نرجس كتشوف فيها و الصدمة على جريان الملامح ديالها في كل التقاسيم و عينيها كتعكس القبلة المتبادلة ديال بنتها و المستر ريكس ...اعصاب الاقدام تشللات داخل السيارة و ولات كترجف و نزلت راسها كتحتاضر و تكدب الاعين ديالها مئات المرات كطلع في راسها باش تأكد نزلت الحواجب ديالها و هي كتكبح العصبية الغريقة في بحر الدموع و مزيرة على يديها و طلبت من الشيفور انها تدخل و هي منزلة حواجبها ...تفارقت الشفاه ديالهم وهو محتاضن احداهم بالاسنان ديالو و طلقها ليها بابتسامة و عينيها دابلين بالثمالة
وفاء نزلت حواجبها بألم و حلات فيه عينيها بعتاب و صوت انثوي : فاااهد راك قصحتينيي...و شدات على فمها كتلمس فيه الدم
الريكس بابتسامة جانبية كيتلدد بشنو خلفت هاد الجميلة على الشفاه ديالو : كتعجبني هاد الكلمة من فمك
وفاء بزعفة طفولية منزلة حواجبها خدات منديل من السيارة ديالو و بنفخة كتمسح في فمها : كنستأدن ا مستر ريكس ...و بغات تخرج هو يشدها من دراعها بجرة بسيطة من عندو رجعت بلا هواها بفمها خداه بين فمو متصو ليها و حيد منو ميل راسو كيشوف فيها و فمها باقي فحال القالب ديال الحلوة فاتحة فيه عينيها
الريكس بشبح ابتسامة و بهدوء : غادي نتسناك ....شافت فيه مطولا و حركت ليه راسها بالايجاب ...و خرجت من السيارة ديالو
في الغرفة ديال وفاء ....واقفة نرجس تماا و كتلعب بانامل يدها المجعدة بعصبية كانها غتحيدهم من المكان ديالهم و كتعض على الاسنان ديالها بعصبية كانها بغا تقتالع منهم الدم عينيها خرجو بطريقة عصبية غاضبة ....حتى تحل الباب ديال الغرفة ...و دخلت وفاء بابتسامة طفيفة و في يديها الهدية الملكية حتى كتفاجأ بوجود نرجس في الغرفة ديالها نزلت حواجبها باستغراب
نرجس و هي تنفاجر عليهاااا بكل ما اتيت من قوة و هي كتنفس البراكين : نتييييي خدعتينييييي خليتيينييي نعس على جنب الرااااحة بالوعود ديالك الزااائفة لييي في حالك و نتييييي طوال المدة كتعطينيييي وجه انك مبغاااهش و نتيييي معاااااه كاااان عليااااا منتيييييقش بييييك نتيييييي خنتينييييي
وفاء تغيرو الملامح ديالها الى صدمة مكانتش باغا مها تعرف الامر بهاد الطريقة
وفاء:ن نرجس تهدني انا غنشرح ليك كولشي
قاطعتها نرجس بالغوات و عصبية:شنووو باااغا تشرررحي ليااااا انا شفت كولشي بعيني كيف بستيه قدام القصر بلا حشمة بلا حية يا حمااااارة ....هنا وفاء تعصبت و زيرت على القبضة ديال يديها وصل الوقت لي تحارب على الانتماء ديالها الحقيقي نزلت حواجبها بغضب و عينيها في عينين الام ديالها و بكل جرأة : انا مخنت حتى وااااحد فهد هو الاب ديال بنتييي و هو الراجل لييي كنبغييييه و لي قررت غنكمل معااااه حيااااتييي هو وبنتي لي تخليت عليها وهي باقا صغيرة ومحتاجة لحب وحنان ديالي وحتى من لحب ديالي تخليت عليه هادشي كامل على ودك نتي كفاية هاد العماين لي معشت معاااه بسباب حقيقة زااااائفة لا اساس ليها من الواااااقع ...و بدات العصبية كتنهج بيها
نرجس و الصدمة كتعلى على وجهها خرجات فيها عينيها و حطات يديها
على صدرها : دابااا لي عشناااه في دااك القصر بالنسبة لييك نتيييي حقيقة زائقة
وفاء بعصبية : متخلطيييش الاشياء ا نرجس انااا كنهضر على الحب دياللييييي للفهد (وكتغوت باقصى قوة عندهاااا و ملامحها تغيروو حتى الدموووع غيخرجو من عينيها ) اناااااااا كنبغييييييييي فهد وااااش كتفهميييييي كنبغييييييييه و حتى هو كيبغينيييي وهاد المرة مغادي تفرقني عليهم حتى حااااااااجة كتفهميييي انرجس حتى حااااااااجة ....وعينيها امتلئت بالدموع اللزجة المالحة
نرجس حتى هي بدات كترمش دموووع العصبية و هي كتشووف فيهاا و كلها كترعد : انااا مستحيييل نخليك ترجعييي لعند سعااد مستحيييل كتفهميييييي انا غنشوف كيف نخلي وئام في حضانة ديالك ولكن فهد عمري غنخليك تمشي عندووو (و بدااات كتمشى للعندها و كتشوف فيها بصرامة ) وعلى هاد الحسااااب مكين لاش نزيدو نطولوو هاد الخطبة بينك و بين آصلان استعدي للعرس ديالك من هنا لسيمانة من دابا
وفاء صغرت فيها عينيها بعصبية مخلطة بالدموع : كلاميي كان واضح ا نرجس مستحيل انا غنكووون لشي واااحد من غير حبيبيي فهد كتفهمييي ديريييي هادشيييي في رااااسك انرجس انااا كنبغييييييي فهد ... نرجس مزيرة على القبضة ديال يديها و و كتنزل الدموع بالغضب و هي ترفع يديها و صمكاااتها للحنك و وفاء دارت مع ضربة و تطبعت على خدها اصابع الام ديالها ودموووعها كيشقو طرق مختالفة من وجهها
وفاء شدات من حنكهااا و استدارت عندها نصف دور منزلة حواجبها
نرجس نزلت دموعها فحال الشتاء (سيدة قوية فحال نرجس من الصعب عليها تبكي الا لكانت الامر بهداك الحساسية ) : نتيييي غتزوجييي بآصلااان و ديري في راسك حاجة وحدة لختاريتي داك الرجل غير نساي انه كانت في حياتك مرة سميتها نرجس غمرك غتشوفي وجهي ولا عمري غنرضى عليك ولا عمرك غتعيشيييي سعيييدة فييي حيااااتك فهمتيييي... كان كلام نرجس اقوى من الصفعة لي على خدها جبدات عينيها المبللة
وفاء نزلت يديها على خدها و كتبكي : نتيي ميمكنش ديري ليا هاكااا هيء ....نرجس ظهرت على ملامحها الباكية الصرامة كيفما معهود على هاد المرأة القوة خرجت بدون ماترفش ليها جفن خلاتها من وراها بالنسبة لنرجس كأم كتعرف شنو هو الصالح للبنتها ... حتى لو كانت حقيقة ان الريكس في ما مضى كان غادي يقتلهم حقيقة زائفة ولكن هاد الحقيقة جات من الشفاه ديال سعاد نفسها الام ديالو ....و نرجس على ادراك تااام ان هاد المرءة بالنسبة للولدها شيء مقدس و مدام ان هاد الكلمات جات من عندها فهي ادن رافضة هاد العلاقة ....و غتميل دائما للكفة للعند سعاد بحكم انها الام .....كتعصر اصابعها و هي كتمشى للهاتف الارضي ديال القصر و اليد الثانية كتمسح بيها دموعها
اما خليلة الشيطان فبمجرد ما خرجت نرجس جلست الارض على ركابها و نزلت راسها كتنزل حالة عينيها في الارض كتقطر الدموع على الارض : كنبغيه كنبغييييه هيء هيء كنبغيييييه .... ضمات يديها للراسها و غمضت عينيها كتعصر دموعهاا و بكاءها بالصوت .. انقسمت للنصفين مرة اخرى... و مرة اخرى هي تحطت في الختيار بين كونها الابنة و الحبيبة في نفس الوقت .... من جديد كتنسى ضعفها و كترجع تكره الضعف ديالها و كتضيع نفس الحاجة لي كتضيعها للسنوااات ....و كتمر هاد السنوات وفاء مكتغيرش و لا احد في هاد الدنيا عرف يتغير .... دائما و في كل مرة و في نفس النقطة كيكون الرابح هو القدر ....نزلت كتبكي بكل الجوارح ديالهاا و قلبها كيشتد عليها بالألم شدات منو و هي كتبكيي بحرقة وهو كيبكي الدماء في الداخل ديالها ....اللعبة كتحتم عليها تخسر واحد منهم ...فحال شي مزحة في حياة هاد الشقراء لي بالتأكيد اصابتها اللعنة في الصغر ديالها ....و كل دمعة كتنزل كتدوب الارض مغتحملش هاد المرة الفرقاء ديالو مغتقدرش تلملم اشلاءها هاد المرة ....الموت اهون على الفراق ديالو مرة اخرى هو و البنت ديالها و مستحيل تعتق هاد المرة مستحيل
في القصر ديال الريكس .....و بظبط في الغرفة ديالو ضوء خافت كيف العادة ديالو ....وئام ناعسة في السرير ديال الاب ديالها و الريكس بعرض اكتافو كيزيل ليها الحداء على الاقدام ديالها و كيتكلم بفحيح كيفما عتاد الحديث مع الصغيرة في كل ليلة و بشبح ابتسامة : مبقا والو الاميرة ديالي باش تكون وفاء ديالنا معانا كلها ايام و غتجي عند اميرتي الام ديالها كيفما واعدتها ...نزل قبل خدودها و عيونها النائنة بهدوء
النبيل عمران كيف العادة في المكتب ديالو بالقصر و على التراتيل ديال وجهو البشاشة و هو كيقلب شي اوراق حتى تفتح عليه الباب و دخلات منو نرجس بوجه مخطوف ابتسامة مزيفة و عينيها مزال كيحملو قطرات الدموع ...هو يطلع راسو بهدوء و ابتاسم للنرجس
عمران : الزوجة ديالي زوينة
نرجس ابتاسمت ليه اكثر و تقدمت للعندو بهدوء و وقفت امامو : عمران عندي ليك خبر زوين
عمران نزل حواجبو و ناض بابتسامة : اكيد غيكون زوين من عند زوينة فحالك ...و تمشى كيتقدم للعندها
نرجس يديها متلبكين و كترعد بيهم : انا دابا كنت كنهدر في الهاتف مع آصلان (عمران وقف قدامها و دار يدو في جيبو و نحى الابتسامة جانبا و نزل الحواجب ديالو ) و عطيتو خبر ان العرس ديالو بوفاء غيكون السيمانة جاية (الرصاصة دخلت للمسامع عمران بدال الكلمات نزل يدو من الجيب ديالو و زاد نزل الحواجب ديالو بالصدمة ) و متخيلش الفرحة ديالو بهاد الامر
عمران كيتكلم بعصبية : اش كتقولي انرجس
نرجس جبدت فيه عينيها بجدية حادة : شنو المشكل الخطبة طوالت بزااف ودابا جا الوقت لي يتزوجووو فييه
نرجس جبدات فيه عينيها : وفاااء كتبقى بنتيييي انااا و انااا كنعرف مصلاحتهااا مزياان و هي غتزوج بآصلان و هو كيبغيها بزاااف
عمران منزل حواجبو بجدية كيورك على الكلمات : متدخليش آصلان في الامر نتي مكتعرفيش فهد كيف داير ا نرجس
نرجس نزلت حواجبها وكتحارب الدموع على وشك انهم يهبطو : معند الحق حتى واحد يدخل في بنتي من غيري و انا مستحيل نرجعها بيدي للعداااب
عمران بحدة : نرجس
نرجس منزلة حواجبها : حتى واحد مغيقدر يوقفنيي دابا حتى لو كنتي نتااا ا عمران حتى واااحد ....و استدارت خارجة من المكتب ...مخلية عمران في حالة دهووول تام الامر كيسوء اكثر و كيزيد يتعقد اكثر نزل عمران راسو على ادراك تام ان الريكس مغيخليش الامر يمر بهاد البساطة ....نرجس كتمشى بين الممرات ديال القصر و كتحارب الدموع و هي ضامة يديها و كتلملم بشفاه ديالها " انا مستحيل نرجعها للعند سعاد مستحيل مغاديش نخليها " كتردد هاد الكلمات كانها كتردد طلاسيم المشوعدين او تعويدات للابعاد الشر ....و كل دمعة كتنزلها كتدكر بيها أيامها في قصر سعاد ...مستحيل تقبل بوفاء ك كنة ديالها غتخلق ليها زوبعة مشاكل هي
متأكد ...حسات بالاختناق الحد الممات خرجات للجردة كتطلع النفس و تنزلها كان روحها غتخرج منها و دموعها كيستمروو في النزول اكثر رجليها مكتحسش بيهم ....جلست في جلست الجردة و طلقات العنان للبكاء ديالها و كتحك في يديها عقلها توقف على تفكير كليا ....شنو غادي ديير دابا و نزلت راسها كتبكي على نقطة المتاهة لي وصلات ليها .....من جديد كيتحط على اكتافها وشاح على البرد ...طلعات راسها و كيف هو متوقع الشقراء ديالنا بابتسامة ليها وسط الدموع ديالها جلست حداها ...كتمسح للنرجس في عينيها من البكا و نرجس مجبدة فيها عينيها
