هوسي بإبنة عدوي الجزء 26

من تأليف Oumaima Mega
2019طور الكتابةقصة متوقفة

محتوى القصة

رواية هوسي بإبنة عدوي

👣👣👣👣👣فلاش باك👣👣👣👣👣👣
في البرازيل العظيمة و في العاصمة في احد العمارات دات الشقق ديالها المتواضعة الكثيفة .....كان جالس داخلها رجل في العشرينيات من العمر ديالو الام ديالو مغربية و الاب ديالو برازيلي نزار باركر بالعيون ديالو الزرقاء لي مجاتش من العبث كيشعل فيهم بريق الحياة و حاط على رجليه الحاسوب الشخصي ديالو و منزل حواجبو و حداه مراهقة زوينة كتشبه ليه حتى هي كتشوف بعينيها الزرقين معاه في الحاسوب و كتحول عينيها ليه بتخوف خاصة فاش حبسو عينيه في واحد المكان 
نزار كيهدر بالبرازيلية : اش هادشي ا روز علاش هاد المادة بضبط لي فيها هاد النقط 
روز كتشوف في بيان النقط في الحاسوب و لمادة الرياضيات لي اكفس معدل بطفولية و بالبرازيلية : مكيدخلش ليا لراسي 
نزار رفع فيها حواجبو : و دروس الدعم لي كنديرهم ليك 
روز بطفولية : هانتا اخويا شوف المواد الاخرة غيبان ليك غير الماط 
نزار : الماط راه مهم في العام الجاي غتدخلي لثانوية 
روز هزات كتفها : ورااه مكينش في الثانوية غير الماط 
نزار : مبغيتش نسمع انك جبتي نقطة فحال هادا في الاختبار الاخر 
روز طلعات فيه حواجبها : منواعدكش 
نزار ضحك : هههه يلاه غنمشي دابا للخدمة .....عنقاتو و باستو في حنكو و شافت فيه و هي معنقاه : خويا حبيبيي مغتجيب ليا والو 
نزار : هههه و الماط 
روز بزعل طفولي : واا المواد لوخرا جبت فيهم نقط زوينة بزااف 
نزار : ههه واخا اش بغيتي 
روز : بغيت مم بغييت بزااف من الشكلاط 
نزار بابتسامة : ياك عندك منهم بزاف 
روز : لا راه قريب يتقاداو خاصني وحدين اخرين 
نزار منزل حواجبو : اممم نشوف 
روز بتعبير الطفولة : ماغتشريش ليا داك الكانيش 
نزار طلع فيها حواجبو : شنو قلنا على الكانيش غتجيبي في الماط مزيان غنشريه ليك انا عند وعدي نتي لي كتخلفي بوعدك 
روز : شوف ليك شي مادة اخرى من غير الماط 
نزار : هههه لا كنهضر على لماط 
روز نزلت عينيها بتغبن : واخا ....ضحك و باسها و ناض للعمل ديالو هو حاليا محاسب في احدى الشركات ديال لبرازيل للمختصة بصناعات الغيارات ديال الطائرات رصيدو المالي كموظف عادي جيد جدا باش يعيش في مدينة برازيليا نزل نزار من ديك العمارة المتواضعة انسان عادي جدا من مواطيني البرازيل عندو سيارة متواضعة و عمل مستقر و عندو اخت رحيدة صغيرة اسمها روز بين شباك المراهقة ديالها هي الحياة بالنسبة للنزار كيزاول عملو المعتاد بجدية و كيكمل الدراسة ديالو في الجامعة الدولية للاقتصاد باش يكون عندو فرصة باش يطلع اكثر في العمل ديالو .....كلشي كان مثالي و جميل لهاد الاسرة الصغيرة السعيدة تحت صقف البرازيل 
في المطار الدولي ديال البرازيل خارج واحد الرجل من الثياب ديالو المهملة باينة فيه مغريبي و التجاعيد على وجههو و داير طربوش كتضهر على التشكيلة ديالو انه من البادية و هاز صويك في يدو و كيتمشى في داك المطار و كيدور عينو الدابلة المجعدة باستمرار في انحاء المطار بدهشة و تخوف من الاجانب ...حتى للمح صاحب العيون الزرقاء منزل حواجبو و كيدور راسو بين الناس للخارجين

من الباب الاصلي هو يوسع ابتسامتو و هز يدوو : وااا ولد ختييي وااا ولد ختييي 
نزار سمع الصوت كيدور راسو حتى كيلمحو جاي للعندو بضحكة و كيغوت عليه نزار ابتسام ليه و بدا كيتمشى للعندو حتى تلقاو و تعانقو مع بعضهم و السيد فيه رائحة كبار السن 
نزار بالدارجة : هههه خالي سعيد كنرحب بيك عندي 
سعيد : ههه وايه وايه اولد ختي كبرتيي وليتي راجل تباركالله مشافتكش منين ماتت خويتيي 
نزار بابتسامة حزينة : الله يرحمها
سعيد : الله يرحمها وا توحشتك ااه بعت كلشي في لبلاد ة قلت نجيي نجلس مع ولاد ختيي ما نخليهمش وحدهم 
نزار بابتسامة : تانا كنرحب بيك اخالي يلاه دابا نمشيو للدار غتكون عيان 
سعيد : وايه وايه منعست مادقتو في التيارة و حتى ماكلتهم ياخزيت منها ما مداق ماوالو ...نزار ضحك و داه معاه للخارج المطار للسيارة ديالو 
روز المراهقة الصغيرة الزوينة جالسة لابسة بيجامتها للقصيرة و شادة ستيلوها بالغوز و كتشوف بعينين شبيهة للعينين نزار في دوك المعادلات الرياضية لي كترقص بين عينيها و علامات الاستفهام كيدورو على راسها هاد الصغيرة همها الوحيد تجيب علامة جيدة في الرياضيات و تحصل على الكانيش حتى تفتح الباب ديال الشقة و ناضت وقفت كتمشى الجيهة ديال لباب بابتسامة باش تستقبل خوها حيدت لابتسامة و هي كتجبد في عينيها على الشخصية لي جات مع خوها 
نزار بابتسامة دار عندها بالبرازلية : روز هادا خالنا سعيد ....و هي تدور عند سعيد ووسعت ابتسامتها 
سعيد جبد فيها عينيها : هانا على روز الصغايرة كبرت وايه وايه .....و هي جات بجرية للعندو عنقاتو و حتى هو عنقها و دخلو بابتسامات كيستقبلو هاد الضيف لي دخل عندهم و كيهدر على البلاد و كيف باعها و احداثو مع ولاد الدوار و هما كيضحكو و روز كتحاول تفهم بعض الكلمات بالدارجة و نزار كيشرح ليها و كضحك دوزو هاد لعشاء زوين بزاف ...في الصبيحة ديال اليوم التالي نزار أمن خالو على الاخت ديالو الصغيرة 
سعيد منزل حواجبو : او او روز راه بنيتي غير سير تخدم اولدي انا نقابل بنيتي روز و نقابل الدار انا جيت دابا غير نعس على جنب الراحة اولدي
نزار بابتسامة : شكرا اخالي كنقدر هادشي لي غادي دير .....رد عليه نزار بابتسامة و هاكدا تهنا من جيهة الاخت ديالو بحكم ان برازيليا مدينة كثيرة المافيات ورجال العصابات ....و هاكا ولا خالو رسميا هو لي مكلف بروز كيطيب ليها و يعتني بيها و استأنس معاها في غير وجود نزار و روز كانت فرحانة بوجود خالها معاها كتجي من المدرسة كاتلقاه في الاستقبال ديالها و هاكدا توالت لأيام يوم بعد يوم و خالو سعيد كيعتاني ببنت ختو و كيطيب ليهم و كيضحكهم دخل عليهم كنسمة جميلة للحياتهم و حتى هما تقبلو هاد النسمة حتى لوحد النهار و كيف لعادة لعب الشيطان لعبتو الخبيتة

و زين الشيطان عيون هاد للخال ابنة الاخت ديالو من بعدما مشا للبيتها لي كان محلول شوية و حل عينو شوية و هي متفطحة على السرير ديالها على كرشها بلباس مكشوف و قصير بزاف و هي و هي كتحفظ في قواعد الرياضيات بروية و عينيها للعينة المنحطة كتاكل جسدها الفتي لي عاد كتنشأ معالمو الانوثية حيد عينو بعيد كيستدكر انها بنت ختو الصغيرة و مشا للمطبخ عاد خرجت روز كتمشى قدامو بدوك الملابس و بوجه طفولي 
روز بدارجة معكلة : خاااليي خاليي فيا الجوع 
سعيد و على عينو هالات الكبت وهو كيشوف فيها بطريقة غير مريحة كتمشي عينو لاماكن زينت في عينيه حاول يحيد عينو عليها و يبتاسم ليها و كيجي نزار من بعد و كيتصرفو كانهم اسرة جميلة و نزار كيعطيه واحد القدر من الفلوس باش يدير ما بغا و حتى سعيد كيتقبلو بعد سلسلة من الحلفات .......بدات الامر كيتزاد نهار من بعد نهار خاصة ان روز كتبقى مع خالها كان في الاوائل غير كيشوف فيها شوية بدا كيقيس فيها بطريقة ماموريحاش كيتلمس فيها بطريقة حقيرة بدوك الايادي المجعدة المقرفة روز كانت كتحس باشياء كتضايقها و لكن كتستبعد هادشي لانه خالها و في مقام الوليدين ديالها ميمكنش يدير ليها شي حاجة ...و فحال الفأر الخبيت فاش كيجي نزار كيقابلو بابتسامة كانه شيئا لو يفعل 
حتى جاء اليوم للمشؤوم ...يوم كانت على السماء ديالو غمامة سوداء كان غائم للدرجة انها كانت كتنبأ بشتاء عاصف محمل باحجار من النار ....و نزار في المكتب ديالو و قدام الحاسوب ديالو و منزل حواجبو كيدقق في حسابات الشركة و في بعض الملفات الخاصى بهاد الشركة حتى وصلاتو رسالة نصية في الهاتف الخاص ديالو حول عينوو ليه و هزو بين يدو كيلقا رسالة من حبيبتو الصغيرة رووز و هي مصورة ليه علامة عالية من آخر إختبار ديال الرياضيات ...ابتاسم هاد الاخير على اثر هاد الرسالة و ناض من المكتب ديالو كيخطي خطوات سريعة باش يخرج من الشركة إتخد السيارة ديالو و تحرك بيها للخارج في اتجاه المحل ديال الجراء باش ياخد ليها جرو كيفما وعدها بيه و الابتسامة على فمو كيتمشى بديك السيارة ديالو ......العودة ديالو كانت من بعد نصف ساعة تقريبا فتح الباب ديال الشقة و في يدو قفص فيه جرو بابتسامة نزل حواجبو المكان على غير العادة ساكن 
نزار : خااليي خاليي روزي ...و كيتقدم بخطوات للداخل ديال الشقة ديالو هو يبدا يسمع انينات بكاء طفيفة تعبة اتجاه الغرفة ديال الاخت ديالو نزل حواجبو و طلق من القفص و مشا بخطوات سريعة للغرفة ديالها و فتح لباب بسرعة 
نزار : روووز ....هو يخرجو عينيه و تانايا الوجه ديالو التجمد و قلبو كأنه وقف في مكانو و كتباطئ دقات ....هو كيشوف في الاخت ديالو الصغيرة متفطحة على السرير ديالها عارية كليا و بين الفخضين ديالها الدماء و الكدمات و أثار ديال الاضافر في جسدها و هي حالة عينيها الزرقاء في السماء و كينزلو الدموع ديالها و كتحتاضر من فمها و يديها خائرة القوة و كتأن بخفوت و بطريقة كتدمع ليها لعين 
نزار توجه عندها بجرية و ملامحو كتعلاها الصدمة و الهستيرية لي كينهج بيها و هو كيشوف فيها و كيشوف في انحاء جسدها و طريقة البشعة لي مستلقية بيها ملامح ديالها 
نزار بصوت اقرب لاصوات الالم لي اشتد في الصدر ديالو : روزي روز روزز (و حط يدو على وجهها و هي كتشوف فيه و كتنزل في عينيها و كتطلق صوت ديال الاحتضار تعابيرو كيتبدلو هو كيشوف فيها بهاد الطريقة كأنه غيفقدها مابين يدو ) رووزييي روزيي شكون دار فيك هادشي روزي (بدات كتفقد الرؤية و كتشوف النور وهو كيزعزع فيها بصرخااات وتراتييل تجمعو على وجهوو بتعابير شديدة ) روووووز... كتنتفض روحها و كتحول نظرها ليه بدوك عيون لبراءة لي كتنطفأ بهدوء في عينيها و كتحر حواجبها و بشفاهها كانها بغا تنطق شي حاجة هو نزل حواجبو بتعابير كتخالجها تراتيل الألم شديد نزل للعندها و عطا بدونو للشفاهها و نطقت آخر كلماتها لاخيرة : خا ل ليي .....و اخرجت بعد هاد لكلمة ريح من فمها وعينيها اختفى منهم النور و انطفأت فيها الروح و هي في ادن الاخ ديالها هو نزل حواجبو بالصدمة الثانية و طلع فيها راسو و حل عينوو بقوة فاش كيلقاها جثة هامدة كتشوف في السماء و هنا بدا كيزعزع فيها اكثر هو كيشوف في فوجهاا 
نزار بصرخااات و تراتيل الالم على وجهوو : رووووووووز روووووووز جاااوبنيييي روووووووز راه جبت لييك الكلب ديالك براااا روووووووز رووووووووز .....و تعابير كتشكل بخوف و غضب و ألم عينيييه بداااو كيحمارو و العروووق دييالووو كييخرجووو و هووو كيغوووووت 
نزار منزل حواجبو كيزعزع فيها لاقصى درجة : رروووووووووووووز فيييقيييي كنترجااااك انا مغنسولش على النقط ديالك رووووووز رووووز شوفي غير الكلب لي جبت لييك رووووووووز ......كان صراااختووو كتنادي بالاسم ديالها بشكل جنوونييي وهي جثة بين يدووو و عينووو

حمرييين و طلعها وعينووو كتنقط الدم و و زير على سنانووو : خاااااليييي 
كان سعيد من بعدما قام بالعملة ديالو الشنيعة كان وجهو شاحب هو هاز الصاك ديالو و كيتمشى على رجلو للمطار و كولو عرقان و كيدور من موراه بخوف باغي يرجع للمغرب و كيتمشى بخطوات السريعة و الشتا لي بدات كتشتي عليه بقوة غضبا من هاد شبيه الحشرة للعينة ماكانتش في الصالح ديالو و هو كيتمشى للمدة طوييلة من الزمن خرج في الشارع الرئيسيي باغيي يقطع للضفة الاخرى حتى تحطت يد اقوى من قبضة الحديد على الكتف ديالو هو يستدير سعيد من موراه حتى تخطفات انفاسو من هاد العيون الزرقاء وسط بركان و هاد تراتيل المخيفة بلكاد غينطق سعيد حرف حتى هز نزار يدو للمتشبعة بالعروق لي كانت فيها سكيين و غرسها في قلبووو بعيون كتفيض بالغضب سعيد كيشوف فيه بتوقف في الملامح و الدم كينزل من التياب ديالو بدات اصوات الصرخات ديال الناس كتصاعد و لكن هو مكانش كيسمع كانت هاماه السكين لي في يدو لي في قلب خالو و هو يحيد السكين و طاح سعيد على ظهرو كيحتاضر وهادشي مخمدش النار لي شاعلة وسط هاد المحيط و الناس بدات كتهرب في الارجاء هو طلع فوق منو و شد السكين كيطعنو بيها مرة جوج مرات عديدة و كيترش على وجهو الدم و يدو عامرة بالدم هو كيطلق صرخات الألم كانه وحش وسط هاديك الطريق و الناس كتهرب السيارات كتغير مساراتها في الاخير باش يشفي غليلو هو كتدكر صورتها بين خبايا عينو دار ليه بسكين شقة و خشا يدو في صدرو جبد ليه قلبو من العروق ديالو و كيشوف فيه و كيعتاصرو في يديها و لا هاد للهيب الالم بغا ينطفأ عينوو حمرااا فحال الدم تراتيلو تغيرت و عليها خطوط الدم ديال خالو و فاش انتهى بدا كيضرب القبضة ديال يدووو في الارض كيصرخ بألم باسمها "روز"

من بعد هاد الحادثة المريييع كان نزار في القبضة ديال الشرطة و هو صامت و عينو قطرتين من الدم من وسطها محيط فقد البريق ديالو و تراتيل تجمدات و في خيالو "رووز " لا حياة له بعد روز تحول للمحاكمة و هو على حالو بداك تعبير الجامد تعبيير الصدمة ممصدقش انه مغيشوفش روز كانو محامي الدفاع كيدافعو عليه و هو كيتعدب برحيق لجحيم لي في قلبو مكيسمعش اش كتقال كلمة وحيدة لي كتردد في الادن ديالو هي طريقة النطق ديال خالو لي كتشعل في قلبو النار ....بدون اي جدوى من المحاولة ديال الدفاع عليه و حتى هو بدون اي كالمة باش يدافع على راسو تحكم عليه للمدى الحياة ....حتى حوطاتو الشرطة و داتو مكبل لليدين بالبدلة السجناء للداخل سجن ولاية برنامبكو بلبرازيل من أخطر السجون دخلوه مكبل ليدين امام اعين السجناء لاشد شراسة كانو في المطعم جالسين و حزلو انظارهم لبعضهم سجين جديد كتساوي فدية اموال جديدة لا بغا يعيش بيناتهم دخلوه داخل زنزانة بسبعة ناموسيات و حيدو ليه لاصداف هو على حالو واقف بالصدمة و عينو كتنبض بخضاب الدم ...تسدت الزنزانة عليه هو تحرك ببطء بين دوك الاسرة و مشا للقنت جلس أرضا و نزل راسو كيعاني من جحيم الموت البطيئ و في خيالو رووز الالم شديد دور راسو حداه كانت سكين صغيرة هزها بين الاصبع ديالو و دور راسو كيشوف في دراعو و كيحفر فييه الحرف دياااال رووز لعله يطفي الألم الشديد لي عاشو .... دخلو السجناء لي معاه كيشوفوه منزل راسو و نازل ليه شعرو على وجهو كيحفر في حروفها بالدم في دراعو ...احد السجناء تقدم للعندو بابتسامة عجبو و جلس حداه يلاه حط يدو على راسو...نزار بدون ميحرك راسو حرك غير دراعو و جاب ليه ديك السكين للعينوو نيشان تقبها ليه بدون مايهدر او يتحرك كيحرك غير يدو و السجين كيغوت من حر الالم ...و لكن هاد الصراخ في ودنو لا مقارنة مع ديك كلمة " خالي "....مشاو السجناء بسرعة باش يعلمو رجال للقانون و يعلمو اعوان للعصابات على هاد الدخيل ....و هي كتمر الأيام و الأسابع في قضبان هاد السجن اللعين لي كتبنى اقوى و انبع اعوان العصابات ...في احد الايام الخواليي و الممرات ديال الشرطى لي محمية بزجاج حاد بينهم و بين السجناء و كيطل على المطعم الخاص بالسجناء ...كان و لأول مرة المرور ديال رجل العصابة الملقب بالريكس كيتمشى على ارض السجن بملامح جامدة للشدة ديال البرودة ديالها وحواجبو منقضة و عينو الصارمة بحر من السواد ....كيتمشى و من يمينو الظابط ديال الشرطة الخاصة بهاد السجن و جوج من لي كارد ديالو المسلحين من موراها .....كيشوف في وجوه السجناء كيقلب على اعوانو لي يقدمو ليه الولاء التاام مشا عند فاقديي الحرية غيعطيه كلشي مقابل حياتو ....وهو كيشوف فيهم بعناية وعلامات على وجههم كتوحي بالغدر توقف للحظة كيلقي بنظرة شاملة على لمكان منالش حتى حد رضاه هو يستدير بهدوء غيرجع من حيت اتى هو يسمع صرخة ألم نزل حواجبو اكتار و دار نصف دورة للوسط للمطعم كيشوف شخص هاز بسكين في يدو و كيغرسها بطعنات متتالية في قلب سجين على الطاولة و بدوك العيون و تراتيل لغاضبة صغر الريكس عينو فييه ..

الظابط تنهد و نزل حواجبو بالبرازيلية كيتكلم : اووو عاوتاني هادا جريمة مرة اخرى عيينا بيه بالسجون الانفرادية و العصا مكيتهدنش خاصو مركز نفسي ماشي السجن من نهار لي قتل ليه خالو ختو بالاغتصاب و خرج ليه قلبو قدام العامية ..... الريكس دار فيه نصف نظرة و طلع حاجبو و رجع عينو ليه و هو كيقتل و كينهي الامر بالصرخات و السجناء جالسين كيشوفو فيه كين فيهم لي بارد و كياكل و كين لي خايف منهم 
الريكس بهدوء : بغيتو ...الظابط دار عندو بالصدمة و حنا ليه راسو باحترام و استدار الريكس بهدوء كيتمشى على عرش الملكية ....بعد دقائق دخول نزار لزنزانة ديالو و افتاعل الشجار مع احد الزملاء ديالو و شدو بالقبضة ديالو من عنقو بشدة حتى تحلات الزنزانة ديالو من قبل الظابط و في يدو السجل العدلي ديالو و من موراه جوج من رجال الشرطة
الظابط : نزار باركر (نزار كيشوف فيه بشكل نصفي و تراتيلو مكتهداش من الغضب الشديد ) نظرا لسلوكك الحسن جاك العفو بالافراج علييك .... جميع لي في داك الزنزانة تعلات وجوههم ال صدمة و نزار نزل حواجبو فيه باستغراب اكثر من هاد الأمر و خرج كيتمشى معاهم بهدوء و بدون مايلمسوه و السجناء اعينهم عليه حتى خرجو من داك السجن كيقودوه للمكتب الاعلى ديال الشرطة ...تما جالس الملك رجل على رجل كما قلت سابقا اينما رحل و ارتحل كيكون هو الملك و الظابط صاحب المكتب واقف تما حتى تحل لباب من قبل لكارد و دخل نزار للتما و الاعين لون المحيط الخاصة بيه و هو منزل حواجبو دخل للعندو وهنا لأول مرة غيلتيقي الملك بالظل ديالو ...الريكس بتعابير جدية عطا لضابط اشارة بالانسحاب و حتى هو امتاثل للاوامر ديالو نزار دار نصف دورة حتى خرج 
الريكس بصوت خشن : نزار باركر 
نزار رجع فيه عينو الشديدة منزل حواجبو : شكووةن نتا ؟؟ وعلاش خرجيتين من هنا 
الريكس شبك يدو في جيبو و دار ابتسامة جانبة : دكي و هادشي لي بغييت بغيتك تخدم معايا ليد ليمنى ديالي في كلشي
نزار بتعابير شديدة بحدة : الى كنتي من رجال لعصابات و كتظن انني غنخدم في الاجرام فراك غير كضيع وقتك و انا ماغيهمنيش الفلوس انا مكنتباعش 
الريكس : ادن خاصك سبب باش توافق غير خاصك دير في بالك واحد لحاجة انك من مورا هاد السبب حياتك غتكون ديالي و بالمقابل غتكون فلوسي ديالك ....نزار منزل حواجبو فيه و الريكس كيبادلو بنظرة حادة هو يدور عينو و كبس على الزر باش تشعل الشاشة لي فيها الفيديو ديال المؤامرة نزار دور راسو في الفيديو منزل حواجبو ....و الريكس متكي على الكرسي و بتعابير جامدة كيشوف في الفيديو 
الريكس بفحيح : هاداك الاب ديالي توفيق و هاداك العدو ديالي سعد بن جلون ....نزار دور فيه عينو كيف الجلوس ديالو بارد شدة الفطنة ديالو ادرك انها كانت مؤامرة ضدو و القضية قضية ثأر 
نزار و عينو حمرين كيهدر تحت سنانو : لا كان الامر فيه انتقام انا غنكون معاك فيع حيت كنعرف مزيان هاد النوع ديال الألم 
الريكس دور فيه عينو بهدوء و ناض من الكرسي ببرودة : كنظن دابا عندنا عمل 
نزار كيشوف فيه كيتمشى للعندو : شنو الاسم ديالك 
الريكس بابتسامة جانبية : الريكس (وحول عينو للباب ) خاصنا نمشيو

خرج نزار خارج السجن الضوء ديال الحرية كيضرب في الاعين ديالو الزرقاء و قدامو الملك بالسجارة ديالو نزار كيشوف كمية السيارات السوداء للقدامو عدد هائل من من القوات السوداء هو منزل حواجبو فيهم حتى وصلو لسيارة لخاصة بالريكس و استدار عندو الريكس نصف دورة بحواجب منقضة و عينو عليه : دابا غنمشيو نحضرو للجنازة ديال روز باركر ....نزار شاف فيه و تبددت عندو ملامح الصرامة كانه بغا يرفض انه يدفنوها الريكس نزل حواجبو أكثر فيه و بصوت شديد الصلابة : نزاار خاصك تكون معاها ....نزار كيشوف فيه الطعنة لي على صدرو مزال فيها سيف العفريت عالق مكيتجبدش حتى العروس ديال لعفريت لي غتجبدو هي دابا غتكون تحت الثراب ....مشا معاهم في السيارة دوك البحر ديال الظلمان مشاو حلو ليه وجه الاخت ديالو مغمض عينيها فحال الملاك الطاهر عينو حمرين كيشوف فيها و هز يدو كيحطها على الخدود ديالها لباردة ونزل باسها في خدها مغمض عينو كيودعها لآخر مرة كآخر مرة غيشوف قدسية العينين ديالها ااريكس حط يدو على كتفو كيشوف فيه بتراتيل جامدة ...نزار رجع للور و غطاو وجهها و مشاو يحظرو للجنازة ديالها و خوها نزار على الرأس ديالهم كيتنهد بداك السيف المغروس في قلبو داك الألم الشديد هو منزل حواجبو و كيشوف في جسدها الهزيل غيدخل اسفل التراب الامر جدا مؤلم الريكس كيف العادة حط يدو على ظهرو الألم نفس أكيد بتعابير جامدة و استدار بيه كيزيدو معاه و نزار منزل حواجبو وراسو و شاد على القبضة ديال يدو بقوة ............سعاد جالسة في القصر في البرازيل بابتسامة دايرا رجل على رجل كتمثل لبياض في داك الظلام سمعات خطوات ااريكس و هزات حواجبها بابتسامة لاتجاه الصوت كتشوف ولدها الريكس جاي و جايب معاه شخص في منتهى لوسامة 
الريكس بشبه ابتسامة : الملكة دياليي كنعرفك بالظل ديالي نزار
سعاد شافت فيه هو شاف فيه بداك الحزن المظلم في عينو و حنا ليها راسو باحترام و هي طلبات منو يجلس حداها و الريكس جلس في الفوطوي برجل فوق رجل بعظمة العرش ديااو 
سعاد حطات يديها على حنك نزار بحنان و ابتسامة هو طلع فيها عينو اول نور في حياتو كيحس بيه(هيا كانت على علم بالقدوم ديالو من الهاتف ديال السيد الريكس) : كنتأسف على داكشي لي وقع بختك اكيد هاديك الملاك الصغيرة غتمشي لبلاصتها الصحيحة (هو كيشوف فيها بتعابير غير مفسرة محتاج لهاد لحنان لي كتمدو بيه و هي تعنقو للعندها هو حوط عليها دراعو بشدة و مغمض عينو و منزل حواجبو و هي كتمسح ليه على شعرو بابتسامة ) تهدن اولدي كلشي غيكون مزيان كنوعادك غنشفي هاد للجرح بيدي كنواعدك 
الريكس ميل راسو بتعابير جاحضة و كيشوف فيهم بهدوء : متخلينيش نندم حيت جبتو للعندك 
سعاد دورات فيه عينيها بابتسامة : بلاما تغير هو غيكون ولدي الثانيي ...(اقوى فلاش باك مؤلم )
👣👣👣👣👣👣نهاية الفلاش بااك 👣👣👣👣👣👣

نزار في الزنزانة جالس مشبك يدو و مهبط راسو كيستدكر هاد الحادثة الاليمة و الخطوط لي في دراعو لي مغطيها وشم روز خير دليل على كلامي 
اصبحنا و اصبح الملك لله 
بداية من قصر عمران ....لي هابطة منو وفاء و لأول مرة بأبهى حلة و بطريقة جدابة و مكياجها مظبوط و تسريحة الشعر ديالها المثالية و كتربع على عرش الجمال بكعبها العالي و خاتم آصلان في عداد المفقودين بين صباعها و هي كتنزل في الدروج بهدوء شافت نرجس كيف كتعطي تعليماتها للخادمات و هي تطلع النفس حتى تضمن البقاء ديال بنتها عندها عاد غتعطيها خبر بهدشي دابا خاصها تخبي الامر و تمشي للوكالة نزلت بالكعب العالي و بتعابير حادة شوية كتمشى للعند العائلة ديالها 
الملك في قصرو المصون نازل من الدروج كيتمشى بخطوات هادئة و ووجه خالي من تعابير كيتحجر من لحين للاخر و في يدو وئام معنقاه و كتشوف بعينيها لفيروزية و كتلعب بيديها في عنقو غير تحطت رجلو اسفل دروج جا للعندو عيسى 
عيسى : سي الريكس ؟ 
الريكس شاف فيه و نزل حواجبو : فين نزار ؟
عيسى : من لبارح ماشفتو .....الريكس عطاه وئام من دراعو يشدها و حتى وئام دورات يديها كتنادي بإسم سيسى والريكس حول عينو للباب كان داخل منو الرئيس ديال لي كارد بوجه جديي و كيتمشى للعند الريكس بسرعة حتى وصل للعرض اكتافو وقف و انحنى ليه باحترام ااريكس كيشوف فيه بحواجب منقضة 
الكارد حاني راسو : مسيو الريكس كين واحد المشكل ؟؟مسيو نزار 
الريكس كيتختر صوتو بالرجولة : مالوو؟؟
الكارد : لبارح شداتو واحد الشرطية وهو حاليا في المخفر 
ااريكس تعابيرو خفقت بانقضاض و كيظغط على الهدرة بحدة : كفااااش ؟؟ ممكينش ؟ علاش معلمتونيش ؟؟
الكارد حاني راسو : مسيو مكنتيش كتجاوب على الاتصلات ديالنا و مسيو عيسى منعنا اننا ندخلو لانك طلبتي تاحد ميزعجك ...الريكس بدل التعابير ديالو و زير على القبضة ديالو و غمض عينو كيكبح الغضب ديالو و تجاوز الكارد بطريقة ملكية كيتمشى 
الريكس من تحت اسنانو : تبعنيي 
عيسى واقف بالصدمة كان كيسمع و هاز وئام : واااايلييي سي نزاار تشد واا خاصني نحضيي راسييي
الوكالة الخاصة بالازياء لي تابعة للمسيو الريكس ....توجهات ليها وفاء بديك السيارة الحمراء وطبعا عليها حراسة خاصة باش متفلتش منو هاد الشقراء شبيهة الزئبق من بين يدو مرة اخرى و هي داخل هاديك السيارة هيهات ثم هيهات على الجمال لي كتشع بيه في هاد ليوم و اخير جاا الملك لي خلاها تمس القمر بقبولاتو و تشوف في المرآة و تقول انا امرأة وقفت سيارتها في موقف السيارة الخاص بالوكالو و توجهات ليها من بابها الرئيسي هازا الصاك ديالها في دراعها و كتمشى بغرور بالكعب العالي و كانو قدام الوكالة حراس انحناو ليها باحترام دخلت للوكالة و هي كدور عيون الزمرد على الوكالة لي منظمة بطريقة مثالية و موضفين بالاضعاف لي كانو في الوكالة الصغيرة لي كانت فيها ....دخلت كان كلشي مشغول في اعمالو جات المشرفة كتجري عند وفاء 
المشرفة بالانجليزية : وفاء تبعيني دابا للجلسة تصويرية غتبدا دابا يلاه 
وفاء بجدية : اااه واخا ....و تمشات معاها للطابق الاخر لي فيه الجلسات التصويرية

في المخفر ديال الشرطية المكان في الخارج صفوف من السيارات السوداء و الحراس بألبسة سوداء واقفيين بإنتظام تام و الاسلحة ديالهم في الاحزمة ديالهم و نظراتهم مفتوحة من الليلة ديال البارح كأنهم ثماتيل الشيطان لإغريقية حتى وصلت السيارة ديال الملك في الحضرة ديالو كل السيارات ديالو تنحات جانبا و لي كارد انحناو راسهم عاود دخل هو بالعجلات السيارة ديالو بيناتهم و القوة الاكبر لي من موراه لا تعد ولا تحصى من السيارات السوداء و المحركات كالوحوش كتضرب في الارض ...حتى توقفت السيارة ديال الريكس امام المخفر مباشرة ...و على وجهو انعدام تراتيل لملامح عينو ظلام بدون انعكاس وصلاتو في السماعة لي في ودنو على خبر الدخول ديال وفاء 
الريكس بصوت شديد الفحولة : صافي ديرو خدمتكم ....تحل ليه لباب و نزل من السيارة دياالو بعرض اكتافو و من حولو امواج من الوحوش الآدامية الشرطيين لي واقفين قدام المخفر تعابير الوجه ديالهم تخطفت منهم هما كيشوفو الملك كيتمشى للعندهم الهالة ديال القوة ديالو حتمت عليهم يعطيوه السلام خوفا من انو يكون شخصية مرموقة ...ااريكس كيتمشى بهدوء للداخل للمخفر ديال الشرطة و هما كينوضو من الاماكن ديالهم باعين فضولية على هاد الشخصية الوجهة ديال لرئيس المخفر روبين (الشرطي لي على الباب ديال الرئيس ) حول فيه الريكس البؤبؤ ديال عينو هو يعطيه السلام و حليه للباب 
دفنة جالسة في البيرو و حاطة رجلها فوق المكتب حتى دورات عينها للبابها لي تحل و دخل منو شخص قوي من الهيئة ديالو كتبين على وجود مكانة رفيعة هي ابتاسمات ابتسامة جانبية على ادراك انه من طرف المجهول 
الريكس ببردة محوطة الغضب ديالو وقف قدامها بانعدام ملامح ميل راسو لمكتب ديالها و بعينو قرا الاسم دياله ورجع نظرو لبارد ليها و هضر مبين قضبان سنانو : دفنة (هي رفعت فيه حواجبها و ميلت راسها و كتحرك راسها باااه لاول مرة شي حد كينتابع للهداك الاسم ااريكس بصوت شديد الحدة ) نزار 
دفنة بابتسامة مستفزة : اووو سميتو نزار ، مالو ؟؟
الريكس بنفس الهيئة مكيغيرهاش و بنبرة آمرة : خرجييه دابا .....هي بدات كتنحي لابتسامة ديالها لأول مرة شي حد كيتصرف بهاد الطريقة و كيآمرها و في القسم ديالها و هي تنووض بنفضة وبسرعة و قربت للعندو حالة فيها عينيها الخضرين بتحدي : هادااا للقسم دياليي و كندير فيه ما بغيت معندكش للحق تآمرني ولا تهجم علياا بهاد الطريقة 
الريكس ببرودة و بعيون جامدة كيشوف فيها و بحدة في الكلمات ديالو الباردة بهدوء : إلى مهدمتوش فوق راسك هاد القسم لي كتهدري عليه 
بهاد الكلمات الصهباء اشتعلت الاعصاب ديالها بلغيظ ولات كطلع و كتنزل و هي منزلة حواجبها : نزاار انا غادي نخرجو وقتما بغييت انا ولا مبغيتش انا مغيخرجش 
الريكس بنفس الهيئة الباردة : نتيي لي اختاريتي...و جبد بيدو لي فيها القفزات الجلدية السلاح ديالو من الحزام ديالو بسرعة و ميلو و الفوهة ديال السلاح في الجبهة ديالها و في نفس اللحظة تصدمت من ردت الفعل ديالو و فتحت عينيها على وسعهم ورجعتهم لحالتهم الطبيعية و جبدات سلاحها بسرعة شاداه بجوج يدين موجهاه للجيهة ديال للقلبو و منزلة حواجبها كترمقو بطريقة حادة و متأهبة لأي رد فعل ديالو والريكس بهدوء التام و استعد باش يظغط على زناد الشيء لي خلا دفنة تهية تأهب الظغط على زناد باش يطلقو رصاص في نفس الوقت حتى تحل لباب ديال المكتب دفنة حولات عينيها للباب و نزلات السلاح دغيا في الحزام ديالها باقي غير المسيو الريكس شادو على الجبين ديالها 
كان الدخول ديال الظابط لاعلى ديال دفنة من بعدما سمع بتورطها بمشكلة مع المسيو نزار ...تعابيرو متغيرة

كتطلب الرحمة و جسدو هزيل قدام جسد الريكس 
الظابط : م مسيو الريكس ك كنعتادرو شخصيا ....الريكس حول سلاحو ليه ببرودة مع انزياح ديال عينو من دفنة للظابط سيد تحشو ليه لما في الركابي كان غيطيح و دفنة سمعت الضحكة ديالها الاستهزائية على رؤية هاد الظابط لعلى رتبة منها كيترعد بهاد الطريقة اصلا هادا هو الهدف ديالها 
الريكس بنفس الملامح دار ليه اشارة بالسلاح ديالو : نزاار 
الظابط كيشوف فيه و في السلاح لي في وجهو : و و واخا ا مسيو الريكس حالا (و دار عند دفنة جرها من يديها من حدا الريكس و هو كيشوف فيه بخوف و الريكس متبع ليه سلاحو من تحت سنانو ) خرجيي نتيي ....و خرجها مع لباب هي جبدات تعابيرها بديك الابتسامة لجانبية و هي الدور راسها للباب المخفر كتبان ليها سحابة شديدة السواد صغرات عينيها كتمشى و كتقرب من برا و جا حداها واحد الشرطي 
الشرطي كيهدر بعصبية و كيشوف فيها : اشنو درتي بالظبط خبارك قربلتي لأمن ديال بريطانيا نتي مريضة غتخرجي على راسك و غتخرجي علينا معاك ...مداتهاش في هدرتو و هي كتمشى على برا وهو كيتمشى معاها و كيشوف فيها و حول نظرو فين كتشوف هي تفتح فمها و عينيها بالصدمة من هاد الخلية السودااء لي طوقت المكان بهاد الشكل المنظم و كتشوف على عينيها الرأوس لي معطاوهاش حقها هما حاليا كيتمشاو بين السيارات للعندها للمخفر لي لاحوه ليها و رأوس آخريين مختصين في امن لندن
دفنة دارت عند الشرطي بابتسامة : شكون هادو ؟ هههه معرفتش علامن حطيت يدي حتى زعزعتهم كامليين ( وسعت الابتسامة على فمها و عينيها كتعكس هاد ضبابة السوداء ) ههه نزاار 
الشرطي من بعدما كان مترقب هاد الكتيبة و دار شاف فيها بعصبية : لا والله حتى نتي مريضة ....دازو عليها دوك الرأوس المهمة بعينيهم لي مكرهتش تقتلها و هي بديك الضحكة لاستفزازية لي مقدراش تحكم فيها كتشوف فيهم ... نزار واقف في الارضية ديال المكتب بدوك العيون الزرقاء و من الطريقة المبعثر ديال ملابس ديالو و الملامح ديالو المنعدمة كتدل على انها تربع على عرش ماضي مؤلم ...و اسياد امن بريطانيا كيتقدمو ليه باعتدار
الريكس بتعابير منقضة حط يدو الضخمة على ضهرو : واش نتا بخير؟ (متلقا من عندو لا رد ) يلاه نمشيو ....و بيدو لي على ظهرو زيدو معاه و تعابيرهم بجوج كتنبض بالانقضاض و هما كيتمشاو على أرضية المخفر دفنة جاية في الطريق المعاكسة و في يدها تفاحة كتعضها بإبتسامها استفزازية على وجهها و عينيها الخضراء في عيون المحيط ديال الظل الوسيم لي كيشوف فيها بنظرة جانبية غاضبية و حادة اما الريكس هو لآخر شاف فيها بنظرة باردة و ثاقبة و سوداء كتب بيها على رأسها تاريخ انتهاء الصلاحية

الشقراء في غرفة التصوير جالسة تما كتظير بعد الوضعيات لي كيطلب منها المصور باش تكون الصور ديالها ملائمة و نانسي واقفة على الامر بنفسها و وفاء كتمثاتل للأوامر و فاش كيتوقفو استراحة كتبقى تلعب بزمرديتيها بشكل عشوائي عندها فضول واش الريكس في المكتب ديالو الخاص او لا 
الريكس كيشوف في نزار وهو منزل حواجبو هو ادرى بلي السجن جزء من فترة الدم عندو حاط يدو على ظهرو و نزار مزال في ديك الدوامة لي كيحاول يطلع منها و لكن سحباتو لبارح للقاع و داك السيف باقي مغروس في قلبو و عينيه الزرقاء شاردة معندهاش نقطة نهاية .... و الاحدية ديالهم على إيقاع واحد كيتمشاو بيها داخل للقصر لقاو عيسى في لباب شاد وئام كيرضع فيها
عيسى منزل حواجبو : سي نزاار قالو ليا تشديتي ....طلع فيه الريكس عينو بحاجبها باش يلزم الصمت حتى هو بلع للسانو 
الريكس بهدوء : غنخلي ليك أمر إنهاء حياة ديك الشرطية كنظن دابا خاصك ترتاح ....كان لارد من جديد من قبلو بنفس الملامح تحرك نزار ببطئ كيتمشى على دروج للغرفة ديالو 
عيسى كيشوف في نزار طالع و دار عند الريكس : وااش انgالزا حبسهم فحال ديال المغرب 
الريكس حول عينو ليه بهدوء : رد بالك لوئام 
عيسى : كون هاني أ مسيو الريكس .....و استدار الريكس بخطواتو غيتوجه خارج القصر بهدوء غيتوجه للوكالة عندو شقراء خاصو يرجعها للعندو بأي ثمن و يلعب معاها لقليل من الألاعب ديالو حيت قبلة البارح مغتكفيش ملك قضى سنيتين ديال الاشتياق 
وفاء من بعد الجلسة ديال التصوير لي عيات فيها جلست في الكرسي لي تما كتلتاقط انفاسها البريئة و كترمش بعيونها في الارجاء حتى وقفت عليها نانسي 
نانسي : وفاء المستثمر بدو ياكي 
وفاء طلعت راسها وخفق قلبها : ءءء ؟؟ وا اخا ؟ 
نانسي جبدت فيها عينيها : بسرعة مبين انو المستر ما بيحب حدا يتأخر 
وفاء ردات عليها بابتسامة اصطناعية و ناضت من داك الكرسي ديال تصوير 
الريكس في المكتب ديالو ديال الوكالة كيف العادة ديالو جالس بطريقة ارسطوقراطية و بين الاصابع ديالو المخفية تحت القفزات الجلدية قلم كيلعب بيه و حاط على الادن ديال

الهاتف و بتعابير جدية و كريزما خاصة كيلملم بالشفاه ديالو على أوامر بخصوص ديك الشرطية الصهباء لي زعزعت استقرار الامن ديالهم حتى كيسمع وحد دقات لطيفة تخلخت لشفاهو شبه ابتسامة غيدخل النور للمكتب ديالو لي غيبعدو على هاد الظلام ولو للمدة صغيرة و تحل لباب من قبل المساعدة لخاصة حانية راسها عاد دخلت هي كتمشى بللكعب لعالي و ورافعة راسها بطريقة مثيرة و على تعابيرها للجدية تزعزع عرش للملك على إثر هاد النظرة لي كتشوف فيه بيها و وسع ابتسامتو الجانبية و هي وقفت قدامو 
الريكس و عينو السوداء مكتحيدش عليها : كنظن الاوامر ديالي واضحين كنستأدن ....و نها المكالمة ديالو و حط الهاتف حداه 
الريكس شبك يدو و رفع فيها حواجبو : وفاء تفضلي جلسي 
وفاء بجدية : مكين لاش امسيو الريكس 
الريكس نزل حواجبو بابتسامة هاهي كتبدا تخطأ و لكل خطأ عقاب و قلب تعابيرو للجدية و صوتو بالخشونة كيتردد في هاد المكتب : كنت غنهضر على مسألة لبارح انك مشيتي بطريقة غريبة 
وفاء كتقرب من المكتب و دامة يديها للعندها و الكعب العالي ديالها رنة في الادن ديالو وقفت و طلعت فيه الحواجب ديالها و كتشوف فيه : ماشي مهييم الاهم دابا هي وئام انا بغيت بنتيي انا بصح في للحظة تخلييت عليها حيت كان عندي اسباب و لكن دابا بغييتها بغيتها تكون معايا بغيتها تعيش معايا .....الريكس جالس على الكرسي ديالو و حاط دراعو على اليد ديال الكرسي و منزل عينو بثمالة لفمها لي كيتحرك بطريقة مثيرة غيعضو الى جا فموو : سسسسسس (وفاء اهتز لكيان ديالها من هاد السرير ااشهوة و لعبت على هرموناتها و على دقات قلبها حتى تلفت الكلمات هو ينوض بعرض اكتافو وبشبه ابتسامة و هو كيحيد دوك القفازات انوثتتها بدات كتخدش و كتنجدب و هي تنزل عينيها و هي كتطلع صدرها و تنزلو و كتسرط ريقها و جا قدمها و كيهدر بفحيح ) حتى بنتنا باغاك و كتسناوك تكوني معانااا .....طلعت فيه عينيها الزمردية كتقضي عليه برصاصتهم هو يحط يدو الضخمة على خصرها و دورها للمكتب ديالو و مؤخرتها على حافت المكتب و هي مجبدة فيه عينيها و مرجعة يديها للور و كتشوف في عرض اكتافو نظراتو للفمها و هي كتنهج مابين يدو خاصة فاش زير على خصرها و طلعها فوق للمكتب فارق ليها رجليها و داخل وسطهم و حاط يد في الشمال و يد في الجنوب و هي وسطو مخرجة فيه عينيها 
وفاء بحدة : مسيو الريكس اش كدير حنا بيناتنا غير وئام
الريكس بشبه ابتسامة من ثمالة من هاد خصن للجنة لذيد بفحيح الرجولة : وئام هي كلشي ....وميل راسو وتقدم للفمها باش يبوسها و هي تدور وجهها هو يكمل تقدم ديالو وطبع القبلة ديالو في الرقبة ديالها حتى اشتعلت هرموناتها هو يرجع راسو للور و هي كتنهج و قلبها كيخفق دورات راسها ليه و هي مطرطقة فيه عينيها بغيض و هي بشبه ابتسامة كيشوف فيها 
وفاء بعصبية و حدة باش تبان اقوى ويديها كترجف ورا ضهرها : مسيووو الريكس متقربش عافاااك ....و كتلملم بشفاهها لي كيشتهيهم من الصباح و هو يطلع فيها عينو بحواجبها 
الريكس بفحيح : شحال من مرة خاصني نخسر هاد الاحمر الشفاه ديالك باش تحيدي هاد مسيو الريكس من فمكن كنظن هدرنا عليها من قبل (هي جبداات فيه عينيها و بدا كينها كولو كيرجف هو يطلع الابهم ديالو كيدوزها على الشفاه ديالها السفلية و عينو كتشوف في ديك الشفاه ) سسسسس ولكن كيعجبني و انا كنحيدو من فمك في فميي ...... وفاء كتشوف فيه بصدمة و شفاهها لي كترجف في الابهم ديالو ...

قلبها كيخفق ليه كيحيي الحب الدفين بحركاتو ...وراجع بقوة كانها باغا تلملم بشفاهها تحت الابهم ديالو و تقولي خسر احمر الشفاه و عينيها مجبدين فيه و كتطلع النفس و تنزلها هو كيشوف فيها بشبه ابتسامة و كينزل الابهم ديالو من فمها و الشفاه ديالو كتقرب من شفاهها و باصابعو كيتمشاو في الفخض ديالها هي كثمل بهدوء و حلات فمها باش تقاومو بالكلمات ولكن الريكس استغل لامر و و تقدم للفمها دار لي شفاه ديالها السفلية مصة اولية و رجع ميل راسو للجهة الثانية و مص ليها فمها للمرة الثانية ورجع راسو و عينيه الحادة كتشوف في داك الاحمر الشفاه كيديعو على فمها و كيمتصو بطريقة متقطعة مرة كيمص شفاهها السفلى و مرة العليا هي كتنزل عينيها بهدوء حتى بدات كتمص معاه بداك الشكل المتقطع لي كيجيب الرغبة المجنونة وبدات هاد القلبة متقطعة كتسرع حتى كشرو على انيابهم و كيلتهمو الشفاه ديال بعض و طلعت يديها كترجف هاد القديسة الشقراء و هي على ادراك ان هاد الملك الشيطان كيقودها للجنون الجطيئة و حطاتها على اللحية ديالو و كيمتصو في الشفاه و رجليها بلكعب العالي كترتافع مع هاد القبل الحارة لي كيتسمع انينها و صوتها في هاد المكتب و اناملو كينزلها بهدوء على سيقانها المثيرة و مزال دوك القبل المتاقطعة الشرسة بيناتهم هو يطلع يديه للصدرها فحال لصوص كتسبب بمجرد ما تحطت القبضة ديالو عليها و جمعها ليها حتى حلات عينيها على وسعهم و انتافضت من عندو و بيدها لي حطاتها على عرض اكتافو كتدفعو و دورت راسها حتى جبدت من بين النياب ديالو الشفاه ديالها هو افتح عينو بحواجبو المنقضة هو يرجع شوية للور من محاولة الصد ديالها و هي كتشوف فيه منزلة حواجبها و نزلت من المكتب كتنزل حوايجها و كتشوف فيه و احمر الشفاه مخربق ليها كيف وعدها و احد الجهتين ديال الثديين ديالها كتألمها بسبب القبضة ديال يدو
وفاء بحدة و هي كتنهج : اياك و تقيسنيي مرة اخرى انا عند بالك غنخضع ليك مرة اخرى غير نساا و انتاقمك هادا فاشل من دابا ا مسيو الريكس و انا كتهمني غير بنتي .....الريكس كيشوف فيها و مزير على القبضة ديال يدو و على تقاسيم تراتيلو الباردة غضب ثلجي هو كيشوف انثاه المبجلة كتسدو بهاد الشكل ...و كتشوف فيه بطريقة حادا و تجاوزاتو كتمشى للباب هو تبعها بالبؤبؤ ديال عينو الحادة حتى سدات الباب هو يدور بعصبية منزل حواجبو و ضرب القبضة ديالو مع المكتب من بعدما دعست على القلب ديالو بحداءها الألعن بالسد ديالها رفع عينو و حواجبو نازلين ....وفاء خرجت من المكتب كتلتاقط انفاسها و كتمسح فمها من بقايا احمر الشفاه و منزلة حواجبها 
وفاء : انا مغاديش نخضع ليه مرة اخرى مغنعيشش نفس القصة معندهاش نهاية مغاديش نعيشها.... و توجهات للاسفل للوكالة باش تنضم للعارضات 
ظل الشيطان جالس في الظلام ديال الغرفة ديالو في العلية ديال القصر و من حولو ظلال ديال الاثاث الملكيي ....وهو جالس فوق السرير ديالو و منزل راسو ..هاد دكريات لي تكررت ليه اكثر من مرة في الداكرة ديالو بسبب شرطية شعرها حمر طلع راسو منزل حواجو وشبهات المحيط كتلمع في هاد الظلام و تعلى وجهو الغضب 
نزار كيهضر من تحت اسنانو كيضغط على الكلمات ديالو : ديك الشرطية غندمها 
عيسى جالس جلست القرفصاء على مستوى الاميرة وئام موقفها على رجلها كلها كتزعزع هاد و دايرا السكاتة و كتشوف فيها و بيديها صغيورين شادا منو و هو كيلبسها المعطف ديالها 
عيسى منزل حواجبو كيعقد الازرار

ديالها : هاحنا قربنا نساليو باش نخرجو ياااك 
وئام لاحت السكاتة الحمدالله انها معلقة في بغوش الماسية : داداااه 
عيسى : مكينش مسيو الريكس دابا ....هو يدور راسو للدروج كان نازل نزار بخطوات هادئة و وجهو خالي من التعابير 
عيسى : مسيو نزار واش نتا بخير ؟ راه داكشي عادي والله حتى عادي (نزار دور عينو و نزل حواجبو فيه بحدة عيسى رجع عينو عندو و نزل عينو للوئام ) يلاه نخرجو انا وياك حسن ....وئام كتشوف في عيسى و تلعب بيديها ... نزار حول عينو منو و حط الاصبعين ديالو على ودنو غيحول شي اوامر باش تنفد ليه 
وفاء و بعض العارضات خارجين لاسفل للوكالة من بعدما انتهاو من تدريب على البروفا و خداو قسط من الراحة و خرجو لآلة ديال الصنع ديال القهوة ...وفاء من موراهم مكتختالطش بيهم كتضيع في عالمها بوحدها و العارضات كيشوفو فيها نظرات شديدة للكون انها العارضة الرئيسية و مشكوك انها من عائلة نبيلة حواجبهم نازلة و اعينهم عليها حتى خدات كل وحدة منهم القهوة ديالها و انساحبو كيضحكو و هي تمشات ظغطت على زر قهوة بالحليب حتا كتسمع خطوات شديدة على الارض و من غيره الملك قلبها كينبض و استدارت نصف دورة كتشوف بنظرتها الفيروزية و هو كيتمشى على الارض و البؤبؤ ديال عينو و مطلع فيها حواجبو و تعابيرو الباردة خالية من اي تعبير و من موراه جوج من لي كارد ديالو ....و هي تدور عينيها كتملص من الحقل المغناطيسي لي بيناتهم و هو كيتمشى و خطواتو كتقترب منها و هي كتزير على لقبضة ديالها و المكان خالي دار لاشارة لكار باصابعو باش ينساحبو حناو راسهم و تجاوزوه و هو داز من موراها و كيبطئ الحركة ديال الخطوات ديالو كيلعب على دقات قلبها ورفع يدو لاعلى ظهرها و عينو على يدو و حطها من ورا عنقها كيدوز اناملو الشقراء حلات عينيها اكثر كدورها و كتنهج و شادة على قلبها هو بعينو الثملة كينزل اصابعو على ثنايا ديال ظهرها باكملو بهدوء على طول عمودها الفقاري حتى للحد ديال المؤخرة ديالها و هي بالموزات كانت كتحرك مع لمساتو لي كتدغدغها و كتشوف يمين و يسار بخوف عاد زاح بيدو و خلاها كيف تمثال كترعد و مجبدة عينيها و كتحرك انوثتها على اثر لمساتو و هي كدور عينيها في الارجاء خوفا من العيون لا تشوفها هو دار شبه ابتسامة و حرك خطواتو بهدوء هو يوقف و دار عندها نصف دور رافع فيها حاجبو بعينها و بجدية 
الريكس : وفاء (استدارت عندو بدوك الفيروزيتين كتشوف في دكونة عيونو السوداء و دامة يديها و مطلعاهم بتخوف) اجي معايا تشوفي وئام 
وفاء كتشوف فيه بتخوف و قلبها كيخفق و كدير ليه براسها لاا : لاا ج جيبها ليا ...هي تعلم انها لامشات معاه غتدخل لعرينو وهو دئب مغيرحمهاش ....الريكس بتعابير باردة و حواجبو منقضة كيشوف فيها بشكل مطول هاد الهرة كتأديه و هي كتشوف فيه و كتحني عينيها باستمرار مبغاش تواجه نظراتوو استدار يكمل خطواتو

في المطعم ....و في نفس الطاولة جالسة كل من آنا و دفنة و وفاء و كيدردشو مع بعضهم ....دفنة كضحك بصوت مرتفع و آنا و وفاء منزلين فيها حواجبهم بتعابير قلقة
آنا : نتي راك كتقلبي عليها 
وفاء منزلة حواجبها بقلق و بصوت انثوي رخم : و دابا كون دارو ليك شي حاجة
دفنة بغرور: شكون هادا لي غيقدر يدير ليا شي حاجة اااه نسييت و جا من طرف داك المجرم وحد آخر باينة فيه شي حاجة كبيرة و بغا يخلعني حقا و هز عليا فردي يسحابليه غنخاف و لكن حتى انا مكنتش من العاكزين دغيا هزيت الفردي ديالي عليه الى كنا غنموتو نموتو بجوج باش متبقاش فيا .....و هي تنوض وفاء كتخبط ليها في كتافها بتعابير باكية و آنا شادة من فمها و مجبدة عينيها بالصدمة 
دفنة شادا من دراعها و حالة عينيها فيها : اي اي وفاء وفاء 
وفاء بتعبير باكي كتضرب ليها في كتفها : واش حماقيتي كون قتلوك دابا شنو غيوقع لينا من موراك ....و جلست كتشوف فيها وتعبيرها باكي 
دفنة بابتسامة :اووو سمحليا الحساسة ديالي ولكن راه مغيقدرو يديرو ليا والو
آنا منزلة حواجبها : وخا ضربيها مكتسمعش شي نهار تجي لينا ميتة هادي عاد غتهنا
دفنة بابتسامة جانبية : ههههه كتزيدو فيه و اخيرا وصلت لي بغيت متخيلوش وجوههم كلهم نزلو للعندي و اخيرا شفتهم مدلولين قدامي 
آنا : هانتي مكتسمعش 
وفاء قلبت تعابيرها فاش تفكرت بنتها بابتسامة هادئة : لبنات لبارح شفت بنتيي .....آنا و دفنة خرجو فيها عينيهم بالصدمة 
دفنة : واييلييي فيين ؟
وفاء بابتسامة : جابها ليا فهد و فاش شافتني عرفتني قالت ليا ماما 
آناا بابتسامة : وااو هادا خبر زوين بزاف
دفنة نزلت حواجبها باشك : ولكن نتي قلتي انك خليتها و هي عندها نهار واحد كيفاش غتعرفك ماماها متقوليش ليا حسات بيك
آناا نزلت حواجبها : ااه بصح
وفاء بجدية حلات فيهم عينيها : سولتو على هادشي قاليا كتعرفك مزيان و نزيدكم هو المستثمر الحالي في الوكالة ديالنا و في نفس الوقت لي تعينت فيه انا عارضة رئيسية للوكالة 
دفنة طلعت حاجبها : متقوليش ليا هادشي صدفة 
آنا : تانا مبانش ليا هادشي صدفة 
دفنة : عندك يكون كان مراقبك و البنت كتشوفك في الكميرات
وفاء كتشوف في ديفنة : لا لا مكنظنش و اصلا مكيهمنيش كتهمني غير بنتي و مغنتخلاش عليها مرة اخرى 
دفنة منزلة حواجبها : مممم مزيان و حضي راسك منو على حساب ماعودتي ليا هادا يا مريض نفساني يا مجرم 
آنا : و بخصوص الانتقام لي قلتي قالتك خالتي نرجس نرجس 
وفاء : مانعرف مابقيت فاهمة والو و مبغاش نفهم راه قلت ليك اهم حاجة بنتيي 
دفنة : مممم خاص خالتي نرجس متعرفش دابا بهدشي حيت حنا ماعارفينش ردة فغلها حتى ترجعي لورين و خاصك تقولي هادشي لآصلان راه من حقو يعرف
وفاء هزات راسها بآااه : ولكن راه سميتها وئام ماشي لورين 
دفنة : ممم سماها وئام 
آنا : وياام 
دارو عندها بجوج بحدة : وئام 
آنا كتحول البؤبؤ ديال عينيها بيناتهم : ويام 
دفنة رفعت فيها حواجبها : وئام كيفما حنا كنطقو ليك الألف و كنحترموك تنتي خاصك تحتارميها و تنطقي الالف ديالها وئام 
آنا جبدات فيها عينيها : وياااام

وفاء كتشوف فيهم : صافي البنات كنظن خاصني نمشي دابا للدار 
دفنة : انا غنجي معاك 
وفاء : اوكيي يلاه 
في القصر ديال الريكس ....و بالضبط في المكتب ديالو ...جالس الريكس جلستو الملكية المعتادة و قدامو ملف و فنجان قهوة و رجل على رجل وحاط الادرع ديالو على اليدين ديال الكرسي ...و قدامو نزار جالس في كرسي بنفس طريقة و كتضهر على الملامح ديالهم بجوج الجدية 
الريكس منزل عينو بانقضاض على الملف لي مختص بالمعلومات على وفاء و كيقلب في صفحاتو 
نزار بهدوء : اولا هادا السجل ديال وفاء الوقت لي دخلات فيه للعمل كعارضة (الريكس قلب صفحة بالانامل ديالو و على تراتيل ديالو لهدوء ) ثانيا و الامر لي تصدمت فيه شخصيا (الريكس طلع فيه راسو برودة ) هي جالسة في القصر ديال النبيل عمران (الريكس نزل حواجبو و تغيرت للملامح ديالو ) ااه عمران خالك لي هو حاليا الزوج ديال الام ديالها نرجس 
الريكس حل فيه عينيه كانت واضحة على التراتيل ديال الصدمة من الكلمات لي كيخرجها ظلو للعين و رجع تعابيرو الباردة في ثواني و بفحيح كيهدر : كيفاش هادشي كيف وصل عمران للنرجس 
نزار طلع فيه حواجبو : مزال ماسلبناش ا مسيو الريكس الزوجة ديال سي ارشاد سليمة 
الريكس بهدوء : مالها ؟؟
نزار : هي في الاصل سميتها سليمة بن جلون يعني هي من العائلة ديال بن جلون و حنا عارفين بلي سي ارشاد انتاقل باش يعيش مع عمران 
الركيس بهدوء غمض عينو من السخرية ديال القدر لي كيلعب معاه لعبة المتاهة و حواحب
انقضت : دابا الشقراء ديالي لي كنت كنقلب عليها كنت طوال الوقت عند ارشاد و (حل عينو مجرة كواكب سوداء )انا مستحيل نفكر ولو بالصدفة انها عند ارشاد ...ضحك ضحكة جانبية على للعبة لي سخرت من الملك و ضربت كل القوة ديالو و السلطة ديالو عرض الحائط و قلب الصفحة الاخيرة كانت فيها اسم آصلان نزل الريكس حواجبو بتساؤل
نزار بهدوء كيشوف في الملك : هادا آصلان الشريك و الصديق ديال عمران (الريكس طلع فيه عينو بحاجبها اي مادخلو في القصة و نزار كيشوف فيها بشبيهات المحيط ديالو) هو الخطيب ديال وفاء حاليا ....الريكس كان متكي على الكرسي و كأن شوكة نغزت القلب ديالو ناض بظهرو تحولت عابيرو للغضب شديد و خرج عينو في نزار و تبعترت تراتيل وجهو و انكسر جليدو و بصوت زلزل المكتب : كيفاااش هادشي ؟؟
نزار : كنظن عمران عندو يد في الموضوع 
الريكس زير على يدو بقوة حتى انبثقو منها العروقة و رجع للكرسي ديالو و حواجبو منقضة و كيظغط على اسنانو : عمران (غمض عينو و كيف عادة الملك كيخلق الاعدار للناس لي كيبغي ) نعدرو مكانش عارف و انا كنعرف وفاء الشقراء ديالي مستحيل تدير شي حاجة فحال هاكا

وحل عينو ببرودة في الورقة لي مكتوبة فيها السجل ديال آصلان و حواجبو منقضة حط يدو على ديك الورقة كيكمش فيها بواحد الدم بارد و بتراتيل كتعكس الجمود صمت قاتل 
نزار بهدوء : عاوتاني أ فهد نفس الحاجة 
الريكس بهدوء كيتخلل صوتو طلع فيه عينو بحاجبها : ولكن ماشي نفس النهاية 
نزار : شنو الاوامر ديالك 
الريكس نزل عينو للورقة لي جمعها في القبضة ديالو بقوة و لبرودة كتخالج الصوت ديالو : انا غندير كلشي و شخصيا و لكن في الوقت المناسب حاليا كنظن ان خاصني ندير شي زيارة للعمران ...و لعب بديك الورقة في القبضة ديالو و هو كيلعب بيها بالانامل ديالو 
نزار كيشوف في ديك الورقة لي على شكل كرة بين الاصابع ديال الريكس و طلع فيه عينو : انا غنتكلف بهاد الامر و غنعلم النبيل عمران بالقدوم ديالك .....الريكس ما كتزحزش عينو على ديك الورقة و هو منزل حواجبو فيها بانقضاض و بتبات 
وقفت السيارة الحمراء ديال وفاء و حل ليها الخادم الباب و خرجت بداك المعطف الانيق و داك الكعب العالي و استدارت من موراها كانت الدراجة النارية ديال دفنة نزلت منها بطريقة مثيرة و حيدت الكاسك كتطلق للعنان لخصلات شعرها باش تلعب بحرية اكثر و شافت في وفاء بابتسامة و توجه للداخل للقصر كيتمشاو بتميلات نسائية و كيهضرو ..وفاء دورات راسها و نزلات حواجبها باستغراب و هي كتشوف الخادمات كيتحركو بشكل مكثف على غير العادة 
دفنة بنفس الاستغراب : شنو عندكم في القصر 
وفاء بنفس تعبير كتحرك عينيها في الارجاء : فحالي فحالك .....و كيتمشاو بخطواتهم عاد شافو نرجس كتمشى مع مدبرة القصر و كتعطيها تعليمات و دارت عندهم بابتسامة و جات تلقي عليهم التحية 
نرجس بابتسامة : حبيباتي مزيان

منين جيتو دابا 
وفاء : شنو واقع هنا ؟؟
نرجس بابتسامة : راه غيجيي ليوما ولد الاخت ديال عمران و حنا كنوجدو ليه 
وفاء رفعات حواجبها و كتهز راسها بآه و هي كتشوف فالخادمات : داكشي لاش كتوجدو
نرجس : مرحبا بحبيبتي دفنة دخلو للصالة كين تما آصلان جالس بوحدو 
دفنة بابتسامة : حتى آصلان هنا ؟؟
وفاء دارت عندها بتعابير باردة : وفين عمر آصلان مكانش هنا .... خلاو نرجس تكمل العمل ديالها و هما توجهو للصالة عند آصلان ....كان جالس آصلان فوق الفوطوي بالتعابير ديالو الهادئة كيشوف في الهاتف ديالو بتركيز حتى دخلو للعندوو كيتوجهو حداه 
وفاء بتعابير باردة : اش كدير نتا هنا ؟؟
آصلان طلع فيها راسو وتغيرت تعابير الوجه ديالو للجمال هاد الانثى وجودو هنا بمحض الاشتياق فقط هو يغير تعابيرة للهزلية الباردة : كنتسنى الضيف ... جلسو كل من دفنة و وفاء بطريقة انثوية 
وفاء جبدات فيه عينيها ورجل على رجل : و نتا مالك و مال الضيف ؟
آصلان بثقة : عمران شخصيا قاليا نتا خاصك تحضر و تهضر مع الضيف ...هزات وفاء راسها بتهجب منو 
آصلان دور راسو عند دفنة : و نتي شنو دورك هنا 
دفنة هزت كتافها : تأنا نشوف الضيف علاش لا ؟
وفاء منزلة حواجبها فيهم باستغراب : واش كتافقو بليل تجيو عندي الصباح 
دفنة بغرور : ايوا صافي معندي معامن نهضر غير مع هادا 
آصلان : انا منهضرش مع وحدة فحالك 
وفاء : على أي انا غنوض نوجد راسي لا يجوز نقابل الضيف بمونطو .....و استأدنات و ناضت و آصلان طلع فيها عينو كيشوف فيها بشكل مطول حتى غابت على الانظار ديالو و دفنة كيتشوف فيه بملامح باردة هو يدور عندها آصلان 
آصلان كيبحث على خيط أمل : واش وفاء مكتهضرش عليا او كتقول عليا شي حاجة 
دفنة ببرودة ابتسامة ليه و طلعت فيه حواجبها : صراحة قالت انك نتا انسان ثقيل على القلب و كتفكر انها تفسخ الخطوبة ديالها معاك 
آصلان تغيرت تعابيرو و تزير : لهاد درجة انا غنمشي نهضر معاها نقنعها 
دفنة ببرودة : ا جلس ااه متخافش مكتجبدش كاع 
آصلان تبدلو ملامحو للحزن مفتعل : كون غير كان الاحتمال الاول 
دفنة كتشوف فيه : نتا لي اختاريتي أ آصلان انك تدخل بالصداقة 
آصلان نزل راسو و ميل راسو للحزن هو يغير ملامحو و طلع راسو في دفنة : و نتي غتبقاي هاكا 
دفنة ببرودة حادة : المعنى ؟؟
آصلان : آنا عندها حبيب و نتي ؟؟
دفنة ضحكت باستهزاء : باقي متزادش هادا لي غيتجرأ يكون معايا و لا عمرو غيتزاد ولا حاول يقرب غيكون المسرع ديالو على يدي
آصلان طلع فيها حاجبو : كنعتادر لاني جبت معاك الموضوع 
بعد مرور دقائق عداد كتحسب نفسها بالعد تنازليي ....القصر بشموليتو الملكية مجهزة للاستقبال الضيف و جلسات في الجردة الخاصة بالقصر هي الاخرى مجهزة بحلة خاصة كتدل على مكانة الضيف لآتي و خدم القصر لواقفين بطريقة جد منتظمة و مثالية و في خارج القصر واقفة العائلة ديال النبيل لي كتشكل من عمران تراتيل الابتسامة في الخطوط ديال وجهو بابتسامة مكتفارقوش و حداه السيدة ديالو نرجس لي كتمجد هاد الضيف لمهم بالنسبة للزوج ديالها و إرشاد واقف مع الزوجة ديالو بابتسامة و عاد كتواجد وفاء حداهم و آصلان حداهاو دفنة حتى هي على بوابة الاستقبال 
تفتح الباب الرئيسي ديال القصر و دخلو منو جوج ديال السيارات سوداء معتمة بشارات دوبلفيي في الاعين ديالها الضوئية و كتمشى على ممرات الارضية ديال القصر ...كل من عمران و إرشاد وسعو ابتساماتهم للقدوم ديالو

كتمشى العجلات السيارات ديالو بهدوء في الممر ديال الحديقة كلشي راسم ابتسامات ترحيب إلا الشقراء لي تبدلو الملامح ديالها و فتحت الفم ديالها شوية و عينيها و قلبها بدا كيتاخد مجرى الخفقان و كتوسع عينيها أكثر حتى توقفت السيارة و توقف معاها قلبها و كترجى امه ميكونش هو ...تمشى للجيهة ديال السيارة كل من عمران و ارشاد و طلقو القهقهة ديالهم و تحل لباب ديالو من قبل للكارد و حط رجلو على الارضية وفاء مجبدة عينيها و دامة عينيها كترجف و كتدور ببطء عند نرجس لي كانت واضعة ابتسامات جميلة و هي كتسرط ريقها و تمشات بهدوء للعندها كانت حاسة بشي حاجة غتزلزل الامر عاد خرج الريكس بشبه ابتسامة رجولية و عرض اكتافو و هو كيشوف في عمران ...و تعانقو بأدرعهم الرجولية بقهقهات خرجو كان بمثابة الطلقة النارية للنرجس ....ملامحها تبدلو فاش شافتو حلات عينيها على وسعهم دكرايات الماضي حوطتها و قلبها كيخفق و بدات كترعد و كترجع خطوات للوراء ببطئ و كتمتم بخفوت عينيها عمرو بالدموع الخوف مكانش عن ظنها ان فهد ولد خت عمران هو نفسو الريكس هو لقاهم 
وفاء منزلة حواجبها ببحزن كتشوف فيها و حطات يديها على كتفها بصوت خافت : نرجس تهدني 
نرجس دارت عندها ويديها كترعد شدات من يد بنتها بصوت خافت : انا غنحميك م متخافيش ا انا معاك هو مغيدير ليك والو 
وفاء زيرت على يدين نرجس بجدية : نرجس تهدني هو مغيدير لحتى فينا شي حاجة تهدني 
نرجس بارتباك الخوف شادة من يديها : ب بقاي حدايا و واخا حدايا متخافيش ...و دارت كتشوف في الريكس ...هاد الوحش الآدامي الوسيم لي منزل ابتسامة طفيفة على وجهو الرجولي و كيمثل الطرف الثالت المهيب بين إرشاد و عمران اما سليمة و آصلان كانو كيشوفو فيهم بابتسامات و صاحبة الشعر الاحمر مجبدة عينيها الجميلة على وسعهها بالصدمة أن صاحب المكانة لي كان في المخفر ديالها لبارح هو نفسو الضيف لي من عائلة عمران ....الوضع اشبه بغليان حساء فوق النار تضافت عليه توابل الهند المركزة 
عمران بابتسامة كيشوف في الريكس : هههه مدة هادي متلقينا متخيلش الفرحة ديالي فاش عرفتك غتجي للعندنا 
الريكس بشبه ابتسامة كيشوف فيه : انا واعدتك غنجي للعندك اكيد و هانا كنوفي بوعدي 
ارشاد بابتسامة و هو حاط يدو على الكتف ديال الريكس : تفضل نعرفك على العائلة ديالنا ههه ...و دور عينو الحادة الشوق نيشان في قرينة قلبو الشقراء بشبه ابتسامة وفاء شادة من مها لي متملكاها الهسترية دالخوف و كتشوف في الريكس بالقنت ديال الفيروزتين ديالها بحدة 
عمران كيتمشى بالموزات معاه بابتسامة و تجاوزو و مشى لعند نرجس لي كطلع غير عينيها في

الريكس و كترعد شدها من كتافها و زيدها للعند الريكس و طلقت من وفاء من يدها 
عمران بابتسامة كيشوف في نرجس : هادي الزوجة ديالي الزوينة نرجس ...نرجس تعابيرها فيهم تخوف و هي كتشوف في الريكس ...الريكس كيشوف فيها بشبه ابتسامة و قدم ليها الاحترام حنا ليها راسو بلباقة و طلعو فيها 
الريكس بتختر في البحة ديالو : مشرف بالمعرفة ديالك أ مدام نرجس ....وفاء من مورا نرجس كتشوف في نرجس و كتهييج بانفاسها و هي تحول عينيها في الريكس و كطلع النفس و تنزلها و هي مجبدة عينيها هو يحول فيها الريكس عينو الحادة من الاول هي الهدف ديالو و ديك الشبه الابتسامة الوقحة حول اقدامو للعندها كيتمشى و حداه كل من ارشاد و عمران كيتمشاو معاه بالموازات حتى وقف قدامها مباشرة بعرض اكتافو كيغطي عليها ظلال الشمس نرجس دارت للعندو كترعد و دامة يديها للعندها و عينيها بخوف على بنتها 
عمران كيشوف في وفاء بابتسامة : هادي بنتي في القانون وفاء ...الريكس عينو دوامة سواد هز يدو بضخامتها شد بيها يديها لي كترعد بين يدو و طلعها هي حلات عينيها فيه و قلبها كيخفق
ااريكس بصوت رجولي و شبه ابتسامة : زوينة ....و نزل راسو لليدها حط شفايفو على يدها حتى ارتاعشت هاد الاخيرة و قلبها كيخفق و كتدور تشوف في نرجس لي فاتحة عينيها فيها هو غمض عينو كيزيد يغرق فهاد القبلة ...نرجس جبدات عينيها كترعد لأول مرة كتشوفهم فحال هاكا عمران و ارشاد غيرو تعابيرهم للاستغارب ماشي من تصرفات فهد زائد انه مغرم بأخرى سليمة كتشوف بابتسامة فيهم و آصلان نزل حواجبو بالغيرة و اشتعلت النار في كيانو و بغا يتحرك للعندو وقفتو دفنة بيديها و هي منزلة حواجبها فيه و من تصرفاتو ديالو و مانعة آصلان لأنها كتعرف الخطورة ديال هاد السيد الغامض ...من بعدما باس ليها يدها طلع فيها عينو كتشع بالسواد و تراتيلو كتبشر هي نزلت عينيها فيه و مطلعة حواجبها بالرأفة كم دوابنية لي حطها فيها طلع راسو فيها بشبه ابتسامة و بثمالة و هي سحبت يديها من عندو و نزات عينيها لأرض دامة يديها للعندها بتوتر و بمجرد ما مشا من عندها جات شدات من دراعها نرجس متوترة لاقصى حد ...و عمران تجاوز الموضوع و مشا تعرف على سليمة بشبه ابتسامة و اعتادر على عدم الحضور ديالو للزفاف ديالها و هي كتشوف فيه بابتسامة و كترد عليه بكلمات للبقة و توجه للعند آصلان لي كان عاقد حواجبو فيه ....الريكس تخللو لتعابيرو الغضب من الرؤية ديالو 
عمران بابتسامة : هادا آصلان الخطيب ديال وفاء (وفاء نزلت راسها الارض و دامة يديها بتوتر ) ...الريكس اتخدت تعابيرو مبدأ البرودة و حواجبو منقضة ...آصلان مطلع فيه حاجبو بغيرة و مد ليه يدو حتى الريكس مرفضهاش ليه حط يدو في يد آصلان و اعتاصرها ليه بقبضة من حديد وهو كيشوف في آصلان بنظرات شرسة ...آصلان نزل حواجبو باستغراب من هاد الامر و طلق من يدو و نظراتو اشد من طلقات النار عاد زاح بعينو للدفنة لي منزلة حواجبها فيه ....غير تعابيرو بالصدمة و رجعها للتعبير ديالو الأصلي كان كيتسأل على شنو كدير هادي في هاد القصر 
عمران بابتسامة : هادي بنتي الشرطية دفنة هي صديقة ديال آصلان و وفاؤ ...كتشوف فيه بالقنت ديال عينيها بحدة و مدات يديها حتى هو مد يدو ليها بنصف تسليمة التقت يديهم و وجههم مدورينو للجويه متعاكسة 
إرشاد بقهقهة رجولية : هههه تعالى تفضل ا فهد

نرجس شادة من الدراع ديال وفاء بقوة و صوتها فيه النبرة ديال الخوف : ب بقاي ح حدايا واخا ..هو مغيدير لينا والو 
وفاء كتشوف نرجس بتعابير قلقة : تهدني انرجس هو مغادي يدير لينا والة حنا مع عمي عمران دابا و هو ولد ختو مغادي يدير لينا والوو (نرجس بتخوف هستيري كدير ليها ااه براسها وفاء منزلة حواجبها كتشوف في الام ديالها خايفة لا ترجع كيف كانت للعداب شدان من دراعها ) يلاه نمشيو ....الريكس في الضيافة ديال عمران و ارشاد توجهو للجلسة الانيقة لي في الفوطوي ديال الحديقة و امامهم المائدة مجهزة بارقى الاطعمة ... جلس الريكس بشبه ابتسامة و هو متكي على الفوطوي و ارشاد في الجنب ديالو و حداه سليمة و عمران جالس حدا نرجس بابتسامة ..و نرجس شادة من بنتها و بالكاد كتحول نظرها للريكس باستمرار وفاء جالسة حدا الام ديالها كتحاول تهدئها و قلبها كيخفق للسيد الخطيئة بالكاد كتقدر تطلع فيه الاعين ديالها عندو ...و دفنة جالسة حدا آصلان بانعدام ملامح الامر قديم ايها السادة حيت هما حديثيي الظهرور 
عمران بابتسامة : كنرحب بيك ا فهد عندي مرة اخرى 
الريكس بشبه ابتسامة : هه كنشكرك 
إرشاد بابتسامة هو الاخر : فعلا هادا يوم مميز جيتي لعندنا فيه 
الريكس بشبه ابتسامة و بخشونة رجولية و نظرو مابين عمران و ارشاد : مجيتش بوحدي جبت واحد الضيفة ...وفاء جبدات عينيها و طلعات حواجبها فيه و تعابيرها فحال لقارورة امتالئو بالخوف حول المسألة ديال الضيفة و شكون هي 
عمران بابتسامة : هههه اوو و اخيرا غنشوف هاد الضيفة لي شغلاتك علينا ...سليمة نزلت حواجبها بابتسامة باستغراب ...و نرجس اصابعها كيلعبو باستمرار بتوتر 
إرشاد : ههه نشوف هاد الفرد الجديد في العائلة ديالنا ....آصلان و دفنة غير كيشوفو ...الريكس حط جوج ديال الاصابع ديالو على الادن ديالو : عيسى ....كانت هاد الكلمة كفاية و حول نظرو للسيارات وفاء و نرجس نزل حواجبهم من الاسم اكيد مستحيل يكون نفس الشخص لي كيفكرو فيه دورو راسهم بجوج ...وفاء مجبدة عينيها بفضول حتى صغرات عينيها مزيان و كتشوف لكارد حل لباب و خرج عيسى بلباس أنييق و في يدو الاميرة وئام بديك السكاتة الالماسية ...كانت تطلعات على الضيفة وجوه بشوشة 
وفاء بابتسامة و زادت وسعت عينيها : ههه بنتي (نرجس دارت عندها بالصدمة بغات تشدها و هي تنوض وفاء بزربة و بابتسامة و مشات كتمشى بخطوات سريعة عيسى شافها و ضحك ليها هو جاي للعندها وئام غير شافتها حيدت السكاتة و طلقت يديها للعندها

وئام مجبدة عينيها في وفاء : مممم ماما ...هزاتها من عندو بابتسامة و هي كتشوف فيه و بغات تعنقو 
عيسى طلع عينو في الريكس ملامحو ماكتبشرش بالخير هو يرجع عينو لوفاء : ماشي دابا من بعد اوفاء ...و عينو على الريكس هي دورات عينها فين كيشوف كان الريكس فهمت الموضوع و رجعت لبنتها بابتسامة كتلعب في احضانها 
وفاء : اش كدير هنا ؟؟
عيسى بابتسامة : انا المربي ديال بنتك وئام الريكس لي جابني مبغاش حتى بنت تقيس وئام من غيرك ...وفاء دبلو الملامح ديالها بهدوء و قلبها كيخفق بألم ...اما المائدة فحتى حد مافاهم فيه شي حاجة كيفاش بنتي و وفاء مشات كتجري جميع الاعين كتاجه ليها بصدمة ...نرجس حنات راسها في الارض كترعد ...سليمة كتشوف في وفاء وجبدت عينيها و بصوت خافت نطقت إسم فهد و دارت للعندو هو جالس بهدوء و بشبه ابتسامة كيشوف في وفاء هازا وئام و جايباها كضحك و دورت سليمة راسها عند نرجس لي كانت داخلة في دوامة توثر
دفنة نزلت حواجبها و عينيها الارض و على تقاسيمها الصدمة و بصوت خافت : فهد ..و هي الاخرى طلعات في الريكس عينها ...آصلان كيشوف في وفاء و فاتح فمو شوية مافاهم والو كيفاش بنتي مافهمش حتى تحطات يد على كتف آصلان دار عند دفنة 
دفنة : آصلان اجي معايا غنشرح ليك كلشي 
عمران منزل حواجبو بصدمة هو الآخر مفاهم والو هو يدور عند ااريكس لي جالس كيشوف فيها بيرودة و دور عينو للعمران بهدوء و بشبه ابتسامة ....اتاسعت ملامح عمران أكثر وبشفاهو لملم اللقب ديال الشقراء 
إرشاد بالصدمة بصوت خافت : الشقرااااء 
الريكس استدار عندو نصف دورة بابتسامة جانبية بفحيح : وفاااء .....كانت طلقة النارية للعمران و إرشاد و نرجس رفعت عينيها فيه و سليمة خرجت حتى هي عينيها اما دفنة و آصلان فانساحبو من تما و هنا بيدق الكيش ملك ...

وفاء هازا وئام في يديها بابتسامة و حتى وئام كضحك و تلعب باصابعها الصغيورين في الوجه ديال الام ديالها و عيسى جاي من موراها بابتسامة 
عمران تغيرو الملامح ديالو بشدة ونزل حواجبو بغضب و نزل راسو غضب و زير على القبضة ديال يدو بغضب و كيهدر تحت سنانو بصوت خافت : علاش مقلتيش ليا ان وفاء عندها بنت (نرجس كتشوف في الارض و كترعد ببديها بللكاد كتقدر تهز فيه عينها ) تبعيني ا نرجس كنستأدن منكم ...استدار عندو الريكس بشبه ابتسامة عطاه الادن براسو و ناض عمران مزير على يدو بقبضة و استدار كيتمشى على شرف الغضب لي ظاهر في عينو قد خان العهد و قدم شقراء ديال ولد الاخت ديالو للآخر بيدو ...ناضت نرجس كترعد بين قضبان الخوف باش تبعو بقا في حضرت ضيافة الملك ...سليمة و ارشاد لي تعلات على وجوههم الطبقة ديال الصدمة ....وفاء كتمشى و بين يديها وئام هاد الاميرة الصغيرة لي بمجرد ما لمحت الاب ديالها مالت و طلقها دراعها ليه 
وئام : داداااه داداااه ...وفاء كتشوف فيها بابتسامة شوق ليها و باش تخليها مهزوزة لعندها اضطرت تجلس حدا الريكس لاستقبل جلوسها بابتسامة رحب وئام ورقة الريكس الرابحة جالسة في حضن وفاء و يديها الصغيورين كتلعب بيهم مع الاب ديالها ....وفاء كتبتاسم و كتشوف في وئام و الريكس بشبه ابتسامة كيلعب باصابعو الضخمة مع يدين وئام كان كيظهر عليهم عائلة راقية انيقة بسيدتها الجميلة و سيدها الرجولي و الثمرة الصغيرة كضحك بطفولية معاهم ...انظار كل من سليمة و ارشاد عليهم بالصدمة و عيسى استأدن بابتسامة بالجلوس 
إرشاد نزل حواجبو بصوت خافت دار عند سليمة : علاش ماقلتيش ليا ان هادا لي كتهضرو عليه هو فهد 
سليمة دارت عندو مطلعة حواجبها بتعابير رحيمة بصوت خافت : مكمنتش عارفة ماشي هادا لي عطيتو لبنت 
وئام كتلعب و دوك جوج سنينات باينين : ممم ماممم 
وفاء وسعت عينيهاا و دارت عند الريكس : كيفاش حتى كتعرفني
الريكس بشبه ابتسامة عينيه كثمل في كل مرة كيشوف ملامحها المخمرة : كل نهار كنعطيها صورة ليك باش تعرفك و نتي عارفة كمية الصور ديالك لي عندي ....صوتو كيخدش ليها

قلبها ونظراتو كيخليوها تنزل راسها بفعل مفعول الاثارة 
عيسى : ههه واللهيتا ا وفاء زعمة توحشاتك ولاهيلا ...وئام كتشوف فيهم و كتغوت بديك الطفولية كتعبير على فرحة هاد الطفلة زوينة 
آصلان و دفنة واقفين في الحديقة بعييدين على الجلسة ...و ظفنة منزلة حواجبها فيه بجدية و آصلان كيشوف في الارض بالصدمة تعابيرو تشكلت بطريقة غريبة 
دفنة : آصلان دابا الامر في يدك لا بغيتي تكمل في هاد العلاقة او لاا 
آصلان طلع فيها راسو : وعلاش وفاء مقالت ليا والو 
دفنة منزلة حواجبها : كانت غتقوليك و مجابتهاش الضروف 
آصلان نزل حواجبو بقلق : دابا انا آخر واحد يعرف ياك
دفنة بنفس الملامح : آصلان خاصك تهضر مع وفاء في هاد الامر في الاخير كيبقا خيارك فكر في الامر دابا هانتا عرفتي ان وفاء عندها بنت واش غتقبل بيها او لا لا ...بقا كيشوف فيها و لازم الصمت و دخل في الدوامة ديال الشرود 
عمران استدار بعصبية و لأول مرة منزل حواجبو : كيفااش وفاء عندهاات بنت و مقلتيهاش ليا (نرجس منزلة راسها لارض و من تعابيرها باينة عليها القلق ) دابااا اناااا المرة ديال فهد بيديي انا عطيتها الواحد آخر و الام ديال الحفيدة ديالي من الفوق 
نرجس طلعت فيه عينيها و تعابيرها باكيين و كترعد كلها : اصلا نتا مافهم حتى شي حاجة اعمران ماشي داكشي لي كيحساب ليك انا مكانش ممكن نقول ليك للماضي ديال وفاء و انا مبغيتش نتفكر هاداك الماضي اصلا 
عمران بعصبية : انا كان خاصني نعرف مكان خاصك تخبي عليا والوو دابا ماعرفش انا شحال مخبية عليا 
نرجس كترعد و كتشوف فيه و عينيها على وشك انهم يدمعو : صافي ا عمران انا طاقتي كلها سلات ...و نزلت حواجبها و استدارت بتعابير باكية راجعة للجلسة لي غي الحديقة 
جلس من جديد كل من آصلان و دفنة و عيونهم كترمق هاد العائلة الرسطوقراطية الجميلة ...آصلان شبك يدو كيحتاضن الغيرة لي في داخل ديالو وهو منزل حواجبو و دفنة حتى هي مربعة يديها و رجل على رجل و منزلة حواجبها في الريكس 
إرشاد كيحاول يغير في الموضوع بابتسامة : الاميرة وئام ...و كيفرقع اصابعو حداها باش دور عندو و كدور تشوف فيه بدوك العيون الفيروزية كتشوف فيه وابتسامة كتآغي باصوات ديال الرضع ...و سليمة بدات كتحس بتوثر و هي كتلعب باصابعها و كتشوف في الريكس هي كدالك الاسم ديالها بن جلون كنظن ان كلام نرجس لي نقلاتو ليها سعاد آثر 
عاد جات نرجس كتمشى و منزلة راسها عيسى طلع فيها راسو بابتسامة 
عيسى بابتسامة : ملكة (نرجس طلعت فيه راسها و طرطقت فيه عينيها و يديها كيترعدو و جلست ) 
عمران جا حتى هو من موراها بحواجب نازلة بعصبية و جلس حدا نرجس و دار كيشوف في الريكس و فاء و ديك الصغيورة لي كتلعب بيناتهم و دار ابتسامة طفيفة : بنتك زوينة بزاف افهد 
الريكس كان كيشوف في وئام و طلع راسو بابشبه ابتسامة دور لبؤبؤ ديال عينو للوفاء : كتشبع لماماها 
وفاء منزلة راسها و كدور في عينيها كيحمرو الوجنتين ديالها من هاد الغزل لمباشر قدام العائلة

آصلان زاد زير على الانامل ديالو بقوة بالغيرة الشديدة و كيشوف فيه بنظرات حادة و هي تحط دفنة يديها على كتفو كمحاولة تهدئة منها ليه و هي كتشوف في الريكس بحدة 
عمران نزل راسو بابتسامة طفيفة كيحاول يرسمها وسط هاد الجو المشحون بكهرباء الصدمة إرشاد دور راسو كيشوف في عمران بنظرات قلقة و عمران بدورو طلع فيه عينيه بنفس النظرة و سليمة غير مخرجة عينيها في الريكس ...نرجس يلاه غترفع عينيها 
عيسى كيشوف في نرجس بابتسامة : ايوا ا ملكة ضعافيتي و صغاريتي ...نرجس لي فيها اصلا مكافيها دارت عندو مطرطقة فيه عينيها ...عمران نزل حواجبو باستغراب و طلع في عيسى عينو بحكم معارفش علامن كيهضر بدكرو اسم ملكة كيلقاه كيشوف في الزوجة ديالو نرجس و جل لي تما طلعو فيه راسهم
عيسى كيشوف في نرجس : ههه والله حتى الدرب خوا بلا بيك ههه تجوجتيي ؟؟(و دور عينو للعمران لي كان قوس نظرو فيه بدات تعابيرو كتميل للغضب نرجس هبطت راسها في الارض غيشوهها حتى هادا ) هههه وا شوف وا والله حتى كانو كيخطبوها مني الدرب كامل و مكنتش كتقبل ....عمران تبدلو الملامح ديالو و دور راسو كيشوف في نرجس لي غير منزلة راسها و كتلعب باصابعها بتوتر ....وئام بقات كتلعب بيديها باش تمشي للاحضان الريكس هو يشدها للعندو و بقات وفاء كدوز على وجه بنتها بتعابير عطوفة على بنتها ...وئام حتى هي كتشوف فيها بابتسامة لجوج سنينات 
وفاء بابتسامة كدوز يديها على شعرها : حبيبتيي اغادي نتوحشك نتلاقاو من بعد ...و طلعت عينيها في الريكس ببراءة ملامحها الجميلة للحد الخطيئة و بريئة للحد الفضيلة كتاخد منو الادن هي بهاد الحركات كتحرك الجليد من مكانو الريكس كيشوف فيها بشبه ابتسامة بصوت هادئ : اكيد و نتي طلبتي الصباح تشوفيها و انا جبتها ليك ....هي حلات فيه عينيها نسات انها عبرات على طلبها هادا فاش كانت عند الآلة ديال القهوة كتشوف فيه و هي تفكر نرجس و تحولت ملامحها لتتخوف ودورات عينيها للنرجس ....نرجس ضربت فحال الرصاصة على قلبها طلعت عينيها في وفاء بالصدمة اي انها تلاقات معاه قبل هاد اللحظة...هاد السيدة من

الدخول ديال الريكس و كتلقى الصدمات ....و هي تهبط وفاء عينيها مبغاتش تواجه الام ديالها و حتى نرجس هبطات راسها ببطئ و بخيبة أمل من بنتها ....من بعد هاد العصار لي كان قوي للحد الموت خلد مشاعر الخوف عند البعض و عند البعض الاخر مشاعر الذنب و و مشاغر للخيبة عند آخريين و حتى مشاعر الغيرة ماسلمتش من المرور ديالو القصير ...استأدن الريكس بكل لباقة و هدوء و هز الشقراء ديالو الصغيرة كتلعب في الحضن ديالو و ناض بهدوء هو و عيسى كيتمشاو للسيارات ديالهم و خلا من موراه الرؤوس مطأطأة و الاعصاب محروقة دفنة وزعت نظرها الثاقب على الارجاء كتبان ليها الاوضاع جد متشابكة 
وهي تدور عند آصلان لي كان بدورو في حالة غليان كيشوف في الريكس طلعت عينيها في الريكس لي اتخد سياراتو و تحرك بعجلاتو كيتمشى خارج القصر
دفنة منزلة حواجبها بحدة : آصلان كنظن خاصنا حتى حنا نمشيو و ديك ساع خود الوقت ديالك باش تاخد القرار ....ودارت عند العائلة باش تستأدن منهم بالنهوض كانت اوجههم كانها تخطفت من ابليس كيشوفو في البعض ديالهم و وفاء منزلة راسها و عينيها كطلعهم في الام ديالها كتدعي شهادة البراءة و نرجس بلمقابل كتشوف فيها بحالة عتاب ...حتى الزوج ارشاد و سليمة مكانتش نظرات بيناتهم هادئة ...ناضت دفنة و نوضت معاها آصلان من دراعو باش تدييه معاها 
عمران بحدة منزل حواجبو في نرجس : كنظن خاصنا نهدرو أنرجس ....و ناض بعصبية عاد قفزت نرجس من شرودها و استدارت للعندو بتعابير حزينة و ناضت من موراه
إرشاد حتى هو تعلات على بعض علامتو الغضب : كنظن حتى حنا اسليمة خاصنا نهدرو و ناض 
سليمة بارتباك : ءء؟؟ اااه ....و ناضت من موراها بقات غير وفاء كتكلع النفس و تنزلها و كتشوف فيهم بتعابير باكية و دامة يديها بتوتر ...غتفجر قنبلة بسبابها هي على الاكيد و الام ديالها لي كانت كترجف حتى للموت بسباب هادشي نزلت راسها كدور في عينيها بدم حيلة و كترعتش و كتحاول تقوي راسها اكثر فأكثر 
دفنة طلعت في الموطور ديالها وواقفة كتشوف في آصلان لي لحالة ديالو مكطمأنش طلع بوجه غيور غاضب للسيارة ديالو و تحرك من القصر ديال عمران ....دفنة حطات الكاسك على راسها و عينيه صفاء طبيعة خضراء كتشوف في السيارة ديالو كتحرك و هي تحط يديها على موضع السياقة ديال الدراجة و تمشات بعجلات ديااها بقوة كتنبض في الارض 
في المكان لي تلقى فيه القبض على نزار من طرف الشرطية الصهباء و المكان مشبع بسيارات مفرقة بشكل غير مشبوه و اعينهم كتمثل اعين نزار ....بمجرد ماوصلت الدراجة النارية ديال دفنة تما و نزلت منها كتمايل بشعرها الأحمر و بابتسامة عطاها الشرطي الثاني لي معاها التحية و وقفت كتهدر معاه تحركت الافواه بتلقين الخبر للظل لي كانت ااسماعة لي في الادن ديالو كتردد بوجودها في عين المكان ...و القفزات الجلدية في يدو حاطها في الكيدون و السيارة معتمة سوداء ممعروفش السيد ديالها ....منزل حواجبو بشدة و عينو محييط داكن لا نهاية لييه و هو عافط بقدمو على لكسيراطور و السلاح ديالو معبئ بالرصاص 
دفنة بابتسامة جانبية حادة كتهضر مع الشرطي و يديها على الحزام ديالها كتظهر عليها كريزمة شرطية .....وقفت السيارة المعتمة على بعد مسافة من الطريق و على بعد من ديك الصهباء سيدة المشاكل و نزل الشرجم ديالو بشوية ...و عيون نزار كتعكس الوقوف ديالها و بكل دم بارد كيجري في جريان الدم ديالو ابتسام ابتسامة جانبية و رفع السلاح ديالو في يدو و الاصبع ديالو على زناد و قوس مكانها في الجبهة ديالها بشكل مباشر و كيظغط باصبعو ببطئ على زناد 
دفنة كتهدر مع الشرطيي لي كان حامل دفتر المخالافات و للحظها الدهبي سقط الدفتر من يدو و نزلت هي وشرطي باش يجبدوه و الشرطي التاقطو من الارض....نزار تعابيرو انقضت و رجع في ثانية للوضعو الطبيعي الخالي من تعبير و رخف بصبعو على زناد و من جديد تأهب للصعودها باش يقوسها ..

تباطئت اللحظة مابين ظغط نزار على الزناد ديال السلاح و الصعود ديال الصهباء من الانحناء ديالها تولدت بالقرب من دفنة اسطورة الحب الكيوبيد حامل بين يدو قوس سهام ااحب و على الشفاه ديال هاد الاسطورة ابتسامة حانبية و أخيرا شد هاد المغرور للعين و الأعين نزار الزرقاء لي تركزت على الشكل للبطيئ على الصعود ديال دفنة و رفع السهم ديالو و كيجبدووو بقوة و لأقصى درجة بالموزات مع الاصبع ديال نزار الظاغط على الزناد و كينتاظر كل منهم اللحظة المناسبة باش يطلق للهدف ..دفنة طلعت راسها بشكل انسيابي و تصاعدت معاها خصلات شعرها كتطاير معاها بابتسامة كتعكس نور هاد الصهباء مع الطلقة ديال السهم بشكل مباشر للقلب الظل وهو كيكبس على الزناد حتى اختارق سهم الحب قلبو و انتفض كأن الروح دبت فيه وهو رافع السلاح ديالو البؤبؤ ديال عينو كيتاسع بجنون وهو كيشوف في دفنة هاد الصهباء لي تباطئ العرض ديال الصعود ديالها المثير بداك الشعر و بدات دقات قلبو كتسمع ببطئ و انفاسو كتسارع ببطئ وهو كيشوف اجمل مارأت عينيه و هي كتمايل بشعرها بابتسامة لهيب الشعلة كينعاكس في عينو و رخف من الزناد و كينزل السلاح ديالو و لأول مرة امام انثى و فحال السحر لي تلقى عليه و هو كيشوف فيها بتعابير مدهوشة و كيستمع للقلبو لي ضاع في ثانية ....دفنة كتهضر مع الشرطي بحدة و بابتسامة جانبية و هي كتجمع شعرها للفوق و بشضايا اليخضور ديالها كترمش بنبع الانوثة الحادة و هي كتهضر ...جمعت مابين القوة الانوثية و الحدة المثيرة
في قصر عمران و ما ادراك ما اصاب قصر عمرات ....في الغرفة ديال العمران للمحصنة بجدران و لاول مرة كتشهد النبرة النبيل عمران و بملامحو العصبية كيهتز في ديك الغرفة و نرجس قدامو منزلة حواجبها و منزلة

عينيها الارض و دامة يديها للعندها 
عمران بحدة غضب : كنظن انه خاصك تعاودي ليا بزاف ا نرجس ودابا 
نرجس طلعت فيه راسهاا بتعابير باكية : عمران انا معنديش الطاقة باش نهدر في هادشي 
عمران كيشوف فيها بحدة من تحت سنانو : نرجس غتعاوي كلشي ودابا 
نرجس تعابيرها تحولو للحدة الشديدة و عينيها كيعمرو بالدموع و يديها كيترعدو: واخااا بغيتيي تسمع كلشي اسي عمران بغيتيي تسمع الماضي المشرف لي عنديي بغيتي تسمع كيفاش رجعت سعاد و ولدها باش ينتاقمو من ام و بنتها معندهم والوو و كيف حبسوهم في القصر و ردوهم اسوء من العبييد تحت رجلييهم و فاش جات النهاية كانت بنتي حاملة و سعاد هربتنا حيت ولدها كان غيقتلنا هادا هو لي متوقع مني انني نبقا نرددو طوال الوقت و نجبد الجروح كل مرة و تفكر بنتي انها تضحك عليها هادشي لي بغيتي أ عمران هادشي لي بغيتي .....عمران واقف كيشوف فيها و بملامح الديالو عليها علامات التعجب و الاستغرابات الريكس كان كيكلمو على لهاتف ديالو و كان فحال المجنون هو كيهضر على الشقراء مستحيل يدير هادشي و لكن سعاد ممكن 
عمران منزل حواجبو فيها بعلامات الصدمة : مستحيل فهد يديير هادشيي مستحيل 
نرجس كتشوف فيه و الخطوط الملحية على الخدود ديالها : اكيد مستحيل بالنسبة ليك اسي عمران لأنه ببساطة حتى حد ماعاش لي عشتو انا كنستأدن منك ...و استدارت غتعطيه بالظهر و غتخرج
في غرفة من غرف القصر لي مسلماتش حتى هي من للدغة الملحمة السامة كانت خاصة بسليمة و إرشاد ...إرشاد بتنايا عصبية : اش هادشي اسليمة دابا فهد غيقتلينا حنا فهد 
سليمة من طريقة لي كتشوف بيها ظاهر على انها مفاهمة والو : انا معارفة والو أ إرشاد ماشي هادا لي عطيتو لبنت 
إرشاد منزل حواجبو : كتعرفي باش حسيت و انا لي هربت البنت لي كيقلب عليها فهد من المغرب لندن كااان عليا نمشي معاك داك النهار مكناش غنوصلو للهادشي 
وفاء جالسة في البيت ديالها كتلعب باصابعها بتوتر و منزلة حواجبها بحدة تكفيرها اجمالي في رد فعل نرجس دابا هي من المستحيلات تخلى على بنتها دابا ....حلات نرجس باب الغرفة ديال وفاء بقوة و نرجس بأثار الدموع لي مسحاتهم ملامحها عصبية وفاء طلعت فيها راسها بحدة في عينيها الفيروزية 
نرجس بعصبية : نتي غدرتينيي نتي لي عيطتيي للريكس يااك 
وفاء منزلة حواجبها ناضت وقفت بعصبية : نتييي عارفة هادشي ماشي بصح 
نرجس كتهدر بيديها لي كترعد و ووجهها تشكل للغضب شديد و كتغوت : و كيفاااش قضية نتي طلبتيي نجيبهاا ليك وااااش كضحكيي علياااا واش نسيتييي كلشييي لي دوزووو علينااا 
وفاء بحدة : انا مكتهمني دابا حتى حاجة انااا بغييت غيير بنتييي و مغاديييش نتخلى عليييهااا 
نرجس : نتييييي باغاااااا تجيبيييي موتناااا كاملييين 
وفاء : مكين حتىىى حااااجة من هادشيييي نتيي غير كتوهمييي ا نرجس
نرجس نزلت فيها عينيها لي كتعمر بالدموع : دابااا كااع داااك العداااب لي دوزنااا ولا دابا غير توهم ....و هي تدخل سليمة للغرفة ديال وفاء و تهيا حواجبها و كتشوف في نرجس 
سليمة : نرجس 
نرجس استدارت عندها بدوك العيون الدامعة : تعاليي اسليمة تسمعي السيدة وفااء اش كتقوول بعد كلشي لي درتو على قبلها انا كنتوهم ا سليمة 
سليمة منزلة حواجبها : نتيي راك ماشي وهمتيها غير هي وهمتينا كامليين هادا هو فهد لي كنتي كتقولي عليه غادي يقتلنا (نرجس كتشوف فيها بعينيها دامعين بالصدمة ) في الاخير طلع هو ولد خت عمران 
نرجس كينزلو دموعها خرير الماضي الألييم كيجيري فحال السم في عروقها : عندك الحق تقولي هاكا عندكم الحق تقولو كامليين هاكااا حيييت ماعشتوش داك العداب لي عشتو أنا داكشي علاش كتهدرو .... وفاء طلعت حواجبها بتعابير رحيمة من الصعب انك تسمع هاد الصوت ديال الالم من أم كانت كتظاهر بالقوة سليمة يلاه غتهضر معاها و لكن نرجس استدارت كتمشي تمسح الدموع ديالها و خرجات من الباب ديال الغرفة ....و سليمة دارت عند وفاء كيهضرو بالعين بشكل قلق

بعد ربع ساعة ....الظل مزال في مكانو كيشوف في تفس الجهة بملامح الصدمة و عينو مفتوحة كتعكس الصورة ديالها إحساس فحل الصعيق دخل في هاد الجسد القوي خلا قلب المغرور كيخفق ...دهشة من هاد الاحساس لجديد لي لاول مرة كيحسو صدقا انه غير عالم شنو كيوقع في الداخل ديالو لحاجة لادركها اتساع قعر المحيطات الخاصة بعينيها ان هاد الصهباء ألعن مثيرة كتلعب بالقوة بثناياها ... دفنة تعبيرها كتعبر على الصرامة ديالها و هي رافعة حاجبها بالارجاء و بيدها على السمطة ديالها عطاها الكيوبيد اسطورة الحب شفاعة خطائها باطلاق السهم على قلب الظل طلعت جوج ديال اصابع للجبهة ديالها و هي كتشوف في الشرطي حركة كتودعو بيها و استدارت بدم بارد و طلعت في الدراجة ديالها و شدات الكاسك مابين يديها و حطاتو فوق راسها و انحنات بطريقة مثيرة كتبرز على شكل جسدها ....الحاجة لي خلات الظل يميل راسو قليلا و هو على حقل دهشة الهيجان ....القوات السوداء منتاشرة في المكان بعدما كان كلشي على الاهبة ديال انهم يلقيو جثتها للكلاب اعينهم عليها كانها افواه ديال الاسلحة و لكن سكون الملك حرك هاد ثماتيل العضمة و خلا اعينهم تحرك لاتجاه سيارة نزار و بدات افواههم كتنادي على السيد ديالهم لي مكانتش اصواتههم كتسمع في ادنو دقات قلبو لي كانت كتسمع و عينو عليها كتحرك بديك الدراجة النارية رفع اصابعو لادنو كيعطي الاوامر باش يتبعوه و حرك يدو للكيدون و عجلات سيارتو كتبع العجلات ديالها الى التهلكة يانزار تبع هاد الاحساس لي كيخفق قلبو ليه بجنون منزل حواجبو بدوك العيون لي مكيخليش نظىهم منها ....دفنة كيف العادة ديالهم في سباق الدراجات بين الزمن في طرق لندن

عمران في المكتب ديالو منزل حواجبو و عروقو خارجين في يدو و صدا صوت ديال الصراخ ديالو على انحاء الغرفة وهو حاط الهاتف على ودنو : ماتقوليش ليا هادشييي علاااش كنتي انتقلتي عند فهد لبرازيل 
سعاد واقفة في الغرفة ديالها في القصر و هازا الهاتف الارضي الدهبي بين يديها و مطلعة حواجبها برأفة : هانتا سمع ا عمران هادشيي كان من الماضي كنقسم لييك 
عمران بعصبية : نتيي دائما كتخلقييي المشااكل 
سعاد بملامح بريئة : كنقسم ليك انني مغنخلق حتى مشكل خاص غير ولدي يلقاها 
عمران تنهد منزل حواجبو : هو رااه لقلها 
سعاد تغيرت ملامحها لانفتاح بفرحة ابتاسمت : بصح ههه الحمدالله ياربيي فيين ؟؟
عمران بهدوء : لقاهااا عندي
سعاد زولت الابتسامة بهدوء : و اش كدير عندك نتا ؟
عمران ببرودة : هي بنت مرتي ...نرجس (بعد هاد الكلمة تخلل للادن عمران صمت رهييب و على مدة تغيرو الملامح ديالو باستغراب ) سعاد ؟؟ سعاد ؟؟ .... و هي تطلق صوتها في الادن ديالو خلاتو يبعد الهاتف على ودنو و هو منزل حواجبو و دور راسو للهاتف 
سعاد مكمشة وجهها و كتغوت في تليفون بسرعة : ووووواااااااش حماقييييتيييي كيفاااااش قدرتييي تزوج بهادييييييييك واااااش تسطيتييييييي ...كااان عمران كيشوف في الهاتف ديالو ببرودة و منزل حواجبووو كيسمع الصراخ من داك الهاتف ختمتهااا بصرخة عااالييية و انقطع الخط على الاكيد خبطات الهاتف الارضي مع الارض 
نرجس جالسة في الحديقة القصر و جامعة القبضة ديال يديها و منزلة راسها و مغمضة عينيها كتنزل دموعها بصوت البكاء ...ااه على سيدة عدبتها الايام حتى ادرفت الدم بدل الدموع حربات الزمان باش تعيش بنتها و دابا في للحظة كلشي انفى هاد العداب كانها كانت كادبة عنوان المرأة القوية كيتلاشا بدوك الدموع اقرب الناس على قلبها كان ليهم رد مختلف على لي توقعاتو و هي كترجف هاد السيدة الجميلة ....تحط غطاء ريش فاخر على الكتف ديالها باش تحتاضنها من البرد طلعات نرجس عينيها الدامعين كانت الشقراء ديالنا كتشوف فيها و مطلعة حواجبها برأفة على الام ديالها لي كتشوف فيها 
وفاء جلست حداها و حطات يديها الدافئة على وجهها و دارت ابتسامة طفيفة و هي كتمسح ليها في دموعها : نرجس انا عارفة اش داز علييك و عارفة مزيان كيفاش حتى عانيتي و كلشي على قبلي و انا ممتنة لهادشي و كنواعدك عمريي نرجعك لديك طريق مرة اخرى 
نرجس كتشوف فيها و كترمش بالدموع كترعد بفمها : ف فهد ؟
وفاء كتشوف فيها : انا معندي حتى علاقة بفهد انا لحاجة لي بغيتها هي بنتي و انا فعلا تلاقيت بيه قبل و وهدرت معاه على قبل بنتيي 
نرجس كتشوف فيها بتعابير باكية : انا مغنحرمكش مرة اخرى من بنتك نتي دابا قادة بيها و لكن ....وفاء قاطعتها و هي شادا من حناكها على وجهها 
وفاء : كنواعدك مغيكون بيني و بينو والو انا كتهمني غير بنتي انا مغاديش نخليك تبكيي مرة اخرى و لا تهربيي مرة اخرى كنواعدك ...وحطات على ملامحها ابتسامة طفيفة ليها و حتى نرجس كتشوف ان بنتها واقفة في جنبها ابتاسمت لنضوجها 
وفاء طلعت فيها حواجبها بابتسامة : تفكري ديما كناا مع بعضياتنا و غنبقاو مع بعضنا ياك ....و عنقات ماماها و حتى نرجس عنقتها كان الوضع مريح ليها و وفاء حتى هي غمضت عينيها و كتحس بنرجس كترتاح بين يديها وهي تحل عينيها و طلعات في عمران لي كان جاي بابتسامة و واضع ابتسامة و حاط صبعو على فمو كعلامة الصمت و في اليد ديالو زهور الجوري الحمراء جا باش يطلب السماحة من الزوجة ديالو وفاء ضحكت ليه و حيدات الام ديالها من عندها كتمسح ليها دموعها و استأدنات باش تمشي باش تخلي مجال لزوج وزوجتو و ناضت بابتسامة و استدارت كتحدف فيها و كترجع حواجبها كيفما كانو بحدة قلبها توقف على الانكسار من مدة هادي هو كأي عضلة بتدريباات الصارمة الاولية غيكون كيتألم من بعد كيتعود على حمل رفع الاثقال

توقفت عجلات السيارة المعتمة الخاصة بنزار في احد شارع كيتمتع بوجود منازل صغيرة وانيقة كتليق بمستوى لندن و بتعبير الصدمة وعينو مفتوحة امامو و قلبو كيخفق للجهة اليسار ....دفنة امام الاعين ديالو كتنزل الكاسك ديالها من راسها بهدوء و بتعابير هادئة كتعكس انوثتها الحادة و كتمشى بهدوء جاو بعض قطط السيدة لي كتبيع الزهور بالقرب من المنزل ديالهت عطاتها دفنة سلام من بعيد بابتسامة و ردات عليها حتى السيدة بابتسامة و هي نزلت بجلسة القرفصاء كتدوز يديها على دوك المشيشات الصغار بابتسامة لي كتبان وحدة منهم
دفنة : ههه ليوما ما جبت معايا والو ليكم هههه واخا درتو لبسالة كتدخلو لداري بلا ادن ....و ناضت كضحك و هي كتدخل للمنزل للخاص بيها ....مملكة الهوى بدات كتحتاضن الظل بالزلزلة ديال قلبو هو كيشوف فيها بنفس التعبير حتى اختفت على الانظار ديالو و نزل عينو للسهم لغير المرئي لي في قلبو لي كيهتز ....و اارجال ديالو رافعين عينيهم في دفنة حتى دخلات انشقت بين وجوههم الاستغرابات خاصة فاش تحركت السيارة ديال نزار كتمشى بالعجلات ديالها بعيدة على للمكان مخلي رنين قلبو اتاخد للحن آخر غير للخفقان ديال العيش ...خفقان من اجل شيء آخر 
نزل ليل على لندن المثيرة...من بعدما انتهى وضح النهار محمل بالمعجزاات .....كان الريكس في الغرفة ديال الصغيرة ديالو وئام وحاطها في السرير ديالها و هي حالة فيه عينيها الفيروزية و السكاتة على فمها ....ااريكس بعرض اكتافو كيشوف فيها بتراتيل اسفل عينو كتدل على الاستبشار ديالة و باصبعو الضخم كيدوزو على حنكها 
الريكس بصوت شجي كيخاطب الابنة ديالو بثقالة : اكيد الاميرة ديالي كتنتاظر امتا تجي لعندنا وفاء الشقراء ديالنا ...الاميرة الصغيرة غير كتشوف فيه و حالة عينيها فيه من الصغر ديالها و هي كتسمع للكلماتو الريكس رفع حواجبو فيها و هز الهاتف ديالو بين يدو هو كيشوف فيه و كيبحث بفحم عيونو على رقم شقرائو لي خداه من العقد ديالها في الوكالة دار شبه ابتسامة كتدل على انه لقاه و كبس على الرقم ديالها و حط الهاتف ديالو في الادن ديال بطريقة ارتجالية و عينو كيشوفو في الاميرة ديالو لي كتلعب بيديها و كتشوف فيه 
وفاء كانت خارجة من الحمام ديالها بفوطة مغطية بيها غير المحارم ديالها و فوطة على شعرها و كتمشى بالبانطوفة لجيهة ديال رنين الهاتف الخاص بيها و هزاتو كتشوف رقم اول مرة تشوفو نزلت حواجبها و حطاتو في ودنها 
وفاء بهدوء و بصوتها الانثوي : ألوو 
الريكس بصوتو الرجولي الخشن : وفاء
وفاء جبدات عينيها على الوسع ديالهم صوتو لي كيرتعش ليه البدن ديالها و كتهرب ليها الكلمات : أ أ لو ف ف فهد (دار ابتاسمة جانبية هو كيلاعب وئام باصابعو باناملها الصغيرة ) ك ك كنقصد م مسيو الريكس و واش ك كين ش شي مشكل ؟
الريكس نزل حواجبو ببطئ و بابتسامة هادئة : كين واحد المشكل الاميرة ديالنا وئام ....و وسع ابتسامة طفيفة في وئام لي حتى هي كتبتاسم لاب ديالها تحت السكاتة 
وفاء حلاات عينيها بنبرة خوف : ماال وئام ؟؟
الريكس ميل راسو كيدوز اناملو على الخدين ديالها و عينو ثملة من هاد الصوت : هي توحشاتك و كتبكي بزااف كنظن انها باغاك نتي 
وفاء مجبدة حواجبها : و واش بغاني اناا ؟؟ واش كتبكيي بزااف ؟
الريكس بصوت بنبرة رجولية هادئة : نجي نجيبك للعندهاا ؟
وفاء تغيرت ملامحها : لا لا تقدر تجيبها ليا ؟
الريكس بهدوء : ماشي مشكيل نجيبها ليك للقصر عمران 
وفاء شادا الهاتف بتوتر و كتشوف في الباب : لا لاا غير على برا القصر انا غناخدها 
الريكس بابتسامة جانبية بهدوء : كيفما كتأمر وفاؤ ...و انقطع الخط حيد الهاتف و نزل راسو لليد وئام باسها ليها و هو كيشوف فيها 
الريكس : كنشكر وجودك في حياتي ...وئام لاحت السكاتة غتبدا معاه الحوار : داداااه داااداااه 
الريكس بعرض اكتافو استدار نصف دور و رفع حاجبو : عيسى .....وئام سمعات اسم عيسى كتجبد عينيها في الارجاء هاد الصغيرة

في نفس القصر ديال الريكس في مكتبة خاصة منظمة كتحتاوي على مجلداات و كتب كتحمل بين الصفحات ديالها مختلف المواضيع ....جالس تمة الامير نزار و كيف كل ليلة من ليالييه الخالية جالس بهدوء فوق الفوطوي و حداه فينجان قهوة و هو داير رجل على رجل و بهدوء كيقرا كلمات كتاب علم النفس بتركييز تام هو يحول عينو للصفحة الموالية و بدا مفعول السحر و بعينو الزرقاء تحولت ديك الصفحة للصورتها و هي كضحك شكون غيرها صاحبة الشعر الاحمر توسع البؤبؤ ديالو و بدا كيقلب في الصفحة بهدوء باش يتخلص من الصورة ديالها و لكن الصفحات كانها ولات فارغة و تحولت لألبوم الصور المتحركة ديالها و بكل ما كتنعش بيه الداكرة ديالو و قلبو هادا اللعين كيخفق نزل حواجبو بانزعاج من هاد الاحساس لي مغيتقبلوش و سد على المجلد كينهي بيه هاد الالبوم و رفع راسو منزل حواجبو هو مكيعرفش حتى الاسم ديالها باش ينطقو بطريقة ما 
في المقابل كانت دفنة في المنزل ديالها المتواضع الصغير الفوضوي طافية الانوار وجالسة قدام تلفزة و حالا عينيها في دراما بوليسية هي كانسانة مهووسة بمهنة الشرطة و قدامها ما ألذ و طاب من شكولا و الفوشار و الاطعمة الثانوية منتاشرة في المكان و كضحك على مواقف و هي معندهاش علم انها اوقعت الامير عن غير قصد 
وصلت سيارة سوداء الخاصة بالريكس بالقرب من البوابة الرئيسية ديال القصر ديال عمران من بعدما اعطى الاوامر لسيارات الحرس ديالو توقف بعييد و هو جالس في السيارة ديالو ...هاد الملك المنحرف بشبه ابتسامة منزل حواجبو و كيلملم بالشفاه ديالو في الهاتف كيعلم الشقراء ديالو بالوصول ديالو ....وفاء نزلت حواجبها و و هزات بينوار طوييل تستر بيه على شبه الثوب المثير للحد لجنون لي لابسة و حزماتو من خصرها و دارت كاب انيق على كتافها و نزلت بهدوء كتسلل بين ارجاء القصر لي حاضرين فيهم الخدم بكثافة و هي كتسلل الخارج للقصر للعندو " أين الوعود يا وفاء " 
الريكس جالس بثبات في السيارة كيدخن ليه سيجارة و كينفت دخانها و حواجبو منقضة بعدم صبر حتى كتبان ليه كيف القطة كتلمع وسط داك الضوء الخافت و الريح الباردة لي كتجرئ تلعب بشعرعها و ثوبها و كتسلل و تشوف من موراها و كتشوف في الباب لي واقفين في الحراس خوفا من نرجس لا تشوفها و استدارت للعند الريكس لي حل لباب و خرج من السيارة من بعدما طفا السيجارة ديالو بشبه ابتسامة و بعينو المنحرفة كيرسم توجهها عندو حتى وصلات عندو و عينها خضراء كتقلب على بنتها داخل السيارة الخالية 
وفاء دورات فيه عينيها مجبدين و هي دامة يديها على داتها بفعل لبرد : فين هيا بنتي ؟

الريكس كيشوف فيها بثمالة و قرب لعندها و حط يدوالضخمة على عوجاجية خصرها بشبه ابتسامة كيشوف فيها و كيعصر خصرها باش طلع عندو اكثر و بصوت الفحيح : هي في الدار دابا 
وفاء مطلعة فيه عينيها ببراءة و بين العرض ديال اكتافو و كتحاول تحيد ليه يدو لي كيعصرها بيها باش طلع عندوو و في نفس الوقت كتلعب على وتر دغدغة هرموناتها : و و لكن ن نتا قلتي ليا ك تبكي و جايبها ليا
الريكس ابتاسم ابتسامة جانبية وهو منزل حواجبو و بثقالة : كنعتادر بعض المرات خاصني نخلق خطط باش تجي لعنديي ....هي جبدت فيه عينيها أكثر و هي كتشوف فيه و تحولو تعابيرها للغضب و عينيها في عينو و هي كتحيد في يدوو 
وفاء كتهدر بسنانها : مسيو الريكس هادي ماشي افعال ...هو يميل راسو و نزلو للعند فمها جر ليها الكرزتين ديالها و جر معاهم احاسيسها و هي كتنهج بين دراعو وشهقت بخوف و حلات فمها بصدمة و دارت كتشوف من موراها و دارت لعندو وهي كتحاول تملص منو و مطرطقة فيه عينيها بعصبية 
الريكس كيشوف فيها مسحور بهاد الحركات لجديدة بشبه ابتسامة وهو كيعشق الشيء الممنوع : شحال توحشت هاد القطة الشرسة 
وفاء : مسيو الريكس طلقنيي دابا (رفع حواجبو بشبه ابتسامة فيها و طلقها حتى وقفت على رجليها ) آخر مرة تقرب لياا ....و استدارت بعصبية و بسرعة باش تمشيي راجعة فحالها و لكن للملك الاسبقية جاها من اللور بسرعة و حوط درع واحد معضل على خصرها ببهدوء و لصق ليها ظهرها للصدرو حتى طلعها للعندو وخلا غير اصابع اقدامها لي كيلمسو الارض نزل راسو و حواجبو للعنقها و نيفو بين خصلات شعرها وغمض عينو بخشوع هو كيستنشق هاد التفاحة للممنوعة لي خرجت آدام من الجنة ملامحها تبدلو عينيها خرجو من مكانهم بتخوف و هي كتشوف في الارجاء و هي دور عندو كان طلع الوجه ديالو خالي من الملامح من غير وحد الابتسامة و هي تبدا تحيد في دراعو و تلعب بشعرها لي كيزعجها بااريح : مسيو الريكس فهد طلقني فهد ...هو زاد بيها خطوات عديدة بنفس الوجه البراد و اصابعها كيقيسو الارض و حل بيدو الباب الخلفي ديال السيارة و دورها و حطها على ظهرها بشكل افوقي فوق الكوسان هي حالة عينيها بالصدمة و طالقة رجليها لي خرج منهم الفخض ديللها الممشوق من البينوار و يلاه غطلع راسها فيه حتى كتلقاه بعرض اكتافو فحال لأسد طلع فوقها و رجل ديالو في ليمين و رجل في ليسار هي طرطقت فيه عينيها اكثر و قلبها كيرقص على أنغام نظراتو الداكنة لي كيشوفيها بيهم و ملامح وجههو للجدية مع اختفاء كلي لشبهات الابتسامة ..

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.