هوسي بإبنة عدوي الجزء 35

من تأليف Oumaima Mega
2019طور الكتابةقصة متوقفة

محتوى القصة

رواية هوسي بإبنة عدوي

نزار غمض عينيو و بشوية الشفاه ديالوتحطت بضغط على المشمشات ديالها ...و داك الاحساس الرائج عند الصهباء لي بمجرد ما استشعرات ضغطة الشفاه ديالو انتفضت منو بسرعة و بغفلة منو و رجعت اللور حلت عينيها عاقدة الحواجب ديالها فيه و كتنزل السايا ديالها ...نزار انقطعت عليه اللذة و فتح عينو فيها كيشوف فيها بعيدة عليه و كتنفخ و تفش بطريقة شرسة و مزيرة على يديها غاضبة منو لانه جعلها في لحظة مطيعة للسيادتو و حسسها بضعفها الانوثي ...نزار خشا يدو في جيبو و هز فيها حاجبو بطريقة جدية 
نزار : كنتمنى هاد الخطأ مايتكررش ا انسة دفنة 
دفنة جمعت لقبضة ديل يديها وزيرت عليها و بحدة كتظغط على الحروف : كنضن أنك مكتفهمش بالهضرة أمسيووو نزاار يمكن مكتعرفنيش مزيان و غادي غير نعطيك اندار أخير راك مغاديش تعرف شنو غادي يوقع فيك الى قربتي ليا مرة اخرى 
نزار بابتسامة طفيفة : نعتابر هادا تهديد ؟؟
دفنة بابتسامة جانبية : لاء اعتابرها نصيحة .... و استدارت بنفضة كتمشى لمكان ديالها 
في القصر ديال الريكس .....من جديد المائدة ديال الفطور مجهزة بطريقة مثالية على حساب الاوامر ديال سعاد ....جالسين العائلة في جو هادئ متناسيين حرب شاعلة الفتيلة ديالها من اعوام دازت ....جالس الريكس و الشبلة ديالو مكتفرقش عليه ...و حداه وفاء كتاكل و كتطلع فيه عينيها الفيروزية ...و الريكس منزل عينو بشبه ابتسامة للشبلة ديالو صغيرة عطيها الاهتمام ديالو الكامل ...و من اسفل المائدة بدا تحرش الشقراء حيدت السباط من رجليها و و مشات للرجلو و حطات اناميلها مع رجلو كتطلعها معاه ....الريكس كان منزل راسو بتراتيل الرجولة جتى كيتحسس اقدام كتهيجوو بحركاتها ...طلع غير نصف عين بحاجبها للسيدة ديال قلبو لي كتحرش بيها و هي واضعة رجل على رجل و كترجع شعرها من ورا ودنيها و كتشوف في العائلة و كترجع تشوف فيه ...الاستبشار ظهر ليه تحت تانايا ديال عينيه و جلس تفطح على الكرسي ديالو كيستمتع باغراءات شقرائو اللعينة لي كتحرك ليه هوسو و كتحرك رجولتو و بشبه ابتسامة كيشوف فيها و كيحول عينيو و قدامو وئام كتاكل فاش كتكمل نضيغة ديالها كطلع فيه عينيها باش يزيدها ...هو يقطع هاد الجو صوت نرجس

نرجس حطات المعلقة و من تعابيرها فحالا معاجبهاش الاكل و هي دور عند وفاء نزلت حواجبها : واش نتي لي طلبتي الاكل ا وفاء اش هاد الاكل الدسم (وفاء حبست من الماكلة و دارت عندها مجبدة عينيها حيت قالت للنرجس ان سعاد لي عطات الامر ديال الاكل ) ...الريكس نزل حواجبو بأستفسار على هاد لهضرة ...عمران و ارشاد و سليمة طلعو راسهم في نرجس باستغراب 
سعاد حطات الملعقة و منزلة حواجبها : انااا لي طلبت الاكل ...نرجس ضحكت بالخف هادشي لي كانت باغا و حولت فيها عينيها 
سليمة حطات تهية الملعقة و شدات فمها كانها غادي ترد : امممم اش هاد كمية الزيوت كلها هاد الاكل ماشي صحيي بالمرة ....ارشاد نزل حواجبو عمران كدالك و الريكس حواجبو انقضت هو كيحول عينو بيناتهم الحرب بدات كتبان بوضوح ...وفاء كتولول غير في خاطرها و تجبد في عينيها و هي تدور عند الريكس حطان يديها فوق يدو حول فيها البؤبؤ ديال عينو 
وفاء بابتسامة اسطناعية : ح حبيبي ك كول خاصك تمشي للخدمة ....وئام منزلة حواجبها بدوك الخدود و كتجبد و و تدفع في يد وفاء ...وفاء هجرات الضحكة و نزلت عينيها في وئام ...رجعت يديها عندها لقات معاها مشكل كبير هاد الغيورة الصغيرة 
سعاد تطرطقت حتى عيات من كلامهم و حركت شعرها الفضي و نزلات عينيها الاطباق كتاخد منهم بالفرشيط : اااه كنت غادي ننسا بغيت نسولك أ خويا(و دارت عند عمران لي كان كيشوف فيهم و منزل حواجبو ) واش تزوجتي نتا و نرجس فاش كانت منفوخة و لا حتى تفشات ....نرجس جبدااات عينيها تقفقيفة شداتها و هي كتشوف في عمران 
عمران كمش التعابير ديالو : كيفاش ؟؟
نرجس بغات تعتق الموقف : ءءءء ااا عمران حبيبي خاصمي نهضر معاك شي حاجة مهمة 
عمران دور راسو عندها منزل حواجبو : واش دابا ؟؟
نرجس : اااه مهمة بزااف ...و استأدنو و ناضو من تما ....بقات غير وفاء كدور في عينيها و الريكس لي حواجبو منقضة حول البؤبؤ ديالو للسعاد نزل حواجبو تصرفها هادا غير لائق ...ارشاد حتى هو كيشوف فيها بالصدمة ....سليمة كتحرك الفرشيط بعصبية و كتشوف فيها 
سعاد كتدهن في القشدة في الخبز ديالها و طلعت عينيها في سليمة : انا لحاجة لي مفهمتهاش و مدخلتش ليا هي كيفاش مرة كبيرة في العمر كتزوج راجل بولادو ...سليمة في هاد اللحظة شافت فيها بتخنزيرة ودارت شافت في إرشاد بنفس نضرة باش يدافع عليها ولكن إرشاد كان كيشوف في سعاد مصدوم من لهضرة لي قالت وميقدر يقول ليها والو لأنه كيحتارمها.... ناضت سليمة من طابلة بنفضة غضبانة ......تنهد إرشاد وناض تبع سليمة باش يراضيها 
ريكس شاف هاد لمشهد لي معجبوش بتاتاوهو يهضر بهدوء :سعاااد أش هادشي لي سمعت
سعاد فاش سمعت صوت ريكس قفزت عاد وعات شنو دارت قدام ولدها وتعابيرها تخطفو وبدات كدور في عينيهاكتقلب على شي تفسير تقدمو ليه 
وفاء شافت في ريكس وفي سعاد وهضرت باش تنقض لموقف : ءءء خالتيي فطريي راك مكليتي والوو (دارت عند ريكس )حبيبي يلاه نوصلك لباب ...سعاد حركت ليها راسها بإيجاب وضاهر عليها توتر من نضرات ريكس ليها وحنات راسها على طبق ديالها كتفادا فيه هاد نضرات ....الريكس غير على حالو كيشوف في توتر ديل سعاد مبغاش يحكر عليها غيتغاضى على هاد لموضوع بحكم عارف لحساسية لي مابين مو وعائلة بنجلون وهو ينوض من لمكان ديالو وهاز وئام في يدو لي كتلعب بيديها ورجليها ووفاء حتى هي ناضت معاه 
الريكس دار بهدوء عند وفاء بشبه ابتسامة و دوز اصبعو على خدها بهدوء : وفاء انا غادي نمشي 
وفاء ردات عليه بابتسامة : انا غادي نوصلك لباب 
...ميل ليها راسو بالايجاب و وئام كتلعب ليه في الحضن ديالو

في المشفى ديال صهيب .....في احدى الغرف الطبية ...جالسة ماريا قدام الطبيبة و دايرا رجل فوق رجل و عاقدة حاجبانها كتشوف في الطبيبة 
الطبيبة بابتسامة كتشوف في تحاليل : مبروك امدام نتي حاملة في شهرك تالث و دابا غادي نفتح ليك ملف جديد لطفلك... و حطات تحاليل على جنب 
ماريا كتشوف فيها بنفس الهيئة كانها كانت متوقعة النتيجة : دكتورة انا بغيت ندير اجهاض ممكن تعطيني موعد
الطبيبة تغيرت الملامح ديالها من ابتسامة و سكتت للحظة : كنعتادر ا انسة حنا في هاد الاوبيطال ممنوع علينا نديرو هاد النوع من العمليات 
ماريا : شوفيي انا مستعدة ندفع المبلغ لي غادي يتطلب منيي غير نديرو هاد دري مخصوش يتزاد 
الطبيبة : مدام ماريا فهميني قوانين هاد المشفى كتمنع الاجهاض الا في حالة الخطر على الام و جنينك و نتي في صحة مزيانة 
ماريا بداو عينيها كيحمارو و كيبريو بالدموع : انا منقدرش نحتافظ بييه انا مستعدة ندفع اية مبلغ و بغيت هاد المشفى لان سمعة ديالو مزيانة 
الطبيبة كتشوف فيها : انا غادي نكلم الطبيب لكبير ديالنا في الملكية ديالو هاد المشفى و غادي نضبر ليك موعد معاه و تقدري تهضري معاه بشكل مباشر و تقنعيه هادا اقصى ما في جهدي 
ماريا كتحرك ليها راسها بايجاب : اااه صافي كنشكرك بزااف 
في المطعم ديال الفندق .....جالسة منى كتحل في صدايف القميجة ديالها و كطلع الصدر و دايرا فمها على شكل بوسة و مطلعة يديها كتصور في راسها و كتسيفطها واتساب للأمير "امير شوف انا في المطعم " كتكتب الميساج بابتسامة غادي طير بالفرحة ....لمياء حاطة يديها على حنكهاا و كتشوف فيها و كتاكل 
لمياء : راه سيد مزوج ا منى 
منى طلعت فيها راسها بنفس الابتسامة : متخافيش قريب يطلق قريب نقنعو 
لمياء : ممتيقاش انك من هاد النوع ديال البنات 
منى حطات تليفون قدامها : شوفييي هي لي معرفتش لييه كون كانت مرة مزيانة مغتجيش وحدة فحالي دخليه فكرة الطلاق بهاد السرعة و يولي يفكر يديرها 
لمياء : والله بوووك وجهك قاصح (و هي تنهد ) ااااه واش غندير انا لي كيعجبني مديري و مكيعبرنبش اااه حاكاا نسييت ديك خيتي لي قلت ليكم عليها (كتعوج فيها ) مولات بغيت هاداا 
منى هزات حواجبها : مالها ؟؟
لمياء قربت ليها : شفت هاكااا بعينييي لي غاديي ياكلهاا الدووود حتى حط يدو على ضهرها و حيدتها ليها ناهيك على المشي و المجيي غادا معاه جايا 
منى طلعت حاحبها : زعمة تكون معاه ؟؟
لمياء : ياربييي لاااا و لاا مشاااا ليااا عريسي عامين و انا نشوفيه 
منى تنهدت و دارت يديها على حنكها : هادي نيت لي كتشكي عليها كتسنى راجل مزوج يطلق باش يتزوج بيها 
لمياء : و ماريا *حبة ولكن كاين فكرة علاش منقولش لوفاء تنظم ليا موعد مع مسيو نزار هما جوج و حنا جوج اش بان ليك 
منى : كتحلمييي ....و تكات على طابلة و كتشوف في الهاتف ديالها لقاتو شافها و مهدرش ....في المكتب ديال أمير ....وصلو ميساج قبل ما يفتحو كان من عند ماريا ابتاسم و هز القهوة كيشرب و حلو فاش لقا الصورة ديالها بداك الشكل المغري فمها و صدرها خرج عينو نزل القهوة من فمو كيكحب وحلت ليه حيت في ديك اللحظة لي شافيها تصويرة مباشرة تخيل يدو على صدرها و فمو في فمها طفا تيليفون و دار كيشرب الما عرق بشدة 
في العمارة الخاصة بمسيو نزار .....كان الظل رجع للشقة ديالو يرتاح شوية اعمالو لي مكتنتهييش ....معاه حتى الصهباء لي ولات كتلازمو طيلة النهار حتى ليل عاد كتجي حتى هي عيانة ياربي تلقا وقت تتفرج و تتعشا و تمارس شي نشاطات بيتية باش في الصباح تبقى معاه ....كانت في الشقة ديالها جالسة و لايحا كعبها العالي جانبا و حاطة رجليها كيلمعو فوق طبلة و حاطة فوق كرشها اكلة سريعة تحضير كتاكلها و كتفرج 
دفنة بتعابير هادئة كتقلب في القنوات : والله حتى احسن حاجة هي تجي ترتاحيي في الداار بففف ....مزال مكملاتش لجملة جاتها رسالة في اللوح الالكتروني ديالها ناضت حطات الصحن و نفضت يديها مسحتها في المخدة دالفوطوي لي حداها و هزات طابليط كتقلب فيه بالقنت ديال ضفارها و هي تلمح عينيها موعد عاجل لا قانوني من هنا لاربع ساعات 
دفنة بزعفة : بففف يلاه جبدت الراحة...حطات طابليك و هزات الهاتف ديالها كتدوز النمرة للنزار و حطاتو على الادن ديالها في انتظار الرد ديال نزار ....كيرن الهاتف بدون ايجابة نزلت حواجبها و عاودات الاتصال بيه و لكن بيدون فائدة ...المرة الاولى الثانية الثالتة 
دفنة حيدات الهاتف من ودنها : علاش مكيجاوبش ؟(طلعت عينيها الفوق ) كيبان خاصني نطلع عندو قبل ما يحملني مسؤولية اخرى او خطأ اخر ....و ناضت وقفت 
في المشفى ديال صهيب .... و بالضبط في المكتب ديال صهيب ...صهيب متكي على الكرسي و لابس الطابلية البيضة و السماعة ديال القلب قدامو و كيشوف في الطبيبة 
الطبيبة : دكتور راه قلتها ليها و لكن هي مصرة انها تقابلك باش تقنعك 
صهيب منزل حواجبو : صافي دخليها للعندي 
الطبيبة بابتسامة : واخا دوكتووغ ....و مشات خارج المكتب....و صهيب اعتادل في الجلسة و هز الهاتف ديالو شاف فيه الساعة هو يدق الباب طلع راسو و عطا الادن ....و هي تحل الممرضة الباب و دخلات ماريا بطالون و بشعرها لي كيتطاير و نضرات الشمسية في عينيها ...شافها هو يزيد ينزل حواجبو و حد ضحكة خفيفة كتضهر على الشفاه ديالو اولا حيت عجباتو ثانيا هي نفسها لبنت لي عطاها نصيحة و رد ديالها كان قاسي ...ماريا شافتو و هي تخنزر نعشت الداكرة ديالها فاش عطاها نصيحة بديك الطريقة البديئة و هي تحيد نظاظر : نتاااا ؟؟
صهيب بابتسامة مزعجة : اااه اناااا

في القصر ديال الريكس .... عند البوابة الداخلية للقصر ....وفاء لاصقة على الحيط و مغمضة عينيها و محوط بدراعها العنق ديال الريكس لي ميل راسو و كيتبادل معاها القبل ...كيشفط الشفاه ديالها بهفاوة و اشتياق كيمزقهم كيقتالعهم هي على داك الباب كيخرج وحش رجولتو في القبلة ديالو ليها على الاقل ...و هي مكتقلش عليه شوق مزيرة على عنقو بشدة و مطلعة الاصابع ديال رجليها و صوت القبلة شديد الحرارة بيناتهم و كيدوز يدو بضخامتها على جسدها و كيلصقو مع رجولتووو ...حتى رجع اللور كينهج فحال الوحش عليها و هي انثى شقراء سخفت من قبلة و كتشوف فيه و كتسرط الريق ديالها ....تمشات معاه باش تودعو زدقو في قبلة اجنبية 
الريكس جمعها بين يدو بفحيح قربها للعندو كيشوف في عينيها : ليوما غادي ندعو الزوجة ديالي لموعد 
وفاء كتشوف فيه دائبة بين احضانو و عرض اكتافو الرغبة كتعصر هرموناتها : اينا موعد ؟؟
الريكس بفحيح : غادي يوصل لاميرتي كوني واجدة ....حركات ليه راسها بآااه و هو كيحول عينوو على اطراف وجهها و طلع المخالب ديالو باغي ينقض علييها : سسسسس اميرتيي غادي ناكلك ....دخلت وسط المخالب ديالو و طلعت كتقبل في فمو قبل متقطعة و غمضت عينيها و حتى هو شدها و زير عليها بشدة اللهفة ليها 
في العمارة ديال نزاار ....و في الشقة ديال نزار الخاصة ...كانت نزار نصف عاري من الاعلى عضلات ضهرو ضخمة و قوية ....حاط القبضة ديدو على حديدة في الاعلى و كيطلع حتى الفوق حتى كيتقلصو العضلات ديالو و كيرجع ينزل و شعرو فازك و ضهرو كولو عرق كتغازلو قطرات العرق ....تحل الباب ديال المصعد ديال الشقة ديالو و خرجت من الصهباء بخطوات مترددة و هي كتشوف يمين و شمال و شعرها الاصهب كتقلب عليه و ضامة يديها على الطابليط حتى شافتو كيدير تراكسيون في الهواء ... و هي طلع عينيها الفوق و ياليتها ماطلعتهاش انخطف القلب ديالها للحظة بدات كتسمع دقاتو مع كل حركة كيديرها ....و عينيها تحولو للدوك العضلات الشديدة الانقباط و قفت جامدة كتشوف و كتسرط ريقها فتحت فمها و عينيها كيدوزو على عضلاتو القيت اللعنة عليها ...نزل هو من تما و شعرو مغطي على نصاحة

الزرقوتين ديال عينو و شد فوطة هو يستشعر وجود جسم معاها و استدار نصف دورة عينو كتلمع بين خصلات شعرو هو يدير الفوطة على عنقو و دار عندها دورة كاملة منزل حواجبو كيشوف فيها جامدة فحال التمثال عينيها مزال كتسبح في العضلات ديالو ...وهو كيتمشى عندها مستغرب من جمودها 
نزار : دفنة ؟؟ ...طلعات فيه عينيها و هي فحالة سكر تام 
دفنة : ءءء؟؟
نزار وقف قدامها و هز حاجبو فيها : شنو كديري هنا 
دفنة كتشوف في عضلات دراعو : صرااااحة عض.. (نزار نزل حواجبو و نزل عينو للعضلاتو فين كتشوف و هي تستدرك راسها اي كان تحت تأثير الجادبية ولات كاملة حمراء و زاحت بعينيها بعيد ) ءءء مسيووو نزاار عندك موعد من هنا للربعة السوايع كنستأدن ...و دارت كتمشى بخطوات سريعة هو طلع راسو فيها باستغراب حتى لقاها دخلت المصعد و كتسد في الباب و تنش على وجهها بيدها ومهبطة عينيها لارض 
نزار بجدية : موعد معامن ؟ 
في صحرااء قاحلة خالية كتميز برمالها الدهبية....واقفيين 3 سيارات سوداء و خارجين منهم جوج ديال الرجال عراض و دايرين نضارات شمسية و ضامين يديهم في سكون تام ...كتدور فوق رؤوسهم هيليكوبطيير سوداء و حداها بزاف ديال لي هليكوبطير ...نزلت احداها على الارض بصوتها الصاخب و هي كتطير الرمال من حولها و تحطت على الصحراء ....و تحل الباب ديالها خرجو منها جوج رجال ضخام بنفس الشكل وقفو قدام الباب ديال الهليكوبطير ....عاد خرج منها راجل كبير في السن بكومبلي انييق و شعرو كحل و داير الكيط في الادنين ديالو و نضرات شمسية حط رجلو على الصحراء هو يبتاسم 
أنيس : هههههه و اخييييراااا رجعت ....هو يرفع يدو كيتمزك للمزيكة كأنه كيرقص على انغام المزيكا و كيضحك 
أنيس هز راسووو لسمااا : هههههههههه و اخيراا ...

أنييس و اخيرا خرج من الجحر ديااالووو و تحطت رجليه على البلاد ديالو ....كيتمشى بسعادة و من موراه جوج من رجالووو حتى توقف و دار عندهم و لكيط في ودنوو 
أنيس بابتسامة و نضرات شمسية طلق يدو للسماء : ااااااه ا بلااااديييي هههه انييس رجع ليك و لاحضانك استقبليينييي يا بلادييي ههههههه ....و الرجال واقفيين بجماد ...عاد دار مرة اخرى للسيارة بسائق ديالها كتنتاظرووو و تمشى ليهااا و راسم ديك الابتسامة الخبيثة ديالووو 
في المشفى ديال صهيب ....و بظبط في المكتب الخاص بصهيب ...جالس صهيب بابتسامة جانبية كتخلد الوسامة ديالو في الادهان و كيشوف في مرايا و هي منزلة حواجبها فيه 
صهيب على نفس الهيئة و بين يدو السجل ديالها : ااه انااا تفضليي انسة ماريا ....ماريا منزلة حواجبها بجدية تامة انسات الامر ديالو او ديال النصيحة ديالو و تمشات للعندو بهدوء و جلست في الكرسي قدامو : شكرا 
صهيب تكا على البيرو و شبك يدوو : كنسمعك ؟
ماريا بجدية : مسيو (و حولات عينيها للبطاقة ديالو المنزلة على المكتب ) صهيب (هو جبد فيها حاجبو بابتسامة جانبية ) كيفما عندك في تقرير انا حاملة و بغيت ندير عملية اجهاض 
صهيب هنا غير الملامح ديالو للجدية و رفع حواجبو : عرفت بالامر من طبيبة لي كنتي معاها و هي قالت ليك ان من قوانين المشفى انه مكتدارش هاد النوع من العمليات الا في حالة وجود خطر او مرض 
ماريا بجدية و عينيها حمرين كانها كابحة البكية : مسيو صهيب انا ميمكنش ليا نحتافظ بهاد الولد و انا بغيت ندير اجهاض في الاوبيطال ديالكم حيت غنضمن نجاح العملية و مغادش تكون خطر عليا انا يمكن لياا نعطيكم الثمن لي بغيتو
صهيب بجدية تامة منزل حواجبو : المشكل ماشي في الثنن انا من اخلاقي ميمكنش ليا نقتل روح بريئة بهاد الشكل الا في وجود خطر او مرض خبيث و القوانين واضحة 
ماريا بداو عينيها كيجمعو الدموع قدامو بلا ما ينزلو و صوتها بدا كيرتاعش : عافاك امسيو خاصك تسمعني نتا بهاد العملية مغاديش تقتل روح بريئة بلعكس غادي تنقدها من انها تعدب اناا منصلحش نكوون أم مبغيتوش يجي و يتعدب كيفما ان انا ميمكنش نتكفل بيه ساليير ديالي مغاديش يكفي باش نعيلو كون كان بإمكاني هادشي كون خليتو معايا راه حتى أنا أم و ثمن هاد العملية غادي غير نتسلفوو داكشي غلاش كنطلب منك الموافقة 
صهيب رجع للور الكرسي و منزل حواجبو و كيشوف فيها الشكل ديالها و الصدق لي في عينيها كلها عوامل قاست الجانب الرحيم في صهيب نالت الشفقة ديالو عليها و هي كتشوف فيه بداك الوجه البريء و كتوسل ليه
صهيب كيحرك راسو بإيجاب : يمكن ليك دابا ترجعي عند طبيبة ديالك و هي غادي تعطيك موعد للعملية 
ماريا ابتسامة حزينة و نزلت دمعة بين انفها و حنكها : شكرا على تفهم ديالك غادي نمشي دابا ....و ناضت من الكرسي و دارت كتمسح في عينيها و كتمشى على برا و هو كيشوف فيها بشفقة تامة 
في القصر ديال الريكس ...وفاء هازة وئام بيد و ديرا ليها سكاتة و حلت الباب ديال الغرفة ديالها 
وفاء منزلة حواجبها و كتهضر مع وئام : انا ماما مخاصكش تغيري منيي على قبل بابا ياكيي 
وئام مجبدة فيها عينيها ولاحت سكاتة : مماممام داداه مامامم غغغغ 
وفاء تنهدت و هي كتشوف فيها : اااه محال واش فهمتينيي اش قلت اجي بوسي ماما ....و بدات تبوس فيها في خدودها و تعنق فيها و وئام الضحك .... وفاء ضحكت و هي طلع عينيها وهي كتلمح صندوق مغطيي بوروود الجوري الحمراء فوق ناموسية ...وفاء شافت فيه و هي تبدا تشق ابتسامة و قلبها بدا كيخفق من الفرحة في كل مرة كتلقا فيها هدية منو كتزيد تخفق نبضاتها ليه فقسما ان نبض ديالها ما كيخفق إلا بالاسم ديالو و كتزيد تغرق حتى هي في الحب أكثر و عدوى الهوس بدات كتهددها 
وفاء دارت عند وئام بابتسامة و للمعان دالفرح في عينيها : وئامييي شوفي بابا اش جاب لينا اجي نشوفو ....بدات كتمشى للصندوق بابتسامة و نزلت المستوى ديالو و حطات وئام جالسة فوق ناموسية حدا الصندوق غير تحطت دارت الورد الحمر تنتف فيه وفاء بابتسامة حلات الصندوق بهدوء و حيدت الغطاء ديالو ...لقات فيه صورة ديال بحر هزاتها و نزلت حواجبها باستغراب هو يرن الهاتف ديالها جبداتو و دوزات الرقم 
وفاء بابتسامة : ألوو حبيبيي 
في فندق تي إييس ....جالس الريكس و متكي على البيرو ديالووو بين الاصابع ديالو السيجار ديالو كينفت فيه الدخان باستمرار و دار نصف ابتسامة : لقيتي الصندوق 
وفاء باستغراب كتقلب في التصويرة : اااه ولكن لقيت فيه غير فوطو ديال البحر (نزلت عينيها لوئام و هي تبان ليها حيدت السكاتة و مكمشة الورد في يديها و مطلعاه للفمها ) خيخااا لااا (وحيدت ليها الورد من يديها ) 
الريكس بهدوء و بخشونة صوتية : حاولي تفكريي هاد البحر شنو كيعني لينا انا وياك 
وفاء باستغراب منزلة حواجبها و هزت وئام بيد حيت باغا تاكل الورد : بحر ؟؟ 
ااريكس بشبه ابتسامة : قلبي على نفس الصندوق في القصر و غادي تلقاي الرمز الثاني و جمعيهم و حلي اللغز ديال الموعد ديالنا 
وفاء فهمت اللعبة و ضحكت : أوووو ادن الامر فيه للعبة واخا امسيو الريكس انا كنعرف نحل الالغز ....وئام مجبدة يديها كتضرب في وجه ماماها باش توصل للهاتف ...الريكس رفع حواجبو و حط السيجار في فمو : ادن حلي ليا اللغز ديالنا

في العمارة ديال نزار الظل ....واقف نزار خارج المبنى بطريقة انيقة حاط الهاتف على ودنو و منزل الحواجب ديالو و رجالو واقفين دايرين عليه بالسيارات ديالهم ...الخط لي في الهاتف للصهباء لي مكتجاوبش 
دفينة جايا من موراه كتمشى بكعبها العالي و في يديها طابليط و كترجع الشعر ديالها بالانامل ديالها : مسيو نزار مكين لاش تصوني ليا انا نزلت 
نزار دار عندها منزل حواجبو بعصبية حيد الهاتف ديالو : شحال دابا الساعة ا انسة دفنة غتبقاي كل مرة تعطلي ....هاد العصبية المسطنعة من نزار ماهيا الا وسيلة لهاد المغرور باش يمتع انظاروو في حمم البركان المشتعلة ...دفنة نزلت حواجبها و عاقدهم فيه و كتمشى لعندو بعصبية : مسيو نزار انا تعطلت مرة وحدة و هادي ثانية صافيي ....و وقفت حداه منزلة حواجبها 
نزار دار عندها دورة كاملة و منزل حواجبو و خاشي يد في جيب : علاش ناوية تعطلي مرة ثالتة 
دفنة كتهضر بيديها : مسيو نزار شنو مشكلتك معايا .... نزار كيشوف فيها بعينو لي فيضان من الانهار و يد خاشيها في جيب و يد طلعها فيها ساعة يدوية بدون سابق انظار شد الدقن ديالها بجوج ديال الاصابع دفنة جبدات فيه عينيها بملامح الصدمة من الحركة ديالو هادي

نزار بابتسامة طفيفة كيحرك ليها راسها : كيعجبني احترام الوقت ... و هي تطلع يديها و ضربتها ليه حتى تحيدت بحواجب معقودة : حيد يدك ...نزار رافع يدو كيف حيدتها ليه و حول عينو ليدو و نزل يدو خشاها في الجيب ديالو 
نزار نزل حواجبو بجدية عاقدهم : باقي مهضرتش معاك على قلة الاحترام لي كديري 
دفنة جبدات فيه عينيها و طلعات فيه و نزلت و رجعت شعرها من مورا ودنا : واش من نيتك ؟؟ ....نزار زاح بعينو و مشا قدامها بشوية عليه اتجاه السيارة المفتوحة ليه و هي كطلع صدرها و تنزلو بعصبية قبل ما يطلع دار عندها نصف دورة رافع فيها حاجبو 
نزار : عندنا عمل يمكن 
في القصر ديال الريكس ...وفاء تمشات للغرفة ديال وئام ...باش تحطها فيها و تمشي تقلب على الصندوق لي قاليها الريكس عليه ...دخلات الغرفة كانت فيها المربية كوثر منزلة راسها ليها ...وفاء كتمشى و تلعب بوئام في الاحضان ديالها و حطاتها في السرير ديالها ..و وئام كتقاوم مباغاش تنعس 
وفاء طلعات فيها حواجبها : لا ا وئام غادي تنعسي ...و هي تطلع عينيها و هي تشوف صندوق ثانيي بنفس الشكل و بنفس الوروود ...شقت الابتسامة طريقها من جديد و قلبها كيرتاعش من هاد الهدية 
وفاء دارت عند كوثر : شدي وئام ...كوثر نزلت ليها راسها ...و دارت وفاء كتمشى الجيهة ديال الصندوق ..حتى وصلات ليه و تنهدت بابتسامة و فتحاتو بهدوء لقات فيها صورة تانية ...هزاتها منزلة حواجبها باستغراب و هي كتشوف تصويرة دعيسى ضاحك 
وفاء باستغراب : اش كيدير عيسى هناا قال فهد شب حاجة كتعلق بينا...عينيها الفيروزية كدورها عضت شفاه ديالها و جبدات الصورة ديال البحر كتدمجها مع بعدها 
وفاء : عيسى و البحر شنو غادي نمشيو للموعد في البحر مع عيسى مفهمت والو ....هي تجبد الهاتف ديالها غادي تحول الرقم ديالها لي الريكس ديالها 
في الفندق التي إيس ....في الكتب ديال نزار ....نزار كيهظر في الهاتف بحدة بالبرازيلية و منزل حواجبو فاش كتكون الحمولات ديال الاسلحة كبيرة كيكون العمل عند الريكس و نزار شديد الحراسة 
نزار بحدة تامة : بغيت تطويق شاامل للمناء مبغيتش اي خلل في الحمولة ...حول عينو للدفنة لي جالسة مكانها و كترمقو بنظرات جانبية حادة هو يزيح بنظرو بعيد و توجه الباب ...لمياء كانت واقفة من ورا الباب و متوترة ضامة يديها للعندها مكرهتش تدخل للعندهم تشوف اش كيديرو 
لمياء عاضة على شفايفها : احساسي مكيخيبنيييش انا متأكدة ديك خيتيي و سي نزار بيناتهم شي حاجة ...هو يتحل الباب بهدوء و خي تطير لبيرو ديالها جلست فيه و تقنت نزار خارج بحدة كيهضر بالبرازيلية ....دفنة لداخل شافتو خرج و سد الباب و هي تنزل الحواجب ديالها 
دفنة بعصبية : انا غادي نوريك ا مسيو نزار لاحترام كيف كيكون نشوفو دابا واش غادي تقيسني ...ناضت من مكانها حولت شعرها من مور الادن ديالها و مشات البيرو ديالو كتمشى و تدور تشوف في الباب فحال اللصة المثيرة ... و مشات كتقلب في البيرو ديالو المرتب و تهز عينيها في الباب هبطات عينيها للمجورة ...و حلات الاول لقات فيه السلاح و ابتاسمات جانبيا و هزاتو بين يديها و قلباتو واش فيه الرصاص ...لقاتو معبئ وسعت الابتسامة ديالها و دوراتو خشاتو في في الحزام ديال السروال ديالها الوراني المسدس ديالو كيغازل المؤخرة ديالها 
و شافت في الباب و سدات المجر و مشات بزربة راجعة المكان ديالها 
الريكس كيمضي على بعد السنادات و بابتسامة جانبية حاط الهاتف على الادن ديالو : مزال لييك جوج ديال الهدايا و من بعدما تعرفي الجواب قوليها لياا 
وفاء خارجة من غرفة وئام منزلة حواجبها : اشمن جواب غادي نعرف بين عيسى و البحر انا لي دوخني هو عيسى اش قربو للموعد ديالنا 
الريكس بشبح ابتسامة كيشوف في الورقة الممضاة و كيكتب عليها : الهدية الثالتة كنثيق انك غادي تعرفيي الموعد ديالنا 
وفاء كتجبد في عينيها و كتمشى : و لا معرفتهااش 
الريكس ضحك بخث بشكل جانيبي : كنشك واش انك غاظي تقدري تمشي غدا من الاحسن تعرفيها 
وفاء زادت جبدات عينيها و بدا قلبها ينبض و احاسيس جياشة كترغب فهاد الامر و بصوت يكاد يسمع : ريييكس واش كتهددني 
الريكس بنفس الابتسامة اعتادل في الجلسة و بين اصابعو القلم : انا غير قلت لعواقب الى معرفتيش الموعد ديالنا 
وفاء قلبها كيخفق و شدات على قلبها لأول مرة غادي تجرأ بابتسامة : وتانا كنتمنى منعرفوش ....و طفات الهاتف و غمضت عينيها و حطات يديها على وجهها: لا انا حماقيت صافي ههه صافيي ...الريكس تبدلت التعاليم الرجولية ديال وجههو من سماعو للهاد الكلمة و على هاد الجرأة و بدات ابتاسمتو الجانبية كترسم ليوما غادي يقتات عليها مفيهاش...

دفنة منزلة الحواجب و منزلة راسها على الطابليط ديالها و جالسة في جو هادئ مخبية في الجعبة ديالها فردي ....دخل نزار عاقد حواجبو و في يدو الهاتف ديالو تراسيمو عليهم الجدية دخل المكتب في جو كيتخللو الهدوء ....توجه للكرسي ديالو و جلس عليه بأريحية و تكا على الكرسي ديالو و هز القلم بين صباعو كيلعب بيه بين صباعو و كيفكر و كيدوز العيون ديالو الزرقاء للاوراق لي قدامو سندات لاا قانون كتفوح منهم حول عينو للساعة لي في المعصم ديالو ...هو هادا الوقت ديال الوصول ديال الحمولة دالاسلحة هز عينو في دفنة كانت جالسة هادئة جدا ارتوت العين ديالو شوية و حول عينو للدرج لي حداه حللو باش يجبد السلاح ديالو ...نزل حواجبو حيت تفاجئ بعدم الوجود ديالو حول يدو للحزام ديالو ملقاهش نزل يدو للدرج الثاني كيفكر فين حطوو ...دفنة كتجبد في عينيها و تشوف فيه بالقنت ديال عينها و ترجع في البؤبؤ ديالها 
نزار بجدية كيحول في الاعين ديالو معقلش فين خلاه دور راسو للحاسوب لي قدامو و بدا كيضغط على اللوحة ديال المفاتيح باش تخرج ليه الكميرا لي في هاد المكتب ....بمجرد ما خدمت ليه الكميرا بدا في تسريع الكميرا و ارجاعها اللور من اللحظة لي دخل ليها ....حتى كتبان ليه في الكميرا دفنة كتمشا لبيرو ديالو و كتقلب بيديها ...استغرب من هادشي للدرجة انها ظهرت على الملامح ديالو هو يبطئ الكميرا و هو كيتفرج فيها 
الريكس بحواجب منقضة جالس في البيرو ديالو حاط الهاتف على الادن ديالو مدوز الخط للظل ديالو لي مكيجاوبش على الاتصال ديالو عندهم عمل مهم السلعة ديالهم على وشك الوصول للميناء ...نزل حواجب بحدة باردة : علاش مكيجاوبش .... ناض من المكان ديالو بهدوء و كيتمشى خارج المكتب ديالو بخطوات بطيئة جدا 
في المكتب ديال نزار ...متكي على الكرسي ديالو و مشبك يدو بابتسامة جانبية ظاهرة من العيون ديالو لي كيعكسو الشاشة ديال الحاسوب و هي كتسرق السلاح ديالو بين عينو حول عينو ليها و هو على نفس الهيئة ديالو ...دفنة جالسة كأن شيئا لم يحدث كتقلب في الصفحات ديال الطابليط 
طفا لحاسوب بكبسة زر و ناض وقف بشوية و داير يدو في الجيب ديالو : خاصنا نمشيو ا انسة دفنة ....دارت عندو بوجه عديم الملامح و نبرة عملية في صوتها : ااه واخا ا مسيو نزار ....و ناضت هازا طابليط في يديها دار هو كيتمشى و ناضت من موراه هازا الطابليط ديالها قبل ميوصل للباب بضع سنتيمترات وقف و دار عندها هاز حواجبو هي وقفت هاز حواجبها بملامح حادة كتشوف فيه كأنها مدايرا والو 
نزار رفع حاجب : انسة دفنة مشفتيش السلاح ديالي 
دفنة رفعت حواجبها كتشوف فيه : و كيفاش انا غادي نشوف السلاح ديالك ؟
نزار زاد رفع حاجبو بابتسامة طفيفة و زاد خطوة للعندها حتى دق قلبها من الخطوة ديالو و رجعت خطوة اللور و هي كتشوف في انظارو لي ولات حافظاها عن ظهر قلب لي كتجي من بعد كل مرة كيبغي يلمسها ...و هو كيخطي لعندها و هي كترجع بللور و كتطلع صدرها و تنزلو و يديها رجعتها للظهرها و عينيها في عينو موجدة السلاح باش تنفد تهديها ليه كيانها كيرجف حتى حبست خطواتها المكتب و شدات من حدود المكتب و منزلة فيها حواجبها و هو وقف قدامها مباشرة كيشتم من زفير انفها و عينيها في عينو بسمة خفيفة على الشفاه ديالو ... خشا يدو من تحت القميجة ديالها كيقيس خصرها بيدو اللعينة ...حواسها تكبحت و فتحت فمها و قلبها كيخفق و بدات كتحتاضر بانفاسها بين يدو و فتحت فمها شوية بدا تأثيرو كيلعب على شعور ديالها و يا ويلتاه فاش ظغط على خصرها ترفعت للعندو هو يدوز يدو بهدوء عبر الخصر ديالها و جبد الفردي من القبضة الظاهرة ديالو من مؤخرتها ....و جبدو و ميل راسو ليها و هز الفردي 
نزار رفع حاجبو بجدية : وهادا ....هي كأنها كانت مبنجة في عالم آخر رفعت فيه حاجبها : ءءءء؟؟ (كانت الاجابة ديالو بالحواجب ديالو بمعنى شنو وهي تستدرك موقفها و دورات راسها للفردي هازا الحواجب ديالها و كتحول فيه عينيها و يدو في خصرها ) 
نزار : اش كيدير الفردي ديالي تماك (و نزل عينو المؤخرة ديالها )....هي بدات كتلعب بعينيها و هي تنزل عينيها لليدو لي واخدة راحتها على خسرها و هي تنزل يديها للمعصم ديالو باغا تحيدو ليه و لكن هو مزير عليه
دفنة كتشوف فيه بنظرة حادة : مسيووو نزاار حيد يدك 
نزار حط الفردي جانبا فوق البيرو و رجع عينو ليها و من خصرها جرها للعندو حتى ضرب صدرها مع الصدر ديالو و هي جبدت عينيها فيه أكثر الحدة تلاشات : شنو كيدير الفردي ديالي عندك 
دفنة بدات كتحول عينيها بين عينو زرقاء و يديها محطوطة على صدرو : غ غير بغيت نتفكر شوية ايام البوليس 
نزار طلع فيها حواجبو بابتسامة طفيفة : و اش كنتي غادي ديري بيه...و حط يدو الثانية على خصرها 
دفنة نزلت حواجبها و كتزيد تطلع لعندو بلا هواها و يديها في صدرو : مسيو نزاار من الافضل ليك تحيد يدك قبل ما تندم على هادشي 
نزار بابتسامة طفيفة : شنو باغي تستعملي السلاح ضدي 
دفنة نزلت يديها للمعصمين ديالو كتحيد فيهم بقوة غير مكيزيد يعصرها و هي كتخرج فيه عينيها و طلع نفس و تنزلها : مسيوووو نزاار حيد يدك 
نزار على نفس الهيئة كيشوف فيها : ماشي بهاد السهولة كتعرفني اش كيكون المقابل ديال انك تقيسي اغراضي الشخصية تحملي المسؤولية ....بقوة اكبر عصرها حتى شهقت و حلات فمها و زادت طلعات للعندو هو استغل الفرصة و ميل راسو و خطف ليها الشفاه ديالها و لصقها معاه اكثر من خصرها و هي تدير يديها كتضرب في صدرو و تحاول تهرب الشفاه ديالها و منزلة حواجبها و هو في أي شفاه هربتها كتخاظ الشفاه الثانية اسيرة من بين قضبان الاسنان ديالو كياكل في فمها بلاتوقف حربات بيديها تضرب فيه و تدفعو و لكن متوقفش و الاحساس ديال القبلة كيلعب عكس المقاومة ديالها يدو كتمشى في خصرها و ضهرها بحرية تامة تباطئات المقاومة ديالها و رخات الشفاه ديالها و تعابيرها استسلمات القبلة كليا احساس ولا في الاحلام و هي بين احضان الظل و هو كيلتمس الاستمتاع من الشفاه ديالها فحالا عمرو تدوق شفاه انثى في حياتو ...ولي اشعل فيه الفتيل و خلا حواجبو تنزل هي فاش حطات الشفاه ديالو السفلى بين الشفتين ديالها و حس بمصة مبتدئة ...شعلات فيه الحرارة و هي طلقات يديها كليا باستسلام و بدات بتجاوب معاه بشكل متقطع ....راق ليه الامر ابتسام خفية و و زاد طلعها للعندو كيسرع في الوثيرة 
الريكس في الممر لي كيدي للمكتب ديال نزار بحواجب منقضة كيتمشى بهدوء عند الظل ديالو لي مكيجاوبش على الاتصالات ديالو طلعت لمياء عينيها فاش شافتو خرجات عينيها و تلفو اعصاب ديالها بتوثر و ناضت بارجل فاشلة و ناضت وقفت و ضامة يديها حانية راسها باحترام ....كيتمشى و عينو كتستهدف الباب ديال نزار حتى وصل للعند الباب و حط يدو عليه و حلووو

الريكس دخل للمكتب بهدوء و رفع حاجبو و تراتيل ديال الجبين كتسأل على شنو هادشي ظلو في أعمال خاصة ...الظل ديالو منغامس في للقبل مع شرطية و خاشي يدو تحت القميجة ديالها و رغم الاستمتاع ديالو القصوي استشعر وجود شخص واقف خلاه يقطع القبل ديالو و يقطع حتى العدد ديال المصات الثلات لي مصاتهم ليه في فمو و رجع راسو للور كانت منزلة حواجبها و مغمضة عينيها فحالا طلق العنان الاحاسيسها و حلات عينيها بشوية غادا و كتوسعهم كيفاش استسلمت و اتجاوبت بهاد الطريقة و مع الظل....نزار منزل حواجبو دار كيشوف في الريكس 
الريكس بانقضاض و صوت جوهري كيحول عينيه بيناتهم : نزار تبعنيي .... دفنة زادت طرطقات عينيها و دارت كتشوف في الريكس و وجهها ولا احمر من شدة السخونة ...الريكس استدار هو كيشوف فيهم بهدوء خرج من الباب و نزار منزل حواجبو طلق منها و زاد خطوات هز الفردي ديالو لي على المكتب و استدار لباب كيمسح فمو من العكر ديالها ....و خلاها هي واقفة بوحدها بركان على وشك انه غادي ينفاجر و هي كتعصر في القبضة ديالها و كدور في راسها و تجبد في عينيها و كتنهج من القبلة و الاحساس لي كيعصبها رجعت شعرها بيديها اللور 
دفنة : هادشيي ميمكنش 
امام الفيلا ديال سعد بن جلوون المهجورة و المغلقة ....المعزولة على المدينة وقفت قدام بابها المشبك سيارة سوداء و جوج السيارات من موراها ...نزل الزاج ديال الباب اللوراني من السيارة كان أنيس هاز يدو للسائق 
انيس رافع حواجبو بتأثر : وقف هناا ....و دار بشوية للفيلا و حواجبو طالعين بتأثر و طلع جوج من صباعو كيمسح بيهم الجوانب ديال عينو من دموع لي مكينش ليهم الآثار و طلع راسو 
انيس : الله يرحمك اخويا كان خاصك تزوج بيها هي بظبط كون دابا خليتك حدايا نشم فيك الريحة (و دار متأثر للسائق ) يمكن ليك تمشي .....و مشااات عجلات هاد السيارة 
في إحدى الاحياء الشعبية المتوسطة المستوى المعيشيي ....واقفة السيارة ديال أميير في الشوارع ديالها ...جالس أمير في مكان السائق بنضاضر ديالو كيشوف في منى لي جالسة حداه في الجانب ديالو 
منى كتجبد في عينيها و كتهدر مع امير : امييير خاصك تهدر معاها على طلاق بسرعة ا امير 
أمير منزل حواجبو : الامر ماشي ساهل غادي نحاول ليوما 
منى : يلاه امير مبغيتكش تحاول (و هي تهز يديها و حطاتها فوق حنكووو قفز من بلاصتو و خرج فيها عينو) سمع ا امير خاصك تسالي هادشي باقسى سرعة 
امير كيهرب وجهو و كيتحسس من يدها لي فوق اللحية ديالو : غادي نحاول ليوما 
منى زادت حطات عليه حتى اليد الثانية على وجههو وقربت منو و عينيها في عينو حركت ليه قلبو و عقلوو بلمساتها : لا واعدنيي بهادشي ا امير ....امير طلع يدو ليديها شداها منها باش يحيدها ليها هي جمعتها و كطلع فيه و تنزل عصبها في الواقع خاص تكون قبلة في هاد لللحظة ماشي يحيد ليها يديها 
أمير كيشوف فيها و كيطلع النضاضر بصبعو : صافي كنواعدك ليوم غادي نجبد معاها الموضوع 
في القصر ديال الريكس ..... جالسة وفاء فوق الكرسي بين احضان الطبيعة الخلابة فاتحة آخر صندوق و كتشوف في صورة بابتسامة جميلة كتكبح بيها الفرحة ديالها كانت الصورة قديمة ديالها و هي لابسة فستان و قارنات الصور كاملين ....كانو الصور جمع لليوم لي قضاه الملك معاها من بعد ما وقع خصام بينو و بين عيسى و بالوقت الدقيق قبل ساعات من معرفة حقيقة ان وفاء حبيبة الملك هي نفسها وفاء بن جلون 
وفاء بابتسامة : ادن الموعد هنا احبيبي الريكس ممم نفكر واش نقولها ليه ولا لا ههه ( دورات راسها كانت ورقة اخرى هزاتها فيها كتابة من يد الملك فيها 22.00 ) واش هادا الوقت زعمة اويليي مبقاا والوو خاصني نوجد راسيي 
في الميناء .... تزالت الستارة ديال رجال الاعمال المحترمين في الدولة ولاو في هاد اللحظة رجال عصابة حمولة ضخمة من الاسلحة الفتاكة كتنقل من الباطوو للخزينة ميناء 
الريكس واقف كيعكسهم بنضاضر ديالو الشمسية الامر و كيكمي السيجار و على يمينو نزار واقف بالكرزمة ديالو الخاصة و على يسار ديالو عيسى كدالك ولات كتظهر عليه الملامح ديالو و الوقفة ديالو اللقب ديال رجل عصابة هو الاخر 
نزار مطلع حواجبو و كيشوف في الرجال ديالهم كينقلو السلع ديالهم بحيوية مطلقة : الريكس (ظار عندو نصف دورة )كنتمنا من هنا لقدام تولي دق قبل ما دخل 
الريكس طلع حاجبو بصوت رجولي : غادي نحاول أنيزار ومن بعد وغنتكلم معاك في هاد لموضوع (و دار نصف دورة عند عيسى ) شنو الاخبار ديال العمل ديالك 
عيسى دار عندو : مخير و حق الله دراري في المعسكر ضريفيين و حتى دريات حتى هماا و الخدمة مزيانة و رانيي غاديي بيخيير و حتى دراري ولاد ضرب ابراهيم و عبيقة و طبقة حتى هما مزيان دخلو ابراهيم باش يتعالج من الادمان و داكشي جبدو من السم 
الريكس عقد حاجبو و حط السيجار على فمو و دار كيشوف في الحمولة ديالو : كنستأدن دابا العمل في يدك ا عيسى 
عيسى : كوون هانيي اسي الرييكس ....و تمشى ببطئ و حداه الظل ديالو ملك الزمان ديالو
وفاء من بعدما طلعات للغرفة ديالها لقات تما آخر صندوق كبير فخم فيها للباس و اساور ديالو واجدين ليها خاصها غير للباس الداخلي خاصو يكون من اختيارها الملك ديالها ...ابتسمات للامر كأنها كتعيش موعد السندريلا ....دخلات دوشات كتعطر الجسد ديالهو و تجهزوو و تصايب في الشعر ديالها و توجهات للدريسينغ كتقلب فيه على ملابس داخلية مثيرة للحد الجنون كتمشى بزربة من اليمين و اليسار و الابتسامة على الشفاه ديالها

لبسات وفاء لباس داخليي مغري بالاسود و كتشوف في المرايا و و كتدور بابتسامة بمعنى عجباتها ...عاد مشات لبسات الفستان لي جاب ليها و قادت مكياجها و شعرها و تجهزت و تأنقت بأفضل الحلل و عطرها كيتجول في الغرفة ...و خرجات من الغرفة غادي تمشي تطمن على وئام و تنعسها عاد تمشي و في يديها الهاتف باش يرن ليها الملك ديالها 
في الشقة الخاصة بأمير ...دخل أمير للشقة و حيد سباط ديالو و دخل ...و هي تخرج حنان من الكوزينة كتنشف في ضفارها 
حنان : جبتيي العشاا 
أمير طلع فيها راسو و طلع حاجبو : حنان خاصنا نهضروو 
حنان خسر سيفتها : اش بقا بيناتناا مايتهضر 
أمير تمشى للفوطوي و حط الحقيبة ديال الوراق ديالو و كيشوف فيها : جلسيي ا حنان 
حنان نزلت حواجبها باستغراب و ضامة يديها : هانااا الله يسمعني خبار الخيير واخا راه مافيك خير من نهار تزوجنا مشفت النهار البيض ....و جلست قدامو في الفوطوي
أمير كيشوف فيها بجدية : تماما هادشي لي بغيت نقول حتى نتيي ممرتحاش في هاد الزواج بحالي 
حنان : ممرتااحش مسكيين و مالك واكل شارب ....قبل ماتكمل الهدرة 
أمير بحدة : حناااااااان جيت للهنا نقوليك بلي غادي نطلقوو و انا غادي نعطيك جميع حقوقك الزوجية 
حنان طلعات راسها للسما : ههههههههه ضحكتيني غير ساااهل لييك طلااق ولا خاصك تحط تايدة و ختها واش عرف المدوانة و لا نقولها ليك اناا (خلاتها نجاة عتابو )

أمير منزل حواجبو : انا غاديي نتحمل اي تكاليف غادي يعطيوها ليااا 
حنان بابتسامة : بعدا دار و طموبيل بلاما تحلم بيهم 
أمير على نفس الهيئة : ماعندي ما ندير بيهم ادن نتلاقاو في المحكمة ....و ناض كيتمشى للبيت باش يجمع الحوايج ديالو و كيتنهد كانه كان سجين و تعلم بالافراج علييه 
حنان مطلعة حاجبها : سيير انا اصلا معنديي منديير بيك غير فلوسي غادي تحطها ليا كون درتيها من شحال هادي علاش محرر علياا عيشتي (و كطل عليه في البييت كيجمع حوايجو ) هز غير حوايجك خليي شي لاااخر 
في الفندق ديال تي إييس ...اسفل الفندق كان نزار جالس في السيارة ديالو كيسوق بالساعة في اليد و بجدية تامة كيشوف في الطريق و دفنة حداه منزلة الحواجب ديالها 
دفنة بعصبية : كيفاااش تجرأ تشوه لياا سمعة ديالييي قداموو شنو غاديي يقول عليااا دااابااا و هادييك بلااصة الخدمة ماشييي بلاصة داكشي ديالك و بعدااا كيفاش تجرأ تقيسنيي
نزار مطلع حاجبو كيستعد يخرج من الفندق و كيشوف في مرآة السيارة الكتيبة ديالو : نتيي لي هزيتيي السلاح 
دفنة ميلت راسها بعصبية : نتا كديرهاا بلعانييي 
نزار خرج من الاوطيل و دار عندها نصف دورة هاز حاجبوو رجع كيشوف في الطريق : انا لي قلت ليك هزي السلااح 
دفنة رجعت اللور بشك و دارت شعرها من مور ودنها : مسيو نزار واش كنعجبك ؟ ....نزار صدماتو بالسؤال طلع حواجبو و ظغط على المكابح لا اراديا و توقفت السيارة و الكتيبة بإسرها 
في البحر و في بيت العود المزين باضواء الشموع على الارض كتواجد مائدة محادية للبحر مزينة بالشموع جالس فيها الملك برجل على رجل و مزال السيجار على فمو كيقضي بيه الوقت بينما جات حبيبتو الشقراء 
في القصر ديال الريكس ...وفاء نعست وئام بزز و حطاتها في الغرفة ديالها عاد خرجات و تنهدت كتقاد في شعرها و كتشوف الاتصال في الهاتف ديالها بابتسامة كتمشى و بغات تجاوب على الاتصال حتى كتبان ليها رفيقة كتجري للعندها و ضامة يديها للعندها و من ملامح وجهها باين مكاينش الخير 
وفاء نزلت حواجبها : شنو كاين ؟ 
رفيقة وصلات للعندها كتهضر و كتلهت : مدام وفاء سيدة سعاد و سيدة نرجس و سيدة سليمة كيتشايرو بالصحون في المطبخ ....وفاء جبدات عينيها فيها و مشات كتجري للمطبخ و حداها رفيقة 
المطبخ بالفخامة ديالو ولا كلو مرون و مهرسين فيه الصحون ولا فحال شي ساحة معركة ....سعاد موقفة الخدامات قدامها باش تحمي راسها و كتشير على نرجس و سليمة لي محاميين عليها و كيشيرو حتى هما عليها الخادمات كيشهدوو 
سعاد من ورا الخدامة : اناااا طيابيي خانز ا خطاافت الرجال 
سليمة كتشير في لي جات في يديها : انا غاديي نوريك سكون خطافة الرجال ...و كتشير كتضرب في الحيط 
نرجس حتى هي بخبيزتها : ليومااا تخرجيي مبليسياا يا جلدة العاصية 
سعاد حتى هي كتشير : لا كنت انا جلدة نتي رويدة كتنفخي و تفشيي كون مالقيتي خويا قبل عليك كون راك باقا تحت القوادس 
نرجس : انا غادي نوريك القوادس ...و ناضت الحرب ...حتى دخلات وفاء مجبدة عينيها في المطبخ لي كولوو مرون : اويلي شنوو هادشيي ....كان غيجي في وجهها كاس كون ما رفيقة لي طكات عليها بالدراع ديالها و جات فيها و شدات من دراعها 
وفاء شهقت و دارت عند رفيقة شدات منها بحواجب رأفة : واااش نتيي بخيير ؟
رفيقة طلعت فيها عينيها : اهم حاجة تكوني نتيي بخيير 
وفاء كتشوف فيها بحواجب رحيمة : لهلا يخطيك ...و هي تدور ليهم و نزلت حواجبها : مامااا عمتييي هدااو خالتيي سعااد ....الحرب غير ما عاد زايداا وفاء خرجتها رفيقة قبل ما تجي فيها الدقة و حتى عمران و ارشاد مكينينش هما في ضيافة الاصدقاء ديالهم القدامى ....و الحرب نايضة في المطبخ بالسبان و التشايير و كين من الخادمات لي تبليساو ...سليمة كان غادي يجي فيها كاس و هي تزيد تجعر و نرجس حتى هي محامية 
وفاء على برا غير كتهدر مقاداش تدخل : نعلوووو شيطان عفاكم 
ااريكس في الجانب ديال البحر انهى السيجار ديالو من هادي نصف ساعة و الحواجب ديالو منقضة كيحاول يصوني لوفاء و لكن مكتجاوبش هو يطفي الهاتف ديالو و حط الاصبع ديالو على لجهاز في الادن ديالو : فين وفاء ؟
السائق الخاص بالسيارة لي امام القصر كتنتاظر وفاء : سيدي السيدة مزال ما خرجات .....الريكس انقضت تراتيل ديالو اكثر بعصبية و جمع القبضة ديالو و ناض من المكان ديالو ...

في القصر ديال الريكس بمدة قصيرة ....و من بعد هاد الزوبعة الصحونية دياال نرجس و سليمة و سعاد لي انتهت باضرار جسيمة على المستوى ديال الخدم في المطبخ من بعد ما فكاتهم وفاء مع تدخل ديال لي كارد الاناث باش يفرقهم عاد كل وحدة توجهات الغرفة ديالها ....و بقاو الخدم جالسين على الارض و مضرورين بضربات و وفاء و رفيقة كيدورو عليهم و عيطو للسيارات الاسعاف لي مزال على الطريق 
وفاء جالسة جلست القرفصاء و تعالج في الخادمات فحال اللاجئين 
الخادمة حانية راسها ليها : انا بخيير ا مدام 
وفاء مطلعة حواجبها برأفة و كتمسح ليها الدم على جبينها : سمحوليا بزااف هادشي مغاديش يتكرر 
رفيقة جات للعندها و نزلت المستوى ديالها : مدام وفاء الاسعافات على وشك انهم يجيو مكين لاش هاد القلق 
وفاء منزل حواجبها دارت عندها : عفاك عطيهم اجازة يرتاحو شوية 
رفيقة : اكيد ا مدام و غادي يتجددو الخادمات ديال القصر 
في الشقة ديال أمير ...من بعدما وضب الحقائب ديالو خارج بيهم كيشوف في حنان لي مربعة يديها و تلعب برجليها 
أمير على الوجه ديالو الهدوء : خليت ليك الراحة ا حنان كنتمنى تلقاي ما حسن بسلامة ...و دار كيتمشى خارج الشقة
حنان جبدات فيه عينيها كتشوف فييه كيلبس السباط ديالو و كيعقد السيور و ناض هز الساك ديالو و دار عندها نصف دورة بابتسامة هادئة كآخر نظرة غادي يلقيها عليها و خرج مع الباب و سدوو 
حنان : سييير دابا يضربووك الحيوط و ترجع عندي يحسابليك موك غيتة غادي تقبل بيك قاليك طلاق ساهل لييه طلاق ...و دارت كتمشى عادي في الشقة وفي ضنها أن أمير غير كيهضر ومعندوش لجرئة أنه يدير أمر بحال هاكا ...أمير بمجرد ما خرج من الباب تنهد الصعداء و غمض عينو طلع راسو الفوق و تنهد بابتسامة و حل عينو فحال داك السجين لي واخيرا تطلق سراحو تمشى بابتسامة و كيجبد الهاتف ديالو و دوز الخط للمنى و حطو على ودنو 
منى جالسة في واحد البيت كارياه في وحد الحي شعبي و كتفرج في تلفازة حتى صونا ليها تليفون و هي تهزو و جبدات الحواجب ديالها و هزات الهاتف حطاتو بسرعة على ودنها : الوو امير 
امير بابتسامة : منى صافا 
منى كترجع شعرها ورا ودنها : صافا و نتا ؟؟
امير : الحمدالله انا بغيت غير نقوليك انني هدرت مع حنان على الطلاق ديالنا و خرجت دابا من الدار ...منى اعتادلت في الجلسة : واش بصح ؟؟
أمير بابتسامة : اااه و دابا غادي نمشي لشي اوطيل نبات فيه ... جبدات عينيها و و حلات فمها غادي تغوت و هي طلع يديها للفمها و هي تعضها بالفرحة و مغمضة عينيها كابحة الغوتة مكانتش متوقعة انه يقدر يديرها 
أمير تنهد بابتسامة : شكراا بزااف ا منى 
منى عاضة شفايفها بابتسامة : لا أ امير بالعكس خاصنا نحتافلو يااك غدا نتلاقاو في الغدا 
أمير بابتسامة : أكيد (طيرات ليها الراجل )
في السيارة ديال نزار رجلو على المكابح وقف بيهم العجلات ديال السيارة و دار كيشوف في دفنة منزل حواجبو و الكيدون بين يدو و عينو مرآة كتعكسها صدمو ااسؤال ديالها 
دفنة مطلعة فيه الحواجب ديالها كتشوف فيه بابتسامة جانبية : واش كنعجبك ؟؟ (زاد نزل حواجبو هاد المغرور العصبي ) غيرالى كان هادشي بصح غير نسا الامر امسيو نزار اعجبك بيا غير مقبول 
نزار ضحك باستهزاء جانبية و على التراسيم ديال وجهو الغرور : كتبان ليا ا انسة دفنة تيقة في راسك زيادة على اللزوم 
دفنة طلعات فيه حواجبها : انا غير عطيتك نصيحة ا مسيو نزار 
نزار دور راسو للطريق و تراتيل وجهو تحولت العصبية : احتافظي بالنصيحة للنفسك ا انسة دفنة ...و زير على سنانو و عفط على الكسيراطور و زاد بسرعة مفرطة و تبعوه اتباعو ...دفنة تبددت تعابير الاستفزاز من وجهها و لات تراسيم الخوف و هي كتشوف فيه و كتشوف في الطريق و السرعة لي غادا و كتزاد 
دفنة منزلة حواجبها : غير بشوية راك غادي تقتلنا 
نزار منزل حواجبو و كيزيد في السرعة من بين الاسنان ديالو : بلاما نسمع الصوت ديالك ....رفعت فيه حاجبها و قلبت عينيها للشرجم بابتسامة جانبية و خلاتو حداها قلبو كيشتعل بالغيظ كيحس بالاحتراق ديالو في صدرو و مع كل درة ألم كتزاد السرعة دفنة و لات غير كدور في عينيها و جمعت البسمة

ديالها و كتشوف فيه بنص عين السرعة كارثية لي كيسوق بيها ياربي السلامة 
في القصر ديال الريكس .....و اخيرا ارتاح هاد القصر جميع الخادمات لي عندهم اضرار او جروح نقلتهم سيارات الاسعاف ....و خارجة وفاء من المطبخ منزلة حواجبها ناسية كليا أمر الموعد حاطة يديها على راسها و كتمشى كتحس بالصداع في راسها و مشات كتمشى للجيهة ديال الدروج 
و على البوابة ديال القصر الداخلية ضهرت الهيئة ديال الملك و الخطوات ديالو كتسمع في المكان ...ظهرت الملامح ديال وجهو مكتبشرش بالخير بتاتا على تراتيلو الغضب الشديد و لمح بالبؤبؤ ديال عينو اللعين المرور ديالها و بزأرة أسد : وفاااء ....وفاء يلاه كانت غادي تطلع و هي تسمع الصوت حيدات يديها على جبينها و جبدات عينيها و عضت الشفاه ديالها نسات الموعد بالكامل و دارت كتشوف فيه بعرض اكتافو مزير على القبضة ديالو كيتمشى للعندها و عاقد الحواجب ديالو 
وفاء رجعات كتمشى للعندو : اووو حبيبيي سمحلي مجيتش نسييت الموعد ديالنا راه كان ....قبل ماتكمل وقف نزل الحواجب ديالو صدرو كيطلع و كينزل بالعصبية و بين قضبان الاسنان ديالو : كيفاش نسيتيي الموعد ديالنا ....وفاء شافتو بداك الشكل الذي لا يبشر بالخير وقلبها بدا كيخفق تخلل ليها الدعر من النظراتو سرطات الريق ديالها كتقرب منوو : فهد سمعني راه مدرتهاش بلعاني راه غير (وهي تفكر أنها مخصهاش تقول ريكس على المدابزة أو دخلو في هاد لامر )....وصلات عندو هو يشدها من دراعها بالقبضة ديال اليد ديالو المتشعبة بالعروق و جبدها العندوو بقوةو مخرج فيها عينو و زأر في الوجه ديالها : شنووو لي مغيخليكش ا مدام وفااء تجي شناهو هادا لي حسن من الموعد ديالنا 
وفاء مخرجة فيه عينيها و كتألم من دراعها و كيتشوف فيه بارتعاش : فهد فهد ت ت تهدن ضرتينييي في يديي راه كانت وحد المشكل لي خلانيي منجييش 
الريكس بقضبان الاسنان ديالو و زير على دراعها : إنا مشكل أ وفاء ؟
وفاء بتعابير باكية : هئ هيئ الريكس ضرتيني 
الريكس رخف على يدها قليلا و لكن العصب ديالو مزال قائم و كيزأر بقوة في القصر : شنووو هو هاد المشكل أوفاء تكلمي (وفاء كتحل فمها باش أنها تهضر ولكن شنو غتقول ليه ميمكنش ليها تقول ليه أش واقع و راسها عاطيها الصداع بزاف و مطلعة حواجبها برأفة و هو كيتكلم ) و حتى لو بصح كان عندك مشكل كان ممكن على لأقل تجاوبي على لاتصالات ديالي
وفاء كتنهج في يدو و كترتاعش و راسها كيدور عليها و كتحس بالوجه ديالو كيغيب على الناظرين ديالها و هي مشدودة من دراعها من طرف يدو : ف فهد ....و انتهى بيها المطاف بالاغماض ديال عينيها و الاتواء في اليد ديالو جسدها الضعيف انهار كليا و فقدت الوعي ....الملك تغيرت الملامح ديالو في ثواني الى ملامح الخوف و الخفقان ديال قلبو لي بين الصدر ديالو خوفا عليها و شدها بيدو بجوج و حطها على صدرو محوط الدراع ديالو المعضلة على الكتفين ديالها و رجليها ملتويين هو لي هازها و مغمضة عينيها و راخية يديها 
الريكس حط يدو على الخد ديالها كيحرك فيها و بنبرة رجولة كتخوف عليها : وفاااء وفااااء ..

الريكس بحواجب منقضة كيحرك في وفاء من الخدود ديالها و بصوت شجي كيتخللو نهضة الخوف : وفاااء وفاااء ....كانت مرخية كليا على العضلة ديال الدراع ديالو دقات قلبو تقلب الايقاع ديالها....هو يهزها من بين دراعو و تمشا بيه بخطوات سريعة للخارج القصر و تراتيل تجمعت بشكل مخيف في الانحاء ديال وجهو 
أمام العمارة ديال نزار .....وقف العجلات السيارة ديالو بقوة كبح الفران ديال السيارة و يدو على الكيدون و نزل حواجبو و عينو اشبه بعيون القط ...دفنة شادا في الكوسان بيديها بجوج و مزيرة عليه ...و منزلة حواجبها و كتشوف قدامها و تنفسها مضطرب 
نزار بحدة بين سنانو كيهدر : نزليي (دفنة نزلت حواجبها و دارت شافت فيه هو يغوت بعصبية بدون ميشوف فيها حتى العروقة ضهرو على وجهو ) نزليييي ....دفنة قفزت من بلاصتها حتى قلبهاا اشتعل بالضربات و هي تنزل حواجبها بكيفية غاضبة على الصرخة لي عطاها ليها بدون ما تهضر حلات الباب بقوة و نزلت من السيارة و خبطات الباب بقوة ....هو يعفط على المكابح برجلو و كسيرا بالسيارة ديالو بأقصى سرعة مخليها من موراه فحال الشعلة كتنفاجر بوحدها على الرصيف تبعوه نصف الكتيبة و الآخرين بقاو كيراقبوها بعينيهم و هي دور بعصبية منزعجة جامعة قبضتها كتحس بالاهانة و هو هدر معاها بديك الطريقة
بالعودة للريكس ....كان كيسوق السيارة ديالو بيد وحدة و بأقصى سرعة و يدو الثانية محوطة على شقرائو متكيها على أحضانو ....حواجبو منقضة عينو كتأرجح مابين الطريق و كينزلها للعندها و انفاسو هائجة و كيزيد في السرعة ديالو .... وفاء مغمضة عينيها و منزلة حواجبها كتحس بالصداع طلعات يديها لراسها ومكمشة تعابيرها و حلات عينيها بشوية كتلقا راسها متكية على صدرو و في السيارة 
وفاء بهدوء و شادة من راسها : فهد ....الريكس بحواجب منقضة نزل فيها راسو : أميرتي متخافيش قريب نوصلو المستشفى ....و باس ليها فوق شعرها و عينو حادة على الطريق 
وفاء حيدت يديها على راسها و كتشوف فيه و تفكرت شنو وقع : لا أ فهد انا بخير دابا 
الريكس كيدور على منعطف : وفاء خاص ضاروري طبيب يشوفك باش نعرف شنو عندك
وفاء كتشوف فيه بعيون البراءة و هي في صدرو كترنح : راه كيضرني غير راسي غادي نعس ونولي بخير
الريكس بنفس الحواجب المنقضة و عينو على الطريق : وفاء نتي فقدت لوعي وهادشي ماشي عادي وغادي نديك لطبيب وإنتهى نقاش ...عرفت لا فائدة من الاقناع ديالو و حطات راسها على الصدر ديالو كتشوف في الطريق و ترمش 
في إحدى البارات ديال المدينة ....ملهى ليلي عرييق كيحضرو فيه رجال الاعمال طمعا في المتعة و الراحة ...و ابناء العوائل الثرية المدللين ....جالس الظل في احد الفوطوي ديال هاد البار ...و متكي عليه و طالق الأيادي ديالو و كيشرب الكأس الخامس على التوالي و عينو الزرقاء كتعكس غي اللحظة لي تجرأت تنطق بيها حروف خدشات بيها الرجولة ديالو المسامع ديالو مزال كتردد فيها غير كلماتها الانثوية الطاغية و كيشرب الكأس في رشفة و كيغمض عينو ...فتيات المتعة حطو الأعين ديالهم عليهم كيضهر عليه الثراء و والوسامة و بداو فحال الفراشات كيحمو عليه باش يلتاقط وحدة منهم و لكن كان فحال الاعمى البصير ...متيم بحب امرءة رفضات هاد الحب ديالو بشكل علني...متجرأت حتى وحدة تقرب منو للحماية لي حايطة بيه من قبل لي كارد ولا هو عندو نية انه ينادي على اي وحدة 
في المستشفى ديال صهيب .....في أحد الغرف الفخمة للفحص ....ناعسة وفاء فوق سرير و مجبدة عينيها في الطبيبة لي واقفة على راسها من بعدما خدات عينية من دمها باش تدير ليه اخضاع للتحاليل ....الريكس جالس بالقرب منها على كرسي و شاد يديها للعندو و تراتيل بين الحواجب ديالو مجموعين و كيشوف في الطبيبة بانقضاد حاد 
الريكس بصوت مفعم بالرجولة : شنو عندها 
الطبيبة بابتسامة : عندنا وحد الشك بسيط في الاعراض لي حسات بيهم انا رسلت عينة من دمها باش اننا نتأكدو من الامر كنستأدن منكم دابا ....و تمشات قدامهم بانسحاب تام الريكس بانقضاد حاد متبعها بعينو 
وفاء يدها في يد الريكس و مطلعة الحواجب ديالها كتشوف فيه : فهد انا خايفة لا تكون شي حاجة خايبة...دور راسو للعندها و يدها في يدو شادها بقبضة من حديد و يدو الثانية كتدوز على شعرها 
الريكس كيرسم ليها بابتسامة خفيفة هادئة : مغيكون والو اميرتي نني مغيوقع ليك والو مدام أنا هنا....حركات ليه راسها باااه و زيرت على اليد ديالو وهو على حافة الموت كيحتارق داخليا قسما ان دقاتو عندها تخوف شديد على الاميرة ديالو لي بين يدو البرودة لي على الوجه ديالو عكس شنو في الداخل ديالو كيشوف فيها بنظرة هادئة و كيطلع يديها يقبلها ليها و كيبتاسم ليها 
في العمارة ديال نزار ....الشرطية الصهباء منزلة حواجبها بعصبية و هي كدخل الشقة ديالها و كترمي حداءها و كتهضر بحدة و كتنفخ و تفش : ماشي بمجرد انني في طموبيل ديالوو عندو الحق يتصرف معايا داك تصرف (و كتنصل في حوايجها بعصبية كبيرة ) كيفاش يتجرأ يغوت عليا أصلا أنا راه دفنة تركان أغا مزال متزادش هادا لي يغوت عليا ولا يهضر معايا بديك الطريقة....و خبطت القميجة ديالها في الارض و مشات للكوزينة تشرب ليها الما باش تطفي العافية لي في الداخل ديالها لي شعلت في كرامتها و تناست انها اخدشت رجولتو بكلمات دوزاتها عادي مع رياح البحر العاتية

الظل ديالنا كيغرق في بحر الخمر شعرو نزل على الجبين ديالو و البؤبؤ الازرق ولا كيطوف في عينو الحمرا و الكاس في اليد ديالو مكيخواش من الخمر ... قلبو مضغوط امثال الظل مخصهومش يوقعو في الحب و الا غادي يدمرو نفسهم بيديهم بدون اي احساس ...الوسيم حل صدايف القميجة ديالو الفقانية كيعاني من الاختناق الشديد و كيشرب باستمرار كيسد عينو و كيحلها باحمرار اكثر ...اللعنة على صهباء اداقته الجحيم المر 
في المستشفى ديال صهيب .....وفاء جلست في السرير ديالها و يديها في يد حبيبها كتشوف فيه ....و ااريكس على نفس الهيئة مطلع فيها احد الحواجب ديالو و يدو الثانية مكتهداش على اللمس ديالها 
الريكس بصوت رخم : كنعتادر اميرتي حيت غوت عليك 
وفاء دارت ليه براسها لا بابتسامة :' كنت نستاهل تغيبت على الموعد ديالنا 
الريكس بشبه ابتسامة : قدامنا الايام طويلة اميرتي ....سمعو الدقات ديال الباب دقات الإدن و دخل صهيب بابتسامة مستفزة و في يدو التحاليل الطبية : مسيو الريكس نتا هنا ....و دخلت من موراه الطبيبة الريكس كيشوف فيه بنصف نظرة حادة جدا لا وجودو ولا الابتسامة ديالو مرغوبين فيهم و وفاء قلبها كيخفق و شادا في يد الريكس 
صهيب حول عينو للوفاء : سيدة وفاء واش نتي مزيان ...وفاء كتشوف فيه و وضعات ابتسامة خجولة كتحرك له راسها باه 
الريكس بصوت شديد الصلابة كيشوف فيه بحواجب منقضة و بعيون عضيمة الانعكاس : هادشيي لي جينا نعرفوو منك واخا كان التعامل ديالنا مع الطبيبة معرفتش شنو دورك هنا ...و كمش تعابير الوجه ديالو وفاء غير شادة منو و مكتفية انها تدور في عينيها 
صهيب نزل راسو و ضحك : هههه كنبغي نحضر لمواقف الجميلة اسي الريكس ...الريكس كمش التراتيل ديال الوجه ديالو و صهيب هز حاجبو و هز بين يدو التحاليل الطبية و فتحها وفاء شدات من الريكس بجوج يدين و زيرت عليه قلبها كيخفق بشدة ....الريكس بحواجب منقضة كيشوف فيه رغم الجليد لي كيجمد التعابير ديال الوجه ديالو و لكن اعصابو كتحرق من لداخل 
صهيب حل التحاليل بابتسامة كيشوف في الريكس : كنبارك ليك ا مسيو الريكس قريب غادي تزاد عندكم الزيادة سيدة وفاء مبروك الحمل ديالك نتي حاملة بشهر و نص تقريبا ....الريكس كيشوف فيه و تبدد تعبير الصرامة على الوجه ديالو بهدووء و شيئ فحال النسيم كينتاشر بين العروق ديالو رفع حواجبو على اثر هاد الخبر لي دخل المسامع ديالو هيج الاحاسيس ديالوو الصدمة مصحوبة بالفرحة كيخشى انه مسمعش مزيان ...وفاء رفعت عينيها بالصدمة هي الأخرى و هي كتستوعب الكلمات ديال هاد الخبر عينيها بداو كيلمعو بالدموع ودنيها مامتيقينش الأمر حطات على فمها يديها كيترعدوو دارت كتشوف في الريكس و رموشها كيفزكو بالدموع ....الريكس كيشوف في صهيب و بنبرة غير مصدقة للأمر ملامح انعدمت من الوجه ديالو بأسلوب صلب : كيفاااش ؟...كأنه ممتيقش الخبر و باغي يأكدو لا تكون الادنين ديالو سمعو بالخطأ
صهيب بابتسامة هز حواجبو : كيف كتسمع ا مسيو الريكس مدام وفاء حاملة ....وهو كيشوف فيه قلبو كيخفق على ثمرة حب جديدة في احشاء شقرائو اللعينة بدات كتشق الشفاه ديالو ابتسامة هادئة و سيطر هدئو على المكان و دار عند الشقراء ديالو باش يتأكد من عينيها هاد الخبر و بدات كتضهر السعادة على تراتيل عينو السفلية وهو كيشوف الدموع ديالها و كيف كتشوف فيه ... هز يدو حيد ليها يديها من فمها و هو كيشوف بين فيروزيتين ديالها كيأكدو ليه الخبر عجزت كلماتو على الخروج من مكانها كان حلو الاخير هو انه ميل راسو و مشا للشفاه ديالها كيعبر على السعادة ديالو و هو كيحتاضن فمها و كيمتصو ليها بامتنان على شنو هازا ليه في حشوت بطنها ....و هي كتبكي و كترعد و حاطة فمها على فمو و مشبكة يديها مع يدو و كترغد ....ما أحلى خبر الحمل ديالها و هي معاه كأنه حلم كيتحقق ....و الريكس منزل حواجبو كيخلد احلى خبر في حياتو من عندها ...صهيب خاشي يدو في الجيب ديالو و كيشوف فيهم بابتسامة و حداه الطبيبة بنفس الابتسامة كتشوف فيهم 
في الشقة ديال دفنة لي كانت انوارها خافتة ....دفنة في المطبخ لابسة كسوة قصيرة خفيفة و كتطيب ليها و هي منزلة حواجبها بغات تهز المقلة كانت غادي تحرق الاصابع ديالها و هي تشهق و هرباتهم منزلة حواجبها 
دفنة بنرفزة : بففف نتا نيت لي بقيتي ليا ....مشات شادا من صبعها و لقاتو للماا ....تحل المصعد ديال الشقة ديال دفنة ...و دخل نزار محيد الفيسط ديالو دايرها فوق كتافو و القميجة ديالو مفتوحة الاصداف كيتمشى بشوية و عينو حمرين كتوسطهم بؤرة لافة زرقاء و شهر على الجبين ديالو فقد التسريحة ديال الرسمية ....كيتمشى بهدوء و عينو سكرانة على الاخير كتقلب عليها في جميع الجيهات حتى عفط على كانيط برجلو و تسمع الصوت ديالها هو نزل راسو لكانيط ....دفنة كانت كتمسح في يديها حتى سمعت الصوت على برل و هي تعقد حواجبها بشدة و جمعت القبضة ديالها مستعدة لأي هجوم و خرجات من المطبخ ديالها بشوية و بهدوء بخطوات حدرة وقفت حدا الكنبة حتى كيبان ليها نزار واقف بديك الحالة 
دفنة كمشت وجهها : مسيو نزار شنو كدير في داري و في هاد الوقت .... هز فيه عينو لي كانت بداك الشكل الغريب لي ضاف على الوسامة ديالو النكهة الرجولية ...قلبها خفق على إثر النظرة ..وفقدت التوازن ديالها و ملامح ديالها الحادة كتشوف فيه و منزلة الحواجب ديالها 
دفنة : مسيو نزار .....نزار حيد الفيسط من كتافو و لاحها جانبا و تمشا للعندها بخطوات سريعة و عينو عليها ...هي حلات فيه عينيها بمجرد مبغات تخطي خطوة اللور جتى وصل عليها و شدها من كتافها هي رفعت حواجبها و حلات فمها باش تهدر ...حتى زير على الكتفين ديالها و دورها و نزلها على الفوطوي لي حداها و طلع فوق منها و شعرو الامامي كولو نزل على جبينها عينو الحادة مقابلة مع عينيها الانوثية فمها عجز على الهدرة و هي كتشوف فيه و كتطلع النفس و تنزلها و هو فحال شي نمر فوق منها سيقانها تكشفو كليا تحت منو و توضح ليها سترينغ ديالها 
نزار كيشوف فيها و كلماتو ثقيلة بمفعول الشراب : في نظرك شنو غادي نجي ندير هناا ا شرطية دفنة 
دفنة من فمو شمات الريحة ديال الشراب و هي تنزل حواجبها و بغات تنوض : واقيلاا نتا ماشيي في وعيك ا مسيو نزار ....رجعها بيدو من كتفها للمكانها 
نزار طلع فيها حاجبو و دار ابتسامة جانبية و حط يدو تحت الدقن ديالها و طلعو عندها : بلعكس دابا انا عاد في وعيي ....هي كتشوف فيه و كتسرط في الريق ديالها و حوجبها حادين فيه و هو ينزل راسو بدون سابق إنظار للعنقها و حل فمو حط الشفاه ديالو على عنقها كيمزج الريق ديالو المخمر مع لحمها ...دفنة قطعات الحدة من وجهها و حلات فمها و كتزيد تطلع النفس و تنزلها و هي كتحس بي داتها كتستاجب ليه و يدو كينزلها من كتافها عبر دراعها بجوج الامر كيبعث القشعريرة في جسدها خاصة فاش حط فمو في عنقها كيمص فيه بطريقة متقطعة بشوية كتحس براسها كتدوخ و كتقاوم هو يدور الجنب ديال الرقبة ديالها و هي تدور معاه راسها وصل لاصبع يديها كيمشي صباعو فيهم بدات كتحرك رجليها تحتو كتقاوم احساسها هاد الرجل الثمل لي حط الشفاه ديالو في نقطة الضعف ديالها

في المستشفى ديال صهيب .....كان صهيب واقف وخاشي يدو في جيبو مع الممرضة كيقادو المواعد الخاصة بالسيدة وفاء و كيتناقشو هو الطبيبة ....وفاء من بعد بكاء الفرحة داك راسمة ابتسامة جميلة في فمها و كتشوف في كرشها و طلع تشوف في الريكس فرحتها لا توصف بجنينها و بزوجها لي حداها ...الريكس جالس حداها بشبه ابتسامة جانبية يدو محطوطة في البطن ديالها رغم الخشونة ديالها على الملمس ديال بطنها الشديد الرطوبة كان منزل حواجبو طلع في وفاء عينو لي قريبة كانت قريبة منو : كيفاش غادي نشكرك على هاد الهدية طلبي لي بغيتي أميرتي
وفاء كتشوف فيه و الابتسامة ديالها كتشق وجهها و كتحول عينيها بين عيونو السوداء : نبقاو مع بعضياتنا هادا طلبي الوحيد 
الريكس بشبه ابتسامة كيثمل في كلماتها و كينزل عينو للفمها : مكينش لي غادي يتجرأ يبعدك عليا كنواعدك بهادشي (و دوز يدو على بطنها كيتحسس وجود الجنين ديالو في كرشها ) كنتساآل من اينا جنس هو ؟؟
صهيب كيقرب للعندو بابتسامة : ميمكنش ليكم تعرفو الجنس في الوقت الحالي

ااريكس طلع راسو فيه منزل حواجبو بجدية : و امتا غادي نعرفو 
صهيب شاداه الضحكة و كيشوف فيه : باقي عليه الحال ا مسيو الريكس ...وفاء حاطة يديها فوق يد الريكس في البطن و كتشوف بعينيها قلبها كيخفق بالفرحة و يديها كترعد لدرجة ان بكاء الفرح مزال كيحوم على قلبها 
ااريكس حيد يدو من البطن ديالها و ناض وقف كيشوف في صهيب رافع حاجبو و بابتسامة جانبية : خاصك تنتا دير عقلك ... صهيب رفع فيه الحواجب ديالو بابتسامة فهم أن ريكس كيتكلم على زواج ديالو..... الريكس نزل راسو للعند وفاء و خشا يدو تحت من رجليها و تحت ضهرها و هزها 
وفاء مجبدة فيه عينيها حطات يديها فوق صدرو : فهد راه نقدر نمشي 
الريكس بشبه ابتسامة : من اليوم نساي أمر انك تمشي على رجليك او انك تمشي فوق الارض ... وفاء ابتاسمت ليه و حوطات يديها على عنقو باش تعنقو و تزير عليه و حالة عينيها الفيروزية ببريق فيه لمعان الحب 
في الشقة ديال نزار ...كان الثمل الوسيم حاط الشفاه ديالو في عنقها كيدوز عليه و هي كتسرط الريق ديالها و غمضت عينيها بعد مقوامة شديدة استسلمات هاد الاحساس اللذيد ....طلع لحنكها طبع قبلة على الرطوبة ديالهم هنا انتهت الحدة ديال الشرطية دفنة بالكامل حول فمو للجناب ديال فمها مصها ليها و هي طلع صدرها معاه بتجاوب ثام و فتحات الشفتين ديالها بتنهد ...هو نصف فاتح عينيه كيمرر فمو فوق الشفتين ديالها سطحيا و هي تطلع عندو بدات كتظغط على الفم ديالو بهدوء و يدو نزلها لخصرها كيتمشى و كيضغط عليه مع كل ظغطة كترفع هي حتى كتفرز ما تيسر من المياه ديالها الزهرية لي كتبلل السترينغ ديالها و تلعب برجليها من هول الدغدغة طلعت يديها حطتها على صدرو لي لمست بيها الجزء العاري من عضلاتو و حل الفم ديالو خشا الشفاه ديالها العليا وسط منها و بدا كيمتص ليها و هو كيزيد في الوثيرة و هي تسرح يديها تحت من دراعو في عضلاتو الصلبة من فوق القميجة و كتمص معاها فمو على قد الجهد ديالها و بالنكهة ديال الخمر ...

مزااال غادييي تشعل مزيااااان حنا غير كنسخنو طرحة معروف عليااا كندير ما بعد العاصفة فما بالك بإعصار ..... راح تتولع على اكيد نار يا حبيبي نار 😉😉😉 ....... ها نحن في البداية
يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.