مدهم ليها هي دامة يديها عندها و كتشوف في الفلوس بصدمة مخرجة عينيها و فمها محلول شوية كانو علامات الاستغراب و الدهشة و كلشي على وجهها هو يحرك يدة الفوق و لتحت و طلع حاجبانو بجوج فيها
الريكس : مغتاخديش ؟؟
وفاء شافت فيه في وجهو نيشان : ءءءء؟؟
الريكس كانت شبه إبتسامة في فمو و كيهضر بهدوء صوتو الرجولي لي طاغي على المكان : مكافأتك حيت تسخرتي ليا و هادشي مداخلش في الخدمة ديالك شكرا ...و عطاها الريحة ديال ابتسامتو الساحرة و دافئةلي في فمو أما تعابيرها فبقاو مبلوكيين و هي كتشوف فيه و قلبها كيضرب بشكل خافق جدااا و طلعت يديها إتجاهو و هي كترجف أصابع يديها ولاو في إرتجاج و شدات من عندو لفلوس و هو رخاهم ليها و كيشوف في وجهها ديك الصدمة لي تعلاتها وفمها لذيد المغري هو رجع على لكرسي و حط يدو على دراع ديال الكرسي و كيتأمل في هاد اللوحة لي قدامو و شبح الابتسامة على وجهو هي شدات لفلوس و كترتعش من يديها و طلعت فيه عينيها و تما الثغر ديالها الجميل فتر على ابتسامة قاتلة بان ليها لؤلؤ المنضود الابيض و ياريتها مابتسماتش كانت أشبه بطلقة روسية مطاطية ضربت ليه قلبو تنفض من فوق الكرسي عتادل في الجلسة عينيه خرجو فيها و تحبست ليه النفس ديالو في حلقو وصل بيه الامر الى حد الاختناق نفس الحالة لي شافها بيها المرة الاولة و هبط وجهو الارض ودور لكرسي قادو مع البيرو و هز يدو كيقوليها تخرج و يدو التانية كيحل بيها طير بيها الصدفة ديال عنقو هي شادا من ديك لفلوس و تحولت ابتساماتها لإستفهامات كتشوف سيد دغيا تقلب و طير صدفة ديل القميجة و وجهو لي ولا كامل حمر فاش عطاها إشارة باش تمشي دارت ليه أااه براسها و تحركات تمشي تجمع المطريال ديالها هز راسو كيشوف فيها بطرف دعينو كيف كتجمع المطريال و حانيا راسها و خصلات ديل شعرها كتناثر فوق كتفها و ابتسامة على وجهها 800 درهم حقات ليها السعادة الداخلية الكامنة بدات دقاتو كتسارع وعاد التنفس ديالو لي قليل (سيد غيموت) من خلال النظر ديالها بشكل مباشر و هزات داكشي و خرجات قدام عينيه هو رجع تكااا على البيرو و كيشوف الصدفة قدامو شبك يدو و كيدير لا براسو تأكد بلي هادشي ماعديش و ميمكنلوش يقدي عليه عاد ماكيزيد فهم أنه إنجداب ليها و لكن من نوع خاص
هي خارجة شانقة على ديك 800 درهم السعادة فوق ماكتصور غادا و تضحك غير بوحدها دخلات لخزانة و خباتها و هي دخل من وراها حنان مباشرة وبدات تشوفيها و تخنزر و طلع و تهبطو هي تدور عندها وفاء
وفاء بتعبير بارد و هادئ:مالكي تاني
حنان مطلعة شلقومتها وكتخنزر:راه نتي لي مالكي كضحكي غير بوحدك بحال الحمقة
وفاء بضحكة وبتغنج: مسيوو الريكس دور معايا (ويلي ويلي على الريكس دور معايا )
حنان كانت مخنزرة فيهاا و هي تطلقا بضحكة : هههههههه ايوا صافي لا نتيي بزاف في الكدوب
وفاء هجرت الضحكة : تيقي و لما تيقيش هاداك سوقك ...و حنان غير زايدا كطلع فيها و تهبط و حارقها الخاتم لي في صبعها مكرهاتش تكرضو ليها
حتى وفاء جاري بيها العمل كتبينو ليها بلعاني باش طرطقها .....بقاو جالسين تما مرة مرة حنان تلوح ليها كلمة كيف السم القاطع حتى كينوضو يخدمو عاودتاني يدورو على البيروات مدخلاتش لمرة تانية لبيرو دريكس حيت كان مغلق و ممنوع يدخل شي حد تحت الاوامر ديالو
وقت الاستراحة ........عارفين الرباعي لي كيتجمع كيفما ديما ووفاء كتشكي عليهم وسطهم
وفاء كتاكل و كتهدر : والله البنات و متسالوني حلوف حتى كلشي هاكا بالعرارم كيتباوسو إلا حنا لي جالسين فحال لخوت ندربو الببوش
لمياء : و زعمة راكم مخطوبين زعمة
وفاء : هانتي نديك عندو و قوليها ليه
منى : حاولي تقربي منو ياااه يبقا حارمك من البوسان راه حلو (وقرمت فمها على شكل بوسة ) مووواااح اح على البوسان
وفاء : علاش نتوما ديرين البوسة الاولى
ماريا : هههه ياء تنتي عدوك عما هادو راه محيدينها عليهم من ليسي
وفاء : الا انا؟؟؟ (راك درتيها غير نسيتي )
ماريا : شوفي ماتحشمي ماوالو دغيا جمعي فمك و عطيه ليه لكمارة و تشوفي لما تقاس عليك
منى : هادشي خاصو غير زعامة كان هو كيحشم نتي متحشميش
وفاء : زعمة
لمياء كتخربق في واحد الصاك : غنعطيك واحد لونسومبل خطيير بلاتي غير نلقاه هاهو ....جبدات عكر و ريحة هما دارووو اووو إلا وفاء معرفاش شنو هادو لي مكتوبة فيهم بجوجهم (kiss )
لمياء : عرفتيي شنوو هادا اوفاء
وفاء : عكر و قرعة دريحة
لمياء : ههه أيااله و لكن ماشي عاديين شفتي هاد العكر فيه ريحة كتشهيي كتجبد الرجال ليها و الريحة ديريها في عنقك نفس الريحة لي في فمك غتكون في عنقك و سطي لينا سي أمير ...و عطاتهم ليها هي كتشوف في داك لونسوبل بفرحة
لمياء :و احتافظي عليه راااه شريتوو غااليييي
وفاء : كونو هانية لهلا يخطيكم ليا ...و عنقتها و رجعو تاني كيضحكو تاني بوسيه ديري ليه فعلي ليه تركي ليه عنداك تعضيه كيضحكو فحال هاكااا مجات فين تسالي إستراحة حتى كانت هي في طواليط كطلس لعكر في فمهاا بالحمر و فعلا ريحتو كتشهي فحال الكرز الفاكهة الموسمية الجميلة و خطات عنقها بنفس الرائحة ديال الكرز و قادات شعرها و قلباتو لجيهة لخرى و كتقاد للكصة غطلع عندو لبيرو ناوية على خزييت ليوما خرجت من تمااا مطلعتش لخزانة ضربت الدورة لبيروات لي من الجيهة لخرى تهيا غاديا مع لي راجعين من الاستراحة هو يبان ليها أمير يلاه غادي يدخل و هي تمشي عندو بجرية مكرهتش الدفعو و يديرو فحال دوك الافلام تلوحو على لبيرو و طلع فوقو و يبداو يتباوسو
و لكن هادشي غير في الاحلام ديالها أنا هي مشات وقفات قدامو فحال شي قطيطة و كترمش بعويناتها أمير دار عندها و ابتاسم ليها
أمير : ههه وفاء جيتي
وفاء : أااه احبيبي جيت نشوفك ...كيف لعادة هو هبط وجهو و طلع نضاضرو بابتسامة و دخل و دخلت موراه خلسة و ابتاسمة على وجهها غتباس ليوما غتجرب لبوسة دابا داخلة حشمانة هو جلس و هي جلست قبالتو في الكرسي
و كضحك زعمة شوف العكر و شف الابتسامة أهم حاجة هي شم و ستنشق هههه (علااام هاد وفاء )
أمير إبتاسم و فيه شوية دالحشمة وقاليها بصوت خااافت : توحشتك
وفاء الابتسامة من الودن حتى الودن و الفرحة و السعادة و كتلوى هو هبط راسو بحشمة و هي تقرب وجهها و غمضت عينيها و مزيرة على يديها و الهرمونان خدامين عندها بجودة عالية و قرمت على فمهاااا و قرباتو ليه (تطبيق بالحرف عندها ههه ) هو يطلع راسو شافها هاكاك هو يحيد الضحكة و كيشوف فيها
أمير داير فيها النضرة ديل الاستغراب : وفاء مالكيي ... نعم يا سادة لقد قصفت وفاء كتعرفو القمعة الحقيقية هي لي طاحت فيها مسكينة حلات عينيها ببوستها و جمعتها عندها ولات كاملة حمرة
وفاء : غ غير كنقاد عكري خاصني نمشي غنتعطل بسلامة ا أمير ...و ناضت مخبية وجهها كولو حمر خارجة و تصرفق في راسها غادا في طريق مشية و جرية غتموت بالحشمة شديها و دفنيها أما أمير ضحك
أمير : ههه كلشي بوقتو زوين ا وفاء
هي مشانقة هي وراسها غتسطا كتحس بالاحراج دابا غضرب راسها مع لحيط دخلت في سانسور حتى وصلها لطاج لي فيها الخزانة خرجات محادية مع الحيط فحال شي شرويطة حتى وصلات لخزانة و جلست تما و دارت يديها على وجهها باش ترجع ليه لون
وفاء : وفاء نساي صافي نساي غيكون معرفكش باغا تبوسيه صافي اوفاء نساي نساي الله يرحم بيها الولدين والله حتى عايق بيااااا ....حيدت يديها و دايرا تعابير البكية (شفتي لي تبع هادوك راهم جالسين هانيين و نتي بقاي جالسة هنا غير راسك غتموتي بالحشمة )
ااريكس و نزار كانو في غرفة الإجتماعات مع شي زبناء أجانب برازليين و كيهدر معاهم الريكس بكل رسمية في تعامل ديالو معاهم
الريكس بجدية حادة و هاز حاجبو فيهم (كيتكلم بالبرازلية ) : مستر دونالد كنظن هاد الصفقة من وراها شي حاجة أكيد ....و دار ضحكة ديال الإستهزاء
دونالد : هههه اوو مستر ريكس كتفهمني كنظن هنا ماشي المكان المناسب لي نهضرو فيه على الصفقة ديالنا أنا غنعرض عليكم لهاد ليلة نتا و مستر نزار كنتمنى تقبلو العزيمة ديالي ...
.نزار دار إبتسامة جانبية و حول عينيه لجيهة دااريكس أما الريكس باقي بنفس تعابير ديالو
الريكس : أكيد عندي فضول نعرف ما وراء الستارة ديال هاد الصفقة ...و زادو مع بعضياتهم كيهدرو و كيتمخترو على الارض عينوهم القوية فحال شي دئاب شرسة كيبانو كتحس بخطواتهم كتزلزل لأرض لشدة ديال القوة ديالهم كتبان فيهم من بعيد أنهم رجال عصابة خاصة الريكس و نزار و دونالد بووم
أما وفاء سلات من الاحراج ديالها و قررات تنوض تخدم على راستها حسن ليها تنسي راسها لبقات تفكر غير مغتزيد تحشم و تخشى مشات دور على البيروات كدخل من هادا و تخرج من هادا دخلت عنديك خيتي راكم كتعرفوها واحد البكوصة كتخدم تمااا كتلبس ديما الأنيق طلعات في وفاء عينيها ووفاء كتجمع شي وراقي طيحين لتحت شافت وجهها كيلمع و مكياجها مضبوط و هزات لمرايا تشوف تهيا راسها كاينا هنا غيرت بنات طبعا خرجات من تما و مشات لمكتب ديال الريكس دقات كيفما العادة و دخلات كان المكتب خالي و مرتب بزايد و مقاد يعني هي معندها مادير ولكن دخلت و خدمات ديك الماشين و بدات غير كتسترا بيها و كدور بيها و دايرا يديها على نصها و طالقا رجليها حتا تحل لباب عليها و هي تعتادل في الوقفة و بدات دير خدمتها بسرعة و كتخطف نضرة فيه و تعود تهبط راسها دخل الريكس بضخامتو و بنيتو العملاقة و حاط تليفون في ودنو
الريكس بنبرة تحدرية : مبغيتكش تحاول بغيتك تنفد ولا مغنعقل على حتى شي حد فهمتي ...دور عينو و بانت ليه وفاء واقفة حانية راسها كدير خدمتها و كتخطف نضرة مرة مرة جلس في كرسيه كيفما العادة وتكا عليه بمخملية و رجواة بجسمو الضخم و عينيه عليها و تليفون في ودنو و هاداك خينة لي في التليفون كيقفقف عليه و طفا تليفون و على فمو إبتسامة و بدا كيهندس فيها بلآلئ ديال عينو لي شديدة السواد فحال الليل و نزل عينو لتحت كيرمق جسدها بنضرو عندها قوام صغير و لكن على حساب ماكيبان ليه غيكون مثير و عندها إنحناآت تضاريسية مغرية جسدها حليبي خالص خاصة رجليها لمتناسقة خرجت من فمو تنهيدة كتدوب ااحجر و على فمو إبتسامة و عينيه سكرو بثمالة ديل الجسد ديالها
الريكس بنفس الملامح : نتيي (طلعت فيه عينيها عاود تاني مخرجاهم فيه كتسنى لأوامر هو هز يدو بهدوء و شير ليها لوحد لخزانة لهيه ) جيبي ليا داك لملف الزرق لي لفوق....هي دارت من وراها تشوف الملف كان عالي عليها شوية الفوق داروت عندو و دارت ليه أه براسها و عينيها باقين فيهم داك الوميض الحدر و الخوف و حطات كلشي من يديها و عطاتو بالضهر و مشات إتجاه لخزانة اما هو كمل الرسمة ديال الابتسامةديالو الساحرة لي متاصلة بسهم مع قلبو و كتشرح شنو فيه و حط أصبعين على فمو فحال شي صقر كيترقب الفريسة ديالو من بعيد هي مشات دغيا فين قاليها كانت عبارة على فيطرين فيها 5 ليطاج و الملف لي بغيه سي الريكس في طاج الخامس
حطات يديها على الطاج 3 و هزات يديها لوخرى كتعلى بيها باش تجبد الملف كان عالي عليها وهو داكشي لي باغي نيت شبك يدو فوق البيرو و على فمو إبتسامة و كيتفرج فيها كتبان بحال شي اميرة بتياب خادمة هي والو موصلاتش مجاتش دور عندو و تقولو موصلتش و هي تحط رجليها فوق الطاجة الاولة وركات عليها باش تعلى وهي ترجع عليها الخزانة و هي غادا راجعة بلور وكتغوت حتى تخبطت مع الارض بقوة حتى تلاحت لهيه و طاحت لفطرين على رجلها لي كانت حاطنا فوقها
وفاء غمضت عينيهي و كتغوت بقوة الطيحة و رجليها لي عالقة لتحت ااريكس ناض وقف في دقيقة لي كانت غطيح فيها و تغيرت ملامحو بشكل سريع لتخوف حجابنو تعقدو بشكل مخيف و إتاجه لعندها بخطوات سريعة هي يلاه كتنوض على دراعها و من تعابير دوجهها باينا كتألم و رجلها تحت من ديك الفطرين
وفاء : آااي رجليي ...اريكس وصل عندها و نزل لمستواها و شد ليها من كتافها لأول كانت أشبه بكمشة صغيرة بين يدو الخشنة و دراعها صغيورة بزاف هي طلعت فيه عينيها بنظرات الخوف و عاقد حجبانو كان قريب منها بزاف و كيشوف فيها بشكل مباشر و قلبو بحال لا عاصرو ليه شي حد من قوة الخوف ديالو عليها
الريكس و حواجبو معقودين : واش نتي بخيير
وفاء قلبها كيضرب كيضرب و فمها بدا كيرتاجف عاود تاني و ترعد بين يديه : س س سمحليا ا مسيو م م منبقاش ن ن نعاود (بغات تنوض مابين يدو و هو يضربها فحال الدو في رجليها و غمضت عينيها ) أي ...هو دور عينو بسرعة لرجليها و حجبانو عاقدهم حيد يد و حدة من كتفها و لخرى هز بيها الفطرين من رجلها مسكينة لقاها ملوية و حمرة و محيدة من السباط كانت رجليها صغيورة و بيضة وفاء كتشوف في رجليها كيف دايرا و دارت تشوف ريكس كان داير تعابير جدية بغات تنوض
وفاء : س يمحليا ا مسيو انا نوض و نجمع كلشي ...و رجليها مكتحركش و الالم الشديد باين من وجهها و باغا تنوض هو رجع شاف فيها و حوط يدو على خصرها ببطئ و جبدها لعندو لصدرو هي خرجت عينيها خاصة فاش كتستنشق ديك الرائحة الرجولية المغرية و قلبها غير مزايد يضرب عينيها كيدورو فحل لبوية و هبطت عينيها الجيهة فين حاط يدو الكبيرة فوق خصرها لي كتحس بالملمس ديالها و بدات كطلع النفس و تهبطها بسرعة و كترجع تشوف فيه و هي تحس بيدو الثانية تحت فخضها و شد بيهم فخيضاتها بجوج و طلعها لعندو هازها كانت مخرجة فيه عينيها بصدمةو مقدراتش تحط يديها عليه هو دور عينو ليها كيشوف فيها بديك النضرة الرجولية و حجبانو لي معقودي كانت أشبه بجميلة بين أحضان وحش و هي تبدا تبغي تفلت
وفاء بوجه بتعابير خائفة محرجةو متوترة : م مسيو غ غير حطني أنا أني بيخير ...هو مسمعش ليها دار و دورها معاه هي ولات غير مهبطة عينيها و تحرك في شفايفها بويلي ويلي و شادة من حنكها و حطها جالسة بهدوء وبروية فوق الفوطوي لي قدام لبيرو و جلس حداها و كانت بين و بين وجهها بضع سنتيمترات كانت حالة عينيها فيه كانت هادي اول مرة كيقيسها مسيو ااريكس و لي كيهزها فيها كانت كترمش بزاف و قلبها في تسابق مع الزمن بكثرة نبضاتو و كتناخد و هو تعابيرو كانت جدية بزاف بخصوصها كان كيرمقها بنظرات نسرية رجولية مخيفة و هادفة
الريكس كيشوف فيها : واش كضرك بزاف ...و دور و جهو لرجلها هي يلاه غتهدر و هي تحس بيديه الخشنة حوطات فخدها كان ملمسهم ناعم في وقع يديه بالنسبة ليه الثواني تحولو لساعات و هو كيلمسها لاول مرة شرارة حرقت يديه ولا كيسمع دقات قلبو في ودنيه اما هي التيارات عبرو في الداخل ديالها و القشعريرة سرات في العمود الفقري ديالها و زايدا وكتخرج في عينيه و نزل يديه بتحسس بشوية في رجلها كلها جتى وصل لكع ديال رجليها هرموناتها الداخلية حركهم ليها ولات كتناخد بزايد و سرطات الريق و كتشوف في جناب دوجهو كانو عيونو كيتحركو مع يديه لي في فخضها التحسس ديالو ليها كيبعت ليه شي
قسط ديال للدة كيردي بيها حاجيات قلبو عينيه لولبية شرسة حل فمو شوية و دار صوت خافت فحال فحيح ديال الافعى كيتلدد بيه و لي زاد الأمر حرج هي فاش هز ليها رجلها و حطها فوق فخضو و شد من رجلها لي كانت كتبان صغيرة في يدو و هي مجبدة عينيها في رجلها لي بين يدو و نفسها قربت تقطع ممتيقاش أنها دابا هي بين يدين الريكس و الخوف حتى هو محارب مع دوك المشاعر لي كيخالجوها و بدا كيحرك ليها معصم رجليها دارت صوت الالم و غمضت عينيها هو يدور وجهو من وراه كان حدا دوك الفوطوي مجر حلووو
وفاء كتناخد زيادا على اللزوم السيدة على وشك الموت الحتمي السخفة شداتها و رجليها باقا فوق رجلو : م م م مسيو الريكس أ ا ناا بب يبخيير و و والله ....اعتبرها مهضراتش و جبد وحد لعلبة إسعافية و حطها فوق المائدة الزجاجية لي قدامو و جبد منها واحد البوماد و باندا طبية بيضا و كانو شي أدوية و عقاقير بزاف في صندوق
الريكس هو كيشوف في رجلها لبين يدو و كيهدر بهدوء و بصوتو الرجولي منخفض : غضرك شوية ....هي قلبها كيضرب حلفي عليها كتجري و كدير ليه براسها أااه هز ديك البماد و كيماصيها ليها في المكان لي طاحت فيه و كتحس بالالم الشديد و سادا عينيها و سادااا فمها باش متخرجش شي صوت ماشي تالهيه بقا كيماصيه ليها بالإبهم ديالو هو كتسرا معاه الشعلة الحارقة كتلعب في الجسد ديالو بحرية لي كيخليه يزيد يتلدد وهو يبلع ريقو و عض شفاهو بقوة للدة خاصو يتوقف قبل ما ينوض فيه أشياء ينسى راسو فيها هو يهز ديك الباندا و دارها ليها على رجلها و طلع راسو عندها كانت واصلة ليه حد صدرو و حانية راسها و رجليها فوق رجلو و الرجل الثانية حاطاها في الارض و كتشوف في رجليها و كدور عينيها كتشوف فيه بطرف ديال البؤبؤ
ديالها كتحس بشي حاجة ماشي تالهيه كتحس بالقرب ديالو كتحس بنظرات السهمية كتخترقها الحواس ديالها كاملة كتنبه بوجودو قربها كانت كطلع صدرها و تنزلو بقوة كتحس براسها غتغيب على الوعي و عينيها كترمش بيهم بسرعة الثواني اما هو فخترقات رائحة عطرها الكرزي لي ديرها في عنقها انفو كانو عينيه في حالة دبول و سكر لحتى الثمالة كيرمقها بيهم كانت في ديك لحظة أجمل إمرأة شافها بعيونها لحدرة لي كتحرك للاسفل وفمها لمرتعش أااه فمها لديد ياليتها مالت قليل باش يتدوق رشفة منو تطفي هاد اللهيب لي شعلاتو بيديها وقع في حالة إنجداب قسوية قرب منها بزاااف هي باقا غير حانية راسها الوضع حرج بزااف رجليها فوق رجليه و كتحس بجسمو الدافئ و انفاسو الحارة قريبة منها بزااف و كضرب ليها فوق راسها خاصها تحرك خاصها تنووض خاصها تطلب لإدن دورات وجهاا عندو بخوف و توتر وقبلاتو معاه و طلعت فيه راسها بعينيها محلولين على جهدهم وفمها المغلق المزين بأحمر الشفاه و كينبع منو عبق الكرز البري تحركت عندو تفاحة آدام لي في عنقو كتبرهن لينا على أنه كيبتلع الريق من شدة العطش ديالو و عينيه في حالة سكر تااام و النظر ديالو موجه لفمها هي تبنجات فيه معرفت ماتقول كانت مكتفية بالنظر لوجهوو الجميل والوسيم و عينيه السوداء القاتمة لي كانت فحالة جماد بالنسبة ليها هو يطلع يدو شد بيها عنقها من لور تحت من شعرها و الإبهم مخشي في حنكها هي عاد مجبدات عينيها مزيان فيه و شافت في يديه لي في عنقها وقلبها قريب يسكت و انفاسها وحلو في حلقها ميل راسو شوية و وحرك راسو لأمام و عينيه تسدو و حط فمو و أخيرا فوق الفم ديالها لأحمر كانت محكمة الامساك من طرفو عينيها علاين يطرطقو و يخرجو من بلاستهم إحساسات كيتحركو في الداخل ديالها قلبها ولا عبارة عن قنبلة موقوتة و أنفاسها مبقاتش كتحس بيهك و صدرها كيطلع و ينزل كتحس بهرموناتها كيتفرزو بشكل كبير و نسبة الادرينالين عندها كترتفع فمها في فمو شكون هادا لي باسها منعرف عقلها حبس كليا أما هو كانت قبلتو سطحية بزاف كان غير حاط فمو على هاديك الشفاه لي طوال لوقت هو كيتعطش ليهم كان كيتنشوا بيهم كانو أشبه بكرزتين هشتين يستحقاني العض النكهة ديالهم كتخمد ليه نيران ملتهبة لي حرقات ليه قلبو و إحساسات لي كانت مضطربة ليه و هائجة طوال الوقت إبتعد عليها بهدوء مخلي طبعت قبلتو في فمها حل عينو بشوية و عينو باقة على فمها و عض شفايفو جسمو و روحو و جميع اعضائو باغين كتر مشبعوش و زاد بعد عليها شوية و طلع عينو في عينيها لي كانت مفتوحة من هول الصدمة و صدرها لي كيرتفع باستمرار و نزل عينو ليديها كانت كترجف بطريقة غير عادية و فمها تحل شوية وهو كيرتجف و قلبها لي كيتسمع دقاتو في ودنيهم ساد الصمت بيناتهم هو ملامحو كانت جافة و جامدة جدا و هادئة كتعكس داك البركان لي نفاجر في الداخل ديالو و كيشوف نظرات الدهشة و لإستغراب على وجهها صغر عينو و عقد حجبانو و نزل راسو بهدوء و دورو لجيهة درجلها و فتح فمو بشوية و تكلم بخشونة هادئة : غير تشابهتي ليا...هي باقا غير تشوفيه ببدهشة و شد ليها من فخضها بنفس الطريقة قفزت من بلاصتها شعلت فيها العافية من لتحت و طلعت معاها قشعريرو غريبة و هبطها ليها بشوية لأرض كانت رجليها كترجف تدراكت الوضع شوية هو طلع فيها راسو غيشوف فيها و هي تنزل راسها بسرعة
و هي كتناخد و كتطلع النفس و تهبطها ويديها شانقين على بعضيتهم و مزيرة على يديها و كترعد و تكمشت عرفها باغا تمشي
الريكس بتعبير بارد كيف الجليد وصوت هادئ: يمكن ليك تخرجي....حيدات يديها شدات بيهم الفوطوي باش تقدر تنوض كتحس برجليها مشادينهاش و ناضت كترعد و كتجر في رجليها لي نسات الالم ديالهم و كتحرج و كترعد و عقلها باقي مستوعبش واش الريكس لي باسها توااا تبلوكات مبقاتش تسمع مبقات تشوف حتى خرجات من تما و سدات لباب و خلات المطريال ديالها و الروينة من وراها هو تمشات ليه من جديد مبين عينو بمحرد خروجها حط الإبهم ديالو على فمو كيتحسسو و إبتسام إبتسامتو الساحرة لي كتعبر على الرضا ديالو و انفاسو مزال كتستنشق داك العبير ديالها لي خلاتو من موراها و لحس فمو
الريكس ببتسامة دافئة و جانبية مع نضرات لقات السعادة لاول مرة طريق ليهم : الكرز ....و الابتسامة عاد ما زادت خدات راحتها في فمو و تاسعات إعترف إعتراف تام بين و بين راسو بلي هاد البنت حقا كتعجبو و بزاف و كتجبد ليه أحاسيس غريبة زوينة و بنينة
أما وفاء فمشات كتعرج للخزانة و شادا من الحيط و مشاعرها مخربقة كتحس براسها غتسخف غتموت شي حاجة تحركت فيها ماشي هي هديك عينيها كيتقلبو و مبلوكياا و السؤال لوحيد لي في راسها واش الريكس باسها ؟؟ مستحيل متقبلهاش عقلها بالمرة بقات غادا شبه حية مرفوعة جسدها لي كيتمشى بخطوات ثقيلة حتى وصلات لخزانة و جلست تما لايحة رجليها تماااا و مبلوكيا كتشوف غير في الارض لمدة ليست بقليلة للقطة البوسة كتعاود ليها في راسها كتزيد تخربق ليها سيرورة العمل ديال المشاعر ديالها و كدور راسها باش طردها قاطع حبل أفكارها المتشعبة صوت حسنية
حسنية : وفاء جاك الادن باش تخرجي بسباب الاصابة ديالك
وفاء طلعت فيها غير راسها و حالا فمها و كيانها شاعلا فيه للعافية
حسنية شافت ليها رجلها : امم الله يشفيك ... و طلعت فيها و مشات مخلياها تما جسد بلا روح بلا عقل
أما الريكس جالس على الكرسي ديالو و متكي عليه مرح مزيان و حاط دراعو في دراع الكرسي بكل هيبة و يدو و أصابع يدو على فمو لي منبعتة منو سحر ابتسامتو القاتلة و مغمض عينيه لي مزالا فيهم غير ديك اللقطة ديل ديك القبلة كأنها مازالات قائمة و كتعاود كولا تانية ديك القبلة لي قادت ليه المشاعر و خلاتو يستدرك شعورو الحقيقي اتجاهاا كان بمتابة طيسط د لوف بالنسبة ليه أما وفاء فكانت لابسة حوايجها و خارجا كترتاجف من الاوطيل كانت كتمشا بلا عقل حواسها تبنجو مبقاتش كتسمع الضجيج لي مم حولها ولا كتشوفهم بشكل واضح و كتعرج كلشي كيتزادح قلبها كيتباطئ ويتسارع في نفس الوقت عينيها جامدين كتشوف بيهم غير الفراغ و فمها كيرجف اما مشاعرها كانت مخربة بشكل كبير كأن حزام ناسف تفجر فيهم و فرتكهم بشكل كلي قبلة نقلتها بلا رجعة لعالم ضاعت فيه و حركات ليها جميع الهرمنات لي كانت مختفية درجة الحرارة كانت مرتفعة و فيما كتفكرها كتحس بشعور من كرشها كيهيجها كيخليها ترتفع على الارض و كتنزل و كتدير براسها لا كانت كتحاول ترفضها و تحارب معاها و لكن إحساسها كان كيقول حاجة أخرى حان الوقت لي غدوق من نفس الكاس لي دوقاتو ليه(احسنت يا ريكس) ركبت في طاكسي غادا و مرفوعة و كترعد غير راسها و ساهية لدرجة وصل لسوق و مقالتلوش وقف حتى فات السوق عاد وقف و شافيها من المريا
مول الطاكسي (لهجة لمراكشية ): أبنتي بيتي السوق المنصوري ها هو فتنااه بيتي شي حاجة أخرى الله و علم ....بقات كتشوف فيه على مدة و حالة فمها و هو كيشوفيها من المرايا و بقاو شوف فيا نشوفك اطجين الحوت
مول الطاكسي : الرجوع الله ابنتي
وهي تقفز : اه اه خويا صافي عفاك غير هنا
مول طاكسي بدا كيمسح في يديه : لاااا حولة و لااا قوة إلا بالله راه وصلنا قبيلات ابنتي علا سلامتك ... خلصاتو و خرجت دغيا و تمشات في طريق مرفوعة خاصها شي حد يعتقها من هاد عنق البحر المضلم لي غرقات فيه تفكرات ماماها ملكة لي ديما كانت كتحميها من أي حاجة زعما تقدر تشرح ليها اش وقع وقعت في لبس و تخربيش في المشاعر ديالها مشات لدارهم كتعرج طلعت يديها لي كترعد حلات بيها الباب ديال دار دخلات كانت الضلمة مكيناش ملكة لا لا مستحيل تبقا بهاد الافكار أكيد خاصها شي حد لي تكا عليه و تعاود ليه باش تخرج من هاد الافكار خلات لباب محلول لمصرفقة و طلعت لفوق كتجري عند عيسى ولقات لباب محلول و كتخرج منو ريحة السرديل فرحت (حقاش هاد الريحة دليل على وجودو)و مشات دغيا كتعرج برجليها و دخلات عندو لقاتو يلاه كفض يدو غيبدا بسمالله و هي تمشي عندوو دغياا
وفاء بتعابير باكية و فمها كيترعد : عيسى اااا ....و مشات جلست قدامو و جمعت رجليها و تخشات فيه و عنقاتو و كلها كترعد
عيسى هبط عينو فيها بخوف : حبيبتي وفاء مالكيي اش واقع
وفاء محوطا يديها على خصرو و خاشيا راسها في صدرو : غ غ ير خليني هاكاا ... هو يحوط يديه عليها و عنقها و ابتاسم
عيسى : ياكما توحشتيني ا عفريتة مهم انا غنوكل اميرتي الصغيورة الحوت كيفما العادة (و هز ليها يديها كانو كيترعدو بزااف كمش وجهو) لا لا اوفاء نتي معاجبنيش اش واقع واش لقدية كتعلق بامير ....
وفاءدارت ليه براسها لا
عيسى:ومال اميرتي شنو مقلقك ...و باس ليها يديها و هي طلع راسها فيه و هي جالسة في حزتو و هو شاد ليها يديها بجوج
وفاء : ءءء هانتا اعيسى دابا واحد لبنت صاحبتي عزيزة عليا بزاف و ووو واقع ليها واحد المشكل و انا مقدرتش نعاونها
عيسى دار يدو على حنكها بحل الدرية الصغيرة :و شناهوا هاد المشكيل لي مقدراتش تحلو وفااااااء
وفاء : اه اه هانتا سمع و شوف
عيسى : واخا هانا كنسمع
وفاء : دابااا وحد البنت صاحبتي خدامة في وحد الشركة
عيسى : ايه
وفاء : أياااه وووو هي كدخل عند المدير مرة مرة على قبل خدمتها و ليوما ياك دخلت عند المديير وووو وووو ووو (كطلع عينيها و تهبط و كتفكر البوسة و كتشعل فيها حريقة من لتحت و كترمش بصوت خافت ) باسها
عيسى باقي بنفس الهدوء ديالو : بلعكس هادي شي حاجة زوينة انها تباست شنو المشكل في هادشي
وفاء : وووااااا عيسى و فهمنيييي وااا المدييير ديال داكشي كامل باسهاا هادشي راه ميمكنش ميمكنش ا عيسى يصدقو العقل
عيسى : عادي غتكون عجباتو ولا شي حاجة
وفاء : أويلي ا عيسى واش من نيتك يتعجب بي هاديك و هو غير القوق دايرين بيه و ممعبرهمش
عيسى : علاش مال هاد صاحبتك خايبة
وفاء كمشت وجهها:ماشي خايبة حتى حد مخلقو الله خايب ولكن الجمال فيه درجات و هي ماشي في المستوى ديل دوك البنات لي دايرين بيه واش فهمتي
عيسى : ممم و هاد المدير واش عينو خضرة زعما معنب متحرش ؟؟؟
وفاء كدير ليه براسها لاا : بلعكس ا عيسى علاما كيعودو عمر شي وحدة قدات تهدر معاه و لا طيحو بحالا معندوش القلب و كلشي كيخاف منو يلا هدرتي معاه كتحس براسك كتهدر مع عزرائيل بنفسو
عيسى : أمممم ادن ميمكنش تعجبو واش ما قالش ليها شي حاجة قبل مايبوسها
وفاء كدير ليه براسهااا لااا : لا لا دابا هوما كانو قرابين لبعضياتهم بزاف حتى وقع لي وقع مفهمت مسكينة والو
عيسى : مشكيلة هادي ...وفاء تفكرت هدرت الريكس من بعد البوسة
وفاء : ااه اااه قاليا احم قاليهاااا غير تشابهتي ليااا
عيسى 🤔 : امممم دابا عاد فهمتو غيكون غير خطأ او انجراف (تصحر التربة أ عيسى ايهديك الله )
وفاء : كيفاش مفهمتش (فين عمرك فهمتي )
عيسى : هانتي دابا مثلا أنا (أول حاجة قبل ما تبدا نتا ماشي هو الريكس ) كنت مع ديك كبيرة الخانزة لي لتحت
وفاء : الشطاحة
عيسى : أياااه واحد نهار كنت غير جالس حداها كنوريها كيف تخدم التليفون و هي مخلطة داك الوجه مكياج انا شخصيا كنعافها و الله دايرا بحال الخرية المبعوزة و لكن داك النهار كانت جالسة حدايا غير ماعطا الله و حتى لقيت راسي بستها ماشي حيت شي حاجة ناري راه غسلت فمي بجافيل من بعد مي حنا دراري هوكا كنجارفو مع الغريزة ديالنا و صافي يعني كتجينا الحالة و هي فهمتها غالط راني باقي تابعاني لحد الان مهم كيفما قلت غيكون غير تشابهت ليه بصح كيفما قال مع الساطا ديالو ولا جاه
انجداب للحظة عادي حنا دراري فينا هاد القضية فهمتي
وفاء مجبدا ودنيها و كتسمع و كتشوف في عيسى و كتفكر العكر و الريحة لي قالت ليها لمياء مكيقاومو حتى راجل و هي دير ليه أااه براسها
وفاء : بصح غير غلط أكيد ...رد فيها الرووح شوية بهضرتو معرفتش من أي ناحية و لطن درية رجعات للونها طبيعي سيرتو دابا هي بين الحامي ديالها عيسى
عيسى : دابا ناكلو الحوت ديالنا
وفاء : واخا( بغات تحرك من قدامو و هي درها رجليها ) أيي ...هو ينزل عينو دغيا لرجلهااا
عيسى بخوف : مالكي؟؟؟
وفاء : راه طاحت عليا فيطرينة
عيسى ناض دغيا وهازها بين يدوو و كيشوف فيها بتخنزير : انا غنديك دابا لطبيب
وفاء بكل راحة بين دراعو و كترمش بعينيها : ألا ا عيسى راني بيخير والله
عيسى : مكتهتميش لراسك ... دار خشا شي سوارت في جيبو وهو هازها و خرج مخلي كلشي من وراه كلشي يهون أهم حاجة وفاء متقاسش ليه
أكيد كلكم كتسولو على الريكس كان في البيرو ديالو جالس كيفما العادة و معقد حجبانو و يديه مشبكهم فوق و قدامو نزار مطلع حاجبو و كيشوفو بجوج في واحد الملف قدامهم مسدود نزار حلو كانت فيه الصورة ديال مسيو العضامة (المحامي ديال المرحوم سعد بن جلون )
نزار : مسيو العضامة عندو شركة المحامات في الرباط (الريكس رجع على الكرسي لي على ضهرو و دار إبتسامة جانبية و في فمو المداق الكرزي لعجيب لديد مافارقش الدوق ديال الشفتين ديالو )
نزار دار ضحكة جانبية شريرة : أش رأيك نديرو ليها زيارة مفاجئة
الريكس بنفس الابتسامة و حول عينو لتحت لسيكار ديالو هزو بين صباعو بكل هدوء و حطو وفمو و هز لقداحة ديالو و شعلها فيه و حيدها و نفت الدخان في أرجاء المكان و تكلم برجولية فيها نبرة فحيح خشنة : لا مكيعجبنيش زيارات المفاجئة بغيتو هو يهيئ لينا لمكان لي نقدرو نقتلوه فيه خود لينا غونديفو نكون متحضرين شوية
نزار إبتسامة شريرة محضة : غقطعووه ههه
الريكس مجوبوش دار السيجارة على فمو و حول عينو لفيطرين كانت مقادا و مصيبة فحالا عمرها طاحت و عينيه مفكسيين تما و أفكارو متركزة على لحظة لي لمس فيها سيقانها و شفايفها الكرزية لمسو شفاهو و حيد السيجارة بتنهد مصحوب بدخان السجارة
نزار سد لملف و طلع راسو فيه لقاه كيشوف لهيه : ليوما عندنا موعد مع دونالد
الريكس حول عينو ليه : خاصنا نتحركو يااك ....و ناضو بجوج غاديين بكل تخمترية على الارض رفقا بالقلوب يا أصحاب الوسامة
أما عيسى فخدا وفاء لمصحة ديال الفلوس مصحة بريفي و حاطين وفاء فوق من وحد ناموسية جالسة و حاطة يديها مكالية بيهم و فرملية جالسة و كتقاد ليها رجليها و عيسى حاط يدو فوق كتافها
فرملية : كانت عندك غير فدعة صغيرة غدا تصبح مزيانة بقاي ديري هاد البونادة و مزيان من شربتي هاد لبندا لي نتي دايراها راها ماركة مزيانة و غتعاونك بزاف باش تشفاي
عيسى كيمسح ليها في شعرها : شفتي كنقوليك انتابهي لراسك
وفاء طلعات فيه عينيها : راني قلت ليك غير فدعة ....سلات ليها و رجع عاود هزها بين يديه ومشا بيها غاديين خارجين كان تما إبراهيم بالهوندا ديالو كيتسناهم دخلوها لوسط و جلسوها
ابراهيم كيطل على رجلين وفاء : ايا يا على رجلات هرستيهم
وفاء : لا ا ابراهيم غير فدعة
ابراهيم : ويتك ويتك على الاميرة ديالنا مفدوعة
عيسى : نشري ليك دانون بنان
وفاء عنقتهم بجوج 😍😍😍 : يخليكم ليااا و صافي
صافي مشاو كاملين شراو ليها دانون و البنان كيفما قالو و رجعوها للدرب الحزقة و هازها و غادي بيها حتى وصلها للعند ملكة كانت جات
عيسى : ملكة ...كانت كتجمع الفراش و هي طلع راسها وهو يبان ليها عيسى هاز وفاء و حطها و كتعرج من رجليها رخات كلشي من يديها و مشات عندها كتجري و علمات الخوف ديالها على بنتها
ملكة : ناري على بنيتي اجي اجي تجلسي ...دخلتها ملكة دغيا تقلبت عليها و بدات تعاتب فيها جلستها و نزلات تشوف رجل بنتها عيسى صافي خرج و خلا وفاء هي و مها تما ناضت كفدت و طيب ليها و هي شانقة على الميكة دانون و البنان و باركا تخشي في داك الفم و تكلاشي في ملكة
في واحد نايت كلوووب جاااوسط المدينة كبيرة شاد مجمع على قدو فييب كيجو ليها غير ولاد شكون وشكون الضو ديالو بالزرق الخافت و كيضرب في الارض و فيها واحد الكنطوار كبييير فيه جميع أنواااع الخمووور كان عامر بلي جون و البنااات من جميع الاشكال و الانواع والشعورة طويلة و الدانص و الموسيقى مجهدى و كانو على الحيط ديالهم لي فوطوي دايرين ديال الجلد الاسود كان في إحداها جالس دونالد و مرااح و بنت ديرها في هاد و اليد و بنت في لليد لوخرى و كيقيسو فيه و كيتلمسوه و يبوسو ليه في عنقو و في قبالتو جالس نزار تهو ديرين بيه جوج بنات و كيشرب في كأس من النبيد و اعينو على دونالد أما سيد المكان الريكس جالس بكل جادبية على الفوطوي و طالق غير يد وحدة و متكية عليه ساقطة جميلة شعرها الاسود كيتراقص بين صباعو كانت قرطاسة من جميع لجهات جسد منحوت بطريقة تضاريسية تقصف عيون ناضرين كانت مختارة لأجله بعناية من طرف دونالد كانت خاشية وجهها في عنقو و كتسنشق من رائحته اارجولية و كتحولها لشهوة باش تستدرجو لشهوة و يديها كاتنتاشر في جميع الاماكن ديال الجسد ديالو كانت محترفة بدرجة كبيرة هو كان جالس بثبات و فخامة كانت في يدو ثاني كأس من الشراب المسكر لبني و فيه مكعبات ثلجية كيطلع لكاس بهدوء و كيشرب تعابيرو جامدة و في فمو إبتسامة جانبية و عينيه مدنبين باتجاه دونالد
دونالد بالبرازلية : مرحبا بيكم في نايت كلوب ديالي..كانت رأوسهم وابتسامتهم (الريكس و نزار ) كتميل كأنها رد عليه
نزار : ندخلو نيشان بلا قوة لف ودوران (نزار دائما كيزرب شخصيتو عصبية متسرعة )
الريكس بهدوء و عينيه على نزار : قدمنا ليل كولو ياك اسي دونالد
دونالد : ههه و لكن كنظن بلي سيد نزار مقدرش يصبر (و شاف في لبنات لي معاه نزار دار ضحكة جنب ) على أين الصفقة ديالي ها هيا ....حط واحد الملف مسدود بين زجاجات الخمر لي على طبلة لي قدامهم و كأوس الخمر الفارغة إستقرات عينهم على الملف كانت اليد ديال نزار سباقة ليه و بدا كيقلب صفحاتو بعناية حتى توقف للوهلة و طلع عينو في دونالد و ابتسامة جانبية والريكس كان منعدم الملامح عيونو مع نزار
نزار : ألغام ؟؟؟
دونالد بنفس الابتسامة : اش بان ليكم في الهداية دياولي لقيمة لي من لبرازيل (كيتكلم على لبنات لي ديرين بيهم على اساس أنهم هداية تقدمت ليهم مسبقا )
نزار دور عينو لريكس لي كان بنفس التعبير كيشوف في دونالد و ناض بهدوء و ديك خيتي لي معاه مفهمت والو بقات جالسة كتشوف فيه معرفت مادير نزار دار ابتسامة جانبية بين فيها لئالئ ديال الفم ديالو دونالد كان كيشوف في ريكس لي ناض بدون سابق إنظار بتخوف
الريكس : هداياك مقبولة ...و ابتسام ابتسامة جنب دونالد كأنه حل عليه الفرج الشديد ابتاسم بفرح و دار عند ديك البنت لخاصة بالريكس و دار ليها بعينو تنوض معاه ...اما نزار رجع تشبح وسط دوك البنات بنفس الابتسامة
وفاء جالسة رافعة شعرها لسما بواحد البوندو و لابسة سروال كيطما و سوفيطما نص كم و باركا تضرب في الحريرة بالمعلقة و البغرير و رجل جامعاها و رجل لمفدوعةمسيفطاها و ملكة جالسة حداها تنقي خيزو لعشا حتى سمعو الدقان طلعو راسهم بجوجات
ملكة : شكون غيجي عندنا دروك
وفاء : غيكون غير عيسى
أمير ورا لباب كيدق : خالتيي ملكة عفاك بغيت نشوف وفاء عافاك ....و كيدق ملكة طلعت حاجب بتخنزيرة : هادا اش جابو عندنا ...دارت عند بنتها لقاتها في حالة سعادة مفرطة إبتسامة مهيمنة على نص من وجهها و عيونها قريبا غيتاخدو شكل لقلب 😍 : أمييير
ملكة : بغلة انا والدة بغلة ....ناضت تمشي لباب
وفاء : ملكة بلا ما نوضوها ليل هادا خليه يدخل
ملكة : هاحنا غنشوفو ...حلات لباب و شدات العرض ديال لباب و دارت يديها على نصها
ملكة : كين شي مانقديو
وفاء 😠😠 : دابا هادي ماشي ديال لقتيلة
أمير كيشوف في ملكة و كيطلبها : عفاك اخالتي خليني غير نشوف وفاء غير مرة وحدة نشوفها غير كيف بقات راه سمعتها طاحت
ملكة : اممم بخيير هانا قلت ليك ...هو يضهر عيسى من العدم
ملكة : ياكما يحسابليكم ولية تقول غنغلب على هادي راه لا راها مكلخة (شعلت فيهم بجوج ) سمع لا نتا لا نتا انا منيش عندي سبيطار لي تزورو فيه عيسى مرحبا بيه بنتو هاديك اما نتا مكتجيها مكتجيك ....وفاء نايضة شادة من الحيط و كتعرج تشوف تصعصيعة ديال ملكة
أمير : لا اخالتي انا ماشي
ملكة : اش ماشي اش
وفاء : امير انا بخير
ملكة دارت عندها : علاش نضتي من فراشك
وفاء : نتي خليتي شي حد يرتاح
ملكة عاودت دارت عند امير لي كيشوف فيها غير من بعيد مكيقدرش يقرب : شفتك نتا باقي هنا ياك شفتيها
وفاء دورات ملكة لعندها و كدوي تحت سنانها : اويلي ندب انا راه خطيبي هاداك
أمير : انا غنقنعك اخالتي و غناخد وفاء بموافقتك
ملكة :مممم حلم ...هو دار و مشا وفاء حاضيا خاطيبها و دارت عند ملكة بصبيانية : حرااام عليك (دارت غند عيسى لي كان داير يدو في جيابو و كيشوف في امير ) عيسى هدر معاها
ملكة شافت فيه بنص عين : عندو القدار يهدر زيدي تركدي كالا
في واحد الغرفة باج الضو ديالها خافت بزااف و فيها شوية الاثاء راقية كتوسطها ناموسية كبيرة بزااف في الاطراف ديالها ملابس ملاوحة في الارض كان الريكس بجسمو الضخم و بنيتو العملاقة العارية مغطي غير نصو لتحتاني بإيزار خفيف و باين الوشم ديال الفهد على ضهرو كيتحركو عضلات بشكل متماوج و كانت ديك الساقطة عارية كلياااا تحت من مخالبو الضخمة عضلات اليد ديالو متمسكة بيها صدرو فوق صدرها لي كيطلع و كينزل فمو في فمها عينيه مغلقتين بشكل شامل و يديها من ورا عنقو ديالو كتدوز يديها على شعرو لي تما نزل هبط يدو لعنقها و هي كتلوى تحت منو و كتأوه بآهات لديدة مغرية شهية كشر على الانيابو ديالو باش يغرزهم في عنقها نزل فمو لرقبة ديالها برغبة شديدة و ستنشق عبير وفاء الكرزي كيحط بأنفاسو الهائجة الحرارية الشديدة و هو في وسط علاقتو القائمة حس بيد كتشعل ليه الجسد ديالو كتمشى بين أمواج عضلاتو ديال ضهرو كانت مخيلتو كتحتم عليه يدور لعندها باش يلقا وفاء بلباس شبه شفاف عاري أسود و شعرها الاشقر و ابتسامتها الساحرة كانت جدابة جدا في هاد الخيال و هبطت لعندو كتدوز شفافها على شفافو كتلعب ليه بأنفاسو بابتستمتها الجانبية كان فحال المبنج بين يديها مبتسم بثمالة لشدة جمالها حل عينو الدابلين من هاد الخيال كان في الرقبة ديال ديك الساقطة هو يرجع يدور بحثا عن خياله الضائع كان من وراه غير الخاوى و هي ديك الساقطة تحط يديها على عنقو كترجعو لعندها و رجعات حطات شفاها برقة على شفاهو الخشنة و دورات و طلعات فوقو و فمها كياكل فمو و نزلت كتاكل ليع في عنقو كانت يدو كتسارا في خصرها هو يحس بيدين وفاء كطلع ليها مع دراعو و رائحة لكرز لي مكتفارقش حواسو هو يدور بسرعة و و انفاسو كطلع و كتنزل بسرعة بعيون مريبة كتقلب عليها لقا قدامو غير لخوى مكين حتى واحد رجعات ديك الساقطة يديها على حنكو و دوراتو لعندها و شعرها منسدل عليه و عينيه كيشوف فيها باستغراب و بدات كتنزل باش تبوس ليه فمو و بدا كيغمض عينو ببطء حتى حس بيد تحطات على عينيه كانت يديها بريحة الكرز ابتسام مرة اخرى في انتظار الشفاه لكرزية لي غيعصر منها ليوم كأس خمر يسقيه هاد ليلة من هاد العطش لي كيحس بيه في جوفو و لكن الشفاه لي تحطات على فمو كانت شفاه عادية بدون مداق كان جسدو جامد و صدرو لي كيطلع و ينزل هو يهز يدو و حل عينو و شدها من دراعها و نوضها و ناض من وراها عطاها بضهرو و جلس في طرف ناموسية و شبك يدو هي مفهمت والو كانت عريانة كلها و مغطية غير الثدي ديالها و كتشوف فيه باستغراب هو جلس و عينيه جديين حجبانو معقودين وعروقو مشادين في عنقو و العرق كيتسبب منو و عاطا هو يطلع يدو و دار ليها بصباعو تخرج حنات راسها و ناضت كانت تعابيرو جدية كيفكر اش هاد الحالة من العجز لي وقع فيها عمرها مكانت تجي فريسة بين يدو هشة و يخليها تمشي بدون ميدوقها ولكن لي كان شاغل خيالو كان الشكل ديال ديك الفام دومناج وفاء ااه سميتها وفاء هادشي على الاكيد ماشي مجرد إعجاب لي غيوصلو انه فضل يداعجها في خيالو على انه يضاجع ببنت جاهزة ليه في الواقع دار سيجارة فمو و شعلها بحواجب مشدودة و بدا كيدخنها تحت وقع افكاره الجديدة كان هادئ كليا و كينفت دخانو المميت
ناض بملامحو الهادئة و تمشا بخطوات متتاقلة لحمام واحد خصلات شعرو سقطو على عينيه و حل لباب و دخل عيونو الجامدة كينبضو بوميض جامد كيعبر على هدوء قبل لعاصفة توجه تحت مرش الماء و طلق عليه الرشاشة لواحد المدة حتى ولات قطرات الماء كتسارا بحال الرمال في الصحراء اتناء العاصفة بين عضلاتو الضخمة و بنيتو القوية و الوشم ديالو المريب مخيف حط يدو بجوج على المرئات لي كانت بمثابتة حائط و نزل راسو قدام راسو و شعرو كيتسرب مع لما لحيتو الأنيقة كتلعب فيها القطرات بحرية تامة كان حال عينو في الارض و مزير على سنانو و عينو صخرتين من الحمم البركانية و كينضرو بحال شي نيزك كيخترق النجوم في وسط مجرة مظلمة معندها بداية و لا نهاية و أعصابو و عروقو دموية كتضهر على جسمو كيتفكر لحظة العجز ديالو و خيالها لي داعب ليه روحو و استدرجها عندو هز راسو كيشوف في المرايا بعصبية و حجبانو عاقدهم كان فحال شي أسد جرييح خبشاتو قطة برية و أردته قتيلا أصعب إحساس هو إحساسو بالضعف في هاد لحظة هز القبضة ديالو و شخش بيها الجاجة حتى ولات الرأية فيها بحال اعين الدباب و هو كيشوف في وجهو بين المرايا المحطمة و حل الشفتين ديالو و خرج منو كلمات كان كيزأر فحال ش
أسد جائع : وفاااء...كلمة خرجت مابي القضبان ديال اسنانو بزز مع الفحيح الغاضب ديال أنفاسو لي عالق في حلقو (كييش ملك لقد وقع الملك)
وفاء كانت ناعسة ورا ملكة و عاطياها بضهرها و ضلمة شددة و عينيها محلولين كتغمضهم بزز كتفكر منظر القبلة كترخيهم كانت كتحس بحال شي تيار في وسط البحر كيسحبها لاسفل و هي كتقاوم خاصها تعيش مخاصهاش تغرق و كتقلب على ضهرها و ملكة مغمضة عينيها و عاطياها بضهرها وفاء كتنفخ بفمها بغات تنعس و القبلة ممخلياهاش و كتعاود تقلب تاني و تغمض عينيها
ملكة مغنضة عينيها و جامدة : غتململي مرة اخرى غنحرك مووك بصندالة ....في ديقيقة لي هدرت ملكة وفاء تهزت تال سما و تحطت و ناضت غوتت
وفاء : داباااا مالناااا على هاد القفزة املكة حرام عليك
وفاء و ملكة واقفين على برا كيساينو كانت صابحة ريح قوية ليوما كانت وفاء لابسة كالسو بالكحل و لابسة واحد القميجة بالبيض خاشياها و دايرا عكر حمر تسطا على لحمر و دارت طربوش بالكحل و مطلوق ليها شعرها صفر و كيتسناو طاكسي
وفاء : طااااااكسيييييي ...وقف ليهم وركبات و انطلقات لأوطيل غادا و تصايب في راسها و تقاد
الريكس سايق طموبيل ديالو الكحلة صاحبة الزجاج الاسود و المحرك الارضي النفات كيضرب في الارض جاي بلباسو الرسمي و نضاراتو السوداء القاتمةوو جهو المتصلب ينظرتو التاقبة و الصارخة دازت بسيارتو من أمام لأطويل كانت عينيه أشبه بحر مضلم كتشقو قارة من الجليد مع برودة قاتلة و موميتة ختارق هاد التعبير انثى يا جبار السموات كانت اشبه بحور نازل من النعيم تحلو عينيه و رجلو بدون شعور دعست المكابح و توقف كانت أمام ناضريه خارجة من طاكسي بشعرها الاشقر لي كتغازلها نسيم ديك الرياح و وجهها المنزعج من خصلات شعرها و شدا من طربوش لا يطير ليها كانت أشبه بملاك دايرا بيها هالة من الجمال و الصفاء لأول مرة كيشوفها بدون ثياب عملية و إتاجهت لبوابة الاوطيل كان كيترقبها عن كتب عينيه كيلاحقوها فحال الضل ديالها إلا حين دخوليها هو يبتسم بهدوء حركات شفاه ديالو كتنطق بسميتها و لكن بدون صوت و كمل طريقو بابتسامة إفطر على فاكهة الكرز لي كانت كضاجع خيالو لمدة ليلة كاملة
طلعات وفاء كيف العادة كتلبس حوايجها العمليين كتناكر هي وحنان بلحق حنان لي كتجبدها هي طرونكيل الله يخليكم هزت مطريالها و غادا لبيرواات واقفة كتسنا السانسور و كتلعب برجليها تحلف فيها البولة و نفس ديالها كطلع و تنزل و قلبها صاروخ غادي بسرعة الضوء و كترمش بزااف كتفكر انها غتقابل الريكس كيف غتقدر تشوف فيه بعد ديك القبلة دالبارح كتحاول طرد من راسها هاد الفكرة
وفاء مغمضة عينيها و كتقنع في راسها : نساي اوفاء عادي كيفما قال عيسى عادي غندخل عادي الله ياربي الله الله يفك وحيلي (حاملة 😂😂)
أما سيدنا الريكس كان جالس كعادتو المهيبة على الكرسي ديالو و متكي عليه و كيقرا شي سنادات مهمة و عينو مركزة في السندات كتحس بيهم حجرات صخرية ميمكنش يتزيحو من ديك السندات لشدة الاهمية ديالهم جميع أفكارو متحيزة لدوك السندات وفاء ورا الباب كتقفقف واش تدخل ولا لا يديها شاداهم الرعادة كيف غتخلي الوضع عادي و هما تباوسو عرفتي شنو معناها حناكها ولاو كيف الرمان من قوة الاحمرار و طلعت ليها الحرارة و كتسرط الريق باستمرار حيت فمها كان كيفزك بزااف قرات غدخل و غتحني راسها ولي ليها ليها دقات الباب دقاتها المعتادة لي تعزفو على المسامع ديالو و ترتلو ليه على اياتو و قطعو ليه حبل أفكارو و دور عينو إتجاه لباب هنا وفاء غتاصبت
خطواتها و دخلات و سدات لباب و عيونها قربت تلامس الارض و حناكها غيطرطقو بالحشمة رفقا بقلب الملك يا مرأة حط سندات فوق البيرو و رجع ضهرو للور كيستمتع بوطئت اقدامها الصغيرة الهشة على الارض و هالة التحفظ لي ضهرت بيها و الخجل لي معانق جسمها لي نتاصر على هالة الخوف لي كتحيط بيه مغيضيعش عليه فرصة النظر و و الابتسامة على شفتين ديالو هو يشتت انتباهو دقات ديال الباب منتظمة حول طرف ديال عينو لجيهت لباب و دخلات ديك الموظفة لجميلة لي كانت كدخل تشطب ليها وفاء و توجهات لعندو و في يديها مجموعة من السندات وقفات أمام ناضريه وفاء طلعت غير طرف دعينيها فيهم
الموضفة بنظارات جدية : مسيو خاصنا ضروري الامضاء ديالك تفضل ...و عطاتو الملفات يلاه بغا يشدهم و هي ترخيهم
الموضفة بانثى قحبونية : اوبس سمحليا امسية الريكس ...وفاء طلعت فيها حاجب ديرا فيها تعبير ديال من نيتك و الريكس دار غيكمل النظرة ديالو و الموضفة عطاتو بضهرها و نزلات على طولها طلعت السايا بان سطرينك الحمر لي لابساه من لتحت وفاء خرجات عينيها على وسعههم و ااريكس كيشوف فيها و الحركة لي غير متوقعة هي فاش حل فمو شوية مع وحد الشبح ديل الابتسامة لي ظاهرة على وجهو و تكلم بصوتو الجوهري الشديد الرجولة الخشن
الريكس : وفاء ..هي قفزت من بلاصتها و حلات عينيها و دارت عندو تلاقت عينو الصقرية مع عينيها لبرية اللطيفة ولات شبه حمراء و قلبها مكيتوقفش على الخفقان و شفاها ترتعش باستمرار كانت لحظة قبلة حاضرة في مخليتهم بجوج مع قشعريرة غريبة لقات موطن لها في اجسادهم
الريكس صغر عينو بشك : سميتك وفاء ياك ...كتشوف فيه و كتسرط الريق و كدير ليه أااه براسها و ديك للموضفة وقفت كتشوف في الريكس و كتشوف في وفاء بنضرات حقدية حيت استولت ليها على الانظار وهزات الوراقي في يديها
الريكس و نظرو موجه لوفاء : واش الام ديالك قلتي مريضة بسرطان ياك ؟؟؟....تما اراك لشطيح اوفاء غطلق البولة مافيهاش و عينيها غير مكيزيدو يوسعو كيا نها كولو كيصرخ بنفس الصوت عرفك كدابة ا وافاء عرف ملكة ممرضاش غيجريي عليك واهيااا مييي ياربي تخرج هادي باش نطلبوو و هي دير ليه بخوف أااه براسها و النواة ديل الخلايا ديالها كيترعدو
الريكس و عينو جديين كيشوفو فيها و عاقد حواجبو: و فين كتعالج دابا ؟؟
وفاء وا اخيرا نطقت : ءءءء؟؟ فين كتعالج ف في سبيطار كدير حصص ديل شيمي ....ميل راسو و هبط عينو بهدوء لمجر لي حداه حلو كان منضم بطريقة متالية فيه سجائر مسطفة و قداحة و كارط دهبية هز ديك الكارط و حطها بين صباعو ووجها لوفاء وفاء مفهمت والو غير كتشوف فيه و هادشي كامل كتشوفيه الموضفة
الريكس بعيون ساحرة و دافئة : قربي هناا (كترمش و يديها داماهم لعندها و كتشوف في البطاقة باستغراب ) هادي كارط فيها لعنوان ديال لوبيطال غيكون علاجها مدفوع تكاليف على حسابي ....كانت كتشوف فيه بدهول و صدمة على ملامحها و مطرطقة عينيها في البطاقة رفعت يديها و خداتهامبين أصابعو لي داعبو لأنامل ديالها رطبين لي كيترعدو منتابهتش لحركة اليد كان همها البطاقة كتشوف فيها بصدمة و رجع يدو كيشوف فيها بابتسامة كانت كتشوف فيها و هي تشق إبتسامة مصوبة فمها الطري و تنافست مع الجمال ديالها على لقب قلب الريكس و طلعت فيه عينيها بامتنان وهو كان كيستمتع بلحظة بزوغ القمر في وضح النهار هادا تماما لي كان كينتاظرو منها هاد الابتسامة الطفولية الجميلة لي كانت خنقاتو في الاول و لكن دابا طرباتو بإمتاع كانت الموظفة كتشوف فيه بإعجاب أكبر ظنا منها انه شفق عليها و أن عندو قلب رحيم ....خرجات وفاء فرحانة بهاد البطاقة كانت عايشة الدور و هي تفكر بلي قال مدفوعة تكاليف يعني غيسول عليها راه حاط فيها فلوسو والمشكل فهادشي ملكة ممريضاش ناري غيعرفها كتكدب مشات بجرية لخزانة تندب اويلي كيف غدير لا عرفها كتكدب غيخرجها من بلاصتها أش غدير ياربي عيسى هو مولاها هو لي غيفكهااا من هاد الوحلة مجات فين توصل استراحة حتى كانت لابسة حوايجها غتمشي طايرااا و عرقانة و كتلهت مشات فيها صافي ناري و يعرفها كتكدب شدات طاكسيي دغياااا بجرية توجه عيسى
عيسى يلاه جلس هو ودراري في الفراشة و كيهضرو على شي تبزنيسة غيدخلو فيها كيداكرو عليها حتى وقفت عليهم هي بطربوشها الرجل الظل
وفاء : دراري عتقو الرووووح عتقووو ....ناضو كاملين رجالة مشرمليين و على رأسهم عيسى
وفاء 😭😭😭 : هئ هئ غيجريو عليااااا من الخدماااا
جلسوها هدأوها جابو ليها سندويتش و قرعة المنادا و كيسمعو ليها كتعاود ليهم على ستون ديال المدير و ملكة ولاكارط
عيسى جالس على كربة 🤔: ممم فهمت دابا نتي كدبتي باش يردك و قلتي ليه ملكة مريضة و ملكة لي واخا تيري فيها بالقرطاس مطيحش عظم واقف تبارك الله
وفاء 😭 : ناري ت عيسى و تسيق الخبار انني كادبة و مفايلا عليها و الله حتى تجري عليا من ديك الخربة
ابراهيم داير فيها فاهم : يلاتي هو كيعرف ملكة بعدا ؟؟
وفاء شافت في ببرائة و عين و عينيها فيهم قطرة لؤلؤ دمعية : لاااا
ابراهيم : ادن نكريو شي مرة شارفة
عيسى شاف فيه بتعبير هادئ و جامد : علاش غنكريوها راه مي حادة مريضة برجلها من شحال هادي مبقاتش كتقد تزيد عليها كيغولو عندها المرض الخايب نديوها هي و نديرو اجر
ابراهيم : أياااه نديو ميي حادة مسكينة نديرو فيها خير علاش لا(واش من فلوسكم شفتكم ياغين ديرو خير على ظهر السيد)
عيسى دار عند وفاء لي غير كترمش بيناتهم و مسحت دميعتها : بقاي هنا تاكلي نمشيو جيبو مي حادا ابراهيم جيب لبيكوب و تفرتكو و مولات لب ديال المشكل جالسة تغدا مع راسها تمااا
بعد ربع ساعة ولا مكملاش وصلات لبيكوب عاامرة دراري ووفاء لقدام هي و مي حادة مطلعين ليها رجليها و حاطينها تما وقفو قدام أفخم أوبيطال في المدينة كان كيبان فحال شي منتجع و لكن هو سبيطار طولو قد عرضوو كبيير بزاااف خرجو منو كيشوفو فيه بصدمة
عيسى : وفاء شوفي واش هو لعنوان
وفاء لبطاقة في يديها و كتشوف في هاد المستشفى و حالا فمها و كدير ليه براسها ااه عيسى نزل و هز مي حادة على ضهرو (هاد المرة كتشبه الملكة الله يرحمها ) و دخلو تنا وفاء حدا عيسى وابراهيم و طبقة من موراهم دخلو لداك السبيطار المنظر اغتاصبوه بطول و بالعرض و توجهو لإستقبال بسرعة كانت وحد الفرملية تما شافت فيهم باشمئزاز فحالا بغات تقليهم اش كتديرو هنا مع كتشوف غير المحنكين تباركالله و حادة مهزوزة و كطل عليها
الفرملية باشمئزاز : شنو المشكل
عيسى دار عند وفاء : هدري معاها
وفاء معرفت مادير و متقول هزت البطاقة و مداتها ليها : هاكي اختي هادي ....هي شافتها خرجعو عينيها و تهزت من الكرسييي
الفرملية : تفضلو سيادتكم معايااا ...خرجت من البوسط ديالها كتقفقف دارت اتصال واحد هبطو ليها كروسة جلسو فيها حادة ممنعسينهاش مجلسينها و جارينها داراها رجليها داوها مباشر عند طبيب الكبير هو امالك المستشفى دخلوها لغرفة طبية كبيرة مجهزة و معاها القشلة زائد وفاء و الفرميات دارو تما ب مي حادة غير القرطاسة على ختها الشلة ديال عيسى حوالو معاهم عندك عيسى لي بعقلو فيهم غير كيشوف مكيتلوطش فحال هاد جماعت المكابيت حتى دخل عليهم واحد طبيب لابس طابلية زوينة أنيق باقي جووون سميتو دكتور صهيب
صهيب : الريكس ...كلهم دارو عندو باستغراب وهو كيشوف فيهم بنفس الاستغراب هما يبداو لا لا هنا مكينش الريكس كيني غير حنا هههههه
وفاء كتدوي بشوية : ويلي مسيو الريكس راه هو المدير
عيسى : ااااه راه مسيفطنا عندك هاد مسيو الريكس مدير الخوادرية في الاوطيل
صهيب باقي كيشوف بصدمة و شاف في وفاء
وفاء : ولاهيلا هو لي سيفطنا
صهيب رجع ملامحو الاصلية : ههه واخا ماشي مشكيل نبداو علاجنا حسن ....مشا اتاجه لمي حادة كيقلب فيها و يقلب ليها رجليها السيدة عندها ميكروب كون زادو تعطلو كون قطعو ليها الرجل دار معاها تبقا تجيي طخيطمون وسيفط لي الفرملية تجيب ليها شي دوا كلشي على حساب الريكس داز في دوزا عاود تاني ابراهيم و الطبقة لقا السموم كيتمشاو ليهم بين العروق لقا شي أمراض نادرة في هاد طبقة دوزهم كلهم لتحاليل كلشي سكانير عندك عيسى هو صحيح فيهم وفاء غاضطر ترجع للخدمة باش ماتعطلش
صهيب من بعد مادوزهم لسكانير طلع هو لبيرو ديالو و دور نميرو للريكس لي كان جالس في الاوطو ديالو كيسوقها دار لبراي على ودنو و تعابير ديال وجههو كيفما العاة
الريكس : ويي صهيب
صهيب : ههه اش داكشي سيفطتي ليا
الريكس : دير خدمتك حسابك غيدوزك
صهيب : هههه وراك مدبر ليا في حبس جيبو ليا لسبيطار
الريكس كمش وجهو : اش كتخربق نتا
صهيب شاد واحد الجدول : عطيتي لشي بنت بطاقتك و جابت معاها مرة كبيرو حادة البركاوي و ابراهيم الشخيشخو عمر الشيح
الريكس في وجهو علامات تعجب : كيف ديرا البنت لي جات
صهيب : ممم زوينة ...ديك زوينة غرسات ليه موس في قلبو فحال السم عينيه تبدلو تخلوضو ولاو كيخوفوو و قطع عليه وحيد لبرايي من ودنو ورماها في الارض بعصبية و قلب المنحى ديال طريقو لاطيل بطريقة جنوني خلات طراس في الارض محفور كيعبر على ان الريكس كان هنا
أما وفاء وصلات لأوطيل ورجعت بدلت و دازت لكواليط دارت بيبيي دغيااا و رجعت تاني لخزانة لقات حنان يلاه رجعت من استراحة طلعت فيها و هبطت حتى وفاء ماشي من نوع لي كيحشم ردات عليها بالمثل فأكثر لخرة حدرا عينيها و لوخرى لااا ماعلينا هزات المطريال ديالها و مشات في إتجاه المصعد وقفت تما كيتساينو يتحل ليها والو هاهو غيتحل هاهو غيتحل ووالو تعابيرها تشابكوو او هادا مالو متحلش وهي دور راسها و هي تقشع وحد المصعد في القنت بعيد و منعازل قالت هادا مخدامش ارا نمشي لاخر عطاتو بضهر غادا لاخر تحل هاداك (إنه الطيران يا سادة ) مشات المصعد لاخر ضربت فيه البوطون شوية تحل هي تشواكات و تسمرت وخدارت وصفارت معرفت تزيد و لا ترجع و لاتمشي ولا تجي روحها تخطفت كانت قدوم جوج شخصيات بااارزين في الاوطيل نزار و الاخر كان الريكس واقف قدامها بهيبة وقوة كانو طالعين لبيروات ديالهم الخاصين و كيداكرو على شي مواضيع مهمة في علام تجارة و لكن قاعهم ضهور ديالها ماعمر شي واحد تجرأ يقرب من هاد المصعد حيت خاص بريكس و نزار ...نزار كيلمحها بنظرات استفهامية و لكن لنظرات الريكس مكان آخر و كلام آخر نظرات معجبة مثملة في جمال هدا المخلوق الضعيف هي حنات راسها بالحشمة و أحشائها كيتمزقو بالخوف و خطات خطوة تقشعر لها لأبدان لأمام غدخل لسانسور ولي ليها ليها نزار هز يدو عليها و غيبدا العتاب ديالو المستفز كون موقفوش الريكس بيدو دار و عيونو كيختارقو جسدها من جميع الجيهات
وفاء و هي حانية راسها و كتهضر بسخفة مسكينة : سلام عليكم ....و دارت عطاتهم بضهرها نزار تعابيرو كتكلم بنفسها و كتشير ليها واش من نيتها و كيدور عند الريكس كيلقاه جااامد فحال شي جبل جليدي هو يكمد الكلمات عندو بعصبية و طفاهم أما الريكس لي كانت قدامو الفريسة لديدة كانت كتبان نحيفة و قضيرة قدامو و هي كتحمل لمطريال ديالها و كتعرق بخوف هو جف حلقو فجأة رجع دئب عطشان خاصة فاش تحركت و انبعتت منها رائحة توت البري عينيه ولاو في مرحلة سكر تام و أنفاسو كتستنجد بهاد العبير المميز باغين أكثر فأكثر زاد خطوة بسيطة لقدامو كانت كافية باش يوصل ليها كانت كافية باش يفقد السيطرة الكلية على الهدوء ديالو غمض عينو بكل استسلام وراخ يستنزف الرائحة الجديدة بأنفاسه لي كانت كالغاز السام الجميل كتوزع بسرعة في كيانو الضخم المعضل نزار كان كيشوف قدامو بدل ملل و يديه في جيابو إستدار بدون قصد باش يلقى الريكس بكل شموخو و عضمة
كيستنشق بكل خشوع في شعرها دار تعابير إستفهامية
نزار : الريكس؟؟....الصوت يقضو من سباتو للحظي و حل عينو بكل هدوء و دورها جيهتو اما وفاء غير كتسمع متقرش دور هو يتكلم الريكس من وراها مباشرة
الريكس : مكتشمش شي ريحة ؟؟؟
نزار كيشم : ريحة ....وفاء عطياهم بضهر و كتشم تهيا
الريكس : بلاتي نتفكر فحال ديال توت كنظن ...وهي دور سليعفانة دغيا متعطلتش وقفت قدامو و طلعت فيه عينيها لخضرواتين و الابتسامة في شفاه هو رد على هاد الحركة بشبح إبتسامة عجبو تصرفها العفوي
وفاء : اه اه هاد ريحة راه في شعري
الريكس بنفس لملامح : في شعرك ؟؟
وفاء : اااه ههه
الريكس : انشم ....ضحكة هجرتها خاصة فاش حط يدو على كتفها الايسر بدات كطلع النفس و تنزلها و ميل راسو لجهة اليمين و هبط راسو بشوية هي عينيها كانو قيطرطقو و ولات كطرعد بين يدو و كتسرط الريقو قلبها كيفخفق بجهد هو كان ثمل جدااا ميمكنش يوقف حط نيفو على الرقبة ديالها لبيضاء و بدا كيدوزو عليها برقة و لطف الحركة فشلتها كليا كانت كتنشق الهواء بشكل سريع و كطلع صدرها و كتنزلو رجليها مبقاوش قادين يهزوها أما هو ترجع لخلف حيت بدا كيكشر على نيابو فحال شي مصاص دماء كان خاصو يوقف ويسطر على راسو بالنسبة نزار واقف مطلع حاجبو فيه ومستغرب
نزار : هي هديك الريحة ؟؟
الريكس بعد عليها و حيد يدو بهدوء كانت فحالة دهشرة شديدة هو ابتسم ليها و كيشوف فيها : هي هاديك الريحة زوينة ....تحل لباب و تجاوزها وخرج و تبعو نزار مستغرب و خلاوها من وراهم هي و قلبها لي غيخرج من بلاصتو
بقات تما كتناخد و مطرطقة عينيها في الخوة و رجليها كيترعدو و هرمناتها كيف شي زئبق ديل المحرار كيتصاعدو و كيتراقصو بفرح في الرحم ديالها كتحس بلهيب في كيدعب ليها منطقتها الحساسة أما هو كان كيتمشا بثقالة تكبر جليل كيتعلى عرض كتافو و الابتسامة لي مكتفارقش شفتيه فهيهات على تلك الصغيرة لي سرقات ليه قلبو و عقلو في ان واحد ولا قلبو مكيشوف غير ديك الشقراء لي عينيها الفيروزية الفاتحة كيف المحيط غرق فيهم و مقدرش يتنقد و هو كيتمعن معالم ديل وجهها المقدسة و ديك الرائحة لعينة لي سوكنات ليه في أنفاسو و استولت على عرش قلبو الصلب البارد و نزار حداه كيشوف فيه
نزار هو مطل حاجبو لصقف : لكانت كتعجبك هاد الريحة نسطكيوها ليك ماشي تبقا تشم في بنادم
أما وفاء فجمعات أحساسيها لي تشتات في داك المصعد و مسحات وجهو بيديها بجوج لي كيترعدة و كانت حمرة كليااا و خجلة بزاااف ولات كيف وردة إبري الشعر اصفر وووجه وردي
وفاءمتوترة : ناري اميمتي اش هادشيي اربي عادي اوفاء تصرفي عادي ....غادا كتمشا و كتقول عادي و حانية راسها داز نزار من حداها فحال لبرق غيرجع لبيرو ديالو و هي دارت كتمشا و تخدم في البيروات و تصبر راسها بعادي و احساساتها كيتخلطو عليها و هي كتدور راسها يمين و شمال باش طرد هادشي حتى وصلات لبيرو ديالو كانت يديها كانت كترعد بزااف و احساسها بالخجل طاغي بزااف و كترمش بزاف و قلبها كيطلع و كينزل والبخار ديل التنفس ديالها كيخرج من فمها و كترعد و كتقول بين راسها عادي اوفاء شم ريحة عادييي ياربي ياربي ياربي تقوينيي كتحس بالسخفة مسكينة تقول غتموت تحلف عليها يوم الحساب ديالها طلعت يديها بشوية و دقات الباب و قلبها كيتوفى مع كل دقة كدقها قلبها كيخرج من بلاصتو و يرجع و هي تنزل يديها على لباني ديال لباب و كترتاجف و هي تحل لباب كان هو جالس في البيرو ديالو كثلة قارية ثلجية بتعبيرو الجامدة الجاحضة المتكبرة لي وقعت فيها زلزال و خلل كسر هاد الملامح وعلى انغام الدقة طلق ريحة الابتسامة في فموو و طلع وجهو بشوية و دور عينو لباب باش تدخل هي مرفوعة و عينيها مكيتهزوش من الارض كيف العادة حاولات طلعهم و لكن الثقل ديال الخجل و دقات ديال القلب لقات مطرحها فوق عينيها باش تمنعها و العاشق المجنون كيراقب ليل الغسق المنان و رجليها النحيفة و الرشيقة و شفافها المغرية متجاوز جاع الاعراف و الاديان نظراتو ليها حساسة جدا رجع جلس جلستو تأملية المعتادة تكا على الكرسي براحة و و عينيه كيتمشاو بالموزات مع الخطوات الخفيفة ديالها وهو كيشوف شعرها الحريري مع ديك الخصلة المتمردة على وجهها و تمشات قدامو باش تبدا لعمل ديالها بحساسية مفرطة و قلبها كينبض لدرجت لخفقان القصوي
الريكس كينظر ليها بابتسامة خفيفة وكيتلدد بوجودها أمامو و بين سنانو كيصدر صوت شهواني فحال فحيح الكوبرا العملاقة (سسسس) و أصبع يدو كيحتكها ببعضهم السبابة و الإبهم مستحيل يكبح هاد الاحساس لجميل و خاصة هي أمامو بخدود موردة تستحق العض و فم أحمر خاصو العصر
الريكس بصوتو الشجي المنخفض الهادئ : وفاء(إسمها في فمو كيشكل ليها أزمة قلبية كيتاسعو عيونها و كطلعهم فيه بصدمة كتأهب لأي كلمة هو حرك يدو و جمع كاع اصبيعو إلا أصبع السبابة و حطو فوق البيرو ) أجي مسحي هناا ...هي هبطت عينيها لمكان لي شير ليه كان قدامو تقريبا و هي دير ليه بزربة أااه براسها و الخوف غي عينيها و تكات شوية تجبد واحد المساحة صغيرة و جات جايبة دورة باش تجي لبلاصة لي قال ليها و هو مرتاح في الكرسي جات حداها بحدر كانت بمثابة ثقل تحط على قلبو وفجر ليه الالغام ديالو خلاتو يتنهد بقوة هي متحسة من الوضع و دقات قلبها خير دليل و كتشوف قدامها في البيرو مكين متمسح دبر راسو هو قال مسحي هنا هي مسحي هنا ماشي سوقك نتي حطات يديها باش تمسح حتى حسات بجبل تحط على ضهرها عينيها خرجوو في البيرو ريحتو الرجولية لي لقات طريقها في المسارات الانفية ديالها بسهولة و اقتاحمت لجهاز تنفسي الخاص بيها أنفاسها على وشك الانبثاق خاصة فاش حط يدو الضخمة على منعطف خاصرها أدت لنشوب حرب أهلية افرازاتية في هرمنات الرحم ديالها لمسات غير عادية حط صدرو ضخم ورا ضهرها و حط يدو من الفوق في دراعها لي كترعدو و نزل يدو بشوية كتحسس دراعها حتى وصلها لرسغها باش يدوز لأنامل ديالها هي كتسنشق الهواء بصعوبة من فمها من شدة الانحباس الجوفي لي جاها كأنها غتسخف ووجهو مبين كتفها ووجها و كينفت النفس ديالو سخونة في عنقها و داير ابتسامة مريحة و عينو متعطشة دابلة متبع لمسات ديال يدو في دراعهااا و قلبو كيختالج بهاد لمسات لمثيرة لي كيطبقها عليها و يدو لوخرى كتحسس خصرها النحيف أما هي بلاما ندويو عليها أوشكت على الموت بي يدو هبط
يدو لأنامل ديالها و خشاهم بين أصابع يدو لخشنة و القوية كانت كطلع النفس و كتنزلها و جهو كات قريب منها هو يتكلم بهدوء و هو كيشوف صباعها لبيضين الهشين الصغيورين بين صباعو
الريكس كيتكلم بهمسات في ودنيها بصوت تعب هادئ : ماشي هاكا كيتمسح أنا غنوريك ...بدا كيحرك يديها على البيرو لي تحتها مساحة و يدو كتحرك في خصرها بشكل هادئ حس بيها غطيح ليه بين يدو و كتميل لي خلاه يزير على خصرها و يرجعها لأحضانو كانت كتفقد الوعي بين يديها و كتبن ليها غير ضبابة قدامها و أحسيس جديدة بدات كتسرا ليها و كتهيجها كانت قوى منها كانت كتبان صغيرة بين يدو هو يرجع راسو شوية و خشا نيفو في شعرها و غمض عينو و استنشق ليها شعرها بعيون مقفلة حتى متالئت ريئتيه بعطرها و زاح بشوية صباعو من أناملها و يدو من خصرها و رجع للور و حل عينو في ضهرها
كانت داخت و هي تحط يديها على لبيرو و كتسنشق النفس بسرعة و كطلع صدرها بسرعة هو رحع تمشى جيهت الكرسي و جلس فيه بروية و هدوء و دار رجل على رجل وحط دراعو على لبيرو و دار قبضة في يدو و حط عليها حنكو و الابتسامة على شفاهو و كيشوفيها كيف مخبيا وجهها مابين شعرها و عينيها خارجين و كلها حمرة و كتنفس بصعوبة و هي دور غير البؤبؤ ديال عينيها يمين و شمال خاصها تخرج من تم و هي حانية راسها كتهدر بزربة : سسس محليا مسيو ...ناضت من البيرو ومشات بزربة هزات المطريال و كيطيح ليها و تعاود تهزو و مشات بزربة غادا خارجة وهو باقي على حالو بسكون و بابتسامتو و كيشوف فيها كيف غادا غتخرج مبين ناظريه و تسد الباب عاد رجع تقاد في البوزيسيو و كيبتاسم و كيشوف في ديك المساحة لي قدامو لي خلاتها (اعتدر منك امسيو الريكس و لكن هادا كيتعتابر تحرش ) هي خرجت و تكات على الباب كتسنشق الهواء حيت لي وقع دابا كلفها إفرازات هرمونية كثفية و صواعق كتسرا ليها في أحشائها و كتسرط الريق بزااف هزات رجليها و مشات بيهم الخزانة افضل ليها و كتصرفق غير ااراسها
وفاء : اويلييي اويلييي ا وفاء لا لا ميمكنش الريكس ماشي هكااا أكيد يكون غير ورانيي كيف نمسح ياربي انا لي كنحس هاكا مخصنيش هاداك راه مسيو الرييكس اويلي مخصنيش نحس هاكااا و هي تدخل حسنية بزربة
حسنية : وفاء دغيا سيري لغرفة الاجتماع شطبيهااا راه غيكون فيها جتماع من بعد شوية يلاه
وفاء دارت عندها اصلا كانت داخلة في حالة صدمة : ءءء؟؟؟
حسنية : هبطي لاجتماعات راه حنان سخفت قبيلة مسكينة (انا نعاود ليكم الستون دايال حنان مشات تال لبيرو دأمير و سخفت بلعاني وهو اسدينا لي هزها و أسعفها تما و دارو ليها شهادة طبية و مشات للدار)
وفاء مدهشرة : اه اه صافيي ....خرجات حسنية بجرية ووفاء حطات يديها على حنكها كتبرد راسها و السخونة لي طلعت معاها و دوك المطريال هزاتهم معاها و اتجهات لبيروات ديال نزار من لهيه غادة و تبرد في راسها و تقول بلي هي لي منها لافوط جفت حيت عمر شي حد قاسها و فاش وراها مسيو الريكس كيف تمسح حست بشكل خطأ و من هادشي كامل راه عندها خطيب مشات تسكت في رسها و قربلتها مع مشعيرها و هرموناتها ناشطين لقاو اش بغاو دخلات لقاعة لإجتماع لي كانت في جنب قاعة كبييير من نظمة طاولة كبيييرة و عريضة ة دايرين بيهااا الكراااسة بزاف كان الكري و الاسود مهيمن عليهااا و قدامهم واحد الشاشة كبييرة بزاااف دخلات تمااا بعدا داىوري مدوز دوك العوينات عليها بشكل كلي مع كانت خاوية لقات اش بغات خدمت الالة و كتمشا بيها بشوية و كتشطب و كتشوف الكراسة و كتغازل فيهم الكراسة زوينين مسكينة بغا تلف الاحساس و تغزل في طابي كريي و الحيوطة لي برخام و لكن الغلب الله الاحساس طاغي على عقلها حتى سلات جمعات مطريالها و غادا خارجة هو يتحل لباب و هي تحنيي راسها و تقنتت في جنب و حمارت و زراقت مسكينة كان عند بالها الريكس و قلبها يدا كيدق و كيحيح مابين ضلوعها دخل نزار في المقدمة و من موراه مجموعة ديال لمهنديسين نزار مشا جلس في الرأس ديال الطبلة مقابل مع شاشة و المهندسين تهوما نتاشرو بين طبلة وهي كتخطف غير نظرة حتى جات عينيها في عينين أمير و هزت عينيها و تعلات فرحة في وجهها هو شافها و ابتاسم ليها و من موراه واحد جوج كينغزو فيه شادين فيه هو حشم و نزل عينو و الابتسامة على فمو كلشي داز هو بقا كيتقل حتى جا لعندها
أمير بصوت خافت : أش كديري هنااا
وفاء بابتسامة و صوت خافت : كنت كنشطب احبيبي ...جلسو دوك الجوج في الجنب ديال نزار لي كان كيحط شي دواسة قدامو هو يتلاح ثالت عليهم و كيهضر بشوية : هاديك هي خطيبت أمير ...نزار طلع عينو فيه بلا مبالات و قاليه لاخر أااه بدافع الفضول دار يشوف شكون بكرسيه و هو مفطح فيه كيلقا وفاء أشهر فام دو ميناج مع المهندش المعلوميات أمير وجهو متغيرش و لكن شفتاه تحركو و هو كيشوف فيه
نزار : مغنبداوش ؟؟؟
أمير دار عندو و هبط راسو : سمحليا....أما وفاء شديها و دفنيها حنات راسها و زادت مع لباب و جا جلس في جنب ديالو هو يدور عندو نزار بنفس تعبير
نزار : هادي خطيبتك
أمير وهو حاني راسو بابتسامة و كيطلع نضاضر بصبعو : اااه ا مسيو نزار
نزار : إيوا مبروك (و دار قدامو ) يلااه نبداو
ديك العشية دااازت نييت على وفاء حركات الريكس كتأرجح ليها في عقلها قيدت ليها عقلها و خشاتو في زنزانة لي كتحاول تملص منها بدون جدوى كتقنع راسها بلي المشكل منها مستحيل الريكس يدير هاكا هي لي كتحس هاكا و مخصهاش تحس هاكا معندهاش الحق أولا حيت مستواه عالي عليها بزاااف و مستحيل يشوف فشي وحدة فحالها و ثانيا هي مخطوبة و هاد الاحاسيس لي كتخاجلها خاصها تكون مع حبيبها أمير ياربي دوز هاد العشية باش تفرتك هاد الجقلة لي في مخها حتى وصلت 6 عاد لبست حوايجها و جمعات قشها و خرجات من تمااا و شادا طربوشها في يديها و خارجا كتدور عينيها على أمير حتى بان ليها بلي خارج و هي تبتاسم كتستقبلو بوجه بشوش و وصل لعندها تسالمو بليد بحكم أن أمير انسان محافظ بزااف و حشومي و مشات شادا ليه من يدو لجيهة طموبيل ديالهم و انطالقو مشاو تاني كيتساراو في المدينة شراو زريعة و تكرميلة و كيضحكو و يهدرو نسات معاه أش دوزت ليوما فاش سلاو كيف العادة حطها بعيد على سوق هازا تكليا و تمشات على رجليها حيت عارفة راسها غتلقا ملكة في راس الدرب ماعلينا مشات لدرب الحزقة لقات نيت ملكة كتساينها ورجعو دخلو بجوج للدار
أصبحنا و اصبح الملك لله
واقفة تاني ملكة ووفاء في شانطيي كيتسناو الطاكسيات
وفاء لابية سروال بالكحل لابسة واحد جكيط ديال الموبرا براوية ماشي ديال هنا بلوغونج و ساداها و هازا ساك و دايرا طربوش بالباج (كلشي جابو ليها عيسى من البال و كينين لبيسات حسن و ستيلات خطيرين تمااا )و ديرا شد ديال فليسطين في عنقهاا و ضروري من المكياج شوية المكياج
ماعلينا بقاو واقفين تما و تقولي داز شي طاكسي و هي تفكر أمير بطموبيلتو كية ابتاسمت و دارت عند ملكة
وفاء : فاش غنتزوح بأمير مغنبقاش نمشي في طاكسيات
ملكة دارت عندها و ردت عليها نفس الابتسامة : والله هاداك لا كنتي لييه
وفاء هجراتو : دابا مالنا ا ملكة على هاد دعا مل صباااح و لاهيلا مرضتنيي شنووو مشكلتك مع أمير مدار ليك والو كيحتارمك و كنبغيو بعضيتنا
ملكة : ماشي كيستيون ديال ضريف
وفاء : هاي هاي على ماشي كيستيون
ملكة 😒😒 : زيدي ها طاكسي جاي نتاحري عليه ... غوتو بجوجات طاكسي عاد وقف ليهم تسالمو و طلع لا ديريكسيون فندق تي ايس هي في طاكسي حلات ديك الجكيط كانت لابسة واحد الطريكو معريا فيه البوط (مهيم درية سخنات المراهقة المتؤخرة ) ... جبدات من ساك ديالها الريحة و العكر ديل لمياء باش تردهم ليها و بقات كتشوفيهم و كتفكر ديك البوسة الاولة ليها لي باسها الريكس و هي دور راسها يمين و شمال باش طرد هاد اللحضة لي كتسرق ليها خيالها و رجعات خشات و هي كتنجرز
وفاء بعصبية لطيفة : غنرجع هادشي لمياء ماشي فينما يشمني شي حد يبوسني راه حشومة هادشي ...ردتهم لساك بعد دقائق قليلة كانت هي قدام لأوطيل خلصاتو و هبطات دخلات مع الموضفين و دازت دربت الدورة لمركز الاستقبال لي كين لتحت لعند منى و ماريا لي تزامن مع دخول الريكس هو مجموعة من العملاء المحلين المستتمرين المقيمين بالمغرب شخصيات مهمة مثألقة في عالم للاعمال المشبوهة كان دخولهم فخم خلا غاع الاعين ديل الزبناء كتسرح فيهم و كيتكلمو في مواضيع مهمة كان الريكس جد منغمس معاهم بتعابيرو المتجمدة و حواجبو المعبسة حول عينو لأمامو بدون قصد و هو يهديه نظرو لقطة من اجمل روائع هاد الكون كانت قدام عينيه و سحرت انتباهو و شتاتات ليه تركيزو مع العملاء و هو يوقف باش يركز معاها ووقفهم كاملين شافو فيه و كملو الهضرة عادي اما هو ممعاهمش ولا غير كيحرك راسو باش يشوفها كتمشا مابين رؤوسهم العملاء لي شكلو حاجز أمامو لنظر و التروية من هاد الوجه الجميل لي معالمو بلورية و هادئة لي كتخدش ليه رجولتو الخشنة قوس عينو بلطف و ابتاسم لوجود واحد الطبقة بيضاء نحيفة ضهرت فجأة في الوسط ديال جسمها كان كيانو كيتحدث على خصرها الجميل المنحوث نظرو كيبحث على ديك العقدة لي كتزين لخصر ديالاها و يا حسرتو انها مخفية تحت داك الثوب المنعم اما لالة وفاء كان عندها مبتغى واحد توصل عند صحاباتها لقات غير منى واقفة تما شافو في بعضيتهم و بتاسمو
وفاء : سلام زين صافا
منى : ويتك ويتك على لبيسة جاتك فينة ولكن راه انطيردي دوري بلا لباس رسمي
وفاء : يا ختي مافيا لي يطلع و يعاود ينزل هاكي عطي هاد ريحة و هاد العكر للمياء هاداك لي عندي مكينفع معاه لا عكر لا ريحة ....و حطاتهم ليها
وفاء : ههه هي غير نمرة وسكتي هاداك راه اجوندا ديل نماري غير خليني ساكتة
منى ضحكت و طلعت عينيها بخلصة وهو يتحول وجهها فاش شافت الريكس و نزار و رجعت شافت في وفاء: ديري براسك نتي كليون و كندوي معاك راه مسيو الريكس و مسيو نزار من وراك ...وفاء خرجت عينيها فيها و شدتها القفقافة من صبعها الصغير و هي كدور بلا لباس رسمي
وفاء بصوت فيه رعشة : اناا غنمشييي ...ودارت طلعت شال فلسطين على فمها و مشات راجعة سالتة و دورت عينيها نيشان في عين الريكس قلبها خرج و عاود رجع و هي تهبط عينيها دغيا و كملات طريقها كتويل
الريكس مزال على نفس الحالة كيترقبها نسا حتى العملاء ديالو هو يدور عندو نزار
نزار مبتاسم : ههه خاصنا نديرو لهاد الصفقة شي جلسة خاصة ولا اش بان ليك امسيو الريكس ...و طلع عينو كيشوف فيه و دوك العملاء تهما كيشوفو فيه وهوما ضاحكين و هو لم يهتم و لم ينتبه اصلا كان همو لوحيد انه يقيدها بنظراتو الحريصة و حال فمو شي شوية ووجهو دال على اناهو كيراقب شي حاجة في الجهة الاخرى بجدية تامة و تركيز شديد نزار تحط في موقف حرج من صباح و هما يهضرو و ريكس ممعبرهمش و هاد الصفقة مهمة بالنسبة ليهم ولا غير كيدور في عينو بين اوجه العملاء المستغربة و كيرجع يشوف في الريكس لي مشتت الانتباه ديالو و حط يدو من مورا راسو و كيدوي تحت سنانو بابتسامة مزيفة
نزار بصوت منخفض و محنحن : الريكس ...لا رد كان منغمس في نظراتو المقتصرة على وجودها اما العالم فليدهب للجحيم و هو يدور نزار يشوف ريكس فين شارد و هو يلقا النجمة المشهورة وفاء لي حيدت شد و دارت تشوف من وراها واش باقين في بلاستهم و هي تلقاهم كيشوفو فيها هاديك هي موتها مسكينة طارت كتجري لخدمتها
هو يرجع الدورة لريكس و جا قدامو و باينة في وجهو معصب و مكشر على وجهو
نزار بنصف ابتسامة مصطنعة : ريكس من الافضل نتوجهو لقاعة الاجتماعات ...جملة استفاق بيها ملكنا من سبات ديالو و شاف في نزار و العملاء بتعابير باردة و ميل راسو بأااه و دور وجهو و اتاخدو طريق غرفة الاجتماعات مسار ديالهم
بعد ساعة تقريبا كتشير الساعة ل9 في البيرو ديال الريكس حاط الريكس تليفونو بين الاصابع ديالو و كيدور فيه دورة كاملة بهودء و بسكون مرارا و تكرارا أنفاسو كينفتها حارة جلوسو على الكرسي براحة و جمود كيعكس حقيقتو للداخل المشتعلة بشوق للانتظار كان خاصها تجي في حدود 8:59 دابا 9شنو سبب هاد تأخر عليه كان عاقد حجبانو و كيشوف قدامو بعصبية منزعج من هاد دقيقة لعينة المتمردة لي كانت بمثابة دهر بأكمله كيمر عليه حتى جات رنة الفرج لي غتخرجو من انزعاجو هاد دقة لي كتختارق ليه ودنو غمض عينو و أخيرا جاات و طلق سراح داك الهاتف مابين يدو هي حلات لباب على أمل أنه ميكونش في لبيرو ديالو دير خدمتها و تخرج ولا يكون كيهضر مع شي حد باش متلاقاش معاه و وينفاجرو ليها عوتاني دوك الاحاسيس المختلطة لي كيستغيثو لنجات فاش كيسمعو بوجودو كأنه اندار عن الخطر دخلات بخطوات حذرة بوجه مخطوف و مطأطأو كتسرط ريقها باستمرار صدرها كيطلع و ينزل بسرعة كأنه غيخرج من اضلاعها ...و دازت قدامو لبلاصتها لي كتشطب فيها و الجو حساس بشكل خانق جدا هو حل عينو مباشرة فيها كأنه كان كيحسب خطواتها بمسامعو حتى وقفات و الابتسامة لمرئية بشكل واضح على شفاه ديالو هاهيا عاود تاني اسيرة مابين النظرين ديالو لي سهرو ليلة كاملة طمعا في النظر ليها من جديد ناض من كرسيه بخلصة بهدوء و كيتمشا بعرض كتفيه بخطوات جد متقونة و مسموعة على وقع ودنيها و هي كتشطب و حانية راسها و كتحس بلي جاي لعندها و خطواتو لي كترعبها كان كيقل تنفس ديالها و صدرها كيطلع و كينزل و دقات ديال قلبها على وشك أنه يندثر مابين أسلاك العروق ديالها بقوة الخفقان لدرجة أن عينيها غرقو بدموع و لكن متجرأوش ينزلو لشدة خوفهم من تلك الخطوات المريبة كان كيتمشى بحرية وجرئة إتجاهها و رئيتها كترتاجف و خايفة الشيء لي كيخاليه يتراجع و ميدير والو قلب إتجاهو بشكل منحدر بروية و تمشا كيف عادتو لواحد اللوحة مبدعة كان مرسوم فيها رجل محوط بأشهى و أرقى نساء كانو حدا رجليه كيشوفو فيه و هو رافع راسو لسما و كيحاول يتمسك بمرأة كتشوف مورها اما وفاء غير حول الاتجاه ديالو تتفست الصعداء لأنها فعلا كانت في حالة هيسترية و ختفات فاش مشا
الريكس كيشوف في لوحة بتأمل و داير يدو من وراه و تكلم بصوتو الشجي : وفاء ...طلعت فيه عينيه بدهشرة و رجع داك الاحساس اللعين من جديد و كمل هدرتو الحاجة لي صمكتها
الريكس بابتسامة جانبية : أجي مسحي هاد لوحة ...و دار عندها نصف دورة و طلع فيها عينو و كيرسل ليها إشارات كتستوطن في عينيها
و كيفرض سيطرتو عليها من داخل عينيها هي ترفعت فمها تحل شوية و كتشوف و تزنكات و هبطت عينيها دغيا كتحاول تملص من القيود الحديدية لي كيطبقها عليها نزلت عينيها هزات داك البردوي لي كيمسحو بيه الجاج و منشفة وهو يصغر عينو واش غتمسح لوحة بداك البرودوي وهو يزيد في سعة الابتسامة ديالو كينتظر للحظة قدومها كانت كتمشى حانية راسها و عينيها حاضيين سباطو و كتحاول تبعد شوية منو هو هز حجبانو عليها و على حركاتها و هاد المحاولة ديال الهرب ديالها و رجع وحد الابتسامة خفيفة وحاصرها بنظراتو من جميع لجوانب جات في الجنب ديالو الايمن و زادت عليه شوية القدام و طلعت عينيها في لوحة و جسمها كلو كيعاني من الحمى و العرق و أعراض جانبية ظهرت فاش جات قريبة منو هزات يديها ليسرية لي فيها داك البرودوي و بغات ترش محساتش حتى لقات قبضة ديال يدو حوطات يديها هي خرجت عينيها وخرجات شهقة من فمها بدون متحس مع قفزة و كتشوف في يديها و وراسو مشا بيها لودنها حتى قاست الشفاه ديالو الادن ديالها هنا ترخاو ليها جميع الاعصاب لي في
جسمها صباعها ترخاو و رخات المنشفة و رخات يديها بين يدو حل لقبضة ديلو و لاح داك البروديو حدا رجليه رجولية و حداءها دو الكعب العالي و هي ترخات على صدرو حيت اقدامها مبقاتش قادرة تحمل هاد الثقل كامل شد باليد لوخرى شد بيها كتفها وب دا كيهدر في ودنيها هي حلات فمها و كتناخد و عينيها دبلو و كتشوف في ديك لوحة
وفاء بين أحضانو كأنها فريسة كتقاوم الموت ما بين يدين المفترس ديالها و كتهدر بشوية : كن كنت غن غن مسحهاا
الريكس : سسس (صوت للدة لي كتملكو من صوتها و ابتسامة المدمرة هز يدو لي على كتفها حرك بيها شعرها بهدوء و دوز نيفو على الهالة ديل الرقبة ديالها بلاما يمسها و كيحاول يستنفد من رحيقها العسلي الاشهب هي على وشك أنها تغمض عينيها حول راسو لودنها لوخرا ورجع بعض الخيوط الدهبية لي في شعرها و دارها من ورا ودنيها لي سرقت من الورد لونو الاحمر وحط فمو على ودنها مرة اخرى هي صافي ترخات ليه بشكل كلي كتحارب غير رمشات ديال الجفن ديالها باش ماتسدش يد شاد بيها يدها و لوخرى شاد بيها كتفها و زيدها لأمام شيء لي فيقها شوية و بدات كتنفس بسرعة و حلات عينيها من جديد و هي كتشوف بلي محوطها من جميع الجوايه هز ليها يديها لفوق كيدوز بيها على لوحة كانت كدور عينيها برعب باغا تملص باغا تمشي و لكن شي حاجة كتجدبها و كتبنجها كتخليها تدوب بشوية هو يبدا يهضر في ودنها و قلبها غير مزايد في سرعة المحرك ديالو
الريكس بنفس الصوت و فمو في ودنها بابتسامة عريضة و عينيه السوداء المضلمة المشعة بنجومها كيطلعهم في لوحة و كيعاود يرجعهم لوجنتين دياولها
الريكس وهو كيدوز يديها على لوحة برفق كانت اشبه بشيء ثمين في يدو شادو بكل رقة و حرص شديد
الريكس طلع عينو في لوحة : هادا كان امبراطور قبل الميلاد عندو قوة و مال جواري كلشيي امبراطوريتو عضيمة (كان كيشوف في لوحة هو يقلب نظرو ليها كانت كطلع نفس و تهبطها و كتشوف في لوحة ) مرة بغا الخادمة لي كتوقد ليه الموقد في الغرفة ديالو جنات جنونو كانت فحالشي أميرة جدابة بملابس خادمة (عينو كانت عليها ) ولاا متيم بيها بنظراتها البرية المتمردة لي سرق منها الحجر الزمردي لون ديالو منهم ولااا فمها لمعسول الصغير لي كيرتعش ششش(كانت ديك ششش حركة كيتلدد بيها هي حسات بنظراتو لي كيشوفها بيها و حولت عينيها لتحت و كدورهم بهدوء لجيهة ديالو هو ابتاعد شوية كيفسح ليها المحال باش الدور فعلا دورات راسها و طلعات فيه عينيها كان كيعطيها وميض إبتسامة كطمأنها ولكن لا حدوة إحساسها دان طاغي كيخلي قلبها يضرب و تنفس بسرعة هو يهبط عينو في فمها هي عاد مزادت كتنفس بسرعة قصوية و حالا فيه عينيها حتى تحل لباااب بجهد
نزار : الريييكس....هو يوقف بصدمة مخرج عينو هادي كانت قوية عليه واش الفام دوميناج مابين أحضان ديال الريكس...الريكس حول نظرو القنت دعينو و طلق ليها يديها و ابتاعد عليها بهدوء بمجرد ابتاعد و هي تحط يديها في قلبها و هي مزالا مخرجة عينيها و هي توجه لبيرو ديالو بخطواتو المعتادة و الابتسامة الخفيفة كتعلى وجهو الوسيم و استوى على عرشو مرة أخرى كأنه الامبراطور لي كان كيتكلم عليه في لوحة و نزار متبعو بين ناضرين ديالو مستغرب من تصرفاتو أولا ديال المصعد و تركيزو لي تشتت بسبابها ولكن الاخير كان وقعها حاد عليه و على مايزن أن هاد الانسانة مخطوبة و عندها حياتها حرام يضيعوها من جانب الانساني لحظة ديال العطف و الرحمة تحركات في نزار هو يتلفت ليها كانت هي كتشوف في الارض و كتسرط الريق و يديها كترتاجف و نازلا لأرض كتهز المنشفة و البروديوي هو يتكلم نزار
نزار : سميتك دعاء ياك ....الريكس طلع فيه عينو و حاجبو مستغرب من سؤال نزار ليها
وفاء طلعات وجهها بصدمة (لا لا هادشي بزااف عليها مسكينة حشومة عليكم ) هزات دوك الشي بأيادي ترتجف و كتشوف في نزار و كدوي بصوت خافت فيه نبرة احترام : سميتي وفاء ا مسيوو
نزار : وفاء مممم...الريكس بابتسامة و كيشوف فيها بطرف دعينو وهو متفطح في الكرسي هو ينزل عينو و كيشوف فشي ملفات غيعطيهم لنزار و الابتسامة بقا على وجهو و أسامعو كانت متاحة ليها
نزار : نتي هي خطيبة الانجنيور ديالنا .... كانت غرست سيف مسلول في قلب الملك عينوه خرجو و الابتسامة انعدمت اثرها في فمه و طلع راسو في نزار بنفس الوجه و دار كيشوف في وفاء لي ابتاسمت و حنات راسها و نزل عينو ليديها لي كيتفاجأ بخاتم كيلمع كيفاش منتابهش ليه هو يوجه ليه نزار النظر ديالو بابتسامة : هادي هي خطيبت الانجنيور أمير لي عجباتك الخدمة ديالو ... هو دور وجهو لعندو بنفس التعابير لمصدومة اما هي كانت مكتفية انها كتسمع الاطراء على خطيبها و كتبتاسم و أياديها لي باقا كترتاجف من وقع داكشي لي عاشت قبل ثواني
نزار دور وجهو عندها : ايوا مبروك عليكم يلاه سيري كملي خدمتك ....دارت ليه ااه براسها و مشات كتجمع في المطريال ديالها باش تخرج اما الريكس كان موجه عينيه لأسفل و مزير على قبضة يدو حرارة غير طبيعية كتعلى جسدو بركان راكد على وشك النشاط دهل في حالة سكون غير طبيعية كان كيحاول يستوعب هاد الخبر لي نزل فحال شي عاصفة رعدية في يوم مشمس خاص أما قلبو كان كيتعصر بطريقة مؤلمة صاخبة حتى ولا كيضخ الدم بسرعة أدى لجريانو في للعروق لي خلاهم ينتافخو مبين عضلاتو الصلبة هز فيها عينو و هي كتمشى لجيهة دالباب باش تخرج هاد الاخيرة و تسد الباب و تخليه فحالة غير مطمأنة
نزار كان عينيع فيهم نوع من لا مبالي : الريكس
الريكس دار عندو كيشوف فيه بنفس الحالة بدون ما ينطق حتى حرف
نزار : عندنا مشكل في السلعة خاصنا توقيعك باش الدوز للمناء
الريكس اللهب لي في قلبو عاد زايد و كيوقد على نار قوية هو ينوض بإنتظام كأن حتى شي حاجة ما وقعت أما في داخلو كانت زوبعة رملية كتجر معاها البقايا ديل الحطام في قلبو مادا فعلت يا وفاء
الريكس : غنمشيو ليه شخصيا تبعني...و عطاه بظهر و كيتمشا و زير على سنانو و القبضة ديدو لي فيها شبكة من العروق دموية المنتفخة و مشا عل. المسار ديالو كيتحدا هاد النار باش يحافظ على استقرارو الخارجي و من وراه نزار لي معارفش اش شعل فيه بهاد الخبر المزلزل .......
مسيرة من السيارات السوداء الرسمية منظمة بشكل خطير صحبات المحركات النفاتة و الزجاج الاسود كانت أشبه بخلية نحل سوداء نتاشرت على عرض طريق و طولهااا كانت هاد المسيرة مكتاسحة الطريق خارج المدينة السيارات الجانبية لي كتمشى في الطريق بمجرد انهم كيشوفو هاد المسيرة يإما كيقلبو الطريق ولا كيوتقفو حتى انعادمو ولاو غير هنا لي غاديين طيرين بدوك السيارات و في الاعلى تابعاهم هليكوبطير سوداء محملة بالقناصة بلباس اسود كانت متقدمة هاد المسيرة سيارة مضادة لرصاص وكلها سوداء فوق للكيدون ديالها كتواجد أيادي دخمة فيها ليكات جلدية سوداء كتعبر على قائد المافيا كان الريكس هو السائق المريب بنضاراتو السوداء و ملامحو الراكنة ركود البحر و في لجنب ديالو نزار الظل ديالو الشرس لعديم الرحمة كانت اعينهم جاحدة و أياديهم الملوثة بدماء الانتقام أنعطفو بشكل سريع بإتجاه الميناء بسرعة خيالية تحلات ابواب المناء أمام هاد الصفوف السوداء اقتاحمت لمكان لي كان شبه خالي و توقفو تما خرجو أشخاص اصحاب بنيات ضخمة بملابس سوداء كانو اشبه بعصابة انتاشرو في المكان طوقوه من جميع الجوانب عاد خرج الريكس غطا على شمس الاشعة ديالها و هو كيسد الصدفة ديال لفيست ديالو عاد خرج من وراه نزار شافو في بعضياتهم بجدية اكثر و تمشاو في ارجاء المكان هو يجي لعندهم واحد بجرية كان لباسو عبارة عن كوستيم بالأزرق المحيطي الغامق و هو حاني راسو طمعا في الاحترام ديالو لريكس كان هو المسؤول على داك الميناء بشموليته
الريكس كينضر ليه و من الفوق و صوتو الجدي المختلط بنبرة الرجولة القاتمة : اشنو درتي في السلعة
المسؤول و هو حاني راسو مكيتجرأش يرفعو فيه : سيدي راه وصلات و كنقلوها للداخل المخزن
الريكس : ممممم(دار عند نزار ) حولوه للمصنع
نزار دار ليه أااه براسو و دار عند رجالو و عطاهم اشارة باش يتبعوه و زادو مع المسؤول أما الريكس فكان كيشوف في دوك النوارس لي كتعلى السماء فوق البحر تمشا اتجاه حافة المناء ببطء و اعينو عليهم اكتفا بوضع سيجارتو المعتادة لي شعلها و كان كيستنشق دخانها لي نقدرش يضاهي النار لي كانت ملتهبة في قلبو نار حارقة كتدوب الحديد الى كان دمائو كتغلي بيها للحد التبخر في مساميعو كتردد كلمة أنها مخطوبة و داك الوجه لجميل لي تعلاتو ديك الابتسامة فاش تصرح بهاد الخبر أمامو كان السيجارة مابين سنانو هدمها بعصبية و حيدها من فموو و لاحها في البحر ووقف تم بنظراتو الملتهبة لي كتحرق أي حاجة قدامو هاد البنت عجباتو لوحد الحد جنوني لي خلاه يفضل يضاعج خيالو على يحط يدو على أخرى و يجي هادا يقوليه بلي خاطبها في أحلامو دار ابتسامة مستفزة بغضب و ساد على سنانو
الريكس بصوت هادئ كينفت النيران : مستحيل تكون في يد شي حد من غيري
نزار جاي من موراه ووقف و ضم يدو قدامو : الريكس نقلناا كلشي دابا غنتاقلو لمهمة ديالنا (و دار ابتسامة شريرة لعينة ) العضامة
الريكس دار فيه نص دورة و ابتاسم بجنب و رجع راسو كيشوف قدامو بهدوء
في الاستراحة عند اختنا وفاء الجميلة جالسة شادا الجمعية مع البنات كيقرقبو الناب (على نيت داك العكر 🤣🤣)
لمياء: دابا هاد العكر منفعش ولاد لحرام كدبو عليا
منى : وشرتيه غالي ياختي
وفاء كتحك في شعرها : لا ماشي هكاك راه كينفع ....(كدوي على الريكس ) كتفكر ديك القبلة الاولى ديالهم و كتحاول تغبرها من عقلها
لمياء : ناااريي البنات وقع ليا بلان مع مسيو نزار البارح ولاهيلا الحشمة و المركة
وفاء خرجات فيها عينيها : واش باسك ؟؟؟ (هههه مسكينة حساب ليها فحالها ههه)
لمياء حطات راسها على طاولة : ياريييت دخلت عندو كان زويين بزاااف و بقا كيهضر معايا و انا كنشوف فيه و حليييت فيه فميي مشيتي وهادا الله اجا مايرد بياا (و هي تنوض ) حتى طرطق صباعو قدام وجهي و خنزر فيا و انا نقفز هو يقولي اش كنت كنقول دابا انا تبلوكيت حيت مكنتش تنسمعو هو يجري عليا برااا عرفتو عرفني مركت بغيت نتخشا في الارض ناري على حشمة
منى ديرا يديها على حنكها : تانااا وقع ليا نفس الستون معاه لبارح نيت جا يهضر مع وحد لكليون قدامي و كيضحك ناري كيف داير انا دبت
ماريا : هههه اناا شفت الريكس وهو سايق (كاملين طلقو ودنيهم معاها ) و داخل لأوطيل ناريي كنت غنحماق كيف ديرا شخصيتو ووعلى وسامة ناريي تبنجت فيه و حق الله
وفاء هبطت عينيها و غابت عليهم و هي كتفكر دوك لقطات لي دازو معاه كيف كانت كتحس تهيا كانت مبلوكيا كليا فاش كان كيشدها بين يدو يعني هي فحالهم يعني ماشي منها المشكل تهما كيتبلوكاو يعني هو عندو جادبية كتأتر على النساء اويلي اش كتقولي اوفاء نتي راه كتبغي اميرك و مخاصكي تفكري ولا تحسي بحال هاكا مع شي حد اخر من غير حبيبك و خطيبك اش كتخربقي دورات راسها يمين و شمال باش طرد هاد الفكرة و ضحكت معاهم
في عمارة ضخمة على وشك انها تلامس السماء مكونة من ألااف ديال النوافد الزجاجية المرايا هادا العمارة كانت مختصة بأحسن مكاتب المحامين على الصعيد المغربي كانت كيترأس هاد الشركة رجل كبير في السن قصير عندو كرش كبيرة و صلع و مكرط لحيتو و دير سنة من الدهب كان كيبان فيه الخبت في وجهو كان جالس في البيرو ديالو و كيتكلم في الهاتف ديالو حتى تحل عليه لباب طلع عينو قدامو و حلهاااا بصدمة و ناض بابتسامة و كيضحك ولا حمر و تعرق : هههه اهلا اهلا بمسيو الريكس عندنا في الشركة ...كان دخل الريكس بهويتو المعتادة لي كتبث الرعب في نفوس الحاضرين و يحبس جريان الدم في اعين الناظرين كان لابسة بدلة سوداء مع ليكات جلدية سوداء و من موراه نزار لي كان كيكمل هاد لوحة المرعبة المخيفة
الريكس وهو كيتمشى بهدوء باتجاهو : مشرفين بيك اسي العضامة (عرفتوه العضامة المحامي لي كان مع انيس و غدر بسعد ) ...و دار ابتسامة جانبية و هو يتلاح عليه لعضمة باش يسلم عليه حتى الريكس مكانش من الرافضين حط يدو وسط يد لعضامة
العضامة : الشراف ليا امسيو الريكس تفضلو تفضلو سيادتكم ههه لبيرو ديالكم نعام السي ....و كيف قلت سابقا الملك كيبقى ملك جلس في بلاصتو في البيرو و تفطح على الكرسي و تكا عليه براحة و كيشوف فيه بابتسامة جانبية و العضامة جلس قبالتو في الكرسي و الضحكة واصلة ليه من الودن حتى لودن كيشوف فيه بفارغ الصبر و جا نزار من موراه ضام يدو قدامو تهو دير ليكات بالبنيي
الريكس : مكيعجبنيش نبقا ندور و نلف في المواضيع غندخل نيشان
العضامة : ههه تفضل سيادتكم الله ياودي
الريكس رجع توازن بالكرسي و حط يدو على البيرو و كينقر بصبعو فوقو و كيرسل ليه نظرات مخيفة بعينو بشكل مباشر لعينيه و لإبتسامة تمسحات من فمو لدرجة أن لعضامة حص باحتباس حراري داخل جسمو ولا كيتعرق زيادة على لزوم الادرنلين بدا كيسرا في عروقو مفهم والو
الريكس بصوتو الخشن : سعد بن جلون ...هاد الكلمة كانت كفيلة أنها تمزق أعصاب مسيو لعضامة خرج عينو في الريكس ولا كيترعد
الريكس راجع على الكرسي و كيشوف فيه بضحكة هو يهز يدو و دار إشارة العضامة مع قصير دغيا حط عليه نزار يدو فوق كتافو و ضغط عليه و جلسو
الريكس : متخافش اسي العضامة غنحلو لامر بشكل بسيط جيب ليه لما انزار
العضامة ولا غير يوسع في الكول ديالو : ش شكون نتا
الريكس شبك يدو فوق لبيرو و ملامحو جدية : دابا عود ليا على قصتك مع سعد الاسطورية و عطيني مبرارتك على المؤامرة لي درتيها ضد توفيق (🤔🤔هادا ماشي الريكس لي كنعرف ) .....حط ليه نزار كاس عامر بلما قدام العضامة
العضامة : أ نا م م كنعرف حد
الريكس مابغيش يفقد صوابو عليه مخلي لهدوء بتمشا بيه اعصابو و يتاخدهم موطن و عينيه باقين واخدين الشكل لمرعب : شرب لما باش تفكر مزيان انا مغنقيسكش لا كان شي واحد غيآدي راسو فراه هو نتا شروووب لماااا ...كانت هاد شروب لما تقالت بصوت عصبي مخيف فحالا كيزأر عليه خلات الاخير يقفز و يهزو و يشربو رشفة واحدة بلاما يحس
العضامة حيد الكاس من فمو تعابيرو كتميل لبكاء كأنه كيحس بالاجل ديالو قريب على يد هاد الشيطان المرعب : م م م درت و و والو اسيدي أ أ أ أنييييسسسس نيتتةيوييتايةييةيايايةيايايىية....كلمات تخربقو في فم العضامة وجهو بدا كيتشوه و عينيه بداو كيتقلبو و ولا كيترعد فوق الكرسييي و طاح لأرض و هو كيتركل و عوااج لييه فموو و يدو و رجلو كيحس بأعضائو كتاكل منووو ألم فضييع أدى ليه أنه يبكي في نهاية و يطيح الدموع حست السمع لوحيدة لي بقات خدامة لعندو ناض بشوية تقدم إتجاهو بخطوات بطيئة و كيسمعها بسباطو حتى وصل لعندو و نزل لمستواه العضامة دور عينو في إتجاهو لقاه كيشوف فيه بنظراتو المعتادة
الريكس : قلت ليك غتآدي راسك أنا فهد ولد توفيق عقلتي على توفيق ...العضامة خرج عينو فيه هو كيشوف فيه بصدمة و بدا كيتحرك بزربة و كيفكف من فمو و داكشي لي كيخرج خضر و حتى الكاس ديال الما تحول لخضر و بدا كيدوب يا الله اش هاد المادة لي شربها العضامة لي دوبات كاس عاد اعضائو ناض الريكس و عطاه بضهر و دار عند نزار
الريكس : نتا عارف اش غدير بييه ...نزار دار ليه براسو أااه و الريكس كمل خطواتو الثقيلة متاجه الى الخارج كان مابين انظار العضامة لي كان كيتركل حتى لفظ نفسو مع لحظة الخروج ديالو مباشرة .... هاهو ضحية اخرى على المؤامرة انتازع روحها باقي عدد قليل وينهي هاد المهزلة لي لعبات في حياتو لمدة طويلة
بالعودة لأوطيل كانت الاجواء جد هادئة حبيبتي وفاء كانت مركزة في العمل ديالها حدها دخلت لبيرو ديال الريكس كانت غتموت بالخلعة ولكن شكرت اللله حيت ملقاتوش اتاجهت بخفة لداخل و شطبات دغيا خوفا من دخول او شيئا من هاد القبيل كملت عملها بسرعة و خرجات سالتة دغيا خلسة من بعد كانت الاحداث كلها عادية جدا حتى لعودة ديال الريكس لفندق مشكلتش شي فرق لحين وصول السادسة مساءا وكلشي اندثر و توجه ل بوابة الخارجية ديال الاوطيل وفاء خرجت من الباب هو يبان ليها امير غادي كيتمشا
وفاء بابتسامة و كتشير ليه : امييير ....هو دار عندها ورد عليها بنفس الابتسامة ووقف كينتاظرها حتى وصلات لعندو بغات تسلم عليه من لابيز و لكن هو سبق ليها يدو مجاتش تلاح عليه مدات ليه يديها و شدات منو و خرجو من تماا ملقاو قدامهم غير لمياء و منى و ماريا و جاو لجيهتهم وفاء تصدمت كتشوف فيهم اويلي اش كيديرو هادو هو شافهم جايين لجيهتهم حنا راسو و فضل انه ينساحب و لكن هما جااييين اصلا على ودوو
لمياء : ههه سلام خويا امير
امير طلع فيها عينو تصدم : س سلام
منى : نتا هو خطيب صحيبتنا وفاء ...و دارت عندها و غمزتها و وفاء دغيا قلبت تعابيرها المصدومة لابتسامة بريئة و نظرت حب عطاتها لأمير
ماريا : وتهلاا لينا فيي ختناا وفاء راها كتبغيك
هو حاني راسو بيناتهم و كيبتاسم و حشمان ووفاء شادا فيه كتغمرو بنظرات كلها حب شديد تزامن هاد الحدث بخروج نزار و الريكس باش يستقلو السيارة الخاصة بيهم لي كانت خارج لأوطيل كانت واقفة في الانتظار ديال سيادتهم ونزار واقف حداه و كيهضر فجأة الريكس توقف و دخل في حالة سكوون و صدمة عينيه رمقو وجودها من وسطهم و لكن ماشي بالهيئة لي بغا هو كيشوف يدها لي مشبكاها مع يد داك أمير و عينيها لي مكيزحوش نضرها عليه تقلب لونو لأحمر الداكن وعروقو تبرزو بديك القبضة ديال يدو زائد أنه زير على سنانو حتى الاعصاب لانو ليه عينو ضهرت فيها شرارات ملتهبة كتلمع زير على سنانو بقوة حتى لثثتو فرزت الدماء و كان كينظر لأمير بحقد خاصة ديك النظرة لي كتعطيها ليه هي ماشي من حقو و ديك لمسات ديال يديها كيفاش يتجرأ يحط عليها يدو واش بغاه تقطع ليه كانت اعصابو شديدة و هو كيشوف فيهم قلبو كان يعصر من الداخل بشكل مرييع كتأديييه بقوة كانت تضاهي للبنية ديالو قادرة أنها الدمرو كليا
نزاار : الرييكس خاصنا نمشيو ...كان شرييد الدهن كأن في هاد العالم لا أحد غير هو و هاد المنظر لي أسوء من جماجم الموتى بالنسبة ليه نزار لاحظ شرودو استغرب و استقم على نفس الزاوية لي كيشوف بيها و استدرك أن وفاء هي المستهدفة تعابيرو ضهرو عليها علامات الاستغراب
نزار : الرييكس (كان مكيردش عليه ) الريييكس (لا رد حط عليه يديه ) فهد ...ندائو بإسمو هو لي خلاه يستدير باش يشوف فيه بنفس داك الوجه لعصبي و لعيون الجمرية
نزار طلع حاجبو : خاصنا نمشيو ... كان كيشوف فيه بنفس النظرةو كان عقلو مشغول لا أدري واش سمعو ولا لا عاود وجهو فيهم بنفس الوجه العابس المخيف كأنه كيهددهم بيه و حنا راسو و دخل لسيارتو و دخل حداه نزار و إنطالقو في إتجاه معاكس
بالنسبة لهادوك بعد شوية فرتكو الجقلة مكانش تفاعل ديال امير معاهم كلي كان كيحني راسو باستمرار فاش كيهدرو معاه من بعد مشاو هو وفاء طلعو في طموبيل و انطالقو في جو لطيف كيهدرو و كيتكلمو و كيضحكو حتى وصلها عاود تاني لبعيد على السوق باش تكمل لمشية على رجليها (باقي معاقتش بيكم ملكة هههه )
في المنزل ديال سعاد لي كتفوح منو عبيير الثراء و الفخامة جالسة بكل رقي و جادبية على الاريكة لي متوسطة لفيلا ديالها و هازا فينجانها ديال القهوة و مغمضة عينيها كتسمع معزوفة بيااانو لي منتاشر عزفهاا في جميع أرجااء الفيلا كان صداها قادم من غرفة معزولة في الطابق العلويي كانت نوعا مااا مظلمة شوية فيها الضوء غير على بيانو كبيير ضخم باصابعو البيضاء و السوداء كانت كتحط عليهم أصابع كتصنع السحر باحترافيتها في العزف اصابع ضخمة مختصة بالريكس لي كان كيعزف بخشوع كانو عينيه مسدوديين و على شفاه ابتسامة سلام و كيعزف مقطوعة جميلة متجاهلا النوتات والاوثار لي أمامو في الكتاب بهاد العزف ديالو كان كيغازل فيه وفاء في خيالو عيونها شعرها شفايفها لمسة ديال يديها الرائحة ديالها شكلو ليه معزوفة خرجت على شكل الحان في الهواء من خلال البيانو جلوسو الراقيي علييه و هو كيعزف بهاد الاتقان كيعكس أحاسيسو المتدفقة و لكن سرعان ما تفكر لقطة ليوم الاخيرة تحولت اصابعو الرحيمة على البيانو لضربات عصبية حل عينو ووجهو عادت فيه التعابير المخيفة الغيورة
الريكس كيهدر من تحت سنانو : بلاصتها معاياا أناااا ....كلمة واضحة و غامضة في آن واحد ناض فحالو وخلاها كأنها لبس من موراه اش غيدير بضبط و كيف غيدير بضبط هادا هو سؤال لي كيراود الجميع
أصبحنا و أصبح الملك للله
عاود تاني تشوميرة دطاكسيات و الوقفة بسوايع على الله يدوز شي حد بففف (و سيناريووو كيتعاود كل صباح ) وفاء ليوما مزيزة على غير العادة كانت لابسة كسوة طويلة نص كم مزيرة من الفوق بالكحل و من لتحت بالباج و ضارب الفتحة حتى لفخد و مبينا سيكان ملكة كتشوف فيها بنص عين لداك الفخض لي عريات
ملكة : عنداك تلقاي بداك المفضي ديال ولد غيتة و يتملس ليك فخاضك و نتي كي البغلة تحلي ليه
وفاء دارت عندها ببطء : واااش من نيتك نتيييي كيفاش قدرتي تقولي ليا هاكا و نتي اصلا منعانا نتلقاو نسيتي
ملكة و دارت كتشوف : اممم صافي
وفاء بزعفة طفولية : اصلا كلشي بسبابك كون راه دابا كنمشي مع حبيبي امير
ملكة قلبت عينيها : تجيه حبة في الراس من جاتو حبيبك الكلبة مابقيتيش تحشمي
وفاء كتغيضها و كتلعب بشعرها بلعاني : هاداك خطيبيي يلاه جهدك تعودي عليه
ملكة : تعود عليك حمارة
وفاء : انا كنقوليك غير الحقيقة هاداك هو خطيبي و دري لي كنبغي وهو راجلي و بابات وليدات نسرين و شيماء و كمال ....وحشمت و الابتسامة على شفايفها
ملكة كانت تفتش في طريق على طاكسي بعينيها وهي دور عندها بالعرض البطيئ و قوست فيها عينيها : هياااا كتلاقاااي بيه الكلبة من ورا ضهري هادشي يا الكلبة غير وصيتك و سمعي انا غنهنيك ابنيتي غير بااما تحلمي مكاين لا شيماء لا اسماء كين غير انا والله و دابا دردبي عليا لخدمتك يلاه
وفاء : شفتي غير طاكسيات واقفين ليا و متدويش ليا على شيماء بنتي
ملكة : مسحتي حتى خراك بقا ليك غير الولاد (مكيملوش من نفس الهدرة كل صباح واااو )
وفاء : دابا مالنا ا ملكة على هاد الهدرة طاكسيييييي ... شدوه ركبت فيه مع شي بنت كانت فيه و ملكة كدعي معاها وفاء طلعت تما و كتقلب في شعرها و كتلعب بيه بين يديها و تشقلب فيه و ديك البنت كتشوف فيها بنص عين مع لالة وفاء طالقة الروايح السيدة كاعما تحلفي عليها فام دوميناج حتى وصلوها لأوطيل عاد خلصت الطاكسي و خرجات من طاكسي و توجهات للعمل ديالها دريكسيون لخزانة دخلات بدالات حوايج لخدمة و قداتهم مزيان و هي مبتاسمة قدام المرايا صافي دابا هي واجدة للعمل ديالها و لكن ديك الابتسامة تلاشات ولات ابتسامة دبزز فاش تفكرات راسها غتمشي عند الريكس
وفاء بابتسامة دبزز و حاسة بشي حاجة ماشي تالهيه : عاديي ا وفااء نتي لي كتحسسي غير بوحدك اوووف ....ساطت الريح من فمهااا كتطرد بيها السلبيات لي حاطها في دماغها و مشات خرجات تكمل خدمتها تصدفات مع حنان داخلة تهيا وفاء قلبات عليها عينيها و حنان كتطرطق فيها عينيها بسم
وفاء فاتتها : خمسة و خميس عليا ياربي....و مشات تقدي شغلها
الريكس وصل بيها هاد الاعجاب لحد الجنون جلوسو الصامت على الكرسي بلاما يدير والو كان متكي على الكرسي و كيشوف في الفراغ بنظراتو المعتادة و كيملئ الرئتين ديالو الفارغة بالهواء من شدة التنفس ديالو و الهاتف ديالو المحمول محطوط قدامو كيهز يدو و كيهز بيه تليفون و حول غير عينو كيشوف في الساعة و رجع حطو و تنهد بأنفاس حارقة يفرغ بيها الاحتباس الحراري لي وقع فيه و يستنفر داك الهواء لي ستنشقو وهو كينتظر دخولها و أخيرا دقت حول عينو لباب بكل ترقب استقبلا لي دخوليها و حافظ على نفس الملامح ديالو هي كانت داخلة كتشوف وكترجى دعاءا بعدم وجودو في البيرو و لكن وقع العكس ان عينيها جات في عينوكالقدر و هو كان كينظر ليها فحال شي رمح اصاب الهدف ديالو نزلات راسها بسرعة و الخوف كيعتلي وجهها و دخلات باش تدير خدمتها و كتمنى معيطلهاش تمسح حتى حاجة من كامل اعماق قلبها و تخرج فحالها و انتشر الهدوء في المكان و ساد فيه كان منغمس في الحفر ديال الملامح ديالها الهادئة كأنه غادي يخرج منهم الالماس تنهد تنهيدة عجز و تنفس بهدوء و كيحاور نفسو لعينة و كيهددها بدابا او ابدا
الريكس ابتاسم بروية وهو كيشوفيها : وفاء (كانت حاطة عينيها في الارض قفزت طارت من بلاصتها عينيها خرجو و قلبها رجع كيضرب بسرعة رياح البحر و هي طلع عينيها فيه خافتو يقوليها جي مسحي تاني شي حاجو )
الريكس بنفس المضهر لخارجي و طريقة الجلوس ديالو الرجولية: حطي داكشي واجي لهنا ....دارت بأمرو و حطات داكشي بشوية و كيف عادتها نفس شعور الخوف و قوة ضربات قلبها المسموعة و ناضت ضامة يديها لعندها و حانية راسها و كترمش بزاف ورجليها ثقاليين عليهاا بزااف و ياربي تهز عينيها و تخطف نظرة و تولي تحطها في الارض حس بخوفها الشديد منو كانت أياديها كترتاجف بقوة و عينيها كيدورو يمين و شمال كأنها بغات تملص من هادشي خاصو يحطم هاد الحاجز بأي طريقة تكا على البيرو شبك يدو و الابتسامة مزالة كتعلى وجهو حتى وقفت أمام ناظرين ديالو و هي حانية راسها
الريكس : جلسي اوفاء
وفاء طلعت راسها فيه بصدمة ممتيقاش شنو استقبلت مساميعها وحلات فمها شوية فيه و عينيها فيه : ءءءء؟؟
الريكس زاد ابتسامة من عينيه لشدة جمال هده المخلوقة البريئة فهي كالزهرة لي كتشرق مع هطول اشعة الشمس عليها: ههههه جلسيي
وفاء صوتها انخافض وفيها نبرة ارتجاف : ءءء؟ و واخا مسيو ...جلست بهدوء على الحافة ديال الكرسي و جامعة يديها و رجليها بتحفظ و تخوف و عينيها كييتحركو باستمرار في الاسفل قلبها يسمع لا محالة كان كينظر ليها بتمعن و الابتسامة مكتفارقش شفتين ديالو حركتها كتجن جنون افكارو العقيمة استأنف الكلام و هو كينظر لوجهها لجميل
الريكس : عندي ملاحظة على العمل ديالك هناا...طلعت فيه عينيها وخرجاتهم فيه و بدات كتنفس بصعوبة و كتبلع ريقها وفي راسها كتقول صافي الخدمة باي باي
هو مشبك يدو و مبتاسم ليها : انا دائما كنت مراقب العمل ديالك من البداية وو شفت بلي نتي عميلة مجدة و بكل صراحة عجباتني لخدمة ديالك و التفاني و الدقة في عملك ....هي حنات رسها بقوة الحشمة خدودها خداو اللون ديال توت عصراتو غجرية حسناء ودارت ابتسامتها البريئة لي حتات الناظر ليها يرتابك ليهم
هوسي بإبنة عدوي الجزء السادس
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء