خلال تكرار الزفير ديالو للدخان و هو كيشوف فيه و كيظغط على الكلمات : شنو عملك بالظبط أ عيسى
عيسى طلع فيه حاجبو : كيفاش ؟ شنو عملي
الريكس : انا جبتك هنا باش تقابل وئام ماشي باش تكون شيف
عيسى طلع حواجبو : لا مشاف ماوالو دابا نوضو حيدو داكشي انا نمشي نجيب الطاجين
نزار بابتسامة دور وجهو باش يضحك : ههه والله هاد عيسى في شكل
الريكس في تشكيلة ديال وجهو العصبية مكيحملش شي حاجة سميتها تغيير و كلشي خاصو يكون منظم و تحت القانون ديالو : كنتمنى ميندمنيش على اختياري ليه ..و حط السيجارة مابين صباعو في فمو
نزار : تهدن الريكس حنا في الاخير محتاجينو على قبل وئام ....ااريكس كانت اجابتو الدخان لي نفت من فمو صعيب على شي حد يرفع من ظغط البرودة ديالو نزل حواجبو باش يكملو العمل ديالهم
في البيت ديال وفاء ...حاطة فوق فخيضاتها ديك الكليبة صغيورة و كتدوز عليها يديها بابتسامة بريئة و زوينة و نرجس جالسة قدامها و سليمة واقفة و كتشوف فيها
وفاء نزلت حواجبها و هي كتشوف في الكلبة : لا مافياش انا مرتاحة هنا
نرجس : زعمة نوضي تشوفي الأماكن و مثلا تقدر تشوفي شي بلاصة او تبغي تكملي قرايتك او عجباتك شي خدمة اي حاجة ...سليمة غير كتشوف فيها بأسف على حالها
وفاء طلعت فيها راسها و منزلة حواحبها : لااا مبغييتش (يلاه غتهدر نرجس و حطات يديها على كتف وفاء ) صافييي أنرجس بعديي مني
نرجس و هي تجبد حجبانها و طلعت يديها تال السما و خبطت لييها دراعها حتى تزعزعت وفاء و حلات فيها عينيها
نرجس طلقت حلقها و تسيفت عليها : ماااالكييي تفشيييي علياااا نوض تكعدييي (سليمة خرجات عينيها حلات فمها و دارت تشوف في الباب لا يجي شي حد ) بغاااا تبقاااي جالسة هناااا كي البكرة يااال البكرة
وفاء شادا من دراعها و مجبدة فيها عينيها تمن الكلب تخلع و تخشا في وفاء
سليمة حطات يديها على كتاف نرجس كتهدر تحت سنانها : نرجس حنا في القصر دسي عمران
نرجس منزلة حجبانها و مخرجة في وفاء عينيها : لااا شوفييي هاد البعلوووكة لي شافتنيي رقاقييت قالت نركب على هاديييي هادوو هماااا ولاااد درب الحزقة ....سليمة مخرجة عينيها و تشوف في الباب و خايفة لا يجي شي حد و وفاء كتشوف فيها
الريكس ناض من الفوطوي بهدووء كيتمشى بشوية للجهة ديال الدروج و عيسى جاي و من موراه الخادمات هازين طاجين و الخبز و الاطباق
عيسى : سي الريكس فين غادي ...الريكس توقف و دار عندو نصف دورة و رفع حاجبو كان جوابو الصمت المريب بهدوك العينين المظلمين بشدة و استدار غيكمل طريقو بهدوء
عيسى نزل حواجبو و دار عند نزار لي كان جالس بجدية على دوك السندات
عيسى هدر مع الخدامات : غير حطو داكشي و سيرو الله يرحم الولدين (و دار عند نزار ) سي نزاار حط داكشي اصحبي و اجا تاكل خلي داكشي من بعد مغيهربش ...نزار دار شبه ضحكة و هز راسو بإيجاب و طلق داكشي من يدو و ناض معاه ....حطو الخدامات داك الطاجين و ووزعو الاطباق على الجوانب ديال الطبلة بانتظام وحطو طاجين ديال عيسى الوسط
عيسى : تفضل تفضل اسي نزار جلس جلس ....نزار جلس استجابة للطلبو بهدوء و عيسى جلس قدامو : دوق دوق بالصحة ...نزار بابتسامة هز بفرشيط شوية ديال الخضرة و غير تعابيرو الاعجاب
