هوسي بإبنة عدوي الجزء 38

من تأليف Oumaima Mega
2019طور الكتابةقصة متوقفة

محتوى القصة

رواية هوسي بإبنة عدوي

وفاء زادت رفعت الحواجبها فيه و كتحول البؤبؤ ديالها الأخضر للحاسوب البعيد و كطلع النفس و كتنزلها و حولاتو للريكس و نزلت حواجبها برأفة : حبيبيي د دخل دوش بعدااا 
الريكس بشبه إبتسامة هز يدو و خشا الأنامل ديالو في شعرها و قربها لعندو و هو منزل حواجبو و ميل راسو كيشوف فيها : حيدي حوايجك و تعالي معايا نيت باش نحيد أميرتي هاد شي لي في الوجه ديااك (لبنات على الشاشة ديال الحاسوب قلوب كتنبض كثر من وفاء و هما كيشوفو في بعضهم و وفاء بين يدو كتحول في عينيها و تعض في شفايفها هو يميل راسو كيشوف في شفايفها لي كتعضهم و كيشتهي انه يعضهم مكانها و بدا كيلعب بصبعو في الشفاه ديالها و كيبتاسم )بغيت نشوف أميرتي بلا حوايج ولا نحيدهم ليك أنا ؟...و هي تشهق وفاء بالصوت قدامو و بشهقات مثيلة شهقو صحباتها و هما طالقين ودنيهم 
الريكس بإستغراب كيشوف فيها و إنقضت حواجبو و بيدو جامع ليها وجهها للعندو : وفاء ؟ واش كين شي مشكل 
وفاء ؟
وفاء مجبدة عينيها فيه و كتحرك راسها بلاا: ف فهد خاصني نمشي للطوالييط دابا كنحس براسي مزيرة ....الريكس طلق منها بحواجب منقضة : واخا أ أميرتي ... إستدارت وفاء قدامو كتمشى قبل ما يزيد شي كلمة اخرى يحشمها بيها مع صحباتها و عينيها كيدورو على الحاسوب بغات تطفيه مجاتش و تقوليه بعد هادشي لي وقع أن صديقاتها على الخط المباشر غادي تسمع مالا يرضيها من عندو ...تمشات الحمام و هي هازا كفوفها للسما و رافعة راسها كتطلب ربي يقطعو الخط من عندهم 
الريكس تمشى بهدوء للدريسينغ كيكمل لإزالة ديال الملابس ديالو باش يفصح على عضلاتو الضخمة دات الوشوم الرهيبة .....و هادوك التلاتي مزال على الخط كيسمعو و كيحولو في عينيهم عندهم فضول حول مديرهم الرهيب كيف علاقتو مع صديقتهم وفاء 
دخلت وفاء للحمام و سدات عليها و وقفت و تكات على الباب كتنهد و و مطلعة حواجبها و كتحول في البؤبؤ ديالها كأنها فريسة هاربة من المفترس ديالها 
وفاء كترمش : على الله يكونو قطعو البنات مخاصنيش نبان ليه حتى ينعس و نسلك هاد ليلة 
في الشقة الخاصة بنزار ....هاد الأزرق العيون الوسيم جالس على الفوطوي و فاتح الاصداف ديال القميجة ديالو و عضلاتو ظاهرة و متكي و رفع راسو لفوق و مغمض عينو و في يدو كأس من خمر ...منزل حواجبو و قلبو كيشتد عليه رغبتو أنه ينزل لعندها للشقة ديالها و يحتاضنها و يجعلها عروس ليه لهاد ليلة و تبقا ليه بشكل أبدي و لكن تدكرو لسؤال ديال "واش كنعجبك ؟" و ردها عليه بطريقة مستهزئة كيردعو على أي محاولة للاعتراف ديال هاد المغرور لي كيخشى من الرفض 
دفنة في الشقة ديالها ... جالسة في السرير ديالها و مربعة رجليها وجهها واخد وضعية الجمود و هي منزلة حواجبها وخواجبها و حناكها غيطرطقو بالحمروية و عاضة شفايفها كأنها شاردة وهي كتفكر في نزار قلبها كيخفق بدقاتو المسموعة و هي كتفكر عينو الزرقاء لي كتعكس صورتها في كل للحظة كانت كتهدر معاه كتوجه لعينو و يوم اي كان كيمارس الرياضة بعضلاتو الكريزمة ديالو الخاصة و القبل ديالو غمضات عينيها و زادت عضت شفايفها كتسرط الريق و هي تحبس اللحظة و حلات عينيها و نزلت حواجبها

دفنة باستفهام : شنوو كندير أنا بففف هادشي لي بقا 
في القصر ديال الريكس ....الفتيات الثلاتة مزال في الحاسوب كيهضرو بصوت خافت 
ماريا مجبدة عينيها : زعمة تكون وفاء خرجت من طواليط و بداو 
منى جبدات عينيها : ختي انا شداني الخلعة و انا كنسمع السباط ديالو 
لمياء نزلت حواجبها : واش نقطعوو 
ماريا : لا لا بلاتيي انا راه ميمتقاش بلي وفاء مع المسيو الريكس دابا جا الوقت نتأكد 
منى باستفهام : أويلي
الريكس واقف نصف عاري أمام الجدار ديال الغرفة الزجاجي ...و حواجب ديال منقضة حيد السيجارة من فمو و نفخ الدخان و استدار بعرض الاكتاف ديالو و كيتمشى بهدوء في الغرفة ديالو و يد وحدة في جيبو و مر على أحد المطفآت و طفا فيها السيجار ديالو و توجه بهدوء للباب ديال الحمام 
الريكس بصوت خشن و بحواجب منقضة : وفاااء واش عندك شي مشكل نمشيو لطبيب ....وفاء جالسة فوق الكرسي ديال الحمام و مكدير والو سمعاتو و هي تجبد عينيها و كتشوف في الباب 
وفاء بهدوء : ءءء؟! لا لاا أ نا مزيانة غير الحاجيات الطبيعية وصافي(الريكس نزل حواجبو بابتسامة خفية تدكر بعض الدكرايات المضحكة ) حبيبي غير سير تنعس نتا عيااان انا مزاال معطلة 
الريكس نزل حواجبو باستغراب و نزل الابتسامة : متأكدة كلشي بخير 
وفاء رفعات حواجبها : اااه ااه مزيان 
الريكس انقضت حواجبو و كلام ديالو هادئ مصحوب بخشونة : واخا أميرتي تصبحي على خير ....و إستدار بهدوء كيتمشى بخطوات مسموعة للجيهة ديال الحاسوب ....و كل خطوة كتزعزع قلوب الفتيات بمجرد ما سمعو خطواتو كتجهد نحوهم نزلو دفعة وحدة البيسي ديالهم سدوه بالخوف كأنه غادي يجي للعندهم ...تجاوز لحاسوب و مشا لجيهة ديال السرير جلس تما بعرض أكتافو المعضلة و هز جهاز التحكم و خفض الأنوار ديال الغرفة ديالهم
في الغرفة المتواضعة لي كتعيش فيها منى لي مستأجراها في حي شعبي ....من بعدما سدات الحاسوب ديالها تنهدت و نزلت الابتسامة على فمها و نزلت راسها كتفكر في المصير ديالها الضائع ....دارت للهاتف ديالها و هزاتو بين يديها منزلة حواجبها حلات الواتساب كتلقا لعديد من الرسائل ديال أمير كيطلب منها أنه يهدر معاها و لو مرة وحدة ...منزلة حواجبها برأفة و قلبها كيضرها و باغا تجاوب على الرسائل عضت شفايفها و هي تكتب السلام مباشرة بعد ثانية رن الهاتف ديالها ....و هي تقفز و دورات الهاتف حطااتو منزلة حواجبها و كدير براسها لاا : لا مغاديش نجاوب مغانجاوبش 
في الشقة ديال أمير جديدة ....واقف أمير في البالكون ديال الشقة ديالو كيشوف في الطريق الخالية و حاط الهاتف في ودنو و منزل حواجبو 
أمير : جاوبي أمنى جاوبيي 
منى كتشوف في الهاتف و مبغاش تجاوب كتشوف في الهاتف و منزلة حواجبها برأفة

بعد 15 دقيقة ....من جلوس الشقراء داخل الحمام كانت مجبدة عينيها و ضامة يديها و كتنتاظر بفارغ الصبر أن الملك ديالها ينعس عارفة راسها إلى تشدت مابين يدو مغاديش يطلقها للساعات على السرير و على الأكيد صديقاتها غادي يكونو فصلو الخط ...ناضت من المكان ديالها و بدات كتمشى بهدوء للباب ديال الحمام خطوة خطوة حتى وصلات و حلاتو بهدوء و خرجات الراس ديالها و مجبدة العيون ديالها كتشوف في الارجاء ديال المكان ... كان هادئ كليا و دورات عينيها للسرير أكيد الملك ديالها ناعس ....خرجات من الحمام على صباع رجليها باش ماتفيقوش كتمشى بهدوء و عينيها على السرير قربت شوية عاد بان ليها ...داير يدو تحت راسو و مغمض عينو و حواجبو منقضة تنفست الصعداء و تبسمت و مشات للحاسوب ديالها خطوة خطوة ...حتى وصلات ليه و نزلات للمستواه حلاتو لقاتو مطفي و هي تسدو و ناضت و دارت كتشوف فيه و بدات كتحرك من جديد بهدوء في أحضان هاد الغرفة الشاسعة ...الريكس حل عينو بهدوء و على نفس الهيئة كيحول لبؤبؤ ديال عينو مع حبيبتو لي كتمشى في هاد ليالي ....وفاء تمشات و توجهت لوحد المكان محطوط فيه الخمر و حداه واحد العلبة خاصة بالبيتزا ... و تبسمات و مشات بهدوء هزات العلبة من مكانها و دارت جيهة ديال الفوطوي و مشات ليها بشوية و بهدوء ...و جلست و حطات العلبة على ركيباتها و هزات الكارطونة 
وفاء بابتسامة كتشم : الله على ريييحة كنت عارفة راسي غادي نحتاجك ......هزات مثلت من المثلتات ديال البيتزا و هزاتو للنيف ديالها و غمضت عينيها كتشم فيه ....الريكس جلس بهدوء و ميل الراس ديالو و بحواجب منقضة و بآثار الابتسامة كيشوف فيها 
وفاء حطات القطعة في فمها و كتبنن و مغمضة عينيها للذة ديالها الشديدة و كتنضغ : أمممم ....و بدات كتاكل وحدة من نورا وحدة بنفس الطريقة البطيئة ....و الملك ديالها غير مربع يدو و منزل حواجبو و كيشوف كينتظر أنها تنهي الأكل ديالها الليلي ... بقات كتاكل في بيتزا كتاكل حتى وصلات لربعة القطع هو يجيها الغثيان وقفت الأكل ديالها و شدات على فمها ....الريكس نزل الحواجب ديالو و اعتادل في الجلسة خوفا عليها ...وفاء منزلة حواجبها سرطت داكشي لي كلات و سدات العلبة ديال البيتزا ... و حطاتها جانبا و هي منزلة حواجبها و كتقلب فين تمسح يديها رفعت حواجبها و مسحات غير في الفوطوي تما ....الريكس نزل حواجبو بإستغراب من تصرفها هادا ...ناضت بهدوء كتمسح في يديها و تسرط في الاكل و مجبدة عينيها في هاد الضوء لخافت
الريكس ناض بهدوء من السرير و بصوت خشن : ساليتي ؟....وفاء وقفت في الساعة لي ناض فيها من ااسرير ديالو و مجبدة فيه عينيها : مزال مانعستي ؟
الريكس بشبه ابتسامة كيتمشى للعندها : و شكون غادي يقدر ينعس وعندو غزالة خاصها تكال كدور عليه 
وفاء واقفة في مكانها و مجبدة فيه عينيها : نتاا عيان أ فهد خاصك ترتاح شوية (وقف قدامها بابتسامة و كيشوفيها مجبدة عينيها فيه و هو ينزل يدو لخصر ديالها فوق الثوب الحريري كيظغط بيدو و كيقترب منها و هي بدات كتفشل و كتنقص من الهدرة ) باش غدا تقدر تنوض

ماشي عيان (كيشوف فيها بشبه ابتسامة و كيطلع ليها الثوب الحريري من الجسد ديالها و هي بدات كتحسس باللمسات ديالو و بدات سلسلة تنفساتها المتصاعدة ) ف ف فهد ....طلع ليها الشوميز و حيدها ليها و ميل راسو كيمتع النظر ديالو في جسدها لي ولا مكشوف ليه غير بستيان و سترينغ
الريكس بسرير الشهوة : شنو هاد الجسم أ أميرتي ....و وفاء حيدت الشوميز و لزمت الصمت و هي كتشوف فيه و ترمش معندهاش مناش تهرب 
الريكس طلع عينو ليها و رفع الحاجب ديالو : هاد الملابس كتكال ؟؟
وفاء حركات راسها بلاا و هي كتشوف فيه : لا لا راهما لهيه 
الريكس دور وجهو و رفع حاجبو بابتسامة خبيثة : سيري جيبيهم و لبسيهم قدامي 
وفاء رفعات حواجبها : ءءء؟
الريكس رجع بللور خطوة بعد خطوة و دار ليها بالحاجب ديالو تمشي تلبسهم 
وفاء كترمش فيه : ندخل نلبسهم و نجيي واخا ؟
ااريكس على نفس الابتسامة و بهدوء : لا غتلبسيهم قدامي 
وفاء نزلت حواجبها برأفة : راه حشومة 
الريكس بابتسامة جانبية : وفائي عندنا بزاف ما يدار يلاه ...و استدار و تمشى للسرير باش يلقى راحتو للمشاهدة و هي لي بقات واقفة و مجرد التفكير في الأمر كيخلي أنوثتها تنبض و الخجل على الوجه ديالها و نزلت راسها 
الريكس كيتمشى و عاطيها بظهرو و رافع حاجبو : يلاه ا وفاء ...قفزت في مكانها و سرطت الريق ديالها كتشوف فيه و حولات الاقدام ديالها و تمشات بهدوء و ضامة يديها للعندها و كتشوف فيه و غادا لدريسينغ لي حاطة فيه ملابسها الداخلية 
الريكس مشا للسرير ديالو و و جلس تكا و مطلع الحواجب ديالو و كيترقب الظهور ديال الوفاء ديالو ....وفاء تمشات لدريسينغ مشات لأحد الاماكن في غرفة الملابس ديالها الخاصة عاضة شفايفها و كتهز في ملابسها القابلة للأكل و كتشوف في الانحاء الضوء خافت كيقلل من حدة الحياء و في نفس الوقت كتقول أنها مخصهاش تكون في هاد الحياء هو الزوج ديالها اصلا ما هي إلا قطعتين غادي تحيدهم تنهدت و هزاتهم في اليد ديالها ....و شجعت الدات ديالها و خرجات للعندو مباشرة حول العين ديالو فيها و رفع الحاجب ديالو فيها 
وفاء دارت يديها من مور ظهرها و تبسمت بخجل و هي كتشوف فيه : باش بغيتي نبدا ؟
الريكس إعتادل في الجلسة على إثر هاد الكلمة وهو فحال الأسد إمتالئت الرجولة ديالو و بدات كتنتاصب و هو كيشوف فيها في وجهها و عينو كتحير ما بين الثديين ديالها و بين المثلت لي رغب أنه يشوف فيه 
وفاء بابتسامة كتمشى للعندو : بنتي ليا امسيو الريكس معرفش الجواب أنا غادي نعاونك ...و وقفت قدامو تقريبا و حلات زناد ديال الستيان ديالها و حيداتهم من الاكتفها بهدوء و بروية ...الريكس كيترقب ظهور الثديين ديالها و حاط الابهم ديالو على فمو و كيصدر السرير ديال الشهوة كينفس بيه على اللهب الاسود ديالو لي كيحس بيه و رجولتو كتزيد تنتافخ : سسسس ...كتشوف فيه و مطرطقة عينيها و سرير الشهوية كيحرك الدغدغة في الرحم ديالها و هي تنزل ليه الثديين لي راغب بأنه يشوفهم ...و لاحتهم عليه حتى هو شدهم باليد ديالو و عينيه عليها كيثمل بيهم ...و هي نزلت راسها بابتسامة و كتلبس ستيان ديال الحلوى و سداتهم ...هو ينزل حواجبو بانزعاج و طلع فيها عينو الحادة 
وفاء تبسمت أكثر فاش شافت النظرة ديال الانزعاج على وجهو : نتا لي طلبتيي مني الملابس الداخلية القابلة لي الأكل أ مسيو الريكس ....الريكس إنقضت حواجبو هو مزير على ستيان ديالها في اليد ديالو و حرك ليها راسو بالاجاب و نزل عينو المنحرفة مباشرة للأنوثة ديالها كينتاظر كشف الغطاء عليها ....و هي تنزل يديها للسترينغ من بعدما قادت الستيان القابل للأكل ....وحطات اصابعها على السترينغ و بدات كتنزلو أمام أنظروو بهدوء ...و لا أخبركم بهيئة الملك و لا الشكل ديالو و عينو الحادة كتبع نزول هاد القطعة حتى ظهر المثلت ديالها الدهبي على أنظارو حتى استشبر الملك و ناض من المكان ديالو عدم القدرة التحمل النظر فقط هادا كان بمثابة تعديب ليه

