الريكس : انا غير كنقول لي شفت بطبعي كنحتارم لعمال عندي لي كيتحلاو بهاد الصفات و كنعاملهم معاملة خاصة عن باقي الموضفين
وفاء عاد رتاحت بعدما سمعات هاد الهضرة ولقات تفسير لطريقة تعامل مسيو الريكس معاها و بدات كتنفس بثقالة وبفخر و على محياها ابتسامة طفيفة زادت شفايفها اغراءا و طلعت فيه راسها بديك العفوية الانوثية لي دفعاتو هو يرجع من ورا الكرسي و يتأمل هاد لوحة لي قدامو و يرسمها في عينيه
وفاء كتهدر وفي عينيها الامتنان و الدفئ و الشكر و ابتسامة اول مرة كيقدر ليها شي حد العمل ديالها : هه شكرا اناا حقا كنخدم ما في جهدي و من نيتي وكنتمنا نكون دائما عند حسن ضنكم ا سيدي
الريكس كيبتاسم لابتسامتها : و انا لمست هاد الجدية في العمل ديالك و مكرهتش نكافئك على هادشي ...وفاء حنات راسها عوتاني و شعاع الفرحة بعينيها خصوصا فاش سمعت ان مكافئة غتكون من نصيبها قلبها غيسكت بالفرحة اما ابتسامتها معياتش من شدة السعادة ديالهامقادراش تخيل ان هاد الاطراء جاها من مسيو الريكس بنفسو
الريكس رجع بنفس البوزيسيو الاولة و شبك يدو : هادشي لي خلاني نعرض عليك واحد العرض ولكن من بعد الادن ديالك طبعا...هي طلعات فيه عينيها و ديك الضحكة تلاشات و هي كتشوف فيه و عقلها كيردد كلمة وحدة شناهو العرض لي يقدر يجمع بينها و بين الريكس العظيم و المشهور
الريكس كيتكلم و عينو في عينيها و ابتسامة راقية على شفاه ديالو ورفع تليفونو و دور عينو ليه وعاود رجعو فوق لبيرو و رجع كيشوف فيها : باقي على وقت الغداا ساعات قلال بزاف (هي كتشوف فيه و كتسمع بتمعن شديد )و انا بغيت نخرج نتغدا على برا و كيفما كتشوفي معنديش مرافق كلشي مشغول هنايا هادشي لي خلاني نتقدم ليك بهاد العرض يعني نتي تمشي معايا
وفاء حلات فيه عينيها على حرهم و كتشوف فيه بصدمة وبدات كترمش بسرعة : أ أ أنا؟؟....هو رجع على الكرسي و دار رجل على رجل و كيهدر بكل لبقاة و نبل
الريكس : ااه نتي ولكن لا مبغيتيش انا مغيكون عندي حتى مانعو الرفض ديالك ماغيشكل حتى فرق بلعكس غير هي غادي ضيعي فرصة زوينة من يديك .....خلاها مصدومة فييه مامتيقاش هادشي لي كتسمع واش معاهااا
وفاء بنفس الصدمة و فمها محلول شي شويةو هبطت راسها : صراحة معرفش اش غنقول ا مسيو
الريكس بابتسامة دافئة و مريحة:وافقي
وفاء طلعت فيه راسها بشوية و ضهرت على شفايفها و حد النسمة ديل الابتسامة كيف العسل لي كتصنعو النحلة من رحيق الورد و كيف لا و صاحبتها اشبه بنحلة جميلة و رقيقة هزت راسها كإشارة على الموافقة ديالها
الريكس زادت الضحكة ديالو لي زينات ليه وجهو وسط ديك اللحية الجدابة : ادن نتلاقاو تحت الاوطيل مع 12 ....دارت ليه ااه براسها و ناضت و استادنات منو باش تخرج و عطاها الادن و خرجات و خلاتو بنفس الابتسامة أول مرة كيكون حريص على دعوة امرءة لخروج معاه لمجرد موعد بسيط اضطر لي استخدام حيل الدئاب
لشدة حرصه على لحفاظ عليها نعم هي جميلة جمالها نقي دافئ وهو عارف هادشي تمام الادراك صحيح انه عرف قبلها اجمل النساء و بعدد شعر رئسه و لكن هي متميزة و تميزها إبتلع ليه عقلو و قلبو و اتاخدت السيجارة ملجأ ليه باش يفرغ فيه انفاسو المتعطشة أما هي كانت فرحة بزااف و ممتيقاش هاد الدعوة لي جات منو كانت كتقول بلي هادا فحال شي حلم كيف للملك ان يدعو خادمة وضيعة لمجرد انه ملقاش رفيق كان قلبها كيفرفر بالفرحة لانه وقع الاخيتيار عليها انها تمشي معاه للغدا لانها عميلة مجدة و متابرة لاول مرة كتحصد هاد الثناء من عند مديرها الابتسامة مقدراتش تفارقها و تنساحب و قررات باش تلازمها طول هاد الفترة ديال العمل ديالها كانت جالسة في المخزن و كتفكر دوك عبارت الثناء لي خرجات من فمو بدون كدب كانت متشوقة لهاد الدعوة لي تلقاتها من عندو كانت كتحسب دقائق و ساعات باصابع يديها طمعا في وصلو الموعد المطلوب لي حددو ليها كان قلبها كيضرب بالفرحة و السعادة كانت اشبه بطفلة صغيرة وعدوها باصطحابها لملاهي كانت متحمسة جداااا و في نفس الوقت خائفة من المجهول أنها غتمشي لهاد العالم لي لطالمااا كانت كتشوفو من بعيد و كينتابها الفضول عليه كانت كل شوية كدور تشوف في الساعة في نوكيا بيل لخاصة بيها حتى حنااات فيها هاد السجانة و طلقات ديك الساعة تانيا عشر ضهرا باش تدق و تمشي لهاد الموعد لي تشوقت ليه بلا قياس نتازعت ملابسها العملية و عادت كتلبس ملابسها العادية الخاصة كانت كتقاد في لبستها مزيان و مسحت صباطها ببابي جينيك و كتقاد في شعرها
وفاء بسعادة : هههه ناري انا مقاداش نتخيل انني غنتغدا مع مسيو الريكس ناري عنداك ندير شي زبلة قدامو يا ربي تعاوني هههه هههه ....هزات راسها و رجليها و مشات دغيا في اتجاه لبوابة الخارجية الخاصة بالخدم و قلبات على ظليلة ووقفت فيها كتسناه غيجي لعندها برجليه و يمشيو كان قلبها كيضرب بلا قياس
[ ] بلعودة للريكس كان التوق لهاد الموعد يفوووق حد الخيااال كان أشبه برائد على وشك انه يوصل لقمرو لي كتاشفو مؤخرا و ظل مدة وهو كيترقبو بمنظارو وهاهو الان غيكون بين يديه اااه لو تدري الانسة وفاء بما فعلته بجبل لجليد هاداا كان في وحد السيارة سوداء مختلفة على سيارات الرسمية لي كيسوق بيهم في ايامو لعادية كانت رياضية بمحرك نفوت و انازلة على الارض كان لداخل ديالها كيتشكل من كراسي جلدية بنية للون و كان جالس من مورا لكيدون بشكل مغاير جدا على لتعودنا نشوفوه بيه كان لابس سروال دجين و قميجة بالبيض منقطة و مزيرة على لبنية ديالو و داير فوق من كتافو طريكو بالباج و عاد الساعة في اليد و النضرات لي مكتفارقش الاعين ديالو كان كيسوق بتمهل بملامح متلهفة كتبحث عليها
مر بهدوء و روية من أمام البوابة للخارجية ديال عماال و عينيه مكتوقفش على التقلاب عليها حتى كتبان ليه من بعييد واقفة في ظل بشعرها الاشقر و بنيتها المتناسقة و و داك الشق ديال الكسوة لي كيبين ليها فخضها العاريي ابتاسم ابتسامة عريضة من هول افكارو المنحرفة اتجاهها ادت بيه في الاخير لكبح مشاعيرو بالعض ديال الشفاه ديالو كانت واقفة كتلعب باصابيع يديها و توتر شديد محيط بيها بحالا غدير شي حاجة خطأ و تعابير ديال وجهها لي كتقلب بيهم على خيالو الضائع مابين عينيها توجه بشوية قاصدها بسيارتو حتى وقف قدامها مباشرة و نزل زجاج لي من الجيهة ديالها هي كانت واقفة كتشوف فيه و مجبدا عينيها كان السيارة فخمة بشكل لا يوصف احسن من لي كانت متوقعة او هادوك لي كانت كتشوفهم في لافاك و متشوقة تعرف عليهم ولكن قلبها كان مزير عليها بزاف و عاد مزايد كيضرب بإفراط هو حنا راسو شوية وطل عليها و ابعت ليها بابتسامت اطمئنان و هي ردات عليه بنصف ابتسامة كانت خايفة ومترددة شوية أنها تطلع خاصة انه شخص مجهول بالنسبة ليها كان الوضع حساس بزاف أنها غتركب مع الريكس بسيارتو لخاصة و معرفاش حتى فين المعلومة الوحيدة لي عندها او بالاحرى عطاها ليها هي انهم غيتغداو دارت شافت في جنبها ليسر اتجاه ديال باب الاوطيل كانت باغا ترجع فحالها كتحس براسها غدير شي حاجة غتندم عليها هادي ماشي يلاصتها مخصهاش تكون هنا خاصها تكون وفاء لي مع صحاباتها دابا كيتغداو ويضحكو وهو يفيقها صوتو لي كينبض رجولة من داخل طموبيل بشجية : تفضلي تركبي ؟؟...كانت هاد الجملة خلاتها تدور عندو تاني دابا حصلات على الادن فات الاوان على الرفض ابتاسمت ليه بلاما تنطق حتى كلمة و حنات راسها و وكلات امرها لله و جات لعندو و حلات لباب و قلبها باقي على حالو كيضرب و دخلت رجليها و طلعات مع الطلعة ضرباتها الرائحة الرجولية ديالو المكتاسحة المكان و دارت ابتسامة خجولة على فمها مع توتر شديد و حانية راسها و كتلعب بصباعها و قلبها تقتلع من بلاصتو من قوة النبض وحاسة بالوضع غريب جداا اما هو حداها بحل شجر الصنوبر صامد و قوي و مستدرك مسبقا انها غتكون مترددة شوية و على الارجح خايفة و لكن خاصو يخليها تمييل ليه بدون خوف ابتاسم ليها وهو كيشوف فيها كيف حانية راسها و كطلع صدرها و تهبطو
الريكس : نمشيو ؟؟...طلعات عينيها فيه و بنفس ديك الابتسامة المترددة دارت ليه ااه براسها باقي الخوف متملكها و حانية راسها بدون سابق إندار اندافع إتجاهها الشئ لي خلاهطلع فيه راسها بصدمة و تحل فيه عينيها و ترجع شوية للور أما هو مد يدو فوقها بدون لمس و ناض شوية على الكرسي هي حسات بنفسها تقطعات عليها وهو فوق صدرها بدون لمس و حتى الريق وقفات ليها مقداتش تبلعو وخاصة أن حنكو الملحى كان على مقروبة من فمها هي مقدرتش على المقاومة و هبطت عينييها بسرعة و كتدورهم هو زاد شوية عليها و شد القبضة ديال الباب لي من جيهتها و سد بيها الباب كان مستمتع انه يدوز فوقها ولو بدون لمس وحول يدو لمقبض حزام السلامة و شاف فيها بين احضانو غارقة في الخجل ديالها ما من منقد من هاد الموقف لي هي فيها و ابتاسم ابتسامة مسيطر و هو كيكبح انفاسو الشرسة لي كتحاول تنقض عليها وهي في وضعية لا تحسد عليها كانت مزيرة على يديها و و كتحاول تمحي انفاسها باش ميخرجوش و لكن بدون جدوى بالاضافة لصدرها لي كيطلع و كينزل بسرعة و و رجع ادراجو لمكان ديالو و خشا الصمطة الخاصة بيها في بلاصتها ودار ابتاسم ليها هي طلعت عينيها شافت فيه و رداتها عليه بشبيهتها فعلا كان الوضع مشحون بطقات كبيرة خاصة بالنسبة ليها ... وانطالق سيارتو في الطريق باتجاه المدينة و كيسوق بيد واحدة عين على طريق و عين عليها و باغي يكلمها باش يخرجها من الجو ديالها المتوتر
الريكس : كيف بقات الام ديالك دابا ؟؟
وفاء شافت فيه و كتدوي بتحفظ و دامة يديها لعندها : ءءء؟؟ اااه ملكة ههه لباس عليها متبعين ليها طخيطمو
ريكس كيشوف في الطريق وشارد مع اعماقو لي كتناجي بجملة يا الله الرحمة من صوتها لي كان بحال شي قطعة من سمفونية كيتنغم بيها ختى ستدرك اش قالت و كمش وجهو حقاش تقرير لي وصلو كان ماشي على ملكة كان على مرا سميتها حادا مكيهمش معطاش الامر اهمية و عاود دور راسو جيهتها يطلق العنان لنظراتو لي كان كيحرمها منها : ممم مزيان الله يشفيها
وفاء حانية راسها و كتشوف غير بطرف دالعين جيهت الجاجة : أميين ....و كتولي تدور عينيها على الطموبيل من للداخل بحكم انه اول مرة غتركب في طموبيل فحال هاكا ديرا و دورات راسها الجيهة ديال الجاجة كتشوف بحدر و تعاود تحني راسها و كتشوف في الريكس غير بطرف دعينيها من لتحت ديك الساعة اليدوية و دوك العروقة لي في المرافق ديالو لي كتخلي رجولتو طاغية و كاملة و كتحيد عينيها دغيا حتى دخلو لمدينة لي كانت مكتضة مع 12 انه وقت الدروة ياسادة داز بسرعة خاطفة الانظار مابين شوارع المدينة كانت ديك السيارة محط ديال انظار الجميع كانت كتبان راقية و فخمة بين السيارات توقفو في الضو الحمر مرة وحدة طلق الريكس من الكيدون و تكا على الكوسان ودار يدو فوق فخادو و هو كيشوف في شارع و داك الضو الحمر هي دورات راسها ليه لقاتو هادئ كليا و كيشوف في طريق و دارت جيهت الشرجم و كتلقا فتيات بالعمر ديالها انظارهم كتسابق على سيارة و كيتكلمو بهمس عليها اتدكرات انها في وحد الوقت كانت في الموقف ديالهم كانت واقفة لهيه و كتشوف هنا دابا هي هنا و هما كيشوفو فيها ابتسمات بطفولية من الحب ديالها للفت الانظار لي عمرها ما حصلات عليه في جل حياتها أما الريكس كان كيشوف في هاد الابتسامة الجميلة لي ميمكنش يضيعها عليه
الريكس بابتسامة جانبية : شنو سبب ديال هاد الابتسامة الزوينة
وفاء دارت عندو بشكلها لمصدوم : ءءء؟؟ لا لا غير كنضحك على شي وحدين براا و صافي ...كتهدر و هي قمم التوتر ديالها
الريكس بابتسامة : على هاد الحساب خصنا نكافؤو هادو لي ضحكو لينا الانسة وفاء ....ابتسمات بحشمة من هاد للقب لي رافق الاسم ديالها بين شفايفو هو على نفس الابتسامة دور راسو و انطالق لوجهة ديالو
الوجهة لخاصة بيهم هي كانت كتشوف الانظار ديال الناس المحيطة بيهم في كل مكان كانو كيمرو بيه بسيارتوو لحدود الوسط المدينة و بظبط في ارقى منطقة في المدينة لي كتواجد بيها دروة نشيطة من مختلف المطاعم العالمية لفاخرة و البنيات الشاهقة الفاخرة و سيارات رياضية باشكال و انواع حتى في الشوارع ديال المنطقة راقية بشكل لا يوصف كانه عالم ثاني خاص بالاثرياء منفصل و مستقل ثماما على المدينة كانت نظرات وفاء حول لمكان بدهشة كبيرة كانت كتدور راسها على المكان بهدوء كتكتاشف في هاد العالم لي تعطاتها فرصة باش تكون قريبة ليه لا طالما كان فضولها حولهت و لكن و لا اخفي عليكم ان داك العالم بنفسه كانت اعينهم فضولية حول هاد السيارة لفخمة النادرا لي قتاحمت المكان و خطفات انظار و نفوس الناظرين هو دار في اتجاه منعطف و إتاجه مباشرة لواحد المطعم فرنسي خمس نجووم كأفخم مكان كيتواجد تماا كانت البناية ديالو ضخمة كتسيطر على جدابية المكان بشكل عرضي الديكور ديالو الخارجي فرنسي راقيي كان شكلو لخارجي كيتشكل بنسبة كبيرو من الزجاج و كيضهر بشكل واضح المكان داخليا لي مكون من فوطويات على شكل بابلز بالابيض و بيها مرايا و كتوسطها مائدة مستديرة محطوطة وسطها
و محطوط فوق ديك المائدة الوسط زجاجة نبيد سوداء و حداها كأسين مقلوبن على افواههم وفاء التقطات منظر المطعم من كانت في السيارة كانت مخرجة عينيها في هادشي لي كيستوعبو عقلها للوهلة الاولى كانت متخشعة بزااف في النظر و فمها مفتوح بشوية أما الريكس كان بالقرب ديالها كانت في طرف في عينو و الابتسامة رفضت الابتعاد على شفاه ديالو وهو كيستمع لنبرات انفاسها المسموعة لي كيتبدلو كل ما شافت شي منظر جديد عليها اتاجه لقدام لمطعم بمجرد وقف تما خرج واحد من العاملين في المطعمة و وقف على سيارة و حل لباب لي من الجيهة ديال وفاء و حنا راسو ليها كدلالة على الاحترام وفاء مافهمت والو بقات كتشوف فيه جاها فحال شي عجب
وفاء دارت عندو مباشرة قدام وجهو بسرعة بنفس الوجه المصدومة كانت قبالتو نيشان : ءءء؟؟ ننزل ؟؟ وواخا ...كان وجهوه بشوش و عينيه القيصرية كلاوها من تحت نظراتو اومء براسو بآااه وهي حنات راسها كتحيد في سمطة و فيها شوية دالخلعة مزينها البسمة على الشفاء ديالها نزلت بكل هدوء و شكرت هاداك لي حل ليها لباب لمعندوش الحق يطلع فيها عينو و كتنزل في اللبسة و كتقاد شعرها و هي كطلع عينيها في هادشي لي قدامها و هو نزل برجولتو الكاملة و اناقتو الجدابة من السيارة ديالو و عطا الكونطاك لهاداك لعميل باش يدي طموبيلة لباركين و اتاجه لمخلوقة ديالو الحسناء و الرقيقةلي كانت واقفة و كشتوف في هادشي لي قدامها بدهشة و رجليها ساداهم حداها دو الكعب العالي لي بالباج و قرب منها حدائو الرجولي بكل ثقة في الخطوات و هز يدو الخشنة و حطها بكل هدوء على خصرها نحيف هي قفزت بين يدو و دارت عندو دغيا كتشوف فيه
الريكس بابتسامة : ندخلوو؟؟
وفاء دارت ليه ابتسامة كتعبر بيها على الموافقة ديالها و دورات عينيها بهدوء لجيهة ديال دراعو لي فيها يدو محطوطة على خصرها هو زيدها برقة قدامو ومشاو بجوج هي تحسست من يدو لي في ضهرها و كتحاول تزيد شوية قدامو هو حس بيها كتملص منو و زاح يدو من ضهرها بشوية و طلعو في درجتين قبل من الدخول ديالهم للمطعم كان باستقبالهم بعض العاملين لي كينين تماا تحناو ليهم باحترام و واحد منهم حل ليهم الباب كتردد شوية هي بطئت خطواتها هو كان عينو عليها عاود رجع يدو مورا ضهرها دارت عندو و ابتاسم ليها و دخلها هي لولة و هو من موراها بكل لباقة و رقي بمجرد دخولهم اختاطفتهم انظار الجالسين بالمقهى و بدات كيتداعى بهدوء اسم الريكس في افواههم الهامسة كانت موسيقى البيانو الراقية مسيطرة على المكان لي كان كبيير بزااف و فيه فوطويات بابلز منتاشرة بشكل متباعد في المكان جات لعندهم عاملة دالمطعم طلبت منهم يتفضلو معاها لطاولة الحجز الخاصة بيهم و هما كيتمشاو مابين العيون المحيطة بيهم و وفاء كتشوف فيهم و كتشوف في ارجاء المكان حتى تمركزو حدا شرفة جلسها اولا و عاد جلس هو قبالتها و دار رجل على رجل و تفطح فوق الفوطوي و هي قدامو حيدت داك الوجه المصدوم و دارت ابتسامة إعجاب لمكان و كتدور عينيها
الريكس بابتسامة : كيف جاتك الغيسطو
وفاء دارت عندو بابتسامة : زوينة بزااف
الريكس : هادا مطعم فرنسي كيهتم بالاكلات الفرنسية
وفاء قوست فمها و هي كتسمع و كتحاور داخلها ( وفاء فرنسي اوفاء تقدي تهدري بالفرونسي و تبهري مسيو الريكس بمستواك يلاه اوفاء ) بدات كتحفظ في نفسها و دارت تاهيا رجل فوق رجل باش تبان راقية و قد المستوى قدام الريكس هو حنا راسو على طبلة و و عقد حجبانو و كيحرك صبعو فوق طبلة هي جالسة و كدور في راسها و كتوجد الكلمات في فمها باش تكومنيكا مع الصرباي بالفرونسي هو يطلع راسو بشوية
و هز حجبانو بجوج كيشوف فيها كيف كدور راسها يمين و شمال و كتهز رقبتها البيضاء بياض التلج و متساقطة عليها خصلاتها دهبية عض شفايفو و هو كيصبر نفسو بتمهل يا ريكس لم يحن الوقت بعد
الريكس : صافي خديتي
وفاء شافت فيه بتعجب و ببراءة : لااا راه باقي مجاش صرباي لي نطلبو منو
الريكس ناض بشوية :ااااه (و مد يدو بهدوء و ضرب بيدو فوق طبلة بهدوء و و خرج الموني في لاطابل )
وفاء خرجت عينيها في طبلة : وااااا و أوييييلييييي ..و هي تفكر راسها مع الريكس و هي تحط يديها على فمها و طلعت فيه عينيها وعضت فمها من تحت يديها كان هو هادئ هدوء ليل في وضح النهار و ابتاسم بسمة قيس على ردة فعل حبيبتو ليلى العفوية و رجع يدو عندو بهدوء و كيرمقها بنظراتو لنيزكية الحارقة فقسما بالله ان هاد الرجل جداب بكل تصرافتو و ملامحو لي كتمزق الفؤاد إلي شضايا محسوش الى وان نضراتهم طالت في بعضياتهم حقا كانت اشبه بلحظة تاريخية توقف معاها الزمان كون ماصوتو لي حركو
ااريكس : دابا طلبي لي بغيتي ...استدركت الوضع ديالها و هبطت عينيها دغيا و زاحت يديها على فمها بهدوء و هبطت عينيها للموني (الطلبية كتم اليكترونيا كانت متاصلة بالموني لي في الطبلة ) هي كتحاول ترجع راسها لوضعيتها المستقرة لا يجوز انها كتبغي رجل و في نفس الوقت تطيل النظر في رجل آخر هو لي استمر بالنظر ليها و هي ساهية في الموني وهو كيحاول يكبح افكار لامتناهية المنحرفة لي ابتلعات ليه عقلو بشكل كلي وهي قدامو دور وجهو بابتسامة و عض شفايفو وعاود رجع راسو لعندها هي بقات كتشوف في الموني و معرفت مادير كيف غطلب كيف غدير والو الله يرضي عليها ماكتقيسش الحاجة لي مكتعرفش ليها و بغات تسول و حسات بنوع من الاحراج و بدات كتدور في عينيها كي لبية بعد ما دازو غليها غاع الالوان في وجهها
الريكس رجع للور بابتسامة اصلا جايبها هنا باش يسقي عيونو من مياه ديالها العدبة : يمكن ليك تقيسي تما اي بلا و غيجيبوه ليك
وفاء طلعات فيه عينيها و رجعت هبطتها بدا كيرجع ليها للون شوية في وجهها و هي تكونسونطرا مع لي بلا كتقرا سمية مكتقشبل والو و كتشوف مكونات لتحت داكشي مافيهش لبخي حتى طاحت عينيها على بلا فيه دجاج و سوس و فخوماج .....مهيم هو بلا كومبليط زوين دارت عليه كليك بصبعها و تاونروجيسترا في طلبية شوية هبطو عينيها لي كلاص لتحت زوينين عينيها حوالو عليها و مجاتش انها تكليكي عليه و هي غير معروضة و حشومة و مكينش حتى ثمان ديال هادشي اش غدير و اش غيجيها ملييح غتكليكي عليه بلاما تعرف و لا جبوه تقوليهم راه مطلباتوش(لفعايل ديل درب الحزقة) داكشي نيت لدارت دارت براسها كتطلع في الموني و كليكات عليه عيون الريكس مشات كتنهش ليها من لحمها النقي من دراعها لهشة و اصابعها السحرية المثيرة و لي كتمشي و تجي مع لموني و هي تهز راسها فيه
وفاء ببراءة : صافي سليت
الريكس طلع فيها عينو لي كانت على مقروبة تحدد القوائم ثديين ديالها ديالها : صافي هما غيجيبوليك لي بغيتي
وفاء رجعت للور و دمات يديها قدامها و ابتاسمة كتعلى وجهها و عينيها كتحاولهم يمين وشمال و كتفادى النظر في وجهو
الريكس: متشوق نعرف دوق وفاء في الاكل
وفاء بحشمة : هه عادي هه هادا اول مرة غادي نجرب هاد البلا حيت المكونات ديالو عجبوني
الريكس : هههه واش وفاء طباخة ماهرة (كيركز على اسم وفاء لانو كيرعش ليه قلبو بشكل جمييل )
الريكس دور راسو في المكان : الاكل ديال هنا زوين فيه لمسة الابداع (و مساميعو اتاحدت مع صوت البيانو في ارجاء المكان ابتاسم ابتسامة هادئة و دار عندها بعيون مبتسمة ) هاد المعزوفة كتناسب تماما مع هاد البلاصة او ممكن انا وليت كنسمع كلشي زوين و غنوق كلشي زوين (و نظراتو ليها كتعزف على اوثار الملامح ديالها و عينيه لي كانت مبادة بداء الحب لعين ) و وليت كنشوف كلشي زوين
و هي تنطق وفاء و هي كنشوف يمين و شمال : لا مسيو الريكس هاد البلاصة فعلا زوينة بزاااف و حتى الماكلة غتكون زوينة أكيد ...و ابتاسمت ليها هاد القاتلة الصغيرة و هي كتلملم اشلاء قلبو بهاد الابتسامة العفيفة و هي تجي الطلبية ديالهم في واحد الكروسة مختصة بحمل المؤكولات لزبائن كانت مجرورة من طرف عامل و عاملة حداه مكتوب ليها في البادج ديالها الانسة ميمي لي معلق في صدرها و حانلة في دراعها بعض المنادل كانت كتمشى بكل لباقة في طريق حتى وصلات عندهم و حياتهم ببنجوغ و ابتسامة و حطات لوفاء منديل قدامها و منديل قدام الريكس و بدات كتنزل ليهم المقبلات بشكل اولي امامهم كانت عبارة على سلطة فرنسية مكونتها مزيج من الخضار و الفواكه منظمين مع لي سوس دياولهم و قلبت لكأسين ديال النبيد باش تسكب ليهم حبسها بيدو و
هي ترجع يديها عندها و حنات راسها و انساحبت باحترام وفاء منزلة راسها كتشوف فيديك شلادة بصدمة عند بالها راه الطبق لي طلباتو هو في الاصل شلاظة هو هز لمنديل بكل لباقة و حطو قدامو و رفع الفرشيط في يدو و طلع وجهو في وفاء لقاها مطلعة حاحبها في شلادة
وفاء كتنكرز في خاطرها : هادي شلادة انا مطلبتش شلادة انا متأكدة مجاتش نقولها لمسيو الريكس بلي راه قولبوني(و طلعت عينيها في الطبق ديال الريكس هو شافها فين كتشوف لقاها كتشوف في طبق ديالو مفهمش شنو كيدور في راسها بضبط و لكن تعابير وجهها كانت في شكل
الريكس : وفاء واش عندك شي مشكيل ؟؟
هزات فيه وفاء عينيها و ابتاسمت : لا والو هههه ...و هبطت عينيها للسلاد ( البلا ديال سلاد بلا مديكوري بطريقة محترفة و كبير و لي سوس لي فيه بنان بزااف مفهمتش شنو المشكل عندها )
نزلات راسها على طبسيل و شدات الفرشيط و دارت الدوقة لولة بدات بالفواكه و مع ديك السوس لي فوق منهم غير حطاتهم في فمهاو هي تحس بالمعنى الاكلي و تربع ليها المداق ديالو على عرش فمها الانزيمات الدوقية ديالها نشطو حلات عينيها على حرهم لشدة لدة طعم لي في فمها و نزلات الفرشيط التانية و هزت بيها تاني و تدوقت و تخشعت مع الضغمة و طلقات داك الصوت ديال امممم وهو غير كيشوف فيها و هاز حجبانو و الابتسامة على فمو حط ديك الفورشيط هو اصلا مجايش ياكل جاي باش يتفرج رجع للور و كيشوف فيها كيف دخلات في شلادة بالطول و العرض دغمة من ورا دغمة بشكل السريع مكتحبسش ركزت مع الماكلة تركيز فوق عالي مع كان الطعم بالنسبة ليها فوق الخيال تنسات هي فين و معامن لدرجة ان الجوانب ديال فمها عمرو بالسوس الحمرة صافي دخلات في النص و عاد طلعت راسها باش تعبر على البنة ديال الطبق فاش استدركت انها قدام الريكس و انه مشبك يدو في طبلة و كيبتاسم لهاد الشخصية لحقيقية لي انباتقات منها خرجات عينيها ديك الدغمة لي في فمها لصقت ليها في حلقها ووحلت ليها وهي تبدا تكحب و دارت يظيها على فمعا باش متطيرش لماكلة من فمها على الطابلة و دموع سالو ليها من شدة المحاولة ديالها باش تكبح ديك الكحبة وووجها ولا حمر الريكس كمش وجهو بخوف و ناض بسرعة لعندها جلس حداها و هز كاس ديال الما وحط يدو من ورا راسها و قدم الكاس حدا فمها حيدت يديها و حطاتها فوق يدو لي على الكاس و قرباتو لفمها و كتشرب فيه بلهفة تهبط ديك الدغمة لي حصلت في قرجوطتها هو كيبعد بيدو لي من ورا راسها شعرها من على عنقها و هي مغمضة عينيها كتشرب و عقلو لعين مكيتوقفش على انتاجو لافكارو رديلة و عينيه كيحسدو هاد الكاس لي كيقبل الثغر ديالها بدلو هو و ديك القطرة لي تجرئت تخرج من الجوانب ديال فمها لي خلات تفاحة آدام الخاصة بيه كتحرك مع بلع الريق و نزول ديالها بهدوء لي خلاه غيجن الجنون ديالو وهو متبعها و هي تحرك يديها فوق اليد ديالو لي كان ملمسها كيف شي نسيج ناعم من خيوط دقيقة كتفرزها دودة القز هيجو ليه مملكة قلبو بحصونها المطوقة باحكام لمسة اقشعر ليها البدن ديالو و هي تحيد يديها و كتشوف فيه بعينيها في جنب بحكم انها اكتفات من شرب لماء وهو مزال حاطو ليها في فمها وهو يسترجع روحو الضائعة و عقلو التائه بروية و ابتاسم و بعد عليها الكاس على فمها و حطو بشوية فوق طبلة هي ابتاسمت ليه بخجل و حنات راسها هو يرفع يدو بشوية و شد لإيبهام ديالو و حطو ليها في جنب ديال فمها و مسح داك السوس لي مدفق في جوانبها هي قفزت وشافت في يدو لي محطوطة في فمها و بعدت وجهها شوية و بأدب و باتسامة طفيفة على محياها و بدات كتمسح بيديها فمها هو لصقت ليه ديك السوس في صبعو وبقا كيشوف بابتسامة في هاد الشقية العنيدة لي بعدات منو للتو بأدب و كيف كتمسح فمها بتوتر و الخجل مزين ليها وجنتاها و ناض بهدوء و حط صبعو في فمو و غمض عينيه و لحسو بشوية و هو كيستبنن هاد السوس بطعم فمها كانت ألد قطعة كلاها من جانب الفم ديال القطة الخاصة بيه رجع لمكان ديالو قدامها و جلس بهدوء رجعو صربايا مرة أخرى و تهز الطبق ديال الصلاد من قدامها عينيها تجبدو مع لبلا مايمكنش يهزوه هي مزال مكملاتش الريكس كيحاول يفهم هاد الحركات ديال وجهها و الابتسامة على فمو حتى تحط ليها طبق آخر فاخر جدا فيه أربع شرائح ديال دجاج محمصة بطريقة مثالية و مقادة و مكبوب عليها واحد السوس بيضا واحد شرائح حداها بالوردي معرفتش شناهما والخضراوات مطهية بطريقة طازجة مزيج بين الحامض و الحلو تصدمت و هي كتشوفيه ايه المكونات لي قراتهم هما لي كينين هنا و ديك الشلادة ديالاش الله وعلم الا يلا كموندا ليها الريكس معاه صلاد ربي يخليه طلعت فيه راسها بابتسامة امتنان بريئة كانت مختلفة بزاف نظرتها ليه هاد المرة استقبلها بابتسامة حتى هو بحكم ان نظرو ماكيغيبش عليها حطو ليه قدامو قطعة لحمة فاخرة شهية مزينة بسوس خضراء مكوناتها تغلب عليهم نكهة الافوكا هي هبطت عينيها ضروري تشوف اش خدا هو يتزاد عليهم طبق تاني شبيه لطبق ديال وفاء وفاء كتشوف في طبق بصدمة هادا شكون كموندا عليه الريكس تهو استغرب من هاد الطبق لي تزاد و طلع عينو في صرباية و طلع حاجبو كيتسنى تفسير
الصرباية كتشوف فيه بارتباك : م م مسيو هاد اطباق طلبتوهم ....استغرب واش وفاء لي طلبتهم بجوج و شاف فيها بهدوء لقاها كتشوف فيه
وفاء : لا انا طلبت غير هادا وكلاص(البلان هو وفاء فاش كانت تكموندي كدير مضروبة في جوج بلاما تعيق )...و هي تخرج عينيها قالت ليه بلي طلبت حتى جلاص ويلي ويلي على شوهة صافي دير براسها شي ما وقع
الريكس رجع طلع في صربايا راسو و خسر عليها كلمة وحدة : رجعيه ...معاودتش معاه الهضرة دغيا تهز الطبق لاخر وفاء لا دينا لها هزات موس كتقطع بيه داك دجاج لي كان طري و كيخرج منو الفخوماج هاديك هي تسطية رجعت حطت الموس و هزت الفرشيط كتهز بيها لي قطعاتو بلموس برغم من انها مكتعرفش الاتكيت الا انها تصرفت و جابت طريقة من عندها كتاكل و كتلدد عاود تاني و هي تهز وحدة من دوك شرائح الوردية الريكس ماستطعش يبلع لقمة وحدة خايف لا يفوت أي لحظة من تراتيل هاد الانثى و يصيبو الندم على الدقيقة لي فضل انه ياكل فيها و مايشوفهاش حتى شافها هزات ديك القطعة الوردية و تغير ملامحو المتأملة لملامح تحديرية و كان غيهضر و لكن تراجع وهو باغي يعرف كيف غتكون ردت فعلها هي مع ولفت تخشي في داك الفم معرفاتش لي غتاكلو هو زنجبيل و ناري كيف داير حااار خايب
بزااف لدرجت انها مكملاتش فيه المضغة كاع داكشي لي من صباح و هي دوق فيه استنزفو و كمشت وجهها كيف غدير ترمي هاد الزبل من فمها تحلف عليها حتى الزبل حسن منو هزت داك المنديل و حطاتو في فمها على نية انها تدفل فيه مطلعت غير عينيها لقاتو حاضيها بضحكة و عيون فضولية كترقبهاو هي ترد عليه الضحكة وردت المنديل لبلاستو و سرطات داك الزمر بزز و هزات الما غتشرب الريكس سطاتو ردة الفعل ديالها الطفولية و العفوية ويلاه كان غيصدر صوت الضحكة ديالو و لكن فضل يحتافظ بيها هادئة في التابوت ديالو الصامت باش مايحرجهاش ولكن وفاءنا الله يرضي عليها كملات الطبق حق الاكمال و خلات دوك الزنجبيل المثبل على الجنب باش متبقاش تقيسو عوتاني و جابو ليها لا كلاص تهو كتاكل فيه و تقيس بحكم انها واخدة في بالها بلي راه هي قدام مسيو الريكس وخاصها تبان متحظرة و انيقة وهو يستأنف الكلام عاود تاني باغي يراقب فمها لي كيتحرك لي غيكون اتاخد البرودة من بعد هاد الكلاص
الريكس كيهضر و ملامحو هادئة و دافئة بعيدا على داك الجمود لي كيكون فيه:وفاء بما انك نتي كتخدمي فام دو ميناج شناهي المشاكيل لي وجهتيهم ونتي كتزاولي عملك
وفاء طلعت راسها فيه ورسمت ابتسامة ظريفة على فمها وتوقفت على الاكل: صراحة ا مسيو بزاااف خاصوصا مع زبائن
الريكس بنظرة استفهامية : الزبائن ؟؟
وفاء مطرطقة فيه عينيها مكرهتش تقوليه واش نسيتي اش داز عليا معاهم : اه غير مكيتعاملوش معانا مزيان و صافي ا مسيو
الريكس ابتاسم : و لكن نتي حاليا دابا بعيدة بزاف على الزبائن
وفاء 😅 : واخا هاكاك حتى الموضفين شوية معصبين وكيتعصبو علينا الريكس شاف فيها بنظرة حزينة وعقد الحجبانو وهو كيفكر في حبيبتو شنو كتواجه من مصاعب
وفاء شافت في وجه الريكس لي تغيرو تعابيرو و هي تنقز:و ولكن ماشي لديك الدرجة عادي هادي خدمتنا و خاصنا نديروها كيفما كان
الريكس شاف فيها و رجع ابتاسم : و نتي كتعجبك هاد الخدمة
الريكس : مزيان نمشيو دابا ...دارت ليه براسها اه بابتسامة حس بيها شوية مبقاتش حساسة اتجاهو يعني شوية كطلق معاه و ولات كتجاوبو على اسئلتو المتسلسلة براحة كلية و بابتسامة هادا هو الهدف ديالو بالضبط واخا مكرهش تكون مابين احضانو دابا لي كيحس بيهم كيألموه لانها هي مفيهومش كان خروجهم من تما بحوار مابيناتهم مع شوية ديال ابتسامتها الممزوجة مع سحر الخجل و طابع ابتسامتو المغازلة ليها و لابتساماتها بمجرد خروجهم من تما جابو ليه سيارتو الخاصة بيه و حلو ليها لباب باحترام و طلعت لتما بهدوء معجبة بداك الاحترام لي كيتقدم ليها لأول مرة في حياتها كأنها شخصية مهمة كتحضى بكل هاد الاهتمام او انها سلطانة على الجميع و انطالقو في اتجاه الاوطيل كان مستمتع بالحديث معاها مع بعض كلمات الغزل لي كتسرب بتمرد على طابع هاد الحديث المثير و ابتسامتو المميزة كشفت على نفسها بين ثنابا ديال ملامحو المزينة بتلك لحية الشديدة السواد هي كانت فحال شي عصفور بريء كيغرد بهمسات خجلة كيقشعر لها بدن الريكس حتى وصلو لأوطيل الحاجة لي كتدل على نهاية هاد الموعد الفاخر لي كان بناتهم لي كان السيد ديالو هو الاستمتاع بالنظر حطها بكل هدوء قدام البوابة ديالو الاوطيل
وفاء دارت عندو بابتسامة : شكرا بزااف امسيو الريكس حقا معنديش الكلمات المناسبة باش نوصل ليك مقدار شكري و امتنان لهاد الغداء
الريكس بابتسامة : ولو ! يكفيني هاد الابتسامة الزوينة ...و مع كل كلمة كتخرج من شفاهو و كترافقها تعابير رجولية في وجهو وفاء حنات راسها ببسمة لي كانت غي مكان الرد عليه بحكم ان كلماتها محدودة بزااف و استدنات تخرج من تما حتى ادن لها وخرجات بسعادة بريئة كانت فعلا غتندم كون مامشاتش هاداك المطعم لي كان فوق الوصف و الخيال
وفاء بابتسامة و غادية داخلة و كتهضر مع راسها : مسيو الريكس ماشي خايب فحال لي كيقولو عليه بلعكس هو انسان ظريف بزاف و كيقدر العملاء ديالو المجدين و كيهتم بيهم و كيعاملهم مزيان اما داك المطعم ناري شحال زوينة شي نهار نمشي ليه انا و حبيبي امير (عندكم فلوسها ابيبي ) و توجهات للعمل ديالها هو كان في سيارتو متتبعها حتى دخلت للعمل ديالها و هو يتوجه بسيارتو لباب الخاص بيه غير دخل لأوطيل نزل بهدوء من تما و جا موظف عادي خدا من عندو الكونطاك دطموبيل باش يركنها ليه في الباركين و اتوجه بديك الاناقة لخانقة لأنفس لداخل الاوطيل دخولو كان بمثابة صدمة جماعية للموظفين كان ستيلو مختالف جدا اقتالع قلوب الحاضرات في المكان من صدورهم شهقات نفسية انثوية كتعالى كون كان في يديهم موس كورا عودنا شهدنا على قصة يوسف عليه السلام يا خالق السموات على شدة الحسن و الجمال ديالو و الافواه كتكلم عليه من جميع الجوانب كان كيتمشى فحال شي أسد سيد المكان كيمشي بثقالة في مملكتو المحكمة تصميم و تعابيرو الجدية لي كتوحي بشخصية قوية لبنية كتعطي نوع من حاجز مخيف كيترئى المارين بالقرب منو اتوجه للمصعد ديالو الخاص كان نزار واقف جنب متكي على الحيط و في يدو فنجان ديال القهوة و منزل عينو ليه وكيحرك فيه بملعقة من بلاستيك حتى وصل لعندو
نزار طلع عينو فيه بهدوء : الغيبة كانت طويلة و السبب مجهول
الريكس بدون ما ينطق حرف او يكلف راسو يدور وجهو لعندو زاد بخطوة ثقيلة لداخل المصعد و تبعو نزار بفنحانو كان الريكس تقريبا عديم الملامح و نزار دخل و نظراتو موجهة للريكس بشك كبير و كيبغي يسول و كيتردد باستمرار
نزار بتردد : كنتي في موعد ؟؟
الريكس دار ليه نظرة جانبية و كانت اجابتو مقتصرة بممممم
نزار حرك راسو بآااه و استجمع كلماتو بقوة : مع دييك الفام دو ميناج ياك ....هاد الكلمة كانت كفيلة باخراج الغضب ديال الملك و دور راسو لجيهتو بعيون جمرية بركانية حارقة لأول مرة كتوجه شخصيا لنزار لي شاف ساعة موتو في دوك العينين و خلاتو يتراجع خطوة للوراء
الريكس طلع حاجبو فيه و تكلم بحدة و بدون وعي بصوت قوي منكه بالنبرة الرجولية الغاضبة فيها نوع من تحدير : سميتها وفاء ...كانت اعين نزار داخلة في حالة صدمة كليا من هاد الردة العنيفة لي صدرات منو لمجرد اسم
الحاجة لي عتقت هاد الموقف المشحون هو الافتتاح ديال بوابة المصعد لي زاحت نظر الريكس على نزار و توجه بخطواتو البيرو ديالو نزار مقادش يتيق ان هاد الرد فعل كولو لمجرد انه قال عليها فام دو ميناج شي حاجة غير طبيعية كتوقع دبا في الريكس نضؤاتو كان فيهم لبس كثير و اسئلة كثيرة بزاف حول هاد الموضوع
جلس الريكس في الكرسي لخاص بيه شققات ابتسامة شفاهو و هي كتنبأ بكيف غيكون الوجه ديالها من بعد هاد الموضوع و دور راسو اتجاه الحاسوب ديالو و دار لا سوغي بين يدو و كيحركها باتجاهات مختلفة و عيونو على الشاشة مباشرة كتقلب في كميرات المراقبة لي مكتاسحة جميع ارجاء الاوطيل حتى ضهرو اسنانو من خلال ابتسامة كاملة كدل على انها لمحها كانت خارجة من الخزانة المطريال ديالها و كتهدر مع شي وحدة محجبة (حنان ) من بعد بدات كتحرك بين الناظرين ديال في الشاشة رجع بلور على الكرسي و حركتو المعتادة حط الابهم على فمو كيتفرج في أنثاه كتزاول العمل ديالها بتركيز هو كيحول من كميرا لكميرا على حساب مسارها بدون ملل او كلل كيبعث لو شعور جميل كأنها غصن من الجنة كيتمشى فوق الارض رجع بهدوء كيركز في العمل ديالو لوثائقو المهمة و كل مرة بشكل مستمر كتقطع حبل افكارو فحال شي مقص حاد و كيرجع لشاشة كيقلب عليها بين خبايا اسلاكه الالكترونية كأنها جرعة اوكسيجين لمريض مصاب بداء الربو كانت داك المساء مقتصر على احداث بسيطة و كانت هي مقيدة باعينو المنتشرة في امبراطوريتو اي حركة كتكون بين نظرو هي كانت طوال فترة عملها مكانش كيفارق خيالها داك الموعد كان اشبه بشي موعد في قصر مع الملك شخصيا و داك المطعم لي اختاطف ليها عقلها طوال هاد المساء كترجى العودة مرة اخرى تما يمكن مع أمير شي نهار علاش لااا و الابتسامة مكتفارقهاش كتحس بلدة السعادة المفرطة و عاد طريقة مسيو الريكس و تعاملو ليها باحترام و كيف تهزت قيمتها امام الحاظرين و كانت محط انظار اشخاص كانو كيجيوها قبل شي حاجة كبيرة كانت أميرة في عالم الثراء داك ولو لي سعات قليلة هاد الافكار كانت مسيطرة عليها و احلام اليقضة لي عاشتهم حتى وصل وقتها لي غتخرج فيه اتجهات كتلبس حوايجها في الخزانة باش تستعد تخرج
كانت سيارة السوداء لي خاصة بالريكس صاحبة الزجاج المعتم واقفة قريبة من البوابة لي كيخرجو منها العمال كان الريكس جالس و السيجارة في فمو و كينفت الدخان في ارجاء السيارة و عيونو كتعكس البوابة و كتلتاقط عامل بعامل كان كي الاسد بشبكة صياد كانت ملامحو صامدة متحجرة كتنتاضر الانتعاش من هاد المعدبة لي جبراتهم العشية كاملة يحفظو الحركات ديالها وهاهيا اخيرا خرجت ابتاسم لا إراديا و السيجارة في فموو انتاعشت ملاميحو كتغزل بحروف وجهها لجميلة و بشعرها المتطاير فحال خيوط الدهب لي كان فحال شجر الخيزران في ليلة عاصفة و عنقها الطويل والابيض كبياض ثلج روسيا دازت قدامو فحال شي غزالة شهية امام عيون اسد لي تبدلات ملاميحو بسرعة و تبخرت ديك الابتسامة في الهواء و ضغط على سنانو حتى هدم بيها السيجارة و العروقة ديال عنقو تبرزو بشكل واضح كيعبرو على كمية الغضب لي كيحس بيها حالا كان كيشاهد مظهر بشع خدر ليه مجرى الدم في الانحاء ديال الجسم ديالو شاهد أنثاه البرية وفاء و هي بين الاحضان ديال أمير كتسلم عليه من حنكو كانت صعقة بالنسبة لأمير لأنها اول مرة ديرها ليه ابتاسمو و طلعو في الطموبيل و مشاااو بين عينين فهد لي متوقفش هاد المنظر على تكرار لي كان فحال ابرئة سم انغرزت في قلبو بشكل مباشر كان الهاتف ديال كيرن هز السماعة الادنية ديالو وهو حاضي ديك السيارة لي مكرهش يفجرها و يخرج منها وفاء الخاصة بيه كانت سعاد لي كتهضر في تليفون كتستعجلو باش يرجع لعندها بزربة قلب الخط لنزار
