هوسي بإبنة عدوي الجزء 30

من تأليف Oumaima Mega
2019طور الكتابةقصة متوقفة

محتوى القصة

رواية هوسي بإبنة عدوي

في الغرفة ديال الريكس المضاءة بنور الصباح ...كانت انامل الريكس كتدوز على خصلات الشقراء ديالو و هي ناعسة بين أحضانو كتجبد و كتحك مع الصدر ديالو المعضل العاري و وراسها في الرقبة ديالو و هي مغمضة عينيها و كتأن و هبط يدو كيدوزها على اكتافها العارية الرطبة و هي كتلوى و حلات عينيها ببطء كترمش بيهم كتتاضح ليها الرؤية و هي تحل عينيها ببطئ و طلعت راسها للعندو ...الريكس بشبه ابتسامة كان كيشوف في خصلات الدهب ديال شعرها 
الريكس بفحيح : صباح الخير الاميرة ديالي 
وفاء بعيون منتفخة شوية و كتهدر بصوت نعسان و بابتسامة طفيفة : صباح الخير امتا فقتي ؟؟
الريكس ميل راسو هو كيشوف فيها و نزل حواجبو بخامة الرجولة المعهودة في صوتو : فقت قبل منك باش منخليكش تمشي مرة اخرة (وفاء متفطحة وصدرها على صدرو و كتشوف فيه بابتسامة خجولة هو طلع يدو الودنها كيخلي شعرها من مورا الودن ديالها و كيشوف في الادنين ديالها ) كنظن انهم خصهم تدخل من عندي

وفاء جبدات حواجبها و على خدودها الزهر الاحمر : شناهما ؟؟....هو يدور راسو هو مطلع حواجبو بتراتيل على الجبهة ديالو و يدو المعضلة تحطت على واحد الصندوق بالاحمر هزو بين صباعو و وفاء مدورة البؤبؤ ديال عينيها مع داك الصندوق لي تحل امام الاعين ديالها كان عبارة على أقراط صغيرة كتلمع هي وسعت الابتسامة ديالها و هي كتشوف في هاد الاقراط و طلعات فيه راسها 
وفاء : واش هادو ليا ؟؟
الريكس جبد وحدة منهم بابتسامة جانبية : و لمن غيكونو من غير الاميرة ديالي وفاء ....و حول داك القرط للادن ديالها يركبهم ليها و حتى هي عطاتو ودنيها حتى ركبهم ليها و كيشوف فيهم بنفس تعبير و بابتسامة جانبية 
وفاء بابتسامة : كيف جاونيي ؟
الريكس وسعت ابتسامة ديالو : خاب التوقع ديالي جاوك حسن من شنو ضنيت 
وفاء نزلت عينيها بالحشمة و حوطها بدراعو المعضلة بابتسامة : اميرتي خاصنا الصغيرة ديالنا (طلعات فيه عينيها بابتسامة و كتحرك ليه راسها بالايجاب )' ....ااريكس طلع عندها شوية و قبل الشفاه ديالها بشكل سطحي و بابتسامة بيناتهم 
وئام ناعسة في الغرفة ديالها و كتحك في عينيها هاد الرضيعة لي تبرمج الدماغ ديالها على انها تنوض في هاد الوقت و هي كتتاأب و حلات عينيها الفيروزية و جبدات عينيها و الابتسامة ديال جوج سنان على فمها و هي كتشوف إنعكاس ديال الابوين ديالها بابتسامة وهي مطلعة الادرع ديالها و كتجبد باش يهزوها ....وفاء في المقدمة كتمسح ليها على شعرها بابتسامة
وفاء : وئام ديالي صباح الخيير ... و الريكس بعرض اكتافو كيغطي عليهم بجوج بالظل ديالو و بابتسامة جانبية و تراتيل هادئة كتعكس البرودة و حاط يدو على خصر وفاء و بيدو الخشنة كيدوزها اصبعو على خدود وئام ديالو صغيرة الرطبة
دفنة رافعة حاجبها و نازلة من الدروج و شعرها تموجات دماء قلوب العشاق لي دعست عليهم هاد الجميلة وطئت اقدامها اسفل الدروج و استدارا على جهة اليمين ...و هي كتشوف في الظل جالس في الكريسي على المائدة و هو كيرشف رشفة من الفنجان و مطلع فيها الزرقاوتين كيعكس الحمورة ديال اللهب لي قدامو و على تمايلاتها كيترقص القلب ديالو مداق المشمش مفارقش للسانو ولا للحظة ....دفنة كتمشى للعندو و منزلة حواجبها و الهدف في عينيها هو هو
نزار طلع راسو فيها و نزل الفنجان في الصحن ديالو : صباح الخير انسة دفنة كنتمنى تكون عجباتك الضيافة ديالنا 
دفنة وقفت قدامو و هي منزلة حواجبها و ربعت يديها و هي غتنفاجر و بحروف حادة : تانا كنتمنى يكون عجبك الرد على الضيافة ديالك ا مسيو نزار 
نزار شبك يدو بجدية و عينو في عينيها : انا مقصدتش الضيافة بداك التصرف و انا اعتادرت عليه 
دفنة رفعت حواجبها : و اعتدارك مرفوض 
نزار : الامر كيتعلق بيك ا انسة .....كان مسألة السؤال و الرد بيناتهم سريعة 
دفنة منزلة حواجبها بغضب وبحدو : دابا فين هي وفاااء ؟
نزار شاف فيها و استدار بهدوء للجيهة ديال دروج و ابتاسم بابتسامة طفيفة و استدارت حتى دفنة و هي مربعة يديها و تعابيرها تغيرت و نزلت حواجبهااا اكثر و فحالا الصاعقة ضرباتها ....و هي كتشوف في الريكس هاز الطفلة ديالو في يدو و كيشوف فيها و كيبتاسم و حداه صاحبة الحسن و الجمال ....خاشية اناملها في اناملو الضخمة في يدو الثانية و كتداعب بنتها بيدها الاخرى و على الشفاه ابتسامة السعادة لقات انتمائها عاد الشقراء 
وئام كتشوف في الام ديالها : ممممم ماما مم مونيي (و هي في يد الاب ديالها و كتلاح على شعر الام ديالها لربما كيدكرها بشي دمية )...و الريكس بضحكة ثقيلة 
وفاء بابتسامة كتشوف فيها : اايي هههه ...و مع نزلو من الدروج وفاء دارت بابتسامة و هي تبدا تنزلها من وجهها و عينيها تجبدوو نسات انها عيطات على وحدة سميتها دفنة و هي دابة مربعة يديها و نظراتها حادة فحال السيف او اقوى و هي كتشوف فيها ....الريكس طلع فيها راسو حاجبو بنظرة لا تحمد قباها و بتراتيل واضحة لا تدل على انه سرروو وجودها في القصر ديالو .....وفاء بدات كتحيد أناملها من اليد ديالو و طلعت حواجبها بالرأفة فيها

و هي كتشوف في دفنة ...و طلقت من يد الملك ديالها ....الريكس بهدوء حول بؤبؤ عينو لوفاء و هو هاز وئام في الدراع ديالو ... وفاء مشات كتمشى و هي كتشوف في دفنة لي واضح عليها علامات الغضب الشديد ...و الريكس تمشا بهدوء للمائدة ديال الافطار
وفاء حطات يديها على دراع دفنة و كتسرط في الريق ديالها و مطلعة حواجبها برأفة بصوت خافت : دفنة واش من لبارح و نتي هنا كنعتادر راه نسيتك ....دفنة نظراتها لا ترحم ...الريكس حط وئام في الكرسي ديالها بشبه ابتسامة و نزار كيشرب رشفات ديال القهوة و هو متكي على الكرسي و بين عينيه انعكاس دفنة ...الريكس طلع راسو في وفاء و حواجب ديالو المنقضة و تراتيل جدية تمشا بهدوء للجيهة ديال الاميرة ديالو بعرض اكتافو دفنة طلعت فيه عينييها و منزلة حواجبها ....الريكس حط يدو كتحرك على الخصر ديال وفاء و هي تدور راسها و طلعت فيه عينيها بحواجب مجبدة 
الريكس بشبه ابتسامة منزل حواجبو : اجي ا الاميرة ديالي ...و جرها معاه للطاولة وفاء تحركت معاه و و هي كتشوف في دفنة لي كطلع فيهم و كتهبط بغضب
وفاء بصوت خافت : جلسي ا دفنة ....الريكس جلس على رأس المائدة بشبه ابتسامة و هو مطلع حاجبو في وفاء 
وفاء جلست حداه بنفس تعبير كتشوف في دفنة و كطلبها بحواجبها باش تجلس ....دفنة نفضت يديها و هي مخنزرة فيها و تمشات غتتجلس 
دفنة : هاحناا غنجلسو ا لالة نشوفو هادشي فين غيوصل ... الريكس طلع فيها عينو بنظرة كفيلة انها تقتل بدال الرصاصة و تعابيرو اشتدت بالغضب وفاء شافت التغير ديالو و جبدت فيه عينيها و هي تحط يديها فوق يدو فحال مهدئ كيخفف من الحدة ديال اعصابو ...و لأجل هاد للمسة تظاهر الريكس انه مسمعش و نزل عينو للوفاء و تعابير الغضب كتدوب في خيالات تراتيلو ....دفنة طلعت عينيها في نزار و واضح عليها وضوح الشمس عدم الرغبة ديالها في البقاء هنا ...لي كان جالس مشبك يدو و ابتسامة طفيفة فيها نزلت حواجبها بتحنزيرات و زاحت بعينيها عليها و جلست ....و الخادمات على الرؤوس ديالهم كيقدمو للخدمة ديالهم في المائدة و وئام شادة معلقة في يديها و وكتدير للحن ديال الجوع بانينات الرضع و كتضرب بالملعقة في المائدة ديالها و كتشوف في الريكس 
الريكس كيدوز اناملو على الخد ديالها و استدار نصف دورة الخادمة و هو رافع حاجبو للخادمة لي من موراه و بنبرة آمرة : جيبو الصحن ديال وئام 
وفاء دارت و رفعت حواجبها كتشوف في وئام و دارت جبدات عينيها في الريكس : علاش كدير هاكا ؟
الريكس دار عندها و رفع حواجبو و تراتيل ديالو مستبشرة : هادا وقت الاميرة ديالنا باش تاكل
وفاء دارت للعند وئام و ابتاسمت ليها : انا غادي نوكلها ... الخادمة جات حانية راسها و حطات طبق ديال خضار مطحون و وفاء و هزات للملعقة بين اصابعها باش تبدا توكلها قبل ما تحط الملعقة في لاصوب حلات وئام فمها و عينيها حاضيين الملعقة تسمعت قهقهات الريكس البطيئة و نزار كيشوف في وئام بابتسامة و كيدور عينو بحواجبها في دفنة ...كيلقاها مربعة يديها و جالسة على سحابة نارية كتشوف في وفاء وسع الابتسامة ديالو على هاد الشعلة النارية لي على وشك انها تحرق الجميع بنظراتها 
وفاء حطات الملعقة في فم بنتها بابتسامة : اوبااا هههه عجبك (وئام مطرطقة عينيها و كتبنن في داك الحساء ) هههه الزوينة ديالي 
الريكس كيشوف فيها بنظرة جانبية و النصف الابتيامة على الشفاه ديالي : هه كتشبه ليك 
وفاء دورات فيه عينيها بابتسامة طفيفة و هي كتلعب بشعرها : لا كتشبه ليك ...و وئام حاضية الملعقة لي في يد وفاء و حالة فمها
الريكس نزل حواجبو بابتسامة و دار عندها دورة كاملة و ناض عندها شوية جبد ليها الشفاه ديالها لي ردات بيهم على الغزل ديالو و وئام وسط منهم طلعت فيهم عينيها مطرطقين هو رجع للمكانو كيتلذد بلي داقو و وفاء حشمت بابتسامة و نزلت راسها ...دفنة جبدات فيها عينيها هاد

الخائنة لعينة و هي تخبط الطابلة بيدها و ناضت بطريقة غير لبقة لحاجة لي زعجت الملك هاد عدم الاحترام في الوجود ديالو و نزل حواجبو بتعابير متحجرة ..نزار هو الاخر كانت بين عينو و تصرفها هادا خلاه ينزل حواجبو فيها و دار ابتسامة جانبية فعلا ان الحب اعمى عجبو التمرد ديالها و راق ليه ...وفاء دورات راسها فيها و حلات فيها عينيها و كترمش 
دفنة كتشوف في وفاء بتعابير غاضبة و باسلوب فظ : يلاه ا وفاااء ....وفاء شافت فيها بتعابير رحيمة و استدارت عند الملك ديالها لي جمع القبضة ديالو و هو كيشوف فيها تحمدالله انها في القصر ديالو و هو مكيأديش الضيوف ديالو 
وفاء باست وئام ديالها و عنقتها و دارت كتشوف في الريكس بعيون الرأفة 
وفاء : خاصني نمشي دابا 
الريكس رجع فيها عينو في عينيها لي من انعكاسهم واضح انها مبغاش تمشي و بتعابير جدية و بهدوء : انا غادي نخلي السائق يوصلك 
وفاء : لا راه كينا طموبيل كنستأدن ....و ناضت من مكانها و استدارت و شدات من دراع دفنة لي وجهها يعج بالغضب جرتها الريكس حول عينو لديك الشرطية لي استدارت كتمشى على للهيب كيشتهي انو تختارق رصاصة قلبها ...و آخر اسمو الظل كانت نظرتو مختلفة ليها هو كيشتهي تقبيلها مرة اخرى
السيارة الحمراء كانو جميع اطاراتها مصايبين على عكس البارح و رجال الريكس منتشرين في الارجاء ....طلعت كل من دفنة و وفاء و الصمت بيناتهم السائدة كانت غير انفاس دفنة لي كتغلي و وفاء لي كتشوف فيها و مطلعة حواجبها برأفة و دامة يديها ....طلعت دفنة فمكان السياقة و طلعت وفاء حداها بمجرد ما تسد الباب عفطت دفنة على الكسيراطور برجلها و تفتحووو ليها الابواب ديال القصر في و انطالقت بسرعة الوضع مشحون داخل السيارة بين الصهباء لغاضبة و الشقراء صاحبة خطيئة الخيانة

عجلات السيارة الحمراء كتدور باقصى سرعة على الممرات المحدورة الخاصة بالقصر و من ورائها سيارات مهمة خاصين كحراس شخصيين للشقراء ... دفنة كتسوق بيديها و كتشوف في الطريق و منزلة حواجبها موضوع الخيانة شاغل تفكيرها و زاحمو موضوع اطارات السيارة لي كان وحدة فيهم مفشوشة و دابا مكيهمش الاهم هو موضوع الصديقة ديالها الخائنة للصديقها المقرب 
وفاء كتشوف فيها ببراءة و بصوت بالكاد يتسمع : د دفنة ....مكانش من دفنة اي ايجابة وفاء رجعات راسها و حناتو و هي كتدور في عينيها و ضامة يديها دنبها للوحيد انها بغات الملك علاش هاد العقبات كلها من بعد بضع كليومترات دخلو بيها للشارع لندن خالي دفنة حولت السيارة على جنب و وقفتها و هي منزلة حواجبها وفاء طلعات فيها راسها كتستفسر على السبب الوقوف ديالها 
دفنة حيدات السمطة بالنفضة و خرجت من السيارة و ضربت الباب بخبطة وفاء شافتها خرجت و هي تخرج حتى هي
وفاء : دفنة ....دفنة واقفة خاشية يديها في جيبها و كتشوف فيها بنظرة جامدة و هي كضغط الحرووف 
دفنة : توقعت جمييع الصدمات في حياتييي إلا منك نتي 
وفاء كتمشى لعندها بملامح الرأفة و بغات تشد منها : دفنة انشرح ليك 
دفنة ضربت ليها يديها و مخرجة فيها عينيها : بلاما تقيسنيي مسخة فحالك كتعرفي شنو اكره حاجة عندي هي الخياانة لييي درتيهااا نتيي (و حطات صبعها على صدر وفاء لي كانت تعابيرها بدات كتميل للبكا ) انااااا نتيجة خيانة تركان للمرتووو و عطانيي سميتووو باش نبقا متدكرة هاد الخيانة شنووو معنى انك مخلية آصلان و جايا ناعسة مع واحد آخر شنو آصلان شماتة عندك هدريي (وفاء بدات كتنزل الدموع ديالها قطران مستمرة و نزلت راسها للارض ) هو مخلييك عاام مخبي الحب ديالو تحت شي حاجة سميتها الصداقة باش تبقاي على خاطرك في الأخر غادية عند واحد ديرا السبة ببنتك باش تنعسي معاه و منين نتي باغا تنعسي مع راجل اخر علاش معيطة عليا انا باش نشوف هاد القدارة ....وفاء ضامة يديها بقوة و غمضت عينيها و هي حانية راسها للارض و كتلملم بشفاهها بكلمات غير مسموعة كتعتارف انها كتبغيه و هي طلع فيها عينيها كتجمع قوتها و صوتها فيها نبرة الرعشة دالبكاء : د دفنة س سمعيني بعدا 
دفنة بعصبية مركزة و مزيرة على يديها : انا مغنسمع منك والو حيت معندك حتى عدر و متقولي ليا لا حب لا والو حيت داكشي غير تفاهة كديروه باش تخباو من مورا الجرائم ديالكم و نزيدك حاجة اخيرة نتيي قدر من تركااان تركان خان غير مرتو اما نتي خنتينا كاملين حتى من نرجس ....و استدارت بملامح حادة كتمشى بسرعة من بعدما خلات وفاء من موراها مغمضة عينيها و مزيرة على يديها و طلقات العنان للدموعها كتبكي بحرقة هي بصح خائنة كيفما قالت دفنة و لكن هي خائنة للريكس ماشي ل آصلان في الاصل هي خطيبة الريكس ماشي لآصلان وهي كتبكي بحرقة شديدة .....الحراس الخفيين ديال الريكس وصلو ليه خبر ان هاديك الصهباء كتغوت على السيدة ديالهم وفاء للحاجة لي على وشك انها تدوب الجليد ديال الريكس بالغليان 
في القصر ديال عمران جالسة سليمة برجل فوق رجل و كتدور البؤبؤ ديال عينيها مع نرجس لي كتمشي و تجيي قدامها ...نرجس شادة تليفون و منزل حواجبها و كتمشي بهدوء و القلق على وجهها 
سليمة بتعابير هادئة : نرجس راه اكيد غتكون باتت شي وحدة من صخباتها 
نرجس وقفت وشافت فيها بقلق : ادن علاش مكتجوبنيش في تليفون لا لا

اكيد بنتي واقعة ليها شي خاجة
سليمة : نرجس تفائلي بالخيير (و دورت راسها للباب و جبدت عينيها ) هاهي وفاء جات ....نرجس دورات راسها ...كانت وفاء جاية كتمشى ببطء و دايرا صاكها و منزلة راسها للارض كتبان عيانة بزااف و هي كتمشى نرجس تمشات للعندها 
نرجس منزلة حواجبها : وفاااء بنتي فيين كنتيي ليل كامل كنصوني ليك مكتجوبيش وفاء.....حطات يديها على كتف وفاء ...طلعات فيها وفاء راسها و حناكها حمرين و على عينيها التعب الشديد و كتشوف في نرجس و بالكاد كتنطق بصوت تعبان : انا غادي نطلع لبيتي ....نرجس نزلت حواجبها فيها بقلق : وفاء واش نتي بخيير ....و طلعات يديها للراسها و قاستو كانها حطات يديها على الفرن 
نرجس : الله يابنتي الله فيك السخانة 
سليمة ناضت حتى هي بقلق عليها و منزلة حواجبها : بلاتي نشوف 
وفاء بتعبير تعب و ياربي حتى وقفة و كتكمش ملامحها : عفاكم بغيت نطلع لبيتي 
نرجس : اجي ا بنتي نطلعك 
سليمة : انا غادي نعيط للطبيب يمكن 
نرجس كتمشا بوفاء للبيت ديالها بهدوء و كتمسح ليها على شعرها و سليمة مشات للهاتف الارضي باش تعيط على الدكتور العائلة 
بعد دقائق معدودة ....و في الغرفة ديال وفاء كان فيها كل من عمران واقف و منزل حواجبو و نرجس جالسة على الحافة ديال السرير على راسها و سليمة واقفة من الجيهة الاخرى و كلهم على الوجوه ديالهم القلق الشديد و هما كيشوفو في وفاء ناعسة على السرير ديالها و مغمضة عينيها و حاطة منديل مبلل على راسها و حناكها حمريين بشدة السخونة لي طلعت معاها الوضع لي محطوطة فيها أسوء من انك تمشى على الجمر باقدام حافية ...و الدكتور بريطاني كيعبر ليها طونسيو في الدراع ديالها 
عمران خاشي يدو في جيبو بالانجليزية : شنو عند بنتي وفاء
الدكتور دار عندو بتعابر هادئة : الحرارة ديالها طالعة انا غنوصف ليها شي ادوية و غنعطيها ابرة باش تخفض ليها حرارتها و خاصها ترتاح شوية ...و استدار عند وفاء كيقاد ليها الامر باش يضرب ليها البرا و عمران واقف خاشي يدو في جيبو و منزل حواجبو هو عارف بلي هي كانت مع الريكس ادن الامر غيحلو الريكس بنفسو

عمران رسل الأعوان ديالو باش يتكلفو بالادوية ديالها و رافق الطبيب لخارج الغرفة و كملو المرافقة ديالو الخدم وهو بوجه جدي توجه للمكتب ديالو في القصر 
نرجس كتدوز يديها على شعر بنتها و القلق على الوجه ديالها و سليمة كتشوف فيها بصوت خافت : خليها ترتاح انرجس اجي نوجدو ليها شي حاجة فاش تفيق ....وفاء مغمضة عينيها مرضها الوحيد هي المتاهة المهزلة لي عايشة فيها انسان لطيفة مكتبغيش تخلي حتى واحد مقلق عليها خاصة لكانو الناس لي كتبغي ...حب الحياة ديالها هو ملكها و فداه هو و الابنة ديللها تقدر تضحي بحياتها هادو في كفة و في كفة الثانية أم و ما اعضمها من أم لي راهنت بجمالها بفلوسها بمكانتها باش تعيش هي و لآصلان الفتى البشوش لي الابتسامة مكتفارقش الشفاه ديالو علاش كان خاصو يبغيها هي بظبط...قلبها عبدهم كيرجوو العتاق شكون غبلملم هاد الاوراق الضائعة هي تاهت بالمرة عن كسب السباق بالكاد اتخدت قرار و هاهيا دابا كتفكر ترجع عليه من الاحسن انها تغمض عينيها ...جراحها زادو عليها ابطال الرماح فكانت هادي النهاية ديال هاد الالم 
نرجس طلعات في سليمة راسها بقلق : جا الدوا ديالها 
سليمة : نرجس خليها ترتاح دابا اجي معايا ...نرجس شافت فيها و ناضت كتمشى و كتشوف فيها 
في القصر ديال الريكس ....كان الريكس جالس على الكرسي بحواجب منقضة و مشبك الاصابع ديالو و هو على الشكل المجمد في البيرو ديالو كيخطط لشيء مااا هو مستحيل يخلي الوضع بهاد الشكل المزري طلع يدو كيدوز على اللحية ديالو عينو هاد السوداء كتخبي تحتها حدث من صنع ايادي الملك حتى قاطع شرودو صوت الهاتف ديالو هزو بين الانامل ديالو و هو على تلقي خبر غير الملامح ديالو و كسر مرايا البرودة حبيبتو في حالة صحية سيئة هو ينوض ظهرو على الكرسي و كيسمع بعناية للكلمات عمران على الهاتف 
دقائق معدودة كتمر و كتقلب الساعة الرملية على قفاها .....حتى وطئات أقدام سوداء قصر عمران بسيارتو دات المحرك الوحش كيتمشى على ممر القصر كانه ملك و بتعابير حجرية عديمة الملامح شاد في اليد ديالو القطة ديالو الصغيرة وئام بديك السكاتة الألماسية ديالها كتجبد في عينيها اميرة في الأيادي ديالو كتلعب ...جا باش يشوف الحبيبة ديالو المريضة .....كانت نرجس في الداخل ديال القصر منزلة حواجبها و كتعطي أوامر للخدم لي حانين راسهم ليها باش تجهز الحساء للبنتها للمريضة و هي طلع عينيها حتى تخطفت منها في للمح البصر و انفاسهها اظطاربو كأنها شافت شيطان الموت على بساط القصر عجز للسانها على الكلام ....الريكس اختارق البوابة الداخلية ديال القصر كانت ملامحو منعدمة حواجب منقضة و انظارو حادة التقت بعيون الام ديال الحبيبة ديالو كترمقو بأنظار شديدة الغضب و هي كتطلع النفس و تهبطها و عينيها كيشوفو فيه ...ادرك من ملامحها ان وجودو كيشكل ليها مشكل حول عينو الحادة بهدوء للعمران لي نازل بشاشة لاستقبالو هدف المجيء ديالو هي وفاء نفسها حط شبه ابتسامة على فمو كرد على عمران 
في القصر ديال الريكس ......عيسى واقف و مخرج عينو في نزار : وحق الرب حتى دخلت جوج في دقة ت*وي هادي و تلفت ت*وي هادييي و تفكرك لوخرى بلي هي كينا ودور عندهااا واااه هاد النصارة عندهم داكشي ناضي و ناريييي على بلااان واااع خاصك تجرب اسي نزار
نزار مطلع فيه حاجبو و جالس داير رجل على رجل : ياك قلتي بلي الاجنبيات حرام 
عيسى طلع فيه حواجبو : شوف اسي نزار معمرك تاخد اقوالي على محمل الجد راه كنغيرهم على حساب المناخ و الجو و الزعورية و داكشيي 
نزار طلع فيه حواجبو بجوج و كيحرك ليه راسو بالايجاب : دابا الزعورية غيرت اقوالك
عيسى كيهضر بيدو : شوف اسي نزار بلاما ندخلو في هادشي *ويت جوج و صافيي 
نزار وسع ابتسامتو فيه هاد الامير كيضحك حتى تكلم شي حد في الآلاة ديال الادن ديالو "مسيو نزار الشخص لي طلبتي هو في الحضرة ديالنا " نزار حط الاصابع ديالو على الادن ديالو و دار ابتسامة جانبية من اخباتها ماكينش ...

نزار طلع عينو في عيسى و هو مطلع حواجبو : عيسى خاصني نمشي دابا .....و ناض وقف 
عيسى خشا يدو في جيبو : غادي تمشي تجرب جوج 
نزار طلع فيه حاجبو : عيسى بسلامة ...و استدار غيتمشى خارجا 
عمران بابتسامة و هو كيمتشى عند الريكس : فهد هههه كنرحب بيك في القصر ديالي مرة اخرى ....نرجس ضامة يديها للعندها و كتشوف في الريكس بتخنزيرة ملامحها مكتبشرش بالخير 
الريكس بابتسامة منصفة و بخامة قوية : كنشكرك ....عمران وجه انظارو للاميرة لي مطرطقة فيه عينيها بسكاتة و داعب بالاصباع ديالو خدها و هي تضحك ليه هاد الجميلة الصغيرة من تحت السكاتة ...هاد الطفلة لي من عائلة النبلاء 
عمران ضحك : هههه الاميرة ديالناا الزوينة 
الريكس بشبه ابتسامة زاح عينيه من الصغيرة ديااو و منزل حواجبو : فين وفاء ؟؟....نرجس حلات عينيها فيه و قلبها كيخفق و فتحت فمها شوية كانها باغا تمنعو ...عمران دار نصف دورة للعندها و طلع يدو للخادمات كأمر بالمرافقة ديال الخادمة للسيد الريكس و رجع دار عند الريكس بابتسامة
عمران : تفضل ا فهد 
الريكس بشبه ابتسامة : كنشكرك ....و بدا كيتمشى اتجاه الدروج و الخادمة تقدمات عليه حانية راسها ...نرجس كتنفخ و كتفش واقفة و بغات تمشى للعندو و هو توجه للعندها عمران بملامح جدية منزل حواجبو : كنظن انها محتاجة بنتها دابا و فهد جابها ليها
نرجس مخنزرة و كتشوف فيه و كتدور عينيها في الريكس لي داخل كانه الملك 
في الغرفة ديال وفاء ...غرفة صامتة و هادئة فيها غير وفاء و السخونة كتورد الخدود ديالها و هي كتحل عينيها بهدوء كانهم ثقالين عليها و كتشوف في السماء من بعد ديك الابرة المهدئة و مزال موضوع الخيانة كيلعب في الآدان ديالها حتى تحل لباب من قبل الخادمة للسيد الريكس ...و دخل هو بالخطوات ديالو كتسمع في الارجاء ديال الغرفة ....وفاء حلات عينيها على الاثر ديال خطوات ديالو و ناضت جلست و حيدت المنديل فوق راسها
وفاء جبدات عينيها : ف فهد 
الريكس بابتسامة منصفة كيتمشى للعندها هو كيشوف شقرائو ناعسة بديك الطريقة المثيرة رغم المرض و الخدود الموردة بفعل المرض و استدار عند وئام :الاميرة ديالي هاهيا ماماك 
وئام شادة بيديها من الكول ديال الريكس و حالة عينيها في وفاء و لاحت السكاتة ديالها : ممم ماماممااماماا ...و دورات ادرعها الصغيرين و كتجمع في يديها و تطلق باش تمشي للعندها 
وفاء واضح عليها المرض و بابتسامة كتشوف في بنتها : وئام بنتيي ...و مدات يديها للعندها و الريكس كيقرب للعندها و حط بنتو بين أحضانها ...وئام حتى هي كلها كتزعزع و تلاحت بين احضان وفاء ...وفاء حوطتها بيديها و غمضت عينيها و هي كتزير عليها بيديها و بتعابير على وشك انها كتبكي ...الريكس جلس بشبه ابتسامة على حافة ديال السرير ديالها و هز يدو الصخمة و حطها على راسها كيززل مع اصابعو خيوط الدهب هي حلات فيه عينيها كتشوف انعكاس ديالها ...الريكس نزل حواجبو بانقضاض هو كيلمس بيدو حرارة عالية في راسها 
الريكس بصوت خشن و بحدة : كنظن خاصني نجيب الطبيب 
وفاء بصوت هادئ و انوثة و تعابيرها دابلين : لا راه جابوه ليا ....وئام جالسة في احضانها باصابعها الصغار دخلاتهم بين شعر ماماها و حصلو ليها و هي دابا منزلة حواجبها و مركزة معاهم بدوك الخدود 
الريكس منزل حواجبو و كيدوز يديها على وجهها و بنبرة رجولية : و شنو قال ؟؟
وفاء بابتسامة طفيفة كتشوف فيه : غير حرارة عادية و دابا انا بخير فاش شفت بنتي ....و نزلت عينيها للبنتها كتشوف فيها كتلعب في احضانها
الريكس بشبه ابتسامة منزل حواجبو بهدوء : غير بنتك وصافي ؟ 
و هي توقف للثانية و رجعت كضحك مع وئام و تلاعبها و غيرت الموضوع : حبيبة توحشتيني ؟
الريكس بابتسامة منصفة : وئام توحشاتك و كنظن حتى نتي و هادشي كان واضح عليك من الصباح انك مبغيتيش تفرقيها ....و وفاء طلعت فيه راسها و جبدات فيه عينيها ل ظهر عليهم انعكاس الفرح كيتلئلئ

في البؤبؤ ديالها بامتنان لييه : ع عفاك خليها م معايا ا فهد 
الريكس بشبه ابتسامة هادئة كيدوز الانامل ديالو على عنقها و هي كتنفس على اثر لمساتو : اكيد انا غنطلب من الكارد يجيب ليك الاشياء ديالها 
وفاء زادت حلات عينيها بدوك الفيروزيتين بصدمة : واش غتخليها ليا ؟؟
الريكس بهدوء حرك ليها راسو بإيجاب الحاجة لي زادت الفرحة ديالها و خلا تنفسها يزيد و هي كتبتاسم ليه ....الريكس دور راسو عند الصغيرة ديالو و نزل راسو للعندهل باسها في الخد ديالها و هي تدور كتبادلو القبل هاد الطفلة بابتسامة المعنى الحقيقة ديال شبلة صغيرة 
الريكس بابتسامة و صوت هادئ كتخللو الخشونة : يلاه أ أميرتي نخليك هنا كوني مأدبة في الغياب ديالي ....وئام بدوك اسنان غير كتضحك و تبادلو الكلمات بنغنغات الرضع و حرف الدال و وفاء كتشوف فيها بابتسامة كتنبض في الوجه ديالها ...الريكس ضحك بشكل ثقيل و طلع راسو في وفاء بعيون مائلة و هي كدالك طلعت فيه عينيها و حناكها حمرين حط الشفاه ديالو بهدوء على الخد ديالها قبلهم ليها وهو كيتحسس السخونة ديالهم و هي غمضت عينيها بخشوع مع القبلة ديالو الحارقة و حلات عينيها و طلعاتهم فيه كتشوف فيه بخجل و طلعات يديها كتقاد في شعرها تدكرت الانوثة ديالها المهملة مع المرض بالوجود ديالو ....وئام هاد الرضيعة لي عام في العمر ديالها جبدات عينيها في الاب ديالها هو كيقبل أنثى غيرها و أمام الاعين ديالها 
وئام : داداااه ....الريكس رجع راسو للور و استدار عند وئام ...لي جمعت فمها هاد الانثى الصغيرة و غمضت عينيها ...ااريكس بشبه ابتسامة نزل و قبلها في فمها ورجع بللور ....و وفاء بابتسامة كتشوف فيهم و ناض الريكس باستأدان ....و خلا وفاء كتبوس في وئام و تلعب بيها و حتى وئام كتضحك
وفاء بابتسامة : غتبقاي معايا غتبقاي مع ماماااا ههه مواح مواح 💋💋

في إحدي السيرات الريكس المعهودة المعتمة شديدة السواد و الثماتيل السوداء لي كيمثلو لي كارد واقفين بشكل منضم خارج السيارات ديالهم بانتظام ....كان الداخل ديالها نزار رجل على رجل كرجل أعمال ثري و البلورات الزرقاء في الاعين ديالو و هو كيشوف في رجل إنجليزي طاعن في السن ضام يدو قدامو و مطلع حواجبو بللطف و جميع الابواب ديال السيارة مغلقة
الرجل هو كيدور في عينو من خلال هاد التنظيم المتقون عرف راسو انه في حضرت المافيا : مستر م مدرت حتى شي حاجة 
نزار بكل هدوء و رونق رجل اعمال حط قدامو صورة ديال المنزل ديال دفنة : كنظن هادا في الملكية ديالك امستر هاري 
هاري شاف في الصورة و هو ضام يدو و طلع فيه عينيها : ااه ا مستر هو مستأجر حاليا 
نزار كيشوف فيه و دار ابتسامة طفيفة نزل راسو بهدوء و جبد من الجيب ديال صدرو دفتر الشكات و حطو قدامو و بين الاصابع ديالو قلم كيليق بمستوى الامير و دون عليه مبلغ خياليي و حطو ليه امام أنظارو 
نزار بابتسامة جانبية : هادا إيجار للهاد الدار لمدة عشر سنوات 
هاري حال فيه عينيه : و و لكن هاد المنزل مستأجر عندي منازل اخرى اسيدي 
نزار بنفس الهيئة : ادن بغيتو يكون خاوي من هنا للشهر يمكن ليك تطالع المبلغ ديالك ...الرجل كيشوف فيه و نزل عينو للشيك شدو مابين يدو هو مخرج عينو و حل فمو المبلغ متقراش ليه بكثرة الاصفار لي فييه و توقفو كلماتو في الحلق ديالو 
نزار وسع الابتسامة ديالو : ادن نعتابر الدار في الملكية ديالي من الشهر لاخر (الراجل طلع فيه عينو مبنج كليا بسباب المبلغ و كيحرك راسو بالايجاب) ادن نسينيو الكونطرا ديالنا انا رجل قانون و كنبغي اي حاجة تكون داخل القانون ....و بابتسامة جانبية شريرة بين الاعين ديالو الصهباء 
الرجل : أكيد ا سيدي اكيد اعتابر المنزل ديالك و انا غنعلم المستأجر بالاخلاء
في القصر ديال عمران ....من بعد الخروج ديال الريكس المترقب ... بين اعين نرجس و تراتيلها الغاضبة و بالقرب منها سليمة لي كتشوف فيه بملامح هادئة و كتدور عند نرجس تشوف فيها و هي منزلة حواجبها أما عمران كان على مرافقة مع الريكس 
وفاء بابتسامة نازلة من الفوق و هازا وئام مابين يديها و خدودها حمرين : هههه نرجس عمتي سليمة شوفو شكون غادي يبقا معانا ...وئام شادة من حوايج وفاء و مجبدة عينيها كتشوف في المحيط الجديد لي داير بيها 
نرجس و سليمة استدارو عندها بهدوء كيشوفوها نازلة بملابس النوم و بابتسامة 
سليمة بابتسامة كتشوف فيه : واش غتبقا معانا ؟؟
وفاء حطات رجليها في اسفل الدروج كتشوف في بنتها بولع شديد 
نرجس نزلت حواجبها كتمشى للعندها : علاش نزلتي نتيي مريضة ؟
وفاء طلعت فيها راسها بابتسامة : جات بنتي دابا مكينش للمرض ياك غنلعبو انا وياك ...وئام دورات فيها راسها و نزلت وفاء راسها ليها كتداعب الانف ديالها بابتسامة ...نرجس كتقرب و هي كتشوف بنتها بديك الفرحة و حتى هي حطات ابتسامة على فمها و بدات كتقرب من وئام 
نرجس و كتفرقع اصابعها : لورين 
وفاء طلعات فيها راسها و حواجبها : لااا راه سميتها وئام (و نزلت كتشوف فيها بولع ) انا وياها نفس حرف دوبلفي هه 
نرجس كتشوف في ديك الطفلة لي فيما كدور عينيها باش تشوف فيه كيوقع في سحر الغرام للهاد الرضيعة

وسعت ابتسامتها و هي كدوز يديها على شعرها : ههه وئام اجي عند جداتك ...وئام بدوك العيون كتشوف فيه و ابتاسمت ليها تحت السكاتة 
سليمة بابتسامة : ههه ويني ويني على الصغيرة ديالنا هههه 
وفاء طلعت راسها فيهم : هههه بنوتي غتكون فيها الجوع 
سليمة طلعت فيها راسها : انا غنتكلف بالاكل ديالها 
وفاء بنبرة تساؤل : جابو الاشياء ديال بنتي 
نرجس بابتسامة : ااه راه جابوها ليها 
عمران هو الاخر دخل ببشاشة و عينو على الطفلة و مشا كيداعبها و هي كضحك معاهم .....شوية جلست وفاء و هي كتلعب معاها و وئام كتخشي دراعها كلها في صدر وفاء و كيضحكو هي وياها ههه جابو ليها دمى و العاب من عند عمران شخصيا كتلعب بيهم هي وفاء و نرجس و سليمة حاضرين معاها و وئام كتقلب في الالعاب بيدياتها شوية عمرت حالتها بالحاجات البيولوجية ... و بدلات ليها وفاء ليكوش بمساعدة نرجس طبعا و سليمة مشات كتجيب ليها اطباق للصغيرة
وئام جالسة في حضن وفاء وقدامها الطبلة كيتحط شي طبق كدور وجهها تخشيه في صدر ماماها و متاكلش داك الطبق لي ماموالفاش عليه 
وفاء نزلت حواجبها و طلعات عينيها في سليمة : علاش مبغاتش تاكل 
سليمة : يمكن مامولفاهش انا غنمشي نشوف ليها شي حاجة اخرى 
نرجس مطلعة حاجبها : نعطيوها غير رضاعة حسن ....جابو ليها رضاعة الالماسية عامرة بالحليب دفعتها بيديها مبغاتش تاكلها وفاء غير كتشوف فيها و منزلة حواجبها معرفتهاش شنو باغا جابو ليها طبق آخر بغاو يعطيوها تاكل والو مكتبغيش كتضربهم بيديها 
نرجس ناضت و كفدت على يديها و هي في الكوزينة صلقو ليها الخادمات البطاطة و بعجاتها ليها مع الفروماج جابتو ليها و حطاتو قدامها وئام طرطقت عينيها في الطبق و حلات فمها و هي كتضرب بيديها الطبلة و كتلوى عند وفاء 
وفاء ميلت راسها كتشوف فيها و كتوسع ابتسامتها و دارت شافت في نرجس : يمكن كيعجبها ....عاد هزات معلقة كتهز بيها و كتنفخ ليها عاد كتوكلها 
سليمة نزلت حواجبها باستغراب : اشنو هاد الماكلة ؟....و استدارت عند نرجس 
نرجس جبدات فيها حواجبها : توقعت هادشي راه البنت في يد عيسى ....و وفاء كتوكل وئام لي كتبنن بالصوت بالماكلة لان الوقت ديالها ديال الاكل فات منين كانو كيرضيو في سيادتها بنوع الاكل لي بغات ....متوقع من اميرة ااريكس الشقراء الصغيرة

شبعت الاميرة صعبت الارضاء و عينين وفاء مكتفارقهاش كترضي بيها شوق الامومة لي تحرمات منو هاهي بنتها بين يديها كتلعب بسكاتتها بين يديها شبعت الكريشة و عطاوها دمى تلعب بيها شوية شداتها نرجس حتى هي تلاعبها و تهرها و تضحك معاها للحد الآن كلشي مزيان و وئام كيعجبوها الشعور الشقراء كتنتف في نرجس و كضحك و نرجس كتحاول تفك منها شعرها و كضحك و وفاء حتى هي كضحك و سليمة كتزيد تجيب ليها في الاعاب ....للحد الأن كلشي مزيان حتى نزل ظلام على لندن و اضواء قصر عمرااان اشتاعلوو في ضباب هاد ليل ... وئام في أحضان الام ديالها هاد القنبلة الموقوتة شادة الدمى في اليد ديالها و كدور راسها في الباب كنتاظر دخول الريكس و هي كتميل تعابيرها للبكاء ...و كتدور عينيها على نرجس و على سليمة و بدات كتشحن بهدوء و هي تشوف في وفاء لي محتاضنها للعندها مكينش وجود لا لعيسى لا للنزار لا الأب ديالها ....بدات ملامحها كتغير و كتمهد للبكا بأنينتها الرضيعية وفاء نزلت حواجبها فيها و كتمسح ليها على وجهها 
وفاء : مالكي حبيبة ديالي ....و هي تطلق بكيتها و نيفها ولا حمر و الدموع نازليين ...وفاء منزلة حواجبها ناضت وقفت بيها و كتطبطب عليها على ضهرها 
وفاء كتمشي بيها و تجي : مالهاا ياربيي عندك تكون ضراها شي حاجة 
نرجس تمشات للعندها منزلة هي الاخرى الحواجب ديالها و طلقت ليها يديها : اريها ليا نشدها ....وفاء شافت في نرجس بتعابير رحيمة و عطاتها ليها ...شداتها من عندها و وئام محيحة في الايادي ديالهم و كتبكي بأعلى صوتها مبغاتش ترجع حلقها و بدات نرجس تلعب بيها و تراري بيها 
وفاء كتشوف فيها و ضامة يديها للعندها بتوثر وئام واكلة و بدلات ليها مشات رجعتها للعندها و كتحاول تسكتها و لكن بدون جدوى 
توقفت أمام البوابة ديال قصر عمران عجلات سيارة فاخرة و تحل للباب من قبل الخدم ديال السيارة و خرج منها آصلان بكومبلي أنيق و بملامح هادئة هاد الشاب الوسيم جا حيت سمع ان عندو خطيبة مريضة ... دخل للداخل القصر كيتمشى و هو كيسمع صوت رضيعة كتبكيي نزل حواجبو كيقرب و كيلمح وفاء واقفة و شادة طفلة شقراء ادرك انها الطفلة ديال وفاء 
آصلان نزل حواجبو بابتسامة : اش هادشي اش هاد الصداع ...وفاء مطلعة حواجبها بعدم حيلة و هي هازا وئام لي كترجع صوتها بهدوء وهما كيدخلو للمسامعها صوت رجولي و نيفها حمر و عينيها مجبدين شفارها فازكين دموع و استدارت للمصدر الصوت آصلان رفع حواجبو للجمال هاد الطفلة الشقراء لي كتجبد فيه عينيها 
آصلان وسع إبتسامتو و نزل حواجبو : مالنا ما نخفوش مالكي صدعتينا ءءء؟؟دويي ...وفاء كتشوف فيها كيف سكتت و هي كتشوف في آصلان ...وئام كتقلب بيديها على سكاتة في صدرها و هزتها دارتها في فمها و هي كتشوف في آصلان 
آصلان بابتسامة طلق يدو ليها : اجيي لعندي ...وئام هزات دراعها الصغيرة باش تمشي للعندو هو يهزها من عند وفاء ....وفاء كتشوف في بنتها و مطلعة حواجبها بعدم رضى قلب الأم كيحرقها علاش مسكتتش ليها 
سليمة كتمشى عند آصلان : هههه سكتات ليك 
نرجس ضمات يديها للعندها بابتسامة : ههه شوفي سكتات

لآصلان ...ودورات راسها للوفاء كتشوف فيها و باين عدم رضى على وجهها نرجس تمشات للعندها و حطات يديها على كتافها 
نرجس نزلت حواجبها باستغراب : مالكي ا وفاء 
وفاء دارت عندها : والوو ....و دارت ابتسامة اسطناعية 
آصلان شاد وئام في احضانو و نزل باس للخد ديالها و هي مجبدة فيه عينيها حيدت السكاتة و حلات فمها هاد الصغيورة حتى كتبوس فيه و حطات يديها و اصابعها فوق اللحية ديالو و الشبلة كتبوس حتى هي ....آصلان ضحك و تمشى بيها هو الآخر وقع تحت سحر الرضيعة وئام جلس و حط رجيلاتها الصغار فوق الفخضين ديالو و شاد من خصرها و هي كتمص في وجهو هو مغمض عين و حال اخرى كيضحك ....و البقية جلسو كيشوفو فيهم و وفاء كتشوف فيهم كتحس براسها ماقدراش تكون أم او بنتها مكتعرفهاش 
نرجس مكتشوف في وفاء : واش كلشي بخير ا وفاء ؟
وفاء دارت كتشوف فيها و شادة البكية حابسة في عينيها : بنتي مكتعرفنييش شفتيها مبغاتش تسكت ليا 
نرجس كتدوز ليها على شعرها و بجدية : راه غير مامولفاكش مولفة تهز بين يدين الرجال كعما عرفتها كون عيطت للعمران قبيلة يشدها (و ابتاسمت ليها ) متخفيش غتبقا معاك و غادي تولفك ... وفاء دارت ليها ااه براسها و استدارت للعند آصلان و بنتها ....وئام مجبدة عينيها ودايرا السكاتة في فمها كتشوف في آصلان وهو كيضحك و هي تهز يديها حيدت السكاتة من فمها و بغات تعطيها ليه في فمو هو حيد فمو بابتسامة 
آصلان شدها من عندها : لا هادي ديالك نتي ....و حط ليها السكاتة في فمها و هي طلع راسها بسكاتها باغا تبوسو في فمو هو يشد من عندها السكاتة بفمو بابتسامة وحيدها من فمها و عاود رجعها للفمها ببوسة ...و هي شادة من حوايجو و مزيرة عليه مطلقاتش منو و هي مخشية في احضانو بالسكاتة ديالها و عينيها المجبدين ....عطاوه الطبق ديالها و هو غيوكلها بنفسو و وفاء غير كتشوف كتجي تبغي تاخدها من عندو كتلصق في آصلان مكتبغيش و حتى آصلان جن جنونو بهاد الصغيرة كيقوليهم غير يخليوها عندو للدرجة انه نعس تما على الفوطوي و نعست هي فوق منو و هي شادا منو و وفاء جالسة حداهم كتشوف فيهم مطلعة حواجبها بغا هي تعتني ببنتها و تشدها و تنعسها الامر مؤلم بالنسبة لهاد الام

بقات جالسة وكتشوف فيهم و ضامة يديها و حالة عينيها في بنتها لا تفيق و لا تبكي او اي حاجة تكون حداها حتى محاولت انها تهزها خافتها لا تفيق 
نرجس واقفة بعييد و كتشوف فيها منزلة حواجبها : وئام مماولفاش وفاء و مصبرتش ليها 
عمران حداها واقف و خاشي يدو في جيبو حتى هو منزل حواجبو : و آصلان ماشي للحل هو غير حل مؤقت للبنت 
نرجس دارت عندو : على الاقل سكتت دابا 
عمران دار عندها و الوضع مأصروش بالمرة : و من بعد ؟؟ شنو غنديرو 
نرجس : وفاء الام ديالها و اكيد غتوالفها خاصها غير شوية دالوقت و مغتبقاش تبكي بزاف ....عمران شاف فيها مطولا و استدار يشوف فيهم : كنظن انني عارف شنو بغات هاد البنت صغيرة راه ماشي لعبة ا نرجس ....و استدار عاطيها بضهرو و خلاها من موراه منزلة حواجبها .....وفاء ايتها الشقراء و الأم العازبة قلبها مشتاعل فيه للهب على بنتها لي معاشتش معاها و ممولفاش حضنا ااخ من دنيا فرقات هاد الام على بنتها ...بقات جالسة المسكينة حتى داها النعاس فوق داك الفوطوي و في يديها جميع اشياء وئام الخاصة بيها كرضيعة 
أصبحنا و أصبح الملك لله 
صباح جميل جدا في القصر على ضحكات وئام بين يدين وفاء في الصالة بالاسفل و هي كتبدل ليها و جالس حداها آصلان كيشوف فيها بابتسامة : اش هادشي المشاغبة ...وئام غير كتضرب برجليها و كتعض في السكاتة ديالها و تشوف في آصلان
وفاء كتقاد ليها في الملابس ديالها و بابتسامة كتشوف في وئام : هاهيا الحبيبة ديالي بدلات ورجعات زوينة (و طلعت حاجبها و دورات البؤبؤ ديالها عند آصلان ) منخليوش شي وحدين يعيروناا ....و هزاتها بين يديها كتجبد عليها 
آصلان جبد فيها عينو : انا عايرتكم 
وفاء بنظرة جانبية : منعرف شكون على صباح ناض ايخ ايخ شنو هاد الريحة

آصلان كيشوف في وئام : غير كنت كنضحك معاها اجيي عندي 
وفاء معنقة بنتها و نزلت حواجبها بحدة : لا بنتي غتبقا عنديي ....ولكن لوئام كلمة اخرى كتجبد بالسكاتة و تحارب باش تمشي للعندو وفاء شافت حتى عيات وهي منزلة حواجبها و عطاتها ليه 
آصلان بابتسامة كيفقص في وفاء : شفتي في الاخر بغاتني أنا ....و شدها بين يدو كتلعب معاه و وفاء مجبدة فيه عينيها بجدية ضامة يديها غتموت بالفقصة بغات تشد بنتها للعندها ...نرجس بابتسامة كتوجد ليها فناجيين الشاي باش تقدمها ليهم ....و في المكتبة الخاصة بعمران ...رفع عمران الهاتف الارضي وهو جالس على الكرسي ديالو و حاطو في الادن ديالو و تعابيرو المستبشرة جادة جدا
في المنزل المتواضع ديال دفنة فاتحة الباب ديالو و واقفة على برا منزلة حواجبها و كتشوف في الرجل العجوز هاري لي مستأجرة من عندو المنزل 
دفنة بحدة في صوتها : كيفاااش نخوي ليك الدار من هنا شهر بغيت ايجار ديال الشهر الجاي غادي نخلصو ليك في وقتووو 
هاري من ملامحو الرجل مجبد عينيه فيها و كيتنفخ و يتفش عليها : لاااا غادييي تخلييي ليااا الدار هي غتخليي ليا الدااار اناااا مابقييتش باغي نكريييها 
دفنة جبدات فيه عينيها كتشتاعل هي الاخرى بفتيل النار : دابااا كيفاش انا غادي نلقا دار فحال هاكا في لندن 
هاري قصح من الحجرة حتى هو شارجوه : ماشيي سوقييي انااا بغيت دارييييي من هناااا للشهر 
دفنة مربعة يديها و مطلعة فيها حاجبها : واش من نيتك 
هاريي : اناااا علمتك دابا و دبري راسك منلقاش حوايجك في داري ....و دور وجهووو و مشا كيتمشى على نار السيد مابغيش يضيع المبلغ الخيالي لي كيساوي شراء شقق فاخرة في لندن ...دفنة حاضياه و هي تنفض يديها بعدم حيلية و خربقات شعرها الاحمر من هاد المشاكل لي نزلت عليها في هاد الايام اولا الخروج ديالها من الخدمة و الافلاس ديالها قريبا غتولي تشحد بسبابو و هاهو المنزل كيضيع منها شعكات شعرها و نزلت حواجبها و دارت للدارها كتخبط برجلها في الارض حتى سدات الباب ....و سيارات سوداء منتاشرة في المكان خفية فحال ظلال على الرأس ديالها سيارت الظل حاط يدو بالقفازات الجلدية على الكيدون و بابتسامة جانبية على الشفاه دياللو و عيونو محيط لا ينتهيي
في القصر ديال النبيل عمراان ...كلشي هادئ في هاد القصر دفئ عائلي متدفق فيه رغمة برودة الجو في الحديقة ديال القصر الخارجية و في الجلسة الراقية بالفوطوي كان آصلان متكي على ظهرو و كيلاعب الدمية الشقراء الشبلة ديال الاب ديالها و هي تخشات تحت القميص ديالو كتنفس بابتسامة و تجبد فيه عينيها حتى خرجت راسها من الكول ديال القميص ديالو و هو كيضحك باصوات عالية للهاد السبب ... وفي نفس اللحظة توقفو عجلات السيارة السوداء الكثيرة داخل الممر ديال حديقة القصر ديال عمران و على الاضاءة ديالهم حرف دوبلفي .....اكيد عرفتوه انه الملك ..الريكس ...

تحطت قدم الريكس و تعبير جاحد تحت النظرات الشمسية لي كيعكسو الاميرة ديالو بين أيادي وقحة كيفاش يتجرأ يلمس الاميرة ديالو غيكسرو بين الاسنان ديالو ...انيابو تكشرت و يدو زير عليها حتى العروق كانو على وشك انهم ينفاجرو من تحت الجلد ديالو حواجبو انقضت في لمح البصر و البؤبؤ ديال عينو ظلام في ظلام و رجالو من ورائو الاسلحة ديالهم متأهبة باش يفجرو رأس اي واحد ...زاح بعينو بهدوء للباب القصر و القبضة ديال يدو على وشك الانفجار كيحاول يخلي طبقة الجليد على اعصابو لي غتنفجر على القريب العاجل 
وفاء يلاه صايبت الرضاعة ديال وئام و كتمشى بابتسامة و هي كتحرك فيها و هي تحس بظل ضخم غطا عليها قلبها خفق خفقة قوية و هي تهز راسها و جبدات عينيها و الخوف تخلل في كيانها و قلبها كيخفق بجنو الخوف و هي كتشوفو قدامها كيتمشى بعرض اكتاف ديالو و حيد النظرات الشمسية من عينو و ظهر على تراتيل وجهو الغضب شديد في جميع تقاسيم الوجه ديالو كتنبض منها العروق بارزة بحدة كيضغط على الحروف ديال الهدرة و عينو في عينيها : سيري جيبيي بنتيي (وفاء مجبدة فيه عينيها و كطلع النفس و تنزلها و كدير ليه براسها ااه ) داباا ....معاوداتش معاه الهدرة تجاوزاتو بخفة رجليها كتمشى بسرعة بدون ما تدور من موراها للخارج القصر و يديها كترعد النبرة ديال الصوت ديالو كتردد في الادن ديالها 
آصلان كيضحك خرج وئام من القميص ديالو كيلاعبها و كيبوسها في خدودها و هي كترد عليها حتى وقفت عليه وفاء 
وفاء كلها كترجف و الوجه ديالها مخطوف : آ اصلان عطيني و و ئام 
آصلان نزل حواجبو من الحالة ديالها : وفاء شنو واقع ؟ ...مكانش عندها رد من غير انها هزاات وئام للعندها و عطاتو بظهرها كتمشى بيها و وئام مجبدة عينيها في آصلان ...آصلان منزل حواجبو شاف في وئام و ابتاسم و دار ليها باي باي باليد ديالو و حتى وئام كترد عليه ب باي باي واخا مكتعرفش تديرها ... الريكس واقف بخمود في المكان ديالو و كيستدير نصف دور وسط داك القصر الخالي كيدوزو عليه غير الخادمات حانين راسهم 
وئام دورات راسها و جبدات عينيها بالفرحة و بدوك جوج سنينات : داداداداااادادااااداداااا دا ... صدعت قصر بحرف الدال استدار الريكس بنفس الملامح و وفاء حالة فيه عينيها و البراءة كتشع منهم و وئام مابين يديها باغا تنتاحر على ود الاب ديالها و تمشي للعندو ...شدها الريكس و عينو مكتنزلش على عيون وفاء 
الريكس بحدة كيخرج النار مابين الاسنان ديالو : لبغيتيني انا وئام نتي عارفة فين غتلقينا ....كأنها طعنة في قلب وفاء و هي كتشوف فيه بملامح الرحمة هاد الأم لي غتخاد ليه من جديد بنتها من الاحضان ديالها ....ملامحها كتأثر على هاد الجبل الصخري البارد اظطر يزيح بالاعين ديالو عليها و يتجاوزها و خلاها هي من موراه نزلت راسها و البكية في عينيها بدات كتنزل الدموع

و هي كتسمع الخطوات ديالو كتبعد عليها الريكس كيتمشى هو هاز الابنة ديالو حتى خرج من الباب ديال القصر و بنظرة جانبية حادة كتظاهي نظرة الموت تلاقات عينو بآصلان لي كان هو الاخر كيتمشى و هو منزل حواجبو كيشوف فيه باستغراب على السبب لي كيخنزر فيه ...انظار الريكس كانت قاتلة و حواجبو منقضة و ميمكنش توقع من موراها الخير أبدا و زاح بنظرو بعيدا كأنه اخد الروح ديالو و تمشى و في احضانو الشقراء معنقاه بدريعاتها الصغار و كتطل بعينيها الزمردية بابتسامة بجوج سنينات على آصلان ...ومشا بيها الريكس للداخل السيارة ديالو 
في المقهى المعتاد بلندن ديال ملتقى الصديقات جالسة دفنة و حاطة راسها على المائدة كتعاني من افلاس تاام و آنا حداها كتشوف فيها و هي لي مخلصة عليها هاد الكافي 
دفنة بملامح دابلة مطلعة حواجبها بأسى : افلست كلياا حتى المطور ديالي بعتو و الفلوس ديالو قريبة تقادا ليا قريبا غنولي ناكل وجبة في النهار و حتى مول الدار ليوما طلب مني نخويها ليه 
آنا كتشوف فيها و مطلعة حواجبها رحيمة عليها : شفتيي كنت كنقوليك جمعي الفلوس ديالك باش تلقاي علاش ترجعي نتي جالسة و تبدري تفجري موطور و تشري واحد اخر 
دفنة طلعت فيها راسها و ملامحها الحادة و منزلة حواجبها و هي كتهدر و شعرها كيتمايل معاها : دابا واش انا كنشكي عليك و نتي كتزيدي عليا 
آنا : وانا غير قلت ليك 
دفنة : دابا عندك شي فلوس تسلفيها ليا 
آنا : صراحة حطيت فلوسي انا و حبيبي كلها في الدار ديالنا جديدة عندي دابا غير20 دولار 
دفنة بملامح مهملة مدات ليها يديها : أريها ليا 
آنا جبدات فيها عينيها و جبدات الحقيبة ديالها و هي كتجبد منها المحفظة ديالها و كتشوف في الدولارات لي عندها : اش بان ليك تجي تسكني معانا انا و حبيبي 
دفنة كتشوف فيها بنظرة مهملة : شنو غنديرو الجنس الثلاتي مثلا (لي سمعها مايقولش هادي هي لي سخفت بقبلة )
آنا : لاا ماشي هاكاك 
دفنة طلعت فيها حاجب : لا لا حسن نديرو الجنس الجماعي 
آنا بزعفة : انا لي حمارة كنعرض عليك هاكي ها 20 دولار (و حطاتهم ليها فوق الطبلة حتى دفنة دغيا هزاتهم من عندها ) خاصني ندير شي وقت نمشي نزور وفاء قالي آصلان كانت مريضة بزااف لبارح 
دفنة نزلت حواجبها : وايليي 
آنا : كانت طالعها الحرارة عالية 
دفنة كتلعب بلئالئ عيونها : يمكن مرضات بسباب الهدرة لي قلت ليها حيت شفتها عند داك المجرم 
آنا منزلة حواجبها : متقوليش ليا طلقتيي عليها السم ديال فمك

آنا : آخر مرة طلقتيه عليا خليتيني شهر و انا مغيبة باركا عليا *حبة ما *حبة و خليتي حبيبي يطلبني و يبكي باش نرجع معاه 
دفنة طرطقت فيها عينيها : وصافييي راه بقا فيا آصلان كتخونو مع هاداك 
آنا منزلة حواجبها : كان واضح وفاء مكتبغيش آصلان حتى طريقة باش كانت كتهضر على الاب ديال بنتها و كانت كتبكي قدامنا كان باين فيها كتبغيه بزاف ولكن حيت نتي عدراء معفنة و كتبعدي عليك كاع رجال و مكتعرفش شي حاجة سميتها الحب مغتفهميش هادشي 
دفنة مطلعة فيها حاجبها و كتعوج عليها : اللهما عدراء معفنة ولا *حبة مقطرة نهار و مطالا و هي في واحد بيت نعاس مع واحد تلقات معاه في الديسكو 
آنا نزلت حواجبها : هاداك راه حبيبي ماشي اي واحد
دفنة ناضت وقفت كتشوف فيها : مغنسمهش ت*حبينك نتي و داك صاحبك غدي نمشي نشوف وفاء دابا يلاه تشاو و خلصي معاك هادشي 
آنا نزلت حواجبها : اويلي اجيي للهنا راه 20 دولار هي لي عندي دفنة دفنة 
وفاء من بعدما مشات بنتها عليها جلست تما منزلة راسها و ضامة يديها للعندهة و بتعابير باكية كيألمها قلبها بشدة على بنتها لي معندهاش حق انها تطلب باش تبقا معاها 
نرجس حاطة يديها على كتافها و ميلة راسها و بحواجب رحيمة على بنتها : وفاء مديريش في بالك انا غنهضر مع عمران باش يهدر معاه يخلي ليك بنتك ....سليمة حتى هي كتنزل يديها مع شعرها : بنتي غتفقصي غير راسك هاكا حنا غنلقاو حل 
آصلان جالس مشبك و منزل حواجبو هو كيشوف في وفاء بداك الشكل لي مزق ليه قلبو لأشلاء و زير على اصابع ديالو : حتى لو مبغاش يعطيها لينا القانون يدخل في الامر انا غنستخدم السلطة ديالي كلها باش تكون البنت في الحضانة ديالنا (بلاتي بعدو شوية خليوني نضحك هاهاهاها كيهضر على الريكس هاهاها ) ...وفاء طلعت فيه عينيها و منزل حواجبها بأسى قلبها كيحترق من لداخل و هي على إدراك بلي هاد الأمر مستحيل 
وفاء بصوت حزين : انا غادي نطلع لبيتي سمحوليا ....و ناضت من وسطهم بهدوء و الشكل ديالها كيقطع في القلب و استدارت كتمشى للبيتها و اعين الحاضرين تمزقت بالاسى عليها 
في الغرفة ديال وئام ...كانت وئام بين الايادي ديال عيسى ناعسة هاد الملاك الجميل و كيشوف فيها بابتسامة و كيتمشى بيها للسرير ديالها ....و الريكس نازل من الدروج و هو منزل حواجبو بتعبيرو الجاحض الدائم و مزال في خيالو الصورة ديال الشقراء ديالو بداك تعبير لي كيحطم ليه الفؤاد ديالو كيتجاوزو الخفقان ديال قلبو المزعج و ملامح ديالو منقضة كان الكلام ديالو حاد عليها و تمشى هاد الملك الجريح لي ولات الشقراء داتو اللعينة كلما خدشها بكلمة كيرجع ليه بجرح أعمق ...و خطواتو المتزنة كتسمع في ارجاء القصر الخاص بيه 
وفاء جالسة في البيت ديالها و كتلعب بأصابعها و منزلة راسها الاسفل و منزلة حواجبها بحزن شديد ...الأم

الجريحة قاطعها من الشرود ديالها دقات خافتة على الباب ديالها طلعات راسها بدوك العيون الحزينة و جبداتهم و هي كتشوف انعكاس الصهباء و الدخول ديالها للعندها 
دفنة بابتسامة كتشوف فيها و سدات الباب معاها : وفاء كيف بقيتي لاباس ؟ 
وفاء جبدات عينيها : دفنة ؟؟
دفنة كدور في عينيها و كتهدر بيديها : عارفاك كتقولي اش كدير هدي هناا ؟ من بعدما قالت ليا ديك الهدرة 
وفاء كترمش فيها و بؤبؤ عينيها متبعها : لا لاا لا ماشي هاكاك 
دفنة بابتسامة جلست حداها على حافة السرير : اجي عنقي صاحبتك ( وفاء ابتاسمت ليها و تعانقت هي وياهاا بابتسامات ) الحساسة ديالناا ...و وفاء رجعت للور بابتسامة و عينيها دابلين بالحزن : ولاهيلا فرحت بالوجود ديالك 
دفنة نزلت حواجبها : مبيناش فيك فرحتي ليا شنو المشكل (وفاء نزلت راسها بأسى و نزلت الابتسامة الزائفة من الشفاه ديالها دفنة صغرت فيها عينيها و حطات يديها على الكتف ديالها ) وفاء كنقوليك ديما متنزليش راسك طلعي راسك و شوفي فيا (وفاء طلعت فيها راسها كتشوف فيها بداك تعبير البريء و دفنة كتهضر معاها ) كنعتارف انني خطأت قبل و انني هدرت بانانية فكرت في راسي و في فكرت في آصلان و كنعتادر على هادشي و تنتي خاصك تكوني انانية و تفكري في راسك ديري لي بغيتي نتيي لي غترتاحي فيه نتيي و كنظن حتى داك المجرم ماشي بداك السوء غير هو خاصك تنهي هادشي مع آصلان متخليهش يتعلق كثر من هاكا و كونيي انانية و دافعي على لي كتبغي ....و ابتاسمت ليها و وفاء كتشوف فيها و تعابيرها باكية و عينيها عليهم غشاء ديال الدموع و بابتسامة زائفة الدموع كيزحفو على الخدين ديالها و بصوت متقطع : بغييت بنتيي بغييت نشوف بنتيي بغيت نشوف وئام ... دفنة نزلت حواجبها برأفة عليها و عنقتها في الحضن ديالها و وفاء كتبكي عليها و دفنة كدوز ليها على شعرها و منزلة حواجبها كتفكر ليها بعد ثواني نوضتها عليها كتمسح ليها دموعها
دفنة بحدة طلعت حواجبها : بغيتي غير تشوفي بنتك كوني هانية انا غنتكلف بهاد الامر 
وفاء منزلة حواجبها و كتشوف فيها و الدموع نازلين كتسرط ريقها : كيفاش غادي ديري ليها
دفنة بابتسامة جانبية : حتى شي حاجة ما كتكون صعيبة على دفنة انا غادي نمشي للداك القصر و غادي نصور ليك بنتك 
وفاء كتمسح الدموع ديالها : ولكن لي كارد لي كينين برا مغاديش يدخلوك 
دفنة جبدت حواجبها : ممم نفكر كيف نديير 
وفاء شدات ليها في يديها و جبدات فيها عينيها : هانتي قولي ليهم بغيتي تشوفي عيسى راه هو لي مربي بنتي 
دفنة منزلة حواجبها و كتحرك راسها بإيجاب : اممم عيسى صافي خلي التليفون ديالك 
وفاء طلعت حواجبها برأفة : كنشكرك بزااف 
دفنة شدات ليها من حناكها بابتسامة : مكاين لاش الحمقة هادا جزء من اعتداري ههه يلاه راه عندي مهمة

في القصر الخاص بالريكس ....و بضبط في الغرفة ديال المستر نزار و في المكتبة ديالو الخاصة جالس كيمضي على وثائق غير قانونية باعتبارو الظل الشخصي في عالم الاسود للريكس و تعابيرو غالب على طابعها الجدية و التركيز الكامل و كيشوف بالزرقاوتين و هو مطلع حواجبو حتى خرق تفكيرو الآلة لي في الأدن ديالو حط اصابعو على الادن ديالو بدون ما يزيح نظرو على السجلات 
الكارد خارج القصر واقف بجسدو المعضل كيشوف في الصهباء داخل سيارة حمراء و على عينيها نظرات شمسية دائرية مغطية التعابير ديالها العديمة الملامح و هي كتشوف فيه 
الكارد : مسيو نزار واحد السيدة كتقول انها الصديقة ديال الانسة وفاء (نزار رفع راسو منزل حواجبو و بدات دقات كتلعب دورها لسوقط ديالها في المخيلة ديالو ) واسمها الانسة دفنة تركان آغا و هي بغااات ....بدون مايكمل كلامو المتسرع الوسيم تدخل بالابتسامة ديالو الجانبية و البؤبؤ ديالو لي تفتح ظن انها جاية للعندو هو و إلا كيف غادي تجي و علاش غادي تجي 
نزار بابتسامة : خليها تدخل ... و ناض من الكرسي ديالو كيتمشى للغرفة تبديل الملابس باش يكون في المقام ديال امير في وجودها ...و الكارد من بعدما القى الاوامر انحنى ليها و سمح ليها بالدخول ....عيسى كيدور اسفل القصر بوحد الرضاعة و كينعت للخدامات غير بصبعو مع كيهضرو بالانجليزية مكيفهموهش و حمقهم و حمقوه هو يستدير كيلمح هيئة فتاة جميلة دخلت للقصر صغر حواجبو كتاضح ليه الهيئة فتاة في غاية الجمال بشعر اصهب طويل ملامحها الشقية جميلة جدا و هي رافعة الحواجب ديالها ...هو دار ابتسامة كتدل على الاعجاب ديالو و هو كيطلعها و كينزلها ...و هي داخلة بداك و كتدور في راسها و هي تلمحو و نزلت حواجبها و دارت ابتسامة طفيفة 
عيسى خشا صباعو في شعرو و كيقرب ليها : كنتمنى ما تكونيش كتهضري بالانجليزية 
دفنة بابتسامة جانبية : لاا اكيد نتايا هو عيسى 
عيسى كيتمشى للعندها و رفع حواجبو : و كتعرفي حتى سميتي هو بشحمو و لحمو
دفنة بابتسامة قدمت ليه يديها باش تصافحو : ههه انا دفنة الصديقة ديال وفاء 
عيسى بدورو صافحها بابتسامة هو مطلع حواجبو : مرحبا مرحبا بصحابات وفاء انا عزازين عليا صحبات وفاء ...و حيدو يديهم 
دفنة بابتسامة : ههه شكرا فين وئام بغات تشوفها 
عيسى : ااه ااه تفضلي معايا .....و مشات معاه للغرفة ديال وئام بهدوء كيضحكو ....نزار الظل للعين الوسيم بابهى الاناقة ديالو باش يلاقي الصهباء خرج من الباب كيسد الزر

ديال الكم ديالو الدهبي و بابتسامة على الوجه ديالو طلع راسو بحواجبها كيدور راسو على الارجاء كيقلب على دات الشعر الاحمر شبيهة حرية البحر إريال 
في الغرفة ديال وئام ...جالسة وئام في السرير ديالها و من عويناتها باين فيها يلاه فايقة عاطينها السكاتة و قدامها الهاتف ديال دفنة فيه كميرا امامية رابطين الاتصال بالفيديو بينهم و بين وفاء ...وفاء بابتسامة كتشوف في الشبلة ديالها و كدير ليها باي باي و وئام حتى هي غير كتخربق بباي بباي و كضحك ...و دفنة بابتسامة كطل على الفيديو و عيسى بنفس الابتسامة 
عيسى كيخاطب وئام : لي عزيز علينا اش كنديرو ليه (وئام حيدات السكاتة و عطاتها ليها في الفيديو عيسى هجر الضحكة ورفع حاجبو ) امتا انا قلت هادشيي ؟ (وئام دارت مجبدة عينيها فيه و كلها كتزعزع معرفاه حتى اش قال و هز السكاتة و حطها ليها في فمها ) هادي من الالماس مكتعطاااش 
وفاء نزلت حواجبها فيه : عيسى متهضرش بهاد الطريقة مع بنتي 
عيسى هز يدو : هاااناا
دفنة كتشوف في السكاتة ورافعة حواجبها و كتحرك راسها : دابا هادي من الالماس ....و وفاء كتهضر مع وئام في لآبيل فيديو 
عيسى طلع فيها حواجبو كيشوف في دفنة : ايااه كل شهر كتجيها وحدة جديدة من عند سي نزار ... دفنة كتحرك في راسها باه و بتعجب على ديك السكاتة .... وفاء بابتسامة كانت محتاجة هاد الرؤية للبنتها كانت غتموت و تشوفها ولو لثانية في الابيل فيديو عطاها عيسى الرقم ديالو باش فيما تبغي تشوفها تعيط ليه بحكم انه كيبقى معاها دائما و قطعو الاتصال دفنة كتسلم على عيسى باليد و بابتسامة : كنشكرك بزاف ا عيسى و تشرفت بالمعرفة ديالك ....نزار دخل للغرفة ديال وئام من بعدما سئل للخادمات عليها و ملامحو تبدلت بمجرد ماسمع انها مع عيسو ....منزل حواجبو و اسنانو كتحتك ببعضها لأول مرة كتشعل فيه فتيلة الغيرة كتحرق ليه الاعصاب ديالو و قلبو كيعتاصر بشدة خاصة فاش دخل للغرفة ديال وئام و لقاها كتضحك مع عيسى عضلات وجهو تشنجت و كيضغط على الحروف و يد وحدة فحال الامراء من ورا ضهرو : شنو واقع هنا 
عيسى دار عندو و كيخسر تعابيرو و يغمز فيه باش بلاما يخسر ليه لبلان مع الساطة لي يلاه لقا : والووو راه غير كنهضر انا و(و كيغمز ) البنت 
دفنة مربعة يديها و رافعة حاجبها فيها بحدة : الامر بين و بين عيسى ا سي نزاار (و كتدير الشدة على الزاين الامر لي كيخلي الاسم ديالو أحلى في فمها ) مكنضنش عندك دخل فيه ... نزار زاد تعصب من هادشي و كيشوف فيها كيف كتصب الزيت على النار تولدت دروة الشعلة النار وسط المحيط ديال العين ديالو و هو كيضغط على السين دور عينو للعيسى : عيسى هز وئام و خرج (عيسى كيغمز فيه بان ليه البلان في دفنة هو يزيد في الحدة و غوت ) عيسى اا ....دفنة قفزت من بلاصتها نزلت فيه حواجبها و كتنزل فيه البؤبؤ ديال عينيها و كتخنزر فيه ...

عيسى نزل حواجبو كيشوف المستر في الحالة العصبية و لي أول مرة مخلاهش يعاود الاسم ديالو حتى هز وئام في يدو حتى هي كتبغي الهزان دغيا تمطات ليه ....و تمشى خارج الغرفة و هو كيشوف في نزار لي مجمد النظر ديالو عليها بعصبية ....و هي مربعة يديها و كتشوف فيه بنظرة بمعنى مال هادا ...بمجرد الخروج ديال عيسى تمشى للعندها نزار بنظرات جاحضة و كيف عادة هاد المغرور المتسرع كيتمشى للعندها بهدوء 
نزار كيضغط على الحروف بالاسنان ديالو : شنو كديري هنا 
دفنة بدون متحرك من مكانها مطلعة الحاجب ديالها و بلا مبلاة : راني قلت بلي جيت نشوف مستر عيسى 
هو يوقف قدامها مباشرة و أنفاسو كتسمع نيرانها هائجة دفنة كمشت الملامح ديالها و رجعت راسها للور باستغراب 
نزار بدوك العيون كيهضر من بين الاسنان ديالو : و شنووو كديري مع عيسى 
دفنة مطلعة فيه حاجبها بمعنى واش من نيتك و شعرها جرايان من النبيد الاحمر : هادشي ماشي سوقك ا مسيو نزار الامر بيني و بين عيسى ....و البؤبؤ ديال عينو كيجول على تقاسيم الوجه ديالها و انفو كيسكر اكثر بالرائحة لي كتشهي غليانو استدار نصف دورة و بيدو رفع جهاز التحكم بالاضاءة و دور عينو الزرقاء ليها كانت هي رافعة فيه حاجبها بنظرة استفزازية ....بكبسة من زر طفا الاضواء ديال هاد الغرفة باش يظهر الظل في داك المكان المضلم بديك القامة و العرض و عينو محيط مظيئ الشكل ديالهم في الظلام مخييف و انفاسو هائجة ....دفنة غير طفا ضو وهي تبدا دور راسها في الارجاء وهي كتشوف غير ضلام وعينين ضل كتشع بلون المحيط الهادئ طلقت يديها و حولت تعابيرها بعث داخلها الخوف نزلت حواجبها و عينيها فحال شي غابة كثيفة الاشجار طلقات شعاع البراءة ....
دفنة بخوف :شنو واقع علاش طفيتي ضو شعلو دابا شنو باغي دير ..... لحاجة لوحيدة لي كتسمعها هاد ساحرة صهباء هي سكوت لا رد وهي كتشوف غير ضل ديالو كيشوف فيها اما الامير نزار فكنضن كان مستمتع بنبرة الخوف لي تكلمت بيها هاد الصهباء لاول مرة وهو يطلق قلبها دقاتو الاولى وهي كتشوفو ميل الراس ديالو بهدوء و عينيه دبلو و مشاو ليها للنهر النبيد خشا الانف ديالو بين خصلات شعرها لي كيداعبو اللحية ديالو و كيدخلو بين الشفتين ديالو و للمس بالشفاه ديالو الرقبة ديالها ....و دفنة قدما كانت انسانة قوية اصبحت انثى بين الايادي ديالو كتلهت بفعل سريان الاحساس الجديد و عينيها تحلو و ملامحها تغيرو خاصة فاش قاصو الشفاه ديالو الرقبة ديالها ضربتها الصاعقة في الخصر ديالها و هي تخوي ليه و مشات كتزرب هاربة من الظل ...نزار كان منتشي حتى فيقاتو بالهروب ديالها و ناض بدوك العيون الحادة كالنار .....دفنة كتزرب بخطواتها بين دوك اسوار القصر و كتنهج ضربات الحدة عرض الحائط و ملامحها تبدلت و مطلعة الحواجب ديالها و كتدور راسها من موراها بداك الشعر الاحمر كانت تمتمات فمها بهادا مالو و تمشات خارجا بسرعة للسيارة الحمراء 
الساعة الخامسة في مساء هاد اليوم .....الريكس في الغرفة ديالو ببينوار قصير ديال الحمام مطرز بخيوط ملكية بعرض اكتافو و صدورة بارز بالوشوم اغلى حروف ديال حياتو و كيدوز الانامل ديالو على شعرو المبلل بقطرات مثيرة كتغازل الرطوبة ديال شعرو ....جلس في الفوطوي ديالو المقابل للجدار الزجاجي و في يدو كأس من نبيد و حواجبو منقضة و التراتيل ديالو جديو و الهاتف ديالو في الادن ديالو هو كيشرب من النبيد 
وفاء كانت كتمشى اتجاه رنين الهاتف ديالها و لابسة بينوار من الحرير و مطلعة شعرها الفوق ارتاحت نفسيتها من بعد ديك المحادثة المرئية مع بنتها رفعت الهاتف بين يديه كتشوف الرقم ديالو نزلت حواجبها و فتحت الخط و حطاتو على الادن ديالها 
وفاء بصوت انثوي : ألوو

الريكس بشبه ابتسامة و الكاس في الفم ديالو بفحيح : سمعت بزاف ديال الالحان ولكن سنفونية الصوت ديالك بنينة ...و وسع ابتسامتو الجانبية 
وفاء كتدور في العيون ديالها كلمات الغزل ديالو كتلعب على انوثتاها اللعينة تمالكت نفسها : مكنظنش انك اتاصلتي بيا باش تسمع صوتي امسيو الريكس 
الريكس بابتسامة جانبية : غنكون كنكدب الى قلت لاا (سدات فمها بقاو غير لئالئ ديال عينيها كيدورو ) و بغيت نهضر حتى على سبب اخر الاتصال ديالي 
وفاء بهدوء و انوثة : شناهو ؟
الريكس نزل حواجبو هو كيلعب برشفت النبيد لي في الكاس ديالو و كيشوف فيها : عندي دعوة خاصة للوحد الامسية و كندعوك تمشي معايا خاص لي شد ليا وئام بحكم انها غتمشي معايا و مكينش من غيرك كأم ديالها لي غتقدر تكلف بهاد المهمة 
وفاء بحواجب نازلة و كلمات حادة : اكيد غتكون هادي وحدة من الالاعيب ديالك امسيو الريكس تستاغل باش نجي عندك 
الريكس طلع راسو للسماء و ضحك بثقالة : هههه (هي طلع حواجبها و غيرت تعابيرها بمعنى واش كيضحك عليها ) اميرتيي انا مكنعاودش الخطط ديالي مجرد امسية بسيطة كتستدعي الحضور ديال اميرتنا وئام و خاصها الام ديالها 
وفاء منزلة حواجبها بشك فيه و هي كتدكر امسياتو المعهودة مع ديك الطبقة المخملية : ممم واخا غنمشي معاك ولكن غير باش نحضي وئام يعني بلاما تقوليهم بلي حنا مع بعضيتنا .....بدات عندها سلسلة الامواج المتقلبة 
الريكس بهدوء منزل الحواجب ديالو و بشبه بابتسامة : مغيسولوش على الامر ادن نلقاك جاهزة الاميرة من هنا لساعة 
وفاء و مزال الشك على التعابير : و واخا 
داخل الغرفة ديال وئام ....عيسى كيجهز الاميرة وئام بابهى الحلل ديالها و ارقى الثياب و هي مجبدة عينيها بديك السكاتة و شادة من حوايج عيسى لا طيح وموقفها على رجيلاتها كلها كتزعزع و كيلبسها 
عيسى بابتسامة كيشوف فيها و هزها من الخصر ديالها : هااا الاميرة ديالنا وئام ناضية هههه(هز عليها الصبع ديالو ) مبغيتش نسمعك درتي لبسالة 
وئام كتشوف فيه و شادا السكاتة في فمها : دادااا ؟! داداا
عيسى : غنعتابر هاد دادا بمعنى مغديريش لبسالة و دادا الثانية هي مسيو الريكس

الريكس في الاسفل الدرج ...لباس ديالو رسمي جدا بقدر الامسية الليلية المهمة لي عندو كيقاد في الساعة ديال اليد ديالو و الحواجب ديالو منقضة كيفوح منو عطر الرجولة كيكتاسح بيه المكان رفع راسو للاعلى الدرج و رسم على الشفاه ديالو شبح ابتسامة هو كينتاظر الاميرة ديالو نازلة في يدي عيسى وهي كتجبد في عينيها حتى شافت الريكس و بغات تنتاحر و تنزل للعندو حتى نزل بيها عيسى عاد خداها منو الريكس 
الريكس بشبح ابتسامة كيشوفيها بين الاحضان ديالو : شنو هاد الجمال الاميرة ديالي 
عيسى داير يدو في جيبو بابتسامة : مسيو الريكس راها ناعسة و واكلة و كلشي كنستأدن منك ...عطاه الريكس باشارة الإدن بالانصراف و تمشى الريكس مع الرضيعة ديالو كيداعبها و هي كتضحك في الايادي ديالو و مشا بيها خارج القصر باش يرجع حتى الام ديالها لي كان كلامو قاسيين عليها 
وفاء في القصر ديال عمران في الغرفة ديالها ... هي على ادراك تام بنوعية الامسيات الخاصة بالريكس كتجهز على حسابها و لباس انيق راقي كيليق بهاد النوعية ديال الامسيات و كتوضع آخر اللمسات ديالها و الحلاقات لي تهداو ليها من قبل الملك و مساحق التجميل قدام المرآة ديالها حتى رن الهاتف ديالها استدارت و ناضت ليه كتمشى ليه 
الريكس كان واقف خارج القصر بالسيارة ديالو دات المحرك النفات و في يدو الضخمة الكيدون و مطلع حواجبو و عينو للمرآة كيشوف بيها وئام لي جالسة في الكرسي ديالها الخاص طالقة رجيلاتها بديك السكاتة كتشوف مهدنة ....تخلل وجهو شبح ابتسامة و حول عينو البوابة ديال القصر خارجة منها الشقراء ديالو بأناقة نزل البؤبؤ ديال عينو على الجسد ديالها باش يعطيها التقييم ديالو لي كينتهي دائما بعلامة كاملة بالوجود ديالها ....وفاء جايا كتمشى للسيارة ديالو و كتجبد في عينيها و ضامة يديها للعندها كترقب اي وجود للبنتها باش ماتوقعش ضحية خطة من الخطط ديالو حتى للمحت اقدام صغيرة و ايدي صغيرة كتحرك عاد تنفست الصعداء و حولات عينيها ليه كان جالس بهدوء متكي على الكوسان كينتظر فيها بشبح ابتسامة ....نزل أحد لي كارد ديالو يفتح الباب للسيادة ديالها طلعات 
وفاء بابتسامة كتجاوز النظر ليه : سلام ....و استدارت للعند بنتها كتداعبها و تضحك معاها ...الريكس ابتاسم بشكل جانبيي و انطالق بالسيارة ديالو بهدوء مع الكتيبة من موراه ...وفاء هزت البنت من الكرسي ديالها و حولتها للعندها للقدامها كتلاعبها و كتهضر معاها و وئام كتجاوبها بانينات الرضع ...و الريكس كيسوق بيد و كيشوف في أمامو بشبه ابتسامة اكتملت اسرة هاد اخطر رجال العصابة المتنكر تحت ستارة رجل اعمال ثري ...وفاء كتشوف فيه بنظرة جانبية و هي ترفع عينيها قدامها و نزلت حواجبها باستغراب و خرجات عينيها و بدا قلبها كيخفق .....تحلت

الابواب امام السيارات ديال الريكس ....ابواب قصر كينغستون المقر الرئيسة للولاية الامير ويليام و الزوجة ديالو اميرة الكامبريتج كيت ...العجلات ديال سيارات الريكس خففت من السرعة ديالها كتمشى داخل حدائق كينغستون 
وفاء مجبدة عينيها و كدور راسها يمين وشمال هي حاليا في قصر وينغستون وقلبها كيخفق و دارت عندووو و كتهدر بزربة و يديها كيترعدو : فهد ماقلتييييش ليااااا غنجيو للهناا 
الريكس مطلع الحواجب ديالو و تراتيل ظاهرين على جبينو هو كيشوف في طريق ممر حدائق كينغستون و بصوت رجولي : الامسية غتقام هنا الموعد ديالنا تحدد هنا 
وفاء بللهفة مجبدة فيه عينيها : موعد معامن ؟؟ ا فهد فهد نتا مقلتيش ليا انا عندنا موعد هنااا انا مموجداش لييه 
ااريكس حرك نظرو ليها و رجع نظرو للطريق و حط يدو الضخمة على يديها لي كيترعدو و البنت في حضنها كتعض في وحد السكاتة 
الريكس بجدية : تهدني ا وفاء الامر عادي جدا 
وفاء كتطرطق فيه عينيها : شنووو لي عاديي ا فهد حنا قصر كينغستون ....الريكس وقف السيارة ديالو بهدوء و استدار عند وفاء بشبح ابتسامة شحال كاتبان مثيرة و هي متوثرة بهاد الشكل هو يحط يدو الساخنة على الخد ديالها 
الريكس : وفاء تصرفي عاديي ...و نزل راسو و نزل من بعدما تفتح ليه الباب وفاء مجبدة عينيها كتسرط الريق ديالها و شادة وئام بين يديها و مزيرة عليها و متبعة بالبؤبؤ ديالها الريكس ...تفتح ليها الباب من قبل لكارد و الريكس دخل للعندها و هز وئام بين يدو لي تلاحت عليه و حطها في دراعو و اليد الاخرى مدها ليها ...وفاء جمعت يديها عينيها و مجبدة عينيها و مطلعة فيه البؤبؤ ديال عينيها : م منقدرش نخرج كون خليتيني غير هنا 
الريكس ابتاسم ابتسامة كاملة شكلها و هي متوترة و بهدوء يدو ممدودة ليها : وفاء انا معاك ...و وئام شادة من باها و مطرطقة فيها عينيها هي الاخرى بديك السكاتة ...وفاء هزات يديها كترعد و شدات من يدو و زيرت عليها عاد خطات خارج السيارة و نزلت وشدات منو بيديها بجوج في دراع ديالو ...الريكس بشبح ابتسامة كيشوف فيها كيف مخشية فيه 
وفاء مجبدة فيه الحواجب ديالها كتشوف فيه و بصوت خافت كتهدر : حشومة عليك ا فهد ماعلمتينيش بهادشي كنت نوجد اش نقول واش ندير
الريكس حول عينو لامامو كيتمشى بهدوء و توضعت ابتسامة عملية على الشفاه ديالو : تصرفي على طبيعتك الاميرة ديالي ....وفاء لاصقة في دراعو كتمشى بالموزات مع الخطوات ديالو حولت عينيها لامامها و هي تجبد عينيها اكثر و قلبها زادت الخفقات ديالو

في هاد القصر البديع قصر كينغستون الفخم من الداخل للولووج لبوابة ديالو الداخلية كتواجد دروج واقفين فيهم الزوجين الامير وليام و الاميرة كيت و الطفلة ديالهم الصغيرة الاميرة كارلوط في اليد ديال الاميرة كيت هازة باقة صغيرة زهرية في الاستقبال ديالهم و الابتسامات الترحيبية على الوجوه ديالهم ...الريكس كيتمشى للعندهم بنفس الابتسامة العملية و حداه وفاء مطرطقة فيهم عينيها و اقدامها تقالو عليها قلبها كينبض و هي كتشوف شخصيات ملكية كانت كتراقب وجودهم غير على التلفاز هاهيا دابا امامهم 
وفاء بصوت خافت كترعد و كتزيد تزير على دراع الريكس : متقولش ليااا لي غنديرو معاهم الامسية هما نفسهم الامير وليام و الاميرة كيت حرااام عليك امسيو الريكس حرااام عليك 
الريكس الابتسامة ديالو العملية تحولت للحقيقية على هاد الانثى لي حداه : هه اميرتي تهدنيي 
وفاء مطرطقة عينيها : اش غنتهدن ....و هي تشوف هاد الاسرة الملكية كتقدم للعندهم وكتنزل على الادراج باقدامهم الملكية و كتوجه ابتسامات ليهم ...وفاء زادت شدات من الريكس و حاولت ترسم ابتسامة امامهن .....الامير وليام و الاميرة كيت و الاميرة كارلوط كيتقدمو للعندهم ببرطكول ملكي 
الامير وليام بابتسامة و بطريقة ملكية قدم يدو للتصافح : مستر ريكس كنرحب بيك في القصر ديالي من المشرف وجودك هنا
الريكس بشبح ابتسامة عملية بادلو التصافح و بلكنة بريطانية مفعمة بالرجولة : كنشكرك ا امستر وليام ....الامير وليام دار عند وفاء و نزل ليها راسو باحترام كعلامة ترحيب منو وفاء مجبدة فيه عينيها بابتسامة نزلت ليه هي الاخرى الريكس هو الاخر استدار عند الاميرة كيت حنى ليها راسو و هي ردات عليه تحية و بابتسامة 
كيت استدارت للعند وفاء بابتسامة و تقدمت العندها : السيدة وفاء كنرحب بيك ...وقدمت ليها يديها باش تصافح معاها
وفاء دارت عندها بابتسامة و هي متوترة و مجبدة عينيها على اسمها لي تنطق من قبل الاميرة وحيدت يديها من دراع الريكس و قدامات ليها يديها : كنشكرك اميرة كيت 
امير وليام بابتسامة كيشوف في وئام : انسة وئام ...وئام مجبدة فيه عينيها و طلعت ليه يدها باش يبوسها ليها ...الريكس كيشوف فيها منزل حواجبو كيضحك و انطلقت القهقهات ديالهم اميرة كيت هي الاخرى كضحك وفاء بابتسامة و مطلعة حواجبها كتشوف في وئام باستغراب على البرطوكول لي معلمة هاد الرضيعة 
امير وليام بابتسام : حاضر انسة وئام ....و شد ليها يديها و باسها ليها ...الريكس بدورو نزل راسو و ميلها الاميرة كارلوط لي شادة في يديها كومة ورود و كتشوف فيهم نزل للمستواها الريكس بابتسامة : اميرة كارلوط كنتشرف بالمعرفة ديالك ....عطاتو غير ابتسامة و خدا يديها باسها ليها وئام شادا منو و نزلت حواجبها بغيرة و كتجرو من الحوايج ديالو حيد يدو من يدها و قدمات للوئام باقة الورد ...وئام مكتعرفش غير كتشوف خداها منها الريكس و شكرها على الامر و وقف مكانو بابتسامة حرك يدو بهدوء كاشارة منو : كنتمنى تقبلو من عند الهدايا ....حناو راسهم باحترام

كعربون قبولهم للامر و بداو كينزلو من السيارات خدم خاصين كيتمشاو و في اياديهم الاعداد ديال الهدايا و كيتقبلوها خدم كينغستون الخاصين 
الامير ويليام بابتسامة و بكل لباقة : تفضل معايا مستر ريكس 
وفاء بابتسامة كتشوف في الريكس و مدات ليه يديها : عطيني وئام ...الريكس استدار و قدمها ليها بين احضانها و مشا تمشا مع الامير وليام 
الاميرة كيت : تفضلي من فضلك سيدة وفاء ....وفاء شكرتها و بداو كيتمشا معاها و مع الاميرة كارلوط للداخل القصر ....قصر متشبع بالثقافة البريطانية كيتمشاو بين الاسوار هاد القصر بترحيب خاص منهم ...و الاميرة كيت ضامة يديها بابتسامة و كتعرف وفاء على معالم القصر ...وفاء كتمشى معاها بابتسامة كتسمع ليها كانها في حلم بعدم ثقة انها دابا في حضرة الامراء و في قصر كينغستون 
في احدى غرف القصر الكثيرة كتواجد جلسة انيقة خاصة بحضور الضيوف و تصادف وجود العاب الامير الصغير جورج بالبينوار ديالو و المربية ديالو تما كان في استقبال الريكس هاد اللقاء كيتعتابر عند الامير جورج ثاني لقاء ديبلوماسي بعد للقاء الاول ديالو مع الرئيس اوباما 
الامير جورج هاد الطفل بابتسامة واقف وهضر بصوت صغير : مستر الريكس كنرحب بيك ....و قدم ليه يدو باش يصفحو 
الريكس بشبح ابتسامة نول للمستواه و صافحو : كنتشرف بيك ا امير جورج 
امير جورج : الشرف ليا امستر الريكس ...كلامو اللبق الملكي اكبر من السن ديالو كيشوفو فيهم بابتسامات 
و تقدمو كيتمشاو داخل ديك الصالة العريقة كيتبادلو اطراف الحديث ....وفاء حطات وئام بهدوء في الارض كتحبو بيديها و مجبدة عينيها في الالعاب و غادا ليهم و كارلوط حتى هي تسمح ليها انها تلعب بحضور المربية ...الامير جورج لي سحباتو المربية خارج الغرفة لان الوقت ديال النوم ديالو وصل 
الامير وليام كيهضر مع الريكس بجدية : تفضل معايا ا مستر الريكس ...الريكس بدورو ملامحو خالية من اي تعبير تمشا معاه بهدوء حان وقت الامور الجدية 
و الاميرة كيت و وفاء جلسو تما في ديك الصالة ....اميرة كيت جالسة باتيكيت الاميرات و وفاء دايرا رجل على رجل و كتبتاسم ليها باستمرار 
و وئام شدات ليهم الالعاب و الاميرة كارلوط جالسة كتلعب و كتشوف في وئام ...وئام طلعت راسها مجبدة فيها عينيها شافتها كتشوف فيها و هي تحيد السكاتة من فمها و مداتها ليها ... الاميرة كارلوط جبدات عينيها و طلعت راسها في المربية ديالها ...المربية باتسمات و قربات لوئام و رجعت ليها السكاتة في فمها 
الاميرة كيت بابتسامة كتشوف في وئام : كنظن انك تنتي لقيتي صعوبة فحالي باش تخلي الانسة وئام توفق بين الطفولة ديالها و المجتمع الراقي ...و طلعت عينيها في وفاء

وفاء مطلعة فيها حواجبها بابتسامة و توتر : ءء؟ اه اه شي شوية ...و قلبها كيخفق بشدة 
الاميرة كيت بابتسامة : ادن الظاهر انك مكنتيش من نفس الطبقة ديال المستر الريكس هادشي لقيتي صعوبة 
وفاء كتشوف فيها بابتسامة : لاا مكنتش من نفس الطبقة ديالو (و تعابيرها فحال لي تلقى عليهم السحر كانت كتلين و هي كتنعش بيهم الداكرة ديالها ) كنت انا مجرد موظفة اقل من عادية و هو كان المدير لي كان من صعيب الوصول ليه 
الاميرة كيت رفعت حواجبها : واااو القصة ديالك مشابهة للقصة ديالي (وفاء كانها ايقضتها من لي هي عليه ) كنظن ان العالم كولو عرف بشأنها (ترددت ضحكاتهم بجوج بخفوت ) كنا في نفس الجامعة و هو الامير و انا مجرد طالبة ولكن عندي فضول نعرف للقاء ديالكم غتكون قصة مميزة 
وفاء كضحك و كتجمع خصلات شعرها و قلبها كيتفجر من برااثيين الحب الدفينة اكثر و هي كتنعش داكرتها اوقاتها معاه كانت مجرد فام دو ميناج دابا هي جالسة في حضرة الملكية البريطانية و السبب هو ...الريكس 
داخل غرفة مغلقة ملكية كانو كرسيين عمليين متقابليين على الطريقة الملكية جالس فيهم كل من الامير وليام و السيد الريكس ....الريكس جالس رجل على رجل متكي على الفوطوي و مشبك اناملو و بملامح الجدية و امامو الامير وليام كيتكلم معاه بطريقة لبقة ديبلوماسية 
وليام بابتسامة : كنرحب بيك و كنشكرك على قبول الدعوة ديالنا 
الريكس بشبح ابتسامة و البحة الرجولية : شرف ليا ا مستر ويليام 
ويليام بلباقة : كنظن ان الموضوع لي غنتكلم عليه تطرح من قبلي من عند الامير تشارلز و كانت لايجابة الرفض و انا درست الامر بعناية و وجدت الخلل (الريكس تراتيلو ارتخات للجدية و حواجبو انقضو كيسمع بعناية للامر ) و من جديد كنطلب توقيع معانا للعقد بشأن الحمولة ديال الاسلحة
الريكس مشبك يدو و للكنة البريطانة المفعمة بالرجولة : سمعت انكم كتبيعو الاسلحة ديالكم للدول المجاورة (و رفع حاجبو فيه ) وهادشي مكيزعمش امستر ويليام 
الامير ويليام كيهضر بابتسامة : هاديك خطة و استراتجية اتابعتها بريطانيا باش تسدد تكاليف الاسلحة الجديدة و نعززو قوات الصفوف الامامية ديالنا 
الريكس بشبح ابتسامة : ادن كين دخل لي نضمن بيه التكاليف ديال الاسلحة ديالي 
الامير ويليام : اكيد ا مستر ريكس 
الريكس وسع ابتسامة ديالو و عينو ظلام المكر غريق فيهم : ولكن هاد الامر مكيغطيش على المصالح ديالي العملية امستر ويليام 
الامير ويليام بابتسامة : حنا غنقبلو بجميع المصالح ديالك امستر الريكس 
الريكس بنفس الابتسامة : بغيت طريق لي مابين بريطانيا و روسيا تكون ديالي كتنقل فيها السلع ديالي بلا اي تعقيدات 
الامير ويليام تغيرت الملامح ديالو : ولكن امستر ريكس الكل كيعرف بلي حنا و روسيا بيناتنا حرب باردة و غتوكونو توصلتو بهاد الامر 
الريكس بنفس الهيئة الباردة رفع حواجبو : مكنظنش عندي دخل في هاد الحرب ا مستر ويليام .... الامير ويليام تحاصر بالامر كيف عادة الريكس كيحط الاصبع ديالو على العقدة الممنوعة مكان عند ويليام حل من غير انه يقبل بالامر
وفاء هي و الاميرة كيت كيتبادلو اطراف الحديث بابتسامات و قصص الحب ديالهم لي كانت مميزة 
وئام طلعت عينيها في المكان و هي تلمح تمثال حيدت السكاتة و هزات دراعها و بدات بدوك جوج سنينات : موني مونيي موني .... و كتشوف في المربية و الاميرة كارلوط و حتى هما كيشوفو فيها نساء بريطانيات كيفاش غيفهمو موني هي مونيكا 
وفاء نزلت حواجبها استدارت كتشوف في بنتها محيحة على لبريطانيين بموني 
الاميرة كيت بابتسامة : شنو بغاات 
وفاء كتشوف في وئام كتسمع موني و هي تستدكر : ااه بغان دمية ... الاميرة كيت لقات الامر للمربية بالاعين ديالها ..و المربية ناضت تشوف فين كتشوف لقاتها على تمثال جابوه لوئام قدامها ...وفاء خرجات فيها عينيها شوهتها و وئام تعض و تمص في داك التمثال و تضرب ....عاد خرج كل من الامير ويليام و الريكس كيتصافحو بيناتهم و توجهو عند السيدتين باش ينتاقلو للمائدة العشاء باش يكملو العزيمة ديالهم ...المربية الملكية كتمشا بكارلوط و اخرى جات خاصة هازا وئام و ...وفاء كتمشى حدا الريكس بابتسامة والاميرة كيت في الجيهة الاخرى حدا ويليام بابتسامة و دخلو للغرفة ديال الطعام ....مائدة مكتخلوش من الاكل على طولها ممتلئة تفضلو بالجلوس ....وفاء جالسة حدا الريكس من جهة و من جهة الاخرى جالسة وئام بنتها في كرسي آخر بابتسامة كتشوف في الريكس و نظرات غارقة بالحب كيف كيهضر مع الامير ويليام لي امامو بهاد الجدية المنكهة بقليل من الابتسامة قلبها كيرتعش بالفرحة هادا هو الانتماء ديالها ...الخادمات بادوارهم كيقدمو الاكل في صحون ...وئام شادة معلقة صغيرة و على عنقها منديل و كتحاول تهز لاسوب و دير في فمها ولكن مكتهز والو و وفاء مطلعة فيها حواجبها و كتمسح ليها الجوانب ديال فمها لي كتعمرهم على والو
الاميرة كيت كتشوف في الريكس : مستر ريكس عجبتني القصة الحب لي كانت بينك وبين السيدة وفاء هي مشابهة للقصة الحب لي بيني و بين ويليام رغمة انني مكنتش سهلة للامير ...و دارت كتشوف بحب في اميرها ويليام لي بادلها بابتسامة ....ااريكس بتعبير هادئة طلع حواجبو و استدار عند وفاء لي كانت حتى هي محافظة على الابتسامة ديالها و بنفس نظرت الحب شافت فيه و هو يحط يدو الضخمة على يديها فوق المائدة و بشبه ابتسامة كيشوف فيها
الريكس بنبرة خشنة : حتى الشقراء ديالي مكانتش سهلة 
ويليام استدار عندو و رفع حواجبو : فعلا ؟؟
وفاء كتشوف في الريكس بابتسامة و دارت عندهم : مكنتش عارفة شنو بغا مني كان مدخلو الوحيد هو انني موضفة مميزة ...الريكس غمض عينو كيضحك بثقالة على الامر 
الاميرة كيت : انا فعلا مصدومة من الامر 
الامير ويليام بابتسامة :هاكدا حنا الرجال كنلجئو للحيل في بعض المرات باش نكسبو المرءة المناسبة لينا .....مرت هاديك سفرة الطعام بطريقة رائعة و راقية رفقة الاميرة كيت و الامير ويليام بالرغم من انها كانت قصيرة و انتهت بسرعة ....خرجو كل من الامير ويليام و الريكس لخارج القصر كيتمشاو بهدوء و كيتكلمو في امرهم الجدي و استأدن الامير ويليام للدقيقة ...الريكس وقف بتعابير هادئة باردة كيشوف في وفاء كتمشى للعندو بابتسامة و من موراها المربية هازة وئام كتلعب في شعر المربية 
الريكس بشبه ابتسامة كيشوف في وفاء جات الاحضان ديالو كتشوف فيه بنظرة جميلة كخلاصة لانعاش ديال الداكرة ديالها ميل راسو وحط يدو على اسفل ظهرها قربها للعندو و هي غمضت عينيها و تعلات على اطراف اصابعها و بدا كيقبل فيها بهدوء و كيمتص الشفاه ديالها و هي كدالك قاطعهم على القبلة الحنحنحة البطيئة ديال السيد ويليام ...تفرقت الشفاه ديالهم و رفع الريكس حواجبو فيهم بابتسامة و وفاء كتعض في شفايفها بابتسامة و تجمع شعرها من مورا ودنها بخجل تقدمت الاميرة كيت للعند وئام و لصقت على صدرها بروش ملكي كهدية منهم وئام منزلة وجهها معاها تشوف اش كتدير ليها آشارت الاميرة كيت للمربية و هاد الاخيرة قدمت وئام لوفاء لي شداتها من عندها
الاميرة كيت بابتسامة : لي يبارك الرب ليك فيها 
وفاء بابتسامة : شكرا (الاميرة كيت استدارت لعند الخادمة ديالها خدات من عندها صندوق كهدية ملكية قدمتها الوفاء )... لقاو تحية على بعضهم و انساحب الريكس و شقرائو و بنتو من القصر ديال كينغستون .....وئام غير تحطت في السيارة في الكرسي ديالها غمضت عويناتها عيات و يديها شادة من داك البروش الملكي ...و وفاء كتشوف فيها بابتسامة و تمسح ليها على شعرها و غطاتها .....حتى وصلو لامام قصر عمران مباشرة 
ااريكس منزل حواجبو بانقضاض و يدو حاطها على خدها كيتحسسو بيه و بخشونة صوتية : اميرتي مبغيتش ندير شي تصرف و ناخدك فيه بالغصب كنتستى المجيئ ديالك 
وفاء حاطة يديها فوق يدو و كتشوف فيه و كتعكس صورتو بين زمرديتين ديالها بالحب و بصوت دافئ : نتا الملك ديالي و غتبقا هاكا خاصني شوية الوقت 
الريكس بشبه ابتسامة من ثمالة : كنتمنى ماينفدش الصبر ديال في هاد الوقت و إلاا ....قبل ما يكمل كلامو كانت حطات يديها على الكول ديالو و خرجت وجهها من يدو و ميلت راسها و لامست شفايفها مع شفايفو و كتشوف عينو الجامدة كتشوف فيها 
وفاء : كنظن انه خاصنا نكملو قبلة قاطعونا فيها ...بابتاسم بهدوء و حلات فمها شوية و دخلات فيه الشفاه ديالو كتمتص فيهم النكهات الرجولة كتمتص يمين و شمال قبل ما ينزل شفاهو على احد الشفتين ديالها و يبدا يعتاصرهم .......وهناااا خفق الرعد في السماااء امام اعين أم ربت و كبرت و وتاقت بالابنة ديالها و بوعودها الزائفة ...نرجس كانت في احد السيارات ديالها وقفت السائق في الباب وهي كتشوف امام الاعين ديالها بنتها المبادرة بالقبلة حالت عينيها على الوسع ديالهم و حلات فمها ...

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.