وفاء جبدات عينيها فيه و رجعت للبست السترينغ ....الريكس عينو ثملت الابعد الحدود و تقدم لعندها بسرعة و خطفها بين يدو للأحضانو شدها من مورا العنق ديالها و جبدها للعندو للفم ديالو كيقبل فمها بفمو و كيمتص في الشفاه ديالها و في الجوانب ديال الفم ديالها و حواجبو منقضة و هي طلعت يديها كتقيس بيها العضلات ديالو و مغمضة عينيها و كتمتص معاه كتجاوبو و كتزيد في الوثيرة ديالها و كيميلو بجوج بجيهات متعاكسة باش ينتازعو الشفاه ديال بعضهم مصها مصة و رجع اللور هي لي بقات شادة الشفاه ديالو عاد طلقت منها و هي كتشوف فيه بنظرة نعسانة كأنها كتطلب المزيد منو ....الريكس كيشوف فيها و كينزل يدو على السميطات ديال الستيان ديالها و كيشوف فيها بابتسامة من رغبة 
الريكس بفحيح صوتو اللعين : أميرتيي قبل ما ناكل هادشي (و دوز يدو فوق من التدي ديالها بزغط و هي كتشوف فيه و كتأنن ) غادي نعطيك تلعبي شوية 
وفاء على نفس الهيئة الثملة : فاش؟....هو ينزل يدو بأناملها مع خصرها و هي كتحسس الأمر و كتخضع ليه بأنوثتها و حول يدو للمعصم ديالها لي شادة بيه السترينغ القابل لي لأكل شدها منو و حولو ليها للرجولة ديالو لمتصلبة ...وفاء استيقضت من السبات ديالها و جبدت فيه عينيها و سرطت الريق ديالها : كيفاش نلعب فيه مكنعرفش 
ااريكس بشبه ابتسامة كيزيل ليها خصلاتها على وجهها : لعبي فيه كيفما عجبك و نختارو ليلة اخرى و ديرين في فمك 
وفاء زادت طرطقات فيه عينيها : علاش هادشي كيدار في الفم ...نزل راسو بابتسامة جانبية كيحل في الصدفة ديال السروال ديالو و نزل السنسلة و وفاء نزلت راسها معاه و كتشوف فيه و تسرط في الريق و قلبها كيخفق بشدة ....استدار و جرها من المعصم ديالها و هي كتمشى معاه كتشوف فيه و تنزل عينيها للسروال و كتساأل كيف غادي دير لهادشي ....تمشى بيها بهدوء و جلسها أولا فوق السرير و هو قدامها واقف كيشوف فيها ....هي كطلع فيه عويناتها ببراءة و كترمشهم ....الريكس كينزل في السرول ديالو و كيشوف فيها بشبه إبتسامة و منزل الحواجب ديالو ليها برأفة نزل قدامها لبوكسور و نزلت عينيها كترمش و تشوف الحجم ديالو و انوثتها كتدمع و كتدغدغها سدات على فخيضاتها و سرطات ااريق ديالها حيت فعلا معرفاش كيفاش غادي تلعب فيه زاحت بعينيها بعيد مزال كتخجل من الامر ...الريكس تمشى بهدوء من حداها و تكا على السرير و دار يديه من مورا راسو و كيشوف فيها و ميل راسو 
الريكس : يلاه أميرتي 
وفاء نزلت عويناتها في الرجولة ديالو و طلعات فيه : دوق هاد الستيان لقابل لي لأكل 
الريكس إستشبر أدرك انها باغا تهرب من الأمر : كلشي غادي يجي في وقتو يلاه أميرتي مزال تابعنا الأكل ...و دار ليها ابتسامة جانبية ....وفاء بقات كتشوف فيه و عضت شفاه ديالها الأمر صعب عليها بلكاد قدات تحل عينيها ...بدات كتقرب ليه بشوية بشوية و دورات وجهها وغمضات عينيها و يديها راداها للور كتقلب فيها على رجولتو ....الريكس طلع فيها الحاجب ديالو و ناض اعتادل في الجلسة و بهدوء : شنو كديري ؟
وفاء حلات عينيها و دورات راسها للعندو كتشوف فيه بلاما تنزل عينيها : غادي ندير داكشي لي قلتي 
الريكس تبسم : أجي لعنديي ... و شدها من الكتفين ديالها غادي يتمشى معاها على قد العقل ديالها و القدرة ديالها ...طلعت رجيلاتها لسرير و هي كتشوف فيه شد ليها من اليد ديالها و طلعها للعند فمو هو رافع فيها الحواجب ديالو 
الريكس بهدوء : هاد اليدين زوينين لي فيهم ريحة ديال بيتزا غادي تحطيهم عادي هنا يلاه حطيهم ....وفاء سرطات الريق ديالها و نزلات عينيها طلق ليها يديها و بهدوء كتنزل يديها كيرجفو مع قلبها لي كيخفق حتى حطات يديها فوق منو وحوطاتو بصبيعاتها لأول مرة غادي تقيسو ...الريكس تنهد البركان على إثر هاد الأمر و رجع تكى بهدوء و كيشوف فيها و كيثمل من جديد ....وفاء شداتو كتشوف فيه و كتسرط الريق و بدات كتزير عليه و تطلق و كتحس بيه صلب بزاف بين يديها طلعات فيه عينيها كتشوف في صدرو القفصي الواسع كيطلع و كينزل و رجعات نزلت راسها و شداتو باليد الاخرى الامر ماشي بداك السوء لي كانت كتخيلو ...يديها البيضاء و كتضغط غير عليه بشكل متكرر لثواني فقط ...الريكس عض الشفاه ديالو عليه بالكاد غادي يلتاهمها و هي منزلة راسها و كتلعب في الرجولة ديالو بعبث ....شدها من الكتف ديالها طلعات فيه ااراس ديالها 
الريكس بصوت هادئ كالفحيح : نخليو هاد الأمر لمن بعد ( وفاء طلقت من الرجولة ديالو و كتشوف فيه تبسم هو بثمالة و هو على مقروبة منها و نيفو على وشك الامس نيفها ) دابا نمشي الناكل ...وفاء ابتاسمت ليه و عضت الشفاه ديالها ...الريكس وسع الابتسامة ديالو الساحرة ليها نزلها بهدوء على السرير و و طلع فوق منها و هي وسطو كتشوف فيه بإبتسامة ....هو شاف الحلوى على الاثداء ديالها لي كيطلعو و كينزلو و هز يدو كيدوزها على ديك الحلوى و نزل راسو بهدوء ليها هو كيغمض عينو و مشا لي قريبة من لحمها و فتح الفم ديالو و بمجرد محط الشفاه ديالو على الجزء العاري من صدرها ترفعت لعندو و و قلبت عينيها و كتنهج معاه و يديه نزل كتمشى على خصرها لي بدا كيتمايل و مشا ليها تحت من السترينغ خشا يدو ...و بداا كيمص في ديك الحلوة لي منكهة بالفريز و كيجر معاها حتى بعض من الأماكن الظاهرة في صدرها ...و يدو مشات لبين الشرات ديالها كيحكهم ليها باش يشعل فيها النار و تبدا تطلع و تنزل عندو أكثر و تفتح ليه رجليها أكثر ...الشقراء ولات دمية في يديها نزلت حواجبها و مغمضة عينيها و هي كطلع عندو و كتحرك رجليها باش تحارب يدو لي غادي تجننها و بدات كتأنن ليه 
وفاء مغمضة عينيها : أمممم ف فهد فهد فهد مممم .....كان هاد نداء لإغاتة في ادن الريكس مجرد لحن كيزيد يشبع الرجولة ديالو و كشر على أنيابو مبقاش كيمص ولا كيعضها و كيكل في صدرها بنكهة الحلوى ...و هي كتشهق الألم متازج ليها مع الشهوة و عطاو ليها لذة اخرى حتى من أنيابو لي كتنهش في صدرها كتحس بيها للذة و الحبيبات كيتساقطو من الستيان ديالها و كيتكشف ليها الرأس ديال الحلمأتين ديالها و كيزيد يحك البضر ديالها باش تعطي إفرازات أكثر بدات اوضاجها كتنضج بين يدو و كتنبض و كل كيانها كينادي بالاسم ديال فهد لي شد مابين فمو الرأس ديال الثدي و بدا كياكل فيه بهدوء و روية و بنكهة حلوى الفريز ...وفاء ولات كتحل عينيها و تقلبها للأعلى و تسرط في الريق ديالها و تعض في الشفاه ديالها و تأنن ...و رفع راسو على ثديها لي ولات مكشوفة بطبايع بالاحمر الداكن و حط عليها يدو و عصرها بشدة و دوز راسو ثملان ثديها الاخرى ...و هي تخرج الصوت ديال اللذة من بين الثغر ديالها كتعلن على احتباسها الحراري من اللمسات ديالو و يدو مزال كتلعب على الحبة الانثوية لي داخل الرحم ديالها باش تزيد توصل للنشوتو و هي كترفع رجليها و تطلقهم و مطلعة يديها كتنزل مع الادرع ديالو ضفارها في كل مرة كتحس بعضة في الثدي ديالها كترسم ليه طرائق بأناملها ....نفخ ليها الثديين ديالها بفمو و هو كيداعبهم ليها و كيستمتع بالملابس القابلة للأكل نزل بالقبل المتقطعة عبر خسرها كيتلدد بطعم الجسد ديالها و خدا حبة من الستيان ديالها و حطها في السرة ديالها و نزل و عينو ثملين و بدا كيمتص فيها وفاء حلات عينيها و ناضت قليلا و رفعت راسها للسما و رجليها الصغيورين كيرجفو و كتنهد 
وفاء كتقلب في عيونها و ترفع راسها للفوق و كتلعب ببطنها : أوووو فاااهد أممم ناارييي فهد فهد فهد صافي أييي ...و كتسد على يدو بين رجليها و هي غادي تفاجر كأن رحمها كيحمل دفعة من الافرازات باغي ينزلها و هي كتفتح عينيها و تسدهم و تحتاضر و تنهد و كتلوى حتى الاخير و طلقات النداء ديالها 
وفاء بترجييي : ف فهد عفاااك برااااكااا صافيييي صافيي ...طلع راسو على الخسر ديالها و طلع فيها راسو فحال شي دئب جائع و ابتاسم جانبيا و نزل راسو بهدوء و حيد ليها سترينغ 
الريكس بفحيح : نو رأيك ندخلو ولا لاا؟
وفاء ناعسة على ضهرها و مغمضة عينيها و عاضة شفايفها و بانوثية نطقت : صافي صافي فهد غير ديير 
الريكس قطع ليها سترينغ بابتسامة و هو كيشوف في الانوثة ديالها لي على وشك الاحتراق : شنو غادي نديير 
وفاء داخت كليا و كتلوى عليه : فهد فهد دير شي حاجة 
الريكس على نفس الابتسامة عرفها كتحتارق و بغا يرحمها قليلا من الغليان لي كتحس بيه و يروي عطشو هو كدالك ...هو يفتح ليه رجليها أمامو و طلع لعندها من بعد ما تقاد بعرضو و سط رجيلاتها و نزل لعنقها كيقبل فيه و هي كتعطيه عنقها و تعض في شفايفها وقف الشفاه ديالو و طلع شوية عليها و نزل راسو لوضعية الاتحام و بدا كيدخلو معاها بهدووء ....و هي كتحس بيه كيدخل و كيوسع جدار الرحم ديالها و كتنهد بأريحية و تقلب في عينيها ليها و شدات ليه بين العضلات ديالو و بدا كيطلعو معاها حتى دخلو بالكامل

وفاء هزات يديها شدات بيها العضلات ديالو و كتعصر من الدخول ديالو و تعض في شفايفها حتى اكتمل دخول الحجم ديالو الكامل ...و بدا كيمشيه فيها و يجي بكل روية و هي تحوط يديها عليه و مغمضة عينيها و حوطت حتى رجيلاتها عليه و بدا كيدخلو فيها و يخرجو بشوية و هي في الادن ديالو كتاننن و تلذد بالامر باستمتاع ...بقا على نفس الروتين كيستأنسها مع الوضع و كيقبل الدريعات ديالها المحوطينو ...و بدا كيزيد في الوثيرة ديالو باش يوصل للطاقة ديالو القصوية ....بدا معاها دهابا و إيابا و بوثيرة أسرع و حواجبو منقضة و كينفت النار في عنقها هي بدا الامر كيفوق الطاقة ديالها هاد الكائن الكبير كيدخل معاها بشكل سريع 
وفاء خاشية وجهها في عنقو و منزل حواجبها : ف فهد ب بشوية ....مكانتش الاجابة عند الريكس كان في عالم ثاني كيزيد في الجهد ديالو عليها أكثر حتى ولا كيتسمع الصراخ ديالها في الأدن ديالو بسميتو و كتزيد تحوط عليييه حيت كتحس بالسيف كيقطع أشلاءها بشكل لذيد ... توقفو مستحيل و غير مرغوب من القبل ديالها كتغوت غير باش تنفس على الشهوة و الألم في نفس الوقت ...خاصة في المرحلة لي بغا يفرغ فيها لي هزاه الرجولة ديالو زاد في الحدة و هو كيتنهد بزئير قوي مع إرتفاع الصوت ديالها و و منزلة حواجبها كتى توقف للحظة من الحظات و طلق العنان لسائلو الابيض المبجل و هو كينهج و فتح عينو فيها كانت فشلت كليا و طلقت منو و طاحت على السرير مغمضة عينيها كتلتاقط أنفاسها و كتحس بالغثيان في المعدة ديالها 
وفاء حلات فيه عينيها بهدوء و هي كتسرط في الريق ديالها : عيييت أ فهد ...الريكس كيجبد منها رجولتو و هي مشتعلة بالنار باحتكاكها مع رحمها مخلي سائلو الابيض في فيضان عندها 
الريكس نزل حواحبو بشبه إبتسامة : مزال خاصنا نزيدو 
وفاء ببراءة مطلعة حواجبها كتشوف فيه : كنحس بالعيا أ فهد و انا حاملة و كنحس بثقية (و ناضت للعندو كتشوف فيه ) خلي الأمر حتى للغدا بشوية بشوية عافاك عفاك ...الريكس كيشوف فيها و قدرتو الرجولية كتفوقها بأضعاف شوط واحد مكيكفيش ابتاسم ليها و نوضها للعندو حوط يدو بدريعاتها و عنقها بين عضلاتو العرقانة و نزل راسو ليها : شنو رئيك نعطيك استراحة 
وفاء مطلعة فيه راسها و كترمش و مطلعة حواجبها : والله ما قادا مع الحمل كنعيا 
الريكس كينزل يدو على شعرها بشبه ابتسامة : إلى كان الامر هاكا مغاديش نجهد مرتي لي هازا ليا ولدي لابنتي ....وفاء تخشات في صدرو بابتسامة و بين عضلاتو و غمضات عينيها : خليني غير هاكاا مرتاحة ....الريكس تبسم و رجع بللور باش بتكا على السرير و هي في أحضانو و رجولتو مزال كتعاني باغا المزيد حوط دراعو المعضلة بيها باش يخليها تنعس في أحضانو على الاقل هاد الامر كيرضي الرجولة ديالو ....و حتى هي عنقاتو من بعدما مارست الحب مع الزوج ديالها و انوثتها تمتالئات و كتنبض بالاحتكاكات لي وقعو فيها 
أصبحنا و أصبح الملك لله 
بداية هاد اليوم الهادئ و في الشقة ديال دفنة ....جالسة الصهباء المثيرة في الفوطوي ...و لابسة أبهى حلة ديالها و ملابس متأنقة و مكياجها المضبوط كيرسم ملامحها التركية الجميلة و جالسة كتنتاظر في نزار يمر عليها ...ماشي من عادتها الاستقاظ في الوقت المبكر و لكن شعور جديد كيدق في بابها و كيخلي النوم مجرد مفسد للواقع الجميل ...يديها مشبكاهم و كتحول في عينيها و هي كتعض في الشفاه ديالها و كتحسب الوقت ديال العمل 
في حي شعبي في المكان لي كتسكن فيه منى ....خارجة هاد الاخير بهدوء كتمشى و شادة على الصاك ديالها و منزلة الحواجب ديالها و منزلة راسها و شاردة كتمشى كتفكر في كلام ماريا هي مبغاهش يحس بتأنيب الضمير من جيهتها يعني يكون معاه بمحض الشفقة و في نفس الوقت الحياة ديالها ولات ضائعة في مهب الريح دابا شنو غادي يفكر في عديمة الشرف كأنها زوجة أمير بنفسو حتى لو كانت كتبغيه كيبقى رجل مغاديش يقبل بنت عطاتو راسها في أول فرصة طلقاتو من مرتو كتخشى انه يكون كلام ماريا صحيح و انه يبغيها فقط لرغباتو ....طلعت راسها باش تغير ملامحها للبكاء و هي تجبد عينيها و وقفت مكانها كتسرط في الريق ديالها بالصدمة .....كانت قدامها السيارة جديدة ديال أمير و فاتح الباب و جالس بنظرات شمسية و شاد الهاتف في يدو كيصوني عليها لعلها تجاوب 
في القصر ديال الريكس ...ناعسة وفاء و بستيان لي مؤكولين منهم و منزلة حواجبها كتجبد عليه عارية كليا و بالقرب منها الريكس مغطي نسفو السفلي بفوطة و شعرو الفازك و مرجعو للور...و حواجبو منقضة بشبه ابتسامة و بين أنيابو حبة من حبايبات الحلوى لي فيها ...و كيدوز الاصبع ديالو على ثنايا الملامح ديالها و هي كتنزاعج من الملمس ديالو 
الريكس بهدوء : وفاء مغاديش تفيقي 
وفاء نزلت حواجبها بدون متحل عينيها : فهد حتى لمن بعد فياا النعاس 
الريكس نزل راسو بشبه ابتسامة و باس ليها فمها لي كتخرج فيه و هي منزاعجة و رجع طلع راسو و شد حنيكاتها بالانامل ديالو كيضغط عليها بهدوء و يخرج ليها الشفاه ديالها و نزل راسو كيمصهم ليها و هي تفتح عينيها و منزلة الحواجب ديالها زعجها بشدة 
في الحديقة الخاصة بالقصر ....جالس عمران بابتسامة على الطابي ديال الارض و نرجس جالسة فوق الكرسي و معنقة ليه عنقو و كيشوفو قدامهم 
نرجس بابتسامة : كنظن خاصنا نرجعو أ عمران 
عمران تبسم : نحضرو للحفل و نمشيو 
نرجس ميلت راسها و باستو في خدو : أكيد ا حبيبي شنو بان ليك نديو معانا سعاد 
عمران نزل حواجبو و طلع راسو فيها : سعاد ؟ علاش واش هادي الرغبة ديالها 
نرجس زادت زيرت على عنقو : معندها متدير هنا تخلي فهد و وفاء يعيشو حياتهم شنو غادي تبقا دير معاهم قلت علاش ما تجيش معانا ل لندن و تعيش معانا 
عمران منزل حواجبو و كيفكر : مكنظنش فهد غادي يخليها تجي معانا 
نرجس رفعات حاجبها فيه : ولا كانت هادي رغبتها غادي يخليها و لكن خاصك تهدر معاها أ عمران 
عمران منزل حواجبو : أممم نشوف

في أمام الحي الشعبي ....دور أمير راسو ليها بدوك النضاضر الشمسية و لمحها واقفة على بعد مسافة و مصدومة كتشوف فيه و قلبها كيخفق أولا حيت هو هنا و ثانيا حيت بانت عليه الوسامة 
أمير ابتاسم ليها و شاد لهاتف ديالو في يدو : منى من قبيلة و انا نحاول نصوني ليك 
منى رفعات فيه حواجبها و دارت كتشوف يمين و شمال لا يرمقوها أنظار الشارع و رجعت كتشوف فيه و كتستفسر بنظراتها على وجودو بالرغم من أن اعماقها معبئ بالسعادة للوجود ديالو 
أمير كيقتارب منها بهدوء و بابتسامة : منى بغيت نهدر معاك 
منى نزلت الحواجب ديالها و تمشات للعندو بهدوء و كتحول عينيها يمين و شمال : أمير ماشي هنا هاد البلاصة كنسكن فيها 
أمير كيشوف فيها : واخا يلاه في الطموبيل لشي بلاصة و نهضرو 
منى وقفت كتشوف فيه و كترمش منزل حواجبها و كتحرك ليه راسها بآااه ....و تمشات معاه للسيارة ديالو و حط يدو على ظهرها بهدوء كيزيدها معاه و هي زايدا معاه و كتحول عينيها في الاسفل و كتحولهم فيه 
أمام العمارة ديال نزار ...واقفة السيارة ديال نزار و سلسلة من السيارات السوداء في إنتظار سيادة الصهباء تحل عليهم بطلتها المشتعلة فحال اللون ديال الشعر ديالها 
نزار منزل لحواجب ديالو و الانامل ديالو كيلعبهم فوق الكيدون ديالو ... و حول عينو بشكل بطيئ لبوابة ديال العمارة كيعكس بالزرقوتين ديالو الخروج ديال الجميلة دفنة ... خارجة بلباس جميل و كتمايل بشعرها و كتمشى للعندو في السيارة ...تحركت التفاحة ديال آدام الخاصة بنزار هو كيشوف فيها كأنها كتمشى على قلب الظل حتى طلعات داخل السيارة ديالو كت شعرها من مورا الادن ديالها ..و منزلة راسها كتفادى النظر ليه ... نزار ميل

راسو و ابتاسم و زاد لعندها براسو و حط الشفاه ديالو في الخد ديالها و ظغط عليه و هو منزل الحواجب ديالو ...ورجع بللور بابتسامة : صباح لخير ...دفنة حركتها القبلة ديالو لي على خدها و رفعت الحاجب ديالها و دارت لعندو و هي قريبة منو : مسيو نزار ؟ شنو هادشي 
نزار بابتسامة طفيفة : قلت غير صباح لخير 
دفنة بابتسامة اصطناعية : بهاد الطريقة ؟! كنظن أنك تجاوزتي لحدود ديالك 
نزار رفع فيها الحاجب ديالو : هادشي كامل لي وقع بيناتنا و مزال عندك الحدود ا انسة دفنة فهمني شناهما هاد الحدود ديالك ا انسة ...كان هدف مباشر للصهباء

نزلت راسها و عينيها لي كيلعبو بخجل : صافي أ مسيو نزار غادي نتعطلو على الخدمة ...وسع إبتسامتو كيعجب فاش كتخجل بهاد الطريقة كتكون الأكثر جمالا 
في القصر ديال الريكس ...الريكس كيتمشى خارج القصر و هاز وئام و كيقبل فيها و في خدودها و هي معنقاه بيديها الصغيورين و وفاء حداه شادة من الدراع ديالو و كتجبد فيه عينيها و كترفع الحواجب ديالها 
وفاء بصوت أنثوي : حبيبي دابا أنا بغيت نمشي للمول ياك 
الريكس دور راسو عندها و رفع حواجبو من هاد النبرة ديال التسول : مممم 
وفاء كتشوف فيه و كترمش : غير ندور شوية انا و بنتي وئام حيت ديك المرة خرجنا و معجبتنيش الخرجة 
الريكس كيسمع ليها بعناية و كيشوف فيها : كمليي ؟
وفاء طلعت حواجبها برأفة : بغيت نمشي غير أنا و بنتيي بلا لي كارد 
الريكس تعابير اظطاربت و تحولت و شدد على الهدرة ديالو : لااا 
وفاء بنفس التعابير الباكية : عااافاااك ا فهد مغاديش يقيسنا حتى حد عافااك 
الريكس غمض عينو بهدوء و فتحهم ببرودة : وفاء انا خففتهم ليك فاش كنتي جايا للاوطيل و لكن على برا لاااا و هادي أخر كلمة عندي مابغيتش فيها نقاش 
وفاء عينيها كيتلئلئو كتوسل ليه بدون ماتكلم ...حركات ليه قلبو و نزل راسو عمدها و باسها في الفم ديالها سطحيا و هي كتحول في عينيها و وئام غير مجبدة عينيها فحال القطة ...عاد عطاها ليها بهدوء و باسها حتى هي خشا الأنامل ديالو في شعر حبيبتو لي مزال كتطلب فيه بعينيها ...و استدار بهدوء و نزل الابتسامة من فمو و رجع للتعبير لنقضاد بين الحواجب ديالو 
أمام الفندق ديال تي إيس ...واقفة السيارة ديال أمير ....من بعدما أصرت منى باش ماتمشي للحتى بلاصة 
أمير كيشوف فيها بدون نضاضر : منى خاصنا نهدرو 
منى كتشوف فيه و ترجع عينيها للاسفل و تعاود طلع فيه عويناتها و بصوت خافت : هضر 
أمير كيشوف فيها : بخصوص أمر لي وقع بيناتنا 
منى :أنااا نسييت كلشيي 
أمير بجدية : و أنااا لا منسيت والو بلعكس عشت أحسن ليلة في حياتي معاك نتي ....منى كتسرط في الريق ديالها و كتشوف فيه و دور في عينيها و طلع النفس و تنزلها : أ أمير
أمير منزل الحواجب ديالو : كنطلب منك تعطيني فرصة انا غادي نصلح كلشي انا غادي نعرض عليك نخرجو بليل 
منى شداتها البكية و زيرت على الشفاه ديالها فهمت كلمة بليل بشكل خاطئ بقوة ما فكرت فيها : انا مغادي نخرج معاك لحتى شي بلاصة كلكم فحال فحال ...استدارت و حلات الباب أمير كيشوف فيها و نزل الحواجب ديالو : منى اا منىااا .....نزلت من السيارة ديالو و ضربت الباب ...و مشات كتمشى و الدمعة لي كتنزل كتمسحها و صوتها متقطع بالبكا : كااان يحسااابليي نتاا ماشي فحال لخرين كيف قالت ماريا رجال كلهم فحال فحال كيحسابلييه انا رخيصة بغا يديني بليل ....تأثير الصديقات ديالها و الافكار السلبية لي احتاضنت هاد الانثى خلات ظنها يمشي بعيد و خلات من موراها أمير كيشوف فيها و منزل حواجبو : واش غلطت فشي حاجة ؟

بعد مرور بضع ساعات ....و أمام أحد المولات العامية و العديدة ديال الطبقات و لي كتكتاسحها المحلات الواسعة كتوصل بيناتهم بالدرج المتحرك الالكتروني و كلها بالزجاج ...و الناس كيتمشاو بشكل مكتض و عديد ....وقفت السيارات ديال الريكس قدام هاد المولات من جديد و خلاو الانظار تتاجه ليهم ....وفاء جالسة داخل السيارة و نظرات الشمسية في عينيها و شادا وئام قدامها كتلعب بالسكاتة ديالها 
وفاء منزلة حواجبها و كتشوف من الشرجم تحل ليها الباب من قبل الكارد و حولات رجليها و نزلتها بهدوء الارضية تحت أنظار العامية من الناس و نزلو معاها حراسها الشخصيين منزلين رؤوسهم ليها 
وفاء منزلة حواجبها : بلامااا دخلوو معايا 
لكارد ضام يدو و منزل راسو ليها : مدام وفاء كنعتدرو منقدروش حنا هنا لحماية ديالك 
وفاء كتشوف فيه و كطلع ليها درجة العصبية : أنا قادة نحميي راسي و نحميي بنتيي 
الكارد : كنستسمح منك و لكن أوامر المسيو الريكس ....وفاء عاقدة حواجبها الانوثية و كتشوف فيه و هازا بنتها بين يديها و كطلع فيه و كتنزل و رجعت الغضب ديالها للقلبها و دخلت كتمشى متقدماهم و هما كيتمشاو معاها 
وفاء بعصبية : شفتي باباك اش داير فحالا منعرف شكون غادي يقيسنا ياما كنت كنمشي بوحدي ...وئام شادة السكاتة و تندغ فيها حيت سنينات لي كيهروها ... و بداو كتمشا داخل للمول بهدوء و بشوية كتدور في راسها كتبحث على شي محلات تسوق منهم حيت أخر مرة دارت التسوق كانت ناضت لحيحة عليها 
في القصر ديال الريكس ....جالس عمران فوق الفوطوي و نرجس متكية على كتفو و كيهضرو و كيشوفو في بعضهم و يبتاسمو و عمران كيلعب بشعر ديالها ....سعاد نازلة من الفوق بشوية و قشعاتهم في الطرف الآخر بدات كتنزل خطوة خطوة و عينيها عليهم منزلة حواجبها و جمعت السم في فمها : لما قطعتش عليك اللحظة راه منتسماش سعاد ...حتى وصلات لآخر الدرج و تحنات شوية و نزلت حواجبها 
سعاد : أي أي أيييييي رجليييي ...الخادمات المنتاشريين تماا كلهم استدارو لعندها و مشاو عندها بسرعة ...عمران انتفض من مكانو و وقف منزل الحواجب ديالو و نرجس حتى هي ناضت معاه و طلعت فيها حاجبها من نيتها هاد الشارفة ...و تقدمو للعندها بسرعة خاصة عمران 
عمران : سعاد واش نتي بخير 
سعاد هزات راسها فيه و رفعت الحواجب ديالها كتمسكن : وااالوو اخويا غير عييت و بغيت نطلع لبيتي (لخادمات شدوو منها باش يطلعوها ) لا لا غير طلقو منيي خويا غادي يطلعنيي ....و طلعت القنت ديال عينيها في نرجس 
عمران نزل حواجب : ااه ااه اكييد ...و انسحبو الخادمات و شدها هو باش يطلعها ...و نرجس فهمت النظرة ديالها نوضت ليها راجلها من أحضانها بلعاني منزلة حواجبها و غادي تنفاجر في الداخل ديالها 
في المول لي كتواجد بيه وفاء ....كتمشى وفاء في الطابق الثانيي هي وفتاتها الصغيرة و في أية محل كدخل إلا و كيدخلو معاها لي كارد نساء و هادشي كيعصبها و كيغمق ليها النفسية ديالها و الناس كتحدث على المرور ديالها كيتساألو على شكون تكون كين لي ضنها ممثلة مشهورة عليها الحراسة او شخصية هامة نزلت للعامية و هي بدوت ماتعير للناس الانتباه كانت تتبوس في بنتها و تهدر معاها و حتى وئام كانت كترد عليها بتغوغيغات ديالها ...بدات كتمشى وفاء بهدوء و بدون ملامح مرات بخطواتها على مقهى كينتاكي ريحتو مكتاسحة المكان جابت ليها الغثيات هي شادا بنتها و طلعات يديها و حطاتها على فمها كتحس

براسها باغا تقية و راسها بدا كيدوخ عليها و هي تحول عينيها بانت ليها المراحيض و هي تحول لخطوات ديالها ليها كتمشى و تحولو معاها حتى ليكارد كتحس بخطواتها مقيدة بخطواتهم و هي توقف قبل ما دخل للطواليط ونزلت حواجبها : وااااااش غااااديي تبقااااو تابعينييييي كنحضر أية وااااحد يدخل من مورايا و حتى الخصوصية ديال الطواليييط منخدهاش 
الكارد منزل راسو ليها : مدام وفاء منقدروووش 
وفاااء خرجت فيهم عينيها : بلاااااماااا يتبعنيييي شيي حد ...و دارت عاقدة حواجبها و دخلات للطواليط ....لي كارد شافو في بعضياتهم بعدم حيلو و وحد فيهم طلع يدو للودنو كيربط الاتصال بالريكس 
كان الريكس في المكتب ديالو في الفندق كيمارس العمل ديالو و كيوقع سندات مهمة و حداه المساعدة ديالو الخاصة كتحط ليه السندات حتى وصلاتو الاشارة الصوتية 
الكارد : مسيو الريكس مدام وفاء رفضات أي كارد منا يدخلو معاها للحمام ديال المول و كانت في حالة عصبية غير مستقرة 
الريكس إنقضت حواجبو و القلم بين الانامل ديالو توقف على الامضاء و داع تركيزو مع وفاء هاد الاخيرة لي غادي تجنن ليه عقلو مع لي كارد

الكارد : مسيو واش ندخلو ليها متنكرين 
الريكس بهدوء معندوش حيلة معاها : خليوها على خطرها و لكن بمجرد ما تخرج خليكم ديما معاها 
الكارد : واخا امسيو 
داخل الحمام لي مسطفة فيه لي لافابو و الابواب ديال الحمام مسدودين ....خرجت منهم إحدى النساء و خرجات فحالها من تما وفاء واقفة في أحد لافابوات و حاطة بنتها جالسة حداها و حاطة الصاك ديالها و الهاتف ديالها ....و حاطة يديها فوق رجيلاتها و منزلة راسها على لافابو و كتقية كلشي لي كلات و منزلة حوجبها و و وجهها صفر و كتقية على قلبها كيتسمع غير صوتها في الحمام وهي كتقية ...و وئام جالسة و دايرا السكاتة و كتشوف في ماماها ... من بعد مراقبة مستمرة للهاد الشقراء اللعينة و أخيرا كانت الفجوة أنها بقات وحيدة كيفما كان منتظر ...في الصقف كانت فتحت التهوية تحيدت القضبان ديالها بأيادي بيها قفزات جلدية سوداء حتى تحلت و خرج منها واحد من الرجال لي كانو في الفتحة مرتاديين لباس اسود فحال النينجا ... حتى تحطت رجل داك الرجل على الحمام بهدوء...و خيط رفيع محوط على الخسر ديالو و مرتبط بالأعلى و شاد في يدو الفردي و داير للثام على فمو و وقف من مورا وفاء بالشكل المباشر ...وئام دورات عينيها الفيروزية كتشوف فيه و تمص في السكاتة ديالها ....حيد هاد الاخير للثام و من غيره المجنون عم وفاء أنييس ابتاسم للأميرة و دار ليها باي باي بالسلاح ديالو و وئام ضحكت معاه ....وفاء من بعدما استفرغت و ردات معدتها كلها حيدت يديها على وئام باش تغسل الوجه ديالها من بعدما حلات الما بدات كتغسل في وجهها ....أنيس كيقرب بخطوات غير مسموعة للاميرة لي كتشوف فيه ..حتى وقف حدا وفاء و هز وئام بسرعة بين يديه و حط على راسها للفردي ...في نفس الثانية لي تهزت فيها وئام هزات وفاء راسها بسرعة و استدارت مخرجة عينيها و بالكاد فتحت فمها باش تغوت كان الفردي فوق راس بنتها 
أنيس بصوت خافت مطلع حواجبو بابتسامة :' شششش
أنيس كيبتاسم ليها و حاط لفردي في راس وئام لي غير كتشوف و حط الفردي فوق منو بمعنى السكوت ....وفاء قلبها كيخفق و مطرطقة عينيها و بدات كترجف كتشوف هاد الرجل الغريب شاد بنتها بين يدو و الفردي على راسها كطلع النفس و تنزلها و تحول عينيها للباب ياربي غير شي حد يدخل و لكن الحظ مكانش معاها
أنيس وسع ابتسامتو و كيدير ليها بالفردي حركة كتفيد انها تجي لعندو و كيرجع باللور خطوة خطوة ...وفاء بدات كتدمع عينيها و تحول لبكا و كتشوف في وئام و كتمشى للعندو و كترجف ....أنيس وصل تحت الفتحة ديال التهوية و طلع وئام الفوق و شدوهاا الأياديي السوداء من عندو ...وفاء جبدات عينيها كتشوفهم غادي يطلعو بنتها و هي تهجم عليه باش تشدها و و يلاه غادي تغوت بسرعة البرق شدها أنيس بيدو و دورها في لمح البصر مكان بنتها و سد ليها فمها بقوة و بيد وحدة و وفاء غمضت عينيها و كتركل برجلها و كتأن باغا تصرخ طلبا للنجدة طلع يدو الثانية شد بيها الخيط و ابتسامتو متاسعة ليه و عطاهم إشارة يرفعوه و تهز من ديك الفتحة الهوائية و في يدو شقراء الملك و بنت الملك ....بمجرد ماطلع في الفتحة تسدت القضبان ديالها ...

الحراسة خارج الحمام مطوقة واقفين فحال التماثيل منهم دكور و منهم إناث مربعين الايادي ديالهم و كينتاظرو في سيادتها ....دقائق معدودة تأخرت فيها السيدة ديالهم رئيسهم دار صبعو على السماعة لي فودنو و ضغط عليه باش يدوز الخط للهاتف ديال وفاء ....بدا كيرن الهاتف ديالها المحطوط حدا الحقيبة ديالها فوق لافابو ....و لي كارد كيسمعو الرنين ديالها من داخل الحمام و هي مكتجاوبش ....حتى سكت الحواجب ديالهم كاملين نزلت و استدارو كيشوفو في بعضهم ...رئيسهم عاود ظغط على السماعة لي في الادن ديالو باش يعاود يرن الهاتف من جديد مكتجاوبش هما يشوفو في بعضهم بسرعة و و استدارو بنفس الطريقة و إقتاحمو المكان و ارجلهم سريعة على الارض دخلو من البوابة ديال الحمام كيستكشفو وجودها ....ما لقاو إلا الريح و مقتنيات وفاء فوق لافابو
الكارد دخل بسرعة : مداام وفاء ؟ شوفو داخل الطوالييط ...بداو لي كارد النساء ...كيدقو بضع دقات في باب اي طواليط و يقتاحموه الباب الاول مكان فيها حتى حد الباب الثاني كدالك و الباب الثالت بنفس الطريقة 
الرئيس ديال الحرس منزل حواجبو و كيدور حول نفسو فحال السحر اختفت السيدة وفاء و هما كانو خارج الحمام مستحيل تكون خرجت ...النصف ديالهم مشاو للحمام ديال الرجال قد تكون تنا هما معرفينش 
الكارد دارت عند اارئيس ديالها و طلعات الحوجب ديالها و على ملامحها الصدمة : مكيناش المدام وفاء 
الرئيس ديال الحراس نزل حواجبو بشدة و طلع يدو حطها على الادن ديالو باش ينقل الاخبار للمسيو الريكس 
في الفندق تي إيس....وسط الهالة ديال الصمت كان السيد الريكس منقض الحواجب في السندات لي قدامو حتى خدمت الآلة لي في الادن ديالو كتنقل معلومات شاملة على إختفاء وفاء و وئام المفاجئ .....زاد إنقضو حواجبو أكثر و طلع راسو ونهض بقوة من الكرسي بعرض اكتافو وحط يدو على لجهاز لي في لادن ديالو وزأر بشدة و بحدة : كيفاش مكيناش ؟
الكارد كيهدر و هو خارج الحمام : هي دخلت للحمام ب10 دقايق ملقيناهاش امسيو الريكس 
الريكس حاط صبعو في الادن ديالو و ورفع حاجبو و بداتو عروقو كتبرز من تحت الجلد ديالو : قلبوووو المول كاااامل دابا
الكارد : رجالنا انتاشرو في الارجاء بقين مكينش خبر .....هو يدفع الملك الكرسي برجليه حتى تخبط مع لحيط وبدا كيتمشى خارج المكتب بسرعة وكيلقي لاوامرو ملامح ديالو تشكلت لاسوء و قبضة يدو الاخرى كيزيرها مع العصر الشديدة لي على قلبو خبر اختافءها هادا المدة دقائق خلات روحو تحتارق 
الريكس بحدة : سدووو للمول أنا غادي نجيي 
الكارد بولاء تام : واخا امسيو .. لي كارد لي كانو في الحراسة إنتاشرووو في المووول في جميع أرجاءو و هما كيجيريو و منزلين الحواجب ديالهم بعدما قلبو الحمام رأسا على عقب ...و بعدما توصلو لي كارد لي كانو مع وفاء في السيارة كلهم خرجو دفعة

واحدة كيجريو و دارو تطويق عرضي في البوابة ديال المول و وقفو فحال لجدار مانعين أي خروج ديال أي أحد ....حتى الشرطة لي كانت تمااا متجرأتش انها تزيحهم على المكان اكتافات بالرجوع الى الوراء و النظر و هما كيف الجدار الآدامي ...الناس لي كينين تما و بغاو لخروج تخللهم الخوف من وقوفهم بهاد الشكل المريب ومنع دييالهم من الخروج دخلو الرعب في قلوب الناس لي بداو كيتراجعو للور مفهمو والو يا إما تحضر شقراء الملك او غادي يدبو الرعب في النفوس ديالهم .....و لي كارد كيتوسعو في المكان و يديهم على الأدان ديالهم الوجوه ديالهم متحجرة و العرق كيتسبب منهم مكينش أثر للشقراءهم 
في الفندق ديال التي إيس ....كتوطئ الاقدام ديال الريكس خارج الفندق بسرعة وهو كيسمع في الآلة لي في ودنو عدم الاجاد ديالها و حواجبو كتنقض بالكاد غادي خرجو العروق ديالو من الجبهة ديالو لي كتسبب بالعرق كيخشى من الفقدان ديالها مرة اخرى و الخوف الشديد من انها تكون وقعت ليها او لفتاتو الصغيرة اية حاجة يدو مزير عليها و كيتاجه بسرعة لاحد السيارات ديالو و كيزأر بقوة في الآلة في الخط ديال المعسكر إيوجه لي كارد ديالو تما و القراصنة ديالو لي في المعسكر يختارقو أية كميرا كانت في المول 
في المكتب ديال نزار لي كان كيتاسم هو الآخر بالهدوء كان كيكسر كل مرة جدية العمل ديالو انه يسقي عينو بالصهباء لي جالسة قدامو برجل على رجل و كتلعب بشعرها و كتحرك بأنامل ديالها في الطابليط ... طلع راسو فيها بابتسامة طفيفة و طلع حاجبو على نيتو انه يخلق معاها حوار من العدم باش يشوف فمها كيتحرك مرة اخرى بالكاد غادي ينطق حتى تكلمت الآلة في الادن ديالو 
نزار بدات حواجبو كتنزل بهدوء و هو كيسمع الخبر بحدة : كيفاش هادشي وقع انا غادي نكون دابا تمااا ا الريكس ...دفنة دورات راسها للعندو و نزلت الحواجب ديالها كتشوف فيه ....أزرق العيون ناض من المكان ديالو بسرعة من بعدما تغير وجههو من هاد الخبر طلع راسو في دفنة : بقاي هناا ؟...دفنة رفعت حاجبها فييه و متبعاه بعينيها و هو كيتمشى للباب بداك الوجه شديد : مالك شنو واقع....مهضرش معاها هو في عجلة من الامر ديالو خرج بسرعة من المكتب ديالو 
في المول لي انخطفت فيه أنثى للملك ... تسدت الابواب ديالو من بعدما خرجو الناس لي كانو فيه واحد واحد بعدما عرفو الملامح ديالو ......و جات جوج ديال لي هليكوبطير كيدورو فوق المول ....لي تطوق بجميع مداخيلو و مخارجو بالحراس لابسين الاسود و كيجرييو في طوابق للمول كأنهم جنود و حامليين الاسلحة ديالهم ....أمام الحمام لي كانت فيه السيدة وفاء فاصبح فحال شي مقر للجريمة تقشرت الجدران باش يتم العثور عليها و طلعو رؤوسهم للفتحة الهواء و نزلو الحواجب ديالهم و شافو في بعضهم غادي يناديو على فريق مختص باش يسبح ليهم فهاد الفتحة ديال التهوية ... في خارج المول كانت أصوات الشرطة متعالية في المكان سرحو الطرقات لي كيأديو للمول للسيادة الملك باش يخلى ليه الامر ....و واقفيين لي كارد فحال تماثيل السوداء في ديك المساحة الخارجية ديال المول و محوطنها و السيارات شديدة بالاسود واقفة في المكان ولات هاد المنطقة تحت الاستطان .... حراس وفاء الشخصييين واقفيين و دايرين يديهم من موراء ظهرهم و رقباتهم منحنية قطعها سيف الخدلان ... كانت تحت الحماية ديالهم و فشلو في هاد المهمة كيتمناو تنقطع رؤوسهم أمام الملك ليتهم عصاو أوامرو و دخلو معاها للحمام .....الريكس واقف بعرض أكتافو و العروقة قربو ينفاجرووو من يدوو بقوة القبضة لمحكمة هو كيشوف في هاد المول و حواجبو منقضة و النفس لي كتخرج زفيرو قادرة تحرق بحرارتها الكل كيتحك اسنانو مع بعضهما حتى قدر يخرج الدم من اللثة ديالو جسدو البارد الخارجي كيحمل رجل مجنون في الداخل بالخوف الشديد عليها ... فين هي و فين بنتو و هاد الاختفاء الغريب كيخشا انهم يكونو في قبضة شخص ماا و يدير فيهم شي حاجة بمجرد لفكرة غادي تجننو إستدار بسرعة كيحاول كيبح الغضب ديالو هو الملام الوحيد لي عطا الأمر انهم يتوقفو على مراقبتها في ديك الدقيقة

تضافت لهاد المجموعة الخيالية من السيارات ... سيارات نزار لي كانت كتخلييي الآثار على الطريق بقوة السرعة لي كانت كتمشى بيهاا باش توصل للمول ....حتى توقفو أمام أقدام الملك لي جن الجنون ديالو و هو كيخشي الأنامل ديالو و كيبعثر الخصلات ديال شعرو في كل مرة كيسمع بنفي في ايجادها هو يستديير بسرعة و ضرب بالقبضة ديالو الباب ديال أحد السيارات بقوة الندم و الحسرة أنه عطا الاوامر بنفسو ليهم يخليوها .....نزار نزل من السيارة و هو الاخر منزل الحواجب ديالو و كيتمشى بسرعة في الجيهة ديال الريكس 
نزار بجدية تامة : الرييكس شنووو واقع ؟....إستدار غندو الريكس بسرعة و بغضب شديد غادي ينزف الدماء على شقرواتو لي ضاعو ليه 
فريق البحث الخاص دخل عبر الفتحة ديال التهوية لي بلحمام كيتسلقو فيها اكثر لقاو تما فتحة مفجرة بطريقة مكتومة كتوصل للمجاري و فيها شظايا القنبلة دخلهم الشك في الأمر و كملو الطريق ديالهم دخلو للتما لأنبوب المجاري العميق و والواسع لقاو تما السكاتة ديال وئام في الانبوب و هما يهزوها و حولو للمعلومات للريكس 
ااريكس كان حاط يدو على السيارة ديالو و مزير على القبضة ديالو و منزل راسو بإنقضاض حواجبو مرت أربع ساعات و حبيبتو و بنتو مكينش ليهم أثر و نزار واقف حداه منزل بدورو حواجبو هو يحط يدو على ودنو و سمع خبر ديال دليل لي لقاو 
نزار دار عندو بسرعة منزل الحواجب ديالو : الرييكس 
ااريكس طلع راسو بإنقضاد حواجبو : تبعوووه فين كيوصل دابا ...استدار و هو كيحول عينيه في الارجاء و العظام كيتسمع كيفرقعهم بقوت الظغط على القبضة ديالو 
في القصر ديال الريكس .... نرجس نازلة من الدروج ديالها كتمشى بالكعب العالي و منزلة حواجبها كأنها منزاعجة من شي حاجة و قلبها مزير عليها بألم شديد خطوة خطوة حتى نزلات لتحت 
نرجس بجدية : رفيقة ...رفيقة كانت كتوزع المهام على الخادمات بمجرد سمعت النداء ديال السيدة نرجس تخلات على الامر و استدارت و تمشات للعندها و هي ضامة يديها و منزلة راسها 
رفيقة : نعام ا سيدة 
نرجس منزلة حواجبها : وفاء باقيي مجاتش 
رفيقة : لااا مزال السيدة وفاء مجاتش 
نرجس زاد قلبها تقبض عليها بشدة : هاد مزال مجاتش مريحتنيش خاصني نصوني ليها ....و هي تسمع صوت من الفوق : حبيبتيي نرجس 
استدارت نرجس و طلعات راسها و ابتاسمت : حبيبي عمران 
عمران داير يدو في جيبو مستبشر : شنو كدير السيدة ديال النبيل بلا النبيل ديالها 
نرجس وسعات ابتسامتها : واالو غير بنتي وفاء تعطلت بزااف و قلبييي ما طمنييش عليها ...رفيقة استدارت و انساحبت
عمران وصل للعندها و باستبشار و شدها من خسرها : أكيد وفاء بغات تاخد شوية ديال الراحة بوحدها مافيها باس ياك ....و حوطها للعندو نرجس حطات يديها فوق الكتفين ديالو و مطلعة راسها كتشوف فيه : وفاء ماشي من عادتها هاكا 
عمران نزل نيفو كيلعب بنيفها : هادشي غير وسواس ا نرجس ...ونزل باسها في فمها و حتى هي حطات فمها معاه 
في الفندق ديال تي إيس ...في الفصحة ديال الاستراح
جالسة منى قدام صحابتها و مغمضة عينيها و كتنزل الدموع : هيء هيء قاليااا نجييي عندوو في لييل 
ماريا منزلة حواجبها و مربعة يديها : شفتي اشنو قلت ليك بيانسير داق فيك الحلوى 
لمياء حاطة يديها فوق كتف ماريا و كتشوف فيها برأفة : صافيي ا منى مديريش في بالك 
منى منزلة راسها و كتبكي : صافي أنا ضعت هيء هي ضعت واخا كان ليوم في الصباج زوين بزاف هيء 
ماريا كتشوف فيها : إيوا الله يعطينا وجههك مكتحشميش مزيانة فيك 
لمياء طلعات راسها و هي تجبد عينيها بالصدمة : لبنات لبنات شوفو شوفو ديك ختنا لي كتكون مع مسيو نزار في البيرو 
ماريا جبدات عينيها : وايلي فين 
منى كتمسح من تحت عينيها الدموع : بلاتي تانا نشوف 
في البوابة ديال المطعم الخاص بالاوطيل ....دخلات الصهباء مطلعة راسها و لفوق و شادا لهاتف في يديها و منزلة حواجبها كتشوف اختارقت الانظار و استحودت على سكون المكان و خطفات الانظار من اماكنهم كانت بداك الجمال الخلاب لي تخلي الكل يدور عندها ...هي حولت شعرها الاصهب من موراها و كتمشى بغرور من بعدما دخلها الجوع و الملل و هي جالسة في المكتب حاولت تصوني لنزار و لكنو مكيجاوبش و اظطرت انها تهبط للمطعم باش تقلب ما تقتات 
في أحد ااشوارع القريبة من المول كيتمشاو فيه السيارات و كيجيو....و تما كانت نهاية المجاري عن طريق واحد القادوس لي كان مفتوح الغطاء و أخيرا توصلو ليه من بعد و و حولو المعلومات مباشرة للريكس لي إنقضت الحواجب ديالو و زاد الامر شعل فيه البراثيين السوداء في الداخل ديالو 
نزار منزل الحواجب ديالو و كيشوف فيه بجدية : كنظن هادي حالة اختطاف و شي حدا خدا السيدة وفاء و وئام 
الريكس كشر على أنيابو و عصر القبضة ديالو بالكاد غادي يطرطقة الشعيرات الدموية من العين ديالو من شدة الحمورة وهو يدور لسيارة ديالو وبدا كيغوت وكيزأر و كيضرب بالقبضة ديل يدو سيارة ديالو ضرابات متتالية بحر قوة الغضب ديالو وكل مرة كيزيد في الحدة ديل ضربة حتى نضاغطت السيارة من ديك البلاصة واسنانو كينزفو منهم الدم بقوة الضغط :وفاااااااااااء ....و العصبية الشديدة كتعالة على الملامح ديالو غادي يفقد السيطرة على الوحش لي في الداخل ديالو لي كان محتجز خلف الجليد 
في العمارة الخاصة بأنيس في الطابق العلوي لي مكتاسحاه الشقة ديالو ....و في أحد الغرف الفخمة العريضة و الشاسعة حائطها زجاج مطل على المدينة كيتوسطها سرير أحادي مكتاسح مساحة مهمة من الطول و العرض ناعسة بين طياتو وفاء مغمضة عينيها كانت فقد الوعي و هي بين يدين أنيس في المجاري ديال المياه منزلة حواجبها هاد الاخيرة و ناعسة وحييدة في ديك الغرفة

بعد بضع دقائق قصيرة ...بدات شفارها كيرفرفو و حواجبها كينزلو كتستاعد أنها تفيق و هي كتسمع صوت بعيد ديال البكاء ديال بنتها و كيقترب ليها صوت بنتها و هي
كان أنيس جالس بالقرب منها على السرير و هاز بين يدو وئام لي مغمضة عينيها و كتبكي بين يدو و مزيرة على قبضتها الصغيورة : ممممم داداه داداه مممم 
أنيس شادها بين يدو و مبتاسم : متبكيش أحفيدتي هاهيا بنتي غادي تفيق (و دار عند وفاء مبتاسم و هز يدو بهدوء فيها خاتم ديال الجمجمة دهبي و نزلها على وجهها و هي كتحل عينيها و تفيق) كتشبه للحبيبتي نرجس كبرتي ....وفاء حلات عينيها بشكل كليي على أنيس و كتجبد في عينيها و هي تقفز و ناضت جلست و راجعة للور و قلبها كيخفق و كتشوف فيه بخوف و شادة في قلبها و كتحول عينيها لبنتها لي كتبكي و ترجع تشوف فيه 
وفاء بدات عينيها كدمع من شد : ءءءءء عتقوووناااا هيء هيء شكووون نتاا هيء 
أنيس ابتاسم ليها و هاز يدو باغي يقيسها : بنتي وفاء كبرتيي 
وئام هازا يدياتها للوفاء و كتبكي :م مممم ممم
وفاء كتشوف في وئام وهزات يديها كيرتاعشو و الهلع كيكتاسح صدرها و كتنزل دمو: ع ع ع طينيي بب ب بنتيي 
أنيس بابتسامة : ههه هاكي حفيدتي ....هز وئام من خصرها و عطاها ليها وفاء خطفاتها من عندو بسرعة و ضماتها للعندها للاحضان ديالها و حتى وئام شنقات على ماماها بيديها الصغيورين و كتبكي عندها 
وفاء تجمعت برجليها للعندها و زيرت على بنتها و الخوف كيحيط : ش شنو بغيتي منا ع علاش جبتينا هنا 
أنيس كيشوف فيها و ابتاسم و هو هاز يدو : متخيفيش مني ابنتي صراحة انا عمك أنيس كنت كنتمنى نكون باباك و لكن مكيهمش عيطي لي بابا 
وفاء غير كتشوف فيه و منزلة حواجبها و ضامة بنتها لعندها و كترعد و كتشوف فيه باستفهام معارفاهش حتى هو شكون و شنو كيخربق عليها 
في المعسكر ... لي زلزال ضرب فييه أصبح حديث الساعة السيدة وفاء و الانسة صغيرة .....الجيوش كتحول من مكان للمكان و معبئة في الاسلحة كيتلقاو الاوامر ....و في قاعة مليئة بالحواسيب و الشاشات لي فيها البرمجة الالكترونية الخاصة بالقرصنة ....و قدامها علماء في عالم المجال الالكتروني مختصيين بالقرصنة ....في أحد الحواسيب لإلكترونية ...كانت بين يدين أحد العلماء كيتمشى بسرعة في للوحة المفاتيح و هو كيختارق جميع الكميرات ديال المراقبة لي في المحلات او المقاهي لي على طول داك الشارع لي تكشف فيه النهاية ديال المجرا المائي ....الريكس حاط يدو و عاصر القبضة ديالو الشديدة السكاتة ديال الطفلة ديالو العروقة في عنقو بارزين بشدة و بين أسنانو كيصدر صوت فحال ديال الحمم البركانية و عينو أشبه بقطرات الدم يدو الثانية على فردي ديالو لي في الجيب ديالو كيدل على أقوى مراحل غضب الملك الشديد و عينو على الحاسوب لي كيطلع ليه شاشات صغيرة ديال كل كميرا ....و نزار واقف حداه و منزل حواجبو كيعكس بالنظر ديالو الشاشات و كيدور عينو للريكس لي عالى حافة الثوران ديال البراكيين ...هو كيشوف أمامو غير الشياء الثافهة ملتقطاها الكميرات و كيزير على أنياب ديالو حتى تقرصنت جميع الشاشات و هي بين الايادي ديالهم ....كانت كلها كتوري غير اماكن للمركزة عليها و كانت من بين الكميرات وحدة ديال مقهى كتبين مباشرة جزء من داك القادوس لي لقاو مفتوح 
الريكس بانقضاد في حواجبو كتنقب على أحد الشاشات حتى للمح الأمر و اشتد انقضاضو بنبرة صوت شديدة كيشبه الفحيح : رجع ليا هادي للوقت لي إختافت فيه وفاء
القرصان لي كان أمام الشاشة كبر المقصودة لي تكلم عليها السيد ديالو و بدا كيرجع بيها الوراء 
في العمارة ديال أنيس ....وفاء مزال على نفس الهيئة و شادة بنتها و كتشوف فيه و ترعد و تسرط في ريقها و دور في عينيها باش تعرف مكانها فين و شفاه ديالها كتقفقف و كتهدر بصوت خافت بإسم فهد

أنيس منزل راسو بابتسامة و كيدكر الدكرايات : كنت أنا و ماماك تلقينا قبل ما تلقا بخويا كنت الاول (و طلع فيها عينو ) تلقيتنا في أحد المقاهي كانت كتهضر و زوينة بزاف كنعقل عليها و كانت كضحد (هز يدو كانه كيشوف الصورة قدامو ) كنت باغي في ديك اللحظة نحيد ليها خصلة من خصلات شعرها في ديك اللحظة بغيتها بغيتها تكون ليا كنت كنتبعها في جميع البلايص لي كتمشي ليهم و كان حبي ليها كيكبر بزاااف بغيت نتقرب منها و لكن مكانش الوقت مناسب مكنتش مكون راسي بغيت نكون شخص مثالي يليق ياخد جمالها (وفاء رافعة حواجبها و كتشوف فيه كيف كيهضر و كيحاول يلمس الهواء فحال شي شخص حمق و كيهدر على نرجس كأنه كيعرفاها و لكن هي مكتعرفوش و هو كيقو بلي عمها و هي معقلاش على هادشي وئام نيفها حمر بالبكا و مجبدة عينيها و تمسح في نيفها بقبضتها حسات بالامان في حضن الام ديالها لي غادي تحميها و وفاء غير كتشوف فيه وخيفا ) تراجعت فحالي مقدرتش نقرب اكثر و لكن وعدتها انني غادي نرجع و ناخدها و لكن من بعد عامين كنت في المغرب و سمعت خبر زواج خويا سعد و اخيرا دخل للقفص الزوجية و لكن فاش مشيت للعرس خويا اكتشفت ان حبيبتي نرجس هي لعروسة ديال خويا كنعقل على الصوت ديال تحطم ديال قلبي و انا واقف بصدمة مبتاسم و عيني كيشوفو هاد المنظر (وفاء كترمش فيه بالرغم من انها معقلاش عليه و لكن دكرو للاسماء ديال والديها خلاها تعطي احتمالية انه عمها و لكن هاد القصة في شي شكل مطلعة حواجبها كتشوف فيه هو كيشوف في الفراغ و عينو على وشك انها تدمع و مبتاسم ) حاولت ننساها و انا كنشوفها كل نهار حاولت ننساها و انا كنشوفها كتعنق خويا (هو يحول عينو في وفاء لي قفزت من النظرة ديالو ) و لكن فاش تولدتي نتي و شديتك بين يدي و حسيت أنك بنتي في ديك للحظة بنتي (وفاء طرطقت فيه عينيها كترمش فيه ) في ديك اللحظة قررت انكم تكونو ليا و كنتي كتبغيني بزاف (وفاء غير كتشوفو معقلاش على هادشي لي كيقول ) حتى خويا كان انسان متفهم بعد سنوات و انتاحر (وفاء كتزيد تجبد في عينيها و كطلع النفس و تنزلها و هي كتسمع بالادنين ديالها على الانتحار ديال الاب ديالها ) و لكن ماماك و نتي اختافيتو في ظروف غامضة و لكن دابا صافيي لقيتكم بقا خاصنا غير ماماك و نكملو لعائلة ديالنا و دابا انظمت لينا حتى حفيدتيي لي مكنتش عارف بوجودها ....وفاء كتشوف فيه و مطلعة الحواجب ديالها قاليها مجموعة حقائق في دقيقة و نصف عرفت ان عندها عم كيبغي الام ديالها و هو لي مختاطفها 
وفاء سرطات الريق ديالها : و و لكن ن نتا خ خطفتيني انا و وبنتي 
أنيس ضحك و طلع يدو ليها و داها للشعر ديالها الاشقر و وفاء كتبعد شوية : ههه سمحليا ابنتي هادي الطباع دياليي غادي تعرفي عليها مع الوقت 
وفاء كترمش و تشوف فيه و قلبها كيخفق : غادي يكون راجلي كيقلب علياا 
أنيس وسع الابتسامة : معندك مناش تخافي مغايلقانا....وفاء زادت طرطقت فيه عينيها أكثر و وئام في كتفها خاشية الابهم ديالها الصغير في الفم ديالها 
في المعسكر ... الريكس حاط يدو على الطبلة و كيشوف في الشاشة و بظبط في الكميرة ... و حواجبو منقضة داخلو كيغليي ....وقفت سيارة سوداء حدا القادوس و ظاهرين الارقام ديالها و نزلو منها اشخاص ملثمين هما لي حلو الغطاء ديالو و في دقائق قليلة خرجو وئام كتبكي من القادوس ....إهتز كيان الملك و خرج عينو الحمراء كأنه بغا يدخل لعندهم و يقطع الايادي ديالهم لي هازين الطفلة ديالو نزار اللور بدورو نزل الحواجب ديالو و يدو تزيرت قبضتها ....الريكس إستمر في النظر حتى دخلو بنتو في السيارة و خرجو وفاء قدام الأعين ديالو فاقدة الوعي من طرف الملثمين ...هز يدو و شد بيها الجوانب ديال الشاشة و زير عليها و هو كيشوف زوجتو فاقدة الوعي و مختاطفة من قبل الملثمين ...

الريكس كيشوف بعينو الدخول ديال الزوجة ديالو فاقدة للوعي داخل السيارة السوداء أمام أنظارو الحادة كيلمح مرور السيارة قدامو و قلبو كيشتاعل بالنار هو كيتبعها حتى غبرت من أمامو هما يتزيرو الملامح ديال وجهو و زاد زير على الجنب ديال شاشة كأنه غادي يحطمو هو مزير على الملامح ديالو بشدة الجبهة ديالو تشبعت بالعروق الدموية و حواجبو زادت في الانقضاد ديالو و عينو مخرجهم في الشاشة و ناض من المكان ديال بصوت شجي وعصبي كيهدر وكيورك على لهضرة : بغيييت نعرف الرقم ديال هاد الطموبيل كبر لق**لاوي
لعالم لي مكلف حنا راسو لمسيو ريكس وكبر صورة ديل لكاميرة 
لكارد:هاهيا نمرة امسيو ريكس
ريكس دار عند نيزار لي دار عندو بدورو وحواجبو منقضة والملامح ديالو ولات كتخلع بحال شي وحش هائج 
ريكس:بغيتك تجيب ليا هاد ولد ق***بة فينما كااان دابا
نزار مزير على القبضة ديالو هو الآخر و منزل حواجبو و كيشوف في الريكس : غادي نتكلف بهاد الأمر بنفس 
الريكس دور راسو ليه و صدرو الممتلئ كيطلع و كينزل و ملامحو على وشك الانفجر عينو قنبولتين من فحم كيتخللوه جمرات بالأحمر و كيهدر مبين سنانو : من لافضل يكون بسرعة
نزار منزل حواجبو و عينو الزرقاء شديدة الدكونة : الأمر مغاديش يستغرق مني وقت طويل 
في الفندق ديال تي إيس .... في المكتب ديال نزار ...دفنة جالسة فوق الفوطوي و كتلعب بخصلات شعرها و هي كدور بيهم صبعها و منزلة الحواجب ديالها و كتفكر في الهيئة ديال نزار لي خرج بيها هاد الصباح كان الوجه ديالو ماشي بخير 
دفنة بهدوء : يكون زعمة شي حاجة في العمل ديالو الماشي قانوني .... حولت عينيها و هزات الهاتف ديالها بيدها و دخلت لأرقام الهواتف و من جديد حاولات تصوني على نزار و حطات الهاتف على الادن ديالها كتسمع رنين ديالو بدون ما يجاوب عليها ..و هي تعض شفاهها بنرفزة و ضربت الهاتف مع الفوطوي بعصبية لعدم الاجابة ديالو على الهاتف ديالها 
في ااشقة العالية ديال أنيس ...و في أحد الصالات العملاقة متواجدة في هاد الشقة الفخمة كانت منضمة مؤدوبة غداء فخمة على مائدة طوييلة و عريضة على طولها كين أشهى أنواع الاطعمة و افخم انواع اللوح مطهوة بطريقة مثالية ...و جالس على الرأس ديالها أنيس و مشبك يدو بابتسامة كيشوف في وفاء لي جالسة بالقرب منو و هازا في يديها وئام و مطلعة حواجبها كتشوف فيها و قلبها مزال على النبض ديالو السريع حيت فعلا كتخاف من هادا لمدعو عمها ...جات خادمة من الخادمات هازا صينية كبييرة و فيها بواطة مسدودة و رضاعة للأميرة الصغيرة 
أنيس كيضحك و يشوف في وئام لي شافت الأكل و كتلعب بيديها و برجليها و مخرجة عويناتها و تسرط في ريقها باغا تاكل : غادي نهدي هاد الهدية البسيطة لحفيدتي أول هدية باش تعرف على الجد ديالها ... وفاء كتشوف فيه و مطلعة حواجبها ...أنيس هز لعلبة من الصينية لي في الخدامة كيضحك و دورها و حلها للوفاء كانت في العلبة سكاتة بالدهب للأميرة (عدرا سيد أنيس المسيو نزار قدمها ليها من الالماس )
أنيس كيشوف في وفاء بابتسامة : هاديي لحفيدتي خوديها 
وفاء مطلعة حواجبها كتشوف فيه و هزات يديها لي فيها براصلي ديال الماس كترعد باش تاخد السكاتة منو : ش شكرا أ ع عمي ...و خدات السكاتة من عندو و وئام كتلوى ليها في يديها و كتأنن باغا تاكل
أنيس بتبسم حرك ليها راسها بلاا : لاا قولي ليا بابا يلاه أبنتي يلاه ...و هز يدو باش يقيس الشعر ديالها الاشقر 
وفاء رجعت الراس ديالها بنفس الحركات تعبيرية ديال وجهها الخائفة : ب ب بابا 
أنيس قاس ليها شعرها بابتسامة : كنواعدك ابنتي غادي نخلي يديك كلها بالدهب على هاد الكلمة ديال بابا 
في المعسكر .....في المكتب ديال الريكس ...واقف هاد الأخير و كيشوف إنعكاس الصورة ديالو على الجدار الزجاجي و الشمس كتعلن على الغروب ديالها و هو واقف على الحمم كيدخن السجار ديالو و هو كينفت الريح و كيحرق بيها الصبر ديالو و عينو كتحرك من مكانها و هو كيشوف غير اللحظة لي كانت كتبكي فيها بنتو و مهزوزة فيها الزوجة ديالو و الهوسو ديالو فاقدة للوعي

معارفش فين هي واش وقعات ليها شي حاجة هي و بنتو والجنين لي في البطن ديالها ...هادشي كيحرق ليه قلبو أكثر و حيد بيدو سجارة من فمو ووجمع يدو على شكل قبضة وسيجارة وسط منها وكيظغط على لقبضة ديالو وديك لعافية ديل سيجارة لي كتحرق ليه يدو متقارنش مع لعافية لي في قلبو حتى ردها فتات ورماها على الارض قدام الحداء ديالو ....هو حاليا مكبل بإتصال من طرف الظل ديالو حول المعرفة ديال الرقم ديال السيارة ديالو 
في العمارة الخاصة بنزار ....وصلو مجموعة ديال السيارات و توقفت أمام البوابة تقدم الكارد و فتح الباب ديال السيارة ديال اللور و نزل راسو نزلت دفنة منزلة حواجبها بسرعة و كتلعب بشعرها و جبدات عينيها في الكارد 
دفنة : كين مسيو نزار ؟
الكارد منزل راسو ليها : اه أنسة مسيو الفوق 
دفنة حركات ليه راسها : شكرا ....و استدارت بشوية و مشات كتمشا للجيهة ديال المصعد 
في الشقة ديال نزار ....كان ازرق العيون كيلبس جاكيط ديال الكوير بسرعة و الهاتف في ودنو شادو بكتفو و منزل الحواجب ديالو حتى داز الخط و استدار كيتمشى بسرعة و هز القفازات ديالو كيستاعد للأمر 
نزار بجدية تامة : مسيو ااريكس 
الريكس شاد الهاتف ديالو و كيتمشا بديك الغرفة ببطئ فحال الخط ديال القلب لي على وشك أنه يتوقف و كل كلمة كيخرجها كأنها زئير ديال اسد : شنو درتيي 
نزار شد الهاتف بين كتفو و راسو : هاديك النمرة ديل طموبيل مكيناش بمرة كنضن انها مزورة ولكن دابا انا غادي نقلب على ديك طموبيل حتى نلقا الموقع ديالها (كيلبس في القفازات الجلدية ديالو ) و قريب
الريكس خرج منو الوحش لي في الداخل ديالو و خسر تعابير وجهوو حتى ولات كتخللها التجاعيييد الغاضبة : جيييب لياااا هاد ولد *حبة ليييي حط يدووو فووق مرتييييي و بنتيي 
نزار نزل حواجبو من الصوت ديال الريكس كيبان ليه غادي يكسر الدنيا عن قريب : الريييكس تهدن غادي نلقاو وفاء و وئام أنا غادي نمشي دابا 
صوت أنثوي هدر : كيفاش غادي تلقاو وفاء ووئام ؟

دفنة منزلة الحواجب ديالها و داخلا من المصعد الخاص بنزار : كيفاش تلقاو وفاء ؟ علاش وفاء فين كينا باش تلقاوها 
نزار طلع راسو و عينو فيها و إنقطع الخط ديالو مع الريكس و حيد الهاتف من ودنو و دارو في جيبو وهو كيتمشى للجيهة ديال المصعد بسرعة : معنديش الوقت دابا نشرح ليك أ دفنة 
دفنة منزلة حواجبها و واقفة في الباب ديال المصعد : كيفاش معندكش الوقت فين صحبتيي وفاء 
نزار منزل حواجبو بغا يتجاوزها و وقفت قداموو مطلعة راسها مقاطعة طريقو هو يتعصب نزار و عينو كيشوفو فيها غوت : ددددددفنة معنديييييش الووووقت ....دفنة قفزت قدامو و رغمة دالك بقات واقفة كتشوف فيه و بحدة كتهدر : نتااا قلتييي غادي تلقا صاحبتيييي وفاااء شنو معنى هادشييي 
نزار زاح بنظرو بعيد و رجع ليها : وفاء تخطفات هي و وئام 
دفنة تحولت ملامحها بسرعة للصدمة و خرجت فيه العيون ديالها : نيزااااار اش كتقووول هادشي ميمكنش ولحماية و لي كارد ما فهمتش
نزار عاقد الحواجب ديالو : دفنة من بعد وغادي نشرح ليك كولشي ...و دار و تجاوزها و دخل للمصعد كيقاد في القفازات ديالو ...و دفنة حاطة يديها على فمها و مخرجة عينيها و هي كتفكر في الصديقة ديالها لي تقدر تكون في أيدي غير أمينة و هي تدور للمصعد لي تسد كتضغط على زر ديالو كدق فيه
دفنة منزلة حواجبها : نزااار نزااار تسنانييي انا غادييي نجييي معاااك نزااار 
في الفندق ديال تي إيس ... منى خارجة من بعد النهاية ديال الدوام ديالها بدون ملامح عقلها و تفكيرها في صاحب النظران لي سرق منها عدريتها شادا الصاك ديالها و هي تنهد و طلعت راسها كتنهد و هي تسمع صوت الخطوات كيتمشى حداها و صوت دار حنحنة رجولية و هي تدور على يمينها و جبدات عينيها و وقفت : أ أمير ؟
أمير كان حداها بابتسامة كيشوف فيها و وقف : منى لاباس ؟
منى حولات شعرها لمن مور ودنها : الحمدالله و نتا ؟
أمير ابتاسم ليها : انا مزيان نمشيو لطموبيل 
منى رفعات حواجبها كتشوف فيه : ءءء؟لا لا صراحة خاصني نمشي للدار 
أمير نزل حواجبو بابتسامة : عطيني شوية الوقت بغيت نعرفك على شي حد
منى نزلت حواجبها و كترمش : شكون ؟
أمير بابتسامة : أجي معايا في الطموبيل و غادي نقوليك كلشي ....حط يدو من مورا ظهرها و بدا كيزيد فيها و هي كتشوف فيها و كيزيدو رجليها معاه و قلبها بدا كيخفق خافتو لا يصيدها بهاد القضية 
في الشقة ديال دفنة ...واقفة الشعلة الصهباء كتمشي و تجي و قلبها غادي يفيض هي الاخرى بنيران و وحاطة على ودنها الهاتف ديالها و منزلة حواجبها و كتمشي و تجيي 
في القصر ديال الريكس ...نرجس كتمشى لأحد الصالات ديال القصر و هازا في يديها الفنجان ديال القهوة للحبيب ديالها عمران لي كتصنعها بيديها و التليفون كيصوني في جيبها 
نرجس نزلت الحواجب ديالها : منعرف شكون كيصوني ...دخلات بهدوء للصالة و عمران جالس و متفطح و رجل على رجل و طلع راسو منزل حواجبو وهو كيسمع صوت الرنين ديال الهاتف ديال نرجس 
عمران : كيصوني ليك شي حد ....نرجس كتشوف فيه بابتسامة تقدمت للعندو و حطات

ليه الفنجان قدام : عاد غادي نشوف شكون لي كيصوني (و هزات يديها و هزات الهاتف بابتسامة ) هادي حبيبتي دفنة 
عمران بابتسامة هز الفنجان و رفع حواجبو : توحشتنا ؟
نرجس دوزت الخط بابتسامة : توحشتني (و حطات التليفون على ودنها ) الو حبيبة دفنة 
دفنة منزلة الحواجب ديالها : خالتيي كيفااااااش وفاااااء تخطفاااات علاش مقلتوهاش ليا 
نرجس نزلت الابتسامة ديالها و بدا قلبها كيخفق بشوية بشوية : ك كفاش مخطوفة ابنتي لا لا وفاء مشات غير للتسوق في الصباح و مزال مرجعات ....عمران حط الفنجان و طلع راسو منزل حواجبو في سمع كلمة مخطوفة وملامحو تعالات عليها اسئلة الفهم 
دفنة على نفس الهيئة العصبية : هادشي لي قالياا نزاار دابا شوية واش حتى نتي معرفاش 
نرجس بدات كدمع و يديها كيترعدو : أويليي أويليييي على بنتيي كيفاش مخطوفة 
دفنة منزلة حواجبها : انا معارفة والو هادشي لي تقال ليا دابا
عمران ناض وقف بسرعة و منزل حواجب كيتمشي عندها : نرجس شنو واقع كيفاش وفاء مخطوفة مفهمتش اش هاد تخربيق
نرجس بسرعة امتاثلت للبكاء و يديها كترجف مقداش تهزالهاتف و لاحتو : عمراااان هيء هيء بنتي هيء هيء بنتيي تخطفت ...الهاتف طاح حدا رجلهم 
عمران كيحاول يشد نرجس باش يتحكم فيها ويفهم منها حيا هادشي مكيصدقوش لعقل في وجود لحماية المطوقة ونرجس كتبكي وترجف ليه في ديو : كيفااش هادشي مفهمتش كيفاش تخطفت 
نرجس كتبكيييي : هيء هيييييء معرفت هيييء بنتيييي هييء ...فشلت كليااا عمران لي شدها بين يديها : تهدنيي انرجس حنا مامتأكدين من حتى حاجة غادي نهضر مع فهد يشرح ليا الامر 
في الشقة الفخمة ديال أنيس ... جالس أنيس في الفوطوي و متفطح فيها و قدامو مائدة فيها ثلاتة ديال الفناجين ديال القهوة و حداه وفاء فحال الدمية كينقلها معاه و يهدر معاها ...وفاء غير جالسة و كتشوف فيه و شادا بنتها لي نعست في يديها و حاطة السكاتة الدهبية في فمها و وفاء كتحول في عينيها بغاتو غير يغيب عليها باش تقلب على خطة كيفاش تهرب من هنا او على الاقل غير وسيلة تواصل بيها مع الريكس 
أنيس بابتسامة : بنتي فين كتشوفي 
وفاء قفزت من شرودها و هي كتشوف فيه و مجبدة عينيها : ءءءء ؟ لا لا والوو 
أنيس على نفس الهيئة كيشوف فيها بابتسامة : ماشي مشكيل أبنتي بقات غير ماماك تنظم لينا و تكمل عائلتنا (و دور عينو لبلاصة لي فيها الفينجان ثالت وفاء دورات عينيها فين كيشوف لقات غير لخوى و هي ترفع حواجبها و دورات راسها للعندو بتعابير باكية عرفاتو حمق هو يحول أنظارو ليها ) و لكن قريب هادشي 
وفاء رفعت حاجبها كأنه عندها فكرة :ش شنو بان ليك أ ب بابا ن نمشي انا لعند نرجس و نجيبها للهنا للعندك 
أنيس كيشوف فيها بابتسامة كأنه كيشوف طفلة : كبرتيي أنا مغاديش نعدب بنتيي يكفيي أنه تعطيني نمرة ديالها و انا غادي نتكلف بيها و نجيبها حتى للعندنا 
وفاء رفعات حجبانها : ءءءء؟؟ 
واحد من رجال أنيس تقدم للاتجاه ديالو بسرعة و نزل راسو للعندو كيخبرو و أنيس عطاه الادن ديالو بلامبالاة : مسيو انيس توصلنا بأنباء على أن السيدة نرجس جات المغرب من أيام قليلة هي و زوج ديالها عمران ....أنيس حل عينو على إثر الخبر و رجع راسو للور و بدا كيضحك على الامر ...و وفاء كتشوف فيه و رجعت راسها للور بخوف منو 
انيس إبتاسم و شاف قدامو : عاوتاني أنرجس عاوتاني إسم آخر (او بالاحرى قصد بيها جريمة اخرى )

في السيارة ديال أمير ...أمير سايق و حاط يدو على الكيدون و كيشوف في الطريق بابتسامة و منى حداه جالسة و متكية على الكرسي و حالة فيه فمها 
أمير بابتسامة كيشوف في الطريق : انا هدرت مع الوليدة عليك و قلت ليها انك نتي لي عاونتيني حتى طلقت انا و حنان و صراحة هي عرضات عليك و بغات تلاقا بيك شخصيا و صراحة مخليتيش ليا فرصة فين نقولها ليك
منى سدات فمها و منزلات حواجبها : واش دابا أ أمير 
أمير دار عندها بابتسامة : ااه و علاش مال دابا على الاقل هادا وقت شديتك فيه (أمير حول عينو للطريق و نزل الابتسامة ) من ديك الليلة (منى عضات شفايفها و دورات وجهها لجيهة ديال الشرجم منزلة حواجبها ) و و و أنا منادمش عليها (منى خرجات عينيها و دورات فيه راسها بالصدمة أمير دار عندها نصف دورة و رجع و شد الكيدون ) و و و و كون رجعت بالزمن مكنتش غادي نتردد ولا للحظة (منى سكتت بقات غير أنفاسها لي كتهز و كتحط و الحشمة طلعات معاها و كدور في عويناتها و منزلة حواجبها و حتى هو بدورو كيحول فيها عينو و تبسم ) ووو انا 
منى كترمش و الوضع ولا في السيارة مشحون بحرارة عالية : غتكون خالتي كتسننا حسن نمشيو عندها بزربة ....كتهدر بلاما دور عندو و أمير بدا كيحس بالحرارة كطلع معاه 
في القصر ديال الريكس .....لي إشتعل ببكاء النساء ...نرجس جالسة في الارض و كتبكيي و سليييمة جالسة و معنقها و تعابيرها باكيين 
نرجس كتبكيي : هيء هيء نارييي بنتييي تخطفااات عنداااك ايديرووو ليها شي حاجة ياربييي هييء هييء ياربييي هيء 
سليمة كتنزل الدموع و تسكت فيها : نرجس باقيي ما تأكدنا من والوو ياربيي ما يكونش هادشي بصح ياربيي 
سعاد فوق راسهم دايرا يديها من موراها و كتمشي و تجيي و منزلة حواجبهاا و تعابيرها باكية : اش دارت ليييهم حفيدتيي و مرت ولديي حتى يخطفوهم العلم الله بولديي ياربيي اش هادشي نزل عليناا 
نرجس تكات على صدر سليمة و كتبكيي بحرقة و كتشهق : لا وقعات هيء لبنتي شي حاجة نموووت هيء هيء هيء 
في البوابة ديال القصر ...واقف عمران منزل الحواجب ديالو و حاط الهاتف على ودنو و إرشاد حداه حاولو يتواصلو مع الريكس و لكن لا فائدة الهاتف ديالو مقفل في الوجوه ديالهم و الامر كيزيدهم توثر كأملو انه ميكونش بصح حولو للخط للنزار 
في المعسكر نزار كيتمشى و هو منزل الحواجب ديالو بعد ما فشل في انه يلقا ديك سيارة لي صرطاتها لارض رن عليه الهاتف ديالو بدون مايشوف شكون حل الخط و طلع الهاتف في الادن ديالو و من حولوو هالة من الرجال كيجريو كيتعقبو أي نشاط لوفاء أو أية كميرا الحاجة لي تيقنو منها و ضمنوها في يديهم هو أن وفاء ماشي في خارج لمدينة لأنهم في دقائق الاولى طوقو حدود المدينة برجالهم مغاديش تخرج لا سيارة

لا حافلة لا طائرة كلشي بأمرهم هوما
عمران منزل حواجبو : نزار 
نزار على نفس الهيئة كيتمشى بسرعة للجيهة ديال المكتب ديال الريكس : وي عمران 
عمران منزل حواجبو : واش بصح وفاء و وئام تخطفت 
نزار نزل حواجبو و غمض عينو الامر وصل لحتى للقصر ديال الريكس سكت للحظة و حل عينوو : أه أعمران 
عمران تأكد من الخبر فحالا السهم تطلق عليه و نزل حواجبو بغضب : إمتاااااا هادشييي وشكوووون هاداا ؟
نزار منزل حواجبو : حاليا معرفناش كنستأدن منك دابا ...و قطع الخط 
إرشاد تحولت الملاح ديالو للغضب مصحوب بقلق : إدن الخبر صحيح 
عمران زير على الهاتف بيدو بعصبية : شكووون هادااا لي تجرأ 
في المكتب ديال الريكس ....لي إنقلب رأس على عقب بهيجااان الملك فور ماقالو ليه أن السيارة لا وجود لها ضمن السيارات 
الريكس بعصبية واقف على المكتب و ضرب القبضة ديالو بقوة مع المكتب و تعبيرو الوجهي أقرب للوحش : كيييفاااااااش مكيناااااش 
نزار واقف قدامو و منزل الحواجب ديالو و مزير على القبضة ديالو : الطموبيل مكينش ليها الاثر و لا داك الرقم في جميع الردارات ديال المدينة يمكن هادا لي خطف السيدة وفاء ماشي هاوي او باغي الفلوس كنضن انه شي حد ماشي عادي 
الريكس هز القبضة ديالو مرة اخرى و ضرب المكتب و نزل راسو و تراتيل وجههو تشكلاااات للقلق والغضب مسيطر على ملامح وجهوو هو كيشوف بعينو : شكون ما كان مكيهمنييييش وفااااااء ...مرت اللحظة ديال الاختطاف قدامو و هتز قلبو بالنبض وبدا كيدمر اي حاجة فوق المكتب ديالووو بعصبية قصوية و هو كيزأر بالاسم ديالهااا : وفااااء ...و استدار للحائط الزجاجي كيشوف إنعكاسو و الظلام نزل على الدنيا و هو يرفع القبضة ديالو بصرخة من أعماقو زلزلة المكتب و ضرب الجاجة حتى تشققت قدامو و يدو نزفت بالدم و الزجاج الرقيق لصق ليه بين اناملو و الالم داخيلي أقوى هاد بضع شاضايا الزجاج 
نزار واقف كيعكس الغضب ديال الملك و منزل الحواجب ديالو : اارييكس 
الريكس دار عندو فحال شي فهد جرييح و حواجب منقضة و عينيه أشد حمرة من النار و خرجها بين سنانو فحال فحيح الدخان : تبعنيي ...و استدار بعرض أكتافو متجاوز المكتب و يدو كتقطر بالدم و كيتمشى خارج البوابة ديال المكتب و نزار كيشوف فيه عرف ان هاد ليلة مغاديش تدوز بالخير أبدا ...غادي إنقلب المدينة رأسا على عقب و حتى حد مغادي ينعس في هاد المدينة 
في الشقة ديال أنيس ....باقين جالسين على الفوطوي هو وفاء لي مزال كتشوف فيه على نفس الهيئة و محتاضنة بنتها ...و أنيس بابتسامة منزل الراس ديالو على الهاتف ديالو و مركب الرقم ديال نرجس لي عطاتو ليه وفاء و دارو في الادن ديالو ...

الهاتف ديال نرجس في الارض ديال الصالة الخاصة بالقصر ديال الريكس كيرن برنين مستمر و لكن مكانش لييه مجييب كان كلشي على برا نرجس كتبكي في الارض في الاحضان ديال سليمة و سعاد مزال كدور عليهم و و ضامة يديها للعندها و كتزيد على نرجس بهضرتها 
سعاد : ياربيي عنداك غير يديرو ليهم شي حاجة خلاو على الكبار الشارفين و الداو للصغار اش هاد لمصيبة نزلت علينا....عمران هاز الهاتف ديالو في الادن ديالو و منزل حواجبو كيتاصل بالنفود ديالها باش يتدخلو و إرشاد بالقرب منو ....في خارج القصر ديال الريكس وقفت أحد السيارات ديال نزار الخاصة بالاسود الكارد جا بسرعة فتح للباب وهو منزل راسو ... خرجات من تما دفنة بسرعة منزلة الحواجب ديالها و مشات بسرعة كتجري للداخل ديال القصر و للجدية التامة مصحوبة بالقلقل واضحة على الوجه ديالها 
في الشقة ديال أنيس ....نزل الحواجب ديالو هاد الأخير و حيد الهاتف من الادن ديااو و طلع راسو كيهضر مع وفاء : علاش مكتجاوبش 
وفاء رافعة فيه حواجبها و محتاضنة الطفلة ديالها رفعت ليه بيديها بهدوء كتهدر : يمكن هي ك كتقلب عليا غادي تكون خايفة بزاف 
أنيس رفع حواجبو برأفة : أووو على نرجسي حتى أنا بغيت غير طمأنها عليك و نخليوها تجي للعندنا 
وفاء كتجبد في عينيها و محتاضنة وئام في أحضانها : خليني نمشي لعندها أنا و نجيبها معايا 
أنيس وسعت إبتسامتو ليها بحنان : يخليليا الصويت ديال بنتي الصغيورة لا شوية و نعاودو الاتصال بيها واخا ....وفاء على نفس الهيئة كتحرك ليها راسها بآااه و كتحول في عينيها كتمنى تلقى خطة باش تهرب او تواصل بشي حد 
في أحد شوارع المدينة لي مكتضة بالعمارات السكنية فيهم شقق فخمة خاصة غير الموظفين أصحاب المناصب العليا في إحداها كان على المصعد ديالها كل من أمير و منى 
منى ضامة يديها كيظهر عليهم التوثر و كتشوف في العداد ديال المصعد باش تلهي أنظارها على أمير 
أمير كيشوف فيه: منى واش مزيان ؟ 
منى دارت عندو و منزلة حواجبها و كتشوف : مزيان واش هي عارفة بأنني غادي نجي ؟
أمير إبتاسم و حط يدو على إكتفها و اليد لخرى خاشيها في الجيب ديالو : متخفيش هي غادي ترحب بيك ...منى حركات ليه راسها بآاه و كتحس بيدو السخونة على كتفها و تغاضات عليها كأنها هي باغا هادشي 
في الشوارع ديال المدينة الحالية ....تفرقات السيارات الكثيرة الخاصة بالمعسكر على شكل فرق مشددة و مسلحة مكتاسح شوارع المدينة سواءا الراقية او المنحطة و الرادارات ديال الشوارع تحولت للعندهم خاص الزوجة ديال الريكس يتعثر عليها 
الريكس حاط يدو فوق الكيدون وحواجبو منقضة القلب ديالو مهاداش من الاحتراق الداخلي و هو كيزفر في كل مرة الدخان ديال الاحتراق ديالو و هو عافط على السيارة ديالو بسرعة و من ورائو الرجال ديالو الوجه ديالو هي أحد الاعداء ديالو في العالم الاسود يقدر يكون حط يدو على الزوجة ديالو غادي يتأكد من الأمر في حالة كان هو المقصود غادي يمزقو بالاسنان ديالو و العروقة ديال الجبهة ديالو بالكاد و من يدو و كيضرب الفولون في كل مرة كيدكر زوجتو ماشي معاه و تقدر تكون وقعت ليها أي حاجة خايبة هي و بنتو ...و كيظغط على السيارة حتى كيتمع احتكاك عجلاتها مع الارض
في القصر ديال الريكس ... في أحد لي فوطوي جالسة دفنة و محتاضنة نرجس للعندها لي كتبكيي و سليمة جالسة حداها و تهدأ فيها ....سعاد بعيدة عليهم حاطة الهاتف ديالها و كتحاول تصوني للااريكس و منزلة حواجبها عارفة انه مغيكونش بخير و وفاء و وئام ضايعين منو 
دفنة منزلة الحواجب ديالها و كتمسح على الشعر ديال نرجس : تهدني أخالتي أنا غادي نلقا وفاء 
نرجس كتشوف فيها و كتبكي : هيء عافاك ابنتيي لقايها هيء
دفنة بجدية و منزل الحواجب ديالو و كتمسح ليها في دموعها : كوني هانية أخالتيي
سليمة كتشوف فيها و دارت يديها على حنكها : العالم ربي ببنتي وافاء ....و نرجس و هي تزيد في الوثيرة ديال البكاا و عنقت دفنة لي احتاضنتها هي كدالك 
بالعودة لأمير و منى ...لي كانو واقفين قدام الباب ديال الشقة ديال الام ديال أمير لالة غيتة و بناتها أمير نزل يدو للخصر ديال منى لي حسات بيدو و تنفسات الهواء و هي مرتابكة شوية ...أمير ابتاسم و طلع يدو غادي ضفط بيها على الجرس و أخيرا لقا المرأة ديال الاحلام ديالو لي تناسبو و خاصو يعرفها على العائلة ديالو تحل الانطرفون و خرج منو صوت إمرءة : شكوون 
أمير بابتسامة : هادا أناا 
غيثة بفرحة : ربيي ولديي جااا الدريااات أميير جااا ...تبسمت منى و هي كتشوف في الانترفون و طلعت عينيها كتشوف فيه ...و تفتح الباب قدام الاعين ديالهم كانت لي فتحاتو مرة كبيرة في السن لالة غيتة لابسة بيجامة زوينة و أنيقة كتبان الام ديال مهندس و تبسمت ليه و لكن وجود أنثى معاه خلاه تنحي الابتسامة و تحول نظرها للولدها كتسولو على شكون هي بعينيها 
في أحد المقاهيي المغلقة و مهيمن عليها الضوء الاحمر و الأسود ...مقهى من أفخم مقاهي المدينة المعروفة ...إقتحم دخولها المستر الريكس بعرض أكتافة و حواجبو المنقضة كيتمشى و كيجسد الطابع البارد الغضبي الشديد و معاه الرجال ديالو كيضيفو هالة مرعبة على المكان ....هو يخرج من الداخل ديال المقهى الفخم راجل قصير أصلع و الوشوم في عنقو بابتسامة خارج هو الآخر و معاه رجالو : هههه مسيو الريكس اش هاد الزيارة المفاجأة لعندي ...
الريكس بإنقضاد الحواجب ديالو كيشوف فيه و في التصرفات ديالو واش هو لي حط اليد ديالو على مرتو 
الريكس وقف للحظة و شدد على هدرتو كأنه كيحطمها بين أنيابو : دووون كنرحب بوجودك في المنطقة دياليي 
دون وقف قدامو بابتسامة : تانا كنرحب بيك في المقهى ديال الجديد المتواضع للسيادتكم 
الريكس حريص على تصرفاتو كتبان عليه أنه ما لمسش حرمو المصون ظغط على الانياب ديالو بنبرة تهديدية : من الافضل تحسن تصرفاتك هنا ....و إستدار بهدوء متنافي الوجود ديالو 
دون نزل حواجبو باستغراب ماشي من عادات الريكس هاد الزيارات لي بدون هدف : شنو واقع امسيو الريكس واش هادا السبب الرئيسي ديال الزيارة ....الريكس استدار نصف دورة و دار رجع كمل طريقو و هو مزير على القبضة ديالو بقوة فحال شي قنبلة موقوتة كنفاجر في كل اللحظة مكيلقاهاش فيها توجه للسيرات ديالو و اللثة ديالة كتنزف بالدم بكثرة الظغط 
دون نزل حواجبو و كيشوف فيه بعصبية : كيضهر ليا الريكس عارف شي حاجة على السلعة لي غادي تجيي وقفو المجيئ ديالها مابغيتش صداع حاليا معاه و حنا في المنطقة ديالو الأمر محسوم من البداية 
واحد من رجال ديالو : واخا أمسيو 
دون بعصبية خرجها بين نيابو : ااريييكس

في القصر ديال الريكس ....خارجة دفنة من البوابة الداخلية ديال القصر و حاطة الهاتف على الأدن ديالها و منزلة حواجبها و كتمشى في الممر الطوييل لي بين خاد الحديقة العملاقة في اتجاه البوابة الكبرى الخارجية متجاوزة السيارة لي جات بيها 
نزار كيسوق في السيارة بين الشوارع النائية و منزل الحواجب ديالو كيعطي الاوامر بإستمرار للي كارد ديالو لي طلقو الكلاب ديالهم و البيل ديالهم و دخلو للغابة الخارجية على المدينة و كيزعجو الصوت ديال الهاتف ديالو لي كيرن بلا إنقطاع حتى هز السماعة المرتابطة مع الهاتف ديالو و حطها في الأدن و طلق الخط 
دفنة كتمشى في إتجاه البوابة و منزلة حواجبها : نزار فينك 
نزار كيسوق و كيحول في العيون ديالو : دفنة انا كنسوق من بعد و نهدر معاك 
دفنة بجدية : لااا سمع أنا مغاديش نجي غدا للخدمة غادي نكون مشغولة غادي نكون كنقلب على وفاء 
نزار زاد نزل الحواجب ديالو : كيفاش غادي تقلبي على السيدة وفاء 
دفنة منزلة حواجبها : خاصنيي نلقا صاحبتي مغاديش ناستعمل الطموبيل ديالك نخليك دابا خاصني نبدا تقلاب
دفنة سدات الخط و هي منزلة الحواجب ديالها و دارتو في الجيب ديالها اللوراني و كتمشى في إتجاه البوابة 
نزار بعصبية : دفنة دفناااا (كان غير الأنين ديال الخط المقطوع في الادن ديالو هو يحيد بعصبية سريعة السماعة من الادن ديالو ولاحها على الكرسي لي حداه و ربط الاتصال بلي كارد لي قدام القصر ديال الريكس و لي كارد لي كانو معاها ) ماتخلييوش دفنة تخرج من القصر 
الرئيس ديال الكارد هز الحواجب ديالو مع القليل من الصدمة لأنه معروف على الانسة لي مع السيد نزار شعلة مكتطفاش : واخاا أمسيو 
في الشقة ديال لالة غيثة ....في مائدة مجهزة بالحلويات المغربية و القهوى و أثاي و دايرين بيها فوطويات عصرية كباقي الاثات العصري ديال الشقة ...و جالسين كل من بنات غيثة بجوج رأفت و صفية بي بيجمات أنيقين و جالسة غيثة بابتسامات كيوزعوها و جالسة قدامهم منى دايرا رجل على رجل و كتشوف فيهم بابتسامة و أمير حداها مشبك يدو و جالس حتى هو بابتسامة 
غيثة كتشوف في منى : مرحبا بيك ابنتيي خودي ليك اتاي 
منى هزات الكاس بين يديها بابتسامة : شكرا ا خالتي 
رأفت كتشوف في أمير و كتشوف في منى و شاداها الابتسامة : قالينا أمير بلي شي صديقة عاوناتو يطلق بديك المصيبة تاع حنان و لكن مقالش لينا بلي زوينة ...أمير نزل راسو و ضحك 
منى دارت عندها بابتسامة : ميغسي حبيبة 
غيثة كتبسم : لهلا يخطيك ابنيتي فكيتيه من ديك المتعوسة ديال حنان 
منى دارت عندها : انا ما درت والو اخالتيي والله 
صفية بابتسامة كتشوف فيها : ياختي متواضعة بزااف ياك أ أمير ....أمير داير كيشوف في منى و متبسم و انتهى بيه المطاف كيحفظ في ملامحها الجميلة في العقل ديالو و ميل راسو و مكيسمعش لي من حولو ....الاختين ديالو و الأم ديالو رفعو حواجبهم و هما كيشوفو فيه انغامس و منى كتحول عينيها فيهم و شافتهم كيشوفو في أمير و هي تحول عينيها للعند أمير لقاتو كيشوف فيها و كينعش داتو من الرؤية و هي تجبد عينيها و بدات تحول في البؤبؤ ديالها ليهم باش يجمع العيون ديالو ...أمير نزل الحواجب ديالو كيشوف فيها و حول نظرو لخوتاتو لي شاداهم الضحكة و الام ديالو لي كانو كيشوفو فيه هو يرفع حواجبو و استحيا من نظراتهم 
منى دارت مقزدرة بابتسامة اسطناعية كتشوف فيهم

أمام البوابة الخارجية دياا االقصر ديال الريكس ....وقفو لي كارد دايرين سلسلة آدمية مانعة الصهباء من الخروج و منزلين الراس ديالو 
دفنة قدامهم كطلع و كتنزل بالعصبية منزلة الحواجب ديالو : كيفاااش تجرءوو تقاااطعووو طريقيي غادييي تحيدوووو داباااا من قداميي 
الكارد منزل راسو : هادشي مايمكنش ا انسة كنعتادر 
دفنة بعصبية : كيفاااااش مايمكنش واش باغين تحبسوني هنا
الكارد : حنا كنفدو غير الأوامر 
دفنة منزل حواجبها : نزااار يااااك ...و هي تهز الهاتف في يديها و العصبية على الوجه ديالها الحرارة كتسرى في الجسد ديالهااا و كتركب الرقم ديال نزار 
في الداخل ديال القصر .....مشات سليمة تجيب أي اخبار من عند عمران و إرشاد ...و سعاد مشات كتحاول تربط أية اتصال سواءا بالظل او بالريكس باش تشوف أحوالهم بقات غير نرجس جالسة و حاكة يديها كترعد على فخيضاتها و كتبكيي على بنتها كبدتهاا و عاضة شفايفها ماعرفتهاش واش واكلة و لا شاربة واش بخيير و لا كتبكيي 
رفيقة تمشات للعندها و في يديها الهاتف ديال نرجس كيصدر رنين ديالو : سيدة نرجس التليفون ديالك كيصوني ...نرجس طلعات فيه عينيها باكية و كتشهق و هزات يديها كترعد شدات تليفون ديالها و شافت الرقم الغريب الغير معروف وعينيها كتشوف منهم غير ضباب رفيقة عطاتو ليها و انساحبت من تما 
نرجس مسحت الدموع ديالها و فتحت الخط و حطاتو في ودنها و هدرت بصوت مزقو البكا : ألوو 
أنيس واقف في الجدار الزجاجي كيشوف قدامو في سماء هاد المدينة لي كيدورو فيها لي هيليكوبطير سوداء مسلطة ضوءها على أرضية المدينة ...و عاود الاتصال بنرجس من بعدما اطمأن على وفاء و وئام في غرفة ديالهم بغا يكون أب و جد صالح ليهم 
أنيس ابتاسم و غمض عينو كيسمع للقلبو هو كيسمع صوتها في ودنو بصوت خافت : نرجسييي 
نرجس نزلت الحواجب ديالها باستغراب و صوتها مبحوح : شكون معايا ؟؟
أنيس نزل الحواجب ديالو و حل عينو بشوية : واش كتبكيي ؟ واش على بنتنااا ؟ (نرجس نزلت حواجبهاااا أكثر بعدة استفهامات ) متخافيييش هي معايا دابا حبيبتيي وفاء 
نرجس حلات عينيها و خرجاااتها و هي كترعد ناضت وقفت و قلبها كيضرب : ش شكووون معايااا و ع علاش خ خطفتيي ليا بنتييي شكون نتا ؟
أنيس بابتسامة و رفع حواجبو : دغيااا نسيتي صوتيي دغيا نسيتي أنيس و حبناا ؟... فحال طلقة النارية خرج إسم أنيس على قلب نرجس هاد الاسم لي طارد حياتها لي دمرها و قتل زوجها لي دفنت حياتها باش ماتبانش ليه فشلو ليها رجليها و جلست الارض و هي مخرجة عينيها قلبها بالكاد غادي يوقف على إثر سماع إسمو و البكية انفاجرت من عيونها : أ أن نيس و واش نتا لي خطفتيي ليا بنتييي ع عفاك هيء متأديهااااش دينيي أنا في بلاصتها هيييء 
أنيس نزل حواجبو : اش كتقولي أ نرجس وفاء بنتي حتى أنا كيفاش غادي نأديها انا غير جبتها عندي ترتاح شوية و هي كتقوليا بابا و كنتسناوك غير نتيي تجيي للعندنا 
نرجس بلهفة و هي كتبكيي : اه اه نجيي هيء غير قوليا فيين هيء ...و حطات يديها على فمها 
أنيس غمض عينو بابتسامة : كنت عارفك توحشتيني كيفما توحشتك أنا غدا غادي نجيبك للعندي غدا أجي لمول سمايل يكفيي أنك تجيي و انا غادييي نكمل لباقيي و لكن (و هز حواجبو و حيد يدو من جيبو كيشوف فيها ) عندي شرط مبغييت يجييي معاك حتى وحد و متقوليها لحتى وحد(نرجس حيدت يديها من فمها و كدير براسها لاا ) حيت أنا من طبيعتيي مكنبغييش لي دخل بيني و بين عائلتيي و لاا نتي عارفاني مكنسيطرش على يدييي ياك حتى خويا مسلمش منها داكشي علاش ششششششش....

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.