نزار كيهضر و النطق ديال اسم عيسى مرسخة فيه الشدة فوق السين : كنرحب بيك أ عيسى هنا معانا
عيسى : وايلي اسي نزار ترحب بيك الجنة نبداو ناكلو باسم الله ...بداو كياكلو في هدوء اختلاف الطبقات و اختلاف طرق الاكل كتظهر بشكل واضح بيناتهم بين واحد كياكل بيدو و لاخر كياكل بفرشيط
عيسى : قول ليا اسي نزار فين مشات وفاء و كيف قضية البنت الصغير
عيسى نزل حواجبو و طلع فيه عينو : وفاء مشات من قبل 8 اشهر
عيسى : سي نزار فهمني بشوية
نزار شبك يدو : الامر شوية عندو جدور قديمة كينا عداوة مابين العائلة ديال الريكس و ديال وفاء و لكن ااريكس و وفاء كان بيناتهم وحد العلاقة الحاجة لي مقبلتهاش الام ديال الريكس و خلات نرجس و الانسة وفاء يبعدو من هنا مع التهديد و هادي مدة و حنا كنقلبو عليهم و دابا جاتنا هاد البنت الصغيرة
عيسى بملامح الجدية غير للكنة ديال الشماكرية : و كيفاش جات وئام ؟
نزار كينزل راسو و كيزير على الأنامل ديالو تحصرا على الأمر : واحد المرا جابتها ليا في الفندق و انا كنت مركز مع البنت الصغيرة و معطيتش الاوامر لكارد باش يشدو المرا و مشات
عيسى خرج فيه عينو : علااش اصحبي مشديتيهاش
نزار بحدة اصلا لأمر فاش كيتدكرو كيخلق ليه جدل بينو و بين نفسو : عيسى الامر مكانش بيدي تلفت مع وئام
عيسى كيزيد عليه : لا أ صحبي مدرتي فيها ميصلاح كان عليك تشدها هاديك هي لي غتوصلكم لعندها وخا كنعرف ملكة مزيان كتخبا مزيان ....نزار غير مطلع فيه حواجبو اكثر
في لندن وجدو السائق الخاص و سيارة خاصة لأنسة وفاء باش تستاعد انها تخرج ...ومهبطاها سليمة و في يديها الكلبة الصغيرة
سليمة : تليفون ديالي عندك لا وقعت أية حاجة كنتمنى تعيطي ليا واخا
وفاء ردات عليها بابتسامة مفتعلة و ميلت راسها ليها بالإيجاب و نرجس من موراها نازلة و عينيها عليها مكتحيدهاش
نرجس : عندك التلفي
سليمة دارت عندها نصف دورة : راه عندها الرقم ديالي لاوقعت اية حاجة غتعيط ليا ....و داتها للخارج ديال القصر بهدوء كيتمشاو تما فين كان السائق الانجليزي في انتظارهم فاتح ليها الباب
سليمة : يلاه احبيبة سيري دوري مع راسك و شوفي لي بغيتي
نرجس وقفت و حطات يديها على جنابها : و ما تهدري مع حد
وفاء دارت عندها نصف دورة منزلة حواجبها : انا كبيرة دابا أ نرجس
نرجس : هي نيت لا حيدت سندالتي و وريتك كبيرة اش كتسوى ...سليمة عينيها كيدورو على الارجاء كتحمدالله حيت الخدم اجانب و تمشات عند نرجس
سليمة : نرجس قادي الوقفة و بعدي من هاد المصطلاحات اويلي وفاء سيري ابنتي ...كان بين وفاء و نرجس تبادل إطلاق النظرات الحادة عاد استدارت و تمشات بكلبها حانية راسها غدخل في السيارة
سليمة بصوت خافت : نرجس مضغطيش عليها
نرجس بحدة خافتة و منزلة حواجبها : متغركش وفاء هاكا زعمة راه كتسمع الهدرة راه كدير لي في عقلها لما زيرتيش معاها راها من صغرها و هي فهد و فقدت الداكرة و بغات فهد و رجعتها غير عليه ... وفاء ركبات في السيارة و و هازة كلبها فوق رجلها و كتمشط ليه بيدها بشوية
عيسى بجدية مجبد عينيه : دابا السي الريكس و وفاء غير مخطوبين و جابو وئام
نزار نزل حواجبو بجدية : واش لهاد درجة مفهمتيش الامر
عيسى : لا راه القضية مشبكة شوية فهمتي
نزار بجدية : شنو لي مشبك في قضية جوج تخطبو جابو بنت
عيسى : ههه ديك لقضية ديال لكم دينك و ليا دين ...نزار رفع فيه حاجبو وقع هنا تضارب الشخصيات و الطبقات مغيجوبوش
وفاء جالسة في السيارة بداك الوجه الشاحب و بدوك العيون الشقية كتعكس هاد البنيات لي كدوز عليها و هاد الحركة ديال الناس الاجانب عندها رغبة شديدة انها تضييع بيناتهم و هي دور عند السائق
وفاء كتكلم بالانجليزية : عافاك ممكن تحطني فشي بلاصة هنا
السائق بالانجليزية : واخا أ أنسة ...بدات السيارة كتسلل من ازداحم السيارات باش توقف على جانب الطريق باش يلبي أمر الأنسة
تحطت السيارة على جنب الطريق ...و وفاء جالسة كتقاد السنسلة لكلب الصغير باش تخرجو معاها و السائق حل ليها الباب بكل رقي و هي تنزل كلبها الأرض عاد حطات رجليها على أراضي لندن و خرجات لدوك البنايات و طلعت راسها بعيونها الفيروزية كتشوف في لندن و هاد الحركة الكتيفة لي فيه داعبت الريح خصلات شعرها الريح و كتغطي على وجهها و انفها التاقط البرودة و ولا حمر
السائق حاني راسو بالانجليزية : واخا أ أنسة ...الكليبة كتلعب بين رجليها بحرية وكتعوي هي تنزل عينيها بابتسامة و جراتها معاهابالخيط شاداه في يديها و خشات يديها في جيبها كتمشى بهدوء على الرصيف مع باقي الناس لي كل واحد وهمو تمنات تضيع بيناتهم هاهي كتمشى وبقلب منفطر ظاهر على وجهها و خصلاتها كتحاول تخفي هاد الملامح الحزينة ......في سيارة رياضية رباعية الدفع جايا بعجلاتها و صوت المحرك ديالها النفات لي كيتسمع في شوارع لندن لي كتجدب أي مستمع للنظر للسيارة كانت داخلها مطلوقة موسيقى عصرية و صاحب السيارة حاط يدو علي الكيدون و بملابس انيقة و بنية المتناسقة و لحية خفيفة كتوسطها ابتسامة مميزة و قهقعة رجولية و هو حاط على ودنو الهاتف ديالو و توقف عند الضو الاحمر باش يدوزو المارة من قدامة
هو : هههه راك غادي توقعي في المشاكل نتي بهاد التصرف
صاحبة المكالمة شخصية جالسة في كرسي و متكية عليه و حاطة رجليها فوق المكتب بحداء قوي و بنية مترنحة و شعرها ملتهب شعلان بنار حمراء حلات رجليها على شكل حرف ٧ و تبرزو عينيها الخضرين على شخص جالس قدامها منهدم أنيق كيتنفخ و كيتفش قدامها و على شفاهها الاجورية المحمرة ابتسامة : هههه هاهو واحد الضحية اخرى قدامي
هو بابتسامة : ههه بافعالك زعزعتي بريطانيا
هي ميلت راسها لي كيلعب بخصلات من جمر سرقاتهم من الجحيم : هههه مزال موصلت لي بغيت غنخليهم كاملين كيرتاجفو قدامي
هو : ههه غتغرقي في المشاكل
هي بابتسامة وقحة : ههه انا المشكل من الاساس ....هو كان غيفتح شفاهو المرسومة عليها آبتسامة حتى تبددات الابتسامة و فتح الشفاه ديالو و عينو و دقات من قلب بدات كتخفق ....أااه شاف الشقراء ديالنا مابين المارين امامو كنقطع الشارع بشعرها الدهبي كما انها فتاة نزلت من كوكب غير كوكب الارض ...تعقد للسانو هو متبعها بعينو لي ضاعت منو في غضون تواني بداك الوجه المنكسر على علامتو الحزن الشديد
صاحبة الشعر الاحمر : آصلان آصلان ؟؟
آصلان مزال شريد في مرورها زعزع كينو غير ضجة السيارات بعدما تفتح الضو الاخضر هو يستدرك الموقف ديالو و نزل عينو باش يتحرك من تمااا
آصلن : من بعد و نعيط ليك
هي رفعت حاجبها : نيت راه الضحية بدا كينبح بالانجليزية فحال لي دازو هههه .....سد الخط ديالو و حرك السيارة ديالو على جنب و توقف تما و على ملامحو مشهد الدهشة و حل لباب وخرج من السيارة كيتسم بطابع الرجولة و القامة القوية و كيدور عينو كيقلب على الشقراء الحزينة و لكن الاكتضاض ديال الناس منع ظهورها و قلبو في مكانو كيخفق بشدة هو ينزل حواجبو و راسو و حرك راسو بلا كيسترجع راسو ...هادا ميسمى بإلقاء اللعنة
أما وفاء فهي كتمشى خطوة خطوة بين الناس و كلبها كيلعب في الارجاء و قلبها توقف على الخفقان مند مدة مكتحسش بيه انعاطفت على وحد المنعطف و هي تطلع راسها باش تاخد النفس ديالها و هي تلمح عينيها إعلان على شي طلب لعارضات الازياء للشركة واي سيي نزلت حواجبها في الإعلان و وقفت كتقراه و كتقرى متطلباتو
نرجعو المغرب لأوضاعها هادئة للحدود الساعة ...في القصر ديال الريكس ...و في مكتب الريكس المظلم لي كيتنفس بسكون الملك و داك الظلام الدامس كتفوح منو رائحة السيجارة و الخمر كتعبر على الغضب الشديد ديال الملك هاد السكون المرعب و في الكرسي ديالو و داك الظلام مقدرش يغطي على عرض أكتافو القوية المكبلة بالسلاسل من جميع الجهات سلاسل الهوس بالشقراء الغير المرئية و هو فاتح القليل من عينو المضلمة في داك الظلام السادي و كيخرج فحيح بإسمها فكل مرة بغا في يزفر كانها نفسو
أما في الاسفل فكانت ملحمة درامية اخرى مع الاميرة وئام و هي في أحضان عيسى كيرضعها و هي نغمضة عينيها و جالس حدا نزار ...نزار جالس بكل هيبة ورجل فوق رجل إنسان أنيق عينو مرآة زرقاء كتعكس هاد الطفلة لبريئة لي كتحرك إغرائاتو بسحرها الخاص و قبضتها للطيفة
نزار رفع حواجبو وبصوت حاد : حيدها ليها راه نعست ...حتى قفزت الدرية في يد عيسى و حلات عينيها
عيسى كيرضعها بكل هدوء (هو دابا الناني ديالها ) دور راسو عندو منزل حواجبو و بصوت هادئ : راك خلعتيها أ سي نزار لا راه واخا هاكاك خاصها تبقا تشرب حتى تنعس
نزار هز راسو بإيجاب و هو منزل حواجبو كيشوف فيها حتى انتهى عيسى من أنو يرضعها و هزها على عرض اكتافو باش تأجشش
نزار بابتسامة رجولية خشنة : عطيني نهزها أناا
عيسى : هاك وخليها واقفة شدها مزيان ...و دوزها ليه شادها افقي و وجهها للعند عنقو مغمضة عينيها حاط يدو على ظهرها
نزار : ههه الاميرة ناعسة
عيسى : مزيان هادا هو وقتها خاص بزاف باش نقلب ليها نعاسها ...نزار كان كيشوف فيه و هو رافع حواجبو بابتسامة جانبية حتى كيحس بشي حاجة سخونة نازلة على عنقو و كتمشى للعضلاتو الداخلية حيد الابتسامة و نزل عينو كانت الاميرة استفرغت الحليب ديالها
عيسى طل عليه و منزل حواجبو : ولا اسي نزار هانتا خدخدتيها حتى تقيات
نزار نزل عينو : شد البنت شدها ...و عطاها ليه بشوية و استدار لهدوء كيحس بالتقية ديالها مزال حابسة في عضلاتو هو منزل حواجبو و طلع في الدروج و التقا بالريكس نازل و حواجبو منقضة
الريكس : شنو واقع
نزار كيكضم غيضو : غير الانسة وئام تقيات عليا
الريكس ظهرت على تراتيلو شبه ضحكة على شقاوة الصغيرة ديالو : كنعتادر
هوسي بإبنة عدوي الجزء 22
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء