هوسي بإبنة عدوي الجزء 23

من تأليف Oumaima Mega
2019طور الكتابةقصة متوقفة

محتوى القصة

رواية هوسي بإبنة عدوي

وفاء كتمشى بين أحضان ضباب لندن بكلبها الشريد و بعينيها الخضراء كتشوف في داك الاعلان نزلت عينيها كانت وكالة صغيرة قدامها حارس و كيدخلو ليها بعض البنات و مكتوبة على رأسها بالانجليزية "وكالة واي سي للعروض الازياء " جبدات عينيها و بغات تكمل طريقها و لكن بصح الأمر كيجدبك ولو غير كتجربة و غيرت اتجاهها لهداك المكان .......كانت وكالة صغيرة عندها الإدارة ديالها الخاصة مكاتب مزداحمة مع بعضها و الصور معلقة في جميع الاماكن ديال العارضات و شاشات تلفزة كتضهر فيها العارضة الرئيسية للوكالة ....و عاد أماكن متشعبة مغلقة الابواب خاصة بأماكن تصوير العارضات و أماكن للتدريب و أماكن للعمل ديال البروفا .....وفاء بغات تدخل كان حبسها الحارس بسبب الكلب اظطرات تخليه على برا و تربطو تما بالسنسلة جايبا البلانات ديال المغرب و دخلت من الباب بهدوء كتمشى في الجردة ديال الوكالة دامة يديها لعندها و حالة عينيها في المكان ...حتى حطات رجليها داخل وكالة عرض الازياء كانت مطرطقة عينيها كان فيها كثرة الحركة و هو و رنات الهاتف ...و البنات طوال و كيجريو من القنت القنت و هي توجه لوحد البنت جالسة في المكتب ديالها 
وفاء بالانجليزية : قلتو طالبين عارضات أزياء 
البنت طلعت فيها راسها بالانجلزية : ماشي هنا أ أنسة غادي تخرجي و تنعطفي على اليمين 
وفاء انجليزية : شكرا ....و دارت موراها راجعة خارجة و انعاطفت كيفما قالت البنت و مجبدة عينيها ....لقات مجموعة من البنات واقفين و الطولة ديالهم كفيلة باش تأهلهم عارضات و حتى وفاء من النوع لي كيتمتع بطول القامة قربت للعندهم كانو مجتمعين على واحد الباب مغلق ...حتى خرجات منو واحد البنت زوينة بزاف بملامح اجنبية و طويلة خرجت مع الوقفة ديال وفاء 
البنت بالانجليزية : كنطلب من جميع المترشحات يجهزو الآلبومات ديالهم و الاستمارة ديال المعلومات ....بداو البنات كيجبدو ألبومات ديال الصور ديالهم (هو كتاب كيتعمل بوحد القدر من الفلوس كتعطيها للمصور محترف وهو كيكصيبو ليك و ينبغي على أي عارضة ازياء مبتدأة إمتلاكو ) وفاء مجبدة عينيها في البنات معندها حتى حاجة من هادشي من الافضل انها ترجع فحالها بدات خطواتها كترجع للور خطوة خطوة و استدارت غتمشي فحالها و هي تخرج فشي حد هزات راسها كانت بنت طويلة عليها حيت لابسة طالون و عندها المؤخرة دارت عندها بهدوء و وجهها مددق ببالمكياج و شفايفها منفوخين شافتها و نزلت حواجبها 
وفاء بالانجليزية : سمحليا ...هاديك السيدة مطلعة الصدر وعلى شفاهها ابتسامة و كطلع فيها و تهبط وفاء صافي بغات تجوزها 
هي بالانجليزية : بلاتيي 
وفاء كتشوف فيها باستغراب : نعام
هي بابتسامة : حطيتي الاستمارة ديالك ولا مزال 
وفاء : صراحة ...مخلاتهاش تكمل 
هي : شنو اسمك
وفاء كتشوف تطفل هاد السيدة عليها : وفاء 
هي نزلت حواجبها : وفاء إسم عربي ؟؟
وفاء : اااه 
وهي تقلبها لبنانية معاها : مليح هييك من وين يا وفاء 
وفاء ابتاسمت ليها فاش هدرت معاها بلبنانية : اناا من المغرب

هي بابتسامة : المغرب ملييح تقدمتيي لكاستينك وينو لألبوم تبعك ؟؟
وفاء : معنديش ألبوم 
هي رفعت حواجبها : لااا مو معقول إنتي مش عارضة 
وفاء : صراحة لاا غير شفتو و جيت نشوف 
هيي : تعيي معيي على المكتب تعيي (و جراتها من يديها وفاء تجرت معاها ) قوامك كثير ملييح و شعرك أشقر انا بدي شقراوات لا لكوليكشن تبع شقراوات لي راح إعملها 
( وفاء شادا منها و كتمشى معاها و كتشوف فيها) 
الريكس وقف على عيسى هو منزل حواجبو عليه عيسى طلع فيه عينو وهو شاد وئام بين يدو : نعام ا سي الريكس ؟؟
الريكس بركود في الملامح ديالو رفع أصابعو كإشارة منو و جا الكارد من موراه وحط ليه كارط ديال بونك بالاسود و هاتف من أواخر الاختراعات عيسى نزل عينو في هادو 
الريكس بهدوء بارد بتراتيل منقضة : استعمل هادو التليفون غتلقا فيه جميع الارقام لي غتحتاجهم للأميرة ديالي و هاد الكارط باش تشري كل ماغتجتاجو ....عيسى مطلع حواجبو بجوج كيشوف في المقتنيات و هاز بين يديه وئام ناعسة الريكس عينو على ملاكو الصغيرة كيحفظ ملامحها بوجه قاسي و منزل حواجبو إستدار كيتمشى خارج القصر بهدوء و حط السيجارة في الفم ديالو وهو كيلبس قفزاتو الجلدية و عاد نازل نزار بسرعة كيسد الازرار و منزل حتى هو الحواجب ديالو و كيتمشى خارج القصر ....للعملياتهم المظلمة لي تكثفت بوحد الوثيرة مرتفعة جدا 
دخلت ديك اللبنانية لمقر الرآسة ديال الوكالة أي المكتب ديالها لي في الأعلى : تفضلي وفاء 
وفاء داخلة للداك المكتب و كتشوف بعينيها داك المكتب لي كيعج بصور العارضات بجميع الانواع و شاشة فيها عرض أزياء و دورت عينيها كتشوف إسم نانسي مكتوب على المكتب 
نانسي جلست في الكرسي ديالها : تفضلي أنسة وفاء 
وفاء جلست قدامها كتشوف فيها : دابا يمكن ليا نكون عارضة أزياء 
نانسي بابتسامة : عال للأكيد بس لازمك ألبوم خاص فيكي 
وفاء : و كيف ندير هاد ألبوم 
نانسي : مافي مشكلي اعمليه هون بس لازمك تغطي تكلفتو ماعندنا دخل فيه 
وفاء كتشوف فيها : ولكن في هاد العرض الازياء مافيهش ملابس فاضحة ياك يعني مغنلبسش المعري 
نانسي نزلت حواجبها : مافهمت عليكي 
وفاء جبدات فيها عينيها : زعمة لباس دو بياس فحال هاكا فهمتنيي ملابس الداخلية مغنلبسهمش ياك 
نانسي : اووو فهمت عليكيي ادا بدك هاي الامكنية فرصتك لاتكوني العارضي الرئيسيي راح تكوني إحتياطيي 
وفاء بابتسامة : ماشي مشكيل و لكن شحال بظبط ؟؟ داك الألبوم ؟؟
نانسي : المصور راح يقوليك إملائي لي هاي الاستمارة .....عطاتها ليها باش تكتب فيها المعلومات الشخصية

بعد الخروج ديال أسياد القوة من المنزل ....بقا غير عيسى في البيت ديال وئام ناعسة و هو كيلبس فيها مزيان و بدل ليها القفازات في يدها و وحد الصويك أنيق هز فيه مقتناياتها عاد هزها بهدوء باش ماتفيقش و حطها في الحمالة و هزها للعندو صغيورة بزااف وحطها على صدرو كيلصق الحمال عاد لبس تجاكيط ديللو و طلع السنسلة و هي في أحضانو ناعسة 
عيسى بابتسامة كيشوف غير راسها خارج من الجاكيط داير ليها طاقية : دابا نمشيو نخرجو أ لالة وئام واخا نتي ناعسة دابا عيسى غيخرجك باش تشوفي الدنيا و تعيشي فيها ...وهز الصاك و هو محتاضنها و خرج بيها لخارج الغرفة ديالها 
الريكس جالس بعرض اكتافو القوية بملامح الركود كيتعامل مع أعوانو في العالم الأسود فوق مائدة لا قانونية و حداه الظل ديالو نزار بعيونو الزرقاء كيبحث على الورقة الرابحة في هاد الصفقة باش يقلب المائدة للصالحهم و في الأدن ديال الريكس تكلم أحد الرجال لي حارسين القصر بحدة : مسيو الريكس مسيو عيسى غيخرج مع الأنسة وئام أوامرك ؟؟
الريكس حط يدو على ودنو و ميل راسو جيهتها و بنفس الركود : زودوه بالحماية المطلقة في أية بلاصة مشا ليها 
الكارد : واخا أمسيو 
في شركة لولبية البناية الزجاج ديالها كيغطي شكلها الأسطواني العملاق لي كيختارق السحب السماوية هي القلب ديال شركات صناعة الغيار الثقيلة للسيارات لي موجودة في بقاع بريطانيا العضمى و في الغرفة العليا ديال الاجتماع محوطيين على الطابلة الطوييلة أهم رؤساء الشركة و المساهمين بالاسهم ديالهم جالسين كيداكرو على أوضاع الشركة و على رأس ديك الطابلة و رأس الشركة كان السي عمران جالس متكي على الكرسي و مشبك يدو و على تراتيل وجهو البشاشة و عينو كتشوف في نقطة وحيدة و شفاهو كتلملم بأحرف إسم نرجس باستمرار آمر القلعة كينادي بإسم السيدة لي كتظن انها متقلة عليه باحتضانو ليها داخل القصر ديالو 
نرجس كانت كتمشي و تجي بحداء الكعب العالي و منزلة حواجبها و شادة تليفون في يديها : تعطلت عليا وفاء ياربي عنداك غير تكون تلفت أ ميمتي الله ياربي الله كون غير تجاوب في تليفون الله ياربي و هي طلع راسها و هي تبان ليها داخلة من الباب و هازا كلبها في يديها و كتلعب في الفرو ديالو بابتسامة و هي طلع عينيها في نرجس و حيدات الضحكة 
نرجس مخنزرة : وفاء مالكي تعطلتيي ....وفاء هازا حواجبها و هازا كلبها و كتمشى اتجاه الفوطوي : كنت كنقلب على خدمة كيفما قلتي ليا 
نرجس رفعت حواجبها : بصح ؟؟ واش لقيتيها ؟....و غادة تابعها بعلامات الدهشة على وجهها 
وفاء تمشات حتى وصلات الفوطوي و جلست و قدامها الكلب : ااه لقيتها غير هو خاصني الفلوس باش نبداها
نرجس جات جلست حداها و منزلة حواجبها : وشناهيا هاد للخدمة لي غنعطيو فيها حنا الفلوس 
وفاء هزات فيها حواجبها بتعالي : غنخدم عارضة أزياء في واحد الشركة و طلبو مني ألبوم لي بلفلوس 
نرجس بانفعال : واش حماقيتي كيفاش باغا تخدمي عارض ازياء 
وفاء : علاش مالها عارضة ازياء
نرجس : باغا تعراي الحمارة يتفارجو فيك لي يسوى و لي مايسواش فوق واحد الكلوار غادا جايا 
وفاء منزلة حواجبها : علاش نتي ديما كتوقفي في طريقيي؟
نرجس : اويلي على طريقيي و نتي باغا تعراي قدام بنادم اشمن طريق هادي 
وفاء : انا ماشي صغيرة و عارفة راسي اش كندير و اتافقت معاهم على ان اي حاجة معرية مغاديش نلبسها و دابا نتي خاصك تعطيني الفلوس باش نبدا الخدمة
نرجس : خلينيي نفكر 
وفاء بثقة : صافي انا فكرت و قررت غنبدا هاد الخدمة نتي عطيني غير الفلوس 
نرجس : و منين غنجيب ليك انا الفلوس نمشي ن*حب مع الرجالة باش نعطيك نتي لفلوس
وفاء : ياك نتيي قدرتيي ديري كلشيي وخرجتينا من دار كنا محبوسين فيها و هادي مغتقدريش عليها ...يلاه غتجوبها هو يختارق المكان صوت الشجي ديال عمران هو داخل داير يدو في جيبو 
عمران بابتسامة و بعيون مائلة بالبشاشة : الأنسات هنا ؟؟ 
طلعات نرجس و وفاء فيه عينيهم و نرجس تقادت في الجلسة لا يجوز تبقا فحال هاكا قدام السيد 
وفاء بابتسامة : عمي عمران 
عمران : كيفرحني نشوف هاد الابتسامة ممكن نجلس ؟؟...و دور عينو للنرجس بابتسامة
نرجس جبدات فيه عينيها : ااه ااه اسي عمران تفضل 
عمران : شكرا ....و جلس بهدوء للفطوي لي حدا نرجس و تكا عليه بجلسة رجولية كيشوف في وفاء 
عمران : كنتمنى مايكونش دار ليك البسالة 
وفاء نزلت عينيها للكلب بابتسامة : لا لا ضريف بزاف و ولفنيي بزاف ....و نرجس كتشوف في الكلب بابتسامة و كتشوف في وفاء و اخيرا كتشوف هاد الضحكة على وجهها

عمران بصوت كتقشعر ليه الابدان : نرجسس ....نرجس حلات عينيها و دورات راسها للعندو بابتسامة هادئة : نعام أسي عمران ...حط الادرع على الفوطوي و ميل راسو و عينو في عينيها : كتعرفي المعنى ديال إسم نرجس 
وفاء طلعت راسها و كاع الغلياان خرجاتو بشكل مظغوط : حب الداااات ...و خرجات عينيها بوثوق في النفس نرجس دارت عندها كتبادلها النظرة الحادة راه غير جاتها حدا السيد أما توريها حب الدات 
عمران وسع إبتسامتو : لا انا عندي معنى أدق و كيليق بهاد الإسم (دورات نرجس راسها للعندو و عينيها زرقاء كاليمامة كتشوف فيه بيهم هو على حالو مستسلم لمثل الطيور على اشكالها تقع و بدا كيلعب بالكلمات ) كانت نرجس فتاة كل نهار كتجي لوحد البحيرة كتشوف فيها غير انعكاسها و كيعجبها راسها مغرورة و مشافتش داك الاعجاب لي كترسلو ليها ديك البحيرة بداك الانعكاس حتى مشات نرجس و بكات البحيرة عليها و نبتات حداها أزهار زوينة هي الزهرة ديال النرجس ....نرجس بدات انفاسها كتلعب معاها و عينيها في عينو و فهمت مزيان أنه غزل وهي الزهرة و عينيه هي لبحيرة لي كتشوف فيهم دابا انعكاسها وهو بابتسامة أدرك تمام الادراك انها فهماتو ...وفاء كتهز راسها بآااه لأنها اول مرة تسمع المعلومة 
نرجس ضحكت كتقلب الموضوع : ههه حشومة أسي عمران تبقا جالس بلا قهوتك انا غنوض نجيبها ليك ....و ناضت من تما هو رفع حواجبو معاها بابتسامة و بقا معاها حتى مشات من قدامو 
وفاء : عاد فهمت شنو كتعني نرجس 
عمران عندها : عجباتك القصة (حركات ليه براسها بأاه بابتسامة هو يشبك بدو و نزل حواجبو ) وفاء عندي ليك اقتراح زوين 
(وفاء دارت ليه براسها شنو ؟ و على عينيها البراءة) طانت عندي نية انني ندخلك للمدرسة تعليم السياقة 
وفاء جبدات عينيها : انااا ؟؟
عمران : آية و أنور معلمين السياقة و نتي لا لا يجوز 
وفاء ناضت عنقاتو بدون سابق إنظار حوطات يدو على عنقو و عينيها عمرو بالدموع الحنية ديالو دكرتها بالريكس : شكرا أ عمي عمران 
عمران حتى هو حط يدو على ضهرها : ولكن انا باقي ماساليت (كبحت بكيتها و رجعات للور واقفة كتشوف فيه ) الا تعلمتي السياقة لمدة 30 يوم غتكون عندك واحد الهدية 
وفاء بابتسامة : شناهيا 
عمران بابتسامة : مفاجأة ...هو يدور راسو و نزل حواجبو بابتسامة كيشوف الخادمة لي متقدمة و هازة بين يديها الفنجان ديال القهوة هو يغير تعابير وجهو بابتسامة واش يمكن أن السيدة نرجس هربت من كلمات الغزل ديال عمران

ناض بكل هدوء بقوة و هيبة و إبتسامة على الشفاه ديالو حط يدو على اكتاف وفاء لي كانت كتشوف فيه بابتسامة (هاد السيد عندو أساليبو باش يخرج شي واحد من الحزن ديالو 
عمران : كنستأدن دابا ؟؟....وفاء اوماءت ليه براسها بابتسامة و مشا بكل هدوء كيتمشى و منزل حواجبو ...وفاء دارت للعند كليبتها الصغيرة و بعيون دابلين نزلت عندها 
وفاء بابتسامة دابلة : عمي عمران كيشبه لفهد بزااف بزااف (و هي تكبح دمعتها و هزات كلبتها ) اجا عندي دابا نوكلك فيك الجوع ياك .....نرجس من بعدما صنعت القهوة و عطاتها للخادمة باش تديها للعمران هي طالعة في الدروج بشوية و منزلة الحواجب ديالها 
نرجس : على ربي نكون غير كنتخيل يكون السيد مقصد فيها والو اويليي ...و هي طالعة كتمشى حتى وصلات للكولوار ديال القصر لي فيه الغرف غادا كتلملم بكلمات خافتة خطواتها للغرفتها ...عمران من مزراها مباشرة داير في جيبو 
عمران : أنسة نرجس ....نرجس سمعت صوتو وقفت و دارت للعندو و هي مجبدة عينيها
نرجس : نعام اسي عمران ....هو يتقدم للعندها بخطوات خاطفة للقلوب و عينو في عينها مشتعلة فيهم لهيب الرغبة حتى تراتيلو لمستشبرة مبقاتش كتعرف تعابير غير مفهومة خلات السيدة ديالنا نرجس يدق عندها ناقوس الخطر و كتحاول ترجع بللور خطوة للانه كيقرب بطريقة مخيفة حتى لصقت مع الحيط و عينيها مفتوحين على وسعهم و السي عمران قادت ليه الوضعية جا قدامها و حط يد وحدة على الحيط و نزل وجهو للعندها وهي كسيدة اريستقراطية محافظة لاصقة على الحيط و كتشوف فيه و انفها على وشك أنه يلامس الانف ديالو 
عمران بصوت هادئ و خافت : فين القهوة لي قلتي ليا كنشوف انك خلفتي بهدرتك 
نرجس دابت السلطة ديالها و بدات كتمتم بالكلمات : لا اسي عمران راه راه ص صيبتها بيدي غير سيفطتها مع الخدامة 
عمران نزل عينو لفمها و طلعها في عينيها كأنه كيطلب الإدن و هي فهمت المعنى و زادت جبدات عينيها و قلب المرأة القوية كيخفق و كترتاعش ممصدقاش هادشي هو يميل راسو بهدوء و على وضعية القبلة و نزل راسو للعندها وهي تبعد بشكل جانبي خرجات من يدو حانية راسها و عينيها مجبدين في الارض بعدم تصديق و غادا بهرب للغرفة ديالها ...عمران طلع فيها عينو بجانبيا كيشوفها كدخل لبيتها نزل حواجبو 
نرجس دخلات لبيتها سدات لباب و حاطة يديها على قلبها بهلع مجبدة حواجبها بعدم تصديق للهادشي لي وقع دابا وهي تسمع الباب تحل و هي دور راسها ...كان عمران بنفس النظرة ديالو لهيبية بمجرد مافتح بابها و دخل ودورت وجهها للعندو بشكل المصدوم خطفها بيدو من احضان الهواء بيد على خصرها جبدها للعندو و يدو الثانية من مورا عنقها شدها بإحكام و ميل راسو و جابها بعنقها فمها لفمو و شفايفها محطوطين على شفايفو و خصرها مزير عليها للعندو و هو كيمتص ليها الشفاه ديالها بهفاوة و كيدور ليها راسها يمين و شمال على حساب رغبتو بيدو لي شادا من عنقها و هي فاتحة عينيها بشدة في الفراغ مزال كتستوعب اش كيوقع و الشفاه ديالها دابا في فم سي عمران ...هو كيمتص الشفاه ديالها و كيتدوقها و مغمض عينو كيحرك احساس الانوثة لي دفناتو الايام و رجع راسو كيحر تفاحة آدام كيسرط بيه نكهة فمها و كيتنفس بانفاس مسموعة هي لي مزال مجبدة عينيها في يدو هو حل عينو فيها كيشوف فيها كأنه أول مرة غيشوفها لعدم اشباع رغبتو و منزل حواجبو و نزل راسو باسها سطحيا هي كتنزل عينيها لي مطرطقاهم فيه و طلع راسو كتبان ليه السيدة مصدومة و كترتعش من خر القبلة 
عمران طلع يدو على اكتافها و هي تبعد راجعة للور كتشوف فيه كأنه

تهجم عليها 
عمران : نرجس (صغر عينو وضعها المصدوم كيحتم عليه الانساحب ) كنظن نخليك دابا ...و استدار هو واضع الابهم ديالو على فمو بابتسامو و خرج و خلاها و سد الباب ....نرجس باقا كتشوف في الباب و مطرطقة عينيها و هي تقيس فمها لي مزال كينبض من القبلة و نزلت يديها كتخبط في ركابيها كديماري 
نرجس : أويلييي أويليييييي على نرجس أويلييييي (و طلعت يديها كتنزل بيهم حناكها ) هانارييي ميمتيي هاناريي فين غندي راسي دابا 
كتسألوني على المربي ديال الاميرة فهي داخل الجاكيط ديالو جالس في السيارة بالسائق ديالها و دايرين بيها الحماة ديال الاب ديالها بسياراتهم السوداء ...و عيسى على مزاجو كيوقف السيارات بأكملها خاصة لا شاف شي صيدلية كيخرج و كيخرج معاه لي كارد كيطوقو المكان و كيدخل يسول على واش كينا شي رضاعة على شكل بزولة كيكون الرد بالنفي و كيرجع تاني و كيرجعهم كاملين معاه و مخلي الناس العادية في رعب شديد 
عيسى في السيارة منزل عينو للوئام لقا عينيها الفيروزية كتلمع و سكاتتها الألماسية في فمها ابتاسم : الأميرة ديالنااا فقتيي (هي مجبدة عينيها غير كتسمع الصوت ) دابا انا وياك خارجيين نتسركلووو شوية و نكسيوك شوفي ااه راه بابا عطاك لاكارط ديال البنكا باش نخلصو بيها ولكن داكشي بالقانون تبدير معندنا منديرو بيه تفاهمنااا ؟؟....هي غير كتستأنس بالصوت مزال صغيرة مسكينة بعد مدة عاود التاني من المشي بان ليه محل ديال الدراري الصغار طلب يوقفوه تما نزل عاود تاني بالحراسة المشددة كيدور عينو عليهم هو منزل حواجبو و كيدير براسو بالإيجاب زعمة راه حاضرين دخل باستقبال خاص من الموظفين و هو مخطي وئام بجاكطة ديالو و مطلع راسو للفوق بان ليه واحد الصف ديال الملابس ديال الرضع نعت بصبعو ينزلو ليه داك الصف بالالوان ديالو و مشا كيتمشى بين الألعاب كيهز الخرشاشات و كيخرششهم ليها هي كتسمع الصوت و كتبقى ترمش 
عيسى : ههه عجباتك ههه عرفتها غتعجبك ....لي كيهضر على تبدير جمع ليها الخرششات و لباسي و خرج ثاني كيشوف في لي كارد لي واقفين بطريقة صلبة و قوام ضخم و تعابير متحجرة و مشا للطموبيل لي فاتحها ليه السائق و كلشي ركب في السيارات باش ينطلقو باقي يلاه السيارة ديال عيسى زادت شوية و هي توقف لي كارد كلشي تأهب حتى خرج عيسى عاود تاني و خرجو معاه بشكل منظم ....شطح لي كارد معاه و كيدور يشوف فيهم مطلع حاجبو جاوه عجب كيجرب كيزيد خطوة كيزيدو معاه هو يدير براسو راه نسا الرضاعة في الطموبيل و رجع و رجعو معاه مترقبينو هو يوقف بانت ليه وئام ساكتة و دار مناقص و رجع تاني و هما راجعين معاه قسما حتى في الداخل ديالو اسعد إنسان بهاد الملحمة وتمشا و دخل بوئام لبوتيك ديال الدراري وكيدور بعينو على المكان و منزل حواجبو غراتو واحد لاكارط ديال البونك

عيسى للمح واحد الجاكييط زوينة بزاف عجباتو كتبان ناضية 
عيسى : معرفتش واش مسيو الريكس غيمانع ؟ ولكن على قبلك أ وئام باش نخشيك فحال هاكا ....وئام ساكتة بواحد السكاتة مطرطقة عينيها بانت ليا عاجبها الدوران و هي مهزوزة كتحرك حيد بالمساعدة ديال الموظف لي تما الجاكيط و الكارد بضخامة واقف على راسهم و مربع يدو و لبس الجاكيط الجديدة فعلا كتبان أنيقة على هاديك لي كان لابس و سد لجاكيط على وئام و كيشوف في المرايا فحال شي مرا حاملة 
عيسى : ممم ناضية جات مع وئام ياكاا ؟؟...و دار عند الكارد هو يحني ليه راسو بلاما يهدر عيسى طلع فيه حاجبو و دور راسو كيشوف في المرايا (كيحاول يقنع راسو بلي ماشي ليه باش يقدر يقنع السي الريكس ) 
عيسى دار عند الموضف عطاه للكارط : هاك قطع هاد الجاكيط 
الموظف منزل راسو باحترام : واخا اسيدي ....عيسى رجع دار عند داك الكارد جاه فحال التمثال و دور راسو عطاه الموضف الكارط ديالو و شكرو و خرج كيشوف في دوك الكارد حارسينو بداك الحدر و الناس العادية كتشوف فيه عيا يشد الابتسامة ولكن غلباتو عجبو للحال عاد السيارة لي مفتوحة ليه 
في الطريق الرئيسي ديال ديك الغابة المتشابكة ....كتسلل الخلية السوداء ديال الريكس بسرعة فائقة كتزلزل بمحركات السيارة ديالها السكون ديال الارض و كتقدمها السيارة ديال نزار بعدما اتمو المهمة نزار سايق و على يدو القفزات الجلدية و حداه الريكس بعرض أكتافو حاط السيجارة على فمو و منزل عينو و تراتيلو منقضة و كيلعب بالسلاح بين الانامل ديالو المغطية بقفزات جلدية كان كيستمع للعضلة قلبو لداك الآلم للفضيع لي كيعادل الصلابة ديالو ألم الاحتضار قبل الموت كيعتاصر السم في كل دقة و كيتغيرو تراتيل وجهو على حساب قوة ألم هاد الدقة المرض ديالو معندوش علاج من غير الشقراء ديالو .....و كيلعب بالسلاح في يدو بطريقة غريب ....هو خالق هاد السكون المخييف بهالة من الدخان نزار حداه استدار عندو نصف دورة منزل حواجبو كيشوف الريكس كيلعب بالسلاح بطريقة غريبة عمرو سبق ليه دارها إلا لكان غيقتل عدووو لدود شكون هاد العدو لي كيأهب ليه السلاح بهاد الطريقة ......أقوى انواع الرعب هو الصمت لحالي للريكس ....بعد برهة من الزمن و تحت مراقبة من نزار انعطفو على دائرة الحديقة ديال القصر كيعلنو الوصول ديالهم ...نزار باقي على حالو كيشوف في الملك كيف كيدور السلاح و مكينا حتى شي عملية حتى توقفت السيارة ديال نزار قدام الباب ديال القصر و تحل للباب للنزار و الريكس ....نزل الريكس بهدوء بعدما نزل السيجارة من فمو مبقاتش ليها فائدة كيتمشى ببطئ و وتعابيرة متحجرة بانقضاض كيتمشى بقوة و بعرض اكتافو و لكن الألم الفضيع لا يتخيل في قلبو هو كيتمشى على خطى حدود الهوس و في يدو السلاح ديالو ....نزار منزل حواجبو و النقطتي المحيط ديال عينو مكتفارقش تحركات الريكسو كيتمشى للداخل عيسى كان من الجهة للموالية منعس وئام و كيرضع فيها طلع راسو كيبان ليه ااريكس كيتمشى من الجيهة الاخرى و نزار كيتمشى و كيشوف فيه 
عيسى نزل حواجبو : السي نزااار ؟؟
نزار منزل حواجبو دار عندو نصف دورة و رفع يدو بمعنى الصمت ....و الريكس كيتمشى بهدوء القاتل و في خيالو الشقراء ديالو لي كتوغزو بأشواك الجحيم في قلبو توجه للمكانو جلس بهدوء في واحد الكرسي معزول و تكى عليه و حط السلاح فوق الطبلة و اناملو فحال العد التنازلي كتلعب في الطبلة غمض عينو كيتعدب بعداب الهوس و كيغير تراتيل وجهو كأنه كيتألم ....نزار جلس في كرسي مقابل ليه بالشكل المباشر و منزل حواجبو كيترقبو شنو غيدير 
الريكس كيحس بألم في واحد المنطقة ألم شديد خاصو يتخلص منو بأي ثمن حل عينو شوية و هز السلاح ديالو افقيا كيقاد الوضعية ديال هنا نزار حل عينو لأقصاها مستحيل يديرها و ناض من الكرسي بصدمة...الريكس ظغط على الزناد بقوة و دورو نيشان للمكان الألم .....و تطلق صوت النار ......عيسى قفز من بلاصتو و قفزت حتى وئام على إثر هاد الصوت القوي و حلات عينيها و فمها و طلقات صرخاتهاا القوية .....نزار واقف قدام الريكس و بقوة شاد المعصم ديالو و مخرج عينوو بالصدمة زاوية قليلة و كانت الرصاصة غتكون في قلبو الريكس بعيون ثملة مدور راسو للجهة لي طلقت فيها الرصاصة 
نزار و العروقة خارجين ليه من عنقو و من يدو لي شادا معصمو بقوة و مخرج عينو بواحد الهيئة مخيفة و ضغط على الكلمات : الرييييكس 
الريكس بحواجب منقضة دار عندو كيشوف فيه كأنه غير واعي بافعالو لي كان غينهي دابا كان غينهي حكاية الألم ديالو عيسى ناض بسرعة و خلا وئام محطوطة كتبكي مشا دغيا لقا الريكس هاز السلاح هو يرجع دغيا وبسرعة هز وئام من خصرها كتطلق صرخات متتالية و هي مغمضة عينيها و مزيرة على قبضتها و مشا عيسى كيجري بيها للعند الريكس 
الريكس بصوت كالفحيح و نبرة كالألم : نزااار ....حتى دخل عيسى وئام بيناااتهن كتبكيي بشدة و جلس على ركابيها 
عيسى : هااااااعار هاد البنية دييير غير بوجه لمن غتخلييهاا ....و وئام كأنها حاسة بالأب ديالها رفضت ترجع حلقها 
نزار دور راسو فيه بحدة : عيسى هادشي مكيدخلش فيه الدراري الصغار ...الريكس كيشوف في بنتو كأنها رجعاتو على الوعي ديالو ببكائها هادا رمى السلاح من يدو و حيد المعصم ديال يدو من يد نزار و مشات يدو للعند وئام هزها من يدين عيسى و احتاضنها للعندو و هي بدات كتنقص من عدد الصرخات ديالها و بيديها الصغيرة تمسكات بالملابس ديالو رافضة انه ينهي حياتو هو نزل راسو للعندها كيستنشق ريحعا و منزل حواجبو و مغمض عينو كيف هاد الكتلة الصغيرة هدآاات ألم ديال وحش و هي كتنقص من بكاها ...."هادي هي حدود الهوس سيدتيي".....نزار كيشوف في عيسى لي فخور بعملو و كيدير ليه بعينو شفتيي ...

الريكس معنق ديك الشبلة لي محتاضناه و شادة بقبضتها الصغيرة لي كتشكل نقطة قدام جسدو الضخم و حاط يدو على ضهرها و هي براسها صغير حاطاه على كتفو و غيرات نغمة بكائها للعتاب عجبا لأمر هاد الرضيعة كأنها حست بأن الاب ديالها كان غينهي حياتو و غيخليها كيفما خلاتها الام ديالها ....متشبتة بيه بديك القبضة الصغيرة و طريقة البكاء المعاتبة ....هو كيتمشى بيها طالع بيها و مغمض عينو و منزل حواجبو 
نزار منزل حواجبو و نزل لمستوى السلاح ديال الريكس هزو و ناض دارو في الجيب ديالو و في الصورة ديالو الواقعة لي كانت غتوقع دابا شوية 
عيسى كيشوف في السلاح و طلع حواجبو : معندكش شي واحد زايد ؟
نزار دار عندو و طلع فيه حاجبو فيه و بحدة في صوتو : علاش ؟؟
عيسى : لا والو غير بغيت نشوف واش عندكم الدوبل (نزار اكتفى انه رافع فيه حاجبو زعمة واش من نيتو ) ااه السي نزار شريت واحد تجاكييطة ليا باش ندير فيها وئام من ديك لاكاارط ماشي مشكيل 
نزار منزل حواجبو : الريكس عطاك ديك لكارط تحت التصرف ديالك شري بيها لي بغيتي نتا وئام 
عيسى وسع الابتسامة : واااايلييي ؟؟ حلف بالله 
نزار نزل حواجبو اكثر و بالشدة على السين : عيسى 
الريكس في الغرفة ديالو الرجولية جالس فوق الناموسية و حاط الاميرة في دراعو و كتشكي عليه بنغمة بكائية كأنهها كتفشش عليه 
الريكس دار ليها شبه ابتسامة و بهدوء في صوتو : كنعتادر الاميرة ديالي مفكرتش فيك ...قوست فمها و حلات عينيها المدمعين و كتغبن بالبكاء طلع صبعو كيمسح فيها بهدوء في وجهها البريء و على الشفاه ديالو شبه ابتسامة اي سبب لي خاصو يعيش عليه فهو دموع هاد الملاك المبجبلة لي معارفة والو و كتبكي بهاد طريقة و شادة بيديها صغيرة طرف لا يتجزء من الثياب ديالو 
في لندن ...في القصر ديال عمران ...من بعد حادث ديال القبلة لي وقعت فيه نرجس مع عمران و هي مغبرة نفسها في بيتها نهار كولو عقلها مستوعبش الامر 
في المائدة جالسة العائلة مجموعة و عمران على رأس المائدة مشبك يدو و منزل حواجبو ....وفاء جايا هابطة ونرجس جايا شادة منها و منزلة عينيها بطريقة غريبة و مزيرة على دراع وفاء قلبها غيخرج من بلاصتو 
وفاء كتشوف فيها : شنو درتي ليا في فلوس الالبوم 
نرجس : من مورا العشا نهضرو ...حتى وصلو للمائدة و عمران طلع عينو في النرجس نيشان وهو مطلع حواجبو ببشاشة فيها ...نرجس كتشوف ان جوج كراسي حدا عمران بغات تغلس بنتها حداه باش تفاداه ساعة طيران ديل وفاء تبارك الله دغيا مشات جلست في الكرسي لاخر مشات لنرجس مسكينة مباركة و مسعودة وهي تشوف وفاء في مها و قالت ليها ماما جلسي شئ لي خلا كلشي يشوف في نرجس و عمران كيشةف فيها بابتسامة جانبية و هي تحني راسها مطلعتش فيه عينيها و جلست بهدوء حداه ...نرجس طلعت بنظرة خفيفة عينيها في عمران و رجعت نزلتها فاش لقاتو كيشوف فيها و دامة يديها للعندها تحت الطابلة و مزيرة عليها ...عمران هز يدو بهدوء و دار ليها تسلل فحال للص و حط يدو فوق يدها و هي ترفع فيه راسها

بسرعة و مجبدة فيه عينيها لقاتو كيشوف فيها باستبشار 
عمران : نرجس واش كلشي مزيان ؟...سليمة و إرشاد طلعو راسهم فيها 
نرجس بدات كتنفس بهسترية : اه اه اناا مزيان اسي عمران ...و كتحاول تجبد يديها من تحت يدو و لكن لا جدوى كان حاكمها مزيان بيدو 
سليمة باستغراب : شنو المشكل ا نرجس 
نرجس دورت فيها راسها و كتحارب مع عمران على ود يديها و كتنفس : أ انا و والو 
وفاء دورات راسها عند الام ديالها : ااه كنت غنسى عمي عمران غيدي غدا باش نبدا في تعلم السياقة ....هو جالس بهدوء كيشوف في وفاء بابتسامة و يدو جامعة يد نرجس هو آمر القصر و كلشي ديالو حتى السكان لي في هاد القصر ديالو 
نرجس كتشوف في وفاء و نفسها كتقطع : ءءء؟؟ ب بصح م مزيان (دارت عندو نصف دورة بلاما طلع فيه عينيها ) ك كنشرك ....سليمة لاحظت إرتباكها و صغرت فيها عينيها ماشي هاكا كتصرف عادة نرجس و هي دور راسها لعند عمران لي مردش على الشكر ديالها و عينو كينظرو ليها بشكل خافق حيد يدو من فوق يدها خفية و رجع الوضعية ديالو هو متكي على الكرسي ....سليمة كتشوف هاد الملحمة ديال النظرات ديال عمران و ارتباك نرجس الأمر كيتير الشبهات ...و بداو في الاكل ديالهم 
الريكس في الغرفة ديالو متكي على الناموسية ديالو ...و منعس وئام على كرشها فوق صدرو ومغمضة عينيها و السكاتة في فمها و بقبضتها الصغيرة شادة من حضن باها و حدا الناموسية محطوطة الرضاعة ديالها الالماسية و هو حاط يدو الضغمة فوق ضهرها و كيدوزها عليها بهدوء و منزل حواجبو و مغمض عينو فداءا للهاد الرضيعة ... لي كتبان صغيرة بزااف امام جسدو الضخم
نزار جالس لتحت في القصر و مشبك يدو بجدية و عيسى كيدور عليه و كيشوف الأعلى الدرج
عيسى : داباااا السي الرييكس غينعس معاه وئام 
نزار بجدية : من الافضل نخليوها معاه في هاد الوقت 
عيسى رفع حواجبو : خفتو غير لا يبعجها مع تباركالله السي الريكس 
نزار دار عندو : عيسى جنا في موضوع آخر 
عيسى كيشوف فيها : راه فهمتك راك حيدتي ليه السلاح و لكن وئام 
نزار : يمكن ليك تمشي تنعس الى بغيتيي 
سليمة طالعة هي و نرجس من الدروج و نرجس حاطة يديها 
على دراع سليمة 
نرجس : بغيت نطلب منك ا سليمة وحشمت منك والله 
سليمة نزلت حواجبها : اويلي على حشمتي هدري اصحبتي نتي راك ختي اويلي 
نرجس : لهلا يخطيك اختي هي في صراحة وفاء بغات تكون عارضة ازياء و خاصها فلوس للألبوم ديالها باش تقدر تدخل
سليمة : حشومة عليك انرجس الامر هاكاا و نتي مقلتي ليا والو جايا غير باش تحسسيني بلي غريبة عليك انا غنمشي لعند وفاء 
وفاء كانت جالسة فديك المكتبة الصغيرة و شادة ستيلو و حالة واحد الكتاب و دارت خط حدا وحد الخطوط كيعبرو على عدد أيام بنتها و حداها خاتم ديال الريكس و حاطة قدامها الهاتف ديالها فيه وئام و منزلة حواجبها بملامح حزينة و كلبها ناعس ليها فوق الناموسية و هي تسمع الدقان في بيتها ..جبدات عينيها و سدات الكتاب بزربة و الخاتم حطاتهم في المجر لي تما و طفات تليفونها 
وفاء : تفضل ...دخلات سليمة بهدوء و بابتسامة 
سليمة : حبيبة واخا ندخل ؟
وفاء ناضت : اااه اعمتي دخليي ...دخلت سليمة و من موراها نرجس كتشوف فيهم 
سليمة تقدمت للعند وفاء و شدات ليها من يديها : بنتي واش باغا تمشي تديري الألبوم ديالك 
وفاء ببراءة : ااه اه حيت بغيت نخدم عارضة 
سليمة : علاش مقلتيهاش ليا أنا 
وفاء : في صراحة قلتها للنرجس 
سليمة : شوفي بنتي هاكي لكارط ديالي و ها الكود خرجي منها لي بغيتي واخا ... و حطات في يديها الكارط ديالها نرجس مخرجة فيها عينيها كدير ليها براسها لاا ...وفاء كتشوف في نرجس بملامح باردة و خدات من عندها لكارط 
سليمة دارت عند نرجس : و نتي غنهضرو على المسألة دحشومة فحال انا برانية علييك 
نرجس : ماشي هاكاك اسليمة 
سليمة : زيدي دابا تنعسي خرجتي العيب صافي غير زيديي

أصبحنا و أصبح الملك لله 
بداية مع المسيو الريكس لي منزل حواجبو و هاز وئام في دراعو حالة عينيها و كتأأب في يدو و كتجبد دريعاتها والريكس كيشوف فيها بشبه إبتسامة 
الريكس بهدوء و صوت الفحيح : صباح الخير الأميرة ديالي ...و نزل راسو للعندها حط شفايفو على خدها باش يبوسها و طلع راسو فيها ...حل الغرفة ديالو و خرج كانت الخادمة تما حانية راسها دار عندها رافع حاجبو 
الريكس بركود في صوتو : عيطي ليا عيسى
الخادمة : واخا أمسيو 
نزار جاي للعندو وداير يدو في جيبو بابتسامة : مسيو الريكس الظاهر أن الاميرة وئام عطلاتك 
الريكس بشبه ابتسامة و كيهضر بثقالة : هههه الطفلة ديالي خاصها تفطر من بعدما تفيق و حنا عند الأوامر ديالها 
نزار وقف عندها بابتسامة كيشوف فيها : بصحة أ أميرة الفطور ديالك 
الريكس : دابا الاميرة ديالي خاصها الدوش 
نزار طلع فيها راسو : هي غندوشو لأميرة وئام ليوم ؟....هي كتحرك تعابيرها و مجبدة عينيها في خيالتهم و في اصواتهم حالة ودنيها 
وفاء واقفة مع عمران خارج القصر حدا السيارة ديالو لي جابها ليه الحارس القصر و كيضحك معاها هو خاشي يدو في جيبو بواحد كيبان شخصية أنيقة بشوشة
عمران بابتسامة : الظاهر ان السيدة نرجس كتعطل دائما 
وفاء بابتسامة اسطناعية : لا لا هي كتعطل غير في الأمور ديالي ...عاد نرجس خارجة طالقة شعرها بطريقة جميلة و مغطية بالمونطو ديالها و بحداءها العالي كتمشى للعندهم و هي حانية راسها و كتشوف فيه بالقنت ديال عينيها وعينيه عليها بنظرة كأنه كيشوفها لأول مرة 
وفاء جبدات عينيها : نرجس علاش تعطلتي 
نرجس كتشوف في وفاء بخجل و كتجاوبها غير بعينيها وهو السيد واقف بكل رجولة كيبانو من بعيد كأنهم أسرة 
وفاء : يلاه طلعي القدام يلاه سمحلينا ا عمي عمران 
ونرجس دارت شافت في عمران و هو مزالة الابتسامة على الوجه ديالو 
عمران : تفضلي ...حنات راسها السيدة المحترمة و هو استدار و كيشوف فيها هي نزلت يديها بزربة كترعد و حلات بيها الباب و طلعت في السيارة عاد هو طلع حداها و وفاء للور كتشوف في تليفون ديالها و بملامح انثوية لطيفة منزلة حواجبها و كتشوف في الصورة ديال بنتها 
عمران من المرايا ديال السيارة ديالو كيشوف فيها : وفاء مستعدة ؟؟
وفاء طلعت في راسها و دارت ابتسامتها للجميلة ليه : ااه ا عمي عمران ...هادا كيتسمى بالقناع ياسداتي القراء طفات تليفون ديالها و خشاتو في الصاك ديالها و على الشفاه ديالها ابتسامة .....اما نرجس فجالسة كتشوف غير قدامها و مبعدة منو وهو كيشوف فيها جزئيا و على تراتيلو البشاشة الدائمة ووسع ابتسامتو و تمشا بعجالات السيارة ديالو 
الريكس حاط وئام في السرير الصغير ديالها ومعرية كلها لابسة غير ليكوش و كتبلعب بيديها و برجليها منزل حواجبو بإنقضاض و كيحل الزر ديال الكم ديال القميجة ديالو و كيطلع أكمامو من لجهتين باش يبرز على عضلاتو الشديدة القوية لي كتخللها العروق البارزة تحت للجلد ديالو و نزار جالس في الفوطوي مشبك يدو بقوة الشخصية ...عاد دخل عيسى للغرفة ديال وئام 
عيسى و باين فيه يلاه فايق من النعاس : عيطتي عليا أمسيو الريكس 
دار عندو نصف دورة وهو هاز الحواجب ديالو : تبعني غندوش لوئام 
عيسى : غير خليني أنا امسيو نعومها 
الريكس هزها بين يدو بشوية و هي

كتلعب بيديها للعندو ومنزل عينو للعندها : عيسى تبعنيي ....و الريكس استدار كيتمشى لجيهة الحمام للمجهز بطريقة طفولية أنيقة بكرسي ديال طواليط صغير و رشاش صغير و جاكوزي صغير و لكن ماشي على قد وئام لي صغيرة بزاف على هادشي ...دخل الريكس هاز حواجبو في المكان و كيتمشى بتبختر و دخل من موراه عيسى داخل هاز حواجبو و غيكتمل الأمر بدخول نزار حتى هو للحمام ديال وئام 
و وقفو ثلاتة رجال بالرزانة ديالهم باش يدوشو للطفلة شحال هي محظوظة بامتلاك ثلاتة ديال الأباء ...نزار توجه للرشاش ديال الما 
نزار رافع حواجبو : انا غنطلق ليها الما 
عيسى كيشوف فيه و منزل حواجبو و هدرة ديال الشماكرية : لااا أسي نزار كيف غدير ليها راه لبنت باقا صغيرة 
الريكس بهدوء في الرخامة ديال صوتو رفع حاجبو فيه : راه لجاكوزي فيه الما 
عيسى دار عندو : لا أسيي الريكس راه غتخنقها راه صغيرة واش كتهدرو بصح ؟ (الريكس بنظراتو للحادة لي كيشوفو بيها خلاه ينقص من الصوت ) راه خاصنا ندوشو ليها فشي بانيو 
نزار : هو الجاكوزي نخشيوها و نبقاو شادنيها 
عيسى شاف في الجاكوزي عامر حتى للفم : خاصنا ننقصو منو يولي لما قليل عاد لابغينا ندوشو ليها خاليوني ندوش ليها أنا 
الريكس نزل حواجبو بجدية و تختر في صوتو : لا انا لي غندوش ليها ....نزار ضغط على وحد الزر كيقلل من الما لاقصى درجة ممكنة و عيسى كيحدد ليه الكمية و ااريكس شاد الاميرة بين يدو و كيحيد ليها في لي كوش لي فازك ليها 
الريكس بحواجب منقضة دوزو للعيسى لي كان كيشوف في نزار : عيسى شد هادا ....عيسى دار عندو و شد ديك ليكوش و طلع في ااريكس راسو ...الريكس كينزل وئام بهدوء للقاع ديال الجاكوزي لي فيه الما دافئ هي غير تحطت في الما تفعفعت و بدات كتلعب بيديها اكثر 
عيسى بابتسامة : عجبها للما ...الريكس طلع حاجبو و دار عند عيسى و حتى نزار دار كيشوف في عيسى بنظرات جدية 
عيسى كيشوف فيهم : شنووو ؟؟ 
الريكس بركود : شنو غنديرو من بعد 
عيسى : ااااه نديرو ليها شابان 
في مقر تعلييم السياقة في لندن وعند المكتب الخاص بتعليم ديالو جالس عمران بابتسامة لي مكتحيدش من تراتيلو و قدامو وفاء جالسة بطريقة جميلة عاد السيدة نرجس جالسة في الكرسي لي حدا وفاء و المسؤول على مركز القيادة رجل انجليزي مبتسم للعمران 
الرجل بالانجلزية : ليك ترحيب خاص ا مستر عمران شرف لينا الحضور ديالك
عمران بابتسامة : كنشكرك صراحة بغيتك تعلم بنتي وفاء و شخصيا 
الرجل دار عند وفاء بابتسامة : مرحبا بالانسة وفاء اكيد غنكون عند حسن ظنكم اسيدي و غنعلمها بنفسي و بسيارتي الخاصة و حتى لبغات من دابا تبدا الحصص ديالها ....وفاء كتشوف في الرجل بابتسامة بريئة و دارت عند نرجس لي جالسة في هدوء و بابتسامة كتسمع دارت للوفاء ااه براسها 
عمران بابتسامة للوفاء : الظاهر انك بغيتي تبداي من دابا 
وفاء دارت عندو : اااه 
عمران : واخا و فاش تسالي انا غادي نرسل ليك السائق ....دارت ليه براسها ااه و نرجس جالسة بابتسامة من الحركية لي كترجع ليها وفاء
الرجل ناض من بلاصتو : تفضلي معايا أ أنسة 
عمران بنظرة خاصة للنرجس : كنظن خاصنا نمشيو أ نرجس ...من النبرة ديالو مكيبشرش دورات فيه راسها و زالت الابتسامة 
نرجس : ءءءء ؟ خاصني نبقى معاها 
وفاء : أويلي ا نرجس واش انا صغيرة يلاه دابا نخليك خاصني نمشي ...و ناضت من حداها مشات مع المسؤول و بقا في المكان من غير نرجس جالسة كتشوف فيه بخجل عمران واقف ويدو في جيبو كيبتاسم ليها بشكل غير مريح ....ناضت بهدوء من بلاصتها هو يتمشى عندها بهدوء كيشوف فيه 
نرجس جبدات فيه عينيها : ننمشيو اسي عمران 
عمران وقف قدامها مباشرة : بلاش ديك السي عمران بوحدها ...نرجس كتشوف فيه مخرجة عينيها

بالنسبة للوفاء فكتمشى مع داك المسؤول و بتعابيرها المسطنعة باغا تعمر وقتها لأقصى حد باش متدكرش ان روحهها ماتت و خاصها تدير ليها مراسم دفن في كل ثانية كتمشى معاه و هو كيهدر معاها على كيفية التعليم السياقة عندهم و هي مركزة معاه و كتشوف فيه 
بالنسبة للسيد الريكس فهو باقي حاط الوئام ديالو كتفركل في الما بحركاتها عطاه عيسى الشومبوان لخاص بيها و كيحث الريكس انه يدورو في يدو عاد يدوزو على راسها بهدوء و كيشوف الصلابة ديالو و كيخشى من دوك اليدين لي كتظهر عليهم الصلابة لا يأديوها بشي حاجة عيسى فعلا قلبو عليها ...دار الريكس داك السائل للزج في يدو ماصاه في يدو و نزل يدو للراسها بكل هدوء دير شبه إبتسامة و بدا كيدوز على خيوطها الدهبية الخافتة و هي كتلعب بيديها و برجليها 
عيسى كيشوف فيها : بشوية ا مسيو الريكس 
الريكس دار عندو نصف دورة رافع حاجبو : انا عارف اش كندير للبنتي 
نزار كيشوف فيها بابتسامة : ههه عجبها الدوش
عيسى كيدور عينو بيناتهم : انا غنكب ليها الما على راسها (خافهم يخنقوها )....هز وحد القدر صغير و بدا كيهز منو عيسى الما و كيكب على راسها جزئيا و الريكس كدوزو عليها 
الريكس دور راسو عندو بتراتل الجبهة ديالو لجدية : شنو من بعد ؟
عيسى كيشوف فيه : راااه وحد الزيت لهيهت دوزو عليها أمسيو الريكس على الجسم ديالها 
الريكس رافع حاجبو : اش كتسنا ؟
عيسى : اش كتسنى ؟
الريكس نزل الحواجب ديالو : سير جيبو 
عيسى : اااه واخا امسيو الريكس 
نزار كيشوف في وئام بابتسامة ساحرة كيعطيها ليها : الاميرة ديالنا عجبك للما 
السيد عمران غادي كيتمشى و نرجس حداه منزل عينيها بعيد خاصها تخرج من هاد المشكل بدكائها حتى كتحس بيد عمران تحطت على ظهرها دارت حلات فيه عينيها هو ابتاسم ليها 
عمران : تفضلي 
نرجس : شكراا ...بطريقة نبيلة حل ليها باب السيارة ديالو و دخلها للسيارة نرجس غير كتلعب في عقلها كتقلب على مخرج هو يطلع حداها بكل هدوء 
عمران ببشاشة في صوتو الرخوي : نمشيو دابا ؟؟ 
نرجس دارت عندو بابتسامة وبتباث : مكين لاش نعدبك امسيو عمران نقدر نمشي بوحدي حيت في الاصل انا باغا نمشي نشوف معالم لندن 
عمران بابتسامة كيفية و الطريقة ديال الهدرة ديالها عجباتو اكثر : لا يجوز نخلي مرة جميلة تمشي بوحدها انا غنرافقك 
نرجس حيدات الضحكة : لا لا مابغيتش نشغل ليك وقتك 
عمران : وقتي كلو ديالك ....هنا جبدات فيه عينيها كيبان ليها هاد الرجل لي سميتو عمران لي تطفل على حياتها ماشي بهاد السهولة غتقدر تخلص منو عاد فاش انها كتفكر أمر القبلة كتزيد من الاحراج ديالها 
عمران ديمارا الطموبيل و كيشوف في الطريق : بغيتي تشوفي المعالم في طموبيل ولا على رجلينا 
نرجس حانية راسها و كدور في عينيها و منزلة حواجبها كتفكر ميمكنش تبقا معاه في مكان مغلق : كنفضل على رجلينا 
عمران : طلباتك اأوامر ....تنفست هي الصعداء و دامة يديها نرجس ولات عندها عقل امرءة مغربية محضة لي من بعد الموت ديال الزوج ديالهم كيتوقفو على تفكير في رجل آخر 
الريكس من بعد ساعة عاد كمل لوئام الدوش ديالها و عيسى غير كيتفرج كون كان هو كون سالة ليها قبيلة لواوها على فوطة صغيورة قدها و مخرجة غير راسها كتشوف و هي تضحك 
الريكس رد عليها الابتسامة : أميرتي كضحك 
نزار بابتسامة : انشوف ؟
عيسى عاد خارج : راه كضحك مع الملائكة 
الريكس دور راسو للعندو بنظرة حادة كتزعزع الابدان و بحدة الصوت ديالو القوية كيضغط على الكلمات : كضحك معايا 
عيسى حل فيه عينو : واخا امسيو الريكس سمحليا 
الريكس رجع راسو للعندها بشبه ابتسامة : دابا غنمشي نلبس الاميرة ديالي 
نزار بجدية : بلاتي نعاونك ...عيسى غير كيشوف فيهم منزل حواجبو و كيشوف نزار حتى هو كيرفع اكمام القميجة ديالو على دراعو حتى ظهر واحد الوشم مرسوم بطريقة مثالية بخط عربي أصييل منقوش على عضلة دراعو إسم "روز" عيسى جبد حواجبو في الوشم 
عيسى : هادشي كيقصح 
نزار شاف في عيسى لقاه كيشوف في الوشم هو ينزل حواجبو وعلى عينو الزرقاء انعكاس الاسم : كين شي حاجة كتقصح كثر 
الريكس نزل وئام في الفراش ديالها و اختار ليها لبسة على مزاجو و بدا كيلبس فيها بلا ليكوش و كيطلع ليها رجلها و كيخشي فيها رجل ديال للبسة

و مطلع حواجبو بجدية 
عيسى دور راسو غير صدفة : السي الريكس ليكوش اسي الريكس ....و جا لعندو 
الريكس منزل حاجبو : اممم جيبو ليا 
عيسى : خاصنا نديرو ليها كينطا و البوردو باش ما طيبش عاد نديرو ليها لي كوش ....الريكس مطلع حواجبو هادشي اصعب من صفقة أسلحة و دار عند نزار 
نزار بحواجب منقضة بجدية : مكنتش عارف 
توقف عمراان في أحد الباركين ديال السيارات باش يطلعو للجسر للبرج المشهور بلندن كيطل على واحد النهر خامد خرجو كيتمشاو نرجس و عمران في الشارع بين الناس بخطوات بطيئة كتظهر عليه رجل اعمال انيق و الزوجة ديالو الجميلة 
عمران كيشوف فيها كتمشى حداه و داير يدو في جيبو : جيتي للهنا شي مرة ياك 
نرجس بابتسامة اسطناعية حانية راسها كان كل همها كيفاش حتى تبعدو عليها : ااه شحال هادي 
عمران : شحال تقريبا 
نرجس طلعت عينيها كتبحث في داكرتها : كثر من 25 عام هادي ...ودارت كتشوف فيه 
عمران بابتسامة : الغريب هو انني متلاقيتش بيك في داك الوقت ...دورات وجهها باش تشوف قدامها افضل و هو بقى كيمتع انظارو و هي كتحس بالاحراج من هاد الامر ...وقفو قدام الجسر بين الناس و نرجس حطات يديها على حافة الجسر كتشوف في داك النهر آثار تعديب النفسي لي عاشتو مزال مأثر عليها حالة عينيها و كتنفس الحرية حتى كتحس بيه جا من موراها و حاط يد في الشمال و يد في الجنوب حلات عينيها لاقصاها و دارت عندو وقلبها بدا كيسمع نبضاتو و هي وسطو و طلعت فيه عينيها و هو ميل راسو بابتسامة و كيشوف فيها 
نرجس : س سي عمراان (و كدور راسها يمين و شمال على الناس و كتطلع نفس و تهبطها) عافاك حنا ماش ماشي ديال ....وهو كينزل راسو عندها و هي ترجع راسها للور 
عمران : حنا ماشي شنو؟؟
نرجس تنفسها بدا كيقل و كتشوف فيه كيقرب : س س س عمران عفاك ....و نزلت راسها كدور عينيها في الارض بهاد طريقة صداتو و رجع راسو بنفس تعبير البشاشة بالرغم من ان الامر زعجو شوية 
نرجس شافتو بعد : كنظن خصنا نمشيو اسي عمران

الريكس من بعد متبع تعليمات عيسى ديال لي بخودوي و دارهم ليها جا الدور ديال ليكوش هزها من رجليها بجوج درية ترفعت بضهرها و مبكاتش عجبها الحال عيسى لي عينو كيخرجها هو كيشوف هاد اصحاب الملامح الجامدة كيبدلو ليها 
عيسى بصوت خافت : ب بشوية ا مسيو الريكس 
الريكس نزلها على ليكوش و منزل الحواجب ديالو و حل ديك لصقة جرها بشوية و لصقها 
عيسى : زيرها ليها اسي الريكس باش ميخرجش 
الريكس حل لصقة و جرها بقوة حتى تقطعت هو يطلع في عيسى نظرة غضب شديدة جانبيا 
عيسى حل عينو فيه : هاك واحد اخر امسيو ...عاد خدا الثاني و هو منزل حواجبو و قادو ليها و عاد لبسها عيسى دور راسو اكيد غيفلعصها ولا شي حاجة و لي كمل ليه الباقية هي فاش سمع نزار قاليه عطيني تأنا نلبسها و اصواتهم كتردد بخشونة في انحاء الغرفة 
من بعد سيادة الصمت في السيارة ديال عمران مابينو و بين نرجس وصلو للقصر و خرجت هي الاولة بلاما تسنى الخدم يحلو ليها الباب و منزلة حواجبها و دخلت للقصر خرج عمران كيشوف فيها وهو منزل حواجبو و دار تبعها بهدوء 
عمران : نرجس 
نرجس وقفت مجاتش انها تسمع اسمها و ماتوقفش دارت عندو و هو جاي للعندها و هي كتجمع قبضتها و تطلقها بتوتر باغا تحافظ على ثباتها و كتشوف فيه وهو كيزيد يقرب منها سليمة جايا من لكوزينة من بعد ما طمأنات على الغدا و هي تشوف نرجس واقفة و هي تبتاسم و هي تشوف عمران كيقرب من نرجس بطريقة غريبة جدا حتى وقف قدامها الامر لي خلخل توازن نرجس 
عمران طلع حواجبو و بابتسامة : يمكن معجباتكش الخرجة ماشي مشكيل الخرجة جايا غتعجبك و هاد وعد مني وغتكون قريبة
نرجس حلات فيه عينيها : س سي عمران الامر ماشي في الخرجة حنا ماشي حناا 
عمران نزل حواجبو بهدوء : حنا شنو مال هاد حنا من قبيلة من قبيلة و نتي كتقوليها مالها
نرجس حلات فمها كتشوفو كيقرب الامر كيفشلها : كنستأظن نخليك اسي عمران ....و دارت و على ملامحها التوتر و كتزرب في المشية هو ابتاسم هو كيشوف فيها و رجع دار للسيارة ديالو ....و سليمة واقفة منزلة الحواجب ديالها كترقب في الامر تولد عندها شك و غيرت اتجاهها للعند نرجس 
وفاء خرجت من حصة تعليم السياقة كيهضر معاها داك المسؤول و هي حريصة على أخد المعلومات كتحاول تفرض تركيزها الكلي في أي حاجة او تنسا راسها فشي حاجة خرجات من تما لقات السائق كيتسناها طلعت معاه نيشان الوكالة ديال عروض الازياء ...بمجرد وصولها دخلت للعندهم دخلت للوكالة لي نايضة بوجود عارضات جداد و كانت نانسي المشرفة بنفسها باش تنجح عرضها عندها طموح للعالمية شافت وفاء و ضحكت معاها و طلبت منها لإنضمام للدفعة باش تعلم كيفاش تمشي او تصرف كعارضة و من بعد عاد تمشي تدير ألبوم ديالها وفاء تقبلت لفكرة كتحاول تحتافظ بالابتسامة و تنسى باش تقدر تكمل في حياتها و كتشوف بنات جداد و عالم جديد غدخل ليه الامر فيه تخوف ولكن ممتع في نفس الوقت انك تخوض مرحلة جديدة من حياتك واقفة مع لبنات بهدوء و هي تشوف مرور ديال بنت متكبرة كأنها ملكة ديرين بيها لي ميكاب أرتيست و المصممين و هي حاطة الكارو في فمها و دايزا بتعالي وفاء حلات فيها عينيها بتمعن و هي دير فيها نظرة جانبية و هي دور وفاء عينيها بزربة كترمش
نرجس جالسة فوق السرير في الغرفة ديالها جالسة كتفكر في مخرج للمصيبة ديالها هو يتحل لباب و هي تقفز من بلاصتها و ناضت وقفت حالة عينيها بالصدمة و قلبها كيخفق بشدة قصوية و هي تدخل عندها سليمة كتشوف فيها بداك الشكل

سليمة : بسمالله عليك اختي غير أنا 
نرجس شدات من قبلها و كتهدأ انفاسها : سليمة ختي هادي نتي 
سليمة نزلت حواجبها : علاه شكون غيكون ؟
نرجس رجعات جلست في بلاصتها براحة : حتى حد غير تخلعت وصافي 
سليمة : امممم (مشات جلسات حداها ) شفتك قبيلة مع السي عمران 
نرجس حلات عينيها و دورات راسها عندنا : ف فين ؟
سليمة نزلت حواجبها : لتحت فين غيكون ؟
نرجس نزلت راسها بارتباك : اااه لتحت كنا دينا وفاء للبيرميي تتعلم 
سليمة بشك منزلة حواجبها : ممممم نرجس واش كينا شي حاجة كتخبيها عليا 
نرجس طلعت فيها راسها و نزلت حواجبها : فحالاش ا سليمة 
سليمة : بلاما تمثلي عليا كنعرفك مزيان واش نتي وعمران بيناتكم شي حاجة 
نرجس جبدات فيها عينيها : اويلي ا سليمة قداش قلتيها كيفاش شي حاجة اويلي ...و يديها ضماهم باش تخفي توثر 
سليمة صغرات فيها عينيها : و شنو داك القرب لي بناتكم ديال قبيلة و لبارح توثر ديالك و نتي حداه 
نرجس ناضت وقفت و نزلات حواجبها بقلة حيلة : منعرف اختي كيوقعو شي حوايج منعرف 
سليمة ناضت بفضول خرجات عينيها : شناهما هاد الحوايج ؟؟
نرجس دارت عندها : شيي حوايج فحال لي كيوقعو بين الراجل و المرااا 
سليمة خرجات فيها عينيها اكثر : واااش نعستيييي معااه 
نرجس : اويليي واش نتييي عارفاني غنديرها 
سليمة : وشنووو ؟؟
نرجس : داكشي ديال المراهقيين 
سليمة : لي هماا ؟؟
نرجس : هاداكشيي راني حشمت حتى نقولها و حنا كبار ماشي ديال هادشي 
سليمة كتقرب منها : واش كيتقرب منك هادشي لي بغيتي تقولي ياك؟؟
نرجس : منعرف 
سليمة بدات كتوسع الضحكة : يعني السي عمران كتعجببيييه ؟؟
نرجس بعيون رحيمة : معرفتش اختي
سليمة بفرحة : راااه هادااا خبر زوييين ا نرجس 
نرجس غوتت عليها : اشمن زوييين فهاد الخبر هادشي خاصني نحبسو انا حتى تكمشت عاد نايضة ندير فحال لمراهقين 
سليمة جبدت فيها عينيهاا : فيييين هو تكماااش فيناهووو واش غتحبسي رزقك لي جا حتى لبين يدك 
نرجس : انا ماشي ديال هادشي اسليمة 
سليمة : نتييي ديال لبغرير ولمانعرف ديالاش في داك الدرب لي حشومة حتى تنطق سميتو جا الرجل لي هزك نتي وبنتك
نرجس : صافي اسليمة مالني انا غنطمع في الراجل 
سليمة : اصلا نتي من الصغر ديلك و نتي كتصرفي بهاد التكبر جا لي يقدم ليك الحب تال بين يدك و غترفضيه 
نرجس : انااا مابغييت لا حب لا والو بغيت نعيش غير هانية انا و بنتي 
سليمة : راه السي عمران هو للهنا بنفسو و الاستقرار ديالك (نرجس نزلات راسها بعناد و هي تفقص سليمة و هي تجمعها معاها للدراع حتى قفزت نرجس ) بقاي هاكاا السيد لبنات الصغار و كيطمعو فيه من بعد ما ماتت مرتو و معندو لا دري لا درية فاش نهار لي عجباتو وحدة طلعت زنافرها علييه بقاااي هاكا حتى تتجي لي تعرف لييه ....بقات نرجس منزلة راسها بداك العناد و سليمة دارت مفقوصة خارجة

نزار كيدير لوئام آخر لمسات تقيشرات حطهم ليها و القفازات ديالها و كينظر ليها بنظرة هادئة و بابتسامة و الريكس هزها من السرير ديالها مرة اخرى 
عيسى غير كيشوف فيهم بصوت خافت : مسيو الريكس راه غتعلم الهزان ...شكون غيتسوق للهدرة و الريكس لقا هاد الضوء لملائكي لي كيفرض عليه انه يتواجد في حياتو و نزار لي كينظر ليها نظرة كتعكس شيىء دفيين في الماضي هادشي كامل حركاتو بعيونها خضراء و حراكات الرضع لي كتديرهم ...و عيسى بعيد كيشوف في الأيادي ديالهم و كيدعي انها تخرج سالمة من تما ولا كيخشى انه يهدر معاهم للدوك النظرات لي كيشوفوه بيه 
أما وفاء فيهيا داخل مقر تصوير بتصريحة انيقة و مكياج ثقيل كتمثاتل للوضعيات مختلفة على حساب أوامر المصور باش تصور ألبومها و في أماكن مختلفة و حاطة يديها على خصرها و كطلع راسها خاصها تبين الثقة في النفس في الصور و تبان بوجه جامد و كتلتاقط ليها الصور من جميع الجوانب حتى سلات و تطلب منها تلتاحق بمكان

تدريب ديال البروفا مشات كتمشى بهدوء للباب لي تنعت ليها و دخلات تما كانو بزاف من الشقراوات بنفس الطاي ديالها و الطول ديالها عاد استدركت علاش اختارتها تما غيبدا تدريبها على البروفا ديالها 
في عشية مساء هاد اليوم الجميل ....و اخيرا عيسى شد وئام بين يديه حيت اسياد الخطايا ليلية خرجو لأعمالهم السوداء و هو بقا معاها باش يكمل تربيتو ليها 
و اخيرا وصلت السيارة لي فيها وفاء راكبة من للور بعد يوم عمل فعلا متعب خااصة مع انها مبتدأة كثفو معاها التدريبات بمجرد حطات رجليها خارج السيارة جاي للعندها كلبها للصغير كيجريي للعندها كأنه كان كيتسناها هي مدات ليه يديها بابتسامة استقبلاتو بين الأدرع ديالها كضحك معاه و نقز للعندها هو يبان ليها كلب اخر خارج من الدار كيشبه لكلب ديالها و خارجة من موراه آية وفاء نزلت حواجبها بابتسامة و تمشات للعندها آية المغيارة جاب ليها المسيو عمران نفس الكلب باش ماتحسش بالغيرة 
و في السيارة ديال عمران لفي المنعرج قريبة من القصر ديالو جالس هو بابتسامة و وجه بشوش و جالس حداه الشريك ديالو في العمل صاحب نسبة مرتفعة ديال اسهم الشركة غيقم عندو ضيافة للهاد العشية السيد آصلان 
عمران : هههه مرحبا بيك اسي آصلان في القصر ديالي المتواضع 
آصلان جالس حداه بابتسامة : ههه قصر و التواضع شيئان لا يلتقيان امسيو عمران 
عمران : ههه هاحنا دخلناا ....و تحل الباب الكبير ديال القصر عن طريق الحراس و دخلت السيارة للداخل الحديقة القصر لي كتزينها ضباب لندن و بالانعطاف لي غيديرو عمران بالسيارة ديالو آصلان كانت ابتسامة على الشفاه ديالو دار للشرجم و هي تلاشى ضحكتو ببطئ و من جديد كيشوفها و كيخفق قلبو جالسة في جردة مربعة رجلها كتلعب بداك الكلب و بضحكتها الجميلة لي أسرت الملك القاسي فما بلك بإنسان عادي و حداه آية كتهضر بضحكات و شادا لكلب هو كيشوف غير وفاء و طريقة لي كتهضر بيها فقد حاسة السمع و ركز على حاسة البصر باش يحفض صورتها عندو ...حتى توقفت العجلات ديال السيارة 
عمران ببشاشة حط يدو على كتف آصلان : تفضل اسي آصلان ... آصلان دور راسو للعندو بلاعقل و نزل السي عمران و عاد تفتح ليه الباب و خرج آصلان و راسو داير لجيهتها كتبان زوينة بزاف بشكل أقرب 
عمران جا حداه و هز حواجبو بابتسامة : آصلان ندخلو للداخل 
آصلان بدون وعي دار عندو : شكون هاديك ؟؟
عمران دور راسو لآية و وفاء و ابتاسم : لي فيها الحركة بزاف آية بنت ختي و لوخرى وفاء بنت ....و عض شفايفو شنو غيسميها بضبط بنت هاديك لي كيبغيها مجاتش هو ماشي صغير هو يطلع يدو لكتف آصلان لي كان كينتظر لجواب 
عمران : من بعد و نجاوبك عليها دابا تفضل معايا نعرفك على العائلة ديالي .....و دخلو معاه للقصر بهدوء باش يتعرف على السي إرشاد والعائلة ديالو و يشربو فناجين القهوة مع بعضهم هما بثلاتة تحت جلسة اجتماع مقررة ...بالنسبة للوفاء و لا نرجس مضهروش فهاد للجلسة صدقا نقول أن الشقراء أتراث على آصلان بجدبيتها للخاصة رغم وجود الحزن العميق لي كيداعب الملامح ديالها اما نرجس فولات الحبيسة ديال الغرفة ديالها خوفا من أنها تلاقا بالسيد ديال القصر و لكن هادشي مامنعش الانوثة ديالها باش تضهر للعلن و تولي كتشوف في المرآة كانها امرءة كتبغي جمالها من خلال اهتمام رجل ....جلسة آصلان مكانتش بداك طول المدة حتى ناض باش ينصرف تحت الإدن ديالهم ورافقوه كلا الرجلين لي كان في ضيافتهم و عينيها كانت كدور في الارجاء باش يبحث على وفاء من جديد و بقات في النغمة ديال الادن ديالو اسم وفاء و ملامحها و انصارف بهفاوة بالسيارة ديالو للخاصة لي جابوها ليه أحد الخدم ديال عمران المخلصين و كان نزول ديال ليل في ديك الساع و رجع كل من إرشاد و عمران للداخل القصر كيهضرو على الاعمال حتى ظهرت سليمة أمامهم من العدم 
سليمة بابتسامة : كنطلب من رجال العائلة ديالنا يتفضلو معانا بشرب فنجان ديال القهوة الى كان عندهم الوقت 
إرشاد : هههه انا شخصيا غنقبل 
عمران بشاشة : ههه وانا ميمكنش ليا نرفض ههه ... و بداو كيتمشاو بهدوء مع سليمة لداخل الصالة ديال الشاي تما جالسين الفتاتين الجملتين آية و وفاء و أنور و آدام صغير عمران بهدوء دار نظرة شاملة بان ليه وجود نرجس منعدم في المكان هو يدور عند سليمة 
عمران بابتسامة : فين نرجس ؟؟...سليمة شداتها الضحكة وحاولات تكبحها : كنظن انها مشغولة شوية في بيتها غتنضم لينا من بعد عمران أومئ براسو بإيجاب و دار شاف في وفاء و آية لي شادين لكلاب
عمران بابتسامة : الجميلات ديالي اشنو سميتوهم ...و مشا جلس حداهم و تكا على الفوطوي
وفاء بابتسامة : انا معرفتش صراحة و مفكرتش في هادشي 
آية : ههه انا سميتو روبي 
عمران : صراحة الرجل لي خديتو من عندو كان داير ليه في عنقو اإسم بريدج 
وفاء بابتسامة : إسم زوين بزاف اش بان ليك نسميه ليه (و دارت عند آية ) 
آية : ههه إسم زوين بزاف 
عمران بهدوء : بما أن العائلة موجودة كاملة غنديرو موعد عائلي 
سليمة جلست بابتسامة : بصح فيين ؟؟
إرشاد : اتافقنا انا و عمران باش نخرجو دراري للملاهي يلعبو شوية 
آية بابتسامة عفوية : هههه هادا لي كيتسمى موعد 
أنور : وووو سمعت موعد عائلي تخيلتو ممل 
وفاء غير كتشوف فيهم و كضحك 
عمران ضحك : واش أنا غندير ليكم شي حاجة مملة يلاه يمكن ليكم تبداو توجدو راسكم 
سليمة : واش دابا ؟؟
إرشاد بمزاح : هههه مدام إرشاد كتبغي تعلم بالموعد بسمانة الله يخليكم 
سليمة دارت عندو بجدية : لا بصح انا موجداش 
إرشاد : ههه هاهي عند نص ساعة 
سليمة : ويلي نص ساعة لبنات نوضو وجدو انا غنمشي نعلم نرجس ....تما عمران ابتاسم خفية....


⚠️ توضيح هام ⚠️
🚫إرشاد ماعندو ادنى فكرة على الاسم ديال الرجل لي حملت منو وفاء وهو عند وعدو انهم مغيجبدوش الماضي ديال وفاء مرة اخرى
🚫عمران معندوش ادنى فكرة على مسألة لانتقام من العائلة ديال بن جلون وهو رجل اعمال ثري و المسألة ديال لقاء ديال سليمة و إرشاد جات كصدفة القدر .....وهو ماعرفش وفاء على اساس انها هي المنشودة ديال الريكس عارفها كللقب الشقراء فقط هادي من جهة 
🚫مسألة المحاولة ديال الريكس لانهاء حياتو ...مسألة معروفة عند أي رجل جد صلب مكيقدرش بتحمل لألم فما ببالك بألم الهوس هو بغا يوجه الرصاصة للقلبو باش ينهي هاد الألم ....كمثال الحصان قويي جدا ولا مشا حتى تصاب بشي اصابة كيقتلوه حيت عارفينو مغيتحملش داك الألم
🚫بالنسبة للعمران ماشي نفس الشخصية ولكن نفس الاسلوب وانا درتو بشكل متعمد باش تعرفو كيفاش حتى ضهرت شخصية الريكس في عوض منقول بلي هو كيشبه ليه بالشكل مباشر فضلت نلعب عليها بشكل غير مباش باش تفهموها هادا ماكان 😊😊



في المعسكر التدريبي لخاص بالسيد الريكس فين كين فيه تنظيم الجيوش العصابة و مقر تدرب على حمل السلاح من تما كيخرجو الاعضاء بالقسم و ولاء لخالص للسيد الريكس فداءا بحياتهم كيكون من الصنفين دكور و اناث و شاسع كيشمل غابة باكمالها بالهكترات ديالها و مخبأ وسط الجبال حتى منعرج الطريق لي كيأدي ليه خطر و مكيقود لحتى مكان ....الارضية ديال المعسكر كتعكس الضلام ديال السما و هو كيتمشى الريكس بدوك الملامح الجامدة بتراتيل من حديد و في الجانب ديالو الايمن نزار
الريكس : شنو درتو في أمر وفاء 
نزار تنهد بانفاس حارقة : الاسم ديالها مكينش فحتى شي مستشفى و هاد الامر غريب جدا 
الريكس بتراتيل جامدة كيشوف أمامو و كيتمشى بعرض أكتافو : ضاعف العدد باش يقلبو عليها 
نزار : واخا الريكس 
الريكس بنفس النبرة و نفس الجمود : اعطيهم الاوامر يفتحو لينا المخزن ديال السلاح 
سليمة طلعت عند نرجس للغرفة ديالها لقاتها غير جالسة تما مكدير والو اهم حاجة اتفادى عمران 
سليمة : نرجس نوضي وجدي راسك سي عمران و ارشاد غيدونا في موعد عائلي 
نرجس استدكرت فاش قاليها الخرجة الثانية غتكون : لا اسليمة يمكن مغنقدرش نمشي غيانة شوية 
سليمة : اويلي ا نرجس تبدلي لجو شوية 
نرجس : لا والله ماقادا عيانة و درني راسي بزااف ....و شدات من راسها و تكات على ناموسية 
سليمة نزلات حواجبها و جايا للعندها : واش كيضرك بزااف نجيب ليك طبيب 
نرجس : لا عادي غادي نتكا شوية و نوض غير سيري نتيي احبيبة 
سليمة : متأكدة منبقاش معاك 
نرجس : لا لا غير سيري انا مزيانة والله ...سليمة شافت فيها حتى عيات و استأدنات منها و خرجات و هي تنوض تنفست الصعداء و كتشوف بعينها بجدية 
سليمة نزلت للتحت كتشوف العائلة كلها واجدة باش يخرجو لهاد المشوار على الرأس ديالهم عمران و إرشاد 
سليمة : نرجس مغتقدرش تمشي معانا 
وفاء طلعات الحواجب ديالها : و علاش ؟
سليمة : غير عيانة مقداش قاتلينا غير سيرو ...عمران غير واخد الوضعية بصمت و ببشاشة كيشوف فيهم 
إرشاد : كنتمنى تكون لالة نرجس بخير 
سليمة : لا مزيانة يلاه نمشيو دابا تعالي ابنتي وفاء ... كيتمشاو خارج القصر و السيارات مصطفة لسيادتهم امام للقصر و عمران دار نصف دورة بابتسامة على وجودها هنا ...و خلاو القصر في هاد دقائق و تحركو السيارات من تما و وفاء بين آية و أنور كيحاولو يضحكو فيها و يخليوها تنسى حتى هي كتعتاصر ديك الضحكة بقوة كتخفي داك الحزن بشدة حتى كدمع ليها عينيها بكثرة الضحك و توجهو للمدينة الملاهي 
بعد مدة قليلة عاد خرجات السيدة نرجس من الغرفة ديالها راه كتحس بداتها غملات فيها نزالات كتمشى في ارجاء القصر باش تمشي لكوزينة تشوف شنو كيطبخ كأنها غتاخد مكان سليمة هاد اللحظة و تكلف بالطبخ
وصلات هاد العائلة المحترمة العريقة بسياراتها للفخمة لأمام البوابة ديال المدينة الملاهيي ..لي كانت معنى حقيقي لاسم مدينة بأضواءها المشتعلة في هاد ليالي بالافعوانية ديالها و العجلة العملاقة .......نزلو من السيارات ديالهم بهدوء و نزل حتى عمران و إرشاد و بغاو يدخلو

عمران بجدية : إرشاد مغنقدرش نكمل معاكم غادي نرجع لقصر دابا خود بالك على الولاد 
إرشاد : علاش كين شي مشكل ا عمران 
عمران : لا غير عندي شي عمل كنستأدن ...سليمة دارت للعندو كتشوف فيه واش من الممكن انه راجع على قبل نرجس شافتو حتى طلع للسيارة و انطالق بيها و هي دارت عند الدراري لي ديرين بوفاء و كيديرو ليها محداثتات هزلية باش يضحكوها 
نرجس كدور في داك المطبخ العريض بكل هدوء لي كيشمل لكثير من لخدم و كتشوف في الخادمات و لي شيف كيقادو في الاطباق و بعينيها كدور عليهم و من موراها مدبرة القصر ضامة يديها للعندها 
نرجس بانجليزية : اكيد عطاتم سليمة تعليمات على الاكل 
المدبرة ديال القصر : اااه ا لالة 
نرجس : مزيان يمكن ليكم تقادو الطبلة دابا و تحطو الطباسل 
المدبرة ديال القصر : واخا الالة ...و استدارت نرجس غتخرج من المطبخ و كتمشى للدروج و هي تلمح الضو في خارج القصر و صوت المحرك ديال السيارة نزلت حواجبها 
نرجس : واش رجعو دغياا ...نزلت حواجبها حتى سكت المحرك ديال السيارة و هي تحل عينيها لأقصاها كان عمران داخل بابتسامة 
عمران : نرجس كيف بقيتي لاباس 
نرجس فشلو ليها لما في الركابي فاش شافتو في الاصل كانت هربات منو و لي زاد خلا قلبها كيخفق هو ان حتى حد ماجا معاه وهو كيتمشى عندها بهدوء
نرجس : س سي عمران جيتي ؟ ءءء أناا غنمشيي نجيب شي حاجة ...عمران وقف قدامها و شد من دراعها وهي تجبد فيه عينيها 
عمران : كنظن خاصنا نجلسو شوية و نهضرو ...و جرها معاه للصالة ديال الشاي 
نرجس كتشوف فيه بالصدمة و هازا دراعها عندو : سي عمران ...و نزلت عينيها كتلعب بانفاسها بتصارع حتى دخلو للصالة ديال الشاي و طلب منها تجلس و جلسها و هي تجمع رجليها و حطات يديها فوق فخاضها بتوتر و هو جلس حداها محادي ليها الهواء مكيدخلش بيناتهم و هي كتنزل ريقها مع عنقها هو جالس حداها و حوط دراعو موراها و كيشوف في الريق لي نزلاتو و هي تنوض على الفوطوي شوية و باغا تبعد 
عمران : علاش كتهربي منيي ؟؟
نرجس دارت عندو بصدمة : اناا ؟؟ لا م مكنتش 
عمران هو يحط يدو على كتفها و رجعها للور تكاها على الفوطوي و طلع وجهو فوقها و هي كتشوف فيه و مخرجة فيه عينيها 
عمران كيشوف في فمها بابتسامة : كنستأدن ....و من جديد نزل وجهو للعندها و شارع في عملية التقبيل و نازل بثقلو عليها و كيلعب بشفاهها باحترافية بفمو و هي حاولت انها تزعزع باش تفلت ولكن مكانتش فائدة كان ظابط مزيان الزوايا لي تقدر تفلت ليه وشاد على فمها بدون ميطلقها و كيتمشى على انفاسها تزيرات ليه المرة الاولى و طلقت و كتعاود تزير وهو كيحاول غير يشبع رغبتو و يدو على كتفها كيزيد اعصرها عندو ....دامت هاد القبلة بيناتهم بلا استجابة منها كين غير المقاومة شديدة وهو منحدها كتقاومو هو كيزيد في الوثيرة لمدة 10 دقائق و هو محتاضن فمها للعندو بلاما يطلقها و كيدوز يدو في بعض الاماكن لممنوعة عاد طلق من فمها و ناض عليها هي كتنهج و مخرجة فيه عينيها وهو مغمض عينو كيلتمس طابع هاد القبلة لذيدة من امرءة عنيدة و هي تحط يديها على فمها و نزلات حواجبها و رفعت يديها الثانية حتى لفوق بالكاد غيحل عينو حتى ضرباتو للرقبة ديالو حتى دور وجهو للجهة المعاكسة وناضت مخنزرة فيه و مشات دغيا كتجري للغرفة ديالها وهو شد الرقبة ديالو و دار عندها بالصدمة على الملامح ديالو و دار لعندها 
عمران : نننرررجس كنتمنى متكونش فهمتني غالط

طلعت في الدروج حاطة يديها على فمها و منزلة فيه حواجبها و كترعد و الامر فعلا ضايقها 
حتى لحين ديال المنتصف ديال ليل ...و كانت العودة ديال إرشاد و وفاء وسليمة و دراري للقصر راجعين كيضحكو و في أيادهم لغزل ديال البنات (الصوفة بالغوز ) و سليمة كتدور عينيها القصر هادئ هدوء مرييع 
سليمة دارت عند إرشاد : حبيبي انا غنمشي نشوف نرجس 
إرشاد : واخا ...ودار عند الدراري ...و سليمة مشات كتمشى بطالون ديالها في الدروج باش توصل للنرجس في الغرفة ديالها لي بمجرد وصولها دخلات لعندها لقاتها شاعلة منزلة حواجبها و حاطة يديها على خصرها 
سليمة دخلات و خلات لباب مفتوح : نرجس مالكي ؟؟
نرجس دارت عندها و طلقات حلقها : لاااا والوووو غير داااااك السيكم عمراااان تجاوز الامر الوقااااحة ....سليمة خرجات فيها عينيها و حلات فيها فمها و دارت لباب سداااتو 
و دارت عندها : واااااش حمااااقيتيييي اويلييي 
نرجس وجهها حمر بالعصبية : اش حماااقييت جاي بلاحشمة بلا حشمة ....حشمت تقولهاا و عضت شفايفها و حطات عليهم يدها 
سليمة جبدات عينيها فيها : واااش باسك ؟؟
نرجس : تانااا عطيتو علاااش يدووور ديك الصفعة غتنسيه الاسم ديالو باش يتعلم يتصرف معايا هاكا 
سليمة خرجات فيها عينييهااا : اويييلييييي واش ضربتيي سيي عمران اويليييي (بدااات تخبط في فخاضها و تقرب ليها ) وااااش نتيي مريضة السيد هازك نتي و بنتك و نتي صفعتييه و في القصر ديالووو 
نرجس منزلة حواجبها : ماشي بمعنى انني في القصر ديالو يدير فيا لي بغا غير بنتيي تخدم و نخرجو من هنااا 
سليمة وصلات لعندهاا : فيييين لضرب تاني منعرف اش سميتو و تجيبيي مصيبة اخرى فيقيي شوية وفاء خاصها تعيش حياتهااا و نتيي شنوو غتبقاي هاكااا و زيداها مصرفقة سيد لي قدم ليك الحب 
نرجس : واش بعقلك واش انا قد الحب 
سليمة : نتيي قد الزمر انا مامسؤولاش عليك شنو غيوقع فيك ديريي لي بغيتيي غير هو بغيت نفكرك راك درتي خطأ كبير مع سي عمران هرسي راسك شوية انرجس ...و دارت سليمة خارجة و نرجس شادة مربعة يديها و منزلة حواجبها طبع نرجس صعييب و كلنا شفنا هادشي هي انسانة دكية جدا و سلطوية مغرورة حتى فاش كانت في الحضيض مكانتش كترضى بدوك لي عيشين حداها و كانت رافضة ولد غيتة لبنتها 
سليمة نزلت مطلعة حواجبها و منزلة راسها و عاضة شفايفها متوترة كيف

غتقابل السي عمران ياربي ...مشات كتمشى للجيهة ديال المائدة كانو كلهم جالسين بهدوء و جالسة على الرأس ديال المائدة السي عمران لأول مرة تعابيرو كانت قلقة هو منزل حواجبو و شاد لفورشيط في يدو و كيشوف في الطبق ديالو و في الرقبة ديالو علامة حمراا بزااف سليمة جاية بثقالة و كتشوفيه و شافت لعلامة الحمرا خجلانة من سيد و اعمال نرجس وفاء كتشوف في الطابلة مكيناش الام ديالها استغربت 
وفاء : عمتي سليمة واش نرجس ناعسى ؟؟
عمران كان شارد في الطبق ديالو سليمة شافت فيه و شافت في وفاء : لا بنتي عيانة شوية 
إرشاد حتى هو لاحظ أمر القلق ديال عمران لي ماشي من العوايد ديالو هو يحط لفرشيط و استأدن و ناض من المائدة و ارشاد شاف سليمة وتهيا ردات عليه النظرة 
ارشاد منزل حواجبو : معجبنيش عمران 
سليمة كتشوف فيه اش غتقوليه المرة لي جبناهل ضيفة صفعاتو : ماعرفتش 
نرجس غير جالسة مربعة يديها و مخنزرة و كتفكر في هدرة سليمة لي كلات ليها الخلايا الدماغية ديالها و شي حاجة ضايقتها كونها تصرفت هاد تصرف الغير لائق مع السيد حتى تحل لباب عليها و هي طلع عينيها كانت سليمة جايبة ليها لعشا بنفسها 
سليمة بملامح جاحدة : جبت ليك العشا ...و تمشات غتحطو ليها 
نرجس نزلت حواجبها : واش تعشا 
سليمة دارت عندها بنفس لملامح : شكون كتقصدي واش على السيد مول لقصر لي تكلف شخصيا باش يخلي وفاء تعلم السياقة باش ماتحسش بنقص او بسيد لي قلب على اسلوب باش يضحك وفاء واخا هو ماعارفش حتى شنو واقع 
نرجس : صافييي اسليمة فخالااا باغا تحسسيني بالدنب 
سليمة : خاصك تحسي بالدنب واش عارفة شنو درتي ولا والو (نرجس يلاه بغات تهظر ) صافي انا مقلت ليك والو ها عشاك لا بغيتي تعشاي سينو نهزو ....ووقفت كتشوف فيها بتخنزير و دارت كتمشى و باين على وجهها مقلقة نرجس شافت فيها وعلامات الندم على وجهها فعلا هاد الامر لي دارتو مكيدارش 
أصبحنا و أصبح الملك لله 
الريكس هاز وئام بين يدو مغمضة عينيها و ناعسة على عضلة الدراع ديالو الصلبة و نازل بيها من دروج منزل حواجبو و كيشوف في القصر عامر بنفاخات بالغوز في الارض بوحد طريقة غريبة دار نظرة شاملة على المكان حتى نزل اسفل الدرج و لقا لخادمات كيقادو في المكان شافوه هما ينحنيو ليه باحترام 
عيسى بابتسامة : صباح لخيير امسيو الريكس 
استدار عندو الريكس بهدوء اصلا واضح شكون المشكل : عيسى ؟؟
عيسى : وئام مزال ناعسة 
الريكس : عيسى اش هادشي ؟؟
عيسى طلع حاجبو : دابا وئام تزادت وخاصنا ضروري نديرو ليها شي احتفال بالحضور ديالها (الريكس غير منزل حواجبو فيه ) وقسما بالله حتى خاصنا نديرو شي حفيلة هاكاك نفرحو بالبنت 
الريكس بحدة خافتة : صافيي 
نزار نازل داير يدو في جيبو و منزل حواجبو : شنو واقع هنا 
عيسى : سي نزااار ها واحد صباح لخير كنوجدو لوئام وحد الحفيلة نفرحو بيها 
الريكس منزل حواجبو : دير لي بغيتي ...كان هاظ القصر في نظام صارم و هادئ حتى جا عيسى ليه

وفاء كانت جالسة في اسفل القصر بوحد طريقة انيقة و شادا المشطة و كتمشط لكلبها شعرو و بابتسامة على وجهها حتى نزل لعندها عمران بابتسامة على الشفاه ديالو و مزال اثار ضربة في الرقبة ديالو 
عمران : صباح هاد الابتسامة الزوينة 
وفاء طلعت فيه راسها بابتسامة : عمي عمران صباح لخير 
عمران : شنو كدير وفاء في هاد الوقت هنا ؟؟ كنظن عندك اعمال بزاف 
وفاء : نظمت وقتي مزيان وداخل تنظيم ديال وقتي دخلت حتى بريدج فيه 
عمران : ههه كتدكري مزيان على المفاجأة لي قلت ليك عليها فاش تاخدي رخصة السياقة ديالك 
وفاء بفرحة : اااه 
عمران : ههه كنظن غادي نسبقها ليك دابا 
وفاء حيدات لكلب و ناضت وقفت بسعادة كتشوف فيه كيجيها تماما فحال الريكس : بصح ؟؟ 
عمران مد يدو لكتفها حوطها بيهم : اجي معايا ...و مشا خارج بيها لخارج القصر هادي طبيعة السيد عمران رجل كيدير الخير بزاف اي واحد دخل للقصر ديالو خاصو يعيش مزيان خاصو يضحك و هاد الخير كيضهر بين التراتيل ديالو لي دائما في استبشار ...حتى خرجو خارج لقصر امام سيارة من النوع لكلاسيكي بالحمر و معري السقف ديالها 
عمران : تفضلي لمفاجأة ديالك 
وفاء كتشوف في السيارة بعدم تصديق و دارت عندو : واش هاد ااطموبيل لياا ...هز لكونطاك و حطو ليها في يديها 
عمران : دابا مبقاش شيفور و لكن قبل ما تقيسيها خاصني نشوف الرخصة و هي تلاح على عنقو عنقاتو و مغمضة عينيها بالفرحة 
وفاء : شكرا بزاااف اعميي عمرااان بزااف ...نرجس جايا بخطوات مترددة و كتشوف في وفاء معنقة عمران خارج القصر و هي كتشوف و سليمة جات من موراها كتمشى بهدوء

سليمة : صباح لخير انرجس كيف صبحتي مزيان ...و كتورك على لهدرة نرجس دارت عندها : اااه مزياان ...ورجعات دارت عند وفاء لي مشات كتجري لسيارة ديالها كتشوف فيها و تقلب فيها نرجس نزلات حواجبها 
سليمة : مكين لاش تستغربي غير رجل النبيل لي صفعتيه لبارح حيت وقح هاهو جاب لبنت طموبيل باش هي تفرح و متبقاش تعتامد على حتى حد (نرجس دارت عندها و باين على وجهها الاحساس بالدنب ) بقاي تشوفي فيا هاكاك هاد السيد مغيبقاش عازب طوال حياتو اكيد غتجي لمرة المناسبة لهاد القصر باش تقادو و ديك الساع نشوف واش غيبقا هاد لاهتمام على حساب الشخصية لي غيجيبها واش مزيانة و لا خيبة و انا متأكدة هاد الشخصية غتكون كتستاهلو 
نرجس : صافييي اسليمة خدمتيي مع الشيطان هاد الساعة 
سليمة : هي لا حطيتي عقلك في مخك انا فرحانة لأن واحد فحال سي عمران و بالمكانة ديالو مال قلبو لجيهتك و غيتقبل بنتك 
وفاء دخلت لديك السيارة بسعادة و الفرحة كتقلب فيها و تشوف المكابح ديالها الامر جنوني انها تمتلك سيارة ....عمران ابتاسم كانه وصل للهدفو هو يحقق لهاد لبنت السعادة و استدار كيتمشى لسيارة ديالو لي واقف عندها لخادم ديالو الشخصي و حل ليه لباب حتى سمع إسمو بدون رسمية بصوت متوقعش انه يسمعو بيه 
نرجس من موراه : عمران 
عمران دار بهدوء لعندها و منزل حواجبو و لبشاشة كتشع في وجهو : نرجس ؟؟
نرجس كتقرب منو و على وجهها بعض الخجل : شكرا 
عمران كيشوف : علاياش 
نرجس وقفت قدامو : على كلشي و كنعتادر على لبارح 
عمران بابتسامة : انا لي خصني نتقدم بهاد لاعتدار كنظن ان النية ديالي تفهمت خاطأة و كنأكد ليك انها صادقة 
نرجس : سمحليا على تسرع ديالي 
عمران : براكا علينا من موضوع السماح و الشكر كنظن ان نهاري غيكون زوين بزاف حيت بديتو على انسانة زوينة فحالك ...نزلت راسها و على الشفاه ديالها ابتسامة مخفية خجلة هو لمح ديك الابتسامة لي اججات احاسيسو و استأدنات و دارت غتمشي و حتى هو دار بابتسامة و تنفس الصعداء من وراء ليلة بعترث ليه نظامو 
و سليمة واقفة حدا وفاء لي كتشوف في السيارة و عينيها عليهم 
نرجعو لعيسى لي كيقاد لمسألة ديال تصميم ديكور بنفسو ديال الحفلة و الريكس و نزار جالسين فوق لفوطوي و امامهم الفناجين ديال القهوة ...الريكس داير رجل على رجل و وئام متفطحة على دراعو و نغمضة عينيها و السكاتة على فمها و في يدو الثانية كيهز بيها لفنجان ديال القهوة 
نزار حتى هو كيشرب القهوة و كيشوف في عيسى و مطلع فيه حاجبو : كان بإمكانو يكلم مختص في تصميم ديكور لحفلات 
الريكس حول فيه عينو فيه بهدوء و بصوت خشن هدر : خلييه ...و دور راسو للشرفة بهدوء باش يتأمل بملامحو الراكدة جمال الطبيعة و يداعب خيالو الشقراء وقدامو نفس صغيرة لي هي قطعة منها 
في الوكالة ديال عرض الازياء ...دخلات وفاء من بعدما وصلها السائق الخاص و كلها طاقة باش تبدا العمل ديالها و الابتسامة على وجهها دخلات لوكالة نيشان في اتجاه للباب ديال تدريبات للخاصة استأدنت و دخلت كتشوف فيهم باقا مدارتش صداقات في العمل و اصلا معندهاش نية في هادشي كانو بعض من الشقراوات جالسين و شادين الهاتف في يدهم الظاهر ان الاستداة لخاصة بتدرب على لبروفا مزال مجاتش و مشات وفاء جلست في واحد لكرسي تما و كتنزل عينيها لخضرين و طالقة ودنيها مع العارضات لي كيهضرو على الأميرة ميغان ماركل الزوجة ديال الامير هاري و احدث صيحات الموضة كانت كتسأل على شكون هادي حتى دخلت الاستادة و ناضو كاملين باش يبداو تدريب ديالهم كيلبسو الكعوب العالية لي كتعطاهم للتدريب كيتقادو صفوف نفس الطول و نفس العرض و كيتمشاو بشكل مستقيمي و صدرهم مدفوع للأمام و ضهرهم مقاد و كيتمشاو و كين بعد المبتدأين لي منهم وفاء كيتحطو كتب فوق راسهم باش يبقاو محافظين على التوازن ديالها

عيسى وقف كيشوف في المنظر لي صممو و كيف عجبو و لخادمات تحت الاوامر ديالو بالنظام الكامل ديالو يكفي انه يعطي تعليمات للمدبرة ديال المنزل و هي غتوزعها باش يتنفدو الاوامر 
عيسى : مسيو الريكس قريب يجيو الضياف 
الريكس كان صامت في خلوة خاصة بيه حتى سمع أمر الضياف و نزل حواجبو و دار عندو : اشمن ضياف 
نزار طلع فيه راسو بجدية : اينا ضياف ؟؟
عيسى : غير داك دكتور لي عندي في تليفون ملقيتش شي حد اخر ...هادا باغي يعرض على الناس
الريكس بنبرة رجولية : علاش عيطتي على هاداك 
نزار : حنا عطيناك الرقم ديالو للضرورة على حساب وئام ماشي تعيط ليه 
عيسى : غيير خليوه يحضر يتزاد معانا غير الزيد منبقاوش غير حنا بثلاتة 
نزار دار عند الريكس : غنعطي التعليمات للكارد باش يسمحو ليه يدخل 
الريكس بحواجب منقضة في عيسى و دار اشارة للنزار : متبقاش تصرف من تلقاء نفسك 
عيسى برودة : صافيي 
نرجس واقفة قدام لبلاكار ديالها حالة عينيها فيها الملابس ديالها و محتارة في اش غتلبس فعلا من المتعب انك تحضى باهتمام شخص وسيم و خاصها تبان في ابهى حلة ديالها 
سليمة واقفة على لباب و مربعة يديها و كتشوف فيها بابتسامة و هي محتارة بهاد الشكل 
سليمة : يمكن ليا نعاونك ؟؟
نرجس دورات راسها للعندها و خرجات عينيها : فااااش ؟؟
سليمة كتقدم للعندها : مثلا نعطيك شي لبسة من عندي باش تعجبي بيها سي عمران 
نرجس باحراج : اويلي ا سليمة حنا باقين ديال هادشي تنتي عدوك عما 
سليمة 😑 : مرضتيني عمري تعصبت حتى تلاقيت بيك نتي اجي معايا لبيتي تشوفي اش غتلبسي 
وفاء بدات كتعلم كفية انها تمشى فحال لعارضات و كطلق رجليها مع داك الكعب اكثر من بعدما سلات هاد التدريبات خرجان من الوكالة لقات السائق في انتظارها و الجو نزل عليه الظلام طلعت باش تمشي ترجع للقصر 
صهيب توقفت العجلات ديال السيارة ديالو قدام القصر و حلت ليه لكارد الباب ديال السيارة و خرج منها لابس الرسمي بان اكثر وسامة و تمشى للداخل ديال القصر و كانت في استقبالو مدبرة المنزل و معاها خادمة هما لي دخلو من وراه هو داخل كيهندس التصميم الملكي ديال القصر الداخلي و كين فيه بعض نفخات هو كيهز راسو بايجاب و في يدو بواط حمرة صغيرة و كيتمشى 
المدبرة القصر : تفضل معايا اسيدي ....و توجه معاها لوحد الصالة فخمة كتحتويي على مائدة طويلة المؤكولات لي محطوطة فوقها شي حاجة فوق مستوى التخيلات و لي فوطوي بعادين على ديك المائدة جالسين فيها كل من نزار هاز وئام في يدو وهي حالة عينيها كيحيد ليها سكاتة من فمها بصعوبة و كتبقى تبعز في فمها كتغبن و ابتسامة نزار لا توصف و هو كيسمع الضحكات ديالو و الريكس متكي على لفوطوي و رجل على رجل و بشبه ابتسامة كيترقب بنتو و عيسى جالس و منزل حواجبو و كيشوف في الساعة 
عيسى : الضيف تعطل 
الريكس حول فيه غير عينو و الادن

ديالو التاقطت المسامع ديال صوت الخطوات : اكيد غيكون هو هادا 
صهيب دخل للصالة بابتسامة : و اخيرا شفنا القصر ديالك امسيو الريكس كنت متوقع انه يكون شي حاجة فوق المتصور و لكن دابا خرقتي توقعاتي 
الريكس بهدوء و جمود في تراتيل ديالو : تمتع بالنظر شوية حيت يمكن هادي آخر مرة غتشوفو ...و دار ليه نظرة جانبية صهيب كيشوف فيه بنظرة استفزازية 
نزار : صهيب كنرحب بيك تفضل ....صهيب جلس حتى هو بفخامة في الفوطوي و حط ديك لبواط صغيرة فوق الطبلة 
عيسى : مرحبااا بييك اسي الطبيب انا لي عيطت عليك ...و مد ليه يدو باش يتصاحف معاه 
عيسى بابتسامة حط يدو في يدو : شكرا ؟؟ واخا معرفتكش شكون 
عيسى بابتسامة افتخار : انا عيسى مربي وئام 
صهيب باستغراب : مربيي ؟؟ مشرفين ا سي عيسى هي غنبقا نتعامل معاك بزاف (ودار عند نزار ) عطيني نشد الاميرة 
نزار حط ليها سكاتة في فمها و رفعها بين يدو باش يدوزها لييه من يد ثرية لليد اخرى 
صهيب بابتسامة : اووو لأميرة اش هاد الجمال ا أميرة (هو ينزل عينو للسكاتة و رفع حواجبو ) هادي أكيد بالالماس ياك السي الريكس ههه الملعقة الدهبية 
الريكس بهدوء بشبه ابتسامة : اشنو متوقع من الهدايا ديال نزار ....عيسى كان كيضحك هو يهجر الضحكة هو كيشوف في السكاتة و كلع حواجبو و كيلملم بشفاهو بصمت : دابا هاديك بالالماس و انا لي كنت كنغسلها بالما ...نزار بهدوء كيشوف في صهيب 
صهيب نزل عينو لوئام لي كتشوف خيالاتو بعينيها : الاميرة عدري هديتي المتواضعة عمك صهيب فقير 
عيسى شاف فيه و نزل شاف في الكادو و هزو بيدو حلو كان فيه وحد لبراصلي صغير كيلمع 
عيسى : واش هادا بلاكيور اسي صهيب ؟
صهيب بنصف نظرة : واش الاميرة غدير بلاكيور (ودار عند نزار ) سول نزار شناوا هادا 
نزار طلع حاجبو : هاداك راه ألماس أ عيسى 
الريكس بشبه ابتسامة : انا مغنديرش استتماري مع واحد فقير اسي صهيب 
صهيب رفع حواجبو : لا لا ماشي لديك درجة ديال الفقر
عيسى : والله اناا لي فقير (ورجع للبراصلي لبلاصتو ) تنتا اسي صهيب مامزوجش فحال سي نزار 
صهيب نزل حواجبو : اش غندير بييه ؟
عيسى : راه المراة راه وردة الحياة (هههه)كتعطيك الحب و الحنان لي محتاجينو انا راه غير ملاقيش فين نعيشها معنديش الفلوس
نزار باستهزاء : الى احتاجيت هاد لحب نقدر نجيب اي مرة تعطيه ليا ليلة و ليلة اخرى وحدة اخرى و نجرب هاد لحب بالانواع ...هو يضحك صهيب و نزار بقهقهات عالية و الريكس كيبتاسم ابتسامة جانبية 
عيسى بجدية : والله زعمة نتوما كل واحد فيكم ياخد ربعة ربعة و هاهما تمنية و حيدتو لعنوسة من المغرب 
نزار طلع فيه حاجبو : واش من نيتك واش انا مسالي لهاد تخربيق

وفاء جالسة في الغرفة ديالها و في المكتب الصغير و داك القناع الهادئ على ملامحها و ابتسامة خادعة على وجهها حتى بعدم وجود اي أحد و هي شادا لبيسي قدامها تقدم ليها كلشي و كتشوف في هاد الاميرة ميغن ماركل لي كلشي كيهضر عليها كانت صورها منتاشرة في الصحف لبرطانية على اساس انها رمز الموضة عندهم و احدث المعاطف لي كتلبسهم و كتشوف في اغلب لمعاطف كانو كيهضرو عليه لعارضات لي معاها....و هي تجبد عينيها في واحد المعطف 
آخر صيحة الاميرة ميغان معطف الثمن ديالو 60000 دولار 
وفاء : شحال هاد 60000 دولار مغربية ؟؟ ولكن زويين بزااف غنمشي عند نرجس 
نرجس يلاه خرجات من الحمام ديال الغرفة ديالها حتى دخلات عندها وفاء هازا لبيسي في يديها 
نرجس : شنو بغيتي ؟؟ شفتك جاية عندي (عارفاها مكتجي عندها الا لكانت باغا شي حاجة )
وفاء : لا والووو غير بغيت نهدر معاك حيت مكين حتى حد في الدار حاكا فين مشات عمتي سليمة و الدراري
نرجس كتمشى غتجلس في السرير ديالها : سليمة و سي إرشاد خارجين في موعد غرامي و الدراري راه خارجي يدورو قبل ما تبدا المدرسة 
وفاء جات جلسات حداها و مجبدة فيها عينيها : اااه مزيان نرجس بغيت نوريك شي حاجة 
نرجس : ها أنا كنشووف (دورات ليها لبسي فيه ميغان ) شكون هاد الخويبة 
وفاء شهقت : نرجس هادي راااه الاميرة مرت الامير هاري 
نرجس نزلات حواجبها : ااااه مالو خدا هادي ديرا هاكا ياربي السلامة كتعرفي مو ديانا كيف كانت
وفاء : هادي الاميرة استثنائية بزاف مهيم مكتهمناش هي شوفي لمونطو لي لابسة 
نرجس صغرات فيه عينيها : اممم زويين و حتى ثمانو زوين 
وفاء : اااه 60000 دولار بغيت فحالو 
نرجس طلعت فيها راسها و طرطقت فيها عينيها : أويليييي على فحااااالوووو راه والله و طلبييه من عمتك حتى نقتل مووك عارفة 60000 دولار شحال 
وفاء نزلت حواجبها : لا لا لا تانا حشمت منها بغيتك تشوفي نتييي كيف ديري تشريه لياا 
نرجس : نتييي راك تسطيتيييي واقيلا كيحسابليك كنطبع في الفلوس 
وفاء : صافييي بلاما تغوتيي قوليي مغتشريهش ليا و صافي باش نقلب على لي يشريه ليا 
نرجس : راه والله و تمشي عند عمتك 
وفاء : اناااا ماغنمشيش عندهاااا ....نزلت حواجبها و ناضت بداك لبسي كتشتف في الارض 
نرجس : قالت ليك مونطوو موحالش حتى واش عارفاه شحال داير 58 مليون درهم اووو
وفاء خرجت من عند نرجس هازا داك لبيسي و كتمشى كتقلب على لي يشري ليها المونطو و هي تلمح الغرفة ديال عمران و هي تمشا تما بابتسامة اكيد هو لي غيشري ليها هاد الايامات لي دوزت معاه حسات بيه فحال لأب لي مدللها و دقات في لباب على امل يكون كاين 
كان هو جالس في المكتبة ديالو و متكي على الكرسي و شاد في يدو واحد لكتاب كيقلب صفحاتو بتركيز

تام حتى كيسمع دقات طلع راسو و عطا لإدن باش يدخل صاحب الدقة و هي تطل عليه مولات الابتسامة الجميلة ردها عليها و طلب منها تدخل و هي تجي داخلة لعندو و في يديها داك لبيسي 
عمران : وفاء جلسي 
جلسات قدامو في البيرو هو ناض باش يجلس في الكرسي لي حداها 
وفاء بابتسامة : عمي عمران شفت لباب ديالك و قلت نشوفك واش كاين (سبحان الله )
عمران بابتسامة : اكيد انا كاين فوقتما بغيتيني 
وفاء : لا لا بغيت غير نسول عليك و كيف غتكون مع الخدمة ديالك
عمران بابتسامة : اكيد غنكون مزيان في حضورك و نتي ولفتي مع الخدمة ديالك جديدة 
وفاء بابتسامة : اااه واخاا كنحس شوية بالنقص قدامهم 
عمران نزل حواجبو : وعلاش وفاء غتحس هاكا ؟؟ انا مستحيل نخلي بنتي وفاء تحس هاكا ؟؟
وفاء : مبغيتش نخليك تقلق من جيهتي ا عمي 
عمران : هيا لا قلتي ليا شنو هاد النقص لي كتهدري عليه 
وفاء : في صراحة لبنات لي خدامين معايا كيلبسو مزيان و انا لاا حيت مزال مغنتخلصش الا من بعد العرض ديالي الاول و انا بغيت واحد المونطو هانتا اعمي ...حطاتو قدامو لبيسي كتوريه لمعطف لي ب58 مليون ديال الدرهم أ وفاء 
عمران شاف في البيسي بدون مايتغير ليه اي حاجة في تراتيل ديال وجهو 
عمران : فين هي استمارثة طلب ....وفاء بابتسامة ناضت عنقاتو و كتشكرو على هادشي من بعدها وراتها ليه باش يملئها باش يجيهم الطلب خاص للقصر 
نرجس يلاه حيدات البينوار ديالها لحريري باش توجد تنعس حتى تحل عليها لباب ودخلات وفاء بابتسامة : نرجس 
نرجس جبدات فيها عينيها : نعام باقا ما نعستيش
وفاء : لا راه سيفط ليا عمي عمران على لمونطو نوضي شكرييه تصبحي على خير .....و سدات لباب خلات نرجس طرطقت عينيها فيها و بدات تويل 
نرجس : اويلييي على الحمااارة مشات عند سيد اويلييي 
وفاء بابتسامة كتمشى للغرفة ديالها و هازا داك لبيسي دخلات كتستنشق هاد الهواء حطات لبيسي في المكتب ديالها و بدات كتمشى في ارجاء لغرفة بابتسامة هي دابا عندها كلشي تقريبا عمل زوين ملابس لي عجباتها كتشريها و هي كتزيل داك القناع البالي ديال الابتسامة و بداو كيعمرو عينيها بالدموع 
وفاء بنبرة ديال البكاء و على الشفاه ديالها ابتسامة : عندي كلشيي كلشيي إلا هي بنتيي هيء هيء بنتيي هييء .....و جلست على ركابيها في الارض و غيرت تعابير ديالها و حيدات ديك الضحكة الزائفة و بدات بالبكاا و هي كتغنى بالبكا على بنتها هي مباغا لا سيارات لا ملابس هي بغات تعييش مع بنتها لي كيعتاصر قلبها من جيهتها و ماعرفة واش هي بين احضان الرجل لمتيمة بيه ولا كيفما كيقولو عليه بداك الشر و ميشدهاش واش كتبكيي ولا لاا واش كلات واش نعست كل كلمة فحال للوغزة ديال سيف الجحيم كتغرز لي في قلبها شدات منو و نزلت لأرض و كتبكي بحرقة جا داك الكليب حداها و وقف حداها كيدير واحد الصوت حزين 
و نرجس لبسات هاداك لبينوار لحريري غطات بيه جسدها و خرجات للغرفتها غادا للغرفة ديال عمران و قلبها كيدق اكثر من مرة مع كل خطوة

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.