نزار : وي الريكس
الريكس بملامحو الغاضبة : تبع ليا ديك طموبييل كيا بالخضر لي في طريق الاوطيل
نزار : علاش ؟؟
الريكس : شوف ليا فين غتوقف بظبط
نزار : واش كين شي مشكل فيها الريكس الريكس ....حيد الخط من ودنو و استدار في الجيهة المعاكسة كيسوك بسرعة و داك المنظر لعين كيسرا في عرقو فحال الجحيم و فيما كيتفكرو كيضغط اكثر على فرامل السيارة لي كتمشا بسرعة لدرجة الاناميل ديالو ولاو بيضين من قوة الضغط ديالو على الغيدون
بالنسبة لنزار هو راكب في سيارتو الزرقاء الداكنة و من وراه سيارة فيها بعض الرجال ديالهم و غادي و كيشوف واحد الشاشة اليكترونية عندو كيحددو ليه السيارة لي هضر عليها الريكس بضبط و تهو زاد في السرعة باش يوصلها أما أمير و وفاء فا غديين في جو زوين هادئ و فيه وفاء لي كتهضر بزاف
وفاء : هههه سمعتي غنمشيو ليه مطعم يكون كبيير و كيدير الماكلات الفرنسية هههه اكيد غيكون شي حاحة زوينة
امير : ههه انا عمري شفت هاد المطعم لي كتهضري عليه فين شفتيه نتي
وفاء 😅 : غير دوزنيي طاكسي من قدامو و لكن فعلا راه شي حاجة واااعرة خاصنا ندخلو ليه ياك ا امير ياك
امير حك شعرو 😅 : انشوف فاش نتخلص انشاءالله
السيارة دأمير غادية بهدوء و بشوية كانت في سلام و لكن من وراها كانت ملحمة بالقيادة ديال نزار كان هاد الاخير متبع السيارة عن كتب حتى دخلو في الطريق الرئيسية ديال المدينة و متاجهين للسوق ديال المنصوري و الضحكات ديال امير و ووفاء كتعلى الطموبيل حتى وصلو قريب من داك السوق و توقفت طموبيل توقف من وراها نزار على بعد شوية دالمطرات وهو حاضي ديك السيارة بحرص و من وراه سيارة خاصة برجالو كيتسناو تلقي الاوامر منو
نزار حط السماعة في ودنو و تعابيرو كلها جدية باتجاه السيارة : الريكس هاهيا طموبيل نحاصروها ؟؟؟
نزار يلاه كان غيستأنف لحديث حتى كتبان ليه أنثى الغزال نازلة من السيارة و كضحك تبدلات الملامح ديالو و هز حجبانو بجوج و هدر
نزار : واش حنا تابعين الفام دوميناج متقولياش خطيبها هو لي في الطموبيل
الريكس بعصبية كامنة خرجت على شكل زئير في أدن نزار و كيورك على الهدرة : سميتها وفاااء و غتراقبها ليا وشوف داك *امل واش غيكمل معاها الطريق ....وقطع عليه
نزار باين من وجهو معاجبوش الحال و حيد السماعة من ودنو و خبطها مع الكوسان هو حاضيها حتى خرجت من طموبيل و كدير باي باي و كتمشي هابطة للسوق و أمير دور طموبيل و اتاجه بيها الباركين بقا تابع نزار وفاء بشوية بالسيارة ديالو و عينو مترقبة خطواتها بدقة باش يقدر يوصل الصورة الكاملة للريكس هي تخشات من وسط السوق كتمشى تما تحت انغام مغازالات المعنبين المتحشرة بطابع مجرد من الاحاسيس هي كانت كتمشا و راسها محني و هي كتسمع شيء لي حسسها بنوع من المضايقات متنكرش في الاول كان عاجبها الحال و لكن من بعد ولاو كيخوفوها
نزار ركن سيارتو في الجنب و نزل منها بكل أناقة و هو كينظر في اتجاه واحد و دار السامعة في ودنو
نزار : الريكس هي دخلت لشي سوق هنا
الريكس : و داك خينا ؟؟
نزار : لا مشات غير بوحدها كنظن كتسكن هنا
الريكس : اممم فين بضبط ؟؟
نزار : نتحرى على هادشي ؟؟
الريكس : لا صافي رجع ....و قطع الريكس و دار على المنعطف الايسر في اتجاه البوابة ديال الفيلا ديالو و المشهد ديال وفاء و أمير مكيفارقش خيالو لعين لي كيوقف تدفق الدم في انحاء الجسم ديالو كنأملو انه يقدر الجفن ديالو يغمض في هاد ليلة ....دخلات وفاء لدرب الحزقة (حشاكم ) لقات ملكة كيفما العادة هازا السلة ديال البغرير خاوية و كتسنا فيها
وفاء 😑 متوجها لعندها : مكتقدايش دابا كون تعطلت ؟؟؟...وقفت و تسالمت هي و ملكة من الحنك الحنك
ملكة : هادي هي مي الحبيبة كتسناني نعنقها و نبوسها
وفاء عنقتها و تبوس فيها : على انا شحال عندي ملكة مواح الحب ديالي
غنفتاتحو الصباح هاد المرة على القمة على الطبقة المخملية الراقية في غرفة مليئة بالاثاث الفرعوني المصري الراقي كانت جلسة تما بكراسي ملكية كتوسطها مائدة زجاجية فخمة و فناجين القهوى كان جالس ااريكس كيف عادتو بجلستو الانيقة لي كتبين على المستوى ديالو لبق و حداه ثلاتة من الرجال مكيقلوش عليه تبختر و فخامة كانت ديك الغرفة تعج بعطر جنون العضمة لي كيسطادم ببعضياتو
الريكس كيتكلم بكل جدية و احترافية في مجال العمل ديالو : دابا نتا كتحاول تقنعني باش ندير ليك الدعم الكلي في الحملة ديالك الانتخابية ...و هز لفينجان قربو لفمو و ريحة دالقهوة كتنتاشل في نيفو عاد حطها على الشفاه ديالو
الشخص 1 : نتا عارف بلي هادشي في الصالح ديالك
الشخص 2 : تماما و باتحادك معانا غنشدو الحكومة في المغرب
الريكس هز حجبانو و هي كيتلدد بالقهوة كيسمع ما يقال بدون ما ينطق حرف مكتفي بالاستماع لما يقال كينتظر شخص منهم يقنعو ولو بكلمة باش يتاحد معاهم
الشخص 3 : يعني هادشي غيضمن بلي المغرب ولا في جيبنا....و انتشار الهدوء في المكان كينتاظرو صوت الريكس يكسرو و يعلن على موافقتو حط لكأس فوق الطبسيل بكل هدوء
الريكس بعيونو الجليدية المعتادة و هو كيشوف فيهم : مكنشوف حتى مصلحة ليا في هادشي نتا الوحيد المستفيد صفقة ماشي مربحة ليا نتوما عارفين بلي ميقدر حد يتحداني لا في المغرب لا في غيرو يعني المغرب الملعب ديالي من الاول كنظن الصفقة خاسرة كنستأدن ....و ناض بهدوءو القاتل امام اعينهم الفاشلة لي ضاعت منهم الصفقة بمجرد نهوضو من تما تمشا بمشيتو الملكية لي كيرهب بيها لي من حولو مخليهم من موراه كينهشو بعضهم باعينهم
وفاء حطها الطاكسي قدام الاوطيل نيشان خلصاتو و هبطت من تما دخلا و كتحسب في الصرف عطاها مول الطاكسي الصرف دراهم و هي كتحسب لايكون قولبها المشكل حتى مشا عاد بدات تحسب ماعلينا لقات الصرف ناقص درهم خشاتو في صاكها و مشات طلعت الخزانة تبدل حوايجها و تبدا خدمتها
حنان بابتسامة و كتشوف فيها و كتهدر : ليوما واحد الانجينيور عندنا في الاوطيل هو لي وصلني هنايا مسكين لقاني واقفة كنتسنا طاكسيات و داز من تم و هزني بطموبيل ديالو
وفاء حانية راسها كتسد في صدايفها : بزعطة (وطلعت راسها فيها ) دايرا الزيف و كطلعي مع اارجال في طموبيلات ياختيي بااز ...و بتاسمت ليها كتقليليها السم زعمة وحنان تقلات في السم نييت و خرجات وفاء من تمااا لخدمتها
حنان مسمومة : نيت كون عرفتي شكون داك لي طلعت معاه تمحي الضحكة من وجههك الكلبة
الريكس جالس في البيرو ديالو ومتكي على الكرسي ديالو و الابتسامة مكتفارقش الثغر ديالو وهو بالمقابل مراقب وفاء في كميرات المملكة ديالو و هي كتمشى فيهم بشكل عادي وهي بيدون علم مسبق بمراقبتو ليها كتزاول عملها فحال أي فام دو ميناج جلوسو بشكل مريح وهو كيرقبها حسن مايعني من العصرة لي كتشد قلبو وهو كينتاظر قدومها على أحر من الجمر تزامن هادا مع الدخول السريع ديال نزار لي كان في عجلة
نزار : الريييكس ....كلمة انتاشلات الريكس من تأملو لكلي لي كان كيحسب بيهم خطواتها باش توصل لعندوو
الريكس دار عندو بكل هدوء و هز حجبانو بجوج : شنوو....توقف نزار على الحركة قدام لبيرو حتى كلماتو تلاشات في الهواء و هو كيشوف بالبؤبؤ الازرق ديالو الشاشة دالكمبيوتر الخاصة بالريكس وهو مقرب صورة الفام دو ميناج الريكس كان كينتاظر الرد و لكن شافو ملاهي بشي حاجة تبع نظرو لي لقاه كيشوف في الكمبيوتر مد يدو بهدوء و دور بيها الشاشة و هو كيشوف في نزار
نزار رجع عينو لريكس لي كان كيحرك الحركات ديال وجهو بشنو باغي
نزار : ء ءءءء كنت جيت على (هز يدو و حك بيه حاجبو دليل على انه نسا اش كان باغي يقول ) اااه على سي العيماري راه طاحت الشركة ديالو بشكل كامل و كاع الاسهم تحولو لرصيد ديالنا
الريكس ابتاسم بجموح شريرة : مزيان هادشي كان متوقع
نزار بنفس الابتسامة لجانبية : و نسيبو جاي في الطريق
الريكس : تكلف ليا بييه ...و هي تزعزع اشلائو الدقة الرنانة لمعتادة لي على لباب تحولت ابتسامتو الخبيتة لساحرة متشوقة لدخول هاد المعشوقة لقاتلة نزار لاحظ بشكل واضح نزوح الريكس و تركيزو على الباب و استدار ببطئء حتى دخلات هي نعم هي صاحبة التعويدة لي تلقاها الريكس بشكل مفاجئ و عاود دار عند الريكس ليلقاه بنفس الابتسامة ودار بالكرسي ديالو استقبالا لها هي دخلات و هي حانية راسها بابتسامة طلعتها مرة وحدة و دارت ليهم التحية براسها و توجهات لقنات ديال البيرو باش تشطبهم هو يدور الريكس عند نزار لقا هاد الاخير مستغرب بشكل كامل من تصرفاتو اتجاهها
الريكس بابتسامة : يمكن ليك تبدا بيه من دابا ...كان هاد الطلب لنزار بالخروج بشكل غير مباشر باش ينفارد بحبيبتو الجميلة
نزار دار ليه واخا براسو و اتاجه لباب قبل ما يخرج دار نظرة من وراه لقا الريكس على حالو موجه نظرو الشرس ليها و حنا راسو و كمل في طريقو و سد الباب ووجهو مكيبشرش بالخير
الريكس ناض من البيرو ديالو بهدوء وتوجه بخطاه الثقيلة الفخمة لقدام لبيرو هي كانت كتراقب هاد الخطوات بجزء من عينيها لي كيندس من خلالهم تدفق شي شعور حارق يمكن خوف او شي حاجة فحال هاكا و لكن شعور كيخلي الرأس في انحناء كلي جلس نصف جلسة فوق البيرو و شبك يدو قدامو و الابتسامة المنصفة على فمو و عينو لي كتعكس الصورة ديالها لداخل عقلو المدمن على مخدر النظر الافيون لطيف او السجارة الشقراء و هي حانية راسها كتخدم بمكنستها نظراتو يتغلغلو في قلبها كتخليها تنفس بهدوء و السرطات ديال الريق المستمرة في الرقبة ديالها
الريكس : وفاء كيف صبحتي مزيان
وفاء هزات راسها بثقل و عيون يربي حتى رفعاتهم فيه : الحمدالله ا مسيو الريكس ..ورجعت حطاتها بسرعة نظرا لصعوبة التقاء عينيها البريئة بعيونو المدنبة
الريكس : أثار الموعد ديال البارح مزال عندها تأثير عليا بشكل ايجابي كنشكرك حيت عطيتيني داك الجزء من وقتك
وفاء بابتسامة وطلعت فيها راسها : لا لاا ا مسيو انا رهن الاشارة ديالك في أي وقت ...و عاودت نزلت راسها كتخدم هنا طلقت نار على القلبو بسباب هديك الابتسامة المثيرة لي سيفطاتو قتيلا لقبر العشاق من جديد غيكون عندو عدر الا كلاها حاليا و لكن خاصو يتمهل أكثر ف أكثر و هو كينظر ليها وكيهدر
هزات راسها فيه و دارت تعابير البريئة لي كتميز بيها : صراحة ماشي غير سوء المعاملة خاصة هادوك لي كيكونو معصبين (و هزات صبعها كتنعت بيه ) فحال هاداك لي من لهيه كيبقا يتعصب و يغوت علينا و يلوح الوراق مكمشين في الارض (هو هادشي لي كان باغي دير ابتسامتو النصفية و كيتفنن في حركاتها العفوية لي غتجنو عليها حالا ) و كيمشي دوك الوراقي لتاااحت و كنتحنااو نجبدوهاا و هو كيغوت على قهوة (قلبها عامر )...هو كيتسنط ليها كان المرة الولة عاجبو الحال مي شوية بقا فيه الحال على هادشي لي كيوقع ليها بالضبط شكون هاد *امل لي تجرأ يغوت عليها تحولات الملامح ديالو اما الضحكة محاها كليا و تحولو ملامح بشكل غاضب
تناسا بيه لي قدامو لي شافت نظراتو المخيفة و اقشعر البدن ديالها بالخوف لدرجت انها رجعت للور شوية و ملامحها تخطفو من وجهها عند بالها ديرونجاتو بهضرتها لي خرجت ليها على السيطرة
وفاء بهدوء و رقة في صوتها : س سمحليا ا مسيو الريكس
الريكس سمع هاد الصوت المرتجف الضعيف عرف بلي خوفها قليلا رمش عينو بهدوء وعاود حلهم و رجع الابتسامة على الشفاه ديالو
وفاء دارت لا براسها : لا لا عادي امسيو ...و نزلت راسها كتكمل العمل ديالها تحت أنظاره المكارة التي استسقت من رحيق جسدها كأس ماء الورد لترويه لعلها ترد ليه عطشه الشديد حتى انتهت من عملها و هو على حاله كيرسم ابتسامات كتداعب الهواء لي ضهرت بارزة لي سيادتها طلعت راسها فيه و هي كتفاجئ بنظراتو لي اقتلعت قلبها من مكانو و رجعت نزلت راسها بسرعة كتخطف بيه قلبها لي كتحس بيه بين يدو و كتنفس بسرعة البرق
وفاء : م م مسيو ك كنستأدن بالخروج ....هز يدو و عطاها الادن بيدو باش تمشي هي كتحاول تمشي بسرعة تهرب بقلبها خرجات من تما حتى تسد الباب و هي كتمشى بزربة بشكل هيستيري تبعد على المكان كتحس بإنجداب و ما ينبغيش تحس بيه حتى لو كان الاخريات كيحسو بيه فحالها مي هي كتبغي امير كتبغييه و خاصها تبقا وفية ليه فحال اسمها وفاء و مشات اتاجهت لخزانة ديالها أما هو من بعد ما مشات من قدامو انهض من نوراها مباشرة اتوجهو لمكانو الملكي و استادر لشاشة ديال الحاسوب و دار كليك وحدة طلعو ليه الكميرات و هي كتمشا بيناتهم كتلاح مابين كميرات المراقبة الخاصة بيه و احتفظ بيها تما وهو كمل في عملو ديال الملفات وهي بقربو ولو غير افتراضيا اهم حاجة بجنبو ......
الاستراحة .......جالسين الرباعي ديالنا كيف العادة مرييحين
ماريا : شفتو تخويرة كيف ديرا دار ليها الصابونة معقلش ياختي عليها
لمياء : تنتي راه كانت معروفة مغيبقاوش مع بعضياتهم
وفاء : دابا شكون هاد الجوج وكان
منى : واحد جوج عندنا لتحت في الاستقبال دري و بنت كانت هي طالعة لسما زعمة راه معاها و في الاخر دار ليها صويبينة
لمياء : زعمة يكون تقبها ؟؟؟..... وقف عليهم وحد الصرباي لابس رسمي خاص بالمطعم و هاز بين يدو كأووس العصير
طلعو فيه عينيهم باستغراب ميمكنش هما كيجيبو بلاطواتهم راسهم
لمياء : ديالاش هادو حنا مطلبنا والو
الصرباي بعينيه المريبة : لالة هادي تحلية مقدمة من الاطيل كهدية ....و ابتاسم دارت لمياء و منى كيشوفو كلشي كيتقدم ليهم هاد الكؤوس ديال العصير
ماريا : ههه وايلي حط حط لينا ....حط بيدو الكؤوس ليهم واحد واحد و حط لكأس ديال وفاء بشكل منفرد و عاد تحطو ليهم لحلويات
لمياء : ونهار زوين هادا هههه طالع مخير
منى شربت شوية من العصير : ممممم ناري ناري يا البنات دقوه
وفاء تكات على نصو و بقا ليها المسطاج لبيض فوق فمها : احح اميمتي كيف داير ...و لحست بلسانها فوق فمها و كتاكل الحلوى بتأني و كتشرب وراها العصير ...كان كلشي فرحان بهداك الجيسط لي تقام فهاد الاستراحة حتى بعد الانتهاء ديالها بقا الحديث كيحوم عليها رجعو الاماكن العمل ديالهم وفاء في الخزانة كتوجد باش ترجع للعمل ديالها هزات المطريال ديالها و خرجات داز على نزار لي كان واقف تما و متكي على الحيط بطريقة راقية و مربع يدو غير دازت عليه هو يشوف في الساعة ديالو الثمينة لي كتمشا بحركة دائرية بسيطة
نزار : المسألة مسألة وقت ...و ابتاسم بشكل جانيبي مريب هو كيشوف فيها عاودت الدورة تنظيفية على الموظفين وصلات عندو مسيو الريكس كان البيرو ديالو شبه خالي مكانش فيه أمثالو من اصحاب الجاه دائمي الاشتغال و الاعمال خرجت من تما غترجع لخزانة كتمشى عادي و لكن كتحس بشي دوار بسيط في راسها و عينيها كتضبب شوية دخلت لخزانة غسلت وجهها و جلسات في الانتظار ديال العمل ديالها وصلت 4 ديال العشية أعضاءها بداو كيترخاو بشوية كتحس بكسل شديد باقين غير عيونها لي مفتوحين
نزار جالس في البيرو ديالو الارضي الرئيسي لي كان مختلف تمام على البيرو لخاص بالريكس كان طابعو حديث بكل المقاييس عندو بيرو من زجاج هو لي حاط عليه اغلب ملفاتو محطوطين تما هو جالس في البيرو ديالو و مشبك يدو و كيفكر و كيشوف في الساعة ديالو باستمرار حتى أعلنت السادسة الوصول ديالها هو يبتاسم بشكل جنب هنا وفاء كتشوفهم كاملين كيلبسو حوايجهم ولكن هي مقداش تنوض عينيها كيثقلو عليها يمكن من كثرت لعيا كتشوف بعيونها الدابلة لي كتسد و كتحل بثقل كتشوف زميلاتها كيخرجو وحدة من مورا وحدا أمام الانظار ديالها مع السادسة و الربع تماااماا رخات يديها من على الكرسي و استسلمات للنوم و راسها مايل شوية و فمها محلول شوية و رجليها مايلين في ثواني معدودة دخلو لي بوديكارد لخزانة و امتالئ المكان بيهم و هي الوسط فوق الكرسي انتقلت للعالم ثاني خرجت على الوعي ديالها كليا
جوج من الرجال الخاصين بيهم مدخلين صندوق أثريي كبيير بالابيض و فيه فوتوحات تهوية مزخرف بطريقة قديمة كيبان فحال المعالم التارخية المؤرخة دخلوه الخزانة و تحط قدام رجليها و تحل كان مفرش بالاحمرة من لداخل كأنه ثابوت مصمم ليها خصيصا و هي باقا على حالها مغمضة عينيها غير مدركة لهاد العالم لي من الحول ديالها تهزت من الكرسي بين أيادي احد الرجال كانت خفيفة كيف الريشة و تحطت برقة داخل الصندوق و دارو يديها لي كانت خارج الصندوق فوق من الصدر ديالها ولات فحال شي أميرة نائمة داخل داك الصندوق لي كان في مقاسها بطريقة مريبة و تسد عليها بكل هدوء و ترفعت في أياديهم واحد من القدام وواحد من للور و و البقية منهم اتاجهو يخويو ليهم اااه يا طفلتي مادا سيحل بكي و انتي نائمة كالاطفال ...تمشاو بيها بشكل ملحوظ و بهدو بين صفوف الاحيط الخاصة بالفندق توجهو المصعد و هي في يديدهم محمولة حتى وصلو لطابق الارضي من البوابة لي كيدخلو منها الموظفين و خرجات امام الانظار ديال كلشي كأنها قطعة أثرية من المعدين الثقيل غينقلوها لمكان آخور و توجهو بيها لمسيرة السيارات السوداء وتوقفو في إحداها حلو الكوفر ديالها المتسع و تحط الصندوق تما لي فيه الاميرة الخاصة بينا و تسد بشكل مقفل و انطالقات السيارة و من حولها مجموعة سيرات لتأمين الحماية الكاملة كانت المسيرة ديال هاد السيارات كتنطلق بسرعة برقية كتنافس الرياح باش يتمكنو من الوصول ديالها في الوقت المناسب كانت الوجهة لخارج لمدينة لواحد المنتجع جا على الحافة ديال النهر منتجع شديد الفخامة مقصد لجميع نساء المجتمع الراقيي كان كيحتوي على ألاف مراكز السباحة و الالينابيع الحارة و مراكيز تدليك و تجميل ناهيك على صالونات الحلاقة و بالمقابل ديالو كتواجد غرف فخمة للمبيت توقفت هاد السيارات أمام هاد المنتجع بالمقابل الحراس ديال هاد الاخير حبسو الحركة ديال دخول الناس باش يفسحو المجال ليهم خرجو دوك الرجال و طوقو المكان بكل مافيه و استخرجو الصندوق الخاص بوفاء و توجهو بيه لداخل المنتجع بكل وضوحية و أريحية في العمل ديالهم دخلو بيها تما جاو عندهم مجموعة من العملاء ديال المكان بشكل متوتر و استدرجهم الغرفة الخاصة بيها لي كانت في العلية ديال المنتجع كانت ديك الغرفة مشكلة من فريق عمل تجميلي نسائي غرفة مضائة كأنها غرفة جراحية طاقم العمل ديالها كيحتوي على بعد الاجنبيات جوج منهم شينويات و ووحدة لبنانية و لباقي كلهم مغربيات لابسين لبسة موحدة وواقفين بالصف و حانيين راسهم كينتاظرو حتى دخلو عليهم العاملين وورجلين من تما بصندوق كانت اعينهم فضولية بشنو كين التعليمات الوحيدة لي توصلو بيها انهم خاصهم يديرو خدمتهم بأكمل وجه لأن الزبون لي غيجي مهم بشكل خيالي و مكيتقبلش ولو خطأ واحد حلو الصندوق باقا فيه وفاء على حالها تهزت من جديد بين يديهم و تحطت فوق ديك الناموسية لخاصة بالتجميل و انساحبو من تم بهدوء و ووقفو قدام الباب كيحرسوه
رئيسة العمال كتكلم معاهم بصرامة : جهزوهاا فحال شي عروسة قريب غنتوصلو بملابسها الخاصة يلاه بداو الخدمة ديالكم .....وفاء ناعسة بارتخاء تماا و شعرها انتاشر على الناموسية ويديها محطوطين حداها كانت ناعسة بسلام و الضو بيض كيضرب في جسدها كلو انساحبو العاملين بدورهم و بقاو تما غير عاملات تجميل لي تما و بدات تحط الايادي عليها كتفسخ ليها أزرار ديال الملابس دياولها و حتى حيدوهم ليها بالكامل ولات مكشوفة للعراء أمام الانظار ديالهم حتى ملابسها الداخلية زالوها ليها جابو مناشف معطرة كيدوزوها ليها على انحاء الجسد ديالها بشكل كلي و حولو داك السرير لمرش ديال الماء كيترش ليها الما على الجسد ديالها من الفوق و كيمتصو سرير بطريقة متطورة و ووحدة من العاملات مكلفة بشعرها كتغسل فيه و تنشف فيه من بعد تحول داك المرش ديال الما لمجفف كيجفف ليها جسدها هزو ليها دراعها باش يحيدو ليها الزغب بلاسيغ ولكن كانت موفقة انها عندها ميزة ان الاستروجين هرمون لخاص بالانوثة عها مرتفع الشيء لي كيمنع النمو ديال الزغب ديالها مشاو لمنطقتها لحساسة لقاو غير شوية دزغب شهب زالتو احداهم بلاسيغ و دابا حان الوقت أنهم يغمروها بالعطور و الكريمات المريحة خاصة برائحة لكرز تحت الطلب طبعا استخدمو لمساتهم السحرية باش يديرو لعا تقليم و تلميع ديال الاظافر ديالها و شعرها مابين يدين الخبيرة قريب غترجع خيوطو دهبية حقيقية مابين الانامل ديال يديها حتى انتهو من جسدها لعين لي ولا أشبه بمرايا بملمسو الناعم الحريري و رائحتو المميزة و خطاوها و مصففة الشعر على وشك انها تنتهي من شعرها تدخلت لبنانية لي فيهم و نزلت ليها على وجهها بتدليك و تلميع و رسم بواسطة المكياج على وجهها ركزت ليها على ابراز عيونها النائمة و كتلعب بالمسكرة ديالها بين شفراتها و الشيتة كتعطي حمرة خفيفة لوجنتين ديالها و فمها لي عطاتو لون أحمر الشفاه رسمت بكل دقة خط الايلاينر وعتمدت على لون الاحر لخفيف فوق عينيها
ولات فحال شي دمية مغلقة العينين و كتنفس بهدوء شديد و ببطئ تحل لباب بهدوء دخلت رئيسة العمال و معاها عاملة صندوق كبير بالابيض و حطوه تما
رئيسة العاملات : لبسوها نص ساعة تكون جاهزة ...و خرجت حلو الصندوق كان فيه واحد غوب دونوي بالحمر كان عبارة على أونسونبل دو دوبياس بالحمر الفوقاني قصير كيغطي غير الصدر و طايح على الكتافين ديالها و ليلتحت كان شورط تهو بالحمر سطان و شريط طوييل بالحمر و سباط طالون عالي بالحمر بداو كيلبسوها فحال شي بيبيدول و كيقادو ليها داك الغوب دو نوي و خشاو ليها السباط في رجلها جا لحمر مع لون دالبشرة ديالها بشكل صارخ بانت مثيرة لحد الجنون تهزات فوق ناموسية متحركة و غطاوها و خرجوها من الغرفة و إتاجهو بيها لطابق ديال الغرف الفخمة لموجودة بالمنتجع غرفة معزولة تماما جات من القنت من لهيه مطلة على النهر بشكل مفضوح الشرفة ديالها شادة الحائط بشموليتو الغرفة كانت فخمة و كبيرة بزااف و كينا تما ناموسية بالباج و ديرين بيها الستائر البيضيين و طابيات لي بالباج و ضوء الغرفة خافت فيه غير المصابح الجانبية وصلوها لغرفة و كان من موراهم لي بوديكارد غير دخلوها تراجعو و حط سماعة في ودنو : سيديي كلشي جاهز ....و قطع دخلو لعاملات تحماو على وفاء حتى حطوها فوق ناموسية و لبنانية حطت ركبتها فوق ناموسية و دورات الشريط على الخصر ديال وفاء و دارت بيه وردة ديال لي كادو و حطات وردة بيدة في الخصر ديالها و هاكدا انتهت الهدية على أكمل وجه هي مزالا في سباتها الطاغي و داكشي راجع لثأتير المخدر لي تحط ليها خصيصا في العصير ديالها لي أرداها دمية آدامية مغمضة الجفون
دابا نرجعو لريكس لنتهى من عملو مع شي رجال عصابة كيتآمرو على تهريب شي عينات ديال المتفعلات النووية للميمتة الممنوعة من البرازيل للمغرب و اتافقو على الصفقة لي غتم بأموال طائلة ميمكنش ليك يتصورها لعقل الباطن خارجين من لميناء و وجوههم الإجرامية الشرسة مبتاسمة فداءا لهاد الصفقة لي ردات الطرفين و من حولهم أعداد من الرجال المسلحين فهو التقاء بين جوج ديال المافيات الخطرة لي منعادمة بيناتهم الثقة
الريكس بشبه ابتسامة من وراها خبت مخبأ بطريقة محترفة و يدو في يد الرئيس ديال العصابة : نعطيك التهنئة على الصفقة البابلو
بابلو بنفس الابتسامة الشريرة : غنبدلك نفس تهنئة اسي الريكس كيشرفني نتعامل معاك ...الريكس اكتفى باكمال ابتسامتو الجانبية و اتاخد البابلو طريق ديال الرجعة ديالو و الريكس اتخدها معاكسة ليه كيتمشا بمشيتو الملكية المتكبرة و في الجنب ديالو نزار و من وراه رجالو
الريكس بملامح الجمود : ماكنتيقش فيه دير عينيك عليه
نزار : كون هاني الريكس ...الريكس وصل لسيارة ديالو حل لباب باش يطلع فيها هو يشد لباب نزار طلع فيه الريكس راسو بهدوء و حاجبو مهزوز كيتسنى تفسير
نزار بنصف ابتسامة رجولية : فهد يكما نسيتي ليوما شنو
الريكس دار تعبير ديال أوو و دار ابتسامة ليه بكل خشونة : ههايوا مزيان اسيدي من مفكرو
نزار : و ماشي غير مفكرو جبت ليك هدية مميزة
الريكس بنفس تعبيرو السابق و البتسامة على فمو : هدية ؟؟
نزار : تسمح ليا نسوق أنا
الريكس رجع للور بكل هدوء كيفسح ليه المجال باش يطلع اتاخد نزار الموضع ديالو و الريكس دار دورة كان واحد من الرجال ديالو حل ليه لباب و دخل برجولتو تما و تسد الباب و كيحيد في ليكات لي كانو في يدو و حط سيجارة على فمو وهو حاني راسو كيشعل القداحة ديالو في السيجارة بملامحو المتحجرة نزار داير ابتسامة جنب و دار عندو : غتعجبك الهدية ديالي ....و دار كيشوف في طريق الريكس شاف فيه بطرف ديال عينو بابتسامتو المنصفة و إتاخد طريق المعاكسة لطريق ديال المدينة و من موراه لجيش ديالو الشرير
بعد ربع ساعة تقريبا وصلو للمنتجع امتلئ سيارات سوداء نزل الريكس اولا و حجبانو معقودين و السيجارة في الفم ديالو كيشوف في المنتجع باستغراب نزار خرج و باقي داير ديك الابتسامة على الشفاه ديالو
نزار : يلاه اسي الريكس هديتك لداخل ...و تقدم الريكس زاح بخطواتو بهدوء كيتمشى معاه بالموازات قيد ليه العقل ديالو بهاد الهدية المفاجئة لخاصة بنزار لي غتكون فهاد المنتجع اقتاحموه بكل خمول جاحضة هالة من العظمة كتحيط بيهم جاو العميلين في استقبالهم و تقدمو المسيرة ديالهم
كانت خطوات الريكس ثقيلة جدا كيف عادتو كيتبختر في المشية و الثواني تهيا كتمضي تزامنا مع ثقيلو و دقات القلوب كتخفق بسرعة مع كل خطوة كيديرها و نزار حداه كيتمشا بنفس الريتم ديال الريكس حتى وصلو لطابق العلية و كيتمشاو اتجاهو و السكوت سيد الموقف نزار بابتسامتو العنيدة فخور بهديتو الثمينة لي غتكشف على حالها و الريكس تعابير متحجرة كينتظر يشوف هاد الهدية المحصنة لي اختارها نزار و في هاد المنتجع بالضبط وصلو لغرفة لي في القنت كانو واقفين فيها جوج من رجالو شافوه تنحاو لحضرت السلطان
نزار وقف و دار عندو بابتسامة : تفضل اسي الريكس لكادو ديالك هنا
الريكس هاز حاجبو و الابتسامة على فمو وهو كيشوف فيه و حلت ليه العاملة لباب و زاح نظر ديالو عليه و توجه بصمت و بنفس التعبير لهاد الغرفة وطئات الاقدام ديالو داخلها و تسد الباب من موراها و هو تمشا بخطوات متتالية كيلقا مائدة قصيرة فيها جميع انواع الخمور و الشكلاط تجاوزها بهدوء وهو كيلمح مابين الستائر لي ديرين بناموسية شي حاجة حمرة و معقودة بعقدة ديال هدية صغر عينو بشوية و هو كيقرب من تما زاال الستارة عليها و ليته مزاحهااش قلبو انقلع من الجدور ديالو هو كيشوف الصغيرة الخاصة بيه ناعسة بهاداك الشكل المثير و لبياض الساطع و برائة ديالها وجهو تغير ملامحو تبدلو بشكل غاضب كيحس بطعنة سكين في قلبو عينيه تعقدو بخوف و غضب و نزل لعندها شد ليها وجهها الصغير بين يديه و كيحرك فيها
الريكس صوتو فيه نبرة خوف خشنة : وفاااء وفاااء....كانت هي فحال شي جثة خالية من الروح نائمة بدون حراك ب ملابس مكشوفة اقرب للعاهرات و محطوطة هنا بشكل مهيين برزو عروق العنق ديالو بوضوح و الغضب تملك عينيه لي اتاخدو لون الدماء و سنانو زير عليهم بغضب شديد لدرجة أن الدم على وشك أنه ينزف من للثة ديالو و خرج مابين سنانو : ننننزاااار ....وهو كيورك عليها ناض وحيد لافيسط ديالو و نوضها بين يدووو و كيحوطهاا بيهاااا خوفا عليها من أنظارو الشرسة لي مغترحمهاش و زئيرووو كيملئ لمكااان : نزااااااار ...و حملها مبين يدو راسها على دراعو و رجليها في دراعو لأخرى و هي مكمدة بشكل كلي في ديك لافيسط باينين غير سيقانها لامعين و هزها بعدها شوية على الناموسية هو يدخل عندو نزار دغيا بوجه مستغرب كيلقا الريكس امامو مباشرة كيحط رجل وفاء في الارض و وحوط يديه بخصرها لعاري الناعم باش يحكم القبضة ديالو فيها
نزار في وجهو علامات الاستفهام : شنو واقع الريكس ....باقي مكملش هدرتو جبدو لعندو من عنقو عينيه جحيم سعير كتمشى فيه لافا بركانية ساخنة و اسنانو كيزير عليهم نزار أول مرة كيشوف هاد النظرة لغاضبة موجهة ليه كانت اشبه بصدمة ملامح وجهو تخطفو من اماكنهم وهو شاد ليه الكول بقبضة يدوو لي كلهاا عرووق و يدو تاني حامل بيها حبيبتو النائمة
الريكس بخشونة فيها بحة غضب مميتة و الكلمات كيخرجو و عليهم ضغط مابين سنانو : وفاااء ماشي *ححححبة (وزاد جرو لعندو بكل قوة نزار بكل صراحة جمد ليه جريان الدم في الاوعية ديالو و الريكس بنفس التعبير عاود نفس الكلمات ) وفاااء ماااشيييي *حححبة فهمتييي ... كانت هاد فهمتيي زلزاال في أدن نزاار و رخاه بدفعة قوية خلات نزار يبعد عليه بمسافة قصيرة و رجع هز وفاء من جديد بين يدو هو خارج و نظراتو مزال كترسل شرارات حارقة لنزار لي اظطر انه يهبط راسو ليه بكل احترام حس بنوع من التسرع فهم بلي هاد الانسانة شي حاجة أكثر بالنسبة لريكس من يقضي فيها رغباتو أعدرووه فهو جديد في عالم الحب و مكيعرفش أعراضو و حتى أن شخصية الريكس مكتساعدش باش يتوقعو انه فشي نهار يقدر يحل ضيف جديد على هاد العالم
خرج الريكس من تماا بسرعة خاطفة و غضب شديد وخاشيها هي نعم هي أنثاه المصونة لي خاصها تبقا مصونة كانت مابين الاضلع ديالو محمولة وراسها محطوط فوق كتفو داز فحال شي عاصفة رعدية تحدر من الاقتراب ولا غتهدم كلشي فوق الرئوس ديالهم توجه لسيارتو حل ليه واحد من رجالو و رقبتو منحنية ليه باحترام تحنا ااريكس و دخلها في الكرسي لمجاور ليه و حط ليها سيقانها من يديه و راسها داير و خصلاتو لي كتلامس البشرة ديالها بحرية عيونو كانت تقتات على جسدها لعين صاحب الرائحة الشهية كيخبي ليها جسدها في لا فيست ديالو كيحاول يحميها من الدئب الشرس لي في لداخل ديالو و كينزل راسو بتعب لشدة رغبتو في هاد الجسد المكشوف الطري لي بين يديه و كيناديه للاستسقاء منو ولو قطرة باش تطفي ليه الظمأ ديالو الدؤوب و نبضات قلبو كتبتطأ و عض على فمو و خرج راسو بسرعة قبل ان تحصل لكارثة و يجعلها زوجة له في الحال ويفض بكرتها و هي نائمة بين أحضان ممتلكاته و مشا كيحاول يكبح شهوتو اتجاهها سد الباب بروية و دار بسرعة لباب السياقة ديالو طلع و سد الباب و جلس بهدوء ورجع لالكرسي و حط يدو على فخاضو بجوج و مغمض عينو و كيتنفس بهدوء و حل عينو و دار عندها هي ناعسة بكل جمال و رقة فحال شي حلوة بيضاء لديدة مزينة بغلاف أحمر دار لعندها و دار يدو تحت من راسها و اليد التانية كيهبط يها الكرسي ديالها بهدوء حتى نزلو شوية
و هو كيشوف في وجهها لجميل نزل يدو الرجولية مجاورة لفخصها لحليبي و بلا ميقيسها حطها فوق الكوسان و يد لوخرى حطها في الظهر ديل لكوسان باش يشد التوازن وأنفو على وشك أنه يلامس حنكها وهو ميل راسو و الشفاه ديالو مفتوحة امام شفاه ديالها المغلقة لي كانو فحال شي بتلات ديال وردة افتتحها و عيونها النائمة في سكون ووخدودها لي اتاخدت من زهرة الجوري الصبغة ديالها الحمراء (الجوري=الوردة الحمراء ) و عيونو كانت كتأمل ثنايا محياها بخشوع من هاد الخلق البديع و هاد الرائحة المثتملة لي كتفوح منها طلع يدو غيحطها تحت دقنها و هيهات هيهات على حر الهيجان لي صعقو صعقة كهرباء على إثر هاد اللمسة و كيحس بقلبو غيركع من قوة شوقو ليها طلع ليها راسها و ريقو كيجف باستمرار و باغي يتبلل من شهد فمها العسلي وججها الصغير فوق يدو و صدرها كيطلع و كينزل كأنه كينادي عليه و صبعو كيلعب فيه بوجهها اصدر الصوت ديال سرير الافعى لشدة الشهوة ديالو ليها و نظراتو كيزيحها على فمها لي كان فحال المغناطيس بالنسبة ليه هو يبتسم وسط حر هاد الاختبار لي تحط فيه
الريكس : ااه (تنهيدة خرجها من اعماقو المشتعلة ) شنو غندير انا دابا قولي ليا نتي شنو غندير مع بشرتك لي ليونا ديالها كدعوني باش نحتاضنها او الرقبة ديالك الجميلة لي بحل شي ورقة الرسم كتناديني باش ندير فيها علامات تملكي(هبط عينو لصدرها)ولا الطراوة ديل صدرك لي كتغريني باش تلاقا معا لقساوة ديل صدري (زاد هبط عينو لتحت حتى ستقرات في خصرها)ولا تموجات ديل خصرك لي كتجعل رجولتي مثارة حد الجحيم غتحملي عواقب هادشي هبط راسو و هبط معاها يدو لي تجرأت و تخشات وسط لفيسط و جبد ليها يديها البيضاء المشمعة لي كانت صغيرة و هشة أمام يدو العملاقة الخشنة و كينضر ليها بتمعن كيلتهمها بعونو الشرسة و قرب أناملها لوجهو و حطها مابين محيا اللحية ديالو الشديدة ديال السواد لي كتزيد وجهو الوسيم رجولة غمض عينيه بخشوع و هو كيستشعر وجود يدها الصغيرة في حنكو و كيغتاصب بشرة يديها العذراء كان أشبه بأسد كيتروض على يديها ومع كل لمسة كيحس بيها كيأن بسميتها بصوت شبه مسموع وفااء و بدا كينزل يديها بهدوء على عنقو و كينزلو بشوية حتى وصلو لقلبو لي كانت دقاتو كتنادي بإسمها و هو حل عينو فيها عاود تاني كيستمتع بلحظة وجودها معاه ولو أن عقلها نائم دابا هبط لي يديها بهدوء و بروية لداخل لافيسط و دوز الابهام ديالو من دون ادراك منو على خصرها العاري مرورا بديك السرة الجميلة و زال يدو منه و الابتسامة على شفاهو
الريكس بصوت هادئ : حتى تكوني فيقة ...و رجع للور شد مركز السياقة ديالو و رد تعبيرو المميز االصامد و إتاجه الطريقة تزامنت مع الخروج ديال نزار من المنتجع لي شاف غير السيارة دالريكس ديمارات بسرعة و تبعوها من وراه رجالو الخاصين عاد طلع نزار في أحدى السيرات تما و انطالق من وراهم في سباق مع الزمن كان الريكس متقدم في الامام و عيونو متجهة للطريق و حداه حبيبتو الجميلة وفاء دارو كاملين انعطافات باتجاه لمدينة و أضوائها لي بارزين من بعيد حتى اختارقوها بسياراتهم السريعة المريبة حتى توصلو بواحد الشارع خاص بالعمارات الفخمة و نواطح السحاب كتحس في هاد الشارع بلي راك في نيويورك ليلا توقف قدام واحد العمارة زجاحية ضخمة حلو ليه السيارة ديالو وهبط و دار يهز الصغيرة لخاصة بيه لي فاقدة الوعي لي داز على جسدها الكثير و هي لا تشعر المسكبنة هزها من جديد بين الاحضان ديالو و يديها مطلوقين في الهواء و دخل لعمارة بكل محياه من شهامة رجالو لي تما كيهبطو راسهم كتحية لمجيئ ديالو تما تفتحو ليه أبواب ديال العمارة و اتاجه المصعد لأعلىااا ديال العمارة و بالظبط لآبارطومو كبيرا مكتاسحة الطابق بأكملووو كان منزل فيه طابقين الزجاج كان سيد أغلب دكورات لمكان و الاثاء عصريي بكل المقاييس حتى المنظر ديال الشرفة من الاعلى كتنسى بيه أنك في المغرب إتاجه لهاد الابارطومو و دخل بكل هدوء ومهبط عينيه ليها سلبات إنتباهو من جديد بوجهها البريء و نفسها الضئيلة إتاجه بيها لوحد الكنبة نعسها فيها و باقا مكمدة في الفيست ديالو و إتاجه لبيرو ديالو لي كان ضاهر و مكشوف أمامها و جلس في كرسيه و ملامحو مستبشرة لوجود حضرتها و هو متكي على الكرسي ديالو حتى التاقطت إشارة الادن ديالو مسمع فتح الباب و إغلاق ديالو ووجهو نظرو الباب كان أمامو نزار هو داخل كانت تعابيرو جدية و كيغلب عليها طابع الندم مقابل عين الريكس لي كانت غاضبة و نظراتو المستفزة اتجاهو جا قدامو و عليه كل علامات الندم
نزار : الريكس س محليا ....كان جالس و مشبك يدو في البيرو و كيشوف فيه بنفس التعبير و هدر بصوتو المعتاد : جلس...نزار كيشوف فيه و جا جلس قدامو و هبط راسو و تنهد و عاود هزو فيه
نزاربتعابير جدية فوق القياس : سمحليا أ فهد مكنتش عارف بلي الأنسة وفاء بهاد الأهمية و المكانة ديالها عندك أنا غنتكلف نرجعها لبلاصة ديالها ااريكس حول عينو لمجموعة نسائية من أفراد المافيا الخاصة بيه لابسين الاسود القاتم و مجهزين بأحدث الاسلحة و هازين في يديهم نفس الصندوق الاثري لي جات فيه و نزلوه حداها استغرب من هادشي لي غيديروه حتى كيتفاجأ بحركة حرقت ليه أعصابو المتشعبة هي اللحظة لي هزوها فيها و خشاوها في داك الصندوق فحال شي دمية نزار كيحك راسو و كيشوف في الصندوق و كيشوف العضب ديال الريكس إتجاه الصندوق و ملامحو لي مكتبشرش بالخير
نزار بتعابير متخوفة مم ردة فعل الريكس: ه ه هادي هي طريقة الوحيدة ب باش نرجعوها للأوطيل (ههه والله حتى حرام على نزار يدير في هاد درية فحال هاكت )
الريكس رجع فيه النظر ديالو بلاما ينطق حتى حرف واحد بعيونو المقيدة و أعصابو المحترقة
نزار كيحني راسو و كيرفع عينيه فيه و كيلملم بالشفاه ديالو بكلمة سمحليا الريكس الريكس كانو نظراتو كيقتلووو كيزير على القبضو ديال يدو وهو كيشوف في نزار ولكن استمر في السيطرة على راسو
بعد وقت ماشي بقليل كانت وفاء محطوطة على الكرسي في الخزانة بثياب العمل ديالها عادت لفام دو ميناج و وحدة من هادوك لي بوديكار هازة برا فيها ترياق ضد المنوم لي تعطا ليها في العصير نزلت لمستوى يديها ليسرية و غرزاتو فيها و ناضت وقفات كتمشا فحالها و مخلينها تما بوحدها في الخزانة بينما استاعدت الوعي ديالها لي غيتعاد بعد دقائق قليلة
و كان لبيرو ديال الريكس في الأعلى مزين بجولوسو فيه و كتوسطو ثريا في الوسط كتنشر الاضائة ديالها بشكل قوي الريكس كان جالس في البيرو ديالو بصرامة و قدامو نزار لي كان جدي حول الموضوع
نزار : كلشي تحت السيطرة و هي قريب غتفيق
الريكس طلع فيه حاجبو بتحفظ : تبعها بغيتها توصل بأمان و ميوقع ليها والو
نزار : كون هاني ا فهد غنتبعو لأنسة وفاء حتى غتوصل
(الريكس دار ليه براسو أممم و نزل عينو لبيرو ديالو )
نزار حاط دراعو على لبيرو و كيهدر : شنو غنديرو دابا مع داك أمير خطيبها قول أي حاجة غتأمرني بيها غنفدها
الريكس توقف للحظة و طلع عينو فيه و تعابيرو اتاخدت منحى الهياجات البركانية لي انباتق من كلمة خطيبها كيحاول يسيطر على داتو بأقصى مايمكن من خلال إبراو العروق
يال القبضة ديللو المحكمة و طلع فيه حجبانو ببطئو و كيهدر بجموح : مبغيتش أي تسرع منك فحال ليوم (و زاح عينو لبعيد) مدير ليه والو خليه
نزار بانفعالية : كيفاش ا فهد خلييه راه خطيب الانسة وفاء
الريكس رجع عينو ليه بنبرتو الخشنة و كيورك على الهدرة : لا درنا أي حاجة تقدر نبكيها دابا هي راه متعلقة بيه المسألة مسألة وقت و غتجي لعندي بوحدها و ديك الساع أنا غنتكلف بيه شخصيا
نزار تكالما شوية : اااه يعني دبا خاصنا نحافظو على ابتسامة الانسة وفاء
الريكس باتاسم من جديد فاش تفكر وجودها مابين يدو و طلع عينو في نزار : تبعها .....
وفاء باقا جالسة على داك الكرسي بدات كتحرك يديها بشوية و كمشت وجهها و حطات يديها فوق الجبهة ديالها و حلات عينيها و هي كتاوب و كتكسل و كدور في عينيها
وفاء : اويلي فين اناا ؟ اويليييييي (ناضت دغيا جبدت داك نوكيا بيل بقات فيه تهو غير شرطة و يطفا لقات 12 ديال ليل و شي 50 ابيل وهو يطفا تليفون ) ويلي ويلي كون راه ملكة تحيرت في الدرب حطات تليفون ودخلات دغيا تبدل حوايجها من حدها كتحيد حوايجها و هما كيطلعو معاها الروايح العطرة و بشرتها ولات ناعمة بزااف ولكن شكون تسوق راها كتلبس بالزربة باش تمشي عند ملكة عرفاها مغدخلش إلا لجات هي وكون راه تحيرت في الدرب هزات قشها و خرجات من الخزانة كتجريي و كتمشي بزربة
كان طاكسي كيتسناها على برااا بالأمر من الريكس باش يقلها المكان لي بغات بمجرد نزولها خرجت بسرعة نيشان للطاكسي حلات لباب و خشات راسها
وفاء :سيديي غادي
مول طاكسي حاط يديه على لكيدون و كيترعد و كيدير ليها أااه براسو و مخرج عينيه تحلف على سيد خارج من فيلم ديال الرعب طلعت معاه و هي كتفيفري برجليها بثوتر كتفكر غير ملكة لي خاصها توصل لعندها دغيا العالم الله اش ديرا و مول طاكسي ديمارا في طريق المدينة خرجو من موراه ستة ديال طموبيلات متشابهة بالاسود من النوع الفخم الرسمي بالقيادة ديال نزار و حوطو الطاكسي من موراه فداءا لحماية الكوين وفاء أما مول الطاكسي لما ماتش بالخلعة راه باقي حي وهو كيشوف فيهم من المرايا لي قدامو تابعينو و محاصرينو ولا كيشهد بفمو مسكين أما الاخت المصونة جالسة و شادا داك نوكيا بيل لي طافي و تويل على حريرتها نعست في الخدمة و خلات ملكة كون راه الحماق لي مغتحماقوش راه كتقول ليها ماتبقايش تسنايني بففف ديرا تعابير ديال الانزعاج و هي تكا على الكوسان
وفاء : خويااا
مول طاكسي طلع و نزل قلبو غيخرج من بلاستو : هانااا هانااا لالة ...السيد غيتوفى و صوتو كيرتعش
وفاء باستغراب : بسمالله عليك اخويا بغيت انقوليك زيد في السرعة شوية لكان ممكن
مول طاكسي : بأمرك لالة ....و كسيراا بسرعة و من موراهم المافيا في خدمتها يا سادة باش يأمنو ليها الطريق حسبا الأوامر الملك ....الريكس 👑
وصل طاكسي لتما للسوق المنصور تما كانت فعلا ملكة واقفة في الطرييق مع عبيقة بجلابيتها و شادا من حناكهااا
وفاء قشعتهم : ويلي وليي صافييي وقفنييي غير هنااااا ...مول طاكسي معاودش معاها الهدرة دغيا وقفها و السيارات فاتوها شوية إلا الطموبيل الخاصة بنزار لي بقات تأنسطالات من موراها وفاء خلصات الطاكسي و مشات كتجري جيهت ملكة
وفاء : ملكة هاناااا ...ملكة مع دورا كتشوفها جايا كاع دوك تعابير الخوف حولتهم لتعابير باكية و تعانقوو
وفاء معنقها : وايلييي املكة من نيتك علاش غتخافيي ...
حيدت من عنقها و جمعاتها معاها ملكة للدراع بضربة و تحولو تعابيرها دغيا العصبية
ملكة : اش عطلك يا الكلبة عليااا
عبيقة تهو معاجبوش الحال : الحب وفاء فين خلعتينا عليك راه عيسى نزل يقلب على ابراهيم على ود البيكوب
وفاء : نارريي ماشي تال ديك الدرجة تانيي راه غير الخدمة كانت عندنا بزااف و مالكيي أ ملكة نودتييي فيهم زعزاعة عبيقة عافاك سير رد عيسى الله يعطيك الستر
ملكة تحيرت عليها : معندك تليفون تصوني ليااا بييه تعلمينيي عندك خدمة
وفاء كتخرج فيها عينيها : آااااخر مرةةة نتي نلقاااك تسناينييي براااا راه ولات عندنا الخدمة بزااف في الاوطيل
ملكة : وهاكاااك علميني متخلينيش مقطووع ليا راسي
عبيقة دخل وسطهم : العيالاات العيلااات تقاااو الله...رجعاتو ملكة بدفعة للور و خنزرت فيه : حيد نتاااا لهيه
وفاء شداتها من دراعهااا : زيديي أ ملكة لداااركم سطتيي في كلشييي معاك و غنتفاهمو على وتحد لويزة لي شربتيها ليا حكا ما حكا كترخي الاعصاب خرجتي عليا زيدي...و جراتهااا من تمااا
نزار كيشوف فيهم من ورا الكيدون ديالو بعيون كلها رجولة و جدية خاصو يكمل مهمتو و يوصلو معلوماتو على أكمل وجه
في الفيلا عند سعاد و بالضبط في غرفة الجلوس لي كتشكل من ثرية ديال الكريسطااال مضيئة بشكل مجهد و فوطووي يتأرجح بين تقليدي و العصرييي جالس السي الريكس بشكلو المهيب داير رجل فوق رجل و متكي على الفوطوي و الفنجان في يدو و كيشوف في الجردة لي قدامو و كيتأمل و كيسمع لموسيقى لهادئة و تليفون ديالو حداه و كيشرب في القهوة و هو كيتلدد بيها بطعم اللحظة يي كانت سيدت الحسن والجمال بين يديه منكروش بلي نفسو لوامة كتلومو على هاد اللحظة لي طلقها فيها و لكن في نفس الوقت كيتبسم بإبتسامة مطمأنة مدركة أن هديك المخلوقة خاصة بيه بكل ما فيها و كيشرب القهوة ديالو لمحت عينو المجيئ ديال نزاار لي جاي لعندو إفتح البوابة الزجاجية و دخل عند الريكس و ابتاسم ليه و جلس حداه بتنهد
نزار : اااه وصلنا الانسة وفاء السي فهد
الريكس شرب من القهوة الخاصة بيه بجمود : مممم كنتمنى متكون واجهت حتى مشكل
نزار : لاا مكنظنش وصلات عند يمكن الام ديالها و الاخ ديالها و مشاو كاملين
الريكس : اممم مزيان
نزار : شنو خططك التالية
الريكس ابتاسم جنب ودور عينو إتجاهو : هي من الاول ديالي ممحتاجش خطط في جميع الاحوال غتجي لعندي
نزار ابتاسم : تاناا بغيت نصلح خطأي و جبت هدية أخرى ليك
الريكس دغيا حول تعابيرو لغضب و خنزر في نزار أقسم أنها تشل الاعصاب هو يحط ليه نزار بكل ثقة و ابتسامة ضرف مغلق فوق طبلة الريكس طلع حاحبو في الضرف
الريكس بحدة : شنو تمااا
نزار بابتسامة : حولو و تشوف ... حط الريكس بهدوء الفنجان ديالو فوق طبلة و هز ضرف بالمقابل ديالو حلو بكل سلاسة بيدو و جبد منو أوراق عبارة عن صور خدا أول صورة كانت فيها وفاء خارجة من ااطاكسي و كتشوف لتحت كانت الصورة مقربة وواضحة جدا بشكل متقون تحولو ملاميحو الغاضبة لملامح هادئة كتخللها إبتسامة هادئة رجولية نزار كيلاحظ التغير لي كيطرأ على وجهو و فضل أنه ينساحب بصمت مخليه في تأملو الجلي قلب صورة أخرة وهو كيتمعن في حركاتها و أخرى كان المصور محترف اقتصر أنه يصورها من جميع الجوانب و بوضوح تام وغير هي لي تشمل الصورة كانت هاديك فعلا الهدية الحقيقية لي أنعشت الاحساس ديالو و هدأت ليه جوفو المشتااق كانت صورة من بعد صورة مزاحش عينو على ديك الصور لثواني لدقائق و استمرت لساعات وهو كيحاول يحفظ ملامحها لعقلو كيستوعب جماليتو نسألو ليل أن يكون لطيفا و لا يطوول فربما يضيع النوم بين طيات هده الصور
بالنسبة لوفاء راها ناعسة حدا ملكة و كتحس بالانتعاش في الجسد ديالها و كتفوح منها رائحة طيبة عطرت المكان و ملكة معنقاها
وفاء مغمضة عينيها و كتحاول دفع ملكة : ملكة خنقتنييي
ملكة تهيا مغمضة عينيها : الرويحة فيك زوينة يا البغلة
وفاء : و كحزيي لهيه خنقتينيييي وااا ملكة
ملكة دارت لجيهة لخرى : غا لي بغا ينعس حداك نتيي ها ريحتك ربحي فيها
وفاء مغمضة عينيها : اوووف الحمدالله
أصبحنا و أصبح الملك للله
وفاء واقفة في دارهم قدام المرايا و كتشوف في شعرها لمسرح و كتقيس في البشرة ديالها الرطبة و كتشوف في ضفرانها مقادين الخلعة ركبتها مسكينة وجهها ولا صفر اويلي طلعات وجهها في المرايا الشفار لي طوال و مسكرين و الفم لي مداير ليه تحديد أويلي هادشي ميمكنش
وفاء كتشوف في حالتها و الدموع كيهبطووو صافي عند بالها الجنون لي ضربوهااا و لا شي سحر الله ياربي منين تسلط عليهم هادشي دخلت ملكة بجرية هازا مجمر مابين يديها موقد ووفاء باقا اتشوف في المرايا و تندب ناضت ملكة عندها
ملكة : حيدي مضربيش وجهك راه سيفطت عيسى يجيب ليك شي تقاوت من عند العطار متخافي من والو
ملكة : حيت غتخراي واخدا دمياطي غتكوني اتقاسيتي انا نشوف ليك شي فقيه يدير ليك روقية ابنيتي الله ياربي الله
عيسى دخل : هانا ا ملكة هاهيا شبة و ااحرمل ثالتة معقلتش عليها بنتي وفاء مالكي
ملكة ناضت عندو شدات من عندو تقاوت و مشا هو لعند وفاء شد ليها من وجهها
عيسى : حبيبتيي وفاء مالكيي
وفاء كتبكي و توريه : شوف شوف ا عيسى هيء شعري ولاا مسرح و لحمي رطاااب و ضفاريي مسيبيييين هييييييء
عيسى باستغراب : كنظن هادشي مزيان لاا
وفاء : ولاااا غير بوحدهم هيء هيء
عيسى عنقها بخوف عليها : اعود بالله ...و دار عند ملكة لقاها جيبااا المجمر كيطرطق و حطاتو حداها و دارت قبضة في يديها و كدوزها على راسها
ملكة : عين شابة في دابة عين درورة طيح في المطمورة عين دوزة في البدوزة ....ووفاء مخلوعة ملقيا ليها راسها ليها وعيسى شادها ماعلينا رجعو شوفات في ديك الساعة راه مكانتش غيتة أما تقوليهم ساحرة ليا الولدي ههههه ماعلينا بقات تخربق عليها تمااا زعمة راها مسكونة و ارتاحت كتحس براسها مزيانة الحمدالله ناضت لبست حوايجها بزربة و عيسى بقا تما كتبخرو ملكة دايز دايزا دوزة وحدة عاد خرجتها ملكة للطاكسيات بعدما ملكة تحلف و عيسى يحلف و لكن ملكة لي غلبت صافي خرجتها للطريق باش تركبها مجا فين وقفو في الطريق حتى وقف عليهم طاكسي سبحان الله تهما جاتهم من الجنة و الناس مع وفاء معطة دغيا دخلات في الطاكسي و جلست دريطسيو في إتجاه ديال الاوطيل و كتدوز بيديها على رقبة ديالها لي باقا رطبة بزاف
وفاء بخوف : الحمدالله بدات تحراش مفعول ملكة كيقضي
مول الطاكسي : قلتي شي حاجة الالة
وفاء : ءءء؟؟ لا لا ماشي معاك
مول الطاكسي : سمحليااا الالة
وفاء باستغراب حيت كيعاملها باحترام زائد و الناس كيشيرو ليه و مكيوقفش ليهم هزات كتافها ماشي سوقها أصلا و دارت تتشوف في الشرجم و حاطة يديها على حناكها و كتستغفر الله وكتشوف في الطريق و من مورا الطاكسي هااالة من السيارات السوداء الخاصة بالريكس رسميا كترافقها حاليا ولات محجوزة مول طاكسي كان كيسوق بخوف شديد و حدر بزاف في القيادة ديالو مستدرك أن الشخصية لي راكبة معاه شخصية مهمة جدااا حتى وصلات لأوطيل في خاطرها خلصاتو شد من عندها الفلوس وهو حاني راسو حتى نزلت من تما مداتهاش فيه فعليا حيت كانت كل ساعة تقيس في رقبتها تشوف واش حراشت (الله يعطيني عقلك الالة وفاء ) طلعااات للخزانة تما لقات حنان واقفة كتلبس و تقاد في حوايجها و هي تخنزر فيها و كتفكر بلي هي نعست هنا بلا شعور أكيد غتكون دارت ليها شي حاجة
وفاء : بقات في الحجاب
حنان هزات راسها و دارت عندها كتشوف فيها : معاياااا ؟؟؟
وفاء : سحااارة ناري و نعرفك نتي لدرتيها مشيتي فيها من عندي غير مشاداكش متلبسة ....وفاتتها و دازت و حنان هازا فيها حجبانها كتقول مع راسها هادي مالها على هاد الصباح دخلت وفاء الخزانة كتبدل و كتنكرز و تعاير في خاطرها لبست حوايج الخدمة و شدات حويجها لخرين سدات عليهم باش مايقرب ليهم حد سيرتو حنان خرجت من الخزانة كتخنزر في حنان و حتى حنان ماشي من العاكزين تهيا كتهنزر فيها حتى تفرقو و كل وحدة مشات الخدمتهااا
وفاء هازا مطريالها : انا تسحر ليا الكلبة الحمارة اناااا وفااء غير بلاتي نحصل عليك شي بلان بالله منعقل علييك بففف غنصبح على هاد الغواتي تانيي....هزات يديها دقااات واحد جوج و دخلات لعندو كان داك الراجل لمعصب نيت
كان جالس في داك الكرسي و مخنزر و معصب وفاء كتلقا البيرو كامل تقريبا وراق كيرونووو مزيان نزلاات كتجمع فيه تحت من البيرو دوك الوراق كل نهار نفس الحالة كتبقا محنية كتجمع حتى كيتقسم ليها ضهرها حينت المشين مكتقدرش تحيدهم جاو تحت البيرو حتى ناضت و قالت سالات هو يغووت : اوووووو مييييغض(قفزها و كمش الورقة و رماهاااا في الارض جات حدا صباطهاااا) جمعييي دااااك الزبل ....هو كيخنزر فيها هي دارت ليه واخا براسها قبل ماتحنى تجبدها هو يتحل لباب بحدة و دخل منو ااريكس كيتمشى ببطئ في إمبراطوريتو و كيخنزر في هاداك العميل لي غير شافو ناض من الكرسي بسرعة ووجهو مخطوف و كيشوف فيه و حنا راسها : م مسيو الريكس ...وفاء تهيا تبلوكات كتشوف في الريكس و حلات فمها شوية بصدمة من دخولو المفاجائ
الريكس بصوت خشن منكه بصوت بنبرة غضب : هزوووووو ....و عينو تحولت لكاغيط لي مليوح حدا صباطهااا هو شاف في الكاغيط ورجع شاف في الريكس وهو كيسري ليه الخوف بين عروقو : و و واخا اسيدي ...و نزل حدا رجليها هز لكاغيط و الريكس باقي كيشوف فيه من الفوق ووفاء كتشوف في داك العميل بنفس تعابيرها المصدومة عطاهم الريكس بضهرو و هو غادي متاجاه لباب : المرة الجايا غتشطبو نتا ....وخرج من الباب وفاء طلعت فيه عينيها فاش كان كيهدر و كيتاسعو عينيها إتجاهو فوالله لو لم تكن واقعة في الحب لعشقته لهاد القيمة لي صرح بيها ليها لمجرد اشتكت منو عليه كان قلبها كيتاخد منحى التسارع البطيئ و هي كتشوف فيه و كترمش بهدوء و الابتسامة على شفاهااا خرجت من تم حانية راسها و كتفكر في الستون لي وقع دابا كان بمتابة الحامي ديالها وهو سيد المكان و كيف هو الوحيد لي كان قدر انه يردها للخدمة من بعد الطرد و كيف أن حتى كلمة ما كتعلى على كلمتو ابتاسمت و تمشات كتكمل خدمتها بهدوء تاام حتى وصلات عندو كان المحطة الاخيرة بالنسبة ليها دقات دقاتها الرنانة لي اختارقت مساميعو و هو جالس على الكرسي حاط يدو على نادرو و متكي و مغمض عينو وهو على علم مسبق بلي هي صاحبة الادن و في شفاهو الابتسامة الخاصة لي كتحضر كلما تواجدت هي في المكان حلات الباب عليه بقا على حالو جالس كيستمع لوقعت أقدامها من جديد و حل عينو بشوية كانت دايزا و كتشوف فيه وهي تحييه براسها و الابتسامة على فمها
الريكس بابتسامتة : وفاء كيف صحبتي مزيانة
وفاء كتحل في المطريال ديالها باش تبدا تخدم و الابتسامة كتسيفطها ليه : الحمدالله مزيااان امسيو
الريكس : اجي جلسي
وفاء بصدمة : ءءء؟؟؟ ااه واخا اسيدي ...خلات كلشي معادا المنشفة لي في يديها جايا و تعصر فيها بتوتر و جلست قدامو بطرف ديال الكرسي و هي كتبتسم ليه و كتحني راسها و كتنتاظر كلماتو بتوثر طلع فيه عينيها و تولي تهبطها تاني
الريكس متكي على الكرسي و كيشوف فيه بنفس تعابير لديرهم : انا فرحان ليوما (طلعت فيه راسها و ابتاسمت بدون ماتنطق حرف هو شبك يدو فوق البيرو ) بفضل الموضفين دياولي المجدين تكلاصا الاوطيل ديالي هو الاول في افريقيا
هي ضحكت ليه وفرحت مسكينة من قلبها ليه : اوو مبروك امسيووو
الريكس كيضحك بتقالة : هاهاها شكرا صراحة بغيت نحتافل بهاد المناسبة و لكن ملقيتش معامن ميمكنش نحتافل بوحدي و قلت علاش مندعوش الموضفة المقربة ديالي وفاء تحتافل معايا
هي جبدت فيه عينيييها و الابتسامة على فمهااا فرحتها ديك كلمة موظفة مقربة كتهضر بفخر : ههه أكيد امسيو لي تآامر بيها غتكون
الريكس بابتسامة : ادن انا غنعرض عليك للعشا لهاد ليلة
الريكس تهو رادها ليها بالمثل خرجات من تما وفاء و سدات الباب و هي شاردة الدهن كتفكر باببتسامة غتبدا تخدم دكائها سيد المكان كيعتابرها رفيقة مقربة بامكانها تستاغل هاد القرب من جهة يكون حامي ديالها في هاد الاوطيل بتالي مغيحديها حد ولا تمكنت من توطيد العلاقة تقدر تطلب من الريكس يزيد امير في ترقية باش يقدر يشري ابارطومو و ترضا عليهم ملكة الحاجة الوحيدة لي في راسها دابا الريكس بغا رفيق يونسو غتكون ليه هاد الرفيق تقدري ديريها اوفاء (الريكس ماشي بهاد البراءة يا حبيبتي ) و انطالقت في دربها تكمل العمل ديالها و خلاتو من وراها بابتسامتو المعتادة لي كتسعدو ووجه الكميرات ديال المراقبة ليها كيتبعها و هي كتمشا كي الغزال بين احضان الغابة الخاصة بيها هو يشوفها كتشوف يمين و يسار و سلكت طريق مختاصر على طريقها و كتسلت لبلاصة اخرى استغرب و تعابيرو وجهو تشنجو بهاد الاستغراب و بقا متبعها باش يشوف لفين غتوصل اتاجهات البيروات لخاصين بنزار و هو مترقبها خطوة خطوة حتى اتاجهات لبيرو ديال الانجينيور امير و تقادات قبل ما دخل و بهاد الحركات شعلت البركان الناري في قلب الريكس و قلب تعابيرو لغضب شديد هو كيشوف دخولها مابين عينيه لعندو كان شاد لاسوري بين يدو ضغط عليها بعصبية تامة حتى ولات شدايا و اسلاك بين يدو و رماها في الارض و دور عينو جيهت الهاتف الارضي الخاص بيه
وفاء دخلت عند امير بابتسامتها المعتادة طلع عينو لقاها هي و هو يضحك
امير : وفاء جيتي ؟
وفاء : ااااه ههه جيت نشوف حبيبييي (جات و جلست في الكرسي قبالتتووو وحطات يديها على البيرو و دارت تعابير صغيورة فحال شي قطيطة ) توحشتاااك
امير كيشوف فيها مباشرة : هه تاناااا ...و كيبتاسم كيتبادلو نظرات الحب حتى تحل عليهم الباب على غفة وفاء ناضت بلاما تشوف وراها كتمسح في البيرو و حانية راسها
نزار هو هاز حاجبو فيهم : اميير تبعني
امير واقف من الكرسي ديالو حتى تهز من دخول ديالو : واخا اسي نزار انا جاي ....خرج نزار فحالو
امير : انا غنمشي اوفاء نتلقاو من بعد ...وخرج تبع نزار و هي بقات حانية راسها و كطل تشوف واش نزار مشا باش تخرج الريكس كينفت النيران من صدرو المشتعل انفاسو لهبية حارقة هو مشبك يدو و تعابيرو جامدة جدااا بالاظافة لبعض لمسات عروقو لبارزة و اكتملت صورة الغضب الحقيقية هو كيشوف في كميرات المراقبة بنصف عينو و بسكون دفين كيدعو الخوف و انفاسو البطيئة لي كتحاول تدخل باش تسيطر على غضب الريكس المميت و كيحاول يستحضر باستمرار وجه وفاء البريء لي كيصدو يدير ليه أي حاجة حاليا لي تقدر تأديها او تبكيها مجرد تفكير في دموع غتنزل على خدودها لواحد آخر كتاكلو في قلبو اكثر خاص حتى ديك الدموع تبقى خاصة بيه بوحدو غمض عينيه والهاتف كيرن حداه بدون مايفتح جفونو السوداء الغاضبة استخدم يديه كليكا على البوطون باش يسمع محتوى الرنين
نزار : الريكس كلشي تحت سيطرة
الريكس على حالو كيهضر : مبغيتش نشوف كمارتو ليوما و لا مغنعقلش على موو
نزار : الريكس تهدن انا غنتكلف بييه(وقطع )
اما سليلتة ديال وفاء فنوضت العوافي في قلب الريكس وغادة راجعة للخزانة كتسلت تانيي اييه عليك اوفاء بوحدك ديرا ايسطوار مكديري والو من غير غادا جيا
في الاستراحة ......لمياء و منى و ماريا مطردكين في وفاء ودنيهم و كيشوفو فيها و مخرجين فيها عينيهم
منى : اواااااه متقوليهااااش
ماريا : واش ديك حنان حنان
لمياء : ياختي لحجاااب ياختيي
وفاء 😭 : اااه بغات تحمقنيي هانتو لحمي عاد بدا يحراش و ضفاري لي باقين مسيبيين هادشي خلعنيي
لمياء : اعود بالله من الشيطان الرجيم خاصكي تفوسخي
وفاء : تنتي كااع ملكة خنزتنا ليوما بالمجامر و تعويدتها الشريرة لي مزال كيتردو ليا في ودني
منى : ااه الطقوس هادوك راه مزيانين
وفاء : هانتو شوف كيف كتشوف فيحال العقرب ....دارو عندها كاملين بنفس تخنزيرة وفاء وسطهم قالت ليهم انا لي نعرف نخنزر و مفحالي حد وحنان جالسة بوحدها و دارت تشوف فيهم لقاتهم كيخنزرو فيها
لمياء كتشوف في ماريا : صافي ا ماريا دوري وجههك حشومة
مريا : لا وتقولي حتى نشوف فين غنوصل انا وياها مبغاتش تحني عينيها ياختي ....دورو ماريا بزز و كملو هدرتهم على نيت السحر و الشعودة و الرقية ياختي مكيتقداوش حتى سلات الاستراحة و كلشي رجع لبوسط ديالو وفاء مشات كضرب دورة تاني بتشطيبة داك العميل شد طريق المستقيم مهزش فيها العين حتى بيروه نقيي والله الوراقي حتى مجموعين في سلة الازبال دارت عليهم تاني كان الريكس مكينش في البيرو كنظن بلي في العشيات نادرا ماكيكون دوزات خدمتها و رجعت لخزانتها و بقات جالسة تماا حتى جات 6 كتبدل وكتفكر مقاليهاش الوقت واش تمشي توقف لتحت تسناه ولا تمشي عندو لبيرو الله وعلم لبسات حوايجهاا و قادات شعرها عاودت المكياج ديالها و خرجة هابطة و فرحانة تاني باغا تعرف تمشي لداك الريسطو الراقي لي باقي ليها في عقلها و تشوف الناس الكبار كيف عيشين و اش كيديرو بقات جالسة تما حتى فاتت ستة و عاد ناضت غتنزل من الاوطيل حتى وصلات لباب ووقفت تاني بعيد شوية كتسنا فيه يجي هو كان ديجا مأنسطالي طموبيل ديالو و جالس كينتاعش بالسيجارة ديالو بينما نزلت انثى الغزال الخاصة بيه حتى بانت ليه دايزا و غادا مبعدة على لباب ديال الاوطيل و غتوقف تسناه ابتاسم من جديد و سيحارتو في فمو و حط يديه لي فيهم ليكات الجلدية على الكيدون و انطلق بشوية في اتجاهها هي لمحت سيارة مغايرا على لي قبل كتقرب منها و هو قلبها كيزدح و عندها شك واش الريكس ولا لاا بحكم الجاجة كحلة و كتحاغظ على نفسها المضطربة لي كتمنعها للمرة الثانية انها تمشي معاه ولكن كتقنع راسها بلي هادشي راه عادي عشاء عمل بين موضفة و مديرها حتى توقف امامها و شعلت البولة الداخلية لسيارة و نزل راسو بشوية و بابتسامة و تهي بدورها طلات عليه و ابتاسمت ليه
الريكس : نمشيو ؟؟ ....دارت ليه ااه براسها و حلات لباب وطلعت و هي تفكر كيف مسداتش لباب و حزام الامان لي دارو ليها الموعد لي فات و هي تزرب دغيا سدات الباب و دارت كتجبد في حزام الامان و بغات تلصقو و تضغط عليه و متخشاش ليها كانت يديها كترجف بطريقة ما هو حاضي كل حاجة اش كديرها و لهفة لي دارتها فهاد للحظة و هو ابتاسمتو على وجهو لي ولات مكتفرقوش في حضورها حيد ليكات من يدو و حط يدو الدافئة الضخمة الخشنة على يدها الباردة الصغيرة بحميمة كتحسسهها هي احست بهاد لمسة غير عادية تسبات ليها في حراكات رعشوية وهو شاد من يديها و دخل بيهم الحزام و هي طلع فيه غير عينيها لقات نظرو موجه لعندها و رجعت نزلتها بخدود موردة و درجة حرارة عالية خاصة ان لمكان مغلق و بدات كتجبد يديها من يدو بشوية باش مايحسش بيها زاد في الابتسامة ديالو هو كيشوفها كيف باغا تملص منو هاد المشاكسة بلاما يحس زعمة بغا يلعب شوية مع اصابعها العالقة بين يدو و بين السدادة ديال حزام السلام جمع يدو و هز بيها صباعها و كيحكهم بين يدو و كيتحسسهم هي تهزات ليها يديها و من حدو كيتحسس ليها يديها كتزيد نسبة الرعشة و تنفس كيزيد تهو صدرها كيزيد يطلع و ينزل
الريكس هو كيشوف في صباعها : دابا هاد صبعات مقدوش يدخلو هادي ...و طلع فيها عينو هي كانت كتشوف في يديها بوجه غير مريح
وفاء بدات كتسرط الريق و كتحاول تبتاسم بزز : اااه هههه هادي هي القوة ديالي ....و كتجبد صباعها من يدو رخف شوية و هي تخرجهم عندها شداتهم و ابتاسمت ليه زعمة راه موقع والو عض شفاهو بابتسامة غتجننو مافيهاش بحركاتها الطفولية هي دارت كتشوف في الطريق و جمعت الضحكة مسكينة و كتويل بفمها
هوسي بإبنة عدوي الجزء السابع
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء