هوسي بإبنة عدوي الجزء الرابع

من تأليف Oumaima Mega
2019طور الكتابةقصة متوقفة

محتوى القصة

رواية هوسي بإبنة عدوي

وفاء وقفت عليها : ختي حنان (طلعات فيها عينيها ) عفاااك اختي فين جااا البيرو ديال مسيو الريكس الله يحفضك 
حنان : و نتي اش باغا بلبيرو ديل مسيو الربكس؟مهم راه الفوق كاع مكيدخل تما حد بريفي من غير لي خدامين في دوك البيروات و لي فام دو ميناج اي هي انا 
وفاء كتهدر بتوتر و خوف مسكينة : كيدخلو البادج ياكي عفاكي عطيني البادج ديالك 
حنان جبدات فيها عينيها : كيفاش ههه اويلي من نيتك ههه باغا تخرجيي عليااا نتيا 
وفاء و في صوتها نبرة دالبكا و غلست قفازية و شدت من حنان : لا لا عفاااكي الله يرحم باك يلاما عاونيني راه هادا هو الحا لي بقا ليا اه اه شوفي كنواعدك لا حصلت تمااا غنقوليهم شفرتو ليك الله يحفظك (ودارت ليها تعبير ديل لبراءة و معا باكيا كتقطع في القلب)
حنان (قلبت وجهها): اوووووف صافي واخا (وعودت دارت عندها)هاكيه و لكن لا حصلتي والله مانعقل عليك 
وفاء : صافي اختي ربي يخليك اختي ...و خداتو خرجات مسكينة دغيا و مشات في طريق من حدها كتقرب من سانسور و قلبها كيزيد في الدقات كتخيلو شناهيا غادا تطلب الريكس هو لي كيوقف غير قدامو كيتحشو ليه ااركابي غادا و حاطا يديها فوق قلبها لي دقاتو كيتسمعو مافيهاش 
وفاء(مغمض عينيها و كتهدر مع راسها): وفاء صافي تشجعي اش غيوقع غاع غتخرجي هانتي اصلا خارجة يلاه ا وفاء صافي دخلت لسانسور و تسد فحالا تسد عليها باب دحبس و رجليها كيخويو بيها كترعد باز لما طلقتها في سروالها سنانها بداو كيقرقبو دنيا كدور بيها حتى وقف سانسور ديك الساعة قلبها وقف معاه اما فاش تحل صافي الروح خرجت حطات خطوة خارج السانسور بزز و كتقفقف خرجااات في واحد الجنااح طوييل و كبيير بزااف و فيه البيبان متباعديين على بعضهم و كولو مرخم من الارضية ديالو حتى لحيط ديالو و على مقدمة الجناح قبالتها باااب كبيير بالخشب و حداه بيرو صغير جالسة فيه وحدة فحال لمياء أكيد هي سكرتير الخاصة و أكيد هاداك هو البيرو دريكس كتقرب منو فحالا كتقرب من المووت رجليها تقالين عليها و كتشوف فيه و كلشي فيها كيترعد بخوف شنايفها يدها رجليها حتى قربت لباب وهي يتنادم معاها الحال مقدراتش الرعب داخل ليها القلب بغات ترجع و هو يزعزعها صوت سكريتير : دخلي نتي غتبقاي هناا ...وفاء قفزت وخرجت عينيها في السكرتيرة بخوف:وووخا ا ختي.... و سنانها كيتقرقبو و طلعت يديها وجمعتها قبضة و هي كترعد و قربتها لباب و جمعت لافوغس ديالها و غمضت عينيها و ضربات تلاتة دقات منتاضمين دق .....دق ....دق و نزلااات يديها الباانيي ديال لباب زيرت عليه و عضت شلقومتها و صغرت عينها و هبطاتو بشوية و تحل لباب وكتحلو بشوية وهو كيزيط وقلبها توقف غلى الخفقان لما سخفات

كان وحد المكتب واااسع بزااااف نص ديالوو زاااج مطل على الجردة ديال الوطيل على بعد متراات عن الارض كيتوسطووو بيروو كبيير منضم بالكريي أنييق كل حاجة فيه محطوطة في بلاصتها ملفات حاسوب تمن ستيلو شي حاجة و محطوطة فيه قداحة على شكل جمجمة و تما كينا مكتبا عامرا بضواسة مستفين بطريقة منضمة و الجدران كلها فيها لوحات لأشهر لفنين مديكوريين لخلى لبيرو يحمل طابع فخم في كل الزواية ديالو كان جالس هو فحال شي ملك في البيرو ديالو و ستيلو بين أصابع يدو الخشنة عيونو على ورقة كتختالها كلمات برازيلية كتحمل في طياتها بنود و أنواع ديال أسلحة قاطع شرودو صوت دقات في الباب بشكل متقطع في كل دقة كيزير على على حجبانو و الحلة ديال الباب لي زعجاتو و خلاتو يدور حتى دخلات عندو وفاء حانية راسها و نيفها حمر بالبكا و كلها كتفيفري و شفيفها كيتململو برعدة و قلبها صافي بكترت ما كيضرب كتحس بيه خرج ووقفت حانية راسها و تسمرت هو معطاش لأمر اهمية لهادشي كامل كيوجه ليها نضرات صارخة كتعاتبها على الوقوف ديالها جامدة 
الريكس تكلم بصوت يعلوهو العتاب إضافة الى الخشونة ديالو : كتسناي العراضة ....هاد الكلمة كانت كفيلة تزعزعها من بلاصتها هو دور وجهو ببرودة كيكمل لبنود ديالو حتى طلعت فيه وجهها و كتبان ليها فيه جوج كيانها كلو كيتزعزع و هي طييح على رجليهااا و حماتهاااا لبكااا بدون سابق إندار و بصوت عاليي بزااف هو دور راسو دغيا لجيهتها و في وجهو علامات الاستفهام كيرمقها بنظرات صارخة 
وفاء مغمضة عينيها و كممشة وجهها و عاطياها لبكاوات : ووااااع هيء هيء هيء عفااااك اسيدييي هيء هيء متخرجنييش من هناياا هيء انا مدرت ليهاااا والوووو هيء هيء عفااك متطردنييش هيء مطردنييش هيء هيء عندي مي ملكة هيييييء (اش جبد ملكة في الهدرة ) و اانااااا كنصرف على دارناااا (كان هو كيشوف فيها و كيحاول يفهم منها اش تتقول بعدا استدرك انها هي لفام دو مناج ديال قبيلة و هو داير جلسة بشكل رجولي و مشبك يدو ) هيء هيء لااا مبقييتش خداااامة هناياااا هيء هيء غنموتووو بجوع عفااك اسيديي لمااا عاونيي(و كتمسح نيفها و عينيها باستمرار و عينيها الدموع و لي جات في فمها كطلقهاا ) و و هيء مي ملكة مريييضة بالمرض الخايب هيء هيء ننننن وخاصها عمليات و معندي منين نجيب الفلوس(للحضة فكراتوو بباه و كيف كان كيقلب على الفلوس باش يعتقو هبط عينو و زير على القبضة ديالو و زير على سنانو عينيه ولاو نقاط ديال الدم فحال شي بركاان غيفور منهم دكراتو بالحادث المأساوي لي عاشو لي كان عاجز فيه ) هيء هيء نننن هيء هيء و انااا غير بنت هيء هيء اش غديير بنت فحالي منين غنجييب لفلووس لعملية ميي ....هو يهز يدو و عينيه حمرين جبدات ليه الجراح ديال 15 عام لي كيحاول يرمم فيها بالانتقام ديالو وخرج منو صوت شجيي بغضب : صافيييي 
وفاء قفزت و هي كتشوف فيه و شادا يديها لي كتقفقف و كتشوف فيه بعينيها الخضرين بهدوء و كتنخسس و سوائل المائية حاضرة بقوة على مستوى الانف هو دار عندها بعصبية عيونو فحال شي صقر كتختارق عينيها الدامعين بلون الخضرة الشي لي خلاها تحس بالرعب من ضفار رجليها لشفافها لي كيترعدو فديك اللحظة جمدت مابقات قدت تتحرك من غير صوت النفس ديالها كيتزاد 
الريكس وهو عاقد حجبانو و معصب : تهزيي البوسط ديالك 
وفاء بسرعة البرق تحولت دموعها لابتاسمت فرحة و هزت يديها و دوزاتها تحت نيفهاا بعفنية هو كيشوف في داك المنضر لعفن لي قدامو مستحملش المنظر المقزز و تعابير ديال وجهو كتشير بلي اشمأز من المنظر كليا و هو يغوت عليها 
الريكس : يلاااه خرجييي.... و قلب وجهو جيهت الشؤجم معاودتش الهدرة ناضت دغيا بفرحة غترجع لبوسطها خرجات وسدات لباب هو كيحاول يتناسا منظرها العفن لي باقي ليه في بالو تعابير وجهو خير دليل على أفكارو و على تدكرو لمنظر و حول يدو لتليفون ديالو الارضي و دوز الخط نيشان لنزار 
الريكس بهدوء بعدما رجع الركود ديال المياه ديالو و تعابيرو الباردة : رجع ديك الفام دو ميناج ....و قطع نزار بدون مايسولو استغرب اول مرة الريكس كيرجع في قرارو الميهم معطاش الامر اهمية كبيرة و أمرهم يردوها لبوسط ديالها اما لالة وفاء كاع داك الخوف تحول فرحة باقي غير التقفقيفة لي مابغاتش طلق منها و لكن راها فرحانة حيت رجعت لخدمتها مشات غطيير لخزانة ديالها لقات حنان بقا جالسة 
وفاء : هاكيي اختيي شكراا....عطاتها البادج

حنان باستغراب : واش دخلتي عند مسيو الريكس واش ردك 
وفاء بفرحة مشات جبدت كلينكس و كتمسح سوائلها : ايه الحمدالله ردني قاليا ااه نتي صافي رجعي نتي مجدة في خدمتك كون وحدة اخرى نجري عليها 
حنان : من نيتك كتهدري فحالا انا مكنعرفش مسيو الريكس مكيكمل فيك حتى الشوفة عاد يهدر معاك و يعطيك وقت 
وفاء : هاديك نتي ماشي انا انااا حاجة اخرى و الدليل هانا رجعت قدامك 
حنان : لا لااا هاد القضية فيها إن 
وفاء بتكبر : ايه فيها إن و أن و كأن و ليت و لعل و تدخل على مبتدأ و يسمااا إسمهاا و تدخل على الخبر و يسمااا خبرهااا إنها وفااء الحبيبة و أجروكي على الله ....كتعوج على حنان و حنان كطلع فيها و تنزل غيضتها فقصتها 
حنان : ايوا الله يستر اختي نوض ندير خدمتي 
وفاء : ههه و ديريها مزيان (حنان خرجات و هي تقلب وفاء ) الحمدالله الحمدالله منين رجعت ياربي و ناااريي شحال خلعني بشوفاتو ياربي و النبي راني كنت غنتوفى ويلي ويلي و فيلم ديال الخليع و متخلعتش هاكا ياربييي

بقات جالسة تما حتى بداو تاني كيجيوها تعليمااات على الغرف ناضت تاني تكمل خدمتها الحمدالله مجاتش فيها ديك خايتي مولات الدبانة حتى وصلات لاستراحة واخيرا 
لمياء دايرا يديها على حنكها و باين فيها الاسى و كتلعب بفرشيط لماكلة : اوووف العالم الله اش دارت وفاء مسكينة 
منى بصدمة : صدمتيني والله 
ماريا تاهيا بأسى : تكون زعمة مشات عند ااريكس 
لمياء حطات الفورشيط: ياختيي تقفلات ليا شهية ياختيي على ودها (بقا فيها الحال جات طلبتها و ملباتش ليها طلبها )
وفاء باين فيها العيا : سلام لبناات ...و جلسات حداهم هما بثلاتة كيشوفو فيها مخرجين عينيهم فيها 
وفاء كتشوف فيهم باستغراب : مااالكم 
لمياء : واش رجعووك 
وفاء بفرحة : اااه مشيت طلبت الريكس هو لي ردني ....زادو خرجو عينيهم و غوتو بثلاتة : شنوووو 
وفاء : اااه اه والله ناريي قبل مانمشي عندووو كل شبر في لحمي كيترعد ماوصلت عندو حتى مابقيت لا نسمع لا نشوف قلت لي ليها ليها نيت شاداني البكية بالخلعة طلقتها على الله و رديت مي ملكة مريضة و انا لي كنصرف وحالا حالا عاد غوت عليا و قاليا غيردني 
مارياا : لا لااا نتيي خاصك وسااام على هاد ااشجاعة 
منى : ههه وييه زدقتي ماسهلااش 
وفاء : ناري حسيت بلي كنت كنقرب الموت تاخرجت من عندو عاد رجعت فيا الروح 
لمياء : واااو انا منقدرش نديرها حتى قدام سي نزار عاد ساعكا الريكس ندووب نمووت قبل ما نوصل 
وفاء : اخليها على الله اختي منين راني باقا حيا راه غاصهم يديرو ليا النعي 
منى : عاودي لينا بتفصيل شنو واقع راه لمياء بقات ادخل و تخرج في الهدرة ...لمياء عنقات وفاء : الحمدالله منين رجعتي ...بقاو تما كيهدرو بهدوء حتى سلاو الاستراحة ديالهم ومن بعدها كل واحد إتاجه لبوسط ديالو دخلات وفاء للخزانة لقات حنان جالسة و كتشوف في الارض و كتبتاسم غير بوحدها و من عينيها باينا سيدة داخلة في حالة حب بدئي 
وفاء شافت فيها و شافتها فين كتشوف في الارض : لااا حولة ولاا قوة إلا بالله تيشرتي اختي تشيرتيي 
حنان قطعت عليها حبل لافكار و هي طلع فيها عينيها : ماشي سوقك 
وفاء : انا غير سولت فيك ....و بداو تانييي الخدمة الحمدالله المشكل ديال الصباح معاودش تعاود حتى خرجو بالسلامة خرجت تهيا دغيا من خدمتها شدات طاكسي دريكت لدارهم دخلات تمااا لقات ملكة الله يعطيها الصحة مخليا ليها غداها سيدة كدردك و رداتها فيها المرض الخايب قدام الريكس سخنات الغداا و جلسات تماا تتلكل و تتفكر ديك اللحظة لي كانت فيها قدام الريكس اقوى لحظة مرعبة عاشتها في حياتها و تفكرات ديك الكلبة مولات دبانة 
وفاء : نارييي كون جاتني ديك الخرية براا الاوطيل واللهما نعقل على مهاااا نفرتك مهااا الحمارة لخرى حتى تحل عليها و دخلات ملكة هازا سلاتها و هازااا ميكة أخرى و باينا تقيلة 
وفاء كتشوف فيها : جيتيي املكة 
ملكة داخلة : مممم ياختي ليوما الحركة عيانة مجاوش ناس بزاف عندي 
وفاء : و غيبقى كل نهار ياكلو لبغرير راه يطلع ليهم في الراس (و هي تحط ملكة الميكة فوق الطبلة دغيا خشات وفاء يديها فيها ) شنووو هاديي؟ واااع الزعبووول ناريي املكة احسن حاجة جبتي ليا والله الى توحشتو ....و بدات تجبد و تاكل وحدة من مورا وحدة مع منقي وايلي اش دارت ليه وحدة من هاد الحنك ولخرى من هاد الحنك و مابيناهما 
ملكة كتحيد جلابة و كتهدر : راه عطاه ليا واحد مول زعبول فبور يلاه حط حدانااا باينا فيه جاي من العروبية تي تاتعشاي عاد كوليه و بشوية عليك 
وفاء ضحكت بزعبولها : هههه جاك معجب من العروبية خصيصا 
ملكة : براكا من ماكلة زعبول دابا يعصمك 
وفاء كتخشي في داك الفم : شحال من عام وانل ناكل فيه فين عمرو عصمني ....مشات كترد العشا كدير لوبيا في الكوكوط 
ملكة : اش درتي ليوما في الخدمة 
وفاء سرطت زعبولة و نص تفكرت بيها الشعور المرعب : واااالووو خدمة و صافيي
ملكة : مممم (دارت عندها ) تي حيدي زعبول الله يغرق ليك شقف مالكي مكتسمعيش 
وفاء فمها عامر : ومااالكيي دابا املكة ....و هي تنوض ليها حيداتو ليها وبقات هي وياها شد قطع حتى حطو ديك العشيوة هي وياها دربو لوبيا و كملوها بالزعبول (الله أكبر قنابل نووية ) و خمدو بجوج للنعاس 
أصبحناا و أصبح الملك 
وفاء كتلبس في حوايجها و تعابير ديال وجهها مامطمنينش كتحس بيها ماشي بخير كتحس بشي توعك في كرشها وجيعة و ملكة تهيا نايضة معاها كطيب ليها لغدا دارت ليها هاد المرة شعرية بالكفتة و غديرها ليها في طاسة 
وفاء : ناري املكة ناض فيا شي وجع هاد الصباح ياربي السلامة 
ملكة : على زعبولك ابنيتي 
وفاء : و على لوبياتك كاالا ؟؟ واقيلا لي غيكل قريبة تجيني 
ملكة : لي غيكل مزاال ابنيتي مغتجيك دابا راني حاسباها ليك يلااه زيدي زيدي لا تعطلي ....عطاتها الطويسة و عطاتها عشرين درهم (وفاء فين كديري البقشيش الدويرة ) صافي خرجت برا كان عيسى واقف لتحت كيتكيف دارب ليه كويرو واقف متكي على الحيط و مطلع رجلو وهي تهبط عندو وفاء دغيا

وفاء : يلاه اعيسى 
عيسى لاح لكارو و عفط عليه : لبكوصة صافا يلاه ....عنقهاا و مشا بيها لطاكسيات ركبها ورجع تما لدارهم هي غادا و شادا من كرشها و الوجع كيتزاد بزااف شي شوية طلقات على مول طاكسي غازات زعبولية و قنابل لوبياوية كارثية غلبت قنلتي هيروشما و ناكازاكي مول الطاكسي بدا كيدور في واحد لعبة بزربة باش يهبط الجاج قبل مايأدي بيه هاد الغاز الاختناق على مستوى رئتين حل كاع شراجم ديال طاكسي و كيشوف فيها من المرايا هي حشمت و شادا من كرشها و للعرق و عاضا شفيفها و الوجع غادي و كيزيد و ناري و كتلوى باش متخرجش لحزقة ولكن الغالب الله لي مشا فيها هو مول طاكسي و ماوصلها تمااا حتى قتلات ليه لجهاز تنفسي خلصاتو دغيا وخرجات كتسنا في الصرف و رد ليها صرف وقاليها : بنتي ديري ليك شي دوا ...هي حشمت و دارت و القنابل كيخرجو بصمت و لكن ريحتهم عاطيا نااري فاش دخلات لسانسور كلشي ساد نيفو تهيا معاهم مع كانت وسطهم تحل داك سانسور و كرشها كضرها و أكيد دابا وصلات لطوب خاصها طواليط مافيهاش مشات كتجري لخزانة ديالها لبست حوايجها دغيا و مزيرة باغا تمشي لطواليط دغيااا خرجااات حطات لبادج ديالها تفاليدي بلي جات و تمشي ترتاح في طواليط جاتها تعليمات من واحد الغرفة خاصهم لي بابي جينيك ماداتهاش فيها غاتخرج لطواليط حيت غطرطق يلاه بغات تخرج و هي دخل فيها حسنية 
حسنية : وفاء صربي صربي سيري لغرفة دغيااا 
وفاء : حسنية راه نمشي لطواليط و نجيي 
حسنية : نتي باغا تخرجي عليا و على راسك صربي سيري لديك لغرفة و ديك ساع سيري فيما بغيتي 
وفاء شافت تا عيات ورجعات هزات كروستها فيها لي بابي جينيك و خرجات غادا بجرية وجهها ولاا حمر غيطرطق لما دارتها على حالتها مشات لسانسور كتشطح حتى وصلات لجناح ديالها كتقلب على ديك الغرفة لقاتها و دخلات تما كانت لغرفة خاوية و مهوية و لبالكون محلول دخلات دغيا لحمام كتقاد في لبابي جينيك لي تما و كدور كتشوف طواليط من وراها و هي طل من الباب ديال طواليط ماكين حد في الغرفة هزت السايا هبطت سليب و جلست فوق الكرسي غير جلست بلا عصير بلا والو كيهبط داكشي و رتااحت كدير ديك اااه و متحبسش بقات مريحة و لوبيا و زعبول كيهبطو في ديك الغرفة نيت كانت واقفة واحد لمرة كبيرة شوية لابسة بينوار طويل بلحرير و شعرها فيه خيوطة دشيب كيطيرو مع الهوى و الابتسامة على شفايفها و هو يجيها شوية البرد تكمدات في داك البينوار و دارت باش دخل و هي تضربها ريح قوية لأنف فحال شي قادوس خانز مقداتش تستحمل الريحة نيفها دغيا ولا حمر و دارت يديها على نيفها و دخلات تشوف مع دخلة خرجت وفاء بسعادة على وجهها الراحة تمااا و هي تطلع عينيها في المرة ضربتها فحال تصميكة و مع حلات طواليط خرجات الريحة مجهادااا 
المرة سادا نيفها و قارنا حجبانها : اش كديري نتيي اييخ اش هادشييي 
وفاء مع لبلان لي وقع ليها لبارح خايفة كدير ليها اوش و كطلبها بيدها و بغات تسد ليها فمها و هي كطلبها بعينيها و هي تحيد ليها يديها 
المرة : حيدييي يدييك علياااا اش هاد الحالة واااش درتي حاجاتك البيولوجياااا عنديي 
وفااء كلها حمرة و كترعد : عااافاك الالة كنت مزيرة عفااك 
المرة خرجات على برااا و خرجت وفاء من وراها 
المرة : شكووون المسؤوول هنااا 
وفاء كطلبها بعينيها و دارت ليها يديها على فمها و هي كدفعهااا : حيديييس شكوون المسؤول هناا 
جااات حسنية عندها كتجري : شنو المشكيل الالة 
و هي تنعت بصبعها لوفاء : هاااديييي دارت حاجتهااااا البيولوجياا في الغرفة دياليي 
حسنية طلعات معاها الريحة و هي تسد نيفها و دارت شافت في وفاء لي حانية راسها و كلهااا حمرة و كدير ليها بعينيها اش درتي هو يجي أنور تاهو 
أنور كولو عرقان : سيدتي شنوو كاين شي مشكيل انا نحولو 
المرة : هادييي (و شيرت بصبعهاا الوفاء ) دااارت حاجاتهااا لبيولوجيااا في الحمام ديالي

أنور كيشوف في وفاء مفهمش شنو دارت بضبط : ك كيفاش (و هي طلع معاه الريحة خارجا فحال الصهد من الغرفة عاد فهم كيفاش و شاف في وفاء هاد المرة بعصبية ) و يلاه غيدويي هو يشوف الريكس ونزاار جايين اتجاااهم هو يخرج عينووو و هبط راسو كانو يلاه خرجو من واحد الغرفة خاصة كان عندهم إجتماع مع أحد العملاء السريين كانت قريبة من الجناح 44 و سمعو شوية الصداع و غيرو الوجهة ديالهم بعيون جادة جدا أوطيل جديد بهاد القوة و العضمة ماخاصش يكون فيه الصداع 
الريكس كيقرب خطوة بخطوة كيشوف هاد الجماعة و على وجهو علامات الاستغراب خاصة فاش شاف المرة لي هي في الاصل زوجة وزير لخارجية واقفة على برا و نزار حداه داير نفس تعابير الوجهية 
الريكس كيقرب منهم بهدوء و راه عاقدهم و عينيهم مفيكسيا عليهم مشافش وفاء كانت مدرقاها لمرا و عاطياهم بضهر اما هي فكانت لي حانية راسها حشمانة من فعلتها و كلها حمرة و كتقول بينها و بين راسها بلي مشات فيهاااا و كتعض في شفايفها 
الريكس : شنو واق(قبل مايكمل الهدرة شم شي ريحة ماشي هي هاديك هبط عينو و طلع يدو و دار صبعو تحت نيفو بشكل عرضي و رجع بلوور شوية و طلع فيهم عينيه بشكل آخر كانت باينا فيه تعصب وهدر بصوت كيزعزع ) شنووو واقع هنااا ....وفاء جسمها قفز دلوعها تزعزعوو الكبدة لداخل عندها بياضت الدم هرب من وجهها كاع الالواان دازو في وجهها و بدات كتنفس بشكل سريع عرفاتو من صوتو كانت حانية راسها و كتدور في عينيها في الارض 
وهي دور عندوو المرة و تكشفات الستارة على وفاء هو كان عينو مفكسيين على المرة 
المرة : هادييي (و شيرات بصبعهاااا لوفاء وفاء قفزات هو دور عينو جيهتها و زاااد خرجهم فيهاا و هو مزير على سنانو حيت يلاه ردها لبارح و رجع عينو لمرة) دااااارت الحاجااات لبيولوجياا ديالهااا عندي في الحمااام ...وفااااء تحولت تانيي للون الاحمر الغامق و عينهو عمرو بدموع عرفت راسها مشات فيها مافيهاش (مسكينة خرات خرية كلشي عرف بيها ) نزار جاتو الضحكة مقدش يهدر دور وجهو لهيه (عرفها خرات 😂😂 )أما الريكس كانو عينيه علييها كيختارقوهااا بأسهم غاضبة جدا وكانو حجبانو معقودين و مخنزر فيهت و هي عارفااه كيشوف فيها خطفت نضرة فيه و شافتو بداك الوجه شافت الموت ديالها في عينيه و رجعت نزلت عينيها دغيا بقوة الخوف ولات كتهز من الارض كتحس براسها مبقاتش داخل لجسد ديالها ماكرهاتش تشق الارض و تبلعها و لا على الله تجي ملكة تنوضها من هاد الكابوس (و نتي ابنيتي ملقيتي فين ديري كرشك غي في غرفة ملكية )

هو موجه ناضرو ليها يوجه معصب و عيون داميا و هدر معاها بإندفاعيا وبقسوة : نتياااا (هاد الكلمة زعزعت كاع الحاضرين لي تما حتى من زبونة قالها بصوت مخيف جدا أما وفاء ماشي بعيد تكون ولات غير جسد بلا روح )
نزار حداه شاف منضر الزبونة كيف تحول و كيف خافت وهو يحط يدو على كتاف الريكس بصوت خافت : الريكس 
هو يستدرك الوضع و رجع لحالة الطبيعية ديالو بسرعة ووتعابيرو هداو : حولو لمدام لغرفة أخرى 
حسنية : تفضلي معايا امدام انا غنقلك أغراضك 
و الريكس دور وجهو لجيهة وفاء بنفس العيون الاولة صافي هنا وفاء دارت يديها على وجهها و هبطاتو و بدات تبكي بصمت مسكينة بقوة الحشمة و الخوف لي تملك ليها الجسد ديالها كتحس ان هادشي فوق طاقتها و مقاداش تواجهو و هي تخبي وجهها 
الريكس بنفس الصوت ديال قبيلة و عينيها خارجين فيها : منبغيش نشوف هادي هنااا ....و زاد فحالو بنفس خطواتو المعتادة و حداه نزاار 
هي باقا اعلى حالها كترعد تماااا 
أنور كيشوف فيها بواحد نضرة مكرهش يقوليها نتي راك عيقتي وصلتيها لطوب : واش نتي بعقلك و لا مالك دوزي عندي تاخدي ورقة الاستقال ديالك 
وهي تحيد يديها طلع فيه عينيها ببكية ديالها و عينيها كيطلبو فيه و يديها دماتهم و هما كيترعدو : عفاك اسيدي عاوني والله ما درتها بلعانيي والله 
أنور هز يدو : معنديي منديرليك رجعتي بزز لبارح ليوما غتخرجي مافيهاش بدلي حوايجك و ولحقي عليا لبيرو ...و مشا فحالو تهو و خلاها تمااا حمرة صافي وفاء هنا طاحت و جلست و تكات راسها على الحيط و بدات تبكي
وفاء:انا والله مدرت شي حاجة هئ هئ ولكن شكون غيسمعك ا وفاء هنا هئ هئ في هاد العالم عمري شفت انا داكشي هئ لي خلقو فينا الله و لا عيب و بنادم هئ هئ يقدر يقطع رزقك هئ بلاما يفكر هاد الخدمة شنو تقدر تعني ليك هئ هئ يا ربي عطيني القوة يا ربي نقدني يا ربي راه معندي غيرك 
و هي تنوض دغيا من على الحيط و مسحت دموعها بحال شي درية صغيرة 
وفاء(كتهدر و جهها و يديها كيترعدو و تعابيرها جدية): دابا كين حل واحد هو نننننرجع عند مسيو ريكس ناري يا ربي معرت اش غتكون ردت فعلو يا ربي عاوني هاد المرة ...و ناضت من الارض و مشات دخلات لخزانة حنان غير شافتهااا انفاجرات بالضحك عليها 
حنان : ههههه ولاهيلا تنتي علام بالله مالقيتي غير ديك طواليط ههههههه ناريي مت انا مت 
وفاء قربت ليهااا و كطلبها : عافاااك اختيي عافاااك عطيني البادج ديالك 
حنان : ههههه شنو غتمشي عند مسيو الريكس تاني هههه لا والله ماعندك الوجه ههههه 
وفاء عينيها برئين كطلب بيهم مسكينة : انا عارفة معندي وجه غير الله يحفضك اختي الله يرحم بيها الوليدين ما عطيني لبادج و نردو ليك 
حنان باستهزاء : هه غنعطيه ليك غير حيت ليوما فرحانة اما متشميهش هههه ولا حصلتي مغنعقلش عليك ...وعطاتو ليها وفاء شقماتو من بين يديها و مشات بييه دغيا خرجات وفاء و حنان رجعت جلسات كضحك و فرحانة و على فمها ابتسامة قلت ليكم سيدة في مرحلة حب أولي هو يصوني ليها تليفون دغيا ردات عليه 
حنان : الو عمتي هههه.. ويي راني في الخزانة دابا... أااه ا عمتي دخلت تاني عند داك لأنجنيور جديد كيعاملني مزيان بزااف هههه... واخا لا لا شفت يدو مافيها ....وقطعات و عنقاات تليفون و عاضا شفايفها أما وفاء فكالعادة غادا و تفرفر و كترعد و كارزا على البادج لي فيديها بكترت سطريس تاني غادا عندو برجليها رجع ليها نفس احساس الرعب الاولي لي جاها الهلع واضح على وجهها و معرفاش واش غيقبل تاني ولا لا 
الريكس كان جالس كيفما العادة في البيرو ديالو بالهيبة ديالو الرجولية و حجبانو معقودين و ملاميحو جدية إتجاه الملفات لي قدامو و ستيلو ديالو بين صباعو كينقر بيه فوق البيرو هو يكسر تركيز ديالو دقات متاتبعة ...دق ...دق ...دق ...دور وجهو بشوية جيهت لباب وهاد دقة مغرباش عليه واش هي ديك الفام دو مناج واش عندها نيت الوجه لي ترجع بيه لعندو وهي تحل لباب كان عينو و حجبانو قارنهم فحال الصقر اتجاهاها هي دخلات وهي حانية راسها و كتلملم فمها يلاه فمو تحل شوية وهي طيح على طولها على ركابيها عضامها تزعزعو و هي حانية راسها وضامة يديها عندها و شادا بيهم البادج هو من المنظر ديالها زاد قرن حجبانو باستغراب اول مرة يصادف هاد الحالة اول مرة يتجرأ اصلا شي حد و يجي يطلبو و هي تبدا و عينيها في الارض و قلبها لما سكت من كترت النبض 
وفاء صوتها فيه نغمة بكائية : والله اسيدي مدرتها بلعانيي (و عينيها في الارض و حناكها حمرين ) عمري نعاودها اسيدي انا فعلا محتاجة لهاد لخدمة هيء هيء منقدرش نخرج و انا ياربي قبلت عليا هيء هيء منها غنوكل مي و نداويها الله يخلي ليك ماعزيز عليك اسيدي ...هو يكمش فيها وجهو و خرج صوت كيخلع من فنو و عينو خرجو فيها عروق دموية ديرين بالبؤبؤ ديال عينيه 
الريكس كورك على الهدرة و كيخرجها مابين سنانو : واش عند مووووك شوية العقل (هي طيحت البادج في الارض و رجعت هزاتو بيديها لي كيترعدو و قلبها لي خرجو ليها بصوتو ) كتعرفيي هاد الفندق ديالييي يعني عندو سمعة و انا مغنسمح لحتى واحد يدمروو حتىىى لوحد(هز عيليها صبعو و جهو مخنزر ديل بصح كيخلع)...هي كتسمع و عينيها في الارض و البكية اعباد الله دموع مكيحبسوووش 
وفاء صوت فيه رجفة و كيتقطع : عفاك اسيدي م منعاودهاش اسيدي ماغتبقااش تسمع ليا حتى حاجة اسيدي سمحليا

الريكس حط ستيلو ورجع لور وتكى على الكرسي و مخرج عينو فيها : بربيي و نسمع حسك مرة اخرى درتي مشكيل ولاو صغير ماشي غادي غير نطرد موك غنمحي موك من دنيا ...هي ودنيها تصمكو بهاد تهديد الاخر (نتي راه واقيلا غيصفيها ليك قبل ما يعرفك بلي نتي هي وفاء بنجلون 😂) ولات غير دور في عينيها في الارض باغا غير تفك 
الريكس بعصبية وعينيه مفيكسين عليها و هاز حاجب: يلاااه تهزيي البوسط ديالك 
وفاء بلاما تشوفيه بلامادور كيف وقفت الله و علم أهم حاجة خرجت بجرية و سدات لباب بالفشلة لي في رجليها و طالو طاحت في الارض و عاودت وقفت و غادا كتجري و عينيها دخلو بالخلعة في مخها غير تهديد لأخر 
هو رجع حط تليفون الارضي و دوز لخط لنزار و كيورك على الهدرة : هبط ديك الفام دو ميناج لتحت
نزار باستغراب : علاااش الريكس ؟؟
الريكس : رجع المرض و صافي ...و سد تليفون نزار حط تليفون و هز يدو مفهمش علاش الريكس كيردها 
دخلت هي لخزانة ربي لي عالم بيها بوحدو مرفوعة بغات تعطي لبادج لحنان طيحاتو في الارض و يديها كيقفقفو و هزاتو و عطاتو لحنان حنان كتشوف فيها كيف كترعد و هي طلع فيها عينيها : مالكي نتي ياك لاباس هههه ياكما جرا عليك مسيو الريكس 
وفاء جلست فوق الكرسي ديالها و هي كدور بيها دنيا : ك كككاس د د دالمااا ع عععفاك 
حنان : راه حداك أنا غنمشي لخدمتي ...و مشاات 
وفاء ناضت تاني هزات كاس و كتعمر لما من واحد لعيبة دالما و يديها كتقفقف نصو في الكاس و نص في الارض عاد رجعت جلست و كتشرب لما و فمها و يديها كيترعدو ياربي ترجع فيها الروح على ساعة عاد تهدنات حاولت تدير لبادج في شاشة مي كتعطيها إيرور مخدمش ليها 
وفاء : اويلي ياك رجعني مسيو الريكس 
جات عندها حسنية 
حسنية : وفاء أري لبادج ديالك 
وفاء دارت عندها : لااات راه مسيو الريكس قاليا غيردني 
حسنية : اااه و لكن غتهبطي لتحت مغتبقايش في لجناح 
وفاء : ع ع علاااش ؟ 
حسنية شدات من عندها لبادج و فاليداتو بواحد لابراي باش تولي محسوبة على لتحت وفاء غير كتشوف فيها مشاا الصرف مشاا دابا غتنزل لتحت مع لخرين و ردت ليها لبادج و داتها معاها لتحت لأرضية تما فين كيكون دخول لكبيير ديال الناس كان أشبه بمطاار كبيييير منضم فيه أعداد كبيرة ديال مراكز الاستقباال و كانت ثرية كبيييرة في الاعلى واضح أنها من الكريسطال كتلمع و كتنعاكس على الارضية الرخامية لي كينا تماا زائد أعداد لا متناهية ديال لي فوطوي لي بالحمر و كينا من لهيه كافيي كلها كتبان من ورا زاج فيها الناس جالسين برقي 
حسنية عطات لوفاء واحد الالة : هاكي هادي غتشعليها من هنا باش تجمع أي حاجة اي وسخة كانت في الارض راها كتجبدها و بعدي على الناس و خليها ديما لتحت باش ماتجري لحتى وحدة لكسوة ديالها داكوغ يلاه بداي ...ومشات وفاء كتشوف في ديك الآلة : خرجتي علي ا ملكة نتي وديك الشارفة شنو فيها لانسان لدار حاجات بيولوجيا فحالا هي مكيديرهاش بففف مشاات تدويرة اميمتي بففف قالت كتشعل منهنا ...شعلات ديك الالة و بدات تتسارا بيها و دايراها على الدس و بدات تحضي في الناس ناري لي كيدخلو من الباب كيف دايريين لا لباس لا لياقة لا لأناقة كيدوزو عليها فحال لحمااق و هي تبان ليها وحدة جايا إتجاهاا لابسة سواري قصيرا من القداام و طويييلة من لوور غدااا و كتشطب بيهاا الارض و جارا معاها فالييز و دايرا نضاضر وهي تفوتفها شوية و صونا ليها تليفون وقفت غتجبدو وفاء دارت كتشوف فيها و كتشوف الستون ديال الكسوة طوييلة و حداها لفاليز و هو يلعب معاها الشيطان في عقلها و منعرف اش قاليها راسها هبطت و هزت لافاليز بشوية و هي مبتاسمة و عاضا شفايفها و حطتها فوق لكسوة من لللور و رجعت للور هادشي كان قدام الريكس لي كان هابط مع شي عملاء دايرين بيه كيبان هيبة و مع نضاضر كحليين و ليكات و سيجار كانت عينو مفيكسيا عليها و مطلع حاجب بعصبية و مزير على سنانو و كيشوفها كضحك خاصتا فاش تحركت البنت و تلوات ليها لافليز مع الكسوة و مع كتهدر في تليفون كانت غطيح و لوخرى كتضحك حتى تحطات على كتفها الصغير و الرطيطب يد حجرية مزيرة على كتفها حتى خلات ليها لاطراس فيه نزلات ليها ضلوعة ديااها و هي دوور كتصدم بالدخامة قدامها كانت كتبان والو قدامو و هو قريب منها بزااف و يدو فوق كتفها منزلاها حالااا عينيهااا فييه على وسعههم قلبها رجع كياخد منحى دقات الخوف (شي نهار تموت ليا بالخلعة ) هو كان واضحة في الملامح ديللو بلي راه معصب عينيه مخنزرين فيها و حواجبو معقودين من تحت النضاضر و مزير على فمو هي حنات عينيها دغيا و جمعت يديها عندها بخوف و بعدات وجهها و بدات تقفقف و شفايفها كترعدو عارفة اش دايرا و هو يطلع فيها و ينزل لقا البنت رجليها مشادينهاش دابا غطيح من قوة الخوف و يدو و هو يحيد يدو من فوق كتفها و كمل طريقو مع العملاء ديالو هي تنفست الصعداء مسكينة كتنفس بسرعة و ضارت لقاتو مشا بحالو عاد جرات معاها ديك الآلة و قررات تحني راسها و تكمل خدمتها حسن ليها بقات كدور تما و مع ديك لبلاصة كبييرة بزاااف وصلات استراحة و هي مزال مكملتهاش عاد رجعت طلعت لخزانة تجيب غداها و هبطت لمطعم جلست حدا البنات بتعب شديد من قبيلة و هي واقفة 
منى : وفاء تي شفتك لتحت كدوري 
وفاء : غييير خليو داك جمل ناعس لبارح ضربت زعبول و ليوما ضرب مي 
ماريا : علااش 
وفاء : ناداني نداء الطبيعة في الحمام

ديال واحد زبونة كون ما طلقتها كانت غطلق ناضت هي دارت بيها الطرر كلشي عرفني دخلت لطواليط (ههه وجههها قاصح )
لمياء : ههههههههه كملييي 
وفاء : و جا مسيو الريكس 
ناضو كامليين عندها و خرجو فيها عينهم : أشششش وقع 
وفاء تنهدت و هي كتشوف في الطبلة : وقائع وقعووو تهو عرفنيي دخلت لطواليط ديال ديك خيتي بقا تتشرح ليه (كتعيبها ) هاديي دارت الحاجيات ديالهاا في الحمام ديالي الله ينعل مها ...تفركعووو بالضحك يثلاتة 
ماريا : ههههههههه قدااام مسيو الريكس ؟؟ واش قالك 
وفاء : ويلي ويلي ويلي قال واحد نتي كنت غنطلق ليه لبولة تما وحق الله 
منى : ههه باز ليك والله 
وفاء : هادي راه والو تعالي مني طلعت عندوو لبيرو هددني (عينيها غرغرو بالخوف ) قلليا نلقاك درتي شي حاجة مرة اخرى نمحيك من هاد دنيا و قالها بصوت كيخلع البنات والله ...هما بثلاتة رجعو اللور تحول ملامحهم من الضحك لجدية 
منى : ناريي انا منبغيش نكون في بلاصتك 
لمياء : واخا كندير الاخطاء سي نزار عمرو هددني واخا كيغسلني 
ماريا حطات يديها على كتف وفاء : هانتي رجعتي و نزلوك لتحت ياك مغتلقاي بحتى واحد ديري خدمتك و سيري 
وفاء حانية راسها و كدير ليهم آااه مقالتش ليهم على لبلان ديال كتفها و كملو تما كتعاود ليهم ماريا على شي واحد لباس عليه شارف معاه بزااف كان جاي هو ولدو وعجباتو ماريا و عطاها نمرة اما ماريا عجبها ولدو وولدو معبرهاش هههه 
وفاء : وخديتي نمرة 
ماريا : باينسير الشارف باغي يعيش مرحبا تنلقا منين ندوز لولدو 
منى : ههه ياختي مكتقاديش 
وفاء كتشوف فيها باستغراب : ووعادي دوزي من الاب لولدو 
ماريا : ااه باغي يخسر فلوسو مرحباا ههه 
لمياء : لا اختي انا باغا نتزوج بشي حد بوكوو فلووس فحال دوك العملاء العضمة لي كيكونو مع مسيو الريكس ولا مسيو الريكس بنفسو و لا سي نزاار ولكن ممنوع عليك الاختيار 
وفاء : اختي انا بغييت غيير حبيبيي 😍😍أمير باركاا علياا 
لمياء : اااه فكرتينيي راه هو لي طلع في الانطختيان راه نجح فيه بلا سطاج بلا والوو دخل الخدمة دريكت أنجنيور دو لانفورمتيك هو مسؤول على سيسطيم ديال الوطيل كامل 
وفاء من هادشي كامل عينيها لمعو سمعت غير ديك خدم و ترسمات على وجهها ابتسامة : بصح هو لي خدم ...وقلبها كيضرب و حنيكاتها حمارو و هي تقرصها منى لحنكاتها 
منى : ههه ويتك ويتك على الحب هههه 
ماريا : ههه دابا خدم انجينيور شديه بسنانك 
وفاء كتلوى عليهم : هههه كيف غندير 
لمياء تقدمت هي لولا لمنصة : شوفي اه مديري والو خليه هو يدير ديما دفعي كبيير على لجنس الدكوري 
ماريا : ها علاش هادي باقا بيرا 
لمياء : شوفي متسمعيش لهادو لوحي غير طعم و خليه يلتاقطو ....بقاو يشرقو على دريا و يغربو ليها في البنات كين لي تقوليه بوسيه كين لي تقوليها دخليه للدار و قضي معاه الغراض و تعيط ليهم يشوهوه و يتزوج بيها غندك لمياء لي تسكت فيهم و تقوليها مديش عليهم و دريا عقلها نضيف من الناحية لجنسية مكبوب عليه جافيل حتى كملات ديك للاستراحة على خاطرها و كل وحدة رجعات لبوسط ديالها ووفاء تهيا هزت ديك الماشين و مشات تكمل خدمتها و هي حانية راسها دازو عليها اشكال والوان سواعدة اجانب مغاربة حتى كملات سويعاتها و رجليها مبقاوش يطالون نهار كامل و هي واقفة طلعات لخزانة ديالها بدلات طلقات شعرها و عاود جمعاتو و حطات داك طالون من رجليها بقات واقفة بلا طالون عاد لبسات صابوها لمعتاد و مشات هبطات خارجا فحالها عيانة باغا غير امتا تمشي للدار و حانية راسها حتى سمعت الصوت من موراها كيعيط ليها وفاء بطريقة هادئة و دارت تاهيا بشوية و هي تشوف أمير جاي لجيهتها مبتاسم و يدو في جيبو هي تحل عينيها و قادت الوقفة مابقا لا عيا لا والو 
وفاء دوزت يديها على شعرها و كتهدر بأنوثية : أمير 
أمير : وفاء صافا عليك 
وفاء : اه ههه الحمدالله و نتا 
أمير كيشوف فيها في عينيها : ااه الحمدالله نمشيو 
وفاء جبدات فيه عينيها : ءءء؟؟ ااه ههه يالاه ....وزادو كيتمشاو مع بعضياتهم و كيهدرو حتى خرجو من الاوطيل 
وفاء : صافي خدمتي راسميا هنا 
أمير كيتمشا و كيشوف فيها : أااه ههه والفضل كيرجع ليك 
وفاء حشمت و هبطت راسها : ههه لا ويلي راه نتا لي واعر و سيفيك واعر (فاتو بلاصة دطاكسيات ووفاء طلعت راسها كتشوف في أمير باقي غادي و كدور وراها لطاكسيات ) و و ولكن ط ط طاكسيات 
أمير دار شاف فيها و ضحك : انا بغيت نتمشاو ليوما على رجلينا اش ضهر ليك (بالفرحااات علييها هه) 
وفاء تصدمات و كتشوف فيه : ءءء؟ واخاا ...و حشمت و ضحكت ...و مشاو هو وياها كيتمشاو بجوج في الطريق ديال الواد لي قدام الاوطيب كانت مصايبة و مجهزة و مزينة بالاضواء لي كينعاكسو في الواد و كيهدرو و كيبتاسمو وفاء ولات تابتة وهو كيشوف فيها و كيرجع يهبط راسو حتى وصلو لوحد البلاصة ووقف هو كيشوف في المنظر لي قدامو ديال الواد و هي توقف حداه تهيا كتشوف معاه و مرة مرة كتشوف فيه و تشوف قدامها بفرحة حتى هدر

أمير بابتسامة : وفاء (طلعات فيه عينيها ) كنظن هاظي أصعب لحظة غنقدر نواجهها في حياتي حتى من الامتحنات مكانش فيا هاد سطريس لي فيا دابا 
وفاء بعيون بريئة وكتشوف ليه في عينيه: م مافهمتش 
هو يدور عندها وهو خاشي يد في جيب و مبتاسم و كيطلع راسو و يهبطو باستمرار و من وجهو باين فيه سطريس : صراحة وفاء أنا من صغري و انا كنشوفك ديما اووو كنتي ديما بين عيني كنتي كتعجبيني (وفاء بصدمة مخرجا فيه عينيها و القلب ولا عندها كيشطح و هو كيطلع عينو فيها و كيهبطها باستمرار و الابتسامة على الشفاه ديالو ) وو هادشي تطور عندي كنحس بهاد المشاعر كيكبرو لداخل ديالي مكنتش كنقدر ندوز نهار بلاما نشوفك كين شي أيام تبعتك فيهم ههههه غتقولي حمق ياك هههه(وفاء باقا اعلى حالها ممتيقاش هادشي لي كتسمع ) وو دابا بغيت نفظ الاوامر ديال عيسى أنا خدمت دابا و وو بغيتك تزوجي بيا (وجبد يدو من جيبو فيها واحد لابواط صغيرة و جلس على ركابيه و طلع فيها عينو و حلوو وفاء دنيا كدور بيها فرحة لا توصف لداخل ديالها و حتى كتبغي تبتاسم و كترجع لحالة صدمة توازن ديالها فقداتو ) وفاء أنا كنبغيك واش تقدري تزوجي بيا ... وهي ترخي توازن ديالها ركابيها بجوج مالو و كانت غطيح هو ينوض دغيا و شدها من ضهرها و كيشوف فيها باستغرب معرفها مالها ورجعت وقفت و كتشوف لتحت في الارض مصدومة و هو كيحاول يستوعب تعابير ديال وجهها مزال في حالة صدمة 
أمير : وفاء واش نتي بخير 
وهي طلع فيه عينيها كتشوف فيه بديك الدموع ديال فرحة و شفاها تحلو و بدات كتبتاسم ببكية : أااه أااه اناا قابلة نتزوج بيك ت هئ تتانا كنبغيك تانا 
أمير ضحك بفرحة و حنا راسو : هههه الحمدالله هه ...و شد ليها يديها لاول مرة كانو بالنسبة ليه ملمس ناعم و بيضين وو فاء دايرا يدها على فمها وكتشوف فيه و ضحكة واصلة ليها من الودن حتى الودن و جوج دمعات هابطين ليها و حيد الخاتم من لابواط كان صغير ديال دهب و فيه حجارة على حساب المزانية و دخلو ليها في صبعها هي كانت في قمة الفرحة اشبه بحلم بالنسبة ليها كتمنى متفيقش منو 
أمير : غير نتخلص غنجيب لخطبتي حسن منو ههه ...هي حشمت من ديك كلمة خطيبتي و دورت وجهها لهيه و هي مبتاسمة وشد ليها من يديها و رجع بيها لطاكسيات راجعين فرحانين كيضحكو و كيهضرو ووفاء حشمانة و مهبطة راسها لتحت 
في واحد المكان مضلم بزاااف في وحد الصخرة كبييرة فوق البحر كضرب فيها الأمواج ديال لبحر على الجهد كانت خالية بزااف حتى كيتسمعو أصواات ديال الطموبيلاات جايين بسرعة قصوية الاحتكاك ديالهم مع الارض كيتسمع مع الارض حتى وقفت طموبيل كحلا بجاجها على الحافة بشكل مفاجئ و دارت ووقفو وراها أعداد كبيرة من السيارات السوداء و خرجو منهم جيوش كبيرة من الرجال الاصحاء اصحاب البنية المعضلة لابسين ليباس منهدم كومبليات موحدة و مسلحين وقفو كاملين بطريقة منضمة إنه تجمع المافيا الحقيقي و خرج من الطموبيل لأمامية نزار ببدلة سوداء قاتمة في يدو ليكات كحلين و في يدو شاب في عمر الزهور المراهقة و كولو دمايات زعر و عريان من الفوق و فيه أثار ديال الضرب على الجسم ديالو لاحو نزار في الارض و هو كيبكي و عاد خرج الريكس من الطموبيل بالعضمة ديالو المرعبة و البنية ديالو المهيبة و المعطف ديالو لأسود القاتم لي كان فوق كتافو كان في يدو ليكات كحلين كلعادة حط سيجرة في فمو و جبد القداحة ديالو علىشكل جمجنة حوط بيدو سيجارة و خرج لهب من القداحة حتى شعل بيه السيجارة و نفخ بيه الدخاان و ابتاسم لشاب بعيون جاحضة وتكى على الطموبيل

الريكس بضحكة شيطانية جانبية : متبكيش غيكون بابك في الطريق هههههه هو لي بغا يلعب معاناا ...الشاب غير كيشوفيه بعيون ديال الخوف باينا فيه عينيه عياء شديد باينا فيه عانا في ايامو الخوالي 
نزار : الريكس هادو تعطلو 
الريكس حبسو من الهدرة بيدو و عقد حجبانو و صغر عينو وحولها لبحر كأنه كيستنبأ بشي خطر و بدا كيقرب من الحافة بشوية و هو يلمح ضو جاي من الاعماق ديال لبحر بطريقة مريبة هو يجبد لسلاح ديالو مين السمطة ديل السروال و هزو بيد و اليد الاخرى دتر بيها اشارة لنزار باش يستاعدو لهجوم لهو بدورو دار اشارة لي بوديغارد ووجد سلاحو و صل لحافة و هو كيشوف في البحر كيلمح شي حاجة كتحرك تحت الما هو يهبط عينو لتحت كيبان ليه أعداد هائلة لابسين لباس غواسة كيتسلقو بسرعة في الصخرة بمجرد خروجهم من الما كأنهم قردة و هو ييتاسم ابتسامة خبيثة كانو باغين يغدروه و يهجمو عليه بشكل غير متوقع و لكن هوما معامن راه مع الريكس لي حتى حد ميقدر يخدعو ولا يواجهو هو راه الملك في عالم المافيا وجه السلاح في وجههم و بدا كيطلاق عليهم النار و انضمو ليه نزار و بوديغارد و بسرعة و شكلو سلسلة على الحافة وبداو كيقتلو فيهم واحد بواحد كيتسمع صوت ديل القرطاس من على اميال من ديك البلاصة ولاو كيتساقطو الاعداء فحال الشتا و قدرو النص منهم يطلعو لحتى لحافة و لكن كيحطو أقدامهم كيعودو يتلاحو جتت في الما برصاصات ديل الريكس و اتباعو كانت خطة دكية ولكن بمجرد ما اكتاشفها الذئب رجعات بمنتهى للغباء أنقالبات ضدهم اما داك الشاب مشا تخبا من مورا طموبيلة بخوف كيحبي على ركابيه و خايف مسكين و كيقلب علا شي حاجة يطاكي بيها حتى لقا حجرة كبييرة و هزها و هو كيترعد و جاي من ورا الريكس زعمة غيضربو بيها 
أما وفاء وخطيبها الجديد فاش شدو طاكسي مامشاوش بيه لداك الدرب حشاكم مشاو لريسطو كاينا في المدينة شعبية تهيا مختصة بدجاح باش يحتافلو هو وياها بالخطوبة ديالهم حطو سلاد و دجاجة بالفريت ديالها و الروز و قرعة الموناضا و كيهظرو و كيضحكو مع بعضياتهم في جو زوين بزااف و كيوت و كانت ضروري شوية الحشمة بيناتهم و الهدرة بالقياس زعمة و والفرحة ديال وفااء لاا توصف بالمرة كان البريق في عينيها

دري الشاب زعم و هز حجرة جاي من ورا الريكس غيضربو بيها (ههه من نيتك ) كان الريكس مشغول بإفراغ الفردي ديال فيهم هو يهز يدو بدون سابق إنظار ورجعها للور بدون ما يدور وجهو ولا حتى يتحرك فيه أي شعور و شد لشاب لمعصم ديال يدو بقوة و دور وجهو عندو بملاميحو الباردة الجامدة لي كتبث الرعب في لي داير بيه و هاد جايب حجرة زعمة بالفشلة ديالو مسكين لاحها على عرضها و ملامحو هربو ليه بالخلعة و عوج ليه يدو الى حد الكسر دري غوت ربي لي خلقو و كيبكي و يدو بقا في يد الريكس
الريكس : بااك معلمكش مضربش بالحجر حمدالله جيتيني محتاجك أما بربي تنضبر ليك على بلان مقود نعلقك بيه من حلاقمك ....ولاحو الارض لاخر طاح و كيبكي و كيتمرغد ف الارض و دور وجههو جيهت البحر كانت جايا ديك السفينة بنفسها كتقرب من الحافة أما بالنسبة لهادوك فنفدوهم أي كملوهم 
نزار صغر عينو : لباطو خاوي 
الريكس بملامحو المعتادة : متيقش فركع مووو ...متعاودتش معاه الهدرة عطا أمرا باش يجيبو سلاح بفوهة كبيرة و بشكل كبير شوية لي شادو واحد صحيح دخم نزل على ركبتو و الفوهة ديالو مصوبة للباطو و تحط فيه صاروخ صخير حجمو قد كف يد خشاوه فيه و دار ليه الاطلاق ماهيا إلا ثواني حتى ولا الباطو كتلتة ناار فوق البحر هو يجي واحد من البوديكار ديال الريكس كيجري لعندو : مسيو الريكس 
(دار عندو بهدوء بملامحو المعتادة 
بوديكار : السلعة وصلات لميناء 
نزار : ههه بهاد السهولة دغيا خاف واش غنديرو بولدو (و شاف في الشاب بشرانية )نسيفطوه ليه جثة كهدية باش يتعلم يوقف قدامنا 
الريكس على نفس الملامح و ابتاسم ابتسامة جانبية : ههه الجبن كون كان بنادم طلق عليا البعلوك ي*ود و تأكدو من السلعة ديالنا وسيفط لخونا رسالة تهديد المرة الجايا غيكون هو في بلاصت ولدو ....و مشا ااريكس بإتجاه طموبيل ديالو و رجع السيجارة في فمو و نزار جمع الشاب من قرفادتو و جاي مرجعو لطموبيل و النص في رجالو رجعو و النص لاخر كيمحيو الاثار ديالهم و زاد الريكس و من معه بسياراتهم السوداء اصوات محركاتها كتكسر السكون ديال ليل و في الطريق تحل لباب و لاحو الشاب على الرصيف كيتوجع و كملوو في طرييقهم .......ويلكوم تو مافيا ووورد (مرحبا بيكم في عالم المافيا ) 
أما لجانب المضيء ديالنا هو الانسة وفاء لي كانت سعيدة بكونها مخطوبة و اخيرا من امير كان طوال عمرها أحلامها بسيطة مقتصرة على زواج بأمير لي بالنسبة ليها كان الحب الاول رجعو هو ويها و هاد المرة بأيادي منفصلة كانت هي ضامة يديها لعندها و كتلعب بلخاتم بين صباعها و حانية راسها و الضحكة مبغاتش تفارق وجهها و هو كان خاشي جيبو بنفس الابتسامة لي دايرهاو حاني راسو و كيهدرو حتى وصلو لدرب الحزقة و هنا كل واحد انساحب لدارهم بعدما تواعدو انهم غيمشيو مع بعضياتهم من هنا فصاعدا و هي طلعت فحال السكرانة دخلات على ملكة و سدات لباب وهي كتعاود لقطة ديال بروبوزاينين في دماغها و الضحة على فمها دخلات على ملكة كتعجن 
ملكة : اتي مالكي تعطلتيي يااه ؟؟
وفاء : غتصدمي هههه 
ملكة كدلك في الكصعة و حانية راسها : علااش اش غيصدمني نتي راه كلك صدمة 
وفاء بفرحة و كتنقز و كتوري لخاتم لي في يديها : ملكة تخطبت هههه تخطبت ...و بقات تتغوت فحال صفرات الكوكوت
ملكة وقفت يديها على دليك و طلعت فيها عينيها : كتفلااي 
وفاء بابتسامة على فمها : ولا ولاااا تخطبت من أميير كنبغيو بعضياتنا 
ملكة ناضت على طولها و عرضها : آااااش كتخلودي عليااا نتي تمااا اينا امير ولا اينا زمر 
وفاء بيراءة و شادا من الخاتم بين صباعها : أمير ا ملكة ولد غيتة 
ملكة تخا ديال الصوت خرجاتو و عينيها خرجو و جايا كتقرب من وفاء : هاشنووو ؟؟؟
وفاء كترجع بللور و كتشوف فيها : أمير املكة لي ساكن حدانا لتحت أملكة ولد غيتة (دارت إبتسامة ) راه ولا انجينيور في الفندق راه عطاني الخاتم ديال الدهب 
ملكة غمضت عينيها و طلعت النفس وهبطتها : تهدني ا نرجس (و حلات عينيها ) سيري رجعي لسيد خاتمو كالا تخطبتي مالقيتي غير ولد غيتة 
وفاء تحولت : تي واقيلا تسطيتي املكة شوية لاباس لا ؟؟ هاداك خاطبي و هادا خاتميي وقبلي و لا متقبليش 
ملكة حيدت سندلة دغيا و نزلت جبدتها بسرعة البرق و شيرت عليها بيها فاضلاه طكات بيدها اما كانت لكمارة نيشان 
و هي تحيد يديها غتهدر و هي تجيها الفردة تانية لحنك ليسري و هي تصعر : داباااا مالنااا املكة على هاد لبلااان ...و هربت في انحاء الغرفة و ملكة تابعاها 
ملكة : اجي لهنا الكلبة جايا بوجهك صفر تقولي ليا تخطبتي من ولد ديك السلوكية ولاهيلا ليوما بيا ولا بيك تا تحيدي داك الخاتم و هزات براد خاوي شيرات عليها بيه حا في الحيط حيت وفاء تحوطت عليه و تكمشت و رجعت تاني خرجت في ملكة عينيها : و شتي هاد الخاااتم ووالله لاحيدتوو .....و هي تبدا تاني تشير عليها حتى دخل عليهم عيسى 
عيسى عاقدهم : شنو واقع ...جات فيه الرجل ديال الطابلة لركبة الله وعلم لا هرساتووو

متهدنت ليهم ملكة على ساعة عاد جلسو مجموعين على طابلة لي مايلا بلا رجل ملكة مقابلا مع وفاء و عيسى بيناتهم ملكة مربعة يديها فحال مسيو بخوبخ و مخنزرة في وفاء ووفاء تهيا بدوريها مخنزرة فيها و دايرا حماية مطلقة للخاتم لي في يديها و البيت مرون 
عيسى : دابا ا ملكة بنتك و داك دري تخطبو 
ملكة دارت ساطت فيه حتى رجع وجهو للور : انااا مشششفت خطططبة 
عيسى : هااااا هاهو غيدخل للدار و هدري معاه و خطبيهم على يدك 
ملكة بالغوات : واللله و يجييي تنكب عليه الماااااا ايوا صافي بقا لياااا غير ولد غيتة و نتيي لماحيدتيش داك الخاتم غنقطع لموك الخاتم بصبعووو ايوا صافي هادشي لي بقااا بنت سعد بنجلون تزوج ليا بالحتالة ديال ولد غيتة 
وفاء كتخرج فيها عينيها : اااااه غنتزوج بييه و بااا الله يرحمو خاليه بين حجارو 
ملكة : راه والله يااامووك و متحيديش داك الخاتم 
وفاء : غير تهناي مانحيداهش...عيسى بيناتهم كيحاول يهدأ لبلان لي خرج ليه على سيطرة 
عيسى : و البنات و البنات ديرو تسوية 
ملكة دارت ليه : دير هاد تسوية لراسك كتشوف درية كتخرج على حياتها و كتهدر انا قريتها باش تهز راسها و البرهوشة باغا تجوج و تدفن هنا(و كدور راسها كتبان ليها وفاء مغمضة عينيها و كدور يمين و شمال بسرعة راسها قاصح و هي تنوض ملكة ) و لكن انا غنخرج لمها ديك غيتة وولدها ليوما مايفكني معاها حد ....و ناضت خرجة لقات نيت غيتة جايا طالعة عندها ببيجامتها و شادينها بناتها و كتغوت حتى خرجت عندها ملكة شادها عيسى ووفاء 
ملكة : طلعي عندي يا البكرة باغااا تكرفسيي ليا بنتي مع داك المضبع ديال ولدك 
وفاء : رجوع الله 
عيسى : املكة تقاي الله (رجعو مسلمين ) 
غيتة تاهيا شادينها لتحت : مكينش شي بكرة قدك بغيتي تلوي بنتك على ولدي شفتيه خدم كيف تلويتي على باااه 
نرجس جبدات فيها حجبانها وردت زغبة من شعرها للور : من نيتك ؟؟ نتيي لي بغا تعدبي ليا بنتيي و ديريها تحت السباط 
غيتة دارت تشوف في وفاء : تا بنتك حاجة وشان الضل دور غير مع الشماكرية 
وفاء خرجت عينيها : راني محتارماااك احماتيي متجبدينييش 
هو يخرج أمير من الدار هو لي عدل كلشي دخل موو معاه بكلمة منو هي وخوتاتو و ملكة دخلها عيسى و دخلتها وفاء محيحة مدات من وفاء حتى نقشة الخاتم راه مكمضة عليه جلست هي و عيسى و خلاو ملكة تحيح شوية قلبتها دعاا عليهم
ملكة : انااا عارفة ربيي مغيكملش علييكم انااا مارضياش علا هاد زواج (و كتدير بيديها إيسوي كلاص ) 
وهي تنوض وفاء : ربي مغيسمعش لييك فحالا ضلي غا تصلي ...و هي تشبك تاني جوج ديور مطفاوش الضو هاد ليلة دار غيتة و دار ملكة عيا عيسى و طلع فحالو ينعس ملكة دارت الحيط و نعست مغيضة على بنتها لي تخطبت من أمير اما وفاء عاطياها تهيا بالضهر مقاداهش الدنيا بالفرحة نعست فوق الصحاب و شادة من خاتمها بفرحة 
أصبحنا و أصبح الملك لله .....وفاء كتقلب في حوايجها علاياش تلبس و الخبز في فمها و شعرها باقي مامشطاتو و كدور عند ملكة لي عاطيها بالضهر و ناعسة غضبانة منها 
وفاء : حرااااام عليييك منضتيش صيبتي ليااا لفطوور 
ملكة مغمضة عينيها : سيري عند غيتة تصايبو ليك 
وفاء : حشومة عليك ....و كتجري تقلب على حوايجها لا غدا لا والو لبست دغيا و خرجت كتشوف أمير لتحت واقف مع عيسى كانت غتعكل في دروج رجعت دغيا دخلت كتقاد في حوايجها و تمشط شعرها و جمعاتو و مسحت الفرتيت ديال الخبز من فمها عاد خرجات هبطت عندهم كتصرفو بحشمة قدام عيسى و عيسى كيقرا عليه باش يتهلا فيها و كيقوليهم ميديوش عليهم دابا يرضاو بعلاقتهم و عطاها ليه و خلاهم يمشيو بجوج و كيهدرو على ديك الحالة لي وقعت لبارح وواعدها بلي غيقنعهم بجوج و هي ابتاسمت ليه صافي شدو طاكسي نيشان للفندق بجوج عصافير الحب دخلو بجوج ضاحكين تما و كل واحد مشا في طريقو طلعات كطير بالفرحة الفوق بدلات حوايجها و هي كتغنيي 
حنان تهيا كتبدل حوايجها دغيا بفرحة و خرجو بجوج فرحانات من الخزانة لخرى مشات لبيروات وولخرى فاليدات البادج ديالها لقات بلي ليوما عندها دوريات ديال المسيح ديال الجاج ديال الطابق لأرضي هزات لمطريال ديالها من الخزانة و مشات هبطات لتحت بسانسور لداك الطابق كانو الناس قلال شوية و هي تشوف منى وواقفة حداها ماريا في مكتب الاستقبال و حانيين راسهم و كيقادو في لوغدناطوغ لي ليست ديال المواعيد ديال الناس و هي تشوف هاك و هاك مكين تاحد و هي تمشي عندهم دغيا و في يديها المطريال ديالها 
وفاء بفرحة : البنات البناات 
ماريا طلعت راسها فيها و ضحكت : وفاء الحب نتي هنا 
منى بابتسامة : صبااح الخير 
وفاء بفرحة و على وجهها إبتسامة مشعة : البنااات تخطبت البارح ....و هزت يديها و توري فيهم الخاتم بداو هما شافو الخاتم نساو راسهم كانو غيحميوها غوات و بداو كيسولو فيهاا كيف دارت ليها و شكوون قالت ليهم امير وهما يبداو تاني يتغاوتو و يقولو ليها كيفاش و هي باركا تعاود ليهم كيف دار ليها و الخطبة

و كتهضر بالجهد خطبني ما خطبني جلس على رجليه و خطبني و دار ليا خاتم الخطبة و هما كيسمعو نساااو راسهم في الخدمة حتى تخبطت يد فوق البيرو قفزوو ب3 و تقادو في الوقفة منى و ماريا حناو راسهم و وفاء تهي رجعت بللور و هبطت راسها كان نزار حاط يدو على لبيرو و كيشوفيهم هو يدور عند ماريا و منى 
نزار بعصبية و بالغوات : عنديي القصارة هنايااا ولااا شنووو (ودور راسو عندو وفاء لي كتلعب بصباع يديها يتوتر و كتخطف منو نضرة مرة مرة و طلع فيها حاجبو و بدا يهدر بطريقة مستفزة ) نتيي مزياااان منين تخطبتيي نديرو لييك العرس حسن ولااا نطلعوووك في العمارياا يمكن (ولاات كلهااا حمرة و مهبطة راسها و عينيها لتحت كدير ليه لاا براسها الاحراج تااام ) لاااا قولي ليااا كيف بغيتيي لوون ديال تكشيطة (بغاتو غير يسكت ) يلاه (غوت عليها)وسيرييي لخدمتك منشوفكش هنا مرة خرى (و دار عند ماريا و منى ) و نتومااا تعروضتو و لا مزال تشربو شي حاجة ؟؟ ...وفاء مشات كتمشى بزربة و دغيا خدمت ديك لابراي و بدات تشطب بتوتر و كطلع عينيها كتلقاه باقي معاهم مساكن و هما حانيين راسهم ولاو مطيشة و هبطت راسها تكمل خدمتهااا بدات تما كتشطب بديك الآلة و كتمشى بيها في القناات و الجناب دييال الاوطيل و على مبانت ليا دخلاات سوق راسها ماعلينا بدلات لبلاان و مشات تمسح الجاج ديال الاوطيل غتبدا من وحد الدخيلة من لهيه خاوية منها لحيط و جبدات واحد القرعة و منشفة ديك القرعة خاصة بزجاج لكريسطال هزتها و ضغطات عليها باش يترش السائل و تبدا تمسحو والووو مبغاش يتحل ليها دوراتو تشوف واش مسدود لقات واحد جليدة دخلت صبعها تحيدها ووالو مبغاتش تحيد ليها عيات معاها و هي تعصب كانت غتخبطها مع الارض و هي تقا الله و رجعتها لبلاصتها بهدوء و دارت كتشوف في الجاجة و دارت يديها على نصها 
وفاء نفخت بعصبية : كيف غندير نمسح هاد الخرا وهاد زمرة جيبينها ليا مسدودة بفففف 
بالنسبة للريكس كان نازل مع نزار و شي شخصيات من القاعة الخاصة ديال الاجتمعات كيتمشاو بخمولية الثراء بحد داتو و وجههم كلها جدية و كيهضرو في أمور معقدة جداااا و
مرو على الجناح 44 مرورة الكرام حتى نزلو معاهم لأرضية ديال الاوطيل هو و نزار هما خرجو و هو دار يدو في جيبو و توجه لزاجة كيشوف فيهم بعينيه السوداء لي كيف الجحيم و دبك الهيبة و الوقفة لي كتخلي الهالة ديالو مخيفة و قاتلة كانو كيخرجو واحد واحد هو يبتاسم ابتاسمة جنب بخبت و نزار من وراه 
الريكس بنظرة حادة و عميقة كتقصف لي قدامو : مجموعة اغبياء
نزار بنفس الابتسامة و ضام يدو و هو من موراه : ههه اسرع صفقة دازت معارفينش اش كيتسناهم(تقلبو تعابيرو لجدية و تخنزيرة) كنتدكر النظرة لي كانت كتعلو وجوههم الغبية العامرة بالجشع 
الريكس على نفس الهيئة حول غير عينو بإتجار نزار و الابتسامة تمسحات من وجهو : مابغيتش حتى شي خطأ واش فهمتي (زير على القبضة ديل يدو و كرز على سنانو و تحولو عينيه اجمرة شاعلة فيها العافية)مبغيتش القصة ديل توفيق تعود لشي حد مرة خرة(و عود شافيه بنضرة جانبية بعدما رجع تعابيرو لخمول و برودة ديالهم المعتادة) سالي ليا هاد اابلان في اسرع وقت 
نزار بجدية : انا غجيب جميع الوثائق و غنبداو من دابا 
ااريكس هز غير يدو كيعطيه الادن و انساحب نزاار من تما بهدوء و هو بقا كيشوف من داك الجاج بهدوء و ملمحو كتميل للجدية دائما في وجهو نفس النضرات لي كتحفر اي حاجة قدامها بعمق و نفس الصرامة المهيمنة هو يختارق مساميعو شي واحد كيدفل في جيهتو ليمن دور راسو بهدوء و بنفس وجهو كيشوف وفاء كيف واقفة شادا منشفة و فمها كتجمع فيه الدفلة و كتدوزها على فمها كامل ليمن ليسر ا الله يجعلها تجيبها من حلقها و دفلها في الجاجة و تبدا تمسح بشكل عادي و هي تقلب تعابير وجهو عض شفايفو بعصبية و طلع عليها حواجبو و عقدهم و كيغزز سنانو عليها و اربي الزاج بالكريسطال و هي باركا تنخم عليييه و تمسح زير على القبضة ديال يدو و العروقة كيبانو خطوطة في يديه و جا من وراهاا مباشرة كتبان كي المشة قدام الضخامة ديل جسمو ز العرض ديل كتافو و هي مطلعة راسها كتمسح في جاجة و نافخا حناكها وكتوجد الدفلة التالية اما هو عينيه مهبطهم عندها حقاش هي قصيرة بزاف عليه كتبان نملة قدامو و مهبط حجبانو و مزير عى فمو كيشوفها اش كدير و هي كديع دفالها على جاجة هو بهبط عينيه لأرض بان ليه هاداك السائل لي كينظف الزاج هو ينزل على طولو حدا سيقانها البيضين لي كيشعو مع الاشعة ديال الشمس نزل بهدوء

و هز داك السائل دور ليه واحد لعيبة تحل هي باقا غير تجمع في واحد دفلة و بغات تسيفطها هو يخشي صباعو في شعرها ويدو جمعات ليها شعرها كامل قد ما هي ضخمة تبارك الله قدام راسها و جبد ليها شعرها من جدر و حكمها مزيان و زير عليه و هي ترجع راسها للور وسرطت الريق 
وفاء(درها بزاف لدرجة عينيها غرغرو من قوة الالم) : أاااي اااي (و لاحت لمنشفة ديالها وشدات من شعرها و بغات دور تشوف و كيدرها راسها ) ش ش شكون ش شكون ...كانت غتقيسو في يدو لي فشعرها و هو يحركهاا 
وفاء من وجهها باين ضراها بزااف : أااايي..و هي تشوف يدو شادا داك سائل و بخوو في الجاجة و جرليها شعرها من جدرو و بدا كيمسح بيه الجاجة حنكها تخشا لصق على جاجة و يديها تهيا لصقت معاها و راسها كيمشي و يجي صافي هنا وفاء بدات تبكي حقاش تقسحت بزاف كتحس بشعرها كيتقطع مع كل جرة 
وفاء : أي هئ هئ عفاك طلق مني راه درتيني هئ (ورجعها للور تاني بملامح باردة و جدية و حجبانو لي دائما معقودين اما هي بغات دور و صوتها كيترعد ) أيي هئ ش ش ش شكون (مزال معرفاتوش ) ..عاود تاني رش السائل على الزاجة و و جامع ليها شعرها بيدو و جفف بيه الزاجة تاني لصقت مع الزاجة بيديها و حنكها و هي غير كتبكي مسكينة معارفة حتى شكون شادها و مع هي ضعيفة قدامو مقدراتش تقاوم القبضة ديالو و تحرر نفسها نزار جا لديك البلاصة و كيدور وجهو كيقلب
على الريكس حتى كيشوفو ملصق وفاء و كيمسح بشعرها الزاجة و هي تشدو الضحكة حتى سنانو بانو نزل راسو و حط صبعو فوق فمو و كيضحك خاصة كيشوف وجه الريكس الجامد كي الجليد و الخالي من التعابير و كيحرك ايدو كيديها و كيجيبها نزار كيحاول يجمع الضحكة

نزار بوجه ضاحك : ههه الريكس ...دور عندو الريكس راسو بهدوء و شاف فيه بطرف عينو و هز فيه حاجبو وهو شاد وفاء من شعرها و جارو لعندو هي سمعات الريكس عينيها الطرطقوو دغيا و سكتت من البكا و بقات غير كدور في عويناتها وبدا قلبها كيتسارع في الدقات دقة من ورا دقة فحال والو يكون سمعو هو يطلقها بقات الاثار ديدو في شعرها و هي دور كتشوف فيه و شادا من شعرها و مصدومة و كتشوف بعينين دامعين ووجه بريء و خيفة راجعة بلور و وهو يدور عينو لجيهتها و ندافع تجاههاحتى لصقت ضهرها مع زاجة و حالا فيه عينيهاا و شفاها كيترعدو وباغا ترجع بللور مكرهتش تخرج من الجاجة و رجلها تهيا هو كان كيشوف و شاد داك السائل في يدو هو يخبطو قدامها مع الارض و هي تقفز وشدات من فمها بقوة الخلعة خافت و بدات كتدمع و كتشوف في السائل لي طاح و كطلع عينها فيه و كتشوفو كيخنزر فيها الما طاح ليها في الركابي خاصة فاش بدا كيقرب منها و قابل وجهو مع وجهها و جيهة من شعرها طالعة لسما و كتباان صغيورة قدام البنية ديالو الضخمة كدير على اصوات الباكية الخافتة لي كديرهم بسباب الخوف هو يهدر 
الريكس كيهدر بهدوء ولكن كيورك على الهدرو : اش قلت لموك لبارح ءءء؟؟(وهز فيها حاجبو هي شادا البكية و مزيرا على فمها هو يحط صبعو على النادر ديالها و هي تغمض عينيها و طلقت الشهقة ديال البكية و دموع ياختي كيهبطو ) واش عندك موك شي عقل ؟ ولا جايا تستهبلي عليا ؟ غير جيتيني مشغول دابا ؟ (رجع للور وهو على نفس الملامح ) كملي خدمتك يلاه ...و زاد إتجاه نزار لي شاد ضحكة غير بزز هو يقرب حتى لعندو و و شاف نزار قارم على الضحكة و هو يطل علينا يالضحكة ديالو وأخيرا الريكس ضحك و بين الابتسامة الكاملة والساحرة كانو سنانو مستفين كيف الياقوت و ضحكتو العادية المميزة و الجدابة بطريقة ما لمجرد ما تشوفيها تحسي بانك و قعت في الحب لاول مرةو ضرب كتف نزار و زادو حيد مشوار بيض من جنب دالكومبلي ديال و كيمسح بيه يدو 
نزار : هههه ناري اصحبي طيرتيني بهاد البلان 
الريكس باقي على نفس الابتسامة : راك مشفتيهاش فاش كانت كدفل ديك البنت بزاف ههه 
نزار : و من الحاجات لبيولجية لدفال هههه واااو 
الريكس : مكتحشمش ههه .... (حتى هما ضحكو على الحاجات البيولوجية 😂 شوهتك شوهة اختي وفاء ) و زادو خارجين على برا ديال الاوطيل ....هي بكترت الخلعة نزلت الارض و جلست حيت تحشات ليها و شدات من قلبها
وفاء : هيء هيء خوفني بزااف هيء هيء كنت غنمووت بالخلعة ياربيي 
نمشيو دابا عند ملكة جالسة وسط الدار و حاطا يديها على حنكها ما عجنت ماوالو غير جالسة و تخمم : دور ليها عقلها مافيهاش و الكلبة كي لبهيمة غتبعو واش من نيتها باغا تزوج هنا و تعيش هنا عاجبها عيشتي انا معاهااا اوووف كضيع مستقبلها هاد البرهوشة اووف منعرف كلات ولا لاا و منين غتجيب لفلوس أربي النوض نديها ليها غداها لا تبقا بالحوع و تسخف و ها ندامتك عليها ا نرجس....ناضت و اتاجهت لكوكوط و كفدت يديها و غتبدااا الطيب 
وفاء وقفات على رجليها تاني و بدات ترش و تمسح و دور في راسها لايكون وراها عاود تاني و تمسح على جهدها مسكينة 
بالنسبة لسي الريكس فجالس في طموبيلتو الكحلة للور و كانت طموبيل خاوية و كيكمي السجارة ديالو و نضارت في عينو كينعاكسو صورة مصحة عقلية لي قدامو حتى خرج منها نزار و في يدو واحد دري صغير شوية سمر حالتو حالة مسكين و شادو نزار من قرفادتو و حل لباب و دخلو حدا الريكس لي كان داير سيجارا في فمو و حيدها
الريكس(كيشوف قدامو و عاقد حاجبو و تعابيرو الباردة كيف العادة) : حمزة ياك ؟؟ ولد برادا ؟؟
حمزة كيشوف فيه و على وجهو البئس : علاش خرجتيني من تم 
الريكس بملامح جدية و حط يدو على كتفو و دار عندو : راك ماشي حمق 
حمزة طلع فيه عينيه و اادري سمر و باينا فيه معدب : تاوحد ماتيق بلي انا ماشي حمق كلهم اتاحدو و دخلوني هنا و خداو ليا كلشي من مورا الموت ديال بابا 
الريكس حيد نضاضر غيخاطبو و عينو في عين حمزة : تلاقيت بيهم الصباح كانو فرحانين بأملاك باك 
حمزة نزل راسو و شبك صباعو و فحالا شداتو البكية : ه ه هاد شي عارفو ...و طيح دمعة و دور راسو لهيه 
ااريكس حط يدو على كتفو و هضر بقسوة : الرجال ماكيبكيوش آسي ترجل ها املاك باااك حافض عليهم و خرج ختك من عندهم ...حط قدامو مجموعة ديال الوثائق حمزة تصدم و هبط وجهو كيشوف في ديك الوثائق بصدمة و دور وجهو لعندو بدهشيرة 
حمزة : ك ك كفاش 
الريكس ابتاسم ابتسامة جنب وشاف قدامو عوتاني : مكيهمش كيفاش هاهما في يدك غير نتا غتكون معايا 
حمزة دار عندو بفرحة في عينيه و و باقي مصدوم : أنا غنفديك بحياتي مغنساش ليك هادشي اسي الريكس ....رد عليه بابتسامة و يدو باقا فوق كتفو و داك حمزة رجع كيشوف في دوك الوثائق بسعادة (مسكين هاد دري ماات باااه و بقات غير مرت بااه لي تعاونت مع عشيقها و فرقو دري على ختو و دخلوه لسبيطار لحماق باش يخدو لورث بتعاون مع واحد الشخصيات كانو ركة ديال باه في الشركة ديالو ههه و لكن لريكس كلمة أخرى ) 
الريكس شاف في نزار لي كان في بلاصة السياقة و عطاه إشارة باش يزيد لطموبيل و يرجع لأوطيل سلاو المهمة ديالهم 
في الفندق كانت وفاء جالسة مع البنات في المطعم و شاريا ليها فحالهم بلاطو فيه كلشي ب 50 درهم 
(من الفلوس لي كانو كيعطيوهم ليها في الغرف ) 
وفاء جالسة و شعرها فازك باين ليا غسلاتو في طواليط 
ماريا : ياختي من بعد مامشيتي سي نزار صبن لينا الحالة

منى : ناري ناري انا خشيت وجهي في الارض وحق الله و دوك الحمير ديال الموضفين بقاو كيضحكو 
ماريا : راه دار فيهم يختي الغيرة كتقطر منهم
منى : بيانسير و حنااا الملكات هنا شوفي بنادم كيف كيشوفينا 
لمياء : لا انا ولفت نتبهدل من عندو عادي كيخرج مسح بيا الارض و يدخل لبيروه 
وفاء كتشوف فيهم بعينها ببراءة و شعرها فازك مطلعاه لسما : علااش كلكم كيتعامل معاكم سي نزار و انا كيتعامل معايا مسيو الريكس شخصيا نتوما كيمسح بيكم غير لفظيا (و حطات يديها على راسها ) أما انا شد ليا شعريا و مسح بيه الجاج لي كنت كنمسحوو يدو قاصحة بزاف باقي راسي كيضرني والله كنحس بديك البلاصة طاير منها الزغب وحق الله البكية لي مخرجاتش 
لمياء : الله يكون في عونك اوفاء نتي حريرتك شخصية مع مسيو الريكس 
منى : حيدي ديك البوندو و خلي شعرك مطلوق متبقيش مزيراه تنضبرو ليك في كينة دراس 
ماريا : حقااا وفاء تخطبات المياء 
لمياء دارت عندها و حلات فيها عينيها : وايلييي ؟؟لداك أمير نيت 
وفاء دغيا قلبتها ابتسامة و كدير ليهم براسها آااه و ناضت تعنق فيها و تبارك و تبوس و يشوفو في الخاتم و يمجدوه علاام هاد دريات ماعليينا بعد ساعتين تقريبا كانت العودة ديال الريكس للفندق ديالو بشأن شي زبناء مهمين جيين يقيمو في الاوطيل ديالو (ولد عم الامير القطري و الزوجة ديالو )كان مجموع معاهم في المطعم ديال الاوطيل لي لتحت و كيهدر معاهم بطريقة لائقة تحت جو هادئ من الرقي و الاحترام و السكون أعين الحاضرات لي كانو تمااا كيراقبووه باستمرار سواء كانت كبيرة ولا صغيرة كيراقبو التنايا و الرسمية لي على وجهو و حركات حواجبو لي كتبدل مع كل ردة فعل و شفاه لي تعلوها غير شبه ابتسامة لحاضرين معاه و طريقة الجلوس المثالية الملكية مع سيجارتو المعتادة و كيتكلم مع ضيوفو بلباقة و هدوء
واحد البيكوب موسخة كيركبو فيها ثلاتة القدام و للور خاوية راكب فيها مول لبيكوب و عيسى مخشي في مول لبيكوب و ملكة لي واخدا راحتها عندها الاوراك الجانبية عاطينها تيساع و هازا في حزتها واحد ثلاتة صندويشات لاوياهم في آلمنيوم زعمة و هي لابسة واحد جلابة بالغوز زيف دايرا ليه غير عكسة نيصفية ديالها نيت 
عيسى : هانتي أ ملكة ها حنا وصلنا نصوني لوفاء تخرج عندنا 
ملكة حلات لباب : لاء انا غنطلع عندها بوحدي نتونا غير بقاو هنااا ...و نزلت غادا من الجهة دالباب الرئيسي ديال الجردة و دخلت تما هو يوقفها واحد من سكريتي لي تما : لالة فين غادا هادا راه أوطيل ماشي قسارية
ملكة كتهدر معاه و عينها في عينو و تسرحت ليها الهدرة و هي عاقدا حجبانها : ماشي غير لابسة جلابة بمعناتو غادا القسارية من الافضل ليك تحيد من قدامي و لا غتخرج من خدمتك راك معرفش بنتي لي هنا شكون ....قوة الشخصية لي عندها زعزعاتو محسش براسو حتى حيد من قدامها كانت كتشوفيه بنضرات حادة خلاتو يحني راسو كأنها شخصية مهمة و قلبت نضرها و اتاجهت لداخل لأوطيل كانت مطلعة عينيها و كتشوف في هاد البناية لعملاقة على وجهها ابتسامة حيت بنتها خدامة هنااا و هي تهبط عينيها كان جاي واحد سيد كبييير بزاااف و لكن مهلي في راسو و كانت في يدو بنت زوينة عريانة و لابسة مزيان و لاطاي و الشعر هو كانو عينيه خرجو في ملكة وحل فمو اعباد للله في ملكة وسط ديك الجلابة شفت فيه طلعاتو و نزلاتو و قلبت عينيها و دازت عليه فحال الطرشة تبعها بعينو و هي غدخل لأوطيل هو دور وجهو معاها فحالا مبنج حتى دوراتو لبنت لي حداه شدات ليه من حنكو و دوراتو عندها : ماشيغي شنو واقع ؟؟؟ .....أما ملكة فوصلات لباب الزجاجي كان محلول أصلا الباب كبير بزااف و دخلات بين الناس لتمااا كتدور في عينيها المكان أشبه بمتاهة كبيرة كيدورو بيها الناس رمقوها الموضفين من الكميرات كتمشى بين الحاضرين بشكل غريب و كدور راسها يمين و شمال و الضيوف كيشوف فيها بنضرات ناقصة فحالا ماشي بنادم فحالا شي حتالة غير مرغوب فيها داخلة بينهم هي كانت كدور عينيها كتقلب على مركز الاستقبال باش تسولهم على الادارة 
عيسى واقف خارج البيكوب و داير يدو على نصو و كيشوف في الاطيل : حمادة الاوطيل كبير ياك 
حمادة تنهد : ويااااه الخاوة 
عيسى : على هاد الحساب ملكة كيف غتلقى وفاء 
حمادة : وياااه الخاوة 
عيسى هز حاجبو و دور راسو عندو لقاه حاضي شي بنت في الطموبيل ديالها يعني مكانش كيسمع ليه هو يدخل يدوو و قرفدو بيها : المكبوت لي ولدك ...و هز تليفون و دور نمرة لوفاء أما ملكة يلاه شافت مركز الاستقبال و هي دور غادا تمشي ليه حتى وقفو عليها جوج سكريتي دخام و جوج مكلفين تمااا من الموضفين 
موضف : لالة بلاصتك ماشي هنا تفضلي معانا برا 
ملكة : راه جيت غير نجيب لبنتي لغدا راها خدامة هنا 
الموضف : الالة حنا راه هنااا في خدمة ماشي مدرسة لي غتجيبي ليها لغدا 
ملكة : و غير سمع هانتا سميتها وفاء بنحلون سول عليها و قوليها ماماك هنا 
الموضف : وا لالة مكنعرف لا وفاء لا وفاءة

خرجيي الله يرحم بيها الولدين 
ملكة : و غير سمع بعدا 
الريكس كان جالس تما منغامس مع ضيوفو في الحديث بحكم أن المقهى الزاج ديالو عازل دور عينو غير بشكل ماشي متعمد في ساع تبدل للون ديال عينو و الشكل ديالهم و حجبانو دغيا تقرنو ببعضياتهم نضراتو كانت موجهة لديك الجوقة إمرة غليضة لابسة جلابة غوز قديمة و الموضفين معاها و لي بوديكار و الزبناء كيتفرجو فيهم و على وجوههم عدم الرضا طلب الادن بالانسحاب بهدوء بجلتمانية و كأن على وجهو حتى درة وحدة من العصبية و ناض وقف بعضمة و مع الدورة ديال تغير الشكل ديالو لعصبية و هو مزير على القبضة ديدو وغادي بخطوت متاتالية بطيئة إتجاه لحادث وفي نفس الوقت وفاء جاي من المطعم شادا تليفونها و كتجري بخطوات سريعة بطالون ديالها و علامات الخوف و الرعب على وجهها الريكس خرج من المقهى و جاي لي جيهتهم هما غير شافوه رجعو بللور و حناو راسهم بإحترام ملكة عاطياه بالضهر لريكس مافهمت والو حتى تلاحت عليها وفاء بتعنيقة و كترعد و خايفا ماشافتش تاهيا الريكس هو غير شاف وفاء عنقتها خرج عينو فيها بعصبية زائدة عن الاول لأول مرة العروقة دعنقو خرجو لونو ولا قريب الاحمر بالعصبية كان غيفقد فيها السيطرة على راسو و غيغوت عليها لاولا استدراكو للمحيط المكتض لي خلاه يحاول يكتم غيضو و يزير على سنانو لدرجة انهم قريب يخرج منهم الدم الصباع ديال يدو مشكلين قبضة شديدة جدا ( الريكس إنسان عقلاني كيتحكم في أعصابو ولكن هاد وفاء بانت ليا غتحرقهم ليه )
ملكة كتبوس في بنتها فرحانة : حبيبة ديالي جيتي 
وفاء كتفيفري و كدور راسها (كان الريكس من وراهم دار يدو في جيبو و عينيه يا إلاهي كون دارو لعندو لا ملكة لا وفاء بجوجات غيبولو في سراولهم ) : أش كديير هناا ا ملكة زيدي زيدي لا يشوفنا شي حد ا ملكة غتخرجيي عليااا ...و جرتهااا على برااا بصوت فيه رعشة الخوف هو متبعها غير بالبؤبؤ ديال عينيه و الموضفين حانيين راسهم و كيشوفو في بعضياتهم حتى جا نزار إتجاهو بنضرات جدية و من موراه جوج ديال الموضفين جا اتجاه الريكس 
نزار : الريكس شنو واقع خرجتوهااا ؟؟؟(كلشي عرف ملكة جاات ) 
هو يدور عند نزار بنفس الوجه نزار هبط حجبانو و الموضفين لي موراه رجعو بللور بخوف 
نزار : الريكس شنو كين ؟
الريكس كيهدر مورك على الهدرة : مبغيتش نششوفف مهاااا في الاوطيل ددياللييي خترجهااا ببيدك فهمتيي ا نزار بيدك ...و مشا فحالووو زاااد قبل ما ينفرج تمااا 
نزار كمش وجهوو مفهم شنو كين و دار عندهم زعزعهم : شنو واقع نتومااا ؟؟
الموضف : س سيدي راه جات الام ديال الفام دو ميناج ..هو يهز صبعو عليهم عرفها هي مكينش من غيرها لي كيدير المشاكيل 
نزار : هاديييك خيتيي مترجعش تفاهمنااااا يلاااه ....و مشااا فحالو عندو مايدار عاد يبقى معاها هي يخرجها وفاء جرااات ملكة على براا لجردة و كتندب في حناكها : اويليي ا ملكة بغيتيي تخرجييي عليااا املكة 
ملكة : ههه تباركالله على بنيتي جيت غير نشوفك فاش خدام و نجيب ليك غداااك باش تاكليي 
وفاء كترعد و كتشوف وراها : كليييت ا ملكة كليييت غير سيرييي دابااا ....كدفعها تمشي
ملكة كترجع : و سندويشات لي صايبت ليك ؟؟ 
وفاء كدفعها : هااا عار الله ماسيري راني كليت مع لبنات راع غتخرجي عليا 
ملكة رجعت باستها تاكانت غادا ورجعت تانيي مخنزرة : مالك طالقة شعرك هكااا فازك 
وفاء : ربيييي ماسيييييريييي غتخرجيييي علياااا ...ولات تعض في ضفارها بالعصاب 
ملكة : واخا متعصبيش سيري كملي خدمتك ....و هي دور ملكة غادا جيهة ديال الباب الخارجي دالاوطيل ووفاء كتشطح بالخلعة و كتشوف من وراها حتى خرجاات و دخلااات لقات دوك الموضفين باقين واقفين و هي تجي عندهم بجرية و مسكينة تحناات ليهم و شعرها كولو سارد و نزل ليها و هي دامة يديها عندها : سمحوليا هادشي مغيتكررش 
الموضف :شكون لي مسؤولة عليك 
حسنية جايا كتجري : انا انا اسيدي 
الموضف دار عندها :جا الامر من مسيو الريكس و سي نزار باش تطرد ...وفاء طلعت راسها فيهم و جبدت عينيها فيهم أكيد شافوهاا 
حسنية دارت تشوف فيها : تانا و جاني أمر باش نديك بنفسي عند أنور 
أنور جاي صاعر كولوو حمر و كيوجه نضراتو الحاقدة للوفاء و هز عليها صبعو :بسبابك نتي انا كنتعاير كل نهااار 
وفاء هزات عينيها فيه و كتهدر بشوية : م ممم درت والوو ممحسابليش غتجي ل لهناا 
أنور :أريي البادج لهنااا حسابك انا غنجيبو ليك تال داركم غير سيري فحالك تا هاد الحوايج ديهم معااك ...و دار و جا غاديي فحالوو هو و حسنية هي دور تشوف في الموضفين لخرين كلهم عطاوها بضهرهم كان وجهها كيطلبهم بلاما تهدر و هبطت راسها و كتناخد كتحس بهادي الاخرة ليها هنااا اللهماا تمشي فحالها هو حدرها من أي خطأ متقدرش ترجع لعندو مشات غادا مهبطة راسها و شعر نازل ليها على وجهها خيوط دهبية و عينيها مايلين بلإحباط و الحزن مشات طلعت لخزانة ديالها مكان فيها تاحد يلاه غتبدا تحيد حوايجها حتى كتشوف البادج

ديال حنان محطوط فوق الكرسي ديالها بقات كتشوف فيه بنفس العيون كانت درية مبلوكية تماما مكتفكرش في خطرة 
ملكة خرجت من الباب الخارجي غادا في الجهة ديال البيكوب واقف عيسى داير يدو على نصو 
عيسى : لقيتيها 
ملكة بابتسامة : إيه لقيتها ماشتيش تباركالله الهيبى عندها فحال باها كانو مجاوقين عليا الموضفين غير جات كلهم رجعو للور و حناو راسهم تباركالله (ههه راه الريكس هاداك ابيبي ) 
عيسى : ممم و مخداتش دوك سندويتشات 
ملكة : لا لا مرضاتش مسكينة تاخدهم قالت ليا كلات مع البنات هاك قسمهم نتا و مول لبيكوب (خطفهم من عندها ) اه ياربي السلامة بشوية مالك مجعووف 
أما وفاء ديالنااا فغاداة و البادج في يديها و حانية راسها و تمشا بشوية و مهبطة عينيها وجهها بيدون ملامح و بيدون شعور كانت كتمشى بدون تفكير رجليها حافضين الطريق كتمشى بثقالة معرفاش حتى اش غتقول سيدة مرفوعة جسد بلا عقل حتى وصلات قدام لباب ديال الريكس 
الريكس كيف العادة ديالو إنسان مشغول بأعمالو الكثيرة معندوش مجال فين يتوقف ستيلو بين يدو و القهوة حداه و كيدقق في الملف لي عندو بعيون حادة مركزة كتقلب على أي خطأ ولاو صغير خربقت ليه تركز الدقة ديال وفاء المعتادة لي خرجاتو من الشرود ديالو و خلاتو يدور بسرعة جيهت الباب و حاجبو مطلعووو ميمكنش تكون جات عاود تاني و جهها قاصح كانت تفاصيل وجههو كتقول هاد الكلام هو يطلع راسو و زير على سنانو أكيد ليوما غينفاجر عليها فيهاش لاح ستيلو من يدو و رجع بلكرسي للور و داير رجل فوق رجل و حط ضراعو على ليد ديال لكرسي و دار صباعو على ناضرو و غمض عينو و جمد كاع ملامحو كيحاول يكالمي راسو و يكضم الغيض ديالو هي حلات لباب بيديها لي كيترعدو اصلا هي محساش بيهم و دخلات و سدات لباب و حجبانها مطلعاهم ببراءة و نيشان جلست على ركابيهاا و طلعت فيه راسها بعويناتها لقاتو جالس بداك المنضر الصامت مغمض عينو عارف الاسطوانة لي غتحكيها و لكن ليوما مغتنفعش معاه هي ضامة يديها عندها 
وفاء بصوت هادء كيرتاعش : م مسيو الريكس (هو باقي على حالو كأنه قنبلة موقوتة غتنفجر في الوقت المناسب) ممسيو الريكس مسيووو ااريكس مسيو مسيو (كطلع عليه كان ساكن لا يتحرك كأنه جبل شامخ و هي تبدا كتقرب منو و كتمشا بركابيها ووعلى وجها نفس تعبير و بقا داما يديها عندها و قلبها كيضرب ووقفت تاني و غادا و كتخفض في صوتها و كترمش و كطل عليه ) مسيو الريكس مسيو الريكس (من صوتها عرفها كتقرب لعندو تاهو موجد ليها و كيقول ليها غير زيدي قربي ) مسيووو ...بقات بينها و بين الركبة ديالو مسافة قصيرة هبطت عينيها كتشوف يديها كيرجفو بزااف و كتزير عليهم و كتقول لي ليها ليها قربت قربت قربت و هي تبدا كتكحاز بركبتها حتى وصلات لعندوو لحدا ركبتو و طلعت عينيها فيه كان هادئ و مغمض عينيه كانت قريبة منو بزااف تجاوزت الهالة المخيفة لي كتحيط بيه و هاهي دابا قدامو كيبان ضخم قدامها و هي تهز يديها بكل جرء كيترعدو و عينيها باقا حالاهم فيه بلونهم الاخضر البارز و الشفاه ديالها كيترعدو تهما و حطت يديها الباردين فوق فخضو هاد الحركة كانت بمثابتة صعقة كهربائية إتاخدت الشريان و الاوردة طرق ليها باش توصل لقلبو خلات كيانو يرتعش ليها و خلاتو يحل عينيه بصدمة و يحولهم فيها بسرعة البرق هي تزعزعت و سرطت الريق و قلبها غير مزيد كيضرب 
وفاء بصوت خافت و عيون بريئة : م م مسيو الريكس...أما الريكس كان على قرب منها كان وجههو جامد كيشوف فيها بنفس البوزيسيو لي كان فيها كيشووفها كيشوف داك الوجه و هاد الجسد لي كيتنفس بسرعة و شعرها السارد المنسدل على وجهها كأنهم خيوط دهبية استاعرت من الشمس الخيوطة ديالها تلقات عينو بعينيها كانت كتشوف فيه بعيون زمردية خضراء بريئة كتلمع فيها بريق الخوف نزل عينو بشوية لأنف ديالها كان حمر و حنيكاتها كانو حمرين أكيد الورد سرق منهم اللون نزل عينو بروية لفمها و ميل راسو بهدوء كأنه كيتأمل فشي لوحة فنية محكمة الاتقان وهو كيشوفها كيف كتحركهم و كيف كيترعدو خوفا منه و كيتحركو أكيد كتهد و لكن شكون كيسمع شفاها كيبانو ليه بشكل شهي أشهى حتى من الزهرة ديال الرمان بحركة لا إرادية منو خلاتو يعض شفاه ديالو لتحتانية و نزل عينو على يديها كيحس بيهم باردين بزاف فوق من الفخض ديالو و متابتينش أما هي مكانش على بالها هادشي كولو كتهدر بشوية و كتشرح ليه و كطلبو بهدوء حتى يديها نساتهم بلي فوقو 
وفاء : سمحليا اسيدي بززاف انا عارفاها ماشي من المستوى باش دخل لهاد لفندق و لكن كان خاصها تجي لعندي باش باش نعطيها لفلووس باش تقدر دير الحصص ديالها الطبية حيت انا معنديش الوقت و تادبرت عليهم ليوما و جات تاخدهم سمحليناا واللهما نبقا نعااااود ...مبقا عندها مايتقال و كتشوفيه باقي على نفس الجمود ديالو و لقات عينيه كيشوفو في يديها لي فوقو و هي تحيدها دغيااا و جاها هلع خرجااتو من الشرود التأملي لي دخل فيه 
وفاء : س س سمحليا ا م م مسيو للرييكس

وفاء : مم قصدتش نن قيسك يديي س سمحليا ممنعاودهاش ا مسيو عفاك اسيدي ردني اسيدي عا فااك مدرتهاش بلعانيي وحق الله اسيدي 
الريكس كيشوف فيها و حل فمو شوية و هدر بشوية كلماتو محسوبين على صوتو الشجي : سيريي لخدمتك ...هي حلات فيه عينيها بفرحة تعابير ديال وجهها كيتبدلو بشكل بريئ و سريع جمال مخبأ بطريقة مااا حتى الريكس لاحظ بلي هاد البنت ألماسة يجب صقلها باش تعطي لمعان ديالها و تبهر بيه الجميع ناضت وقفت 
وفاء : شكرا شكراا بزاااف اسيدي شكراااا ...و دارت غتمشي فحالها هو بدل وضعيت جلوسو و شبك يديه فوق البيرو و كيشوف فيها و هدر بخشونة و عينييه علييها قبل ماتحل لباب : نتيي غنكسر كلمتي لمرة تالتة (و هي دور عندو كتشوف فيه بوجه مدهشر كيتسنى المزيد ) راه غنجمع ليك 
وفاء كدور راسها يمين و شمال : والله اسيدي مغنعاود ندير شي حاجة 
الريكس : غير حاولي نييت يلااه سيريي....دارت و حلت لباب و خرجت و تنفست الصعداء بفرحة و مشات كتجري غتدوز عند أنور تاخد البادج ديالها الريكس للمرة التالتة على توالي لي غيهز فيها تليفون و غيحطو في ودنوو و كيدوز الخط لنزار 
نزار : وي الريكس 
الريكس بهدوء : رجع ديك الفام دو ميناج 
نزار بالغوااات : عاوتانيي الريكس علاااش غترجعهاا 
الريكس : نزار دير داكشي لي كنقول و قولهم يحطهم بعيد على كليون ...و سد الخط نزار خبط تليفون و و شبك صباعو و زير عليهم و دور و جهوو و عينيه عاقدهم و عد شفايفو بعصبية هو ينوض دغيا و ضرب الكرسي و خرج بزربة حل لباب دغيا بعصبية خلع لمياء و خرج معصب كيتمشى فوق الصحاب بقا على نفس العصبية الحارة حتى زدح الباب على أنور أنور كان كيقاد شي وثائق فاش دخل ناض مخلووع عندو و دار يدو على نصوو 
نزار : فين ديك الفام دو ميناج غنبقاو خدامين عند سيادتها 
أنور : ش شكون اسيدي واش وفاء هاهو البادج ديالها ...عطاها ليه هوقربنزار منو وخبط يدو بجوج مع طابلة 
نزار : واش كضحك عليا اش غندير بالبادج ديالها جيبهااا لياااا دابا ...هما يسمعو واحد دقة خفيفة في الباب (دق...دق ...دق و تحل لباب و دخلت منو وفاء )
وفاء : مسيو أنور (وهي تشوف في نزار و بغات ترجع ) 
نزار دار عندها ببطء : مزيان لالة وفاء كنا كنتسناوك
وفاء : أ ا انا ؟؟ 
نزار هز عليها صبعو و قرب منها هي رجعت بلور و مخرجة عينيها : واش غتبقاي غادا جايا عليا هنا خرجوها دخلوهاا واش من نيتك واش يحسابليك مساليين لييك بربي و نسمعك درتي شي حاجة غنتكلف بيك شخصيا نتيي بالدااات فهمتيي ...و نخدها من كتافها ولات دير براسها أااه و طلقها و خرج و خلاهم من موراه و هو كيهدر 
نزار : رجع هاديك البوسط بعيد على بنادم 
أنور : وااخااا اسيدي (هو يدور ليها هي كانت شادا من قلبها و كتلتاقط انفاسها ) نتييييي (قفزهااا ) عمر سي نزار مزارني في البيرو بسبابك نتييي ها البادج ديالك المرة جايا غنخرجك بيدي و غنغبر ليك الحس باش ماترجعيش ...مسكينة لي جاا يهدها عطاها لبادج و خرجت من تمااا غادا و داوية 
وفاء : واش انا مسخوطة لي جا يبغي يتكلف بيا حشومة عليهم انا مدرت حتى حاجة بلعانيي و مشات رجعات لخزانة لقات حنان كتندب و كتقلب فحال لهبيلة و كتويل 
وفاء : كتقلبي على هادا ....دارت عندها كتشوف لبادج في يديها و هي تخطفو ليها 
حنان : واا شفااارة مع راسك 
وفاء مشات جلسات و شدا من راسها : منقساكش ا حنان والله 
حنان : بنادمة كيف دايرا( و هي تقشع الخاتم ديالها كيبري في يديها ) هاداك دهب 
وفاء مفروع ليها راسها و لكن جاتها على لكانة و حيدت يديها كتشوف فيه : اااه دهب لبارح تخطبت (و ابتاسمت ليها كتفقص ) 
حنان ضحكت : ههعهه نتيي تخطبيي ههههه 
وفاء بابتسامة كتفقص فيها : و غضحكي مزيااان لا عرفتي بلي خطيبيي هو دااك البوكوووص الانجنيور ديال الاوطييل 
حنان كانت كضحك تفيكسات ولات كتجمعها بالعرض البطيء 
وفاء : ههه شفتك هجرتيها 
حنان : كدااااابة نتييييي كدااااابة ميمكنش ...و عينيها خرجو فيهاااا وولات كتكفكف 
وفاء : ياااء شفتك كتخرجي عينيك عليا غتجمعيهم و لا غنجبدهم ليك ...و هي دخل حسنية و نفخاات 
حسنية : والله اختي وفاء نتي اسطورة أري البادج غنحولو ليك لبوسط 
وفاء دارت عندها بفرحة : غترجعيني لغرف ...حنان جلست فوق الكرسي و فشلت ولات كتشوف غير في الارض 
حسنية : بلاما تحلمي بديك القنت غتشدي البيروات لي لفوق 
وفاء صمكتهااا كلمة البيروات( حيت مشاعة أن اخيب خدمة لفام دو ميناج هي خدمة البيروات كيتكرفسو بالمزيان مع الموضفين كيمسحو فيهم رجليهم زائد الغوات و تاريال ماكيتعطاهم ) 
حسنية : غتبادلي نتي وحنان 
وفاء : وولكن علاااش 
حسنية : هادي الاوامر ديال أنور و ديري المشاكيل تاني راك طالعة عند مسيو الريكس حضي راسك ....وفاء حلااات عينيييها ناريي الموت غتمشي ليها برجليها وبنفسها حسنية فورمات ليها البادج على تعليمات دالبيروات و عطاتو ليها ومشات ولات هي وفاء جالسين بنفس الاحباط

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.