وفاء كتشوف في دموعها و تمسحهم ليها و هي كتنزل الدموع : كتعرفيني مكنبغيكش تبكيي مبغيتش نشوف هاد الدموع و كيفما واعدتك مغاديش نخليهم ينزلوو (نرجس بغات تهدر و هي تحط وفاء يديها على فمها ) ششششش (وفاء شبكات اناميلها مع بعضهم و هي كتشوف قدمها و دموعها شلالات كتحفر شوارع في خدودها ) فهد الملك دياليي في كل مراحل حياتي كان هو النبض ديال قلبيي هو الاب ديال بنتيي (بنبرة مفعمة بالغمة البكائية و استمرث نحافظة على الابتسامة) كنبغيييه (و استدارت عند نرجس لقاتها مزيرة على راسها و منزلة حواجبها غتنفاجر كتشوف فيها وفاء بالبسمة الدامعة كتشوف فيها ) و لكن نتيي ماماا نرجس لي كنا انا وياها في حياتنا كاملة كنا مع بعضياتنااا كنبغيييك كثر من اية حاجة في هاد دنياا و انا دابا ختاريتك نتيي كيفماااا ختاريتك من قبل نتيييي و فينما غنتحط في الاختياااار غتكونيييي نتيي اختياااارييي و لكن بلاما توقعيي مني انني غنكون لا مع آصلان لا مع غيرو انااا
نرجس منزلة حواجبها كتشوف فيها : لااا نتييي غادي تزوجييي بآصلااان عرسكم غادييي يكون السيمانة جايا
وفاء كتعتاصر على قلبها بابتسامة باكية هي ماشي ضعيفة او جبانة هي اختارت انها تكون إبنة : انا اختاريتك نتيي بلااما توقعي مني انني غنوافق في هاد العرس حتى لو تقااام انا مستحيل نقووول آاااه لشي واحد غيرو و لكن انا اختاريتك نتييييي
العينين ديالها باستمرار كيفرزووو الدمووع بلا توقف و الابتسامة لي كتطفو فوق بحر من الاحزان و عصرت قلبها الشديد : كنظن ان وصل الوقت نمشي لي عنديي قلتوو ....و ناضت كتشد على الاصابع ديالها بحدة و دموعها و كتنزل راسها كتعصر قلبها ....هي كتعتادر هي اختارت نرجس كتعتادر بشدة شدات على فمها و غمضت عينيها كتسد على الشهاقات ديال البكا
نرجس كتشوف فيها و منزلة حواجبها و مزيرة على يديها : غتشكريني ابنتيي من بعد انااا متأكدة على هادشيي .... هاد ليلة شتدت السماء ديالها بالغمم أكثر و الرعد كيخفق بقوة في السماء كتحكي على عاصفة قادمة عن قريييب .....مرت هاد ليلة على شقرائنا في الفراش كتلملم بتعويدات كتناجي فيها سماء انها تلقي بمعجزاتها رغم ان عصر لمعجزان ولى و عينيها مفتوحة كتنزل الدموع و انفاسها بالكاد غادي تكتم أحلامها اليقضة بحال شي فيلم كيتعرض في خيالها و خاتم الريكس في الايادي ديالها هي مستحيل تنزلو من يديها هي دابا مجرد رووح بدون وشاح انتماءها كيبعد فقط بضع أمتار من مكان تواجدها و لكن خاصها تكمل دورها كإبنة أولاااا
أصبحنا و أصبح الملك لله
في المنزل ديال دفنة المتواضع الفوضوي .....كانت ملامح الصهباء مجمدة بالصدمة و هي كتلقى خبر زواج آصلان ب وفاء و بنبرة آصلان الفرحة
آصلان في المكتب ديالو رافع الهاتف في الادن ديالو ملامح ديالو على وشك الرقص من السعادة و الابتسامة على الشفاه ديالو : تاناااا متيقتش الامر و لكن خالتي نرجس بنفسهااا قالت ليا على الموافقة ديال وفاء متخيليش الفرحة دياليي و اخيرا وفاء غادي تكون ليااا
دفنة مزال على هيئة الصدمة من ملامح ديالها و بحدة : هاد الامر مخاصش يكوون في الهاتف الافضل يكون بالشكل المباشر (و قطعت الخط بحدة اكثر ) اش هاااد تخربيييق هادا ؟ ......و هي رفع الهاتف ديالها كتشوف فيه علامات النرفزة و الغضب الملامح ديالها كتطلع في ارقام الهواتف كتقلب على رقم وفاء قاطع هاد الامر الجرس ديال الباب طلعت راسها و شعرها حكاية دم شهداء على جمالها نزلت حواجبها باستغراب من شكون غادي يطرق عليها الباب حطات الهاتف ديالها في ديك الكنبة و استدارت كتمشى للباب .....لي رن الجرس ديالو مرتين على توالي مدات يديها فتحاتو بتعبير خالية من اي ملامح و هي ترفع حاجبها وهي كتشوف الظل بنفسو الطارق باللباس ديالو المنهدم و طريقة الوقفة ديالو الانيقة و النضرات الشمسية و ملامحو الآلية
دفنة رافعة حواجبها : نعاام ؟؟ ....تقدم للعندها بخطوة بدون اي مقدمات بطولو كيشوف فيها من تحتو بجمالها الجريء لي كيتميز بطابع مميز مختوم بالكبرياء والغرور وثقة الشىء لي لا يوحي بحالتها المادية السيئةلي يشوفها يظن انها انسة مدللةفي احدى لعائلات النبيلة ........و صدرو على قرابة يلمس صدرها حدث زلزال طفيف في الانوثة ديالها بالحركة ديالو وهي كتشوف فيه بديك لوسامة طاغية و لكن الشكل ديالها مكيتغيرش رافعة راسها فيه بمعنى شنو
دفنة بحدة : اش كدير نتا هنا ؟ ....رفع راسو و تجاوزها و دخل و خلاها هي شادا ليه الباب و متبعاه بعينيها و كتزيد طلع فيه حاجبها على التطفل ديالو "واش من نيتو" هو كيتمشى داخل الغرفة ديالها و كيدور راسو في ارجاءها استثنج في لمح البصر انها انسانة فوضوية
دفنة داارت و قلباات عينيها : ايوااا صافييي هادشييي لي بقااا نيييت .....نزار تمشى لوحد الفوطوي نزل يدو بانتظام و مسح مكان جلوسو بهدوء و جلس فيه و فتح العقدة ديال الفيسط ديالو و دار رجل على رجل و حيد النضاضر باش يسقيها من ماء العيون ديالو ....دفنة منزلة حواجبها كتمشى للقدامو و ربعت يديها و وقفت
دفنة عينيها في عينوو : نعاااام ؟؟ كين منقضيو....نزار و هو مطلع حواجبو جبد من الجيب ديال لفيسط ديالو تدكرة طائرة و حطها فوق الطبلة ديالها وحط فوقها الاصبع ديالها و دفعها اتجاهها ...دفنة حتى هي مطلعة حاجبها و متبعة بالبؤبؤ ديال العين ديالها ديك التدكرة ...حيد الاصبع ديالو و دورت ديك تدكيرة للعندها كانت تدكيرة طائرة الدرجة الاولى
نزار كيشوف فيها و مطلع حواجبو بجدية : بيما انك نتي دابا شرطية سابقةو بسببي و نتي دابا بلا عمل (طلعت فيه عينيها و حاجبها و كتطلع فيه و تنزل و هو حط بيطاقة سوداء منقوشة بالدهب و ملامح ديالو مكيتغيروش) هادي البطاقة ديالي الشخصية كنقتارح عليك العمل عندي في المغرب
دفنة بملامح عصبية مستفزة :عمل؟و شنو هاد العمل امستر نزار مجرمة متلا؟؟(و دارت ضحكة جانبية وربعت الايادي ديالها ) يمكن ليك تهز هادشي انا ممحتاجاش للعمل عندك امستر نزار
نزار دار ضحكة جانبية وبهدوء:صراحة مجرمة مسطلح ميليقش بالشرطية دفنة او لمكانة ديالها هادا عمل مختلف
نزار بكل هدوء ناض من مكانو كيشوف فيها و سد العقدة ديال فيسط ديالو و بابتسامة طفيفة كيشوف فيها و هو ثملان من الرائحة ديالها القريبة منو : العرض قائم انسة دفنة و هاد تدكرة مجانية و مدفوعة التكاليف يمكن ليك تستعمليها كنستأدن ..... و تجاوزها كيتمشى هي تبعاتو بعينها و بحاجبها المرفوع على جرءة هاد الرجل
في القصر ديال عمران ....و بظبط في المكتب الخاص بآمر القصر هو كيشوف في الشرفة ديال القصر ديالو و الهاتف على ودنوو و بنبرة جدية كيتحدث : نرجس قررات انها تزوج وفاء في السيمانة الجاية ... إرشاد واقف و متكي على المكتب و ملامحو هو الآخر اعتاكفت على الجدية ...خفق الرعد في السمااء و هتز عرش الملك كأن الصاعقة ضربات الارض....الملك و الهاتف ديالو في الادن ديالو وهو حاط يدو فوق المكتب ديالو و هو يشكل قبضة قوية حتى عروقو نفجرت من الجلد ديالو ...و كأن اعصار هدم الملامح ديالو الجامدة لي تغيرت وحواجبو انقضو على ما سمعت الادان ديالو و بظغط على حروف الكلمات ديالو : كيفاش
عمران : هادا القرار ديال نرجس وانا متاكد انه بدون لموافقة ديل وفاء كنستأدن دابا .... و انقطع الخط ....ااريكس وسط داك الضلام تفتحت اعين الشيطان مكان العين ديالو و زاد زير على القبضة ديال يدو و جبين ديالو اشتد بالعروق ... من حظ نرجس انها من خطوط الملك الحمراء زير على انيابو المكشرة و حط الاصابع ديالو على الادن ديالو و بصوت مفعم بالغضب الضرير : نزاااار .....نزار كان خطا خطوة خارج المنزل ديال دفنة على إثر صوت الشيطان لي تحدث في الادن ديالو نزل الحواجب ديالو
في غرفة الجلوس .... جالسة نرجس ضامة يديها للعندها و مزيرة على راسها كتشوف في سليمة قدامها و هي منزلة الحواجب ديالها
سليمة كتغوت و منزلة الحواجب ديالها و كتخبط عليهااا : لاااا نتييي أكيد حماقيتيييي ماااافيهااااااش واش باغاااا تدمرييييي حياة بنتك ماااااشييييي حيت قالت ليك ختارييييتك معناااتهاااا تلعبيييي فيها كيفماااا بغيتيييييي هييي اختارتك حيت مبغااااكش تقلقييي علييهاااا ولاااا تخلييك تبكيييي نتييي شنوووو نضتيييي غتزوجيهاااا براااجل مباغااااهش كفااااااية انرجس داكشيي لي وقع ليهااا هي باغااااا فهد علااااش مكتشوفيييش هادشييي راها في البييييت ديالهااااا كتمووووت انننرجس نتييي كتقتلييي وفاء
نرجس ناضت وقفت منزلة حواجبها كتغوت : نتييييي كتهدريييي حيت مااااعشتيش داكشييي لي عشتوووو انااا مستحييييل نخليها ترجع عند سعاااد اناااا مستحييل نخليها تموووت عند سعاااد و اناااااا عارفة من اول مشكل غاديييي ديروووو سعااااد ولدهااااا غادييي يجييي منهاااا
الخادمة الانجليزية تمشاااات و دخلات للغرفة الجلوس حانية راسها و وجهها مخطوف من جميع الملامح و عاصرة يديها عليها : السيدة ديالييي واقع شي مشكل خارج القصر ....نرجس و سليمة دارو عندها و نزلو حواااجبهم باستغرااب
دفنة كتمشى بخطوات سريعة و كيتطاير الشعر الاحمر مع الريح و هي كتشوف يمين و شمال قبل ما تقطع الشارع مع باقي الناس بريطانيا باش تمشي للشقة الخاصة بآصلاان و ملامحها غاضبة جدااا و في الادن ديالها الهاتف ديالها و كأن عندها حدس خاص كينبأها بانفجار بركان او زلزلت عاصفة نارية على الابواب
في الغرفة ديال وفااء للهادئة بعيدا على ضوضاااء هاد الملحمة المتشعبة .....شقراءنااا كان على وجهها الجمووود من بعدماا زارهاا الألم و البكااء ليلة و ما أطوالها من ليلة و على خدودها الأثار ديال الدموع لي حفرت مجراها عينيها دبلوو فحال شي وردة كانت جميلة قلبها قلبها مدبوح من الشريان الى شريان
وفاء بصوت ضاع في البكاء بالكاد كيتفهمو الحروف حاملة الهاتف ديالها بيد هازة فيها خاتم الحقيقي ديال الخطبة ديالها من الريكس : بامكانك تسولي نرجس معنديش دخل في هاد الزواج ....دفنة نزلت حواجبها باستغراااب من هادشي لي كتقولو هادي مغتضيعش معاها وقتهااا وقطعت الخط و كتزيد خطواااتها حتى كتسمع صوت من الوراء انثويي كيناديي بالاسم ديالهاا
بمجرد مانتهت المكلامة بين الايادي ديال وفاء و نزلت الهاتف كيشوف فيه حتى ظهر إسم الملك على الهاتف ديالها جبدات عينيهاااا و انفاسها
كتهييج قلبها كيحيا من جديد عينيها كتمتالئ بالدمووع و اسافاااه مغتكووونش إجابة منهاااا نزلت هاتفها أرضا و نزلت راسها خشاتو في الوسادة ديالها تكمل فيها دموووعهااا و تكتم الصوت ديالهااا
نرجس خرجاات قدام القصر في البوابة الداخلية و كتفح عينيها و قلبهااا بدا كيخفق و كتفتح عينيها الاحساس بالدعر بدا كيتخللها و هي كتزييد تفتح الاعين ديالهاا و سليمة من موراااهاااا هي الاخرى مسلمتش من الهالة دات الطاقة السلبية لي تفشات في هاد اللحظة .....جيوش الملك بالضعف مصطفيين امام باب القصر كانه حصااار مسلح للهاد القصر كأنهم كيأدوي القسم إما ان تكون الشقراء للملك او تدمع السماء بالدم ....وجوه متحجرة بطريقة شرسة ...نرجس تراجعات خطواااات للورااء و قلبها و داتها كيرجفووو ...بمجرد ماحطات قدامها داخل القصر حتى قفزت بفعل الاتصلااات الغريبة في جميع هواتف الارضية لللقصر كأن شبكات الاتصلات استحود عليها .....جن جنون الملك بدات كتطلع النفس و تنزلها هاد الام كأنها للعنة حتى الخدم دب الرعب في الاجساد ديالهم
سليمة نزلت حواجبها و صوتها كيرجف : ياربييي شنووو هادشي
عمران في المكتب ديالو رفع السماعة ديال هاتف الارضي لي كيرن بجنون منزل حواجبو : الوو
و فحيح الافعى تسرب عبر الادان ديالو كأنه صوت من دخااان للكنة الشر كتشع في كلماتو : فين وفااااء؟؟
عمران نزل حواجبو : فهد ؟
نرجس اسفل القصر هي الاخرى هازااا الهاتف في الادن ديالها كتسمع هاد صوت الاشبه للحرباء خلاها مجبدة عينيها نزلت الهاتف بقوة و بدات كتقطع في الاسلاك الهاتفية بجنوون الخوف و الدعر مع الحب ديال الابنة ديالها و كتبكيي و سليمة تمشات عندهااا كتوقفهاا
وفاء على حالها في الفراش دياالها كتطلب المغفرة من الملك ديالها و عينيها تغمضوو بالدموووع هي اختارت الطريق هي اختارت الام ديالها معندهاااش الحق في أي تصرف الآن و ضوضاء الرنين ديال الهواتف كتزاد حتى في الخلويي عجبااا لهاد الامر .....غضب الملك سيء للحسن الحظ انها العائلة ديالو او كااان هدم هاد القصر فوق الرؤوس ديالهم
دفنة استدارت على إثر هاد الصوت كان للآنا جايا كتجري للعندها حتى وصلت للعندها سخفانة
دفنة على نفس الهيئة : و شنوو نخليييي الامر يدووز فحال هاكااا
آنا حساسة عمرو عينيها بالدموع : لاا غيتجرح فحال هاكاا هو كيبغيييي وفاااء بزاااف متخيليش الصوت ديالووو وهو كيقول ليااا هاد الامر
دفنة رجعت اللور و كتحرك راسها بلاا : مستحيل نخلييه فحال هاكا اكيد هو غيتجرح دابا مي من بعد لااا
في القصر ديال عمران مستمرة الملحمة بجيوشها كتطوق المكااات بشكل مخيييف كأنها معركة من معارك الملوووك .....في غرفة وفاء عمران منزل حواجبو و كيشوف في الشباك هاد الكارثة لي الحل ديالها في علم الغيب استدار عند وفاء ....لي كانت جالسة على السرير ديالها بدون اكل ولا شرب عينيها خالية من الحياة الروح مكتدورش فيهم كانها اصبحت جسد بلا رووح ربما خلاتها في تحد الليالي لي عاشتها مع الملك
عمران تمشا للعندها و جلس حداها كيدوز يدو على شعرها و عيونو رفأة عليها هي ضامة يديها للعندها : وفاء بنتيي اكيد نتي باغا تمشي للعند فهد
وفاء طلعات فيه عينيها و صوتها فيه بحة و تعابرها كتحتاضن الجمال و الجدية : عمي عمران انا كنبغيي ماما بزااف و غنبقا ديماا نبغييها و غادي نختارها دائمااا و لكن اناا مستحييل نتزوج لا بآصلان و لا بحتى حد فهد هو لي غادي نبغييه و غنبقا نبغييه و غنعيش من دكرياتي معاه و في نفس الوقت منقدرش نعصي نرجس هي قدمت ليا حياتها كلها باش في النهاية نخليهاا انا كنعرفها مغاديش تحمل هاد الامر ولكن مغنقدرش نعيش بلا بنتي حتى هي ....و عينيها مكينشفوش من الدموع ولا كيرحموها
عمران منزل الحواجب و حاط يديها على كتفو : ادن الامر هو نرجس هي العقبة نقدر ندير شي حاجة
وفاء كتشوف فيه و الدموع كينزلو و كتحرك راسها بلاا : مستحييل يقدر شي حد يوقفها دابا
عمران بجدية كيشوف بعيد : اكييد غنلقا شي طريقة ... و استدار كيشوف الامر كيزيد سووء أكثر و غضب الملك واضح كيزلزل القصر جيوشو محتارمة حرمة القصر و مصطفييين
في الخارج ديال القصر
تفتح باب شقة راقية في احدى عمارات لندن من قبل خادمة خاصة تماا ..دخلات دفنة منزلة حواجبها بداك الشعر الاحمر المثير وملامحها حادة و حداها آناا ملامح ديالها رحيمة
دفنة دورات راسها يمين و شمال بنبرة عصبية : آصلااان
آصلان نازل من الدروج ديال الشقة ديالو و الابتسامة على الشفاه ديالو و يدو في جيبوو
آصلان : هادييي ماااشيي نبرة تستقبليي بيها العريس ا انسة دفنة (دفنة طلعات راسها فيه ورفعات حواجبها و آنا هي الاخرى ) ههههه و اخيرا ا فتيات وفاء قبلت و اخيرا ....و حا كيتمشى للعندهم و طلق الادرع ديالو عنقهم بيهم كل وحدة في دراع هو كيتنهد و غمض عينو بفرحة و بابتسامة : و اخيراا ....دفنة نزلت داك تعابير الغاضبة تحولت للرأفة لسانها تعقد مقدراتش تخرج كلمة عارفاها غتغرس في قلبو فحال السكين و غتنزل الابتسامة من فمو ...آنا حوطات دراعها على خصرو منزلة حواجبها برأفة عليه ......دفنة في الاخير استسلمت وعنقاتو مقدراتش تنزل هاد الفرحة من عندوو هو انسان طيب مرح وسيم كيستاحق ان هاد الابتسامة تدوووم على الشفاه ديالو ....اعتدرات في صمت هاد الصهباء
بعد 7 أياااام .....من الظلام الدامس التمعت البراثن ديال اللياليي ....شقراء الملك اعتاكفت في القصر فحال الاميرات الحبيسات في اساطير قصص الف ليلة و ليلى كانت كتموت ببطء و كل ثانية كتمر فحال الظهر على اكتافها بكات حتى جفت الدموع ديالهاا و هي كتسمع تحضيرات على عرس قالت ليهم قبل انها مغتعطيش الموافقة ديالها حتى ولو كانت على كرسي العرس هي قررات انها تعطي روحهها قربان للملك تألم و أحرق الدنيا بجيوشو السودااء اللعينة دب الرعب في العائلة ديالو المصونة بالاخص الأم ديال شقرائو لي كانت اصلب من الحجر نفسو تجرات معاها حواارات عديدة باش تلين و لكن بدون جدوى و كل ماكانت كتهدر مع وفاء كانت وفاء كتبتاسم ليها و كانت كتردد كلمة انها اختارتها كتعدبها بهاد الكلمة و كتزيد على انها مغتخيبش في اختيارهاا و هي مغتزوجش بآصلان ....على عكس آصلان لي كانت الفرحة ديالو لا توصف و منعوه يهضر مع وفاء بدريعة العادات و ثقاليد و كدا الامر لدفنة كتشوفو امامها بهاد السعادة كتحس انها غتكسرو بهاد الطريقة
في احدى قاعاات الزفاف المحجووزة بطريقة مثالية بابهااا مفتوووح و عريض و بساط احمر كيمتد على طوول لكراسي العروسين و كراسي كثيرة على جانبي البساط و سليمة حداها إرشاد و أنور واقفين في الباب كيستقبلو الضيوووف .....و امام قاعة الزفاف سيارات من نفس النوع كيغطي عليها السواد وقوفها بهاد الطريقة مريب دب الرعب في جميع الحضور بوحظ الهدووء مميت كيخلق في داخلك حاسة سادسة كتلعب على نقطة الخوف و لي هيليكوبطير سوداء كتدور في السما و كتزلزل المكان بالصوت ديالها
نزار كيتمشى بخطوات مسموعة في القصر اتجاه واحد الباب مغلق وقف و طرقو بهدوء و دخل كان المكتب ديال الريكس كيفوح بالعبق ديالو الرجوليي ....جالس في الكرسي ديالو تحت اضاءة طفيفة كتبين اجزاء قليلة من جسدو الضخم و خاصة الايادي ديالو الضخمة كيلعب بالسلاح ديالو على غير العادة قاطع تركيزو على السلاح حديث الظل لي وقف بملامح غير مفسرة
نزار : الريكس ...رفع الريكس رأسو في ديك الضلمة
الشقراء كانت في احدى غرف حفل الزفاف جالسة كأنها دمية جميلة حزينة بفستان العرس ديالها كيقادوه ليها اشهر المصممات و كيقادو لافوال على راسها و لمسات التبرج على وجهها و الابتسامة لي مزارتش الشفاه ديالها من ايام خوالي و للون العيون المفضل عند الملك انطفأ فيه اللمعان ديالو ....و حداها كل من آنا و آية على نفس تعبير الحزين ....دفنة كانت جالسة فوق المكان ديال التبرج منزلة حواجبها و مربعة يديها الامر اسوء من الكوابيس احساس كينتابها ان هاد الامر مغاديش يخرج على خير ناضت على المكان و مشات كتمشى خارج الغرفة
سيارة بيضاء في الطريق ديالها للقاعة العرس ....السائق ديالها هو النبيل عمران كيسوق بيد وحدة و منزل حواجبو ...و حداه السيدة نرجس جالسة و مشبكة يديها حتى ملامح ديالها عديمة الفرحة و في الآدان ديالها بنتها كتنده بمسألة انها اختارت هي كتلعب باناملها بتوثر منزلة حواجبها
عمران كيشوف في الطريق : و انااا كنسوق كنفكر غير في وفاء كنحس براسي كنساهم باش ندمر حياتها معرفتش كيفاش قدرات أم تفكر تدمر حياة بنتها
نرجس دورات ليه راسها بعصبية : باللعكس انااا كنقدهااا و هي غتشكرنيي على هادشييي من بعد هي غير معمية دابا و غتحل عينيهاا
عمران كيشوف في الطريق و على نفس الهيئة كيهضر : كتباني ليا ا نرجس نتي لي معمية مكتشوفيش ان بنتك كتموت كل نهار و فهد كيبغي وفااء و مغيدوزش هاد الامر بهاد السهولة يعني في الاخير فهد غادي يدي وفاء متصعبيش عليها الامر ا نرجس و خليها تعيش حياتها و بلاما نهضر على وحد الدرية صغيرة مختاجة الام ديالها
نرجس نزلت حواجبها و العصبية مرفقة بحنان الام: تعيش حياتها معامن ؟؟ مع سعااد (عمران نزل حواجبو و استدار عندها و رجع دار كيسوق ) شنوو بغيتينييي نلووحها العافية بيدييي هاكا هي لي غندمر بنتي ديال بصح سعاااد مغتقبلش ببنتيييي و في اول مشكل فهد غاديي يجييي من موووو مغيجييش من وفااء و انا عارفة بنتيي كيف دايرااا و مغنعطيهاش للسعاد تعدبها كيفمااا بغااات
عمران كيشوف في قاعة الزفاف قدامو و استدار عندها : متقوليش لياا هادا هو سبب لي مامخليكش توافقي على علاقت بنتك بفهد ( و استدار عندها كانت كتطلع فيها و تنزل مخنزرةهو يبتاسم و دار كيشوف قدامو ) غير تهناي بخصوص امر سعاد فهد تخلى عليها نهار خرجاتكم من القصر عندها و للاسف مقدرش يرجع للعندها او يشوفها باش ميديرش شي تصرف ميعجبهاش او يخليها تحزن هادا هو فهد الملك ...و وسع الابتسامة
نرجس حلات الفوهة ديالها و هي مجبدة عينيها من لي كتسمع الادان ديالها الصدمة على جريان الدم ديالها و هي لي كانت كتشوف التعامل ديالو بنفسها مع الام ديالو و كيف ضرب بنتها قدامها على قبلها و في الاخير تخلى عليها ...كأن الثلج تحط على قلبها و دخلات في شروود بالصدمة و تحطت السيارة ديالو مع سيارات الضيوف و خرج من السيارة و استدار كأي نبيل فتح ليها الباب ببشاشة و بابتسامة و قدم ليها اليد ديالو
عمران نوضها من شرودها : نرجس ...قفزت و طلعات فيه عينيها و الصدمة على وجهها
آصلان كيجهزوه بعض المصمين و كيقادو ليه الكوستيم ديالو و الابتسامة على وجهو و شعرو مقاد بطريقة مرتبة امام المرآة ما اجمل ان تتزوج بمن تحب ...دفنة كترمقو بابتسامة جانبية حزينة عليه و كتمشى للعندو بثقالة و بشعرها الاحمر
دفنة : آصلان
استدار عندها هاد الوسيم بابتسامة و مطلع حواجبو : شنو جيتي تنقلي الاخبار للمرتي زوينة و تقولي ليها كيف جيت .....و هي توقف قدامو و عنقاتو و نزلت حواجبها برأفة : مهما وقع مبغيتش هاد الابتسامة متبقاش ....و حيدت منو
آصلان نزل حواجبو :' يكما كيسحابليك انااا من النوع الرجال لي كيتزوجتو و كيتغيروو
دفنة وسعت ابتسامتها : كنثييق فييك يلااه دابا نخرجوو ههه .....شدات من دراعو و هو بابتسامة شد منها و تمشاو خارجا
امام الحفل الزفاف المكتض بالحضور داخل القاعة ....و اخيرااا وصل الملك بالسيارات ديالو لامام القاعة و خرجو اصحاب الولاء من سياراتهم واقفين بانتظام كيحييو الملك و كيحيطو بالسيارة ديالو ساد الهدوء في داك المكان و تحل الباب و وطئت اقدام الملك الارض مع كل خفقة قلب و خرج بوجهو الجامد الخالي من أي تعبير كان حواجبو دائما على انقضاض تراتيلو بارزة بشبح ابتسامة استدار و نزل الرضيعة ديالو الانيقة على الارض كتخطي خطوات مفرقة على الارض و السكاتة على فمها كيمشيها بهدوء ....خرج الظل هو الآخر بنظرات شمسية و القفزات الجلدية منزل حواجبو هو كيشوف من باب الدخول
لكبير وعن بعد الكرسيين الخاليين داخل القاعة ديال الافراح ...استدار عند الريكس لي هز الصغيرة ديالو على الارض كتلعبو باياديها على اللحية ديالو و تقابل مع الكرسيين مباشرة على طول البيساط و تكا على السيارة ديالو بعرض أكتافو هو كيلاعب باناملو خدودة الطفلة ديالو بشبح ابتسامة
نزار طلع فيه حواجبو : شنو كنديرو هنا ؟
الريكس استدار عندو بابتسامة جانبية مفعمة بالرجولة : كنتسناو وفاء ... و استدار للكرسيين و وسع الابتسامة ديالو هو كيعرف مزيان الشقراء ديالو هو ماشي غير حفظ تقاسيم الجسد ديالها هو نهش تحركتها و هي مغتخونش الريكس هو يحول البؤبؤ ديالو جانبا و وسع ابتسامتو كيعطي ليها تقييمو من جديد ....وفاء في الدراع ديال عمران كتلمع بثوب الزفاف و المشاح الابيض لمغطي ليها على وجهها و تصفيقات الحضور و عمران لي مكتزوروش الابتسامة .....و آصلان امام الكرسيين واقف بابتسامة كيشوف فيها كيوقع هاد الاخير في الحب ... نرجس مشات وقفت جانبا ...حتى وصل عمران وفاء للعند آصلان و وقفها قدامو ....آصلان قدم ليها يدو بابتسامة هي تطلع في عينو على اليد ديالو كتأسف انها مغاديش تعطيها ليه طلعت عينيها الفيروزية في الام ديالها لي واقفة ضامة يديها و كتشوف فيها و كتنفس تنافسات غير منتظمة و زاحت بعينيها للخارج القاعة و هي تحل على الوسع ديالها و تغير نظام التنفس ديالها كتشوف روحها بالقرب من الريكس و بنتها ....لي كان كيشوفيها بشبه ابتسامة و عينو عليها نزلت راسها كتنهج آصلان كيشوف فيها باستغراب و جمع يدو و نزل حواجبو
آصلان بصوت خافت : واش نتي بخير
العدول جالس على جنب المائدة كيتكلم باللهجة البريطانية : كنطلب من العروسين انهم يتفضلو ....وفاء اظطرب عقلها كليا حطات آنا يديها على كتفها كتمشيها معاها امام الحضور آصلان كيشوف فيها باستغراب يقدر يكون التوثر حطها كفرضية في الدهن ديالو ....و جلسو على دوك الكرسيين
نزار بابتسامة كيلاعب وئام لي تمطات للعندو من يد باها بابتسامة هو يشدها من عندو
نرجس كانت كتشوف بنتها على الكرسي كتشوف امامها في حالة مأزمة و هي تدور راسها و جبداات عينيها و قلبها اشتد الخفقان ديالو فاش شافتو خارج ابواب القاعة و من حولو ثماتلو السوداء كينتاظر العروس ديالو .... وفاء فقدت جميع حواسها بالخارج نزلت راسها كتنهج و قلبها كيخفق حواجبها طالعين برأفة غير مبالية بآصلان لي بابتسامة كيلقي على العدول الموافقة ديالو و تصفيقات الحاضرين و مضا على الامر ....و توجه السؤال الموافقة للوفاء و الانظار اتاجهت ليها
عمران / سليمة /ارشاد/آية/انور /آنا ....كانت ملامحهم جامدة كانهم على ادراك على الجواب ....دفنة من ورا كلشيي بعييدة على الامر ملاحها حزنت و هي كتشوف في فرحة آصلان لي غادي تبخر
آصلان كيشوف في وفاء بابتسامة كتبخر : وفاء
طلعت راسها فيه كتشوف فيه بحواجب الرأفة و الملامح الباكية و دارت كتشوف في العدول و في الاخير حولت نظرها للنرجس الحفلة استغربو من تأخر وفاء في الرد و كثر الحديث ....نرجس منزلة حواجبها بجدية و كتمشى للعندها و وفاء كتكلمها بالعيون الزمردية و هي تمشى نرجس حداها منزلة حواجبها فيها وفاء طلعت فيها راسها منزلة حواجبها هي مستحيل تقول آااه ولو على حبل المشنقة
نرجس بصوت خافت ضامة يديها: نوضي سيري للعندو ...
تغيرت الملامح ديال وفاء بالكاد ممتيقاش اشنو كتسمع واش للتو عطاتها الموافقة دبلات ملامحها و عينيها عمرو بالدموع و هي كتشوف فيها و نرجس ابتاسمات و عطاتها الموافقة
آصلان بصوت خافت نزل حواجبها بخوف : وفاء شنوو المشكل ؟ .....وفاء دارت عندو بملامح الرأفة و عينيها عامرين بالدموع و ابتسامة الشفاه ديالها : آصلاان سمحليا بزاف ....نرجس رجعات للور بابتسامة و آصلان مفهم والو و ناضت وفاء من مكانها بابتسامة و استدارت و عينيها على الريكس خارج الصالة ديال الافراح ناضو معاها الضيوف باستغراب و هي تهز الفستان ديال الزفاف ديالها و الابتسامة ديال الفرحة على الشفاه ديالها و حركات رجليها كتجري بالكعب العالييي في داك الممر البساط الاحمر
الريكس كان كيشوف فيها بابتسامة جانبية و السلاح في الحزام ديالو معبئو و هو متكي على السيارة ديالو تغيرت ملامح ديالو وطلع حواجبو فيها ونهض بنفسو من السيارة نزار شافو ناض نزل حواجبو و استدااار و تفتحووو الملامح ديالووو من الصدمة و هاز وئام مامتيقش هادشي ....الريكس وسع الابتسامة ديالو الساحرة و اخيراا هاهي الشقراء ديالو بفستان زفافهااا كتجريييي للاحضانو بابتسامة و امام العلن ....كدا الامر بالنسبة ليها خدات موفاقتها من الام ديالها ... هي اختارت الطريق الصحيح من البداية في جميع الاحوال كان الريكس غيكون للوفاء و وفاء غتكون للريكس و لكن بموافقة الام ديالها و بدعوات ام اخرى لي هي الام ديالوو ....ارتمت في الحضن ديالو و بين الادرع ديالو حوطات يديها على عنقو و هو احتاضنها للعندوو من خصرها حتى تهزت من الارض و هي كتبكيي في الادن ديالو بابتسامة فرحة و اخييرا ...الريكس هو الآخر بابتسامة محتاضنها و غمض عينو ثقتو في الحب ولا مرة غتخونوو و حيدها منو حطات يديها على الخدود ديالو و هو على الخصر ديالها ملصقها للعندو بابتسامة البؤبؤ ديال العين ديالو كيزور الملامح ديالها و هي كتبكيي في احضانوو
وفاء كتبكيي بشدة : هييء هيييء كنبغييييك كنبغيييك هيء هيء كنبغيييك ...نزل حواجبو بانقضاض رحمة عليها زال عليها الوشاح الابيض و ميل راسووخدا الشفاه ديالها بين الشفاه ديالو كيمتص فكهتين لكرز لي اصبحت ليه إلى الابد و كيخلد قبلة لقاءهم من جديد و هي مزيرة على العنق ديالو كتمتص ليه شيفاه وكتحاول تجاري لحب ديالو بكل معندها من قوة
آصلان واقف على رأس الحفلة حال عينوو في الامر بعدم تصديق و العروس لي كان كيبغييي هاهي هربت عليه ...الناس في الحفل تعالات بيناتهم الاحاديث و منهم لي فضل الانسحاب ....آنا كينزلو دموعها و هي كتشوف في آصلان و شدات على فمها ... نرجس حطات يديها على دراع آصلان كتحس بالدنب من الجيهة
ديالو هو دار عندها و على وجهو الوسيم تراتيل مخطوفة
نرجس : كنعتادر .....جا للعندو عمران كدالك اعتادر من و حنا راسو مشا للعند الزوجة ديالو يبادلها القبل و يبين ليها شحال هو فخور بيها ....عائلة الريكس كلها وضعت على الشفاه ديالها ابتسامات و خرجات على برا تلقي التهانيي و لكن كانت القبلة بيناتهم أعمق من رؤية أي احد في الجوار
نزار بابتسامة جانبية كيشوف فيه و هاز وئام لي غير كتلعب ....الريكس كيمزق الشفاه ديالها بحب وهي كتكبي في الفم ديالو وقطعو القبلة لي بيناتهن بابتسامة ...كتشوف فيه بدوك العيون الزمردية الانوثية مقابل عيونو الشديدة السواد لي عليها ثراتيل البشاشة ...زادت عنقاتو مرة اخرى الى كان حلم مبغاتش تفيق منو للابد ... تقدم للعندهم نزار و هي حيدت منو و استدارت للعند بنتها
نزار بابتسامة : كنرحب بيك
وفاء بابتسامة : شكراا ....وطلعات راسها في الريكس بابتسامة ...الريكس بشبح ابتسامة طلق منها و خدات بنتها في احضانها كتقبل الشبلة الصغيرة لي بجوج سنينات حتى هي كتبوس ....تقدم عمران و ارشاد للعند الريكس هنئوه بالتصافح و القهقهات ... تقدمات للعندو نرجس بابتسامة الريكس دور فيها البؤبؤ ديال عينو بشبه ابتسامة وسعها ليها و تقدمات للعندو عنقاتوو و على ملامحها الخوف
نرجس : عفااك اهتم لياا ب بنتي ...الريكس حتى هو حوط يدو عليها بابتسامة و خشونة رجولية : اكييد ....وفاء هازا بنتها و كتشوف بابتسامة فرحة الام ديالها مع الريكس
القاعة داخلية خوات كليا من اي واحد بقاا غير آصلان جالس على الكرسي ديال العرس ديالو و منزل الحواجب ديالو و عينو بالصدمة عقلوو بدنو مستوعبوش الامر قلبو كتشتعل فيها النااار
دفنة حطت يديها على الكتف ديالو بعدما قوات راسها بابتسامة اسطناعية : آصلان عارفاك نتاا قويي و وسيم و غادي تبغيي مرة اخرى كنواعدك ....كان مكيردش كأنه في حوار داخيلي مع داتووو آنااا من موراه كتمسح الدموع ديالها
آنا بابتسامة اسطناعة هي الاخرى تقدمات للعندو : آصلان انا متأكدة بان حبيبنا الوسيم غيتجاوز هادشييي ياااك
آصلان طلع راسو كأنه تلقى صفعة مستحيل يعيش بلا بيها مستحيل ناااض و على تعابيرو الصدمة الحزينة : وفاااء
دفنة كتحاول تشد منوو : آصلااان تهدن
آصلان شاف فيها : اناااا منقدرش نعييش بلاااا وفاااء حيد يدهااا منوو و حرك الرجل ديالو كيجري
جميع سيارات العائلة تحركات من تمااا و الريكس طلع وفاء لسيارة بشبه ابتسامة هي و بنتوو
وفاء كتشوف فيها مطلعو حواجبها : ماغتجييش معانااا ؟؟
ااريكس بهدوء بارد : عنديي شي اعمال نهيهم و نجي للعند الاميرات دياليي ....ابتاسمت ليه و تسد الباب و بحركة منو بالاصابع ديالو امر السائق يتحرك .....و غير الملامح ديالو للجدية و التراتيل تكلدوو هي والعروقة تحت الجلد ديال الوجه ديالو بحواجب منقضة استدااار و نزار من الوراء ديالووو هي و اعداد هائلة من الرجال ديالو مشتتين في المكان ....و امام الانظار ديالهم خرج آصلان كيشحد الجري من باب القاعة ديال الافرااح تابع السيارة لي دخلت فيها وفاء و بجنون كينده بالاسم ديالها ...نزار دار ابتسامة جانبية ... الريكس هاد الوحش الآدامي لي كيظنو الكل انه الملاااك الطاهر في الاخير كتبقى روحو شريرة هو منزل راسو و رافع حاجبو كيلبس في القفازات ديالو و طلع راسو فيه كيشوفيه بانظار النسر الحادة و ببرودة كيخطي خطوات وسط الكتيبة ديالو و رفع الدراع ديالو واليد ديالو مستقيمة و الفوهة في الظهر ديال اصلان مباشرة وهو كيجري الريكس بملامح باردة فحال الثلج ....هادا درس لي تجرء يقيس حبيبتو عطاه فرصة للانسحاب ولكن للاسف للاخر مانساحبش ادن هي النهاية ...طلق الضربة الاولى بدم بارد و تصويب دقيقة الطلقة الثانية الثالتة و الرابعة هدية من الملك ...
اربع رصاصات في اجزاء مختلفة من ظهرو وقفاتو عينو مفتوحة الشفاه ديال مفتوحة ألم الاحتضار لااا متناهيي طاح الارض على فمو كينفت من فمو الفحيح و عينيه مفتوحة ظهرو كينزف بالدم ...نطق بالشفاه ديالو وفااء كاآخر كلمة لفظها قبل ما ينقطع عليه احساس الألم و يغمض عينوو (و هنا انتهى مشوار آصلان )
داخل القاعة كانت الضربات أمام اعين دفنة و آنا كانت اعينهم مفتوحة على الوسع ديالها بالصدمة وعدم التصديق والاستوعاب ...آناا الدموع بالكاد غادي تبدا تبكي بالصوت او طلق صرخة باسم صديقها حتى شدات ليها دفنة من فمها و تخبات بيها من وراء الباب ....و دفنة منزلة حاجبها بتعابير باكية وغاضبة هي دابا انسانة معندها حتى سلاح اوسلطة تدخل بيها وتنقد صديقها و هي كتشوف الرصاصات كيختارقوو جسد ديالو
دفنة شادا فم آنااا لي مغمضة عينيها و كتبكي بحرقة : اششش كولشي بسبابي (حتى هي غمضت عينها و نزلت دموعها و زيرت على فم انا) كااان عليااا نعتقووو كان عليا نحدرو كان عليا نوقف كولشي ونبعدو من هنا كان عليااا منخليهش كان عليا نقدو
الريكس بحواجب منقضة رجع السلاح للعندووو و هو كيشوف فيه ....حدد تاريخ الوفات ديالو يوم لقا في الأيادي ديالو وئام يومهاا ادرك ان هاد اللعين مغاديش ينساحب حتى انه تجرأ يفكر أنه يتزوج من الشقراء ديالو هادي هي حدود الهوس ...كل شيء متاح في الحرب والحب ....تعابيرو جامدة جدا كيشوف فيه ملقى على الارض استدار و رفع الاصبعين ديالو كإشارة للنزار باش ينظف المكام
نزار بابتسامة جانبية حرك راسو بإيجاب و مشا كيتمشى بهدوء بين الرجال ديالو و بخطوات مسموعة و نظراتو الشمسية كتعكس الجثة ديال آصلان ....الريكس بدون ملامح وبرودة على ثراتيل ديالو تمشا للسيارة ديالو و طلع فيها و طلع بعض من اارجال ديالو في السيارات ديالهم و انطالقت عجلاااتهم بسرعة ....آنا نهارت في الايادي ديال دفنة كليا و هي كتبكي و تشوف الصديق ديالها مرمى عليه في الارض ....و دفنة مطلعة حواجبها و مزيرة على راسها و دمعة كتساقط على لخد ديالها و بكل ملامح الغضب شافت في الريكس حتى طلع في السيارة و حولات الاعين ديالها للنزار و هي كتطلع النفس بعصبية و منزلة حواجبها و كتحول عينيها للآصلان
نزار وصل للعندو كيشوف فيه مرمي على كرشو و الدماء في ظهرو و بابتسامة على الشفاه ديالو ....قلبو بالحداؤ ديالو اللعين على ظهرو كيشوف فيه جثة هامدة و لي كارد من حولو مطوقين المكان
نزار وسعت ابتسامة جانبية كيشوف فيه و حرك الاصابع ديالو بأمر : لوحوه فشي بلاصة و نظفو المكان مبغيناش مشاكل في بريطانيا ....و استدار عطاه بظهرو كيتمشى للسيارة ديالو كأن لي من موراه مجرد دمية
دفنة تخبات من مورا الباب منزلة حواجبها و كتنهج خوفا من نظراتهم لا تصطاد الوجود ديالها
تحلات ابواب القصر ديال عمران ....و دخلات السيارات ديال العائلة و توقفت فور الوصول ديالها امام الباب الداخليي ديال القصر و خرجو هاد العائلة مستبشرة و كيضحكو ....و وفاء داخل إحدى سيارات الريكس الخاصة و من موراها حراسها الشخصيين جالسة بابتسامة و سعادة كتلاعب وئام و كتحتاضنها و تقبلها في وجهها ...و وئام حتى هي كتبوس فيها و تعض بدوك جوج سنينات لي عندها
وفاء بابتسامة فرحة كتلمع في عينيها : وئاميي غنبقاااو أنااا ويااااك داابااااا و بااابااا مكين لي غادي يفرقنااا
وئام مجبدة عينيها فيها موالفة بتعاويد و واقفة برجيلاتها فوق الفخضين ديال الام ديالها و شاداها وفاء من يدياتها : ممممم مما ممما
حتى توقفت السيارة و نزل احد لي كارد فتح ليها الباب و نزل ليها راسو باحترام و نزلت بالكسوة ديالها و هازا بنتها بين دراعها مجبدة عينيها نسخة صغيرة طبق الاصل على الام ديالها ....نزلات وفاء و مشات للعندها نرجس و سليمة و آية ...و نرجس بابتسامة تعانقت مع بنتهاا وخدات وئام عندها شدتها و بدات تلعب معاها وهنئو وفاء كل من سليمة واية بعد عناق حار كيعبر على سعادة ديالهم وهوما كيشوفو لفرحة في وجه وفاء وجاء دور على عمران وارشاد لي جاو وعنقوها حتى هوما وفاء بالنسبة ليهم الابنة ديالهم قبل متكون زوجة ريكس والاخير هو انور لي تراشقت هي وياه وفاء وتعانقو وبداو يضحكو و دخلو أجمعين و حتى الرجال كيضحكو فيما بيناتهم ....و ونرجس و سليمة عطاو الاوامر باش يجهزو القصر على أكمل وجه غتوقع فيه مناسبة مهمة جدا
في الليلة هاد اليوم المميز ...ليلة هادئة على غير ليالي لي كتميز بعواصف لندن ....و في الصالة الكبرى ديال قصر عمران كتواجد لي فوطوي فخمة جالسين فيها العائلة ديال عمران و فناجين القهوة محطوطين .....و الابتسامات الرجولية على وجه كل من إرشاد و عمران و آية و أنور جالسين بتأدب و إبتسامة....و سليمة جالسة بابتسامة و نرجس هي الاخرى جالسة كتحتاضن ابتسامة و بيناتهم وفاء منزلة راسها و مقدراتش تزيل ابتسامة الخجل على الشفاه ديالها و الفرحة كتبكي قلبها من الداخل ديالو و قدامه الملك جالس على الفوطوي و رجل على رجل بشبه ابتسامة عينو مكتنزلش على الشقراء ديالو كيزيحها بصعوبة عليها و بالقرب منوو نزار هو الاخر كتطفو على الشفاه ديالو ابتسامة ...بهدوء هاد لوحووش آدمية لي جالسين تحت الستارة ديال الوسامة و عاد جالس عيسى حتى هو و في يدو وئام عاطيها السكاتة و جالسة مهدنة في دراع عيسى
عمران بابتسامة كيشوف في الريكس : هههه الامر غريب شوية حيت حنا عائلة وحدة
إرشاد بابتسامة كيشوف في عمران : شنو اسي عمران تراجعتي على الدور هاهو فهد قدامك كيخطب بنتك
الريكس مطلع فيهم الحاجب ديالو بشكل جانبي و بشبح ابتسامة ...و نرجس حاطة يديها على اكتاف بنتها و كتشوف فيهم و تنزل راسها للوفاء لي ظاهر عليها الفرحة الشديدة
عمران ببشاشة : واخا امسيو فهد يمكن تقول لينا على السبب ديال الزيارة ديالك
الريكس بشبح ابتسامة حول عينو للجميلة لي أمامو و بصوت عاشق مفعم بالرجولة : كنظن الامر واحد ا مسيو عمران جيت ندي الحبيبة دياليي (وفاء طلعت فيه البؤبؤ ديال عينيها بابتسامة خجلة ) هادشي الى سمحتو ليا طبعا
نرجس بابتسامة كتشوف فيه : كنرحب بيك مكنظنش انه كين لي غيبغي بنتي كثر منك واخا اكتاشفت هادشي معطلة شوية كنعتادر
الريكس حول البؤبؤ ديال عينو ليها و ببرودة و هدوء : مكين لاش الاعتدار دابا حنا عائلة وحدة و دائما كنعطي للعائلة ديالي أعدار اهم حاجة الموافقة ديالك باش ناخدها من عندك
نرجس بابتسامة دارت كتشوف في بنتها و وفاء طلعت فيها راسها بابتسامة : اكييد اهم حاجة هي سعادة بنتيي و حتى لو كان سعد عايش مكانش غادي يبغيها قدما كتبغيها انا متأكدة ....وفاء وسعات الابتسامة ديالها ليها
عمران غير تعابير وجهو هاد النبيل لي شحناتو الغيرة : احم احم .... نرجس عضات الشفاه ديالها كانها زلة لسان و طلعت فيه عينيها
الريكس بهدوء كيهدر بيدو : عطيو لسي عمران كاس ديال الما .... تعالات القهقهات ديال اسياد السلطة خاصة قهقهة إرشاد ....سليمة كتشوف بابتسامة نزار جالس مشبك يدو على نفس الهيئة بابتسامة ...عيسى لي جالس مبرزط وئام بدات تلوى ليه باغا تنزل تحبو تمشي عند الاب ديالها ... كملو حديثهم من شأن زواج ااريكس بوفاء باعتبار ان الخطبة تمت من قبل سنتين و عيون وفاء كانت عينيها في الارض ضامة يديها للعندها و هي كتسمع القرار ديال الزواج ديالها من الريكس زيرت على يديها و قلبها كيخفق عينيها بدات كتدمع من الفرحة و أخيرا غتجمع هي و حبيبها و برضى الجميع
الريكس ميل راسو و حواجبو انقضت برحمة و بشبه ابتسامة و هو كيشوف في وفاء ....و هي تغمض عينيها و آخر كلماتو كتلفظ في الآدان ديالهاا و قلبها كيتزير
الريكس كيشوف في عمران بجدية : البقاء ديالي هنا مكيقتاصرش على يوم واحد حتى الحفل ديالي انا وشقراء ديالي غيكون سريع وخاص نتا كتعرف انه مكيعجبنيش هاد الضوضاء بزاف ....نرجس نقبط قلبها و زيرت على دراع بنتها عينيها كتلمع بدموع الفرحة و في نفس الوقت خايفة لا تفرق بنتها ...وفاء فتحت عينيها و استدارت عندها نصف دورة و نحازت ليها هي الاخرى كتحس بانها غادي تفرقها
عمران بابتسامة : ادن قررتي انك تجعلنا غير من المدوعين ا مسيو الريكس
الريكس وسع ابتسامتو و طلع حواجبو : كتعرفني مكنهتمش لهاد الاشياء ا عمران اهم حاجة هي ناخد الشقراء ديالي
وئام بدات كتنغنغ و تمهد للبكية و هي كتجبد في يد عيسى : داداااه دادااه ....وفاء كانت منزلة راسها بخجل و طلعات عينيها ...الريكس دار عند عيسى و رفع حاجبو بشبه ابتسامة و خداها للعندو تلعب و هي تلاح للعندو
بعد مدة قصيرة ... نزار في السيارة ديالو و السماعة في الادن ديالو بالاعين ديالو زرقاء الهادئة و الابتسامة الطفيفة على الشفاه ديالو : اكييد غنكونو بعد غداا في المغرب
سعاد حاطة السماعة ديال الهاتف الارضي في الادن ديالها بفرحة على وجهها : اااه صافيي الحمدالله ياربييي دابا يقدر يرجع ليا ولديي
نزار بابتسامة : اكييد دابا تحل كلشي و مكين لاااش يبقا بعيد عليك
و في الحديقة الخاصة بالقصر ديال نبيل عمران في داك الفوطوي جالس الريكس بأريحية و بعرض اكتافو و جالسة حداه الشقراء في جو جميل كتحيط بيهم الانوار كيفوح عبق الرومانسية في هاد المكان ....و الريكس شاد الايادي ديال حبيبتو كيتخلل الاصابع ديالهم الخاتم ديالو
الريكس بشبه ابتسامة كيشوف في الخاتم لي في الاصبع ديالها و نزل حواجبو : فحال الزمان توقف و كنكملو اليلة ديالنا قبل ماتمشي ...ورفع يديها للفم ديالو قبلها ليها
وفاء مطلعة حواجبها فيه و كتشوف فيه بتعابير باكية : كنعتادر كان عليا نوقف كلشي ديك الليلة مكنتش غادي نفتارق عليك هاد العامين و نتحرم من بنتيي وئام
ااريكس طلع فيها الحواجب ديالو كيشوف فيها و عينيه مائلين و هو كيحك الايادي الرطبة بين الاصابع ديالو الخشنة و شبه ابتسامة على الشفاه ديالو : اللوم كيتلقى عليا الاميرة ديالي مكنتش مع اميرتي في الحمل ديال بنتنا ولا في الولادة ديال بنتنااا
وفاء بدات عينيها كتدمع بدوك الفيروزيتين و ابتاسمت ليه : كنت كنحس بيك معايا كنت كنغوت بسميتك فاش كنت كنولد وئام مبغييت ندكر لي فاات اهم حاجة انا معاك دابا نتا و بنتنا
الريكس وسع الابتسامة ديالو حتى ظهرت الاسنان ديالو : كنواعدك اميرتيي مغنخليكش تغيبي على الانظار دياليي
وفاء طلعات يديها للحية ديالو كتحول عينيها الدامعة بين العيون ديالو الداكنة : ولااا انااا كان عندك الحق فاش سميتي بنتنا وئام هي اول وئام بيناتناا
الريكس نزل راسو ليها كيداعب انفها مع الانف ديالو بابتسامة : و نتي الوفاء ديالي .....وفاء ابتاسمت ليه بابتسامة عريضة مغرية هو يعض الشفاه ديالو السفلية و نزل عينو للكرزتين ديالها و يدو حطها على الصدر ديالها بعصرة و هي تقفز من انوثتها بين الايادي ديالو و هجرت الضحكة
الريكس بفحيح و شبه ابتسامة : دابا نتي خطيبتي
وفاء جبدات فيه عينيها و هبطت يديها لليدو و هو كيعصرها ليها بهدوء و هي كتحس بنغزات في الاسفل ديالها
وفاء : ف فهد حنا في دار عمي عمران غيشوفنا شي حد
الريكس بثمالة ابتاسم ابتسامة جنابية : و شكون كيهتم نتيي دابا ديالي و بنفسهم عطاوك لياا يعني غندير فيك دابا مابغيت و شنو مابغيت و في وقتماا بغيت ....و عصر الثدي ديالها بقوة حتى قفزت و ناضت من قدامو مجبدة عينيها فيها خافتو يتكيها تما و كلشي غادي يتفرج فيهم
وفاء : تصبح الخير ا فهد ....و استدارت كتمشى قدامو بسرعة هو كيرسم على اماكن ممتلكاتو دوائر حمرااء
ااريكس بشبه ابتسامة رجع تكا على الفوطوي و بهدوء : ماشي مشكيل اميرتي حتى للغدا ...و دار ابتسامة جانبية ...وئام جالسة بين نرجس و سليمة و كتجر في الشعورة و مجبدة عينيها ...و عيسى جالس مفطح بين النبيل عمران و بين ارشاد ....و آية جالسة حدا نرجس حتى هي كتلاعب وئام (أنور غائب نتوما كتعرفو المراهقين )
عيسى بابتسامة دار عند عمران : ولاهيلاا هاد نرجس تبدلات
نرجس طلعت فيه عينيها و طرطقتهم في عيسى و هي كتحيد شعرها من قبضة وئام
عمران نزل حواجبو فيه : شنووو كتقصد ؟؟
عيسى : نرجس تبدلاات
نرجس كتشوف في عيسى و مخرجة عينيها و كتورك على الحروف : عيسى ااااا تشرب شييي حاجة
عيسى دار عندهاا : لاااا والله لهلا يخطييك توحشت غير دوك البغيرات لي كنتي كتديري ....وهي تنفخ فحال شي بالون و دارت تشوف في عمران ...لي منزل حواجبو فيه
إرشاد بابتسامة : تانا باقي عاقل على لالة نرجس فاش جات اول مرة
نرجس ضربات برجلييها سليمة لي كضحك مع وئام و وئام هي لاتفاكت مع شعوراتهم سليمة طلعت راسها في راجلها كتدير ليه الحركات بوجهها باش يسكت .....عمران بدا كيتعصب و نزل حواجبو و دور عينو في نرجس
نرجس بابتسامة اسطناعية : حبيبي عمران واش كلشي مزيان ....بغا يهدر عيسى و هي تدور خرجات فيه عينيها باش يسكت ...و آية غير كضحك
وفاء كتمشى في الممر من بعدما خلات الريكس و شادا بين يديها تليفون كتكتب ميساج لكل من آنا و دفنة و منزلة حواجبها بآسى "كنتمنى آصلان يكوون بخيير اعتادرو منوو بزااف انا مقصدتش و كنتمنى الحضور ديالكم في الحفلة الخاصة غدا غتكون ناقصة الفرحة ديالي بلا الوجود ديالكم و وصلووو اعتداااريي لآصلان بلييز "
دخل أحد رجال الريكس كيوصل الاوامر ديالو للعيسى باش ينوض يخرج راه عجباتو الجلسة .....ناض من تما باس وئام و انساحب ....غتبقى وئام من ليوم مع الام ديالها و الى الابد دخلات وفاء للقصر من الداخل و على الشفاه ديالها ابتسامة للبنتها و بدات كتصفق ليها و تلاعبها و الفرحة داخلة للقلبها مكنظنش ان النوم غادي يزورها في هاد الليلة ....الريكس هو الاخر دخل للسيارة ديالو و الابتسامة مكتفارقش الشفاه ديالو كان على يقين أن شقرائو غادي تجي للعندو و هاهي كتفصلو عليها ساعات باش تكون الزوجة ديالو حط السيجارة مابين اسنانو و غمض عينو و طلع راسو للسما
الريكس حيد السيجار : وفااااء .....خرح اسمها منكه بدخان السيجارة و بابتسامة كينتشي بوجودها في خيالو و دابا غتعيش معاها في الحقيقة
في الغرفة ديال وفاء ....وفاء حاطة الشقراء الصغيرة مخشية فييها و كترضع في البيبغون و مجبدة عينيها في وحد الكليبة ديال وفاء خايفة منها فينما تنبح ديك الكلبة تبدا وئام بتنخسيس و نرجس بابتسامة جالسة حداها و كتشوف في بنتها وفاء و تدوز ليها على شعرها
وفاء كتشوف في وئام حاضيا الكليبة بالقنت ديال عينيها و لا قرب كتهرنن و هي تنفجر بالضحك : ههههههههههه وئاااام خافت من بريدج
نرجس بابتسامة هبطت عينيها في وئام : ههه حفيدتيي الصغيورة (دورت راسها للكليبة ) سير نتاا لهيه بعد ليا من حفيدتي اريها لياا ...وفاء حيدات ليها الرضاعة وهزات دوزاتها للعندها و نرجس شداتها من عندها بابتسامة و وفاء حتى هي تكات على نرجس كيشوفو في وئام صغيورة لي بدات تحك نويفها ثلات شقراوات
وفاء طلعات فيها راسها و حتى هي عمرو عينيها بالدموع و ناضت للعندها : انا دائما غادي نبقا نتاصل بيك
نرجس غمضت عينيها كتبكي و عنقتها : هيء هيء حتى لا معيطتيش عليا انا غادي نصوني ليك
وفاء حتى هي بدات كتبكيي : و غنجي للعندك دائماا
نرجس حيدتها منها و كتمسح دموعها و طلعات حواجبها و صوتهاا فيه بحة بكائية : لااا خاصك تهتمي براجلك ودااارك و متهمليهمش (وفاء كتشوف فيها و كدير ليها براسها اااه ) و عنداكيي سعااد لا وقعات اية حاجة ولا رجعت للعندك علميني في تليفون دغيا راه متعرفي ولدها يردها ولا شي حاجة
وفاء منزلة حواجبها باستغراب كتمسح في عينيها : علاش هي فين مشات
نرجس جبدات عينيها : سمعتو تخلى عليها على الكدوووب ديالها بنت الحراااام هاديييك عاقلة فاش كدبات علينا قالت لينا ولدها غادي يقتلنا خلاتنيي عايشة في الخوف الله يليكها ليها
وفاء نزلت عينيها و نزلت حواجبها هي على ادراك بالامر من رجوع الريكس و لكن مستحيل تجبد معاه هاد الاسطوانة من الافضل تبقى مدفونة هي عارفة شنو كتعني سعاد للريكس و مستحيل تجبدها ليه ... و وئام تخشات في نرجس اكثر و دارت السكاتة على فمها وبقبضتها الصغيرة شادة من حوايج نرجس هي مطرطقة عينيها في الكليب عمرها شافت كائن فحال هاكا .....و كملات ديك الليلة بين وفاء و نرجس و توصيات الأم ليها مرة كيبكيو مرة كيضحكو مرة كيتحدث ألم الاشتياق و قلوبهم كان عليها حجر ثقيل على الفراق ديال بعضهم
في المكتب ديال عمراان المظلم ......عمران جالس في الكرسي ديالو و منزل حواجبو الهاتف ديالو كيرن باستمرار و لكن بدووون جواب حتى انقطع الخط بالمرة اللعنة آصلان مكيجاوبش على المكالمات ديالو
أصبحنا و أصبح الملك لله
على اشراقة يوم جميييل .....يوم زفاف الملك و الشقراء ديالووووو .....في حفلة مغلقة في احد المبانيي الشاهقة خاصة جدا بطبقة النبلاء البريطانية المعرفة المقربة جدا للنبيل عمران و الريكس لي وجب عليهم يعرفو ...الزوجة ديال الريكس و تحت الاقدام ديالهم بساط أحمر و اصواات موسيقى البيانو الهادئة كتملئ المكاان و الموائد طواال عائلة عمران كترحب بالضيوف و كل من أنور آية حاضرين تما و واقفين بابتسامة و سليمة كتهضر مع نساء الطبقات و ارشاد كيتكلم بترحيب مع الرجال و نزار واضع يد وحدة من مورا ظهرو بابتسامة كيرحب بالضيوف ....عيسى واقف في واحد الطبلة طويلة و شاد هو الاخر كأس نبيد كينتشي عليه و كيرحبو بيه الناس غير برؤوس ديالهم حتى هو كيحني ليهم راسو باحترام و وئام بلباس انيق كتمشي على رجلاتها خطوة يمين و خطوة شمال و يدها في يد نرجس لي كتمشيها بابتسامة
خارج البوابة كيتواجدو حراس أمنيين خاصيين كيتعرفوو على المدعويين وقفت هيي بكامل اناقتها و بشعرها الاصهب كتمشى بكعبها العالي و بتمايل خصرها وقفت على صاحب الدعوة طلع فيها راسو بابتسامة و بلكنة بريطانية : ممكن الاسم
كان الاسم ديال دفنة مندرج ضمن قائمة المدوعييين و تسمح ليها بالدخول ....و دخلات كتمشى بالحداء ديالها على للبساط الاحمر بابتسامة جانبية معهودة و تبرج مضبوط على وجهها ... تمشات للداخل بكعبها العالي كتمجد شعرها بتموجات ديالو الحمراء
وفاء كتجهز كعروس من قبل المصميمات في غرفة خاصة هي امام المرآة و الابتسامة الجميلة على الشفاه ديالها المنكهة بحمورة احمر الشفاه و بشعرها الدهبي و عينيها الزمردية الخضراء و يكاد قلبها نفاجر بالسعادة بالخفقان الشديد و هي تسمع الخطوات ديال الملك ديالها المصممين منزلين راسهم و نساحبو بالوجود ديالو
وفاء حولات فيه عينيها في المرايا بابتسامة : فهد
الريكس بشبه ابتسامة بلباس انيق و بعرض اكتافو رائحتو الرجولية سيطرت على المكان و بصوت مفعم بالرجولة : شقرائي الزوينة (وقف من موراها و حط يدو على الكتفين ديالها و كيزيل شعرها على العنق ديالها و هي ميلت راسها ليه بابتسامة كتشوف فيها نزل راسو قبلها قبلة على الكتف ديالها العاري حتى حترق ليها المكان و اصدرت سرير الشهوة بابتسامة و طلع راسو مطلع الحواجب ديالو بشبه ابتسامة و جبد من الجيب ديالو طوق الماسي يطوق بيه عنقها العاري ) هادا الاجمل عروس شافتها عيني ....هي كترمقو بابتسامة جميلة
نزار وهو كيضحك مع الضيوف ديالو بهدوء دور عينو باش يخفق قلبو من جديد و نزل الابتسامة ديالو و هي كتمشى بين الزرقة ديال الاعين ديالو و هو كيشوف فيه كيف داخلة كتدور في راسها و منزلة حواجبها كأنها كتبحث بالاعين ديالها على شيء ما حتى جات للعندها نرجس و في يديها وئام كتلعب
دفنة نزلات راسها و هي كتزير على فمها علامات الحزن طغاو على الثنايا ديالها و هي كتحرك راسها بآااه و دورات راسها كتزيح بعينيها بعيد حتى خطفات لؤلؤات ديالهم أنظار نزار ليها زعزع قلبها من مكانو من جديد و نزلت حواجبها و دورات راسها عند نرجس .....و تحت تصفيقات الجماهير الراقية كان الخروج ديال الريكس بشبه ابتسامة و العروس ديالو الجميلة في الدراع ديالو كتوزع ابتسامات السعادة على الحضور
دفنة نزلت حواجبها و تنهدت براحة و ابتسامة و هي كتشوف وفاء بديك الابتسامة السعيدة و هي كل مرة كتدور تشوف في الملك ديالها ....دفنة حولت عينيها للريكس نظراتها رصاصات كتختارقو ....بداو الضيوف كيتوافدو عليهم بابتسامات و تهانيي و عمران تمشى للحدى نرجس من بعدما اعاد المكالمة مئات المرات بآصلان و الهاتف ديالو مطفي و بدا كيصفق بابتسامة ... دفنة تقدمات للعند وفاء بابتسامة طفيفة و انظار نزار مكتفارقهاش حتى العالم من حولو فقدت حواسو الاتصال بيه كان كل تركيزو عليها و على مشيتها كأن ااروح ديالو انبعثت منو عاشق آخر في القفص .... و الملك غرييق في بحر الغراام كينزل شبه الابتسامات للناس و في كل مرة كيدور البؤبؤ ديال عينو للعروس ديالو خوفا من القدر لا ياخدها منو ....وفاء بابتسامة كتشوف فيهم و كترد عليهم حتى تحطات يد على كتافها و هي تدور
دفنة بابتسامة : وفاء
وفاء جبدات فيها على الوسع ديالها : دفنة جيتيي ... دفنة عنقتهاا و وفاء
حتى هي بنفس الطريقة و حيدت منها
دفنة بابتسامة : انااا فرحااانة ليك بزااف درتي بنصيحتي و تصرفتي بأنانية اهم حاجة السعادة ديالك
وفاء شافت فيها بابتسامة و لكن مزال الدنب ديال آصلان على العاتق ديالها حركات ليها راسها بأااه و هي تجبد عينها : فين هي آناا ؟؟
دفنة نزلت ابتسامها : صاحبها دار اكسيدون و هي معاه في السبيطار اعتادرات منك انها مغاديش تقدر تجيي
وفاء نزلت حواجبها : اااه و كيف بقا
دفنة : ماشي بخير و نتي عارفة لا وقعات ليه شي حاجة نقدر تموت فيها آناا (وفاء غيرت تعابيرها ) دابا اهم حاجة هي الفرحة ديالك (و زاحت عينيها المسيو الريكس ورسمت على وجهها ابتسامة زائفة اصطناعية و مدات يدها ليها ) كنهنأك امسيو الريكس ...الريكس مطلع حواجبو استدار عندها نصف دورة مكيصروش الوجود ديالها و بشبح ابتسامة واضح عليه عدم السرور مد ليها يدو صافحها و كيحرك ليها راسو بآااه و وفاء بيناتهم واضعة ابتسامة على فمها
الريكس بصوت خشن : كنشكرك ...و حيدت يديها من أيادي الملك المجرم و انساحبت بهدوء بعيد كتشوف في وفاء بابتسامة طفيفة حتى كتستشعر وقوف جسد طويل و رائحة مميزة اختارقت انفها و خي تدور راسها نصف دورة ...كان الظل نزار بابتسامة طفيفة و يد وحدة من مورا ضهرو كيشوف امامو : الشرطية السابقة دفنة (و هي تقلب عينيها و زاحتهم بعيد بغيض ) كنرحب بيك
دفنة بحدة و على ملامحها عدم الرضى : شكرا
نزار بابتسامة طفيفة و عينو مزالت على الضيوف وجودو هنا هدفو لاستنشاق النبيد و الاستمتاع بايقاع دقات القلب ديالو : من الواجب ديالي نرحب بالضيوف مكينش لاش الشكر ا اشرطية السابقة دفنة
دفنة رسمت على شفاهها ابتسامة حادة : الشكر ديالي ليك من جانب اللباقة المجرم ديالييي نزار
نزار بابتسامة واسعة : عجبنيي الاسم
دفنة : و لكن انا معجبنيش الشخص
نزار طلع فيها جواجبو بابتسامة طفيفة سرعة الرد ودار شاف فيها : غنقوليك من جديد هادشي كيتعلق بييك ا انسة دفنة
دفنة بابتسامة كرد على تحدي : و حتى انا مبغيتش نخلي الحوار ينتهي عندك امسيو نزار لا يجوز
نزار بابتسامة : كنشكرك على لباقة ديالك
دفنة بحدة : هادا واجب كنستأدن ...و استدرات كتمشى و منزلة حواجبها و كتلملم بشفاهها بعصبية " هاد المجرميين "
هوس الملك كانت ليه الكلمة الاخيرة و هي هي العروس في الايادي ديالو بالثوب الابيض لي تلبس من شأنو هو و الجميع واقف بابتسامات كيشوفو في عقد القران ديال الشقراء والملك ....و وفاء كتمضي على ورقة الزواج و عينيها كيقطرو دموع على هاد الورقة للهاد اللحظة مازالت ممثيقاش الأمر و الابتسامة مكتفارقش الشفاه ديالها و عوجاج خصرها بين آيادي الريكس و هو كيظهر اسنانو للعلن كيخلد الابتسامة الساحرة ديالو و هي كتوقع على وثيقة الملكية ديالو و و قلبو بين عضلاتو كيضخ الدماء بسرعة بين العروق كيمجد الفرحة ....وفاء طلعات راسها في الريكس كتعكس صورتو بين العيون ديالها كتأكد واش هو الحلم او الحقيقة ... نزل عندها يأكد ليها زواجهم بقبلة علنية صفق عليها الجميع ...نرجس شادا وئام وكتنزل الدموع و عمران محتاضنها و كيهدأ فيها ببشاشة سليمة هي الاخرى عنقها ارشاد و الابتسامات على افواههم ...انور آية عيسى كلهم انظارهم مبتاسمة ....و الظل اكثر شخص شاهد على هاد الهوس بابتسامة خاشي الايادي في جيبو وهو كيشوف فيهم ...دفنة هي الاخرى بابتسامة طفيفة هي فرحانة للصديقة ديالها و لكن كين عندها تخوف من المجرم اللعين لي هي بين الايادي ديالو .....و استمر هاد الزفاف برقصة بين الملك و الشقراء ديالو امام انظارهم حاط يدو على خصرها و صدرها على صدرو و حاطة يديها لي فيها الخاتم على الكتف ديالو و كتمايل في الايادي ديالو و خطواتهم متوازية و يديها في يدو و كيراقصها و يدو تحركت من مورا ظهرها و عينيها المبتاسمين بالخضورة ديالهم
كتشوف في البؤبؤ ديال عينو
وفاء
الريكس بشبه ابتسامة و بفحيح : الزوجة دياليي
وفاء وسعت ابتسامتها : هههه نعام الزوج ديالي
الريكس بابتسانة خبيثة : كتدكري اول رقصة لينا
وفاء نزلت ابتسامتها و هي كتدكر انه من موراها كانت اول ليلة ليهم : مكتظنش امسيو الريكس انه كان خاصك تعليمني قبل
الريكس رفع فيها حواجبو بطريقة ساخرة: كنعتادر كان عليا ناخد موعد قبل ا اسيدة وفاء السمري ...و دورها بهدوء كيراقصها على إيقاع اللحن ديال البيانو و بين الحضور
وفاء طلعت حواجبها : لا امسيو الريكس ولكن متخلعنيش بديك الطريقة
نرجس كتشوف في بنتها كترقص و وئام خاشية صبيعاتها في شعر نرجس و تعابيرها باكية : غنتوحش بنتي بزااف
عمران بابتسامة : اهم حاجة تكون فرحانة ياك ؟....حركات ليه راسها و رجعات كتشوف في بنتها
حااان وقت للحظة ودااع العروووس و مااا اصعبهااا من اللحظة
في مطااار لندن .....و على أرضية هاد المطار ...مصطفة طائرات سوداء بانتظام و وسطها طائرة مميزة و السياراات السوداء كثيفة في هاد المكان و تماثيل السوداء من الجنسين واقفيين بانتظاام
الريكس هاز في الايادي ديالو وئام و بتعابير جامدة و حواجب منقضة ...نزار من موراه بنظرات شمسية على جهة اليمين و عيسى على جيهة اليسار خاشي اليد ديالو في جيبو ...و وفاء معنقة نرجس بشدة و كتبكيي هي وياهااا بحرقة الفراق نرجس عينيها تغمضو بالبكا على بنتها
وفاء معنقهاا : هيء هيء صافيي ا ماما هيء هيء غنتوحشك مامااا ... عمران واقف من موراها مأثر بالوضع و سليمة كتمسح في دموعها و مخشية في ارشاد انور خاشي يدو في جيبو بابتسامة و آية كتبكيي ...و دفنة الاخيرة كتشوف في وفاء بابتسامة طفيفة تأثرت بالفراق ديالها
عيسى قرب للعند نزار للودنو : كنسمع على العيالات كيبكيو بزااف اول مرة نشوف بعيني ....نزار مكلفش نفسو انه يجاوبو بقى على نفس الهيئة ديالو و انعكاسو كيحتاضن دفنة كيتربص فيها فحال الفريسة ...وفاء كتنخصص و تشوف في مها لي مشات و تخشات في عمران و دارت عند دفنة و عنقتها حتى هي
دفنة بابتسامة حزن احتضاناتها : عيشى فرحانة و بقاي تهدري معايا في تليفون
وفاء كتبكيي : وصليي سلاامييي للآناا هيء (و بصوت خافت نزلت حواجبها بحزن ) و اعتادرييي ليا من آصلاان بزاف ...دفنة نزلات حواجبها بحزن وطلعاتهم في الريكس لي جاي بعرض الاكتاف ديالو كتشوف فيه بنظرة حاقدة حيدت منها وفاء و حط يدو الخالية على خصر وفاء
وفاء طلعت راسها فيه ميل ليها راسو بشبه ابتسامة حان وقت الوداع و حركات ليه راسها بااه و رجعت شافت في دفنة و هي كتبكي و كدير ليها باي باي بيديها و دورها الريكس شاد ليها من يديها و يدو الاخرى هاز بيها الابنة ديالو و بشبه ابتسامة طيودعهم بانحناء بسيط بالرأس ديالو ....و وفاء كدير باي باي ليهم و كتشوف فيهم و تبكي و نرجس مقدراتش تشوف ...نزار و عيسى استدارو كيتمشاو للطائرة كيعلنو على انساحبهم رسميا من لندن ....و الريكس عنق وفاء للعندو بين عضلاتو الصلبة و لكن بروية باش متآداش من الصلابة ديالهم ......و فاااز الهوس كان من المقدر ان وفاء ملكية الريكس و تمجد هادشي في لندن اكتمل بزواجهم فليحيا حبهماا الى الابد في آخر دخول للنزار للباب ديال الطائرة استدار نصف دورة شاف في صهباء كيتطاير شعرها فحال الشعلة ديال اللهب و على ملامحها الحد ابتاسم بخفوت و دخل للطائرة
في السمااء كيطيرو هاد السرب ديال الطائرات السوداء الكثيفة بمسافات منتظنة فحال شي طائرات دفاع حربية ...و في الطائرة الأمامية الخاصة بمسيو الريكس
جالس الملك بعرض اكتاغو و في اليد ديالو وئام ناعسة و في اليد ثانية كيدوز الانامل ديالو على شعر الشقراء ديالو و الحواجب ديالو منقضة بشكل رحييم على الشقراء ديالو لي كتنزل الدموع بين الاحضان ديالو و مطلعو حواجبها و كتشوف فيه
الريكس بشبه ابتسامة : اكييد دابا قدامنا حياة أميرتي حياتنا انا و ياك ....بتاسمت ليه و طلعات راسها للعندو باستو في الشفاه ديالو سطحيا و ابتاسمت ليه و نزلت راسها للبنتها كتداعبها بصبيعاتها بخصلات شعرها
نزار جالس و رجل على رجل بهدوء شاد في الايادي ديالو كتاب من الكتب ديالو و عينو بحر لت حدود له و حداه عيسى حتى هو مفطح كيشوف في الريكس و وفاء بابتسامة و دار عند نزار
عيسى : والله حتى هاد الخريجة نااضية اسي نزار فوجت علياا كون غير درناها كل سيمانة في قنت (نزار طلع حاجبو و طلع فيه راسو ) والله وتاا بنادم كيف داير وانقيي نقيي و لبنات بزااف و عريانيين وعادي تخرج تشم للهوى و تخضر عويناتك و حتى هما كيغمزوو و يتحلونوو تحشم مديهاش فيهم
نزار : هادشي علاش عجباتك ؟؟
عيسى : ههه لااا و كين بزاف تشوف النااس تبارك الله كيدويو بلغة اخرى و كيمشيو
نزار نزل حواجبو : وعلاش في المغرب كيزحفو
عيسى كيشكل في تعبير دياالو : لااا اسي نزار فهمنييي مشيتهم باينة كاورية تركيبة ديالهم قرطاسة و ااه معندهمش سواق فحال ديالناا كين غير مارجانات و اسوق سلامات
نزار باستغراب : كتقصد سوبير ماركيط ؟
عيسى : هو هداك كنت كندخل ندورو شوية انا وئام .....نزار منزل حواجبو مخلي على الاسطر المهمة لي على الكتاب لي قدامو و كيسمع للعيسى جميع الجمل ديالو خالية من أي معنى
》》》》》》》》》المغرب 《《《《《《《《《
بالعودة الأراضينا الترابية لي كانت شاهدة على حزن دفييين ....المعسكر الاسود الخاص بالريكس جميع اعضائو لي مكيتحدش العدد ديالهم و بمختلف المراتب ديالهم و المناصب واقفيين بانتضام تااام و انضباط تاام و بالسيارات ديالهم على ابواب الاستقبال تحطت الطائرات طائرة من بعد أخرى و في المقدمة ديالهم تحطت الطائرة ديال الريكس و تفتح بابها ....خرج منها المستر الريكس و في الاعين ديالو النظرات الشمسية و بملامح جامدة و في يدو العروس ديالو وفاء مجبدة عينها في كمية هاد الجنود لي بقامات قوية و هازة بنتها بين يديها حتى هي مطرطقة عينيها في الاجواء ...و نازلين من الدروج بهدوء
وفاء كتشوف فيهم مجبدة عينيها : فهد فين غادي نمشيو دابا ؟؟
الريكس استدار عندها نصف دورة بابتسامة : للقصر ديالنا ....وطأت اقدامهم الارض السوداء و انحنت الرؤوس باحترام ليهم و توجهو مباشرة للسيارة الخاصة بالريكس ...طلع الريكس في مكان السائق و طلعت وفاء كتجر في فستانها و وئام في يديها كتلعب بدريعاتها و تحركت السيارة ديالو و تحركو معاه الحراس ديالو الشخصيين في السيارات ديالهم ....نزار نازل بهدوء و منزل راسو على الهاتف ديالو باش يجري مكالمة مهمة و عيسى من موراه بمجرد تحطت الاحدية ديالهم على الارض
عيسى حط يدو على كتف نزار و استدار نزار للعندو
عيسى بابتسامة : واقيلاا هناا سالاا الدور دياليي اسيي نزار
نزار استدار و طلع فيه حاجبو : كيفاش ؟؟
عيسى : دابا جات وفاء لي تهتم بوئام و مابقا عندي مايدار نمشي نرجع للضريبة
نزار كيورك على سين : عيسى طلع للطموبيل
عيسى طلع حواجبو بابتسامة : غتوصلنيي ؟؟ وااا هاديي هي صحبة يلاه بسمالله ....و تمشى قدامو فتح ليه الكارد السيارة ديالو بإحترام و دخل ليها عيسى ....نزار كيحرك راسو بشكل سلبي و مطلع حاجبو فاقد الأمل فيه و هبط راسو و حول الرقم للسعاد و حطو في الادن ديالو
سعاد جالسة في الغرفة ديالها و ضامة يديها للعندها و جمييع الحقائب ديالها مجموعة من ليلة أمس و هي كتنتاظر و كتشوف في تليفون هو يرن الهاتف ديالها و هي تهزو بللهفة بين ايادي ديالها المجعدة و حطات في ودنها
سعاد : ولدي نزار
نزار بابتسامة طفيفة : شنو اخبر الملكة ديالنا الزوينة
سعاد بابتسامة : لاباس ا حبيبي
نزار بهدوء : ياريت كون كانت هاد حبيبي حقيقية
سعاد بابتسامة : الله يمسخك مكتبدلش
نزار : ههه عندي ليك خبر سار جدا حنا رجعنا للمغرب و معانا الزوجة ديال ولدك مدام وفاء السمري
سعاد بفرحة من القلب : هه الحمدالله ياربي
نزار بابتسامة : دابا يمكن ليك تمشس ترحبي بالزوجة ديال ولدك و تشوفي الحفيدة ديالك وئام شحال زوينة
سعاد مقدهاش دنيا بالفرحة : ضروري اولديي
وفاء جالسة في الطموبيل و شادا بنتها عندها و بقدر الفرحة ديالها بكونها رسميا هي زوجة ديال حبيبها الريكس بقدر خوفها من المواجهة ديال سعاد كان قلبها كيخفق و كتفكر كيف غادي تصرف مع الحماة ديالها و الابتسامة لي غادي تقدمهاا ليها و كتحفظ الكلمات لي غادي توجههم بيها ...الريكس بابتسامة على جنب في شفاه ديالو مطلع حواجبو و في كل مرة كيستدير بهدوء للعندها باش يمتع أنظارو للزوجة ديالو المصونة
في لندن في المقهى المعتاد للجلووس الصديقات ....كانت جالسة دفنة و محتاضنة فنجان ديال القهوة و منزلة راسها كتشوف فيه و حواجبها نازليين واضحيين على الثنايا ديالهم الحزن و حداها آنا حتى هي مشبكة يديها و ملامحها في حالة دبول تاام
دفنة منزلة حواجبها : كيف بقا دابا ؟
آنا كتشوف فيها و في صوتها نغمة البكاء : معرفتش الاطباء كيقولو انه حالتو حرجة جدا و متجاوزش مرحلة الخطر الحادث آثر عليه بزاف (و عينيها بداو كيعمرو بالدموع ) انا خايفة انه يموت
دفنة حطات يديها على يدها : آنا تهدني هو اكيد غادي ينوض بالصحة ديالو خاصكي تفألي كثر
دفنة حركت ليها راسها بااه بابتسامة طفيفة : ااه مشات وراني عتادرت ليها على عدم لمجئ ديالك وقلت ليها على الحادت وراه غتاصل بيك طمن عليك فاش توصل لمغرب و سلمات عليك بزاف قبل ماتمشي
آنا بابتسامة مخنوقة مزال كتمسح دموعها : كيف طلعات
دفنة بابتسامة : زوينة بزااف
آنا : كندعوو الرب باش يمنحها الحياة السعيدة واخا مكنتمناهاش للداك المجرم
دفنة منزلة حواجبها بجدية : لقيتيني كنفكر في الامر انا خايفة على وفاء بزااف من داك المجرم و خفتو يدير ليها شي حاجة هما في بريطانيا بلد القانون و قدرو يديرو داكشي في آصلان (عينيها بداو كيعمرو بدموع ) عاد بلد من دول لعالم تالت فحال المغرب و هي بوحدها تما للحسن الحظ هاداك لي سميتو نزار عطاني تدكرة ديال طائرة و عرض عليا الخدمة تماا
آنا بخوف : متقوليش لياا غتمشيي للتمااا و بوحدك
دفنة حطات يديها فوق يدها : تهدني ا آنا انا غنكون بخير مبغيتش نحس بتأنيب الضمير فحال لي حسيتو من جيهة آصلان غنحاول ما أمكن نعتقها لا وقعت ليها شي حاجة ولا حاولو يديرو ليها شي حاجة
آنا : لااا لاا ا دفنة نتيي متقدريش تواجهيهم نتيي داباا مجرد بنت عادية مغادي يحميك لا قانون و معندك حتى السلاح لي تدافعي بيه على نفسك و عاد غاديي تمشيي تمااا للمغرب لي مكتعرفي حد فيه وهوما بانين عندهم سلطة كبيرة في داك لبلد كتر من تصور ديالنا
دفنة : آناا راني ماشي مراهقة اناا كنعرف المدى ديال القوة ديالهم مزيان و جربت اللعب معاهم على غير قصد كنت انا الخاسرة و كيف قلتيي انا معندي لا سلاح ولا قانون غادي يحميني بالاضافة انني مغاديش نضيع هاد التدكرة المجانية غادي نمشي نطمن على وفاء و غنشوف للخدمةلي قال عليها داك نزار ونجمع لفلوس ونرجع لهنا لبريطانيا نأسس حياتي من جديد ولا معجبتنيش لخدمة غادي ندوز شي وقت تماا و غادي نرجع (و ابتاسمت ليها كتطمأنها ) متخفيش عليا
آنا قلبها مقبوض من جيهتها : وعنداك يسخن عليك راسك و تفكري تنتاقمي للآصلان
دفنة نزلات حواجبها : انا واضحة في كلامي ا آنا أكتر واحد المني في حياتي هو تركان حتى مبقيتش كنحس بالالم من بعد ولا كنحس بأي شعور متخيليش قلبي شنو ختابر في هاد سنوات لي عشتهم بوحدي حتى مات في الاخير وماتو معاه غاع الاحاسيس لي يمكن لانسان لعادي يحسهم يعني كون كانت فكرة الانتقام في بالي كنت غادي نقلب على تركان آغا من شحال هادي و نقتلو بدم بارد و ننتاقم منو مهم انا قررت غدا غادي ناخد الطائرة للمغرب
آنا بابتسامة حزينة : غادي نتوحشك كاملين خويتو لندن عليا .....دفنة عنقتها : اكيد غادي نبقاو على اتصال حبيبتي آنا و علميني بالجديد ديالك
آنا بابتسامة : كوني هانية
الله على بلادي المغرب يا زينة البلدان ....الشمس في الآعالي ساطعة بوضووح تاام و في شارع خاليي بين الاشجار كتمر فيه غير السيارات ديال الريكس هاد المكان المحدور من اقتراب اي احد منطقة خاصة و الدولة اخدت الثمن ديالها بالمقابل حتى خرجوو من داك الشارع للممر شديد الحراسة المسلحة انحنت الرؤوس ديالهم و تفتحت أبواب القصر لي كان على الدوق ديال وفاء تبنى خصيصا ليها من بعدما تأكدت الخطبة ديالها بالريكس قبل عامين و هاهو جاااهز كيفما كانت وفاء كتقول الريكس على الاحلام ديالها ....حديقة شاااسعة جدااا بمساحاات مهمة و منتاشرين في البستانيين كيعتنيو بأزهارها النادرة الوجوود و النافورات ديالها الكثيرة المنتشرة في المكان عاد آلعاب للصغيرة وئام و بعض الملاعب و مسبح شاسع عاد البناء المميز للهاد القصر هيهات على اعداد الغرف لي كيشملها هاد القصر الضخم و بتركيبتو الداخلية و أثاتو المزدوج بين العصري و ثرات المغربي .....صلات ضخمة مغربية و اخرى عصرية جلساات وسط القصر بلي فوطوي المنتاشرة في المكان غرفة بيانو خاصة و حداها سرير مميز و فخم ....صالة السينيما عائلية لأن السيدة وفاء كيعجبها تفرج في الافلام و أخيرا و ليس آخرا الغرفة الملكية لي كتكون اكبر غرفة في القصر و مجهزة بطريقة دقيقة ملكية
تحطات العجلاات ديال السيارة ديال الريكس و توقف البستانيون حانيين رؤوسهم باحترام ....وفاء داخل السيارة مجبدة عينيها في المكان غريب عليها كان عند الظن ديالها انها غادي يرجع للقصر عند سعاد
الريكس بشبه ابتسامة حط يدو على يدها : أميرتيي كنرحب بيك في القصر ديالنا ....وئام كتشوف في الريكس و تجبد في دراعها و مجبدة عينيها باغا تمشي للعندو
وئام : دااه داااداه دااداه
الريكس نزل راسو للعندها بابتسامة كاملة : اجيي للعنديي ....و هزها من خصرها للعندو كيضحك و وفاء بابتسامة دهشة حالة عينيها كتدورهم ....الريكس نزل أولا من السيارة بالابنة ديااو ...و تفتح للعروس الريكس للباب ....خرجات حالة عينيها في القصر ديال عائلتها الجديد و بابتسامة كتشوف الخادمات امام القصر كثيرات و باللباس الموحد و كتقدمهم سيدة كبيرة منهدمة الملابس و انيقة حانيين راسهم ليها ...و دارت كتشوف في الريكس لي هاز الطفلة ديالو كتقبل فيه و كيبادلها القبلات في خدودها و استدار للعند وفاء بابتسامة و قدم ليها يدو هي جات عندو كتمشى بسرعة و شدات من يدو و بداو كيتمشاو ببطئ
الريكس منزل حواجبو بشبه ابتسامة : اميرتي نتي السيدة ديال هاد القصر كلشي تحت الامرة ديالك غيري القصر كيفما بغات اميرتي .....وفاء بابتسامة احتاضنات دراعو المعضلة : كنبغيييك الملك دياليي
الريكس بشبه ابتسامة : حتى أنا اميرة ديالي ...وئام مجبدة عينيها في وفاء و طلعت عينيها في الريكس لي مكيشوفش فيها و هي تخشي يدياتها صغيورين في اللحية ديالو و كتبوس فيه باش يدور عندها باش يعطيها اهتمام هي ...دار للعندها كيبادلها القبلات حتى هو .....دخل كيتمشى بهدوء مع وفاء في الداخل ديال القصر ديالهم و هي كدور عينيها في الارجاء بابتسامة و الريكس كيلملم بالشفاه ديالو بكلمات من قاموس الغزل و هي كتبادلو بالضحكات السعيدة و كيتمشاو داخل ارجاء القصر
سعاد كتمشى و دايرا نضاضر كحلين في عينيها و بشعرها الابيض خارجة من القصر ديالها في اتجاه السيارة ديالها كتمشى رافعة راسها للسما و من موراها رجاال هازيين الحقائب ديالها
السائق انحنى ليها بهدوء و فتح ليها الباب
سعاد : ديني عند ولديي ...زاد حنى ليها راسو بطاعة و طلعات في السيارة
طلعو بهدوء الاعلى القصر و عينين وفاء معلقين في السماء كتبتاسم و تبني أحلام ديالها عليه
الريكس بشبح ابتسامة هادئة و ملامحو جامدة كيشوف فيها و وئام كتلعب ليه في لحية ديالو حتى تحدثت السماعة لي في الادن ديالو الحواجب ديالو انقضت
وفاء دارت عندو بابتسامة وخدات من عندو وئام ....و هو استدار و تمشا بهدوء و ضغط بالاصابع ديالو على الآلة لي في الادن ديالو
ااريكس بصوت خشن و تعابير كتماثل للجمود : شنو كاين
الكارد المكلف بالحراسة الشخصية للسيدة سعاد و لي كينقل آخبارها بثواني للريكس من أول يوم تحط فيه رجلو خارج اسوار قصرها : مسيو الريكس السيدة سعاد غادي تجي للعند السيادة ديالكم ....الريكس احتاضنات التراتيل ديالو استبشارة خاصة و تعلات الشفاه ديالو ابتسامة هادئة و غمض عينو باريحية....
هوسي بإبنة عدوي الجزء 31
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء